You are on page 1of 2

‫تلخص هذه المقالة إيجابيات وسلبيات تكنولوجيات القياس المتاحة حاليًا‬

‫لتطبيقات األطفال‪،‬‬
‫فقد يعد تكوين الجسم ونموه من المكونات الرئيسية للصحة حيث أن ظهور الدهون المستمرة في الجسم يؤدي الى مرض السمنة‬
‫‪.‬ويعتبر قياسه‪ 4‬ذا قيمة متزايدة في الممارسة السريرية‬
‫المعيار الذهبي لتحليل تكوين الجسم هو تحليل الجثة‪ ،‬باعتبارها أعلى معايير الدقة‬
‫فهي بمثابة طرق مرجعية أو معيارية للجزئية في قياس تكوين الجسم إذ هناك عدة تقنيات متاحة‪ ،‬تتفاوت من حيث التعقيد وسهولة‬
‫االستخدام‬
‫وثمة مسألة هامة أخرى هي صعوبة تكمن في‬
‫تقنيات التحقق من الصحة في البشر‪ ،‬التقنيات في الجسم الحي فهي ال تقيس تكوين الجسم بشكل مباشر وبالتالي فإن جميع التقنيات‬
‫‪.‬تعاني من نوعين من‬ ‫‪.‬‬
‫الخطأ‪ :‬الخطأ المنهجي‬
‫والخطأ في االفتراضات ‪،‬‬
‫يختلف الحجم النسبي لهذه األخطاء بين التقنيات‬
‫والهدف من هذا االستعراض هو مناقشة األساس النظري واالفتراضات والمزايا‬
‫‪.‬ومساوئ التقنيات المتاحة‬
‫تقليديا‪ ،‬تم استخدام قياسات سمك الجلد لترتيب األفراد من حيث النسبي‬
‫خاصة في األطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة‬ ‫ً‬ ‫للحصول عليها في معظم الفئات العمرية‬
‫أفضل استخدام لبيانات سمك الجلد هو القيم الخام‪،‬فهو‬
‫يمثل تحديات للبيانات المرجعية لتكوين الجسم‬
‫‪،‬كما يستخدم مؤشر كتلة الجسم كمؤشر للوزن النسبي‬
‫و يتنبأ بالمناخ ‪،‬‬
‫ونتائج مثل مرض السكري من النوع ‪ 2‬؛إال أن قيمته التنبؤية لألطفال والمراهقين أقل‬
‫وضوحا‪.‬و هو مؤشر عالمي للحالة التغذوية يستخدم لتصنيف‬
‫النفسية‪ criteria-‬زيادة الوزن‪/‬السمنة واضطرابات واألكل باالقتران مع‬
‫قد يكون‬
‫مضلل بشكل خاص في مرضى المستشفيات‪ ،‬ألن انخفاضه قد يؤدي إلى اإلفراط في التغذية غير المناسب او انخفاض في االنسجة‬
‫‪ .‬الخالية من الدهون‬
‫يساعد الجسم بصفة عامة تفادي خطر اإلصابة باألمراض‬
‫يمكن استخدام كل من سماكة الجلد وقياسات المقاوم الكهربائية الحيوية للتنبؤ بتعبير الجسم‬
‫وهذا التقدم مرغوب فيه نظرً ا للسهولة التي يمكن بها إجراء القياسات في معظم الفئات العمرية‪ ..‬هذه مجاالت نشطة للبحث ولكن ‪،‬‬
‫‪.‬المعرفة حاليًا غير كافية لتبرير التطبيق السريري الروتيني‬
‫التقليدي غير مناسب‪ 4‬بطبيعته للتنبؤ بسمنة الجسم لدى األفراد ‪ BIA‬تحليل‬
‫في عيادات السمنة ‪ ،‬قد تجد‬
‫دور في توضيح ما إذا كانت التغييرات في الكتلة الخالية من الدهون في نفس اتجاه وزن الجسم ‪ ،‬ولكن ينبغي‬
‫ال تستخدم لتقدير التغيير في كتلة الدهون‪.‬ـ‬
‫هي في المقام األول باعتبارها وبائية ‪ BlA‬تصبح‬
‫تقنية ‪ ،‬حيث إنها التقنية التنبؤية الوحيدة التي تقدر الكتلة الخالية من الدهون‬

‫مجموع الجماهير من الوكالء اإلقليميين الصعوبات المذكورة أعاله ‪ ،‬والتعامل مع كل من مكونات الوزن وتجنب الحاجة إلى التنبؤ‬
‫أو السطحيين ‪ ،‬فإنها تظل معتمدة على النظرية‬
‫مع تقدم العمر والبلوغ‬
‫خصائص لعمر; وجنسالحالة في التقنيات المكونة من عنصرين ‪ ،‬تتم معالجة هذه التغييرات من خالل افتراض كتلة هزيلة ثابتة ت‬
‫‪.‬الطرق المتاحةمعين‬
‫قياس الكتلة من أجل )‪ (DXA‬قياس امتصاص األشعة المزدوجة للطاقة تم تطوير مقياس امتصاص األشعة المزدوجة للطاقة‬
‫المعدنية للعظام‬

‫‪.‬سريع ومقبول لألطفال حتى سن ‪ 4‬سنوات ‪ ،‬ويمكن استخدامه أي ً‬


‫ضا لألطفال الصغار ‪DXA‬‬
‫‪.‬األفراد الذين يكتسبون أو ينقصون الوزن معرضون أي ً‬
‫ضا لالرتباك بسبب التغيير في حالة الوزن‬
‫‪.‬من األطراف معلومات مفيدة عن الدهون‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق بالكتلة النحيلة للطرف تختلف حدود باختالف شكل الجسم والنتيجة‬
‫تقنية لديها دقة أفضل من قياس كثافة الماء عند األطفال ‪ 31،32 ،‬ومقبولة تقليديا ‪ ،‬كان حجم الجسم يقاس عن طريق قياس كثافة‪4‬‬
‫عند األطفال حجم‬

‫بشكل عام ‪ ،‬قياس الكثافة غير مناسب‪ 4‬للتطبيق كأسلوب مكون من عنصرين في المرضى حيث‬
‫قد يكون تكوين الكتلة الخالية من الدهون غير طبيعي‪ .‬وبالتالي يؤدي إلى المبالغة في تقدير‬
‫‪،‬سمنة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬من الناحية النسبية ‪ ،‬تكون أخطاء قياس الكثافة أصغر في األفراد األكبر حجمًا‪ .‬هكذا‬
‫‪ ،‬قد يكون قياس الكثافة مفي ًد ا لرصد التغييرات بمرور الوقت لدى األفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة‬

‫التخفيف بالنظائر ثبت انه‬


‫ذات قيمة خاصة عند الرضع واألطفال الصغار بسبب المنخفض المطلوب ‪ .‬التصوير بالرنين المغناطيسي له تكلفة عالية نسبيًا‬
‫ومحدود‬
‫‪.‬التوفر‬
‫الميزة الرئيسية للتصوير بالرنين المغناطيسي على التقنيات األخرى هي قدرته على تقدير الجسم اإلقليمي‬
‫‪ intra-‬التكوين ‪ ،‬وهو حاليًا النهج الوحيد الدقيق والقابل للتطبيق لتقدير‬
‫األنسجة الدهنية في البطن‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬تدعم الدراسات الحديثة استخدام محيط الخصر كمحيط قوي‬
‫مؤشر دهون البطن ‪ ،‬ومؤشر مفيد للدهون الحشوية‪32 .‬‬
‫تقنيات أخرى‬

‫تشمل التقنيات األخرى التوصيل الكهربائي الكلي للجسم; والبوتاسيوم في الجسم بالكامل‪ .‬كال التقنيتين تعاني من ثالثة قيود رئيسية‪.‬‬
‫أوالً ‪ ،‬ال يتوفر أي منهما‪ 4‬على نطاق واسع‬
‫ثانيًا ‪ ،‬تظهر مخرجاتهم تواف ًقا ضعي ًفا مع تلك الخاصة بالطرق األخرى ً‬
‫ثالثا ‪ ،‬ال توجد بيانات مرجعية في المملكة المتحدة ‪ ،‬مما‬
‫‪.‬يعيق تطبيقها السريري‬
‫نماذج متعددة المكونات‬
‫تعمل النماذج متعددة المكونات على تقليل االفتراضات الموضوعة في نماذج أبسط; خصائص الجسم الرئيسية ‪ ،‬والنماذج متعددة‬
‫المكونات تقيسها ‪ ،‬خاص في‬
‫مرضى األطفال ‪ ،‬حيث غالبًا ما يكون اضطراب تكوين الجسم شدي ًدا‪ .‬في حالة عدم وجود الذبيحة‬
‫‪.‬التحليل‬
‫نظرً ا لتنوع المعدات المطلوبة ‪ ،‬فهي مناسبة فقط للبحث‬
‫جنبًا إلى جنب‬

‫كما هو موضح أعاله ‪ ،‬فإن قياس تكوين الجسم في الجسم الحي عملية غير كاملة ‪ ،‬تخضع لـ قيود مختلفة ‪ ،‬ومع ذلك فإن النتيجة لها‬
‫قيمة سريرية قد يؤدي تطبيق مزيج من هذه الطرق إلى تقليل احتمالية الخطأ في التشخيص‬
‫كتلة هزيلة عالية أو منخفضة ‪ ،‬ولكنها ستكون أقل نجاحً ا عند تطبيقها على الدول المرضية التي توجد فيها اإلقليمية‬
‫تختلف توزيعات األنسجة عن تلك الخاصة باألطفال األصحاء في الجسم اإلقليمي ‪ ،‬وقيمته في الروتين‬
‫طب األطفال السريري في الوقت الحاضر محدود‪ .‬الخطأ التنبئي لدى األفراد مرتفع ‪ ،‬حتى عند االستخدام‬
‫التأثيرات على مناطق معينة من الجسم‪ .‬في السمنة ‪ ،‬الشاغل الرئيسي هو السمنة المركزية ‪ ،‬لذلك معادالت‪ 4‬خاصة بالسكان‪ .‬إذ‬
‫‪ ،‬قد يوفر رصد مؤشرا أفضل للمخاطر الصحية ‪ ،‬واالستجابة للعالج‬
‫سمنة الجسم كله‬
‫بدقة أكبر ‪ FFM‬تعتبر النماذج المكونة من عنصرين مثالية حيث يكون الهدف هو تحديد كمية الدهون أو‬
‫‪.‬مما تسمح به أبسط الطرق‬
‫يتم تعزيز قيمة أي نهج بشكل كبير من خالل توافر البيانات المرجعية‪ .‬ال •‬
‫يعتبر الحصول على مثل هذه البيانات من األولويات الحالية‬

You might also like