Professional Documents
Culture Documents
JSEC - Volume 49 - Issue 4 - Pages 661-702
JSEC - Volume 49 - Issue 4 - Pages 661-702
إعداد
عمرو مصطفى محمد حسين.د
مدرس إدارة األعمال – معهد المدينة العالى لإلدارة والتكنولوجيا
Abstract:
Organization environment today is more competitive and global.
The modern organization (such as banks) is characterized with
rapid new services introduction to meet customer expectations,
excellence in service introduction well informed customer
expectations, This factors forces the bank to make efficient and
effective strategic intelligence that respond rapidly to changes in
the marketplace to create strategic success. The aim of this
research is investigating the role of strategic intelligence in
organization's problem solving through foresight, system
thinking, future visioning, motivation and partnership .researcher
test the research problem in Egyptian banks by using descriptive
method through sample tool which distributed (250) responses
from Banks management in Egypt to find research results &
recommendation.
Key Words: Strategic intelligence, Foresight, System thinking,
Future visioning, Motivation, Partnership, Strategic success,
Specific strategy, Effective execution.
النقاط السلبية أو نقاط الضعف لديها كما يجب على المنظمة أن تتعرف وتفهم بيئتها
الخارجية وكل ما تتضمنه من فرص وتهديدات ومحاولة إقتناص الفرص وتجنب
التهديدات أو التكيف معها كما أن المنظمة التى تسعى لإلستمرار والنمو والتميز يجب
عليها أن تعمل بصورة مستمرة وجادة من أجل زيادة نصيبها السوقى والمحافظة على
عمالئها من خالل إستغالل الفرص والتغلب على التهديدات وهو ما يعبر عنه الذكاء
االستراتبجى .
ومن خالل هذا البحث يحاول الباحث أن يثبت العالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح
االستراتبجى فكلما توفر الذكاء االستراتبجى فى المنظمة كلما أدى إلى توافر المعلومات
التى يتم اإلعتماد عليها فى إتخاذ الق اررات وتؤدى إلى تعزيز قدرة المنظمة على البقاء
فى دائرة المنافسة وتوفير مستوى جيد من النجاح االستراتبجى للمنظمة .
أوآل :الخلفية النظرية -:
-1ماهية الذكاء االستراتبجى :
-عرف ) )Jonson,2011الذكاء االستراتبجى على أنه أداة فعالة لتوفير المعلومات
لصناع الق اررات بالمنظمة كما أنه األداة التى تمكنهم من فهم البيئة التى تعمل فيها
المنظمة هذا باإلضافة إلى تحليل المعلومات لتفعيل القدرات والتخطيط للمستقبل
والتكيف مع المتغيرات .
-وعرفه (الياسرى والشامرى )2015على أنه حجر األساس للتفكير االستراتبجى
الفعال والذى يمكن قادة المنظمات من إمتالك المعرفة إلتخاذ ق اررات حاسمة من شأنها
أن تقرر مستقبل المنظمات .
-بينما عرف (العدوان )2013الذكاء االستراتبجى على أنه أداة فعالة لتوجيه المنظمات
نحو تحقيق أهدافها والمحافظة على مكانتها وقراءة مستقبلها وتمكين القادة من إستغالل
الفرص المتاحة والتكيف مع المتغيرات المحيطة .
-بينما عرفه (صالح )2010على أنه ذكاء يتسم به قادة المنظمات الذين يتمتعون
بالرؤية المستقبلية واإلستشراف والتفكير المنظم والشراكة والقدرة على تحفيز العاملين
والحدس واإلبداع والتركيز على المعلومات التى تساعدهم فى صناعة الق اررات المختلفة
بالمنظمة .
-الذكاء االستراتبجى هو أحد مكونات العقل االستراتبجى الذى يتفاعل مع مكوناته
كاإلدراك والتفكير والتعلم االستراتبجى (الطائى والخفاجى .)2009,
وذكر (النعيمى )2008أن الذكاء االستراتبجى هو أحد مكونات صناعة القرار التى
تقود المنظمة إلى التميز وذلك من خالل القدرة على وضع الحلول لمشكالت العمل
بها .
وأكد ) (Clar et al,2008أن الذكاء االستراتبجى هو مجموعة العمليات التى تستهدف
البحث عن المعلومات ومعالجتها حتى تكون فى متناول المستخدم المناسب فى الوقت
المناسب وذلك بغرض إتخاذ الق اررات التى تساعد المنظمة على تحقيق أهدافها .
وعرف ) (Xu2007الذكاء االستراتبجى على أنه وصول المعلومات الصحيحة لصناع
القرار فى الوقت المناسب حتى يستطيعوا إتخاذ الق اررات الصحيحة حول مستقبل
المنظمة .
وذكر ) (Sharfman2009أن الذكاء االستراتبجى هو عملية إعادة النظر فى البيانات
المتاحة التى يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة الداخلية والخارجية ثم إستخدام
وربط هذه البيانات بما يحقق ويخدم أهداف المنظمة .
وعرفه ) (Stenberg,2009على أنه عملية تهدف إلى دعم ق اررات المنظمة فى كل
المجاالت وذلك لزيادة الحصة السوقية وكسب عمالء جدد وتحقيق مزايا تنافسية للتفوق
على المنافسين .
تعريف الباحث :
الذكاء االستراتبجى هو أداة تستخدم بكفاءة وفعالية لتوفير المعلومات الالزمة لصناعة
الق اررات بالمنظمة كما تساعد المديرين فى تفهم البيئة المحيطة بالمنظمة والتكيف مع
المتغيرات البيئية والتعرف على نقاط قوة وضعف المنظمة والعمل على تنمية نقاط القوة
ومعالجة نقاط الضعف ومحاولة إستغالل الفرص المتاحة وتجنب التهديدات المتوقعة
ويرى الباحث أن التفكير المنظم هو مدخل هام للتفكير االستراتبجى حيث يساعد المنظمة
على التعرف على أفكار العاملين فى المنظمة والرؤية المشتركة للعاملين لحل مشكالت
المنظمة والتكيف مع التغيرات البيئية والتعامل الجيد مع الفرص والتهديدات وعلى ذلك فإن
التفكير المنظم يلعب دورآ مهمآ فى ترسيخ دور الذكاء االستراتبجى فى المنظمة .
ج -الرؤية المستقبلية Future Visioning
ذكر (عبيد )2009أن الرؤية هى وصف لصورة مستقبلية أفضل تتطلع إليها المنظمة
وتتفوق بها على أوضاعها الراهنة فى جانب أو أكثر من جوانبها .
كما عرفها ) (White2005على أنها الوصف الموجز والواضح لما تريد أن تكون عليه
المنظمة فى المستقبل أو ما يريد األفراد أن تكون عليه منظمتهم فى المستقبل والمجاالت
التى يجب أن تركز عليها لتحقيق النجاح وأيضآ المجاالت التى يجب على المنظمة اإلبتعاد
عنها .
وأكد (النعيمى )2008 ,أن الرؤية هى أحد عناصر الذكاء االستراتبجى وترتبط بالقدرة
على اإلستعانة باإلستشراف والتفكير المنظم فى وضع وتصميم نموذج أو حالة مثلى بهدف
الوصول إليها وهى التعنى فقط تبنى إتجاه ما نحو صناعة المستقبل بل تهتم أيضآ بتوجيه
مسارات هذا اإلتجاه .
وذكر ) (Hianes2004أن الرؤية المستقبلية هى قدرة المدير على تخيل صورة لشىء لم
يتم معايشته وإختباره كامآل بعيدآ عن معنى التكهن الذى يشير إلى قدرة المدير على رؤية
التطورات قبل حدوثها والذى يرتبط بشىء حدث سابقآ وينتظر النتيجة لما حدث .
ويظهر دور الرؤية المستقبلية كأحد أبعاد الذكاء االستراتبجى من خالل ما يلى وفقآ ل
):(Maccoby, 2011
رسم خارطة طريق للعاملين حيث تمكنهم من توجيه سلوكهم فى المنظمة . ()1
تحديد التوجهات المرغوبة وتطوير إمكانات المنظمة لإلستعداد للتغيرات القادمة. ()2
تحديد مواقع المنافسين وإتخاذ رد الفعل تجاههم . ()3
عمل حالة من التفاعل اإليجابى بين العاملين فى المنظمة . ()4
هى ميثاق يشمل إلتزام وتعهد يمنع إنحراف المنظمة عن تحقيق أهدافها . ()5
ويرى الباحث أن الرؤية المستقبلية كأحد أبعاد الذكاء االستراتبجى يجب أن تعطى صورة
متكاملة تعكس كل أجزاء المنظمة لمستقبل مثالى .
لتحقيق منافع متبادلة لكال الطرفين مع األخذ فى اإلعتبار أن التحفيز يختلف من فرد
ألخر ومن موقف ألخر .
ه -الشراكة Partnership
الشراكة كما عرفها ) (Maccoby2004هى عملية التعاون بين منظمتين أو أكثر إلنشاء
إستراتيجية أعمال ناجحة واإلستغالل األمثل لطاقات الشركاء لتحقيق األهداف المشتركة
وتعنى الشراكة مدى قدرة المدير على الدخول فى تحالفات إستراتيجية ناجحة .
ويتوقف إقامة شراكة ناجحة على قدرة المدير على إمتالك رؤية شاملة للشراكة فى
المستقبل وتلعب الشراكة دورآ كبيرآ فى اإلرتقاء بقدرات قادة المنظمات وذلك ألنها كما
ذكر ):(Daft2004
إتجاه معاصر يؤدى لتحسين وتطوير كفاءة الشركاء فى األداء وخفض ()1
التكاليف وتحويل التنافس إلى تعاون .
تزيد التكيف والتأقلم مع التغيرات البيئية المتسارعة وإقتناص الفرص المتاحة ()2
وتبادل الخبرات واألفكار بين الشركاء .
المشاركة فى تهديدات إقتحام األسواق الجديدة واإلستجابة للتغيرات البيئية . ()3
تحقيق أكبر قيمة ألطراف الشراكة من خالل إشباع حاجات المستفيدين ()4
والتميز فى األداء وزيادة اإلستثمار طويل األجل .
اتخفيض المخاطر الناتجة عن إنتاج المنتجات الجديدة ومجابهة الجمود ()5
التنظيمى .
دراسة (عمران )2015 ,وهدفت الدراسة التعرف على أثر أبعاد الذكاء -
االستراتبجى (اإلستشراف ,التفكير المنظم ,الرؤية اإلستراتيجية ,الشراكة ,الدافعية) على
القدرة اإلبداعية للمنظمة وتوصلت الدراسة إلى أن أبعاد الذكاء االستراتبجى تؤثر تأثيرآ
بالغآ على القدرة اإلبداعية للمنظمة .
دراسة ) (Esmaeili,2014وهدفت إلى التعرف على أثر الذكاء االستراتبجى -
على صناعة القرار االستراتبجى من ناحية والتخطيط االستراتبجى من ناحية أخرى
وتوصلت الدراسة إلى أن الذكاء االستراتبجى له تأثير إيجابى معنوى على صناعة
القرار والتخطيط االستراتبجى كما أثبتت الدراسة إلى أن العوامل المؤثرة فى الذكاء
االستراتبجى تتمثل فى (ذكاء المورد البشرى ,العمليات التنظيمية ,الموارد المالية
والمعلوماتية والتكنولوجية ,اإلستخبارات المرتبطة بالعمالء والمنافسين .
دراسة (العابدى والموسوى )2014,وتناولت الدراسة مؤشرات الذكاء -
االستراتبجى لتحقيق السيادة اإلستراتيجية من خالل خفة الحركة اإلستراتيجية وتوصلت
الدراسة إلى أهمية إعتماد المنظمة على مؤشرات الذكاء االستراتبجى وخفة حركة
عملياتها ومواردها بما يحقق السيادة اإلستراتيجية وأكدت الدراسة وجود عالقة ذات
داللة إحصائية بين الذكاء االستراتبجى والسيادة اإلستراتيجية للمنظمة .
دراسة ) (Seitovirta,2011وتناولت دور الذكاء االستراتبجى فى إتخاذ -
الق اررات وتوصل الباحث إلى أن الذكاء االستراتبجى يعد أساس هام إلتخاذ الق اررات إذ
أن الذكاء االستراتبجى يوفر المعلومات الداخلية والخارجية لمتخذ القرار فى المنظمة
ويعتبر الذكاء االستراتبجى وسيلة إتصال فعالة مع العاملين فى المنظمة وأوصت
الدراسة إلى ضرورة تعميم الذكاء االستراتبجى عبر كل المستويات اإلدارية المختلفة
فى المنظمة .
دراسة ) (Wong&Chiu,2008وتناولت قدرة الذكاء االستراتبجى على -
تطوير وتقوية العالقة بين المنظمة وعمالئها وأثبتت الدراسة أن المنظمة التى تطبق
الذكاء االستراتبجى تبقى دائمآ أقوى فى دائرة المنافسة كما بينت الدراسة أن الذكاء
االستراتبجى يؤدى دورآ حيويآ فى تطوير نظام الحوافز كما يلعب دورآ هامآ فى تحسين
وتقوية عالقة المنظمة بعمالئها كما أشارت الدراسة إلى أن الشراكة مع الشركات
672 المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة
تاريخ قبول النشر 2019/12/19 عمرو مصطفى محمد حسين أثر الذكاء االستراتيجي على تحقيق النجاح
األخرى يعضد من موقف المنظمة فى المنافسة ويحسن من جودة منتجاتها ويزيد من
قدرة المديرين على إتخاذ القرار من خالل إمدادهم بالمعلومات التى يحتاجون إليها.
كما أكد (الحاللمة والعزاوى )2009 ,أن هناك عدة مؤشرات لقياس النجاح االستراتبجى
وهى :
التكيف والقدرة على التنبؤ بالمشكالت الخارجية والداخلية التى من الممكن •
أن تتعرض لها المنظمة فى المستقبل .
التحسين والتطوير المستمر فى الخدمات والمنتجات التى تقدمها المنظمة . •
التنفيذ الفعال :ويعنى حرص العاملين فى المنظمة على تنفيذ كل ما ورد ()2
وحدد فى اإلستراتيجية الموضوعة وإلتزام العاملين فى كل المستويات اإلدارية
باإلستراتيجية .
الثقافة التحفيزية :وتتعلق بتبنى المنظمة للعادات والتقاليد والطقوس المدعمة ()3
للعاملين واإلهتمام بزيادة دافعيتهم من خالل وضع أنظمة الحوافز المادية والمعنوية .
التنظيم العضوى :وتعنى إتباع المنظمة لإلستقاللية والحرية كأسلوب لرفع ()4
الروح المعنوية للعاملين وتنفيذ العمل من خالل فرق العمل وإعتبار األنظمة واإلجراءات
وسيلة إلنجاز العمل وليس غاية فى حد ذاتها .
القيادة التحويلية :تشير القيادة التحويلية إلى التأثير األدبى واإللهامى للقائد ()5
على مرؤوسيه ليتغاضوا عن مصالحهم الشخصية لصالح المنظمة باإلضافة عن
الخصائص الشخصية للقائد والتى تزيد من إعجاب المرؤوسين بالقائد وثقتهم ووالئهم
له وهو ما يحفزهم لبذل جهود مضاعفة لتنفيذ األعمال المطلوبة منهم .
اإلبتكارات المستمرة :وتشير إلى تشجيع المنظمة للمقترحات واإلقتراحات ()6
والمبادرات المقدمة من العاملين وتحويل هذه المبادرات والمقترحات إلى أفكار وخدمات
مبتكرة فضآل عن تشجيع اإلتصاالت ومعالجة البيانات وتوفير المعلومات وتطويرها
بشكل مستمر .
دراسة (الواندى )2012,وإستهدفت التعرف على أثر القدرات التكنولوجية على -
أبعاد النجاح التنظيمى (النمو – البقاء) وأجريت الدراسة على شركات اإلتصاالت
الخلوية األردنية وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو داللة إحصائية لمحددات القدرات
التكنولوجية ( البحث والتطوير التكنولوجى – الشبكات – اإلتصاالت ) على النجاح
التنظيمى .
دراسة ) (Simon,et al.,2011وتناولت العالقة بين القدرات اإلستراتيجية -
وأبعاد النجاح التنظيمى (البقاء -النمو) وإستعرض الباحث مؤشرات يمكن إستخدامها
فى قياس النجاح االستراتبجى وأثبت الباحث وجود عالقة بين القدرات اإلستراتيجية
ومؤشرات النجاح التنظيمى .
دراسة ) (Lonngren et al.,2010وتناولت البناء الكلى لسالسل التوريد -
كأهم عوامل نجاح التطبيق االستراتبجى وتوصلت الدراسة إلى العوامل الرئيسية لنجاح
التحالفات اإلستراتيجية هى (مركزية التنسيق بين العاملين – المركزية المهام اإلدارية
– تطبيق تكنولوجيا المعلومات المالئمة لحل المشكالت – الثقة المتبادلة بين الشركاء
مقيمى التحالف ) .
دراسة ) (Fleck,2009وقام فيها الباحث بدراسة مقارنة بين إثنين من -
كبريات الشركات فى مجال صناعة األجهزة الكهربائية ( جنرال إلكتريك – وستنجهاوس)
بغرض التعرف على أسباب النجاح أو الفشل التنظيمى وتوصلت الدراسة إلى وجود
عالقة بين مدى قدرة المنظمة على إدارة التحديات ( المبادأة – البيئة الديناميكية –
إدارة التنوع – إستقطاب واإلحتفاظ بالموارد البشرية المؤهلة ) ذات الصلة بالنمو والتوسع
التنظيمى والنجاح أو الفشل التنظيمى وبالتالى تحقيق النجاح التنظيمى فى المدى
الطويل .
دراسة (الحاللمة والعزاوى )2009 ,ودرست أثر رأس المال المعرفى فى -
تحقيق النجاح االستراتبجى فى شركات اإلتصاالت األردنية وتوصل الباحث إلى وجود
تأثير ذو داللة إحصائية لرأس المال المعرفى على أبعاد النجاح االستراتبجى .
للمصرف إلى ثالثة أنواع من المخاطر ( تقلبات أسعار الفائدة – تقلبات أسعار الصرف
– تقلبات أسعار األوراق المالية ) .
مخاطر السيولة :هى إحتمال عدم قدرة البنك على الوفاء بإلتزاماته عند •
إستحقاقها بسبب عدم قدرته على توفير التمويل الالزم وكذلك عدم قدرة البنك على
تمويل موجودات جديدة دون اإلضطرار إلى تسييل موجودات بأسعار غير عادلة أو
اللجوء إلى مصادر أموال ذات تكلفة عالية .
مخاطر التشغيل :هى الخسائر التى تنشأ من عدم كفاءة أو فشل العمليات •
الداخلية واألفراد والنظم أو تنشأ نتيجة ألحداث خارجية وتتضمن المخاطر القانونية .
كما أن هناك سبب أخر إلختيار هذا المجال للتطبيق وهو التكنولوجيا المستخدمة وشبكات
الربط بين البنوك بعضها البعض وهى متاحة فى مصر بطريقة مقبولة وتوفر األيدى
العاملة الماهرة أى أن تطبيق الذكاء االستراتبجى وأبعاده المختلفة يؤدى إلى زيادة رضا
العمالء ووالئهم ومن ثم البقاء والنمو واإلستمرار وتحقيق النجاح االستراتبجى .
-6أسلوب ومنهج البحث :
إعتمد الباحث فى إجراء دراسته على :
( )1-6الدراسة النظرية :
وتناول فيها الباحث اإلطار النظرى للذكاء االستراتبجى وماهيته والتعريفات المختلفه
له وأبعاده المختلفه (اإلستشراف – التفكير المنظم – الرؤية المستقبلية – القدرة على
تحفيز العاملين – الشراكة) .
كما تناول الباحث أهمية الذكاء االستراتبجى وأهداف وسمات الذكاء االستراتبجى ودرس
والعالقة بين الذكاء االستراتبجى والنجاح االستراتبجى كما تناول الباحث ماهية النجاح
االست ارتبجى وكيفية قياسه ومتطلبات تحقيق النجاح االستراتبجى للمنظمات وأبعاد
النجاح االستراتبجى ( اإلستراتيجية المحددة – التنفيذ الفعال – الثقافة التحفيزية –
التنظيم العضوى – القيادة التحويلية )وتم ذلك من خالل ما يلى :
-اإلطالع على الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات الصلة .
-الدوريات العلمية والنشرات والمقاالت .
-الدراسات السابقة من رسائل الماجستير والدكتوراه .
-التقارير الداخلية بالشركات وتقارير اإلدارات .
( )2-6الدراسة الميدانية :
وتمت على البنوك العاملة فى مصر سواء المملوكة للدولة أو اإلستثمارية أو المملوكة
لدول أخرى من خالل :
-جمع البيانات األولية من خالل إجراء مقابالت مع المديرين باإلدارات ذات الصلة
فى القطاع محل الدراسة (مديرى الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد
البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات فى
البنوك محل الدراسة) .
-إجراء إستقصاء ميدانى موجه إلى مديرى الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات
والموارد البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات
فى البنوك محل الدراسة .
-مالحظة العالقات بين العاملين فى اإلدارات المختلفة فى الشركات محل الدراسة
وتأثير ذلك على األداء .
-7أهمية البحث :
سجلت ودائع القطاع العائلى بالعملة المحلية بالبنوك العاملة فى السوق المحلية
قياسيا يقدر بنحو 2تريليون جنيه فى نهاية شهر أكتوبر 2018
ً المصرية مستوى
(تقرير البنك المركزى المصرى أكتوبر )2018من إجمالى الودائع بالبنوك والتى
تسجل 3.7تريليون جنيه فى نهاية أكتوبر .2018
والقطاع العائلى هو مؤشر اقتصاد كلى يعبر عن سكان الدولة باحتياجاتهم ومتطلباتهم.
وتشمل ودائع البنوك القطاع العائلى ،والودائع الحكومية ،والقطاع الخاص ،وودائع غير
المقيمين.
وعلى رأس أسباب االرتفاع فى الودائع يأتى استثمار المواطن المصرى فى أوقات
التباطؤ االقتصادى ،وارتفاع معدالت التضخم ،وتوظيف فائض أمواله فى مالذات
عائدا يمتص اآلثار التضخمية – ارتفاع مستوى إستثمارية آمنة ومربحة تحقق له ً
أسعار السلع والخدمات – وتعمل تلك األوعية االستثمارية على تنمية الموارد المالية
عبر عدة وسائل وهو ما تمثل فى الفوائض المالية الهائلة التى وجهت إلى شهادات
االدخار مرتفعة العائد حيث إن شهادات االدخار مرتفعة العائد 16و %20ساهمت
فى تنمية ودائع المصريين بالبنوك خالل عامين عقب تحرير سعر الصرف.
والسبب الثانى لإلرتفاع فى ودائع البنوك يرجع إلى إنتهاء عهد السوق السوداء للعملة
عقب قرار تحرير سعر الصرف وعمليات "الدولرة" والتى تعنى تحويل الودائع من الجنيه
المصرى إلى الدوالر حيث إن هذا التحدى كان األكبر فى ظل أن المستثمر يبحث
عن تنمية مدخراته وبالتالى تحويل جزء كبير من حيازات الدوالر إلى ودائع بالجنيه.
والسبب الثالث يرجع إلى قوة البنوك المصرية من حيث القواعد الرأسمالية حيث أجرى
البنك المركزى المصرى برنامج اإلصالح المصرفى للبنوك العاملة فى مصر حيث بدأ
فى 2004وانتهى 2008وبعد مرور 10سنوات على البرنامج تضمن برنامج
اإلصالح المصرفى 4ركائز أساسية تشمل إجراء بعض عمليات الخصخصة والدمج
بنكا ومواجهة مشكلة الديون المتعثرة
بالقطاع المصرفى وصلت بعدد البنوك إلى ً 38
ماليا وإدارًيا ودعم قطاع الرقابة واإلشراف
لدى البنوك وإعادة هيكلة بنوك القطاع العام ً
وتحققت خطة تطوير قطاع الرقابة واإلشراف بالبنك المركزى المصرى من خالل
برنامج يهدف إلى تطوير القطاع في إطار رقابى وإشرافى يتسم بالفاعلية والكفاءة
والقدرة على مواكبة المعايير والمبادئ الدولية والتحول من الرقابة بااللتزام إلى الرقابة
بالمخاطر وذلك لضمان قوة وسالمة القطاع المصرفى.
وبناء على ما سبق تزداد المنافسة بين البنوك العاملة فى مصر على جذب إستثمارات
المصريين من خالل تقديم خدمات متميزة ومعاملة جيدة للعمالء والعمل على تبسيط
اإلجراءات لتحقيق أكبر قدر من رضا العمالء وهو ما يستدعى توافر أكبر قدر من
الذكاء االستراتبجى لكى تتمكن البنوك من تحقيق النجاح االستراتبجى (اإلستمرار
والبقاء والنمو ) وهو ما يحاول الباحث دراسته وإثباته من خالل هذا البحث.
-8مجتمع البحث :
قام الباحث بإجراء بحثه بالتطبيق على البنوك العاملة فى مصر سواء المملوكة للدولة
أو اإلستثمارية والمملوكة لدول أخرى على عدد ( )250مديرآ يمثلون ( )100من
المديرين العاملين فى البنوك المملوكة للدولة )150(,مديرآ فى البنوك اإلستثمارية
والمملوكة لدول أخرى فى إدارات ( الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد
البشرية وإدارة المخاطر وإدارة أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات فى
البنوك محل الدراسة ) .
ويمتلك مديرى هذه البنوك قدرات وإمكانيات تطبيق الذكاء االستراتبجى من وجهة نظر
الباحث وقد تم إختيار المديرين بطريقة العينة التحكمية وقام الباحث بشرح ماهية الذكاء
االستراتبجى وأبعاده المختلفة للمستقصى منهم وكذلك شرح لهم ماهية النجاح
االستراتبجى وأبعاده وقد أبدى غالبية المستقصى منهم إقتناعه بمنهجية الذكاء
االستراتبجى و أوضح معظمهم إمكانية تطبيق ذلك المنهج فى البنوك العاملة فى مصر
وأنه مطبق بالفعل كما أوضح معظم المستقصى منهم أن النجاح االستراتبجى هو
بالتأكيد هدف إستراتيجى لدى كل البنوك العاملة فى مصر محل الدراسة بسبب المنافسة
الشديدة بين البنوك وإن أبدى معظم المستقصى منهم غياب الشراكة بالمعنى الكامل
لها وهو اإلندماج بين البنوك وإن ظهر جزئيآ فى العديد من المشروعات المشتركة
وتبادل المعلومات بين البنوك وإن كانت بعض إعتبارات الثقافة السائدة الخاصة بالسرية
والخصوصية والمنافسة تمنع البنوك من مشاركة بعض المعلومات مع المنافسين
والعمالء كما أن القوانين السائدة فى مصر تحظر على البنوك اإلفصاح عن سرية
الحسابات وإفشاء بيانات العمالء.
أوال :مجتمع البحث واختيار العينة محل الدراسة:
أ -مجتمع الدراسة:
يشمل مجتمع الدراسة قطاع البنوك في مصر.
ب -عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من 250مدي ار (يمثلون 100من المديرين العاملين فى البنوك
المملوكة للدولة ,و 150مديرآ فى البنوك اإلستثمارية والمملوكة لدول أخرى) في
إدارات ( الخدمات المصرفية واإلئتمان والعمليات والموارد البشرية وإدارة المخاطر وإدارة
أنظمة المعلومات وإدارة حماية وأمن المعلومات) وتم اختيارهم باستخدام العينة العشوائية
البسيطة في البنوك محل الدراسة.
البنوك المملوكة
%83.33 100 109 120
للدولة
البنوك
%81.08 150 163 185
اإلستثمارية
-9التحليل اإلحصائي:
تم إستخدام بعض األساليب اإلحصائية في هذه الدراسة كما يلي:
أ -األهمية النسبية:
تم حساب األهمية النسبية لكل عبارة من عبارات أبعاد الدراسة وذلك بهدف ترتيب أهم
العبارات (المتغيرات) داخل كل بعد من أبعاد الدراسة ويتم حساب األهمية النسبية من
خالل العالقة اآلتية:
األهمية النسبية =
حيث ت = التكرار المقابل لكل استجابة
مج (ت × و)
ن × و* و = الدرجة المقابلة لكل استجابة
و* = أكبر درجة استجابة ()5
ن = إجمالي عينة الدراسة
ب -إختبار االشارة:
إختبار اإلشارة هو إختبار فروض ال معلمي ,يتم بإستخدام إحصاءة وليكسون للعينة
الواحدة ,ومنه نتمكن من معرفة هل هناك إتجاه عام +أو – أم ال يوجد إتجاه معين
(محايدة) داخل مجتمع.
و من الجدول السابق يتضح أن قيم معامالت ألفا كرونباخ مرتفعة مما يعكس مدي
ثبات البيانات في كل محور من محاور الدراسة و في كل الدراسة بصفة عامة ,و
أيضا أن قيم معامالت صدق المفردات مرتفعة مما يعكس مصداقية المقياس.
-ويمكننا إستخدام مقياس أخر للصدق يسمي بصدق اإلتساق عن طريق حساب
معامالت اإلرتباط بين الدرجة الكلية للمقياس وكل بعد من أبعاد المقياس بإستخدام
معامل إرتباط سبيرمان (وذلك نظرآ لعدم خضوع المحاور الفرعية للتوزيع الطبيعي ).
جدول رقم ()3
معامالت اإلرتباط
معامل االرتباط القيمة
الدرجة االحتمالية مع االبعاد م
الكلية للمقياس
-1تتعرف المنظمة
على الفرص وتحرص
12 11 29 28 170 التكرار قبل إقتناصها على
موافق منافسيها.
4.33 1.14 86.6
بشدة
النسبة
4.8 4.4 11.6 11.2 68
المئوية
-2تتوقع المنظمة
التغيرات المحتملة فى
17 16 28 169 20 التكرار المستقبل وتأثيرها على
3.64 0.97 72.8 أعمال المنظمة.
موافق
النسبة
6.8 6.4 11.2 67.6 8
المئوية
-3تستشرف المنظمة
المشكالت المستقبلية
11 14 18 17 190 التكرار وتحضر حلول لها قبل
بشدة
النسبة
4.4 5.6 7.2 6.8 76
المئوية
-4تحرص المنظمة
على توفير المعلومات
3.72 0.95 74.4
موافق 16 14 21 173 26 التكرار بدقة من جهات داخلية
وخارجية.
النسبة
6.4 5.6 8.4 69.2 10.4
المئوية
-5توازن المنظمة
بين قيمة المعلومات
12 14 33 162 29 التكرار
وتكلفة الحصول عليها.
3.73 0.91 74.6
موافق
النسبة
4.8 5.6 13.2 64.8 11.6
المئوية
-6تستخدم المنظمة
وقدرات إمكانيات
11 15 27 27 170 التكرار لجمع موظفيها
موافق
4.32 1.15 86.4 الهامة المعلومات
بشدة
لمستقبلها.
النسبة
4.4 6 10.8 10.8 68
المئوية
النسبة
5.6 6.4 13.2 64.4 10.4
المئوية
النسبة
4.8 6.4 68 10 10.8
المئوية
-9تستطيع المنظمة
تحقيق الرؤية وتحويلها
14 15 32 156 33 التكرار
إلى واقع ملموس.
3.72 0.96 74.4
موافق
النسبة
5.6 6 12.8 62.4 13.2
المئوية
-10تسعى المنظمة
بين التنافس إلثارة
موافق 4.28 1.19 85.6
13 16 26 29 166 التكرار لتحسين العاملين
بشدة
األداء.
النسبة
5.2 6.4 10.4 11.6 66.4
المئوية
-11تسعى المنظمة
لتحقيق اإلنسجام بين
19 21 30 152 28 التكرار العاملين أهداف
3.60 1.05 72 وأهداف المنظمة.
موافق
النسبة
7.6 8.4 12 60.8 11.2
المئوية
-12تحقق المنظمة
خالل من أهدافها
17 15 29 152 37 التكرار
تكوين فرق عمل من
3.71 1.02 74.2 العاملين.
موافق
النسبة
6.8 6 11.6 60.8 14.8
المئوية
-13تسعى المنظمة
شراكات إلقامة
15 16 29 161 29 التكرار
لإلستفادة من موارد
3.69 0.97 73.8 المنظمات وخبرات
موافق
األخرى.
النسبة
6 6.4 11.6 64.4 11.6
المئوية
المنظمة -14تحقق
خالل من أعمالها
9 14 37 31 159 التكرار
موافق التعاون مع شركائها
4.27 1.13 85.4
بشدة المناظرين.
النسبة
3.6 5.6 14.8 12.4 63.6
المئوية
النسبة
6 5.2 10 65.6 13.2
المئوية
ويتضح من الجدول السابق أن إتجاه آراء عينة الدراسة هو الموافقة على أنه يتوافر
ذكاء إستراتيجي في المؤسسة.
المحور الثاني
يحتوي المحور الثاني على 18عبارة حول النجاح االستراتبجى ,و قد تم حساب التوزيع
التكراري واألهمية النسبية وإتجاه مقياس ليكرت لكل عبارة على حدى
جدول رقم ()5
المحور الثانى
اتجاه المتوسط االنحراف االهمية غير غير محايد موافق موافق العبارة
ليكرت المرجح المعياري النسبية موافق موافق بشدة
% على
االطالق
المنظمة -1تهتم
إستراتيجية بوضع
وواضحة محددة
12 20 29 157 32 التكرار لعملها.
النسبة
4.8 8 11.6 62.8 12.8
المئوية
المنظمة -2تصيغ
أهدافها بالتوافق مع
12 11 25 27 175 التكرار
رسالة ورؤية المنظمة.
موافق 4.37 1.13 87.4
بشدة
النسبة
4.8 4.4 10 10.8 70
المئوية
-3تمتلك المنظمة
تحويل على القدرة
13 8 167 34 28 التكرار اإلستراتيجية
الموضوعة إلى آليات
3.22 0.881 64.4
محايد قابلة للتنفيذ.
النسبة
5.2 3.2 66.8 13.6 11.2
المئوية
النسبة
3.6 9.2 10 68.4 8.8
المئوية
النسبة
7.6 5.2 8.4 8.8 70
المئوية
-6تمتلك المنظمة
البشرية اإلمكانات
لتنفيذ والمالية
13 16 29 30 162 التكرار المحددة اإلستراتيجية
موافق
4.25 1.197 85 بصورة فعالة.
بشدة
النسبة
5.2 6.4 11.6 12 64.8
المئوية
-7تمتلك المنظمة
ثقافة خاصة تعطى
19 10 36 162 23 التكرار
شعور العاملين
3.64 0.977 72.8 بالمساواة واإللتزام.
موافق
النسبة
7.6 4 14.4 64.8 9.2
المئوية
-8تشجع المنظمة
15 11 23 165 36 التكرار والمبتكرين المبدعين
فى العاملين من
3.78 0.953 75.6
موافق المنظمة.
النسبة
6 4.4 9.2 66 14.4
المئوية
-9تتبنى المنظمة
بين عادلة سياسة
16 13 157 32 32 التكرار
لتوزيع العاملين
3.2 0.954 64 المكافآت والحوافز.
محايد
النسبة
6.4 5.2 62.8 12.8 12.8
المئوية
-10تحرص المنظمة
موافق
4.23 1.216 84.6 على رفع وتنمية الروح
بشدة 15 12 36 25 162 التكرار
المعنوية للعاملين.
النسبة
6 4.8 14.4 10 64.8
المئوية
النسبة
8.4 5.6 14.4 62.4 9.2
المئوية
النسبة
7.6 6.8 10.4 66.8 8.4
المئوية
النسبة
3.6 7.6 14 7.6 67.2
المئوية
-14يتمكن العاملين
فى المنظمة من طرح
12 13 24 22 179 التكرار وتقديم آرائهم وأفكارهم
موافق بسهولة.
بشدة 4.37 1.148 87.4
النسبة
4.8 5.2 9.6 8.8 71.6
المئوية
النسبة
6.4 5.2 7.6 66.8 14
المئوية
-16تعتمد المنظمة
البحوث أنشطة
19 18 38 148 27 التكرار كأنشطة والتطوير
3.58 1.031 71.6 أساسية للعمل.
موافق
النسبة
7.6 7.2 15.2 59.2 10.8
المئوية
-17تشجع المنظمة
كل العاملين على تقديم
10 14 181 20 25 التكرار أفكار مبتكرة بطريقة
النسبة
4 5.6 72.4 8 10
المئوية
-18تعتمد المنظمة
المستمر التحسين
14 15 26 31 164 التكرار كأحد العمل لجودة
معايير األداء للمنظمة.
موافق
4.26 1.2 85.2
بشدة
النسبة
5.6 6 10.4 12.4 65.6
المئوية
ال يوجد اتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر ذكاء استراتيجي في المنظمات
اإلشارة االتجاه P –value
محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية 0.05
موجبة معنوي 0.00 -1تتعرف المنظمة على الفرص وتحرص على إقتناصها قبل منافسيها.
موجبة معنوي 0.00 -2تتوقع المنظمة التغيرات المحتملة فى المستقبل وتأثيرها على أعمال المنظمة.
موجبة معنوي 0.00 -3تستشرف المنظمة المشكالت المستقبلية وتحضر حلول لها قبل حدوثها.
موجبة معنوي 0.00 -4تحرص المنظمة على توفير المعلومات بدقة من جهات داخلية وخارجية.
موجبة معنوي 0.00 -5توازن المنظمة بين قيمة المعلومات وتكلفة الحصول عليها.
موجبة معنوي 0.00 -7تمتلك إدارة المنظمة رؤية شاملة تستخدمها فى تحديد إتجاه األعمال.
ال توجد غير معنوي 0.451 -8تعتمد المنظمة على رؤية مديريها فى إتخاذ الق اررات المناسبة.
موجبة معنوي 0.00 -9تستطيع المنظمة تحقيق الرؤية وتحويلها إلى واقع ملموس.
موجبة معنوي 0.00 -10تسعى المنظمة إلثارة التنافس بين العاملين لتحسين األداء.
موجبة معنوي 0.00 -11تسعى المنظمة لتحقيق اإلنسجام بين أهداف العاملين وأهداف المنظمة.
موجبة معنوي 0.00 -12تحقق المنظمة أهدافها من خالل تكوين فرق عمل من العاملين.
موجبة معنوي 0.00 -14تحقق المنظمة أعمالها من خالل التعاون مع شركائها المناظرين.
الفرض الثاني:
ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر نجاح إستراتيجي في المنظمات محل
الدراسة وذلك عند مستوي معنوية 0.05
جدول رقم ()8
نتائج إختبارات الفروض للمحور الثاني :
ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول توافر نجاح إستراتيجي في
اإلشارة االتجاه P –value
المنظمات محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية 0.05
موجبة معنوي 0.00 -2تصيغ المنظمة أهدافها بالتوافق مع رسالة ورؤية المنظمة.
موجبة معنوي 0.00 -4تنفذ المنظمة اإلستراتيجية الموضوعة والمحددة بطريقة فعالة.
موجبة معنوي 0.00 -10تحرص المنظمة على رفع وتنمية الروح المعنوية للعاملين.
موجبة معنوي 0.00 -12يتم توزيع السلطات والمسؤوليات بشكل واضح داخل المنظمة.
موجبة معنوي 0.00 -16تعتمد المنظمة أنشطة البحوث والتطوير كأنشطة أساسية للعمل.
مما سبق نرفض الفرض العدمي القائل أنه ال يوجد إتجاه ذو داللة إحصائية حول
توافر نجاح إستراتيجي في المنظمات محل الدراسة وذلك عند مستوي معنوية ,0.05
وهو إتجاه إيجابي بالموافقة (كما هو موضح سابقا في مقياس ليكرت) .
جـ -إختبار معنوية االنحدار:
الفرض الرئيسي:
ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء اإلستراتيجي علي تحقيق النجاح اإلستراتيجي
في البنوك العاملة فى مصر وذلك عند مستوى معنوية 0.05
جدول رقم ()9
إختبار معنوية اإلنحدار
P–value إحصاءة F معامل التحديد معامل االنحدار ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء
R 2
النجاح تحقيق علي اإلستراتيجي
االستراتيجي في البنوك العاملة فى مصر
وذلك عند مستوى معنوية 0.05
0.02 348.751 0.651 0.807
مما سبق نرفض الفرض العدمي القائل أنه ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية للذكاء
اإلستراتيجي علي تحقيق النجاح اإلستراتيجي في البنوك العاملة فى مصر وذلك عند
مستوى معنوية ,0.05ويتضح أيضا أن مقدار جودة توفيق نموذج اإلنحدارهو 65.10
%وهي قيمة متوسطة ,ويمكن كتابة النموذج الرياضي الذي يمثل الذكاء اإلستراتيجي
ْ( ْْ ْْ ْْ )Xالنجاح االستراتيجي )( (Yالمصدر التحليل اإلحصائى) كما يلي:
التوصيات:
قائمة المراجع
أوآل :المراجع العربية :
-التميمى ,إياد فاضل محمد ,الخشالى ,شاكر جارهللا ( . )2015أثر مقومات التحالف
االستراتبجى فى تحقيق النجاح االستراتبجى دراسة تطبيقية فى البنوك التجارية العاملة
فى األردن ,المجلة األردنية فى إدارة األعمال ,المجلد ,11العدد. 3
-الحدراوى,رائد حميد عباس ( .)2010أثر اإلستشراف االستراتبجى فى مستوى
التمكين التنظيمى :دراسة تحليلية ألراء عدد من المديرين والعاملين فى المصارف
التجارية األهلية فى محافظة النجف األشرف ,رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية اإلدارة
واإلقتصاد,جامعة الكوفة .
-الحاللمة ,محمد عزات ,والعزاوى ,سامى فياض ( .)2009رأس المال الفكرى وأثره
فى أسباب النجاح االستراتبجى فى شركات اإلتصاالت األردنية ,كلية بغداد للعلوم
اإلقتصادية الجامعة ,العدد. 9