‫اﻟ ﻬ رﺔ اﻟ اﺋ ﺔ اﻟ ﻘ ا ﺔ اﻟ ﻌ ﺔ‬

‫اﻟﻌﻠ ﻲ‬ ‫و ازرة اﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ و اﻟ‬

‫ﻣﻠ ﺎﻧﺔ‪-‬‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟ ﻼﻟﻲ ﺑ ﻧﻌﺎﻣﺔ‪ -‬ﺧ‬
‫ﻛﻠ ﺔ اﻟ ﻘ ق و اﻟﻌﻠ م اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬

‫اﻟﻌﻠ ﻲ‬ ‫ﻣ ﺎس‪ :‬ﻣ ﻬ ﺔ اﻟ‬

‫اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻟ ﺎﻧ‬

‫اﻟﻔ ج ‪.07:‬‬

‫ﻋــــــــ ان اﻟ‬

‫ﻣﺎ ﺔ اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬

‫إﺷ اف اﻷﺳ ﺎذ ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إﻋ اد اﻟ ﺎﻟ‬

‫رﺣﺎل ﺳ‬ ‫‪ ‬ﻋﺎﺑ‬

‫اﻟ ـــــــــﺔ اﻟ ﺎﻣﻌ ـــــــﺔ ‪2020/2019 :‬‬

 ‫‪:‬‬ ‫ﺧ ﺔ اﻟ‬

‫ﻣﻘ ﻣﺔ‪:‬‬

‫اﻻول ‪ :‬ﻣﺎ ﺔ اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و ﻣ اﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻول ‪ :‬ﺗﻌ‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣ ﻠ ﻣﺎت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪ ،‬ﺷ و ﻬﺎ و ﻗ اﻋ ﻫﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻧ اع و ﻣ ﺎﻻت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬أﻧ اع اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣ ﺎﻻت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ‬

‫ﺧﺎﺗ ﺔ‬
 ‫ﻣﻘ ﻣﺔ‪:‬‬

‫اﻟ راﺳﺔ‬ ‫ﺎد ﺔ اﻟ ﻲ ﻌ ﻓﻬﺎ ﻋﺎﻟ ﺎ اﻟ ﻌﺎﺻ ﺗ ﻋ إﻟﻰ ﺗﻌ‬ ‫إن اﻟ ﻻت اﻻﺟ ﺎ ﺔ واﻻﻗ‬
‫ر إﻟ ﻬﺎ ﻟ ﻲ ﺗﺄﺧ ﻌ ا ﺟ ﯾ ا ﯾ ﺎوب ﻣﻊ اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫ﺣ ل ﻣ ﻘ ﻞ اﻟﻌ اﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻰ ﺗ ﺳ ﻊ اﻟ‬
‫ﻓﻲ إ ﺎد وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟﻘ ﺎ ﺎ و ا ﻣﻊ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﺎﺣﺔ ﻟ ﯾﻬﺎ واﻟ ﻔ‬ ‫اﻟ ﻠ‬
‫ﺎ ﻊ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪.‬‬ ‫ص ﻣ ﺄﻟﺔ ﻣﻌ ﺔ ذات‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ إﺟﻼء اﻟﻐ ض‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وﺗﻘ ﺔ ﻣ‬
‫ﺿ ورﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻠﻒ‬ ‫ﺔ أﺻ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫أﺑ ز ﻫ ﻩ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ ﻧ‬ ‫وﻣ‬
‫ﺎرة ﻋ ﺗ ﻠ ﻞ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻘ م‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ ﻣ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻲ‬
‫ﻞ‬ ‫ﺎﺻﻪ ﻹﻋ ﺎء اﻟ ﻞ اﻟ ﻼﺋ‬ ‫اﺧ‬ ‫ص واﻗﻌﺔ ﻣﺎ ﺗ ﺧﻞ ﺿ‬ ‫ﻪ رﺟﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن‬
‫اﻟ ﺎزﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ اﻧ‬ ‫ﻟﻞ‬ ‫د ﻘﺔ‬ ‫دراﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﯾ ﻠ‬ ‫وﺣ ﺎد‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻣﺿ‬
‫ون ﺎن ﻋﻠﻰ د ار ﺔ ﺄﻣ ر ﻣﻌ ﺔ ﻓﺈن ﻫ ﺎك‬ ‫واﻻﺳ ﺎرة ﻫﻲ ﻗ ﺔ ﻗ م اﻹﻧ ﺎن‪ ،‬ﻓﻬ ا اﻷﺧ‬
‫اﻟ ﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺳ ﺎرة ﻏ ﻩ‬ ‫ﻌﻠﻪ ﻓﻲ أﻣ‬ ‫ﻋ ذﻫ ﻪ وﻣ ار ﻪ‪ ،‬ﻣ ﺎ‬ ‫ﻗ ﺗﻐ‬ ‫أﻣ ر أﺧ‬
‫‪ ،‬وﻗ ﺟﺎء اﻟ ﯾ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺄﺣ ﺎﻣﻪ‬ ‫ة واﻟ‬ ‫ﺔ ﻣ ﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣ أﻫﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ﻠ‬
‫‪:‬‬ ‫ﺎ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻗ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫دﻟ ﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟ‬ ‫ﺔ وأﻛ ﻋﻠﻰ أﻫ ﺔ اﻻﺳ ﺎرة‪ ،‬وﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫"و اﻟ ﯾ اﺳ ﺎﺑ ا ﻟ ﻬ و أﻗﺎﻣ ا اﻟ ﻼة ‪ ,‬وأﻣ ﻫ ﺷ ر ﺑ ﻬ وﻣ ﺎ رزﻗ ﺎﻫ ﯾ ﻔﻘ ن"‪.‬‬

‫اﻣ ﺣﻟ ‪،‬‬ ‫ﻻﻧﻔ‬ ‫اﻟﻘﻠ‬ ‫ﻓ ﺎ ﻏﻠ‬ ‫ﻟﻬ وﻟ‬ ‫ﺎ رﺣ ﺔ ﻣ ﷲ ﻟ‬ ‫وﻗ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "‬
‫ﻠ ‪".‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ إن ﷲ‬ ‫واﺳ ﻐﻔ ﻟﻬ وﺷﺎورﻫ ﻓﻲ اﻷﻣ ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻋ ﻣ ﻓ‬

‫ﻌ‬ ‫اﺗ ﻬ‬ ‫اﻟ ﺄﺳ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎﺿ واﺗ ﻪ ﻧ‬ ‫ﺛ ﺗ ر ﻣﻔﻬ م اﻻﺳ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬

‫ﺎ ﻻ ﯾ ال اﻟ ﻐ ب ﻣ ﺄﺧ ا ﻓﻲ‬ ‫ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﻣﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ واﻟﻐ ﺔ ﻧ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟ ﻬ ﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗﻘ‬ ‫ﻣ ﺄﻟﺔ ﺗ‬

‫ﻋ د اﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟ ﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ة ﻓﻲ ﻣ ﺎوﻟﺔ اﻟ ﻘﻠ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﺳ ﺔ أﻫ ﺔ‬ ‫وﻟﻘ أﺻ‬

‫د ﻣ ﺄﻟﺔ أو ﻣ ﺎﺋﻞ ﻣﻌ ﺔ‬ ‫ﺎف أر اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫اﻟ ﺎﻛ ‪ ،‬و ﻟ ﻣ أﺟﻞ اﺳ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟ‬

‫أ‬
‫ﻫ اﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﻘ ﻞ‪ ،‬واﻟﻬ ف ﻣ‬ ‫أن ﻘﻊ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء أو ﻧ اع‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺎ‬ ‫ﺎﺗ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﻣ ﻋ ﻣﻪ‪ ،‬وأ‬ ‫ﻟ ﺎﻟﺢ ﺎﻟ‬ ‫اﺣ ﺎﻻت ﺻ ور اﻟ‬
‫ﻋ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻏﻰ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ن‬ ‫ﻗ‬ ‫أﺧ ﺎء‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﻗ ع‬ ‫وﺗﻔﺎد‬
‫ﻓ ﺎ ﻫ إذن ﻣﻔﻬ م اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ ﺧ ﺎﺋ ﻬﺎ؟‬

‫ب‬
 ‫اﻻول ‪ :‬ﻣﺎ ﺔ اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬

‫ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﻋ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻌ ﻲ وﺟ د ﻣ ﻞ أو ﻣ ﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫إن اﻟ ﯾ‬

‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ وﻗ ﻞ اﻟ ض ﻓﻲ ﻣ ﻠ ﻣﺎت وﺿ ا‬ ‫ﻣ ﺎ ﯾ ﻓﻊ ﺎﻟﻠ ء إﻟﻰ ﻣ‬
‫اﻷول(‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ( ﻻ ﺑ ﻣ ﺗ ﯾ ﻣﻔﻬ ﻣﻬﺎ )اﻟ ﻠ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ )اﻟ ﻠ‬

‫اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و ﻣ اﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻻول ‪ :‬ﺗﻌ‬

‫ﻟﻬﺎ )أوﻻ( وﺑ از ﻣ اﺗﻬﺎ‬ ‫ﻲ وﺿﻊ ﺗﻌ‬ ‫إن اﻟ ﻌ ﻓﺔ اﻟ ﻘﺔ ﻟﻼﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻘ‬
‫)ﺛﺎﻧ ﺎ(‬

‫أوﻻ‪ :‬ﻣﻔﻬ م اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬

‫ﯾ اﻟﻠ ء إﻟﻰ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋﺎدة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟ د ﻣ ﻞ أو ﻣ ﺎﻛﻞ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وذﻟ‬
‫ن ﺣﻼ‬ ‫ﻗ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ‬ ‫ﻌ ﻓﺔ ﺎ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻟﻬ ﻩ اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫اﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻹﺣﺎ ﺔ اﻟ‬
‫ﻟ ﺄﻟﺔ أو ﻣ ﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻘ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "وﺷﺎورﻫ ﻓﻲ اﻷﻣ " وﻗﺎل‬ ‫ﻠﺢ اﻻﺳ ﺎرة ﻓﻲ اﻟﻘ آن اﻟ‬ ‫وﻗ ورد ﻣ‬
‫‪1‬‬
‫ﻋ وﺟﻞ "وأﻣ ﻫ ﺷ ر ﺑ ﻬ " ‪.‬‬

‫اﺗ ﺎﻋﻬ ‪".‬‬ ‫ﺗ‬ ‫"ﻣ رة أﻫﻞ اﻟ أ‬ ‫رﺳ ل ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠ ﻪ وﺳﻠ‬ ‫وﻓﻲ ﺣ ﯾ‬
‫رة وﺷ ﺎر وﻣ ﺎر أو ﻣ ﺎرة‪ ،‬أ‬ ‫واﻻﺳ ﺎرة ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ ﺗﻌ ﻲ ﺷ ر وﺷﺎر اﻟﻌ ﻞ‬
‫ﻪ‪.‬‬ ‫أﻣ‬ ‫اأ‬ ‫ة ﻫﻲ اﻟ ﻲ ﻘﺎل ﻟﻬﺎ اﻟ ﺎ ﺔ وﺷﺎر ﻋﻠ ﻪ ﺄﻣ‬ ‫ﺟﻪ ﻣ اﻟ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫اﺳ‬
‫ﻧﻬﺎ أر ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻌ ﻪ‬ ‫ﺎر" اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫واﺻ ﻼﺣﺎ ﻋ ف اﻷﺳ ﺎذ "ﷴ ﺣﻠ ﻲ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻣﻌ ‪ ،‬ﻌ ض‬ ‫ﯾﻏ‬ ‫ﺷ‬ ‫رﺟﻞ اﻟﻘﺎﻧ ن ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻠ‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪ ،2011 ،2‬ص ‪.101‬‬ ‫‪.1‬اﻟﻌ وﺻﻲ ﷴ‪ :‬اﻟ‬

‫‪3‬‬
‫ﻌﻔﻪ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫أن ﺗ ﺗ‬ ‫ﺎر اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ ﺎﻟ ﺎ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﻟﻪ اﻟ ﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻣ ﺟ ﻊ ﺟ اﻧ ﻪ‪.‬‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺎر ﺎﻟ أ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫أو ﻣ ﻗﻒ ﻣ ﻣ ﺄﻟﺔ‬ ‫"‪ ،‬اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺄﻧﻬﺎ أر‬ ‫ﻛ ﺎ ﻋ ف اﻷﺳ ﺎذ "ﺻﺎﻟﺢ ﻠ‬
‫ﻫﺎ‪ ،‬وﺻ ﻻ إﻟﻰ ﻣ ﻗﻒ اﻟﻔﻘﻪ واﻻﺟ ﻬﺎد‬ ‫ﻘﺔ وﺗﻔ‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﺔ‪ ،‬اﺑ اء ﻣ اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻟﻘ ل ﺄن اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻫﻲ ﻣﻌ ﻓﺔ ﺣ‬ ‫اﻟ ﺎ ﻘ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻔ‬ ‫واﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬ ‫ﺗ ن ﻣ ﻞ ﻧ اع أو ﻏ‬ ‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻧﺎزﻟﺔ ﻣﺎ واﻟ ﻲ ﻗ‬ ‫اﻟ ﻘ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ ﺑ ﺎن ﺣ‬ ‫و ﻬ ا ﺗ ﻬ أﻫ اف اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟ ﻌﺎر‬
‫اﻟ اﻗﻌﺔ و ا ﻣ ﻗﻒ اﻻﺟ ﻬﺎد ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن ﺄﻧﻪ أر ﺧﺎص ﻻ أﺳﺎس‬ ‫ﻞ ﺣﻞ ﻌ ﻰ دون اﺳ ﺎدﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘ‬ ‫وﻌ‬
‫ج ﻣ ﻗ اﻋ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻪ ﺎﻟﻘﺎﻧ ن و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬

‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓ ﺎذا ﻋ ﻣ اﺗﻬﺎ؟‬ ‫ص ﺗﻌ‬ ‫ﻫا‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﻣ اﺗﻬﺎ‬

‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺄرﻌﺔ ﻣ ات‪ ،‬وﺗ ﻠﻰ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺗ ﻠ ﻞ ﻟﻘﺎﻧ ن وأﻧﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺗ‬
‫د‪.‬‬ ‫ﻣ ﺿ ﻋﻲ ﻣ‬ ‫ﺎص رﺟﻞ ﻗﺎﻧ ن ودراﺳﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ وأﻧﻬﺎ ﺗﻠ م ﺈﻋ ﺎء أر‬ ‫اﺧ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ اع‪،‬‬ ‫‪-‬اﻟ ﻠ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ :‬ﺗﻘ م اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌ ﻓﺔ ﻣ ﺿ ﻋﻬﺎ أ‬
‫اﻟ ﺎل اﻟ ﺎر أو اﻟ ﻧﻲ أو‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺗ ﺧﻞ ﺿ‬ ‫ﺗ ﯾ ﻣ ﺎﻟﻬﺎ ﺿ‬
‫اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬وﻋ ﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ذﻟ‬ ‫أو اﻻﺟ ﺎﻋﻲ أو اﻟ ﺎﺋﻲ إﻟﻰ ﻏ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر أو اﻷﺳ‬
‫ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ‬ ‫وﻓ‬ ‫اﻟ ﻼﺋ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﺄﺳ ﺎذ‬ ‫ﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻲ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﺎص اﻟﻘﺎﺋ ﺑﻬﺎ‪ :‬ﺗﻘ‬ ‫‪-‬اﺧ‬
‫ات أﻣﺎم اﻟ ﺎﻛ أو ﻣ ﺛ ﻣ ﻣ ق ﻓﻲ‬ ‫ﺔ ﻋ ﻠﺔ ﻟ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ ﯾ رس اﻟﻘﺎﻧ ن أو ﻣ ﺎﻣﻲ ذو ﺗ‬

‫‪4‬‬
‫د ار ﺔ وﻟ ﺎﻣﺎ ﺎﻟﻘ اﻋ‬ ‫ذ ﻫ أﻛ‬ ‫‪ .‬ﻓﻬ ﻻء اﻟ ﯾ ﺳ‬ ‫ﺎر ﻗﺎﻧ ﻧﻲ ﻣ‬ ‫ﻣ ﺎرﺳ ﻪ أو ﻣ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن‪.‬‬ ‫ﻟ ﻞ واﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺑ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻘ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻹﻋ ﺎء اﻟ ﻞ واﻟ‬
‫ﻲ إ ﺎد ﻣ ﺎل ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﺳ ﺎرة ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ إﻻ و ﻘ‬ ‫‪-‬اﻟ راﺳﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ :‬إن إﻋ ﺎء أ‬
‫ﻋﻪ‬ ‫وﺣﺔ ﺗﻼ ﺎ ﻟ ﻞ ﻣﺎ ﻗ ﯾ ﺗ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟ ﻞ اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟ‬ ‫ﺿ‬ ‫ﺑ ﺄﻧﻲ وﺗ‬
‫اﻟ اﻗﻌﺔ واﻟ د ﻋﻠﻰ ﻞ‬ ‫ﻣ ﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ دراﺳﺔ ﻟ ﻞ ﺟ اﻧ‬ ‫ﻋ اﻗ ﻞ واﺣ ﺎﻻت ﻏ‬ ‫ﻣ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أو اﻻﺗ ﺎﻩ اﻷﺣ ث‬ ‫اﻻﺣ ﺎﻻت اﺳ ﺎدا ﻋﻠﻰ اﻟ ﻘ‬
‫واﻷرﺟﺢ ﺑ ﻬ ﺎ‪.2‬‬

‫إﻋ ﺎء اﻟ أ‬ ‫ﺎر ﻋ‬ ‫ﻊ اﻟ‬ ‫أﺣ اﻷﺳﺎﺗ ة أﻧﻪ إذا ﺗﻌ رت اﻟ ﻠ ل ﻓﻼ‬ ‫و‬

‫ﻲ ﻋﻠﻰ ﺿ ء اﻵراء اﻟﻔﻘﻬ ﺔ واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬وﻫ ا ﻻ ﯾ ﺄﺗﻰ إﻻ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ ا ﺎ ﺗ رج ﻣ ﺎدر اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘ اﻋ‬ ‫ﺎب ﺣ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫د‪ :‬ﺗﻔ ض اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻻﺑ ﻌﺎد ﻋ اﻟﻌ ا ﻒ واﻟ ﻻت اﻟ اﺗ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫‪-‬اﻟ ﺿ‬
‫ﻠ م إﻋ ﺎء‬ ‫ﺈﻋ ﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬ﻷن اﻷﻣ ﻫ ﺎ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﻣ أﻓ اد أﺳ ة اﻟ‬ ‫ﺎن ﺎﻟ‬ ‫وﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ .‬واﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﻟ ﻞ واﻗﻌﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻌ ض ﻋﻠﻰ رﺟﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫اﻟ أ‬
‫اﻟ ء ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻣ و ار‬ ‫ﻞ اﻧ ﺎز ﺗ ﻬﻞ ﻣ‬ ‫دة ﻋ‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ ﺿ‬
‫ﻫﺎ وﺗﺄو ﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎ ﺔ إﻋ ﺎء اﻟ ﻞ اﻟ ﻼﺋ ﻟﻠ اﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ وﺗﻔ‬ ‫ﺎﻟ ﻘ‬

‫ﺔ – ﺳﻼ‪،‬‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻊ ﺎﻟ ﻌﻬ اﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫او ﻋ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺻﻌ ﺎت اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ ﺑ‬ ‫‪2‬اﻟﻌ‬
‫‪. 1998‬‬ ‫ﻧﻧ‬

‫‪5‬‬
 ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣ ﻠ ﻣﺎت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ‪ ،‬ﺷ و ﻬﺎ و ﻗ اﻋ ﻫﺎ‬

‫ﻠ ﻣﺎت‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ‬

‫ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬أن ﺗ ﻓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠ ﺄﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ‬ ‫ﻲ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﻹﻋ ﺎء ﺣﻞ ﺳﻠ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ ﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ ﺎﻟ ﻬﺎ وﻓﻲ ﻣﻘ ﻣﻬﺎ‪ .‬ﺎﻟ‬

‫ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﻟ‬ ‫ﯾﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻣ اﻓﻘﺎ ﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫نﺣ‬ ‫ﺣﻰ‬

‫ﺎر‬ ‫ﻪ‪ ،‬إذ ﻋﻠﻰ إﺛ ﻫﺎ ﯾ ﻲ اﻟ‬ ‫أﺳﺎﻧ ﻩ وﺣ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﻟ‬ ‫ﻛ ﺎ ﯾﻌ‬
‫ﻞ وﺿ ح ودﻗﺔ‪.3‬‬ ‫أﺳﺎﺳﻪ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ ﻠ‬

‫ﺎر ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ اﻗﻌﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة أن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﻟ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ‬
‫ﺎر ﻹﻋ ﺎء‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺔ ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ وﻫﻲ ذات أﻫ ﺔ ﺎﻟ‬ ‫وﺟ ﺋ ﺎﺗﻬﺎ ﺣ ﻰ ﻣﺎ ﺎن ﺗﺎﻓﻬﺎ ﺎﻟ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﺔ وﻓ ﻣﻘ‬ ‫اﻹﺟﺎ ﺔ اﻟ‬

‫د ﺑ ﻗﺔ إ ﺎر اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘ م اﻻﺳ ﺎرة أن‬ ‫ﺔ ﻟ ﻘ م اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﻟ‬

‫ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ‬ ‫ﺟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﺎر ﻔ‬ ‫واﻹﺷ ﺎﻻت اﻟ ﻲ ﺗ ﻫﺎ‪ ،‬وﻋﻠ ﻪ ﻘ م اﻟ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧ ن ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ دة‪.‬‬ ‫اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ‬

‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺷ و و ﻗ اﻋ‬

‫ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ)أ(‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺷ و ﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻹﻋ ﺎء اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﺗ ﻠ‬

‫ﻫﺎ)ب(‪.‬‬ ‫و ﻟ ﺿ ورة إﺗ ﺎع ﻗ اﻋ أﺛ ﺎء ﺻ ﺎﻏ ﻬﺎ وﺗ‬

‫ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺣ ة ﻟﻠﻌﻠ م اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة ‪ ،1974‬ص ‪.14-13‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻹدارﺔ‪ :‬دﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫‪.3‬اﻟ‬

‫‪6‬‬
 ‫و ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اﻟ‬

‫د ﺑﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺔ‪ .‬واﻟ ﻘ‬ ‫ﺎﻷﻫﻠ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻔﺎءة واﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷ و‬ ‫ﻲ اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﻓ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎر ﻓﻲ إﻋ ﺎء اﺳ ﺎرﺗﻪ ﻗﺎﻧ ﻧﺎ‪ ،‬و ا اﻟ ﻔﺎءة واﻟ‬ ‫اﻷﻫﻠ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻌ ﻰ ﺻﻼﺣ ﺔ اﻟ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن‪ ،‬ﺄﺳ ﺎذ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧ ن أو ﻣ ﺛ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗ ح ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﺣ‬
‫اﻟ ﻔﺎءة‬ ‫ﺎ‬ ‫د ار ﺔ ﺎﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎر ﻗﺎﻧ ﻧﻲ‪ ،‬ﻷن ﻫ ﻻء أﻛ‬ ‫أو ﻣ ﺎﻣﻲ أو ﻣ‬
‫اﻟﻠﻐﺎت اﻟ ﺔ ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔ ﻧ ﺔ أو اﻹﻧ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺗﻘﺎن ﻌ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻘ ﻬﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫وﻟﻼﻋ اد ﺎﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺗﻔ ض ﺿ ورة اﻟﻠ ء إﻟﻰ ﺷ‬
‫اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ‪ .‬وﻋﻠ ﻪ ﺗ ﻠ‬ ‫ﻣ ﺎﻋ أو ﻋ ا ﻒ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻌ ﻋ أ‬ ‫ﻌ‬ ‫د أ‬ ‫وﻣ‬
‫اﺣﺔ واﻟ ﻠ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ واﻹﻓﺎدة‪.‬‬ ‫ﺗ ﻞ ﻓﻲ اﻟ ﺎد واﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ أرﻌﺔ ﺷ و‬
‫ف ﻓﻲ اﻟ اع‪ ،‬ﻷن‬ ‫أر ﻪ ﺑ ون اﻧ ﺎز ﻷ‬ ‫ﺎر ﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪-1‬اﻟ ﺎد ‪ :‬ﯾ ﻌ‬
‫ﻣ ﻪ دراﺳﺔ‬ ‫ﻣﻊ إﻋ ﺎء اﻟ ﻞ ﻟﻠ ﺎﻛﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ ﻠ‬ ‫اﻟﻌ ا ﻒ واﻟ ﺎﻋ ﻻ ﺗ اﻓ‬
‫ﻓﻲ ﻧ اع ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﯾ‬ ‫ﺎر ﻣ ﻠﻪ ﻣ ﻞ وﺿﻊ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟ‬ ‫ﻞ ﺟ اﻧ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺿﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ اﻗﻌﺔ ﻣ‬
‫أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن ﻋ‬ ‫ﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻋﻠ ﻪ إﻻ ﺗ‬ ‫ﺞ ﻣ ﻗ ﻞ أ اف اﻟ‬ ‫ﺗﻘ م ﻟﻪ اﻟ‬ ‫ﺣ‬
‫ف‪.‬‬ ‫وﺿ ﺔ ﻞ‬

‫ا د ﻘﺎ ﻟﻠ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﻌ وﺿﺔ ﻋﻠ ﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘ م اﻻﺳ ﺎرة أن ﻌ ﻲ ﺗﻔ‬ ‫اﺣﺔ‪:‬‬ ‫‪-2‬اﻟ‬

‫‪.‬‬ ‫ﻔﻬﺎ ﻏ ض وﻻ ﺗ ﺎﻗ‬ ‫ﺔﻻ‬ ‫ﻪ أﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ن ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻠ ﺔ وواﺿ ﺔ وﺻ‬ ‫وﻓ ﻣﺎ ﺗﻘ‬
‫ﺎر أن ﯾ ﻟﻲ ﺑ أ ﻪ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻌﺔ اﻟ ﻌ وﺿﺔ ﻋﻠ ﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪-3‬اﻟ ﻠ ﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‪ :‬ﯾ ﻌ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن‪ .‬و ن اﻟ ﻠ ﻞ ﺗ ﻠ ﻼ‬ ‫وﻋ ﺎء أدﻟﺔ ﻗ ﺔ ﻣﻊ ﻣ اﻋﺎة ﻣﻘ‬ ‫ﺎﻟ ح واﻟ ﻔ‬
‫ن ﻗ أﻋ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ‬ ‫اﻻﻋ ﺎر اﻻﺟ ﻬﺎد اﻟﻔﻘﻬﻲ واﻟﻘ ﺎﺋﻲ اﻟ‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺎ ﺎﻷﺧ ﻌ‬
‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ‪.‬‬
‫ﻟ اﻗﻌ ﻪ‪،‬‬ ‫د ﺑﻬﺎ أن ﺗ ن اﻻﺳ ﺎرة ﻣﻔ ة ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘ م ﻟﻪ اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺳ‬ ‫‪-4‬اﻹﻓﺎدة‪ :‬واﻟ ﻘ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﺎر اﻟ اﻫ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻻ ﺗ ﻘ اﻹﻓﺎدة إﻻ ﺑ ﻘ‬

‫‪7‬‬
 ‫ب‪-‬ﻗ اﻋ اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬

‫ﻗ اﻋ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌ ﻣ ﻬ ﺔ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺎﻗﻲ ﻣ ﻬ ﺎت اﻟﻌﻠ م اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ ﻠ‬
‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻘ ﻣﺔ‬ ‫ﺗ ﺎن ﻗ اﻋ ﺗ‬ ‫ﻲ اﻷﻣ‬ ‫ﺗ ﻠ ﻠﻬﺎ‪ .‬ﻟ ا ﻘ‬
‫)‪(1‬وﻣ ﺣﻠﺔ اﻟﻌ ض )‪(2‬واﻟ ﺎﺗ ﺔ)‪.(3‬‬

‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪:‬‬ ‫‪-1‬اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬

‫ـ وﺿﻊ اﻹ ﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻠ اﻗﻌﺔ ﻣ ﻞ اﻻﺳ ﺎرة؛‬

‫ـ ر اﻟ اﻗﻌﺔ ﺎﻷﺣ ﺎم اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ؛‬

‫ﻞ واﺿﺢ وﻓ ﺗ ﻠ ﻞ اﻷﺣ اث ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻣ ﺔ؛‬ ‫ـ اﺳ ﻌ اض اﻟ ﻗﺎﺋﻊ‬

‫ـ إﺛﺎرة اﻟ ﺎﻛﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ؛‬

‫ﻣﻊ اﻟ ﻠ ﻞ اﻟ ﻘ م‬ ‫اﻟ ﻼﺋ واﻟ‬ ‫اﻟ ﻘ‬ ‫ـ ﺗﻘ‬

‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ض ﺗ ﻰ اﻻﺳ ﺎرة ﻋﻠﻰ اﻟ ﻠ ﻞ واﻟ راﺳﺔ اﻟ ﻘﺔ ﻟ ﻗﺎﺋﻊ‬ ‫‪ -2‬اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬

‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﻌ وﺿﺔ أو اﻟ ﻔ ﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ‬ ‫اﻟ ﺄﻟﺔ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ إﻧ ال وﺗ‬
‫ﻞ اﻟﻌ ا ﻒ‪،‬‬ ‫د ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫أر‬ ‫ﺔ ﺗﻘ‬ ‫إﻋ ﺎؤﻫﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫وﺗ ﯾ اﻟ ﻠ ل أو اﻵراء اﻟ‬
‫ﺿ ورة اﻟﻌ دة إﻟﻰ اﻵراء اﻟﻔﻘﻬ ﺔ واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟﻘ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬ﻟﻺﺣﺎ ﺔ ﺎﻟ ﺎﻛﻞ‬ ‫وﻫ ا ﻔ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻟﻠ اﻗﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻠﺔ‬ ‫ﺎ ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺎﻻﻛ ﻔﺎء‬ ‫ﺎر ﺿ‬ ‫ﻲ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻫ ا اﻟ ﺎق ﻘ‬
‫ﺎر ﻧ ازل ﺳﺎ ﻘﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺿ ع‪ ،‬ﻟ ﻌ ﻓﺔ أوﺟﻪ اﻟ ﻘﺎرب‬ ‫ﻣ ﺎوﻟﺔ اﺳ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺷ ة ﺎﻟ اﻗﻌﺔ‪،‬‬
‫ﺎ ﻗ‬ ‫ا ﺣ‬ ‫اﻟﻘ اﻋ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗﻔ‬ ‫اﻟ اﻗﻌﺔ ﻣ ﻞ اﻻﺳ ﺎرة‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ ﺗﻔ‬ ‫ﺑ ﻬﺎ و‬
‫اﻟ ﺻ ل ﻟﻠ اﻗﻌﺔ أو اﻟ ﻞ اﻟ ﺎﺋ ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ ،‬ﻟﻬ ا‬ ‫م ﺑ ﺟ د اﺧ ﻼﻓﺎت ﻓﻲ وﺟﻬﺎت اﻟ‬ ‫و ﺎﻟ ﺟ ع إﻟﻰ اﻵراء اﻟﻔﻘﻬ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ ﻗ‬
‫ﺎر أﺛ ﺎء ﺗ ﻠ ﻞ اﻟ ﺎزﻟﺔ ﻋ ض اﻵراء اﻟﻔﻘﻬ ﺔ‪ ،‬وﺑ اء ﻣﻼﺣ ﺎﺗﻪ ﺣ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وذا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫ﻣﺎ‪ ،‬وذا ﻣﺎ أﻗﺎم أر ﺎ‬ ‫أﺳ ﺎب ﻫ ا اﻻﻧ ﻘﺎد أو أﺳ ﺎب اﺳ ﻌﺎدﻩ ﻟ أ‬ ‫اﻧ ﻘ أﺣ ﻫﺎ ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ‬
‫اﻟ ﺿ ح واﻟﻘ ة‬ ‫ﻫ ا اﻟ أ‬ ‫ﻞ‬ ‫ﺎ وﻗﺎﻧ ﻧ ﺎ‬ ‫ﻪ وﺗﻌﻠ ﻠﻪ ﺗﻌﻠ ﻼ ﻣ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻣ ﻘﻼ وﺟ‬
‫ﻌ ﺿﺔ‪.‬‬ ‫ا ﻪ وﺗﻔ ﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋ اﻵراء اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻠﻪ ﻣﻘ ﻌﺎ‬

‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ وﻋ ﺎء اﻵراء اﻟ ﻘ ﺣﺔ‬ ‫ﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎﺗ ﺔ ﻌ دراﺳﺔ ﺎﻓﺔ اﻟ ﻘﺎ‬ ‫‪-3‬اﻟﻘ اﻋ اﻟ‬

‫ص ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟ ﺎﺗ ﺔ‪ ،‬وﺟ ب إﻋ ﺎء ﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺣ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣ ﺣﻠﺔ اﻟﻌ ض‪ ،‬ﻘﻲ اﻟﻘ ل‬
‫ن ﻋﻠﻰ ﺑ ﺔ ﻣ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة‪ ،‬ﺣ ﻰ‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎرة أو دﻟ ﻼ ﻟ ﺎﻟ‬ ‫ﺄﺳﻠ ب ﻣ ﺟ وواﺿﺢ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﻩﻣ ﻣ ﻠ ‪.‬‬ ‫ﺎﯾ‬ ‫أﻣ‬

‫‪9‬‬
 ‫اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬اﻧ اع و ﻣ ﺎﻻت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ‬

‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬أﻧ اع اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪:‬‬

‫ﻣ ﻬﺎ ‪:‬‬ ‫ﻞ ﻋﺎم ﺳ ف ﻧ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ق ﻟﻘ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻋ ة أﻧ اع و‬

‫اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﺎد ﺔ ﻫﻲ ﺗ ﺟ ﻪ‬ ‫أ ـ اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﺎد ﺔ ‪ :‬اﻟﻐﺎ ﺔ ﻣ‬

‫ﺎر ﺑ ﻠ ﻞ ﻋﺎم ﻟﻠﻌ ﺎﺻ‬ ‫وﺣﺔ ‪ ،‬ﻘ م ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬ ‫ص اﻟ ﺎﺋﻞ واﻟﻘ ﺎ ﺎ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ‬
‫ﻊ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺗﻬ ف اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﺎد ﺔ إﻟﻰ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬ ﻩ اﻟ ﺄﻟﺔ أو اﻟﻘ‬
‫ﺗ ﺎن ﺟ ﻊ اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﻲ‬ ‫ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬أ‬ ‫اﻟ ﻘﺎ اﻹ ﺎﺑ ﺔ واﻟ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﺄﻟﺔ أو اﻟﻘ‬
‫ة‪.‬‬ ‫ﺎﻟ ﻔﻌﺔ أو ﺎﻟ‬ ‫أن ﺗﻌ د ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬

‫أو أﻛ‬ ‫ﻓ‬ ‫د ﻫ ﻩ اﻻﺳ ﺎرة ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺎم ﻧ اع ﺑ‬ ‫ب ـ اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﺟﻬﺔ ‪ :‬ﻧ ن‬
‫ﻔﻲ ﻓ ﻬﺎ‬ ‫ﻋ ﻘﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻼ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ ن اﻻﺳ ﺎرة أﻛ‬ ‫ﻞ وﻗ ﻋﻪ ﻣ‬ ‫أو ﻧ اع‬
‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﺑ ﻗﺔ ﻟ ﺟ ﺢ ﻔﺔ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ أر‬ ‫‪ ،‬ﺑﻞ ﯾ‬ ‫ﻓ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎر ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫ص اﻟ ﺄﻟﺔ‬ ‫ﺎر اﻟ ﺎﺋﺞ واﻵﺛﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة أﻣﺎم اﻟﻘ ﺎء‪ ،‬ﯾ ز ﻓ ﻬﺎ اﻟ‬
‫آﺛﺎر ذﻟ ﻓﻲ أﺿ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﻟ‬ ‫ﻓﻌﻠﻪ ﻣ ﻗ ﻞ ﺎﻟ‬ ‫ﺎح ﻣﺎ ﯾ ﻌ‬ ‫وﺣﺔ‪ ،‬و إ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻧ ﺎق‪.‬‬

‫ﺎ‪:‬‬ ‫و ﻫ ﺎك أ‬
‫ﺎر و ﯾ ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة و اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺑ‬ ‫اﺳ ﺎرة ﺷﻔﻬ ﺔ‪ :‬ﺗﻘ م ﻋ‬
‫اﻻﺳ ﺎرة و ﺗ ﺟ ﻪ أﺳ ﻠﺔ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻓة ﻟ‬ ‫ات اﻟ‬ ‫اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ ﺎﻓﺔ اﻷوراق و اﻟ‬
‫ﻊﻣ‬ ‫ﺎر ﺻ رة واﺿ ﺔ و د ﻘﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻔﺎﺻ ﻞ ﺣ ﻰ ﺗ ن ﻟ‬ ‫ﺔو‬ ‫ﺗﺿ‬
‫ﺎﻓﺔ‬ ‫ﻞ ﺷﻔﻬﻲ ﻋ‬ ‫ﺷ ح ﻣﻔ ﻞ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ و ﺗﻘ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗ ﯾ اﻟ ﺎﻟﺔ ﻣ‬
‫ﺻﻬﺎ‬ ‫اﻻﺣ ﺎﻻت اﻟ اردة ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬
‫و‬ ‫ﻞ دﻗ‬ ‫ﺎر‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﺑ ﺟ ﻪ ﺳ اﻟﻪ اﻟﻰ اﻟ‬ ‫اﺳ ﺎرة ﺧ ﺔ )ﻛ ﺎﺑ ﺔ(‪ :‬ﻘ م ﺎﻟ‬
‫ات اﻟ ﻓ ة‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻷوراق و اﻟ‬ ‫ﺔﻋ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣﻔ ﻠﺔ ﻋ اﻟ ﺿ ع و ﺗﻘ‬ ‫ﺗﻘ‬
‫‪10‬‬
‫ﺎر ﺧﻼل ﻓ ة‬ ‫ﻘ م اﻟ‬ ‫ﺔ اذا اﺣ ﺎج اﻷﻣ و ﻌ ذﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ﻠﺔ اﻟ ﺿ‬ ‫ﻟ ﻪو‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن‪ .‬و‬ ‫ﻞ اﺟﺎ ﺔ و ﺷ ح ﻣﻔ ﻞ ﻟﻠ ﺄﻟﺔ ﺣ‬ ‫ﻞﺧ ﻲ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﻣﻌ ﺔ ﺑ ﻘ‬
‫اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫ﻊ ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻻﺳ ﺎرة اﻟ ﻔﻬ ﺔ ﺣ‬ ‫ﺔ أﻓ ﻞ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫ﻧﻘ ﺔ ﻣ ﻧﻘﺎ ﻬﺎ‪ .‬ﻫ ا ﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻣ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻧ ﻲ أ‬ ‫وﻗ‬ ‫أن ﻌ د اﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ أ‬
‫ﺎر‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة و اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻬﻞ اﻟ اﺻﻞ ﺑ‬ ‫وﻧﻲ ﻣ ﺎ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺗﻘ ﻬﺎ ﻋ‬
‫ﻋ اﻟ ﺎﻓﺔ ﺑ ﻬ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐ‬
‫ﻣ اﻟ ﺎﻻت ﯾ‬ ‫ﺔ ﻟﻬﺎ ﺻﻔﺔ رﺳ ﺔ و ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺎ أن اﻻﺳ ﺎرة اﻟ‬ ‫ﻻ ﺑ ﻣ أن ﻧ ﻩ أ‬
‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ﻞ دواﺋ ﺣ ﻣ ﺔ رﺳ ﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗ ﻞ ﺗ ﻠ ﻞ ﻗﺎﻧ ﻧﻲ و ﺗ‬ ‫اﻻﻋ ﺎد ﻋﻠ ﻬﺎ ﻣ‬
‫ﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣ ﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫ص ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻣ دة ﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻗ ارات اﻟ‬ ‫ﻧ‬
‫ﺄﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ ﺳ ﻲ ﻟﻠ‬ ‫و ﻫﻲ ﺗ ﻞ أر اﻟ‬
‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ ‪ :‬ﻣ ﺎﻻت اﻹﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬
‫ﻌ ة ﻣ ﺎﻻت ﻻ‬ ‫اﻻﻋ ﻘﺎد أن اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ ﻞ ﻣ ﺎﻻ ﻣ دا ﺑﻞ ﻗ ﺗ ﻌﻠ‬ ‫ﻻ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓﻲ اﻟ ﺎﺋﻞ‬ ‫ﺎرﻩ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻣﻌ ﻓﺔ ﺣ‬ ‫ﻣ ﻣ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻫﺎ‪ .‬ﻫ ا‪ ،‬ﻓﻘ‬ ‫ﺣ‬
‫ﻠ‬ ‫ﻞ اﻟ ﻠ ﻹﻋ ﺎﻟﻪ ﺗﻼ ﺎ ﻟ ﻞ ﻣ ﺎءﻟﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ .‬ﻛ ﺎ ﻗ‬ ‫د اﻟ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻌ ض ﻋﻠ ﻪ‪ ،‬ﻟ‬
‫ﺔ ﻟﻌ ﺎل اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﺎﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﻓﺔ ﺣ‬ ‫ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧ‬ ‫ﻣﻘﺎول ﻣ أﺣ اﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ‪ .‬ﻛ ﺎ ﻗ‬ ‫ﺎرﻩ‬ ‫اﻟ ﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣ ودا ﻣ‬
‫ﻟﻠﻌﻘﺎر ﻟ ﻌ ف ﻋﻠﻰ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻣﻬ س اﻟ ﺎء‪ ،‬أو اﻟ ﺎﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﺎول ﻣ ﻰ ﻗﺎم ﻧ اع ﺑ ﻪ و‬ ‫ﻧﻔ‬
‫ﺎ ﻟ ﻟ ﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻧ ﺎح ﻣ ﻌﺎﻩ‬ ‫ﻛﺎن –ﻣ ﻼ‪ -‬ﻓﻲ ﻣﻘ ورﻩ إن ﯾﻠ ﺎ ﻟﻠﻘ ﺎء ﻣ ﻋ ﻣﻪ‪ ،‬وﻣ‬
‫‪ .‬أو ﻓﻲ‬ ‫إن ﺗ ﻠ ﻬﺎ اﻟ وﺟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋ م ﺎم زوﺟﻬﺎ ﺑ اﺟ ﺎﺗﻪ أو اﻟﻌ‬ ‫اﻟﻘ ﺎء‪ .‬ﻛ ﺎ‬
‫ﻣ ﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ‪....‬‬ ‫ﻬﻠ اﻹﻗ ام ﻋﻠﻰ اﻗ اض ﻣ ﺑ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ر ﺔ اﻟ‬
‫ﻟﻠ اﻗﻌﺔ ﻣ ﻞ اﻟ اع ‪ ،‬أو ﻗ ﺗ ن ﻣ ﻠﻪ ‪،‬‬ ‫ﺎر إﻋ ﺎء ﺣﻞ ﺳﻠ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫وﺣ ﻰ‬
‫ﺔ‬ ‫ﻘ ﻣﻬﺎ‪ ,‬ﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﻬﺎ ‪ ،‬وﻣ ﻬﺎ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫ﻲ ﻣ ﻠ ﻣﺎت أوﻟ ﺔ ﻣ ﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻬ‬ ‫ﻓﺎﻻﺳ ﺎرة ﺗﻘ‬
‫ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ‪،‬‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ ﺗﻘ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ ﻓ ﻌ‬ ‫ﻟ ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻣ اﻓﻘﺎ ﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻌ وﺿﺔ ‪.‬‬ ‫ﺣ ﻰ ﯾ ﺄﺗﻰ ﺑ ﺎن اﻟ ﺻﻒ أ ﺣ‬

‫‪11‬‬
 ‫ﺎر ﺗﻘ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﻪ ‪ .‬إذ ﻋﻠﻰ ﺿ ﺋﻬﺎ‬ ‫أﺳﺎﻧ ﻩ أو ﺣ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة ﺗﻘ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺎﻟ‬ ‫ﯾﻌ‬
‫أر ﻪ اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ ﻠ ﺑ ﺿ ح ودﻗﺔ ‪.‬‬
‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ اﻗﻌﺔ ‪،‬‬ ‫ﺎر ﻋﻠ ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرة إن‬ ‫وﺟ ﺎﻻ ﻓﻌﻠﻰ ﺎﻟ‬
‫ﺎر ﻹﻋ ﺎء‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫وﺟ ﺋ ﺎﺗﻬﺎ ﺣ ﻰ ﻣﺎ ﺎن ﻣ ﻬﺎ ﺗﺎﻓﻬﺎ ﻟ ﺎﻟ ﻬﺎ ر وﻫﻲ ذات أﻫ ﺔ ﺎﻟ‬
‫ﺎت اﻟﻘﺎﻧ ن ‪.‬‬ ‫ﺔ وﻓ ﻣﻘ‬ ‫اﻹﺟﺎ ﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﻲ ﺗ ﻫﺎ‬ ‫د ﺑ ﻗﺔ إ ﺎر اﻻﺳ ﺎرة واﻟ ﻘﺎ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن‬ ‫ﺔ ﻟ ﻘ م اﻻﺳ ﺎرة‬ ‫و ﺎﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن‬ ‫ﯾ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﺗ‬ ‫ﺟ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ‬ ‫ﻋﻠ ﻪ أن ﯾ أ ﻔ‬ ‫وﻟ ﻟ ﯾ ﻌ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﺔ ﻻ ﺗﻌﻘ ﻓ ﻬﺎ‪ ،‬و ن اﻟ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ ﻧ ﺎﺋﺞ ﻣ دة‪ .‬وﻗ ﺗ ن اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ اﻗ ﺔ‬
‫ﺎر‪ .‬ﻓﺈذا‬ ‫ا ﻣ اﻟ‬ ‫ﻟ ﺎ‪ .‬ﻣ ﻞ ﻫ ﻩ اﻻﺳ ﺎرة ﻻ ﺗ ﺎج ﺟﻬ ا‬ ‫ﺄﻧﻬﺎ واﺿ ﺎ ﻻ ﯾ‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻟﻺﻋﻼن ﻋ و ﻔﺔ ﺷﺎﻏ ة‪ ،‬ﻓﺎن‬ ‫ﺎرﻫﺎ ﻣ ﻼ ﺑ ﺎن ﺣ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﻣﻌ ﺔ ﻣ ﻣ‬ ‫ﻠ‬
‫ﺗﻌﻘ ا ﻓﻲ‬ ‫ن اﻷﻣ أﻛ‬ ‫ﻋ ﺎ‪ .‬وﻗ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓ ﻬﺎ ﻻ ﯾ‬ ‫ﺔ وﺣ‬ ‫اﻟ ﻗﺎﺋﻊ ﺗ ن‬
‫ة ﻣ أﺟﻬ ة‬ ‫ﺎت‬ ‫ﺎﻋﻪ‬ ‫ﺎن ﻗ‬ ‫ﻋﻠﻰ آﺧ‬ ‫إن ﯾ ﻓﻊ دﻋ‬ ‫ﯾ‬ ‫ﻓ وض أﺧ ‪ .‬ﻓ‬
‫ح ﻣ ﺿ ع اﻻﺳ ﺎرة ﻣ ﺎﺋﻞ‬ ‫ﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫رة‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌ ﻞ‬ ‫"اﻟ ﺎﺳ ب اﻵﻟﻲ " ﺗ‬
‫ﻣﻌﻘ ة وﺷﺎﺋ ﺔ ‪.‬‬
‫اﻻﺳ ﺎرة ﺟ ﻠﺔ ﻣ اﻟﻌ ﺎﺻ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﺎر أن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫‪ -‬ﻓﻔﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻟﺔ ﯾ ﻌ‬
‫ﻣﻪ‬ ‫ﻠ‬ ‫ات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﻌ ﻠ ﺔ اﻟ ﻊ ‪ .‬ﺑﻞ ﻗ‬ ‫اﻟ اﻗ ﺔ اﻟ ﻓ ة ﻟ ﻪ و ﺎﻓﺔ اﻷوراق واﻟ‬
‫ﻧﻘﺎ اﻟ اع‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ اﻟ ﻠ ﺳ ﺎ وان ﻌ‬ ‫ﺎﺣﺎت ﻋ ﯾ ة ﻣ ﺷﺎﻧﻬﺎ اﻟ ﻒ ﻋ اﻟ أ‬ ‫إ‬
‫ﺔ‬ ‫ﯾﻘ‬ ‫ﺿﺢ ﻣ ﻪ ﻋ ﺎ إذا ﺎن اﻟﻌ‬ ‫ﺗﻘ ﯾ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ .‬ﻓﻌﻠ ﻪ أن‬ ‫ﻊ ﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﺄﻧﻪ واﻧﻪ ﻣ اﻟ ﻬﻞ إﺻﻼﺣﻪ ﺈﺟ اء ﻌ‬ ‫اﻟ ﺎﻣﺢ‬ ‫ﺳﺎ أم اﻧﻪ‬ ‫اﻟ ﻲء ﻧﻘ ﺎ ﻣ‬
‫اء وان‬ ‫اء ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ب إن ﺎن ﻗ اﺳ ﻌﺎن‬ ‫ﺔ ﻓﻲ ﺑ ﻣ ﻪ و أر اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﻼت اﻟ‬
‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ب ﺳﺎ ﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﺔ ﺷ اء اﻷﺟﻬ ة أم ﻻ ‪.‬‬ ‫ﻋ ﺎ إذا ﺎﻧ‬ ‫ﻔ‬
‫ﺄ أو إﻫ ﺎل ﻣ ﻪ ‪ .‬وﻟﻪ إن‬ ‫ﯾ ﺟﻊ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻣ ﻪ ﻋ ﺎ إذا ﺎن ﻬ ر اﻟﻌ‬ ‫ﻔ‬ ‫وﻗ‬
‫ر ﻋﻠ ﻪ إن ﻘﻒ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟﻌ ب ﺎﻫ ة أم ﻻ‪ .‬وﻫﻞ ﺎن ﻣ اﻟ‬ ‫ﺿﺢ ﻣ ﻪ ﻋ ﺎ إذا ﺎﻧ‬
‫ﻠ اﻟ ﻊ ﻣ اﻟﻌ ب‪.....‬‬ ‫ﻪ‪ ،‬وﻫﻞ ﺻ ح ﻟﻪ اﻟ ﺎﺋﻊ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬
‫اﻟ ﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻟ ﺔ و‬ ‫ﺎر اﻟ ﻘﺎ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻧ ﺎق اﻟ ﻗﺎﺋﻊ‬ ‫ﻌ ﺿ‬
‫د اﻟ ﺎﺋﻞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ن ﻋﻠ ﻪ إن‬ ‫اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ أو اﻟ ﻔ ﻋﺔ ﻋ ﻬﺎ إن وﺟ ت ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل – ﻋ ﺑ ﺎن اﻟ‬ ‫ﺎر –‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ن ﻓ ﻬﺎ‪ .‬و ﻔﻘ اﻟ‬ ‫ﺑ ﺎن أر‬ ‫ﻠ‬
‫وﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ‬ ‫ﻋ ﺣ‬ ‫ﯾ‬ ‫ع اﻟ‬ ‫دﻫﺎ اﻟ‬ ‫ﺎدر اﻟﻘﺎﻋ ة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺔ‪...‬‬ ‫ﻠﻪ = ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣ ﻧ ﺔ أم ﺗ ﺎرﺔ‪ ،‬أم ﺟ ﺎﺋ ﺔ‪ ،‬أم ﻣ‬
‫ﻣ وﺟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻞ أﻛ‬ ‫ﺟﻬﺎ إن اﻟ ﺎﻟﺔ ﺗ‬ ‫ﺎر ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ ﻗﺎﺋﻊ اﻟ ﻲ اﺳ‬ ‫وان ﻗ ر اﻟ‬
‫ﻠﻒ اﻟﻔ وض‬ ‫ﺎد ﺎن ﻋﻠ ﻪ إن ﻌ ض ﻟ‬ ‫أو اﻹﺛ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠ ﻐ‬ ‫ﺿ ء ﻋ ﺎﺻ‬
‫ﻠﺔ ﻟ ﻞ ﻣ ﻬﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ ﻟ ﻞ ﻓ ض ﻣ اﻟﻔ وض ﻓﻲ ﺿ ء اﻟ وف اﻟ‬ ‫وﻣ دا اﻟ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﺿ ء‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻟ ﺎل – إن ﻌ ﻲ وﺟﻬﺔ ﻧ ﻩ ﻫ‬ ‫ﺎر –‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫و‬
‫ح أﺳﺎﻧ ﻩ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫اﻵراء واﻻﺟ ﻬﺎدات اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻟ ﺿ ع ﻋﻠﻰ أن‬

‫‪13‬‬
 ‫ﺧﺎﺗ ﺔ ‪:‬‬

‫اﻻﺳ ﺎرة اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‬ ‫ود اﻟ وﻟﺔ ﻣ ﺗ ﺎً ﺳ ﺎدﺗﻬﺎ ﻓﺈن ﻣ‬ ‫اًر‬ ‫إذا ﺎن اﻟ ﻘﺎﺿﻲ ﻣ‬
‫ﺧ ﻣﺎت‬ ‫ﺷ ﺎت اﻟ ﺎﻣﺎة اﻟﻌﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻌ وﻓﺔ ﺗ د‬ ‫أﺻ‬ ‫أﺻ ﺢ ﻻ ﻌ ف ﺣ وداً ﺣ‬
‫دوﻟﻲ ﻷﻓ اد وﺷ ﺎت ﻣ دول ﻣ ﻌ دة‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ اﺳ ﺎرﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ‬

‫ﻓﻲ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎدﯾ‬ ‫ﺳ ﺔ ﻣ ﺳ ﺎت اﻟﻌ‬ ‫و ﺎ أﻧ ﺎ ﻓﻲ زﻣ أﺻ ﺢ ﻪ اﻟ‬

‫ﻓﻲ‬ ‫ﺎ ﻣ ﺳ ﻣﺔ ﺎﻟ‬ ‫ﺢ ﻣﻬ ﺔ اﻟ ﺎﻣﺎة ﻓﻲ و‬ ‫واﻟ ﺎ ﺎت ﻓﺈﻧﻪ ﻗ آن اﻷوان ﻻن ﺗ‬
‫ﺎﻣﺎً ﻣﻊ اﻟ ﻐ ‪.‬‬ ‫ر واﻧ‬ ‫ﻣ ﺎﻻت اﻟﻘﺎﻧ ن وﻣ ﻬﺎ اﻻﺳ ﺎرات اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ وذﻟ ﻣ اﻛ ﺔ ﻟﻠ‬

‫‪14‬‬
 ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟ اﺟﻊ‪:‬‬

‫ﻓﻲ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ ‪.2011 ،2‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻌ وﺻﻲ ﷴ‪ :‬اﻟ‬

‫ﻊ ﺎﻟ ﻌﻬ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺻﻌ ﺎت اﻟ ﻘﺎوﻟﺔ ﺑ‬ ‫ﻋ‬ ‫او‬ ‫‪ -‬اﻟﻌ‬
‫‪.1998‬‬ ‫ﺔ – ﺳﻼ‪ ،‬ﻧ ﻧ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﺔ اﻟ ﺣ ة ﻟﻠﻌﻠ م اﻹدارﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻹدارﺔ‪ :‬دﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫اﻟﻘﺎﻫ ة ‪.1974‬‬