Professional Documents
Culture Documents
️▪الفرع" : "2االختيار
🔹الخاتمة.
️✂ ............................................................................
️▪عرفت بعدم إمكانية الموارد االقتصادية المحدودة –المتناقصة عادة أو المتزايدة بعضها بنسبة حسابية أو
اقل من حسابية -من
تلبية كافة االحتياجات المتزايدة باضطراد 1وفق قانون تزايد الحاجات وال تظهر المشكلة االقتصادية بشكل
كبير في البلدان المتقدمة صناعيا أو في البلدان الخليجية ذات الدخل المرتفع مع الفرد الواحد من
السكان ،في حين تبدوا المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد ،المكتظة
بالسكان الراغبين باالستهالك رغم عدم توفر 1لديهم اإلمكانيات الالزمة ،وهنا تظهر مشكلة ارتفاع
األسعار 1نتيجة نقصان العرض عن الطلب للمنتجات المحلية ،أو رغم توفر العرض من المستوردات1
و كثرة الحاجة لها يقابله ارتفاع األسعار 1بسبب ارتفاع تكلفة المستوردات 1أو لجشع البعض المستوردين
المحتكرين أو كليهما معا يحول دون تلبيتهما..
فتتضخم المشكلة ويتناقص 1الدخل العام أو الخاص نتيجة لذلك أو يحدث عدم توازن حصص األفراد من
الدخل الوطني وتكون غير متساوية ،حيث قد يكون هناك مواطن يكسب المليون دوالر 1في اليوم الواحد
ولكن في نفس الوقت قد يكون هناك مليون مواطن ال يتجاوز 1دخل الواحد منهم دوالرا واحدا في اليوم !
الرغبات تتعدد وتختلف 1و تتجدد وتتزايد 1باستمرار فمهما حقق منها اال ويتحقق القليل جدا من الكثير .و
اإلنسان بطبيعته منذ أن خلق وهو يواجه مشكلة تحقيق هذه الرغبات بسبب الندرة النسبية الموارد ، 1وهذه
هي المشكلة االقتصادية التي يحاول علم االقتصاد 1حلها حيث تتميز المشكلة االقتصادية بصفة العمومية ،
وللمشكلة االقتصادية ركنان أساسيان هما "الندرة"و "االختيار" فالندرة هي التي تعلل وجود المشكلة
أصال واالختيار 1هو الذي يصيغ هذه المشكلة بالصيغة االقتصادية .
️▪الفرع ":"1الندرة
الندرة هي كلمة يستخدمها االقتصاديون لتوضيح إن الرغبة اإلنسانية في شيء معين تزيد عن الكمية
المتوافرة منه والتي تمدنا بها الطبيعية ومن أمثلة السلع النادرة الطعام, 1المالبس ,وقت الفراغ ...الندرة
التي تواجه الفرد ناتجة عن محدودية الموارد 1اإلنتاجية كا األرض بمختلف درجة خصوبتها 1والمياه و
المعادن والموارد الحيوانية و الموارد 1البشرية (المعرفة ,المهارة,الخبرات اإلنسانية) .
وأيضا 1محدودية الوقت حيث يمتلك 24ساعة فقط في اليوم فما يضع حدودا 1على مقدرتنا على عمل
الكثير من األشياء التي نرغب في القيام بها,أخيرا محدودية الدخل.
ولما كانت ندرة الموارد اإلنتاجية و الوقت والدخل وليس الندرة المطلقة ,وهي عبارة عن معنى نسبي
يعبر عن العالقة بين الحاجات اإلنسانية ووسائل 1إشباعها.
إن حاجات اإلفراد 1ورغباتهم 1ال حدود لها بسبب تعددها يقال مثال إن معدنا مثل اليورانيموم 1نادر ويقصد
بذلك
انه ال توجد منه اال كميات محدودة في العالم,هذا المعنى هو الشائع في لغة االستعمال اليومي
أما في لغة االقتصاد 1فالندرة هي معنى نسبي يعبر عن العالقة بين الرغبات اإلنسانية و كمية الموارد1
االقتصادية الالزمة إلشباعها
ويقصد بالندرة النسبية وليست المطلقة,وهي عبارة عن معنى نسبي يعبر عن العالقة بين الحاجات
اإلنسانية ووسائل إشباعها فمهما كانت كمية الموارد إال أنها تعجز عن الوفاء باحتياجات األفراد بسبب
تعدد وتطور وتداخل حاجات األفراد1.
️▪الفرع" :"2االختيار1
االختيار 1هو العملية التي يقوم بها الشخص و تكون بانتقاء من البدائل المحدودة .
ينجم عن االختيار التضحية بمقدار من السلعة للحصول على قدر معين من سلعة أخرى,
في اللحظة التي تدرك منها أننا ضحينا 1بسلعة ذات قيمة في نظرنا للحصول على سلعة أخرى نكون قد
وصلنا 1لفهم المعنى االقتصادي 1للتكلفة .
وعندما نقوم بعمل الخيارات في مواجهة مشكلة الندرة نتحمل تكاليف الفرصة البديلة و تكون التكاليف
الحقيقية للسلعة المختارة عبارة عن قيمة السلعة التي قمنا بالتضحية بها لذا يستلزم أن تكون قيمة السلعة
المختارة بالنسبة لنا أعلى من قيمة السلعة المضحى بها حتى نستطيع أن نقول أننا في وضع أفضل
بالتاكيد 1ان القيمة ال تتحدد بكميات السلعة التي نضحيبها 1حيث اننا نكون مستعدين للتضحية بمئات من
البيض الفاسد للحصول على بيضتين طازجتين ولكن ال نقوم بالتضحية بقطعة من لحم عجل صغير1
للحصول على بيضتين طازجتين -إذن ماذا يحدد هذه القيمة؟
في الحقيقة اننا نقوم بتقييم السلع بمقدار االشباع الذي نحصل عليه من استهالكها,وبالتاكيد 1يكون للمقدار
الذي نمتلكه من سلعة ما اثر كبير على رغبتنا في الحصول على المزيد منها.
فعندما 1ال يكون لدينا بيض على االطالق وتكون الثالجة مليئة بقطع لحم العجل فاننا نكون مستعدين
لمبادلة بيضتين باكثر من قطعة من لحم العجل.
اذن المبدا في هذه المبادلة يعرف في كتب االقتصاد 1ب":قانون تناقض المنفعة الحدية" والذي يمكن
صياغته كالتالي :
عندما تتزايد لدينا الكميات من سلعة ما فان قيمة الوحدة األخيرة من السلعة تقل وذلك بسبب تضاؤل
اإلشباع الذى نحصل عليه منها .
هذا المبدأ مهم إلتخاذ القرارات الصائبة حيث أننا نقوم أوالً بشراء األشياء التي تجلب لنا أكبر اشباع
ممكن مقابل كل دوالر 1نصرفه إلى أن نستنفذ جميع ما نمتلكه من دخل وهذا ينطبق 1أيضا ً على أستخدام1
الموارد 1حيث نوجهها إلى إنتاج ما ،بحيث أن هذا اإلنتاج ال يمكن الحصول على أكثر منه في إستخدامات
أخرى أي اننا نضمن الكفاءة في اإلنتاج على سبيل المثال لنفترض أن مربى للبقر لديه 100بقرة وثور1
واحد اذا كان سعر الثور في السوق يساوى سعر 5بقرات فان هذا المربي ( عندما ال يكون لديه سيولة
مالية) يكون مستعدا لمبادلة 10بقرات مقابل ثور واحد من ناحية أخرى لوكان لديه 25ثور و100
بقرة فان المبادلة ستكون بشروط 1مختلفة حيث يمكن القول ان ثور مقابل بقرة ربما يكون مبادلة عادلة..
تمثل الحاجة الواعز األساسي للنشاط االقتصادي حيث يسعى اإلنسان لتلبيتها عن طريق اإلنتاج.
فال وجود إلنتاج بدون تو ّفر 1الحاجة إلى تلك السلع سواء كان ذلك لدى نفس الشخص أو لدى باقي أفراد
المجتمع ومن هنا ّ
يمثل االستهالك أه ّم ركائز النشاط االقتصادي.
الحاجة االقتصاديّة هي تلك ال ّرغبة التي ته ّم وسيلة معروفة محددة تعتبر 1قادرة على تلبية نقص معيّن
لدى اإلنسان أوتمكينه من الحصول على منفع ّة أو امتياز 1ما ممّا ّ
يحثه على العمل القتنائها1.
من هذا المنظور 1نجد أنّ الحاجة تستوجب ثالثة شروط هي:
فعندما 1يشاهد العطشان صيفا صورة لزجاجة مشروبات مثلّجة تخلق لدية آنيّا الشعور بالعطش؟
-اإلرادة والعمل على تلبية الحاجة :وهي شرط أساسي لكي يتم ّكن من يشعر بالحاجة من العمل قدر1
اإلمكان طبعا على تلبية تلك الحاجة ومن هنا يأتي عنصر العمل على اقتناء السلع المعنية .فالركنان
األوّ الن غير كافيين لكي تتحوّ ل ال ّرغبة إلى حاجة
وتختلف 1الحاجات حسب األفراد 1والمكان والزمان ودرجة التطوّ ر االقتصادي واالجتماعي للمجتمع ممّا
يطرح مشكل تلبية هذه الحاجات وكيفية التعديل والموازنة بين مختلف األطراف1
والمهنة والوسط.
فنفس الشخص نجد حاجاته تتغ ّير 1حسب السنّ والفصول والجنس
والوضع 1االجتماعي والمكان ممّايطرح مسألة توزيع السّلع والموارد وتوظيفها على الوجه األمثل وتحديد1
األولويّات 1داخل المجموعة و ح ّتى بالنسبة للفرد الواحد.
-/1قابليتها لالشباع:
إذا كانت الحاجة هي الشعور بالضيق 1أو األلم فهذا اإلحساس تتراوح حدته ونوعه وفقا لظروف1
الحال,وتقل حدة هذا الشعور إذا اشبع اإلنسان حاجاته,فكلما استرسل في اإلشباع تناقصت حدة األلم حتى
يتالشى أو يزول كل ضيق على األقل في الفترة الواحدة وهذا ما يعبر عنه علم االقتصاد بظاهرة تناقص
المنفعة الحدية.
إن حاجات اإلنسان ال تنتهي ,فإذا ما أشبعت حاجة سرعان ما تظهر له حاجة أخرى ,وإذا ما شبع
األخيرة سرعان ما تجد له ثالثة و رابعة,...في سلسلة ال تنتهي وهذه الخصية للحاجات اإلنسانية إذا لم
يرضى 1عنها أهل الزهد و القناعة لكنها ال شك من أهم دوافع الرقي و التقدم االجتماعي ,فلوالها 1لبقي
اإلنسان في مستويات 1غير مقبولة المعيشة بتاتا .
-/3نسبية الحاجات:
إن الحاجات التي يسعى اإلنسان إلى إشباعها اليوم ليست هي كالتي كانت باألمس وهذه الخاصية انعكاس
لضروريات حيوية أو نفسية بقدر ما هي تعبير عن أوضاع اجتماعية تحكمها ظروف 1الزمان والمكان
التي يشعر بها اإلنسان في مجتمع متمدين ,أو في تعبير آخر ليست حاجات األمثل حاجاتنا والتي سوف
تختلف بالطبع عن حاجات األحفاد واالجيال القادمة.
تعرف على أنها عوامل اإلنتاج و عموما يمكن القول ان عوامل اإلنتاج التي يمتلكها الفرد أو الجماعة
تتمثل في الموارد الطبيعية والعامل البشري و رأس المال.
️▪الفرع":"2أنواع الموارد االقتصادية
-/1موارد طبيعية:
اإلنسان في هذه الحالة ليس له عالقة بوجودها 1وإنما تعتبر 1هذه الموارد هبة من هللا سبحانه و تعالى مثل
المعادن الموجودة في باطن األرض ،و األراضي الزراعية ،و الشالالت و البحار و المحيطات.
فهناك دول عربية غنية بالموارد 1الطبيعية كالنفط مثل دول مجلس التعاون الخليجي ،و دول غنية
باألراضي الزراعية مثل السودان و اليمن و الصومال 1لكنها فقيرة بالموارد المادية إلستغالل هذه
الثروات.
-/2موارد بشرية:
وهي الطاقات الذهنية و الجسدية لإلنسان ،فمثال دول مصر ،األردن ،سوريا ،واليمن غنية بالموارد
البشرية ،و تعتبر دول مصدرة للعمالة
بعكس دول الخليج و التي تعتبر فقيرة بالموارد 1البشرية و تعتبر مستوردة للعمالة ،لكنها غنية بالموارد
الطبيعية.
و هو نتاج التفاعل بين الموارد البشرية و الطبيعية ،مثل إنتاج االآلت و المعدات الالزمة إلنتاج السلع
اإلستهالكية و غيرها.
️▪الفرع":"1مذا تنتج؟
أي ماهي السلع و الخدمات التي يرغب المجتمع في إنتاجها ،و بأي كمية ،وتعتمد 1بعض المجتمعات على
جهاز الثمن لحل قوى السوق هذه المشكلة بينما تأخذ بعض المجتمعات األخرى بأسلوب التخطيط 1كوسيلة
لتحقيق التخصيص األمثل للموارد.
️▪الفرع":"2كيف ننتج؟
اإلختيار 1بين األساليب اإلنتاجية أي ما هي طرق إنتاج السلعة؟ هناك أكثر من طريقة إنتاجية إلنتاج
السلع ،فالسلع الزراعية مثال يمكن الحصول 1على قدر معين منها باستخدام 1مساحة صغيرة من األرض
مع االعتماد المكثف على المخصبات و اآلالت وأيدي عاملة.
بينما يمكن الحصول على نفس القدر من المحصول باستخدام مساحة أكبر من األرض مع االعتماد
البسيط على العوامل األخرى .ويهتم فرع علم اقتصاديات 1اإلنتاج بهذا النوع من المشاكل.
و هذا يتطلب دراسة األسواق أي أسواق 1الخدمات اإلنتاجية لتحديد العائد الخاص بكل منها ...ويطلق1
على فرع علم اإلقتصاد 1الذي يهتم بدراسة هذه المشكلة "نظرية التوازي".
هل موارد المجتمع مستخدمة بكاملها أم يوجد بعضها عاطال؟ إستخدام أو مشكلة التوظيف الكامل للموارد
اإلقتصادية
الجدارة اإلنتاجية.
الجدارة التوزيعية.
ويتسم 1اإلنتاج بعدم الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توجية الموارد بحيث يتم إنتاج أكبر قدر من سلعة
واحدة على األقل دون إنقاص القدر المنتج من أية سلعة أخرى.
وأي أسلوب إنتاجي يتسم بانخفاض الجدارة يؤدي إلى إنتاج قدر أقل من توليفة الموارد نفسها التي كان
من الممكن ان تعطي 1إنتاج أكبر لو تم توظيفها 1بطريقة أكفاء.
وبالمثل فان توزيع 1الناتج القومي يتسم بانخفاض الجدارة إذا كان من الممكن إعادة توزيعة بحيث يزداد
اإلشباع الذي يحصل عليه فرد على األقل دون تقليل إشباع أيمن األفراد اآلخرين.
فوجود بعض الموارد العاطلة يعني ان االقتصاد 1يعاني من مشاكل البطالة والفقر….الخ
هل القوة الشرائية للدخول النقدية الفراد المجتمع و لمدخراتهم 1ثابتة أم ان التضخم 1يلتهم جزءاً منها؟"
مدى توظيف 1موارد المقتصد"
قد يتساءل البعض ،إذاكانت الموارد اإلقتصادية شحيحة وال تكفي إلنتاج مايحتاجه سكان المقتصد من
السلع والخدمات فكيف تترك بعض الموارد دون توظيف؟1
مما الشك فيه أن جميع األفراد 1وكذلك الحكومات يريدون 1توظيف جميع الموارد 1المتاحة لديهم إال أن من
بين سمات المقتصدات الرأسمالية عدم التشغيل الكامل لبعض الموارد ،األمر الذي يترتب عليه حدوث
كثير من المشاكل إذ يتشابه ذلك مع إنخفاض الجدارة التوجيهية للموارد 1إذ أنهما يؤديان إلى إنتاج
مجموعات من السلع داخل حدود اإلمكانيات اإلنتاجية ،وعموما ً تقع دراسة مثل هذه المشاكل في نطاق
فرع علم اإلقتصاد 1المسمى" الدخل القومي والدورات 1االقتصادية"
كيف يمكن ضمان تحقيق معدل مرتفع للنمو اإلقتصادي؟ "تنمية الطاقة اإلنتاجية للمقتصد"
و يعنى هذا السؤال بأي الوسائل يتم تحسين وزيادة الطاقة اإلنتاجية للمجتمع؟ وطبعا 1اإلجابة على هذا
السؤال يكون بتنمية موارده المتاحة كما و نوعا.
حيث تعتبر تنمية الطاقة اإلنتاجية رأسيا ً و أفقيا ً من أهم أهداف السياسة االقتصادية ألي مقتصد إذ ان ذلك
هو الوسيلة الوحيدة لحدوث تحسن مستمر 1في مستوى 1معيشة ساكنيه
وتقع دراسة هذه المشكل تحت فرع علم االقتصاد 1المسمى بالتنمية االقتصادية ،ولتحفيز وتعجيل عملية
النمو في الدول النامية فقد ظهرت نظريات نمو مختلفة من أهمها:
تخطيط 1االستثمارات.
🔹الخاتمة//
-/1المشكلة االقتصادية في ندرة الموارد 1او المستخدمات االنتاجية الالزمة النتاج ما يشبع الحاجات
االقتصادية لالنسان مع تنوع وتجدد وتعدد هده الحاجات االقتصادية.
-/2ان اهم سمات الحاجات االقتصادية كعنصر في المشكلة و هي قابليتها لالشباع وامكانية عدم حصرها
مع نسبيتها 1اي اختالفها من شخص الخر.
-/3ان اهم خصائص الموارد 1االقتصادية كعنصر اخر في المشكلة االقتصادية في وجود حاجة محسوسة
لدى الفرد ووجود عالقة بين الحاجة و الشيئ يعتبره الفرد و وجود عالقة بين الحاجة و الشيئ يعتبره
الفرد قادرا على اشباع هذه الحاجة.
كما يجب ان تتوافر في الشيئ النفعية اي قابليته الشباع حاجة او رغبة بطريقة مباشرة او غير
مباشرة ,واخيرا الندرة هي الخاصية التي تميز بين االموال الحرة و المتوافرة بكميات بالنسبة الشباع
الحاجات االساسية .
المرجع