Professional Documents
Culture Documents
دور آليات التشخيص الداخلي والخارجي في صياغة إستراتيجية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
دور آليات التشخيص الداخلي والخارجي في صياغة إستراتيجية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
ملخص:
حاولت هذه الدراسة إبراز دور آلية ( ،)swotومسامهتها يف صياغة إسرتاتيجية حتقق ذلك التوافق من خالل مناطقها األربعة ،وذلك باستغالل الفرص املتاحة
وجتنب التهديدات احملتملة يف البيئة اخلارجية ،والعمل على تعزيز نقاط القوة واحلد من نقاط الضعف يف البيئة الداخلية ،وحماولة حتقيقه على مستوى املؤسسة
املتوسطة اجلزائرية ) (SERSOUبوالية غرداية ،وقد مت التوصل إىل أن تطبيق النموذج يوفر رؤية حول وضعية املؤسسة ،مما يسمح ملسرييها بالرتكيز على املسائل
الرئيسية للخروج بتقرير هنائي لتحديد اإلشكالية الرئيسية للمؤسسة.
الكلمات المفتاحية :تشخيص داخلي ،تشخيص خارجي ،منوذج ( ،)SWOTإسرتاتيجية ،مؤسسات ص و م.
Abstract:
This study aims at showing the role of the technique of (swot) and its contribution in forming the strategy that
realizes coping in its four regions, this can be by reinvesting/using the opportunities chances and avoiding the
possible threats in the environment/surrounding sides; in addition to supporting the strong points and limiting
the weak parts in the internal field, this is being applied at the level of the Algerian medium enterprise
(SERSOU) in Ghardaïa, hence the application of the model is proved To provides a clear sight on the
enterprise’s situation and this lead to more focus in the principle matters to have a final report in order to
identify the main problem of the enterprise..
Key words: internal diagnosis, external diagnosis, model (SWOT), strategic, small and medium enterprises.
مقدمة:
يتميز حميط املؤسسات وباألخص الصغرية واملتوسطة بعدم الثبات وعدم االستقرار والتغري السريع ،وبالتايل فإن هذه املؤسسات جتد نفسها
مضطرة ملواجهة تلك التغريات اليت تفرضها شدة املنافسة ،لذا على مسريي هذه املؤسسات تبين أساليب تسرييه تساعدهم على فهم بيئتها
الداخلية واخلارجية من أجل حتديد موقفها التنافسي ،وإختيار أحسن البدائل اإلسرتاتيجية ،مما يتيح هلا حتقيق مزايا تنافسية ،واعتمادا على
ذلك عمد الباحثون مند بداية الستينات يف اجملال اإلسرتاتيجي )،(M. Porter: 1985( ،(Ansoff :1965
) ،(Valentin:2000( ،(Macmillan &Tampoe:2002إىل دراسة طبيعة وبيان أمهيتها ومعاجلة املشاكل اليت تواجهها
وكيفية تطويرها من خالل قدرهتا على استكشاف متغريات البيئة اخلارجية املؤثرة على نشاطها من فرص وهتديدات مع التعرف على جوانب
قوهتا وضعفها الداخلية وذلك اعتمادا على ما يصطلح عليه بعملية التشخيص الداخلي واخلارجي( )SWOTوالدأب على تطوير
49
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
املصفوفات والنماذج اإلسرتاتيجية ،كما صرح هبا " 1" R.wiliamsonلقد فعلت املصفوفات يف املؤسسات األمريكية ما مل تفعله
املنافسة اليابانية" وعلى هذا األساس يعترب صياغة اإلسرتاتيجية باعتماد تطبيق آليات التشخيص الداخلي واخلارجي ( ،)SWOTحمورا
أساسياً لنجاح املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية ،قصد بناء مزايا تنافسية تتحقق من خالل العناصر القادرة على إزالة األسباب املؤدية
إىل حدوث تلك احملددات وسعيا منها ملواكبة شدة املنافسة الوطنية والعاملية .وعلى هذا األساس يعترب التشخيص الداخلي واخلارجي
( )SWOTنقطة البداية لوضع أي خطة إسرتاتيجية ،هبدف حتقيق أفضلية تنافسية متكنها من البقاء واالستمرار يف ضل املتغريات البيئية
الداخلية واخلارجية ،من خالل ما سبق ميكننا طرح اإلشكالية التالية :باعتبار منوذج ( )SWOTمن أهم مناذج آليات التشخيص ،ما
مدى فعالية تطبيق آلية ( )SWOTفي صياغة إستراتيجية المؤسسة المتوسطة الجزائرية )(SERSOU؟.
لإلجابة عن هذا السؤال الرئيسي يمكننا اإلجابة على األسئلة الفرعية التالية:
-هل آلية ( )SWOTمتمَكن املؤسسة حمل الدراسة من تقييم جوانب الفرص والتهديدات ذات الصلة ببيئتها اخلارجية؟
-هل آلية ( )SWOTمتمَكن املؤسسة حمل الدراسة من تقييم جوانب قوهتا وضعفها ذات الصلة ببيئتها الداخلية؟
-هل آلية ( )SWOTمتمَكن املؤسسة حمل الدراسة من صياغة أحسن البدائل اإلسرتاتيجية املمكنة؟
لإلجابة عن التساؤالت السابقة ننطلق من الفرضيات التالية :
الفرضية األولى :صياغة آلية ( )SWOTمتمَكن من تقييم البيئة اخلارجية الغتنام الفرص املتاحة وجتنب التهديدات احملتملة باملؤسسة حمل
الدراسة.
الفرضية الثانية :صياغة آلية ( )SWOTمتمَكن من تقييم البيئة اخلارجية لتعزيز نقاط القوة واحلد من نقاط الضعف باملؤسسة حمل الدراسة.
الفرضية الثالثة :آلية ( )SWOTمتمَكن مؤسسة ) (SERSOUلصناعة العجائن من صياغة أحسن البدائل اإلسرتاتيجية املمكنة.
أوالً :اإلطار العام للدراسة
-1أهداف الدراسة:
-تمعزز املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية بامليزة التنافسية من خالل فهمها لبيئتها وذلك من خالل معرفة اعتمادها وتطبيقها آلليات
التشخيص الداخلي واخلارجي ()SWOT؛
-حتديد وتقييم العالقة بني التقييمني الداخلي و اخلارجي يف التشخيص اإلسرتاتيجي؛
-حماولة إبراز أمهية مناذج التشخيص الداخلي واخلارجي ( )SWOTومسامهتها يف ظل املعطيات اإلقتصادية الراهنة.
-2أهمية الدراسة:
تكتسي هذه الدراسة أمهية بالغة ،خاصة عملية اختيار البدائل اإلسرتاتيجية املناسبة كوهنا عملية ليست بالسهولة املتوقعة بل تتطلب
نوعاً من التفكري والتشخيص اإلسرتاتيجي للتقييم تلك البدائل ،وبالتايل توفري الفرصة أمام املسريين اإلسرتاتيجيني قصد التوصل إىل صياغة
أحسن اإلسرتاتيجيات املمكنة لتطوير وبناء مزاياها التنافسية ،كما تساعد مسريي املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية يف تعرف على
أبعاد آليات التشخيص الداخلي واخلارجي ( ،)SWOTواالبتعاد عن أي اجتهادات شخصية قد تقودها إىل مسارات خاطئة قد تكون
مكلفة على اعتبار إن تلك األساليب تعتمد التشخيص املنطقي الكمي يف حتليل النتائج.
-3الدراسات السابقة:
-دراسة Gregorio Jean Varvakis :وآخرون 22012هذه الدراسة أجريت ل ) (03مؤسسات صغرية ومتوسطة يف
غرب رومانيا وكانت يف بيئة خمتلفة ،ومت دراستها من خالل األبعاد التالية عدم التأكد ،ودرجة التعقيد ،والتنوع ،وعدم التجانس ،وخلصت
نتائجها إىل أن بيئتها معقدة وغري مستقرة (مضطربة) ،وهذا راجع لضعف العمليات املنهجية اليت تؤثر على هذا النوع من املؤسسات
وباألخص غياب التخطيط اإلسرتاتيجي.
50
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
-دراسة 3)2012( Strnad Gabriela :تناول هذا البحث تشخيص البيئة الداخلية واخلارجية ملؤسسة جتارة السيارات يف مشال
رومانيا ،حيث هدفت الدراسة إىل الكشف عن نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والتعرف على الوضع التنافسي للمؤسسة داخل
القطاع ،وقد توصل الباحث بأن التشخيص اإلسرتاتيجي املتبع يتضمن ثالث خطوات:
أوالً :التشخيص الداخلي يتضمن حتليل البيئة الداخلية املوارد امللموسة وغري امللموسة.
ثانياً :التشخي ص اخلارجي منوذج بورتر القوي اخلمس يتضمن حتليل هتديدات املوردين ،والعمالء ،واملنافسني ،والداخلني اجلدد ،واملنتجات
البديلة ...اخل.
ثالثاً :اخلطوة األخرية وهي التحليل على أساس الرتكيز على واقع التشخيص الداخلي واخلارجي.
-دراسة ةةة :معاريم محمد بن حبيد عبد الر ا ( 4)2007حاول الباحثان توض ي يييح أمهية التش ي ييخيص اإلسي ي يرتاتيجي يف املؤسي ي يس ي يية
اإلقتص ي ي ي ي ي ي ييادية من خالل تطبيق منوذج ( )SWOTإلجياد نقاط القوة والضي ي ي ي ي ي ييعف للبيئة الداخلية والفرص والتهديدات للبيئة اخلارجية.
وتوصلت الدراسة إىل مجلة من النتائج أمهها مايلي :
-حتليل ( )SWOTيتيح للمؤسسة أربعة سيناريوهات؛
-التشخيص اإلسرتاتيجي أداة تسيريية تسمح بإختاذ قرارات مناسبة؛
-بالنسبة للمؤسسة ،SACAEHفهدفها االقتصادي يكمن يف حتقيق األرباح اليت تضمن هلا سريها يف املستقبل.
-دراسة :الطيد الداوي ( 5)2007قدم الباحث دراسة وصفية وحتليلية لعوامل البيئة الداخلية واخلارجية ،حيث توصل بأن تشخيص
البيئية جبانبيهيا ،له أمهية بالغية يف رسيم أي إسيرتاتيجية للمنظمة ،وكلما زاد اإلملام حبسن تشخيص البيئة الداخلية واخلارجية ومعرفة مؤثراهتا،
كلما أدى ذلك إىل االستجابة لتحقيق أهداف املنظمة بفعالية كبرية.
تتوافق الدراسة احلالية مع جمموع الدراسات السابقة من حيث اهلدف الرئيسي (تشخيص البيئة الداخلية واخلارجية) ،وما مييزها عن
سابقاهتا ،هو حماولة تطبيق آلية ( )SWOTبطريقة كميية ،كما ختتلف مع الدراسات السابقة من حيث مستوى حتليل املؤسسة ،ونوع
القطاع املستهدف ،واألداة املستخدمة يف التحليل ،وزمان ومكان إجرائها.
ثانياً :األدبيات النظرية لدراسة
-1تعريم التشخيص الداخلي والخارجي :يعد التشخيص الداخلي واخلارجي أحد األساليب التسريية للمؤسسات الصغرية واملتوسطة،
ولقد قدمت له عدة تعاريف خمتلفة ،كل حسب منظوره ومتطلباته ودراسته فمنهم من يرى أنه 6ميس وظيفة معينة أو شخص معني مثل
AFNORوآخرون 7يرون بأهنا تقييم ألنشطة املؤسسة السابقة واحلالية (.)A.C.M.artinet
وبناء على ما سبق يرى الباحثون أن التشخيص الداخلي واخلارجي هو عملية حتليلية جلميع العناصر املكونة للبيئة الداخلية واخلارجية
للمؤسسة ،مما يسمح هلا مبعرفة نقاط قوهتا وضعفها وكذا الفرص والتهديدات احمليطة هبا سعيا لتحديد موقفها التنافسي ،وحتديد اخليارات
املمكنة لصياغة أحسن إسرتاتيجية ممكنة ،لبناء وتطوير مزاياها التنافسية.
-2دور التشخيص الداخلي والخارجي:
-يدرس العوامل الداخلية واخلارجية اليت تؤهل أو تعيق النمو السليم للمؤسسة8؛
-يساعد التشخيص الداخلي واخلارجي يف حتديد رؤية ورسالة املؤسسة ،وأهدافها9؛
-يساعد التشخيص الداخلي واخلارجي يف اختاذ القرارات اإلسرتاتيجية ،وتنفيذ اإلسرتاتيجيات الفعالة ،وذلك هبدف حتسني األنشطة
القائمة أو دعم وتطوير األنشطة اجلديدة ،والتحديد األفضل للعوامل اليت من شأهنا أن تؤثر على مسار أحدث املؤسسة ،ومن مث انتهاج
البدائل اليت تؤدي إىل تعظيم أدائها10؛
51
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
-يقوم املسريون بتحليل البيئة وتشخيصها ،المتالك عواملها تأثريات أولية يف تغيري اإلسرتاتيجية ،مع مراعاة تغريات البيئة اإلجيابية منها
والسلبية ،كما تساهم يف بناء نظام لتطوير اإلسرتاتيجيات وحتقيق ميزة للمؤسسة.11
-3مكونات تشخيص البيئة الداخلية :يتم تشخيص األنشطة( األصول) امللموسة والغري امللموسة ،هبدف تقييم وحتقيق األداء العايل
للمؤسسة ومن أمهها ما يلي:
.1-3تشخيص تقييم سلسلة القيمة :VCA12حسب M. Porterاملؤسسة ال تتألف من جمموعة معزولة من الوظائف ،بل هي
جمموعة من األنشطة للتوزيع والتصميم ،متمثلة يف سلسلة القيمة La Chaîne de valeurاليت تكسبها امليزة التنافسية ،13إضافة
خللق قيمة للزبون . 14كما تنقسم إىل نوعني من األنشطة أو الوظائف اليت تساهم يف تقدمي جزء من القيمة اإلمجالية؛ 15وهي األنشطة
األساسية ،تلك اليت تشارك يف اإلنتاج املستمر ،التسويق ،والتسليم ،وخدمة املنتج يف حني األنشطة الداعمة هي تلك اليت توفر شراء
املدخالت والتكنولوجيا واملوارد البشرية أو وظائف البنية التحتية الشاملة 16واملوضحة يف الشكل رقم (.)1
أ -األنشطة األساسية :تتكون األنشطة األولية من جمموعة من الوظائف القادرة على توفري منافع للعميل ،وهي على النحو التايل:11
-اإلمدادات الداخلية :وهي أنشطة مرتبطة باستالم ،وتوصيل املدخالت الالزمة للمنتج ،وتشمل مناولة املوارد ،واملخازن ،والرقابة على
املخزون ،واملرجتعات من املوردين؛
-العمليات :أنشطة مرتبطة بتحويل املدخالت إىل املنتجات يف شكل هنائي ،وتشمل التشغيل اآلالت ،التجميع التعبئة ،صناعة اآلالت،
االختبار و التسهيالت؛
-املخرجات من املنتجات :وهي أنشطة مرتبطة جبمع ،وتوزيع املادي للمنتجات إىل املشرتين ،وتشمل ختزين املنتجات التامة ،ومناولة
املوارد ،والعمليات اخلاصة ،وتنفيذ وجدولة الطلبيات؛
-التسويق واملبيعات :أنشطة مرتبطة بتزويد الوسائل اليت ميكن من خالهلا للمشرتي أن يشرتي املنتج وحتفيزه على الشراء وتشمل اإلعالن،
الرتويج ،رجال البيع ،احلصص ،اختيار منافذ التوزيع والتسعرية؛
-اخلدمات :وهي أنشطة مرتبطة بتقدمي اخلدمة لتدعيم أو احملافظة على قيمة املنتج ،وتشمل خدمات الرتكيب ،واإلصالح ،والتدريب،
وتعديل املنتج.
ب -األنشطة المساعدة :قسم M. Porterاألنشطة الداعمة إىل أربعة جماالت رئيسية ،وهي على النحو التايل:17
-البنية األساسية للمؤسسة :وتتكون من اخلدمات املساعدة املسئولة عن تطبيق األنظمة املختلفة يف املؤسسة كالتكاليف واحملاسبة واألمن
الصناعي ،باإلضافة إىل الشئون القانونية واإلدارة العامة والعالقات العامة؛
-إدارة املوارد البشرية :وتشمل أنشطة االختيار والتعني والتدريب والرتقية ،وحتديد املسار الوظيفي ،والتحفيز ،وتطوير القدرات والكفاءات
وهذه األنشطة تتعلق بكل جزء من املؤسسة ،اهليكل التنظيمي ،وحيتمل أن متثل نقطة القوة يف املؤسسة؛
-التطوير والتكنولوجيا :وتشمل األنشطة اليت هتدف إىل حتسني طريقة األداء ألنشطة املؤسسة ،ولذا فإن هذا النشاط ميتد عرب أجزاء
املؤسسة؛
-التموين :وهو األنشطة املتعلقة باحلصول على املدخالت املطلوب شرائها سواء كانت مواد أولية أو خدمات ...اخل.
-4مكونات تشخيص البيئة الخارجية ( الوضع التنافسي):
.1-4البيةئة الخةاصة (بيةئة الصناعة) :حدد مايكل بورتر ) (M.Porterمخس قوى تنافسية حتدد مدى قوة التنافس يف جمال الصناعة
كالتايل:
52
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
أ -التنافس بين المنافسون الحاليون :18تتباين وجهات املسريين حول املنافسة القائمة بني املؤسسات ،واعتمادا على تقييمهم للتهديدات
والفرص املتاحة ،واالسرتاتيجيات املعتمدة من قبل كل منهم وردود املنافسني حياهلا ،وإمجاالً هناك عامالن يؤثران على حدة املنافسة يف
الصناعة الواحدة ،مها عدد املؤسسات العاملة يف ذلك القطاع ،ومعدل منو هذه املؤسسات.
ب -تهديد المنةافسين الجدد :19وقد حدد ( )M, Porterسبعة 07عوائق تواجه املنيافسني اجلدد عند دخول السوق وهي:
-اقتصيادييات اإلنتياج الكبيير :على املنافس اجلديد أن ينفق الكثيير للدخيول بكمية كبرية ،أو القبول بتكاليف مرتفعة للقطعة الواحدة.
-متطلبيات رأس امليال :كلميا كيانت املؤسيسة حبياجة لألموال كلميا زادت عقبيات دخول األسواق.
-متيز املنتج :للمؤسيسات القيائمة أمسياء جتيارية معروفة ،أما املنافس اجلديد ،فيجب أن يبذل الكثري من األموال ملواجهة اسم مثل كوكاكوال
واخرتاق قاعدهتا العريضة من العمالء.
-تكياليف التحويل :التكياليف اليت ينفقهيا العمالء مرتفعة عند التحويل من مورد إىل آخر.
-اخرتاق قنوات التوزييع :ميثل عيائقيا كبييرا أميام الداخلني اجلدد جيب مواجهته من خالل االتفاق على اإلعالنيات.
-مزاييا الشركيات القيائمة مسبقيا :مزاييا سيابقة فيما خيص التكاليف (التكنولوجييا ،سهيولة احلصول على املواد اخليام.)...،
-سيياسة احلكومة :حيث ميكن أن تضع حدا ،أو متنع الدخول يف جمياالت معينة عن طريق املطيالبة بالرتاخيص.
ج -قدرة الموردون على المساومة :20يرى بورتر أن املوردين تكون هلم القدرة على املساومة إذا توفر ما يلي:
-وجود عدد حمدود من املوردين للمستلزمات املطلوبة ،وارتفاع تكاليف التحول من مورد إىل أخر ،وأن يضع املوردون هتديدا جادا وهو أنه
بإمكاهنم أن يصبحوا منافسني عن طريق استخدام املوارد ،أو املنتجيات اليت تبياع للمشرتي إلنتاج نفس املنتجيات اليت تقدم للمشرتي،
ولدى املورد عالمة جتارية قوية.
د -قدرة المستهلكةون على المسةاومة :21إن القدرة التفاوضية للزبائن تتعزز عندما يكون:
-ارتفاع درجة حساسية الطلب للتغري يف أسعار السلع /اخلدمات؛
-وجود بعض املؤسسات تبيع للمستهلك مباشرة مما جيعل هذا األخري يفرض شروطه على هذه املؤسسات؛
-معرفة املشرتين للسلعة/اخلدمة؛
-عندما يكون املشرتون مبثابة هتديد ألي حماولة لتكامل الرئيسي اخللفي ،وكرب حجم مشرتيات هؤالء العمالء ووجود بدائل للسلع/
اخلدمات.
ه -تهديد المنتجةات البديةلة :22نتيجة توفر حرية االختيار أمام للمستهلك ،أو تزايد حدة تأثري وجود البدائل للسلعة املعينة يف حال
تعود املستهلك على شراء سلع بديلة ،أو عدم والئه لعالمة معينة.
وعليه فإن القوى اخلمس وضعت من طرف مايكل بورتر سنة 1982م وهي منهجية تعمل على تقييم جاذبية الصناعة أو القطاع
اإلسرتاتيجي ،23كما يلخصه الشكل ( )2منوذج القوى اخلمس ملايكل بورتر .
.2-4البيئة الكلية (العامة) :هي مجيع العناصر واملكونات اخليارجية اليت تؤثر يف املؤسيسات بصفة عيامة ،وال يتوقف تأثريهيا على نوع
معني من األعميال ،وتسمى عوامل البييئة الكلية ،كالظروف االقتصيادية والسياسية ،أو بعض املتغريات االجتمياعية والقانونية والثقيافية....اخل.
تتمثل البيئة اخلارجية العامة للمؤسسة يف 06جمموعات من املتغريات وهي حتليل PESTLEنوضحها كتايل:
أ -المتغيرات االجتماعية والحضارية :24وهي من أهم اجملموعات ورمبا تكون أكثرها تأثريا يف جناح املؤسسة أو عدمه ،فهي الوسط احلي
الذي حيتوي املؤسسة ،بكل ما فيها من منط معيشة األفراد ،ومستوى هذه املعيشة وقيم الناس ،واألطر األخالقية لألفراد اجملتمع الذي فيه
املؤسسة وتنتمي إليه.
53
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
ب -المتغيرات الفنية والتكنولوجية :25للتطور التكنولوجي أثر كبري يف تقليل التكاليف وبالتايل أثر مباشر على املنافسة وجودة املنتج
وخلق أسواق جديدة وإجياد زبائن ،وهده األمور هي اليت تعمل على حتديد اإلسرتاتيجيات املؤسسات .وميكن أن حندد أبعاد هذه التأثريات
ونتائجها من خالل :تأثري التغري التكنولوجي على الطلب ،تأثري التغريات التكنولوجية على اإلنتاجية ،تأثري التغري السريع يف التكنولوجيا.
ج -المتغيرات السياسية والقانونية :26تؤثر احلكومات تأثريا قويا يف أداء املؤسسات فتقوم بوضع القوانني اليت تنظم الرقابة واليت تأثر يف
املسار العام للمؤسسات ،ومن أهم جماالت هذه القوى كالتايل:
-قوانني محاية البيئة ،مستوى االستقرار السياسي ،قوانني االسترياد والتصدير ،التغري يف القوانني الضريبية.
د -المتغيرات اإلقتصادية :27وهي جمموعة ذات تأثري خاص وفعال يف مسار عمل املؤسسة وهي تشري إىل توجهات النظام االقتصادي
اليت تعمل يف إطاره املؤسسة ،ومن أهم التوجهات هي :ميزان املدفوعات والقيود على حركة التجارة الدولية ،ودورة األعمال( حالة الركود
والكساد).
ه -المتغيرات الدولية :28إن التصرفيات اليت تقوم هبا دولة ميا تؤثر بشكل مبياشر وغري مبياشر على أداء املؤسيسة ،إذ قد تتجه الدولة إىل
محياية الصناعيات احمللية ،ومنع االستثميار األجنيب ،أو قد تقوم بتمويل بعض الصناعيات لرفع قدرهتيا على التنيافس مع الصناعيات األجنبية
وإمكيانية احلصول على حصة سوقية متميزة يف األسواق الدولية.
-5مضمون آلية تشخيص الموقم التنافسي ( :29)SWOTآلية حتليل ( )SWOTتعد األداة األكثر استخدما من قبل املؤسسات،
واليت هي جزء من عملية التخطيط اإلسرتاتيجي واليت سنوجزها كتايل:
.1-5مفهوم تحليل مصفوفة ( :)SWOTحتليل " "SWOTهو عملية متكن املؤسسة من تقييم جوانب ضعفها وقوهتا ،والفرص
والتهديدات ذات الصلة ببيئة املنظمة اخلارجية ،فهو يهتم باملنظمة والبيئة ،مؤكدا على التالؤم بينها مبا يساعدها يف بناء إسرتاتيجية حتقق
ذلك التوافق ،وتوضح هذه األداة العالقة بني التقييمني الداخلي و اخلارجي يف التشخيص اإلسرتاتيجي" ،30أي العالقة بني أربعة متغريات
رئيسية وهي :نقاط القوة ،ونقاط الضعف ،والفرص ،والتهديدات ،وهو اختصار لألربعة مكونات رئيسية له وهي :نقاط القوة
( ،)Streugthsنقاط الضعف ( ،)Weaknessesالفرص ( ،)Opportunitésوالتهديدات (.)Threats
نالحظ من التعريف بأن نقاط القوة هي اليت تساهم بشكل اجيايب يف العمل ،أما نقاط الضعف فهي بعض النقاط اليت تؤشر على
نقص أو فقر يف إمكانات املؤسسة ،ذات الصلة بالبيئة الداخلية واليت تعيق ميزهتا التنافسية .31
وجند أن الفرص هي جمموعة من العوامل واألوضاع اخلارجية اليت تساعد املؤسسة على حتقيق رسالتها والوصول هبا إىل غاياهتا املنشودة
،32أما التهديدات فتعين مشاكل واضطرابات أو أضرار حمتملة احلدوث ،وهلا آثار سلبية على موقفها التنافسي.33
. 2-5خطوات إعدادها:34
-حتديد قائمة الفرص والتهديدات الرئيسية للبيئة اخلارجية؛
-حتديد قائمة نقاط القوة والضعف الرئيسية داخل املؤسسة؛
-مقارنة نقاط القوة الداخلية مع الفرص اخلارجية وحتديد اسرتاتيجيات WS؛
-مقارنة نقاط الضعف الداخلية مع الفرص اخلارجية وحتديد إسرتاتيجيات WO؛
-مقارنة نقاط القوة الداخلية والتهديدات اخلارجية وحتديد إسرتاتيجيات ST؛
-احلد من نقاط القوى الداخلية وجتنب التهديدات اخلارجية وحتديد إسرتاتيجيات.WT
والشكل رقم ( )3يشري إىل أهم اإلسرتاتيجيات الرئيسية للمصفوفة (. )SWOT
ثالثاً:الدراسة الميدانية
54
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
55
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
.1-2مناقشة نتائج تشخيص العوامل الخارجية لنقاط الفرص والتهديدات :بناء على حتديد األوزان لكل من عناصر التهديدات والفرص
املذكورة سابقا يف اجلدولني رقم ( )1و ( ،)2حيث مت قياس إستجابة املؤسسة هلذه العناصر (املركز التنافسي) للفرص املتاحة أمامها تبني
أهنا أعلى من املتوسط ب ( ،)3.623بينما كانت إستجابة تقدر ب ( )4.034هامة بالنسبة للتهديدات ،وبناء على ذلك تبني أن
إستجابة املؤسسة للعوامل اخلارجية (الفرص والتهديدات) معاً تقدر ب ( ،)3.828/ 5وهو أعلى من املتوسط .مما يدل على أن املؤسسة
تتمتع مبرونة عالية متكنها من إغتنام الفرص وحماولة جتنب التهديدات يف البيئة اخلارجية؛ ويتم ذلك باستغالل نقاط القوة لدى املؤسسة
لإلستفادة من الفرص املتاحة أمامها وتقليل أثر التهديدات اليت تواجهها يف البيئة اخلارجية.
.2-2مناقشة نتائج تشخيص العوامل الداخلية لنقاط القوة والضعم :بالنسبة لعناصر البيئة الداخلية وحتديد نقاط القوة والضعف
املذكورة يف اجلدولني رقم ( )3و( ،)4وبعد قياس إستجابة املؤسسة هلذه العناصر (املركز التنافسي) ،فقد تبني أن إستجابة املؤسسة لعناصر
القوة والضعف للعوامل الداخلية واليت تقدر ب ( ، (4.065/5حيث جند إستجابة املؤسسة لنقاط القوة أكرب واليت تقدر ب ()2.115
من نقاط الضعف واليت تقدر ب ( .)1.95ومنه يتبني أنه على املؤسسة العمل مع مستشارين لزيادة احلد من نقاط الضعف ،وذلك
لتحسني الوضع الكلي للمؤسسة ،أما بالنسبة لنقاط القوة فعلى املؤسسة أن تزيد من إهتمامها هبا والعمل على تنميتها أكثر مبا يتناسب
مع تقوية املناخ التنظيمي والبيئة الداخلية للمؤسسة والذي بدوره يساهم يف تطوير أدائها.
-3إسقاط شكل نموذج ) )SWOTلمؤسسة ) :(SERSOUمن خالل العناصر الرئيسية للعوامل اإلسرتاتيجية لنقاط القوة
والضعف والفرص والتهديدات ،واملبينة يف اجلداول رقم ( )1و ( )2و ( )3و( ، )4وعلى ضوء ما سبق نقوم مبحاولة تطبيق منوذج
) )SWOTلتحديد السيناريوهات األربعة واملوضحة يف الشكل رقم (.)5
.1-3السيناريو األول :إسرتاتيجية هجومية ( : )SOهنا املؤسسة تقوم باستخدام نقاط القوة لإلستفادة من الفرص املتاحة أمامها واملبينة
يف املنطقة .01
-القرارات اإلستراتيجية في المنطقة ( :)01يف هذه املنطقة املؤسسة لديها نقاط قوة كبرية ،مما يسمح للمؤسسة بتعظيم الفرص املتاحة
وتعزيز نقاط القوة اليت تتمتع هبا ،واليت تتمثل يف شهادة ،ISO 9001من خالهلا يسمح للمؤسسة ) (SERSOUباقتحام أسواق
جديدة بشكل قوي خاصة يف الشمال اجلزائري ،مع إستغالل الطلب املتزايد ملنتجات املؤسسة ،وباألخص منتج الفرينة ،مع العمل على
تنويع منتجات املؤسسة بالنسبة للمنتجات الصغرية؛ (الكسكس ،املعكرونة) ،ومن خالل جلب استثمارات جديدة يف إطار برنامج تأهيل
املؤسسات الصغرية واملتوسطة.
من خالل ما سبق تبني أن اإلسرتاتيجية املتبعة من طرف املؤسسة يف هذه املنطقة هي إسرتاتيجية الرتكيز :تعتمد هذه اإلسرتاتيجية
على الرتكيز على منتج واحد ،أو عدد حمدود من املنتجات؛ واليت متتاز بالتقارب بالنسبة للمؤسسة ،كما جند أهنا تركز على إنتاج الفرينة
والسميد بنسبة تقارب ،%80مما يستوجب على املؤسسة اإلهتمام باألبعاد التالية ،العمالء ،املنتج والتكنولوجيا ،ويتم ذلك من خالل
اخلربة املرتاكمة لدى املؤسسة .وما يعاب على إسرتاتيجية الرتكيز هي عدم التنويع يف املنتجات واليت تقدر بنسبة %20للمنتجات األخرى،
مما يودي إىل زيادة املخاطر بسبب الظروف البيئية.
يف ظل املعطيات السابقة اليت تتمتع هبا املؤسسة يف املنطقة ( )01ميكن للمؤسسة مايلي:
-لزيادة توزيع منتجات املؤسسة ،جيب عليها إنتهاج إسرتاتيجية التكامل العمودي؛ لزيادة توزيع منتجاهتا على املستوى الوطين ،ويتم ذلك
من خالل السيطرة على منافذ التوزيع املوصلة إىل املستهلك النهائي ،أو شراء مؤسسة الصناعة نفسها لإلستفادة من إقتصاديات احلجم
( مكلفة بالنسبة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة).
-على املؤسسة أن تنضم مع مؤسسة أخرى لتكوين مؤسسة وأحدة ،مما يسهل هلا أيضا دخول مناطق جغرافية جديدة (إسرتاتيجية
اإلندماج).
56
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
.2-3السيناريو الثاني :إسرتاتيجية اإلستقرار (دفاعية) ( :)STهنا املؤسسة تقوم باستخدام نقاط القوة ملواجهة وجتنب التهديدات
(التكيف بني نقاط القوة والتهديدات).
-القرارات اإلستراتيجية في المنطقة ( :)02على املؤسسة يف هذه املنطقة إستغالل نقاط القوة الداخلية من أجل مواجهة التهديدات
اخلارجية ،ويتم ذلك من خالل استمرار املؤسسة يف العمل مستقبال وفقا ملا هو جار فيها حالياً ،أي االستمرار يف نفس منتجاهتا ،وأعماهلا،
وأهدافها ،وخططها دون تغيري برنامج عملها من خالل احملافظة على أسوقها يف اجلنوب ،وهذا باإلعتماد على جودة منتجاهتا واستفادهتا
من شهادة ،ISO 9001وملواجهة هتديد املؤسسات املنافسة يستوجب على املؤسسة البحث عن مصادر متويلية ،ملواكبة التكنولوجيا
السريعة ،مما يساعدها على مواكبة املنافسة املستقبلية.
وللتعليق على ما سبق يتضح يف هذه املنطقة أن مؤسسة ) (SERSOUتعتمد على إسرتاتيجية اإلستقرار ،وهذا لعدة أسباب:
-هناك زيادة الطلب احمللي على منتجات املؤسسة؛
-سيطرهتا على السوق احمللي؛ من خالل مزاياها التنافسية اليت متلكها ،وبالتايل ال ختاطر بالنمو يف جماالت جديدة؛
-ترى أن تكلفة التوسع أكرب من منافعه؛
-إسرتاتيجية االستقرار تكون أكثر جناحا على املدى القصري.
يف ظل املعطيات السابقة إلسرتاتيجية اإلستقرار هناك إسرتاتيجيات ثانوية ميكن للمؤسسة اإلستفادة منها أو عدم الوقوع فيها وهي:
-إسرتاتيجية عدم التغري :الثبات النسيب الذي حيدثه املركز التنافسي لعوامل البيئة الداخلية واخلارجية للمؤسسة يقدر ب ( (4.13/5هام،
مما يشجعها على االستمرار يف مسارها احلايل مع تعديالت طفيفة لتحسني مبيعاهتا وأرباحها.
-إسرتاتيجية الربح :املؤسسة ليس لديها فكرة النمو يف املستقل ،ويتضح من ذلك أن املؤسسة يف أزيد من 19سنة مؤسسة متوسطة وال
ترغب يف التغيري وهذا راجع إىل زيادة األرباح احلالية يف ظل زيادة الطلب على منتجاهتا ،إال أن هذه اإلسرتاتيجية يصاحبها جناح يف األمد
القصري مصحوباً بركود يف األمد الطويل.
.3-3السيناريو الثالث :اإلسرتاتيجية العالجية ( :)WOوهنا املؤسسة تقوم بتخطي نقاط الضعف لإلستفادة من الفرص املتاحة أمامها
( معاجلة نقاط الضعف الستثمار الفرص).
-القرارات اإلستراتيجية في المنطقة ( :)03تسعى املؤسسة يف هذه املنطقة إىل إستثمار الفرص املتاحة؛ لتجنب نقاط الضعف ،ويتم
ذلك من خالل فرص زيادة الطلب على منتجات املؤسسة لزيادة احلصة السوقية ،كما جيب على املؤسسة البحث عن مصادر متويلية من
خالل اإلستفادة من برامج تأهيل املؤسسات الصغرية واملتوسطة؛ يف إطار الشراكة اليت تنتهجها الدولة مع اإلحتاد األورويب؛ من أجل جتديد
آالت املؤسسة ملتابعة التكنولوجيا ،والذي بدوره يقلل من تكلفة اإلنتاج بالنسبة ملسرتجعات املواد األولية يف العملية اإلنتاجية.
.4-3السيناريو الرابع :اإلسرتاتيجية اإلنكماشية ( :)WTوهنا املؤسسة تقوم بتخفيف نقاط الضعف والعمل على جتنب التهديدات
( إختاذ إجراءات وقائية ).
-القرارات اإلستراتيجية في المنطقة ( :)04املؤسسة يف هذه املنطقة يف وضعية صعبة ،لذا جيب على املؤسسة احلد من نقاط ضعفها؛
من خالل مطالبة اهليئات املكلفة بإعادة النظر يف التشريعات والقوانني؛ فيما خيص التزود باملادة األولية؛ اليت تعيق نشاط املؤسسة على
املدى القريب ،وعلى املؤسسة جماهبة التهديدات من خالل البحث بشىت الطرق عن شركاء ينشطون يف جمال توريد املادة األولية "القمح"
وأصحاب املستثمرات يف مدينة املنيعة أو املنصورة...،اخل ،أو اإلندماج مع مؤسسة أخرى لضمان استمرارية والبقاء على األقل يف السوق.
.4إختبار الفرضيات:
.1-4الفرضية األولى :صياغة آلية ( )SWOTتُ َمكن من تقييم البيئة الخارجية الغتنام الفرص المتاحة وتجند التهديدات
المحتملة بالمؤسسة محل الدراسة .من خالل تشخيص التهديدات وحتديد أمهيتها ودرجة استجابة املؤسسة يف التعامل معها ،وجد أن
57
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
نتيجة املؤسسة جملموع هتديدات تقدر ب ( ،)2.017وتشخيص الفرص وحتديد أمهيتها ودرجة استجابة املؤسسة يف التعامل معها وجد
أن نتيجة املؤسسة جملموع الفرص تقدر ب ( .)1.8115وتظهر هذه نتيجة (املركز التنافسي) للتهديدات والفرص معاً واليت تقدر ب5( ،
)3.828/وهي متوسطة واملبينة يف اجلدولني رقم ( )1و( ،)2مما يتضح بأن صياغة آلية ( )SWOTتسعى لتقييم البيئة اخلارجية
الغتنام الفرص املتاحة وجتنب التهديدات احملتملة باملؤسسة حمل الدراسة وهو ما يثبت صحة الفرضية األوىل.
.2-4الفرضية الثانية :صياغة آلية ( )SWOTتُ َمكن من تقييم البيئة الخارجية لتعزيز نقاط القوة وتقليل نقاط الضعم بالمؤسسة
محل الدراسة .من خالل تشخيص نقاط القوة وحتديد أمهيتها ودرجة استجابة املؤسسة يف التعامل معها وجد أن نتيجة املؤسسة جملموع
نقاط القوة يف البيئة الداخلية تقدر ب ( ،)2.115وتشخيص نقاط الضعف وحتديد أمهيتها ودرجة استجابة املؤسسة يف التعامل معها
وجد أن نتيجة املؤسسة جملموع نقاط الضعف يف البيئة الداخلية تقدر ب ( .)1.95وتظهر نتيجة (املركز التنافسي) للتهديدات والفرص
معاً واليت تقدر ب ( ،(4.065/5وبالتايل فإن إستجابة املؤسسة للعوامل الداخلية هام (أعلى من املتوسط) واملبينة يف اجلدولني رقم ()3
و( ،)4مما يدل على أن املؤسسة تعمل على تعزيز نقاط القوة لديها وتعمل من خالهلا على معاجلة أسباب الضعف ،ومنه يتبني أن آلية
( )SWOTتسعى لتقييم البيئة اخلارجية لتعزيز نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف باملؤسسة وهو ما يثبت صحة الفرضية الثانية.
.3-4الفرضية الثالثة :آلية ( )SWOTتُ َمكن مؤسسة ) (SERSOUلصناعة العجائن من صياغة أحسن البدائل اإلستراتيجية
الممكنة .من خالل بناء آلية ( )SWOTتبني أهنا تسمح بصياغة أحسن البدائل اإلسرتاتيجية املمكنة من خالل مناطقها األربعة،
( ،)WT( ،)WO( ،)ST( ،)SOإال أهنا تعترب إسرتاتيجيات فعالة على املدى القصري وهو ما يثبت صحة هذه الفرضية.
الخالصة:
يف هذا اإلطار سعينا من خالل حبثنا هذا إىل اإلحاطة بآلية من آليات التشخيص الداخلي واخلارجي واملسماة ب :آلية تشخيص
املوقف التنافسي ) ،)SWOTوالرتكيز على بعض تأثرياهتا من تقييم جلوانب الضعف والقوة الداخلية ،والفرص والتهديدات ذات الصلة
ببيئة املنظمة اخلارجية ،مؤكدا على التالؤم بينها مما يساعدها يف صياغة إسرتاتيجية حتقق دلك التوافق ،واليت بإمكاهنا إحداث أثر فعال يف
املؤسسة حمل الدراسة إن حسن إستغالهلا .ومن هنا فإنه أصبح لزاما على املؤسسات الصغرية واملتوسطة تبين مثل هذه اآلليات اإلسرتاتيجية،
وبالتايل الصمود أمام التحديات احلالية ،ويتم ذلك بطريقة كمية خمطط هلا مسبقاً لبناء إسرتاتيجية بيئة نشاط األعمال ،كما تسمح النتائج
اليت أسفرت عنها الدراسة على حد اعتقادنا بتوجيه عدة إقرتاحات للمؤسسات الصغرية واملتوسطة وحتديداً املؤسسة حمل البحث كما يلي:
-توجيه مسريي املؤسسات بغية النظر بعني اإلعتبار آلليات التشخيص الداخلي واخلارجي وحتديداً منوذج ) )SWOTباستخدامه بصورة
آلية (متتالية) ،وحسب الشكل املناسب ملتابعة الوضع العام لبيئتها الداخلية واخلارجية؛
-اإلستفادة من نتائج أسلوب حتليل ) )SWOTيف حتسني الوضع العام من خالل صياغة واختيار أحسن اخليارات اإلسرتاتيجية املمكنة
للمؤسسات الصغرية واملتوسطة؛
-على مسريي املؤسسات اإلفصاح عن خمتلف املعلومات والبيانات حول بيئتها ،ورفع احلذر بدواعي ِسريتها لتمكني الباحثني من التعمق
أكثر يف عملية تشخيصها واملسامهة بصورة أكثر إجيابية يف حتسني نشاط أدائها الكلي.
58
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
األنشطة األساسية
Source: Robert E. Ankli, Michael Porter's ,Competitive Advantage and Business History, BUSINESS AND
ECONOMIC HISTORY, Second 02, Volume 21, 1999, p232.
املنتجات البديلة
Source: Michael Porter, Competitive strategy techniques for analyzing industries and
Competitors, free the press, New York, United States of America, 1998, p4.
59
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
60
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
%
الو ن × متوسط متوسط رتبة الو ن رتبة الو ن معدل الو ن رتبة الو ن التهديدات الرمز
رتبة معدل األو ان المؤسسة % المؤسسة % االستجابة % المؤسسة %
المؤسسة االستجابة %
0.374 4.5 0.0
833
5 0.0
833
4 0.0
833
4 0.0
833
5 0.0
83
إعتماد صناعة مؤسسة ) )sersouعلى عنصر املادة T01
3 األولية "القمح " بالدرجة األوىل املستوردة من
الواليات املتحدة األمريكية.
0.187 3 0.0
625
4 0.0
625
3 0.0
625
3 0.0
625
2 0.0
62
وجود مؤسسات منافسة على املستوى الوطين مثل T02
5 مؤسسة عمر بن عمر ،سيم.
0.312 3.75 0.0
833
2 0.0
833
5 0.0
833
4 0.0
833
4 0.0
83
عدم اإلستقرار السياسي األمن يف اآلونة األخرية T03
3 بوالية غرداية مما أدى إىل غلق نقطة بيع كبرية
ملنتجات املؤسسة فيها.
0.281 4.5 0.0
625
3 0.0
625
5 0.0
625
5 0.0
625
5 0.0
62
عدم شراء منتجات املؤسسة ( السميد ،الفرينة)، T04
5 خالل فرتات زمنية من السنة
0.137 2.75 0.0
5
4 0.0
5
3 0.0
5
3 0.0
5
1 0.0
5
األزمة املالية العاملية T05
0.15 3 0.0
5
1 0.0
5
5 0.0
5
4 0.0
5
2 0.0
5
تذبذب أسعار الطاقة T06
0.374 4.5 0.0
833
3 0.0
833
5 0.0
833
5 0.0
833
5 0.0
83
القوانني والتشريعات املفروضة على املؤسسة T07
0.05 1 0.0
5
1 0.0
5
1 0.0
5
1 0.0
5
1 0.0
5
منافسة أجنبية بسبب االنفتاح على اخلارج T08
0.312 5 0.0
625
5 0.0
625
5 0.0
625
5 0.0
625
5 0.0
62
مستهلك متذوق مييز بني املواد اإلستهالكية خاصة T09
5 مادة السميد بالنسبة لسكان اجلنوب.
0.415 3.5 0.0
833
5 0.0
83
3 0.0
833
3 0.0
833
3 0.0
83
التقدم التكنولوجي السريع للمنافسني T10
3
0.291 3.5 0.0
625
5 0.0
625
3 0.0
625
3 0.0
625
3 0.0
62
دخول منتجات جديدة لسوق وبأسعار منخفضة T11
5
0.416 5 0.0
833
5 0.0
833
5 0.0
833
5 0.0
833
5 0.0
83
القوة التفاوضية للموردين (التعاونية الفالحية T12
3 األغواط) على املؤسسة
0.068 2.75 0.0
25
4 0.0
25
3 0.0
25
2 0.0
25
2 0.0
25
برامج متويل وترقية املؤسسات الصغرية واملتوسطة T13
61
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
منتوج الفرينة
0.2 4 0.05 4 0.0
5
4 0.
05
4 0.0
5
4 0.0
5
زيادة احلصة السوقية Market Share O2
0.212 4.25 0.05 3 0.0
5
5 0.
05
4 0.0
5
4 0.0
5
تطور تكنولوجية املؤسسة يف جمال التعبئة والتغليف O3
0.5 5 0.1 5 0.1 5 0.
1
5 0.1 5 0.1 امليزة التنافسية للمؤسسة ) املؤسسة األوىل على O4
مستوى اجلنوب)
0.25 5 0.05 5 0.0
5
5 0.
05
5 0.0
5
5 0.0
5
تعدد إستخدام منتجات املؤسسة السميد ،الفرينة O5
زيادة زبائنها
0.212 4.5 0.05 3 0.0
5
5 0.
05
5 0.0
5
5 0.0
5
قوة العالقة بني الزبائن واملوردين O 11
الجدول رقم ( :)3يوضح تشخيص نقاط القوة في المؤسسة حسد مركزها التنافسي
62
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
المركز األهمية
التنافسي معدل النسد الطالد مدير المؤسسة مسؤول قسم اإلنتاج مسؤول القسم التجاري
االستجابة ية(األو
ان) الرمز
نقاط الة ة ة ةق ة ة ةةوة
الو ن × متوسط متوسط معدل الو ن معدل الو ن معدل الو ن معدل الو ن
معدل معدل األو ان االستجابة االستجابة االستجابة االستجابة
االستجابة االستجابة
0.35 3.5 0.1 5 0.1 3 0.1 3 0.1 3 0.1 رأس مال العامل موجب BFR S1
0.10 4 0.0
25
5 0.0
25
3 0.0
25
4 0.0
25
4 0.0
25
وجود عمالة ذات اخلربة والكفاءة S2
0.10 4.25 0.0
25
5 0.0
25
4 0.0
25
4 0.0
25
4 0.0
25
وفرة الطلب على السوق احمللي S3
0.50 5 0.1 5 0.1 5 0.1 5 0.1 5 0.1
اخلربة املرتاكمة للمؤسسة(املهنية) بظروف صناعة S4
العجائن
0.42 4.25 0.1 4 0.1 5 0.1 4 0.1 4 0.1 اخلربة الفنية ملسريي املؤسسة S5
0.18 3.75 0.0
5
2 0.0
5
5 0.0
5
4 0.0
5
4 0.0
5
إستجابة اهليكل التنظيمي للمؤسسة واملوارد S6
البشرية
0.47 4.75 0.1 4 0.1 5 0.1 5 0.1 5 0.1
ختفيض األسعار لطلبيات الكبرية والزبائن S7
الدائمني (األوفياء)
0.95 4.75 0.2 4 0.2 5 0.2 5 0.2 5 0.2 تبين املؤسسة ملعيار متطلبات 9001ISO S8
0.22 4.5 0.0
5
3 0.0
5
5 0.0
5
5 0.0
5
5 0.0
5
املشاركة يف امللتقيات وحتسني صورة املؤسسة S9
))sersou
0.21 4.25 0.0
5
4 0.0
5
5 0.0
5
3 0.0
625
5 0.0
5
عالمة جتارية جيدة لدى الزبائن يف السوق S 10
احمللي والوطين
0.06 2.5 0.0
25
1 0.0
25
3 0.0
25
3 0.0
833
3 0.0
25
تقدمي خدمات ما بعد البيع S 13
0.10 4.25 0.0
25
5 0.0
5
4 0.0
25
4 0.0
5
4 0.0
25
والء العمال للمؤسسة وقلة التغيب S 14
4.23 / / / 1 / 1 / 1 / 1
مجموع نقاط القوة
2.115 = 2/4.23
مجموع نقاط القوة في البيئة الداخلية
المصدر :من إعداد الباحث بناء على المقابلة.
الجدول رقم ( :)4يوضح تشخيص نقاط الضعم في المؤسسة حسد مركزها التنافسي
63
_______________________________________________
دور آليات التشخيص الداخلي واخلارجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسات الصغرية واملتوسطة (SERSOU)-
األهمية
المركز رتبة النسبية(ا الباحث مدير المؤسسة مسؤول القسم مسؤول القسم
التنافسي المؤسسة ألو ان) اإلنتاجي التجاري
الرمز
الو ن × متوسط متوسط رتبة الو ن معدل الو ن رتبة الو ن رتبة الو ن نقاط ال ةضة ةع ة ةةم
رتبة رتبة األو ان المؤسسة االستجا المؤسسة المؤسسة
المؤسسة المؤسسة بة
0.9 4.5 0.2 5 0.2 5 0.2 5 0.2 3 0.2
استرياد املواد األولية ونقص توفرها حمليا W1
0.32 3.25 0.1 4 0.1 2 0.1 3 0.1 4 0.1 ضعف القدرة على متابعة التكنولوجيا يف جمال W2
الصناعة الغذائية
0.37 3.75 0.1 3 0.1 4 0.0
5
4 0.1 4 0.1 متويل ذايت من طرف املؤسسة W3
0.25 5 0.05 5 0.0
5
5 0.0
5
5 0.0
5
5 0.0
5
عدم وجود قسم للتسويق نظرا الرتفاع تكاليف W4
املنافسة
0.47 4.75 0.1 4 0.1 5 0.1 5 0.1 5 0.1 عدم حماولة خلق نقاط بيع على املستوى الوطين W8
وإحالهلا بالقدمية
0.11 4.75 0.025 5 0.0
25
4 0.0
25
5 0.0
25
5 0.0
25
عدم إمتالك املؤسسة ألسطول لتوزيع منتجاهتا W 12
3.9 / / / 1 / 1 / 1 / 1
مجموع الضعم
1.95 = 2/3.9
مجموع الضعم في البيئة الداخلية
المصدر :من إعداد الباحث بناء على المقابلة.
الهوامش و المراجع المعتمدة:
1رئيس إحدى أكرب اجلمعيات الصناعية األمريكية :أنظر عبد املليك مزهودة ،الفكر اإلسرتاتيجي التسيريي من ) )swotإىل النظرية ،مجلة العلوم اإلنسانية ،العدد ،4جامعة بسكرة ،ماي
، 2003ص.117
2
Luiza Matos Menezes، Diego Jacob Kurtz،Gregorio Jean Varvakis Rados, TURBULENT ENVIRONMENTS AND SMES: HOW TO SURVIVE IN A
UNPREDICTABLE WORLD, ENCONTRO NACIONAL DE ENGENHARIA DE PRODUCAO , 15 a 18 de outubro de 2012,Brasil, p-p 1-12.
3
Strnad Gabriela, Strategic diagnostic for SME working in the field of automotive business, Procedia Economics and Finance, Vol. 152, (2012), Mures County, Romania,
p.p 409-414.
4معاريف حممد ،بن حبيب عبد الرزاق ،دور التشخيص اإلسرتاتيجي يف صياغة إسرتاتيجية املؤسسة ،مجلة إدارة المؤسسات وتسيير رأس المال االجتماعي ،العدد ،1اجلزائر ،سنة ،2007
ص .ص .109-92
الطيب داودي ،أثر حتليل البيئة الداخلية واخلارجية يف صياغة اإلسرتاتيجية ،مجلة الباحث ،العدد اخلامس ،جامعة ورقلة ،2007 ،ص .ص .44-39 5
6
Alain Marion, le diagnostic d’entreprise méthode et processus, édition ECONOMICA , paris, France, 1999, p10.
السعيد مبارك إبراهيم ،المعلومات ودورها في دعم إتخاذ القرار اإلستراتيجي ،اجملموعة العربية للتدريب والنشر ،القاهرة -مصر ،الطبعة األوىل ،سنة ،2012ص .148 7
64
مجلة أداء المؤسسات الجزائرية – العدد 2018 /13
سوما علي سليطني ،اإلدارة اإلستراتيجية وأثرها في رفع أداء منظمات األعمال ،رسالة مقدمة لنيل شهادة الدكتورة ،غري منشورة ،ختصص إدارة األعمال ،كلية اإلقتصاد ،جامعة تشرين، 8
،2008ص. 36
9نعيمة عباس خضري اخلفاجي ،اإلدارة اإلستراتيجية :المدخل والمفاهيم والعمليات ،مكتبة دار الثقافة ،األردن-عمان ،2010 ،ص.107
10
Franck brulhart, les 7 points clés du diagnostic stratégique : avec la méthode des cas, Edition d’organisation, paris,
France, 2009, p 14.
11
Christian MARMUSE, Le diagnostic stratégique : une démarche de construction de sens, revue Finance Contrôle
Stratégie , Volume 2, N° 4,Université de Lille, France, décembre 1999, p 80.
12
VCA: Value Chain Analysis.
13
Franck brulhart, op.cit.; p 74.
Hossein Bidgoli , The Internet Encyclopedia, WILEY , Volume 3, canada, 2004 , p 525.
14
Suhail Sami Sultan,The Competitive Advantage Of Small and Medium Sized Enterprises: The Case of Jordan’s
15
Natural Stone Industry ,PhD in Management Sciences (unpublished)de Universiteit Maastricht,2007, p17.
16نبيل حممد مرسي ،إسرتاتيجيات اإلدارة العليا ،املكتب اجلامعي احلديث ،مصر -اإلسكندرية ،سنة ،2006ص.105
حممد أمحد عوض ،اإلدارة اإلسرتاتيجية األصول وألسس العلمية ،الدار اجلامعية لطبع والنشر والتوزيع ،سنة ،2001ص. 161-160 17
مزهر شعبان العاين ،شوقي ناجي جواد ،إدارة املشروعات الصغرية :منظور رياضي تكنولوجي ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،الطبعة األوىل ،سنة ،2010ص ص.153-152 18
19عماري عمار وآخرون ،أهمية التحليل البيئي في تقييم المؤسسات ،جامعة املسيلة ،امللتقى الوطين حول تقييم املؤسسات ،سكيكدة ،سنة ،2006ص.5
حممد حسني العيساوي وآخرون ،اإلدارة اإلستراتيجية المستدامة :مدخل إلدارة المنظمات في األلفية الثالثة ،الوراق للنشر والتوزيع ،الطبعة األوىل ،سنة ، 2012ص. 350 20
21نايف اجلابري ،اإلدارة اإلستراتيجية في المنشاءات الصناعية ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان -األردن ،سنة ،2013ص.173
عبد السالم أبو قحف ،أساسيات اإلدارة اإلستراتيجية ،مكتبة ومطبعة اإلشعاع الفنية ،الطبعة األوىل ،سنة ، 2007ص. 124 22
عبد العزيز صاحل بن جبتور ،اإلدارة اإلستراتيجية :إدارة جديدة في عالم متقدم ،دار امليسرة للنشر والتوزيع ،الطبعة الثانية ،سنة، 2007ص.163-162 25
29
swot : Strengths, Weaknesses, Opportunités, Threats.
30نعمة عباس اخلفاجي ،اإلدارة اإلستراتيجية :المداخل و المفاهيم و العمليات ،مكتبة دار الثقافة للنشر و التوزيع ،عمان ،األردن ،الطبعة األوىل ،2004 ،ص .178
زكريا مطلك الدوري ،اإلدارة اإلستراتيجية (مفاهيم عمليات حاالت دراسية) ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان -األردن ،سنة ،2005ص .155 31
حممد فريد صحن ،التسويق مفاهيم و اإلستراتيجيات ،الدار اجلامعية ،مصر ،1998 ،ص .103 32
33حممد فريد صحن ،قراءات في إدارة التسويق ،الدار اجلامعية ،مصر ،2002 ،ص.113
34
Nesrin ALPTEKİN, Integration of SWOT Analysis and TOPSIS Method In Strategic Decision Making Process, The
Macrotheme Review 2(7) , Winter 2013,P2.
35
Weisheng Lu, An improved SWOT approach for conducting strategic planning in theconstruction industry, Journal
Of Construction Engineering And Management, VOL. 136, NO. 12,2010, p 9. http://hdl.handle.net/10722/125357.
36حممد أمحد عوض ،مرجع سابق ص.201
65