Professional Documents
Culture Documents
نظرية المنظمة ماجد
نظرية المنظمة ماجد
المنظمة تضم مجموعه من االفراد يتفاعلون فيما بينهم ،يسعون لتحقيق اهداف محددة من خالل تحويل المدخالت الي
مخرجات .وللمنظمة اهميه كبيرة في عصر سمي بعصر المنظمات فهيا من تقود عجلة التطور والتغيير المستمر ،ومن
خاللها يتم اإلنتاج واشباع الرغبات والحاجات اإلنسانية ،وأيضا لها دور بالغ في التأثير على سلوكيات المجتمع واالفراد.
وهناك عدد أنواع للمنظمة تصنف من خالل عدت معاير أفضلها وأسهلها معيار المنفعة الذي من خالله تصنف المنظمة
الي منظمات عامه (عادة ما تعود ملكيتها للدولة) ومنظمات االعمال (وتكون ملكيتها للقطاع الخاص) ومنظمات الهيئات
التعاونية والخيرية.
ومن الناحية القانونية ولتحديد ملكية المنظمة وخصائصها األساسية المتجسدة للحقوق وااللتزامات التي ترافق تكوين هذه
المنظمة يجب ان يتم تحديد الشكل القانوني والذي من خالله يتم تحدد شكل المنظمة ،وللشكل القانوني عدد اشكال تؤطر
في ثالث مجموعات هي:
شركات االفراد :وهي تكون سهله التكوين ،وشخصية المالك او المالكين مرتبطة بشخصية الشركة لذا يتحمل
المالك المسؤولية الكاملة عن االلتزامات اتجاه مختلف األطراف األخرى.
شركات األموال :شركات مساهمة وتكون شخصية المساهمين منفصلة عن الشركة أيضا مسؤوليتهم محدودة
بقيمة اسهمهم
أنواع أخرى األشكال القانونية :وتكون مزيج من شركة االفراد وشركة األموال.
وتتكون المنظمة من عدت عناصر أساسية البد من وجودها في أي منظمة أي كان نوعها وهم ( الهدف ،المهمة،
التكنولوجيا ،االفراد ،الهيكل التنظيمي).
-1النظرية الكالسيكية .لقد اتسمت هذه النظرية مطلقها المستند إلى مبدأ العقالنية او الرشيد في حين نشأتها ،حيث أكدت
على الجوانب المادية فقط في التعامل مع اإلنسان واعتبرته كأن اقتصادي ،كما اعتبرت المنظمة نظاما شبه مغلق وال
يتعامل مع البيئة الخارجية التي تعمل في إطارها ،مما يمكننا ذلك إبراز النظريات االساسية لالتجاه الكالسيكي
االدارة العلمية ابرز روادها فريتك تايلور استهدفت األسس العلمية المنظمة في االدارة لالستفادة من الطاقات
البشرية بشكل أكثر فاعلية وقدرة على تطوير وزيادة اإلنتاجية ،والعمل والحد قدر المستطاع من المشكالت
التي قد تؤدي الي انخفاض االنتاج من خالل مبدأ التخصص العمل واعتماد الحافز المادي للتشجيع ااالنتاجي.
النظرية البيروقراطي والتي تعني حكم المكتب للعالم االلماني ماكس فيبر الذي عرفها بأنها ذلك التنظيم الضخم
في المجتمع السياسي المعقد والمتحضر الذي يوجد لتحقيق أهداف الدولة والبيروقراطيون هم أولئك األفراد
العاملون في اإلدارات الحكومية ،الذين يتم اختيارهم للعمل بأساليب ليست وراثية ،ويكونون فيما بينهم تنظيما
هرميا تحكمه قواعد معينة ،وتحدد فيه االختصاصات والواجبات والمسؤوليات
نظرية التقسيمات اإلدارية اهم رواد هذا االتجاه هنري فايول الذي أعطى مفهوم جديد للمبادئ اإلدارية حيث
اهتم بالوظائف اإلدارية وانشطة المنظمة .وقسم فايول وظائف اإلدارة الي خمسة عناصر وهي :التخطيط،
التنظيم ،اصدار االوامر ،التنسيق ،الرقابة.
-2النظرية السلوكية :ان االهمال الشديد والنظرة القاصرة التي اتت بها المدرسة الكالسيكية ادت الي ضهور المدرسة
السلوكية كردة فعل لذلك االهمال والقصور حيث تركزت اهتماماتها على الجوانب اإلنسانية ،سواء كانت النفسية للفرد ،أو
ما يتعلق بالجماعات أو التنظيم غير الرسمي الصغيرة باعتبارها تمثل الجوانب األساسية في العملية اإلنتاجية.
مدرسة العالقات االنسانية التي اسهها التون مايو من استنتاجه لنتائج التجربة الشهيرة لمصانع الهارثون وتعني
النسيق بين جهود االفراد من خالل ايجاد عمل يحفز على االداء والتعاون فيما بينهم للوصول الي نتائج أفضل
بما يضمن اشباع رغبات االفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية.
مدرسة الفلسفة االدارية مؤسسها دوكس مكر يكور الذي اقترح فرضيتين هما نظرية y xوالذي استنتج منها ان
افتراضات االيجابية او السلبية للمدير بشأن االخرين لها تأثير كبير على الطريقة التي يعاملهم بها.
نظرية التفاعل ل ويليام فوت وايت تناولت المتغيرات التي تفرزها اآلثار البيئية والعالقات االجتماعية السائدة
وطرح مؤسسها نظرية التفاعل التي حدد فيها ثالثة مكونات أساسية للنظام االجتماعي األنشطة ،التفاعل،
المشاعر
نظرية التناقض بين الفرد والمنظمة (كريس ارجيريس) تتحدد األنماط السلوكية لألفراد داخل المنظمة ،سواء
كانت بصورة منفردة أو متفاعلة ،لمتغيرات أهمها العوامل الذاتية ،العوامل المتعلقة باتجاه العالقات غير
الرسمية ،العوامل التنظيمية الرسمية.
نظرية التنظيم االجتماعي باك إعطاء األولوية للتنظيم الداخلي مثل عملية اتخاد القرار والتفاعل وعالقة القوة
وتقسيم العمل.
نظرية النظام والذي تعد البداية للتحول الفكري في االتجاهات الحديثة لنظرية المنظمة حيث انطلقت النظرية
على اعتبار المنظمة وحدة اجتماعية هادفة يقوم على اساس اتخاذ القرارات التي تواجهه المنظمة للسعي في
تحقيق اهدافها
االدارة باألهداف للكاتب االداري بيتر داركر الذي يقول بان كل عضو في منشأة االعمال يسهم بشيء مختلف
اال انه على الجميع القيام باإلسهام من اجل هدف مشترك عام.
النظرية الموقفية مؤسسيها برن وستولكار اكدا العالمان بعدم وجود تنظيم اداري يتالءم مع كل المواقف التي
تمر بها المنظمات ويجب ان يتم االختيار للمنظمة المنهج واالسلوب االمثل يتالءم مع الموقف التي تمر بها
المنظمة.
المدرسة اليابانية (نظرية .)Zمؤسسها عالم اإلدارة الياباني وليام أوتشي .لقدر اعتبرت نظرية Zنموذج
اإلدارة اليابانية لإلنجاز الفعال واإلنتاجية المرتفعة والرضا الوظيفي للعاملين وان الثقة والمهارة والمودة هي
القيم التي تستند اليها النظرية .وتتميز في فلسفتها في توظيف دائم مدى الحياة والرقابة غير مباشرة والقرار
الجماعي وبطء التقييم والترقية واالهتمام الشامل بالناس
إدارة الجودة الشامل وهي عملية مستمرة الكتشاف وتقليص او القضاء على االخطاء في التصنيع وإنتاج وتقديم
الخدمات وتحسين تجربة العمالء وضمان ان يكون الموظفين على مستوى السرعة المطلوبة في التدريب
والممارسة واالدارة.
ومن أبرز ادواتها مبدا باريتو الذي يقول بان %80من النتائج سببها %20من االسباب ،وأيضا مخطط
السبب والنتيجة وهي اداة مرئية تستخدم للترتيب المنطقي لألسباب المحتملة للمشكلة .وتوجد منظمات تقوم
على نظام ادارة الجودة ومن أبرزها المنظمة العالمية للمواصفات القياسية ISOوهي تقوم على اصدار
المواصفات القياسية الدولية للمنتجات والمواد والعمليات .ولقد اشتهرت باهم مواصفتين لها وهما ISO 9000
وهو نظام إلدارة الجودة الداخلية للمنشاة و ISO 14000نظام إلدارة البيئة والمحافظة عليها من التأثير
اإلنتاجي الضار.
الفصل الثالث التنظيم والهيكل التنظيمي
ان الهيكل التنظيمي يعتبر اهم اركان التنظيم فهو من يترجم التنظيم االداري ،ويعد الهيكل التنظيمي التركيب الداخلي
للمنظمة من كافة التقسيمات التنظيمية المكونة لها ويوضح العالقة بين هذه التقسيمات من حيث تبعية كل تقسيم ومكوناته
من التقسيمات االدنى.
وعند القيام بتصميم الهيكل التنظيمي يجب االعتبار للعوامل المؤثرة في تصميمة من اهمها حجم المنظمة دورة حياة
المنظمة ،بيئة المنظمة ،الموقع الجغرافي للمنظمة ،درجة التخصص الموارد البشرية والتكنولوجية ،ونطاق االشراف
ونظام االدارة ،االستراتيجيات ،والقوة المسيطرة.
ولكي يساعد الهيكل التنظيمي المنظمة لتحقيق االهداف بكفاءة وفعالية يجب ان يتصف بالتوازن والمرونة واالستمرارية.
فان هناك انواع عديدة من الهياكل التنظيمية كل منها تهدف الي تكوين البنية التنظيمية لمساعدة المنظمات المختلفة لتحقيق
اهدافها ،ويوجد نوعين اساسين من البنية التنظيمية هما
الهيكل التنظيمي الرسمي الذي يتضمن الهيكل الراسي المبني على السلطة المركزية والهيكل الوظيفي فان التقسيم
التخصصي للعمل هو القاعدة االساسية لهاذا الهيكل ،والهيكل االستشاري وفي هذا النوع يتم الجمع بين التنظيم التنفيذي
والتنظيم الوظيفي
والهيكل التنظيمي الغير الرسمي ويظم النموذج الشخصي ونموذج القوة.
ويتم تقسيم الهيكل التنظيمي الي التقسيم الوظيفي حيث يتم تقسيم المنظمة الي عدد من الوحدات التنظيمية ،وتقسيم على
حسب العمالء يتم التقسيم على حسب العمالء المتعاملين معهم والتقسيم على اساس الموقع الجغرافي ،وتقسيم حسب
مراحل العمل وقصد هنا حسب تسلسل مراحل العمل وتقسيم حسب الوقت ،واخيرا التقسيم المختلط ويتم وضع االقسام
في المنظمة بناء على أكثر من اساس.
ان كل منظمة تمر بما يسمى بدورة حياة المنظمة التي تضم عدد مراحل هم
مرحلة الوالدة عند البدئ في انشاء المنظمة وتكون العالقة بين االفراد غير رسمية وعدم تأكد من البيئة المحيطة .مرحلة
النمو يتم تحديد هيكل تنظيمي رسمي .مرحلة النضج يكون فيها الهيكل التنظيمي معقد وتوصل المنظمة فيها الي التشبع
في السوق ويكون نموها ضعيف .مرحلة االنحدار والموت يزداد عدد المنافسين ويتقلص الحصة السوقية للمنظمة.
تعرف ثقافة المنظمة بانها نموذج من االفتراضات السياسية التي تعلمتها الجماعة من خالل التعامل والتكيف مع
المشكالت الخارجية والتكامل الداخلي.
ومن خصائصها االستقرار الهيكلي ،والعمق ،والسعة والشمول ويمكن تصنيف أنواع الثقافة التنظيمية الي ثالث اصناف
وهي :الثقافة القوية ،الثقافية الضعيفة ،الثقافة المتطورة.
وهناك ثالث مستويات (مستوى التداخل االنساني ،تبني المعتقدات والقيم ،االفتراضات االساسية) يمكن من خاللها أدارك
الثقافة التنظيمية كظاهرة مرئية للمراقبة.
وقد قدم ستشين نموذجا يتكون من عدد خطوات (وتتمثل بكسور الجمود (التشكيك باالفتراضات القائمة) ،اعادة الهيكلة
المعرفية ،تثبيت الثقافة الجديدة) يمكن لإلدارة من خاللها بتغيير ثقافة المنظمة لمواجهة التغير المستمر للبيئة وتعزيز
فعالية المنظمة.
وان عدم التأكد البيئي الذي يتمثل بنقص البيانات والمعلومات التي ينبغي ان تمتلكها ادرة المنظمة حول مكونات البيئة
العامة وعناصر البيئة الخاصة يمكن ان يدار من خالل مصادرة الثالث :التعقيد البيئي ،الحركة البيئية ،الغنى البيئي،
ويجود عدت نماذج يمكن من خالل تحليل البيئة ومن اهمها نموذج تحليل سوات ( )SWOTونموذج تحليل بيستل
(.)PESTEL
اما الفعالية فقد عرفها براندر بانها الدرجة التي تستطيع فيها المنظمة من تحقيق أهدافها .فهي تتعلق بالسبل الكفيلة
الستخدام الموارد البشرية والمالية والمعلوماتية المتاحة استخدام قادر على تحقيق األهداف والتكيف والنمو والتطور،
وتقاس من خالل تحديد نوع االهداف وقياس تحققها ،وقياس القدرة على التكيف.
وعموما ،يجود عوامل عديدة أساسية لقياس نجاح المنظمة من ناحية تحقيق األهداف وتأمين سبل االستثمار األمثل للموارد
المتاحة ومن أهم تلك العوامل:
العوامل الفنية والتكنلوجية،
والعوامل المرتبطة بالموارد البشرية،
والعوامل المتعلقة بمخرجات المنظمة.
بسبب التطور الكبير والمتالحق الذي يمر بها العالم برزت تحديات غير مسبوقة إلدارة وقيادة المنضمات مما دفع الي
ضهور العديد من االتجاهات الحديثة للقيادة وهي كالتالي:
القيادة االستراتيجية الذي ضهر على يد Kotterوطور على يد Mintzbergوقد عرفت بانها قدرة االفراد او فرق
العمل على التفكير والتصرف والتأثير في االخرين على النحو الذي يمكن المنظمة من الحصول على مية تنافسية.
ومن سماتها القدرة على التكيف ،التركيز العميق الرغبة العالية في اإلنجاز والطموح ،القدرة على التأثير العاطفي
باألخرين ،والبراعة في التخطيط االستراتيجي والتكتيكي.
القيادة التحويلية التي أتت على يد العالم األمريكي بيرنز .فهي تركز على التحفيز الفكري وتسعى الي تحقيق اندماج
االفراد للشركة وكذلك احتواء الشركة لألفراد من خالل تأسيس ثقافة االلتزام وتعزيز سلوك االبداع .وقد وضع باس عدد
عناصر لقياس السلوك القيادي والتي تضمنت أربع عناصر للقيادة التوجيهية وهي التأثير المثالي ،االستثارة الفكرية،
واالعتبارات الفردية ،والتحفي االلهامي .وأيضا تستند القيادة التحويلية الي ثالث عناصر هي التغير ،االبداع ،وروح
المخاطرة.
القيادة األخالقية والتي تعني اظهار السلوك المناسبة من قبل القائد من خالل االنفعاالت الشخصية ،والعالقات المتبادلة،
والعمل على تبني االفراد لهاذا السلوك من خالل االتصال وصنع القرار .وترتكز القيادة األخالقية على اربعه مبادى وهي
التامل الذاتي ،التوازن ،الثقة الحقيقة بالنفس ،التواضع الحقيقي.
القيادة الخدمية ويركز هذا االتجاه على تلبية احتياجات المرؤوسين ومعاملتهم بحد ذواتهم وليس كوسيله لتحقيق الغايات.
ومن خصائص وسمات القيادة الخدمية الخدمة ،التواضع ،االستماع ،التعاطف ،االقناع ،االستبصار ،وبناء المجتمع.
الفصل الثامن إدارة المعرفة
اعتبر االقتصاد الجديد المعرفة عامل اإلنتاج األكثر أهمية واالصل األكثر قيمة .والمعرفة هي نتيجة معالجة البيانات التي
تصبح معلومات التي تصبح معرفة بعد استيعابها وفهمها .وعندما يقوم الفرد معالجتها باستخدام عقلة عن طريق التنبؤ
واالستشراق وللمفاضلة بين البدائل تصبح ذكاء ومتى يكون هذا السلوك متالزما مع القيم يصبح هذا السلوك مستندا
للحكمة .وهذا يعبر عن الترتيب الهرمي للمعرقة.
وتتخصص المعرفة بانها متجذرة في عقول البشر ويمكنها ان تولد كما يمكن ان تموت ويمكن ان تمتلك وتختزن وأيضا
يمكن ان تصنف.
ويتم تصنيفها الي معرفة ضمنية وصريحة ،والمعرفة اإلجرائية(كيف) ،واالدراكية(ماذا) ،والسببية(لماذا) ،والمعرفة
الجوهرية والمتقدمة واالبتكارية.
وبما ان المعرفة موجودة ويمكن ان تمتلك وتمثل مصدرا لميزة تنافسية فانة البد من وضع إدارة المعرفة موضع التنفيذ.
وقد عرفت إدارة المعرفة انها العملية التي تخلق وتعطي قيمة لألصول الغير ملموسة للمؤسسة أي انها فن تحويل
المجودات الفكرية الي قيمة في األعمال.
وينبع أهمية إدارة المعرفة بنها ستكون المهيمن على السوق تكنلوجيا المعلومات وسوف تمكن الشركات من إقامة بيئة
مناسبة لسوق واسعة وستكون مصدر للتحسين الجماعي للعديد من التسهيالت والخدمات المتقدمة حاليا.
وتتكون أدارة المعرفة من ثالثة عناصر أولها عمليات إدارة المعرفة (والتي تشمل توليد المعرفة ،خزن المعرفة ،توزيع
المعرفة) ،ثانيا تكنلوجيا المعرفة (نظم أتمته المكاتب ،نظم دعم القرارات ،ونظم عمل المعرفة) ،ثالثا فريق المعرفة
(صانعوا المعرفة ،مدير المعرفة ،ادارة معرفة البائن)
يعرف االبداع االداري بانه عملية انتاج افكار او اشياء حقيقة او خيالية ووضعها في طرق جديدة ومفيدة.
ومن خصائص االبداع االدري التمايز ويمثل الجديد ،والتوليفة الجديدة ،والتحرك االول في السوق ،والقدرة على اكتشاف
الفرص.
ويمر االبداع بعدد مراحل وهم مرحله االهتمام ومرحلة االعداد والتحضير ومرحلة االحتضان واخيرا مرحلة التحقيق.
وهناك عدت مهارات يتميز بها االبداع االداري ومنها طالقة التفكير ،المرونة بالتفكير ،األصالة بالتفكير ،الخيال الخالق،
الدافع الداخلي ،واالحساس بالمشكالت .وتعتبر العوامل الفسيولوجية والبيئية والسيكولوجية من المرتكزات األساسية الذي
يقوم عليها االبداع اإلداري.
يعد الصراع ظاهرة طبيعية حتمية وهو محصلة اختالف الفكر والفهم واالدراك بين البشر.
ويوجد عدت مستويات للصراع ومنها الصراع الذاتي (صراع االفراد ،صراع األدوار) ،والصراع بين االفراد والصراع
بين جماعات المنطمة (صراع افقي ،وصراع عمودي) ،والصراع بين المنظمات.
وال يحدث الصراع فجأة دون مقدمات بل يمر بمراحل عديدة وهي مرحله الصراع الضمني وتتضمن الشروط المسببة
للصراع ،ومرحلة الصراع المدرك وهنا يبدا أطراف الصراع في أدارك وجود الصراع ،مرحلة الشعور بالصراع يتبلور
الصراع بشكل واضح ومرحلة الصراع العلني يبدا أطراف الصراع من االنتهاج ب األسلوب العلني للتعبير على الصراع
ومرحلة ما بعد الصراع وهناء يبدا عملية مواجه وإدارة الصراع.
وللقيادة الفعالة دور في إدارة الصراع وتوجيهه الوجهة الصحيحة من خالل أساليب واستراتيجيات منها استراتيجية
التجنب (وتشمل اإلهمال ،الفصل الجسدي بين األطراف ،التفاعل المحدود )،استراتيجية التهدئة (التحفيف ،التسوية
والتوفيق) استراتيجيات استخدام القوة (تدخل السلطة العليا ،السياسة) استراتيجية المواجهة.