You are on page 1of 330

1

2
‫‪ ‬اسم السلسلة‪ :‬إصدارات مشيخة الطريقة القادرية العلية‪.‬‬

‫‪ ‬اسم الكتاب‪ :‬زاد املريد القادري يف ايلوم والليلة‪.‬‬

‫‪ ‬املؤلف‪ :‬خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‪.‬‬

‫‪ ‬عدد الصفحات‪.330 :‬‬

‫‪ ‬القياس‪.11×15 :‬‬

‫‪ ‬الطبعة‪ :‬األلوى‪.2019 :‬‬

‫‪ ‬انلارش‪ :‬دار انلور العلية لعلوم اتلصوف وتراث آل ابليت‪.‬‬

‫للمتابعة مع املؤلف‬
‫‪ ‬الربيد االلكرتلوين‪mkhlef@hotmail.com :‬‬
‫‪ ‬املوقع ىلع الشبكة‪www.alkadriaalalia.com :‬‬
‫‪ ‬رقم اهلاتف‪00201204193623 :‬‬
‫‪3‬‬
‫سلسلة إصدارات‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫براعية السيد الرشيف‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين قدس رسه‬

‫بإدارة لوإرشاف خادم الطريقة القادرية العلية‬


‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة‬
‫دلار انلور العلية لعلوم اتلصوف لوتراث آل ابليت‬
‫‪4‬‬
‫إهداء‬
‫إىل حرضة احلبيب املصطىف صىل َ ه‬
‫اّلل عليه وآهل‬
‫وسلم‪ ،‬وإخوانه من األنبياء واملرسلني‪ ،‬وآل بيته‬
‫الطيبني الطاهرين‪ ،‬وأزواجه أمهات املؤمنني‪،‬‬
‫وأصحابه الغر امليامني‪ ،‬ومن تبعهم بإحسان إىل يوم‬
‫ادلين‪ ،‬وإىل حرضة إمام الطريقة سلطان األويلاء‬
‫والعارفني شيخ اإلسالم حميي ادلين عبد القادر‬
‫اجليالين‪ ،‬وإىل مجيع مشايخ طريقتنا القادرية العلية‪،‬‬
‫وإىل سائر األويلاء والعارفني والصاحلني‪ ،‬وإىل مجيع‬
‫املريدين والسالكني واملحبني يف طريقتنا القادرية‪،‬‬
‫وسائر الطرق العلية‪.‬‬
‫وادل َي‪ ،‬وأهل بييت‪ ،‬وأوالدي‪ ،‬وإخويت‪ ،‬وسائر‬
‫وإىل َ‬
‫أجدادي رمحهم اهلل تعاىل‪ ،‬وإىل لك من ساهم وساعد‬
‫يف إجناز هذا العمل املبارك‪ ،‬آمني‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَا َسالكـا ل َطريق عبد القادر‬
‫َ‬
‫المجيــب القــادر‬‫ابلــا َفــت َح ه‬‫يَــا َط َ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫اس َمع َكم َواحفظ َن َوص َييت‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬
‫ت أن تظى بقلب ََعمر‬ ‫إن رم‬
‫َََ َ‬
‫العظيم ب َما َح َوى‬ ‫ك بالسفر َ‬ ‫فعلي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اد ه‬ ‫َ‬
‫المريــد القــادري‬ ‫أعــين بــه ز‬
‫َ‬
‫المص َطىف‬ ‫ار ذكر ه‬ ‫سفر َح َوى أَ َ‬
‫س َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫المرتضـى َوالشيخ عبد القادر‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫مج َعت به أو َراد لك شيوخنا‬
‫َ‬
‫المحــب ا اكــر‬ ‫ــب ه‬ ‫َحييَــا ب َهــا قَل ه‬
‫َ َ َ‬
‫اتهاَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فاق هطف جناها َواغتَنم أوق‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأدم َعلي َهــــا بــــايلَقني َو َبــــادر‬

‫‪6‬‬
‫ور ا كر من َعليَائه‬ ‫اك نه ه‬‫َيغ َش َ‬

‫س بَـــاهر‬ ‫َت َظـــى ب َفـــتح هَّ َ‬


‫ـــم ِ‬
‫ك يَا هبنَـ َي نَص َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫يحة‬ ‫إين نصحت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ‬
‫وبــة مــن كــريم غفــر‬ ‫أر هجــو المث‬
‫هَ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ه‬
‫الصالة ََع احل َبيب حم َمد‬ ‫َّ َم‬
‫الطـــاهر‬‫الهاشـــم َ‬ ‫الو هجـــود َ‬‫نهـــور ه‬
‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الهدى‬ ‫َواآلل أهل الطهر أعالم‬
‫ه َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬
‫ــحابَة أهــل لك َمفــاخر‬ ‫َّــم الص‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واغفر إله البن حي َىي خملف‬
‫وم اآلخر‬ ‫يَر هجو الر َضا يف احلَـش يَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫ــع قبهــول دائــم‬ ‫َوامــ ب َعفــو م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َوار هزقه َوصال باجلَناب القادري‬
‫خملف العيل القادري‬
‫‪7‬‬
‫مقدمة املؤلف‬
‫الرمحن َ‬ ‫َ‬
‫اّلل َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬
‫احلمد ّلل رب العاملني وأفضل الصالة وأتم التسليم‬
‫َع سيدنا حممد وَع آهل وصحبه وسلم تسليما كثريا إىل‬
‫يوم ادلين وبعد‪ :‬فإن طريقتنا القادرية كثرية األوراد‬
‫واألعمال‪ ،‬ومن لم يوفق لصحبة شيخ مرشد َعرف‬
‫فيصعب عليه معرفة ترتيبها‪ ،‬وكيفية العمل بها َع الوجه‬
‫الصحيح‪ ،‬وقد وفقنا اهلل عز وجل لصحبة العارف باهلل‬
‫سيدي الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين وتلقينا األوراد‬
‫واألذاكر عنه قدس سه‪ ،‬وذلك فضل من اهلل َع الفقري‪،‬‬
‫ولقد رأيت تري السالكني يف كيفية العمل باألوراد‬
‫واألذاكر وترتيبها‪ ،‬وترد َ‬
‫إل الكثري من الرسائل اليت تسأل‬
‫وتستفرس عن هذا األمر‪ ،‬حىت صار شغلهم الشاغل‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫وعمال بهدي انليب صىل اهلل عليه وآهل وسلم‪ ،‬ا ي يقتيض‬
‫أن أحب إلخويت ما أحبه نلفيس فقد استخرت ريب عز‬
‫وجل يف تصنيف كتاب صغري أبني فيه أهم األوراد‬
‫واألذاكر واألعمال الواجبة يف حق املريد‪ ،‬واليت ال غىن هل‬
‫عنها يف سريه إىل اهلل‪ ،‬وكيفية ترتيبها وما يه أوقاتها‬
‫املفضلة واملستحبة‪ ،‬وقد بينت ذلك لكه بتفصيل واسع يف‬
‫كتابنا املبارك الكنوز انلورانية يف أدعية وأوراد السادة‬
‫القادرية‪ ،‬غري أنه كتاب كبري ومرجع واسع‪ ،‬وقد يصعب‬
‫َع بعض السالكني اتلليق منه‪ ،‬لك رأيت اختصار أهم‬
‫ما فيه من األوراد واألذاكر مما حيتاجه املريد يف يومه ويللته‬
‫يف هذا الكتاب املبارك وا ي أسميته‪( :‬زاد املريد القادري‬
‫يف ايلوم لوالليلة)‪ ،‬وهو صغري حبجمه قليل بصفحاته‪ ،‬بينت‬
‫المفروضة َ‬
‫والمسنونة‬ ‫فيه أهم الوصايا واآلداب واألعمال َ‬

‫اليت حيتاجها السالك يف يومه ويللته‪ ،‬فيلزتم بها وال يفرط‬


‫‪9‬‬
‫بها‪ ،‬ثم ذكرت فيه أهم األوراد واألحزاب اليت حيتاجها‬
‫السالك‪ ،‬وقد رتبتها فيه حسب األهمية والوجوب يف‬
‫الطريق‪ ،‬فال حيتار املريد يف ترتيبها‪ ،‬كما أنين جتنبت‬
‫الشح وذكر الفوائد وما يتعلق بها‪ ،‬ألنين ذكرتها يف كتاب‬
‫الكنوز انلورانية‪ ،‬وقد جعلت هذا الكتاب صغري احلجم‪،‬‬
‫حيمله السالك يف جيبه يلكون هل زادا أينما حل وارتل‪،‬‬
‫فأسأل اهلل تعاىل أن يتقبله مين بقبول حسن‪ ،‬وأن جيعله يف‬
‫صحيفة أعمال ويف صحائف مشاييخ‪ ،‬وأن جيعل فيه‬
‫والمريدين ه‬
‫والمحبني‪ ،‬وصىل‬ ‫اخلري وانلفع جلميع السالكني ه‬

‫اهلل َع سيدنا وموالنا حممد وَع آهل وصحبه وسلم تسليما‬


‫كثريا‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬
‫خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫االسكندرية ‪2018/11/9 - 1440 /3 /1 :‬‬
‫‪10‬‬
‫لوصية الشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫َّ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ َ‬
‫إعلم يا َلودلِي َلوفقنا اَّلل تعاَل َلوإ ِياك‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ه‬ ‫ُْ ْ‬
‫َلوالمسلِ ِمني أمج ِعني‪ :‬أوصيك بتقوى اَّللِ وطاعته‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َول هزوم الشع‪ ،‬وحفظ هح هدوده‪َ .‬لواعلم يا َلودلِي َلوفقنا‬
‫َ َْ َ َ َ َ َََ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ‬
‫اَّلل تعاَل َلوإ ِياك َلوالمسلِ ِمني أمج ِعني‪ :‬أن طريقتنا‬
‫الصدر‬ ‫َع الكتَاب َوالس َنة َو َس َال َمة َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫هذه مبنية‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫انلدى‪َ ،‬وكف اجلَفا‪َ ،‬ومحل‬ ‫َو َسخاء ايلَد‪َ ،‬و َبذل‬
‫يك ياَ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫األذى‪ ،‬والصفح عن عارات اإلخوان؛ وأوص‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َودلي بالفقر‪َ ،‬وه َو حفظ هح هر َمات ال َمشايخ َو هحس هن‬
‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫شة َم َع اإلخ َوان‪َ ،‬و َ‬
‫يحة لل َصاغر َواألاَكابر‪،‬‬ ‫انلص‬ ‫الع َ‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه هه َ َ‬
‫ومة إال يف أ همور ادلين‪َ .‬لواعلم يا َلودلِي‬ ‫وترك اخلص‬
‫َ ْ َ َ ََ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ‬ ‫َّ َ َ َّ ُ َ َ َ‬
‫َلوفقنا اَّلل تعاَل َلوإياك َلوالمسلِ ِمني أمج ِعني‪ :‬أن‬
‫‪11‬‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫َحقيقة الفقر أن ال تفتَق َر إىل َمن ه َو مثلك‪،‬‬
‫َ َ هَ ه َ َ‬
‫ين عمن هو مثلك‪َ ،‬وأن‬ ‫يق هة الغ َىن أن تَستَغ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وحق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اتل َصوف َحال ل َمن ال يَأخذ بالقيل َوالقال‪َ ،‬وإذا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ري فال تبدأ هه بالعلم َوابدأ هه بالرفق‪ ،‬فإن‬ ‫رأيت الفق‬
‫َّ َ َ‬ ‫ه ْ َ َ َ‬ ‫ه ه‬
‫العل َم يهوحشه َوالرف َق يهؤن هسه‪َ .‬لواعلم يا َلودلِي َلوفقنا‬
‫َ َْ َ ََ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ َ ْ ُ ْ‬
‫اَّلل تعاَل َلواياك َلوالمسلِ ِمني أمج ِعني‪ :‬أن اتلصوف‬
‫َّ َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ ٌّ َ َ‬
‫ين ََع َّ َمان خ َصال‪ :‬أولا‪ :‬السخاء‪ .‬الاين‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مب‬
‫َ َُ‬ ‫َّ ْ ُ َ ه‬ ‫َ ُ َ ه‬
‫ارة‪ .‬اخل َام هس‪:‬‬ ‫الش‬ ‫الرضاء‪ .‬الالث‪ :‬الصرب‪ .‬الرابع‪ِ :‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ َُْ َ ه ُْ ُ‬
‫الساب هع‪ :‬السياحة‪.‬‬ ‫وف‪َ .‬‬ ‫السادس‪ :‬لبس الص ِ‬ ‫الغربة‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫الس َخ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ‬
‫يم َعليه‬ ‫اء نلَيب اَّللِ إبراه‬ ‫الَام هن‪ :‬الفقر‪ .‬ف‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم‪،‬‬ ‫السال هم‪َ ،‬لوالرضا نلَيب اَّللِ إس َحاق َعليه‬
‫َ َ ه َ َ َُ‬ ‫َّ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫الص ْ ُ‬
‫ارة نلَيب‬ ‫الش‬ ‫ِ‬ ‫لو‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫رب نلَيب اَّللِ أيوب عل‬ ‫لو‬

‫‪12‬‬
‫َّ ه ه َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫وسف‬ ‫السال هم‪َ ،‬لوالغ ْربة نلَيب اَّللِ ي‬ ‫اَّللِ َزكر َيا َعليه‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وف نلَيب اَّللِ حي َىي َعليه‬ ‫السال هم‪َ ،‬لولبس الص ِ‬ ‫َعليه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم‪،‬‬ ‫السال هم‪َ ،‬لوالسياحة نلَيب اَّللِ عيَس َعليه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ‬
‫َلوالفق ُر نلَيب اَّللِ َو َر هسوهل َحبيبنا َو َسيدنا َوشفيعنا‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫هَ‬
‫َعريض اجلَاه حم َمد ال همص َطىف َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫َشف َوك َر َم َوَمد َوعظ َم‪َ .‬لوعليك يا َلودلِي‪ :‬أن‬ ‫و‬
‫ََ َ‬ ‫َ ََ َ هََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫تَص َ‬
‫وعليك‬ ‫اتلذلل‪،‬‬ ‫ب األغنياء باتلعزز والفقراء ب‬
‫ام هر َ‬ ‫ؤية اخل َلق َو َد َو ه‬ ‫ان هر َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ؤية‬ ‫باإلخالِص؛ َوه َو نسي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ََ‬
‫اخل َالق‪َ ،‬وال تتهم اَّلل يف األسباب واستكن إيله يف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ‬ ‫ََ َ َ ه ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مجيع األحوال‪ ،‬وال تضع حقوق أخيك اتكاال َع‬
‫َ َ َ َ ََ َه َ ََ َ َ َََ َ َ َ َ‬
‫الصداقة‪.‬‬ ‫ما بينك وبينه من القرابة والمودة و‬
‫ََ َ َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬
‫َو َعليك ِبد َمة الفق َراء بثالثة أشيَاء‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫ُْ ُ َ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ه‬
‫يها‪ :‬حس ُن اْلل ِق‪ ،‬ثاله َها‪:‬‬ ‫أ َول َها‪ :‬اتلواضع‪ ،‬ثان‬
‫ك َح َىت َتيَا‪َ .‬وأَق َربه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اء انلَّف ِس‪ .‬وأمت نفس‬
‫َ َ ُ ْ‬
‫صف‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ‬
‫اخلَلق إىل اَّللِ ت َعاىل أو َس هع ههم خلقا‪َ ،‬وأفضل األع َمال‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ر ََعيَة الرس َعن اإلتلفات إىل يء س َوى اَّللِ‪.‬‬
‫الف َقراء ب َ‬‫ََ َ ََ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫اتل َواص باحل َق‬ ‫َو َعليك إذا اجتمعت مع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الصب‪َ ،‬و َحسبهك م َن ادلنيَا شيئَان‪:‬‬ ‫اتل َواص ب َ‬ ‫َو َ‬

‫ل‪.‬‬ ‫هصحبَ هة فَقري َو هحر َم هة َو ِ‬


‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫ري ال ََستَغين َِء‬ ‫َلواعلم يا َلودلِي‪ :‬أن الفق‬
‫َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫الصولة ََع َمن‬ ‫س َوى اَّللِ ت َعاىل؛ َواعلم يَا َودلي أن‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ‬
‫ه َو دونك ضعف‪َ ،‬و ََع َمن ه َو فوقك فخر‪َ ،‬وأن‬
‫َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اتلصوف َجدان فال َلط ههما َِء م َن‬ ‫الفقر و‬
‫ال َهزل‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫جريدة املريدين‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫احل َم هد َِّللِ َمن َسلك إيله َملك‪َ ،‬و َمن َسلك‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫لغريه هلك‪َ ،‬و َمن َراقبَه َو َجد هه‪َ ،‬و َمن غ َب عنه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ ه‬ ‫ََ َ‬
‫ب نف َسه خشيَه‪َ ،‬و َمن أه َمل َها‬ ‫فقد هه‪َ ،‬و َمن حاس‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َه َ َ َ ه َ َ َ‬
‫السال هم ََع أفضل اخل َلق َوأاَك َملهم‪،‬‬ ‫نسيه‪ ،‬والصالة و‬
‫َ‬ ‫حابه‪ ،‬ا َ َ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ين َجاه هدوا يف احل َق‬ ‫َع آهل َوأص َ‬ ‫حممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ه‬
‫حىت أبادوا األباطيل‪ ،‬وأَعدوا األقاويل إىل أحكم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫اتلنيل‪َ ،‬و َصىل اَّلل َو َسل َم ََع َسائر األنبيَاء‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫كة ال هم َق َرب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬و ََع مجيع عبَاد‬ ‫ني‪َ ،‬وال َمالئ‬ ‫َوال همر َسل َ‬
‫َ هه ه هه َ‬ ‫َ َ َ َ ه َّ‬ ‫اَّلل َ‬ ‫َّ‬
‫محة اَّللِ َو َب َركته َوغف َرانه ََع‬ ‫الصاحلني‪ ،‬ور‬ ‫ِ‬
‫يد هة ال همريدين‪َ،‬‬ ‫ني‪ ،‬أَ َما َبع هد‪َ :‬ف َهذه َجر ه‬ ‫َمجيع ال همسلم َ‬
‫‪15‬‬
‫َ َ‬ ‫ألص َ‬ ‫َ َ ه َ هه ََ َ‬ ‫يد هة َ‬
‫ََ َ‬
‫حابهم شاملة‬ ‫الطابلني اكنوا يكتبونها‬ ‫وبر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََع ال همنجيَات‪َ ،‬حافلة بال همهلكت‪ ،‬يَنبَغ ل َمن اهتَ َم‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ََ‬ ‫َ َ‬
‫بأمر نفسه أن حيفظها عمال‪ ،‬ألن فيها انلجاة‬
‫َواحل هس َىن‪:‬‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ :‬يَا همؤم هن كن يف‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصبَاحك َو َم َسائك َو َسائر أوقاتك ذاك َرا ل َربك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ َه َ َ‬
‫هل‪ ،‬خائفا من غضبه‪َ ،‬حاذ َرا من َسخطه‪،‬‬ ‫مراقبا‬
‫جحيم َواحل َ َيات‬ ‫يدا من َمعصيتَه‪ ،‬هم َت َذك َرا لل َ‬‫َ َ‬
‫بع‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫اس فكن‬ ‫َوال َعقارب َوالَ َعابني‪ ،‬إذا جالست انل‬
‫َ َ ََ َ َ ه َ ََ َ ه َ ََ هَ َ َ‬
‫حراك‪،‬‬ ‫قليل الَكم‪ ،‬ال ضحوك‪ ،‬وال ملوال‪ ،‬وال مت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫َوال هشاشا‪َ ،‬وال َط َباشا‪َ ،‬وال همشتَغال باجل َليس‪َ ،‬وال‬
‫ه ََ ه َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َراكنا إىل غري ذكر اَّللِ ا ي هو األنيس‪ ،‬ال ِبيال‪،‬‬
‫‪16‬‬
‫ََ هَ َ َ ََ َ ه َ ََ َ ه َ َ َ َ‬
‫وبا‪َ ،‬وال خفيفا‪،‬‬ ‫وال متكبا‪ ،‬وال حقودا‪ ،‬وال غض‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َو َال همع َ‬
‫جبَا بالَكم الفصيح‪َ ،‬وال همتَكفا للَكم‬
‫ه هَ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجل َميل‪َ ،‬وال َزائدا يف لفظ فصل‪َ ،‬وال تسئ خلقك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يئ إيلك‪َ ،‬وال همذما َوال َماد َحا َوال قاد َحا‪َ ،‬وال‬ ‫إ ذا س‬
‫ازا‪ ،‬همتَ َواض َعا‬ ‫ازا َو َال ل َ َم َ‬
‫اما‪َ ،‬و َال َه َم َ‬ ‫همغتَابَا َو َال َن َم َ‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫الصمت‪ ،‬ذاك َرا َِّللِ يف لك‬
‫َ‬ ‫ري َ‬ ‫السمت‪َ ،‬كث َ‬ ‫وع َ‬ ‫َ ه َ‬
‫خش‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ت فامش ََع األرض هونا‪ ،‬ال‬ ‫َوقت‪ ،‬وإذا مشي‬
‫َ‬ ‫ََ َ ََ ََ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫ت فتَقدم‪َ ،‬وإذا‬ ‫مرحا وال بطرا وال رياء‪ ،‬وإذا قدم‬
‫َ َ ه َ ََ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫تقد هموا َعليك فارض به‪ ،‬وإذا أثين عليك فال‬
‫َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫تف َرح‪ ،‬وإذا سبك أحد فال تبح‪ ،‬وكن شفيقا‬
‫َ‬
‫يما‪ ،‬آم َرا بال َمع هروف َوآت به‪ ،‬ناهيَا‬ ‫انلاس َر هؤوفَا َرح َ‬ ‫ب َ‬
‫ه َ َ َ َ ه ه ه هه َ َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬
‫وبك‪،‬‬ ‫عن المنكر وانأ عنه‪ ،‬اذكر ذنوبك واحذر عي‬

‫‪17‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ار بالليل‬ ‫َوأسس ع َملك َو َجدد تو َب َتك َوكار االستغف‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫انل َهار‪َ ،‬وأاَكار من القرآن العظيم‪ ،‬ومن الصالة‬
‫َ‬ ‫َو َ‬
‫َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫انليب َصىل اَّلل َعليه َو َسلم‪ ،‬قال اَّلل‬ ‫َع َ‬ ‫َوالتسليم‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ت َعاىل يف حمكم كتَابه َوص َية َجام َعة‪َ ﴿ :‬ولقد َو َصينا‬
‫ه َ َ ه َ َه‬ ‫َ‬ ‫ين أهوتهوا الكتَ َ‬‫اَ َ‬
‫اب من قبلكم وإياكم أن اتقوا‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫اَّلل﴾ [النساء‪ .]131 :‬فال همتيق يأت ما أمر به اَّلل‪،‬‬
‫َ‬

‫ارة‬ ‫اَّلل‪َ ،‬و َال يَن ََس َر َّب ُه‪َ ،‬وتَ َ‬


‫َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َّ ُ‬
‫وجيتنب عما نه عنه‬
‫َ ه َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َََ َه َ َ ه‬
‫ب هه َوظل َمتَه َو َوحشتَه َوعقار َبه َو َح َياته‪،‬‬ ‫يتذكر ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََََ ه ه َ‬
‫وتارة يتأمل طول قيامه بني يدي رب ِه يف أطول‬
‫َ هه َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أيامه‪﴿ :‬يف يوم اكن مقداره ألف سنة﴾ [السجدة‪.]5 :‬‬

‫ور‬‫ارة َيتَأ َ َم هل ال هعبه َ‬ ‫وج هد فيه نَوم َو َال سنَة‪َ ،‬وتَ َ‬ ‫إذ َال يه َ‬
‫ََ َ َ َ‬
‫ارة حيذ هر‬ ‫ابلعري‪ ،‬وت‬ ‫َع َمت َج َه َن َم ا َ ي ههو َكإ َهالَة َ‬ ‫ََ‬

‫‪18‬‬
‫ارة يبك‬
‫ََ َ َ‬
‫الزم َهرير‪ ،‬وت‬ ‫ريان َو َ‬ ‫م َن االنهيَار يف هق هعور انل َ‬
‫َ َ َََ َ ه ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ََع َما َسلف من َم َعاصيه‪َ ،‬وتارة يتأسف َع أيام‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫غفلته‪َ ،‬و َعص َسيئَاته َوالغ فيه‪ ،‬همقبال ََع خوفه‬
‫ارة‬ ‫رساته َوأَح َزانه‪َ ،‬وتَ َ‬ ‫ببه َكئه َوأَش َجانه‪ ،‬همتَأَو َها حبَ َ َ‬
‫الرمحةَ‬ ‫األ َمة إ َىل هموجب َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫هَ ه هه َ َ‬
‫يطالع كتب األئمة يف دعوة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ َ َه ه َ َ َ ه‬
‫ور ال َمقاب َر يتَأمل األج َساد‬ ‫َو َسبيل الهداية‪ ،‬وتارة يز‬
‫َ ََ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ هََ ََ َ َ َ‬
‫ابلايلة والعظام انلخرة واألوصال المتقطعة‪ ،‬فبذلك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ابل َطالة‪َ ،‬وَ َستَعد أليَام اخل َوف‬ ‫ب عن الغفلة و‬ ‫يعت‬
‫َ َ ه َ َ َ ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َماللة‪﴿ :‬يَو َم ال ينف هع َمال َوال بنون‪ ،‬إال من أَت‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫اَّلل بقلب َسليم﴾ [الشعراء‪َ ،]89-88 :‬و َصىل اَّلل ََع‬
‫َ‬
‫حابه‪َ ،‬و َمن تب َع ههم‬ ‫َع آهل َوأَص َ‬ ‫َ َ هََ َ ََ‬
‫سيدنا حممد و‬
‫ني‪.‬‬‫بإح َسان إ َىل يَوم ادلين‪َ ،‬واحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعال َم َ‬

‫‪19‬‬
‫آداب اذلكر العامة‬
‫ً‬
‫ألوال‪ :‬الطهارة‪ :‬وتشمل طهارة ابلدن والياب‬
‫واملكن‪ ،‬وتلحق بها طهارة ابلطن من احلرام‪ ،‬فقد‬
‫جاء عن اإلمام اجلليل أيب ميرسة أنه قال ‪ :‬ال يهذكر‬
‫َ‬
‫اهلل تعاىل إال يف مكن طيب‪ ،‬وينبغ أيضا أن‬
‫يكون فمه نظيفا‪ ،‬فإن اكن فيه تغري أزاهل بالسواك‪،‬‬
‫وأن يكون ا اكر َع طهارة اكملة يف ابلدن‬
‫والياب واملكن‪ ،‬فقد روى الندي يف كن العمال‬
‫عن ابن عمر قال‪ :‬إن استطعت أال تذكر اهلل إال‬
‫وأنت طاهر فافعل‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬اتلوبة لواالستغفار قبل اذلكر‪ :‬وهذا‬
‫أدب مهم جدا ولو بثالث مرات قبل الشوع‬
‫‪20‬‬
‫بوردك ‪ ،‬ومن عظمة منهاج الصاحلني أن جعلوا من‬
‫الورد ايلوم للك طريقة االستغفار واتلوبة ملا هل أثر‬
‫يف تربية املريد وتسني سلوكه‪.‬‬
‫ً‬
‫ثاثلا‪ :‬اتلطيب لواتلعطر‪ :‬فذلك أتم وأاَكمل‬
‫للجلوس بني يدي اهلل تعاىل‪ ،‬وتغميض العينني‬
‫أثناء ا كر وذلك أدىع للخشوع وحضور القلب‬
‫ودفع الشواغل‪.‬‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬استحضار معىن اذلكر لوحضور القلب‪:‬‬
‫وهذا من أهم اآلداب لذلاكر‪ ،‬وهو سبب عظيم‬
‫للفتح واتلجليات‪.‬‬
‫ً‬
‫خامسا‪ :‬اتباع الشيخ يف األلوراد‪ :‬واعلم أن‬
‫هذا من اآلداب املهمة فال ينفع أن تذكر َع هواك‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫آداب قراءة األدعية لواألحزاب‬
‫‪ )1‬احلصول َع اإلذن واإلجازة بها من شيخ َعرف‬
‫باهلل أخذها ِسند متصل ِسلسلة مباركة صحيحة‪،‬‬
‫وهذا من آاَكد وأهم اآلداب اليت ينتفع القارئ بها‪،‬‬
‫وليس معىن هذا عدم جواز قراءتها ملن لم يكن دليه‬
‫ه‬
‫إذن بها‪ ،‬ألنها جلميع املسلمني وليس حصا َع أناس‬
‫دون أناس‪ ،‬لكن قراءتها مع اإلذن يعطي قوة ونفعا‬
‫أاَكب‪.‬‬
‫‪ )2‬قراءتها َع يد شيخك أو أحد من إخوتك ا ين‬
‫لم خبة بها تلكون قراءتك صحيحة دون أي أخطاء‬
‫تؤدي إىل انلقص من نفعها وثمرتها‪.‬‬
‫‪ )3‬الطهارة الكملة يف ابلدن واللباس واملكن‪ ،‬واعلم‬
‫أن الطهارة من أهم اآلداب جلميع األدعية واألذاكر‪،‬‬
‫وَستحب الغسل لطلب احلاجة‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ )4‬اتلطيب بأي عطر طيب‪ ،‬وتبخري املكن ببخور‬
‫طيب وهذا هل أسار عجيبة تعود باخلري‪ ،‬واملالئكة‬
‫تب الطيب ويه تف ا اكر‪.‬‬
‫‪ )5‬اجللوس َع الركبتني قدر االستطاعة واستقبال‬
‫القبلة الشيفة‪ ،‬وهذا أدب عظيم وهل أسار يف‬
‫استقبال الطاقة انلورانية من بركة األدعية واألحزاب‬
‫املباركة‪ ،‬فإن تعرس اجللوس َع الركبتني فمرتبعا‪.‬‬
‫‪ )6‬قراءة الفواتح الشيفة للحبيب املصطىف صىل اهلل‬
‫عليه وسلم ولإلمام يلع عليه السالم‪ ،‬واألئمة األطهار‬
‫سادتنا اإلمام احلسن واحلسني ويلع زين العابدين‬
‫وحممد ابلاقر وجعفر الصادق وموىس الكظم ويلع‬
‫الرضا عليهم السالم‪ ،‬وللشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫ومشايخ طريقتك‪ ،‬وهذه الفواتح لا أسار عجيبة يف‬
‫احلضور والقبول واالستجابة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ )7‬االستمداد باحلبيب املصطىف صىل اهلل عليه وسلم‬
‫ولك من تقرأ لم الفواتح الشيفة‪.‬‬
‫‪ )8‬اختيار مكن هادئ بعيد عن الضجيج والضوضاء‬
‫واحلضور الكمل والرتكزي أثناء القراءة‪.‬‬
‫‪ )9‬القراءة بصوت مرتفع قليال وليس كثريا‪ ،‬وهذا‬
‫أدىع للحضور واخلشوع‪ِ ،‬بالف القراءة الرسية أو‬
‫بصوت منخفض‪ ،‬فه تستجلب الشود وعدم الرتكزي‪.‬‬
‫‪ )10‬قراءة الفواتح الشيفة بعد االنتهاء وطلب احلاجة‬
‫واتلوسل ببكة هذا ادلَعء املبارك‪.‬‬
‫‪ )11‬ومن َشائطه الامة تري احلالل يف املأاَكل‬
‫واملشب وامللبس‪ ،‬ألن أاَكل احلرام حيول بينك وبني‬
‫اإلجابة كما جاء يف األحاديث الشيفة‪.‬‬
‫‪ )12‬سالمة القلب َع مجيع املسلمني فمن اكن قلبه‬
‫حامال َع انلاس فهو بعيد عن االستجابة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫برنامج عمل املريد يف ايلوم لوالليلة‬
‫قال الشيخ نور ادلين الربيفاكين‪ :‬فأوصيكم‬
‫أيها اإلخوان برتك املحرمات واجتناب املنهيات‬
‫وأداء الواجبات ولزوم اجلمعة واجلماَعت ‪ ‬ودوام‬
‫الوضوء عند اإلمكن‪ ،‬وانلوم عليه‪ ،‬وَع ا كر‪،‬‬
‫وقراءة القرآن‪ ،‬واتلوبة من العصيان‪ ،‬ونومكم َع‬
‫اجلنب األيمن مستقبلني القبلة ‪ ‬وإذا قمتم الليل‬
‫فعليكم بالوتر إحدى عشة ركعة‪ ،‬ثم اشتغلوا‬
‫بذنوبكم السابقة واتلوبة منها ‪ ‬وتفكروا يف شدة‬
‫الوقوف تت حرارة الشمس مخسني ألف سنة يف‬
‫العرق‪ ،‬وذلك للعاص واألَشار‪ ،‬وللتائب يكون‬
‫الس َح هر‬
‫َ‬ ‫مقدار صالة معتدلة ‪ ‬فإذا جاء‬
‫‪25‬‬
‫فاالستغفار أحب األذاكر‪ :‬استغفر اهلل العظيم ا ي‬
‫ال هلإ إال هو اليح القيوم وأتوب إيله ‪ ‬وإذا صليتم‬
‫صالة الصبح‪ ،‬فإن أمكن فاجللوس َع املصىل إىل‬
‫وقت اإلَشاق وصالة ركعتني‪ ،‬فذلك حبجة تامة‪‬‬

‫ثم صالة الضىح وصالة األوابني والرواتب املؤكدة‬


‫‪‬وصوم االثنني واخلميس وغريها من صوم السنة‪،‬‬
‫اكلعاشوراء واتلاسوَعء وستة من شوال وأيام ابليض‬
‫وغريها َع حسب الطاقة ‪ ‬وأذاكركم بعد لك‬
‫فريضة أاَكار من مائة مرة من اإلخالِص الشيف‪،‬‬
‫والصالة‪ ،‬امهلل صل وسلم َع سيدنا حممد وَع آل‬
‫سيدنا حممد‪ ،‬فاالستغفار املذكور‪ ،‬والتسبيح‪:‬‬
‫َ‬
‫سبحان اهلل واحلمد هلل وال هلإ إال اهلل واهلل أاَكب‬

‫‪26‬‬
‫َ‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العيل العظيم‪ ،‬والفاتة‬
‫الشيفة مائة مرة يف ايلوم والليلة ‪ ‬والصالة ولكمة‬
‫اتلوحيد يف يوم اجلمعة ويللتها ألف مرة ‪ ‬وقراءة‬
‫القرآن الشيف العظيم لك يوم ما استطاع‪ ،‬وإن‬
‫اكن فارغ من األشغال فيقرأ لك يوم جزأين‪ ،‬وال‬
‫وأيضا إن اكن فارغ‬ ‫‪‬‬ ‫يكون أقل من جزء‬
‫فالتسبيح واإلخالِص بعد فريضة الصبح إىل‬
‫الضىح ‪ ‬وقراءة القرآن والفاتة من الضىح إىل‬
‫والصالة واالستغفار من العص إىل‬ ‫‪‬‬ ‫العص‬
‫فإن لم َستطع الشتغال‪ ،‬فلك وقت‬ ‫‪‬‬ ‫الغروب‬
‫يمكن يف ايلوم والليلة كما ذكرنا مائة أو أاَكار‪،‬‬
‫فإنه أثقل يف املزيان من سبع أرضني وسبع سموات‬

‫‪27‬‬
‫‪‬وبعد العشاء االشتغال بالقرآن كسورة َس‪،‬‬
‫ادلخان‪ ،‬وتبارك امللك‪،‬‬ ‫والم السجدة‪ ،‬وسورة‬
‫وأيضا صالة العشاء وقت حماسبة‬ ‫‪‬‬ ‫والواقعة‬
‫األعمال‪ ،‬بل حماسبة األنفاس‪ ،‬بل وقت حماسبة‬
‫األفكر‪‬وبعده انلوم َع الوضوء ووقت حماسبة‬
‫القب ومالحظة القب‪ ،‬ووقت انلدم واتلوبة فقد‬
‫ينام ويموت يف الليلة ‪ ‬وبعد صالة الليل مالزمة‬
‫ابلكء‪ ،‬واخلشوع واتلرضع‪ ،‬واالستغفار‪ ،‬واتلذلل‬
‫واالفتقار ‪‬‬ ‫بني يدي امللك اجلبار بالضعف‬
‫واشتغل يف يوم اجلمعة بأعمال القلوب ال حمبة‬
‫واشتغل بمحبة اهلل وارض بالقضاء‬ ‫‪‬‬ ‫ادلنيا‬
‫وأحب‬ ‫‪‬‬ ‫واقنع بالقليل من احلالل‬ ‫‪‬‬ ‫وابلالء‬

‫‪28‬‬
‫املسلمني كأخوتك‪ ،‬وإذا ظلمك أحد فاعف عنه‪،‬‬
‫وإذا شتمك أو خاصمك أحد فال تشتمه وال‬
‫َاصمه ‪ ‬وكن سخيا بمالك ‪ ‬وال َف وال ه‬
‫ترج‬
‫أحدا إال اهلل‪ ،‬وتولك عليه‪ ،‬وخف من غضبه‬
‫الشديد‪ ،‬واطمع يف رمحة اهلل الكثرية‪.‬‬
‫هذه لوظيفتكم أيها الخوان‪ ،‬جعلكم اهلل‬
‫من أهل اهلل لوحفظكم لوأحبكم لولوفقكم‪،‬‬
‫لورزقكم حمبته آمني ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ترتيب األلوراد الالزمة للمريد القادري‬
‫أيها املريد‪ :‬إن وفقك اهلل تعاىل للسلوك يف‬
‫طريقتنا القادرية العلية‪ ،‬وأخذت ابليعة من الشيخ‬
‫أو ممن ينوب عنه‪ ،‬فابدأ بقراءة أورادها من أذاكر‬
‫وأحزاب‪ ،‬واعلم أن هذه األوراد لا ترتيب خاِص‬
‫تتلقاه عن شيخك بتدرج‪ ،‬وهذا اتلدرج من شأنه‬
‫أن َسهل عليك العمل بها‪ ،‬كما يعينك َع البات‬
‫واملداومة عليها‪ ،‬وسأذكر لك ترتيبها كما تلقيناه‬
‫عن مشاخينا قدست أسارهم‪ ،‬فأقول وباهلل‬
‫اتلوفيق‪:‬‬
‫‪ ‬إعلم أن أول أوراد املريد يف طريقتنا القادرية‬
‫العلية هو الوظيفة ايلومية‪ ،‬ومعها اتلوهيبات‬
‫‪30‬‬
‫القادرية الشيفة‪ ،‬وهو آاَكد األوراد وأوجبها‪ ،‬وهو‬
‫ورد يقرأ مرة واحدة يف ايلوم والليلة‪ ،‬وال جيوز تركه‬
‫بأي حال من األحوال‪.‬‬
‫‪ ‬ثم الزم من بعده حزب اإلمام انلووي الشيف‪،‬‬
‫واقرأه مرة يف الصباح‪ ،‬ومرة يف املساء‪ ،‬واعلم أنه‬
‫من األوراد الالزمة يف طريقتنا‪ ،‬كما نص َع ذلك‬
‫العارف باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري قدس سه‪.‬‬
‫‪ ‬ثم ابدأ بعد ذلك بقراءة أدعية الصباح واملساء‬
‫الواردة يف السنة ‪ ،‬والزمها فإنها من أفضل األوراد‪.‬‬
‫‪ ‬ثم بعد ذلك ابدأ بذكر األنفس السبعة‪ ،‬وال‬
‫تعمل بغريها أثناء عملك بها‪ ،‬إال األوراد الالثة‬
‫اليت سبق ذكرها وال تزد عليها شيئا حىت تنته من‬

‫‪31‬‬
‫األنفس السبعة‪ ،‬وال تزيد مدة العمل بها عن ستة‬
‫أشهر‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إذا انتهيت من األنفس السبعة‪ ،‬فابدأ بقراءة‬
‫احلزب السييف لإلمام يلع عليه السالم‪ ،‬واجعله‬
‫وردا الزما يف لك يوم مرة‪ ،‬وأقرأ بعده دَعيئ‬
‫الس َ‬
‫ح هر‪ ،‬أو يف‬ ‫االختتام واملغين‪ ،‬وأفضل أوقاته يف َ‬

‫أي وقت‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إذا أردت الزيادة فاقرأ حزب الفجر للشيخ‬
‫عبد القادر اجليالين‪ ،‬فهو عماد الطريق للسالك‪،‬‬
‫ويعتب من أهم أوراد الطريق فالزمه ما استطعت‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إذا أردت الزيادة َع ذلك فاقرأ دَعء الرس‬
‫الشيف مرة أو سبع مرات‪ ،‬وأفضل وقت لقراءته‬

‫‪32‬‬
‫بعد الشوق‪ ،‬فإن تعذر فبعد صالة املغرب‪ ،‬أو أي‬
‫وقت آخر ال بأس بذلك‪ ،‬ومعه حزب انلص للشيخ‬
‫عبد القادر فالزمه وال تدعه‪.‬‬

‫‪ ‬ثم إذا وجدت يف نفسك القدرة َع الزيادة‪،‬‬


‫فعليك بذكر اسم اجلاللة مخسة آالف مرة‪،‬‬
‫وبعدها اقرأ دَعء اجلاللة الشيف للشيخ عبد‬
‫القادر اجليالين‪ ،‬وأفضل أوقات هذا الورد يكون‬
‫بعد العص وأنت جالس مستقبل القبلة الشيفة‬
‫مغمضا عينيك‪ ،‬فإن تعذر فيف أي وقت‪.‬‬
‫‪ ‬فإن وجدت يف نفسك القدرة َع الزيادة َع‬
‫لك ما سبق فاقرأ حزب ادلور األَع للشيخ حميي‬
‫ادلين بن عريب‪ ،‬فإنه حزب عظيم الشأن كثري‬
‫‪33‬‬
‫الفوائد‪ ،‬وأفضل وقت لقراءته بعد صالة العص‪ ،‬أو‬
‫بعد صالة الفجر‪.‬‬
‫‪ ‬وال َ‬
‫تنس قراءة اخلتم القادري‪ ،‬وقراءة الصلوات‬
‫الكبى للشيخ عبد القادر اجليالين فإن لما نفعا‬
‫كثريا وبركة عظيمة فال ترم نفسك منهما‪،‬‬
‫واحرِص َع قراءتهما يف لك يللة قبل انلوم‪ ،‬فإن‬
‫تعذر فيف لك يللة اثنني ويللة مجعة‪ ،‬فإن تعذر فيف‬
‫لك مجعة مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬ثم إذا ثبتت هذه األوراد دليك وحافظت عليها‪،‬‬
‫وأردت االسزتادة فابدأ بورد البسملة وعددها ألف‬
‫مرة‪ ،‬وصل ركعتني بعدها واقرأ دَعءها‪ ،‬وأفضل‬
‫وقتها بعد صالة املغرب‪ ،‬فإن تعذر فيف أي وقت‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ ‬كما أوصيك بقراءة ورد سورة الواقعة‪ ،‬وحزب‬
‫الغىن للشيخ حميي ادلين بن عريب‪ ،‬فإنها تعينك َع‬
‫دنياك وتهون عليك صعابها‪ ،‬ولا منافع يف جلب‬
‫اخلريات واملرسات‪.‬‬
‫‪ ‬كما أوصيك بقراءة حزب ابلحر وحزب انلص‬
‫لإلمام الشاذل فإن فيهما انلفع والبكة‪ ،‬أما ابلحر‬
‫قراءته بعد العص‪ ،‬وأما انلص فصباحا أو مساء‪.‬‬
‫‪ ‬فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري فعليك‬
‫بمالزمة حزب اإلمام الغزال فإنه حصن عظيم‪.‬‬
‫‪ ‬فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري والبكة‬
‫فعليك بمالزمة ورد اليح القيوم وبعده قراءة‬
‫دَعءه الشيف‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ ‬وكذلك ال تفوتك بركة األوراد ايلومية للشيخ‬
‫عبد القادر ‪ ،‬فه من أوراد الطريق ملن استطاع‬
‫املحافظة عليها‪ ،‬ولا من األسار والبكت الكثري‪.‬‬
‫‪ ‬فإن أردت الزيادة فعليك باخلتمة السهروردية‬
‫فه عظيمة املنافع‪ ،‬وأورادها تقرأ يف أي وقت من‬
‫ايلوم‪.‬‬
‫‪ ‬فإن كنت طامعا بمزيد من اخلري والبكة‬
‫فعليك بمالزمة الورد الكيماوي وهو ورد عظيم‬
‫البكة ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫كيفية الرابطة يف الطريقة القادرية‬
‫يف َة همه َمة ل َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫لسالك يف‬ ‫واعلم أن الرابطة الش‬
‫َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اخلَل َوة َو َخارج َها‪ ،‬فَ َال َت ه‬
‫رتك َها أبَدا‪َ ،‬واعلم أن َوق َت َها‬
‫اءة‬ ‫ون َبع َد َص َالة الظهر‪َ ،‬بع َد ق َر َ‬ ‫َ َ َ ه ه‬
‫يف اخللوة يك‬
‫كف َ‬ ‫َ َ َ َ َ َََ َ َ َ‬
‫يما‬ ‫اتلوهيبَات القادرية الشيفة‪ ،‬اليت بيناها ل‬ ‫َ‬
‫َ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ‬
‫الراب َطة الشيفة فاق َرأ‬ ‫سبق‪ ،‬فإذا أردت عمل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫اتلوهيبَات الشيفة‪َ ،‬و َبعد االنت َهاء من َها جتل هس ََع‬ ‫َ‬
‫يف َة‪ ،‬هَّ َم ت َستَح ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫رض‬ ‫هركبَتيك همستَقبال القبلة الش‬
‫َ َ هَ‬ ‫َ َ ه َ هه َ َ َ َ َ‬ ‫ه ََ َ‬
‫صورة شيخك وتصوره بني عينيك ِشدة وبقوة ‪‬‬

‫ات‬ ‫احلق َع َّز َلو َج َّل ثَ َال َث َم َّ‬


‫ر‬ ‫ُث َّم ت َ ْس َت ِم ُّد ِم َن ْ َ‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫َلوتقول‪َ :‬مدد يَا اَّلل َمدد يَا اَّلل َمدد يَا اَّلل ‪ ،‬الل هه َم‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك‪َ ،‬وان هظر إ َلَ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أمدين بمددك‪ ،‬وأفض يلع من بركت‬ ‫َ‬
‫‪37‬‬
‫يلع َب َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫نظ َرة منك‪َ ،‬وأوصلين بك إيلك‪ ،‬وافتح‬
‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ك‪ ،‬يَا َر َب ال َعالَم َ‬ ‫ََ َ‬
‫ني يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل ‪ ‬ث َّم‬ ‫يدي‬
‫َ َّ‬ ‫َّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ُّ َ َ ُ‬
‫آِل َلوسل َم‬ ‫ول اَّللِ صَّل اَّلل علي ِه لو ِ ٍ‬ ‫تست ِمد ِمن رس ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫ني َلوتقول‪َ :‬مدد يَا َسيدي يَا َر هسول اّلل َمدد يَا‬ ‫مرت ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َر هسول اإلهل يَا َسيدنا يَا حم َم هد يَا اب َن عبد اّلل بك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ‬
‫نتَ َو َسل إىل اّلل‪ ،‬فاشفع َنلا عند ال َمول ال َعظيم‪ ،‬يَا‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ن َع َم َ‬
‫الطاهر‪ ،‬يَا َسيدنا يَا َر هسول اّلل غوثا‬ ‫الر هسول َ‬
‫َ‬
‫ت َوسيليت عند‬
‫َ‬ ‫يقة فَأَن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َمددا‪َ ،‬ساعدين يف هذه الطر‬
‫َ َ‬
‫ُ َّ َ ْ َ ُّ َ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫لَع بن أ ِِب‬ ‫ام ِ ٍّ‬ ‫َرب ال َعالمني ‪ ‬ثم تست ِمد مِن الم ِ‬
‫َّ َ ُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬
‫طال ٍِب علي ِه السالم لوتقول‪ :‬مدد يا أبا احلسنني‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َم َدد يَا َو َ‬
‫السب َطني‪َ ،‬مدد يَا ق َرة ال َعني‪َ ،‬مدد يَا‬ ‫ادل َ‬

‫ار يَا همظه َر‬ ‫اب َمدينَة العلم‪َ ،‬م َدد يَا َحي َد هر يَا َك َر ه‬ ‫بَ َ‬

‫‪38‬‬
‫ني يَا‬ ‫رض َة أَمري ال همؤمن َ‬ ‫جائب‪َ ،‬م َدد يَا َسي َدنَا يَا َح َ‬ ‫ال َع َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫يلع يا ابن أيب طالب غوثا ومددا‪ ،‬ساعدين يف هذه‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ‬
‫الطريقة فأنت وسيليت عند رب العالمني‪ ،‬وعند‬
‫َّ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫سيدنا حممد رسول اَّللِ صىل اَّلل عليه وآهل وسلم ‪‬‬
‫َ َ هََ َ ه‬
‫َ ِ َ َّ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ َ ْ ُ‬
‫ِض اَّلل‬ ‫لوف الك ْر ِخ ر‬ ‫ثم تست ِمد مِن الشيخِ معر ٍ‬
‫ني‪ ،‬يَا نَاظ َر احل َ َ‬ ‫ام ال َعارف َ‬ ‫ول‪ :‬يَا إ َم َ‬ ‫َُْ ََُ ُ‬
‫رضة‪ ،‬يَا‬ ‫عنه لوتق‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬
‫ادل َر َجة‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬أغثين يَا‬ ‫َرف َ‬
‫يع َ‬
‫َ‬
‫ت َوسيليت‬ ‫يقة فَأَن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َسيدي‪ ،‬و َساعدين يف هذه الطر‬
‫َّ‬ ‫َ هََ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حممد َر هسول اَّللِ‬
‫َ‬ ‫عن َد َرب ال َعال َم َ‬
‫ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ‬
‫َصىل اَّلل عليه َوآهل َو َسل َم ‪ ‬ثم تست ِمد مِن الشيخِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫ِض اَّلل عنه َلوتقول‪ :‬يَا شييخ يَا‬ ‫رس ٍي السق ِطي ر ِ‬ ‫ِ‬
‫ادلين‪،‬‬ ‫اء َ‬‫ين‪ ،‬يَا ضيَ َ‬ ‫همرشدي يَا إ َمام‪ ،‬يَا نَاظ َر ال همريد َ‬

‫‪39‬‬
‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫أنا من هض َعفاء أتبَاعك‪َ ،‬ومن فق َراء َطريقتك‪،‬‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ه‬
‫ل بنظ َرة الشفقة‪ ،‬فأنت أيب ووسيليت‪،‬‬ ‫فانظر إ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ه َ ه َ‬
‫الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬أغثين يا سيدي‪ ،‬وساعدين‬
‫ني‪،‬‬ ‫ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ‬ ‫يقة فَأَن َ‬ ‫َ َ‬
‫يف هذه الطر‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َوعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل‬
‫ُْ َ ْ َْ ْ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ َ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬
‫َو َسل َم ‪ ‬ث َّم تست ِمد م َِن الشيخِ اجلني ِد ابلغدا ِدي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ‬
‫ِض اَّلل عنه َلوتقول‪ :‬يَا َسيدي َو َيا َوسيليت إىل‬ ‫ر ِ‬
‫َ ه‬
‫ت الغوث‬ ‫ني‪ ،‬يَا أَيب يَا هم َساعدي‪ ،‬أَن َ‬ ‫َرب ال َعال َم َ‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫ئ َ‬ ‫يب َو هملج ه‬ ‫ال َقر ه‬
‫ابلعيد‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪،‬‬
‫يقة فَأَنتَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫أغثين يا سيدي‪ ،‬وساعدين يف هذه الطر‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫َ هَ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حم َمد َر هسول‬
‫َ‬ ‫َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ‬
‫ُ َ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ‪ ‬ث َّم تست ِمد م َِن‬

‫‪40‬‬
‫َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َّ ْ َ ْ ْ َ‬
‫ِض اَّلل عنه َلوتقول‪:‬‬‫اجليال ِين ر ِ‬ ‫الشيخِ عب ِد القا ِد ِر‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه‬
‫يَا شيخ حميي ادلين‪ ،‬يَا َسي هد حميي ادلين‪ ،‬يَا َموالنا‬
‫َ ه ه‬ ‫َ َ ه ه ه‬ ‫ه‬
‫وم حميي ادلين‪ ،‬يَا دروَش حميي‬ ‫حميي ادلين‪ ،‬يا خمد‬
‫ه ه‬ ‫َ َ َ َ ه ه‬
‫اجة حميي ادلين‪ ،‬يَا هسل َطان حميي ادلين‪،‬‬ ‫ادلين‪ ،‬يا خو‬
‫ث هحميي ادلين‪ ،‬يَا هقط ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫ب‬ ‫يَا ش هاه حميي ادلين‪ ،‬يا غو‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫السادات حميي ادلين عبد‬ ‫حميي ادلين‪ ،‬يا سيد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القادر اجل َيالين‪ ،‬يَا شيخ َطريقتنا‪ ،‬يَا هسل َطان‬
‫َ َ ه َ ه َ ه َ‬
‫ني‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬أغثين يَا َسيدي‪،‬‬ ‫ال َعارف‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َساعدين يف هذه الطريقة فأنت وسيليت عند رب‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ هَ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل‬
‫َ‬ ‫ال َعال َم َ‬
‫ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ ُ‬ ‫َعلَيه َوآهل َو َسلَ َ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫ادل‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫خِ‬ ‫ي‬ ‫الش‬ ‫ِن‬
‫م‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫ُّ ُ َ َ ُ ُ َ َ ه ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫ربيفاك ِين القا ِد ِري قدس ِرسه لوتقول‪ :‬يا شيخ نور‬ ‫ال ِ ِ‬
‫‪41‬‬
‫َ َ ه‬ ‫ه‬
‫ادلين‪ ،‬يَا َسي هد نور ادلين‪ ،‬يَا َموالنا نور ادلين‪ ،‬يَا‬
‫َ ه ه ه‬ ‫َ ه ه‬ ‫ه ه‬
‫ب نور‬ ‫هسل َطان نور ادلين‪ ،‬يَا غوث نور ادلين‪ ،‬يا قط‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫السادات نور ادلين البيفكين‪،‬‬ ‫ادلين‪ ،‬يا سيد‬
‫َ‬ ‫َ ه َ ه َ ه‬
‫الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬أغثين يَا َسيدي‪َ ،‬و َساعدين‬
‫ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َمني‪َ،‬‬ ‫يقة فَأَن َ‬ ‫َ َ‬
‫يف هذه الطر‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َوعند َسيدنا حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َّ َ ْ َ ُّ َ َّ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫وسلم ‪ ‬ثم تست ِمد مِن الشيخِ أح ٍد القا ِد ِري قدس‬
‫َ‬ ‫ُّ َ ُ ُ َ‬
‫رسهُ َلوتقول‪َ :‬مدد يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي‬ ‫ِ‬
‫َ ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َيا َوادلي‪ ،‬يَا َشي َخ أ َ‬
‫محد القادري‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫َ‬
‫الغوث‪ ،‬أغثين يا سيدي‪ ،‬وساعدين يف هذه الطريقة‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حم َمد‬ ‫ت َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ‬ ‫فَأَن َ‬
‫ُ َ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ‪ ‬ث َّم تست ِمد‬

‫‪42‬‬
‫ُّ َ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َّ ْ َ ْ ُ َ َّ ْ َ‬
‫رسهُ َلوتقول‪:‬‬‫مِن الشيخِ سيد حمم ٍد القا ِد ِري قدس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َمدد يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي َو َيا َوادلي‪ ،‬يَا‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َ‬
‫شيخ َسيد حم َمد القادري‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪،‬‬
‫ت‬ ‫يقة فَأَن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫أغثين يَا َسيدي‪َ ،‬و َساعدين يف هذه الطر‬
‫َ‬

‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حم َمد َر هسول‬ ‫َوسيلَيت عن َد َرب ال َعال َم َ‬
‫ُ َ ْ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم ‪ ‬ث َّم تست ِمد م َِن‬
‫ُّ ُ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ ْ ُ َ ْ َّ ْ َ‬
‫الشيخِ عبي ِد اَّللِ القا ِد ِري قدس ِرسه لوتقول‪ :‬مدد‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يَا َسيدي َو َيا شييخ َو َيا همرشدي َو َيا َوادلي‪ ،‬يَا شيخ‬
‫َ ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ َ‬
‫عبَيد اّلل القادري‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬الغوث‪ ،‬أغثين‬
‫َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يَا َسيدي‪َ ،‬و َساعدين يف هذه الطريقة فأنت وسيليت‬
‫َّ‬ ‫َ هََ‬
‫ني‪َ ،‬وعند َسيدنا حممد َر هسول اَّللِ‬
‫َ‬ ‫عن َد َرب ال َعال َم َ‬
‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫صىل اَّلل عليه وآهل وسلم ‪‬‬

‫‪43‬‬
‫َه َ َ ََ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ني عينيك‬ ‫ولك هذا وأنت تتصور شيخك ب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫الطريقة‪َ ،‬واج َعل َها وردا‬ ‫َوتستَمد به َمته َوه َمة شيهوخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫هَ‬
‫يف لك يَوم‪َ ،‬وال تغفل عن َها‪َ ،‬واحرِص َعلي َها َو ََع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫آداب َها م َن اجلهلوس ََع الركبَتني‪َ ،‬وتغميض ال َعينني‪،‬‬
‫َ َ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الط َه َ‬ ‫َم َع َ‬
‫ارة الكملة‪ ،‬واعلم أن مشايخ الطريقة‬
‫َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ َ َ َ‬
‫بكتهم‬ ‫قريبون منك‪ ،‬ناظرون إيلك‪ ،‬ويقرب اَّلل ب‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ك‪َ ،‬و هح هض َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ور َمطلوبك‪َ ،‬وتقيق َمق هصود َك‪،‬‬ ‫فتح‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬وال هو هصول إىل احل َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫رضة‬ ‫َو َز َوال الغفلة عن قلب‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َمديَة‪َ ،‬و َمعرفة رب الع َزة َجل يف هعال هه‪َ ،‬وهذا‬ ‫ال هم َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ََ‬ ‫َح ٌّق َال َري َ‬
‫ب فيه‪ ،‬فاألرواح قادرة َع اتلصف‬
‫َّ‬
‫بإذن اَّللِ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫الوظيفة ايلومية لواتلوهيبات القادرية‬
‫الوظيفة ايلومية الرشيفة(‪:)1‬‬
‫َ ه َّ َ‬
‫اَّلل ال َعظ َ‬
‫يم‪100(...........................‬مرة )‬ ‫‪ )1‬استغفر‬
‫َ َ َ َّ ُ‬
‫‪ )2‬ال إِِلَ إال اَّلل‪200(.....................................‬مرة )‬
‫ِّ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ )3‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َسلم ب َعدد‬
‫َ‬
‫علمك‪100(..............................................‬مرة )‬
‫‪ )4‬سورة الفاتة الشيفة ‪100(.......................‬مرة )‬

‫‪ )1‬تقرأ هذه الوظيفة املباركة مرة واحدة يف ايلوم وأفضل أوقاتها بعد‬
‫صالة الفجر فمن لم َستطع فيف أي وقت من ايلوم‪ ،‬ويفضل قراءتها‬
‫جبلسة واحدة مستقبال القبلة الشيفة‪ ،‬فإن تعذر ذلك فيمكن‬
‫توزيعها َع ايلوم والليلة‪ ،‬ومن استطاع قراءتها صباحا ومساء‬
‫فليفعل فإن يف تكرارها اخلري الكبري والفضل اجلزيل‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫اتلوهيبات القادرية الرشيفة(‪:)1‬‬
‫َ ه َّ َ‬
‫اَّلل ال َعظ َ‬
‫يم‪100(.......................... :‬مرة )‬ ‫‪ )1‬استغفر‬
‫‪ )2‬الفاتة الشيفة‪ 20(............................... :‬مرة )‬
‫‪ )3‬آية الكريس‪ 20(..................................... :‬مرة )‬
‫‪ )4‬سورة اإلخالِص‪ 40(............................... :‬مرة )‬

‫لوبعد االنتهاء من اتلوهيبات يقرأ ادلاعء اآليت‪:‬‬


‫ت َونه َ‬ ‫ََ َ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ور َما‬ ‫الله َّم بَلغ َوأوصل ثواب ما قرأ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫تلوت إىل َحرضة احل َبيب ال همص َطىف َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوآهل َو َسل َم َوإىل إخ َوانه من األنبياء والمرسلني وآل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪ )2‬تقرأ اتلوهيبات مرة واحدة يف ايلوم وأفضل أوقاتها بعد صالة‬


‫الظهر فمن لم َستطع فيف أي وقت من ايلوم‪ ،‬ويفضل قراءتها‬
‫جبلسة واحدة مستقبال القبلة‪ ،‬ويفضل قراءة الرابطة بعدها‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ين‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا اإل َمام‬ ‫الطاهر َ‬ ‫ني َ‬ ‫الطيب َ‬
‫بَيته َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫يلع بن أيب طالب عليه السالم‪ ،‬وإىل حرضة سيدنا‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا‬ ‫اإل َمام احل ه َسني َعليه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وإىل َحرضة‬ ‫ين َعليه‬ ‫اإل َمام َيلع َزين ال َعابد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َسيدنَا اإل َمام هحمَ َمد َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وإىل َحرضة‬ ‫ابلاقر َعليه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َسيدنَا اإل َمام َجع َفر َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وإىل‬ ‫الصادق َعليه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السال هم‪،‬‬ ‫َحرضة َسيدنا اإل َمام هموىس الكظم َعليه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السال هم‪،‬‬ ‫َوإىل َحرضة َسيدنا اإل َمام َيلع الرضا َعليه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫كرخ َر َ‬
‫ِض‬ ‫َوإىل َحرضة َسيدنا الشيخ َمع هروف ال‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َه َ ه َ‬
‫السقطي‬ ‫اّلل عنه‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا الشيخ َسي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه َ ه‬
‫اّلل عنه‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا الشيخ اجل هنيد‬ ‫رِض‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َه َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫اّلل عنه‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا الشيخ‬ ‫ابلغدادي رِض‬

‫‪47‬‬
‫َ ه‬
‫عنه‪،‬‬ ‫ِض َ ه‬
‫اّلل‬ ‫هحميي ادلين َعبد ال َقادر اجل َي َالين َر َ‬
‫َ‬ ‫َ َه‬ ‫َ َ هه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َوإىل‬ ‫َو َسائ َر َمشاخيه قد َست أسارهم العزيزة‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َحرضة َسيدنا الشيخ نور ادلين البيفكين القادري‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫قهد َس س هه ال َعز ه‬
‫يز َو َسائ َر َمشاخيه َوأجداده قد َست‬
‫الشيخ أَمحدَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ َ‬
‫أسارهم العزيزة‪ ،‬وإىل حرضة سيدنا‬
‫َ َ هه‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القادري‪َ ،‬وإىل َحرضة َسيدنا الشيخ َسيد حم َمد‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫القادري‪َ ،‬وإىل حرضة َسيدنا الشيخ عبَيد اَّللِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطريقة القادر َية ال َعل َية‬ ‫القادري‪َ ،‬و َسائر َمشايَخ‬
‫يز هة‪َ ،‬واغفر إلَه ل َعبدكَ‬ ‫ار ههم ال َعز َ‬‫س ه‬‫قهد َست أَ َ‬
‫َه َه َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ت ل ههم‪ ،‬آمني يَا‬ ‫خملف ال َعيل القادري وكن هل كما كن‬
‫َر َب ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫أدعية الصباح الرشيفة‬
‫َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫الشي َطان َ‬
‫الرجيم‬ ‫السميع ال َعليم من‬
‫اّلل َ‬‫أعوذ ب‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪،‬‬
‫اَّلل أَاَك َب‪،‬ه‬
‫ه َ َ َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫سبحان اَّللِ‪ ،‬واحلمد َِّللِ‪ ،‬وال إِِل إال اَّلل‪ ،‬لو‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪ ،‬ال إ ِِلَ إال‬
‫ه‬ ‫َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ َ ه َ‬
‫هل احلَم هد‪ ،‬حييي‬ ‫اَّلل‪ ،‬وحده ال َشيك هل‪ ،‬هل الملك و‬
‫َ ه ه َ ه‬ ‫َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه‬
‫ري‪َ ،‬وه َو ََع لك‬ ‫َح ال ي هموت‪ ،‬بيَده اخل‬ ‫ويميت‪ ،‬وهو‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬محدا‬ ‫يء قدير (عرشا)‪ ،‬احلَم هد َِّللِ َرب العالم‬
‫َّ‬
‫يت بِاَّللِ‬ ‫يد هه (ثالثاً)‪َ ،‬رض ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫يه َوايف ن َع َمه َو هيكافئ مز‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ً‬
‫َربا َوباإلسالم دينا َوِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ َ‬ ‫ً ه َ َ َّ‬ ‫َ ََ ََ َ َ َ َ‬
‫حان اَّللِ َعدد‬ ‫ور هسوال (ثالثا)‪ ،‬سب‬ ‫وآهل وسلم نبيا‬
‫‪49‬‬
‫ه َ َ َّ َ َ‬ ‫ه َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حان اَّللِ زنة‬ ‫اء نفسه‪ ،‬سب‬ ‫خلقه‪ ،‬سبحان اَّللِ رض‬
‫ً َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ه َ َ َّ َ َ َ‬
‫حان اَّللِ مداد لكماته (ثالثا)‪ ،‬أصبحت‬ ‫َعرشه‪ ،‬سب‬
‫َ َ ْ َ َ ه ه َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫لوأصبح الملك َِّللِ‪ ،‬واحلمد َِّللِ‪ ،‬وال إِِل إال اَّلل‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ‬
‫هل‪ ،‬الله َّم إين أسألك من خري هذا‬ ‫وحده ال َشيك‬
‫َ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ايلَوم‪َ ،‬وخري َما َبعد هه‪َ ،‬وأ هعوذ بك من َش هذا ايلَوم‪،‬‬
‫َ ه ه َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوَش َما َبعد هه‪ ،‬الله َّم إين أعوذ بك من الكسل وسوء‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ ه ه َ‬
‫الكب‪ ،‬وأعوذ بك من عذاب يف انلار‪ ،‬وعذاب يف‬
‫ح هه َونَ َ‬ ‫ري َه َذا ايلَوم َفت َ‬ ‫ك َخ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ص هه‬ ‫القب‪ ،‬الله َّم أسأل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َه َََ َ َه َ ه َ ه ه ه َ‬
‫وأعوذ بك من َش ما فيه َوَش‬ ‫ونوره وبركته وهداه‪،‬‬
‫ه َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ار يللك‪َ ،‬وإقبَال ن َهار َك‪،‬‬ ‫ما َبعد هه‪ ،‬الله َّم هذا إدب‬
‫َ َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬و هح هض ه‬ ‫ََ َ ه ه َ َ‬
‫ور َصالتك‪ ،‬فاغفر ل‪،‬‬ ‫وأصوات دَعت‬
‫َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫السبيل األق َو َم‪ ،‬أصبحت َلوأصبح‬ ‫َوارمحين‪َ ،‬واهدين‬

‫‪50‬‬
‫ك ِ ََّّللِ َع َز َو َج َل‪َ ،‬واحلَم هد ِ ََّّللِ‪َ ،‬والكب َي ه‬
‫اء‬
‫ه ه‬
‫المل‬
‫َ‬
‫ار َو َما‬ ‫َوال َع َظ َم هة ِ ََّّللِ‪َ ،‬واخلَل هق َواألم هر‪َ ،‬واللَي هل َو َ‬
‫انل َه ه‬
‫َ َََ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َسك َن فيه َما َِّللِ َع َز َو َجل‪ ،‬الله َّم اجعل أول هذا‬
‫ََ‬
‫احا‪َ ،‬وآخ َر هه فال َحا‪ ،‬يَا‬ ‫انل َهار َص َال َحا‪َ ،‬وأَو َس َط هه َجنَ َ‬ ‫َ‬
‫ك ََّّلل‪َ ،‬واحلَمده‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ َ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أرحم الرامحني‪ ،‬أصبحت لوأصبح المل ِ ِ‬
‫ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ‬
‫هل‪ ،‬ال إِِلَ إال اَّلل‪َ ،‬وإيله‬ ‫لكه َِّللِ عز وجل‪ ،‬ال َشيك‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َّ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ‬
‫النشور‪ ،‬اللهم بك أصبحت‪ ،‬وبك أمسيت‪ ،‬وبك‬
‫َّ‬ ‫ه ه َ ه ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ور‪ ،‬أعوذ بكل َمات اَّللِ‬ ‫َحيَات َو َمويت‪َ ،‬وإيلك النش‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اتلامات من َش السامة والهامة‪ ،‬وأعوذ بكلمات‬
‫َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫اتلامات من َش عقابه‪َ ،‬وَش عبَاده‪ ،‬أصبحت‬ ‫اَّللِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََع فط َرة اإلسالم‪ ،‬ولك َمة اإلخالِص‪َ ،‬ودين نبينا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم‪َ ،‬وملة َسيدنا‬

‫‪51‬‬
‫ني‪،‬‬ ‫وما أَنَا م َن ال همشك َ‬ ‫يفا همسل َما َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫إبراهيم حن‬
‫ََ َ‬ ‫ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ‬
‫أصبحت يا رب أشهدك‪ ،‬وأشهد مالئكتك‪،‬‬
‫ََ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ََ‬
‫وأنبياءك ورسلك‪ ،‬ومجيع خلقك َع شهادت َع‬
‫َ َ‬
‫ت‪َ ،‬وحد َك ال‬ ‫ك َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َ‬
‫نفيس أين أشهد أن‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ ََ َ َ َ َ هََ َ َ ه َ َ َ ه ه َ‬
‫َشيك لك‪ ،‬وأن سيدنا حممدا عبدك ورسولك‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ َََََه َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َه‬
‫وأؤمن بك‪ ،‬وأتولك عليك (أربعا)‪ ،‬اللهم إين‬
‫ََ َ ََ‬
‫يلعَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ‬
‫أصبحت منك يف نعمة وَعفية وسرت‪ ،‬فأتم‬
‫ً‬ ‫ََ َ َ َ ََ َ‬
‫رت َك يف ادلنيَا َواآلخ َرة (ثالثا)‪،‬‬ ‫ك َوس َ‬ ‫نعمتك وَعفيت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ْ َ َ‬
‫اللهم ما أصبح يب من نعمة أو بأحد من خلقك‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫فمنك َوحد َك ال َشيك لك‪ ،‬فلك احلَم هد َولك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الشك هر‪ ،‬الله َّم إين أصبحت أش َه هد لك ب َما شهدت به‬
‫َه َ ََََه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫محلة‬ ‫ََع نفسك‪َ ،‬وشهدت به َمالئكتك‪ ،‬و‬

‫‪52‬‬
‫َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ت القائ هم‬ ‫عرشك‪ ،‬ومجيع خلقك‪ ،‬أنك ال إِِل إال أن‬
‫ه‬ ‫َ ََ َ َ َ َ ه َ ه ه‬
‫بالقسط‪ ،‬ال إِِل إال أنت العزيز احلكيم‪ ،‬ااَكتب‬
‫َ َ َه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ش َهادت َبعد ش َهادة َمالئكتك‪ ،‬وأول العلم‪ ،‬ومن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لم ََش َهد مثل َما شهدت به‪ ،‬فاكتهب ش َهادت َمكن‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ش َهادته‪ ،‬اللهم أنت السالم‪ ،‬ومنك السالم‪ ،‬وإيلك‬
‫ك يَا َذا اجل َ َالل َواإلك َرام أَن تَستَجيبَ‬ ‫َ َ ه َ َه َ‬
‫السالم‪ ،‬أسأل‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫نلَا دع َوتنا‪َ ،‬وأن تعطيَنا َرغبَتنا‪َ ،‬وأن تغنيَنا ع َمن‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ ه ََ‬
‫أغنيتَه عنا من خلقك‪ ،‬الله َّم أصلح ل ديين ا ي‬
‫اي الَيت فيهاَ‬ ‫هه َو عص َم هة أَمري‪َ ،‬وأَصلح ل هدنيَ َ‬
‫َم َعاي‪َ ،‬وأَصلح ل آخ َريت الَيت إ َيل َها همن َقلَيب‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَاط َر َ‬
‫الس َم َوات َواألرض‪ََ ،‬عل َم الغيب َوالش َهادة‪َ ،‬رب‬
‫َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ ه‬ ‫ه َ‬
‫ت‪ ،‬أ هعوذ‬ ‫لك يء ومليكه‪ ،‬أشهد أن ال إِِل إال أن‬

‫‪53‬‬
‫الشي َطان َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الرجيم‬ ‫بك من َش نفيس‪َ ،‬ومن َش‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َوَشكه‪ ،‬اللهم أنت رّب ال إِِل إال أنت‪ ،‬عليك‬
‫ه َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ َ ُّ‬
‫تولكت‪ ،‬وأنت رب العرش العظيم‪ ،‬سبحان اَّللِ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬ما َش َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫اء‬ ‫ال َعظيم َوحبَمده‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال ِب‬
‫َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه‬
‫اَّلل اكن وما لم َشأ لم يكن‪ ،‬أعلم أن اَّلل َع لك‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يء قدير‪َ ،‬وأن اَّلل قد أحاط بكل يء علما‪،‬‬
‫ك من ََش َنفيس‪َ ،‬ومن ََش هلك َدابةَ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أعوذ ب‬
‫ِصاط همس َتقيم‪،‬‬ ‫َع َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬
‫ت آخذ بناصيتها‪ ،‬إن رّب‬ ‫أَن َ‬
‫ك ال َعافيَ َة يف ادلنيَا َواآلخ َرة‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أسأل‬
‫ه َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫إين أسألك العفو والعافية يف ديين ودنياي وأهيل‬
‫َّ ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ‬
‫َو َمال‪ ،‬الله َّم اسرت َعو َرات‪َ ،‬وآمن َرو ََعت‪ ،‬الله َّم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احفظين من َبني يَد َي َومن خليف‪َ ،‬وعن يَميين‬

‫‪54‬‬
‫َ ه َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوعن ش َمال‪َ ،‬ومن فوِق‪َ ،‬وأ هعوذ ب َعظ َمتك أن أغتَال‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ت نفيس َوعرِض لك‬ ‫من تيت‪ ،‬الله َّم إين قد وهب‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫ََ‬
‫فال ََشته هم َمن شتَ َمه َوال يظل هم َمن ظل َمه َوال يَرض هب‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ ه َّ ُ‬
‫َض َبه‪ ،‬الله َّم إين أسألك عل َما ناف َعا‪َ ،‬وع َمال‬ ‫َمن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ه َ‬
‫متقبال‪ ،‬ورزقا طيبا‪ ،‬اللهم أسألك من فجأة اخلري‬
‫ك منَ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه ه َ‬
‫وأعوذ بك من فجأة الش‪ ،‬اللهم إين أعوذ ب‬
‫َ َ َ ََ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ََ ه ه َ‬
‫الهم واحلزن‪ ،‬وأعوذ بك من العجز والكسل‪ ،‬وأعوذ‬
‫ك من َغلَبَة َ‬ ‫ََ ه ه َ‬ ‫ك م َن ه‬ ‫َ‬
‫ادلين‬ ‫ابلخل َواجلهْب‪ ،‬وأعوذ ب‬ ‫ب‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َوقهر الر َجال‪ ،‬الله َّم ََعفين يف بَدين‪ ،‬الله َّم ََعفين يف‬
‫َسمِع‪ ،‬اللَّ ُه َّم ََعفين يف بَ َصي‪َ ،‬ال إ َِلَ إ َال أَنتَ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ً‬
‫(ثالثا)‪ ،‬الله َّم إين أ هعوذ بك م َن الكفر والفقر‪،‬‬
‫ت‬ ‫ك من َع َذاب ال َقب َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫ب‬ ‫وذ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫إ‬ ‫اللَّ ُه َّ‬
‫م‬
‫ِ‬
‫‪55‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ه ََ‬ ‫ً‬
‫(ثالثا)‪ ،‬يا َح يا قيوم بك أستغيث فأصلح ل شأين‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَه َ َ‬
‫لكه َوال تكلين إىل نفيس َطرفة عني‪َ ،‬بليك الله َّم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬واخل َ ه‬ ‫ََ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ري يف يَديك‪َ ،‬ومنك‬ ‫بليك‪ ،‬بليك وسعدي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬ما قهل ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ت من قول‪ ،‬أو نذرت من نذر‪ ،‬أو‬ ‫وإيل‬
‫ت‬ ‫ني يَ َديه‪َ ،‬ما شئ َ‬ ‫ك َب َ‬ ‫َ َ َه َ‬
‫ت من َحلف‪ ،‬فمشيئت‬ ‫َحلَف ه‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫منه اكن‪َ ،‬و َما لم تشأ لم يَكن‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال‬
‫ت من‬ ‫َع هلك َيء قَدير‪ ،‬اللَّ ُه َّم َو َما َصلَي ه‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫بك ‪ ،‬إ نك‬
‫َ َ‬
‫ت من لعن ف َعىل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ ،‬و َما ل َعن ه‬ ‫َص َالة َف َع َىل َمن َصلي َ‬
‫َ‬
‫َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫َ‬
‫من لعنت‪ ،‬أنت وليي يف ادلنيا واآلخرة‪ ،‬توفين‬ ‫َ‬
‫ت َرّب َال إ َِل َ‬ ‫ني‪ ،‬اللَّ ُه َّم أن َ‬ ‫الصاحل َ‬ ‫همسل َما َوأَحلقين ب َ‬
‫ِ‬
‫ََ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‪ ،‬خلقتَين َوأنا عب هد َك َوأنا ََع عهد َك‬ ‫إال أن‬
‫ك من ََش َما َصنَع ه‬ ‫ََ ه َ ه ه َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫َو َوعد َك َما استطعت‪ ،‬أعوذ ب‬

‫‪56‬‬
‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ ه ه َ‬ ‫ه ه َ َ‬
‫وء بذنيب‪ ،‬فاغفر ل فإنه ال‬ ‫وء لك بنعمتك يلع وأب‬ ‫أب‬
‫َّ‬ ‫ً ه ه َ‬ ‫َ‬
‫وب إ َال أن َ‬ ‫َيغف هر ا نه َ‬
‫ت (ثالثا)‪ ،‬أعوذ بكل َمات اَّللِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اتلامات من َش َما خل َق (ثالثا)‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ا ي ال‬
‫السماء َوه َو‬
‫ه‬ ‫يَ هرض َم َع اسمه َيء يف األرض َو َال يف َ‬
‫ً َ َ َّ ُ َ َ َ ه‬ ‫يع ال َعل ه‬
‫يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو‬ ‫يم (ثالثا)‪ ،‬حس‬ ‫السم ه‬
‫َ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َََ ه ه‬
‫ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظيم (سبعا)‪،‬‬ ‫عليه تولك‬
‫َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ ه َ َ َّ‬
‫حون‪َ ،‬و ههل‬ ‫حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب‬ ‫ف سب‬
‫َ‬
‫ني‬ ‫اوات َواألرض َو َعش َيا َوح َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫َ‬ ‫احلَم هد يف‬
‫ت م َن‬ ‫يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ‬ ‫ون‪ ،‬هخير هج ال َ َ‬ ‫ه ه َ‬
‫تظهر‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ ه‬
‫َومن آيَاته أن خلقكم من ت َراب َّ َم إذا أنتهم َِش‬
‫َ َ ه َ‬
‫شون‪.‬‬ ‫تنت‬

‫‪57‬‬
‫أدعية املساء الرشيفة‬
‫َ َ‬ ‫َ ه ه َّ‬
‫الشي َطان َ‬
‫الرجيم‬ ‫السميع ال َعليم من‬
‫اَّللِ َ‬
‫أعوذ ب ِ‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪،‬‬
‫ب‪،‬‬‫اَّلل أَاَك َ ه‬
‫ه َ َ َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫سبحان اَّللِ‪ ،‬واحلمد َِّللِ‪ ،‬وال إِِل إال اَّلل‪ ،‬لو‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪ ،‬ال إِِلَ إال‬
‫ه‬
‫هل احلَم هد‪ ،‬حييي‬ ‫ك َو َ ه‬ ‫َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه‬
‫اَّلل‪ ،‬وحده ال َشيك هل‪ ،‬هل المل‬
‫َ ه ه َ ه‬ ‫َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه‬
‫ري ‪َ ،‬وه َو ََع لك‬ ‫َح ال ي هموت‪ ،‬بيَده اخل‬ ‫ويميت‪ ،‬وهو‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني محدا‬ ‫يء قدير (عرشا)‪ ،‬احل َم هد َِّللِ َرب العالم‬
‫َّ‬
‫يت بِاَّللِ‬ ‫يد هه (ثالثاً)‪َ ،‬رض ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫يهوايف ن َع َمه َو هيكافئ مز‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ً‬
‫َربا َوباإلسالم دينا وِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ َ‬ ‫ً ه َ َ َّ‬ ‫َ ََ ََ َ َ َ َ‬
‫حان اَّللِ َعدد‬ ‫ور هسوال (ثالثا)‪ ،‬سب‬ ‫وآهل وسلم نبيا‬
‫‪58‬‬
‫ه َ َ َّ َ َ‬ ‫ه َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حان اَّللِ زنة‬ ‫اء نفسه‪ ،‬سب‬ ‫خلقه‪ ،‬سبحان اَّللِ رض‬
‫ً َْ َ ْ ُ‬ ‫ه َ َ َّ َ َ َ‬
‫حان اَّللِ مداد لكماته (ثالثا)‪ ،‬أمسيت‬ ‫َعرشه‪ ،‬سب‬
‫ه ه َّ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬
‫لوأمس الملك َِّللِ‪ ،‬واحلمد َِّللِ‪ ،‬وال إِِل إال اَّلل‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ‬
‫هل‪ ،‬الله َّم إين أسألك من خري هذه‬ ‫وحده ال َشيك‬
‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الليلة‪َ ،‬وخري َما َبعدها‪َ ،‬وأ هعوذ بك من َش هذه‬
‫َ ه ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك منَ‬ ‫الليلة‪َ ،‬وَش َما َبعدها‪ ،‬الله َّم إين أعوذ ب‬
‫ك َسل َو هسوء الك َب‪َ ،‬وفت َنة ادلنيَا‪َ ،‬و َع َذاب يف َ‬ ‫َ‬
‫انلار‪،‬‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ري هذه الليلة‬ ‫َو َعذاب يف القب‪ ،‬الله َّم أسألك خ‬
‫َ َ َ ََ َ َ َه َ َ ََََ ََ َ ه َ َ ََ ه ه َ‬
‫فتحها ونصها ونورها وبركتها وهداها‪ ،‬وأعوذ بك‬
‫ه‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يها َوَش ما َبعدها‪ ،‬الله َّم هذا إقبَال‬ ‫من َش َما ف‬
‫ك‪َ ،‬و هح هض ه‬ ‫َ َ َ َ ه ََ َ ََ َ ه ه َ َ‬
‫ور‬ ‫يللك‪ ،‬وإدبار نهارك‪ ،‬وأصوات دَعت‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫السبيل األق َو َم‪،‬‬ ‫َصالتك‪ ،‬فاغفر ل َوارمحين‪َ ،‬واهدين‬

‫‪59‬‬
‫ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ََ ْ‬
‫أمسيت لوأمس الملك َِّللِ عز وجل‪ ،‬واحلمد َِّللِ‪،‬‬
‫َ ه َ َ َ َ ه َّ َ َ ه َ َ ه َ َ ه‬
‫َوالكبياء والعظمة َِّللِ‪ ،‬واخللق واألمر‪ ،‬والليل‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ار َو َما َسك َن فيه َما َِّللِ َع َز َو َجل‪ ،‬الله َّم اج َعل‬ ‫انل َه ه‬
‫َو َ‬
‫َ‬
‫احا‪َ ،‬وآخ َرها‬ ‫أَ َو َل َهذه اللَيلَة َص َال َحا‪َ ،‬وأَو َس َط َها َجنَ َ‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫فالحا‪ ،‬يا أرحم الرامحني‪ ،‬أمسيت لوأمس الملك‬
‫هل‪َ ،‬ال إ َِلَ‬ ‫يك َ ه‬ ‫َّ َ َ ه ه ه َّ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َِّللِ‪ ،‬واحلمد لكه َِّللِ عز وجل‪ ،‬ال َش‬
‫ِ‬
‫َ ه َّ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫إال اَّلل‪َ ،‬وإيله المصري‪ ،‬اللهم بك أمسيت‪ ،‬وبك‬
‫َ َ َ َ ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫أَصبَح ه‬
‫ري‪ ،‬أ هعوذ‬ ‫ت ‪َ ،‬وبك َحيَات َو َمويت‪ ،‬وإيلك المص‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫السامة َوال َهامة‪،‬‬ ‫اتلامات من َش‬ ‫بكل َمات اَّللِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه ه َ‬
‫وأعوذ بكلمات اَّللِ اتلامات من َش عقابه‪ ،‬وَش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ ُ‬
‫عبَاده‪ ،‬أمسيت َع فط َرة اإلسالم ولك َمة اإلخالِص‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َودين نبينا َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم‪،‬‬

‫‪60‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ ََ‬
‫وما أنا م َن‬ ‫وملة سيدنا إبراهيم حنيفا مسلما‬
‫ت يَا َرب أهشه هد َك‪َ ،‬وأشهده‬
‫ه‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬ ‫ه‬
‫المشكني‪ ،‬أمسي‬
‫َ َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َمالئكتك‪ ،‬وأنبياءك ورسلك‪ ،‬ومجيع خلقك َع‬
‫ت‪،‬‬ ‫ك َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َ‬
‫ش َهادت ََع نفيس أين أشهد أن‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ك‪َ ،‬وأَ َن َسي َدنَا هحمَ َم َدا َعب هدكَ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وحدك ال َشيك ل‬
‫ك (أربعاً)‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ‬
‫َ َ ه ه َ َه ه َ َ َََه َ َ َ‬
‫ورسولك‪ ،‬وأؤمن بك‪ ،‬وأتولك علي‬
‫يلعَ‬‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ ُ‬
‫إين أمسيت منك يف نعمة وَعفية وسرت‪ ،‬فأتم‬
‫ً‬ ‫ََ َ َ َ ََ َ‬
‫رت َك يف ادلنيَا َواآلخ َرة (ثالثا)‪،‬‬ ‫ك َوس َ‬ ‫نعمتك وَعفيت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ْ‬
‫اللهم ما أمس يب من نعمة أو بأحد من خلقك‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫فمنك َوحد َك ال َشيك لك‪ ،‬فلك احلَم هد َولك‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الشك هر‪ ،‬الله َّم إين أمسيت أش َه هد لك ب َما شهدت به‬
‫َ‬ ‫َه َ ََََه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫محلة َعرشك‪،‬‬ ‫ََع نفسك‪َ ،‬وشهدت به َمالئكتك و‬

‫‪61‬‬
‫َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ت القائ هم بالقسط‪،‬‬ ‫ومجيع خلقك‪ ،‬أنك ال إِِل إال أن‬
‫َ ََ َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ َ َ َ َ‬
‫ال إِِل إال أنت العزيز احلكيم‪ ،‬ااَكتب شهادت بعد‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َه‬ ‫َ َ َ‬
‫ش َهادة َمالئكتك‪ ،‬وأول العلم‪ ،‬ومن لم َشهد مثل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َما شهدت به‪ ،‬فاكتهب ش َهادت َمكن ش َهادته‪ ،‬الله َّم‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َه َ‬
‫أنت السالم‪ ،‬ومنك السالم‪ ،‬وإيلك السالم‪ ،‬أسألك‬
‫َ َ َ َ َ َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَا ذا اجلَالل َواإلك َرام أن تستجيب َنلا دعوتنا‪َ ،‬وأن‬
‫ه ََ َ َََ ََ ه ََ َ َ َ َ َه َ َ‬
‫تعطينا رغبتنا‪ ،‬وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫خلقك‪ ،‬الله َّم أصلح ل ديين ا ي ه َو عص َمة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أمري‪ ،‬وأصلح ل دنياي اليت فيها معاي‪ ،‬وأصلح‬ ‫َ‬

‫الس َم َوات‬ ‫ل آخ َريت الَيت إ َيل َها همن َقلَيب‪ ،‬اللَّ ُه َّم فَاط َر َ‬
‫َّ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواألرض‪ََ ،‬عل َم الغيب َوالش َهادة‪َ ،‬رب لك يء‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ َ َ ه َ‬
‫ت‪ ،‬أ هعوذ بك من َش‬ ‫ومليكه‪ ،‬أشهد أن ال إِِل إال أن‬

‫‪62‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرجيم َوَشكه‪ ،‬الله َّم‬ ‫الشي َطان َ‬ ‫نفيس‪َ ،‬ومن َش‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ُّ‬
‫أنت رّب‪ ،‬ال إِِل إال أنت‪ ،‬عليك تولكت‪ ،‬وأنت رب‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ال َعرش ال َعظيم‪ ،‬هسب َحان اَّللِ ال َعظيم َوحبَمده‪َ ،‬وال‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ‬
‫اء اَّلل اكن َو َما لم ََشأ‬ ‫َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ‪ ،‬ما ش‬
‫َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه َ‬
‫لم يكن‪ ،‬أعلم أن اَّلل َع لك يء قدير‪ ،‬وأن اَّلل‬
‫َ ه ه َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قد أحاط بكل يء علما‪ ،‬اللهم إين أعوذ بك من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َش نفيس‪َ ،‬ومن َش لك دابة أنت آخذ بناصيتها‪،‬‬
‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ِصاط همستَقيم‪ ،‬الله َّم إين أسألك‬ ‫َع َ‬ ‫إن َرّب‬
‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ك ال َعفوَ‬ ‫ال َعافيَة يف ادلنيَا َواآلخ َرة‪ ،‬الله َّم إين أسأل‬
‫َّ ُ َّ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َعافيَة يف ديين َودنياي َوأهيل ومال‪ ،‬اللهم اسرت‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫َعو َرات‪َ ،‬وآمن َرو ََعت‪ ،‬الله َّم احفظين من َبني يَد َي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َومن خليف‪َ ،‬وعن يَميين َوعن ش َمال‪َ ،‬ومن فوِق‪،‬‬

‫‪63‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ه َ‬
‫َوأ هعوذ ب َعظ َمتك أن أغتَال من تيت‪ ،‬الله َّم إين قد‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ت نفيس َوعرِض لك فال ََشته هم َمن شتَ َمه َوال‬ ‫وهب‬
‫َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ‬
‫َض َبه‪ ،‬الله َّم إين‬ ‫يظلم من ظلمه وال يرضب من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫أسألك عل َما ناف َعا‪َ ،‬وع َمال همتَق َبال‪َ ،‬ورزقا َطيبَا‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ه َ‬
‫اللهم أسألك من فجأة اخلري وأعوذ بك من فجأة‬
‫َ ه ه َ َ َ َ ََ ََ ه ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫الش‪ ،‬الله َّم إين أعوذ بك من الهم واحلزن‪ ،‬وأعوذ‬
‫ََ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بك م َن ال َعجز َوالك َسل‪ ،‬وأعوذ بك من ابلخل‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ك من َغلَبَة َ‬ ‫ََ ه ه َ‬
‫ادلين َوقهر الر َجال‪،‬‬ ‫َواجلهْب‪ ،‬وأعوذ ب‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم ََعفين يف بَدين‪ ،‬الله َّم ََعفين يف َسمِع‪ ،‬الله َّم‬
‫َّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫ََعفين يف بَ َصي‪ ،‬ال إِِل إال أنت (ثالثا)‪ ،‬اللهم إين‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬
‫أ هعوذ بك م َن الكفر َوالفقر‪ ،‬الله َّم إين أ هعوذ بك‬
‫َ‬
‫ت (ثالثا)‪ ،‬يا َح يَا‬
‫ً‬ ‫من َع َذاب ال َقب َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬
‫ِ‬
‫‪64‬‬
‫هَه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬
‫وم بك أستَغيث فأصلح ل شأين لكه َوال تكلين‬ ‫قي‬
‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫أعوذ ب َوجهك‬ ‫إىل نفيس َطرفة عني‪ ،‬الله َّم إين‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اتلامة من َش ما أنت آخذ‬ ‫الكريم َوبكلماتك‬
‫َ َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬
‫أثم‪ ،‬الله َّم‬ ‫ت تكشف المغرم والم‬ ‫بناصيَته‪ ،‬اللهم أن‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ه َه‬ ‫َ ه‬
‫ال يه َز هم هجن هد َك َوال خيلف َوع هد َك َوال ينف هع ذا اجل َد‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬
‫حانك‪ ،‬الله َّم َوحبَمد َك‪َ ،‬بليك الله َّم‬ ‫منك اجلد سب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬واخل َ ه‬ ‫ََ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ري يف يَديك‪َ ،‬ومنك‬ ‫بليك‪ ،‬بليك وسعدي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬ما قهل ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ت من قول‪ ،‬أو نذرت من نذر‪ ،‬أو‬ ‫وإيل‬
‫ت‬ ‫ني يَ َديه‪َ ،‬ما شئ َ‬ ‫ك َب َ‬ ‫َ َ َه َ‬
‫ت من َحلف‪ ،‬فمشيئت‬ ‫َحلَف ه‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫منه اكن‪َ ،‬و َما لم تشأ لم يَكن‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال‬
‫ت من‬ ‫َع هلك َيء قَدير‪ ،‬اللَّ ُه َّم َو َما َصلَي ه‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫بك ‪ ،‬إ نك‬
‫َ َ‬
‫ت من لعن ف َعىل‬
‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما لَ َعن ه‬ ‫َص َالة َف َع َىل َمن َصلَي َ‬

‫‪65‬‬
‫َ َ‬
‫ت َوليي يف ادلنيَا َواآلخ َرة‪ ،‬ت َوفين‬ ‫ت‪ ،‬أَن َ‬ ‫َمن لَ َعن َ‬
‫َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫مسلما َوأحلقين بالصاحلني‪ ،‬اللهم أنت رّب ال إهل إال‬
‫َع َعهد َك َو َوعدكَ‬ ‫َ َ َ َ َََ َ ه َ َََ ََ‬
‫أنت‪ ،‬خلقتين وأنا عبدك وأنا‬
‫َ َ َ َ ه ه ه َ َ‬ ‫ََ ه َ ه َ‬
‫وء لك‬ ‫ت‪ ،‬أ هعوذ بك من َش ما صنعت‪ ،‬أب‬ ‫َما استطع‬
‫َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ ه ه َ‬
‫وء بذنيب‪ ،‬فاغفر ل فإنه ال يغف هر‬ ‫بنعمتك يلع وأب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫ا نوب إال أنت (ثالثا)‪ ،‬أعوذ بكلمات اَّللِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اتلامات من َش َما خل َق (ثالثا)‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ا ي ال‬
‫ه‬
‫الس َماء َوه َو‬ ‫يَ هرض َم َع اسمه َيء يف األرض َو َال يف َ‬
‫ً َ َ َّ ُ َ َ َ ه‬ ‫يع ال َعل ه‬
‫يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو‬ ‫يم (ثالثا)‪ ،‬حس‬ ‫السم ه‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َََ ه ه‬
‫ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظيم (سبعا)‪،‬‬ ‫عليه تولك‬
‫َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ ه َ َ َّ‬
‫حون‪َ ،‬و ههل‬ ‫حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب‬ ‫ف سب‬
‫َ‬
‫ني‬ ‫األرض َو َعش َيا َوح َ‬ ‫اوات َو‬ ‫الس َم َ‬‫َ‬ ‫احلَم هد يف‬

‫‪66‬‬
‫ت م َن‬ ‫يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ‬
‫ون‪ ،‬هخير هج ال َ َ‬ ‫ه ه َ‬
‫تظهر‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون‪،‬‬
‫هَ َ َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ََ ه‬
‫َومن آياته أن خلقكم من تراب َّم إذا أنتم ِش‬
‫َ‬
‫َ َ ه َ‬
‫شون‪.‬‬ ‫تنت‬

‫‪67‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب المام انلولوي الرشيف‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه‬
‫ِمْسِب اَّللِ‪ :‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬أقول‬
‫َ ََ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ََع نفيس َو ََع ديين‪َ ،‬وَع أهيل وَع أوالدي‪ ،‬وَع‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َمال َو ََع أص َحايب‪َ ،‬و ََع أديَانهم َو ََع أم َوالهم ألف‬
‫َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه َ َ‬ ‫َّ‬
‫ِمْسِب اَّللِ‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬أقول َع‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نفيس َو ََع ديين‪َ ،‬وَع أهيل وَع أوالدي‪ ،‬وَع مال‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َوَع أصحايب‪ ،‬وَع أديانهم وَع أموالهم‪ ،‬ألف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ ه ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب‪ ،‬أقول‬ ‫ألف ِمْسِب اَّللِ‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَكب‪ ،‬اَّلل أاَك‬
‫َ ََ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ََع نفيس َو ََع ديين‪َ ،‬وَع أهيل وَع أوالدي وَع‬

‫‪ )1‬ووقت قراءة هذا احلزب بعد صالة الفجر مرة‪ ،‬وبعد صالة‬
‫املغرب مرة‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َع أَص َ‬ ‫َ ََ‬
‫حايب َو ََع أديَانهم َو ََع أم َوالهم ألف‬ ‫َمال و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ََ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ألف ال حول وال قوة إال ب ِاَّللِ العيل العظيم‪ِ ،‬مْسِب‬
‫َّ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َلوبِاَّللِ َوم َن اَّللِ َوإىل اَّللِ َو ََع اَّللِ َويف اَّللِ َوال‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ََع‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫وَع نفيس وَع أوالدي‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ َع مال‬ ‫ديين‬
‫َ‬ ‫َّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ََع أهيل‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ََع لك يء أع َطانيه َرّب‪ِ ،‬مْسِب‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫السبع َلو َرب األرضني السبع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الس َم َوات َ‬ ‫اَّللِ َرب َ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫العرش ال َعظيم‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ا ي ال يَ هرض َم َع‬ ‫َلو َرب َ‬
‫السميعه‬ ‫الس َماء َو هه َو َ‬ ‫األرض َو َال يف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسمه يء يف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ه ََ ًَ‬
‫يم ( ثالثا)‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ خري األسماء يف األرض‬ ‫العل‬
‫َّ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الس َماء‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ أفتَت هح َوبه أختَتم‪ ،‬اَّلل اَّلل‬ ‫َويف َ‬
‫َّ ُ َّ ُ َّ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َّ ُ َّ ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬اَّلل َريب ال أَش هك به شيئَا‪ ،‬اَّلل اَّلل اَّلل‪ ،‬اَّلل‬

‫‪69‬‬
‫َ َ ه‬ ‫اَّلل أَ َعز َوأَ َج هل َوأَاَك َ ه‬
‫َ َ َ َ َ َّ ُ َّ ُ‬
‫ب م َما أخاف‬ ‫ريب ال إ ِِل إال اَّلل‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َّ ُ َّ ه ه‬
‫َ‬
‫وأحذر‪ ،‬بك اللهم أعوذ من َش نفيس ومن َش‬
‫ك اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََََ َ َ‬ ‫َ‬
‫غريي‪َ ،‬ومن َش ما خلق رّب وذرأ وبرأ‪ ،‬وب‬
‫َ‬ ‫وذ من ه ه‬ ‫َ َ ه ه َ َ َّ ُ َّ َ ه ه‬
‫َشورهم‪َ ،‬وبك‬ ‫أحرتز منهم‪ ،‬وبك اللهم أع‬
‫هَ ه َ َ ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ه‬
‫َ‬
‫اللهم أدرأ يف ُنورهم‪ ،‬وأقدم بني يدي وأيديهم‪:‬‬ ‫َ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َّ ُ َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ :‬قل هو اَّلل أحد‪ ،‬اَّلل‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ ه َ َ َ ه َ ه ه ه َ ََ‬ ‫َ‬
‫الص َم هد‪ ،‬لم يَِل َولم يودل‪َ ،‬ولم يكن هل كفوا أحد‪،‬‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ََ ًَ‬
‫(ثالثا)‪َ ،‬ومثل ذلك عن يَميين َوعن أي َمانهم‪َ ،‬ومثل‬
‫ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ذلك عن ش َمال َوعن ش َمائلهم‪َ ،‬ومثل ذلك من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أمام وأمامهم‪ ،‬ومثل ذلك من خليف ومن خلفهم‪،‬‬ ‫َ‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫َومثل ذلك من فوِق َومن فوقهم‪َ ،‬ومثل ذلك من‬
‫َّ ُ‬ ‫ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تيت َومن تتهم‪َ ،‬ومثل ذلك حميط يب َوبهم‪ ،‬الله َّم‬

‫‪70‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َه َ‬
‫إين أسألك ل ولهم من خريك ِبريك ا ي ال يملكه‬
‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َغ ه‬
‫ري َك‪ ،‬الله َّم اج َعلين َوإيَاهم يف ع َباد َك َوعيَاذ َك‬
‫َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ‬
‫وعيالك وجوارك وأمنك وحزبك وحرزك وكنفك‬
‫ِ‬
‫يطان َو هسل َطان َوإنس َو َجان َو َباغ‬ ‫من ََش هلك َش َ‬
‫َو َحاسد َو َسبهع َو َح َية َو َعق َرب‪َ ،‬ومن ََش هلك َدابَة أَنتَ‬
‫ِصاط همستَقيم‪َ ،‬حس َ‬ ‫َع َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬
‫يب‬ ‫آخذ بناصيتها إن رّب‬
‫ني‪،‬‬ ‫يب اخل َال هق م َن ال َمخلهوق َ‬ ‫الر ُب م َن ال َمر هبوب َ‬
‫ني‪َ ،‬حس َ‬ ‫َّ‬
‫يب َ‬
‫السات هر م َن‬ ‫ني‪َ ،‬حس َ‬ ‫الراز هق م َن ال َمر هزوق َ‬‫يب َ‬‫َحس َ‬
‫ين‪َ ،‬حس َ‬
‫يب‬ ‫اِص م َن ال َمن هصور َ‬
‫انل ه‬ ‫ين‪َ ،‬حس َ‬
‫يب َ‬ ‫ال َمستهور َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين‪َ ،‬حسيب ا ي ه َو َحسيب‪،‬‬ ‫القاه هر م َن ال َمق ههور َ‬
‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َحسيب َمن لم يَ َزل َحسيب‪َ ،‬حسيب اَّلل َونع َم ال َوكيل‪،‬‬
‫َ َ َ َّ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫يي اَّلل ا ي ن َزل‬ ‫َحسيب اَّلل من مجيع خلقه‪ ،‬إن ول‬

‫‪71‬‬
‫َ َ َ ه َ‬
‫ني‪َ ،‬وإذا ق َرأت القرآن‬ ‫الصاحل َ‬‫اب َو هه َو َيتَ َو َل َ‬ ‫الكتَ َ‬
‫ون باآلخ َرة ح َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ ه ه َ‬
‫جابَا‬ ‫جعلنا بينك وبني ا ين ال يؤمن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ هه‬
‫ورا‪َ ،‬و َج َعلنا ََع قلوبهم أاَكنة أن يفقهوه ويف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َمسته َ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫آذانهم َوق َرا‪َ ،‬وإذا ذكرت َربك يف القرآن َوحد هه َولوا‬
‫َع أَدبَارهم هن هفورا‪َ.‬‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ ه‬
‫يب اَّلل ال إِِلَ إال ه َو َعليه‬ ‫فإن تولوا فقل حس‬
‫َ‬ ‫ًََْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َََ ه ه‬
‫ت َوه َو َرب ال َعرش ال َعظي هم (سبعا)‪َ ،‬وال َحول‬ ‫تولك‬
‫َ َّ ُ‬ ‫ََ ًَ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم (ثالثا)‪َ ،‬و َصىل اَّلل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم‪ ،‬خ َبأت‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نفيس يف خ َزائن ِمْسِب اَّللِ‪ ،‬أقفال َها ثقيت بِاَّللِ‪،‬‬
‫َّ ه َ ه َ َّ ُ َّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫يح َها ال ق َوة إال بِاَّللِ‪ ،‬أدافع بك اللهم عن‬ ‫مفات‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َنفيس َما أط ه‬
‫يق‪ ،‬ال َطاقة ل َمخلوق َم َع‬ ‫يق َو َما ال أط‬
‫‪72‬‬
‫ه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ََ ًَ‬ ‫ه‬
‫قد َرة اخل َالق (ثالثا)‪َ ،‬حسيب اَّلل َونع َم ال َوكيل‪َ ،‬وال‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم َواحل َم هد َِّللِ َرب‬
‫ني‪.‬‬‫ال َعالَم َ‬

‫‪73‬‬
‫أسماء األنفس السبعة‬
‫اسم انلفس ا كر اخلاِص بانلفس العدد‬
‫َ َ َ َّ ُ‬
‫‪100000‬‬ ‫ال إِِلَ إال اَّلل‬ ‫األمارة‬
‫َّ ُ‬
‫‪100000‬‬ ‫اَّلل‬ ‫اللوامة‬
‫ُ‬
‫‪100000‬‬ ‫هو‬ ‫امللهمة‬
‫‪100000‬‬ ‫َح ٌّق‬ ‫املطمئنة‬
‫‪100000‬‬ ‫َ ُّ‬
‫ح‬ ‫الراضية‬
‫َ ُّ‬
‫‪100000‬‬ ‫قيوم‬ ‫املرضية‬
‫َ َّ‬
‫‪100000‬‬ ‫قهار‬ ‫الكملة‬
‫وبعد االنتهاء من لك أسم تصيل ركعتني تقرأ يف‬
‫األول قل يا أيها الكفرون ويف الانية قل هو اهلل أحد‬
‫بنية قضاء احلاجة ثم تقول بعدها‪:‬‬

‫‪74‬‬
‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ارة ب َهذه المائة‬ ‫‪ )1‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس األم‬
‫َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ألف من ذكر ال إِِلَ إال اَّلل‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ )2‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس اللوامة بهذه المائة‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ألف من ذكر اسمك اَّلل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫المل َه َمة ب َهذه المائة‬ ‫‪ )3‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس‬
‫َ ه‬ ‫َ‬
‫ألف من ذكر اسمك هو‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ )4‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس ال همط َمئنة ب َهذه المائة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ألف من ذكر اسمك احلَق‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َنفيس َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الراضيَة ب َهذه المائة‬ ‫‪ )5‬الله َّم إين أشرتي من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألف من ذكر اسمك اليح‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ )6‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس المرضية بهذه المائة‬
‫ك ال َقي ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وم‪.‬‬ ‫ألف من ذكر اسم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ )7‬الله َّم إين أشرتي منك نفيس الكملة بهذه المائة‬
‫ك ال َق َه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار‪.‬‬ ‫ألف من ذكر اسم‬

‫‪75‬‬
‫(‪)1‬‬
‫احلزب السييف الرشيف‬
‫لإلمام لَع بن أِب طالب عليه السالم‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬

‫الرحيم َمالك‬ ‫محن َ‬‫الر َ‬


‫ني َ‬ ‫احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬

‫اط‬ ‫الص َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني اهدنا‬ ‫اك نَستَع ه‬ ‫اك َنعبه هد َوإيَ َ‬ ‫يَوم ادلين إيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ِص َ‬
‫َ‬ ‫ال همستَق َ‬
‫اط ا ين أنعمت عليهم غري‬ ‫يم‬
‫َّ ُ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ‬اَّلل ال إِِل َ إال ه َو‬‫الضال َ‬ ‫ال َمغ هضوب َعليهم َوال‬
‫هل َما يف‬ ‫وم َال تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ه‬ ‫ال َيح ال َقي ه‬
‫األرض َمن َذا ا َ ي ََش َف هع عن َدهه‬ ‫َ‬
‫اوات َو َما يف‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َه ََ‬ ‫َ َه َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال‬

‫‪ )1‬ادلَعء السييف لإلمام يلع عليه السالم‪ ،‬ورد الزم للمريد‬


‫القادري‪ ،‬ويقرأ مرة واحدة وقت السحر‪ ،‬فإن تعذر فيف أي وقت‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫ه ه‬
‫اء َوس َع كرسيه‬ ‫ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ‬ ‫ه ه َ‬
‫حييط‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما َوه َو ال َعيل‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َ ه ه َ َ َ ه ه َّ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ‬
‫العظيم ‪ ‬حممد رسول اَّللِ وا ين معه أشداء َع‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ هََ ه َ‬
‫اء بَين ههم ت َراهم هرك َعا هس َجدا يَبتَغون‬ ‫الكفار رمح‬
‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫يماهم يف هو هجوههم من أثر‬ ‫فضال م َن اَّللِ َورض َوانا س‬
‫َه‬ ‫ك َمثَله ههم يف َ‬ ‫ه َ َ‬
‫اتلو َراة َو َمثل ههم يف اإلجنيل‬ ‫السجود ذل‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َه َ َ ََ َ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى َع‬
‫َ َّ ُ‬ ‫ك َف َ‬‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هسوقه هيعج ه‬
‫ار َو َعد اَّلل‬ ‫ب الز َراع َيلغيظ بهم ال‬
‫َ‬ ‫ين آ َمنهوا َو َعملهوا َ‬ ‫اَ َ‬
‫الصاحلَات من ههم َمغف َرة َوأجراَ‬
‫َ‬ ‫ه ه َ َّ ُ َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َعظ َ‬
‫الرحيم‪ :‬قل هو اَّلل أحد‪،‬‬ ‫يما ‪ِ ‬مْسِب‬
‫َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه‬
‫هل كف َوا‬ ‫اَّلل الصمد‪ ،‬لم يِل ولم يودل‪ ،‬ولم يكن‬
‫أحد ‪‬‬
‫َ َ‬

‫‪77‬‬
‫الرح ه‬ ‫َ‬ ‫ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ‬
‫الر َ‬ ‫ه َ َّ ُ َ‬
‫يم‬ ‫مح هن‬ ‫ِ‬ ‫هو اَّلل ا‬
‫َ َ‬ ‫ك ال هقد ه‬ ‫َ ه‬
‫ال َعز ه‬
‫يز‬ ‫السال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن‬ ‫وس‬ ‫المل‬
‫ئ ال هم َصو هر ال َغ َف ه‬
‫ار ال َق َه ه‬ ‫ََ ه ه َ َ ه َ ه َ ه‬
‫ار‬ ‫اجلبار المتكب اخلالق ابلار‬
‫ابلاس هط‬ ‫يم ال َقاب هض َ‬ ‫اح ال َعل ه‬ ‫اق ال َف َت ه‬ ‫ََ ه َ َ ه‬
‫الوهاب الرز‬
‫َ‬ ‫السم ه‬ ‫الراف هع ال همعز ال همذل َ‬ ‫اخل َاف هض َ‬
‫ري احل َك هم‬ ‫ابلص ه‬ ‫يع َ‬
‫يم ال َغ هف ه‬ ‫يم ال َعظ ه‬ ‫يف اخل َب ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬
‫ور‬ ‫ري احل َل ه‬ ‫ال َعدل اللط‬
‫َ ه َ ه‬ ‫َ ه‬
‫يب‬ ‫يت احل َس ه‬ ‫يظ ال همق ه‬ ‫ور ال َعيل الكبري احلف‬ ‫ك ه‬ ‫الش‬
‫يب ال َواس هع احل َك ه‬ ‫يب ال همج ه‬ ‫الرق ه‬ ‫يم َ‬ ‫كر ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫اجل َليل ال‬
‫ه َ‬ ‫الشه ه‬‫َه ه َ ه َ ه َ‬
‫يد احل َق ال َوكيل القوي‬ ‫الودود المجيد ابلاعث‬
‫ئ ال همع ه‬ ‫ه ه‬ ‫ني ال َول احل َم ه‬ ‫ال َمت ه‬
‫يد‬ ‫يد ال همحِص المبد‬
‫وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد‬ ‫يت ال َيح ال َقي ه‬ ‫ال همحيي ال همم ه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص َم هد القاد هر ال همقتَد هر ال همقد هم ال همؤخ هر األ َول‬ ‫األ َح هد َ‬

‫‪78‬‬
‫ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ‬
‫اتل َو ه‬ ‫الظاه هر َ‬ ‫ه َ‬
‫اب‬ ‫اآلخر‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه‬
‫الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل‬ ‫ال همنتَق هم ال َعفو‬
‫َ‬
‫َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع‬
‫ه‬ ‫ابلد ه‬ ‫ور ال َهادي َ‬‫انلاف هع انل ه‬ ‫َ‬
‫ابلا ي ال َوارث‬‫يع َ‬ ‫الضار َ‬
‫يد َ‬
‫الصبه ه‬
‫ور‪.‬‬
‫الرش ه‬‫َ‬
‫ه َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال هكذا َوال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يكون هكذا أحد سواه‪ ،‬أغثين وأدركين وافتح ل‬
‫ني‪،‬‬ ‫الصاحل َ‬ ‫ني‪َ ،‬واج َعلين من عبَاد َك َ‬ ‫هفتهو َح ال َعارف َ‬
‫َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ين ال خوف َعلي ههم َوال هم حي َزنون‪َ ،‬م َع‬ ‫ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫العقل َوانلور َو َ‬‫امة َو َ‬ ‫االست َق َ‬
‫اتلمكني‪َ ،‬وفرج هم‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َونفس كريب‪َ ،‬واكشف غم‪َ ،‬وأذهب حزن‪ ،‬وَرس‬
‫َ‬

‫اجيت‪َ ،‬و َوسع‬ ‫اَشح َصدري‪َ ،‬واقض َح َ‬ ‫هعرسي‪َ ،‬و َ‬

‫‪79‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امجع شميل‪َ ،‬وأهلك‬ ‫رزِق‪َ ،‬وأصلح ل شأين لكه‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫هه‬ ‫ََََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َع هدوي‪َ ،‬وألق حمبيت ومودت يف قلوب مجيع‬
‫َ‬
‫َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ ه َ‬ ‫ه‬
‫يم يَا َح‬ ‫المسلمني ‪ ‬يا حليم يا عليم يا يلع يا عظ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫يَا َقي ه‬
‫وم يَا اَّلل اس َتجب نلَا حبَق َوحبهر َمة‪:‬‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬
‫ني َو َصىل‬‫ني َوال َعاقبَ هة لل هم َتق َ‬‫احل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعال َم َ‬
‫َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ني َو ََع آهل‬ ‫اَّلل َع سيدنا وموالنا حممد خاتم انلبي‬
‫مجعني‪َ.‬‬ ‫َو َصحبه َو َسلَ َم أَ َ‬
‫ه ََ‬ ‫هَ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ني يَدي لك نفس‬ ‫الله َّم إين أقدم إيلك ب‬
‫َ ه‬ ‫حة َو َطرفَة َيطر هف ب َها أه هل َ‬ ‫َول َم َ‬
‫الس َما َوات َوأهل‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬
‫األرض ولك يء هو يف علمك اكئن أو قد اكن‪،‬‬
‫ه ه َ َ َ َ ََ َ َ ه ه‬
‫أقدم إيلك بني يدي ذلك لكه‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫الر َ‬
‫محن َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫ني ال َقد ه‬ ‫ك احل َق ال همب ه‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َّ ُ َ ه‬
‫يم‬ ‫اللهم أنت اَّلل المل‬
‫هََ ه ََ‬ ‫َ‬
‫ابلقاء ال َيح‬ ‫ال همتَ َعز هز بال َعظ َمة َوالكب َياء المتفرد ب‬
‫َ ه َ ه ه َ ه ََ ه َ َ ه َ َ َ َ‬
‫ار ا ي ال إ ِِلَ إال‬ ‫القيوم القادر المقتدر اجلبار القه‬
‫ت هسوءاَ‬ ‫ت َرّب َوأَنَا َعب هد َك َعمل ه‬ ‫ت ‪ ‬اللَّ ُه َّم أَن َ‬‫( ‪)1‬‬
‫أَن َ‬
‫هه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ه َ‬ ‫ََ َ ه َ‬
‫ت بذنيب فاغفر ل ذنويب‬ ‫ت نفيس واعرتف‬ ‫وظلم‬
‫ور يَا‬ ‫ت‪ ،‬يَا َغ هف ه‬ ‫وب إ َال أَن َ‬ ‫يعا فَإنَ هه َال َيغف هر ا نه َ‬ ‫َمج َ‬
‫َّ ُ‬ ‫يم يَا َكر ه‬ ‫ور يَا َحل ه‬ ‫َ ه‬
‫يم ‪ ‬الله َّم‬ ‫ور يَا َرح ه‬ ‫يم يَا َصبه ه‬ ‫ك ه‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه‬ ‫َ‬
‫مح هد َك َوأن َ‬ ‫َ‬
‫ت لل َحمد أهل‪،‬‬ ‫ود َوأن َ‬ ‫ت المحم‬ ‫إين أ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ور َوأَن َ‬ ‫ََ ه ه َ ََ َ َ ه‬
‫ت للشكر أهل‪ََ ،‬ع‬ ‫ك ه‬ ‫وأشكرك وأنت المش‬

‫‪َ )1‬ستحب السجود ثم يرفع رأسه من السجود وَسأل‬


‫حاجته فإنها تقىض بإذن اهلل تعاىل‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت إ َل‬ ‫الرغئب‪ ،‬وأوصل‬ ‫َما خ َصصتَين به من َم َواهب‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫الصنائع‪ ،‬وأويلتين به من إحسانك‪،‬‬ ‫من فضائل‬
‫َ َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َب َوأتين به من َمظنة الصدق عندك‪ ،‬وأنلتين به من‬
‫َ‬
‫َ هَ‬
‫ت به إل لك َوقت من‬ ‫إل‪َ ،‬وأَح َسن َ‬
‫ك ال َواصلَة َ‬ ‫َ َ‬
‫منن‬
‫ني‬‫اتلوفيق ل َواإل َجابَة هدل ََعيئ‪ ،‬ح َ‬ ‫ابلليَة َعين‪َ ،‬و َ‬
‫َدفع َ‬
‫ك َراغبَا همتَ َرض ََع َصافياَ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ َهَ‬
‫أناديك داعيا وأناجي‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه ه َ‬
‫َ‬
‫ضارَع‪ ،‬وحني أرجوك راجيا فأجدك اكفيا وألوذ بك‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬
‫يف ال َمواطن لك َها‪ ،‬فكن ل َوألهيل َوإلخ َواين لكهم‬
‫ه‬
‫األ همور هلك َها نَاظرا‪َ،‬‬ ‫اَضا َحف َيا بَ َ‬
‫ارا َح َ‬
‫َج َ‬
‫ارا َو َيلا‪ ،‬يف‬
‫اِصا‪َ ،‬ولل َخ َطايَا َوا نهوب هلكهاَ‬ ‫األع َداء هلكهم نَ َ‬ ‫ََ َ‬
‫َوَع‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫غف َرا‪َ ،‬ولل هعيهوب لك َها َسات َرا‪ ،‬لم أعدم َعونك َوب َر َك‬
‫ه َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َو َخ َ‬
‫ري َك َوع َز َك َوإح َسانك َطرفة عني‪ ،‬همنذ أن َز َتلين‬

‫‪82‬‬
‫هَ‬ ‫ه‬ ‫َد َ‬
‫ار االختبَار َوالفكر َواالعتبَار‪َ ،‬تلنظ َر َما أقد هم َدلار‬
‫األخيَار‪ ،‬فَأ َنَا َعب هدكَ‬
‫هَ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اخل هلود َوالق َرار َوالمقامة مع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬
‫فاج َعلين يا َرب َعتيقك ‪ ‬إ ِل ِه َو َموالي خلصين‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫انلار َومن مجيع ال َمضار‬ ‫َوأهيل َوإخ َواين هلكَ َهم م َن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوال َمضال َوال َم َصائب َوال َم َعائب َوالش َوائب َوانلَ َوائب‬
‫يها ال هغ هم ه‬
‫وم‪،‬‬ ‫او َرتين ف َ‬‫َواللَ َوازب‪َ ،‬وال هه هموم الَ َيت َقد َس َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫بمعاريض أصناف ابلالء‪ ،‬وَضوب جهد القضاء ‪‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه‬
‫إ ِل ِه ال أذك هر منك إال اجل َميل‪َ ،‬ولم أ َر منك إال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يل‪َ ،‬خ ه‬ ‫َ‬
‫ري َك ل شامل‪َ ،‬و هصن هعك ل اكمل‪،‬‬ ‫اتلفض‬ ‫َ‬
‫َ َ ه َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ‬
‫يلع دائم‬ ‫َولطفك ل اكفل‪َ ،‬وبر َك ل غمر‪ ،‬وفضلك‬
‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫همتَ َواتر‪َ ،‬ون َع همك عندي همتصلة‪ ،‬لم َفر ل ج َواري‪،‬‬
‫آمال‪،‬‬‫ت َ‬ ‫قت َر َجايئ‪َ ،‬و َح َقق َ‬‫ت َخويف‪َ ،‬و َص َد َ‬ ‫َوأَ َمن َ‬

‫‪83‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫احبتين يف أسفاري‪َ ،‬وأاَك َرمتَين يف أحضاري‪،‬‬ ‫وص‬
‫َ‬
‫ت أو َصايب‪َ ،‬وأح َسن َ‬ ‫َ‬ ‫ت أم َراِض‪َ ،‬و َش َفي َ‬ ‫َ‬ ‫َو ََع َفي َ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه ََ ََ َ َ َ ه‬
‫اي‪َ ،‬ولم تشمت يب أعدايئ وحسادي‪،‬‬
‫َ‬ ‫منقليب ومثو‬
‫َََ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َََ َ َ ََ‬
‫ورميت من رماين ِسوء‪ ،‬وكفيتين َش من َعداين ‪‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ‬
‫فأنا أسألك يا اَّلل اآلن أن تدفع عين كيد‬
‫ين‪َ ،‬وامحين‬ ‫َش ال هم َعاند َ‬ ‫ني َو َ َ‬‫الظالم َ‬ ‫َ َه َ َ‬
‫احل َاسدين وظلم‬
‫سادقَات عز َك يَا أَاَك َرمَ‬ ‫ت ه َ‬ ‫َوأَهيل َوإخ َواين هلكَ ههم َت َ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫األاَك َرم َ‬
‫اعدت‬ ‫بني أعدايئ كما ب‬ ‫ني‪َ ،‬و َباعد بَيين و‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه‬
‫ني ال َمشق َوال َمغرب‪َ ،‬واخطف أبصارهم عين بنور‬ ‫بَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬واَضب رقَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اب ههم جبَالل َمد َك‪َ ،‬واق َطع‬ ‫قدس‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أعناق ههم ِ َس َط َوات قهر َك‪َ ،‬وأهلك ههم َودمرهم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ َ‬
‫ت كيد احل ه َساد عن أنبيَائك‪،‬‬ ‫تدمريا‪ ،‬كما دفع‬

‫‪84‬‬
‫ك‪َ ،‬و َخ َطف َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ت ر َق َ‬ ‫َو َ َ‬
‫ت‬ ‫اب اجل َبَاب َرة ألصفيائ‬ ‫َضب َ‬
‫َ َ َ َ َََ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫أبصار األعداء عن أويلائك‪ ،‬وقطعت أعناق‬
‫ََ ََ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ‬
‫األاَكاسة ألتقيائك‪ ،‬وأهلكت الفراعنة ودمرت‬
‫ني َوعبَاد َك َ‬ ‫ك ال هم َق َرب َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ني‪،‬‬ ‫الصاحل َ‬ ‫ادل َجاجلة خلَواص‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫(يَا غيَاث ال همستَغيثني أغثين َع أعدايئ) (ثالثا)‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫‪ ‬فَ َ‬
‫حمدي لك يا إ ِل ِه َواصب‪َ ،‬وَّنايئ َعليك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ادلهر إ َىل َ‬ ‫همتَ َواتر َدائبَا َدائ َما م َن َ‬
‫ادلهر‪ ،‬بألوان‬
‫َ‬
‫اتلقدَس َو هصنهوف اللغات ال َماد َحة‬ ‫التَسبيح َو َ‬
‫َ َه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫وأصناف اتلنيه‪ ،‬خالصا كرك ومرضيا لك‪،‬‬
‫اتلوحيد‪،‬‬ ‫اتلمجيد‪َ ،‬و َخالص َ‬ ‫اتلحميد َو َ‬ ‫بنَاصع َ‬
‫َ‬
‫اتلفريد‪َ ،‬وإحماض‬ ‫اتلقريب َو َ‬ ‫َوإخ َالِص َ‬
‫اتل َق هرب َو َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫اتلعديد‪ ،‬لم ت َعن يف قد َرتك‪،‬‬ ‫اتل َعبهد َو َ‬
‫اتلمجيد ب هطول َ‬ ‫َ‬

‫‪85‬‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬ ‫هه‬ ‫َول َم ت ه َش َ‬
‫ارك يف ألوه َيتك‪َ ،‬ولم تعلم لك َماه َية فتَكون‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ هَ َ ََ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫للشياء المختلفة َمانسا‪ ،‬ولم تعاين إذ حبست‬
‫وهامه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ََ‬
‫األشياء َع العزائم المختلفة‪ ،‬وال خرقت األ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه ه َ ه‬
‫ب الغيهوب إيلك‪ ،‬فأعتَق هد منك حم هدودا يف َمد‬ ‫حج‬
‫َ ََ ه َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ هه َ‬
‫عظ َمتك‪ ،‬ال يبلغك هبع هد اله َمم‪َ ،‬وال ينالك غو هِص‬
‫َ َ َه َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫بوتك‪،‬‬ ‫ص ناظر يف َمد ج‬ ‫الف َطن‪َ ،‬وال يَنتَه إيلك ب‬
‫َ‬
‫ني صفات قد َرتك‪،‬‬
‫َ ه ه‬ ‫ار َت َف َعت َعن ص َفات ال َمخلهوق َ‬
‫َ ه َ َ َ ََ‬ ‫َو َع َال َعن ذكر ا َ اكر َ‬
‫اء عظ َمتك‪ ،‬فال‬ ‫ين كبي‬
‫َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫ينتقص ما أردت أن يزداد‪َ ،‬وال يزداد ما أردت أن‬
‫َ ََ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ينتقص‪ ،‬وال أحد شهدك حني فطرت اخللق‪ ،‬وال‬
‫وس‪ ،‬لكت‬
‫ََ‬ ‫ت انل هف َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫رض َك حني برأ‬ ‫ن ٌّد َو َال ض ٌّد َح َ َ‬
‫ه ه َ‬ ‫ك‪َ ،‬واُنَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫رست ال هعقول عن‬ ‫األل هس هن عن تفسري صفت‬

‫‪86‬‬
‫َ َ ََ َ ه َ ه ه ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫وصف كنه صفتك‬ ‫كنه َمعرفتك وصفتك‪ ،‬وكيف ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه ه‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ َّ ُ َ ه‬
‫يا رب وأنت اَّلل الملك اجلبار القدوس األزل‬
‫أز َيلا بَاقيَا أبَديَا َس َمدياَ‬ ‫ا َ ي ل َم تَ َزل َو َال تَ َز هال أَ َو َيلا َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫يما دائ َما يف الغيهوب َوحد َك ال َشيك لك‪ ،‬لي َس‬ ‫قد‬
‫اك‪َ ،‬ح َ‬ ‫كن ل َ َها إ َِل س َو َ‬ ‫َ َ َ ه َ ََ َ ه‬ ‫َ‬
‫ارت يف‬ ‫ِ‬ ‫فيها أحد غريك ولم ي‬
‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه َ‬
‫اتلفكر‪،‬‬ ‫حبَار َب َهاء َملكوتك َعميقات َمذاهب‬
‫ه ه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫اض َعت ال همله ه‬ ‫َََ َ‬
‫جوه بذلة‬ ‫وك ل َهيبَتك‪َ ،‬وعنت الو‬ ‫وتو‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫االستكنة لع َزتك‪َ ،‬وانقاد لك يء ل َعظ َمتك‬
‫ك الرقَ ه‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫اب‪،‬‬ ‫َواستسل َم لك يء لقدرتك‪ ،‬وخضعت ل‬
‫اتلدب ه‬ ‫ك َ‬ ‫َ َ َ هَ َ‬ ‫َََ ه َ َ َ َ ه َ‬
‫ري‬ ‫ري اللغات‪ ،‬وضل هنال‬ ‫ولك دون ذلك تب‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يف الصفات َويف ت َصاريف الصفات‪ ،‬ف َمن تفك َر يف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ َ‬
‫الرفيع َوت َع َم َق يف ذلك‪َ ،‬ر َج َع‬ ‫ك َ‬ ‫ابلديع وَّنائ‬ ‫ك َ‬ ‫إنشائ‬

‫‪87‬‬
‫َ ََ‬
‫ريا‪َ ،‬وعقله َمب ههوتا‪ ،‬وتفك هر هه‬
‫َ هه‬ ‫َطرفه هه إ َيله َخاسئَا َحس َ‬
‫ريا َدائماَ‬ ‫ك احل َم هد َمح َدا َكث َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ‬
‫متحريا أسريا ‪ ‬اللهم ل‬
‫ايلا همتَ َوات َرا هم َت َضاع َفا همتَس َعا همتَس َقا‪ ،‬يَ هد ه‬
‫وم‬ ‫همتَ َو َ‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َََ َ َ ه ََ َ ه َ َ ه‬
‫ري َمفقود يف ال َملكوت‪َ ،‬وال‬ ‫ويتضاعف وال يبيد‪ ،‬غ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫َمط هموس يف ال َم َعالم‪ ،‬وال همنتَقص يف العرفان‪ ،‬فلك‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫احلَم هد ََع َمكرمك اليت ال تص‪َ ،‬ون َعمك اليت ال‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫تستَقص‪ ،‬يف الليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر‪ ،‬ويف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ال َب َوابل َحار‪َ ،‬والغ هدو َواآل َصال‪َ ،‬وال َعَ َواإلبكار‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫الظه َ‬ ‫َ َ‬
‫رية َواألسحار‪ ،‬ويف لك جزء من أجزاء الليل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫انل َهار ‪ ‬الله َّم لك احل َم هد بتَ َوفيقك قد أح َرضتين‬ ‫َو َ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫انل َجاة‪َ ،‬و َج َعلتَين منك يف واليَة العص َمة‪ ،‬فلم أب َرح‬
‫ك يف َ‬ ‫ه ه َ َ َ َََ ه َ َ َ ه َ َ‬
‫الرد‬ ‫يف سبوغ نعمائك وتتابع آالئك‪ ،‬حمروسا ب‬

‫‪88‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫‪‬‬ ‫َواالمتناع‪َ ،‬وحمفوظا بك يف ال َمن َعة َوادلفاع َعين‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أمحدك إذ لم تكلفين فوق طاقيت‪ ،‬ولم‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫اعتك‬ ‫يت مين من ط‬ ‫اعيت‪َ ،‬و َرض َ‬ ‫تَر َض مين إ َال َط َ‬
‫َََ‬ ‫ون است َط َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬
‫اعيت‪َ ،‬وأقل من هوسِع‬ ‫وعبادتك د‬
‫ك احل َق ا َ ي َال إ َِلَ‬ ‫َ َّ ُ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َو َمقد َريت‪ ،‬فإنك أنت اَّلل المل‬
‫ََ َ ه َ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫إال أنت‪ ،‬لم تغب وال تغيب عنك غئبة‪ ،‬وال َىف‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َعليك خافيَة‪َ ،‬ولن تضل عنك يف ظلم اخل َف َيات‬
‫َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه‬ ‫َ َ‬
‫هل كن‬ ‫ضالة‪ ،‬إنما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول‬
‫ََ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ ه ه‬
‫ريا دائ َما‪ ،‬مثل‬ ‫فيَكون ‪ ‬اللهم لك احلمد محدا كث‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ما محدت به نفسك وأضعاف ما محدك به‬
‫ََ َ‬ ‫ه َ ه َ‬ ‫َ ه َ َََ َ َ‬
‫حون‪َ ،‬وَمد َك به‬ ‫حك به المسب‬ ‫احلامدون‪ ،‬وسب‬
‫َََ َ‬ ‫ه َ ه َ‬ ‫ون‪َ ،‬و َك َ َ‬ ‫هَ ه َ‬
‫بون‪َ ،‬وهللك به‬ ‫ب َك به المك‬ ‫الممجد‬

‫‪89‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه َ‬
‫ال هم َهللون‪َ ،‬وقد َسك به ال همقد هسون‪َ ،‬و َوحد َك به‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ال هم َوح هدون‪َ ،‬وعظ َمك به ال هم َعظ همون‪َ ،‬واستَغف َر َك به‬
‫ه‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ال همستَغف هرون‪َ ،‬ح َىت يَكون لك مين َوحدي يف لك‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫َطرفة عني َوأقل من ذلك مثل محد مجيع احل َامدين‪،‬‬
‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوتوحيد أصناف الموحدين والمخلصني‪ ،‬وتقدَس‬
‫َ‬
‫ني َوال هم َصلنيَ‬ ‫ني‪َ ،‬و ََّنَاء َمجيع ال هم َهلل َ‬ ‫أَجنَاس ال َعارف َ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َوال هم َسبح َ‬
‫ني‪َ ،‬ومثل ما أنت به َعلم وحممود وحمبوب‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َو َحم ه‬
‫جوب من مجيع خلقك لكهم‪ ،‬م َن احل َيَ َوانات‬
‫ك َوأَر َغبه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه َ‬ ‫َ ََ َ َ ََ‬
‫والبايا واألنام ‪ ‬إ ِل ِه أسألك بمسائل‬
‫َ‬ ‫ك يف بَ َر َكت َما َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أنطقتَين به من محد َك‪،‬‬ ‫إيلك ب‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬ف َما أَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َو َو َفقتَين َ ه‬
‫رس َما‬ ‫هل من شكر َك َوتمجيدي ل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫لكفتَين به من َحقك‪َ ،‬وأعظ َم َما َو َعدتين به من‬

‫‪90‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نع َمائك‪َ ،‬و َمزيد اخلري ََع شكر َك‪ ،‬ابتَدأتين بانل َعم‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫فضال َو َطوال‪ ،‬وأمرتين بالشكر حقا وعدال‪،‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫َو َو َعدتين عليه أضعافا ومزيدا‪ ،‬وأعطيتين من‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َواس َعا َكث َ‬ ‫َ‬
‫ارا َورضا‪َ ،‬و َسأ َتلين عنه‬ ‫ريا اخت َي َ‬ ‫رزق‬
‫َ َ‬ ‫ك احل َم هد َ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫هشك َرا َ َس َ‬
‫يلع إذ جنَيتين‬ ‫ريا ‪ ‬اللهم ل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ابلالء‪َ ،‬ود َرك الشقاء‪،‬‬ ‫محتك من َجهد‬ ‫َو ََعفيتين بر‬
‫ك‪َ ،‬و َجعل َ‬ ‫َ َ َ َََ َ‬ ‫َ ه‬
‫ت‬ ‫َولم تسلمين ل هسوء قضائك وبالئ‬
‫الر َخ َ‬
‫اء‪،‬‬ ‫يس ال َعافيَ َة‪َ ،‬وأو َيلتَين البَس َط َة َو َ‬ ‫َملبَ َ‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َشع َ‬ ‫َو َ َ‬
‫ت ل أَرس القصد‪ ،‬وضاعفت ل أَشف‬
‫َ َ‬ ‫ال َفضل‪َ ،‬م َع َما َع َبدتَين به من ال َم َ‬
‫ح َجة الشيفة‪،‬‬
‫َ َ‬
‫الرف َ‬
‫يعة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ادل َر َجة ال َعايلَة‬
‫َ‬ ‫َوَِشتين به م َن‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ني دعوة‪َ ،‬وأفضلهم‬ ‫َواص َطفيتين بأعظم انلبي‬

‫‪91‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َش َف َ‬
‫اعة‪َ ،‬وأرفعهم د َر َجة‪َ ،‬وأق َربهم َمنلة‪َ ،‬وأوضحهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬
‫هح َجة‪َ ،‬سيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو ََع آهل َو َسل َم‪،‬‬
‫الطيبنيَ‬ ‫حابه َ‬ ‫ني‪َ ،‬وأَص َ‬‫األنبيَاء َوال همر َسل َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو ََع مجيع‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ين ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل‬ ‫الطاهر َ‬ ‫َ‬
‫ألهيل َوإلخ َواين هلكهم‪ ،‬ماَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيدنا حم َمد‪َ ،‬واغفر ل َو‬
‫َ‬ ‫َ ََ هه َ َ َه َ ََ َ َ هه َ َ‬
‫حقه إال عف هو َك‪َ ،‬وال‬ ‫ال َسعه إال مغفرتك‪ ،‬وال يم‬
‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫او هز َك َوفضلك‪َ ،‬وهب ل يف يَوم هذا‬ ‫كف هر هه إ َال َجتَ ه‬‫ه َ‬
‫ي‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫اعيت هذه َوشهري هذا َو َسنيت هذه‬ ‫ويلليت هذه وس‬
‫ب ادلنيَا َواآلخ َرة‬ ‫يلع َم َصائ َ‬ ‫يَقينَا َصادقَا هي َهو هن َ َ َ‬
‫يما عن َدك‪َ،‬‬ ‫ك َو هي َرغبهين ف َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َه َ َ ه َ ه‬
‫وأحزانهما‪ ،‬وَشوقين إيل‬
‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امة من‬ ‫َواكتهب ل عند َك ال َمغف َرة‪َ ،‬و َبلغين به الكر‬
‫ت‬ ‫ك أَن َ‬ ‫َََ َ َ َ‬
‫ت به يلع‪ ،‬فإن‬ ‫عند َك‪َ ،‬وأَوزعين هشك َر َما أَن َعم َ‬

‫‪92‬‬
‫الرف ه‬
‫يع‬ ‫ت‪ ،‬ال َواح هد األ َح هد َ‬ ‫اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ه ه ه ه ه َ ه َ ه َ‬
‫يم‪ ،‬ا ي لي َس‬ ‫ابلديع المبدئ المعيد السميع العل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ألمر َك َمدفع َوال عن قضائك هممتَنع‪َ ،‬وأش َه هد أنك‬
‫ُّ ه َ‬
‫ت َرّب َلو َرب لك يء‪،‬‬ ‫اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫أ نت‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَاط هر َ‬
‫اوات َواألرض ََعل هم الغيب َوالش َهادة‬ ‫الس َم َ‬
‫َ َه َ ََ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ري ال هم َت َعال ‪ ‬الله َّم إين أسألك البات يف‬ ‫كب ه‬ ‫ال َعيل ال‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫األمر‪ ،‬والعزيمة َع الرشد‪ ،‬والشكر َع نعمك‪،‬‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َ َه َ‬ ‫َ َه َ‬
‫َوأسألك هحس َن عبَادتك‪َ ،‬وأسألك من خري لك َما‬
‫ك من ََش هلك َما َتعلَ هم‪َ ،‬وأَس َتغف هركَ‬ ‫َ َه َ ه ه َ‬
‫تعلم‪ ،‬وأعوذ ب‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َه َ َ‬
‫ت َعال هم الغيهوب‪،‬‬ ‫ك أن َ‬ ‫من َش لك ما تعلم‪ ،‬إن‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫َوأسألك ل َوألهيل َوإلخ َواين لكهم أمنا‪َ ،‬وأ هعوذ بك‬
‫ه ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫من َجور لك َجائر‪َ ،‬و َمكر لك َماكر‪َ ،‬وظلم لك ظالم‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َوسحر لك َساحر‪َ ،‬و َبغ لك بَاغ‪َ ،‬و َح َسد لك َحاسد‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َوحقد لك َحاقد‪َ ،‬وضغن لك ضاغن‪َ ،‬وغدر لك‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫داوة لك َع هد ِو‪َ ،‬و َطعن لك‬ ‫غدر‪َ ،‬وكيد لك اكيد‪ ،‬وع‬
‫َ َ‬
‫حيل‪َ ،‬وش َماتة‬ ‫َطاعن‪َ ،‬وقَدح هلك قادح‪ ،‬وحيَل هلك همتَ َ‬
‫َّ ُ َّ َ َ ه ه َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫لك شامت‪َ ،‬وكشح لك اكشح ‪ ‬اللهم بك أصول َع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫األعداء َوالق َرناء‪َ ،‬وإياك أرجو والية األحباء‬
‫َع َما َال أَس َتطيعه‬ ‫َ َ َ َ ه ََ ََ َ َ ه ََ‬
‫واألويلاء والقرباء‪ ،‬فلك احلمد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اء هه َوال تعديد هه من َع َوائد فضلك َو َع َوارف‬ ‫إحص‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رزقك‪َ ،‬وأل َوان َما أويلتين به من إرفاد َك َوك َرمك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫فإنك أنت اَّلل ا ي ال إ ِِل إال أنت‪ ،‬الفاي يف‬
‫ك َرم ََم هد َك‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ابلاس هط باجل هود‬ ‫اخل َلق مح هد َك‪ ،‬الظاه هر بال‬
‫َ‬ ‫َ ََ هَ َ ه‬ ‫َ ه َ‬
‫ازع يف أمر َك‬ ‫يَ هد َك‪ ،‬ال تضاد يف هحكمك‪ ،‬وال تن‬

‫‪94‬‬
‫َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َال ت ه َش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار هك يف هر هبوبيَتك‪َ ،‬وال‬ ‫َو هسل َطانك َو هملك‬
‫َ َ َ َ ه َ ََ َ ََ ه ََ‬ ‫ته َز َ‬
‫اح هم يف خليقتك‪ ،‬تملك من األنام ما تشاء‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ ه ه ه‬
‫يد‪ ،‬قل الله َّم َمالك ال هملك‬ ‫يملكون منك إال ما تر‬
‫اء‪،‬‬‫ك م َمن ت َ َش ه‬ ‫ه َ َ ََ ه ََ ه ه َ‬
‫تؤيت الملك من تشاء وتنع المل‬
‫ه‬
‫َه َ ََ ه َه َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ‬
‫ري إنك ََع‬ ‫وتعز من تشاء وتذل من تشاء‪ ،‬بيدك اخل‬
‫ار يف‬ ‫انل َهار َوتهول هج َ‬
‫انل َه َ‬ ‫هلك َيء قَدير‪ ،‬تهول هج اللَي َل يف َ‬

‫ت م َن‬ ‫يح م َن ال َميت َو هَر هج ال َمي َ‬ ‫اللَيل‪َ ،‬و هَر هج ال َ َ‬


‫ت‬ ‫اء ب َغري ح َساب ٍ ‪ ‬اللَّ ُه َّم أَن َ‬ ‫ال َيح‪َ ،‬وتَر هز هق َمن ت َ َش ه‬
‫َ ه‬
‫ادلائ هم الفرد ال َواح هد‬ ‫ال همنع هم ال همتَ َفض هل ال َقاد هر ال َقاه هر َ‬
‫يز اجل َ َباره‬ ‫الس َال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن ال َعز ه‬ ‫األ َح هد َ‬‫َ‬

‫َ َ‬ ‫هَ َ ه َ ه َ ه‬
‫ابلارئ ال هم َصو هر ال همقتَد هر ال همقد هس‬ ‫المتكب اخلالق‬
‫ابل َهاء‪،‬‬ ‫وس يف نهور ال هقدس‪ ،‬تَ َر َدي َ‬
‫ت بال َمجد َو َ‬ ‫ال هقد ه‬

‫‪95‬‬
‫ت بال َع َظمةَ‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َو َت َع َظم َ‬
‫ت بالع َزة َوال َعالء‪ ،‬وتأزر‬
‫ت‬ ‫ت بانل هور َوالضياء‪َ ،‬و َجتَلَل َ‬ ‫َوالكب َياء‪َ ،‬و َت َغ َشي َ‬
‫ه‬ ‫ك ال َمن ال َقد ه‬ ‫َ َ‬
‫يم َوالسل َطان‬ ‫ابل َهاء‪ ،‬ل‬ ‫بال َم َهابَة َو َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ ه ه َ ه‬
‫ابلاذخ َواجل هود ال َواس هع َوالقد َرة‬ ‫الشامخ والملك‬
‫ه َ َه ََ َ‬ ‫َه َ َه‬ ‫َ َه‬
‫ابلالغة َوالع َزة الشاملة‪ ،‬فلك‬ ‫الكملة َواحلكمة‬
‫ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫احل َم هد ََع َما َج َعلتَين من أمة سيدنا حممد صىل اَّلل‬
‫َ‬ ‫َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آدمَ‬ ‫َعليه َو ََع آهل َو َسل َم‪ ،‬وهو أفضل أفاضل بين‬
‫َ‬

‫محلتَ ههم يف ال َب‬ ‫ين َك َرمتَ ههم َو َ َ‬ ‫الس َال هم‪ ،‬ا َ َ‬ ‫َعلَيه َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫الطيبَات َوفضلتَ ههم ََع كثري‬ ‫ابلحر َو َر َزقتَ ههم م َن َ‬ ‫َو َ‬
‫يعا بَص َ‬ ‫يال‪َ ،‬و َخلَقتَين َسم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ريا‬ ‫من خلقك تفض‬
‫َ َ َ‬
‫يحا َسو َيا َسال َما هم َعاف‪َ ،‬ولم تشغلين بنهق َصان يف‬ ‫َصح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫اعتك‪َ ،‬وال بآفة يف َج َوارَح‪َ ،‬وال ََعهة‬ ‫بدين عن ط‬

‫‪96‬‬
‫ك إي َ‬ ‫ََ ََ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اي‬ ‫يف نفيس َوال يف عقيل‪َ ،‬ولم تمنعين كرامت‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َو هحس َن َصنيعك عندي َوفضل َمناِئك َدل َي‬
‫يلع يف‬ ‫ت َََ‬ ‫يلع إلخ َالل بالشكر‪ ،‬بَل َو َسع َ‬ ‫ك َََ‬ ‫ََََ َ‬
‫ونعمائ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ادلنيَا رزقا‪َ ،‬وفضلتَين ََع كثري من أهل َها تفضيال‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َ‬
‫ت ل َسم َعا َ َس َم هع آيَاتك‪َ ،‬وعقال يف َه هم‬ ‫ج َعل َ‬
‫هَ َ َ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َب َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫صا يَ َرى قد َرتك‪َ ،‬وفؤادا يعرف‬ ‫إيمان‬
‫ك َََ‬
‫يلع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫عظ َمتَك‪َ ،‬وقلبَا يعتَق هد توحيد َك‪ ،‬فإين لفضل‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حبقك‬ ‫شاهد َحامد شاكر‪َ ،‬ولك نفيس شاكرة‪ ،‬و‬
‫ِ َ َ ٌّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ٌّ َ َ ه‬
‫يلع شاهدة‪ ،‬وأشهد أنك َح قبل لك َح‪ ،‬وَح بعد‬
‫َ‬ ‫َ َ ٌّ َ َ‬ ‫ه َ ِ َ َ ٌّ َ ه‬
‫َح لم ترث احل َيَاة من‬ ‫َح َبعد لك َميت‪ ،‬و‬ ‫لك َح‪ ،‬و‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ِ َ َ َ َ َ َ‬
‫ري َك عين يف لك َوقت َولم تق َطع‬ ‫َح‪ ،‬لم تقطع خ‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫هه‬ ‫َ ه‬
‫َر َجايئ‪َ ،‬ولم تنل يب عقوبَات انلقم‪َ ،‬ولم تغري َيلع‬

‫‪97‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َوثائ َق الع َصم‪َ ،‬ولم تمنع عين دقائ َق انل َعم‪ ،‬فلو لم‬
‫َ َََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫أذكر من إحسانك وإنعامك يلع إال عفوك عين‬
‫ت َصويت‬ ‫ني َر َفع ه‬‫جابَ َة هدل ََعيئ‪ ،‬ح َ‬ ‫يق ل َواالست َ‬ ‫اتلوف َ‬
‫َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب هد ََعئك َوتميد َك َوتوحيد َك َوتمجيد َك َوتهليلك‬
‫ك‪َ ،‬وإ َال يف َتقدير َك َخليق ح َ‬
‫ني‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوتكبري َك َوتعظيم‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫صورتين فأحسنت صوريت‪ ،‬وإال يف قسمة األرزاق‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ني قدرت َها ل‪ ،‬لكن يف ذلك َما َ َشغل فكري عن‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫هجهدي‪ ،‬فكيف إذا فكرت يف انل َعم العظام اليت‬
‫ك احل َمده‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َََ َ ه َ ََ َ هه ه َ َ‬
‫أتقلب فيها وال أبلغ شكر يء منها‪ ،‬فل‬
‫ََ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫َعدد َما َحفظه عل همك‪َ ،‬و َج َرى به قل همك‪َ ،‬ونفذ به‬
‫َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫محتهك من‬ ‫ما وسعته ر‬ ‫هحك همك يف خلقك‪َ ،‬و َعدد‬
‫ه ه َ‬
‫اطت به قد َرتك‪،‬‬ ‫أَ َح َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫مجيع خلقك‪َ ،‬و َعدد َما‬
‫َ‬

‫‪98‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأض َعاف َما تستَوجبهه من مجيع خلقك ‪ ‬الله َّم إين‬
‫يما بَيق من‬ ‫لف َ‬ ‫ك إ ََ‬
‫َ َ َ‬
‫يلع فتَمم إحسان‬
‫َ َ َََ َ‬
‫همقر بنعمتك‬
‫هعمري بأ َع َظ َم َوأَ َت َم َوأَاَك َم َل َوأَح َس َن م َما أَح َسنتَ‬

‫ني‪ ،‬يَا‬ ‫الرامح َ‬ ‫ك يَا أَر َح َم َ‬ ‫ه َ َ َ‬


‫يما َمىض منه‪ ،‬برمحت‬
‫َ‬ ‫لف َ‬ ‫إ ََ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يث‪َ ،‬وار هزقين هشكرَ‬ ‫َ ه ه‬
‫غيَاث ال همستَغيثني أغثين يا مغ‬
‫ه‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ما أنعمت به يلع وانصن َع من َعداين‪ ،‬وارزقين‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اتلوف َ‬ ‫َ‬
‫يق َوالتسديد َوالعصمة‪َ ،‬وحط ثقل األوزار‬
‫ك َتم ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫حو َما‬ ‫َواخل َ َطايَا َو همرغ َمات ال َم َعاص عين‪ ،‬فإن‬
‫َ َه َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َه ه َ َ َ ه‬
‫تش ه‬
‫اء وتثبت وعندك أم الكتاب ‪ ‬اللهم إين أسألك‬
‫ك بتَوحيد َك َو َتمجيد َك َو َتميدكَ‬ ‫ََََ َ ه َ َ‬
‫وأتوسل إيل‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوتهليلك َوتكبري َك َوتسبيحك َوك َمالك َوتدبري َك‬
‫َ َه َ ََ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫محتك‬ ‫َوتعظيمك َوتقدَسك ونورك ورأفتك ور‬

‫‪99‬‬
‫َ َ هه َ َََ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اطتك َو َوفائك‬ ‫َوعلمك َوحلمك وعلوك ووقارك وحي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬
‫مجالك َو َجاللك َو َمنك َوك َمالك‬ ‫َوفضلك و‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َوكب َيائك َو هسل َطانك َوقد َرتك َوإح َسانك َوامتنانك‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫محتك َو َب َهائك َو هبرهانك َوغف َرانك َونبيك‬ ‫ور‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ين‪ ،‬أن ت َصيل ََع َسيدنا‬ ‫الطاهر َ‬‫رتته َ‬ ‫ك َوع َ‬ ‫وويل‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫هَ‬
‫ني‪،‬‬ ‫َع َسائر إخ َوانه األنبيَاء َوال همر َسل َ‬ ‫حم َمد َوآهل و‬
‫َ َ ََ َ َ َََ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وأن ال ترمين رفدك وفضلك ومجالك وجاللك‬
‫َ‬ ‫َََ َ ََ َ َ َ َه َ َ َ َ َ‬
‫امتك‪ ،‬فإنه ال تعرتيك لكارة َما قد‬ ‫وفوائد كر‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ َ‬
‫ابلخل‪َ ،‬وال ينق هص هجود َك‬ ‫ت م َن ال َع َطايَا َع َوائ هق ه‬ ‫نش‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ري يف شكر نع َمتك‪َ ،‬وال تنف هد خ َزائنك‬ ‫اتلقص ه‬ ‫َ‬
‫َ ه َ هَ‬ ‫َ‬
‫َم َواهبهك ال همتس َعة‪َ ،‬وال تؤث هر يف هجود َك ال َعظيم‬
‫َه َ َه َ ََ ه‬ ‫َه‬ ‫َ ه َ َ َه‬
‫حك الفائقة اجل َليلة اجل َميلة األصيلة‪َ ،‬وال َاف‬ ‫من‬

‫‪100‬‬
‫ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضي َم إمالق فتهكدي‪َ ،‬وال يَل َحقك خوف هعدم‬
‫َع َما ت َ َش ه‬
‫اء‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫َ ه َ‬
‫فيهنق َص من هجود َك فيض فضلك‪ ،‬إنك‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫قدير َوباإل َجابَة َجدير ‪ ‬الله َّم ار هزقين قلبَا خاش َعا‬
‫يحا‬ ‫َخاض َعا َضار ََع‪َ ،‬و َعينَا بَاكيَة‪َ ،‬و َب َدنَا َصح َ‬

‫وحا‪،‬‬ ‫َصاب َرا‪َ ،‬و َيقينَا َصادقَا باحل َق َصاد ََع‪َ ،‬وتَو َبة نَ هص َ‬
‫َ‬
‫يحا‪َ ،‬ورزقا‬ ‫يمانَا َصح َ‬ ‫َول َسانَا َذاك َرا َو َحام َدا‪َ ،‬وإ َ‬
‫َح َال َال َطيبَا َواس َعا‪َ ،‬وعل َما نَاف َعا‪َ ،‬و َو َ َدلا َصاحلا‪َ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َصاحبَا هم َوافقا‪َ ،‬وسنا َطويال يف اخل َري همش َتغال‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ‬ ‫َ‬
‫بالعبَادة اخل َال َصة‪َ ،‬وخلقا َح َسنا‪َ ،‬وع َمال َصاحل َا‬
‫هََََ ََ َ َ ه َ ََ َ َ َ َ َ ََ ه َ‬
‫متقبال‪ ،‬وتوبة مقبولة‪ ،‬ودرجة رفيعة‪ ،‬وامرأة مؤمنة‬
‫ري َك‪،‬‬ ‫َطائ َعة ‪ ‬اللَّ ُه َّم َال تهنسين ذك َر َك‪َ ،‬و َال ته َولين َغ َ‬
‫َ‬ ‫َو َال تهؤمين َمك َر َك‪َ ،‬و َال تَكشف َعين س َ‬
‫رت َك‪َ ،‬وال‬

‫‪101‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫محتك‪َ ،‬وال تبعدين من كنفك‬ ‫تقنطين من ر‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫َوج َوار َك‪َ ،‬وأعذين من سخطك وغضبك‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫محتك َو َروحك‪َ ،‬وكن ل َوألهيل‬ ‫تؤَسين من ر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يسا من لك َرو َعة َوخوف َوخشيَة‬
‫ه‬ ‫َوإلخ َواين هلكهم أَن َ‬
‫َ‬ ‫ه ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َو َوحشة َوغر َبة‪َ ،‬واعصمين من لك هلكة‪َ ،‬وجنين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫من لك بَل َية َوآفة َو ََعهة َوغ َصة َوحمنة َو َزل َزلة َوشدة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوإهانة َوذلة َوغلبَة َوقلة َو هجوع َوع َطش َوفقر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوفاقة َوضيق َوفتنة َو َو َباء َو َبالء َوغ َرق َو َحرق َوبَرق‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َِ َ َ‬ ‫َ‬
‫َغ َوضالل َوضالة َوهامة‬ ‫َو َسق َو َح ِر َو َبرد َونهب و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َزلل َوخ َطايَا َوه ِم َوغ ِم َو َمسخ َوخسف َوقذف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوخلة َوعلة َو َم َرض َو هج هنون َو هجذام َو َب َرِص َوفالج‬
‫يحة َوقَب َ‬ ‫كة َو َفض َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يحة‬ ‫اسور َو َسلس َونقص وهل‬ ‫َو َب ه‬

‫‪102‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه ه‬
‫يعاد ‪ ‬الله َّم ارفعين‬ ‫ارين إنك ال َلف الم‬ ‫ادل َ‬‫يف َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوال تضعين‪َ ،‬وادفع َعين َوال تدفعين‪َ ،‬وأعطين وال‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ترمين‪َ ،‬وزدين َوال تنقصين‪َ ،‬وارمحين َوال ت َعذبين‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوفرج هم َواكشف غم َوأهلك َع هدوي‪َ ،‬وان هصن‬
‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬
‫َوال َذلين‪َ ،‬وأاَكرمين وال تهين‪ ،‬واسرتن وال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َتف َضحين‪َ ،‬وآثرن َو َال تهؤثر َ َ َ‬
‫يلع‪َ ،‬واحفظين َوال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫ه َ‬
‫تضيعين‪ ،‬فإنك ََع لك يء قدير‪ ،‬يَا ذا اجلَالل‬
‫ين َو َيا‬ ‫ني‪ ،‬يَا أَق َد َر ال َقادر َ‬ ‫َواإلك َرام‪ ،‬يَا أَر َح َم َ‬
‫الرامح َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫أسع احلاسبني‪ ،‬وصىل اَّلل َع سيدنا حممد وآهل‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوسلم أمجعني ‪ ‬اللهم أنت أمرتنا بدَعئك ووعدتنا‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ‬
‫أمرتنا فأجبنا ك َما‬ ‫بإجابتك وقد دعوناك كما‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ ه ه‬
‫يعاد يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‬ ‫َو َعدتنا إنك ال َلف الم‬

‫‪103‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫‪(( ‬الله َّم أهلك َع هدوي َو َمن ظل َمين َوآذاين م َن‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجلن َواإلنس َوالشيَاطني َوأحلل به غضبك‬
‫ني))‪،‬‬ ‫يد‪ ،‬يَا إ َِلَ احل َق يَا َر َّب ال َعال َم َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وعذابك الشد‬
‫ِ‬
‫َشع ه‬ ‫ت ل من َخري َو َ َ‬ ‫ً َّ ُ َّ َ َ َ َ َ‬
‫ت فيه‬ ‫(ثالثا)‪ .‬اللهم وما قدر‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫بتَوفيقك َوتيسري َك فتَممه ل بأح َسن ال هوجوه لك َها‬
‫ََ َ َ ََ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ ه َ‬
‫وأصوبها وأصفاها‪ ،‬فإنك َع ما تشاء قدير‬
‫ري‪َ ،‬و َما‬ ‫انلص ه‬ ‫َوباإل َجابَة َجدير‪ ،‬نع َم ال َمو َل َونع َم َ‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ِ ه‬ ‫ََ َ‬
‫َش َوتَذ هرن منه فاِصفه عين‪ ،‬يَا َح‬ ‫قدرت ل من‬
‫األر هض بأمره‪ ،‬ياَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫وم يَا َمن َق َ‬
‫يَا َقي ه‬
‫اوات َو‬ ‫امت السم‬
‫األرض إ َال بإذنه‪ ،‬ياَ‬ ‫ه َ َ َ ََ َ ََ َ‬
‫اء أن تقع َع‬ ‫َمن هيمسك السم َ‬
‫َ َ هه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه َ ه ه‬
‫هل كن فيَكون‪،‬‬ ‫من أمره إذا أراد شيئا أن يقول‬
‫َ‬ ‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬
‫حان ا ي بيَده َملكوت لك يء َوإيله‬ ‫ف سب‬

‫‪104‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫حان اَّللِ القادر القاهر القوي‬ ‫تر َج هعون ‪(( ‬سب‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َعزيز اجل َ َبار ال َيح القيوم بال همعني َوال ظهري‪،‬‬
‫َّ ُ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫محتك أستَغيث))‪( ،‬ثالثا) ‪(( ‬الله َّم هذا ادل ََع هء‬ ‫بر‬
‫ه ه ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َومنك اإل َجابَة َوهذا اجل هه هد مين َو َعليك اتلَكن وال‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ ََ هََ َ‬
‫حول وال قوة إال ب ِاَّللِ العيل العظيم))‪( ،‬ثالثا) ‪‬‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َّ َ َ‬
‫أوال َوآخ َرا َوظاه َرا َو َباطنا‪َ ،‬و َصىل اَّلل‬ ‫واحلمد َِّللِ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َع أَشف اخللق وحبيب احلق نيب الرمحة وشفيع‬ ‫َ‬
‫الطيب َ‬ ‫َع آهل َ‬ ‫هَ َ َ هََ َ َ َ َ َ ََ‬
‫ني‬ ‫األمة سيدنا حممد خاتم انلبيني‪ ،‬و‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ريا دائ َما أبَدا إىل يَوم‬ ‫الطاهرين وسلم تسليما كث‬ ‫َ‬
‫اَّلل َونعمَ‬ ‫َ َ َ ه َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ادلين‪ ،‬ب َرمحتك يا أرحم الرامحني‪ ،‬وحسبنا‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ال َوكيل‪ ،‬هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ َ‬
‫وسالم َع المرسلني‪ ،‬واحلمد َِّللِ رب العالمني ‪‬‬

‫‪105‬‬
‫عزيمة ادلاعء السييف الرشيف‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫حان ال همفرج عن‬ ‫محن َ‬
‫الرحيم‪ :‬سب‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫المنفس عن لك‬ ‫ان ه‬ ‫لك َمه هموم َوحم هزون‪ ،‬سبح‬
‫َ ه‬ ‫ه َ َ َ‬
‫حان الكشف عن لك َمغ هموم‪،‬‬ ‫َمك هروب و َمديهون‪ ،‬سب‬
‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ان َ‬
‫انلاِص‬ ‫حان ال همخلص للك َمسجون‪ ،‬سبح‬ ‫سب‬
‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حان‬ ‫حان ال َعالم بكل َمكنهون‪ ،‬سب‬ ‫للك َمظلوم‪ ،‬سب‬
‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ني الكف َوانل هون‪،‬‬ ‫َمن َجعل خ َزائ َن هملكه بقدرته ب‬
‫ه َ َه َ َ َ هه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه‬
‫سبحانه إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول هل كن‬
‫َ ه ه ه َ‬ ‫ََ ه ه َ ه َ َ َ‬
‫حان ا ي بيَده َملكوت لك يء‬ ‫فيكون‪ ،‬فسب‬
‫َ‬ ‫َََ َ َ َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ ه‬
‫َوإيله تر َج هعون‪ .‬الله َّم إين أتشف هع إيلك ب َهذا احلرز‬
‫ه َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ ه َ‬
‫ال َعظيم المبارك يا اَّلل يا لطيف أن تلطف يب‬
‫َّ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ‬
‫بلطفك اخل َيف يَا لطيف يَا لطيف يَا لطيف‪ ،‬يَا اَّلل‬
‫‪106‬‬
‫ََ َ َ ََ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ ه َ َه َ‬
‫يا قدير أسألك بالقدرة اليت استويت بها َع‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ ه َ َّ ُ‬
‫ال َعرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه‪ ،‬يا اَّلل‬
‫يم يَا ََح يَا َقي ه‬
‫وم‬ ‫يم يَا َيلع يَا َعظ ه‬
‫يم يَا َعل ه‬
‫يَا َحل ه‬

‫ني َواج َعلين‬ ‫أَغثين َوأَدركين َوافتَح ل هفته َ‬


‫وح ال َعارف َ‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ين ال خوف َعليهم َوال هم‬ ‫الصاحلني ا‬‫من عبَاد َك َ‬

‫اتلمكني‪.‬‬ ‫ون‪َ ،‬م َع االست َق َ‬


‫امة َوال َعقل َوانلور َو َ‬ ‫َ َه َ‬
‫حيزن‬
‫اللَّ ُه َّم حبَق َوِرس وب َفضل َه َذا احلرز ال َعظيم ال همبَ َ‬
‫ارك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فرج هم‪َ ،‬ونفس كريب‪َ ،‬واكشف غم‪َ ،‬وأذهب‬
‫اَشح َصدري‪َ ،‬واقض‬ ‫هحزن‪َ ،‬وََرس هعرسي‪َ ،‬و َ‬
‫اجيت‪َ ،‬و َوسع رزِق‪َ ،‬وأَصلح ل َشأين هلكَ هه‪َ ،‬وامجعَ‬ ‫َح َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫شميل‪َ ،‬وأهلك َع هدوي‪َ ،‬وان هصن ََع َمن ظل َمين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوآذاين من اجلن َواإلنس َوالشيَاطني‪َ ،‬واحفظين من‬

‫‪107‬‬
‫هه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ني‪َ ،‬وألق حم َبيت َو َم َودت يف قلوب‬ ‫َش خلقك أمجع‬
‫َ‬
‫ه َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ني‪ .‬الله َّم أسألك َوأت َوجه إيلك حبَق‬ ‫مجيع ال همسلم‬
‫ارك َوحبَق‬ ‫َوِرس وب َفضل َه َذا احلرز ال َعظيم ال همبَ َ‬
‫َ‬
‫ني َسيدنا‬ ‫ني َو َحبيب َرب ال َعال َم َ‬ ‫َوحبهر َمة َسيد ال همر َسل َ‬
‫رس ل َما أهريده‬ ‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َسلَ َم أَن تهيَ َ‬ ‫ه َ َ َ َ َّ ُ‬
‫حممد صىل‬
‫ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ري نَاِص َو َيا َخ َ‬ ‫يَا َخ َ‬
‫ري همعني‪َ ،‬وأعين َع لك أمر‬
‫َ ََ‬ ‫ب هقد َرتك يَا َر َ‬
‫يم‪َ ،‬واج َعل ل مما أنا فيه‬ ‫مح هن يَا َرح ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َر َجا َوخم َر َجا بلطفك َوفضلك َو َمنك َوك َمال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك َرمك يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬يَا فار َج ال َهم َو َيا‬
‫ََ هَ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫رس لك َعسري‬ ‫اكشف الغم َو َيا همنف َس الكرب ويا مي‬
‫ين َو َيا‬
‫حري َ‬ ‫ين َو َيا َديل َل ال هم َت َ‬ ‫يب َدع َوة ال همض َطر َ‬ ‫َو َيا هَم َ‬
‫الرامح َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ني َو َيا أَر َح َم َ‬ ‫اث ال همستَغيث َ‬ ‫َ َ‬
‫غي‬

‫‪108‬‬
‫حزب االختتام الرشيف‬
‫(‪)1‬‬
‫لإلمام لَع بن أِب طالب عليه السالم‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫وسلم‪ ،‬اَّلل أاَكب اَّلل أاَكب اَّلل أاَكب‪ ،‬وال إِِل إال اَّلل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ ه َ َّ‬
‫لواَّلل أاَكب لو َِّللِ احلمد‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫حان القادر القاهر القوي اجل َ َبار بال همعني‪،‬‬ ‫سب‬
‫َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ني‪ ،‬ال إِلَ إال اَّلل‬ ‫يث يَا أَر َح َم َ‬
‫الرامح‬
‫َ َ َ َ َ ه‬
‫برمحتك نستغ‬
‫اَّللِ َح َقا‪( ،‬ثالثاً)‪ ،‬اللَّ ُه َّم َت َف َضل َ َ َ‬
‫يلع‬
‫ه َ َ َ ه ه َّ‬
‫حممد رسول‬
‫ً‬ ‫َ ََ َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ‬
‫َوأحسن إل وكن ل أنيسا وال تكن يلع‪( ،‬ثالثا)‪،‬‬
‫َ‬

‫‪ )1‬هذا احلزب املبارك يقرأ بعد االنتهاء من ادلَعء السييف كما‬


‫تلقيناه عن مشاخينا‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ك قهل َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬
‫ت اد هعون أستَجب لكم َوإنك ال‬ ‫اللهم إن‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ه ه‬
‫يعاد‪( ،‬ثالثا)‪ ،‬الله َّم فرج هم َواكشف‬ ‫َلف الم‬
‫َ َ ه ه َّ ُ َّ َ َ ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غم َوأهلك عدوي يا ودود‪ ،‬اللهم يا لطيف أغثنا‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫َوأدركنا ِبيف لطفك اخلَيف‪ ،‬إِل ِه كىف عل همك عن‬
‫ني َو َيا‬ ‫ك َعن الس َؤال‪ ،‬يَا إ َِلَ ال َعالَم َ‬ ‫ََ َََ ََ ه َ‬
‫المقال وكىف كرم‬
‫ِ‬
‫الرامح َ‬ ‫َ‬
‫يث يَا أر َح َم َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َخ َ‬
‫ني‪،‬‬ ‫محتك أستغ‬ ‫انلاِصين بر‬ ‫ري َ‬
‫َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم حبَق هذه األسار وحبق كرمك اخليف‪ ،‬وحبق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجيت‪َ ،‬وتهلك َع هدوي‪،‬‬ ‫يض َح َ‬ ‫االسم األع َظم أن َتق َ‬
‫َ‬ ‫ََ ََ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫َش مجيع عبَاد َك‪،‬‬ ‫َوتوصلين إىل هم َرادي‪ ،‬وتدفع عين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يا أرحم الرامحني يا أرحم الرامحني آمني‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫حزب الوسيلة الرشيف‬
‫(‪)1‬‬
‫لمام الطريقة الشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َّ َ َ‬
‫أعوذ بِاَّللِ من الشيطان الرجيم‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ‬
‫انليب يَا أي َها‬ ‫َع َ‬ ‫وسلم‪ ،‬إن اَّلل ومالئكته يصلون‬
‫َّ ُ‬
‫يما‪ ،‬الله َّم َصل‬ ‫آمنهوا َصلوا َعلَيه َو َسل هموا تَسل َ‬ ‫اَ َ‬
‫ين َ‬
‫َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ََع َسيدنا حم َمد َو َبارك َو َسلم‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َم َمع‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ك َماهل َوحميط ن َواهل َوحم َرض إن َزاهل َسيدنا حم َمد َوآهل‪،‬‬
‫ََ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت فأعين‪،‬‬ ‫إِل ِه بك أستَغيث فأغثين‪َ ،‬وبك استعن‬

‫‪ )1‬هذا احلزب املبارك يقرأ بعد االنتهاء من ادلَعء السييف كما‬


‫تلقيناه عن مشاخينا‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َََ ه َ‬
‫ت فاكفين‪ ،‬يَا اكيف اكفين ال همه َمات من‬ ‫وعليك تولك‬
‫مح َن ادلنيَا َواآلخ َرة وياَ‬ ‫أَمر ادلن َيا َواآلخ َرة يَا َر َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬فق ه‬ ‫َ َهَ َ َ ه َ َ َ‬
‫ري َك ببَابك‪َ ،‬سائلك‬ ‫رحيمهما‪ ،‬إين عبدك بباب‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ري َك‬ ‫ك‪ ،‬أس ه‬ ‫ببَابك‪ ،‬ذيللك ببَابك‪ ،‬ضعيفك بباب‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ببَابك‪ ،‬مسكينك ببابك‪ ،‬يا أرحم الرامحني ضعيفك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الطام هع ببَابك يَا غيَاث‬
‫َ‬ ‫ني َ‬ ‫ك يَا َر َّب ال َعالَم َ‬ ‫َ َ‬
‫بباب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ‬
‫ومك ببَابك يَا اكشف ك َر َب‬ ‫ال همس َتغيثني مهم‬
‫ب ال همستَغف َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه َ ََ‬
‫رين‬ ‫ك يَا َطال َ‬ ‫ني أنا ََعصيك بباب‬ ‫المكروب‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ك‪ ،‬يَا َغف َرا لل همذنب َ‬ ‫َ َ‬
‫ني ال همعرتف ب َبابك‪ ،‬يَا‬ ‫ال همقر بباب‬
‫الظالمه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أرحم الرامحني اخلاطئ ببابك‪ ،‬يا رب العالمني‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ‬
‫ابلاس هس ب َبابك‪ ،‬اخل َاش هع‬ ‫الظال َمني َ‬ ‫ببابك‪ ،‬يا أمان‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الغاف هر‬ ‫ببَابك‪ ،‬ارمحين يَا َموالي َو َسيدي‪ ،‬إِل ِه أن‬

‫‪112‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َوأنا ال هميس هء َوهل يَر َح هم ال هميس َء إال الغاف هر‪َ ،‬موال َي‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ ُّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ‬
‫موالي‪ ،‬إِل ِه أنت الرب وأنا العبد وهل يرحم العبد‬
‫َ َّ ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫إال الرب‪ ،‬موالي موالي‪ ،‬إِل ِه أنت المالك وأنا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه ََ َ َ ه َ ه َ َ‬
‫وك إال ال َمالك‪َ ،‬موال َي‬ ‫المملوك وهل يرحم الممل‬
‫يز َوأنَا ا َ يل هل َو َهل يَر َحمه‬ ‫َ‬ ‫ت ال َعز ه‬ ‫َمو َال َي‪ ،‬إلَه أَن َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا َ يل َل إ َال ال َعز ه‬
‫ت القوي‬ ‫يز‪َ ،‬موال َي َموال َي‪ ،‬إِل ِه أن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ََ َ َ ه َ َ‬ ‫َََ‬
‫وأنا الضعيف وهل يرحم الضعيف إال القوي‪،‬‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ََ‬
‫الرازق َوأنا ال َمر هزوق َوهل‬ ‫موالي موالي‪ ،‬إِل ِه أنت‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ ه َ َ َ ه‬
‫الرازق‪َ ،‬موال َي َموال َي‪ ،‬إِل ِه أنا‬ ‫يرحم المرزوق إال‬
‫َ‬
‫ور َوأنتَ‬ ‫ت ال َغ هف ه‬ ‫َ‬ ‫يف َوأَنَا ا َ يل هل َوأنَا احل َق ه‬
‫ري‪َ ،‬وأن َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫الضع‬
‫َ ه َ َ َ َ ه َ َ ه َ ه ََ‬ ‫َ‬
‫ال َغاف هر‪َ ،‬وأن َ‬
‫ت احل َنان َوأنت المنان‪َ ،‬وأنا المذنب َوأنا‬
‫ه ََ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫اخل َائف َوأنا الضعيف‪ ،‬إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يف‬

‫‪113‬‬
‫َ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫القبهور َوظل َمت َها َوضيقت َها‪ ،‬إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان‬
‫ََ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عند هسؤال همنكر َونكري وهيبتهما‪ ،‬إِل ِه أسألك‬
‫َ َ ه َ‬ ‫ََ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫األمان األمان عند وحشة القب وشدته‪ ،‬إِل ِه أسألك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫ني ألف َسنة‪،‬‬ ‫ار هه مخس‬ ‫األمان األمان يف يوم اكن مقد‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ ه َ ََ َ ََ َ َ َ ه َ ه‬
‫إِل ِه أسألك األمان األمان يوم ينفخ يف الصور ففزع‬
‫َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫الس َم َوات َو َمن يف األرض إال من شاء اَّلل‪،‬‬ ‫َمن يف َ‬
‫َ ه‬ ‫ََ َ ََ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ َه َ‬ ‫َ‬
‫إِل ِه أسألك األمان األمان يوم زلزلت األرض‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫زل َزال َها‪ ،‬إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يَو َم نطوي‬
‫َ َ ه َ ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫اء ك َطي السجل للكتهب‪ ،‬إِل ِه أسألك األمان‬ ‫السم‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ َ ََ َ‬
‫األمان يوم تشقق السماء بالغمام‪ ،‬إِل ِه أسألك‬
‫َ‬ ‫األر هض َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ري األرض‬ ‫األ َمان األ َمان يَو َم ت َبدل‬
‫َ َ ه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫اوات َو َب َر هزوا َّللِ ال َواحد القهار‪ ،‬إِل ِه أسألك‬ ‫والسم‬

‫‪114‬‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫األ َمان األ َمان يَو َم ينظ هر ال َمر هء َما قد َمت يَد هاه َو َيقول‬
‫َ ه َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ت ت َرابَا‪ ،‬إِل ِه أسألك األمان‬ ‫الكف هر يَا يلتين كن‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ َ‬
‫األمان يوم ال ينفع مال وال بنون إال من أَت اَّلل‬
‫هَ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫بقلب َسليم‪ ،‬إِل ِه أسألك األ َمان األ َمان يَو َم ينادي‬
‫ون َوأَينَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ال همنادي من َبطن ال َعرش أين العاص‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ون َهلهموا إ َىل احل َساب‪َ ،‬وأَنتَ‬ ‫ه ه َ ََ َ َ ه َ‬
‫المذنبون وأين اخلاس‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫تعل هم سي َو َعالنييت فاقبَل َمعذ َريت‪َ ،‬وتعل هم َما يف‬
‫هَ َه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجيت فأعطين هسؤل‪،‬‬ ‫نفيس فاغفر ل ذنيب‪َ ،‬وتعلم ح‬
‫ارة‬ ‫ارة ا نهوب َوالعصيَان‪ ،‬آه من َك َ‬ ‫إل َ ِه آه من َك َ‬
‫ِ‬
‫ودة‪ ،‬آه من َنف َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫يس‬ ‫الظلم َواجل َفاء‪ ،‬آه من نفيس المطر‬
‫َ ه َ َ‬
‫وعة ََع ال هه َوى‪ ،‬آه من ال َه َوى‪ ،‬آه من ال َه َوى‪،‬‬ ‫المطب‬
‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫أغثين يَا همغيث‪ ،‬أغثين يَا همغيث‪ ،‬أغثين يَا همغيث‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫ب‬ ‫أَغثين عن َد َت َغري َحال‪ ،‬اللَّ ُه َّم أَنَا َعب هد َك ال همذن ه‬
‫ري يَا هَمري‪،‬ه‬ ‫ري يَا هَم ه‬‫انلار يَا هَم ه‬ ‫ه َ‬
‫ئ‪ ،‬أجرن م َن َ‬ ‫ال همخط‬
‫َََ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إن ترمحين فأنت أهل لك‪ ،‬وإن تعذبين فأنا‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك‪ ،‬يَا أَه َل َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اتلق َوى َو َيا أهل ال َمغف َرة فارمحين‪،‬‬ ‫أهل ل‬
‫الرامحني‪َ،‬‬ ‫ني يَا أَر َح َم َ‬ ‫الرامح َ‬‫ني يَا أَر َح َم َ‬
‫الرامح َ‬ ‫يَا أَر َح َم َ‬
‫َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫ري َ‬ ‫يَا َخ َ‬
‫يب اَّلل‬ ‫ري الغافرين‪ ،‬حس‬ ‫انلاظرين‪ ،‬ويا خ‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ‬ ‫ه‬
‫يب اَّلل‬ ‫َونع َم ال َوكيل نعم المول ونعم انلصري‪ ،‬حس‬
‫َّ ُ َ‬
‫ني‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع‬ ‫الرامح َ‬ ‫ك يَا أَر َح َم َ‬ ‫َ َه َ َ َ‬
‫وحده برمحت‬
‫َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ هََ َ ََ‬
‫يما‬ ‫سيدنا وموالنا حممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حان َربك َرب الع َزة ع َما‬ ‫ريا إىل يَوم ادلين‪ ،‬سب‬ ‫كث‬
‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ني َواحلَم هد َِّللِ َرب‬ ‫َع ال همر َسل َ‬ ‫يَصفون َو َسالم‬
‫ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب الفجر للشيخ عبد القادر اجليالين‬
‫الشي َطان َ‬ ‫َ ه ه َّ َ َ‬
‫الرجيم‬ ‫أعوذ بِاَّللِ من‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫الرحيم َمالك‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫ني َ‬ ‫احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬

‫اط‬ ‫الص َ‬‫َ‬ ‫َ‬


‫ني‪ ،‬اهدنا‬ ‫اك نَستَع ه‬ ‫اك َنع هب هد َوإيَ َ‬ ‫يَوم ادلين‪ ،‬إيَ َ‬
‫َ‬
‫ت َعليهم غري‬
‫َ‬ ‫ين أَن َعم َ‬ ‫اط ا َ َ‬ ‫ِص َ‬‫َ‬ ‫ال همستَق َ‬
‫يم‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫ني ‪ِ ‬مْسِب‬ ‫الضال َ‬ ‫ال َمغ هضوب َعليهم َوال‬
‫ه َ‬
‫ب فيه هدى‬ ‫اب َال َري َ‬ ‫ك الكتَ ه‬ ‫َ َ‬
‫الرحيم‪ :‬الم‪ ،‬ذل‬ ‫َ‬
‫َه ه َ َ َ َ‬
‫الصالة‬ ‫ين يهؤمنهون بالغيب ويقيمون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ني‪ ،‬ا َ َ‬ ‫لل هم َتق َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪َ ،‬وا َ َ‬ ‫َ َ ََ َ ه ه ه َ‬
‫ين يهؤمنهون ب َما أنزل‬ ‫ومما رزقناهم ينفق‬
‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ ه َ‬
‫إيلك وما أنزل من قبلك وباآلخرة هم يوقنون‪،‬‬

‫‪ )2‬ووقت قراءة هذا احلزب الشيف بعد الفجر إىل وقت الضىح‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫َ ْ َه َ َ ه ه ه ه َ‬ ‫ه َ َ َ ه َ‬
‫حون‬ ‫أوَلك ََع هدى من رب ِهم وأوَلك هم المفل‬
‫َ ََ َ ه َ َ َ ه َ ه‬
‫‪ ‬لوإِلهكم إِِل واحد ال إِِل إال هو الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫َ َُ ُ ْ َ َ‬
‫َ ه َ َ ه ه َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ه‬
‫وم ال تأخذ هه سنة َوال نوم‬ ‫اَّلل ال إِِلَ إال ه َو ال َيح القي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫اوات َو َما يف األرض َمن ذا ا ي ََشف هع‬ ‫هل َما يف َ‬
‫الس َم َ‬
‫ََ َ َه ََ‬ ‫َ َه َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫عند هه إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال‬
‫ه ه‬
‫اء َوس َع كرسيه‬ ‫ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ‬ ‫ه ه َ‬
‫حييط‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما َوه َو ال َعيل‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ني الرش هد م َن الغ‬ ‫يم‪َ ،‬ال إك َر َاه يف ادلين قَد تَبَ َ َ‬ ‫ال َعظ ه‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫الطاغوت َو هيؤمن بِاَّللِ فقد استَم َسك‬ ‫ف َمن يَكفر ب‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ام ل َها َلواَّلل َسميع َعليم‪ ،‬اَّلل‬ ‫بال هعر َوة ال هوََّق ال انفص‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ين آ َمنهوا خير هج ههم م َن الظل َمات إىل انلور‬
‫ه‬ ‫َول ا َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َه َ َ هه ه َ ه ه ه‬
‫الطاغوت خير هجون ههم م َن‬ ‫وا ين كفروا أويلاؤهم‬

‫‪118‬‬
‫يها‬ ‫انلار ههم ف َ‬ ‫اب َ‬‫ك أَص َح ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬
‫انلور إىل الظل َمات أوَل‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ون ‪ََّّ ِ ‬للِ َما يف َ‬ ‫َ ه َ‬
‫اوات َو َما يف األرض وإن‬
‫َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫خادل‬
‫َّ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫وه حيَاسبكم به اَّلل‬ ‫تب هدوا َما يف أنفسكم أو َف‬
‫َ َ ه َ َ َ ه َ ه َ ه َ َ َ ه َّ ُ َ ه‬
‫اء َلواَّلل ََع لك‬ ‫فيغفر لمن َشاء ويعذب من َش‬
‫ه َ َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الر هسول ب َما أنزل إيله من َرب ِه‬ ‫يء قدير‪ ،‬آمن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ه ه َ ه ٌّ‬
‫آم َن بِاَّللِ َو َمالئكته َوكتهبه َو هر هسله‬ ‫لك َ‬ ‫والمؤمنون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َال هن َفر هق َب َ‬
‫ني أ َحد من هر هسله َوقالوا َسمعنا َوأ َطعنا‬
‫َ ه َّ ُ َ‬ ‫ه َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫ري‪ ،‬ال يهكلف اَّلل نف َسا‬ ‫غفرانك ربنا وإيلك المص‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إال هوس َع َها ل َها َما ك َسبَت َو َعلي َها َما اكت َسبَت َربنا‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا وال تمل علينا‬
‫َ َ َّ َ َ ه َ‬
‫ين من قبلنا َربنا َوال تَملنا‬ ‫َع ا َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َه ََ‬
‫إِصا كما محلته‬
‫ت‬ ‫َما َال َطاقَ َة َنلَا به َواع هف َع َنا َواغفر َنلَا َوار َمحنَا أَن َ‬

‫‪119‬‬
‫َ َ َ َّ ُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ين ‪ ‬شهد اَّلل أنه‬ ‫َموالنا فان هصنا ََع القوم الكفر‬
‫َ‬ ‫َ ه َه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬
‫ال إِِلَ إال ه َو َوال َمالئكة وأولو العلم قائما بالقسط‬
‫َ‬
‫َ َّ‬
‫ين عند اَّللِ‬ ‫يم‪ ،‬إ َن ادل َ‬ ‫َال إ َِلَ إ َال هه َو ال َعز ه‬
‫يز احلَك ه‬
‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ين أوتوا الكتاب إال من‬ ‫اإلسال هم َو َما اختَلف ا‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫اءه هم العل هم َبغيَا بَين ههم َو َمن يَكفر بآيَات‬ ‫بعد ما ج‬
‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ‬
‫وك فقل‬ ‫يع احل َساب‪ ،‬فإن َحاج‬ ‫اَّلل َس ه‬ ‫اَّللِ فإن‬
‫ه‬
‫َََ َه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َّ‬
‫أسلمت وجه َِّللِ ومن اتبعن وقل لذلين أوتوا‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ ََ َ‬
‫ني أأسلم هتم فإن أسل هموا فقد اه َتدوا‬ ‫الكتاب واألمي‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ‬
‫ابلالغ َلواَّلل بَصري بالعبَاد‬ ‫وإن تولوا فإنما عليك‬
‫ك َمن ت َ َش ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه‬
‫اء‬ ‫‪ ‬قل الله َّم َمالك ال هملك تؤيت المل‬
‫ََ ه ه َ َ ََ ه َه َ ََ ه ه‬
‫اء َوتذل َمن‬ ‫وتنع الملك ممن تشاء وتعز من تش‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ‬
‫ري إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬تول هج‬ ‫تشاء بيدك اخل‬

‫‪120‬‬
‫يح‬‫ار يف اللَيل َو هَر هج ال َ َ‬ ‫انل َهار َوتهول هج َ‬
‫انل َه َ‬ ‫اللَي َل يف َ‬
‫ت م َن ال َيح َوتَر هز هق َمن ت َ َش ه‬
‫اء‬ ‫م َن ال َميت َو هَر هج ال َمي َ‬
‫َ‬ ‫ب َغري ح َساب ‪ ‬إ َن يف َخلق َ‬
‫اوات َواألرض‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫انل َهار آليَات ألول األ َبلاب‪،‬‬ ‫َواخت َالف اللَيل َو َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه ه َ َّ َ َ َ ه َ‬
‫اما َوق هعودا َو ََع هجنهوبهم‬ ‫ا ين يذكرون اَّلل قي‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ون يف َخلق َ‬ ‫ََََ َ ه َ‬
‫اوات َواألرض َربنا َما‬ ‫الس َم َ‬ ‫ويتفكر‬
‫َّ َ‬ ‫ك فَقنَا َع َذ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫انلار‪َ ،‬ربنا‬ ‫اب َ‬ ‫خلقت هذا باطال سبحان‬
‫َ َه ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ني من‬ ‫لظالم َ‬ ‫ار فقد أخزيته وما ل‬ ‫إنك َمن تدخل انل‬
‫َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنصار‪ ،‬ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي لإليمان أن‬
‫ََ‬ ‫ََ هه ََ َ‬ ‫ه َ ُ ْ َ َ َ َّ َ َ‬
‫وبنا َوكفر عنا‬ ‫آمنا َربنا فاغفر نلا ذن‬ ‫آمنوا بِربكم ف‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫َسيئَاتنا َوت َوفنا َم َع األب َرار‪َ ،‬ربنا َوآتنا َما َو َعدتنا ََع‬
‫َ َ‬ ‫هه َ ََ ه َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه‬
‫يعاد‬ ‫امة إنك ال َلف الم‬ ‫رسلك وال َزنا يوم القي‬

‫‪121‬‬
‫َ َ‬ ‫اَّلل ا َ ي َخلَ َق َ‬
‫الس َم َ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َّ ُ‬
‫اوات َواألرض يف‬ ‫‪ ‬إن ربكم‬
‫انل َهارَ‬ ‫َع ال َعرش هيغَ اللَي َل َ‬ ‫َ ََ ه َ ََ ََ‬
‫ستة أيام َّم استوى‬
‫َ‬ ‫الشم َس َوال َق َم َر َوانل ه‬ ‫َ ههه َ َ َ َ‬
‫وم هم َسخ َرات‬ ‫ج َ‬ ‫يطلبه حثيثا و‬
‫ني‪،‬‬ ‫اَّلل َر ُّب ال َعالَم َ‬ ‫ه َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫هل اخلَل هق َواألمر تبارك‬ ‫بأَمره أَ َال َ ه‬

‫ين‪،‬‬ ‫ك ْم تَ َرض ََع َو هخفيَة إنَ هه َال هحيب ال همعتَد َ‬ ‫ه َ َّ ُ‬


‫ادعوا رب‬
‫َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫وه خوفا‬ ‫َوال تفس هدوا يف األرض َبعد إصالحها وادع‬
‫ه‬ ‫اَّللِ َقريب م َن ال همحسن َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ني ‪ ‬قل‬ ‫وطمعا إن رمحة‬
‫ََه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل أَو اد هعوا َ‬ ‫َّ َ‬
‫مح َن أيَا َما تد هعوا فله‬ ‫الر َ‬ ‫اد هعوا‬
‫َافت بهاَ‬ ‫َ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ َ ََ هَ‬
‫األسماء احلسىن وال جتهر بصالتك وال‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ني ذلك َسبيال‪َ ،‬وقل احلَم هد َِّللِ ا ي لم‬ ‫وابتغ ب‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ه َه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫هل َشيك يف ال هملك َولم‬ ‫يتخذ ودلا ولم يكن‬
‫ب‬‫اَّلل أَاَك َ ه‬‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ل من ا ل وكبه تكبريا ‪‬‬
‫هل َو ٌّ َ‬ ‫كن َ ه‬ ‫َ ه‬
‫ي‬

‫‪122‬‬
‫حبمده بهك َرة‬
‫َ َ َّ‬
‫اَّلل َو َ‬
‫ريا َو هسبحان ِ‬ ‫ريا َواحلَم هد ِ ََّّللِ َكث َ‬ ‫َكب َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ َ‬
‫وأصيال ‪ِ ‬مْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم‪ :‬والصافات‬
‫َ ََ ُ ْ‬ ‫الزاج َرات َزج َرا‪ ،‬فَ َ‬ ‫َص َفا‪ ،‬فَ َ‬
‫ايلات ذك َرا‪ ،‬إن إِلهكم‬ ‫اتل َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل َ َواحد‪َ ،‬ر ُّب َ‬
‫اوات َواألرض َو َما بَين هه َما َلو َرب‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال َم َشارق‪ ،‬إنَا َز َي َنا َ‬
‫اء ادلنيَا بزينة الك َواكب‪،‬‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫َوحفظا من لك شي َطان َمارد‪ ،‬ال َ َ َس َم هعون إىل ال َمإل‬
‫ه ه َ ََه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َه َه َ‬
‫األَع ويقذفون من لك جانب‪ ،‬دحورا ولهم عذاب‬
‫َ َ ََ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َواصب‪ ،‬إال َمن خطف اخلَطفة فأتبَ َعه ش َهاب‬
‫َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ثاقب‪ ،‬فاستَفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا‬
‫ش اجلن َواإلنس‬ ‫اهم من طني َالزب ‪ ‬يَا َمع َ َ‬ ‫َ َ َ ه‬
‫خلقن‬
‫َ‬
‫إن استَ َطعتهم أن َتن هف هذوا من أق َطار َ‬ ‫َ‬
‫اوات‬ ‫الس َم َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ه ه َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َواألرض فانفذوا ال تنفذون إال ِ هسل َطان‪ ،‬فبأي آالء‬

‫‪123‬‬
‫َ‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫ُ َ ه َ‬
‫َربكما تكذبَان‪ ،‬يهر َسل َعليك َما ش َواظ من نار‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ ََ‬ ‫َو هُنَاس فَ َال تَنتَ َ‬
‫صان ‪ ‬لو أنزنلا هذا القرآن َع‬
‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ ه َ‬
‫جبل لرأيته خاشعا متصدَع من خشية اَّللِ وتلك‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫األمثال نرض هب َها للناس ل َعل ههم يتَفك هرون‪ ،‬ه َو اَّلل‬
‫َ َ َ َ‬
‫ادة هه َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫مح هن‬ ‫الر َ‬ ‫ا ي ال إِِلَ إال ه َو ََعل هم الغيب والشه‬
‫ك ال هقد ه‬ ‫َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ ه َ َ ه‬
‫وس‬ ‫الرحيم‪ ،‬هو اَّلل ا ي ال إِِل إال هو المل‬
‫ك ه‬ ‫َ َ ه ه ه ه َ ه َ ه ََ ه ه َ َ‬
‫ب‬ ‫السالم المؤمن المهيمن العزيز اجلبار المت‬
‫ه َ َ َّ َ َ ه ه َ ه َ َّ ُ َ ه َ ه‬
‫ابلارئ‬ ‫سبحان اَّللِ عما َشكون‪ ،‬هو اَّلل اخلالق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه َه َ َ ه ه َ ه َ ه َ‬
‫المصور هل األسماء احلسىن َسبح هل ما يف السماوات‬
‫َ ه َ َ ه َ ه َََه َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َواألرض وهو العزيز احلكيم ‪ ‬وأنه تعاىل جد ربنا‬
‫َ ََ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ ه َ َ َ ه ه َ ه َ‬
‫يهنا‬ ‫ما اَذ صاحبة وال ودلا‪ ،‬وأنه اكن يقول سف‬
‫َ َ َّ َ َ َ‬
‫َع اَّللِ شططا ‪‬‬

‫‪124‬‬
‫َ‬
‫اء احلهسىنَ‬ ‫الرحيم‪َ :‬لو ِ ََّّللِ األس َم ه‬‫محن َ‬‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ ه َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫فَاد هع ه‬
‫وه ب َها‪ ،‬الله َّم إين أ هعوذ بك‪َ ،‬وأت َو َسل إيلك‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ‬
‫رضع إيلك‪ ،‬بأس َمائك احلهس َىن‪ :‬ه َو‬ ‫َوأت َوجه إيلك‪َ ،‬وأت‬
‫ه‬
‫يم ال َملك‬ ‫الرح ه‬ ‫مح هن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ِ‬
‫الس َال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن ال َعز ه‬
‫يز اجل َ َب ه‬
‫ار‬ ‫وس َ‬ ‫ال هقد ه‬
‫ار ال َق َه ه‬‫ئ ال هم َصو هر ال َغ َف ه‬ ‫َ ه‬ ‫هَ َ‬
‫ار‬ ‫ب اخل َال هق ابلار‬ ‫ك ه‬ ‫المت‬
‫ابلاس هط‬ ‫يم ال َقاب هض َ‬ ‫اح ال َعل ه‬ ‫اق ال َف َت ه‬
‫ََ ه َ َ ه‬
‫الوهاب الرز‬
‫َ‬ ‫السم ه‬‫الراف هع ال همعز ال همذل َ‬ ‫اخل َاف هض َ‬
‫ري احل َك هم‬‫ابلص ه‬‫يع َ‬
‫يم ال َغ هف ه‬
‫يم ال َعظ ه‬ ‫يف اخل َب ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬
‫ور‬ ‫ري احل َل ه‬ ‫ال َعدل اللط‬
‫َ ه َ ه‬ ‫َ ه‬
‫يب‬ ‫يت احل َس ه‬ ‫يظ ال همق ه‬ ‫ور ال َعيل الكبري احلف‬ ‫ك ه‬ ‫الش‬
‫يب ال َواس هع احل َك ه‬‫يب ال همج ه‬ ‫الرق ه‬ ‫يم َ‬
‫كر ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يم‬ ‫اجل َليل ال‬
‫ه َ‬ ‫َه ه َ ه َ ه َ‬
‫الشه ه‬
‫يد احل َق ال َوكيل القوي‬ ‫الودود المجيد ابلاعث‬
‫‪125‬‬
‫ئ ال همع ه‬ ‫ه ه‬ ‫الول احل َم ه‬ ‫ال َمت ه‬
‫يد‬ ‫يد ال همحِص المبد‬ ‫ني َ‬

‫وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد‬ ‫يت ال َيح ال َقي ه‬ ‫ال همحيي ال همم ه‬
‫َ َ ه َ َ ه َ ه ه َ ه هَ ه هَ ه ََه‬
‫األحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر األول‬
‫ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ‬
‫اتل َو ه‬ ‫الظاه هر َ‬ ‫ه َ‬
‫اب‬ ‫اآلخر‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه‬
‫الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل‬ ‫ال همنتَق هم ال َعفو‬
‫َ‬
‫َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع‬
‫ه‬ ‫ابلد ه‬ ‫ور ال َهادي َ‬ ‫انلاف هع انل ه‬ ‫َ‬
‫ابلا ي ال َوارث‬ ‫يع َ‬ ‫الضار َ‬
‫ه ه َّ ُ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬ ‫الصبه ه‬‫يد َ‬ ‫الرش ه‬
‫الرحيم‪ :‬قل ه َو اَّلل‬ ‫محن َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫ور‪ِ ،‬مْسِب‬ ‫َ‬
‫كن َهله‬ ‫َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحد‪ ،‬اَّلل الصمد‪ ،‬لم يِل ولم يودل‪ ،‬ولم ي‬
‫الص َمد‪،‬ه‬ ‫ه َ َّ ُ َ ه َ‬
‫األ َح هد ال َفر هد َ‬ ‫َ‬ ‫ههَ َ‬
‫كفوا أحد‪ ،‬هو اَّلل الواحد‬
‫َ‬ ‫ا َ ي لَم َي َتخذ َصاح َبة َو َال َو َدلا‪ َ ،‬ه‬
‫َ‬
‫اء احلهس َىن‬ ‫هل األس َم ه‬
‫الس َم َ‬
‫َع يف َ‬ ‫َ َ ه ه َ َ َه َ َه َ َ‬
‫اوات‬ ‫والصفات العليا‪ ،‬وهل المثل األ‬

‫‪126‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهَ َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ ،‬لي َس كمثله يء َوه َو‬ ‫َواألرض وهو العزيز احلك‬
‫ار َو هه َو يهدركه‬ ‫األب َص ه‬ ‫ه َ ه هه َ‬ ‫السم ه‬ ‫َ‬
‫ابلصري‪ ،‬ال تدركه‬ ‫يع َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َهَ َ ه‬
‫ري‪ ،‬هه َو األ َو هل َواآلخره‬ ‫يف اخلَب ه‬ ‫األبصار وهو اللط‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ابلاط هن َوه َو بكل يء عليم‪ ،‬آمنا بِِاَّللِ‬ ‫الظاه هر َو َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ ََ‬
‫يم َوإس َماعيل‬ ‫َع إب َراه َ‬ ‫وما أنزل علينا وما أنزل‬
‫َ ه َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اق َو َيع هق َ‬ ‫َ َ َ‬
‫وب َواألسباط وما أويت موىس وعيَس‬ ‫َ‬ ‫وإسح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ون من َربه ْم َال هن َفر هق َب َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ني أ َحد من ههم َوُن هن ههل‬ ‫ِ‬ ‫وانلبي‬
‫َ َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫الر هسول‬ ‫همسل همون‪َ ،‬ربنا آمنا ب َما أنزلت واتبعنا‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين‪ ،‬آمنا باَّللِ َو َمالئكته َوكتهبه‬ ‫فاكتهبنا َم َع الشاهد‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َو هر هسله َوايلَوم اآلخر َوالقدر خريه َوَشه َو هحلوه َو همره‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ً‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫م َن اَّللِ ت َعاىل‪َ ،‬رضينا ب ِاَّللِ َربا َوباإلسالم دينا‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َوبال هقرآن إ َم َ‬
‫اما َوِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‬

‫‪127‬‬
‫ك َوماَ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َّ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫نبيا ورسوال‪ ،‬ربنا آمنا بك وبأسمائك وصفات‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هه َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنت به موصوف يف علو ذاتك كما ينبغ جلالل‬
‫ت َ ههل أَهل يف َعظيم هر هبوبيَتك‪َ ،‬و َكماَ‬‫ك‪َ ،‬و َما أَن َ‬‫َ َ‬
‫وجه‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه َو الالئ هق بك يف ك َمال ألوه َيتك‪ ،‬آمنا بك َوبكتهبك‬
‫َ َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫هه َ‬
‫ح َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم عبد َك‬ ‫ك وب هم َ‬ ‫ورسل‬
‫َع هم َراد َك ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ََه َ‬
‫ك‪َ ،‬وب َما َج َ‬
‫وم َراد‬ ‫اء به من عندك‪ ،‬و‬ ‫ورسول‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫هر هسلك‪َ ،‬وك َما تب َوترَض‪َ ،‬و ََع َما ه َو يف علمك‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫وم األرض‬ ‫األَع؛ يَا ََعل َم الرس َوأخىف‪ ،‬يا قي‬
‫َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه َ ه ه َ َ‬
‫رآء إيلك م َن‬ ‫الس َماء‪ ،‬اللهم إنا َعجزون‪ ،‬قاِصون‪ ،‬ب‬ ‫َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ه ه َ َ َ َ‬
‫الزيغ والزلل‪ ،‬مطيعون لما أمرت به من قول وفعل‬
‫ُّ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َوع َمل‪ ،‬ف َت َعاىل اَّلل ال َملك احلَق ال إِِلَ إال ه َو َرب‬
‫ه َ َه َََ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ون‪ ،‬بَد ه‬
‫يع‬ ‫ال َعرش الكريم سبحانه وتعاىل عما يصف‬

‫‪128‬‬
‫كن َ ه‬ ‫َ َ َ ه ه َه ََ ََ َ ه‬ ‫َ‬
‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫هل‬ ‫اوات َواألرض أَّن يكون هل ودل‪ ،‬ولم ت‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ هَ َ‬
‫َصاح َبة‪َ ،‬وخل َق لك يء َوه َو بكل يء َعليم‪،‬‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫اللهم فأحينا َع ذلك‪ ،‬وأمتنا َع ذلك‪ ،‬وابعثنا َع‬
‫ه‬
‫ني‪ ،‬يَا َمن ه َو‬ ‫ك‪ ،‬يَا َر َّب ال َعال َم َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ذلك‪َ ،‬واهدنا حلقائق ذل‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه َ َ ه َ‬
‫األ َول قبل لك يء‪َ ،‬واآلخ هر َبعد لك يء‪َ ،‬والظاه هر‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ‬ ‫فَو َق هلك َيء‪َ ،‬و َ‬
‫ابلاط هن دون لك يء‪َ ،‬والقاه هر فوق‬
‫َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ‬
‫سار‪ ،‬يَا هم َدبرَ‬ ‫األ َ‬ ‫لك يء‪ ،‬يا نور األنوار‪ ،‬يا َعلم‬
‫زيز يَا َق َه ه‬‫ك يَا َع ه‬ ‫َ َ ََ َ َ ه‬
‫يم يَا‬ ‫ار‪ ،‬يَا َرح ه‬ ‫الليل وانلهار‪ ،‬يا مل‬
‫َ هَ َ هه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ود يَا َغ َف ه‬
‫َه ه‬
‫ب القلوب‪ ،‬يَا‬ ‫ار‪ ،‬يَا َعال َم الغيهوب‪ ،‬يا مقل‬ ‫ود‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ََ َ ه‬ ‫َس َت َ‬
‫ار ا نوب‪ ،‬الله َّم َصل ََع َسيدنا‬ ‫ار ال هعيهوب‪ ،‬يا غف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ َ َ َ ه َ‬
‫السيد الكمل‪ ،‬الفاتح اخل َاتم‪،‬‬
‫ك‪َ ،‬‬ ‫حممد عبدك ورسول‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫ََه َ‬ ‫ه‬
‫الصادق األمني‪ ،‬الله َّم َوآته‬ ‫نور َك ال همبني ورسول‬

‫‪129‬‬
‫َ‬ ‫ثه ال َم َق َ‬ ‫َ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ َ ه‬
‫ام ال َمح همود‬ ‫الفضيلة والوسيلة والشفاعة وابع‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َه َ‬ ‫َ‬
‫الر هسول ال همجتَىب‪،‬‬ ‫يع ال همرتىض‪ ،‬و‬ ‫الشف َ‬ ‫ا ي وعدته‪،‬‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َسيدنَا إب َراه َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬
‫يم َو ََع آل َسيدنا‬ ‫كما صليت‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم َو َبارك ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل‬ ‫إبراه‬
‫َ َ هََ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫يم َو ََع آل‬ ‫سيدنا حممد‪ ،‬كما باركت َع سيدنا إبراه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َسيدنَا إب َراه َ‬
‫ني إنك محيد َميد‪َ ،‬عدد‬ ‫يم يف العالم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫اء نفسك‪َ ،‬وزنة َعرشك‪َ ،‬ومداد‬ ‫خلقك ورض‬
‫ني َو َسلم تَسل َ‬ ‫مجع َ‬ ‫َ‬
‫َع آهل َو َصحبه أ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬
‫يما‬ ‫لكماتك‪ ،‬و‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ُ َ َ ه َ‬
‫ريا‪ ،‬الله َّم إنا نسألك بأس َمائك احلهس َىن‪َ ،‬وصفاتك‬ ‫كث‬
‫هَََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نلة‪،‬‬ ‫اتلامات‪َ ،‬وبكتهبك الم‬ ‫ال هعليَا‪َ ،‬ولك َماتك‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َوبكتَابك ال َعزيز‪َ ،‬وِ َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه‬

‫‪130‬‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َسل َم عبد َك َو َر هسولك‪ ،‬يَا َرب األر َباب يَا همنل‬
‫اب‪ ،‬ياَ‬ ‫ِع أَ َج َ‬ ‫يع احل َساب يَا َمن إ َذا هد َ‬ ‫الكتاب يَا َس َ‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬
‫يب‪ ،‬يَا َحنان يَا َمنان‪،‬‬ ‫ب يَا هَم ه‬ ‫مح هن‪ ،‬يَا قَري ه‬
‫يم يَا َر َ‬ ‫َرح ه‬
‫َ َ َ َ َ ه َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وم‪َ ،‬ربنا آتنا يف‬ ‫يَا ذا اجلَالل َواإلكرام‪ ،‬يا َح يا قي‬
‫انلار‪،‬‬ ‫اب َ‬ ‫ادلنيَا َح َسنَة َويف اآلخ َرة َح َسنَة َوقنَا َع َذ َ‬
‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َه َ ه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إنا نسألك الهدى واتلَق والعفاف والغىن؛‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َ‬
‫ابلالء َود َرك الشقاء َو هسوء‬ ‫َون هعوذ بك من َجهد‬
‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫القضاء َوش َماتة األعداء‪ ،‬الله َّم إنا نسألك م َن اخلَري‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬
‫لكه َما َعلمنا منه َو َما لم نعلم‪َ ،‬ون هعوذ بك م َن الش‬
‫ك احلَم هد َوأَنتَ‬ ‫ه ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫لكه َما َعلمنا منه وما لم نعلم‪ ،‬ل‬
‫ه‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ال همس َت َعان‪َ ،‬و َعليك اتلَكن‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال‬
‫ََ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫بك‪ ،‬الله َّم إنا نسألك من خري َما َسألك منه عب هد َك‬

‫‪131‬‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ‬
‫َونبيك َسي هدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪َ ،‬ون هعوذ بك‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ َ هَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫من َش َما استَ َعاذ منه عب هد َك َونبيك حم َمد َصىل اَّلل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَيه َو َسلَ َم‪ ،‬اللَّ ُه َّم أن َ‬
‫ت‪ ،‬خلقتَين‬ ‫ت َرّب ال إِِلَ إال أن‬
‫َع َعهد َك َو َوعد َك َما استَ َطع ه‬ ‫َََ َ ه َ َََ ََ‬
‫ت‪،‬‬ ‫وأنا عبدك وأنا‬
‫يلعَ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ ه ه ه َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫أعوذ بك من َش ما صنعت‪ ،‬أبوء لك بنعمتك‬
‫َ‬
‫وب إ َال أن َ‬ ‫وء ب َذنيب‪ ،‬فَاغفر ل فإنَ هه َال َيغف هر ا نه َ‬
‫ت‬ ‫َوأبه ه‬
‫َ َه َ ه َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َه‬
‫يَا غف هو هر (ثالثا)‪ ،‬الله َّم إين أسألك صحبة اخلوف‪،‬‬
‫َ‬
‫َ َه َ‬ ‫َ‬
‫ود َو َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ام الفكر‪َ ،‬ونسألك‬ ‫َوغلبَة الشوق‪َ ،‬وَّبَات العلم‪،‬‬
‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ون َنلاَ‬ ‫َ‬
‫ِرس األسار المانع من األَضار‪ ،‬حىت ال يك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َم َع ا نوب َوال هعيوب ق َرار‪َ ،‬وثبتنا َواهدنا للعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوال َع َمل‪َ ،‬و َزينا ب َهذه الك َمات اليت ِ َ َسطتَ َها ََع ل َسان‬
‫ت‬ ‫اَّلل َعلَيه َو َسلَ َم‪َ ،‬وابتَلَي َ‬ ‫َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ‬
‫رسولك سيدنا حممد صىل‬

‫‪132‬‬
‫الس َال هم‪ ،‬فأ َ َت َم ههنَ‬ ‫ك َعلَيه َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫بهن سيدنا إبراهيم خليل‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َف هقل َ‬
‫اما قال َومن ذر َييت‬ ‫ت‪ :‬إين َجاعلك للناس إم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ ه َ‬
‫ني‪ ،‬فاج َعلنا م َن‬ ‫قال ال ينال عهدي الظالم‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ني من ذر َيته َومن ذر َية آد َم َونوح؛ َواسلك‬ ‫ال همحسن َ‬
‫َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫اللهم بنا سبيل األئمة المتقني‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ‪ ،‬ومن اَّللِ‪،‬‬
‫َ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َّ ُ‬
‫يب اَّلل‪،‬‬ ‫وإىل اَّللِ‪ ،‬وَع اَّللِ فليتولك المؤمنون‪ ،‬حس‬
‫َ‬ ‫َ ه َّ َ ه َّ َ َ َ ه َ َّ َ‬
‫ت ََع اَّللِ‪ ،‬ال َحول‬ ‫آمنت بِاَّللِ‪ ،‬رضيت بِاَّللِ‪ ،‬تولك‬
‫ك إين هكن ه‬ ‫َّ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ت‬ ‫َوال ق َوة إال باَّللِ‪ ،‬ال إِِل إال أنت سبحان‬
‫يم‪ ،‬يَا َعل ه‬‫يم‪ ،‬يَا َحل ه‬‫ني‪ ،‬يَا َيلع‪ ،‬يَا َعظ ه‬ ‫َ َ‬
‫الظالم َ‬
‫يم‪ ،‬يَا‬ ‫من‬
‫وم‪ ،‬يَا‬ ‫ير‪ ،‬يَا ََح‪ ،‬يَا َقي ه‬
‫ري‪ ،‬يَا هم َؤي هد‪ ،‬يَا قَد ه‬ ‫َسم ه‬
‫يع‪ ،‬يَا بَص ه‬
‫ه َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫يم‪ ،‬يَا ه َو يَا ه َو يَا ه َو‪ ،‬يَا َمن ه َو ََع لك‬ ‫َر َ‬
‫مح هن‪ ،‬يَا َرح ه‬
‫أو هل يَا آخ هر‪ ،‬يَا َظاه هر يَا بَاط هن‪َ ،‬تبَ َ‬
‫ار َك‬ ‫َيء قَدير‪ ،‬يَا َ‬

‫‪133‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس هم َربك ذي اجلَالل َواإلك َرام‪ ،‬الله َّم اهدنا ب هنور َك‬
‫َّ ُ‬ ‫هه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ني يَديك‪ ،‬الله َّم‬ ‫إيلك‪َ ،‬وأقمنا بصدق العبودية ب‬
‫ألمرك‪َ،‬‬ ‫َ هه ََ ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اج َعل ألسنتَنا َرط َبة بذكرك‪ ،‬ونفوسنا مطيعة‬
‫َ‬
‫احنا همك َر َمة‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ‬
‫وءة ب َمعرفتك‪ ،‬وأرو‬ ‫وبنَا َممله َ‬
‫َوقهله َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ ََ َ‬
‫ارنا همن َع َمة بقربك‪َ ،‬وار هزقنا هزهدا‬ ‫بمشاهدتك‪ ،‬وأس‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫ومزيدا َدليك‪ ،‬إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬يَا‬ ‫يف دنياك‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫َمن ال ََسك هن قلب إال بقربه َوق َراره‪َ ،‬وال حي َيا عبد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه‬
‫إال بلطفه َوإب َراره‪َ ،‬وال يبَق هو هجود إال بإمداده‬
‫اء هه ال هم َق َربنيَ‬ ‫َ َ ََ َ َه َ َ َ‬
‫ار َوأو َيل َ‬ ‫َوإظ َهاره‪ ،‬يا من آنس عباده األب َر‬
‫ات َوأحيا‪َ،‬‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هَ‬
‫األخيار بمناجاته وأساره؛ يا من أم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َوأقص َوأدَّن‪َ ،‬وأس َعد َوأشَق‪َ ،‬وأضل َوهدى‪َ ،‬وأفق َر‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ ه ٌّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوأغ َىن‪َ ،‬وأبىل َو ََعف‪َ ،‬وقد َر َوقىض‪ ،‬لك ب َعظيم لطف‬

‫‪134‬‬
‫َ‬
‫ري بَابك‪،‬‬ ‫تَدبريه َو َسابق أَق َداره‪َ ،‬رب أَ َي باب أَقص هد َغ َ‬
‫ت ال َعيل ال َعظيم‪،‬ه‬ ‫ك‪ ،‬أن َ‬ ‫ََ َ ه َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫وأي جناب أتوجه غري جناب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة نلَا إال بك؛ َرب إىل َمن أقص هد‬
‫ت احلَق‬ ‫ود‪َ ،‬وإ َىل َمن أتَ َو َج هه َوأَن َ‬ ‫َ َ َ َّ ُّ َ ه ه‬
‫وأنت الرب المقص‬
‫ه َ‬ ‫َ‬
‫ود؛ َو َمن َذا ا َ ي هيعطيين َوأن َ‬ ‫َ ه ه‬
‫ب الك َرم‬ ‫ت َصاح‬ ‫المعب‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َََ َ‬
‫يلع أال أش َتك إال إيلك‪َ ،‬والزم‬ ‫َواجلهود؛ َرب َحقيق‬
‫َ َََََ َ َ َ َ َ َ َ َ ََََه‬ ‫َََ‬
‫يلع أن ال أتولك إال عليك؛ يا من عليه يتولك‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫ال همتَ َولكون‪ ،‬يَا َمن إيله يَل َجأ اخل َائفون‪ ،‬يَا َمن بك َرمه‬
‫َ‬ ‫ََََه َ ه َ‬ ‫َ‬
‫اجون‪ ،‬يَا َمن ِ هسل َطان قهره‬ ‫َومجيل َع َوائده يتعلق الر‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫محته َوبره ََس َتغيث ال همض َطرون‪ ،‬يَا َمن‬ ‫َو َعظيم َر َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َواسع ع َطائه َومجيل فضله َونع َمائه تب َس هط األيدي‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َ هه َ ه َ‬
‫السائلون‪َ ،‬رب اج َعلين م َمن ت َولك َعليك‪،‬‬ ‫وَسأهل‬

‫‪135‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ َ هَ‬ ‫َ‬
‫ت إيلك‪َ ،‬وال َيب َر َجايئ إذا‬ ‫َوأمن خويف إذا وصل‬
‫َ َ ه َ ه ه َ َ ه َّ ُ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫يع‪ ،‬الله َّم‬ ‫ني يَديك؛ يا قريب يا َميب يا سم‬ ‫ِصت ب‬
‫َ‬
‫اء فأغن َنا‪َ ،‬وإنَا هض َع َف ه‬
‫اء‬ ‫ون فَاهدنَا‪َ ،‬وإنَا هف َق َر ه‬ ‫َ َ َ‬
‫إنا ضال‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ور يَا هادي يَا غين‬ ‫فقونا‪َ ،‬وإنا همذنبهون فاغفر نلا؛ يا ن‬
‫َ َ ه ه َ َ ه َّ ُ‬ ‫َ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم ب هروح من عند َك‬ ‫يَا قوي‪ ،‬يا غفور يا رح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أيدنا‪َ ،‬ومن علمك ال َمكنون َعلمنا‪َ ،‬و ََع دينك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َه َ َ َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ا ي ارتضيته ثبتنا‪ ،‬واجعلنا ممن سبقت لهم منك‬
‫َ َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫احلهس َىن َوزيادة‪ ،‬الله َّم إين أسألك يف ادلنيَا َطاع َتك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ار عن َمعصيَتك‪َ ،‬ويف اآلخ َرة َجنتَك َو هرؤ َيتَك‬ ‫والفر‬
‫َ‬
‫ك‪ ،‬اللَّ ُه َّم أحينَا همؤمن َ‬ ‫هه َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ني‬ ‫السال َمة من عقوبت‬ ‫و‬
‫َ‬
‫ني‪َ ،‬واج َعلنا عند‬
‫َ‬ ‫ني تَائب َ‬ ‫ني‪َ ،‬وتَ َو َف َنا همسلم َ‬ ‫َطائع َ‬
‫أخ هذ الك َت َ‬
‫اب بايلَمني‪،‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه‬
‫السؤال ثابتني‪ ،‬واجعلنا ممن ي‬

‫‪136‬‬
‫َ َ ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫امنا ََع‬ ‫ني‪َ ،‬وَّبت أقد‬ ‫اَكب آمن‬‫األ َ‬ ‫وم الف َزع‬ ‫واجعلنا ي‬
‫َ َ َ َ َ َ‬
‫محتك َوك َرمك يف‬ ‫الصاط ال همس َتقيم‪َ ،‬وأدخلنا بر‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َج َنات َ‬
‫انلعيم‪َ ،‬وجننا ب َعفو َك َوحلمك م َن ال َعذاب‬
‫َ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ه َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم إنا‬ ‫األيلم؛ يا بر يا رحيم يا حليم يا كر‬
‫َ َ َ َ ه َ ه‬
‫نفس َنا َدف َعا َو َال َرف َعا‪َ ،‬و َال ََضاَ‬ ‫أصبحنا ال نملك أل‬
‫ََ َ َ َ ه َ َ ه َ َ َ ََ ه َ َ ه َ ه َ َ‬
‫اء ال ق َوة نلَا‪،‬‬ ‫وال نفعا‪ ،‬إنا فقراء ال يء نلا‪ ،‬ضعف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه ه َ َ َ ََ ه ه َ‬
‫وأصبح اخلري لكه بيديك‪ ،‬وأمر لك يء راجع إيلك‪،‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫أمرتنا‪َ ،‬وأعنا ََع َما به لكفتَنا‪،‬‬ ‫الله َّم َوفقنا ل َما به‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫محتك‪َ ،‬واج هب‬ ‫َوأغننا عن لك يء بفضلك ور‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫رسنا َو َما فات منا بعنايتك وكرمك‪ ،‬وأيدنا‬ ‫ك‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه‬
‫ك يَا قَد ه‬
‫ير‪ ،‬يَا‬ ‫اتلوجه إيلك حبولك وقوتك؛ يا مل‬ ‫ب َ‬
‫َ ه َ َ ه َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه ه َ َ ه ه‬
‫ص عنه َرأينا َولم تبلغه‬ ‫سميع يا بصري‪ ،‬اللهم ما ق‬

‫‪137‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َه َ َ َ‬ ‫َ ََهَ‬
‫مسأتلنا من خري وعدته أحدا من خلقك‪ ،‬أو خري‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنت معطيه أحدا من عبادك‪ ،‬فإنا نرغب إيلك فيه‬
‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َه َ ه‬
‫ونسألكه برمحتك يا أرحم الرامحني‪ ،‬اللهم إيلك‬
‫َع َ‬ ‫َ ه َ َ هَ َ ََ َ َ َ َ ََ‬
‫انلاس‪،‬‬ ‫أشكو ضعف قويت‪ ،‬وقلة حيليت‪ ،‬وهواين‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫يا أرحم الرامحني‪ ،‬أنت رب المستضعفني وأنت رّب‪،‬‬
‫إ َىل َمن تَكلهين؟ إ َىل بَعيد َيتَ َج َه همين؟ أَم إ َىل َع هدوِ‬
‫َ‬ ‫ََ ََ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ََ َه َ‬
‫َ‬
‫ملكته أمري‪ ،‬إن لم يكن بك غضب يلع فال أبال‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ََ َ‬
‫يه أو َس هع ل‪ ،‬أ هعوذ بنهور َوجهك‬ ‫ك َ‬ ‫ولكن َعفيت‬
‫َ‬
‫ات‪َ ،‬و َصله َح َعلَيه أم هر ادلنياَ‬ ‫هَ ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ا ي أَشقت هل الظلم‬
‫َ َ َ َ َََ َ َ ه َ َ َ َ َ ََ‬
‫يلعَ‬ ‫َواآلخرة؛ أن حيل يلع غضبك أو أن حيل‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫َسخ هطك لك ال هعت َىب َح َىت ترَض َوال َحول َوال ق َوة نلَا‬
‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫إال بك‪َ ،‬رب إين أشكو إيلك تلون أح َوال‪َ ،‬وت َوقف‬

‫‪138‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫هسؤال‪ ،‬يَا َمن ت َعلقت بلطف ك َرمه ومجيل َع َوائده‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫آمال‪ ،‬يَا َمن ال خيىف َعليه خيف َحال‪ ،‬يَا َمن يَعل هم‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫َعقبة أمري ومآل‪ ،‬رب إن ناصييت بيديك‪ ،‬وأموري‬ ‫َ‬
‫َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫هَ‬
‫لك َها َراج َعة إيلك‪َ ،‬وأح َوال ال َىف َعليك‪َ ،‬وه هموم‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ َ‬
‫ومة َدليك‪ ،‬قد َجل هم َصايب َوعظ َم‬ ‫َوأح َزاين معل‬
‫َشايب‪،‬‬ ‫يلع َصف هو َ َ‬ ‫ك َد َر َ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ص َم ش َبايب‪ ،‬وت‬ ‫اكتئَايب‪ ،‬وان‬
‫ه‬ ‫َ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َََ ه‬
‫يلع ه هموم َوأوصايب‪ ،‬وتأخر عين تعجيل‬ ‫واجتمعت‬
‫َ‬ ‫َمطلَيب َو َتنج ه‬
‫زي َمتَايب‪ ،‬يَا َمن إيله َمرجِع َو َمآيب‪ ،‬يَا‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َمن َ َس َم هع َو َيعل هم ه َواج َس سي َو َعالنيَة خ َطايب‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َه َ ََ ََ َ َ ََ‬
‫ويعلم ماهية أميل وحقيقة ما يب‪ ،‬إِل ِه قد عجزت‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫قد َريت‪َ ،‬وقلت حيليت‪َ ،‬وض هعفت ق َويت‪َ ،‬وتاهت‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اءت َحاليت‪َ ،‬و َب هعدت‬ ‫فك َريت‪َ ،‬وأش َكَت قَض َييت‪َ ،‬و َس َ‬

‫‪139‬‬
‫اعدت َزف َريت‪،‬‬
‫ََ َ َ َ‬
‫رسيت‪ ،‬وتص‬ ‫أهمنيَيت‪َ ،‬و َع هظ َمت َح َ‬
‫بيت‪َ ،‬وأَنتَ‬ ‫يريت‪َ ،‬و َسالَت َع َ‬ ‫ون َس َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه ه‬
‫واتضح مكن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َمل َجئ َو َوسيليت‪َ ،‬وإيلك أرف هع َبّث َو هحزن َوشكيَيت‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫وك َدلفع همل َميت‪ ،‬يَا َمن يعل هم سي َو َعالنييت‪،‬‬ ‫َوأَر هج َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ك َم هفتهوح ل َ‬
‫لسائل‪َ ،‬وفضلك َمبذول للنائل‪،‬‬ ‫إِل ِه باب‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوإيلك همنتَه الشك َوى َوغيَة ال َم َسائل‪ ،‬إِل ِه ار َحم‬
‫ال احل َائ َل‪َ ،‬و َشبَ َ‬
‫ايب‬ ‫انلاح َل‪َ ،‬و َح َ‬‫م َ‬ ‫السائ َل َوجس َ‬
‫ِع َ‬ ‫َدم َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ال َمائل‪ ،‬يَا َمن إيله أرف هع الشك َوى‪ ،‬يَا ََعل َم الرس‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫انلج َوى‪ ،‬يَا َمن ََس َم هع َو َي َرى‪َ ،‬و َيا َمن ه َو بال َمنظر‬
‫َو َ‬
‫الس َماء‪ ،‬يَا َمن َ ه‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬
‫هل األس َماءه‬ ‫األرض َو َ‬ ‫األَع‪ ،‬يا رب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ه َ َ ه َ ََ َ‬
‫ابلقا هء‪ ،‬يا َرب عب هد َك قد‬ ‫احلسىن‪ ،‬يا من هل ادلوام و‬
‫ه َ ه َه َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫األس َب ه‬ ‫َ َ‬
‫اب‪َ ،‬وت َعذ َر‬ ‫اب‪ ،‬وغلقت دونه األبو‬ ‫ضاقت به‬

‫‪140‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وك َطريق أَهل َ‬
‫الص َواب‪َ ،‬و َزاد به ال َهم َوالغم‬ ‫َعلَيه هسله ه‬
‫َ ه َ َ َ ه ه هه ََ ه َ َه َ َ‬
‫هل إىل فسيح‬ ‫َواالكتئاب‪ ،‬وانقىض عمره ولم يفتح‬
‫الر َ‬ ‫ك احل َ َرضات َو َمناهل َ‬ ‫َ‬
‫احات بَاب‪،‬‬ ‫الصفو َو َ‬ ‫تل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫انلف هس َرات َعة يف َميَادين الغفلة‬ ‫ام هه َو َ‬
‫انص َمت أيَ ه‬
‫َو َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َودين االكت َساب‪َ ،‬وأنت المرجو لكشف هذا‬
‫يع احل َساب‪ ،‬ياَ‬ ‫اب‪ ،‬يَا َس َ‬ ‫ِع أَ َج َ‬
‫ال هم َصاب‪ ،‬يَا َمن إ َذا هد َ‬
‫يم اجلَنَاب‪ ،‬يَا َكر ه‬
‫يم يَا َو َهاب‪،‬ه‬ ‫األر َباب‪ ،‬يَا َعظ َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫رب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جب دع َويت‪َ ،‬وال ت هرد َمسأليت‪َ ،‬وال تدعين‬ ‫َرب ال ت‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫رسيت‪َ ،‬وال تكلين إىل َحول وق َويت‪َ ،‬وار َحم‬ ‫حبَ َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َعجزي َوفاقيت‪ ،‬فقد ضاق َصدري‪َ ،‬وت َاه فكري‬
‫ت ال َعال هم ِرسي َ‬
‫وجهري‪،‬‬ ‫ت يف أَمري‪َ ،‬وأَن َ‬
‫َ َََ ه‬
‫وتري‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ال َمالك َنلفِع َو هَضي‪ ،‬القاد هر ََع تفريج كريب‬

‫‪141‬‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َوتيسري هعرسي‪َ ،‬رب ار َحم َمن عظ َم َم َر هضه‪َ ،‬و َع َز‬
‫َ ه َ‬ ‫َ هه ََ هَ َ ه ََ َ ه َ َ‬
‫ار داؤ هه َوقل د َواؤ هه‪ ،‬وض هعفت حيلتهه‪ ،‬وقو َي‬ ‫شفاؤه‪ ،‬وك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه ََ َ َ َ هه َ َ َ هه َ َ هه َ ه‬
‫بالؤه‪ ،‬وأنت ملجؤه ورجاؤه‪ ،‬وعونه وشفاؤه‪ ،‬يا من‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫اؤه‪َ ،‬و َوس َع ال َب َية هجود هه‬ ‫اد َفضله هه َو َع َط ه‬
‫َ َ‬
‫غ َم َر العب‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هه َ ََ َ ه ه ه‬
‫ونعماؤه‪ ،‬ها أنا عبدك حمتاج إىل ما عندك‪ ،‬فقري‬
‫َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ال َعفوَ‬ ‫أنتَظ هر هجود َك َورفد َك‪ ،‬همذنب أسألك من‬
‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ‬
‫َوالغف َران‪ ،‬خائف أطلب منك الصفح واألمان‪،‬‬
‫اءة‬ ‫حو هظلَ َم اإل َس َ‬ ‫هميسء ََعِص َف َع ََس تَو َبة َتم ه‬

‫ب‬ ‫َوالعص َيان‪َ ،‬سائل بَاسط يَ َديه بال َفاقَة ال هك َية َيطله ه‬
‫َ َ َ هَ‬ ‫ان‪َ ،‬مس ه‬‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جون همق َيد ف َعَس يفك‬ ‫منك اجل هود َواإلحس‬
‫رضات‬ ‫ويطلَ هق من سجن ح َجابه إ َىل فَسيح َح َ َ‬ ‫َقي هد هه‪ ،‬ه‬
‫طع هم من َ َ‬ ‫األع َيان‪َ ،‬جائع ََعر َف َع ََس يه َ‬ ‫َ‬
‫َشاب‬ ‫الش ههود َو‬

‫‪142‬‬
‫َ ه َ ه‬
‫يمان‪ ،‬ظمآن‪ ،‬ظمآن‪،‬‬ ‫اتلقريب َو هيك ََس من هحلَل اإل َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َََ َ ه َ َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫وأي ظمآن‪ ،‬يتأجج يف أحشائه لهيب انلريان‪ ،‬فعَس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ هَ َ ه َ ه‬
‫أن تبد عنه نريان الكرب‪ ،‬وَسَق من َشاب‬
‫ََ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب عنه‬ ‫احلهب‪َ ،‬و هيك َرع من اك َسات القرب‪ ،‬ويذه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َهَ‬
‫ابلؤس واآلالم واألسقام واألحزان‪ ،‬وينعم من بعد‬
‫بهؤسه َوأَلَمه‪َ ،‬وََش َىف من َم َرضه َو َس َقمه‪َ ،‬ح َىت يَ َز هو َل ماَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ‬
‫به اكن ما اكن‪ ،‬وها أنا عبد ناء غريب مصاب‪ ،‬قد‬
‫ه َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َب هعد َعن األهل َواألو َطان‪ ،‬ف َعَس يَ هزول عنه هذا‬
‫َ َ ه َ َ َ ََ ه ه َه ه ه َ َ َََ َ َ‬
‫اءى ههل‬ ‫اتلعب والشقا‪ ،‬ويعود هل القرب واللقا‪ ،‬ويرت‬
‫ه‬
‫ناهل اللطف‬ ‫ان‪َ ،‬و َي ه ه‬ ‫ه َ َ ه‬
‫هل اإلثل وابل‬ ‫وح َ ه‬ ‫السلَ هع َو َ‬
‫انل َقا‪َ ،‬و َيله ه‬ ‫َ‬
‫ان؛ يَا َعظ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫يم‬ ‫محة َوالرضو‬ ‫َواإلح َسان‪َ ،‬وتل َعليه الر‬
‫ب اجل هود َواإلح َسان‬ ‫مح هن يَا َصاح َ‬ ‫يم يَا َر َ‬ ‫ان يَا َكر ه‬‫َ ََ ه‬
‫يا من‬

‫‪143‬‬
‫َّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه‬
‫محة َوالغف َران‪ ،‬يَا اَّلل يَا َرب‪ ،‬يَا اَّلل يَا َرب‪ ،‬يَا اَّلل‬ ‫الر َ‬
‫َو َ‬
‫َ َ ه ََ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫يَا َر ُّب‪ ،‬ا َ‬
‫رحم َمن ضاقت َعليه األاَكوان‪ ،‬ولم تؤنسه‬
‫َ َ َ َ ه ََ َ َ َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ريان‪َ ،‬وأض َىح‬ ‫الَقالن‪َ ،‬وقد أصبح وأمَس مولها ح‬
‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫جا ال‬ ‫ني األهل َواألو َطان‪ ،‬منع‬ ‫يبا َولو اكن ب‬ ‫غر‬
‫ري‬ ‫يَأويه َم َكن‪ ،‬قَل َقا َال يهلهيه َعن َبثه َو هحزنه َت َغ ه‬
‫ََ َ ِ‬ ‫ه ََ َ َ َ َه َ هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األزمان‪ ،‬مستوحشا ال يأنس قلبه بإنس وال جان‪،‬‬
‫َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َرب هل يف ال هو هجود َرب سواك فيدىع‪ ،‬أم هل يف‬
‫ري َك‬ ‫فري َج‪ ،‬أَم َهل َكريم َغ ه‬ ‫ري َك ه‬ ‫كة إ َِل َغ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫الممل‬
‫ِ‬
‫َ َ ه هَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫فيهطلَ ه‬
‫ب منه ال َع َطا هء‪ ،‬أم هل َّ َم َج َواد سواك فيسأل‬
‫فرت َفعه‬ ‫َ ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َ َ ه َ َ‬
‫منه الفضل وانلعماء‪ ،‬أم هل حاكم غريك‬
‫الشك َوى‪ ،‬أَم َهل ََّ َم َمن هحي هال ال َعب هد ال َفق ه‬
‫ري‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إيله‬
‫ََ َ َ ََ َ ه َ ه َ ه َه َه َ َ ه‬
‫اجات‬ ‫عليه‪ ،‬أم هل َّم من تبسط األاَكف وترفع احل‬

‫‪144‬‬
‫َ ََ َ َ ََ ه َ َ ه ه َ َ َ َ َ ََ ه‬
‫إيله‪ ،‬فليس إال كرمك وجودك‪ ،‬يا من ال ملجأ منه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه ََ هَ ه َ‬
‫ار َعليه‪ ،‬أه ههنا كريم‬ ‫إال إيله‪ ،‬يا من جيري وال جي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َه َ ه‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َه َ َ‬
‫غريك فريج‪ ،‬أم من سواك جواد فيسأل منه العطا‪،‬‬
‫ت َ‬
‫يب‬ ‫يب‪َ ،‬و َشم َ‬ ‫الطب ه‬ ‫ين َ‬ ‫وملَ َ‬ ‫ب‪َ ،‬‬ ‫َرب قَد َج َفاين احلَبي ه‬
‫ب‪َ ،‬وأَنتَ‬ ‫انلحي ه‬ ‫كر هب َو َ‬ ‫َ ه َ َ ه َ ََ َ َ‬
‫العدو والقريب‪ ،‬واشتد يب ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه ه َ ه َه ه‬
‫يب‪َ ،‬رب إىل َمن أش َتك‬ ‫وف ال همج ه‬ ‫الودود القريب‪ ،‬الرؤ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ ه َ‬
‫َ‬
‫وأنت العليم القادر‪ ،‬أم بمن أستنص وأنت الول‬
‫َ‬
‫انلاظ هر‪ ،‬أم إىل‬ ‫ت ال َول َ‬ ‫يث َوأَن َ‬ ‫َ ه‬
‫اِص‪ ،‬أم ب َمن أستغ‬ ‫انل ه‬ ‫َ‬
‫السات هر‪ ،‬أم َمن َذا ا َ ي َجي هبه‬ ‫يم َ‬ ‫كر ه‬ ‫َ َ َ ه ََ َ َ‬
‫من أتلجئ وأنت ال‬
‫ت لل هقلوب َجابر‪ ،‬أم َمن َذا ا ي َيغفره‬ ‫َكرسي َوأَن َ‬
‫ََ َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يم الغاف هر‪ ،‬يَا ََعل َما ب َما يف‬ ‫يم ذنيب وأنت الرح‬ ‫عظ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫الرسائر‪ ،‬يَا َمن ه َو ال هم َطل هع ََع َمكنهون الض َمائر‪ ،‬يَا‬

‫‪145‬‬
‫َ ه َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫َمن ه َو فوق عبَاده قاهر‪ ،‬يَا َمن ه َو األ َول قبل لك‬
‫َ ه َ َ َ َّ ه َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫يء‪َ ،‬واآلخ هر َبعد لك يء‪ ،‬أسألك يا رب لك يء‬
‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ه‬
‫بقد َرتك ََع لك يء‪ ،‬اغفر ل لك يء‪َ ،‬ح َىت ال‬
‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫تسألين عن يء‪ ،‬يَا َمن بيَده َملكوت لك يء‪ ،‬يَا‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َمن ال يَ هرض هه يء‪َ ،‬وال ينف هعه يء‪َ ،‬وال يَغلبهه يء‪،‬‬
‫َو َال َيع هز هب َعن هه َيء‪َ ،‬و َال يَ هؤ هد هه َيء‪َ ،‬و َال ََستَع ه‬
‫ني‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َِء‪َ ،‬وال َهشغله يء عن يء‪َ ،‬وال َهشب ههه يء‪،‬‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َوال يعج هزه يء‪ ،‬يَا َمن ه َو آخذ بناصيَة لك يء‪،‬‬
‫ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫َض لك يء‪،‬‬ ‫َوبيَده َمقايل هد لك يء‪ ،‬اِصف عين‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫هَ َ‬
‫َو َسهل ل لك يء‪ ،‬وبارك ل بكل يء‪َ ،‬وال‬
‫ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫تاسبين بكل يء‪َ ،‬وال تؤاخذين بكل يء‪،‬‬
‫لك َيء‪َ ،‬وأَعطين َخ َ‬
‫ري‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ‬
‫َوََرس ل لك يء‪َ ،‬وهب ل‬

‫‪146‬‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ه َ‬
‫َش لك يء‪ ،‬يَا أ َول لك يء‪،‬‬ ‫لك يء‪َ ،‬واكفين‬
‫ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫َوآخ َر لك يء‪َ ،‬وظاه َر لك يء‪َ ،‬و َباط َن لك يء‪،‬‬
‫َ ه َ‬ ‫َ ه َ ه َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ِص لك يء‪َ ،‬و همبدئ لك يء‪،‬‬ ‫َوفوق لك يء‪ ،‬وحم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫يد هلك َيء‪َ ،‬و َعل َ‬ ‫َه َ‬
‫يما بكل يء‪َ ،‬وحمي َطا‬ ‫ومع‬
‫َ َ َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫كل َيء‪َ ،‬و َبص َ‬ ‫ه‬
‫ريا بكل يء‪َ ،‬وشهيدا ََع لك‬ ‫ب‬
‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬
‫يء‪َ ،‬و َرقيبَا ََع لك يء‪َ ،‬ولطيفا بكل يء‪،‬‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َو َخب َ‬
‫ريا بكل يء‪َ ،‬و َوارث لك يء‪َ ،‬وقائ َما ََع لك‬
‫هَ‬ ‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ‬
‫يء‪ ،‬يَا َمن بيَده َملكوت لك يء‪ ،‬اغفر ل لك‬
‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هَ َ‬ ‫َ‬
‫يء‪ ،‬إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬الله َّم إنك آمن من‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ‬
‫لك يء‪ ،‬ولك يء خائف منك‪ ،‬فبأمنك من لك‬
‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يء َوخوف لك يء منك‪ ،‬اغفر ل لك يء َح َىت‬
‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬
‫ال تسألين عن يء؛ يَا َمن بيَده َملكوت لك يء‬

‫‪147‬‬
‫ني ال‬
‫َ َ‬ ‫َع هلك َيء َقدير‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا َر َج َ‬
‫اء ال همؤمن‬
‫َ َ ََ‬
‫إنك‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫هَ‬
‫َيب َر َجايئ‪َ ،‬وال ت هرد د ََعيئ‪ ،‬الله َّم يَا غ َياث‬
‫ني أَعين‪َ ،‬وياَ‬ ‫ني أَغثين‪َ ،‬و َيا َعو َن ال همؤمن َ‬ ‫ال همس َتغيث َ‬
‫ه َ َ َ َ‬
‫ني وخاتم‬ ‫يلع‪ ،‬جبَاه َسيد المرسل‬ ‫ابني تهب َ َ َ‬ ‫اتل َو َ‬ ‫يب َ‬ ‫َحب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫يني َسيدنا حم َمد ال همص َطىف األمني‪ ،‬حبيب رب‬
‫َ‬ ‫انلب َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ َ‬ ‫آمني يَا َر َّب ال َعال َم َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ال َعال َ َم َ‬
‫ني‪ ،‬إن اَّلل‬ ‫َ‬ ‫ني‪ ،‬الله َّم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َه ه َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ومالئكته يصلون َع انليب يا أيها ا ين آمنوا‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ‬
‫يما‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم َو َبارك‬ ‫َصلوا عليه وسلموا تسل‬
‫مجعني‪َ،‬‬ ‫َع آهل َو َصحبه َو َسلم أَ َ‬ ‫ََ َ َ هََ َ ََ‬
‫َع سيدنا حممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم ََع‬
‫َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ه َّ َ‬
‫المرسلني واحلمد َِّللِ رب العالمني‪‬‬

‫‪148‬‬
‫(‪)1‬‬
‫داعء الرس الرشيف لألمام اجليالين‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬
‫الس َم َوات باسم َواحد بال‬ ‫اللَّ ُه َّم يَا َمن َر َف َع َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ني بال أراكن‪ ،‬يَا خال َق اخلَلق‬ ‫عماد‪ ،‬يا باسط األرض‬
‫وجا‪ ،‬ياَ‬ ‫الس َماء به هر َ‬‫ني ب َال أَع َوان‪ ،‬يَا َمن َج َع َل يف َ‬ ‫أَ َ‬
‫مجع َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ‬
‫َمن جعل األرض قرارا ال إِِل إال اَّلل تقدست‬
‫َ‬
‫َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ‬
‫نهت صفاتك ال إِِلَ إال‬ ‫أسماؤك‪ ،‬ال إِِل إال اَّلل ت‬
‫َّ ُ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه ه َ‬
‫امت قد َرتك‬ ‫اَّلل تعاظمت أفعالك ال إِِل إال اَّلل د‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ ه َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ار َك‪.‬‬‫اَّلل َع َز َج ه‬ ‫ال إِِل إال اَّلل دام سلطانك ال إِِل إال‬

‫‪ )1‬يقرأ مرة واحدة بعد َشوق الشمس ويفضل الزيادة إىل سبع‬
‫مرات ‪ ،‬ومن لم َستطع قراءته يف هذا الوقت فبعد املغرب أو قبل‬
‫انلوم‪ ،‬أو أي وقت من ايلوم‪ ،‬وهو ورد عظيم البكة فحافظ عليه‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫َّ ُ َّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ ه ه‬
‫هل نور َوحك َمة‪ ،‬يَا‬ ‫اللهم يا اَّلل‪ ،‬يا اَّلل‪ ،‬يا من‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هَ َ َ َه َ‬ ‫َمن َ ه‬
‫هل بهرهان َوقد َرة‪ ،‬يَا َمن ههل‬ ‫هل َحول وقوة‪ ،‬يا من‬
‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫هسل َطان َوهيبَة‪ ،‬يَا َمن َر َف َع َ‬
‫ادل َر َجات‪ ،‬أسألك باسمك‬
‫َ َ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫األع َظم ا َ ي َملَك َ‬ ‫َ‬
‫ت به لك يء أن ترف َع‬ ‫ال َعظيم‬
‫َ َ‬
‫الس َماء‪َ ،‬وعزيت بك ََع َم َعارج‬ ‫ل هو هجودي إ َىل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ ه‬
‫عنايتك‪ ،‬وأن َضع ل أعناق المتكبين‪ ،‬وردين‬
‫َع َسير ال َع َظ َمة‪ ،‬همتَ َوجاَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫برداء ال َهيبَة‪َ ،‬وأجلسين‬
‫ابل َهاء همشقَا بنهور االقتَ َداء‪َ ،‬واَضب َ َ َ‬
‫يلع‬ ‫بتَاج َ‬

‫اء العز‪َ ،‬واغمسين يف‬ ‫ساد َق احلفظ‪َ ،‬وان هش َ‬


‫يلع ل َو َ‬ ‫ه َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫أنوار حبر كمالك‪ ،‬واكشف عن قليب حجاب الغني‬
‫ب ب َما فيه من الروح َ‬
‫ابلا ي‪ ،‬يَا‬ ‫َح َىت أه ََعي َن ال َغي َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اكش َف هلك ِ‬
‫س َمكتهوم‪ ،‬ال يعل هم همستَق َر هه أ َحد إال‬

‫‪150‬‬
‫َ‬
‫الرفيع فوِق‪ ،‬باسمك‬
‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬باسم‬ ‫أَن َ‬
‫ت يَا َر َّب ال َعالَم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القوي تيت‪ ،‬باسمك العيل أمام‪ ،‬باسمك الهادي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خليف‪ ،‬باسمك احلفيظ عن يَميين‪ ،‬باسمك ال َمنيع‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫عن ش َمال‪ ،‬فال أ َزال يف َم َع َزة أس َمائك همستشفا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫شاف الغيبَة ََع الش َهادة‪،‬‬ ‫اي است‬ ‫َع َمن س َو َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ني َمن ال َطاقة ل به من ع َباد َك َسدا‬ ‫َواج َعل بَيين َو َب َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫جابَا من قد َرتك‪َ ،‬و هجندا من‬ ‫ك َوح َ‬ ‫من عظمت‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ ٌّ َ‬
‫َح قيوم‪َ ،‬عزيز قاهر قهار‪ ،‬قادر‬ ‫سلطانك‪ ،‬إنك‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫مقتَدر‪َ ،‬ج َبار هم َتكب‪ ،‬ذو اجلَالل َواإلك َرام‪ ،‬القائ هم‬
‫ار‪ ،‬يَا‬‫الشدي هد ال َقاه هر ال َق َه ه‬
‫َ‬ ‫وم هذو ال هق َوة ال َمت ه‬
‫ني‪،‬‬ ‫ال َقي ه‬
‫َ َ َ َ َ ه ه َ‬ ‫َق َه ه‬
‫يد قهري‪.‬‬ ‫ار اق َهر َع هدوي بقهرك‪ ،‬واقهر من ير‬
‫ه َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َّ‬
‫حان اَّللِ ال َواحد‬‫حان اَّللِ ال َيح القيوم‪ ،‬سب‬‫سب‬
‫‪151‬‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫األحد‪ ،‬هسبحان اَّللِ الغفور الكريم‪ ،‬هسبحان اَّللِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َّ َ َ َ َ ه َ ه َ َ‬
‫ال َعيل ال َعظيم‪ ،‬سبحان اَّللِ من أجلم لك متكب جبار‬
‫ه َ َ َ َََ هَ َ‬ ‫َ‬
‫َعنيد بع َِّزة قهره‪ ،‬سبحان من أذل لك يء ِسلطان‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫لك َيء يف ال َب َو َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ هَ‬ ‫ه‬
‫ابلحر‬ ‫قد َرته‪ ،‬سبحان من أحص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َه َ َ َ‬ ‫ب هعلهوم سه ال همبَ َ‬
‫ارك‪ ،‬أسألك أن تجبين حبجاب‬
‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫القهر ح َجابَا يمن هعين من لك شي َطان َمريد‪َ ،‬و َج َبار‬
‫َعنيد‪َ ،‬و هك َف َعين أَلسنَ َت ههم‪َ ،‬واغلهل أيَديهم َوأَر هجلَهمه‬
‫َ‬
‫اع ههم غ َش َ‬
‫اوة‪،‬‬
‫َ َه َ َ َ َ‬
‫من خلفهم‪َ ،‬وأغش أبصارهم وأسم‬
‫َ‬
‫اَّلل‪ ،‬يا َس َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫يعا‬ ‫إنك سميع ادلَعء‪ ،‬يا اَّلل‪ ،‬يا اَّلل‪ ،‬يا‬
‫َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬ياَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫لمن قصده‪ ،‬أسع ل بقصدي‪ ،‬يا اَّلل‪ ،‬يا‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫هل قرب ل هسؤال‪ ،‬يَا اَّلل‪ ،‬يَا‬ ‫اَّلل‪ ،‬يَا قريبا لمن سأ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬يَا اَّلل‪ ،‬يَا َميبَا ل َمن د ََع هه‪ ،‬أجب ل دع َويت‬

‫‪152‬‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َس َ‬
‫يعا يَا اَّلل‪ ،‬يَا اَّلل‪ ،‬يَا اَّلل‪ ،‬يَا َرب ال َمشق‬
‫الس َم َوات‬ ‫َوال َمغرب‪َ ،‬ر َّب ايلَمني َوالش َمال‪َ ،‬لو َر َّب َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السبع َواألرضني السبع‪ ،‬وما فيهما وما بينهما‪،‬‬ ‫َ‬
‫ك حبهر َمة َ‬ ‫َه َ‬
‫السب َعة‪:‬‬ ‫ادل َراري َ‬ ‫أسأل‬
‫َ ه َ ه ه َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ ه‬
‫ألولها‪ :‬دري يوم األحد الشمس‪ ،‬واسمه يا اَّلل‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ ه‬
‫السال هم‪َ ،‬ودري يَوم‬ ‫يَا فرد‪َ ،‬و َملكه يَا هروقيَائيل َعليه‬
‫ه ه‬ ‫َ َ ه َ ه ه َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ار‪َ ،‬و َملكه يَا‬ ‫اَّلل يَا َج َب ه‬ ‫االثنني القمر‪ ،‬واسمه يا‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫السال هم‪َ ،‬ودري يَوم الالثاء ال َمريخ‪،‬‬ ‫بائيل َعليه‬ ‫ج‬
‫ه َ‬ ‫هه‬ ‫َ ه ه َ َّ ُ َ َ ه‬
‫ور‪َ ،‬و َملكه يَا سمس َمائيل َعليه‬ ‫ك ه‬ ‫واسمه يا اَّلل يا ش‬
‫ه َ َّ ُ‬ ‫األرب َعاء ال َكت ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ب‪َ ،‬واس همه يا اَّلل‬ ‫السال هم‪َ ،‬ودري يَوم‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه ه‬ ‫يَا ثَاب ه‬
‫السال هم‪َ ،‬ودري‬ ‫ت‪َ ،‬و َملكه يَا ميكئيل َعليه‬
‫َ ه ه َ َّ ُ‬
‫اَّلل يَا َظه ه‬ ‫َ‬
‫ري‪،‬‬ ‫يَوم اخلَميس ال همشرتي‪ ،‬واسمه يا‬
‫‪153‬‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫هه‬
‫السال هم‪َ ،‬ودري يَوم‬ ‫َو َملكه يَا ِصفيَائيل َعليه‬
‫ه ه‬ ‫اَّلل يَا َخب ه‬ ‫َ ه َ ه ه َ َّ ُ‬
‫ري‪َ ،‬و َملكه يَا‬ ‫اجل ه هم َعة الزهرة‪ ،‬واسمه يا‬
‫ه‬
‫السبت هز َحل‪،‬‬ ‫الس َال هم‪َ ،‬و هدري يَوم َ‬ ‫يل َعلَيه َ‬ ‫َ ه‬
‫عنيائ‬
‫ه َ‬ ‫هه‬ ‫ه َ َّ ُ‬
‫َواس همه يا اَّلل يَا َزك‪َ ،‬و َملكه يَا كسفيَائيل َعليه‬
‫َ َ‬
‫السال هم‪.‬‬

‫جبين‬ ‫اَّلل يَا قَاص َم اجل َ َباري َن اح ه‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬


‫يا اَّلل يا اَّلل يا‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫بمعرفة نفيس َح َىت أاَكون‬ ‫حبين يف ذلك لكه‬ ‫َواص َ‬
‫ك يف ال هقلهوب‪َ ،‬وأَ َحاطَ‬ ‫َ َه َ‬
‫يما لك‪ ،‬عظ َمت هيبت‬
‫َ َ َ َ ه‬
‫بك ف‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫عل همك بالغيهوب‪َ ،‬ولك ال َمج هد األو َس هع‪َ ،‬وال هملك‬
‫ت بكل يء عل َما‬
‫ه َ‬ ‫ت َوسع َ‬ ‫مج هع‪َ ،‬ال إ َِلَ َإال أَن َ‬ ‫األ َ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫َّ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََ ه‬
‫وأنت َع لك يء قدير‪ ،‬وصىل اَّلل َع سيدنا‬
‫َ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد َوآهل َو َصحبه َو َسل َم‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب انلرص لإلمام اجليالين‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه ه َ‬
‫العيهون‪َ ،‬وال‬ ‫اللهم إين أسألك يا من ال تراه‬
‫هَ ه ه َ َ ه َ ه ه ََ َ ه ه َ ه َ ََ‬
‫َالطه األوهام والظنون‪ ،‬وال يصفه الواصفون‪ ،‬وال‬
‫ََ ه َ َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ه‬
‫ب‪ ،‬يعل هم َمثاقيل‬ ‫ادل َوائ َر‪َ ،‬وال تفنيه العواق‬ ‫اف َ‬ ‫خي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اجلبَال‪َ ،‬و َمكييل ابل َحار‪َ ،‬و َعدد قطر األم َطار‪َ ،‬و َعدد‬
‫َ ه ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َشق‬ ‫جار‪َ ،‬و َعدد َما أظل َم َعليه الليل وأ‬ ‫األش َ‬ ‫َو َرق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ ه َ ه‬ ‫َ‬
‫ار‪َ ،‬وال ت َواري منه َس َماء من َس َماء‪َ ،‬وال‬ ‫َعليه انله‬
‫أَرض من أَرض‪َ ،‬و َال جبَال من جبَال‪ ،‬إ َال َيعلَ هم ماَ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يف َوعرها‪َ ،‬وال حبَار إال َو َيعل هم َما يف قعرها‪َ ،‬ويف‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫استكنة عظ َمته السماوات واألرض‪ ،‬اللهم اجعل‬

‫‪ )1‬يقرأ هذا احلزب كورد يوم مرة يوميا يف الصباح أو املساء‪.‬‬


‫‪155‬‬
‫َ َ‬
‫اك فيه إنك‬ ‫ري َأيَام يَو َم أَل َق َ‬ ‫ري َع َميل َخ َوات َم هه َو َخ َ‬‫َخ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫ََع لك يء قدير‪ ،‬الله َّم َمن ََعداين ف َعاده‪َ ،‬و َمن‬
‫ََ َ َ َ ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يلع بمهلكة فأهلكه‪ ،‬ومن‬ ‫َاك َدين فَكد هه َو َمن َبغ َ‬
‫ب نَ َ‬
‫ار هه‬ ‫ار َمن َش َ‬ ‫ب ل فَ َخا فَخذ هه‪َ ،‬وأَطفئ َعين نَ َ‬ ‫نَ َص َ‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫َ‬
‫يلع‪َ ،‬واكفين ما أهمين من أمر ادلنيا واآلخرة‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫َ َ ه َ َ ه َ‬ ‫َو َصدق َر َجايئ ب َ‬
‫يق‪ ،‬فرج‬ ‫اتلحقيق‪ ،‬يا شفيق يا رف‬
‫ك أَنتَ‬ ‫َ َ ه ه َ َ‬
‫تملين ما ال أطيق‪ ،‬إن‬ ‫لك ضيق‪َ ،‬و َال ه َ‬ ‫َ هَ‬
‫عين‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫يق‪ ،‬يَا همشق ال هبهان‪ ،‬يَا َمن ال خيلو‬ ‫ك احل َق ه‬ ‫المل‬
‫ام‪َ ،‬واكنهفين‬ ‫ك الَيت َال َتنَ ه‬ ‫َ َ‬
‫منه َمكن‪ ،‬اح هرسين بعين‬
‫ه‬ ‫ه َ‬
‫َه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫بكنفك َو هركنك ا ي ال يه َرا هم‪ ،‬إنه قد تيَق َن قليب‬
‫ت َم َِع‪ ،‬يَا‬ ‫ك َوأَن َ‬ ‫ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ َ َ ه‬
‫أنك ال إِِل إال أنت وأين ال أهل‬
‫يلع‪ ،‬يَا َعظ َ‬ ‫ك َََ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ ه َ َ ه ََ َ‬
‫يما‬ ‫يم فارمحين بقدرت‬ ‫رمحن يا رح‬

‫‪156‬‬
‫ت حبَال‬ ‫يم َوأَن َ‬
‫يم يَا َحل ه‬ ‫لك َعظيم‪ ،‬يَا َعل ه‬ ‫هَ‬ ‫َ‬
‫يه َرج ل‬
‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َعليم‪َ ،‬و ََع خالص قدير‪َ ،‬وه َو َعليك ََسري‪ ،‬فام‬
‫َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يلع يا أاَكرم األاَكرمني‪ ،‬ويا أسع احلاسبني‪ ،‬ويا رب‬
‫َ َّ ُ َ َ‬
‫ني‪ ،‬الله َّم ال جت َعل ل َعيَ‬ ‫الرامح‬ ‫ني‪َ ،‬و َيا أَر َح َم َ‬ ‫ال َعالَم َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫كدا‪َ ،‬وال هدل ََعيئ َردا‪َ ،‬وال جت َعلين لغري َك عبدا‪َ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫َ َ هَ َ َ َ َه ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جت َعل يف قليب لسواك ودا‪ ،‬فإين ال أقول لك ضدا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫َوال َشيكا َوال ندا‪ ،‬إنك ََع لك يء قدير‪َ ،‬وال‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬
‫َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪َ ،‬وصىل اَّلل ََع‬
‫ريا‬‫يما َكث َ‬ ‫َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ‬ ‫َ َ هََ َ ََ‬
‫سيدنا حممد و‬
‫ني‪.‬‬‫إ َىل يَوم ادلين‪َ ،‬واحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬

‫اللَّ ُه َّم اق َطع أَ َج َل أَ َمل أَع َدايئ‪َ ،‬و َشتت اللَّ ُهمَّ‬
‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ََ َ ه َ َ‬
‫شملهم وأمرهم‪ ،‬وفرق مجعهم‪ ،‬واقلب تدبريهم‪،‬‬
‫‪157‬‬
‫هَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َبدل أح َوال ههم‪َ ،‬ونكس أعال َم ههم‪ ،‬ولك سال َح ههم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫آجال ههم‪َ ،‬ونقص أعمارهم‪ ،‬وزلزل أقدامهم‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوقرب‬
‫ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َه‬
‫وغري أفكرهم‪ ،‬وخيب آمالهم‪ ،‬وخرب بنيانهم‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َه‬
‫ارهم‪َ ،‬ح َىت ال تبَق ل ههم بَاقيَة‪َ ،‬وال جي هدوا‬ ‫واقلع آث‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ههم َواقيَة‪َ ،‬وأشغل ههم بأبدانهم َوأنفس ههم‪َ ،‬وارمهم‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ب َص َواعق انتقامك‪َ ،‬واب هطش بهم َبطشا شديدا‪،‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ‬
‫وخذهم أخذ عزيز‪ ،‬إنك َع لك يء قدير‪ ،‬وال‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬
‫َحول َوال ق َوة إال ب ِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪ ،‬الله َّم ال‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َهه َ‬ ‫َ َهه ََ‬
‫أمنعهم وال ادفعهم إال بك‪ ،‬اللهم إنا جنعلك يف‬
‫َ‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬
‫َشورهم‪ ،‬يَا َمالك يَوم‬ ‫ُنهورهم‪َ ،‬ون هعوذ بك من‬
‫ََ ه‬ ‫َ َ َ هه َ َ َ َ َ ه َ‬
‫ني َعليهم فدمرهم‬ ‫ادلين‪ ،‬إياك نعبد وإياك نستع‬
‫ورا‪ ،‬آمني‬ ‫ريا‪َ ،‬واج َعل ههم َهبَاء َمنثه َ‬ ‫ريا‪َ ،‬و َتب ههم تَتب َ‬ ‫تَدم َ‬

‫‪158‬‬
‫الر َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫محن‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫آمني آمني‪ ،‬يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل‪ِ ،‬مْسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َّ ُ‬
‫الرحيم‪ :‬الله َّم حبهر َمة حم َمد عند َك َوحبهر َمتك عند‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ ََ هََ‬
‫حممد‪ ،‬أن تسرتنا يف ادلنيا واآلخرة إنك َع لك‬
‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يء قدير‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫َو َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يما كثريا إىل يَوم ادلين‪َ ،‬واحلَم هد َِّللِ َرب‬ ‫تسل‬
‫ني‪.‬‬‫ال َعالَم َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم أسألك غم َسة يف حبر نور هيبَتك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ابلاطنة القاد َرة ال همقتَد َرة‪،‬‬ ‫الظاه َرة َ‬ ‫القاهرة ابلاهرة‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ََ‬
‫اَعت من نور هيبَتك‪،‬‬ ‫ِش َع َ‬ ‫َح َىت يتَلأل َوجه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ه‬
‫َطف عيهون احل َ َسدة وال َم َردة َوالشيَاطني م َن‬
‫َ َ َ َ ه ه‬
‫ني‪ ،‬فال يَرشقون ِس َهام َح َسدهم‬ ‫اإلنس َواجلن أمجع‬
‫‪159‬‬
‫َ َ َ ََ ه َ َ هه‬ ‫وم َكئده هم َ‬ ‫َ‬
‫ارهم‬ ‫ابلاطنة والظاهرة وتصري أبص‬
‫جبين‬ ‫ؤييت َورقَ ه‬
‫اب ههم َخاض َعة ل َسط َويت‪َ ،‬واح ه‬ ‫َخاش َعة ل هر َ‬
‫ه ََ َ ه َ‬ ‫َ هه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم باحل َجاب ا ي باطنه انلور فتبتهج أحوال‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫انل ه‬
‫ار‬ ‫وظاه هر هه َ‬ ‫بأنسه‪َ ،‬وتتَأيَ هد أق َوال َوأف َعال حبسه‪،‬‬
‫َ َ َ َ ه ََ َ ه َ‬ ‫ََ َ ه ه ه َ َ َ‬
‫فتلفح وجوه أعدايئ لفحة تقطع موادهم عين‪،‬‬
‫ني َخاس َ‬
‫ين‬ ‫َح َىت يَ هصدوا َعن َم َواردهم َخاسئ َ‬
‫ون األدبَ َ‬ ‫َ هَ َ َ هَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ار‬ ‫ني خاضعني متذللني‪ ،‬يول‬ ‫ني خاشع‬ ‫خائب‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ هه َه َ‬ ‫هَ َ‬
‫وخير هبون ادليار‪ ،‬وخيربون بيوتهم بأيديهم َوأيدي‬
‫ب به ق َوامه‬ ‫ج َ‬ ‫ور ا َ ي احتَ َ‬ ‫َ ََ ه َ‬
‫ك انل َ‬ ‫ال همؤمنني‪ ،‬وأسأل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫نَ ه‬
‫اموس أنوار وجهك‪ ،‬انلور ا ي احتجبت به عن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إد َراك األب َصار أَن َت ه‬
‫ج َبين بأن َوار أس َمائك يف أن َوار‬
‫هَ َ‬ ‫َ‬
‫جابَا كثيفا يَدف هع عين لك نقص‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أَ َ‬
‫سار َك‪ ،‬ح َ‬

‫‪160‬‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫خيال هطين يف َجوهر َييت َويف َع َرض َييت‪َ ،‬وحيهول بَيين‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ َ َ‬
‫ِسوء‪َ ،‬و َما تييين به من فضائلك‬ ‫ادين ه‬ ‫وبني من أر‬
‫يها‪َ ،‬و َما‬ ‫ك الَيت َغ َمرتَين ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اليت َمنحتَين ب َها‪َ ،‬وفواضل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يف‪ ،‬فإنك داف هع لك هسوء‬ ‫ل َوعين و‬ ‫إل ويلع ويب و‬
‫َ هَ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ََ َ ََ ه َ‬
‫ومكروه‪ ،‬وأنت َع لك يء قدير‪ ،‬يا منور لك نور‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ألبسين من نورك بلاسا يوضح ل ما اتلبس يلع من‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫أحوال ابلاطنة والظاهرة‪ ،‬واطمس أنوار أعدايئ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو هح َسادي َح َىت ال يهتَ هدوا إ َل إال با ل َواالنقيَاد‪،‬‬
‫َ ََ َ َ ََ ََ َ َ‬
‫انلفاد‪ ،‬فال تبَق من ههم بَاقيَة بَاغيَة َطاغيَة‬ ‫والهلكة و‬
‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اكنهمه‬ ‫ََعتيَة‪ ،‬أقمعهم عين بالزبانية‪ ،‬وهد أر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بال َمالئكة الَ َمانيَة‪َ ،‬وخذهم من لك ناحيَة‪ ،‬حبَق‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َس َمي َ‬ ‫هَ َ َ‬ ‫ه‬
‫ت به نف َسك أو أن َز َتله يف‬ ‫لك اسم هو ل‬

‫‪161‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ‬
‫كتَابك أو َعلمتَه أ َحدا من خلقك أو استَأثرت به‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يف علم الغيب عند َك‪َ ،‬وحبَقك َعليك وحبَقك ََع‬
‫ني‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫ك‪ ،‬يَا َحق يَا همب ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ه‬
‫وم‪،‬‬ ‫لك ذي حق علي‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫يَا اَّلل يَا َرباهُ يَا غيَاث هاه أسألك بأس َمائك احل هس َىن‬
‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اتلامات العليا‪ ،‬وجبدك األَع وبعرشك‬ ‫وبصفاتك‬
‫َ‬
‫َو َما َح َوى‪َ ،‬وب َمن ََع ال َعرش استَ َوى َو ََع ال هملك‬
‫ََ َ َ ََ َََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫احتوى وبمن دنا فتدىل فكن قاب قوسني أو أدَّن‪،‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ابلاه َرة الظاه َرة‬ ‫أن هتطل َع َشم َس ال َهيبَة ال َقاه َرة َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القاد َرة ال همق َتد َرة ََع َوجه‪َ ،‬ح َىت يع ََم لك شخص‬
‫اوة َواالزد َراء َواالستهزاء‪،‬‬ ‫إل ب َعني ال َع َد َ‬ ‫َين هظ هر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رتدا بال َمخاوف ال همهلكة‬ ‫فتهدب هر هه عند إقبَاهل إل مس‬
‫ه َ‬
‫اطتهك بكل يء‬
‫َ َ َ‬
‫يط بهم إح‬ ‫ابل َوائق ال همدر َكة َفتهح ه‬ ‫َو َ‬

‫‪162‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َح َىت ال تبَق من ههم بَاقيَة‪َ ،‬وال جي هدوا لم َواقيَة‪ِ ،‬مْسِب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫هَ َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ من قدامنا‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ من َو َرائنا‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ من‬
‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫فوقنا‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ من تتنا‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ عن أيماننا‪ِ ،‬مْسِب‬
‫ه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫اَّللِ عن ش َمائلنا‪ ،‬يَا َسيدنا يَا َموالنا فاستَجب د ََعنا‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ َ ه ََ َ ه َ َ ه َ‬
‫وأعطنا سؤنلا‪ ،‬فقطع دابر القوم ا ين ظلموا‬
‫ه‬
‫ني‪َ ،‬لواَّلل من َو َرائهم حميط‪،‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ََ هَ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫بَل ه َو قرآن َميد‪ ،‬يف لوح حمفوظ‪ ،‬إن نشأ ننل‬
‫اق ههم ل َ َها َخاضع َ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫َعليهم من السماء آية فظلت أعن‬
‫الر َ‬ ‫َّ‬ ‫َواحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالم َ‬
‫الرحيم‪ :‬يَا‬ ‫محن َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫ني‪ِ ،‬مْسِب‬
‫وم‪ ،‬كهيعص‪ ،‬يَا‬ ‫يم‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫مح هن يا َرح ه‬ ‫َّ ُ‬
‫اَّلل يَا َر َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َودود يَا همستَ َعان‪َ ،‬حم عسق‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫(‪)1‬‬
‫لورد اجلاللة لإلمام اجليالين‬
‫الرمحن َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أسألك باأللف القائم ا ي لي َس‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫ار‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫األ َ‬ ‫قبله َسابق‪َ ،‬وبالال َمني اللتني طمست بهما‬
‫ت َعلَيهماَ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َو َج َعلتَ هه َما َب َ‬
‫ني ال َعقل َوالروح‪ ،‬وأخذ‬
‫ه‬ ‫ال َعه َد ال َواث َق‪َ ،‬وبال َهاء ال همح َ‬
‫يطة بال هعلوم اجل َوامد‬
‫َ َ ه َ َّ ُ‬ ‫حر َكة‪َ ،‬و َ‬ ‫َوال هم َت َ‬
‫انل َواطق‪َ ،‬وأسألك الله َّم‬ ‫الص َوامت َو َ‬
‫األع َظم‪ ،‬ا َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مح هن‬ ‫الر َ‬
‫ِ‬ ‫باسمك ال َعظيم‬
‫َ َ‬ ‫ك ال هقد ه‬ ‫َ ه َ ه‬
‫السال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن‬ ‫وس‬ ‫الرحيم المل‬
‫َ ه َ‬ ‫َ ه ََ ه ه َ َ‬
‫يع القاد هر‬ ‫ور ال َهادي ابلد‬ ‫ب انل ه‬‫ك ه‬ ‫العزيز اجلبار المت‬

‫‪ )2‬يذكر اسم اجلاللة (‪ )5000‬وبعدها يقرأ هذه ادلعوة (‪ )66‬مرة أو‬


‫ما تيرس وأقلها (‪5‬مرات) بعد لك الف مرة‪.‬‬
‫‪164‬‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫ََ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القاه هر‪ ،‬ا ي تشعش َع فارتف َع‪َ ،‬وق َه َر ف َصدع‪َ ،‬ونظ َر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫جبَل فتَق َط َع‪َ ،‬وخ َر هم هوىس َصعقا م َن الف َزع‪،‬‬ ‫نظ َرة لل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫الِل األاَكرم األزل والرسمدي‪ ،‬ا ي ال‬ ‫أنت اَّلل ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ ه‬ ‫َ ه َ‬
‫حيهول َوال يَ هزول‪َ ،‬وتدهش منه ال هعقول‪ ،‬الله َّم إين‬
‫ت به قهلهوبَ‬ ‫هَ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫أسألك ِرس الرس ا ي هو أنت وعد‬
‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫أهل ا كر ِبيف جوالن معرفتك بالفكر‪ ،‬اغمسين‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يف حبر أنوارك‪ ،‬وامل قليب من‬
‫َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫سار َك‪َ ،‬و َمكين فيك َومنك‪َ ،‬وأسألك ال هو هصول‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه َ‬ ‫َ ه َ ه‬
‫بالرس ا ي تدهش منه ال هعقول ف هه َو من قربه ذاهل‪،‬‬
‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َه ه ه‬ ‫َ‬
‫الس َم َوات َواألرض‪ ،‬اللهم إن سمِع‬
‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫ا ي هل مل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َب َصي‪َ ،‬وسي َو َجهري‪َ ،‬وشعري َوَِشي‪َ ،‬و َباطين‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوظاهري‪ ،‬شاهد لك بال َوحدان َية‪ ،‬فاج َعلين أشاه هد‬

‫‪165‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ُ‬ ‫ه َ‬
‫وران َية‪( .‬يا اَّلل يا ه َو ) ‪15‬مرة‪( .‬ث َّم تسِّم‬ ‫القد َرة انل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫حاجتك) يَا َمن َهستَغاث به إذا هعد َم ال همغيث‪،‬‬
‫َ ه َ‬ ‫ص به إ َذا هعد َم َ‬
‫ري‪َ ،‬و هيفتَتَ هح به إذا أغلقت‬ ‫انلص ه‬ ‫َو هينتَ َ ه‬
‫ه ه ه َ َه‬
‫وب الغافلة‪،‬‬
‫ََ‬
‫اب ال هملوك ال همرجتة‪َ ،‬و هحجبَت القل‬
‫ه‬ ‫أَب َو ه‬
‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ ه َ‬
‫اء إال منك‪َ ،‬و هسدت الط هرق إال إيلك‪،‬‬ ‫انقطع الرج‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫جل ‪،‬‬ ‫َوخابَت اآل َمال إال فيك‪ ،‬واغوثاه‪ ،‬واغوثاه‪ ،‬الع‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫جل‪ ،‬اإل َجابَة‪ ،‬اإلجابة‪ ،‬أجب دعويت واقض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الع‬
‫َ َ َ ََ َ َ ََ هَ َ‬ ‫َح َ‬
‫اجيت َواكشف عن بصرييت‪ ،‬وال حول وال قوة إال‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ب ِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا َو َموالنا‬
‫ََ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ريا إىل يَوم‬ ‫حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه وسلم تسليما كث‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ادلين‪ ،‬هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم‬
‫ني‪.‬‬‫ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬‫َع ال همر َسل َ‬ ‫ََ‬

‫‪166‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب ادللور األىلع للشيخ األكرب‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬

‫الرحيم‪َ ،‬مالك‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬


‫ني‪َ ،‬‬‫احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬

‫اط‬ ‫الص َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬اهدنا‬ ‫اك نَستَع ه‬‫اك َنع هب هد َوإيَ َ‬ ‫يَوم ادلين‪ ،‬إيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ِص َ‬‫َ‬ ‫ال همستَق َ‬
‫اط ا ين أنعمت عليهم غري‬ ‫يم‪،‬‬
‫َّ ُ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني ‪ ‬اَّلل ال إ ِِل َ إال ه َو‬ ‫الضال َ‬ ‫ال َمغ هضوب َعليهم َوال‬
‫هل َما يف‬ ‫وم َال تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ه‬ ‫ال َيح ال َقي ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اوات َو َما يف األرض َمن ذا ا ي ََشف هع عند هه‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َه ََ‬ ‫َ َه َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫إال بإذنه يعلم ما بني أيديهم وما خلفهم وال‬
‫ه ه‬
‫اء َوس َع كرسيه‬ ‫ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ‬ ‫ه ه َ‬
‫حييط‬

‫‪ )1‬يقرأ هذا احلزب املبارك بعد صالة الفجر مرة‪ ،‬أو بعد صالة‬
‫العص مرة‪ ،‬ومن قرأه بعد الفجر والعص أفضل‪.‬‬
‫‪167‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما َوه َو ال َعيل‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ ،‬احلَم هد َِّللِ ا ي‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫ال َعظ ه‬
‫يم ‪ِ ‬مْسِب‬
‫األر َض َو َج َع َل الظله َمات َوانلورَ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ َق َ‬
‫اوات َو‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ه َ ه‬ ‫ََ‬ ‫هَّ َم ا َ َ‬
‫ين كف هروا ب ِ َرب ِهم يعدلون‪ ،‬ه َو ا ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ ه‬
‫خلقكم من طني َّم قىض أجال َوأجل مسَم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َّ ُ‬
‫عنده َّم أنتم تمرتون‪ ،‬وهو اَّلل يف السماوات ويف‬
‫ه َ‬ ‫َ َه َ ه َ َ َه ََ َه َ َ‬ ‫َ‬
‫األرض يعلم سكم وجهركم ويعلم ما تكسبون‬
‫َع َسيدنَا هحمَ َمد انلور ا َ ات َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ‬
‫الساري‬ ‫‪ ‬اللهم صل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س هه يف َسائر األس َماء َوالصفات َو ََع آهل َو َصحبه‬
‫ًََْ‬ ‫َ‬ ‫اَّللِ َو َك َما يَل ه‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ‬
‫يق بك َماهل (سبعا)‪،‬‬ ‫َو َسلم َعدد ك َمال‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم َصل ََع ا ات ال هم َطل َسم َوالغيب ال هم َطم َطم‬
‫اسوت الو َصال‬ ‫ك َتم َال ههوت اجل َ َمال َونَ ه‬ ‫ه َ‬
‫َواجل َ َمال الم‬

‫‪168‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َطل َعة احلَق عني إن َسان األ َزل‪َ ،‬من لم يَ َزل يف قاب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه‬ ‫نَ ه‬
‫اسوت و َصال القرب‪ ،‬الله َّم َصل به منه فيه َعليه‪،‬‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ ه َ ََ َ‬
‫َ‬
‫يا عظيم أنت العظيم قد همين أمر عظيم ولك أمر‬
‫َ َ ه َ َ َ‬
‫السال هم‬ ‫يم‪ ،‬الصالة و‬ ‫ون بأَمر َك يَا َعظ ه‬ ‫َه ه‬
‫ه َمين يه‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم َعليك يَا‬ ‫َعليك يَا َر هسول اَّللِ الصالة و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫السال هم َعليك يَا َسيد‬ ‫يب اَّللِ الصالة و‬ ‫َحب َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ ه َ‬
‫ال همرسلني‪ ،‬أنت لها وللك كرب عظيم‪ ،‬يا رب فرج‬
‫ََ َ‬
‫عنا بفضل‪:‬‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ‬
‫ت فامحين‬ ‫اللهم يا َح يا قيوم بك تصن‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حب َمايَة كفايَة وقايَة َحقيقة بهرهان حرز أمان ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬
‫اَّلل‪َ ،‬وأدخلين يَا أ َول يَا آخ هر َمكنهون غيب س دائ َرة‬ ‫ٍ‬

‫‪169‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ َ‬
‫يلع يَا َحل ه‬
‫يم‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬وأسبل َ َ َ‬ ‫اء اَّلل ال ق َوة إال ِب‬ ‫كن م ا ش‬
‫َ َ‬ ‫ار َكنَ َف سرت ح َ‬ ‫يَا َس َت ه‬
‫جاب صيَانة جنَاة َواعتَص هموا‬
‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ ه ََ ه َ َ‬ ‫َّ‬
‫يلع سور أمان‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬وابن يا حميط يا قادر َ‬ ‫حبَبل‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫اطة ََمد ه َ‬ ‫إ َح َ‬
‫سادق عز عظ َمة ذلك خري ذلك من‬
‫ه‬ ‫َ َ ه َ ه‬ ‫َّ َ‬
‫آيَات اَّللِ‪َ ،‬وأعذين يا رقيب يا َميب واحرسين يف‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َََ‬ ‫َ‬
‫ك َالءةَ‬ ‫َ‬
‫نفيس َوديين َوأهيل ومال ووادلي وودلي ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫إ ََعذة إغثة َولي َس بضارهم شيئَا إال بإذن اَّللِ‪،‬‬
‫ك َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ َ ََ َ َ‬
‫َش‬ ‫َوقين يا مانع يا نافع بآياتك وأسمائك ولكمات‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يطان َوالسل َطان َواإلن َسان فإن ظالم أو جبار‬ ‫الش َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ َ ه َ‬
‫يلع أخذته غشيَة من َعذاب اَّللِ‪َ ،‬وجنين يَا‬ ‫بغ‬
‫ني َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫يلع‬ ‫ابلاغ َ‬ ‫ني َ‬ ‫الظالم َ‬ ‫همذل يَا همنتَق هم من َعبيدك‬
‫َ َ َ ه َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هل اَّلل‬ ‫َوأع َوانهم فإن ه َم ل أ َحد من ههم ِ هسوء خذ‬

‫‪170‬‬
‫َع بَ َصه غ َش َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اوة‬ ‫َوختَ َم ََع َسمعه َوقلبه وجعل‬
‫اَّللِ‪َ ،‬واكفين يَا قَاب هض يَا َق َه ه‬
‫ار‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ف َمن يهديه من َبعد‬
‫َ‬
‫ني َمذ هموم َ‬
‫ني‬ ‫يع َة َمكرهم َوار هدد ههم َعين َمذ هؤوم َ‬ ‫َخد َ‬

‫هل من فئَة‬ ‫ين بتَخسري َتغيري تَدمري َف َما َاك َن َ ه‬ ‫َمد هحور َ‬
‫وح يَا قهدوسه‬ ‫اَّلل‪َ ،‬وأَذقين يَا هسب ه‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َه‬
‫صونه من دون ِ‬ ‫ين‬
‫ك م َن اآلمن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َة همنَ َ‬
‫ني يف‬ ‫اجاة أقبل َوال َف إن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ه َ ه ه َ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫كنف اَّللِ‪ ،‬وأذقهم يا مميت يا ضار نكال وبال‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬
‫ين ظل هموا َواحلَم هد َِّللِ‪،‬‬ ‫َز َوال فقط َع داب هر القوم ا‬
‫َ‬
‫ني من َصولة َجولة‬
‫َ‬ ‫َوآمين يَا َس َال هم يَا همؤم هن يَا هم َهم ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫دولة األعداء بغاية بداية آية لهم البشى يف احلياة‬
‫َّ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ادلنيَا َويف اآلخ َرة ال تبديل لك َمات اَّللِ‪َ ،‬وتوجين يَا‬
‫َ‬
‫يم يَا همعز بتَاج َم َهابَة كب َياء َجالل هسل َطان‬ ‫َعظ ه‬

‫‪171‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه‬
‫َملكوت عز عظ َمة َوال حي هزنك قول ههم إن الع َزة َِّللِ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوألبسين يا جليل يا كبري خلعة جالل مجال كمال‬
‫إقبَال فَلَ َما َرأَينَ هه أَاَك َبنَ هه َو َق َطع َن أَيد َي هه َن َوقهلنَ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه ه َ َ َ َ َ‬
‫يلع حم َبة منك‬ ‫حاش َِّللِ‪ ،‬وألق يا عزيز يا ودود‬
‫حبَة َوال َم َع َزة‬ ‫وب عبَاد َك بال َم َ‬ ‫اد َو ََ َض هع ل ب َها قهله ه‬ ‫َ َ ه‬
‫تنق‬
‫حب‬ ‫ون ههم َك ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوال َمودة من تعطيف تلطيف تأيلف حيب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬
‫يلع يَا َظاهره‬ ‫آمنهوا أ َشد هح َبا ِ ََّّللِ‪َ ،‬وأظهر َ َ َ‬ ‫اَّللِ َوا ين‬
‫ه َه َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫سار أن َوار حيب ههم َوحيبونه أذلة ََع‬ ‫يا باطن آثار أ‬
‫َ‬ ‫َ هَ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ال همؤمنني أعزة َع الكفرين جياهدون يف سبيل‬
‫َ‬
‫ور َوجه ب َصفاء‬ ‫ور نه َ‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬و َوجه اللَّ ُه َّم يَا َص َم هد يَا نه ه‬
‫َّ‬

‫ه‬‫ت َوج َ‬ ‫وك َف هقل أَسلَم ه‬ ‫َشاق فَإن َحآج َ‬ ‫مجال إ َ‬ ‫أهنس َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الس َم َوات َواألرض يَا‬ ‫يع َ‬ ‫يل يَا بَد َ‬ ‫َِّللِ‪َ ،‬ومجلين يا مج‬

‫‪172‬‬
‫احة‬ ‫ك ال هملك يَا َذا اجل َ َالل َواإلك َرام بال َف َص َ‬ ‫َ َ‬
‫مال‬
‫َ َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫َ ََ َ َ ََ َ‬
‫ابلالغة َواحلل عقدة من ل َساين يفق ههوا‬ ‫والباعة و‬
‫َ‬ ‫ود ههم َوقهله ه‬
‫َ َ َ َ َ هَ َ ه ه ه ه‬ ‫َ‬
‫وب ههم إىل‬ ‫قول‪ ،‬برأفة رمحة رقة َّم تلني جل‬
‫ار يَا َق َه ه‬
‫ار‬ ‫ابلطش يَا َج َب ه‬ ‫يد َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ذكر اَّللِ‪َ ،‬وقِلين يا شد‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َسيف الشدة َوالق َوة َوال َمن َعة َوال َهيبَة من بَأس‬
‫يلعَ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ ه َ‬ ‫َج َ ه‬
‫ص إال من عند اَّللِ‪ ،‬وأدم‬ ‫بوت عزة وما انل‬
‫اَشح ل َصدري‬ ‫اح َبه َج َة َم َرسة َرب َ‬ ‫يَا بَاس هط يَا َف َت ه‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫شح لك‬ ‫َوََرس ل أمري‪ ،‬بل َطائف َع َواطف ألم ن‬
‫َ َ ه ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬
‫صدرك‪ ،‬وبأشائر ِشائر يومئذ يفرح المؤمنون‬
‫َّ ُ َّ َ َ ه َ َ ه ه َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫بنص اَّللِ‪َ ،‬وأنزل اللهم يا لطيف يا رؤوف بقليب‬
‫َ َ َ َ ََ َ ََ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ار ألاَكون م َن‬ ‫يمان واالطمئنان والسكينة والوق‬ ‫اإل‬
‫َّ َ‬ ‫آمنهوا َو َتط َمِئ قهله ه‬ ‫اَ َ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬وأفرغ َ َ َ‬
‫يلع‬ ‫وب ههم بذكر‬ ‫ين َ‬

‫‪173‬‬
‫رض هعوا بَث َبات يَقني‬
‫َ‬ ‫ين تَ َ َ‬ ‫باَ َ‬ ‫ور َص َ‬ ‫َ َ ه ه َ َ ه‬
‫ك ه‬ ‫يا صبور يا ش‬
‫َّ‬
‫رية بإذن اَّللِ‪،‬‬ ‫كم من فئَة قَليلَة َغلَبَت فئَة َكث َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َواحفظين يَا َحفيظ يَا َوكيل من بَني يَد َي َومن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خليف َوعن يَميين َوعن ش َمال َومن فوِق َومن تيت‬
‫َ‬
‫هل هم َعقبَات من َبني يَديه َومن‬ ‫ب هو هجود هش ههود هجنهود َ ه‬
‫ت ياَ‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬و ََّبت اللَّ ُه َّم يَا ثَاب ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َه‬ ‫َ‬
‫خلفه حيفظونه من أمر‬
‫اف ماَ‬ ‫َ ه َ َ ه ََ ََ َ َ ََ َ َ َ ََ َ َ َ ه‬
‫دائم يا قائم قدم كما َّبت القائل وكيف أخ‬
‫َشكتهم بِاَّللِ‪َ ،‬وان هصن‬
‫َّ‬ ‫كم أ َ َ‬ ‫َ َ ه ََ ََ ه َ ََ ه‬
‫أَشكتم وال َافون أن‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ َ ه َ‬
‫صا ي‬ ‫ري ََع أعدايئ ن‬ ‫يا نعم المول ويا نعم انلص‬
‫َ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬وأيدين ياَ‬ ‫َ َ ه َ َ َ ه َ ه ه َ َ َ ه ه َّ‬
‫َ‬
‫قيل هل أتتخذنا هزوا قال أعوذ ب ِ‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ ه َ‬
‫ب بتَأييد نبيك َسيدنا حم َمد ال همؤ َيد‬ ‫طالب يا غل‬
‫شا‬‫اك َشاه َدا َو همبَ َ‬ ‫بتَعزيز َتقرير تَوقري إنَا أَر َسلنَ َ‬

‫‪174‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َونَذ َ‬
‫يف األنكاد يَا‬ ‫يرا هتلؤمنهوا بِاَّللِ‪َ ،‬واكفين يا اك‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫شايف األدواء َش األسواء واألعداء بعوائد فوائد لو‬
‫َع َج َبل ل َ َرأَيتَ هه َخاش َعا همتَ َصدَعَ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ ََ‬
‫أنزنلا هذا القرآن‬
‫اق ه‬ ‫َّ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫حب هصول‬ ‫من خشية اَّللِ‪ ،‬وام يلع يا وهاب يا رز‬
‫اَش هبوا من‬ ‫هو هصول َقبهول تَدبري تَيسري تَسخري هلكهوا َو َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ ه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫رزق اَّللِ‪َ ،‬وألزمين يا واحد يا أحد لكمة اتلوحيد‬
‫ت َهله‬‫ث قهل َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هََ َ َ ه‬
‫كما ألزمت حبيبك سيدنا حممدا حي‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫َوقولك احلَق فاعلم أنه ال إِِلَ إال اَّلل‪َ ،‬وت َولين يَا َول‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫السال َمة ب َمزيد‬ ‫يَا َيلع بالوالية والرَعية والعناية و‬
‫اَّللِ‪َ ،‬وأَاَكرمين ياَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يراد إس َعاد إمداد ذلك من فضل‬ ‫إ َ‬
‫ك َر َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫امة َوال َمغف َرة‬ ‫الس َعادة َوالسيادة وال‬ ‫يم يَا غين ب‬ ‫كر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َه‬
‫ين يغضون أص َوات ههم عند َر هسول‬ ‫كما أاَكرمت ا‬

‫‪175‬‬
‫وحا‬‫يم تَو َبة نَ هص َ‬
‫اب يَا َحك ه‬ ‫يلع يَا بَر يَا تَ َو ه‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬وتهب َ َ َ‬
‫َّ‬
‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ ََه َ َ َ َ َ‬
‫ألاَكون من ا ين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا‬
‫اَّلل فَاس َتغ َف هروا ه نهوبهم َو َمن َيغفره‬ ‫َّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ ه َ َ‬
‫أنفسهم ذكروا‬
‫ه َ َ َّ ُ‬
‫يم حبهسن‬ ‫مح هن يَا َرح ه‬ ‫اَّلل‪َ ،‬واختم ل يَا َر َ‬ ‫ا نوب إال‬
‫َ َ ه‬
‫ين قيل ل ههم قل يَا‬ ‫ني ا َ َ‬ ‫انلاج َ‬ ‫ني َو َ‬ ‫الراج َ‬ ‫َخات َمة َ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه ََ َ ه‬
‫عبادي ا ين أسفوا َع أنفسهم ال تقنطوا من‬
‫َ َ ه َ َ ه ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫محة اَّللِ‪َ ،‬وأسكين يا سميع يا عليم جنة أعدت‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك الل ُه َّم َوت َيته ههم ف َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬ ‫هَ َ َ ه‬
‫يها‬ ‫ني دع َواهم فيها سبحان‬ ‫للمتق‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َسالم َوآخ هر دع َواهم أن احلَم هد َِّللِ‪.‬‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫يَا‬ ‫الله َّم يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يَا ناف هع‬
‫يَا‬ ‫مح هن يَا َر َ‬
‫مح هن‬ ‫نَاف هع يَا نَاف هع يَا نَاف هع‪ ،‬يَا َر َ‬
‫مح هن يَا َر َ‬
‫َّ‬ ‫يم يَا َرح ه‬‫يم يَا َرح ه‬ ‫يم يَا َرح ه‬
‫مح هن‪ ،‬يَا َرح ه‬‫َر َ‬
‫يم‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ‬
‫‪176‬‬
‫اَشح َصدري َوََرس‬ ‫الرحيم‪ :‬ار َفع قَدري َو َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬‫َ‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أمري وارزقين من حيث أحتسب ومن حيث ال‬
‫ك يَا هه َو يَا هه َو يَا ههوَ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫أحتسب‪ ،‬بفضلك وإحسان‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َه َ‬
‫كهيعص‪ ،‬محعسق‪َ ،‬وأسألك جبَ َمال العزة وجالل‬
‫ََ َ َ َ ََ‬ ‫ال َهيبَة َوع َزة ال هقد َرة َو َج َ ه‬
‫بوت العظمة‪ ،‬أن جتعلين‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ين ال خوف َعليهم َوال هم‬ ‫الصاحلني ا‬‫من عبَاد َك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ ه َ َّ ُ َّ ه َ َ‬
‫حيزنون‪ ،‬وأسألك اللهم حبرمة هذه األسماء واآليات‬
‫ك هسل َطانَا نَص َ‬ ‫َه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ريا‪،‬‬ ‫َوالك َمات أن جت َعل ل من دلن‬
‫َ َ‬ ‫يرا‪َ ،‬وعل َما َغز َ‬ ‫ريا‪َ ،‬وقَلبَا قَر َ‬ ‫َورزقَا َكث َ‬
‫يرا‪َ ،‬وع َمال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يرا‪َ ،‬و َق َ‬
‫ريا‪َ ،‬و هملك يف َجنة‬ ‫ريا‪َ ،‬وح َسابَا ََس َ‬ ‫با همن َ‬ ‫بَر َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الفر َدوس َكب َ‬
‫ريا‪َ ،‬و َصل الله َّم ََع َسيدنا َو َموالنا‬
‫َ‬
‫يرا‪َ ،‬و ََع آهل‬ ‫ريا َونَذ َ‬ ‫هحمَ َمد ا َ ي أَر َسلتَ هه باحلَق َِش َ‬

‫‪177‬‬
‫ريا‪َ ،‬و َسلم‬ ‫ادلنَس َتطه َ‬ ‫ين َط َهر َت ههم م َن َ‬ ‫حابه ا َ َ‬‫َوأَص َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ‬
‫ارك اكفيَا َجزيال مجيال دائ َما‪،‬‬ ‫تسليما كثريا طيبا مب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بد َوام هملك اَّللِ‪َ ،‬وبقدر عظ َمة ذاتك يَا أر َح َم‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫حان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون‬ ‫َ‬
‫الرامحني‪ ،‬سب‬
‫ني َواحلَم هد ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬‫المر َسل َ‬ ‫َع ه‬‫َ َ َ ََ‬
‫ني‪ِ ،‬مْسِب‬ ‫وسالم‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫شح لك َصد َر َك َو َوضعنا‬ ‫الرحيم‪ :‬ألم ن‬ ‫محن َ‬‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫ك ذك َركَ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َََ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫عنك وزرك ا ي أنقض ظهرك ورفعنا ل‬
‫ت‬ ‫رسا فَإ َذا فَ َرغ َ‬ ‫فَإ َن َم َع ال هعرس َ ه َ‬
‫رسا إ َن َم َع ال هعرس َ ه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فان َصب َوإىل َربك فارغب‪ ،‬الله َّم َصل ََع َسيدنا‬
‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫هَ‬
‫حم َمد َصالة تَل ب َها ال هعق هد‪َ ،‬وتف َر هج ب َها الك َر هب‪،‬‬
‫ه ه َهَ َ ه َ ه‬ ‫َوت ه َ‬
‫ور يف ادلنيَا‬ ‫األ هم ه‬ ‫ش هح ب َها الصدور‪ ،‬وتيرس بها‬
‫يما َكث َ‬
‫ريا‪.‬‬ ‫َع آهل َو َصحبه َو َسلم تَسل َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫َواآلخرة‪ ،‬و‬

‫‪178‬‬
‫اْلتم القادري الرشيف‬
‫انليب يَا َأيهاَ‬
‫َع َ‬‫َ َه ه َ َ ََ‬
‫اّلل َو َمالئكته يصلون‬
‫َ‬ ‫‪ ‬إ َن َ َ‬
‫آمنهوا َصلوا َعلَيه َو َسل هموا تَسل َ‬
‫يما‪.‬‬ ‫ين َ‬ ‫اَ َ‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َسلم َعدد علمك (‪.)100‬‬
‫َ ه َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َصالة تنجينا ب َها من‬
‫األه َوال َواآلفَات‪َ ،‬و َتقيض َ َنلا ب َها َمج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع‬ ‫مجيع‬
‫َ َ َ‬ ‫اجات‪َ ،‬و هت َطه هرنَا ب َها من َمجيع َ‬
‫السيئَات‪َ ،‬وترف هعنا‬ ‫احل َ َ‬
‫َهَ هَ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ب َها عندك أَع ادلرجات‪ ،‬وتبلغنا بها أقص‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ال َغايَات‪ ،‬من َمجيع اخل َ َ‬
‫ريات‪ ،‬يف احلَيَاة َو َبعد ال َم َمات‪،‬‬
‫َ‬
‫َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫َ‬ ‫هه‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد طب القلوب َود َوائ َها‬
‫األب َصار َوضيَائهاَ‬‫َ‬ ‫َ َ َ َه‬ ‫َ َ‬
‫َو ََعفيَة األبدان وشفائها ونور‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ه‬
‫َوقوت األرواح وغذائها وَع آهل وصحبه وسلم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َّ ُ‬
‫‪ ‬ال إِلَ إال اَّلل‪.)166( :‬‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫ه َّ‬ ‫َ َ َ َّ ُ ه َ‬
‫‪ ‬ال إِلَ إال اَّلل حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ ه ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوآهل َو َسل َم َعلي َها ُنيَا َو َعلي َها ن هموت َو َعلي َها نب َعث‬
‫َ َ َّ ُ‬
‫اَّلل من اآلمن َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫إن شاء‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه ه ه َ هَ‬
‫‪ ‬ال إِِل إال اَّلل‪ ،‬وحده ال َشيك هل‪ ،‬هل الملك وهل‬
‫َ ه ه َ ه َ َ ٌّ َ َ ه ه‬ ‫ه‬
‫وت‪ ،‬بيَده اخل َ ه‬
‫ري‪،‬‬ ‫احلَم هد‪ ،‬حييي ويميت‪ ،‬وهو َح ال يم‬
‫َ‬ ‫ه َ ه َ‬
‫َوه َو ََع لك يء قدير‪.‬‬
‫يم ا َ ي َال َإِلَ َإال هه َو ال َ َ‬ ‫َ َ ه َّ َ‬
‫اَّلل ال َعظ َ‬
‫يح‬ ‫‪ ‬أستغفر‬
‫َ َ َ ه ه َ‬
‫وب إيله (‪.)100‬‬ ‫القيوم وأت‬

‫‪180‬‬
‫يح‬ ‫يم ا َ ي َال َإِلَ َإال هه َو ال َ َ‬ ‫َ ه َّ َ‬
‫اَّلل ال َعظ َ‬ ‫‪ ‬أستغفر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ه ه َ َ هه َ ََ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫محة َوال َمغف َرة‬ ‫القيوم وأتوب إيله‪ ،‬وأسأهل اتلوبة والر‬
‫َ‬ ‫َواله َدايَ َة َوال هفته َ‬
‫اتلق َوى َوال َعف َو َوال َعافيَة‬ ‫وح َو َ‬
‫َ هَ َ َ َ َ‬
‫ادلائ َمة يف ادلين َوادلنيَا َواآلخ َرة َو هحس َن‬ ‫والمعافاة‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اخلتَام نلَا َول َمشاخينا َول همحبيهم َول همريديهم‬
‫َ َ‬ ‫َ ه ه َ ََ ََ‬
‫ين إ ِل ِه جبَاه‬ ‫اعة احل َاَض‬ ‫َول َمح هسوبيهم وخصوصا مج‬
‫َ َ َ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هََ َ َ‬
‫من أرسلته رمحة للعالمني سيدنا وموالنا حممد صىل‬
‫ني‪.‬‬ ‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحبه َو َسلَ َم أَ َ‬
‫مجع َ‬ ‫َّ ُ‬

‫الر َ‬
‫محن َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫الرحيم‪َ ،‬مالك‬ ‫الر َ‬
‫محن َ‬ ‫احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ني‪َ ،‬‬
‫الص َ‬
‫اط‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬اهدنا‬‫اك نَستَع ه‬
‫اك َنع هب هد َوإيَ َ‬‫يَوم ادلين‪ ،‬إيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ِص َ‬‫َ‬ ‫ال همستَق َ‬
‫اط ا ين أنعمت عليهم غري‬ ‫يم‪،‬‬
‫‪181‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫ني ‪ِ ‬مْسِب‬‫الضال َ‬ ‫ال َمغ هضوب َعليهم َوال‬
‫ه َ‬
‫ب فيه هدى‬ ‫اب َال َري َ‬ ‫ك الكتَ ه‬ ‫َ َ‬
‫الرحيم‪ :‬الم‪ ،‬ذل‬ ‫َ‬
‫َه ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ ه ه َ‬
‫للمتقني‪ ،‬ا ين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصالة‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪َ ،‬وا َ َ‬ ‫َ َ ََ َ ه ه ه َ‬
‫ين يهؤمنهون ب َما أنزل‬ ‫ومما رزقناهم ينفق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬
‫إيلك َو َما أنزل من قبلك َوباآلخ َرة هم يهوقنهون‪،‬‬
‫َ ْ َه َ َ ه ه ه ه َ‬ ‫ه َ َ ََ ه َ‬
‫أوَلك َع هدى من رب ِهم وأوَلك هم المفلحون‬
‫َ ه َ َ ه ه َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ ه‬
‫وم ال تأخذ هه سنة َوال‬ ‫هل إال ه َو ال َيح القي‬ ‫‪ ‬اَّلل ال إ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫نَوم َ ه‬
‫اوات َو َما يف األرض من ذا ا ي‬ ‫هل َما يف َ‬
‫الس َم َ‬
‫ني أَيديهم َوماَ‬ ‫ََش َف هع عن َد هه إ َال بإذنه َيعلَ هم َما َب َ‬
‫ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ‬
‫اء‬
‫َ َه ََ ه ه َ‬
‫خلفهم وال حييط‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َوس َع هكرسي هه َ‬
‫اوات َواألرض َوال يئهود هه حفظ هه َما‬ ‫الس َم َ‬

‫ني الرش هد‬ ‫يم‪َ ،‬ال إك َر َاه يف ادلين قَد تَبَ َ َ‬ ‫َو هه َو ال َعيل ال َعظ ه‬

‫‪182‬‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫الطاغوت َو هيؤمن بِاَّللِ فقد‬ ‫م َن الغ ف َمن يَكفر ب‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ام ل َها َلواَّلل َسميع‬ ‫استَم َسك بال هعر َوة ال هوََّق ال انفص‬
‫ه‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ ه ه‬
‫َعليم‪ ،‬اَّلل ول ا ين آمنوا خيرجهم من الظلمات‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ هه ه َ ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫إ َىل انلور َوا َ َ‬
‫الطاغوت‬ ‫ين كف هروا أويلاؤهم‬
‫حابه‬ ‫ك أَص َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خير هجون ههم م َن انلور إىل الظل َمات أوَل‬
‫َ‬ ‫ه‬

‫اوات َو َما‬ ‫ون ‪ََّّ ِ ‬للِ َما يف َ‬


‫الس َم َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ ه‬
‫انلار هم فيها خادل‬
‫كم أَو هَ هفوهه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫يف األرض وإن تبدوا ما يف أنفس‬‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬

‫اء َو هي َعذ هب َمن‬ ‫اَّلل َفيَغف هر ل َمن َ َ َش ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه‬


‫حيَاسبكم به‬
‫ه‬
‫َ َ َه ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َّ ُ َ ه َ‬
‫اء َلواَّلل ََع لك يء قدير‪ ،‬آمن الرسول بما أنزل‬ ‫َش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه ه َ ه ٌّ‬ ‫َ‬
‫آم َن بِاَّللِ َو َمالئكته‬ ‫لك َ‬ ‫إيله من رب ِه والمؤمنون‬
‫َ ه‬ ‫هه َ هَ ه َ َ َ‬ ‫ه‬
‫ني أ َحد من هر هسله َوقالوا‬ ‫َوكتهبه َورسله ال نفرق ب‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َّ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫ري‪ ،‬ال‬ ‫سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإيلك المص‬

‫‪183‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َّ ُ َ‬
‫يهكلف اَّلل نف َسا إال هوس َع َها ل َها َما ك َسبَت َو َعلي َها‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫َما اكت َسبَت َربنا ال تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا‬
‫َ َ َ ََ َه ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫َربنا َوال تمل َعلينا إِصا كما محلته َع ا ين من‬
‫َ‬
‫ه ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ ه َ‬
‫قبلنا َربنا َوال تَملنا َما ال َطاقة نلَا به َواعف عنا‬
‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ‬
‫َواغفر نلا وارمحنا أنت موالنا فانصنا َع القوم‬
‫َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه‬ ‫ال َكفر َ‬
‫ين ‪ ‬شهد اَّلل أنه ال إِِل إال هو والمالئكة‬
‫َوأهولهو العلم قَائ َما بالقسط َال إ َِلَ إ َال هه َو ال َعزيزه‬
‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫يم‪ ،‬إ َن ادل َ‬
‫ين عند اَّللِ اإلسال هم َو َما اختَلف‬ ‫احلَك ه‬
‫اء هه هم العلمه‬ ‫اب إ َال من َبعد َما َج َ‬ ‫ين أهوتهوا الكتَ َ‬ ‫اَ َ‬
‫اَّلل َس ه‬‫َّ َ َ َّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يع‬ ‫َبغيَا بَين ههم َو َمن يَكفر بآيَات اَّللِ فإن‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ‬
‫احل َساب ‪َ ‬وُن هن نش َه هد ب َما شهد اَّلل به َونستَودع‬
‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ َ َ‬
‫يعة إىل يَوم‬ ‫اَّلل هذه الش َهادة َويه َنلا عند اَّللِ ود‬

‫‪184‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه‬
‫ادلين ‪ ‬قل الله َّم َمالك ال هملك تؤيت ال هملك َمن‬
‫ََ ه ََ ه ه َ َ ََ ه َه َ ََ ه ه‬
‫اء َوتذل‬ ‫تشاء وتنع الملك ممن تشاء وتعز من تش‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ‬
‫ري إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬تول هج‬ ‫من تشاء بيدك اخل‬
‫ه‬
‫ار يف اللَيل َوَر هج ال َ َ‬ ‫انل َهار َوتهول هج َ‬
‫انل َه َ‬ ‫اللَي َل يف َ‬
‫يح‬
‫ت م َن ال َيح َوتَر هز هق َمن ت َ َش ه‬
‫اء‬ ‫م َن ال َميت َو هَر هج ال َمي َ‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫بغري ح َساب ‪ ‬إن َربك ُم اَّلل ا ي خل َق‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫اوات واألرض يف ستة أيام َّم استوى َع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ه ه‬ ‫ه‬
‫ار يطلبهه َحثيثا َوالشم َس‬ ‫ال َعرش يغَ الليل انله‬
‫هل اخلَلقه‬ ‫وم هم َس َخ َرات بأَمره أَ َال َ ه‬ ‫ج َ‬‫َوال َق َم َر َوانل ه‬
‫ه َ َّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ ُّ‬
‫واألمر تبارك اَّلل رب العالمني‪ ،‬ادعوا ربكم‬
‫ه َ َ َ ه‬ ‫َه َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ين‪َ ،‬وال تفس هدوا يف‬ ‫ت َرض ََع َوخفيَة إنه ال حيب المعتد‬
‫َ َ َ ه ه َ َ ََ ََ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محة‬ ‫األرض َبعد إصالحها وادعوه خوفا وطمعا إن ر‬

‫‪185‬‬
‫ََ َ َ ه‬ ‫اَّللِ قَريب م َن ال همحسن َ‬ ‫َّ‬
‫اءكم َر هسول‬ ‫ني ‪ ‬لقد ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص‬
‫َ َ َ َه‬ ‫كم بال همؤمن َ‬ ‫ََ ه‬
‫ني َر هءوف َرحيم‪ ،‬فإن ت َولوا فقل‬ ‫ع لي‬
‫ُّ‬ ‫هَ َ َ َََ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫ت َوه َو َرب‬ ‫يب اَّلل ال إِِلَ إال هو عليه تولك‬ ‫حس‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ه‬
‫العظي هم ‪ ‬قل اد هعوا اَّلل أو اد هعوا الرمحن أيا‬ ‫العرش َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ه ََه َ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ما تدعوا فله األسماء احلسىن وال جتهر بصالتك‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ هَ‬
‫ني ذلك َسبيال‪َ ،‬وقل احلَم هد‬ ‫َوال َافت بها وابتغ ب‬
‫َ ََ َ َ َ ه َه َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ َ‬
‫هل َشيك يف‬ ‫َِّللِ ا ي لم يتخذ ودلا ولم يكن‬
‫َ‬
‫ل من ا ل وكبه تكبريا ‪‬‬
‫ََ ه َ‬ ‫كن َ ههل َو ٌّ َ‬ ‫ََ َ ه‬
‫ال هملك ولم ي‬
‫َ ه ه َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ ه َ َ َّ‬
‫حون‪َ ،‬و ههل‬ ‫حان اَّللِ حني تمسون وحني تصب‬ ‫ف سب‬
‫َ‬
‫ني‬ ‫اوات َواألرض َو َعش َيا َوح َ‬ ‫الس َم َ‬‫َ‬ ‫احلَم هد يف‬
‫ت م َن‬ ‫يح م َن ال َميت َو هخير هج ال َمي َ‬ ‫ون‪ ،‬هخير هج ال َ َ‬ ‫ه ه َ‬
‫تظهر‬

‫‪186‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫ال َيح َوحييي األرض َبعد َموت َها َوكذلك َ َر هجون‪،‬‬
‫هَ َ َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ََ ه‬
‫َومن آياته أن خلقكم من تراب َّم إذا أنتم ِش‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫الصافات‬ ‫الرحيم‪ :‬و‬ ‫شون ‪ِ ‬مْسِب‬ ‫تنت‬
‫َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫الزاج َرات َزج َرا‪ ،‬فَ َ‬ ‫َص َفا‪ ،‬فَ َ‬
‫ايلات ذك َرا‪ ،‬إن إِلهكم‬ ‫اتل َ‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ل َ َواحد‪َ ،‬ر ُّب َ‬
‫اوات َواألرض وما بينهما لورب‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال َم َشارق‪ ،‬إنَا َز َي َنا َ‬
‫اء ادلنيَا بزينة الك َواكب‪،‬‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫َوحفظا من لك شي َطان َمارد‪ ،‬ال َ َ َس َم هعون إىل ال َمإل‬
‫َ‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َه َ‬ ‫َ َ‬
‫ورا َول ههم َعذاب‬ ‫األَع َو هيقذفون من لك َجانب‪ ،‬دح‬
‫َ َ َ ََ ََ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َواصب‪ ،‬إال َمن خطف اخلطفة فأتبعه شهاب‬
‫َ‬
‫َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ثاقب‪ ،‬فاستَفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا‬
‫احتهم‬ ‫اهم من طني َالزب ‪ ‬فَإ َذا نَ َز َل ِ َس َ‬ ‫َ َ َ ه‬
‫خلقن‬
‫َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ‬
‫ين‪َ ،‬وت َول عن ههم َح َىت حني‪،‬‬ ‫فساء صباح المنذر‬

‫‪187‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه ه َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫حان َربك َرب الع َزة‬ ‫َوأبص فسوف يبصون‪ ،‬سب‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ َ ََ‬
‫ني‪َ ،‬واحلَم هد َِّللِ َرب‬ ‫َع ال همر َسل َ‬ ‫عما يصفون‪ ،‬وسالم‬
‫َ ه‬
‫الرحيم‪ :‬حم‪ ،‬تنيل‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫ني ‪ِ ‬مْسِب‬ ‫ال َعالَم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الكتَاب م َن اَّللِ ال َعزيز ال َعليم‪ ،‬غفر ا نب َوقابل‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫اتلوب َشديد الع َقاب ذي َ‬
‫الطول ال إِِلَ إال ه َو إيله‬ ‫َ‬
‫ََ ه َ‬ ‫ري‪  ،‬يَا َمع َ َ‬ ‫ال َمص ه‬
‫ش اجلن َواإلنس إن استطعتم أن‬
‫َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تنفذوا من أقطار السماوات واألرض فانفذوا ال‬
‫ُ َ ه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه ه َ َ‬
‫تنفذون إال ِ هسل َطان‪ ،‬فبأي آالء َربكما تكذبَان‪،‬‬
‫صان‬ ‫ك َما هش َواظ من نَار َو هُنَاس فَ َال تَنتَ َ‬ ‫ه َ ه ََ ه‬
‫يرسل علي‬
‫اوات‬ ‫الرحيم‪َ :‬س َب َح ِ ََّّللِ َما يف َ‬
‫الس َم َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫‪ِ ‬مْسِب‬
‫َ ه َ َ ه َ ه َه ه ه‬ ‫َ‬
‫اوات‬ ‫الس َم َ‬
‫ك َ‬ ‫َواألرض وهو العزيز احلكيم‪ ،‬هل مل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َه ه ه َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يت َوه َو ََع لك يء قدير‪ ،‬ه َو‬ ‫َواألرض حييي ويم‬

‫‪188‬‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ ه‬
‫ابلاط هن َوه َو بكل يء‬ ‫الظاه هر َو َ‬ ‫األ َول َواآلخر و‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫الس َم َ‬‫َعليم‪ ،‬هه َو ا َ ي َخلَ َق َ‬
‫اوات واألرض يف ستة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ ََ ََ‬
‫أيام َّم استوى َع العرش يعلم ما يلج يف األرض‬
‫يها‬ ‫الس َماء َو َما َيع هر هج ف َ‬ ‫َو َما َخي هر هج من َها َو َما َين هل م َن َ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ ه َ‬
‫وهو معكم أين ما كنتم لواَّلل بما تعملون بصري‪،‬‬
‫األ همور‪،‬ه‬ ‫َ َ َّ ه َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َه ه ه‬
‫اوات َواألرض وإىل اَّللِ ترجع‬ ‫الس َم َ‬
‫ك َ‬ ‫هل مل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫انل َه َ‬
‫انل َهار َو هيول هج َ‬ ‫يهول هج اللَي َل يف َ‬
‫ار يف الليل َوه َو‬
‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َعليم بذات الص هدور ‪ ‬لو أن َزنلَا هذا القرآن ََع‬
‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ ه َ‬
‫جبل لرأيته خاشعا متصدَع من خشية اَّللِ وتلك‬
‫َ َ َ ه َ َ َ َ ه َ ه َ َّ ُ‬ ‫َ َ ه َ هَ َ‬
‫األمثال نرضبها للناس لعلهم يتفكرون‪ ،‬هو اَّلل‬
‫ادة هه َو َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫مح هن‬ ‫الر َ‬ ‫ا ي ال إِِلَ إال ه َو ََعل هم الغيب والشه‬
‫ك ال هقد ه‬ ‫َ ه ه َ َّ ُ َ َ َ َ َ ه َ َ ه‬
‫وس‬ ‫الرحيم‪ ،‬هو اَّلل ا ي ال إِِل إال هو المل‬

‫‪189‬‬
‫ك ه‬ ‫َ َ ه ه ه ه َ ه َ ه ََ ه ه َ َ‬
‫ب‬ ‫السالم المؤمن المهيمن العزيز اجلبار المت‬
‫ه َ َ َّ َ َ ه ه َ ه َ َّ ُ َ ه َ ه‬
‫ابلارئ‬ ‫سبحان اَّللِ عما َشكون‪ ،‬هو اَّلل اخلالق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه َه َ َ ه ه َ ه َ ه َ‬
‫المصور هل األسماء احلسىن َسبح هل ما يف السماوات‬
‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫يز احلَك ه‬ ‫األرض َو هه َو ال َعز ه‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫يم ‪ِ ‬مْسِب‬ ‫َو‬
‫ه ه َ ه َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ار َك ا ي بيَده ال هملك َوه َو ََع لك يء‬ ‫الرحيم‪ :‬تب‬‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ََ َ َ هَه َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قدير‪ ،‬ا ي خلق الموت واحلياة يلبلوكم أيكم‬
‫ور‪ ،‬ا َ ي َخلَ َق َسبعَ‬ ‫أَح َس هن َع َم َال َو هه َو ال َعز ه‬
‫يز ال َغ هف ه‬

‫اوت‬ ‫محن من َت َف ه‬ ‫الر َ‬‫َس َم َوات طبَاقَا َما تَ َرى يف َخلق َ‬


‫ص َهل تَ َرى من هف هطور‪ ،‬هَّ َم ارجع َ‬
‫ابل َ َ‬
‫ص‬ ‫فَارجع َ‬
‫ابل َ َ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ص خاسئَا َوه َو َحسري‪،‬‬ ‫ك َرتني ينقلب إيلك ابل‬
‫وما‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫اها هر هج َ‬ ‫اء ادلنيا بمصابيح وجعلن‬ ‫َولَ َقد َز َي َنا َ‬
‫الس َم َ‬
‫السعري‪َ ،‬ول َذل َ‬
‫ين‬ ‫اب َ‬ ‫لشيَاطني َوأَعتَدنَا ل َ ههم َع َذ َ‬ ‫َ‬
‫ل‬

‫‪190‬‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ك َف هروا ب َربه ْم َع َذ ه‬‫َ‬
‫ري‪ ،‬إذا‬ ‫اب َج َهن َم َوبئ َس المص‬ ‫ِ ِ‬
‫اد َت َم َزيه‬ ‫َ َ ه ََ َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه‬ ‫ه ه‬
‫ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ويه تفور‪ ،‬تك‬
‫َ َ َ ه َ َ َ ه َ ََ‬ ‫هَ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫م َن الغيظ لكما أليق فيها فوج سألهم خزنتها ألم‬
‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ ه ََ َ َ ََ َ‬ ‫ه َ‬
‫اءنا نذير فكذبنا َوقلنا‬ ‫يَأتكم نذير‪ ،‬قالوا بىل قد ج‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َما نَ َز َل َ ه‬
‫اّلل من يء إن أنتم إال يف ضالل كبري ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ هَ َ َه َ َ ه َ هَ‬
‫وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا يف أصحاب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ ََه َ‬ ‫َ‬
‫رتفوا بذنبهم فسحقا ألصحاب السعري‪،‬‬ ‫السعري‪ ،‬فاع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ ْ‬
‫ين خيشون َربهم بالغيب ل ههم َمغف َرة َوأجر‬ ‫إن ا‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كبري‪َ ،‬وأسوا قولكم أو اج َه هروا به إنه َعليم بذات‬
‫ََ َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ ه‬
‫يف اخلَبري‪،‬ه‬ ‫الص هدور‪ ،‬أال يعلم من خلق وهو اللط‬
‫َ َ َه َ َ ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه َ‬
‫ه َو ا ي َج َعل لك هم األرض ذلوال فامشوا يف‬
‫ه ه ََ‬ ‫َ‬ ‫هه‬ ‫َ‬
‫ور‪ ،‬أأمنتهم َمن يف‬ ‫َمناكب َها َولكوا من رزقه َوإيله النش‬

‫‪191‬‬
‫َه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ور‪ ،‬أم‬ ‫يه تم‬ ‫ك هم األر َض فَإ َذا َ‬ ‫ه‬
‫الس َماء أن خيسف ب‬ ‫َ‬
‫كم َحاصباَ‬ ‫َ َ َ ه َ ََ ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫أمنتم من يف السماء أن يرسل علي‬
‫َ‬
‫ون َكي َف نَذير‪َ ،‬ولَ َقد َك َذ َب ا َ‬ ‫َ َ َ َه َ‬
‫ين من‬ ‫فستعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كي َف َاك َن نَكري‪ ،‬أ َولَم يَ َروا إىل َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الطري‬ ‫قبلهم ف‬
‫ه ه َ َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫مح هن إنه‬ ‫فوق ههم َصافات َو َيقبض َن َما يمسكهن إال الر‬
‫هَ ه َ ه‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ه َ‬
‫بكل يء بَصري‪ ،‬أمن هذا ا ي هو جند لكم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫كم من هدون َ‬
‫الر َ‬ ‫َ ه ه ه‬
‫محن إن الكف هرون إال يف‬ ‫ينص‬
‫َ َه‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫غ هرور‪ ،‬أمن هذا ا ي يَر هزقكم إن أم َسك رزقه بَل‬
‫ه َ ََ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫جلوا يف عته ِو َونفور‪ ،‬أفمن يمَ مكبا َع وجهه‬
‫َ‬
‫ِصاط همستَقيم‪ ،‬قهل ههوَ‬ ‫َع َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫أهدى أمن يمَ سويا‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ َ َه‬ ‫َ‬
‫السم َع َواألب َص َ‬
‫ار‬ ‫َ‬ ‫ا ي أنشأاَكم َو َج َعل لك هم‬
‫َ َ ه‬ ‫َ ه َ ه ه َ‬ ‫َ ََ َ َ‬
‫َواألفئدة قليال َما تشك هرون‪ ،‬قل ه َو ا ي ذ َرأاَكم يف‬

‫‪192‬‬
‫َ َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫َ َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬
‫شون‪َ ،‬و َيقولون َم َىت هذا ال َوع هد إن‬ ‫األرض وإيله ت‬
‫َ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬
‫ني‪ ،‬قل إن َما العل هم عند اَّللِ وإنما أنا‬ ‫كنتهم َصادق‬
‫وه ا َ ينَ‬ ‫نَذير همبني‪ ،‬فَلَ َما َرأَو هه هزل َفة سيئَت هو هج ه‬
‫ََ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫كف هروا َوقيل هذا ا ي كنتهم به تد هعون‪ ،‬قل‬
‫محنَا َف َمن هجيريه‬ ‫ِع أَو َر َ‬‫َّلل َو َمن َم َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ‬
‫أرأيتم إن أهلكين ا‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ين من َع َذاب أيلم‪ ،‬قهل هه َو َ‬ ‫ال َكفر َ‬
‫مح هن آ َمنا به‬ ‫الر َ‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫َو َعليه ت َولكنا ف َستَعل همون َمن ه َو يف ضالل همبني‪ ،‬قل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫أ َرأيتهم إن أصبَ َح َماؤكم غو َرا ف َمن يَأتيكم ب َماء‬
‫اَّلل َأنَ هه َال إ َِل َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫الرحيم‪ :‬شهد‬ ‫الرمحَن َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َمعني ‪ِ ‬مْسِب‬
‫ِ‬
‫ك هة َوأهولهو العلم قَائ َما بالقسط َال إ َِلَ‬ ‫َ‬
‫ئ‬
‫َ هَ َ ََ‬
‫ال‬ ‫إال هو والم‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ين عند اَّللِ اإلسال هم‪،‬‬
‫َ َّ‬ ‫يم‪ ،‬إ َن ادل َ‬ ‫يز احلَك ه‬ ‫إ َال هه َو ال َعز ه‬
‫ه َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ‬
‫َوُن هن نش َه هد ب َما شهد اَّلل به َونستَودع اَّلل هذه‬

‫‪193‬‬
‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫يعة إىل يَوم ادلين‪،‬‬ ‫الش َهادة َويه َنلا عند اَّللِ ود‬
‫ك َو َع َظمةَ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه ه ه‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أعوذ بنور قدسك وعظيم ركن‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ارتك من لك آفة َو ََعهة ومن َط َوارق الليل‬ ‫طه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِبري‪ ،‬الل ُه َّم أن َ‬ ‫َ َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬
‫ت غيَاث بك‬ ‫انلهار إال طارقا يطرق‬ ‫َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ه َ‬ ‫َ َ ه ََ َ َ َ‬
‫َ‬
‫أستغيث‪ ،‬وأنت مالذي بك ألوذ‪ ،‬وأنت عياذي‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه ه َ َ ََ َه َ‬
‫بك أعوذ‪ ،‬يا من ذلت هل رقاب اجلبابرة‪ ،‬وخضعت‬
‫َ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ ه َ‬
‫هل أعناق الفراعنة‪ ،‬أعوذ بك من خزيك ومن‬
‫صايف عن شكر َك‪،‬‬
‫َ ه‬ ‫َكشف سرت َك َونسيان ذكر َك َوان َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫أنا يف حرزك يليل ونهاري‪ ،‬ونوم وقراري‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫وظعين وأسفاري وحيات وممات‪ ،‬ذكرك شعاري‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫حانك الله َّم‬ ‫وَّناؤ َك دثاري‪ ،‬ال إِِل إال أنت سب‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫حات‬ ‫ريما ل هسبه َ‬ ‫ك َوتك َ‬ ‫َوحبَمد َك‪ ،‬تشيفا لعظمت‬

‫‪194‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوجهك‪ ،‬أجرن من خزيك َومن َش عبَاد َك َواَضب‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ ه َ َ‬
‫سادقات حفظك‪ ،‬وأدخلين يف حفظ عنايتك‬ ‫يلع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني يَا أر َح َم‬ ‫ك‪ ،‬يَا أر َح َم َ‬
‫الرامح َ‬ ‫َو هجد ل ِبري من‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫ني‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا‬ ‫الرامح َ‬ ‫ني يَا أَر َح َم َ‬ ‫الرامح َ‬
‫َ‬
‫يما َكث َ‬ ‫َع آهل َو َصحبه َو َسلَ َم تَسل َ‬ ‫َ َ َ َ هََ َ ََ‬
‫ريا‬ ‫وموالنا حممد و‬
‫َّ‬
‫ني ‪ِ ‬سم اَّللِ‬ ‫إ َىل يَوم ادلين َواحل َم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬‫َ‬
‫الرحيم‪ :‬ألم نشح لك صدرك‪ ،‬ووضعنا‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عنك وز َر َك‪ ،‬ا ي أنقض ظه َر َك‪َ ،‬و َرفعنا لك‬
‫َ َ َ َ ََ ه ه َ َ ََ ه ه َ َ َ‬
‫رسا‪ ،‬فإذا‬ ‫ذكرك‪ ،‬فإن مع العرس َرسا‪ ،‬إن مع العرس َ‬
‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ت فان َصب‪َ ،‬وإىل َربك فارغب‪( ،‬سبعا) ‪ِ ‬سم‬ ‫فرغ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ :‬إذا هزلزلت األرض زل َزال َها‪،‬‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوأخ َر َجت األرض أَّقال َها‪َ ،‬وقال اإلن َسان َما ل َها‪،‬‬

‫‪195‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ‬
‫يومئذ تدث أخبارها‪ ،‬بأن ربك أوَح لها‪ ،‬يومئذ‬
‫َ‬ ‫َ ه ه َ ه َ َ َ هَ َ َ َه َ َ َ‬
‫يصدر انلاس أشتاتا لريوا أعمالهم‪ ،‬فمن يعمل‬
‫َشا يَ َر هه‪،‬‬ ‫ريا يَ َر هه‪َ ،‬و َمن َيع َمل مث َق َال َذ َرة َ َ‬ ‫مث َق َال َذ َرة َخ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ :‬قل يَا أي َها الكف هرون‪ ،‬ال‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫‪ِ ‬مْسِب‬
‫هه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هه َ َ هه َ ََ ه َ ه َ‬
‫َ‬
‫أعبد ما تعبدون‪ ،‬وال أنتم َعبدون ما أعبد‪ ،‬وال‬
‫ون َما أَعبهد‪،‬ه‬ ‫َ ََ ه ََ َ ه َ ه َ‬
‫أنا َعبد ما عبدتم‪ ،‬وال أنتم َعبد‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬‫اَّللِ َ‬‫َّ‬ ‫كم َو َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ ه‬
‫الرحيم‪:‬‬ ‫ل دين‪ِ  ،‬سم‬ ‫لكم دين‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه ه َّ ُ َ‬
‫الص َم هد‪ ،‬لم يَِل َولم يهودل‪َ ،‬ولم‬ ‫اَّلل َ‬ ‫قل ه َو اَّلل أ َحد‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َه ه ه َ َ‬
‫يكن هل كفوا أحد‪( ،‬ثالثا) ‪ِ ‬سم اَّللِ الرمحن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫َ‬
‫الرحيم‪ :‬قل أعوذ بِرب الفلق‪ ،‬من َش ما خلق‪ ،‬ومن‬
‫َ‬
‫انلفاثات يف ال هعقد‪،‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ب‪َ ،‬ومن َش‬ ‫ََش َغسق إ َذا َوقَ َ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َومن َش حاسد إذا ح َسد‪( ،‬ثالثا) ‪ِ ‬مْسِب اَّللِ‬

‫‪196‬‬
‫انلاس‪َ ،‬ملك َ‬ ‫وذ ب َرب َ‬‫ه َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫انلاس‪،‬‬ ‫الرمحن الرحيم‪ :‬قل أع ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ َِل ِ َ‬
‫انلاس‪ ،‬من َش ال َوس َواس اخلَناس‪ ،‬ا ي يه َوسو هس‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫يف صدور انلاس‪ ،‬من اجلنة وانلاس‪( ،‬ثالثا) ‪‬‬

‫لوهب اْلتم القادري الرشيف‬


‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِسم‬
‫هَ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫اب هذا اخلَتم المبارك إىل‬ ‫الله َّم بَلغ َوأوصل ثو‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحرضة احل َبيب ال همص َطىف َصىل اَّلل َعليه َوآهل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َسل َم‪َ ،‬وإىل إخ َوانه من األنبياء والمرسلني وآل بيته‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َ‬
‫ني‪َ ،‬وإىل‬ ‫ين‪َ ،‬وأز َواجه أم َهات ال همؤمن‬ ‫الطاهر‬‫ني َ‬ ‫الطيب َ‬
‫َ‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫اداتنَا اخل هلَ َفاء َ‬ ‫َ َ‬
‫ين أيب بَكر َوع َم َر َوعث َمان‬ ‫الراشد‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل َعن ههم أ َ‬ ‫َ َ ِ َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ني‪َ .‬وإىل َسيدنا‬ ‫مجع َ‬ ‫ويلع واحلسن رِض‬
‫ين‬‫اإل َمام احل ه َسني َوإ َىل َسيدنَا اإل َمام َيلع َزين ال َعابد َ‬

‫‪197‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوإ َىل َسيدنَا اإل َمام هحمَ َمد َ‬
‫ابلاقر َوإىل َسيدنا اإل َمام‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َجع َفر َ‬
‫الصادق َوإىل َسيدنا اإل َمام هموىس الكظم‬
‫َ‬ ‫َ ََ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وإىل‬ ‫َوإىل َسيدنا اإل َمام َيلع الرضا عليهم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ابل َصي َوإىل َسيدنا الشيخ‬ ‫الشيخ احل َ َسن َ‬ ‫سيدنا‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الطايئ َوإىل‬ ‫ود َ‬ ‫َحبيب ال َع َجم َوإىل َسيدنا الشيخ داو‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ َمع هروف الكرخ َوإىل َسيدنا الشيخ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ابلغدادي‬ ‫السقطي َوإىل َسيدنا الشيخ اجل هنيد‬ ‫َسي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوإىل َسيدنا الشيخ أيب بَكر الشبيل َوإىل َسيدنا‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ َعبد ال َواحد َ‬ ‫َ‬
‫اتلميم َوإىل َسيدنا الشيخ أيب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫فَ َرج َ‬
‫الطر هسويس َوإىل َسيدنا الشيخ َيلع احل َكري‬
‫ارك ال َمخ هزوم‪،‬‬ ‫الشيخ أَيب َسعيد ال همبَ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫وإىل سيدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ابلاز األش َهب‬ ‫ني َ‬ ‫األو َيلاء َوال َعارف َ‬ ‫َوإىل هسل َطان‬

‫‪198‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ حميي ادلين عبد القادر اجل َيالين‪،‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫َو َسائ َر َمشاخيه وأبنائه وإخوانه من األقطاب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ هه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوال همدرك َ‬
‫ني َواألويلاء والعارفني‪ ،‬قدست أسارهم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َه َ‬
‫يزة‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ عبد ال َعزيز القادري‪،‬‬ ‫العز‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوإىل َسيدنا الشيخ حم َمد ال َهتاك القادري‪َ ،‬وإىل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ شمس ادلين القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ َ َ‬ ‫َ‬
‫َشف ادلين القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َزين ادلين القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ َول ادلين‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ نور ادلين القادري‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوإىل َسيدنا الشيخ هح َسام ادلين القادري‪َ ،‬وإىل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ حي َىي القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ أيب‬
‫ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بَكر القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ عث َمان القادري‪،‬‬

‫‪199‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوإىل َسيدنا الشيخ أيب بَكر األلويس القادري‪َ ،‬وإىل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ حم همود اجل َلييل ال َموصيل القادري‪َ ،‬وإىل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َسيدنا الشيخ نور ادلين البيفكين القادري قد َس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يز َو َسائ َر َمشاخيه َوأجداده‪َ ،‬وإىل َسيدنا‬ ‫س هه ال َعز ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ه‬ ‫َ‬
‫الشيخ حم َمد نوري البيفكين القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هَ‬ ‫َ‬
‫الشيخ نور حم َمد البيفكين القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ هحمَ َمد َ‬ ‫َ‬
‫ابلاقري القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ‬
‫هَ‬ ‫َ‬
‫محد القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ َسيد حم َمد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَ َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القادري‪َ ،‬وإىل َسيدنا الشيخ عبَيد اَّللِ القادري‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الطريقة القادر َية ال َعل َية قد َست‬ ‫َو َسائر َمشايَخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هه َ َه َ َ َ ه َ َ‬
‫يزة‪ ،‬أوهبناهم فتَق َبل منا ِرس الفاتَة‪.‬‬ ‫أسارهم العز‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه‬
‫اللهم إنا نسألك بالرس ا ي بينك وبينهم‪ ،‬ونسألك‬
‫‪200‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سار‪،‬‬ ‫األ َ‬ ‫حبق َما فيه من‬ ‫الشيف َو َ‬ ‫ب َهذا اخلَتم‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ ه َ ه ََ َ َ َ‬
‫َوحبق ما تلوناه أن تعطينا كما أعطيتهم‪ ،‬وأن‬
‫َ‬
‫ون َنلَا َك َما هكنتَ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َه ََ َ ه َ‬ ‫ه‬
‫تكرمنا كما أاَكرمتهم‪ ،‬وأن تك‬
‫َه ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫ت ل ههم‪َ ،‬م َع ال َعقل َوانلور‬ ‫لهم‪ ،‬وأن تفتح نلا كما فتح‬
‫الرامح َ‬ ‫َ‬
‫امة‪َ ،‬وب َال بَ َالء يَا أر َح َم َ‬ ‫اتلمكني َواالستَ َق َ‬ ‫َو َ‬
‫ني‬
‫ت أَهله هه ياَ‬ ‫كر بنَا‪َ ،‬و َال هت َعذبنَا‪َ ،‬و ََعملنَا ب َما أَن َ‬ ‫ََ َ ه‬
‫وال تم‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ َ هَ َ‬
‫ني‪َ ،‬ج َزى اَّلل عنا َسيدنا حم َمدا َصىل اَّلل‬
‫َّ ُ َ َ‬ ‫َر َّب ال َعالَم َ‬
‫ً َ َ َ َّ ُ‬ ‫ه َ هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َعليه َوآهل َو َسل َم َما ه َو أهله‪( ،‬ثالثا)‪ .‬ال إِلَ إال اَّلل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫ه َّ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد َر هسول اَّللِ َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم يف لك‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ل َم َ‬
‫حة َونفس َعدد َما َوس َعه عل هم اَّللِ (ثالثا)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هسب َحان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم ََع‬
‫ً‬ ‫ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬ ‫ال همر َسل َ‬
‫ني‪( ،‬ثالثا)‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الصالة الكربى لإلمام اجليالين‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫ََ‬
‫اءكم َر هسول من أنفسكم عزيز‬ ‫لقد ج‬
‫ََ ه‬ ‫َ‬
‫ني َر هءوف‬ ‫كم بال همؤمن َ‬ ‫َعليه َما َعنتم َحريص علي‬
‫َّ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َّ َ َ َ َ ه‬
‫َرحيم‪ ،‬أعبد اَّلل رّب وال أَشك به شيئا‪ ،‬اللهم إين‬
‫ك احلهس َىن هلك َها‪َ ،‬ال إ َِلَ إ َال أَنتَ‬ ‫َ ه َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫أدعوك بأسمائ‬
‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ه َ َ ََ َ َ هََ َ ََ‬
‫سبحانك أن تصيل َع سيدنا حممد وَع آل سيدنا‬
‫َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫هَ‬
‫يم َو ََع آل‬ ‫حم َمد‪ ،‬كما صليت َع سيدنا إبراه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫هيم‪ ،‬إنك محيد َميد‪ ،‬الله َّم َصل ََع‬ ‫سيدنا إبرا‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َسيدنَا هحمَ َمد َ‬
‫انليب األم َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم‬

‫‪ )1‬تقرأ هذه الصلوات الشيفة يف لك يللة مجعة ويللة اثنني‪ ،‬ومن‬


‫استطاع فليقرأها لك يللة فإنها عظيمة البكة‪.‬‬
‫‪202‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫تَسل َ‬
‫يما‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َّ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ َ ه َ َ ه‬
‫حممد صالة هو أهلها‪ ،‬اللهم يا رب سيدنا حممد‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫َوآل َسيدنا حم َمد َصل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ هَ َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيدنا حم َمد‪َ ،‬واجز َسيدنا حم َمدا َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ َ ه ه َّ ُ َّ َ َّ‬
‫وسلم ما هو أهله‪ ،‬اللهم رب السموات السبع لورب‬
‫اتلو َراة‬ ‫لور َّب هلك َيء َو هم َن َل َ‬ ‫ال َعرش ال َعظيم‪َ ،‬ر َّب َنا َ‬
‫الز هبور َوال هفر َقان ال َعظيم‪ ،‬اللَّ ُه َّم أَنتَ‬ ‫َواإلجنيل َو َ‬

‫ت اآلخ هر فلي َس‬


‫ََ‬ ‫ك َيء‪َ ،‬وأَن َ‬ ‫ََه ََ َ َ َ َ‬
‫األول فليس قبل‬
‫ََ َ َ ه ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َبعد َك يء‪ ،‬وأنت الظاهر فليس فوقك يء‪،‬‬
‫ك احلم هد َال إ َِل َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ َ َ ه ََ َ ه َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫وأنت ابلاطن فليس دونك يء‪ ،‬فل‬
‫ني‪َ ،‬ما َش َ‬ ‫الظالم َ‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ‬
‫اء‬ ‫حانك إين كنت من‬ ‫إال أنت سب‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ه َ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫اَّلل اكن‪َ ،‬و َمالم ََشأ لم يَكن ال ق َوة إال بِاَّللِ‪ ،‬الله َّم‬

‫‪203‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َصل ََع َسيدنا حم َمد عبد َك َونبيك َو َر هسولك َصالة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ َ َ َ َ ََ ََ َ ه‬
‫مباركة طيبة كما أمرتنا أن نصيل عليه وسلم‬
‫َ َ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫تَسل َ‬
‫يما‪ ،‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد َح َىت ال يبَق‬
‫َ‬ ‫َ َ هَ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫من َصالتك يء‪َ ،‬وار َحم َسيدنا حم َمدا َح َىت ال‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫محتك يء‪َ ،‬و َبارك ََع َسيدنا حم َمد َح َىت‬ ‫يبَق من ر‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال يبَق من بَ َركتك يء‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم َوأفلح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوأجنح وأتم وأصلح وزك وزد وأربح وأوف وأرجح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اتلح َيات ََع‬ ‫الص َال َة َوأَج َز َل الم َ َو َ‬ ‫َوأَعظم َوأَفضل َ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫عبد َك َونبيك َو َر هسولك َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ َ َ ََ َه‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬ ‫َ َ‬
‫َو َسل َم‪ ،‬ا ي ه َو فل هق هصبح أنوار الوحدانية‪ ،‬وطلعة‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جة ق َمر احلَقائق‬ ‫الر َبان َية‪ ،‬وبه‬ ‫سار َ‬ ‫األ َ‬ ‫شمس‬
‫الرمحان َية‪،‬‬ ‫الص َم َدان َية‪َ ،‬و َع هروس َح َ‬
‫رضة احلَرضات َ‬ ‫َ‬

‫‪204‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ه ه‬
‫ور لك َر هسول َو َسناه‪َ ،‬س َوالقرآن احلَكيم إنك لم َن‬ ‫ن‬
‫ه َ ِ ه َ‬ ‫ه َ َ ََ‬
‫يب َوهد هاه‪،‬‬ ‫ِصاط همستَقيم‪ ،‬س لك ن‬ ‫َع َ‬ ‫المرسلني‬
‫ل َوضيَ هاه‪،‬‬ ‫ير ال َعزيز ال َعليم‪َ ،‬و َجو َه هر هلك َو ِ‬
‫ك َتقد ه‬ ‫َ َ‬
‫ذل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َسالم قوال من َرب َرحيم‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َسيدنَا هحمَ َمد َ‬
‫انليب األم ال َع َريب الق َري ال َهاشم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫األبطيح اتلهام المك‪ ،‬صاحب اتلاج والكرامة‪،‬‬
‫َ‬
‫َصاحب اخلَري َوالب‪َ ،‬صاحب الرسايَا َوال َع َطايَا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوالغزو َواجل َهاد َوال َمغنم َوال َمق َسم‪َ ،‬صاحب اآليَات‬
‫ابلاهرات‪َ ،‬صاحب احلَج‬ ‫َوال همعجزات َوال َع َال َمات َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الصفا وال َمر َوة َوال َمش َعر‬ ‫اتللبيَة‪َ ،‬صاحب‬ ‫َواحل َلق َو َ‬
‫َ‬
‫احل َ َرام َوال َمقام َوالقبلة َوالمح َراب َوالمن َب‪َ ،‬صاحب‬
‫الش َف َ‬
‫اعة‬
‫َ َ‬
‫ال َمقام ال َمح همود َواحلَوض ال َمو هرود و‬
‫َ‬

‫‪205‬‬
‫ِلرب ال َمعبهود‪َ ،‬صاحب َرم اجل َ َمرات‬ ‫َوالس هجود ل َّ‬
‫ََ‬
‫الطويل َوالَكم‬ ‫َوال هوقهوف ب َع َرفَات‪َ ،‬صاحب ال َعلَم َ‬
‫َ‬
‫اجلَليل‪َ ،‬صاحب لك َمة اإلخالِص َوالصدق‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫اتلصديق‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد َو ََع‬ ‫َو َ‬

‫حن‬ ‫آل َسيدنَا هحمَ َمد‪َ ،‬ص َالة هتنَجينَا ب َها من َمجيع الم َ‬
‫َ‬ ‫َهَ هَ‬ ‫َ‬
‫َواإل َحن َواألهوال وابلليات‪ ،‬وتسلمنا بها من مجيع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اهات‪َ ،‬و هت َطه هرنَا بهاَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫الفت واألسقام واآلفات والع‬
‫َ‬
‫من َمجيع ال هعيهوب َوال َسيئَات‪َ ،‬و َتغف هر َنلا ب َها َمج َ‬
‫يع‬
‫َ‬ ‫حو ب َها َع َنا َمج َ‬
‫وبات‪َ ،‬و َتم ه‬ ‫ا نه َ‬
‫يع اخلَطيئَات‪َ ،‬وتقيض‬
‫َ َ َ‬
‫اجات‪َ ،‬وترف هعنا ب َها‬ ‫يع َما َنطلهبه هه م َن احل َ َ‬ ‫َنلا ب َها َمج َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه هَ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ادل َر َجات‪َ ،‬وتبَلغنا ب َها أقص الغايَات‬ ‫َع َ‬ ‫ع ند ك أ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫من َمجيع اخل َ َ‬
‫ريات يف احلَياة َو َبعد ال َم َمات‪ ،‬يَا َرب يَا‬

‫‪206‬‬
‫َ ََ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلل يَا هَم َ‬
‫َّ ُ‬
‫ادل َع َوات‪ ،‬الله َّم إين أسألك أن جتعل‬ ‫يب َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ل يف همدة َحيَات َوبعد ممات أضعاف أضعاف ذلك‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫ألف ألف صالة وسالم مرضوبني يف مثل ذلك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َوأمثال أمثال ذلك ََع عبد َك َونبيك َو َر هسولك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َسيدنَا هحمَ َمد َ‬
‫الر هسول ال َع َريب‪َ ،‬و ََع آهل‪،‬‬ ‫األم‪َ ،‬و َ‬ ‫انليب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأصحابه‪ ،‬وأوالده‪ ،‬وأزواجه‪ ،‬وذرياته‪ ،‬وأهل بيته‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأصهاره‪ ،‬وأنصاره‪ ،‬وأشياعه‪ ،‬وأتباعه‪ ،‬وموايله‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫وخ َدامه‪ ،‬ه‬ ‫ه‬
‫وح َجابه‪ ،‬إِل ِه اج َعل لك َصالة من لك‬
‫َ َ َه ه ََ ه ه َ َ َ ه َ َ َ‬
‫ني َعليه من أهل‬ ‫ذلك تفوق وتفضل صالة المصل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الس َم َوات َوأهل األرضني أمجعني‪ ،‬كفضله ا ي‬ ‫َ‬
‫األاَك َرم َ‬ ‫َ َ َه ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ني‪َ ،‬و َيا‬ ‫فضلته َع اكفة خلقك‪ ،‬يا أاَك َرم‬
‫السم ه‬
‫يع‬ ‫ت َ‬ ‫ك أَن َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫الرامحني؛ َربنا تق َبل منا إن‬ ‫أَر َح َم َ‬

‫‪207‬‬
‫َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم‬ ‫العليم‪ ،‬وتب علينا إنك أنت اتلواب الرح‬
‫َ‬ ‫َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصل َو َسلم وكرم ََع َسيدنا َو َموالنا حم َمد عبد َك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫ََ َ ََه َ‬
‫انليب األم‪ ،‬السيد الكمل‪،‬‬ ‫ونبيك‪ ،‬ورسول‬
‫َ‬
‫محة‪َ ،‬وميم ال هملك‪َ ،‬ودال‬ ‫ال َفاتح‪ ،‬اخلَاتم‪َ ،‬حاء َ‬
‫الر َ‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ادل َوام‪ ،‬حبر أنوارك ومعدن أسارك ولسان حجتك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َو َع هروس مملكتك وعني أعيان خليقتك‪ ،‬وصفيك‬
‫وره‪،‬‬ ‫ني هظ هه ه‬ ‫محة لل َعالَم َ‬ ‫الر َ‬ ‫ور هه َ‬ ‫خ لق ن ه ه‬ ‫َ‬
‫السابق لل‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال همص َطىف ال همجتَ َىب ال همنتََق ال همرتىض‪ ،‬عني العنايَة‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امة‪َ ،‬وكن الهدايَة‪َ ،‬وإ َمام احلَرضة‪َ ،‬وأمني‬ ‫َو َزين القيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ال َمملكة‪َ ،‬وط َراز احلهلة‪َ ،‬وكن احلَقيقة‪َ ،‬وشمس‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يعة‪ ،‬اكشف ديَاِ الظل َمة‪َ ،‬وناِص الملة‪َ ،‬ونيب‬ ‫الش‬
‫َ َ‬ ‫األ َمة يَو َم القيَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫امة‪ ،‬يَو َم َش هع‬ ‫محة‪َ ،‬وشفيع‬ ‫الر َ‬
‫َ‬

‫‪208‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َّ ُ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ار‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع‬ ‫األص َوات‪َ ،‬وتشخ هص األبص‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ هَ‬
‫َسيدنا ونبينا حم َمد األبلج‪ ،‬وابلهاء األبهج‪ ،‬ناموس‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ه َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫تو َراة موىس‪َ ،‬وقاموس إجنيل عيَس‪َ ،‬صل َوات اَّللِ‬
‫ََ‬
‫ني‪َ ،‬طل َسم الفلك‬ ‫مجع َ‬ ‫َو َس َال هم هه َعلَيه َو َعلَيهم أَ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫األطلس يف بطون كنت كنا خمفيا فأحببت أن‬
‫خلَقته‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ََ‬
‫أعرف‪ ،‬طاووس الملك المقدس يف ظهور ف‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ ه َ‬
‫ت إيلهم فيب َع َرفون‪ ،‬ق َرة عني نور‬ ‫خلقا فتعرف‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ني إىل ش ههود‬ ‫ايلَقني‪ ،‬مرآة أول ال َعزم م َن ال همر َسل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫ال َملك احلَق ال همبني‪ ،‬نور أنوار أبصار بصائر األنبياء‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك م َن ال َ‬ ‫ه َ َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫عوالم‬ ‫المكرمني‪ ،‬وحمل نظرك‪ ،‬وسعة رمحت‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ين‪َ ،‬صىل اَّلل َعليه َو ََع إخ َوانه م َن‬ ‫ني َواآلخر َ‬ ‫األ َول َ‬

‫ني‬‫الطيب َ‬ ‫حابه َ‬ ‫َع آهل َوأَص َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ ََ‬


‫انلبيني والمرسلني‪ ،‬و‬

‫‪209‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫ين‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم‪َ ،‬وأتف‪َ ،‬وأنعم‪َ ،‬وامنح‪،‬‬ ‫الطاهر‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ََ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأاَكرم‪ ،‬وأجزل‪ ،‬وأعظم‪ ،‬أفضل صلواتك‪ ،‬وأوَف‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫هه ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َََََ‬
‫نالن من أفق كنه باطن‬ ‫سالمك‪ ،‬صالة وسالما يت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫ا ات إىل فلك َس َماء َمظاهر األس َماء َوالصفات‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني إىل َمركز‬ ‫َو َيرتقيَان عند سد َرة همنتَه ال َعارف‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ هَ‬ ‫َ‬
‫وموالنا حممد عبد َك‬ ‫َجالل انلور ال همبني‪َ ،‬ع سيدنا‬
‫ني‪،‬‬ ‫الر َباني َ‬ ‫ك‪ ،‬علم يَقني ال هعلَ َماء َ‬ ‫ََ َ ََه َ‬
‫ونبيك ورسول‬
‫َ‬ ‫ين‪َ ،‬‬ ‫َو َعني يَقني اخلهلَ َفاء َ‬
‫وحق يَقني األنبيَاء‬ ‫الراشد َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه ََ َ َ‬
‫ني‪ ،‬ا ي تاهت يف أنوار جالهل أولو العزم‬ ‫المكرم‬
‫ريت يف َد َرك َح َقائقه هع َظ َم ه‬
‫اء‬ ‫ني‪َ ،‬و َت َ َ‬ ‫م َن ال همر َسل َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ني‪ ،‬ال هم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نل َعليه يف القرآن‬ ‫كة ال هم َه َيم َ‬ ‫ال َمالئ‬
‫َّ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫يب همبني لقد َم َن اَّلل ََع‬ ‫ال َعظيم بل َسان َع َر ِ‬

‫‪210‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من أنفسهم يتلو‬ ‫ني إذ َب َعث فيهم َر هسوال‬ ‫ال همؤمن َ‬
‫َ‬ ‫الكتَ َ‬ ‫َ‬
‫اب َواحلك َمة‬ ‫َعليهم آيَاته َو هي َزكيهم َو هي َعل هم هه هم‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ه‬
‫همبني‪ ،‬الله َّم َصل‬ ‫َوإن اكنوا من قبل ليف ضالل‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َع َح َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬
‫رضة صفاتك‪ ،‬اجل َامع للك‬ ‫َو َسلم صالة ذاتك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الك َمال‪ ،‬ال همتصف بصفات اجلَالل َواجل َ َمال‪َ ،‬من‬
‫ني يف المثال‪ ،‬يَنبهوع ال َم َعارف‬
‫َ‬ ‫ن َه َعن ال َمخلهوق َ‬ ‫َت َ َ‬
‫َ َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر َبان َية‪َ ،‬وح َ‬ ‫َ‬
‫يطة األسار اإللهية‪ ،‬غية منته‬
‫َ هَ‬
‫ني‪ ،‬حم َمد‬ ‫وديلل هلك َحائر م َن َ‬
‫السالك‬
‫َ َ‬
‫السائلني‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ال َمح همود باألوصاف وا ات‪ ،‬وأمحد من مىض ممن‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫األبَد‪َ ،‬حىتَ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫ه َو آت‪َ ،‬وسلم تسليم بداية األول وغية‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫توابعه‬ ‫ص هه َع َدد‪َ ،‬و َال يهنهيه أَ َمد‪َ ،‬وار َض َعن َ‬ ‫َال َحي ه َ‬
‫َ َ‬
‫األص َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫حاب‬ ‫الطريقة َواحلَقيقة‪ ،‬من‬ ‫يف الشيعة و‬

‫‪211‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطريقة‪َ ،‬واج َعلنا يَا َموالنا من ههم‬ ‫َوال هعل َماء َوأهل‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َحقيقة‪ ،‬آمني‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد‪،‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ََ‬
‫وَع آل َسيدنا حم َمد‪ ،‬فاتح أبواب حرضتك‪ ،‬وعني‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫عنايَتك ِبلقك‪َ ،‬و َر هسولك إىل جنك َوإنسك‪،‬‬
‫َ ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َوح َداين ا َ ات‪ ،‬ال هم َ َ‬
‫حات‪،‬‬ ‫نل َعليه اآليات الواض‬
‫ارات َو َسيد ال َسادات‪َ ،‬ماَح الشك‬
‫َ‬ ‫همقيل ال َع َ َ‬

‫عروف‬ ‫الصار َمات‪ ،‬اآلمر بَال َم ه‬ ‫الض َال َالت بالسيهوف َ‬ ‫َ َ‬


‫و‬
‫كرات‪ ،‬الَمل من َ َ‬ ‫ه َ‬
‫َشاب‬ ‫انلايه َعن المن‬ ‫َو َ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال همشاهدات‪َ ،‬سيدنا حم َمد‪ ،‬خري ال َب َية َصىل اَّلل‬
‫ه‬ ‫َع َمن َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هل األخالق‬ ‫َعليه َو َسل َم‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم‬
‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫الراضيَة‪َ ،‬واألو َصاف ال َمرض َية‪َ ،‬واألق َوال الشع َية‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ه َ َه َ َ َ ه ََ َه َ َ َ ه‬
‫الس َعادات‬ ‫واألحوال احلقيقية‪ ،‬والعنايات األزيلة‪ ،‬و‬

‫‪212‬‬
‫َ ه‬ ‫َ َه َ هه َ ه َ َه َ ه َ ه‬
‫ورات ال َمدن َية‪،‬‬ ‫األبدية‪ ،‬والفتوحات المكية‪ ،‬والظه‬
‫َ َه َ َ ه َ ه‬ ‫َ َ ه‬
‫الر َبان َية‪َ ،‬وس ال َب َية‪،‬‬ ‫َوالك َماالت اإللهية‪ ،‬والمعالم‬
‫ادلاِع‬ ‫وم َبعثنَا‪ ،‬ال همس َتغف هر َنلَا عن َد َرب َنا‪َ ،‬‬ ‫َو َشف ه‬
‫يعنَا يَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫يس‬ ‫األن ه‬ ‫أراد ال هو هصول إيلك‪،‬‬ ‫إيلك‪َ ،‬وال همق َتدى لمن‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫بك‪َ ،‬وال همستَوحش من غري َك َح َىت ت َمت َع من نور‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ذاتك‪َ ،‬و َر َج َع بك ال بغري َك‪َ ،‬وشهد َوحدتك يف‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫هل بل َسان َحالك‪ ،‬وق َويتَه جبَ َمالك‬ ‫ت َه‬ ‫ك‪ ،‬وقهل َ‬ ‫َ َ َ‬
‫كارت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ني‪ ،‬ا اك هر‬ ‫فاصدع ب َما تؤ َم هر َوأعرض َعن ال همشك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الصائ هم لك يف ن َهار َك‪ ،‬ال َمع هروف عند‬ ‫ك‪َ ،‬و َ‬ ‫لك يف يلل‬
‫َ َ َ ه َ ه َ َ َّ ُ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ري خلقك‪ ،‬الله َّم إنا نتَ َو َسل إيلك‬ ‫َمالئكتك أنه خ‬
‫َ َ َ َ َه َ َ َ َ َ‬
‫اك بك أن‬ ‫باحلَرف اجل َامع ل َم َعاين كمالك‪ ،‬نسألك إي‬
‫ح َو‬ ‫اَّلل َعلَيه َو َسلَ َم‪َ ،‬وأَن َتم ه‬‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ترينا وجه نبينا صىل‬

‫‪213‬‬
‫ََ ه ه َ هه َ ه َ َ َ ََ َ هَ َ ََ‬
‫مجالك‪ ،‬وتغيبَنا عنا يف‬ ‫عنا وجود ذنوبنا بمشاهدة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حبار أنوارك‪ ،‬معصومني من الشواغل ادلنيوية‪،‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ني بك‪ ،‬يَا هو يَا اَّلل يَا هو يَا اَّلل‬ ‫َراغبني إيلك‪ ،‬غئب‬
‫ََ َ‬
‫َشاب حم َبتك‪،‬‬ ‫ريك‪ ،‬اسقنَا من َ َ‬ ‫اَّلل‪َ ،‬ال َإِلَ َغ ه‬
‫َ ه َ َّ ُ‬
‫يا هو يا‬
‫ك‪َ ،‬ح َىت نَر َت َع يف هحببه َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وحة‬ ‫َواغمسنا يف حبَار أحديت‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫رضتك‪ ،‬وتقطع عنا أوهام خليقتك بفضلك‬ ‫ح‬
‫َ ه ََ‬ ‫ََ َ َ ََ َ ه َ َ َ‬
‫اعتك‪َ ،‬واهدنا َوال تضلنا‪،‬‬ ‫ورمحتك‪ ،‬ونورنا بنور ط‬
‫َ َ‬
‫حبر َمة نبينا‬ ‫َو َبصنَا ب هعيهوبنَا َعن هع هيوب َغرينَا‪ ،‬ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬
‫و َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪َ ،‬و ََع آهل‪،‬‬
‫حابه َم َصابيح ال هو هجود‪َ ،‬وأَهل الش ههود‪ ،‬يَا أَر َحمَ‬ ‫َوأَص َ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َه َ َ ه َ َ‬
‫حنا هح َب ههم‪،‬‬ ‫ني‪ ،‬نسألك أن تلحقنا بهم‪ ،‬وتمن‬ ‫الرامح‬‫َ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّلل‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫وم‪ ،‬يَا ذا اجلَالل َواإلك َرام؛ َربنا‬ ‫يا ا‬

‫‪214‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َََ َ َ َ َ َ َ ه َ ه ه‬
‫يم‪َ ،‬وتب َعلينا إنك‬ ‫تقبل منا إنك أنت السميع العل‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫َ َ ََ ه َ ه َ َ ََ َ َ‬
‫أنت اتلواب الرحيم‪ ،‬وهب نلا معرفة نافعة إنك َع‬
‫يم‪،‬‬‫مح هن‪ ،‬يَا َرح ه‬ ‫هلك َيء قَدير؛ يَا َر َّب ال َعالَمني‪ ،‬يَا َر َ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ َ َ َ َ‬
‫نسألك أن تر هزقنا هرؤ َية َوجه نبينا َصىل اَّلل َعليه‬
‫َهَ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َو َسلَ َم يف َمنَامنَا َ‬
‫يل وتسلم عليه‬ ‫وي َق َظتنا‪َ ،‬وأن تص َ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ََ ه َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصالة دائ َمة إىل يَوم ادلين‪ ،‬وأن تصيل َع خرينا‬
‫َ َ َ َ َ ََ َ ََ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه َ‬
‫وكن نلَا‪ ،‬الله َّم اجعل أفضل صلواتك أبدا‪َ ،‬وأنَم‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بَ َركتك َس َمدا‪َ ،‬وأزَك ت َياتك فضال َو َعددا‪ََ ،‬ع‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أَشف احلقائق اإلنسانية واجلانية‪ ،‬وَممع ادلقائق‬
‫حسان َية‪َ ،‬و َمهبط‬ ‫جليَات اإل َ‬ ‫يمان َية‪َ ،‬طور َ‬
‫اتل َ‬ ‫اإل َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫الر َبان َية‪،‬‬ ‫كة َ‬ ‫محان َية‪َ ،‬و َع هروس الممل‬ ‫الر َ‬‫األسار َ‬

‫ني‪،‬‬ ‫ني‪ ،‬هم َقد َمة َجيش ال همر َسل َ‬ ‫انلبي َ‬


‫َواس َطة عقد َ‬

‫‪215‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وأفضل اخلَالئق‬ ‫َوقائد َركب األويلَاء َوالصديق‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أمجعني‪ ،‬حامل لواء العز األَع‪ ،‬ومالك أزمة المجد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫األسىن‪ ،‬شاهد أسار األزل‪ ،‬ومشاهد أنوار السوابق‬
‫َ‬ ‫األ َول‪َ ،‬وته ه َ‬ ‫ه‬
‫رمجان ل َسان القدم‪َ ،‬و َمنبَع العلم َواحللم‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َواحلكم‪َ ،‬و همظهر س ال هو هجود اجلهزِئ َوالّلُك‪َ ،‬وإن َسان‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫عني ال هو هجود ال هعلوي َوالسفيل‪ ،‬هروح َج َسد الكونني‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ هَ‬ ‫ارين‪ ،‬ال همتَ َ‬ ‫ادل َ‬ ‫َو َعني َحيَاة َ‬
‫حقق بأَع رتب العبودية‪،‬‬
‫امات االصطفائ َية‪ ،‬اخلَليل‬
‫َ‬ ‫خلق بأَخ َالق ال َم َق َ‬ ‫َ هَ َ‬
‫والمت‬
‫َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫األعظم‪ ،‬واحلبيب األاَكرم‪ ،‬سيدنا وموالنا وحبيبنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد بن عبد اَّللِ بن عبد ال هم َطلب َصىل اَّلل َعليه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وماتك َومداد لك َماتك‪،‬‬ ‫َو ََع آهل َوأص َحابه‪ ،‬عدد معل‬
‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ َ َ‬
‫لك َما ذك َر َك وذك َر هه ا اك هرون‪َ ،‬وغفل عن ذكر َك‬

‫‪216‬‬
‫َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ريا‪ ،‬الله َّم إنا‬ ‫وذكره الغافلون‪ ،‬وسلم تسليما دائما كث‬
‫َ‬
‫الساري يف ال هو هجود‪ ،‬أن هت َ‬
‫يي‬ ‫ك بنهوره َ‬‫ََََ ه َ َ‬
‫نتوسل إيل‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫قهله َ‬
‫وبنا بنهور َحيَاة قلبه ال َواسع للك يء َرمحة َوعل َما‬
‫َ ََ َ َ ه ه ََ‬ ‫وه َدى َوِ ه َ‬
‫ه‬
‫ورنا بنهور‬ ‫شى لل همسلمني‪ ،‬وتشح صد‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َصدره اجل َامع‪َ ،‬ما ف َرطنا يف الكتَاب من يء‪،‬‬
‫ارة‬ ‫وسنَا ب َط َه َ‬ ‫ني‪َ ،‬و هت َطه َر هن هف َ‬
‫َوضيَاء وذك َرى لل هم َتق َ‬
‫َهَ‬ ‫َ َ َ َ َهَ ََ َ َ هه‬ ‫َ‬
‫نفسه الزكية المرضية‪ ،‬وتعلمنا بأنوار علوم‪ :‬ولك‬
‫َ‬
‫سائ َر هه فينا‬ ‫َيء أَح َصينَ هاه يف إ َمام همبني‪َ ،‬وتهرس َي َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ ََ‬ ‫َ‬
‫بل َوامع أنوارك‪ ،‬حىت تفنينا عنا يف حق حقيقته‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ ه ه ه‬
‫وم فينا بقيوم َيتك الرس َمديَة‪،‬‬ ‫فيَكون ه َو ال َيح القي‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫فنعيش ب هروحه َعيش احل َيَاة األبَديَة‪َ ،‬صىل اَّلل‬
‫ريا آمني‪،‬‬ ‫يما َكث َ‬ ‫وصحبه َو َسلَ َم تَسل َ‬ ‫َع آهل َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫عليه و‬

‫‪217‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫محتك َعلينا يَا َحنان يَا َمنان يَا َرمح هن‪،‬‬ ‫بفضلك‪ ،‬ور‬
‫هَ ََ‬ ‫ه‬ ‫هَ ََ َ‬ ‫َوبتَ َ‬
‫ازالت‬ ‫ازالتك يف مرآة ش ههوده لمن‬ ‫جليَات من‬
‫َ‬ ‫ون يف اخلهلَ َفاء َ‬ ‫ََ َ َ ََ ه َ‬
‫ين يف واليَة‬ ‫الراشد َ‬ ‫جتلياتك‪ ،‬فنك‬
‫َ َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ‬
‫ني‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا َونبينا حم َمد‪،‬‬ ‫األقرب‬
‫َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫مجال هملكك‪َ ،‬وك َمال‬ ‫مجال لطفك‪َ ،‬و َحنان عطف‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫قدسك‪ ،‬انلور ال همطلق‪ِ ،‬رس ال َمع َية اليت ال تتَق َي هد‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ابلاطن َمع َىن يف غيبك‪َ ،‬والظاهر َحقا يف ش َهادتك‪،‬‬ ‫َ‬
‫الر َبان َية‪َ ،‬و ََم َىل َح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رضة احل َ َرضات‬ ‫سار َ‬ ‫األ َ‬ ‫شمس‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ابلينة‪،‬‬ ‫محان َية‪َ ،‬منازل الكتهب القي َمة‪ ،‬نور اآليَات‬ ‫الر َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ َه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ا ي خلقتَه من نور ذاتك‪ ،‬وحققته بأسمائك‬
‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َخلَق َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ني‪،‬‬‫اء َوال همر َسل َ‬ ‫ت من نهوره األنبيَ َ‬ ‫وصفات‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ‬
‫ت إيلهم بأخذ الميثاق َعليهم بقولك احلَق‬ ‫وتعرف‬

‫‪218‬‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ ه‬
‫ني ل َما آتيتهكم من‬ ‫ال همبني‪ :‬وإذ أخذ اَّلل ميثاق انلبي‬
‫َ َ هَ َ َ ه‬
‫اءكم َر هسول هم َصدق ل َما‬ ‫كتَاب وحكمة َّم ج‬
‫َ ََ ه ه َ ه َ َ ََ َ ه ََ َ ه‬ ‫ه َ ه‬
‫َم َعكم هتلؤم َ به وتلنصنه قال أأقررتم وأخذتم‬
‫ََ‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ََع ذلكم إِصي قالوا أق َررنا قال فاش َه هدوا َوأنا‬
‫ََ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫جة‬ ‫َع َبه َ‬ ‫ين‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم‬ ‫َم َعكم م َن الشاهد‬
‫َ‬
‫وبهاء اجل َ َمال‪َ ،‬وشمس‬ ‫ك َمال‪َ ،‬وتَاج اجل َ َالل‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫وعبَق ال هو هجود‪َ ،‬و َحيَاة هلك َم ه‬ ‫َ‬
‫وجود‪ ،‬عز َجالل‬ ‫الو َصال‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسل َطنتك‪َ ،‬و َجالل عز َمملكتك‪َ ،‬و َمليك هصنع‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬وطراز َصف َوة َ‬ ‫ه َ َ‬
‫الصف َوة من أهل صفوتك‪،‬‬ ‫قدرت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َو هخ َال َصة اخل َ َ‬
‫اصة من أهل قربك‪ ،‬س اَّللِ األعظم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َو َحبيب اَّللِ األاَك َرم‪َ ،‬وخليل اَّللِ ال همك َرم‪َ ،‬سيدنا‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ هَ‬
‫َو َموالنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪ ،‬الله َّم إنا‬

‫‪219‬‬
‫الش َف َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬ ‫َ ه‬
‫اعة‬ ‫نتَ َو َسل به إيلك ونتشف هع به َدليك‪َ ،‬صاحب‬
‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫يعة الغ َراء َوال َمكنة‬ ‫الكبى والوسيلة العظَم والش‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال هعليَا َوال َمنلة الزلىف َوقاب قو َسني أو أدَّن‪ ،‬أن‬
‫ارا‪َ ،‬ح َىت‬ ‫هتَق َقنَا به َذاتَا وص َفات َوأَس َماء َوأف َع َاال َوآثَ َ‬
‫َ ََ ََ َ َ َ ََ ه َ ََ َ َ َ َ َ َ‬
‫اك‪ ،‬إِل ِه‬ ‫ال نرى وال نسمع وال ُنس وال جند إال إي‬
‫َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ َ ه َ ََ‬ ‫َ‬
‫َو َسيدي بفضلك ورمحتك‪ ،‬أسألك أن جتعل هويتنا‬
‫َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ني هو َيته يف أوائله ونهايته وبود خلته وصفاء‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َحمَ َبته َوفَ َواتح أن َوار بَص َ‬
‫يرته‪،‬‬ ‫سار َس َ‬ ‫جوامع أ َ‬ ‫ريته َو َ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫محائه َونعيم نع َمائه‪ ،‬اللهم إنا نسألك جباه‬ ‫َو َرحيم َر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم ال َمغف َرة‪َ ،‬والرضا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َوالقبهول قبهوال تاما‪ ،‬ال تكلنا فيه إىل أنفسنا َطرفة‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه ه ََ َ َ َ َ ه‬
‫ادلخيل يَا َموالي‪،‬‬ ‫عني يا نعم المجيب‪ ،‬فقد دخل‬

‫‪220‬‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ هَ‬
‫جبَاه نبيك حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪ ،‬فإن غف َران‬
‫َ‬ ‫هه‬
‫َ‬
‫بأمجعهم‪َ ،‬وأولهم وآخرهم‪ ،‬برهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ذنوب اخلَلق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َوفاجرهم‪ ،‬كقط َرة يف حبر هجود َك ال َواسع ا ي ال‬
‫َ َ َه َ َ ه َ َ َ ه َ‬
‫ني‪َ :‬و َما‬ ‫ك احلَق ال همب ه‬ ‫ساحل هل‪ ،‬فقد قلت وقول‬
‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫أرسلناك إال رمحة للعالمني‪ ،‬صىل اَّلل تعاىل عليه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ََع آهل َو َصحبه أمجعني‪ ،‬رب إين وهن العظم مين‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َرب َشقيا‪َ،‬‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َََ َ ه َ َ ََ َ ه‬
‫واشتعل الرأس شيبا ولم أاَكن بدَعئ‬
‫ني‪َ ،‬رب إين‬ ‫الرامح َ‬ ‫ت أَر َح هم َ‬ ‫ين الرض َوأَن َ‬ ‫َ‬
‫َرب أين َم َس َ‬
‫ل من َخري َفقري‪ ،‬يَا َعو َن الض َع َفاء‪ ،‬ياَ‬ ‫ت إ ََ‬‫ل َما أَن َزل َ‬
‫َ‬
‫ِّ ال َهلَ‪ ،‬يَا‬ ‫الر َجاء‪ ،‬يَا همنق َذ ال َغر َق‪ ،‬يَا همنَ َ‬ ‫يم َ‬ ‫َعظ َ‬
‫اَّلل ال َعظ ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫يم‬ ‫نعم المول‪ ،‬يا أمان اخلائفني‪ ،‬ال إِِل إال‬
‫َ ه َ ه َ َ َ َّ ُ ُّ‬
‫يم‪ ،‬ال إِِلَ إال اَّلل َرب ال َعرش ال َعظيم‪،‬‬ ‫احلليم احلك‬

‫‪221‬‬
‫ُّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫اَّلل َر ُّب َ‬‫َ َ َ َ َّ ُ‬
‫اوات َلو َرب األرض َلو َرب‬ ‫الس َم َ‬ ‫ال إِِل إال‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ال َعرش الكريم‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع اجل َامع‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األاَكمل‪ ،‬والقطب الرباين األفضل‪ ،‬طراز حلة‬
‫يمان‪َ ،‬و َمعدن اجلهود َواإلح َسان‪َ ،‬صاحب اله َمم‬ ‫اإل َ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الس َماو َية‪َ ،‬وال هعلوم َ ه‬
‫الِلن َية‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َمن‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ه ه َ َ‬
‫َ‬
‫خلقت الوجود ألجله‪ ،‬ورخصت األشياء ِسببه‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد ال َمح همود‪َ ،‬صاحب ال َمكرم َواجلهود‪َ ،‬و ََع آهل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َوأَص َ‬
‫ني إىل َجناب ذلك‬ ‫السابق‬‫األق َطاب َ‬ ‫حابه‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫اجلَناب‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد انلور‬
‫َ‬
‫ابليان اجلَيل َوالل َسان ال َعريب َوادلين احلَنيف‪،‬‬
‫ابله َو َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ هَ‬
‫المؤ َيد بالروح األمني َوالكتَاب‬ ‫محة للعالمني‬‫الر َ‬‫َ‬
‫َ‬ ‫اَّللِ لل َعالَم َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ني َواخل َالئق‬ ‫ال همبني وخاتم انلبيني‪ ،‬ورمحة‬

‫‪222‬‬
‫ه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ‬
‫ني‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع َمن خلقتَه من نور َك‪،‬‬ ‫أمجع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ه‬
‫ت َك َمه من َكمك‪َ ،‬وفضلتَه ََع أنبيَائك‬ ‫وجعل‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وأويلائك‪ ،‬وجعلت السعاية منك إيله ومنه إيلهم‬
‫ِ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ ِ َ َ َ‬
‫ل لك‪َ ،‬وهادي لك همضل عنك‪ ،‬هادي‬ ‫كمال لك و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اخلَلق إىل احل َق‪ ،‬تارك األشيَاء ألجلك‪َ ،‬و َمعدن‬
‫ه‬ ‫َ ََ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫اطبتَه ََع ِ َساط قربك‬ ‫ريات بفضلك‪ ،‬ومن خ‬ ‫اخل َ َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ك َعظ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َّ َ َ َ‬
‫يما‪ ،‬القائم لك يف يللك‪،‬‬ ‫وكن فضل اَّللِ علي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الصائم لك يف ن َهار َك‪َ ،‬وال َهائم بك يف َجاللك‪،‬‬ ‫َو َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم َصل َو َسلم ََع نبيك‪ ،‬اخلَليفة يف خلقك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ال همشتَغل بذكر َك‪ ،‬ال هم َتفكر يف خلقك‪َ ،‬واألمني‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سائر قدسك‪،‬‬ ‫لرس َك‪َ ،‬وال هبهان ل هر هسلك‪ ،‬احلَاَض يف‬
‫َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال همشاهد جل َ َمال َجاللك َسيدنا َو َموالنا حم َمد‬

‫‪223‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ،‬و َ‬
‫انلائب يف‬ ‫ال همفرس آليَاتك‪َ ،‬والظاهر يف هملك‬
‫َ َ َه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫بوتك‬ ‫ادلاِع إىل ج‬‫ك‪َ ،‬و َ‬ ‫َملكوتك َوال همتَخلق بصفات‬
‫محان َية َوال هب َدة اجل َ َال َيلة َو َ َ‬
‫الرسابيل‬ ‫الر َ‬
‫رضة َ‬ ‫احل َ َ‬

‫ابله‪َ ،‬واحلَبيب‬ ‫السيق‪َ ،‬وانلور َ‬ ‫ايلة‪ ،‬ال َعرَش َ‬ ‫اجل َ َم َ‬


‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫انليق‪َ ،‬والمصبَاح القوي‪ ،‬الله َّم َصل‬ ‫ادلر َ‬‫انلبَوي‪َ ،‬و ه‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم َو ََع‬ ‫َو َسلم َعليه َو ََع آهل‪ ،‬كما صليت َع إبراه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫يم‪ ،‬إنك محيد َميد‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع‬ ‫آل إبراه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َسيدنَا ونَبينَا هحمَ َمد َحبر أن َوار َك‪َ ،‬و َمعدن أ َ‬
‫سار َك‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو هروح أرواح عبادك‪ ،‬ادلرة الفاخرة‪ ،‬والعبقة‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫محات‪َ ،‬وجيم‬ ‫الر َ َ‬ ‫َ ه َ‬


‫ودات‪َ ،‬و َحاء َ‬ ‫انلاف َحة‪ ،‬به ه‬
‫ؤبؤ الموج‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫الس َعادات‪َ ،‬ونون العنايَات‪َ ،‬وك َمال‬ ‫ادل َر َجات‪َ ،‬وسني‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫الكيَات َو َمنشأ األ َز َيلات َوختم األبَديَات ال َمشغول‬

‫‪224‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطاعم من َّ َمرات‬ ‫األشياء ادلنيَو َيات‪َ ،‬‬ ‫بك َعن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال همشاهدات‪َ ،‬وال همسَق من أسار القدسيات‪ ،‬العالم‬
‫َ‬ ‫َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بال َماِض َوال همستَقبَالت‪َ ،‬سيدنا َو َموالنا حم َمد‪َ ،‬و ََع‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آهل األب َرار‪َ ،‬وأص َحابه األخيَار‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫هروح َسيدنا حم َمد يف األرواح‪ ،‬وَع جسده يف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األجساد‪ ،‬وَع قبه يف القبور‪ ،‬وَع سمعه يف‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وَع هسكونه يف‬ ‫ال َم َسامع‪َ ،‬و ََع َحركته يف احل َ َركت‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ ََ‬
‫وَع ق هعوده يف الق هعودات‪َ ،‬و ََع قيَامه يف‬ ‫السكنات‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امات ََع ل َسانه البَشاش األزل واخلتم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫القيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫األبَدي‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم َعليه َو ََع آهل َوأصحابه‪،‬‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َع َد َد َما َعلم َ‬
‫ت‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم‬ ‫ت‪ ،‬وملء ما علم‬
‫ه َ ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ََع َسيدنا حم َمد ا ي أع َطيتَه‪َ ،‬وك َرمتَه َوفضلتَه‪،‬‬

‫‪225‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َه َ َ ه َ ه َ َ ه‬
‫َون َصته َوأعنتَه‪َ ،‬وق َربتَه َوأدنيتَه‪َ ،‬و َسقيتَه‪َ ،‬و َمكنتَه‪،‬‬
‫ََ َه ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َه‬
‫َو َملته بعلمك األنفس‪ ،‬وِسطته حببك األطوس‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫وزينتَه بقولك األقبس‪ ،‬فخر األفالك‪ ،‬وعذب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫األخالق‪َ ،‬ونور َك ال همبني‪َ ،‬وعبد َك القديم‪َ ،‬و َحبلك‬
‫َََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫مجالك‬ ‫ال َمتني َوحصنك احلَصني‪َ ،‬و َجاللك احلَكيم و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الكريم‪َ ،‬سيدنا َو َموالنا حم َمد َو ََع آهل‪َ ،‬وأصحابه‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َم َصابيح ال ههدى‪َ ،‬وقناديل ال هو هجود‪َ ،‬وك َمال الس هعود‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ال هم َط َهر َ‬
‫العيهوب‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم َعليه‬ ‫ين م َن ه‬
‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َصالة تهل ب َها ال هعق هد َورحيَا تفك ب َها الك َر هب‬
‫األ َرب‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ََ َ ه ه‬
‫يما تقيض به‬ ‫ب َوتكر‬ ‫محا تزيل به العط‬ ‫وتر‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ ه َ‬
‫وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪،‬‬ ‫يَا َرب يا اَّلل يا َح يا قي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َه َ َ َ‬
‫نسألك ذلك من فضائل لطفك‪َ ،‬وغ َرائب فضلك‪،‬‬

‫‪226‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َّ ُ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم َصل َو َسلم ََع عبد َك‬ ‫يا كريم يا رح‬
‫ه‬ ‫ك َسيدنَا َونَبينَا هحمَ َمد َ‬ ‫ََ َ ََه َ‬
‫انليب األم‬ ‫ونبيك ورسول‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َع آهل َوأص َ‬ ‫َ ََ‬
‫حابه َوأز َواجه‬ ‫الر هسول ال َع َريب و‬
‫َو َ‬
‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َوذر َياته َوأهل بَيته‪َ ،‬صالة تكون لك رضاء‪َ ،‬و ههل‬
‫َ ََ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َج َزاء‪َ ،‬وحل َقه أداء‪ ،‬وأعطه الوسيلة والفضيلة‪،‬‬ ‫َ‬
‫يع َة‪َ ،‬واب َعث هه ال َم َق َ‬
‫ام‬ ‫الرف َ‬ ‫ايل َة َ‬ ‫ادل َر َج َة ال َع َ‬ ‫الش َف َو َ‬
‫َو َ َ‬
‫َ َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫المحمود ا ي وعدته يا أرحم الرامحني‪ ،‬اللهم إنا‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َه َ َ َ ه َ َ‬
‫نتَ َو َسل بك َونسألك َونتَوجه إيلك بكتَابك ال َعزيز‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوبنبيك الكريم َسيدنا حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪،‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َوِ َ َ‬
‫شفه ال َمجيد‪َ ،‬وبأبويه إبراهيم وإسماعيل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ورين‬ ‫َوب َصاحبَيه أَيب بَكر َو هع َم َر‪َ ،‬وصهره ذي انل َ‬

‫يلع‪َ ،‬والسب َطني احل َ َسن‬ ‫ان‪َ ،‬وآهل فَاط َم َة َو َ ِ‬ ‫ه َ َ‬


‫عثم‬

‫‪227‬‬
‫ََ ََ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫جية‬ ‫َواحل ه َسني‪َ ،‬وع َميه مح َزة َوال َع َباس‪ ،‬وزوجتيه خد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ َ َ َّ ُ‬
‫وَعسشة رِض اَّلل عنهم أمجعني‪ ،‬اللهم صل وسلم‬
‫هِ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫َعليه‪َ ،‬وَع أبويه إبراهيم وإسماعيل‪ ،‬وَع آل لك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫لك‪َ ،‬ص َالة هي َرت ه‬ ‫هِ‬
‫مجها ل َسان األ َزل يف ر َياض‬ ‫َو َصحب‬
‫ك َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كوت َو َيلع ال َم َق َ‬ ‫ََ ه‬
‫امات‪َ ،‬و َرفع‬ ‫امات‪َ ،‬ونيل ال‬ ‫المل‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ادل َر َجات‪َ ،‬وينع هق ب َها ل َسان األبَد يف َحضيض‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل ه‬
‫اسوت لغف َران ا نوب‪َ ،‬وكشف الك هروب‪َ ،‬ودفع‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫هه‬ ‫َ ه َ‬
‫ال همه َمات‪ ،‬ك َما ه َو الالئ هق بألوه َيتك َوشأنك ال َعظيم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هَ َ ه َ‬
‫َوكما هو الالئق بأهليتهم ومنصبهم الكريم‪،‬‬ ‫َ‬
‫محته َمن َ َ َش ه‬
‫اء‬ ‫اَّلل َخيتَص ب َر َ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫ِب هصوِص خ َصائص‪ :‬لو‬
‫َ‬ ‫ه‬

‫رسائرهم يف‬ ‫اَّلل هذو ال َفضل ال َعظيم‪ ،‬اللَّ ُه َّم َحققنَا ِ َ َ‬ ‫َ َّ ُ‬


‫لو‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ين َسبَقت ل ههم منا‬
‫َ‬ ‫وبة ا َ َ‬ ‫َم َدارج َم َعارفهم‪ ،‬ب َمثه َ‬

‫‪228‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫هَ‬
‫احلهس َىن آل حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم‪َ ،‬والفو َز‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫بى ب َم َودتنا للقرب‪َ ،‬وع َمنا يف عزه‬ ‫ك َ‬ ‫الس َعادة ال‬ ‫ب‬
‫ه‬
‫ت ل َوائه ال َمعقود‪،‬‬ ‫ال َمص همود يف َم َقامه ال َمح همود‪َ ،‬و َت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواسقنا من َحوض عرفان َمع هروفه ال َمو هرود‪ ،‬يَو َم ال‬
‫ارة‪،‬‬ ‫بوز ِ َش َ‬ ‫اَّلل َعلَيه َو َسلَ َم‪ ،‬ب ه ه‬
‫َّ ُ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫خيزي اَّلل انليب صىل‬
‫ه‬

‫ارة‬ ‫قهل َ هس َم هع‪َ ،‬و َسل هتع َط‪َ ،‬واش َفع ت ه َش َفع‪ ،‬ب هظ ههور ِ َش َ‬

‫ت يَا‬ ‫ت َو َت َع َايل َ‬ ‫ارك َ‬ ‫ك َف َرت ََض‪َ ،‬تبَ َ‬ ‫َ َ ُّ َ‬


‫َول َسوف يعطيك رب‬
‫َ َ ه‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذا اجلَالل َواإلك َرام‪ ،‬الله َّم إنا ن هعوذ بعز َجاللك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َوجبَالل ع َزتك َوبقد َرة هسل َطانك َوِ هسل َطان قد َرتك‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هَ‬
‫َوحبهب نبيك حم َمد َصىل اَّلل َعليه َو َسل َم م َن‬
‫ني يَا َج َ‬ ‫الالجئ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َقط َ‬
‫ار‬ ‫يعة َواأله َواء الردية‪ ،‬يا ظهري‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫انلف َسان َية َواحفظنا‬ ‫ين أجرنَا م َن اخل َ َواطر َ‬ ‫ال همستَجري‬

‫‪229‬‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اذ َ‬
‫ورات‬ ‫من ق‬ ‫م َن الش َه َوات الشي َطان َية َو َطهرنا‬
‫الصديق َية من‬ ‫ح َبة‬ ‫البَ َش َية‪َ ،‬و َصفنَا ب َص َفاء ال َم َ‬
‫َ َ َ َ َ هه هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ومنا‬ ‫َصدئ الغفلة َو َوهم اجلَهل‪ ،‬حىت تضمحل رس‬
‫الطبي َعة اإلن َسان َية يف َح َ‬ ‫َ‬
‫األنَان َية‪َ ،‬و همبَ َاينَة َ‬ ‫ََ‬
‫رضة‬ ‫بفناء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هه َ َ‬
‫اتلحليَة َواتلحيل بألوهية األحدية‪ ،‬واتلجيل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجلَمع‪َ ،‬و َ‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الص َمدان َية يف ش ههود ال َوحدانيَة‪َ ،‬حيث ال‬ ‫باحلَقائق‬
‫َّ‬ ‫ه َّ‬ ‫َ ه ََ َ َ ََ َ َ ََ َ‬
‫حيث وال أين وال كيف‪ ،‬ويبَق اللك َِّللِ لوبِاَّللِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َّ َ َّ‬
‫َوم َن اَّللِ َوإىل اَّللِ َو َم َع اَّللِ‪ ،‬غ َرقا بنع َمة اَّللِ يف حبر‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ ه‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬من هصور َ‬ ‫َ َّ‬
‫ني بعنايَة‬ ‫ين ِ َسيف اَّللِ‪ ،‬حمظوظ‬ ‫منة‬
‫َه‬ ‫ه َ‬ ‫َّ‬ ‫اَّللِ‪َ ،‬حم هفوظ َ‬ ‫َّ‬
‫ني بعص َمة اَّللِ من لك شاغل ََشغل َعن‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬وخاطر خي هط هر يف غري اَّللِ‪ ،‬يَا َرب يَا اَّلل‪ ،‬يَا َرب‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫يَا اَّلل‪ ،‬يَا َرب يَا اَّلل‪َ ،‬و َما توفييق إال ب ِاَّللِ َعليه‬

‫‪230‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ه ه َّ ُ‬
‫يب‪ ،‬الله َّم اشغلنا بك‪َ ،‬وهب َنلا هبَة‬ ‫تولكت وإيله أن‬
‫اك‪َ ،‬واس َعة‬ ‫يها لس َو َ‬ ‫يها ل َغري َك‪َ ،‬و َال َمد َخ َل ف َ‬ ‫َال َس َع َة ف َ‬
‫َ َ َ‬ ‫بال هعلهوم اإللَه َية‪َ ،‬والص َفات َ‬
‫الر َبان َية‪ ،‬واألخالق‬
‫َ‬ ‫َ ََ ََ‬
‫ح َمديَة‪َ ،‬وقو عقائدنا حبهسن الظن اجلَميل َو َحق‬ ‫ال هم َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫اتلمكني‪َ ،‬و َسدد أحوانلا باتلوفيق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يقة َ‬ ‫ايلَقني وحق‬
‫َع َ‬ ‫َ ه َ ََ َ ََ‬ ‫ادة َو هحسن َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ِصاط‬ ‫ايلقني‪ ،‬وشد قواعدنا‬ ‫والسع‬
‫اط ا َ‬‫َ‬ ‫ِص َ‬ ‫َ‬ ‫وقواعد العز َ‬ ‫َ‬ ‫االست َق َ‬
‫ين‬ ‫الرصني‬ ‫امة‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ني‪،‬‬ ‫الضال َ‬ ‫ت َعليهم غري ال َمغ هضوب َعليهم وال‬ ‫أنعم‬
‫َ‬ ‫ِصاط ا َ َ‬
‫ني‬ ‫ني َوالصديق َ‬ ‫انلبي َ‬ ‫ت َعلَيهم م َن َ‬ ‫ين أن َعم َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ه َ ه َ َ َ َ َه َ‬ ‫َوالش َه َداء َو َ‬
‫الصاحلني وحسن أوَلك رفيقا‪ ،‬وشد‬
‫ك َر َ‬‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫امة‬ ‫َمقاصدنا يف ال َمجد األَّيل ََع أَع ذر َوة ال‬
‫َ‬
‫ني يَا َِصيخ‬ ‫وع َزائم أهول ال َعزم م َن ال همر َسل َ‬ ‫َ‬

‫‪231‬‬
‫َ َ‬ ‫اث ال همستَغيث َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ني‪ ،‬أغثنا بألطاف‬ ‫ال همستَصخني يا غي‬
‫َ َ‬
‫حات عنايَتك‬ ‫ابلعد‪َ ،‬واش هملنَا بنَ َف َ‬ ‫ك من َض َالل ه‬ ‫َ َ َ‬
‫رمحت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يف َم َصارع احلهب‪َ ،‬وأسعفنا بأن َوار هدايَتك يف‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫صا همؤ َز َرا‬ ‫َحضائر القرب‪َ ،‬وأيدنا بنص َك ال َعزيز ن‬
‫ك يَا أَر َحمَ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫بالقرآن ال َمجيد بفضلك ورمحت‬
‫ه‬
‫يع ال َعليمه‬ ‫السم ه‬
‫ت َ‬ ‫ك أَن َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬
‫ني‪َ ،‬ربنا تق َبل منا إن‬ ‫الرامح‬‫َ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ه َّ ُ‬ ‫ه‬
‫َوتب علينا إنك أنت اتلواب الرحيم‪ ،‬اللهم صل‬
‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫انليب األم‪َ ،‬وأز َواجه أم َهات‬ ‫َع َسيدنَا هحمَ َمد َ‬ ‫َو َسلم‬
‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ال همؤمن َ‬
‫ني‪َ ،‬وذر َيته‪َ ،‬وأهل بيته‪ ،‬كما صليت َع‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يم‪ ،‬إنك محيد َميد‪ ،‬يَا ع َماد‬ ‫يم َو ََع آل إبراه‬ ‫إبراه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َمن ال عماد هل‪ ،‬يَا َسند َمن ال َسند هل‪ ،‬يَا ذخ َر َمن ال‬
‫َ ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب لك غريب‪،‬‬ ‫ذخ َر هل‪ ،‬يَا َجاب َر لك كسري‪ ،‬يَا َصاح‬

‫‪232‬‬
‫َ ََ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫ه‬
‫حانك إين‬ ‫يَا همؤن َس لك َوحيد‪ ،‬ال إِِل إال أنت سب‬
‫ت َوليي يف ادلنيَا َواآلخرةَ‬ ‫ني‪ ،‬أَن َ‬
‫الظالم َ‬ ‫ه ه َ َ‬
‫ك نت م ن‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫تَ َو َفين همسل َما َوأحلقين ب َ‬
‫الصاحلني‪َ ،‬وأصلح ل يف‬
‫َ ه‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ني‪َ ،‬صل َوات‬ ‫ك َوإين م َن ال همسلم َ‬ ‫ذر َييت إين تبت إيل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َو َمالئكته َوأنبيَائه َو هر هسله ومجيع خلقه ََع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ََ‬ ‫َ هَ‬
‫وَع آل َسيدنا حم َمد‪َ ،‬عليه َو َعليه هم‬ ‫َسيدنا حم َمد‪،‬‬
‫َ َ َه‬ ‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ هه‬ ‫َ َ ه َ ه َّ‬
‫ورمحة اَّللِ َو َبركته‪ ،‬اللهم أدخلنا معه‬ ‫السالم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعته َو َض َمانه َور ََعيَته َم َع آهل َوأص َ‬ ‫ِ َش َف َ‬
‫حابه‪ ،‬بدار َك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫السالم يف َمق َعد صدق عند َمليك همقتَدر‪ ،‬يَا ذا‬ ‫دار‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اجلَالل َواإلك َرام‪َ ،‬وأتفنا ب همشاهدته بلطيف‬
‫انل َظر إ َىل َ َ‬ ‫هَ ََ َ َ ه َ َ ه َ‬
‫مجال‬ ‫يم‪ ،‬أاَكرمنَا ب َ‬ ‫منازتله‪ ،‬يا كريم يا رح‬
‫ك َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫امته‬ ‫حات َوجهك ال َعظيم‪َ ،‬واحفظنا ب‬ ‫هسبه َ‬

‫‪233‬‬
‫َ هه ه َ‬ ‫َ‬ ‫اتلبجيل َو َ‬ ‫اتلكريم َو َ‬ ‫ب َ‬
‫نل‪ :‬ن هزال‬ ‫اتلعظيم‪َ ،‬وأاَكرمنا ب‬
‫ََ ه‬ ‫ه‬ ‫َه‬
‫من غفور َرحيم‪ ،‬يف َروض رض َوان‪ :‬أحل عليكم‬
‫َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ََ َ‬ ‫ََ‬
‫رض َواين فال أسخط عليكم بعده أبدا‪ ،‬وأعطنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َمفات َح الغيب خلَزائن الرس ال َمكنهون َو َجنات صفات‬
‫ون‪َ ،‬ول َ ههم ماَ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال َم َعاين‪ ،‬بأنوار ذات‪َ :‬ع األرائك ينظر‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫يَد هعون َسالم قوال من َرب َرحيم‪ ،‬بانع َطاف َرأفة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرأفَة ال هم َ‬
‫ح َمديَة من عني عنايَة فضال من َربك‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ك هه َو ال َفو هز ال َعظ ه‬ ‫َ َ‬
‫يم‪ ،‬يف حماسن ق هصور ذخائر‬ ‫ذل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫يف ل ههم من ق َرة أع هني‬ ‫سائر‪ :‬فال تعل هم نفس َما أخ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ه َ‬
‫َج َزاء ب َما اكنوا يع َملون‪ ،‬يف من َصة حماسن خ َواتم‪:‬‬
‫يها َسالم‬
‫َ‬ ‫ك اللَّ ُه َّم َو َت َيته ههم ف َ‬ ‫َ ه َ َ َ‬
‫دع َواهم فيها سبحان‬
‫َ ه‬

‫ني‪.‬‬‫اهم أَن احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬ ‫َ ه َ َ ه‬


‫وآخر دعو‬

‫‪234‬‬
‫(‪)1‬‬
‫داعء لولورد البسملة الرشيف‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫الر َ‬
‫محن َ‬‫اَّلل َ‬‫َّ‬ ‫ك حبَ‬ ‫َ ه َ‬ ‫اللَّ ُه َّ‬
‫الرحيم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِمْسِب‬ ‫ق‬ ‫أل‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ين‬‫إ‬ ‫م‬
‫َ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبفضل ِمْسِب ِ‬
‫َّ‬
‫اَّلل‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬‫َّ‬
‫وحبر َمة ِمْسِب‬
‫ه‬
‫َ‬
‫الرحيم‪،‬‬‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫ِمْسِب‬ ‫الرحيم‪َ ،‬وب َعظ َمة‬‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وجبمال ِمْسِب اَّللِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫محن‬‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫َوجبَالل ِمْسِب‬
‫محن َ‬
‫الرحيم‪،‬‬ ‫الر َ‬
‫اَّلل َ‬ ‫َ َ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبكمال ِمْسِب ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫محن‬‫الر َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫الرحيم‪َ ،‬وب َمنلة ِمْسِب‬ ‫محن َ‬‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫ِمْسِب‬ ‫َوب َهيبَة‬
‫الر َ‬ ‫َ ه‬
‫محن َ‬
‫الرحيم‪،‬‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وب َملكوت ِمْسِب‬
‫محن‬‫الر َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبكبياء ِمْسِب ِ‬
‫َّ‬
‫اَّلل‬
‫الر َ‬
‫محن َ‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬ ‫َوجبَ َ ه‬
‫بوت ِمْسِب‬

‫‪ )1‬تذكر البسملة (‪ )786‬مرة‪ ،‬و(‪ )199‬صالة َع انليب‪ ،‬ثم تصيل‬


‫ركعتني بنية قضاء احلاجة‪ ،‬ثم تقرأ هذا ادلَعء املبارك مرة أو ثالث‪.‬‬
‫‪235‬‬
‫ََ‬
‫الرحيم‪ ،‬وب َب َهاء‬‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبثناء ِمْسِب‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫َ‬
‫الر َ‬‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬ ‫ك َر َ‬ ‫َ َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫محن‬ ‫امة ِمْسِب‬ ‫الرحيم‪ ،‬وب‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ َََ‬ ‫الر َ‬
‫بكة ِمْسِب‬ ‫الرحيم‪ ،‬وب‬ ‫محن َ‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وِ هسل َطان ِمْسِب‬ ‫َ‬

‫الرحيم‪،‬‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬


‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبع َزة ِمْسِب‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الر َ‬ ‫ه‬ ‫الر َ‬ ‫ه‬
‫محن‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫الرحيم‪َ ،‬وبقد َرة ِمْسِب‬‫محن َ‬ ‫اَّللِ َ‬
‫َّ‬
‫َوبق َوة ِمْسِب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫الرحيم‪ ،‬نسألك اللهم أن ترفع قدر شيخنا عبيد اَّللِ‬
‫ََ ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القادري َوأتباعه يف الطريق والسلوك وقدرنا‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَشح َصد َر هه َو َصد َرنا‪َ ،‬وََرس أم َر هه َوأم َرنا‪َ ،‬وار هزقه‬ ‫َو َ‬

‫ب‪،‬‬ ‫ث َال َُنتَس ه‬ ‫َ ه‬


‫ب َومن حي‬ ‫ث َُنتَس ه‬ ‫َ ه‬
‫َوار هزقنا من حي‬
‫َ‬
‫َ َ َ ه َ َّ ُ َّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ونسألك اللهم هل ونلا إيمانا دائما‪ ،‬ويقينا صادقا‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوقل َبا خاش َعا‪َ ،‬وع َمال َصاحل َا هم َتق َبال‪َ ،‬ورزقا َحالال‬
‫َ َ َ‬ ‫ارك َواس َعا َو َج َوار َح همط َ‬ ‫َطيبَا هم َب َ‬
‫يعة بفضلك َوك َرمك‬

‫‪236‬‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫محتك يَا‬ ‫َوإح َسانك يَا حمس هن يَا همتَفضل‪ ،‬ارمحنا بر‬
‫َ ه ََ هَ َ َ َ ه ه َ َ َ ه َ‬
‫يق‪ ،‬إنك ََع لك يء‬ ‫رحيم‪ ،‬وال تملنا ما ال نط‬
‫َ َّ ُ َ ه َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬
‫وبنا‪،‬‬ ‫قدير‪ ،‬يا اَّلل يا منور يا فتاح‪ ،‬نور قلبه وقل‬
‫َ َ َ ه هََ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ هه َ َ‬
‫وحاتك‬ ‫وجوارحه لكها وجوارحنا‪ ،‬بنور معرفتك وفت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ َ‬ ‫ك َه‬ ‫َََ َ‬
‫الِلن َية‪َ ،‬وافتح هل َونلَا أبواب حكمتك‬
‫َ‬ ‫ومواهب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫الو هصول إيلك‪َ ،‬وأنش َعليه َو َعلينا خزائ َن‬ ‫َو َطري َق ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه َ‬
‫محتك إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬بفضلك َوك َرمك‪ ،‬يَا‬ ‫ر‬
‫ه‬
‫َمن ه َو ألم أملص ألر أملر كهيعص طس طسم حم ِص‬
‫َ ه َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ه‬
‫وم ال‬ ‫حم عسق ق ن‪ ،‬اَّلل ال إِِلَ إال ه َو ال َيح القي‬
‫َ‬ ‫تَأ هخ هذ هه سنَة َو َال نَوم َ ههل َما يف َ‬
‫اوات َو َما يف األرض‬ ‫الس َم َ‬
‫َ َه َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ني أيديهم‬ ‫َمن ذا ا ي ََشف هع عند هه إال بإذنه يعلم ما ب‬
‫ون ِ ََء من علمه إ َال ب َما َش َ‬
‫اء‬
‫َ َ َ َ ه ََ ه ه َ‬
‫وما خلفهم وال حييط‬

‫‪237‬‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫َوس َع هكرسي هه َ‬
‫اوات َواألرض َوال ي هئود هه حفظ هه َما‬‫الس َم َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه َ َه َ‬ ‫ه‬
‫َوه َو ال َعيل العظيم‪ ،‬نسألك يا رب جبالل العزة وجالل‬
‫َ‬

‫بوت‬ ‫ال َهيبَة‪َ ،‬وبع َزة ال هق َوة َوبكبياء ال َع َظ َمة َو َ‬


‫جب َ ه‬
‫َ َ َ َه َ ََ‬ ‫اَّلل يَا أَر َح َم َ‬‫َّ ُ‬ ‫ه‬
‫ني‪ ،‬أن جت َعله َوجت َعلنا‬ ‫الرامح‬ ‫القد َرة‪ ،‬يا‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ين ال خوف َعليه هم َوال ه هم‬ ‫الصاحلني ا‬ ‫من عبَاد َك َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫حيزنون‪ ،‬وأن تنفحه وتنفحنا بنفحة توحيدك اليت‬
‫َ َ َ َ ََ َ َ ه َ َ ََ هَ َ َ ه‬
‫مننت بها َع عبادك المختارين‪ ،‬وأن تفرج عنه‬
‫يب‬ ‫يق‪ ،‬يا هَم َ‬ ‫تملنَا َما َال نهط ه‬ ‫لك ضيق َو َال ه َ‬ ‫َ َ َ هَ‬
‫وعنا‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ابلقاء َوض َياء انلور َو هحسن‬ ‫لني نسألك بد َوام‬ ‫َ‬
‫السائ‬
‫الرامحنيَ‬ ‫كريم‪ ،‬يَا أَر َح َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َشاق َوجهك ال‬ ‫ابل َهاء‪َ ،‬وبإ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ ههل َو َ َنلا هف هت َ‬‫َ َه َ‬
‫لني َوأويلائك‬ ‫وحات األنب َياء َوالمرس‬ ‫نسأل‬
‫َ ه َ َ‬ ‫األق َطاب َوال هم َدرك َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وهبه َوهبنا َما‬ ‫الصاحل َ‬
‫ني َو‬ ‫َو َ‬

‫‪238‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ‬ ‫َو َهب َت ههم‪َ ،‬واكشف َعن بَ َ‬
‫صريتنا‪ ،‬اللهم إنا نسألك حبق‬
‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫الرحيم ا ي ال إ ِِلَ إال ه َو ََعلم‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّلل َ‬ ‫َّ‬
‫اسمك ِمْسِب ِ‬
‫َّ ُ َ َ َ‬ ‫هادة هه َو َ‬‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ ،‬الم اَّلل ال إِِلَ إال‬ ‫الرح ه‬ ‫مح هن َ‬ ‫الر َ‬ ‫الغيب والش‬
‫لت َع َظ َم هت هه َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬
‫اوات‬ ‫الس َم َ‬ ‫وم‪ ،‬ا ي م‬ ‫ه َو ال َيح القي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫واألرض‪ ،‬وباسمك األعظم ِمْسِب اَّللِ الرمحن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َه ه ه ه َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وه َوخش َعت ههل‬ ‫ال َيح القيوم ا ي عنت هل الوج‬
‫ه ه ه ه َّ ُ َّ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ َ ه ََ َ‬
‫األصوات ووجلت منه القلوب‪ ،‬اَّلل‪ ،‬اَّلل‪ ،‬اَّلل‪ ،‬أن‬
‫َ‬ ‫هَ‬ ‫هَ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫يل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد‪َ ،‬وأن‬ ‫تص‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ه ََ‬
‫تتَق َبل دع َوتنا‪َ ،‬وت َوفقنا ل َما تبه َوترض هاه‪َ ،‬وال تق َط َعنا‬
‫ني‪َ ،‬وأَن ت ه َسخ َر َ َنلا هخ َدامَ‬ ‫الرامح َ‬ ‫َعن تَوحيد َك يَا أَر َح َم َ‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫محن‬ ‫الر َ‬ ‫اَّلل َ‬‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِمْسِب‬ ‫َ‬
‫ام‬‫د‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫اسمك ال َعظيم األع‬
‫ين يف لك‬
‫ه‬ ‫ني َو هم َس َخر َ‬ ‫كونهوا َ َنلا َعونا َو همطيع َ‬ ‫َ ه‬
‫الرحيم‪ ،‬يل‬ ‫َ‬

‫‪239‬‬
‫ك اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َه َ‬
‫َوقت َوحني‪َ ،‬واقض مجيع حاجاتنا‪ ،‬ونسأل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ هه‬
‫ب القلوب َوانلفوس‪َ ،‬وال هملوك َواحلهكم‪َ ،‬ومجيع بَين‬ ‫جل‬
‫َ‬ ‫اء‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫آد َم َو َب َنات َح َو َ‬
‫الصغري َوالكبري‪ ،‬احلهر َوال َعبد‪،‬‬
‫با ِشب‪ ،‬وذ َر َ‬ ‫كش َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫اَع‬ ‫اإلنس َواجلن‪ ،‬من مجيع ملك‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫بذراع‪ ،‬إىل شيخنا َو َطريقته َو هسلوك َها َم َع التسخري‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ه َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫الكمل‪ ،‬ونسألك اللهم ِرس هذه األسار‪ ،‬وحبق‬
‫األع َظم‪ ،‬أَن تَر َفعَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َرمك اخلَيف‪َ ،‬وحبَق اسمك ال َعظيم‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َبي َننا َو َب َ‬ ‫ه ه َ َ ََ ََ َ َ‬
‫ني َحبيبك ال همص َطىف‬ ‫احلجب بيننا وبين‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫وسل َم‪ ،‬إنك ََع لك يء قدير‪.‬‬ ‫اَّلل َعلَيه َوآهل َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫صىل‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ َه َ‬
‫اّلل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه‬ ‫وصىل‬
‫َّ‬ ‫ََ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ريا إىل يَوم ادلين‪َ ،‬واحل َم هد َِّللِ َرب‬ ‫وسلم تسليما كث‬
‫ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬
‫‪240‬‬
‫داعء سورة الواقعة الرشيفة‬

‫ﱁ ﱂ ﱃﱄ‬

‫ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻ‬
‫ﱼ ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ‬
‫ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏ‬
‫ﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗ‬
‫ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ‬
‫ﲟﲠ ﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩ‬
‫ﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲ‬
‫ﲳﲴ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ‬
‫ﱈﱉﱊ ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ‬
‫ﱓﱔ ﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ‬

‫‪241‬‬
‫ﱞﱟ ﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧ‬
‫ﱨﱩﱪﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳ‬
‫ﱴﱵﱶ ﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ‬
‫ﱿﲀﲁ ﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ‬
‫ﲊﲋ ﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓ‬
‫ﲔﲕ ﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ‬
‫ﲟ ﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨ‬
‫ﲩ ﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲ‬
‫ﲳﲴ ﲵ ﲶﲷﲸﲹﲺ ﲻﲼﲽﲾ‬
‫ﲿﳀ ﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇ‬
‫ﳈﳉ ﳊ ﳋ ﳌﳍ ﳎﳏﳐﳑ‬
‫ﳒﳓ ﳔ ﳕﳖ ﳗﳘﳙ ﳚﳛ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ‬
‫األ َول َ‬
‫ين‪َ ،‬ويَا ذا‬
‫ني‪َ ،‬ويَا آخ َر اآلخر َ‬ ‫ﳜ اللهم يا أول‬
‫‪242‬‬
‫َ‬ ‫ال هق َوة ال َمتني‪َ ،‬و َيا َراح َم َ‬
‫الم َساكني‪َ ،‬و َيا أر َح َم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫الرامحني‪ ،‬أنت رب العالمني‪ ،‬أسألك حبآء الرمحة‪،‬‬
‫اَّللِ َوا َ ينَ‬ ‫ه َ َ َ ه ه َّ‬
‫ادل َوام‪ ،‬حممد رسول‬ ‫ودال َ‬ ‫َ‬
‫َوميم ال هملك‪،‬‬
‫َ‬ ‫هَ هََ ه َ َ ه‬ ‫ََه َ َ ه َ‬
‫اء بَين ههم ت َراهم هرك َعا‬ ‫اء ََع الكفار رمح‬ ‫معه أشد‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يماهم يف‬ ‫هس َجدا يَبتَغون فضال م َن اَّللِ َورض َوانا س‬
‫ك َمثَله ههم يف َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫اتلوراةَ‬ ‫هو هجوههم من أثر السجود ذل‬
‫ه‬
‫َو َمثَله ههم يف اإلجنيل َك َزرع أَخ َر َج َشطأ َ هه فَآ َز َرهه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع هسوقه هيعج ه‬ ‫َ َ ََ َ ََ ََ‬
‫ب الز َراع يلَغيظ‬ ‫فاستغلظ فاستوى‬
‫الصاحلَات‬ ‫ين آ َمنهوا َو َعملهوا َ‬ ‫اَّلل ا َ َ‬
‫ه ه َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫بهم الكفار وعد‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫من ههم َمغف َرة َوأجرا عظيما‪ ،‬اللهم اهدنا ِصاطك‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّللِ ا َ ي َ ه‬
‫‪،‬‬

‫ه َ َ َ َ َّ‬
‫اوات َو َما‬ ‫الس َم َ‬ ‫هل َما يف َ‬ ‫المستقيم‪ِ ،‬صاط‬
‫َ َ َ َّ َ ه ه ه ه َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ور‪ ،‬الله َّم اهدين‬ ‫يف األرض أال إىل اَّللِ تصري األم‬

‫‪243‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫من عند َك َوأفض َ َ َ‬
‫يلع من بَ َركتك َوفضلك‪َ ،‬وانش‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ ِّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫يلع من رمحتك‪َ ،‬وأدبين بني يديك‪ ،‬اللهم منك‬ ‫َََ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه َ‬
‫َوإيلك إنك ََع لك يء قدير‪.‬‬

‫ﭐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊ‬
‫ﱋﱌ ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕ‬
‫ﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ‬
‫ﱡ ﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪ‬
‫ﱫ ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴ‬
‫ﱵ ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ‬
‫ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ ﲊ‬
‫ﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓ ﲔ‬
‫ﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝ‬
‫‪244‬‬
‫ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ ﲨ‬
‫ﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱ ﲲ‬
‫ﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻ ﲼ‬
‫ﲽﲾﲿﳀ ﳁﳂ ﳃ ﳄﳅ‬
‫ﳆ ﳇﳈ ﳉ‬
‫ه َ َه َ‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال‪ ،‬أسألك‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بأ َز َيلتك يف دي هموم َية َوحدانيتك َوبكل آالئك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َوبقدم ذاتك الكري َمة‪ ،‬جبَالل اجلَالل‪ ،‬بك َمال‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الك َمال‪ ،‬بقهر قهر َمي همون َوحدانيتك حبَق‬
‫ك يَا أَ َو هل يَا آخ هر‪ ،‬باحل َول َو َ‬
‫الطول‪َ ،‬وال َهيبَة‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫صمدانيت‬
‫َ هَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َوال َعظ َمة َوال َعرش َوالكريس‪َ ،‬و َجاه َسيدنا حم َمد‬
‫رس ل رزِق‬ ‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َسلَ َم؛ أن تهيَ َ‬
‫َ َ َّ ُ‬
‫الق َري صىل‬
‫ه‬

‫‪245‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَه َ َ‬
‫لكه بال ت َعب َوال َم ِن من أ َحد‪َ ،‬واج َعله َسبَبَا‬
‫هه َ َ َ ه َ َ َ َ َ هه َ َ ََ َ‬
‫لعبوديتك‪ ،‬ومشاهدة ألحكم ربوبيتك‪ ،‬وال تكلين‬
‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ ََ َ ََ َََ‬ ‫َ َ‬
‫إىل نفيس طرفة عني وال أقل من ذلك أال إىل اَّللِ‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ه ه ه ه َّ ُ‬
‫ور‪ ،‬الله َّم إين أسالك ب َمقاعد العز من‬ ‫تصري األم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َوب همنتَ َه َ‬ ‫َ َ‬
‫محة من كتَابك َوباسمك األَع‬ ‫الر َ‬ ‫عرش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َشاق نور َوجهك األ َجل األجىل‬ ‫َوَمد َك األسىن وإ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوبفضلك الكريم َو هجود َك ال َعميم َوبكل َماتك‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ه ه ه َ َ ٌّ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ار وال فاجر‪ ،‬يَا أاَك َر َم‬ ‫اتلامات اليت ال جياوزهن ب‬
‫اد يَا َر َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ َ ه‬
‫يم يَا‬ ‫مح هن يَا َرح ه‬ ‫األاَكرمني يا بارئ يا جو‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ َ ه‬
‫يب يَا َجليل أسألك‬ ‫يب يَا َحس ه‬ ‫يل يَا َرق ه‬ ‫مغيث يا كف‬
‫َع آهل َ‬ ‫َ ه َ َ َهَ َ ََ َ َ هََ َ ََ‬
‫وصحبه‪،‬‬ ‫أن تصيل وتسلم َع سيدنا حممد و‬
‫ري‬‫ت َخ ه‬ ‫ك أَن َ‬ ‫ََ هَ َ َ َ‬
‫محين وترزقين فإن‬ ‫َوأَن َتغف َر ل َوتَر َ َ‬

‫‪246‬‬
‫ري ال َم َساء‪،‬‬ ‫الصبَاح َو َخ َ‬ ‫ري َ‬ ‫ني‪ ،‬اللَّ ُه َّم ار هزقين َخ َ‬ ‫الرازق َ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ري َما َج َرى به القل هم‪،‬‬ ‫وخ َ‬ ‫ري القضاء‪،‬‬ ‫وخري القدر وخ‬
‫َه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أصبحت ال أستطيع دفع ما أاَكره‪ ،‬وال‬
‫َ‬

‫ت‬ ‫األم هر بيَد َك وأَصبَح ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬


‫أملك نف َع َما أر هجو‪َ ،‬وأصبح‬
‫َ ه َ‬
‫ين أَغىنَ‬ ‫ري أف َق هر مين َو َال َغ َ‬
‫ه َََ ََ ََ َ َ َ‬
‫مرتهنا بعميل فال فق‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫محتك أستَغيث ‪َ 33‬مرة)‬ ‫منك‪( .‬يا َح يا قيوم بر‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ ه‬
‫إِل ِه ال تشمت يب َع هدوي َوال تسئ يب َصدييق‪َ ،‬وال‬
‫َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ب هم َوال َمبلغ علم‪َ ،‬وال ت َسلط‬ ‫جت َعل ادلنيا أاَك‬
‫ابلا َغ َ‬
‫ري‬ ‫محين‪ ،‬اللَّ ُه َّم ار هزقين رزقَا َط َ‬ ‫يلع َمن َال يَر َ ه‬ ‫َََ‬
‫ََ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬
‫ري َمغلوب‪ ،‬اللهم ربنا أنزل علينا‬ ‫َمطلوب‪ ،‬غبلا غ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫َمائ َدة م َن َ‬
‫الس َماء تكون نلَا عيدا أل َونلَا َوآخرنا‬
‫َ هَ َ َ َ‬
‫ني‪ ،‬لك َما دخل‬ ‫ري َ‬
‫الرازق‬ ‫ت َخ ه‬ ‫ك‪َ ،‬وار هزقنَا َوأَن َ‬ ‫َ‬
‫َوآيَة من‬

‫‪247‬‬
‫َ َ َ‬
‫اب َو َجد عندها رزقا قال يَا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَي َها َز َكر َيا المح َر َ‬
‫َّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ََ َ َ َ َ َ ه‬
‫مريم أَّن لك هذا قالت هو من عند اَّللِ إن اَّلل‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ هه َ ََ ه َ‬
‫اء بغري ح َساب‪ ،‬الله َّم إن اكن رزِق يف‬ ‫يرزق من َش‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الس َماء فَأَنز ه‬‫َ‬
‫هل َوإن اكن يف األرض فأخرجه َوإن اكن‬
‫ه َ َ َ َ ه َ ََ ه َ َ َ‬ ‫َ ه َ ََ‬
‫معدوما فأوجده وإن اكن موجودا فأثبته‪ ،‬وإن اكن‬
‫ريا‬ ‫يدا َف َقرب هه َوإن َاك َن قَريبَا فَ َسهل هه‪َ ،‬وإن َاك َن َكث َ‬ ‫َ َ‬
‫بع‬
‫ه‬
‫ل َحيث‬ ‫كون هه‪َ ،‬وان هقل هه إ َ َ‬ ‫ََ ه َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫فثبته وإن لم يكن شيئا ف‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ ه‬
‫ت َوال تنقلين إيله َحيث اكن‪َ ،‬و َبارك ل فيه‪،‬‬ ‫كن‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ني غري َك فيه‬ ‫َوت َول أمري بيَد َك َو هحل بَيين وب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َواج َعل يَد َي هعليَا باإلع َطاء َوال جت َعل َها هسفىل‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ت أقمتَين‬ ‫باالستع َطاء‪ ،‬اللهم أنا وعيليت عليك وأن‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ ه‬
‫َوكيال فال تسلبين َوإيَاهم َما أودعتَين‪ ،‬يَا أر َح َم‬

‫‪248‬‬
‫ك َرم َعلَينَا‪ ،‬يَا َقر ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يب‬ ‫الرامحني يا أاَكرم األاَكرمني ت‬
‫ك أَنتَ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يا َميب قرعت أبواب خزائن رمحتك إن‬
‫َ ه ه ََ ه َ َ َ َ‬
‫ه‬
‫يد يَا همبدئ يَا‬ ‫يم‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا َغين يَا َمح ه‬ ‫اح ال َعل ه‬ ‫ال َف َت ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫همع ه‬
‫يم يَا َودود‪ ،‬اغنين حبَاللك عن َح َرامك‬ ‫يد يَا َرح ه‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ك َع َمن س َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اك‪ ،‬يَا ذا ال َمن َوال ي َمن َعليه‪ ،‬يَا‬ ‫َوبفضل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه ََ هَ ه َ‬
‫ار َعليه‪ ،‬يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬يَا ذا‬ ‫من جيري وال جي‬
‫َ َ َ ه ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حانك‬ ‫الطول َواإلن َعام‪ ،‬ال إِِلَ إال أنت يا ظهري‪ ،‬سب‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬اللَّ ُه َّم إن هكن َ‬ ‫ان اخل َائف َ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ ََ َ‬
‫ت‬ ‫ال إِِل إال أنت يا أم‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كتَبتَين عند َك يف أم الكتاب شقيا أو حمروما أو‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫َمط هرودا فأثبتين عندك يف أم الكتاب سعيدا مرزقا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت َوقولك احل َق يف كتَابك‬ ‫ريات‪ ،‬فإنك قل‬ ‫خ َ‬ ‫هم َوفقا لل‬
‫ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ ه َّ ُ‬
‫اَّلل َما َ َ َش ه‬
‫اء‬ ‫المنل َع لسان نبيك المرسل‪ ،‬يمحو‬

‫‪249‬‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ه‬
‫اك ك َما‬ ‫ت َوعند هه أم الكتَاب‪ ،‬اللهم دعون‬ ‫َو هيثب ه‬
‫وم ياَ‬ ‫أَ َمر َتنَا فَاس َتجب َ َنلا َك َما َو َعد َتنَا يَا ََح يَا َقي ه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫الس َموات واألرض يا ذا اجلالل واإلكرام فرج‬
‫َ‬ ‫يع َ‬ ‫بَد َ‬

‫يم اإلح َسان يَا‬ ‫َعين َما أَنَا فيه من الضيق يَا قَد َ‬
‫ئ هكنهوز أَهل الغىنَ‬ ‫ان يَا َدائ هم يَا هممل َ‬ ‫ََ ه َ ََ ه‬
‫حنان يا من‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ين أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالفائدة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو همغ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫اللهم ال إِل إال أنت ساتر وجابر الكرس ارحم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك هحس َن احل َال يف غنَ َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫اك‬ ‫فقري إيلك‪ ،‬الله َّم إين أسأل‬
‫امة ماَ‬ ‫َ َ‬
‫ك َر َ‬ ‫َ َ َ ه َ هه َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ا ي ال يفتقر ذاكره‪ ،‬وأن تفيدين من ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫أسرت به ديين إنك أنت األعظم‪ ،‬وهذا صباح جديد‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫نسألك العص َمة فيه م َن الشي َطان وال َم هعونة ََع هذه‬
‫هَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األ َم َ‬
‫ارة بالسوء َواالشتغال ب َما يقر هبنا إيلك‬ ‫انلفس‬ ‫َ‬

‫‪250‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هزلىف يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬كريم َوهاب بَاسط‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َف َتاح َر َزاق َواسع َغ ٌّ‬
‫ين همغين همنعم هم َتفضل‪ ،‬الله َّم‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آتين بفضلك ال َعظيم رزقا َواس َعا َواف َرا غدقا همتس َعا‬
‫مح هن يَا َرح ه‬
‫يم‪.‬‬ ‫يَا بَر يَا تَ َو ه‬
‫اب يَا هه َو يَا َر َ‬

‫ﳋﳌ ﳍﳎﳏﳐﳑﳒ‬
‫ﳓﳔﳕ ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ‬
‫ﱈﱉﱊﱋ ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒ‬
‫ﱓ ﱔ ﱕ ﱖﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ‬
‫ﱜﱝ ﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ‬
‫ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲ‬
‫ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽ ﱾ‬
‫ﱿﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ‬

‫‪251‬‬
‫ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ ﲕ‬
‫ﲖ ﲗ ﲘﲙﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞﲟ ﲠﲡ‬
‫ﭐ‬ ‫ﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩ‬
‫َ‬ ‫( َكريم َو َهاب بَاسط َف َتاح َر َزاق َغ ٌّ‬
‫ين همغين همتَفضل) ‪4‬مرات‬

‫مح هن‬ ‫اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال هه َو َ‬


‫الر َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ه َ َّ ُ‬
‫اللهم يا من هو‬
‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ك ال هقد ه‬ ‫َ ه َ ه‬
‫السال هم ال همؤم هن ال هم َهيم هن‬ ‫وس‬ ‫الرحيم المل‬
‫َ ه ََ ه ه َ َ ه َ ه َ ه‬
‫ئ ال هم َصو هر ال َغ َف ه‬
‫ار‬ ‫العزيز اجلبار المتكب اخلالق ابلار‬
‫َ ه َ ه‬
‫يم القابض‬ ‫اح العل‬ ‫اق ال َف َت ه‬ ‫َ َ ه‬
‫اب الرز‬ ‫ال َق َه ه‬
‫ار ال َو َه ه‬

‫ري‬‫ابلص ه‬ ‫يع َ‬ ‫السم ه‬


‫الراف هع ال همعز ال همذل َ‬ ‫ابلاس هط اخل َاف هض َ‬ ‫َ‬
‫يم ال َعظ ه‬ ‫يف اخل َب ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ري احل َل ه‬ ‫احل َك هم ال َعدل اللط‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َه ه َ ه‬
‫يت‬ ‫يظ ال همق ه‬ ‫ري احلف‬ ‫كب ه‬ ‫ور ال َعيل ال‬ ‫ك ه‬ ‫الغفور الش‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫يب ال َواس هع‬ ‫يب ال همج ه‬ ‫الرق ه‬ ‫يم َ‬‫كر ه‬ ‫يب اجل َليل ال‬ ‫احل َس ه‬

‫‪252‬‬
‫ه‬ ‫َ ه َه ه َ ه َ ه َ‬
‫الشه ه‬
‫يد احل َق ال َوكيل‬ ‫احلكيم الودود المجيد ابلاعث‬
‫ه ه‬
‫ئ ال همع ه‬ ‫ال َقوي ال َمت ه‬
‫ني ال َول احل َم ه‬
‫يد‬ ‫يد ال همحِص المبد‬
‫وم ال َواج هد ال َماج هد ال َواح هد‬ ‫يت ال َيح ال َقي ه‬ ‫ال همحيي ال همم ه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص َم هد القاد هر ال همقتَد هر ال همقد هم ال همؤخ هر األ َول‬ ‫األ َح هد َ‬
‫ابلاط هن ال َوال ال همتَ َعال ال َب َ‬
‫اتل َو ه‬ ‫الظاه هر َ‬ ‫ه َ‬
‫اب‬ ‫اآلخر‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه‬
‫الرؤوف َمالك ال هملك ذو اجل َالل‬ ‫ال همنتَق هم ال َعفو‬
‫َ‬
‫َواإلك َرام ال همقس هط اجل َام هع الغين ال همغين ال َمان هع‬
‫ه‬ ‫ابلد ه‬ ‫ور ال َهادي َ‬ ‫انلاف هع انل ه‬ ‫َ‬
‫ابلا ي ال َوارث‬ ‫يع َ‬ ‫الضار َ‬
‫ه‬ ‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ ه َ ه ه َّ ُ‬
‫ور‪ ،‬الله َّم يَا َمن ه َو هكذا َوال يَ َزال‬ ‫الرشيد الصب‬
‫َ ه َ َه َ َ‬ ‫َ َ ه ه َ َ َ ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫هكذا‪َ ،‬وال يكون هكذا أحد سواه‪ ،‬أسألك أن‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫وحقائ َق األشبَاح‪َ ،‬وتفيض‬ ‫ت َسخ َر ل دقائ َق األر َواح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يلع من حبَار اإلي َمان َوأن َهار اإليقان َو َجداول‬ ‫َََ‬

‫‪253‬‬
‫َ‬
‫هل َصدري َو َيرتف هع به قدري‪،‬‬
‫َ‬ ‫العرفَان َما يَن َش هح َ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫اء سي‪َ ،‬وأجنح به يف معارج أمري‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ري به فَ َض ه‬ ‫َوََستَن ه‬
‫اف َهم َو هعرسي‪َ ،‬و َين َ‬ ‫ه َ ه‬ ‫َ ه‬
‫حط ب ه‬ ‫َو َينكشف به سد‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫وزر َي ا ي أنقض ظهري‪َ ،‬و َيرتف هع به يف َع َوالم‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ ٌّ َ َ َ‬ ‫َ ه‬
‫اين إال انقاد‬ ‫ال َملكوت ذكري‪ ،‬فال يبَق ملك روح‬
‫َ َ َ َ َ َ ٌّ َ َ َ‬
‫َدلع َويت‪ ،‬وال شبح شيطاين إال أذعن لسطويت‪ ،‬يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ ه َ َ َ ه َ ه َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ َّ َ‬
‫َ‬
‫عزيز يا جبار‪ ،‬يا متكب يا قهار‪ ،‬اللهم أنزل يلع يف‬
‫َ َ ََََ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َهذه َ‬
‫الس َ‬
‫ت ََع‬ ‫اعة من خريك وبركتك ما أنزل‬
‫ك َوأَذقين بَر َد َعفوكَ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫أويلائك وخصصت به أحباب‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َََ َ َ َ َ‬
‫محتَك اليت َوس َعت‬ ‫وحالوة مغفرتك‪ ،‬وانش يلع ر‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫هَ َ‬
‫لك يء‪َ ،‬وار هزقين منك حم َبة وقبهوال‪َ ،‬وتو َبة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَ َص َ‬
‫وحا‪َ ،‬وإ َجابَة َو َمغفرة‪َ ،‬و ََعفيَة ت هعمين َوأهيل‬

‫‪254‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫محتك يَا أر َح َم‬‫رياين م َن ال همسلمني‪ ،‬بر‬
‫َوإخ َواين َوج َ‬
‫ك‪َ ،‬و َال َترمين مماَ‬‫َ ََ ه َ‬ ‫َ َ هَ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وال َيبين مما سأتل‬ ‫الرامح‬
‫َ‬ ‫ه َ‬
‫َوال َم َمات‪َ ،‬وََرس ل‬ ‫َر َجوتك‪َ ،‬واحفظين يف ال َمحيَا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَه َ َ‬
‫من أ َحد‪ ،‬واكفين‬ ‫رزِق لكه بال ت َعب َوال َم ِن‬
‫ك َع َمن س َواك‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫حبَاللك عن َح َرامك‪َ ،‬وأغنين بفضل‬
‫يب‬‫ك هَم ه‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اعتك عن معصيتك‪ ،‬إن‬
‫َ َ َ َ‬
‫َواشغلين بط‬
‫َ‬
‫ورة ال َواق َعة َوحبهرمةَ‬ ‫ك حبَق هس َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ‬
‫ادل ََعء‪ ،‬اللهم إين أسأل‬
‫ورة‬‫ورة ال َواق َعة َوب َع َظ َمة هس َ‬ ‫ورة ال َواق َعة َوب َفضل هس َ‬ ‫هس َ‬
‫ورة ال َواقعةَ‬ ‫سار هس َ‬ ‫ورة ال َواق َعة َوبأَ َ‬ ‫ب َكة هس َ‬
‫ال َواق َعة َوب َ َ‬
‫ورة ال َواق َعة َوجبَ َمال هس َ‬ ‫َ َ‬
‫ورة ال َواق َعة‬ ‫ك َمال هس َ‬ ‫وب‬
‫َ‬
‫ورة ال َواق َعة َوب َمنلة‬ ‫َوجبَ َالل هس َ‬
‫ورة ال َواق َعة َوب َهيبَة هس َ‬
‫ورة ال َواق َعة َوجبَ َ ه‬‫كوت هس َ‬ ‫ه َ َ َ َ ََ ه‬
‫بوت‬ ‫سورة الواقعة وبمل‬

‫‪255‬‬
‫ورة ال َواق َعة َوببَ َهاء هس َ‬
‫ورة‬ ‫ورة ال َواق َعة َوبكب َياء هس َ‬
‫هس َ‬
‫ك َر َ‬‫َ َ َ ََ ه َ َ َ َ َ‬
‫ورة ال َواق َعة‬
‫امة هس َ‬ ‫الواقعة وبثناء سورة الواقعة وب‬
‫ه‬
‫ورة ال َواق َعة َوبق َوة‬ ‫ورة ال َواق َعة َوبع َزة هس َ‬ ‫َوِ هسل َطان هس َ‬

‫يم يَا‬ ‫ورة ال َواق َعة يَا َكر ه‬ ‫ورة ال َواق َعة َوب هقد َرة هس َ‬ ‫هس َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫اب يَا بَاس هط يَا َف َت ه‬ ‫َو َه ه‬
‫اح يَا َر َزاق يَا غين يَا همغين يَا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه َ ََ‬ ‫هََ ه َ َ هَ‬
‫متفضل أن ترزقين رزقا حالال طيبا مبارك واسعا‪،‬‬
‫َ ه َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ‬
‫من حيث أحتسب ومن حيث ال أحتسب إنك‬
‫هَه‬
‫رس ل رزِق لكه‬ ‫ني‪َ ،‬وأَ َن تهيَ َ‬
‫اق هذو ال هق َوة ال َمت ه‬ ‫َ َ َ َ ه‬
‫أنت الرز‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بال ت َعب َوال َم ِن من أ َحد‪َ ،‬واكشف ال َه َم عين‬
‫َ‬ ‫كر َب َعين َواقض َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ادلي َن عين َوار هزقين‬ ‫َونفس ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َبع َد َ‬
‫ادلين َو َبارك ل يف رزِق‪َ ،‬وال جت َعل الفق َر ََعئقا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫أمرتين ب هد ََعئك َو َو َعدتين‬ ‫بَيين َو َبينك‪ ،‬يَا َمن‬

‫‪256‬‬
‫أمرتَين فَأَجبين َكماَ‬ ‫ك َك َما َ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ ه َ‬
‫بإجابتك‪ ،‬وقد دعوت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه ه‬ ‫َ‬
‫يعاد يَا ذا اجل َالل‬ ‫َو َعدتين إنك ال َلف الم‬
‫َّ ُ َّ َ َ َّ ُ َ َ َ َّ َ َ َّ ُ‬
‫اَّلل َال إ َِلَ‬
‫ِ‬ ‫َواإلك َرام‪ ،‬اللهم أنت اَّلل بىل لواَّللِ أنت‬
‫ت‪،‬‬ ‫ت َرّب َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬ ‫اَّلل‪ ،‬اللَّ ُه َّم أَن َ‬
‫َ َ َ َّ ُ‬
‫إال أنت‬
‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫خلقتَين َوأنا عب هد َك َوأنا ََع عهد َك َو َوعد َك َما‬
‫َ َ ه َ ه ه َ َ َ َ َ َ ه َه ه َ َ‬
‫استطعت‪ ،‬أعوذ بك من َش ما صنعت‪ ،‬أبوء لك‬
‫َ َ ََ َ‬
‫وء ب َذنيب‪ ،‬فَاغفر ل فَإنَ هه َال َيغفره‬ ‫يلع‪َ ،‬وأبه ه‬‫بنعمتك َ‬
‫ه َ َ َ َ َ ه ه َ ََ َ ه َ‬
‫ت نفيس‪َ ،‬وإن‬ ‫ا نوب إال أنت‪ ،‬عملت سوءا وظلم‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫لم تغفر ل ألاَكونن من اخلاسين‪ ،‬اللهم إن اكن‬
‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ ه َ َ َ‬
‫رزِق يف السماء فأنزهل‪ ،‬وإن اكن يف األرض فأخرجه‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ ه‬ ‫َ َ‬
‫َوإن اكن بَعيدا فقربه‪َ ،‬وإن اكن قريبَا فيَرس هه‪َ ،‬وإن‬
‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫ريا فبَارك ل فيه‪َ ،‬وإن‬ ‫اكن َسريا فكاره‪ ،‬وإن اكن كث‬

‫‪257‬‬
‫ه َ َ َ ه َ َ َ َ ه‬ ‫َ َ َ ه َ ََ‬
‫اكن معدوما فأوجده‪ ،‬وإن لم يكن شيئا فكونه‪،‬‬
‫َ َ َ ه َ ََ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه‬
‫حلله‪َ ،‬وإن اكن موقوفا فأجره‪ ،‬وإن‬
‫َ‬ ‫وإن اكن حراما ف‬
‫َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫اكن ذنبَا فاغفر هه‪َ ،‬وإن اكن َسيئَة فاحم َها‪َ ،‬وإن اكن‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ‬
‫ارة فأقل َها‪َ ،‬وأت‬ ‫اوز عن َها‪َ ،‬وإن اكن ع‬ ‫خطيئة فتج‬
‫ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه ه ه َ َ ه‬
‫ت َوال تأخذين إيله َحيث اكن‪َ ،‬وال‬ ‫به إل حيث كن‬
‫محين‪،‬‬ ‫ك َو َال يَر َ ه‬ ‫َ َ ََ ه َ‬
‫يلع بذنويب من ال خياف‬
‫َََ ه ه‬
‫ت َسلط‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َواج َعل ادلنيَا َو َما ف َ‬
‫ني يَد َي َوال‬ ‫يها هم َسخرة ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رياين‬ ‫ألهيل َوإلخ َويت َوجل َ‬ ‫جت َعل َها يف قليب‪َ ،‬واِ هسط ل َو‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫المسلم َ‬ ‫م َن ه‬
‫ني رزقنا بفضلك َوك َرمك َوإح َسانك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يَا هحمس هن يَا همتَ َفض هل يَا َكر ه‬ ‫ََ َ‬
‫يم يَا ذا اجل َالل‬ ‫ومن‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َواإلك َرام‪ ،‬الله َّم إين أ هعوذ بك من ال َهم َواحل َ َزن‪،‬‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬
‫َوأ هعوذ بك م َن ال َعجز َوالك َسل‪َ ،‬وأ هعوذ بك م َن‬

‫‪258‬‬
‫َ‬ ‫ك م َن َغلَبَة َ‬ ‫ََ ه ه َ‬
‫ادلين َوقهر‬ ‫ابلخل‪ ،‬وأعوذ ب‬ ‫اجلهْب َو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الر َجال‪ ،‬الله َّم اغفر ل ذنيب َو َوسع ل يف داري‬
‫ه‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ت نفيس ظل َما‬ ‫َو َبارك ل يف رزِق‪ ،‬الله َّم إين ظلم‬
‫َ َ ََ َ ه ه َ َ َ َ َ‬
‫ت‪ ،‬فاغفر ل َمغف َرة‬ ‫كثريا وال يغفر ا نوب إال أن‬
‫َ َ َ َ َ َ ه ه َ ه َّ ُ َّ ه‬
‫من عندك إنك أنت الغفور الرحيم‪ ،‬اللهم انقلين‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اعة َونور قليب َوقبي‬ ‫من ذل ال َمعص َية إىل عز الط‬
‫َ َ هَه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫َواهدين َوأعذين من الش لكه وامجع ل اخلري لكه‬
‫َ‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ َ‬
‫إنك َمليك همقتَدر َو َما تشاؤ هه من أمر يَكون‪ ،‬يَا َمن‬
‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ ه ه َ َ ه ه َّ ُ‬
‫إذا أراد شيئا إنما يقول هل كن فيكون‪ ،‬اللهم صن‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ََ‬
‫هو هجوهنا باليَ َسار‪َ ،‬وال توهنا باإلقتَار فنسرتزق َطاليب‬
‫حبمد َمن‬ ‫ك‪َ ،‬ونَشتَغ َل َ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫رزقك ونستعطف َشار خلق‬
‫َ َ‬
‫ت من َو َراء ذلك‬ ‫أَع َطانَا َونهبتَ َىل ب َذم َمن َمن َعنَا‪َ ،‬وأَن َ‬

‫‪259‬‬
‫ََ‬
‫ت هو هجوهنا‬ ‫هلكه أَه هل ال َع َطاء َوال َمنع‪ ،‬اللَّ ُه َّم َو َك َما هصن َ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫اجة إال إيلك‪،‬‬ ‫جود إال لك ف هصنا َعن احل‬ ‫َعن الس ه‬
‫ني‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫الرامح َ‬ ‫ك‪ ،‬يَا أَر َح َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫جبهود َك َوك َرمك َوفضل‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫َصل َو َسلم ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫َوهب َنلا به َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسلم من رزقك‬
‫ََ‬
‫ارك َما ت هصون به هو هجوهنا َعن‬
‫َ ه‬ ‫الطيب ال همبَ َ‬ ‫احل َ َالل َ‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اتل َعرض إىل أحد من خلقك‪ ،‬واجعل اللهم نلا إيله‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َطريقا َسهال من غري فتنة َوال حمنة َوال منة َوال‬
‫ث َاك َن َوأَينَ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ ه‬
‫تبعة ألحد‪ ،‬وجنبنا اللهم احلرام حي‬
‫َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اكن َوعند من اكن َوحل بيننا َوبني أهله َواقبض‬
‫َ‬ ‫وه ههم َوقهله َ‬ ‫ََ ه ه َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫وب ههم َح َىت ال‬ ‫عنا أيدي ههم َواِصف عنا وج‬
‫َ َ‬ ‫يك َو َال نَستَع َ‬‫َ‬ ‫ب إ َال ف َ‬ ‫َنتَ َقلَ َ‬
‫ني بنع َمتك إال‬ ‫يما يهرض‬

‫‪260‬‬
‫َ َّ ُ‬
‫ني‪ ،‬الله َّم‬ ‫الرامح‬‫ك يَا أَر َح َم َ‬ ‫َ ه ه ََ َ ه َ َ َ‬
‫فيما تبه وترضاه برمحت‬
‫َ‬
‫ََرس ل أمري ورزِق‪ ،‬واعصمين من انلصب يف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ابلخل للخلق ِ َسبَبه‪َ ،‬وم َن‬


‫َ‬ ‫َطلَبه‪َ ،‬وم َن ال َهم َو ه‬
‫َ‬
‫ابلخل َبعد‬ ‫اتل َدبر يف َتصيله‪َ ،‬وم َن الشح َو ه‬ ‫اتل َفكر َو َ‬‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫امة ال هعبهوديَة‪َ ،‬و همشاهدة‬ ‫هح هصوهل‪َ ،‬واج َعل هه َسبَبَا إلقَ َ‬
‫َ َ ََ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫أحكم الربوبية‪ ،‬إ ِل ِه تول أمري بذاتك‪ ،‬وال‬
‫َ َ‬ ‫ََ َََ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫تكلين إىل نفيس َطرفة عني وال أقل من ذلك‪.‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم إين أسألك يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل يَا َواح هد يَا‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َ َ َ ه َ َ ه َ َ‬
‫أحد يا فرد يا صمد يا باسط يا غين يا مغين يا ذا‬
‫َ ه‬
‫هل ال َعظ َمة‬ ‫الشامخ ا َ ي َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللطف اخل َيف يَا ذا العز‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫اء يَا ذا القد َرة َوال هبهان َوال َعظ َمة‬
‫َوالكب َي ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫َوالسل َطان‪َ ،‬وأسألك باسمك ال همرتفع ا ي أع َطيتَه‬

‫‪261‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت من أويلَائك‪َ ،‬وأل َهمتَه ألحبَابك من‬ ‫َمن شئ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫أصفيائك‪ .‬اللهم إين أسألك باسمك المخزون‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ال َمكنهون ال همبَ َ‬
‫الطاهر ال هم َطهر ال همقدس‪ ،‬أن‬ ‫ارك َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫تعطيَين رزقا من عند َك تهدي به قليب‪َ ،‬وتغين به‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقري‪َ ،‬وتق َط هع به َعالئ َق الشي َطان من قليب‪ ،‬إنك‬
‫ابلاسطه‬ ‫يم َ‬ ‫اح ال َعل ه‬ ‫اق ال َف َت ه‬ ‫َ َ ََ ه َ َ ه َ َ ه‬
‫أنت احلنان الوهاب الرز‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫يم ال همعطي ال َواس هع‬ ‫كر ه‬ ‫اجل َ َواد الكيف الغين ال همغين ال‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫الشك هو هر ذو الفضل َوانل َعم َواجل هود والك َرم‪ ،‬الله َّم‬
‫َ َه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫إين أسألك حبقك وحق حقك وكرمك وإحسانك‬
‫َ َ َ َ َ َ هَ‬
‫َوحبَق اسمك ال َعظيم األعظم وحبق سيدنا حممد‬
‫َ‬
‫ََ ََ َ ه َ َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫يب دعويت حبَق‬ ‫َصىل اَّلل َعليه َوآهل وسلم أن جت‬
‫َ ه‬ ‫اح يَا قَاد هر يَا َج َب ه‬ ‫الواق َعة‪ ،‬يَا َف َت ه‬ ‫هس َ‬
‫ار يَا فرد يَا‬ ‫ورة َ‬

‫‪262‬‬
‫َ‬ ‫ني‪ ،‬يَا همغ َ‬
‫الرازق َ‬ ‫همعطى يَا َخ َ‬
‫ابلاسس الفقري‪ ،‬يَا‬ ‫ين َ‬ ‫ري َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬
‫ت َوابَا ال يهؤاخذ باجل َ َرائم‪َ ،‬رس أمري وارزقين رزقا‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َه‬
‫امجع بَيين َو َبينه َواج َعله من‬ ‫ار َك‪َ ،‬و َ‬ ‫َح َال َال َطيبَا همبَ َ‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نصييب يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬إنك ََع لك يء‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫قدير َوباإل َجابة َجدير‪َ ،‬و َصل جبَ َمالك َوك َمالك ََع‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ َ هََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أَشف خملوقاتك سيدنا حممد وَع آهل وصحبه‬
‫َ َ ه َ َ ه َََ ه‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َّ ُ‬
‫أمجعني‪ .‬اللهم إين أصبحت وأمسيت وأنا أحب‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َّ‬
‫اَّللِ‪َ ،‬واحلَم هد ِ ََّّللِ‪َ ،‬و َال إ َِلَ‬
‫ِ‬ ‫اخلري وأاَكره الش‪ ،‬وسبحان‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َّ‬
‫إال اَّلل‪ ،‬لواَّلل أاَكب‪ ،‬وال حول وال قوة إال بِاَّللِ العيل‬
‫يما يَر هد َ َ َ‬
‫يلع‬ ‫ال َعظيم‪ ،‬اللَّ ُه َّم اهدين بنهور َك نلهور َك ف َ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يما جيري بَيين‬ ‫يما يَص هد هر مين إيلك‪ ،‬وف‬ ‫ك‪َ ،‬وف َ‬ ‫من‬
‫َّ ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ني خلقك‪ ،‬الله َّم َسخر ل رزِق َواعصمين م َن‬ ‫وب‬

‫‪263‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اتل َعب يف َطلبه‪َ ،‬ومن شغل القلب َوت َعلق‬ ‫احلرِص َو َ‬
‫َ‬
‫الفكر ِ َسبَبه‪َ ،‬وم َن ا ل للخلق فيه َوم َن الشح‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ابلخل َبعد هح هصوهل‪ ،‬الله َّم ََرس ل رزقا َحالال‬ ‫َو ه‬

‫يب يَا‬‫يب يَا نع َم ال همج ه‬ ‫َطيبَا َو َعجل ل به يَا نع َم ال همج ه‬


‫َ‬
‫الس َموات د َو َرات‬ ‫يب‪ .‬اللَّ ُه َّم إنَ هه لَي َس يف َ‬ ‫نع َم ال همج ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫وال يف األرض غمرات وال يف ابلحار قطرات وال‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫يف اجلبَال َح َر َكت َو َال يف ه‬
‫العيهون حلَظات َوال يف‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫انلفوس خ َط َرات إال َوه َن بك ََعرفات َولك‬
‫ك هم َت َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ريات‪،‬‬ ‫ح َ‬ ‫همشاهدات َو َعليك داالت َويف هملك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََ َه َ‬
‫فأسألك بالقدرة اليت سخرت بها أهل األرض‬
‫َ َ َ‬
‫وب ال َمخلوقات إنك ََع‬
‫ه َ‬ ‫الس َم َوات أَن ت ه َسخ َر ل قهله َ‬ ‫َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫لك يء قدير‪ .‬الله َّم ار َحم فقري َواج هب كرسي‬

‫‪264‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬
‫َواج َعل لطفك يف أمري َواج َعل ل ل َسان صدق‬
‫والع َمل‬ ‫َ‬ ‫الص َواب‬‫َواج َعل هه َحمَ َال للخ َطاب وانلطق ب َ‬

‫ويقظين‬ ‫يت َ‬ ‫بالس َنة َوالكتَاب‪ ،‬اللَّ ُه َّم َذكرن إ َذا نَس ه‬

‫ت‬ ‫ت َواقبَلين إ َذا أَ َطع ه‬ ‫ت َواغفر ل إ َذا َع َصي ه‬ ‫إ َذا َغفل ه‬


‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوارمحين إنك ََع لك يء قدير‪ .‬الله َّم نور‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اَشح به َصدري َوََرس به أمري‬ ‫ك بَ َصي َو َ‬ ‫بكتاب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواطلق به ل َساين َوفرج به كريب َونور به قليب َوأاَكرم‬
‫آن ال َعظ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم َوالعل َم‬ ‫قليب باحل هب َوالفهم وار هزقين القر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اجات أاَكرمين بأنواع اخلريات‬ ‫َ‬ ‫اِض احل َ َ‬‫َوال َفه َم‪ ،‬يَا قَ َ‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪ .‬الله َّم يَا‬
‫َ‬
‫ريات َوال َحول‬
‫َ‬ ‫اجات أَاَكرمين بأَن َواع اخل َ َ‬ ‫قَ َ‬
‫اِض احل َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا‬

‫‪265‬‬
‫ََ ََ َ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫حان‬ ‫حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه وسلم تسليما كثريا‪ ،‬سب‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َ َ ََ‬
‫َع ال همر َسل َ‬ ‫َ‬
‫ني‬ ‫َربك َرب العزة عما يصفون وسالم‬
‫َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب الغىن للشيخ األكرب‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫ابلاسط‬ ‫الر َزاق ال َف َتاح َ‬ ‫الرحيم َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الر َزاق‬
‫كريم ال همعطي َ‬ ‫اجل َ َواد الكيف الغين ال همغين ال‬
‫َ ه ه َ‬ ‫َ‬
‫اللطيف ال َواسع الشكور ذو الفضل َوانل َعم َواجل هود‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َوالك َرم‪ ،‬ذو البَسط َوالف َرج القريب‪،‬‬
‫ََ َ‬ ‫آمنهوا َو َعملهوا َ‬ ‫ين َ‬ ‫َوَِش ا َ َ‬
‫الصاحلَات أن ل ههم‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ ه هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار لك َما هرزقوا من َها من‬ ‫َجنات جتري من تتها األنه‬
‫َ ه َهه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َّ َم َرة رزقا قالوا هذا ا ي هرزقنا من قبل وأتوا به‬
‫يها أَز َواج هم َط َه َرة َو ههم فيهاَ‬ ‫همتَ َشاب َها َول َ ههم ف َ‬

‫‪ )2‬يقرأ هذا احلزب املبارك بعد صالة الفجر مرة‪ ،‬أو بعد صالة‬
‫املغرب مرة‪ ،‬ومن قرأه بعد الفجر واملغرب أفضل‪.‬‬
‫‪267‬‬
‫َ‬
‫اب َو َجد‬ ‫ون‪ ،‬هلكَ َما َد َخ َل َعلَي َها َز َكر َيا المح َر َ‬ ‫َ ه َ‬
‫خادل‬
‫َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫عندها رزقا قال يَا َمر َي هم أَّن لك هذا قالت ه َو من‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ه ه َ َ َ ه َ‬
‫اء بغري ح َساب‪ ،‬قال‬ ‫عند اَّللِ إن اَّلل يرزق من َش‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫عيَس اب هن َمر َي َم الله َّم َربنا أنزل َعلينا َمائدة م َن‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫الس َماء تكون نلَا عيدا ألونلا وآخرنا وآية منك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ ََ َ َ‬
‫وارزقنا وأنت خري الرازقني‪ ،‬وما من دابة يف‬
‫هَ ََ َه ه َََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫األرض إال َع اَّللِ رزقها ويعلم مستقرها‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َ ه ٌّ‬
‫َو همستَودع َها لك يف كتَاب همبني‪ ،‬اَّلل ا ي خل َق‬
‫الس َماء َماء فَأَخ َرجَ‬ ‫األر َض َوأَن َز َل م َن َ‬ ‫َ‬
‫الس َم َ‬
‫اوات َو‬ ‫َ‬
‫ه َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫به م َن الَ َم َرات رزقا لكم َو َسخ َر لك هم الفلك‬
‫َ‬ ‫األن َه َ‬‫َ َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬
‫ار‪َ ،‬و َسخ َر‬ ‫ابلحر بأمره َوسخ َر لكم‬ ‫َتلجر َي يف َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫لك هم الشم َس َوالق َم َر دائبَني َو َسخ َر لك هم الليل‬

‫‪268‬‬
‫ه‬ ‫ه َ َ َ هه ه َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫انل َه َ‬
‫ار‪َ ،‬وآتاكم من لك ما سأتلموه وإن تعدوا‬ ‫َو َ‬
‫َ َ ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ه‬
‫نع َمة اَّللِ ال ت هصوها‪َ ،‬لواَّلل َج َعل لكم من‬
‫كم بَننيَ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ ََ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫َ‬
‫أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواج‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ َ ََََ ه‬
‫الطيبَات‪َ ،‬وكأين من دابة ال‬ ‫كم م َن َ‬ ‫وحفدة ورزق‬
‫السم ه‬ ‫اكم َو هه َو َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ه ه َ َ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫يع‬ ‫تمل رزقها اَّلل يرزقها وإي‬
‫َ هه َ ََ ه ه‬ ‫َ ه َّ ُ َ‬
‫اء َوه َو‬ ‫يم‪ ،‬اَّلل لطيف بع َباده يرزق من َش‬ ‫العل‬
‫َ‬ ‫يز‪َ ،‬و َما َخلَق ه‬ ‫ال َقوي ال َعز ه‬
‫ت اجل َن َواإلن َس إال‬
‫َ ه ه َ‬ ‫يلَعبه هدون‪َ ،‬ما أهر ه‬
‫يد أن‬ ‫يد من ههم من رزق َوما أر‬
‫ني‪،‬‬ ‫اق هذو ال هق َوة ال َمت ه‬ ‫َ َّ َ ه َ َ َ ه‬
‫يطع همون‪ ،‬إن اَّلل هو الرز‬
‫ه‬
‫يل َ َ َ َ‬ ‫ه َ هَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َّ ُ‬
‫رس هه‪،‬‬ ‫َسيَج َعل اَّلل َبعد هعرس َرسا‪َّ ،‬م السب‬
‫َ‬
‫رسا‪َ ،‬رب كم‬ ‫رسى‪ ،‬فَإ َن َم َع ال هعرس َ ه َ‬ ‫َونهيَ ه‬
‫رس َك لليه َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ‬
‫اء َسخرت ل َها رزق َها بهك َرة‬ ‫من دودة يف صخرة صم‬

‫‪269‬‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ‬
‫يها َوال تظ َمأ َوال تض َىح‪َ ،‬وكم‬ ‫وعشيا فه ال جتوع ف‬
‫بة يف َوح َدة َقف َراءَ‬ ‫من بَ َر َكة أَن َز َتل َها‪َ ،‬و َكم من هقن ه َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َس َريت ل َها رزق َها بهك َرة َو َعش َيا بال ت َعب َوال ن َصب‬
‫تها‪َ ،‬وكم من‬
‫َ‬ ‫محة أَر َسل َ‬ ‫يه َال ت َس ََع‪َ ،‬و َكم من َر َ‬ ‫َو َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ََ ه َ ََ َ َ َ َ‬ ‫هع َ‬
‫رسة يف شدة غباء أبدتلها َرسة غراء فه ال‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه َ ه َ ه‬
‫ب َوال جتتَ َىن َوال َىف‪َ ،‬وكم من نعمة أسبغتها‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تسل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت من َخري‪َ ،‬و َكم أع َطي َ‬ ‫َو َكم َو َهب َ‬
‫ت من فضل‪َ ،‬وكم‬
‫ت‬ ‫ت من َعبد‪َ ،‬و َكم َك َفي َ‬ ‫ت من رزق‪َ ،‬و َكم أَغ َني َ‬ ‫ِ َ َسط َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫من خلق‪ ،‬وكم أويلت من شكر‪ ،‬وكم َشحت من‬
‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َصدر‪َ ،‬وكم ََرست من أمر‪ ،‬وكم رفعت من قدر‪،‬‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َكم َ َ‬
‫ت من َجهد‪َ ،‬وكم َجبت من كرس‪َ ،‬وكم‬ ‫ِصف َ‬
‫َ‬ ‫َط َيب َ‬
‫ت م ن ق لب‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫ت‬ ‫ب َو َب َرأَ النَ َس َم َوأَنبَ َ‬ ‫اَّلل ا َ ي َخلَ َق احل َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ل انل َع َم َوفَتحَ‬ ‫َ َ َ َ َ هَ َ َََ َ َ َ‬
‫ع َوأو َ‬ ‫الزرع َوأنشأ األمم َوأدر الرض‬
‫اق َوَ َ َرسَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ََََ‬
‫األبواب ورزق األاَكوان وِسط األرز‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫األ همو َر َو َف َر َج ه‬ ‫ه‬
‫اله همو َم َونف َس الك هرو َب َوأظ َه َر‬
‫ََ ََ َ َ‬ ‫ََََ َ َ َ‬ ‫ََ ََ َََ‬ ‫َََ‬
‫بكت وأثر احلركت وأقر السكنات وكار القليل‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الر َ َ‬ ‫َ‬
‫ري َوأف َر َح احل َزي َن َوأن َز َل َ‬ ‫َ‬ ‫رس ال َعس َ‬ ‫َوَ َ َ َ‬
‫محات َوأسبَغ‬
‫َ َ‬ ‫َهَ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫الرازق للفاقات‬ ‫َوتفضل َو َو َس َع َوتل َطف‪ ،‬فهو‬
‫َ‬ ‫ح َ‬ ‫احات َو هه َو ال َقاِض لل َ‬ ‫لر َ‬ ‫َواجل َال ه‬
‫اجات‪ ،‬يَا ذا‬ ‫بل َ‬
‫َ َ َ ه ََ َ ََ ه َ َه َ َ‬ ‫َ‬
‫ال َمع هروف ا ي ال ينقطع أبدا وال حيص هل عدد‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َه َ َ‬
‫أسألك بفضلك ا ي أنزلت به البكت وَّبت به‬
‫ه‬ ‫تق به هلك َرتق َوان َ َ‬ ‫لك نع َمة َوان َف َ‬ ‫هَ‬
‫ش َح به لك َصدر‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َوانبَ َس َط به لك رزق َوفاض به لك فيض َو َزال به لك‬

‫‪271‬‬
‫ه َ‬ ‫تح به هلك هقفل َمق هفول َوان َع َ‬ ‫َقبض َوان َف َ‬
‫تق به لك عبد‬
‫ه‬ ‫ب به هلك قَلب َمك هسور َو َط َ‬ ‫َمق ههور َواجنَ َ‬
‫اب به لك‬
‫ش َح َصدريَ‬ ‫رسى َوأَن ت َ َ‬ ‫رسن لليه َ‬‫َوقت‪ ،‬أَن تهيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫لذلك َرى َوأن تر هزقين رزقا َح َسنا َوأن تغنيَين غ َىن ال‬
‫أَفتق هر َبع َد هه أَبَ َدا‪َ ،‬وأَن هتعطيَين َع َطاء َال أهحِص َهله‬
‫َ ََ ه َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫يلعَ‬ ‫عددا‪َ ،‬وأن تفتح ل أبواب فضلك‪ ،‬وأن تسبغ‬
‫َ ََ ه َ َ‬ ‫َ َ ه َ ََ ه َ‬
‫َ‬
‫إنعام جودك‪ ،‬وأن ترسع ل ِرسيان لطفك‪ ،‬وأن‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ك‪َ ،‬وأَن تهيَ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬
‫رس ل رزقك‪َ ،‬وأن جت َعل ل‬ ‫ت َسخ َر ل خلق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬
‫من لك ه ِم َوغ ِم ف َر َجا‪َ ،‬ومن لك ضيق خم َر َجا‪َ ،‬وإىل‬
‫ه َ َ ََ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه‬
‫لك خري سببا إنك أنت الوهاب والفتاح والرزاق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ه‬
‫َواللطيف َوال َواس هع َوالشكو هر‪ ،‬ذو الفضل َوانل َعم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواجل هود َوالك َرم َواليهرس َوالف َرج القريب‪.‬‬

‫‪272‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‪ :‬إليالف ق َرَش‪،‬‬ ‫ِمْسِب‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫يالفهم رحلَ َة الشتَاء َو َ‬‫َ‬
‫الصيف‪ ،‬فليَعبه هدوا َرب هذا‬ ‫إ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ابليت‪ ،‬ا ي أط َع َم ههم من هجوع َوآ َمن ههم من خوف‪.‬‬ ‫َ‬
‫يم‪َ ،‬و َيا َجارَ‬ ‫َ َه َ‬ ‫َّ ُ‬
‫مح هن يَا َرح ه‬ ‫ك يَا َر َ‬ ‫الله َّم إين أسأل‬
‫َ ََ ََ َ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫ال همستجريين‪ ،‬ويا أمان اخلائفني‪ ،‬ويا عماد من ال‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫تاح يَا َر َزاق يَا غين يَا همغين يَا همعطي‬ ‫هل‪ ،‬يَا فَ ه‬ ‫اد َ ه‬
‫َ َ‬
‫عم‬
‫يم يَا بَاس هط‬
‫يم يَا َرح ه‬‫اب يَا قَاد هر يَا همقتد هر يَا َكر ه‬ ‫يَا َو َه ه‬
‫ان يَا َواح هد يَا أَ َح هد يَا َعليم‪،‬ه‬ ‫َ َه ه َ ََ ه َ ََ ه‬
‫يا ودود يا حنان يا من‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ك أَستع ه‬ ‫َ َ َ‬
‫ري‪ ،‬يَا َرب‬ ‫ك أستج ه‬ ‫ني‪َ ،‬ومن عذاب‬ ‫برمحت‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫ني‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا حممد َو ََع آهل‬ ‫ال َعال َم َ‬
‫َو َصحبه أَ َ‬
‫مجعني‪َ.‬‬

‫‪273‬‬
‫حزب ابلحر الرشيف‬
‫(‪)1‬‬
‫لإلمام أِب احلسن الشاذيل‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬
‫يم يَا َعلي هم‪ ،‬أن َ‬ ‫يم يَا َحل ه‬ ‫يَا َيلع يَا َعظ ه‬
‫ت َرّب‬
‫ب َحسيب‪،‬‬ ‫ك َحسيب‪ ،‬فَنع َم َ‬
‫الر ُّب َرّب َونع َم احلَس ه‬ ‫َ ه َ‬
‫وعلم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ه ه َ ََ ه َ َ َ ه َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ ،‬نسألك العص َمة‬ ‫تنص من تشاء وأنت العزيز الرح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫السكنات َوالك َمات َواإل َرادات‬ ‫يف احل َ َركت و‬
‫األو َهام َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫السات َرة‬ ‫َواخل َ َط َرات م َن الشكوك َوالظنهون َو‬
‫َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫يل ال همؤمنهون‬ ‫ك ابته َ‬ ‫للقلوب عن هم َطال َعة الغيهوب‪ ،‬هنال‬
‫ين يف‬ ‫ون َوا َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َه ه هَ ه َ‬
‫َو هزلزلوا زلزاال شديدا وإذ يقول المنافق‬
‫ه‬
‫َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ه ه ه َ ه ه َ َ َ َ‬ ‫هه‬
‫ورا‪ ،‬فثبتنا‬ ‫قلوبهم َم َرض ما وعدنا اَّلل ورسوهل إال غر‬

‫‪ )1‬يقرأ هذا احلزب بعد صالة العص مرة أو ثالث مرات‪.‬‬


‫‪274‬‬
‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ابلح َر‬ ‫ت َ‬ ‫َوان هصنا َو َسخر نلا هذا ابلحر كما سخر‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫يم‪َ ،‬و َسخرت اجلبَال‬ ‫ار إلب َراه َ‬ ‫انل َ‬
‫ت َ‬ ‫ل هموىس‪ ،‬وسخر‬
‫الشيَاط َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬
‫ني‬ ‫اوود‪َ ،‬و َسخرت الريح واجلن و‬ ‫واحلديد دل‬
‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ هَ َ‬ ‫َ َ‬
‫ل هسلي َمان‪َ ،‬و َسخر نلَا لك حبر ه َو لك يف األرض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫الس َماء َوال هملك َوال َملكوت َوحب َر ادلنيَا وحب َر اآلخرة‪،‬‬ ‫َو َ‬
‫َ ه ه ه َ‬ ‫َ هَ َ‬
‫َو َسخر نلَا لك يء‪ ،‬يَا َمن بيَده َملكوت لك يء‪،‬‬
‫ك َخ ه‬ ‫ه ه َ َ َ َ‬
‫ري‬ ‫كهيعص‪ ،‬كهيعص‪ ،‬كهيعص‪ ،‬أنصنا فإن‬
‫َ‬ ‫ري ال َفات َ‬
‫ك َخ ه‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ني َواغفر نلَا‬ ‫انلاِصين وافتح نلا فإن‬
‫الرامح َ‬ ‫ري َ‬ ‫ك َخ ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ‬
‫ني‬ ‫ري الغافرين وارمحنا فإن‬ ‫فإنك خ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫الرازق َ‬ ‫ك َخ ه‬ ‫َ ه َ َ َ َ‬
‫ني‪َ ،‬واهدنا َوجننا م َن القوم‬ ‫ري َ‬ ‫وارزقنا فإن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬و َهب َنلا رحيَا َطيبَة َك َما َ‬ ‫الظالم َ‬‫َ‬
‫يه يف علمك‪،‬‬
‫َ َ‬
‫محتك َوامحلنا ب َها محل‬
‫َ‬ ‫َوان هش َها َعلَينَا من َخزائن َر َ‬

‫‪275‬‬
‫ََ َ َ َ َ َ‬
‫السالمة َوال َعافيَة يف ادلين َوادلنيَا‬ ‫الكرامة مع‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫َواآلخ َرة‪ ،‬إنك ََع لك يء قدير‪ ،‬الله َّم ََرس نلَا‬
‫هه ََ َ َ َ َ ه ه َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫السال َمة َوال َعافيَة‬ ‫أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا و‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ ه َ ه َ‬
‫يف ديننا َودنيَانا‪َ ،‬وكن َنلا َصاحبَا يف َسفرنا َوخليفة يف‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫أهلنا‪َ ،‬واطمس ََع هو هجوه أعدائنا َوام َسخ ههم ََع‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ َ َ ه َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫يض َوال ال َمِّ َء إيلنا‪َ ،‬ولو‬ ‫َمكنتهم فال َستطيعون الم‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫الصا َط فأَّن‬ ‫َ‬ ‫اء ل َط َمسنا ََع أعيهنهم فاستبَقوا‬ ‫نش‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه ه َ ََ ََ ه َ‬
‫اء ل َم َسخناهم ََع َمكنتهم ف َما‬ ‫يبصون‪ ،‬ولو نش‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫استَ َط ه‬
‫اعوا همض َيا َوال يَرج هعون‪َ ،‬س َوالقرآن احلَكيم‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ ََ‬
‫ِصاط همستَقيم‪ ،‬تنيل‬ ‫َع َ‬ ‫إنك لمن المرسلني‪،‬‬
‫هه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫الرحيم‪ ،‬هتلنذ َر قو َما َما أنذ َر آبَاؤهم ف ههم‬ ‫ال َعزيز َ‬
‫َه َ ه ه َ‬ ‫َ ه َ ََ َ َ َ ه ََ َ َ‬
‫غفلون‪ ،‬لقد حق القول َع أاَكارهم فهم ال يؤمنون‪،‬‬

‫‪276‬‬
‫األذقَان َفهمه‬‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إنا َج َعلنا يف أعناقهم أغالال فه إىل‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ‬
‫حون‪َ ،‬و َج َعلنا من َبني أيديهم َسدا َومن خلفهم‬ ‫مق م‬
‫َ َ َ َ َ ه َه َ ه ه َ َ َ‬
‫اهت ال هو هج ه‬ ‫َ‬
‫وه‪،‬‬ ‫سدا فأغشيناهم فهم ال يبصون‪ ،‬ش‬
‫وه‪َ ،‬و َعنَت ال هو هج ه‬ ‫ه ه ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫وه لل َيح‬ ‫الو هج ه‬
‫اهت ه‬ ‫شاهت الوجوه‪ ،‬ش‬
‫ََ َ َ َ َََ ه‬ ‫َ‬
‫محل ظل َما‪َ ،‬طس‪َ ،‬حم عسق‪،‬‬ ‫القيوم وقد خاب من‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ابلح َرين يَلتَقيَان‪ ،‬بَين هه َما بَر َزخ ال يبغيَان‪َ ،‬حم‪،‬‬ ‫َم َر َج َ‬
‫َ‬
‫ص‬ ‫انل ه‬ ‫اء َ‬ ‫َحم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪ ،‬هح َم األم هر َو َج َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ ه َ ه َ َ َ ه‬
‫صون‪ ،‬حم‪ ،‬تنيل الكتاب م َن اَّللِ‬ ‫فعلينا ال ين‬
‫اتلوب شديد‬
‫َ‬ ‫ال َعزيز ال َعليم‪َ ،‬غفر ا َ نب َوقَابل َ‬
‫َّ‬
‫ري ِمْسِب اَّللِ‬ ‫الطول َال إ َِلَ إ َال هه َو إ َيله ال َمص ه‬
‫الع َقاب ذي َ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ هَ‬ ‫ابنَا‪َ ،‬تبَ َ‬
‫يطاننا َ َس َسقفنا كهيعص كفايَتنا‪،‬‬ ‫ار َك ح‬ ‫بَ ه‬
‫اَّلل َو هه َو َ‬‫َ ه ه َّ ُ‬ ‫َ هَ َ‬
‫السم ه‬
‫يع‬ ‫محايَتنا‪ ،‬ف َس َيكفيكهم‬ ‫َحم عسق‬

‫‪277‬‬
‫َ َ َ َ َ ه َّ‬
‫ني اَّللِ‬ ‫رت ال َعرش َمسبهول علينا‪ ،‬وع‬ ‫يم (ثالثا ً)‪ ،‬س ه‬ ‫ال َعل ه‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ناظ َرة إيلنا‪َ ،‬وحبَول اَّللِ ال يقد هر َعلينا‪َ ،‬لواَّلل من‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َو َرائهم حميط‪ ،‬بَل ه َو قرآن َميد‪ ،‬يف لوح حمفوظ‪،‬‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫هَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫فاَّلل خري َحافظا َوهو أرحم الرامحني (ثالثا)‪ ،‬إن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬

‫ني‬ ‫الصاحل َ‬ ‫اب َو هه َو َيتَ َو َل َ‬ ‫اَّلل ا َ ي نَ َز َل الكتَ َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬


‫وليي‬
‫ً َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه‬
‫ت َوه َو‬ ‫(ثالثا)‪ ،‬حسيب اَّلل ال إِِل إال هو عليه تولك‬
‫َّ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬
‫َرب ال َعرش ال َعظيم (ثالثا)‪ِ ،‬مْسِب اَّللِ ا ي ال يَ هرض َم َع‬
‫السميعه‬ ‫الس َماء َو هه َو َ‬ ‫األرض َو َال يف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسمه يء يف‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ً َ ه ه َ‬ ‫ال َعل ه‬
‫اتلامات من َش‬ ‫يم (ثالثا)‪ ،‬أعوذ بكل َمات اَّللِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬
‫َما خل َق (ثالثا)‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل‬
‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ً‬
‫ال َعظيم (ثالثا)‪َ ،‬و َصىل اَّلل َع َسيدنا حم َمد َوَع آهل‬
‫َ‬
‫َو َصحبه َو َسل َم‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫حزب انلرص الرشيف‬
‫(‪)1‬‬
‫لإلمام أِب احلسن الشاذيل‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ َ‬
‫بوت قهر َك َوِ هرس َعة إغثة‬
‫َ‬ ‫اللَّ ُه َّم ِ َس َط َوة َج َ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ريتك النت َهاك هح هر َماتك َوحب َمايَتك ل َمن‬ ‫نصك وبغ‬
‫يب يَا َسم ه‬‫اَّلل يَا قَر ه‬‫َ َ َ َ َ َ ه َ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫يع يَا‬ ‫احتَم بآياتك‪ ،‬نسألك يا‬
‫َ َ‬
‫ار‪ ،‬يَا شديد‬ ‫ار يَا همنتَق هم يَا َق َه ه‬ ‫يع يَا َج َب ه‬ ‫هَم ه‬
‫يب يَا َس ه‬
‫َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ابلطش‪ ،‬يَا َمن ال يعج هزه قه هر اجلَبَاب َرة‪َ ،‬وال يعظ هم‬ ‫َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َعلَيه َه َال هك ال همتَ َمرد َ‬
‫ين م َن ال هملوك َواألاَكاسة‪ ،‬أن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫جت َعل كيد َمن اكدين يف ُنره َو َمك َر َمن َمك َر يب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََعئدا َعليه‪َ ،‬و هحف َرة َمن َحف َر ل َواق َعا في َها‪َ ،‬و َمن‬

‫‪ )2‬يقرأ هذا احلزب بعد صالة الفجر مرة أو بعد صالة العشاء‪.‬‬
‫‪279‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫نَ َص َ‬
‫ب ل شبَكة اخلداع اج َعله يَا َسيدي هم َساقا‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ ََ َ َ‬
‫إيلها ومصادا فيها وأسريا دليها‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم حبَق كهيعص اكفنا ه َم العدا َولقه هم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ََ‬
‫الردى َواج َعل ههم للك َحبيب فدا َو َسلط َعليهم‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ََعجل انلق َمة يف ايلَوم َوالغدا‪ ،‬الله َّم بَدد شمل ههم‪،‬‬
‫َّ ُ ه َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫الله َّم فرق مج َع ههم‪ ،‬الله َّم قلل َعددهم‪ ،‬الله َّم فل‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ه‬
‫ادلائ َرة َعليهم‪ ،‬الله َّم أوصل‬ ‫َحدهم‪ ،‬الله َّم اج َعل‬
‫ه َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫اب إيلهم‪ ،‬اللهم أخرجهم عن دائرة احللم‬ ‫العذ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬
‫َواسلب ههم َمدد اإلم َهال َوغل أيديهم َواش هدد ََع‬
‫هَ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ ه‬ ‫هه‬
‫قلوبهم َوال تبَلغ هه هم اآل َمال‪ ،‬الله َّم َمزق ههم لك هم َم َزق‬
‫َ َ َ َهه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َه َ َ َ‬
‫مزقته ألعدائك انتصارا ألنبيائك ورسلك‬
‫ََ َ َ‬
‫وأويلائك‪.‬‬
‫‪280‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللَّ ُه َّم انتَص َنلَا انت َص َ‬
‫ار َك ألحبَابك ََع‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ ُ َّ َ ه‬ ‫َ َ َ‬
‫أعدائك (ثالثا)‪ .‬اللهم ال تمكن األعداء فينا‪ ،‬وال‬
‫ً‬ ‫َ َ هه َ‬ ‫ه‬
‫ت َسلط ههم َعلينا بذنوبنا (ثالثا)‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪،‬‬
‫ه َ َ ه َ َ َ ه ََ َ َ‬
‫فعلينا ال‬ ‫َحم‪َ ،‬حم‪َ ،‬حم‪ ،‬حم األمر‪ ،‬وجاء انلص‬
‫ََ ه‬ ‫َ هَ َ هَ‬ ‫ه َ ه َ‬
‫محايَتنا َووقايَتنا م َما َناف‪.‬‬ ‫صون‪َ ،‬حم عسق‬ ‫ين‬
‫َ َ َ َََ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ‬
‫َش األس َواء َوال جت َعلنا حمال للبَل َوى‪،‬‬ ‫اللهم قنا‬
‫َ‬
‫الر َجاء‪َ ،‬وفَو َق األ َمل‪ ،‬يا هه َو يا ههوَ‬ ‫اللَّ ُه َّم أَعطنَا أَ َم َل َ‬
‫َ َه َ َه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫يا ه َو‪ ،‬يَا َمن بفضله لفضله نسأل‪ ،‬نسألك العجل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬
‫جل‪ ،‬إِل ِه اإل َجابَة اإل َجابَة اإل َجابَة‪ ،‬يَا َمن‬ ‫العجل الع‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬
‫يم ََع‬ ‫اب نو َحا يف قومه‪ ،‬يا من نص إبراه‬ ‫أج‬
‫َ َ ََ ه ه َ ََ َ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫أعدائه‪ ،‬يا من رد يوسف َع يعقوب‪ ،‬يا من كشف‬
‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ َ‬
‫َض أيوب‪ ،‬يا من أجاب دعوة زكريا‪ ،‬يا من قبل‬
‫‪281‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ‬
‫تسبيح يونس بن مىت‪ ،‬نسألك بأسار أصحاب هذه‬
‫ادلع َوات ال همستَ َجابَات أَن َتقبَ َل م َنا َما به َد َعونَاك‪َ،‬‬
‫َ‬
‫َ َ َه‬ ‫ه ََ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ‬
‫وأن تعطينا ما سأنلاك‪ ،‬أجنز نلا وعدك ا ي وعدته‬
‫ك إين هكن ه‬ ‫َ َ ََ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫ت‬ ‫لعبَاد َك ال همؤمنني‪ :‬ال إِِل إال أنت سبحان‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫آم ه َ‬
‫ني‪ ،‬ان َق َط َعت َ‬ ‫َ َ‬
‫الظالم َ‬
‫انلا َوع َزتك إال منك‪،‬‬ ‫من‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬ ‫َو َخ َ‬
‫اب َر َجاؤنا َوحقك إال فيك‪.‬‬
‫األر َحام َوابتَ َع َدت فَأَق َربه‬ ‫َ َه َ‬
‫إن أبطأت غرة‬
‫َ َ‬

‫الس َ‬ ‫اَّللِ جدي َ‬ ‫َ َ َ ه َّ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬


‫ري‬ ‫الَء منا غرة اَّللِ‪ ،‬يا غرة‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ه َ َ‬
‫همرسعة يف َحل عقدتنا‪ ،‬يَا غ َرة اَّللِ هحيل عقد َما‬
‫ب‬‫اَّلل أَاَك َ ه‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َر َب هطوا َوشتيت شمل أق َوام بنا اختَل هطوا‪،‬‬
‫اَّللِ َقاط هع ههم‪َ ،‬و هلكَ َما َعلَوا يف أَمرهم َهبَ هطوا‪ ،‬ياَ‬
‫َّ‬ ‫ه‬
‫َسيف‬
‫اَّلل هَم َ‬
‫َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ريا‪،‬‬ ‫غ َرة اَّللِ َعدت العادون وجاروا ورجونا‬
‫‪282‬‬
‫َ َّ ُ‬ ‫اَّللِ نَص َ‬‫َّ َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫ََ‬
‫ريا‪َ ،‬حسبهنا اَّلل َونع َم‬ ‫َوكىف بِاَّللِ ويلا وكىف ِب‬
‫َّ‬ ‫َ َ َ ه َ َ‬ ‫ه‬
‫ال َوكيل‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪.‬‬

‫ني‬‫ني‪ ،‬استَجب َ َنلا آم َ‬ ‫َع نهوح يف ال َعالَم َ‬ ‫َ َ ََ‬


‫سالم‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬
‫ين ظل هموا َواحلَم هد‬ ‫ني‪ ،‬فقط َع داب هر القوم ا‬ ‫آم َ‬
‫ني آم‬
‫ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬
‫َ هَ‬ ‫َ َّ ُ‬
‫َو َصىل اَّلل َع َسيدنا حم َمد َوَع آهل َو َصحبه‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ َ َ َ‬
‫يما كث َريا إىل يَوم ادلين‪َ ،‬واحلَم هد َِّللِ َرب‬ ‫وسلم تسل‬
‫ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫(‪)1‬‬
‫حزب المام الغزايل‬
‫محن َ‬ ‫الر َ‬ ‫اَّللِ َ‬ ‫َّ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫الرحيم‪َ ،‬مالك‬ ‫محن َ‬ ‫الر َ‬
‫ني‪َ ،‬‬ ‫احلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬

‫اط‬ ‫الص َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬اهدنا‬ ‫اك نَستَع ه‬ ‫اك َنعبه هد َوإيَ َ‬ ‫يَوم ادلين‪ ،‬إيَ َ‬
‫َ‬
‫ت َعليهم غري‬
‫َ‬ ‫ين أَن َعم َ‬ ‫اط ا َ َ‬ ‫ِص َ‬‫َ‬ ‫ال همستَق َ‬
‫يم‪،‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪ ،‬احلَم هد َِّللِ ا ي‬ ‫الضال َ‬ ‫ال َمغ هضوب َعليهم َوال‬
‫األر َض َو َج َع َل الظله َمات َوانلورَ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ َق َ‬
‫اوات َو‬ ‫الس َم َ‬
‫َ َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ ه َ ْ َ ه َ َََ ه‬
‫َّم ا ين كفروا بِرب ِهم يعدلون‪ ،‬فأرادوا به كيدا‬
‫َ َ َ َ ه‬ ‫َ َ َ َ ه ه َ َ َ ََ َ‬
‫ني‪َ ،‬وجنين هاه م َن الغم َوكذلك ننِّ‬ ‫فجعلناهم األسفل‬
‫َ َ َ َه‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫وء َوالفحشاء إنه‬ ‫ني‪ ،‬كذلك َنلصف عنه الس‬ ‫ال همؤمن‬

‫‪ )1‬يقرأ مرة واحدة بعد العشاء أو وقت السحر أو بعد الفجر‬


‫وثالث مرات عند احلاجة بعد صالة ركعتني‪.‬‬
‫‪284‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ني‪ ،‬ف َوق هاه اَّلل َسيئَات َما َمك هروا‪،‬‬ ‫من عبادنا المخلص‬
‫ه َ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬
‫َق ال‬ ‫ك بالعروة الوَّ َ‬ ‫َما هم ببَالغيه‪ ،‬فقد استمس‬
‫َ َ‬ ‫ول َ ه‬‫ََ َه ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ‬
‫هل من أمرنا‬ ‫ام ل َها َلواَّلل َسميع َعليم‪ ،‬وسنق‬ ‫انفص‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫انلفس وال‬ ‫اؤنَا لَن يَصلهوا إيلنَا ب َ‬ ‫َ ه‬
‫رسا ‪ ‬أعد‬ ‫َه َ‬
‫َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َه ََ‬
‫حبال‬ ‫بالواسطة ال قدرة لهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫من األحوال ‪ ‬وقدمنا إىل ما عملوا من عمل‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َ َ ه ََ َ ه َ ََ َ َ َ ه َ‬
‫ني‪َ َّ ،‬م‬ ‫اء الظالم‬ ‫فجعلناه هباء منثورا‪ ،‬وذلك جز‬
‫َ َ ه‬ ‫َ َ َ َ‬
‫آمنهوا كذلك َحقا َعلينا ننج‬ ‫هننَِّ هر هسلَنَا َوا َ َ‬
‫ين َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫هل هم َعقبَات من َبني يَديه َومن خلفه‬ ‫ني‪ َ ،‬ه‬ ‫ال همؤمن َ‬
‫َّ َ َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ ه َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َه‬
‫حيفظونه من أمر اَّللِ‪ ،‬وإنا هل حلافظون‪ ،‬إنه و حظ‬
‫َ َ هَ‬ ‫َ َ َه َ َ َ َ‬
‫هل عندنا ل هزلىف َو هحس َن َمآب ‪ ‬أعداؤنا‬ ‫َعظيم‪ ،‬وإن‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫لَن يَصلهوا إ َيلنَا ب َ‬
‫انلفس َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم‬

‫‪285‬‬
‫األح َوال ‪ ‬فَ َص َ‬ ‫َ َ‬ ‫َع إي َصال السوء إ َيل َنا َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫حبال من‬
‫ه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬
‫األسبَاب‪،‬ه‬ ‫َعليهم َربك َسو َط َعذاب‪َ ،‬وتق َط َعت بهم‬
‫هل نهوراَ‬ ‫األح َزاب‪َ ،‬و َج َعلنَا َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫هَ َ‬
‫هجند َما هنالك َمه هزوم من‬
‫َ َه َ َه َ‬ ‫ََ‬ ‫َيمَ به يف َ‬
‫انلاس‪ ،‬فل َما َرأينه أاَك َبنه َوق َطع َن‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫َ َه َ َه َ َ َ‬
‫َّلل ما هذا ِشا إن هذا إال‬ ‫أيديهن وقلن حاش ِ ِ‬
‫َّ ُ َ َ َ َّ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫َملك كريم‪ ،‬قالوا تاَّللِ لقد آث َر َك اَّلل َعلينا‪ ،‬إن اَّلل‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫اص َطف هاه َعليكم َو َزاد هه َِس َطة يف العلم َواجلسم‬
‫َ‬ ‫ه َه َ ََ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫اء‪ ،‬شاك َرا ألن هعمه اجتَبَ هاه‬ ‫َلواَّلل يهؤيت ملكه من َش‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِصاط همستَقيم‪َ ،‬وآت هاه اَّلل ال هملك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َوهد هاه إىل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َرفعن هاه َمكنا َعل َيا‪َ ،‬وق َربن هاه جن َيا‪َ ،‬وكن عند َرب ِه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َمرض َيا‪َ ،‬و َسالم َعليه يَو َم هو َدل َو َيو َم ي هموت َو َيو َم‬
‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ َ هَ َ‬ ‫ه ه‬
‫يب َعث َح َيا ‪ ‬أعداؤنا لن يَصلوا إيلنا بانلَفس َوال‬

‫‪286‬‬
‫َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َه ََ‬
‫حبال‬ ‫بالواسطة ال قدرة لهم‬
‫َ َ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫من األحوال ‪ ‬وإن يريدوا أن خيدعوك فإن حسبك‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬و َألَ َف َبنيَ‬ ‫اَّلل هه َو ا َ ي َأيَ َد َك بنَصه َوبال همؤمن َ‬ ‫َّ ُ‬

‫ني‬‫ت َب َ‬ ‫يعا َما َألَف َ‬ ‫األرض َمج َ‬ ‫َ‬


‫ت َما يف‬‫قهلهوبهم لَو أَن َفق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ه َ ه‬ ‫هه‬
‫قلوبهم ولكن اَّلل ألف بينهم إنه عزيز حكيم‪،‬‬
‫اَّلل‪ ،‬هلكَ َما أَوقَ هدوا نَاراَ‬ ‫ه ه َ ه َ َ ه َ َ َ ه ه َّ ُ‬
‫هم العدو فاحذرهم قاتلهم‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َََ‬ ‫لل َ‬
‫حرب أطفأها اَّلل‪ ،‬وَضبت عليهم ا لة‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ه َ َ‬ ‫ََه‬
‫َوال َمسكنة َو َبآؤوا بغضب م َن اَّللِ‪َ ،‬سيَنال ههم غضب‬
‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ‬
‫من َّرب ِهم َوذلة يف احلَياة ادلنيا‪ ،‬وإذا أراد اَّلل بقوم‬
‫ه َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ ه ه َ َ ه ه َ َ‬
‫سوءا فال مرد هل‪ ،‬خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة‪ ،‬لو‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َ‬
‫نزنلَا هذا القرآن ََع َج َبل ل َرأيتَه خاش َعا همتَ َصد ََع‬ ‫أ‬
‫َ ه َ ه َ َ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫من خشيَة اَّللِ‪ ،‬فال تبتَئس ب َما اكنوا يف َعلون‪َ ،‬وال‬

‫‪287‬‬
‫َ َ هه َ َ َ َ َََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫ْب بك فإنا‬ ‫تكن يف ضيق مما يمكرون‪ ،‬فإما نذه‬
‫َ َ َ‬ ‫ون‪ ،‬إنَا َك َفينَ َ‬‫ه ه َ ه َ‬
‫ني‪ ،‬ف َسالم‬ ‫اك ال همستَهزئ‬ ‫منهم منتقم‬
‫ك منَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لك من أصحاب ايلمني‪ ،‬أقبل وال َف إن‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ني‪ ،‬ال‬ ‫ني‪ ،‬ال َف جنَوت م َن القوم الظالم‬ ‫اآلمن‬
‫َ ََ ه َ‬ ‫ََ ه َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫َاف د َرك َوال َش‪ ،‬ال َف إين ال خياف َدل َي‬
‫ه‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ ََ‬
‫ال همر َسلون‪ ،‬ال َف َوال ت َزن‪ ،‬ال َافا إنين َم َعك َما‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫أسمع َوأرى‪ ،‬قلنا ال َف إنك أنت األَع‪ ،‬فإذا‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ ٌّ َ‬
‫ل محيم‪ ،‬إذا أخ َر َج‬ ‫ا ي بينك وبينه عداوة كأنه و‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َّ ُ َ َ‬
‫يده لم يكد يراها‪ ،‬وأضله اَّلل َع علم وختم َع‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َع بَ َصه غ َش َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬
‫اوة‪ ،‬يلَذوق َو َبال‬ ‫َسمعه َوقلبه وجعل‬
‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫أَمره‪َ ،‬و َال َحي ه‬
‫ئ إال بأهله‪َ ،‬وخش َعت‬ ‫يق ال َمك هر السي‬
‫َ‬ ‫ك م َن َ‬ ‫َ َ ه َ َ َ َّ ُ َ ه َ‬
‫انلاس‪ ،‬لن‬ ‫األصوات للرمحن‪ ،‬لواَّلل يعصم‬

‫‪288‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫وك شيئَا‪ ،‬إنا َسنهليق َعليك قوال ثقيال‪ ،‬فاصب‬ ‫يرض‬
‫َ‬
‫يال‪َ ،‬ولَو َال أن ثَبَتنَ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اك‬ ‫حلهكم َربك‪ ،‬فاصب صبا مج‬
‫يال‪ ،‬فَأَعرض َعنهمه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫لقد كدت ترك هن إيلهم شيئا قل‬
‫ََ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوت َولك ََع اَّللِ َوكىف بِاَّللِ َوكيال‪ ،‬ألي َس اَّلل‬
‫نصكَ‬ ‫يال‪َ ،‬و َي ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه ََ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫بكاف عبده‪ ،‬ومن أصدق من اَّلل ق‬
‫َ‬ ‫َ َ هَ َ َ ه َ َ‬ ‫صا َعز َ‬ ‫َّ ُ‬
‫اَّلل نَ َ‬
‫يزا ‪ ‬أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال السوء إيلنا‬
‫َ ه َ َ َ ه ه ه ه‬ ‫َ‬
‫ني أين َما ثقفوا أخذوا‬ ‫حبَال م َن األح َوال ‪ ‬ملعون‬
‫َ ََ َ‬ ‫َ ه ه َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وقتلوا تقتيال‪ ،‬لواَّلل أشد بأسا وأشد تنكيال وذلك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ه َ‬
‫ني‪ ،‬إنك ايلَو َم َدلينا مكني أمني‪،‬‬ ‫اء الظالم‬ ‫جز‬
‫َ َ َ َ ه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ت َعليك حم َبة مين‪ ،‬إين‬ ‫َو َرفعنا لك ذكرك‪ ،‬وألقي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ ََ‬
‫انلاس بر َساالت َوبكالم‪ ،‬إين‬ ‫َع َ‬ ‫اصطفيتك‬

‫‪289‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫‪‬‬ ‫اما‪ ،‬إنا فتَحنا لك فت َحا همبينا‬ ‫َجاعلك للناس إم‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ هَ َ َ ه َ َ‬
‫أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال بالواسطة ال‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه ََ َه ََ َ‬
‫قدرة لهم َع إيصال السوء إيلنا حبال من األحوال ‪‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ه ه‬ ‫َ‬
‫ختَ َم اَّلل ََع قلوبهم َو ََع َسمعهم َو ََع أب َصارهم‬
‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫ب اَّلل بنهورهم َوت َرك ههم يف ظل َمات ال‬ ‫غشاوة‪ ،‬ذه‬
‫َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ‬
‫صون‪ ،‬هص ٌّم بهكم عم ف ههم ال يَرج هعون‪ ،‬كبتهوا‬ ‫يب‬
‫َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َك َما هكب َ‬
‫ين من قبلهم‪ ،‬فأغشيناهم ف ههم ال‬ ‫تا َ‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه َ َ‬
‫ه إىل‬ ‫صون‪ ،‬إنا َج َعلنا يف أعناقهم أغالال ف‬ ‫يب‬
‫ون‪َ ،‬ولَ َقد آتَينَ َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اك َسب َعا م َن‬ ‫األذقان ف ههم مقمح‬
‫َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ‬
‫المثاين والقرآن العظيم‪ ،‬أوَلك ا ين طبع اَّلل َع‬
‫َ ه َ‬ ‫ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫هه‬
‫قلوبهم َو َسمعهم َوأب َصارهم َوأوَلك ه هم الغافلون‪،‬‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫َو َمن أظل هم م َمن ذك َر بآيَات َرب ِه َّ َم أع َرض عن َها إنا‬

‫‪290‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ هه‬ ‫َ َ‬
‫نتق همون‪ ،‬إنا َج َعلنا ََع قلوبهم أاَكنة‬ ‫ني هم َ‬
‫م َن ال همجرم َ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫أن يفقهوه ويف آذانهم وقرا‪ ،‬وإذا ذكرت ربك يف‬
‫ورا‪َ ،‬وإن تَد هعهمه‬ ‫َع أَدبَارهم هن هف َ‬ ‫َ َ ه ََ ََ‬
‫القرآن وحده ولوا‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫ت َمن اَذ‬ ‫إ َىل ال هه َدى فَلَن َيهتَ هدوا إ َذا أَبَدا‪ ،‬أَفَ َرأَي َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬ ‫َ َ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َّ ُ َ َ‬
‫إِلهه هواه وأضله اَّلل َع علم وختم َع سمعه‬
‫السوء‬ ‫اوة‪َ ،‬علَيهم َدائ َر هة َ‬ ‫َع بَ َصه غ َش َ‬ ‫َ َ َ َ ََ‬
‫َوقلبه وجعل‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َو َغض َ‬
‫ب اَّلل َعليهم‪ ،‬فأصبحوا ال يرى إال‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ‬
‫َم َساكنه ههم‪ ،‬دم َر اَّلل َعليهم‪َ َّ ،‬م ع هموا َو َصموا كثري‬
‫الظالمني‪َ،‬‬ ‫ه َ َ َ ه َ َ َ ه ََ َ َ َ ه َ‬
‫منهم‪ ،‬أركسهم بما كسبوا‪ ،‬وذلك جزاء‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫َّ َ َ َ َ ه َ‬ ‫ََ‬
‫هل خم َر َجا َو َير هزقه من َحيث ال‬ ‫َو َمن يتق اَّلل جيعل‬
‫ه َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫َحيتَس ه‬
‫ب َو َمن يتَ َولك ََع اَّللِ ف هه َو َحسبهه‪ ،‬فإذا ق َرأت‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ َ‬
‫الرجيم‪َ ،‬وقل َّرب‬ ‫الشي َطان َ‬ ‫القرآن فاس َتعذ بِاَّللِ من‬

‫‪291‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫خم َر َج صدق‬ ‫أدخلين همدخل صدق َوأخرجين‬
‫ه َ َ َ‬ ‫نك هسل َطانَا نَص َ‬ ‫َه َ‬
‫قل إنين هداين‬ ‫ريا‪،‬‬ ‫َواج َعل ل من دل‬
‫َرّب َسيَهدين‪،‬‬ ‫ِع‬ ‫ِصاط همس َتقيم‪ ،‬إ َن َم َ‬ ‫َرّب إ َىل َ‬
‫َ َ َ َّ ُ‬
‫يي اَّلل‬ ‫السبيل‪ ،‬إن ول‬ ‫َع ََس َريب أَن َيهديَين َس َواء َ‬
‫َ‬
‫ني‪َ ،‬رب قد‬ ‫اب َو هه َو َيتَ َو َل َ‬
‫الصاحل َ‬ ‫ا َ ي نَ َز َل الكتَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آتيتَين م َن ال هملك َو َعلمتَين من تأويل األحاديث‬
‫َ‬
‫ت َوليي يف ادلنياَ‬ ‫األرض أَن َ‬ ‫َ‬
‫اوات َو‬ ‫فَاط َر َ‬
‫الس َم َ‬
‫َ َ‬ ‫َواآلخ َرة تَ َو َفين همسل َما َوأَحلقين ب َ‬
‫ني‪ ،‬أ َو َمن‬ ‫الصاحل‬
‫َ َ َ َ ََ َ َ ه َ َ َ َ َه ه َ َ‬
‫اكن ميتا فأحييناه وجعلنا هل نورا يمَ به يف‬
‫َ َ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫كمه‬ ‫انلاس‪َ ،‬وقال ل ههم نبي ههم إن آيَة هملكه أن يأتي‬ ‫َ‬
‫َ ه َّ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫اتلابهوت فيه َسكينة من َربكم َو َبق َية‪ ،‬قالوا َربنا‬
‫َ َ ََ َ ه َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫انصنا ََع القوم‬ ‫با َوَّبت أقدامنا و‬ ‫أفرغ علينا ص‬

‫‪292‬‬
‫مج هعوا‬ ‫اس قَد َ َ‬ ‫انل َ‬ ‫اس إ َن َ‬ ‫انل ه‬‫ين قَ َال ل َ هه هم َ‬ ‫ين‪ ،‬ا َ َ‬ ‫ال َكفر َ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ ه َ َ ه َ َ ه‬
‫يمانا َوقالوا َحسبهنا اَّلل‬ ‫لكم فاخشوهم ف َزادهم إ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ‬
‫َونع َم ال َوكيل‪ ،‬فانقلبهوا بنع َمة م َن اَّللِ َوفضل لم‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َيم َسس ههم هسوء‪ ،‬قهل أَ َغ َ‬
‫ري اَّللِ أَذ َو َيلا فاطر‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ‬
‫اوات َواألرض‪ ،‬إنه اكن يب حفيا‪ ،‬وجعلين‬ ‫الس َم َ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ ه ه َ َ َ‬
‫نبيا‪ ،‬وجعلين مبارك أين ما كنت‪ ،‬وما توفييق إال‬
‫َ َ هَ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َََ ه َ َ ه‬
‫بِاَّللِ عليه تولكت وإيله أنيب ‪ ‬أعداؤنا لن يصلوا‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫إ َيلنَا ب َ‬
‫انلفس َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫السوء إيلنا حبَال من األحوال ‪ ‬صم بكم عم‬
‫ه‬ ‫ٌّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫ف ههم ال يعقلون‪ ،‬هص ٌّم َو هبكم يف الظل َمات‪ ،‬جي َعلون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الص َواعق َحذ َر ال َموت‪َ ،‬ولو‬ ‫آذانهم م َن َ‬ ‫أصاب َع ههم يف‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َرى إذ فز هعوا فال فوت َوأخذوا من َمكن قريب‪،‬‬

‫‪293‬‬
‫اَّلل َو َر هس ه ه‬
‫وهل‬
‫َ َ َ َ ه ه َّ ُ‬
‫اء الظالمني‪ ،‬إنما ويلكم‬
‫ََ َ َ َ ه َ‬
‫وذلك جز‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫آمنهوا‪َ ،‬و َما بكم من نع َمة فم َن اَّللِ‪َ ،‬وه َو‬
‫ه‬ ‫َوا َ َ‬
‫ين َ‬
‫كم َح َف َظة‪ ،‬يَا َأيهاَ‬ ‫َ ه َ َ َ َه ه ََ ه‬
‫القاهر فوق عباده ويرسل علي‬
‫هَ‬ ‫َ َ ه َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫اَ َ‬
‫ين يَلونكم م َن الكفار‬ ‫آمنهوا قاتلوا ا‬ ‫ين َ‬
‫َ َ ه َ‬ ‫َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َو َيلج هدوا فيكم غلظة‪َ ،‬وقاتلوهم َح َىت ال تكون‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نص َمن‬ ‫اَّللِ يَ ه ه‬ ‫فتنة‪َ ،‬و َيو َمئذ يف َر هح ال همؤمنهون بنص‬
‫اَّلل ا َ ينَ‬ ‫َ َ ه َ َ َّ َ َ َ ه َ َ ه َ ه َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ََشاء‪ ،‬واعلموا أن اَّلل مع المتقني‪ ،‬يثبت‬
‫َ‬
‫آمنهوا بالقول الَابت يف احلَيَاة ادلنيَا َويف اآلخ َرة‪،‬‬ ‫َ‬

‫محة َوظاه هر هه‬


‫َ َه َ‬ ‫ه‬
‫هل بَاب بَاطنهه فيه الر‬ ‫فَ هرض َب بَينَ ههم ِ هسور َ ه‬
‫َّ ُ‬ ‫ه‬
‫اب‪َ ،‬لواَّلل من َو َرائهم حميط‪َ ،‬لواَّلل‬
‫َّ ُ‬ ‫من قبَله ال َع َذ ه‬
‫كم َو َك َىف باَّللِ َو َيلا َو َك َىف باَّللِ نَص َ‬ ‫َ َه َ َ ه‬
‫ريا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أعلم بأعدائ‬
‫َ َ هَ‬ ‫َ‬ ‫هه‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫ارها‬ ‫فال َشوهم‪ ،‬قلوب يَو َمئذ َواجفة‪ ،‬أبص‬

‫‪294‬‬
‫ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫خاش َعة‪ ،‬تصيبه ههم ب َما َصن هعوا قار َعة‪َ ،‬و َما يَنظ هر ه هؤالء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ َََ‬ ‫َ َ َ َ َ َََه ه ه‬
‫إال صيحة واحدة‪ ،‬كأنهم خشب مسندة‪ ،‬أولم يروا‬
‫ه هَ َ َ َ هه َ‬ ‫َ ََه هَ ََ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬
‫أن اَّلل ا ي خلقهم هو أشد منهم قوة‪ ،‬فستذكرون‬
‫َ َّ َ َّ َ‬ ‫َه ه َ ه هَ ه َ‬
‫َما أقول لكم َوأفوض أمري إىل اَّللِ إن اَّلل بَصري‬
‫ه َ ه‬ ‫ََه َ‬ ‫بالعبَاد‪َ ،‬وإن تَص ه‬
‫بوا َوتتقوا ال يَ هرضكم كي هدهم‬
‫ََ َ َ ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫شيئَا‪َ َّ ،‬م َرددنا لك هم الك َرة َعليهم وأمددناكم‬
‫ه‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ ه َ ََ َ َ َ ه‬
‫بأموال وبنني وجعلناكم أاَكار نفريا‪ ،‬واذكروا إذ‬
‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنتهم قليل همستَض َعفون يف األرض يتَخ َطفك هم‬
‫آمنهوا اذ هك هروا نع َمتَ‬ ‫ين َ‬ ‫اكم‪ ،‬يَا َأي َها ا َ َ‬
‫َ ه َ َ ه‬
‫انلاس فآو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه‬
‫اَّللِ َعليكم إذ ه َم قوم أن يَب هس هطوا إيلكم أيدي ههم‬
‫اس اذ هك هروا نع َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َه َ ه‬
‫ت‬ ‫انل ه‬ ‫نكم‪ ،‬يَا أي َها َ‬ ‫فكف أيديهم ع‬
‫ه ه‬ ‫َ ه َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ه َ‬
‫ري اَّللِ يَر هزقكم م َن‬ ‫اَّللِ َعليكم هل من خالق غ‬

‫‪295‬‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬
‫أن‬ ‫الس َماء َواألرض‪ ،‬ال إِِلَ إال ه َو‪َ ،‬عَس َربكم‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬
‫َ‬
‫ين‬ ‫يهلك َع هد َوكم‪َ ،‬عَس اَّلل أن يكف بأس ا‬
‫ري ال َماكر َ‬ ‫اَّلل َخ ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫ين‪،‬‬ ‫كفروا‪ ،‬ومكروا ومكر اَّلل لو‬
‫َ‬
‫ور‪ ،‬فَإ َن َها ال َتع ََم األب َص ه‬ ‫َ‬ ‫ك هه َو َيبه ه‬ ‫ََ ه ه َ َ‬
‫ار‬ ‫ومكر أوَل‬
‫هه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب اليت يف الص هدور‪َ ،‬سيهه َز هم‬ ‫َولكن تع ََم القل‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َهَ َ هَ ََ َ َ ه َ َ‬
‫اجلمع ويولون ادلبر‪ ،‬فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫َ ه ه َّ ُ‬
‫يد اَّلل َيلج َعل َعليكم من َح َرج َولكن‬ ‫ما ير‬
‫ه ه هَ ََه َ ه َ ََه ََ ه َ َ َ‬
‫يريد يلطهركم ويلتم نعمته عليكم‪ ،‬ذلك َفيف‬
‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َََ‬ ‫ك ْم َو َر َ‬ ‫َ ُ‬
‫محة‪ ،‬اآلن خفف اَّلل َعنكم َو َعل َم‬ ‫م ن رب‬
‫رس َو َال يهريده‬ ‫ك هم اليه َ‬ ‫ه َ َ ه ه َّ ُ ه‬ ‫ََ‬
‫أن فيكم ضعفا‪ ،‬يريد اَّلل ب‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه َ ه َ ه َ‬
‫اَّلل ه َو ال ههد َى ‪ ،‬يهؤتكم‬ ‫رس‪ ،‬قل إن هدى ٍ‬ ‫بكم الع‬
‫َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫كفلني من رمحته وجيعل لكم نورا تمشون به ‪‬‬

‫‪296‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اؤنَا لَن يَصلهوا إ َيلنَا ب َ‬ ‫َ َ ه‬
‫انلفس َوال بال َواس َطة ال‬ ‫أعد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه ََ َه ََ َ‬
‫قدرة لهم َع إيصال السوء إيلنا حبال من األحوال ‪‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬عليهم‬ ‫اء الظالم‬ ‫َو َما ل ههم من ناِصين‪ ،‬وذلك جز‬
‫األ َذل َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َدآئ َر هة َ‬
‫ني‪،‬‬ ‫السوء‪ ،‬دم َر اَّلل َعليهم‪ ،‬أوَلك يف‬
‫َ َ َّ َ‬
‫ين‪ ،‬إن اَّلل‬
‫َ ه‬
‫اعوا من قيَام َو َما اكنوا همنتَص‬ ‫َف َما اس َت َط ه‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ال يهصل هح ع َمل ال همفسدين‪ ،‬وأن اَّلل ال يهدي كيد‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َََ َ َ َ َه ََ‬
‫اخلائنني‪ ،‬فأيدنا ا ين آمنوا َع عدوهم فأصبحوا‬
‫آمنهوا‪ََ ،‬س ََع‬ ‫ين َ‬ ‫اَّلل يه َداف هع َعن ا َ َ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫ظاهرين‪ ،‬إن‬
‫َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه هه َ َ َ‬
‫نورهم بني أيديهم وبأيمانهم‪ ،‬اَّلل حفيظ عليهم‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫إين َحفيظ َعليم لواَّلل َحفيظ َعليم‪ ،‬هطوب ل ههم‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َو هحس هن َمآب‪َ ،‬وهم من ف َزع يَو َمئذ آمنهون‪ ،‬أوَلك‬
‫َّ ُ‬ ‫َه ه َ ه َ ه ه َ ه َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫ين هدى اَّلل‬ ‫لهم األمن وهم مهتدون‪ ،‬أوَلك ا‬

‫‪297‬‬
‫َ ه َ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ه‬
‫يف ل ههم من‬ ‫فب ههداه هم اقتَده‪ ،‬فال تعل هم نفس ما أخ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫هَ َ‬
‫قرة أعني‪ ،‬إنا أخلصناهم ِبالصة ذكرى ادلار‬
‫األخيَار‪َ ،‬و َج َعلنَا لَهمه‬ ‫ََ َ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوإن ههم عندنا لمن المصطفني‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫ل َسان صدق َعل َيا‪َ ،‬ولقد اخرتناهم ََع علم ََع‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫ال َعالَم َ‬
‫ِصاط‬ ‫َ‬ ‫ني‪َ ،‬واجتَبَيناهم َوهديناهم إىل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫آويناه َما إىل َرب َوة ذات ق َرار َو َمعني‪َ ،‬وإن‬ ‫همستَقيم‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َه ه َ ه َ َ َ َ‬
‫ابلون‪ ،‬فانقلبهوا بنع َمة م َن اَّللِ َوفضل‬ ‫جندنا لهم الغ‬
‫َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ب‬ ‫نقل ه‬ ‫لم يم َسس ههم هسوء‪ ،‬إال قيال سالما سالما‪ ،‬وي‬
‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ هَ َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫إىل أهله مرسورا ‪ ‬أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫َوال بال َواس َطة ال قد َرة ل ههم ََع إي َصال السوء إيلنا‬
‫نظ هر َه هؤ َالء إ َال َصي َ‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ‬
‫حة‬ ‫حبَال م َن األح َوال ‪ ‬وما ي‬
‫َ ه هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواحدة َما ل َها من ف َواق‪َ ،‬و َم َزقناهم لك هم َم َزق‪،‬‬

‫‪298‬‬
‫َ َ ََََ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ني ل ههم‬ ‫َسُنيهم آيَاتنا يف اآلفاق َويف أنفسهم حىت يتب‬
‫ه َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََه َ َ‬
‫أنه احلق‪ ،‬فاستمسك با ي أوَح إيلك إنك َع‬
‫َ ِ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ِصاط مستَقيم‪ ،‬فَإن هك َ‬ ‫َ‬
‫نت يف شك مما أنزنلا إيلك‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ َ َه َ‬
‫اب من قبلك لقد َجا َء َك‬ ‫ون الكتَ َ‬ ‫فاسأل ا ين يقرؤ‬
‫َّ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ ه‬
‫ين‪ ،‬فال أقس هم‬ ‫احلَق من ربك فال تكونن من الممرت‬
‫َه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َه ََ‬
‫جوم َوإنه لق َسم لو تعل همون َعظيم‪َ ،‬وإنه‬ ‫ب َم َواقع انل ه‬
‫َ هَ َ َ َ ََ ََ َ‬ ‫ل َ هه َدى َو َر َ‬
‫محة لل همؤمنني‪ ،‬هو ا ي أنزل عليك‬
‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫ه َ‬ ‫ه‬
‫اب منه آيَات حمك َمات ه َن أم الكتَاب‪ ،‬تلك‬ ‫الكتَ َ‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َّ َ ه َ َ َ َ‬
‫آيَات اَّللِ نتلوها عليك باحلَق فبأي حديث بعد اَّللِ‬
‫نز َهله‬ ‫ك أَ َ‬‫َّ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َوآيَاته يهؤمنهون‪ ،‬لكن اَّلل َشهد بما أنزل إيل‬
‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َه‬
‫بعلمه َوال َمآلئكة ََش َه هدون َوكىف بِاَّللِ شهيدا‪،‬‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ريا‪َ ،‬وكن اَّلل ََع‬ ‫َوكىف بِاَّللِ َوكيال‪َ ،‬وكىف بِاَّللٍ نص‬

‫‪299‬‬
‫َ َ َ‬
‫ابلح هر مدادا لك َمات َرّب‬ ‫هلك َيء همقيتَا‪ ،‬قهل لَو َاك َن َ‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ ََ‬
‫نلفد ابلحر قبل أن تنفد لكمات رّب ولو جئنا بمثله‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ هَ َ َ ه‬ ‫َ َ‬
‫َمددا ‪ ‬أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال‬
‫َ‬
‫َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َه ََ‬
‫حبال‬ ‫بالواسطة ال قدرة لهم‬
‫ه َ َ ٌّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫من األحوال ‪ ‬فسيعلمون من هو َش مكنا‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ ه‬
‫وأضعف جندا‪ ،‬وجعلنا لمهلكهم موعدا‪ ،‬ولن‬
‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫هتفل ه‬
‫حوا إذا أبدا‪َ ،‬وألق ما يف يمينك تلقف ما صنعوا‬
‫ه ََ‬ ‫إ َن َما َصنَ هعوا َكي هد َساحر َو َال هيفل هح َ‬
‫الساح هر َحيث أَت‪،‬‬
‫ه‬ ‫َ َ‬
‫وب ههم ش َىت‪ ،‬إن ه هؤالء همتَ َب َما هم‬
‫َ‬ ‫َت َسبه ههم َمج َ‬
‫يعا َوقهله ه‬
‫َ َ ه َ َه َ َ َ َ هَ َ‬
‫رس هنالك‬ ‫فيه َو َباطل ما اكنوا يعملون‪ ،‬وخ‬
‫َ َ َ ه َ‬ ‫ه ه َ َ َ َ ه َ َ َ ََ ه‬
‫ارهم ََس َم هعون أو يعقلون‬ ‫المبطلون‪ ،‬أم تسب أن أاَك‬
‫َ ه َ َ ه‬ ‫ه َ َ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫إن هم إال اكألن َعام بَل هم أضل َسبيال‪ ،‬أوَلك ه هم‬

‫‪300‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ ه ه‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ين ال‬ ‫الغافلون‪ ،‬كذلك يطبَ هع اَّلل ََع قلوب ا‬
‫ََ‬ ‫َ َ هَ َ َ ه َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يعل همون ‪ ‬أعداؤنا لن يصلوا إيلنا بانلفس وال‬
‫َ‬
‫َع إي َصال السوء إ َيلنَا َ‬ ‫َ َ َ ه ََ َه ََ‬
‫حبال‬ ‫بالواسطة ال قدرة لهم‬
‫َ َ َه َه َ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫م َن األح َوال ‪َ ‬و َوق َع القول َعليهم بما ظلموا فهم ال‬
‫اَّلل أَر َك َس ههم ب َما َك َسبهوا‪ ،‬هه َو ا َ َي َأيَ َدكَ‬
‫َ ه َ َ َّ ُ‬
‫ينطقون‪ ،‬لو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ َ ه ه‬ ‫َ‬
‫ار كون بَردا َو َسال َما ََع‬ ‫بنصه َوبال همؤمنني‪ ،‬قلنا يا ن‬
‫َ َ َ َ َ َ ه ه َ َ َ َ‬ ‫َ َ َََ ه‬
‫إبراهيم‪ ،‬وأرادوا به كيدا فجعلناهم األخرسين‪ ،‬إن‬
‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ِصاط مس َتقيم‪َ ،‬لواَّلل من َو َرائهم حميط‪ ،‬بَل‬ ‫َع َ‬ ‫رّب‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬
‫ه َو قرآن َميد يف لوح حمفوظ‪َ ،‬و َصىل اَّلل ََع َسيدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫هَ‬
‫حم َمد َو ََع آهل َو َصحبه َو َسل َم تسلي َما كثريا إىل يَوم‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ ه َّ َ‬
‫ادلين واحلمد َِّللِ رب العالمني ‪‬‬

‫‪301‬‬
‫داعء اليح القيوم‬
‫(‪)1‬‬
‫للشيخ خملف العيل القادري‬
‫محن َ‬‫الر َ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َ‬
‫الرحيم‬ ‫ِمْسِب‬
‫ني ا َ ي َال إِلَ‬ ‫ك احل َق ال همب ه‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ه َ ه‬
‫ِ‬ ‫اللهم أنت اّلل المل‬
‫ه‬ ‫الص َم هد ال َقد ه‬‫األ َح هد ال َفر هد َ‬‫َ َ َ َ ه َ‬
‫يم احل َفيظ‬ ‫إال أنت الواحد‬
‫ه َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ه‬
‫وم القائ هم بكل يء ال َعيل‬ ‫ال همتَفضل ال َيح القي‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ََ َه َ َ َ‬
‫العظيم‪ ،‬فأسألك أن تهب ل هيبة من جاللك‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َت ه‬
‫ب ب َها عين المضار‪َ ،‬وأاَكسب بها المسار يف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ج ه‬
‫َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫وادلنيَا َواآلخ َرة‪ ،‬الله َّم يَا َح إين أسألك حبَق‬ ‫ادلين ه‬
‫األع َظم ال َيح ال َقيوم‪ ،‬ا َ ي َال تَأ هخ هذهه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اسمك ال َعظيم‬

‫‪ )1‬يقرأ هذا احلزب املبارك مرة واحدة بعد صالة العشاء‪ ،‬ويذكر‬
‫قبله ألف مرة يا َح يا قيوم‪ ،‬أو سبعة آالف مرة‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫سنة َوال نوم أن تييَين َحيَاة َطيبَة تبَار هك ل فيها‪،‬‬
‫يها هسوء َو َال َمك هروه أَبَ َدا‪ ،‬اللَّ ُه َّم ياَ‬ ‫َو َال يهصيبهين ف َ‬
‫امت اَل َع َوال هم هلك َها ب َقهر َك‪َ ،‬ها أَنَا َبنيَ‬ ‫وم يَا َمن قَ َ‬ ‫َقيه ه‬
‫َع ِ َساط اخلَوف‪ ،‬هم َ َ‬ ‫ََ َ ه َ َ ََ‬
‫رتديَا باحلَيَاء‪،‬‬ ‫يدي قيوميتك‬
‫َع َظهري يف َمحل َ‬ ‫ه َ ََ‬ ‫هم َق َن َعا ب َ‬
‫السي َئات‪،‬‬ ‫الر َجاء‪ ،‬ملَق‬
‫ََ َ ه َ ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫همتَ َوكئَا ََع َعشم أنك قلت وقولك احلق ادعون‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َ َ ََ َ‬ ‫َ ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أستجب لكم وإنك ال َلف الميعاد‪ ،‬وأنا ال‬
‫َ ََه َ هَ‬ ‫ري َك َو َال أَر هجو س َو َ‬‫ب َغ َ‬ ‫أَطله ه‬
‫اك‪ ،‬هموقنا أنه ال خيل هصين‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬
‫مما أنا فيه من احلزن والضيق والهم والغم والكرب‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وابلالء إال أنت يا َح يا قيوم‪ ،‬وإين طالب اإلجابة‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫همستَظهر بظاهر اإلخالِص من قيوم َيتك‪ ،‬الله َّم يا‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َه َ َ َ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫اَّلل يَا قاه هر أسألك بدقائق اسمك القاهر أن تق َه َر‬

‫‪303‬‬
‫ل م َن اجلن‬ ‫يد َقهري َو هظلم َواإل َس َ‬
‫اء َة إ َ‬ ‫َمن يهر ه‬
‫َ َ َ َ‬
‫يع أع َدايئ َقهراَ‬ ‫َواإلنس َوالشيَاطني‪ ،‬واقهر مج‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َيمنَ هع ههم م َن َ‬
‫يف فضال منك‬ ‫اتل َصف يف أنفسهم و‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ب قد َرتك َوانتقامك‪،‬‬
‫َ َ َ ه‬
‫يلع‪َ ،‬وأرن فيهم عجائ‬ ‫َََ‬
‫َ‬ ‫ين َمد هحور َ‬ ‫ني َخاس َ‬ ‫َوار هدد ههم َعين َخائب َ‬
‫ين‪ ،‬يَا قوي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫يز يَا َج َب ه‬ ‫يَا َعز ه‬
‫ار‪َ ،‬واحفظين من ههم حبفظك القوي‬
‫َ َ ه ه َ َ‬
‫وم يَا َمن ال تأخذ هه سنة َوال‬‫ال َمتني‪ ،‬اللَّ ُه َّم يا ََح يا َقي ه‬
‫َ َه َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ه ه‬ ‫نَوم أَن َ‬
‫وم ذو اجلَالل َواإلك َرام أسألك‬ ‫ت ال َيح القي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫باسمك ال َعظيم األعظم العزيز األعز اجلليل األجل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الكبري األاَكب الكريم األاَكرم المخزون المكنون‬
‫َ‬ ‫الطاهر ال هم َط َهر ال هم َق َدس ال همبَ َ‬
‫ارك ال َيح القيوم ذي‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َه ه ه ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وه َوخش َعت ههل‬ ‫اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬ا ي عنت هل الوج‬

‫‪304‬‬
‫َ َ ه‬ ‫ََ‬ ‫ات َو َوجلَت من هه ال هقله ه‬ ‫َ َ ه‬
‫وب‪َ ،‬و َملت عظ َمتهه‬ ‫األصو‬
‫ََ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الس َم َوات َواألرض‪ ،‬أن ت َسخ َر ل دقائق األر َواح‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َوحقائق األشباح‪ ،‬وأن تفيض يلع من حبار اإليمان‪،‬‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأن َهار اإليقان‪َ ،‬و َجداول العرفان‪َ ،‬ما يَنش هح ههل‬
‫اء سي‪،‬‬ ‫ري به فَ َض ه‬‫َصدري‪َ ،‬و َيرتَف هع به قَدري‪َ ،‬وََستَن ه‬
‫ه َ ه‬ ‫ََ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوأجنح به يف معارج أمري‪ ،‬وينكشف به سداف‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َهم َو هعرسي‪َ ،‬و َين َ‬
‫حط به وزري ا ي أنقض‬
‫ََ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ظهري‪َ ،‬و َيرتف هع به يف َع َوالم ال َملكوت ذكري‪ ،‬فال‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َيب ََق َملَك هر َ‬
‫وحاين إال انقاد َدلع َويت‪َ ،‬وال شبَح‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫شي َطاين إال أذعن لسطويت‪ ،‬وال جين وال إنيس إال‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اعين َو َخ َض َع ل َهيبَيت‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا ََح يَا َقي ه‬
‫وم‬ ‫أط َ‬ ‫أَ َح َبين َو َ‬
‫َ َه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬أسألك أن تفظين من َبني‬

‫‪305‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَد َي َومن خليف‪َ ،‬ومن فوِق َومن تيت‪َ ،‬وعن يَميين‬
‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َوعن ش َمال‪َ ،‬ومجيع أهيل وعيال‪ ،‬واجعلين حمفوظا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َو هحمَ َ‬
‫اطا بر ََعيَتك َوعنايَتك َوإمداد َك‪َ ،‬وار هزقين‬
‫َ َ هَ‬ ‫ه َ‬ ‫اط َة يَا َمن أَ َح َ‬
‫اإل َح َ‬
‫اط بكل يء عل َما َوأحص لك‬
‫َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫يء عددا‪ ،‬اللهم إين أسألك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل‪،‬‬
‫َ َ ه‬
‫ات بتَ َ‬ ‫وم يَا َمن َق َ‬ ‫يَا ََح يَا َقي ه‬
‫جليَات‬ ‫امت الكئن‬
‫امت‪َ ،‬وقَ َ‬
‫امت‬ ‫هن هعوت َذاته َ‬
‫الص َم َدان َية‪َ ،‬ح َىت استَ َق َ‬
‫َ َه َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ب َواجب شكره‪َ ،‬وانتَ َعشت بذلائذ ذكره‪ ،‬أسألك أن‬
‫ََ ه َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬
‫تنعشين من َموت الغفلة َوا هول‪ ،‬وأن تيي قليب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫حبَيَاة منك ترسي يف ذات َواسم َوصفات َو هروَح‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوقليب َوعقيل َوجسم‪َ ،‬ح َىت يتَقد هسوا ب َتقدَس‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه َه ه‬
‫هل لك َج َبار َعنيد َوشي َطان َمريد‪،‬‬ ‫منك خيضع‬

‫‪306‬‬
‫َ َ َ َه ه ه ِ َ ه ِ َ ه ه َََ َ ه َ َ‬
‫يع أبناء‬ ‫وينفل هل لك علوي وسفيل‪ ،‬ويقبل يلع مج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫آد َم َو َبنَات َح َو َ‬ ‫َ‬
‫ح َبة َوال َم َودة‪َ ،‬والقبهول‬ ‫اء‪ ،‬بال َم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌّ َ‬
‫َح بغري َح َركة َوال‬ ‫َواخل ه هضوع‪ ،‬بتَأييد منك يا‬
‫َ ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫هسكون‪َ ،‬و َيا قيوم بغري ح ِس َوال ك همون‪َ ،‬و َيا أ َول‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بغري بدايَة‪َ ،‬و َيا آخ هر بغري هح هدود َوال ن َهايَة‪ ،‬الله َّم يَا‬
‫َ َ َه َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ‬
‫وم يَا ذا اجل َالل َواإلكرام أسألك أن تمدين‬ ‫َح يا قي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وحانيَة اسمك ال َعظيم األعظم ال هم َعظم ال َيح‬ ‫ب هر َ‬
‫ه‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬
‫ت للَء كن‬ ‫القيوم َح َىت يَكونوا َمِع‪ ،‬فإذا قل‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬
‫فيَكون بغري هم َعاجلَة َوال ت َعب َوال هم َعاناة‪ ،‬الله َّم‬
‫َ َ ه َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ‬
‫أسألك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا َح يا قيوم أن‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َتن ه َ‬
‫صن ََع َمن ظل َمين‪َ ،‬وتق َه َر َمن ق َه َرن‪َ ،‬وتهلك‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هَ‬
‫َوَذل َمن أ َرادين ِ هسوء‪َ ،‬مك َرا َوغد َرا َوظل َما َوسح َرا‬

‫‪307‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وكيدا َوحقدا َو َح َسدا م َن اجلن َواإلنس َوالشيَاطني‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هه َ‬
‫َو َسائر خلقك أمجعني‪ ،‬فما أسع نزول بطشك‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬
‫الشديد‪ ،‬وما أسع حلول قهرك المجيد‪ ،‬بكل‬
‫وه لل َيح‬ ‫َج َبار َعنيد‪َ ،‬و َشي َطان َمريد‪َ ،‬و َعنَت ال هو هج ه‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ََ َ َ َ َََ ه‬ ‫َ‬
‫محل ظل َما‪( ،‬ثالثا) ‪َ ،‬وخش َعت‬ ‫القيوم وقد خاب من‬
‫محن فَ َال تَس َم هع إ َال َهم َسا‪( ،‬ثالثاً)‪ ،‬ياَ‬
‫لر َ‬ ‫َ َ ه‬
‫ات ل َ‬ ‫األصو‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫يثني بك أستَغيث فأغثين ََع أعدايئ‬ ‫المستَغ‬
‫اث ه‬ ‫غي‬
‫َ َ‬
‫الشيَاطني‪َ ،‬من َعل َم ه‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫لكهم م َن اجلن َواإلنس و‬
‫َ‬ ‫ََ ه َ‬ ‫ً َ‬ ‫ه ََ َ َ َ‬
‫منهم ومن لم أعلم‪( ،‬ثالثا)‪ ،‬إِل ِه أسألك حبق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اسمك ال َعظيم األعظم المعظم اليح القيوم أن‬
‫َ َ َ‬ ‫ل َنظ َر َة َر َ‬ ‫َتن هظ َر إ َ َ‬
‫محة‪َ ،‬وأن جت َعلين من عبَاد َك‬
‫َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ين ال خوف َعليهم َوال هم حي َزنون‪،‬‬ ‫الصاحلني‪ ،‬ا‬ ‫َ‬

‫‪308‬‬
‫َ‬
‫ت ب َها ََع‬ ‫حة تَوحيد َك الَيت َمنَن َ‬ ‫حين بنَف َ‬ ‫َوأَن َتن َف َ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه َ َ ََ ه َ َ هَ‬
‫عبادك المختارين‪ ،‬وأن تفرج عين لك ضيق‪ ،‬وال‬
‫َع هلك َيء قَدير‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َ ه ه َ َ ََ‬ ‫ه‬
‫تَملين ما ال أطيق‪ ،‬إنك‬
‫َ َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَا ََح يَا َقي ه‬
‫وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام أسألك أن‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫يل ََع َسيدنا حم َمد َو ََع آل َسيدنا حم َمد‪َ ،‬صالة‬ ‫تص‬
‫ني‪،‬‬ ‫يك َوتهرضيه َوتَر ََض ب َها َعين يَا َر َّب ال َعالَم َ‬ ‫َ‬
‫ترض‬
‫ه‬
‫ك َور َض َ‬ ‫َ َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اء‬ ‫َعدد علمك وزنة عرشك ومداد لكمات‬
‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هَ َ َ‬ ‫َ‬
‫نفسك‪ ،‬لك َما ذك َر َك َوذك َر هه ا اك هرون‪َ ،‬وغفل عن‬
‫ه َ‬ ‫َ ه َ ََ َ َ َ َ‬
‫ذكر َك َوذكره الغافلون‪ ،‬وأَح أسارها بكل ذرات‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ََ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫ئ قليب َو َيفيض‬ ‫جسم َوعقيل َو هروَح‪ ،‬فيمتل‬
‫َ‬ ‫اق َج َوارَح ل َط َ‬‫ََ َ ه‬
‫اعته َواتبَاع هسنته‪،‬‬ ‫ح َبته‪ ،‬وتنس‬ ‫ب َم َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الصالة َعليه يف لك َوقت َوحني‪،‬‬ ‫َو َيل َه هج ل َساين ب‬

‫‪309‬‬
‫ك أَن هتعطيَين م َما عن َدكَ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه َ‬
‫اللهم يا َح يا قيوم أسأل‬
‫َ َََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫بكة‬ ‫محتك‪ ،‬م َن اخل َري َوالرزق وال‬ ‫يف خ َزائن ر‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوالفضل‪َ ،‬وأغنين بفضلك عمن سواك‪ ،‬واشغلين‬
‫َّ ُ‬ ‫ك هَم ه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يب ادل ََعء‪ ،‬الله َّم‬ ‫بطاعتك عن معصيتك‪ ،‬إن‬
‫وم‪،‬‬ ‫يم يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬يَا َرمح هن يَا َرح ه‬ ‫يا اَّلل يا اَّلل يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الس َم َوات َواألرض‪ ،‬يَا َمالك ال هملك يَا ذا‬ ‫يع َ‬ ‫يَا بَد َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َه َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫اجل َالل َواإلكرام‪ ،‬أسألك بنور وجهك الكريم ا ي‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫َمل أراكن َعرشك ال َعظيم‪َ ،‬وبقد َرتك اليت قدرت‬
‫َ ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ هَ‬
‫بها َع خلقك أمجعني‪ ،‬وبرمحتك اليت وسعت لك‬
‫ت منَ‬ ‫ك إين هكن ه‬ ‫َ ََ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يء‪ ،‬ال إِِل إال أنت سبحان‬
‫َ ََ َ َ‬ ‫هه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اوز عن‬ ‫ني‪ ،‬فاغفر ل ذنويب َوام هح َسيئَات‪ ،‬وجت‬ ‫الظالم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ارات‪َ ،‬وخذ بيَدي َوقربين منك‬
‫ه‬ ‫َخطيئَات َوأَقل َع َ َ‬

‫‪310‬‬
‫َ َّ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬ ‫ه‬
‫َواجذبين إيلك فأنت أرحم الرامحني‪ ،‬اللهم يا َح‬
‫يلع انلع َم َة َواخل َريَ‬ ‫يم َ َ َ‬ ‫وك أَن تهد َ‬ ‫ك َوأَد هع َ‬ ‫َ َ ه َ َه َ‬
‫يا قيوم أسأل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوالرزق اجل َزيل‪َ ،‬وأن تعطيَين من خ َزائنك ال َواس َعة‬
‫َ‬ ‫اك‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫َما هتغنيين ب َها َع َمن س َو َ‬
‫وم‪ ،‬يَا َمن إذا‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ه َ َه ه َ َ ه ه َ َ ََ ه‬
‫أراد شيئا أن يقول هل كن فيكون‪ ،‬إنك َع لك‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يء قدير‪ ،‬الله َّم يَا اَّلل يَا اَّلل يَا اَّلل‪ ،‬يَا َرمح هن يَا‬
‫َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ ََ َ‬
‫رمحن يا رمحن‪ ،‬يا رحيم يا رحيم يا رحيم‪ ،‬ال إِِل إال‬
‫اح‬‫ابلاس هط ال َف َت ه‬ ‫اب َ‬ ‫يم ال َو َه ه‬
‫كر ه‬ ‫َ ه َ‬
‫ت ال َيح القيوم ال‬ ‫أَن َ‬
‫َ ه‬ ‫َ ه َ‬
‫الر َزاق الغين ال همغين ال هم َتفضل ال همحس هن ال همعطي‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ريا َونع َمة َورزقا َوع َزا بفضلك‬
‫َ‬ ‫َهب ل َم َاال َكث َ‬
‫َ َ َ ه َ َ َّ ُ َ َ َ ه َ ه َ َ َ‬
‫يلعَ‬ ‫ال َواسع‪ ،‬وأسألك يا اَّلل يا فياض أن تفيض‬
‫ك َع َمن س َواك‪َ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ ه‬
‫انلعمة واخلري‪ ،‬وأن تغنيين بفضل‬
‫‪311‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫غ َىن َال َفق َر َبع َد هه أَبَ َدا‪َ ،‬‬
‫حبق اسمك ال َعظيم األعظم‬
‫ََ‬ ‫كريم ال َو َهاب َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ابلاسط الفتاح‬ ‫ال هم َعظم ال َيح القيوم ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الر َزاق الغين ال همغين ال همتَفضل ال همعطي ال همجيب‪،‬‬ ‫َ‬

‫ت‪،‬‬ ‫ت به أَع َطي َ‬ ‫ت‪َ ،‬وإ َذا هسئلَ َ‬ ‫يت به أَ َجب َ‬‫ا َ ي إ َذا هدع َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه َ َ َ ه َ َ َ‬
‫وأسألك أن ترزقين ما قسمت ل به يف علمك من‬
‫ََ َه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫غري َمشقة َوال ت َعب َوال هجهد َوال ن َصب‪ ،‬وأسألك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ه َ‬
‫وك أن تمدين منك باخل َري الكثري‪َ ،‬والرزق‬ ‫وأدع‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ال َوفري‪َ ،‬ونع َمة َوع َزة منك بفضلك يَا هم َتفضل‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫هوجبهود َك يَا َج َواد َوبإح َسانك يَا حمس هن‪َ ،‬وبك َرمك‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم َوب َع َطائك يَا همعطي َجزيل انل َعم‪ ،‬يَا اَّلل يَا‬ ‫يَا َكر ه‬

‫ت‬ ‫اَّلل ا َ ي َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬


‫َّ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َّ ُ‬
‫اَّلل يا اَّلل‪ ،‬فإنك أنت‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫وم أن َ‬‫ني‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا ََح يَا َقي ه‬
‫اق هذو ال هق َوة ال َمت ه‬
‫َ َ ه‬
‫ت‬ ‫الرز‬
‫‪312‬‬
‫َ َ َ ه َ َ ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫يم قبل لك يء‪،‬‬ ‫القائ هم بكل يء‪ ،‬وأنت القد‬
‫يم يَا‬ ‫يم فَ َال يَ هؤ هد َك َيء‪َ ،‬فيَا َعظ ه‬ ‫ت ال َعيل ال َعظ ه‬ ‫َوأن َ‬
‫َ َ‬ ‫ََ ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫أعظم من لك عظيم‪ ،‬أسألك أن تمدين بدقائق‬
‫َ ه َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َرقائق اسمك ال َعظيم األعظم‪َ ،‬وأ َسألك أن‬
‫َ َ‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ك ال َعظ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ه‬
‫يمة يف عيهون َوقلوب خلقك‬ ‫ت َعظ َمين بعظمت‬
‫َ‬
‫م َن اجلن َواإلنس َوالشيَاطني‪ ،‬حبَق اسمك ال َعظيم‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هََ‬ ‫َ َ‬
‫األعظم المعظم اليح القيوم‪ ،‬ا ي إذا دعيت به‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت به أَع َطي َ‬ ‫ت‪َ ،‬وإ َذا هسئلَ َ‬ ‫أَ َجب َ‬
‫ت‪َ ،‬وحبَق أس َمائك‬
‫َ ََ َ َ َ َه ه‬ ‫احل هس َىن هلك َها َما َعل َم ه‬
‫ت منها وما لم أعلم‪ ،‬وبكل‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َه‬ ‫اسم َس َمي َ‬
‫ت به نفسك‪ ،‬أو أنزتله يف كتابك‪ ،‬أو‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫َعلمتَه أ َحدا من خلقك‪ ،‬أو استَأث َرت به يف علم‬
‫يها‪َ ،‬وحبَق‬ ‫اتلو َراة َو َما ف َ‬‫ال َغيب عن َد َك‪َ ،‬وحبَق َ‬

‫‪313‬‬
‫الز هبور َو َما فيه‪َ ،‬وحبَق‬ ‫اإلجنيل َو َما فيه‪َ ،‬وحبَق َ‬
‫ال هقر َءان ال َعظيم َو َما فيه‪َ ،‬وحبَق االسم ا َ ي أَ َقمتَ‬
‫السب َع َو َما فيه َما َوماَ‬ ‫األ َرض َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ني َ‬ ‫الس َم َوات السبع َو‬ ‫به َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بَين هه َما‪َ ،‬وحبَق مجيع أنبيَائك َوأويلَائك َوأصفيَائك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ك ال هم َق َرب َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ني‪َ ،‬وحبَق نبيك َسيدنا‬ ‫َوحبَق َمالئكت‬
‫ني‪ ،‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫اَّلل َعلَيه َوآهل َو َصحبه أَ َ‬
‫مج َع َ‬ ‫ه َ َ َ َ َّ ُ‬
‫حممد صىل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ هه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنت اليح ا ي حياته ضد الموت والزوال‪ ،‬ابلا ي‬
‫األبَدي ا َ ي َال َي َطل هع َعلَيه َيء من َ‬ ‫َ‬
‫السِع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َواالنتقال‪َ ،‬وأنت القديم اجلبار أبدي الوجود‬
‫َ‬
‫ََ َ‬ ‫َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫با ات‪َ ،‬س َمدي الصفات‪ ،‬أسألك بقديم حياتك‪،‬‬
‫َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوأبَديَة هو هجود ذاتك‪َ ،‬و َس َمديَة صفاتك‪ ،‬أن تسلك‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يب َم َسالك اخل َ َواِص م َن األويلَاء َوأن جت َعلين َم َع‬

‫‪314‬‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ه َ َ‬
‫يي قليب بذكر َك َوشكر َك‪،‬‬ ‫السادة األصفياء وأن ت‬
‫َ َ َ ََ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬
‫أنت القائم بتدبري الموجودات من العوالم واخلالئق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫أسألك ِرس القيومية يف الموجودات‪ ،‬بقوة اإلجياد يف‬
‫اطة نفوذ القد َرة يف ال هملك‬
‫ه‬ ‫َ َ َ هه‬
‫ومات‪ ،‬وإح‬ ‫َخ َفايَا ال َمعله َ‬
‫ك يف هلك ماَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ه َ َ ه‬ ‫َ ه‬
‫َوال َملكوت‪ ،‬أسألك أن تقيمين بطاعت‬
‫َ‬
‫ب َعين هظل َم َة البَ َش َية‪َ ،‬و َيكش هف ل َ‬
‫س‬ ‫يهذه ه‬
‫َّ ُ َّ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫القيوم َية‪ ،‬اللهم يا اَّلل يا َح يا قيوم أسألك ِرس‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َََ‬
‫بكة اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم‪َ ،‬وبنهور‬ ‫وب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َوجهك الكريم األاَك َرم‪َ ،‬وب َما َج َرى به القل هم‪َ ،‬وب َما‬
‫جني َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫فَ َدي َ‬
‫ت به‬ ‫ت به ا بَي َح إسماعيل فسلم‪ ،‬وبما‬
‫ت‬ ‫يهون ه َس من َبطن احل هوت َف َس َب َح‪َ ،‬وقَ َال َال إ َِلَ إ َال أَن َ‬
‫ِ‬
‫ني‪َ ،‬وب َما َر َفع َ‬ ‫الظالم َ‬ ‫ه ه َ َ‬ ‫ه َ َ َ‬
‫ت به‬ ‫حانك إين كنت من‬ ‫سب‬

‫‪315‬‬
‫وحا من ال َغ َرق‪َ ،‬وب َما َلكَم َ‬‫ت به نه َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫جني َ‬
‫ت‬ ‫إدرَس‪ ،‬وبما‬
‫َ َ َ َ ََ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬
‫ت به إب َراه َ‬
‫يم‬ ‫جني َ‬ ‫به هموىس َوجنيتَه من فرعون‪ ،‬وبما‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ك م َن احل َرق‪ ،‬أن هتنج َح َم َطاليب َو َتقيضَ‬ ‫خليل‬
‫ه‬
‫آمال‪َ ،‬و َ‬ ‫َح َوائِّ‪َ ،‬و هتنج َز هم َرادي َو هتبَل َغين َ‬
‫تق َق‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ ه‬
‫يب د ََعيئ‪َ ،‬وتنجيَين من لك كرب‬ ‫َر َجايئ وتستج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫وغ ِم َوضيق َو َ ِ‬‫ََ ِ َ‬
‫َش َو هسوء َو همصيبَة َوفتنة َوحمنة‬ ‫وهم‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوذلة َو َزلة َو َم َرض َو َسقم َو َو َجع َوهالك َو َمكر‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َمكيدة َوفقر َودين َوسحر َوعني َو َح َسد َوظلم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬
‫يمة َونفث َوعقد َو َربط َومن َش مجيع‬ ‫وغيبة ونم‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ال همؤذيَات من اجلن َواإلنس َوالشيَاطني‪ ،‬الله َّم‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َحققين حبَقائق اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اللَّ ُه َّم أفض َ َ َ‬
‫يلع من بَ َركت اسمك ال َعظيم األعظم‬

‫‪316‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ال َيح القيوم‪ ،‬الله َّم نور قليب َوعقيل َو هروَح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َج َوارَح بأنوار اسمك العظيم األعظم اليح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ‬
‫يريت َوأحرق عوارض قليب‬ ‫ال َقيوم‪ ،‬اللَّ ُه َّم َصف َس َ‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جبَالل اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم‪ ،‬الله َّم‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َََ َ ه‬
‫ودل َي فته َو َحات اسمك ال َعظيم األعظم‬ ‫افتح يلع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ال َيح القيوم‪ ،‬الله َّم أَح قليب بذكر اسمك ال َعظيم‬
‫ََ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫األعظم اليح القيوم‪ ،‬اللهم أظهر َع ظاهري‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َج َوارَح هسل َطان اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫َّ ُ َّ َ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫وم يَا ذا اجل َالل‬ ‫القيوم‪ ،‬اللهم يا‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ ه َ َ‬
‫َواإلكرام يا اَّلل يا يلع يا عظيم أمدين وأيدين‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫سار اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم‪ ،‬وأمدين‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫بأ َ َ‬
‫ني‪َ ،‬و َسخر ل قهله َ‬ ‫كة ال هم َق َرب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب‬ ‫َوأيدين بال َمالئ‬

‫‪317‬‬
‫عني م َن اجلن َواإلنس َوالشيَاطني‪،‬‬ ‫مج َ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق‬
‫رتام‪،‬‬ ‫اعة َواإلح َ‬ ‫ح َبة َوال َم َو َدة َوال َقبهول َو َ‬
‫الط َ‬ ‫بال َم َ‬
‫وت َو َما فيهماَ‬ ‫ه َ َ ََ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َه َ َ ه‬
‫وأسألك أن تسخر ل الملك والملك‬
‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ ه َ‬
‫(وخاصة تسم مطلوبك)‪َ .‬وأ َسألك اللهم أن‬
‫اعة‬ ‫ح َبة َوال َم َو َدة َوال َقبهول َوال َط َ‬‫ت ه َسخ َر ههم ل بال َم َ‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫رتام َوالشفقة َوال َعطف َواللطف َواحل َنان‪،‬‬ ‫َواإلح َ‬
‫ع أَمري هم َس َخرينَ‬ ‫هه َه َ َ ه َ َ‬
‫َولني ل قلوبهم واجعلهم طو‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ابلح َر ل َسيدنا‬ ‫ت َ‬ ‫ني َوخاضعني‪ ،‬كما سخر‬ ‫َو َطائع‬
‫َ‬ ‫َ َ ه ََ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار ل َسيدنا‬ ‫انل َ‬
‫ت َ‬ ‫هموىس َعليه السالم‪ ،‬وكما سخر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وك َما َسخرت اجلبَال َواحل َديد‬ ‫يم َعليه‬ ‫إبراه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫ني‬ ‫الشيَاط َ‬ ‫السال هم‪َ ،‬وك َما َسخرت اجلن و‬ ‫اوود َعليه‬ ‫دل‬
‫َ ه َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫السال هم‪َ ،‬وأ َسألك‬ ‫ري ل هسلي َمان َعليه‬ ‫الط َ‬‫اح َو َ‬ ‫َوالر َي َ‬

‫‪318‬‬
‫ني م َن اجلن‬ ‫مجع َ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ه َ َ ه ه َ َ َ‬
‫اللهم أن تقلب قلوب خلق‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫اطني َوجت َم هع َها ََع حم َبيت َو َم َودت‬ ‫َواإلنس َوالشيَ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يها َهيبَيت‪َ ،‬ك َما قَلَب َ‬ ‫َوتهليق ف َ‬
‫ت َع َصا موىس َعليه‬
‫الس َ‬‫ت َهيبَتَ َها يف قهلهوب َ‬ ‫َ َ ه ََ َ َ‬
‫لقي َ‬
‫حرة‬ ‫السالم حية وأ‬
‫هه‬ ‫هه‬ ‫خروا َلها َساجد َ‬ ‫َ َ‬
‫ين‪َ ،‬وأت بقلوبهم َوعقولهم‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫َو َج َوارحهم َخاض َعة هحم َبة َطائ َعة َك َما أ َتي َ‬
‫ت ب َعرش‬
‫َََ َ َ ََ‬ ‫َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ‬
‫يس ل هسلي َمان َعليه السالم‪َ ،‬وأَح حمبيت ومودت‬ ‫بلق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ال َموَت لعيَس َعليه‬
‫َ‬ ‫اعيت يف قهلهوبهم َك َما أَحيَي َ‬ ‫َو َط َ‬
‫َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫بكة َوب َعظ َمة َوب َهيبَة‬ ‫السال هم‪ ،‬بفضل َوِرس وب‬
‫َ ه‬ ‫ك َمال َوجبَ َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫بوت َوب َملكوت‬ ‫َوجبَالل َوجبَ َمال وب‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اسمك ال َعظيم األعظم ال َيح القيوم‪ ،‬الله َّم يَا َح يَا‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َقي ه‬
‫وم اج َعلين يف عيهون مجيع خلقك م َن اجلن‬

‫‪319‬‬
‫هه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َواإلنس َوالشيَاطني غيلَا اكجلَوهر‪َ ،‬ويف قلوبهم هحل َوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اكل َع َسل َوالسكر‪َ ،‬واج َعل الشم َس عن يَميين‪،‬‬
‫َ‬ ‫ني َعي َ َ‬‫َوال َق َم َر َعن َ َ َساري‪َ ،‬والز َه َر َة َب َ‬
‫ين‪ ،‬والز َحل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ني يَد َي‪َ ،‬وال همشرت َي ناظ َرا‬ ‫اء ظهري‪َ ،‬والمريخ ب‬ ‫ور‬
‫َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ ه َ َ ه َ َ‬
‫حانه َوت َعاىل‬ ‫إل‪ ،‬وعطارد تت قدم‪ ،‬لواَّلل سب‬
‫ه َ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ‬
‫ل‪ ،‬فال أقتَل َوال‬
‫َ‬
‫انلص ناظر إ‬ ‫يلع‪ ،‬باحلفظ َو َ‬ ‫هم َطلع َ َ َ‬
‫ه َ ه ََ ه َه ََ ه َه ََ ه َ ه ََ ه َ ه ََ‬
‫أحص وال أقهر وال أنهر وال أغلب وال أسلب وال‬
‫َ ََ ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه َ َ َ ه َ ه‬
‫أظل هم َوال أح َزن َوال أس َح هر َوال أح َس هد‪َ ،‬وال ينالين‬
‫َ َ َ َََ َ َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ياَ‬ ‫هسوء َوال َمك هروه‪َ ،‬وال يَأس وال شدة يلع‪ ،‬واسأل‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ َ ه َ َ ََ‬
‫َح يا قيوم أن جتعل ل عزا وإكراما وجاها وسعادة‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫احا َوإرشادا َوحم َبة َو َم َودة‪ ،‬عند مجيع‬ ‫وإقبَا َ َال َو َ َ‬
‫جن َ‬
‫َ‬ ‫ه ه َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اخل َالئق َوالبَش من لك أنَث َوذكر‪ ،‬حمفوظا عند‬

‫‪320‬‬
‫َ‬
‫ني م َن اجلن واإلنس َوالشيَاطني‪ ،‬يَا‬ ‫مجع َ‬ ‫ك أَ َ‬ ‫َ َ‬
‫خلق‬
‫ت ال َيح ال َقي ه‬ ‫َ‬
‫يم األ همور َال ِإِلَ َإال أن َ‬ ‫ه‬ ‫هَمَيل َعظ َ‬
‫وم‪،‬‬
‫حائبَ‬ ‫ك أَن هجتري َس َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ه َ َ ه َ‬
‫اللهم يا َح يا قيوم أسأل‬
‫يض َمج َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬
‫اجات‪،‬‬ ‫يع َح َ‬ ‫ادات‪َ ،‬وأن َتق َ‬ ‫هَ َ‬
‫لطفك اخلَيف بمر‬
‫ت أَعلَ هم بهاَ‬ ‫الَيت أَعلَ هم َها َوالَيت َال أَعلَ هم َها‪َ ،‬والَيت أَن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اليح القيوم‪ ،‬ا ي‬ ‫مين‪ ،‬بفضل َوب َعظ َمة اسم‬
‫َ َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ََ َ‬ ‫ََ‬
‫جني َ‬
‫ت به من جنا‪ ،‬وأهلكت به من هلك‪ ،‬ال إِِل إال‬
‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ك إين هكن ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ‬
‫ني‪ ،‬الله َّم يَا َح‬ ‫ت م َن الظالم‬ ‫أنت سبحان‬
‫ََ ه َ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ََ ه َ‬
‫يا قيوم أسألك أن جتعل قليب حيا بنور معرفتك‬
‫هَه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫أبدا‪ ،‬ووفقين لطاعتك سمدا‪ ،‬وَرس ل رزِق لكه‬
‫َ‬
‫يلع‪ ،‬يَا َح يَا‬ ‫يما قَ َدرتَ هه َ َ َ‬ ‫َو َبارك ل فيه‪َ ،‬وال هطف يب ف َ‬
‫ٍّ‬
‫ني‪َ ،‬سالم قوال من َرب َرحيم‪ ،‬يَا‬
‫َ َ َ َ‬ ‫وم يَا أَر َح َم َ‬
‫الرامح‬ ‫َقي ه‬

‫‪321‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه َو يَا ه َو يَا ه َو‪ ،‬يَا لطيف يَا َودود يَا ذا اجل َالل‬
‫َ‬
‫ب َنلفسه احل َيَاة‬ ‫وم يَا َمن ن َ َس َ‬ ‫َواإلك َرام‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬
‫ه َ َ َ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ َ ه َ َ‬
‫حانك‬ ‫وبا لغريه م َما ن َسبَه نلَفسه‪ ،‬سب‬ ‫وال منس‬
‫َ‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ ه َ ََََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫نهت ذاتك‪َ ،‬عن المثال‬ ‫ت َعاظ َمت أسماؤك‪ ،‬وت‬
‫َ َ َ‬ ‫انلظري‪َ ،‬و َ‬ ‫َ َ‬
‫الصاحبَة َوال َوزير‪ ،‬فإنك احل َق‬ ‫الشيك َو َ‬ ‫و‬
‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫أبدا‪ ،‬والصمد يف حياتك األبدية‪ ،‬فانبسطت احلياة‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َ َ ََ َ ََ ه َ ه َ َ ََ‬
‫من حياتك‪ ،‬أنت ابلا ي فلك ابلقاء ادلائم بعد فناء‬
‫َ َ ََ ََ‬ ‫َ ه َ ََ َ ه َ‬
‫اء‪ ،‬فأم هر َك‬ ‫اء َولعبادك الفن ه‬ ‫ابل َق ه‬
‫ك َ‬ ‫المخلوقني‪ ،‬وكمال‬
‫ََ َ َ‬
‫هل هم َعاند‪ ،‬فقد ذهبَت‬ ‫ك لَي َس َ ه‬ ‫َ ه ه َ‬
‫يَا إِل ِه نافذ وحكم‬
‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ ََ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه‬
‫األفراد وانهزمت األنداد وانقمع الملحدون بوجود‬
‫وم‬ ‫ك‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫َ ه َ ََ َ‬
‫َبقائك يف ديمومية حيات‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َه َ‬
‫أسألك ب َهذه احل َيَاة األبَديَة أن تييَين َحيَاة َمو هصولة‬

‫‪322‬‬
‫َ َ‬ ‫ه ه‬
‫بانل َعم‪َ ،‬واحيين َحيَاة يَكون ب َها َمددا َو َس َعة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫َوأسعدين وأمدين وحفين برقيقة من رقائق اسمك‬
‫َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫اء‪َ ،‬وتدخلين‬ ‫ال َيح القيوم‪ ،‬حىت تمحو عين الشق‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ َ ه َ َ َ ه َّ ُ‬ ‫َ َ‬
‫حو اَّلل‬ ‫دائ َرة السعداء‪ ،‬فإنك قلت وقولك احلق يم‬
‫وم يَا‬ ‫ت َوعن َد هه أهم الكتَاب‪ ،‬يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫اء َو هيثب ه‬ ‫َما َ َ َش ه‬
‫َ َ َ ه َهه‬ ‫َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َمن قَ َ‬
‫الس َم َوات َواألرض بأمره يا من قيوميته‬ ‫امت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قائمة بأهل السموات واألرض يف الطول والعرض‬
‫ني‬‫الرامح َ‬ ‫ت أَعلَ هم به يَا أَر َح َم َ‬ ‫َوب َما َال َنعلَ هم هه َوب َما أَن َ‬
‫ني‪ ،‬اللَّ ُه َّم يَا ََح ياَ‬ ‫ني يَا أَر َح َم َ‬
‫الرامح َ‬ ‫الرامح َ‬‫يَا أَر َح َم َ‬
‫َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َقي ه‬
‫وم يَا ذا اجل َالل َواإلك َرام‪ ،‬برمحتك أستغيث‬
‫َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫فأغثين‪َ ،‬وأجب دع َويت‪ ،‬فإين د َعوتك ك َما أ َم َرتين‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يعاد‪َ ،‬و َصل‬ ‫فأجبين ك َما َو َعدتين‪ ،‬إنك ال َلف الم‬

‫‪323‬‬
‫َ هَ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ََع َسيدنا حم َمد ب َعدد ال َمخلوقات‪َ ،‬صالة تفر هج ب َها‬
‫َ‬
‫ادل َع َوات‪َ ،‬وتقيض ب َها‬ ‫يب ب َها َ‬ ‫ك هر َبات‪َ ،‬و هجت ه‬ ‫ه‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع آهل َو َصحبه َخ ه‬ ‫َ ََ‬
‫ري ال َب َيات‪َ ،‬وال َحول‬ ‫اجات‪ ،‬و‬ ‫احل َ َ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ه َ َ‬
‫َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل ال َعظيم‪َ ،‬و َحسبهنا اَّلل َونع َم‬
‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ‬
‫حان َربك َرب الع َزة ع َما يَصفون َو َسالم‬ ‫الوكيل‪ ،‬سب‬
‫ني َواحلَم هد ِ ََّّللِ َرب ال َعالَم َ‬
‫ني‪.‬‬ ‫َع ال همر َسل َ‬‫ََ‬

‫‪324‬‬
‫األلوراد ايلومية لإلمام اجليالين‬
‫وم‪،‬‬ ‫الص ْب ِح‪ :‬أَل َف َم َرة يَا ََح يَا َقي ه‬ ‫ُّ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫بعد صالة ِ‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ ه َ ه ه َ َ ْ َ‬
‫وألف مرة‪ :‬ال إِل إال اَّلل الملك احلق المبني‪ .‬لوبعد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫صالة ِ الظه ِر‪ :‬ألف مرة يا يلع يا عظيم‪ ،‬وألف مرة‪:‬‬
‫ََْ َ َ َ َْ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫رص‪ :‬ألف َم َرة يَا‬ ‫صالة َع انليب‪ .‬لوبعد صالة ِ الع ِ‬
‫َْ َ‬ ‫َ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ه َّ َ‬
‫اَّلل َرّب‪َ .‬لوبعد‬ ‫رمحن يا رحيم‪ ،‬وألف مرة‪ :‬أستغفر‬
‫َ َ ََ َ َ َ َ ه َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ َْْ‬
‫صالة ِ المغ ِر ِب‪ :‬ألف مرة‪ :‬يا غين يا محيد‪ ،‬وألف‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫َم َرة‪ :‬ال إِلَ إال اَّلل‪َ .‬لوبعد صالة ِ ال ِعشاءِ‪ :‬يَا لطيف يَا‬
‫َّلل‪َ ،‬و َال إ َِلَ‬ ‫َ ه َ َ َ َ َ ه َ َ َّ َ َ ه َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اَّلل‪ ،‬واحلمد ِ‬ ‫خبري‪ ،‬وألف مرة‪ :‬سبحان ٍ‬
‫اَّلل َ‬‫َّ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ‬
‫العيل‬ ‫ب‪َ ،‬وال حول َوال ق َوة إال ب ِ ِ‬ ‫إال اَّلل‪ ،‬لواَّلل أاَك‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اتلوحيد َبعد‬ ‫العظيم‪َ .‬لو ِم َن ْاأل ْلو َرا ِد ال ْ ُم َت َو ِس َط ِة‪ :‬ذك هر َ‬ ‫َ‬
‫يضة مائَ َة َوس َتا َوست َ‬ ‫ه َ َ‬
‫ني َم َرة‪.‬‬ ‫لك فر‬
‫‪325‬‬
‫اْلتمة السهرلوردية الرشيفة‬
‫ه َّ‬ ‫ُ َ َ َ َّ ُ ه َ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ َّ ْ‬
‫ت َلوه َو‪ :‬ال إِلَ إال اَّلل حممد َر هسول ِ‬
‫اَّلل‬ ‫‪ِ ‬لورد يو ِم السب ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬
‫َصىل اَّلل َعليه َوآهل َو َسل َم‪( ،‬ألف َم َرة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َْ َْ َ َ َُ َ َ َ َ ه َ َ‬
‫‪ِ ‬لورد يو ِم األح ِد لوهو‪ :‬يا َح يا قيوم‪( ،‬ألف مرة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ َ ْ ْ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ُ‬
‫ني لوهو‪ :‬اللهم صل َع سيدنا حممد‬ ‫االثن ِ‬ ‫‪ِ ‬لورد يو ِم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫َو ََع آل َسيدنا حم َمد‪( ،‬ألف َم َرة)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ ُّ َ َ‬
‫‪ِ ‬لورد يو ِم اثلالثا ِء َلوه َو‪ :‬ال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ال َعظيم‪( ،‬ألف مرة)‪.‬‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫اَّلل ال َعظ َ‬ ‫َ ه َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ َْ َْْ َ‬
‫يم من لك‬ ‫‪ِ ‬لورد يو ِم األرب ِعاءِ َلوه َو‪ :‬أستغفر‬
‫َ َ‬ ‫َ ه ه َ‬ ‫َ‬
‫وب إيله‪( ،‬ألف َم َرة)‪.‬‬ ‫ذنب وأت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َّ ُ َ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ َْ‬
‫يس لوهو‪ :‬يا اَّلل‪( ،‬ألف مرة)‪.‬‬ ‫‪ِ ‬لورد يو ِم اْل ِم ِ‬
‫َّ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ ْ ُ َ َ َ ُ َ ه َ َ َّ‬
‫حان اَّللِ‪َ ،‬واحلَم هد َِّللِ‪َ ،‬وال‬ ‫‪ِ ‬لورد يو ِم اجلمع ِة لوهو‪ :‬سب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َ ه َ‬
‫ب‪َ ،‬وال َحول َوال ق َوة إال بِاَّللِ ال َعيل‬ ‫إِِل إال اَّلل‪ ،‬لواَّلل أاَك‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ال َعظيم ‪( ،‬ألف مرة)‪.‬‬
‫َ‬
‫‪326‬‬
‫الورد الكيمالوي‬
‫ُّ ْ َ َ ه َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫يم (ألف َم َرة)‪.‬‬ ‫‪ )1‬بعد صالة ِ الصب ِح‪ :‬يا حل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫‪ )2‬بعد صالة ِ الضح‪ :‬يا رحيم (ألف مرة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ه ه َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫‪ )3‬بعد صالة ِ الظه ِر‪ :‬يا رؤوف (ألف مرة)‪.‬‬
‫َْ َ َ َ َْ ْ َ ََ ه َ َ‬
‫ار (ألف َم َرة)‪.‬‬ ‫رص‪ :‬يا غف‬
‫‪ )4‬بعد صالة ِ الع ِ‬
‫َ ََ ه َ َ‬ ‫َْ َ َ َ َْْ‬
‫ار (ألف َم َرة)‪.‬‬ ‫‪ )5‬بعد صالة ِ المغ ِر ِب‪ :‬يا ست‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ه ََ َ َ ه َ َ‬
‫‪ )6‬بعد صالة ِ ال ِعشاءِ‪ :‬يا أحد (ألفا ومخسمائة مرة)‪.‬‬
‫َّ َ ُ َ َ ه َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫يم ا ي ال‬ ‫‪ )7‬بعد صالة ِ اتلهج ِد‪ :‬أستغفر اَّلل العظ‬
‫ََ ََ‬ ‫ََ َ ه َ َ َ َ َ َ ه ه َ‬
‫يح القيوم وأتوب إيله (مائة مرة)‪.‬‬ ‫إِل إال هو ال‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫اجلمع ِة‪ :‬الله َّم َصل ََع َسيدنا حم َمد‬ ‫‪ )8‬بعد صالة ِ‬
‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫عدد ما يف علم اَّللِ َصالة دائ َمة بد َوام ملك اَّللِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َو ََع آهل َو َصحبه َو َسلم‪( ،‬ألف َم َرة)‪.‬‬
‫‪327‬‬
‫فهرس املحتويات‬
‫‪ ‬مقدمة املؤلف ‪8.........................................................‬‬
‫‪ ‬وصية الشيخ عبد القادر اجليالين ‪11 ................................‬‬
‫‪ ‬جريدة املريدين ‪15 .....................................................‬‬
‫‪ ‬آداب ا كر العامة ‪20 ..................................................‬‬
‫‪ ‬آداب قراءة األدعية واألحزاب ‪22 ....................................‬‬
‫‪ ‬برنامج عمل املريد يف ايلوم والليلة ‪25 ..............................‬‬
‫‪ ‬ترتيب األوراد الالزمة للمريد القادري ‪30 .........................‬‬
‫‪ ‬كيفية الرابطة يف الطريقة القادرية ‪37 ...............................‬‬
‫‪ ‬الوظيفة ايلومية واتلوهيبات القادرية ‪37 ............................‬‬
‫‪ ‬أدعية الصباح الشيفة ‪49 ............................................‬‬
‫‪ ‬أدعية املساء الشيفة ‪58 ..............................................‬‬
‫‪ ‬حزب اإلمام انلووي الشيف ‪68 .....................................‬‬
‫‪ ‬أسماء األنفس السبعة ‪74 .............................................‬‬
‫‪ ‬احلزب السييف الشيف ‪76 ............................................‬‬
‫‪ ‬احلزب االختتام الشيف ‪109 ........................................‬‬
‫‪ ‬حزب الوسيلة الشيف ‪111 ..........................................‬‬

‫‪328‬‬
‫‪ ‬حزب الفجر الشيخ عبد القادر اجليالين ‪117 ......................‬‬
‫‪ ‬دَعء الرس الشيف للمام اجليالين ‪149 ............................‬‬
‫‪ ‬حزب انلص لإلمام اجليالين ‪155 ....................................‬‬
‫‪ ‬ورد اجلاللة لإلمام اجليالين ‪164 .....................................‬‬
‫‪ ‬حزب ادلور األَع للشيخ األاَكب ‪167 ...............................‬‬
‫‪ ‬اخلتم القادري الشيف ‪179 ..........................................‬‬
‫‪ ‬الصالة الكبى لإلمام اجليالين ‪202 .................................‬‬
‫‪ ‬دَعء وورد البسملة الشيف ‪235 ....................................‬‬
‫‪ ‬دَعء سورة الواقعة الشيفة ‪241 ......................................‬‬
‫‪ ‬حزب الغىن للشيخ األاَكب ‪267 .......................................‬‬
‫‪ ‬حزب ابلحر الشيف ‪274 ............................................‬‬
‫‪ ‬حزب انلص الشيف ‪279 ............................................‬‬
‫‪ ‬حزب اإلمام الغزال ‪284 ..............................................‬‬
‫‪ ‬دَعء اليح القيوم ‪302 .................................................‬‬
‫‪ ‬األوراد ايلومية لإلمام اجليالين ‪325 .................................‬‬
‫‪ ‬اخلتمة السهروردية الشيفة ‪326 .....................................‬‬
‫‪ ‬الورد الكيماوي ‪327 ...................................................‬‬
‫‪ ‬فهرس املحتويات ‪328 .................................................‬‬

‫‪329‬‬
330

You might also like