Professional Documents
Culture Documents
النفط في لبنان ملف
النفط في لبنان ملف
النفط في لبنان
)قضايا معاصرة(
2021-2022
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
الفهرس
المقدمة 3...........................................................................................
االستدامة11.................................................................................... :
المساءلة12.................................................................................... :
الخاتمة13........................................................................................ :
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
المقدمة:
خضم األزمات السياسية واالقتصادية ،الح بريق أمل في األفق ،تمثّل بملف النفط،
في ّ
يثلج قلوب اللبنانيين ،يطمئنهم إلى مستقبلهم ومستقبل أوالدهم ،وقد يش ّكل حاًل ألزمة
األولية لحجم الثروة البترولية في المياه اللبنانية
المديونية العامة .وفق التقديرات ّ
ستم ّك ن هذه الثروة لبنان من تطوير البنى التحتية والخدمات ،كما أنها ستتيح استعادة
التوازن الطبقي بعد أن اضمحلّت الطبقة الوسطى بفعل الواقع االقتصادي السائد منذ
وتنص رؤية الدولة على المدى البعيد على تأسيس قطاع يضمن قدرة لبنان على
ّ عقود.
واالجتماعية المحلّ ّية
ّ االقتصادية
ّ العالمية ويخلق قيمة في التنمية
ّ المنافسة في السوق
والمستقبلية.
ّ الحالية
ّ ويعزز المراقبة والمحاسبة من قبل األجيال
ويضمن أمن الطاقة ّ
منذ عهد اإلنتداب الفرنسي بدأ االهتمام بمسألة النفط والغاز في الدولة اللبنانية ،إال أن
الضغوط السياسية وظروف الحرب األهلية وعدم اإلستقرار السياسي في البالد وصعوبة
استخراجه في الماضي ،كلها عوامل أ ّخرت عملية التنقيب والبحث .وتطغى اسرائيل
مرة أخرى على حق و ثروات لبنان فهي تبدي طمعا بموارده النفطية من دون االهتمام
ألي من االعتراضات الموجهة تجاهها رامية وراء ظهرها إتفاقية ترسيم الحدود ويجدر
بالذكر التقاعس من الطرف اللبناني في ما يختص بترسيم الحدود فهل ستقف إسرائيل
ٍ
بتساو مع إرضاء الطرفين؟ عند حدها؟ وهل سنتمكن من ترسيم الحدود
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
العامين 1961-1960قامت إحدى الشركات األلمانية بأعمال حفر بئر لمصلحة شركة
نفط العراق في منطقة عدلون في جنوب لبنان ،وفي العام 1963عمدت شركة إيطالية
إلى حفر بئرين في سحمر وتل الذنوب في البقاع الغربي وفي عبرين في قضاء
البترون .لكن كل هذه المحاوالت باءت بالفشل ولم تؤد إلى نتائج ايجابية إذ تركزت
قدم الدكتور زياد بيضون رئيس دائرة
على البر ولم تشمل البحر .في العام ّ ،1972
الجيولوجيا في الجامعة األميركية في بيروت دراسة إلى مؤتمر البترول العربي المنعقد
في الجزائر بين فيها إمكانية وجود النفظ في لبنان ،وقد ركز بيضون في دراسته على
دراسات سابقة أشارت إلى احتمال وجود أكثر من ألفي متر من طبقات بحرية مناسبة
لتكون النفط وخزنه في الطبقات الجيولوجية ،مشيراً إلى احتمال وجود النفط في منطقة
الشمال اللبناني .واستناداً إلى أبحاث بيضون توجهت عدة شركات نفطية عالمية إلى
لبنان للحصول على امتيازات للتنقيب عن النفط بين العامين .1974-1973كما وضع
العالم غسان قانصو (شقيق النائب عاصم قانصو) عدة دراسات أكد فيها وجود كميات
من النفط في البر والبحر اللبناني ال سيما بين البترون وطرابلس .وفي بداية العام
1975طلب رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية من الدكتور زياد بيضون متابعة
أعماله ووضع تصور متكامل عن مستقبل النفط في لبنان وكيفية تنظيم هذا القطاع في
ضوء تقدم الشركات بطلبات التنقيب عن النفط وكانت أولى الخطوات العملية صدور
المرسوم رقم 10095تاريخ 11نيسان ،1975الذي أجاز لوزارة الصناعة والنفط
إعادة النظر في امتيازات التنقيب عن النفط واستثمارها لمصلحة الدولة ،لكن اندالع
الحرب أوقف اإلجراءات واألعمال .في عهد حكومة رفيق الحريري عام ،2002تعاقد
مجلس الوزراء اللبناني مع شركة سبكتروم االنكليزية التي قامت بإجراء مسح ثنائي
طى كامل الساحل اللبناني ،وأشار تقرير الشركة إلى احتمال فعلي لوجود النفط
األبعاد غ ّ
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
بر ّية معترف بها بشكل متبادل مع لبنان منذ عام ،1949تعيش إسرائيل بدون حدود ِّ
جيداً االلتزام بوقف إطالق النار على طول الخط األزرق الذي حدَّدته األمم
وتستغ ّل ِّ
القوات اإلسرائيلية من جنوب لبنان عام ،2000حيث يجتذب
المتحدة بعد انسحاب ّ
ّ
التعرض ألية
الكيان الصهيوني االستثمار األجنبي الستكشاف النفط والغاز الطبيعي دون ُّ
هجمات على الحدود المتنازع عليها.
في المقابل ،يأمل لبنان الرازح تحت ضائقة اقتصادية وسياسية بائسة في أن تفسح له
لشق طريق الخروج من أزمته غير المسبوقة ،وبطبيعة تسوية الحدود البحرية المجال ّ
حل وسط معالحال فعل حزب اهلل المدعوم إيرانياً كل ما بوسعه إلجهاض االتِّفاق على ٍّ
إسرائيل في السابق ،ولكن يبدو أ ّنه تراجع عن عناده بعد أن وافق على ترسيم الحدود
ط 29في نفس الفترةتمسكه بالخ ّ
ط الحدودي البحري 23بعد سنوات من ُّ بناء على الخ ّ
ً
الحساسة التي تجري فيها مفاوضات فيينا إلحياء االتِّفاق النووي اإليراني لعام ،2015
َّ
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
مما يرجح احتمال تقديم تنازل مقابل تنازل لصالح إسرائيل وإ يران على حساب لبنان
وشعبه.
المتوسط
ِّ تتوق إسرائيل ألن تصبح العباً رئيسياً في مجال الطاقة في شرق البحر
مستغلَّة من أجل ذلك تعاون جيرانها البحريين كقبرص واليونان ،وكذا عجز لبنان عن
الدخول في عمليات استكشاف احتياطات الغاز والطاقة الواعدة واستثمارها في ظ ّل
التوصل إلى اتِّفاق في المعركة التي يفعل فيها لبنان ما بوسعه لجعل الحدود
ُّ غياب
البحرية تنحني جنوباً والتي ال تدَّخر فيها أيضاً إسرائيل جهداً لجعل الخطّ الحدودي
ينحرف نحو الشمال.
مجرد ٍ
حلم بعيد المنال في لبنان تستبيح إسرائيل كل الوسائل لجعل تصدير الغاز الطبيعي َّ
التوصل إلى اتِّفاق مع الكيان الصهيوني ،ثم إقناع
ُّ الذي ينبغي عليه ّأوالً أن يجتاز عقبة
الشركات األجنبية للقدوم من أجل التنقيب في المياه التي يمكن إلسرائيل أن تتنازل عنها
في االتِّفاق بعد ُّ
تأكدها من قلّة مخزون الغاز فيها ،ثم المرور إلى مرحلة االستخراج
والبيع التي تتطلَّب بدورها استثمارات هائلة.
كل ذلك مع األخذ بعين االعتبار عدم إغضاب روسيا التي مدَّت عينيها إلى غاز المنطقة
وبدأت عمليات التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل سورية الواقعة شرق البحر
مربعاً من المياه التي تطالب بها بيروت أيضاً.
المتوسط بما في ذلك 750كيلومتراً ّ
ِّ
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
تمضي إسرائيل قُدماً في سياستها المرتكزة على النهب المنظَّم المدعوم أميركياً من أجل
ومصدِّراً استراتيجياً للغاز الطبيعي
الترويج لنفسها كمسيطر على الطاقة في المنطقة ُ
تمكنت من خالل استحواذها على نفط وغاز ومخلِّصاً هاماً من الضغوطات الروسية ،كما َّ
ُ
المتوسط من تسجيل رقم قياسي في عائدات الغاز الطبيعي والنفط بنحو 1.23مليار
ِّ
شيكل ( 381مليون دوالر) في عام ،2021أي بزيادة تُقدَّر بـ 12.8بالمائة عن الرقم
المسجَّل عام 2020
القياسي السابق البالغ 1.09مليار شيكل ( 337مليون دوالر) ُ
وفقاً للتقرير السنوي لوزارة الطاقة اإلسرائيلية الصادر في فبراير/شباط .2022
جاءت تصريحات نبيه بري حينها في مؤتمر صحفي ،ناشد خالل ه م اكرون "الض غط على
توتال ،لعدم تأجيل التنقيب البح ري عن الغ از" بع د وق ف الش ركة الفرنس ية أعم ال الحف ر
عالميا في مارس/آذار ،2020وما تبعه من إغالق اقتصادي
ً شي فيروس كورونا إثر تف ّ
على مستوى العالم.
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
وفي 26نوفم بر/تش رين الث اني من الع ام الماض يِ ،
ُأطلقَت المرحل ة الثاني ة للتنقيب في
رارا يقض ي باس تكمال دورة
المي اه البحري ة ،ووقّ ع وزي ر الطاق ة والمي اه ،ولي د في اض ،ق ً
التراخيص الثانية في المياه اللبنانية التي سبق أن وافق مجلس الوزراء على إطالقها.
وح دِّد ي وم 15يوني و/حزي ران 2022موع ًدا نهائيًا لتق ديم طلب ات االش تراك في جول ة
ُ
التراخيص من ِقبل شركات النفط والغاز ،بموجب قرار الوزير فياض.
لم يصدر عن الحكومة اللبنانية أي موق ف رداً على م ا أعلنت ه ش ركة «إنرجي ان» ،األم ر
تفز رئيس الوف د التق ني العس كري المف اوض بش أن الح دود البحري ة الجنوبي ة
ال ذي اس ّ
العمي د ال ركن بس ام ياس ين ،وحمل ه على التس اؤل غاض باً« :نحن في لبن ان نرف ع فق ط
الش عارات الرنان ة :لن نتن ازل عن قط رة م اء ،وس ندافع عن ثروتن ا ،س نمنع اإلس رائيلي
من التنقيب في جوارنا ،إن لم ننقب نحن في مياهنا ،إن كل هؤالء سيوض عون في دائ رة
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
الخيانة والعمالة ،إن لم يبادر مجلس الوزراء إلى االجتماع فوراً للتأكي د على الخ ط ،29
أي
وإ رسال إنذار إلى شركة «إنرجيان» مباشرةً أو عبر األمم المتحدة ي دعوها إلى وق ف ّ
نش اط في حق ل «ك اريش» لكون ه حقالً مش تركاً بين لبن ان وفلس طين المحتل ة ،إلى حين
إتمام عملية التف اوض ح ول الترس يم» (ص حيفة «النه ار» .)2022/5/5 ،لم يص در عن
أي تعليق على تص ريح العمي د ياس ين ،ليس لكون ه وس ائر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ّ
المس ؤولين منش غلين ب إجراءات االنتخاب ات وحس ب ،ب ل ألن ه ال تف اهم بع د بين كب ار
الح اكمين على ح دود المي اه اإلقليمي ة اللبناني ة ،وال على مض مون التس وية الممكن
التوص ل إليه ا م ع الج انب اإلس رائيلي في المفاوض ات (المتوقف ة حالي اً) في إط ار لجن ة
الهدنة المشتركة وبرعاي ة األمم المتح دة ظ اهراً والوالي ات المتح دة ض مناً .وعلي ه ،يبقى
الس ؤال منتص باً :م ا العم ل إذا م ا ركبت «إس رائيل» رأس ها وق ررت مباش رة ش فط النف ط
والغاز من حقل «كاريش» الذي يقع أكثر من ثلثه ضمن المياه اإلقليمية اللبنانية؟
رد
أي ٍّ
الجيش اللبن اني ،وبص رف النظ ر عن م دى قدرات ه ،لن ُيق دم على المش اركة في ّ
على عدوان «إسرائيل» ما لم َّ
تتلق قيادته ضوءاً أخضر من الحكومة.
من الواض ح أن أه ل الس لطة أرج أوا الج واب إلى م ا بع د االنته اء من االنتخاب ات ،لكن،
م اذا ل و لم ت ؤ ِد نت ائج االنتخاب ات إلى إنج اب كتل ة برلماني ة متجانس ة ق ادرة على ت أليف
حكومة جديدة تح ّل مح ل حكوم ة ميق اتي ،ال تي تك ون ق د أص بحت بحكم المس تقيلة؟ فوق
ذاك ،ه ل من المؤك د أن من ش أن تركيب ة الحكوم ة الجدي دة تيس ير مس ألة التف اهم بين
وجب القي ام ب ه ،رداً على مباش رة الع دو اإلس رائيلي الس طو
الح اكمين الج دد على م ا يت ّ
على نف ط لبن ان وغ ازه ،كم ا على مض مون التس وية بش أن ترس يم الح دود بين لبن ان
قيض للمفاوض ات بين الج انبين أن تُس تأنف يوم اً م ا؟ ثم م اذا
وفلسطين المحتل ة ،إذا م ا ّ
تراه يكون موقف محور المقاومة (حزب اهلل وحلفاؤه) إذا ما اس تغلت «إس رائيل» ص مت
أه ل الس لطة فباش رت بش فط النف ط والغ از من حق ل «ك اريش» المعت بر منطق ة متنازع اً
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
أمن الطاقة:
على قط اع النف ط والغ از أن يس اهم في إم داد لبن ان بالطاق ة بكلف ة معقول ة ودون أي
كل ش به كام ٍل على منتج ات الطاق ة المس توردة .ل ذا ،عن د
انقط اع .يعتم د لبن ان بش ٍ
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
االستدامة:
عملي من
ٍّ الحالي ة بش ٍ
كل ّ على قطاع النفط والغاز أن يس عى دائم اً إلى تلبي ة االحتياج ات
دون أن ي ؤثَّر ذل ك على ق در ِة األجي ال القادم ة في لبن ان على تلبي ة احتياج اتهم في
إمكاني ات الم وارد
ّ المس تقبل .وبه دف اس تخراج الم وارد على النح و األمث ل وتحقي ق
ٍ
حكيم عمليات االستكشاف والتط وير واإلنت اج بش ٍ
كل ّ بد من إجراء
البحرية ،ال ّ
ّ البترولية
ّ
البحري ة.
ّ البترولية في المي اه
ّ ق للبيئة ،وفقاً لما ينص عليه قانون الموارد ٍ
وآمن وصدي ٍ
ال وقاب ٍل للحي اة ،م ع األخ ذ في
فع ٍ يه دف ذل ك إلى ض مان تط وير قط اع الب ترول بش ٍ
كل ّ
الحسبان كافّة الشكوك والمخ اطر المحتمل ة المرتبط ة ب ه .باإلض افة إلى ذل ك ،ال ب ّد من
ٍ
سليمة لض مان إع ادة المكمن إلى م ا ك ان علي ه م ع الح د من تقني ٍة ٍ
حلول ّ االعتماد على
فعال ة إلدارة العائ دات
كمية النفاي ات ق در المس تطاع .وبالت الي ،ال ب ّد من وض ع طرائ ق ّ
ّ
وتنفيذها على النحو الالزم.
اللبنانية فيه .يش ّكل قطاع استكشاف الب ترول وإ نتاج ه ع امالً
ّ القيمة عبر دعم المشاركة
االقتصادية عبر خلق قيم ة مباش رة وقيم ة غ ير مباش رة
ّ من عوامل التمكين في التنمية
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
أثناء مراحل التط وير ،من دون اس تبعاد االس تثمارات في قطاع ات أخ رى منتج ة ك ذلك.
كل يس مح ٍ
سريعة على مس توى أنش طة النف ط والغ از بش ٍ ٍ
زيادة كما يحرص القطاع على
دريجي في القط اع نفس ه
ٍّ بتطوير الصناعات المحلّ ّية ،ويتيح توظيف المواط نين بش ٍ
كل ت
ريعي في قط اع النف ط والغ از يش ترط على
ّ إن اإلط ار التش
وفي قطاع ات أخ رى ك ذلكّ .
انيين ق در اإلمك ان ،إلى ج انب تمي يز
دربوا م وظفين لبن ّ
أص حاب الحق وق أن يوظّف وا وي ّ
تفضيلية عند شراء السلع والخدمات.
ّ المقدمين المحلّ ّيين بمعاملة
ّ
المساءلة:
على القط اع أن يثبت دائم اً وبوض وح أ ّن ه يعتم د نهج اً في اإلدارة يتّس م بالتكام ل
تين ق ٍ
ائم على مولية ويق وم على أس اس المش اركة ،حيث يعم ل في ظ ّل نظ ٍام م ٍ والش ّ
ريعي لتنظيم
ٍّ المكاف آت والنت ائج .من ذ الع ام ،2007باش ر لبن ان في تط وير إط ٍ
ار تش
الدولي ة المرتبط ة بالمحاس بة .ويض ّم ه ذا
ّ قط اع النف ط والغ از يش مل أفض ل الممارس ات
هام ة تُع نى بسياس ات النش ر واإلفص اح ومكافح ة الفس اد وهي
دابير ّ
ريعي ت َ
اإلطار التش ّ
يومياً .يسعى هذا القطاع على الدوام أن يشمل ك ّل فئات المجتمع ،إذ ُيبنى
ّ موضع تنفيذ
بالشفافية.
ّ ومعززة
ّ اللبناني
ّ مدعمة بثقة الشعب
أرضية صلبة ّّ على
الخاتمة:
المبالغة
انتقل لبنان إلى مرحلة جديدة في عالم النفط والغاز .مرحلة يبدو فيها الحذر من ُ َ
في التوقّع ات اإليجابي ة واجب اً .االعتق اد ب أن البالد في مرحل ة ُمقبل ة س تنام على أزماته ا
االقتص ادية وتس تيقظ على نم وذج ال دول الغني ة خ اطئ .ه ذا المس ار يحت اج إلى خريط ة
متعددة قد تأخذ سنوات .كما أن ه من الم ِ
بك ر تص وير وك أن عائ دات النف ط ومراحل ِّ طريق
ُ
ستحل أزمات البالد ،علم اً أن االس تفادة منه ا لن تتحقّ ق قب َل عش ر س نوات ،وه و مس ار
قا ِب ل للتجمي د في ح ال ع دم وج ود أس واق داخلي ة تس ِ
تهلك اإلنت اج .و يعتق د بعض
المراقبين أن «إسرائيل» لن تغامر باالعتداء على حقوق لبنان البحرية إالّ بض وء أخض ر
أم ريكي ،وأن واش نطن المنش غلة حالي اً بتح ديات ع ّدة ليس أقله ا الح رب في أوكراني ا
وص راعها المحت دم م ع روس يا ،واحتم ال تط وره إلى ص راع م ع الص ين ،لن تفتح على
نفس ها ب اب هم وم ومض اعفات إض افية ومرهق ة ،وأنه ا لن تس مح ِلـ»إس رائيل» باإلق دام
على مغامرة تدرك الدولتان الحليفتان أنها لن تكون في مصلحتهما .لكن ،ماذا لو فق دت
إدارة الرئيس بايدن صوابها وشجعت دولة العدو على ارتكاب ه ذه الحماق ة؟ ك ل األس ئلة
للتوص ل
ُّ سالفة الذكر ما زالت تنتظر أجوبة مقنعة .خالصة القول ،تسعى إسرائيل جاه دة
الجامعة اللبنانية
كلية اآلداب و العلوم االنسانية
مركز اللغات و الترجمة
إلى اتِّف اق لترس يم الح دود البحري ة م ع لبن ان على النح و ال ذي يرض يها ويك ِّرس نفوذه ا
َّ
والمنظم ات ويحقِّق له ا أفض ل المكاس ب ،فه ل ستس ّ
تمر في ت أليب ك ل الق وى واألط راف
على لبنان ما لم تنتزع منه تنازالت مجزية وقطعية ال رجعة فيها؟
المراجع:
https://www.alquds.co.uk
https://attaqa.net/
https://www.aljazeera.net/news/
https://al-akhbar.com/Politics/285114
https://www.lpa.gov.lb/arabic/oil-amp-gas/overview
\https://ar.wikipedia.org/wiki
https://180post.com/archives/4501