You are on page 1of 42

2019/12/19 ‫تاريخ قبول النشر‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح االستراتيجي‬


‫للمنظمات الخدمية‬

‫إعداد‬
‫عمرو مصطفى محمد حسين‬.‫د‬
‫مدرس إدارة األعمال – معهد المدينة العالى لإلدارة والتكنولوجيا‬

Abstract:
Organization environment today is more competitive and global.
The modern organization (such as banks) is characterized with
rapid new services introduction to meet customer expectations,
excellence in service introduction well informed customer
expectations, This factors forces the bank to make efficient and
effective strategic intelligence that respond rapidly to changes in
the marketplace to create strategic success. The aim of this
research is investigating the role of strategic intelligence in
organization's problem solving through foresight, system
thinking, future visioning, motivation and partnership .researcher
test the research problem in Egyptian banks by using descriptive
method through sample tool which distributed (250) responses
from Banks management in Egypt to find research results &
recommendation.
Key Words: Strategic intelligence, Foresight, System thinking,
Future visioning, Motivation, Partnership, Strategic success,
Specific strategy, Effective execution.

661 ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ملخص البحث ‪:‬‬


‫تشهد المنظمات اليوم منافسة شديدة وتطورات متسارعة وتحديات متزايدة بسبب‬
‫المنافسة العالمية ولذلك تسعى المنظمات المعاصرة مثل البنوك لتقديم خدمات متميزة‬
‫تقابل رغبات وإحتياجات وتوقعات عمالئها ‪.‬‬
‫تحتاج البنوك إلمتالك نقاط قوة لتحقيق الكفاءة والفعالية فى خدمة العمالء ويتمثل ذلك‬
‫فى الذكاء االستراتبجى لتحقيق النجاح االستراتبجى الالزم إلستمرار المنظمة وتحقيق‬
‫البقاء والتميز والهدف من هذا البحث هو دراسة دور الذكاء االستراتبجى فى حل‬
‫المشكالت من خالل اإلستشراف ‪,‬التفكير المنظم ‪,‬الرؤية المستقبلية ‪ ,‬القدرة على تحفيز‬
‫العاملين ‪,‬الشراكة ‪.‬‬
‫وقد قام الباحث بإجراء بحثه على قطاع البنوك العاملة فى مصر بإستخدام أسلوب‬
‫العينة العشوائية البسيطة على (‪ )250‬مفردة والتحليل اإلحصائى بإستخدام الطرق‬
‫الوصفية للتوصل للنتائج والتوصيات ‪.‬‬
‫كلمات البحث ‪ :‬الذكاء االستراتبجى – اإلستشراف – التفكير المنظم – الرؤية المستقبلية‬
‫– القدرة على تحفيز العاملين – الشراكة – النجاح االستراتبجى – اإلستراتيجية المحددة‬
‫– التنفيذ الفعال – الثقافة التحفيزية – التنظيم العضوى – القيادة التحويلية – اإلبتكارات‬
‫المستمرة ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫نتيجة للتغيرات فى بيئة األعمال المعاصرة وإزدياد حدة المنافسة أصبح من الواجب‬
‫على المنظمات المختلفة سواء اإلنتاجية أو الخدمية إستخدام أساليب أكثر تطورآ إلتخاذ‬
‫الق اررات وحل المشكالت ومن أهم هذه األساليب والدعائم التى تمكن المنظمات من‬
‫تحقيق أهدافها اإلستراتيجية هو الذكاء االستراتبجى ‪.‬‬
‫يوفر الذكاء االستراتبجى المعلومات للمديرين من أجل صناعة الق اررات وصياغة‬
‫اإلستراتيجيات وتنفيذها فى المنظمات الخدمية واإلنتاجية ‪.‬‬
‫يتوقف نجاح أى منظمة فى مواجهة منافسيها على قدرة هذه المنظمة على إدراك‬
‫إمكانياتها ونقاط القوة والضعف لديها وإستغالل النقاط اإليجابية التى تمتلكها ومعالجة‬

‫‪662‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫النقاط السلبية أو نقاط الضعف لديها كما يجب على المنظمة أن تتعرف وتفهم بيئتها‬
‫الخارجية وكل ما تتضمنه من فرص وتهديدات ومحاولة إقتناص الفرص وتجنب‬
‫التهديدات أو التكيف معها كما أن المنظمة التى تسعى لإلستمرار والنمو والتميز يجب‬
‫عليها أن تعمل بصورة مستمرة وجادة من أجل زيادة نصيبها السوقى والمحافظة على‬
‫عمالئها من خالل إستغالل الفرص والتغلب على التهديدات وهو ما يعبر عنه الذكاء‬
‫االستراتبجى ‪.‬‬
‫ومن خالل هذا البحث يحاول الباحث أن يثبت العالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح‬
‫االستراتبجى فكلما توفر الذكاء االستراتبجى فى المنظمة كلما أدى إلى توافر المعلومات‬
‫التى يتم اإلعتماد عليها فى إتخاذ الق اررات وتؤدى إلى تعزيز قدرة المنظمة على البقاء‬
‫فى دائرة المنافسة وتوفير مستوى جيد من النجاح االستراتبجى للمنظمة ‪.‬‬
‫أوآل ‪:‬الخلفية النظرية ‪-:‬‬
‫‪-1‬ماهية الذكاء االستراتبجى ‪:‬‬
‫‪ -‬عرف )‪ )Jonson,2011‬الذكاء االستراتبجى على أنه أداة فعالة لتوفير المعلومات‬
‫لصناع الق اررات بالمنظمة كما أنه األداة التى تمكنهم من فهم البيئة التى تعمل فيها‬
‫المنظمة هذا باإلضافة إلى تحليل المعلومات لتفعيل القدرات والتخطيط للمستقبل‬
‫والتكيف مع المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -‬وعرفه (الياسرى والشامرى ‪ )2015‬على أنه حجر األساس للتفكير االستراتبجى‬
‫الفعال والذى يمكن قادة المنظمات من إمتالك المعرفة إلتخاذ ق اررات حاسمة من شأنها‬
‫أن تقرر مستقبل المنظمات ‪.‬‬
‫‪ -‬بينما عرف (العدوان‪ )2013‬الذكاء االستراتبجى على أنه أداة فعالة لتوجيه المنظمات‬
‫نحو تحقيق أهدافها والمحافظة على مكانتها وقراءة مستقبلها وتمكين القادة من إستغالل‬
‫الفرص المتاحة والتكيف مع المتغيرات المحيطة ‪.‬‬
‫‪ -‬بينما عرفه (صالح‪ )2010‬على أنه ذكاء يتسم به قادة المنظمات الذين يتمتعون‬
‫بالرؤية المستقبلية واإلستشراف والتفكير المنظم والشراكة والقدرة على تحفيز العاملين‬

‫‪663‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫والحدس واإلبداع والتركيز على المعلومات التى تساعدهم فى صناعة الق اررات المختلفة‬
‫بالمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الذكاء االستراتبجى هو أحد مكونات العقل االستراتبجى الذى يتفاعل مع مكوناته‬
‫كاإلدراك والتفكير والتعلم االستراتبجى (الطائى والخفاجى ‪.)2009,‬‬
‫وذكر (النعيمى‪ )2008‬أن الذكاء االستراتبجى هو أحد مكونات صناعة القرار التى‬
‫تقود المنظمة إلى التميز وذلك من خالل القدرة على وضع الحلول لمشكالت العمل‬
‫بها ‪.‬‬
‫وأكد )‪ (Clar et al,2008‬أن الذكاء االستراتبجى هو مجموعة العمليات التى تستهدف‬
‫البحث عن المعلومات ومعالجتها حتى تكون فى متناول المستخدم المناسب فى الوقت‬
‫المناسب وذلك بغرض إتخاذ الق اررات التى تساعد المنظمة على تحقيق أهدافها ‪.‬‬
‫وعرف )‪ (Xu2007‬الذكاء االستراتبجى على أنه وصول المعلومات الصحيحة لصناع‬
‫القرار فى الوقت المناسب حتى يستطيعوا إتخاذ الق اررات الصحيحة حول مستقبل‬
‫المنظمة ‪.‬‬
‫وذكر )‪ (Sharfman2009‬أن الذكاء االستراتبجى هو عملية إعادة النظر فى البيانات‬
‫المتاحة التى يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة الداخلية والخارجية ثم إستخدام‬
‫وربط هذه البيانات بما يحقق ويخدم أهداف المنظمة ‪.‬‬
‫وعرفه )‪ (Stenberg,2009‬على أنه عملية تهدف إلى دعم ق اررات المنظمة فى كل‬
‫المجاالت وذلك لزيادة الحصة السوقية وكسب عمالء جدد وتحقيق مزايا تنافسية للتفوق‬
‫على المنافسين ‪.‬‬
‫تعريف الباحث ‪:‬‬
‫الذكاء االستراتبجى هو أداة تستخدم بكفاءة وفعالية لتوفير المعلومات الالزمة لصناعة‬
‫الق اررات بالمنظمة كما تساعد المديرين فى تفهم البيئة المحيطة بالمنظمة والتكيف مع‬
‫المتغيرات البيئية والتعرف على نقاط قوة وضعف المنظمة والعمل على تنمية نقاط القوة‬
‫ومعالجة نقاط الضعف ومحاولة إستغالل الفرص المتاحة وتجنب التهديدات المتوقعة‬

‫‪664‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -2‬أبعاد الذكاء االستراتبجى ‪:‬‬


‫ذكر )‪ (Maccoby,2011‬أن أبعاد الذكاء االستراتبجى تتمثل فى اإلستشراف ‪,‬‬
‫والتفكير المنظم ‪ ,‬والرؤية المستقبلية ‪ ,‬والقدرة على تحفيز العاملين ‪ ,‬والشراكة وهو ما‬
‫يمكن توضيحه فيما يلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلستشراف ‪Foresight‬‬
‫ذكر (الحدراوى‪ )2010,‬أن اإلستشراف هو التطلع نحو المستقبل من خالل توسيع‬
‫حدود اإلدراك والوعى بالظروف المحيطة وذلك بغرض إتخاذ الق اررات واإلستفادة من‬
‫التطورات المستقبلية واإلستعدادات الالزمة لتقليل حدوث التغيرات ‪.‬‬
‫وأكد )‪ (Maccoby2004‬أن اإلستشراف هو مدى قدرة إدارة المنظمة على رؤية وتوقع‬
‫والتنبؤ باإلتجاهات المستقبلية من خالل جمع بيانات والتعرف على العوامل المؤثرة فى‬
‫الماضى والحاضر وغياب اإلستشراف يؤثر بشكل سلبى على أداء المنظمة ‪.‬‬
‫وذكر (النعيمى‪ )2008 ,‬أن اإلستشراف يعكس مدى قدرة الفرد على التفكير واإلستناد‬
‫إلى قوى غير مرئية وغير مدركة إال أنها تساهم فى صناعة المستقبل ‪.‬‬
‫وتظهر أهمية اإلستشراف كأحد عناصر الذكاء االستراتبجى من خالل ما يلى‬
‫)‪-:(Quarmby, 2003‬‬
‫توقع التغييرات البيئية وإدارتها والتعامل معها بصورة هادئة ومنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫نجاح المديرين فى وضع السيناريوهات التى تصف أحداث المستقبل ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫تمنح المديرين قوة إستقرائية لتطوير اإلستراتيجيات المالئمة لتحقيق أهداف‬ ‫(‪)3‬‬
‫المنظمة ‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن اإلستشراف يساعد المديرين على توقع الفرص والتهديدات المستقبلية‬
‫فى البيئة المحيطة بالمنظمة ومنحهم الرؤية المستقبلية لقضايا السوق والمنافسين كما‬
‫أنها توفر معلومات للمديرين من خالل دراسة الماضى وبالتالى القدرة على التنبؤ‬
‫بالمستقبل ‪.‬‬

‫‪665‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ب‪ -‬التفكير المنظم ‪System Thinking‬‬


‫عرف )‪ (Maccoby2004‬التفكير المنظم على أنه القدرة على تكامل وتركيب مجموعة‬
‫من األجزاء والعناصر لفهم كيفية تفاعلها وتأثيرها على بعضها البعض وتداخلها لتحقيق‬
‫أهداف المنظمة حيث يتم دراسة وتحليل كل جزء وتأثيره على الكل ومدى نجاحه فى تحقيق‬
‫أهداف المنظمة ‪.‬‬
‫ذكر (صالح‪ )2010 ,‬أن التفكير المنظم أسلوب حديث متقدم للتكيف مع البيئة المحيطة‬
‫وإن القادة الذين يتسمون بهذا النمط من التفكير يمتلكون القدرة على التحليل ومع التعلم‬
‫والخبرة المتراكمة سوف ينجح القادة فى إدراك الترابط بين أجزاء النظام كما أن إرتباط هذا‬
‫المنهج بمفهوم النظام يجعل المنظمة قابلة للتأثر بمتغيرات البيئة الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫وأكد (العزاوى‪ ) 2008 ,‬أن التفكير المنظم يلعب دورآ مهمآ فى تعزيز دور الذكاء‬
‫االستراتبجى فى المنظمات بإعتباره مدخآل متقدمآ للتفكير االستراتبجى وأسلوبآ معاصرآ‬
‫لتكيف المنظمة مع البيئة المحيطة بها ‪.‬‬
‫وذكر )‪ (Haines2007‬فوائد التفكير المنظم فى أنه ‪-:‬‬
‫طريقة لتعلم أشياء جديدة بسهولة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫إطار للتفكير االستراتبجى ومواجهة التغييرات والتعقيدات البيئية ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫طريقة أفضل للتعلم والقدرة على إكتساب المعرفة ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫رؤية أوضح لألحداث الجارية فى المنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫طريقة أفضل لوضع اإلستراتيجيات المناسبة لحل مشكالت المنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫توفير الفرص لمشاركة األفراد ودور فرق العمل فى دراسة وحل المشكالت ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫وسيلة إتصال متطورة بين أقسام المنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ويرى الباحث أن التفكير المنظم هو مدخل هام للتفكير االستراتبجى حيث يساعد المنظمة‬
‫على التعرف على أفكار العاملين فى المنظمة والرؤية المشتركة للعاملين لحل مشكالت‬
‫المنظمة والتكيف مع التغيرات البيئية والتعامل الجيد مع الفرص والتهديدات وعلى ذلك فإن‬
‫التفكير المنظم يلعب دورآ مهمآ فى ترسيخ دور الذكاء االستراتبجى فى المنظمة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرؤية المستقبلية ‪Future Visioning‬‬

‫‪666‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ذكر (عبيد‪ )2009‬أن الرؤية هى وصف لصورة مستقبلية أفضل تتطلع إليها المنظمة‬
‫وتتفوق بها على أوضاعها الراهنة فى جانب أو أكثر من جوانبها ‪.‬‬
‫كما عرفها )‪ (White2005‬على أنها الوصف الموجز والواضح لما تريد أن تكون عليه‬
‫المنظمة فى المستقبل أو ما يريد األفراد أن تكون عليه منظمتهم فى المستقبل والمجاالت‬
‫التى يجب أن تركز عليها لتحقيق النجاح وأيضآ المجاالت التى يجب على المنظمة اإلبتعاد‬
‫عنها ‪.‬‬
‫وأكد (النعيمى‪ )2008 ,‬أن الرؤية هى أحد عناصر الذكاء االستراتبجى وترتبط بالقدرة‬
‫على اإلستعانة باإلستشراف والتفكير المنظم فى وضع وتصميم نموذج أو حالة مثلى بهدف‬
‫الوصول إليها وهى التعنى فقط تبنى إتجاه ما نحو صناعة المستقبل بل تهتم أيضآ بتوجيه‬
‫مسارات هذا اإلتجاه ‪.‬‬
‫وذكر )‪ (Hianes2004‬أن الرؤية المستقبلية هى قدرة المدير على تخيل صورة لشىء لم‬
‫يتم معايشته وإختباره كامآل بعيدآ عن معنى التكهن الذى يشير إلى قدرة المدير على رؤية‬
‫التطورات قبل حدوثها والذى يرتبط بشىء حدث سابقآ وينتظر النتيجة لما حدث ‪.‬‬
‫ويظهر دور الرؤية المستقبلية كأحد أبعاد الذكاء االستراتبجى من خالل ما يلى وفقآ ل‬
‫)‪:(Maccoby, 2011‬‬
‫رسم خارطة طريق للعاملين حيث تمكنهم من توجيه سلوكهم فى المنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحديد التوجهات المرغوبة وتطوير إمكانات المنظمة لإلستعداد للتغيرات القادمة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫تحديد مواقع المنافسين وإتخاذ رد الفعل تجاههم ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫عمل حالة من التفاعل اإليجابى بين العاملين فى المنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫هى ميثاق يشمل إلتزام وتعهد يمنع إنحراف المنظمة عن تحقيق أهدافها ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ويرى الباحث أن الرؤية المستقبلية كأحد أبعاد الذكاء االستراتبجى يجب أن تعطى صورة‬
‫متكاملة تعكس كل أجزاء المنظمة لمستقبل مثالى ‪.‬‬

‫‪667‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫د‪ -‬القدرة على تحفيز العاملين ‪Motivation‬‬


‫القدرة على تحفيز العاملين كما عرفها (جالب‪ )2011‬هى عملية التأثير فى السلوك‬
‫وتوجيهه نحو هدف معين وتعتبر القدرة على تحفيز العاملين أداة فعالة فى تعزيز‬
‫األهداف اإلستراتيجية للمنظمة من خالل تأثيرها فى توجهات األفراد العاملين بها ‪.‬‬
‫بينما عرفها (صالح‪ )2010 ,‬على أنها الفعل الذى يدفع الفرد إلى تبنى وجهة نظر‬
‫مناسبة إلنجاز العمل المنوط به إتمامه بشكل فعال باإلضافة إلى تحفيز رغبات الفرد‬
‫وعواطفه للقيام بعمل ما بشكل مرضى ‪.‬‬
‫وعرفها (عامر‪ )2011 ,‬على أنها رغبة الفرد فى إظهار المجهود الالزم لتحقيق‬
‫األهداف التنظيمية ويتضمن تحفيز العاملين ثالثة مكونات هى الجهد واألهداف‬
‫التنظيمية والحاجات الفردية وتعتبر القدرة على تحفيز العاملين محصلة التفاعل بين‬
‫مجموعة من العوامل يتعلق بعضها بالفرد ذاته وبعضها بعوامل خارجية وتختلف القدرة‬
‫ع لى تحفيز العاملين من مدير ألخر ومن عامل ألخر ومن موقف ألخر كما أنه‬
‫يختلف بإختالف المستوى اإلدارى ‪.‬‬
‫بينما عرفها )‪ (Maccoby2004‬بأنها هى قدرة القائد على تحفيز األفراد على اإليمان‬
‫بأهداف المنظمة والعمل على تحقيقها والقدرة على تحفيز العاملين تعبر عن الفعل‬
‫الذى يدفع العامل إلى إنجاز العمل المكلف به من خالل إتباع وجهة نظر مناسبة ‪.‬‬
‫كما ذكر ‪ Maccoby‬أن هناك أربعة أنواع مختلفة من الحوافز التى يجب تقديمها‬
‫للعاملين)‪(4R's‬وهى المكافآت )‪ (Rewards‬والمسئوليات )‪(Responsibilities‬‬
‫واألسباب )‪ (Reasons‬والعالقات )‪ (Relationships‬والمدير الذى يملك الذكاء‬
‫هو من يستطيع إستخدام الوسائل المختلفة لتحفيز العاملين لتنفيذ الخطط والرؤى التى‬
‫تم وضعها مسبقآ ‪.‬‬
‫ويرى الباحث أن القدرة على تحفيز العاملين هى إستطاعة المدير على حشد عواطف‬
‫ورغبات العاملين نحو القيام بعمل ما واإلقتناع بأهداف المنظمة وترجمة دوافع الفرد‬
‫إلى سلوكيات تعبر عن إستعداده لبذل الجهود التى تمكنه من تحقيق المطلوب منه‬
‫وتحقيق أهداف المنظمة وإشباع ما يحتاجه من إحتياجات معنوية ومادية مقابل أدائه‬

‫‪668‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫لتحقيق منافع متبادلة لكال الطرفين مع األخذ فى اإلعتبار أن التحفيز يختلف من فرد‬
‫ألخر ومن موقف ألخر ‪.‬‬
‫ه‪ -‬الشراكة ‪Partnership‬‬
‫الشراكة كما عرفها )‪ (Maccoby2004‬هى عملية التعاون بين منظمتين أو أكثر إلنشاء‬
‫إستراتيجية أعمال ناجحة واإلستغالل األمثل لطاقات الشركاء لتحقيق األهداف المشتركة‬
‫وتعنى الشراكة مدى قدرة المدير على الدخول فى تحالفات إستراتيجية ناجحة ‪.‬‬
‫ويتوقف إقامة شراكة ناجحة على قدرة المدير على إمتالك رؤية شاملة للشراكة فى‬
‫المستقبل وتلعب الشراكة دورآ كبيرآ فى اإلرتقاء بقدرات قادة المنظمات وذلك ألنها كما‬
‫ذكر )‪:(Daft2004‬‬
‫إتجاه معاصر يؤدى لتحسين وتطوير كفاءة الشركاء فى األداء وخفض‬ ‫(‪)1‬‬
‫التكاليف وتحويل التنافس إلى تعاون ‪.‬‬
‫تزيد التكيف والتأقلم مع التغيرات البيئية المتسارعة وإقتناص الفرص المتاحة‬ ‫(‪)2‬‬
‫وتبادل الخبرات واألفكار بين الشركاء ‪.‬‬
‫المشاركة فى تهديدات إقتحام األسواق الجديدة واإلستجابة للتغيرات البيئية ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫تحقيق أكبر قيمة ألطراف الشراكة من خالل إشباع حاجات المستفيدين‬ ‫(‪)4‬‬
‫والتميز فى األداء وزيادة اإلستثمار طويل األجل ‪.‬‬
‫اتخفيض المخاطر الناتجة عن إنتاج المنتجات الجديدة ومجابهة الجمود‬ ‫(‪)5‬‬
‫التنظيمى ‪.‬‬

‫ويرى الباحث أن التحالف هو األقرب للشراكة من اإلندماج إذ يسمح التحالف للمنظمات‬


‫المتشاركة بأن يحتفظ كل منها بشخصيته المستقلة كما يجب اإلتفاق على آلية‬
‫اإلنفصال وقت الضرورة ‪.‬‬

‫‪669‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -3‬أهمية الذكاء االستراتبجى‪:‬‬


‫يمكن تلخيص األهمية الخاصة بالذكاء االستراتبجى من التعرف على األدوار التى‬
‫يقوم بها ومن هذه األدوار (صالح وأخرون ‪ )2010‬ما يلى ‪:‬‬
‫*دور الذكاء االستراتبجى فى ترسيخ السمات القيادية ‪.‬‬
‫*دور الذكاء االستراتبجى فى عمليات التغيير ‪.‬‬
‫*دور الذكاء االستراتبجى كسالح تنافسى ‪.‬‬
‫*دور الذكاء االستراتبجى فى دعم صناعة القرار ‪.‬‬
‫‪ -4‬أهداف الذكاء االستراتبجى‪:‬‬
‫حدد(صالح وأخرون‪ )2010‬أهداف هى كما يلى ‪:‬‬
‫توفير تنبؤات وتحذيرات مبكرة بالتهديدات المحيطة بالمنظمات وإتخاذ اإلجراءات‬ ‫أ‪-‬‬
‫الوقائية تجاهها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمكين المنظمات من اإلستجابة لتغيرات البيئة الحالية والمستقبلية والتخطيط‬
‫والتنبؤ بالنتائج بالشكل الذى ينعكس إيجابيآ على مركز المنظمة وسمعتها ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تشكيل القناعات لدى صناع الق اررات وصياغة السياسات بوجوب الوصول إلى‬
‫ق اررات وسياسات إبداعية مثلى ‪.‬‬
‫ث‪ -‬النهوض بمهمة جمع المعلومات وتحليلها عن البيئة الخارجية وجعل المنظمات‬
‫تقيم تحالفات فى مجال البحوث والتطوير ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقديم األفكار الهادفة التى تحول األفكار واإلبتكارات إلى سلع قابلة للتداول ‪.‬‬
‫ح‪ -‬تطوير آراء بصدد األحداث المستقبلية وإعتماد هذه األحداث كأساس حل‬
‫المشكالت ‪.‬‬
‫خ‪ -‬توفير معلومات إستراتيجية تمكن المنظمات من فهم التهديدات التى تحيط بها‬
‫حاليآ ومستقبآل ‪.‬‬

‫‪670‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -5‬سمات الذكاء االستراتبجى‪:‬‬


‫يتسم الذكاء االستراتبجى بمجموعة من الخصائص والسمات والموضحه كما يلى‬
‫)‪:)Tham,2002‬‬
‫مرحلة اإلستشعار )‪ (Sensing‬بمؤثرات التغيرات الداخلية والخارجية‬ ‫أ‪-‬‬
‫وتشخيصها على مستوى المنظمة ‪.‬‬
‫الجمع )‪ (Collecting‬للبيانات ذات األهمية والداللة ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫التنظيم )‪ (Organizing‬للبيانات وتصنيفها وهيكلتها فى شكل مصادر‬ ‫ت‪-‬‬
‫للمعلومات ‪.‬‬
‫المعالجة )‪ (Processing‬للبيانات لتحويلها إلى معلومات ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫اإلستخدام )‪ (Uses‬للمعلومات فى إتخاذ الق اررات ووضع الخطط وتحديد‬ ‫ج‪-‬‬
‫إجراءات التنفيذ ‪.‬‬

‫‪ -6‬العالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح االستراتبجى ‪:‬‬


‫أشار (العزاوى‪ )2008,‬إلى أن هناك عالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح‬
‫االستراتبجى إذ أن أبعاد الذكاء االستراتبجى تساهم بشكل أساسى فى نجاح المنظمة‬
‫حيث أن توافر الذكاء االستراتبجى فى المنظمة يؤدى إلى توافر المعلومات التى يمكن‬
‫إستخدامها فى إتخاذ الق اررات السليمة فضآل عن أن وجود مستوى جيد من النجاح‬
‫االستراتبجى يدعم قدرة المنظمة على المنافسة والبقاء طويآل فى السوق ‪.‬‬
‫وهناك العديد من الدراسات السابقة التى تناولت الذكاء االستراتبجى ومنها ‪:‬‬
‫دراسة )‪ (Agha et al.,2015‬وهدفت الدراسة التحقق من أثر أبعاد الذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫االستراتبجى (التبصر‪ ,‬الرؤية‪ ,‬القدرة على تحفيز العاملين ) على األداء التنظيمى‬
‫وكذلك دراسة أثر أبعاد المرونة اإلستراتيجية (مرونة اإلنتاج‪ ,‬مرونة التسويق‪ ,‬المرونة‬
‫التنافسية ) على الذكاء االستراتبجى وتوصلت الدراسة إلى أن هناك تأثيرآ إيجابيآ معنويآ‬
‫للذكاء االستراتبجى على األداء التنظيمى من ناحية والمرونة اإلستراتيجية من ناحية‬
‫ثانية ‪.‬‬

‫‪671‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫دراسة (عمران‪ )2015 ,‬وهدفت الدراسة التعرف على أثر أبعاد الذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫االستراتبجى (اإلستشراف‪ ,‬التفكير المنظم‪ ,‬الرؤية اإلستراتيجية‪ ,‬الشراكة‪ ,‬الدافعية) على‬
‫القدرة اإلبداعية للمنظمة وتوصلت الدراسة إلى أن أبعاد الذكاء االستراتبجى تؤثر تأثيرآ‬
‫بالغآ على القدرة اإلبداعية للمنظمة ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Esmaeili,2014‬وهدفت إلى التعرف على أثر الذكاء االستراتبجى‬ ‫‪-‬‬
‫على صناعة القرار االستراتبجى من ناحية والتخطيط االستراتبجى من ناحية أخرى‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن الذكاء االستراتبجى له تأثير إيجابى معنوى على صناعة‬
‫القرار والتخطيط االستراتبجى كما أثبتت الدراسة إلى أن العوامل المؤثرة فى الذكاء‬
‫االستراتبجى تتمثل فى (ذكاء المورد البشرى‪ ,‬العمليات التنظيمية‪ ,‬الموارد المالية‬
‫والمعلوماتية والتكنولوجية‪ ,‬اإلستخبارات المرتبطة بالعمالء والمنافسين ‪.‬‬
‫دراسة (العابدى والموسوى‪ )2014,‬وتناولت الدراسة مؤشرات الذكاء‬ ‫‪-‬‬
‫االستراتبجى لتحقيق السيادة اإلستراتيجية من خالل خفة الحركة اإلستراتيجية وتوصلت‬
‫الدراسة إلى أهمية إعتماد المنظمة على مؤشرات الذكاء االستراتبجى وخفة حركة‬
‫عملياتها ومواردها بما يحقق السيادة اإلستراتيجية وأكدت الدراسة وجود عالقة ذات‬
‫داللة إحصائية بين الذكاء االستراتبجى والسيادة اإلستراتيجية للمنظمة ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Seitovirta,2011‬وتناولت دور الذكاء االستراتبجى فى إتخاذ‬ ‫‪-‬‬
‫الق اررات وتوصل الباحث إلى أن الذكاء االستراتبجى يعد أساس هام إلتخاذ الق اررات إذ‬
‫أن الذكاء االستراتبجى يوفر المعلومات الداخلية والخارجية لمتخذ القرار فى المنظمة‬
‫ويعتبر الذكاء االستراتبجى وسيلة إتصال فعالة مع العاملين فى المنظمة وأوصت‬
‫الدراسة إلى ضرورة تعميم الذكاء االستراتبجى عبر كل المستويات اإلدارية المختلفة‬
‫فى المنظمة ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Wong&Chiu,2008‬وتناولت قدرة الذكاء االستراتبجى على‬ ‫‪-‬‬
‫تطوير وتقوية العالقة بين المنظمة وعمالئها وأثبتت الدراسة أن المنظمة التى تطبق‬
‫الذكاء االستراتبجى تبقى دائمآ أقوى فى دائرة المنافسة كما بينت الدراسة أن الذكاء‬
‫االستراتبجى يؤدى دورآ حيويآ فى تطوير نظام الحوافز كما يلعب دورآ هامآ فى تحسين‬
‫وتقوية عالقة المنظمة بعمالئها كما أشارت الدراسة إلى أن الشراكة مع الشركات‬
‫‪672‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬
‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫األخرى يعضد من موقف المنظمة فى المنافسة ويحسن من جودة منتجاتها ويزيد من‬
‫قدرة المديرين على إتخاذ القرار من خالل إمدادهم بالمعلومات التى يحتاجون إليها‪.‬‬

‫‪ -7‬ماهية النجاح االستراتبجى ‪:‬‬


‫ذكر )‪ (Meibodi&Monavvarian,2010‬أن عوامل نجاح المنظمة تتمثل فى كافة‬
‫األنشطة التى تؤديها لتحقيق رسالتها وهى مسؤولية جميع الفئات فى المنظمة على‬
‫إختالف المستويات اإلدارية ‪.‬‬
‫وذكر)‪ (Dzinkowski,2000‬إن نجاح أى منظمة يعتمد بدرجة كبيرة على مدى‬
‫إستغالل وإستثمار القدرات العقلية لنقل وتعلم وتطبيق وتنفيذ المعرفة الجديدة ‪.‬‬
‫بينما أكد )‪ (David,2009‬أن نجاح أى منظمة يعتمد على قدرتها على وضع‬
‫إستراتيجية تساعدها على تحقيق أهدافها على المدى الطويل ويجب أن تتالئم تلك‬
‫اإلستراتيجية مع رسالة ورؤية المنظمة مع التنفيذ الفعال والجيد لتلك اإلستراتيجية ‪.‬‬
‫بينما أكد (الطيب ومراد‪ )2007 ,‬أن اإلستمرار فى العمل والبقاء لفترات كبيرة يمثل‬
‫جوهر النجاح االستراتبجى كما يمثل المرتكز األساسى الذى يمكن أن ترتكز عليه‬
‫المنظمة فى البحث عن الوضع المناسب للتكيف مع البيئة المحيطة بها وهذا ما يمكن‬
‫المنظمة من تحقيق اإلستمرار واإلستقرار والبقاء وتحقيق دعائم النجاح االستراتبجى‬
‫المتمثلة فى الكفاءة والفعالية ‪.‬‬
‫‪ -8‬قياس النجاح االستراتبجى ‪:‬‬
‫ذكر (الطيب ومراد‪ )2007,‬أنه يمكن إستخدام عدة مؤشرات لقياس النجاح االستراتبجى‬
‫وهى ‪:‬‬
‫البقاء والقدرة على اإلستمرار‬ ‫•‬
‫التكيف والقدرة على التنبؤ بالمشكالت التى يمكن أن تواجهها المنظمة فى‬ ‫•‬
‫المستقبل سواء كانت هذه المشكالت داخلية أو خارجية ووضع الحلول الممكنة لها ‪.‬‬
‫النمو وزيادة حجم المنظمة وتحقيق األهداف المرغوبة ألصحاب المصالح‪.‬‬ ‫•‬

‫‪673‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫كما أكد (الحاللمة والعزاوى‪ )2009 ,‬أن هناك عدة مؤشرات لقياس النجاح االستراتبجى‬
‫وهى ‪:‬‬
‫التكيف والقدرة على التنبؤ بالمشكالت الخارجية والداخلية التى من الممكن‬ ‫•‬
‫أن تتعرض لها المنظمة فى المستقبل ‪.‬‬
‫التحسين والتطوير المستمر فى الخدمات والمنتجات التى تقدمها المنظمة ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -9‬متطلبات تحقيق النجاح االستراتبجى للمنظمات ‪:‬‬


‫ذكر )‪ (Simon et al.,2011‬أن هناك بعض المتطلبات األساسية لتحقيق النجاح‬
‫االستراتبجى للمنظمات وهى ‪:‬‬
‫*جودة الخدمة المقدمة للعمالء ‪.‬‬
‫*القيادة المتميزة التى تمتلك الرؤية الواضحة للمنظمة فى المستقبل ‪.‬‬
‫*تشجيع اإلبداع واإلبتكار‬
‫*إختيار موظفين مناسبين يمتلكون المهارة العالية فى الجانب التقنى والتفانى فى العمل‬
‫‪.‬‬
‫*تقديم منتجات متميزة بدرجة عالية ‪.‬‬
‫*القدرة على المرونة والتكيف ‪.‬‬
‫كما أكد )‪ (Simon et al.,2011‬أن تحقيق هذه المتطلبات يساهم فى الوصول‬
‫لمؤشرات نجاح المنظمة وهى تحقيق رضا العمالء والعاملين وزيادة المبيعات واألرباح‬
‫وزيادة الحصة السوقية للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -10‬أبعاد النجاح االستراتبجى ‪:‬‬
‫أشار (الحاللمة والعزاوى‪ )2009 ,‬إلى أن هناك أبعاد يمكن اإلعتداد بها لتحقيق وقياس‬
‫النجاح االستراتبجى وتتمثل هذه األبعاد فيما يلى ‪:‬‬
‫اإلستراتيجية المحددة ‪ :‬وتشير إلى إهتمام المنظمة بصياغة إستراتيجية‬ ‫(‪)1‬‬
‫واضحة تحدد من خاللها أسلوب العمل األنسب كما تحدد من خاللها التحسينات‬
‫المقترحة والتى يمكن أن تساعدها فى تحقيق أهدافها النوعية والكمية ‪.‬‬

‫‪674‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫التنفيذ الفعال ‪ :‬ويعنى حرص العاملين فى المنظمة على تنفيذ كل ما ورد‬ ‫(‪)2‬‬
‫وحدد فى اإلستراتيجية الموضوعة وإلتزام العاملين فى كل المستويات اإلدارية‬
‫باإلستراتيجية ‪.‬‬
‫الثقافة التحفيزية ‪ :‬وتتعلق بتبنى المنظمة للعادات والتقاليد والطقوس المدعمة‬ ‫(‪)3‬‬
‫للعاملين واإلهتمام بزيادة دافعيتهم من خالل وضع أنظمة الحوافز المادية والمعنوية ‪.‬‬
‫التنظيم العضوى ‪ :‬وتعنى إتباع المنظمة لإلستقاللية والحرية كأسلوب لرفع‬ ‫(‪)4‬‬
‫الروح المعنوية للعاملين وتنفيذ العمل من خالل فرق العمل وإعتبار األنظمة واإلجراءات‬
‫وسيلة إلنجاز العمل وليس غاية فى حد ذاتها ‪.‬‬
‫القيادة التحويلية ‪ :‬تشير القيادة التحويلية إلى التأثير األدبى واإللهامى للقائد‬ ‫(‪)5‬‬
‫على مرؤوسيه ليتغاضوا عن مصالحهم الشخصية لصالح المنظمة باإلضافة عن‬
‫الخصائص الشخصية للقائد والتى تزيد من إعجاب المرؤوسين بالقائد وثقتهم ووالئهم‬
‫له وهو ما يحفزهم لبذل جهود مضاعفة لتنفيذ األعمال المطلوبة منهم ‪.‬‬
‫اإلبتكارات المستمرة ‪ :‬وتشير إلى تشجيع المنظمة للمقترحات واإلقتراحات‬ ‫(‪)6‬‬
‫والمبادرات المقدمة من العاملين وتحويل هذه المبادرات والمقترحات إلى أفكار وخدمات‬
‫مبتكرة فضآل عن تشجيع اإلتصاالت ومعالجة البيانات وتوفير المعلومات وتطويرها‬
‫بشكل مستمر ‪.‬‬

‫وقد تناولت العديد من الدراسات السابقة النجاح االستراتبجى ومنها ‪:‬‬


‫دراسة (التميمى والخشالى ‪ )2015‬وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر‬ ‫‪-‬‬
‫مقومات التحالف االستراتبجى على النجاح االستراتبجى وأكدت الدراسة إلى وجود أربعة‬
‫مقومات للتحالف االستراتبجى وهى اإلطار المؤسسى‪ -‬تكاليف التعامل‪ -‬ميزة الموارد‬
‫– الخبرات السابقة كما أكدت الدراسة أن هناك ستة عناصر للنجاح االستراتبجى وهى‬
‫اإلستراتيجية المحددة – التنفيذ الفعال – الثقافة التحفيزية – التنظيم العضوى – القيادة‬
‫التحويلية – اإلبتكارات المستمرة وقد توصلت الدراسة إلى وجود عالقة معنوية بين‬
‫مقومات التحالف االستراتبجى وتحقيق النجاح االستراتبجى ‪.‬‬

‫‪675‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫دراسة (الواندى‪ )2012,‬وإستهدفت التعرف على أثر القدرات التكنولوجية على‬ ‫‪-‬‬
‫أبعاد النجاح التنظيمى (النمو – البقاء) وأجريت الدراسة على شركات اإلتصاالت‬
‫الخلوية األردنية وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو داللة إحصائية لمحددات القدرات‬
‫التكنولوجية ( البحث والتطوير التكنولوجى – الشبكات – اإلتصاالت ) على النجاح‬
‫التنظيمى ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Simon,et al.,2011‬وتناولت العالقة بين القدرات اإلستراتيجية‬ ‫‪-‬‬
‫وأبعاد النجاح التنظيمى (البقاء‪ -‬النمو) وإستعرض الباحث مؤشرات يمكن إستخدامها‬
‫فى قياس النجاح االستراتبجى وأثبت الباحث وجود عالقة بين القدرات اإلستراتيجية‬
‫ومؤشرات النجاح التنظيمى ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Lonngren et al.,2010‬وتناولت البناء الكلى لسالسل التوريد‬ ‫‪-‬‬
‫كأهم عوامل نجاح التطبيق االستراتبجى وتوصلت الدراسة إلى العوامل الرئيسية لنجاح‬
‫التحالفات اإلستراتيجية هى (مركزية التنسيق بين العاملين – المركزية المهام اإلدارية‬
‫– تطبيق تكنولوجيا المعلومات المالئمة لحل المشكالت – الثقة المتبادلة بين الشركاء‬
‫مقيمى التحالف ) ‪.‬‬
‫دراسة )‪ (Fleck,2009‬وقام فيها الباحث بدراسة مقارنة بين إثنين من‬ ‫‪-‬‬
‫كبريات الشركات فى مجال صناعة األجهزة الكهربائية ( جنرال إلكتريك – وستنجهاوس)‬
‫بغرض التعرف على أسباب النجاح أو الفشل التنظيمى وتوصلت الدراسة إلى وجود‬
‫عالقة بين مدى قدرة المنظمة على إدارة التحديات ( المبادأة – البيئة الديناميكية –‬
‫إدارة التنوع – إستقطاب واإلحتفاظ بالموارد البشرية المؤهلة ) ذات الصلة بالنمو والتوسع‬
‫التنظيمى والنجاح أو الفشل التنظيمى وبالتالى تحقيق النجاح التنظيمى فى المدى‬
‫الطويل ‪.‬‬
‫دراسة (الحاللمة والعزاوى‪ )2009 ,‬ودرست أثر رأس المال المعرفى فى‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق النجاح االستراتبجى فى شركات اإلتصاالت األردنية وتوصل الباحث إلى وجود‬
‫تأثير ذو داللة إحصائية لرأس المال المعرفى على أبعاد النجاح االستراتبجى ‪.‬‬

‫‪676‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ثانيآ ‪ :‬الدراسة الميدانية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الدراسة اإلستطالعية ‪:‬‬
‫قام الباحث بإجراء دراسة إستطالعية على عينة من قيادات البنوك والعاملين فى البنوك‬
‫الحكومية واإلستثمارية فى مصر بهدف ‪:‬‬
‫‪-1‬التعرف على مدى توفر الذكاء االستراتبجى بأبعاده المختلفة لدى القيادات محل‬
‫الدراسة فى البنوك فى مصر ومدى إستخدام الذكاء االستراتبجى فى توفير وإتاحة‬
‫المعلومات الداخلية والخارجية للمساعدة فى إتخاذ الق اررات المختلفة ‪.‬‬
‫‪-2‬التعرف على مدى تأثير توفر وإستخدام وتطبيق الذكاء االستراتبجى بأبعاده المختلفه‬
‫على تحقيق النجاح االستراتبجى بأبعاده المختلفة للبنوك العاملة فى مصر ومدى قدرتها‬
‫على اإلستمرار والبقاء لفترة طويلة لخدمة العمالء فى السوق المصرفى المصرى ‪.‬‬
‫وقام الباحث بإجراء الدراسة على عدد(‪ )250‬قيادة فى المستويات اإلدارية المختلفة‬
‫فى البنوك العاملة فى مصر فى اإلدارات المختلفة فى تلك البنوك تم إختيارهم وفقآ‬
‫ألهمية الخدمات التى تقوم بتقديمها وقد قام الباحث بإجراء مقابالت شخصية مع مديرى‬
‫الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة‬
‫المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات فى البنوك محل الدراسة ‪.‬‬
‫وقد تمكن الباحث من تحديد مشكلة البحث من خالل الدراسة اإلستطالعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬مشكلة البحث ‪:‬‬
‫تواجه البنوك العاملة فى مصر مخاطر تهدد وجودها وإستمرارها وقدرتها على المنافسة‬
‫ويمكن تلخيص تلك المخاطر والمشكالت فيما يلى ‪:‬‬
‫مخاطر اإلئتمان ‪ :‬هى الخسائر المحتملة الناتجة عن عدم قدرة العميل أو‬ ‫•‬
‫عدم رغبته فى الوفاء بإلتزاماته فى المواعيد المحددة وتعتبر هذه المخاطر من أهم‬
‫المخاطر التى تتعرض لها البنوك ‪.‬‬
‫مخاطر السوق ‪ :‬هى الخسائر الناتجة عن تحركات أسعار السوق بشكل‬ ‫•‬
‫سلبى أى أن تحرك األسعار يتجه فى غير صالح البنك وتقسم مخاطر السوق بالنسبة‬

‫‪677‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫للمصرف إلى ثالثة أنواع من المخاطر ( تقلبات أسعار الفائدة – تقلبات أسعار الصرف‬
‫– تقلبات أسعار األوراق المالية ) ‪.‬‬
‫مخاطر السيولة ‪ :‬هى إحتمال عدم قدرة البنك على الوفاء بإلتزاماته عند‬ ‫•‬
‫إستحقاقها بسبب عدم قدرته على توفير التمويل الالزم وكذلك عدم قدرة البنك على‬
‫تمويل موجودات جديدة دون اإلضطرار إلى تسييل موجودات بأسعار غير عادلة أو‬
‫اللجوء إلى مصادر أموال ذات تكلفة عالية ‪.‬‬
‫مخاطر التشغيل ‪ :‬هى الخسائر التى تنشأ من عدم كفاءة أو فشل العمليات‬ ‫•‬
‫الداخلية واألفراد والنظم أو تنشأ نتيجة ألحداث خارجية وتتضمن المخاطر القانونية ‪.‬‬

‫وتتجلى مظاهر تلك المشكالت التى تواجه البنوك فى ‪:‬‬


‫وجود فائض فى السيولة فى كثير من األحيان لدى بعض البنوك العاملة فى‬ ‫‪-‬‬
‫مصر دون وجود أفكار إستثمارية جديدة ومتطورة إلستغالل تلك األموال ‪.‬‬
‫دخول مؤسسات أخرى إلنتاج منتجات منافسة لمنتجات البنوك مثل شركات‬ ‫‪-‬‬
‫اإلتصاالت والبريد المصرى التى قامت مؤخرآ بتقديم خدمات تحويل األموال ودفع‬
‫الفواتير واإليداع النقدى وإصدار بطاقات اإلئتمان ‪.‬‬
‫ظهور فرص إستثمارية منافسة للحصول على أموال المودعين مثل البورصة‬ ‫‪-‬‬
‫واإلستثمار العقارى وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -3‬فروض البحث ‪:‬‬


‫ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية بتوافر ذكاء إستراتيجى فى المنظمات محل‬ ‫‪-1‬‬
‫الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪. 0.05‬‬
‫ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية بتوافر نجاح إستراتيجى فى المنظمات محل‬ ‫‪-2‬‬
‫الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪. 0.05‬‬
‫ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء االستراتبجى على تحقيق النجاح‬ ‫‪-3‬‬
‫االستراتبجى وذلك عند مستوي معنوية ‪. 0.05‬‬

‫‪678‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -4‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫التعرف على مدى توفر الذكاء االستراتبجى بأبعاده المختلفة فى البنوك‬ ‫‪-1‬‬
‫العاملة فى مصر ‪.‬‬
‫التعرف على مدى تحقيق النجاح االستراتبجى بأبعاده المختلفة فى البنوك‬ ‫‪-2‬‬
‫العاملة فى مصر ‪.‬‬
‫التعرف على تأثير الذكاء االستراتبجى على تحقيق النجاح االستراتبجى فى‬ ‫‪-3‬‬
‫البنوك العاملة فى مصر ‪.‬‬

‫‪ -5‬مجال البحث ‪:‬‬


‫إختار الباحث البنوك العاملة فى مصر سواء المملوكة للدولة أو اإلستثمارية المملوكة‬
‫لدول أخرى أو المساهمة والمطروحة فى البورصات المحلية والعالمية لتنوع خدماتها‬
‫وألن خدماتها تمس الحياة اليومية لكل المواطنين وكثرة عدد البنوك العاملة فى مصر‬
‫وعلى الرغم من وجود بنوك مصرية مملوكة للدولة المصرية (بنك مصر – بنك‬
‫األسكندرية – البنك األهلى – بنك القاهرة – وغيرها من البنوك الزراعية والعقارية) إال‬
‫أن هناك إجماع على تفوق البنوك اإلستثمارية غير المملوكة للدولة المصرية على‬
‫البنوك المملوكة للدولة فى تلبية حاجات ورغبات العمالء وقد رأى الباحث إمكانية حل‬
‫تلك المشكالت من خالل تطبيق الذكاء االستراتبجى بأبعاده المختلفة ‪.‬‬
‫وشهدت ودائع المصريين بالبنوك – بما فيها الودائع الحكومية – إرتفاعآ بنحو ‪11‬مليار‬
‫جنية حيث سجلت ‪ 3.536‬تريليون فى نهاية شهر مايو ‪(2018‬وفقآ لتقرير البنك‬
‫المركزى المصرى –سبتمبر ‪. )2018‬‬
‫ويعد القطاع المصرفى أحد أهم ركائز اإلقتصاد المصرى حاليآ بمعدالت سيولة وقاعدة‬
‫رأسمالية جيدة ساهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من األزمات المحلية والعالمية‬
‫وهو حجر زاوية المستقبل لتمويل المشروعات العمالقة خالل الفترة القادمة وذلك ألن‬
‫نسبة القروض إلى الودائع بالقطاع المصرفى تصل إلى نحو ‪ %45‬وهو ما يؤكد توفر‬
‫سيولة كافية لتمويل كافة المشروعات فى مصر بما يساعد فى زيادة نمو الناتج المحلى‬
‫فى مصر ‪.‬‬

‫‪679‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫كما أن هناك سبب أخر إلختيار هذا المجال للتطبيق وهو التكنولوجيا المستخدمة وشبكات‬
‫الربط بين البنوك بعضها البعض وهى متاحة فى مصر بطريقة مقبولة وتوفر األيدى‬
‫العاملة الماهرة أى أن تطبيق الذكاء االستراتبجى وأبعاده المختلفة يؤدى إلى زيادة رضا‬
‫العمالء ووالئهم ومن ثم البقاء والنمو واإلستمرار وتحقيق النجاح االستراتبجى ‪.‬‬
‫‪ -6‬أسلوب ومنهج البحث ‪:‬‬
‫إعتمد الباحث فى إجراء دراسته على ‪:‬‬
‫(‪ )1-6‬الدراسة النظرية ‪:‬‬
‫وتناول فيها الباحث اإلطار النظرى للذكاء االستراتبجى وماهيته والتعريفات المختلفه‬
‫له وأبعاده المختلفه (اإلستشراف – التفكير المنظم – الرؤية المستقبلية – القدرة على‬
‫تحفيز العاملين – الشراكة) ‪.‬‬
‫كما تناول الباحث أهمية الذكاء االستراتبجى وأهداف وسمات الذكاء االستراتبجى ودرس‬
‫والعالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح االستراتبجى كما تناول الباحث ماهية النجاح‬
‫االست ارتبجى وكيفية قياسه ومتطلبات تحقيق النجاح االستراتبجى للمنظمات وأبعاد‬
‫النجاح االستراتبجى ( اإلستراتيجية المحددة – التنفيذ الفعال – الثقافة التحفيزية –‬
‫التنظيم العضوى – القيادة التحويلية )وتم ذلك من خالل ما يلى ‪:‬‬
‫‪-‬اإلطالع على الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات الصلة ‪.‬‬
‫‪-‬الدوريات العلمية والنشرات والمقاالت ‪.‬‬
‫‪-‬الدراسات السابقة من رسائل الماجستير والدكتوراه ‪.‬‬
‫‪-‬التقارير الداخلية بالشركات وتقارير اإلدارات ‪.‬‬
‫(‪ )2-6‬الدراسة الميدانية ‪:‬‬
‫وتمت على البنوك العاملة فى مصر سواء المملوكة للدولة أو اإلستثمارية أو المملوكة‬
‫لدول أخرى من خالل ‪:‬‬
‫‪ -‬جمع البيانات األولية من خالل إجراء مقابالت مع المديرين باإلدارات ذات الصلة‬
‫فى القطاع محل الدراسة (مديرى الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد‬

‫‪680‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات فى‬
‫البنوك محل الدراسة) ‪.‬‬
‫‪-‬إجراء إستقصاء ميدانى موجه إلى مديرى الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات‬
‫والموارد البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات‬
‫فى البنوك محل الدراسة ‪.‬‬
‫‪-‬مالحظة العالقات بين العاملين فى اإلدارات المختلفة فى الشركات محل الدراسة‬
‫وتأثير ذلك على األداء ‪.‬‬
‫‪ -7‬أهمية البحث ‪:‬‬
‫سجلت ودائع القطاع العائلى بالعملة المحلية بالبنوك العاملة فى السوق المحلية‬
‫قياسيا يقدر بنحو ‪ 2‬تريليون جنيه فى نهاية شهر أكتوبر ‪2018‬‬
‫ً‬ ‫المصرية مستوى‬
‫(تقرير البنك المركزى المصرى أكتوبر ‪ )2018‬من إجمالى الودائع بالبنوك والتى‬
‫تسجل ‪ 3.7‬تريليون جنيه فى نهاية أكتوبر ‪.2018‬‬
‫والقطاع العائلى هو مؤشر اقتصاد كلى يعبر عن سكان الدولة باحتياجاتهم ومتطلباتهم‪.‬‬
‫وتشمل ودائع البنوك القطاع العائلى‪ ،‬والودائع الحكومية‪ ،‬والقطاع الخاص‪ ،‬وودائع غير‬
‫المقيمين‪.‬‬
‫وعلى رأس أسباب االرتفاع فى الودائع يأتى استثمار المواطن المصرى فى أوقات‬
‫التباطؤ االقتصادى‪ ،‬وارتفاع معدالت التضخم‪ ،‬وتوظيف فائض أمواله فى مالذات‬
‫عائدا يمتص اآلثار التضخمية – ارتفاع مستوى‬ ‫إستثمارية آمنة ومربحة تحقق له ً‬
‫أسعار السلع والخدمات – وتعمل تلك األوعية االستثمارية على تنمية الموارد المالية‬
‫عبر عدة وسائل وهو ما تمثل فى الفوائض المالية الهائلة التى وجهت إلى شهادات‬
‫االدخار مرتفعة العائد حيث إن شهادات االدخار مرتفعة العائد ‪ 16‬و‪ %20‬ساهمت‬
‫فى تنمية ودائع المصريين بالبنوك خالل عامين عقب تحرير سعر الصرف‪.‬‬
‫والسبب الثانى لإلرتفاع فى ودائع البنوك يرجع إلى إنتهاء عهد السوق السوداء للعملة‬
‫عقب قرار تحرير سعر الصرف وعمليات "الدولرة" والتى تعنى تحويل الودائع من الجنيه‬

‫‪681‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫المصرى إلى الدوالر حيث إن هذا التحدى كان األكبر فى ظل أن المستثمر يبحث‬
‫عن تنمية مدخراته وبالتالى تحويل جزء كبير من حيازات الدوالر إلى ودائع بالجنيه‪.‬‬
‫والسبب الثالث يرجع إلى قوة البنوك المصرية من حيث القواعد الرأسمالية حيث أجرى‬
‫البنك المركزى المصرى برنامج اإلصالح المصرفى للبنوك العاملة فى مصر حيث بدأ‬
‫فى ‪ 2004‬وانتهى ‪ 2008‬وبعد مرور ‪ 10‬سنوات على البرنامج تضمن برنامج‬
‫اإلصالح المصرفى ‪ 4‬ركائز أساسية تشمل إجراء بعض عمليات الخصخصة والدمج‬
‫بنكا ومواجهة مشكلة الديون المتعثرة‬
‫بالقطاع المصرفى وصلت بعدد البنوك إلى ‪ً 38‬‬
‫ماليا وإدارًيا ودعم قطاع الرقابة واإلشراف‬
‫لدى البنوك وإعادة هيكلة بنوك القطاع العام ً‬
‫وتحققت خطة تطوير قطاع الرقابة واإلشراف بالبنك المركزى المصرى من خالل‬
‫برنامج يهدف إلى تطوير القطاع في إطار رقابى وإشرافى يتسم بالفاعلية والكفاءة‬
‫والقدرة على مواكبة المعايير والمبادئ الدولية والتحول من الرقابة بااللتزام إلى الرقابة‬
‫بالمخاطر وذلك لضمان قوة وسالمة القطاع المصرفى‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق تزداد المنافسة بين البنوك العاملة فى مصر على جذب إستثمارات‬
‫المصريين من خالل تقديم خدمات متميزة ومعاملة جيدة للعمالء والعمل على تبسيط‬
‫اإلجراءات لتحقيق أكبر قدر من رضا العمالء وهو ما يستدعى توافر أكبر قدر من‬
‫الذكاء االستراتبجى لكى تتمكن البنوك من تحقيق النجاح االستراتبجى (اإلستمرار‬
‫والبقاء والنمو ) وهو ما يحاول الباحث دراسته وإثباته من خالل هذا البحث‪.‬‬
‫‪ -8‬مجتمع البحث ‪:‬‬
‫قام الباحث بإجراء بحثه بالتطبيق على البنوك العاملة فى مصر سواء المملوكة للدولة‬
‫أو اإلستثمارية والمملوكة لدول أخرى على عدد (‪ )250‬مديرآ يمثلون (‪ )100‬من‬
‫المديرين العاملين فى البنوك المملوكة للدولة ‪ )150(,‬مديرآ فى البنوك اإلستثمارية‬
‫والمملوكة لدول أخرى فى إدارات ( الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد‬
‫البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات فى‬
‫البنوك محل الدراسة ) ‪.‬‬

‫‪682‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ويمتلك مديرى هذه البنوك قدرات وإمكانيات تطبيق الذكاء االستراتبجى من وجهة نظر‬
‫الباحث وقد تم إختيار المديرين بطريقة العينة التحكمية وقام الباحث بشرح ماهية الذكاء‬
‫االستراتبجى وأبعاده المختلفة للمستقصى منهم وكذلك شرح لهم ماهية النجاح‬
‫االستراتبجى وأبعاده وقد أبدى غالبية المستقصى منهم إقتناعه بمنهجية الذكاء‬
‫االستراتبجى و أوضح معظمهم إمكانية تطبيق ذلك المنهج فى البنوك العاملة فى مصر‬
‫وأنه مطبق بالفعل كما أوضح معظم المستقصى منهم أن النجاح االستراتبجى هو‬
‫بالتأكيد هدف إستراتيجى لدى كل البنوك العاملة فى مصر محل الدراسة بسبب المنافسة‬
‫الشديدة بين البنوك وإن أبدى معظم المستقصى منهم غياب الشراكة بالمعنى الكامل‬
‫لها وهو اإلندماج بين البنوك وإن ظهر جزئيآ فى العديد من المشروعات المشتركة‬
‫وتبادل المعلومات بين البنوك وإن كانت بعض إعتبارات الثقافة السائدة الخاصة بالسرية‬
‫والخصوصية والمنافسة تمنع البنوك من مشاركة بعض المعلومات مع المنافسين‬
‫والعمالء كما أن القوانين السائدة فى مصر تحظر على البنوك اإلفصاح عن سرية‬
‫الحسابات وإفشاء بيانات العمالء‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مجتمع البحث واختيار العينة محل الدراسة‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يشمل مجتمع الدراسة قطاع البنوك في مصر‪.‬‬
‫ب‪ -‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫تتكون عينة الدراسة من ‪ 250‬مدي ار (يمثلون ‪ 100‬من المديرين العاملين فى البنوك‬
‫المملوكة للدولة ‪,‬و ‪ 150‬مديرآ فى البنوك اإلستثمارية والمملوكة لدول أخرى) في‬
‫إدارات ( الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد البشرية وإدارة المخاطر وإدارة‬
‫أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات) وتم اختيارهم باستخدام العينة العشوائية‬
‫البسيطة في البنوك محل الدراسة‪.‬‬

‫‪683‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫جدول توزيع عينة الدراسة‬

‫القوائم‬ ‫عدد‬ ‫القوائم‬ ‫عدد‬ ‫القوائم‬ ‫عدد‬


‫نسبة االستجابة‬ ‫مصدر العينة‬
‫الصالحة للتحليل‬ ‫المستلمة‬ ‫المسلمة‬

‫البنوك المملوكة‬
‫‪%83.33‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪120‬‬
‫للدولة‬

‫البنوك‬
‫‪%81.08‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪185‬‬
‫اإلستثمارية‬

‫‪%81.96‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪305‬‬ ‫االجمالي‬

‫‪ -9‬التحليل اإلحصائي‪:‬‬
‫تم إستخدام بعض األساليب اإلحصائية في هذه الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬األهمية النسبية‪:‬‬
‫تم حساب األهمية النسبية لكل عبارة من عبارات أبعاد الدراسة وذلك بهدف ترتيب أهم‬
‫العبارات (المتغيرات) داخل كل بعد من أبعاد الدراسة ويتم حساب األهمية النسبية من‬
‫خالل العالقة اآلتية‪:‬‬
‫األهمية النسبية =‬
‫حيث ت = التكرار المقابل لكل استجابة‬
‫مج (ت × و)‬
‫ن × و*‬ ‫و = الدرجة المقابلة لكل استجابة‬
‫و* = أكبر درجة استجابة (‪)5‬‬
‫ن = إجمالي عينة الدراسة‬
‫ب‪ -‬إختبار االشارة‪:‬‬
‫إختبار اإلشارة هو إختبار فروض ال معلمي‪ ,‬يتم بإستخدام إحصاءة وليكسون للعينة‬
‫الواحدة‪ ,‬ومنه نتمكن من معرفة هل هناك إتجاه عام ‪ +‬أو – أم ال يوجد إتجاه معين‬
‫(محايدة) داخل مجتمع‪.‬‬

‫‪684‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ج‪ -‬مقياس ليكرت الخماسي‬


‫تستخدم بصفة عامة مقاييس ليكرت لمعرفة االتجاه العام ألراء المستجبين لإلجابة على‬
‫أسئلة الرفض و القبول المتدرجة (المعروفة بمقياس ليكرت) ‪.‬‬
‫د‪ -‬الموثوقيه ومعامل الصدق‬
‫تستخدم الموثوقية إلجراء إختبار الثبات ألسئلة اإلستبيان المستخدمة في جمع البيانات‬
‫بإستخدام أحد معامالت الثبات مثل ألفا كرونباخ ‪ ,‬و تتراوح قيم ألفا كرونباخ بين‬
‫الصفر و الواحد و كلما إرتفعت قيم معامل الثبات و إقتربت من الواحد دل ذلك على‬
‫زيادة الثبات في البيانات ‪ ,‬أما معامل الصدق فهو يساوي جذر معامل الثبات و يدل‬
‫على أن المقياس يقيس ما وضع لقياسه و يتراوح قيمته أيضا بين الصفر و الواحد و‬
‫كلما إقترب من الواحد دل ذلك على زيادة صدق المقياس ‪.‬‬
‫ه‪ -‬نماذج االنحدار‬
‫يستخدم نموذج االنحدار إلختبار تأثير متغير (متغير مستقل) على متغير آخر (متغير‬
‫تابع) عند مستوي معنوي ما‪ ,‬ومنها نستطيع دراسة قوة واتجاه هذا األثر وفهم طبيعة‬
‫العالقة بينهما على المدي الطويل‪.‬‬
‫بعد ترميز وتفريغ البيانات وإدخالها للحاسب اآللي‪ ،‬تم استخدام البرنامج اإلحصائي‬
‫(‪ ) SPSS‬في إجراء التحليل اإلحصائي لبيانات الدراسة التطبيقية على النحو التالي‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬الموثوقية ومعامل الصدق‬
‫ثانيا ‪ :‬التوزيع التكراري واألهمية النسبية و إتجاه مقياس ليكرت الخماسي‬
‫ثالثا ‪ :‬اختبارات الفروض‬
‫ويتناول الباحث كل عنصر من العناصر السابقة بشيء من التفصيل كما يلي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الموثوقية و معامل الصدق‪:‬‬
‫‪ -‬تم حساب موثوقية االستبيان من خالل معامل الفا كرونباخ لكل محور من محاور‬
‫الدراسة على حدى و لكل الدراسة ككل و تم أيضا حساب معامل الصدق كما هو‬
‫موضح بالجدول االتي ‪:‬‬

‫‪685‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬


‫الموثوقية ومعامل الصدق‬
‫معامل الصدق الذاتي‬ ‫معامل الفا كرونباخ‬ ‫عدد المفردات‬ ‫المحور‬

‫‪0.849‬‬ ‫‪0.722‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االول‬

‫‪0.911‬‬ ‫‪0.831‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الثاني‬

‫‪0.898‬‬ ‫‪0.807‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الدراسة ككل‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬

‫و من الجدول السابق يتضح أن قيم معامالت ألفا كرونباخ مرتفعة مما يعكس مدي‬
‫ثبات البيانات في كل محور من محاور الدراسة و في كل الدراسة بصفة عامة‪ ,‬و‬
‫أيضا أن قيم معامالت صدق المفردات مرتفعة مما يعكس مصداقية المقياس‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكننا إستخدام مقياس أخر للصدق يسمي بصدق اإلتساق عن طريق حساب‬
‫معامالت اإلرتباط بين الدرجة الكلية للمقياس وكل بعد من أبعاد المقياس بإستخدام‬
‫معامل إرتباط سبيرمان (وذلك نظرآ لعدم خضوع المحاور الفرعية للتوزيع الطبيعي )‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫معامالت اإلرتباط‬
‫معامل االرتباط القيمة‬
‫الدرجة االحتمالية‬ ‫مع‬ ‫االبعاد‬ ‫م‬
‫الكلية للمقياس‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪*0.664‬‬ ‫المحور االول‬ ‫‪1‬‬


‫‪0.00‬‬ ‫‪*0.692‬‬ ‫المحور الثاني‬ ‫‪2‬‬
‫* دال عند مستوى (‪)0.05‬‬
‫المصدر التحليل اإلحصائى‬
‫يتضح من الجدول السابق‪ :‬أن جميع معامالت اإلرتباط بين الدرجة الكلية إلجمالي‬
‫المقياس وأبعاد المقياس معنوية عند مستوي داللة إحصائية يساوي ‪ ، 0.05‬مما يدل‬
‫على صدق جميع أبعاد المقياس ‪.‬‬

‫‪686‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -‬التوزيع التكراري واألهمية النسبية‪:‬‬


‫المحور االول‬
‫يحتوي المحور االول على ‪ 15‬عبارة حول الذكاء االستراتبجى‪ ,‬و قد تم حساب التوزيع التكراري‬
‫واألهمية النسبية وإتجاه مقياس ليكرت لكل عبارة على حدى‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫المحور األول‬
‫اتجاه‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫االهمية‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫ليكرت‬ ‫المرجح‬ ‫المعياري‬ ‫النسبية‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫‪%‬‬ ‫على‬
‫االطالق‬

‫‪ -1‬تتعرف المنظمة‬
‫على الفرص وتحرص‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪170‬‬ ‫التكرار‬ ‫قبل‬ ‫إقتناصها‬ ‫على‬
‫موافق‬ ‫منافسيها‪.‬‬
‫‪4.33‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪86.6‬‬
‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪68‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -2‬تتوقع المنظمة‬
‫التغيرات المحتملة فى‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستقبل وتأثيرها على‬
‫‪3.64‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫أعمال المنظمة‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫‪8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -3‬تستشرف المنظمة‬
‫المشكالت المستقبلية‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪190‬‬ ‫التكرار‬ ‫وتحضر حلول لها قبل‬

‫موافق‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪88.8‬‬ ‫حدوثها‪.‬‬

‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪76‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -4‬تحرص المنظمة‬
‫على توفير المعلومات‬
‫‪3.72‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪74.4‬‬
‫موافق‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪26‬‬ ‫التكرار‬ ‫بدقة من جهات داخلية‬
‫وخارجية‪.‬‬

‫‪687‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫النسبة‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪10.4‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -5‬توازن المنظمة‬
‫بين قيمة المعلومات‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪29‬‬ ‫التكرار‬
‫وتكلفة الحصول عليها‪.‬‬
‫‪3.73‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪74.6‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪11.6‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -6‬تستخدم المنظمة‬
‫وقدرات‬ ‫إمكانيات‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪170‬‬ ‫التكرار‬ ‫لجمع‬ ‫موظفيها‬
‫موافق‬
‫‪4.32‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫الهامة‬ ‫المعلومات‬
‫بشدة‬
‫لمستقبلها‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪68‬‬
‫المئوية‬

‫‪-7‬تمتلك إدارة المنظمة‬


‫رؤية شاملة تستخدمها‬
‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪26‬‬ ‫التكرار‬ ‫إتجاه‬ ‫تحديد‬ ‫فى‬
‫‪3.68‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫األعمال‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪10.4‬‬
‫المئوية‬

‫‪-8‬تعتمد المنظمة على‬


‫رؤية مديريها فى إتخاذ‬
‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫التكرار‬
‫الق اررات المناسبة‪.‬‬
‫‪3.16‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪63.2‬‬
‫محايد‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -9‬تستطيع المنظمة‬
‫تحقيق الرؤية وتحويلها‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التكرار‬
‫إلى واقع ملموس‪.‬‬
‫‪3.72‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪74.4‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪13.2‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -10‬تسعى المنظمة‬
‫بين‬ ‫التنافس‬ ‫إلثارة‬
‫موافق‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪85.6‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪166‬‬ ‫التكرار‬ ‫لتحسين‬ ‫العاملين‬
‫بشدة‬
‫األداء‪.‬‬

‫‪688‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫النسبة‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪66.4‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -11‬تسعى المنظمة‬
‫لتحقيق اإلنسجام بين‬
‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪28‬‬ ‫التكرار‬ ‫العاملين‬ ‫أهداف‬
‫‪3.60‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وأهداف المنظمة‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪11.2‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -12‬تحقق المنظمة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫أهدافها‬
‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪37‬‬ ‫التكرار‬
‫تكوين فرق عمل من‬
‫‪3.71‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫العاملين‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪14.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -13‬تسعى المنظمة‬
‫شراكات‬ ‫إلقامة‬
‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪29‬‬ ‫التكرار‬
‫لإلستفادة من موارد‬
‫‪3.69‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪73.8‬‬ ‫المنظمات‬ ‫وخبرات‬
‫موافق‬
‫األخرى‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪11.6‬‬
‫المئوية‬

‫المنظمة‬ ‫‪-14‬تحقق‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫أعمالها‬
‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪159‬‬ ‫التكرار‬
‫موافق‬ ‫التعاون مع شركائها‬
‫‪4.27‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪85.4‬‬
‫بشدة‬ ‫المناظرين‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪63.6‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -15‬ترى المنظمة أن‬


‫الشراكات تساعد فى‬
‫حل المشكالت والخروج‬
‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التكرار‬
‫التى‬ ‫األزمات‬ ‫من‬
‫تواجهها‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪75‬‬

‫النسبة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65.6‬‬ ‫‪13.2‬‬
‫المئوية‬

‫المتوسط المرجح إلجمالي المحور االول هو ‪3.87‬‬


‫موافق‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬

‫‪689‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫ويتضح من الجدول السابق أن إتجاه آراء عينة الدراسة هو الموافقة على أنه يتوافر‬
‫ذكاء إستراتيجي في المؤسسة‪.‬‬
‫المحور الثاني‬
‫يحتوي المحور الثاني على ‪ 18‬عبارة حول النجاح االستراتبجى‪ ,‬و قد تم حساب التوزيع‬
‫التكراري واألهمية النسبية وإتجاه مقياس ليكرت لكل عبارة على حدى‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫المحور الثانى‬
‫اتجاه‬ ‫المتوسط‬ ‫االنحراف‬ ‫االهمية‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبارة‬
‫ليكرت‬ ‫المرجح‬ ‫المعياري‬ ‫النسبية‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫‪%‬‬ ‫على‬
‫االطالق‬

‫المنظمة‬ ‫‪-1‬تهتم‬
‫إستراتيجية‬ ‫بوضع‬
‫وواضحة‬ ‫محددة‬
‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪32‬‬ ‫التكرار‬ ‫لعملها‪.‬‬

‫موافق‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪74.2‬‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪12.8‬‬
‫المئوية‬

‫المنظمة‬ ‫‪-2‬تصيغ‬
‫أهدافها بالتوافق مع‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪175‬‬ ‫التكرار‬
‫رسالة ورؤية المنظمة‪.‬‬
‫موافق‬ ‫‪4.37‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪87.4‬‬
‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪70‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -3‬تمتلك المنظمة‬
‫تحويل‬ ‫على‬ ‫القدرة‬
‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫التكرار‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫الموضوعة إلى آليات‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪0.881‬‬ ‫‪64.4‬‬
‫محايد‬ ‫قابلة للتنفيذ‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪11.2‬‬
‫المئوية‬

‫المنظمة‬ ‫تنفذ‬ ‫‪-4‬‬


‫‪3.70‬‬ ‫‪0.889‬‬ ‫‪74‬‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫موافق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التكرار‬
‫والمحددة‬ ‫الموضوعة‬
‫بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪690‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫النسبة‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫‪8.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -5‬توفر المنظمة كافة‬


‫الالزمة‬ ‫المتطلبات‬
‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪175‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفعال‬ ‫للتنفيذ‬
‫موافق‬ ‫لإلستراتيجية المحددة‪.‬‬
‫‪4.28‬‬ ‫‪1.266‬‬ ‫‪85.6‬‬
‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪70‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -6‬تمتلك المنظمة‬
‫البشرية‬ ‫اإلمكانات‬
‫لتنفيذ‬ ‫والمالية‬
‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪162‬‬ ‫التكرار‬ ‫المحددة‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫موافق‬
‫‪4.25‬‬ ‫‪1.197‬‬ ‫‪85‬‬ ‫بصورة فعالة‪.‬‬
‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪64.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -7‬تمتلك المنظمة‬
‫ثقافة خاصة تعطى‬
‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التكرار‬
‫شعور‬ ‫العاملين‬
‫‪3.64‬‬ ‫‪0.977‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫بالمساواة واإللتزام‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪64.8‬‬ ‫‪9.2‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -8‬تشجع المنظمة‬
‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪36‬‬ ‫التكرار‬ ‫والمبتكرين‬ ‫المبدعين‬
‫فى‬ ‫العاملين‬ ‫من‬
‫‪3.78‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪75.6‬‬
‫موافق‬ ‫المنظمة‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪6‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪14.4‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -9‬تتبنى المنظمة‬
‫بين‬ ‫عادلة‬ ‫سياسة‬
‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫التكرار‬
‫لتوزيع‬ ‫العاملين‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪0.954‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المكافآت والحوافز‪.‬‬
‫محايد‬

‫النسبة‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪12.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -10‬تحرص المنظمة‬
‫موافق‬
‫‪4.23‬‬ ‫‪1.216‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫على رفع وتنمية الروح‬
‫بشدة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪162‬‬ ‫التكرار‬
‫المعنوية للعاملين‪.‬‬

‫‪691‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫النسبة‬
‫‪6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪64.8‬‬
‫المئوية‬

‫العمل‬ ‫يسود‬ ‫‪-11‬‬


‫التعاونى فى المنظمة‬
‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التكرار‬ ‫العاملون‬ ‫ويتعامل‬
‫بأسلوب عائلى‪.‬‬
‫‪3.58‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪71.6‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪8.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪9.2‬‬
‫المئوية‬

‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫‪-12‬‬


‫السلطات والمسؤوليات‬

‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التكرار‬ ‫داخل‬ ‫واضح‬ ‫بشكل‬


‫المنظمة‪.‬‬
‫‪3.62‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72.4‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪8.4‬‬
‫المئوية‬

‫إدارة‬ ‫تمتلك‬ ‫‪-13‬‬


‫المنظمة القدرة على‬
‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪168‬‬ ‫التكرار‬ ‫زيادة دافعية العاملين‬
‫موافق‬ ‫والئهم‬ ‫وتعميق‬
‫‪4.27‬‬ ‫‪1.171‬‬ ‫‪85.4‬‬
‫بشدة‬ ‫للمنظمة‪.‬‬

‫النسبة‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪67.2‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -14‬يتمكن العاملين‬
‫فى المنظمة من طرح‬
‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪179‬‬ ‫التكرار‬ ‫وتقديم آرائهم وأفكارهم‬
‫موافق‬ ‫بسهولة‪.‬‬
‫بشدة‬ ‫‪4.37‬‬ ‫‪1.148‬‬ ‫‪87.4‬‬

‫النسبة‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪71.6‬‬
‫المئوية‬

‫إدارة‬ ‫تتيح‬ ‫‪-15‬‬


‫الفرصة‬ ‫المنظمة‬
‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪35‬‬ ‫التكرار‬ ‫للعاملين إليجاد حلول‬
‫مبتكرة وغير تقليدية‪.‬‬
‫‪3.77‬‬ ‫‪0.975‬‬ ‫‪75.4‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪14‬‬
‫المئوية‬

‫‪692‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -16‬تعتمد المنظمة‬
‫البحوث‬ ‫أنشطة‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪27‬‬ ‫التكرار‬ ‫كأنشطة‬ ‫والتطوير‬
‫‪3.58‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫أساسية للعمل‪.‬‬
‫موافق‬

‫النسبة‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪59.2‬‬ ‫‪10.8‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -17‬تشجع المنظمة‬
‫كل العاملين على تقديم‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التكرار‬ ‫أفكار مبتكرة بطريقة‬

‫‪3.14‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫مستمرة‪.‬‬


‫محايد‬

‫النسبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫المئوية‬

‫‪ -18‬تعتمد المنظمة‬
‫المستمر‬ ‫التحسين‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪164‬‬ ‫التكرار‬ ‫كأحد‬ ‫العمل‬ ‫لجودة‬
‫معايير األداء للمنظمة‪.‬‬
‫موافق‬
‫‪4.26‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪85.2‬‬
‫بشدة‬

‫النسبة‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪65.6‬‬
‫المئوية‬

‫المتوسط المرجح إلجمالي المحور الثاني هو ‪3.832‬‬


‫موافق‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬


‫ويتضح من الجدول السابق أن إتجاه آراء عينة الدراسة هو الموافقة على أنه يتوافر‬
‫نجاح إستراتيجى في المؤسسة‪.‬‬
‫إختبارات الفروض‪:‬‬
‫أ‪ -‬إختبارات جودة التوفيق‬
‫من إجل إختبار أن عبارات اإلستبيان تخضع للتوزيع الطبيعي‪ ,‬تم إستخدام إختبار‬
‫جودة التوفيق لكلموجروف سميرنوف لجميع عبارات اإلستبيان كما هو موضح في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬

‫‪693‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫إختبارات جودة التوفيق‬
‫أحصاءة‬
‫نتيجة االختبار‬ ‫‪P-Value‬‬ ‫العبارة‬
‫كلموجروف سميرنوف‬

‫غير معنوي‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫المحور االول‬

‫غير معنوي‬ ‫‪0.005‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫المحور الثاني‬

‫غير معنوي‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫إجمالي االستبيان‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬


‫ويتضح من الجدول السابق‪ :‬أنه نستطيع رفض الفرضي العدمي‪ ,‬لصالح الفرض البديل‬
‫القائل أن البيانات ال تخضع للتوزيع الطبيعي وذلك لجميع عبارات اإلستبيان عند‬
‫مستوي معنوية ‪0.05‬‬
‫ب‪ -‬إختبار االشارة‪:‬‬
‫في ظل عدم خضوع العبارات والمحاور الرئيسية للتوزيع الطبيعي ( باستخدام اختبارات‬
‫جودة التوفيق للتوزيع الطبيعي) تم إستخدام اإلحصاء الالمعلمي وبالتحدىد إختبار‬
‫اإلشارة لبحث الفروض التالية‪:‬‬
‫الفرض األول‪:‬‬
‫ال يوجد اتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر ذكاء استراتيجي في المنظمات محل‬
‫الدراسة ذلك عند مستوي معنوية ‪0.05‬‬

‫‪694‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫نتائج اختبارات الفروض للمحور االول‪:‬‬

‫ال يوجد اتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر ذكاء استراتيجي في المنظمات‬
‫اإلشارة‬ ‫االتجاه‬ ‫‪P –value‬‬
‫محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪0.05‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -1‬تتعرف المنظمة على الفرص وتحرص على إقتناصها قبل منافسيها‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -2‬تتوقع المنظمة التغيرات المحتملة فى المستقبل وتأثيرها على أعمال المنظمة‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -3‬تستشرف المنظمة المشكالت المستقبلية وتحضر حلول لها قبل حدوثها‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -4‬تحرص المنظمة على توفير المعلومات بدقة من جهات داخلية وخارجية‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -5‬توازن المنظمة بين قيمة المعلومات وتكلفة الحصول عليها‪.‬‬

‫‪ -6‬تستخدم المنظمة إمكانيات وقدرات موظفيها لجمع المعلومات الهامة‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫لمستقبلها‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-7‬تمتلك إدارة المنظمة رؤية شاملة تستخدمها فى تحديد إتجاه األعمال‪.‬‬

‫ال توجد‬ ‫غير معنوي‬ ‫‪0.451‬‬ ‫‪-8‬تعتمد المنظمة على رؤية مديريها فى إتخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -9‬تستطيع المنظمة تحقيق الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -10‬تسعى المنظمة إلثارة التنافس بين العاملين لتحسين األداء‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -11‬تسعى المنظمة لتحقيق اإلنسجام بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -12‬تحقق المنظمة أهدافها من خالل تكوين فرق عمل من العاملين‪.‬‬

‫‪ -13‬تسعى المنظمة إلقامة شراكات لإلستفادة من موارد وخبرات المنظمات‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫األخرى‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-14‬تحقق المنظمة أعمالها من خالل التعاون مع شركائها المناظرين‪.‬‬

‫‪ -15‬ترى المنظمة أن الشراكات تساعد فى حل المشكالت والخروج من األزمات‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫التى تواجهها‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫اجمالي المحور األول‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬


‫مما سبق نرفض الفرض العدمي القائل أنه ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول‬
‫توافر ذكاء إستراتيجي في المنظمات محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪,0.05‬‬
‫وهو إتجاه إيجابي بالموافقة (كما هو موضح سابقا في مقياس ليكرت) ‪.‬‬

‫‪695‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫الفرض الثاني‪:‬‬
‫ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر نجاح إستراتيجي في المنظمات محل‬
‫الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪0.05‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫نتائج إختبارات الفروض للمحور الثاني ‪:‬‬
‫ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر نجاح إستراتيجي في‬
‫اإلشارة‬ ‫االتجاه‬ ‫‪P –value‬‬
‫المنظمات محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪0.05‬‬

‫‪-1‬تهتم المنظمة بوضع إستراتيجية محددة وواضحة لعملها‪.‬‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪-2‬تصيغ المنظمة أهدافها بالتوافق مع رسالة ورؤية المنظمة‪.‬‬

‫غير‬ ‫‪ -3‬تمتلك المنظمة القدرة على تحويل اإلستراتيجية الموضوعة إلى‬


‫ال توجد‬ ‫‪0.627‬‬
‫معنوي‬ ‫آليات قابلة للتنفيذ‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -4‬تنفذ المنظمة اإلستراتيجية الموضوعة والمحددة بطريقة فعالة‪.‬‬

‫‪ -5‬توفر المنظمة كافة المتطلبات الالزمة للتنفيذ الفعال لإلستراتيجية‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫المحددة‪.‬‬

‫‪ -6‬تمتلك المنظمة اإلمكانات البشرية والمالية لتنفيذ اإلستراتيجية‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫المحددة بصورة فعالة‪.‬‬

‫‪ -7‬تمتلك المنظمة ثقافة خاصة تعطى العاملين شعور بالمساواة‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫واإللتزام‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -8‬تشجع المنظمة المبدعين والمبتكرين من العاملين فى المنظمة‪.‬‬

‫غير‬ ‫‪ -9‬تتبنى المنظمة سياسة عادلة بين العاملين لتوزيع المكافآت‬


‫ال توجد‬ ‫‪0.385‬‬
‫معنوي‬ ‫والحوافز‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -10‬تحرص المنظمة على رفع وتنمية الروح المعنوية للعاملين‪.‬‬

‫‪ -11‬يسود العمل التعاونى فى المنظمة ويتعامل العاملون بأسلوب‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫عائلى‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -12‬يتم توزيع السلطات والمسؤوليات بشكل واضح داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ -13‬تمتلك إدارة المنظمة القدرة على زيادة دافعية العاملين وتعميق‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫والئهم للمنظمة‪.‬‬

‫‪ -14‬يتمكن العاملين فى المنظمة من طرح وتقديم آرائهم وأفكارهم‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫بسهولة‪.‬‬

‫‪696‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -15‬تتيح إدارة المنظمة الفرصة للعاملين إليجاد حلول مبتكرة وغير‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫تقليدية‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪ -16‬تعتمد المنظمة أنشطة البحوث والتطوير كأنشطة أساسية للعمل‪.‬‬

‫غير‬ ‫‪ -17‬تشجع المنظمة كل العاملين على تقديم أفكار مبتكرة بطريقة‬


‫ال توجد‬ ‫‪0.172‬‬
‫معنوي‬ ‫مستمرة‪.‬‬

‫‪ -18‬تعتمد المنظمة التحسين المستمر لجودة العمل كأحد معايير‬


‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬
‫األداء للمنظمة‪.‬‬

‫موجبة‬ ‫معنوي‬ ‫‪0.00‬‬ ‫اجمالي المحور الثاني‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬

‫مما سبق نرفض الفرض العدمي القائل أنه ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول‬
‫توافر نجاح إستراتيجي في المنظمات محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ‪,0.05‬‬
‫وهو إتجاه إيجابي بالموافقة (كما هو موضح سابقا في مقياس ليكرت) ‪.‬‬
‫جـ‪ -‬إختبار معنوية االنحدار‪:‬‬
‫الفرض الرئيسي‪:‬‬
‫ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء اإلستراتيجي علي تحقيق النجاح اإلستراتيجي‬
‫في البنوك العاملة فى مصر وذلك عند مستوى معنوية ‪0.05‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫إختبار معنوية اإلنحدار‬
‫‪P–value‬‬ ‫إحصاءة ‪F‬‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل االنحدار‬ ‫ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء‬
‫‪R‬‬ ‫‪2‬‬
‫النجاح‬ ‫تحقيق‬ ‫علي‬ ‫اإلستراتيجي‬
‫االستراتيجي في البنوك العاملة فى مصر‬
‫وذلك عند مستوى معنوية ‪0.05‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪348.751‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪0.807‬‬

‫المصدر التحليل اإلحصائى‬

‫مما سبق نرفض الفرض العدمي القائل أنه ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء‬
‫اإلستراتيجي علي تحقيق النجاح اإلستراتيجي في البنوك العاملة فى مصر وذلك عند‬
‫مستوى معنوية ‪ ,0.05‬ويتضح أيضا أن مقدار جودة توفيق نموذج اإلنحدارهو ‪65.10‬‬
‫‪ %‬وهي قيمة متوسطة‪ ,‬ويمكن كتابة النموذج الرياضي الذي يمثل الذكاء اإلستراتيجي‬
‫ْ( ْْ ْْ ْْ‪ )X‬النجاح االستراتيجي )‪( (Y‬المصدر التحليل اإلحصائى) كما يلي‪:‬‬

‫‪697‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪Yi= 3.854 + 0.756 Xi + ei‬‬


‫ومن النموذج السابق يمكن مالحظة أن ثابت االنحدار يصف وضع النجاح‬
‫اإلستراتيجي حاليا (باإليجاب) أي أنه في وضع إيجابي في البنوك المصرية‪ ,‬ومن‬
‫جهة أخري في حالة زيادة الذكاء اإلستراتيجي بمقدار الوحدة يزيد تحسن النجاح‬
‫اإلستراتيجي في البنوك العاملة فى مصر بمقدار ‪0.75‬‬
‫‪ -10‬النتائج والتوصيات ‪:‬‬
‫نتائج البحث ‪:‬‬
‫تناول الباحث من خالل إختبار الفرض األول مدى توافر الذكاء االستراتبجى‬ ‫‪-1‬‬
‫فى البنوك العاملة فى مصر من خالل دراسة مدى توفر أبعاد الذكاء االستراتبجى فى‬
‫تلك المنظمات وهى أبعاد (اإلستشراف – التفكير المنظم – الرؤية المستقبلية – القدرة‬
‫على تحفيز العاملين – الشراكة) وتوصل الباحث من خالل إجابات المستقصى منهم‬
‫والتحليل اإلحصائى إلى توافر الذكاء االستراتبجى من خالل أبعاده المختلفة فى البنوك‬
‫العاملة فى مصر ‪.‬‬
‫تناول الباحث من خالل إختبار الفرض الثانى مدى تمتع البنوك العاملة فى‬ ‫‪-2‬‬
‫مصر بالنجاح االستراتبجى من خالل دراسة مدى توفر أبعاد النجاح االستراتبجى فى‬
‫تلك المنظمات وهى أبعاد ( اإلستراتيجية المحددة – التنفيذ الفعال – الثقافة التحفيزية‬
‫– التنظيم العضوى – القيادة التحويلية )وتوصل الباحث من خالل إجابات المستقصى‬
‫منهم والتحليل اإلحصائى إلى توافر النجاح االستراتبجى من خالل أبعاده المختلفة فى‬
‫البنوك العاملة فى مصر ‪.‬‬
‫تناول الباحث من خالل إختبار الفرض الرئيسى فى الدراسة العالقة بين‬ ‫‪-3‬‬
‫توافر الذكاء االستراتبجى فى المنظمات محل الدراسة وتحقيق النجاح االستراتبجى فى‬
‫تلك المنظمات ومن خالل إستخدام نموذج اإلنحدار أثبت الباحث قوة العالقة بين توافر‬
‫الذكاء االستراتبجى وتحقيق النجاح االستراتبجى فى المنظمات محل الدراسة ‪.‬‬

‫‪698‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫القائم بالتطبيق‬ ‫المدى‬ ‫مجال التطبيق‬ ‫التوصية‬ ‫رقم التوصية‬


‫الزمنى‬
‫كل المستويات اإلدارية‬ ‫بصفة‬ ‫كل إدارات المنظمة‬ ‫دراسة أبعاد الذكاء االستراتبجى‬ ‫‪1‬‬
‫وبخاصة اإلدارة العليا‬ ‫مستمرة‬ ‫ومدى توافرها فى المنظمة والعمل‬
‫على تنميتها داخل المنظمات‬
‫اإلدارة العليا‬ ‫بصفة‬ ‫كل إدارات المنظمة‬ ‫دراسة أبعاد النجاح االستراتبجى‬ ‫‪2‬‬
‫مستمرة‬ ‫فى المنظمة ومدى تحققه والبحث‬
‫عن أفضل السبل لزيادته‬
‫اإلدارة العليا‬ ‫بصفة‬ ‫كل إدارات المنظمة‬ ‫إستغالل ما يتمتع به األفراد‬ ‫‪3‬‬
‫مستمرة‬ ‫العاملين فى المنظمة من ذكاء‬
‫النجاح‬ ‫لتحقيق‬ ‫إستراتيجى‬
‫االستراتبجى‬

‫قائمة المراجع‬
‫أوآل ‪ :‬المراجع العربية ‪:‬‬
‫‪ -‬التميمى‪ ,‬إياد فاضل محمد‪ ,‬الخشالى‪ ,‬شاكر جارهللا (‪ . )2015‬أثر مقومات التحالف‬
‫االستراتبجى فى تحقيق النجاح االستراتبجى دراسة تطبيقية فى البنوك التجارية العاملة‬
‫فى األردن‪ ,‬المجلة األردنية فى إدارة األعمال‪ ,‬المجلد‪ ,11‬العدد‪. 3‬‬
‫‪ -‬الحدراوى‪,‬رائد حميد عباس (‪ .)2010‬أثر اإلستشراف االستراتبجى فى مستوى‬
‫التمكين التنظيمى‪ :‬دراسة تحليلية ألراء عدد من المديرين والعاملين فى المصارف‬
‫التجارية األهلية فى محافظة النجف األشرف ‪,‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪,‬كلية اإلدارة‬
‫واإلقتصاد‪,‬جامعة الكوفة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحاللمة‪ ,‬محمد عزات‪ ,‬والعزاوى‪ ,‬سامى فياض (‪ .)2009‬رأس المال الفكرى وأثره‬
‫فى أسباب النجاح االستراتبجى فى شركات اإلتصاالت األردنية‪ ,‬كلية بغداد للعلوم‬
‫اإلقتصادية الجامعة‪ ,‬العدد‪. 9‬‬

‫‪699‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


‫تاريخ قبول النشر ‪2019/12/19‬‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫‪ -‬الطائى‪,‬محمد عبد حسين‪,‬والخفاجى‪,‬نعمة عباس(‪ .)2009‬نظم المعلومات‬


‫اإلستراتيجية منظور الميزة اإلستراتيجية‪,‬عمان‪,‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪,‬الطبعة األولى‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الطيب ‪,‬داودى‪ ,‬ومراد محبوب (‪ .)2007‬تعزيز تنافسية المؤسسة من خالل تحقيق‬
‫محمد‬ ‫جامعة‬ ‫اإلنسانية‪,‬‬ ‫العلوم‬ ‫مجلة‬ ‫االستراتبجى‪,‬‬ ‫النجاح‬
‫بسكرة‪,‬الجزائر‪,‬العدد‪,12‬ص‪.38‬‬
‫‪ -‬العابدى‪ ,‬على رزاق جياد‪ ,‬الموسوى‪ ,‬هاشم مهدى هاشم‪ .)2014( ,‬تشخيص‬
‫مؤشرات الذكاء االستراتبجى لضمان السيادة اإلستراتيجية من خالل خفة الحركة‬
‫اإلستراتيجية‪ ,‬جامعة الكوفة‪ ,‬كلية اإلدارة واإلقتصاد‪ ,‬مجلة الغرى للعلوم اإلقتصادية‬
‫واإلدارية‪ ,‬المجلد ‪ ,8‬العدد‪.31‬‬
‫‪ -‬العدوان‪,‬عبد العزيز منصور عوض (‪.)2013‬دور الذكاء االستراتبجى وجودة‬
‫المعلومات على جودة الق اررات فى البنوك التجارية الكويتية‪,‬رسالة ماجستير‪.‬جامعة‬
‫عمان العربية ‪.‬‬
‫‪ -‬العزاوى‪,‬بشرى هاشم محمد (‪. )2008‬أثر العالقة بين الذكاء االستراتبجى وق اررات‬
‫عمليات الخدمة فى النجاح االستراتبجى‪,‬أطروحة دكتوراة ‪,‬كلية اإلدارة واإلقتصاد‪,‬جامعة‬
‫بغداد‪,‬العراق‪.‬‬
‫‪ -‬النعيمى‪,‬صالح عبد القادر (‪ .)2008‬القائد والمفكر االستراتبجى‪:‬فن ومهارات‬
‫التفاعل مع األخرين‪,‬عمان‪,‬دار إثراء للنشر والتوزيع ‪,‬الطبعة األولى ‪.‬‬
‫‪ -‬الواندى‪ ,‬أوس بهجت رشيد (‪ . )2012‬أثر القدرات التكنولوجية على نجاح‬
‫المنظمات‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬كلية األعمال‪ ,‬جامعة الشرق األوسط ‪.‬‬
‫‪ -‬الياسرى‪,‬أكرم محسن‪,‬الشامرى‪,‬أحمد عبدهللا(‪.)2015‬اإلدارة اإلستراتيجية ونظرية‬
‫المنظمة ‪:‬الرصد البيئى ‪,‬الذكاء التنافسى‪,‬المقدرات الجوهرية‪,‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪,‬عمان ‪.‬‬
‫‪ -‬جالب‪,‬إحسان دهش(‪. )2011‬إدارة السلوك التنظيمى فى عصر التغيير‪,‬عمان‪,‬دار‬
‫صفاء للنشر والتوزيع‪,‬الطبعة األولى‪.‬‬

‫‪700‬‬ ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


2019/12/19 ‫تاريخ قبول النشر‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

‫نهج التميز االستراتبجى واإلجتماعى‬,‫اإلدارة بالذكاءات‬,‫أحمد على وأخرون‬,‫ صالح‬-


.2010,‫األردن‬,‫عمان‬,‫دار وائل للنشر‬,‫الطبعة األولى‬, ‫للمنظمات‬
‫اإلدارة‬.)2010(‫إبراهيم خليل‬, ‫بشرى هاشم؛وإبراهيم‬,‫أحمد على؛الع ازوى‬,‫ صالح‬-
‫دار وائل للنشر‬,‫منهج التميز االستراتبجى واإلجتماعى للمنظمات‬:‫بالذكاءات‬
. ‫األردن‬,‫عمان‬,‫والتوزيع‬
‫ دار اليازورى للنشر‬,‫ الذكاءات المتعددة‬.)2008(‫ ربيع‬,‫ ومحمد‬,‫ طارق‬,‫ عامر‬-
. ‫ األردن‬,‫ عمان‬,‫والتوزيع‬
‫دراسة‬, ‫ التخطيط االستراتبجى فى مؤسسات المعلومات‬. )2009(‫عصام‬,‫ عبيد‬-
‫مجلة دراسات‬,‫تخطيطية فى األسس والمعايير للرؤية والرسالة فى مجتمع المعرفة‬
.31‫ص‬,‫المعلومات‬
,‫ أثر الذكاء االستراتبجى على اإلبداع التنظيمى‬.)2015(‫ نضال عبد الهادى‬,‫ عمران‬-
)3(‫ العدد‬,‫ للعلوم الصرفة والتطبيقية‬,‫ مجلة جامعة بابل‬,‫جامعة الفرات األوسط التقنية‬
. )23(‫مجلد‬
: ‫ المراجع األجنبية‬: ‫ثانيآ‬
- Agha, S., Eyad A, kiwan, S,(2014). The Impact of Strategic
Intelligence on Firm Performance and the Mediator Role of Strategic
Flexibility:, International Journal of Management, 1(5 .,)
Clar,G.,Acheson,N,Zimmermann,S,Sautter,Buczek,M.,Allan,J.,(2008)
.Strategic Policy Intelligence Tools Enabling better RTDI. - Policy-Ma
King Europe's regions,steinbeis Edition, Stuttgart/Berlin.
- Daft,R.(2004).Organization Theory and Design,8th ed. ,Thompson
Publishing ,N.W.,USA.
- David,F.(2009).Strategic Management: Concepts and Cases, New
Jersey, Prentice Hall Inc .
- Dzinkowski,R.,(2000).The measurement and Management of
Intellectual Capital: An Introduction, Management Accounting:
Magazine of chartered Management Accountants ,18(2),p.35.
- Esmaeili, M.(2014). AStudy on The Effect of The Strategic
Intelligence on Decision Making and Strategic Planning International
Journal of Asian Social Science,4(10).
- Fleck, D. (2009). Archetypes of Organizational Success and Failure,
Brazilian Administration Review, Curitiba, 6(2).

701 ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬


2019/12/19 ‫تاريخ قبول النشر‬ ‫عمرو مصطفى محمد حسين‬ ‫أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح‬

- Haines,S (2007).Strategic and system thinking :the winning


formula,systems thinking press. Jonson,A.(2011).What Is Competitive
Intelligence ?,.
- Lonngren, H., Rosenkranz, C and Kolbe, H.(2010). Aggregated
construction supply chains: success factors in implementation of
strategic partnerships, Supply Chain Management, 15(5).
- Maccoby,M. and Scudder, T.(2011).Strategic Intelligence Definition
,Performance Improvement ,Vol.50,No.3,pp,32-40.
- Meibodi,L .and Monavvarian,A .(2010).Business Strategy Series
,11(2) :124-133.
- Quarmby,N,(2003).Futures Work in Strategic Criminal Intelligence,
Paper Presented at the Evaluation in Crime and Justice: Trends and
Methods Conference Convened by the Australia Institute of
Criminology In Conjunction with the Australia Bureau of Statistics and
Held in Caberra,24-25 March.
- Seitovirta, L.(2011). The Role of Strategic Intelligence Services in
Corporate Decision Making –Study of Corporation XYZ Master thesis,
Organization and Management, Aalto university school of Economics.
- Sharfman,P(2009).Information Sharing in Support of Strategic
Intelligence , An International Conference on Countering Modern
Terrorism, Berlin,Available at
WWW.mitre.org/work/tech_papers/tech_papers:.
- Simon, A. Kumar, V. Schoeman, P.Moffat, P. and Power, D.(2011).
Strategic capabilities and their relationship to organizational success
and its measures, Management Decision, 49(8).
- Stenberg, J.,(2009). Leveraging Intelligence to Achieve Market
Leadership, 1st ed.,McGraw-Hill, Inc., USA.
- Tham,K.&Kim.,(2012).Towards Strategic Intelligence with
Anthology Based Enterprise modeling &ABS, Processing of the
International business&economic research.
- Xu, M.,(2007).Managing Strategic Intelligence :Techniques and
Technologies, United States of America and United Kingdom,IGI
Global.
- White,G.(2005).Building Strategic Intelligence Capabilities through
Scenario Planning Global Intelligence Alliance ,www
globalintelligence.com.
- Wong and Chiu, (2008). How can supply network Management be
used to improve the quality of corrugated cardboard suppliers in china?
A case study of tetrepak in china, Unpublished thesis, Kalmar
University china.

702 ‫المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة‬

You might also like