You are on page 1of 30

‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬

‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬


‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫جامعة بغداد ‪ /‬كلية التربية للبنات‬ ‫كلية التربية للعلوم اإلنسانية – جامعة بابل‬

‫‪‬التوزيع المكاني لرياض األطفال في قطاعات المدينة‪:‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫هذه المرحلة ال يطبق فيها الزامية التعليم في العراق وهذا ال يعني قلة أهميتها وكفاءتها‪ ،‬إذ إن عمر اإلنسان يأخذ ادوار مهمة‬
‫في تكوين الصور النهائية الشخصية‪ ،‬وان تعبير روضة األطفال (‪ : )kindergarten‬هو تعبير من مربي األطفال العالميين األلماني‬
‫فرويل ‪1840‬م والذي تأثر بخطوات بستالوزي – وقد استخدم اسم الروضة جذورها من النزهة التي قام بها فرويل عندما كان يسير ح ار‬
‫في الطبيعة الجبلية الخضراء من خالل ذلك قال بان مدرسة األطفال عنده روضة الطفل ينمو نموا طبيعيا كما تنمو الشجرة بين يدي‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬كما تحدث عن ذلك الفارابي وابن طفيل بقولهما إنما اإلنسان كالنبتة ‪ ،‬ينمو بعوامل تهيئها الطبيعة ‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫بستاني خبير‬
‫(‪)2‬‬
‫الذي نجد أن هذا القول يتطابق مع الفلسفة اليونانية في كيفية تنشئة الطفل وتربيته على األسس تضمن تنشئته تنشئة سليمة ‪.‬تعتبر‬
‫هذه المرحلة تمهيدية للمرحلة االبتدائية تستقبل األطفال بجوانبها الجسمية العقلية واللغوية واالجتماعية والوطنية والقومية‪ ،‬وتعلم األطفال‬
‫االنتقال التدريجي من البيت إلى الروضة‪ ،‬ونشأته تنشأ صحية لخصائص نموه‪ ،‬إال أن أعداد رياض األطفال في مدينة الحلة وتوزيعها‬
‫خالل هذه المرحلة يكشف عن واقع ال ينسجم مع أهميتها‪ ،‬وذلك من قلة عدد رياض األطفال وكثرة عدد األطفال الملتحقين فيها ‪،‬‬
‫واستغالل الوحدات السكنية بدل الرياض الحكومية األمر الذي يقلل من كفاءة هذه الخدمة ** ‪.‬إن االهتمام بمرحلة رياض األطفال‬
‫ضروري من حيث الكفاية والكفاءة لكونها تسهم بشكل فعال في صقل وبناء قدرات الطفل‪ ،‬وتساعد األهل السيما المرأة التي لها‬
‫ارت باطات خارج البيت من الشعور في االطمئنان على تقدم واستمرار نمو الطفل الصحي والتعليمي ‪ ،‬كما تعتبر هذه المرحلة دعم للمرأة‬
‫وتشجيعها على العمل لذا عنيت و ازرة التربية على نشرها وأعطت األولوية بذلك إلى مراكز المحافظات وخاصة التجمعات الصناعية ‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬يهدف البحث إلى التركيز على أن كفاءة توزيع رياض األطفال‪ ،‬وعدها مرحلة من مراحل التعليم العام‬ ‫وهي مرحلة ليست إل ازمية‬
‫المهمة في السلم التعليمي‪ ،‬والتي يتطلب توزيعها توزيعا متوازن ًا‪ ،‬ضمن معايير مديرية تربية بابل‪ ،‬ومعايير اإلسكان الحضري لسنة‬
‫(‪.)2010‬‬

‫مشكلة البحث‪ :‬ما هو توزيع خدمات الرياض في مدينة الحلة من حيث إطارها المكان‪ ،‬ومدى كفاءتها المكانية والكمية؟ ان توزيعها‬
‫يتطلب تحقيق معايير مكانية وكمية (تربوية )‪ ،‬وتحقيق معايير اجتماعية ( درجة الرضا ) عنها‪ ،‬وتحقيق معايير بيئية في التوزيع‬

‫فرضية البحث‪ :‬إن كفاءة توزيع رياض األطفال في مدينة الحلة يتطلب تحقيق معايير مكانية وكمية‪ ،‬ومعايير اجتماعية وبيئية تتناسب‬
‫جدول(‪، )1‬‬ ‫وأهمية هذه الخدمة‪ ،‬فضال عن توزيعها توزيعا عادال ومتوازناً حسب الكثافة السكانية والفئات التعليمية في المدينة ‪.‬‬
‫خارطة (‪. )1‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬

‫جدول(‪ )1‬نسب رياض األطفال والملتحقين فيها وعدد الشعب وعدد المربيات في قطاعات مدينة الحلة‬
‫للسنة الدراسية ‪2010/2011‬‬
‫النسبة المئوية ال‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫عدد االطفال‬ ‫عدد‬ ‫عدد الشعب‬ ‫المؤسسات‬ ‫رقم القطاع‬
‫عداد الملتحقين‬ ‫ال عداد‬ ‫المعلمات‬
‫الرياض‬
‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفردوس‬
‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1075‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفيحاء‬
‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1773‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السالم‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرات‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4170‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬
‫تربية محافظة بابل‪ ،‬شعبة االحصاء التربوي‪ ،‬بيانات غير منشورة‪،‬‬ ‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على ‪ :‬مديرية‬
‫‪2010/2011‬‬
‫‪‬شعلة اسماعيل العارف‪ ،‬نظام التعليم في العراق‪،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.90‬‬
‫‪‬بدوي عبد الرحمن ‪ ،‬موسوعة الفلسفة ‪،‬ط‪،1‬مطبعة سليمان نزادة ‪،‬قم ‪،2008،‬ص‪.86‬‬
‫*من اهداف مؤتمر مديرية تربية بابل لسنة ‪.2012‬‬
‫**الدراسة الميدانية‪.2010،‬‬
‫‪‬ندى جميل مهدي الخشالي ‪ ،‬الوظيفة التعليمية لمدينة بعقوبة‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.80‬‬

‫تنقسم هذه المرحلة الى مرحلة الحضانة والروضة وتستقبل الطفل الذي يتراوح عمره (اقل من شهر ‪ 3-‬سنة )‪ ،‬ومرحلة التمهيدي‬
‫وتستقبل الطفل الذي عمره من (‪5 -4‬سنة ) ‪ ،‬يتباين توزيع رياض االطفال في احياء المدينة‪ ،‬بين قطاع وقطاع اخر‪ ،‬اذ بلغ عدد‬
‫الرياض في المدينة (‪ )24‬روضة ‪ )11( ،‬حكومية‪ )13( ،‬روضة اهلية ‪.‬‬
‫بلغ اعداد االطفال الذين تتراوح اعمارهم بين (اقل من شهر – ‪3‬سنة )‪ )750( ،‬بنين و(‪ )850‬بنات‪ ،‬وبذلك يكون مجموع‬
‫االطفال الملتحقين بهذه الخدمة(‪ )1500‬طفل وطفلة‪ ،‬واالطفال الذين تتراوح اعمارهم بين (‪5 -4‬سنة)‪ ،‬تسمى هذه المرحلة بمرحلة‬
‫التمهيدي‪ ،‬وبلغ اعداد االطفال الذين تتراوح بين هذه الفئة العمرية (‪ )1270‬بنين و(‪ )1300‬بنات‪ ،‬وبذلك يكون مجموع االطفال‬
‫المسجلين في هذه الخدمة(‪ )2570‬طفل وطفلة‪ ،‬ومجوع االطفال الملتحقين برياض االطفال بلغ (‪ )4170‬طفل وطفلة‪ ،‬وعدد الشعب‬
‫بلغت (‪ )155‬شعبة‪ ،‬وعدد المعلمات (‪ ) 305‬معلمة‪ ،‬شغل قطاع السالم المرتبة االولى‪ ،‬من حيث عدد (الرياض ألملتحقين‪ ،‬الشعب‪،‬‬
‫المعلمات)‪ ،‬بينما شغل قطاع الفرات والزهور المرتبة الرابعة من حيث عدد(الرياض والملتحقين‪،‬والشعب‪ ،‬المعلمات‪ ،‬وسيتم استعراض‬
‫توزيع هذه الخدمة‪ ،‬وحسب قطاعات المدنية‪ ،‬وبشكل االتي‪:‬‬
‫‪ -1‬قطاع الفردوس (رقم‪: )1‬‬
‫يضم هذا القطاع (‪ )4‬رياض االطفال (‪ )1‬منها حكومية و(‪ )3‬رياض اهلية‪( ،‬هي وحدات سكنية استأجرت تعمل تحت‬
‫اشراف مديرية تربية بابل)‪ ،‬بلغ عدد االطفال(‪ ،)1117‬البنين منهم (‪ )585‬طفل‪ ،‬والبنات(‪ )579‬طفلة‪ ،‬اما عدد الشعب فقد بلغت(‪)20‬‬
‫شعبة‪ ،‬و(‪ )55‬معلمة ‪ ،‬ويشكل هذا القطاع نسبة (‪ )% 17‬من عدد الرياض الكلي في المدينة ويشكل عدد الملتحقين بها نسبة‬
‫(‪ ،)%27‬جدول (‪، )2‬خارطة (‪. )2‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫جدول (‪)2‬عدد الرياض ونسبها وعدد( الملتحقين –المعلمات‪-‬الشعب ) في قطاع الفردوس‬
‫النسبة المئوية العداد‬ ‫النسبة المئوية العداد‬ ‫معلمة‬ ‫عدد‬ ‫بنات‬ ‫بنين‬ ‫عدد‬ ‫القطاع‬
‫الملتحقين‬ ‫الرياض‬ ‫الشعب‬ ‫الرياض‬
‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفردوس‬
‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات مديرية تربية بابل ‪،‬بيانات غير منشورة ‪2010/2011،‬‬
‫‪ -2‬قطاع الفيحاء(رقم‪: )2‬‬
‫بلغ عدد رياض االطفال(‪ )4‬رياض حكومية‪ ،‬وبلغ عدد االطفال الملتحقين فيها(‪ )1075‬طفل‪ ،‬البنين منهم بلغ عددهم (‪)548‬‬
‫طفل‪ ،‬والبنات (‪ )527‬طفلة‪ ،‬اما عدد الشعب في هذا القطاع فقد بلغ (‪ )21‬شعبة‪ ،‬وعدد المعلمات (‪ )47‬معلمة‪ ،‬وشكل هذا القطاع‬
‫نسبة (‪ )%17‬من مجموع الرياض في ألمدينة ‪ ،‬وشكلت نسبة الملتحقين (‪ )%25‬من المجموع الكلي للملتحقين ‪ ،‬جدول (‪، )3‬‬
‫خارطة (‪. )3‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫عدد الرياض ونسبها وعدد(الملتحقين ‪-‬المعلمات‪-‬الشعب ) في قطاع الفيحاء‬
‫المئوية‬ ‫المئوية النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫معلمة‬ ‫عدد‬ ‫بنات‬ ‫بنين‬ ‫عدد الرياض‬ ‫القطاع‬
‫العداد الملتحقين‬ ‫العداد الرياض‬ ‫الشعب‬
‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪548‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفيحاء‬
‫المصدر ‪:‬من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات مديرية تربية بابل ‪،‬بيانات غير منشورة ‪2010/2011،‬‬

‫‪ -3‬قطاع السالم (رقم‪:)4‬‬


‫بلغ عدد رياض االطفال في القطاع (‪ )13‬روضة‪ )4( ،‬منها حكومية ‪ ،‬و(‪ )9‬منها اهلية وبلغ عدد االطفال فيها (‪)1773‬‬
‫طفل‪ ،‬البنين كان عددهم (‪ )785‬طفل‪ ،‬والبنات(‪ )988‬طفلة اما عدد الشعب فقد بلغ (‪ )94‬شعبة وعدد المعلمات في هذا القطاع بلغ‬
‫(‪ )173‬معلمة‪ ،‬ويشكل نسبة( ‪ )%54‬من مجموع الرياض الكلي في المدينة‪ ،‬وهذا يشير الى ارتفاع عدد العامالت خارج البيت‪ ،‬ويعتبر‬
‫هذا القطاع االول من حيث المرتبة الحجمية لعدد الرياض وعدد الملتحقين بها ‪ ،‬جدول(‪ ،) 4‬خارطة (‪. )4‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫عدد الرياض ونسبها و عدد (الملتحقين ‪-‬المعلمات‪-‬الشعب ) في قطاع السالم‬
‫النسبة المئوية‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫معلمة‬ ‫عدد‬ ‫بنات‬ ‫بنين‬ ‫عدد الرياض‬ ‫رقم‬
‫العداد الملتحقين‬ ‫العداد الرياض‬ ‫الشعب‬ ‫القطاع‬
‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪988‬‬ ‫‪785‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫المصدر ‪:‬من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات مديرية تربية بابل ‪,‬بيانات غير منشورة ‪.2010/2011,‬‬
‫‪ -4‬قطاع الزهور والفرات ‪ :‬رقم (‪. )6‬‬
‫يضم هذا القطاع (‪ )3‬رياض اهلية‪ ،‬يبلغ عدد االطفال الملتحقين بها (‪ )205‬طفل وطفلة‪ ،‬البنات منهم (‪ )125‬طفلة ‪ ،‬وعدد‬
‫البنين ( ‪) 80‬طفل‪ ،‬اما عدد الشعب فقد بلغ عددها (‪ )20‬شعبة والمعلمات (‪ )30‬معلمة ويشكل هذا القطاع نسبة (‪ )%13‬من مجموع‬
‫الرياض في المدينة‪ ،‬اما نسبة الملتحقين بهذه الرياض بلغت (‪ )%5‬وهي نسبة منخفضة مقارنة بغيرها من القطاعات السابقة‪ ،‬جدول‬
‫(‪ ، )5‬خارطة (‪.)5‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫عدد الرياض و نسبها وعدد (الملتحقين ‪-‬المعلمات ‪-‬الشعب ) في قطاع الفرات والزهور‬
‫النسبة المئوية‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫المعلمات‬ ‫عدد‬ ‫بنات‬ ‫بنين‬ ‫عدد الرياض‬ ‫رقم‬
‫العداد الملتحقين‬ ‫العداد الرياض‬ ‫الشعب‬ ‫القطاع‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫المصدر ‪:‬من عمل الباحثة باالعتماد على بيانات مديرية تربية بابل ‪,‬بيانات غير منشورة ‪2010/2011,‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫* جميع الكادر التعليمي في رياض االطفال هو من االناث حص اًر‬

‫‪ 1-2‬التوزيع الجغرافي ألطفال الرياض في مدينة الحلة ‪.‬‬


‫ان دراسة التوزيع الجغرافي ألطفال الرياض‪ ،‬بشكل مجرد ‪ ،‬قد ال يقودنا الى تحديد دقيق لمناطق وجود الخدمات التعليمية‬
‫الرياض في المدينة ‪ ،‬اذ يوضح لنا مؤشرات عامة عن مناطق تركز االطفال والتالميذ والطالب واكتظاظهم (‪. )1‬‬
‫نعلم ان (حي الصدر ) ‪ ،‬من اكبر احياء مدينة الحلة كثافة بعدد التالميذ والطلبة على (سبيل المثال) ‪ ،‬وعليه هل يمكن‬
‫اعتبارها مناطق متقدمة تعليمياً ‪ ،‬وعلى العكس من ذلك ان كان (حي المهندسين‪ )1‬اقل كثافة عامة بعدد اطفال الرياض ‪ ،‬فهل هذا‬
‫الحي يعد من االحياء المتخلفة تعليمياً ‪ ،‬لذا فأن في هذا الموضوع سوف نعالج نسب اطفال الرياض ‪ ،‬للسنة الدراسية ‪،2010/2011‬‬
‫الى مجموع السكان في كل حي من قطاعات المدينة االربعة ‪ ،‬وذلك عن طريق تحديد نسب اطفال الرياض البنين والبنات الى‬
‫مجموع السكان الذكور واإلناث في كل حي من احياء المدينة *‪ ،‬ومن ثم يتم استخراج نسب عدد (اطفال الرياض) ( بأالف) من‬
‫السكان ‪ ،‬ومن ثم يمثل ذلك على خرائط لكل خدمة من خدمات التعليم العام ‪ ،‬والذي كان توزيعهم بشكل التالي‪-:‬‬
‫‪ 1-2-4‬توزيع اطفال الرياض ‪:‬‬
‫نالحظ من ‪ ،‬الخارطة (‪ ، )6‬التي توضح توزيع نسب عدد اطفال الرياض للسنة الدراسية ‪ ،2010/2011‬الى مجموع السكان‬
‫في كل حي من احياء منطقة الدراسة وبشكل التالي ‪-:‬‬
‫اوال" قطاع الفردوس‪.‬‬
‫‪‬وجود اربعة احياء توزع فيها اطفال الرياض‪.‬‬
‫‪‬وجود احياء سكنية خالية تماما" من اطفال الرياض مثل حي (الثيلة –الري‪ -1‬السكك‪-2‬السكك‪-1‬الملعب‪-1‬الملعب‪.)2‬‬
‫‪ ‬ان اعلى نسبة عدد اطفال الرياض الى مجموع السكان (باأللف )في كل حي ‪ ،‬سجلت في حي بابل ‪ ،‬بلغ (‪ ،)314‬واقل نسبة سجلت‬
‫في حي البكرلي ‪ ،‬وبلغ (‪.)32‬‬
‫ثانيا"‪ :‬قطاع الفيحاء‪.‬‬
‫‪‬هناك (‪ )3‬احياء فقط يوجد فيها رياض اطفال ‪.‬‬
‫‪‬هناك‪ 10‬احياء خالية من الرياض ‪ ،‬عدد سكانها يسمح لها بفتح رياض اطفال *وهي حي(الجمهوري‪ -‬الزهراء‪ -‬الشاوي‪ -1‬الشاوي‪-2‬‬
‫الجامعيين‪ -‬القاضية‪-‬االكراد‪ -‬المهدية‪-1‬المهدية‪.)2‬‬
‫‪‬اعلى نسبة لعدد اطفال الرياض ‪ ،‬سجلت في حي (الماشطة)وبلغت(‪ ،)101‬اما اقل نسبة سجلت في حي(مصطفى راغب) ‪.‬‬
‫ثالثا" ‪:‬قطاع السالم رقم (‪: )4‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫وهو اكبر قطاعات المدينة ‪ ،‬حجما" ‪ ،‬وتباينت نسب عدد االطفال في احياء القطاع ‪ ،‬ونالحظ من الخارطة ما يلي‪-:‬‬
‫‪‬ان هناك (‪ )8‬احياء ‪ ،‬يوجد فيها اطفال رياض‪.‬‬
‫‪‬هناك احياء خالية من اطفال الرياض وهي حي(االمام‪ -‬الحسين—شهداء مكروري‪-‬االخاء‪ -‬التضامن‪ -‬السندباد‪ -‬ضباط مكروري‪-‬‬
‫االنتفاضة‪ -‬الطيارة‪17-‬نيسان‪17-2‬نيسان‪ -4‬الميثاق ومحيزم‪ -‬ابو خستاوي‪ -‬الصحة‪-‬العمارات‪-1‬جزرة ومرانة)‪.‬‬
‫‪‬اعلى نسبة ال عداد اطفال الرياض ‪ ،‬سجلت في حي الكرامة‪ ،2‬وبلغت (‪)169‬طفل ‪ /‬عدد سكان الحي (باأللف) ‪ ،‬واقل نسبة سجلت‬
‫في حي الصدر العمارات‪ ، 2‬وبلغت (‪)17‬طفل ‪ /‬عدد سكان الحي ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
‫‪‬صالح فليح حسن الهيتي ‪ ،‬جغرافية التعليم االبتدائي ‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص ‪.105‬‬
‫‪‬على افتراض ان االلتحاق في الرياض حق ألطفال تلك االحياء ‪.‬‬
‫رابعا" قطاع الفرات والزهور رقم (‪: )6‬‬
‫تباين توزيع اطفال الرياض الى مجموع سكان القطاع للعام الدراسي ‪ .2010/2011‬اذ نالحظ ما يأتي‪.‬‬
‫‪‬هناك (‪ )3‬احياء سكنية تحتوي على اطفال رياض‪.‬‬
‫‪‬هناك احياء خالية تماما‪ ،‬من اطفال الرياض‪ ،‬رغم ان حجم سكانها يتجاوز ‪2400‬نسمة ‪ ،‬وهذه االحياء هي( االسكان‪ -1‬االسكان‪-2‬‬
‫االكرمين‪-3‬االكرمين‪ -4‬االكرمين‪ -5‬معلمين‪ -‬االمير‪ -‬السالم‪ -‬العدل‪ -‬العسكري‪-1‬العسكري‪-3‬المرتضى‪-‬المهندسين‪-1‬‬
‫المهندسين‪-2‬النور‪-‬الفيحاء‪-1‬الفيحاء‪ -2‬الفيحاء‪-3‬المخازن‪-1‬حمزة الدلي ‪–2‬فزع ومانع‪-‬االفراح‪-‬نادر‪-3‬معمل النسيج)‪.‬‬
‫‪‬اعلى نسبة سجلت ال طفال الرياض سجلت في حي االكرمين‪ ،2‬وادنى نسبة سجلت في حي االكرمين‪.1‬‬
‫‪3-1‬التخطيط المكاني لتوزيع الرياض في المدينة ‪.‬‬
‫يعد تخطيط الخدمات في المدينة هدفا ووسيلة لتصبح الخدمات في متناول السكان ولتلبي احتياجاتهم المختلفة‪ ،‬السيما ان‬
‫المدينة او االقليم تشكل منظومة فعاليات متداخلة ومترابطة مثل (السكن ألتجارة ‪ -‬ألصناعة – الترفية ‪ -‬التعليم ‪ -‬السياحة وغيرها) ‪،‬‬
‫ان هذه الفع اليات هي في مجملها خدمات واجب توافرها في اي مجتمع سكاني‪ ،‬وتتحدد االحتياجات الفعلية من عدد ووظيفة ونطاق‬
‫تأثير الخدمات الموجودة فعال بما يخدم احتياجات (ربات البيوت‪ ،‬الشباب‪ ،‬الشيوخ‪ ...‬الخ) (‪ .)1‬لذا يعرف التخطيط بشكل عام (انه‬
‫طريقة تفكير وأسلوب عمل منتظم لتطبيق افضل الوسائل المعرفية من اجل توجيه وضبط عملية التغير الراهنة‪ ،‬بقصد تحقيق اهداف‬
‫(‪)2‬‬
‫‪،‬كما تعرف المعايير التخطيطية للخدمات ‪ ،‬على انها الوحدات المعيارية لكل خدمة بأنواعها (الصحة –‬ ‫واضحة ومحددة متفق عليها‬
‫التعليم –الترفيه‪ ، )....‬طبقا للمستوى الذي يمكن قبول ه سواء من حيث المساحة او العدد او المسافة ‪،‬و يعرف قاموس اكسفورد‬
‫المعيار(على انه انموذج مقر يعطي للمقاييس واألوزان قيمتها الحقيقة او هو مستوى ودرجة محددة ألي قياس كونه وشيئا ملزم يخدم‬
‫يتطلب دراسة واقع هذه الخدمات من حيث موقعها ونمط توزيعها ووظائفها‬ ‫اغراض معينة (‪ .)3‬وتخطيط الخدمات التعليمية‬
‫وخصائصها العمرانية‪ ،‬وعالقة ذلك مع الخصائص السكانية والعمرانية للمجتمع المستفيد منها‪ ،‬اذ يضمن تحقيق اكبر قدر من عدالة‬
‫(‪)4‬‬
‫‪ .‬لذا فأي توزيع يسعى الى انشاء تدرج هرمي للخدمات المطلوبة‪ ،‬مع نوع وحجم السكان‬ ‫التوزيع بين سكان االحياء لذلك المجتمع‬
‫المقابل لها‪ ،‬ويالحظ ان من بين الخدمات ما يشترط له حد ادنى من السكان لتبرير انشائه واقتصاديا‪ ،‬من هذه الخدمات‬
‫التعليمية‪،.‬وأساس التقدير منها هو ما يتقرر كحد ادنى لنصيب الفرد الواحد واالسرة فيها‪ ،‬لذلك تتخذ مقياسا هرميا لكل خدمة خدمة من‬
‫الخدمات الرئيسة‪ .‬وكمنطلق تحدد كال" منها المجموعة السكنية ‪،‬التي تتبعها وتتالئم بينها ‪،‬الن لكل منها نطاق‬
‫ــــــــــ‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫‪ ‬مسافي‪ ،‬عوني عبد الهاني‪ ،‬تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية في نابلس‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬التخطيط الحضري واالقليمي‪،‬‬
‫كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة نجاح الوطنية‪ ،‬فلسطين‪ ،2008 ،‬ص‪.27‬‬
‫‪‬غنيم‪ ،‬عثمان محمد‪ ،‬التخطيط اسلوب ومبادئ عامة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار صفاء عمان‪ ،2008 ،‬ص‪.26‬‬
‫‪‬عبد الرزاق ‪،‬نجيل كمال ويوسف‪،‬نغم فيصل‪ ،‬كفاءة الخدمات التعليمية في منطقة االعظمية ‪ ،‬مجلة المخطط والتنمية ‪،‬العدد‪ ،2007 ،12‬ص‪.32‬‬
‫‪ ‬عبد اهلل‪ ،‬كفاح صالح‪ ،‬توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدية طحون‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬التخطيط الحضري واالقليمي‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪،‬‬
‫جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬فلسطين‪ ،2007 ،‬ص‪.42‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تأثير خاص وتطبيق اليها سائر الخدمات بالقدر الذي يكافئ عدد سكان كل مجموعة من الخدمات التعليمية ‪ ،‬الصحية ‪ ،‬التجارية ‪،‬وغيرها اذ يتم‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫توزيع الخدمات ضمن مستويات (المحلة‪ ،‬ألحي القطاع‪ ،‬المدينة)‬
‫التخطيط والسيما في مجال التعليم ضرورة تفرضها حاجة البالد النامية الى التقدم بخطى واسعة وبأقل قدر من الهدر واكبر‬
‫حجم من المردود ‪ ،‬كما تحاول خطط التنمية ان تأخذ بالحسبان مبدأ التوزيع العادل للخدمات العامة(‪ ،)3‬و(التعليمية) في تجمع سكني‬
‫معين من خالل‪-:‬‬
‫‪‬ان تكون االماكن المخصصة لها مناسبة في حجمها وموقعها مع ما تؤديه من خدمات للتجمع السكاني‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة المشاكل التي قد تنجم للتجمع السكاني عن استعمال هذه المواقع لتلك االنواع من الخدمات ‪.‬‬
‫‪‬دراسة االثار الناتجة عن حركة المرور (المركبات والمشاة)في المنطقة مثل حدوث ازدحام او اعتداء على االرصفة وايقاف السيارات‬
‫عليها بسبب االختيار الخاطئ لمواقع المؤسسة التعليمية كأن يكون على طريق ضيق‪.‬‬
‫اذ ان هناك مجموعة من العوامل واالعتبارات تتفاعل فيما بينها في تحديد افضل موقع للخدمات في المدن ومنها خدمات التعليم‬
‫العام ‪ ،‬ولهذا يجب ان يكون اختيار مواقعها بشكل مدروس الن توقيعها بشكل عشوائي وغير مدروس يؤدي الى خسائر مادية بالغة‬
‫‪،‬لذا يمكن ان نميز بين ثالث انواع من المعايير‪. )4(:‬‬
‫أ‪ -‬المعايير المكانية الخاصة بأختيار موقع الرياض والمدارس‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعايير الكمية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المعايير والضوابط البنائية الخاصة بأقامة المدارس والرياض ‪ ،‬والتي تكون وفق ضوابط وشروط االبنية المدرسية‪ ،‬عدا الرياض‬
‫والمدارس االهلية ‪ ،‬هي دور سكنية مؤجرة ‪،‬اال انها تقع تحت اشراف مديرية تربية بابل ‪.‬‬
‫لذا تم تخصيص هذا الفصل لتحديد مدى كفاءة توزيع الرياض والمدارس في مدينة الحلة للمرحلة المعاصرة (‪، )2010/2011‬‬
‫بأستخدام معايير مكانية للخدمات التعليمية ‪ ،‬ووفق معاييرو ازرة التربية ‪ ،‬ومعايير االسكان الحضري للخدمات التعليمية لسنة ‪.2010‬‬
‫‪ : 1-1-3‬المعايير المكانية لتخطيط رياض االطفال ‪.‬‬
‫وهي المعايير التي تستخدم في تقيس الكفاءة الوظيفية للخدمة ولمنطقة معينة‪ ،‬وتعتمد هذة المعايير على االهداف التي تسعى‬
‫اليها الدول لتحقيق هذه الخدمة وعلى الموارد المتاحة والطرق الفنية الستغاللها ‪ .‬تستخدم المعايير في التعرف على كفاءة توزيع‬
‫االنشطة في المدينة من خالل تحديد المسافة او الكلفة او الزمن المستغرق للرحلة من والى مواقع االنشطة‪ ،‬اذ ان اختيار مواقع‬
‫المؤسسات التعليمية من العوامل المهمة التي يجب ان تؤخذ بالحسبان في عملية التخطيط التعليمي والتربوي(‪ ،)5‬وتهتم الجغرافية‬
‫بتفسير التنظيم المكاني للظواهر في الحيز المكاني‪.‬استعانت الباحثة بتقنية المعلومات الجغرافية (‪ )Gis‬لقياس كفاءة الموقع المكاني‬
‫لمؤسسات التعليم العام في مدينة الحلة‪ ،‬واستخدمت االساليب الكمية التي من اهمها‪ ،‬صلة الجوار ونطاق التأثير‪ ،‬لدراسة توزيع‬
‫الظواهر الطبيعية او البشرية‪ ،‬والعالقة بينهما‪ ،‬وال غنى للجغرافي عن‬
‫ــــــــــ‬
‫‪‬عبد اهلل ‪،‬محمد احمد ‪ ،‬تاريخ تخطيط المدن ‪ ،‬دار وهران للطباعة والنشر ‪ ،‬القاهرة‪،1990 ،‬ص‪.56‬‬
‫‪‬و ازرة االسكان والتعمير ‪،‬كراس معايير االسكان الحضري‪،2010،‬ص‪5‬‬
‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫‪‬يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع الخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.474‬‬
‫‪‬عبد اهلل ‪،‬كفاح صالح ‪،‬توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طحون‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص‪.41‬‬
‫‪‬يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التوزيع المكاني الستعماالت االرض الدينية في مدينة بغداد ‪ ،‬اطروحة دكتوراة (غير منشورة)‪ ،‬مقدمة الى كلية‬
‫االداب ‪ ،‬جامعة بغداد ‪،1997 ،‬ص‪.175‬‬
‫االحصاء الجغرافي ‪ ،‬والنه معنى باالرقام في اي حقل من حقول المعرفة ‪ ،‬السيما ان هذه االرقام قابلة للتحليل ‪ ،‬وذات عالقة رياضية‬
‫فيها(‪ .)1‬ودراسة ظاهرة معينة والتعرف على نمط توزيعا اواتجاهات توزيعها ‪ ،‬بهدف الكشف عن طبيعة العالقة بين مواضع توزيعها ‪،‬‬
‫فأن هذه العالقة اليمكن تفسيرها دون اللجوء الى االساليب الكمية لتحليل نوعها واتجاهاتها وقوتها ‪ ،‬قبل االنتقال الى سبب ظهور هذه‬
‫العالقة المكانية ‪ ،‬وحتى التنبؤ بها بشكل توزيعها في المستقبل ‪ ،‬ولالجابة عن االسئلة االتية‪:‬‬
‫‪‬هل تتوزع خدمات التعليم العام (رياض ومدارس ) بشكل متجانس في مدينة الحلة؟‬
‫‪‬ماهو نمط التوزيع المكاني لخدمات الرياض والمدارس ‪ ،‬في المدينة ‪ ،‬وفي قطاعات المدينة االربع؟‬
‫‪‬ماهو التوزيع االتجاهي لخدمات التعليم العام (رياض والمدارس) في المدينة الحلة ؟‬
‫‪‬ماهي العوامل التي تحدد طبيعة االرتباطات واتجاهها في توزيع خدمات التعليم العام؟‬
‫ولالجابة عن هذه التساؤالت ‪ ،‬اعتمدت الدراسة على استخدام بعض االساليب االحصائية ‪،‬‬
‫واالساليب الكمية في تقنية (نظم المعلومات الجغرافية) ‪ ،‬وهذه االساليب هي ‪-:‬‬
‫‪‬تحليل انماط التوزيع النقطي(‪ ،)Point Pattern Analysis‬ولوصف شكل التوزيع العام للظواهر الجغرافية ‪ ،‬او ما يعرف ب(صلة‬
‫الجوار – الجار االقرب)‪.‬‬
‫‪‬نطاق التأثير (‪. )Buffer‬‬
‫‪ ) Non Parametric Correlation‬وباستخدام معامل بيرسن (‪ ،)Person Correlation‬الختبار‬ ‫‪‬معامل االرتباط المتعدد(‬
‫مدى تجانس التوزيع المكاني لخدمات التعليم العام ‪ ،‬في كل قطاع من القطاعات ‪.‬‬
‫وسيتم التطرق لنتائج كل منها وبشكل التالي ‪-:‬‬
‫‪ :1-1-1-3‬صلة الجوار‪:) Averag Nearest Neighbor Distance( -:‬‬
‫ويطلق علية مسافة متوسط الجار االقرب ‪ ،‬وهي من اشهر التحليالت المعروفة في دراسة العالقات المكانية‪ ،‬لدى الجغرافيين‪،‬‬
‫وتستعمل لقياس مدى تشتت مواقع النقاط حول بعضها‪ ،‬وتحديد نمط انتشارها في التوزيعات المكانية ‪ ،‬إذا يمكن إن تكون عشوائية‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬لما توفره من قياس دقيق لعالقة ظاهرة مع الظواهر‬ ‫كما تعد من االساليب االحصائية الجغرافية الشائعة‬ ‫أومنظمه أو مركزة‬
‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬اذ يبين‬ ‫االخرى ولكونها وسيلة لقياس مدى تركز او تشتت المعالم الجغرافية (‪.)3‬مما يساعد على التخطيط السلمي في المستقبل‬
‫لنا وبداللة رقمية نمط التوزيع لهذه الظاهرة ‪.‬‬
‫ويمكن تطبيق المعادلة التالية في دراسة صلة الجوار ‪.‬‬
‫‪A/N ᵡ R=2d‬‬
‫‪ = R‬صلة الجوار‬
‫‪ =2d‬معدل المسافة الفاصلة بين النقط(المسافة الحقيقية)‬
‫المعدل =جمع المسافات بين النقاط وقسمتها على عدد القراءات (البيانات)‪.‬‬
‫‪=N‬عدد نقط موقع الخدمات‬
‫‪ =A‬مساحة منطقة البحث‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫ــــــــــ‬
‫‪‬مضر خليل العمر‪ ،‬محمد دلف احمد ‪ ،‬االتجاهات الحديثة في الجفرافية ‪ ،‬مجلة الجمعية الجغرافية ‪ ،‬المجلد الثالث عشر‪،‬‬
‫مطبعة العاني‪ ،‬بغداد‪،1982،‬ص‪.19‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1-Helen.h.odisk.m".gis,as tool for road and transportation statistics working"paper no 22.work‬‬
‫‪session on gis، Brighton uk.p.22-25.‬‬
‫نعمان شحاذة ‪ ,‬االساليب الكمية في الجغرافية بأستخدام الحاسوب ‪,‬ورقة بحثية‪,4002 ,‬ص‪203.‬‬ ‫‪‬‬
‫بشير ابراهيم الطيف ‪ ،‬واخرون‪ ،‬خدمات المدن‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.168‬‬ ‫‪‬‬
‫احمد الشريعي ‪ ،‬دراسات في جغرافية العمران ‪ ،‬القاهرة‪،1995 ،‬ص‪.105‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذه الصيغة صممت بما يتالئم مع تحليل نمط توزيع ذو بعدين‪ .‬إذا إن األصل في توزيع الخدمات على اختالفها في المدن‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬ويعد نمط التوزيع‬ ‫التوازن في التوزيع ‪ ،‬دون تكدس في مناطق معينة ومن بين هذه الخدمات المدارس ‪ ،‬ودور العبادة وغيرها‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬وتتراوح قيمة صلة الجوار‬ ‫الطريقة والشكل واالتجاه التي تاخذ الظاهرة في توزيعها المكاني فوق مساحة معينة من االرض‬
‫بين(صفر‪ ، ) 2.149 -‬حيث يمثل الصفر نمط التوزيع المجمع وبين (‪ ، )2.149‬ويمثل نمط التوزيع المنتظم ‪،‬إما اذا بلغت صلة‬
‫العشوائي ‪ ،‬وعموما فان قيمة صلة الجوار االقرب تقيس مدى التشابه بين معدل المسافة‬ ‫الجوار واحد صحيح فان ذلك يمثل النمط‬
‫الحقيقية على الواقع والمسافة المتوقعة في توزيع نظري عشوائي ويمكن الحصول على قيمة صلة الجوار إما بايجاد الفرق اوالنسبة بين‬
‫المسافتين والجدول (‪ )6‬يوضح الحاالت التي توضح نمط انتشار الظاهرة على سطح االرض ‪.‬‬

‫جدول (‪)6‬معيار دليل الجار االقرب‬


‫نمط التوزيع‬ ‫قيمة الجار االقرب‪=R‬‬ ‫النموذج‬
‫منتشر كليا"‬ ‫‪2.149‬‬ ‫∙‬ ‫∙‬
‫∙‬
‫∙‬ ‫∙‬
‫منتشر اكثر من العشوائي‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عشوائي‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اكثر تجمعا" من العشوائي‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪..‬‬
‫تجمع كلي‬ ‫‪0.0‬‬ ‫סּ‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫‪:FROM‬‬
‫‪of Akron, Geography,university to statistical problem solving in intraduction AN B.monroe Charles‬‬
‫‪.1992,p217‬‬
‫بعض الخدمات العامة يكون من االفضل توقيعها بنمط على مستوى عال من االنتشار لتوافر تباعد خدمي متساو نسبيا"‬
‫بالنسبة لجميع اجزاء المدينة ويرتبط هذا بمفهوم العدالة المكانية الذي يعد ام ار مهما بالنسبة للعديد من الخدمات ‪ ،‬كالخدمة الدينية‬
‫(‪)3‬‬
‫وكل قيمة من قيم النمط تفسر حسب المسافة الحقيقية والمسافة المتوقعة إذ يتحدد ضمن هذه القيم ثالثة انماط‬ ‫والتعليمية وغيرها‬
‫(‪.)5‬‬
‫رئيسية(‪ .)4‬للتوزيع المكاني‪ ،‬وتضم انماط ثانوية‪.‬‬
‫ـــــــــــ‬
‫(‪) 1‬محمد ناجي عوض ‪ ،‬تخطيط وتحليل وتطوير الخدمات التجارية في مدينة طولكرم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم التخطيط الحضري‬
‫واالقليمي ‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪،2003 ،‬ص‪.181‬‬
‫(‪) 2‬محمد شوقي مكي‪ ،‬االسواق المركزية في مدينة الرياض‪ ،‬مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية‪ ،‬العدد‪ ،1986 ،59‬ص‪.18‬‬
‫(‪ )3‬احمد علي إسماعيل‪ ،‬المدينة العربية االسالمية ‪ ،‬توازن الموقع والتركيب الداخلي نشرة دورية يصدرها قسم الجغرافية ‪ ،‬جامعة‬
‫الكويت ‪ ،‬الجمعية الجغرافية الكويتية ‪،‬العدد (‪،1987 )102‬ص‪.18‬‬
‫عمر محمد خليل ‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬اسس تطبيقات الجغرافيين ‪ ،‬منشاة المعارف االسكندرية ‪،1998:‬ص‪.243‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)5‬محمد دلف احمد‪ ،‬فواز احمد الموسى‪ ،‬جغرافية التنمية ‪،‬دار الفرقان للغات‪،2009 ،‬ص‪.46‬‬
‫النمط العشوائي ‪ ،‬هذا النمط تكون فيه قيمة ‪ ، ) 1= )R‬ذا ان المسافتين متساويتين ‪ ،‬ويعطي مؤشر لنمط توزيع مكاني متجمع ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويستخدم كمعيار تقارن به التوزيعات األخرى المتقاربة او المتباعدة ‪.‬‬
‫النمط المتقارب ‪ ،‬وتكون فيه قيمة ‪= ) R‬بين الصفر ‪ ،‬واقل من واحد) ويكون نمط التوزيع المكاني ومتقاربا وذو مسافات قصيرة ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إذ كانت المسافة المتوقعة اكبر من المسافة الحقيقة ‪ ،‬كما ان هذا النمط يأخذ صورة التوزيع المنتظم او غير المنتظم ‪ ،‬ويضم ثالث‬
‫انماط ثانوية ‪-:‬‬
‫عندما تكون قيمة ‪ R‬اقرب الى الصفر كلما كان التوزيع متجمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كلما اقتربت النتيجة الى ‪ 0,50‬فأن النمط يكون متقاربا"‬ ‫‪‬‬
‫كلما اقتربت النتيجة‪ R‬الى‪ 1‬يكون النمط قد ابتعد عن التكتل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النمط المتباعد ‪ ،‬إذا كانت المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقة ‪ ،‬وتتراوح قيمة( ( ‪ ،R‬بين (‪ )1‬و (‪ )2,149‬وهي درجة‬ ‫‪‬‬
‫الحد االعلى ونقاط هذا التوزيع تكون متناثرة او مبعثرة ‪ ،‬ويوجد داخله انماط ثانوية ‪-:‬‬
‫اذا كانت قيمة ‪(R‬اكثر من واحد واقل من ‪)2‬يكون النمط غير منتظم والمسافات متباعدة وغير منتظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اما اذا قيمة‪ =R 2‬واتجهت نحو (‪ )2,149‬فأن نمط التوزيع ‪ ،‬يأخذ السداسي او اقرب له السيما اذا كان التوزيع منتظما" او انه‬ ‫‪‬‬
‫متباعد اذا كان التوزيع غير منتظم ‪.‬‬

‫‪1-3-1‬صلة الجوار (نمط توزيع الرياض) في مدينة الحلة ‪-:‬‬


‫نالحظ من جدول (‪ ، ) 7‬إن قيمة الجار االقرب لخدمة رياض أالطفال ‪ ،‬في المدينة بلغت (‪ ، )3،1‬عند مستوى ثقة‬
‫(‪ ، )0.01‬و قيمة حرجة ‪ ،‬بلغت (‪ ، )3،3‬أي إن نمط توزيع رياض االطفال في المدينة هو نمط عشوائي غير منتظم والمسافات‬
‫متباعدة وغير منتظمة وتوزعت بصورة غير متساوية ‪ ،‬وبشكل غير مدروس او مخطط ‪ ،‬فهي لم تغطي احياء المدينة ‪ ،‬وذلك لكونها‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫خدمة غير الزامية ‪ ،‬ويقتصر وجودها على احياء معينة دون اخرى وهذا النمط تكون فيه المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقة ‪،‬‬
‫انظر خارطة (‪ ، )1‬التي توضح نمط توزيع رياض االطفال في المدينة ‪.‬‬
‫جدول ( ‪ ) 7‬قيمة الجار االقرب لرياض االطفال في مدينة الحلة وقطاعاتها‬
‫نمط التوزيع‬ ‫قيمة‪Z‬‬ ‫مستويات الثقة‬ ‫قيمة الجار االقرب‪R‬‬ ‫المؤسسة التعليمية‬
‫رياض االطفال‬
‫نمط عشوائي –غير منتظم‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫المدينة‬
‫نمط متقارب ‪-‬متجمع‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪3,2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫قطاع الفردوس‬
‫متقارب بعيد عن التكتل‬ ‫‪3,3‬‬ ‫‪0,10‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫قطاع الفيحاء‬
‫متباعد‪-‬غير منتظم‬ ‫‪6,9‬‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع السالم‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫قطاع الفرات والزهور‬

‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على تطبيق معادلة صله الجوار‬
‫‪ /‬لم يظهر نمط‬
‫إن نمط توزيع رياض االطفال في قطاع الفردوس ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ان نمط توزيع الرياض من النوع ( المتباعد ‪،‬غير منتظم) إذا بلغت قيمة صلة الجوار (‪ )2،1‬وبقيمة حرجة (‪ )3.2‬ودرجة ثقة‬
‫(‪ ، )0،0‬وذلك يعني إن المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقة ‪ ،‬انظر خارطة (‪ ) 2‬وذلك يعود لعدم الزامية التعليم لهذه الخدمة‬
‫المستوى االقتصادي لسكان تلك االحياء ‪ ،‬وقلة رياض االطفال ‪ ،‬واقتصارها على محالت محددة فضالً عن وجود احياء في هذا‬
‫القطاع تفتقر لوجود رياض االطفال ‪.‬‬
‫نمط توزيع رياض االطفال في قطاع الفيحاء‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن نمط توزيع رياض االطفال في قطاع الفيحاء هو نمطا"متباعدا"‪ ،‬غير منتظم ‪ ،‬إذ بلغت صلة الجوار (‪ ) 1,2‬وبمستويات‬
‫ثقة ( ‪ )0.01‬وبقيمة حرجة بلغت (‪ ، ) 3.3‬وهذ يعني ان المسافة المتوقعة اقل من المساحة الحقيقية‪ ،‬وهذا بسبب عدم الزامية‬
‫التعليم والمستوى االقتصادي ‪ ،‬و أفتقار احياء لهذه الخدمة وذلك لعدم شمول هذه انظر خارطة (‪.)3‬‬
‫نمط توزيع رياض االطفال في قطاع السالم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ان نمط توزيع الرياض كان نمطا"( متباعد‪ -‬غيرمنتظم ) اي ان المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقية ‪ ،‬إذ بلغت صلة‬
‫الجوار(‪ ) 2،0‬وبمستويات ثقة (‪ ) 0، 0 1‬وبقيمة حرجة (‪ ، )6,9‬اذ ان توزيع رياض االطفال في هذا القطاع توزعت على عدة احياء‬
‫في القطاع ‪ ،‬خارطة (‪ ، ) 4‬وان تباعدها كان لعدم خضوع هذه الخدمة للتعليم االلزامي ‪ ،‬فكان توزيعها متباعد وغير مدروس ‪ ،‬وحسب‬
‫الحاجة لهذه الخدمة ‪ ،‬التي تخضع لعدة عوامل اقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫نمط توزيع رياض االطفال‪ :‬لم يظهر نمط معين لتوزيع رياض االطفال في قطاع الفرات والزهور ‪ ،‬كون عدد الرياض قليل ‪ ،‬اذ‬ ‫‪‬‬
‫بلغ (‪ )3‬رياض ‪ ،‬مقارنة بعدد احياء القطاع (‪ ) 36‬حي ‪ ،‬وقلة عدد الرياض يعود لعوامل تم ذكرها اكثر من مرة ‪ ،‬اذ افتتاحها يخضع‬
‫لعدة عوامل اقتصادية واجتماعية ‪ ،‬خارطة(‪.)5‬‬
‫‪ : 3-2-1‬نطاق التأثير (‪ . )The technique of effect zone‬لكل خدمة من خدمات التعليم العام ‪.))Buffer‬‬
‫ان متطلبات الموقع ‪ ،‬يتم تحديدها من خالل االعتماد على اساليب التحليل المكاني التي من اهمها اسلوب نطاق التأثير‬
‫ويقصد به تحديد المنطقة التي تستقيد من الخدمة التعليمية ‪،‬من خالل تحديد المسافة الممكن قطعها للوصول الى موقع الرياض او‬
‫المدرسة‪ ،‬ونستطيع ان نحدد بعض المعايير الخاصة في اختيار مواقع الخدمات التعليمية ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫عامل المسافة التي يقطعها الطالب للوصول الى المدرسة وهل هي مناسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عامل زمن رحلة الدوام‬ ‫‪‬‬
‫السالمة واألمان لطلبة المدارس والرياض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة الوصول‪Accessibility‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد من الم عايير المكانية ذات االهمية‪ ،‬ويتم استخدامها للتعبير عن كفاءة التوزيع واختيار مواقع المدارس والرياض‪ ،‬اذ يكون‬
‫توزيع الخدمات في اربع مستويات (المحلة‪ ،‬الحي‪ ،‬القطاع‪ ،‬المدينة) ‪ ،‬فالتسلسل الهرمي للخدمات التعليمية في المدينة هدفة تسهيل‬
‫تقديم الخدمات التعليمية الى السكان بفاعلية واقتصاد معا ‪ ، .‬ويدخل ضمن هذا المعيار عوامل ‪:‬‬
‫عامل المسافة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يعد من عوامل التوزيع المكاني للخدمات التعليمية‪ ،‬اذ ان موقع الرياض والمدارس يكون وسط المحلة السكنية لسهولة الوصول‬
‫واالمان وفي الحي السكني بما يضمن موقع سهل الوصول اليه سي ار او بالواسطة للمدارس الثانوية ‪ .‬وعلى اساس سهولة الوصول‪،‬نشأ‬
‫مفهوم حوض الخدمة للمؤسسة التعليمية (‪ ) Catchment area‬الذي يعني مساحة جغرافية تخدمها مؤسسة تعليمية واحدة‪ ،‬ويحدد‬
‫هذا الحوض بما تقدمه المؤسسة من خدمة لمجموعة من السكان ويختلف حوض الخدمة‪ ،‬بحسب عوامل تتعلق بجاذبية الخدمة اوال‬
‫وحجم السكان ثانيا‪ .‬والجدول(‪ )8‬يوضح نوع الخدمات التعليمية ومسافة حوض الخدمة واالسباب المباشرة‪ ،‬الختالف سعة هذا‬
‫الحوض‪ ،‬فالرياض والمدارس االبتدائية تقع في منطقة وسط المحلة السكنية ‪،‬لمحدودية قدرة الطفل والتلميذ على قطع مسافات طويلة ‪،‬‬
‫وامكانية تعرضه لالخطار ‪ ،‬اما المدارس الثانوية فتقع في منطقة وسطى بين احياء سكنية عدة فهي تخدم اكثر من حي سكني‪ ،‬وذلك‬
‫لقدرة الطالب في هذا العمر على قطع مسافات اطول ‪ ،‬وعبور الشوارع الرئيسة ‪،‬وغير الخطرة ‪ ،‬يوضح انموذجا لموقع المدارس‬
‫والرياض وحوض الخدمة‪ ،‬والمدارس الثانوية وحوض الخدمة ‪ .‬المعايير التي تم اعتمادها في الدارسة وضعت من قبل الجهات‬
‫التخطيطية المسؤولة ‪ .‬كانت التوجهات السائدة لتخطيط الخدمات داخل المدن والى مدة قريبة ‪ ،‬تعتمد على وحدة الجيرة‪ ،‬ذات المركز‬
‫الخدمي الوسطي نواة لها‪ ،‬ثم ظهرت توجهات اخرى تعتمد على التوزيع الشريطي ‪ ،‬اذ تتداخل الخدمات مع التجمع للوحدات السكنية‬
‫(‪،)1‬‬
‫وتعتمد المحلة‬ ‫وبشكل يسمح الن تبقى النشاطات االقتصادية واالجتماعية والثقافية لوحدة الجيرة(المحلة السكنية) مستمرة وحيوية‬
‫السكنية على عناصر (عدد افراد االسرة‪ -‬عدد السكان‪ -‬عدد الوحدات السكنية) ‪ ،‬وبتجميع اربع محالت يتكون الحي السكني ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ .‬ومعايير‬ ‫وبتجميع اربع احياء يتكون القطاع ‪ ،‬والمدينة تتكون من اربعة قطاعات او اكثر ‪ ،‬التخطيط االقليمي سنة (‪)1977‬‬
‫مخطط االسكان العام في سنة (‪ ، ) 1982‬ومعايير و ازرة االسكان والتعميرلسنة ‪ .)3(2010‬التي وضعت من اجل تنظيم المنطقة‬
‫السكنية ‪،‬وتأمين الخدمات الضرورية للسكان ومنها التعليم العام ضمن المستوى المطلوب ‪ .‬ولكي نحدد المناطق المخدومة‪ ،‬والمناطق‬
‫التي تحتاج الى خدمات التعليم العام (رياض ومدارس) ‪ ،‬وبغية تغطية المدينة بخدمة متكافئة سيتم استعراض احواض الخدمة‬
‫الحقيقية*‪ ،‬وبناء على معايير االسكان الحضري التي اعتمدتها الباحثة ‪ ،‬ومعايير و ازرة التربية ‪ ،‬فقد سارت الباحثة مسافة (‪300‬م)‬
‫للرياض والمدارس االبتدائية (‪500‬م) ‪ ،‬والمتوسطة (‪500‬م) ومسافة (‪800‬م) (‪)4‬للمدارس االعدادية والثانوية‪ ،‬وبهذا عمدت هذه‬
‫المسافة على مدارس ورياض المدينة بحجمها وعدها مناسبة لبنية الطالبة اذ قطعها سير على االقدام**‪.‬‬
‫ــــــــــ‬
‫معايير االسكان الحضري ‪ ،‬الهيئة العامة لالسكان ‪ ،‬و ازرة االسكان والتعمير‪،2010،‬ص‪.4‬‬ ‫‪‬‬
‫اول م عايير صدرت من قبل هيئة التخطيط االقليمي بجزاناالول (اسس ومعايير االسكان الخضري) والثاني (اسس ومعايير مباني‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات العامة ) المصدر ‪ :‬و ازرة التخطيط هيئة التخطيط ‪ ،‬قسم االسكان والمستوطنات البشرية‪ ،‬اسس ومعايير االسكان الحضري‬
‫‪،‬حزيران‪،1977،‬ص‪.117‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫و ازرة التخطيط‪ ،‬معايير االسكان الحضري ‪ ،2010‬اذ حددت مسافة المسير للطفل في المسكن الى الروضة بـ(‪)300‬م حول‬ ‫‪‬‬
‫الروضة ‪.‬ص‪5‬‬
‫المصدر نفسه‪ .‬ص‪6‬‬ ‫‪‬‬
‫مع العلم ان االهالي هم الذين يصطحبون اطفالهم الى الرياض ‪ ،‬وذلك لعمر الطفل الصغير‪ ،‬واماكانية تعرضة ألخطار الدهس‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫*تم تحيد نطاق الخدم ة الفعلية ‪ ،‬وبمعرفة المسافة التي يقطعها الطفل والطالب ‪،‬من المسكن الى المدرسة ‪ ،‬ومعرفة اسم الحي (مكان‬
‫السكن) ‪ .‬ومن ثم يتم التوصيل بين النقاط المحدد بخط مستقيم بواسطة المسطرة الني تقيس المسافة في برنامج (نظم المعلومات‬
‫الجغرافية) ‪ ، .‬وهذا يشمل العينة المشمول ة بالبحث ‪ ، .‬اذ تم تحديد اكثر من نقطة في المدرسة عن طريق السؤال رقم (‪. )4‬‬
‫** تم اختيار صحة المعيار في منطقة الدراسة من خالل قياس وتحديد المسافة ‪300‬م التي يقطعها االطفال (‪50‬م) في الدقيقة‬
‫الواحدة ‪ ،‬وبذلك يستغرق زمنا" مقداره (‪)6‬دقائق ‪ ،‬وتالميذ المدارس االبتدائية وطالب المتوسطة‪ ،‬اذ سارت الباحثة سي ار على االقدام‬
‫مع طالب تلك المراحل ووجدت ان طالب االبتدائية يقطعون مسافة (‪50‬م) في الدقيقة مستغرقا ذلك زمنا مقداره (‪10‬دقيقة) اما طالب‬
‫االعدادية والثانوية فوجد ان الطالب يقطع (‪70‬م) في الدقيقة الواحدة وهو يسير سي ار معتدال اذ يستغرق (‪ )11.5‬دقيقة ‪.‬‬
‫جدول(‪)8‬‬
‫توزيع خدمات التعليم العام في المدينة وحوض الخدمة المثالي التخطيطي‬
‫الخدمة‬ ‫المباشر حوض‬ ‫الخدمة السبب‬ ‫حوض‬ ‫توزيعها‬ ‫نوع الخدمة‬
‫معايير‬ ‫ضمن‬ ‫لسعة الحوض‬ ‫(نصف قطر)م‬
‫التخطيط الحضري‬
‫‪2010‬‬
‫منطقة السكن قريبة ‪300‬‬ ‫‪400-150‬‬ ‫ضمن المحلة‬ ‫رياض االطفال‬
‫جدا"من الموقع‬
‫الجسمية ‪500‬‬ ‫القابلية‬ ‫‪800-400‬‬ ‫ضمن المحلة‬ ‫االبتدائي‬
‫للتلميذ‬
‫تخدم اكثر من حي ‪800‬‬ ‫منطقة وسطى بين ‪1600-800‬‬ ‫الثانوي‬
‫سكني‬ ‫عدة احياء‬

‫المصدر‪ -1 :‬يوسف يحيى طعماس ‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع ا لخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات العربية‪،‬‬
‫العدد‪ ،13‬مؤسسة الخليج للطباعة والنشر‪ ،‬بغداد‪،1984 ،‬ص‪.500-498‬‬
‫هاشم جواد كاظم ‪ ،‬االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق على مستوى وحدة الجيرة السكنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬مركز‬ ‫‪‬‬
‫التخطيط الحضري واالقليمي‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،1980 ،‬ص‪.74‬‬

‫‪-1-2-3-1‬نطاق تأثير الخدمة لرياض االطفال‬


‫تضم مدينة الحلة (‪ )24‬روضة موزعة على االحياء السكنية وتوضح الخارطة ( ‪ )7‬مواقع الرياض الحالية ونطاق تأثير كل‬
‫منها ‪ ،‬احواض الخدمة االفتراضية ‪ ،‬وتعد فعالية تقديم خدمة الرياض االطفال للمرحلة العمرية (‪ )5-3‬سنوات ‪.‬اذ يمثل (حوض‬
‫الخدمة ) مسافة المسير من الوحدة السكنية الى موقع الروضة‪ ،‬المناطق السكنية الواقعة ضمن حوض الخدمة‪ ،‬وتعد هذه مناطق‬
‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫(‪)1‬‬
‫‪،‬اذ انها من المفترض ان تقع في المحلة السكنية ‪ ،‬ولعدد من‬ ‫مخدومة بروضة‪ ،‬واعتمدنا مدى تأثير الخدمة لكل روضة (‪)300‬م‬
‫السكان يبلغ(‪) 2400‬نسمة ‪ ،‬ويكون حوض الخدمة ‪ ،‬حول الروضة بأبعاد متساوية‪ ،‬اذ نجد ان هناك احياء مخدومة بروضة واحدة مثل‬
‫الطهمازية والخسروية والشهداء الثانية وغيرها‪ ،‬وهناك مناطق مخدومة باكثر من روضة ‪ ،‬ومن نتائج استمارة االستبانة ‪ ،‬جدول(‪، )71‬‬
‫اوضحت الدراسة ان االطفال يقطعون مسافات متباينة ‪ ،‬فاالطفال الذين يقطعون مسافة اقل من (‪300‬م) شكلت نسبتهم (‪)%20‬‬
‫واالطفال الذين يقطعون مسافة (اكثرمن ‪ )300‬شكلت نسبتهم (‪ )%80‬وذلك يعود لعدم خضوع الرياض الى نطاق الخدمة حسب‬
‫الرقعة الجغرافية‪ .‬كما يرتبط الذهاب الى الرياض بعوامل اقتصادية ‪،‬كونها خدمة غير الزامية‪ ،‬و ترتبط بألتزام االم خارج الوحدة السكنية‬
‫‪ ،‬اذ وجد ان هناك نسبة (‪ )%72‬من اطفال الرياض ‪ ،‬امهاتهم لهم التزامات خارج الوحدة السكنية ‪ )%20( ،‬من االطفال امهاتهم ليس‬
‫لديهن التزام خارج الوحدة السكنية ‪ ،‬اما االستمارات التي لم تحوي على اجابة بلغت (‪ )%8‬من استمارات االستبانة‪.‬‬
‫جدول(‪ )9‬نسب االطفال الذين يقطعون مسافات اثناء رحلتهم الى الروضة‬
‫الحالة‬ ‫النسب ‪%‬‬ ‫المسافات ‪/‬م‬
‫ضمن المعيار‬ ‫‪%20‬‬ ‫اقل من ‪300‬‬
‫ضمن المعيار‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪300‬‬
‫خارج نطاق المعيار‬ ‫‪%55‬‬ ‫اكبر من ‪300‬‬
‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على استمارة االستبانة‪.‬‬
‫و نالحظ من جدول ( ‪ )72‬تباين نطاق الخدمة الحقيقي واالفتراضي لرياض االطفال في قطاعات المدينة االربعة ‪ ،‬واعلى‬
‫مساحة سجلت لنطاق الخدمة الحقيقي في قطاع (السالم ) وادنى مساحة سجلت في قطاع ( الفردوس) في حين اعلى مساحة لنطاق‬
‫الخدمة االفتراضي سجلت في قطاع( السالم ) ‪ ،‬وادنى مساحة سجلت في قطاع (الفرات والزهور) ‪.‬‬
‫جدول( ‪ )10‬مساحات نطاق الخدمة الحقيقي واالفتراضي لرياض االطفال في قطاعات المدينة (هكتار)‬
‫نطاق الخدمة االفتراضي‬ ‫نطاق الخدمة الحقيقي‬ ‫القطاع‬
‫‪112‬‬ ‫‪139‬‬ ‫الفردوس‬
‫‪112‬‬ ‫‪184‬‬ ‫الفيحاء‬
‫‪364‬‬ ‫‪807‬‬ ‫السالم‬
‫‪84‬‬ ‫‪590‬‬ ‫الفرات والزهور‬
‫‪ ,‬و معايير االسكان الحضري ‪.2010‬‬ ‫المصدر من عمل الباحثة باالعتماد على خارطة ( ‪)7‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على معايير االسكان الحضري ‪،2010 ،‬ص‪.11‬‬
‫وسنتطرق لنطاق تأثير الخدمة الحقيقي لرياض االطفال على مستوى كل قطاع من قطاعات المدينة االربعة‪ ،‬وبشكل التالي‪-:‬‬

‫اوال" قطاع الفردوس‪ :‬يضم قطاع الفردوس (‪)17‬حي سكنيا" ‪ )4( ،‬رياض اطفال ‪ ،‬وعلى الرغم ان هذه الخدمة غير الزامية‪،‬اال انها‬
‫تشغل مساحة من القطاع ‪ ،‬و يتباين نطاق تأثيرالخدمة الفعلية لكل روضة من الرياض ‪ ،‬وبلغت المساحة المخدومة بنطاق الخدمة‬
‫الفعلية ( ‪ )136‬هكتار ‪ ،‬و نالحظ من خارطة( ‪ )8‬ما يأتي ‪-:‬‬
‫احياء اليصل لها نطاق الخدمة ‪ ،‬وذلك لعدم خضوع الرياض للتعليم االلزامي‪ ،‬وغير ذلك منها االمور االقتصادية ‪ ،‬ومدى ارتباط ربات‬ ‫‪‬‬
‫البيوت خارج الوحدة السكنية ‪ ،‬وهذه االحياء (سيف سعد‪ -‬الري‪ -1‬الملعب‪ -1‬محلة ‪)1‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫هناك روضة واحدة تخدم اكثر من حي ( نطاق الخدمة الفعلي )‪،‬وهي روضة مرجانة التي تخدم حي (الجزائر‪ -‬جزرة ومرانة‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫السكك‪ ، ) )2‬وروضة الزهور ‪ ،‬التي تخدم ‪،‬حي البكرلي – الري‪-1‬الري‪-2‬الخضر –الملعب‪ ،)2‬وروضة العروبة التي تخدم (حي بابل‬
‫–الخسروية –االكراد –السكك‪ )1‬وروضة االماني التي تخدم (الثيلة‪ -‬الكلج‪ -‬وردية خارج‪ -‬الزهراء) ‪ .‬وهذه السعة في نطاق الخدمة‬
‫يعود لعدم وجود ضوابط لتسجيل اطفال الرياض‬
‫ال توجد روضة تخدم حي واحد ‪.‬والتوجد احياء تخدم بأكثر من روضة في قطاع الفردوس‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا" قطاع الفيحاء ‪ :‬يضم قطاع الفردوس (‪)13‬حي سكنيا" ‪ ،‬ويخدم من قبل (‪ )4‬رياض اطفال ‪ ،‬وغلى الرغم من ان هذه الخدمة‬
‫غير الزامية‪ ،‬وبلغت مساحة نطاق الخدمة الفعلية (‪)184‬هكتار‪ ،‬ونالحظ تباين نطاق تأثيرالخدمة الفعلية في كل روضة من رياض‬
‫االطفال ‪ ،‬اذ نالحظ من خارطة (‪ ) 9‬ما يأتي‪:‬‬
‫احياء اليصل لها نطاق الخدمة الفعلية ‪،‬وهي حي (الشاوي ‪ ،2‬الجامعين ‪ ،‬االكراد )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احياء مخدومة من روضة واحدة حي( نادر‪ ،1/2‬والزهراء‪ ،‬القاضية‪-‬المهدية‪،1‬مهدية‪)3‬‬ ‫‪‬‬
‫احياء مخدومة بأكثر من روضة هي (الماشطة ‪ ،‬الشاوي‪ ،1‬مصطفى راغب‪ ،‬المهدية‪.)2‬‬ ‫‪‬‬
‫وبلغت مساحة نطاق الخدمة‬ ‫ثالثا"‪ :‬قطاع السالم ‪ :‬يضم قطاع السالم(‪)32‬حي سكنيا" ‪ ،‬ويخدم من قبل (‪ )13‬روضة‬
‫الفعلي(‪) 807‬هكتار ‪ ،‬وهي االكبر مساحة مقارنة بمساحة الخدمة في قطاعات لمدينة االخرى‪ ،‬ويتباين نطاق تأثيرالخدمة الفعلية في‬
‫كل روضة ‪،‬من رياض االطفال ‪ ،‬اذ نالحظ من خارطة ( ‪ )10‬مايأتي‪:‬‬
‫احياء اليصل لها نطاق الخدمة الفعلية مثل حي( الميثاق‪ -‬محيزم القديم‪ -2‬محيزم‪ -1‬بستان ‪17-‬نيسان ‪ -4‬ضباط مكروري‪ -‬شهداء‬ ‫‪‬‬
‫مكروري‪ -‬االخاء) ال توجد روضة تخدم حي واحد عدا روضة االمل التي تخدم (الطهمازية ‪ ،‬واقليمها) ‪.‬‬
‫احياء مخدومة بروضة واحدة حي( ابو خستاوي‪-‬جزرة ومرانة‪-‬الصدر‪ -‬االمام علي‪ -‬العمارات ‪ -1‬العمارات ‪ ، ) -2‬وهناك احياء‬ ‫‪‬‬
‫مخدومة بأكثر من روضة ( المحاربين‪ -‬االساتذة ‪-‬الجمعية –الكرامة ‪ -1‬كرامة‪. ) 2‬‬
‫رابعا" قطاع الفرات والزهور‪ :‬يضم قطاع الفرات والزهور(‪)36‬حي سكنيا" ‪ ،‬تخدم من قبل (‪ )3‬رياض‪ ،‬وبلغت مساحة نطاق الخدمة‬
‫الفعلي( ‪)590‬هكتار‪ ،‬ونالحظ من خارطة (‪ ) 11‬تباين نطاق تأثيرالخدمة الفعلية لكل روضة* ‪،‬من رياض االطفال ‪ ،‬اذ يتضح لنا‪-:‬‬
‫احياء اليمتد لها نطاق الخدمة الفعلي مثل حي ( نادر‪ -3‬الحي الصناعي‪-1‬االفراح –المخازن ‪ -1‬الفيحاء‪-1‬الفيحاء‪-2‬الفيحاء‪-3‬‬ ‫‪‬‬
‫النسيج)‪.‬‬
‫هناك احياء مخدومة من روضة واحدة(المعلمين‪ -‬السالم‪ -‬االكرمين‪ -4‬االكرمين‪ -3‬االكرمين‪ -2‬العسكري‪ -1/2‬االمير االسكان‪-1‬‬ ‫‪‬‬
‫المرتضى)‪.‬‬

‫‪ :4-1‬تحليل معامل االرتباط المتعدد ‪-:‬‬


‫بغية التوصل إلى دراسة تحليل التوزيع المكاني لخدمات التعليم العام تطلب ذلك تهيئة بيانات تفصيلية عن تلك الخدمات‪ ،‬ولتعذر‬
‫توفرها ‪ ،‬تطلب منا اعداد استمارة استبانة موضحة في الملحق(‪ )1‬وظفت لخدمة الدراسة ‪ ،‬وذلك بتحليل نتائجها عن طريق استخدام‬
‫االسلوب االحصائي ‪ ،‬الذي يعبر عنه بمعامالت االرتباط بصيغة بسيطة ‪ ،‬التي تساعد على تشخيص العوامل التي تحدد طبيعة‬
‫االرتباطات واتجاهاتها بين المتغيرات عند دراسة الظاهرة ‪ ،‬وقد تم تنظيم المعلومات وتبويبها ومعرفة انماط العالقات بصورة دقيقة ‪ ،‬إذ‬
‫إن معامل االرتباط ‪ ،‬يعتمد على أساس هو إن االرتباطات بين المتغيرات تعود إلى وجود عامل أو أكثر تسبب في حصول تركز‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬تم تشكيل مصفوفة البيانات التي شملت (‪)7‬‬ ‫فضال عن توضيح التوزيع الجغرافي للعالقات المكانية بين كل متغير‬ ‫للظاهرة‬
‫متغيرات التي اظهرت عالقات االرتباط بين المؤشرات الخاصة بموقع الخدمات التعليمية (رياض االطفال ‪ ،‬المدارس االبتدائية ‪،‬‬
‫المتوسطة الثانوية )‪.‬ولتحديد نوع العالقة بين كل متغير المعتمد (الموقع ) والمتغيرات المستقلة والتي تم ترتيبها كما يلي ‪:‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫‪ - : Y)1‬يعبر عن نسبة الذين يعتقدون إن موقع الخدمة (المدرسة – الرياض) مالئم‪.‬‬
‫‪ -:X1 )2‬يعبر عن نسبة الذين يصلون إلى موقع الخدمة (المدرسة – الرياض) مشيا ‪.‬‬
‫‪ -: X2 )3‬تعبر عن زمن الوصول ‪.‬‬
‫‪X3-: )4‬تعبر عن المسافة المقطوعة‪.‬‬
‫‪ X4-: )5‬تعبر عن نسبة الذين يعبرون شارع ليس بخطر فقط الشوارع التي هي ليست خطرة العتقادات عبور شارع ليس خطر‬
‫دون انواع االخرى من الشوارع يعني إن المدرسة موقعها مالئم‬
‫الفئة مجبرة على البقاء في هذه المدارس‬ ‫‪ -: X5 ) 6‬يعبر عن نسبة الذين ليس لديهم مدرسة اقرب ‪ ،‬العتقادنا بان هذه‬
‫‪ x6 :- )7‬نسبة الذين هم مرتاحين في المدرسة لديهم مدرسة والذين يحملون قيمة الرضا لدرجة ( ‪ ،) 9،8 ،7‬درجة الرضا عن‬
‫الموقع مناسب ‪.‬‬
‫وقد تم تطبيق معامل االرتباط المعتد( ‪ )person Correlation‬على مستوى قطاعات المدينة ‪ ،‬ولجميع الخدمات التعليمية‬
‫(الرياض والمدارس ) وفق نتائج الدراسة الميدانية وبشكل التالي ‪:‬‬
‫رياض االطفال ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اظهرت نتائج الدراسة الميدانية وجود عالقات ارتباط تراوحت بين ارتباطات قوية واخرى ضعيفة ‪ ،‬بين متغيرات استمارة‬
‫االستبانة الخاصة برياض االطفال ‪،‬جدول(‪ ،)11‬وكانت بشكل التالي ‪-:‬‬
‫وجود عالقات و ارتباطات بين المغيرات السابقة ‪ ،‬اعلى عالقة ارتباط بلغت (‪ ) 0 ،85‬بين الموقع المناسب للروضة ‪،‬‬
‫والذين يصلون مشيا إلى الروضة ‪ ،‬وهناك عالقة ارتباط قوية بين الموقع المالئم وزمن الوصول إلى الروضة‪ ،.‬اذ بلغت (‪، )0,80‬‬
‫فضال عن وجود عالقة ضعيفة( غير معنوية ) بين المسافة المقطوعة والموقع المناسب للرياض ‪ ،‬اذ بلغت (‪ ،)0,22‬اذ انها خدمة‬
‫غير الزامية ‪ ،‬وال ترتبط بمسافة معينة‪.‬‬

‫_______________________________‬
‫ناجي توفيق ‪ ،‬رشيد عبد الرزاق الصالحي ‪ ،‬االحصاء الهندسي ‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد ‪،1979.‬ص‪.289‬‬ ‫‪‬‬
‫مضر خليل العمر ‪ ،‬محمد دلف احمد ‪،‬مصدر سابق ‪،‬ص‪.278‬‬ ‫‪‬‬

‫جدول ( ‪ )11‬تحليل معامل االرتباط لمواقع رياض االطفال في مدينة الحلة للعام الدراسي ‪2010/2011‬‬
‫درجة‬ ‫هل‬ ‫يتم‬ ‫المسافة‬ ‫الزمن‬ ‫طريقة‬ ‫موقع‬ ‫المتغيرات‬
‫الرضا‬ ‫هناك‬ ‫عبور‬ ‫المقطوعة‬ ‫المستغرق‬ ‫الوصول‬ ‫الروضة‪/‬مناسب‬
‫روضة‬ ‫شارع‬ ‫للوصول‬
‫اقرب‬ ‫خطر‬
‫‪0,80‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,87‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪0,85-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موقع‬
‫الروضة‪/‬مناسب‬
‫‪-‬‬ ‫‪0,24‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪0,4-‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,85-‬‬ ‫طريقة الوصول‬
‫‪0,66‬‬ ‫الى الروضة‬
‫‪0,47‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪0,80-‬‬ ‫الزمن المستغرق‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫للوصول‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0,71‬‬ ‫‪0,25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,4-‬‬ ‫‪0,04‬‬ ‫المسافة المقطوعة ‪0.22‬‬
‫للوصول‬
‫‪0,71‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0,71‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫‪0,87-‬‬ ‫يتم عبور شارع‬
‫غير خطر‬
‫‪0,31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,38‬‬ ‫‪0,71‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,24‬‬ ‫‪0,03-‬‬ ‫هل هناك روضة‬
‫اقرب‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0,02‬‬ ‫‪0,47-‬‬ ‫‪0,66-‬‬ ‫‪0,80‬‬ ‫درجة الرضا عن‬
‫‪0,31‬‬ ‫‪0,71‬‬ ‫الموقع‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على نتائج استمارة االستبانة *‬
‫وضحت الدراسة هناك عالقة قوية بين موقع الروضة المناسب وعدم عبورشوارع خطرة ‪ ،‬اذ بلغت قيمة االرتباط (‪ ، )0,87‬اذ ان‬
‫االطفال يصلون الى الى الرياض مع اولياء امورهم ‪.‬بينما كانت العالقة ضعيفة وغير معنوية ‪ ،‬بين موقع الروضة المناسب‪ ،‬ووجود‬
‫رياض اخرى ‪ ،‬اذ بلغت قيمة االرتباط (‪ ، ) 0,03‬وهذا يعود الن اغلب اطفال الرياض هم المهات لهن ارتباطات خارج البيت ‪ .‬وال‬
‫يشترط وجود الروضة بالقرب من البيت‪ ،‬اوضمن المحلة‪ .‬كما اوضحت الدراسة ان هناك عالقة قوية بين الموقع المناسب ودرجة‬
‫الرضا عن الموقع الرياض والخدمة المقدمة في الرياض إذ بلغت العالقة (‪ )0 ،80‬أي كلما كان موقع الروضة مناسب كلما كانت‬
‫درجة الرضا عالية ‪.‬‬
‫‪-5-1‬مطابقةالمؤشراتوالمعايير(‪.) The technique of the criterion identical‬‬
‫‪ 1-5-1‬المعايير الكمية (التربوية)‪-:‬تعد المعايير الكمية من المؤشرات التي تقيس كفاءة الخدمات التعليمية في منطقة معينة‪ ،‬وذلك‬
‫بعد ادخال المؤشرات التربوية التي لها عالقة بأعداد السكان واعداد( الطالب‪ ،‬والشعب ‪ ،‬المعلمين ‪ ،‬والمدرسين) ‪ ،‬منها في جدول‬
‫(‪ ، )12‬وجدول (‪ ، ) 13‬ومقارنتها مع المعايير المعتمد من و ازرة التربية العراقية ‪ ،‬ومعايير الخدمات العامة في و ازرة التخطيط (معايير‬
‫االسكان الحضري) لسنة ( ‪ ، )2010‬لتحديد مدى كفاءة الخدمات العليمية في مدينة الحلة‪ ،‬جدول (‪ ، )90‬ولتقدم صورة عن شكل‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬كما ان‬ ‫النظام التربوي فيها ولننقل احساسا عاما بدرجة معينة من الدقة ولتعكس طريقة تحقيق الهدف والمدى التقريبي لتحقيقه‬
‫معرفة الخصائص الكمية للمستفيدين من الخدمات التعليمة (كما ونوعا") من االمور التي يمكن من خاللها معرفة ‪ ،‬اتجاهات التنمية‬
‫البشرية ‪ ،‬وتحدد متطلبات كل خدمة ‪ ،‬بما يخدم تحقيق ‪ ،‬اهداف التعليم السليم ‪ ،‬اذ يجب ان يعتمد التخطيط الرسمي على قاعدة‬
‫بيانات تتم من خاللها معرفة وتحديد مناطق العجز والفائض من هذه المؤشرات ‪ ،‬ووضع الحلول المناسبة ‪ ،‬من اجل النهوض بالواقع‬
‫التعليمي ‪ ،‬اذ ان المعايير الكمية تعتمد على االهداف التعليمية التي تسعى الدولة الى تحقيقها ‪ ،‬وتعتمد على الموارد المتاحة ‪ ،‬والطرق‬
‫الفنية الستغاللها ‪ ،‬لذلك تطلبت االجابة على التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫هل ان التطور في الخدمات التعليمية من (رياض‪ ،‬مدارس االبتدائية‪ ،‬ومدارس ثانوية) كان بالشكل الذي يحقق فكرة التخطيط‬ ‫‪‬‬
‫المتوازن لخدمات التعليم العام على قطاعات المدينة االربعة ؟‬
‫مدى مطابقة خدمات التعليم العام للمعايير والمؤشرات الكمية المعتمدة في و ازرة التربية وضمن خطتها التنموية لسنة (‪-1994‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،. )2006-2005 ،1995‬وما مخطط ضمن معايير و ازرة التخطيط ‪ ،‬معايير الخدمات العامة التعليمية لسنة ‪.2010‬‬
‫هل نجحت خطط النهوض بواقع الخدمات التعليمية في الوصول الى مستوى افضل للخدمات التعليمية‪ ،‬على اعتبارانها حق‬ ‫‪‬‬
‫للجميع‪ ،‬جدول(‪. )91‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫ولتحقيق كفاءة التعليم في اي منطقة يتطلب تحديد ‪ ،‬ما تتطلبه كل مرحلة تعليمية ‪ ،‬من (مدارس‪ ،‬ورياض) بحسب الحاجة النوعية‬
‫والكمية‪ ،‬وتهيئة مستلزمات العملية التعليمية فيها‪.‬ولقياس مدى كفاءة خدمات التعليم العام في مدينة الحلة ‪ ،‬سيتم التطرق في هذا‬
‫الفصل الى اي مدى هناك مطابقة لخدمات التعليم العام من (رياض‪ ،‬ابتدائي‪ ،‬متوسط‪ ،‬اعدادي‪ ،‬ثانوي) للمعايير الكمية (التربوية )‬
‫المعتمدة**‪ ،‬في القطاعات ‪ ،‬وهي بالشكل التالي ‪:‬‬
‫جدول(‪)12‬المعايير الكمية للخدمات التعليمية‬
‫متوسط حجم المدرسة السكان المخدومين‬ ‫نوع المدرسة‬
‫‪ /‬شخص‬ ‫مقاسا بعدد الطلبة‬
‫‪1500‬‬ ‫‪90‬‬ ‫الروضة‬
‫‪.5000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪16000‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪24000‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫االعدادي‬
‫المصدر‪ :‬هاشم جواد كاظم االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق على المستوى وحدة الجيرة السكنية رسالة ماجستير‪،‬‬
‫غير منشورة مقدمة الى مركز التخطيط الحضري واالقلمي ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ، 1980‬ص ‪.76‬‬
‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫رياض كاظم سل مان الجميلي‪( ،‬كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المهنية التعليمية‪ ،‬الصحية‪ ،‬الترفيهية ) في مدينة كربالء ‪ ،‬مصدر‬ ‫‪‬‬
‫سابق‪ ،‬ص‪.265‬‬
‫*ال توجد معايير كمية معتمدة في مديرية تربية بابل ‪ ،‬وقد فاتحت المديرية الو ازرة ‪ ،‬وكانت اجابة الو ازرة ‪ ،‬اعتماد ما تراه مناسبا" ‪،‬‬
‫ويكون المعي ار اقل شي هو االفضل‪ ،‬مقابلة شخصية‪ ،‬معاون مدير تربية بابل‪ ،‬االستاذ راضي عبيد هجول ‪ ،‬ومدير التخطيط التربوي‪،‬‬
‫‪.16/2/2011‬‬
‫** المعايير الكمية المعتمدة في و ازرة التربية ‪ ، )2015-2010 ( ،‬مديرية تربية الكرخ الثالثة ‪ ،‬بيانات‬
‫غبر منشورة سنة ‪2010‬‬
‫جدول( ‪) 13‬االهداف الكمية لخطة التنمية التربوية للخدمات التعليمية لسنة ‪2006 -2005‬‬
‫طالب‪/‬مدرس‬ ‫طالب‪/‬شعبة‬ ‫طالب‪/‬مدرسة‬ ‫عدد السكان‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫عدد الشعب‬ ‫المرحلة‬
‫سنة‬
‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪3-0‬‬ ‫‪4-6‬‬ ‫حضانة‬

‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪5-4‬‬ ‫‪4-8‬‬ ‫رياض‬

‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪14-6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ابتدائي‬

‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪2400‬‬ ‫‪14-12‬‬ ‫‪12-9‬‬ ‫متوسط‬

‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪4800‬‬ ‫‪17-15‬‬ ‫‪12-9‬‬ ‫االعدادي‬

‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪4800‬‬ ‫‪17-12‬‬ ‫‪12-9‬‬ ‫الثانوي‬

‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على ‪:‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫‪ -1‬و ازرة التربية‪ ،‬المديرية العامة للتخطيط التربوي‪ ،‬خطة التنمية التربوية ‪ 2006-2005 ،1994/1995‬العراق‪ ،‬جدول‪ ،12‬ص‪-82‬‬
‫‪ ،105‬ومعايير مديرية تربية الكرخ الثالثة‪.2010/2011،‬‬
‫‪ -2‬عن سيدا سركيس مسروب‪ ،‬اوهانيسيان‪ ،‬تقييم الخدمات التعليمية في محافظة بغداد‪ ،‬الرصافة‪ ،‬دبلوم عالي‪ ،‬مركز التخطيط‬
‫الحضري واالقليمي‪ ،2008 ،‬ص‪.23‬‬
‫رياض االطفال‪ :‬من جدول ( ‪ )14‬نالحظ ما يأتي ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تباينت القطاعات البلدية لمدينة الحلة في حجم الرياض‪ ،‬اذ سجل قطاع الفردوس أعلى مؤشر ‪ ،‬وبلغ (‪ )279‬طفل‪ /‬روضة‪ ،‬وهو اعلى‬ ‫‪‬‬
‫من مؤشر طفل ‪ /‬روضة‪ ،‬ضمن المعيار الذي يبلغ (‪ )180‬طفل ‪ /‬روضة‪ ،‬وسجل قطاع الفرات والزهور ادنى مؤشر (‪ )68‬طفل ‪/‬‬
‫روضة‪ ،‬وهذا يشير الى عدم وجود اطفال في الرياض بل يعكس نقصها ‪ ،‬وقلة الملتحقين بها في هذا القطاع ‪.‬‬
‫تباينت القطاعات في متوسط عدد االطفال للشعبة الواحدة‪ ،‬اذ سجل قطاع الفيحاء‪ ،‬اعلى مؤشر اذ بلغ (‪ )54‬طفل ‪ /‬شعبة‪ ،‬وهو اعلى‬ ‫‪‬‬
‫من المعيار المعتمد (‪ )30‬طفل ‪/‬شعبة وسجل قطاع (الفرات والزهور ) ادنى مؤشر اذ بلغ(‪ )10‬طفل‪/‬شعبة‪ ،‬وهو اقل من المعيار‬
‫المعتمد ‪ ،‬وذلك بسبب قلة النساء الموظفات ولكثرة االمهات ربات البيوت وانخفاض المستوى الثقافي للمرأة في هذا القطاع ‪.‬‬
‫تباينت قطاعات المدينة في حصة المعلمة الواحدة‪ ،‬من اطفال رياض اذ ارتفعت حصة المعلمة الواحدة في قطاع (الفيحاء ) وبلغت‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )23‬طفل‪/‬معلمة ‪ ،‬في حين بلغت (‪ ) 7‬طفل‪/‬معلمة في قطاع ( الفرات والزهور ) وهي ادنى مؤشر‪ ،‬وهذه االرقام تشير الى قلة حصة‬
‫المعلمة من االطفال كما يعد مؤشر سلبي يوضح قلة عدد االطفال الملتحقين فيها ‪،‬ومن جانب اخر يوضح قدرة المعلمة في تقديم‬
‫خدمة افضل لالطفال والحفاظ على الشعبة واثاثها الطول مدة زمنية ‪.‬‬
‫ــــــــــــــ‬
‫*و ازرة التخطيط‪ ،‬مديرية االسكان والتخطيط الحضري‪ ،‬معايير االسكان الحضري العامة‪ ،2010 ،‬ص‪.11‬‬
‫تحتاج قطاعات المدينة الى عدد من الرياض لجعلها خدمة مقدمة لكل مجموعة سكانية ‪ ،‬تبلغ(‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬فالمدينة تضم (‪)11‬‬ ‫‪‬‬
‫روضة حكومية اصلية ‪ ،‬و(‪ ) 13‬روضة اهلية* ‪ ،‬مع العلم ان خدمةالرياض غير الزامية ‪ ،‬اال انها تعكس مدى ما هو متوافر منها ‪،‬‬
‫وما هو مفترض ان يتوافر ‪ ،‬وبحسب عدد السكان في االحياء السكنية ‪.‬‬

‫جدول (‪)14‬المؤشرات والمعايير التعليمية لرياض االطفال في مدينة الحلة للعام الدراسي ‪2012 -2011‬م‬
‫طفل‪/‬معلمة‬ ‫طفل‪/‬شعبة‬ ‫طفل‪/‬روضة‬ ‫عدد المعلمات‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد االطفال‬ ‫عدد الرياض‬ ‫اسم القطاع‬

‫‪20‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفردوس‬


‫‪23‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1075‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفيحاء‬
‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1773‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السالم‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرات والزهور‬
‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪4170‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مجموع‬

‫المصدر ‪ :‬اعد الجدول باالعتماد على ‪ -1 :‬المديرية العامة لتربية بابل‪ ،‬قسم التخطيط التربوي‪ ،‬شعبة االحصاء التربوي‪ ،‬سجل‬
‫الرياض الحكومية واالهلية في مدينة الحلة ‪2010-2011‬م‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫الجمهورية العراقية‪ ،‬و ازرة التخطيط والتعاون االنتماني‪ ،‬مديرية احصاء بابل‪ ،‬شعبة التخطيط السكاني‪ ،‬نتائج الحصر لمدينة الحلة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،2010‬بيانات غير منشورة‪.2010 ،‬‬
‫اما بالنسبة للمعايير المعتمدة في تصميم رياض االطفال‪ ،‬فتكون الروضة من(‪ )8-6‬صفوف‪ ،‬ويكون استيعاب الصف الواحد‬
‫(‪)1‬‬
‫وتتكون رياض االطفال من طابق واحد ‪ ،‬حرصا" على حياة‬ ‫من (‪ )30- 29‬طفل اما مساحة البناء ‪ ،‬فتكون (‪1000‬م‪)2/1000‬‬
‫االطفال ‪ ،‬كما يجب توجيه الشبابيك في الصفوف واالدارة لدخول اشعة الشمس اليها‪ ،‬كما يراعي ان تكون هناك قاعة واسعة حسنة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫التهوية ليمارس االطفال نشاطهم وتكون اتساعها مبنيا على اساس تخصيص معدل‪25،1‬م‪ 2‬لكل طفل‬
‫تتشابه الرياض الحكومية في تصاميمها المعمارية كونها تتكون من طابق واحد‪ ،‬وتحتوي على ساحة للعب االطفال وحديقة‪ ،‬اال‬
‫انها نفتقر للتمويل المالي الكافي كون االطفال يحتاجون الى مستلزمات للرسم واللعب بشكل مستمر اما الرياض االهلية والبالغ عددها‬
‫(‪ )13‬روضة فهي وحدات سكنية تقع ضمن المحالت السكنية ‪ ،‬هيأت لتكون رياض االطفال‪.‬‬
‫من جدول (‪ )14‬نالحظ ‪ ,‬وشكل(‪ )1‬ما يلي‪-:‬‬
‫تباين رياض االطفال في قطاع (الفردوس) في حجم االطفال الملتحقين بها اذ سجلت روضة العروبة أعلى مؤشر في عدد االطفال‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )392‬طفل ‪ /‬روضة ‪ ،‬وادنى مؤشر في عدد االطفال سجل في روضة مرجانه (‪ )175‬طفل ‪ /‬روضة ‪ ،‬وكان أعلى مؤشر في معدل‬
‫طفل‪ /‬شعبة ‪ ،‬سجل في روضة العروبة (‪ )65‬طفل ‪ /‬شعبة‪ ،‬وادنى معدل سجل في روضة مرجانه (‪ )35‬طفل ‪ /‬شعبة ‪ ،‬اما مؤشر‬
‫معدل طفل‪ /‬معلمة ‪ ،‬فقد سجل في روضة االماني اذ سجل (‪ )28‬طفل ‪/‬معلمة ‪ ،‬واقل معدل سجل في روضة الزهور اذ بلغ (‪)21‬‬
‫طفل‪/‬معلمة عدد والرياض الحكومية واحدة ‪ ،‬وثالث رياض اهلية ‪ ،‬وهذا يوضح نقص هذه الخدمة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــ‬
‫سيدا سركيس مسروب ‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.23‬‬ ‫‪‬‬
‫يوسف يحيى طعماس‪ ،‬دراسات االجيال ‪ ،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.103‬‬ ‫‪‬‬
‫* الدراسة الميدانية ‪.‬‬
‫تباين رياض االطفال في قطاع (الفيحاء) في حجم االطفال الملتحقين بها اذ سجلت روضة المهج أعلى مؤشر(‪ )400‬طفل‪ /‬روضة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وادنى مؤشر سجل في روضة الرياحين (‪ )198‬طفل‪ /‬روضة‪ ،‬وبلغ اعلى مؤشر طفل‪ /‬شعبة في روضة الغصون اذ بلغ (‪ )63‬طفل‬
‫‪/‬شعبة ادنى مؤشر سجل في روضة الخلد (‪)45‬طفل‪ /‬شعبة ‪ ،‬كما سجل أعلى مؤشر طفل‪ /‬معلمة في روضة المهج (‪ )27‬طفل‪/‬‬
‫معلمة‪ ،‬وسجل أدنى مؤشر في روضة الرياحين (‪ ) 18‬طفل‪ /‬معلمة اما عن الرياض االصلية في القطاع فقد بلغ عددها اثنتان ‪،‬‬
‫والضيف اثنتان‪.‬‬
‫تباين المؤشرات والمعايير الكمية في رياض االطفا ل في قطاع السالم‪ ،‬اذ تباينت الرياض في حجم االطفال في كل منها ‪ ،‬اذ‬ ‫‪‬‬
‫سجلت روضة البدور أعلى مؤش ار في عدد االطفال (‪ )275‬طفل ‪ /‬روضة ‪ ،‬وادنى مؤشر في روضة النبوغ اذ بلغ عدد االطفال‬
‫الملتحقين بها (‪ ) 65‬طفل‪ /‬روضة‪ ،‬اما اعلى مؤشر معدل طفل ‪/‬شعبة سجل في روضة االمل وروضة الكرامة اذ بلغ (‪)50‬‬
‫طفل‪/‬شعبة لكل منهاعلى التوالي ‪ ،‬امامؤشرمعدل طفل‪/‬معلمة ‪ ،‬فقد سجل اعلى مؤشر في روضة الشموع (‪ )20‬طفل ‪ /‬شعبة واقل‬
‫مؤشر في روضة زهور النرجس و بلغ (‪ ) 3‬طفل‪ /‬معلمة ‪ .‬اما عن الرياض االصلية في القطاع فقد بلغ عددها ستة والضيف سبع‬
‫وهي اهلية‪.‬‬
‫تباين ح جم االطفال الملتحقين في رياض قطاع (الفرات والزهور) اذ سجل اعلى مؤشر في روضة الكناري (‪ )100‬طفل ‪ /‬روضة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وادنى مؤشر سجل في روضة االكرمين (‪ ) 50‬طفل‪ /‬روضة‪ ،‬اما مؤشر طفل‪ /‬شعبة ‪ ،‬فاعلى مؤشر سجل في روضة الكناري (‪)13‬‬
‫طفل ‪ /‬شعبة ‪ ،‬وادنى مؤشر في روضة االكرمين (‪ )8‬طفل‪ /‬شعبة ‪ ،‬اما مؤشر (طفل‪ /‬معلمة) سجل اعلى مؤشر سجل في روضة‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫الكناري (‪ )10‬طفل‪ /‬معلمة ‪ ،‬وادنى مؤشر سجل في روضة االكرمين (‪ )5‬طفل ‪ /‬معلمة ‪ ،‬اما عن تصنيف الرياض في القطاع يوجد‬
‫فقط ضيف ثالثة رياض ‪ ،‬خارطة (‪.)12،13،14،15‬‬
‫شكل (‪)1‬‬
‫المصدر‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على جدول (‪)14‬‬
‫جدول(‪)14‬‬
‫المؤشرات والمعايير التعليمية لرياض االطفال في قطاعات مدينة الحلة للسنة الدراسية ‪.2011 - 2010‬‬
‫قطاع الفردوس‬
‫طفل‪/‬معلمة‬ ‫طفل ‪/‬شعبة‬ ‫عدد المعلمات‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد االطفال‬ ‫اسم الروضة‬
‫‪16‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪392‬‬ ‫العروبة‬
‫‪21‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪300‬‬ ‫الزهور‬
‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪250‬‬ ‫االماني‬
‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪175‬‬ ‫مرجانه‬
‫‪87‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫المجموع‬
‫قطاع الفيحاء‬
‫طفل‪/‬معلمة‬ ‫طفل ‪/‬شعبة‬ ‫عدد المعلمات‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد االطفال‬ ‫اسم الروضة‬
‫‪21‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪227‬‬ ‫الخلد‬
‫‪18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪198‬‬ ‫الرياحين‬
‫‪27‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المهج‬
‫‪25‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪250‬‬ ‫الغصون‬
‫‪91‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1075‬‬ ‫المجموع‬
‫قطاع االسالم‬
‫طفل‪/‬معلمة‬ ‫طفل ‪/‬شعبة‬ ‫عدد المعلمات‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد االطفال‬ ‫اسم الروضة‬
‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪275‬‬ ‫البدور‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫جنة االطفال‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬ ‫مريم‬
‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪250‬‬ ‫الكرامة‬
‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪95‬‬ ‫المالك‬
‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫زهور النرجس‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫لولو‬
‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪65‬‬ ‫الشيموغ‬
‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100‬‬ ‫دنيا االطفال‬
‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪198‬‬ ‫الشموع‬
‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪150‬‬ ‫تبارك الرحمن‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪200‬‬ ‫االمل‬
‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪125‬‬ ‫زهور الجنة‬
‫‪147‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1773‬‬ ‫المجموع‬
‫قطاع الفرات والزهور‬
‫طفل‪/‬معلمة‬ ‫طفل ‪/‬شعبة‬ ‫عدد المعلمات‬ ‫عدد الشعب‬ ‫عدد االطفال‬ ‫اسم الروضة‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫االيمان‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫االكرمين‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الكناري‬
‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪205‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر"‪:‬من عمل الباحثة باالعتماد على ‪:‬‬
‫وزارة التربية‪ ,‬المديرية العامة لتربية محافظة بابل‪ ,‬شعبة التخطيط التربوي‪ ,‬االحصاء‪ ,‬بيانات غير منشورة‪2010-2011 ,‬م ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خارطة (‪)12‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على جدول (‪)15‬‬
‫خارطة (‪)13‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على جدول (‪)15‬‬
‫خارطة(‪)14‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على جدول (‪)15‬‬
‫خارطة(‪)15‬‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على جدول (‪)15‬‬
‫‪ 5-2-1‬المعايير االجتماعية ‪:‬‬
‫تعد العناية واالهتمام في االسس التخطيطية ‪ ،‬عند اختيار مواقع خدمات التعليم العام من االمور الواجب اخذها بنظر‬
‫االعتبار لما لها من مردودات ايجابية على السكان ‪ ،‬والمستفيدين من هذه الخدمات ‪ ،‬والتي تقدم لشريحة كبيرة من افراد المجتمع ‪ ،‬اذ‬
‫ان لكل مرحلة تعليمية متطلبات معينة وتوفيرها يعد من اهداف التعليم السليم ‪ ،‬اذ ان التوزيع العادل للخدمات التعليمية يساهم في تقليل‬
‫التفاوت في مجال الخدمات بين قطاعات المدينة‪.‬وتحقيق متطلبات الموقع الجيد ‪ ،‬تصل بالتالي الى مؤشرات تكون بمستوى طموح‬
‫خطط التنمية التعليمية في المدينة‪ ،‬وترتبط بهذا المفهوم ‪ ،‬العدالة االجتماعية (‪ ، )Eduity Social‬وتحقيق الرفاهية وتحسين نوعية‬
‫الحياه وعليه فان الرجوع الى المستفيدين من الخدمة وقياس درجة رضاهم عن الخدمات التعليمية في مدينة الحلة ‪ ،‬تم اعتماده مؤشرا"‬
‫عن كفاءة موقع المدرسة وعن كفاءة هذه الخدمة ‪ ،‬في مناطق سكناهم (درجة الرضاعن هذه الخدمة ) ‪ ،‬هو مؤشر مهم لتقييم كفاءة‬
‫الخدمات التعليمية المقدمة ‪ ،‬وذلك الرتباط مستخدم هذه الخدمة بشكل مباشر مع طبيعة الخدمات ونوعيتها ‪ ،‬وقد حددت الباحثة مؤشر‬
‫درجة الرضا مابين (‪ )8-10‬راضي جدا" وبين(‪ )6-7‬راضي الى حد ما ‪ ،‬و(‪ )5‬راضي بدرجة مقبولة ‪ ،‬و(‪ )4‬غيرراضي الى حد ما ‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الذي يتدرج من االجابة ‪ ،‬كما موضح اعاله‪ ،‬وهي نفس المعايير التي وضعتها‬ ‫و(‪)1-3‬غير راضي " ‪ ،‬بأسلوب – سيبريا‪ ،‬وافريقيا‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ .‬كونها خدمة من الخدمات المجتمعية ‪.‬تم تضمين استمارة‬ ‫و ازرة التخطيط لقياس درجة رضا المستخدمين للخدمات الصحية‬
‫االستبانة ‪ ،‬سؤال عن درجة الرضا عن الخدمات التعليمية ‪ ،‬من خالل سؤال(‪ ، )16‬وتأشير المستفيد من الخدمة على الدرجة المناسبة‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫لقناعتهم ‪ ،‬والتي تتدرج من االدنى (‪ )1‬الى االعلى (‪ ، )10‬اذ اوضحت الدراسة ما يأتي ‪ ،‬ان االطفال الذين يكون رضاهم عن الخدمة‬
‫اكبر من (‪ )5‬بلغت (‪ ، )%80‬جدول (‪.)15‬‬
‫جدول ( ‪ ) 15‬النسب المئوية لالجابة عن درجة الرضا ‪%‬‬
‫المجموع‬ ‫‪1-3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7-6‬‬ ‫من ‪10-8‬‬ ‫نوع الخدمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50‬‬ ‫رياض االطفال‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫االبتدائي‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪65‬‬ ‫االعدادي‬
‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الثانوي‬
‫المصدر ‪ :‬من عمل الباحثة باالعتماد على نتائج استمارة االستبانة‪ .‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫وضع هذا االسلوب من قيل ‪ )]OSGOOD‬وشاع استخدامه في الدراسات الجغرافية‪ ،‬للمزيد انظر‪ :‬صبري مصطفى البياتي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫التحليل الكمي في الجغرافية العربية المعاصرة ‪ ،‬بحث مقدم في المؤتمر الجغرافي العربي الثلني ‪ ،‬بغداد‪.1993 ،‬‬
‫و ازرة التخطيط والتعاون االنمائي ‪ ،‬الجهاز المركزي لالحصاء وتكنلوجيا المعلومات ‪ ،‬مسح االحوال المعيشية في العراق ‪ ،‬التقرير‬ ‫‪‬‬
‫التحليلي ‪ ،‬ط‪ ،2005 ،1‬ص‪.41‬‬
‫‪ 5-3-1‬المعايير البيئية‪-:‬‬
‫تعدالبيئة الصحية من العوامل المؤثرة في اختيار مواقع الخدمات ‪ ،‬وال سيما خدمات التعليم العام (المدارس والرياض)‪ ،‬اذ‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬واالمراض ‪ ،‬ومصادر الضوضاء ‪ ،‬اذ تم تضمين استمارة‬ ‫ينبغي ان يكون موقع الرياض او المدرسة بعيد عن كل مصادر التلوث‬
‫االستبانة سؤال من موقع الرياض او المد رسة اذا كانت قريبة من مصادر التلوث ‪ ،‬او اي ظاهرة غير صحية ‪ ،‬لها تأثير سلبي في‬
‫صحة الطفل او التلميذ‪ ،‬مثل وجود ساحات فارغة ترمى بها القمامة ‪ ،‬او مبازل‪ ،‬اومستنقعات للمياه االسنة ‪ ،‬اذ ينبغي ان يرعى موقع‬
‫المدرسة قبل ان يتم الشروع بأنشائها ‪ ،‬هناك عدة معايير ينبغي االخذ بها عند بناء الرياض ‪ ،‬وهي كما يأتي ‪-:‬‬
‫ينبغي ان يحوي التصميم على ساحة العاب يمارس بها االطفال العابهم ‪ ،‬وهواياتهم في الهواء الطلق ‪ ،‬وبالشكل الذي يتيح المجال‬ ‫‪‬‬
‫لالطفال ان يلعبوا ويقوموا بنشاطتهم الحيوية ‪ ،‬وان تكون الساحات مسقفة ‪ ،‬وذات سعة بحيث تناسب عدد االطفال (‪ )%40‬تحتوي‬
‫و(‪ )%60‬التحتوي ساحات واسعة للعب‪.‬‬
‫ضرورة وجود ممرات مسقفة تصل القاعات الكبيرة بالساحة الخارجية‪ ،‬بحيث يلعب االطفال بالهواء الطلق وتسهل عليهم االنتقال‬ ‫‪‬‬
‫الى داخل المبنى ‪ ،‬في حالة الطوارئ (‪)%40‬تحتوي ‪ ،‬و(‪ )%60‬ال تحتوي *‪ ،‬هي دور سكنية مسقفة باالصل ‪.‬‬
‫ينبغي تهيئة قاعة واسعة حسنة التهوية يمارس فيها االطفال لعبهم ونشاطهم ‪ ،‬وحيث ال تسمح ظروف الجو باللعب في الساحة‬ ‫‪‬‬
‫الخارجية ‪ ،‬يجب ان يكون موقع الروضة في اماكن بعيدة عن التلوث ‪ ،‬كالدخان وروائح المراكز الصناعية والضوضاء واالزدحام كما‬
‫يجب ان يكون الموقع بالشكل الذي يمكن الوصول اليه بسهولة من الوحدة السكنية الى الرياض ‪ ،‬فضال عن الحد من الح اررة العالية‬
‫للهواء او خلق مناخ داخلي مكيف ودرجة ح اررة مختلفة عن المناخ الخارجي ‪ .‬اوضحت الدراسة‪ ،‬ان هناك (‪ ، )%75‬من مواقع‬
‫الرياض هي بعيدة عن مصادر التلوث (البرك والمستقعات‪ ،‬واالسواق العامة) ‪ ،‬و(‪ )%25‬تكون على مقربة من المستنقعات والبرك‬
‫والمبازل ومن المناطق المجاورة الغير صحية ‪ .‬اما المعايير البيئية الواجب االخذ بها عند الشروع ببناء المدارس فهي ‪-:‬‬
‫ان يكون الموقع بعيد عن المصانع واالسواق ‪ ،‬والبرك‪ ،‬والمستنقعات ‪ ،‬والمقابر والمسالخ والمذابح‪ ،‬والمستشفيات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة التوجيه الصحيح للمبنى لتهيئة التهوية واالضاءة الجيدة وهذا يتطلب جعل فتحات الشبابيك ‪ ،‬مواجهة التجاه الريح‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫السائدة ‪ ،‬وهي الرياح الغربية والفتحات الكبيرة في الجهة المعاكسة ‪ ،‬وتشجير الساحات والفضاءات المسقفة او الحدائق الداخلية او‬
‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫المحيطة بالمبنى‪ ،‬وقد اوضحت الدراسة ان هناك (‪ )%80‬من ارياض مواقعها جيدة وبعيدة عن مصادر التلوث والبيئة الصحية‬
‫و(‪ )% 20‬تكون قريبة من المدارس كالساحات الفارغة وورش الحدادة‪.‬اماعن خدمات شبكات المياه الصالحة للشرب‪،‬أن الرياض‬
‫فهي ايضا"‬ ‫الحكومية ‪ ،‬والمدارس تعاني من تدني في كفايتها وكفاءتها ‪ *،‬اما شبكات الصرف الصحي في الرياض( الحكومية)‬
‫تعاني من تردي في كفاءتها ‪ ،‬وذلك تبعاً لتاثير المياه الجوفية ‪ ،‬وعدم ادامتها بصورة مستمرة ‪ ،‬مما يوفر بيئة غير صحية في تلك‬
‫الرياض ‪ ،‬منها روضة (العروبة ‪ ،‬االماني‪ ،‬طيور الجنة ‪ ،‬النبوغ) ‪.‬‬
‫الحاجة من الرياض للمرحلة المعاصرة ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعاني مدينة الحلة من نقص في خدمات التعليم العام ‪ ،‬وذلك بحسب عدد السكان في كل حي من احياء المدينة ‪ ،‬وتباينت‬
‫حاجة القطاعات من هذه الخدمات وبشكل التالي‪-:‬‬
‫ـــــــــ‬
‫يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع الخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.499‬‬ ‫‪‬‬
‫*الدراسة الميدانية‬
‫اوالً قطاع الفردوس ‪-:‬‬
‫نالحظ من الجدول (‪ ، ) 16‬ان القطاع يعاني ‪ ،‬من نقص في خدمات الرياض ‪ ،‬وحسب عدد السكان في كل حي من احياء‬
‫المدينة ‪ ،‬كون خدمة رياض االطفال تقدم للمجموعة السكانية (‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬وعلى افتراض ان التعليم في مرحلة الرياض الزامي ‪،‬‬
‫فان القطاع يحتاج الى(‪ )21‬روضة توزعت بين احياء القطاع* ‪ ،‬وهي( البكرلي ‪ ،‬الخضر‪ ،‬الري‪ ،1‬السكك‪ ،2‬الكلج ووردية داخل‪ ،‬ج‬
‫معلمين بكرلي‪ ،‬سيف سعد‪ ،‬كريطعة ‪ ،‬محلة‪. )1‬‬
‫جدول ( ‪)16‬الحاجة الفعلية من خدمة رياض االطفال في احياء قطاع الفردوس‬
‫الرياض النقص‬ ‫عدد السكان عدد‬ ‫اسماء االحياء‬ ‫ت‬
‫الحالي‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9977‬‬ ‫بكرلي‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6401‬‬ ‫الخضر‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4029‬‬ ‫الري‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4265‬‬ ‫السكك‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2761‬‬ ‫الكلج وردية داخل‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6610‬‬ ‫ج معلمين بكرلي‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪10438‬‬ ‫سيف سعد‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2427‬‬ ‫كريطعة‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وردية ‪2912‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محلة‬ ‫‪9‬‬
‫خارج‬
‫المصدر ‪ /‬من عمل الباحثة باالعتماد ‪ ،‬على بيانات مديرية تربية ‪ ،‬محافظة بابل ’بيانات غير منشورة‬
‫*تم استبعاد المجموعات السكانية االقل من معيار ‪،‬والذي يتطلب توفير هذه الخدمة ‪ ،‬و ازرة التخطيط‪ ،‬معايير االسكان الخضري‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص‪. 5‬‬
‫النقص في الخدمة = عدد سكان الحي ‪2400/‬‬
‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫ثانيا"قطاع الفيحاء ‪-:‬‬
‫نالحظ من الجدول (‪ ، )17‬ان القطاع يعاني ‪ ،‬من نقص في خدمات الرياض ‪ ،‬وحسب عدد السكان في كل حي من احياء‬
‫القطاع ‪ ،‬كون خدمة رياض االطفال تقدم للمجموعة السكانية (‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬وعلى افتراض ان التعليم في مرحلة الرياض الزامي ‪،‬‬
‫فان القطاع يحتاج الى(‪ )21‬روضة توزعت بين احياء القطاع ‪ ،‬وهي(الجمهوري‪ ،‬الزهراء‪ ،‬الشلوي‪ ،1‬الشاوي‪ ،2‬الجامعين‪ ،‬القاضية‪،‬‬
‫االكراد‪ ،‬المهدية‪ ،1‬المهدية‪ ،2‬مصطفى راغب‪ ،‬نادر‪.)1/2‬‬
‫جدول (‪)17‬الحاجة الفعلية من خدمة رياض االطفال في احياء قطاع الفيحاء* لسنة ‪2010/2011‬‬
‫الرياض النقص‬ ‫عدد‬ ‫عدد السكان‬ ‫اسماء االحياء‬ ‫ت‬
‫الحالي‬
‫‪2‬‬ ‫اليوجد‬ ‫‪4759‬‬ ‫الجمهوري‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5402‬‬ ‫الزهراء‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8714‬‬ ‫الشاوي‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2995‬‬ ‫الشاوي‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5687‬‬ ‫االكراد‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4338‬‬ ‫الجامعين‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5352‬‬ ‫القاضية‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3861‬‬ ‫المهدية‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3343‬‬ ‫المهدية‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4058‬‬ ‫‪ 10‬مصطفى راغب‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9744‬‬ ‫‪ 11‬نادر‪1/2‬‬
‫المصدر ‪ /‬من عمل الباحثة باالعتماد ‪ ،‬على بيانات مديرية تربية ‪،‬محافظة بابل ’بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫*تم استبعاد المجموعات السكانية االقل من معيار ‪،‬والذي يتطلب توفير هذه الخدمة‪ ،‬و ازرة التخطيط‪ ،‬معايير االسكان الخضري‪،‬‬
‫‪،2010‬ص‪. 5‬‬
‫النقص في الخدمة = عدد سكان الحي ‪2400/‬‬
‫ثالثا"قطاع السالم ‪-:‬نالحظ من الجدول ( ‪ ، ) 18‬ان القطاع يعاني ‪ ،‬من نقص في خدمات الرياض ‪ ،‬وبحسب عدد السكان في كل‬
‫حي من احياء المدينة ‪ ،‬كون خدمة رياض االطفال تقدم للمجموعة السكانية (‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬وعلى افتراض ان التعليم في مرحلة‬
‫الرياض الزامي ‪ ،‬فان القطاع يحتاج الى (‪ )44‬روضة توزعت بين احياء القطاع ‪ ،‬وهي (االساتذة ‪ ،‬االمام علي‪ ،‬الحسين‪ ،‬الشهداء‬
‫مكروري‪ ،‬االخاء‪ ،‬التضامن ‪ ،‬ضباط مكروري‪ ،‬االنتفاضة ‪ ،‬الطيارة‪ ،‬الكرامة‪ ،1‬الكرامة ‪ ،2‬المحاربين‪17 ،‬نيسان‪17 ،2‬نيسان‪، 4‬‬
‫الميثاق‪ ،‬ابو خستاوي‪ ،‬الصدر‪ ،‬العمارات‪ ،2‬جزرة ومرانة‪ ،‬طهمازية‪ ،‬السندباد) ‪.‬‬
‫رابعا"قطاع الفرات والزهور‬
‫نالحظ من الجدول ( ‪ ، ) 19‬ان القطاع يعاني ‪ ،‬من نقص في خدمات الرياض ‪ ،‬وحسب عدد السكان في كل حي من احياء‬
‫المدينة ‪ ،‬كون خدمة رياض االطفال تقدم للمجموعة السكانية (‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬وعلى افتراض ان التعليم في مرحلة الرياض الزامي ‪،‬‬
‫فان القطاع يحتاج الى (‪ )53‬روضة توزعت بين احياء القطاع ‪ ،‬وهي( االسكان ‪ ،1‬االسكان‪ ،2‬االكرمين‪ ،1‬االكرمين‪ ،2‬االكرمين‪،3‬‬
‫االكرمين‪ ،4‬االكرمين‪،5‬المعلمين ‪ ،‬االمير‪ ،‬السالم‪ ،‬العدل ‪ ،‬العسكري‪ ،1‬العسكري ‪ ،3‬المرتضى‪ ،،‬المهندسين‪ ،1‬المهندسين‪ ،2‬النور‪،‬‬
‫الفيحاء‪ ،1‬الفيحاء‪ ،2‬الفيحاء‪ ،3‬المخازن‪ ،1‬حمزة الدلي‪ ،2‬فزع ومانع‪ ،‬االفراح‪ ،‬نادر‪ ،3‬معمل النسيج ) ‪.‬‬
‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫جدول ( ‪)18‬الحاجة الفعلية من خدمة رياض االطفال في احياء قطاع السالم لسنة ‪2010/2011‬‬
‫النقص‬ ‫عدد الرياض الحالي‬ ‫عدد السكان‬ ‫اسماء االحياء‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7988‬‬ ‫االساتذة‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫اليوجد‬ ‫‪4336‬‬ ‫االمام علي‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4799‬‬ ‫الحسين‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5982‬‬ ‫الشهداء مكروري‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3805‬‬ ‫االخاء‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3209‬‬ ‫التضامن‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3158‬‬ ‫ضباط مكروري‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3269‬‬ ‫االنتفاضة‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4257‬‬ ‫الطيارة‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7125‬‬ ‫الكرامة‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6705‬‬ ‫الكرامة‪2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪3‬‬ ‫اليوجد‬ ‫‪9843‬‬ ‫المحاربين‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4318‬‬ ‫‪17‬نيسان‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4056‬‬ ‫‪17‬نيسان‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3443‬‬ ‫الميثاق‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4530‬‬ ‫ابو خستاوي‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪18253‬‬ ‫الصدر‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2597‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪18‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7230‬‬ ‫العمارات السكنية ‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3510‬‬ ‫جزرة ومرانة‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9634‬‬ ‫طهمازية‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2551‬‬ ‫السندباد‬ ‫‪22‬‬
‫المصدر ‪ /‬من عمل الباحثة باالعتماد‪ -1 ،‬على بيانات مديرية ‪ ،‬محافظة بابل بيانات غير منشور ‪ -2 ،‬مديرية احصاء بابل‪،‬‬
‫تقديرات السكان ‪ ،2010‬بيانات غير منشورة‪.‬‬
‫جدول ( ‪) 19‬الحاجة الفعلية من خدمة رياض االطفال في احياء قطاع الفرات والزهور للسنة ‪2010/2011‬‬
‫النقص‬ ‫عدد الرياض الحالي‬ ‫عدد السكان‬ ‫اسماء االحياء‬ ‫ت‬
‫‪2‬‬ ‫اليوجد‬ ‫‪3411‬‬ ‫االسكان‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4152‬‬ ‫االسكان‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5777‬‬ ‫االكرمين‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7758‬‬ ‫االكرمين‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4017‬‬ ‫االكرمين‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4874‬‬ ‫االكرمين‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4863‬‬ ‫االكرمين‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪8058‬‬ ‫معلمين‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4318‬‬ ‫االمير‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6352‬‬ ‫السالم‬ ‫‪10‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6874‬‬ ‫العدل‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4100‬‬ ‫العسكري‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4961‬‬ ‫العسكري‪3‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫المرتضى‬ ‫‪14‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4189‬‬ ‫المهندسين‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3816‬‬ ‫المهندسين‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3695‬‬ ‫النور‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3491‬‬ ‫الفيحاء‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4200‬‬ ‫الفيحاء‪2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5248‬‬ ‫الفيحاء‪3‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3447‬‬ ‫المخازن‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3826‬‬ ‫حمزة الدلي‪2‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2633‬‬ ‫فزع ومانع‬ ‫‪23‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6318‬‬ ‫االفراح‬ ‫‪24‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪6977‬‬ ‫نادر‪3‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3787‬‬ ‫معمل نسيج‬ ‫‪26‬‬
‫المصدر ‪ /‬من عمل الباحثة باالعتماد ‪ ،‬على بيانات مديرية تربية محافظة بابل ’بيانات غير منشورة‪.‬‬

‫الخالصة ‪:‬‬
‫)‪.‬تعتبر هذه المرحلة تمهيدية للمرحلة االبتدائية تستقبل االطفال بجوانبها الجسمية العقلية واللغوية واالجتماعية والوطنية والقومية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وتعلم االطفال االنتقال التدريجي من البيت الى الروضة‪ ،‬ونشأته تنشأ صحية لخصائص نموه‪.‬‬
‫وبلغ اعداد االطفال الذين تتراوح اعمارهم بين هذه الفئة العمرية (اقل من شهر ‪3-‬سنة) (‪ )1270‬بنين و(‪ )1300‬بنات‪ ،‬وبذلك‬ ‫‪‬‬
‫يكون مجموع االطفال المسجلين في هذه الخدمة(‪ )2570‬طفل وطفلة‪ ،‬ومجوع االطفال الملتحقين برياض االطفال ككل ‪ ،‬بلغ (‪)4170‬‬
‫طفل وطفلة ‪ ،‬عدد الشعب بلغت (‪ )155‬شعبة‪ ،‬وعدد المعلمات (‪ )305‬معلمة ‪ ،‬شغل قطاع السالم المرتبة االولى ‪ ،‬من حيث عدد‬
‫(الرياض ألملتحقين ‪ ،‬الشعب ‪ ،‬المعلمات ) ‪ ،‬بينما شغل قطاع الفرات والزهور المرتبة الرابعة من حيث عدد(الرياض‬
‫والملتحقين‪،‬والشعب ‪ ،‬المعلمات‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫يضم قطاع الفردوس (‪ )4‬رياض االطفال (‪ )1‬منها حكومية و(‪ )3‬رياض اهلية‪( ،‬هي وحدات سكنية استأجرت تعمل تحت‬ ‫‪‬‬
‫اشراف مديرية تربية بابل)‪ ،‬بلغ عدد االطفال(‪ ،)1117‬البنين منهم (‪ )585‬طفل‪ ،‬والبنات(‪ )579‬طفلة‪ ،‬اما عدد الشعب فقد بلغت(‪)20‬‬
‫شعبة ‪ ،‬و(‪ )55‬معلمة ‪ ،‬ويشكل هذا القطاع نسبة (‪ )%17‬من عدد الرياض الكلي في المدينة ويشكل عدد الملتحقين بها نسبة‬
‫(‪.)%27‬‬
‫بلغ عدد رياض االطفال في قطاع الفيحاء (‪ )4‬رياض حكومية‪ ،‬وبلغ عدد االطفال الملتحقين فيها(‪ )1075‬طفل‪ ،‬البنين منهم بلغ‬ ‫‪‬‬
‫عددهم (‪ )548‬طفل‪ ،‬والبنات (‪ )527‬طفلة‪ ،‬اما عدد الشعب في هذا القطاع فقد بلغ (‪ )21‬شعبة‪ ،‬وعدد المعلمات (‪ )47‬معلمة‪،‬‬
‫وشكل هذا القطاع نسبة (‪ )%17‬من مجموع الرياض في ألمدينة ‪ ،‬وشكلت نسبة الملتحقين (‪ )%25‬من المجموع الكلي للملتحقين‪.‬‬
‫بلغ عدد رياض االطفال في قطاع السالم (‪ )13‬روضة‪ )4( ،‬منها حكومية ‪ ،‬و(‪ )9‬منها اهلية وبلغ عدد االطفال فيها‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )1773‬طفل‪ ،‬البنين كان عددهم (‪ )785‬طفل‪ ،‬والبنات(‪ )988‬طفلة اما عدد الشعب فقد بلغ (‪ )94‬شعبة وعدد المعلمات في هذا‬
‫القطاع بلغ (‪ )173‬معلمة‪ ،‬ويشكل نسبة( ‪ )% 54‬من مجموع الرياض الكلي في المدينة ‪ ،‬وهذا يشير الى ارتفاع عدد العامالت خارج‬
‫البيت‪ ،‬ويعتبر هذا القطاع االول من حيث المرتبة الحجمية لعدد الرياض وعدد الملتحقين‪.‬‬
‫يضم هذا قطاع الفرات والزهور (‪ )3‬رياض اهلية‪ ،‬يبلغ عدد االطفال الملتحقين بها (‪ )205‬طفل وطفلة‪ ،‬البنات منهم (‪)125‬‬ ‫‪‬‬
‫طفلة ‪ ،‬وعدد البنين ( ‪) 80‬طفل‪ ،‬اما عدد الشعب فقد بلغ عددها (‪ )20‬شعبة والمعلمات (‪ )30‬معلمة ويشكل هذا القطاع نسبة‬
‫(‪ )%13‬من مجموع الرياض في المدينة‪ ،‬اما نسبة الملتحقين بهذه الرياض بلغت (‪ )%5‬وهي نسبة منخفضة مقارنة بغيرها من‬
‫القطاعات السابقة‪.‬‬
‫إن قيمة الجار االقرب لخدمة رياض أالطفال ‪ ،‬في المدينة بلغت (‪ ، )3،1‬عند مستوى ثقة (‪ ، )0.01‬و قيمة حرجة ‪ ،‬بلغت‬ ‫‪‬‬
‫(‪ ، ) 3،3‬أي إن نمط توزيع رياض االطفال في المدينة هو نمط عشوائي غير منتظم والمسافات متباعدة وغير منتظمة وتوزعت‬
‫ب صورة غير متساوية ‪ ،‬وبشكل غير مدروس او مخطط ‪ ،‬فهي لم تغطي احياء المدينة ‪ ،‬وذلك لكونها خدمة غير الزامية ‪ ،‬ويقتصر‬
‫وجودها على احياء معينة دون اخرى وهذا النمط تكون فيه المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقة‪.‬‬
‫إن نمط توزيع رياض االطفال في قطاع الفردوس ‪ :‬من النوع ( المتباعد ‪،‬غير منتظم) إذا بلغت قيمة صلة الجوار (‪ )2،1‬وبقيمة‬ ‫‪‬‬
‫حرجة (‪ )3.2‬ودرجة ثقة (‪ ، ) 0،0‬وذلك يعني إن المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقة ‪ ،‬انظر خارطة (‪ ) 2‬وذلك يعود لعدم‬
‫الزامية التعليم لهذه الخدمة المستوى االقتصادي لسكان تلك االحياء ‪ ،‬وقلة رياض االطفال ‪ ،‬واقتصارها على محالت محددة فضالً‬
‫عن وجود احياء في هذا القطاع تفتقر لوجود رياض االطفال‪.‬‬
‫إن نمط توزيع رياض االطفال في قطاع الفيحاء هو نمطا"متباعدا"‪ ،‬غير منتظم ‪ ،‬إذ بلغت صلة الجوار (‪ ) 1,2‬وبمستويات‬ ‫‪‬‬
‫ثقة ( ‪ )0.01‬وبقيمة حرجة بلغت (‪ ، ) 3.3‬وهذ يعن ي ان المسافة المتوقعة اقل من المساحة الحقيقية‪ ،‬وهذا بسبب عدم الزامية‬
‫التعليم والمستوى االقتصادي ‪ ،‬و أفتقار احياء لهذه الخدمة وذلك لعدم شمول هذه الخدمة ‪.‬‬
‫ان نمط توزيع الرياض في قطاع السالم كان نمطا"( متباعد‪ -‬غيرمنتظم ) اي ان المسافة المتوقعة اقل من المسافة الحقيقية ‪ ،‬إذ‬ ‫‪‬‬
‫بلغت صلة الجوار(‪ ) 2،0‬وبمستويات ثقة (‪ ) 0، 0 1‬وبقيمة حرجة (‪ ، )6,9‬اذ ان توزيع رياض االطفال في هذا القطاع توزعت‬
‫على عدة احياء في القطاع ‪ ،‬خارطة (‪ ، ) 4‬وان تباعدها كان لعدم خضوع هذه الخدمة للتعليم االلزامي ‪ ،‬فكان توزيعها متباعد وغير‬
‫مدروس ‪ ،‬وحسب الحاجة لهذه الخدمة ‪ ،‬التي تخضع لعدة عوامل اقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫لم يظهر نمط معين لتوزيع رياض االطفال في قطاع الفرات والزهور ‪ ،‬كون عدد الرياض قليل ‪ ،‬اذ بلغ (‪ )3‬رياض ‪ ،‬مقارنة بعدد‬ ‫‪‬‬
‫احياء القطاع (‪ ) 36‬حي ‪ ،‬وقلة عدد الرياض يعود لعوامل تم ذكرها اكثر من مرة ‪ ،‬اذ افتتاحها يخضع لعدة عوامل اقتصادية‬
‫واجتماعية‪.‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫اوضحت الدراسة ان االطفال يقطعون مسافات متباينة ‪ ،‬فاالطفال الذين يقطعون مسافة اقل من (‪300‬م) شكلت نسبتهم (‪)%20‬‬ ‫‪‬‬
‫واالطفال الذين يقطعون مسافة (اكثرمن ‪ )300‬شكلت نسبتهم (‪ )%80‬وذلك يعود لعدم خضوع الرياض الى نطاق الخدمة حسب‬
‫الرقعة الجغرافية‪ .‬كما يرتبط الذهاب الى الرياض بعوامل اقتصادية ‪،‬كونها خدمة غير الزامية‪،‬‬
‫انها ترتبط بألتزام االم خارج الوحدة السكنية ‪ ،‬اذ وجد ان هناك نسبة (‪ )%72‬من اطفال الرياض ‪ ،‬امهاتهم لهم التزامات خارج‬ ‫‪‬‬
‫الوحدة السكنية ‪ )% 20( ،‬من االطفال امهاتهم ليس لديهن التزام خارج الوحدة السكنية ‪ ،‬اما االستمارات التي لم تحوي على اجابة‬
‫بلغت (‪ )%8‬من استمارات االستبانة‪.‬‬
‫كمااوضحت الدراسة وجود عالقات و ارتباطات قوية بلغت (‪ ) 0 ،85‬بين الموقع المناسب للروضة ‪ ،‬والذين يصلون مشيا‬ ‫‪‬‬
‫إلى الروضة ‪ ،‬وهناك عالقة ارتباط قوية بين الموقع المالئم وزمن الوصول إلى الروضة‪ ،.‬اذ بلغت (‪ ، )0,80‬فضال عن وجود عالقة‬
‫ضعيفة( غير معنوية ) بين المسافة المقطوعة والموقع المناسب للرياض ‪ ،‬اذ بلغت (‪ ،)0,22‬اذ انها خدمة غير الزامية ‪ ،‬وال ترتبط‬
‫بمسافة معينة‪.‬‬
‫وضحت الدراسة هناك عالقة قوية بين موقع الروضة المناسب وعدم عبورشوارع خطرة ‪ ،‬اذ بلغت قيمة االرتباط (‪ ، )0,87‬اذ ان‬ ‫‪‬‬
‫االطفال يصلون الى الى الرياض مع اولياء امورهم ‪.‬‬
‫بينما كانت العالقة ضعيفة وغير معنوية ‪ ،‬بين موقع الروضة المناسب‪ ،‬ووجود رياض اخرى ‪ ،‬اذ بلغت قيمة االرتباط (‪، )0,03‬‬ ‫‪‬‬
‫وهذا يعود الن اغلب اطفال الرياض هم المهات لهن ارتباطات خارج البيت ‪ .‬وال يشترط وجود الروضة بالقرب من البيت‪ ،‬اوضمن‬
‫المحلة‪.‬‬
‫كما اوضحت الدراسة ان هناك عالقة قوية بين الموقع المناسب ودرجة الرضا عن الموقع الرياض والخدمة المقدمة في الرياض‬ ‫‪‬‬
‫إذ بلغت العالقة (‪ )0 ،80‬أي كلما كان موقع الروضة مناسب كلما كانت درجة الرضا عالية ‪.‬‬
‫تباينت القطاعات البلدية لمدينة الحلة في حجم الرياض‪ ،‬اذ سجل قطاع الفردوس أعلى مؤشر ‪ ،‬وبلغ (‪ )279‬طفل‪ /‬روضة‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬
‫اعلى من مؤشر طفل ‪ /‬روضة‪ ،‬ضمن المعيار الذي يبلغ (‪ )180‬طفل ‪ /‬روضة‪ ،‬وسجل قطاع الفرات والزهور ادنى مؤشر (‪ )68‬طفل‬
‫‪ /‬روضة‪ ،‬وهذا يشير الى عدم وجود اطفال في الرياض بل يعكس نقصها ‪ ،‬وقلة الملتحقين بها في هذا القطاع ‪.‬‬
‫تباينت القطاعات في متوسط عدد االطفال للشعبة الواحدة‪ ،‬اذ سجل قطاع الفيحاء‪ ،‬اعلى مؤشر اذ بلغ (‪ )54‬طفل ‪ /‬شعبة‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬
‫اعلى من المعيار المعتمد (‪ )30‬طفل ‪/‬شعبة وسجل قطاع (الفرات والزهور ) ادنى مؤشر اذ بلغ(‪ )10‬طفل‪/‬شعبة‪ ،‬وهو اقل من‬
‫المعيار المعتمد ‪ ،‬وذلك بسبب قلة النساء الموظفات ولكثرة االمهات ربات البيوت وانخفاض المستوى الثقافي للمرأة في هذا القطاع ‪.‬‬
‫تباينت قطاعات المدي نة في حصة المعلمة الواحدة‪ ،‬من اطفال رياض اذ ارتفعت حصة المعلمة الواحدة في قطاع (الفيحاء )‬ ‫‪‬‬
‫وبلغت (‪ )23‬طفل‪/‬معلمة ‪ ،‬في حين بلغت (‪ )7‬طفل‪/‬معلمة في قطاع ( الفرات والزهور ) وهي ادنى مؤشر‪ ،‬وهذه االرقام تشير الى قلة‬
‫حصة المعلمة من االطفال كما يعد مؤشر سلبي يوضح قلة عدد االطفال الملتحقين فيها ‪،‬ومن جانب اخر يوضح قدرة المعلمة في‬
‫تقديم خدمة افضل لالطفال والحفاظ على الشعبة واثاثها الطول مدة زمنية ‪.‬‬
‫تحتاج قطاعات المدينة الى عدد من الرياض لجعلها خدمة مقدمة لكل مجموعة سكانية ‪ ،‬تبلغ(‪ )2400‬نسمة ‪ ،‬فالمدينة تضم‬ ‫‪‬‬
‫(‪ )11‬روضة حكومية اصلية ‪ ،‬و(‪ ) 13‬روضة اهلية* ‪ ،‬مع العلم ان خدمةالالرياض غير الزامية ‪ ،‬اال انها تعكس مدى ما هو متوافر‬
‫منها ‪ ،‬وما هو مفترض ان يتوافر ‪ ،‬وبحسب عدد السكان في االحياء السكنية ‪.‬‬
‫(‪ ) %80‬من الرياض بعيدة عن اي ظاهرة غير صحية ‪ ،‬و(‪ )%20‬تكون قريبة من المدارس كالساحات الفارغة وورش الحدادة‬ ‫‪‬‬
‫وقريبة من الساحات الفارغة والمستنقعات والبرك‪.‬اماعن خدمات شبكات المياه الصالحة للشرب‪،‬أن الرياض الحكومية ‪ ،‬والمدارس تعاني‬
‫من تدني في كفايتها وكفاءتها ‪ *،‬اما شبكات الصرف الصحي في الرياض( الحكومية) والمدارس فهي ايضا" تعاني من تردي في‬

‫‪333‬‬
‫كفاءة التوزيع المكاني لخدمات رياض األطفال في مدينة الحلة‬
‫يوسف يحيى طعماس‬ ‫أميرة محمد علي حمزة‬
‫كفاءتها ‪ ،‬وذلك تبعاً لتاثير المياه الجوفية ‪ ،‬وعدم ادامتها بصورة مستمرة ‪ ،‬مما يوفر بيئة غير صحية في تلك الرياض‪ ،‬منها روضة‬
‫(العروبة ‪ ،‬االماني‪ ،‬طيور الجنة ‪ ،‬النبوغ) ‪.‬‬

‫المصادر ‪:‬‬
‫شعلة اسماعيل العارف‪ ،‬نظام التعليم في العراق‪،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.90‬‬ ‫‪‬‬
‫بدوي عبد الرحمن ‪ ،‬موسوعة الفلسفة ‪،‬ط‪،1‬مطبعة سليمان نزادة ‪،‬قم ‪،2008،‬ص‪.86‬‬ ‫‪‬‬
‫*من اهداف مؤتمر مديرية تربية بابل لسنة ‪.2012‬‬
‫**الدراسة الميدانية‪.2010،‬‬
‫ندى جميل مهدي الخشالي ‪ ،‬الوظيفة التعليمية لمدينة بعقوبة‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪.80‬‬ ‫‪‬‬
‫صالح فليح حسن الهيتي ‪ ،‬جغرافية التعليم االبتدائي ‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص ‪.105‬‬ ‫‪‬‬
‫مسافي‪ ،‬عوني عبد الهاني‪ ،‬تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية في نابلس‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬التخطيط الحضري‬ ‫‪‬‬
‫واالقليمي‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة نجاح الوطنية‪ ،‬فلسطين‪ ،2008 ،‬ص‪.27‬‬
‫غنيم‪ ،‬عثمان محمد‪ ،‬التخطيط اسلوب ومبادئ عامة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار صفاء عمان‪ ،2008 ،‬ص‪.26‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد الرزاق ‪،‬نجيل كمال ويوسف‪،‬نغم فيصل‪ ،‬كفاءة الخدمات التعليمية في منطقة االعظمية ‪ ،‬مجلة المخطط والتنمية ‪،‬العدد‪،12‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،2007‬ص‪.32‬‬
‫عبد اهلل‪ ،‬كفاح صالح‪ ،‬توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدية طحون‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬التخطيط الحضري واالقليمي‪ ،‬كلية‬ ‫‪‬‬
‫الدراسات العليا‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬فلسطين‪ ،2007 ،‬ص‪.42‬‬
‫عبد اهلل ‪،‬محمد احمد ‪ ،‬تاريخ تخطيط المدن ‪ ،‬دار وهران للطباعة والنشر ‪ ،‬القاهرة‪،1990 ،‬ص‪.56‬‬ ‫‪‬‬
‫و ازرة االسكان والتعمير ‪،‬كراس معايير االسكان الحضري‪،2010،‬ص‪5‬‬ ‫‪‬‬
‫يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع الخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.474‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد اهلل ‪،‬كفاح صالح ‪،‬توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طحون‪ ،‬مصدر سابق ‪،‬ص‪.41‬‬ ‫‪‬‬
‫يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التوزيع المكاني الستعماالت االرض الدينية في مدينة بغداد ‪ ،‬اطروحة دكتوراة (غير منشورة) ‪ ،‬مقدمة الى كلية‬ ‫‪‬‬
‫االداب ‪ ،‬جامعة بغداد ‪،1997 ،‬ص‪.175‬‬
‫مضر خليل العمر‪ ،‬محمد دلف احمد ‪ ،‬االتجاهات الحديثة في الجفرافية ‪ ،‬مجلة الجمعية الجغرافية ‪ ،‬المجلد الثالث عشر‪ ،‬مطبعة‬ ‫‪‬‬
‫العاني‪ ،‬بغداد‪،1982،‬ص‪.19‬‬
‫‪‬‬ ‫‪1-Helen.h.odisk.m".gis,as tool for road and transportation statistics working"paper no 22.work‬‬
‫‪session on gis، Brighton uk.p.22-25.‬‬
‫نعمان شحاذة ‪ ,‬االساليب الكمية في الجغرافية بأستخدام الحاسوب ‪,‬ورقة بحثية‪,4002 ,‬ص‪203.‬‬ ‫‪‬‬
‫بشير ابراهيم الطيف ‪ ،‬واخرون‪ ،‬خدمات المدن‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.168‬‬ ‫‪‬‬
‫احمد الشريعي ‪ ،‬دراسات في جغرافية العمران ‪ ،‬القاهرة‪،1995 ،‬ص‪.105‬‬ ‫‪‬‬
‫محمد ناجي عوض ‪ ،‬تخطيط وتحليل وتطوير الخدمات التجارية في مدينة طولكرم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم التخطيط الحضري واالقليمي‬
‫‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪،2003 ،‬ص‪.181‬‬
‫(‪) 2‬محمد شوقي مكي‪ ،‬االسواق المركزية في مدينة الرياض‪ ،‬مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية‪ ،‬العدد‪ ،1986 ،59‬ص‪.18‬‬

‫‪333‬‬
‫مـــجلــــة العلــــوم االنسانية ‪/‬كلية التربية للعلوم اإلنسانية ‪ /‬المجلد ‪ /23‬العدد األول ‪ -‬آذار ‪2026 /‬‬
‫(‪ ) 3‬احمد علي إسماعيل‪ ،‬المدينة العربية االسالمية ‪ ،‬توازن الموقع والتركيب الداخلي نشرة دورية يصدرها قسم الجغرافية ‪ ،‬جامعة‬
‫الكويت ‪ ،‬الجمعية الجغرافية الكويتية ‪،‬العدد (‪،1987 )102‬ص‪.18‬‬
‫عمر محمد خليل ‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬اسس تطبيقات الجغرافيين ‪ ،‬منشاة المعارف االسكندرية ‪،1998:‬ص‪.243‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)5‬محمد دلف احمد‪ ،‬فواز احمد الموسى‪ ،‬جغرافية التنمية ‪،‬دار الفرقان للغات‪،2009 ،‬ص‪.46‬‬
‫معايير االسكان الحضري ‪ ،‬الهيئة العامة لالسكان ‪ ،‬و ازرة االسكان والتعمير‪،2010،‬ص‪.4‬‬ ‫‪‬‬
‫اول معايير صدرت من قبل هيئة التخطيط االقليمي بجزاناالول (اسس ومعايير االسكان الخضري) والثاني (اسس ومعايير مباني‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات العامة ) المصدر ‪ :‬و ازرة التخطيط هيئة التخطيط ‪ ،‬قسم االسكان والمستوطنات البشرية‪ ،‬اسس ومعايير االسكان الحضري‬
‫‪،‬حزيران‪،1977،‬ص‪.117‬‬
‫و ازرة التخطيط‪ ،‬معايير االسكان الحضري ‪ ،2010‬اذ حددت مسافة المسير للطفل في المسكن الى الروضة بـ(‪)300‬م حول الروضة‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬ص‪5‬‬
‫المصدؤ نفسه‪ .‬ص‪6‬‬ ‫‪‬‬
‫مع العلم ان االهالي هم الذين يصطحبون اطفالهم الى الرياض ‪ ،‬وذلك لعمر الطفل الصغير‪ ،‬واماكانية تعرضة ألخطار الدهس‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫*تم تحيد نطاق الخدمة الفعلية ‪ ،‬وبمعرفة المسافة التي يقطعها الطفل والطالب ‪،‬من المسكن الى المدرسة ‪ ،‬ومعرفة اسم الحي (مكان‬
‫السكن) ‪ .‬ومن ثم يتم التوصيل بين النقاط المحدد بخط مستقيم بواسطة المسطرة الني تقيس المسافة في برنامج (نظم المعلومات‬
‫الجغرافية) ‪ ، .‬وهذا يشمل العينة المشمولة بالبحث ‪ ، .‬اذ تم تحديد اكثر من نقطة في المدرسة عن طريق السؤال رقم (‪. )4‬‬
‫** تم اختيار صحة المعيار في منطقة الدراسة من خالل قياس وتحديد المسافة ‪300‬م التي يقطعها االطفال (‪50‬م) في الدقيقة‬
‫الواحدة ‪ ،‬وبذلك يستغرق زمنا" مقداره (‪) 6‬دقائق ‪ ،‬وتالميذ المدارس االبتدائية وطالب المتوسطة‪ ،‬اذ سارت الباحثة سي ار على االقدام‬
‫مع طالب تلك المراحل ووجدت ان طالب االبتدائية يقطعون مسافة (‪50‬م) في الدقيقة مستغرقا ذلك زمنا مقداره (‪10‬دقيقة) اما طالب‬
‫االعدادية والثانوية فوجد ان الطالب يقطع (‪70‬م) في الدقيقة الواحدة وهو يسير سي ار معتدال اذ يستغرق (‪ )11.5‬دقيقة ‪.‬‬
‫‪ -1 :‬يوسف يحيى طعماس ‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع ا لخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات العربية‪ ،‬العدد‪،13‬‬
‫مؤسسة الخليج للطباعة والنشر‪ ،‬بغداد‪،1984 ،‬ص‪.500-498‬‬
‫هاشم جواد كاظم ‪ ،‬االسس والمعايير التخطيطية للمدن الجديدة في العراق على مستوى وحدة الجيرة السكنية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬مركز‬ ‫‪‬‬
‫التخطيط الحضري واالقليمي‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،1980 ،‬ص‪.74‬‬
‫ناجي توفيق ‪ ،‬رشيد عبد الرزاق الصالحي ‪ ،‬االحصاء الهندسي ‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد ‪،1979.‬ص‪.289‬‬ ‫‪‬‬
‫مضر خليل العمر ‪ ،‬محمد دلف احمد ‪،‬مصدر سابق ‪،‬ص‪.278‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع هذا االسلوب من قيل ‪ )]OSGOOD‬وشاع استخدامه في الدراسات الجغرافية‪ ،‬للمزيد انظر‪ :‬صبري مصطفى البياتي‪ ،‬التحليل‬ ‫‪‬‬
‫الكمي في الجغرافية العربية المعاصرة ‪ ،‬بحث مقدم في المؤتمر الجغرافي العربي الثلني ‪ ،‬بغداد‪.1993 ،‬‬
‫و ازرة التخطيط والتعاون االنمائي ‪ ،‬الجهاز المركزي لالحصاء وتكنلوجيا المعلومات ‪ ،‬مسح االحوال المعيشية في العراق ‪ ،‬التقرير‬ ‫‪‬‬
‫التحليلي ‪ ،‬يوسف يحيى طعماس‪ ،‬التباين االقليمي في توزيع الخدمات التعليمية في العراق‪ ،‬مصدر سابق‪،‬ص‪.499‬‬
‫*الدراسة الميدانية‬
‫ط‪ ،2005 ،1‬ص‪41‬‬

‫‪333‬‬

You might also like