Professional Documents
Culture Documents
22222
22222
إتخ اذ اإلج راءات الض رورية لض مان إس تقاللية مجلس التعليم الع الي وتمكين ه من إتخ اذ اإلج راءات .2
الالزمة لمتابعة نتائج التقييم الشمولي للبرامج والمؤسسات.
إتخاذ اإلجراءات الضرورية لضمان إستقاللية الهيئة الوطنية لإلعتماد والجودة والنوعية. .3
المب ادرة بوض ع برن امج عم ل قاب ل للتط بيق للب دء بتق ييم مؤسس ات التعليم الع الي ،بع د اإلنته اء من .4
التقييم الشمولي للبرامج.
إع داد وإ ق رار تعليم ات خاص ة تح دد المع ايير ال واجب إس تيفاؤها ل ترخيص وإ عتم اد مؤسس ات تعليم .5
عالي أجنبية في فلسطين.
الترك يز على تط بيق مفه وم الحري ة االكاديمي ة او اس تقالل الجامع ات ،بس بب ان موض وع الحري ات .6
األكاديمي ة أض حت من الموض وعات ال تي يث ار حوله ا ج دال عميق اً على المس توى الع المي ،وعلى
المس تويات المحلي ة في ال دول المختلف ة ،ال س يما " ال دول ال تي تحكمه ا الموروث ات " ،وفي كث ير من
األحيان تكون هذه الموروثات عائقا أمام أي محاوالت يقوم بها المثقفون من أجل إعمال العقل والنقد
ألي ظ اهرة أو حال ة يعيش ونها خصوص ا في المجتمع ات النامي ة ودول الع الم الث الث ،بوالت الي ف ان
تحقيق الحرية االكاديمية يسمح بنشوء جامعات ذات كيان و سمعة مؤسسية معروفة ومطلوبة.
خامساً :اصالح تمويل التعليم العالي@:
إق رار ق انون جدي د على مس توى المجلس التش ريعي يثبت مب دأ اإلعتم اد الس نوي من الموازن ة العام ة .1
لدعم التعليم العالي الفلسطيني ،كأولوية وطنية ،وأن يتم تحديد قيمة الدعم السنوي ،ليس على أساس
م ا يت وفر من ميزاني ات فعلي ة ،ولكن على أس اس توف ير الميزاني ات الض رورية لتغطية %100من
الكلف ة الحقيقي ة المطلوب ة إلس تمرارية ال برامج التدريس ية والبحثي ة ،ذات األولوي ة الوطني ة ،ووض ع
اآلليات الالزمة لتنفيذ هذا القرار.
إعادة النظر في الوسائل واآلليات المتبعة حاليا لدعم طلبة التعليم العالي« والتفكير في إرساء منظور .2
إس تراتيجي جدي د يه دف إلى الجم ع والتكام ل بين جمي ع العناص ر ذات العالق ة (الرس وم ،الهب ات،
القروض ،إلخ) ،لتمكين الطالب المؤهل والعاجز عن تغطية كلفة تعليميه بأن يلتحق بمؤسس ات التعليم
العالي.
أن تش جع الس لطة الجامع ات العام ة (غ ير الحكومي ة وغ ير الهادف ة لل ربح) ،في المب ادرة لتأس يس .3
"وقفي ات" لض مان اإلس تمرارية ،وأن تس اند الس لطة ه ذه الجامع ات ،إم ا من الم وارد العام ة (مثال،
ص ندوق اإلس تثمار) أو من خالل توجي ه المتم ولين الفلس طينيين للمس اهمة الفعلي ة في رأس مال ه ذه
الوقفيات.
سادساً :الرقابة القانونية على مؤسسات التعليم العالي@:
ال ب د من ف رض نظ ام رق ابي مح دد بالق انون على األوض اع اإلداري ة لمؤسس ات التعليم الع الي ،يق وم
على تفعيل دور مؤسسة مجلس األمناء ويضع معابير عامة الختياره ،وآلية إلقرار هذا االختيار( ،كأن يقوم
المجلس التش ريعي مثال به ذا اإلق رار) كي تك ون له ذه المؤسس ة مكانته ا وأهميته ا ،ومس ؤوليتها تج اه مهامه ا
التشريعية والرقابية والتمويلية للجامعات ومؤسسات التعليم ،عدا عن دوره في حماية استقالل هذه المؤسسات.
ومن خالل وجهة نظري فان الرقابة يجب عن تكون في معظم المجاالت وهي كاالتي:
الرقابة على تكاليف التعليم الجامعي ومتابعة التغيرات المالية في الرسوم الجامعية ومدى .1
مناسبتها للوضع االقتصادي على الطالب.
الرقاب ة على االج ور ال تي يتلقاه ا اعض اء هيئ ة الت دريس وذل ك على حس ب الدرج ة االكاديمي ة .2
واالنجازات المحققة وليس على حسب العمر او سنوات الخدمة.
الرقاب ة على المن اهج التعليمي ة ال تي تق دم للط الب وم دى مالئمته ا للمجتم ع وللطالب ،والترك يز .3
على مواكبة هذه المناهج للتطور التكنولوجي في العالم.
الرقابة على جودة التعليم الجامعي وذلك من خالل النظر الى النتائج المعطاة وعالقتها بالجهود .4
المبذول ة ومراقب ة االس تيراتيجيات المس تخدمة في س بيل الوص ول الى الج ودة وااله داف
المطلوبين.
تشكيل نظم تقييم محددة ومتطورة ومواكبة للتعليم الحديث وتطبيقها في مؤسسات التعليم العالي .5
مع االخذ بعين االعتبار تطبيق هذه النظم بالشكل السليم مع الرقابة على هذه الجامعات وتقييمها
بش كل دوري والح د من المش كالت والعي وب والص عوبات ال تي تواج ه ه ذه الجامع ات وتقييمه ا
على اسس محددة وواضحة.
الرقاب ة على المؤسس ات الجامعي ة الخاص ة ،التأك د من تأه ل المؤسس ة الجامعي ة لالعتم اد .6
المؤسسي ،فيجب أن تقوم الجامعة بإرسال كافة المستندات التي تثبت تأهلها لالعتماد المؤسسي
حيث يق وم مجموع ة من مستش اري المرك ز بفحص ه ذه المس تندات للتأك د من أحقي ة الجامع ة
ميدانيا وكتاب ة تقرير المراجع ة وتستمر هذه الزيارة لمدة 4أيام
ً باالعتماد .و زي ارة الجامعات
ويتم بهم فحص كل شيء في المؤسسة وعقب االنتهاء يستلم المسؤول المسودة األولية للتقرير،
ّ
و المتابعة الدورية للجامعات المعتمدة حيث تقوم الوزارة بإعداد تقرير سنوي ليوضح كافة ما
قامت به الجامعة من مجهودات ودراسة الوثائق والتقرير المرفوعة من قبل الجامعات
سابعا :الحوكمة:
الجامع ات الفلس طينية بحاج ه على تب ني مب ادئ الحوكم ة الرش يدة كي تك ون ق ادرة على تلبي ة حاج ات
المجتم ع الفلس طيني ومن ثم تحقي ق أه دافها ،وه ذا يتطلب بن اء قواع د عم ل مرجعي ة واض حة ،أي مع ايير
واجراءات علمية وموضوعية قابلة للقياس بدالً من االحتكام إلى التقييمات الشخصية آخذين بعين االعتبار أنها
مؤسسات تعمل في بيئة عربية لها ثقافات تميزها عن البيئات الغربية صاحبة فكرة الحوكمة.
يتطلب االم ر تط وير رؤى ورس ائل وأه داف واقعي ة بالتش ارك م ع ادارات الجامع ات وأص حاب
المصالح كي يقف الجميع عند مسئولياته ويسهل تحقيقها ،كما يتطلب االمر التحديث المستمر لها كي تتناسب
م ع التغ يرات المحلي ة والعالمي ة ،هذا ربم ا يس اعد الجامع ات على تحديد أولوياته ا ه ل هي مؤسس ات بحثي ة أم
تدريسية أم أكاديمية أم ماذا.
تحس ين مس توى الش فافية واالفص اح ل دى الجامع ات ع بر نش ر التق ارير المالي ة وغ ير المالي ة كي يتم
االطالع عليه ا من قب ل الع املين والطلب ة والم انحين ومن ثم ايج اد االلي ات لمناقش تها ك أن يتم مناقش تها في
جلسات مجالس الجامعات والكليات واالقسام ونقابات العاملين والطلبة وبالتالي تصبح أداة رقابية فاعلة وهذا
ربما يزيد من مستوى الثقة في الجامعة وادارتها.
ايجاد فرق من االستيراتيجين المؤهلين الذين يستطيعوا صناعة المعلومات وتبويبها واستخدامها في
اط ار ن وعي ع ام يمكن من خالل ه دعم العم ل االداري ال ذي يأخ ذ البع د التحليلي الح الي والمس تقبلي واث ره في
استراتيجيات المنظمات العربية .
ثامناً :الخصخصة:
جاء عدم التزام السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها األساسية تجاه قطاع التعليم ،وتدني مخصصاته
المالي ة ،متالزم اً م ع توجهه ا لزي ادة دور القط اع الخ اص ،وتحري ره من القي ود ع بر تش ريعات واس تراتيجيات
وسياسات مختلفة .وهناك بعض الممارسات من وجهة نظري من الممكن ان تسيطر على خصخصة الجامعات
والرقابة عليها:
القيام بتقويم مستمر لبرامج مؤسسات التعليم العالي الخاص ،بصورة دورية من قبل مؤسسات .1
متخصصة مثل هيئة االعتماد وغيرها ،للتأكد من مدى استيفائها للشروط والمعايير المعتمدة في
التعليم العالي والجامعي.
وض ع التش ريعات او تع ديل التش ريعات المتعلق ة بعملي ات التوظي ف ،س واء ك انت للم وظفين او .2
العضاء هيئة التدريس وبمراعاة االستقرار الوظيفي.
التغلب على مشاكل التمويل من خالل استثمار الجامعة لمواردها سواء كانت البشرية ام المادية. .3
وضع حدود عليا للرسوم الدراسية من قبل وزارة التعليم تراعي فيها مصلحة الجامعات ،وكذلك .4
الطلبة.
تاسعاً :الجودة والنوعية:
ص ياغة اس تراتيجية التح اق للطلب ة في التعليم الع الي ،تش مل ت وزيعهم حس ب تحص يلهم علـى .1
الجامعات والكليات .
التوس ع في فتح الكلي ات التقني ة م ع مراع اة طبيع ة التخصص ات فيه ا ،بم ا يتواف ق والتنميـة .2
وحاجات السوق.
بناء أشمل لهيئة االعتماد والجودة وهي الجهة التي تقيم إنشاء الجامعات وتقـيم برامجهـا بصورة .3
مستمرة وتمنحها الصالحيات والمسؤوليات الكاملة.
إعادة النظر في البرامج الجامعية وخلق تـوازن بـين التخصـصات العلميـة والتقنيـة والتخصصات .4
اإلنسانية ،واالهتمام باللغات وعلوم الحاسوب وربـط التعلـيم بالتوجهـات التنموية واالقتصادية.
تط وير ودعم مج الس البحث العلمي ،وتخص يص ميزانيـات خاصـة مـن قبـل الدولـة والجامع ات .5
بم ا يش مل استض افة أك اديمين مح ترفين ومتم يزين ،وإ تاح ة الفرص ة لألكـاديمين الفلس طينين
لالنخراط بالمراكز البحثية واألكاديمية الدولية
االصالح التربوي للمؤسسات الجامعية والعضاء التدريس من خالل الندوات والدورات العلمية .6
والتي تقدم العلوم والمعارف بمواكبة التطور العلمي.
االعتماد على الكفاءة الخارجية في سبيل تحقيق الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي .7
متابع ة ودعم القي ادات الجامعي ة من خالل اعط اءهم ال دعم المناس ب فكري ا وثقافي ا وت دعيم فك رة .8
اشراكهم في االنشطة الجامعية.
عاشراً :البيئة التنافسية:
إن نش ر فك ر وثقاف ة التنافس ية بين الجامع ات يفي د فى تط وير أداء الجامع ات والمؤسس ات البحثي ة
واألكاديمية ويحمى الجامعة من الجمود والتخلف ،فعندما تشعر الجامعة بأنها وحدها هى منفذ تقديم الخدمات
التعليمية والبحثية دون وجود جامعات أو مؤسسات أكاديمية وبحثية تنافسها على ذلك ،يؤدى ذلك إلى تكاسل
الجامعة عن تجديد وتطوير أنشطتها وبرامجها من أجل مسايرة مستجدات العصر من تقدم علمى وتكنولوجى
وتط وير فى المهن والتخصص ات وتغ ير إحتياج ات الطالب باس تمرار وتغ ير مط الب س وق العم ل ،أم ا ثقاف ة
التنافس تشجع الجميع على التطوير والتجديد والتحرك تجاه التحسين المستمر .إن تشابه برامج الجامعات على
الصعيد االكاديمي ،والتنافس الذي يجري على هذه البرامج دون التدقيق في أنها تلبي احتياجات المجتمع أم ال،
مشكلة معيقة لتطور التعليم العالي ونقله باتجاه تلبية الحاجات التنموية ،كما أن ترك الموضوع للزمن ليقرر
فيه هو تكريس لواقع سيئ ،وبالتالي ،فإن دور مجلس التعليم العالي المقترح ،يمكن أن يكون في إعادة تنظيم
وتنس يق ال برامج التعليمي ة وتطويره ا ،ح تى ل و أدى ذل ك إلى اقتص ار بعض المؤسس ات على ب رامج مح دودة،
بمعنى انه ال بد من إعادة هيكلة برامج هذه المؤسسات ضمن تقاسم لألدوار يلبي احتياجات مجتمعية .ويمكن
لورقة الطواقم الفنية أن تشكل أساسا لهذا التقاسم في األدوار والتكامل في التوجهات ،أي أن التقاسم المطروح
ليس تقاسما للحمصصء وإ نما تخصص في العمل متكامل بين مؤسس ات التعليم الع الي المختلفة يكسر محلية
هذه المؤسسات ،ويعطيها دورا عام على صعيد المجتمع الفلسطيني.
حادي عشر :التطوير التنظيمي وادارة التغيير:
أضحت قضية التطوير التنظيمي للمؤسسات من القضايا الحديثة في مجال اإلدارة ،نظراً لما للتطوير
التنظيمي من أهمية والذي يرتبط بمفهوم إعادة الهيكلة ،والجودة الشاملة ،والتخطيط االستراتيجي .فقد أمسى
التعليم الع الي أداة المجتم ع للتح ديث بم ا ج د على العص ر من تغ يرات تقني ة عالي ة ،ف أهم م ا يم يز المؤسس ة
الجامعية أنها ناقلة للثقافة المجتمعية والتنظيمية الموجودة إلى جانب كونها مبدعة للمعارف الجديدة .وعندما
ننظ ر إلى التط وير التنظيمي بمنط ق النظم باعتب اره منظوم ة ش املة متكامل ة .يمكن تط بيق التط وير التنظيمي
وعالقته بادارة التغيير عن طريق إحداث تغيير شمولي ،وإ حداث تغييرات في التنظيم وإ سناد مهام يتم تنفيذها
من قبل اعضاء المؤسسة التعليمية بحيث تؤدي هذه األعمال الجديدة إلى تحسين كفاءته ،فإن عملية التطوير
تتضمن :مدخالت ؛ و تشمل الموارد البشرية و المادية و الهيكل البنائي للمنظمة و قوانين والسياسات اإلدارية
و غيره ا؛ و عملي ات :تتض من التف اعالت المختلف ة المؤدي ة إلى تحس ين األداء و تجوي د المنتج؛ ومخرج ات :
تتمثل في هيكلية متطورة للمنظمة ،و فعالي ة لألداءات المتطورة و ارتفاع في معدالتها نحو المرغوب ،وكل
هذا يؤدي الى تحقيق الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي.
ثاني عشر :االعتماد المؤسسي: