You are on page 1of 14

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة باجي مختار‪-‬عنابة‪-‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير علوم التجارية‬
‫تخصص اقتصاد و تسيير المؤسسة‬
‫سنة الثالثة ليسانس‬

‫المقياس‪ :‬إستراتيجية المؤسسة‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬


‫تحت إشراف األستاذ)ة(‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب‪:‬‬
‫والي‬ ‫بلخرشوش أميرة‬
‫باي نور‬
‫وناسي أمينة‬
‫قشي ريان‬
‫الفوج‪10 :‬‬

‫السنة الجامعية ‪2123/2122‬‬


‫خطة البحث‬

‫المقدمة‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مكونات تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬خطوات تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬جمع البيانات و المعلومات حول البيئة الخارجية ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معالجة بيانات البيئة الخارجية ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تشخيص و تقييم الفرص و التهديدات بالبيئة الخارجية‪.‬‬

‫الخاتمة‪.‬‬

‫قائمة المصادر و المراجع‪.‬‬


‫مقدمة‬

‫يعتبر التحليل اإلستراتيجي أحد المكونات المهمة لعمليات اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬حيث يهتم بمتابعة وتحليل‬

‫المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية للمؤسسة‪ ،‬وترجع أهميته لكونه وسيلة تمكن المؤسسة من إدارة عالقتها بالبيئة‪،‬‬

‫من خالل تحديد مواطن القوة و الضعف‪ ،‬والفرص والتهديدات البيئية الحالية والمتوقعة مما يجعل المؤسسة في حالة‬

‫ترقب و استعداد دائم ألي تغير قد يحدث في بيئتها‪.‬‬

‫ومن هنا فإن دارسة و تحليل العوامل البيئية تعتبر أحد الممارسات األساسية التي تتمكن من خاللها المؤسسات‬

‫ونظر ألهمية‬
‫ا‬ ‫من استغالل الفرص المتاحة و تجنب التهديدات المحتملة‪ ،‬وذلك في حدود إمكانياتها الداخلية‪.‬‬

‫تجاوب المؤسسة مع بيئتها فإننا سنتعرض ضمن هذا البحث إلى عملية تحليل بيئة المؤسسة الخارجية ‪.‬‬

‫وضمن هذا السياق تبرز إشكالية بحثنا في التساؤالت التالية ‪:‬‬

‫ما هو مفهوم التحليل الخارجي للمؤسسة؟ و في ما تتمثل خطواته ؟‬

‫‪2‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫يقصد بتحليل البيئة الخارجية بأنه عبارة عن رصد لما يحدث فيها من متغيرات إيجابية يمكن استغاللها لصالح‬

‫المؤسسة‪ ،‬ورصد التغيرات السلبية التي تمثل تهديدا للمؤسسة‪ ،‬و هذا التغيير في البيئة هو الذي يوجد الفرص‬

‫والتهديدات‪ ،‬حيث أن البيئة الثابتة المستقرة ال تخلق فرصة أو تهديدا باإلضافة إلى أن البيئة الخارجية تتكون من‬

‫قوى مختلفة تقع خارج حدود المؤسسة وتتفاعل مع بعضها لتؤثر على المؤسسات األخرى بطرق ودرجات مختلفة‬

‫‪1‬‬
‫مرحل دورة حياته‪.‬‬
‫بحسب نوع النشاط وحجم المؤسسة والمرحلة التي تمر بها من ا‬

‫المتغيرت‬
‫ا‬ ‫درسة العوامل و‬
‫المرحل المتالحقة و المتسلسلة التي تهدف إلى ا‬
‫ويعرف أيضا على أنه مجموعة ا‬

‫ودرسة طبيعة العالقات التداخلية والتفاعلية بين هذه‬


‫الخارجية المؤثرة في اتجاهات ومستقبل المؤسسة االقتصادية‪ ،‬ا‬

‫‪2‬‬
‫المتغيرات‪ ،‬لتحدد في النهاية الفرص والتهديدات الحالية والمتوقعة بهذه البيئة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫ونوردها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير المعلومات ‪ :‬وهي أهم األهداف التي تسعى اإلدارة اإلستراتيجية إلى توفيرها وذلك بتحليلها وتمحيصها‬

‫وعلى ضوء هذه المعلومات تستطيع اإلدارة التحكم في عدة أنشطة وتوجيهها حسب تلك المعلومات وعلى اإلدارة أن‬

‫تكون لديها أسلوب لتأكد من صحة المعلومات الواردة ألن األخطاء غير مسموح بها‪.‬‬

‫‪ -1‬خديجة بوصالحيح‪ ،‬زهور خدة‪ ٬‬دور تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة االقتصادية في تقييم خيارها اإلستراتيجي‪ ٬‬مذكرة‬
‫ماستر في علوم التسيير‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة خميس مليانة‪ ،‬الجزائر‪ ٬6102 ٬‬ص‪.3‬‬
‫‪ -2‬فالح حسن الحسيني‪ ٬‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ٬‬الطبعة الثانية‪ ٬‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ٬‬عمان‪ ،‬األردن ‪ ٬ 6111٬‬ص‪.061‬‬
‫‪ -3‬الطيب داودي‪ ٬‬اثر تحليل البيئة الخارجية و الداخلية في صياغة اإلستراتيجية‪ ٬‬مجلة الباحث‪ ٬‬العدد ‪ ٬ 5‬جامعة محمد‬
‫خيضر‪ ٬‬بسكرة‪ ٬‬الجزائر‪ ٬ 6112 ٬‬ص‪.52‬‬

‫‪3‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫‪ -2‬في صياغة األهداف‪ :‬األهداف التي يجب تحقيقها‪ ،‬تخضع لدراسة البيئة الخارجية التي يساعد على وضعها أو‬

‫تعديلها حسب نتائج تلك الدراسات‪ ،‬هذا إلى جانب دورها في وضع األهداف التشغيلية لمختلف اإلدارات والوظائف‬

‫فعلى سبيل المثال التعرف على األنواع المختلفة من العمالء وفهم أهم الفروق بين هذه األنواع وخصائص كل نوع‬

‫يساعد رجل التسويق في وضع اإلستراتيجية التسويقية التي تمكن إشباع احتياجات كل نوع وتحقيق أهداف‬

‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬صياغة إستراتيجية الموارد ‪ :‬ويساعد فهم المتغيرات البيئية المختلفة في بيان الموارد المتاحة )مواد أولية‪،‬‬

‫رأسمال‪ ،‬تكنولوجيا‪ ،‬أفراد‪...‬إلخ ( وكيفية االستفادة منها‪.‬‬

‫ومتى يمكن المؤسسة أن تحقق المنفعة‪ ،‬وكمثال عندما تخفض منظمة اوبيك ‪ OPEC‬من حصتها اإلنتاجية‬

‫في ما يخص البترول يرتفع سعر البترول‪ ،‬وبذلك يرتفع سعر المشتقات األخرى فيؤثر على المؤسسات التي تدخل‬

‫المشتقات في صناعتها كالبالستيك مثال وبذلك ترتفع التكلفة ‪.‬‬

‫‪ -4‬النطاق والمجال المتاح أمام المؤسسة ‪ :‬تسهم دراسات البيئة في تحديد نطاق السوق المرتقب ومجال‬

‫المعامالت المتاحة أمامها سواء تعلق األمر بالسلع أو الخدمات وطرق التوزيع ومنافذه وأساليب وشروط الدفع‬

‫وتحديد أسعار وخصائص المنتجات المسموح بها‪ ،‬والقيود المفروضة على المؤسسة من قبل الجهات القانونية‬

‫والتشريعية المختلفة‪ ،‬كما تساعد في بيان عالقاتها بالمؤسسات األخرى المختلفة‪ ،‬سواء كانت تمثل إمداد بالنسبة لها‬

‫أو مستقبل تستقبل منتجاتها أو تعاونها في عملياتها ونشاطاتها‪.‬‬

‫‪ -5‬تساهم دراسات البيئة في تحديد سمات المجتمع والجماهير التي تتعامل معها وذلك من خالل القيم السائدة‪،‬‬

‫وأيها يحضى باألولوية‪ ،‬كما تساهم تلك الدراسات في بيان أنماط السلوك اإلنتاجي واالستهالكي لألفراد‬

‫والمجتمعات‪ ،‬والممثلين لجمهور المؤسسة مما قد يحدد خصائص المنتجات وأسعارها‪ ،‬وتوقيت إنتاجها وتسويقها ‪.‬‬

‫‪ -6‬تبين الفرص التي يمكن اقتناصها‪.‬‬

‫‪ -7‬المخاطر والمعوقات التي يجب تجنبها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫اإلسترتيجية المناسبة‬
‫ا‬ ‫أمر ضروريا عند وضع‬
‫درسة وتحليل مكونات البيئة الخارجية يعد ا‬
‫وخالصة القول أن ا‬

‫الدرسات تساعد في التعرف على جانبين رئيسيين يمثالن االرتكاز في صياغة ورسم‬
‫للمؤسسة‪ ،‬حيث أن نتائج هذه ا‬

‫إستراتيجية المؤسسة هما ‪ :‬الفرص التي يمكن للمؤسسة استغاللها و المخاطر التي يجب عليها تجنبها أو الحد من‬

‫تأثيرها‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مكونات تحليل البيئة الخارجية‪.‬‬

‫تتكون البيئة الخارجية من بيئة خاصة و أخرى عامة يمكن توضيحها فيما يلي‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬متغيرات البيئة الخارجية العامة‪:‬‬

‫تشمل مكونات البيئة العامة تلك العناصر التي تقع خارج سيطرة المؤسسة وليس لها عالقة مباشرة بموقفها‬

‫‪1‬‬
‫التشغيلي‪ ،‬أو نوعية الصناعة التي تنتمي إليها‪ ،‬أو النشاط الذي تتخصص فيه‪ ،‬وتتمثل هذه العناصر في‪:‬‬

‫‪ -1‬المتغيرات االجتماعية والحضارية ‪ :‬وهي من أهم المجموعات وربما تكون أكثرها تأثي ار في نجاح المؤسسة أو‬

‫عدمه‪ ،‬فهي الوسط الحي الذي يحتوي المؤسسة‪ ،‬بكل ما فيها من نمط معيشة األفراد‪ ،‬ومستوى هذه المعيشة وقيم‬

‫الناس‪ ،‬واألطر األخالقية لألفراد المجتمع الذي فيه المؤسسة وتنتمي إليه‪.‬‬

‫‪ -2‬المتغيرات الفنية والتكنولوجية ‪ :‬للتطور التكنولوجي أثر كبير في تقليل التكاليف وبالتالي أثر مباشر على‬

‫المنافسة وجودة المنتج وخلق أسواق جديدة وإيجاد زبائن‪ ،‬وهده األمور هي التي تعمل على تحديد اإلستراتيجيات‬

‫المؤسسات ‪ .‬ويمكن أن نحدد أبعاد هذه التأثيرات ونتائجها من خالل ‪ :‬تأثير التغير التكنولوجي على الطلب‪ ،‬تأثير‬

‫التغيرات التكنولوجية على اإلنتاجية‪ ،‬تأثير التغير السريع في التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ -3‬المتغيرات السياسية والقانونية ‪ :‬تؤثر الحكومات تأثي ار قويا في أداء المؤسسات فتقوم بوضع القوانين التي‬

‫تنظم الرقابة والتي تأثر في المسار العام للمؤسسات‪ ،‬ومن أهم مجاالت هذه القوى كالتالي‪ :‬قوانين حماية البيئة‪،‬‬

‫‪ - 1‬محمد السايح الزغودي‪ ٬‬دور آليات التشخيص الداخلي و الخارجي في صياغة إستراتيجية المؤسسات الصغيرة و‬
‫المتوسطة‪ ٬‬مجلة أداء المؤسسات الجزائرية‪ ٬‬العدد ‪ ٬ 03‬جامعة قاصدي مرباح‪ ٬‬ورقلة‪ ٬‬الجزائر‪ ٬ 6102 ٬‬ص‪.55-53‬‬

‫‪5‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫مستوى االستقرار السياسي‪ ،‬قوانين االستيراد والتصدير‪ ،‬التغير في القوانين الضريبية‪.‬‬

‫‪ -4‬المتغيرات االقتصادية ‪ :‬وهي مجموعة ذات تأثير خاص وفعال في مسار عمل المؤسسة وهي تشير إلى‬

‫توجهات النظام االقتصادي التي تعمل في إطاره المؤسسة‪ ،‬ومن أهم التوجهات هي ‪ :‬ميزان المدفوعات والقيود على‬

‫حركة التجارة الدولية‪ ،‬ودورة األعمال )حالة الركود والكساد( ‪.‬‬

‫‪ -5‬المتغيرات الدولية ‪ :‬إن التصرفات التي تقوم بها دولة ما تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على أداء المؤسسة‪،‬‬

‫إذ قد تتجه الدولة إلى حماية الصناعات المحلية‪ ،‬ومنع االستثمار األجنبي‪ ،‬أو قد تقوم بتمويل بعض الصناعات‬

‫لرفع قدرتها على التنافس مع الصناعات األجنبية وإمكانية الحصول على حصة سوقية متميزة في األسواق الدولية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬متغيرات البيئة الخارجية الخاصة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫سيتم التطرق إلى أهم العوامل التي تشملها البيئة الخارجية الخاصة‪:‬‬

‫‪ -1‬العمالء‪ :‬ويمثلون شرائح المستهلكين الذين يتعاملون مع المؤسسة أو الذين تأمل المؤسسة في كسبهم مستقبال‬

‫درستها في هذا الصدد‪:‬‬


‫للتعامل معها‪ ،‬ومن أهم النقاط الواجب ا‬

‫‪ ‬بيان نوعيات المستهلكين وتقسيماتهم‪.‬‬

‫درسة وتحليل سلوك المستهلكين‪ ،‬تفضيالتهم‪ ،‬وأنماطهم االستهالكية‪.‬‬


‫‪ ‬ا‬

‫الشرئية‪ ،‬خاصة ما يتعلق باإلنفاق على منتجات المؤسسة‪.‬‬


‫‪ ‬التعرف على الدخل‪ ،‬والقوة ا‬

‫‪ -2‬الموردون‪ :‬ويمثلون مصادر توريد الموارد الخام واآلالت‪ ،‬باإلضافة إلى األدوات الالزمة لعمليات وأنشطة‬

‫درستها في هذا المجال‪:‬‬


‫المؤسسة‪ ،‬ومن أهم النقاط الواجب ا‬

‫ومركزهم ومدى القوة التي يتمتع بها كل منهم‪.‬‬


‫‪ ‬أنواع الموردين ا‬

‫‪ ‬شروط الدفع التي يقبلها كل مصدر من مصادر التوريد‪.‬‬

‫‪ -1‬السعيد طمين‪ ٬‬دور تحليل البيئة الخارجية في تحقيق التوجه الريادي‪ ٬‬دراسة حالة مؤسسة قديلة للمياه المعدنية جمورة‬
‫بسكرة‪ ٬‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ٬‬تخصص إدارة إستراتيجية‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‪ ٬‬جامعة‬
‫محمد خيضر‪ ٬‬بسكرة‪ ٬‬الجزائر‪ ٬ 6161-6102 ٬‬ص‪.63-66‬‬

‫‪6‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫‪ ‬شروط التسليم المتبعة من قبل مصادر التوريد‪.‬‬

‫‪ ‬الكميات والنوعيات والجودة المتاحة لدى كل مصدر‪.‬‬

‫‪ -3‬الوسطاء‪ :‬ويمثلون الحلقات التوزيعية الواقعة فيما بين المؤسسة ومستهلكيها سواء كانوا وكاالت‪ ،‬أو تجار جملة‬

‫قدرتهم وخصائصهم فيما يتعلق بأماكن تواجدهم وشروط التعامل معهم من‬
‫درسة ا‬
‫أو تجزئة‪ ،‬فيجب على المؤسسة ا‬

‫حيث األسعار‪ ،‬ونوعية المنتجات‪ ،‬والعالمات التجارية وشروط التسليم وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -4‬الممولون‪ :‬وهم عبارة عن المساهمون أو مالكي األسهم‪ ،‬باإلضافة إلى مصادر التمويل األخرى التي يمكن‬

‫درسة مصادر اإلئتمان المختلفة‪ ،‬وشروط كل منها فيما يتعلق بفوائد وآجال التمويل‬
‫االعتماد عليها‪ ،‬وذلك من خالل ا‬

‫الممكن تقديمه‪.‬‬

‫‪ -5‬مقدمو التسهيالت والخدمات المختلفة‪ :‬ويمثلون الجهات و ا‬


‫األطرف كافة التي تربطها بالمؤسسة عالقات‬

‫ومعامالت تتمثل في تقديم بعض الخدمات واالستثمارات‪ ،‬ومن أمثلتها وكاالت اإلعالن وأجهزة البحوث واالستشاارت‬

‫وهيئات النقل والتخزين‪ ،‬وأجهزة الصيانة‪.‬‬

‫‪ -6‬الحكومة‪ :‬وتتمثل في السلطة الرسمية للدولة وما تفرضه من قوانين وتشريعات خاصة بمجال ونشاط المؤسسة‪،‬‬

‫بما يستلزم دارسة وتحليل ما تفرضه من تشريعات خاصة بمجال المعامالت في المنتجات ونوعيتها وخصائصها‪،‬‬

‫الضرئب والتأمينات التي تتعلق بنشاط المؤسسة‪ ،‬وقوانين تشغيل العمالة وتحديد أجورها‬
‫ا‬ ‫واألسعار التي قد تفرضها‪،‬‬

‫االستيرد‪.‬‬
‫ا‬ ‫ومكافآتها‪ ،‬هذا إلى جانب ما يتعلق بأنشطة التصدير و‬

‫‪ -7‬المنافسون‪ :‬وهم عبارة عن المؤسسات األخرى التي تقدم منتجات المؤسسة نفسها أو بدائلها للسوق‪ ،‬ولهذا‬

‫ومركزهم‪ ،‬من خالل معرفة الحصة السوقية لكل منهم والصورة الذهنية‬
‫وقدرتهم ا‬
‫ا‬ ‫درسة وتحليل موقفهم السوقي‬
‫يجب ا‬

‫المميزت الخاصة بمنتجاته‪ ،‬طرق إنتاجه‪ ،‬طاقاته اإلنتاجية الكاملة والمستغلة‪،‬‬


‫ا‬ ‫عن كل منافس لدى عمالئه‪ ،‬و‬

‫مهارات العاملين لديه‪ ،‬و أرس ماله ومديونيته وغيرها من النقاط التي تساعد في تحديد موقف كل منافس‪ ،‬وهذا ما‬

‫يساعد المؤسسة في تحديد موقفها من هؤالء المنافسين وبالتالي بناء إستراتيجية مناسبة لذلك‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬خطوات تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‪.‬‬

‫يتوقف نجاح المؤسسات االقتصادية إلى حد كبير على مدى فاعليتها في فهم وتحليل عوامل ومتغيرات بيئتها‬

‫الخارجية‪ ،‬والذي يتم عبر خطوات ممنهجة تبدأ بجمع البيانات والمعلومات حول هذه البيئة‪ ،‬وتنتهي بمعالجتها‬

‫وتشخيص أهم الفرص والتهديدات بها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬جمع البيانات و المعلومات حول البيئة الخارجية ‪.‬‬

‫تعتبر عملية جمع البيانات والمعلومات مرحلة هامة ورئيسية في عملية تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة‬

‫االقتصادية‪ ،‬وهي مسألة بالغة التعقيد تحتاج إلى تحضير جيد يبدأ بتحديد أنواع البيانات والمعلومات المطلوبة‬

‫ومصادر الحصول عليها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫من أهم الخصائص التي يجب أن تتصف بها معلومات هذه البيئة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬المالئمة ‪ :‬بمعنى أن تتناسب المعلومات مع الغرض الذي أعدت من أجله أال وهو تشخيص الفرص‬

‫والتهديدات بالبيئة الخارجية‪ ،‬ويمكن الحكم على مدى مالئمتها بمدى تأثير هذه المعلومات على المؤسسة‬

‫االقتصادية وأنشطتها‪.‬‬

‫‪ -2‬الوقتية ‪ :‬بمعنى يجب أن تصل المعلومات في الوقت المناسب‪ ،‬أي أن تكون متوفرة وقت الحاجة إليها حتى‬

‫تكون مفيدة ومؤثرة‪ ،‬حيث تعد هذه الخاصية من الخصائص المهمة‪ ،‬خصوصا في ظل بيئة خارجية سريعة التغير‪.‬‬

‫‪ -3‬السهولة والوضوح ‪ :‬بمعنى أن تكون المعلومات واضحة ومفهومة لمستخدمها‪ ،‬فال يجب أن تتضمن أي ألفاظ‬

‫تعبيرت رياضية أو معادالت غير معروفة ال يستطيع مستخدم المعلومات أن يفهمها‪.‬‬


‫ا‬ ‫أو رموز أو مصطلحات أو‬

‫‪ -4‬الصحة والدقة ‪ :‬يقصد بالمعلومات الصحيحة أن تكون معلومات حقيقية عن الشيء الذي تعبر عنه‪ ،‬ودقيقة‬

‫بمعنى عدم وجود أخطاء أثناء إنتاج وتجميع وإعداد التقرير عن هذه المعلومات‪.‬‬

‫‪ - 1‬السعيد طمين‪ ٬‬مرجع سبق ذكره‪ ٬‬ص‪.62-65‬‬

‫‪8‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫‪ -5‬الشمول ‪ :‬بمعنى أن تكون المعلومات المقدمة معلومات كاملة تغطي كافة الجوانب المؤثرة على المؤسسة‬

‫االقتصادية وأنشطتها‪.‬‬

‫‪ -6‬القبول ‪ :‬بمعنى أن تقدم المعلومات في الصورة و بالوسيلة التي يقبلها مستخدم هذه المعلومات‪ ،‬أي في شكل‬

‫تقرير مكتوب بلغة سهلة وواضحة ومفهومة‪ ،‬أو في شكل جداول أو إحصائيات أو رسومات بيانية‪ ،‬كما تكون‬

‫التغيرت في هذه البيئة‪.‬‬


‫ا‬ ‫مختصرة وكافية لفهم‬

‫‪ -7‬الجودة والتكلفة ‪ :‬تتحقق جودة البيانات والمعلومات بأمرين ‪ :‬أحدهما الموضوعية ويقصد بها عدم التحيز في‬

‫معالجة البيانات وطريقة عرضها‪ ،‬واآلخر تجنب األخطاء والتزوير‪ .‬أما عن التكلفة فيتعلق األمر بتكاليف الحصول‬

‫على هاته المعلومات‪ ،‬حيث يجب أن يكون العائد الذي تحققه المؤسسة االقتصادية من ا‬
‫جرء استخدام المعلومات‬

‫معتبر وأكبر من تكاليف الحصول عليها‪.‬‬


‫ا‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معالجة بيانات البيئة الخارجية ‪.‬‬

‫في هذه المرحلة يتم تحويل البيانات من هيئتها األولية إلى معلومات بيئية ذات معنى وقيمة للمؤسسة‬

‫‪1‬‬
‫بالمرحل التالية‪:‬‬
‫ا‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وتمر هذه العملية‬

‫‪ -1‬المراجعة ‪ :‬وهي التدقيق من صحة البيانات المجمعة‪ ،‬وبأنها مستوفاة وال تتخللها نقائص أو تناقضات‪.‬‬

‫مرجعتها‪ ،‬فالحصول على بيانات‬


‫‪ -2‬تبويب وتصنيف البيانات ‪ :‬تعتبر عملية تبويب البيانات المرحلة الثانية بعد ا‬

‫متعددة يصعب وصفها أو تفسيرها الستخالص بعض الحقائق أو المدلوالت‪ ،‬يستلزم حصر هذه البيانات وعرضها‬

‫بطريقة مختصرة تساعد على فهمها ووصفها ومقارنتها بغيرها ‪ .‬وبعد عملية تبويب البيانات ترصد في قوائم مناسبة‬

‫‪ -1‬شريف بوقصبة‪ ٬‬انعكاسات تحليل البيئة الخارجية الدولية على التسيير االستراتيجي للمؤسسة االقتصادية في ظل‬
‫العولمة‪ ٬‬أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ٬‬جامعة محمد خيضر‪،‬‬
‫الجزئر‪ ٬ 6102 ٬‬ص‪.23-26‬‬
‫بسكرة‪ ،‬ا‬

‫‪9‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫توضح الشكل النهائي للمجموعات المميزة‪ ،‬وتسمى هذه العملية التي يتم فيها تجميع البيانات في مجموعات مميزة‬

‫ومتجانسة بعملية التصنيف‪.‬‬

‫متغيرت البيئة الخارجية الحالية‬


‫ا‬ ‫‪ -3‬دراسة البيانات ‪ :‬هي أعمال العقل والمنطق لفهم العالقات والتفاعالت بين‬

‫درسة بيانات هذه البيئة باألساليب التالية‪:‬‬


‫والمستقبلية‪ ،‬وتحديد مدلوالتها بالنسبة للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬حيث تتم ا‬

‫بدرستها‬
‫مرجعة البيانات وتصنيفها فإن المحلل لبيئة المؤسسة الخارجية يقوم ا‬
‫أ‪ .‬الدراسة واالستنتاج المنطقي ‪ :‬بعد ا‬

‫واستخالص النتائج النهائية الحالية منها‪.‬‬

‫بدرستها معتمدا على‬


‫مرجعة البيانات الكمية المجمعة وتصنيفها‪ ،‬فإن المحلل يقوم ا‬
‫ب‪ .‬الدراسة اإلحصائية ‪ :‬بعد ا‬

‫المقاييس واألدوات اإلحصائية‪ ،‬والتي تختلف حسب طبيعة البيانات المتاحة‪ ،‬وكذلك حسب طبيعة المعلومات‬

‫المطلوبة من طرف المؤسسة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تشخيص و تقييم الفرص و التهديدات بالبيئة الخارجية‪.‬‬

‫بعد تحديد الفرص والتهديدات التي تواجه المؤسسة‪ ،‬يقوم المسير بعملية تقييمها وذلك من خالل مصفوفة تقييم‬

‫المتغيرت بالبيئة الخارجية للمؤسسة‪ .‬ويتم ذلك‬


‫ا‬ ‫الفرص والتهديدات التي تساهم في معرفة األهمية النسبية لجميع‬

‫‪1‬‬
‫بإتباع الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬إعداد قائمة لعوامل النجاح المستنتجة من المسح الشامل للبيئة الخارجية على أن تكون في مدى من ‪ 01‬إلى‬

‫متغير متضمنة جميع مناطق المسح البيئي وشاملة للفرص والتهديدات‪.‬‬


‫ا‬ ‫‪61‬‬

‫‪ -2‬تخصيص وزن نسبي ا‬


‫يتروح ما بين )‪ (0‬أين ال توجد أهمية و )‪ (1‬أين توجد أهمية عالية‪ ،‬لكل عامل مع األخذ‬

‫األوزن الجزئية من الصفر إلى الواحد‪ ،‬ويشير هذا الوزن إلى األهمية النسبية للعامل البيئي من وجهة‬
‫ا‬ ‫في االعتبار‬

‫نظر االستراتيجيين وفي العادة تكون األوزان النسبية للفرص أكبر من األوزان النسبية للتهديدات‪ ،‬إال أنه يمكن‬

‫‪ - 1‬شريف بوقصبة‪ ٬‬مرجع سبق ذكره‪ ٬‬ص‪.22-22‬‬

‫‪10‬‬
‫التحليل الخارجي للمؤسسة‬

‫األوزن لعوامل البيئة‬


‫ا‬ ‫إعطاء التهديدات وزنا أكبر إذا كانت خطيرة بصورة ملفتة للنظر‪ ،‬وهنا يجب أن تكون مجموع‬

‫الخارجية تساوي الواحد صحيح‪.‬‬

‫‪ -3‬تقدير مدى من )‪ (1‬إلى )‪ (4‬للتعبير عن درجة استجابة اإلستراتيجية الحالية للمتغير أو العامل موضوع‬

‫التقييم‪ ،‬حيث القيمة )‪ (4‬تشير إلى استجابة عالية و )‪ (3‬إلى استجابة فوق المتوسط‪ ،‬كما تشير القيمة )‪ (2‬إلى‬

‫استجابة متوسطة أما القيمة )‪ (1‬فتشير إلى استجابة ضعيفة‪.‬‬

‫األوزن المرجحة‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ -4‬يتم ضرب الوزن النسبي في الترتيب لنحصل على‬

‫يتروح‬
‫األوزن المرجحة لمعرفة القيمة الكلية لتأثير هذه العوامل على المؤسسة ككل‪ ،‬حيث ا‬
‫ا‬ ‫استخرج مجموع‬
‫ا‬ ‫‪-5‬‬

‫إسترتيجية هذه المؤسسة في‬


‫ا‬ ‫الوزن النسبي اإلجمالي المرجح للمؤسسة ككل ما بين )‪ (4‬والتي تشير إلى كفاءة‬

‫االستفادة من الفرص المتاحة وتخفيض أو تجنب آثار التهديدات‪ ،‬والرقم )‪ (1‬الصحيح الذي يشير إلى عدم كفاءة‬

‫استراتيجيات المؤسسة في االستفادة من الفرص المتاحة وتخفيض أو تجنب آثار التهديدات‪ ،‬أما المدى فيما بينهما‬

‫فيعبر عن درجات متفاوتة لكفاءة االستراتيجيات المنتهجة من طرف المؤسسة‪ ،‬فإذا كانت أكبر من المدى )‪(2‬‬

‫فيمكن اعتبار استراتيجيات هاته المؤسسة ذات كفاءة أما إذا كانت أقل من ذلك فيجب إدخال تعديالت جوهرية على‬

‫االستراتيجيات الحالية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‬

‫اتضح لنا من خالل هذا البحث أن عناصر البيئة الخارجية عديدة ومعقدة بفعل انفتاح االقتصاديات على‬

‫بعضها البعض والعمل في ظل تعدد السياسات والثقافات والعادات والقوانين‪ ،‬مما يجعل المؤسسة االقتصادية أمام‬

‫ضرورة أخذ هذه العناصر بعين االعتبار‪ ،‬وذلك ألن نجاح المؤسسة أو فشلها يتوقف إلى حد كبير على مدى‬

‫تغيرت بيئتها الخارجية ‪.‬‬


‫قدرتها على خلق درجة عالية من التناغم مع ا‬

‫كما توصلنا إلى أن هذه الدرجة من التناغم تتحقق عبر مدخل رئيسي يتمثل في تحليل هاته المؤسسة‬

‫االقتصادية لبيئتها الخارجية‪ ،‬هذا التحليل الذي يمر بخطوات متتالية تبدأ بمرحلة جمع البيانات والمعلومات من‬

‫مصادرها المختلفة بعد تخطيط عملية التجميع واعتماد أحد مدخلي هذا التجميع‪ ،‬ليقوم المحلل لهذه البيئة فيما بعد‬

‫درستها بمختلف الطرق الكيفية والكمية‪ ،‬وتجسيد‬


‫مرجعتها وتبويبها فتصنيفها‪ ،‬ثم ا‬
‫بمعالجة هاته البيانات بدءا من ا‬

‫المعلومات الحالية والمستقبلية لهذه البيئة‪ ،‬ليتم بعد ذلك تحديد تأثير تلك المعلومات على المؤسسة االقتصادية ثم‬

‫تشخيص الفرص والتهديدات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‪:‬‬

‫‪ -0‬فالح حسن الحسيني‪ ٬‬اإلدارة اإلستراتيجية‪ ٬‬الطبعة الثانية‪ ٬‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ٬‬عمان‪ ،‬األردن ‪. 6111٬‬‬

‫ثانيا‪ :‬المذكرات و الرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪ -6‬السعيد طمين‪ ٬‬دور تحليل البيئة الخارجية في تحقيق التوجه الريادي‪ ٬‬دراسة حالة مؤسسة قديلة للمياه المعدنية‬

‫جمورة بسكرة‪ ٬‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‪ ٬‬تخصص إدارة إستراتيجية‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم‬

‫التسيير‪ ٬‬جامعة محمد خيضر‪ ٬‬بسكرة‪ ٬‬الجزائر‪. 6161-6102 ٬‬‬

‫‪ -3‬خديجة بوصالحيح‪ ،‬زهور خدة‪ ٬‬دور تحليل البيئة الخارجية للمؤسسة االقتصادية في تقييم خيارها اإلستراتيجي‪٬‬‬

‫مذكرة ماستر في علوم التسيير‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة خميس مليانة‪ ،‬الجزائر‪٬‬‬

‫‪. 6102‬‬

‫‪ -5‬شريف بوقصبة‪ ٬‬انعكاسات تحليل البيئة الخارجية الدولية على التسيير االستراتيجي للمؤسسة االقتصادية في‬

‫ظل العولمة‪ ٬‬أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية‪ ٬‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ٬‬جامعة محمد‬

‫الجزئر‪. 6102 ٬‬‬


‫خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬ا‬

‫ثالثا‪ :‬المجالت العلمية‪:‬‬

‫‪ -5‬الطيب داودي‪ ٬‬اثر تحليل البيئة الخارجية و الداخلية في صياغة اإلستراتيجية‪ ٬‬مجلة الباحث‪ ٬‬العدد ‪ ٬ 5‬جامعة‬

‫محمد خيضر‪ ٬‬بسكرة‪ ٬‬الجزائر‪. 6112 ٬‬‬

‫‪ -2‬محمد السايح الزغودي‪ ٬‬دور آليات التشخيص الداخلي و الخارجي في صياغة إستراتيجية المؤسسات الصغيرة‬

‫و المتوسطة‪ ٬‬مجلة أداء المؤسسات الجزائرية‪ ٬‬العدد ‪ ٬ 03‬جامعة قاصدي مرباح‪ ٬‬ورقلة‪ ٬‬الجزائر‪.6102 ٬‬‬

‫‪13‬‬

You might also like