Professional Documents
Culture Documents
بحث التخرج
بحث التخرج
بحث تخرج مقدم الى كلية التخطيط العمراني جامعة الكوفة كجزء من متطلبات نيل
شهادة البكالوريوس في التخطيط العمراني /قسم التخطيط اإلقليمي
فرضية الدراسة :نفترض ان يكون واقع الخدمات التعليمية متطور في منطقة الدراسة
من خالل زيادة النقص الحاصل في االبنية ،والكوادر التدريسية ،ومواكبة التطورات
الحديثة التي تخص القطاع التعليمي ،من مختبرات تعليمية ،ومنهاج دراسية جديدة .
هدف الدراسة :نوعية وتوزيع الخدمات التعليمية والقدرة االستيعابية لتلك الخدمات من
حيث :
أ -الطاقة االستيعابية والفعلية واالحتياج الفعلي للكوادر والمباني .
ب -التوزيع المكاني للخدمات التعليمية .
ج -معرفةةةة مةةةدى كفةةةاءة ومالئمةةةة الخةةةدمات التعليميةةةة فةةةي منطقةةةة الدراسةةةة ومطابقتهةةةا
للمعايير .
حدود منطقة الدراسة :
الحدود المكانية :
تتحدد منطقة الدراسة في اقليم الكوفة الثانوي (قضاء الكوفة ) احد اقضية محافظة النجف
االشرف الثالث فضال عن قضاء النجف والمناذرة ويمثل موقعه المكاني بالنسبة
لمحافظة النجف في الجزء الشمالي الشرقي وفلكيا يقع القضاء بين دائرتي
عرض( )32.1 _ 31.50شماال وخطي طول( )44.38 _44.20شرقا يحدده من الشمال
والشمال الشرقي الحدود االدارية لمحافظة بابل ومن ناحية الشرق والجنوب الشرقي
الحدود االدارية لمحافظة القادسية ومن ناحية الجنوب قضاء المناذرة ومن ناحية الغرب
يحده قضاء النجف وتبلغ مساحة قضاء الكوفة (437كم )²موزعة على ثالث وحدات
ادارية وهي مركز قضاء الكوفة وبلغت مساحتة ( 110كم )²وناحية العباسية بمساحة
(235كم)²وناحية الحرية بمساحة ( 92كم.) ²
الحدود الزمانية :بدأ من 2023/8/15الى 2024/ /
جدول ( )1-1مساحة الوحدات االدارية ونسبتها المئوية
النسبة المئوية كم2 مساحتها بوحدة الوحدة االدارية
المصدر :عمل الباحثان باالعتماد على رسالة الماجستير س ( 2019تقويم الواقع التنموي في قضاء الكوفة)
شكل ( )1-1النسبة المئوية لمساحة الوحدات االدارية في اقليم الكوفة الثانوي
21%
25% الكوفة
العباسية
الحرية
54%
المصدر :عمل الباحثان باالعتماد على جدول ( )1-1وباالعتماد على برنامج Excel
خريطة ( )1-1موقع منطقة الدراسة من اقليم النجف االول والعراق
المصدر :اطروحة دكتورا س( 2020العنوان :التصنيف الرقمي لتغير استعماالت االرض الزراعية في
قضاءالكوفة).
خريطة ( )2-1الحدود االدارية القليم الكوفة الثانوي
يسلط الضوء على الخدمات التعليمية لمدينة العباسية من ملخص الدراسة
خالل دراسة واقعها إضافة الى التوزيع الجغرافي لهذه
المؤسسات وهل ان هذا التوزيع يساهم في خدمات هذه
المؤسسات الى سكان المدينة بشكل سلس وجيد
تركز الدراسة التعرف على واقع خدمات التعليم االبتدائي ملخص الدراسة
في قضاء المدينة وذلك عبر عدد من المؤشرات الكفاءة
وتطبيقها لمعرفة بيان درجة كفاءتها
التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة زاخو باستخدام عنوان الدراسة
نظم المعلومات الجغرافية
بعض عوامل البيئة الخارجية واثرها على جودة الخدمات عنوان الدراسة
المقدمة في المؤسسات التعليمية
تمثل هذه الدراسة محاولة بحثية لقياس تاثير عوامل البيئة ملخص الدراسة
الخارجية في جودة الخدمات التعليمية
منهجية الدراسة :
هيكلية الدراسة :
المبحث االول
الفصل الثاني
االطار العملي
المبحث الثاني
واصبحت الجودة حجر الزاوية االساسي في المنظمات االنتاجية والخدمية ،مما فرض
على اية منظمة في القرن الحالي والمستقبل اال تتحدث فقط عن امتالكها للعديد من فرص
العمل ،وانما تقديم منتوجات يوثق بها والتي تعد هدفا ً اساسيا ً ووسيلة مهمة لنيل وادراك
الجودة العالية للمنتوجات ،وبناء على ذلك عرفت الجودة بتعاريف مختلفة من المؤلفين
والممارسين بناء على معتقداتهم وتصوراتهم وخبراتهم في مفهوم الجودة (الرحيم ،2017،ص
108
وان مفهوم جودة التعليم فقد عرفها البعض بانها كافة السمات او الخواص التي تتعلق
بالخدمة التعليمية والتي تظهر جودة للنتائج المراد تحقيقها وهي ترجمة احتياجات توقعات
الطالب الى خصائص محددة تكون اساسا ً في تعليمهم وتدربهم لتصميم الخدمة التعليمية
وصياغتها في اهداف بما يوافق تطلعات الطلبة المتوقع (الرشيد .)،1995 ،
ويمكن القول بان جودة التعليم هي مجموعة الخصائص وقدرات المنتج التعليمي على
تلبية متطلبات الطالب ،وسوق العمل والمجتمع وكافة الجهات الداخلية والخارجية
المنتفعة ،وهذا يتطلب توجية كل الموارد البشرية والسياسات والنظم والمناهج والبنية
التحتية من اجل خلق ظروف مواتية لالبتكار واالبداع (حلس ،2013 ،ص )56
كما ان ثقافة الجودة وبرامجها تؤدي الى اشتراك كل فرد وادارة ،ووحدة علمية وطالب
وعضو هيئة التدريس ليصبح جزء من هذا البرنامج ،وبالتالي فان الجودة هي القوة
الدافعة المطلوبة لدفع نظام التعليم بشكل فعال ليحقق اهدافه ورسالته المنوطة به من قبل
المجتمع واالطراف العديدة ذات االهتمام بالتعليم ومن هنا بات االهتمام به امرا ً
ضروريا ً(الحدراوي 2015 ،ص )248
-2التعليييييب االبتييييدا ي :تعععععد المرحلععععة االبتدائيععععة مععععن اهععععم المراحععععل التععععي تتطلععععب الكثيععععر مععععن
االهميعععة والعنايعععة كونهعععا الركيعععزة االساسعععية التعععي يعتمعععد عليهعععا فعععي بنعععاء االجيعععال فعععي المراحعععل
التعليميعععة االخعععرت فهعععي تسعععتقبل االطفعععال معععن عمعععر ( )12-6سعععنة وبنعععاء قاععععدة الهعععرم التعليمعععي
(.الجميلي ،ص ) 2007 ،139
-3التعلييييب المتوسيييط :تسعععتقبل هعععذه المرحلعععة الفئعععة العمريعععة معععن ( )14 -12سعععنة وتكعععون معععدة
الدراسعععة فيهعععا ثعععالث سعععنوات اذ تبعععدأ معععن الصعععف االول متوسعععط وتنتهعععي بالصعععف الثالعععث المتوسعععط
وبععععدها يحعععق للطالعععب االسعععتمرار بالمرحلعععة االعداديعععة او المراحعععل المهنيعععة او معاهعععد المعلمعععين
والمعلمعععات والتمعععريض تتسعععم هعععذه المرحلعععة باكتشعععاف قابليعععة الطلبعععة وميعععولهم وتعععوجيههم بغيعععة
االهتمععععام بأسععععس المعرفععععة والمهععععار ات واالتجاهععععات والعمععععل علععععى تحقيععععق تكاملهاومتابعععععة مععععدت
تطبيقاتها لالنتقال للمرحلة التي تليها (.الشبلي ،ص )2007 ، 43
-4التعلييييب االديييدادي :تبعععدأ مرحلعععة الدراسعععة االعداديعععة بععععد المراحعععل المتوسعععطة مباشعععرة ومعععدة
الدراسععة فيهعععا ثعععالث سععنوات تبعععدأ معععن الصععف الرابعععع وحتعععى الصععف السعععادس االععععدادي بفروعهعععا
المختلفععععة وتسععععتقبل الطلبععععة الحاصععععلين علععععى شععععهادة الدراسععععة المتوسععععطة ،وتضععععم الفئععععة العمريععععة
التعععي تتعععراو اعمعععارهم معععابين ( )17-15سعععنة ،وتسععععى هعععذه المرحلعععة معععن الدراسعععة العععى تمكعععين
الطلبععععة الععععذين اكملععععوا دراسععععتهم المتوسععععطة مععععن مواصععععلة بنععععاء شخصععععيتهم العقليععععة والروحيععععة
والخلقيعععة وتنميعععة المعرفعععة الثقافيعععة التعععي تعععأهلهم لاللتحعععاق بمرحلعععة التعلعععيم الجعععامعي ( .العععراوي ،
،2010ص ) 93
-5المعاهييييد العلميييييية :وتضعععععم معاهعععععد فعععععي تخصصعععععات مختلفعععععة مهنيعععععة وتكنولوجيعععععه وتقنيعععععة،
والتعععي تعععوفر الكعععوادر الوسعععطية فعععي كعععل المجعععاالت والتخصصعععات ،و البعععا تكعععون الدراسعععة فيهعععا
ثعععالث سعععنوات ،ويمعععن المتخعععرل شعععهادة العععدبلوم ،ويحعععق للمتفعععوقين فعععي تلعععك المعاهعععد مواصعععلة
دراستهم الجامعية.
-6التعليب الجامعي:
ويمثعععل المرحلعععة اۡلخيعععرة فعععي الهعععرم التعليمعععي ،حيعععث يعععتم إععععداد اۡلنسعععان بشعععكل كامعععل ليصعععب
قععادرا علععى خدمععة المجتمععع فععي المجععال الععذي يخععتص بععه حسععب قدراتععه ور باتععه ،وقععد يتضععمن
التعلعععععيم الجعععععامعي أربعععععع مسعععععتويات متدرجعععععة معععععن الشعععععهادات العلميعععععة هعععععي البكعععععالوريوس أو
الليسععععانس والععععدبلوم العععععالي والماجسععععتير والععععدكتوراه ،إذ تمععععن الشععععهادتين اۡلوليتععععين بعععععد ربععععع
سععععنوات أو خمععععس أو سععععت سععععنوات حسععععب التخصععععص ،أمععععا الععععدبلوم والماجسععععتير فيقبععععل فيهععععا
البعععا المتفعععوقين فعععي الدراسعععة الجامعيعععة اۡلوليعععة ،ولكنعععه ممعععا يؤسعععف لعععه تعععم تجعععاوز كثيعععر معععن
ضعععوابط القبعععول فعععي الدراسعععات العليعععا ،فقعععد تعععم تعععدخل السياسعععة فيهعععا ،وحولتعععه بععععض المؤسسعععات
العلميعععععة يعععععر الرصعععععينة إلعععععى عمليعععععة تجاريعععععة ،أي قبعععععول طلبعععععة ال تنطبعععععق علعععععيهم المععععععايير
الصعععحيحة ،فانعكسعععت أثعععار ذلعععك علعععى نوعيعععة حملعععة الشعععهادات وأصعععب ا لعععبهم دون المسعععتوت
المطلعععععوب معععععن الناحيعععععة العلميعععععة والمقومعععععات الشخصعععععية ،ومعععععن ثعععععم علعععععى نوعيعععععة أسعععععاتذة
الجامعععععات ،كمععععا كععععان لععععبعض الممارسععععات السياسععععية الخاطئععععة مععععن خععععالل التععععدخل فععععي شععععتون
القبععول فععي الجامعععات بكععل حلقاتععه الععدور الهععدام فععي تععدمير التعلععيم بكععل مسععتوياته بشععكل خععاص
والمجاالت اۡلخرت بشكل عام (الدليمي ،2009 ،ص.)115
ر ياض االطفال
المتوسط
ينقسم التعليم
االعدادي
التعليم العالي
المعاهد العلمية
الجامعات
يعد التعليم من الخدمات المهمة التي تقع مسئوليتها على عاتق الدولة بصورة أساسية ،حيث تهيمن
الدولة على جميع األنشطة التي تقع ضمن هذا اإلطار ،كما أنها تسمح للقطاع الخاص بممارسة دورا
محدودا من خالل فتح مدارس أو كليات خاصة أو جامعات ولكن وفق الضوابط والمعايير المطبقة
في المؤسسات الرسمية ،لذا نصنف خدمات التعليم إلى نوعين عام أو حكومي وخاص (الدليمي،
،2009ص.)115
خامسا :المشاكل التي تواجه الخدمات التعليمية
-1قلة رؤوس األموال التي تساعد في تنمية الخدمات لتعليمية.
-2النمو السريع في حجوم المدن والكثافة السكانية العالية وانعكاس ذك في الضغط على
المؤسسات التعليمية.
-3عدم الكفاءة في توزيع المؤسسات التعليمية في صفحة اإلقليم يؤدي إلى حرمان الكثير
من فرصة التعليم كحق مشروع.
-4قلة الوعي لدى السكان وخاصة في المناطق النائية والريفية في زج األطفال لغرض
الحصول على التعليم األولي للنهوض بواقع الحياة والقضاء على الجهل والتخلف.
-5عدم التطوير المستمر للمناهج التعليمية وما يتناسب والتطور العلمي
والتكنولوجي والحضاري األمر الذي يساعد على إبقاء الطلبة على مستوى متدني ال
يواكب العصر في كل جديد.
-6عدم توفير الكوادر التعليمية المدربة على التقنيات الحديثة والمناهج
العلمية الجديدة يجعل الطلبة في تخلف مقابل ما يتعلمه في بقية دول العالم( .مازن،
الهيتي,2021,ص)105
المبحث الثاني
معايير تخطيط الخدمات التعليمية
-1دور الحضانة ورياال األل:ا :وهما مرحلتان تسبقان مرحلة التعليم اۡلساسي،
وهما ليستا إلزاميتين ،وتلعبان دورا هاما وال سيما في حياة الحضر ،حيث تغيرت عادات
وتقاليد المجتمع ،ونزلت المرأة إلى ميدان العمل ،وأصب من الضروري وجود بديل
لرعاية اۡلطفال في السنوات اۡلولى من عمرهم (شقير ،2009ص)60
وهناك اشتراطات واجب توافرها لمواقع الحضانة ورياض االطفال وذلك عند إنشائها
في مبنى مستقل ،وهي( :عالم ،1998،ص. (359
أ -سعهولة المواصعالت معن المنعزل وبععدها ععن الشعوارع الرئيسعة ،وفعي حعدود ( (400-
200متر من السكن.
ب -الموقع في مكان هادئ بعيد عن ضوضاء الطرق والمصانع والسكك الحديدية.
ل -توفر مساحة كافية للمالعب التي تتالئم مع اۡلعمار المخدومة.
د -تهيئة المبنى تهيئة صحية سليمة.
ه -استواء الموقع وجفافه.
و -عدم إزعال السكان المجاورين لدار الحضانة
-2معايير الدراسة االبتدائية
ا -إنشاء مدرسة ابتدائية واحدة في كل مركز محلة سكنية ،أو أقرب مسافة منها قدر
اإلمكان.
ب -تخدم المدرسة منطقة نصف قطر دائرتها 800-400كحد أقصى.
ج -ال يزيد استيعاب الفصل الدراسي عن 30تلميذا.
د -مساحة المدرسة االبتدائية ال تقل عن 6000م.2
ذ -الوصول من المسكن إلى المدرسة عبر ممرات المشاة دون الحاجة إلى عبور
الشوارع ،وإذا تحتم عبور أي شارع فيجب أن يكون من الشوارع الثانوية الصغيرة .أو
ضمن جسور أو إنفاق أمنة ال تعرض حياة المارة إلى مخاطر السيارات (عالم،1998 ،
ص.)360
ي -مدرسة ابتدائية لكل ما بين 2000و 4000نسمة( .عالم ،1998 ،ص.)361
-3المدارس المتوسطة:
ا -إقامة مدرسة متوسطة لكل 25ألف نسمه من السكان بما فيهم التالميذ وألكثر من
وحدة جوار.
ب -توضع المدرسة المتوسطة على مساحة ال تقل عن 0.80من الهكتار.
ج -تخدم المدرسة المتوسطة نصف قطر دائرة 800متر إلى 1200كحد أقصى.
د -ال يزيد عدد طالب الفصل الدراسي الواحد عن 30طالبا.
ذ -تقع المدارس المتوسطة بعيدا عن الشوارع الشريانية ،ويفضل إن تقام تلك المدارس
قرب الحدائق العامة بعيدا عن الضوضاء والتلوث (عالم ،1998 ،ص.)361
ي -مدرسة متوسطة لكل تجمع سكاني يتراوح عددهم ما بين 5000و 15000نسمة.
-4المدارس الثانوية:
ا -تقام مدرسة ثانوية لكل 33000ألف نسمة من السكان ف المنطقة ،إي تخدم عدة
محالت سكنية أو وحدات جوار (عالم ،1998 ،ص.)361
ب -تقع المدرسة الثانوية على مساحة 900م.2
ج -يصل نصف قطر دائرة المنطقة المستفيدة من المدرسة 1500 - 800كحد أقصى
د -ال يزيد عدد طلبة الفصل الدراسي الواحد عن 30طالبا.
ذ -تقع المدارس بعيدا عن الشوارع الشريانية وبالقرب من الحدائق العامة بعيدا عن
الضوضاء والتلوث ،مع توفير ممرات للمشاة للقادمين من المناطق السكنية.
ي -مدرسة ثانوية لكل تجمع سكاني يتراوح عددهم ما بين 18000و 70000نسمة.
ب -معيار(طفل\شعبة) يشير الى عدد األطفال لكل شعبة اذا يوضح نسبة بين عدد ألطفال
وعةةدد الشةةعب المكةةان المخصةةص لضةةم ألطفةةال المسةةجلين فةةي الروضةةة وكلمةةا زاد عةةدد
ألطفال فةي الشةعبة قلةت كفةاءة الخدمةة التعليميةة المقدمةة لهةم فضةال عةن صةعوبة التعامةل
معهم والسيطرة عليهم وقد حدد المعيار من ( )25-20طفل لكل شعبة .
ج -معيار (طفل \روضة) يشير الى عدد ألطفال للروضة الواحدة وحدد المؤشر ما بين
( )170-100طفل لكل روضة (سعيد ,شعالن ,س,2014ص)593
-2التعليم البتدائي
أ -معيار(تلميذ\معلم) ويشير الى عدد التالميذ لكل معلم وكلما زاد عدد التالميذ لكل معلم
تنخفض بالتأكيد كفاءه الخدمة المقدمة لهم وقد حدد من ( )25-18تلميذ لكل معلم .
ب -معيار (تلميذ\شعبة) يشير الى عدد التالميذ لكل شعبة إذا يوضح نسبة بين عدد
التالميذ الى عدد الشعب اذا يمثل توفير الشعب من الخدمات الهامة والمكملة للخدمات
المقدمة من المعلمين وانشاء مدارس ،ما يتطلب توفير عدد مناسب منها في المدارس
وبحسب عدد التالميذ حدد المعيار ما بين ( )36-25تلميذ لكل شعبة.
ج-معيار(تلميذ\مدرسة) يشير الى عدد التالميذ لكل مدرسة ابتدائية واحدة اذا يوضع نسبة
بين عدد التالميذ الى عدد المدارس البتدائية التي تضم ( )16-10شعبة وتجمع التالميذ
والكادر التعليمي معلمين والمعلمات فضال عن إلدارة وساحة العلب والحدائق والمرافق
وحدد المؤشر ما بين ( )527تلميذ لكل مدرسة ابتدائية ( .سعيد, ,س,2018ص)593
-3التعليم الثانوي
أ-معيار (طالب\مدرس) يشير الى عدد الطلبة لكل مدرس وقد حدد ما بين ()25-18
طالب لكل مدرس
ب-معيار (طالب\شعبة) يشير الى عدد الطلبة لكل شعبة اذا يوضح النسبة بين عدد الطلبة
الى عدد الشعب التي يعد توفيرها بعدد مناسب بحسب عدد الطلبة من الخدمات الهامة
والمكملة لكفاءة الخدمة المقدمة من المدرسين حدد المعيار ما بين ( )30-29طالب لكل
شعبة
ج-معيار (طالب\مدرسة) يشير الى عدد الطلبة لكل مدرسة ثانوية واحدة يوضح النسبة
بين عدد الطلبة الى عدد المدارس الثانوية التي تضم الطلبة والكادر التدريسي فضال عن
الشعب التي يتراوح عددها ما بين ( )24-18شعبة (سعيد, ,س,2018ص)594
( ثالثا) المعايير المكانية التخطيطية لتحديد المسافة سيرا على االقدام بالنسبة للمراحل
التعليمية:
مركز المجموعة
السكنية او المجاورة عالقة مباشرة
السكنية الروضة
ال:صل بين
المدرستين
لريق محلي
لريق محلي
دخو دخو
ت -يراعى عدم اقامة مدرسة للبنات بجوار مباني ادارية عامة او اسواق او مجمعات
حكومية اوماشابهها
ث -يراعي في تحديد موقع المدرسة سهولة الدخول والخروج للحافالت المدرسية وسهولة
الوصول اليها من خالل وسائل نقل التالميذ الخاصة والعامة مع مراعاة عنصر السالمة
واالمان لحركة التالميذ اثناء الدخول والخروج .
( )2االعتبارات االساسية للمدرسة االبتدائية :
تعد االعتبارات او المتطلبات من العوامل التصميمية المهمة والواجب تنفيذها في كل
المدارس وذلك لتوفير اجواء دراسية جيدة تليق بالمؤسسات التعليمية وتحقق بيئة دراسية
تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم الفنية ( .مكتبة الملك فهد الوطنية 1426 ،هجري )
أ -يراعي استبعاد اي جوار مالصق لمباني المدرسة ومعالجة الفتحات للمباني المجاورة
وذلك حرصا على حرمة المدرسة وخصوصيتها كما في شكل ()4-1
شكل ( )4-1معالجة الفتحات للمباني المجاورة المطلة على مدارس البنات لتحقيق الخصوصية في حالة
المناطق القائمة
ب -يراعي بعد باب خروج التالميذ او التالميذ او التلميذات عن الطريق العام بمسافة
التقل عن 10م .
ت -يفضل ان تكون المدرسة مكونة من طابقين على االكثر كلما امكن ذلك .
ث -يجب حماية مبنى المدرسة من الضجيج والتلوث والدخان والغبار والعواصف الرملية
.
ج -يصمم المبنى باسلوب يسمح بالتهوية واالضاءة الطبيعية.
ح -يجب توفير مساحة مظللة كافية داخل سور المدرسة لنزول وصعود التالميذ الذين
يستخدمون الحافالت المدرسية .
خ -يجب ان يتم تحقيق الخصوصية للمدارس بصفة عامة ولمدارس البنات بصفة خاصة
،حيث يراعي عدم اقامة مباني مرتفعة بجوار المدرسة وخاصة مدارس البنات وفي حالة
المناطق القائمة يمكن العمل على تحقيق عنصر الخصوصية ،اما بالمدرسة ذاتها او
المباني المجاورة لها كما في الشكل ()5-1
شكل ( )5-1معالجة سور مدرسة البنات لتحقيق الخصوصية والتظليل للفناء الداخلي في حالة المناطق
القائمة
د -يجب ان يراعي عند تصميم وتنسيق الفناء الداخلي للمدرسة او ساحة انتظار التالميذ
الولياء االمورهم خارج او داخل المدرسة ،توفير حاجز يمنع الرؤية وتوفير الظل
الالزم لحماية التالميذ سواء باستخدام المظالت الصناعية او االشجار التي يجب ان تكون
بعيدة بقدر كاف عن سور المدرسة.
شكل ( )6-1معالجة الفناء الداخلي لمدرسة البنات لتحقيق الخصوصية والتظليل للفناء الداخلي في حالة
المناطق القائمة
(ثالثا ً) :متطلبات الموقع للمدرسة المتوسطة :البد من اختيار الموقع المناسب للمدارس
المتوسطة حسب الفئة العمرية والتي بدورها تحقق الفائدة وفق نطاق الخدمة التي تحدده من
خالل اقبال الطلبة عليها بسبب موقعها الجيد والمتميز ( .مكتبة الملك فهد الوطنية 1426 ،
هجري )
-1يجب اختيار موقع المدرسة بعيدا ً عن الضجيج والتلوث والدخان والغبارواالخطار
البيئية االخرى .
-2يراعي ان يكون موقع المدرسة المتوسطة في مركز الحي السكني او المجاورةالسكنية ،
او بين المجاورات يخدمها طريق تجميعي وممرات المشاة .
-3يفضل ان تبعد مدارس البنات عن مدارس البنين ،ويمكن استخدام الحديقة للفصل بينهما
-4يراعي عدم اقامة مدرسة للبنات بجوار مباني ادارية عامة او اسواق او مجمعات
حكومية او ماشابهها.
(رابعا ً) متطلبات الموقع للمدرسة الثانوية :البد من اختيار الموقع المناسب للمدارس
الثانوية حسب المواصفات الموقعية المالئمة التي تخطط من قبل الجهات المسؤولة عن
اختيار الموقع المناسب حسب الكثافة السكانية للفئات العمرية ( .مكتبة الملك فهد الوطنية ،
1426هجري )
-1يجب اختيار الموقع بعيدا ً عن الضجيج والتلوث والدخان والغبار واالخطار البيئية
االخرى .
-2يراعي ان تقام المدرسة الثانوية للبنين بالقرب من ملعب كرة القدم او من مركز
الخدمات الرياضية كلما امكن .
-3يمكن ان تقع المدرسة الثانوية في مركز الحي السكني او على اطرافة ،ويوصى
بتحديد مواقع المدارس الثانوية على الحدود الخارجية لمراكز االحياء على احد الشوارع
المجمعة او الرئيسية .
-4مراعاة ان تكون مدرسة البنات بعيدة عن مدرسة البنين وبالقرب من المناطق السكنية
،وبعيدة عن المراكز التجارية والمسجد ومناطق االنشطة .
المصادر :
الكتب
-1الدليمي ،خلف حسين علي ،تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية ،دار صفاء للنشر
والتوزيع ،عمان.2009 ،
-2عالم ،احمد خالد ،تخطيط المدن ،االنجلو المصرية ،دار وهدان للطباعة والنشر ،القاهرة ،ط
.1998 ،1
-3مكتبة الملك فهد الوطنية ،دليل المعايير التخطيطية للخدمات -وزارة الشؤون البلدية والقروية
– الرياض 1426 ،هجري
الرسا ل وإلطاريح.
-1العامري ،رافد موسى عبد حسون ،المالئمة المكانية للخدمات المجتمعية في مدينة الديوانية
وتوقعاتها المستقبلية ،أطروحة دكتوراه ،كلية التربية ،جامعة بغداد.2014 ،
-2سعيد ،على لفتة سعيد ،تقيم كفاءة الخدمات التعليمية في مدينة العباسية 2018،
-3صباح،رواب صباح ،جودة الخدمات التعليمية ،جامعة بسكرة2012،
-4الحاج محمد ،فريال واصف محمد ،تقيم وتخطيط الخدمات التعليمية في مدينة طوباس
باالستعانة بنظم المعلومات الجغرافية2010،
-5مشاقي ،عوني عبد الهادي عثمان ،تحليل وتقييم توزيع الخدمات الحصية والتعليمية والثقافية
والترفيهية في محافظة نابلس ،جامعة النجا الوطنية.2008 ،
-6الحدراوي ،حامد كريم ،سهيل ،كرار صالح ،بعض عوامل البيئة الخارجية واثرها
على جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات التعليمية 2015 ،
-7جميل ،مريوان مهدي ،حبيب هللا،شاخه وان جمال ،دور نظام التعويضات في
تحسين جودة الخدمات التعليمية 2018،
-8الزريجاوي ،عامر عبد الحسن سلمان ،التحليل المكاني للخدمات التعليمية والصحية
في ناحية البدير باستعمال 2022، Gis
المواقع اللكترونية
)https://almerja.com/reading.php?idm=127687.(-1
)https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9(-2