Professional Documents
Culture Documents
2
اسم السلسلة :إصدارات مشيخة الطريقة القادرية العلية.
القياس.11×15 :
للمتابعة مع املؤلف
الربيد االلكرتلوينmkhlef@hotmail.com :
املوقع ىلع الشبكةwww.alkadriaalalia.com :
رقم اهلاتف00201204193623 :
3
سلسلة إصدارات
مشيخة الطريقة القادرية العلية
براعية السيد الرشيف
الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين قدس رسه
6
ور ا كر من َعليَائه اك نه هَيغ َش َ
8
وعمال بهدي انليب صىل اهلل عليه وآهل وسلم ،ا ي يقتيض
أن أحب إلخويت ما أحبه نلفيس فقد استخرت ريب عز
وجل يف تصنيف كتاب صغري أبني فيه أهم األوراد
واألذاكر واألعمال الواجبة يف حق املريد ،واليت ال غىن هل
عنها يف سريه إىل اهلل ،وكيفية ترتيبها وما يه أوقاتها
املفضلة واملستحبة ،وقد بينت ذلك لكه بتفصيل واسع يف
كتابنا املبارك الكنوز انلورانية يف أدعية وأوراد السادة
القادرية ،غري أنه كتاب كبري ومرجع واسع ،وقد يصعب
َع بعض السالكني اتلليق منه ،لك رأيت اختصار أهم
ما فيه من األوراد واألذاكر مما حيتاجه املريد يف يومه ويللته
يف هذا الكتاب املبارك وا ي أسميته( :زاد املريد القادري
يف ايلوم لوالليلة) ،وهو صغري حبجمه قليل بصفحاته ،بينت
المفروضة َ
والمسنونة فيه أهم الوصايا واآلداب واألعمال َ
12
َّ ه ه َ ُ َُ َ َ َ َّ َ
وسف السال همَ ،لوالغ ْربة نلَيب اَّللِ ي اَّللِ َزكر َيا َعليه
َ َّ َ ُّ ُْ ُ َ َ َ
وف نلَيب اَّللِ حي َىي َعليه السال همَ ،لولبس الص ِ َعليه
َ َ َ َ َّ َ َ ُ َ َ
السال هم، السال همَ ،لوالسياحة نلَيب اَّللِ عيَس َعليه
َ َ َ َ َّ َْ
َلوالفق ُر نلَيب اَّللِ َو َر هسوهل َحبيبنا َو َسيدنا َوشفيعنا
َ َ َّ ُ َ هَ
َعريض اجلَاه حم َمد ال همص َطىف َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم،
َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ ََ َ
َشف َوك َر َم َوَمد َوعظ َمَ .لوعليك يا َلودلِي :أن و
ََ َ َ ََ َ هََ َ َ َ َ ح َ تَص َ
وعليك اتلذلل، ب األغنياء باتلعزز والفقراء ب
ام هر َ ؤية اخل َلق َو َد َو ه ان هر َ َ ه ه َ
ؤية باإلخالِص؛ َوه َو نسي
َ َ َ َّ َ َ ََ
اخل َالقَ ،وال تتهم اَّلل يف األسباب واستكن إيله يف
َ َ
َ َ ََ ََ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ
مجيع األحوال ،وال تضع حقوق أخيك اتكاال َع
َ َ َ َ ََ َه َ ََ َ َ َََ َ َ َ َ
الصداقة. ما بينك وبينه من القرابة والمودة و
ََ َ َ هَ َ
َو َعليك ِبد َمة الفق َراء بثالثة أشيَاء:
13
ُْ ُ َ َّ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ه
يها :حس ُن اْلل ِق ،ثاله َها: أ َول َها :اتلواضع ،ثان
ك َح َىت َتيَاَ .وأَق َربه َ َ َ َ
اء انلَّف ِس .وأمت نفس
َ َ ُ ْ
صف
َ َ ه ه هَ َ َ َّ َ َ
اخلَلق إىل اَّللِ ت َعاىل أو َس هع ههم خلقاَ ،وأفضل األع َمال
َّ َ َ َ ه
ر ََعيَة الرس َعن اإلتلفات إىل يء س َوى اَّللِ.
الف َقراء ب َََ َ ََ ه َ َ َ
اتل َواص باحل َق َو َعليك إذا اجتمعت مع
َ َ
الصبَ ،و َحسبهك م َن ادلنيَا شيئَان: اتل َواص ب َ َو َ
17
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ار بالليل َوأسس ع َملك َو َجدد تو َب َتك َوكار االستغف
َ َ َ َ َ ه َ
انل َهارَ ،وأاَكار من القرآن العظيم ،ومن الصالة
َ َو َ
َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ ََ َ
انليب َصىل اَّلل َعليه َو َسلم ،قال اَّلل َع َ َوالتسليم
َ ََ ه َ َ َ
ت َعاىل يف حمكم كتَابه َوص َية َجام َعةَ ﴿ :ولقد َو َصينا
ه َ َ ه َ َه َ ين أهوتهوا الكتَ َاَ َ
اب من قبلكم وإياكم أن اتقوا
َّ ُ َ ََ َ َ َ َ َّ َ
اَّلل﴾ [النساء .]131 :فال همتيق يأت ما أمر به اَّلل،
َ
ورارة َيتَأ َ َم هل ال هعبه َ وج هد فيه نَوم َو َال سنَةَ ،وتَ َ إذ َال يه َ
ََ َ َ َ
ارة حيذ هر ابلعري ،وت َع َمت َج َه َن َم ا َ ي ههو َكإ َهالَة َ ََ
18
ارة يبك
ََ َ َ
الزم َهرير ،وت ريان َو َ م َن االنهيَار يف هق هعور انل َ
َ َ َََ َ ه ََ َ ََ َ
ََع َما َسلف من َم َعاصيهَ ،وتارة يتأسف َع أيام
َ
َ َ َ َ َ َ
غفلتهَ ،و َعص َسيئَاته َوالغ فيه ،همقبال ََع خوفه
ارة رساته َوأَح َزانهَ ،وتَ َ ببه َكئه َوأَش َجانه ،همتَأَو َها حبَ َ َ
الرمحةَ األ َمة إ َىل هموجب َ َ َ ه َ هَ ه هه َ َ
يطالع كتب األئمة يف دعوة
َ َ َ
َ َ ََ َ َه ه َ َ َ ه
ور ال َمقاب َر يتَأمل األج َساد َو َسبيل الهداية ،وتارة يز
َ ََ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ هََ ََ َ َ َ
ابلايلة والعظام انلخرة واألوصال المتقطعة ،فبذلك
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
ابل َطالةَ ،وَ َستَعد أليَام اخل َوف ب عن الغفلة و يعت
َ َ ه َ َ َ ََ َ َ َ َ
َوال َماللة﴿ :يَو َم ال ينف هع َمال َوال بنون ،إال من أَت
َ َّ ُ َ َّ َ َ
اَّلل بقلب َسليم﴾ [الشعراءَ ،]89-88 :و َصىل اَّلل ََع
َ
حابهَ ،و َمن تب َع ههم َع آهل َوأَص َ َ َ هََ َ ََ
سيدنا حممد و
ني.بإح َسان إ َىل يَوم ادلينَ ،واحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعال َم َ
19
آداب اذلكر العامة
ً
ألوال :الطهارة :وتشمل طهارة ابلدن والياب
واملكن ،وتلحق بها طهارة ابلطن من احلرام ،فقد
جاء عن اإلمام اجلليل أيب ميرسة أنه قال :ال يهذكر
َ
اهلل تعاىل إال يف مكن طيب ،وينبغ أيضا أن
يكون فمه نظيفا ،فإن اكن فيه تغري أزاهل بالسواك،
وأن يكون ا اكر َع طهارة اكملة يف ابلدن
والياب واملكن ،فقد روى الندي يف كن العمال
عن ابن عمر قال :إن استطعت أال تذكر اهلل إال
وأنت طاهر فافعل.
ً
ثانيا :اتلوبة لواالستغفار قبل اذلكر :وهذا
أدب مهم جدا ولو بثالث مرات قبل الشوع
20
بوردك ،ومن عظمة منهاج الصاحلني أن جعلوا من
الورد ايلوم للك طريقة االستغفار واتلوبة ملا هل أثر
يف تربية املريد وتسني سلوكه.
ً
ثاثلا :اتلطيب لواتلعطر :فذلك أتم وأاَكمل
للجلوس بني يدي اهلل تعاىل ،وتغميض العينني
أثناء ا كر وذلك أدىع للخشوع وحضور القلب
ودفع الشواغل.
ً
رابعا :استحضار معىن اذلكر لوحضور القلب:
وهذا من أهم اآلداب لذلاكر ،وهو سبب عظيم
للفتح واتلجليات.
ً
خامسا :اتباع الشيخ يف األلوراد :واعلم أن
هذا من اآلداب املهمة فال ينفع أن تذكر َع هواك.
21
آداب قراءة األدعية لواألحزاب
)1احلصول َع اإلذن واإلجازة بها من شيخ َعرف
باهلل أخذها ِسند متصل ِسلسلة مباركة صحيحة،
وهذا من آاَكد وأهم اآلداب اليت ينتفع القارئ بها،
وليس معىن هذا عدم جواز قراءتها ملن لم يكن دليه
ه
إذن بها ،ألنها جلميع املسلمني وليس حصا َع أناس
دون أناس ،لكن قراءتها مع اإلذن يعطي قوة ونفعا
أاَكب.
)2قراءتها َع يد شيخك أو أحد من إخوتك ا ين
لم خبة بها تلكون قراءتك صحيحة دون أي أخطاء
تؤدي إىل انلقص من نفعها وثمرتها.
)3الطهارة الكملة يف ابلدن واللباس واملكن ،واعلم
أن الطهارة من أهم اآلداب جلميع األدعية واألذاكر،
وَستحب الغسل لطلب احلاجة.
22
)4اتلطيب بأي عطر طيب ،وتبخري املكن ببخور
طيب وهذا هل أسار عجيبة تعود باخلري ،واملالئكة
تب الطيب ويه تف ا اكر.
)5اجللوس َع الركبتني قدر االستطاعة واستقبال
القبلة الشيفة ،وهذا أدب عظيم وهل أسار يف
استقبال الطاقة انلورانية من بركة األدعية واألحزاب
املباركة ،فإن تعرس اجللوس َع الركبتني فمرتبعا.
)6قراءة الفواتح الشيفة للحبيب املصطىف صىل اهلل
عليه وسلم ولإلمام يلع عليه السالم ،واألئمة األطهار
سادتنا اإلمام احلسن واحلسني ويلع زين العابدين
وحممد ابلاقر وجعفر الصادق وموىس الكظم ويلع
الرضا عليهم السالم ،وللشيخ عبد القادر اجليالين
ومشايخ طريقتك ،وهذه الفواتح لا أسار عجيبة يف
احلضور والقبول واالستجابة.
23
)7االستمداد باحلبيب املصطىف صىل اهلل عليه وسلم
ولك من تقرأ لم الفواتح الشيفة.
)8اختيار مكن هادئ بعيد عن الضجيج والضوضاء
واحلضور الكمل والرتكزي أثناء القراءة.
)9القراءة بصوت مرتفع قليال وليس كثريا ،وهذا
أدىع للحضور واخلشوعِ ،بالف القراءة الرسية أو
بصوت منخفض ،فه تستجلب الشود وعدم الرتكزي.
)10قراءة الفواتح الشيفة بعد االنتهاء وطلب احلاجة
واتلوسل ببكة هذا ادلَعء املبارك.
)11ومن َشائطه الامة تري احلالل يف املأاَكل
واملشب وامللبس ،ألن أاَكل احلرام حيول بينك وبني
اإلجابة كما جاء يف األحاديث الشيفة.
)12سالمة القلب َع مجيع املسلمني فمن اكن قلبه
حامال َع انلاس فهو بعيد عن االستجابة .
24
برنامج عمل املريد يف ايلوم لوالليلة
قال الشيخ نور ادلين الربيفاكين :فأوصيكم
أيها اإلخوان برتك املحرمات واجتناب املنهيات
وأداء الواجبات ولزوم اجلمعة واجلماَعت ودوام
الوضوء عند اإلمكن ،وانلوم عليه ،وَع ا كر،
وقراءة القرآن ،واتلوبة من العصيان ،ونومكم َع
اجلنب األيمن مستقبلني القبلة وإذا قمتم الليل
فعليكم بالوتر إحدى عشة ركعة ،ثم اشتغلوا
بذنوبكم السابقة واتلوبة منها وتفكروا يف شدة
الوقوف تت حرارة الشمس مخسني ألف سنة يف
العرق ،وذلك للعاص واألَشار ،وللتائب يكون
الس َح هر
َ مقدار صالة معتدلة فإذا جاء
25
فاالستغفار أحب األذاكر :استغفر اهلل العظيم ا ي
ال هلإ إال هو اليح القيوم وأتوب إيله وإذا صليتم
صالة الصبح ،فإن أمكن فاجللوس َع املصىل إىل
وقت اإلَشاق وصالة ركعتني ،فذلك حبجة تامة
26
َ
وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم ،والفاتة
الشيفة مائة مرة يف ايلوم والليلة والصالة ولكمة
اتلوحيد يف يوم اجلمعة ويللتها ألف مرة وقراءة
القرآن الشيف العظيم لك يوم ما استطاع ،وإن
اكن فارغ من األشغال فيقرأ لك يوم جزأين ،وال
وأيضا إن اكن فارغ يكون أقل من جزء
فالتسبيح واإلخالِص بعد فريضة الصبح إىل
الضىح وقراءة القرآن والفاتة من الضىح إىل
والصالة واالستغفار من العص إىل العص
فإن لم َستطع الشتغال ،فلك وقت الغروب
يمكن يف ايلوم والليلة كما ذكرنا مائة أو أاَكار،
فإنه أثقل يف املزيان من سبع أرضني وسبع سموات
27
وبعد العشاء االشتغال بالقرآن كسورة َس،
ادلخان ،وتبارك امللك، والم السجدة ،وسورة
وأيضا صالة العشاء وقت حماسبة والواقعة
األعمال ،بل حماسبة األنفاس ،بل وقت حماسبة
األفكروبعده انلوم َع الوضوء ووقت حماسبة
القب ومالحظة القب ،ووقت انلدم واتلوبة فقد
ينام ويموت يف الليلة وبعد صالة الليل مالزمة
ابلكء ،واخلشوع واتلرضع ،واالستغفار ،واتلذلل
واالفتقار بني يدي امللك اجلبار بالضعف
واشتغل يف يوم اجلمعة بأعمال القلوب ال حمبة
واشتغل بمحبة اهلل وارض بالقضاء ادلنيا
وأحب واقنع بالقليل من احلالل وابلالء
28
املسلمني كأخوتك ،وإذا ظلمك أحد فاعف عنه،
وإذا شتمك أو خاصمك أحد فال تشتمه وال
َاصمه وكن سخيا بمالك وال َف وال ه
ترج
أحدا إال اهلل ،وتولك عليه ،وخف من غضبه
الشديد ،واطمع يف رمحة اهلل الكثرية.
هذه لوظيفتكم أيها الخوان ،جعلكم اهلل
من أهل اهلل لوحفظكم لوأحبكم لولوفقكم،
لورزقكم حمبته آمني .
29
ترتيب األلوراد الالزمة للمريد القادري
أيها املريد :إن وفقك اهلل تعاىل للسلوك يف
طريقتنا القادرية العلية ،وأخذت ابليعة من الشيخ
أو ممن ينوب عنه ،فابدأ بقراءة أورادها من أذاكر
وأحزاب ،واعلم أن هذه األوراد لا ترتيب خاِص
تتلقاه عن شيخك بتدرج ،وهذا اتلدرج من شأنه
أن َسهل عليك العمل بها ،كما يعينك َع البات
واملداومة عليها ،وسأذكر لك ترتيبها كما تلقيناه
عن مشاخينا قدست أسارهم ،فأقول وباهلل
اتلوفيق:
إعلم أن أول أوراد املريد يف طريقتنا القادرية
العلية هو الوظيفة ايلومية ،ومعها اتلوهيبات
30
القادرية الشيفة ،وهو آاَكد األوراد وأوجبها ،وهو
ورد يقرأ مرة واحدة يف ايلوم والليلة ،وال جيوز تركه
بأي حال من األحوال.
ثم الزم من بعده حزب اإلمام انلووي الشيف،
واقرأه مرة يف الصباح ،ومرة يف املساء ،واعلم أنه
من األوراد الالزمة يف طريقتنا ،كما نص َع ذلك
العارف باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري قدس سه.
ثم ابدأ بعد ذلك بقراءة أدعية الصباح واملساء
الواردة يف السنة ،والزمها فإنها من أفضل األوراد.
ثم بعد ذلك ابدأ بذكر األنفس السبعة ،وال
تعمل بغريها أثناء عملك بها ،إال األوراد الالثة
اليت سبق ذكرها وال تزد عليها شيئا حىت تنته من
31
األنفس السبعة ،وال تزيد مدة العمل بها عن ستة
أشهر.
ثم إذا انتهيت من األنفس السبعة ،فابدأ بقراءة
احلزب السييف لإلمام يلع عليه السالم ،واجعله
وردا الزما يف لك يوم مرة ،وأقرأ بعده دَعيئ
الس َ
ح هر ،أو يف االختتام واملغين ،وأفضل أوقاته يف َ
أي وقت.
ثم إذا أردت الزيادة فاقرأ حزب الفجر للشيخ
عبد القادر اجليالين ،فهو عماد الطريق للسالك،
ويعتب من أهم أوراد الطريق فالزمه ما استطعت.
ثم إذا أردت الزيادة َع ذلك فاقرأ دَعء الرس
الشيف مرة أو سبع مرات ،وأفضل وقت لقراءته
32
بعد الشوق ،فإن تعذر فبعد صالة املغرب ،أو أي
وقت آخر ال بأس بذلك ،ومعه حزب انلص للشيخ
عبد القادر فالزمه وال تدعه.
34
كما أوصيك بقراءة ورد سورة الواقعة ،وحزب
الغىن للشيخ حميي ادلين بن عريب ،فإنها تعينك َع
دنياك وتهون عليك صعابها ،ولا منافع يف جلب
اخلريات واملرسات.
كما أوصيك بقراءة حزب ابلحر وحزب انلص
لإلمام الشاذل فإن فيهما انلفع والبكة ،أما ابلحر
قراءته بعد العص ،وأما انلص فصباحا أو مساء.
فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري فعليك
بمالزمة حزب اإلمام الغزال فإنه حصن عظيم.
فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري والبكة
فعليك بمالزمة ورد اليح القيوم وبعده قراءة
دَعءه الشيف.
35
وكذلك ال تفوتك بركة األوراد ايلومية للشيخ
عبد القادر ،فه من أوراد الطريق ملن استطاع
املحافظة عليها ،ولا من األسار والبكت الكثري.
فإن أردت الزيادة فعليك باخلتمة السهروردية
فه عظيمة املنافع ،وأورادها تقرأ يف أي وقت من
ايلوم.
فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري والبكة
فعليك بمالزمة الورد الكيماوي وهو ورد عظيم
البكة .
36
كيفية الرابطة يف الطريقة القادرية
يف َة همه َمة ل َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
لسالك يف واعلم أن الرابطة الش
َ ََ َ َ اخلَل َوة َو َخارج َها ،فَ َال َت ه
رتك َها أبَداَ ،واعلم أن َوق َت َها
اءة ون َبع َد َص َالة الظهرَ ،بع َد ق َر َ َ َ َ ه ه
يف اخللوة يك
كف َ َ َ َ َ َ َََ َ َ َ
يما اتلوهيبَات القادرية الشيفة ،اليت بيناها ل َ
َ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ
الراب َطة الشيفة فاق َرأ سبق ،فإذا أردت عمل
َ َ َ َ َ ََ
اتلوهيبَات الشيفةَ ،و َبعد االنت َهاء من َها جتل هس ََع َ
يف َة ،هَّ َم ت َستَح ه ََ َ َ َ َ َ
رض هركبَتيك همستَقبال القبلة الش
َ َ هَ َ َ ه َ هه َ َ َ َ َ ه ََ َ
صورة شيخك وتصوره بني عينيك ِشدة وبقوة
ار يَا همظه َر اب َمدينَة العلمَ ،م َدد يَا َحي َد هر يَا َك َر ه بَ َ
38
ني يَا رض َة أَمري ال همؤمن َ جائبَ ،م َدد يَا َسي َدنَا يَا َح َ ال َع َ
َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
يلع يا ابن أيب طالب غوثا ومددا ،ساعدين يف هذه
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
الطريقة فأنت وسيليت عند رب العالمني ،وعند
َّ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ
سيدنا حممد رسول اَّللِ صىل اَّلل عليه وآهل وسلم
َ َ هََ َ ه
َ ِ َ َّ ُ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ َ ْ ُ
ِض اَّلل لوف الك ْر ِخ ر ثم تست ِمد مِن الشيخِ معر ٍ
ني ،يَا نَاظ َر احل َ َ ام ال َعارف َ ول :يَا إ َم َ َُْ ََُ ُ
رضة ،يَا عنه لوتق
َ َ ه َ ه َ ه
ادل َر َجة ،الغوث ،الغوث ،الغوث ،أغثين يَا َرف َ
يع َ
َ
ت َوسيليت يقة فَأَن َ َ َ َ
َسيدي ،و َساعدين يف هذه الطر
َّ َ هََ
نيَ ،وعند َسيدنا حممد َر هسول اَّللِ
َ عن َد َرب ال َعال َم َ
ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ َ َ َّ ُ َ َ
َصىل اَّلل عليه َوآهل َو َسل َم ثم تست ِمد مِن الشيخِ
َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ َّ َ َ
ِض اَّلل عنه َلوتقول :يَا شييخ يَا رس ٍي السق ِطي ر ِ ِ
ادلين، اء َين ،يَا ضيَ َ همرشدي يَا إ َمام ،يَا نَاظ َر ال همريد َ
39
َ َ هَ َ َ َ ََ
أنا من هض َعفاء أتبَاعكَ ،ومن فق َراء َطريقتك،
ََ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ ه
ل بنظ َرة الشفقة ،فأنت أيب ووسيليت، فانظر إ
َ َ َ َ ه َ ه َ ه َ
الغوث ،الغوث ،الغوث ،أغثين يا سيدي ،وساعدين
ني، ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ يقة فَأَن َ َ َ
يف هذه الطر
َ
َ َّ ُ َ َّ َ هَ َ
َوعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل
ُْ َ ْ َْ ْ َ َّ ْ ُ َ ْ َ ُّ َ
َو َسل َم ث َّم تست ِمد م َِن الشيخِ اجلني ِد ابلغدا ِدي
َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ
ِض اَّلل عنه َلوتقول :يَا َسيدي َو َيا َوسيليت إىل ر ِ
َ ه
ت الغوث ني ،يَا أَيب يَا هم َساعدي ،أَن َ َرب ال َعال َم َ
َ ه َ ه َ ه ئ َ يب َو هملج ه ال َقر ه
ابلعيد ،الغوث ،الغوث ،الغوث،
يقة فَأَنتَ َ َ َ
أغثين يا سيدي ،وساعدين يف هذه الطرَ َ َ َ
َ هَ
نيَ ،وعند َسيدنا حم َمد َر هسول
َ َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ
ُ َ ْ َ ُّ َ َ َّ ُ َ َّ
اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ث َّم تست ِمد م َِن
40
َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ َْ ْ َ َّ ْ َ ْ ْ َ
ِض اَّلل عنه َلوتقول:اجليال ِين ر ِ الشيخِ عب ِد القا ِد ِر
َ َ ه َ ه ه
يَا شيخ حميي ادلين ،يَا َسي هد حميي ادلين ،يَا َموالنا
َ ه ه َ َ ه ه ه ه
وم حميي ادلين ،يَا دروَش حميي حميي ادلين ،يا خمد
ه ه َ َ َ َ ه ه
اجة حميي ادلين ،يَا هسل َطان حميي ادلين، ادلين ،يا خو
ث هحميي ادلين ،يَا هقط ه َ َ ه َ ه
ب يَا ش هاه حميي ادلين ،يا غو
َ ه َ َ َ َ َ ه
السادات حميي ادلين عبد حميي ادلين ،يا سيد
َ َ َ َ َ َ َ
القادر اجل َيالين ،يَا شيخ َطريقتنا ،يَا هسل َطان
َ َ ه َ ه َ ه َ
ني ،الغوث ،الغوث ،الغوث ،أغثين يَا َسيدي، ال َعارف
َ َ َ ََ َ َ َ َ
َو َساعدين يف هذه الطريقة فأنت وسيليت عند رب
َ
َ َّ ُ َّ َ هَ
نيَ ،وعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل
َ ال َعال َم َ
ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ ُ َعلَيه َوآهل َو َسلَ َ
ين ِ ادل ِ ور ن خِ ي الش ِن
م د م
ِ تس ت م ث م
ُّ ُ َ َ ُ ُ َ َ ه ه ُ َ َْ ْ ْ َ
ربيفاك ِين القا ِد ِري قدس ِرسه لوتقول :يا شيخ نور ال ِ ِ
41
َ َ ه ه
ادلين ،يَا َسي هد نور ادلين ،يَا َموالنا نور ادلين ،يَا
َ ه ه ه َ ه ه ه ه
ب نور هسل َطان نور ادلين ،يَا غوث نور ادلين ،يا قط
َ ه َ َ َ َ َ
السادات نور ادلين البيفكين، ادلين ،يا سيد
َ َ ه َ ه َ ه
الغوث ،الغوث ،الغوث ،أغثين يَا َسيديَ ،و َساعدين
ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َمنيَ، يقة فَأَن َ َ َ
يف هذه الطر
َ
َ َّ ُ َ َّ َ هَ َ
َوعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل
ُ َ َ َ َ َ ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ َ ْ َ ْ َ
وسلم ثم تست ِمد مِن الشيخِ أح ٍد القا ِد ِري قدس
َ ُّ َ ُ ُ َ
رسهُ َلوتقولَ :مدد يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي ِ
َ ه َ ه َ َ
َو َيا َوادلي ،يَا َشي َخ أ َ
محد القادري ،الغوث ،الغوث،
َ َ َ َ َ َ َ ه َ
َ
الغوث ،أغثين يا سيدي ،وساعدين يف هذه الطريقة
َ هَ َ
نيَ ،وعند َسيدنا حم َمد ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ فَأَن َ
ُ َ ْ َ ُّ َ َ َّ ُ َ َّ
َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ث َّم تست ِمد
42
ُّ َ ُ ُ ُ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َّ ْ َ
رسهُ َلوتقول:مِن الشيخِ سيد حمم ٍد القا ِد ِري قدس ِ
َ َ
َمدد يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي َو َيا َوادلي ،يَا
َ ه َ ه َ ه َ هَ َ َ
شيخ َسيد حم َمد القادري ،الغوث ،الغوث ،الغوث،
ت يقة فَأَن َ َ َ َ
أغثين يَا َسيديَ ،و َساعدين يف هذه الطر
َ
َ هَ َ
نيَ ،وعند َسيدنا حم َمد َر هسول َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ
ُ َ ْ َ ُّ َ َ َّ ُ َ َّ
اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ث َّم تست ِمد م َِن
ُّ ُ َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َّ ْ ُ َ ْ َّ ْ َ
الشيخِ عبي ِد اَّللِ القا ِد ِري قدس ِرسه لوتقول :مدد
َ َ َ
يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي َو َيا َوادلي ،يَا شيخ
َ ه َ َ ه َ ه ه َ َ َ
عبَيد اّلل القادري ،الغوث ،الغوث ،الغوث ،أغثين
َ َ ََ َ َ َ َ
يَا َسيديَ ،و َساعدين يف هذه الطريقة فأنت وسيليت
َّ َ هََ
نيَ ،وعند َسيدنا حممد َر هسول اَّللِ
َ عن َد َرب ال َعال َم َ
َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ
صىل اَّلل عليه وآهل وسلم
43
َه َ َ ََ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ
ني عينيك ولك هذا وأنت تتصور شيخك ب
َ َ َ ه َ
الطريقةَ ،واج َعل َها وردا َوتستَمد به َمته َوه َمة شيهوخ
َ َ َ َ َ َ هَ
يف لك يَومَ ،وال تغفل عن َهاَ ،واحرِص َعلي َها َو ََع
َ َ َ َ ه َ
آداب َها م َن اجلهلوس ََع الركبَتنيَ ،وتغميض ال َعينني،
َ َ ََ َ َ َ َ َ َ الط َه َ َم َع َ
ارة الكملة ،واعلم أن مشايخ الطريقة
َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ َ َ َ
بكتهم قريبون منك ،ناظرون إيلك ،ويقرب اَّلل ب
َ ه َ كَ ،و هح هض َ َ َ َ
ور َمطلوبكَ ،وتقيق َمق هصود َك، فتح
َ
كَ ،وال هو هصول إىل احل َ َ َ َ َ َ َ
رضة َو َز َوال الغفلة عن قلب
َ َ َ َ َ
ح َمديَةَ ،و َمعرفة رب الع َزة َجل يف هعال ههَ ،وهذا ال هم َ
ه َ َ َ َ َ ه َ َ ََ َح ٌّق َال َري َ
ب فيه ،فاألرواح قادرة َع اتلصف
َّ
بإذن اَّللِ.
44
الوظيفة ايلومية لواتلوهيبات القادرية
الوظيفة ايلومية الرشيفة(:)1
َ ه َّ َ
اَّلل ال َعظ َ
يم100(...........................مرة ) )1استغفر
َ َ َ َّ ُ
)2ال إِِلَ إال اَّلل200(.....................................مرة )
ِّ َ هَ َّ ُ
)3الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َسلم ب َعدد
َ
علمك100(..............................................مرة )
)4سورة الفاتة الشيفة 100(.......................مرة )
)1تقرأ هذه الوظيفة املباركة مرة واحدة يف ايلوم وأفضل أوقاتها بعد
صالة الفجر فمن لم َستطع فيف أي وقت من ايلوم ،ويفضل قراءتها
جبلسة واحدة مستقبال القبلة الشيفة ،فإن تعذر ذلك فيمكن
توزيعها َع ايلوم والليلة ،ومن استطاع قراءتها صباحا ومساء
فليفعل فإن يف تكرارها اخلري الكبري والفضل اجلزيل.
45
اتلوهيبات القادرية الرشيفة(:)1
َ ه َّ َ
اَّلل ال َعظ َ
يم100(.......................... :مرة ) )1استغفر
)2الفاتة الشيفة 20(............................... :مرة )
)3آية الكريس 20(..................................... :مرة )
)4سورة اإلخالِص 40(............................... :مرة )
47
َ ه
عنه، ِض َ ه
اّلل هحميي ادلين َعبد ال َقادر اجل َي َالين َر َ
َ َ َه َ َ هه ه َ
َوإىل َو َسائ َر َمشاخيه قد َست أسارهم العزيزة،
َ َ ه َ َ
َحرضة َسيدنا الشيخ نور ادلين البيفكين القادري
ه َ َ َ قهد َس س هه ال َعز ه
يز َو َسائ َر َمشاخيه َوأجداده قد َست
الشيخ أَمحدَ َ َ َ َ َ َه َ َ
أسارهم العزيزة ،وإىل حرضة سيدنا
َ َ هه
هَ َ َ َ َ
القادريَ ،وإىل َحرضة َسيدنا الشيخ َسيد حم َمد
َّ ه َ َ َ َ َ
القادريَ ،وإىل حرضة َسيدنا الشيخ عبَيد اَّللِ
َ َ َ َ َ
الطريقة القادر َية ال َعل َية القادريَ ،و َسائر َمشايَخ
يز هةَ ،واغفر إلَه ل َعبدكَ ار ههم ال َعز َس هقهد َست أَ َ
َه َه َ َ ه َ َ َ ه
ت ل ههم ،آمني يَا خملف ال َعيل القادري وكن هل كما كن
َر َب ال َعالَم َ
ني.
48
أدعية الصباح الرشيفة
َ َ َ ه ه َ
الشي َطان َ
الرجيم السميع ال َعليم من
اّلل َأعوذ ب
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َّ َ َ ه َ َ َ
َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم،
اَّلل أَاَك َب،ه
ه َ َ َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ
سبحان اَّللِ ،واحلمد َِّللِ ،وال إِِل إال اَّلل ،لو
َ َ َ َّ َ َ ه َ َ َ
َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم ،ال إ ِِلَ إال
ه َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ َ ه َ
هل احلَم هد ،حييي اَّلل ،وحده ال َشيك هل ،هل الملك و
َ ه ه َ ه َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه
ريَ ،وه َو ََع لك َح ال ي هموت ،بيَده اخل ويميت ،وهو
َ َ َ َ َ َّ ً َ َ
ني ،محدا يء قدير (عرشا) ،احلَم هد َِّللِ َرب العالم
َّ
يت بِاَّللِ يد هه (ثالثاً)َ ،رض ه ه َ َ ه
يه َوايف ن َع َمه َو هيكافئ مز
َ َّ ُ َ َ هَ َ َ َّ ً
َربا َوباإلسالم دينا َوِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه
َ َ ً ه َ َ َّ َ ََ ََ َ َ َ َ
حان اَّللِ َعدد ور هسوال (ثالثا) ،سب وآهل وسلم نبيا
49
ه َ َ َّ َ َ ه َ َ َّ َ َ َ َ
حان اَّللِ زنة اء نفسه ،سب خلقه ،سبحان اَّللِ رض
ً َ ْ َ ْ ُ ه َ َ َّ َ َ َ
حان اَّللِ مداد لكماته (ثالثا) ،أصبحت َعرشه ،سب
َ َ ْ َ َ ه ه َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ
لوأصبح الملك َِّللِ ،واحلمد َِّللِ ،وال إِِل إال اَّلل،
َ َ َ َ َه َ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ
هل ،الله َّم إين أسألك من خري هذا وحده ال َشيك
َ َ َ ه َ َ َ َ
ايلَومَ ،وخري َما َبعد ههَ ،وأ هعوذ بك من َش هذا ايلَوم،
َ ه ه َ َ َ َّ ُ َ َ
َوَش َما َبعد هه ،الله َّم إين أعوذ بك من الكسل وسوء
ه َ َ
َ َ َ َ َ َ َ ََ ه ه َ
الكب ،وأعوذ بك من عذاب يف انلار ،وعذاب يف
ح هه َونَ َ ري َه َذا ايلَوم َفت َ ك َخ َ ه َ َّ ُ َ
ص هه القب ،الله َّم أسأل
َ َ َ ه َه َََ َ َه َ ه َ ه ه ه َ
وأعوذ بك من َش ما فيه َوَش ونوره وبركته وهداه،
ه َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ
ار يللكَ ،وإقبَال ن َهار َك، ما َبعد هه ،الله َّم هذا إدب
َ َ َ كَ ،و هح هض ه ََ َ ه ه َ َ
ور َصالتك ،فاغفر ل، وأصوات دَعت
َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ
السبيل األق َو َم ،أصبحت َلوأصبح َوارمحينَ ،واهدين
50
ك ِ ََّّللِ َع َز َو َج َلَ ،واحلَم هد ِ ََّّللَِ ،والكب َي ه
اء
ه ه
المل
َ
ار َو َما َوال َع َظ َم هة ِ ََّّللَِ ،واخلَل هق َواألم هرَ ،واللَي هل َو َ
انل َه ه
َ َََ َ َ َّ ُ َ َّ َ
َسك َن فيه َما َِّللِ َع َز َو َجل ،الله َّم اجعل أول هذا
ََ
احاَ ،وآخ َر هه فال َحا ،يَا انل َهار َص َال َحاَ ،وأَو َس َط هه َجنَ َ َ
ك ََّّللَ ،واحلَمده َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ َ َ ه ه َ َ َ َ
أرحم الرامحني ،أصبحت لوأصبح المل ِ ِ
ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ
هل ،ال إِِلَ إال اَّللَ ،وإيله لكه َِّللِ عز وجل ،ال َشيك
َ ه َ َ َ ه ه َّ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ
النشور ،اللهم بك أصبحت ،وبك أمسيت ،وبك
َّ ه ه َ ه ه َ َ َ
ور ،أعوذ بكل َمات اَّللِ َحيَات َو َمويتَ ،وإيلك النش
َ َ َ َ َ َ ََ ه ه َ َ َ َ
اتلامات من َش السامة والهامة ،وأعوذ بكلمات
َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ َ
اتلامات من َش عقابهَ ،وَش عبَاده ،أصبحت اَّللِ
َ َ َ َ َ َ
ََع فط َرة اإلسالم ،ولك َمة اإلخالِصَ ،ودين نبينا
َ َ َ َ َّ ُ َ َ هَ
َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َمَ ،وملة َسيدنا
51
ني، وما أَنَا م َن ال همشك َ يفا همسل َما َ َ َ َ َ
إبراهيم حن
ََ َ ه ََ ه َ َ ه ه َ َ َ ْ َ ْ ُ
أصبحت يا رب أشهدك ،وأشهد مالئكتك،
ََ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ََ
وأنبياءك ورسلك ،ومجيع خلقك َع شهادت َع
َ َ
تَ ،وحد َك ال ك َال إ َِلَ إ َال أَن َ َ َ َ ه ََ َ
نفيس أين أشهد أن
َ
ِ
َ َ َ َ ََ َ َ َ َ هََ َ َ ه َ َ َ ه ه َ
َشيك لك ،وأن سيدنا حممدا عبدك ورسولك،
َّ َّ ُ ً َ َََََه َ َ َ ه َه
وأؤمن بك ،وأتولك عليك (أربعا) ،اللهم إين
ََ َ ََ
يلعَ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ
أصبحت منك يف نعمة وَعفية وسرت ،فأتم
ً ََ َ َ َ ََ َ
رت َك يف ادلنيَا َواآلخ َرة (ثالثا)، ك َوس َ نعمتك وَعفيت
َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ َ
اللهم ما أصبح يب من نعمة أو بأحد من خلقك،
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
فمنك َوحد َك ال َشيك لك ،فلك احلَم هد َولك
َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ
الشك هر ،الله َّم إين أصبحت أش َه هد لك ب َما شهدت به
َه َ ََََه َ َ َ َ َ َ
محلة ََع نفسكَ ،وشهدت به َمالئكتك ،و
52
َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ
ت القائ هم عرشك ،ومجيع خلقك ،أنك ال إِِل إال أن
ه َ ََ َ َ َ َ ه َ ه ه
بالقسط ،ال إِِل إال أنت العزيز احلكيم ،ااَكتب
َ َ َه َ َ َ َ َ َ
ش َهادت َبعد ش َهادة َمالئكتك ،وأول العلم ،ومن
َ َ
َ َ َ َ َ َ ه َ َ
لم ََش َهد مثل َما شهدت به ،فاكتهب ش َهادت َمكن
َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
ش َهادته ،اللهم أنت السالم ،ومنك السالم ،وإيلك
ك يَا َذا اجل َ َالل َواإلك َرام أَن تَستَجيبَ َ َ ه َ َه َ
السالم ،أسأل
ه َ َ َ ََ ه َ َ َ َ ََ
نلَا دع َوتناَ ،وأن تعطيَنا َرغبَتناَ ،وأن تغنيَنا ع َمن
َ َ َ َّ ُ َ َ َ ه ََ
أغنيتَه عنا من خلقك ،الله َّم أصلح ل ديين ا ي
اي الَيت فيهاَ هه َو عص َم هة أَمريَ ،وأَصلح ل هدنيَ َ
َم َعايَ ،وأَصلح ل آخ َريت الَيت إ َيل َها همن َقلَيب ،اللَّ ُهمَّ
َّ َ َ َ َ فَاط َر َ
الس َم َوات َواألرضََ ،عل َم الغيب َوالش َهادةَ ،رب
َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ
ت ،أ هعوذ لك يء ومليكه ،أشهد أن ال إِِل إال أن
53
الشي َطان َ َ َ َ َ َ
الرجيم بك من َش نفيسَ ،ومن َش
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوَشكه ،اللهم أنت رّب ال إِِل إال أنت ،عليك
ه َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ُّ
تولكت ،وأنت رب العرش العظيم ،سبحان اَّللِ
اَّللَِ ،ما َش َ َّ َ َ ه َ َ َ
اء ال َعظيم َوحبَمدهَ ،وال َحول َوال ق َوة إال ِب
َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه
اَّلل اكن وما لم َشأ لم يكن ،أعلم أن اَّلل َع لك
َ ه َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ
يء قديرَ ،وأن اَّلل قد أحاط بكل يء علما،
ك من ََش َنفيسَ ،ومن ََش هلك َدابةَ َ ه ه َ َّ ُ
الله َّم إين أعوذ ب
ِصاط همس َتقيم، َع َ َ َ َ َ َ ََ
ت آخذ بناصيتها ،إن رّب أَن َ
ك ال َعافيَ َة يف ادلنيَا َواآلخ َرة ،اللَّ ُهمَّ َ َه َ َّ ُ
الله َّم إين أسأل
ه َ َ َ
َ َ َ َه َ َ َ َ َ َ َ
إين أسألك العفو والعافية يف ديين ودنياي وأهيل
َّ ُ ه َّ ُ
َو َمال ،الله َّم اسرت َعو َراتَ ،وآمن َرو ََعت ،الله َّم
َ َ َ َ
احفظين من َبني يَد َي َومن خليفَ ،وعن يَميين
54
َ ه َ َ َ ه َ َ َ
َوعن ش َمالَ ،ومن فوِقَ ،وأ هعوذ ب َعظ َمتك أن أغتَال
َ َ َ ََ ه َ َّ ُ َ
ت نفيس َوعرِض لك من تيت ،الله َّم إين قد وهب
َ َ ه َ َ ه َ َ ََ
فال ََشته هم َمن شتَ َمه َوال يظل هم َمن ظل َمه َوال يَرض هب
َ َ َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ
َض َبه ،الله َّم إين أسألك عل َما ناف َعاَ ،وع َمال َمن
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ه َ
متقبال ،ورزقا طيبا ،اللهم أسألك من فجأة اخلري
ك منَ َ ه ه َ َّ َّ ُ َ َ َ ه ه َ
وأعوذ بك من فجأة الش ،اللهم إين أعوذ ب
َ َ َ ََ ه ه َ َ َ َ ََ ََ ه ه َ
الهم واحلزن ،وأعوذ بك من العجز والكسل ،وأعوذ
ك من َغلَبَة َ ََ ه ه َ ك م َن ه َ
ادلين ابلخل َواجلهْب ،وأعوذ ب ب
َّ ُ َ َّ ُ َ
َوقهر الر َجال ،الله َّم ََعفين يف بَدين ،الله َّم ََعفين يف
َسمِع ،اللَّ ُه َّم ََعفين يف بَ َصيَ ،ال إ َِلَ إ َال أَنتَ
ِ
َ َ ه َ ه َ َّ ُ ً
(ثالثا) ،الله َّم إين أ هعوذ بك م َن الكفر والفقر،
ت ك من َع َذاب ال َقب َال إ َِلَ إ َال أَن َ َ ه ه َ
ب وذ ع أ ين إ اللَّ ُه َّ
م
ِ
55
َ َ َ َ ه َ َ ه ََ ً
(ثالثا) ،يا َح يا قيوم بك أستغيث فأصلح ل شأين
َ َ َّ ُ ََ َ َ َ هَه َ َ
لكه َوال تكلين إىل نفيس َطرفة عنيَ ،بليك الله َّم
َ َ َ كَ ،واخل َ ه ََ َ ََ َ َ َ َ َ
ري يف يَديكَ ،ومنك بليك ،بليك وسعدي
َ َ ََ ه َ َ كَ ،ما قهل ه َ َ َ
ت من قول ،أو نذرت من نذر ،أو وإيل
ت ني يَ َديهَ ،ما شئ َ ك َب َ َ َ َه َ
ت من َحلف ،فمشيئت َحلَف ه
َ َ ه َ َ َ ه َ ََ َ ه َ َ
منه اكنَ ،و َما لم تشأ لم يَكنَ ،وال َحول َوال ق َوة إال
ت من َع هلك َيء قَدير ،اللَّ ُه َّم َو َما َصلَي ه َ َ َ ََ
بك ،إ نك
َ َ
ت من لعن ف َعىل
َ َ
تَ ،و َما ل َعن ه َص َالة َف َع َىل َمن َصلي َ
َ
َ َََ َ َ َ ََ َ َ
َ
من لعنت ،أنت وليي يف ادلنيا واآلخرة ،توفين َ
ت َرّب َال إ َِل َ ني ،اللَّ ُه َّم أن َ الصاحل َ همسل َما َوأَحلقين ب َ
ِ
ََ َ َ ََ َ َ َ َ َ
ت ،خلقتَين َوأنا عب هد َك َوأنا ََع عهد َك إال أن
ك من ََش َما َصنَع ه ََ ه َ ه ه َ
ت، َو َوعد َك َما استطعت ،أعوذ ب
56
َه َ َ َ َ َََ َ ه ه َ ه ه َ َ
وء بذنيب ،فاغفر ل فإنه ال وء لك بنعمتك يلع وأب أب
َّ ً ه ه َ َ
وب إ َال أن َ َيغف هر ا نه َ
ت (ثالثا) ،أعوذ بكل َمات اَّللِ
َّ َ َ ً َ َ َ َ َ
اتلامات من َش َما خل َق (ثالثا)ِ ،مْسِب اَّللِ ا ي ال
السماء َوه َو
ه يَ هرض َم َع اسمه َيء يف األرض َو َال يف َ
ً َ َ َّ ُ َ َ َ ه يع ال َعل ه
يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو يم (ثالثا) ،حس السم ه
َ
ً ُّ َ َ َََ ه ه
ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظيم (سبعا)، عليه تولك
َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ َ ه َ َ َّ
حونَ ،و ههل حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب ف سب
َ
ني اوات َواألرض َو َعش َيا َوح َ الس َم َ َ احلَم هد يف
ت م َن يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ ون ،هخير هج ال َ َ ه ه َ
تظهر
َ َ َ َ ه َ َ َ ه
ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون،
َ ه َ َ ه َ َ ََ ه
َومن آيَاته أن خلقكم من ت َراب َّ َم إذا أنتهم َِش
َ َ ه َ
شون. تنت
57
أدعية املساء الرشيفة
َ َ َ ه ه َّ
الشي َطان َ
الرجيم السميع ال َعليم من
اَّللِ َ
أعوذ ب ِ
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َّ َ ه َ َ َ َ
َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم،
ب،اَّلل أَاَك َ ه
ه َ َ َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ
سبحان اَّللِ ،واحلمد َِّللِ ،وال إِِل إال اَّلل ،لو
َ َ َ َّ َ َ ه َ َ َ
َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم ،ال إِِلَ إال
ه
هل احلَم هد ،حييي ك َو َ ه َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه
اَّلل ،وحده ال َشيك هل ،هل المل
َ ه ه َ ه َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه
ري َ ،وه َو ََع لك َح ال ي هموت ،بيَده اخل ويميت ،وهو
َ َ َ َ َ َّ ً َ َ
ني محدا يء قدير (عرشا) ،احل َم هد َِّللِ َرب العالم
َّ
يت بِاَّللِ يد هه (ثالثاً)َ ،رض ه ه َ َ ه
يهوايف ن َع َمه َو هيكافئ مز
َ َّ ُ َ َ هَ َ َّ ً
َربا َوباإلسالم دينا وِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه
َ َ ً ه َ َ َّ َ ََ ََ َ َ َ َ
حان اَّللِ َعدد ور هسوال (ثالثا) ،سب وآهل وسلم نبيا
58
ه َ َ َّ َ َ ه َ َ َّ َ َ َ َ
حان اَّللِ زنة اء نفسه ،سب خلقه ،سبحان اَّللِ رض
ً َْ َ ْ ُ ه َ َ َّ َ َ َ
حان اَّللِ مداد لكماته (ثالثا) ،أمسيت َعرشه ،سب
ه ه َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ََ ْ
لوأمس الملك َِّللِ ،واحلمد َِّللِ ،وال إِِل إال اَّلل،
َ َ َ َه َ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ
هل ،الله َّم إين أسألك من خري هذه وحده ال َشيك
َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ
الليلةَ ،وخري َما َبعدهاَ ،وأ هعوذ بك من َش هذه
َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ
ك منَ الليلةَ ،وَش َما َبعدها ،الله َّم إين أعوذ ب
ك َسل َو هسوء الك َبَ ،وفت َنة ادلنيَاَ ،و َع َذاب يف َ َ
انلار، ال
َ َ ه َ َ َ َ ُ َّ َ َ
ري هذه الليلة َو َعذاب يف القب ،الله َّم أسألك خ
َ َ َ ََ َ َ َه َ َ ََََ ََ َ ه َ َ ََ ه ه َ
فتحها ونصها ونورها وبركتها وهداها ،وأعوذ بك
ه َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ
يها َوَش ما َبعدها ،الله َّم هذا إقبَال من َش َما ف
كَ ،و هح هض ه َ َ َ َ ه ََ َ ََ َ ه ه َ َ
ور يللك ،وإدبار نهارك ،وأصوات دَعت
َ َ َ َ َ َ َ
السبيل األق َو َم، َصالتك ،فاغفر ل َوارمحينَ ،واهدين
59
ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ
أمسيت لوأمس الملك َِّللِ عز وجل ،واحلمد َِّللِ،
َ ه َ َ َ َ ه َّ َ َ ه َ َ ه َ َ ه
َوالكبياء والعظمة َِّللِ ،واخللق واألمر ،والليل
َ َّ ُ َّ َ
ار َو َما َسك َن فيه َما َِّللِ َع َز َو َجل ،الله َّم اج َعل انل َه ه
َو َ
َ
احاَ ،وآخ َرها أَ َو َل َهذه اللَيلَة َص َال َحاَ ،وأَو َس َط َها َجنَ َ
ه ه َ َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ َ َ َ ََ َ َ َ
فالحا ،يا أرحم الرامحني ،أمسيت لوأمس الملك
هلَ ،ال إ َِلَ يك َ ه َّ َ َ ه ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ َ
َِّللِ ،واحلمد لكه َِّللِ عز وجل ،ال َش
ِ
َ ه َّ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َّ ُ
إال اَّللَ ،وإيله المصري ،اللهم بك أمسيت ،وبك
َ َ َ َ ه َ ه َ أَصبَح ه
ري ،أ هعوذ ت َ ،وبك َحيَات َو َمويت ،وإيلك المص
َ َ َ َ َّ َ َ َ
السامة َوال َهامة، اتلامات من َش بكل َمات اَّللِ
َ َ َ َ َّ َ َ َ ََ ه ه َ
وأعوذ بكلمات اَّللِ اتلامات من َش عقابه ،وَش
َ َ َ َْ َ ْ ُ
عبَاده ،أمسيت َع فط َرة اإلسالم ولك َمة اإلخالِص،
َ َ َّ ُ َ َ هَ َ
َودين نبينا َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم،
60
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ََ
وما أنا م َن وملة سيدنا إبراهيم حنيفا مسلما
ت يَا َرب أهشه هد َكَ ،وأشهده
ه َ َْ َ ْ ُ ه
المشكني ،أمسي
َ َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ
َمالئكتك ،وأنبياءك ورسلك ،ومجيع خلقك َع
ت، ك َال إ َِلَ إ َال أَن َ َ َ َ ه ََ َ
ش َهادت ََع نفيس أين أشهد أن
َ َ َ َ
ِ
كَ ،وأَ َن َسي َدنَا هحمَ َم َدا َعب هدكَ َ َ َ َ َ َ َ َ
وحدك ال َشيك ل
ك (أربعاً) ،اللَّ ُهمَّ َ
َ َ ه ه َ َه ه َ َ َََه َ َ َ
ورسولك ،وأؤمن بك ،وأتولك علي
يلعََ َ ََ َ
َ َ َ َ َ َ َْ َ ْ ُ
إين أمسيت منك يف نعمة وَعفية وسرت ،فأتم
ً ََ َ َ َ ََ َ
رت َك يف ادلنيَا َواآلخ َرة (ثالثا)، ك َوس َ نعمتك وَعفيت
َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ْ
اللهم ما أمس يب من نعمة أو بأحد من خلقك،
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
فمنك َوحد َك ال َشيك لك ،فلك احلَم هد َولك
َ َ َ َ َْ َ ْ ُ َ َّ ُ
الشك هر ،الله َّم إين أمسيت أش َه هد لك ب َما شهدت به
َ َه َ ََََه َ َ َ َ َ َ
محلة َعرشك، ََع نفسكَ ،وشهدت به َمالئكتك و
61
َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ
ت القائ هم بالقسط، ومجيع خلقك ،أنك ال إِِل إال أن
َ ََ َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ َ َ َ َ
ال إِِل إال أنت العزيز احلكيم ،ااَكتب شهادت بعد
َ ََ َ َ َ َه َ َ َ
ش َهادة َمالئكتك ،وأول العلم ،ومن لم َشهد مثل
َ َ
َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
َما شهدت به ،فاكتهب ش َهادت َمكن ش َهادته ،الله َّم
َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َه َ
أنت السالم ،ومنك السالم ،وإيلك السالم ،أسألك
َ َ َ َ َ َ َََ َ َ َ
يَا ذا اجلَالل َواإلك َرام أن تستجيب َنلا دعوتناَ ،وأن
ه ََ َ َََ ََ ه ََ َ َ َ َ َه َ َ
تعطينا رغبتنا ،وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من
ه ه َ َّ ُ َ َ َ
خلقك ،الله َّم أصلح ل ديين ا ي ه َو عص َمة
َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
َ
أمري ،وأصلح ل دنياي اليت فيها معاي ،وأصلح َ
الس َم َوات ل آخ َريت الَيت إ َيل َها همن َقلَيب ،اللَّ ُه َّم فَاط َر َ
َّ ه َ َ َ َ َ
َواألرضََ ،عل َم الغيب َوالش َهادةَ ،رب لك يء
َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ ه َ
ت ،أ هعوذ بك من َش ومليكه ،أشهد أن ال إِِل إال أن
62
َّ ُ َ َ َ
الرجيم َوَشكه ،الله َّم الشي َطان َ نفيسَ ،ومن َش
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ُّ
أنت رّب ،ال إِِل إال أنت ،عليك تولكت ،وأنت رب
َ َ َّ
ال َعرش ال َعظيم ،هسب َحان اَّللِ ال َعظيم َوحبَمدهَ ،وال
َ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ
اء اَّلل اكن َو َما لم ََشأ َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ،ما ش
َ َ َ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه َ
لم يكن ،أعلم أن اَّلل َع لك يء قدير ،وأن اَّلل
َ ه ه َ َّ َ َّ ُ ه َ َ َ َ َ
قد أحاط بكل يء علما ،اللهم إين أعوذ بك من
َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
َش نفيسَ ،ومن َش لك دابة أنت آخذ بناصيتها،
َ َه َ َّ ُ ََ َ
ِصاط همستَقيم ،الله َّم إين أسألك َع َ إن َرّب
َ َه َ َّ ُ َ
ك ال َعفوَ ال َعافيَة يف ادلنيَا َواآلخ َرة ،الله َّم إين أسأل
َّ ُ َّ ه َ ه َ َ َ َ
َوال َعافيَة يف ديين َودنياي َوأهيل ومال ،اللهم اسرت
َ
َ َ َّ ُ
َعو َراتَ ،وآمن َرو ََعت ،الله َّم احفظين من َبني يَد َي
َ َ َ َ
َومن خليفَ ،وعن يَميين َوعن ش َمالَ ،ومن فوِق،
63
َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ ه َ
َوأ هعوذ ب َعظ َمتك أن أغتَال من تيت ،الله َّم إين قد
َ ه َ َ َ ََ ََ ه َ
ت نفيس َوعرِض لك فال ََشته هم َمن شتَ َمه َوال وهب
َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ
َض َبه ،الله َّم إين يظلم من ظلمه وال يرضب من
َ َ َ َ َ َ َ ه َ
أسألك عل َما ناف َعاَ ،وع َمال همتَق َبالَ ،ورزقا َطيبَا،
َ َ ه ه َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ه َ
اللهم أسألك من فجأة اخلري وأعوذ بك من فجأة
َ ه ه َ َ َ َ ََ ََ ه ه َّ ُ َ
الش ،الله َّم إين أعوذ بك من الهم واحلزن ،وأعوذ
ََ ه ه َ َ َ
بك م َن ال َعجز َوالك َسل ،وأعوذ بك من ابلخل
ه َ
َ ك من َغلَبَة َ ََ ه ه َ
ادلين َوقهر الر َجال، َواجلهْب ،وأعوذ ب
َّ ُ َّ ُ َ َّ ُ
الله َّم ََعفين يف بَدين ،الله َّم ََعفين يف َسمِع ،الله َّم
َّ ُ ً َ ََ َ َ
ََعفين يف بَ َصي ،ال إِِل إال أنت (ثالثا) ،اللهم إين
َّ َ
َ ه َ َّ ُ َ ه َ ه َ
أ هعوذ بك م َن الكفر َوالفقر ،الله َّم إين أ هعوذ بك
َ
ت (ثالثا) ،يا َح يَا
ً من َع َذاب ال َقب َال إ َِلَ إ َال أَن َ
ِ
64
هَه َ َ َ ه َ ه َ
وم بك أستَغيث فأصلح ل شأين لكه َوال تكلين قي
َ ه ه َّ ُ ََ َ َ َ
أعوذ ب َوجهك إىل نفيس َطرفة عني ،الله َّم إين
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
اتلامة من َش ما أنت آخذ الكريم َوبكلماتك
َ َ َ َ َ َّ ُ ه َّ ُ َّ َ َ
أثم ،الله َّم ت تكشف المغرم والم بناصيَته ،اللهم أن
َ َ َ َ َ ه َه َ ه
ال يه َز هم هجن هد َك َوال خيلف َوع هد َك َوال ينف هع ذا اجل َد
َ َ َّ ُ َّ ُ َ َ ه َ َ َ
حانك ،الله َّم َوحبَمد َكَ ،بليك الله َّم منك اجلد سب
َ َ َ كَ ،واخل َ ه ََ َ ََ َ َ َ َ َ
ري يف يَديكَ ،ومنك بليك ،بليك وسعدي
َ َ ََ ه َ َ كَ ،ما قهل ه َ َ َ
ت من قول ،أو نذرت من نذر ،أو وإيل
ت ني يَ َديهَ ،ما شئ َ ك َب َ َ َ َه َ
ت من َحلف ،فمشيئت َحلَف ه
َ َ ه َ َ َ ه َ ََ َ ه َ َ
منه اكنَ ،و َما لم تشأ لم يَكنَ ،وال َحول َوال ق َوة إال
ت من َع هلك َيء قَدير ،اللَّ ُه َّم َو َما َصلَي ه َ َ َ ََ
بك ،إ نك
َ َ
ت من لعن ف َعىل
َ تَ ،و َما لَ َعن ه َص َالة َف َع َىل َمن َصلَي َ
65
َ َ
ت َوليي يف ادلنيَا َواآلخ َرة ،ت َوفين ت ،أَن َ َمن لَ َعن َ
َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
مسلما َوأحلقين بالصاحلني ،اللهم أنت رّب ال إهل إال
َع َعهد َك َو َوعدكَ َ َ َ َ َََ َ ه َ َََ ََ
أنت ،خلقتين وأنا عبدك وأنا
َ َ َ َ ه ه ه َ َ ََ ه َ ه َ
وء لك ت ،أ هعوذ بك من َش ما صنعت ،أب َما استطع
َه َ َ َ َ َ َََ َ ه ه َ
وء بذنيب ،فاغفر ل فإنه ال يغف هر بنعمتك يلع وأب
َّ َ ه ه َ ً َ ه َ َ َ
ا نوب إال أنت (ثالثا) ،أعوذ بكلمات اَّللِ
َّ َ َ ً َ َ َ َ َ
اتلامات من َش َما خل َق (ثالثا)ِ ،مْسِب اَّللِ ا ي ال
ه
الس َماء َوه َو يَ هرض َم َع اسمه َيء يف األرض َو َال يف َ
ً َ َ َّ ُ َ َ َ ه يع ال َعل ه
يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو يم (ثالثا) ،حس السم ه َ
ً ُّ َ َ َََ ه ه
ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظيم (سبعا)، عليه تولك
َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ َ ه َ َ َّ
حونَ ،و ههل حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب ف سب
َ
ني األرض َو َعش َيا َوح َ اوات َو الس َم ََ احلَم هد يف
66
ت م َن يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ
ون ،هخير هج ال َ َ ه ه َ
تظهر
َ َ َ َ ه َ َ َ ه
ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون،
هَ َ َ ه ََ ه َ َ َ ََ ه
َومن آياته أن خلقكم من تراب َّم إذا أنتم ِش
َ
َ َ ه َ
شون. تنت
67
()1
حزب المام انلولوي الرشيف
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َّ َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه
ِمْسِب اَّللِ :اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَكب ،أقول
َ ََ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ
ََع نفيس َو ََع ديينَ ،وَع أهيل وَع أوالدي ،وَع
َ َ َ َ َ َ َ َ
َمال َو ََع أص َحايبَ ،و ََع أديَانهم َو ََع أم َوالهم ألف
َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه َ َ َّ
ِمْسِب اَّللِ ،اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَكب ،أقول َع
َ َ ََ َ ََ َ َ ََ َ َ َ
نفيس َو ََع ديينَ ،وَع أهيل وَع أوالدي ،وَع مال
َ َ َ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ
َوَع أصحايب ،وَع أديانهم وَع أموالهم ،ألف
َ َ
َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه َّ َ
ب ،أقول ألف ِمْسِب اَّللِ ،اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَكب ،اَّلل أاَك
َ ََ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ
ََع نفيس َو ََع ديينَ ،وَع أهيل وَع أوالدي وَع
)1ووقت قراءة هذا احلزب بعد صالة الفجر مرة ،وبعد صالة
املغرب مرة.
68
َ َ َ َ َ َ َع أَص َ َ ََ
حايب َو ََع أديَانهم َو ََع أم َوالهم ألف َمال و
َ َ َّ َ َ َ ََ ََ َ َ
ألف ال حول وال قوة إال ب ِاَّللِ العيل العظيمِ ،مْسِب
َّ َ َ َّ َّ َ َّ َّ َّ
اَّللِ َلوبِاَّللِ َوم َن اَّللِ َوإىل اَّللِ َو ََع اَّللِ َويف اَّللِ َوال
َّ َ َّ َ َ َ َ
َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيمِ ،مْسِب اَّللِ ََع
َ َّ َ َ َ ََ َ َ ََ َ
وَع نفيس وَع أوالديِ ،مْسِب اَّللِ َع مال ديين
َ َّ َ ه َ َ َ
َو ََع أهيلِ ،مْسِب اَّللِ ََع لك يء أع َطانيه َرّبِ ،مْسِب
َ َّ
السبع َلو َرب األرضني السبع
َ َ َ الس َم َوات َ اَّللِ َرب َ
َ َّ َ
العرش ال َعظيمِ ،مْسِب اَّللِ ا ي ال يَ هرض َم َع َلو َرب َ
السميعه الس َماء َو هه َو َ األرض َو َال يف َ َ َ
اسمه يء يف
َ َ َ َّ َ َ ه ََ ًَ
يم ( ثالثا)ِ ،مْسِب اَّللِ خري األسماء يف األرض العل
َّ ُ َّ ُ َ َ َّ
الس َماءِ ،مْسِب اَّللِ أفتَت هح َوبه أختَتم ،اَّلل اَّلل َويف َ
َّ ُ َّ ُ َّ ُ َّ ُ َ َ ه َّ ُ َّ ُ
اَّلل ،اَّلل َريب ال أَش هك به شيئَا ،اَّلل اَّلل اَّلل ،اَّلل
69
َ َ ه اَّلل أَ َعز َوأَ َج هل َوأَاَك َ ه
َ َ َ َ َ َّ ُ َّ ُ
ب م َما أخاف ريب ال إ ِِل إال اَّلل،
َ َ َ َ َ َ َ ه َ َّ ُ َّ ه ه
َ
وأحذر ،بك اللهم أعوذ من َش نفيس ومن َش
ك اللَّ ُهمَّ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََََ َ َ َ
غرييَ ،ومن َش ما خلق رّب وذرأ وبرأ ،وب
َ وذ من ه ه َ َ ه ه َ َ َّ ُ َّ َ ه ه
َشورهمَ ،وبك أحرتز منهم ،وبك اللهم أع
هَ ه َ َ ََ َ َ ه ه َّ ُ َّ َ َ ه
َ
اللهم أدرأ يف ُنورهم ،وأقدم بني يدي وأيديهم: َ
َّ ُ َ ه ه َ َّ ُ َ محن َ الر َ
اَّللِ َ َّ
الرحيم :قل هو اَّلل أحد ،اَّلل ِمْسِب
َ ه َ َ َ ه َ ه ه ه َ ََ َ
الص َم هد ،لم يَِل َولم يودلَ ،ولم يكن هل كفوا أحد، َ
ه َ َ ه َ َ َ ََ ًَ
(ثالثا)َ ،ومثل ذلك عن يَميين َوعن أي َمانهمَ ،ومثل
ه َ َ َ َ َ َ َ
ذلك عن ش َمال َوعن ش َمائلهمَ ،ومثل ذلك من
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
َ
أمام وأمامهم ،ومثل ذلك من خليف ومن خلفهم، َ
ه َ َ َ َ ه َ َ
َومثل ذلك من فوِق َومن فوقهمَ ،ومثل ذلك من
َّ ُ ه َ َ ه َ َ
تيت َومن تتهمَ ،ومثل ذلك حميط يب َوبهم ،الله َّم
70
َ َ َ َ َ َ َ ه ه ه ََ َ َه َ
إين أسألك ل ولهم من خريك ِبريك ا ي ال يملكه
ه َّ ُ َغ ه
ري َك ،الله َّم اج َعلين َوإيَاهم يف ع َباد َك َوعيَاذ َك
َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ
وعيالك وجوارك وأمنك وحزبك وحرزك وكنفك
ِ
يطان َو هسل َطان َوإنس َو َجان َو َباغ من ََش هلك َش َ
َو َحاسد َو َسبهع َو َح َية َو َعق َربَ ،ومن ََش هلك َدابَة أَنتَ
ِصاط همستَقيمَ ،حس َ َع َ َ َ َ َ َ ََ
يب آخذ بناصيتها إن رّب
ني، يب اخل َال هق م َن ال َمخلهوق َ الر ُب م َن ال َمر هبوب َ
نيَ ،حس َ َّ
يب َ
السات هر م َن نيَ ،حس َ الراز هق م َن ال َمر هزوق َيب ََحس َ
ينَ ،حس َ
يب اِص م َن ال َمن هصور َ
انل ه ينَ ،حس َ
يب َ ال َمستهور َ
ه َ َ
ينَ ،حسيب ا ي ه َو َحسيب، القاه هر م َن ال َمق ههور َ
ه َّ ُ َ
َحسيب َمن لم يَ َزل َحسيبَ ،حسيب اَّلل َونع َم ال َوكيل،
َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ
يي اَّلل ا ي ن َزل َحسيب اَّلل من مجيع خلقه ،إن ول
71
َ َ َ ه َ
نيَ ،وإذا ق َرأت القرآن الصاحل َاب َو هه َو َيتَ َو َل َ الكتَ َ
ون باآلخ َرة ح َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ
جابَا جعلنا بينك وبني ا ين ال يؤمن
َ َ َ َ َ َ َ هه
وراَ ،و َج َعلنا ََع قلوبهم أاَكنة أن يفقهوه ويف
َ ه ه َمسته َ
َ َ ه َ َ َ َ َّ َ َ
آذانهم َوق َراَ ،وإذا ذكرت َربك يف القرآن َوحد هه َولوا
َع أَدبَارهم هن هفوراَ. ََ
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ ه
يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو َعليه فإن تولوا فقل حس
َ ًََْ َ ُّ َََ ه ه
ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظي هم (سبعا)َ ،وال َحول تولك
َ َّ ُ ََ ًَ َّ َ َ َ
َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم (ثالثا)َ ،و َصىل اَّلل
َ ه َ َ َ هَ َ
ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم ،خ َبأت
َّ َ َّ َ َ ه َ َ
نفيس يف خ َزائن ِمْسِب اَّللِ ،أقفال َها ثقيت بِاَّللِ،
َّ ه َ ه َ َّ ُ َّ َ َ َ ََ ه َ
يح َها ال ق َوة إال بِاَّللِ ،أدافع بك اللهم عن مفات
ه ََ ه َ ه َ ه
َنفيس َما أط ه
يق ،ال َطاقة ل َمخلوق َم َع يق َو َما ال أط
72
ه َ َّ ُ ََ ًَ ه
قد َرة اخل َالق (ثالثا)َ ،حسيب اَّلل َونع َم ال َوكيلَ ،وال
َ َّ ُ َ َّ َ َ َ َ
َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيمَ ،و َصىل اَّلل ََع
َّ َ َ َ هَ
َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم َواحل َم هد َِّللِ َرب
ني.ال َعالَم َ
73
أسماء األنفس السبعة
اسم انلفس ا كر اخلاِص بانلفس العدد
َ َ َ َّ ُ
100000 ال إِِلَ إال اَّلل األمارة
َّ ُ
100000 اَّلل اللوامة
ُ
100000 هو امللهمة
100000 َح ٌّق املطمئنة
100000 َ ُّ
ح الراضية
َ ُّ
100000 قيوم املرضية
َ َّ
100000 قهار الكملة
وبعد االنتهاء من لك أسم تصيل ركعتني تقرأ يف
األول قل يا أيها الكفرون ويف الانية قل هو اهلل أحد
بنية قضاء احلاجة ثم تقول بعدها:
74
َ ََ ََ َ َ َ َ َّ ُ
ارة ب َهذه المائة )1الله َّم إين أشرتي منك نفيس األم
َ َ َ َّ ُ َ
ألف من ذكر ال إِِلَ إال اَّلل.
َ َ ََ ََ َ َ َ َ َّ ُ
)2الله َّم إين أشرتي منك نفيس اللوامة بهذه المائة
َ َّ ُ َ
ألف من ذكر اسمك اَّلل.
َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ
المل َه َمة ب َهذه المائة )3الله َّم إين أشرتي منك نفيس
َ ه َ
ألف من ذكر اسمك هو.
َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ
)4الله َّم إين أشرتي منك نفيس ال همط َمئنة ب َهذه المائة
َ َ
ألف من ذكر اسمك احلَق.
َ َ ك َنفيس َ َ َ َ َّ ُ
الراضيَة ب َهذه المائة )5الله َّم إين أشرتي من
َ َ َ
ألف من ذكر اسمك اليح.
َ َ َ ََ َ َ َ َ َّ ُ
)6الله َّم إين أشرتي منك نفيس المرضية بهذه المائة
ك ال َقي ه َ َ
وم. ألف من ذكر اسم
َ َ َ ََ َ َ َ َ َّ ُ
)7الله َّم إين أشرتي منك نفيس الكملة بهذه المائة
ك ال َق َه ه َ َ
ار. ألف من ذكر اسم
75
()1
احلزب السييف الرشيف
لإلمام لَع بن أِب طالب عليه السالم
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
اط الص َ
َ َ
ني اهدنا اك نَستَع ه اك َنعبه هد َوإيَ َ يَوم ادلين إيَ َ
َ َ َ َ َ َ ََ ِص َ
َ ال همستَق َ
اط ا ين أنعمت عليهم غري يم
َّ ُ َ َ َ ه َ َ َ
ني اَّلل ال إِِل َ إال ه َوالضال َ ال َمغ هضوب َعليهم َوال
هل َما يف وم َال تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ه ال َيح ال َقي ه
األرض َمن َذا ا َ ي ََش َف هع عن َدهه َ
اوات َو َما يف الس َم َ
َ
َ َ َ َه ََ َ َه َ َ َ َ َ
إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال
77
الرح ه َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ
الر َ ه َ َّ ُ َ
يم مح هن ِ هو اَّلل ا
َ َ ك ال هقد ه َ ه
ال َعز ه
يز السال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن وس المل
ئ ال هم َصو هر ال َغ َف ه
ار ال َق َه ه ََ ه ه َ َ ه َ ه َ ه
ار اجلبار المتكب اخلالق ابلار
ابلاس هط يم ال َقاب هض َ اح ال َعل ه اق ال َف َت ه ََ ه َ َ ه
الوهاب الرز
َ السم ه الراف هع ال همعز ال همذل َ اخل َاف هض َ
ري احل َك هم ابلص ه يع َ
يم ال َغ هف ه يم ال َعظ ه يف اخل َب ه َ ه ه
ور ري احل َل ه ال َعدل اللط
َ ه َ ه َ ه
يب يت احل َس ه يظ ال همق ه ور ال َعيل الكبري احلف ك ه الش
يب ال َواس هع احل َك ه يب ال همج ه الرق ه يم َ كر ه َ ه
يم اجل َليل ال
ه َ الشه هَه ه َ ه َ ه َ
يد احل َق ال َوكيل القوي الودود المجيد ابلاعث
ئ ال همع ه ه ه ني ال َول احل َم ه ال َمت ه
يد يد ال همحِص المبد
وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد يت ال َيح ال َقي ه ال همحيي ال همم ه
َ ه َ َ َ َ
الص َم هد القاد هر ال همقتَد هر ال همقد هم ال همؤخ هر األ َول األ َح هد َ
78
ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ
اتل َو ه الظاه هر َ ه َ
اب اآلخر
َ ه ه َه ه
الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل ال همنتَق هم ال َعفو
َ
َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع
ه ابلد ه ور ال َهادي َانلاف هع انل ه َ
ابلا ي ال َوارثيع َ الضار َ
يد َ
الصبه ه
ور.
الرش هَ
ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ
الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال هكذا َوال
َ َ َ ه َ َ َ ه ه َ َ َ َ
َ َ
يكون هكذا أحد سواه ،أغثين وأدركين وافتح ل
ني، الصاحل َ نيَ ،واج َعلين من عبَاد َك َ هفتهو َح ال َعارف َ
َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ
ين ال خوف َعلي ههم َوال هم حي َزنونَ ،م َع ا
َ َ العقل َوانلور َو َامة َو َ االست َق َ
اتلمكنيَ ،وفرج هم،
َ ه َ َ َ َ
َونفس كريبَ ،واكشف غمَ ،وأذهب حزن ،وَرس
َ
79
َ َ َ هَه َ َ
امجع شميلَ ،وأهلك رزِقَ ،وأصلح ل شأين لكه ،و
َ هه ََََ ََ َ
َع هدويَ ،وألق حمبيت ومودت يف قلوب مجيع
َ
َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه
يم يَا َح المسلمني يا حليم يا عليم يا يلع يا عظ
َ َّ ُ يَا َقي ه
وم يَا اَّلل اس َتجب نلَا حبَق َوحبهر َمة:
محن َ الر َ
اَّللِ َ َّ
الرحيم ِمْسِب
َ
ني َو َصىلني َوال َعاقبَ هة لل هم َتق َاحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعال َم َ
َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ
ني َو ََع آهل اَّلل َع سيدنا وموالنا حممد خاتم انلبي
مجعنيَ. َو َصحبه َو َسلَ َم أَ َ
ه ََ هَ ه َ َ َ َ َ َّ ُ
ني يَدي لك نفس الله َّم إين أقدم إيلك ب
َ ه حة َو َطرفَة َيطر هف ب َها أه هل َ َول َم َ
الس َما َوات َوأهل
َ َ َ َ َ َ َ ه َه َ َ
األرض ولك يء هو يف علمك اكئن أو قد اكن،
ه ه َ َ َ َ ََ َ َ ه ه
أقدم إيلك بني يدي ذلك لكه.
80
الر َ
محن َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
ني ال َقد ه ك احل َق ال همب ه َّ ُ َّ َ َ َّ ُ َ ه
يم اللهم أنت اَّلل المل
هََ ه ََ َ
ابلقاء ال َيح ال همتَ َعز هز بال َعظ َمة َوالكب َياء المتفرد ب
َ ه َ ه ه َ ه ََ ه َ َ ه َ َ َ َ
ار ا ي ال إ ِِلَ إال القيوم القادر المقتدر اجلبار القه
ت هسوءاَ ت َرّب َوأَنَا َعب هد َك َعمل ه ت اللَّ ُه َّم أَن َ( )1
أَن َ
هه َ َ ََ ه َ ََ َ ه َ
ت بذنيب فاغفر ل ذنويب ت نفيس واعرتف وظلم
ور يَا ت ،يَا َغ هف ه وب إ َال أَن َ يعا فَإنَ هه َال َيغف هر ا نه َ َمج َ
َّ ُ يم يَا َكر ه ور يَا َحل ه َ ه
يم الله َّم ور يَا َرح ه يم يَا َصبه ه ك ه ش
َ َ َ ه ه َ
مح هد َك َوأن َ َ
ت لل َحمد أهل، ود َوأن َ ت المحم إين أ َ
َ َ ه ور َوأَن َ ََ ه ه َ ََ َ َ ه
ت للشكر أهلََ ،ع ك ه وأشكرك وأنت المش
82
هَ ه َد َ
ار االختبَار َوالفكر َواالعتبَارَ ،تلنظ َر َما أقد هم َدلار
األخيَار ،فَأ َنَا َعب هدكَ
هَ َ ََ َ َ ه
اخل هلود َوالق َرار َوالمقامة مع
َ َ َ َ َ َ ُّ َ
فاج َعلين يا َرب َعتيقك إ ِل ِه َو َموالي خلصين
َ
َ َ
انلار َومن مجيع ال َمضار َوأهيل َوإخ َواين هلكَ َهم م َن َ
َ َ
َوال َمضال َوال َم َصائب َوال َم َعائب َوالش َوائب َوانلَ َوائب
يها ال هغ هم ه
وم، او َرتين ف ََواللَ َوازبَ ،وال هه هموم الَ َيت َقد َس َ
َ َ َ ه ه َ ََ َ َ ََ
بمعاريض أصناف ابلالء ،وَضوب جهد القضاء
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
إ ِل ِه ال أذك هر منك إال اجل َميلَ ،ولم أ َر منك إال
َ َ َ يلَ ،خ ه َ
ري َك ل شاملَ ،و هصن هعك ل اكمل، اتلفض َ
َ َ ه َ َََ َ َ َ ه ه َ
يلع دائم َولطفك ل اكفلَ ،وبر َك ل غمر ،وفضلك
َ َ َ ه َ
همتَ َواترَ ،ون َع همك عندي همتصلة ،لم َفر ل ج َواري،
آمال،ت َ قت َر َجايئَ ،و َح َقق َت َخويفَ ،و َص َد َ َوأَ َمن َ
83
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
احبتين يف أسفاريَ ،وأاَك َرمتَين يف أحضاري، وص
َ
ت أو َصايبَ ،وأح َسن َ َ ت أم َراِضَ ،و َش َفي َ َ َو ََع َفي َ
ت
َ ه َ َ ه ََ ََ َ َ َ ه
ايَ ،ولم تشمت يب أعدايئ وحسادي،
َ منقليب ومثو
َََ َ َ َ َ َ َ ه َََ َ َ ََ
ورميت من رماين ِسوء ،وكفيتين َش من َعداين
َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ
فأنا أسألك يا اَّلل اآلن أن تدفع عين كيد
ينَ ،وامحين َش ال هم َعاند َ ني َو َ َالظالم َ َ َه َ َ
احل َاسدين وظلم
سادقَات عز َك يَا أَاَك َرمَ ت ه َ َوأَهيل َوإخ َواين هلكَ ههم َت َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
األاَك َرم َ
اعدت بني أعدايئ كما ب نيَ ،و َباعد بَيين و
ه َ َ َ َه
ني ال َمشق َوال َمغربَ ،واخطف أبصارهم عين بنور بَ َ
َ َ كَ ،واَضب رقَ َ َ ه
اب ههم جبَالل َمد َكَ ،واق َطع قدس
َ ه َ َ َ َ
أعناق ههم ِ َس َط َوات قهر َكَ ،وأهلك ههم َودمرهم
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
ت كيد احل ه َساد عن أنبيَائك، تدمريا ،كما دفع
84
كَ ،و َخ َطف َ َ َ َ ت ر َق َ َو َ َ
ت اب اجل َبَاب َرة ألصفيائ َضب َ
َ َ َ َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
أبصار األعداء عن أويلائك ،وقطعت أعناق
ََ ََ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ
األاَكاسة ألتقيائك ،وأهلكت الفراعنة ودمرت
ني َوعبَاد َك َ ك ال هم َق َرب َ َ ََ
ني، الصاحل َ ادل َجاجلة خلَواص َ
ً ََ َ َ َ َ َ
(يَا غيَاث ال همستَغيثني أغثين َع أعدايئ) (ثالثا)
َ َ ََ َ َ َ َ فَ َ
حمدي لك يا إ ِل ِه َواصبَ ،وَّنايئ َعليك
َ َ ادلهر إ َىل َ همتَ َواتر َدائبَا َدائ َما م َن َ
ادلهر ،بألوان
َ
اتلقدَس َو هصنهوف اللغات ال َماد َحة التَسبيح َو َ
َ َه َ َ َ َ َ َ ََ َ
وأصناف اتلنيه ،خالصا كرك ومرضيا لك،
اتلوحيد، اتلمجيدَ ،و َخالص َ اتلحميد َو َ بنَاصع َ
َ
اتلفريدَ ،وإحماض اتلقريب َو َ َوإخ َالِص َ
اتل َق هرب َو َ
َ ه َ ه
اتلعديد ،لم ت َعن يف قد َرتك، اتل َعبهد َو َ
اتلمجيد ب هطول َ َ
85
َ ه َ َ َ ه َ َ َ هه َول َم ت ه َش َ
ارك يف ألوه َيتكَ ،ولم تعلم لك َماه َية فتَكون
َ ه ه َ َ هَ َ ََ ه َ َ َ َ
للشياء المختلفة َمانسا ،ولم تعاين إذ حبست
وهامه َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ
األشياء َع العزائم المختلفة ،وال خرقت األ
َ َ َ َ َ َ ََ ه ه َ ه
ب الغيهوب إيلك ،فأعتَق هد منك حم هدودا يف َمد حج
َ ََ ه َ َ َ َ َ َ َ هه َ
عظ َمتك ،ال يبلغك هبع هد اله َممَ ،وال ينالك غو هِص
َ َ َه َ َ َ َ َ ه َ َ
بوتك، ص ناظر يف َمد ج الف َطنَ ،وال يَنتَه إيلك ب
َ
ني صفات قد َرتك،
َ ه ه ار َت َف َعت َعن ص َفات ال َمخلهوق َ
َ ه َ َ َ ََ َو َع َال َعن ذكر ا َ اكر َ
اء عظ َمتك ،فال ين كبي
َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ
ينتقص ما أردت أن يزدادَ ،وال يزداد ما أردت أن
َ ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ
ينتقص ،وال أحد شهدك حني فطرت اخللق ،وال
وس ،لكت
ََ ت انل هف َ َ ََ َ
رض َك حني برأ ن ٌّد َو َال ض ٌّد َح َ َ
ه ه َ كَ ،واُنَ َ َ َ َ َ َ َ
رست ال هعقول عن األل هس هن عن تفسري صفت
86
َ َ ََ َ ه َ ه ه ه َ َ َ َ ه
وصف كنه صفتك كنه َمعرفتك وصفتك ،وكيف ي
َ َ ه ََ ه ه َ َ ُّ َ َ َ َّ ُ َ ه
يا رب وأنت اَّلل الملك اجلبار القدوس األزل
أز َيلا بَاقيَا أبَديَا َس َمدياَ ا َ ي ل َم تَ َزل َو َال تَ َز هال أَ َو َيلا َ
َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
يما دائ َما يف الغيهوب َوحد َك ال َشيك لك ،لي َس قد
اكَ ،ح َ كن ل َ َها إ َِل س َو َ َ َ َ ه َ ََ َ ه َ
ارت يف ِ فيها أحد غريك ولم ي
ََ ه َ َ ه َ ه َ
اتلفكر، حبَار َب َهاء َملكوتك َعميقات َمذاهب
ه ه َ ََ َ اض َعت ال همله ه َََ َ
جوه بذلة وك ل َهيبَتكَ ،وعنت الو وتو
َ َ َ َ َ ه َ َ
االستكنة لع َزتكَ ،وانقاد لك يء ل َعظ َمتك
ك الرقَ ه ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
اب، َواستسل َم لك يء لقدرتك ،وخضعت ل
اتلدب ه ك َ َ َ َ هَ َ َََ ه َ َ َ َ ه َ
ري ري اللغات ،وضل هنال ولك دون ذلك تب
ََ َ َ َ َ َ
يف الصفات َويف ت َصاريف الصفات ،ف َمن تفك َر يف
َ َ َ َََ َ َ َ
الرفيع َوت َع َم َق يف ذلكَ ،ر َج َع ك َ ابلديع وَّنائ ك َ إنشائ
87
َ ََ
رياَ ،وعقله َمب ههوتا ،وتفك هر هه
َ هه َطرفه هه إ َيله َخاسئَا َحس َ
ريا َدائماَ ك احل َم هد َمح َدا َكث َ َّ ُ َّ َ َ َ هَ َ َ َ
متحريا أسريا اللهم ل
ايلا همتَ َوات َرا هم َت َضاع َفا همتَس َعا همتَس َقا ،يَ هد ه
وم همتَ َو َ
َ َ ه َََ َ َ ه ََ َ ه َ َ ه
ري َمفقود يف ال َملكوتَ ،وال ويتضاعف وال يبيد ،غ
ََ َ َ
َمط هموس يف ال َم َعالم ،وال همنتَقص يف العرفان ،فلك
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
احلَم هد ََع َمكرمك اليت ال تصَ ،ون َعمك اليت ال
َ َ َ َ َ َ َ ه
تستَقص ،يف الليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر ،ويف
َ َ َ َ َ
َ ه
ال َب َوابل َحارَ ،والغ هدو َواآل َصالَ ،وال َعَ َواإلبكار،
َ َ ه َ ه َ الظه َ َ َ
رية َواألسحار ،ويف لك جزء من أجزاء الليل و
َ َ َ َ َّ ُ َ َ
انل َهار الله َّم لك احل َم هد بتَ َوفيقك قد أح َرضتين َو َ
ََ َ َ َ َ َ
انل َجاةَ ،و َج َعلتَين منك يف واليَة العص َمة ،فلم أب َرح
ك يف َ ه ه َ َ َ َََ ه َ َ َ ه َ َ
الرد يف سبوغ نعمائك وتتابع آالئك ،حمروسا ب
88
َ َ َ ه َ َ َ
َواالمتناعَ ،وحمفوظا بك يف ال َمن َعة َوادلفاع َعين
ََ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َّ ُ
الله َّم إين أمحدك إذ لم تكلفين فوق طاقيت ،ولم َ
َ َ َ
اعتك يت مين من ط اعيتَ ،و َرض َ تَر َض مين إ َال َط َ
َََ ون است َط َ َ َ َ َ ه َ
اعيتَ ،وأقل من هوسِع وعبادتك د
ك احل َق ا َ ي َال إ َِلَ َ َّ ُ َ ه َ َ َ َ
ِ َو َمقد َريت ،فإنك أنت اَّلل المل
ََ َ ه َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
إال أنت ،لم تغب وال تغيب عنك غئبة ،وال َىف
ه َ َ َ َ َ َ َ َ
َعليك خافيَةَ ،ولن تضل عنك يف ظلم اخل َف َيات
َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه َ َ
هل كن ضالة ،إنما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول
ََ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه
ريا دائ َما ،مثل فيَكون اللهم لك احلمد محدا كث
َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
ما محدت به نفسك وأضعاف ما محدك به
ََ َ ه َ ه َ َ ه َ َََ َ َ
حونَ ،وَمد َك به حك به المسب احلامدون ،وسب
َََ َ ه َ ه َ ونَ ،و َك َ َ هَ ه َ
بونَ ،وهللك به ب َك به المك الممجد
89
َ َ َ َ ََ َ ه َ
ال هم َهللونَ ،وقد َسك به ال همقد هسونَ ،و َوحد َك به
َ َ َ َ َ َ
ال هم َوح هدونَ ،وعظ َمك به ال هم َعظ همونَ ،واستَغف َر َك به
ه ه َ َ َ َ
ال همستَغف هرونَ ،ح َىت يَكون لك مين َوحدي يف لك
َ َ ه َ َ ََ َ َ
َطرفة عني َوأقل من ذلك مثل محد مجيع احل َامدين،
َ ََ ه َ َ ه َ َ َ
َوتوحيد أصناف الموحدين والمخلصني ،وتقدَس
َ
ني َوال هم َصلنيَ نيَ ،و ََّنَاء َمجيع ال هم َهلل َ أَجنَاس ال َعارف َ
ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َوال هم َسبح َ
نيَ ،ومثل ما أنت به َعلم وحممود وحمبوب
َ َ َ ه َ َو َحم ه
جوب من مجيع خلقك لكهم ،م َن احل َيَ َوانات
ك َوأَر َغبه َ َ َ َ َ َه َ َ ََ َ َ ََ
والبايا واألنام إ ِل ِه أسألك بمسائل
َ ك يف بَ َر َكت َما َ َ َ َ
أنطقتَين به من محد َك، إيلك ب
َ
كَ ،ف َما أَ َ َ َ َ َ ه َو َو َفقتَين َ ه
رس َما هل من شكر َك َوتمجيدي ل
َ َ َ َ ََ
لكفتَين به من َحقكَ ،وأعظ َم َما َو َعدتين به من
90
َ َ َ ه َ َ
نع َمائكَ ،و َمزيد اخلري ََع شكر َك ،ابتَدأتين بانل َعم
ََ َ َ َ َََ َ َ َ َ
فضال َو َطوال ،وأمرتين بالشكر حقا وعدال،
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
َو َو َعدتين عليه أضعافا ومزيدا ،وأعطيتين من
َ ه َ َ ك َواس َعا َكث َ َ
ارا َورضاَ ،و َسأ َتلين عنه ريا اخت َي َ رزق
َ َ ك احل َم هد َ َ َ َّ ُ َّ َ َ هشك َرا َ َس َ
يلع إذ جنَيتين ريا اللهم ل
َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
ابلالءَ ،ود َرك الشقاء، محتك من َجهد َو ََعفيتين بر
كَ ،و َجعل َ َ َ َ َََ َ َ ه
ت َولم تسلمين ل هسوء قضائك وبالئ
الر َخ َ
اء، يس ال َعافيَ َةَ ،وأو َيلتَين البَس َط َة َو َ َملبَ َ
َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َشع َ َو َ َ
ت ل أَرس القصد ،وضاعفت ل أَشف
َ َ ال َفضلَ ،م َع َما َع َبدتَين به من ال َم َ
ح َجة الشيفة،
َ َ
الرف َ
يعة، َ ادل َر َجة ال َعايلَة
َ َوَِشتين به م َن
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ني دعوةَ ،وأفضلهم َواص َطفيتين بأعظم انلبي
91
َ َ َ َ َ َ َ َش َف َ
اعةَ ،وأرفعهم د َر َجةَ ،وأق َربهم َمنلةَ ،وأوضحهم
َ َ َ َّ ُ َ َ هَ
هح َجةَ ،سيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو ََع آهل َو َسل َم،
الطيبنيَ حابه َ نيَ ،وأَص َاألنبيَاء َوال همر َسل َ َ َ َ
َو ََع مجيع
َ َ هَ َ َّ ُ
ين الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل الطاهر َ َ
ألهيل َوإلخ َواين هلكهم ،ماَ َ َ هَ
َسيدنا حم َمدَ ،واغفر ل َو
َ َ ََ هه َ َ َه َ ََ َ َ هه َ َ
حقه إال عف هو َكَ ،وال ال َسعه إال مغفرتك ،وال يم
َ َ َ ه َ َ
او هز َك َوفضلكَ ،وهب ل يف يَوم هذا كف هر هه إ َال َجتَ هه َ
ي
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
اعيت هذه َوشهري هذا َو َسنيت هذه ويلليت هذه وس
ب ادلنيَا َواآلخ َرة يلع َم َصائ َ يَقينَا َصادقَا هي َهو هن َ َ َ
يما عن َدكَ، ك َو هي َرغبهين ف َ َ َ ََ َ َه َ َ ه َ ه
وأحزانهما ،وَشوقين إيل
ََ ََ َ َ
امة من َواكتهب ل عند َك ال َمغف َرةَ ،و َبلغين به الكر
ت ك أَن َ َََ َ َ َ
ت به يلع ،فإن عند َكَ ،وأَوزعين هشك َر َما أَن َعم َ
92
الرف ه
يع ت ،ال َواح هد األ َح هد َ اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال أَن َ َّ ُ
ِ
َ َ ه ه ه ه ه َ ه َ ه َ
يم ،ا ي لي َس ابلديع المبدئ المعيد السميع العل
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ألمر َك َمدفع َوال عن قضائك هممتَنعَ ،وأش َه هد أنك
ُّ ه َ
ت َرّب َلو َرب لك يء، اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال أَن َ َ َ َّ ُ
أ نت
ِ
َ َ َ َ فَاط هر َ
اوات َواألرض ََعل هم الغيب َوالش َهادة الس َم َ
َ َه َ ََ َ َّ ُ َ
ري ال هم َت َعال الله َّم إين أسألك البات يف كب ه ال َعيل ال
َ ََ َ َ َ َ َ َ ََ َ
َ
األمر ،والعزيمة َع الرشد ،والشكر َع نعمك،
َ ه َ َ َ َه َ َ َه َ
َوأسألك هحس َن عبَادتكَ ،وأسألك من خري لك َما
ك من ََش هلك َما َتعلَ همَ ،وأَس َتغف هركَ َ َه َ ه ه َ
تعلم ،وأعوذ ب
ه َ َ َ ه َ َ َه َ َ
ت َعال هم الغيهوب، ك أن َ من َش لك ما تعلم ،إن
ه َ َ َ َ ه َ َ َه َ
َوأسألك ل َوألهيل َوإلخ َواين لكهم أمناَ ،وأ هعوذ بك
ه ه َ ه ه
من َجور لك َجائرَ ،و َمكر لك َماكرَ ،وظلم لك ظالم،
93
ه ه ه
َوسحر لك َساحرَ ،و َبغ لك بَاغَ ،و َح َسد لك َحاسد،
ه َ ه َ َ ه
َوحقد لك َحاقدَ ،وضغن لك ضاغنَ ،وغدر لك
ه َ َ َ ه َ ه َ َ
داوة لك َع هد ِوَ ،و َطعن لك غدرَ ،وكيد لك اكيد ،وع
َ َ
حيلَ ،وش َماتة َطاعنَ ،وقَدح هلك قادح ،وحيَل هلك همتَ َ
َّ ُ َّ َ َ ه ه َ َ ه َ َ ه َ
لك شامتَ ،وكشح لك اكشح اللهم بك أصول َع
َ َ َ ََ ه َ َ َ ه َ َ
األعداء َوالق َرناءَ ،وإياك أرجو والية األحباء
َع َما َال أَس َتطيعه َ َ َ َ ه ََ ََ َ َ ه ََ
واألويلاء والقرباء ،فلك احلمد
َ َ َ َ َ َ َ
اء هه َوال تعديد هه من َع َوائد فضلك َو َع َوارف إحص
َ َ َ َ َ َ َ َ
رزقكَ ،وأل َوان َما أويلتين به من إرفاد َك َوك َرمك،
َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ
فإنك أنت اَّلل ا ي ال إ ِِل إال أنت ،الفاي يف
ك َرم ََم هد َكَ ، َ َ َ
ابلاس هط باجل هود اخل َلق مح هد َك ،الظاه هر بال
َ َ ََ هَ َ ه َ ه َ
ازع يف أمر َك يَ هد َك ،ال تضاد يف هحكمك ،وال تن
94
َ َ كَ ،و َال ت ه َش َ َ َ
ار هك يف هر هبوبيَتكَ ،وال َو هسل َطانك َو هملك
َ َ َ َ ه َ ََ َ ََ ه ََ ته َز َ
اح هم يف خليقتك ،تملك من األنام ما تشاء ،وال
َ َّ ُ َ ه َ َ َ َ َ ه ه ه
يد ،قل الله َّم َمالك ال هملك يملكون منك إال ما تر
اء،ك م َمن ت َ َش ه ه َ َ ََ ه ََ ه ه َ
تؤيت الملك من تشاء وتنع المل
ه
َه َ ََ ه َه َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ
ري إنك ََع وتعز من تشاء وتذل من تشاء ،بيدك اخل
ار يف انل َهار َوتهول هج َ
انل َه َ هلك َيء قَدير ،تهول هج اللَي َل يف َ
َ َ هَ َ ه َ ه َ ه
ابلارئ ال هم َصو هر ال همقتَد هر ال همقد هس المتكب اخلالق
ابل َهاء، وس يف نهور ال هقدس ،تَ َر َدي َ
ت بال َمجد َو َ ال هقد ه
95
ت بال َع َظمةَ َ َََ َ َ َو َت َع َظم َ
ت بالع َزة َوال َعالء ،وتأزر
ت ت بانل هور َوالضياءَ ،و َجتَلَل َ َوالكب َياءَ ،و َت َغ َشي َ
ه ك ال َمن ال َقد ه َ َ
يم َوالسل َطان ابل َهاء ،ل بال َم َهابَة َو َ
ه ه ه َ ه َ ه ه َ ه
ابلاذخ َواجل هود ال َواس هع َوالقد َرة الشامخ والملك
ه َ َه ََ َ َه َ َه َ َه
ابلالغة َوالع َزة الشاملة ،فلك الكملة َواحلكمة
ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ
احل َم هد ََع َما َج َعلتَين من أمة سيدنا حممد صىل اَّلل
َ َ ه ََ َ َ َ
آدمَ َعليه َو ََع آهل َو َسل َم ،وهو أفضل أفاضل بين
َ
محلتَ ههم يف ال َب ين َك َرمتَ ههم َو َ َ الس َال هم ،ا َ َ َعلَيه َ
َ َ َ َ
الطيبَات َوفضلتَ ههم ََع كثري ابلحر َو َر َزقتَ ههم م َن َ َو َ
يعا بَص َ يالَ ،و َخلَقتَين َسم َ َ َ َ َ
ريا من خلقك تفض
َ َ َ
يحا َسو َيا َسال َما هم َعافَ ،ولم تشغلين بنهق َصان يف َصح َ
َ َ ََ َ َ َ َ َ َ
اعتكَ ،وال بآفة يف َج َوارَحَ ،وال ََعهة بدين عن ط
96
ك إي َ ََ ََ َ َ َ َ َ َ َ
اي يف نفيس َوال يف عقيلَ ،ولم تمنعين كرامت
َ َ َ َ َ َ
َو هحس َن َصنيعك عندي َوفضل َمناِئك َدل َي
يلع يف ت َََ يلع إلخ َالل بالشكر ،بَل َو َسع َ ك َََ ََََ َ
ونعمائ
َ َ َ َ َ َ َ َ
ادلنيَا رزقاَ ،وفضلتَين ََع كثري من أهل َها تفضيال،
َ َ َ َ فَ َ
ت ل َسم َعا َ َس َم هع آيَاتكَ ،وعقال يف َه هم ج َعل َ
هَ َ َ ه ه َ َ كَ ،و َب َ َ َ َ َ
صا يَ َرى قد َرتكَ ،وفؤادا يعرف إيمان
ك َََ
يلع
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
عظ َمتَكَ ،وقلبَا يعتَق هد توحيد َك ،فإين لفضل
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
حبقك شاهد َحامد شاكرَ ،ولك نفيس شاكرة ،و
ِ َ َ ٌّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ٌّ َ َ ه
يلع شاهدة ،وأشهد أنك َح قبل لك َح ،وَح بعد
َ َ َ ٌّ َ َ ه َ ِ َ َ ٌّ َ ه
َح لم ترث احل َيَاة من َح َبعد لك َميت ،و لك َح ،و
َ َ ه َ ِ َ َ َ َ َ َ
ري َك عين يف لك َوقت َولم تق َطع َح ،لم تقطع خ
َ َ هَ َ هه َ ه
َر َجايئَ ،ولم تنل يب عقوبَات انلقمَ ،ولم تغري َيلع
97
ََ َ َ َ َ َ ََ َ
َوثائ َق الع َصمَ ،ولم تمنع عين دقائ َق انل َعم ،فلو لم
َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
أذكر من إحسانك وإنعامك يلع إال عفوك عين
ت َصويت ني َر َفع هجابَ َة هدل ََعيئ ،ح َ يق ل َواالست َ اتلوف َ
َو َ
َ َ َ َ َ َ
ب هد ََعئك َوتميد َك َوتوحيد َك َوتمجيد َك َوتهليلك
كَ ،وإ َال يف َتقدير َك َخليق ح َ
ني
َ َ
َوتكبري َك َوتعظيم
َ
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ََ
صورتين فأحسنت صوريت ،وإال يف قسمة األرزاق
َ َه َ َ ََ َ َ ََ َ
ني قدرت َها ل ،لكن يف ذلك َما َ َشغل فكري عن ح
َ َ َ َ َ ه َ َ َ
هجهدي ،فكيف إذا فكرت يف انل َعم العظام اليت
ك احل َمده َ ََ َ َََ َ ه َ ََ َ هه ه َ َ
أتقلب فيها وال أبلغ شكر يء منها ،فل
ََ َ ََ َ َ َ ه َ َ
َعدد َما َحفظه عل همكَ ،و َج َرى به قل همكَ ،ونفذ به
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ
محتهك من ما وسعته ر هحك همك يف خلقكَ ،و َعدد
ه ه َ
اطت به قد َرتك، أَ َح َ َ َ َ َ
مجيع خلقكَ ،و َعدد َما
َ
98
َّ ُ َ َ َ ه َ َ َ
َوأض َعاف َما تستَوجبهه من مجيع خلقك الله َّم إين
يما بَيق من لف َ ك إ ََ
َ َ َ
يلع فتَمم إحسان
َ َ َََ َ
همقر بنعمتك
هعمري بأ َع َظ َم َوأَ َت َم َوأَاَك َم َل َوأَح َس َن م َما أَح َسنتَ
99
َ َ هه َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ
اطتك َو َوفائك َوعلمك َوحلمك وعلوك ووقارك وحي
َ َ َ َ َ َ َََ َ َ
مجالك َو َجاللك َو َمنك َوك َمالك َوفضلك و
َ َ َ َ َ ه َ
َوكب َيائك َو هسل َطانك َوقد َرتك َوإح َسانك َوامتنانك
َ َ َ ه َ َ َ ََ َ َ
محتك َو َب َهائك َو هبرهانك َوغف َرانك َونبيك ور
َ َ ه َ ََ َ
ين ،أن ت َصيل ََع َسيدنا الطاهر َرتته َ ك َوع َ وويل
َ َ ََ هَ
ني، َع َسائر إخ َوانه األنبيَاء َوال همر َسل َ حم َمد َوآهل و
َ َ ََ َ َ َََ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ
وأن ال ترمين رفدك وفضلك ومجالك وجاللك
َ َََ َ ََ َ َ َ َه َ َ َ َ َ
امتك ،فإنه ال تعرتيك لكارة َما قد وفوائد كر
َ َ ه ََ َ
ابلخلَ ،وال ينق هص هجود َك ت م َن ال َع َطايَا َع َوائ هق ه نش
َ َ َ َ ه َ ه
ري يف شكر نع َمتكَ ،وال تنف هد خ َزائنك اتلقص ه َ
َ ه َ هَ َ
َم َواهبهك ال همتس َعةَ ،وال تؤث هر يف هجود َك ال َعظيم
َه َ َه َ ََ ه َه َ ه َ َ َه
حك الفائقة اجل َليلة اجل َميلة األصيلةَ ،وال َاف من
100
ه َ َ ه َ َ َ َ
ضي َم إمالق فتهكديَ ،وال يَل َحقك خوف هعدم
َع َما ت َ َش ه
اء
َ َ َ ََ َ ه َ
فيهنق َص من هجود َك فيض فضلك ،إنك
َ
َ َ َّ ُ َ
قدير َوباإل َجابَة َجدير الله َّم ار هزقين قلبَا خاش َعا
يحا َخاض َعا َضار ََعَ ،و َعينَا بَاكيَةَ ،و َب َدنَا َصح َ
وحا، َصاب َراَ ،و َيقينَا َصادقَا باحل َق َصاد ََعَ ،وتَو َبة نَ هص َ
َ
يحاَ ،ورزقا يمانَا َصح َ َول َسانَا َذاك َرا َو َحام َداَ ،وإ َ
َح َال َال َطيبَا َواس َعاَ ،وعل َما نَاف َعاَ ،و َو َ َدلا َصاحلاَ،
َ َ َ َ
َو َصاحبَا هم َوافقاَ ،وسنا َطويال يف اخل َري همش َتغال
َ َ َ ه هَ َ
بالعبَادة اخل َال َصةَ ،وخلقا َح َسناَ ،وع َمال َصاحل َا
هََََ ََ َ َ ه َ ََ َ َ َ َ َ ََ ه َ
متقبال ،وتوبة مقبولة ،ودرجة رفيعة ،وامرأة مؤمنة
ري َك، َطائ َعة اللَّ ُه َّم َال تهنسين ذك َر َكَ ،و َال ته َولين َغ َ
َ َو َال تهؤمين َمك َر َكَ ،و َال تَكشف َعين س َ
رت َكَ ،وال
101
ََ َ َ ه َ َ َ ه
محتكَ ،وال تبعدين من كنفك تقنطين من ر
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ
َوج َوار َكَ ،وأعذين من سخطك وغضبك ،وال
َ ه َ َ َ َ ه
محتك َو َروحكَ ،وكن ل َوألهيل تؤَسين من ر
َ َ
يسا من لك َرو َعة َوخوف َوخشيَة
ه َوإلخ َواين هلكهم أَن َ
َ ه ََ َ ه َ
َو َوحشة َوغر َبةَ ،واعصمين من لك هلكةَ ،وجنين
َ َ َ َ ه َ ه
من لك بَل َية َوآفة َو ََعهة َوغ َصة َوحمنة َو َزل َزلة َوشدة
َ َ َ ََ َ َ َ
َوإهانة َوذلة َوغلبَة َوقلة َو هجوع َوع َطش َوفقر
َ َ َ َ َ
َوفاقة َوضيق َوفتنة َو َو َباء َو َبالء َوغ َرق َو َحرق َوبَرق
َ َ َ َ َ َِ َ َ َ
َغ َوضالل َوضالة َوهامة َو َسق َو َح ِر َو َبرد َونهب و
َ َ َ َ َ َ
َو َزلل َوخ َطايَا َوه ِم َوغ ِم َو َمسخ َوخسف َوقذف
َ َ َ َ َ َ
َوخلة َوعلة َو َم َرض َو هج هنون َو هجذام َو َب َرِص َوفالج
يحة َوقَب َ كة َو َفض َ َََ َ َ َ
يحة اسور َو َسلس َونقص وهل َو َب ه
102
َ َّ ُ َ َ َ َ َ ه ه
يعاد الله َّم ارفعين ارين إنك ال َلف الم ادل َيف َ
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوال تضعينَ ،وادفع َعين َوال تدفعينَ ،وأعطين وال
َ ه َ َ َ َ
ترمينَ ،وزدين َوال تنقصينَ ،وارمحين َوال ت َعذبين،
َ َ َ َ
َوفرج هم َواكشف غم َوأهلك َع هدويَ ،وان هصن
ََ َ ه ََ ه َ َ َ ه
َوال َذلينَ ،وأاَكرمين وال تهين ،واسرتن وال
َ َ َتف َضحينَ ،وآثرن َو َال تهؤثر َ َ َ
يلعَ ،واحفظين َوال
َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه َ
تضيعين ،فإنك ََع لك يء قدير ،يَا ذا اجلَالل
ين َو َيا ني ،يَا أَق َد َر ال َقادر َ َواإلك َرام ،يَا أَر َح َم َ
الرامح َ
َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
أسع احلاسبني ،وصىل اَّلل َع سيدنا حممد وآهل
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوسلم أمجعني اللهم أنت أمرتنا بدَعئك ووعدتنا
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ
أمرتنا فأجبنا ك َما بإجابتك وقد دعوناك كما
َ َ َ َ ََ َ َ َ ه ه
يعاد يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام َو َعدتنا إنك ال َلف الم
103
َ َ َ َّ ُ َ
(( الله َّم أهلك َع هدوي َو َمن ظل َمين َوآذاين م َن
َ َ َ َ َ َ
اجلن َواإلنس َوالشيَاطني َوأحلل به غضبك
ني))، يد ،يَا إ َِلَ احل َق يَا َر َّب ال َعال َم َ َ َ َ َ َ َ َ
وعذابك الشد
ِ
َشع ه ت ل من َخري َو َ َ ً َّ ُ َّ َ َ َ َ َ
ت فيه (ثالثا) .اللهم وما قدر
ه َ َ ه َ َ
بتَوفيقك َوتيسري َك فتَممه ل بأح َسن ال هوجوه لك َها
ََ َ َ ََ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ه َ
وأصوبها وأصفاها ،فإنك َع ما تشاء قدير
ريَ ،و َما انلص ه َوباإل َجابَة َجدير ،نع َم ال َمو َل َونع َم َ
َ ه َ ه َ َ ِ ه ََ َ
َش َوتَذ هرن منه فاِصفه عين ،يَا َح قدرت ل من
األر هض بأمره ،ياَ َ َ َ َ ه وم يَا َمن َق َ
يَا َقي ه
اوات َو امت السم
األرض إ َال بإذنه ،ياَ ه َ َ َ ََ َ ََ َ
اء أن تقع َع َمن هيمسك السم َ
َ َ هه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه َ ه ه
هل كن فيَكون، من أمره إذا أراد شيئا أن يقول
َ َ ه ه ه َ َ ه َ َ َ
حان ا ي بيَده َملكوت لك يء َوإيله ف سب
104
َ َ َ ه َ َ َّ َ ه
حان اَّللِ القادر القاهر القوي تر َج هعون (( سب
َ َ َ َ
ال َعزيز اجل َ َبار ال َيح القيوم بال همعني َوال ظهري،
َّ ُ َ َ ً ه َ َ َ
محتك أستَغيث))( ،ثالثا) (( الله َّم هذا ادل ََع هء بر
ه ه ََ َ َ ه َ َ َ
َومنك اإل َجابَة َوهذا اجل هه هد مين َو َعليك اتلَكن وال
ً َ َّ َ َ َ ََ هََ َ
حول وال قوة إال ب ِاَّللِ العيل العظيم))( ،ثالثا)
َ َّ ُ َ َ َ ه َّ َ َ
أوال َوآخ َرا َوظاه َرا َو َباطناَ ،و َصىل اَّلل واحلمد َِّللِ
َ َ ََ َ َ َ َ َ ََ َ
َع أَشف اخللق وحبيب احلق نيب الرمحة وشفيع َ
الطيب َ َع آهل َ هَ َ َ هََ َ َ َ َ َ ََ
ني األمة سيدنا حممد خاتم انلبيني ،و
َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ
ريا دائ َما أبَدا إىل يَوم الطاهرين وسلم تسليما كث َ
اَّلل َونعمَ َ َ َ ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ
ادلين ،ب َرمحتك يا أرحم الرامحني ،وحسبنا
ه َ َ َ َ ه
ال َوكيل ،هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون،
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ َ
وسالم َع المرسلني ،واحلمد َِّللِ رب العالمني
105
عزيمة ادلاعء السييف الرشيف
َ ه َ َ َ الر َ َّ
حان ال همفرج عن محن َ
الرحيم :سب اَّللِ َ ِمْسِب
ه ه َ َ َ ه
المنفس عن لك ان ه لك َمه هموم َوحم هزون ،سبح
َ ه ه َ َ َ
حان الكشف عن لك َمغ هموم، َمك هروب و َمديهون ،سب
ه َ َ ه َ ه َ َ
ان َ
انلاِص حان ال همخلص للك َمسجون ،سبح سب
ه َ َ ه ه َ َ ه ه
حان حان ال َعالم بكل َمكنهون ،سب للك َمظلوم ،سب
ه َ َ َ َ َ َ
ني الكف َوانل هون، َمن َجعل خ َزائ َن هملكه بقدرته ب
ه َ َه َ َ َ هه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه
سبحانه إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول هل كن
َ ه ه ه َ ََ ه ه َ ه َ َ َ
حان ا ي بيَده َملكوت لك يء فيكون ،فسب
َ َََ َ َ َ َ َّ ُ َ ه
َوإيله تر َج هعون .الله َّم إين أتشف هع إيلك ب َهذا احلرز
ه َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ ه َ
ال َعظيم المبارك يا اَّلل يا لطيف أن تلطف يب
َّ ُ َ ه َ ه َ ه ه َ
بلطفك اخل َيف يَا لطيف يَا لطيف يَا لطيف ،يَا اَّلل
106
ََ َ َ ََ ه َ َ َ َ ه َ َه َ
يا قدير أسألك بالقدرة اليت استويت بها َع
َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ ه َ َّ ُ
ال َعرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه ،يا اَّلل
يم يَا ََح يَا َقي ه
وم يم يَا َيلع يَا َعظ ه
يم يَا َعل ه
يَا َحل ه
107
هه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
نيَ ،وألق حم َبيت َو َم َودت يف قلوب َش خلقك أمجع
َ
ه َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ َ
ني .الله َّم أسألك َوأت َوجه إيلك حبَق مجيع ال همسلم
ارك َوحبَق َوِرس وب َفضل َه َذا احلرز ال َعظيم ال همبَ َ
َ
ني َسيدنا ني َو َحبيب َرب ال َعال َم َ َوحبهر َمة َسيد ال همر َسل َ
رس ل َما أهريده اَّلل َعلَيه َوآهل َو َسلَ َم أَن تهيَ َ ه َ َ َ َ َّ ُ
حممد صىل
ََ ه َ َ ري نَاِص َو َيا َخ َ يَا َخ َ
ري همعنيَ ،وأعين َع لك أمر
َ ََ ب هقد َرتك يَا َر َ
يمَ ،واج َعل ل مما أنا فيه مح هن يَا َرح ه
َ َ َ َ ه َ َ َ
ف َر َجا َوخم َر َجا بلطفك َوفضلك َو َمنك َوك َمال
َ َ َ َ َ
ك َرمك يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،يَا فار َج ال َهم َو َيا
ََ هَ َ ه َ َ َ َ َ
رس لك َعسري اكشف الغم َو َيا همنف َس الكرب ويا مي
ين َو َيا
حري َ ين َو َيا َديل َل ال هم َت َ يب َدع َوة ال همض َطر َ َو َيا هَم َ
الرامح َ
ني. ني َو َيا أَر َح َم َ اث ال همستَغيث َ َ َ
غي
108
حزب االختتام الرشيف
()1
لإلمام لَع بن أِب طالب عليه السالم
محن َ الر َ
اَّللِ ََّ
الرحيم ِمْسِب
َ َ هَ َ َّ ُ َ
َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه
َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ
وسلم ،اَّلل أاَكب اَّلل أاَكب اَّلل أاَكب ،وال إِِل إال اَّلل
َ َ َ َّ ه َ َ َّ ُ َ َ ه َ َّ
لواَّلل أاَكب لو َِّللِ احلمدِ ،مْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم
َ َ َ ه َ َ َ
حان القادر القاهر القوي اجل َ َبار بال همعني، سب
َ َ َ َ َّ ُ
ني ،ال إِلَ إال اَّلل يث يَا أَر َح َم َ
الرامح
َ َ َ َ َ ه
برمحتك نستغ
اَّللِ َح َقا( ،ثالثاً) ،اللَّ ُه َّم َت َف َضل َ َ َ
يلع
ه َ َ َ ه ه َّ
حممد رسول
ً َ ََ َ ه ََ َ ََ َ ه َ
َوأحسن إل وكن ل أنيسا وال تكن يلع( ،ثالثا)،
َ
110
حزب الوسيلة الرشيف
()1
لمام الطريقة الشيخ عبد القادر اجليالين
َ َ َ ه ه َّ َ َ
أعوذ بِاَّللِ من الشيطان الرجيم
محن َ الر َ
اَّللِ ََّ
الرحيم ِمْسِب
َ َ هَ َ َّ ُ َ
َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه
َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ
انليب يَا أي َها َع َ وسلم ،إن اَّلل ومالئكته يصلون
َّ ُ
يما ،الله َّم َصل آمنهوا َصلوا َعلَيه َو َسل هموا تَسل َ اَ َ
ين َ
َ َّ ُ َ َ َ هَ َ
ََع َسيدنا حم َمد َو َبارك َو َسلمَ ،و َصىل اَّلل ََع َم َمع
َ هَ َ َ ه َ
ك َماهل َوحميط ن َواهل َوحم َرض إن َزاهل َسيدنا حم َمد َوآهل،
ََ ه ََ َ ه ََ َ َ َ
ت فأعين، إِل ِه بك أستَغيث فأغثينَ ،وبك استعن
112
َ َ َ َ ََ
َوأنا ال هميس هء َوهل يَر َح هم ال هميس َء إال الغاف هرَ ،موال َي
َ َ َ َ َ َ َّ ُّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ
موالي ،إِل ِه أنت الرب وأنا العبد وهل يرحم العبد
َ َّ ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
إال الرب ،موالي موالي ،إِل ِه أنت المالك وأنا
َ ه َ ه ه ََ َ َ ه َ ه َ َ
وك إال ال َمالكَ ،موال َي المملوك وهل يرحم الممل
يز َوأنَا ا َ يل هل َو َهل يَر َحمه َ ت ال َعز ه َمو َال َي ،إلَه أَن َ
ِ ِ
َ َ َ َ َ َ ا َ يل َل إ َال ال َعز ه
ت القوي يزَ ،موال َي َموال َي ،إِل ِه أن
َ َ َ ه ََ َ َ ه َ َ َََ
وأنا الضعيف وهل يرحم الضعيف إال القوي،
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ
الرازق َوأنا ال َمر هزوق َوهل موالي موالي ،إِل ِه أنت
ََ َ َ َ َ َ ه َ ه َ َ َ ه
الرازقَ ،موال َي َموال َي ،إِل ِه أنا يرحم المرزوق إال
َ
ور َوأنتَ ت ال َغ هف ه َ يف َوأَنَا ا َ يل هل َوأنَا احل َق ه
ريَ ،وأن َ َ َ ه
الضع
َ ه َ َ َ َ ه َ َ ه َ ه ََ َ
ال َغاف هرَ ،وأن َ
ت احل َنان َوأنت المنانَ ،وأنا المذنب َوأنا
ه ََ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ
اخل َائف َوأنا الضعيف ،إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يف
113
َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه
القبهور َوظل َمت َها َوضيقت َها ،إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان
ََ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
عند هسؤال همنكر َونكري وهيبتهما ،إِل ِه أسألك
َ َ ه َ ََ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
األمان األمان عند وحشة القب وشدته ،إِل ِه أسألك
َ َ َ َ ََ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ
ني ألف َسنة، ار هه مخس األمان األمان يف يوم اكن مقد
ََ َ َ َ ه َ ََ َ ََ َ َ َ ه َ ه
إِل ِه أسألك األمان األمان يوم ينفخ يف الصور ففزع
َ َ َ َ َّ ُ َ
الس َم َوات َو َمن يف األرض إال من شاء اَّلل، َمن يف َ
َ ه ََ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ َه َ َ
إِل ِه أسألك األمان األمان يوم زلزلت األرض
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
زل َزال َها ،إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يَو َم نطوي
َ َ ه َ ََ َ ه َ َ َ َ
اء ك َطي السجل للكتهب ،إِل ِه أسألك األمان السم
ه َ َ َ َ َ َ َ ه ََ َ َ َ ََ َ
األمان يوم تشقق السماء بالغمام ،إِل ِه أسألك
َ األر هض َغ َ َ ه َه َ َ َ َ
ري األرض األ َمان األ َمان يَو َم ت َبدل
َ َ ه َ ََ َ َ َ َ ه
اوات َو َب َر هزوا َّللِ ال َواحد القهار ،إِل ِه أسألك والسم
114
ه ه َ ََ َ ه َ َ َ َ
األ َمان األ َمان يَو َم ينظ هر ال َمر هء َما قد َمت يَد هاه َو َيقول
َ ه َ ََ َ َ ه ه ه َ َ َ
ت ت َرابَا ،إِل ِه أسألك األمان الكف هر يَا يلتين كن
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ َ
األمان يوم ال ينفع مال وال بنون إال من أَت اَّلل
هَ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
بقلب َسليم ،إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يَو َم ينادي
ون َوأَينَ َ ه َ َ
ال همنادي من َبطن ال َعرش أين العاص
َ َ
ون َهلهموا إ َىل احل َسابَ ،وأَنتَ ه ه َ ََ َ َ ه َ
المذنبون وأين اخلاس
َ َ َ َ َ َ َ
تعل هم سي َو َعالنييت فاقبَل َمعذ َريتَ ،وتعل هم َما يف
هَ َه َ َ ََ َ َ َ
اجيت فأعطين هسؤل، نفيس فاغفر ل ذنيبَ ،وتعلم ح
ارة ارة ا نهوب َوالعصيَان ،آه من َك َ إل َ ِه آه من َك َ
ِ
ودة ،آه من َنف َ َ َ َ ه َ َ
يس الظلم َواجل َفاء ،آه من نفيس المطر
َ ه َ َ
وعة ََع ال هه َوى ،آه من ال َه َوى ،آه من ال َه َوى، المطب
ه ه َ ه َ َ
أغثين يَا همغيث ،أغثين يَا همغيث ،أغثين يَا همغيث،
115
ب أَغثين عن َد َت َغري َحال ،اللَّ ُه َّم أَنَا َعب هد َك ال همذن ه
ري يَا هَمري،ه ري يَا هَم هانلار يَا هَم ه ه َ
ئ ،أجرن م َن َ ال همخط
َََ َ َ َ ه ََ َ َ َ َ َّ ُ
الله َّم إن ترمحين فأنت أهل لك ،وإن تعذبين فأنا
َ
َ َ َ َ ك ،يَا أَه َل َ َ َ َ
اتلق َوى َو َيا أهل ال َمغف َرة فارمحين، أهل ل
الرامحنيَ، ني يَا أَر َح َم َ الرامح َني يَا أَر َح َم َ
الرامح َ يَا أَر َح َم َ
َ َ َ َّ ُ َ ََ َ َ َ ري َ يَا َخ َ
يب اَّلل ري الغافرين ،حس انلاظرين ،ويا خ
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ ه
يب اَّلل َونع َم ال َوكيل نعم المول ونعم انلصري ،حس
َّ ُ َ
نيَ ،و َصىل اَّلل ََع الرامح َ ك يَا أَر َح َم َ َ َه َ َ َ
وحده برمحت
َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ َ َ َ َ َ َ هََ َ ََ
يما سيدنا وموالنا حممد و
َ َ ه َ َ َ َ َ
حان َربك َرب الع َزة ع َما ريا إىل يَوم ادلين ،سب كث
َّ ََ َ ه َ
ني َواحلَم هد َِّللِ َرب َع ال همر َسل َ يَصفون َو َسالم
ال َعالَم َ
ني.
116
()1
حزب الفجر للشيخ عبد القادر اجليالين
الشي َطان َ َ ه ه َّ َ َ
الرجيم أعوذ بِاَّللِ من
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
الرحيم َمالك محن َ الر َ
ني َ احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
)2ووقت قراءة هذا احلزب الشيف بعد الفجر إىل وقت الضىح.
117
َ ْ َه َ َ ه ه ه ه َ ه َ َ َ ه َ
حون أوَلك ََع هدى من رب ِهم وأوَلك هم المفل
َ ََ َ ه َ َ َ ه َ ه
لوإِلهكم إِِل واحد ال إِِل إال هو الرمحن الرحيم
َ َُ ُ ْ َ َ
َ ه َ َ ه ه َ َ َ َّ ُ َ َ َ ه
وم ال تأخذ هه سنة َوال نوم اَّلل ال إِِلَ إال ه َو ال َيح القي
َ َ َ َ َه
اوات َو َما يف األرض َمن ذا ا ي ََشف هع هل َما يف َ
الس َم َ
ََ َ َه ََ َ َه َ َ َ َ َ َ
عند هه إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال
ه ه
اء َوس َع كرسيه ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ ه ه َ
حييط
ه ه َ َ َ ه َ
اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما َوه َو ال َعيل الس َم َ
َ
َ
ني الرش هد م َن الغ يمَ ،ال إك َر َاه يف ادلين قَد تَبَ َ َ ال َعظ ه
َ َّ َ َ َ ه ه َ
الطاغوت َو هيؤمن بِاَّللِ فقد استَم َسك ف َمن يَكفر ب
َّ ُ َّ ُ َ َ َ َ َ
ام ل َها َلواَّلل َسميع َعليم ،اَّلل بال هعر َوة ال هوََّق ال انفص
َ ه
ين آ َمنهوا خير هج ههم م َن الظل َمات إىل انلور
ه َول ا َ َ
َ َ َ َ َ َه َ َ هه ه َ ه ه ه
الطاغوت خير هجون ههم م َن وا ين كفروا أويلاؤهم
118
يها انلار ههم ف َ اب َك أَص َح ه ه َ َ ه
انلور إىل الظل َمات أوَل
َ
َ ون ََّّ ِ للِ َما يف َ َ ه َ
اوات َو َما يف األرض وإن
َ الس َم َ خادل
َّ ُ ه ه ه ه ه َ ه ه َ ه
وه حيَاسبكم به اَّلل تب هدوا َما يف أنفسكم أو َف
َ َ ه َ َ َ ه َ ه َ ه َ َ َ ه َّ ُ َ ه
اء َلواَّلل ََع لك فيغفر لمن َشاء ويعذب من َش
ه َ َ َ َ َ ه َ َ
الر هسول ب َما أنزل إيله من َرب ِه يء قدير ،آمن
ه َ َ َّ َ ه ه َ ه ٌّ
آم َن بِاَّللِ َو َمالئكته َوكتهبه َو هر هسله لك َ والمؤمنون
َ َ َ َ ه َ َال هن َفر هق َب َ
ني أ َحد من هر هسله َوقالوا َسمعنا َوأ َطعنا
َ ه َّ ُ َ ه َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ
ري ،ال يهكلف اَّلل نف َسا غفرانك ربنا وإيلك المص
َّ َ َ َ َ َ َ
إال هوس َع َها ل َها َما ك َسبَت َو َعلي َها َما اكت َسبَت َربنا
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ هَ
ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا وال تمل علينا
َ َ َّ َ َ ه َ
ين من قبلنا َربنا َوال تَملنا َع ا َ َ َ َ َ ََ َه ََ
إِصا كما محلته
ت َما َال َطاقَ َة َنلَا به َواع هف َع َنا َواغفر َنلَا َوار َمحنَا أَن َ
119
َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ
ين شهد اَّلل أنه َموالنا فان هصنا ََع القوم الكفر
َ َ ه َه ه َ َ َ َ ه
ال إِِلَ إال ه َو َوال َمالئكة وأولو العلم قائما بالقسط
َ
َ َّ
ين عند اَّللِ يم ،إ َن ادل َ َال إ َِلَ إ َال هه َو ال َعز ه
يز احلَك ه
ِ
َ َ َ ه
َ ه َ ََ َ
ين أوتوا الكتاب إال من اإلسال هم َو َما اختَلف ا
ه َ َ َ َ َ ه
اءه هم العل هم َبغيَا بَين ههم َو َمن يَكفر بآيَات بعد ما ج
َ َه َ َّ َ َ َّ َ
وك فقل يع احل َساب ،فإن َحاج اَّلل َس ه اَّللِ فإن
ه
َََ َه َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َّ
أسلمت وجه َِّللِ ومن اتبعن وقل لذلين أوتوا
َ ََ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ
ني أأسلم هتم فإن أسل هموا فقد اه َتدوا الكتاب واألمي
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ
ابلالغ َلواَّلل بَصري بالعبَاد وإن تولوا فإنما عليك
ك َمن ت َ َش ه ه َ ه َ َّ ُ ه
اء قل الله َّم َمالك ال هملك تؤيت المل
ََ ه ه َ َ ََ ه َه َ ََ ه ه
اء َوتذل َمن وتنع الملك ممن تشاء وتعز من تش
ه َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ
ري إنك ََع لك يء قدير ،تول هج تشاء بيدك اخل
120
يحار يف اللَيل َو هَر هج ال َ َ انل َهار َوتهول هج َ
انل َه َ اللَي َل يف َ
ت م َن ال َيح َوتَر هز هق َمن ت َ َش ه
اء م َن ال َميت َو هَر هج ال َمي َ
َ ب َغري ح َساب إ َن يف َخلق َ
اوات َواألرض الس َم َ
َ ه َ
انل َهار آليَات ألول األ َبلاب، َواخت َالف اللَيل َو َ
َ َ َ َ ه ه َ َّ َ َ َ ه َ
اما َوق هعودا َو ََع هجنهوبهم ا ين يذكرون اَّلل قي
َّ َ َ ون يف َخلق َ ََََ َ ه َ
اوات َواألرض َربنا َما الس َم َ ويتفكر
َّ َ ك فَقنَا َع َذ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
انلارَ ،ربنا اب َ خلقت هذا باطال سبحان
َ َه ََ َ َ َ َ ََ ه َ َ
ني من لظالم َ ار فقد أخزيته وما ل إنك َمن تدخل انل
َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ
أنصار ،ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي لإليمان أن
ََ ََ هه ََ َ ه َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ
وبنا َوكفر عنا آمنا َربنا فاغفر نلا ذن آمنوا بِربكم ف
ََ َ َ َّ َ َ َ َ ََ
َسيئَاتنا َوت َوفنا َم َع األب َرارَ ،ربنا َوآتنا َما َو َعدتنا ََع
َ َ هه َ ََ ه َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه
يعاد امة إنك ال َلف الم رسلك وال َزنا يوم القي
121
َ َ اَّلل ا َ ي َخلَ َق َ
الس َم َ َ َ َّ ُ ُ َّ ُ
اوات َواألرض يف إن ربكم
انل َهارَ َع ال َعرش هيغَ اللَي َل َ َ ََ ه َ ََ ََ
ستة أيام َّم استوى
َ الشم َس َوال َق َم َر َوانل ه َ ههه َ َ َ َ
وم هم َسخ َرات ج َ يطلبه حثيثا و
ني، اَّلل َر ُّب ال َعالَم َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ
هل اخلَل هق َواألمر تبارك بأَمره أَ َال َ ه
122
حبمده بهك َرة
َ َ َّ
اَّلل َو َ
ريا َو هسبحان ِ ريا َواحلَم هد ِ ََّّللِ َكث َ َكب َ
َ َ َ َ َ َ َّ ََ َ
وأصيال ِ مْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم :والصافات
َ ََ ُ ْ الزاج َرات َزج َرا ،فَ َ َص َفا ،فَ َ
ايلات ذك َرا ،إن إِلهكم اتل َ
ُّ َ َ ل َ َواحدَ ،ر ُّب َ
اوات َواألرض َو َما بَين هه َما َلو َرب الس َم َ
َ َ ال َم َشارق ،إنَا َز َي َنا َ
اء ادلنيَا بزينة الك َواكب، الس َم َ
َ َ َ َ ه َ َ
َوحفظا من لك شي َطان َمارد ،ال َ َ َس َم هعون إىل ال َمإل
ه ه َ ََه َ َ َ ه َ َ َه َه َ
األَع ويقذفون من لك جانب ،دحورا ولهم عذاب
َ َ ََ ه َ َ َ
َواصب ،إال َمن خطف اخلَطفة فأتبَ َعه ش َهاب
َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ثاقب ،فاستَفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا
ش اجلن َواإلنس اهم من طني َالزب يَا َمع َ َ َ َ َ ه
خلقن
َ
إن استَ َطعتهم أن َتن هف هذوا من أق َطار َ َ
اوات الس َم َ
َ َ َ َ ه ه َ َ ه ه َ َ َ
َواألرض فانفذوا ال تنفذون إال ِ هسل َطان ،فبأي آالء
123
َ ه َ ه ه ُ َ ه َ
َربكما تكذبَان ،يهر َسل َعليك َما ش َواظ من نار
َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َو هُنَاس فَ َال تَنتَ َ
صان لو أنزنلا هذا القرآن َع
َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َََ َ ه َ
جبل لرأيته خاشعا متصدَع من خشية اَّللِ وتلك
َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ َ َ َ ه َ
األمثال نرض هب َها للناس ل َعل ههم يتَفك هرون ،ه َو اَّلل
َ َ َ َ
ادة هه َو َ َ َ َ َ َ ه
مح هن الر َ ا ي ال إِِلَ إال ه َو ََعل هم الغيب والشه
ك ال هقد ه َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ ه َ َ ه
وس الرحيم ،هو اَّلل ا ي ال إِِل إال هو المل
ك ه َ َ ه ه ه ه َ ه َ ه ََ ه ه َ َ
ب السالم المؤمن المهيمن العزيز اجلبار المت
ه َ َ َّ َ َ ه ه َ ه َ َّ ُ َ ه َ ه
ابلارئ سبحان اَّللِ عما َشكون ،هو اَّلل اخلالق
َ َ َ َ ه ه َ ه َه َ َ ه ه َ ه َ ه َ
المصور هل األسماء احلسىن َسبح هل ما يف السماوات
َ ه َ َ ه َ ه َََه َ َ َ َ َ َ َ
َواألرض وهو العزيز احلكيم وأنه تعاىل جد ربنا
َ ََ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ ه َ َ َ ه ه َ ه َ
يهنا ما اَذ صاحبة وال ودلا ،وأنه اكن يقول سف
َ َ َّ َ َ َ
َع اَّللِ شططا
124
َ
اء احلهسىنَ الرحيمَ :لو ِ ََّّللِ األس َم همحن َالر َ َّ
اَّللِ َ ِمْسِب
َ ه َ َ ه َ َ َّ ُ فَاد هع ه
وه ب َها ،الله َّم إين أ هعوذ بكَ ،وأت َو َسل إيلك،
ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ
رضع إيلك ،بأس َمائك احلهس َىن :ه َو َوأت َوجه إيلكَ ،وأت
ه
يم ال َملك الرح ه مح هن َ الر َ اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ َّ ُ
ِ
الس َال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن ال َعز ه
يز اجل َ َب ه
ار وس َ ال هقد ه
ار ال َق َه هئ ال هم َصو هر ال َغ َف ه َ ه هَ َ
ار ب اخل َال هق ابلار ك ه المت
ابلاس هط يم ال َقاب هض َ اح ال َعل ه اق ال َف َت ه
ََ ه َ َ ه
الوهاب الرز
َ السم هالراف هع ال همعز ال همذل َ اخل َاف هض َ
ري احل َك همابلص هيع َ
يم ال َغ هف ه
يم ال َعظ ه يف اخل َب ه َ ه ه
ور ري احل َل ه ال َعدل اللط
َ ه َ ه َ ه
يب يت احل َس ه يظ ال همق ه ور ال َعيل الكبري احلف ك ه الش
يب ال َواس هع احل َك هيب ال همج ه الرق ه يم َ
كر ه َ ه
يم اجل َليل ال
ه َ َه ه َ ه َ ه َ
الشه ه
يد احل َق ال َوكيل القوي الودود المجيد ابلاعث
125
ئ ال همع ه ه ه الول احل َم ه ال َمت ه
يد يد ال همحِص المبد ني َ
وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد يت ال َيح ال َقي ه ال همحيي ال همم ه
َ َ ه َ َ ه َ ه ه َ ه هَ ه هَ ه ََه
األحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر األول
ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ
اتل َو ه الظاه هر َ ه َ
اب اآلخر
َ ه ه َه ه
الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل ال همنتَق هم ال َعفو
َ
َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع
ه ابلد ه ور ال َهادي َ انلاف هع انل ه َ
ابلا ي ال َوارث يع َ الضار َ
ه ه َّ ُ الر َ َّ الصبه هيد َ الرش ه
الرحيم :قل ه َو اَّلل محن َ اَّللِ َ ورِ ،مْسِب َ
كن َهله َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ
أحد ،اَّلل الصمد ،لم يِل ولم يودل ،ولم ي
الص َمد،ه ه َ َّ ُ َ ه َ
األ َح هد ال َفر هد َ َ ههَ َ
كفوا أحد ،هو اَّلل الواحد
َ ا َ ي لَم َي َتخذ َصاح َبة َو َال َو َدلا َ ،ه
َ
اء احلهس َىن هل األس َم ه
الس َم َ
َع يف َ َ َ ه ه َ َ َه َ َه َ َ
اوات والصفات العليا ،وهل المثل األ
126
ه َ َ َهَ َ ه َ ه َ َ
يم ،لي َس كمثله يء َوه َو َواألرض وهو العزيز احلك
ار َو هه َو يهدركه األب َص ه ه َ ه هه َ السم ه َ
ابلصري ،ال تدركه يع َ
َ َ َ َ َهَ َ ه
ري ،هه َو األ َو هل َواآلخره يف اخلَب ه األبصار وهو اللط
َّ َ َّ َ ه َ ه َ َ
ابلاط هن َوه َو بكل يء عليم ،آمنا بِِاَّللِ الظاه هر َو َ و
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ ََ
يم َوإس َماعيل َع إب َراه َ وما أنزل علينا وما أنزل
َ ه َ َ َ ه َ َ َ اق َو َيع هق َ َ َ َ
وب َواألسباط وما أويت موىس وعيَس َ وإسح
َ َ َ ون من َربه ْم َال هن َفر هق َب َ َ َ َ
ني أ َحد من ههم َوُن هن ههل ِ وانلبي
َ َ َ ََ َ َ َ َ َّ َ َ َّ َ
الر هسول همسل همونَ ،ربنا آمنا ب َما أنزلت واتبعنا
ه َ َ َ َ َّ َّ َ َ َ
ين ،آمنا باَّللِ َو َمالئكته َوكتهبه فاكتهبنا َم َع الشاهد
َ َ َ َ
َو هر هسله َوايلَوم اآلخر َوالقدر خريه َوَشه َو هحلوه َو همره
َ َ َّ َّ ً َ َّ َ َ
م َن اَّللِ ت َعاىلَ ،رضينا ب ِاَّللِ َربا َوباإلسالم دينا
َ َ َّ ُ َ َ هَ َوبال هقرآن إ َم َ
اما َوِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم
127
ك َوماَ َ َ َ َ ه َ َّ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ
نبيا ورسوال ،ربنا آمنا بك وبأسمائك وصفات
ََ َ َ َ هه َ َ َ ه َ َ َ
أنت به موصوف يف علو ذاتك كما ينبغ جلالل
ت َ ههل أَهل يف َعظيم هر هبوبيَتكَ ،و َكماَكَ ،و َما أَن ََ َ
وجه
ه َ َ َ َّ َ ه ه َ َ َ ه
ه َو الالئ هق بك يف ك َمال ألوه َيتك ،آمنا بك َوبكتهبك
َ َ َ َّ ُ َ هه َ
ح َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم عبد َك ك وب هم َ ورسل
َع هم َراد َك ه َ َ ََ ََه َ
كَ ،وب َما َج َ
وم َراد اء به من عندك ،و ورسول
َ ه َ َ َ َ ه
هر هسلكَ ،وك َما تب َوترَضَ ،و ََع َما ه َو يف علمك
َ َ َ َ َ َ َ َ
وم األرض األَع؛ يَا ََعل َم الرس َوأخىف ،يا قي
َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه َ ه ه َ َ
رآء إيلك م َن الس َماء ،اللهم إنا َعجزون ،قاِصون ،ب َو َ
َ َ َ َ ََ ه ه َ َ َ َ
الزيغ والزلل ،مطيعون لما أمرت به من قول وفعل
ُّ َ َ َ ه ه َ َ َّ ُ َ
َوع َمل ،ف َت َعاىل اَّلل ال َملك احلَق ال إِِلَ إال ه َو َرب
ه َ َه َََ َ َ َ َ ه َ َ
ون ،بَد ه
يع ال َعرش الكريم سبحانه وتعاىل عما يصف
128
كن َ ه َ َ َ ه ه َه ََ ََ َ ه َ
الس َم َ
َ
هل اوات َواألرض أَّن يكون هل ودل ،ولم ت
ه َ ه َ َ هَ َ
َصاح َبةَ ،وخل َق لك يء َوه َو بكل يء َعليم،
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
اللهم فأحينا َع ذلك ،وأمتنا َع ذلك ،وابعثنا َع
ه
ني ،يَا َمن ه َو ك ،يَا َر َّب ال َعال َم َ َ َ َ َ
ذلكَ ،واهدنا حلقائق ذل
َ َ
َ َ ه َ ه َ َ ه َ
األ َول قبل لك يءَ ،واآلخ هر َبعد لك يءَ ،والظاه هر
َ َ َ ه َ ه َ فَو َق هلك َيءَ ،و َ
ابلاط هن دون لك يءَ ،والقاه هر فوق
َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه َ
سار ،يَا هم َدبرَ األ َ لك يء ،يا نور األنوار ،يا َعلم
زيز يَا َق َه هك يَا َع ه َ َ ََ َ َ ه
يم يَا ار ،يَا َرح ه الليل وانلهار ،يا مل
َ هَ َ هه ه َ ود يَا َغ َف ه
َه ه
ب القلوب ،يَا ار ،يَا َعال َم الغيهوب ،يا مقل ود
َ َ َّ ُ َ ََ َ ه َس َت َ
ار ا نوب ،الله َّم َصل ََع َسيدنا ار ال هعيهوب ،يا غف
َ َ هََ َ َ َ َ ه َ
السيد الكمل ،الفاتح اخل َاتم،
كَ ، حممد عبدك ورسول
َّ ُ َ ك َ ََه َ ه
الصادق األمني ،الله َّم َوآته نور َك ال همبني ورسول
129
َ ثه ال َم َق َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ َ ه
ام ال َمح همود الفضيلة والوسيلة والشفاعة وابع
َ َ َ َ َ َ َ َه َ َ
الر هسول ال همجتَىب، يع ال همرتىض ،و الشف َ ا ي وعدته،
َ هَ َ َ هَ َ َّ ُ
الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد،
َ َ َع َسيدنَا إب َراه َ َ َ َ َ َ ََ
يم َو ََع آل َسيدنا كما صليت
َ َ هَ َ َ َ َّ ُ
يم ،الله َّم َو َبارك ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل إبراه
َ َ هََ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
يم َو ََع آل سيدنا حممد ،كما باركت َع سيدنا إبراه
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َسيدنَا إب َراه َ
ني إنك محيد َميدَ ،عدد يم يف العالم
َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
اء نفسكَ ،وزنة َعرشكَ ،ومداد خلقك ورض
ني َو َسلم تَسل َ مجع َ َ
َع آهل َو َصحبه أ َ َ َ َ َ ََ
يما لكماتك ،و
َ َ َ َ َ
َ َ َّ ُ َ َ ه َ
ريا ،الله َّم إنا نسألك بأس َمائك احلهس َىنَ ،وصفاتك كث
هَََ َ َ َ َ َ
نلة، اتلاماتَ ،وبكتهبك الم ال هعليَاَ ،ولك َماتك
َ َّ ُ َ َ هَ َ
َوبكتَابك ال َعزيزَ ،وِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه
130
َ َ َّ َ َ َ َ
َو َسل َم عبد َك َو َر هسولك ،يَا َرب األر َباب يَا همنل
اب ،ياَ ِع أَ َج َ يع احل َساب يَا َمن إ َذا هد َ الكتاب يَا َس َ
َ ه َ ه
يب ،يَا َحنان يَا َمنان، ب يَا هَم ه مح هن ،يَا قَري ه
يم يَا َر َ َرح ه
َ َ َ َ َ ه َّ َ َ َ َ
ومَ ،ربنا آتنا يف يَا ذا اجلَالل َواإلكرام ،يا َح يا قي
انلار، اب َ ادلنيَا َح َسنَة َويف اآلخ َرة َح َسنَة َوقنَا َع َذ َ
َ َ َ ََ َ َ َه َ ه َ َّ ُ
الله َّم إنا نسألك الهدى واتلَق والعفاف والغىن؛
َ َ
َ َ َ ََ َ ه َ
ابلالء َود َرك الشقاء َو هسوء َون هعوذ بك من َجهد
َ َه َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ
القضاء َوش َماتة األعداء ،الله َّم إنا نسألك م َن اخلَري
َ َ ه َ َ َ َ َ ه ه
لكه َما َعلمنا منه َو َما لم نعلمَ ،ون هعوذ بك م َن الش
ك احلَم هد َوأَنتَ ه ََ َ َ َ َ َ َ
لكه َما َعلمنا منه وما لم نعلم ،ل
ه
َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه
ال همس َت َعانَ ،و َعليك اتلَكنَ ،وال َحول َوال ق َوة إال
ََ َ ه َ َ َ َه َ َ َّ ُ
بك ،الله َّم إنا نسألك من خري َما َسألك منه عب هد َك
131
َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ هَ َ َ
َونبيك َسي هدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َمَ ،ون هعوذ بك
َ َّ ُ َ َ هَ َ ه َ َ
من َش َما استَ َعاذ منه عب هد َك َونبيك حم َمد َصىل اَّلل
َ َ َ َ َ َعلَيه َو َسلَ َم ،اللَّ ُه َّم أن َ
ت ،خلقتَين ت َرّب ال إِِلَ إال أن
َع َعهد َك َو َوعد َك َما استَ َطع ه َََ َ ه َ َََ ََ
ت، وأنا عبدك وأنا
يلعَ َ َ ََ َ َ َ َ ه ه ه َ َ َ ه ه َ
أعوذ بك من َش ما صنعت ،أبوء لك بنعمتك
َ
وب إ َال أن َ وء ب َذنيب ،فَاغفر ل فإنَ هه َال َيغف هر ا نه َ
ت َوأبه ه
َ َه َ ه َ َ َّ ُ ً َه
يَا غف هو هر (ثالثا) ،الله َّم إين أسألك صحبة اخلوف،
َ
َ َه َ َ
ود َو َ َ َ ََ َ َ
ام الفكرَ ،ونسألك َوغلبَة الشوقَ ،وَّبَات العلم،
َ َ َ َ ه َ َ
ون َنلاَ َ
ِرس األسار المانع من األَضار ،حىت ال يك َ َ َ
َ َ َ َ ه
َم َع ا نوب َوال هعيوب ق َرارَ ،وثبتنا َواهدنا للعلم
َ َ َ َ
َوال َع َملَ ،و َزينا ب َهذه الك َمات اليت ِ َ َسطتَ َها ََع ل َسان
ت اَّلل َعلَيه َو َسلَ َمَ ،وابتَلَي َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ
رسولك سيدنا حممد صىل
132
الس َال هم ،فأ َ َت َم ههنَ ك َعلَيه َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
بهن سيدنا إبراهيم خليل
ه َ َ َ َ ه َ َ َف هقل َ
اما قال َومن ذر َييت ت :إين َجاعلك للناس إم
َ َ َ َ َ َ َ ََ ه َ
ني ،فاج َعلنا م َن قال ال ينال عهدي الظالم
ه َ ه ه ه
ني من ذر َيته َومن ذر َية آد َم َونوح؛ َواسلك ال همحسن َ
َّ َ َ َّ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ ه َ
اللهم بنا سبيل األئمة المتقنيِ ،مْسِب اَّللِ ،ومن اَّللِ،
َ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َّ ُ
يب اَّلل، وإىل اَّللِ ،وَع اَّللِ فليتولك المؤمنون ،حس
َ َ ه َّ َ ه َّ َ َ َ ه َ َّ َ
ت ََع اَّللِ ،ال َحول آمنت بِاَّللِ ،رضيت بِاَّللِ ،تولك
ك إين هكن ه َّ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ
ت َوال ق َوة إال باَّللِ ،ال إِِل إال أنت سبحان
يم ،يَا َعل هيم ،يَا َحل هني ،يَا َيلع ،يَا َعظ ه َ َ
الظالم َ
يم ،يَا من
وم ،يَا ير ،يَا ََح ،يَا َقي ه
ري ،يَا هم َؤي هد ،يَا قَد ه َسم ه
يع ،يَا بَص ه
ه َ ه ه ه ه
يم ،يَا ه َو يَا ه َو يَا ه َو ،يَا َمن ه َو ََع لك َر َ
مح هن ،يَا َرح ه
أو هل يَا آخ هر ،يَا َظاه هر يَا بَاط هنَ ،تبَ َ
ار َك َيء قَدير ،يَا َ
133
َ َّ ُ َ َ
اس هم َربك ذي اجلَالل َواإلك َرام ،الله َّم اهدنا ب هنور َك
َّ ُ هه َ َ َ َ َ َ َ َ
ني يَديك ،الله َّم إيلكَ ،وأقمنا بصدق العبودية ب
ألمركَ، َ هه ََ ه َ َ َ َ
اج َعل ألسنتَنا َرط َبة بذكرك ،ونفوسنا مطيعة
َ
احنا همك َر َمة
َ َ ََ َ َ
وءة ب َمعرفتك ،وأرو وبنَا َممله َ
َوقهله َ
َ َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ ََ َ
ارنا همن َع َمة بقربكَ ،وار هزقنا هزهدا بمشاهدتك ،وأس
َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
ومزيدا َدليك ،إنك ََع لك يء قدير ،يَا يف دنياك،
َ َ َ َ َ ه ه َ َ
َمن ال ََسك هن قلب إال بقربه َوق َرارهَ ،وال حي َيا عبد
َ َ َ َ َ َ ه
إال بلطفه َوإب َرارهَ ،وال يبَق هو هجود إال بإمداده
اء هه ال هم َق َربنيَ َ َ ََ َ َه َ َ َ
ار َوأو َيل َ َوإظ َهاره ،يا من آنس عباده األب َر
ات َوأحياَ، َ َ ََ َ َ َ
َ َ َ َ َ هَ
األخيار بمناجاته وأساره؛ يا من أم
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوأقص َوأدَّنَ ،وأس َعد َوأشَقَ ،وأضل َوهدىَ ،وأفق َر
ه َ َ َ َ َ ه ٌّ َ َ َ
َوأغ َىنَ ،وأبىل َو ََعفَ ،وقد َر َوقىض ،لك ب َعظيم لطف
134
َ
ري بَابك، تَدبريه َو َسابق أَق َدارهَ ،رب أَ َي باب أَقص هد َغ َ
ت ال َعيل ال َعظيم،ه ك ،أن َ ََ َ ه َ َ َ َ ََ َ َ َ
وأي جناب أتوجه غري جناب
َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
َوال َحول َوال ق َوة نلَا إال بك؛ َرب إىل َمن أقص هد
ت احلَق ودَ ،وإ َىل َمن أتَ َو َج هه َوأَن َ َ َ َ َّ ُّ َ ه ه
وأنت الرب المقص
ه َ َ
ود؛ َو َمن َذا ا َ ي هيعطيين َوأن َ َ ه ه
ب الك َرم ت َصاح المعب
َ َ َ َ َ َ
َََ َ
يلع أال أش َتك إال إيلكَ ،والزم َواجلهود؛ َرب َحقيق
َ َََََ َ َ َ َ َ َ َ َ ََََه َََ
يلع أن ال أتولك إال عليك؛ يا من عليه يتولك
َ ه َ ه َ ه َ
ال همتَ َولكون ،يَا َمن إيله يَل َجأ اخل َائفون ،يَا َمن بك َرمه
َ ََََه َ ه َ َ
اجون ،يَا َمن ِ هسل َطان قهره َومجيل َع َوائده يتعلق الر
َ ه
محته َوبره ََس َتغيث ال همض َطرون ،يَا َمن َو َعظيم َر َ
َ ه َ َ َ َ
ل َواسع ع َطائه َومجيل فضله َونع َمائه تب َس هط األيدي
َ ََ َ َ َ َ هه َ ه َ
السائلونَ ،رب اج َعلين م َمن ت َولك َعليك، وَسأهل
135
َ َ َ َ َ ه َ َ َ هَ َ
ت إيلكَ ،وال َيب َر َجايئ إذا َوأمن خويف إذا وصل
َ َ ه َ ه ه َ َ ه َّ ُ ه َ َ َ
يع ،الله َّم ني يَديك؛ يا قريب يا َميب يا سم ِصت ب
َ
اء فأغن َناَ ،وإنَا هض َع َف ه
اء ون فَاهدنَاَ ،وإنَا هف َق َر ه َ َ َ
إنا ضال
َ َ َ ه ه َ َ َ َ ََ َ َ
ور يَا هادي يَا غين فقوناَ ،وإنا همذنبهون فاغفر نلا؛ يا ن
َ َ ه ه َ َ ه َّ ُ َ
يم ،الله َّم ب هروح من عند َك يَا قوي ،يا غفور يا رح
َ َ َ َ َ
أيدناَ ،ومن علمك ال َمكنون َعلمناَ ،و ََع دينك
َ ه َ َ َه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ
ا ي ارتضيته ثبتنا ،واجعلنا ممن سبقت لهم منك
َ َ َ َه َ َّ ُ َ
احلهس َىن َوزيادة ،الله َّم إين أسألك يف ادلنيَا َطاع َتك
َ َ َ َ َ َ َ َ
ار عن َمعصيَتكَ ،ويف اآلخ َرة َجنتَك َو هرؤ َيتَك والفر
َ
ك ،اللَّ ُه َّم أحينَا همؤمن َ هه َ َ َ َ َ َ
ني السال َمة من عقوبت و
َ
نيَ ،واج َعلنا عند
َ ني تَائب َ نيَ ،وتَ َو َف َنا همسلم َ َطائع َ
أخ هذ الك َت َ
اب بايلَمني،
َ َ َ َ َ َ َ َ ه
السؤال ثابتني ،واجعلنا ممن ي
136
َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
امنا ََع نيَ ،وَّبت أقد اَكب آمناأل َ وم الف َزع واجعلنا ي
َ َ َ َ َ َ
محتك َوك َرمك يف الصاط ال همس َتقيمَ ،وأدخلنا بر َ
َ َ َ َ َج َنات َ
انلعيمَ ،وجننا ب َعفو َك َوحلمك م َن ال َعذاب
َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ه َّ ُ َ َ
يم ،الله َّم إنا األيلم؛ يا بر يا رحيم يا حليم يا كر
َ َ َ َ ه َ ه
نفس َنا َدف َعا َو َال َرف َعاَ ،و َال ََضاَ أصبحنا ال نملك أل
ََ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ ََ ه َ َ ه َ ه َ َ
اء ال ق َوة نلَا، وال نفعا ،إنا فقراء ال يء نلا ،ضعف
َ َ َ َ َ َ َ ه ه ه َ َ َ ََ ه ه َ
وأصبح اخلري لكه بيديك ،وأمر لك يء راجع إيلك،
ََ َ َ ََ َ َ َ َ َّ ُ
أمرتناَ ،وأعنا ََع َما به لكفتَنا، الله َّم َوفقنا ل َما به
َ ََ َ َ َ َ َ ه َ
محتكَ ،واج هب َوأغننا عن لك يء بفضلك ور
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ ََ
رسنا َو َما فات منا بعنايتك وكرمك ،وأيدنا ك
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
ك يَا قَد ه
ير ،يَا اتلوجه إيلك حبولك وقوتك؛ يا مل ب َ
َ ه َ َ ه َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه ه َ َ ه ه
ص عنه َرأينا َولم تبلغه سميع يا بصري ،اللهم ما ق
137
َ َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ ََهَ
مسأتلنا من خري وعدته أحدا من خلقك ،أو خري
َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ
أنت معطيه أحدا من عبادك ،فإنا نرغب إيلك فيه
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َ َ َ َه َ ه
ونسألكه برمحتك يا أرحم الرامحني ،اللهم إيلك
َع َ َ ه َ َ هَ َ ََ َ َ َ َ ََ
انلاس، أشكو ضعف قويت ،وقلة حيليت ،وهواين
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ
َ
يا أرحم الرامحني ،أنت رب المستضعفني وأنت رّب،
إ َىل َمن تَكلهين؟ إ َىل بَعيد َيتَ َج َه همين؟ أَم إ َىل َع هدوِ
َ ََ ََ ه َ َ َ َ َ ه ََ َه َ
َ
ملكته أمري ،إن لم يكن بك غضب يلع فال أبال،
َ َ ه َ ََ َ َ ََ َ
يه أو َس هع ل ،أ هعوذ بنهور َوجهك ك َ ولكن َعفيت
َ
اتَ ،و َصله َح َعلَيه أم هر ادلنياَ هَ ه ه َ ََ َ َ
ا ي أَشقت هل الظلم
َ َ َ َ َََ َ َ ه َ َ َ َ َ ََ
يلعَ َواآلخرة؛ أن حيل يلع غضبك أو أن حيل
َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ
َسخ هطك لك ال هعت َىب َح َىت ترَض َوال َحول َوال ق َوة نلَا
َ َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ
إال بكَ ،رب إين أشكو إيلك تلون أح َوالَ ،وت َوقف
138
َ َ ه َ ََ َ
هسؤال ،يَا َمن ت َعلقت بلطف ك َرمه ومجيل َع َوائده
َ َ َ َ َ َ
آمال ،يَا َمن ال خيىف َعليه خيف َحال ،يَا َمن يَعل هم َ
ه َ َ َ َه َ َ َ َ َ َ ََ َ
َعقبة أمري ومآل ،رب إن ناصييت بيديك ،وأموري َ
َ َ ه َ َ َ َ َ َ هَ
لك َها َراج َعة إيلكَ ،وأح َوال ال َىف َعليكَ ،وه هموم
َ ه َ َ ه َ َ َ َ
ومة َدليك ،قد َجل هم َصايب َوعظ َم َوأح َزاين معل
َشايب، يلع َصف هو َ َ ك َد َر َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
ص َم ش َبايب ،وت اكتئَايب ،وان
ه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َََ ه
يلع ه هموم َوأوصايب ،وتأخر عين تعجيل واجتمعت
َ َمطلَيب َو َتنج ه
زي َمتَايب ،يَا َمن إيله َمرجِع َو َمآيب ،يَا
َ َ َ َ
َمن َ َس َم هع َو َيعل هم ه َواج َس سي َو َعالنيَة خ َطايب،
َ َ َ َ َ َ ََ َه َ ََ ََ َ َ ََ
ويعلم ماهية أميل وحقيقة ما يب ،إِل ِه قد عجزت
َ َ ه َ َ َ ََ ه
قد َريتَ ،وقلت حيليتَ ،وض هعفت ق َويتَ ،وتاهت
َ َ
َ
اءت َحاليتَ ،و َب هعدت فك َريتَ ،وأش َكَت قَض َييتَ ،و َس َ
139
اعدت َزف َريت،
ََ َ َ َ
رسيت ،وتص أهمنيَيتَ ،و َع هظ َمت َح َ
بيتَ ،وأَنتَ يريتَ ،و َسالَت َع َ ون َس َ َ َ َ َ َ ه ه
واتضح مكن
َ َ
َ َ َ َ
َمل َجئ َو َوسيليتَ ،وإيلك أرف هع َبّث َو هحزن َوشكيَيت،
َ َ َ َ
وك َدلفع همل َميت ،يَا َمن يعل هم سي َو َعالنييت، َوأَر هج َ
َ ه َ ه َ َ َ ه َ
ك َم هفتهوح ل َ
لسائلَ ،وفضلك َمبذول للنائل، إِل ِه باب
َ َ ه َ َ َ
َوإيلك همنتَه الشك َوى َوغيَة ال َم َسائل ،إِل ِه ار َحم
ال احل َائ َلَ ،و َشبَ َ
ايب انلاح َلَ ،و َح َم َ السائ َل َوجس َ
ِع َ َدم َ
َ َ َ َ َ
ال َمائل ،يَا َمن إيله أرف هع الشك َوى ،يَا ََعل َم الرس
َ ه
انلج َوى ،يَا َمن ََس َم هع َو َي َرىَ ،و َيا َمن ه َو بال َمنظر
َو َ
الس َماء ،يَا َمن َ ه َ َ َ َ َّ َ
هل األس َماءه األرض َو َ األَع ،يا رب
َ َ ه َ َ َ ه َ َ ه َ ََ َ
ابلقا هء ،يا َرب عب هد َك قد احلسىن ،يا من هل ادلوام و
ه َ ه َه َ َ ه َ َ َ
األس َب ه َ َ
ابَ ،وت َعذ َر اب ،وغلقت دونه األبو ضاقت به
140
َ َ وك َطريق أَهل َ
الص َوابَ ،و َزاد به ال َهم َوالغم َعلَيه هسله ه
َ ه َ َ َ ه ه هه ََ ه َ َه َ َ
هل إىل فسيح َواالكتئاب ،وانقىض عمره ولم يفتح
الر َ ك احل َ َرضات َو َمناهل َ َ
احات بَاب، الصفو َو َ تل
َ َ َ
انلف هس َرات َعة يف َميَادين الغفلة ام هه َو َ
انص َمت أيَ ه
َو َ َ
َ َ َ ه َ َ َ َ
َودين االكت َسابَ ،وأنت المرجو لكشف هذا
يع احل َساب ،ياَ اب ،يَا َس َ ِع أَ َج َ
ال هم َصاب ،يَا َمن إ َذا هد َ
يم اجلَنَاب ،يَا َكر ه
يم يَا َو َهاب،ه األر َباب ،يَا َعظ َ َ َّ َ
رب
ََ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
جب دع َويتَ ،وال ت هرد َمسأليتَ ،وال تدعين َرب ال ت
ه َ َ َ
رسيتَ ،وال تكلين إىل َحول وق َويتَ ،وار َحم حبَ َ
َ ََ َ َ َ َ
َعجزي َوفاقيت ،فقد ضاق َصدريَ ،وت َاه فكري
ت ال َعال هم ِرسي َ
وجهري، ت يف أَمريَ ،وأَن َ
َ َََ ه
وتري
َ َ َ َ ه
ال َمالك َنلفِع َو هَضي ،القاد هر ََع تفريج كريب
141
ه َ ه َ
َوتيسري هعرسيَ ،رب ار َحم َمن عظ َم َم َر هضهَ ،و َع َز
َ ه َ َ هه ََ هَ َ ه ََ َ ه َ َ
ار داؤ هه َوقل د َواؤ هه ،وض هعفت حيلتهه ،وقو َي شفاؤه ،وك
َ َ ه ََ ه ََ َ َ َ هه َ َ َ هه َ َ هه َ ه
بالؤه ،وأنت ملجؤه ورجاؤه ،وعونه وشفاؤه ،يا من
ه َ
اؤهَ ،و َوس َع ال َب َية هجود هه اد َفضله هه َو َع َط ه
َ َ
غ َم َر العب
َ
َ َ َ َ َ َ َ َ هه َ ََ َ ه ه ه
ونعماؤه ،ها أنا عبدك حمتاج إىل ما عندك ،فقري
َ َ َه َ َ َ
ك ال َعفوَ أنتَظ هر هجود َك َورفد َك ،همذنب أسألك من
َ َ َ ََ َ َ ه َ ه ه َ َ
َوالغف َران ،خائف أطلب منك الصفح واألمان،
اءة حو هظلَ َم اإل َس َ هميسء ََعِص َف َع ََس تَو َبة َتم ه
ب َوالعص َيانَ ،سائل بَاسط يَ َديه بال َفاقَة ال هك َية َيطله ه
َ َ َ هَ انَ ،مس هَ َ َ َ
جون همق َيد ف َعَس يفك منك اجل هود َواإلحس
رضات ويطلَ هق من سجن ح َجابه إ َىل فَسيح َح َ َ َقي هد هه ،ه
طع هم من َ َ األع َيانَ ،جائع ََعر َف َع ََس يه َ َ
َشاب الش ههود َو
142
َ ه َ ه
يمان ،ظمآن ،ظمآن، اتلقريب َو هيك ََس من هحلَل اإل َ َ
ََ َ ه َََ َ ه َ َ َ ََ َ
وأي ظمآن ،يتأجج يف أحشائه لهيب انلريان ،فعَس
َ َ َه َ َ ه َ َ هَ َ ه َ ه
أن تبد عنه نريان الكرب ،وَسَق من َشاب
ََ َ َ َ ه ه َ َ
ب عنه احلهبَ ،و هيك َرع من اك َسات القرب ،ويذه
َ َ َ ه ه َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َهَ
ابلؤس واآلالم واألسقام واألحزان ،وينعم من بعد
بهؤسه َوأَلَمهَ ،وََش َىف من َم َرضه َو َس َقمهَ ،ح َىت يَ َز هو َل ماَ
َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
به اكن ما اكن ،وها أنا عبد ناء غريب مصاب ،قد
ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ
َب هعد َعن األهل َواألو َطان ،ف َعَس يَ هزول عنه هذا
َ َ ه َ َ َ ََ ه ه َه ه ه َ َ َََ َ َ
اءى ههل اتلعب والشقا ،ويعود هل القرب واللقا ،ويرت
ه
ناهل اللطف انَ ،و َي ه ه ه َ َ ه
هل اإلثل وابل وح َ ه السلَ هع َو َ
انل َقاَ ،و َيله ه َ
ان؛ يَا َعظ ه َ ه َ َه َ ه َ
يم محة َوالرضو َواإلح َسانَ ،وتل َعليه الر
ب اجل هود َواإلح َسان مح هن يَا َصاح َ يم يَا َر َ ان يَا َكر هَ ََ ه
يا من
143
َّ ُ ُّ َّ ُ ُّ َّ ُ ه
محة َوالغف َران ،يَا اَّلل يَا َرب ،يَا اَّلل يَا َرب ،يَا اَّلل الر َ
َو َ
َ َ ه ََ ه ه َ َ َ يَا َر ُّب ،ا َ
رحم َمن ضاقت َعليه األاَكوان ،ولم تؤنسه
َ َ َ َ ه ََ َ َ َ ََ ه َ
ريانَ ،وأض َىح الَقالنَ ،وقد أصبح وأمَس مولها ح
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
جا ال ني األهل َواألو َطان ،منع يبا َولو اكن ب غر
ري يَأويه َم َكن ،قَل َقا َال يهلهيه َعن َبثه َو هحزنه َت َغ ه
ََ َ ِ ه ََ َ َ َ َه َ هه َ َ
األزمان ،مستوحشا ال يأنس قلبه بإنس وال جان،
َ َ ه َ َ َ َ
َرب هل يف ال هو هجود َرب سواك فيدىع ،أم هل يف
ري َك فري َج ،أَم َهل َكريم َغ ه ري َك ه كة إ َِل َغ ه َ َ َ
الممل
ِ
َ َ ه هَ َ َ َ ه فيهطلَ ه
ب منه ال َع َطا هء ،أم هل َّ َم َج َواد سواك فيسأل
فرت َفعه َ ه َ ه َ ه َ ه َ َ َ ه َ َ
منه الفضل وانلعماء ،أم هل حاكم غريك
الشك َوى ،أَم َهل ََّ َم َمن هحي هال ال َعب هد ال َفق ه
ري
َ َ
إيله
ََ َ َ ََ َ ه َ ه َ ه َه َه َ َ ه
اجات عليه ،أم هل َّم من تبسط األاَكف وترفع احل
144
َ ََ َ َ ََ ه َ َ ه ه َ َ َ َ َ ََ ه
إيله ،فليس إال كرمك وجودك ،يا من ال ملجأ منه
َ َ َ َ َ َ َ ه ه ََ هَ ه َ
ار َعليه ،أه ههنا كريم إال إيله ،يا من جيري وال جي
َ َ َ َ ََ َه َ هَ َ َ ه َ َه َ َ
غريك فريج ،أم من سواك جواد فيسأل منه العطا،
ت َ
يب يبَ ،و َشم َ الطب ه ين َ وملَ َ بَ ، َرب قَد َج َفاين احلَبي ه
بَ ،وأَنتَ انلحي ه كر هب َو َ َ ه َ َ ه َ ََ َ َ
العدو والقريب ،واشتد يب ال
َ َ َه ه َ ه َه ه
يبَ ،رب إىل َمن أش َتك وف ال همج ه الودود القريب ،الرؤ
َ َ َ ه َ َ َ ه ََ َ َ ه َ
َ
وأنت العليم القادر ،أم بمن أستنص وأنت الول
َ
انلاظ هر ،أم إىل ت ال َول َ يث َوأَن َ َ ه
اِص ،أم ب َمن أستغ انل ه َ
السات هر ،أم َمن َذا ا َ ي َجي هبه يم َ كر ه َ َ َ ه ََ َ َ
من أتلجئ وأنت ال
ت لل هقلوب َجابر ،أم َمن َذا ا ي َيغفره َكرسي َوأَن َ
ََ َ َ ه َ َ َ َ
يم الغاف هر ،يَا ََعل َما ب َما يف يم ذنيب وأنت الرح عظ
َ َ ه َ َ
الرسائر ،يَا َمن ه َو ال هم َطل هع ََع َمكنهون الض َمائر ،يَا
145
َ ه َ َ ه ه َ ه َ َ
َمن ه َو فوق عبَاده قاهر ،يَا َمن ه َو األ َول قبل لك
َ ه َ َ َ َّ ه َ َ ه َ َ
يءَ ،واآلخ هر َبعد لك يء ،أسألك يا رب لك يء
َ هَ َ َ َ ه َ ه
بقد َرتك ََع لك يء ،اغفر ل لك يءَ ،ح َىت ال
َ ه ه ه َ َ ََ َ َ
تسألين عن يء ،يَا َمن بيَده َملكوت لك يء ،يَا
ه َ َ َ َ َ ه َ َ َ
َمن ال يَ هرض هه يءَ ،وال ينف هعه يءَ ،وال يَغلبهه يء،
َو َال َيع هز هب َعن هه َيءَ ،و َال يَ هؤ هد هه َيءَ ،و َال ََستَع ه
ني
ه َ َ َ َ هه َ َ َ
َِءَ ،وال َهشغله يء عن يءَ ،وال َهشب ههه يء،
ه َ َ ه َ َ ه
َوال يعج هزه يء ،يَا َمن ه َو آخذ بناصيَة لك يء،
ه َ ه َ َ ه َ َ
َض لك يء، َوبيَده َمقايل هد لك يء ،اِصف عين
َ ه َ هَ َ
َو َسهل ل لك يء ،وبارك ل بكل يءَ ،وال
ه َ َ ه ه َ ه
تاسبين بكل يءَ ،وال تؤاخذين بكل يء،
لك َيءَ ،وأَعطين َخ َ
ري
هَ َ هَ َ
َوََرس ل لك يءَ ،وهب ل
146
َ َ ه َ َ َ ه َ ه َ
َش لك يء ،يَا أ َول لك يء، لك يءَ ،واكفين
ه َ ه َ َ ه َ
َوآخ َر لك يءَ ،وظاه َر لك يءَ ،و َباط َن لك يء،
َ ه َ َ ه َ ه َ َ َ ه َ
ِص لك يءَ ،و همبدئ لك يء، َوفوق لك يء ،وحم
ه َ ه يد هلك َيءَ ،و َعل َ َه َ
يما بكل يءَ ،وحمي َطا ومع
َ َ َ ه ه َ كل َيءَ ،و َبص َ ه
ريا بكل يءَ ،وشهيدا ََع لك ب
ه َ َ َ َ ه َ َ
يءَ ،و َرقيبَا ََع لك يءَ ،ولطيفا بكل يء،
َ ه َ َ ه َ ه َ َو َخب َ
ريا بكل يءَ ،و َوارث لك يءَ ،وقائ َما ََع لك
هَ َ ه ه ه َ َ
يء ،يَا َمن بيَده َملكوت لك يء ،اغفر ل لك
َّ ُ َ َ َ َ َ َ هَ َ َ
يء ،إنك ََع لك يء قدير ،الله َّم إنك آمن من
ه َ َ َ َ ه َ ه َ
لك يء ،ولك يء خائف منك ،فبأمنك من لك
هَ َ َ ه َ َ َ
يء َوخوف لك يء منك ،اغفر ل لك يء َح َىت
َ ه ه ه َ َ َ ََ َ َ
ال تسألين عن يء؛ يَا َمن بيَده َملكوت لك يء
147
ني ال
َ َ َع هلك َيء َقدير ،اللَّ ُه َّم يَا َر َج َ
اء ال همؤمن
َ َ ََ
إنك
َ َّ ُ َ َ َ ه هَ
َيب َر َجايئَ ،وال ت هرد د ََعيئ ،الله َّم يَا غ َياث
ني أَعينَ ،وياَ ني أَغثينَ ،و َيا َعو َن ال همؤمن َ ال همس َتغيث َ
ه َ َ َ َ
ني وخاتم يلع ،جبَاه َسيد المرسل ابني تهب َ َ َ اتل َو َ يب َ َحب َ
َ َ َ َ َ هَ
يني َسيدنا حم َمد ال همص َطىف األمني ،حبيب رب
َ انلب َ َ
َ َّ َ آمني يَا َر َّب ال َعال َم َ َّ ُ ال َعال َ َم َ
ني ،إن اَّلل َ ني ،الله َّم
ه َ َ َ َ َ َ َه ه َ َ ََ َ َ َ َ َ
ومالئكته يصلون َع انليب يا أيها ا ين آمنوا
َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ
يما ،الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك َصلوا عليه وسلموا تسل
مجعنيَ، َع آهل َو َصحبه َو َسلم أَ َ ََ َ َ هََ َ ََ
َع سيدنا حممد و
َ َ ه َ َ َ َ
هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم ََع
َ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ َ
المرسلني واحلمد َِّللِ رب العالمني
148
()1
داعء الرس الرشيف لألمام اجليالين
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َ
الس َم َوات باسم َواحد بال اللَّ ُه َّم يَا َمن َر َف َع َ
َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ
ني بال أراكن ،يَا خال َق اخلَلق عماد ،يا باسط األرض
وجا ،ياَ الس َماء به هر َني ب َال أَع َوان ،يَا َمن َج َع َل يف َ أَ َ
مجع َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ
َمن جعل األرض قرارا ال إِِل إال اَّلل تقدست
َ
َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ
نهت صفاتك ال إِِلَ إال أسماؤك ،ال إِِل إال اَّلل ت
َّ ُ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه ه َ
امت قد َرتك اَّلل تعاظمت أفعالك ال إِِل إال اَّلل د
َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ
ار َك.اَّلل َع َز َج ه ال إِِل إال اَّلل دام سلطانك ال إِِل إال
)1يقرأ مرة واحدة بعد َشوق الشمس ويفضل الزيادة إىل سبع
مرات ،ومن لم َستطع قراءته يف هذا الوقت فبعد املغرب أو قبل
انلوم ،أو أي وقت من ايلوم ،وهو ورد عظيم البكة فحافظ عليه.
149
َّ ُ َّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ ه ه
هل نور َوحك َمة ،يَا اللهم يا اَّلل ،يا اَّلل ،يا من
َ ه َ هَ َ َ َه َ َمن َ ه
هل بهرهان َوقد َرة ،يَا َمن ههل هل َحول وقوة ،يا من
َ َه َ هسل َطان َوهيبَة ،يَا َمن َر َف َع َ
ادل َر َجات ،أسألك باسمك
َ َ َ هَ َ األع َظم ا َ ي َملَك َ َ
ت به لك يء أن ترف َع ال َعظيم
َ َ
الس َماءَ ،وعزيت بك ََع َم َعارج ل هو هجودي إ َىل َ
َ َ َ َ َ َ هَ َ َ َ َ َ ََ ه
عنايتك ،وأن َضع ل أعناق المتكبين ،وردين
َع َسير ال َع َظ َمة ،همتَ َوجاَ ََ َ َ
برداء ال َهيبَةَ ،وأجلسين
ابل َهاء همشقَا بنهور االقتَ َداءَ ،واَضب َ َ َ
يلع بتَاج َ
150
َ
الرفيع فوِق ،باسمك
َ ك َ َ
ني ،باسم أَن َ
ت يَا َر َّب ال َعالَم َ
َ َ َ َ َ َ َ َ
القوي تيت ،باسمك العيل أمام ،باسمك الهادي
َ َ َ َ
خليف ،باسمك احلفيظ عن يَميين ،باسمك ال َمنيع
َ َ َ َ َ َ َ ه َ
عن ش َمال ،فال أ َزال يف َم َع َزة أس َمائك همستشفا
َ َ َ َ َ َ ََ
شاف الغيبَة ََع الش َهادة، اي است َع َمن س َو َ
َ ََ َ
ني َمن ال َطاقة ل به من ع َباد َك َسدا َواج َعل بَيين َو َب َ
َ َ ه َ َ َ َ
جابَا من قد َرتكَ ،و هجندا من ك َوح َ من عظمت
َ ََ َ ه َ َ َ َ َ ٌّ َ
َح قيومَ ،عزيز قاهر قهار ،قادر سلطانك ،إنك
ََ َ َ ه َ
مقتَدرَ ،ج َبار هم َتكب ،ذو اجلَالل َواإلك َرام ،القائ هم
ار ،يَاالشدي هد ال َقاه هر ال َق َه ه
َ وم هذو ال هق َوة ال َمت ه
ني، ال َقي ه
َ َ َ َ َ ه ه َ َق َه ه
يد قهري. ار اق َهر َع هدوي بقهرك ،واقهر من ير
ه َ َ َّ َ ه َ َ َّ
حان اَّللِ ال َواحدحان اَّللِ ال َيح القيوم ،سبسب
151
َ َ َّ َ َه َ َ َّ َ َ
األحد ،هسبحان اَّللِ الغفور الكريم ،هسبحان اَّللِ
َ َ ه َ َ َّ َ َ َ َ ه َ ه َ َ
ال َعيل ال َعظيم ،سبحان اَّللِ من أجلم لك متكب جبار
ه َ َ َ َََ هَ َ َ
َعنيد بع َِّزة قهره ،سبحان من أذل لك يء ِسلطان
َ ه
لك َيء يف ال َب َو َ ه َ َ َ َ َ هَ ه
ابلحر قد َرته ،سبحان من أحص
َ َ ه َه َ َ َ ب هعلهوم سه ال همبَ َ
ارك ،أسألك أن تجبين حبجاب
ه َ َ َ َ
القهر ح َجابَا يمن هعين من لك شي َطان َمريدَ ،و َج َبار
َعنيدَ ،و هك َف َعين أَلسنَ َت ههمَ ،واغلهل أيَديهم َوأَر هجلَهمه
َ
اع ههم غ َش َ
اوة،
َ َه َ َ َ َ
من خلفهمَ ،وأغش أبصارهم وأسم
َ
اَّلل ،يا َس َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ
يعا إنك سميع ادلَعء ،يا اَّلل ،يا اَّلل ،يا
َ َّ ُ َ َّ ُ
اَّلل ،ياَ َ َ َ َ َ َ
لمن قصده ،أسع ل بقصدي ،يا اَّلل ،يا
َّ ُ َ َ َ ََه َ َ َّ ُ
هل قرب ل هسؤال ،يَا اَّلل ،يَا اَّلل ،يَا قريبا لمن سأ
َ َ َ ه َّ ُ َّ ُ
اَّلل ،يَا اَّلل ،يَا َميبَا ل َمن د ََع هه ،أجب ل دع َويت
152
َّ َّ ُ َّ ُ َّ ُ َس َ
يعا يَا اَّلل ،يَا اَّلل ،يَا اَّلل ،يَا َرب ال َمشق
الس َم َوات َوال َمغربَ ،ر َّب ايلَمني َوالش َمالَ ،لو َر َّب َ
َ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
السبع َواألرضني السبع ،وما فيهما وما بينهما، َ
ك حبهر َمة َ َه َ
السب َعة: ادل َراري َ أسأل
َ ه َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ ه
ألولها :دري يوم األحد الشمس ،واسمه يا اَّلل
ه َ َ ه َ ه ه َ ه
السال همَ ،ودري يَوم يَا فردَ ،و َملكه يَا هروقيَائيل َعليه
ه ه َ َ ه َ ه ه َ َّ ُ َ
ارَ ،و َملكه يَا اَّلل يَا َج َب ه االثنني القمر ،واسمه يا
ه َ َ ه َ َ َ ه َ
السال همَ ،ودري يَوم الالثاء ال َمريخ، بائيل َعليه ج
ه َ هه َ ه ه َ َّ ُ َ َ ه
ورَ ،و َملكه يَا سمس َمائيل َعليه ك ه واسمه يا اَّلل يا ش
ه َ َّ ُ األرب َعاء ال َكت ه َ ه َ َ
بَ ،واس همه يا اَّلل السال همَ ،ودري يَوم
ه َ َ َ ه َ ه ه يَا ثَاب ه
السال همَ ،ودري تَ ،و َملكه يَا ميكئيل َعليه
َ ه ه َ َّ ُ
اَّلل يَا َظه ه َ
ري، يَوم اخلَميس ال همشرتي ،واسمه يا
153
ه َ َ َ ه هه
السال همَ ،ودري يَوم َو َملكه يَا ِصفيَائيل َعليه
ه ه اَّلل يَا َخب ه َ ه َ ه ه َ َّ ُ
ريَ ،و َملكه يَا اجل ه هم َعة الزهرة ،واسمه يا
ه
السبت هز َحل، الس َال همَ ،و هدري يَوم َ يل َعلَيه َ َ ه
عنيائ
ه َ هه ه َ َّ ُ
َواس همه يا اَّلل يَا َزكَ ،و َملكه يَا كسفيَائيل َعليه
َ َ
السال هم.
156
ت حبَال يم َوأَن َ
يم يَا َحل ه لك َعظيم ،يَا َعل ه هَ َ
يه َرج ل
َ ه َ َ ه َ َ َ َ
َعليمَ ،و ََع خالص قديرَ ،وه َو َعليك ََسري ،فام
َ َ َ َ َّ َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يلع يا أاَكرم األاَكرمني ،ويا أسع احلاسبني ،ويا رب
َ َّ ُ َ َ
ني ،الله َّم ال جت َعل ل َعيَ الرامح نيَ ،و َيا أَر َح َم َ ال َعالَم َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
كداَ ،وال هدل ََعيئ َرداَ ،وال جت َعلين لغري َك عبداَ ،وال
َ َ َ هَ َ َ َ َه ه َ َ َ َ
جت َعل يف قليب لسواك ودا ،فإين ال أقول لك ضدا،
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ
َوال َشيكا َوال ندا ،إنك ََع لك يء قديرَ ،وال
َّ ُ َ َّ َ َ ه َ َ
َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيمَ ،وصىل اَّلل ََع
ريايما َكث َ َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ َ َ هََ َ ََ
سيدنا حممد و
ني.إ َىل يَوم ادلينَ ،واحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
اللَّ ُه َّم اق َطع أَ َج َل أَ َمل أَع َدايئَ ،و َشتت اللَّ ُهمَّ
َ َه َ ه َ َ َ َه ََ َ ه َ َ
شملهم وأمرهم ،وفرق مجعهم ،واقلب تدبريهم،
157
هَ َ َ َ َ َ َ
َو َبدل أح َوال ههمَ ،ونكس أعال َم ههم ،ولك سال َح ههم،
َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ
آجال ههمَ ،ونقص أعمارهم ،وزلزل أقدامهم،
ه َ َ َوقرب
ه ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َه
وغري أفكرهم ،وخيب آمالهم ،وخرب بنيانهم،
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َه
ارهمَ ،ح َىت ال تبَق ل ههم بَاقيَةَ ،وال جي هدوا واقلع آث
ه َ َ َ َ َ
ل ههم َواقيَةَ ،وأشغل ههم بأبدانهم َوأنفس ههمَ ،وارمهم
َ َ َ ه َ َ
ب َص َواعق انتقامكَ ،واب هطش بهم َبطشا شديدا،
ََ َ َ َ ََ ه َ َ َ ه ه َ َ
وخذهم أخذ عزيز ،إنك َع لك يء قدير ،وال
َّ ُ َ َّ َ َ ه َ َ
َحول َوال ق َوة إال ب ِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم ،الله َّم ال
َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َهه َ َ َهه ََ
أمنعهم وال ادفعهم إال بك ،اللهم إنا جنعلك يف
َ ه ه ه َ ه َ ه
َشورهم ،يَا َمالك يَوم ُنهورهمَ ،ون هعوذ بك من
ََ ه َ َ َ هه َ َ َ َ َ ه َ
ني َعليهم فدمرهم ادلين ،إياك نعبد وإياك نستع
ورا ،آمني رياَ ،واج َعل ههم َهبَاء َمنثه َ رياَ ،و َتب ههم تَتب َ تَدم َ
158
الر َ َّ َّ ُ َّ ُ َّ ُ
محن اَّللِ َ آمني آمني ،يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّللِ ،مْسِب
َ َ َ هَ َّ ُ
الرحيم :الله َّم حبهر َمة حم َمد عند َك َوحبهر َمتك عند َ
َ َ َ ََ ه َ َ هََ َ ََ هََ
حممد ،أن تسرتنا يف ادلنيا واآلخرة إنك َع لك
َّ َ َ ه َ َ َ َ َ
يء قديرَ ،وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم،
َ َ َ هَ َ َّ ُ َ
َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم
َّ َ َ َ َ
يما كثريا إىل يَوم ادلينَ ،واحلَم هد َِّللِ َرب تسل
ني.ال َعالَم َ
َ َ َ ه ه َ َ َّ ُ
الله َّم أسألك غم َسة يف حبر نور هيبَتك
َ َ َ َ َ َ
ابلاطنة القاد َرة ال همقتَد َرة، الظاه َرة َ القاهرة ابلاهرة
َ َ ه ه َ َ ََ
اَعت من نور هيبَتك، ِش َع َ َح َىت يتَلأل َوجه
َ َ َ ه َ َ ه
َطف عيهون احل َ َسدة وال َم َردة َوالشيَاطني م َن
َ َ َ َ ه ه
ني ،فال يَرشقون ِس َهام َح َسدهم اإلنس َواجلن أمجع
159
َ َ َ ََ ه َ َ هه وم َكئده هم َ َ
ارهم ابلاطنة والظاهرة وتصري أبص
جبين ؤييت َورقَ ه
اب ههم َخاض َعة ل َسط َويتَ ،واح ه َخاش َعة ل هر َ
ه ََ َ ه َ َ هه َ َّ ُ
الله َّم باحل َجاب ا ي باطنه انلور فتبتهج أحوال
َ
َ َ َ َ
انل ه
ار وظاه هر هه َ بأنسهَ ،وتتَأيَ هد أق َوال َوأف َعال حبسه،
َ َ َ َ ه ََ َ ه َ ََ َ ه ه ه َ َ َ
فتلفح وجوه أعدايئ لفحة تقطع موادهم عين،
ني َخاس َ
ين َح َىت يَ هصدوا َعن َم َواردهم َخاسئ َ
ون األدبَ َ َ هَ َ َ هَ َ َ َ َ َ َ
ار ني خاضعني متذللني ،يول ني خاشع خائب
َ َ َ ه ه َ هه َه َ هَ َ
وخير هبون ادليار ،وخيربون بيوتهم بأيديهم َوأيدي
ب به ق َوامه ج َ ور ا َ ي احتَ َ َ ََ ه َ
ك انل َ ال همؤمنني ،وأسأل
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ نَ ه
اموس أنوار وجهك ،انلور ا ي احتجبت به عن
َ َ َ َ إد َراك األب َصار أَن َت ه
ج َبين بأن َوار أس َمائك يف أن َوار
هَ َ َ
جابَا كثيفا يَدف هع عين لك نقص
َ َ َ أَ َ
سار َك ،ح َ
160
َ ه َ ه
خيال هطين يف َجوهر َييت َويف َع َرض َييتَ ،وحيهول بَيين
َ َ َ ه ََ َ َ َ َ
ِسوءَ ،و َما تييين به من فضائلك ادين ه وبني من أر
يهاَ ،و َما ك الَيت َغ َمرتَين ف َ َ َ
اليت َمنحتَين ب َهاَ ،وفواضل
َ َ
ه َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
يف ،فإنك داف هع لك هسوء ل َوعين و إل ويلع ويب و
َ هَ َ ه ه َ َ َ ه ََ َ ََ ه َ
ومكروه ،وأنت َع لك يء قدير ،يا منور لك نور،
َ َ َ َ ه َ ه َ َ ه َ
َ َ
ألبسين من نورك بلاسا يوضح ل ما اتلبس يلع من َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
أحوال ابلاطنة والظاهرة ،واطمس أنوار أعدايئ
َ َ َ َ
َو هح َسادي َح َىت ال يهتَ هدوا إ َل إال با ل َواالنقيَاد،
َ ََ َ َ ََ ََ َ َ
انلفاد ،فال تبَق من ههم بَاقيَة بَاغيَة َطاغيَة والهلكة و
َ َه َ َ َ
اكنهمه ََعتيَة ،أقمعهم عين بالزبانية ،وهد أر
َ َ ه
ه َ ه ه َ َ
بال َمالئكة الَ َمانيَةَ ،وخذهم من لك ناحيَة ،حبَق
ه َ َ َ ك َس َمي َ هَ َ َ ه
ت به نف َسك أو أن َز َتله يف لك اسم هو ل
161
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
كتَابك أو َعلمتَه أ َحدا من خلقك أو استَأثرت به
َ َ َ َ َ َ َ
يف علم الغيب عند َكَ ،وحبَقك َعليك وحبَقك ََع
ني ،يَا ََح يَا َقي ه ك ،يَا َحق يَا همب ه َ ََ َ ه
وم، لك ذي حق علي
َ َ َ ه َ َ َّ َّ ُ
يَا اَّلل يَا َرباهُ يَا غيَاث هاه أسألك بأس َمائك احل هس َىن
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
اتلامات العليا ،وجبدك األَع وبعرشك وبصفاتك
َ
َو َما َح َوىَ ،وب َمن ََع ال َعرش استَ َوى َو ََع ال هملك
ََ َ َ ََ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
احتوى وبمن دنا فتدىل فكن قاب قوسني أو أدَّن،
َ
َ
ابلاه َرة الظاه َرة أن هتطل َع َشم َس ال َهيبَة ال َقاه َرة َ
ه َ َ َ َ
القاد َرة ال همق َتد َرة ََع َوجهَ ،ح َىت يع ََم لك شخص
اوة َواالزد َراء َواالستهزاء، إل ب َعني ال َع َد َ َين هظ هر َ
َ َ ََ ه َ َ َ َ َ
رتدا بال َمخاوف ال همهلكة فتهدب هر هه عند إقبَاهل إل مس
ه َ
اطتهك بكل يء
َ َ َ
يط بهم إح ابل َوائق ال همدر َكة َفتهح ه َو َ
162
َ َ َ َ َ َ
َح َىت ال تبَق من ههم بَاقيَةَ ،وال جي هدوا لم َواقيَةِ ،مْسِب
َّ َ َّ هَ َ َّ
اَّللِ من قدامناِ ،مْسِب اَّللِ من َو َرائناِ ،مْسِب اَّللِ من
َّ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ
فوقناِ ،مْسِب اَّللِ من تتناِ ،مْسِب اَّللِ عن أيمانناِ ،مْسِب
ه َ َ َ َ َ َ َّ َ َ
اَّللِ عن ش َمائلنا ،يَا َسيدنا يَا َموالنا فاستَجب د ََعنا
ه َ َ َ َ ََ َ ه ََ َ ه َ َ ه َ
وأعطنا سؤنلا ،فقطع دابر القوم ا ين ظلموا
ه
نيَ ،لواَّلل من َو َرائهم حميط،
َّ ُ َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
ََ هَ َ ه َ َ ه ه
بَل ه َو قرآن َميد ،يف لوح حمفوظ ،إن نشأ ننل
اق ههم ل َ َها َخاضع َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ه َ
ني َعليهم من السماء آية فظلت أعن
الر َ َّ َواحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالم َ
الرحيم :يَا محن َ اَّللِ َ نيِ ،مْسِب
وم ،كهيعص ،يَا يم ،يَا ََح يَا َقي ه مح هن يا َرح ه َّ ُ
اَّلل يَا َر َ
َ َ َّ ُ َ ه ه ه
َودود يَا همستَ َعانَ ،حم عسقَ ،و َصىل اَّلل ََع َسيدنا
َ َ هَ
حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم.
163
()1
لورد اجلاللة لإلمام اجليالين
الرمحن َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َ َ َ َ َ َه َ َّ ُ
الله َّم إين أسألك باأللف القائم ا ي لي َس
ََ َ َ َ َ َ َ َه
ار، س َ األ َ قبله َسابقَ ،وبالال َمني اللتني طمست بهما
ت َعلَيهماَ ََ َ َ َو َج َعلتَ هه َما َب َ
ني ال َعقل َوالروح ،وأخذ
ه ال َعه َد ال َواث َقَ ،وبال َهاء ال همح َ
يطة بال هعلوم اجل َوامد
َ َ ه َ َّ ُ حر َكةَ ،و َ َوال هم َت َ
انل َواطقَ ،وأسألك الله َّم الص َوامت َو َ
األع َظم ،ا َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ َ َ
مح هن الر َ
ِ باسمك ال َعظيم
َ َ ك ال هقد ه َ ه َ ه
السال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن وس الرحيم المل
َ ه َ َ ه ََ ه ه َ َ
يع القاد هر ور ال َهادي ابلد ب انل هك ه العزيز اجلبار المت
165
ُ ُ َ َ َ َّ ُ ُ ه َ
وران َية( .يا اَّلل يا ه َو ) 15مرة( .ث َّم تسِّم القد َرة انل
ه َ َ ه
حاجتك) يَا َمن َهستَغاث به إذا هعد َم ال همغيث،
َ ه َ ص به إ َذا هعد َم َ
ريَ ،و هيفتَتَ هح به إذا أغلقت انلص ه َو هينتَ َ ه
ه ه ه َ َه
وب الغافلة،
ََ
اب ال هملوك ال همرجتةَ ،و هحجبَت القل
ه أَب َو ه
ه َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ه َ
اء إال منكَ ،و هسدت الط هرق إال إيلك، انقطع الرج
َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ
جل ، َوخابَت اآل َمال إال فيك ،واغوثاه ،واغوثاه ،الع
َ َ ََ َ َ َ َ َ
جل ،اإل َجابَة ،اإلجابة ،أجب دعويت واقض
َ َ الع
َ َ َ ََ َ َ ََ هَ َ َح َ
اجيت َواكشف عن بصرييت ،وال حول وال قوة إال
َ َ َ َ َّ ُ َ َّ
ب ِاَّللِ ال َعيل ال َعظيمَ ،و َصىل اَّلل ََع َسيدنا َو َموالنا
ََ ََ َ َ َ َ َ َ هَ
ريا إىل يَوم حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه وسلم تسليما كث
َ ه َ َ َ َ
ادلين ،هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم
ني.ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم ََع ال همر َسل َ ََ
166
()1
حزب ادللور األىلع للشيخ األكرب
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
اط الص َ
َ َ
ني ،اهدنا اك نَستَع هاك َنع هب هد َوإيَ َ يَوم ادلين ،إيَ َ
َ َ َ َ َ َ ََ ِص ََ ال همستَق َ
اط ا ين أنعمت عليهم غري يم،
َّ ُ َ َ َ ه َ َ َ
ني اَّلل ال إ ِِل َ إال ه َو الضال َ ال َمغ هضوب َعليهم َوال
هل َما يف وم َال تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ه ال َيح ال َقي ه
َ َ َ َ َ
اوات َو َما يف األرض َمن ذا ا ي ََشف هع عند هه الس َم َ
َ
َ َ َ َه ََ َ َه َ َ َ َ َ
إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال
ه ه
اء َوس َع كرسيه ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ ه ه َ
حييط
)1يقرأ هذا احلزب املبارك بعد صالة الفجر مرة ،أو بعد صالة
العص مرة ،ومن قرأه بعد الفجر والعص أفضل.
167
ه ه َ َ َ َ ه
اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما َوه َو ال َعيل الس َم َ
َ
َّ َ َّ
الرحيم ،احلَم هد َِّللِ ا ي محن َ الر َ
اَّللِ َ ال َعظ ه
يم ِ مْسِب
األر َض َو َج َع َل الظله َمات َوانلورَ َ َخلَ َق َ
اوات َو الس َم َ
َ ْ َ ه َ ه ََ هَّ َم ا َ َ
ين كف هروا ب ِ َرب ِهم يعدلون ،ه َو ا ي
َ َ ه َ هَ َ َ َ َ َ َ َ ََ ه
خلقكم من طني َّم قىض أجال َوأجل مسَم
َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َّ ُ
عنده َّم أنتم تمرتون ،وهو اَّلل يف السماوات ويف
ه َ َ َه َ ه َ َ َه ََ َه َ َ َ
األرض يعلم سكم وجهركم ويعلم ما تكسبون
َع َسيدنَا هحمَ َمد انلور ا َ ات َ َّ ُ َّ َ َ َ
الساري اللهم صل
َ َ َ
س هه يف َسائر األس َماء َوالصفات َو ََع آهل َو َصحبه
ًََْ َ اَّللِ َو َك َما يَل ه
َّ َ َ َ
يق بك َماهل (سبعا)، َو َسلم َعدد ك َمال
َ َ َ َّ ُ
الله َّم َصل ََع ا ات ال هم َطل َسم َوالغيب ال هم َطم َطم
اسوت الو َصال ك َتم َال ههوت اجل َ َمال َونَ ه ه َ
َواجل َ َمال الم
168
َ َ َ َ
َو َطل َعة احلَق عني إن َسان األ َزلَ ،من لم يَ َزل يف قاب
َ ه َّ ُ ه نَ ه
اسوت و َصال القرب ،الله َّم َصل به منه فيه َعليه،
ه َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ ََ َ
َ
يا عظيم أنت العظيم قد همين أمر عظيم ولك أمر
َ َ ه َ َ َ
السال هم يم ،الصالة و ون بأَمر َك يَا َعظ ه َه ه
ه َمين يه
َ
َ َ َ َ ه َ َ َ َ َّ َ َ
السال هم َعليك يَا َعليك يَا َر هسول اَّللِ الصالة و
َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ
السال هم َعليك يَا َسيد يب اَّللِ الصالة و َحب َ
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ ه َ
ال همرسلني ،أنت لها وللك كرب عظيم ،يا رب فرج
ََ َ
عنا بفضل:
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ
ت فامحين اللهم يا َح يا قيوم بك تصن
ََ َ َ َ َ
حب َمايَة كفايَة وقايَة َحقيقة بهرهان حرز أمان ِمْسِب
َ َ َ َ ه َ َ
اَّللَ ،وأدخلين يَا أ َول يَا آخ هر َمكنهون غيب س دائ َرة ٍ
169
َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ َ
يلع يَا َحل ه
يم اَّللَِ ،وأسبل َ َ َ اء اَّلل ال ق َوة إال ِب كن م ا ش
َ َ ار َكنَ َف سرت ح َ يَا َس َت ه
جاب صيَانة جنَاة َواعتَص هموا
َ َ ه ه َ َ ه ََ ه َ َ َّ
يلع سور أمان اَّللَِ ،وابن يا حميط يا قادر َ حبَبل
َ َ َ َ َ َ َ اطة ََمد ه َ إ َح َ
سادق عز عظ َمة ذلك خري ذلك من
ه َ َ ه َ ه َّ َ
آيَات اَّللَِ ،وأعذين يا رقيب يا َميب واحرسين يف
ه َ
ََ َ َ َََ َ
ك َالءةَ َ
نفيس َوديين َوأهيل ومال ووادلي وودلي ب َ َ َ
َّ َ َ َ َ َ َ َ
إ ََعذة إغثة َولي َس بضارهم شيئَا إال بإذن اَّللِ،
ك َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ
َش َوقين يا مانع يا نافع بآياتك وأسمائك ولكمات
َ َ َ َ َ َ
يطان َوالسل َطان َواإلن َسان فإن ظالم أو جبار الش َ
َ َّ َ َ َ َََ َ َ ه َ
يلع أخذته غشيَة من َعذاب اَّللَِ ،وجنين يَا بغ
ني َ َ َ َ َ ه
يلع ابلاغ َ ني َ الظالم َ همذل يَا همنتَق هم من َعبيدك
َ َ َ ه َّ ُ َ َ َ َ
هل اَّلل َوأع َوانهم فإن ه َم ل أ َحد من ههم ِ هسوء خذ
170
َع بَ َصه غ َش َ َ َ َ َ ََ َ َ َ
اوة َوختَ َم ََع َسمعه َوقلبه وجعل
اَّللَِ ،واكفين يَا قَاب هض يَا َق َه ه
ار
َّ َ
ف َمن يهديه من َبعد
َ
ني َمذ هموم َ
ني يع َة َمكرهم َوار هدد ههم َعين َمذ هؤوم َ َخد َ
هل من فئَة ين بتَخسري َتغيري تَدمري َف َما َاك َن َ ه َمد هحور َ
وح يَا قهدوسه اَّللَ ،وأَذقين يَا هسب ه َّ ه َ ه ه َه
صونه من دون ِ ين
ك م َن اآلمن َ َ َ َ ََ َ َ َ َة همنَ َ
ني يف اجاة أقبل َوال َف إن
َ َ َّ َ َ ه َ ه ه َ َ َ َ َ ََ
كنف اَّللِ ،وأذقهم يا مميت يا ضار نكال وبال
َّ َ َ َ َ َ َ َه
ين ظل هموا َواحلَم هد َِّللِ، َز َوال فقط َع داب هر القوم ا
َ
ني من َصولة َجولة
َ َوآمين يَا َس َال هم يَا همؤم هن يَا هم َهم ه
َ َ ه ه ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
دولة األعداء بغاية بداية آية لهم البشى يف احلياة
َّ َ َ َ َ َ
ادلنيَا َويف اآلخ َرة ال تبديل لك َمات اَّللَِ ،وتوجين يَا
َ
يم يَا همعز بتَاج َم َهابَة كب َياء َجالل هسل َطان َعظ ه
171
َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه
َملكوت عز عظ َمة َوال حي هزنك قول ههم إن الع َزة َِّللِ،
َ ََ َ ََ َ َ ه َ َ ه َ َ َ
َوألبسين يا جليل يا كبري خلعة جالل مجال كمال
إقبَال فَلَ َما َرأَينَ هه أَاَك َبنَ هه َو َق َطع َن أَيد َي هه َن َوقهلنَ
َ َ َ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه ه َ َ َ َ َ
يلع حم َبة منك حاش َِّللِ ،وألق يا عزيز يا ودود
حبَة َوال َم َع َزة وب عبَاد َك بال َم َ اد َو ََ َض هع ل ب َها قهله ه َ َ ه
تنق
حب ون ههم َك ه ه َ َ َ
َوال َمودة من تعطيف تلطيف تأيلف حيب
َ َ
َ َّ َ َ َ َ
يلع يَا َظاهره آمنهوا أ َشد هح َبا ِ ََّّللَِ ،وأظهر َ َ َ اَّللِ َوا ين
ه َه َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ
سار أن َوار حيب ههم َوحيبونه أذلة ََع يا باطن آثار أ
َ َ هَ ه َ َ َ َ َ ََ
ال همؤمنني أعزة َع الكفرين جياهدون يف سبيل
َ
ور َوجه ب َصفاء ور نه َ اَّللَِ ،و َوجه اللَّ ُه َّم يَا َص َم هد يَا نه ه
َّ
هت َوج َ وك َف هقل أَسلَم ه َشاق فَإن َحآج َ مجال إ َ أهنس َ َ
َ َ َ ه َ َّ
الس َم َوات َواألرض يَا يع َ يل يَا بَد َ َِّللَِ ،ومجلين يا مج
172
احة ك ال هملك يَا َذا اجل َ َالل َواإلك َرام بال َف َص َ َ َ
مال
َ َ ه ه َ َ ََ َ َ ََ َ
ابلالغة َواحلل عقدة من ل َساين يفق ههوا والباعة و
َ ود ههم َوقهله ه
َ َ َ َ َ هَ َ ه ه ه ه َ
وب ههم إىل قول ،برأفة رمحة رقة َّم تلني جل
ار يَا َق َه ه
ار ابلطش يَا َج َب ه يد َ َ َ َ َ
ذكر اَّللَِ ،وقِلين يا شد
َّ
َ ه َ َ
َسيف الشدة َوالق َوة َوال َمن َعة َوال َهيبَة من بَأس
يلعَ َّ َ َ َ َ َ ََ َ ه َ َج َ ه
ص إال من عند اَّللِ ،وأدم بوت عزة وما انل
اَشح ل َصدري اح َبه َج َة َم َرسة َرب َ يَا بَاس هط يَا َف َت ه
َ َ َ َ َ َ َ
شح لك َوََرس ل أمري ،بل َطائف َع َواطف ألم ن
َ َ ه ه ه َ َ َ ََ َ َ َ َ ََ
صدرك ،وبأشائر ِشائر يومئذ يفرح المؤمنون
َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه ه َ َّ َ َ
بنص اَّللَِ ،وأنزل اللهم يا لطيف يا رؤوف بقليب
َ َ َ َ ََ َ ََ َ َ ه َ َ َ
ار ألاَكون م َن يمان واالطمئنان والسكينة والوق اإل
َّ َ آمنهوا َو َتط َمِئ قهله ه اَ َ
اَّللَِ ،وأفرغ َ َ َ
يلع وب ههم بذكر ين َ
173
رض هعوا بَث َبات يَقني
َ ين تَ َ َ باَ َ ور َص َ َ َ ه ه َ َ ه
ك ه يا صبور يا ش
َّ
رية بإذن اَّللِ، كم من فئَة قَليلَة َغلَبَت فئَة َكث َ َ
َ ه ه َ
َواحفظين يَا َحفيظ يَا َوكيل من بَني يَد َي َومن
َ َ َ َ َ
خليف َوعن يَميين َوعن ش َمال َومن فوِق َومن تيت
َ
هل هم َعقبَات من َبني يَديه َومن ب هو هجود هش ههود هجنهود َ ه
ت ياَ اَّللَِ ،و ََّبت اللَّ ُه َّم يَا ثَاب ه َّ َ َ َ ه َه َ
خلفه حيفظونه من أمر
اف ماَ َ ه َ َ ه ََ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ َ َ ه
دائم يا قائم قدم كما َّبت القائل وكيف أخ
َشكتهم بِاَّللَِ ،وان هصن
َّ كم أ َ َ َ َ ه ََ ََ ه َ ََ ه
أَشكتم وال َافون أن
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ ه َ
صا ي ري ََع أعدايئ ن يا نعم المول ويا نعم انلص
َ
اَّللَِ ،وأيدين ياَ َ َ ه َ َ َ ه َ ه ه َ َ َ ه ه َّ
َ
قيل هل أتتخذنا هزوا قال أعوذ ب ِ
َ َ هَ َ َ َ ه َ َ ه َ
ب بتَأييد نبيك َسيدنا حم َمد ال همؤ َيد طالب يا غل
شااك َشاه َدا َو همبَ َ بتَعزيز َتقرير تَوقري إنَا أَر َسلنَ َ
174
َ َ َ َ َ َّ َونَذ َ
يف األنكاد يَا يرا هتلؤمنهوا بِاَّللَِ ،واكفين يا اك
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
شايف األدواء َش األسواء واألعداء بعوائد فوائد لو
َع َج َبل ل َ َرأَيتَ هه َخاش َعا همتَ َصدَعَ َ َ َ َ َ ه َ ََ
أنزنلا هذا القرآن
اق ه َّ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ
حب هصول من خشية اَّللِ ،وام يلع يا وهاب يا رز
اَش هبوا من هو هصول َقبهول تَدبري تَيسري تَسخري هلكهوا َو َ
َ َ َ ه َ َ َ ه َ ََ َ َّ
رزق اَّللَِ ،وألزمين يا واحد يا أحد لكمة اتلوحيد
ت َهلهث قهل َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هََ َ َ ه
كما ألزمت حبيبك سيدنا حممدا حي
َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ
َوقولك احلَق فاعلم أنه ال إِِلَ إال اَّللَ ،وت َولين يَا َول
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
السال َمة ب َمزيد يَا َيلع بالوالية والرَعية والعناية و
اَّللَِ ،وأَاَكرمين ياَ َّ َ َ َ َ
يراد إس َعاد إمداد ذلك من فضل إ َ
ك َر َ َ َ َ َ َ َ ه َ
امة َوال َمغف َرة الس َعادة َوالسيادة وال يم يَا غين ب كر
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َه
ين يغضون أص َوات ههم عند َر هسول كما أاَكرمت ا
175
وحايم تَو َبة نَ هص َ
اب يَا َحك ه يلع يَا بَر يَا تَ َو ه اَّللَِ ،وتهب َ َ َ
َّ
ه َ ه َ َ َ َ َ ََه َ َ َ َ َ
ألاَكون من ا ين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
اَّلل فَاس َتغ َف هروا ه نهوبهم َو َمن َيغفره َّ َ ه َ ه َ ه َ َ
أنفسهم ذكروا
ه َ َ َّ ُ
يم حبهسن مح هن يَا َرح ه اَّللَ ،واختم ل يَا َر َ ا نوب إال
َ َ ه
ين قيل ل ههم قل يَا ني ا َ َ انلاج َ ني َو َ الراج َ َخات َمة َ
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ َ ه
عبادي ا ين أسفوا َع أنفسهم ال تقنطوا من
َ َ ه َ َ ه ََ ه َ َ َ َ َّ
محة اَّللَِ ،وأسكين يا سميع يا عليم جنة أعدت ر
َ َّ
ك الل ُه َّم َوت َيته ههم ف َ َ ه َ َ َ هَ َ َ ه
يها ني دع َواهم فيها سبحان للمتق
َّ َ َ ه َ
َسالم َوآخ هر دع َواهم أن احلَم هد َِّللِ.
َّ ُ َ َّ ُ َّ ُ َّ ُ َّ ُ
يَا الله َّم يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يَا ناف هع
يَا مح هن يَا َر َ
مح هن نَاف هع يَا نَاف هع يَا نَاف هع ،يَا َر َ
مح هن يَا َر َ
َّ يم يَا َرح هيم يَا َرح ه يم يَا َرح ه
مح هن ،يَا َرح هَر َ
يمِ ،مْسِب اَّللِ
176
اَشح َصدري َوََرس الرحيم :ار َفع قَدري َو َ محن َ الر ََ
َ ه َ َ ه َ ه َ َ ه َ
َ
أمري وارزقين من حيث أحتسب ومن حيث ال
ك يَا هه َو يَا هه َو يَا ههوَ َ َ َ َ َ َ ه َ
أحتسب ،بفضلك وإحسان
َ َ َ َ َ َه َ
كهيعص ،محعسقَ ،وأسألك جبَ َمال العزة وجالل
ََ َ َ َ ََ ال َهيبَة َوع َزة ال هقد َرة َو َج َ ه
بوت العظمة ،أن جتعلين
َ ه َ َ َ َ َ َ
ين ال خوف َعليهم َوال هم الصاحلني امن عبَاد َك َ
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َّ ُ َّ ه َ َ
حيزنون ،وأسألك اللهم حبرمة هذه األسماء واآليات
ك هسل َطانَا نَص َ َه َ َ َ َ َ
ريا، َوالك َمات أن جت َعل ل من دلن
َ َ يراَ ،وعل َما َغز َ رياَ ،وقَلبَا قَر َ َورزقَا َكث َ
يراَ ،وع َمال
َ َ يراَ ،و َق َ
رياَ ،و هملك يف َجنة رياَ ،وح َسابَا ََس َ با همن َ بَر َ
َ َ َ َ َّ ُ الفر َدوس َكب َ
رياَ ،و َصل الله َّم ََع َسيدنا َو َموالنا
َ
يراَ ،و ََع آهل ريا َونَذ َ هحمَ َمد ا َ ي أَر َسلتَ هه باحلَق َِش َ
177
رياَ ،و َسلم ادلنَس َتطه َ ين َط َهر َت ههم م َن َ حابه ا َ ََوأَص َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ
ارك اكفيَا َجزيال مجيال دائ َما، تسليما كثريا طيبا مب
َ َ َ َ َ َ َ َّ َ
بد َوام هملك اَّللَِ ،وبقدر عظ َمة ذاتك يَا أر َح َم
ه َ َ َ َ ه َ َ
حان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َ
الرامحني ،سب
ني َواحلَم هد ََّّللِ َرب ال َعالَم َالمر َسل َ َع هَ َ َ ََ
نيِ ،مْسِب وسالم
َ َ َ َ َ َ َ َ َّ
شح لك َصد َر َك َو َوضعنا الرحيم :ألم ن محن َالر َ
اَّللِ َ
ك ذك َركَ َ َ َ َ َ َ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ
عنك وزرك ا ي أنقض ظهرك ورفعنا ل
ت رسا فَإ َذا فَ َرغ َ فَإ َن َم َع ال هعرس َ ه َ
رسا إ َن َم َع ال هعرس َ ه َ
َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ
فان َصب َوإىل َربك فارغب ،الله َّم َصل ََع َسيدنا
ه هَ َ َ ه هَ
حم َمد َصالة تَل ب َها ال هعق هدَ ،وتف َر هج ب َها الك َر هب،
ه ه َهَ َ ه َ ه َوت ه َ
ور يف ادلنيَا األ هم ه ش هح ب َها الصدور ،وتيرس بها
يما َكث َ
ريا. َع آهل َو َصحبه َو َسلم تَسل َ َ َ ََ
َواآلخرة ،و
178
اْلتم القادري الرشيف
انليب يَا َأيهاَ
َع ََ َه ه َ َ ََ
اّلل َو َمالئكته يصلون
َ إ َن َ َ
آمنهوا َصلوا َعلَيه َو َسل هموا تَسل َ
يما. ين َ اَ َ
َ هَ َ َّ ُ
الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه
َ َ َ
َو َسلم َعدد علمك (.)100
َ ه َ َ هَ َ َّ ُ
الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َصالة تنجينا ب َها من
األه َوال َواآلفَاتَ ،و َتقيض َ َنلا ب َها َمج َ َ َ
يع مجيع
َ َ َ اجاتَ ،و هت َطه هرنَا ب َها من َمجيع َ
السيئَاتَ ،وترف هعنا احل َ َ
َهَ هَ َ َ َ َ َ َ َ
ب َها عندك أَع ادلرجات ،وتبلغنا بها أقص
َ َ َ
َ ال َغايَات ،من َمجيع اخل َ َ
ريات ،يف احلَيَاة َو َبعد ال َم َمات،
َ
َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم.
179
َ هه َ هَ َ َّ ُ
الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد طب القلوب َود َوائ َها
األب َصار َوضيَائهاََ َ َ َ َه َ َ
َو ََعفيَة األبدان وشفائها ونور
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ه
َوقوت األرواح وغذائها وَع آهل وصحبه وسلم.
َ َ
َ َ َ َّ ُ
ال إِلَ إال اَّلل.)166( :
َ َّ ُ َ ه َّ َ َ َ َّ ُ ه َ
ال إِلَ إال اَّلل حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه
َ ه ه َ َ ه َ َ َ
َوآهل َو َسل َم َعلي َها ُنيَا َو َعلي َها ن هموت َو َعلي َها نب َعث
َ َ َّ ُ
اَّلل من اآلمن َ
ني. إن شاء
َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ هَ
ال إِِل إال اَّلل ،وحده ال َشيك هل ،هل الملك وهل
َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه ه ه
وت ،بيَده اخل َ ه
ري، احلَم هد ،حييي ويميت ،وهو َح ال يم
َ ه َ ه َ
َوه َو ََع لك يء قدير.
يم ا َ ي َال َإِلَ َإال هه َو ال َ َ َ َ ه َّ َ
اَّلل ال َعظ َ
يح أستغفر
َ َ َ ه ه َ
وب إيله (.)100 القيوم وأت
180
يح يم ا َ ي َال َإِلَ َإال هه َو ال َ َ َ ه َّ َ
اَّلل ال َعظ َ أستغفر
َ َ
َ َ َ ه ه َ َ هه َ ََ َ َ ََ َ
محة َوال َمغف َرة القيوم وأتوب إيله ،وأسأهل اتلوبة والر
َ َواله َدايَ َة َوال هفته َ
اتلق َوى َوال َعف َو َوال َعافيَة وح َو َ
َ هَ َ َ َ َ
ادلائ َمة يف ادلين َوادلنيَا َواآلخ َرة َو هحس َن والمعافاة
َ َ َ
اخلتَام نلَا َول َمشاخينا َول همحبيهم َول همريديهم
َ َ َ ه ه َ ََ ََ
ين إ ِل ِه جبَاه اعة احل َاَض َول َمح هسوبيهم وخصوصا مج
َ َ َ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هََ َ َ
من أرسلته رمحة للعالمني سيدنا وموالنا حممد صىل
ني. اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحبه َو َسلَ َم أَ َ
مجع َ َّ ُ
الر َ
محن َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
الرحيمَ ،مالك الر َ
محن َ احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
نيَ ،
الص َ
اط َ َ
ني ،اهدنااك نَستَع ه
اك َنع هب هد َوإيَ َيَوم ادلين ،إيَ َ
َ َ َ َ َ َ ََ ِص ََ ال همستَق َ
اط ا ين أنعمت عليهم غري يم،
181
َّ َ َ َ
محن الر َ اَّللِ َ ني ِ مْسِبالضال َ ال َمغ هضوب َعليهم َوال
ه َ
ب فيه هدى اب َال َري َ ك الكتَ ه َ َ
الرحيم :الم ،ذل َ
َه ه َ َ َ َ َ هَ َ َ َ ه ه َ
للمتقني ،ا ين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصالة
ه َ َ ونَ ،وا َ َ َ َ ََ َ ه ه ه َ
ين يهؤمنهون ب َما أنزل ومما رزقناهم ينفق
َ ه َ َ ه َ َ َ
إيلك َو َما أنزل من قبلك َوباآلخ َرة هم يهوقنهون،
َ ْ َه َ َ ه ه ه ه َ ه َ َ ََ ه َ
أوَلك َع هدى من رب ِهم وأوَلك هم المفلحون
َ ه َ َ ه ه َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه
وم ال تأخذ هه سنة َوال هل إال ه َو ال َيح القي اَّلل ال إ
َ َ َ َ نَوم َ ه
اوات َو َما يف األرض من ذا ا ي هل َما يف َ
الس َم َ
ني أَيديهم َوماَ ََش َف هع عن َد هه إ َال بإذنه َيعلَ هم َما َب َ
ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ
اء
َ َه ََ ه ه َ
خلفهم وال حييط
ه َ َ َ ه َ َوس َع هكرسي هه َ
اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما الس َم َ
ني الرش هد يمَ ،ال إك َر َاه يف ادلين قَد تَبَ َ َ َو هه َو ال َعيل ال َعظ ه
182
َّ َ َ َ ه ه َ َ
الطاغوت َو هيؤمن بِاَّللِ فقد م َن الغ ف َمن يَكفر ب
َّ ُ َ َ َ َ َ َ
ام ل َها َلواَّلل َسميع استَم َسك بال هعر َوة ال هوََّق ال انفص
ه َّ ُ َ َ َ َ ه ه
َعليم ،اَّلل ول ا ين آمنوا خيرجهم من الظلمات
َ َ ه ه
َ َ هه ه َ ه ه َ َ إ َىل انلور َوا َ َ
الطاغوت ين كف هروا أويلاؤهم
حابه ك أَص َ ه َ َ ه َ
خير هجون ههم م َن انلور إىل الظل َمات أوَل
َ ه
183
َ َ َ َ َ ه َّ ُ َ
يهكلف اَّلل نف َسا إال هوس َع َها ل َها َما ك َسبَت َو َعلي َها
َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ه َ َ
َما اكت َسبَت َربنا ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
َ َ َ ََ َه ََ َ َ َ َّ َ َ َ
َربنا َوال تمل َعلينا إِصا كما محلته َع ا ين من
َ
ه ََ ََ َ َ َ َ َّ َ َ ه َ
قبلنا َربنا َوال تَملنا َما ال َطاقة نلَا به َواعف عنا
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ
َواغفر نلا وارمحنا أنت موالنا فانصنا َع القوم
َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه ال َكفر َ
ين شهد اَّلل أنه ال إِِل إال هو والمالئكة
َوأهولهو العلم قَائ َما بالقسط َال إ َِلَ إ َال هه َو ال َعزيزه
ِ
ََ َ َ َّ يم ،إ َن ادل َ
ين عند اَّللِ اإلسال هم َو َما اختَلف احلَك ه
اء هه هم العلمه اب إ َال من َبعد َما َج َ ين أهوتهوا الكتَ َ اَ َ
اَّلل َس هَّ َ َ َّ َ ه َ
يع َبغيَا بَين ههم َو َمن يَكفر بآيَات اَّللِ فإن
ه َ َ َ َّ ُ َ َ
احل َساب َ وُن هن نش َه هد ب َما شهد اَّلل به َونستَودع
َ َّ َ َ َ َ َ ََ َّ َ َ
يعة إىل يَوم اَّلل هذه الش َهادة َويه َنلا عند اَّللِ ود
184
َ ه َ َّ ُ ه
ادلين قل الله َّم َمالك ال هملك تؤيت ال هملك َمن
ََ ه ََ ه ه َ َ ََ ه َه َ ََ ه ه
اء َوتذل تشاء وتنع الملك ممن تشاء وتعز من تش
ه َ َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ
ري إنك ََع لك يء قدير ،تول هج من تشاء بيدك اخل
ه
ار يف اللَيل َوَر هج ال َ َ انل َهار َوتهول هج َ
انل َه َ اللَي َل يف َ
يح
ت م َن ال َيح َوتَر هز هق َمن ت َ َش ه
اء م َن ال َميت َو هَر هج ال َمي َ
َ َ َّ ُ َ َ َّ ُ َ
بغري ح َساب إن َربك ُم اَّلل ا ي خل َق
ََ َ َ َ َ ََ ه َ َ َ الس َم َ
َ
اوات واألرض يف ستة أيام َّم استوى َع
َ َ َ َ ََ َ َ ه ه ه
ار يطلبهه َحثيثا َوالشم َس ال َعرش يغَ الليل انله
هل اخلَلقه وم هم َس َخ َرات بأَمره أَ َال َ ه ج ََوال َق َم َر َوانل ه
ه َ َّ ُ ْ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ ُّ
واألمر تبارك اَّلل رب العالمني ،ادعوا ربكم
ه َ َ َ ه َه َ ه ه َ
ينَ ،وال تفس هدوا يف ت َرض ََع َوخفيَة إنه ال حيب المعتد
َ َ َ ه ه َ َ ََ ََ َ َ ََ َ َ
محة األرض َبعد إصالحها وادعوه خوفا وطمعا إن ر
185
ََ َ َ ه اَّللِ قَريب م َن ال همحسن َ َّ
اءكم َر هسول ني لقد ج
َ َ َ ََ َ ه َ ه
من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص
َ َ َ َه كم بال همؤمن َ ََ ه
ني َر هءوف َرحيم ،فإن ت َولوا فقل ع لي
ُّ هَ َ َ َََ ه ه َ َ َ َ َّ ُ
ت َوه َو َرب يب اَّلل ال إِِلَ إال هو عليه تولك حس
َ َ َ ََ َ َّ َ ه
العظي هم قل اد هعوا اَّلل أو اد هعوا الرمحن أيا العرش َ َ
َ َ ه ََه َ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ َ
ما تدعوا فله األسماء احلسىن وال جتهر بصالتك
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ هَ
ني ذلك َسبيالَ ،وقل احلَم هد َوال َافت بها وابتغ ب
َ ََ َ َ َ ه َه َ َ ََ َّ َ
هل َشيك يف َِّللِ ا ي لم يتخذ ودلا ولم يكن
َ
ل من ا ل وكبه تكبريا
ََ ه َ كن َ ههل َو ٌّ َ ََ َ ه
ال هملك ولم ي
َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ َ ه َ َ َّ
حونَ ،و ههل حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب ف سب
َ
ني اوات َواألرض َو َعش َيا َوح َ الس َم ََ احلَم هد يف
ت م َن يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ ون ،هخير هج ال َ َ ه ه َ
تظهر
186
َ َ َ َ ه َ َ َ ه
ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون،
هَ َ َ ه ََ ه َ َ َ ََ ه
َومن آياته أن خلقكم من تراب َّم إذا أنتم ِش
َ
َ َ َ محن َ الر َاَّللِ َ َّ َ َ ه َ
الصافات الرحيم :و شون ِ مْسِب تنت
َ َ ُ ْ َ الزاج َرات َزج َرا ،فَ َ َص َفا ،فَ َ
ايلات ذك َرا ،إن إِلهكم اتل َ
َ َ َ َ ه َ َ َ ُّ َ ل َ َواحدَ ،ر ُّب َ
اوات َواألرض وما بينهما لورب الس َم َ
َ َ ال َم َشارق ،إنَا َز َي َنا َ
اء ادلنيَا بزينة الك َواكب، الس َم َ
َ َ َ َ ه َ َ
َوحفظا من لك شي َطان َمارد ،ال َ َ َس َم هعون إىل ال َمإل
َ ه ه َ َ ه َه َ َ َ
ورا َول ههم َعذاب األَع َو هيقذفون من لك َجانب ،دح
َ َ َ ََ ََ ه َ َ َ
َواصب ،إال َمن خطف اخلطفة فأتبعه شهاب
َ
َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ثاقب ،فاستَفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا
احتهم اهم من طني َالزب فَإ َذا نَ َز َل ِ َس َ َ َ َ ه
خلقن
َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ
ينَ ،وت َول عن ههم َح َىت حني، فساء صباح المنذر
187
َ َ َ َ ه ه َ ه َ َ َ
حان َربك َرب الع َزة َوأبص فسوف يبصون ،سب
َّ َ َ َ ه َ َ َ َ ََ
نيَ ،واحلَم هد َِّللِ َرب َع ال همر َسل َ عما يصفون ،وسالم
َ ه
الرحيم :حم ،تنيل محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ ني ِ مْسِب ال َعالَم َ
َ َ َ َّ
الكتَاب م َن اَّللِ ال َعزيز ال َعليم ،غفر ا نب َوقابل
َ َ َ ه َ اتلوب َشديد الع َقاب ذي َ
الطول ال إِِلَ إال ه َو إيله َ
ََ ه َ ري ،يَا َمع َ َ ال َمص ه
ش اجلن َواإلنس إن استطعتم أن
َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ه ه
َ َ
تنفذوا من أقطار السماوات واألرض فانفذوا ال
ُ َ ه َ َ َ َ َ ه ه َ َ
تنفذون إال ِ هسل َطان ،فبأي آالء َربكما تكذبَان،
صان ك َما هش َواظ من نَار َو هُنَاس فَ َال تَنتَ َ ه َ ه ََ ه
يرسل علي
اوات الرحيمَ :س َب َح ِ ََّّللِ َما يف َ
الس َم َ محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ ِ مْسِب
َ ه َ َ ه َ ه َه ه ه َ
اوات الس َم َ
ك َ َواألرض وهو العزيز احلكيم ،هل مل
ه َ َه ه ه َ ه َ ه َ
يت َوه َو ََع لك يء قدير ،ه َو َواألرض حييي ويم
188
ه َ ه ه َ َ َ ه
ابلاط هن َوه َو بكل يء الظاه هر َو َ األ َول َواآلخر و
َ َ َ َ الس َم ََعليم ،هه َو ا َ ي َخلَ َق َ
اوات واألرض يف ستة
َ ه َ َ ه َ َ َ ََ ه َ ََ ََ
أيام َّم استوى َع العرش يعلم ما يلج يف األرض
يها الس َماء َو َما َيع هر هج ف َ َو َما َخي هر هج من َها َو َما َين هل م َن َ
َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ ه َ
وهو معكم أين ما كنتم لواَّلل بما تعملون بصري،
األ همور،ه َ َ َّ ه َ ه ه َ َه ه ه
اوات َواألرض وإىل اَّللِ ترجع الس َم َ
ك َ هل مل
ه َ انل َه َ
انل َهار َو هيول هج َ يهول هج اللَي َل يف َ
ار يف الليل َوه َو
َ َ ه َ َ َ َ َ
َعليم بذات الص هدور لو أن َزنلَا هذا القرآن ََع
َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َََ َ ه َ
جبل لرأيته خاشعا متصدَع من خشية اَّللِ وتلك
َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه َ َّ ُ َ َ ه َ هَ َ
األمثال نرضبها للناس لعلهم يتفكرون ،هو اَّلل
ادة هه َو َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
مح هن الر َ ا ي ال إِِلَ إال ه َو ََعل هم الغيب والشه
ك ال هقد ه َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ ه َ َ ه
وس الرحيم ،هو اَّلل ا ي ال إِِل إال هو المل
189
ك ه َ َ ه ه ه ه َ ه َ ه ََ ه ه َ َ
ب السالم المؤمن المهيمن العزيز اجلبار المت
ه َ َ َّ َ َ ه ه َ ه َ َّ ُ َ ه َ ه
ابلارئ سبحان اَّللِ عما َشكون ،هو اَّلل اخلالق
َ َ َ َ ه ه َ ه َه َ َ ه ه َ ه َ ه َ
المصور هل األسماء احلسىن َسبح هل ما يف السماوات
الر َ َّ
اَّللِ َ يز احلَك ه األرض َو هه َو ال َعز ه َ
محن يم ِ مْسِب َو
ه ه َ ه َ ََ َ َ
ار َك ا ي بيَده ال هملك َوه َو ََع لك يء الرحيم :تبَ
َ َ َ َ َ َ ََ َ َ هَه َ ه َ َ
قدير ،ا ي خلق الموت واحلياة يلبلوكم أيكم
ور ،ا َ ي َخلَ َق َسبعَ أَح َس هن َع َم َال َو هه َو ال َعز ه
يز ال َغ هف ه
190
َ ه َ َ ك َف هروا ب َربه ْم َع َذ هَ
ري ،إذا اب َج َهن َم َوبئ َس المص ِ ِ
اد َت َم َزيه َ َ ه ََ َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه ه ه
ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ويه تفور ،تك
َ َ َ ه َ َ َ ه َ ََ هَ َ ه َ َ َ َ
م َن الغيظ لكما أليق فيها فوج سألهم خزنتها ألم
َ َ َ َ ه َ َ ه ََ َ َ ََ َ ه َ
اءنا نذير فكذبنا َوقلنا يَأتكم نذير ،قالوا بىل قد ج
َ َ َ َ ه َ َ َما نَ َز َل َ ه
اّلل من يء إن أنتم إال يف ضالل كبري ،
َ َ ََ ه َ هَ َ َه َ َ ه َ هَ
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا يف أصحاب
َ َ َ ه َ َ َ ََه َ َ
رتفوا بذنبهم فسحقا ألصحاب السعري، السعري ،فاع
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ
ين خيشون َربهم بالغيب ل ههم َمغف َرة َوأجر إن ا
َ َه َ َ َ ه َ َ
كبريَ ،وأسوا قولكم أو اج َه هروا به إنه َعليم بذات
ََ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ ه
يف اخلَبري،ه الص هدور ،أال يعلم من خلق وهو اللط
َ َ َه َ َ ه َ َ ه ه َ
ه َو ا ي َج َعل لك هم األرض ذلوال فامشوا يف
ه ه ََ َ هه َ
ور ،أأمنتهم َمن يف َمناكب َها َولكوا من رزقه َوإيله النش
191
َه ه َ َ َ َ َ
ور ،أم يه تم ك هم األر َض فَإ َذا َ ه
الس َماء أن خيسف ب َ
كم َحاصباَ َ َ َ ه َ ََ ه َ ه َ
أمنتم من يف السماء أن يرسل علي
َ
ون َكي َف نَذيرَ ،ولَ َقد َك َذ َب ا َ َ َ َ َه َ
ين من فستعلم
َ َ
كي َف َاك َن نَكري ،أ َولَم يَ َروا إىل َ َ َ َ
الطري قبلهم ف
ه ه َ َ َ َ َه ه َ َ َ
مح هن إنه فوق ههم َصافات َو َيقبض َن َما يمسكهن إال الر
هَ ه َ ه ََ َ َ َ ه َ
بكل يء بَصري ،أمن هذا ا ي هو جند لكم
َ َ َ كم من هدون َ
الر َ َ ه ه ه
محن إن الكف هرون إال يف ينص
َ َه َ ه ه َ َ َ َ َ ه
غ هرور ،أمن هذا ا ي يَر هزقكم إن أم َسك رزقه بَل
ه َ ََ ََ َ َ هه ه َ
جلوا يف عته ِو َونفور ،أفمن يمَ مكبا َع وجهه
َ
ِصاط همستَقيم ،قهل ههوَ َع َ َ َ ََ َ َ ََ َ
أهدى أمن يمَ سويا
َ َ َ ه َ َ َه َ
السم َع َواألب َص َ
ار َ ا ي أنشأاَكم َو َج َعل لك هم
َ َ ه َ ه َ ه ه َ َ ََ َ َ
َواألفئدة قليال َما تشك هرون ،قل ه َو ا ي ذ َرأاَكم يف
192
َ َ ه ه َ َ َ ه َ ه َ َ
شونَ ،و َيقولون َم َىت هذا ال َوع هد إن األرض وإيله ت
َ َّ َ َ َ َ َ َ ه َ ه
ني ،قل إن َما العل هم عند اَّللِ وإنما أنا كنتهم َصادق
وه ا َ ينَ نَذير همبني ،فَلَ َما َرأَو هه هزل َفة سيئَت هو هج ه
ََ َ ه ه َ َ َ َ ََ
كف هروا َوقيل هذا ا ي كنتهم به تد هعون ،قل
محنَا َف َمن هجيريه ِع أَو َر ََّلل َو َمن َم َ َ َ َ َ َّ ُ
أرأيتم إن أهلكين ا ه َ ََ
َ َ
ين من َع َذاب أيلم ،قهل هه َو َ ال َكفر َ
مح هن آ َمنا به الر َ
ه َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ
َو َعليه ت َولكنا ف َستَعل همون َمن ه َو يف ضالل همبني ،قل
ه َ ه ه َ َ َ َ
أ َرأيتهم إن أصبَ َح َماؤكم غو َرا ف َمن يَأتيكم ب َماء
اَّلل َأنَ هه َال إ َِل َ َ َ َّ ُ
الرحيم :شهد الرمحَن َ َّ
اَّللِ َ َمعني ِ مْسِب
ِ
ك هة َوأهولهو العلم قَائ َما بالقسط َال إ َِلَ َ
ئ
َ هَ َ ََ
ال إال هو والم
ِ
َ
ين عند اَّللِ اإلسال هم،
َ َّ يم ،إ َن ادل َ يز احلَك ه إ َال هه َو ال َعز ه
ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ
َوُن هن نش َه هد ب َما شهد اَّلل به َونستَودع اَّلل هذه
193
َ َّ َ َ َ َ َ ََ
يعة إىل يَوم ادلين، الش َهادة َويه َنلا عند اَّللِ ود
ك َو َع َظمةَ ه َ َ َ َ ه ه ه ه َّ ُ
الله َّم إين أعوذ بنور قدسك وعظيم ركن
َ
َ َ َ ه َ َ َ َ
ارتك من لك آفة َو ََعهة ومن َط َوارق الليل طه
َ َ َّ
ِبري ،الل ُه َّم أن َ َ َ َ ه ه َ َ
ت غيَاث بك انلهار إال طارقا يطرق َو َ
َ َ َ َه ه َ َ َ ه ََ َ َ َ
َ
أستغيث ،وأنت مالذي بك ألوذ ،وأنت عياذي
َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه ه َ َ ََ َه َ
بك أعوذ ،يا من ذلت هل رقاب اجلبابرة ،وخضعت
َ َ ه ه َ َ َه َ َ ه َ
هل أعناق الفراعنة ،أعوذ بك من خزيك ومن
صايف عن شكر َك،
َ ه َكشف سرت َك َونسيان ذكر َك َوان َ
َ ََ ََ َ ََ َ ََ
أنا يف حرزك يليل ونهاري ،ونوم وقراري،
َ َ ه َ َ َ َ َ َ ََ َ َ
وظعين وأسفاري وحيات وممات ،ذكرك شعاري
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ ََ ه
حانك الله َّم وَّناؤ َك دثاري ،ال إِِل إال أنت سب
ََ َ َ َ َ
حات ريما ل هسبه َ ك َوتك َ َوحبَمد َك ،تشيفا لعظمت
194
َ َ َ َ
َوجهك ،أجرن من خزيك َومن َش عبَاد َك َواَضب
َ َ َ َ َ َََ ه َ َ
سادقات حفظك ،وأدخلين يف حفظ عنايتك يلع
َ َ َ َ
ني يَا أر َح َم ك ،يَا أر َح َم َ
الرامح َ َو هجد ل ِبري من
َ َ َّ ُ َ
نيَ ،و َصىل اَّلل ََع َسيدنا الرامح َ ني يَا أَر َح َم َ الرامح َ
َ
يما َكث َ َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ َ َ َ َ هََ َ ََ
ريا وموالنا حممد و
َّ
ني ِ سم اَّللِ إ َىل يَوم ادلين َواحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ محن َ الر ََ
الرحيم :ألم نشح لك صدرك ،ووضعنا
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
عنك وز َر َك ،ا ي أنقض ظه َر َكَ ،و َرفعنا لك
َ َ َ َ ََ ه ه َ َ ََ ه ه َ َ َ
رسا ،فإذا ذكرك ،فإن مع العرس َرسا ،إن مع العرس َ
ً َ َ َ َ ََ َ َ
ت فان َصبَ ،وإىل َربك فارغب( ،سبعا) ِ سم فرغ
َ ه َ َ َ َّ
الرحيم :إذا هزلزلت األرض زل َزال َها، محن َ الر َ
اَّللِ َ
َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ
َوأخ َر َجت األرض أَّقال َهاَ ،وقال اإلن َسان َما ل َها،
195
َ َ َ َ َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ
يومئذ تدث أخبارها ،بأن ربك أوَح لها ،يومئذ
َ َ ه ه َ ه َ َ َ هَ َ َ َه َ َ َ
يصدر انلاس أشتاتا لريوا أعمالهم ،فمن يعمل
َشا يَ َر هه، ريا يَ َر ههَ ،و َمن َيع َمل مث َق َال َذ َرة َ َ مث َق َال َذ َرة َخ َ
َ َ َ َ ه َّ
الرحيم :قل يَا أي َها الكف هرون ،ال محن َ الر َ
اَّللِ َ ِ مْسِب
هه ََ َ َ َ هه َ َ هه َ ََ ه َ ه َ
َ
أعبد ما تعبدون ،وال أنتم َعبدون ما أعبد ،وال
ون َما أَعبهد،ه َ ََ ه ََ َ ه َ ه َ
أنا َعبد ما عبدتم ،وال أنتم َعبد َ ََ
محن َ الر َاَّللِ ََّ كم َو َ ه ه َ ه
الرحيم: ل دينِ ،سم لكم دين
َ َ َ َ َّ ُ ه ه َّ ُ َ
الص َم هد ،لم يَِل َولم يهودلَ ،ولم اَّلل َ قل ه َو اَّلل أ َحد،
َ َ َّ َ َ ه َه ه ه َ َ
يكن هل كفوا أحد( ،ثالثا) ِ سم اَّللِ الرمحن
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه ه َ
الرحيم :قل أعوذ بِرب الفلق ،من َش ما خلق ،ومن
َ
انلفاثات يف ال هعقد،
ََ َ َ
بَ ،ومن َش ََش َغسق إ َذا َوقَ َ
َّ َ َ َ َ َ
َومن َش حاسد إذا ح َسد( ،ثالثا) ِ مْسِب اَّللِ
196
انلاسَ ،ملك َ وذ ب َرب َه َ ه ه َ َ َ
انلاس، الرمحن الرحيم :قل أع ِ
َ َ َ إ َِل ِ َ
انلاس ،من َش ال َوس َواس اخلَناس ،ا ي يه َوسو هس ِ
َ َ َ َ َ ه ه
يف صدور انلاس ،من اجلنة وانلاس( ،ثالثا)
197
َ َ َوإ َىل َسيدنَا اإل َمام هحمَ َمد َ
ابلاقر َوإىل َسيدنا اإل َمام
َ َ َ َ َجع َفر َ
الصادق َوإىل َسيدنا اإل َمام هموىس الكظم
َ َ ََ ه َ َ َ َ
السال همَ ،وإىل َوإىل َسيدنا اإل َمام َيلع الرضا عليهم
َ َ َ َ َ َ
ابل َصي َوإىل َسيدنا الشيخ الشيخ احل َ َسن َ سيدنا
َ َ ه َ َ َ َ
الطايئ َوإىل ود َ َحبيب ال َع َجم َوإىل َسيدنا الشيخ داو
َ َ َ َ َ َ
َسيدنا الشيخ َمع هروف الكرخ َوإىل َسيدنا الشيخ
َ َ َ َ َ َ َ َ
ابلغدادي السقطي َوإىل َسيدنا الشيخ اجل هنيد َسي
َ َ َ َ َ َ
َوإىل َسيدنا الشيخ أيب بَكر الشبيل َوإىل َسيدنا
َ َ َ َ الشيخ َعبد ال َواحد َ َ
اتلميم َوإىل َسيدنا الشيخ أيب
َ َ َ َ فَ َرج َ
الطر هسويس َوإىل َسيدنا الشيخ َيلع احل َكري
ارك ال َمخ هزوم، الشيخ أَيب َسعيد ال همبَ َ َ َ َ َ َ
وإىل سيدنا
َ َ َ
ابلاز األش َهب ني َ األو َيلاء َوال َعارف َ َوإىل هسل َطان
198
َ َ َ ه َ َ
َسيدنا الشيخ حميي ادلين عبد القادر اجل َيالين،
َ ََ َ َ
َو َسائ َر َمشاخيه وأبنائه وإخوانه من األقطاب
َ َ َ َ
َ َ هه َ َ ه َ َ َوال همدرك َ
ني َواألويلاء والعارفني ،قدست أسارهم َ َ
َ َ َ َ َ َه َ
يزةَ ،وإىل َسيدنا الشيخ عبد ال َعزيز القادري، العز
َ َ َ هَ َ َ َ
َوإىل َسيدنا الشيخ حم َمد ال َهتاك القادريَ ،وإىل
َ َ َ َ َ َ
َسيدنا الشيخ شمس ادلين القادريَ ،وإىل َسيدنا
َ َ َ َ الشيخ َ َ َ
َشف ادلين القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ
َ َ َ َ
َزين ادلين القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ َول ادلين
َ ه َ َ َ َ
القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ نور ادلين القادري،
َ َ َ َ َ
َوإىل َسيدنا الشيخ هح َسام ادلين القادريَ ،وإىل
َ َ َ َ َ َ َ َ
َسيدنا الشيخ حي َىي القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ أيب
ه َ َ َ َ َ َ
بَكر القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ عث َمان القادري،
199
َ َ َه َ َ َ َ
َوإىل َسيدنا الشيخ أيب بَكر األلويس القادريَ ،وإىل
َ َ َ َ َ
َسيدنا الشيخ حم همود اجل َلييل ال َموصيل القادريَ ،وإىل
ه َ َ ه َ َ
َسيدنا الشيخ نور ادلين البيفكين القادري قد َس
َ َ َ َ َ
يز َو َسائ َر َمشاخيه َوأجدادهَ ،وإىل َسيدنا س هه ال َعز ه
َ َ َ َ هَ ه َ
الشيخ حم َمد نوري البيفكين القادريَ ،وإىل َسيدنا
َ َ َ َ ه هَ َ
الشيخ نور حم َمد البيفكين القادريَ ،وإىل َسيدنا
َ َ َ َ الشيخ هحمَ َمد َ َ
ابلاقري القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ
هَ َ
محد القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ َسيد حم َمد
َ َ َ أَ َ
َ َّ ه َ َ َ َ
القادريَ ،وإىل َسيدنا الشيخ عبَيد اَّللِ القادري،
ه َ َ َ َ
الطريقة القادر َية ال َعل َية قد َست َو َسائر َمشايَخ
َ َ َ َ هه َ َه َ َ َ ه َ َ
يزة ،أوهبناهم فتَق َبل منا ِرس الفاتَة. أسارهم العز
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َه َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ه
اللهم إنا نسألك بالرس ا ي بينك وبينهم ،ونسألك
200
َ َ َ َ
سار، األ َ حبق َما فيه من الشيف َو َ ب َهذا اخلَتم
َ ه َ َ َ َ ََ َ ه َ ه ََ َ َ َ
َوحبق ما تلوناه أن تعطينا كما أعطيتهم ،وأن
َ
ون َنلَا َك َما هكنتَ َ َ َ َ َ َ َه ََ َ ه َ ه
تكرمنا كما أاَكرمتهم ،وأن تك
َه ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ
ت ل ههمَ ،م َع ال َعقل َوانلور لهم ،وأن تفتح نلا كما فتح
الرامح َ َ
امةَ ،وب َال بَ َالء يَا أر َح َم َ اتلمكني َواالستَ َق َ َو َ
ني
ت أَهله هه ياَ كر بنَاَ ،و َال هت َعذبنَاَ ،و ََعملنَا ب َما أَن َ ََ َ ه
وال تم
َ َّ ُ َ َ هَ َ
نيَ ،ج َزى اَّلل عنا َسيدنا حم َمدا َصىل اَّلل
َّ ُ َ َ َر َّب ال َعالَم َ
ً َ َ َ َّ ُ ه َ هه َ َ
َعليه َوآهل َو َسل َم َما ه َو أهله( ،ثالثا) .ال إِلَ إال اَّلل
ه َ َ َّ ُ َ ه َّ هَ
حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم يف لك
ً َّ ه َ َ ََ ل َم َ
حة َونفس َعدد َما َوس َعه عل هم اَّللِ (ثالثا).
َ َ ه َ َ َ َ
هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم ََع
ً ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ ال همر َسل َ
ني( ،ثالثا).
201
()1
الصالة الكربى لإلمام اجليالين
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
َ ه َ ه َ َ ه ََ
اءكم َر هسول من أنفسكم عزيز لقد ج
ََ ه َ
ني َر هءوف كم بال همؤمن َ َعليه َما َعنتم َحريص علي
َّ َ َ َّ ُ ه َ ه ه َّ َ َ َ َ ه
َرحيم ،أعبد اَّلل رّب وال أَشك به شيئا ،اللهم إين
ك احلهس َىن هلك َهاَ ،ال إ َِلَ إ َال أَنتَ َ ه َ َ َ َ
ِ أدعوك بأسمائ
َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ هََ َ ََ
سبحانك أن تصيل َع سيدنا حممد وَع آل سيدنا
َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ هَ
يم َو ََع آل حم َمد ،كما صليت َع سيدنا إبراه
َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ
هيم ،إنك محيد َميد ،الله َّم َصل ََع سيدنا إبرا
َ ه َسيدنَا هحمَ َمد َ
انليب األم َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم
203
َ َ َ َ َ َ هَ َ
َصل ََع َسيدنا حم َمد عبد َك َونبيك َو َر هسولك َصالة
َ َ ََ
َ َ هَ ََ َ َ َ َ ََ ََ َ ه
مباركة طيبة كما أمرتنا أن نصيل عليه وسلم
َ َ َ َ هَ َ َّ ُ تَسل َ
يما ،الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َح َىت ال يبَق
َ َ َ هَ َ َ َ َ
من َصالتك يءَ ،وار َحم َسيدنا حم َمدا َح َىت ال
َ هَ َ َ َ َ َ َ َ
محتك يءَ ،و َبارك ََع َسيدنا حم َمد َح َىت يبَق من ر
َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ
ال يبَق من بَ َركتك يء ،الله َّم َصل َو َسلم َوأفلح
َ َ َ َ َ َ َ
َوأجنح وأتم وأصلح وزك وزد وأربح وأوف وأرجح
َ َ َ َ َ َ َ
َ
اتلح َيات ََع الص َال َة َوأَج َز َل الم َ َو َ َوأَعظم َوأَفضل َ
َ َّ ُ َ َ هَ َ َ َ َ
عبد َك َونبيك َو َر هسولك َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه
َ َ َ ََ َه َ ه ََ َ َ
َو َسل َم ،ا ي ه َو فل هق هصبح أنوار الوحدانية ،وطلعة
َ
َ ََ َ ه َ َ َ
جة ق َمر احلَقائق الر َبان َية ،وبه سار َ األ َ شمس
الرمحان َية، الص َم َدان َيةَ ،و َع هروس َح َ
رضة احلَرضات َ َ
204
َ َ َ ه َ ه ه ه
ور لك َر هسول َو َسناهَ ،س َوالقرآن احلَكيم إنك لم َن ن
ه َ ِ ه َ ه َ َ ََ
يب َوهد هاه، ِصاط همستَقيم ،س لك ن َع َ المرسلني
ل َوضيَ هاه، ير ال َعزيز ال َعليمَ ،و َجو َه هر هلك َو ِ
ك َتقد ه َ َ
ذل
َ ُ َّ ٍّ َ َ َ
َسالم قوال من َرب َرحيم ،الله َّم َصل َو َسلم ََع
ه ه َسيدنَا هحمَ َمد َ
انليب األم ال َع َريب الق َري ال َهاشم
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َ
األبطيح اتلهام المك ،صاحب اتلاج والكرامة،
َ
َصاحب اخلَري َوالبَ ،صاحب الرسايَا َوال َع َطايَا
َ َ
َوالغزو َواجل َهاد َوال َمغنم َوال َمق َسمَ ،صاحب اآليَات
ابلاهراتَ ،صاحب احلَج َوال همعجزات َوال َع َال َمات َ
َ َ َ
الصفا وال َمر َوة َوال َمش َعر اتللبيَةَ ،صاحب َواحل َلق َو َ
َ
احل َ َرام َوال َمقام َوالقبلة َوالمح َراب َوالمن َبَ ،صاحب
الش َف َ
اعة
َ َ
ال َمقام ال َمح همود َواحلَوض ال َمو هرود و
َ
205
ِلرب ال َمعبهودَ ،صاحب َرم اجل َ َمرات َوالس هجود ل َّ
ََ
الطويل َوالَكم َوال هوقهوف ب َع َرفَاتَ ،صاحب ال َعلَم َ
َ
اجلَليلَ ،صاحب لك َمة اإلخالِص َوالصدق
َ َ هَ َ َّ ُ
اتلصديق ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد َو ََع َو َ
حن آل َسيدنَا هحمَ َمدَ ،ص َالة هتنَجينَا ب َها من َمجيع الم َ
َ َهَ هَ َ
َواإل َحن َواألهوال وابلليات ،وتسلمنا بها من مجيع
َ َ َ َ َ
اهاتَ ،و هت َطه هرنَا بهاَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
الفت واألسقام واآلفات والع
َ
من َمجيع ال هعيهوب َوال َسيئَاتَ ،و َتغف هر َنلا ب َها َمج َ
يع
َ حو ب َها َع َنا َمج َ
وباتَ ،و َتم ه ا نه َ
يع اخلَطيئَاتَ ،وتقيض
َ َ َ
اجاتَ ،وترف هعنا ب َها يع َما َنطلهبه هه م َن احل َ َ َنلا ب َها َمج َ
َ َ َ ه هَ َ َ َ َ
ادل َر َجاتَ ،وتبَلغنا ب َها أقص الغايَات َع َ ع ند ك أ
ُّ َ من َمجيع اخل َ َ
ريات يف احلَياة َو َبعد ال َم َمات ،يَا َرب يَا
206
َ ََ َ َه َ َّ ُ اَّلل يَا هَم َ
َّ ُ
ادل َع َوات ،الله َّم إين أسألك أن جتعل يب َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ل يف همدة َحيَات َوبعد ممات أضعاف أضعاف ذلك
َ
َ َ َ ه َ َ َ ََ َ َ َ
ألف ألف صالة وسالم مرضوبني يف مثل ذلك،
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوأمثال أمثال ذلك ََع عبد َك َونبيك َو َر هسولك
َ ه َسيدنَا هحمَ َمد َ
الر هسول ال َع َريبَ ،و ََع آهل، األمَ ،و َ انليب
َ َ َ ه َ ََ َ َ َ
َوأصحابه ،وأوالده ،وأزواجه ،وذرياته ،وأهل بيته،
َ َ َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوأصهاره ،وأنصاره ،وأشياعه ،وأتباعه ،وموايله،
َ َ َ َ
ه َ هَ َ وخ َدامه ،ه ه
وح َجابه ،إِل ِه اج َعل لك َصالة من لك
َ َ َه ه ََ ه ه َ َ َ ه َ َ َ
ني َعليه من أهل ذلك تفوق وتفضل صالة المصل
َ َ َ َ َ ََ َ َ
الس َم َوات َوأهل األرضني أمجعني ،كفضله ا ي َ
األاَك َرم َ َ َ َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
نيَ ،و َيا فضلته َع اكفة خلقك ،يا أاَك َرم
السم ه
يع ت َ ك أَن َ َ َ َ َّ َ َ َ
الرامحني؛ َربنا تق َبل منا إن أَر َح َم َ
207
َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ
يم ،الله َّم العليم ،وتب علينا إنك أنت اتلواب الرح
َ َ َ هَ َ َ َ
َصل َو َسلم وكرم ََع َسيدنا َو َموالنا حم َمد عبد َك،
َ َ ه كَ ، ََ َ ََه َ
انليب األم ،السيد الكمل، ونبيك ،ورسول
َ
محةَ ،وميم ال هملكَ ،ودال ال َفاتح ،اخلَاتمَ ،حاء َ
الر َ
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ادل َوام ،حبر أنوارك ومعدن أسارك ولسان حجتك،
َ َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َو َع هروس مملكتك وعني أعيان خليقتك ،وصفيك
وره، ني هظ هه ه محة لل َعالَم َ الر َ ور هه َ خ لق ن ه ه َ
السابق لل َ
َ َ َ َ َ َ
ال همص َطىف ال همجتَ َىب ال همنتََق ال همرتىض ،عني العنايَة،
َ َ َ َ
امةَ ،وكن الهدايَةَ ،وإ َمام احلَرضةَ ،وأمني َو َزين القيَ َ
َ َ َ َ َ َ
ال َمملكةَ ،وط َراز احلهلةَ ،وكن احلَقيقةَ ،وشمس
َ َ َ َ َ َ َ
يعة ،اكشف ديَاِ الظل َمةَ ،وناِص الملةَ ،ونيب الش
َ َ األ َمة يَو َم القيَ َ ه َ
امة ،يَو َم َش هع محةَ ،وشفيع الر َ
َ
208
َ َ َ ه َّ ُ ه َ َ َ
ار ،الله َّم َصل َو َسلم ََع األص َواتَ ،وتشخ هص األبص
َ َ َ َ َ َ َ َ َ هَ
َسيدنا ونبينا حم َمد األبلج ،وابلهاء األبهج ،ناموس
ه َ َ
َ ه َّ َ َ ه ه َ َ
تو َراة موىسَ ،وقاموس إجنيل عيَسَ ،صل َوات اَّللِ
ََ
نيَ ،طل َسم الفلك مجع َ َو َس َال هم هه َعلَيه َو َعلَيهم أَ َ
ه َ ه ه َ َ َ َ َ ه ه َ َ
األطلس يف بطون كنت كنا خمفيا فأحببت أن
خلَقته ه ه َ َ هَ َ ََ ه َ ه ََ
أعرف ،طاووس الملك المقدس يف ظهور ف
ه َ ه ه َ َ َ َََ ه َ
ت إيلهم فيب َع َرفون ،ق َرة عني نور خلقا فتعرف
ه َ ه
ني إىل ش ههود ايلَقني ،مرآة أول ال َعزم م َن ال همر َسل َ
َ َ َ ه َ َ َ
ال َملك احلَق ال همبني ،نور أنوار أبصار بصائر األنبياء
َ َ
ك م َن ال َ ه َ َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ َ َ
عوالم المكرمني ،وحمل نظرك ،وسعة رمحت
َ َ َّ ُ َ َ
ينَ ،صىل اَّلل َعليه َو ََع إخ َوانه م َن ني َواآلخر َ األ َول َ
209
َ َ َ َّ ُ
ين ،الله َّم َصل َو َسلمَ ،وأتفَ ،وأنعمَ ،وامنح، الطاهر َ
َ َ َ ََ َ ََ َ َ َ َ
َوأاَكرم ،وأجزل ،وأعظم ،أفضل صلواتك ،وأوَف َ َ
َ هه ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َََََ
نالن من أفق كنه باطن سالمك ،صالة وسالما يت
َ َ َ َ ََ َ
ا ات إىل فلك َس َماء َمظاهر األس َماء َوالصفات،
َ َ َ َ َ َ
ني إىل َمركز َو َيرتقيَان عند سد َرة همنتَه ال َعارف
َ ََ َ َ َ َ َ هَ َ
وموالنا حممد عبد َك َجالل انلور ال همبنيَ ،ع سيدنا
ني، الر َباني َ ك ،علم يَقني ال هعلَ َماء َ ََ َ ََه َ
ونبيك ورسول
َ ينَ ، َو َعني يَقني اخلهلَ َفاء َ
وحق يَقني األنبيَاء الراشد َ
َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه ََ َ َ
ني ،ا ي تاهت يف أنوار جالهل أولو العزم المكرم
ريت يف َد َرك َح َقائقه هع َظ َم ه
اء نيَ ،و َت َ َ م َن ال همر َسل َ
ه َ ني ،ال هم َ َ َ َ
نل َعليه يف القرآن كة ال هم َه َيم َ ال َمالئ
َّ ُ َ ََ
يب همبني لقد َم َن اَّلل ََع ال َعظيم بل َسان َع َر ِ
210
َ ه َ ه َ َ
من أنفسهم يتلو ني إذ َب َعث فيهم َر هسوال ال همؤمن َ
َ الكتَ َ َ
اب َواحلك َمة َعليهم آيَاته َو هي َزكيهم َو هي َعل هم هه هم
َّ ُ َ َ َ ه َ َ ه
همبني ،الله َّم َصل َوإن اكنوا من قبل ليف ضالل
ه َ َ َع َح َ َ َ َ َ َ ََ
رضة صفاتك ،اجل َامع للك َو َسلم صالة ذاتك
َ َ َ َ
الك َمال ،ال همتصف بصفات اجلَالل َواجل َ َمالَ ،من
ني يف المثال ،يَنبهوع ال َم َعارف
َ ن َه َعن ال َمخلهوق َ َت َ َ
َ َ ه ََ َ َ َ َ الر َبان َيةَ ،وح َ َ
يطة األسار اإللهية ،غية منته
َ هَ
ني ،حم َمد وديلل هلك َحائر م َن َ
السالك
َ َ
السائلني، َ
َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
ال َمح همود باألوصاف وا ات ،وأمحد من مىض ممن َ
َ َ َ
األبَدَ ،حىتَ َ َ َ َ َ َ ه
ه َو آتَ ،وسلم تسليم بداية األول وغية
َ َ
توابعه ص هه َع َددَ ،و َال يهنهيه أَ َمدَ ،وار َض َعن َ َال َحي ه َ
َ َ
األص َ َ َ َ َ َ
حاب الطريقة َواحلَقيقة ،من يف الشيعة و
211
َ َ َ َ َ َ َ
الطريقةَ ،واج َعلنا يَا َموالنا من ههم َوال هعل َماء َوأهل
َ هَ َ َّ ُ َ
َحقيقة ،آمني ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد،
َ َ َ َ َ َ َ هَ ََ
وَع آل َسيدنا حم َمد ،فاتح أبواب حرضتك ،وعني
َ
َ َ َ َ َ َ َ َ
عنايَتك ِبلقكَ ،و َر هسولك إىل جنك َوإنسك،
َ ه َ َ ه َ َوح َداين ا َ ات ،ال هم َ َ
حات، نل َعليه اآليات الواض
ارات َو َسيد ال َساداتَ ،ماَح الشك
َ همقيل ال َع َ َ
212
َ ه َ َه َ هه َ ه َ َه َ ه َ ه
ورات ال َمدن َية، األبدية ،والفتوحات المكية ،والظه
َ َه َ َ ه َ ه َ َ ه
الر َبان َيةَ ،وس ال َب َية، َوالك َماالت اإللهية ،والمعالم
ادلاِع وم َبعثنَا ،ال همس َتغف هر َنلَا عن َد َرب َناَ ، َو َشف ه
يعنَا يَ َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يس األن ه أراد ال هو هصول إيلك، إيلكَ ،وال همق َتدى لمن
ه َ َ َ ه َ
بكَ ،وال همستَوحش من غري َك َح َىت ت َمت َع من نور
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
ذاتكَ ،و َر َج َع بك ال بغري َكَ ،وشهد َوحدتك يف
َ َ ه َ
هل بل َسان َحالك ،وق َويتَه جبَ َمالك ت َه ك ،وقهل َ َ َ َ
كارت
َ َ َ ه َ َ
ني ،ا اك هر فاصدع ب َما تؤ َم هر َوأعرض َعن ال همشك
َ ه َ َ َ َ َ َ
الصائ هم لك يف ن َهار َك ،ال َمع هروف عند كَ ،و َ لك يف يلل
َ َ َ ه َ ه َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ
ري خلقك ،الله َّم إنا نتَ َو َسل إيلك َمالئكتك أنه خ
َ َ َ َ َه َ َ َ َ َ
اك بك أن باحلَرف اجل َامع ل َم َعاين كمالك ،نسألك إي
ح َو اَّلل َعلَيه َو َسلَ َمَ ،وأَن َتم هه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ
ترينا وجه نبينا صىل
213
ََ ه ه َ هه َ ه َ َ َ ََ َ هَ َ ََ
مجالك ،وتغيبَنا عنا يف عنا وجود ذنوبنا بمشاهدة
َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
حبار أنوارك ،معصومني من الشواغل ادلنيوية،
َّ ُ َّ ُ ه ه َ َ َ َ َ َ
ني بك ،يَا هو يَا اَّلل يَا هو يَا اَّلل َراغبني إيلك ،غئب
ََ َ
َشاب حم َبتك، ريك ،اسقنَا من َ َ اَّللَ ،ال َإِلَ َغ ه
َ ه َ َّ ُ
يا هو يا
كَ ،ح َىت نَر َت َع يف هحببه َ َ َ َ َ َ
وحة َواغمسنا يف حبَار أحديت
َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
رضتك ،وتقطع عنا أوهام خليقتك بفضلك ح
َ ه ََ ََ َ َ ََ َ ه َ َ َ
اعتكَ ،واهدنا َوال تضلنا، ورمحتك ،ونورنا بنور ط
َ َ
حبر َمة نبينا َو َبصنَا ب هعيهوبنَا َعن هع هيوب َغرينَا ،ه
َ َ َ َّ ُ َ َ هَ
و َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َمَ ،و ََع آهل،
حابه َم َصابيح ال هو هجودَ ،وأَهل الش ههود ،يَا أَر َحمَ َوأَص َ
َ َ ََ َ َ َه َ َ ه َ َ
حنا هح َب ههم، ني ،نسألك أن تلحقنا بهم ،وتمن الرامحَ
َّ َ َ َ َّلل ،يَا ََح يَا َقي ه َ َ َّ ُ
وم ،يَا ذا اجلَالل َواإلك َرام؛ َربنا يا ا
214
َ َ َ َ َََ َ َ َ َ َ َ ه َ ه ه
يمَ ،وتب َعلينا إنك تقبل منا إنك أنت السميع العل
َ َ َ ََ َ َ ََ ه َ ه َ َ ََ َ َ
أنت اتلواب الرحيم ،وهب نلا معرفة نافعة إنك َع
يم،مح هن ،يَا َرح ه هلك َيء قَدير؛ يَا َر َّب ال َعالَمني ،يَا َر َ
َ َّ ُ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ َ
نسألك أن تر هزقنا هرؤ َية َوجه نبينا َصىل اَّلل َعليه
َهَ َ ََ َ َو َسلَ َم يف َمنَامنَا َ
يل وتسلم عليه وي َق َظتناَ ،وأن تص َ
َ ه
ََ ه َ َ ََ َ َ َ َ َ
َصالة دائ َمة إىل يَوم ادلين ،وأن تصيل َع خرينا
َ َ َ َ َ ََ َ ََ َ َ َّ ُ ه َ
وكن نلَا ،الله َّم اجعل أفضل صلواتك أبداَ ،وأنَم
َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
بَ َركتك َس َمداَ ،وأزَك ت َياتك فضال َو َعدداََ ،ع
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ
أَشف احلقائق اإلنسانية واجلانية ،وَممع ادلقائق
حسان َيةَ ،و َمهبط جليَات اإل َ يمان َيةَ ،طور َ
اتل َ اإل َ
َ َ َ َ
الر َبان َية، كة َ محان َيةَ ،و َع هروس الممل الر َاألسار َ
215
َ َ َ َ َ َ
نيَ ،وأفضل اخلَالئق َوقائد َركب األويلَاء َوالصديق
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
أمجعني ،حامل لواء العز األَع ،ومالك أزمة المجد
َ َ َ َ ََ َه َ َ َ َ َ َ
األسىن ،شاهد أسار األزل ،ومشاهد أنوار السوابق
َ األ َولَ ،وته ه َ ه
رمجان ل َسان القدمَ ،و َمنبَع العلم َواحللم
ه َ
َواحلكمَ ،و همظهر س ال هو هجود اجلهزِئ َوالّلُكَ ،وإن َسان
َ َ َ
عني ال هو هجود ال هعلوي َوالسفيل ،هروح َج َسد الكونني،
َ ه ه َ َ هَ ارين ،ال همتَ َ ادل َ َو َعني َحيَاة َ
حقق بأَع رتب العبودية،
امات االصطفائ َية ،اخلَليل
َ خلق بأَخ َالق ال َم َق َ َ هَ َ
والمت
َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ
األعظم ،واحلبيب األاَكرم ،سيدنا وموالنا وحبيبنا َ َ
َ َّ ُ َ َ َّ َ هَ
حم َمد بن عبد اَّللِ بن عبد ال هم َطلب َصىل اَّلل َعليه
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ
وماتك َومداد لك َماتك، َو ََع آهل َوأص َحابه ،عدد معل
َََ َ َ َ َ َ هَ َ َ
لك َما ذك َر َك وذك َر هه ا اك هرونَ ،وغفل عن ذكر َك
216
َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ
ريا ،الله َّم إنا وذكره الغافلون ،وسلم تسليما دائما كث
َ
الساري يف ال هو هجود ،أن هت َ
يي ك بنهوره َََََ ه َ َ
نتوسل إيل
ه َ َ قهله َ
وبنا بنهور َحيَاة قلبه ال َواسع للك يء َرمحة َوعل َما
َ ََ َ َ ه ه ََ وه َدى َوِ ه َ
ه
ورنا بنهور شى لل همسلمني ،وتشح صد
َ َ َ
َصدره اجل َامعَ ،ما ف َرطنا يف الكتَاب من يء،
ارة وسنَا ب َط َه َ نيَ ،و هت َطه َر هن هف َ
َوضيَاء وذك َرى لل هم َتق َ
َهَ َ َ َ َ َهَ ََ َ َ هه َ
نفسه الزكية المرضية ،وتعلمنا بأنوار علوم :ولك
َ
سائ َر هه فينا َيء أَح َصينَ هاه يف إ َمام همبنيَ ،وتهرس َي َ َ
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ
بل َوامع أنوارك ،حىت تفنينا عنا يف حق حقيقته،
َ َ َ ه َ َ َ ه ه ه
وم فينا بقيوم َيتك الرس َمديَة، فيَكون ه َو ال َيح القي
َ َّ ُ َ َ ََ ه
فنعيش ب هروحه َعيش احل َيَاة األبَديَةَ ،صىل اَّلل
ريا آمني، يما َكث َ وصحبه َو َسلَ َم تَسل َ َع آهل َ َ َ َ ََ
عليه و
217
َ ه َ ه َ ََ َ َ َ َ َ
محتك َعلينا يَا َحنان يَا َمنان يَا َرمح هن، بفضلك ،ور
هَ ََ ه هَ ََ َ َوبتَ َ
ازالت ازالتك يف مرآة ش ههوده لمن جليَات من
َ ون يف اخلهلَ َفاء َ ََ َ َ ََ ه َ
ين يف واليَة الراشد َ جتلياتك ،فنك
َ َ َ هَ َ َ َ َ َّ ُ
ني ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا َونبينا حم َمد، األقرب
َ َ كَ ،و َ َ َ َ َ ََ ه َ
مجال هملككَ ،وك َمال مجال لطفكَ ،و َحنان عطف
َ َ َ َ َ َ ه
قدسك ،انلور ال همطلقِ ،رس ال َمع َية اليت ال تتَق َي هد،
َ َ َ َ َ َ َ
ابلاطن َمع َىن يف غيبكَ ،والظاهر َحقا يف ش َهادتك، َ
الر َبان َيةَ ،و ََم َىل َح َ َ َ
رضة احل َ َرضات سار َ األ َ شمس
َ َ ه َ ه َ
ابلينة، محان َيةَ ،منازل الكتهب القي َمة ،نور اآليَات الر ََ
َ ََ َه َ َ َ ه َ َ ه َ
ا ي خلقتَه من نور ذاتك ،وحققته بأسمائك
َ كَ ،و َخلَق َ َ َ َ
ني،اء َوال همر َسل َ ت من نهوره األنبيَ َ وصفات
َ َ َ َ َ َََ َ َ
ت إيلهم بأخذ الميثاق َعليهم بقولك احلَق وتعرف
218
َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ ه
ني ل َما آتيتهكم من ال همبني :وإذ أخذ اَّلل ميثاق انلبي
َ َ هَ َ َ ه
اءكم َر هسول هم َصدق ل َما كتَاب وحكمة َّم ج
َ ََ ه ه َ ه َ َ ََ َ ه ََ َ ه ه َ ه
َم َعكم هتلؤم َ به وتلنصنه قال أأقررتم وأخذتم
ََ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه
ََع ذلكم إِصي قالوا أق َررنا قال فاش َه هدوا َوأنا
ََ َ َّ ُ َ ه
جة َع َبه َ ين ،الله َّم َصل َو َسلم َم َعكم م َن الشاهد
َ
وبهاء اجل َ َمالَ ،وشمس ك َمالَ ،وتَاج اجل َ َاللَ ، َ
ال
َ وعبَق ال هو هجودَ ،و َحيَاة هلك َم ه َ
وجود ،عز َجالل الو َصال،
َ َ َ َ َ َ
َسل َطنتكَ ،و َجالل عز َمملكتكَ ،و َمليك هصنع
َ َ َ َ كَ ،وطراز َصف َوة َ ه َ َ
الصف َوة من أهل صفوتك، قدرت
َ َ َّ ه َ َ َو هخ َال َصة اخل َ َ
اصة من أهل قربك ،س اَّللِ األعظم،
َ َ َّ َ َ َّ
َو َحبيب اَّللِ األاَك َرمَ ،وخليل اَّللِ ال همك َرمَ ،سيدنا
َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ هَ
َو َموالنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم ،الله َّم إنا
219
الش َف َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ه
اعة نتَ َو َسل به إيلك ونتشف هع به َدليكَ ،صاحب
َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
يعة الغ َراء َوال َمكنة الكبى والوسيلة العظَم والش
َ َ َ َ َ َ َ َ
ال هعليَا َوال َمنلة الزلىف َوقاب قو َسني أو أدَّن ،أن
اراَ ،ح َىت هتَق َقنَا به َذاتَا وص َفات َوأَس َماء َوأف َع َاال َوآثَ َ
َ ََ ََ َ َ َ ََ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ
اك ،إِل ِه ال نرى وال نسمع وال ُنس وال جند إال إي
َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ َ ه َ ََ َ
َو َسيدي بفضلك ورمحتك ،أسألك أن جتعل هويتنا
َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ه
ني هو َيته يف أوائله ونهايته وبود خلته وصفاء َ ع
َ َ
َحمَ َبته َوفَ َواتح أن َوار بَص َ
يرته، سار َس َ جوامع أ َ ريته َو َ
َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َ
محائه َونعيم نع َمائه ،اللهم إنا نسألك جباه َو َرحيم َر َ
َ َ َ َ َّ ُ َ َ هَ
َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم ال َمغف َرةَ ،والرضا،
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوالقبهول قبهوال تاما ،ال تكلنا فيه إىل أنفسنا َطرفة
َ َ َ َ ه ه ََ َ َ َ َ ه
ادلخيل يَا َموالي، عني يا نعم المجيب ،فقد دخل
220
َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ هَ
جبَاه نبيك حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم ،فإن غف َران
َ هه
َ
بأمجعهمَ ،وأولهم وآخرهم ،برهم
َ َ َ ذنوب اخلَلق
َ َ َ ََ َ
َوفاجرهم ،كقط َرة يف حبر هجود َك ال َواسع ا ي ال
َ َ َه َ َ ه َ َ َ ه َ
نيَ :و َما ك احلَق ال همب ه ساحل هل ،فقد قلت وقول
َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
أرسلناك إال رمحة للعالمني ،صىل اَّلل تعاىل عليه
ََ َ َ
َو ََع آهل َو َصحبه أمجعني ،رب إين وهن العظم مين
ه َ َ َ َ َ
ك َرب َشقياَ، ه َ َ َ َََ َ ه َ َ ََ َ ه
واشتعل الرأس شيبا ولم أاَكن بدَعئ
نيَ ،رب إين الرامح َ ت أَر َح هم َ ين الرض َوأَن َ َ
َرب أين َم َس َ
ل من َخري َفقري ،يَا َعو َن الض َع َفاء ،ياَ ت إ ََل َما أَن َزل َ
َ
ِّ ال َهلَ ،يَا الر َجاء ،يَا همنق َذ ال َغر َق ،يَا همنَ َ يم َ َعظ َ
اَّلل ال َعظ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ
يم نعم المول ،يا أمان اخلائفني ،ال إِِل إال
َ ه َ ه َ َ َ َّ ُ ُّ
يم ،ال إِِلَ إال اَّلل َرب ال َعرش ال َعظيم، احلليم احلك
221
ُّ ُّ َ اَّلل َر ُّب ََ َ َ َ َّ ُ
اوات َلو َرب األرض َلو َرب الس َم َ ال إِِل إال
َ َّ ُ َ
ال َعرش الكريم ،الله َّم َصل َو َسلم ََع اجل َامع
ه َ َ َ َ َ ه َ َ
األاَكمل ،والقطب الرباين األفضل ،طراز حلة
يمانَ ،و َمعدن اجلهود َواإلح َسانَ ،صاحب اله َمم اإل َ
َ َّ ُ الس َماو َيةَ ،وال هعلوم َ ه
الِلن َية ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َمن َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ
َ
خلقت الوجود ألجله ،ورخصت األشياء ِسببه، َ
َ هَ
حم َمد ال َمح همودَ ،صاحب ال َمكرم َواجلهودَ ،و ََع آهل
َ َ َ َ َ َ َوأَص َ
ني إىل َجناب ذلك السابقاألق َطاب َ حابه
َ هَ َ َّ ُ َ
اجلَناب ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد انلور
َ
ابليان اجلَيل َوالل َسان ال َعريب َوادلين احلَنيف،
ابله َو َ
َ
َ َ َ َ هَ
المؤ َيد بالروح األمني َوالكتَاب محة للعالمنيالر ََ
َ اَّللِ لل َعالَم َ
َ َ َ َ َ َ َّ
ني َواخل َالئق ال همبني وخاتم انلبيني ،ورمحة
222
ه َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ
ني ،الله َّم َصل َو َسلم ََع َمن خلقتَه من نور َك، أمجع
َ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ََ ه
ت َك َمه من َكمكَ ،وفضلتَه ََع أنبيَائك وجعل
َ ه َ َ َ ََ َ َ َ َ ََ َ َ
وأويلائك ،وجعلت السعاية منك إيله ومنه إيلهم
ِ َ َ َ ه َ َ ه َ ِ َ َ َ
ل لكَ ،وهادي لك همضل عنك ،هادي كمال لك و
َ َ َ َ َ
اخلَلق إىل احل َق ،تارك األشيَاء ألجلكَ ،و َمعدن
ه َ ََ َ َ ه َ َ
اطبتَه ََع ِ َساط قربك ريات بفضلك ،ومن خ اخل َ َ
َ َ َ َ َ ك َعظ َ َ َ َ َ ه َّ َ َ َ
يما ،القائم لك يف يللك، وكن فضل اَّللِ علي
َ َ َ َ َ َ
الصائم لك يف ن َهار َكَ ،وال َهائم بك يف َجاللك، َو َ
َ َ َ َ َ َّ ُ
الله َّم َصل َو َسلم ََع نبيك ،اخلَليفة يف خلقك
َ َ َ َ
ال همشتَغل بذكر َك ،ال هم َتفكر يف خلقكَ ،واألمني
َ َ َ ه َ َ
سائر قدسك، لرس َكَ ،وال هبهان ل هر هسلك ،احلَاَض يف
َ َ هَ َ َ َ َ
َوال همشاهد جل َ َمال َجاللك َسيدنا َو َموالنا حم َمد
223
َ َ َ َ
كَ ،و َ
انلائب يف ال همفرس آليَاتكَ ،والظاهر يف هملك
َ َ َه َ َ َ َ َ ه َ
بوتك ادلاِع إىل جكَ ،و َ َملكوتك َوال همتَخلق بصفات
محان َية َوال هب َدة اجل َ َال َيلة َو َ َ
الرسابيل الر َ
رضة َ احل َ َ
224
َ َ َ
الطاعم من َّ َمرات األشياء ادلنيَو َياتَ ، بك َعن
َ َ ه َ َ َ َ َ
ال همشاهداتَ ،وال همسَق من أسار القدسيات ،العالم
َ َ َ هَ َ َ
بال َماِض َوال همستَقبَالتَ ،سيدنا َو َموالنا حم َمدَ ،و ََع
َ َّ ُ َ َ َ
آهل األب َرارَ ،وأص َحابه األخيَار ،الله َّم َصل َو َسلم ََع
َ ََ َ َ هَ
هروح َسيدنا حم َمد يف األرواح ،وَع جسده يف
َ َ
َ ََ ه ه ََ َ َ َ
األجساد ،وَع قبه يف القبور ،وَع سمعه يف
ه ََ َ َ َ
وَع هسكونه يف ال َم َسامعَ ،و ََع َحركته يف احل َ َركت،
َ ه َ ََ ه َ ََ
وَع ق هعوده يف الق هعوداتَ ،و ََع قيَامه يف السكنات،
َ َ َ
امات ََع ل َسانه البَشاش األزل واخلتم
َ َ َ القيَ َ
َ َ َ َّ ُ
األبَدي ،الله َّم َصل َو َسلم َعليه َو ََع آهل َوأصحابه،
َ
َ َ َ َ َّ ُ َع َد َد َما َعلم َ
ت ،الله َّم َصل َو َسلم ت ،وملء ما علم
ه َ ه َ َ ه َ َ َ هَ َ
ََع َسيدنا حم َمد ا ي أع َطيتَهَ ،وك َرمتَه َوفضلتَه،
225
َ ه َ ه َ َه َ َ ه َ ه َ َ ه
َون َصته َوأعنتَهَ ،وق َربتَه َوأدنيتَهَ ،و َسقيتَهَ ،و َمكنتَه،
ََ َه ه َ َ َ َ َ َ َه
َو َملته بعلمك األنفس ،وِسطته حببك األطوس،
َ َ
َ َ َ َ َ ه َ َ
وزينتَه بقولك األقبس ،فخر األفالك ،وعذب
َ َ َ
َ َ َ ه َ َ
األخالقَ ،ونور َك ال همبنيَ ،وعبد َك القديمَ ،و َحبلك
َََ َ َ َ َ
مجالك ال َمتني َوحصنك احلَصنيَ ،و َجاللك احلَكيم و
َ َ َ َ هَ َ َ
الكريمَ ،سيدنا َو َموالنا حم َمد َو ََع آهلَ ،وأصحابه
َ
َ ََ َ
َم َصابيح ال ههدىَ ،وقناديل ال هو هجودَ ،وك َمال الس هعود،
َ َّ ُ ال هم َط َهر َ
العيهوب ،الله َّم َصل َو َسلم َعليه ين م َن ه
ه َه َ َ َ
َصالة تهل ب َها ال هعق هد َورحيَا تفك ب َها الك َر هب
األ َربَ، َ َ َ ََ َ َ ََ َ ه ه
يما تقيض به ب َوتكر محا تزيل به العط وتر
َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ
وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام، يَا َرب يا اَّلل يا َح يا قي
َ َ َ ه َ َ َ َ َه َ َ َ
نسألك ذلك من فضائل لطفكَ ،وغ َرائب فضلك،
226
َ َ َ َ ه َ َ ه َّ ُ
يم ،الله َّم َصل َو َسلم ََع عبد َك يا كريم يا رح
ه ك َسيدنَا َونَبينَا هحمَ َمد َ ََ َ ََه َ
انليب األم ونبيك ورسول
َ َ
َع آهل َوأص َ َ ََ
حابه َوأز َواجه الر هسول ال َع َريب و
َو َ
َ َ ه ه َ َ َ َ َ ه
َوذر َياته َوأهل بَيتهَ ،صالة تكون لك رضاءَ ،و ههل
َ ََ َ َ ََ َ ََ
َج َزاءَ ،وحل َقه أداء ،وأعطه الوسيلة والفضيلة، َ
يع َةَ ،واب َعث هه ال َم َق َ
ام الرف َ ايل َة َ ادل َر َج َة ال َع َ الش َف َو َ
َو َ َ
َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َه َ َ َ ه َ َ
المحمود ا ي وعدته يا أرحم الرامحني ،اللهم إنا َ
َ َ ه َ َ َه َ َ َ ه َ َ
نتَ َو َسل بك َونسألك َونتَوجه إيلك بكتَابك ال َعزيز،
َ َ َّ ُ َ َ هَ َ َ َ
َوبنبيك الكريم َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم،
َ َ َ َ َ َ َوِ َ َ
شفه ال َمجيدَ ،وبأبويه إبراهيم وإسماعيل، َ َ
227
ََ ََ َ ََ َ َ َ
جية َواحل ه َسنيَ ،وع َميه مح َزة َوال َع َباس ،وزوجتيه خد
َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ َ َ َّ ُ
وَعسشة رِض اَّلل عنهم أمجعني ،اللهم صل وسلم
هِ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ
َعليهَ ،وَع أبويه إبراهيم وإسماعيل ،وَع آل لك، َ َ
ه َ لكَ ،ص َالة هي َرت ه هِ
مجها ل َسان األ َزل يف ر َياض َو َصحب
ك َر َ َ َ كوت َو َيلع ال َم َق َ ََ ه
اماتَ ،و َرفع اماتَ ،ونيل ال المل
َ ه
ادل َر َجاتَ ،وينع هق ب َها ل َسان األبَد يف َحضيض َ
َ ه َ ه ه انل ه
اسوت لغف َران ا نوبَ ،وكشف الك هروبَ ،ودفع َ
َ َ َ هه َ ه َ
ال همه َمات ،ك َما ه َو الالئ هق بألوه َيتك َوشأنك ال َعظيم،
َ َ َ َ َ هَ َ ه َ
َوكما هو الالئق بأهليتهم ومنصبهم الكريم، َ
محته َمن َ َ َش ه
اء اَّلل َخيتَص ب َر َ َ َّ ُ
ِب هصوِص خ َصائص :لو
َ ه
228
َ َ َ َّ ُ َ هَ
احلهس َىن آل حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َمَ ،والفو َز
ه َ َ َ ه َ ه َ َ
بى ب َم َودتنا للقربَ ،وع َمنا يف عزه ك َ الس َعادة ال ب
ه
ت ل َوائه ال َمعقود، ال َمص همود يف َم َقامه ال َمح همودَ ،و َت َ
َ َ َ
َواسقنا من َحوض عرفان َمع هروفه ال َمو هرود ،يَو َم ال
ارة، بوز ِ َش َ اَّلل َعلَيه َو َسلَ َم ،ب ه ه
َّ ُ َ َ َ َ َّ ُ
خيزي اَّلل انليب صىل
ه
ارة قهل َ هس َم هعَ ،و َسل هتع َطَ ،واش َفع ت ه َش َفع ،ب هظ ههور ِ َش َ
229
َ ه َ َ َ
اذ َ
ورات من ق م َن الش َه َوات الشي َطان َية َو َطهرنا
الصديق َية من ح َبة البَ َش َيةَ ،و َصفنَا ب َص َفاء ال َم َ
َ َ َ َ َ هه هَ َ َ
ومنا َصدئ الغفلة َو َوهم اجلَهل ،حىت تضمحل رس
الطبي َعة اإلن َسان َية يف َح َ َ
األنَان َيةَ ،و همبَ َاينَة َ ََ
رضة بفناء
َ َ َ َ هه َ َ
اتلحليَة َواتلحيل بألوهية األحدية ،واتلجيل
َ َ َ اجلَمعَ ،و َ
ه َ َ ه َ َ َ
الص َمدان َية يف ش ههود ال َوحدانيَةَ ،حيث ال باحلَقائق
َّ ه َّ َ ه ََ َ َ ََ َ َ ََ َ
حيث وال أين وال كيف ،ويبَق اللك َِّللِ لوبِاَّللِ
َ َّ َّ َ َ َّ َ َّ
َوم َن اَّللِ َوإىل اَّللِ َو َم َع اَّللِ ،غ َرقا بنع َمة اَّللِ يف حبر
َ َ َّ َ ه اَّللَِ ،من هصور َ َ َّ
ني بعنايَة ين ِ َسيف اَّللِ ،حمظوظ منة
َه ه َ َّ اَّللَِ ،حم هفوظ َ َّ
ني بعص َمة اَّللِ من لك شاغل ََشغل َعن
َّ ُ َّ َ َ َ َّ
اَّللَِ ،وخاطر خي هط هر يف غري اَّللِ ،يَا َرب يَا اَّلل ،يَا َرب
َ َّ َ َ َّ ُ َّ ُ
يَا اَّلل ،يَا َرب يَا اَّللَ ،و َما توفييق إال ب ِاَّللِ َعليه
230
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه ه َّ ُ
يب ،الله َّم اشغلنا بكَ ،وهب َنلا هبَة تولكت وإيله أن
اكَ ،واس َعة يها لس َو َ يها ل َغري َكَ ،و َال َمد َخ َل ف َ َال َس َع َة ف َ
َ َ َ بال هعلهوم اإللَه َيةَ ،والص َفات َ
الر َبان َية ،واألخالق
َ َ ََ ََ
ح َمديَةَ ،وقو عقائدنا حبهسن الظن اجلَميل َو َحق ال هم َ
َ َ َ َ َ َ
اتلمكنيَ ،و َسدد أحوانلا باتلوفيق
َ َ يقة َ ايلَقني وحق
َع َ َ ه َ ََ َ ََ ادة َو هحسن َ َ َ َ َ
ِصاط ايلقني ،وشد قواعدنا والسع
اط ا ََ ِص َ َ وقواعد العز َ َ االست َق َ
ين الرصني امة
ََ َ َ َ َ َ َ َ
ني، الضال َ ت َعليهم غري ال َمغ هضوب َعليهم وال أنعم
َ ِصاط ا َ َ
ني ني َوالصديق َ انلبي َ ت َعلَيهم م َن َ ين أن َعم َ َ
َ َ َ ه َ ه َ َ َ َ َه َ َوالش َه َداء َو َ
الصاحلني وحسن أوَلك رفيقا ،وشد
ك َر ََ َ َ َ َ َ ََ
امة َمقاصدنا يف ال َمجد األَّيل ََع أَع ذر َوة ال
َ
ني يَا َِصيخ وع َزائم أهول ال َعزم م َن ال همر َسل َ َ
231
َ َ اث ال همستَغيث َ َ َ َ َ
َ
ني ،أغثنا بألطاف ال همستَصخني يا غي
َ َ
حات عنايَتك ابلعدَ ،واش هملنَا بنَ َف َ ك من َض َالل ه َ َ َ
رمحت
َ َ َ َ َ
يف َم َصارع احلهبَ ،وأسعفنا بأن َوار هدايَتك يف
َ َ َ َ َ َ ه َ
صا همؤ َز َرا َحضائر القربَ ،وأيدنا بنص َك ال َعزيز ن
ك يَا أَر َحمَ َ ََ َ َ َ
بالقرآن ال َمجيد بفضلك ورمحت
ه
يع ال َعليمه السم ه
ت َ ك أَن َ َ َ َ َ َّ َ َ َ
نيَ ،ربنا تق َبل منا إن الرامحَ
َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ ه
َوتب علينا إنك أنت اتلواب الرحيم ،اللهم صل
هَ َ ه ََ
انليب األمَ ،وأز َواجه أم َهات َع َسيدنَا هحمَ َمد َ َو َسلم
َ َ َ َ َ ََ َ ه ال همؤمن َ
نيَ ،وذر َيتهَ ،وأهل بيته ،كما صليت َع َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يم ،إنك محيد َميد ،يَا ع َماد يم َو ََع آل إبراه إبراه
َ ه َ ََ َ ََ َ َ َ
َمن ال عماد هل ،يَا َسند َمن ال َسند هل ،يَا ذخ َر َمن ال
َ ه َ ه َ َ ه
ب لك غريب، ذخ َر هل ،يَا َجاب َر لك كسري ،يَا َصاح
232
َ ََ َ َ َ ه َ َ َ ه
حانك إين يَا همؤن َس لك َوحيد ،ال إِِل إال أنت سب
ت َوليي يف ادلنيَا َواآلخرةَ ني ،أَن َ
الظالم َ ه ه َ َ
ك نت م ن
َ َ َ
تَ َو َفين همسل َما َوأحلقين ب َ
الصاحلنيَ ،وأصلح ل يف
َ ه ه ه َ َ ه
نيَ ،صل َوات ك َوإين م َن ال همسلم َ ذر َييت إين تبت إيل
َ َ َ َ َ َّ
اَّللِ َو َمالئكته َوأنبيَائه َو هر هسله ومجيع خلقه ََع
َ َ َ هَ ََ َ هَ
وَع آل َسيدنا حم َمدَ ،عليه َو َعليه هم َسيدنا حم َمد،
َ َ َه َّ ُ َّ َ َ هه َ َ ه َ ه َّ
ورمحة اَّللِ َو َبركته ،اللهم أدخلنا معه السالم
َ َ
اعته َو َض َمانه َور ََعيَته َم َع آهل َوأص َ ِ َش َف َ
حابه ،بدار َك
َ َ َ َ َ
السالم يف َمق َعد صدق عند َمليك همقتَدر ،يَا ذا دار
َ َ َ َ َ َ
اجلَالل َواإلك َرامَ ،وأتفنا ب همشاهدته بلطيف
انل َظر إ َىل َ َ هَ ََ َ َ ه َ َ ه َ
مجال يم ،أاَكرمنَا ب َ منازتله ،يا كريم يا رح
ك َر َ َ َ َ َ
امته حات َوجهك ال َعظيمَ ،واحفظنا ب هسبه َ
233
َ هه ه َ َ اتلبجيل َو َ اتلكريم َو َ ب َ
نل :ن هزال اتلعظيمَ ،وأاَكرمنا ب
ََ ه ه َه
من غفور َرحيم ،يف َروض رض َوان :أحل عليكم
َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ ََ
رض َواين فال أسخط عليكم بعده أبدا ،وأعطنا
َ َ َ َ
َمفات َح الغيب خلَزائن الرس ال َمكنهون َو َجنات صفات
ونَ ،ول َ ههم ماَ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ
ال َم َعاين ،بأنوار ذاتَ :ع األرائك ينظر
َ
َ ٍّ َ َ َ َ َ
يَد هعون َسالم قوال من َرب َرحيم ،بانع َطاف َرأفة
َ َ َ َ َ الرأفَة ال هم َ
ح َمديَة من عني عنايَة فضال من َربك َ
َ َ ه ََ ك هه َو ال َفو هز ال َعظ ه َ َ
يم ،يف حماسن ق هصور ذخائر ذل
َ ه َ َ ه ََ َ َ َ
يف ل ههم من ق َرة أع هني سائر :فال تعل هم نفس َما أخ َ َ
َ ََ َ َ ه َ ه َ
َج َزاء ب َما اكنوا يع َملون ،يف من َصة حماسن خ َواتم:
يها َسالم
َ ك اللَّ ُه َّم َو َت َيته ههم ف َ َ ه َ َ َ
دع َواهم فيها سبحان
َ ه
234
()1
داعء لولورد البسملة الرشيف
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
الر َ
محن َاَّلل ََّ ك حبَ َ ه َ اللَّ ُه َّ
الرحيم، ِ ِمْسِب ق ألس أ ينإ م
َ
الرحيمَ ،وبفضل ِمْسِب ِ
َّ
اَّلل محن َ الر َ اَّللِ ََّ
وحبر َمة ِمْسِب
ه
َ
الرحيم،محن َ الر َ
اَّللِ َ
َّ
ِمْسِب الرحيمَ ،وب َعظ َمةمحن َ الر َ
َ
ََ َ
الرحيمَ ،وجبمال ِمْسِب اَّللِ
َّ َ محنالر َ
اَّللِ َ
َّ
َوجبَالل ِمْسِب
محن َ
الرحيم، الر َ
اَّلل َ َ َ
الرحيمَ ،وبكمال ِمْسِب ِ
َّ َ محنالر َ
َ
َ
َّ
اَّلل
ِ الرحيمَ ،وب َمنلة ِمْسِب محن َالر َ
اَّللِ َ
َّ
ِمْسِب َوب َهيبَة
الر َ َ ه
محن َ
الرحيم، اَّللِ َ
َّ
الرحيمَ ،وب َملكوت ِمْسِب
محنالر َ
َ َ
َ
الرحيمَ ،وبكبياء ِمْسِب ِ
َّ
اَّلل
الر َ
محن َ اَّللِ َ
َّ َوجبَ َ ه
بوت ِمْسِب
236
َ َ َ َ َ َ ه ه َ
محتك يَا َوإح َسانك يَا حمس هن يَا همتَفضل ،ارمحنا بر
َ ه ََ هَ َ َ َ ه ه َ َ َ ه َ
يق ،إنك ََع لك يء رحيم ،وال تملنا ما ال نط
َ َّ ُ َ ه َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ ه ه َ َ َ
وبنا، قدير ،يا اَّلل يا منور يا فتاح ،نور قلبه وقل
َ َ َ ه هََ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ هه َ َ
وحاتك وجوارحه لكها وجوارحنا ،بنور معرفتك وفت
َ َ َ َ َه َ َ ك َه َََ َ
الِلن َيةَ ،وافتح هل َونلَا أبواب حكمتك
َ ومواهب
َ َ َ ه ه َ َ
الو هصول إيلكَ ،وأنش َعليه َو َعلينا خزائ َن َو َطري َق ه
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
محتك إنك ََع لك يء قدير ،بفضلك َوك َرمك ،يَا ر
ه
َمن ه َو ألم أملص ألر أملر كهيعص طس طسم حم ِص
َ ه َ َّ ُ َ َ َ ه
وم ال حم عسق ق ن ،اَّلل ال إِِلَ إال ه َو ال َيح القي
َ تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ههل َما يف َ
اوات َو َما يف األرض الس َم َ
َ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ني أيديهم َمن ذا ا ي ََشف هع عند هه إال بإذنه يعلم ما ب
ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ
اء
َ َ َ َ ه ََ ه ه َ
وما خلفهم وال حييط
237
ه َ َ َ َ ه َوس َع هكرسي هه َ
اوات َواألرض َوال ي هئود هه حفظ هه َماالس َم َ
َ َ َ َ ََ َ ه َ َه َ ه
َوه َو ال َعيل العظيم ،نسألك يا رب جبالل العزة وجالل
َ
238
َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َو َهب َت ههمَ ،واكشف َعن بَ َ
صريتنا ،اللهم إنا نسألك حبق
َ َ َ َ ه َ
الرحيم ا ي ال إ ِِلَ إال ه َو ََعلم محن َ الر َ
اَّلل َ َّ
اسمك ِمْسِب ِ
َّ ُ َ َ َ هادة هه َو ََ َ َ َ
يم ،الم اَّلل ال إِِلَ إال الرح ه مح هن َ الر َ الغيب والش
لت َع َظ َم هت هه َ َََ َ ه َ ه
اوات الس َم َ وم ،ا ي م ه َو ال َيح القي
َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ
واألرض ،وباسمك األعظم ِمْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم
َ َه ه ه ه َ َ ََ َ َ
وه َوخش َعت ههل ال َيح القيوم ا ي عنت هل الوج
ه ه ه ه َّ ُ َّ ُ َّ ُ َ َ َ ه ََ َ
األصوات ووجلت منه القلوب ،اَّلل ،اَّلل ،اَّلل ،أن
َ هَ هَ ه َ َ َ
يل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمدَ ،وأن تص
َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ ََ ه ََ
تتَق َبل دع َوتناَ ،وت َوفقنا ل َما تبه َوترض هاهَ ،وال تق َط َعنا
نيَ ،وأَن ت ه َسخ َر َ َنلا هخ َدامَ الرامح َ َعن تَوحيد َك يَا أَر َح َم َ
َ ه َ َ َ َ
محن الر َ اَّلل َِ
َّ
ِمْسِب َ
امد خ و ، م ظ اسمك ال َعظيم األع
ين يف لك
ه ني َو هم َس َخر َ كونهوا َ َنلا َعونا َو همطيع َ َ ه
الرحيم ،يل َ
239
ك اللَّ ُهمَّ َ َ َ َ َ َ َ َه َ
َوقت َوحنيَ ،واقض مجيع حاجاتنا ،ونسأل
َ َ ه ه َ َ هه
ب القلوب َوانلفوسَ ،وال هملوك َواحلهكمَ ،ومجيع بَين جل
َ اءَ ، َ
آد َم َو َب َنات َح َو َ
الصغري َوالكبري ،احلهر َوال َعبد،
با ِشب ،وذ َر َ كش َ ه َ َ
اَع اإلنس َواجلن ،من مجيع ملك
َ ه َ َ َ َ
بذراع ،إىل شيخنا َو َطريقته َو هسلوك َها َم َع التسخري
َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ه َ َّ ُ َ
الكمل ،ونسألك اللهم ِرس هذه األسار ،وحبق
األع َظم ،أَن تَر َفعَ َ َ
ك َرمك اخلَيفَ ،وحبَق اسمك ال َعظيم
َ َ
َ َ كَ ،و َبي َننا َو َب َ ه ه َ َ ََ ََ َ َ
ني َحبيبك ال همص َطىف احلجب بيننا وبين
َ َ َ َ ه َ
وسل َم ،إنك ََع لك يء قدير. اَّلل َعلَيه َوآهل َ َ َ َّ ُ
صىل
َ َ هَ َ َ َ َه َ
اّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه وصىل
َّ ََ ََ َ َ َ َ َ
ريا إىل يَوم ادلينَ ،واحل َم هد َِّللِ َرب وسلم تسليما كث
ال َعالَم َ
ني.
240
داعء سورة الواقعة الرشيفة
ﱁ ﱂ ﱃﱄ
ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻ
ﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ
ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏ
ﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗ
ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ
ﲟﲠ ﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩ
ﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲ
ﲳﲴ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ
ﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ
ﱓﱔ ﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ
241
ﱞﱟ ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ
ﱨﱩﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳ
ﱴﱵﱶ ﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ
ﱿﲀﲁ ﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ
ﲊﲋ ﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓ
ﲔﲕ ﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ
ﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨ
ﲩ ﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲ
ﲳﲴ ﲵ ﲶﲷﲸﲹﲺ ﲻﲼﲽﲾ
ﲿﳀ ﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇ
ﳈﳉ ﳊ ﳋ ﳌﳍ ﳎﳏﳐﳑ
ﳒﳓ ﳔ ﳕﳖ ﳗﳘﳙ ﳚﳛ
َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ
األ َول َ
ينَ ،ويَا ذا
نيَ ،ويَا آخ َر اآلخر َ ﳜ اللهم يا أول
242
َ ال هق َوة ال َمتنيَ ،و َيا َراح َم َ
الم َساكنيَ ،و َيا أر َح َم
َ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ه َ َ
الرامحني ،أنت رب العالمني ،أسألك حبآء الرمحة،
اَّللِ َوا َ ينَ ه َ َ َ ه ه َّ
ادل َوام ،حممد رسول ودال َ َ
َوميم ال هملك،
َ هَ هََ ه َ َ ه ََه َ َ ه َ
اء بَين ههم ت َراهم هرك َعا اء ََع الكفار رمح معه أشد
َ ه َ َّ ه َ َ َ َ
يماهم يف هس َجدا يَبتَغون فضال م َن اَّللِ َورض َوانا س
ك َمثَله ههم يف َ َ َ ََ
اتلوراةَ هو هجوههم من أثر السجود ذل
ه
َو َمثَله ههم يف اإلجنيل َك َزرع أَخ َر َج َشطأ َ هه فَآ َز َرهه
َ َ َع هسوقه هيعج ه َ َ ََ َ ََ ََ
ب الز َراع يلَغيظ فاستغلظ فاستوى
الصاحلَات ين آ َمنهوا َو َعملهوا َ اَّلل ا َ َ
ه ه َ َ َ َ َ َّ ُ
بهم الكفار وعد
َ َ َ َ َّ ُ َ
من ههم َمغف َرة َوأجرا عظيما ،اللهم اهدنا ِصاطك
َّ َ َ َ
اَّللِ ا َ ي َ ه
،
ه َ َ َ َ َّ
اوات َو َما الس َم َ هل َما يف َ المستقيمِ ،صاط
َ َ َ َّ َ ه ه ه ه َّ ُ َ
ور ،الله َّم اهدين يف األرض أال إىل اَّللِ تصري األم
243
ه َ َ َ َ من عند َك َوأفض َ َ َ
يلع من بَ َركتك َوفضلكَ ،وانش
َّ ُ َ َ َ ِّ
َ َّ َ َ ََ َ
يلع من رمحتكَ ،وأدبين بني يديك ،اللهم منك َََ
َ َ َ َ َ َ ه َ
َوإيلك إنك ََع لك يء قدير.
ﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ
ﱋﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ
ﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ
ﱡ ﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪ
ﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ
ﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ
ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ ﲊ
ﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓ ﲔ
ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝ
244
ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨ
ﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱ ﲲ
ﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻ ﲼ
ﲽﲾﲿﳀ ﳁﳂ ﳃ ﳄﳅ
ﳆ ﳇﳈ ﳉ
ه َ َه َ ه َ َ َ َ َّ ُ
الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال ،أسألك
َ َ ه َ َ َ َ َ َ
بأ َز َيلتك يف دي هموم َية َوحدانيتك َوبكل آالئك
َ َ َ َ َ َ َ
َوبقدم ذاتك الكري َمة ،جبَالل اجلَالل ،بك َمال
َ َ َ َ َ
الك َمال ،بقهر قهر َمي همون َوحدانيتك حبَق
ك يَا أَ َو هل يَا آخ هر ،باحل َول َو َ
الطولَ ،وال َهيبَة
َ َ َ َ َ
صمدانيت
َ هَ ه َ
َوال َعظ َمة َوال َعرش َوالكريسَ ،و َجاه َسيدنا حم َمد
رس ل رزِق اَّلل َعلَيه َوآهل َو َسلَ َم؛ أن تهيَ َ
َ َ َّ ُ
الق َري صىل
ه
245
ه َ َ هَه َ َ
لكه بال ت َعب َوال َم ِن من أ َحدَ ،واج َعله َسبَبَا
هه َ َ َ ه َ َ َ َ َ هه َ َ ََ َ
لعبوديتك ،ومشاهدة ألحكم ربوبيتك ،وال تكلين
َ َ َ َ َ َّ َ ََ َ ََ َََ َ َ
إىل نفيس طرفة عني وال أقل من ذلك أال إىل اَّللِ
َ َ ه َ َ ه ه ه ه َّ ُ
ور ،الله َّم إين أسالك ب َمقاعد العز من تصري األم
َ َ َ َ ك َوب همنتَ َه َ َ َ
محة من كتَابك َوباسمك األَع الر َ عرش
َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
َشاق نور َوجهك األ َجل األجىل َوَمد َك األسىن وإ
َ َ َ َ َ
َوبفضلك الكريم َو هجود َك ال َعميم َوبكل َماتك
َ َ َ ه ه ه ه َ َ ٌّ َ َ َ َ
ار وال فاجر ،يَا أاَك َر َم اتلامات اليت ال جياوزهن ب
اد يَا َر َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه
يم يَا مح هن يَا َرح ه األاَكرمني يا بارئ يا جو
ه َ َ ه ه ه َ َ ه
يب يَا َجليل أسألك يب يَا َحس ه يل يَا َرق ه مغيث يا كف
َع آهل َ َ ه َ َ َهَ َ ََ َ َ هََ َ ََ
وصحبه، أن تصيل وتسلم َع سيدنا حممد و
ريت َخ ه ك أَن َ ََ هَ َ َ َ
محين وترزقين فإن َوأَن َتغف َر ل َوتَر َ َ
246
ري ال َم َساء، الصبَاح َو َخ َ ري َ ني ،اللَّ ُه َّم ار هزقين َخ َ الرازق َ َ
ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ري َما َج َرى به القل هم، وخ َ ري القضاء، وخري القدر وخ
َه ََ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َّ ُ
الله َّم إين أصبحت ال أستطيع دفع ما أاَكره ،وال
َ
247
َ َ َ
اب َو َجد عندها رزقا قال يَا
َ َ َ َعلَي َها َز َكر َيا المح َر َ
َّ َ َّ َ َ َ َه ََ َ َ َ َ َ ه
مريم أَّن لك هذا قالت هو من عند اَّللِ إن اَّلل
َ َ َّ ُ َ هه َ ََ ه َ
اء بغري ح َساب ،الله َّم إن اكن رزِق يف يرزق من َش
َ َ ه َ َ َ َ َ الس َماء فَأَنز هَ
هل َوإن اكن يف األرض فأخرجه َوإن اكن
ه َ َ َ َ ه َ ََ ه َ َ َ َ ه َ ََ
معدوما فأوجده وإن اكن موجودا فأثبته ،وإن اكن
ريا يدا َف َقرب هه َوإن َاك َن قَريبَا فَ َسهل ههَ ،وإن َاك َن َكث َ َ َ
بع
ه
ل َحيث كون ههَ ،وان هقل هه إ َ َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ َ
فثبته وإن لم يكن شيئا ف
ه َ َ َ ه ه َ َ ه
ت َوال تنقلين إيله َحيث اكنَ ،و َبارك ل فيه، كن
ََ َ َ َ َ َ
ني غري َك فيه َوت َول أمري بيَد َك َو هحل بَيين وب
َ َ َ َ
َواج َعل يَد َي هعليَا باإلع َطاء َوال جت َعل َها هسفىل
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ت أقمتَين باالستع َطاء ،اللهم أنا وعيليت عليك وأن
َ َ َ ه َ ََ َ ه
َوكيال فال تسلبين َوإيَاهم َما أودعتَين ،يَا أر َح َم
248
ك َرم َعلَينَا ،يَا َقر ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يب الرامحني يا أاَكرم األاَكرمني ت
ك أَنتَ َ َ َ َ َ َ
يا َميب قرعت أبواب خزائن رمحتك إن
َ ه ه ََ ه َ َ َ َ
ه
يد يَا همبدئ يَا يم ،اللَّ ُه َّم يَا َغين يَا َمح ه اح ال َعل ه ال َف َت ه
َ َ َ ه ه همع ه
يم يَا َودود ،اغنين حبَاللك عن َح َرامك يد يَا َرح ه
َ َ ه َ ك َع َمن س َو َ َ َ
اك ،يَا ذا ال َمن َوال ي َمن َعليه ،يَا َوبفضل
َ َ َ َ ه ه ََ هَ ه َ
ار َعليه ،يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،يَا ذا من جيري وال جي
َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ
حانك الطول َواإلن َعام ،ال إِِلَ إال أنت يا ظهري ،سب َ
ني ،اللَّ ُه َّم إن هكن َ ان اخل َائف َ َ ََ َ َ َ َ ََ َ
ت ال إِِل إال أنت يا أم
َ َ َ َ َ َ ه َ َ
كتَبتَين عند َك يف أم الكتاب شقيا أو حمروما أو
ه َ
َ َ ه ََ ه َ َ ََ
َمط هرودا فأثبتين عندك يف أم الكتاب سعيدا مرزقا
َ َ
َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ
ت َوقولك احل َق يف كتَابك ريات ،فإنك قل خ َ هم َوفقا لل
ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َّ ُ
اَّلل َما َ َ َش ه
اء المنل َع لسان نبيك المرسل ،يمحو
249
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ ه
اك ك َما ت َوعند هه أم الكتَاب ،اللهم دعون َو هيثب ه
وم ياَ أَ َمر َتنَا فَاس َتجب َ َنلا َك َما َو َعد َتنَا يَا ََح يَا َقي ه
َ َ َ َ ََ َ
الس َموات واألرض يا ذا اجلالل واإلكرام فرج
َ يع َ بَد َ
يم اإلح َسان يَا َعين َما أَنَا فيه من الضيق يَا قَد َ
ئ هكنهوز أَهل الغىنَ ان يَا َدائ هم يَا هممل َ ََ ه َ ََ ه
حنان يا من
َ َ ه َ ه َ َ َ
ين أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالفائدة، َ َ َو همغ َ
َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ
َ
اللهم ال إِل إال أنت ساتر وجابر الكرس ارحم َ َ
ك هحس َن احل َال يف غنَ َ َ َه َ َ َ َّ ُ َ
اك فقري إيلك ،الله َّم إين أسأل
امة ماَ َ َ
ك َر َ َ َ َ ه َ هه َ ه َ َ
ا ي ال يفتقر ذاكره ،وأن تفيدين من ال
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ َ ه َ ه
أسرت به ديين إنك أنت األعظم ،وهذا صباح جديد
ََ َ َ َ َ َ َه َ
نسألك العص َمة فيه م َن الشي َطان وال َم هعونة ََع هذه
هَ َ َ َ َ َ
األ َم َ
ارة بالسوء َواالشتغال ب َما يقر هبنا إيلك انلفس َ
250
َ َ َ َ َ
هزلىف يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،كريم َوهاب بَاسط
َّ ُ َ َف َتاح َر َزاق َواسع َغ ٌّ
ين همغين همنعم هم َتفضل ،الله َّم
َ َ َ َ َ َ َ
آتين بفضلك ال َعظيم رزقا َواس َعا َواف َرا غدقا همتس َعا
مح هن يَا َرح ه
يم. يَا بَر يَا تَ َو ه
اب يَا هه َو يَا َر َ
ﳋﳌ ﳍﳎﳏﳐﳑﳒ
ﳓﳔﳕ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ
ﱈﱉﱊﱋ ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ
ﱓ ﱔ ﱕ ﱖﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ
ﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ
ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ
ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾ
ﱿﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ
251
ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ ﲕ
ﲖ ﲗ ﲘﲙﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞﲟ ﲠﲡ
ﭐ ﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩ
َ ( َكريم َو َهاب بَاسط َف َتاح َر َزاق َغ ٌّ
ين همغين همتَفضل) 4مرات
252
ه َ ه َه ه َ ه َ ه َ
الشه ه
يد احل َق ال َوكيل احلكيم الودود المجيد ابلاعث
ه ه
ئ ال همع ه ال َقوي ال َمت ه
ني ال َول احل َم ه
يد يد ال همحِص المبد
وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد يت ال َيح ال َقي ه ال همحيي ال همم ه
َ ه َ َ َ َ
الص َم هد القاد هر ال همقتَد هر ال همقد هم ال همؤخ هر األ َول األ َح هد َ
ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ
اتل َو ه الظاه هر َ ه َ
اب اآلخر
َ ه ه َه ه
الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل ال همنتَق هم ال َعفو
َ
َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع
ه ابلد ه ور ال َهادي َ انلاف هع انل ه َ
ابلا ي ال َوارث يع َ الضار َ
ه ه َ َ َ َ َ ه َ ه ه َّ ُ
ور ،الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال الرشيد الصب
َ ه َ َه َ َ َ َ ه ه َ َ َ ََ َ َ َ
هكذاَ ،وال يكون هكذا أحد سواه ،أسألك أن
ه َ َ ََ َ ََ ه
وحقائ َق األشبَاحَ ،وتفيض ت َسخ َر ل دقائ َق األر َواح
َ َ
يلع من حبَار اإلي َمان َوأن َهار اإليقان َو َجداول َََ
253
َ
هل َصدري َو َيرتف هع به قدري،
َ العرفَان َما يَن َش هح َ ه
َ َ
َ
اء سيَ ،وأجنح به يف معارج أمري، َ ه َ ري به فَ َض ه َوََستَن ه
اف َهم َو هعرسيَ ،و َين َ ه َ ه َ ه
حط ب ه َو َينكشف به سد
َ َ َ َ َ َ
وزر َي ا ي أنقض ظهريَ ،و َيرتف هع به يف َع َوالم
َ َ َ َ َ َ ه َ ٌّ َ َ َ َ ه
اين إال انقاد ال َملكوت ذكري ،فال يبَق ملك روح
َ َ َ َ َ َ ٌّ َ َ َ
َدلع َويت ،وال شبح شيطاين إال أذعن لسطويت ،يا
َ َ َ
ََ َ ه َ َ َ ه َ ه َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ َّ َ
َ
عزيز يا جبار ،يا متكب يا قهار ،اللهم أنزل يلع يف
َ َ ََََ َ َ َ َ َ َ َهذه َ
الس َ
ت ََع اعة من خريك وبركتك ما أنزل
ك َوأَذقين بَر َد َعفوكَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
أويلائك وخصصت به أحباب
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َََ َ َ َ َ
محتَك اليت َوس َعت وحالوة مغفرتك ،وانش يلع ر
َ َ َ َ ََ هَ َ
لك يءَ ،وار هزقين منك حم َبة وقبهوالَ ،وتو َبة
َ َ نَ َص َ
وحاَ ،وإ َجابَة َو َمغفرةَ ،و ََعفيَة ت هعمين َوأهيل
254
َ َ َ َ َ
محتك يَا أر َح َمرياين م َن ال همسلمني ،بر
َوإخ َواين َوج َ
كَ ،و َال َترمين مماََ ََ ه َ َ َ هَ َ
نيَ ،وال َيبين مما سأتل الرامح
َ ه َ
َوال َم َماتَ ،وََرس ل َر َجوتكَ ،واحفظين يف ال َمحيَا
َ َ هَه َ َ
من أ َحد ،واكفين رزِق لكه بال ت َعب َوال َم ِن
ك َع َمن س َواكَ، َ َ َ َ َ َ َ
حبَاللك عن َح َرامكَ ،وأغنين بفضل
يبك هَم ه َ َ َ َ َ
اعتك عن معصيتك ،إن
َ َ َ َ
َواشغلين بط
َ
ورة ال َواق َعة َوحبهرمةَ ك حبَق هس َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ
ادل ََعء ،اللهم إين أسأل
ورةورة ال َواق َعة َوب َع َظ َمة هس َ ورة ال َواق َعة َوب َفضل هس َ هس َ
ورة ال َواقعةَ سار هس َ ورة ال َواق َعة َوبأَ َ ب َكة هس َ
ال َواق َعة َوب َ َ
ورة ال َواق َعة َوجبَ َمال هس َ َ َ
ورة ال َواق َعة ك َمال هس َ وب
َ
ورة ال َواق َعة َوب َمنلة َوجبَ َالل هس َ
ورة ال َواق َعة َوب َهيبَة هس َ
ورة ال َواق َعة َوجبَ َ هكوت هس َ ه َ َ َ َ ََ ه
بوت سورة الواقعة وبمل
255
ورة ال َواق َعة َوببَ َهاء هس َ
ورة ورة ال َواق َعة َوبكب َياء هس َ
هس َ
ك َر ََ َ َ ََ ه َ َ َ َ َ
ورة ال َواق َعة
امة هس َ الواقعة وبثناء سورة الواقعة وب
ه
ورة ال َواق َعة َوبق َوة ورة ال َواق َعة َوبع َزة هس َ َوِ هسل َطان هس َ
يم يَا ورة ال َواق َعة يَا َكر ه ورة ال َواق َعة َوب هقد َرة هس َ هس َ
َ ه اب يَا بَاس هط يَا َف َت ه َو َه ه
اح يَا َر َزاق يَا غين يَا همغين يَا
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ هََ ه َ َ هَ
متفضل أن ترزقين رزقا حالال طيبا مبارك واسعا،
َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ ه َ َ
من حيث أحتسب ومن حيث ال أحتسب إنك
هَه
رس ل رزِق لكه نيَ ،وأَ َن تهيَ َ
اق هذو ال هق َوة ال َمت ه َ َ َ َ ه
أنت الرز
َ َ َ َ َ
بال ت َعب َوال َم ِن من أ َحدَ ،واكشف ال َه َم عين
َ كر َب َعين َواقض َ َ َ
ادلي َن عين َوار هزقين َونفس ال
َ َ َ َ َبع َد َ
ادلين َو َبارك ل يف رزِقَ ،وال جت َعل الفق َر ََعئقا
َ َ َ َ َ َ
أمرتين ب هد ََعئك َو َو َعدتين بَيين َو َبينك ،يَا َمن
256
أمرتَين فَأَجبين َكماَ ك َك َما َ َ َ َ ََ َ َ ه َ
بإجابتك ،وقد دعوت
َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ
يعاد يَا ذا اجل َالل َو َعدتين إنك ال َلف الم
َّ ُ َّ َ َ َّ ُ َ َ َ َّ َ َ َّ ُ
اَّلل َال إ َِلَ
ِ َواإلك َرام ،اللهم أنت اَّلل بىل لواَّللِ أنت
ت، ت َرّب َال إ َِلَ إ َال أَن َ اَّلل ،اللَّ ُه َّم أَن َ
َ َ َ َّ ُ
إال أنت
ِ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
خلقتَين َوأنا عب هد َك َوأنا ََع عهد َك َو َوعد َك َما
َ َ ه َ ه ه َ َ َ َ َ َ ه َه ه َ َ
استطعت ،أعوذ بك من َش ما صنعت ،أبوء لك
َ َ ََ َ
وء ب َذنيب ،فَاغفر ل فَإنَ هه َال َيغفره يلعَ ،وأبه هبنعمتك َ
ه َ َ َ َ َ ه ه َ ََ َ ه َ
ت نفيسَ ،وإن ا نوب إال أنت ،عملت سوءا وظلم
َ َ َّ َ َّ ُ َ َ ََ ه َ َ َ
لم تغفر ل ألاَكونن من اخلاسين ،اللهم إن اكن
ه ََ َ َ َ ََ ه َ َ َ
رزِق يف السماء فأنزهل ،وإن اكن يف األرض فأخرجه،
َ َ َ َ َ ََ ه َ َ
َوإن اكن بَعيدا فقربهَ ،وإن اكن قريبَا فيَرس ههَ ،وإن
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
ريا فبَارك ل فيهَ ،وإن اكن َسريا فكاره ،وإن اكن كث
257
ه َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ ََ
اكن معدوما فأوجده ،وإن لم يكن شيئا فكونه،
َ َ َ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
حللهَ ،وإن اكن موقوفا فأجره ،وإن
َ وإن اكن حراما ف
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
اكن ذنبَا فاغفر ههَ ،وإن اكن َسيئَة فاحم َهاَ ،وإن اكن
َ َ َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ
ارة فأقل َهاَ ،وأت اوز عن َهاَ ،وإن اكن ع خطيئة فتج
ه َ َ َ َ ََ َ ه ه ه َ َ ه
ت َوال تأخذين إيله َحيث اكنَ ،وال به إل حيث كن
محين، ك َو َال يَر َ ه َ َ ََ ه َ
يلع بذنويب من ال خياف
َََ ه ه
ت َسلط
ه
َ َ َ َ َ َواج َعل ادلنيَا َو َما ف َ
ني يَد َي َوال يها هم َسخرة ب
َ َ َ
رياين ألهيل َوإلخ َويت َوجل َ جت َعل َها يف قليبَ ،واِ هسط ل َو
َ َ َ َ ََ َ المسلم َ م َن ه
ني رزقنا بفضلك َوك َرمك َوإح َسانك
َ َ ك يَا هحمس هن يَا همتَ َفض هل يَا َكر ه ََ َ
يم يَا ذا اجل َالل ومن
ه َ َ ُ َّ
َواإلك َرام ،الله َّم إين أ هعوذ بك من ال َهم َواحل َ َزن،
َ ه َ َ َ ه َ
َوأ هعوذ بك م َن ال َعجز َوالك َسلَ ،وأ هعوذ بك م َن
258
َ ك م َن َغلَبَة َ ََ ه ه َ
ادلين َوقهر ابلخل ،وأعوذ ب اجلهْب َو ه
َ َ َّ ُ
الر َجال ،الله َّم اغفر ل ذنيب َو َوسع ل يف داري
ه َ َ ه َ َّ ُ
ت نفيس ظل َما َو َبارك ل يف رزِق ،الله َّم إين ظلم
َ َ ََ َ ه ه َ َ َ َ َ
ت ،فاغفر ل َمغف َرة كثريا وال يغفر ا نوب إال أن
َ َ َ َ َ َ ه ه َ ه َّ ُ َّ ه
من عندك إنك أنت الغفور الرحيم ،اللهم انقلين
َ َ َ َ َ َ ه
اعة َونور قليب َوقبي من ذل ال َمعص َية إىل عز الط
َ َ هَه َ َ َ ه َ
َواهدين َوأعذين من الش لكه وامجع ل اخلري لكه
َ
ه ه َ ََ ه َ َ
إنك َمليك همقتَدر َو َما تشاؤ هه من أمر يَكون ،يَا َمن
ه َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ ه ه َ َ ه ه َّ ُ
إذا أراد شيئا إنما يقول هل كن فيكون ،اللهم صن
ََ َ َ َ ه َ ََ
هو هجوهنا باليَ َسارَ ،وال توهنا باإلقتَار فنسرتزق َطاليب
حبمد َمن كَ ،ونَشتَغ َل َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
رزقك ونستعطف َشار خلق
َ َ
ت من َو َراء ذلك أَع َطانَا َونهبتَ َىل ب َذم َمن َمن َعنَاَ ،وأَن َ
259
ََ
ت هو هجوهنا هلكه أَه هل ال َع َطاء َوال َمنع ،اللَّ ُه َّم َو َك َما هصن َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
اجة إال إيلك، جود إال لك ف هصنا َعن احل َعن الس ه
ني ،اللَّ ُهمَّ الرامح َ ك ،يَا أَر َح َم َ َ َ َ َ
جبهود َك َوك َرمك َوفضل
َ هَ َ َ هَ َ
َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد،
َ َ َ َّ ُ َ َ َ
َوهب َنلا به َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسلم من رزقك
ََ
ارك َما ت هصون به هو هجوهنا َعن
َ ه الطيب ال همبَ َ احل َ َالل َ
َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ
اتل َعرض إىل أحد من خلقك ،واجعل اللهم نلا إيله
َ َ َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َطريقا َسهال من غري فتنة َوال حمنة َوال منة َوال
ث َاك َن َوأَينَ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ ه
تبعة ألحد ،وجنبنا اللهم احلرام حي
َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ َ َ
اكن َوعند من اكن َوحل بيننا َوبني أهله َواقبض
َ وه ههم َوقهله َ ََ ه ه َ ََ َ َ
وب ههم َح َىت ال عنا أيدي ههم َواِصف عنا وج
َ َ يك َو َال نَستَع ََ ب إ َال ف َ َنتَ َقلَ َ
ني بنع َمتك إال يما يهرض
260
َ َّ ُ
ني ،الله َّم الرامحك يَا أَر َح َم َ َ ه ه ََ َ ه َ َ َ
فيما تبه وترضاه برمحت
َ
ََرس ل أمري ورزِق ،واعصمين من انلصب يف
َ َ َ َ َ
261
َ ه َ َ َ َ
ت من أويلَائكَ ،وأل َهمتَه ألحبَابك من َمن شئ َ
ه َ َ َ َه َ َّ َّ ُ َ َ َ
أصفيائك .اللهم إين أسألك باسمك المخزون
َ َ َ َ ال َمكنهون ال همبَ َ
الطاهر ال هم َطهر ال همقدس ،أن ارك َ
ه َ َ َ ه
تعطيَين رزقا من عند َك تهدي به قليبَ ،وتغين به
َ َ َ َ َ َ َ
فقريَ ،وتق َط هع به َعالئ َق الشي َطان من قليب ،إنك
ابلاسطه يم َ اح ال َعل ه اق ال َف َت ه َ َ ََ ه َ َ ه َ َ ه
أنت احلنان الوهاب الرز
َ َ ه َ
يم ال همعطي ال َواس هع كر ه اجل َ َواد الكيف الغين ال همغين ال
َّ ُ َ َ ه َ ه
الشك هو هر ذو الفضل َوانل َعم َواجل هود والك َرم ،الله َّم
َ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
إين أسألك حبقك وحق حقك وكرمك وإحسانك
َ َ َ َ َ َ هَ
َوحبَق اسمك ال َعظيم األعظم وحبق سيدنا حممد
َ
ََ ََ َ ه َ َ َ َّ ُ َ
يب دعويت حبَق َصىل اَّلل َعليه َوآهل وسلم أن جت
َ ه اح يَا قَاد هر يَا َج َب ه الواق َعة ،يَا َف َت ه هس َ
ار يَا فرد يَا ورة َ
262
َ ني ،يَا همغ َ
الرازق َ همعطى يَا َخ َ
ابلاسس الفقري ،يَا ين َ ري َ
َ َ َ َ َ ه َ
ت َوابَا ال يهؤاخذ باجل َ َرائمَ ،رس أمري وارزقين رزقا
ه َ
ه َه
امجع بَيين َو َبينه َواج َعله من ار َكَ ،و َ َح َال َال َطيبَا همبَ َ
َ َ َ ه َ َ َ َ
نصييب يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،إنك ََع لك يء
َ َ َ َ َ
قدير َوباإل َجابة َجديرَ ،و َصل جبَ َمالك َوك َمالك ََع
َ َ ه َ َ َ َ هََ َ ََ َ َ
َ
أَشف خملوقاتك سيدنا حممد وَع آهل وصحبه
َ َ ه َ َ ه َََ ه َّ َ َ َ َّ ُ
أمجعني .اللهم إين أصبحت وأمسيت وأنا أحب
َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َّ
اَّللَِ ،واحلَم هد ِ ََّّللَِ ،و َال إ َِلَ
ِ اخلري وأاَكره الش ،وسبحان
َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ
إال اَّلل ،لواَّلل أاَكب ،وال حول وال قوة إال بِاَّللِ العيل
يما يَر هد َ َ َ
يلع ال َعظيم ،اللَّ ُه َّم اهدين بنهور َك نلهور َك ف َ
َ َ َ َ َ َ
يما جيري بَيين يما يَص هد هر مين إيلك ،وف كَ ،وف َ من
َّ ُ ََ َ َ َ
ني خلقك ،الله َّم َسخر ل رزِق َواعصمين م َن وب
263
َ َ َ َ
اتل َعب يف َطلبهَ ،ومن شغل القلب َوت َعلق احلرِص َو َ
َ
الفكر ِ َسبَبهَ ،وم َن ا ل للخلق فيه َوم َن الشح
ََ َ َّ ُ َ
ابلخل َبعد هح هصوهل ،الله َّم ََرس ل رزقا َحالال َو ه
264
َ َ ه َ َ
َواج َعل لطفك يف أمري َواج َعل ل ل َسان صدق
والع َمل َ الص َوابَواج َعل هه َحمَ َال للخ َطاب وانلطق ب َ
ويقظين يت َ بالس َنة َوالكتَاب ،اللَّ ُه َّم َذكرن إ َذا نَس ه
265
ََ ََ َ َ َ َ ه َ َ َ هَ
حان حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه وسلم تسليما كثريا ،سب
َ َ َ َ ه َ َ َ َ ََ
َع ال همر َسل َ َ
ني َربك َرب العزة عما يصفون وسالم
َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
ني.
266
()1
حزب الغىن للشيخ األكرب
محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
ابلاسط الر َزاق ال َف َتاح َ الرحيم َ محن َ الر َ َّ
اَّللِ َ ِمْسِب
َ َ َ
الر َزاق
كريم ال همعطي َ اجل َ َواد الكيف الغين ال همغين ال
َ ه ه َ َ
اللطيف ال َواسع الشكور ذو الفضل َوانل َعم َواجل هود
َ َ ه َ
َوالك َرم ،ذو البَسط َوالف َرج القريب،
ََ َ آمنهوا َو َعملهوا َ ين َ َوَِش ا َ َ
الصاحلَات أن ل ههم
ه َ َ َ َ ه هَ َ َ
ار لك َما هرزقوا من َها من َجنات جتري من تتها األنه
َ ه َهه َ َ َ ه َ َ َ َ
َّ َم َرة رزقا قالوا هذا ا ي هرزقنا من قبل وأتوا به
يها أَز َواج هم َط َه َرة َو ههم فيهاَ همتَ َشاب َها َول َ ههم ف َ
)2يقرأ هذا احلزب املبارك بعد صالة الفجر مرة ،أو بعد صالة
املغرب مرة ،ومن قرأه بعد الفجر واملغرب أفضل.
267
َ
اب َو َجد ون ،هلكَ َما َد َخ َل َعلَي َها َز َكر َيا المح َر َ َ ه َ
خادل
َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
عندها رزقا قال يَا َمر َي هم أَّن لك هذا قالت ه َو من
َ َ َّ َ َّ َ َ ه ه َ َ َ ه َ
اء بغري ح َساب ،قال عند اَّللِ إن اَّلل يرزق من َش
َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ
عيَس اب هن َمر َي َم الله َّم َربنا أنزل َعلينا َمائدة م َن
َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ
الس َماء تكون نلَا عيدا ألونلا وآخرنا وآية منك
َ َ َ
َ َ َ َ َ َ ه َ ه َ ََ َ َ
وارزقنا وأنت خري الرازقني ،وما من دابة يف
هَ ََ َه ه َََ َ َّ َ ََ َ
األرض إال َع اَّللِ رزقها ويعلم مستقرها
َ َ َّ ُ َ َ َ ه ٌّ
َو همستَودع َها لك يف كتَاب همبني ،اَّلل ا ي خل َق
الس َماء َماء فَأَخ َرجَ األر َض َوأَن َز َل م َن َ َ
الس َم َ
اوات َو َ
ه َ َ َ ه َ ه
به م َن الَ َم َرات رزقا لكم َو َسخ َر لك هم الفلك
َ األن َه ََ َ َ ه ه َ َ
ارَ ،و َسخ َر ابلحر بأمره َوسخ َر لكم َتلجر َي يف َ
َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه
لك هم الشم َس َوالق َم َر دائبَني َو َسخ َر لك هم الليل
268
ه ه َ َ َ هه ه َ َ َ ه انل َه َ
ارَ ،وآتاكم من لك ما سأتلموه وإن تعدوا َو َ
َ َ ه َّ ُ َ َ َّ َ ه
نع َمة اَّللِ ال ت هصوهاَ ،لواَّلل َج َعل لكم من
كم بَننيَ ه َ ه َ َ َ َ َ ََ َ ه َ ه
َ
أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواج
َ َ َ ََ َ ََ َ ََََ ه
الطيبَاتَ ،وكأين من دابة ال كم م َن َ وحفدة ورزق
السم ه اكم َو هه َو َ َ َ َّ ُ َ ه ه َ َ َ ه َ ه
يع تمل رزقها اَّلل يرزقها وإي
َ هه َ ََ ه ه َ ه َّ ُ َ
اء َوه َو يم ،اَّلل لطيف بع َباده يرزق من َش العل
َ يزَ ،و َما َخلَق ه ال َقوي ال َعز ه
ت اجل َن َواإلن َس إال
َ ه ه َ يلَعبه هدونَ ،ما أهر ه
يد أن يد من ههم من رزق َوما أر
ني، اق هذو ال هق َوة ال َمت ه َ َّ َ ه َ َ َ ه
يطع همون ،إن اَّلل هو الرز
ه
يل َ َ َ َ ه َ هَ َ َ َ ه َّ ُ
رس هه، َسيَج َعل اَّلل َبعد هعرس َرساَّ ،م السب
َ
رساَ ،رب كم رسى ،فَإ َن َم َع ال هعرس َ ه َ َونهيَ ه
رس َك لليه َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
اء َسخرت ل َها رزق َها بهك َرة من دودة يف صخرة صم
269
َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ
يها َوال تظ َمأ َوال تض َىحَ ،وكم وعشيا فه ال جتوع ف
بة يف َوح َدة َقف َراءَ من بَ َر َكة أَن َز َتل َهاَ ،و َكم من هقن ه َ
َ َ َ َ َ َ َ
َس َريت ل َها رزق َها بهك َرة َو َعش َيا بال ت َعب َوال ن َصب
تهاَ ،وكم من
َ محة أَر َسل َ يه َال ت َس ََعَ ،و َكم من َر َ َو َ
َ َ َ َ َ َ ََ ه َ ََ َ َ َ َ هع َ
رسة يف شدة غباء أبدتلها َرسة غراء فه ال
َ َ َ َ َ َ ه َ ه َ ه
ب َوال جتتَ َىن َوال َىفَ ،وكم من نعمة أسبغتها،
َ َ َ تسل
َ َ َ
ت من َخريَ ،و َكم أع َطي َ َو َكم َو َهب َ
ت من فضلَ ،وكم
ت ت من َعبدَ ،و َكم َك َفي َ ت من رزقَ ،و َكم أَغ َني َ ِ َ َسط َ
َ َ ََ َ ه َ ََ َ َ َ
من خلق ،وكم أويلت من شكر ،وكم َشحت من
َ ََ ََ َ َ َ َ
َصدرَ ،وكم ََرست من أمر ،وكم رفعت من قدر،
َ
َ َ َ َ َو َكم َ َ
ت من َجهدَ ،وكم َجبت من كرسَ ،وكم ِصف َ
َ َط َيب َ
ت م ن ق لب.
270
ت ب َو َب َرأَ النَ َس َم َوأَنبَ َ اَّلل ا َ ي َخلَ َق احل َ َ َّ ُ
ل انل َع َم َوفَتحَ َ َ َ َ َ هَ َ َََ َ َ َ
ع َوأو َ الزرع َوأنشأ األمم َوأدر الرض
اق َوَ َ َرسَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََََ
األبواب ورزق األاَكوان وِسط األرز
َ ه ََ األ همو َر َو َف َر َج ه ه
اله همو َم َونف َس الك هرو َب َوأظ َه َر
ََ ََ َ َ ََََ َ َ َ ََ ََ َََ َََ
بكت وأثر احلركت وأقر السكنات وكار القليل ال
َ َ الر َ َ َ
ري َوأف َر َح احل َزي َن َوأن َز َل َ َ رس ال َعس َ َوَ َ َ َ
محات َوأسبَغ
َ َ َهَ َ ه َ َ َ َ َ
الرازق للفاقات َوتفضل َو َو َس َع َوتل َطف ،فهو
َ ح َ احات َو هه َو ال َقاِض لل َ لر َ َواجل َال ه
اجات ،يَا ذا بل َ
َ َ َ ه ََ َ ََ ه َ َه َ َ َ
ال َمع هروف ا ي ال ينقطع أبدا وال حيص هل عدد،
َ َ ََ َََ َ َ َ َ َ َ َه َ َ
أسألك بفضلك ا ي أنزلت به البكت وَّبت به
ه تق به هلك َرتق َوان َ َ لك نع َمة َوان َف َ هَ
ش َح به لك َصدر،
ه َ ه َ َ َ ه
َوانبَ َس َط به لك رزق َوفاض به لك فيض َو َزال به لك
271
ه َ تح به هلك هقفل َمق هفول َوان َع َ َقبض َوان َف َ
تق به لك عبد
ه ب به هلك قَلب َمك هسور َو َط َ َمق ههور َواجنَ َ
اب به لك
ش َح َصدريَ رسى َوأَن ت َ َ رسن لليه ََوقت ،أَن تهيَ َ
َ َ َ ه َ َ َ َ
لذلك َرى َوأن تر هزقين رزقا َح َسنا َوأن تغنيَين غ َىن ال
أَفتق هر َبع َد هه أَبَ َداَ ،وأَن هتعطيَين َع َطاء َال أهحِص َهله
َ ََ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يلعَ عدداَ ،وأن تفتح ل أبواب فضلك ،وأن تسبغ
َ ََ ه َ َ َ َ ه َ ََ ه َ
َ
إنعام جودك ،وأن ترسع ل ِرسيان لطفك ،وأن
َ َ َ َ َ كَ ،وأَن تهيَ َ َ َ َ ه
رس ل رزقكَ ،وأن جت َعل ل ت َسخ َر ل خلق
َ َ ه َ َ ه َ
من لك ه ِم َوغ ِم ف َر َجاَ ،ومن لك ضيق خم َر َجاَ ،وإىل
ه َ َ ََ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه
لك خري سببا إنك أنت الوهاب والفتاح والرزاق
َ ه َ ه َ ه
َواللطيف َوال َواس هع َوالشكو هر ،ذو الفضل َوانل َعم
َ َ َ
َواجل هود َوالك َرم َواليهرس َوالف َرج القريب.
272
ه َ محن َ الر َ
اَّللِ َ َّ
الرحيم :إليالف ق َرَش، ِمْسِب
َّ َ َ َ يالفهم رحلَ َة الشتَاء َو ََ
الصيف ،فليَعبه هدوا َرب هذا إ
َ َ َ َ
ابليت ،ا ي أط َع َم ههم من هجوع َوآ َمن ههم من خوف. َ
يمَ ،و َيا َجارَ َ َه َ َّ ُ
مح هن يَا َرح ه ك يَا َر َ الله َّم إين أسأل
َ ََ ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ
ال همستجريين ،ويا أمان اخلائفني ،ويا عماد من ال
َ ه
تاح يَا َر َزاق يَا غين يَا همغين يَا همعطي هل ،يَا فَ ه اد َ ه
َ َ
عم
يم يَا بَاس هط
يم يَا َرح هاب يَا قَاد هر يَا همقتد هر يَا َكر ه يَا َو َه ه
ان يَا َواح هد يَا أَ َح هد يَا َعليم،ه َ َه ه َ ََ ه َ ََ ه
يا ودود يا حنان يا من
َّ َ َ َ َ ك أَستع ه َ َ َ
ري ،يَا َرب ك أستج ه نيَ ،ومن عذاب برمحت
َ َ هَ َ َّ ُ َ
نيَ ،و َصىل اَّلل ََع َسيدنا حممد َو ََع آهل ال َعال َم َ
َو َصحبه أَ َ
مجعنيَ.
273
حزب ابلحر الرشيف
()1
لإلمام أِب احلسن الشاذيل
محن َ الر َ
اَّللِ ََّ
الرحيم ِمْسِب
َ
يم يَا َعلي هم ،أن َ يم يَا َحل ه يَا َيلع يَا َعظ ه
ت َرّب
ب َحسيب، ك َحسيب ،فَنع َم َ
الر ُّب َرّب َونع َم احلَس ه َ ه َ
وعلم
َ َ
َ ه ه َ ََ ه َ َ َ ه َ ه َ ه َ َ
يم ،نسألك العص َمة تنص من تشاء وأنت العزيز الرح
َ َ َ َ ََ َ
السكنات َوالك َمات َواإل َرادات يف احل َ َركت و
األو َهام َ َ ه
السات َرة َواخل َ َط َرات م َن الشكوك َوالظنهون َو
َ هَ َ ه َ َ ه ه
يل ال همؤمنهون ك ابته َ للقلوب عن هم َطال َعة الغيهوب ،هنال
ين يف ون َوا َ َ َ َ َ َ َ َه ه هَ ه َ
َو هزلزلوا زلزاال شديدا وإذ يقول المنافق
ه
َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه ه ه َ ه ه َ َ َ َ هه
ورا ،فثبتنا قلوبهم َم َرض ما وعدنا اَّلل ورسوهل إال غر
275
ََ َ َ َ َ َ
السالمة َوال َعافيَة يف ادلين َوادلنيَا الكرامة مع
َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ
َواآلخ َرة ،إنك ََع لك يء قدير ،الله َّم ََرس نلَا
هه ََ َ َ َ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ َ
السال َمة َوال َعافيَة أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا و
َ َ َ َ َ ه َ ه َ
يف ديننا َودنيَاناَ ،وكن َنلا َصاحبَا يف َسفرنا َوخليفة يف
َ َ َ َ َ َ َ
أهلناَ ،واطمس ََع هو هجوه أعدائنا َوام َسخ ههم ََع
َ َ َ ََ َ َ ه َ ه َ َ َ َ
يض َوال ال َمِّ َء إيلناَ ،ولو َمكنتهم فال َستطيعون الم
ََ َ َ َ ه َ َ َ ََ ه َ
الصا َط فأَّن َ اء ل َط َمسنا ََع أعيهنهم فاستبَقوا نش
َ َ َ َ َ ه ه ه َ ََ ََ ه َ
اء ل َم َسخناهم ََع َمكنتهم ف َما يبصون ،ولو نش
ه َ َ استَ َط ه
اعوا همض َيا َوال يَرج هعونَ ،س َوالقرآن احلَكيم،
َ َ َ َ َ َ ه َ َ ََ
ِصاط همستَقيم ،تنيل َع َ إنك لمن المرسلني،
هه َ ه َ
الرحيم ،هتلنذ َر قو َما َما أنذ َر آبَاؤهم ف ههم ال َعزيز َ
َه َ ه ه َ َ ه َ ََ َ َ َ ه ََ َ َ
غفلون ،لقد حق القول َع أاَكارهم فهم ال يؤمنون،
276
األذقَان َفهمهَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
إنا َج َعلنا يف أعناقهم أغالال فه إىل
َ
َ َ َ َ ه َ ه َ
حونَ ،و َج َعلنا من َبني أيديهم َسدا َومن خلفهم مق م
َ َ َ َ َ ه َه َ ه ه َ َ َ
اهت ال هو هج ه َ
وه، سدا فأغشيناهم فهم ال يبصون ،ش
وهَ ،و َعنَت ال هو هج ه ه ه ه َ َ َ َ
وه لل َيح الو هج ه
اهت ه شاهت الوجوه ،ش
ََ َ َ َ َََ ه َ
محل ظل َماَ ،طسَ ،حم عسق، القيوم وقد خاب من
َ َ َ
ابلح َرين يَلتَقيَان ،بَين هه َما بَر َزخ ال يبغيَانَ ،حم، َم َر َج َ
َ
ص انل ه اء َ َحمَ ،حمَ ،حمَ ،حمَ ،حمَ ،حم ،هح َم األم هر َو َج َ
َّ َ َََ َ َ ه َ ه َ َ َ ه
صون ،حم ،تنيل الكتاب م َن اَّللِ فعلينا ال ين
اتلوب شديد
َ ال َعزيز ال َعليمَ ،غفر ا َ نب َوقَابل َ
َّ
ري ِمْسِب اَّللِ الطول َال إ َِلَ إ َال هه َو إ َيله ال َمص ه
الع َقاب ذي َ
ِ
ه هَ َ هَ ابنَاَ ،تبَ َ
يطاننا َ َس َسقفنا كهيعص كفايَتنا، ار َك ح بَ ه
اَّلل َو هه َو ََ ه ه َّ ُ َ هَ َ
السم ه
يع محايَتنا ،ف َس َيكفيكهم َحم عسق
277
َ َ َ َ َ ه َّ
ني اَّللِ رت ال َعرش َمسبهول علينا ،وع يم (ثالثا ً) ،س ه ال َعل ه
َّ ُ َ َ َّ َ ه َ َ َ َ
ناظ َرة إيلناَ ،وحبَول اَّللِ ال يقد هر َعليناَ ،لواَّلل من
َ ه َ َ ه ه ه
َو َرائهم حميط ،بَل ه َو قرآن َميد ،يف لوح حمفوظ،
َ ً هَ َ َ َ َّ ُ َ
فاَّلل خري َحافظا َوهو أرحم الرامحني (ثالثا) ،إن
َ َ ه َ
278
حزب انلرص الرشيف
()1
لإلمام أِب احلسن الشاذيل
محن َ الر َ
اَّللِ َ َّ
الرحيم ِمْسِب
َ َ
بوت قهر َك َوِ هرس َعة إغثة
َ اللَّ ُه َّم ِ َس َط َوة َج َ ه
َ َ َ َ َ َ َ َ
ريتك النت َهاك هح هر َماتك َوحب َمايَتك ل َمن نصك وبغ
يب يَا َسم هاَّلل يَا قَر هَ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ
يع يَا احتَم بآياتك ،نسألك يا
َ َ
ار ،يَا شديد ار يَا همنتَق هم يَا َق َه ه يع يَا َج َب ه هَم ه
يب يَا َس ه
َ َ ه َ َ ه
ابلطش ،يَا َمن ال يعج هزه قه هر اجلَبَاب َرةَ ،وال يعظ هم َ
َ َ َ َ ه َعلَيه َه َال هك ال همتَ َمرد َ
ين م َن ال هملوك َواألاَكاسة ،أن
َ َ َ ََ َ َ َ َ
جت َعل كيد َمن اكدين يف ُنره َو َمك َر َمن َمك َر يب
َ َ َ َ
ََعئدا َعليهَ ،و هحف َرة َمن َحف َر ل َواق َعا في َهاَ ،و َمن
)2يقرأ هذا احلزب بعد صالة الفجر مرة أو بعد صالة العشاء.
279
َ ه َ َ ََ نَ َص َ
ب ل شبَكة اخلداع اج َعله يَا َسيدي هم َساقا
َ َ َ َ ه َ َ َ ََ َ َ
إيلها ومصادا فيها وأسريا دليها.
َ َ َ َّ ُ
الله َّم حبَق كهيعص اكفنا ه َم العدا َولقه هم
َ َ ه ََ
الردى َواج َعل ههم للك َحبيب فدا َو َسلط َعليهم
َ َ َّ ُ َ َ َ
ََعجل انلق َمة يف ايلَوم َوالغدا ،الله َّم بَدد شمل ههم،
َّ ُ ه َ َ َ ه َّ ُ َ َ َّ ُ َ
الله َّم فرق مج َع ههم ،الله َّم قلل َعددهم ،الله َّم فل
َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ه
ادلائ َرة َعليهم ،الله َّم أوصل َحدهم ،الله َّم اج َعل
ه َ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ
َ
اب إيلهم ،اللهم أخرجهم عن دائرة احللم العذ
َ َ هَ َ َ ه
َواسلب ههم َمدد اإلم َهال َوغل أيديهم َواش هدد ََع
هَ َ َّ ُ َ ه هه
قلوبهم َوال تبَلغ هه هم اآل َمال ،الله َّم َمزق ههم لك هم َم َزق
َ َ َ َهه َ َ َ ََ َه َ َ َ
مزقته ألعدائك انتصارا ألنبيائك ورسلك
ََ َ َ
وأويلائك.
280
َ َ َ اللَّ ُه َّم انتَص َنلَا انت َص َ
ار َك ألحبَابك ََع
َ َ َ َ ََ َ ً َّ ُ َّ َ ه َ َ َ
أعدائك (ثالثا) .اللهم ال تمكن األعداء فينا ،وال
ً َ َ هه َ ه
ت َسلط ههم َعلينا بذنوبنا (ثالثا)َ ،حمَ ،حمَ ،حمَ ،حم،
ه َ َ ه َ َ َ ه ََ َ َ
فعلينا ال َحمَ ،حمَ ،حم ،حم األمر ،وجاء انلص
ََ ه َ هَ َ هَ ه َ ه َ
محايَتنا َووقايَتنا م َما َناف. صونَ ،حم عسق ين
َ َ َ َََ َّ ُ َّ َ َ َ َ
َش األس َواء َوال جت َعلنا حمال للبَل َوى، اللهم قنا
َ
الر َجاءَ ،وفَو َق األ َمل ،يا هه َو يا ههوَ اللَّ ُه َّم أَعطنَا أَ َم َل َ
َ َه َ َه َ َ َ َ َ َ ه
يا ه َو ،يَا َمن بفضله لفضله نسأل ،نسألك العجل
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
جل ،إِل ِه اإل َجابَة اإل َجابَة اإل َجابَة ،يَا َمن العجل الع
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه
يم ََع اب نو َحا يف قومه ،يا من نص إبراه أج
َ َ ََ ه ه َ ََ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ
أعدائه ،يا من رد يوسف َع يعقوب ،يا من كشف
ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ
َض أيوب ،يا من أجاب دعوة زكريا ،يا من قبل
281
َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ
تسبيح يونس بن مىت ،نسألك بأسار أصحاب هذه
ادلع َوات ال همستَ َجابَات أَن َتقبَ َل م َنا َما به َد َعونَاكَ،
َ
َ َ َه ه ََ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ
وأن تعطينا ما سأنلاك ،أجنز نلا وعدك ا ي وعدته
ك إين هكن ه َ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ
ت لعبَاد َك ال همؤمنني :ال إِِل إال أنت سبحان
َ َ َ آم ه َ
ني ،ان َق َط َعت َ َ َ
الظالم َ
انلا َوع َزتك إال منك، من
َ َ َ هَ َو َخ َ
اب َر َجاؤنا َوحقك إال فيك.
األر َحام َوابتَ َع َدت فَأَق َربه َ َه َ
إن أبطأت غرة
َ َ
283
()1
حزب المام الغزايل
محن َ الر َ اَّللِ َ َّ
الرحيم ِمْسِب
الرحيمَ ،مالك محن َ الر َ
نيَ ، احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
اط الص َ
َ َ
ني ،اهدنا اك نَستَع ه اك َنعبه هد َوإيَ َ يَوم ادلين ،إيَ َ
َ
ت َعليهم غري
َ ين أَن َعم َ اط ا َ َ ِص ََ ال همستَق َ
يم،
َّ َ َ َ َ
ني ،احلَم هد َِّللِ ا ي الضال َ ال َمغ هضوب َعليهم َوال
األر َض َو َج َع َل الظله َمات َوانلورَ َ َخلَ َق َ
اوات َو الس َم َ
َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ ْ َ ه َ َََ ه
َّم ا ين كفروا بِرب ِهم يعدلون ،فأرادوا به كيدا
َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه ه َ َ َ ََ َ
نيَ ،وجنين هاه م َن الغم َوكذلك ننِّ فجعلناهم األسفل
َ َ َ َه َ َ ه َ َ َ َ
وء َوالفحشاء إنه ني ،كذلك َنلصف عنه الس ال همؤمن
285
األح َوال فَ َص َ َ َ َع إي َصال السوء إ َيل َنا َ ََ
ب حبال من
ه َ ََ َ ُّ َ َ
األسبَاب،ه َعليهم َربك َسو َط َعذابَ ،وتق َط َعت بهم
هل نهوراَ األح َزابَ ،و َج َعلنَا َ ه َ َ هَ َ
هجند َما هنالك َمه هزوم من
َ َه َ َه َ ََ َيمَ به يف َ
انلاس ،فل َما َرأينه أاَك َبنه َوق َطع َن
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َه َ َه َ َ َ
َّلل ما هذا ِشا إن هذا إال أيديهن وقلن حاش ِ ِ
َّ ُ َ َ َ َّ َ ََ َ َ ه َ َ َ
َملك كريم ،قالوا تاَّللِ لقد آث َر َك اَّلل َعلينا ،إن اَّلل
َ َ ه َ
اص َطف هاه َعليكم َو َزاد هه َِس َطة يف العلم َواجلسم
َ ه َه َ ََ َ َ َّ ُ
اء ،شاك َرا ألن هعمه اجتَبَ هاه َلواَّلل يهؤيت ملكه من َش
َ َّ ُ َ َ َ َ
ِصاط همستَقيمَ ،وآت هاه اَّلل ال هملك، َ َوهد هاه إىل
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َو َرفعن هاه َمكنا َعل َياَ ،وق َربن هاه جن َياَ ،وكن عند َرب ِه
َ ه َ َ
َمرض َياَ ،و َسالم َعليه يَو َم هو َدل َو َيو َم ي هموت َو َيو َم
َ ه َ َ َ َ هَ َ ه ه
يب َعث َح َيا أعداؤنا لن يَصلوا إيلنا بانلَفس َوال
286
َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ َ َ َ ه ََ َه ََ
حبال بالواسطة ال قدرة لهم
َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ
من األحوال وإن يريدوا أن خيدعوك فإن حسبك َ
نيَ ،و َألَ َف َبنيَ اَّلل هه َو ا َ ي َأيَ َد َك بنَصه َوبال همؤمن َ َّ ُ
287
َ َ هه َ َ َ َ َََ َ َ َ َ َ ه
ْب بك فإنا تكن يف ضيق مما يمكرون ،فإما نذه
َ َ َ ون ،إنَا َك َفينَ َه ه َ ه َ
ني ،ف َسالم اك ال همستَهزئ منهم منتقم
ك منَ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ
لك من أصحاب ايلمني ،أقبل وال َف إن َ
َ َ َ َ َ َ َ َ ََ
ني ،ال ني ،ال َف جنَوت م َن القوم الظالم اآلمن
َ ََ ه َ ََ ه َ َ َ َ َ َ ََ
َاف د َرك َوال َش ،ال َف إين ال خياف َدل َي
ه َ ََ َ َ َ َ ه َ َ ََ
ال همر َسلون ،ال َف َوال ت َزن ،ال َافا إنين َم َعك َما
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ َه َ
أسمع َوأرى ،قلنا ال َف إنك أنت األَع ،فإذا
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ ٌّ َ
ل محيم ،إذا أخ َر َج ا ي بينك وبينه عداوة كأنه و
َ َ َ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ َ َ
يده لم يكد يراها ،وأضله اَّلل َع علم وختم َع
َ ه َ َع بَ َصه غ َش َ َ َ َ َ ََ َ
اوة ،يلَذوق َو َبال َسمعه َوقلبه وجعل
َ َ َ ه َ َ أَمرهَ ،و َال َحي ه
ئ إال بأهلهَ ،وخش َعت يق ال َمك هر السي
َ ك م َن َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ ه َ
انلاس ،لن األصوات للرمحن ،لواَّلل يعصم
288
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
وك شيئَا ،إنا َسنهليق َعليك قوال ثقيال ،فاصب يرض
َ
يالَ ،ولَو َال أن ثَبَتنَ َ َ َ َ َ َ َ
اك حلهكم َربك ،فاصب صبا مج
يال ،فَأَعرض َعنهمه َ َ َ َ َ َ َ َ
لقد كدت ترك هن إيلهم شيئا قل
ََ
َّ ُ َ ََ َّ ََ َّ َ َ َ
َوت َولك ََع اَّللِ َوكىف بِاَّللِ َوكيال ،ألي َس اَّلل
نصكَ يالَ ،و َي ه َ َ َ َ َه ََ َ َ ه َ
بكاف عبده ،ومن أصدق من اَّلل ق
َ َ َ هَ َ َ ه َ َ صا َعز َ َّ ُ
اَّلل نَ َ
يزا أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس
َ َ َ َ ه َ َ َ
َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال السوء إيلنا
َ ه َ َ َ ه ه ه ه َ
ني أين َما ثقفوا أخذوا حبَال م َن األح َوال ملعون
َ ََ َ َ ه ه َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ
وقتلوا تقتيال ،لواَّلل أشد بأسا وأشد تنكيال وذلك
َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ
ني ،إنك ايلَو َم َدلينا مكني أمني، اء الظالم جز
َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ َ
ت َعليك حم َبة مين ،إين َو َرفعنا لك ذكرك ،وألقي
َ َ َ َ َ ه َ ََ
انلاس بر َساالت َوبكالم ،إين َع َ اصطفيتك
289
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
اما ،إنا فتَحنا لك فت َحا همبينا َجاعلك للناس إم
َ َ َ ََ َ َ َ هَ َ َ ه َ َ
أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال بالواسطة ال
َ َ َ َ َ َ ه ََ َه ََ َ
قدرة لهم َع إيصال السوء إيلنا حبال من األحوال
َ َ َ َّ ُ َ ه ه َ
ختَ َم اَّلل ََع قلوبهم َو ََع َسمعهم َو ََع أب َصارهم
َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ
ب اَّلل بنهورهم َوت َرك ههم يف ظل َمات ال غشاوة ،ذه
َ ه َ َ ه ه ه َ
صون ،هص ٌّم بهكم عم ف ههم ال يَرج هعون ،كبتهوا يب
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َك َما هكب َ
ين من قبلهم ،فأغشيناهم ف ههم ال تا َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ
ه إىل صون ،إنا َج َعلنا يف أعناقهم أغالال ف يب
ونَ ،ولَ َقد آتَينَ َ َ ه َ َ َ َ
اك َسب َعا م َن األذقان ف ههم مقمح
َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ
المثاين والقرآن العظيم ،أوَلك ا ين طبع اَّلل َع
َ ه َ ه َ َ ه َ هه
قلوبهم َو َسمعهم َوأب َصارهم َوأوَلك ه هم الغافلون،
َ ه َ َ َ ه َ َ
َو َمن أظل هم م َمن ذك َر بآيَات َرب ِه َّ َم أع َرض عن َها إنا
290
َ َ َ َ هه َ َ
نتق همون ،إنا َج َعلنا ََع قلوبهم أاَكنة ني هم َ
م َن ال همجرم َ
َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ ه ه َ َ َ
أن يفقهوه ويف آذانهم وقرا ،وإذا ذكرت ربك يف
وراَ ،وإن تَد هعهمه َع أَدبَارهم هن هف َ َ َ ه ََ ََ
القرآن وحده ولوا
ه
ََ َ
ت َمن اَذ إ َىل ال هه َدى فَلَن َيهتَ هدوا إ َذا أَبَدا ،أَفَ َرأَي َ
َ َ َ َ َ ََ َ َ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ َ َ
إِلهه هواه وأضله اَّلل َع علم وختم َع سمعه
السوء اوةَ ،علَيهم َدائ َر هة َ َع بَ َصه غ َش َ َ َ َ َ ََ
َوقلبه وجعل
َ
َ َ ََ َ َّ ُ َو َغض َ
ب اَّلل َعليهم ،فأصبحوا ال يرى إال
َ ه ه َ
َ ه َ َ َ َّ ُ َ
َم َساكنه ههم ،دم َر اَّلل َعليهمَ َّ ،م ع هموا َو َصموا كثري
الظالمنيَ، ه َ َ َ ه َ َ َ ه ََ َ َ َ ه َ
منهم ،أركسهم بما كسبوا ،وذلك جزاء
ه َ ه َّ َ َ َ َ ه َ ََ
هل خم َر َجا َو َير هزقه من َحيث ال َو َمن يتق اَّلل جيعل
ه َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َحيتَس ه
ب َو َمن يتَ َولك ََع اَّللِ ف هه َو َحسبهه ،فإذا ق َرأت
ه َ َ ه َ َ
الرجيمَ ،وقل َّرب الشي َطان َ القرآن فاس َتعذ بِاَّللِ من
291
ه َ َ َ َ
خم َر َج صدق أدخلين همدخل صدق َوأخرجين
ه َ َ َ نك هسل َطانَا نَص َ َه َ
قل إنين هداين ريا، َواج َعل ل من دل
َرّب َسيَهدين، ِع ِصاط همس َتقيم ،إ َن َم َ َرّب إ َىل َ
َ َ َ َّ ُ
يي اَّلل السبيل ،إن ول َع ََس َريب أَن َيهديَين َس َواء َ
َ
نيَ ،رب قد اب َو هه َو َيتَ َو َل َ
الصاحل َ ا َ ي نَ َز َل الكتَ َ
َ َ َ َ
آتيتَين م َن ال هملك َو َعلمتَين من تأويل األحاديث
َ
ت َوليي يف ادلنياَ األرض أَن َ َ
اوات َو فَاط َر َ
الس َم َ
َ َ َواآلخ َرة تَ َو َفين همسل َما َوأَحلقين ب َ
ني ،أ َو َمن الصاحل
َ َ َ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َه ه َ َ
اكن ميتا فأحييناه وجعلنا هل نورا يمَ به يف
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
كمه انلاسَ ،وقال ل ههم نبي ههم إن آيَة هملكه أن يأتي َ
َ ه َّ َ ُ ْ َ َ ه
اتلابهوت فيه َسكينة من َربكم َو َبق َية ،قالوا َربنا
َ َ ََ َ ه َ َ َ ََ َ َ َ َ َ
انصنا ََع القوم با َوَّبت أقدامنا و أفرغ علينا ص
292
مج هعوا اس قَد َ َ انل َ اس إ َن َ انل هين قَ َال ل َ هه هم َ ين ،ا َ َ ال َكفر َ
َ َّ ُ َ َ َ ه َ ه َ َ ه َ َ ه
يمانا َوقالوا َحسبهنا اَّلل لكم فاخشوهم ف َزادهم إ
َ َ ه َ ََ
َونع َم ال َوكيل ،فانقلبهوا بنع َمة م َن اَّللِ َوفضل لم
َ َ َ ه َيم َسس ههم هسوء ،قهل أَ َغ َ
ري اَّللِ أَذ َو َيلا فاطر
َ َ ََ َ َ َه َ َ َ
اوات َواألرض ،إنه اكن يب حفيا ،وجعلين الس َم َ
َ
َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ ه ه َ َ َ
نبيا ،وجعلين مبارك أين ما كنت ،وما توفييق إال
َ َ هَ َ َ ه ه َ َ َََ ه َ َ ه
بِاَّللِ عليه تولكت وإيله أنيب أعداؤنا لن يصلوا
َ َ ه َ َ َ إ َيلنَا ب َ
انلفس َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال
ه َ َ َ َ
السوء إيلنا حبَال من األحوال صم بكم عم
ه ٌّ ه َ
َ ه َ ه َ َ َ ه َ
ف ههم ال يعقلون ،هص ٌّم َو هبكم يف الظل َمات ،جي َعلون
َ َ َ َ
الص َواعق َحذ َر ال َموتَ ،ولو آذانهم م َن َ أصاب َع ههم يف
َ َ ََ َ َ ه ه َ َ
ت َرى إذ فز هعوا فال فوت َوأخذوا من َمكن قريب،
293
اَّلل َو َر هس ه ه
وهل
َ َ َ َ ه ه َّ ُ
اء الظالمني ،إنما ويلكم
ََ َ َ َ ه َ
وذلك جز
ه َ
آمنهواَ ،و َما بكم من نع َمة فم َن اَّللَِ ،وه َو
ه َوا َ َ
ين َ
كم َح َف َظة ،يَا َأيهاَ َ ه َ َ َ َه ه ََ ه
القاهر فوق عباده ويرسل علي
هَ َ َ ه َ ه َ ه اَ َ
ين يَلونكم م َن الكفار آمنهوا قاتلوا ا ين َ
َ َ ه َ َ ه ه َ ه
َو َيلج هدوا فيكم غلظةَ ،وقاتلوهم َح َىت ال تكون
َّ َ َ َ َ
نص َمن اَّللِ يَ ه ه فتنةَ ،و َيو َمئذ يف َر هح ال همؤمنهون بنص
اَّلل ا َ ينَ َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه َ َ ه َ ه َّ ُ َ
ََشاء ،واعلموا أن اَّلل مع المتقني ،يثبت
َ
آمنهوا بالقول الَابت يف احلَيَاة ادلنيَا َويف اآلخ َرة، َ
294
ه َ َ َ َ ه َ
خاش َعة ،تصيبه ههم ب َما َصن هعوا قار َعةَ ،و َما يَنظ هر ه هؤالء
َ َ ه َ ََ َََ َ َ َ َ َ َََه ه ه
إال صيحة واحدة ،كأنهم خشب مسندة ،أولم يروا
ه هَ َ َ َ هه َ َ ََه هَ ََ َ َ َّ َ َ
أن اَّلل ا ي خلقهم هو أشد منهم قوة ،فستذكرون
َ َّ َ َّ َ َه ه َ ه هَ ه َ
َما أقول لكم َوأفوض أمري إىل اَّللِ إن اَّلل بَصري
ه َ ه ََه َ بالعبَادَ ،وإن تَص ه
بوا َوتتقوا ال يَ هرضكم كي هدهم
ََ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ
شيئَاَ َّ ،م َرددنا لك هم الك َرة َعليهم وأمددناكم
ه َ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ ه
بأموال وبنني وجعلناكم أاَكار نفريا ،واذكروا إذ
َ َ َ ه َ ه َ َ َ
أنتهم قليل همستَض َعفون يف األرض يتَخ َطفك هم
آمنهوا اذ هك هروا نع َمتَ ين َ اكم ،يَا َأي َها ا َ َ
َ ه َ َ ه
انلاس فآو
َ َ َ ه َ َ َ َ ه
اَّللِ َعليكم إذ ه َم قوم أن يَب هس هطوا إيلكم أيدي ههم
اس اذ هك هروا نع َم َ َ َ ََ َ َه َ ه
ت انل ه نكم ،يَا أي َها َ فكف أيديهم ع
ه ه َ ه َّ َ َّ َ ه َ
ري اَّللِ يَر هزقكم م َن اَّللِ َعليكم هل من خالق غ
295
َ ُّ ُ ْ َ َ َ َ ه َ
أن الس َماء َواألرض ،ال إِِلَ إال ه َوَ ،عَس َربكم َ
َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ ه ه َ
َ
ين يهلك َع هد َوكمَ ،عَس اَّلل أن يكف بأس ا
ري ال َماكر َ اَّلل َخ ه َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ
ين، كفروا ،ومكروا ومكر اَّلل لو
َ
ور ،فَإ َن َها ال َتع ََم األب َص ه َ ك هه َو َيبه ه ََ ه ه َ َ
ار ومكر أوَل
هه ه َ َ َ
وب اليت يف الص هدورَ ،سيهه َز هم َولكن تع ََم القل
َ ه َ َ ه َهَ َ هَ ََ َ َ ه َ َ
اجلمع ويولون ادلبر ،فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر،
َ َ َ ه َ ه ه َّ ُ
يد اَّلل َيلج َعل َعليكم من َح َرج َولكن ما ير
ه ه هَ ََه َ ه َ ََه ََ ه َ َ َ
يريد يلطهركم ويلتم نعمته عليكم ،ذلك َفيف
ه َّ ُ َ َََ ك ْم َو َر َ َ ُ
محة ،اآلن خفف اَّلل َعنكم َو َعل َم م ن رب
رس َو َال يهريده ك هم اليه َ ه َ َ ه ه َّ ُ ه ََ
أن فيكم ضعفا ،يريد اَّلل ب
ه َ ه ه ه ه َ ه َ ه َ
اَّلل ه َو ال ههد َى ،يهؤتكم رس ،قل إن هدى ٍ بكم الع
َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه َ َ
كفلني من رمحته وجيعل لكم نورا تمشون به
296
َ َ اؤنَا لَن يَصلهوا إ َيلنَا ب َ َ َ ه
انلفس َوال بال َواس َطة ال أعد
َ َ َ َ َ َ ه ََ َه ََ َ
قدرة لهم َع إيصال السوء إيلنا حبال من األحوال
َ َ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ
نيَ ،عليهم اء الظالم َو َما ل ههم من ناِصين ،وذلك جز
األ َذل َ َ ه َ َ َّ ُ َ ََ َدآئ َر هة َ
ني، السوء ،دم َر اَّلل َعليهم ،أوَلك يف
َ َ َّ َ
ين ،إن اَّلل
َ ه
اعوا من قيَام َو َما اكنوا همنتَص َف َما اس َت َط ه
َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ
ال يهصل هح ع َمل ال همفسدين ،وأن اَّلل ال يهدي كيد
ه َ ََ ه َ َ َ َََ َ َ َ َه ََ
اخلائنني ،فأيدنا ا ين آمنوا َع عدوهم فأصبحوا
آمنهواََ ،س ََع ين َ اَّلل يه َداف هع َعن ا َ َ َ َ َّ َ
ظاهرين ،إن
َ
ََ َ َّ ُ َ َ ه هه َ َ َ
نورهم بني أيديهم وبأيمانهم ،اَّلل حفيظ عليهم، َ
َ َ َّ ُ
إين َحفيظ َعليم لواَّلل َحفيظ َعليم ،هطوب ل ههم
َ ه َ َ َ ه
َو هحس هن َمآبَ ،وهم من ف َزع يَو َمئذ آمنهون ،أوَلك
َّ ُ َه ه َ ه َ ه ه َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ
ين هدى اَّلل لهم األمن وهم مهتدون ،أوَلك ا
297
َ ه َ َ ََ َ َ َ َ َ ه
يف ل ههم من فب ههداه هم اقتَده ،فال تعل هم نفس ما أخ
َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه هَ َ
قرة أعني ،إنا أخلصناهم ِبالصة ذكرى ادلار
األخيَارَ ،و َج َعلنَا لَهمه ََ َ َ ه َ َ َ َ َ
َوإن ههم عندنا لمن المصطفني
َ َ َ َ ه ََ َ
ل َسان صدق َعل َياَ ،ولقد اخرتناهم ََع علم ََع
َ َ َ َ ه َ ه ال َعالَم َ
ِصاط َ نيَ ،واجتَبَيناهم َوهديناهم إىل
َ َ َ َ َ َ ه َ
آويناه َما إىل َرب َوة ذات ق َرار َو َمعنيَ ،وإن همستَقيم ،و
َ ه َ َ َه ه َ ه َ َ َ َ
ابلون ،فانقلبهوا بنع َمة م َن اَّللِ َوفضل جندنا لهم الغ
َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
ب نقل ه لم يم َسس ههم هسوء ،إال قيال سالما سالما ،وي
َ َ ه َ َ َ هَ َ َ ه َ َ َ َ
إىل أهله مرسورا أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس
َ َ َ َ ه َ َ َ
َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال السوء إيلنا
نظ هر َه هؤ َالء إ َال َصي َ ََ َ ه َ
حة حبَال م َن األح َوال وما ي
َ ه هَ َ َ َ
َواحدة َما ل َها من ف َواقَ ،و َم َزقناهم لك هم َم َزق،
298
َ َ ََََ َ َ َ ه َ َ ه
ني ل ههم َسُنيهم آيَاتنا يف اآلفاق َويف أنفسهم حىت يتب
ه َ َ َ َ َ ََ َ َ ََه َ َ
أنه احلق ،فاستمسك با ي أوَح إيلك إنك َع
َ ِ َ َ َ َ َ َ ِصاط مستَقيم ،فَإن هك َ َ
نت يف شك مما أنزنلا إيلك
َ َ ََ َ َ َ َ َ َه َ
اب من قبلك لقد َجا َء َك ون الكتَ َ فاسأل ا ين يقرؤ
َّ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ ه
ين ،فال أقس هم احلَق من ربك فال تكونن من الممرت
َه َ َ َ َ َه ََ
جوم َوإنه لق َسم لو تعل همون َعظيمَ ،وإنه ب َم َواقع انل ه
َ هَ َ َ َ ََ ََ َ ل َ هه َدى َو َر َ
محة لل همؤمنني ،هو ا ي أنزل عليك
َ ه ه ه َ ه
اب منه آيَات حمك َمات ه َن أم الكتَاب ،تلك الكتَ َ
َ َ َّ َ َ َ ه َّ َ ه َ َ َ َ
آيَات اَّللِ نتلوها عليك باحلَق فبأي حديث بعد اَّللِ
نز َهله ك أَ ََّ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ
َوآيَاته يهؤمنهون ،لكن اَّلل َشهد بما أنزل إيل
َ َ َ ََ َه
بعلمه َوال َمآلئكة ََش َه هدون َوكىف بِاَّللِ شهيدا،
َ َ َ َ َّ ُ َ ََ َ ََ
رياَ ،وكن اَّلل ََع َوكىف بِاَّللِ َوكيالَ ،وكىف بِاَّللٍ نص
299
َ َ َ
ابلح هر مدادا لك َمات َرّب هلك َيء همقيتَا ،قهل لَو َاك َن َ
َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ
نلفد ابلحر قبل أن تنفد لكمات رّب ولو جئنا بمثله
ََ َ َ َ َ هَ َ َ ه َ َ
َمددا أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال
َ
َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ َ َ َ ه ََ َه ََ
حبال بالواسطة ال قدرة لهم
ه َ َ ٌّ َ َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ
من األحوال فسيعلمون من هو َش مكنا
َ َ ََ َ ه َ َ َ َ َ ََ َ ه
وأضعف جندا ،وجعلنا لمهلكهم موعدا ،ولن
ه َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ هتفل ه
حوا إذا أبداَ ،وألق ما يف يمينك تلقف ما صنعوا
ه ََ إ َن َما َصنَ هعوا َكي هد َساحر َو َال هيفل هح َ
الساح هر َحيث أَت،
ه َ َ
وب ههم ش َىت ،إن ه هؤالء همتَ َب َما هم
َ َت َسبه ههم َمج َ
يعا َوقهله ه
َ َ ه َ َه َ َ َ َ هَ َ
رس هنالك فيه َو َباطل ما اكنوا يعملون ،وخ
َ َ َ ه َ ه ه َ َ َ َ ه َ َ َ ََ ه
ارهم ََس َم هعون أو يعقلون المبطلون ،أم تسب أن أاَك
َ ه َ َ ه ه َ َ ه َ َ َ
إن هم إال اكألن َعام بَل هم أضل َسبيال ،أوَلك ه هم
300
َ َ َ َّ ُ َ ه ه َ ه َ َ َ َ َ
ين ال الغافلون ،كذلك يطبَ هع اَّلل ََع قلوب ا
ََ َ َ هَ َ َ ه َ َ َ َ َ
يعل همون أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال
َ
َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ َ َ َ ه ََ َه ََ
حبال بالواسطة ال قدرة لهم
َ َ َه َه َ َ َ ه َ َ
م َن األح َوال َ و َوق َع القول َعليهم بما ظلموا فهم ال
اَّلل أَر َك َس ههم ب َما َك َسبهوا ،هه َو ا َ َي َأيَ َدكَ
َ ه َ َ َّ ُ
ينطقون ،لو
َ َ َ َ ه َ َ َ ه ه َ
ار كون بَردا َو َسال َما ََع بنصه َوبال همؤمنني ،قلنا يا ن
َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َََ ه
إبراهيم ،وأرادوا به كيدا فجعلناهم األخرسين ،إن
ه َّ ُ َ ََ
ِصاط مس َتقيمَ ،لواَّلل من َو َرائهم حميط ،بَل َع َ رّب
َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ ه ه
ه َو قرآن َميد يف لوح حمفوظَ ،و َصىل اَّلل ََع َسيدنا
َ َ َ َ هَ
حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم تسلي َما كثريا إىل يَوم
َ َ َ َ َ ه َّ َ
ادلين واحلمد َِّللِ رب العالمني
301
داعء اليح القيوم
()1
للشيخ خملف العيل القادري
محن َالر َ َّ
اَّللِ َ
الرحيم ِمْسِب
ني ا َ ي َال إِلَ ك احل َق ال همب ه َّ ُ َّ َ َ َ ه َ ه
ِ اللهم أنت اّلل المل
ه الص َم هد ال َقد هاأل َح هد ال َفر هد ََ َ َ َ ه َ
يم احل َفيظ إال أنت الواحد
ه َ َ ه َ َ ه
وم القائ هم بكل يء ال َعيل ال همتَفضل ال َيح القي
َ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ َه َ َ َ
العظيم ،فأسألك أن تهب ل هيبة من جاللك
َ َ َ َ َ َت ه
ب ب َها عين المضارَ ،وأاَكسب بها المسار يف
َ َ َ َ ه ج ه
َ َه َ َ َّ ُ
وادلنيَا َواآلخ َرة ،الله َّم يَا َح إين أسألك حبَق ادلين ه
األع َظم ال َيح ال َقيوم ،ا َ ي َال تَأ هخ هذهه َ َ
اسمك ال َعظيم
)1يقرأ هذا احلزب املبارك مرة واحدة بعد صالة العشاء ،ويذكر
قبله ألف مرة يا َح يا قيوم ،أو سبعة آالف مرة.
302
ه ه َ َ َ
سنة َوال نوم أن تييَين َحيَاة َطيبَة تبَار هك ل فيها،
يها هسوء َو َال َمك هروه أَبَ َدا ،اللَّ ُه َّم ياَ َو َال يهصيبهين ف َ
امت اَل َع َوال هم هلك َها ب َقهر َكَ ،ها أَنَا َبنيَ وم يَا َمن قَ َ َقيه ه
َع ِ َساط اخلَوف ،هم َ َ ََ َ ه َ َ ََ
رتديَا باحلَيَاء، يدي قيوميتك
َع َظهري يف َمحل َ ه َ ََ هم َق َن َعا ب َ
السي َئات، الر َجاء ،ملَق
ََ َ ه َ ََ ه َ َ َ
همتَ َوكئَا ََع َعشم أنك قلت وقولك احلق ادعون
ه َ
َ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ ه ه َ َ
أستجب لكم وإنك ال َلف الميعاد ،وأنا ال
َ ََه َ هَ ري َك َو َال أَر هجو س َو َب َغ َ أَطله ه
اك ،هموقنا أنه ال خيل هصين
َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ
مما أنا فيه من احلزن والضيق والهم والغم والكرب
َ ََ َ َ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ َ
وابلالء إال أنت يا َح يا قيوم ،وإين طالب اإلجابة
َ َّ ُ َ ََ َ
همستَظهر بظاهر اإلخالِص من قيوم َيتك ،الله َّم يا
َ َ َ َ َ َه َ َ َ َّ ُ َ
اَّلل يَا قاه هر أسألك بدقائق اسمك القاهر أن تق َه َر
303
ل م َن اجلن يد َقهري َو هظلم َواإل َس َ
اء َة إ َ َمن يهر ه
َ َ َ َ
يع أع َدايئ َقهراَ َواإلنس َوالشيَاطني ،واقهر مج
َ َ َ َ َ ه َيمنَ هع ههم م َن َ
يف فضال منك اتل َصف يف أنفسهم و
َ
َ َ َ
ب قد َرتك َوانتقامك،
َ َ َ ه
يلعَ ،وأرن فيهم عجائ َََ
َ ين َمد هحور َ ني َخاس َ َوار هدد ههم َعين َخائب َ
ين ،يَا قوي
َ َ َ يز يَا َج َب ه يَا َعز ه
ارَ ،واحفظين من ههم حبفظك القوي
َ َ ه ه َ َ
وم يَا َمن ال تأخذ هه سنة َوالال َمتني ،اللَّ ُه َّم يا ََح يا َقي ه
َ َه َ ََ َ ه ه نَوم أَن َ
وم ذو اجلَالل َواإلك َرام أسألك ت ال َيح القي
َ َ َ َ َ َ َ
باسمك ال َعظيم األعظم العزيز األعز اجلليل األجل
َ َ
ه َ ه َ َ َ َ َ َ
َ
الكبري األاَكب الكريم األاَكرم المخزون المكنون
َ الطاهر ال هم َط َهر ال هم َق َدس ال همبَ َ
ارك ال َيح القيوم ذي َ
َ َ َ َه ه ه ه َ َ َ َ
وه َوخش َعت ههل اجل َالل َواإلك َرام ،ا ي عنت هل الوج
304
َ َ ه ََ ات َو َوجلَت من هه ال هقله ه َ َ ه
وبَ ،و َملت عظ َمتهه األصو
ََ َ َ ه َ َ َ
الس َم َوات َواألرض ،أن ت َسخ َر ل دقائق األر َواح َ
َ َ َ ه َ ََ َ ََ َ َ
َوحقائق األشباح ،وأن تفيض يلع من حبار اإليمان،
َ
َ َ َ َ َ َ
َوأن َهار اإليقانَ ،و َجداول العرفانَ ،ما يَنش هح ههل
اء سي، ري به فَ َض هَصدريَ ،و َيرتَف هع به قَدريَ ،وََستَن ه
ه َ ه ََ َ ه َ َ َ ه َ َ
َوأجنح به يف معارج أمري ،وينكشف به سداف
َ َ َ َ َ َهم َو هعرسيَ ،و َين َ
حط به وزري ا ي أنقض
ََ َ ه َ َ
ظهريَ ،و َيرتف هع به يف َع َوالم ال َملكوت ذكري ،فال
َ َ َ َ َ َيب ََق َملَك هر َ
وحاين إال انقاد َدلع َويتَ ،وال شبَح
َ ََ ََ َ َ َ َ
شي َطاين إال أذعن لسطويت ،وال جين وال إنيس إالَ َ َ
اعين َو َخ َض َع ل َهيبَيت ،اللَّ ُه َّم يَا ََح يَا َقي ه
وم أط َ أَ َح َبين َو َ
َ َه َ َ َ َ َ َ َ
يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،أسألك أن تفظين من َبني
305
َ َ َ َ َ
يَد َي َومن خليفَ ،ومن فوِق َومن تيتَ ،وعن يَميين
َ ه َ َ َ َ َ َ
َوعن ش َمالَ ،ومجيع أهيل وعيال ،واجعلين حمفوظا
َ َ َ
ه َ َ َ َ َو هحمَ َ
اطا بر ََعيَتك َوعنايَتك َوإمداد َكَ ،وار هزقين
َ َ هَ ه َ اط َة يَا َمن أَ َح َ
اإل َح َ
اط بكل يء عل َما َوأحص لك
َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ
يء عددا ،اللهم إين أسألك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل،
َ َ ه
ات بتَ َ وم يَا َمن َق َ يَا ََح يَا َقي ه
جليَات امت الكئن
امتَ ،وقَ َ
امت هن هعوت َذاته َ
الص َم َدان َيةَ ،ح َىت استَ َق َ
َ َه َ َ ََ َ ه
ب َواجب شكرهَ ،وانتَ َعشت بذلائذ ذكره ،أسألك أن
ََ ه َ َ ه َ َ ه َ
تنعشين من َموت الغفلة َوا هول ،وأن تيي قليب
َ َ َ َ
حبَيَاة منك ترسي يف ذات َواسم َوصفات َو هروَح
َ َ َ َ َ
َوقليب َوعقيل َوجسمَ ،ح َىت يتَقد هسوا ب َتقدَس
َ َ َ َ ه َه ه
هل لك َج َبار َعنيد َوشي َطان َمريد، منك خيضع
306
َ َ َ َه ه ه ِ َ ه ِ َ ه ه َََ َ ه َ َ
يع أبناء وينفل هل لك علوي وسفيل ،ويقبل يلع مج
َ َ آد َم َو َبنَات َح َو َ َ
ح َبة َوال َم َودةَ ،والقبهول اء ،بال َم َ
َ َ َ َ َ ٌّ َ
َح بغري َح َركة َوال َواخل ه هضوع ،بتَأييد منك يا
َ ه َ ه َ َ ه
هسكونَ ،و َيا قيوم بغري ح ِس َوال ك همونَ ،و َيا أ َول
َّ ُ َ َ َ َ
بغري بدايَةَ ،و َيا آخ هر بغري هح هدود َوال ن َهايَة ،الله َّم يَا
َ َ َه َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ
وم يَا ذا اجل َالل َواإلكرام أسألك أن تمدين َح يا قي
َ َ َ َ
وحانيَة اسمك ال َعظيم األعظم ال هم َعظم ال َيح ب هر َ
ه َ ه ه َ ه ه َ
ت للَء كن القيوم َح َىت يَكونوا َمِع ،فإذا قل
َّ ُ َ َ َ َ َ َ ه ه َ
فيَكون بغري هم َعاجلَة َوال ت َعب َوال هم َعاناة ،الله َّم
َ َ ه َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ
أسألك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا َح يا قيوم أن
ه َ َ َ َ َ َ َتن ه َ
صن ََع َمن ظل َمينَ ،وتق َه َر َمن ق َه َرنَ ،وتهلك
ه َ َ َ َ هَ
َوَذل َمن أ َرادين ِ هسوءَ ،مك َرا َوغد َرا َوظل َما َوسح َرا
307
َ َ َ َ
وكيدا َوحقدا َو َح َسدا م َن اجلن َواإلنس َوالشيَاطني،
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هه َ
َو َسائر خلقك أمجعني ،فما أسع نزول بطشك
َ
ه َ َ ََ َ َ َ ه ه َ َ َ
الشديد ،وما أسع حلول قهرك المجيد ،بكل
وه لل َيح َج َبار َعنيدَ ،و َشي َطان َمريدَ ،و َعنَت ال هو هج ه
َ َ ً ََ َ َ َ َََ ه َ
محل ظل َما( ،ثالثا) َ ،وخش َعت القيوم وقد خاب من
محن فَ َال تَس َم هع إ َال َهم َسا( ،ثالثاً) ،ياَ
لر َ َ َ ه
ات ل َ األصو
َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ
يثني بك أستَغيث فأغثين ََع أعدايئ المستَغ
اث ه غي
َ َ
الشيَاطنيَ ،من َعل َم ه ه
ت لكهم م َن اجلن َواإلنس و
َ ََ ه َ ً َ ه ََ َ َ َ
منهم ومن لم أعلم( ،ثالثا) ،إِل ِه أسألك حبق
َ َ َ هََ َ َ َ
اسمك ال َعظيم األعظم المعظم اليح القيوم أن
َ َ َ ل َنظ َر َة َر َ َتن هظ َر إ َ َ
محةَ ،وأن جت َعلين من عبَاد َك
َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ
ين ال خوف َعليهم َوال هم حي َزنون، الصاحلني ،ا َ
308
َ
ت ب َها ََع حة تَوحيد َك الَيت َمنَن َ حين بنَف َ َوأَن َتن َف َ
ََ َ َ ه َ َ ََ ه َ َ هَ
عبادك المختارين ،وأن تفرج عين لك ضيق ،وال
َع هلك َيء قَدير ،اللَّ ُهمَّ َ َ ه ه َ َ ََ ه
تَملين ما ال أطيق ،إنك
َ َه َ َ َ َ يَا ََح يَا َقي ه
وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام أسألك أن
َ َ هَ َ َ هَ ه َ َ َ
يل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمدَ ،صالة تص
ني، يك َوتهرضيه َوتَر ََض ب َها َعين يَا َر َّب ال َعالَم َ َ
ترض
ه
ك َور َض َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
اء َعدد علمك وزنة عرشك ومداد لكمات
َََ َ َ َ َ َ َ هَ َ َ َ
نفسك ،لك َما ذك َر َك َوذك َر هه ا اك هرونَ ،وغفل عن
ه َ َ ه َ ََ َ َ َ َ
ذكر َك َوذكره الغافلون ،وأَح أسارها بكل ذرات
َ
ه ََ َ ه َ َ
ئ قليب َو َيفيض جسم َوعقيل َو هروَح ،فيمتل
َ اق َج َوارَح ل َط َََ َ ه
اعته َواتبَاع هسنته، ح َبته ،وتنس ب َم َ
ه َ َ َ
الصالة َعليه يف لك َوقت َوحني، َو َيل َه هج ل َساين ب
309
ك أَن هتعطيَين م َما عن َدكَ َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه َ
اللهم يا َح يا قيوم أسأل
َ َََ َ َ َ َ
بكة محتك ،م َن اخل َري َوالرزق وال يف خ َزائن ر
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
َوالفضلَ ،وأغنين بفضلك عمن سواك ،واشغلين
َّ ُ ك هَم ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ
يب ادل ََعء ،الله َّم بطاعتك عن معصيتك ،إن
وم، يم يَا ََح يَا َقي ه َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ
اَّلل ،يَا َرمح هن يَا َرح ه يا اَّلل يا اَّلل يا
َ َ َ
الس َم َوات َواألرض ،يَا َمالك ال هملك يَا ذا يع َ يَا بَد َ
َ َ َ َه َ ه َ َ َ َ
اجل َالل َواإلكرام ،أسألك بنور وجهك الكريم ا ي
َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ
َمل أراكن َعرشك ال َعظيمَ ،وبقد َرتك اليت قدرت
َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هَ
بها َع خلقك أمجعني ،وبرمحتك اليت وسعت لك
ت منَ ك إين هكن ه َ ََ َ َ َ ه َ َ َ َ
يء ،ال إِِل إال أنت سبحان
َ ََ َ َ هه َ َ َ
اوز عن ني ،فاغفر ل ذنويب َوام هح َسيئَات ،وجت الظالم
َ َ
اراتَ ،وخذ بيَدي َوقربين منك
ه َخطيئَات َوأَقل َع َ َ
310
َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َ ََ َ َ ه
َواجذبين إيلك فأنت أرحم الرامحني ،اللهم يا َح
يلع انلع َم َة َواخل َريَ يم َ َ َ وك أَن تهد َ ك َوأَد هع َ َ َ ه َ َه َ
يا قيوم أسأل
َ َ ه َ َ َ
َوالرزق اجل َزيلَ ،وأن تعطيَين من خ َزائنك ال َواس َعة
َ اك ،يَا ََح يَا َقي ه َما هتغنيين ب َها َع َمن س َو َ
وم ،يَا َمن إذا
َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه َ َ ه ه َ َ ََ ه
أراد شيئا أن يقول هل كن فيكون ،إنك َع لك
َّ ُ َّ ُ َّ ُ َّ ُ َ َ
يء قدير ،الله َّم يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل ،يَا َرمح هن يَا
َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ ََ َ
رمحن يا رمحن ،يا رحيم يا رحيم يا رحيم ،ال إِِل إال
احابلاس هط ال َف َت ه اب َ يم ال َو َه ه
كر ه َ ه َ
ت ال َيح القيوم ال أَن َ
َ ه َ ه َ
الر َزاق الغين ال همغين ال هم َتفضل ال همحس هن ال همعطي،
َ َ
ريا َونع َمة َورزقا َوع َزا بفضلك
َ َهب ل َم َاال َكث َ
َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ ه َ ه َ َ َ
يلعَ ال َواسع ،وأسألك يا اَّلل يا فياض أن تفيض
ك َع َمن س َواكَ، َ َ َ َ َ َ َ ََ ه
انلعمة واخلري ،وأن تغنيين بفضل
311
َ َ َ غ َىن َال َفق َر َبع َد هه أَبَ َداَ ،
حبق اسمك ال َعظيم األعظم
ََ كريم ال َو َهاب ََ َ َ
ابلاسط الفتاح ال هم َعظم ال َيح القيوم ال
َ َ
الر َزاق الغين ال همغين ال همتَفضل ال همعطي ال همجيب، َ
ت، ت به أَع َطي َ تَ ،وإ َذا هسئلَ َ يت به أَ َجب َا َ ي إ َذا هدع َ
َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ ه َ َ َ
وأسألك أن ترزقين ما قسمت ل به يف علمك من
ََ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ
غري َمشقة َوال ت َعب َوال هجهد َوال ن َصب ،وأسألك
َ َ َ ه َ َ ه َ
وك أن تمدين منك باخل َري الكثريَ ،والرزق وأدع
َ ه َ َ َ
ال َوفريَ ،ونع َمة َوع َزة منك بفضلك يَا هم َتفضل
َ َ ه َ ه
هوجبهود َك يَا َج َواد َوبإح َسانك يَا حمس هنَ ،وبك َرمك
َّ ُ َ َ
يم َوب َع َطائك يَا همعطي َجزيل انل َعم ،يَا اَّلل يَا يَا َكر ه
313
الز هبور َو َما فيهَ ،وحبَق اإلجنيل َو َما فيهَ ،وحبَق َ
ال هقر َءان ال َعظيم َو َما فيهَ ،وحبَق االسم ا َ ي أَ َقمتَ
السب َع َو َما فيه َما َوماَ األ َرض َ َ َ َ
ني َ الس َم َوات السبع َو به َ
َ َ َ َ َ َ َ َ
بَين هه َماَ ،وحبَق مجيع أنبيَائك َوأويلَائك َوأصفيَائك
َ َ َ ك ال هم َق َرب َ َ َ َ
نيَ ،وحبَق نبيك َسيدنا َوحبَق َمالئكت
ني ،اللَّ ُهمَّ اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحبه أَ َ
مج َع َ ه َ َ َ َ َّ ُ
حممد صىل
َ َ ََ هه َ َ َ َ َ
َ َ َ
أنت اليح ا ي حياته ضد الموت والزوال ،ابلا ي
األبَدي ا َ ي َال َي َطل هع َعلَيه َيء من َ َ
السِع
ه ه َ َ ه َ ه َ َ َ َ
َواالنتقالَ ،وأنت القديم اجلبار أبدي الوجود
َ
ََ َ َه َ َ َ َ
با اتَ ،س َمدي الصفات ،أسألك بقديم حياتك،
َ َ َ َ ه َ َ َ َ
َوأبَديَة هو هجود ذاتكَ ،و َس َمديَة صفاتك ،أن تسلك
َ َ َ َ َ
يب َم َسالك اخل َ َواِص م َن األويلَاء َوأن جت َعلين َم َع
314
ه َ َ َ َ َ ََ ه َ َ
يي قليب بذكر َك َوشكر َك، السادة األصفياء وأن ت
َ َ َ ََ َ ه َ َ ه َ َ َ
أنت القائم بتدبري الموجودات من العوالم واخلالئق
َ َ ه َ ه َ َ َ ََ ه َ
أسألك ِرس القيومية يف الموجودات ،بقوة اإلجياد يف
اطة نفوذ القد َرة يف ال هملك
ه َ َ َ هه
ومات ،وإح َخ َفايَا ال َمعله َ
ك يف هلك ماَ َ َ َ ََ ه َ َ ه َ ه
َوال َملكوت ،أسألك أن تقيمين بطاعت
َ
ب َعين هظل َم َة البَ َش َيةَ ،و َيكش هف ل َ
س يهذه ه
َّ ُ َّ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ
القيوم َية ،اللهم يا اَّلل يا َح يا قيوم أسألك ِرس
َ َ َ َ َ َََ
بكة اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيومَ ،وبنهور وب
ََ َ َ َ
َوجهك الكريم األاَك َرمَ ،وب َما َج َرى به القل همَ ،وب َما
جني َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ فَ َدي َ
ت به ت به ا بَي َح إسماعيل فسلم ،وبما
ت يهون ه َس من َبطن احل هوت َف َس َب َحَ ،وقَ َال َال إ َِلَ إ َال أَن َ
ِ
نيَ ،وب َما َر َفع َ الظالم َ ه ه َ َ ه َ َ َ
ت به حانك إين كنت من سب
315
وحا من ال َغ َرقَ ،وب َما َلكَم َت به نه َ َ َ َ ََ
جني َ
ت إدرَس ،وبما
َ َ َ َ ََ ََ ه َ
ت به إب َراه َ
يم جني َ به هموىس َوجنيتَه من فرعون ،وبما
َ َ َ َ
ك م َن احل َرق ،أن هتنج َح َم َطاليب َو َتقيضَ خليل
ه
آمالَ ،و َ َح َوائَِّ ،و هتنج َز هم َرادي َو هتبَل َغين َ
تق َق
ه َ ه ََ َ َ ه
يب د ََعيئَ ،وتنجيَين من لك كرب َر َجايئ وتستج
َ َ وغ ِم َوضيق َو َ ََِ ِ َ
َش َو هسوء َو همصيبَة َوفتنة َوحمنة وهم
ََ َ َ َ
َوذلة َو َزلة َو َم َرض َو َسقم َو َو َجع َوهالك َو َمكر
ه َ َ َ َ
َو َمكيدة َوفقر َودين َوسحر َوعني َو َح َسد َوظلم
َ َ َ َ َ ََ َ َ
يمة َونفث َوعقد َو َربط َومن َش مجيع وغيبة ونم
َّ ُ َ
ال همؤذيَات من اجلن َواإلنس َوالشيَاطني ،الله َّم
َ َ َ َ َ
َحققين حبَقائق اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم،
َ َ َ َ َ
اللَّ ُه َّم أفض َ َ َ
يلع من بَ َركت اسمك ال َعظيم األعظم
316
َ َ َّ ُ َ َ
ال َيح القيوم ،الله َّم نور قليب َوعقيل َو هروَح
َ َ َ َ
َو َج َوارَح بأنوار اسمك العظيم األعظم اليح
َ َ َ
َ
ََ َ َ
يريت َوأحرق عوارض قليب ال َقيوم ،اللَّ ُه َّم َصف َس َ
َّ ُ َ َ َ َ َ
جبَالل اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم ،الله َّم
َ َ َ َ َََ َ ه
ودل َي فته َو َحات اسمك ال َعظيم األعظم افتح يلع
َ َ َ َ َّ ُ َ
ال َيح القيوم ،الله َّم أَح قليب بذكر اسمك ال َعظيم
ََ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ
األعظم اليح القيوم ،اللهم أظهر َع ظاهري
َ َ َ َ
َو َج َوارَح هسل َطان اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح
َ َ اَّلل يَا ََح يَا َقي ه َّ ُ َّ َ َّ ُ َ
وم يَا ذا اجل َالل القيوم ،اللهم يا
َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ
َواإلكرام يا اَّلل يا يلع يا عظيم أمدين وأيدين
َ
َ َ َ
سار اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم ،وأمدين
َ َ َ بأ َ َ
نيَ ،و َسخر ل قهله َ كة ال هم َق َرب َ َ َ َ
وب َوأيدين بال َمالئ
317
عني م َن اجلن َواإلنس َوالشيَاطني، مج َ ك أَ َ َ َ
خلق
رتام، اعة َواإلح َ ح َبة َوال َم َو َدة َوال َقبهول َو َ
الط َ بال َم َ
وت َو َما فيهماَ ه َ َ ََ ه َ َ َ ََ َه َ َ ه
وأسألك أن تسخر ل الملك والملك
َّ ُ َّ َ َ ه َ
(وخاصة تسم مطلوبك)َ .وأ َسألك اللهم أن
اعة ح َبة َوال َم َو َدة َوال َقبهول َوال َط َت ه َسخ َر ههم ل بال َم َ
َ َ ََ
رتام َوالشفقة َوال َعطف َواللطف َواحل َنان، َواإلح َ
ع أَمري هم َس َخرينَ هه َه َ َ ه َ َ
َولني ل قلوبهم واجعلهم طو
َ ِّ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ
ابلح َر ل َسيدنا ت َ ني َوخاضعني ،كما سخر َو َطائع
َ َ َ ه ََ َ َ َ َ َ َ
ار ل َسيدنا انل َ
ت َ هموىس َعليه السالم ،وكما سخر
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ
السال همَ ،وك َما َسخرت اجلبَال َواحل َديد يم َعليه إبراه
َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ
ني الشيَاط َ السال همَ ،وك َما َسخرت اجلن و اوود َعليه دل
َ ه َ َ َ َ َ َ
السال همَ ،وأ َسألك ري ل هسلي َمان َعليه الط َاح َو َ َوالر َي َ
318
ني م َن اجلن مجع َ ك أَ َ َّ ُ َّ َ ه َ َ ه ه َ َ َ
اللهم أن تقلب قلوب خلق
َ َ ََ َ
اطني َوجت َم هع َها ََع حم َبيت َو َم َودت َواإلنس َوالشيَ َ
َ َ يها َهيبَيتَ ،ك َما قَلَب َ َوتهليق ف َ
ت َع َصا موىس َعليه
الس َت َهيبَتَ َها يف قهلهوب َ َ َ ه ََ َ َ
لقي َ
حرة السالم حية وأ
هه هه خروا َلها َساجد َ َ َ
ينَ ،وأت بقلوبهم َوعقولهم ف
َ
َو َج َوارحهم َخاض َعة هحم َبة َطائ َعة َك َما أ َتي َ
ت ب َعرش
َََ َ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ
يس ل هسلي َمان َعليه السالمَ ،وأَح حمبيت ومودت بلق َ
َ َ
ت ال َموَت لعيَس َعليه
َ اعيت يف قهلهوبهم َك َما أَحيَي َ َو َط َ
َ َََ َ َ َ
بكة َوب َعظ َمة َوب َهيبَة السال هم ،بفضل َوِرس وب
َ ه ك َمال َوجبَ َ ه َ َ َ
بوت َوب َملكوت َوجبَالل َوجبَ َمال وب
َ َّ ُ َ َ َ َ
اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم ،الله َّم يَا َح يَا
َ َ َ ه َقي ه
وم اج َعلين يف عيهون مجيع خلقك م َن اجلن
319
هه َ َ َ
َواإلنس َوالشيَاطني غيلَا اكجلَوهرَ ،ويف قلوبهم هحل َوا
َ َ َ َ
اكل َع َسل َوالسكرَ ،واج َعل الشم َس عن يَميين،
َ ني َعي َ ََوال َق َم َر َعن َ َ َساريَ ،والز َه َر َة َب َ
ين ،والز َحل
َ َ َ َ َ َ ََ َ َ
ني يَد َيَ ،وال همشرت َي ناظ َرا اء ظهريَ ،والمريخ ب ور
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ه َ َ ه َ َ
حانه َوت َعاىل إل ،وعطارد تت قدم ،لواَّلل سب
ه َ ه ََ َ َ
ل ،فال أقتَل َوال
َ
انلص ناظر إ يلع ،باحلفظ َو َ هم َطلع َ َ َ
ه َ ه ََ ه َه ََ ه َه ََ ه َ ه ََ ه َ ه ََ
أحص وال أقهر وال أنهر وال أغلب وال أسلب وال
َ ََ ه َ ه ه َ َ َ ه َ ه
أظل هم َوال أح َزن َوال أس َح هر َوال أح َس هدَ ،وال ينالين
َ َ َ َََ َ َ َه َ َ َ
ك ياَ هسوء َوال َمك هروهَ ،وال يَأس وال شدة يلع ،واسأل
َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ َ ََ
َح يا قيوم أن جتعل ل عزا وإكراما وجاها وسعادة
َ َ َ َ َ ََ
احا َوإرشادا َوحم َبة َو َم َودة ،عند مجيع وإقبَا َ َال َو َ َ
جن َ
َ ه ه َ َ َ َ ه َ َ َ
اخل َالئق َوالبَش من لك أنَث َوذكر ،حمفوظا عند
320
َ
ني م َن اجلن واإلنس َوالشيَاطني ،يَا مجع َ ك أَ َ َ َ
خلق
ت ال َيح ال َقي ه َ
يم األ همور َال ِإِلَ َإال أن َ ه هَمَيل َعظ َ
وم،
حائبَ ك أَن هجتري َس َ َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه َ
اللهم يا َح يا قيوم أسأل
يض َمج َ َ ه َ
اجات، يع َح َ اداتَ ،وأن َتق َ هَ َ
لطفك اخلَيف بمر
ت أَعلَ هم بهاَ الَيت أَعلَ هم َها َوالَيت َال أَعلَ هم َهاَ ،والَيت أَن َ
َ َ ك َ َ َ َ
اليح القيوم ،ا ي مين ،بفضل َوب َعظ َمة اسم
َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ََ ََ َ ََ
جني َ
ت به من جنا ،وأهلكت به من هلك ،ال إِِل إال
َ َ َّ ُ َ ك إين هكن ه َ َ ه َ َ َ
ني ،الله َّم يَا َح ت م َن الظالم أنت سبحان
ََ ه َ َ َ َ ََ َ َ َ َ ه ََ ه َ
يا قيوم أسألك أن جتعل قليب حيا بنور معرفتك
هَه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ
َ
أبدا ،ووفقين لطاعتك سمدا ،وَرس ل رزِق لكه
َ
يلع ،يَا َح يَا يما قَ َدرتَ هه َ َ َ َو َبارك ل فيهَ ،وال هطف يب ف َ
ٍّ
نيَ ،سالم قوال من َرب َرحيم ،يَا
َ َ َ َ وم يَا أَر َح َم َ
الرامح َقي ه
321
َ َ ه ه َ ه ه ه ه
ه َو يَا ه َو يَا ه َو ،يَا لطيف يَا َودود يَا ذا اجل َالل
َ
ب َنلفسه احل َيَاة وم يَا َمن ن َ َس َ َواإلك َرام ،يَا ََح يَا َقي ه
ه َ َ َ َ ه ََ َ ه َ َ
حانك وبا لغريه م َما ن َسبَه نلَفسه ،سب وال منس
َ َ ه َ َ ه َ ََََ َ َ َ َ
نهت ذاتكَ ،عن المثال ت َعاظ َمت أسماؤك ،وت
َ َ َ انلظريَ ،و َ َ َ
الصاحبَة َوال َوزير ،فإنك احل َق الشيك َو َ و
ََ ه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ ه َ َ ََ َ
أبدا ،والصمد يف حياتك األبدية ،فانبسطت احلياة َ
ََ َ َ َ َ ََ َ ََ ه َ ه َ َ ََ
من حياتك ،أنت ابلا ي فلك ابلقاء ادلائم بعد فناء
َ َ ََ ََ َ ه َ ََ َ ه َ
اء ،فأم هر َك اء َولعبادك الفن ه ابل َق ه
ك َ المخلوقني ،وكمال
ََ َ َ
هل هم َعاند ،فقد ذهبَت ك لَي َس َ ه َ ه ه َ
يَا إِل ِه نافذ وحكم
َ َ
ه ه َ َ ه َ َ ََ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ه
األفراد وانهزمت األنداد وانقمع الملحدون بوجود
وم ك ،اللَّ ُه َّم يَا ََح يَا َقي ه َ ه َ ََ َ
َبقائك يف ديمومية حيات
َ َ
َ ََ ه َ َ َه َ
أسألك ب َهذه احل َيَاة األبَديَة أن تييَين َحيَاة َمو هصولة
322
َ َ ه ه
بانل َعمَ ،واحيين َحيَاة يَكون ب َها َمددا َو َس َعة،
َ ََ َ َ ََ َ َ ه َ َ
َوأسعدين وأمدين وحفين برقيقة من رقائق اسمك
َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ
اءَ ،وتدخلين ال َيح القيوم ،حىت تمحو عين الشق
َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ َ َ
حو اَّلل دائ َرة السعداء ،فإنك قلت وقولك احلق يم
وم يَا ت َوعن َد هه أهم الكتَاب ،يَا ََح يَا َقي ه اء َو هيثب ه َما َ َ َش ه
َ َ َ ه َهه َ ه َ ه َمن قَ َ
الس َم َوات َواألرض بأمره يا من قيوميته امت َ
َ َ َ َ َ َ َ َ
َ َ
قائمة بأهل السموات واألرض يف الطول والعرض
نيالرامح َ ت أَعلَ هم به يَا أَر َح َم َ َوب َما َال َنعلَ هم هه َوب َما أَن َ
ني ،اللَّ ُه َّم يَا ََح ياَ ني يَا أَر َح َم َ
الرامح َ الرامح َيَا أَر َح َم َ
َ َ َ َ َ ه َ َ َقي ه
وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام ،برمحتك أستغيث
َ ه َ َ َ َ َ َ ََ
فأغثينَ ،وأجب دع َويت ،فإين د َعوتك ك َما أ َم َرتين،
َ َ َ َ َ ه ه َ َ ََ
يعادَ ،و َصل فأجبين ك َما َو َعدتين ،إنك ال َلف الم
323
َ هَ ه َ َ َ هَ َ
ََع َسيدنا حم َمد ب َعدد ال َمخلوقاتَ ،صالة تفر هج ب َها
َ
ادل َع َواتَ ،وتقيض ب َها يب ب َها َ ك هر َباتَ ،و هجت ه ه
ال
َ َ َع آهل َو َصحبه َخ ه َ ََ
ري ال َب َياتَ ،وال َحول اجات ،و احل َ َ
َ َّ ُ َّ َ ه َ َ
َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيمَ ،و َحسبهنا اَّلل َونع َم
ه َ َ َ َ َ ه ه َ َ
حان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم الوكيل ،سب
ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ
ني. َع ال همر َسل َََ
324
األلوراد ايلومية لإلمام اجليالين
وم، الص ْب ِح :أَل َف َم َرة يَا ََح يَا َقي ه ُّ َْ َ َ َ
بعد صالة ِ
َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ ه ه َ َ ْ َ
وألف مرة :ال إِل إال اَّلل الملك احلق المبني .لوبعد
َ َ ُّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ
صالة ِ الظه ِر :ألف مرة يا يلع يا عظيم ،وألف مرة:
ََْ َ َ َ َْ ْ َ َ َ َ ََ َ
رص :ألف َم َرة يَا صالة َع انليب .لوبعد صالة ِ الع ِ
َْ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه َّ َ
اَّلل َرّبَ .لوبعد رمحن يا رحيم ،وألف مرة :أستغفر
َ َ ََ َ َ َ َ ه َ َ
َ َ َ َْْ
صالة ِ المغ ِر ِب :ألف مرة :يا غين يا محيد ،وألف
َ ه َ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ
َم َرة :ال إِلَ إال اَّللَ .لوبعد صالة ِ ال ِعشاءِ :يَا لطيف يَا
َّللَ ،و َال إ َِلَ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ َّ َ َ ه َ
ِ ٍ اَّلل ،واحلمد ِ خبري ،وألف مرة :سبحان ٍ
اَّلل ََّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ
العيل بَ ،وال حول َوال ق َوة إال ب ِ ِ إال اَّلل ،لواَّلل أاَك
َ
َ
اتلوحيد َبعد العظيمَ .لو ِم َن ْاأل ْلو َرا ِد ال ْ ُم َت َو ِس َط ِة :ذك هر َ َ
يضة مائَ َة َوس َتا َوست َ ه َ َ
ني َم َرة. لك فر
325
اْلتمة السهرلوردية الرشيفة
ه َّ ُ َ َ َ َّ ُ ه َ َ ْ ُ َ ْ َّ ْ
ت َلوه َو :ال إِلَ إال اَّلل حممد َر هسول ِ
اَّلل ِ لورد يو ِم السب ِ
َ َ َ َ َّ ُ َ
َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم( ،ألف َم َرة).
َ َ ْ ُ َْ َْ َ َ َُ َ َ َ َ ه َ َ
ِ لورد يو ِم األح ِد لوهو :يا َح يا قيوم( ،ألف مرة).
َ ََ َ َ َ
ه َ َّ ْ ُ َ ْ ْ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ
ني لوهو :اللهم صل َع سيدنا حممد االثن ِ ِ لورد يو ِم ِ
َ َ َ هَ
َو ََع آل َسيدنا حم َمد( ،ألف َم َرة).
َّ َ َ ه َ َ ُ َ ْ ُ َ ْ ُّ َ َ
ِ لورد يو ِم اثلالثا ِء َلوه َو :ال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل
َ َ َ
ال َعظيم( ،ألف مرة).
َ
ه اَّلل ال َعظ َ َ ه َّ َ ُ ْ ُ َْ َْْ َ
يم من لك ِ لورد يو ِم األرب ِعاءِ َلوه َو :أستغفر
َ َ َ ه ه َ َ
وب إيله( ،ألف َم َرة). ذنب وأت
َ َ َ ُ َ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َ ْ َْ
يس لوهو :يا اَّلل( ،ألف مرة). ِ لورد يو ِم اْل ِم ِ
َّ َ ْ ُ َ ْ ْ ُ َ َ َ ُ َ ه َ َ َّ
حان اَّللَِ ،واحلَم هد َِّللَِ ،وال ِ لورد يو ِم اجلمع ِة لوهو :سب
َّ َ ه َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ
بَ ،وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل إِِل إال اَّلل ،لواَّلل أاَك
َ َ َ
ال َعظيم ( ،ألف مرة).
َ
326
الورد الكيمالوي
ُّ ْ َ َ ه َ َ َْ َ َ َ
يم (ألف َم َرة). )1بعد صالة ِ الصب ِح :يا حل
َ َ ُّ َ َ َ ه َ َ َْ َ َ َ
)2بعد صالة ِ الضح :يا رحيم (ألف مرة).
َ َ ُّ ْ َ َ ه ه َ َ َْ َ َ َ
)3بعد صالة ِ الظه ِر :يا رؤوف (ألف مرة).
َْ َ َ َ َْ ْ َ ََ ه َ َ
ار (ألف َم َرة). رص :يا غف
)4بعد صالة ِ الع ِ
َ ََ ه َ َ َْ َ َ َ َْْ
ار (ألف َم َرة). )5بعد صالة ِ المغ ِر ِب :يا ست
َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ه ََ َ َ ه َ َ
)6بعد صالة ِ ال ِعشاءِ :يا أحد (ألفا ومخسمائة مرة).
َّ َ ُ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َْ َ َ َ
يم ا ي ال )7بعد صالة ِ اتلهج ِد :أستغفر اَّلل العظ
ََ ََ ََ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه َ
يح القيوم وأتوب إيله (مائة مرة). إِل إال هو ال
َ هَ َ َّ ُ ُْ َ َ َْ َ َ َ
اجلمع ِة :الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد )8بعد صالة ِ
َّ ه َ َ َ َّ َ َ َ َ
عدد ما يف علم اَّللِ َصالة دائ َمة بد َوام ملك اَّللِ
َ َ َ
َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم( ،ألف َم َرة).
327
فهرس املحتويات
مقدمة املؤلف 8.........................................................
وصية الشيخ عبد القادر اجليالين 11 ................................
جريدة املريدين 15 .....................................................
آداب ا كر العامة 20 ..................................................
آداب قراءة األدعية واألحزاب 22 ....................................
برنامج عمل املريد يف ايلوم والليلة 25 ..............................
ترتيب األوراد الالزمة للمريد القادري 30 .........................
كيفية الرابطة يف الطريقة القادرية 37 ...............................
الوظيفة ايلومية واتلوهيبات القادرية 37 ............................
أدعية الصباح الشيفة 49 ............................................
أدعية املساء الشيفة 58 ..............................................
حزب اإلمام انلووي الشيف 68 .....................................
أسماء األنفس السبعة 74 .............................................
احلزب السييف الشيف 76 ............................................
احلزب االختتام الشيف 109 ........................................
حزب الوسيلة الشيف 111 ..........................................
328
حزب الفجر الشيخ عبد القادر اجليالين 117 ......................
دَعء الرس الشيف للمام اجليالين 149 ............................
حزب انلص لإلمام اجليالين 155 ....................................
ورد اجلاللة لإلمام اجليالين 164 .....................................
حزب ادلور األَع للشيخ األاَكب 167 ...............................
اخلتم القادري الشيف 179 ..........................................
الصالة الكبى لإلمام اجليالين 202 .................................
دَعء وورد البسملة الشيف 235 ....................................
دَعء سورة الواقعة الشيفة 241 ......................................
حزب الغىن للشيخ األاَكب 267 .......................................
حزب ابلحر الشيف 274 ............................................
حزب انلص الشيف 279 ............................................
حزب اإلمام الغزال 284 ..............................................
دَعء اليح القيوم 302 .................................................
األوراد ايلومية لإلمام اجليالين 325 .................................
اخلتمة السهروردية الشيفة 326 .....................................
الورد الكيماوي 327 ...................................................
فهرس املحتويات 328 .................................................
329
330