‫الفصل الثاني‪ :‬النفقات العامة في الجزائر‪ :‬تقسيماتها وتطورها‬

‫تمهيد‬

‫الفعالة في يد الدولة للقيام بالوظيفة التنموية وترشيد هذه السياسة‬

‫سياسة اإلنفاق العام تعتبر األداة ّ‬
‫يعتبر من األولويات لبلوغ األهداف المرجوة وفق أساليب واتجاهات فاالهتمام بالجانب الفني للنفقات‬
‫العامة في إطار الميزانية العامة له دور كبير في تأدية النفقة العامة لمهامه‪ ،‬ومن هذا المنطلق قسمت‬
‫الدراسة إلى ثالث مباحث حيث تناول المبحث األول تقسيمات النفقات العامة في الجزائر‪ ،‬أما المبحث‬
‫الثاني فتطرق إلى تحليل للميزانية العامة من خالل تحليل النفقات واإليرادات العامة‪ ،‬والمبحث الثالث‬
‫خصص آللية التسقيف في الجزائر وانعكاساته‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقسيم النفقات العامة وتصنيفها في الجزائر‬

‫يبوب المشرع الجزائري النفقات العامة في الموازنة إلى قسمين‪ :‬نفقات التسيير ونفقات التجهيز‬
‫وذلك للتفرقة بين طبيعة النفقات المتشابهة والمتجانسة من حيث طبيعتها والدور الذي تقوم به واإلطار‬
‫الذي تتجه واألهداف التي ترمي إلى تحقيقها الدولة حسب كل نوع معين من أنواع النفقات‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نفقات التسيير‬
‫يقصد بنفقات التسيير النفقات الضرورية لسير أجهزة الدولة اإلدارية والمتكونة أساسا من أجور الموظفين‬
‫والمصاريف‪ ،‬صيانة النيابات الحكومية ومعدات المكاتب‪...‬إلخ‪ 1‬حيث تتناول‪:‬‬
‫‪ .1‬الو ازرة كوحدة أساسية لنفقات التسيير؛‬
‫‪ .2‬تصنيف النفقات حسب العناوين لكل و ازرة؛‬
‫‪ .3‬التوزيع حسب األقسام لكل و ازرة‪.‬‬
‫‪ .4‬الو ازرة كوحدة أساسية لنفقات التسيير‪ :‬هي عبارة عن النفقات التي تدفع من أجل المصالح‬
‫‪2‬‬
‫العمومية واإلدارة كجزء من النفقات الفعلية‪.‬‬
‫تعتبر الو ازرة وحدة أساسية لكل و ازرة من الو ازرات إلى عناوين ثم كل عنوان ينقسم إلى أقسام وتصدر‬
‫نفقات التسيير لموازنة الجزائر في قانون المالية بالجريدة الرسمية‪.‬‬
‫قانون المالية بالجريدة الرسمية كما هو مبين في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬بصديق محمد‪ ،‬النفقات العامة للجزائر في ظل اإلصالحات االقتصادية‪ ،‬رسالة تضمن متطلبات لنيل شهادة الماجستير في العلوم االقتصادية‬
‫فرع التحليل االقتصادي‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ 2009/2008‬ص‪.95‬‬
‫‪ -2‬صالح الرويلي‪ ،‬اقتصاديات المالية العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1992 ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬ص‪.32‬‬
‫‪30‬‬
 ‫جدول رقم(‪ :)01‬توزيع االعتمادات بعنوان ميزانية التسيير لسنة ‪ 2016‬حسب كل دائرة وزارية‬
‫الدوائر الموازية‬
‫رئاسة الجمهورية‪............................................. ....................................................‬‬
‫الدفاع الوطني ‪................................................. ....................................................‬‬
‫الداخلية والجماعات المحلية‪..........................................................................................‬‬
‫الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ‪...................................................................................‬‬
‫الشؤون المغاربية واإلتحاد اإلفريقي وجامعة الدول العربية‪...........................................................‬‬
‫العدل ‪................................................................................................................‬‬
‫المالية ‪.............................................................................................................‬‬
‫الطاقة ‪..................................................................................................................‬‬
‫الصناعة والمناجم ‪.......................................................................................................‬‬
‫الفالحة والتنمية المحلية والصيد البحري ‪..............................................................................‬‬
‫المجاهدين ‪...........................................................................................................‬‬
‫الشؤون الدينية واألوقاف ‪...............................................................................................‬‬
‫التجارة ‪...............................................................................................................‬‬
‫النقل ‪.................................................................................................................‬‬
‫الموارد المائية والبيئية ‪..............................................................................................‬‬
‫األشغال العمومية‪................................................................................................ ...‬‬
‫السكن والعمران والمدينة ‪.............................................................................................‬‬
‫التربية الوطنية‪.............................................................................. .......................‬‬
‫التعليم العالي والبحث العلمي ‪........................................................................................‬‬
‫التكوين والتعليم المهنيين‪............................................................ ...............................‬‬
‫العمل والتشغيل والضمان اإلجتماعي ‪................................................................................‬‬
‫التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية الثقافية ‪...............................................................‬‬
‫التضامن الوطني واألسرة قضايا المرأة ‪................................................................................‬‬
‫العالقات مع البرلمان ‪.................................................................................................‬‬
‫الصحة والسكان واصالح المستشفيات ‪...................................................................................‬‬
‫الشباب والرياضة ‪......................................................................................................‬‬
‫اإلتصال ‪................................................................................................................‬‬
‫البريد وتكنولوجيا اإلعالم واإلتصال ‪......................................................................................‬‬
‫=‬ ‫المجموع الفرعي‬
‫=‬ ‫التكاف المشتركة‬
‫=‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع األول ‪1437‬ه الموافق لـ ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2015‬يتضمن قانون المالية لسنة ‪.2016‬‬

‫‪ )1‬تصنيف النفقات حسب العناوين لكل وزارة‪ :‬بعد ما رأينا كيف تتوزع نفقات التسيير على أساس الوحدة‬
‫اإلدارية التي هي الو ازرة سوف نرى توزيع االعتمادات المخصصة لكل و ازرة في شكل عناوين بحيث‬
‫تصبح الو ازرة غير حرة في استعمال االعتمادات المخصصة لها‪ ،‬ثم كل عنوان ينقسم بدوره إلى مجموعة‬

‫‪31‬‬
‫من األقسام‪ ،‬حيث تتم عملية تبويب نفقات التسيير إلى أربعة عناوين وهي محددة في المادة ‪ 24‬من‬
‫القانون رقم ‪ 84/17‬المؤرخ في ‪ 1984/07/07‬المتعلق بقوانين المالية‪:1‬‬
‫‪ ‬عباء الدين العمومي والنفقات المحسوبة من اإليرادات؛‬
‫‪ ‬تخصصات السلطات العمومية؛‬
‫‪ ‬النفقات الخاصة بوسائل المصالح؛‬
‫‪ ‬التدخالت العمومية‪.‬‬
‫إن هذه العناوين األربعة مقسمة إلى عدد متغير من األقسام وهي توضح وتوجه ذات الطابع الوظيفي‪.‬‬
‫‪ ‬العنوان األول‪ :‬عباء الدين العمومي والنفقات المحسوبة من اإليرادات‪:‬‬
‫‪ -‬القسم األول‪ :‬دين داخلي قابل للتخفيف(اقتراض الدولة)؛‬
‫‪ -‬القسم الثاني‪ :‬دين داخلي متذبذب (فوائد سندات الخزينة)؛‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪ :‬دين خارجي؛‬
‫‪ -‬القسم الرابع‪ :‬ضمانات (من أجل القروض والتسيبقات المبرمة من طرف الجماعات‬
‫والمؤسسات العمومية)؛‬
‫‪ -‬القسم الخامس‪ :‬نفقات مخففة اإليرادات (تعوض على منتوجات مختلفة)‪.‬‬
‫‪ ‬العنوان الثاني‪ :‬تخصصات السلطات العمومية‪ :‬المؤسسات العمومية السياسية وغيرها‪ ،‬المجلس‬
‫الشعبي الوطني‪ ،‬مجلس األمة‪ ،‬المجلس الدستوري‪...‬إلخ وهذه النفقات مشتركة بين الو ازرات؛‬
‫‪ ‬العنوان الثالث‪ :‬النفقات الخاصة بوسائل المصالح‪:‬ينقسم إلى عدة أقسام‪:‬‬
‫‪ -‬القسم األول‪:‬الموظفون (مرتبات العمال)؛‬
‫‪ -‬القسم الثاني‪:‬الموظفون (المعاشات االجتماعية)؛‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪ :‬الموظفون(التكاليف االجتماعية)؛‬
‫‪ -‬القسم الرابع‪ :‬األدوات وتسيير المصالح؛‬
‫‪ -‬القسم الخامس‪ :‬أشغال الصيانة؛‬
‫‪ -‬القسم السادس‪ :‬إعانات التسيير؛‬
‫‪ -‬القسم السابع‪ :‬مصاريف مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬العنوان الرابع‪ :‬التدخالت العمومية‪:‬يتكون هذا العنوان من األقسام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القسم األول‪:‬تدخالت سياسية واقتصادية؛‬

‫‪ -1‬المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 84/17‬المؤرخ في ‪ 1984/07/07‬المتعلق بقوانين المالية‬

‫‪32‬‬
 ‫‪ -‬القسم الثاني‪:‬النشاطات الدولية؛‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪:‬النشاط التربوي والثقافي؛‬
‫‪ -‬القسم الرابع‪ :‬النشاط االقتصادي (التشجيعات والتدخالت)؛‬
‫‪ -‬القسم الخامس‪ :‬النشاط االقتصادي (تدخالت ومساعدات)؛‬
‫‪ -‬القسم السادس‪ :‬النشاط االجتماعي (المساعدات والتضامن)؛‬
‫‪ -‬القسم السابع‪ :‬النشاط االجتماعي (الوقاية)‪.‬‬
‫‪ )2‬التوزيع حسب األقسام لكل وزارة‪:‬‬
‫يتم توضيح هذا التوزيع إلعتمادات المخصصة ألي و ازرة ألى مخالف األقسام بناءا على مرسوم تنفيذي‬
‫كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)02‬اإلعتمادات المخصصة لوزارة الصحة والسكان من ميزانية التسيير والموزعة بالترتيب في كل باب‬

‫اإلعتمادات المخصصة (دج)‬ ‫العناوين‬ ‫رقم األبواب‬

‫العنوان الثالث‪ :‬وسائل المصالح‬
‫القسم األول‬
‫الموظفون‪-‬مرتبات العمل‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬األجور الرئيسية‪......................................‬‬ ‫‪01-31‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬التعويضات والمنح المختلفة‪.............................‬‬ ‫‪02-31‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬الموظفون المناوبون والمياومون‪ -‬األجور ولواحقها‬ ‫‪03-31‬‬

‫مجموع القسم األول‬

‫القسم الثاني‬
‫‪ -‬الموظفون‪ -‬المعاشات والمنح‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬ريوع حوادث العمل‪......................................‬‬ ‫‪01-32‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬معاش الخدمة ورأسمال الوفاة‪...........................‬‬ ‫‪02-32‬‬
‫مجموع القسم الثاني‬
‫القسم الثالث‬
‫‪-‬الموظفون‪ -‬التاكاليف اإلجتماعية‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬المنح‬
‫العائلية‪......................................................................‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬الضمان اإلجتماعي ‪........................................‬‬ ‫‪01-33‬‬
‫اإلدارة المركززية‪ -‬المساهمة في الخدمات‬ ‫‪03-33‬‬
‫اإلجتماعية‪...................................................................‬‬ ‫‪04-33‬‬
‫مجموع القسم الثالث‬

‫‪33‬‬
 ‫القسم الرابع‬
‫األدوات وتسيير المصالح‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬تسديد النفقات‪..............................................‬‬ ‫‪01-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪-‬االدوات والتكاليف‪.............................................‬‬ ‫‪02-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬اللوازم‪.........................................................‬‬ ‫‪03-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬التكاليف الماحقة‪..............................................‬‬ ‫‪04-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬األلبسة‪.......................................................‬‬ ‫‪05-34‬‬
‫الموظفون المتعاونون‪ -‬تسديد النفقات‪.........................................‬‬ ‫‪81-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬حظيرة السيارات‪.............................................‬‬ ‫‪90-34‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬النفقات الثقضائية‪ ،‬نفقات الخبرة‪..................-‬‬ ‫‪97-34‬‬
‫التعويضات المترتبة على الدولة‪.............................‬‬
‫مجموع القسم الرابع‬

‫القسم الخامس‬
‫أشغال الصيانة‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬صيانة المباني‪..........................‬‬ ‫‪01-35‬‬
‫مجموع القسم الخامس‬

‫القسم السادس‬
‫إعانات التسيير‬
‫إعانات للمعاهد التكنولوجية للصحة العمومية‪.............‬‬ ‫‪01-36‬‬
‫إعانة للمعهد الوطني للصحة العمومية‪.....................‬‬ ‫‪02-36‬‬
‫إعانات لمدارس التكوين شبه الطبي‪..............‬‬ ‫‪03-36‬‬
‫إعانة للمدرسة الوطنية للصحة العمومية‪.................‬‬ ‫‪04-36‬‬
‫إعانة للمخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدالنية‪....................‬‬ ‫‪05-36‬‬
‫مجموع القسم السادس‬
‫القسم السابع‬
‫النفقات المختلفة‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬المحاضرات والملتقيات‪.................‬‬ ‫‪01-37‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬الدفع الجزافي‪.........................‬‬ ‫‪02-37‬‬
‫مجموع القسم السابع‬
‫مجموع العنوان الثالث‬
‫العنوان الرابع‬
‫التداخالت العمومية‬
‫القسم الثالث‬
‫النشاط التربوي والثقافي‬
‫‪34‬‬
 ‫نشاط التربية الصحية‪................................‬‬
‫اإلدارة المركزية‪-‬المنح‪ -‬التعويضات‪ ،‬التدريب‪ ،‬األجور المسبقة‪-‬‬ ‫‪01-43‬‬
‫نفقات التكوين‪..............‬‬ ‫‪02-43‬‬
‫مجموع القسم الثالث‬
‫القسم السادس‬
‫النشاط اإلجتماعي‪ -‬المساعدة والتضامن‬
‫مساهمة الدولة في نفقات تسيير القطاعات الصحية والمؤسسات‪...............‬‬
‫اإلستشفائية المتخصصة ما في ذلك المراكز اإلستشفائية ‪.....................‬‬ ‫‪01-46‬‬
‫تشجيعات للخدمات الخاصة الخاصة بحماية الصحة‪..........................‬‬ ‫‪02-46‬‬
‫المساهمة في تمويل نشاطات الهالل األحمر الجزائري‪.........................‬‬ ‫‪03-46‬‬
‫اإلدارة المركزية‪-‬الدعم المباشر الفئات اإلجتماعية المحرومة‪..................‬‬ ‫‪04-46‬‬
‫اإلدارة المركزية‪ -‬نفقات العالج واإلقامة اافئات المعوزة غير المؤمنة‪...........‬‬
‫إجتماعيا‪-‬المستشفى المركزي للجيش‪...............................‬‬
‫مجموع القسم السادس‬
‫مجموع العنوان الرابع‬
‫مجموع الفرع الجزئي األول‬
‫الفرع الجزئي الثاني‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‬
‫العنوان الثالث‬
‫وسائل المالح‬
‫القسم األول‬
‫الموظفون‪ -‬مرتبات العمل المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪-‬‬
‫األجور الرئيسية‪................................................‬‬ ‫‪11-31‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة –الموظفون المناوبون والمياومون‪ -‬األجور‬ ‫‪12-31‬‬
‫ولواحقها‪..........................................................‬‬ ‫‪13-31‬‬
‫مجموع القسم األول‬
‫القسم الثاني‬
‫الموظفون‪-‬المعاشات والمنح‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬ريوع حوادث العمل‪..........................‬‬ ‫‪11-32‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬معاش الخدمة ورأسمالية الوفاة‬ ‫‪12-32‬‬
‫مجموع القسم الثاني‬
‫القسم الثالث‬
‫الموظفون‪-‬التكاليف اإلجتماعية‬
‫الالمركزية التابعة للدولة‪-‬المنح العائلية‪.................................‬‬ ‫‪11-33‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬الضمان اإلجتماعي‪...................‬‬ ‫‪13-33‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬المساهمة في الخدمات اإلجتماعية‪.........‬‬ ‫‪14-33‬‬
‫‪35‬‬
 ‫مجموع القسم الثالث‬
‫القسم الرابع‬
‫األدوات وتسيير المصالح‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬تسديد النفقات‪........................‬‬ ‫‪13-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬األدوات واأل ثاث‪.........................‬‬ ‫‪14-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬اللوازم‪......................................‬‬ ‫‪15-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬التكاليف الملحقة‪...........................‬‬ ‫‪91-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬األلبسة‪.....................................‬‬ ‫‪91-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬حظيرة السيارات‪.............................‬‬ ‫‪93-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬اإليجار‪.....................................‬‬ ‫‪98-34‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬النفقات القضائية‪ -‬نفقات الخبرة‪-‬‬
‫التعويضات المترتبة على الدولة‪.............................................‬‬
‫مجموع القسم الرابع‬
‫القسم الخامس‬
‫أشغال الصيانة‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬صيانة المباني‪............................‬‬ ‫‪11-35‬‬
‫مجموع القسم الخامس‬
‫القسم السابع‬
‫النفقات المختلفة‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪-‬الدفع الجزافي‪............................‬‬ ‫‪11-37‬‬
‫مجموع القسم السابع‬
‫مجموع العنوان الثالث‬
‫المصدر‪ :‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 24-94‬بتاريخ يناير لسنة ‪.1994‬‬

‫اإلعتمادات‬ ‫العناوين‬ ‫رقم األبواب‬

‫المتخصصة دج‬
‫العنوان الرابع‬
‫التداخالت العمومية‬
‫القسم السادس‬
‫النشاط اإلجتماعي‪ -‬المساعدة والتضامن‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬األطفال المسعفين وحماية‬
‫الطفولة‪....................................................‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬النشاط الخاص لفائدة المسنين العجزة‬
‫وذوي األمراض المزمنة‪.........‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬الحماية اإلجتماعية للمكفوفين‪ -‬منح‬
‫خاصة‪.........................................‬‬

‫‪36‬‬
 ‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬الدعم المباشر لمداخيل الفئات‬
‫اإلجتماعية المحرومة‪.......................................‬‬
‫المصالح الالمركزية التابعة للدولة‪ -‬المعاشات والمنح المدفوعة للمعوقين‬
‫‪.%100‬‬
‫مجموع القسم السادس‬
‫مجموع العنوان الرابع‬
‫مجموع الفرع الجزئي الثاني‬
‫مجموع الفرع األول‬
‫مجموع اإلعتمادات المخصصة لوزير الصحة والسكان‬

‫المصدر‪ :‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 24-94‬بتاريخ يناير ‪.1994‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نفقات التجهيز‬

‫هي تلك النفقات التي لها طابع االستثمار‪ ،‬يتولد عنها زيادة الناتج الوطني اإلجمالي وبالتالي زيادة ثروة‬
‫البالد‪ ،‬وبصفة عامة تخصص نفقات التجهيز للقطاعات االقتصادية للدولة من أجل تجهيزها بالوسائل‬
‫الضرورية وهذا قصد الوصول إلى تحقيق تنمية مستدامة‪ ،‬نصت عليها المادة ‪ 35‬من قانون ‪ 17/84‬المتعلق‬
‫بقوانين المالية وصنفها إلى ثالثة أبواب‪:‬‬
‫الباب األول‪ :‬االستثمارات المنفذة من قبل الدولة‪ :‬وهي موزعة على تسع قطاعات التالية‪ :‬الصناعة‪ ،‬الفالحة‬
‫والري‪ ،‬دعم الخدمات المنتجة‪ ،‬المنشآت االقتصادية واإلدارية‪ ،‬التريبة والتكوين‪ ،‬المنشآت القاعدية‪ ،‬دعم‬
‫الحصول على السكن‪ ،‬مواضيع مختلفة‪ ،‬المخططات البلدية للتنمية؛‬
‫الباب الثاني‪ :‬إعانات االستثمار الممنوحة من قبل الدولة‪ :‬وهي النفقات الموجهة لدعم النشاط االقتصادي‬
‫مثل الحسابات التخصيص الخاص وخفض نسب الفوائد؛‬
‫الباب الثالث‪ :‬النفقات األخرى بالرأسمال (‪ :)les dépenses en capital‬وهي خاصة بالبرنامج التكميلي‬
‫للواليات وكذلك احتياطي النفقات غير المتوقعة‪.‬‬
‫تسجل نفقات التجهيزات العمومية على شكل رخص برامج واعتمادات الدفع‪.‬‬
‫رخص البرنامج (‪ :)les autorisation de programmes‬تمثل الحد األعلى للنفقات الخاصة بتنفيذ‬
‫االستثمارات الطويلة األجل المخطط لها‪ ،‬وتبقى صالحة دون تحديد لمدتها‪ ،‬وهي تتعلق بالمشروعات التي‬
‫يتطلب تنفيذها مدة طويلة تتجاوز السنة؛‬
‫اعتمادات الدفع (‪ :)les crédits de paiements‬هي عبارة عن تخصصات سنوية "مرتبطة بسنة"‪ ،‬صالحة‬
‫لمدة سنة فقط ترتبط بالنفقات السنوية‪.‬‬
‫‪37‬‬
 ‫الجدول رقم(‪ :)03‬توزيع النفقات ذات الطابع النهائي في المخطط الوطني لسنة ‪ 2016‬حسب القطاعات‬
‫اعتماد الدفع‬ ‫رخص البرنامج‬ ‫القطاعات‬
‫الصناعة‪....................................................‬‬
‫الفالحة والري‪...............................................‬‬
‫دعم الخدمات المنتجة‪.......................................‬‬
‫المنشآت القاعدية اإلقتصادية والغدارة‪.........................‬‬
‫التربية والتكوين‪..............................................‬‬
‫المنشآت القاعدية اإلجتماعية والثقافية‪........................‬‬
‫دعم الحصول على السكن‪...................................‬‬
‫مواضيع مختلفة‪.............................................‬‬
‫المخططات البلدية للتنمية‪...................................‬‬
‫المجموع الفرعي لإلستثمار =‬
‫دعم النشاط اإلقتصادي (تخصيصات لحساب التخصيص الخاص‬
‫وخفض نسب الفوائد)‬
‫البرنامج التكميلي لفائدة الواليات‬
‫إحتياطي لنفقات غير الواليات‬

‫المجموع الفرعي لعمليات برأس المال‬

‫مجموع ميزانية التجهيز‬

‫المصدر‪ :‬ياسمين منصر‪ :‬تحليل النفقات العامة في الجزائر وآفاق تسقيفها‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلقتصادية و التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة عنابة‪ ،2016 ،‬ص ‪.38‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تسقيف النفقات العامة في الجزائر وانعكاساته‬

‫تعتبﺭ ﺍلنفقاﺕ واإليرادت ﺍلعامة أحﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍلسياسة ﺍلمالية ﺍلتي تقﻭﻡ ﺍلسلﻁاﺕ ﺍلمالية بتنفيﺫها مﻥ خالل‬
‫الميزانية ﺍلعامة للﺩﻭلة‪ ،‬لتحقيﻕ ﺍألهﺩﺍﻑ ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍالجتماعية ﺍلتي يﺭمي ﺍلمجتمع ﺇلى تحقيقها خالل‬
‫فتﺭﺓ ﺯمنية معينة‪ ،‬ومن خالل هذا يقوم هذا المبحث على تحليل الميزانية العامة للجزائر(‪،)2005-2018‬‬
‫حيث تطرق هذا المبحث إلى ثالث مطالب‪ ،‬تناول المطلب األول تطور النفقات العامة‪ ،‬والمطلب الثاني إلى‬
‫تطور اإليرادات العامة‪ ،‬أما المطلب الثالث فخصص إلى تطور رصيد الميزانية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تطور النفقات العامة من سنة ‪2018-2005‬‬

‫تعطى القراءة األولية للشكلين ‪ 01‬و‪ 02‬خالل فترة الدراسة نمو اإلنفاق العام وتصاعد معدالته‪ ،‬وهو‬
‫ما يطلق عليه بالسياسة التوسعية‪ ،‬ويرتبط نمو اإلنفاق العام وتصاعد معدالته ارتباطا وثيقا بالتطورات‬
‫االقتصادية واالجتماعية والسياسية التي شهدتها الجزائر خالل هذه الفترة وبالتوسع الظاهر في الخدمات‬

‫‪38‬‬
‫االجتماعية والتعليمية والصحية باإلضافة إلى التوسع في اإلنفاق االستثماري لتمويل المشاريع االقتصادية‬
‫ذات المنفعة العامة‪.‬‬
‫شكل رقم (‪ :)02‬تطور النفقات العامة خالل الفترة ‪2018-2005‬‬

‫الوحدة‪ :‬مليار دينار جزائري‬

‫إجمالي النفقات‬
‫‪10000‬‬
‫‪9000‬‬
‫‪8000‬‬
‫‪7000‬‬
‫‪6000‬‬
‫‪5000‬‬
‫‪4000‬‬ ‫إجمالي النفقات‬
‫‪3000‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على قوانين المالية‬

‫تحليل المنحنى‪:‬‬
‫المرحلة االولى‪ :2015-2005‬نالحظ من خالل الشكل أعاله أن النفقات العامة خالل فترة الدراسة دائما‬
‫في تزايد حيث قدرت سنة ‪ 2005‬ب ‪ 1950‬مليار دج لترتفع سنة ‪ 2006‬إلى ‪ 2631‬مليار دج لتحقق قفزة كبيرة‬
‫إلى ‪- 3946‬مليار دج سنة ‪ 2007‬لتواصل االرتفاع المستمر إلى غاية ‪ 2015‬حيث قدرت بـ ‪ 8858‬مليار دج‬
‫وذلك لوصول سعر البترول إلى أعلى مستوياته‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :2018-2016‬اما فيما يخص عام ‪ 2016‬فشهد انخفاض في النفقات العامة فبعد ان‬
‫قدرت ب مليار‪ 8858‬مليار دج سنة ‪ 2015‬انفضت الى ‪ 7545‬مليار دج سنة ‪ 2016‬و الذي جاء في سياق‬
‫استثنائي تميز بتراجع اسعار البترول االمر الذي يتطلب الصرامة و الحرص على ترشيد النفقات وعقلنة‬
‫صرف المال العام‪ .‬ورغم اجراءات الترشيد في النفقات الى ان النفقات العامة عرفت تراجعا في ‪ 2017‬حيث‬
‫واصلت االنخفاض لتقدر ب ‪ 6888‬مليار دج‪ .‬اما سنة ‪ 2018‬فقد عادت النفقات العامة لالرتفاع حيث قدرت‬
‫ب ‪ 8627‬مليار دج‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫التنمية واالستقرار وتحسين الوضع االقتصادي واالجتماعي من زيادة األجور‪ ،‬زيادة النفقات المرتبطة‬
‫لالستثمار في قطاع البناء‪ ،‬والسكن والطرقات‪ ،‬وكذا دعم المواد الواسعة االستهالك التي شهدت ارتفاعا في‬
‫األسواق الدولية‪.‬‬

‫ومن خالل هذا تم الفصل بين تطور كل من مكونات النفقات العامة كما يوضحها الشكل الموالي‪:‬‬
‫شكل رقم (‪ :)03‬تطور نفقات التجهيز والتسيير خالل الفترة ‪2018-2005‬‬
‫الوحدة‪ :‬مليار دينار جزائري‬

‫‪6000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪3000‬‬ ‫نفقات ميزانية التسيير‬

‫نفقات ميزانية التجهيز‬
‫‪2000‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪20052006200720082009201020112012201320142015201620172018‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على قوانين المالية‬

‫أوال‪:‬تحليل نفقات التجهيز ‪:2018-2005‬‬

‫تشكل نفقات التجهيز أهمية خاصة وباألخص في ظروف الدول النامية التي تفتقد إلى الهياكل‬
‫األساسية والبنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية واالجتماعية التي تعتبر من المقومات األساسية‬
‫إلحداث تنمية اقتصادية وهو ما يكسب خطط التنمية االقتصادية األهمية المطلوبة خاصة في التوسع‬
‫في الطاقة اإلنتاجية للبالد‪.‬‬
‫‪ )01‬المرحلة األولى ‪ :2015-2005‬بداية بلغت نفقات التجهيز سنة ‪ 2005‬حوالي ‪ 750‬مليار‬
‫دج لترتفع بشكل كبير لتصل سنة ‪ 2007‬إلى حوالي ‪ 2294‬مليار دج خالل سنتين فقط‬
‫لتواصل ارتفعها المستمر الى غاية سنة ‪ 2011‬حيث قدرت ب ‪ 3184‬مليار دج‪ ،‬ثم شهدت‬
‫انخفاض خالل سنتي ‪ 2012‬و‪ 2013‬ثم عادت لالرتفاع حيث قدرت سنة ‪ 2015‬ب ‪3885‬‬
‫مليار دج‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ )02‬المرحلة الثانية ‪ :2018-2016‬شهدت سنة ‪ 2016‬انخفاض في نفقات التجهيز حيث‬
‫قدرت ب ‪ 3167‬مليار دج لتواصل انخفاضها سنة ‪ 2017‬حيث قدرت ب ‪ 2291‬مليار دج‬
‫بسبب تراجع سعر البترول لكنها عادت لالرتفاع سنة ‪ 2018‬لتحقق اكبر قيمة لها خالل فترة‬
‫الدراسة لتقدر ب ‪ 4043‬مليار دج‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحليل نفقات التسيير ‪2018-2005‬‬
‫‪ )01‬المرحلة االولى ‪ :2015-2005‬بداية نالحظ أن نفقات التسيير تشهد ارتفاع مستمر خالل فترة‬
‫الدراسة حيث قدرت سنة ‪ 2005‬بـ ‪ 1200‬مليار دج لترتفع تدريجيا وبصفة مستمرة إلى غاية‬
‫‪ 2011‬حيث قدرت ب ‪ 3434‬مليار دج لتحقق أكبر ارتفاع لها سنة ‪ 2012‬لتقدر نفقات‬
‫التسيير في هذه السنة ب ‪ 4608‬مليار دج لتشهد انخفاض سنة ‪ 2013‬ثم تعود لالرتفاع سنتي‬
‫‪ 2014‬و‪ 2015‬لتحقق فيهما اعلى مبلغ ب ‪ 4714‬و ‪ 4972‬مليار دج على التوالي بسبب‬
‫ارتفاع اسعار البترول ووجود الجزائر في بحبوحة مالية‪.‬‬
‫‪ )02‬المرحلةالثانية ‪ :2018-2016‬قدرت نفقات التسيير ب ‪ 4807‬مليار دج سنة ‪ 2016‬حيث‬
‫شهدت انخفاض مقارنة ب ‪ 2015‬بسبب االنخفاض الذي مس عائدات البترول ودخول الجزائر‬
‫في مرحلة تقشف لتنخفض الى ‪ 4591‬مليار دج سنة ‪ 2017‬ثم ‪ 4584‬مليار دج سنة ‪.2018‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تسقيف النفقات العامة في الجزائر‬

‫بعد تراجع أسعار النفط إبتداءا من السداسي األخير لسنة ‪ ،2014‬لجأت الحكومة إلى ترشيد‬
‫النفقات في محاولة لعقلنة صرف المال العام عن طريق تحديد األولويات وحسب ما ورد في قانون‬
‫المالية ‪ 2017‬فإن الدولة وفي محاولة منها قررت تسقيف نفقاتها خالل الفترة الممتدة بين ‪-2017‬‬
‫‪ 2019‬وهو ما سنتعرف عليه في هذا المبحث‪.‬‬
‫أقرت الحكومة الجزائرية تسقيف مستوى اإلنفاق العام في مشروع موازنتها بمبلغ ‪ 6400‬مليار‬
‫دج كما قررت تثبيت عملتها بالدوالر لمدة ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 108‬دج لـ ‪ 1‬دوالر في محاولة منها لتطبيق‬
‫آلية التسقيف للحد من العجز المسجل‪.‬‬
‫‪ )1‬تعريف تسقيف النفقات العامة‬
‫يقصد به تحديد النفقات العامة أي وضع مبلغ معين لإلنفاق ال يمكن تجاوزه بمعنى االنفاق في حدود‬
‫المبلغ المحدد‪ ،‬وقد جاء به قانون المالية لسنة ‪ 2017‬وتوقعات سنتي ‪ 2018‬و ‪ 2019‬في أهم‬
‫مؤشرات التأطير االقتصادي الكلي والكمي المتمثلة فيمايلي‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ ‬يقدر السعر المرجعي لبرميل النفط الخام بمبلغ ‪ 50‬دوالر أمريكي طوال الفترة الممتدة بين سنتي‬
‫‪ 2017‬و‪2019‬؛‬
‫‪ ‬يقدر السعر التقديري لبرميل النفط بملغ ‪ 50‬دوالر أمريكي بالنسبة لمشروع قانون المالية لسنة‬
‫‪ 2017‬و‪ 55‬دوالر و‪ 60‬دوالر أمريكي لسنتي ‪ 2018‬و‪ 2019‬على التوالي؛‬
‫‪ ‬يبلغ سعر الصرف السنوي المتوقع خالل الفترة الممتدة بين سنتي ‪ 2017‬و‪ 2019‬ما قيمته ‪108‬‬
‫دينار جزائري مقابل ‪ 1‬دوالر أمريكي؛‬
‫‪ ‬يبقى معدل التضخم المستهدف خالل الفترة الممتدة بين سنتي ‪ 2017‬و‪ 2019‬في حدود ‪%4‬؛‬
‫‪ ‬سيتم تسقيف النفقات العامة خالل الفترة الممتدة بين سنتي ‪ 2017‬و‪ 2019‬بهدف الحفاظ على‬
‫‪1‬‬
‫نفقات اإلستثمار والتحكم في نفقات التجهيز‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ )2‬تسقيف النفقات العامة في الجزائر‬
‫إتجهت الحكومة الجزائرية إلى اعتماد سياسات تقشفية تتجلى معالمها في مشروع قانون المالية‬
‫‪ ،2017‬عبر تسقيف نفقات الميزانية‪ ،‬حيث تم تحديدها في مستوى ‪ 6400‬مليار دينار أو ما يعادل‬
‫‪ 62.2‬مليار دوالر‪ ،‬فيما تم تسقيف ميزانية التسيير في مستوى ال يتعدى ‪ 4200‬مليار دينار أو ما‬
‫يعادل ‪ 41.18‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل تحديد ميزانية التجهيز بمستوى ال يفوق ‪ 2200‬مليار أي ‪21.2‬‬
‫مليار دوالر‪ ،‬وهي من أدنى الميزانيات المحددة منذ سنوات‪ ،‬جراء إلغاء وتأجيل العديد من المشاريع‬
‫وانخفاض الميزانيات القطاعي‪.‬‬
‫يعكس مشروع قانون مالية ‪ 2017‬ترسيم السنوات العجاف التي تنتظر الجزائر‪ ،‬حيث بدا واضحا‬
‫توجه الحكومة للتضحية بالكثير من المجاالت‪ ،‬بداية بالتضحية بعشرات المشاريع الخاصة بالبنى‬
‫التحتية منها القطاعات الحيوية مثل الصحة والنقل‪ ،‬كما يتضح أيضا استبعاد أي تعديالت في األجور‬
‫للموظفين والعمال خالل المرحلة القادمة‪ ،‬وكام من المفترض أن يبقى التسقيف إلى غاية ‪2019‬‬
‫لميزانية التسيير‪ ،‬وتتضح أيضا من خالل توجه الحكومة إلى تسقيف النفقات اإلجمالية المخاوف التي‬
‫تنتاب هذه األخيرة جراء نضوب صندوق ضبط الموازنة‪ ،‬ولكن أيضا االنخفاض المتسارع الحتياطي‬
‫الصرف الذي يرتقب أن ينتهي السنة الحالية دون ‪ 120‬مليار دوالر‪ ،‬وتضمن مشروع قانون المالية‬
‫‪ 2017‬أيضا إجراءات تصب في نفس خانة التوجهات التقشفية وتتمثل في إلغاء التسقيف المعتمد في‬
‫صندوق ضبط الموارد والذي كان محل تعديل‪ ،‬مع إلغاء الحد األدنى لتمويل العجز في الخزينة المقدر‬

‫‪ -1‬المجلس الشعبي الوطني‪ ،‬الجريدة الرسمية للمناقشات رقم‪ ،254 :‬الصادرة بتاريخ ‪ 07‬ديسمبر ‪.2016‬‬
‫‪ -2‬على الموقع الرسمي‪ ،http://www.elkhabar.com/press/article/111362 :‬تاريخ اإلطالع‪2018/05/06 :‬؛ على ساعة‪:‬‬
‫‪.22:30‬‬
‫‪42‬‬
‫حاليا بـ ‪ 740‬مليار دينار أو ما يعادل ‪ 6.77‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ما يعني أن صندوق ضبط الموارد لم‬
‫يعد مطروحا مع سنة ‪ ،2017‬بنزوله تحت عتبة القيمة الدنيا‪ .‬وكان الصندوق آلية تسمح بتغطية جزء‬
‫من عجز الميزانية بناء على متوسط السعر المرجعي للنفط المقدر بـ‪ 37‬دوال ار للبرميل وسعر التوازن‬
‫المقدر بـ ‪ 45‬دوال ار للبرميل‪ ،‬هذا المعدل مرشح أيضا لالرتفاع كانعكاس لتدهور أسعار النفط‪ ،‬حيث‬
‫يرتقب أن يرتفع إلى حدود ‪ 50‬دوال ار للبرميل‪.‬‬
‫وبغض النظر عن أبعاد المؤشرات المعتمدة‪ ،‬فإن الحكومة الجزائرية وجدت نفسها أمام خيارات‬
‫صعبة نتيجة اختالل التوازنات المالية‪ ،‬بعد سنوات الوفرة التي سجلت تبذي ار وعدم ضبط في مجال‬
‫النفقات‪ ،‬ورغم أن قانون المالية ‪ 2016‬سجل تراجعا في مجال النفقات عموما مقارنة بقانون المالية‬
‫التكميلي ‪ ،2015‬إال أن مشروع قانون مالية ‪ 2017‬انبأ بسنة صعبة بالنسبة للجزائر‪ ،‬بسعر قدر‬
‫بحوالي ‪ 44‬دوال ار للبرميل‪ ،‬وايرادات ال تتجاوز ‪ 25‬مليار دوالر‪ ،‬مقابل عجز في الميزان التجاري‬
‫بحوالي ‪ 15‬مليار دوالر وعجز في ميزان المدفوعات بحوالي ‪ 30‬مليار دوالر‪.‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن نفقات الميزانية في قانون مالية ‪ 2016‬بلغت ‪ 7574.1‬مليار دينار أي ما‬
‫يعادل ‪ 73.06‬مليار دوالر‪ ،‬و تم اعتمادها على أساس ترشيد الموارد المالية وضبط النفقات‪ ،‬منها‬
‫‪ 4807.3‬مليار دينار نفقات تسيير و‪ 3176.8‬مليار دينار كنفقات تجهيز‪.‬‬
‫‪ )3‬تسقيف نفقات التسيير‬
‫حسب ما ورد في قانون المالية ‪ 2017‬ستسقف نفقات التسيير عند مبلغ ‪ 4200‬مليار دج وهو مبلغ‬
‫كان مرشحا لتراجع في سياق التخلي التدريجي على سياسة دعم القدرة الشرائية في إطار التحويالت‬
‫اإلجتماعية المدرخ ضمن ميزانية التسيير التي قدرت بأكثر من ‪ 4807‬مليار دج خالل سنة ‪، 2016‬‬
‫أن هذه الميزانية تقلصت بـ ‪.%12‬‬
‫أي ّ‬
‫‪ )4‬تسقيف نفقات التجهيز‬
‫حدد تسقيف ميزانية التجهيز بملغ ‪ 2200‬مليار دج إبتداءا من سنة ‪ 2017‬وهو التسقيف يقل‬
‫بحوالي ‪ 976‬مليار دج مقابل ميزانية التجهيز لسنة ‪ 2016‬التي تجاوزت ‪ 3176‬مليار دج‪ ،‬والتقليص‬
‫تجاوز ‪.%30‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أسباب وآثار آلية التسقيف في الجزائر‬
‫التسقيف تجربة جديدة من الصعب التحكم في معطياتها خاصة في الدول النامية كالجزائر لعدة‬
‫أسباب ينتج عنها انعكاسات وهو ما سنتطرق إليه من خالل هذا المطلب‬

‫‪43‬‬
 ‫‪ )1‬أسباب اللجوء إلى آلية التسقيف في الجزائر‪:‬‬
‫‪ ‬انخفاض اإليرادات الطاقوية خاصة بفعل انهيار أسعار البترول منذ السداسي الثاني لسنة ‪2014‬؛‬
‫‪ ‬صعوبة تعبئة اإليرادات العادية األخرى على المدى القصير؛‬
‫‪ ‬تدهور القيمة على مستوى صندوق ضبط اإليرادات بفعل االعتماد عليه في تمويل العجز؛‬
‫‪ ‬صعوبة تعبئة االقتراض حيث حاولت الحكومة إصدار سندات للخزينة خالل سنة ‪ 2016‬تحت‬
‫اسم القرض الوطني للنمو االقتصادي إال أنها لم تكن لتغطي العجز المسجل فقد تم تعبئة حوالي‬
‫‪ 650‬مليار دج فقط‪.‬‬
‫‪ )2‬أسباب الفشل‬
‫دور الدولة الكبير حيث تقوم الدولة بالتمويل واالستثمار بشكل كبير إضافة إلى أن ذلك ولد نوع‬
‫من اإلكتسابات التي يمكن أن تثير التخوف من التوترات االجتماعية في حالة تخلي عنها ومن أهم‬
‫هذه التحويالت الخدمات االجتماعية أو الدعم االجتماعي خاصة من ناحية الصحة‪ ،‬ودعم الفئات‬
‫محدودة ومع هذه الضغوطات التي واجهت الحكومة إلتجأت أخي ار إلى أسهل وسيلة المتمثلة في‬
‫التمويل غير التقليدي‪ ،‬والذي يمكن إعتباره أهم سبب في التخلي عن آلية التسقيف‪ ،‬وكذلك محاولة‬
‫الحكومة شراء السلم االجتماعي أمام االحتجاجات والمطالبات بإلغاء تجميد المشاريع التي كانت‬
‫مسجلة على الصعيد المحلي مما أدى بها إلى التراجع في أغلب المشاريع المجمدة‪.‬‬
‫‪ )3‬آثار التسقيف‬
‫للتسقيف عدة آثار منها آثار إيجابية وأخرى سلبية نذكر منها‪:‬‬
‫‪ )1-3‬اآلثار اإليجابية‪:‬‬
‫‪ ‬تقليص النفقات العمومية؛‬
‫‪ ‬التحكم في النفقات العامة؛‬
‫‪ ‬تقليص العجز المالي‪.‬‬
‫‪ )2-3‬اآلثار السلبية‪:‬‬
‫‪ ‬صعوبة إلغاء بعض النفقات بالنظر إلى مشكلة األثر التراكمي للنفقة حيث من الصعب إلغاء نفقة‬
‫تعود المجتمع عليها؛‬
‫‪ ‬مس التجميد أساسا نفقات التجهيز بدل نفقات التسيير‪ ،‬وهذا يتناقض مع ضرورة إيجاد مصادر‬
‫أخرى؛‬
‫‪ ‬التوترات اإلجتماعية المحتملة في مقابل اآلثار السلبية للتسقيف‪.‬‬
‫‪44‬‬
 ‫قائمة المراجع‬
‫المراجع باللغة العربية‬ ‫‪.I‬‬
‫قائمة الكـــــتب‬
‫‪ -1‬إبراهيم متولي حسن المغربي‪ ،‬اآلثار اإلقتصادية للتمويل بالعجز من منظور الفقه اإلسالمي و اإلقتصاد‬
‫الوضعي‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬الطبعة األولى ‪.2010،‬‬
‫‪ -2‬أبو العيون محمود‪" ،‬التشابك المالي والنقدي وفعالية السياسة االقتصادية"‪ ،‬مصر المعاصرة‪ ،‬العدد ‪،415‬‬
‫الجمعية المصرية لالقتصاد السياسي واإلحصاء و التشريع‪ ،‬القاهرة‪.1989 ،‬‬
‫‪ -3‬أحمد جامع‪ :‬علم المالية العامة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة ‪.1970 ،‬‬
‫‪ -4‬التقرير االقتصادي العربي الموحد‪.1988 ،‬‬
‫‪ -5‬الدكتور غازي عناية ‪ :‬التضخم المالي ‪ ،‬دار الشباب ‪ ،‬الجزائر ‪.1986،‬‬
‫‪ -6‬السيد عبد المولى ‪ :‬المالية العامة‪ ،‬دار الفكرالعربي ‪ ،‬مصر ‪.1993،‬‬
‫‪ -7‬الفارس عبد الرزاق‪ ،‬الحكومة والفقر واإلنفاق العام‪ ،‬دراسة بظاهرة عجز الموازنة وأثُرها االقتصادية‬
‫واالجتماعية في البلدان العربية‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬بيروت‪.1997 ،‬‬
‫‪ -8‬جاب هللا عبد الفضيل بخيت‪ ،‬التحليل االقتصادي الكلي‪ ،‬جهاز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي‪ ،‬جامعة حلوان‪،‬‬
‫مصر‪.2008 ،‬‬
‫‪ -9‬حامد دزار‪ "،‬مبادئ االقتصاد العام "‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دون سنة نشر‪.‬‬
‫حامد عبد المجيد دراز‪ ،‬السياسات المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪.2002 ،‬‬ ‫‪-10‬‬
‫حمدي العناني‪" ،‬إقتصاديات المالية العامة ونظام السوق"‪ ،‬الجزء األول‪ .‬الدار المصرية اللبنانية ‪.1992‬‬ ‫‪-11‬‬
‫خالد أبو القصان‪ ،‬موجز األفكار االقتصادية عبر العصور‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2001 ،‬‬ ‫‪-12‬‬
‫خالد شحادة الخطيب‪ ،‬أحمد زهير شامية‪ ،‬أسس المالية العامة‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪-13‬‬
‫‪.2008‬‬
‫خبابة عبد هللا‪ :‬أساسيات في اقتصاد المالية العامة‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للنشر‪ ،‬اإلسكندرية مصر‪،‬‬ ‫‪-14‬‬
‫‪.2009‬‬
‫د‪ .‬هيثم صاحب عجام‪ ،‬علي محمد مسعود‪ ،‬المالية العامة‪ -‬بين النظرية والتطبيق‪ -‬دار البداية‪ ،‬ناشرون‬ ‫‪-15‬‬
‫وموزعون‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2015 ،‬‬
‫د‪.‬حامد عبد المجيد دراز‪ ,‬ود‪.‬سميرة إبراهيم أيوب ‪ :‬مبادئ المالية العامة ‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‬ ‫‪-16‬‬
‫‪ ،‬مصر ‪.2002،‬‬
‫د‪.‬راشد البراوي ومحمد حمزة عليش ‪ :‬التطور اإلقتصادي في مصر في العصر الحديث ‪ ،‬مكتبة النهضة‬ ‫‪-17‬‬
‫المصرية ‪ ،‬مصر‪. 1954 ،‬‬
‫د‪.‬طاهر الجنابي ‪ :‬علم المالية العامة والتشريع المالي‪ ,‬دار الكتب للطبعة و النشر ‪ ,‬جامعة الموصل ‪ ،‬العراق‬ ‫‪-18‬‬
‫‪.1990 ،‬‬

‫‪45‬‬
 ‫د‪.‬محمد فؤاد إبراهيم ‪ :‬مذكرات في المالية العامة (القروض والميزانية) ‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية ‪.1956 ,‬‬ ‫‪-19‬‬
‫رمزي زكي‪" ،‬الصراع الفكري واالجتماعي حول عجز الموازنة العامة في العالم الثالث"‪ ،‬دار سيناء للنشر‪،‬‬ ‫‪-20‬‬
‫القاهرة‪.1992 ،‬‬
‫رمزي زكي‪" ،‬عالج عجز الموازنة العامة للدولـة فـي ضـوء المـنهج اإلنكماشـي والمـنهج التنمـوي"‪ ،‬دار الهـدى‬ ‫‪-21‬‬
‫للثقافـة والنشـر‪ ،‬سـوريا‪. 2000 ،‬‬
‫زغيب شهرزاد‪ ،‬وحليمي حليمة‪ ،‬اإلقتصاد الجزائري بين واقع اإلرتباط و حتمية الزوال‪ ،‬مجلة دراسات‬ ‫‪-22‬‬
‫إقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،11‬أوت ‪ ،2118‬الجزائر‪.‬‬
‫زين العابدين ناصر‪:‬علم المالية العامة والتشريع المالي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة ‪.1971 ،‬‬ ‫‪-23‬‬
‫سامي عفيفي حاتم‪ ،‬اقتصاديات التجارة الدولية‪ ،‬جهاز توزيع ونشر الكتاب الجامعي‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫‪-24‬‬
‫سعيد عبد العزيز عثمان‪" ،‬النظم الضريبية"‪ ،‬بيروت‪.1985 ،‬‬ ‫‪-25‬‬
‫سوزي عدلي ناشد‪ ،‬أساسيات المالية العامة‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية ‪.2009،‬‬ ‫‪-26‬‬
‫سيد البواب‪" ،‬عجز الموازنة العامة للدولة النظرية والصراع الفكري للمذاهب االقتصادية ومناهج العالج"‪ ،‬بدون‬ ‫‪-27‬‬
‫دار نشر‪.2000 ،‬‬
‫صالح الرويلي‪ ،‬اقتصاديات المالية العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1992 ،‬الطبعة الرابعة‪.‬‬ ‫‪-28‬‬
‫طارق الحاج‪ :‬المالية العامة‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪.2009 ،‬‬ ‫‪-29‬‬
‫عادل أحمد حشيش‪ ،‬تاريخ الفكر االقتصادي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪.1947 ،‬‬ ‫‪-30‬‬
‫عادل فليح العلي‪ ،‬طالل محمود الكفراوي‪ :‬إقتصاديات المالية العامة ‪-‬اإليرادات العامة للدولة والموازنة العامة‬ ‫‪-31‬‬
‫للدولة‪ ،-‬دار الكتب للطباعة والنشر‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫عبد الباسط علي جاسم الزبيدي‪ ،‬المالية العامة والموازنة العامة للدولة والرقابة على تنفيدها‪ ،‬دراسة مقارنة‪،‬‬ ‫‪-32‬‬
‫المكتب الجامعي الحديث‪.2014 ،‬‬
‫عبد الحميد عبد المطلب ‪"،‬السياسات االقتصادية على المستوى اإلقتصاد الوطني"‪ ،‬مجموعة النيل العربية‪،‬‬ ‫‪-33‬‬
‫‪.2003‬‬
‫عبد الكريم صادق بركان‪ ،‬خاص عبد المجيد دراز‪ :‬مبادئ االقتصاد العام‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‬ ‫‪-34‬‬
‫اإلسكندرية‪،‬مصر ‪.1973 ،‬‬
‫عبد المجيد قدي‪" ،‬المدخل إلى السياسات االقتصادية الكلية"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2003 ،‬‬ ‫‪-35‬‬
‫عبد المجيد قدي‪ ،‬المدخل إلى السياسات االقتصادية الكلية –دراسة تحليلية وتقييمية‪ ،-‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان‬ ‫‪-36‬‬
‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2005 ،‬‬
‫عبد المطلب عبد الحميد‪ :‬السياسات االقتصادية على مستوى االقتصاد القومي‪ ،‬مجموعة النيل العربية‬ ‫‪-37‬‬
‫للنشر‪،‬مصر‪2003 ،‬‬
‫عجام هيثم صاحب‪ ،‬سعود علـي محمـد‪ " ،‬فـخ المديونيـة الخارجية للـدول النامية األسـباب واالستراتيجيات"‪ ،‬دار‬ ‫‪-38‬‬
‫الكنـدي للنشـر و التوزيع‪ ،‬األردن‪.2006 ،‬‬

‫‪46‬‬