‫‪.

١‬محسنات معنوية‪ ،‬وهى التى يكون التحسن ا راجعا إلى المعنى أوال والذات‪ ،‬وإن كان‬
‫بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضا كالطباق بين يس ّر ويعلن فى قوله تعالى ‪( :‬يعلم ما يسرّون‬
‫وما يعلنون )‪ ،‬وعالمتها أنه لو غير اللفظ بما يرادفه فقيل مثله ‪ :‬يعلم ما يخفون وما‬
‫يظهرون‪ ،‬لم يتغير المحسن المذكور‬

‫‪.٢‬محسنات لفظية‪ ،‬وهى التى يكون التحسين ا راجعا إلى اللفظ أصالة وإن حسنت المعنى‬
‫أحيا تبعا كالجناس فى قوله تعالى ‪ ( :‬ويوم تقوم الساعة يقسم ا رمون ما لبثوا غير ساعة )‪،‬‬
‫فالساعة األولى يوم القيامة والساعة الثانية واحد الساعات الزمنية‪ ،‬وعالمتها أنه لو غير‬
‫اللفظ الثانى إلى ما يرادفه زال ذلك المحسن‪ ،‬فلو قيل ‪ :‬ويوم تقوم الساعة يقسم ا رمون ما‬
‫لبثوا إال قليال لضاع ذلك الحسن‪.‬‬

‫المحسنات اللفظية فى سورة الجمعة‬

‫الفصل األول ‪ :‬اآل ت فيها الجناس‬

‫عناصر المحسنات اللفظية‬