You are on page 1of 46

‫ل‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ج‬ ‫م‬

‫ـــة لوم ذوي الا تياجات ا جاصة‬

‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪:‬‬


‫دراسة مقارنة‬
‫‪Dimensions of perceived self-efficacy in normal and blind‬‬
‫‪adolescents: A comparative study.‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬مديحة محمد العزبي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هبة هللا محمود أبو النيل‬ ‫إيمان فتحي مرعي‬
‫أستاذ علم النفس التربوي‬ ‫أستاذ علم النفس‬ ‫مدرس مساعد اإلعاقة البصرية‬
‫كلية التربية‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫كلية علوم ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫جامعة الفيوم‬ ‫جامعة بني سويف‬ ‫جامعة بني سويف‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫‪‬‬
‫مديحة محمد العزبي‬ ‫‪‬‬
‫هبة محمود أبو النيل‬ ‫‪‬‬
‫ايمان فتحي مرعي‬

‫الملخص‪-:‬‬
‫هدفـــا الدراســـة التعــرع علــع أبعــاد كفــاءة الــذات المدركــة لــدى الم ـراهقين المكفــوفين‬
‫والعــاديين فــع كفــاءة الــذات المدركــة والتعــرع علــع الفــروو بــين الــذكور واإلنــا المكفــوفين‬
‫والعاديين ‪ ،‬و تكونا عينــة الدراســة الحاليـة مـن ‪ )60‬طالـ وطالبـة ‪ )00 ،‬مـن المـراهقين‬
‫المكفـوفين المقيـدين بمـدارس النـور للمكفــوفين بمحـاف تي بنـي سـويف وكفـر ال ــي ‪ ،‬و ‪)00‬‬
‫مــن الم ـراهقين العــاديين بالمرحلــة ال انويــة بمحــاف تع بنــع ســويف وكفــر ال ــي ممــن تت ـراو‬
‫أعمـــارهم الزمنيـــة مـــا بـــين ‪ )41-41‬عامـــا‪ ،‬اســـتخدما الدراســـة الحاليـــة المنيــــ الوصـــفي‬
‫المقارن وتوصلـا نتائ الدراسـة إلي ‪:‬وجود فروو ذات داللة إحصائية بين كل من المراهقين‬
‫المكفـوفين والعـاديين علـع مسيـاس كفـاءة الـذات المدركـة حيـ كانـا ميمـة اختبـار ت) ذات‬
‫داللة عند مستوى الداللة ‪ )0004‬لصالح العاديين ووجود فروو ذات داللة إحصائية بين كل‬
‫من الذكور واإلنا العاديين علع مسياس كفاءة الذات المدركـة حيـ كانـا ميمـة اختبـار ت)‬
‫ذات داللة عند مستوى الداللة ‪ )0004‬لصالح اإل نا ووجود فروو ذات داللة إحصائية بـين‬
‫كل من الذكور واإلنا المكفوفين علع مسياس كفاءة الذات المدركة حي كانا ميمـة اختبـار‬
‫ت) ذات داللة عند مستوى الداللة ‪ )0004‬لصالح اإل نا‬
‫–ت ع ا كن – ك تس ا‬ ‫‪-‬ت كءااين‬ ‫ا ا – ت ارتين‬ ‫الكلمــات المفتاحيــة‪ :‬أبع ا ك اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫من ن ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫مدرس مساعد اإلعاقة البصرية ‪ -‬كلية علوم ذوي االحتياجات الخاصة ‪ -‬جامعة بني سويف‬
‫‪ ‬أستاذ علم النفس ‪-‬كلية اآلداب ‪ -‬جامعة بني سويف‬
‫‪ ‬أستاذ علم النفس التربوي‪ -‬كلية التربية ‪ -‬جامعة الفيوم‬
‫‪911‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ا م ت تغ رتر ت نءساة ت م ا ت تاو تيساو سالير ت ءارك فتسام ناو‬ ‫تع اء لذ ت متر ت‬
‫تتااو ‪ ،‬ف مك ن تااو ما‬ ‫تحن ااأ أي تنااو ت ة ‪،‬ااة ‪ ،‬ن واكا ق فت عتنا تر ت تااو د تللما ت ءاارك ااايت‬
‫كف ي ق نو ت تحك نو ت ب ئ ‪ ،‬م دسم نو زي كذ ت ن ذ على تإلنج ز ‪ ،‬فنج ح توكتل ‪.‬‬
‫ة ا ت تااو ف ا‬ ‫ا ا م ا ت ن ري ا ت عرتة ا ت ست‬ ‫ف ن ا تقااتنر ن ري ا اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫أسسم ب ن ف ت )‪ ، ) Bandura , 1986‬ا ث تنترض ب ن ف ت ‪ Bandura‬مب أ ت حت ة ت تب ك‬
‫ةا ا تتا ا ت ل ب سا ا اب ا ارذ ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ف ا ا نس اار أسا ا س و ااف أ س االير ت ء اارك فت ب ئا ا فت عيتم اال ت ست‬
‫ن ساالير تإلنس ا نو نااو ن ريتااو نتح ا ك تب ك ة ا بتء عاال اااال م ا ارتر ت عيتماال ت متتة ا فت عيتماال‬
‫ت سلياة فت عيتمل ت ب ئة ( ‪.(Badura , 1999: 23‬‬
‫تاو علاى‬ ‫ا علاى أسا س تواكا ق ت ‪،‬ا ك ذ ما ت ءارك عا‬ ‫فتنيق ن ري اء لذ ت متر ت‬
‫تحن أ أف ت قة ق بسلياة ر مع ن ‪ ،‬فت تنيي م س نب ت ءرك متتو ع ا دساتعة ت قةا ق باو‪ ،‬فما‬
‫مث برتااو ف لجم ا ت اام س ا بم و ‪ ،‬فمرفنتااو نااو ت تع ماال م ا ت يت ااد ت ‪ ،‬ا ب فت عن ا ذ ‪ ،‬فتح دااو‬
‫ل‪،‬ع ب فمن فمتو لءةل )‪.(Bandura, 1995 : 179‬‬
‫فت ا ار معتن ا تر ت ء علة ا علااى تون ارتك نااو اةااو دةااعرف ‪ ،‬فيءلاارف ‪ ،‬فيسااللي فعلااى‬
‫كتنع تم ( ‪.) Bandura , 1993: 118‬‬
‫اات تإلك تر ت عرناو‬ ‫فأك ب ن ف ت ‪ :‬على أ معتن تر ت ءرك ع اء لتو ت متتة ت مر م‬
‫اار ت ب ق ارذ ‪ ،‬ا ا تعك ا‬ ‫لن ا تر ت ة ‪،‬ااة ‪ ،‬فت ب ارتر ت تع ا كذ س ايتل أك ناار ت ب ق ارذ ‪ ،‬أق‬
‫ااات تونع ا ت ‪ ،‬فت يس ا ل‬ ‫تلااف ت عتن ا تر ا ذ ت ءاارك علااى أ نااتحك نااو مععة ا ر ت ب ئ ا م ا‬
‫اغي ت حةا ذ ( ‪(Bandura , 1989:‬‬ ‫ناو ميتسما‬ ‫ت تلةفةا ت تاو دنايق بما ‪ ،‬فت ثنا با نء‬
‫‪.122‬‬
‫تاو دكاي أكثار‬ ‫ميسم ر ت سلير ‪ ،‬نا ءرك ت ام دحناأ‬ ‫ا إا‬ ‫فتع اء لذ ت متر ت‬
‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫نة ط ً فتن ن تًر متتو‪ ،‬في ثل و ف مارةذ معرتةا لءارك ‪ ،‬تةاعرد بن تاو علاى ت اتحك ناو ت ب ئا ‪ ،‬ا ا‬
‫ااات تونعا ت‬ ‫معتنا تر ت ءاارك عا وتتااو ف تااو علااى أ نااتحك نااو مععةا ر ت ب ئا ‪ ،‬ما‬ ‫تعكا‬
‫اغي ت حةا ذ ( ت ا فع‪:9112 ،‬‬ ‫ناو ميتسما‬ ‫فت يس ل ت تلةفة ت تاو دنايق بما ‪ ،‬فت ثنا با نء‬
‫‪.)121‬‬
‫ااغي أ اال ‪،‬‬ ‫اا مرتءعا ‪ ،‬ا ناار ا نم مسااتيي ر‬ ‫ا نم اءا لذ ت اامتر ت‬ ‫نا ونرتك ت اامن‬
‫اا من ءتا د باارف مسااتيي ر ‪(wiedenfeld et al.,‬‬ ‫ا نم اءا لذ ت اامتر ت‬ ‫ب ن ا ما‬
‫‪1995: 1083 , Bandura et‬أعلى م ت تغي ) ‪al., 1988‬‬
‫نتتح م سبأ أ اء لذ ت امتر ما أيا مةك ن ما ر ت ناي ت ة ‪،‬اة حنارتك ا اث ت ثال‬
‫‪ ،‬فتس ا ع تون ارتك علااى ميتسم ا ت تااغي ت تااو‬ ‫نة ا‬ ‫مث ا تًر مم ا ً نااو كتن ة ا تون ارتك لقة ا ق ب ا‬
‫تعتريم نو مرتال اة تم ‪.‬‬
‫تإلع ا‬ ‫يامد ت تحا د ر تحا‬ ‫فييتسو ت ع نى ف تن ت ح ى اث ًتر ما ت تحا د ر فما با‬
‫ت ءئا ر‬ ‫إاا‬ ‫إ ى ط منتج نى ت جت ا ‪ ،‬فتعا نئا ت كءاين‬ ‫ف مك نة تحييل نئ ر ت ع‬
‫نااى ت جت ا م ا دجعلم ا نئ ا تسااتحأ‬ ‫اار ل ل ا م ا تون ارتك ت ع ا‬ ‫ت م ا فت تااى تة اكل نئ ا‬
‫اكل فت نميض‬ ‫تر ف مك نة ر فو ف تحن أ ت تن ة ل جت‬ ‫ت تللو يمد ت ءئ م‬ ‫ت يت ق‬
‫ةا ت ن ساب‬ ‫اات تاين ر ت ارفل ت نءساة فت ست‬ ‫ب لفةو اج ل م يمت ت جت ‪ ،‬فو ف م‬
‫ما ‪ ،‬فو ااف ت ك اانم ما ف ا أيا تل ل سااتنبل فت ااةو تحقةنما ‪ ،‬فتغ اار ن ارتم لحةا ذ ن ارذ‬
‫‪. )11 :9112 ،‬‬ ‫مءميق إدج بى ع وتتم (س لج‬ ‫دح في ت ثن فتومل فت ع يح فف‬
‫ااعرتب ر ت تع ا كذ‬ ‫ل‪،‬ااعيت ر فت‬ ‫ا ذ ت ءاارك علااى ت ت‪ ،‬ا‬ ‫فو اء ا لذ ت اامتر ت ي ا م ا‬
‫صا ت تااو تيتسااو ت عاااب أانا ل مرالا ت رتينا ت تااو تتسا با تغ رتر فت تن تا ر فت ‪،‬ارتع ر‬
‫ا ا ا ااث أق ا ر نت ا ج ت ع ن ا م ا‬ ‫ب ا م ا ت يت ا ق ب تس ا اء ا لذ ت اامتر ت‬ ‫ت ع ن ا ذ‪ ،‬ا ا‬
‫ةكار ت نلأ فت ايل فأ ينا ر عا ا‬ ‫مر ي ًم‬
‫ت تس ر ب تن ء ض اء لذ ت متر دع م ًت‬
‫ت ءرك تن ءتر اء لذ ت امتر داو‪ ،‬فما يامد‬ ‫عكسة ب اء لذ ت متر فت نلأ نلل زتك ت نلأ‬
‫ت تسا ر ‪(Babak, et al., 2008, Iglesia, et al., 2005, Reid & Monsen, :‬‬

‫‪029‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫‪2004, Judy, 2003, Bandura, 1999).‬‬


‫اا ا عنا ا ت ا ارتين‬ ‫فتنعا ا ا م ا ا تنا ا ق تحا ا فت ت تسا ا ت ح ةا ا ك تسا ا اءا ا لذ ت اامتر ت‬
‫فت كءين ‪.‬‬ ‫ت ع كن‬
‫م كلة البح ‪:‬‬
‫عرتب ر ت نءسة فع ق‬ ‫م اث ر م ت‬
‫تع مةكل ت بحث تنعاً م دع نةو ت رتين‬
‫ت ن ذ على ت تيتنأ م ت تغي ت ن تج ع توا تل ت حة تة ‪ ،‬فت تو تت ثل نو ‪ :‬ت تغي‬
‫ت عا‬ ‫ت ن تج ع‬ ‫ت ة ‪،‬ة ‪ ،‬فت تغي‬ ‫توك كد ة ‪ ،‬فت تغي‬ ‫توسري ‪ ،‬فت تغي‬
‫دستعة ت رتيأ ميتسمتم ‪ ،‬فيى نو اث ر م‬ ‫ة ‪ ،‬فين ر توا تل ت ‪ ،‬كم ت تو‬ ‫ت ست‬
‫دستعة ت ءرك تغ ري ف ت تحك ن م ‪ ،‬فال م د ك نعلو يي ت تحك‬ ‫أمي ات ة‬ ‫تواة‬
‫فت ج د ت فةض ا ذ يمد ت نءع ر فت تو‬ ‫نو ت نءع ر فتعل ت عرق فتوس ب ت ءع‬
‫تس ع نو تنل ل أف تء ك ت ا ري ت سلبى‪.‬‬
‫نت ج ت بح ل‬ ‫ا نى اة تن ‪ ،‬فم أن و ف م‬ ‫فن تر و ي ة اء لذ ت متر ت‬
‫م ت عاب ف ص نى مرال ت رتين فيى مرال‬ ‫ت ستء كذ منو نى‬ ‫فت تس ر تة ك‬
‫ميتسم ت حة ذ ت ع لة ‪ ،‬نلعل‬ ‫ت في ت ع ب ب ع ل فت م تر ت تو ت كنو م‬ ‫أس سة‬
‫س ة سيتنبم دسم نو تم ل بعض‬ ‫لعاب م‬ ‫ة‬ ‫ت يت ق ب ب ئ توك كد ة فت ست‬
‫ات تن ةو ت لء لذ ت متتة‬ ‫ت عقب ر فت ‪،‬عيت ر ت تو نيتسمم ت ع ب نو اة تو فيت و ف م‬
‫نءسو أي تًن بع ذ‬ ‫دت‬ ‫يت م تو فأي تنو فسلياو ا‬ ‫ا دو فت م دجعلو أكثر تءم ً‬ ‫ت‬
‫فيبمت ت جم نو ميتسم ت ءةل ‪.‬‬ ‫ت‬
‫نم إاس س‬ ‫إ إك تر ت ءرك لء تو ت متتة ن ار على ت عط ت تو دع في ‪ ،‬ن من‬ ‫ك‬
‫ستنبل مةرق‬ ‫مرتء بكء لذ ت متر نرس ي عع ً ن سح تي ح ت عي تإلدج بة ت كد‬
‫ب ن د ل تآل رف ت من دحك ي على أنءسم بإن ء ض اء لتم إ ى س عط ن قل م‬
‫دجعل ت ستنبل أم مم م ل ً ‪.‬‬

‫‪020‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫) ‪(Synder, et al, 2002‬ع فسيك عا إدج بة با‬ ‫ف اةءر نت ج ك تس س ن‬


‫ت ةعي ب ومل فت تء ؤت فت لءا لذ ت متتةا ‪ ،‬فت تا ا رتر تإلدج بةا تح ال تو ا فت عارق ت ن سحا ناى‬
‫ميتسم ت تغي فال ت ةكار ‪.‬‬
‫ت ارتين‬ ‫اا ا‬ ‫فم ا ين ا تتح ا ك مةااكل ت بحااث ت ر ةس ا نااى تح ن ا أبع ا ك اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫فت كءين ‪ ،‬فتتءرع م ت ةكل ت ر ةس ت ةكار ت ءر ة ت ت ة ‪:‬‬ ‫ت ع كن‬
‫ناى أبعا ك اءا لذ‬ ‫فت كءاين‬ ‫ت عا كن‬ ‫ت ارتين‬ ‫إا‪ ،‬ة ب‬ ‫‪ -‬يل تيس نرفق وتر ك‬
‫ا؟‬ ‫ت متر ت‬
‫نى أبع ك اء لذ ت امتر‬ ‫ت ماي فتإلن ل ت ع كن‬ ‫إا‪ ،‬ة ب‬ ‫‪ -‬يل تيس نرفق وتر ك‬
‫ا؟‬ ‫ت‬
‫نااى أبع ا ك اء ا لذ‬ ‫ت ااماي فتإلن ا ل ت كءااين‬ ‫‪ -‬ياال تيس ا ناارفق وتر ك ا إا‪ ،‬ا ة ب ا‬
‫ا؟‬ ‫ت متر ت‬
‫أهداع البح ‪:‬‬
‫فت ع كن ‪.‬‬ ‫ت كءين‬ ‫ت رتين‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬ت تعرل على أبع ك اء لذ ت متر ت‬
‫ا‪.‬‬ ‫ت ماي فتإلن ل (ت ع كن ) نى اء لذ ت متر ت‬ ‫‪ -‬ت تعرل على ت ءرفق ب‬
‫ا‪.‬‬ ‫ت ماي فتإلن ل (ت كءين ) نى اء لذ ت متر ت‬ ‫‪ -‬ت تعرل على ت ءرفق ب‬
‫أهمية البح ‪:‬‬
‫تتم ل أهمية البح في ‪:‬‬
‫أ) االهمية الن رية‪:‬‬
‫فت كءين‬ ‫ت ع كن‬ ‫ت رتين‬ ‫ا‬ ‫‪ -1‬أي ة ت ي يع ت م نتن ف و ‪ ،‬فيي اء لذ ت متر ت‬
‫اب ا اار م ا ا توي ة ا ا ا ا ااث دة ا ا ر توكب‬ ‫‪ ،‬ف قا ااف أ يا اامت ت ي ا اايع ننعا ااي علا ااى ا ا‬
‫ا إ اى أي ةا يامت ت تغ ار ناو تةاك ل أكتل ت ءارك‬ ‫ت سةكي يسو ت م تن فت اء لذ ت متر ت‬
‫يل ت عتن تر تتح ك تونةع ت سلياة ت تاو دنايق بما ت ءارك ‪ ،‬فمنا ت ت جما ت ام‬ ‫‪ ،‬نءى‬
‫غي فعيت أ ‪.‬‬ ‫م نيتسمو م‬ ‫نبم و نو تلف تونةع فمث برتو‬
‫‪ -9‬أي ة ت ةريح ت ع ري ت تو تن ف تم فيى مرال ت رتين ‪ ،‬نمى مرال م أار ب غ توي ة‬
‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫على تليي ق ‪،‬ة ت ءرك ‪ ،‬فنى يمت ت ع ر دحا ل تساتن تر لمييا ‪ ،‬فما اا د كا ك تسا‬
‫متغ رتر ت بحث ب س مرتءع م ت ثن نو ت نت ج ‪.‬‬
‫تس ا ر مسااتنبلة لتعاارل علااى ت لث اار م ا ت تغ ارتر ت نءسااة ت تااو تس ا ع‬ ‫‪ -3‬ا ا أنااو د م ا‬
‫على تحن أ ت ‪،‬ح ت نءسة ‪.‬‬ ‫ت رتين‬

‫ب) االهمية التطبيسية‪:‬‬


‫ا‪.‬‬ ‫نى أبع ك اء لذ ت متر ت‬ ‫فت كءين‬ ‫ت ع كن‬ ‫ت رتين‬ ‫‪ -1‬ت تعرل على ت ءرفق ب‬
‫فت ع كن ‪.‬‬ ‫ت كءين‬ ‫ا ل رتين‬ ‫‪ -9‬إارتل ت كتب ت نءسة ت عرتة ب قة س اء لذ ت متر ت‬
‫‪ -3‬ت ااره ياامد ت تس ا باابعض ت نت ا ج فت تيصااة ر فت بحاايل ت نترا ا ت تااو تءااتح ةن ً ا بحثة ا‬
‫بنت د وف ت اتة س ر ت ص ‪.‬‬ ‫ت مت‬ ‫لتس‬
‫نحا ااي با اامت ت جم ا ا تج ا ا د تحن ا ااأ تيتصا اال أنتا اال م ا ا‬ ‫ب ا ا كءين‬ ‫ت مت ا ا‬ ‫‪ -4‬تيسةا ااو أن ا ا‬
‫ت جت ‪ ،‬فت ع ل على زي كذ ت تء عل ت ست ا عى‪ ،‬فمح ف ا تكتةا ل ا تتم ‪ ،‬فف ا الايت‬
‫ة كلم ‪ ،‬ف ستغات تلف ت ن تر فنأ إمك ن تم ‪.‬‬ ‫تإلمك‬
‫اا‬ ‫‪ -2‬تء ا نتا ج ت تسا ت ح ةا نااو إعا تك بارتمج ت يبةا د تما ل إ ااى تن ةا اءا لذ ت اامتر ت‬
‫‪.‬‬ ‫فت كءين‬ ‫ت ع كن‬ ‫ت رتين‬
‫مصطلحات الدراسـة ‪:‬‬

‫‪ ) 4‬كفاءة الذات المدركة‪:4‬‬


‫تتو فمعليم تاو ‪ ،‬فتناو د لاف ما ت نيما ر ما‬ ‫تعتن ك ت ءرك نى إمك ن تو ت متتة فانتو نى‬
‫د كنااو م ا تحن ااأ ت سااتي ت اام نرتتااةو أف دحنااأ ااو ت ت ايتز مح ا كت سماايكد فط تااو نااى ياامت‬

‫‪1‬‬
‫‪Perceived Self-Efficacy‬‬

‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ت ستي )‪. (Pajares,2002: 17‬‬

‫ف عرنم ب ن ف ت ‪ : Bandura‬ب نم أاك ق ت ءرك أف تي ع تو ع أكت و لسلير نو ميت د‬


‫تونة ااع ت تتا ا ن ن ااو توكتل فت جما ا‬ ‫تل ااف ت تي عا ا ر عل ااى ت تةا ا‬ ‫تتسا ا با ا غ يض فت اانعك‬
‫ت بمفت ‪ ،‬فميتسم ت ‪،‬عيت ر ف نج ز ت سلير )‪. )Bandura , 1977: 191‬‬

‫تعاارل ت ب اث ا اء ا لذ ت اامتر ت ا ا ب نم ا ‪ :‬ف مع ج ا معرتة ا تتةااكل بن ا ًل علااى معتن ا تر‬


‫داو ت نا ذ علاى م سا ت ساةعرذ علاى‬ ‫تتو ت ة ‪،‬اة فت تاو ت مار ناو تعتنا كد با‬ ‫ت ءرك ع‬
‫ف بتو ناو تعلا توقاة ل ت ج نا ذ فتإلاسا س ب ثنا با نء‬ ‫ت ب ئ فتت و ت سلير ت ر يب بإتن‬
‫ااغيطم فمن فمت ااو لءة اال ‪ ،‬فاء لت ااو فمرفنت ااو ن ااو ت تع م اال ما ا‬ ‫فتنب اال ت حةا ا ذ فت ‪،‬ا ا يك أما ا ق‬
‫ت يت د فت ةكار ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬فتعت كد على نءسو نو تحن أ أي تنو ب ث برذ ف صا تر ناو ميت اد‬
‫م تلء ف‬
‫‪4‬‬
‫‪ )2‬المكفوفون‬

‫(‪)12 – 14‬‬ ‫دن‪ ،‬ا ب ا لفةو نااى ت تس ا ت ح ة ا ف ت تريااأ ت اام نت ارتفح ع ارد م ا ب ا‬
‫سن ‪ ،‬فت م تنال اا ذ إب‪،‬ا د عا ‪ )911/91( 61/6‬أف أ ال بعا ت ت‪،‬احةح أف مكءايل ت ب‪،‬ار‬
‫اار اااو ت ب‪،‬اار‪ ،‬م ا نتعلااب منااو أ‬ ‫ا ى م ا أ إع ا أ اار‬ ‫كلة ا ً‪ ،‬فت ا م ترع ا ذ أ دكااي‬
‫اار ا س ا‬ ‫ااات ت سااتع ن ب ا حيتس تو اار‬ ‫سة ا م ا‬ ‫د ااةو فيااتعل فيتع ماال م ا ت ب ئ ا ت‬
‫مرال ا ت رتين ا ونم ا‬ ‫م ا ت س ت نااي ل كءااين ‪ ،‬فيرس ا ت تة ا‬ ‫ت ب‪،‬اار‪ ،‬ا ا أنااو من ا بإا ا‬
‫ق ا ن نااو سس ا ت تريااأ ت ا ار علااى تتج ي تااو نحااي وتتااو فنحااي وفتر‬ ‫تعتباار مرال ا تغ اار ساام‬
‫تآل اري ‪ ،‬ا ا أنم ا نت ارذ تنتن ا ت م ا ت عءي ا إ ااى ت رق ا ‪ ،‬فيتعاارض ن م ا ت تريااأ ج يع ا م ا‬
‫اب ا ا‬ ‫ا ا دجعل ااو أكثا اار عر ا ا‬ ‫ةا ا ‪ ،‬تومااار ت اام‬ ‫ت تغ ا ارتر فت تن ت ا ا ر ت ثن تة ا ا فت ست‬

‫‪1‬‬
‫‪Blind‬‬
‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫فت ‪،‬رتع فت نلأ فت جل‪.‬‬

‫اإلطار الن رى للبح ‪:‬‬

‫ااات محااي ي ‪ ،‬ت حااي توفت اء ا لذ ت اامتر‬ ‫ت ن اار لبحااث م ا‬ ‫سااتتن فت ت ب اث ا تإلط ا‬
‫ا ‪ ،‬فت حي ت ث نو ت كءين ‪.‬‬ ‫ت‬

‫كفاءة الذات المدركة‪:‬‬

‫‪ ) 4‬مفيوم كفاءة الذات المدركة‬

‫بل‬ ‫ا م ت ء هة ت نءسة ت تو ا ر ب يت ق اب ر م‬ ‫دعتبر مءميق اء لذ ت متر ت‬


‫اا ما أكثار‬ ‫فت ‪،‬ح ت نءسة ‪ ،‬فو ف عتبا ي اءا لذ ت امتر ت‬ ‫نو مج ت عل ت نء‬ ‫ت ب اث‬
‫ع اال أف‬ ‫مةك ن م ا ر ت نااي ت ة ‪،‬ااة تنةااةع ً نااو تيسةااو ساالير ت ءاارك فنااى كتنع تااو لقة ا ق ب ا‬
‫ما قا نو أ دسام ناو تحن ااأ‬ ‫نةا ‪ ،‬نماو نتا ه لنا ذ ت ة ‪،‬اة ناو إنجا ز ت ما ق‪ ،‬فو اف اا‬
‫ة‪.‬‬ ‫ت ءرك وي تنو ت ة ‪،‬ة فت ست‬

‫مءميق اء لذ ت متر‪ ،‬ف مار تعرياو ب نا ف ت ‪،‬اعلح اءا لذ‬ ‫فيع ب ن ف ت أفت م ف‬
‫ا بع ذ مرتال تعي ي بسةع ‪.‬‬ ‫ت متر ت‬

‫ذ إنج ز ن يوه سلياو مح ك‪ ،‬ف ا‬ ‫ا ث نر ب ن ف ت أ اء لذ ت متر يو ت حك على‬


‫‪1‬‬
‫فت تااو تعباار عا ما دعتنا د‬ ‫طااي ب نا ف ت ياامت ت تعريااو ب ت تراااو مءماايق فمعتنا تر اءا لذ ت اامترف‬
‫& ‪( Staples‬‬ ‫تتااو ف مك ن تااو فت ماار نااو سم ا د فمث برتااو علااى أكتل ت م ا ق‬ ‫ت ءاارك ع ا‬
‫‪Holland, 1999 ).‬‬

‫ا ا عاارل ب ن ا ف ت اء ا لذ ت اامتر ب نم ا فتي ع ا ر ت ءاارك ع ا أكت ااو لساالير نااو ميت ااد تتس ا‬

‫‪1‬‬
‫‪Self - Efficacy 1Beliefs‬‬

‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ت ءاارك حنةااع ت تت ا ن نااو توكتل‪ ،‬فا ة ا‬ ‫ياامد ت تي ع ا ر علااى ت تة ا‬ ‫ب ا غ يض‪ ،‬فتاانعك‬


‫ت جميك ت بمف فميتسم ت ‪،‬ع ب ف نج ز ت سليرف ) ‪.( Bandura, 1997‬‬

‫‪ ) 2‬ن رية كفاءة الذات المدركة‪:‬‬

‫ا ا ق ب نا ا ف ت ن ريا ا متل ملا ا لءا ا لذ ت اامتر م اا اً ت أنما ا نتا ا ه عةا اري ع ًما ا ما ا ت بح ااث‬
‫ت سااةكي يسو تمت ا ر م ا ب ا أع ايتق ‪ ،)4911،4991‬فعباار ع ا اء ا لذ ت اامتر ب نم ا اايذ مم ا‬
‫تلء ا ‪ ،‬ف إك تر ت لء ا لذ ت متتة ا دساام‬ ‫تءساار ت ا فتن ت ل من ا ف تل أكتل تون ارتك نااو ت ج ا ر ت‬
‫ت تنايع ما ت سالير ت ءارك فت تتا ن ناو ت تغ ارتر‪ ،‬فناى سالير‬ ‫نو نم فتح ن أسب ب ت ا‬
‫تلء ‪ ،‬فمستيي ر كفك تونع ت لتغي ت نءع ةا ‪ ،‬ف ابط‬ ‫ت ث برذ ت ن تج ع ا ر تونرتك ت‬
‫ت مناو (‬ ‫تةا‬ ‫صا ‪ ،‬فت‬ ‫ت متر‪ ،‬فت ث برذ م أسل تإلنجا ز‪ ،‬فن اي ت يت ما ر ناو مجا ر‬
‫) ‪.Bandura, 1997‬‬

‫ت تءل ار فتوكتل) أ ن ريا اءا لذ ت امتر تنبثنار ما ت ن ريا‬ ‫ب ن ف ت ناو ات باو (أسا‬ ‫فت‬
‫‪1‬‬
‫اات‬ ‫توكتل تإلنسا نو د كا أ دءسار ما‬ ‫ت تاو أسسام ‪ ،‬فأكا ن ما با‬ ‫ةا‬ ‫ت عرتةا ت ست‬
‫ت سلير فم تلد ت عيتمل (ت عرتة فت ة ‪،‬ة فت ب ئةا )‪ ،‬فيامت نترس او مبا أ ت حت ةا‬ ‫ت ن بل ب‬
‫) ‪( Bandura, 1986‬‬ ‫ة‬ ‫ر ت ن ري ت عرتة ت ست‬ ‫ت تب ك ت م دعتبر م أي تنت تر‬

‫‪1‬‬
‫‪Social Cognitive Theory‬‬
‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫عوامل‬
‫شخصية‬
‫( كفاءة الذات‬
‫المعرفة‬ ‫)‬ ‫السـلوك‬
‫االجتماعية‬
‫عوامل بيئية‬ ‫عوامل‬
‫(التغذية‬ ‫سلوكية‬
‫الراجعة)‬ ‫( األداء )‬

‫وال كل ‪ ) 4‬يوضح مبدأ الحتمية التبادلية‪) Bandura, 1989 :‬‬

‫فية ر ب ن ف ت إ ى ع ق فسايك أنتالة و ما ت عيتمال ت ثااا ت كينا ن ايوه ت حت ةا‬


‫ت تب ك ة نو إعع ل ت ن تج ت نم و لسلير‪ ،‬فأ ال ع مل م يمد ت عيتمل دحتي علاى متغ ارتر‬
‫معرتة ا ‪ ،‬فت ا ر م ا أ ياامد ت عيتماال وتر تء عاال متب ا كت إ أنم ا ةساار ب تاارف ذ تح ا ل نااو‬
‫ف اار متا تم ‪ ،‬أف أنما وتر اايذ متل نئا فتمات ن ريا ت لءا لذ ت متتةا بةااكل ةسااو با ار ت عيتماال‬
‫ة ا ‪ ،‬فو ااف تة ا‬ ‫ت عرتة ا فت متتة ا نااو ن اايوه ت حت ة ا ت تب ك ا ت ت ا ب لن ري ا ت عرتة ا ت ست‬
‫نتعلأ بت ا ر ت عرن على ت نءع ت فت سلير‪ ،‬فت ا ر اال ما ت سالير فت نءعا ت فتواا تل ت ب ئةا‬
‫تاو علااى م سا ت ااتحك‬ ‫علاى ت عرنا ‪ ،‬فت اا ن ريا ت لءا لذ ت متتةا علاى معتنا تر ت ءاارك ناو‬
‫تمت ننط ب م تر ت تو د تللم ت ءرك ف ن‬ ‫نو توا تل ت تو ت ار على اة تو‪ ،‬نلء لذ ت متر‬
‫كم ف ب دستعة ت ءرك ع لاو ب ما تر ت تاو د تللما ‪ ،‬فيار ب نا ف ت أ تونارتك دنيماي ب ع جا‬
‫‪ ،‬فتح نا‬ ‫تةا‬ ‫فتن نر فكمج م‪ ،‬ك ت عليم ر ت تنيع ت تعلن بن تتم ‪ ،‬فتن ة ساليام ت‬

‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ت جم ت بمفت ت ازق مامد ت نا تر‪ ،‬فت تا و د تللاي ت تي عا ر ت تعلنا ب لءا لذ ت متتةا لنا تر‬
‫ت ا ‪ ،‬فت جم ت بمفت تحن أ توي تل فتإلص تر ناو ميتسما ت ‪،‬اعيت ر فت بارتر ت نءع ةا‬
‫) ‪.( Bandura, 1988‬‬
‫‪ ) 0‬أبعاد كفاءة الذات‬

‫ياام ت ةااكل أبع ا ك اء ا لذ‬ ‫ن ا ا ا ك ب ن ا ف ت ااا ا أبع ا ك تتغ اار اء ا لذ ت اامتر تبع ا ً م ا ‪ ،‬فيب ا‬
‫تونرتك‪.‬‬ ‫ت متر فعا تم ب وكتل‬

‫أبعاد كفاءة الذات‬

‫قدر الفاعلية‬

‫األداء للسوك‬ ‫العمـومية‬

‫القـــوة‬

‫شكل ‪ )2‬أبعاد كفاءة الذات عند باندو ار ) ‪( Bandura, 1997:44‬‬


‫اايذ كفتنا ا ت ء اارك ااحكتل ن ااو ت جا ا ر فت يت ااد‬ ‫أ‪ -‬قـــدر الفاعليـــة‪ :4‬دن‪،‬ا ا ب ااو مس ااتي‬
‫تلء ‪ ،‬فية ر ب ن ف ت )‪ ( Bandura, 1977 :191‬إ اى أناو د تلاد تبعا ً عبةعا أف صاعيت‬ ‫ت‬
‫تان ر ب‬ ‫ت ء علة عن م تلي ت م ق مرتب فنن ً ستي ت ‪،‬عيت فت‬ ‫ت ي د‪ ،‬فيتتح‬
‫ااات صااعيت ت ي ااد‪ ،‬في ماار ياامت ت ن ا‬ ‫تونارتك نااو تي عا ر ت ء علة ا ‪ ،‬فيتح ا ك ياامت ت بع ا م ا‬
‫بي اايح عن ا م تلااي ت م ا ق مرتب ا م ا ت ساامل ل‪،‬ااعب‪ ،‬اام ف دعلااأ علااى ياامت ت بع ا مسااتي‬

‫‪1‬‬
‫‪Magnitude‬‬
‫‪021‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫صعيت ت م ‪.1‬‬

‫ااات‬ ‫في اا ب نا ف ت أ طبةعا ت تحا د ر ت تااو تيتسااو ن علةا ت ة ‪،‬ااة د كا ت حكا عل ما ما‬
‫م تلا ااد ت يس ا ا ل فأي م ا ا ‪ :‬مسا ااتي تإلتن ا ا ‪ ،‬فمسا ااتي با اامت ت جم ا ا ‪ ،‬فمسا ااتي ت ا ا ‪ ،‬فمسا ااتي‬
‫ات ت تن اة ت امتتو ا دعا‬ ‫تإلنت سة ‪ ،‬فمستي ت تم ن ‪ ،‬فمستي ت تن ة ت متتو ت عليب‪ ،‬ن‬
‫ت ءرك ننج أ ع ال عا طرياأ ت ‪،‬ا ن ‪ ،‬ف لا ن علةا ت ءارك ت نعاو نجا ع لاو بعرينا من ا‬
‫ات ميتسم م تلد ا ر ت ع فت ع أكتل ت ع ل ) ‪.( Bandura, 1997‬‬ ‫م‬

‫بً م‬ ‫ب‪ -‬العمومية‪ :‬ت ع يمة يو تنتن ت تي ع ر ت ء علة إ ى ميت د مة بم ‪ ،‬ن ونرتك‬
‫دع اي إاس سام ب ء علةا ناو ت يت اد ت ةا بم ل يت اد ت تاو نتعر اي ما ‪( Bandura,‬‬
‫) ‪.1986‬‬

‫ااات مجا ر تونةااع‬ ‫ب نا ف ت ) ‪ ( Bandura, 1977‬أ ت ع يمةا تتحا ك ما‬ ‫فيبا‬


‫ت امح فكد فت تو تعبر ع أعلاى‬ ‫ت تسع نو من بل ت ج ر ت ح كذ‪ ،‬فتتب ن ك ستم م ب‬
‫أف مما ا ق محا ا كذ‪،‬‬ ‫ك سا ا ر ت ع يمةا ا فت ح فكدا ا توا كدا ا ت ت ااو تنت‪ ،‬اار عل ااى مجا ا ت أف نةا ا‬
‫فت تلد ك س ت ع يمة ب تال ت ح كتر فتوبع ك ت ت ة ‪:‬‬

‫‪ -‬ك س ت ال أف تة بو تونةع ‪.‬‬

‫‪ -‬ط اارق أف فسا ا ل ت تعب اار عا ا تإلمك نةا ا ر فت نا ا تر سا ايتل ا ن اار س االياة أف معرتةا ا أف‬
‫تنءع ة ‪.‬‬

‫‪ ،‬ا ل ت ة ا ل ت تعلن ا‬ ‫‪ -‬ت ‪ ،‬ا ل ت لةفة ا فت تءس ا رتر ت يصاافة ل يت ااد فمنم ا‬
‫ب سلير أف ‪ ،‬ل ت ي د محي ت سلير‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Level of Task Difficulty‬‬

‫‪092‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ج‪ -‬القوة أو ال دة‪ :‬دة ر يمت ت بع إ ى ع اأ تإلاسا س ب لءا لذ ت متتةا ‪ ،‬ب عناى ا ذ أف‬
‫ق ذ أف ع أ تعتن ك أف إك تر ت ءرك أ بإمك نو أكتل ت ما ق أف تونةاع مي ايع ت قةا س‪ ،‬فيتا ه‬
‫ةو س تً الزيات‪. ) 040 ،2004 ،‬‬ ‫ي س تً إ ى‬ ‫بع ت نيذ أف ت ة ذ على مت‪،‬ل م ب‬

‫اايل ب ارذ ت ءاارك ت سا بن فم ا‬ ‫اايذ تي عا ر اءا لذ ت اامتر تتحا ك نااو‬ ‫ب نا ف ت أ‬ ‫ك ا نبا‬


‫ما تما ل ي ااد‪ ،‬فأ ت ءاارك ت اام د تلااف تي عا ر مرتءعا د كنااو ت ثا برذ نااو ت ع اال‪ ،‬فتاامت سما‬
‫أكثاار نااو ميتسم ا ت ب ارتر ت ة ا ‪ ،‬ا ا ناامار أدت ا ً أنااو نااو ا ا ت تن ااة ت اامتتو لء علة ا نااإ‬
‫نااو ااات نت ارتر‬ ‫بةااكل ماان‬ ‫ت ن ا س ساايل دحك ااي علااى انااتم نااو أنم ا د كاانم أكتل ت نة ا‬
‫زمنة مح كذ ) ‪.( Bandura, 1997‬‬

‫المكفوفين‬
‫تعريف كف البصر‪:‬‬

‫تتعا ك مء ا هة اااو ت ب‪،‬اار فت تعريء ا ر ت تااو ناات تساات تمم نااو ياامت ت ‪ ،‬ا ك فنًن ا ل ن ااي‬
‫نينةا أف تست ًةا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫طبةا أف‬
‫تييا أف ً‬
‫غييا أف تر ً‬
‫ت م نات ما ا او ت ن ار إ ما فتن ف ما سايتل أ ً‬
‫في ك تي ةح بعض يمد ت ء هة على ت نحي ت ت و‪:‬‬

‫التعريف الُلغوي لكف البصر‪:‬‬


‫أدتا توك ااو أ ت ع ااى باال ت ا اك‬
‫دسات ق عا ذ أ ءا ا منما توع ااى أ ع ااى ت ب‪،‬اار‪ ،‬ف ً‬
‫ا ااث ني ا ت عءاال مع اايس ت ع ن ا ‪ ،‬فااامت ت ت ارير ب عنااى ساايل ت ح ا ت‪ ،‬فت ت ارير ن ا ت ب‪،‬اار‪،‬‬
‫ف ءظ افةو معن د ت ن ( لةء د ‪.)82 :9112‬‬
‫التعريف التربوي لكف البصر‪:‬‬
‫علااى ت ن ا تر ت ب‪ ،‬اري ت تااو د تللم ا ت ءاارك‪،‬‬ ‫‪،‬ااعلح ت كءااين‬
‫تأرا ا ت تعريء ا ر ت ترتيي ا‬
‫فت كنو م ت ستء كذ م ت م ر‪ ،‬فت برتمج ت تعلة ة ‪ ،‬فت تعل ة ‪ ،‬اتى ي تتعلب و ف تع نل نو‬
‫ك س تإلب‪ ، ،‬فمج ت ت رؤي ‪ ،‬فتست تق م‪،‬حح ر ت رؤي ‪.‬‬
‫دعاارل ت لفةااو ب نااو‪ :‬فت ة ا ل ت اام دعج ا ع ا تساات تق ب‪ ،‬ارد لح‪،‬اايت علااى ت عرن ا ف‬
‫‪099‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫(ت نريعو‪.)128 :9112 ،‬‬


‫ك ا دعاارل ت كءاايل ب نااو‪ :‬فت ةا ل ت اام دعجا عا تساات تق ب‪،‬ارد نااو ت ح‪،‬اايت علااى‬
‫ت عرن ‪ ،‬فع تلنى ت عل نو ت ا ت س ت ع كدا ‪ ،‬فتا عرق ت ع كدا ‪ ،‬فت نا يج ت ي ايع لةا ل‬
‫ت ع ك ف (قع ر‪.)29 :9112 ،‬‬
‫تع اارل ب سا ا ‪ Baraga‬ت لفة ااو ب ن ااو‪ :‬فت ةا ا ل ت اام نتعا ا ض تح‪،‬ا ا لو ت تس ااو ما ا‬
‫تتيتنر ت تع نار ت ازم نو طبةع ‪ ،‬فطرق تن د ت برتر‬ ‫سو ت ع ك إوت‬ ‫مستي ت تعلة ت‬
‫ت تعلة ة ‪ ،‬فت ب ئ ت تعلة ة ت ن سب ف (نو‪ :‬قع ر‪.)29 :9112 ،‬‬
‫أاار‬ ‫تستنتج ت ب اث م ت تعريء ر ت ترتيي للفةاو أنما تعت ا ر بةاكل أس ساو علاى ما‬
‫عل ااى تي ة ااو بع ااض‬ ‫ااعد ت ب‪ ،‬اار عل ااى ت ااتعل ‪ ،‬ف ااة‬ ‫عا ا ق ت رؤيا ا ‪ ،‬فننا ا ت تإلب‪،‬ا ا ‪ ،‬أف‬
‫فعلةااو د كا ت ناايت‪ :‬أ ت كءاايل‬ ‫ت سااترتتةجة ر ت تعلة ةا ‪ ،‬فت عاسةا تعااييض ت عجا فت ءنا ت‬
‫ات تي ةو ايتسو ت س ة ‪ ،‬فت ل سة ‪.‬‬ ‫يي ت ة ل ت م نتعل م‬
‫التعريف الطبي لكف البصر‪:‬‬
‫ت ب‪،‬ري على ت ح ك ت ي ةءو وسم ذ ت ع ‪ ،‬فك س فا ذ‬ ‫ع‬ ‫ت تعريء ر ت عبة‬ ‫تعت‬
‫ب‪،‬ارًي نمنا ر إع ا ب‪،‬اري‬ ‫تإلب‪ ،‬لع ‪ ،‬م ف نج أ ت تعريء ر ت عبة تءرق با ت عا‬
‫تنب اال ت ع اااه‪ ،‬فتبن ااى ت ةا ا ل عا ا س تً‬ ‫د كا ا عاسما ا بتحسا ا أكتل ت عا ا ‪ ،‬فع ا ا ب‪،‬ا اري‬
‫بن‪،‬ي نو ف د ت ع ‪.‬‬
‫سا‬ ‫ناو ت ي ا د ت‬ ‫اعد ناو أ مكا‬ ‫فيع ااو ت ب‪،‬ار ما ت ن اي ت عباو ب ث با‬
‫ت ت ة ‪ ،‬ت ب‪،‬ر ت را ‪ ،‬فت ب‪،‬ر ت حةعو‪ ،‬فت ب‪،‬ر ت ثن و‪ ،‬فت تلةو ت ب‪،‬ار ‪ ،‬ف ؤيا تو ايت ‪،‬‬
‫ع ت قة ق بي ةءتم على ت يساو ت علايب‪ ،‬إو دتاعد ت ب‪،‬ار علاى أاار و اف‬ ‫فتم ف تعج ت ع‬
‫إ ى ت س ت تو تعج ن م ت قة ق ب ع ل دحت ه أس س ً لرؤي (عب هللا‪.)63 :9114 ،‬‬
‫فية ر ت تعريو ت عبو ل كءين إ ى أنم دع ني م ‪،‬اي ‪ ،‬أف إ ءا ق ناو ؤيا ت عا ‪،‬‬
‫أف نااو أ مكااي ما مكين تما نااو إك تر توقااة ل عا طريااأ ت رؤيا ت ب قارذ‪ ،‬نلاال قا ل ننا‬

‫‪090‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ا ةو ت ب‪،‬اار‬ ‫ا س ا ت ب‪،‬اار ت م ا ً دعلااأ علةااو ت لفةااو‪ ،‬فم ا نن ا س ا لتً منم ا فيعلااأ علةااو‬
‫(أعةى) (قع ر‪.)23 :9112 ،‬‬

‫التعريف القانوني لكف البصر‪:‬‬


‫تا تو أي ةا ت تعريءا ر ت ن نينةا ما سما أنما تحا ك ت تءسا ر ت نا نينو للفةااو‪ ،‬ت تااو تنا‬
‫صا‬ ‫ب‪،‬اري ً‪،‬‬ ‫م ر ت تاو دنا مم ت جت ا ل عا‬ ‫أيلة ت ءرك لح‪،‬يت على م تلد ت‬ ‫م‬
‫نو ت جت ع ر ت تو نل ق ن م ت ن ني تن د تمتة زتر م كد ‪ ،‬أف ترتييا ‪ ،‬أف تسام ار أ ار ما ‪،‬‬
‫فياامت دعنااى أ ااال كف ا تحت ا ه إ ااى أ تت ا ت تة اريع ر ت ن سااب ت تااو تحءااظ لة ا ل ن ا‬
‫ت ب‪،‬ر اني و ت ن نينة (برا ر‪.)9114 ،‬‬
‫دو ت ن ذ على ت رؤي أف ع ق ت ن ذ ت ت ما‬ ‫ة‬ ‫ا ث دعرل ت لفةو ب نو‪ :‬ت ة ل ت م‬
‫ناار اايذ ت ب‪،‬ا‬ ‫علااى تسااتقب ت ت ث ارتر ت ب‪،‬اري ‪ ،‬فيحا ك ما ت ن اةا ت ن نينةا علااى أنااو ما‬
‫ب‪،‬ا‬ ‫تو يی م تست تق ت يس ل ت ‪،‬حح أف ت حسن‬ ‫دو تس ف (‪ )۰۲۲/۰۲‬نو ت ع‬
‫ف ء نی‪.)432-436 :۹۱۹۱ ،‬‬ ‫(عب ت ح‬
‫تتج ا د ت تعريء ا ر ت عبة ا ت تااو ويباار نااو تح ن ا ا ا ذ‬ ‫فيااااظ أ ياامت ت تعريااو يااي نء ا‬
‫تإلب‪ ، ،‬أف ت ج ت ت ب‪،‬ر بح فك مع ن ‪.‬‬
‫التعريف االجتماعي لكف البصر‪:‬‬
‫يتحدد كف البصر من المن ور االجتماعي في ضوء عدة اعتبارات وهي‪:‬‬

‫ر ت عرفن ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ح س إ ى قة كذ أف مس ع ذ ت غ ر نو ت ب ئ‬

‫‪ -‬ع ق ت ن ذ على ت تء عل ب‪،‬ي ذ ن سح م ت غ ر‪.‬‬

‫‪ -‬ع ق ت ن ذ على ت تيتصل ت ج ‪.‬‬

‫ة‪.‬‬ ‫‪ -‬ع ق إك تر تإلق تر ت ست‬

‫(عب هللا‪.)63 :9114 ،‬‬ ‫‪ -‬ع ق ت ن ذ على ت قة ق ب ف ت ني بو نو ت جت‬


‫‪092‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫دستعة أ دج طرينا كف قةا كذ‬ ‫س نم و (‪ )1283‬ب نو ت ة ل ت م‬ ‫فيعرل مح‬


‫ع د ا ت قة ا ‪ ،‬أف ا ناار ا ذ ب‪ ،‬ارد م ا‬ ‫دااو‪ ،‬أف ا ناار علااى تإلب‪ ،‬ا‬ ‫اار معرفن ا‬ ‫نااو ب ئ ا‬
‫ت تعد بح ث دعج ع مرتسع ع لو ت يمو (نو‪ :‬ن ن ‪.)12 :9114 ،‬‬

‫فتا ار تإلع ا ت ب‪،‬اري نااو ت ساالير ت ست ا عو لءاارك تا ا تًر سالبة ً نتةجا ت ‪،‬ااعيت ر ت تااو‬
‫ة ا ‪ ،‬ف ح فكد ا ت ن ا تر‬ ‫تيتسمااو نااو ع لة ا ر ت تء عاال ت ست ا عو‪ ،‬فتكتس ا ب ت م ا تر ت ست‬
‫ما ا اث ت ‪،‬ا ل‬ ‫سلير تآل ري ‪ ،‬فعلةو ناإ ت كءاين‬ ‫ت حراة ‪ ،‬فع ق ت ن ذ على ماا‬
‫سا توف اى (براا ر‪،‬‬ ‫ع ا ت ب‪،‬اري ب‬ ‫ة ترسا‬ ‫نم مةكار نءسة ‪ ،‬فتست‬ ‫ت سةكي يسة‬
‫‪.)22 :9114‬‬

‫فت اار ت ب اثا ا أ ت تعريءا ا ر ت عبةا ا ‪ ،‬فت ن نينةا ا تعت ا ا ر عل ااى اا ا ذ ت ب‪،‬ا ا ‪ ،‬فت جا ا ت‬
‫دس ااتعة معما ا‬ ‫ت ب‪ ،‬اار ‪ ،‬نا ا لفةو ي ااي قا ا ل دعا ا نو ما ا ننا ا ت ت نا ا تر ت ب‪،‬ا اري ب سا ا‬
‫داو‪ ،‬فياو تعي او عا إك تر توقاة ل‬ ‫ت عت ك على ت ب‪،‬ر‪ ،‬ف د ك تحسا ت ي ا د ت ب‪،‬اري‬
‫ت عبة ة ‪.‬‬ ‫بآ تإلب‪،‬‬

‫ك ا أ ت تنايع ناو تعريءا ر ااو ت ب‪،‬ار أسام ناو إاارتل ت بحاث ت عل او ناو مجا ت تإلع ا‬
‫ت ب‪،‬ري ‪ ،‬فأك إ ى تستح تل ت يس ل فتوكفتر‪ ،‬فت برتمج ت س ع ذ‪ ،‬فت ي ة ‪ ،‬فت عاسة لتغلب‬
‫ت نءس ااة ت ت ااو تع اايق ت ن ااي ت س ااي ‪ ،‬فتحءا ا ي ل ااتعل‬ ‫عل ااى مة ااكاتم ت حة تةا ا ‪ ،‬فت فة ااو تآلاا ا‬
‫فت تعلة كف ت اس س ب ءن ت ت ل مل لن ذ ت ب‪،‬ري ‪.‬‬

‫ثال ا‪ :‬تصنيف كف البصر‪:‬‬

‫م‪،‬ااعلح تإلع ا‬ ‫اايل ت عاارض ت س ا بأ ء ا هة تإلع ا ت ب‪ ،‬اري د ك ا ت ناايت ب ا‬ ‫نااو‬


‫ا ا ر ت ع ااى‪ ،‬فا ا ر‬ ‫ت ب‪ ،‬اري دة ا ر إ ااى ك س ا ر متء فت ا م ا ت ءن ا ت ت ب‪،‬اار تت ارتفح ب ا‬
‫في ‪:‬‬ ‫ةست‬ ‫نئت‬ ‫ب‪،‬رًي‬ ‫يل و ف د‪،‬ند ت عي‬ ‫ت ج و‪ ،‬فعلى‬ ‫تإلب‪،‬‬

‫‪092‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫األولع‪ :‬فئة المعوقون بصريا كليا‪:4‬‬

‫د للي تإلاس س ب تيل ف نرف ق ئ ً على تإلطاق‪ ،‬فيتعا‬ ‫ي أف ئف تونرتك ت من‬


‫عل م ت عت ك على ايتسم تو ر نو اة تم ت يمة فتعلة م ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ال انية‪ :‬فئة المعوقون بصريا جزئيا‬

‫يا ا أف ئ ااف تونا ارتك ت اامن د لل ااي بن دا ا ب‪،‬ا اري د ك اانم تإلنا ا كذ منما ا ن ااو ت تيس ااو فت حراا ا‬
‫سا ااو س ا ايتل ب سااات تق ت ع ن ا ا ر ت ب‪ ،‬ا اري أف ب ا ا فنم (ت نريعا ااو‪:9112 ،‬‬ ‫فع لة ا ا ر ت ا ااتعل ت‬
‫‪.)382‬‬

‫رابعا‪ :‬أسباب كف البصر‪:‬‬

‫ت ب‪،‬ري إ ى عيتمال ع نا ذ فم تلءا ‪ ،‬ن نما ما ني ا باو ت عءال نتةجا عيتمال‬ ‫تعيك تإلع‬
‫ف تاة ا أف إص ا ب توق أان ا ل ت ح اال‪ ،‬فمنم ا م ا دح ا ل ااو بع ا ت ا اك نتةج ا إص ا بتو ب اارض أف‬
‫ت ب‪،‬ري إ ى‪:‬‬ ‫ا كا ‪ ،‬فعلى يمت د ك ت‪،‬نةو أسب ب تإلع‬

‫سا) أسب ب تةريحة ‪.‬‬ ‫ب) أسب ب ب ئة ‪.‬‬ ‫أ) أسب ب ف تاة ‪.‬‬

‫أ) األسباب الوراثية‪:‬‬


‫ا ي ت ةاابكة‬ ‫فترس ا إ ااى عيتماال س نة ا ب ي يسة ا تنتناال م ا ت يت ا ن أف أا ا ي فمنم ا‬
‫مثل ‪،‬ر ت ن ر فطي و ت بسةع فع ى تو يت ف ري ‪.‬‬ ‫فأ ع ل تإلب‪،‬‬
‫ت ب‪،‬ري تلاي مب قارذ مثال ت ج نا ر ت ي تاةا ت نت با أف‬ ‫ع‬ ‫فت عيتمل ت ج نة ت سبب‬
‫ت س ا ذ فت تااو ت ا ك إ ااى تلااد ت ا م م فت جم ا ز ت ع‪،‬اابو م ا دساابب أاة ن ا ً نن ا ت ت ب‪،‬اار‪ ،‬أف‬
‫اار مب قا ارذ مث اال ت ااعرتب ر ت ت ث اال ت غ اامت و ف صا ا ع م اال ت ريا ا ي ‪ ،‬في ااي‬ ‫عيتم اال س نةا ا‬

‫‪1‬‬
‫‪Totally visually impaired‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Partially visually impaired‬‬
‫‪092‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫ع ا كق توق بةااكل ن ا ك إ ااى أ دناايق كق توق بتلاايي أسس ا ق مت ا كذ ا ق‬ ‫ت ااتال كق ت جن ا‬


‫ت عءل تسبب و مت عء ر (ت ع دع فة رف ‪.)44 :9111 ،‬‬
‫ت ب‪،‬ري ‪ ،‬فم ت عيتمال‬ ‫ف أف ح ا رر أ ت ي تا فا ي تند ف تل(‪ )%62‬م تإلع‬
‫(ت ةا د ت بةتا ل) فاا ر ت جليايما ت لقةا (ت ةا د‬ ‫لااد ع سااتو ت عا‬ ‫ت ي تاةا اا فل عت ا‬
‫ل) (ت نريعو‪.)361 :9112 ،‬‬ ‫ت‬
‫ب) األسباب البيئية‪:‬‬
‫ار ت ع دا ‪ ،‬فما ارتر ما بال ت اي كذ فما ارتر‬ ‫فتت ثل ناو تومارتض ت ع دا ‪ ،‬فتومارتض‬
‫أان ل ت ي كذ فم بع ت ي كذ‪.‬‬
‫‪ -‬أس ااب ب ما ا ب اال ت ااي كذ‪ :‬فتةا ا ل إصا ا ب توق أانا ا ل ت ح اال ب اابعض توما ارتض ت ع دا ا مث اال‬
‫‪ X‬فتع ط ما لعنا ر فتوكفيا‬ ‫ت ح‪،‬ب تو نة فت ير ‪ ،‬فتعرض توق ت ح مل وقع تك‬
‫لجن ‪ ،‬تعارض توق‬ ‫كف تستة ذ ت عب ب‪ ،‬سيتل ت تغمد ب نسب حق‪ ،‬ع ق تيتنر توكسج‬
‫عرتب ر نو إن ترزتر ت غ ك (ت ع دع فة رف ‪.)43 :9111 ،‬‬ ‫ت ح مل لحيتكل ت ء سئ ا‬
‫فت ااي كذ ت عسارذ‪ ،‬فت ااي كتر ت بتسارذ‪ ،‬فتلااي‬ ‫‪ -‬أسااب ب أانا ل ت ااي كذ‪ :‬فتةا ل نناال توكسااج‬
‫ت ب‪،‬ري ‪.‬‬ ‫مسئي ع (‪ )%11‬م ا ر تإلص ب ب إلع‬
‫ناو اتا ن ر توطءا ت ت بتساري فت تاو‬ ‫‪ -‬أسب ب م بع ت اي كذ‪ :‬فتةا ل زيا كذ نساب توكساج‬
‫تلااي مساائي عا نسااب ت يا عا (‪ )%11‬ما تإلع ا ت ب‪،‬اري ‪ ،‬فتومارتض ت تااو ت‪،‬ا ب‬
‫ع ت حيتكل (ت نريعو‪.)361 :9112 ،‬‬ ‫فتإلص ب ر ت ن س‬ ‫تع‬
‫ج) األسباب الت ريحية‪:‬‬
‫وهي من أسباب تعطل العين عن أداء وظيفتيا وتنقسم إلع‪:‬‬
‫ا عبن ا ت نرنة ا‬ ‫سة ا ‪ :‬تتعلااأ بك ارذ ت ع ا ‪ ،‬فتة ا ل ع اايب توس ا تل ت كين ا لع ا‬ ‫‪ -‬أسااب ب‬

‫‪092‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫فت ةبكة ‪ ،‬فت ع س ‪.‬‬


‫‪ -‬أسا ااب ب كت لة ا ا ‪ :‬تتعلا ااأ ب ع‪،‬ا ااب فت ا ا رتك ت ع‪،‬ا اابة ب ا ا م م (قا اان ر‪– 124 :9116 ،‬‬
‫‪.)122‬‬
‫كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين‪:‬‬

‫إ ااال نت ارتر ت ن ااي ت ا تى فا نم ا تح ا د ر س ن ا ذ لتلةااو م ا ت ء علة ا ‪ ،‬فت تح ا د ر ت تااو‬


‫نيتسمم ت رتيأ ت لفةو أان ل اة تو ت تسة ما أصاعب ت تحا د ر اات نتارتر ت ن اي ت تت ةا‬
‫ا ث ت ترتبم م مرالا ت ةاب ب‪ ،‬تةجاب علاى ت ترياأ ت لفةاو أ ناتعل تح ال ت سائي ة ا ملا‬
‫م اي و‪ ،‬يامت ب إل ا ن‬ ‫م ت رفل ت ص ب جت‬ ‫نو ال مج ر ت حة ذ فت تع مل بإتن‬
‫ايت ط ترياأ ا يال ت ع اب‪ ،‬ف صا ت تاغي توك كد ةا‬ ‫إ ى م تلتظ بو ت حة ذ ت تساة ما‬
‫ااعرتب ر ت نءساة فت ‪،‬ارتع ر نتةجا‬ ‫يتسما ت لث ار ما ت‬ ‫ام ف نجا ت تريااأ ت لفةاو عر ا‬
‫ل يت د فتوا تل ت ج ن ذ فت تع كذ ت تو نيتسمم نو اة تو ت تسة ‪.‬‬

‫مب‪ ،‬ا تًر أق وف إع ا ب‪ ،‬اري‬ ‫ت ءاارك س ايتل أك ا‬ ‫ا ا ا س ا أس سااة ا‬ ‫ت لء ا لذ ت متتة ا ت‬


‫(كلة أف س ة ) ا ث تةكل يذ كن ت ك وتر ت ع ق فنأ إمك ن تو‪ ،‬فتةكل مءت ح ت ة ‪،‬اة‬
‫ت سيي فطريأ ت يصيت إ ى ت نج ح نى اث ر م مج ر ت حة ذ (ت جرتك ‪.)9116،‬‬

‫تة ا د اال ا تتم علااى أكتل‬ ‫ا ا ل كءااين‬ ‫ت تلءاار ت تس ا ر ااايت ت لء ا لذ ت متتة ا ت‬


‫اا ا‬ ‫إ اااى تب ا ا ن ت لء ا ا لذ ت متتة ا ا ت‬ ‫ت م ا ا ق ا اااث تيصا االر ك تس ا ا )‪)Hartmann,2012‬‬
‫اارفل تإلع ا ت ب‪ ،‬اري فت تااى ت اانعم م ا أكتل‬ ‫ل كء اين ‪ ،‬ففساايك أااار ماان ءض ا نم ن ا تًر‬
‫اا‬ ‫ت لث ر م ت م ق ‪ ،‬فأفصر ت تسا بتارف ذ ت بحاث عا أسا ب تن ةا ت لءا لذ ت متتةا ت‬
‫ت كءين ‪.‬‬

‫أقا ر ك تسا )‪ ) Lifshitz hen& Weisse,2007‬إ اى أ ينا ر تةا بم ً ناى‬ ‫ناى اا‬
‫ع ل ت ب‪،‬ر فت ب‪،‬ري ‪.‬‬ ‫م وف‬ ‫ت رتين‬ ‫مءميق ت متر‬

‫‪092‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫ااً م )‪ (Zhou, Wang, Deng, Eisenberg and Wolchik,2008‬إ ى‬ ‫ف أق‬


‫ت ب‪،‬اري فت ةا كل‬ ‫توق ص وف تإلع‬ ‫ا ب كتئ ب فت تيتر‬ ‫عا ت لء لذ ت متتة ت‬
‫عا تم ب ن ذ على ت تلةو‪.‬‬ ‫ت سلياة فت ‪،‬ح ت ع م ب إل‬

‫فتسااتن كتً إ ااى أي ة ا ت لء ا لذ ت متتة ا ل ااتعل (ن ا س‪ )942-946 :9112،‬د ك ا تل ااةل‬


‫نى‪:‬‬ ‫ا ل كءين‬ ‫أي ة ت لء لذ ت متتة ت‬

‫ت ثنا ا ت ت ااى دة ااعر بما ا‬ ‫ن ا ا تًر يس اايك عا ا ا فاةنا ا با ا‬ ‫ت ما ا ق ت ن س ااب ل كء ااين‬ ‫‪ -‬ت تةا ا‬
‫تلء كف مس ع ذ تآل ر‪.‬‬ ‫تتو على أكتل ت م تر ت حة تة ت‬ ‫ت كءيل نى‬

‫علاى ت ستما ك تحن اأ ت نجا ح فت يصايت إ اى ت ما ل فميت با بامت ت جما‬ ‫‪ -‬تةاجة ت كءاين‬
‫ت متر‪.‬‬ ‫لتغلب على ع لة ر ت تءل ر ت كد إ ى إع‬ ‫نى مح ف‬

‫تااو فتةااعرد ب ح ا س نااى أكتل‬ ‫ا ا م ا انا ت ااتعل نااى نءسااو فنااى‬ ‫‪ -‬ت يا اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫ت م تر‪.‬‬

‫فروض البح ‪:‬‬

‫ت ن اار فم ا أسااءرر عنااو ت تس ا ر فت بحاايل ت س ا بن ت تااو تستعر ااتم‬ ‫اايل تإلط ا‬ ‫نااو‬
‫ت ءاارفض ت ت ة ا اإس ب ا ر محت ل ا ع ا توساائل ت تااو ساابأ عر اام نااو‬ ‫ت ب اث ا د د ك ا صااة‬
‫مةكل ت بحث‬

‫نااى أبعا ك اءا لذ ت اامتر‬ ‫فت كءااين‬ ‫ت عا كن‬ ‫ت ارتين‬ ‫‪ -1‬تيسا ناارفق وتر ك ا إا‪،‬ا ة با‬
‫ا ‪ ،‬ح ت ع كن ‪.‬‬ ‫ت‬

‫نااى أبع ا ك اء ا لذ ت اامتر‬ ‫ت ااماي فتإلن ا ل ت ع ا كن‬ ‫تيس ا ناارفق وتر ك ا إا‪ ،‬ا ة ب ا‬ ‫‪-9‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ت‬

‫‪092‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫نااى أبع ا ك اء ا لذ ت اامتر‬ ‫ت ااماي فتإلنا ل ت كءااين‬ ‫تيسا ناارفق وتر ك ا إا‪ ،‬ا ة ب ا‬ ‫‪-3‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ت‬

‫منمج ت بحث ف سرتلتتو‪ ،‬ستتن فت ت ب اث منمج ت بحث فتإلسرتلتر ا ت و ‪:‬‬


‫ا تاو عبةعا ت بحاث‬ ‫ت بحث ت ح و على ت انمج ت يصاءو ت نا‬ ‫أوال‪ :‬مني البح ‪ :‬تعت‬
‫فأي تنو‪.‬‬

‫تتلاي ما (‪ )61‬ط اب فط با ما ت ارتين‬ ‫ع نا‬ ‫ثانيا‪ :‬عينة البح ‪ :‬مر ت ب اث ب تة‬


‫(‪ )12-14‬ع ما ً‪ ،‬فو اف بما ل ك تسا‬ ‫تترتفح أع ي ت منة ب‬ ‫م‬ ‫فت ع كن‬ ‫ت كءين‬
‫ا ك تس من ن ‪.‬‬ ‫كء لذ ت متر ت‬

‫ن =‪)60‬‬ ‫جدول ‪ )4‬خصائص عينة حي‬


‫العاديين‬ ‫المكفوفين‬ ‫المتغيرات‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫العدد‬
‫(‪ )92 – 92‬عاما‬ ‫(‪ )92- 92‬عاما‬ ‫المدي العمري*‬
‫‪ 92‬من الذكور‬ ‫‪ 92‬من ذكور‬
‫الجنس‬
‫‪ 92‬من اإلناث‬ ‫‪ 92‬من اإلناث‬
‫الصف األول الثانوي (‪)92‬‬ ‫الصف األول الثانوي (‪)99‬‬
‫الصف الثاني الثانوي (‪)90‬‬ ‫الصف الثاني الثانوي (‪)92‬‬ ‫السنة الدراسية‬
‫الصف الثالث الثانوي (‪)2‬‬ ‫الصف الثالث الثانوي (‪)1‬‬
‫ت ع ر لع ن (‪ )12 – 14‬ع م ً ب تيساط (‪2‬د‪ ،)12‬فتنحارتل م ةا‬ ‫* نترتفح ت‬
‫(‪332‬د‪. )9‬‬

‫ثال ا‪ :‬أدوات البح ‪:‬‬


‫تم لا أدوات البح في ‪-:‬‬
‫‪ -4‬مسياس كفاءة الذات المدركة للمراهقين المكفوفين والعاديين إعداد‪ :‬الباح ة)‪.‬‬
‫بة ا ا‬ ‫ا ا ا ‪ ،‬ن ا ا تًر و‬ ‫ت ب اث ا ا إلع ا ا تك مقة ا ا س اء ا ا لذ ت ا اامتر ت‬ ‫ما اارر ت ح س ا ا ا ا‬
‫اار ت ب ئا ت ‪،‬اري ‪ ،‬أف‬ ‫إما أنما أعا ر نااو ب ئا‬ ‫اا‬ ‫ت تااو تيت اار بكءا لذ ت اامتر ت‬ ‫ت نا نة‬

‫‪091‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫فما‬ ‫ت ارتين‬ ‫تن ف ر أبع كتً م تلء ع أبعا ك ت تسا ت ح ةا تف ءئا م تلءا عا ت كءاين‬
‫ا أعَّ ر ت ب اث يمت ت قة س را على أبع ك ت تس ت ح ة ‪.‬‬
‫ت كءاين‬ ‫اا ل ارتين‬ ‫‪ )4‬اليدع من المسياس‪ :‬نم ل ت قةا س إ اى قةا س اءا لذ ت امتر ت‬
‫أ ت ا أبع ا ك نر ة ا يااو‪( :‬تإلك تر ت عرنااو لن ا تر ت ة ‪،‬ااة ‪ ،‬ت ثن ا‬ ‫‪ ،‬فيتت ا‬ ‫فت ع ا كن‬
‫غي ت حة ذ)‪.‬‬ ‫‪ ،‬ت ث برذ على تإلنج ز‪ ،‬ت تع مل م‬ ‫ب نء‬
‫ا ا ‪ ،‬ف ا تتبعاار‬ ‫‪ )2‬خط ـوات بنــاء المسيــاس‪ :‬ماار ت ب اث ا بإع ا تك مقة ا س اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫ت ب اث نو بن ل ت قة س على ت عيتر ت ت ة ‪:‬‬
‫الخطوة األولع‪ :‬تحديد أبعاد كفاءة الذات المدركة‪:‬‬
‫مر ت ب اث بتح ن أبع ك اء لذ ت متر ا نتت نم ت قة س ت ح و بن ًل على‪:‬‬
‫‪ -‬ت ء هة توس سة لء لذ ت متر ت ا ‪ ،‬فت تس ر ت س بن ت ت‪،‬ل بم ‪.‬‬
‫يل و ف مر ت ب اث بإعا تك‬ ‫ا ‪،‬فنو‬ ‫ت تو تن ف ر اء لذ ت متر ت‬ ‫‪ -‬بعض ت ن نة‬
‫ب بع ك ت ن نة ت تو تن ف ر اء لذ ت متر ‪ ،‬فت تو تقت لر على (‪ )18‬أبعا تً لءا لذ‬
‫ااغي ت حةا ا ذ‪ ،‬تجن ااب ت يت ااد‬ ‫ت اامتر ت اا ا في ااو (ت ثنا ا با ا نء ‪ ،‬ت تع م اال ما ا‬
‫نجا ز‪ ،‬ن علةا ت ءاارك نااو ت تنبا ب سا‬ ‫ت تنل دا ‪ ،‬ت ‪،‬ا يك أما ق بارتر ت ءةاال‪ ،‬ت ثا برذ‬
‫ساالياو ب‪،‬ااء ع ما ‪ ،‬ت ر با نااو با ل ت ساالير‪ ،‬ت سااعو ت ساات ر تل لا ت ساالير‪ ،‬ت ثا برذ‬
‫ن ا ااو ميتسما ا ا ت حنا ا ا ‪ ،‬إنجا ا ا ز توكتل‪ ،‬ت با ا ارتر ت ب نلا ا ا ‪ ،‬ت تنا ا ا ع ت لء ا ااو‪ ،‬ت س ا ااتث ذ‬
‫ت نءع ة ‪ ،‬ت ب ك ذ‪ ،‬ت جميك‪ ،‬ت ت عةط فتن ة ت ع ل‪ ،‬تحن أ توي تل‪ ،‬ت تيتصل ت ءع ت‬
‫م تآل ر)‪.‬‬
‫على عةرذ م أعت ل ي ئ ت تا ي ناو مجا و ت ‪،‬اح ت نءساة فعلا‬ ‫فت عرض ت ن‬
‫ل‬
‫ت اانء فت ترتة ا ت ص ا ‪ ،‬فطلااب م ا سااة كتم تح ن ا توبع ا ك ت ن سااب ع ن ا ت تس ا ت ح ة ا ‪،‬‬
‫ن أف امل م نل ق‪.‬‬ ‫ف ب تل أ ماا ر ايت تع نل أف إ‬

‫‪002‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫(عةا ارذ محك ا ا ) م اار ت ب اثا ا بح اامل بع ااض‬ ‫اايل تيس ما ا ر ت سا ا كذ ت حك ا ا‬ ‫فن ااو‬
‫ايل و اف‬ ‫‪ ،‬فناو‬ ‫ت‪،‬ل نسب ت تء ق ن م على ‪ ٪81‬م إس و ع ك ت حك‬ ‫توبع ك ت تو‬
‫ماار ت ب اث ا بإع ا تك ت ‪،‬ااي ذ توف ة ا ل قة ا س‪ ،‬فت تااو تقاات لر علااى أ ت ا أبع ا ك ء علة ا ت اامتر‬
‫فيااو‪( :‬تإلك تر ت عرنااو لن ا تر ت ة ‪،‬ااة ‪ ،‬ت ثن ا ب ا نء ‪ ،‬ت ث ا برذ علااى تإلنج ا ز‪ ،‬ت تع ماال م ا‬
‫غي ت حة ذ)‪.‬‬

‫فتعرل ت ب اث كفاءة الذات إس تر ة ً على أنم ‪ :‬فمع ج معرتة تتةكل بن ًل علاى معتنا تر‬
‫داو ت نا ذ علاى م سا ت ساةعرذ علاى‬ ‫تتو ت ة ‪،‬اة فت تاو ت مار ناو تعتنا كد با‬ ‫ت ءرك ع‬
‫ف بتو ناو تعلا توقاة ل ت ج نا ذ فتإلاسا س ب ثنا با نء‬ ‫ت ب ئ فتت و ت سلير ت ر يب بإتن‬
‫غيطم فمن فمتو لءةل‪ ،‬فاء لتو فمرفنتو نو ت تع مل م ت يت د‬ ‫فتنبل ت حة ذ فت ‪ ،‬يك أم ق‬
‫فت ةكار ت ‪ ،‬ب ‪ ،‬فتعت كد على نءسو نو تحن أ أي تنو ب ث برذ ف ص تر نو ميت د م تلء ف‪.‬‬

‫الخطوة ال انية‪ :‬صياغة عبارات المسياس‬


‫بعض ت ب تر ت تت ن‬ ‫نن تستء كر منم نو صة‬ ‫م مرتسع ت ب اث لع ن م ت ن نة‬
‫يوذ منم‬ ‫ب قة س م ت ستع ن ببعض ت ب تر ت‬
‫نااو‬ ‫الخطــوة ال ال ــة‪ :‬تا عاارض ت ‪،‬ااي ذ توف ةا ل قةا س علااى عةارذ ما أعتا ل ي ئا ت تا ي‬
‫فت ترتة ا ت ص ا ‪ ،‬ف ا تقاات لر علااى ت تعريااو تإلس تر ااو‬ ‫مج ا و ت ‪،‬ااح ت نءسااة فعل ا ت اانء‬
‫ل‬
‫لء ا لذ ت اامتر ت ا ا ‪ ،‬فتعريااو ااال أبع ا م ا أبع ا ك ت قة ا س‪ ،‬فطلااب م ا سااة كتم ت أحل ا علااى‬
‫ت قة س نو يل م نلو‪:‬‬
‫تي ح ت سلير ت رتك قة سو‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تح ن ت ءركتر ت غ مت ‪ ،‬فت تو‬

‫يل تعريو ت أبع تإلس تر و‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تنت ل ت بن ألبع ت م ننت و إ ةو نو‬

‫لل بن م بنيك ت قة س‪.‬‬ ‫ت ا‬ ‫س‪ -‬ت ‪،‬ة‬

‫ن أف امل م نل ق‪.‬‬ ‫ك‪ -‬إب تل أ ماا ر ايت تع نل أف إ‬

‫‪009‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫(عةارذ محك ا ) ماار ت ب اثا‬ ‫اايل تيس ما ر ت سا كذ ت حك ا‬ ‫الخطــوة الرابعــة‪ :‬فنااو‬


‫بعاض ت بنايك‪ ،‬فاامل بعاض ت بنايك ت تاو ا ت‪،‬ال نساب ت تءا ق ن ما علاى ‪٪81‬‬ ‫بإع كذ صة‬
‫‪ ،‬فنتةج ام ف أصابح عا ك بنايك ت قةا س (‪ )61‬بنا تً‪ ،‬با ً ما (‪)62‬‬ ‫م إس و ع ك ت حك‬
‫بن تً‪.‬‬

‫الخطوة الخامسة‪ :‬الكفاءة السيكومترية للمسياس ‪:‬‬

‫اا ‪ ،‬ماار ت ب اثا بتعبةنااو‬ ‫لت كا ما اءا لذ فصااااة ت قةا س قةا س اءا لذ ت اامتر ت‬
‫علااو ع نا ا تسااتعا ة يتمما ا (‪ )41‬ط ب ا ً فط با ا ما ا طاااب م سا ا ت نااي ب حا ا ن تو بن ااو‬
‫سااييو فاء تر ةااةن م ا تت ارتفح أع ا ي ت منة ا (‪ )12 – 14‬ع ما ً ب تيسااط (‪2‬د‪ ،)12‬فتنح ارتل‬
‫اات ك سا ر تلاف‬ ‫(‪332‬د‪ ، )9‬ا اسا ب صا ق ت قةا س فاب تاو فتتسا و ت ا ت لى ما‬ ‫م ة‬
‫ت ع ن علو ميت د ت قة س‪ ،‬فو ف ا نلو‪:‬‬

‫‪ -‬صدو المسياس‪:‬‬

‫ف لت كا ما صا ق ت قةا س ت حا و ماار ت ب اثا ب عت ا ك علااو بعااض ت عاارق ت يصاافة‬


‫فتإلا‪ ،‬ة ‪ ،‬فيو ا ت و‪:‬‬

‫من ساب توكتذ ما ا اث قاكلم ت عا ق ل جا ت ت ارتك‬ ‫أ‪ -‬صـدو المحكمـين ‪ :‬فيتعلاأ ب ا‬


‫ف يام ‪ ،‬فم يامت ت نعلاأ مار ت ب اثا بعارض ت ‪،‬اي ذ‬ ‫ت بنيك فم‬ ‫قة سو‪ ،‬فاةفة صة‬
‫ناو مجا ر ت ‪،‬اح ت نءساة فعلا ت انء‬ ‫توف ة ل قة س علو عةرذ م أعت ل ي ئ ت تا ي‬
‫ة ا ا ‪ ،‬ف ا ا تق اات لر عل ااو ت تعري ااو تإلس تر ااو لءا ا لذ ت ااامتر‬ ‫ما ا ت ست‬ ‫فت ترتةا ا ت صا ا فت‬
‫ا ‪ ،‬فتعريو ال أبع م أبع كد ‪.‬‬ ‫ت‬

‫(عة ارذ محك ا ) ماار ت ب اث ا بإع ا كذ صااة‬ ‫اايل تيس م ا ر ت س ا كذ ت حك ا‬ ‫فنااو‬


‫ت‪،‬ل نسب ت تءا ق ن ما علاو ‪ ٪81‬ما إس ا و‬ ‫بعض ت يت د‪ ،‬فامل بعض ت يت د ت تو‬

‫‪000‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫‪ ،‬فنتةج م ف أصبح ع ك بنيك ت قة س (‪ )61‬مي د‪ ،‬ب ً م (‪.)62‬‬ ‫ع ك ت حك‬

‫ب‪ -‬صدو المحك الخارجي‪ :‬تا اسا ب ت ‪،‬ا ق ت تازماى ل سا ت للةا ل قةا س بحسا ب‬
‫تبا‬ ‫ك س ر أنرتك ت ع ن على يمت ت قة س فك س تم على ت س ت للةا‬ ‫ب‬ ‫مع مل ت تب‬
‫(‪82‬د‪)1‬‬ ‫ا ا إع ا تك‪ /‬عع ا ل أبااي ا ى ( ‪ ،)9119‬ففس ا أ مع ماال ت تب ا‬ ‫كء ا لذ ت اامتر ت‬
‫فيي كتت إا‪ ،‬ة ً عن (‪11‬د‪.)1‬‬

‫ج‪ -‬صــدو المقارنــة الطرفيــة‪ :‬ك ا ص ا ق طرينا ت ن ن ا ت عرتة ا حس ا ب ا ذ ت قة ا س‬


‫اا‬ ‫اءا لذ ت امتر ت‬ ‫نات ترت اب ك سا ر أنارتك ت ع نا ت‪،‬ا ع د علاى ت حاف ت تبا‬ ‫على ت ت‬
‫إعا تك‪ /‬ععا ل أبااي ا ى (‪ ، )9119‬اا سا ر إ ااى أ ت ةا ر ‪ ،‬فتا بعا و ااف اسا ب ت ءاارفق‬
‫متيسااع ر‬ ‫متيسااعو ك س ا ر ت ت ا عو توعلااى فت ت ا عو توكنااى‪ ،‬فتحس ا ب ت ءاارفق ب ا‬ ‫با‬
‫متيسااع ر ك س ا ر مج اايعتو ت ت ا عو‬ ‫ك س ا تم نااو ت قة ا س ف ا ا ناار قة ا (ر) لءاارق ب ا‬
‫فرف = ‪31‬د‪ 12‬فيو كت ا عنا مساتي ك ا (‪11‬د‪ .)1‬ا ا‬ ‫توعلى فت ت عو توكنى بلغر قة‬
‫ب ج فت ت ت و‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ )2‬صدو المقارنة الطرفية‬


‫درجة‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬
‫قيمة"ت"‬ ‫الحر‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫االرباعي‬ ‫المقياس‬
‫الداللة‬ ‫المعياري‬
‫ية‬
‫‪02‬‬ ‫االرباعي‬
‫‪10.224 150.241‬‬ ‫كفاءة‬
‫االعلي‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪13.22‬‬ ‫‪87‬‬ ‫الذات‬
‫‪02‬‬ ‫االرباعي‬
‫‪8.214‬‬ ‫‪72.251‬‬ ‫المدركة‬
‫األدني‬
‫‪ -2‬ثبات المسياس‪:‬‬

‫تم حساب ثبـات الدرجـة الكليـة للمسيـاس ودرجـات مقاييسـ الفرعيـة ومفرداتـ باسـتخدام‬
‫الطرو اآلتية‪:‬‬

‫‪002‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫‪ -4‬التجزئة النصـيية‪ :‬مار ت ب اثا بحسا ب ابا ر ت قةا س ب سات تق طرينا ت تج ا ت ن‪،‬افة‬
‫برتف ا ب ج فت ت ت و‪:‬‬ ‫مست م مع ك سب رم‬

‫‪ -2‬التطبيــو واعــادة التطبيــو‪ :‬ماار ت ب اثا بحسا ب ابا ر ت قةا س ب ساات تق طرينا ت تعب اأ‬
‫فع كذ ت تعب أ ا ب ج فت ت ت و‪:‬‬

‫‪ -0‬معادلة ألفا كرونباخ‪ :‬ت اس ب مع مل اب ر أ ء ل قة س اكل‪ ،‬ا ب ج فت ت ت و‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ )0‬صدو معادلة ألفا كرونباخ‬


‫التطبيق وإعادة‬ ‫التجزئة النصفية‬ ‫ألفا كرونباخ‬ ‫االبعاد‬
‫التطبيق‬
‫‪2.83‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫اإلدراك المعرفىىىىىىىىىى ل قىىىىىىىىىىدرات‬
‫الشخصية‬
‫‪2.84‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪2.82‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫المثابرة ع اإلنجاز‬
‫‪2.81‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫التعامل ف ضغوط الحياة‬
‫‪2.77‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫الدرجة الك ية‬
‫‪ -0‬االتساو الداخلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تتس ق ت ءركذ م ت س ت للة لبع ت م تنت و و‬

‫‪ )1‬االتساو الداخلي للمفردة مع الدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إلي‬ ‫جدول‬
‫التعامل مع ضغوط‬ ‫االدراك المعرفى للقدرات‬
‫المثابرة على اإلنجاز‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫الحياة‬ ‫الشخصية‬
‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬
‫‪2.87‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪002‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫التعامل مع ضغوط‬ ‫االدراك المعرفى للقدرات‬


‫المثابرة على اإلنجاز‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫الحياة‬ ‫الشخصية‬
‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬ ‫االرتباط بالدرجة‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬ ‫الكلية‬
‫‪2.32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.87‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.81‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2.71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2.32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ -0‬اتساو المفردة مع الدرجة الكلية للمسياس ككل‬


‫‪ ) 0‬االتساو الداخلي للمفردة مع الدرجة الكلية للمسياس ككل‬ ‫جدول‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫العبارة االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪2.71‬‬ ‫(‪)0‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪2.80‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪2.70‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪2.83‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪2.78‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪2.77‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫(‪)11‬‬
‫‪2.70‬‬ ‫(‪)15‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫(‪)12‬‬
‫‪2.83‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫(‪)14‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫(‪)17‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫(‪)18‬‬
‫‪002‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬


‫االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪2.85‬‬ ‫(‪)02‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫(‪)13‬‬
‫‪2.31‬‬ ‫(‪)00‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫(‪)01‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫(‪)05‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫(‪)02‬‬
‫‪2.82‬‬ ‫(‪)02‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫(‪)04‬‬
‫‪2.88‬‬ ‫(‪)07‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫(‪)08‬‬
‫‪2.81‬‬ ‫(‪)22‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫(‪)03‬‬
‫‪2.23‬‬ ‫(‪)20‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫(‪)21‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫(‪)25‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫(‪)22‬‬
‫‪2.77‬‬ ‫(‪)22‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫(‪)24‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫(‪)28‬‬
‫‪2.77‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫(‪)23‬‬
‫‪2.87‬‬ ‫(‪)50‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫(‪)51‬‬
‫‪2.74‬‬ ‫(‪)55‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫(‪)52‬‬
‫‪2.84‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫(‪)54‬‬
‫‪2.74‬‬ ‫(‪)57‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫(‪)58‬‬
‫‪2.71‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫(‪)53‬‬
‫‪2.73‬‬ ‫(‪)40‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫(‪)41‬‬
‫‪2.23‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫(‪)42‬‬
‫‪2.27‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫(‪)44‬‬
‫‪2.77‬‬ ‫(‪)47‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫(‪)48‬‬
‫‪2.87‬‬ ‫(‪)22‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫(‪)43‬‬
‫الدرجة الكلية‪:‬‬ ‫‪ -0‬اتساو االبعاد مع بعضيا البعض ومع‬
‫جدول ‪ ) 6‬االتساو الداخلي لالبعاد مع بعضيا ومع الدرجة الكلية للمسياس‬
‫الك ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المقياس‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلدراك المعرف ل قدرات الشخصية‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫الثقة بالنفس‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫اإلنجاز‬ ‫المثابرة ع‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫التعامل ف ضغوط الحياة‬

‫‪002‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫الك ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المقياس‬

‫‪-‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫الدرجة الك ية‬

‫ات ت قة ت س بن ت تس ق ت ت لى وبع ك ت قة س فس ةعم كتت عن (‪11‬د‪)1‬‬ ‫نتتح م‬


‫م دعنى أ ت قة س نت ت ب ت سف ت ت لى‪.‬‬
‫بع ا ذ طاارق م ا‬ ‫تب ا‬ ‫فعلااى و ااف تلااي ت ب اث ا ا ت ك ا ر م ا ص ا ق فاب ا ر فتتس ا ق ت‬
‫ف ع ل ت ب‪،‬ر‪.‬‬ ‫ت كءين‬ ‫دجعل تست تمم من سب ً ل رتين‬
‫الخطوة السادسة‪ :‬الصورة النيائية لمسياس كفاءة الذات المدركة‪:‬‬
‫بع ا اس ا ب ت لء ا لذ ت سااةكيمتري ل قة ا س أصاابحر ت ‪،‬ااي ذ ت نم ة ا ل قة ا س مكين ا م ا‬
‫(‪ )61‬مءاركذ ميزعا علااى أ تعا أبعا ك نر ةا ‪ ،‬ف مار ت ب اثا ب رتسعا تعلة ا ر ت قةا س لت كا‬
‫تلف ت تعلة ر‪ ،‬فو ف بل تعب أ ت قة س‪.‬‬ ‫م ك صة‬
‫ا ا م ا (‪ )61‬مءااركذ ميزع ا علااى‬ ‫أ‪ -‬وصــف المسيــاس‪ :‬نتلااي مقة ا س اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫أ تا ا أبعا ا ك ي ااو‪( :‬تإلك تر ت عرن ااو لنا ا تر ت ة ‪ ،‬ااة ‪ ،‬ت ثنا ا با ا نء ‪ ،‬ت ثا ا برذ عل ااى تإلنجا ا ز‪،‬‬
‫غي ت حة ذ)‪.‬‬ ‫ت تع مل م‬

‫ب‪ -‬تصـــحيح المسيـــاس‪ :‬م اار ت ب اثا ا بي ا ا ااااا ت تةاا تر أما ا ق ا اال مء ااركذ حبعا ا ك‬
‫تة تر (كت ً– أاة ن ً– ن ك تً)‪ ،‬فينيق ت ع اب بي ا عاما (√)‬ ‫تو تع ل قة س تت ثل نو ت‬
‫أم ق ت ب ذ نو ت نا ت تاو تعبار ب ا عا سالياو فتساتج ب تو‪ ،‬فت ام ت ءاركذ ت يسبا ت ا س ر‬
‫(‪ )1-9-3‬على ت ترت اب‪ ،‬ب ن ا ت ام ت ءاركذ ت سا ب ت ا س ر (‪ )3-9-1‬علاى ت ترت اب‪ ،‬فتام ف‬
‫ت‪،‬بح ت س ت ‪،‬غر ل قة س اكل (‪ )61‬ك س فت س ت ع ى (‪ )181‬ك س ‪ ،‬فت ت ت سا‬
‫ا ‪ ،‬فت ت ت س ت ن ءتا علاى‬ ‫مرتءع م اء لذ ت متر ت‬ ‫ت رتءع على ت ت ت ءرك ب س‬
‫ت ءرك‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تن ء ض اء لذ ت متر ت‬

‫رابعا ‪ :‬األسالي اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬


‫مر ت ب اث ب ع جا ت بة نا ر ت تاو تا ت ح‪،‬ايت عل ما ب سات تق مج يعا ما توسا ب‬
‫‪002‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫تإلا‪ ،‬ة ب عت ك على ت برن مج تإلا‪ ،‬و ‪ SPSS‬د فيو ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ -‬تإلا‪ ،‬ل ت يصءود فيت ثل نو ت تيسط ت حس بو فت نحرتل ت‬

‫ب رسي حس ب مع مل ت تب ‪.‬‬ ‫‪ -‬مع مل ت تب‬

‫‪ -‬مع مل ت ء ارفنب خ‬

‫مستنلت ‪.‬‬ ‫ع نت‬ ‫ت ءرفق ب‬ ‫(ر) ‪ T. Test‬للةد ع ك‬ ‫‪ -‬ت تب‬

‫عرض النتائ ومناق تيا‪:‬‬

‫[‪ ]4‬اختبار الفرض األول ‪:‬‬

‫يــنص الفــرض علــع أنـ ‪ " :‬توجــد فــروو ذات داللــة إحصــائية بــين متوســطي درجــات‬
‫المراهقين العاديين والمكفوفين فع أبعاد كفاءة الذات المدركة لصالح المراهقين العاديين" ‪.‬‬

‫ت ع ا كن‬ ‫صااح ياامت ت ءاارض ا ق ت ب اااث بحس ا ب متيسااعو ك س ا ر ت ارتين‬ ‫ف تب ا‬


‫ر‬ ‫فرف لع ن ر ت تس في‬ ‫ا ‪ .‬ف ت تست تق ت تب‬ ‫نى أبع ك اء لذ ت متر ت‬ ‫فت كءين‬
‫‪ ،‬فيتتح و ف نى ت ج فت ت ت ى ‪:‬‬ ‫ت ج يعت‬ ‫ت رتبع لتحنأ م فسيك نرق ب‬

‫‪002‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫‪ ) 1‬داللة الفروو بين متوسطي درجات المراهقين العاديين والمكفوفين فع أبعاد‬ ‫جدول‬
‫كفاءة الذات المدركة‬
‫مستوى‬
‫د‪.‬ح قيمة(ت)‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة ن‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬
‫‪1.7482‬‬ ‫اإلدراك المعرفى مكفوفين ‪04.2222 22‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪02.723 47‬‬ ‫للقدرات‬
‫عاديين ‪1.8078 25.2228 22‬‬
‫الشخصية‬

‫كفاءة الذات المدركة‬


‫مكفوفين ‪1.1508 00.2228 22‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪18.102 47‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫عاديين ‪1.1352 08.0222 22‬‬
‫المثابرة على مكفوفين ‪1.2203 22.3222 22‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪00.525 47‬‬
‫عاديين ‪1.0003 27.5222 22‬‬ ‫اإلنجاز‬
‫مكفوفين ‪0.2452 03.1222 22‬‬ ‫التعامل فى‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪10.058 47‬‬
‫ضغوط الحياة عاديين ‪2.2518 28.8222 22‬‬
‫مكفوفين ‪10.0802 128.122 22‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪7.208 47‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫عاديين ‪14.2223 127.2222 22‬‬
‫ا اال ما ا‬ ‫أقا ا ر نتا ا ج ت جا ا فت ت سا ا بأ إ ااى فس اايك ن اارفق وتر ك ا ا إا‪،‬ا ا ة با ا‬
‫)‪(T. Test‬‬ ‫اا ا اث ا نار قة ا‬ ‫على مقةا س اءا لذ ت امتر ت‬ ‫فت كءين‬ ‫ت ع كن‬ ‫ت رتين‬
‫عاارض ت تيسااع ر تن ءا ض‬ ‫‪ ،‬فيبا‬ ‫ا (‪11‬د‪، )1‬ا ح ت عا كن‬ ‫وتر ك ا عنا مسااتي ت‬
‫(‪ )4010400‬من باال‬ ‫من ن ا ب ع ا كن‬ ‫ت كءااين‬ ‫ت ارتين‬ ‫اا ا‬ ‫مسااتي اء ا لذ ت اامتر ت‬
‫ا ‪ ،‬فتم ف نت بيت ت ءرض ت يسو‪.‬‬ ‫(‪ )40300000‬نى مقة س اء لذ ت متر ت‬

‫‪001‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫[‪ ]4‬اختبار الفرض ال انع ‪:‬‬

‫ينص الفرض علع أن ‪ " :‬ال توجد فروو ذات داللـة إحصـائية بـين متوسـطي درجـات‬
‫الذكور واإل نا العاديين فع أبعاد كفاءة الذات المدركة"‪.‬‬

‫ص ااح ي اامت ت ء اارض ا ا ق ت ب اا اث بحسا ا ب متيس ااعو ك سا ا ر ت ااماي فتإلنا ا ل‬ ‫ف تبا ا‬


‫ار‬ ‫فرف لع نا ر ت تسا في‬ ‫اا ‪ .‬ف ا تا تسات تق ت تبا‬ ‫نى أبع ك اءا لذ ت امتر ت‬ ‫ت ع كن‬
‫‪ ،‬فيتتح و ف نى ت ج فت ت ت ى ‪:‬‬ ‫ت ج يعت‬ ‫ت رتبع لتحنأ م فسيك نرق ب‬

‫جدول ‪ )3‬داللة الفروو بين متوسطي درجات الذكور واإل نا العاديين فع أبعاد كفاءة الذات‬
‫المدركة‬
‫مستوى‬
‫قيمة(ت)‬ ‫د‪.‬ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة ن‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬
‫‪07‬‬ ‫‪1.8751‬‬ ‫‪02.8741‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكور‬ ‫اإلدراك المعرفى‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪00.5471‬‬
‫‪1.5544‬‬ ‫‪22.0221‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إناث‬ ‫للقدرات الشخصية‬
‫‪07‬‬ ‫‪1.2440‬‬ ‫‪03.2224‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكور‬
‫كفاءة الذات المدركة‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪02.2075‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪1.2232‬‬ ‫‪27.2231‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إناث‬
‫‪07‬‬ ‫‪1.8745‬‬ ‫‪04.2235‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكور‬ ‫المثابرة على‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪01.1403‬‬
‫‪1.7854‬‬ ‫‪24.2223‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إناث‬ ‫اإلنجاز‬
‫‪07‬‬ ‫‪0.4440‬‬ ‫‪02.2445‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكور‬ ‫التعامل فى ضغوط‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪12.0228‬‬
‫‪2.8782‬‬ ‫‪28.2234‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إناث‬ ‫الحياة‬
‫‪07‬‬ ‫‪10.8750‬‬ ‫‪128.7525‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ذكور‬
‫‪2.21‬‬ ‫‪12.4282‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪14.3720‬‬ ‫‪158.2242‬‬ ‫‪12‬‬ ‫إناث‬
‫اال ما ت اماي‬ ‫إا‪ ،‬ة با‬ ‫أق ر نت ج ت ج فت ت س بأ إ ى فسيك نرفق وتر ك‬
‫)‪ (T. Test‬وتر ك ا‬ ‫اا ا اث ا نار قة ا‬ ‫علاى مقةا س اءا لذ ت امتر ت‬ ‫فتإلنا ل ت عا كن‬
‫عارض ت تيساع ر تن ءا ض مساتي اءا لذ‬ ‫(‪11‬د‪ ، )1‬ح تإلن ل ‪ ،‬فيب‬ ‫عن مستي ت‬
‫من نا ب إلنا ل (‪ )40103161‬من باال (‪)41100006‬‬ ‫ت عا كن‬ ‫ت ااماي‬ ‫اا ا‬ ‫ت امتر ت‬
‫نااض ت ءاارض ت ‪،‬ااءر ف باايت ت ءاارض ت ب ا نل‬ ‫ا ا ‪ ،‬فتاام ف ناات‬ ‫نااى مقة ا س اء ا لذ ت اامتر ت‬

‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫ت يسو‪.‬‬

‫[‪ ]0‬اختبار الفرض ال ال ‪:‬‬

‫يــنص الفــرض علــع أنـ ‪ " :‬ال توجــد فــروو ذات داللــة إحصــائية بــين متوســطي درجــات‬
‫الذكور واإل نا المكفوفين فع أبعاد كفاءة الذات المدركة"‪.‬‬

‫ص ااح ي اامت ت ء اارض ا ا ق ت ب اا اث بحسا ا ب متيس ااعو ك سا ا ر ت ااماي فتإلنا ا ل‬ ‫ف تبا ا‬


‫ار‬ ‫فرف لع نا ر ت تسا في‬ ‫ا ‪ .‬ف ت تست تق ت تب‬ ‫نى أبع ك اء لذ ت متر ت‬ ‫ت كءين‬
‫‪ ،‬فيتتح و ف نى ت ج فت ت ت ى ‪:‬‬ ‫ت ج يعت‬ ‫ت رتبع لتحنأ م فسيك نرق ب‬

‫‪ ) 9‬داللة الفروو بين متوسطي درجات الذكور واإل نا المكفوفين فع أبعاد كفاءة‬ ‫جدول‬
‫الذات المدركة‬
‫مستوى‬
‫قيمة(ت)‬ ‫د‪.‬ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫المجموعة ن‬ ‫األبعاد‬
‫الداللة‬
‫‪07 1.7324‬‬ ‫‪02.5410 12‬‬ ‫ذكور‬ ‫اإلدراك‬
‫المعرفى‬
‫‪2.21 02.0823‬‬
‫‪1.7854‬‬ ‫‪22.2015 15‬‬ ‫إناث‬ ‫للقدرات‬
‫الشخصية‬
‫كفاءة الذات المدركة‬

‫‪07 1.0420‬‬ ‫‪02.2451‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذكور‬


‫‪2.21 02.8144‬‬ ‫الثقة بالنفس‬
‫‪1.20424‬‬ ‫‪22.0215‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إناث‬
‫‪07 1.1032‬‬ ‫‪03.2245‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذكور‬ ‫المثابرة على‬
‫‪2.21 22.5123‬‬
‫‪1.0003‬‬ ‫‪23.4015‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إناث‬ ‫اإلنجاز‬
‫‪07 0.4237‬‬ ‫‪07.2502‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذكور‬ ‫التعامل فى‬
‫‪2.21 10.7131‬‬
‫‪2.8755‬‬ ‫‪23.2574‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إناث‬ ‫ضغوط الحياة‬
‫‪07 10.3745‬‬ ‫‪128.712‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ذكور‬
‫‪2.21 12.2414‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪14.7824‬‬ ‫‪154.5408‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إناث‬

‫‪029‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫اال ما ت اماي فتإلنا ل‬ ‫أق ر نت ج ت ج فت ت س بأ إ ى فسيك نارفق وتر ك ا إا‪،‬ا ة با‬


‫)‪ (T. Test‬وتر ك ا عنا‬ ‫اا ا ااث ا ناار قة ا‬ ‫علااى مقةا س اءا لذ ت اامتر ت‬ ‫ت كءااين‬
‫ع اارض ت تيس ااع ر تن ءا ا ض مس ااتي اءا ا لذ‬ ‫ا ا (‪11‬د‪، )1‬ا ا ح تإلنا ا ل ‪ ،‬فيبا ا‬ ‫مس ااتي ت‬
‫من ن ب إلن ل (‪ )4010340‬من بل (‪ )41001021‬نى‬ ‫ت ع كن‬ ‫ت ماي‬ ‫ا‬ ‫ت متر ت‬
‫نض ت ءرض ت ‪،‬ءر ف بيت ت ءرض ت ب نل ت يسو‬ ‫ا ‪ ،‬فتم ف نت‬ ‫مقة س اء لذ ت متر ت‬

‫مناق ة النتائ ‪:‬‬

‫نا اي أنءسام علاى أنما أ ال‬ ‫ع نا ت تسا‬ ‫ت كءاين‬ ‫ت نت ج ت س بن أ ت ارتين‬ ‫تب‬


‫)‪(Bandura,1997‬‬ ‫كء ا لذ وتتةا ا م ا أ ا ارتنم ت ع ا كن ‪ ،‬ا ااث ن ارتبط مءم اايق ت اامتر ا اا أقاا‬
‫ا تر ناى تح‪،‬ا ل ت عا ل فت ما تر‪ ،‬معت ا ن علاى وفتتما‬ ‫بعبةعا تونارتك فما د تللاي ما‬
‫ص بم على أس س إك تر اء لذ ت متر‪.‬‬ ‫بإست تق تسترتتةجة ر‬

‫ا ااث أق ا ر إ ااى تب ا ن ت لء ا لذ ت متتة ا‬ ‫فتتءااأ و ااف م ا ك تس ا )‪)Hartmann,2012‬‬


‫ارفل تإلع ا ت ب‪،‬اري فت تاى ت انعم ما‬ ‫ا ل كءين ‪ ،‬ففسيك أار من ءض نم ن ا تًر‬ ‫ت‬
‫أكتل ت لث اار م ا ت م ا ق ‪ ،‬فأفصاار ت تس ا بتاارف ذ ت بحااث ع ا أس ا ب تن ة ا ت لء ا لذ ت متتة ا‬
‫أق ر ك تس )‪ ) Lifshitz hen& Weisse,2007‬إ اى أ‬ ‫ت كءين ‪ ،‬نى ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ع ل ت ب‪،‬ر فت ب‪،‬ري ‪.‬‬ ‫م وف‬ ‫ت رتين‬ ‫ين ر تة بم ً نى مءميق ت متر‬

‫لء ا لتم ت متتة ا من ن ا‬ ‫ت كءااين‬ ‫ا ا أ ماارر نت ا ج ت تس ا إن ء ا ض إك تر ت ارتين‬


‫عرتب ر‬ ‫م اث ر م ت‬ ‫ت كءين‬ ‫يل م دع نةو ت رتين‬ ‫في ك تءس ر و ف نى‬ ‫ب ع كن‬
‫ت نءسة فع ق ت ن ذ على ت تيتنأ م ت تغي ت ن تج ع توا تل ت حة تة ‪ ،‬فت تو تت ثل نو ‪:‬‬
‫ت تغي توسري ‪ ،‬فت تغي توك كد ة ‪ ،‬فت تغي ت ة ‪،‬ة ‪ ،‬فت تغي ت ن تج ع ت عا‬
‫دسااتعة ت تريااأ ت لفةااو ميتسمتما ‪ ،‬فيااى نااو‬ ‫ةا ‪ ،‬فينا ر تواا تل ت ‪،‬ا كم ت تااو‬ ‫ت ست‬
‫‪020‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫دستعة ت ءرك تغ ري ف ت تحك ن م ‪ ،‬فال م د ك نعلاو ياي‬ ‫أمي ات ة‬ ‫كث ر م تواة‬


‫ت ااتحك نااو تنءع ا ر فتعل ا ت عاارق فتوس ا ب ت ءع ا فت ج د ا ت فااةض ا ا ذ ياامد ت نءع ا ر‬
‫تس ع نو تنل ل أف تء ك ت ا ري ت سلبى‪.‬‬ ‫فت تو‬

‫أف ت كءاين‬ ‫ك أ مرر نت ج ت بحث ت تء ع متيساع ر ك سا ر تإلنا ل سايتل ت عا كن‬


‫اامتتم ‪ ،‬فتن ا نري بة ااكل‬ ‫ك س ا ر ت ااماي م ا ا دة ا ر إ ااى تتجا ا ي تإلدج ا بو نااو إك تكما ا‬ ‫عا‬
‫فت ستنبل بةكل إدج بو فتتء ؤت‪ ،‬فيامت ن يا ت ثنا‬ ‫إدج بو‪ ،‬ا ث نن ر تإلن ل إ ى وفتتم فت ع‬
‫نجا ز‪ ،‬فاءا لذ ت ت‪،‬ارل‬ ‫ب نءسم ‪ ،‬ف اس سم ب سئي ة تج د أنءسم فتج د تآل ري ‪ ،‬فت ثا برذ‬
‫غي ت حة ذ فميتسمتم‬ ‫تلء ‪ ،‬فت تع مل م‬ ‫نو ت يت د ت‬

‫داو ت ثنا ناو‬ ‫إ اى أ ت ءارك ت ام‬ ‫فيتءاأ و اف ما )‪ Elliot, et al., (1996‬ا اث أقا‬
‫تاو علاى تنا فت ت ةاكار ت ة ‪،‬ااة ‪ ،‬فيساتعة تن ااة كفك أنع او ت ساالياة فت نءع ةا أانا ل‬
‫ا ك تً علااى تن ا فت مةااكار صااغر بساارع ‪ ،‬فيسااتعة تإلبن ا ل علااى ا ا‬ ‫ااال ت ةااكار دكااي‬
‫تو على ال ت ةكار ت لبر ‪.‬فيتءأ م و اف ما تيصالر إ ةاو ك تسا‬ ‫تنءع ة مت ن ت ي م‬
‫ت س ا من‪،‬ااي (‪ ،)9112‬فك تس ا أم ا نو عب ا ت يي ب‪ ،‬س ا رذ قاان (‪ )9111‬فت تااو أق ا ر إ ااى‬
‫تءيق تإلن ل على ت ماي نو سيكذ ت حة ذ توسري‬

‫فتتءااأ ياامد ت نت ا ج م ا م ا تيصاالر إ ةااو ك تس ا أم ا نو عب ا ت يي ب‪ ،‬س ا رذ قاان (‪،)9111‬‬


‫فك تسا اسا ع با ن (‪ ،)9119‬فك تسا )‪ Starobin, S. (2014‬فت تااو أقا ر إ ااى تءاايق‬
‫تإلن ل على ت ماي نو اء لذ ت متر‪.‬‬

‫تاار أبيزيا (‪ ،)9111‬فك تسا أا ا‬ ‫فت تلااد ياامد ت نتا ج ما ما تيصاالر إ ةااو ك تسا‬
‫(‪ ،)9119‬فك تسا ا عل ااى ت نرية ااو (‪ )9114‬ن ااو أ ت ااماي أكث اار اءا ا لذ ل اامتر ما ا‬ ‫اسا ا ن‬
‫تإلن ل‪.‬‬

‫فت تلااد ياامد ت نتا ج ما ما تيصاالر إ ةااو ك تسا مح ا تآل يسااو (‪ ،)9111‬فك تسا ا ا ت‬
‫ت نة ا ف (‪ ،)9116‬فك تس ا ييي ا ذ مح اايك‪ ،‬نيزي ا ت ج ا و (‪ )9111‬ت تااو أف ااحر ع ا ق فساايك‬
‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫ت ماي فتإلن ل نو ن علة ت متر‬ ‫نرفق ب‬

‫ك سا ر تإلنا ل ت ا ترسا إ ااى ت تءا ع‬ ‫عا‬ ‫ك ا أ تن ءا ض متيسااع ر ك سا ر ت ااماي‬


‫ت ماي ‪ ،‬فت تا ى نا ك إ اى تن ءا ض إاس سام بكءا لذ وفتتما ‪ ،‬ا اث أقا ر‬ ‫لأ ت ستنبل‬
‫ت ‪،‬ار (‪ ،)9111‬فك تسا‬ ‫بعض ت تس ر منم ك تس مح يك من فد (‪ ،)9116‬فك تس نةءا‬
‫ت يمنو‪ ،‬م ز ن ة (‪ )9119‬إ ى فسيك نرفق سييريا ‪،‬ا ح ت اماي عا تإلنا ل ناو‬ ‫مح‬
‫ت نلأ‪.‬‬

‫ل ااأ‬ ‫‪،‬ا ا ل تونا ارتك وف‬ ‫ت ‪ ،‬اار ‪ ) 44-49 ،9111 ،‬أ ما ا أيا ا‬ ‫فتةا ا ر ( نةءا ا‬
‫أف تآل ري ‪ ،‬فم تستنرتل ت بحيل فت تس ر ت س بن ت تاو تن ف ار‬ ‫ت ستنبل ع ق ت ثن نو ت نء‬
‫اءا لذ ت اامتر ف لااأ ت سااتنبل‪ ،‬ا ااث تة ا ر‬ ‫فساايك عا ا ت تب طة ا سا ب ب ا‬ ‫كءا لذ ت اامتر تبا‬
‫اء لذ ت متر فت نلأ فت تغط ت نءسو‪.‬‬ ‫ك تس )‪ Iglesia, et al., (2005‬إ ى فسيك عا ب‬

‫في اار )‪ (Bandura,1997‬أ ت ة ااعي ب ااننل ت لءا ا لذ ت متتةا ا نا ارتبط ب إلكتئا ا ب فت نلا ااأ‬
‫ت ن ا ذ علااى تإلنج ا ز فت ن ااي‬ ‫تة ا ؤمة ع ا م ا‬ ‫فتن ء ا ض تن ا نر ت اامتر فتمااتار أنل ا‬ ‫فت عج ا‬
‫) ‪ (Synder, et al, 2002‬ع فسيك عا إدج بة ب‬ ‫ت ة ‪،‬ى ب ن أق ر ك تس أ ر‬
‫ت ةعي ب ومل فت تء ؤت فت لءا لذ ت متتةا ‪ ،‬فت تا ا رتر تإلدج بةا تح ال تو ا فت عارق ت ن سحا ناى‬
‫ميتسم ت تغي فال ت ةكار ‪.‬‬

‫فت اايعو ب ا تءل ر يااو أا ا ت عاارق ت تااو‬ ‫اامت تاار ت ب اث ا أ تساات تق تإل تكذ فت ثن ا با نء‬
‫د ك أ ت ك إ ى نا اءا لذ ت امتر ‪ ،‬فتسات تق ننةا ر إ قا كد تعت ا علاى ت ن ةا فتإل نا ع‪،‬‬
‫ااات ننةا ت حايت ت بنا ل ت تااى تعت ا علااى تب‪،‬ا ر ت ع اال ب ةااكلتو اتااى دسااتعة أ‬ ‫فو ااف ما‬
‫ااات تلاايي عا ا إ ق ا كد تت ا ب ا لل‪ ،‬فتةااجة‬ ‫دكتةااد معنااى ت يساايك نااو اة تااو‪ ،‬فم ا‬
‫ت ع اااب عل ااى ف ا ا أيا ا تل فت ةا ا فننا ا ً إلمك نا ا تم ف ا ا تتم ا ااث أقا ا ر نتا ا ج ك تسا ا‬
‫)‪ Dewitze (2004‬إ ى فسيك عا إدج بة ب اء لذ ت متر في ل ت حة ذ‪.‬‬
‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫فت ع ل على تن تم ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ت تعرل على سيتنب ت نيذ تإلدج بة نو ق ‪،‬ة ت كءين‬

‫فم ترعا ذ ت ءارفق ت ءركدا ناى ت تغ ارتر ت نءساة عنا ت‪،‬ا ة‬ ‫‪ -9‬تن ة ت جيتنب ت نءسة ل كءاين‬
‫برتمج ت ت ل‪.‬‬

‫اات ت تةاجة‬ ‫لتعب ار عا أنءسام ما‬ ‫ت كءاين‬ ‫رف ذ إدج ك ت ءرص ت ا ا ل ارتين‬ ‫‪-3‬‬
‫ةا ت ن ساب تجناب‬ ‫سة فت ‪،‬فة فت اصفة ف م ت عا ر ت ست‬ ‫على ت نة ط ر ت‬
‫ةا ت تااو نتعر ااي‬ ‫ت نعا تت ت ست ا عو فت اايل م ا توكتل نااو م تلااد ت يت ااد ت ست‬
‫م‪.‬‬

‫بم ا ل زي ا كذ مع ارنتم ف ا تم ب ‪ ،‬ا ل ت ارتين‬ ‫عل ااو ت كءااين‬ ‫‪ -4‬عن ا كف تر ت يبة ا‬


‫ا تتم ‪ ،‬فطبةع ا‬ ‫بعرين ا صااحةح تتن سااب م ا‬ ‫ت كءااين ‪ ،‬ت كن ايت م ا تعلااة ت كءااين‬
‫تلء م ‪.‬‬ ‫إع تم اتى دس ح بتن ة ت م تر ت‬

‫نم ‪.‬‬ ‫على ت ت ة تإلدج بى فأس ب ن ت لء لذ ت متتة‬ ‫‪ -2‬ت يب معل ى ت كءين‬

‫عل ااى تإلك تر ت عرن ااى لنا ا تر ت ة ‪ ،‬ااة ‪ ،‬ت ثنا ا باا نء ‪ ،‬ت ثا ا برذ عل ااى‬ ‫‪ -6‬تا ا يب ت كء ااين‬
‫ات ت ن فتر فت برتمج ت حيت ي فت تيس مة ‪ ،‬ف ي‬ ‫غي ت حة ذ م‬ ‫تإلنج ز فت تع مل م‬
‫ت ست عو فت عل و فاج ت سئي ة ر ت تو تنت ري بن ل ت يط فتن مو‪.‬‬

‫بحو ودراسات مقترحة‪:‬‬

‫ت كءين ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اء لذ ت متر ت‬ ‫‪ -‬ن علة تإل ق ك توسر نو تحس‬

‫اا‬ ‫نحااي إع ا أبن ا م فت ا ا رد علااى اء ا لذ ت اامتر ت‬ ‫‪ -‬تع ا نل تتج ي ا ر أساار ت كءااين‬


‫للفةو‪.‬‬

‫ت كءين ‪.‬‬ ‫ت رتين‬ ‫ا‬ ‫نو اء لذ ت متر ت‬ ‫ت جنس‬ ‫‪ -‬ك تس ت ءرفق ب‬

‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫س ًة ‪ ،‬فت كءين ‪.‬‬ ‫ا لع‬ ‫‪ -‬ك تس من ن لء لذ ت متر ت‬

‫المراجع‪:‬‬

‫طاااب ت ساان ت نم ةا بكلةا ت ترتةا فعا تما‬ ‫‪ ‬أبيزيا ‪ ،‬تاار (‪ .)9111‬ت ء علةا ت متتةا ا‬
‫باابعض ت تغ ارتر ت تن ةا فتوك كد ةا ‪ ،‬مجلــة الق ـراءة والمعرفــة‪ ،‬ت عا ك ت حا ك عةاار‪ ،‬ص‬
‫ص ‪.134-111‬‬

‫طلب ت ج مع ‪ ،‬رسـالة‬ ‫(‪ .)9111‬ن علة ت متر فعا تم بتن نر ت متر‬ ‫‪ ‬تآل يسى‪ ،‬مح‬
‫ماجستير‪ ،‬س مع ت ن ر ت ءتيا ‪.‬‬

‫ااة (‪ .)9116‬توكتل ت ت يس ااى عل ااى ت ترتةا ا تإلس ااامة فعا ت ااو ب تغ ا ارتر‬ ‫‪ ‬ت جا ارتك ‪،‬‬
‫بيس‪.‬‬ ‫تن نر ت متر فت نيع فت برذ ت ت يسة ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬س مع ت سلع‬

‫‪ ‬ت يا ر ‪ ،‬نتحااى (‪ .)9111‬البنيــة العامليــة للكفــاءة الذاتيــة األكاديميــة ومحــدداتيا "مــداخل‬


‫ت عرنى‪ ،‬كت ت نةر لج مع ر‪ ،‬ت ن يرذ‪ ،‬ت جل ت ث نى‪،‬‬ ‫وعالج ون ريات"‪ ،‬سلسل عل ت نء‬
‫ت عبع ت س كس ‪ ،‬ص ص ‪.238-421‬‬

‫طااب الةا‬ ‫‪ ‬ت ةن ف ‪ ،‬ا ت (‪ .)9116‬نع ة ت متر فعا تم ببعض س ر ت ة ‪،‬اة ا‬


‫ت ترتة ت ني ة ‪ ،‬المؤتمر العلمـع األول لكليـة التربيـة النوعيـة‪ ،‬ما ت ر ت تعلاة ت نايعى فكف ذ‬
‫نى ت تن ة ت بةري نى ع‪،‬ر ت عي ‪ ،‬س مع ت ن‪،‬ي ذ‪ 13-19 ،‬أبريل‬

‫طلبا ت ج معا ‪ ،‬مجلـة‬ ‫‪ ‬ت نريةى‪ ،‬على (‪ .)9114‬ت تءل ر ت ر بى فعا تو بء علةا ت امتر ا‬
‫العلوم التربوية والنفسية‪ ،‬ت عرتق‪ ،‬ع ‪ ،112‬ص ص ‪.224-112‬‬

‫‪،4‬‬ ‫‪ ‬ت نريعااو‪ ،‬عبا ت علااب (‪ .)9112‬ســيكولوجية ذوي االحتياجــات الخاصــة وتــربيتيم‪،‬‬
‫ت ن يرذ‪ .‬كت ت ءلر ت عرتو‪.‬‬

‫‪022‬‬
‫م‬
‫(مج ‪ ،1‬ع‪ :1‬أبريل ‪ ،9112‬ص ص‪)943-128‬‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

‫(‪ .)9111‬لأ ت سا تنبل فعا تاو بكال ما ن علةا ت امتر فمساتي ت ع ايح‬ ‫‪ ‬ت ‪،‬ر ‪ ،‬نةء‬
‫ع نا ما طلبا س معا توزيار ا ذ‪ ،‬رسـالة ماجسـتير‪ ،‬الةا ت ترتةا ‪ ،‬س معا‬ ‫توك كد ى ا‬
‫توزير بغ ذ‪.‬‬

‫‪ ‬ت ع دع ا ‪ ،‬ل اال ‪ ،‬ف ت ن ااو‪ ،‬م‪،‬ااعءى ‪ ،‬فت ب ايت ر‪ ،‬مح ا (‪ .)9111‬اإلعاقـــة البصـــرية‪،‬‬
‫‪ ،‬كت ت ءلر ت عرتو‪.‬‬ ‫ع‬

‫طلب ا الة ا ر ت جت ا نااى‬ ‫‪ ‬ت اايمنى ‪ ،‬مح ا ف ن ااة ‪ ،‬م ا ز (‪ .)9119‬لااأ ت سااتنبل ا‬
‫اايل بعااض ت تغ ارتر‪ ،‬المجلــة األردنيــة فــع العلــوم التربويــة‪ ،‬ت جل ا‬ ‫منعن ا ت جل اال نااى‬
‫ت ت س ‪ ،‬ت ع ك ت ث نى‪ ،‬ص ص ‪182-123‬‬

‫‪ ،9‬ت ريا ض‪ ،‬كت‬ ‫‪ ‬برا ر‪ ،‬سر (‪ .)9114‬اإلرشـاد النفسـي لـذوي االحتياجـات الخاصـة‪،‬‬
‫ت يرتل‪.‬‬

‫‪ ،‬أا ا ا (‪ .)9119‬أا اار تس اات تق برنا ا مج إ قا ا ك عل ااى تن ةا ا ن علةا ا ت اامتر ا ا‬ ‫‪ ‬اسا ا ن‬


‫تام م ت ‪،‬د ت ث نى تإلع تك ‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬الة ت كتب‪ ،‬س مع ت نة ‪.‬‬

‫لةء ‪ ،‬ف ‪ ،‬ف ةسى‪ ،‬مرتك (‪ .)9112‬كيف يتعلم م الكييف‪ ،‬تإلسكن ي ‪ ،‬كت ت ين ل‬ ‫‪‬‬

‫‪ ،‬م ا ت (‪ . )9112‬الســـعادة الحسيسيـــة ‪ .‬ترس ا صااء ل توعساار فة اارف ‪ ،‬كت‬ ‫‪ ‬س ا لج‬
‫لنةر ‪ ،‬ت ن يرذ ‪.‬‬ ‫تع‬

‫‪ ‬ق ااع ر‪ ،‬إبا ارتهة (‪ .)9112‬تعلـــيم المعـــاقين بصـــريا – أسســـ – اســـتراتيجيات – وســـائل ‪.‬‬
‫كت ت ءلر ت عرتو‪.‬‬ ‫ت ن يرذ ‪.‬‬

‫‪ ‬قاان ر‪ ،‬زينااب (‪ .)9116‬أســـرتي كمدرســـتي أنـــا ابـــنكم المعـــاو‪ .‬سلساال سااةكي يسة ت ءئ ا ر‬
‫‪ ،3‬ت ن يرذ‪ .‬مكتب ت نمت ت ‪،‬ري ‪.‬‬ ‫ت ص فت عي ‪.‬‬

‫(‪ .)9119‬ت اااما ل ت رفاا ااى فن علة ا ا ت اامتر فت ا ري ا ا ن ااى ميت ا ااد ت حة ا ا ذ‬ ‫‪ ‬ع با ا ن ‪ ،‬اس ا ا‬
‫طااب ت ج معا ‪ ،‬مجلـة كليـة التربيـة‪ ،‬جامعـة األ هـر‪ ،‬ت عا ك (‪ ،)121‬ت جا ل‬ ‫تت ع ا‬
‫‪022‬‬
‫ايمان مرعي‬
‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‪ :‬دراسة مقارنة‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

‫ت ث نى‪ ،‬ص ص ‪.411-332‬‬

‫‪ ‬عبا ا ت ح ا ا د اءا ا نو (‪ .)1282‬معجـــم علـــم الـــنفس والطـــ النفســـي‪ .‬س ‪9‬د ت نا ا يرذ‪ .‬كت‬
‫ت نمت ت عرتة ‪.‬‬

‫‪ ‬عب ا هللا ‪ ،‬ع ا كت (‪ .)9114‬اإلعاقــات الحســية‪ .‬سلساال وف ت اتة س ا ر ت ص ا ‪ .‬ت ن ا يرذ‪.‬‬


‫كت ت رق ك‪.‬‬

‫‪ ‬عب ت يي ب ‪ ،‬أم نى ف قن ‪ ،‬س رذ (‪ .)9111‬سيكذ ت حة ذ توساري فعا تما بء علةا ت امتر‬


‫ع نا ما توبنا ل ت ارتين ‪ ،‬المـؤتمر السـنوى الخـامس ع ـر‪ ،‬مراا تإل قا ك ت نءساى‪،‬‬
‫ق‬ ‫س مع ع‬

‫مكءاينو ت ب‪،‬ار‪ .‬رسـالة‬ ‫ت رتين‬ ‫‪ ‬ن ن ‪ ،‬ق (‪ .)9114‬مستي ت ةعي ب يا ذ ت نءسة‬


‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ماجستير‪ ،‬معم ت تس ر ت علة لعءي ‪ ،‬س مع ع‬

‫ت ا ري على سايكذ‬ ‫ا فم‬ ‫‪ ‬مح يك‪ ،‬ييي د‪ ،‬ف ت ج ى‪ ،‬نيزي (‪ .)9111‬نع ة ت متر ت‬
‫فت تعثا اري ك تس ااة ً‪ ،‬مجلـــة أمارابـــاد األكاديميـــة‬ ‫طلبا ا ت ج معا ا ما ا ت تء ااي‬ ‫ت حةا ا ذ ا ا‬
‫األمريكية العربية للعلوم والتكنولوجية‪ ،‬ت جل توفت‪ ،‬ت ع ك توفت‪ ،‬ص ص ‪.112-61‬‬

‫طااب‬ ‫‪ ‬من فد‪ ،‬مح يك (‪ .)9116‬لأ ت ستنبل فعا تو ببعض م ير ت تيتنأ ت تسى‬
‫‪ ،‬ت ع ك ت س كس عةر‬ ‫ق‬ ‫ت ج مع ‪ ،‬الجمعية المصرية للدراسات النفسية‪ ،‬س مع ع‬
‫‪ Babak, M; Frough, S; Behrooz, B & Hamid, A. (2008): Percived‬‬
‫‪strss, Self-efficacy and its relation to psychological well-being status‬‬
‫‪INIRNIN Malehigh school students, Journal Of Social And‬‬
‫‪Behavior Personality, Vol 36 (2), PP 257-266.‬‬

‫‪022‬‬
‫م‬
)943-128‫ ص ص‬،9112 ‫ أبريل‬:1‫ ع‬،1 ‫(مج‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

 Bandura, A. (1977): Self-Efficacy, Toward, Aunifying Theory of


Behaviot Change, Journal of Psychological Review, Vol 84 (2), PP
191-215.
 Bandura, A. (1986): Social Foundations of the thought andaction :
Asocial Cognitive Theory, NewYork, Prentice-Hall.
 Bandura, A. (1988): Self-Efficacy Conception of Anxiety, Anxiety
Research, Vol 1, PP77-98.
 Bandura, A. (1993): Regulation of Cognitive Processes Through
Perceived Self-Efficacy, Development Psychology 279
 Bandura, A. (1995): Self-Efficacy In Changing, Cambridge
university Press, NewYork.
 Bandura, A. (1997): Self-Efficacy, The Expercise of control, W. H.
Freedom, NewYork.
 Bandura, A., (1999): Asocial cognitive theory, An agentic
perspective, Asian, Journal of social psychology, Vol2 ( 1 ), PP 21-
41 .
 Dewitze, S. (2004): Exploring the relationship between self-efficacy
beliefs and purpose in life, Psychology Personality of Dissertation
Abstracts International, Vol 4 (2), PP 545-625.
 Elliot, T.; Shewchuk, R.; Richescn, C. & Franklin, K. (1996):
Problem solving appraisal and the production of depress ton during

021
‫ايمان مرعي‬
‫ دراسة مقارنة‬:‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

pregnancy and in the postpartum period, Journal of Counseling and


Development, Vol. 14, Pp. 645-651.
 Hartmann,E.(2012). A Scale to Measure Teacher's Self-Efficacy in
Deaf- Blindness Education. Journal of Visual
Impairment&Blindness,106(11),728-738.
 Iglesia, S.Azzara, S.; Squillace.; M.; Jeifetz. M.; Lores, A.;
Desimone, M & Diaz, L. (2005): The Relationship between Anxiety
and stress. Mar. Vol.5 (1) pp.27-31.
 Judy, M. (2003): Parental Perceptions of child social competencies,
Journal Of Citations Child Development, Vol 12 (4), PP 329-440.
 Lifshitz, h, hen, 1 & weisse, I (2007). self-concept, adjustment to
blindness, and quality of friendship among adolescents with visual
impairments, Journal of Visual Impairments & Blindness, 101(2),
96-107, NewYork.
 Pajares ,Farank .(2002) . Self- Efficacy beliefs in academic contexts :
an outline from http:/www.des.emory.edu/mfp/efftalk.htm
 Reid, P. & Monsen, J. (2004): psychology's contribution to
understanding and managing Bullying within schools
Educational psychology inpractice, Vol 20(3), Pp 341-258.

022
‫م‬
)943-128‫ ص ص‬،9112 ‫ أبريل‬:1‫ ع‬،1 ‫(مج‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

 Staples, S. & Holland, C. (1999): Self-Efficacy Theory Explanation


for the management of Remote Workers in virtual organizations,
Journal of educational psychology, Vol 92 (3), PP 24-53.
 Starobin, S. (2014): The influence of self- efficacy on degree
aspiration among domestic and international community college
students, Ann Arbor, United States
 Zhou, Q., Wang, Y., Deng, X., Eisenberg, N. and Wolckik, Sh.
(2008). Relations of Parenting and Temperament to Chineese
Children's Experience of Negative Life Events, Coping Efficacy, and
Externalizing Problems. Child Development, 79 (3): 493-513.

029
‫ايمان مرعي‬
‫ دراسة مقارنة‬:‫أبعاد كفاءة الذات المدركة لدى المراهقين المكفوفين والعاديين‬ ‫هبة أبو النيل‬
‫مديحة العزبي‬

Dimensions of perceived self-efficacy in normal and blind


adolescents: Acomparative study

Eman F. Marey- Heba M. Abouelnile - Madiha M. Al-Ezabi


Abstract: The study aimed at identyfing the dimensions of perceived
self-efficacy in normal and blind adolescents in perceived self-efficacy
and to identify differences between males and females normal and
blind The sample of the current study consisted of (60) students, (30)
blind adolescents enrolled in Al-Nour Schools For Blind People in
Beni Suef and Kafr El-Sheikh, and (30) of normal adolescents in
secondary school in Beni Suef and Kafr El-Sheikh, (14- 17) years
old.The present study used the comparative descriptive approach,The
results of the study reached There were statistically significant
differences between both normal and blind adolescents on the
perceived self-efficacy scale. The value of T. Test was significant at the
level of (0.01) for the benefit of the normal.,There were statistically
significant differences between normal males and females on the
perceived self-efficacy scale. The value of T. Test was significant at
(0.01) for females ,There were statistically significant differences

 Assistant lecturer of Visual Disability -Faculty of Special Needs Sciences- Beni-Suef University
 Professor of Educational Psychology -Faculty of Education - Fayoum University
 Professor of Psychology -Faculty of Arts - Beni-Suef University

020
‫م‬
)943-128‫ ص ص‬،9112 ‫ أبريل‬:1‫ ع‬،1 ‫(مج‬ ‫جلـــة علوم ذوي الاحتياجات الجاصة‬

between both blind males and females on the perceived self-efficacy


scale where the value of T. Test was significant at the level of (0.01) for
females
Keywords: - Dimensions of perceived self- efficacy - adolescents –
Normal – Blind – Acomparative study.

022

You might also like