You are on page 1of 5

‫الفصل األول مدخل عام لدراسة المنظمة والتنظيم‬

‫المنظمة تضم مجموعه من االفراد يتفاعلون فيما بينهم‪ ،‬يسعون لتحقيق اهداف محددة من خالل تحويل المدخالت الي‬
‫مخرجات‪ .‬وللمنظمة اهميه كبيرة في عصر سمي بعصر المنظمات فهيا من تقود عجلة التطور والتغيير المستمر‪ ،‬ومن‬
‫خاللها يتم اإلنتاج واشباع الرغبات والحاجات اإلنسانية‪ ،‬وأيضا لها دور بالغ في التأثير على سلوكيات المجتمع واالفراد‪.‬‬

‫وهناك عدد أنواع للمنظمة تصنف من خالل عدت معاير أفضلها وأسهلها معيار المنفعة الذي من خالله تصنف المنظمة‬
‫الي منظمات عامه (عادة ما تعود ملكيتها للدولة) ومنظمات االعمال (وتكون ملكيتها للقطاع الخاص) ومنظمات الهيئات‬
‫التعاونية والخيرية‪.‬‬

‫ومن الناحية القانونية ولتحديد ملكية المنظمة وخصائصها األساسية المتجسدة للحقوق وااللتزامات التي ترافق تكوين هذه‬
‫المنظمة يجب ان يتم تحديد الشكل القانوني والذي من خالله يتم تحدد شكل المنظمة‪ ،‬وللشكل القانوني عدد اشكال تؤطر‬
‫في ثالث مجموعات هي‪:‬‬

‫شركات االفراد‪ :‬وهي تكون سهله التكوين‪ ،‬وشخصية المالك او المالكين مرتبطة بشخصية الشركة لذا يتحمل‬
‫المالك المسؤولية الكاملة عن االلتزامات اتجاه مختلف األطراف األخرى‪.‬‬

‫شركات األموال‪ :‬شركات مساهمة وتكون شخصية المساهمين منفصلة عن الشركة أيضا مسؤوليتهم محدودة‬
‫بقيمة اسهمهم‬

‫أنواع أخرى األشكال القانونية‪ :‬وتكون مزيج من شركة االفراد وشركة األموال‪.‬‬

‫وتتكون المنظمة من عدت عناصر أساسية البد من وجودها في أي منظمة أي كان نوعها وهم ( الهدف‪ ،‬المهمة‪،‬‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬االفراد‪ ،‬الهيكل التنظيمي)‪.‬‬

‫الفصل الثاني نظرية التنظيم والفكر التنظيمي‪.‬‬


‫يعد تطور الفكر المنظمي حصيلة جهود الباحثين في مجاالت العلوم اإلنسانية المتنوعة‪ ،‬وقد تبلور تدريجيا في تطوير‬
‫النماذج الفكرية وبروز عدد كبير من النظريات اإلنسانية والتي يمكن تبويبها الي التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬النظرية الكالسيكية‪ .‬لقد اتسمت هذه النظرية مطلقها المستند إلى مبدأ العقالنية او الرشيد في حين نشأتها‪ ،‬حيث أكدت‬
‫على الجوانب المادية فقط في التعامل مع اإلنسان واعتبرته كأن اقتصادي‪ ،‬كما اعتبرت المنظمة نظاما شبه مغلق وال‬
‫يتعامل مع البيئة الخارجية التي تعمل في إطارها‪ ،‬مما يمكننا ذلك إبراز النظريات االساسية لالتجاه الكالسيكي‬

‫االدارة العلمية ابرز روادها فريتك تايلور استهدفت األسس العلمية المنظمة في االدارة لالستفادة من الطاقات‬ ‫‪‬‬
‫البشرية بشكل أكثر فاعلية وقدرة على تطوير وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬والعمل والحد قدر المستطاع من المشكالت‬
‫التي قد تؤدي الي انخفاض االنتاج من خالل مبدأ التخصص العمل واعتماد الحافز المادي للتشجيع ااالنتاجي‪.‬‬

‫النظرية البيروقراطي والتي تعني حكم المكتب للعالم االلماني ماكس فيبر الذي عرفها بأنها ذلك التنظيم الضخم‬ ‫‪‬‬
‫في المجتمع السياسي المعقد والمتحضر الذي يوجد لتحقيق أهداف الدولة والبيروقراطيون هم أولئك األفراد‬
‫العاملون في اإلدارات الحكومية‪ ،‬الذين يتم اختيارهم للعمل بأساليب ليست وراثية‪ ،‬ويكونون فيما بينهم تنظيما‬
‫هرميا تحكمه قواعد معينة‪ ،‬وتحدد فيه االختصاصات والواجبات والمسؤوليات‬

‫نظرية التقسيمات اإلدارية اهم رواد هذا االتجاه هنري فايول الذي أعطى مفهوم جديد للمبادئ اإلدارية حيث‬ ‫‪‬‬
‫اهتم بالوظائف اإلدارية وانشطة المنظمة‪ .‬وقسم فايول وظائف اإلدارة الي خمسة عناصر وهي‪ :‬التخطيط‪،‬‬
‫التنظيم‪ ،‬اصدار االوامر‪ ،‬التنسيق‪ ،‬الرقابة‪.‬‬
‫‪ -2‬النظرية السلوكية‪ :‬ان االهمال الشديد والنظرة القاصرة التي اتت بها المدرسة الكالسيكية ادت الي ضهور المدرسة‬
‫السلوكية كردة فعل لذلك االهمال والقصور حيث تركزت اهتماماتها على الجوانب اإلنسانية‪ ،‬سواء كانت النفسية للفرد‪ ،‬أو‬
‫ما يتعلق بالجماعات أو التنظيم غير الرسمي الصغيرة باعتبارها تمثل الجوانب األساسية في العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫مدرسة العالقات االنسانية التي اسهها التون مايو من استنتاجه لنتائج التجربة الشهيرة لمصانع الهارثون وتعني‬ ‫‪‬‬
‫النسيق بين جهود االفراد من خالل ايجاد عمل يحفز على االداء والتعاون فيما بينهم للوصول الي نتائج أفضل‬
‫بما يضمن اشباع رغبات االفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫مدرسة الفلسفة االدارية مؤسسها دوكس مكر يكور الذي اقترح فرضيتين هما نظرية ‪y x‬والذي استنتج منها ان‬ ‫‪‬‬
‫افتراضات االيجابية او السلبية للمدير بشأن االخرين لها تأثير كبير على الطريقة التي يعاملهم بها‪.‬‬
‫نظرية التفاعل ل ويليام فوت وايت تناولت المتغيرات التي تفرزها اآلثار البيئية والعالقات االجتماعية السائدة‬ ‫‪‬‬
‫وطرح مؤسسها نظرية التفاعل التي حدد فيها ثالثة مكونات أساسية للنظام االجتماعي األنشطة‪ ،‬التفاعل‪،‬‬
‫المشاعر‬
‫نظرية التناقض بين الفرد والمنظمة (كريس ارجيريس) تتحدد األنماط السلوكية لألفراد داخل المنظمة‪ ،‬سواء‬ ‫‪‬‬
‫كانت بصورة منفردة أو متفاعلة‪ ،‬لمتغيرات أهمها العوامل الذاتية‪ ،‬العوامل المتعلقة باتجاه العالقات غير‬
‫الرسمية‪ ،‬العوامل التنظيمية الرسمية‪.‬‬
‫نظرية التنظيم االجتماعي باك إعطاء األولوية للتنظيم الداخلي مثل عملية اتخاد القرار والتفاعل وعالقة القوة‬ ‫‪‬‬
‫وتقسيم العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬نظريات التنظيم الحديث‪:‬‬

‫نظرية النظام والذي تعد البداية للتحول الفكري في االتجاهات الحديثة لنظرية المنظمة حيث انطلقت النظرية‬ ‫‪‬‬
‫على اعتبار المنظمة وحدة اجتماعية هادفة يقوم على اساس اتخاذ القرارات التي تواجهه المنظمة للسعي في‬
‫تحقيق اهدافها‬
‫االدارة باألهداف للكاتب االداري بيتر داركر الذي يقول بان كل عضو في منشأة االعمال يسهم بشيء مختلف‬ ‫‪‬‬
‫اال انه على الجميع القيام باإلسهام من اجل هدف مشترك عام‪.‬‬
‫النظرية الموقفية مؤسسيها برن وستولكار اكدا العالمان بعدم وجود تنظيم اداري يتالءم مع كل المواقف التي‬ ‫‪‬‬
‫تمر بها المنظمات ويجب ان يتم االختيار للمنظمة المنهج واالسلوب االمثل يتالءم مع الموقف التي تمر بها‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫المدرسة اليابانية (نظرية ‪ .)Z‬مؤسسها عالم اإلدارة الياباني وليام أوتشي‪ .‬لقدر اعتبرت نظرية ‪ Z‬نموذج‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة اليابانية لإلنجاز الفعال واإلنتاجية المرتفعة والرضا الوظيفي للعاملين وان الثقة والمهارة والمودة هي‬
‫القيم التي تستند اليها النظرية‪ .‬وتتميز في فلسفتها في توظيف دائم مدى الحياة والرقابة غير مباشرة والقرار‬
‫الجماعي وبطء التقييم والترقية واالهتمام الشامل بالناس‬

‫إدارة الجودة الشامل وهي عملية مستمرة الكتشاف وتقليص او القضاء على االخطاء في التصنيع وإنتاج وتقديم‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات وتحسين تجربة العمالء وضمان ان يكون الموظفين على مستوى السرعة المطلوبة في التدريب‬
‫والممارسة واالدارة‪.‬‬
‫ومن أبرز ادواتها مبدا باريتو الذي يقول بان ‪ %80‬من النتائج سببها ‪ %20‬من االسباب‪ ،‬وأيضا مخطط‬
‫السبب والنتيجة وهي اداة مرئية تستخدم للترتيب المنطقي لألسباب المحتملة للمشكلة‪ .‬وتوجد منظمات تقوم‬
‫على نظام ادارة الجودة ومن أبرزها المنظمة العالمية للمواصفات القياسية ‪ ISO‬وهي تقوم على اصدار‬
‫المواصفات القياسية الدولية للمنتجات والمواد والعمليات‪ .‬ولقد اشتهرت باهم مواصفتين لها وهما ‪ISO 9000‬‬
‫وهو نظام إلدارة الجودة الداخلية للمنشاة و ‪ ISO 14000‬نظام إلدارة البيئة والمحافظة عليها من التأثير‬
‫اإلنتاجي الضار‪.‬‬
‫الفصل الثالث التنظيم والهيكل التنظيمي‬
‫ان الهيكل التنظيمي يعتبر اهم اركان التنظيم فهو من يترجم التنظيم االداري‪ ،‬ويعد الهيكل التنظيمي التركيب الداخلي‬
‫للمنظمة من كافة التقسيمات التنظيمية المكونة لها ويوضح العالقة بين هذه التقسيمات من حيث تبعية كل تقسيم ومكوناته‬
‫من التقسيمات االدنى‪.‬‬
‫وعند القيام بتصميم الهيكل التنظيمي يجب االعتبار للعوامل المؤثرة في تصميمة من اهمها حجم المنظمة دورة حياة‬
‫المنظمة‪ ،‬بيئة المنظمة‪ ،‬الموقع الجغرافي للمنظمة‪ ،‬درجة التخصص الموارد البشرية والتكنولوجية‪ ،‬ونطاق االشراف‬
‫ونظام االدارة‪ ،‬االستراتيجيات‪ ،‬والقوة المسيطرة‪.‬‬

‫ولكي يساعد الهيكل التنظيمي المنظمة لتحقيق االهداف بكفاءة وفعالية يجب ان يتصف بالتوازن والمرونة واالستمرارية‪.‬‬

‫فان هناك انواع عديدة من الهياكل التنظيمية كل منها تهدف الي تكوين البنية التنظيمية لمساعدة المنظمات المختلفة لتحقيق‬
‫اهدافها‪ ،‬ويوجد نوعين اساسين من البنية التنظيمية هما‬

‫الهيكل التنظيمي الرسمي الذي يتضمن الهيكل الراسي المبني على السلطة المركزية والهيكل الوظيفي فان التقسيم‬
‫التخصصي للعمل هو القاعدة االساسية لهاذا الهيكل‪ ،‬والهيكل االستشاري وفي هذا النوع يتم الجمع بين التنظيم التنفيذي‬
‫والتنظيم الوظيفي‬
‫والهيكل التنظيمي الغير الرسمي ويظم النموذج الشخصي ونموذج القوة‪.‬‬

‫ويتم تقسيم الهيكل التنظيمي الي التقسيم الوظيفي حيث يتم تقسيم المنظمة الي عدد من الوحدات التنظيمية‪ ،‬وتقسيم على‬
‫حسب العمالء يتم التقسيم على حسب العمالء المتعاملين معهم والتقسيم على اساس الموقع الجغرافي‪ ،‬وتقسيم حسب‬
‫مراحل العمل وقصد هنا حسب تسلسل مراحل العمل وتقسيم حسب الوقت‪ ،‬واخيرا التقسيم المختلط ويتم وضع االقسام‬
‫في المنظمة بناء على أكثر من اساس‪.‬‬

‫ان كل منظمة تمر بما يسمى بدورة حياة المنظمة التي تضم عدد مراحل هم‬
‫مرحلة الوالدة عند البدئ في انشاء المنظمة وتكون العالقة بين االفراد غير رسمية وعدم تأكد من البيئة المحيطة‪ .‬مرحلة‬
‫النمو يتم تحديد هيكل تنظيمي رسمي‪ .‬مرحلة النضج يكون فيها الهيكل التنظيمي معقد وتوصل المنظمة فيها الي التشبع‬
‫في السوق ويكون نموها ضعيف‪ .‬مرحلة االنحدار والموت يزداد عدد المنافسين ويتقلص الحصة السوقية للمنظمة‪.‬‬

‫الفصل الرابع ثقافه المنظمة‬


‫ان ثقافة المنظمة هي الهوية الخاصة بالمنظمة والتي تحدد مالمحها وقيمها وعاداتها ومبادئها وطريقتها في تحقيق‬
‫االهداف وكلما زاد اهتمام المنظمة بهذه الثقافة كلما تحسن اداء المنظمة وقدرتها على النجاح والتعامل مع االوضاع‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫تعرف ثقافة المنظمة بانها نموذج من االفتراضات السياسية التي تعلمتها الجماعة من خالل التعامل والتكيف مع‬
‫المشكالت الخارجية والتكامل الداخلي‪.‬‬

‫ومن خصائصها االستقرار الهيكلي‪ ،‬والعمق‪ ،‬والسعة والشمول ويمكن تصنيف أنواع الثقافة التنظيمية الي ثالث اصناف‬
‫وهي‪ :‬الثقافة القوية‪ ،‬الثقافية الضعيفة‪ ،‬الثقافة المتطورة‪.‬‬
‫وهناك ثالث مستويات (مستوى التداخل االنساني‪ ،‬تبني المعتقدات والقيم‪ ،‬االفتراضات االساسية) يمكن من خاللها أدارك‬
‫الثقافة التنظيمية كظاهرة مرئية للمراقبة‪.‬‬
‫وقد قدم ستشين نموذجا يتكون من عدد خطوات (وتتمثل بكسور الجمود (التشكيك باالفتراضات القائمة)‪ ،‬اعادة الهيكلة‬
‫المعرفية‪ ،‬تثبيت الثقافة الجديدة) يمكن لإلدارة من خاللها بتغيير ثقافة المنظمة لمواجهة التغير المستمر للبيئة وتعزيز‬
‫فعالية المنظمة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬بيئة المنظمة‬


‫ويقصد ببيئة المنظمة كل العناصر والمتغيرات التي تحيط بالمنظمة وتؤثر فيها‪ .‬ويكمن العالقة بين البيئة والمنظمة بان‬
‫االولى هيا مصدر للمدخالت الخاصة مثل الموارد المالية والخدمات والعاملين للمنظمة حيث ان المنظمة تعمل بتحويل‬
‫هذه العناصر (المدخالت) الي مخرجات‪.‬‬

‫وتنقسم بيئة المنظمة الي‬


‫البيئة الخارجية ولها نوعان االول البيئة العامة (والتي تتكون من العوامل االقتصادية التكنلوجية االجتماعية والعوامل‬
‫السياسية الدولية) والثاني البيئة الخاصة (تتكون من المنافسون والموردون والمستهلكون والشركاء واتحاد العمال‬
‫واالجهزة المنظمة)‪.‬‬
‫والبيئة الداخلية والتي تتكون من العاملون المالكون نمط القيادة اخالقيات المنظمة‪.‬‬

‫وان عدم التأكد البيئي الذي يتمثل بنقص البيانات والمعلومات التي ينبغي ان تمتلكها ادرة المنظمة حول مكونات البيئة‬
‫العامة وعناصر البيئة الخاصة يمكن ان يدار من خالل مصادرة الثالث‪ :‬التعقيد البيئي‪ ،‬الحركة البيئية‪ ،‬الغنى البيئي‪،‬‬
‫ويجود عدت نماذج يمكن من خالل تحليل البيئة ومن اهمها نموذج تحليل سوات (‪ )SWOT‬ونموذج تحليل بيستل‬
‫(‪.)PESTEL‬‬

‫الفصل السادس كفاءة وفعالية المنظمة‬


‫يعد معيار كفاءة وفعالية المنظمة من المؤشرات المهمة في قياس مدى تحقيق المنظمة ألهدافها حيث يحكم من خاللها‬
‫نجاح إدارة المنظمة من عدمه‪ .‬فان مفهوم الكفاءة يعتمد على درجة الرشد في االستخدام األمثل للموارد المتاحة بالشكل‬
‫الذي يحقق اعلى مرود منها‪ ،‬ويتم قياس الكفاءة من خالل مؤشرات ومعايير عديدة ومن أهمها‪:‬‬
‫المؤشرات المباشرة (والتي تشمل مقاييس كلية وجزئية ونوعية)‪.‬‬
‫والمؤشرات غير مباشرة والتي تقيس رغبات العمل وتدرجات الرضى والروح المعنوية لدى العاملين‪.‬‬

‫اما الفعالية فقد عرفها براندر بانها الدرجة التي تستطيع فيها المنظمة من تحقيق أهدافها‪ .‬فهي تتعلق بالسبل الكفيلة‬
‫الستخدام الموارد البشرية والمالية والمعلوماتية المتاحة استخدام قادر على تحقيق األهداف والتكيف والنمو والتطور‪،‬‬
‫وتقاس من خالل تحديد نوع االهداف وقياس تحققها‪ ،‬وقياس القدرة على التكيف‪.‬‬

‫وعموما‪ ،‬يجود عوامل عديدة أساسية لقياس نجاح المنظمة من ناحية تحقيق األهداف وتأمين سبل االستثمار األمثل للموارد‬
‫المتاحة ومن أهم تلك العوامل‪:‬‬
‫العوامل الفنية والتكنلوجية‪،‬‬
‫والعوامل المرتبطة بالموارد البشرية‪،‬‬
‫والعوامل المتعلقة بمخرجات المنظمة‪.‬‬

‫الفصل السابع االتجاهات الحديثة في القيادة‬

‫بسبب التطور الكبير والمتالحق الذي يمر بها العالم برزت تحديات غير مسبوقة إلدارة وقيادة المنضمات مما دفع الي‬
‫ضهور العديد من االتجاهات الحديثة للقيادة وهي كالتالي‪:‬‬

‫القيادة االستراتيجية الذي ضهر على يد ‪ Kotter‬وطور على يد ‪ Mintzberg‬وقد عرفت بانها قدرة االفراد او فرق‬
‫العمل على التفكير والتصرف والتأثير في االخرين على النحو الذي يمكن المنظمة من الحصول على مية تنافسية‪.‬‬
‫ومن سماتها القدرة على التكيف‪ ،‬التركيز العميق الرغبة العالية في اإلنجاز والطموح‪ ،‬القدرة على التأثير العاطفي‬
‫باألخرين‪ ،‬والبراعة في التخطيط االستراتيجي والتكتيكي‪.‬‬

‫القيادة التحويلية التي أتت على يد العالم األمريكي بيرنز‪ .‬فهي تركز على التحفيز الفكري وتسعى الي تحقيق اندماج‬
‫االفراد للشركة وكذلك احتواء الشركة لألفراد من خالل تأسيس ثقافة االلتزام وتعزيز سلوك االبداع‪ .‬وقد وضع باس عدد‬
‫عناصر لقياس السلوك القيادي والتي تضمنت أربع عناصر للقيادة التوجيهية وهي التأثير المثالي‪ ،‬االستثارة الفكرية‪،‬‬
‫واالعتبارات الفردية‪ ،‬والتحفي االلهامي‪ .‬وأيضا تستند القيادة التحويلية الي ثالث عناصر هي التغير‪ ،‬االبداع‪ ،‬وروح‬
‫المخاطرة‪.‬‬

‫القيادة األخالقية والتي تعني اظهار السلوك المناسبة من قبل القائد من خالل االنفعاالت الشخصية‪ ،‬والعالقات المتبادلة‪،‬‬
‫والعمل على تبني االفراد لهاذا السلوك من خالل االتصال وصنع القرار‪ .‬وترتكز القيادة األخالقية على اربعه مبادى وهي‬
‫التامل الذاتي‪ ،‬التوازن‪ ،‬الثقة الحقيقة بالنفس‪ ،‬التواضع الحقيقي‪.‬‬

‫القيادة الخدمية ويركز هذا االتجاه على تلبية احتياجات المرؤوسين ومعاملتهم بحد ذواتهم وليس كوسيله لتحقيق الغايات‪.‬‬
‫ومن خصائص وسمات القيادة الخدمية الخدمة‪ ،‬التواضع‪ ،‬االستماع‪ ،‬التعاطف‪ ،‬االقناع‪ ،‬االستبصار‪ ،‬وبناء المجتمع‪.‬‬
‫الفصل الثامن إدارة المعرفة‬
‫اعتبر االقتصاد الجديد المعرفة عامل اإلنتاج األكثر أهمية واالصل األكثر قيمة‪ .‬والمعرفة هي نتيجة معالجة البيانات التي‬
‫تصبح معلومات التي تصبح معرفة بعد استيعابها وفهمها‪ .‬وعندما يقوم الفرد معالجتها باستخدام عقلة عن طريق التنبؤ‬
‫واالستشراق وللمفاضلة بين البدائل تصبح ذكاء ومتى يكون هذا السلوك متالزما مع القيم يصبح هذا السلوك مستندا‬
‫للحكمة‪ .‬وهذا يعبر عن الترتيب الهرمي للمعرقة‪.‬‬

‫وتتخصص المعرفة بانها متجذرة في عقول البشر ويمكنها ان تولد كما يمكن ان تموت ويمكن ان تمتلك وتختزن وأيضا‬
‫يمكن ان تصنف‪.‬‬

‫ويتم تصنيفها الي معرفة ضمنية وصريحة‪ ،‬والمعرفة اإلجرائية(كيف)‪ ،‬واالدراكية(ماذا)‪ ،‬والسببية(لماذا)‪ ،‬والمعرفة‬
‫الجوهرية والمتقدمة واالبتكارية‪.‬‬

‫وبما ان المعرفة موجودة ويمكن ان تمتلك وتمثل مصدرا لميزة تنافسية فانة البد من وضع إدارة المعرفة موضع التنفيذ‪.‬‬
‫وقد عرفت إدارة المعرفة انها العملية التي تخلق وتعطي قيمة لألصول الغير ملموسة للمؤسسة أي انها فن تحويل‬
‫المجودات الفكرية الي قيمة في األعمال‪.‬‬

‫وينبع أهمية إدارة المعرفة بنها ستكون المهيمن على السوق تكنلوجيا المعلومات وسوف تمكن الشركات من إقامة بيئة‬
‫مناسبة لسوق واسعة وستكون مصدر للتحسين الجماعي للعديد من التسهيالت والخدمات المتقدمة حاليا‪.‬‬

‫وتتكون أدارة المعرفة من ثالثة عناصر أولها عمليات إدارة المعرفة (والتي تشمل توليد المعرفة‪ ،‬خزن المعرفة‪ ،‬توزيع‬
‫المعرفة)‪ ،‬ثانيا تكنلوجيا المعرفة (نظم أتمته المكاتب‪ ،‬نظم دعم القرارات‪ ،‬ونظم عمل المعرفة)‪ ،‬ثالثا فريق المعرفة‬
‫(صانعوا المعرفة‪ ،‬مدير المعرفة‪ ،‬ادارة معرفة البائن)‬

‫الفصل التاسع االبداع اإلداري‪.‬‬

‫يعرف االبداع االداري بانه عملية انتاج افكار او اشياء حقيقة او خيالية ووضعها في طرق جديدة ومفيدة‪.‬‬

‫ومن خصائص االبداع االدري التمايز ويمثل الجديد‪ ،‬والتوليفة الجديدة‪ ،‬والتحرك االول في السوق‪ ،‬والقدرة على اكتشاف‬
‫الفرص‪.‬‬
‫ويمر االبداع بعدد مراحل وهم مرحله االهتمام ومرحلة االعداد والتحضير ومرحلة االحتضان واخيرا مرحلة التحقيق‪.‬‬
‫وهناك عدت مهارات يتميز بها االبداع االداري ومنها طالقة التفكير‪ ،‬المرونة بالتفكير‪ ،‬األصالة بالتفكير‪ ،‬الخيال الخالق‪،‬‬
‫الدافع الداخلي‪ ،‬واالحساس بالمشكالت‪ .‬وتعتبر العوامل الفسيولوجية والبيئية والسيكولوجية من المرتكزات األساسية الذي‬
‫يقوم عليها االبداع اإلداري‪.‬‬

‫الفصل العاشر إدارة الصراع التنظيمي‬

‫يعد الصراع ظاهرة طبيعية حتمية وهو محصلة اختالف الفكر والفهم واالدراك بين البشر‪.‬‬

‫ويوجد عدت مستويات للصراع ومنها الصراع الذاتي (صراع االفراد‪ ،‬صراع األدوار)‪ ،‬والصراع بين االفراد والصراع‬
‫بين جماعات المنطمة (صراع افقي‪ ،‬وصراع عمودي)‪ ،‬والصراع بين المنظمات‪.‬‬

‫وال يحدث الصراع فجأة دون مقدمات بل يمر بمراحل عديدة وهي مرحله الصراع الضمني وتتضمن الشروط المسببة‬
‫للصراع‪ ،‬ومرحلة الصراع المدرك وهنا يبدا أطراف الصراع في أدارك وجود الصراع‪ ،‬مرحلة الشعور بالصراع يتبلور‬
‫الصراع بشكل واضح ومرحلة الصراع العلني يبدا أطراف الصراع من االنتهاج ب األسلوب العلني للتعبير على الصراع‬
‫ومرحلة ما بعد الصراع وهناء يبدا عملية مواجه وإدارة الصراع‪.‬‬

‫وللقيادة الفعالة دور في إدارة الصراع وتوجيهه الوجهة الصحيحة من خالل أساليب واستراتيجيات منها استراتيجية‬
‫التجنب (وتشمل اإلهمال‪ ،‬الفصل الجسدي بين األطراف‪ ،‬التفاعل المحدود‪ )،‬استراتيجية التهدئة (التحفيف‪ ،‬التسوية‬
‫والتوفيق) استراتيجيات استخدام القوة (تدخل السلطة العليا‪ ،‬السياسة) استراتيجية المواجهة‪.‬‬

You might also like