You are on page 1of 20

‫جامعة العربي التبسي –تبسة‪-‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واإلجتماعية‬

‫قسم‪:‬‬

‫مقياس ‪ :‬علم اجتماع‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫اإلحساس واإلدراك‬

‫اشراف األستاذ(ة)‪:‬‬ ‫اعداد الطلبتان‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫السنة الجامعية‪2022/2023 :‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول اإلطار المفاهيمي لإلحساس‬

‫المطلب األول مفهوم اإلحساس‬


‫المطلب الثاني خصائص اإلحساس‬

‫المطلب الثالث فسيولوجيا اإلحساس‬

‫المبحث الثاني اإلطار المفاهيمي لإلدراك‬

‫المطلب األول مفهوم اإلدراك‬

‫المطلب الثاني أنواع وعناصر اإلدارك‬

‫المطلب الثالث خطوات ومقومات وشروط اإلدراك‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫إن مفه‪::‬وم كلم‪::‬ة النفس يث‪::‬ير ل‪::‬دينا حب االس‪::‬تطالع فهي تمث‪::‬ل مجم‪::‬وع الوظ‪::‬ائف الكلي‪::‬ة‬

‫للمخ وم ‪::‬ا يص ‪::‬احبها من انفع ‪::‬االت و دواف ‪::‬ع و س ‪::‬لوك و لكي يتحق ‪::‬ق التق ‪::‬دم فيه ‪::‬ا و اكتش ‪::‬افها‬

‫جع‪::‬ل لعلم النفس منهج‪::‬ا كب‪::‬اقي العل‪::‬وم ومن هن‪::‬ا الب‪::‬د من أن نتط‪::‬رق إلى الجس‪::‬م و النفس و‬
‫ذلك للعالقة المتفاعلة بينهما في التكوين اإلنساني فالجسم وح‪::‬ده يجع‪::‬ل اإلنس‪::‬ان إن ك‪::‬ان حي‪::‬ا‬

‫مج‪::‬رد ك‪::‬ائن حي ك‪::‬أي حي‪::‬وان أخ‪::‬ر كم‪::‬ا أن النفس وح‪::‬دها ال تق‪::‬وم بملء ذل‪::‬ك الف‪::‬راغ ‪ ،‬اذن‬

‫الب‪::‬د للنفس من جس‪::‬د حي ذي ح‪::‬واس مترابط‪::‬ة متكامل‪::‬ة في كي‪::‬ان عص‪::‬بي ذي س‪::‬يالت دائم‪::‬ة‬

‫في نظام ت‪:‬وازني كيمي‪:‬ائي في ال‪::‬دم ترع‪:‬اه غ‪::‬دد و هرمون‪:‬ات مختلف‪::‬ة‪ ،‬وذل‪:‬ك من اج‪::‬ل ض‪:‬مان‬

‫فعاليات الجسم والنفس جميعا في االنسان‪.‬‬

‫فعلم النفس الح ‪::‬ديث ال يس ‪::‬تطيع أن يهم ‪::‬ل إهم ‪::‬اال مطلق ‪::‬ا بعض الوظ ‪::‬ائف العض ‪::‬وية‪ :‬في‬

‫الجس‪::‬م ال‪::‬تي ت‪::‬ؤثر وتت‪::‬أثر في النش‪::‬اط النفس‪::‬ي في اإلنس‪::‬ان و ذل‪::‬ك الن الح‪::‬واس و األعص‪::‬اب‬

‫والمخ والغدد تؤثر تأثيرا قويا و مباشر على اإلدراك و االنفعال و السلوك‬

‫وكلن‪:: : :‬ا نع ‪:: :‬رف أن علم النفس ه‪:: : :‬و علم الس ‪:: :‬لوك أي مجم ‪:: :‬وع النش‪:: : :‬اطات الص ‪:: :‬ادرة عن‬

‫اإلنسان و هنا نطرح إشكالية بحثنا‪:‬‬

‫‪ -‬ما الفرق بين علم النفس الذي يدرك السلوك وعلم الوظائف األعضاء (الفسيولوجية)؟‬

‫ولإلجابة على هذا السؤال سنتطرق لموضوع بحثنا اليوم و نحاول معرفة ان موض‪::‬وع‬

‫علم النفس هو دراسة ردود األفعال السلوكية التي يقوم اإلنسان بها نتيجة استقباله للمنبهات‬

‫عن طريق حواسه و إحساسه و تفاعله معا و استجاباته في كل نشاط‪..‬‬


‫المبحث األول اإلطار المفاهيمي لإلحساس‪:‬‬

‫المطلب األول مفهوم اإلحساس‪:‬‬

‫يول ‪::‬د اإلنس ‪::‬ان وه ‪::‬و م ‪::‬زود بالعدي ‪::‬د من الح ‪::‬واس ال ‪::‬تي تربط ‪::‬ه بالع ‪::‬الم الخ ‪::‬ارجي (الش ‪::‬م‬

‫والتذوق والسمع والبصر واالحساس الجلدي)‬

‫‪ -‬وظيفة هذه الحواس هي التعامل مع المثيرات (داخلية وخارجية)‬


‫‪ -‬يتواف‪::‬ق اإلنس‪::‬ان م‪::‬ع فق‪::‬د أح‪::‬د الح‪::‬واس من خالل تع‪::‬ويض ه‪::‬ذا النقص ب‪::‬الحواس األخ‪::‬رى؛‬

‫فنج ‪::‬د الكفي ‪::‬ف يس ‪::‬تخدم الس ‪::‬مع بش ‪::‬كل جي ‪::‬د ليرش ‪::‬ده إلى م ‪::‬ا ي ‪::‬دور حول ‪::‬ه من أح ‪::‬داث‪ ،‬وك ‪::‬ذلك‬

‫األصم فيستخدم العين‪...‬الخ‪.1‬‬

‫أنواع اإلحساس‪:‬‬

‫‪-1‬احساس داخلي عام‪:‬‬

‫‪ -‬يتمثل في مجموعة من األحاسيس المتعلق‪::‬ة ب‪::‬أجهزة الجس‪::‬م الداخلي‪::‬ة‪ ،‬كاإلحس‪::‬اس ب‪::‬الجوع‬

‫أوإ متالء المعدة بالطعام‪ ،‬أو نقص بعض العناصر األساسية الضرورية‪ :‬للجسم مثل الحديد)‬

‫‪ -‬الشعور بالجوع يؤدي الى تقلصات في المعدة‬

‫‪ -‬نقص العناصر األساسية يؤدي الى الشعور بالدوار وفقدان التركيز‬

‫‪ -‬تعديل هذه الحاالت الطارئة يتم من خالل التوجيهات العصبية الالزمة للحف‪:‬اظ على حي‪:‬اة‬

‫االنسان‬

‫‪ -2‬إحساس داخلي خاص بالحركة‪:‬‬

‫‪ -‬يكون للمخيخ دورا كبيرا في الجانب الحركي واتزانه‬

‫‪ -‬يعمل على الجهاز العضلي للجسم ويؤدي إلى اإلحساس والتوازن‪ :‬وتوتر العضالت‬

‫والضغط الشديد حول الجسم‪.‬‬

‫علم النفس العام‪,‬احمد محمد عبد الخالق و اخرون‪,‬دار المعرفة الجامعية‪,‬االسكندرية‪2006,‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -3‬احساس خارجي‪:‬‬

‫‪ -‬يصدر عن الجهاز العصبي المركزي ويعد استجابة للمثيرات الخارجية المنبهة‬

‫للحواس الخمس‪.‬‬

‫‪ -‬لكل حاسة جهاز يتمثل في أعضاء حسية وتجهيز عصبي ومركز عصبي مسؤول عنها‬

‫(مثال)‬

‫المطلب الثاني خصائص اإلحساس‪:‬‬

‫‪ -‬يهتم علم النفس بدراس ‪::‬ة اإلحس ‪::‬اس من منطل ‪::‬ق التع ‪::‬رف على طبيعت ‪::‬ه وتحدي ‪::‬د ت ‪::‬أثير ح ‪::‬دة‬
‫‪1‬‬
‫وشدة المثير في تغير طبيعة السلوك الصادر عن الكائن‪.‬‬

‫‪ -‬ان تقييم األحساس يتم من خالل التعرف على خصائصه والتي تنقسم الى شدة االحساس‬

‫وعملية االحساس ونوع اإلحساس‬

‫‪ -1‬شدة ودرجة اإلحساس‪:‬‬

‫‪ -‬تختلف درجة اإلحساس بالمنبه حسب شدته أو قوة تأثيره في عضو الحس (مثل تأثير‬

‫درجة الحرارة على الجسم‪ ،‬الصوت) "‬

‫‪ -2‬طبيعة اإلحساس بالمثيرات‪=:‬‬

‫مدخل الى علم النفس ‪,‬عبد الرحمان الوافي‪,‬ط‪,2‬الجزائر‪,‬دار هومة‪2007,‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬تختل ‪::‬ف اإلحساس ‪::‬ات ب ‪::‬اختالف طبيع ‪::‬ة عم ‪::‬ل ك ‪::‬ل حاس ‪::‬ة من الح ‪::‬واس‪ ،‬ففي حاس ‪::‬ة الس ‪::‬مع‬

‫تتفاوت األصوات بين حادة وناعمة‪ ،‬وبحاسة الشم تتنوع األحاسيس حسب رائحة كل مادة‪،‬‬

‫وحاسة التذوق بين المالح والحلو والمر والحامض‪.‬‬

‫‪ -3‬نوع اإلحساس‪:‬‬

‫تختل ‪::‬ف درج ‪::‬ة اإلحس ‪::‬اس ب ‪::‬المثيرات حس ‪::‬ب اختالف درج ‪::‬ات نق ‪::‬اء الموج ‪::‬ات وتركيبه ‪::‬ا‬

‫المنب‪::‬ه‪ ،‬فعن‪::‬د س‪::‬ماع مقطوع‪::‬ة موس‪::‬يقية تت‪::‬داخل أص‪::‬وات العدي‪::‬د من االت الموس‪::‬يقى به‪::‬ا فه‪::‬ذا‬

‫يحت ‪::‬اج لش ‪::‬خص متم ‪::‬رس وخب ‪::‬ير ب ‪::‬ذلك ح ‪::‬تى يس ‪::‬تطيع الفص ‪::‬ل بين ه ‪::‬ذه الموج ‪::‬ات المختلف ‪::‬ة‬

‫واإلحس ‪:: :‬اس به ‪:: :‬ا‪ ،‬ونفس الش ‪:: :‬يء على حاس ‪:: :‬ة الت ‪:: :‬ذوق عن ‪:: :‬د القي ‪:: :‬ام ب ‪:: :‬التفريق بين األطعم ‪:: :‬ة‬

‫المختلف‪:: :‬ة‪ ،‬أي أن‪:: :‬ه عن‪:: :‬د تق‪:: :‬ديم المنبه‪:: :‬ات منف‪:: :‬ردة تك‪:: :‬ون أس‪:: :‬هل في التمي‪:: :‬يز عنه‪:: :‬ا ان ك‪:: :‬انت‬
‫‪1‬‬
‫مختلطة‬

‫‪ -‬علم‪::‬اء النفس اهتم‪::‬وا بظ‪::‬اهرة اإلحس‪::‬اس وأج‪::‬ريت مجموع‪::‬ة من التج‪::‬ارب لتحدي‪::‬د العالق‪::‬ة‬

‫بين المثيرات الخارجية والقدرة على االستجابة لها"‬

‫‪ -‬توص ‪::‬ل العلم ‪::‬اء إلى أن أعض ‪::‬اء الحس ال تش ‪::‬عر ب ‪::‬المثير إال إذا وص ‪::‬ل درج ‪::‬ة معين ‪::‬ة من‬

‫الشدة وهو ما أطلق عليه (العتبات الحسية)‪ .‬فمص‪::‬طلح (العتب‪::‬ة) يطل‪::‬ق على مس‪::‬توى ش‪::‬دة أو‬

‫حدة المثير الالزم لذلك‪.‬‬

‫مدخل الى علم النفس ‪,‬عماد الزغول و علي الهنداوي‪,‬دار الكتاب الجامعي العين ‪2007,‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬إذا بلغت ش ‪::‬دة المث ‪::‬ير درج ‪::‬ة تكفي لإلحس ‪::‬اس ب ‪::‬ه فإن ‪::‬ه حينئ ‪::‬ذ يك ‪::‬ون ق ‪::‬د وص ‪::‬ل إلى الح ‪::‬د‬

‫األدنى الالزم للوعي به والمسمى بال (العتبة المطلقة أو العتبة السفلي)‪.‬‬

‫‪ -‬إذا بلغت ش‪::‬دة المث‪::‬ير أو المنب‪::‬ه درج‪::‬ة تجع‪::‬ل الف‪::‬رد واعي‪::‬ة بوج‪::‬ود ف‪::‬رق بين مث‪::‬يرين ف‪::‬إن‬

‫تلك العتبة تسمى (العتبة الفارقة) وهي التي ستجرى عليها التجارب‪.‬‬

‫‪ -‬يوجد لكل حاس‪::‬ة ح‪::‬د أعلى ال يمكن تج‪::‬اوزه‪ ،‬وه‪::‬و ال‪::‬ذي تنع‪::‬دم عن‪::‬ده االس‪::‬تجابة لتجاوزه‪::‬ا‬

‫حدود اإلحساس‪ ،‬وهي (العتب‪::‬ة القص‪::‬وى) وال تج‪::‬رى عليه‪::‬ا تج‪::‬ارب لس‪::‬ببين‪ :‬األول‪ :‬اق‪::‬تراب‬

‫المنب‪::‬ه أو المث‪::‬ير المس‪::‬توي العتب‪::‬ة القص‪::‬وى يجعل‪::‬ه مؤلم‪::‬أ‪ ،‬والث‪::‬اني أن المث‪::‬ير الب‪::‬الغ الش‪::‬دة ق‪::‬د‬

‫يؤدي إليذاء عضو الحس أو عطبه‬

‫المطلب الثالث فسيولوجيا اإلحساس‪:1‬‬

‫‪ -‬عن‪::‬د النظ‪::‬ر لمث‪::‬ير بص‪::‬ري في البيئ‪::‬ة المحيط‪::‬ة ف‪::‬إن ص‪::‬ورة ه‪::‬ذا | الش‪::‬يء تق‪::‬ع على ش‪::‬بكية‬

‫العين ومن ثم يتم إرس ‪::‬الها لمن ‪::‬اطق مح ‪::‬ددة ب ‪::‬المخ ع ‪::‬بر األعص ‪::‬اب الحس ‪::‬ية‪ ،‬وبع ‪::‬د ذل ‪::‬ك يتم‬

‫ترجمة تلك الصورة‪ :‬حسب الخبرة السابقة للشخص‪ ،‬ويتقرر كيفية االستجابة‬

‫معجم عربي مدرسي الفبائي‪,‬علي بن هادية و اخرون‪,‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪,‬الجزائر‪,‬ط‪1991,7‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ -‬وبالنس‪::‬بة للص‪::‬وت‪ ،‬فهن‪::‬اك بالبيئ‪::‬ة المحيط‪::‬ة ذب‪::‬ذبات عدي‪::‬دة ت‪::‬ؤدي االنش‪::‬غال الش‪::‬خص به‪::‬ا‪،‬‬

‫وال يص‪:: :‬بح أح‪:: :‬د المنبه‪:: :‬ات مهم بالنس‪:: :‬بة للش‪:: :‬خص إال إذا وق‪:: :‬ع في ح‪:: :‬يز االنتب‪:: :‬اه لس‪:: :‬بب من‬

‫األسباب الخاصة بالشخص أو ناتجة عن خصائص المنبه أو المثير‪.‬‬

‫‪ -‬وله ‪::‬ذا فهن ‪::‬اك عالق ‪::‬ة وثيق ‪::‬ة ومركب ‪::‬ة بين اإلحس ‪::‬اس ودرج ‪::‬ة ترك ‪::‬يز االنتب ‪::‬اه‪ ،‬فاإلحس==اس‬

‫عملي = ==ة فس = ==يولوجية تتم من خالل القن = ==وات الحس = ==ية المختلف = ==ة ذات مس = ==تويات الش = ==دة‬

‫المتعددة‪.1‬‬

‫واإلحس‪:::‬اس يمث‪:::‬ل بداي‪:::‬ة اكتش‪:::‬اف المنب‪:::‬ه‪ ،‬أم‪:::‬ا االنتب ‪::‬اه واإلدراك فيكون ‪::‬ا بع ‪::‬د اإلحس ‪::‬اس‬

‫بالمنبه‪.‬‬

‫المبحث الثاني االطار المفاهيمي لإلدراك‪:‬‬

‫المطلب األول مفهوم اإلدراك‪:‬‬

‫مقدمة في علم النفس ‪,‬كفافي عالء الدين‪,‬دار المعرفة الجامعية‪,‬االسكندرية‪2009:,‬‬ ‫‪1‬‬


‫اإلدارك في اللغ‪:: :‬ة ه‪:: :‬و اللح‪:: :‬اق والوص‪:::‬ول‪ :،‬يق‪:: :‬ال أدرك الش ‪::‬يء‪ :‬أي بل‪:: :‬غ وقت ‪::‬ه وانتهى‬

‫وأدرك الثمر نضج‪ ،‬وأدرك الولد بلغ‪ ،‬وأدرك الشيء لحقه‪.‬‬

‫ولإلدارك ع‪:: : :‬دة تعريف‪:: : :‬ات وس‪:: : :‬ندرج بعض‪:: : :‬ا منه‪:: : :‬ا ‪ :‬اإلدارك عملي‪:: : :‬ة عقلي‪:: : :‬ة كلي‪:: : :‬ة تتم‬

‫بواس‪::‬طتها معرف‪::‬ة اإلنس‪::‬ان للع‪::‬الم الخ‪::‬ارجي المحي‪::‬ط ب‪::‬ه عن طري‪::‬ق إث‪::‬ارة منبه‪::‬ات ه‪::‬ذا الع‪::‬الم‬

‫بحواسه وتفهم أوتأويل اإلنسان لهده المنبهات الحسية‪.1‬‬

‫ومن‪::‬ه نس‪::‬تنتج ه‪::‬و أس‪::‬اس العملي‪::‬ات العقلي‪::‬ة بواس‪::‬طتها يتم اإلنس‪::‬ان تأوي‪::‬ل المنبه‪::‬ات ال‪::‬تي‬

‫تصل إليه‪.‬‬

‫واإلدارك ه‪:: :‬و العملي‪:: :‬ة النفس‪:: :‬ية ال‪:: :‬تي تس‪:: :‬هم في الوص‪:: :‬ول‪ :‬إلى مع‪:: :‬اني ودالالت األش‪:: :‬ياء‬

‫واألشخاص والمواقف التي يتعام‪:‬ل معه‪:‬ا الف‪:‬رد عن طري‪:‬ق تنظیم المث‪:‬يرات الحس‪:‬ية المتعلق‪:‬ة‬

‫بما وتفس‪:‬يرها وص‪:‬ياغتها في كلي‪:‬ات ذات مع‪:‬نى‪ .‬إذن اإلدراك عملي‪:‬ة نفس‪:‬ية ته‪:‬دف للوص‪:‬ول‬

‫إلى معاني األشياء واألشخاص‪.2‬‬

‫اإلدراك عملي‪::‬ة عقلي‪::‬ة نفس‪::‬ية‪ ،‬يتم بواس‪::‬طتها معرف‪::‬ة اإلنس‪::‬ان لعالم‪::‬ه الخ‪::‬ارجي للوص‪::‬ول‬

‫إلى مع ‪::‬اني ودالالت األش ‪::‬ياء عن طري ‪::‬ق تنظیم المث ‪::‬يرات الحس ‪::‬ية لتفس ‪::‬يرها وص ‪::‬ياغتها في‬

‫كليات ذات معنى ‪..‬‬

‫‪ -1‬أهمية اإلدارك ‪:‬‬

‫نبيل مسيعاد‪ ،‬اإلحساس واإلدراك‪( ،‬الجزائر‪ :‬دار النشر‪ ،‬دط)‪ ،‬ص ‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫صالح حسن‪ ،‬أحمد الدهراوي‪ ۱۹۹۲ ،‬ص ‪146‬‬ ‫‪2‬‬


‫إن لإلدارك أهمية بالغة في حياة اإلنسان وتتضح هده أهمية في‪:‬‬

‫أ‪ -‬تقديم معارف وحقائق عن الحالة التأثير المتبادل بين الفرد والمدرك والعالم الخارجي‪،‬‬

‫وآلي ‪::‬ة اس ‪::‬تقباله المعلوم ‪::‬ات ومعالجته ‪::‬ا من قب ‪::‬ل الف ‪::‬رد على مس ‪::‬توى الحس ‪::‬ي‪ ،‬وبي ‪::‬ان ال ‪::‬دور‬

‫األساسي الذي يلعبه اإلدارك في عملية تكوين نماذج معرفية‪.‬‬

‫ب‪ -‬واإلس‪::‬هام في العملي‪::‬ات العقلي‪::‬ة ال‪::‬تي تتص‪::‬ل بالتخي‪::‬ل والت‪::‬ذكر والتفك‪::‬ير والتعلم‪ ،‬ول‪::‬ذلك‬

‫فإن اإلنسان دون اإلدراك ال يستطيع أن يقوم بأي عمل هادف‪.‬‬

‫ج‪ -‬كما يهتم اإلدراك بالس‪::‬لوك البش‪::‬ري وض‪:‬بطه وتوجيه‪:‬ه والتنب‪:‬ؤمي‪ ،‬ومن الناحي‪::‬ة العلمي‪::‬ة‬

‫فإن اإلدراك يسهم في تأمين س‪::‬المة الف‪::‬رد واس‪::‬تم اره‪ ،‬وبقائ‪::‬ه والتكي‪::‬ف م‪::‬ع البيئ‪::‬ة والتواص‪::‬ل‬

‫مع الوسط االجتماعي والطبيعي‪.‬‬

‫ونس ‪::‬تخلص مم ‪::‬ا س ‪::‬بق ذك ‪::‬ره أن لإلدارك أهمي ‪::‬ة كب ‪::‬يرة في العالق ‪::‬ة بين الف ‪::‬رد والع ‪::‬الم‬
‫‪1‬‬
‫الخ ‪::‬ارجي‪ ،‬ألن ‪::‬ه يوج ‪::‬ه الس ‪::‬لوك البش ‪::‬ري ويس ‪::‬اعده على التكي ‪::‬ف م ‪::‬ع البيئ ‪::‬ة ومتطلباته ‪::‬ا‬

‫اليومية ‪ ،‬والتعرف على الصعوبات ال‪::‬تي تواجه‪::‬ه وكيفي‪::‬ة تفاديه‪::‬ا ‪ ،‬ومحاول‪::‬ة تص‪::‬ور وإ يج‪::‬اد‬

‫حلول مناسبة تتوافق مع جميع المعيقات التي تعرقل مسار حياته الدراس‪".‬‬

‫المطلب الثاني أنواع وعناصر اإلدارك ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أنواعه‬

‫نبيل عبد الفتاح حافظ‪ ،‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬القاهرة‪ :‬مکتبة زهراء الشرق‪ ،)۲۰۰۰ ،‬ص ‪70‬‬ ‫‪1‬‬
‫لإلدراك ثالث‪:: : : : :‬ة أن‪:: : : : :‬واع اإلدراك الالواعي‪ ،‬واإلدراك الس‪:: : : : :‬لبي‪ ،‬واإلدراك اإليج‪:: : : : :‬ابي‬

‫وسندرج تفصيل لكل نوع‪.‬‬

‫‪ -1‬اإلدارك الالواعي‪:‬‬

‫في‪::‬ه القيم واالعتق‪::‬ادات وق‪::‬وانين العق‪::‬ل الالواعي والبرمج‪::‬ة الس‪::‬ابقة ‪ ،‬حيث أن س‪::‬لوكياتنا‬

‫وعاداتن‪:: :‬ا ب‪:: :‬رمجت في العق‪:: :‬ل الالواعي ونعم‪:: :‬ل بم‪:: :‬ا تلقائي‪:: :‬ا من دون تفك‪:: :‬ير ‪ .‬فمثال ش‪:: :‬خص‬

‫عصبي تلقائيا عصبي‪ ،‬ولكن هل يدرك أن‪:‬ه عص‪:‬بي ؟ وأن ه‪:‬ذه العص‪:‬بية تس‪:‬بب ل‪:‬ه أم‪:‬راض‬

‫كثيرة ؟ لو كان عنده إدراك في تلك المخاطر لما كان عصبيا‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلدارك السلبي‪:1‬‬

‫وه‪::‬و أن ي‪::‬درك اإلنس‪::‬ان الس‪::‬لوك الس‪::‬لبي وال يغ‪::‬يره‪ ،‬مث‪::‬ال ش‪::‬خص ي‪::‬دخن ويعلم أن الت‪::‬دخين‬

‫حرام ومضر ومايزال يدخن " مختبئ وراء األعذار"‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلدارك اإليجابي‪:‬‬

‫أن يدرك اإلنسان أن هنالك شيء يجب تغيره ويعمل ما بوسعه إلحداث التغير اإلج‪::‬ابي‬

‫في حياته‪ ،‬وهذا ما نركز عليه‪.‬‬

‫لذلك البد من دور " المالحظ الذاتي" وهو هديتك من اهلل ع‪:‬ز وج‪:‬ل وه‪:‬و المس‪:‬ئول عن‬

‫اإلدارك لكي يعيش اإلنس‪::‬ان واعي‪::‬ا في ال‪::‬وقت الحاض‪::‬ر ليح‪::‬ذره المالح‪::‬ظ ال‪::‬ذاتي من أفك‪::‬اره‬

‫محمد محمود الخوالدة ‪ ،‬مقدمة في التربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار الميسرة‪ ،)۲۰۰۳ ،‬ص‪55 .‬‬ ‫‪1‬‬
‫وينبه ‪::‬ه ألحاسيس ‪::‬ه وس ‪::‬لوكياته وس ‪::‬لبياته ويرش ‪::‬ده للطري ‪::‬ق الص ‪::‬واب‪ ،‬وبت ‪::‬الي لإلنس ‪::‬ان حري ‪::‬ة‬

‫االختيار والتصرف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر اإلدراك‪:‬‬

‫تتكون عملية اإلدراك من ثالثة عناصر وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلحساس‪:‬‬

‫نحن مح‪::‬اطون ب‪::‬الكثير من المث‪::‬يرات البيئي‪::‬ة‪ ،‬لكنن‪::‬ا ال نعي معظمه‪::‬ا أوندرك‪::‬ه‪ ،‬إم‪::‬ا ألنن‪::‬ا‬

‫تعلمن ‪:: : :‬ا أن نتجاهله ‪:: : :‬ا‪ ،‬أو ألن حواس ‪:: : :‬نا أي أض ‪:: : :‬اءنا الحس ‪:: : :‬ية غ ‪:: : :‬ير ق ‪:: : :‬ادرة على اس ‪:: : :‬تقبالها‬

‫واإلحس‪:‬اس به‪:‬ا وحواس‪:‬نا ال‪:‬تي تس‪:‬تقبل الم‪:‬ني ارت هي النظ‪:‬ر‪ ،‬والس‪:‬مع ‪ ،‬والش‪:‬م‪ ،‬والت‪:‬ذوق ‪،‬‬

‫واللمس‪ ،‬إال أن ه ‪::‬ذه الح ‪::‬واس الطاق ‪::‬ة المح ‪::‬ددة‪ .‬وم ‪::‬ع ذل ‪::‬ك تختل ‪::‬ف ق ‪::‬وة الحاس ‪::‬ة من ش ‪::‬خص‬

‫ألخر أحيانا‪ ،‬ولدى نفس الشخص من فترة ألخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬االنتباه‪:‬‬

‫ب‪:: :‬رغم ق‪:: :‬درتنا على اإلحس‪:: :‬اس بكث‪:: :‬ير من الم‪:: :‬ثي ارت الس‪:: :‬يئة ‪ ،‬إال أنن‪:: :‬ا ال نلتفت إليه‪:: :‬ا‬

‫كله‪::‬ا‪ ،‬ب‪::‬ل ننتب‪::‬ه لبعض‪::‬ها ونتجاه‪::‬ل البعض األخ‪::‬ر ‪ ،‬إم‪::‬ا ألن‪::‬ه غ‪::‬ير مهم في نظرن‪::‬ا أو ألنن‪::‬ا ال‬

‫نريد رؤيته أو س‪:‬ماعه ‪ ،‬وهك‪:‬ذا نم‪::‬ارس انتباه‪:‬ا انتقائي‪::‬ا لبعض المث‪::‬يرات‪ ،‬وح‪::‬تى م‪:‬ا ننتب‪::‬ه ل‪:‬ه‬

‫فقد ال ندركه على حقيقته وبشكل كامل بل قد ندركه على خالف حقيقته أو بشكل جزئي‪.‬‬

‫محمد زياد حمدان ‪ ،‬الدماغ واإلدراك والذكاء والتعلم‪( ،‬األردن ‪ :‬دار التربية الحديثة‪ ،)۱۹۸۹ ،‬ص‪35 .‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -3‬التفسير واإلدراك ‪:‬‬

‫تتض ‪:: :‬من عملي ‪:: :‬ة اإلدراك تنظيم وتفس ‪:: :‬ير الم ‪:: :‬ثي ارت ال ‪:: :‬تي نحس به ‪:: :‬ا‪ ،‬فاألص ‪:: :‬وات و‬

‫الصور والروائح العطرية وتصرفات الن‪:‬اس وغيره‪:‬ا الت‪:‬دخل لوعن‪:‬ا خالص‪:‬ة تمام‪:‬ا‪ ،‬وعن‪:‬دما‬

‫ننتبه إليها فإننا نحاول أن ننظم و نصنف المعلومات ال‪::‬تي تتلقاه‪::‬ا لتفس‪::‬يرها ون‪::‬دركها بمع‪::‬نى‬

‫معين‪.‬‬

‫وب‪::‬رغم حرص‪:‬نا على س‪:‬المة ونق‪:‬اء م‪::‬دركاتنا من التح‪::‬يز‪ ،‬ف‪:‬إن خص‪::‬ائص الموق‪::‬ف ال‪:‬ذي‬

‫تعایش‪::‬ه ق‪::‬د يجع‪::‬ل دل‪::‬ك ص‪::‬عبا ‪ ،‬فنحن ق‪::‬د النحس التفس‪::‬ير واإلدراك عن‪::‬دما تك‪::‬ون معلوماتن‪::‬ا‬

‫عن الشيء محدودة أو متناثرة ‪.‬‬

‫المطلب الثالث خطوات ومقومات وشروط اإلدراك‪: 1‬‬

‫أوال‪ :‬خطوات االدراك‬

‫تتم عملية اإلدراك من خالل الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬تبدأ عملية اإلدراك بشعور أو إحساس الفرد بالمثيرات الخارجية الموجودة في البيئة‬

‫المحيطة‪ ،‬مثال " الضوء‪ ،‬والحرارة‪ ،‬والصوت‪ ... ،‬الخ "‪ .‬وتقوم الحواس بعملية االستقبال‬

‫من خالل " السمع والبصر‪ :،‬واللمس‪ ،‬والتذوق‪ ،‬والشم ويتم تحويل هده المثيرات إلى‬

‫مراكز العصبية مخ اإلنسان‪.‬‬

‫عبد الرحمان محمد العيسوي‪ ،‬علم النفس الفسيولوجی‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار المعرفة‪ ،)۲۰۰۳ ،‬ص‪154 .‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -2‬يتم تحويل المشاعر واألحاسيس إلى مفاهیم و معاني معينة‪ ،‬وذلك عن طريق اختیار‬

‫وتنظيم المعلومات وتفسيرها بنت على المخزون تجارب والخبرات السابقة للفرد‬

‫والمعلومات المخزونة في ذاكرته‪ ،‬قد تغير وتعيد تشكيل ما يستقبله‪ ،‬ومن ثم يراه شيئا‬

‫مختلفا ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مقومات اإلدراك‬

‫يتطلب اإلدراك السليم للمثيرات أو الظواهر المختلفة نوعا من التأهب العقلي قوامه‬

‫مایلي‪:‬‬

‫‪ -1‬القدرة على تميز بين المدركات بناء على سالمة عمليتي التجريد والتعميم‪ ،‬وسالمة‬

‫عمليتي اإلحساس واالنتباه‪.‬‬

‫‪ -2‬القدرة على التميز بين شكل المدرك أو صيغته اإلجمالية العام‪ ،‬وكذا الخلفية البيئية‬

‫التي يستند إليها‪ ،‬وعلى سبيل المثال ‪ :‬الصورة‪ ،‬والضالل‪ ،‬والحيوان في الغابة‪...‬‬

‫‪ -3‬القدرة على فتح المدرك الحسي لتكوين مدرك عام أو مفهوم ذي معنى " فالحلقة‬

‫الناقصة تستكمل دائرة‪ ،‬والكلمة غير مستكملة الحروف فتكتب أو تنطق كاملة "‪.‬‬

‫والفش‪:::‬ل في ه‪:::‬ذا يوق‪:::‬ع الش‪:::‬خص عموم‪:::‬ا والتلمي‪:::‬ذ خصوص ‪::‬ا في دائ ‪::‬رة الح ‪::‬يرة والت ‪::‬وتر‬

‫النفسي فضال عن عدم المعرفة واإلحساس بالغموض‪.‬‬


‫ثالثا‪ :‬شروط عملية اإلدراك‪: 1‬‬

‫إن عملي‪::‬ة إدراك الع‪::‬الم الخ‪::‬ارجي الممل‪::‬وء باألش‪::‬ياء والموض‪::‬وعات ال‪::‬تي نبص‪::‬رها ونس‪::‬معها‬

‫ونلمسها ونشم رائحتها وغيرها‪ ،‬تحدث إال بوجود شرطين هما‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود العالم الخارجي مملوء باألشياء والموضوعات‪ :‬ذات داللة خاصة‪.‬‬

‫‪ -2‬وجود الذات التي تدرك ‪.‬‬

‫ونحن نالحظ أن الموضوع الخارجي ثابت ‪ ،‬ما لم يط أر عليه ما يغر منه ‪ ،‬فبهذين‬

‫الشرطين تتم عملية اإلدراك ‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫"أحمد زکی صالح‪ ،‬علم النفس التربوي‪( ،‬القاهرة ‪ :‬مكتبة النهضة‪ ،)۱۹۷۲ ،‬ص‪99 .‬‬ ‫‪1‬‬
‫لق ‪::‬د ن ‪::‬ال موض ‪::‬وعا االحس ‪::‬اس و االنتب ‪::‬اه اهتم ‪::‬ام الفالس ‪::‬فة و علم ‪::‬اء النفس من ‪::‬ذ الق ‪::‬دم و‬

‫اعت ‪::‬برا اح ‪::‬د اهم عناص ‪::‬ر عملي ‪::‬ات االدراك و التفك ‪::‬ير و التعلم و التحكم ال ‪::‬تي تمكن الك ‪::‬ائن‬

‫البش‪::‬ري من فهم الع‪:‬الم الخ‪:‬ارجي و الس‪:‬يطرة علي‪:‬ه فب‪::‬دنوهما يص‪:‬بح ال‪:‬دماغ ع‪:‬ديم الفائ‪:‬دة وال‬

‫يك ‪::‬ون ادراك الف ‪::‬رد لم ‪::‬ا حول ‪::‬ه واض ‪::‬حا و ه ‪::‬ذا م ‪::‬ا يس ‪::‬بب الوق ‪::‬وع في االخط ‪::‬اء س ‪::‬واءا على‬

‫صعيد عملية التفكير اوالسلوك و من خالل هذا البحث البس‪::‬يط ال‪::‬ذي ق‪::‬دمناه نتم‪::‬نى ان نك‪::‬ون‬

‫قد قدمنا بعض المعلومات عن هاذين العمليتين و ابراز مختلف جوانبهما ‪..‬‬

‫قائمة المراجع و المصادر‬


‫علم النفس الع ‪:: : :‬ام‪,‬احم ‪:: : :‬د محم ‪:: : :‬د عب ‪:: : :‬د الخ ‪:: : :‬الق و اخ ‪:: : :‬رون‪,‬دار المعرف ‪:: : :‬ة الجامعي ‪:: : :‬ة‪،‬‬ ‫‪)1‬‬

‫اإلسكندرية‪2006،‬‬

‫مدخل الى علم النفس ‪ ،‬عبد الرحمان الوافي‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائر‪ ،‬دار هومة‪2007 ،‬‬ ‫‪)2‬‬

‫مدخل الى علم النفس ‪ ،‬عماد الزغ‪::‬ول وعلي الهن‪::‬داوي‪ ،‬دار الكت‪::‬اب الج‪::‬امعي العين‪،‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪2007‬‬

‫معجم ع‪::‬ربي مدرس‪::‬ي الفب‪::‬ائي‪ ،‬علي بن هادي‪::‬ة واخ‪::‬رون‪ ،‬المؤسس‪::‬ة الوطني‪::‬ة للكت‪::‬اب‪،‬‬ ‫‪)4‬‬

‫الجزائر‪ ،‬ط ‪1991،7‬‬

‫مقدم ‪:: :‬ة في علم النفس ‪ ،‬كف ‪:: :‬افي عالء ال ‪:: :‬دين‪ ،‬دار المعرف ‪:: :‬ة الجامعي ‪:: :‬ة‪ ،‬اإلس ‪:: :‬كندرية‪،‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪2009‬‬

‫نبيل مسيعاد‪ ،‬اإلحساس واإلدراك‪( ،‬الجزائر‪ :‬دار النشر‪ ،‬دط)‪.‬‬ ‫‪)6‬‬

‫صالح حسن‪ ،‬أحمد الدهراوي‪.۱۹۹۲ ،‬‬ ‫‪)7‬‬

‫نبي‪:::‬ل عب‪:::‬د الفت‪:::‬اح حاف‪:::‬ظ‪ ،‬علم النفس االجتم‪:::‬اعي‪ ،‬الق ‪::‬اهرة‪ :‬مکتب ‪::‬ة زه ‪::‬راء الش ‪::‬رق‪،‬‬ ‫‪)8‬‬

‫‪.)۲۰۰۰‬‬

‫محمد محمود الخوالدة ‪ ،‬مقدمة في التربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار الميسرة‪.)۲۰۰۳ ،‬‬ ‫‪)9‬‬

‫محم‪:: : :‬د زي‪:: : :‬اد حم‪:: : :‬دان ‪ ،‬ال‪:: : :‬دماغ واإلدراك وال‪:: : :‬ذكاء والتعلم‪( ،‬األردن ‪ :‬دار التربي‪:: : :‬ة‬ ‫‪)10‬‬

‫الحديثة‪.)۱۹۸۹ ،‬‬
‫عبد الرحم‪::‬ان محم‪::‬د العيس‪::‬وي‪ ،‬علم النفس الفس‪::‬يولوجی‪( ،‬اإلس‪::‬كندرية‪ :‬دار المعرف‪::‬ة‪،‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.)۲۰۰۳‬‬

‫"أحمد زکی صالح‪ ،‬علم النفس التربوي‪( ،‬القاهرة ‪ :‬مكتبة النهضة‪.)۱۹۷۲ ،‬‬ ‫‪)12‬‬

You might also like