Professional Documents
Culture Documents
محاضرات في التنظيم الاداري - معاد الغريب
محاضرات في التنظيم الاداري - معاد الغريب
الماء د.مبعوث
ُكتِ َبتْ و نظمت من طرف الطالب :معاد الغرٌب
MOUAD ELGHARIB
الفرق بٌن المسؤولٌة االدارٌة و المسؤولٌة المدنٌة ...................................................................................... ..
العطاء تعرٌف دلٌك لالدارة العمومٌة ٌتم االعتماد على معٌارٌن :المعٌار الشكلً و المعٌار الموضوعً :
* المعٌار الشكلً /العضوي /الهٌكلً :حسب هذا المعٌار فاالدارة هً هٌأة و هٌكل تنظٌمً ٌهدف الى تحمٌك
المصلحة العامة و ٌشمل هذا المعٌار جمٌع الهٌئات االدارٌة فً الدولة من :جهات ,عماالت ,الالٌم و مجالس
الجماعات باالضافة الى جمٌع المؤسسات العمومٌة التً تحمك المصلحة العامة .
* المعٌار الموضوعً /الوظٌفً :و حسب هذا المعٌار فاالدارة هً مجموع الوظائف التً تموم بها الهٌئات
التً سبك ذكرها ,اي خدمة و تحمٌك المصالح العامة و تلبٌة الحاجٌات العمومٌة بغض النظر عن الهٌكل الذي
ٌموم بتلن الوظائف ولصد بهذا :التصرفات و المرارت االدارٌة و ابرام العمود االدراٌة...
تعرٌف شامل لالدارة :االدارة هً هٌأة وهٌكل تنظٌمً تموم باعمال ادارٌة من اجل تحمٌك المصلحة العامة,
واالدارة العمومٌة هً شخص معنوي عام.
الفرق بٌن االدارة الخاصة و االدارة العمومٌة :
الفرق هو ان االدارة الخاصة تموم بمجموعة من الوظائف التً تهدف الى تحمٌك مصلحة خاصة بهدف الربح
بٌنما تهدف االدارة العامة الى تحمٌك المصلحة العامة .ولد تكون المصلحة عامة لكن من ٌموم بها ٌكون من
الخواص و نذكر على سبٌل المثال النمل الحضري .
كانت سلطات الحكم لبل الثورة الفرنسٌة ,اي لبل سنة ,1789مركزة فً ٌد الملن حٌث ساد نظام الملكٌة
المطلمة ,وعدم خضوع الدولة للمساءلة أو الرلابة أمام المضاء بواسطة دعاوى األفراد.
وفً هذه الفترة من الزمن شهدت فرنسا ما سمً بالمحاكم المضائٌة او البرلمانات Parlementsوالتً
أنشئت لتكون ممثلة للملن فً وظائفه المضائٌة وكانت هذه البرلمانات مختصة فً حل المشاكل و المنازعات
التً تنشأ بٌن السلطة و الرعاٌا (الشطط فً استعمال السلطة من طرف السلطة).
و ٌمكن تمسٌم الفترات التً مهدت لظهور المانون االداري الى ثالثة مراحل اساسٌة :
المرحلة االولى :مرحلة االدارة الماضٌة : Administration juge
بدأت هذه المرحلة من سنة 1790حٌث صدر لانون 24-16الذي بموجبه تم الغاء البرلمانات و انشاء ما
سمً باالدارة الماضٌة .و تمثل دور االدارة الماضٌة فً حل النزاعات ذات الطابع االداري ,حٌث كانت طرفا
فً النزاع و فً نفس الولت حكما فٌه.
على عكس فرنسا ,فان المغرب عرف اوال ازدواجٌة المانون ثم ثانٌا ازدواجٌة المضاء ,حٌث تم انشاء المحاكم
االدارٌة سنة 1992وبالتالً اصبحت هنان ازدواجٌة فً المضاء المغربً .
مرحلة الحماٌة :
رافك اعالن الحماٌة على المغرب سنة 1912عدة اصالحات همت باالساس خدمة المصالح الفرنسٌة فً
المغرب .و بالنسبة للمجال االداري فمد تم انشاء بعض المحاكم التً تنظر فً المضاٌا ذات الطبٌعة االدارٌة
لكن دون احداث محاكم متخصصة وٌرجع ذلن لطبٌعة النزاعات االدارٌة التً كانت تتسم بالبساطة و عدم
التعمٌد .ونتٌجة لهذه االصالحات فمد عرف المغرب ازدواجٌة المانون وعرف اٌضا بداٌة ظهور وتطور
المضاء االداري لكن هذا التطور و الظهور كان بطٌئا جدا .
مرحلة ما بعد االستمالل :
فً سنة 1957تم احداث المجلس االعلى ثم فً سنة 1992تم احداث المحاكم االدارٌة و بالتالً اصحت
المملكة المغربٌة تسٌر وفك ازدواجٌة المانون و كا ازدواجٌة المضاء .
دولة التخلً هً دولة الدولة الراعٌة هً دولة بعد ازمة 1929و ما خلفته سادت لبل الحرب العالمٌة
الحرب العالمٌة االولى شهدت
تتجه نحو الخوصصة او تدخلٌة لكن فً حالة االولى تحت شعار ''دعه
الدول -االوربٌة خاصة -ما سمً
الخصخصة اي خوصصة الضرورة و المصلحة بأزمة المطاع الخاص مما دفع
ٌعمل دعه ٌمر'' حٌث
المطاع العام و تفوٌضه العامة المباشرة الدولة الى التدخل لحماٌة اكتفت الدولة بوظٌفة
الى المطاع الخاص او فمط! المصالح العامة و الدفع بعجلة .االمن و الحماٌة
التنمٌة .ولد ساهمت هذه االحداث
.الخواص
فً تطور المانون االداري نظرا
.لتزاٌد وظائف االدارة و تشعبها
وفً جمٌع الحاالت السابمة عرف المانون االداري تطورا مهما نظرا لتطور المصلحة العامة.
*المانون االداري هو لانون لضائً:
ان المانون االداري نشأ فً االصل نتٌجة االجتهادات المضائٌة التً تمدم بها فمهاء مجلس الدولة الفرنسً,
بمعنى ان مصدره االساسً هو االجتهاد المضائً ولٌس التشرٌع.
*المانون االداري هو لانون غٌر مدون:
وٌمصد ب''غٌر مدون'' انه لم ٌصدر فً مدونة خاصة جامعة لكل الموانٌن ذات الطبٌعة االدارٌة ن :لانون
الوظٌمة العمومٌة … الخ .خالفا لبالً الموانٌن التً صدرت فً مدونات خاصة مثل مدونة االسرة ومدونة
التجارة …
مصادر المانون االداري :
المصدر هو المرجع الذي ٌستمد منه المشرع المواعد المانونٌة المتعلمة بالمانون االداري .ولد تعدد مصادر
مرتكب الخطا ٌتحمل مسؤولٌة الضرر نتٌجة عاللة سببة تكون حلمة الوصل بٌنه بٌن الضرر الذي تسبب فٌه .
الضرر الخطأ
تتحمل الدولة المسؤولٌة فً حمٌع الحاالت تلمائٌا و دون وجود عاللة سببٌة تجمع بٌن الخطأ و الضرر .
لبل التطرق لهذا المعٌار وجب اوال تعرٌف السلطة العامة :
السلطة العامة هً مجموع االمتٌازات االستثنائٌة التً اعطٌت لالدارة العمومٌة من اجل لٌامه بتحمٌك المصلحة
العامة .وتتمظهر هذه االمتٌازات فً :االمر و النهً و التصرٌح و الترخٌص ....
ولد بدأ تطبٌك المانون االداري على اساس هذا المعٌار ابتداء من المرن التاسع عشر وٌهتم هذا المعٌار بالوسائل
عوض االهداف و الغاٌات من العملٌة االدارٌة .فاالدارة العامة حسب هذا المعٌار هً مجموع الوسائل و
االجهزة .و من اشهر رواد هذا المعٌار نجد الفمٌه ''هٌلٌو '' و '' الفٌرٌٌر '' .وتكمن اهمٌة هذا المعٌار فً
تمٌٌزه بٌن صنفٌن من االعمال االدارٌة :
اعمال السلطة العامة : Les Actes d’authorite أ-
و ٌمصد باعمال السلطة العامة ان االدارة العمومٌة تظهر من خالل هذه االعمال بمظهر السلطة و تتصرف
بوصفها سلطة أمرة و ناهٌة و على هذا االساس تخضع للمانون االداري و ٌختص بمنازعاتها المضاء االداري
.فً حٌن فً اعمال التسٌٌر ال تتصرف االدارة بمظهر السلطة العامة بل تعتبر اعمالها كبالً اعمال االدارة
الخاصة و التً ٌكون اساسها المانون الخاص و ٌختص بمنازعاتها المضاء العادي .
واستمر العمل بهذا المعٌار الى غاٌة نهاٌة المرن التاسع عشر حٌث ظهر معٌار جدٌد مه تشعب االدارة و
تطور مفهوم الدولة و تدخالتها االلتصادٌة و االجتماعٌة .
MOUAD ELGHARIB
أسس الفمٌه لٌون دٌغوي مدرسة المرفك العام على اعتبار مفهوم االدارة العمومٌة و تدخالتها و نشاطاتها التً
توسعت و تطورت مع تطور مفهوم الدولة التً اصبحت تتدخل فً مجاالت جدٌدة مثل المجال االلتصادي و
االجتماعً مع نهاٌة المرن التاسع عشر و بداٌة المرن العشرٌن ,حٌث ان وظٌفة الدولة لم تعد تمتصر على
الوظٌفة الضبطٌة – االمرو النهً و الترخٌص -...بل تعداتها الى الوظٌفة المرفمٌة لتحمٌك طلبٌات المجتمع
بواسطة الٌة المرفك العام .و بما ان معٌار السلطة العامة كان ٌموم على اساس تمٌٌز االعمال االدارٌة –اعمال
السلطة العامة و اعمال االدارة العادٌة – فان معٌار المرفك العام ٌموم على اساس تمٌٌز نشاط االدارة
العمومٌة .ونستشف دور المرفك العام من خالل الحكم الشهٌر"حكم بالنكو" الصادر فً 8فبراٌر 1883و
الذي ابرز اهم لاعدة فً المانون االداري "المسؤولٌة االدارٌة " و التً تعنً ان االدارة مسؤولة عن كل
اخطائها كلما كان هنان تدخل لنشاط االدارة العمومٌة بشن تلمائً .و تطبٌما لهذا المعٌار فان كل نشاط تدٌره
االدارة/الدولة او تهٌمن على ادارته و ٌستهدف تحمٌك المصلحة العامة ٌخضع للمانون االداري و ٌفصل المضاء
االداري فً منازعاته ,مع بعض االستثناءات :
الحاالت التً تخص ادارة الدولة او تسٌٌر الدولة او االشخاص العامة التابعٌن ال من هٌئات و
ادارات و مؤسسات الموالها الخاصة – او ما ٌمسى باعمال التسٌٌر –
الحاالت التً تموم فٌها االدارات بنفسها و بارادتها بالعدول عن الٌات السلطة العامة مثال :عمد
اتفاق مع الخواص بدون الٌات السلطة العامة حٌث تكون االدارة العامة فً مرتبة االدارة الخاصة
المعٌار المختلط : -3
ٌموم هذا المعٌار على الجمع بٌن معٌار السلطة العامة و معٌار المرفك العام ,حٌث ٌعتبر ان معٌار معٌار
السلطة العامة لوحده غٌر كاف و كذلن معٌار المرفك العام لوحده غٌر كاف حٌث ان نشاط االدارة ٌموم اساسا
على الوسئل و االمتٌازات التً منحت لالدارة(السلطة العامة) معا.
ٌعتبر المانون المدنً الشرٌعة العامة التً تفرعت عنها كل فروع المانون ,و تتجلى عاللته بالمانون االداري فً
كون ان المهاء الذي كانون وراء نشوء المانون االداري لاموا بتكٌٌف بعض لواعد المانون المدنً مع المانون
المدنً – المسؤولٌة المدنٌة و االدارٌة على سبٌل المثال -و تظهر هذه العاللة اٌضا فً اعتماد المانون االداري
على المسطرة المدنٌة .
-4عاللة المانون االداري بالمانون الجنائً :
فً السابك كان المانون االداري ٌطبك فمط على االفراد العادٌٌن حً لم ٌكن باستطاعة احد ان ٌحاسب الدولة
واجهزتها جنائٌا ...لكن فً الولت الحاضر هنان مسؤولٌة جنائٌة تترتب على المتسببن فً االضرار حٌث
نجد ان المانون المانون الجنائً ٌبٌن الجزاءات التً تطبك على الموظف العمومً.
الشخصٌة المعنوٌة :
الشخصٌة المعنوٌة هً شخصٌة افتراضٌة خٌالٌة اعتبارٌة منحت للدولة كً ٌكون لها حموق وواجبات و ٌسهل
التعامل معها .
مثل فرنسً “ ال احد تناول وجبة العشاء مع الدولة “
الدولة شخص معنوي ٌتمتع بنفس حموق الشخص العادي الطبٌعً و تتمثل هذه الحموق فً :اتخاذ المرارات –
ذمة مالٌة خاصة – الحك فً التماضً – الموت و االنتهاء.
ان منح الدولة شخصٌة لانونٌة عامة ٌسمح لها بالعمل على تحمٌك المصلحة العامة .
وبعد ان اصبح للدولة شخصٌة معنوٌة عامة لامت بمنح شخصٌة معنوٌة خاصة لالفراد العادٌٌن ( شركات
خاصة – منظمات – جمعٌات )...حٌث اذا اجتمع اشخاص و اموال من اجل تحمٌك مصلحة و هدف مشترن
ٌحصلون على شخصٌة معنوٌة الا وجود لها على ارض الوالع لكنها تتصرف كأنها موجودة .
1كممايملكهاالوسانمهاموالوممتلكات....
وتجدر االشارة الى انه كلما تفرعت و تعددت ادوار ووظاف الدولة تعددت الشخصٌات المعنوٌة العامة التً
تمثل الدولة .
انواع الشخصٌات المعنوٌة العامة :
– 1االشخاص المعنوٌة العامة الترابٌة – االللٌمٌة :
وهً :
* -الدولة
* -الجماعات الترابٌة (بموجب دستور : ) 2011الجهات _ االلالٌم و العماالت _ الجماعات الترابٌة .
MOUAD ELGHARIB
-3االشخاص المعنوٌة المهنٌة العامة :
جائت هذه الشخصٌة المعنوٌة مع تطور تدخل الدولة و تطور المجتمعات و المصلحة العامة بحث منحت هذه
الشخصٌة لبعض الجهات ذات الطابع المهنً و التً تهدف الى تحمٌك المصحة العامة :غرف الصناعة و
التجارة و غرفة الصناعة التملٌدٌة على سبٌل المثال.