‫مشروع الحكومة‬

‫لقانون المناقصات والمزايدات‬

‫أبرز أهدافه إحكام الرقابة ومكافحة الفساد‪ ..‬يُعطى أفضلية للمنتج المحلى فى‬
‫التعاقدات الحكومية‪ ..‬تخضع له الصناديق الخاصة‪ ..‬ضوابط لالتفاق المباشر‬

‫المشروع يُلزم الجهات اإلدارية بإعداد خطة سنوية= الحتياجاتها خفض مبلغ التأمين المؤقت‬
‫إلى ‪ %1.5‬من القيمة التقديرية=‬
‫‪ ‬‬
‫حصل "اليوم السابع" على نسخة من مشروع الحكومة لقانون تنظيم المناقصات والمزايدات‪ ،‬وال ُمحال إلى مجلس‬
‫النواب‪ ،‬والذى يتألف من ‪ 3‬مواد إصدار و‪ 88‬مادة موضوعية‪.‬‬
‫وأوضحت المذكرة اإليضاحية المرفقة بمشروع القانون الخاص بالحكومة أن التطبيق العملى لقانون المناقصات‬
‫والمزايدات الصادر بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 1998‬عانى مشكالت كثيرة‪ ،‬الفتة إلى أنه تم إعداد مشروع قانون جديد‬
‫لتنظيم المناقصات والمزايدات ليحل محل القانون القائم رغبة فى مواجهة ما طرأ من مستجدات اقتصادية واجتماعية‪،‬‬
‫ومواكبة التطور العالمى فى مجال المشتريات الحكومية‪ ،‬باإلضافة إلى إحكام الرقابة وتحقيق الكفاءة االقتصادية‬
‫بحصول الدولة على قيمة حقيقية مقابل ما يتم إنفاقه من مال عام‪.‬‬
‫كما يستهدف مشروع القانون تجنب الصرف غير المبرر بما ليس له مردود إيجابى على أداء الجهات الخاضعة‬
‫ألحكام القانون‪ ،‬وضبط ترشيد اإلنفاق العام‪ ،‬ومكافحة الفساد‪ ،‬وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة وتبسيط‬
‫اإلجراءات‪ ،‬وتيسير العمل التنفيذى وتحقيق أهداف الالمركزية‪ ،‬فضال عن إرساء مبادئ الشفافية‪ ،‬وتكافؤ الفرص‪،‬‬
‫وتوسيع قاعدة المنافسة وتدعيمها‪.‬‬
‫ووفقا للمذكرة اإليضاحية فإن مشروع القانون جاء حرصا على تسهيل نفاذ مجتمع األعمال للمعلومات المتعلقة‬
‫بالمشتريات الحكومية من خالل تخطيط المشتريات‪ ،‬وتحديد االحتياجات لسنة قادمة على أسس واقعية‪ ،‬والنشر على‬
‫موقع بوابة المشتريات الحكومية‪ ،‬وإدارة العقود‪ ،‬وبصفة خاصة مرحلتى ما قبل الطرح وما بعد الترسية‪ ،‬وإعطاء‬
‫أفضلية فى التعاقدات الحكومية للمنتج المحلى ذى الجودة‪ ،‬إلى جانب الحد من ظاهرة االقتصاد غير الرسمى‪ ،‬والعمل‬
‫على تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر‪ ،‬ورفع كفاءة ومستوى أداء العاملين القائمين على تطبيق أحكام‬
‫قانون المناقصات والمزايدات‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫ووفقًا لتلك= المذكرة فإن مشروع القانون= يستهدف عددًا من النقاط= الهامة‪ ،‬نستعرضها فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬مواجهة المستجدات االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -2‬مواكبة التطور العالمى فى مجال المشتريات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -3‬إحكام الرقابة وتحقيق الكفاءة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬حصول الدولة على قيمة حقيقية مقابل ما يتم إنفاقه من مال عام‪.‬‬
‫‪ -5‬تجنب الصرف غير المبرر‪.‬‬
‫‪ -6‬ضبط ترشيد اإلنفاق العام ومكافحة الفساد‪.‬‬
‫‪ -7‬تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة وتبسيط اإلجراءات‪.‬‬
 ‫‪ -8‬تيسير العمل التنفيذى وتحقيق أهداف الالمركزية‪.‬‬
‫‪ -9‬إرساء مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص وتوسيع قاعدة المنافسة وتدعيمها‪.‬‬
‫‪ -10‬تسهيل نفاذ مجتمع األعمال للمعلومات المتعلقة بالمشتريات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -11‬تحديد االحتياجات الحكومية لسنة مقبلة على أسس واقعية‪.‬‬
‫‪ -12‬النشر على موقع بوابة المشتريات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -13‬إعطاء أفضلية فى التعاقدات الحكومية للمنتج المحلى ذى الجودة‪.‬‬
‫‪ -14‬الحد من ظاهرة االقتصاد غير الرسمى‪.‬‬
‫‪ -15‬تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر‪.‬‬
‫‪ -16‬رفع كفاءة ومستوى أداء العاملين القائمين على تطبيق القانون‪.‬‬

‫واستحدث مشروع القانون ‪ 10‬أحكام جديدة نستعرضها فيما يلى‪:‬‬

‫‪ - 1‬أسلوب المناقصة ذات المرحلتين لمواجهة الحاالت التى يتعذر فيها التوصيف الفنى المتكامل لألصناف‪.‬‬
‫‪ -2‬إبرام عقد إطارى مع من تتم الترسية عليه حال تعذر تحديد كميات األصناف ال ُمزمع التعاقد عليها أو موعد تنفيذها‪.‬‬
‫‪ - 3‬لمجلس الوزراء الموافقة على التعاقد باالتفاق المباشر مع الجهة التى تتقدم بمشروع استثمارى متكامل شامل التمويل‪.‬‬
‫‪ - 4‬التعاقد على أفضل فكرة أو تصميم عن طريق مسابقة دون التقيد بطرق التعاقد الواردة بالقانون‪.‬‬
‫‪ -5‬استثناء مقدمى الخدمات األساسية الالزمة لتسيير المرفق العام والتى تُساهم الدولة بحصة حاكمة فيها من أداء التأمين‪.‬‬
‫‪ - 6‬يجب على الجهات اإلدارية المتعاقدة استالم األعمال أو التوريدات أو الخدمات محل التعاقد‪.‬‬
‫‪ -7‬تلتزم الهيئة العامة للخدمات الحكومية بنشر أية تعديالت تطرأ على القانون والئحته التنفيذية‪.‬‬
‫‪ -8‬يلتزم مقدمو العطاءات بعدم التقدم بأكثر من عطاء واحد فى العملية‪.‬‬
‫‪ -9‬استبعاد كافة العطاءات المقدمة من نفس ال ُمورد ومصادرة التأمين أو فسخ العقد‪.‬‬
‫‪ - 10‬إنشاء لجنة تضم الوزراء المعنيين بالشئون االقتصادية للتنبؤ ورصد وتحليل ودراسة المؤشرات والتغيرات االقتصادية‪.‬‬

‫وأكد عمرو الجارحى وزير المالية إن تعديالت قانون المناقصات والمزاي‪p‬دات ال‪p‬تى يناقش‪p‬ها حالي‪p‬ا ً مجلس الن‪p‬واب وال‪p‬تى أع‪p‬دتها‬
‫وزارة المالية بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية ومجتمع األعمال من أجل دعم خط‪pp‬ط الحكوم‪pp‬ة للتنمي‪pp‬ة االقتص‪pp‬ادية‬
‫واالجتماعية والتى تتض‪pp‬من تنفي‪pp‬ذ المش‪pp‬روعات القومي‪pp‬ة العمالق‪pp‬ة‪ ،‬وه‪pp‬و م‪pp‬ا يتطلب آلي‪pp‬ات وإج‪p‬راءات لط‪p‬رح ه‪pp‬ذه المش‪pp‬روعات‬
‫والتعاقد عليها مع جهات التنفيذ بما يتماشى مع أفضل الممارسات المعمول به‪p‬ا عالمي‪p‬ا ً وفى نفس ال‪p‬وقت ت‪p‬دعم المنافس‪p‬ة وتش‪p‬جع‬
‫استثمارات القطاع الخاص‪.‬‬
‫وقال إن وزارة المالية تدرك حجم المستجدات االقتصادية واالجتماعية التى مرت بها مصر منذ إصدار قانون تنظيم المناقصات‬
‫والمزايدات قبل ‪ 19‬عاما ً‪ ،‬ولذا فإن التعديالت المقترحة بالقانون تراعى تلك المتغيرات خاصة فى مجال المش‪pp‬تريات والتعاق‪pp‬دات‬
‫الحكومية التى تعمل وزارة المالية على تطويرها باعتبارها جزء مهم من منظومة إدارة المالية العامة‪.‬‬

‫وأشار إلى أن التعديالت تتواكب أيضا ً مع مبادئ الدستور المصرى وخاصة المادة ‪ 27‬ال‪pp‬تى تؤك‪pp‬د على ض‪pp‬رورة ال‪pp‬تزام النظ‪p‬ام‬
‫االقتصادى بمعايير الشفافية والحوكمة ودعم حرية المنافسة وتشجيع االستثمار الخاص والنمو المتوازن جغرافيا ً وقطاعيا ً وبيئيا ً‬
‫ومنع الممارسات االحتكارية مع مراعاة االتزان المالى والتجارى وضبط آليات السوق وكفالة األنواع المختلفة للملكية والتوزان‬
‫بين مصالح جميع األطراف‪.‬‬
‫وأضاف أن وزارة المالية راعت فى التعديالت أيضا ً نصوص المادة ‪ 28‬من الدستور ال‪pp‬تى تش‪pp‬دد على أن األنش‪pp‬طة االقتص‪pp‬ادية‬
‫االنتاجية والخدمية والمعلوماتية مقومات أساسية لالقتص‪pp‬اد الوط‪pp‬نى‪ ،‬تل‪pp‬تزم الدول‪pp‬ة بحمايته‪pp‬ا وتوف‪pp‬ير المن‪pp‬اخ الج‪p‬اذب لالس‪pp‬تثمار‬
‫وتعمل على زيادة االنتاج وتشجيع التصدير وتنظيم االستيراد‪.‬‬

‫وأض‪pp‬اف أن التع‪pp‬ديالت اس‪pp‬تحدثت أيض‪p‬ا ً آلي‪pp‬ة تمكن الجه‪pp‬ات اإلداري‪pp‬ة من اس==تئجار المنق==والت ب‪pp‬دالً من الش‪pp‬راء طبق‪p‬ا ً للج‪pp‬دوى‬
‫االقتصادية وهو ما يسمح بإضافة أنش‪pp‬طة تجاري‪pp‬ة جدي‪pp‬دة لمجتم‪pp‬ع األعم‪pp‬ال ويعم‪pp‬ل على تنمي‪pp‬ة قط‪pp‬اع الخ‪pp‬دمات ويرش‪pp‬د االنف‪pp‬اق‬
‫الحكومى ويقلل الضغط على الموازنة‪ ،‬أيضا ً تم استحدات أس‪p‬لوب يمكن الجه‪p‬ات الحكومي‪p‬ة من اإلطالع والحص‪p‬ول على حل‪p‬ول‬
‫غير تقليدية للتعاقد على االعمال االستشارية والمشاريع التكنولوجية المتطورة ونظم االتص‪p‬االت أو المع‪p‬دات التقني‪p‬ة أو المتعلق‪p‬ة‬
‫بالبنية التحتية‪ ،‬إلى جانب نظام االتفاقيات االطارية والتى تأتى تعميما ً لفكر الشراء المجمع (الطرح مركزيا ً والتعاقد والتوري‪pp‬د ال‬
‫مركزياً) لتحقيق فكر اقتصاديات التوري‪p‬د الكمى وترش‪p‬يد النفق‪p‬ات وس‪p‬رعة تلبي‪p‬ة احتياج‪p‬ات الجه‪p‬ات الحكومي‪p‬ة وبمراع‪p‬اة ج‪p‬ودة‬
‫التوريدات وتنميطها‪.‬‬

‫وأوضح أنه ألول مرة فى قانون المناقصات المصرى سيسمح بتطبيق منظومة الش==راء اإللك==ترونى مرحلي‪p‬ا ً به‪p‬دف بن==اء قاع==دة‬
‫بيانات حقيقي==ة تح==دث تلقائي=ا ً لتعاق==دات الجه==از اإلدارى للدولة تحقيقا ً لمب‪pp‬ادئ الش‪pp‬فافية وتوس‪pp‬يع قاع‪pp‬دة المنافس‪pp‬ة فى التعاق‪pp‬دات‬
‫الحكومية وتيسيراً على القطاع الخاص للمشاركة فيما يتم طرحه من عمليات‪.‬‬

‫وقال إن هذه التيسيرات ستسهم بدورها فى تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حيث تنص التع‪pp‬ديالت‪ p‬المقترح‪pp‬ة على‬
‫قصر المناقصات المحلية األقل من مليون جنيه على المشروعات الصغيرة وبما يمنحهم فرص حقيقية للفوز ب‪pp‬العقود الحكومي‪pp‬ة‬
‫مع إعفاء تلك المشروعات من سداد نصف التأمين المؤقت والنهائى إعماالً ألحكام القانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2015‬فى شأن تفضيل‬
‫المنتجات المصرية فى العقود الحكومية إلى جانب أن مشروع القانون نص أيضا ً على ألزام الجهات اإلدارية بإتاحة نسبة ال تقل‬
‫عن ‪ %10‬من احتياجاتها للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر‪.‬‬

‫وقال أن التعديالت تلزم أيضا ً العاملين فى مجال المشتريات والتعاقدات بالجه‪p‬ات الحكومي‪p‬ة باجتي‪p‬از ال‪p‬برامج التدريبي‪p‬ة الدوري‪p‬ة‬
‫كشرط الستمرارهم فى مزاولة العمل فى هذا المجال وهو ما يستهدف تحسين أدائهم ورفع كفاءتهم وتنمية مهاراتهم‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫نص القانون – قانون المناقصات والمزايدات ‪ -‬ال ُمقترح‬

‫أدرجت المادة األولى من مواد اإلصدار الوحدات ذات الطابع الخاص‪ ،‬والصناديق الخاصة بالوحدات اإلدارية سواء التى تمول‬
‫من الخزانة العامة أو تتعامل مع أنشطة أو أصول مملوكة للدولة ضمن الجهات الخاضعة ألحكام قانون تنظيم المناقصات‬
‫والمزايدات‪ ،‬وذلك إلحكام الرقابة‪ ،‬ومكافحة الفساد‪ ،‬وضبط ترشيد اإلنفاق العام‪.‬‬

‫وتضمنت المادة (‪ )1‬من المشروع انتهاج سبيل إيراد تعريفات للمصطلحات الواردة تالفيا للخالف حول المعنى المقصود منه‪pp‬ا‪،‬‬
‫بما ال يترك مجاال للتأويل واختالف التفسير‪ ،‬وذلك تسهيال لتطبيق أحكام القانون وتوحيد المفاهيم بشأنه‪.‬‬

‫المادة (‪ )2‬أجازت التعاقد على ش‪p‬راء أو اس‪p‬تئجار المنق‪pp‬والت‪ ،‬أو مق‪p‬اوالت األعم‪p‬ال‪ ،‬أو تلقى الخ‪pp‬دمات أو األعم‪pp‬ال الفني‪p‬ة‪ ،‬عن‬
‫طريق مناقصات أو ممارسات عامة‪.‬‬
‫المادة (‪ )3‬استحدثت أسلوب المناقصة ذات المرحلتين لمواجهة الحاالت التى يتعذر فيها التوصيف الفنى المتكام‪pp‬ل لألص‪pp‬ناف أو‬
‫األعمال الفنية أو الخدمات أو الدراسات االستثمارية أو المش‪p‬اريع ال‪pp‬تى ت‪p‬رغب الجه‪pp‬ة فى طرحه‪pp‬ا أو إيج‪p‬اد ح‪p‬ل لمش‪pp‬كلة معين‪p‬ة‬
‫بسبب الطبيعة المركبة أو المعقدة ألى منها لتحقيق كفاءة اإلنفاق لما يتم التعاقد عليه‪.‬‬

‫كما استحدثت المادة (‪ )4‬إبرام عقد إطارى م‪pp‬ع من تتم الترس‪pp‬ية علي‪pp‬ه ح‪p‬ال تع‪pp‬ذر تحدي‪p‬د‪ p‬كمي‪pp‬ات األص‪pp‬ناف أو حجم األعم‪pp‬ال أو‬
‫الخدمات ال ُمزمع التعاقد عليها أو موعد تنفيذها توفيرا الحتياجات الجهات لألص‪pp‬ناف ش‪pp‬ائعة االس‪pp‬تخدام أو األعم‪pp‬ال أو الخ‪pp‬دمات‬
‫المتكررة دون الحاجة إلى إعادة اتخ‪p‬اذ إج‪pp‬راءات الط‪pp‬رح له‪pp‬ا عن‪pp‬د الحاج‪pp‬ة واالنتق‪pp‬ال من فك‪pp‬رة احتف‪pp‬اظ الجه‪p‬ات ب‪pp‬المخزون إلى‬
‫التوريد وفقا لالحتياجات واالستخدام الفعلى على مدار العام المالى‪.‬‬

‫المادة (‪ )5‬نظمت إجراءات وطرق التعاقد على الدراسات االستشارية وأس‪p‬اليب تق‪pp‬ييم الع‪pp‬روض بغ‪pp‬رض الوص‪pp‬ول إلى أفض‪pp‬لها‬
‫شروطا وسعرا وصوال للتعاقد مع المك‪pp‬اتب االستش‪p‬ارية ال‪pp‬تى تق‪pp‬دم حل‪pp‬وال أك‪pp‬ثر ابتكاري‪pp‬ة تُس‪p‬اير التكنولوجي‪pp‬ات الحديث‪pp‬ة والفك‪pp‬ر‬
‫االقتصادى والتقنى المتطور‪.‬‬

‫المادة (‪ )6‬حددت حاالت التعاقد بطريق المناقصة المحدودة‪.‬‬

‫المادة (‪ )7‬منحت أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تيسيرات فى العمليات المطروحة بطريق المناقصات المحلية‬
‫التى ال تزيد قيمتها على مليون جنيه بما يساعد على تنميتهم‪.‬‬

‫المادة (‪ )9‬بينت ضوابط التعاقد بطريق االتفاق المباشر فى الحاالت العاجلة التى ال تحتمل اتب‪pp‬اع اإلج‪pp‬راءات المتبع‪pp‬ة فى ط‪pp‬رق‬
‫التعاقد األخرى الواردة بالقانون ورفع الحدود المالية له‪ ،‬ومن تلك الضوابط ع‪p‬دم ج‪p‬واز التف‪p‬ويض فى االختصاص‪p‬ات الممنوح‪p‬ة‬
‫للسلطة المختصة للتعاقد بهذا الطري‪pp‬ق‪ ،‬عق‪pp‬د االختص‪pp‬اص ب‪pp‬اإلذن فى التعاق‪pp‬د باالتف‪pp‬اق المباش‪pp‬ر لمجلس ال‪pp‬وزراء تحقيق‪pp‬ا لمب‪pp‬ادئ‬
‫الشفافية والحوكمة واإلدارة الرشيدة والتأكيد على توجه الدولة نحو توسيع دائرة اتخاذ القرار‪ ،‬تحدي‪p‬د‪ p‬إج‪pp‬راءات التعاق‪pp‬د باالتف‪pp‬اق‬
‫المباشر على المواد والسلع والخدمات المحدد أسعارها من الدولة‪ ،‬والتعاقدات منخفضة القيم‪pp‬ة‪ ،‬وكم‪pp‬ا نظمت الم‪pp‬ادة اإلج‪pp‬راءات‬
‫ذات الصلة بالقانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪ 2015‬فى شأن تفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية‪.‬‬

‫المادة (‪ )10‬أجازت للجهة اإلدارية اإلعالن أو توجيه دعوة للمشتغلين بنشاط معين للحصول على أفكار أو مواصفات أو أسعار‬
‫استرشادية لتلبية احتياجاتها للوقوف على مستجدات السوق سواء من الناحية التقنية أو التجارية‪ ،‬كما أجازت لها حال رغبتها فى‬
‫معرف‪pp‬ة المش‪pp‬تغلين بنش‪pp‬اط معين أن تق‪pp‬وم ب‪pp‬اإلعالن عن فتح ب‪pp‬اب التق‪pp‬دم بطلب إب‪pp‬داء اهتم‪pp‬ام وذل‪pp‬ك قب‪pp‬ل اتخ‪pp‬اذ إج‪pp‬راءات ط‪pp‬رح‬
‫احتياجاتها لتوسيع قاعدة المنافسة ومشاركة أكبر عدد ممكن من المشتغلين بموضوع العملية عند طرحها‪.‬‬

‫المادة (‪ )11‬حددت الجهات التى يج‪p‬وز له‪p‬ا التعاق‪pp‬د بطريق‪pp‬ة المناقص‪p‬ة المح‪p‬دودة أو المحلي‪pp‬ة أو الممارس‪p‬ة المح‪p‬دودة أو االتف‪p‬اق‬
‫المباشر فى حاالت الضرورة التى تقتضيها اعتبارات األمن القومى نظرا لطبيعة تلك العملي‪pp‬ات‪ ،‬وهى وزارات ال‪pp‬دفاع واإلنت‪pp‬اج‬
‫الحربى والداخلية وأجهزتها‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة (‪ )12‬أجازت لمجلس الوزراء لجهة معينة‪ p‬العتبارات يقدرها ترتبط بنشاط تلك الجه‪pp‬ة أو طبيع‪pp‬ة عمله‪pp‬ا بالتعاق‪pp‬د بطريق‪pp‬ة‬
‫المناقصة المحدودة أو المحلية أو الممارسة المحدودة أو االتفاق المباشر وفقا للشروط والقواعد التى يُحددها المجلس تأكي‪pp‬دا على‬
‫توجه الدولة نحو توسيع دائرة اتخاذ القرار‪ ،‬كما استحدثت المادة حكما جديدا يُجيز لمجلس الوزراء الموافقة على التعاقد باالتفاق‬
‫المباشر مع الشخص الطبيعى أو االعتبارى المصرى أو األجنبى فى حال تقدمه بمشروع استثمارى متكامل شامل التمويل يحقق‬
‫للجهة المتعاقدة األهداف االقتصادية والتنموية للدولة بنا ًء على عرض من الوزير المختص‪ ،‬وبعد موافقة وزير المالية‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫كما استحدثت المادة (‪ )13‬حكما يُجيز التعاقد على أفضل فكرة أو تصميم‪ ،‬أو غيرها من األعمال ال‪pp‬تى ترتب‪pp‬ط طبيعته‪pp‬ا بالملكي‪pp‬ة‬
‫الفكرية وذلك عن طريق مسابقة يتم اإلعالن عنها دون التقيد بطرق التعاقد الواردة بالقانون‪،‬‬
‫المادة (‪ )14‬ألزمت الجهات اإلدارية بإعداد خطة سنوية الحتياجاتها تتضمن جميع العمليات المطلوب تنفيذها لسنة مالية قادمة‪،‬‬
‫على أن تقوم بنشرها على بوابة المشتريات الحكومية‪ ،‬ويتم االلتزام بها عند إع‪pp‬داد الموازن‪p‬ة‪ ،‬ورب‪pp‬ط االحتياج‪p‬ات بخط‪p‬ط العم‪p‬ل‬
‫السنوية للجهات‪ ،‬وإعالم مجتمع األعمال مسبقا باحتياجات الجهات‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة (‪ =)15‬بينت ضوابط إعداد المواصفات الفنية الحتياجات الجه‪p‬ة على أن يك‪pp‬ون الط‪p‬رح وفق‪p‬ا لمواص‪p‬فات ورس‪pp‬ومات فني‪p‬ة‬
‫دقيقة أو معايير أداء عامة وكافية‪ ،‬وتجنب اإلشارة إلى عالمة تجارية معينة‪ p‬أو إسم تجارى ودون اإلخالل بأحكام الق‪p‬انون رقم ‪5‬‬
‫لسنة ‪ 2015‬فى شأن تفضيل المنتجات المصرية فى التعاقدات الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫فيما حددت المادة (‪ =)16‬البيانات الواجب تضمينها بكراسة الشروط والمواص‪pp‬فات وبم‪pp‬ا يتناس‪pp‬ب م‪pp‬ع طبيع‪pp‬ة العملي‪pp‬ة‪ ،‬وأج‪pp‬ازت‬
‫للجهات اإلدارية االسترشاد بكراسات الشروط النموذجي‪pp‬ة واألدل‪pp‬ة االسترش‪pp‬ادية وغيره‪pp‬ا الص‪pp‬ادرة عن الهيئ‪pp‬ة العام‪pp‬ة للخ‪pp‬دمات‬
‫الحكومية‪ ،‬وذلك بغرض تنميط الشروط وتيسير اإلجراءات على الجهات اإلدارية ومجتمع األعمال‪ ،‬كما حددت المادة بأن يكون‬
‫سعر بيع كراسة الشروط بالتكلفة الفعلية وبما ال يجاوز تكلفة توفيرها‪ ،‬وذلك بغرض تش‪pp‬جيع مش‪pp‬اركة مجتم‪pp‬ع األعم‪pp‬ال فيم‪pp‬ا يتم‬
‫طرحه من عمليات وتوسيع قاعدة المنافسة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫وأوجبت المادة (‪ )18‬من المشروع إعالن الجهات اإلدارية عن العمليات التى يتم طرحها على موقع بوابة المشتريات الحكومية‬
‫على أن يتضمن اإلعالن أسلوب التعاقد وشروطه واألسباب المبررة إلتباع هذا األسلوب‪ ،‬وقواعد التق‪pp‬ييم الف‪pp‬نى والم‪pp‬الى‪ ،‬وذل‪pp‬ك‬
‫عدا العمليات التى تتطلب اعتبارات األمن القومى أن تتم بطريقة سرية‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة (‪ )19‬ألزمت الجهات اإلدارية بالحصول على إقرار من مقدم العطاء يضمنه بمظروفه الف‪pp‬نى يُفي‪pp‬د بالتزام‪pp‬ه بالت‪pp‬أمين على‬
‫العمالة التى سيتم استخدامها بص‪pp‬ورة دائم‪pp‬ة أو مؤقت‪pp‬ة لتنفي‪pp‬ذ مح‪pp‬ل التعاق‪pp‬د‪ ،‬وذل‪pp‬ك حفاظ‪pp‬ا على حق‪pp‬وقهم وإل‪pp‬زام القط‪pp‬اع الخ‪pp‬اص‬
‫بالتأمين عليهم وتقنين أوضاعهم‪ ،‬ونظمت المواد من (‪ )20‬وح==تى (‪ )22‬القواع‪pp‬د المنظم‪pp‬ة للج‪pp‬ان فتح المظ‪pp‬اريف ولج‪pp‬ان البت‪،‬‬
‫وبينت المادة (‪ )23‬حاالت إلغاء المناقصة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫وأوجبت المادة (‪ )24‬على لجنة البت استبعاد العطاء األقل سعرا حال انخفاضه انخفاض غير عادى مقارنة بالعطاءات األخرى‬
‫والقيمة التقديرية إذا تبين لها من تفاصيل العطاء أنه يتعذر التنفيذ به وذلك لضمان تنفيذ األعمال طبقا للمواص‪pp‬فات ال ُمعلن عنه‪pp‬ا‪،‬‬
‫كما تضمنت المادة حكما يُلزم الجهات اإلداري‪pp‬ة بتط‪pp‬بيق الم‪pp‬ادة (‪ )4‬من الق‪p‬انون رقم ‪ 5‬لس‪pp‬نة ‪ 2015‬فى ش‪pp‬أن تفض‪pp‬يل المنتج‪pp‬ات‬
‫المصرية فى العقود الحكومية‪ ،‬واعتبار المنتج المقدم عن توريدات مستوفية لنسبة المكون الصناعى المص‪pp‬رى‪ ،‬أق‪pp‬ل س‪pp‬عر إذا لم‬
‫تتجاوز نسبة الزيادة في‪pp‬ه ‪ %15‬من قيم‪pp‬ة أق‪pp‬ل عط‪pp‬اء غ‪pp‬ير مس‪pp‬توف‪ ،‬وك‪pp‬ذا إل‪pp‬زام الجه‪pp‬ات اإلداري‪pp‬ة باعتب‪pp‬ار العط‪pp‬اء المق‪pp‬دم عن‬
‫الخدمات أو األعمال الفنية التى تقوم بها جهات مصرية أقل سعرا إذا لم تتج‪pp‬اوز نس‪pp‬بة الزي‪pp‬ادة فيه‪pp‬ا ‪ %15‬من قيم‪pp‬ة أق‪pp‬ل عط‪pp‬اء‬
‫أجنبى‪ ،‬واستثناء العطاؤات المقدمة فى عقود المش‪p‬روعات المنص‪pp‬وص عليه‪pp‬ا فى الم‪pp‬ادة ‪ 3‬من الق‪pp‬انون رقم ‪ 5‬لس‪pp‬نة ‪ 2015‬وم‪pp‬ا‬
‫تشمله هذه المشروعات أو يكون الزما لها من خدمات او أعمال فنية‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة (‪ )25‬أجازت للجهة اإلدارية مفاوضة صاحب أقل العطاءات المطابقة للشروط والمواصفات للوصول إلى أنسب األسعار‬
‫وأفضل الشروط‪،‬‬

‫المادة (‪ )26‬خفضت مبل‪p‬غ الت‪p‬أمين الم‪p‬ؤقت إلى ‪ %1.5‬ب‪p‬دال من النس‪p‬بة ال‪p‬واردة فى الق‪p‬انون الق‪p‬ائم وهى ‪ ،%2‬وذل‪p‬ك من القيم‪p‬ة‬
‫التقديرية تشجيعا للشركات على االشتراك فى العمليات المطروحة‪ ،‬وأباحت للجه‪pp‬ة اإلداري‪pp‬ة مص‪pp‬ادرة الت‪pp‬أمين الم‪pp‬ؤقت الم‪pp‬ودع‬
‫حال سحب مقدم العطاء عطاؤه قب‪p‬ل الميع‪pp‬اد المح‪pp‬دد لفتح المظ‪p‬اريف الفني‪p‬ة‪ ،‬وأوجبت رد الت‪p‬أمين إلى أص‪p‬حاب العط‪p‬اءات غ‪p‬ير‬
‫المقبولة فنيا فور انتهاء البت الفنى‪ ،‬ودون توقف على طلب منهم‪ ،‬وكذلك رده إلى أصحاب العطاءات األخرى فور انته‪pp‬اء الم‪pp‬دة‬
‫المحددة لسريان العطاء أو قيام من أرسيت عليه العملية بسداد التأمين النهائى أيهما أقرب‪،‬‬

‫ونظمت المادتان (‪ )28 ،27‬قواعد سداد التأمين النهائى‪.‬‬

‫المادة (‪ )29‬استحدثت حكما يستثنى مقدمو الخدمات األساسية الالزمة لتسيير المرفق العام وال‪pp‬تى تُس‪pp‬اهم الدول‪pp‬ة بحص‪pp‬ة حاكم‪pp‬ة‬
‫فيها من أداء التأمين‪ ،‬ويُكتفى بما يُقدم من من تعهدات أو ضمانات تقرها السلطة المختصة بالجهة اإلدارية‪ ،‬تيسيرا على الجهات‬
‫اإلدارية لتوفير احتياجاتها وتجنبا للمعوقات التى نتجت من التطبيق العملى فى الحاالت المماثلة‪.‬‬

‫‪ ‬المادة (‪ )34‬أوجبت فى العقود التى تكون مدة تنفيذها ‪ 6‬أشهر فأكثر‪ ،‬أن تلتزم الجهة اإلدارية فى نهاية كل ‪ 3‬أشهر تعاقدي‪pp‬ة من‬
‫التاريخ المحدد لفتح المظاريف الفنية أو تاريخ التعاقد المبنى على أمر اإلسناد المباشر بحسب األح‪pp‬وال بتع‪pp‬ديل‪ p‬قيم‪pp‬ة العق‪pp‬د وفق‪pp‬ا‬
‫للزيادة أو النقص فى تكاليف بنود العقد التى طرأت بعد التاريخ المحدد لفتح المظاريف الفنية أو ت‪pp‬اريخ التعاق‪pp‬د المب‪pp‬نى على أم‪pp‬ر‬
‫اإلسناد المباشر من واقع نشرة األرقام القياسية الصادرة من الجه‪pp‬از المرك‪pp‬زى للتعبئ‪p‬ة‪ p‬واإلحص‪pp‬اء‪ ،‬ويك‪pp‬ون ه‪pp‬ذا التع‪pp‬ديل‪ p‬ملزم‪pp‬ا‬
‫للطرفين‪ ،‬كما أوجبت المادة قيام الجهة اإلدارية بتحديد‪ p‬البنود المتغيرة أو مكوناتها بكراسة الش‪p‬روط وفق‪p‬ا للقائم‪p‬ة ال‪p‬تى تص‪p‬درها‬
‫وزارة اإلسكان على أن يضع المتعاقد معامالتها فى عطائه‪ ،‬ويم التعاقد على أساسها‪ ،‬ويقع باطال كل اتفاق يُخالف ذلك‪.‬‬

‫المادة (‪ )40‬استحدثت حكما يوجب على الجهات اإلداري‪pp‬ة المتعاق‪pp‬دة اس‪pp‬تالم األعم‪pp‬ال أو التوري‪pp‬دات أو الخ‪pp‬دمات مح‪pp‬ل التعاق‪pp‬د‪،‬‬
‫ونمت المادة كيفية االستالم حال تقاعس هذه الجهات عن إتمامه والمدة الزمنية لإلجراءات ذات الصلة‪،‬‬

‫وبينت المواد من (‪ )41‬وحتى (‪ )45‬أحكام شراء واستئجار العقارات‪ ،‬وأفص‪p‬حت الم‪pp‬واد من (‪ )46‬ح‪pp‬تى (‪ )59‬عن أحك‪pp‬ام بي‪pp‬ع‬
‫وتأجير العقارات والمنقوالت والمشروعات التى ليس له‪p‬ا الشخص‪pp‬ية االعتباري‪pp‬ة‪ ،‬وال‪pp‬ترخيص باالنتف‪pp‬اع أو باس‪pp‬تغالل العق‪p‬ارات‬
‫والمشروعات‪.‬‬

‫‪ ‬المادة (‪ )63‬استحدثت حكما يُلزم الهيئ‪p‬ة العام‪p‬ة للخ‪p‬دمات الحكومي‪p‬ة بنش‪p‬ر أي‪p‬ة تع‪p‬ديالت تط‪p‬رأ على الق‪p‬انون والئحت‪p‬ه التنفيذي‪p‬ة‬
‫والمنشورات والكتب الدورية والقرارات المتعلقة بتطبيقه وكذا نشر قرارات الطب وإعادة قيد المتعاملين وذلك على موقع بواب‪pp‬ة‬
‫المشتريات الحكومية باإلضافة إلى قواعد النشر المقررة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫المادة (‪ )64‬نظمت إجراءات تفعيل التعاقد إلكترونيا للجه‪pp‬ات ال‪pp‬تى يص‪pp‬در بش‪pp‬أنها ق‪pp‬رار من مجلس ال‪pp‬وزراء بن‪pp‬ا ًء على ع‪pp‬رض‬
‫وزير المالي‪pp‬ة وفق‪pp‬ا لجاهزيته‪pp‬ا للتط‪pp‬بيق‪ ،‬وح‪pp‬ددت الم‪pp‬ادة (‪ )65‬من المش‪p‬روع ض‪pp‬وابط إج‪pp‬راءات دراس‪pp‬ة الس‪p‬وق وتحدي‪pp‬د القيم‪pp‬ة‬
‫التقديرية‪ ،‬والثمن‪ ،‬أو القيمة األساسية فى كافة حاالت التعاقد بحسب األحوال عن طريق لجان ال يشترك فيها أى أعض‪pp‬اء من أى‬
‫من اللجان المنصوص عليها فى المشروع‪.‬‬
‫مادة (‪ )66‬حظرت التعاقد مع من صدر بحقه حكم نهائى فى إحدى الجرائم المنصوص عليها فى الباب الرابع من الكتاب الث‪pp‬انى‬
‫من قانون العقوبات أو فى إحدى جرائم التهرب الضريبى أو الجمركى‪.‬‬

‫واستحدثت المادة (‪ )69‬حكما يُلزم مقدمى العطاءات بعدم التقدم بأكثر من عطاء واحد فى العملية سواء ك‪pp‬ان ص‪pp‬احبه منف‪pp‬ردا أو‬
‫ضمن شركة أو ضمن شركات وإال وجب استبعاد كافة العطاءات المقدمة منه ومصادرة التأمين أو فس‪pp‬خ العق‪pp‬د بحس‪pp‬ب األح‪pp‬وال‬
‫لمنع الممارسات االحتكارية وتحقيق الشفافية فى التعاقدات الحكومية‪.‬‬
‫مادة (‪ )72‬استثنت الصفقات من الخضوع ألحكام مشروع القانون والتى تتطلب من الجه‪pp‬ة المتعاق‪pp‬دة الس‪pp‬رعة فى اتخ‪pp‬اذ الق‪pp‬رار‬
‫بحكم طبيعتها أو التقلبات فى أسعارها وكمياتها االقتصادية أو التى تغطى مدى زمنى مستقبلى‪ ،‬والعملي‪pp‬ات المتعلق‪pp‬ة بالمع‪pp‬امالت‬
‫المنجزة فى األسواق المالية الدولية‪ ،‬وعقود المشتقات المالية‪ ،‬والمشتريات اآلجلة والمستقبلية وما يرتب‪pp‬ط به‪pp‬ا‪ ،‬وفق‪pp‬ا للممارس‪pp‬ات‬
‫التجارية الدولية المطبقة‪ ،‬حسبما تحدده السلطة المختصة بالجهة ويقره مجلس الوزراء‪ ،‬بنا ًء على عرض وزير المالية‪.‬‬
‫كما استثنت أيضا التعاقدات ذات الطبيعة المركبة أو المتشابكة أو متع‪pp‬ددة‪ p‬األط‪pp‬راف أو طويل‪pp‬ة األج‪pp‬ل أو التعاق‪pp‬دات ال‪pp‬تى تتطلب‬
‫هياكل تمويلية بما يحقق للجهة المتعاقدة األهداف االقتصادية والتنموية للدولة‪ ،‬بما فى ذلك مشاريع ‪( BOT ‬البناء والتشغيل ونقل‬
‫الملكية)‪ ،‬و‪( BOO ‬البن‪p‬اء والتمل‪p‬ك والتش‪p‬غيل)‪ ،‬و‪( EPC + Finance ‬التص‪p‬ميم والش‪p‬راء والتش‪p‬ييد ‪ +‬التموي‪p‬ل)‪ ،‬وذل‪p‬ك وفق‪p‬ا‬
‫للقواعد التى تضعها السلطة المختصة بالجهة لكل عملية ويوافق عليها وزير المالي‪pp‬ة ويقره‪pp‬ا مجلس ال‪pp‬وزراء بن‪pp‬ا ًء على ع‪pp‬رض‬
‫الوزير المختص‪.‬‬
‫مادة (‪ )80‬استحدثت حكم‪p‬ا يقض‪p‬ى بإنش‪p‬اء لجن‪p‬ة تض‪p‬م ال‪p‬وزراء المعن‪p‬يين بالش‪p‬ئون االقتص‪p‬ادية تختص ب‪p‬التنبؤ ورص‪p‬د وتحلي‪p‬ل‬
‫ودراسة المؤشرات والتغيرات االقتصادية التى تؤثر فى توف‪pp‬ير متطلب‪pp‬ات تس‪pp‬يير الجه‪pp‬ات الخاض‪pp‬عة ألحك‪pp‬ام ه‪pp‬ذا الق‪pp‬انون‪ ،‬تق‪pp‬وم‬
‫اللجنة بتحديد‪ p‬اإلجراءات التصحيحية الالزمة فى ضوء ما أجرته من دراسة‪.‬‬
‫واش‪p‬ترطت الم==ادة (‪ )82‬لش‪p‬غل وظ‪p‬ائف المش‪p‬تريات والتعاق‪p‬دات الحكومي‪p‬ة بالجه‪p‬ات اإلداري‪p‬ة أو االس‪p‬تمرار فى ش‪p‬غلها اجتي‪p‬از‬
‫التدريب الالزم المعتمد من الهيئة العامة للخدمات الحكومية‪،‬‬

‫وأناطت المادة (‪ )86‬على إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة مراجعة مشروعات العقود التى تك‪pp‬ون الدول‪pp‬ة أو أح‪pp‬د الهيئ‪pp‬ات‬
‫العامة طرفا فيها تنفيذا لما أوجبه الدستور فى المادة (‪ )190‬فى هذا الصدد‪.‬‬

‫وحظرت المادة (‪ )87‬الجمع بين رئاسة اللجان المنصوص عليها بهذا القانون والئحته التنفيذية واعتماد أعمالها‪،‬‬

‫بينما حظرت المادة (‪ )88‬التعاقد بقصد استنفاذ االعتمادات المالية أو التعاقد فى الشهر األخ‪pp‬ير من الس‪pp‬نة المالي‪pp‬ة‪ ،‬ع‪pp‬دا األح‪pp‬وال‬
‫المستثناة فى المادة األخيرة‪.‬‬