األسرة لها مكانتها المتميزة والمؤثرة المدرسة الثانوية السابعة والثالثون تــــــــوصـيا في حياة الفرد كما أن لها دوراً ت بارزا باعتبارها نواة المجتمع البد من دعم أسر السجناء وذلك من خالل والمنبع األصلي لتعلم األخالق -تصحيح النظرة الخاطئة نحو السجناء وتفعيل دور اإلصالح والسلوك والمبادئ. والتأهيل أم ٌر ضروري ليعود السجين إلى المجتمع ألداء دوره كفرد متواصل معه. فقدان األسرة للعائل قد يؤدي إلى -ضرورة الرعاية االجتماعية النفسية ودور الباحث االجتماعي. انحراف تلك األسرة في ظل -رعاية متواصلة ألسر السجناء وكذا الدور األمني. -رعاية أسر السجناء هي برنامج قائم بحد ذاته .ومن كل هذه غياب الموجه والمرشد لهم . األعمال نريد أن نقلل من الجريمة. استقرار أسرة السجين وتهيئتها -التأكيد والتعريف على أن هذه الجمعيات من مؤسسات المجتمع المدني وتحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي. اقتصاديا واجتماعيا له بالغ األثر -الدعوة للمؤسسات والجمعيات الخيرية للمساعدة في رعاية أسر السجناء. في استقرار السجين وتعديله نحو -ادماج أسر السجناء في المجتمع بتنظماته المختلفة. االفضل. -تكثيف البحوث والدراسات حول المشكالت والتبعيات على أسرة السجناء - .دعوة كل أفراد المجتمع إلى التعاون مع اللجنة تMMMرك أMسرة اMMلسجين -4 الوطنية ومؤازرتها ماديا ً وبالجهد التطوعي. لMMمواMجهMة اMMلصعMاب عقاب MهMا على ل واMMلعقبات..
بمناسبة اليوم العالمي لرعاية السجناء وأسرهم السجين ماالسبيل لتغيير النظرة المجتمعية للسجين نظرة الشريعة االسالمية للفرد المجرم وأسرته ؟ - 1اإلنسان مخلوق مكرم ،ومكانته محترمة في اإلسالم. أسرة السجين تشاء إرادة هللا أن يدخل شخص ما السجن نتيجة - 2المجتمع المسلم مجتمع متراحم متماسك ،وذلك في قوله صلى ارتكابه فعالً محرماً شرعاً ،أو محرماً نظاما ً في لحظة هللا عليه وسلم« :ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم ضعف أمام نزوة من نزوات النفس -األمارة بالسوء كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى» (رواه البخاري) ، .ومن هذا األساس الذي يحث على -أو نتيجة لالستسالم لنوبة غضب عارمة .ينال بهذا التراحم والرحمة تقوم رعاية السجناء والمفرج عنهم في مجتمع وضعها االجتماعي واالقتصادي والنفسي السجن عقابه العادل ،ليس ذلك فحسب ،بل إن األيدي المملكة. الحانية في السجون واإلصالحيات ودور التوقف تمتد - 3تنظر الشريعة اإلسالمية للفرد المجرم على أنه يمكن إصالحه إليه بالرعاية واإلصالح والتأهيل .فيكمل دراسته وتهذيبه ،وتغيير سلوكه وتعديل انحرافاته. تعاني األسرة كثيرا مع غياب ولي االمر وتتزايد تلك النظامية إن كان قد انقطع عنها ،يحصل على الدورات - 4تُع ُّد التوبة في الشريعة اإلسالمية عنصراً مهما ً من عناصر المصيبة حين يكون الب في السجن ,أي غياب كامل المهنية والفنية ،ويلتحق بحلقات الذكر .فيصلح شأنه اإلصالح المستقبلية في حياة المجرم ،فهي تجعله يفتح صفحة ويعقد النية على التوبة النصوح واألوبة الصادقة إلى جديدة بينه وبين ربه ،لذا نجد الشريعة اإلسالمية تحث من تم مع احساس بالخوف من نظرة المجتمع التي لألسف عقابه من أفرادها على التوبة من الذنب الذي ارتكبه. تعمم الخطأ على جميع أعضاء األسرة ,حيث يتوقع طريق االستقامة .يننتظر لحظة الخروج بفارغ الصبر تأتي تلك اللحظة فتتحول أحالمه إلى كوابيس نتيجة - 5تلزم الشريعة اإلسالمية أفرادها بالتعامل مع من تم عقابه من البعض الخطأ من البنت والولد أسوة باألب … المجرمين والمفرج عنهم من السجون وفق واقعه الجديد. المأساة تلك لها أكثر من بعد ,فهي تارة تؤثر اجتماعيا الصدامه بواقع مرير .ذلك هو ما يُعرف بالرفض - 6تُع ُّد الرعاية الالحقة التي تُقدم لمن تم عقابه والمفرج عنهم من وتارة نفسيا وتارة اقتصاديا ,واألكيد أن المتضرر المجتمعي .ومن صور ذلك الرفض تعذر حصوله على السجون جزءاً من واجبات الدولة المسلمة تجاه من انحرف من األكثر هو الزوجة واالبناء حيث أن غياب أبيهم عنهم فرصة عمل شريف يكسب منه لقمة عيش كريمة، أفرادها ،وهي جانب من جوانب الرعاية بمفهومها الشامل التي قد يكون سببا في تزايد االحساس بالفقر ,وأيضا غياب تحول بينه وبين العودة إلى السلوك غير السوي .تظل وردت في حديث الرسول صلى هللا عليه وسلم «كلكم راع وكلكم الرقابة الضابطة على األبناء خاصة الذكور … ناهيك السابقة الجنائية تطارده أثناء بحثه عن فرصة عمل مسؤول عن رعيته ،فاإلمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن عن نظرات المجتمع القاسية إلى األسرة ككل … في القطاعين العام والخاص .وإذا كان لفقدان وظيفته رعيته» (رواه البخاري). أعتقد أنه حان الوقت العطاء المسجون مساحة مناسبة الحكومية ما يبرره -أحيانا ً -فإنه ال مبرر لعدم - 7يحث اإلسالم على اتقان العمل وال شك أن من اتقان العمل استيعابه في القطاع الخاص بحال من األحوال. اإلصالحي مع المجرم ومع المفرج عنه تهيئته للعيش وسط للعودة للمجتمع ,وتقبله كتائب من حقه أن نسامحه مجتمعه بتكيف جيد. ومن واجبنا أن نتوقع منه الصالح .. إن الواجب الوطني واإلنساني والمسؤولية االجتماعية - 8في الشريعة اإلسالمية تقتصر العقوبة على الجاني وال تتعداه والبد وأن نسعى عمليا الدماجهم في المجتمع ..فنعم لكافة قطاعات مجتمع األعمال السعودي ،شركات ،بنوك، إلى غيره ،فاإلنسان المجرم مجازى على أفعاله التي اقترفها وال لعقاب المنحرف ونعم لسجنه وإعادة إصالحه .ولكن ! مؤسسات خاصة فردية ،يقتضي النظر إلى هذه الفئة بعين يمتد العقاب إلى أسرته ،يقول هللا عز وجل{ :وال تزر وازرة وزر ال الستمرار العقاب ,وأيضا ال لعقاب أسرته معه دون الرحمة والمسؤولية وإتاحة الفرصة أمامهم لفتح صفحة أخرى} (فاطر.)18 : جديدة ،يساهمون من خاللها في بناء وطنهم ورعاية ذنب. ق على المجتمع ،فالمجتمع - 9للفرد المجرم في المجتمع المسلم ح ٌ أسرهم وتحقيق ذواتهم. اآلن المسلم كما وصفه المصطفى صلى هللا عليه وسلم «ترى المؤمنين البد من حماية االسرة أثناء مدة العقاب في تراحمهم ،وتوادهم ،وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو ،تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى» (رواه البخاري).