You are on page 1of 2

‫تحليل الممارسة المهنية‬

‫الوحدة ‪) Réseau :‬الشبكة(‬


‫جزء من الدرس ‪) Les topologies réseaux :‬طبولوجيات الشبكة(‬
‫االسم لألستاذة ‪ :‬فدوى صادوق‬

‫تحت رإشاف‪:‬‬ ‫من إنجاز‪:‬‬


‫األستاذة‪ :‬فاطمة أوزنو‪.‬‬ ‫محمد الغوات‬
‫األستاذ‪ :‬أحمد دكار‪.‬‬
‫مقدمه‬
‫يعترب حتليل املامرسة املهنية معلية معرفية ارادية يقوم هبا الشخص (املدرس) من أجل توجيه انتباهه اىل ذاته واىل ممارساته‪ ،‬بغية التعرف‬
‫أكرث عىل اجتاهاته وميوالته واختياراته البيداغوجية مث العمل عىل تطويرها ابس مترار‪ ،‬وهتدف املامرسات املهنية اىل فهم ممارسات املدرس‬
‫وحتليلها من اجل جتويدها وتطويرها ابس مترار وكذا تشجيع التفكري اذلايت للمدرس يف ممارس ته وجعلها حمطه نقد سواء بطريقه فرديه او‬
‫جامعيه‪ ،‬سأقوم ابلتحليل املامرسة املهنية لزميل فدوى صدوق يف بعدين (البعد ادليداكتييك والبعد البيداغويج)‪.‬‬
‫‪ .1‬البعد الديداكتيك‬
‫فامي يتعلق ابجلانب ادليداكتييك اكن ادلرس خمصصا للمس توايت اجلامعية او للطالب اجلامعيني اذلين دلهيم ابلفعل متطلبات مس بقه يف‬
‫وحده الش بكة بيامن يه ليست يف مس توى اجلذع املشرتك ‪ ,‬عىل سبيل املثال قدمت الس تاذة ست طبولوجيات الش بكة ابس تثناء ان‬
‫التعلاميت الرمسية حتتوي عىل ثالثة فقط‪ ،‬يف هذه احلال ميكن ان نقول ان ادلرس ال يس تجيب بشلك اكمل للتعلاميت الرمسية واكن‬
‫رشح خمتلف انواع الطوبولوجيا للش بكة جيدة وذكل بعمل رسومات توضيحيه عىل الس بورة لتسهيل فهم للمتعلمني كام اهنا تنوعت يف‬
‫اس تعامل النشطة لرشح خمتلف الطوبلوجيات ولكن ابلنس بة للنشاط الاول مل ترشح الشلك جيدا(مجموعة أهجزة المكبيوتر) ومل ترتك‬
‫وقتا للمتعلمني القرتاح الطريقة اليت ميكن هبا ربط اهجزه المكبيوتر معا‪ .‬ابالضافة اىل ان الس تاذة اعطت توضيحا خاطئا يف شلك‬
‫الطوبولوجيا النجمية حيث رمست عىل الس بورة توضيحا خاطئا للطوبولوجيا النجمية‪.‬‬
‫ابالضافة اىل ان متعلام طرح سؤالا حول الطريقة اليت ميكن هبا للمتلقي معرفه مفتاح املرسل ومل تعطي جوااب مقنعا او تس تغل املتطلبات‬
‫املس بقة للمتعلمني لرشح هذا املفهوم جيدا مع العمل اهنم قد حرضوا ابلفعل حصصا يف مكوانت الش بكة‪.‬‬
‫نذكر يف البعد ادليداكتييك بعض الاجيابيات اليت قامت هبا الس تاذة‪ ،‬من بيهنا تنظمي حمتوايت درسها مضن تدرج معيل لهنا انطلقت من‬
‫مكتس بات سابقه للمتعلمني حيث قامت اوال بتذكري عن طريق مجموعه من الس ئةل حول ما رأوه مس بقا‪.‬‬
‫‪ .2‬البعد البيداغوج‬
‫يف البعد البيداغويج حاولت الس تاذة خلق تفاعل مع املتعلمني يف الفصل من خالل عده أس ئةل كام اهنا خططت دلرسها وفق املقاربة‬
‫ابلكفاايت وقد احسنت توظيفها حيث اخذت بعني الاعتبار المتثيالت املس بقة للمتعلمني ووظفهتا يف بناء درسها ابالس تثناء اهنا مل تأخذ‬
‫يف الاعتبار اجاابت الفصل باكمل ‪,‬فامي يتعلق ابحلركة داخل القسم اكنت جيده ‪،‬الا ان الس تاذة مل تس تغل الفصل بأمكل لتتنقل يف‬
‫خمتلف زوااي القسم لقد تنقلت فقط يف جانب الس بورة من اجل اس تخدام الادوات التعلميية ‪,‬من جانب اس تخدام الادوات‬
‫البيداغوجية فان الس تاذة اس تغلت بشلك جيد خمتلف هذه الادوات حيث اس تخدمت الوان ورسوم متحركة يف اجلهاز العارض‪.‬‬

‫‪ .3‬استنتاج‬
‫اخريا‪ ،‬ابلنس بة للجانب العالئقي‪ ،‬اكنت املعلمة تتحمك يف الفصل جيدًا كام اهنا اكنت تراعي التدبري العالئقي بني التالميذ الا اهنا امهلت‬
‫ً‬
‫اس تحضار ميوالت املتعلمني واهامتماهتم يف بناء ادلرس وابلتايل فقد الحظنا عدم اهامتم عينه من التالميذ ابحملتوى املقدم داخل الفصل‬
‫ومن هجة اخرى مس توى الصوت اذلي اكن منخفضا اذلي أفقد املتعلمني انتباههم‪.‬‬
‫من لك هذا خنلص اىل ان الس تاذة متكنت نسبيا من حتقيق اهداف ادلرس من خمتلف ابعاده ابس تثناء بعض الاخفاقات يف البعد‬
‫البيداغويج اليت جيب العمل علهيا لننا الحظنا ابن بعض املتعلمني فقط قد متكنوا من فهم واستيعاب املقطع ادلرايس بشلك اكمل‪.‬‬

You might also like