You are on page 1of 25

‫ص ص‪)118 -94(:‬‬ ‫السنة‪،2021:‬‬ ‫العدد (‪،)01‬‬ ‫اجمللد (‪)11‬‬ ‫جملــة أبــعاد اقتصاديــة‬

‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‬

‫دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‬

‫‪The Role of Islamic Financial Products in Supporting and Financing‬‬


‫‪SME’s: An Exploratory Study at the level of Al Baraka Bank, Al‬‬
‫‪Salam Bank, and Gulf Bank Algeria‬‬

‫*‬
‫مسي ـ ـ ـ ـة بـ ـ ـن علـ ـ ـي‬ ‫عبد الوهاب صخري‬
‫جامعة ابجـ ـ ـ ـي خمـتار‪/‬عنابـ ـ ـ ـة‪ ،‬اجلزائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫جامعة ابجي خمتار‪/‬عنابة‪ ،‬اجلزائر‬
‫‪benali.soumaya.dz@gmail.com‬‬ ‫خمرب ادلالية الدولية و دراسة احلوكمة والنهوض االقتصادي‬
‫)‪(LFIEGE‬‬
‫‪Abdelwaheb.sakri@univ-annaba.org‬‬

‫اتريخ النشر‪2021/06/30 :‬‬ ‫اتريخ القبول‪2021/06/22 :‬‬ ‫اتريخ االستالم‪2021/05/07 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إىل معرفة مدى مسامهة منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم سبويل ادلشروعات‬
‫الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬ابستعماؿ عينة من ثالث بنوؾ إسالمية ىي بنك الربكة‪ ،‬بنك السالـ‪ ،‬وبنك‬
‫اخلليج اجلزائر‪ ،‬ذلك ابدلوازاة مع التطور الذي تشهده الصناعة ادلالية اإلسالمية يف سلتلف أضلاء العامل‪،‬‬
‫لقاء ما سبثلو من بديل فعاؿ عن النظاـ ادلايل التقليدي‪ ،‬ابإلضافة للدور الكبَت ذلذه ادلشروعات‬
‫خاصة يف اإلقتصادايت الصاعدة والناشئة‪ ،‬حيث مت اإلعتماد على ادلنهج الوصفي والتحليلي وفق ما‬
‫إقتضتو طبيعة ادلوضوع‪ ،‬ولقد خلصت الدراسة جملموعة من النتائج أمهها وجود عالقة إرتباط ضعيفة‬
‫بُت منتجات ادلالية اإلسالمية مع ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة عند مستوى معنوية (‪،)α≤0.05‬‬
‫أيضا عدـ مسامهة وفعالية منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‬
‫على مستوى البنوؾ الثالث حسب أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫الكلمات ادلفتاحية‪:‬‬
‫منتجات مالية إسالمية‪ ،‬دعم وسبويل‪ ،‬مشروعات صغَتة ومتوسطة‪.‬‬

‫‪---------------------------------------‬‬
‫*ادلؤلف ادلراسل‬

‫‪94‬‬
‫ بنك‬،‫ دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‬:‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‬
‫ بن علي مسية‬،‫ صخري عبد الوهاب‬،‫ وبنك اخلليج اجلزائر‬،‫السالم‬
---------------------------------------
Abstract:
This Study tried to figure out what Islamic financial Products
contributed in supporting the financing of Small and Medium
Enterprises, Using a sample of three Islamic banks namely AlBaraka
Bank, Al Salam Bank, And Gulf Bank Algeria, Especially the progress
of the Islamic Financial Industry in the world , it’s an effective
alternative to the traditional financial system, and the importance that
these projects play specially in emerging economies, the descriptive and
analytical approach was adopted by the nature of the topic, the study
found with series of results the most important of which are the
existence of a weak correlation between Islamic financial products with
SME’s in a moral level (α ≤0.05), also non- contribution and
effectiveness of Islamic financial products in sporting and financing
SME’s at the level of the three banks according to the study sample.
Keywords:
Islamic Financial Products, Supporting and Financing, Small and
Medium Enterprises.

95
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫خطت ادلؤسسات ادلالية اإلسالمية خطوات جادة وقامت بقفزات جيدة ضلو مشولية األدوات‬
‫ادلالية وتنوع الصيغ‪ ،‬فحسب ما توصلت إليو العديد من األدبيات والدراسات أصبحت ىذه‬
‫ادلنتجات واقعا البد منو نظَت ما تكتسيو من أمهية ابلغة‪ ،‬وإىتماـ كبَت وواسع مقارنة ابلتمويل‬
‫التقليدي القائم على أساس الفائدة‪ ،‬وابتت قادرة على ذباوز اإلجراءات التعجيزية ومنافسة ادلنظومة‬
‫ادلالية التقليدية‪ ،‬خاصة فيما يتعلق ابدلشروعات الصغَتة وادلتوسطة واليت إعتربت ابإلصباع جسرا‬
‫للتنمية اإلقتصادية واإلجتماعية على حد سواء‪ ،‬وأييت ىذا اإلىتماـ هبذه ادلشروعات إدياان من‬
‫احلكومات واألفراد ابلدور الفعاؿ اليت ديكن أف تلعبو خاصة يف اإلقتصادايت الناشئة‪ ،‬من خالؿ‬
‫توفَت فرص العمل والتخفيف من حدة البطالة‪ ،‬ربسُت ادلستوى ادلعيشي وإدراج ادلرأة يف دنيا ادلاؿ‬
‫واألعماؿ‪ ،‬غَت أهنا تعاين من الفجوة التمويلية اليت سامهت فيها إىل حد كبَت ادلؤسسات ادلالية‬
‫وادلصرفية التقليدية‪ ،‬شلا تطلب البحث عن بدائل مستحدثة لتحقيق الشموؿ ادلايل‪ ،‬فكاف إلسهامات‬
‫منتجات ادلالية اإلسالمية الدور ادلشهود يف ربقيق ذلك عرب العديد من الدوؿ‪ ،‬وعليو كاف لزاما معرفة‬
‫مدى مسامهة منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة يف اجلزائر‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪ :‬أتسيسا على ما مت تقدديو ديكن طرح إشكالية ىذه الدراسة على النحو التايل‪ :‬ما‬
‫مدى مسامهة منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة على‬
‫مستوى البنوك حمل الدراسة ؟‬
‫ويتفرع من السؤاؿ الرئيسي األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ىل تساىم الصيغ ادلبنية على ادلشاركة يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة على‬
‫مستوى البنوؾ زلل الدراسة ؟‬
‫‪ -2‬ىل تساىم الصيغ ادلبنية على البيوع يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة على مستوى‬
‫البنوؾ زلل الدراسة ؟‬
‫‪ -3‬ىل تساىم اخلدمات التكافلية واإلجتماعية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة على‬
‫مستوى البنوؾ زلل الدراسة ؟‬
‫فرضيات الدراسة‪ :‬إستنادا على اإلشكالية ادلطروحة واألسئلة الفرعية‪ ،‬مت وضع فرضيات إلختبار‬
‫وإثبات صحتها أو نفيها‪ ،‬وىي معروضة على النحو التايل‪:‬‬

‫‪96‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫‪ :H0‬ال تساىم ادلنتجات ادلالية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة نظر أفراد‬
‫عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫‪ :H1‬تساىم ادلنتجات ادلالية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة‬
‫الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫وتنقسم ىذه الفرضية إىل ثالث فرضيات فرعية وىي‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األوىل‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال تساىم الصيغ القائمة على ادلشاركة يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة‬
‫نظر أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫‪ :H1‬تساىم الصيغ القائمة على ادلشاركة يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة‬
‫نظر أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫‪ :H0‬ال تساىم الصيغ القائمة على البيوع يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة‬
‫نظر أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫‪ :H1‬تساىم الصيغ القائمة على البيوع يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة نظر‬
‫أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪ :H0‬ال تساىم اخلدمات التكافلية واإلجتماعية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من‬
‫وجهة نظر أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬
‫‪ :H1‬تساىم اخلدمات التكافلية واإلجتماعية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من وجهة‬
‫نظر أفراد عينة الدراسة عند مستوى ادلعنوية (‪.)α≥0.05‬‬

‫‪97‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬جغوط عبد الرزاؽ‪ ،‬مساش كماؿ‪" ،)2119( ،‬دور صيغ التمويل اإلسالمي يف سبويل تطوير‬
‫ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة يف اجلزائر"‪ ،‬رللة البحوث والدراسات التجارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،13‬العدد ‪.12‬‬
‫ىدفت الدراسة إىل معرفة دور صيغ التمويل اإلسالمي يف تطوير ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة‪،‬‬
‫وتقدمي احللوؿ لتوسيع دائرة التعامل ابدلنتجات ادلالية اإلسالمية يف اجلزائر‪ ،‬كما خلصت إىل غياب‬
‫شبو كلي لصيغ التمويل اإلسالمي يف البنوؾ التقليدية واقتصارىا فقط على بنكُت إسالميُت‪.‬‬
‫‪ -‬سوسن زيرؽ‪ ،‬سارة عاليل‪" ،)2119( ،‬واقع الصَتفة اإلسالمية يف اجلزائر‪-‬دراسة ميدانية‪ ،"-‬رللة‬
‫إقتصاد ادلاؿ واألعماؿ‪ ،‬اجمللد ‪ ،14‬العدد ‪.11‬‬
‫ىدؼ الباحثاف من خالؿ ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على واقع الصَتفة اإلسالمية يف‬
‫اجلزائر‪ ،‬وعلى وجو اخلصوص الطلب على التمويل اإلسالمي‪ ،‬وقد توصال إىل ضعف صيغ التمويل‬
‫اإلسالمي يف اجلزائر بسبب القيود والعوائق التنظيمية والقانونية‪ ،‬وقلة التوجو دلنتجات ادلالية اإلسالمية‬
‫يف اجلزائر‪.‬‬
‫‪ -‬مهدي ميلود‪" ،)2116( ،‬التمويل اإلسالمي للمؤسسات الصغَتة وادلتوسطة بُت ادلزااي النظرية‬
‫والعقبات التطبيقية"‪ ،‬رللة أبعاد إقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،16‬العدد ‪.11‬‬
‫ىدؼ الباحث إىل إمكانية إجياد حل لتمويل ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة من خالؿ نظاـ‬
‫التمويل اإلسالمي‪ ،‬حيث خلص إىل أف البنوؾ اإلسالمية اجلزائرية من الناحية النظرية ديكنها سبويل‬
‫ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬لكن من الناحية التطبيقية فالواقع يسجل زلدودية يف عملية التمويل‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪ :‬رباوؿ ىذه الورقة البحثية بلوغ رلموعة من األىداؼ من بينها‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف ابدلالية اإلسالمية وزلاولة اإلدلاـ دبختلف منتجاهتا؛‬
‫‪ -‬تبياف األمهية اإلقتصادية واإلجتماعية للمشروعات الصغَتة وادلتوسطة؛‬

‫‪ -‬معرفة واقع مسامهة منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم سبويل امل‪.‬ص‪.‬ـ يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫منهج وأدوات الدراسة‪ :‬من أجل اإلجابة على إشكالية الدراسة مت اإلعتماد على ادلنهج الوصفي‬
‫والتحليلي‪ ،‬وذلك من خالؿ وصف متغَتات موضوع البحث ابإلعتماد على سلتلف ادلراجع ادلتاحة‬
‫وكاف ىذا يف اجلانب النظري‪ ،‬أما يف اجلانب التطبيقي فقد مت اإلعتماد بشكل أساسي على‬
‫اإلستبياف لقياس العالقة بُت متغَتات الدراسة‪ ،‬وأداة لتحليل النتائج وإختبار الفرضيات إبستخداـ‬
‫سلرجات برانمج )‪. (Spss/IBM23‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫احلدود ادلكانية‪ :‬مت إسقاط ىذه الدراسة على ثالث بنوؾ بصفة أساسية وىي‪ :‬بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالـ‪ ،‬بنك اخلليج اجلزائر‪.‬‬
‫احلدود الزمنية‪ :‬سبت ىذه الدراسة خالؿ الفًتة ادلمتدة من شهر جانفي إىل غاية شهر فيفري‬
‫‪.2121‬‬
‫احلدود البشرية‪ :‬إذبهت الدراسة آلراء األفراد العاملُت من مدراء‪ ،‬رؤساء مصاحل‪ ،‬وإطارات مكلفة‬
‫وغَتىم‪ ،‬وذلك على مستوى البنوؾ زلل الدراسة‪.‬‬
‫منوج الدراسة‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)1‬منوج الدراسة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني استنادا إىل األدبيات والدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫أوال‪ .‬األسس النظرية دلنتجات ادلالية اإلسالمية وادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪:‬‬
‫للتعريف دبتغَتات الدراسة مت التطرؽ من خالؿ ىذا اجلزء ألىم ادلفاىيم األساسية ادلتعلقة‬
‫دبنتجات ادلالية اإلسالمية وادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪.‬‬
‫‪ .1‬مفهوم التمويل اإلسالمي‪:‬‬
‫ديكن تعريف التمويل اإلسالمي من عدة زوااي حسب الغرض أو الكتابة‪ ،‬فقد يركز التعريف يف‬
‫حد ذاتو على مبادئ التمويل اإلسالمي‪ ،‬اذلدؼ من نشاط التمويل اإلسالمي‪ ،‬أو حىت موضوع‬
‫التمويل اإلسالمي وأخالقياتو فهو يهدؼ إىل تطوير اخلدمات ادلصرفية وادلنتجات ادلالية للتوافق مع‬
‫تعاليم الشريعة اإلسالمية (سبع و قويدري‪ ،2118 ،‬ص‪ ،)277.‬ويشار للتمويل اإلسالمي ابدلفهوـ‬
‫ادلعاصر على أنو عبارة عن عالقة بُت ادلؤسسات ادلالية دبفهومها الشامل وادلؤسسات أو األفراد‪،‬‬
‫لتوفَت ادلاؿ دلن ينتفع بو سواء للحاجات الشخصية أو بغرض االستثمار‪ ،‬عن طريق توفَت أدوات‬
‫مالية متوافقة مع الشريعة (حاجي‪ ،2117 ،‬ص‪ ،)16.‬أيضا ىو تقدمي األمواؿ العينية أو النقدية شلن‬
‫ديلكها (البنك) إىل شخص آخر (العميل) ليتصرؼ فيها‪ ،‬هبدؼ ربقيق األرابح مثل االستثمار يف‬
‫األوراؽ ادلالية ادلتاحة شرعا أو شراء األصوؿ الثابتة هبدؼ أتجَتىا أو إعادة بيعها (معطى‪،2115 ،‬‬
‫ص‪.)332‬‬
‫‪ .2‬منتجات وصيغ التمويل اإلسالمي‪:‬‬
‫تعد األساليب اإلسالمية اذلدؼ احليوي والرئيسي للمصرؼ على اعتبار أف االستثمارات ىي‬
‫ركيزة ىامة يف العمل ادلصريف اإلسالمي‪ ،‬ومصدرا من مصادر ربقيق األرابح وتنمية حصة البنوؾ‬
‫وادلسامهة يف ربقيق تنمية البالد‪ ،‬وعليو ديكن استعراض ىذه ادلنتجات يف ما يلي‪:‬‬
‫‪.1.2‬اإلستثمارات القائمة على أساس ادلشاركة‪ :‬ىي على أنواع نوجزىا يف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ادلضاربة‪ :‬تقوـ ادلضاربة أساسا على تالقي رأس ادلاؿ مع جهد اإلنساف لتحقيق عمل مربح‪ ،‬كما‬
‫تعرؼ على أهنا عقد مبٍت على الشركة يف الربح بنسب متفق عليها مسبقا‪ ،‬بُت صاحب ادلاؿ‬
‫(البنك) وادلضارب (صاحب العمل) (بن الضيف‪ ،2117 ،‬ص‪.)129.‬‬
‫‪ -‬ادلشاركة‪ :‬يقصد ابدلشاركة اتفاؽ بُت طرفُت أو أكثر على القياـ بنشاط استثماري على أف يكوف‬
‫رأس ادلاؿ والربح مشًتؾ بينهم (آيت دمحم‪ ،2118 ،‬ص‪ ،)83.‬أو ىي عقد ينشأ بُت شخصُت أو‬

‫‪100‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫أكثر يف رأس ادلاؿ أو اجلهد العضلي أو اإلداري بغرض شلارسة أعماؿ ذبارية تدر رحبا (احليلة‪،‬‬
‫‪ ،2116‬ص‪.)61.‬‬
‫‪ -‬ادلغارسة‪ :‬حيث يقوـ البنك اإلسالمي بتطبيق ىذه الصيغة من خالؿ القياـ بشراء أراضي مث‬
‫منحها دلن يعمل فيها على سبيل ادلغارسة‪ ،‬أو أف يقوـ البنك بدور العامل‪ ،‬حيث يؤدي العمل على‬
‫أراضي الغَت على سبيل ادلغارسة‪ ،‬وىذا ابستخداـ أجراء يكونوف ربت مسؤولية البنك اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ -‬ادلساقاة‪ :‬ىي ذلك النوع من ادلشاركات اليت يقوـ على أساس بذؿ اجلهد من العامل يف رعاية‬
‫األشجار ادلثمرة‪ ،‬وتعهده ابلسقي و االعتناء والرعاية على أساس أف يوزع الناتج من األشبار بينهما‬
‫بنسب متفق عليها مسبقا‪.‬‬
‫‪ -‬ادلزارعة‪ :‬تعرؼ أبهنا عبارة عن دفع األرض من مالكها إىل من يزرعها أو يعمل عليها‪ ،‬ويقوماف‬
‫ابقتساـ الزرع بينهما‪ ،‬فهي بذلك عقد شركة بُت مالك األرض والعامل عليها (بورقبة‪،2113 ،‬‬
‫ص‪.)121-116.‬‬
‫‪.2.2‬اإلستثمارات القائمة على أساس البيوع‪ :‬ديكن إجياز ىذه الصيغ يف ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ادلراحبة‪ :‬ىي أف يقوـ البنك اإلسالمي بشراء السلعة اليت حيتاج إليها من السوؽ بناء على دراسة‬
‫ألحواؿ السوؽ‪ ،‬أو بناء على الوعد ابلشراء يتقدـ بو أحد عمالئو‪ ،‬يطلب فيو من البنك شراء سلعة‬
‫معينة أو استَتادىا من اخلارج مثال‪ ،‬ويبدي فيها رغبتو يف شرائها مرة اثنية من البنك‪ ،‬فلو أف يبيعها‬
‫لطالب الشراء األوؿ أو لغَته مراحبة‪ ،‬عن طريق إعالف قيمة الشراء مضافا إليها ما تكلف من‬
‫مصروفات بشأهنا (طايل‪ ،2112 ،‬ص‪.)273‬‬
‫‪ -‬السلم‪ :‬ىو بيع آجل بعاجل أي أنو بيع يتقدـ فيو الثمن ليقبض دبجلس العقد وتتأخر فيو السلعة‬
‫أو البضاعة (ادلسلم فيو) ألجل مسمى‪ ،‬وىي على عكس البيع اآلجل أي أنو معاملة مالية يتم‬
‫دبوجبها تعجيل دفع الثمن‪ ،‬وتقدديو نقدا إىل البائع الذي يلتزـ بتسليم البضاعة أو السلعة ادلعينة‬
‫واحملددة وادلضبوطة دبواصفات زلددة يف أجل معلوـ (الشمري‪ ،2118 ،‬ص‪.)64-63.‬‬
‫‪ -‬اإلستصناع‪ :‬اإلستصناع ىو نوع من البيع الذي يتم فيو تبادؿ السلعة قبل تواجدىا‪ ،‬ويعرؼ أبنو‬
‫عقد مع صانع على عمل شيء معُت يف الذمة وىو من عقود البيوع‪ ،‬ويعٍت أف يطلب من الصانع‬
‫تصنيع سلعة معينة وإذا قاـ بصنع السلعة ادلطلوبة وتسليمها تتم حالة بيع اإلستصناع (بوغرارة و‬
‫غريب‪ ،2113 ،‬ص‪.)158.‬‬

‫‪101‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫‪ -‬اإلجارة‪ :‬ىي تقنية سبويل حديثة تشتمل عادة على ثالث جهات فاعلة أساسية وىي ادلورد (البائع‬
‫أو ادلصنع) لآلالت وادلعدات‪ ،‬ادلؤجر وىو البنك اإلسالمي والذي يقوـ بشراء اآلالت وادلعدات‬
‫بغرض أتجَتىا لزابئنو‪ ،‬وادلستأجر أو الزبوف الذي يقوـ بطلب استئجار ادلعدات واآلالت‬
‫)‪.(khelifa, 2018, p300‬‬
‫‪.3.2‬اخلدمات التكافلية واإلجتماعية‪ :‬تتمثل ىذه اخلدمات أساسا يف‪:‬‬
‫‪ -‬الزكاة‪ :‬للزكاة أمهية عظيمة يف الدين اإلسالمي‪ ،‬فهي عبارة عن اقتطاع من أمواؿ األغنياء لصاحل‬
‫الفقراء بقدر معلوـ ربدده أحكاـ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وقد أصبع الفقهاء أف الزكاة تعترب أحد أىم‬
‫ادلصادر اإلسالمية لتوفَت التمويل للمشروعات الصغَتة وادلتوسطة بشكل أساسي (بقاش و بن دادة‪،‬‬
‫‪ ،2119‬ص‪.)66.‬‬
‫‪ -‬القرض احلسن‪ :‬يدخل القرض احلسن يف التمويل غَت الرحبي‪ ،‬الذي تقوـ بو مؤسسات التمويل‬
‫اإلسالمية هبدؼ مد يد العوف وادلساعدة للمجتمع الذي تعمل فيو‪ ،‬لتمكُت ادلستفيدين من ربسُت‬
‫مستوى دخلهم والتخفيف من مشكليت الفقر والبطالة اليت تعاين منها معظم الدوؿ اإلسالمية (جبور‬
‫و خيلف‪ ،2119 ،‬ص‪.)73.‬‬
‫‪ -‬نظام الوقف‪ :‬ىو حتبيس األصل وتسبيل ادلنفعة أي إمساؾ العُت ادلوقوفة ومنع سبلكها وصرؼ‬
‫منافع العُت ادلوقوفة على اجلهة ادلقصودة من الوقف وادلعنية بو‪ ،‬تتم ىذه العملية يف صناديق وقفية‬
‫ذبمع فيها األمواؿ من األفراد وادلؤسسات على سبيل الوقف والتربع‪ ،‬مث استثمار ىذه األمواؿ اجملمعة‬
‫وإنفاؽ عوائدىا على مصارؼ ربقق النفع للفرد واجملتمع (بوكرديد و سحنوف‪ ،2118 ،‬ص‪-111.‬‬
‫‪.)111‬‬
‫‪ -‬التأمني التكافلي‪ :‬يعترب رلاؿ التأمُت من احلاالت التلقائية اليت حيدث فيها تضارب بُت الشريعة‬
‫اإلسالمية وادلؤسسات ادلالية التقليدية‪ ،‬شلا أدى ذلك إىل بروز التأمُت التعاوين أو التكافلي‪ ،‬حيث‬
‫تعٍت كلمة التكافل ادلساعدة والتعاوف ادلتبادؿ‪ ،‬وىو اتفاؽ أو شلارسة بُت أعضاء رلموعة يطلق عليهم‬
‫ادلشاركوف‪ ،‬الذين يقوموف بعقد اتفاؽ فيما بينهم لتأمُت أنفسهم ضد أي خسارة أو ضرر يقع على‬
‫أي واحد منهم (فيناردوس‪ ،2119 ،‬ص‪.)98-97.‬‬

‫‪102‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫‪ .3‬تعريف ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪:‬‬
‫أشارت إحدى الدراسات الصادرة عن معهد والية جورجيا أبف ىناؾ أكثر من ‪ 55‬تعريفا‬
‫للمشروعات الصغَتة وادلتوسطة يف ‪ 75‬دولة‪ ،‬حيث ديكن التعرض إىل التعريف اجلزائري‪:‬‬
‫‪ -‬عرفت ادلادة ‪ 5‬من القانوف التوجيهي لتطوير ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة يف ‪ 10‬جانفي‬
‫‪(2017‬ادلعدؿ وادلكمل لقانوف ‪ )2111‬ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة مهما كانت طبيعتها‬
‫القانونية على أهنا مؤسسة إنتاج سلع أو خدمات تشغل من ‪ 1‬إىل ‪ 251‬شخصا كما تستويف معيار‬
‫اإلستقاللية حبيث ال ديتلك رأمساذلا دبقدار ‪ % 25‬فما أكثر‪ ،‬لتأيت ادلواد ‪ 9 ،8‬و‪ 11‬لتبُت احلدود‬
‫بُت ىذه ادلشروعات فيما بينها (جودي‪ ،2117 ،‬ص‪.)11.‬‬
‫‪ .4‬األمهية اإلقتصادية واإلجتماعية للمشروعات الصغرية وادلتوسطة‪:‬‬
‫وديكن إبراز ىذا الدور من خالؿ ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حتسني معدالت النمو االقتصادي‪ :‬وذلك من خالؿ مسامهتها يف زايدة الناتج احمللي اخلاـ‪،‬‬
‫الناتج الوطٍت والقيمة ادلضافة‪ ،‬إذ تسمح بزايدة حجم ادلعامالت على مستوى االقتصاد الوطٍت‬
‫(العابد‪ ،2113 ،‬ص‪.)35.‬‬
‫‪ -‬ادلسامهة يف إحالل الواردات وتنمية الصادرات‪ :‬إف التخطيط لتنمية ادلشروعات الصغَتة‬
‫وادلتوسطة إلنتاج ما يتطلبو السوؽ احمللي لو من األىداؼ الوطنية واألساسية اليت تساىم يف إحالؿ‬
‫الواردات وقد تتمكن من تنمية الصادرات إذا ربققت ذلا ادلنافسة الدولية (األسرج‪،2111 ،‬‬
‫ص‪.)49.‬‬
‫‪ -‬التخفيف من حدة البطالة وتوفري مناصب الشغل‪ :‬تعد من أفضل الطرؽ للحد من مشكلة‬
‫البطالة من خالؿ توافر فرص العمل وبكلفة أقل من كلفة توفَتىا يف ادلشروعات الكبَتة وادلؤسسات‬
‫احلكومية‪ ،‬حيث تًتاوح معدالت البطالة يف البلداف العربية ما بُت ‪%8‬و ‪ %30‬يف حُت تبلغ يف‬
‫بلد متقدـ مثل الياابف يعتمد على ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة ما نسبتو ‪( %4.7‬رزوقي وىيب‪،‬‬
‫‪ ،2115‬ص‪.)3.‬‬
‫‪ -‬جمال خمصب لعمل ادلرأة‪ :‬إف تشجيع ادلرأة على إنشاء وسبلك ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‬
‫وإدارهتا من شأنو أف يؤدي إىل زايدة درجة ثقتها ابلنفس وإعتمادىا على قدراهتا وإحًتامها لذاهتا‪،‬‬

‫‪103‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ىذا ما سينعكس إجيااب على خلق قيمة مضافة لإلقتصاد القومي وزايدة الدخل العائلي و اإلرتقاء‬
‫دبستوى اجملتمع ككل‪ ،‬فضال عن اإلسهاـ اجلاد للمرأة يف عملية التنمية (ىيكل‪،2113 ،‬‬
‫ص‪.)181-181.‬‬
‫ثانيا‪ .‬الدراسة ادليدانية‪:‬‬
‫لتشخيص واقع مسامهة منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬مت‬
‫القياـ بدراسة تطبيقية من خالؿ عرض نتائج االستبياف الذي مت تصميمو وتوزيعو على أفراد عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬جمتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫سبثل رلتمع الدراسة يف ثالث بنوؾ وىي بنك الربكة )‪ ،(AL BARAKA Bank‬بنك‬
‫السالم )‪ ،(AL Salam Bank‬بنك اخلليج اجلزائر )‪ ،(Gulf Bank Algeria‬وكاف ذلك‬
‫على ادلستوى احمللي (والية عنابة)‪ ،‬أما خبصوص العينة فتمثلت يف األفراد العاملُت يف ىذه البنوؾ‬
‫على إختالؼ درجاهتم‪ ،‬كما مت اإلعتماد على طريقة ادلسح الشامل‪ ،‬حيث مت توزيع (‪ )55‬استمارة‪،‬‬
‫مت إسًتجاع (‪ )35‬منها‪ ،‬وقد كاف عدد االستمارات الصاحلة ألغراض التحليل اإلحصائي (‪)33‬‬
‫استمارة‪.‬‬
‫‪ .2‬أداة القياس والتحليل اإلحصائي‪:‬‬
‫مت تفريغ البياانت ادلوجودة يف اإلستمارة وفق نظاـ اجلداوؿ‪ ،‬كما مت اإلستعانة بربانمج احلزمة‬
‫اإلحصائية للعلوـ اإلجتماعية )‪،(SPSS/IBM23‬كما قاـ الباحث إبستخداـ مقياس ليكارت‬
‫اخلماسي لقياس درجة موافقة أفراد العينة على أبعاد الدراسة (راجع ادللحق ‪ ،)1‬أيضا مت حساب‬
‫التكرارات‪ ،‬النسب ادلئوية لعرض نتائج أفراد العينة‪ ،‬واإلضلراؼ ادلعياري‪ ،‬ادلتوسط احلسايب‪ ،‬ومعامل‬
‫اإلختالؼ دلعرفة مستوى ادلوافقة لكل متغَت‪ ،‬األكثر من ذلك ىو اإلستعانة دبعامل اإلرتباط اخلطي‬
‫البسيط بَتسوف لبياف العالقة بُت ادلتغَت ادلستقل وادلتغَت التابع‪ ،‬ومعامل اإلضلدار اخلطي البسيط‬
‫لقياس التأثَت ادلعنوي بُت ادلتغَتين زلل الدراسة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫‪ .3‬صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫بغرض التأكد من الصدؽ الظاىري ألداة الدراسة مت عرضها على رلموعة من احملكمُت بغرض‬
‫اإلستفادة من أرائهم ومقًتحاهتم‪ ،‬واليت مت انطالقا منها تعديل وصياغة بعض العبارات‪ ،‬من أجل‬
‫معاجلة بعض الثغرات وإخراج اإلستمارة يف شكلها النهائي‪ ،‬كما مت الػتأكد من الصدؽ البنائي عن‬
‫طريق حساب معامل اإلرتباط بُت كل متغَت واألداة ككل‪ ،‬من خالؿ معامل اإلرتباط بَتسوف‪ ،‬حيث‬
‫تبُت أف صبيع معامالت اإلرتباط دالة إحصائيا‪ ،‬وتراوحت قيمتها بُت ‪ 1.58‬و‪( 1.81‬راجع ادللحق‬
‫‪ ،)12‬شلا يدؿ على عالقة اإلرتباط ادلوجبة والقوية جدا‪ ،‬دبا يعٍت أف األداة تتمتع فعال ابلصدؽ‬
‫ومناسبة لقياس ما وضعت ألجلو‪.‬‬
‫أما فيما خيص ثبات أداة الدراسة فقد مت اإلعتماد على معامل الثبات وادلتمثل يف اجلذر‬
‫الًتبيعي دلعامل ألفا كرونباخ بغرض التأكد من اإلتساؽ الداخلي للفقرات‪ ،‬وقد كانت النتائج أعلى‬
‫من القيمة ادلقبولة ‪ ،1.61‬شلا يعٍت ثبات اإلستمارة وصالحيتها لتحليل النتائج وإختبار الفرضيات‪،‬‬
‫وىو مبُت يف (ادللحق ‪.)13‬‬
‫‪ .4‬حتليل اإلستمارة‪:‬‬
‫مت بناء اإلستمارة ابإلعتماد على األدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة ابدلوضوع زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬ىذا وقسمت لثالث زلاور أساسية‪:‬‬
‫احملور األول‪ :‬خاص ابدلعلومات الشخصية لعينة الدراسة وديس البياانت التالية‪ :‬اجلنس‪ ،‬السن‪،‬‬
‫ادلنصب الوظيفي‪ ،‬األقدمية‪ ،‬ادلستوى التعليمي‪.‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬يضم عبارات منتجات ادلالية اإلسالمية وأبعادىا؛ صيغ ادلشاركة‪ ،‬صيغ البيوع‪ ،‬اخلدمات‬
‫التكافلية واإلجتماعية‪ ،‬قسمت ابلتساوي ؿ‪ 5‬عبارات‪.‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬مت زبصيص ‪ 11‬عبارة لدعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪.‬‬
‫‪ .1.4‬حتليل ادلتغريات السوسيودميغرافية‪.:‬‬
‫‪ -‬يتضح من (ادللحق ‪ )14‬أف نسبة الذكور ابلنسبة للموظفُت العاملُت يف البنوؾ زلل الدراسة سبثل‬
‫‪ ،%6106‬وابلتايل فهي تتفوؽ على نسبة اإلانث اليت سجلت ‪ ،%3904‬كما يتبُت أف ما نسبتو‬
‫‪ %3904‬من أفراد العينة ينتموف للفئة العمرية (‪-35‬أقل من‪ 41‬سنة)‪ ،‬مث أتيت الفئة العمرية (‪-31‬‬

‫‪105‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫أقل من ‪ 35‬سنة) يف ادلرتبة الثانية بنسبة ‪ ،%2703‬تليها الفئة العمرية (‪ -41‬أقل من ‪ 45‬سنة) يف‬
‫ادلرتبة الثالثة بنسبة ‪ ،%1502‬مقابل نسب ‪ %1201‬و‪ %601‬للفئتُت (‪ 45‬سنة فما فوؽ) و(أقل‬
‫من ‪ 31‬سنة) على التوايل واليت إحتلت ادلراتب األخَتة‪ ،‬األكثر من ذلك أف ما نسبتو ‪ %3103‬من‬
‫أفراد العينة يشتغلوف كإطارات مكلفة‪ ،‬يف حُت بلغت نسبة مستشاري الزابئن ‪ ،%2703‬األعواف‬
‫اإلداريُت ‪ ،%2402‬رؤساء مصاحل ‪ ،%1201‬وادلدراء وادلراقبُت ادلاليُت ب‪ %3‬على حد سواء‪،‬‬
‫ابإلضافة إىل ذلك تًتاوح مدة أقدمية أفراد عينة الدراسة (من ‪-5‬أقل من ‪ 11‬سنوات) بنسبة‬
‫‪ ،%2703‬تليها الفئات (أقل من ‪ 5‬سنوات)‪-11( ،‬أقل من ‪ 15‬سنة)‪ ،‬و(‪ 15‬سنة فأكثر) يف‬
‫ادلرتبة الثانية مناصفة بنسب متساوية بلغت ‪ ،%2402‬وأخَتا يتبُت أف ‪ %9309‬من عينة الدراسة‬
‫مستواىم التعليمي جامعي‪ ،‬مقابل ‪ %601‬للمستوى ادلهٍت‪.‬‬
‫‪ .2.4‬حتليل دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلؤسسات الصغرية و ادلتوسطة‬
‫‪ -‬يتبُت من خالؿ إجاابت أفراد العينة زلل الدراسة (راجع ادللحق ‪ )15‬فيما خيص مدى ادلوافقة‬
‫على بعد صيغ ادلشاركة‪ ،‬أهنا كانت يف رلملها تتجاوز ادلتوسط‪ ،‬حيث صلد يف ادلرتبة األوىل التأكيد‬
‫حوؿ توافق الصيغ القائمة على ادلشاركة كادلضاربة وغَتىا مع أحكاـ الشريعة اإلسالمية دبتوسط‬
‫حسايب ‪ 4013‬وإضلراؼ معياري قدر ب‪ ،1053‬مث أتيت يف ادلرتبة الثانية مدى سبكُت صيغة ادلضاربة‬
‫األشخاص ادلقصيُت من التمويل الكالسيكي يف اجلزائر دبتوسط حسايب بلغ ‪ 4011‬وإضلراؼ معياري‬
‫‪ ، 1071‬يف حُت يقع توجو ادلغارسة ‪،‬ادلزارعة‪ ،‬وادلساقاة للمشروعات الناشئة يف ادلرتبة األخَتة دبتوسط‬
‫حسايب قدره ‪ 3072‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1094‬وعلى العموـ يسجل بعد الصيغ القائمة على ادلشاركة‬
‫متوسط حسايب عاـ قدره ‪ 3091‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1072‬ما يدؿ على إصباع أفراد العينة على ىذا‬
‫البعد‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ من خالؿ إجاابت أفراد العينة حوؿ ادلوافقة على بعد صيغ البيوع (راجع ادللحق ‪،)16‬‬
‫أهنا كانت تقريبا كلها يف ادلتوسط‪ ،‬حيث حيتل سبكُت اإلجارة العمالء من احلصوؿ على أحدث‬
‫وأكفئ ادلعدالت واآلالت الصدارة‪ ،‬دبتوسط حسايب ‪ 3091‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1077‬يف حُت أتيت‬
‫ادلوافقة على أف سلتلف صيغ البيوع ذبسد منوذج الوساطة يف العمل ادلصريف اإلسالمي حسب رأي‬
‫أفراد العينة يف الصف الثاين زلققة متوسط حسايب قدر ب‪ 3071‬وإضلراؼ معياري بلغ ‪ ،1059‬أما‬
‫ابلنسبة إلعتبار غياب الثقافة اإلسالمية وراء عدـ فعالية صيغ البيوع فقد سجل تذيال يف الًتتيب‬
‫دبتوسط حسايب ‪ 2096‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1085‬عموما ديكن القوؿ أف ىناؾ إصباع متوسط إىل‬

‫‪106‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ضعيف نسبيا حوؿ بعد الصيغ القائمة على البيوع دبتوسط حسايب عاـ ‪ 3039‬وإضلراؼ معياري‬
‫‪ 1084‬ومعامل إختالؼ ‪.%22032‬‬
‫‪ -‬يتضح من خالؿ إجاابت أفراد العينة زلل الدراسة حوؿ ادلوافقة على بعد اخلدمات اإلجتماعية‬
‫والتكافلية (راجع ادللحق ‪ ،)17‬أهنا كانت يف ادلتوسط إىل مرتفعة‪ ،‬زلققة متوسط حسايب عاـ ‪3046‬‬
‫وإضلراؼ معياري ‪ 1085‬ومعامل إختالؼ ‪ ،%21093‬حيث أتيت يف مقدمة الًتتيب توفَت القرض‬
‫احلسن للشفافية وادلصداقية للمتعاملُت كونو أساس التعاوف اإلجتماعي دبتوسط حسايب ‪،4011‬‬
‫وإضلراؼ معياري قدر ب‪ ،1066‬ليأيت التأكيد حوؿ دور الزكاة يف معاجلة مشكلة اإلكتناز وربرير‬
‫ادلدخرات ادلعطلة يف ادلرتبة الثانية‪ ،‬دبتوسط حسايب ‪ 3079‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1015‬يف حُت عرؼ‬
‫ذبسيد اخلدمات اإلجتماعية والتكافلية يف تكريس العمل اخلَتي فقط ادلرتبة األخَتة‪ ،‬دبتوسط حسايب‬
‫‪ 2073‬وإضلراؼ معياري ‪.1091‬‬
‫‪ -‬يتبُت من خالؿ إجاابت أفراد العينة زلل الدراسة (راجع ادللحق ‪ )18‬فيما يتعلق دبدى ادلوافقة‬
‫على متغَت ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة أهنا كانت مرتفعة‪ ،‬حيث صلد يف ادلرتبة األوىل التأكيد حوؿ‬
‫الدور الفعاؿ للقنوات ادلستحدثة يف تعزيز مشولية امل‪.‬ص‪.‬ـ دبتوسط حسايب ‪ 4055‬وإضلراؼ معياري‬
‫‪ 1062‬ومعامل إختالؼ ‪ ،%35066‬ليحتل إبداع وإبتكار ىذه ادلشروعات عن طريق ادلوارد ادلالية‬
‫اجملمعة الصف الثاين دبتوسط حسايب ‪ 4012‬وإضلراؼ معياري ‪ ،1065‬أما عن تركز ادلشروعات‬
‫الصغَتة وادلتوسطة يف ادلناطق الريفية ادلهمشة فعرفت ادلرتبة األخَتة دبتوسط حسايب ‪ 3061‬وإضلراؼ‬
‫معياري ‪ ،1013‬وعليو ديكن الوصوؿ إىل ادلوافقة على متغَت ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من قبل‬
‫أفراد العينة ادلدروسة‪.‬‬
‫‪ .3.4‬إختبار فرضيات الدراسة وحتليل النتائج‪:‬‬
‫الفرضية الفرعية األوىل‪ :‬تنص على عدـ مسامهة الصيغ ادلبنية على ادلشاركة يف دعم وسبويل‬
‫ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬حيث مت اإلعتماد على ربليل اإلضلدار اخلطي البسيط ‪(Simple‬‬
‫)‪ ،Régression‬حيث يتم رفض الفرضية يف حالة ما إذا كاف مستوى الداللة أقل أو يساوي‬
‫‪ ،1015‬يتبُت أف قيمة معامل اإلرتباط تساوي ‪( 10115‬راجع ادللحق ‪ ،)19‬شلا يدؿ على العالقة‬
‫الطردية الضعيفة جدا بُت الصيغ ادلبنية على ادلشاركة وادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬األكثر من‬
‫ذلك ىو النسبة الضعيفة اليت سجلها معامل اإلضلدار)‪ (a‬بقيمة ‪ ،10119‬ويدؿ على أف الزايدة يف‬
‫صيغ ادلشاركة بوحدة واحدة تؤدي إىل الزايدة يف دعم ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة ب ‪1.119‬‬

‫‪107‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫وحدة؛ وبلغ معامل فيشر ‪ 1.117‬وىو أقل من قيمة ‪ F‬اجملدولة‪ ،‬كما أف مستوى الداللة سجل‬
‫‪ 10933‬وىي أكرب من مستوى ادلعنوية (‪ ،)α≥0.05‬ابلتايل نقبل الفرضية العدمية ونرفض الفرضية‬
‫البديلة وعليو ال تساىم الصيغ ادلبنية على ادلشاركة يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة من‬
‫وجهة نظر أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬تنص على عدـ مسامهة الصيغ ادلبنية على البيوع يف دعم وسبويل ادلشروعات‬
‫الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬حيث يتم رفض الفرضية يف حالة ما إذا كاف مستوى الداللة أقل أو يساوي‬
‫‪ ،1015‬ويتضح وجود عالقة طردية ضعيفة بُت صيغ البيوع وادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬حيث‬
‫سجل معامل اإلرتباط نسبة جد ضئيلة قدرت ب‪( 10128‬راجع ادللحق ‪ ،)11‬ابإلضافة إىل أف‬
‫معامل اإلضلدار )‪ (a‬سجل ىو اآلخر قيمة سلبية ب‪ ،-10194‬ويدؿ على أف الزايدة يف صيغ‬
‫البيوع بوحدة واحدة يؤدي إىل النقصاف يف دعم ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة ب ‪ 1.194‬وحدة؛‬
‫وبلغ معامل فيشر ‪ 1.123‬وىو أقل من قيمة ‪ F‬اجملدولة‪ ،‬أما ابلنسبة دلستوى الداللة فقد حقق‬
‫نسبة ‪ 10879‬وىي أكرب من مستوى ادلعنوية (‪ ،)α≥0.05‬شلا يعٍت قبوؿ الفرضية العدمية ورفض‬
‫الفرضية البديلة‪ ،‬ال توجد مسامهة للصيغ القائمة على البيوع يف دعمها للمشروعات الصغَتة‬
‫وادلتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬تنص على عدـ مسامهة اخلدمات التكافلية واإلجتماعية يف دعم سبويل‬
‫ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬حيث يتم رفض الفرضية يف حالة ما إذا كاف مستوى الداللة أقل أو‬
‫يساوي ‪ ،1015‬وادلالحظ تسجيل عالقة طردية ضعيفة بُت اخلدمات اإلجتماعية والتكافلية‬
‫وادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة (راجع ادللحق ‪ ،)11‬حيث قدر معامل اإلرتباط ب‪،10114‬‬
‫ابإلضافة إىل أف معامل اإلضلدار )‪ (a‬سجل ىو اآلخر قيمة سلبية ب‪ ،-10119‬ويدؿ على أف‬
‫الزايدة يف اخلدمات التكافلية واالجتماعية بوحدة واحدة يؤدي إىل النقصاف يف دعم ادلشروعات‬
‫الصغَتة وادلتوسطة ب ‪ 1.119‬وحدة؛ وبلغ معامل فيشر ‪ 1.117‬وىو أقل من قيمة ‪ F‬اجملدولة‪،‬‬
‫𝛼(‬ ‫أما ابلنسبة دلستوى الداللة فقد حقق نسبة ‪ 10936‬وىي أكرب من مستوى ادلعنوية‬
‫‪ ،‬شلا يعٍت قبول الفرضية العدمية ورفض الفرضية البديلة‪ ،‬وبناءا على ىذه النتائج ديكن‬
‫إستنتاج عدـ وجود مسامهة للخدمات التكافلية واإلجتماعية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة‬
‫وادلتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫‪ -‬من خالؿ إختبار الفرضيات الفرعية عن طريق سلتلف النتائج ادلتوصل إليها‪ ،‬حيث تؤكد النتائج‬
‫على قبوؿ الفرضية العدمية ورفض الفرضية البديلة‪ ،‬ابلتايل ديكن الوصوؿ إىل عدم مسامهة ادلنتجات‬
‫ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة‪.‬‬

‫خامتة‪:‬‬
‫أصبح التمويل اإلسالمي يف العقود األخَتة مطلبا على ادلستوى الدوؿ واإلقليمي‪ ،‬وىذا نظرا‬
‫للفلسفة اليت حيملها‪ ،‬وابخلصوص للمشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬لكن الدراسة ادليدانية أثبت أف‬
‫صلاح ىذه ادلنتجات على مستوى البنوؾ زلل الدراسة ال يضاىي النجاح اليت تعرفو يف ابقي أضلاء‬
‫العامل‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬ابلرجوع إىل ما تناولتو الدراسة‪ ،‬فإنو ديكن التعريج إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أظهرت نتائج الدراسة موافقة أفراد العينة على متغَت ادلنتجات ادلالية اإلسالمية‪ ،‬حيث مت توضيح‬
‫ذلك من خالؿ ثالث أبعاد‪ :‬فقد مت ادلوافقة على بعد صيغ ادلشاركة دبعدؿ عاـ للمتوسط احلسايب‬
‫‪ 3091‬وإضلراؼ معياري ‪ 1072‬ومعامل إختالؼ ‪ ،%13065‬كما التأكيد على بعد صيغ البيوع‬
‫دبتوسط حسايب ‪ 3039‬وإضلراؼ معياري ‪ 1084‬ومعامل إختالؼ ‪ ،%22032‬أيضا سبت ادلوافقة‬
‫على بعد اخلدمات اإلجتماعية والتكافلية دبتوسط حسايب ‪ 3046‬وإضلراؼ معياري ‪ 1085‬ومعامل‬
‫إختالؼ ‪ ،%21093‬شلا يعٍت اإلصباع حوؿ ادلوافقة على عبارات ادلتغَت ادلستقل؛‬
‫‪ -‬بينت نتائج الدراسة مدى ادلوافقة على متغَت دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة دبعدؿ عاـ‬
‫للمتوسط احلسايب ‪ 3096‬وإضلراؼ معياري ‪ 1071‬ومعامل إختالؼ ‪ ،%15097‬شلا يدؿ على‬
‫اإلصباع حوؿ موافقة عبارات ادلتغَت التابع؛‬
‫‪ -‬وجود عالقة إرتباط ضعيفة بُت كل من صيغ ادلشاركة‪ ،‬صيغ البيوع‪ ،‬واخلدمات التكافلية‬
‫واإلجتماعية مع ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة؛‬
‫‪ -‬عدـ مسامهة ادلنتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم وسبويل ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة حسب‬
‫البنوؾ زلل الدراسة‪.‬‬
‫*مع العلم أف صبيع النتائج ادلتوصل إليها خاصة بوكاالت البنوؾ الثالث على مستوى والية عنابة‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫مقًتحات الدراسة‪ :‬إستنادا إىل سلتلف النتائج ادلتوصل إليها‪ ،‬ديكن طرح التدابَت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على إزالة سلتلف العوائق اليت تصادؼ ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة‪ ،‬وعلى وجو اخلصوص‬
‫مشكل التمويل‪ ،‬كوهنا سبثل خيار إسًتاتيجي ىاـ للتنمية بشقيها اإلقتصادي واإلجتماعي‪ ،‬ابإلضافة‬
‫لتخصيص ميزانية من الدولة ذلذه ادلشروعات‪ ،‬يف سبيل ربقيق الضماف عند طلب التمويل من البنوؾ‬
‫وادلؤسسات ادلالية اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على التعريف دبختلف ادلنتجات ادلالية اإلسالمية بوصفها تقنيات سبويلية مستحدثة تقدـ‬
‫حلوال يف رلاؿ إستثمار األمواؿ‪ ،‬وكيفية اإلستفادة منها حلاملي ادلشروعات الصغَتة والصغَتة ابجلزائر؛‬
‫‪ -‬ربسُت وتطوير ادلنظومة ادلصرفية اجلزائرية‪ ،‬عن طريق إجياد تشريع مالئم يراعي خصوصيات‬
‫ومتطلبات البنوؾ وادلؤسسات ادلالية اإلسالمية‪ ،‬وذلك بتسليط الضوء على البنوؾ اإلسالمية لقاء ما‬
‫ديكن أف تؤديو يف تنمية اإلقتصاد الوطٍت والنهوض ابلقطاعات غَت ادلستهدفة؛‬
‫‪ -‬التعريف ابدلالية اإلسالمية وسلتلف منتجاهتا‪ ،‬على مستوى فضاءات الكليات وادلعاىد ابلًتكيز‬
‫على األايـ الدراسية‪ ،‬الندوات وادللتقيات العلمية واألدبية‪.‬‬

‫قائمة ادلراجع‬
‫ادلراجع ابللغة العربية‪:‬‬
‫الكتب‪:‬‬
‫‪ -‬الشمري صادؽ راشد‪ ،)2118( ،‬أساسيات الصناعات ادلصرفية اإلسالمية‪ ،‬بدوف طبعة‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪.‬‬

‫‪ -‬بن الضيف دمحم عدانف‪ ،)2117( ،‬العالقات التكاملية بُت ادلؤسسات ادلالية اإلسالمية وآاثرىا التنموية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار‬
‫النفائس‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪.‬‬

‫‪ -‬بورقبة شوقي‪ ،) 2113( ،‬التمويل يف البنوؾ التقليدية والبنوؾ اإلسالمية‪ :‬دراسة مقارنة من حيث ادلفاىيم واإلجراءات‬
‫والتكلفة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬عامل الكتب احلديث‪ ،‬إربد‪-‬األردف‪.‬‬

‫‪ -‬طايل كماؿ السيد‪ ،)2112( ،‬البنوؾ اإلسالمية وادلنهج التمويلي‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬عماف‪-‬األردف‪.‬‬

‫‪ -‬فيناردوس أصللو‪ ،) 2119( ،‬التمويل وادلصارؼ اإلسالمية يف جنوب شرؽ آسيا تطورىا ومستقبلها‪ ،‬تعريب‪ :‬أبو ذر دمحم أضبد‬
‫اجللي‪ ،‬جامعة سعود للنشر العلمي وادلطابع‪ ،‬الرايض‪-‬السعودية‪.‬‬

‫‪ -‬ىيكل دمحم‪ ،)2113( ،‬مهارات إدارة ادلشروعات الصغَتة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬رلموعة نيل العربية‪ ،‬القاىرة‪-‬مصر‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫الرسائل و األطروحات‪:‬‬
‫‪ -‬احليلة أمل حسٍت عبد العزيز‪ ،)2116( ،‬أخالقيات التمويل اإلسالمي يف ادلصارؼ اإلسالمية يف فلسطُت‪ ،‬رسالة ماجستَت‬
‫(غَت منشورة)‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوـ اإلدارية‪ ،‬جامعة غزة‪ ،‬فلسطُت‪.‬‬

‫‪ -‬العابد لزىر‪ ،)2113( ،‬إشكالية ربسُت القدرة التنافسية للمؤسسات الصغَتة وادلتوسطة يف اجلزائر‪ ،‬أطروحة دكتوراه (غَت‬
‫منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ ،2‬اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬جودي حناف‪ ،)2117( ،‬إسًتاتيجية أتىيل ادلؤسسات الصغَتة وادلتوسطة كخيار لتدارؾ لفجوة اإلسًتاتيجية و اإلندماج يف‬
‫االقتصاد التنافسي‪-‬دراسة حالة اجلزائر‪ ،-‬أطروحة دكتوراه (غَت منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة‬
‫بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬حاجي فهيمة‪ ،)2117( ،‬تفعيل أداء الصَتفة اإلسالمية يف ظل إقتصاد ادلعرفة‪-‬دراسة حالة الصَتفة اإلسالمية يف دوؿ‬
‫اخلليج العريب‪ ،-‬أطروحة دكتوراه (غَت منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والتجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬دمحم آيت دمحم‪ ،)2118( ،‬تسويق الصَتفة اإلسالمية للحد من تداعيات األزمات ادلالية العادلية‪-‬حالة األزمة ادلالية العادلية سنة‬
‫‪ ،2117‬أطروحة دكتوراه (غَت منشورة)‪ ،‬كلية العلوـ االقتصادية والعلوـ التجارية وعلوـ التسيَت‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،3‬اجلزائر‪.‬‬

‫ادلقاالت يف اجملالت العلمية‪:‬‬


‫‪ -‬األسرج حسُت عبد ادلطلب‪" ،) 2111( ،‬ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة ودورىا يف التشغيل يف الدوؿ العربية"‪ ،‬رللة الباحث‪،‬‬
‫اجمللد ‪ ،8‬العدد ‪ ،8‬جامعة قاصدي مرابح ورقلة‪-‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات (‪)58-47‬؛‬

‫‪ -‬بقاش وليد‪ ،‬بن دادة عمر‪" ،‬حاجة ادلؤسسة االقتصادية إىل التمويل يف ظل تباين التمايز بُت مصادر التمويل التقليدية‬
‫واإلسالمية"‪ ،‬رللة الدراسات االقتصادية ادلعاصرة‪ ،‬اجمللد ‪ ،14‬العدد‪ ،11‬جامعة ادلسيلة‪-‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات (‪)68-53‬؛‬

‫‪ -‬بوغرارة بومدين‪ ،‬غريب انصر صالح الدين‪" ،)2113( ،‬مدى توافق صيغ التمويل اإلسالمي مع اإلحتياجات ادلالية‬
‫للمؤسسات الصغَتة وادلتوسطة يف اجلزائر"‪ ،‬رللة دفاتر إقتصادية‪ ،‬اجمللد ‪ ،4‬العدد‪ ،1‬جامعة زايف عاشور اجللفة‪-‬اجلزائر‪،‬‬
‫الصفحات (‪)165-149‬؛‬

‫‪ -‬بوكرديد عبد القادر‪ ،‬سحنوف صباؿ الدين‪" ،)2118( ،‬صناديق اإلستثمار الوقفية كآلية لتحقيق اإلستدامة ادلالية للجمعيات‬
‫اخلَتية"‪ ،‬رللة اإلجتهاد للدراسات القانونية واإلقتصادية‪ ،‬ادللجد ‪ ،17‬العدد ‪،14‬جامعة سبنغاست‪ -‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات (‪-94‬‬
‫‪)112‬؛‬

‫‪ -‬جبور علي سايح‪ ،‬خيلف صفية‪" ،)2119( ،‬متطلبات تفعيل التمويل اإلسالمي ادلصغر يف بنك الربكة اجلزائري من أجل‬
‫ربقيق التنمية ادلستدامة"‪ ،‬رللة االقتصادية وادلالية‪ ،‬اجمللد ‪ ،15‬العدد ‪ ،12‬جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف‪-‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات‬
‫(‪)82-63‬؛‬

‫‪ -‬رزوقي وىيب إنتصار‪" ،)2115( ،‬دور ادلشروعات الصغَتة وادلتوسطة يف احلد من مشكلة البطالة (العراؽ واألردف حالة‬
‫دراسية)"‪ ،‬رللة اإلدارة واإلقتصاد‪ ،‬العدد ‪ ،112‬جامعة كربالء‪ -‬العراؽ‪ ،‬الصفحات (‪.)11-1‬‬

‫‪111‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫‪ -‬سبع فاطمة الزىراء‪ ،‬قويدري دمحم‪" ،)2118( ،‬أساسيات صيغ التمويل اإلسالمي ادلطبقة يف االقتصاد اإلسالمي"‪ ،‬رللة‬
‫الًتاث‪ ،‬اجمللد‪ ،18‬العدد ‪ ،11‬جامعة زايف عاشور اجللفة‪-‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات (‪)297-271‬؛‬

‫‪ -‬معطى لبٌت‪" ،) 2115( ،‬أساليب وصيغ التمويل اإلسالمية للمشاريع ادلصغرة بُت النظرية والتطبيق"‪ ،‬رللة ادلالية واألسواؽ‪،‬‬
‫اجمللد ‪ ،2‬العدد‪ ،1‬جامعة عبد احلميد بن ابديس مستغاًل‪-‬اجلزائر‪ ،‬الصفحات (‪)356-327‬؛‬

‫ادلراجع ابللغة األجنبية‪:‬‬


‫‪Articles dans revues scientifiques‬‬
‫‪-Khelifa Halima, (2018), « la finance islamique : est-elle une alternative à la crise‬‬
‫‪financière actuelle ? », revue des économies financières, bancaires et de management,‬‬
‫‪vol 07, numéro 02, université Mohamed khider Biskra-Algérie, Pages (288-309).‬‬

‫ادلالحق‪:‬‬
‫ادللحق ‪ :01‬مقياس ليكارت اخلماسي‬

‫ادلصدر‪ :‬دمحم عبد الفتال الصرييف‪ ،)2006( ،‬ص‪.115‬‬


‫ادللحق ‪ :02‬إختبار الصدق البنائي ألداة الدراسة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪* .SPSS/IBM23‬دال إحصائيا عند(‪.)α≥0.05‬‬
‫ادللحق ‪ :03‬ثبات أداة الدراسة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪112‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ادللحق ‪ :04‬توزيع العينة حسب ادلتغريات السوسيودميغرافية‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪113‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ادللحق رقم (‪ :)5‬حتليل مدى ادلوافقة على بعد صيغ ادلشاركة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪114‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ادللحق رقم (‪ :)6‬حتليل مدى ادلوافقة على بعد صيغ البيوع‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪115‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ادللحق رقم (‪ :)7‬حتليل مدى ادلوافقة على بعد اخلدمات التكافلية واإلجتماعية‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪116‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬
‫ادللحق رقم (‪ :)8‬حتليل مدى ادلوافقة على حمور دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪117‬‬
‫دور منتجات ادلالية اإلسالمية يف دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‪ :‬دراسة استكشافية على مستوى بنك الربكة‪ ،‬بنك‬
‫السالم‪ ،‬وبنك اخلليج اجلزائر‪ ،‬صخري عبد الوهاب‪ ،‬بن علي مسية‬
‫‪---------------------------------------‬‬

‫ادللحق (‪ :)09‬نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط لصيغ ادلشاركة على دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية‬
‫وادلتوسطة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫ادللحق (‪ :)10‬نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط لصيغ البيوع على دعم ومتويل ادلشروعات الصغرية‬
‫وادلتوسطة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫ادللحق (‪ :)11‬نتائج حتليل االحندار اخلطي البسيط للخدمات التكافلية و االجتماعية على دعم ومتويل‬
‫ادلشروعات الصغرية وادلتوسطة‬

‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الباحثني بناء على خمرجات ‪.SPSS/IBM23‬‬

‫‪118‬‬

You might also like