You are on page 1of 37

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬

‫جامعة محمد بوضياف‬

‫محاضرات في نظرية الحق‬

‫لطلبة السنة أولى حقوق‬

‫من إعداد الدكتورة ‪ :‬غضبان سمية‬

‫لطلبة السنة األولى ‪L.M.D‬‬

‫السداسي الثاني‬

‫السنة الجامعية‪2019-2018 :‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬

‫يلتزم األشخ خ خ خ خ خ خخااو باعترام الاانون على اعتبار ن موا األاير مو م موعة الاواعد‬
‫التي تنظم وتضخبط سخلو مالء األشخااو ي الم تمع على و ا ازلزام و ا انتكا للاانون‬
‫يترتب عليا از وول بغاية اعترام األشااو لعاوق بعضكم البعض‬

‫الاانون انطالقا من ول يعرو على تنظيم العالقات بين األش خ خ خ خخااو يما بينكم و‬
‫ميعا باعترام العالقات الاانونية التي ت معكم ي‬ ‫بينكم وبين الدولة و كزتكا ويلتزم مالء‬
‫إطار ما تمليا نظرية العق ونظرية اءلتزام على اعتبار نكما توضخ خ خ خ خ خ خخعان العاوق والوا بات‬
‫المترتبة لكل طرف‬

‫ولكوا إن د ارسخ خ خ خ خ خخة كالعاوقك المكبولة لاشخ خ خ خ خ خخااو بمو ب الاانون يتطلب توضخ خ خ خ خ خخي‬
‫مض خ خخمون موق العاوق و ثارما والس خ خخياق الاانوني الوا ينظمكا ومو ما س خ خخنعاول عرض خ خخا من‬
‫االل م موعة موق المعاضرات عبر المعاور التالية‪:‬‬

‫‪ -‬مبكوم العق و ركانا (المعاضرة األولى)‬


‫‪ -‬نواع العاوق (المعاضرة الثانية)‬
‫‪ -‬مصادر العق (المعاضرة الثالثة)‬
‫‪ -‬عماية العق (المعاضرة الرابعة)‬
‫‪ -‬اثبات العق (المعاضرة الاامسة)‬
‫‪ -‬انتاال العق واناضائا (المعاضرة السادسة)‬

‫‪1‬‬
‫مفهوم الحق وأركانه (المحاضرة األولى)‬

‫تتلاو العالقخخة الاخخانونيخخة بين ش خ خ خ خ خ خ خاخخاو معينخخة بو ود عاوق ووا بخخات على عخخاتق‬
‫طراف موق العالقة والواقع ن موق العاوق والوا بات ء تسخ خخير بشخ خخكل عش خ خوائي وانما يالطرما‬
‫ويض خ خ خخبطكا الاانون وينظم عناص خ خ خخرما ويبرض اعترام كل طرف لكوق العالقة من االل رض‬
‫از على منتكككا‬

‫المبحث األول‪ :‬تعريف الحق‬

‫يتميز العق عن الاانون إوا كان موا األاير ي م ملا ياص خ خ خ خ خ خ خخد با م موعة الاواعد‬
‫الاانونية التي تنظم س خخلو األش خخااو داال م تمع معين ماترنة بال از إن مبكوم العق قد‬
‫ثار دء واسعا ي وساط الباا ولعل موا اءاتالف يعود الى ومر العق و ساسا ولول‬
‫سنعرض إلى النظريات الباكية التي ساممت ي وضع مبكوم العق‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬النظريات التقليدية في تعريف الحق‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬المذهب الشخصي لـ "الحق قدرة إرادية"‪:‬‬

‫يرى ص خ خ خخعاب موا المومب بعن العق عبارة عن الادرة الماولة لش خ خ خخاو ما لممارس خ خ خخة‬
‫عمال معينة بعيث وضع تعريف للعق بعنا‪ :‬ك قدرة و سلطة إرادية ياولكا الاانون للشاو‬
‫تمكنا من الايام بعمل معين ك ‪.1‬‬

‫يرى نصخ خ خخار موا المومب إلى ن العق قدرة يسخ خ خختمدما الشخ خ خخاو من‬ ‫وبنا على ول‬
‫إن العق مو سخ خ خ خ خخلطة‬ ‫الاانون ومو الوا يعدد شخ خ خ خ خخروط التمتع بعا عق من العاوق ‪ 2‬وبول‬
‫إرادية للبرد‪ 3‬ي إطار الاانون‬

‫دار موما‬ ‫‪ -‬معمد سعيد عبور مدال الى العلوم الاانونية (ال ز الثاني) دروس ي نظرية العق الطبعة الثانية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬معمد علي عمران مبادئ العلوم الاانونية (الاانون العق مصادر اءلتزام) ‪ 1987-1988‬و ‪.168‬‬ ‫‪2‬‬

‫ورج اربون المدال الى علم الاانون (نظرية الاانون نظرية العق) دار الثاا ة ط‪2008 1‬‬ ‫‪ -‬عباس الصراف‬ ‫‪3‬‬

‫و ‪.121‬‬

‫‪2‬‬
‫وقد تعرضت موق النظرية ل ملة من اءنتاادات إو من الاطع الربط و ود العق وازرادة‬
‫اد يو د العق دون ن تتوا ر لدى ص خخاعب العق ومثال ول عديم األملية لص خخغر س خخنة و‬
‫لعارض ‪ 1‬من عوارض األملية‬

‫ي ر ض مبرراتكا بعيث قد يثبت العق‬ ‫بل يومب منتادو موق النظرية ألبعد من ول‬
‫كما ي عالة الغائب وكول بالنسخ خ خ خخبة للعق ي‬ ‫ألشخ خ خ خخااو دون ن تنصخ خ خ خخرف إرادتكم لول‬
‫الميراث والعق ي الو يخخا كمخخا ن اءعتاخخاد بكخخوق النظريخخة من شخ خ خ خ خ خ خ خخعنخخا ن يالدا الى انكخخار‬
‫اءعتراف بالشخ خخاو المعنوا كالشخ خخركة وال معية على اعتبار ن السخ خخلطة اءرادية ء يمكن‬
‫ثبوتكا إء للشاو المعنوا وموا ما يوضعا الواقع الاانوني الوا يسلم بثبوت العق للشاو‬
‫المعنوا كما يثبت للشاو الطبيعي‪.2‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المذهب الموضوعي (الحق مصلحة كالقانون)‪.‬‬

‫يومب نص خخار موا المومب الى ن العق مو مص خخلعة للش خخاو يعميكا الاانون وياود‬
‫موا المومب البايا ك مرنجك بعن العق مصلعة مادية و دبية يعميكا الاانون‪.3‬‬

‫وقد و كت انتاادات لكوا المومب بعيث ن المصخخلعة ي واتكا ء تعد ن تكون م رد‬
‫واقعخخة تلزمكخخا العمخخايخخة الاخخانونيخخة لتتعول إلى عق خخالمصخ خ خ خ خ خ خخلعخخة معميخخة لالعتراف بكخخا كعق‬
‫يسخختعق موق العماية ال المصخخلعة لكونكا الكدف من العق وء العماية لكونكا وسخخيلة لتعايق‬
‫العق ومن ثم إن مسعى ك مرنجك ء يسم بدورق بالنباو الى ومر العق‪.4‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المذهب المختلط‪.‬‬

‫عاول نصخ خ خ خ خخار موا المومب ال مع بين ما تادم با اكا المومبين السخ خ خ خ خخاباين لوضخ خ خ خ خخع‬
‫تعريف تو ياي للعق من كة يعتبرون ن العق مو سخ خ خ خ خ خ خخلطة إرادية ومن كة ارى بعنا‬

‫‪ -‬المر ع السابق و ‪.121‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬منصور مصطبى منصور المدال للعلوم الاانونية نظرية العق ‪ 1962‬و ‪.9‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور نظريتا الاانون والعق وتطبيااتكما ي الاوانين ال زائرية ط‪ 9‬ديوان المطبوعات ال امعية‬ ‫‪3‬‬

‫ال زائر ‪ 2007‬و ‪.209‬‬


‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المدال لدراسة الاانون النظرية العامة للعق ‪ 2010‬دار موما و ‪.14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬
‫اد اقترعوا تعريبا للعق بعنا‪ :‬ك الادرة اءرادية لش خ خ خخاو‬ ‫مص خ خ خخلعة يعميكا الاانون وعلى ول‬
‫ي سبيل تعايق مصلعة يعميكا الاانونك‪.1‬‬

‫لاد و كت انتاادات الى موا المومب بدورق بعيث لم يعت بال ديد وانما عاول التو يق‬
‫إن العق ليس مو واتا ازرادة‬ ‫بين المومب الش خ خخاص خ خخي والمومب الموض خ خخوعي واعتبا ار لول‬
‫كما ء يمكن الاول بعنا مو المصلعة واتكا ثم إنا ليس موا ووا معا ألن العق يثبت عتى‬
‫بدون و ود ازرادة والمصلعة مي غاية العق ء ومرق إو ء يمكن مع النايضين‪.2‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬النظرية الحديثة في تعريف الحق (نظرية دابان)‪.‬‬

‫لاد قامت موق النظرية على نااض اءنتاادات السخ خ خ خ خ خ خخاباة التي و كت للنظرية التاليدية‬
‫عيث تزعم موا اءت اق البايا البل يكي ( ان دابان‪ )jean Daban -‬واس خ خ خ خ خختند ي لس خ خ خ خ خخبتا‬
‫الاانونية عول كالعقك إلى إبراز ومرق والبعث ي عناصرق واصائصا لتعديد ماميتا‪.3‬‬

‫البرع األول‪ :‬اا النظرية العديثة عل كتعريف العقك‬

‫لاد اعتبر البايا البل يكي كدابانك إلى ن العق عبارة عن انتما ش خ خ خ خخي إلى ش خ خ خ خخاو‬
‫انتما يعميا الاانون‪ 4‬ويالسخ خ خ خ خ خ خخس اا موا الباا نظريتا على م موعة من العناصخ خ خ خ خ خ خخر يمكن‬
‫تعديدما يما يلي ‪:‬‬

‫العق س خ خ خ خخلطة يارما الاانون‪ :‬ا س خ خ خ خخلطة مطاباة للاواعد الاانونية ويترتب على‬ ‫‪.1‬‬
‫موا ض خ خ خخرورة اعترام الغير لكا وول باءمتناع عن كل ما يض خ خ خخر باس خ خ خختئثار الش خ خ خخاو بعاا‬
‫والتسلط عليا وياترن ول باءسئثار لصاعب العق وياتلف ول بااتالف العاوق و نواعكا‬
‫العمخايخة الاخانونيخة للعق ومي مر ءزم إو ء بخد من تخداخل السخ خ خ خ خ خ خخلطخة العخامخة‬ ‫‪.2‬‬
‫لعمايتا إء نكا ليست عنص ار من عناصر و ودق‪.‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المدال للعلوم الاانونية نظرية العق ‪ CEDOC‬بدون سنة نشر و ‪.7‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬إسماعيل غانم معاضرات ي النظرية العامة للعق ‪ 1966‬و ‪.16‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و ‪.15-14‬‬ ‫‪3‬‬

‫ورج اربون المر ع السابق و ‪.122‬‬ ‫‪ -‬عباس الصراف‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫إن العق يبترض و ود ش خخاو معين يكون ص خخاعب لا سخ خوا كان ش خخاص خخا‬ ‫‪.3‬‬
‫طبيعيا و معنويا كالمما يتمتع بالشخخاصخخية الاانونية التي تكسخخبكا عاوقا وترتب على عاتاكا‬
‫التزامات‪.‬‬
‫معل العق ومو ن يرد على قيمة معينة وقد يكون موا المعل عاا ار و مناوء‬ ‫‪.4‬‬
‫كمخخا يمكن ن يكون كخخاءمتنخخاع عن عمخخل و الايخخام بعمخخل و قخخد يكون قيمخخة معنويخخة كخخازنتخخاج‬
‫البكرا‪.1‬‬

‫نقد النظرية‪:‬‬

‫ء يمكن األاو بشكل مطلق بنظرية كدايانك وول لو ود بعض النااط التي ء يمكن تطبياكا‬
‫بشكل واسع من كة تطرح موق النظرية اشكاء ي تطبياكا عول عق الدائنية إو ان عنصر‬
‫المطالبة و اءقتض خ خ خ خخا لم يكن ي را كدابانك إء نتي ة لو ود العق يص خ خ خ خخب منا عنصخ خ خ خ خ ار‬
‫ساسيا ي العق ومو ما يضيق من سلطة الدائن‪.‬‬

‫إن دابان عل من عنصر التسلط سلطة التصرف بعرية ومو ما ء يمكن‬ ‫إضا ة الى ول‬
‫تعميما على كا ة العاوق إو منا قيما داالية مرتبطة بص خ خخاعبكا ويمنع الاانون ا تص خ خخرف‬
‫بشعنكا كالعق ي العياة‪.2‬‬

‫التعريف المقترح للحق‪:‬‬

‫على الرغم من ااتالف الباا التاليدا والعديث عول تعديد مبكوم كالعقك إء نا منا من‬
‫مع على ن العق عبارة عن سخ خ خ خخلطة قانونية تمكن الشخ خ خ خخاو من الايام بعمل معين تعاياا‬
‫لمصلعة مشروعة لاك‪.3‬‬

‫ولاد اعتمد األستاو كسعيد عبورك موا التعريف لعدة اعتبارات‪:‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و ‪.9-8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و ‪.151‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬العوضي العوضي عثمان معمد عبد الغبار البسيوني مبادئ الاانون دراسة مو زة ي نظرية الاانون – نظرية‬ ‫‪3‬‬

‫العق‪ -‬نظرية اءلتزام ط‪ 2006 2‬و ‪.150‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬اس خ خ خختبعاد ما يمكن تس خ خ خخميتا كالس خ خ خخلطة الواقعيةك التي ينبرد بكا الش خ خ خخاو دون اعتراف‬
‫الاانون بكا كسخ خخلطة السخ خخارق الوا ياتو بالشخ خخي المسخ خخروق ويسخ خختبيد منا بغير و ا‬
‫عق‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار المصلعة غاية للعق وليست معيا ار لو ودق‪.‬‬
‫‪ -‬عخخدم التعرض للعمخخايخخة الاخخانونيخخة التي تضخ خ خ خ خ خ خخمن اعترام العق والتي يتعاق عن طريق‬
‫الدعوى الاضائية ليست إء ث ار لو ودق باعتبارما تالية على الو ودك‪.1‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬خصائص الحق‪.‬‬

‫يترتب على العق ااصيتين مما كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬ااصية الواتية واءستئثار‪:‬‬

‫ياصخ خخد بالواتية ‪ :‬ارتباط العق بشخ خخاو معين بالوات وبالصخ خخبات ا نا شخ خخي ااو‬
‫غير متاح لآلارين والاصوصية ي موا اءطار تتعلق باآلثار المترتبة عن واتية العق ما‬
‫اءس خ خ خختئثار كو انبراد ص خ خ خخاعب العق بش خ خ خخي معل العق و ااتص خ خ خخاو با وتش خ خ خخكل ماتين‬
‫الاخخاصخ خ خ خ خ خ خخيتين ومر التمييز بين الاخخاعخخدة الاخخانونيخخة والعق خخإوا كخخانخخت الاخخاعخخدة الاخخانونيخخة وات‬
‫ااصية عامة وم ردة إن الااعدة المكرسة للعق واتية‪.2‬‬

‫وينتج عن ول ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬ا تراض الالمس خ خخاواة‪ :‬بعيث ترد الى انبراد ص خ خخاعب العق بمص خ خخلعتا وتعمل الملتزم‬
‫بكا لوا ب الو ا بكا لبائدة ص خ خ خ خخاعب العق وتارير الالمس خ خ خ خخاواة ء يارق متطلبات‬
‫العدل بل مي العدل واتا ألنا ء ي وز عرمان ا شخخاو من ملكيتا متى اكتسخخبكا‬
‫بطرياة مشروعة ‪.3‬‬
‫ضخ خخمانة للعاوق‪ :‬إو تدعم موق الااصخ خخية مبد الشخ خخرعية ومو المبد الوا تاوم‬ ‫ب‪-‬‬
‫عليا النظم الاانونية عامة‪.‬‬

‫‪ -‬سعيد عبور المر ع السابق و ‪.39‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Demague, les notions fondamentales de droit privé,édition Rousseau, paris,1971, p113.‬‬
‫‪ -‬نظر المادة ‪ 677‬من الاانون المدني‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬
‫ت سخ خ خ خ خ خ خخيد موق الااصخ خ خ خ خ خ خخية انتاال النظام الاانوني من العالم الم رد الى الواقع‬ ‫ت‪-‬‬
‫المعسوس عيث التعيين والتعديد وموا مو عالم العق‪.1‬‬
‫‪ .2‬ااصية الشرعية والعماية الاانونية‪.‬‬

‫تالول الشخ خ خ خ خخرعية الى اعتراف الاانون بالعق ونسخ خ خ خ خخبتا إلى صخ خ خ خ خخاعبا ما العماية الاانونية‬
‫ياصخ خ خ خخد بكا تو ر صخ خ خ خخاعب العق على وسخ خ خ خخائل قانونية لعماية عاا ات اق ا اعتدا ياع‬
‫عليا من قبل الغير إو تتم العماية من االل الدعوى الاض خ خ خ خ خخائية إو ء ي وز لص خ خ خ خ خخاعب‬
‫العق ن ياتو من المعتدا بنبسا‪.2‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تمييز الحق عما يشتبه به‪.‬‬

‫قد يتااطع مصطل كالعقك مع م موعة من المصطلعات الاانونية التي تااربا ي المعنى‬
‫وتاتلف معا على نعو آار و ي موا سخ خ خ خ خ خ خخنعاول تمييز كالعقك عما يتشخ خ خ خ خ خ خخابا معا من‬
‫مصطلعات من قبيل العريات العامة والراصة والسلطة‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الحق والحريات العامة‪.‬‬

‫تاتلف العريات العامة عن العق من عيث ن األولى ترادف الترايو و الراص خ خ خخة و‬
‫إباعة التصخ خ خ خ خ خ خخرف العريات العامة راو أل راد الم تمع كا ة ويتكبل الدسخ خ خ خ خ خ خختور عادة‬
‫بعمايتكا‪.3‬‬

‫بينما العق كو مصلعة معينة ومعددة يعميكا الاانون‪.‬‬

‫‪ -‬نظر المادة ‪ 94‬من الاانون المدني‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬ع ة ال ياللي و ‪.60‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور المر ع السابق و ‪ 206‬ومايليكا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪7‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الحق والرخصة‪.‬‬

‫تعرف الراص خ خ خ خ خخة على نكا مكنة اءاتيار من بين بدائل معددة نتي ة قيام س خ خ خ خ خخبب معين‬
‫علا الاانون مناطا لكوق الكنة‪ 1‬وتالدا ممارسخخة الراصخخة الى نشخخعة عق لصخخاعب الايار‬
‫بي عالة الشبعة مثال عتى يصب الشبيع صاعب عق ملكية على عاار المبيع‪.2‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الحق والسلطة‪.‬‬

‫كما سخخبق لنا وكرق عند بعث تعريف للعق إن موا األاير ياترن بعنصخخر السخخلطة ولكن‬
‫قد تو د س خخلطة دون عق كس خخلطة الموص خخي و النائب ي إدارة ش خخالون الااص خخر وس خخلطة‬
‫الايم على ع خخديم األملي خخة والعق ع خخادة م خخا يا خخابل خخا وا خخب و التزام وم خخوا غير مو ود ي‬
‫السخ خخلطة وموق األايرة تسخ خختو ب ازرادة بينما العق يمكن اكتسخ خخابا دون و ود ازرادة عند‬
‫صاعبكا‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أركان الحق‪.‬‬

‫بطبيعة العال إن العق ياترن بصخخاعبا س خوا كان شخخاصخخا طبيعيا و معنويا اعترف لا‬
‫الاانون بكوا العق والاانون ي موق العالة يميز بين العاوق ومصادرما‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الشخصية القانونية‪.‬‬

‫يطلق اصخ خ خخطالح الشخ خ خخاصخ خ خخية الاانونية على صخ خ خخاعب العق ويالول إلى األشخ خ خخااو‬
‫الطبيعية ومو اءنس خ خخان ا األ راد كما يش خ خخمل ش خ خخااو ارى ص خ خخب عليكا الاانون موا‬
‫الوصف كالشركات وال معيات والمالسسات ومي ما يعرف بالشاو المعنوا‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الشخص الطبيعي‪.‬‬

‫يعرف ي الاانون ك كل من يتمتع بالشخخاصخخية الاانونية والتي مي قابلية الشخخاو ألن‬


‫يكون صاعب العق و معمال باءلتزام‪.3‬‬

‫المدال للاانون ال ز الثاني نظرية العق و ‪.45‬‬ ‫‪ -‬مصطبى‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬معمد سعيد عبور المر ع السابق و ‪.45‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬معمد سعيد عبور المر ع السابق و ‪.282‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬
‫وتتميز الشاصية الاانونية للشاو الطبيعي بتعديد بداية ونكاية لكا عسب نصوو‬
‫الاانون بعيث ن ش خخاص خخية اءنس خخان تبد بتمام وءدتا عيا (الماد ‪ 1/25‬الاانون المدني)‬
‫بعيث ن اءنس خ خ خخان بم رد انبص خ خ خخالا عن ما وثبوتا عيا وتسخ خ خ خ يلا ي سخ خ خ خ الت العالة‬
‫المدنية تثبت لا ملية الو وب التي يكتسب من االلكا العاوق ويتعمل اءلتزاماتك‪.‬‬

‫ما عن نكاية الشخ خ خ خخاصخ خ خ خخية الاانونية للشخ خ خ خخاو الطبيعي إنا تنتكي س خ خ خ خوا بالموت‬
‫العايق و الموت العكمي بالنسبة للعالة األولى اد نصت عليكا المادة ‪ 26‬ق‪.‬م بعيث‬
‫تناطع العياة عن الشخاو بصخورة طبيعية وتثبت واقعة الو اة ي السخ الت الماصخصخة‬
‫بعيخخث يترتخخب عن ولخ‬ ‫وبكخخل الطرق الاخخانونيخخة وتنتكي مليخخة الشخ خ خ خ خ خ خخاو بو خخاتخخا‬ ‫لخخولخ‬
‫م موعة من اآلثار س خ خ خ خ خ خ خوا تعلق األمر بعالقاتا الااصخ خ خ خ خ خ خخة و موالا كانتاال موالا الى‬
‫الورثة وسداد ديونا وغيرما من المسائل‪.‬‬

‫ما الموت العكمي يالول الى اعتبار الش خ خ خ خ خ خخاو ميتا بنا على عكم قض خ خ خ خ خ خخائي بعد ن‬
‫تتوا ر عالة البادان ومو ما نصت عليا المادة ‪ 109‬من الاانون المدني‪.1‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الشخص المعنوي‪.‬‬

‫يتميز الش خخاو المعنوا و ما يس خخمى يض خخا الش خخاو اءعتبارا عن الش خخاو الطبيعي‬
‫على الرغم من تمتعا بالشخ خ خخاصخ خ خخية الاانونية و ي موا اءطار سخ خ خخنعاول توضخ خ خخي كال من‬
‫الشاو المعنوا العام والشاو المعنوا الااو‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الشخص المعنوي العام‪.‬‬

‫لاد نص خ خخت المادتين ‪ 49‬و ‪ 50‬من الاانون المدني على الش خ خخاو المعنوا العام بعيث‬
‫يتمتع بالسخخيادة وعاوق السخخلطات العامة والشخخاصخخية المعنوية ويشخخكل ي م ملا كال من‬
‫الدولة والوءية والبلدية والم ار ق العمومية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الشخص المعنوي الخاص‪.‬‬

‫ورج اربون المر ع السابق و ‪.165‬‬ ‫‪ -‬عباس السراج‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫معيات و شخ خ خ خ خخركات تكدف ي‬ ‫قد يكون ردا و م موعة من األ راد ي تمعون زنشخ خ خ خ خخا‬
‫العالة األولى إلى تعايق عملي ايرا و ا تماعي و ي العالة الثانية لتعايق رب مادا‬
‫و ي كلتا العالتين تتمتع ال معيات والش خ خ خخركات باعتبارما ش خ خ خخااص خ خ خخا معنوية بش خ خ خخاص خ خ خخية‬
‫قانونية‪.‬‬

‫والواقع ن كال من الش خ خخاو المعنوا العام و الااو يعوز على األملية الاانونية ش خ خخعنا‬
‫شعن الشاو الطبيعي وقد وكرت المادة ‪ 50‬من الاانون المدني ول ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬محل الحق‪.‬‬

‫وياصخخد با األشخخيا التي يتعلق بكا العق سخوا كانت تل األشخخيا مادية و معنوية وسخوا‬
‫كانت العالقة بين صاعب العق ومعلا مباشرة و غير مباشرة‪.1‬‬

‫الفرع األول‪ :‬االلتزام بعمل أو االمتناع عنه (محل الحق الشــــخصــــي)‪ :‬وياوم على معل‬
‫العق الشخ خ خ خخاصخ خ خ خخي وياصخ خ خ خخد باءلتزام بعمل بعا يتو ب على الشخ خ خ خخاو المنوط با موا‬
‫اءلتزام بتخخعديتخخا على كخخامخخل و خخا وكمخخا يعخخددق الاخخانون بعيخخث ياع على عخخاتاخخا الايخخام بكخخل‬
‫عمل إي ابي من شعنا ن يبي بالتزاما عدا العمل مو معل العق ومو مضمونا‪.2‬‬

‫وبالتالي إن الشخ خخاو يتايد بموضخ خخوع العق المراد تعاياا ومثال ول التزام البائع بتسخ خخليم‬
‫الشي المبيع الى المشترا والتزام المدين بمال بتسليما الى الدائن‪.‬‬

‫بي موق‬ ‫‪3‬‬


‫كما قد يكون معل العق ي العاوق الش خخاص خخية اءمتناع عن الايام بعمل ما‬
‫العالة إن اءمتناع ي عد واتا يشكل التزاما على عاتق الشاو ومثال ول التزام البائع‬
‫بعدم التعرض للمش خ خ خ خخترا ي المبيع و التزام المال ر بعدم التعرض للمس خ خ خ خختع ر ي العين‬
‫المال رة‪.‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور المر ع السابق و ‪.211‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و ‪.211‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و ‪.211‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪10‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬محل الحق العيني‪.‬‬

‫العق العيني مو الوا يرد على ش خ خ خخي مادا ويعول ص خ خ خخاعبا س خ خ خخلطة مباشخ خ خ خرة على موا‬
‫الش خ خ خخي يكون لص خ خ خخاعب العق اس خ خ خختعمالا مباشخ خ خ خرة دون عا ة إلى تدال ش خ خ خخاو آار‬
‫شخخيا ء تعتبر مواء وء‬ ‫ءسخختعمال عاا ويدال ضخخمن ول كل عق مالي إء نا منا‬
‫يمكن التعامل يكا بعسب طبيعتكا و بعكم الاانون ويمكن تاسيمكا على موا األساس و‬
‫على ساس طبيعتكا و طرياة استعمالكا‪.1‬‬

‫أوال‪ :‬األشياء غير قابلة للتعامل فيها‪.‬‬

‫شيا غير قابلة للتعامل يكا بعكم طبيعتكا مثل الكوا والضو وما البعر بعيث‬ ‫منا‬
‫ء يمكن التصخ خ خخرف يكا بالبيع و التع ير و غيرما من العمليات الاانونية إلى انب ول‬
‫تو د شخخيا غير قابلة للتعامل يكا بعكم الاانون بعسخخب المادة ‪ 682‬من ق م ال ي وز‬
‫التعامل ي موق األشيا وء يمكن ن تكون معال للعاوق المالية وول لكونكا ماصصة‬
‫للمنبعة العامة و تمس بالنظام العام واآلداب العامة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تقسيم األشياء من حيث طبيعتها‪.‬‬

‫تنو المادة ‪ 683‬من ق‪.‬م ‪ :‬ك كل ش خ خخي مسخ خ ختار ي عيزق وثابت يا وء يمكن نالا منا‬
‫يمكن تاسيم األشيا‬ ‫كو مناولك وبنا على ول‬ ‫دون تلف كو عاار وكل ما عدا ول‬
‫من عي خخث طبيعتك خخا الى عا خخارات ومناوءت بعي خخث ترد األولى على عا خخارات ب خخالطبيع خخة‬
‫وعاارات بالتاص خ خ خ خخيو ومي عبارة عن مناول ماصخ خ خ خ خص خ خ خ خخة لادمة عاار و ءس خ خ خ خختغاللا‬
‫كاآلءت البالعية‪.2‬‬

‫مخخا المناوءت تكون قخخابلخخة للناخخل دون ن تتخخعثر و تتلف و ي مخخوا ازطخخار ن خخد المناوءت‬
‫المادية و ارى معنوية كاءسم الت ارا إلى انب مناوءت بعسب المال‪.‬‬

‫‪ -‬معمدا ريدة المر ع السابق و ‪.123‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عسن كيرة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪11‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقسيم األشياء من طريقة استعمالها‪.‬‬

‫‪ -1‬األشيا الاابلة لالستكال واألشيا غير قابلة لالستكال ‪.‬‬


‫‪ -2‬األشيا المثلية واءشيا الايمية‪.‬‬
‫‪ -3‬األشيا المثمرة واءشيا غير المثمرة‪.‬‬

‫المحاضرة الثانية‪ :‬أنواع الحقوق‪.‬‬

‫ء تنعصر العاوق ي صنف واعد ومنبرد بل تو د تصنيبات لكل نوع من العاوق ويعتمد‬
‫على غلب الباا التاسخ خ خ خ خ خ خخيم الوا يسخ خ خ خ خ خ خختند إلى عاوق مالية عاوق غير مالية وعاوق ومنية‬
‫(الماتلطة)‪.‬‬

‫مخطط عن تقسيم الحقوق‬

‫‪ -‬العاوق الومنية (الماتلطة)‬ ‫‪ -‬العاوق غير المالية‬


‫‪ -‬العاوق المالية‬
‫‪ -‬عاوق الملكية الصناعية‬ ‫‪ -‬عاوق سياسية‬
‫‪ -‬عاوق عينية‬
‫‪ -‬عاوق الملكية البنية (عق‬ ‫‪ -‬عاوق مالزمة‬
‫‪ -‬عاوق شاصية‬
‫الماللف)‬ ‫للشاصية‬
‫‪ -‬عاوق األسرة‬

‫‪12‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الحقوق غير المالية‪.‬‬

‫ء ينصخ خ خ خ خ خ خخرف مخخوا النوع من العاوق الى غخخايخخة مخخاديخخة بخخل تارج من مخخوق الخخدائرة كي غير‬
‫مرتبطخة بخالمخال ومخوق األايرة ليس معال لكخا بخل الاخانون مو الخوا يمنعكخا زش خ خ خ خ خ خ خبخاع عخا خة‬
‫معنوية‪ 1‬وتتضخخمن موق الم موعة كل من العاوق السخخياسخخية عاوق األس خرة العاوق اللصخخياة‬
‫بالشاصية ‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الحقوق السياسية‪.‬‬

‫بين العاوق السخ خخياسخ خخية والعاوق المدنية على اعتبار نكا متالزمة إلى‬ ‫قد يدمج بعض‬
‫عد ما غير ن الواقع يثبت ن العاوق المدنية تاتلف عن العاوق السخ خ خ خ خخياسخ خ خ خ خخية مما يتو ب‬
‫توضيعا واستبيانا‬

‫الفرع األول‪ :‬تحديد مفهوم الحقوق السياسية‪.‬‬

‫يعرف م موعة من الباا العاوق السخ خ خ خ خ خ خخياسخ خ خ خ خ خ خخية بعنكا تل العاوق التي تكون للمواطنين دون‬
‫األ انب ي إقليم الدولة والتي تنبثق عن تل العالقة الس خ خ خ خخياس خ خ خ خخية الوثياة التي تربط المواطن‬
‫بالدولة والدولة بالمواطن باعتبار ن الشخ خ خ خ خ خ خخعب كما يارر اكا الاانون الدولي العام مو ز‬
‫منكا‪ .2‬ا ن العاوق الس خخياس خخية تنص خخرف إلى تل العالقة الااص خخة – عالقة المواطنة‪ -‬بين‬
‫المواطن ودولتا األم ومنا من يعر كا بعنكا‪ :‬ك مزية يارما الاانون للمواطنين دون األ انب‬
‫معلكا المساممة ي العياة السياسية للدولةك‪.3‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع الحقوق السياسية‪.‬‬

‫على اعتبار ن العاوق السخ خ خ خخياسخ خ خ خخية مزية تمن لمواطني دولة ما إنكا تثبت لكم بماتض خ خ خ خخى‬
‫دستور تل الدولة ويمكن وكر موق العاوق على النعو التالي‪:‬‬

‫‪ -‬العق ي اءنتااب‪.‬‬

‫‪ -‬معمد سعيد عبور المر ع السابق و ‪.53‬‬ ‫‪1‬‬

‫ورج اربون المر ع السابق و ‪.124‬‬ ‫‪ -‬عباس الصراف‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬ع ة ال ياللي مدال للعلوم الاانونية نظرية العق برتي للنشر ‪ 2014‬و ‪.320‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬العق ي الترش ‪.‬‬
‫‪ -‬العق ي تولي الوظائف العامة‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الحقوق اللصيقة بالشخصية‪.‬‬

‫يطلق عليكا يضخ خ خخا مسخ خ خخمى ك العاوق المالزمة للشخ خ خخاصخ خ خخيةك ومي م موع العاوق التي يارما‬
‫دس خختور ي دولة ما للمواطنين وتض خخع ي اعتبارما ن كل ش خخاو لا عق التمتع بكا باعتبارق‬
‫انسخخانا بالدر ة األولى وتندرج عادة ضخخمن العاوق والعريات الماولة لا راد ومي معدودة ي‬
‫الدسخ خختور وتعرف بعنكا عاوق متصخ خخلة بالكيان ال سخ خخدا و الكيان المعنوا لإلنسخ خخان يا كان‬
‫عرقا و لونا و نسا وغير قابلة للتعامل يكا واار ة عن نطاق العاوق المالية وغير قابلة‬
‫للعصر‪.2‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أنواعها‪.‬‬

‫تتضمن العاوق اللصياة بالشاصية عق الشاو ي سالمة سدق عق الشاو ي اعترام‬


‫كيانا المادا والمعنوا عق الش خ خ خخاو ي عرمتا عياتا الااص خ خ خخة إلى انب م موعة من‬
‫العاوق التي يمارسكا الشاو وتتعلق بعريتا الشاصية و الااصة كالزواج العمل والتنال‬
‫وازقامة وعرية الرا والتعبير‪.3‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مميزات الحقوق اللصيقة بالشخصية‪.‬‬

‫تاتلف موق العاوق عن باقي العاوق التي يتمتع بكا الشاو على النعو التالي ‪:‬‬

‫‪ .1‬مي عبارة عن عاوق عامة تثبت لكل ش خ خ خخاو ألنكا ترتبط ب س خ خ خخد اءنس خ خ خخان واس خ خ خخما‬
‫وشر ا وعياتا‪.‬‬
‫‪ .2‬نكا ء تعتبر من العاوق المالية كونكا مالزمة لشخ خ خخاصخ خ خخية اءنسخ خ خخان ألن معلكا ليس‬
‫المال بل إن العماية الاانونية لكا قد تستلزم التعويض ي عال انتكاككا‪.‬‬

‫‪ -‬نصت على موق العاوق المواد ‪ 50 51‬من الدستور ال زائرا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬ع ة ال ياللي المر ع السابق و ‪.331‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬لاد تم النو على موق العاوق ي ازعالن العالمي لعاوق اءنسان لعام ‪ 1948‬ي المادة ‪ 30‬وما يليكا كما تضمنكا‬ ‫‪3‬‬

‫الدستور ال زائرا لسنة ‪.2016‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .3‬تناضي موق العاوق بو اة صاعبكا وء تنتال للورثة‪.‬‬
‫‪ .4‬ء تاضع موق العاوق للتااوم المكسب و المساط‪.‬‬
‫‪.5‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬حقوق األسرة‪.‬‬


‫تشكل األسرة نواة اجملتمع‪ ،‬وهلذا فإن القانون منح هذه العالقة محاية خاصة ووضع هلا قواعد خاصة حتددها وتضبطها‬
‫سواء فيما تعلق باألشخاص ذاهتم أو النزاعات اليت تنور يف هذا اإلطار‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تعريف حقوق األسرة‪.‬‬
‫تنشا هذه احلقوق من العالقات اليت تقوم على الزواج وما يرتتب عليه من القرابة فلكل من الزوجني حقوق متبادلة‬
‫كل حنو اآلخر‪ ،‬كما أن لألوالد على الوالدين حقوق والعكس صحيح أيضا‪ ،1‬وقد نصت الشريعة اإلسالمية على‬
‫هذه العالقة ونظمتها يف أدق تفاصيلها وآثارها سواء يف حال قيام العالقة الزوجية أو انتهائها‪ ،‬وإن كان الغالب على‬
‫هذه احلقوق أهنا حقوق أديب فذلك ال ينفي أهنا أيضا تشمل يف مضموهنا حقوقا مالية‪ 2‬تقوم على أساس النفقة‬
‫على الزوجة واألبناء وكفالتهم من حيث املأكل واملشرب واملسكن وكل ما يتعلق بذلك‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مميزات حقوق األسرة‪.‬‬
‫نظرا خلصوصية عالقة الزواج وما يرتبط هبا من إنشاء أسرة واإلنفاق عليها فنجد أن احلقوق األسرية تتداخل مع‬
‫احلقوق املالية‪ ،‬ولكن ليس معىن ذلك أن احلقوق األسرية ذات طبيعة مادية جتارية‪ ،‬وإمنا كوهنا تقرتن بالنفقة على‬
‫اعتبارها إحدى آثار قيام العالقة الزوجية‪ ،‬حبيث أن الزوج يف هذه احلالة ملزم باإلنفاق على زوجته وأبناءه وتوفري‬
‫احتياجاهتم املادية‪ ،‬غري أن ما مييز هذه احلقوق أنه ال جيوز التعامل فيها وال انتقاهلا إىل الورثة أو التصرف فيها على‬
‫حنو احلقوق املالية‪ ،‬بل تبقى قائمة يف حق الزوج – األب حال اخلالل الرابطة الزوجية من خالل إنفاقه على أبنائه‬
‫وهو أمر يكفله القانون بل يشكل خمالفة له يف حال الرفض أو التقاعس عن أدائه‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الحقوق المالية‪.‬‬
‫تتعلق احلقوق املالية باملعامالت املالية بني األشخاص‪ ،‬أي أن حمل احلق يف هذا اإلطار يكون املال‪ ،‬وهذا األخري‬
‫يقصد به املال النقدي فقط وإمنا يؤول إىل أشياء أخرى قابلة للتداول وبذلك تنقسم احلقوق املالية إىل حقوق عينية‬
‫وحقوق شخصية‪.‬‬

‫ورج عزبون المر ع السابق و‪.128‬‬ ‫‪ -‬عباس الصواف‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و‪.129‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪15‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الحقوق العينية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يعرف العق العيني بعنا سلطة قانونية معترف بكا للشاو صاعبا وتنصب على شي معين‬
‫وتناسم بدورما إلى عاوق عينية صلية وعاوق عينية تبعية‪.‬‬

‫احلقوق العينية‬

‫احلقوق العينية التبعية‬ ‫احلقوق العينية األصلية‬

‫حق االمتياز‬ ‫حق التخصيص‬ ‫حق الرهن‬ ‫اجملزئة‬ ‫التامة‬


‫الرهن الرمسي‬ ‫حق االنتفاع‬ ‫حق االستعمال‬
‫الرهن احليازي‬ ‫حق االستعمال‬ ‫حق االستغالل‬
‫حق السكن‬ ‫حق التصرف‬
‫حق االرتفاق‬

‫الفرع األول‪ :‬الحقوق العينية األصلية‪:‬‬


‫مي تل العاوق العينية المستالة التي ء تتبع عاا آار و تستند ي و ودما إليا وانما تاصد‬
‫بمعنى آار ن صاعب موا العق يمل‬ ‫‪2‬‬
‫لواتكا لما تعااا لصاعبكا من سلطان على الشي‬
‫سلطة استعمالا واستغاللا والتصرف يا بشكل مطلق وتالول العاوق العينية األصلية إلى‬
‫عق الملكية وما يتبرع عنا من عاوق‪.‬‬
‫أوال‪ :‬حق الملكية التامة‪.‬‬
‫مو سلطة للشاو على شي معين بعيث يتصرف يا باءستعمال و اءستغالل ويتفرع‬
‫عنه ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬حق االستعمال‪ :‬ومو استادام الشي يما يعدلا باستثنا الثمار كالسكن‪.3‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.24‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.24‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و ‪.19‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪16‬‬
‫استادام دار‬ ‫‪ -2‬حق االستغالل‪ :‬ومو الايام بازعمال الالزمة للعصول على ثمار الشي‬
‫السكن مو استعمال لكا ما تع يرما كو استغالل لكا‪.‬‬
‫‪ -3‬حق التصرف‪:‬‬
‫ي التصرف المادا والاانوني ي منا ع الشي و ي رقبتا وموا عق ااو‬ ‫ومو عق المال‬
‫بالمال إو ن صاعب عق اءنتباع يكون لا اط العق ي استعمال الشي واستغاللا اط‬
‫دون رقبة الشي ألن ملكية الرقبة ء تكون إء للمال ‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬حق الملكية المجزئة‪.‬‬
‫ومي عاوق تتبرع عن طريق الملكية ويتبرد شاو آار غير المال بسلطتا ي التصرف‬
‫يكا ومي عق اءرتباق وعق اءستعمال والسكن وعق اءنتباع‪.‬‬
‫‪ -1‬حق االنتفاع‪:‬‬
‫ومو عق يرد على عق عيني صلي ياول للمنتبع بماتضاق ممارسة سلطتي اءستعمال‬
‫األصلي ويرتبط عق اءنتباع‬ ‫واءستغالل دون التصرف‪ 2‬والوا يكون دائما ي يد المال‬
‫بعاار و مناول وينتكي بموت المنتبع و بانتكا مدة اءنتباع و بكال الشي معل اءنتباع‬
‫ومو ما نصت عليا المواد من ‪ 852‬إلى ‪ 853‬من الاانون المدني كما نصت المادة ‪854‬‬
‫من الاانون م إء ن موا العق يساط بعد استعمالا لعدم استعمالا لمدة ‪ 15‬سنة بل إن المنتبع‬
‫ملزم بالمعا ظة عليا وصيانتا وردق إلى مالكا األصلي عند انتكا مدة اءنتباع ومو ما ا‬
‫ي المادة ‪ 849‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬حق االستعمال وحق السكن‪:‬‬
‫لاد نصت عليا المادة ‪ 855‬ق‪.‬م عيث ن عق اءستعمال ياول لصاعبا استعمال الشي‬
‫ن‬ ‫لنبسا وألسرتا وعلى موا األساس يطلق عليا اسم ك اءستعمال الشاصيك ومثال ول‬
‫للشاو عق استعمال رض زراعية لا العصول على ثمارما بالادر الوا يعتا ا مو و سرتا‬
‫وليس لا ن يبيع موق الثمار و يعطيكا للغير( المادة ‪ 856‬ق‪.‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.26‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪17‬‬
‫ما عق السكن اد نصت عليا المادة ‪ 857‬ق‪.‬م إو يتعدد بمادار عا ة الشاو و سرتا إو‬
‫ياول لصاعبا عق استعمال السكن دون شي آار ولمدة معددة‪.‬‬
‫‪ -3‬حق االرتفاق‪:‬‬
‫نصت المادة ‪ 867‬ق‪.‬م بعن اءرتباق عق ي عل عر المنبعة عاار لبائدة عاار آار مملو‬
‫لشاو آار لصاعبا سلطة معدودة ي استعمال الشي بعسب ما ياتضيا نوع عاا كعق‬
‫المرور ي رض الغير وعق المطل على ال ار ويتميز موا العق بكون المنبعة تتعلق بالعاار‬
‫ء بالمال مما يترتب عليا دواما رغم تغير المال ‪.1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الحقوق العينية التبعية‪:‬‬
‫يستند موا النوع من العاوق ي و ودق إلى عق آار إو نكا عاوق عينية ألنكا تمن صاعبكا‬
‫سلطة مباشرة على شي معين ومي تبعية ألنكا ء تنشع مستالة وانما تنشع لضمان الو ا‬
‫وتشمل العاوق العينية التبعية كل من‪ :‬عق الرمن وعق‬ ‫‪2‬‬
‫بعق شاصي تكون تابعة لا‬
‫التاصيو وعق اءمتياز‪.3‬‬
‫أوال‪ :‬حق الرهن‪ :‬و يا نوعان الرمن الرسمي والرمن العيازا‪.‬‬
‫‪ -1‬الرهن الرسمي‪ :‬نصت عليا المادة ‪ 882‬ق‪.‬م واعتبرتا عق عيني تبعي ينشع بمو ب عاد‬
‫رسمي لصال الدائن معلا عاار وياول للدائن عق التادم على الدائنين العاديين والدائنين‬
‫التاليين لا ي المرتبة ي استيبا عاا من ثمن ول العاار ي ا يد يكون‪.‬‬
‫ويرد الرمن الرسمي على العاار دون المناول وتباى عيازة العاار المرمون للمال الرامن وء‬
‫تنتال إلى الدائن المرتكن‪.4‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و‪.26‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور نظريتا الاانون والعق وتطبيااتكا ي الاوانين ال زائرية ديوان المطبوعات ال امعية ‪1987‬‬ ‫‪2‬‬

‫و‪.293‬‬
‫‪ -‬معمد الصغير بعلي المدال للعلوم الاانونية ك نظرية الاانون ونظرية العقك دار العلوم للنشر والتوزيع عنابة‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 2006‬و‪.109‬‬
‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.28‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬الرهن الحيازي‪:‬‬
‫مو عق عيني تبعي ينشع بمو ب عاد يلتزم با شاو ضمانا لدين عليا و على غيرق بعن‬
‫نبي يعينا المتعاقدان شيئا يترتب عليا موا العق العيني‬ ‫يسلم الدائن و على شاو‬
‫ياولا عسب الشي لعين استيبا الدين بعن يتادم الدائنين العاديين والتالين لا ي المرتبة‪.1‬‬
‫يرد الرمن العيازا على مناول و عاار يمكن بيعا استاالء بالمزاد العلني كما ء يعتاج‬
‫الرمن العيازا على الغير إوا كان معلا عاا ار إء إوا كان مايدا إضا ة لول يعتج بالرمن‬
‫العيازا الوارد على مناول ي عق الغير بانتاال العيازة إلى الدائن وتدوين العاد ي ورقة ثابتة‬
‫التاريخ كما يعدد مرتبة الدائن المرتكن التاريخ الثابت ي ورقة الرمن العيازا و الايد ومو‬
‫ما نصت عليا المواد من ‪ 948‬إلى ‪ 981‬من ق‪.‬م‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬حق التخصيص‪.‬‬
‫نصت عليا المواد من ‪ 937‬إلى ‪ 947‬من ق‪.‬م عيث عر تا المادة ‪ 937‬بعنا ك ي وز لكل‬
‫دائن بيدق عكم وا ب التنبيو صادر ي صل الدعوى يلزم المدين بشي معين ن يعصل‬
‫على عق التاصيو بعاارات مدنية ضمانا ألصل الدين والمصاريف وء ي وز للدائن بعد‬
‫يمكن الاول بعن عق‬ ‫موت مدينا او تاصيو على عاار ي التركةك واستنادا إلى ول‬
‫ومو يتشابا من عيث‬ ‫التاصيو يرد على عاارات كما ن العاار المعني ي عيازة المال‬
‫إنا عق ينشئ بمو ب عكم قضائي‪.‬‬ ‫األسباية للدائنين بالعق الرسمي إلى انب ول‬
‫ثالثا‪ :‬حق االمتياز‪:‬‬
‫عق اءمتياز مو ولوية ياررما الاانون لعق معين مراعاة منا لصبتا ومو ما نصت عليا‬
‫المادة ‪ 982‬من ق‪.‬م ويرتكز موا العق على األولوية واأل ضلية التي يمنعكا الاانون للدائن‬
‫كما يمكن ن تمليكا المصلعة العامة ويناسم عق اءمتياز إلى ئتين‪:‬‬
‫‪ -‬عق امتياز عام‪ :‬نصت عليا المادة ‪ 984‬ق‪.‬م ويرد على ميع موال المدين كالنباة‬
‫المستعاة لاقارب‪.‬‬
‫‪ -‬عق امتياز ااو‪ :‬يرد على عاار و مناول معين نصت عليا المادة ‪ 984‬ق‪.‬م كامتياز‬
‫بائع العاار على العاار المبيع (م ‪ 999‬ق‪.‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬سعيد عبور المر ع السابق و‪.170-169‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪19‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الحقوق الشخصية ( حقوق الدائنية)‪.‬‬
‫الفرع األ ول‪ :‬تحديد مفهوم حق الشخص‪:‬‬
‫لاد تناول المشرع ال زائرا عق الدائنية ي الكتاب الثاني من الاانون المدني ي الباب المتعلق‬
‫يمكن تعريف عق الدائنية بعنا ك اءلتزامك كما عر ا البعض بعنا‬ ‫باءلتزام وبنا ا على ول‬
‫رابطة قانونية بين شاصين تاول ألعدمما ومو الدائن ن يلزم اآلار ومو المدين على الايام‬
‫بالعمل و اءمتناع عن عملك‪.1‬‬
‫أوال‪ :‬االلتزام بعمل‪ :‬لقد ميز المشرع الجزائري بين ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬طباا لنو المادة ‪ 169‬ق‪.‬م إن اءلتزام بعمل يالديا المدين بصبة شاصية عيث ا‬
‫ي نو المادة‪ :‬ك ي اءلتزام بعمل إوا ناض اءتباق و استو ب طبيعة الدين ن ينبو المدين‬
‫بنبسا از للدائن ن يبرض الو ا من غير الدينك‪.‬‬
‫‪ -2‬اءلتزام بعمل بترايو قضائي وقد نصت على ول المادة ‪ 170‬ق‪.‬م باولكا‪ :‬ك ي اءلتزام‬
‫بعمل إوا بم المدين بتنبيو التزاما از للدائن ن يطلب ترايصا من الااضي ي تنبيو اءلتزام‬
‫على نباة المدين إوا كان موا التنبيو ممكناك‪.‬‬
‫‪ -3‬اءلتزام بعمل ي شكل بول عناية وقد تم تنظيم موا اءلتزام بماتضى المادة ‪ 172‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االلتزام باالمتناع عن العمل‪:‬‬
‫وياوم على امتناع المدين عن عمل يوعيا موا اءلتزام ومو عدة نواع‪:‬‬
‫‪ -1‬االلتزام المحدود باالمتناع عن العمل‪ :‬قد يكون معدود من عيث الزمن كعدم الايام بعمل‬
‫االل مدة زمنية معينة و معدودة من عيث المكان كان ء يباشر العمل ي مكان معين كما‬
‫قد يكون معدود من عيث معل العمل‪.2‬‬
‫‪ -2‬االلتزام المطلق باالمتناع عن العمل‪ :‬بعيث يكون مطلاا من عيث الزمان والمكان من‬
‫عيث الزمان كعن يمتنع المدين عن العمل بصبة ماليدة ما من عيث المكان بعن يشمل المنع‬

‫‪ -‬عبد الرزاق السنكورا الوسيط ال ز ‪ 1‬الم موعة األولى و‪.115‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬ع ة ال ياللي المر ع السابق و‪.360‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪20‬‬
‫و اي ار قد يكون مطلاا من عيث معل العمل باءمتناع عن الايام‬ ‫كا ة المناطق دون استثنا‬
‫بنشاط معين يمتكنا الدائن‪.1‬‬
‫‪ -3‬اال لتزام الجزئي باالمتناع عن العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬االلتزام الكلي باالمتناع عن العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬االلتزام المباشر وغير المباشر باالمتناع عن العمل‪.‬‬
‫‪ -6‬االلتزام الضمني باالمتناع عن العمل‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أركان الحق الشخصي‪.‬‬
‫ياوم العق الشاصي على ثالثة ركان‪:‬‬
‫‪ -‬طر ي العق إضا ة إلى معل العق‪.‬‬
‫‪ -‬الدائن‪ :‬ومو صاعب العق‪.‬‬
‫‪ -‬المدين‪ :‬ومو الملتزم‪.‬‬
‫‪ -‬معل العق‪ :‬ومو إما اءلتزام بالايام بعمل و اءمتناع عن الايام بعمل‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الحقوق الذهنية‪.‬‬
‫كي تزاوج بين العق العيني والعق‬ ‫تتميز العاوق الومنية بكونكا وات طبيعة ااصة‬
‫الشاصي لكوا يطلق عليكا تسمية العاوق الماتلطة ومي ترد على الشي غير المادا ألن‬
‫معلكا شيا غير معسومة ألنا عبارة عن إنتاج كرا وابداع‪.2‬‬
‫الفرع األول‪ :‬حق الملكة الصناعية‪.‬‬
‫تتكون عاوق الملكية الصناعية من‪ :‬ب ار ة اءاتراع العالقة الت ارية الرسوم والنماوج واءسم‬
‫ويتمثل ال انب المالي لكوق العاوق ي عق الشاو ي استغالل ااتراعا ما‬ ‫‪3‬‬
‫الت ارا‬
‫ال انب المعنوا واألدبي يتمثل ي عاا اعتكار موا اءستغالل‪.4‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و‪.360‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عسن كيرة المدال إلى الاانون منشعة المعارف ازسكندرية ‪ 2000‬و‪.488‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬األمر‪ 06-03‬المالرخ ي ‪ 19‬يوليو ‪ 2003‬يتعلق بالعالمات ال ريدة الرسمية عدد ‪ 44‬صادر بتاريخ ‪ 23‬يوليو‬ ‫‪3‬‬

‫‪.2003‬‬
‫‪ -‬األمر‪ 06-03‬المالرخ ي ‪ 19‬يوليو ‪ 2003‬يتعلق بب ار ة اءاتراع ال ريدة الرسمية عدد ‪ 44‬صادر بتاريخ ‪ 23‬يوليو‬ ‫‪4‬‬

‫‪.2003‬‬

‫‪21‬‬
‫للماترع ليتمكن من استغالل ااتراعا ماليا‬ ‫‪ -1‬ب ار ة اءاتراع‪ :‬مي شكادة رسمية تمن‬
‫باءستئثار با ي موا كة الغير و التصرف يا كليا و زئيا بعوض و بدون عوض وقد‬
‫عر كا المشرع ال زائرا ي البارة ‪ 2‬من األمر رقم ‪ 07-03‬المتعلق بب ار ة اءاتراع باولاك‬
‫وثياة تسلم ل عماية اءاتراع وتصدر موق الوثياة عن المعكد الوطني ال زائرا للملكية‬
‫الصناعيةك‪.‬‬
‫‪ -2‬النماوج والرسوم الصناعية‪.‬‬
‫‪ -3‬العالمة الت ارية والصناعية‪.‬‬
‫‪ -4‬اءسم الت ارا‪.‬‬
‫‪ -5‬العنوان الت ارا‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الملكية األدبية والفنية‪.‬‬
‫مي العق الوا يكسبا الماللف على المصنف و إنتا ا البكرا سوا كان نيا و دبيا‬
‫وتتمثل ركان عق الملكية األدبية والبنية ي المالَلف والماللِف‪.1‬‬
‫‪ -1‬الماللِف‪ :‬ومو الشاو صاعب اءبتكار ي الم ال البكرا والومني يا كان نوعا كالكاتب‬
‫والملعن ‪...‬‬
‫‪ -2‬الماللَف‪( :‬المصنف)‪ :‬ومو ازنتاج البكرا المادم من طرف موا الماللف مكما كان نوعا‬
‫وقيمتا ومن االلا يكسب صاعبا عاوق الماللَف‪.‬‬
‫و صعاب موا العق بإمكانكم اءستبادة ماديا من مصنباتكم واستغاللكا إو ياول الاانون لكم‬
‫عق التصرف بعرية ي موق المصنبات باعتبارما ملكا لكم كما يضمن لكم العرية الاانونية‬
‫لكوا العق سوا من السرقة و اءعتيال و نسبتا إلى الغير كما نا ينتال إلى الورثة بعد و اة‬
‫مورثكم ثم يصب ملكا لل مكور‪.‬‬

‫‪ -‬األمر‪ 05-03‬المالرخ ي ‪ 19‬يوليو ‪ 2003‬يتعلق بعاوق الماللف والعاوق الم اورة ال ريدة الرسمية عدد ‪44‬‬ ‫‪1‬‬

‫صادر بتاريخ ‪ 23‬يوليو ‪.2003‬‬

‫‪22‬‬
‫المحاضرة الثالثة‪ :‬مصادر الحق‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬الواقعة القانونية‪.‬‬
‫تعرف الواقعة الاانونية على نكا مر يعدث يرتب عليا الاانون ثر معينا وقد يكون موا‬
‫األمر مو نشال عق و اناضائا و نالا الواقعة الاانونية قد تعدث ببعل الطبيعة و ببعل‬
‫ازنسان لول تناسم إلى وقائع طبيعية ووضائع من عل ازنسان و األعمال المادية‪.1‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الوقائع الطبيعية‪.‬‬
‫قد تكون الوقائع الطبيعية ي واتكا مصد ار مباش ار زنشا وقيام العاوق بعيث ء تكون زرادة‬
‫األشااو ا ثر قانوني ي و ودما بل ينشع العق مباشرة بعد وقوع عدث من األعداث‬
‫الطبيعية‪ 2‬ومثال ول ‪ :‬واقعة الميالد إو تبد بكا الشاصية الاانونية ويثبت النسب وكول‬
‫واقعة الو اة يثبت عق الورثة ي الميراث‪.3‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الوقائع التي تنتج عن عمل ازنسان و األعمال المادية‪:‬‬
‫مصدرما الشاو ويرتب عليا الاانون آثا ار ومنكا ما يكون ضا ار ومنكا ما يكون نا عا كما‬
‫ن الاانون يرتب آثا ار على األ عال التي ياوم بكا الشاو دون قصد وتسبب ضرار ومو‬
‫العال بالنسبة للمسالولية التاصيرية والتي تناولكا المشرع ال زائرا ي المادة ‪124‬من ق‪.‬م‬
‫عماء مادية تستو ب‬ ‫وتستلزم التعويض على ساسكا نكا قامت على الاطع كما ن منا‬
‫التعويض اصكا المشرع ال زائرا ي نصوو الاانون المدني ومي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلثراء بال سبب‪ :‬نصت عليا المادة ‪ 141‬و ‪ 142‬ق‪.‬م وياصد با إث ار شاو على‬
‫عساب شاو آار دون و ود سبب لإلث ار ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -2‬الفضالة‪ :‬ومي تولي شاو الايام بشعن عا ل لشاو آار دون ن يكون ملزما بول‬
‫وموا ما نصت عليا المادة ‪150‬ق‪.‬م‬

‫‪ -‬معمدا ريدة المر ع السابق و‪.135‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور المر ع السابق و‪.308‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬معمدا ريدة المر ع السابق و ‪.136-135‬‬ ‫‪3‬‬

‫ورج عزبون المر ع السابق و‪.144‬‬ ‫‪ -‬عباس الصراف‬ ‫‪4‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -3‬الدوافع غير المستحق‪:‬‬
‫وقد نصت عليا المادة ‪ 1/143‬من ق‪.‬م باولكاك كل من تسلم على سبيل الو ا ما ليس مستعاا‬
‫نا ي قيام شاو بالو ا لشاو آار معتادا نا‬ ‫لا و ب عليا ردقك والمعنى ي ول‬
‫المدين لا و ب على موا األاير رد المال المستعق‪.‬‬
‫‪-4‬الحيازة‪ :‬مي وضع اليد على عاار و مناول بعيث يرتب الاانون على موا العمل تتعلق‬
‫بالعماية الاانونية للعاار عال العيازة من االل دعوى العيازة وعماية عيازة المناول بعسن‬
‫نية إو يترتب عليكا كسب ملكية المناول واسااط التكاليف عنا كما يترتب على العيازة يضا‬
‫كسب العائز عسن النية على الثمار‪.1‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التصرف القانوني‪.‬‬
‫ياتلف التصرف الاانوني عن الواقعة الاانونية سوا من عيث المبكوم و من عيث اآلثار‬
‫الاانونية ولتوضي موا التمايز سنعاول التعرض لمبكوم التصرف الاانوني وتعديا نواعا‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التصرف القانوني‪.‬‬
‫يشكل التصرف الاانوني مصد ار منشئا للعاوق بعيث يتم ول من االل ات اق إرادة شاو‬
‫و كثر إلى إنشا عق وترتيب آثار قانونية على ول على كا ة األطراف وموا ما يدعونا‬
‫إلى تعديد وضبط تعريف للتصرف الاانوني وبيان عناصرق‪.‬‬
‫من الناعية التشريعية ن د ن المشرع ال زائرا لم يضع تعريبا معددا للتصرف الاانوني وانما‬
‫تم اءستدءل على ول من االل نوع وطبيعة التصرف الاانوني الناتج عن إرادة منبردة و‬
‫عن إرادتين ولكوا اد تم تعريبا بعنا ك منتوج إرادة واعدة و كثر زعداث ثر قانوني معين‪.2‬‬
‫ومن االل ما تادم يمكن الاول بعن التصرف الاانوني يرتبط بازرادة ا ن موق األايرة مي‬
‫التي تنشع التصرف الاانوني وبول ينشع العق بل إن التصرف الاانوني قد يالول الاصد منا‬
‫تعديل العق و نالا و إنكائا‪.3‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.461‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬سعيد عبور المر ع السابق و‪.461‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.61‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪24‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع التصرفات القانونية‪.‬‬
‫من ناعية آثارما‬ ‫تاتلف التصر ات الاانونية بعسب موضوعكا وعناصرما الاانونية وكول‬
‫وعليا سنعاول عصرما وعرضها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التصرفات بإرادة منفردة والتصرفات الصادرة عن إرادتين‪:‬‬
‫قد يكون التصرف الاانوني صاد ار عن إرادة واعدة منبردة كما قد يكون صاد ار عن انبين‬
‫ويتطلب تطابق إرادتي طر يا كالبيع وازي ار كما تشكل الوصية تصر ا صاد ار عن انب‬
‫وقد نظم المشرع ال زائرا التصر ات المنبردة ا بإرادة واعدة ي المادة ‪ 123‬مكرر‬ ‫‪1‬‬
‫واعد‬
‫من ق‪.‬م‪.‬‬
‫كما ن د ي موا السياق ما يعرف بالتصر ات ال ماعية ومي على نوعان‪ :‬ما يكون صاد ار‬
‫من انب واعد كارار األغلبية ي الشركات وال معيات واءتباق ال ماعي الوا يرتكز‪-‬‬
‫كالعاد‪ -‬على توا ق ازرادات كاءتباقيات ال ماعية للعمل‪.2‬‬
‫‪ -2‬التصرف بعوض والتصرف على سبيل التبرع‪:‬‬
‫التصرف بعوض و بماابل مو الوا يعاو يا المتصرف ماابال لما يعطي كالبيع والماايضة‬
‫وازي ار ويطلق عليكا عاود المعاوضات ما التصر ات على سبيل التبرع ال يتلاى يكا‬
‫المتصرف ماابل ما داق‪ 3‬كالكبة والوصية‪.4‬‬
‫‪ -‬التصرف المنشئ للعق كعق اءنتباع و عق اءرتباق و عاد الزواج وقد يكون تصر ا‬
‫ناقال للعق بعيث ينال العاوق من السلف إلى الالف كعاد البيع الكبة وقد يكون عاا كاشبا‬
‫الاسمة إو ء ينشئ عاا وانما ياررق اط‪.5‬‬ ‫و مار ار للعق كالصل‬
‫‪ -3‬تصرف يما بين األعيا وتصرف مضاف إلى ما بعد الموت‪:‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.140‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪ 62‬و يضا ع ة ال ياللي المر ع السابق و‪.488‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.63‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.142‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و‪.141‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪25‬‬
‫األصل ن تكون التصر ات بين األعيا لترتب آثارما غير ن الاانون يسم بصبة استثنائية‬
‫يضيف بعض التصر ات التي تترتب ما بعد الموت ا ن نباوما وآثارما يتعلق على تعاق‬
‫الموت ومثال ول الوصية‪.1‬‬

‫المحاضرة الرابعة‬
‫حماية الحق‬
‫المبحث األول‪ :‬الحماية المدنية للحق‪.‬‬
‫إن موق العماية تتم عن طريق‬ ‫يعتبر العق مصلعة يعميكا الاانون وبنا على ول‬
‫الدعاوى الاضائية من االل ات اق صاعب العق إلى الاضا لعماية موا العق إوا ما‬
‫و ت اوز عليا و ي موق العالة يمكن لصاعب العق الل و إلى الدعوى‬ ‫تعرض ءنتكا‬
‫المدنية للعماية المدنية إضا ة إلى الدعوى ال زائية ( العماية ال زائية) وستعتي على‬
‫توضي العماية المدنية واطارما الاانوني ثم نعرض للعماية ال زائية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬شروط الدعوى المدنية‪.‬‬
‫تاام الدعوى المدنية و ق شروط وضوابط تتضمنكا نصوو قانون از ار ات المدنية‬
‫وازدارية ويمكن تعديدما يما يلي‪:‬‬
‫الفرع األول‪ :‬شروط المصلحة‪.‬‬
‫ء يمكن ن تاوم الدعوى المدنية بدون و ود مصلعة‪ 2‬ومي المنبعة والبائدة المستوعاة من‬
‫الدعوى صاعب العق ءبد ن يثبت مام الاضا بعن دعواق قائمة على مصلعة ترتبط بكوا‬
‫العق‪.‬‬
‫عتى يتعاق شرط‬ ‫وطباا لنو المادة ‪ 145‬من ق م ي ب ن يكون العق مستعق األدا‬
‫المصلعة الاائمة كما ي ب على الدائن ن‪.‬‬
‫يو ا اعو ار قبل ر ع الدعوى استنادا إلى المادتين ‪ 180/179‬من ق م‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.63‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬بوبشير معند ماران قانون از ار ات المدنية‪ -‬نظرية الدعوى ديوان المطبوعات ال امعية ال زائر ‪ 2001‬و‪36‬‬ ‫‪2‬‬

‫وما يليكا‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬شرط الصفة‪.‬‬
‫ومي ن تنسب الدعوى إي ابا لصاعب العق ي الدعوى وسلبا لمن يو د العق ي الدعوى‬
‫لموا كتا وقد يمن الاانون شاو آار غير صاعب العق و نائبا العق بمطالبة المدين‬
‫بالدين كما لو كان للمعني مصلعة شاصية ي ر ع الدعوى ومثال ول ‪ :‬الدائن الوا يستعمل‬
‫عاوق مدنية عن طريق الدعوى غير المباشرة‪.1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أهلية التقاضي‪:‬‬
‫تعتبر األملية شرطا وا با ي الدعوى ا ن صاعب العق ءبد ن يتمتع بعملية التااضي‬
‫ن صاعب العق يكون قد بلغ سن الرشد‬ ‫ومباد ول‬ ‫عتى يتمكن من ر ع دعواق مام الاضا‬
‫الاانونية لمباشرة الدعوى وكما مي معددة ي الاانون المدني وقانون از ار ات المدنية‬
‫ال زائرا – تسعة عشر سنة كاملة –‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع الدعوى المدنية‪:‬‬
‫ياسم الباا الدعاوى المدنية بعسب موضوعكا واستنادا لول ن د الدعوى الشاصية الدعوى‬
‫العينية دعوى المناول دعوى العيازة والدعوى العاارية‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الدعاوي العينية والشخصية والمختلفة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الدعاوي العينية‪.‬‬
‫ويكون موضوعكا العاوق العينية بعيث يتم من االلكا التعكيد على العق العيني األصلي و‬
‫إنكارق كعق الملكية التامة وما يتبرع عنكا من عق اءنتباع و عق اءرتباق ما العق العيني‬
‫التبعي كالرمن‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدعاوى الشخصية‬
‫ويكون موضوعكا الدعاوى الشاصية مكما كان مصدر اءلتزام سوا كان تصر ا قانونيا و‬
‫واقعة قانونية طبيعية كانت مادية وتشمل الدعوى الشاصية‪ :‬دعوى الدائنية دعوى البسخ‬
‫والبطالن‪.2‬‬

‫‪ -‬ع ة ال ياللي المر ع السابق و‪.533‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ - 2‬تعي الوالي الوسيط ي قانون الاضا المدني دار النكضة العربية الاامرة ‪ 1993‬و‪.78‬‬

‫‪27‬‬
‫ثالثا‪ :‬الدعاوى المختلطة‪.‬‬
‫كي تستند إلى عق عيني و ي نبس الوقت إلى عق شاصي إو يكون للعكم ي ثبوت العق‬
‫الشاصي ثر ي البصل ي النزاع الاائم عول العق العيني ومثال ول دعوى إبطال تصر ات‬
‫ااصة بعاوق عينية عاارية‪.1‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الدعاوى العقارية ودعاوى المنقول‬
‫أوال‪ :‬الدعوى العينية العقارية‪:‬‬
‫وتنصرف إلى دعوة معلكا عماية عق عيني يرد على العاار كدعوى استعااق العاار ودعوى‬
‫إنكار عق اءنتباع بالعاار‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدعوى العينية المنقولة‪.‬‬
‫ومي كل دعوى معلكا عق عيني يرد على مناول تكدف إلى د ع اءعتدا و استردادق و عدم‬
‫التعرض لا‪.2‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الحماية الجزائية للحق‬
‫ترتبط الدعوى ال زائية بالمسالولية ال زائية بعيث ترتب متابعة وعاوبة على كل شاو لعق‬
‫ضر ار بعاوق الغير سوا تعلق األمر بانتكا عرمة ال سد و السكر و الشرف وتتعر‬
‫الدعوى ال زائية بنا ا على بالغ و شكوى من طرف الشاو الوا كان ضعية موا اءعتدا‬
‫و من طرف النيابة العامة باعتبارما ممثلة للم تمع‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الحماية الجزائية للحق في قانون العقوبات‬
‫لاد كبل المشرع ال زائرا عماية زائية لعاوق األ راد سوا ما تعلق بسالمة ال سد و بالعاوق‬
‫المالية ومو ما سنتعرض لا بالتبصيل‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬الحماية الجزائية للحقوق الشخصية وحقوق األسرة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬جرائم العنف‪ :‬ومي كل ال رائم التي ترد على السالمة ال سدية لإلنسان وتشمل الاتل‬
‫العمدا وقد نو عليكا المشرع ال زائرا ي المادة ‪ 457‬من قانون العاوبات وعدد لكا‬

‫‪ - 1‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.162-161‬‬

‫‪ -‬نظر ي ول ‪ :‬مزيدة معمدا المر ع السابق و‪.162‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪28‬‬
‫عاوبات من ازعدام إلى المالبد كما ن ورثة الضعية يستبيدون من تعويض مالي يكون من‬
‫االل دعوى مدنية تبعية للدعوى العمومية إلى انب ول نو المشرع ال زائرا على ريمة‬
‫الضرب وال رح العمدا والتي قد تصل يكا العاوبات إلى ‪ 5‬سنوات ي عالة استادام سالح‬
‫مع سبق ازصرار والترصد كما عالج يضا ريمة الضرب وال رح العمدا المبضي إلى‬
‫الو اة و إزماق روح من االل نصوو المواد ‪/442 289 288‬ف‪ 2‬كما نو على‬
‫ريمة الاتل الاطع ووضع لكا عاوبة سالبة للعرية كما ن مل الضعية يستبيدون من تعويض‬
‫مالي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬جرائم العرض‪:‬‬
‫ومي من ال رائم الاطيرة التي تمس السالمة ال سدية لإلنسان وكرامتا وشر ا ويستوا يكا‬
‫إوا كان الضعية قاص ار و راشدا وقد نو المشرع ال زائرا على موا النوع من ال رائم وتشمل‬
‫سوا كان ول علنية و ي الابا ‪.‬‬ ‫رائم البعل المال بالعيا‬ ‫على رائم اءغتصاب‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الحماية الجزائية للحقوق المالية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬جريمة السرقة والنصب‪:‬‬
‫وتنصب على اءستيال الغير المشروع على مال الغير تعرف السرقة بعسب قانون العاوبات‬
‫ال زائرا بعنكا عل اءاتالس والوا يتعاق بنال الشي و نزعا من عيازة الضعية واداالا‬
‫ي عيازة ال اني بدون علما ما ريمة النصب ال بد ن تتوا ر يكا م موعة من الشروط‬
‫ومي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال وسيلة التدليس كاستعمال سما كاوبة‪.‬‬
‫‪ -‬اءستيال على مال الغير ومو ما نصت عليا المادة ‪ 372‬ق ع‪.‬‬
‫‪ -‬الاصد ال نائي‪.‬‬
‫‪ -‬و ود العالقة السببية بين وسيلة التدليس وسلب مال الغير‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجرائم الواقعة على عقار‪:‬‬
‫لاد ضمن المشرع ال زائرا ي قانون العاوبات م موعة من النصوو التي تكبل العماية‬
‫ال زائية للعاار وي رم اءعتدا على عق الملكية العاارية ومثال ول نو المادة ‪ 386‬ق‪.‬ع‬

‫‪ -‬عول العماية ال زائية للعاوق المالية نظر إسعاق إبراميم منصور المر ع السابق و‪.277‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪29‬‬
‫ريمة عرق المباني‬ ‫ريمة إزالة العدود‬ ‫إضا ة إلى ريمة اءعتدا على عرمة المساكن‬
‫كول انتزاع العاار وعيازتا عن طريق الغش والتدليس وتشمل العاوبات ي موا الشعن كال‬
‫من العبس وكول الغرامات‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التمييز بين المسؤولية المدنية والجنائية‬
‫تاتلف الدعوى المدنية عن الدعوى ال زائية يما يتعلق بشروطكا وكول آثارما ومنا ينبغي ن‬
‫نتعرض زطار الدعوى المدنية التبعية وما ينتج عنكا‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التمييز بين المسؤولية المدنية والمسؤولية الجزائية‬
‫تو د عدة روقات بينكما يمكن تعديدما ي التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬األهلية‪ :1‬عيث ن د ن ملية التااضي ي الاانون المدني مي بلوغ الشاو الطبيعي‬
‫تسعة عشرة سنة كاملة بينما ن د ي الاانون ال نائي ثمانية عشرة سنة‪.‬‬
‫ردية ا انتكا‬ ‫‪ -2‬المسائلة‪ :‬عيث ن المسالولية المدنية يكون معلكا ازاالل بمصال‬
‫التزام ناتج عن العاد و ازاالل بالتزام قانوني بينما المسالولية ال نائية يكون موضوعكا‬
‫ازاالل باألمن العام للم تمع‪.‬‬
‫و التنازل‬ ‫‪ -3‬القابلية للصلح أو التنازل‪ :‬قد تشمل المسالولية المدنية عدة مسائل بالصل‬
‫و التنازل إء ما ورد بشعنا‬ ‫غير ن المسالولية ال نائية كااعدة عامة ء يمكن يكا الصل‬
‫نو صري ومثال ول ‪ :‬التنازل ي الدعوى ال زائية ي الاضايا التي تباشر يكا الدعوى‬
‫العمومية عن طريق شكوى ك نعة عدم تسديد نباة ومو العال ي مزيا ال ريمة إو يمكن ن‬
‫تاضي بم رد الصل بين طراف الدعوى‪.‬‬
‫‪ -4‬الجزاء‪ :‬يتمثل ال از ي المسالولية المدنية ي التنبيو العيني و التعويض عن الضرر‬
‫ما ال از الناتج عن المسالولية ال نائية يتمثل ي عاوبة سالبة للعرية قد تكون الس ن‬
‫والعبس إضا ة إلى الغرامة كعاوبة مالية‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نطاق الدعوى المدنية التبعية‪:‬‬

‫‪ -‬عول موا الموضوع نظر‪ :‬النصوو المتعلاة بسن الرشد المدني المادة ‪ 40‬من ق م وسن الرشد ال نائي ي‬ ‫‪1‬‬

‫نصوو قانون العاوبات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫إن الدعوى المدنية تاتو بكا ال كات الاضائية المدنية غير ن الاانون‬ ‫كااعدة صلية‬
‫يصنع استثنا على موق الااعدة عندما يتعلق األمر بالدعوى المدنية التبعية للدعوى العمومية‬
‫والتي تنتج عن المطالبة بضرر بسبب ريمة ما نو عليكا قانون العاوبات ال زائرا وقد‬
‫ضمن قانون از ار ات ال زائية ال زائرا نصوو قانونية توض موضوع وشروط الدعوى‬
‫المدنية التبعية والتي بازمكان ر عكا منبصلة عن الدعوى العمومية مام الاضا المدني و‬
‫ر عكا بالموازاة مع الدعوى العمومية مام الاضا ال زائرا وقد عددت المواد من المادة ‪ 1‬إلى‬
‫المادة ‪ 5‬من قانون از ار ات ال زائية شروطكا والتي يمكن عصرما يما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ن تكون الدعوى المدنية مرتبطة بموضوع الدعوى العمومية‪.‬‬
‫و ن يصدر مر‬ ‫‪ -‬ن تكون الدعوى العمومية قائمة ولم تناض بسبب من سباب اءناضا‬
‫بعن ء و ا للمتابعة‪.‬‬
‫‪ -‬ن يصدر عكم زائي من الاضا ال زائي بإدانة المتكم‪.‬‬
‫‪ -‬ن يتوا ر ي المتضرر شروط الدعوة ( الصبة األملية المصلعة) وان يكون الضرر‬
‫شاصيا ومعااا‪.‬‬
‫‪ -‬ن يتم ااتيار إعدى الطرياين لر عكا سوا الاضا المدني و الاضا ال زائي بعيث ء‬
‫يستوا ن يتم ر عكا ي كال ال كتين ي نبس الوقت ( م ‪ 5‬ق إ ج )‪.‬‬
‫المحاضرة الخامسة ( إثبات الحق)‬
‫دلة إثبات وقرائن من شانكا ن‬ ‫ء يمكن اءدعا بعق ما مام الاضا إء إوا كان منا‬
‫المدعي ملزم قانونا بتاديم ميع ما يثبت ادعا ق مام‬ ‫تالثر ي مسار الدعوى مام الاضا‬
‫ن تكون موق ازثباتات مكتوبة و عن طريق ازقرار‪.‬‬ ‫الاضا الماتو ويستوا ي ول‬
‫المبحث األول‪ :‬طرق اإلثبات‪.‬‬
‫لاد بين المشرع ال زائرا ي الاانون المدني وااصة المواد من ‪ 323‬إلى ‪ 350‬م موعة‬
‫من وسائل ازثبات التي بإمكان المدعي الل و إليكا زثبات ادعا ق وتتمثل ي الكتابة و‬
‫البينة و الارائن ازقرار اليمين ومو ما سنتناولا ي موا المبعث‪.‬‬
‫أوال الكتابة‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫تشكل الكتابة قدم وسائل ازثبات و كثرما إقناعا ويكون ازثبات بورقة مكتوبة تالكد الواقعة‬
‫الاانونية‪ 1‬وقد نصت المادة ‪ 333‬من ق م مبادق انا ي غير المسائل الت ارية ء ي وز‬
‫ازثبات إء بالكتابة الورقة الرسمية مي التي تثبت يكا موظف و ضابط عمومي و‬
‫ي عدود‬ ‫شاو مكلف بادمة عامة ما تم على يديا و ما تلااق من ووا الشعن وول‬
‫سلطتا وااتصاصا ( م ‪ 324‬ق م) كما مو العال ي عاود الرمن الرسمي‪ 2‬كما يمكن‬
‫اءستناد إلى الكتابة العر ية ي بعض المسائل دون غيرما كما مو معدد ي الاانون‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬شهادة الشهود‪.‬‬
‫نصت عليكا المواد ‪ 336 335 334‬من ق المدني ومبادما األقوال التي يتادم بكا‬
‫األشااو ويدلون بكا مام الاضا بشعن واقعة و نبيكا وللشكادة قيمة قانونية كبيرة عيث‬
‫رم قانون العاوبات شكادة الزور ي المادة ‪ 265‬ووضع لكا عاوبة بالعبس وغرامة مالية‬
‫كما رم يضا عدم ازدء بالشكادة بالعبس والغرامة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اإلقرار‪:‬‬
‫ازقرار ع ة قاطعة بل ياال إن ازقرار سيد األدلة وقد نصت عليا المادة ‪ 342‬ق م ومو‬
‫اعتراف شاو مام الاضا بواقعة معينة المدعى بكا عليا وقد يكون قضائيا و غير‬
‫قضائي بي العالة األولى يكون مام الاضا ثنا نظر النزاع مام العالة الثانية يكون‬
‫صاد ار اارج الاضا ‪.3‬‬
‫رابعا‪ :‬اليمين‪:‬‬
‫ياصد با قيام الاصم بالعلف زشكاد اهلل سبعانا وتعالى على صدق واقعة ساباة يدعى‬
‫وقوعكا وقد تكون اليمين عاسمة و متممة‪ 4‬واليمين العاسمة مي تو يا عد الاصم اليمين‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.169‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.342‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و ‪.176 -175‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -4‬يعيى بكوش دلة ازثبات ي الاانون المدني ال زائرا والباا ازسالمي المالسسة الوطنية للنشر والتوزيع ال زائر‬
‫‪ 1981‬و ‪.16-14‬‬

‫‪32‬‬
‫إلى اآلار اعتكاما لضميرق ما اليمين المتممة مي يمين يو ككا الااضي ءستكمال اقتناعا‬
‫باألدلة المعروضة عليا ويمكن تو يككا إلى ا من الاصمين‪.1‬‬
‫خامسا‪ :‬القرائن‪.‬‬
‫مي دلة يستنت كا الاانون و الااضي ألمر م كول عول واقعة معلومة وتناسم إلى نواع‪:‬‬
‫أ‪ -‬القرائن القضائية‪ :‬تتمثل ي استنباط مر م كول من آار معلوم وياوم بكوا اءستنباط‬
‫الااضي بعسب ظروف كل دعوى ( م‪ 340‬ق م)‪.2‬‬
‫ب‪ -‬القرائن القانونية‪ :‬و ينو عليكا الاانون بصبة عامة وم ردة وقد تكون بسيطة كما قد‬
‫تكون قاطعة ا ء تابل إثبات عكسكا‪.3‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬عبء اإلثبات‬
‫تعد مسالة ازثبات ي الاانون من المسائل المكمة بعيث ن المدعي يلزم بتاديم األدلة‬
‫والع ج عول موضوع دعواق لتعكيد مزاعما وقد نو الاانون المدني ي المادة ‪ 323‬منا‬
‫على ول باولا ك البينة على من ادعىك‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬عبء اإلثبات في المواد المدنية‪:‬‬
‫يلزم المدعي بإثبات دعواق واقامة الدليل على ول كااعدة عامة من يطالب غيرق بعق عليا‬
‫ازثبات ياع على االف الظامر وموا ما نصت عليا المادة ‪ 323‬ق م ك على‬ ‫إثبات ول‬
‫من االل ول يلزم المدعي‬ ‫‪4‬‬
‫الدائن إثبات اءلتزام وعلى المدين إثبات التالو مناك‬
‫بإقامة الع ة على و ود الواقعة الاانونية المنشئة للعق سوا كانت واقعة مادية و تصر ا‬
‫وول بالطرق والكيبية التي يعددما الاانون‪.5‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عبء اإلثبات في المواد الجنائية‪.‬‬
‫ياتلف عب ازثبات ي المواد المدنية عنا ي المواد ال نائية عيث انا ي ال انب‬
‫ال زائي كااعدة عامة يالول ول للنيابة العامة باعتبارما مدعيا وكول استنا ار لما يعرف ك‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و‪.177- 176‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.75‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و ‪.73‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬ريدة معمدا المر ع السابق و ‪.165‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -‬إسعاق إبراميم منصور المر ع السابق و‪.334‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪33‬‬
‫المتكم برا عتى تثبت إدانتا بعيث ن النيابة العامة ملزمة بإثبات‬ ‫‪1‬‬
‫بارنية الب ار ةك‬
‫عكسكا‪.2‬‬
‫إن الاصومة ال نائية ء تايد بوسيلة إثبات واعدة بل يمكن الل و إلى وسائل‬ ‫إضا ة لول‬
‫عديدة اعتبا ار بمبد عرية ازثبات الوا يرتبط مو اآلار بمبد اءقتناع الشاصي الوا يتعتى‬
‫من االل تادير قاضي العكم لوسائل ازثبات‪. 3‬‬

‫‪ -‬تنو على موق الااعدة المادة ‪ 45‬من الدستور ال زائرا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬عبد الم يد زعالني المر ع السابق و‪.77‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬المر ع نبسا و ‪.77‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪34‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫من االل دراسة ك نظرية العقك يتسنى للطالب اءطالع على المواضيع وات الصلة بكا‬
‫يما يتعلق بمبكوم العق و نواعا وكول معل العق و ركانا إضا ة إلى العماية الاانونية‬
‫للعق بماتلف و ككا العماية المدنية والعماية ال زائية كما تناولنا مصادر العق وطرق‬
‫إثباتا باعتبارما األساس الوا ي عل من العاوق بماتلف قسامكا معال للتنظيم الاانوني‪.‬‬
‫والواقع ن المواضيع المرتبطة ك بنظرية العقك تشكل قاعدة ساسية ينطلق منكا الطالب‬
‫عول تعديد المباميم واألطر الاانونية للعاوق بل إن موق الدراسة تادم آ اقا العلمية والعملية‬
‫والشاصية بعيث نا من المكم بمكان ن تنصكر المعارف العامة ي إطارما الصعي‬
‫ااصة لطلبة الاانون عتى تشكل لديكم معر ة علمية بمتطلبات المراعل الالعاة‪.‬‬

‫تم بحمد اهلل‬

‫‪35‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ -1‬باللغة العربية‬
‫‪ -2‬باللغة األ نبية‬
‫ثانيا‪ :‬النصوص القانونية‪.‬‬
‫‪ -1‬الدساتير‪:‬‬
‫دستور ‪ 28‬نو مبر ‪ 1996‬المنشور بمو ب المرسوم الرئاسي رقم ‪ 438-98‬المالرخ ي‬
‫ريدة رسمية عدد ‪ 76‬صادر سنة ‪ 1996‬المعدل بالاانون رقم‪-02‬‬ ‫‪ 07‬ديسمبر ‪199‬‬
‫ريدة رسمية عدد‪ 25‬صادر سنة ‪ 2002‬المعدل‬ ‫‪ 03‬المالرخ ي ‪ 10‬ريل ‪2002‬‬
‫ريدة رسمية عدد ‪ 63‬صادر ي ‪16‬‬ ‫بالاانون رقم ‪ 19-08‬المالرخ ي نو مبر ‪2008‬‬
‫نو مبر ‪.2008‬‬
‫‪ -2‬النصوص التشريعية‪:‬‬
‫أ‪ -‬األمر رقم ‪ 05-03‬المالرخ ي ‪ 19‬يوليو ‪ 2003‬يتعلق بعاوق الماللف والعاوق‬
‫ريدة رسمية عدد ‪ 44‬صادر بتاريخ ‪ 23‬يوليو ‪.2003‬‬ ‫والعاوق الم اورة‬
‫ريدة رسمية‬ ‫ب‪ -‬مر رقم ‪ 07-03‬مالرخ ي ‪ 19‬يوليو ‪ 2003‬يتعلق بب ار ات اءاتراع‬
‫عدد ‪ 44‬صادر بتاريخ ‪ 23‬يوليو ‪.2003‬‬

‫‪36‬‬

You might also like