Professional Documents
Culture Documents
كلية الفنون
الجميلة
الفرقة :
(إعدادي فنون )عام
في المواد الملونة والوسائط الالصقة .ومن مزايا التمبرا أنه يحافظ على
اللون والشفافية الموجودة واليتغير اللون بمرور الزمن مادام بعيدا عن
االحتكاك او عوامل التجوية.
التصوير المائي;watercolor painting ،
هو التصوير باألكاسيد الطبيعية على األسطح الورقية بدأ منذ القرن ال
،١٩وااللوان المائية من بين الخامات التي تحتاج فقط الى اللون نفسه
ووسيلة لنقل اللون ،تسمح للفنا أن يستعمله سميكا او رقيقا حسب رغبته.
وااللوان المائية من أقدم الخامات المعروفة وتكاد تكون معظم الرسومات
االيضاحية وزخرفة المخطوطات الزاهية في العصور الوسطى قد نفذت
باأللوان المائية.
وقد تكون االلوان المائية شفافة او شبه
معتمة وقد تظهر درجات مختلفة من
الشفافية في الصورة الواحدة مما جعلها
تسمح الي رسم تحضيري بان يظهر
خالل اللون الخارجي المضاف
ويتوقف ذلك على سمك تلك الطبقة وقد
يصبح اللون المائي مساعدا اضافيا
لرسم معماري ما او لمنظر مسرحي او
تصميم زخرفي ويمكن ان نسمي هذه
االشكال بلوحات مرسومة بااللوان
المائية وليست تصويرا بااللوان
المائية .وقد أصبح أكثر تعقيدا مما كان قبل ذلك الوقت اذا بدأ الفنانون في
اتباع طرق التصوير الزيتيواستعمال طبقات من اللون بعضها فون بعض
من اجل التظليل والتحديد.
ويختلف تطبيق القواعد باختالف الفرد وفي خالل القرن الثامن عشر مثال
استعمل الفنانين انصاف الدرجات اللونية في الخلفية
وهم اذن يضعون على هذا االساس االضواء والظالل واي الوان
موضوعية الزمة للصورة اما بطبقة مزججة رقيقة واما بسطح ناعم شفاف
( طبقة خارجية ممتزجة ) واما بمساحة جامدة من اللون ثم يضعون في
النهاية البقع التي تعكس اقصى درجات الضوء بلون سميك غالبا ما يبرز
فوق سطح اللوحة بحيث يلتقي الضوء ويعكسه مرة اخرى الى اعين
المشاهد.
بعد ذلك من تاريخ التصوير حوالي بداية القرن التاسع عشر والثورة
الصناعية ،اندثرت الصلة بالمراسم وانهارت تقاليد الرسم القديمة لتأخذ
محلها طرق جديدة وشجع الميل الشخصي في التصوي بدافع الفردية
الرومانتيكية ،فتغير التصوير الزيتي بتطرف ،لم يعد هناك ارضية بدائية.
بنهاية القرن الثامن عشرد
وجد كثير الفنانية انفسهم غي
قادرين على استعمال طرق
فناني فنيسيا وما تتميز به من
شفافية االلوان الفنية المتأللئة.
وربما كان جويا مم ابرز الذين
استعملوا الطبقات المتتالية
فوق لون ارضيته .وظهر في
خالل القرن التاسع عشر
ابتداءا من كونستابل حتى
التأثيريين في العشر السنوات
التي تبدأ بعام ،١٨٧٠،
احساس كبير بالحاجة الى
السيطرة على تاثير الضوء
الطبيعي فأدي هذا الى تجارب
في استعمال درجات لونية
متقطعة بوضع الوان غير ممتزجة على قماش اللوحة حيث يفترض ان تقوم
العين بمزجها وهو اسلوب تلقائي في استعمال الفرشاه للحصول على بريق
للضوء ببقع صغيرة من اللون لتزيد من صفة التلقائية والضوء المطلوبين.
ومن هنا أختم رحلتنا البحثية عن فن التصوير حيث استعرضنا
ثالث خامات استخدمت في التصوير وما زال تستخدم حتى
وقتنا هذا.