You are on page 1of 27

‫‪1‬‬

‫كلية‪ :‬العلوم الشرعية والعربية‪.‬‬


‫مادة‪ :‬أصول الفقه‪.‬‬
‫الفرقة‪ :‬األولى‪.‬‬
‫الدرس‪ :‬التاسع عشر‪.‬‬
‫من كتاب البداية في أصول الفقه‪.‬‬
‫شرح الشيخ‪ /‬أيمن بن موسى‪.‬‬
‫️🔹️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬
‫️🔹 ️🔹‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬


‫المحاضرة‪ :‬التاسعة عشر‪.‬‬

‫💠 الباب التاسع 💠‬
‫[قواعد فهم النصوص الشرعية]‬

‫إن الحمد هلل تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باهلل من شرور أنفسنا ومن‬
‫سيئات أعمالنا‪ ،‬إنه من يهده هللا فال مضل له ومن يضلل فال هادي له‪،‬‬
‫وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له وأشهد‪ 6‬أن محمدا عبده ورسوله‪.‬‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك‬
‫حميد مجيد‬
‫وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك‬
‫حميد مجيد‪،‬‬
‫أما بعد؛‬
‫‪2‬‬

‫مرحبا بكم طلبة وطالبات كلية العلوم الشرعية في شرح مادة األصول‪.‬‬

‫هذه هي المحاضرة التاسعة عشر‪.‬‬


‫ونبدأ في قواعد فهم النصوص الشرعية‪.‬‬

‫فتلخيص ما سبق‪:‬‬
‫أننا بدأنا بتعريف أصول الفقه‪.‬‬
‫ثم تكلمنا عن األحكام الشرعية‪.‬‬
‫واألحكام التكليفية‪.‬‬
‫واألحكام الوضعية‪.‬‬
‫واألدلة الشرعية‪.‬‬
‫واألدلة االستئناسية‪.‬‬
‫فانتهينا من التعريفات‪.‬‬

‫واليوم نبدأ في فهم قواعد النصوص‪.‬‬


‫أي كيفية االستدالل على الحكم من الدليل‪.‬‬

‫⚫ قال شيخنا حفظه هللا تعالى‪:‬‬


‫💠 الباب التاسع‪:‬‬
‫[[ قواعد فهم النصوص الشرعية ]]‬
‫وفيه اثنا عشر ضابطا‪.‬‬

‫🔶 الضابط األول‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫المجمل‪ :‬ما احتمل أكثر من معنى دون رجحان‪.‬‬


‫والمبين‪ :‬ما دل على المعنى المراد‪.‬‬

‫🔶 الضابط الثاني‪:‬‬
‫العام هو‪ :‬اللفظ المستغرق لكل ما يصلح له دفعة واحدة‪.‬‬
‫والخاص‪ :‬قصر حكم العام على بعض أفراده‪.‬‬
‫ويحمل العام على الخاص‪.‬‬

‫🔶 الضابط الثالث‪ :‬ترك االستفسار في مقام االحتمال ينزل منزلة العموم في المقال‪.‬‬
‫هذه الضوابط الثالثة هي ملخص محاضرة اليوم‪.‬‬

‫فأقول مستعينا باهلل عز وجل‪:‬‬


‫️🔶 الضابط‪ 6‬األول‪:‬‬
‫[[ المجمل ]]‬

‫🔸 وتعريف المجمل في اللغة هو‪:‬‬


‫المبهم والمجموع من أجمل األمر إذا أبهم‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هو المجموع من أجمل الحساب إذا جمع وجعل جملة واحدة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هو المتحصل من أجمل الشيء إذا‪ 6‬حصله‪.‬‬

‫🔸 المجمل في االصطالح هو كما قال شيخنا حفظه هللا‪:‬‬


‫ما احتمل أكثر من معنى دون رجحان‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫🔅 ومثال ذلك‪:‬‬
‫لفظة (العين)‪،‬‬
‫ولفظة (القرء)‪،‬‬
‫ولفظة (الشفق)‬
‫ولفظة (عسعس)‬
‫هذه ألفاظ جاءت في الشرع لها أكثر من معنى‪ .‬فهل نحملها على معنى معين؟‬
‫هذا معنى عام‪.‬‬

‫️◾ (العين)‬
‫تأتي بمعنى‪ :‬الذهب‪.‬‬
‫وتأتي بمعنى‪ :‬العين الباصرة‪.‬‬
‫وتأتي بمعنى‪ :‬البئر‪.‬‬
‫وتاتي بمعنى‪ :‬الجاسوس‪.‬‬

‫️◾ كذلك (القرء)‬


‫تأتي بمعنى‪ :‬الحيض‪.‬‬
‫وتأتي بمعنى‪ :‬الطهر‪.‬‬

‫فإذا جاءت اللفظة ( هذه مجملة )‬

‫️◾ (عسعس)‬
‫تأتي بمعنى‪ :‬أقبل و أدبر‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫🔺 فهنا هللا عز وجل يقول‪:‬‬


‫{ والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء }‬
‫‪ -‬القرء‪ :‬لفظ مشترك بين الحيض وبين الطهر‪.‬‬
‫فهذا عام يحتاج إلى دليل يعينه‪.‬‬
‫فجاءت السنة فبينت أن المقصود بالقرء هو‪ ( :‬الحيض )‬
‫أي المرأة‪ 6‬المطلقة إذا كانت من ذوات القروء‪ ،‬أي ممن تحيض فعدتها ثالث‬
‫حيضات‪.‬‬

‫🔺 واستدلوا لذلك‪ 6‬بقول النبي صلى هللا عليه وسلم للمرأة المستحاضة تدع الصالة‬
‫أيام أقرائها التي كانت تحيض‪.‬‬
‫أي األيام كانت تأتيها فيها الحيض‪.‬‬

‫ومثال ما يحتاج إلى غيره في بيان صفته‪( :‬العبادات)‬

‫🔺 هللا عز وجل قال‪ { :‬وأقيموا الصالة } هذا مجمل‪.‬‬


‫ما كنا ندري ما هي الصلوات و كيف نصلي‪ .‬فجاءت السنة فبينت أن الصلوات‬
‫الخمس‪:‬‬
‫الظهر أربع ركعات‪.‬‬
‫والعصر أربع ركعات‪.‬‬
‫والمغرب ثالث ركعات‪.‬‬
‫العشاء أربع ركعات‪.‬‬
‫والفجر ركعتين‪.‬‬
‫فهذا مما بينه النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫🔺 مثاله قوله تعالى‪ { :‬وءاتوا الزكاة }‬


‫هذا عام‪ .‬فجاءت السنة فبينة المقدار الواجب‪ ،‬والمقادير التي تخرج من األصناف‬
‫[ كالعشر‪ ،‬ونصف العشر‪ ،‬والخمس ] وغير ذلك‪.‬‬
‫هذا بالنسبة للمجمل‪.‬‬

‫🔸أما المبين فهو‪:‬‬


‫المظهر والموضح‪.‬‬

‫🔸 واصطالحا‪:‬‬
‫قال شيخنا حفظه هللا‪ :‬ما دل على المعنى المراد‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هو ما استقل بنفسه في الكشف عن المراد و لم يفتقر إلى معرفة المراد إلى‬
‫غيره‪.‬‬

‫🔅 ومثال ذلك‪:‬‬
‫األلفاظ الموضوعة‪ 6‬لألشياء‪.‬‬
‫كالسماء‪ ،‬واألرض‪ ،‬والجبل‪ ،‬وكلفظ (العدل) أي صفة العدل‪ ،‬وصفة الظلم‪،‬‬
‫والصدق‪ ،‬والكذب‪.‬‬
‫فهذه الكلمات موضوعة بأصل الوضع‪ 6‬وال تحتاج إلى غيرها‪.‬‬

‫🔅 ومثاله‪ :‬العبادات بعدما بينها لنا النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫🔺 قال هللا تعالى‪ { :‬وأقيموا الصالة‪ 6‬وآتوا‪ 6‬الزكاة }‬


‫‪7‬‬

‫ال يقول قائل اآلن‪ :‬أن الصالة مجملة‪ ،‬أو أن الزكاة مجملة‪.‬‬
‫بل هي مبينة بعدما بينها النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫ولذلك‪ 6‬العمل في األصل بالمجمل وكذلك‪ 6‬المبين‪ .‬فإذا جاء نص مجمل ونص مبين‪.‬‬

‫⚫ قال شيخنا‪ [ :‬ويحمل المجمل على المبين ]‪.‬‬


‫️◾ فقوله‪ :‬يحمل المجمل على المبين‪.‬‬
‫وذلك إذا تعذر العمل بالمجمل بدون تبيين‪.‬‬
‫(كالصالة) في بداية األمر‪.‬‬
‫وكذلك الذكاة‪،‬‬
‫وكذلك صفة الحج‪،‬‬
‫قبل أن يبينها النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫وقال بعض أهل العلم‪:‬‬


‫قد يخفى على البعض بعض األشياء ألسباب‪:‬‬
‫‪ -‬كنقص العلم‪.‬‬
‫‪ -‬أو كقصور الفهم‪.‬‬
‫‪ -‬أو كالتقصير في طلب العلم‪.‬‬
‫‪ -‬أو كسوء القصد‪.‬‬

‫🔻 والعلماء قالوا‪:‬‬
‫يجب على المكلف عقد العزم على العمل بالمجمل متى حصل بيانه‪.‬‬
‫والنبي صلى هللا عليه وسلم بين ألمته باألقوال وباألفعال وبهما معا بيان المجمل‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫🌀 فمما بينه بالقول‪:‬‬


‫إخباره عن أنصبه الزكاة ومقاديرها‪.‬‬
‫🔺 كما قال صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬في الركاز الخمس "‪.‬‬
‫🔺 وكما قال‪ " :‬فيما سقت السماء والعيون‪ 6‬أو كان عثريا العشر وفيما سقى النضح‬
‫نصف العشر "‪.‬‬

‫🌀 ومثال بيانه بالفعل‪:‬‬


‫قيامه بأفعال المناسك أمام األمة في‪:‬‬
‫المبيت بمنى‪.‬‬
‫والوقوف بعرفة‪.‬‬
‫ورمي الجمار‪.‬‬
‫والحلق‪.‬‬
‫والتقصير‪.‬‬
‫والطواف‪.‬‬
‫والسعي‪.‬‬
‫هذا بيان مجمل قول هللا عز وجل‪ { :‬وهلل على الناس حج البيت من استطاع إليه‬
‫سبيال }‬
‫فحج النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وجعل يظهر للناس على راحلته ويقول‪:‬‬
‫"خذوا مناسككم‪ ،‬أني ال أدري لعلي ال أحج بعد حجتي هذه"‪.‬‬

‫🌀 ومثال ما بينه بالقول والفعل معا‪ ( :‬الصالة)‬


‫في قوله تعالى‪ { :‬وأقيموا الصالة‪} 6‬‬
‫جعل يقرأ (قول) ويركع (فعل) ويسجد ثم يقول‪ " :‬صلوا‪ 6‬كما رأيتموني أصلي "‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫🌀 بل قد يكون البيان بالترك‪.‬‬


‫🔺 كما في حديث جابر‪.‬‬
‫كان آخر األمرين من رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ترك الوضوء مما مست به‬
‫النار‪.‬‬

‫إذن هذه هي المسألة‪ 6‬األولى والضابط‪ 6‬األول‪:‬‬ ‫️⭐‬


‫[ المجمل‪ :‬ما احتمل أكثر من معنى دون رجحان‪ ،‬والمبين‪ :‬ما دل على المعنى‬
‫المراد‪ .‬ويحمل المجمل على المبين]‪.‬‬

‫🔺 كما قلنا اآلن‪:‬‬


‫يأتينا قوله تعالى‪ { :‬وأقيموا الصالة‪ } 6‬هذا مجمل في أصله‪.‬‬
‫لكن مبين في صفته‪.‬‬
‫أن النبي صلى هللا عليه وسلم بين لنا إقامة وصفة الصالة‪.‬‬

‫⚫ ثانيا‪ :‬قال شيخنا حفظه هللا‪:‬‬


‫️🔶 الضابط‪ 6‬الثاني‪:‬‬
‫[العام‪ :‬هو اللفظ المستغرق لكل ما يصلح له دفعة واحدة‪.‬‬
‫والخاص‪ :‬قصر حكم العام على بعض أفراده‪.‬‬
‫ويحمل العام على الخاص]‪.‬‬

‫فقوله‪ :‬العام هو اللفظ المستغرق لكل ما يصلح له دفعة واحدة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫🔸 فالعام في اللغة بمعنى‪ :‬الشامل‪.‬‬


‫والعموم بمعنى‪ :‬الشمول‪6.‬‬
‫ومنه قوله‪ :‬عمهم الخير‪ ،‬أي إذا‪ 6‬شملهم وأحاط بهم‪.‬‬

‫🔸 والعام في االصطالح كما قال شيخنا‪:‬‬


‫هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له دفعة واحدة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هو اللفظ الشامل ألجناس أو أنواع أو أفراد كثيرة‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬اللفظ المستغرق لجميع أفراده بال حصر‪.‬‬
‫وهذه‪ 6‬كلها معان واحدة‪.‬‬
‫هذا معنى العام‪.‬‬

‫🔸 وأما الخاص‪،‬‬
‫فالخاص في اللغة‪ :‬اإلفراد‪ .‬وهو ضد العام‪.‬‬
‫مأخوذ من قولهم‪ :‬اختص فالن بكذا‪ .‬أي انفرد به‪ .‬فالن خاص بفالن أي منفرد به‪.‬‬

‫🔸 والخاص في االصطالح‪:‬‬
‫اللفظ الدال على مسمى واحد‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬قصر حكم العام على بعض أفراده‪.‬‬

‫ال بد قبل أن نتكلم عن العام وعن الخاص أن نعرف [[ ألفاظ و صيغ العموم ]]‪.‬‬

‫🔲 فيدل على العموم عدة ألفاظ‪:‬‬


‫قال العلماء‪:‬‬
‫‪11‬‬

‫🟩 األول‪ :‬ما دل على العموم بمادته‪.‬‬


‫ألفاظ وضعت في اللغة‪ 6‬تدل على العموم‪.‬‬
‫كلفظ‪[ :‬كل‪ ،‬وجميع‪ ،‬وكافة‪ ،‬وعامة‪ ،‬وأي‪ ،‬وسائر]‬

‫️⬅ فمن األول لفظ‪( :‬كل)‬


‫🔺 قوله تعالى‪ { :‬إنا كل شيء خلقناه يقدر }‬
‫🔺 وقال النبي صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬كل أمتي معافى إال المجاهرين "‬
‫🔺وقال صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬كل أمتي يدخلون‪ 6‬الجنة إال من أبى "‬
‫فلفظ‪( :‬كل) تعم وتشمل جميع الناس‪:‬‬
‫[الرجال والنساء الكبار والصغار الفقراء واألغنياء العبيد واألحرار] ‪( ....‬كل)‬

‫️⬅ الثاني‪( :‬جميع)‬


‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬وإن كل لما جميع لدينا محضرون }‬
‫🔺 ومن السنة‪ " :‬كان النبي صلى هللا عليه وسلم يُضحي بالشاة الواحدة‪ 6‬عن جميع‬
‫أهله"‪.‬‬
‫فلفظ جميع يدخل فيه الكل‪.‬‬

‫️⬅ و(كافة)‬
‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬وما أرسلناك إال كآفة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس ال‬
‫يعلمون }‪.‬‬
‫🔺 وقوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس‬
‫كآفة "‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫️⬅ ولفظ‪( :‬عامة)‬


‫🔺 كقوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها‬
‫الجد المحبوسون‪." 6‬‬
‫المساكين وأصحاب َ‬
‫نسأل هللا أن يرزقنا الجنة‪.‬‬

‫️⬅ و(أي)‬
‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬قال ذلك بيني وبينك أيما األجلين قضيت فال عدوان‪ 6‬عليه وهللا‬
‫على ما نقول وكيل }‬
‫🔺 وكقوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬أيما امرأة مات لها ثالثة من الولد كانوا حجابًا لها‬
‫من النار "‪.‬‬
‫🔺 وكقوله صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
‫" أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله هللا الجنة‪ .‬قلنا وثالثة؟ قال‪ :‬وثالثة‪ ،‬قلت‪:‬‬
‫واثنان؟ قال‪ :‬واثنان‪ ،‬ثم لم نسأله عن الواحد "‪.‬‬

‫️⬅ ولفظ‪( :‬سائر)‬


‫🔺 كما في صفة غسل النبي صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬كان يأخذ ثالثة أكف ويفيضها‬
‫على رأسه ثم يفيض الماء على سائر جسده صلى هللا عليه وسلم "‬
‫🔺 وكقوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على‬
‫سائر الطعام "‪.‬‬
‫فهذا هو الدليل األول‪.‬‬
‫ألفاظ موضوعة تدل على العموم‪.‬‬

‫🟩 أسماء الشرط‪:‬‬
‫‪13‬‬

‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها }‪.‬‬
‫من عمل‪( :‬من) اسم شرط‪.‬‬
‫أي كل من عمل صالحا أجازه هللا به‪.‬‬

‫🟩 كذلك أسماء االستفهام‪.‬‬


‫️⬅ ف(من) للعقالء‪.‬‬
‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين }‬
‫من يأتيكم؟ الجواب ال أحد‪.‬‬

‫️⬅ و(أين) وتعم األمكنة‪.‬‬


‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬فأين تذهبون }‬

‫🟩 كذلك االستفهام اإلنكاري‪:‬‬


‫🔺كقوله تعالى‪ { :‬قل أرأيتم إن جعل هللا عليكم الليل‪ 6‬سرمدا إلى يوم القيامة من إله‬
‫غير هللا يأتيكم بضياء أفال تسمعون }‬

‫🟩 المُعرف بأل والمعرف باإلضافة مفردا كان أو مجموعة‪:‬‬


‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬فاذكروا آالء هللا لعلكم تفلحون }‪.‬‬

‫🟩 والمُعرف بأل االستغراقية‪:‬‬


‫🔺كقوله تعالى‪ { :‬وخلق اإلنسان ضعيفا }‬
‫فكلمة اإلنسان تشمل كل الناس‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫🔺 وقوله تعالى‪ { :‬واذا بلغ األطفال منكم ال ُحلُم فليستأذنوا }‪.‬‬


‫تشمل جميع األطفال‪.‬‬

‫[[ وهنا نقول‪ :‬ال بد أن تعلم أن الخاص يُعمل ويحمل العام على الخاص ]]‪.‬‬

‫ولذلك قال العلماء‪:‬‬ ‫️⭕‬


‫يشترط في حمل الخاص على العام أمور‪:‬‬
‫فقبل أن نحمل العام على الخاص نذكر تخصيص الكتاب والسنة‪.‬‬

‫🔹 قد يخصص الكتاب بالكتاب‪.‬‬


‫🔹 وقد يخصص الكتاب بالسنة‪.‬‬
‫🔹 وقد تخصص السنة بالكتاب‪.‬‬
‫🔹 وقد تخصص السنة بالسنة‪.‬‬

‫🔷 فأما تخصيص الكتاب بالكتاب‪:‬‬


‫🔺 فقول هللا عز وجل‪ { :‬والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء }‬
‫فهذا عام في كل النساء‪.‬‬
‫🔺 وخص بقوله تعالى‪ { :‬يا أيها الذين‪ 6‬آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من‬
‫قبل أن تم ّسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحً ا‬
‫جمياًل }‪.‬‬
‫إذن المرأة‪ 6‬إذا‪ 6‬طلُقت بعد الدخول فع ّدتها ثالث حيضات‪.‬‬
‫ولكن إذا‪ُ 6‬‬
‫طلقت قبل الدخول‪ 6‬فليس لها عدة‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫وهذا ما خصص الكتاب بالكتاب‪.‬‬

‫🔷 وأما تخصيص الكتاب بالسنة‪:‬‬


‫🔺 فكقوله تعالى في آية المواريث‪ { :‬يوصيكم هللا في أوالدكم للذكر مثل حظ‬
‫األنثيين}‬
‫فهذه آية عامة أن التركة ُتق ّسم بين األوالد‪ ،‬سواء كانوا كافرين‪ ،‬سواء كانوا مسلمين‪،‬‬
‫سواء كانوا غير ذلك‪.‬‬
‫فجاءت السنة فخصصت أن هذا بالمسلم‪ ،‬أي إذا‪ 6‬كان الميت مسلمًا‪.‬‬
‫وبالكافر إذا كان كافرا‪.‬‬
‫🔺 ففال النبي صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ال يرث المسلم الكافر وال الكافر المسلم "‬
‫فال توارث بينهما‪.‬‬
‫فكانت السنة مخصصة للقرآن‪.‬‬

‫🔷 وأما تخصيص السنة بالكتاب‪:‬‬


‫🔺 فقد قال النبي صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ما قُطِ ع من البهيمة فهو ميت "‬
‫وفي رواية‪ " :‬فما ُقطِ ع من حي فهو ميت"‬
‫‪ -‬يعني أي شيء يقطع من حي‪،‬‬
‫يعني لو قطعت سا ًقا من بهيمة فهي ميتة‪.‬‬
‫ال يجوز أكلها‪ ،‬تلقى‪.‬‬
‫إلية شاة‪ ،‬تلقى ال تؤكل‪ ،‬طالما أن الشاة كانت حية‪.‬‬

‫لكن جاء القرآن فخصص أشياء يُقطع من الحي ويصح استعمالها‪.‬‬


‫🔺 كقوله تعالى‪ { :‬ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين}‬
‫‪16‬‬

‫فيجوز قطع الصوف والوبر والشعر من الحي واستعماله‪.‬‬


‫🔺 ومن أمثلة ذلك ايضا‪:‬‬
‫أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪ " :‬خذوا‪ 6‬عني خذوا‪ 6‬عني قد جعل هللا لهن سبيال‪،‬‬
‫البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة‪ ،‬والثيب بالثيب جلد مائة والرجم"‪.‬‬
‫هذا يشمل الحر والعبد‪.‬‬

‫فجاء القرآن فبين أن ال رجم على العبيد إنما هذا خاص باألحرار‪.‬‬
‫🔺 فقال تعالى‪ { :‬فإذا أحصنّ فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من‬
‫العذاب }‪.‬‬

‫🔷 وأما تخصيص السنة بالسنة فكثيرة منها‪:‬‬

‫🔘 تخصيص القولية بالقولية‪:‬‬


‫🔺 كما جاء في قوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬فيما سقت السماء والعيون‪ 6‬أو كان عثريا‬
‫العُشر وما سقي من نضح نصف العشر"‬
‫هذا عام في كل قليل وكثير‪.‬‬
‫🔺 فجاءت السنة فبينت أنه قال صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ليس فيما دون خمسة أوسق‬
‫صدقة"‪.‬‬
‫فوضع ح ًدا للنصاب‪.‬‬

‫🔺 كذلك النبي صلى هللا وسلم‪ " :‬حينما رأى رجال ورأى عليه زحامًا‪ ،‬فقال‪ :‬ما هذا؟‪6‬‬
‫قالوا‪ :‬صائم‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ليس من البر الصوم في السفر "‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫هذا عام ثم ُخصص بفعله صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬

‫🔺 كما في حديث جابر وأبي الدرداء قال‪ " :‬خرجنا مع النبي صلى هللا عليه وسلم‬
‫في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما‬
‫فينا صائم إال ما كان من النبي صلى هللا عليه وسلم وابن رواحة "‪.‬‬
‫فهذا مع قوله‪ " :‬ليس من البر الصوم في السفر " إال أنه صام‪.‬‬
‫فدل على أنه إذا‪ 6‬وجدت المشقة ال يصوم‪.‬‬

‫[ ويحمل العام على الخاص ]‪.‬‬


‫🔺 فالنبي صلى هللا عليه وسلم حينما يقول أو ينهى أن يمس الرجل ذكره بيمينه‪.‬‬
‫هذا نهي عام من النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫🔺 ثم يأتي حديث آخر فيقول صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ال يُمسكنَّ أحدكم ذكره بيمينه و‬
‫هو يبول"‪.‬‬
‫‪ -‬فالحديث األول‪ ( :‬عام ) في كل أمر‪.‬‬
‫‪ -‬والثاني‪ ( :‬خاص ) حال البول فقط‪.‬‬
‫فهنا يحمل العام على الخاص ويكون النهي عن مسك الذكر باليمين أثناء البول‪.‬‬

‫🔺 مثال ذلك أيضا‪:‬‬


‫حديث حذيفة رضي هللا عنه أنه قال‪ " :‬كان النبي صلى هللا عليه وسلم إذا‪ 6‬قام من‬
‫الليل يشوص فاه بالسواك "‪.‬‬
‫هذا عام في كل قيام‪:‬‬
‫إذا قام ليأكل‪.‬‬
‫ليشرب‪.‬‬
‫ليذهب إلى الخالء‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ليصلي‪.‬‬
‫إذا قام من الليل‪.‬‬

‫🔺 ثم جاءت الرواية‪ 6‬األخرى أيضا قال‪ " :‬كان النبي صلى هللا عليه وسلم إذا‪ 6‬قام من‬
‫الليل ليتهجد يشوص فاه بالسواك "‬
‫فكان القيام عامًا والسواك‪ُ 6‬خصص بالقيام للتهجد‪.‬‬
‫فيحمل العام على الخاص‪.‬‬
‫فيعمل بالخاص هنا‪.‬‬

‫⚫ ثم قال شيخنا حفظه هللا‪:‬‬


‫️🔶 الضابط‪ 6‬الثالث‪:‬‬
‫[ ترك االستفصال في مقام االحتمال ي َ‬
‫ُنزل في منزلة العموم ]‪.‬‬
‫يعني إذا أمر النبي صلى وسلم بأمر عام‪ ،‬ولم يفصل فاألمر على عمومه‪.‬‬

‫🔺 مثال لذلك‪ :‬حديث غيالن الثقفي‪ " :‬أنه أسلم وتحته عشرة نسوة‪ ،‬فقال له النبي‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ :‬أمسك منهن أرب ًعا وفارق سائرهن"‪.‬‬

‫فهنا النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪:‬‬


‫" أمسك منهن أربع "‬
‫ولم يبين‪:‬‬
‫هل األول؟‬
‫هل األواخر؟‬
‫‪19‬‬

‫هل الوساطى؟‬
‫هل الكبار؟‬
‫هل الصغار؟‬
‫هل من أنجبن؟‬
‫هل من لم تنجب؟‬
‫أطلق النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫فيكون هنا ترك االستفصال يتنزل أو يقوم مقام العموم‪.‬‬
‫إذن على قول الجمهور يختار أي أربع نسوة منهن يكون ثم يفارق الباقي بعد ذلك‪.‬‬

‫🔺 ومثاله قوله تعالى‪ { :‬وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم }‬
‫( وطعام الذين أوتوا الكتاب ) أي طعام سواء كان لحمًا أو غيره‪.‬‬
‫وأهل الكتاب‪ :‬اليهود والنصارى‪.‬‬

‫هذا معنى قوله‪ :‬ترك االستفصال في مقام االحتمال يُنزل منزلة العموم‪.‬‬
‫يعني إذا جاءك حكم ال تسأل عن التفصيل‪ .‬ألنه لو كان أو أراد النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم أن يُضيف إلى هذا القول شيئا ألضاف‪.‬‬
‫إنما لما ترك لم يستفصل السائل من هن األربع التي أمسك‪ ،‬وسكت فكان األمر على‬
‫التخيير‪.‬‬

‫🔶 وبذلك‪ 6‬تنتهى المحاضرة التاسعة عشرة ويبقى لنا بعض األسئلة‪.‬‬

‫🔸 السؤال‪ 6‬األول‪:‬‬
‫عرف المجمل والمبين مع ضرب مثال‪.‬‬
‫المجمل في اللغة هو المبهم والمجموع من أجمل األمر إذا‪ 6‬أبهم‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫المجمل في االصطالح هو كما قال شيخنا حفظه هللا‪:‬‬


‫ما احتمل أكثر من معنى دون رجحان‪.‬‬
‫المبين فهو‪ :‬المظهر والموضح‪.‬‬
‫واصطالحا‪ :‬ما دل على المعنى المراد‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هو ما استقل بنفسه في الكشف عن المراد و لم يفتقر إلى معرفة المراد إلى‬
‫غيره‪.‬‬
‫مثال المجمل ‪ :‬ومثال ما يحتاج إلى غيره في بيان صفته‪( :‬العبادات)‬

‫🔺 هللا عز وجل قال‪ { :‬وأقيموا الصالة } هذا مجمل‪.‬‬


‫ما كنا ندري ما هي الصلوات و كيف نصلي‪ .‬فجاءت السنة فبينت أن الصلوات‬
‫الخمس‪:‬‬
‫الظهر أربع ركعات‪.‬‬
‫والعصر أربع ركعات‪.‬‬
‫والمغرب ثالث ركعات‪.‬‬
‫العشاء أربع ركعات‪.‬‬
‫والفجر ركعتين‪.‬‬
‫فهذا مما بينه النبي صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫مثال المبين ‪ :‬ومثال ذلك‪ :‬األلفاظ الموضوعة لألشياء‪.‬‬
‫كالسماء‪ ،‬واألرض‪ ،‬والجبل‪ ،‬وكلفظ (العدل) أي صفة العدل‪ ،‬وصفة الظلم‪،‬‬
‫والصدق‪ ،‬والكذب‪.‬‬
‫فهذه الكلمات موضوعة بأصل الوضع‪ 6‬وال تحتاج إلى غيرها‪.‬‬
‫🔸 السؤال‪ 6‬الثاني‪:‬‬
‫عرف العام والخاص مع ضرب مثال‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫العام في اللغة بمعنى‪ :‬الشامل‪.‬‬


‫والعموم بمعنى‪ :‬الشمول‪6.‬‬
‫والعام في االصطالح كما قال شيخنا‪:‬‬
‫هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له دفعة واحدة‪.‬‬
‫فالخاص في اللغة‪ :‬اإلفراد‪ .‬وهو ضد العام‪.‬‬
‫والخاص في االصطالح‪ :‬اللفظ‪ 6‬الدال على مسمى واحد‪.‬‬
‫مثال العام ‪ :‬كقوله تعالى‪ { :‬من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها }‪.‬‬
‫من عمل‪( :‬من) اسم شرط‪.‬‬
‫أي كل من عمل صالحا أجازه هللا به‪.‬‬
‫مثال الخاص ‪ :‬تخصيص الكتاب بالكتاب‬
‫فقول هللا عز وجل‪ { :‬والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء }‬
‫فهذا عام في كل النساء‪.‬‬
‫وخص بقوله تعالى‪ { :‬يا أيها الذين آمنوا إذا‪ 6‬نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل‬
‫أن تم ّسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحً ا جمياًل }‪.‬‬
‫إذن المرأة‪ 6‬إذا‪ 6‬طلُقت بعد الدخول فع ّدتها ثالث حيضات‪.‬‬
‫ولكن إذا‪ُ 6‬‬
‫طلقت قبل الدخول‪ 6‬فليس لها عدة‪.‬‬
‫وهذا ما خصص الكتاب بالكتاب‪.‬‬
‫🔸 السؤال‪ 6‬الثالث‪:‬‬
‫اذكر األلفاظ الدالة‪ 6‬على العموم مع التمثيل‪.‬‬
‫ألفاظ وضعت في اللغة‪ 6‬تدل على العموم‪.‬‬
‫كلفظ‪[ :‬كل‪ ،‬وجميع‪ ،‬وكافة‪ ،‬وعامة‪ ،‬وأي‪ ،‬وسائر]‬
‫فمن األول لفظ‪( :‬كل)‬
‫قوله تعالى‪ { :‬إنا كل شيء خلقناه يقدر }‬
‫‪22‬‬

‫الثاني‪( :‬جميع)‬
‫كقوله تعالى‪ { :‬وإن كل لما جميع لدينا محضرون }‬
‫و(كافة)‬
‫كقوله تعالى‪ { :‬وما أرسلناك إال كآفة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس ال‬
‫يعلمون }‪.‬‬
‫و(أي)‬
‫كقوله تعالى‪ { :‬قال ذلك بيني وبينك أيما األجلين قضيت فال عدوان عليه وهللا على‬
‫ما نقول وكيل }‬
‫ولفظ‪( :‬عامة)‬
‫كقوله صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين‬
‫الجد المحبوسون "‪.‬‬‫وأصحاب َ‬
‫ولفظ‪( :‬سائر)‬
‫كما في صفة غسل النبي صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬كان يأخذ ثالثة أكف ويفيضها على‬
‫رأسه ثم يفيض الماء على سائر جسده صلى هللا عليه وسلم "‬
‫ألفاظ موضوعة تدل على العموم‪.‬‬

‫‪Soal Sesi 2‬‬


‫عرف كال من "العام‪ ،‬الخاص‪ ،‬المبين"‬
‫‪ -‬العام‪ :‬هو اللفظ المستغرق لكل ما يصلح له دفعة واحدة‪ - .‬الخاص‪ :‬هو قصر حكم‬
‫العام على بعض أفراده‪ - .‬المبين‪ :‬هو ما استقل بنفسه في الكشف عن المراد ولم‬
‫يفتقر إلى معرفة المراد‪ 6‬لغيره‪.‬‬

‫اذكر ثالثا من ألفاظ صبغ العموم‪ ،‬مع ذكر مثال‬


‫من ألفاظ صيغ العموم ‪:‬‬
‫‪23‬‬

‫‪ )١‬كل ← ﴿ِإ َّنا ُك َّل َشيْ ٍء َخ َل ْق َناهُ ِب َقدَ ٍر﴾‬


‫ُون﴾‬
‫ضر َ‬ ‫﴿وِإنْ ُك ٌّل َلمَّا َجمِي ٌع َلدَ ْي َنا مُحْ َ‬ ‫‪ )٢‬جميع ← َ‬
‫ٰ‬
‫اس بَشِ يرً ا َو َن ِذيرً ا َو َلكِنَّ َأ ْك َث َر ال َّن ِ‬
‫اس اَل‬ ‫اك ِإاَّل َكا َّف ًة لِّل َّن ِ‬‫﴿و َما َأرْ َس ْل َن َ‬
‫‪ )٣‬كافة ← َ‬
‫َيعْ َلم َ‬
‫ُون﴾‬

‫يُشترط في حمل الخاص على العام أربعة شروط‪ ،‬ما هي‬


‫شروط حمل الخاص على العام ‪:‬‬
‫‪ )١‬تخصيص الكتاب بالكتاب‪.‬‬
‫‪ )٢‬تخصيص الكتاب بالسنة‪.‬‬
‫‪ )٣‬تخصيص السنة بالكتاب‪.‬‬
‫‪ )٤‬تخصيص السنة بالسنة‬

‫‪Soal Sesi 3‬‬


24
25
26
‫‪27‬‬

‫هذا و سبحانك اللهم وبحمدك‪ ،‬نشهد أن ال اله إال أنت‪ ،‬نستغفرك ونتوب إليك‪.‬‬

‫️◾️◾🔶‬
‫️◾🔶‬
‫️◾️◾‬
‫🔶️◾🔶️◾🔶‬

You might also like