You are on page 1of 8

‫المشكلة االقتصادية "‬

‫🔹المبحث االول ‪//‬مفهوم المشكلة االقتصادية وخصائصها‬

‫🔸المطلب األول‪ :‬مفهوم المشكلة االقتصادية‬

‫🔸المطلب الثاني‪ :‬طبيعة المشكلة االقتصادية (خصائصها)‬

‫️▪الفرع "‪ : "1‬الندرة‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع"‪ : "2‬االختيار‬
‫⁦⁩‬

‫🔹المبحث الثاني‪ //‬أسباب المشكلة االقتصادية وعناصرها‬

‫🔸المطلب االول‪ :‬الحاجات االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪ : "1‬تعريف‪ 1‬الحاجة‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع"‪ : "2‬خصائص الحاجات االقتصادية‬


‫⁦⁩‬

‫🔸المطلب الثاني‪ :‬الموارد‪ 1‬االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪ : "1‬تعريف‪ 1‬الموارد‪ 1‬االقتصادية‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع"‪ : "2‬أنواع الموارد االقتصادية‬


‫⁦⁩‬

‫🔸المطلب الثالث ‪ :‬عناصر المشكلة االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪ : "1‬ماذا تنتج؟‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع"‪ : "2‬كيف ننتج؟‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع "‪ : "3‬لمن ننتج؟‬


‫⁦⁩‬

‫️▪الفرع"‪ : "4‬كفاءة استخدام‪ 1‬الموارد‪.‬‬


‫⁦⁩‬

‫🔹الخاتمة‪.‬‬

‫️✂ ‪............................................................................‬‬
‫⁦ ⁩‬

‫🔹المبحث االول‪ :‬مفهوم المشكلة االقتصادية و خصائصها‬

‫🔸المطلب األول ‪ :‬مفهوم المشكلة االقتصادية‬


‫️▪تبرز المشكلة االقتصادية نظرا لعدم كفاية الموارد االقتصادية لتلبية جميع الحاجات اإلنسانية لدرجة‬
‫⁦⁩‬
‫اإلشباع و لإلنسان متطلبات متعددة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ‪...‬ومن المتطلبات و اإلمكانيات‬
‫ما هو ضروري وما هو فرعي ‪.‬‬

‫️▪عرفت بعدم إمكانية الموارد االقتصادية المحدودة –المتناقصة عادة أو المتزايدة بعضها بنسبة حسابية أو‬
‫⁦⁩‬
‫اقل من حسابية‪ -‬من‬

‫تلبية كافة االحتياجات المتزايدة باضطراد‪ 1‬وفق قانون تزايد الحاجات وال تظهر المشكلة االقتصادية بشكل‬
‫كبير في البلدان المتقدمة صناعيا أو في البلدان الخليجية ذات الدخل المرتفع مع الفرد الواحد من‬
‫السكان ‪ ،‬في حين تبدوا المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد ‪ ،‬المكتظة‬
‫بالسكان الراغبين باالستهالك رغم عدم توفر‪ 1‬لديهم اإلمكانيات الالزمة ‪ ،‬وهنا تظهر مشكلة ارتفاع‬
‫األسعار‪ 1‬نتيجة نقصان العرض عن الطلب للمنتجات المحلية ‪ ،‬أو رغم توفر العرض من المستوردات‪1‬‬
‫و كثرة الحاجة لها يقابله ارتفاع األسعار‪ 1‬بسبب ارتفاع تكلفة المستوردات‪ 1‬أو لجشع البعض المستوردين‬
‫المحتكرين أو كليهما معا يحول دون تلبيتهما‪..‬‬

‫فتتضخم المشكلة ويتناقص‪ 1‬الدخل العام أو الخاص نتيجة لذلك أو يحدث عدم توازن حصص األفراد من‬
‫الدخل الوطني وتكون غير متساوية ‪،‬حيث قد يكون هناك مواطن يكسب المليون دوالر‪ 1‬في اليوم الواحد‬
‫ولكن في نفس الوقت قد يكون هناك مليون مواطن ال يتجاوز‪ 1‬دخل الواحد منهم دوالرا واحدا في اليوم !‬

‫🔸المطلب الثاني‪ :‬طبيعةالمشكلة االقتصادية (خصائصها)‬

‫الرغبات تتعدد وتختلف‪ 1‬و تتجدد وتتزايد‪ 1‬باستمرار فمهما حقق منها اال ويتحقق القليل جدا من الكثير‪ .‬و‬
‫اإلنسان بطبيعته منذ أن خلق وهو يواجه مشكلة تحقيق هذه الرغبات بسبب الندرة النسبية الموارد‪ ، 1‬وهذه‬
‫هي المشكلة االقتصادية التي يحاول علم االقتصاد‪ 1‬حلها حيث تتميز المشكلة االقتصادية بصفة العمومية ‪،‬‬

‫وللمشكلة االقتصادية ركنان أساسيان هما "الندرة"و "االختيار" فالندرة هي التي تعلل وجود المشكلة‬
‫أصال واالختيار‪ 1‬هو الذي يصيغ هذه المشكلة بالصيغة االقتصادية ‪.‬‬

‫️▪الفرع "‪:"1‬الندرة‬
‫⁦⁩‬

‫الندرة هي كلمة يستخدمها االقتصاديون لتوضيح إن الرغبة اإلنسانية في شيء معين تزيد عن الكمية‬
‫المتوافرة منه والتي تمدنا بها الطبيعية ومن أمثلة السلع النادرة الطعام‪, 1‬المالبس ‪ ,‬وقت الفراغ ‪...‬الندرة‬
‫التي تواجه الفرد ناتجة عن محدودية الموارد‪ 1‬اإلنتاجية كا األرض بمختلف درجة خصوبتها‪ 1‬والمياه و‬
‫المعادن والموارد الحيوانية و الموارد‪ 1‬البشرية (المعرفة ‪,‬المهارة‪,‬الخبرات اإلنسانية) ‪.‬‬

‫وأيضا‪ 1‬محدودية الوقت حيث يمتلك ‪24‬ساعة فقط في اليوم فما يضع حدودا‪ 1‬على مقدرتنا على عمل‬
‫الكثير من األشياء التي نرغب في القيام بها‪,‬أخيرا محدودية الدخل‪.‬‬

‫ولما كانت ندرة الموارد اإلنتاجية و الوقت والدخل وليس الندرة المطلقة‪ ,‬وهي عبارة عن معنى نسبي‬
‫يعبر عن العالقة بين الحاجات اإلنسانية ووسائل‪ 1‬إشباعها‪.‬‬
‫إن حاجات اإلفراد‪ 1‬ورغباتهم‪ 1‬ال حدود لها بسبب تعددها يقال مثال إن معدنا مثل اليورانيموم‪ 1‬نادر ويقصد‬
‫بذلك‬

‫انه ال توجد منه اال كميات محدودة في العالم‪,‬هذا المعنى هو الشائع في لغة االستعمال اليومي‬

‫أما في لغة االقتصاد‪ 1‬فالندرة هي معنى نسبي يعبر عن العالقة بين الرغبات اإلنسانية و كمية الموارد‪1‬‬
‫االقتصادية الالزمة إلشباعها‬

‫ومن أهم أسباب مشكلة الندرة‪:‬‬

‫*عدم استغالل موارد‪ 1‬المجتمع او سوء استغاللها‬

‫*قابلية بعض الموارد‪ 1‬للنفاذ و النضوب‬

‫*زيادة عدد السكان بنسب تفوق الزيادة في اإلنتاج‬

‫ويقصد بالندرة النسبية وليست المطلقة‪,‬وهي عبارة عن معنى نسبي يعبر عن العالقة بين الحاجات‬
‫اإلنسانية ووسائل إشباعها فمهما كانت كمية الموارد إال أنها تعجز عن الوفاء باحتياجات األفراد بسبب‬
‫تعدد وتطور وتداخل حاجات األفراد‪1.‬‬

‫️▪الفرع"‪ :"2‬االختيار‪1‬‬
‫⁦⁩‬

‫االختيار‪ 1‬هو العملية التي يقوم بها الشخص و تكون بانتقاء من البدائل المحدودة ‪.‬‬

‫ينجم عن االختيار التضحية بمقدار من السلعة للحصول على قدر معين من سلعة أخرى‪,‬‬

‫في اللحظة التي تدرك منها أننا ضحينا‪ 1‬بسلعة ذات قيمة في نظرنا للحصول على سلعة أخرى نكون قد‬
‫وصلنا‪ 1‬لفهم المعنى االقتصادي‪ 1‬للتكلفة ‪.‬‬

‫وعندما نقوم بعمل الخيارات في مواجهة مشكلة الندرة نتحمل تكاليف الفرصة البديلة و تكون التكاليف‬
‫الحقيقية للسلعة المختارة عبارة عن قيمة السلعة التي قمنا بالتضحية بها لذا يستلزم أن تكون قيمة السلعة‬
‫المختارة بالنسبة لنا أعلى من قيمة السلعة المضحى بها حتى نستطيع أن نقول أننا في وضع أفضل‬

‫لكن ماذا يحدد قيمة السلعة في منظورنا؟‬

‫بالتاكيد‪ 1‬ان القيمة ال تتحدد بكميات السلعة التي نضحيبها‪ 1‬حيث اننا نكون مستعدين للتضحية بمئات من‬
‫البيض الفاسد للحصول على بيضتين طازجتين ولكن ال نقوم بالتضحية بقطعة من لحم عجل صغير‪1‬‬
‫للحصول على بيضتين طازجتين‪ -‬إذن ماذا يحدد هذه القيمة؟‬

‫في الحقيقة اننا نقوم بتقييم السلع بمقدار االشباع الذي نحصل عليه من استهالكها‪,‬وبالتاكيد‪ 1‬يكون للمقدار‬
‫الذي نمتلكه من سلعة ما اثر كبير على رغبتنا في الحصول على المزيد منها‪.‬‬

‫فعندما‪ 1‬ال يكون لدينا بيض على االطالق وتكون الثالجة مليئة بقطع لحم العجل فاننا نكون مستعدين‬
‫لمبادلة بيضتين باكثر من قطعة من لحم العجل‪.‬‬
‫اذن المبدا في هذه المبادلة يعرف في كتب االقتصاد‪ 1‬ب‪":‬قانون تناقض المنفعة الحدية" والذي يمكن‬
‫صياغته كالتالي ‪:‬‬

‫عندما تتزايد لدينا الكميات من سلعة ما فان قيمة الوحدة األخيرة من السلعة تقل وذلك بسبب تضاؤل‬
‫اإلشباع الذى نحصل عليه منها ‪.‬‬

‫هذا المبدأ مهم إلتخاذ القرارات الصائبة حيث أننا نقوم أوالً بشراء األشياء التي تجلب لنا أكبر اشباع‬
‫ممكن مقابل كل دوالر‪ 1‬نصرفه إلى أن نستنفذ جميع ما نمتلكه من دخل وهذا ينطبق‪ 1‬أيضا ً على أستخدام‪1‬‬
‫الموارد‪ 1‬حيث نوجهها إلى إنتاج ما‪ ،‬بحيث أن هذا اإلنتاج ال يمكن الحصول على أكثر منه في إستخدامات‬
‫أخرى أي اننا نضمن الكفاءة في اإلنتاج على سبيل المثال لنفترض أن مربى للبقر لديه ‪ 100‬بقرة وثور‪1‬‬
‫واحد اذا كان سعر الثور في السوق يساوى سعر ‪ 5‬بقرات فان هذا المربي ( عندما ال يكون لديه سيولة‬
‫مالية) يكون مستعدا لمبادلة ‪ 10‬بقرات مقابل ثور واحد من ناحية أخرى لوكان لديه ‪ 25‬ثور و‪100‬‬
‫بقرة فان المبادلة ستكون بشروط‪ 1‬مختلفة حيث يمكن القول ان ثور مقابل بقرة ربما يكون مبادلة عادلة‪..‬‬

‫🔹المبحث الثاني‪ //‬أسباب المشكلة االقتصادية وعناصرها‬

‫🔸المطلب االول‪:‬الحاجات االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪ : "1‬تعريف‪ 1‬الحاجة‬


‫⁦⁩‬

‫تمثل الحاجة الواعز األساسي للنشاط االقتصادي حيث يسعى اإلنسان لتلبيتها عن طريق اإلنتاج‪.‬‬

‫فال وجود إلنتاج بدون تو ّفر‪ 1‬الحاجة إلى تلك السلع سواء كان ذلك لدى نفس الشخص أو لدى باقي أفراد‬
‫المجتمع ومن هنا ّ‬
‫يمثل االستهالك أه ّم ركائز النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫الحاجة االقتصاديّة هي تلك ال ّرغبة التي ته ّم وسيلة معروفة محددة تعتبر‪ 1‬قادرة على تلبية نقص معيّن‬
‫لدى اإلنسان أوتمكينه من الحصول على منفع ّة أو امتياز‪ 1‬ما ممّا ّ‬
‫يحثه على العمل القتنائها‪1.‬‬

‫من هذا المنظور‪ 1‬نجد أنّ الحاجة تستوجب ثالثة شروط هي‪:‬‬

‫الوعي وال ّتصوّ ر‪ 1‬واإلرادة‪.‬‬


‫شعور‪ 1‬والوعي بالنقص والرغبة‪ّ :‬‬
‫يتمثل في الشعور بنقص ما ث ّم بال ّرغبة في س ّد هذا النقص ‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫ّ‬
‫والتمثل للوسيلة ‪ :‬ال ب ّد من معرفة السلعة التي تم ّكن اإلنسان من تلبية الحاجة التي يحسّ بها‪.‬‬ ‫ال ّتصوّ ر‪1‬‬
‫من جهة أخرى فإنّ وجود منتج ما يخلق لدى اإلنسان الحاجة له وهو ما ّ‬
‫يمثل دور ال ّدعاية التي تهدف‬
‫أساسا إلى زرع الشعور‪ 1‬بالحاجة لدى العامّة وجعلها‪ 1‬تعمل على الحصول على البضاعة المعنية بإبرازها‪1‬‬
‫كأحسن منتج على وجه األرض‪.‬‬

‫فعندما‪ 1‬يشاهد العطشان صيفا صورة لزجاجة مشروبات مثلّجة تخلق لدية آنيّا الشعور بالعطش؟‬
‫‪ -‬اإلرادة والعمل على تلبية الحاجة ‪ :‬وهي شرط أساسي لكي يتم ّكن من يشعر بالحاجة من العمل قدر‪1‬‬
‫اإلمكان طبعا على تلبية تلك الحاجة ومن هنا يأتي عنصر العمل على اقتناء السلع المعنية‪ .‬فالركنان‬
‫األوّ الن غير كافيين لكي تتحوّ ل ال ّرغبة إلى حاجة‬

‫وتختلف‪ 1‬الحاجات حسب األفراد‪ 1‬والمكان والزمان ودرجة التطوّ ر االقتصادي واالجتماعي للمجتمع ممّا‬
‫يطرح مشكل تلبية هذه الحاجات وكيفية التعديل والموازنة بين مختلف األطراف‪1‬‬

‫والمهنة والوسط‪.‬‬

‫فنفس الشخص نجد حاجاته تتغ ّير‪ 1‬حسب السنّ والفصول والجنس‬

‫والوضع‪ 1‬االجتماعي والمكان ممّايطرح مسألة توزيع السّلع والموارد وتوظيفها على الوجه األمثل وتحديد‪1‬‬
‫األولويّات‪ 1‬داخل المجموعة و ح ّتى بالنسبة للفرد الواحد‪.‬‬

‫️▪الفرع"‪:"2‬خصائص الحاجات االقتصادية‬


‫⁦⁩‬

‫‪-/1‬قابليتها لالشباع‪:‬‬

‫إذا كانت الحاجة هي الشعور بالضيق‪ 1‬أو األلم فهذا اإلحساس تتراوح حدته ونوعه وفقا لظروف‪1‬‬
‫الحال‪,‬وتقل حدة هذا الشعور إذا اشبع اإلنسان حاجاته‪,‬فكلما استرسل في اإلشباع تناقصت حدة األلم حتى‬
‫يتالشى أو يزول كل ضيق على األقل في الفترة الواحدة وهذا ما يعبر عنه علم االقتصاد بظاهرة تناقص‬
‫المنفعة الحدية‪.‬‬

‫‪-/2‬ال نهاية الحاجات‪:‬‬

‫إن حاجات اإلنسان ال تنتهي ‪,‬فإذا ما أشبعت حاجة سرعان ما تظهر له حاجة أخرى ‪,‬وإذا ما شبع‬
‫األخيرة سرعان ما تجد له ثالثة و رابعة‪,...‬في سلسلة ال تنتهي وهذه الخصية للحاجات اإلنسانية إذا لم‬
‫يرضى‪ 1‬عنها أهل الزهد و القناعة لكنها ال شك من أهم دوافع الرقي و التقدم االجتماعي ‪,‬فلوالها‪ 1‬لبقي‬
‫اإلنسان في مستويات‪ 1‬غير مقبولة المعيشة بتاتا ‪.‬‬

‫‪-/3‬نسبية الحاجات‪:‬‬

‫إن الحاجات التي يسعى اإلنسان إلى إشباعها اليوم ليست هي كالتي كانت باألمس وهذه الخاصية انعكاس‬
‫لضروريات حيوية أو نفسية بقدر ما هي تعبير عن أوضاع اجتماعية تحكمها ظروف‪ 1‬الزمان والمكان‬
‫التي يشعر بها اإلنسان في مجتمع متمدين‪ ,‬أو في تعبير آخر ليست حاجات األمثل حاجاتنا والتي سوف‬
‫تختلف بالطبع عن حاجات األحفاد واالجيال القادمة‪.‬‬

‫🔸المطلب الثاني‪ :‬الموارد‪ 1‬االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪ :"1‬تعريف‪ 1‬الموارد االقتصادية‬


‫⁦⁩‬

‫تعرف على أنها عوامل اإلنتاج و عموما يمكن القول ان عوامل اإلنتاج التي يمتلكها الفرد أو الجماعة‬
‫تتمثل في الموارد الطبيعية والعامل البشري و رأس المال‪.‬‬
‫️▪الفرع"‪:"2‬أنواع الموارد االقتصادية‬
‫⁦⁩‬

‫‪-/1‬موارد طبيعية‪:‬‬

‫اإلنسان في هذه الحالة ليس له عالقة بوجودها‪ 1‬وإنما تعتبر‪ 1‬هذه الموارد هبة من هللا سبحانه و تعالى مثل‬
‫المعادن الموجودة في باطن األرض‪ ،‬و األراضي الزراعية‪ ،‬و الشالالت و البحار و المحيطات‪.‬‬

‫فهناك دول عربية غنية بالموارد‪ 1‬الطبيعية كالنفط مثل دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬و دول غنية‬
‫باألراضي الزراعية مثل السودان و اليمن و الصومال‪ 1‬لكنها فقيرة بالموارد المادية إلستغالل هذه‬
‫الثروات‪.‬‬

‫‪-/2‬موارد بشرية‪:‬‬

‫وهي الطاقات الذهنية و الجسدية لإلنسان‪ ،‬فمثال دول مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬واليمن غنية بالموارد‬
‫البشرية‪ ،‬و تعتبر دول مصدرة للعمالة‬

‫بعكس دول الخليج و التي تعتبر فقيرة بالموارد‪ 1‬البشرية و تعتبر مستوردة للعمالة‪ ،‬لكنها غنية بالموارد‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫‪-/3‬موارد اقتصادية ‪:‬‬

‫و هو نتاج التفاعل بين الموارد البشرية و الطبيعية‪ ،‬مثل إنتاج االآلت و المعدات الالزمة إلنتاج السلع‬
‫اإلستهالكية و غيرها‪.‬‬

‫🔸المطلب الثالث ‪:‬عناصر المشكلة االقتصادية‬

‫️▪الفرع"‪:"1‬مذا تنتج؟‬
‫⁦⁩‬

‫تحديد نوع ومقدار السلع و الخدمات التي يتم انتاجها‬

‫أي ماهي السلع و الخدمات التي يرغب المجتمع في إنتاجها‪ ،‬و بأي كمية‪ ،‬وتعتمد‪ 1‬بعض المجتمعات على‬
‫جهاز الثمن لحل قوى السوق هذه المشكلة بينما تأخذ بعض المجتمعات األخرى بأسلوب التخطيط‪ 1‬كوسيلة‬
‫لتحقيق التخصيص األمثل للموارد‪.‬‬

‫️▪الفرع"‪:"2‬كيف ننتج؟‬
‫⁦⁩‬

‫اإلختيار‪ 1‬بين األساليب اإلنتاجية أي ما هي طرق إنتاج السلعة؟ هناك أكثر من طريقة إنتاجية إلنتاج‬
‫السلع‪ ،‬فالسلع الزراعية مثال يمكن الحصول‪ 1‬على قدر معين منها باستخدام‪ 1‬مساحة صغيرة من األرض‬
‫مع االعتماد المكثف على المخصبات و اآلالت وأيدي عاملة‪.‬‬

‫بينما يمكن الحصول على نفس القدر من المحصول باستخدام مساحة أكبر من األرض مع االعتماد‬
‫البسيط على العوامل األخرى‪ .‬ويهتم فرع علم اقتصاديات‪ 1‬اإلنتاج بهذا النوع من المشاكل‪.‬‬

‫️▪الفرع "‪ :3‬لمن ننتج؟‬


‫⁦⁩‬
‫توزيع‪ 1‬اإلنتاج على سكان المقتصد أي كيف يمكن توزيع السلع و الخدمات المنتجة على أفراد المجتمع‬
‫الواحد‪.‬؟‬

‫و هذا يتطلب دراسة األسواق أي أسواق‪ 1‬الخدمات اإلنتاجية لتحديد العائد الخاص بكل منها‪ ...‬ويطلق‪1‬‬
‫على فرع علم اإلقتصاد‪ 1‬الذي يهتم بدراسة هذه المشكلة "نظرية التوازي"‪.‬‬

‫️▪الفرع"‪:"4‬كفائة استخدام الموارد‪.‬‬


‫⁦⁩‬

‫هل موارد المجتمع مستخدمة بكاملها أم يوجد بعضها عاطال؟ إستخدام أو مشكلة التوظيف الكامل للموارد‬
‫اإلقتصادية‬

‫ويتفرع عن هذه المشكلة مشكلتان رئيسيتان هما‪:‬‬

‫الجدارة اإلنتاجية‪.‬‬

‫الجدارة التوزيعية‪.‬‬

‫ويتسم‪ 1‬اإلنتاج بعدم الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توجية الموارد بحيث يتم إنتاج أكبر قدر من سلعة‬
‫واحدة على األقل دون إنقاص القدر المنتج من أية سلعة أخرى‪.‬‬

‫وأي أسلوب إنتاجي يتسم بانخفاض الجدارة يؤدي إلى إنتاج قدر أقل من توليفة الموارد نفسها التي كان‬
‫من الممكن ان تعطي‪ 1‬إنتاج أكبر لو تم توظيفها‪ 1‬بطريقة أكفاء‪.‬‬

‫وبالمثل فان توزيع‪ 1‬الناتج القومي يتسم بانخفاض الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توزيعة بحيث يزداد‬
‫اإلشباع الذي يحصل عليه فرد على األقل دون تقليل إشباع أيمن األفراد اآلخرين‪.‬‬

‫ويهتم‪ 1‬فرع‪ 1‬علم إقتصاد‪ 1‬الرفاه بدراسة مثل هذه المشاكل‪.‬‬

‫فوجود بعض الموارد العاطلة يعني ان االقتصاد‪ 1‬يعاني من مشاكل البطالة والفقر…‪.‬الخ‬

‫هل القوة الشرائية للدخول النقدية الفراد المجتمع و لمدخراتهم‪ 1‬ثابتة أم ان التضخم‪ 1‬يلتهم جزءاً منها؟"‬
‫مدى توظيف‪ 1‬موارد المقتصد"‬

‫قد يتساءل البعض‪ ،‬إذاكانت الموارد اإلقتصادية شحيحة وال تكفي إلنتاج مايحتاجه سكان المقتصد من‬
‫السلع والخدمات فكيف تترك بعض الموارد دون توظيف؟‪1‬‬

‫مما الشك فيه أن جميع األفراد‪ 1‬وكذلك الحكومات يريدون‪ 1‬توظيف جميع الموارد‪ 1‬المتاحة لديهم إال أن من‬
‫بين سمات المقتصدات الرأسمالية عدم التشغيل الكامل لبعض الموارد‪ ،‬األمر الذي يترتب عليه حدوث‬
‫كثير من المشاكل إذ يتشابه ذلك مع إنخفاض الجدارة التوجيهية للموارد‪ 1‬إذ أنهما يؤديان إلى إنتاج‬
‫مجموعات من السلع داخل حدود اإلمكانيات اإلنتاجية‪ ،‬وعموما ً تقع دراسة مثل هذه المشاكل في نطاق‬
‫فرع علم اإلقتصاد‪ 1‬المسمى" الدخل القومي والدورات‪ 1‬االقتصادية"‬

‫كيف يمكن ضمان تحقيق معدل مرتفع للنمو اإلقتصادي؟ "تنمية الطاقة اإلنتاجية للمقتصد"‬
‫و يعنى هذا السؤال بأي الوسائل يتم تحسين وزيادة الطاقة اإلنتاجية للمجتمع؟ وطبعا‪ 1‬اإلجابة على هذا‬
‫السؤال يكون بتنمية موارده المتاحة كما و نوعا‪.‬‬

‫حيث تعتبر تنمية الطاقة اإلنتاجية رأسيا ً و أفقيا ً من أهم أهداف السياسة االقتصادية ألي مقتصد إذ ان ذلك‬
‫هو الوسيلة الوحيدة لحدوث تحسن مستمر‪ 1‬في مستوى‪ 1‬معيشة ساكنيه‬

‫وتقع دراسة هذه المشكل تحت فرع علم االقتصاد‪ 1‬المسمى بالتنمية االقتصادية ‪ ،‬ولتحفيز وتعجيل عملية‬
‫النمو في الدول النامية فقد ظهرت نظريات نمو مختلفة من أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬مشاكل تكوين رأس المال في الدول النامية‪.‬‬

‫‪ -‬إستراتيجيات التنمية االقتصادية‪.‬‬

‫تخطيط‪ 1‬االستثمارات‪.‬‬

‫🔹الخاتمة‪//‬‬

‫‪-/1‬المشكلة االقتصادية في ندرة الموارد‪ 1‬او المستخدمات االنتاجية الالزمة النتاج ما يشبع الحاجات‬
‫االقتصادية لالنسان مع تنوع وتجدد وتعدد هده الحاجات االقتصادية‪.‬‬

‫‪-/2‬ان اهم سمات الحاجات االقتصادية كعنصر في المشكلة و هي قابليتها لالشباع وامكانية عدم حصرها‬
‫مع نسبيتها‪ 1‬اي اختالفها من شخص الخر‪.‬‬

‫‪-/3‬ان اهم خصائص الموارد‪ 1‬االقتصادية كعنصر اخر في المشكلة االقتصادية في وجود حاجة محسوسة‬
‫لدى الفرد ووجود عالقة بين الحاجة و الشيئ يعتبره الفرد و وجود عالقة بين الحاجة و الشيئ يعتبره‬
‫الفرد قادرا على اشباع هذه الحاجة‪.‬‬

‫كما يجب ان تتوافر في الشيئ النفعية اي قابليته الشباع حاجة او رغبة بطريقة مباشرة او غير‬
‫مباشرة ‪,‬واخيرا الندرة هي الخاصية التي تميز بين االموال الحرة و المتوافرة بكميات بالنسبة الشباع‬
‫الحاجات االساسية ‪.‬‬

‫المرجع‬

‫بحث من جامعة "امحمد بوقرة" بومرداس‪ - 1‬الجزائر‪-‬‬

‫قسم علوم التسيير تخصص مالية ‪ -‬السنة الرابعة ‪-‬‬

‫من اعداد الطالب ‪ //‬أحسن زروق‪ - 1‬جوان ‪.2013‬‬

You might also like