Professional Documents
Culture Documents
المدينــــــــــــــة والريــــــــــــــف
المدينــــــــــــــة والريــــــــــــــف
المقدمـــــــــــــــة:
سحر في “األرض الخضراء” اليانعة التي تغطيها “األعشاب ٌ سحر ،إنه
ٌ سحر ال يوازيه
ٌ في الريف
الخضراء” والورود الملونة وتجري بينها الفراشات وتظللها سما ٌء صافية رائعة الجمال ،وفي الليل
تظهر في سماء الريف تلك النجوم الالمعة التي تزينها وكأنها مجوهرات ثمينة ،ويظهر فيها القمر
بكامل نوره ال تغطيه سحب الدخان الملوثة ،وال تطفئ نجومه أضواء المدينة ،فسماء المدينة تظهر
بكامل سوادها ،إذ تطغى أنوار المدينة الالمعة القريبة على نور النجوم البعيدة ،ويختبئ القمر خلف
سحابة من الدخان الكثيف الذي كان حصيلة النهار.
العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرض:
الحياة ما بين “المدينة والريف” مختلفة في الكثير من النقاط ،فحياة المدينة والريف حياة ذو حدّين
مختلفين ال يستطيع أحدٌ ممن جرب هاتين الحياتين أن ينكر حقيقة اختالف شكل المعيشة في ك ٍل
منهما ،فالمدينة مليئة بحياة العمل والسعي ،وهي أكثر نشا ً
طا وإزعا ًجا من الريف ،وتتخذ فيها حياة
أن عدد “سكان المدينة” أضعاف عدد “سكان الناس مسارا مختلفًا فيه الكثير من االكتظاظ خاصة ّ
الريف”
جمعهم في مكان العمل الواحد أو مكان الدراسة ،أما الريف فهو مجتمع عائلي عشائري بامتياز.
لكل من حياة المدينة والريف سلبيات وإيجابيات عديدة ،فالمدينة يتوفر بها الكثير من فرص العمل
على عكس الريف الذي تكون فرص العمل فيه محدودة وقليلة وليست متوفرة لجميع التخصصات،
أن المدينة تض ّم وسائل ترفيه أكثر وخدمات أكثر جودة مقارنة بالريف الذي تكون فيه الخدماتكما ّ
متواضعة عمو ًما وال تتوفر فيه جميع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة التي يحتاجها الناس.
ت طويلة ويستطيع الساكن فيه أن يذهب للتسوق حتى بعد منتصف كما ّ
أن المدينة تسهر لساعا ٍ
الليل ،كما تتوفر فيها خدمات طلب الطعام والشراب والدواء على مدار الساعة ،بينما الريف يفتقد
نظرا لقلة القوة الشرائية فيه ،وقلة عدد السكان مما يضعف الطلب على
إلى هذه الخدمات عا ًمةً ،
هذه الخدمات.
تتوفر في المدينة شبكة مواصالت واتصاالت قوية ،إذ يستطيع سكانها التنقل بين شوارعها
ق مقطوع ،كماي وقت دون خوف من نفاد البنزين في السيارة أو تعطلها في طري ٍ المضاءة في أ ّ
تضم المدينة الكثير من األماكن الصالحة لالستثمار وإدارة المشاريع ،بينما في الريف تكون معظم
الطرق بحالة غير جيدة ومعظمها غير مضاء وال تتوفر فيها محطات الوقود أو محالت تصليح
المركبات طوال الوقت.
فإن المدينة ذات خدمة ورعاية صحية أفضل بكثير من الريف الذي أما بالنسبة للخدمات الصحية ّ
يفتقر إلى وجود المستشفيات والمختبرات الطبية والعيادات المتخصصة ،بينما المدينة يتوفر بها
عدة خيارات تتيح للشخص المفاضلة بينها والذهاب إلى الجهة التي يرتاح لها أو التي تناسبه أكثر.
على الرغم من ك ّل ما تتمتع به المدينة من مزاياّ ،إال أنها تفتقر إلى الكثير من األشياء التي توجد في
مكان مناسبٌ للهدوء والراحة النفسية بعيدًا عن الصخب واإلزعاج الكبير في ٌ الريف ،فالريف
المدينة ،كما يوجد في الريف هواء نظيف وأكسجين نقي خالي من الملوثات وثاني أكسيد الكربون
والدخان المتصاعد من المركبات والمصانع ،مما يعني حياة صحية أفضل بكثير.
مكان يحتاج إلى كمية أكبر من النقود كي يستطيع الشخص الموجود فيها أن يجاري ٌ والمدينة
خدماتها وأسواقها ومطاعمها ،أما الريف فيستطيع الشخص أن يوفر نقوده فيه بطريقة أفضل،
خاصة ّ
أن كراء البيوت والشقق والمحالت التجارية في الريف أقل بكثير مقارنة بما هي عليه في
المدينة المعروفة باإليجارات المرتفعة
فإن خصوصية الفرد في المدينة تكون أكثر من خصوصية الفرد في الريف، لكن في الوقت نفسه ّ
كبيرا من السكان مما يمنع األشخاص من التركيز في حياة بعضهم البعض، ّ
ألن المدينة تحوي عددًا ً
على عكس أهل الريف الذين يكثرون من اقتحام خصوصيات بعضهم البعض حتى دون قصد،
ألنهم معتادون على مقابلة بعضهم في المساجد واألسواق وحتى في الشارع وفي المنازل.
ما بين حياة الريف وحياة المدينة مسافة كبيرة من االختالفات ،لكن بالتأكيد يحتاج أهل المدينة بين
كثيرا
أن أهل الريف يرغبون ً الحين واآلخر الشعور بالهدوء الذي ينعم به أهل الريف ،وال بدّ من ّ
في أن يعيشوا وسط الصخب الكبير المنتشر في شوارع المدينة وأسواقها ،ويفتقدون للخدمات
الكثيرة التي تتيحها حياة المدينة الممزوجة بالرفاهية وسهولة الخدمات ،والتحدي األكبر الذي
يواجهه كثير من األشخاص هو انتقالهم من حياة الريف إلى حياة المدينة أو أن يحدث العكس.
الخاتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
يشتمل على بيوت قليلة العدد ،قصيرة االرتفاع ،مالصقة لبعضها ،إنشائها عشوائي ،معدة للسكن. •
البيوت في الريف تم بناؤها من الطين ،ومن المواد الطبيعية من الطوب اللبن وغيره ،من الخامات البدائية. •
العالقات االجتماعية في الريف هي أهم مظاهر هذه الحياة حيث تتميز بالترابط. •
العالقات قائمة على التكافل ،التبادل ،والتعاون في مناسبات الفرح ،والحزن ،والشدة ،وكل الحاالت. •
األهداف التي تجمع األفراد في البيئة الريفية ،والسمات في أغلبها مشتركة بين أعضاء تلك البيئة. •
عدد سكان تلك البيئة ال يقارن بالمدينة فهم قلة ،إلى جانب تحكم المساحة في عددهم. •
تقل الخدمات ،والرعاية الطبية ،واألدوات الخاصة بالمجال الطبي ،والوقاية وغيرها في الريف. •
مهنة الزراعة هي المهنة الرئيسية واألساسية في الريف النتشار األراضي الزراعية والتي بدونها وبدون •
يستخدم الناس األشجار والخشب ،وغيرها من األدوات للمرور من فوق الترع من ضفة للضفة األخرى. •
تخلوا الحياة الريفية من مظاهر الترف والتعقيد والشكليات ،والمظاهر البراقة على عكس غيرهم في حياة •
المدن.
تؤثر األعمال الريفية البسيطة في حياة الناس لتضفي عليهم من بساطتها. •
تجاهل الكثير من األمور التي ال تعد أساسية في حياة أهل الريف والتي تمتلئ بها المدينة ،اعتمادا على مبدأ •
البساطة.
العادات والتقاليد هي جزء أساسي من الحياة االجتماعية ألهل الريف بغض النظر عن الدين ،فاألساس الذي •
االنضباط االجتماعي في العالقات مع التحاكم للعرف والعادة والمحافظة على كل ذلك وتقلها موروثات •
الفن له مجال في حياة أهل الريف حيث يحافظون على تراثهم الشعبي ،من أغاني شعبية ،وثقافة في الملبس •
تتميز صحة أهل الريف بجودتها عن أهل المدينة الذين يعانون من مشاكل صحية بشكل أكبر نظرا الختالف •
حياتهم
حياة الريف أفضل أم حياة المدينة
من الصعب التفضيل بين حياة المدينة وحياة الريف ،حيث أن لكل منهم طابعه الخاص ،كما أن ما قد يتقبله
شخص عن أخر يختلف باختالف الشخصية ،فالبعض يحب رفاهية الحياة المدنية ،والبعض يفضل بساطة
الحياة الريفية.
لذلك فإن الحكم بأفضلية حياة عن اخرى أمر صعب ،لذا يمكن التعرض لكل حياة منهما على حدة لتقرير أيهما
هي األفضل ،والتي يمكن اختيارها لتكون حياة طويلة لمن يختارها ،ولكن تظل حياة الريف في نظر البعض
أفضل من حياة المدينة ،والتفاصيل التالية توضح هذه اآلراء.
بالنسبة لحياة الريف فهي حياة بسيطة ال تكلف .فيها وال تكاليف باهظة للظهور بشكل متألق ،تعتمد على
البساطة في كل شيء وهو أهم ما يميزها ،يأكل في الغالب أهل الريف من طعام يظمهم ،أو يشترونه من بينهم
غير مصنع ،يربون الحيوانات التي تصلح للذبح ،وكذلك الطيور المنزلية ليستخدموها في طعامهم ،وأحيانا ً
كهدايا لبعضهم.
كما أنهم يزرعون ويأكلون من زرع يدهم ،وفي أقرانهم ،الموجودة داخل بيوتهم يخبزون الخبز الطازج،
ويأكلون من خير نتاج يدهم ،ينامون مبكرين ويستيقظون مبكراً ،ويشاركون األفراح ،ويتقاسمون األحزان
والهموم.
أما بالنسبة ألهل المدن فاألمر مختلف فالحياة في المدينة أكثر تعقيد ،المظاهر فيها تشمل حيز كبير،
والرفاهيات فيها أمر ضروري ،وعالقات الناس فيها أضعف ،وتمسك الناس فيها بالعادات والتقاليد أقل.
لكنها أيضا ً تتميز بسهولة الوصول للخدمات ،وتوفر المرافق الهامة واألساسية ،وفتح باب كبير للوصول
األحالم ،واآلمال ،والعمل في أعمال مختلفة ومتنوعة وكثيرة.
وتتميز حياة المدينة بخصوصية أكبر ،وانغماس في الماديات ،وضغوط الطموحات ،والتحديات المستمرة
للوصول ألعلى المستويات ،واالنهماك والركض المستمر الذي ال يتوقف ،وعجلة الحياة التي ال تبطئ من
أجل فرد مهما كان.
ومما سبق قد يرى البعض بل الكثير من الناس أن حياة الريف أفضل بكثير من حياة المدن الصاخبة لما تتميز
به من بساطة وهدوء ،وترابط ،وتعاون بين أفرادها ،ليصبح األمر في النهاية مسألة اختيار من وجهة نظر
وتقدير كل فرد والدليل على ذلك كثرة الهجرة من الريف إلى المدن ،وأيضا ً الهجرات من المدن الصغيرة إلى
المدن الكبيرة.
معايير التفرقة بين الريف والحضر
للتفرقة بين الريف والحضر يجب اعتماد قواعد ومعايير أساسية ،ومن المعايير األساسية للتفرقة بين الريف
والمدن ،هناك ثالثة معايير:
المعيار اإلحصائي •
المعيار اإلحصائي للتفرقة بين الريف والحضر ،يعتمد هذا المعيار على عدد السكان ومساحة األرض بين كل
من البيئات ،كما أن البيئة والنظام اإلداري ،والمساحة وعدد السكان دخل في وضع المعيار اإلحصائي،
واألرقام.
المعيار االقتصادي •
المعيار االقتصادي هو أحد المعايير االقتصادية الهامة في تحديد الفروقات بين البيئة في الريف ،والبيئة في
المدينة حيث أن هناك اختالف كبير بين البيئتين من الناحية االقتصادية.
اقتصاد الحياة في الريف ينصب فقط على الزراعة ،وتربية الدواجن ،والحرف المرابطة بهم ،واألعمال
البسيطة ،حيث يعتمد العمل على زراعة الفالح للمحصول وحصاد نتاجه ،وتربية المواشي ،والطيور
واالنتفاع بها ،بعض المهن البسيطة المرتبطة بها.
أما في المدينة فإن األمر مختلف حيث تتنوع الوظائف بشكل كبير وملفت ،ويصعب حصره في أنواع محددة،
ما بين وظائف إدارية وخدمية ،وأعمال ذات أحجام ضخمة وبسيطة ،وشركات متعددة ،وظائف وخدمات
حكومية ،وأعمال خاصة وعامة.
لذلك يعد اقتصاد المدن اقتصاد كبير ،ومتعدد النواحي ،وخدمات ما بين مصانع ،وشركات دولية ومحلية،
وصغار المصنعين ،والتجارة بأنواعها ،وأصحاب الخدمات من األطباء والمهندسين ،والمحامين وغيرهم من
المهن األخرى.
المعيار االجتماعي •
المعيار االجتماعي هو واحد من المعايير الهامة التي توضح الفرق بين الحياة المدنية وحياة الريف حيث تتسم
كل من تلك البيئات بمظاهر مختلفة تماما عن غيرها ،من تماسك وترابط واحترام العادات والتقاليد والتكاتف
بين أهل الريف ،على عكس بيئة المدينة التي تقل فيها أغلب تلك األمور وتتميز العالقات بالسطحية ،وقيام
أغلبها على المصالح الشخصية.
لماذا العيش في القرية أفضل من المدينة
تعتبر الحياة في القرية افضل من وجهة ،البعض لعدة أسباب وكما سبق اإلشارة فإن التفضيل بين حيا الريف
والمدينة يتبع ميول واختيارات كل شخص ،وهي شيء صعب التعميم على الجميع ومن مميزات الريف ما
يلي:
الروابط االجتماعية التي تميز تلك العالقات سواء من صلة القرابة ،أو التعاون بين الجيران ،والتكافل بين •
أفراد المجتمع.
الثقافة السائدة ،من العادات والتقاليد الراقية الجيدة ،التي يتميز بها أهل القرى. •
فوائد صحية ونفسية للعيش في الريف ..تعرف عليها
يغادر الناس المدينة بشكل متزايد بحثا عن وتيرة حياة أقل سرعة وخالية من االلتزامات
والضغوط .وال شك أن اتخاذ قرار العيش في بيئة ريفية يحتاج موازنة األولويات والقيود
التي قد يواجهها الشخص.
المزايا
عادة ما تكون التكلفة االقتصادية (مستلزمات المعيشة) والحياة بشكل عام في المناطق
الريفية أقل مقارنة بالمدينة ،كما أن العالقات االجتماعية أكثر ترابطا بين أفراد المجتمع.
ويعتمد األشخاص في قضاء لوازمهم اليومية على المشي ،وهو عادة صحية .وعادة ما
يكون النظام الغذائي صحيا ألنه قائم بشكل رئيسي على المنتجات العضوية واألطعمة
الموسمية.
إن العيش قرب الطبيعة يساعد على الشعور بالهدوء والسكينة ،ويريح الشخص من
المشاكل التي يمكن أن يعاني منها غالبا من يقطنون في المدن المزدحمة مثل الضوضاء
وحركة المرور ،فضال عن تلوث الهواء.
كما يعزز العمل الريفي بشكل أكبر التعاون بين األفراد دون الحاجة إلى التسلسل الهرمي
الوظيفي والمنافسة بين األفراد والمسؤوليات الوظيفية الفردية ،وتساعد المعيشة في الريف
كذلك على إعادة توطين بعض المناطق التي يمكن أن تصبح مهجورة بسبب النزوح نحو
المدن.
العيش في بيئة ريفية يمنحك صفاء الذهن الذي ال يوجد أحيانا في المدينة
العيوب
ومن بين مساوئ العيش في الريف صعوبة الوصول إلى التكنولوجيا بمختلف أنواعها
خاصة شبكة اإلنترنت ،أما بالنسبة إلجراء المعامالت اإلدارية فقد يصبح في بعض
األحيان الذهاب إلى المدينة أمرا إلزاميا.
ويمكن أن يجد الريفيون مشكلة أيضا في االنتفاع بالخدمات الصحية مقارنة بسكان المدن.
وقد يصبح هذا األمر مشكلة حقيقية بالنسبة ألولئك الذين يعانون من األمراض المزمنة،
ألن زياراتهم الطبية تكون متكررة وإلزامية.
الفوائد النفسية
بغض النظر عن بعض العراقيل ،فإن عدد األشخاص الذين يتخذون قرار تغيير حياتهم
واختيار المعيشة الريفية في تزايد مطرد .ومن بين األسباب التي تفسر ذلك ،أن العيش في
بيئة ريفية يمنحك صفاء الذهن الذي ال يوجد أحيانا في المدينة.
كما أن محدودية الولوج إلى شبكة اإلنترنت يعزز التواصل المباشر بين أفراد المجتمع،
وهو أمر يعتبر منذ البداية من أحد ديناميكيات المناطق الريفية.
وبفضل تعزيز العالقات االجتماعية بين األفراد والتواصل مع الطبيعة ،يتفادى األشخاص
الشعور بالعزلة والوحدة ،باإلضافة إلى االضطرابات العاطفية األخرى.
كبار السن يمكنهم االستفادة من قدوم أناس من المدينة للعيش في الريف لمرافقتهم ومساعدتهم
كبار السن
يمكن لكبار السن االستفادة من قدوم أناس جدد من المدينة للعيش في المنطقة الريفية .مع
قدوم هؤالء األشخاص ،تزيد حيوية وإمكانات وموارد القرية وتُع ّمر باألطفال ،ولعل
األمر األهم من ذلك يكمن في مرافقة هؤالء المسنين وتقديم المساعدة لهم.
ولألطفال أيضا
توفر البيئة الريفية لألطفال قدرا أكبر من حرية التحرك بفضل المساحات الشاسعة ،كما
تمنح المساحة الريفية األطفال القدرة على الخروج وممارسة الرياضة والتفاعل مع
أقرانهم دون أن يتطلب ذلك يقظة كبيرة من الوالدين ،على عكس المدينة .ومن الناحية
البيئية ،تزيد األماكن الريفية وعي األطفال تجاه قضايا البيئة.
شرح نص في الجريد محور المدينة والريف ثامنة اساسي
شرح نص في الجريد
التقديــــــــــــــم:
نص وصفي سردي بعنوان في الجريد يندرج ضمن المحور االول المدينة
و الريف للكاتب التونسي البشير خريف مقتطف من كتاب الدقلة في عراجينها
التقسيم
لوحدات :حسب معيار الوصف
من البداية ← تتحرك االسباب :نضرة عامة الحياة في الجريد
البقية :نظرة مفصلة عن الحياة فالجريد
5المواضيع :المبادالت
المعجم المستعمل :معجم الحركة و معجم االستفسار و معجم التبادل
السكان :المعجم المستعمل :معجم الحركة و معجم السؤال و معجم العمل
الطقس :المعجم المستعمل :معجم المطر و الحرارة و التقلب
االنشطة :المعجم المستعمل :معجم التنوع و التبادل و الحركة
المباهج :المعجم المستعمل :معجم العمل و معجم الحركة
صغار بتغطية سطح االتربة واحدة تلوى االخرى فبدت الجنان و كانها
زربية حاكت خيوطها يد صنيعة و فأوس و ادوات للترطيب و بعضها
لقطف التمور و بعضها للتمور اللينة او الجافة .رجال يقفون تحت
االسئلة
تم االجاب عنه اعاله ” الوحدات“
استعمل الكاتب معجم ” الحركة ” بعودة الحياة الى الجريد :نشطوا ,يفد ,تضج ,تتحرك ,تعمر ,تتجمع ,ذهبت ,حللت ,
يعمل ,يستيقظ ,نفخت فيه الروح ,ينبري الناس ,يفد ,مآلى ,تعمر ,يكثر.
استعمل الكاتب جمال متنوعة للتعبير عن األنشطة التي يشهدها الجريد:
جمل فليعة ” نعتية – تحتوي الحال ” ,جمل اسمية
ان اهم ما يشغل بال أهل الجريد في هذا الموسم :األسعار و احوال البيع
اي الحالة االقتصادية
يقبضون العرابين فتتجمع بين أيديهم رؤوس أموال :منها الحقيقي و منها
الوهمي و يعقدون المؤامرات و يتجسسون ،و ال حديث في الغابة و
البلد ،في الشارع و في البيت ،في المقهى و في الفندق إال حديث التمرو
السعر كمقياس ضغط الدم ،ترتعش إبرته نزوال و صعودا ،و ألقل
ارتعاشة رجة و صدى .المقبل من السوق ،و العائد من الغابة ،و الوارد
على البلدة و الصادر منها ،و التاجر في دكانه ،و الطالب في مدرسته ،و
المرأة من وراء منسجها
إذن تجد ورق النقود حيثما ذهبت و أينما حللت ،لدى الشبان و األطفال و
النساء ،و باعة الحلواء و باعة الفول في طريق الغابة ،يتفكهون بها و
يعبثون .و في الشتاء تقام األعراس و يعمل البناؤون ترميما و بناء و
يتبعهم النجارون و الحدادون ،و تخزن مؤن العام و يكتسون و يقضون
مجالس طيبة حول السامور ،يهضمون ما تحصلوا عليه ،ثم يذهب قر
الشتاء و يتنفس الربيع بمثل أنفاس الصبح و في األكياس صبابة تصرف
فيمر العيش يسيرا
البشير خريف الدقلة في عراجينها ص.ص2728 :
شرح نص بيونس في آيريس محور المدينة والريف ثامنة اساسي
الشّرح
األول :وصف ح ّي ” سان تلمو“ المقطع ّ
بدأنا ,جولتنا ,بدت لنا :ضمير المتكلّم الجمع
جولة ,اقتربنا :الحركة
الواصف :السّارد +رفاقه :رحلة استكشافيّة لمدينة بيونس آيريس
متحرك متنقّل
ّ حالة الواصف :واصف
و هو من أقدم أحياء ” بيونس آيريس “ :مر ّكب بواو الحال :حال
بدت لنا … ّ
لكن
ظهرت لنا استدراك
حركة المرور هادئة :مر ّكب نعتي :فاعل
أخذت في االزدياد :مر ّكب إسنادي فعلي :خبر ناسخ
ساحة صغيرة :مر ّكب نعتي :مجرور
االزدحام الكبير :مر ّكب نعتي :مضاف إليه
أسمنت و خشب و صفيح و حديد ,زرقاء و حمراء و خضراء و بنفسجيّة :م عطفيّة
التّي بُنيت دون تخطيط :مر ّكب موصولي اسمي :نعت
عين الواصف تتبّع دقائق األمور
الرحلة االستكشافيّة
حركة الواصف بطيئة و هو ما يتماهى مع طبيعة هذه ّ
عين الواصف انصبّت على الجانب المعماري في البداية
لم يمنع الفقر
مر ّكب فعلي فاعل
الجانب الثقافي
ظلّ :ناسخ فعلي :االستمراريّة و الديمومة
التحول و الصيرورة
ّ أصبح :ناسخ فعلي:
محجّا :معجم ديني
وظيفة الوصف:
ي مكانا مقدّسا يُقبل
لعب الوصف دور التمجيد فقد جعل الواصف هذا الح ّ
عليه السيّاح من مختلف األماكن
نظام الوصف:
تدرج في الوصف :الجانب المعماري— الجانب االجتماعي … ..الجانب الثقافي ّ
هناك انبهار بهذا المكان
يوي و ثقاف ّي من تحويل هذا المكان إلى صرح سياح ّتم ّكن س ّكان الح ّ
موطنا للخلق و اإلبداع بفضل محافظتهم على عاداتهم و تقاليدهم
و على بعد عدة شوارع من سان تلمو ،و بجانب النهر ،يقوم حي شهير
آخر اسمه البوكا .و هو حي يعلن اختالفه من الوهلة األولى ،فواجهات
منازله التي بنيت دون تخطيط صنعت من أسمنت و خشب و صفيح و
حديد .و صبغت بألوان فاقعة غريبة ،زرقاء و حمراء و خضراء و
بنفسجية توهجت في شمس الصيف
و على مقربة من هذا الشارع قام ملعب ضخم تجرى فيه مباريات كرة
القدم التي تشتهر بها األرجنتين .و في فسحة صغيرة ،بجانب هذا
الملعب ،ترى بعض األطفال يلعبون كرة القدم بهمة و نشاط مستعجلين
الزمن لكي يكبروا ،فلعل أحدهم يصبح نجما شهيرا من نجوم الكرة
فهنا ظهر أشهر العبي كرة القدم في التاريخ … وقفنا في شارع كامينتو
نشاهد اللوحات المعروضة و ننظر إلى األطفال الذين انهمكوا في
مباراتهم الحامية .و فجأة صدرت صرخة مكتومة عن امرأة وقفت إلى
جانبنا ،لقد أصابتها الكرة التي ركلها أحد الالعبين الصغار فأخرجتها من
تأملها في إحدى اللوحات المعروضة في شارع الفن
شرح نص ام مخول محور المدينة والريف ثامنة اساسي
شرح نص ام مخول
التقديم:
نص سردي للكتابة إملي نصر هللا ،يندرج ضمن محور المدينة والريف
للسنة الثامنة من التعليم األساسي ،يمكن تنزيله في الجزء الثاني من
المحور أال وهو الريف وما يثيره اليوم من تحوالت خاصة في نشاطه
لكن هذا النص ،ال يثير تلك االشكالية ،بل ينقل إلينا صورة
إمرأة في نشاط ريفي ،أال وهو الحصاد ،حيث أن األنشطة الريفية الفالحية
عادة ما تساهم في مزيد تدعيم الترابط االسري خاصة لمن هم أصحاب
األرض ،حيث تجد كل أفراد العائلة يعملون بجد وكد من أجل تحصيل
المحصول وبلوغ المنشود ،تراهم هنا وهناك يكدون وهم يمرحون ،بكل
قناعة يقدمون يد المساعدة
التقسيم:نص ام مخول
مالحظة :التقسيم هو إجابة عن السؤال الثاني.
من البداية إلى قول الكاتبة سطوح الشمس (السطر :)4حاضر أم مخول
من قول الكاتبة كانت ريا السطر 5إلى توزيع األعمال ..السطر 10ماضي أم مخول مع األرض والعمال
من قول الكاتبة لم تعد س 11إلى ولدا عزيزا س: 19حاضر أم مخول
التحليل:نص أم مخول
5تبدو أم مخول امرأة جدية مقبلة على العمل الدؤوب نشيطة و خدومة ألرضها:
”اليطمئن لها بال ما لم تطلع على تفاصيل العمل“
++تتصف أم مخول بالقوة الجسدية :لتنهض باألعمال الفالحية الشاقة
++القوة النفسية :متشبثة بالعمل/فضولية :تفضل استكشاف تفاصيل العمل ” ضحكت بال مباالة“
++تتحلى أم مخول بأخالق راقية تجعلها تبتسم في وجوه الجميع :محبة للضحك و الترفيه
بشوشة في كل األوقلت :االبتسامة ال تفارق ثغرها خفيفة الدم
++أم مخول قادرة على الموازنة بين أوقات العمل و الجد و أوقات الراحة
و االستمتاع ( تشتاق الى األرض) = تشخيص
++األرض هي قلبها الخفاق و النابض بالحياة
++تربط األرض بأم مخول عالقة متينة فيها عشق و خبرة و محبة و عالقة العامل بموطن عمله
++األرض مسكنها الثاني
++أم مخول عاملة دؤوبة و محبة لألرض “انها تفاخر فتيات هذا الجيل“
++واثقة بقدراتها غير مكترثة بأعمال اآلخرين و سخرياتهم :قوة نفسية
++أم مخول مثال للفالح األصيل
مكان متحضر
أعمال غير شاقة = وجود آالت تساعد االنسان
عدم التعرض ألشعة الشمس الحارقة
توفر كل الوسائل المساعدة
السؤال الثالث:
بعد القيام
واالنتهاء من مهمة الحصاد ،يقوم الفالحون بجمع المحصول في شكل
مجموعات مربعة
الشكل ،وتنظيفها وتنظيمها ليتم فيما بعد بيعها للشركات أو التعاضديات الفالحية
.
السؤال الرابع:
من أهم الثالث صور التي بقيت عالقة في ذهن أم مخول هي صورتها أثناء
حملها وجمعها للمحصول وصورة إدارتها ألعمال العاملين في الضيعة
فضال عن صورة هروبها الي الضيعة الى جانب زوجها
السؤال الخامس:
مالحظة :هذا السؤال غير مكتمل االجابة ألن التلميذ مطالب بآداء رأيه في
الشخصية البطلة .لذلك يجب عليك اختيار بقية االجابة بما يناسب.
ان أم مخول امرأة كادحة وان بدت كذلك من خالل قول الساردة عنها
فهي مكادحة فضولية تريد معرفة تفاصيل العمل ،ال يرتاح لها بال اال
بالعمل في االرض وهو ما يجعلها تفاخر فتيات هذا الجيل ،ولعل هذه
الصفات تثير نوعا إعجابي
شرح نص سمعته يغني محور المدينة والريف ثامنة اساسي
3-صفات االم :خائفة على اوالدها ,تريد ان تراهم بمهن ارقى من
مهنة االب ,تذل زوجها
صفات االب :صبور ,ذو ارادة قوية ,خدوم ,ذو همة و عزيمة
++عالقة فيها بعض من التوتر
صفات االوالد الثالث :االهتمام بالعمل الفالحي ,المبادرة ,يتحملون
المسؤولية ,يساعدون والدهم
++عالقة االب باالبناء عالقة محبة و مودة
++عالقة االم باالبناء عالقة خوف و حنان و مودة
4-شئ من السحر :استعمال التشخيص ” :و وجهه وجه العابد يتمم
اقدس فرض من فروضه“
++شدة انبهاره و اعجابه بوالده
5-نفذ السارد الى باطن شخصية االب ليكش صفات اخرى تميزها يذكر منها:
صبور :يتحمل تعب و مشقة العمل
صخور و اشواك و جبل :قسوة المكان الذي يشتغل فيه و لكنه مقاوم لمثل هذه العراقيل
يتحمل المصاعب و يقاومها و يحاول تخطيها
رغم انه كان بمفرده اال انه حاول مجابهة الموقف ,يصبر على زوجته و اقوالها
السؤال الثاني:
ال يمكن لإلنسان أن يعيش دون إرادة ،فاإلرادة هي التي تحدد أهمية
اإلنسان في الحياة بل وتساعده على مجابهة مختلف دروب ومستنقعات
الحياة .وبناء عليه فإن إرادة األب التي وردت في الوحدة األولى من
النص ،أو الفقرة األولى كانت إرادة قوية ال يعزعزها معرقل أو
معوقات ،فهو يسعى وراء تحقيق لقمة العيش الكريمة ألطفاله وإعالة بيته
دون اللجوء إلى ما يحط من قيمة االنسان
السؤال الثالث:
انبنت الوحدة االولى على وصف كل فرد من افراد العائلة .فنجد االب
الكادح العامل اليومي ،الفالح البسيط ،فيما نجد األم التي تسعى وراء
ابناءها كي يتعلموا ويجتهدوا وكي ال يرثوا مهنة اببيهم الشاقة ،فيما نجد
األبناء الذين يدرسون ويعملون في الصيف إلى جانب أبيهم ،ولعل هذه
الصورة هي صورة حقيقية لعائلة رغم اختالفها وبساطتها فإن كل فرد
من أفرادها يسعى وراء تحقيق األفضل للعائلة.
السؤال الرابع:
أثناء وصف الكاتب آلباه وهو بصدد العمل ،ناحظ أن هذا الوصف متقرن
بل مض ّمن إلعجاب به ،ولعل ما يؤكد ذلك قول الكاتب“ :لقد كان لي
شيء من الحر في منظر والدي وهو يمأل كفه بذارا”
السؤال الخامس:
ان الصفات الباطنية التي فضحها الكاتب في شخصية أبيه هي في أساس
صفات الفالح العامل ،من هذه الصفات ،القناعة وحب العمل بل وإدراك
معنى العمل ومقاصده وكل ما يترتب عن العمل ،كما أنه وفي هذا
النص ،يظهر األب كأنه مسؤول عن كل ما يقوم به بل ويدرسه
شرح نص االشجار هي الحياة محور المدينة والريف ثامنة اساسي
5-يرى السارد الحفاظ على االشجالر المثمرة انها الحياة بالنسبة اليه اما
المزارعون فيرون قصها و غراسة القطن مكانها لجني المال
موقف السارد أجدى فقد اصبح المزارعون يقلدون الطرق التي يجنون
عبرها أمواال طائلة أما السارد فيعتبر الفالحة هي حكاية عشق بين
الفالح و أشجاره و ليست عالقة األرض بالفالح هي عالقة موطن لجني األموال
6-يكشف وصف االشجار في الفقرة األخيرة من النص عن أحاسيس شخصية:
السؤال الثاني:
استعمل الكاتب افعال الشروع ..بدأ أخذت ..والمفعول المطلق “كثيرا”
للتأكيد على معنى التحول والتبدل ،ولعل هذا التحول والتبدل ناتج في
األصل عن التحول في الزمان واالختالف فيه ،ليمر بذلك معه ،وتتبدل
معه الزراعات لتصبح الزراعات المنتشرة هي الزراعات ذات
المردودية المالية الكبيرة خاصة منها زراعات القطن
السؤال الثالث : :هذا السؤال جزئي ،على التلميذ أن يبدي رأيه فيه
عن طريق إكمال صياغة اإلجابة
اعتبر الكاتب أن قطع األشجار هو قرار متكالب عليه خاصة وأن االسباب
الرئيسية لهذا القرار هي أسباب مالية ربحية بحتة ال أسباب أخرى
غيرها ،وخاصة أن المادة زائلة ال دائمة وبالتالي فإن القضاء على
االشجار هو قضاء على جمال الطبيعة وحسنها بل وبداية العمل على
انقراض مكون هام من مكونات الطبيعة .وبناءا على موقف الكاتب فإني
السؤال الرابع:
هذا السؤال جزئي ،على التلميذ أن يبدي رأيه فيه
عن طريق إكمال صياغة اإلجابة
إن األسباب الرئيسية لقطع األشجار والدعوة إلى زراعة القطن هي أسباب
مادية ربحية باألساس .فلزراعة القطن مردودية كبرى ،ويمكن
االستشهاد بذلك بالدول المصدرة للقطن التي تتنافس عليه .ولعل هذا
الرأي وجيه //غير وجيه ألن
السؤال الخامس:
هذا السؤال جزئي ،على التلميذ أن يبدي رأيه فيه عن طريق إكمال صياغة اإلجابة
إن الكاتب يعارض تمام التعارض فكرة قطع األشجار إال أن الجيران
يرون أن القطع جائز مادام يحقق منفعة لإلنسان وبناءا عليه فإن الرأي الصواب هو الرأي
السؤال السادس:
كشفت الفقرة األخيرة عن أحاسيس الكاتب تجاه األشجار ،فكانت األحساس
األساسية أحاسيس تعاطف وعطف بل وترابط وثيق بين الكاتب
واألشجار فكانت له سبب وجوده وسبب حياته في هذه الدنيا ولعل ما
يؤكد هذا الرأي من النص قول الكاتب « :قلت لهم :أتركوا األشجار ايها
الرجال بالنسبة لي فهي ارتباطي الوحيد بهذه الحياة
شرح نص الفندق الصغير محور المدينة والريف ثامنة اساسي
حاضر النادرة
ال تفارق فمه عبارة هللا يبارك
يلبي طلبات الحرفاء و يعمل بجد
تربط هذا النادل بالراوي و بقية الحرفاء عالقة ود و احترام و تعلق شديدان ▪
الفندق :له طابع خاص :له مقهى تقليدي و يشرف على البحر الممتد و هو اقدم فندق
يسمح لكل الناس البسطاء بارتياده ▪
++كل هذه الخاصيات جعلت للفندق مكانة معظمة و خاصة لدى كل من
يرتاده و من يعمل داخله
” 3-لقد مضت مواسم الخصب و الكرم و المودة و حلت اعوام الجوع و االنانية و التوحش“
لهذه الجملة دور في تطوير احداث النص
تعتبر جسر انتقل السارد عبره من وصف حالة الفندق قبل تهديمه الى حالته اثناء تهديمه ▪
++هناك تحول في اطوار الفندق
4-القرائن التي تصور هدم الفندق:
ربط بحبال غليظة و سالسل و كماشات //ختم عليه بالشمع االحمر //حراس مخيفين //
تجرى عليه اعمال هدم و بناء و ترميم
++تاثير هذا المشهد المؤلم في الشخصيات :الندم و الصراخ و البكاء و االشتياق و
االفتراق
++افتراق االصدقاء الذي كان يضمهم حضن الفندق الصغير
5-مالمح المكان الجديد:
ازداد الفندق علو و اناقة
اضيفت الى الطابق االول عدة طوابق جديدة
ازيلت الحديقة الواسعة و شيد مكانها متاجر عصرية
في جناح اقيمت صيدلية ذات جدران زجاجية
فتح بنك لتبديل العمالت االجنبية
تحول الى عمالق اجنبي المالمح
**من مقومات الحياة الجديدة :الطوبق العديدة و المتاجر و الصيدليات و البنوك
اتحاور مع اصديقائي:
ختم السارد بقوله و ساخت االرض ذاك اليوم تحت قدمي
بهذه الجملة عبر لنا السارد عن مدى تاسفه و تحسره الشديدان على ما
فعله اصحاب االموال بالفندق الصغير الذي كان مالذه وقت الوحدة و
كان بامكانه الذهاب اليه لرخص االسعار داخله فقد صار اليوم احد
الفنادق الضخمة المتزامنة مع الحياة العصرية و الحديثة و حسب تعبير
الكاتب نستنتج انه من دعاة المحافظة على مظهر المدينة التقليدي و انا
اشاطر رايه لما يوجد في الحياة العصرية من ازدحام شديد و اكتضاظ
مزعج فقد صار سكان المدينة خليطا فال تربط بينهم رابطة انتماء الى
مكان فقد قل التآلف و االنسجام بينهم اضافة الى ازمة في السكن و غالء
ايجار الشقق و كثرة التلوث
جاءت الوحدة األولى في النص لتظهر مكانة الفندق بين الشخصيات المشاركة فيه وخاصة الراوي … حيث كان الفندق
الصغير عبارة عن مجموعة من جميع أصدقاء الكاتب ..الفندق الصغير يحتضنهم ويحميهم من الشتات ،والفندق هو سبب
لتوفير الراحة والطمأنينة لزواره من مختلف الشخصيات من سياح وأصحاب الحي
ترسم الجملتان األخيرتان في الفقرة األولى مالمح الفندق الجديدة بعد تغيير مالكه ،لذلك انفصلت الصورة القديمة عن
الزمن ،كأنها عصر بعيد .الصورة القديمة كانت مليئة بالحب والمودة والكرم ولكن الصورة اليوم كانت عكس ذلك
الوحدة الثانية رسم لمراحل هدم الفندق وترميمه ،و استخدم الكاتب العديد من القرائن التي تشير إلى ذلك ،معظمها أدلة
حسية بصرية مثل قوله ” بينما الفندق محاط بصفائح المعدن والخشب العريضة . :أما مستوى تأثير هذه التغييرات على
الشخصيات فقد كان له تأثير عميق .وهذا يتجلى بشكل رئيسي من خالل انفصال األصدقاء ،كأن الفندق يمثل األم ،يطرد
أطفاله إلى الشارع ليتشردوا
جاءت الوحدة الثالثة واألخيرة في النص لتوضيح الميزات الجديدة للفندق بعد التجديد والترميم ،ويتجلى ذلك بشكل أساسي
من خالل وصفها لألعمدة الجديدة التي أضيفت إلى الفندق بتقسيم الطابق األول ..وكذلك بناء صيدلية وتخصيص مكان
للصرافة ،وكذلك بناء مخازن حديثة .ربما جاءت كل هذه التغييرات بشكل رئيسي استجابة لمتطلبات العصر الحديث الجديد
ومتطلبات الحياة اليومية للفرد
مقطع سردي
سرد غير خطي يقوم على االسترجاع “كان ” الذي يفيد الحكي
عقد السارد في هذا المقطع مقارنة بينه بين محجوب ،يُلخصها الجدول اآلتي
:
المالمح //السارد //محجوب
الدراسة //واصل تعليمه العالي //اكتفى بتعليمه االبتدائي
الوضع االجتماعي //يلهج الناس بحمده : //رئيس للجنة المشروع الزراعي
العمل //موظف كبير في الحكومة مزارع في قرية نائية
نتبين من خالل هذه المقارنة أوجه االختالف بين محجوب و السارد فكالهما يتمتع
بشخصية مختلفة عن األخر فبالرغم من أن السارد أنهى تعليمه و تقلد وظيفة مهمة لم
يستطع أن يكون فاعال مثل محجوب الذي استطاع أن يُؤثر في المشهد العام للقرية وهو
ما نتبينه من قول السارد ” الناس أمثالك روح الحياة و ملح األرض ” يعني أن الفالحين
الذين يبذلون قصارى جهدهم هم من يُعطي للحياة روحا و معنى وهم ملح األرض الذي
يحفظها فالملح هو ما يزيد الطعام شهية وهو ما يحفظ األطعمة من الفساد وكذلك الفالح
هو روح األرض يساهم في استمراريتها و ملحها الذي يمنعها من التآكل
.
المقطع الثاني:
اِبتدأ المقطع الثاني بفعل القول “قال”
أسلوب الحوار
محجوب +السارد
دار الحوار حول مصطفى صديق السارد و محجوب
كانت العالقة بين محجوب و مصطفى في البداية عادية غير وثيقة و سرعان ما توطدت
عندما ا
عمال معًا في لجنة المشروع الزراعي
أسندا محجوب إلى مصطفى جملة من األعمال التي أفاد بها القرية:
ساعد في تنظيم المشروع وتولى الحسابات
للداللة على تكرر خهذه األحداث في الماضي باإلضافة إلى توظيف الجمل اإلسمية
المسند إليه فيها ضمير الغائب هو و المسند مركبات موصولية
قام وصف الشخصية و أعمالها بتوظيف األفعال و المركبات الموصولية و المفاعيل المطلقة
ساهمت كل هذه االعمال في تطوير القرية و ساعدت على استقرار الناس بها و اقبال الناس عليها من الخارج
المقطع الثالث:
أشار محجوب في معرض حديثه عن العالقة المتوترة التي تجمع بين
مصطفى و العمدة والتجار
يُرجع المتكلم سبب هذا الكره إلى تنوير مصطفى لعقول أهل القرية و اخراجهم من
مستنقع الجهل الذي كانوا يحيونهُ وهو ما ال يريده التجار و العمدة الذين
يرغبون في اسنزاف طاقات المزارغين و استغاللهم
السؤال الثالث:
تحول محجوب إلى طاقة فعالة ،ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو
مساهمته في بناء منطقته ،ويبرز ذلك من خالل بناء الطاحونة وبناء
محل تجاري فضال عن رئاسته للجنة المشروع الزراعي والجمعية التعاونية
السؤال الرابع:
إن الناس الفاعلين في الحياة المؤثرين في حياة الجماعة من خالل الحث
على فعل البناء والتطور والذين يمتلكون اإلرادة القوية في القيام بالفعل
وإتقانه هم الناس الحقيقيون الذين يبنون األرض ويحبلونها ويرغموها
على العمل كما كانوا يعملون
السؤال الخامس:
تحولت العالقة بين الكاتب ومحجوب تحوال كبيرا فبعد أن كانا مالزمين
لبعضهما البعض أصبحا اليوم كل في مجاله .صديق موظف وآخر
رئيس لجنة .وبناء عليه ،فإن الريف يعرف أيضا تحوالت ،فمتطلباته في
القرن الحادي والعشرين ليست متطلباته في القرن الثامن عشر .فالماء
اليوم أصبح يمكن الحصول عليه عن طريق ماء الحنفية ال بالتنقل ألميال
للحصول على الماء ،كذلك الحصاد ،الذي أصبح اليوم باآللة الحاصدة ال باليد العاملة
السؤال السادس:
أصبح الريف محطة للتبادالت التجارية وبالتالي المساهمة في الحركة
االقتصادية ،ويظهر ذلك من خالل رسم صورة الدكان الجديد الذي يضم
العديد من السلع الجديدة التي لم تكن موجودة كثيرة في الريف بل حتى
وجودها نادر
ف واح ٍد لمفهوم المدينة ،ويمكن المدينة لم يتّفق اللغويّون أو علماء اللغة والمتخصّصون على تعري ٍ
ُ
ة للبشر ،يقيمون ة عالي ٍمعاتٍ مستقرّ ٍة و ُمنظّمة بدرج ٍ ن المدن هي تَج ّ القول – من ُمنطلقٍ عام – إ ّ
سكّاناً وأهمي ّ ًة من البلدات والقرى .تُوجد ال َعديد تكون أكبر حجماً وأكثر ُ ُ فيها بصور ٍة دائمة ،وعاد ًة ما
من التّعاريف القانونيَّة للمدن؛ فالمدينة هي أحد التقسيمات اإلدارية األساسيّة في الدول ،ولذا
محافظة، ة للتمييز بين المدينة والقرية أو ال ُ سس واضح ٍ ٍ ج لوضع ُأ فإن ال َقوانين والتّشريعات تحتا ُ َّ
للسكنَّ مدن مراكز ل دولة ،وال ُيوجد اتّفاق عالمي عليها .تُعتبر ال ُ صة بك ّ ولكن هذه التشريعات خا َّ
ً
بسهولة ،وعادة ما تظل قائمة لفتراتٍ طويلة من الزمن وال يهج ُرها السكان ُ ً ُّ دائمة نسبيّاً ،فهي
ُ
تقع ي مهم بالنّسبة ألهالي الدولة التي ت اجتماعية وثقافية ُمميّزة ،ولها دو ٌر ثقاف ّ ُ
تكون ذات عادا ٍ
فيها.