You are on page 1of 3

‫الشء وبيان معناه‪ ،‬وهو علم اهتم به المسلمون‬

‫علم التفسي هو توضيح ي‬


‫‪.‬لفهم آيات القرآن‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم‬
‫مراحل نشأة علم التفسي وقد كانت يف عهد ي‬
‫حيث كانوا يفرسون القرآن بالقرآن بمعب ان ما ذكر مخترصا يف موضع من‬
‫مواضع القرآن الكريم فإنه يذكر مفصال يف موضع اخر ‪ ،‬او كانوا يعتمدون‬
‫النب صل هللا عليه وسلم بحيث ما أشكل عليهم فهمه يف‬‫يف التفسي عىل ي‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم‬‫القرآن يفرسه ي‬

‫تفسيه لكتاب هللا‪ ،‬وهذه‬


‫ر‬ ‫الب يرجع إليها المفرس عند‬
‫المراجع األولية ي‬
‫ن‬
‫التابعي‬ ‫ه‪ :‬القرآن‪ ،‬والسنة‪ ،‬وأقوال الصحابة‪ ،‬وأقوال‬ ‫المصادر ي‬
‫وتابعيهم‪ ،‬واللغة‪ ،‬والرأي واالجتهاد‪ .‬وإنما قيل‪» :‬المراجع األولية«؛ لئال‬
‫التفسي؛ ألنها تعتي مصادر‪ ،‬ولكن الحديث هنا ليس عنها‬‫ر‬ ‫‪.‬تدخل كتب‬

‫ً‬
‫‪:‬‬
‫ومن المشتهرين بالتفسي من الصحابة أيضا عبدهللا بن‬
‫ُ َر‬ ‫مسعود‪ ،‬وعبدهللا بن َّ‬
‫أب‬
‫ي‬ ‫بن‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫لحياة‬ ‫جم‬‫ي‬ ‫فلن‬ ‫اس‪،‬‬‫عب‬
‫رض هللا عنهم‬ ‫‪.‬طالب مع هذين ‪ -‬ن‬
‫ي‬
‫موقف المسلم من اإلرسائيليات وقصص أهل الكتاب‬
‫الب يرويــها مثل‬
‫ـ أوال ـ أن المراد باإلرسائيليات أخبار أهل الكتاب ي‬
‫كعب األحبار ووهب بن منبه وأضابهم فهذه قد ربي المحققون‬
‫‪:‬من العلماء أنها عىل ثالثة أقسام‬
‫‪.‬فقسم يجزم بصدقه‪ :‬وهو الموافق لما ثبت به الرسع‬
‫‪.‬وقسم يجزم بكذبه‪ :‬وهو المخالف لنصوص الرسع‬
‫وقسم ال يصدق وال يكذب‪ ،‬وإن جازت روايته لالتعاظ‪ ،‬أو نحوه‬
‫مع كونه ليس حجة يف الدين بال ريب‪ ،‬لكونه مما ال يصدق وال‬
‫كثي ـ رحمه هللا‪ :‬وقد صح الحديث عن رسول‬ ‫يكذب‪ ،‬قال ابن ر‬
‫هللا صىل هللا عليه وسلم أنه قال‪ :‬إذا حدثكم أهل الكتاب فال‬
‫تصدقوهم وال تكذبوهم ـ ثم أخبارهم عىل ثالثة أقسام‪ :‬فمنها‪:‬‬
‫ما علمنا صحته بما دل عليه الدليل من كتاب هللا‪ ،‬أو سنة‬
‫‪.‬رسوله‬
‫ً‬
‫غي أن االجتهاد يجب أن يكون مبنيا عل العلم والفقه‪،‬‬ ‫ر‬
‫التفسي بالرأي هو االجتهاد يف‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫السيوط‬
‫ي‬ ‫ولذلك قال اإلمام‬
‫تفسي القرآن الكريم‪ ،‬وفق قواعد ورسوط أهمها‪ :‬معرفة كالم‬‫ر‬
‫العرب ومناحيهم يف القول‪ ،‬ومعرفة األلفاظ العربية والوقوف‬
‫‪.‬عىل داللتها ومقتضياتها‬

‫رزان النجداوي‬
‫‪0217121‬‬

You might also like