You are on page 1of 25

‫خطة التقرير‬

‫المحور األول‪ :‬الطرق البيداغوجية‪-1-‬‬


‫‪.‬اجلانب النظري‪1-1-‬‬

‫‪.‬اجلانب التطبيقي‪1-2-‬‬

‫‪-‬المحور الثاني‪ :‬األغراض البيداغوجية‪2-‬‬


‫‪.‬اجلانب لنظري‪1-2-‬‬

‫‪.‬اجلانب التطبيقي‪2-2-‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬المساعدات البيداغوجية‪-3-‬‬


‫‪.‬اجلانب لنظري‪1-3-‬‬

‫‪.‬اجلانب التطبيقي‪2-3-‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬ديناميكية الجماعة‪-4-‬‬


‫‪.‬اجلانب لنظري‪1-4-‬‬

‫‪.‬اجلانب التطبيقي‪2-4-‬‬

‫‪1‬‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫إن الرتبص التطبيقي الثاين الذي حنن بصدد إجراءه على مستوى معهد التعليم املهين ومعهد التكوين املهين‪ ،‬املراد منه‬
‫أن ميكننا إىل حد ما من التعرف على مدى التطبيق الفعلي جملموع املعارف النظرية يف ميدان البيداغوجيا واليت تناولتها بشكل‬
‫نظ ري خالل ال رتبص البي داغوجي األويل ألس اتذة املتخصص ني يف لتك وين امله ين‪ .‬حيث أن املطل وب من ا خالل ه ذا ال رتبص‬
‫التطبيقي إعداد عرض حال حول نشاط مؤسسة املعهد‪ ،‬يف املواضيع التالية‪:‬‬

‫تنشيط وديناميكية اجلماعة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الطرائق البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫األغراض البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫املساعدات البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫لنخلص يف آخر الدراسة إىل القول مبدى تطبيق كل املعارف النظرية يف ميدان البيداغوجيا فعال على أرض الواقع‬
‫من خالل حضوري حصص تعليمية نظرية وتطبيقية‪.‬‬

‫ه ذا وقد منحت لن ا خمتل ف املس اعدات على مس توى املعه د التعليم امله ين و معه د الوط ين املتخص ص يف التك وين‬
‫امله ين ‪ ،‬قي د ال رتبص ال ذي ذهبن ا إلي ه‪ ،‬ففي الي وم األول ال ذي توجهن ا في ه إىل املعه د اس تقبلنا على أحس ن وج ه من ط رف‬
‫اإلدارة‪ ،‬إذ رحب بنا وعرض على خمطط العمل كما زودنا بربنامج أسبوعي لعدة ختصصات وعدة أساتذة هلم خربة وأقدمية‬
‫معتربة لتتسىن لنا متابعته‪ ،‬وهو ما ساعدنا على القيام بالتقرير وهو عبارة عن مقارنة بني ما عرفناه نظريا وما درسناه ميدانيا‬
‫من خالل احلصص النظرية والتطبيقية اليت حضرهنا ‪،‬رفقة األساتذة املشرفني‪ ،‬وذلك من حيث النقاط االربعة التالية‪:‬‬

‫تنشيط وديناميكية اجلماعة‪ ،‬األغراض البيداغوجية واملساعدات البيداغوجية‪ ،‬الطرق البيداغوجية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المحور االول‪ :‬الطرق البيداغوجية‬
‫‪:‬الجانب النظري‪1-‬‬

‫‪:‬طرائق التدريس واهميتها‬


‫تعترب طرائق التدريس من األدوات الفعالة واملهمة يف العملية التعليمية‪ ،‬إذ أهنا تلعب دورا فعاال يف تنظيم احلصة الدراسية ويف‬

‫تناول املادة العلمية‪ ،‬كما ال يستطيع املكون (األستاذ) االستغناء عنها‪ ،‬ألنه من دون طريقة تدريسية يتبعها ال ميكن حتقيق‬

‫‪.‬االهداف التعليمية التكوينية العامة واخلاصة‬

‫ان ما جيب االنتباه إليه خبصوص طرق التدريس‪ ،‬هو انه ليست هناك طريق تدريس أفضل من اخرى‪ ،‬بل هناك مواقف‬
‫تعليمية تستدعي ان تعتمد على طريقة دون أخرى‪ ،‬طريق حتظى باهتمام املتكونني واملتعلمني وحتقق حاجياهتم العقلية‬
‫‪.‬والوجدانية واملهارية‬

‫‪:‬تعريف الطريقة البيداغوجية‬

‫ـ هي اسلوب للتدريس وشكل من اشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية جيمع بني املدرس واملتعلم يف تفاعل‪1‬‬

‫مستمر سعيا وراء بلوغ هدف معني‬

‫ـ هي عبارة عن منوذج واضح‪ ،‬انطالقا من االسس املرجعية اليت تستند اليها‪ ،‬وانطالقا من حرصها على حتقبق توازن بني‪2‬‬

‫‪.‬متغرياهتا الثالث‪ :‬الغايات‪ ،‬املرجعية العلمية‪ ،‬الوسائل واالدوات‬

‫‪:‬كما جيب ان تتوفر على جمموعة من القوانني وهي‬

‫‪.‬ـ االتصال بني املكون واملتكون‬

‫‪.‬ـ وسائل التعليم‬

‫‪.‬ـ املعارف اليت جيب احلصول عليها‬

‫‪3‬‬
‫‪:‬تصنيف طرائق التدريس‬
‫‪:‬وتتعدد طرق التدريس واساليبه‪ ،‬وميكن اختصارها يف ثالث امناط حسب دور كل مكون (االستاذ) واملتكون (املرتبص)‬

‫أوال ‪ :‬الطريقة اليت يركز فيها النشاط على جهد االستاذ وحده‬

‫‪:‬الطريقة اإللقائية‬
‫وتسمى كذلك بطرق التدريس املباشر‪ ،‬ويكون للمعلم دورا حموريا فيها أما املتعلم هو املتلقي السليب مثل طريق احملاضرة أو‬
‫‪.‬الطريق اإللقائية‬

‫‪:‬ايجابياتها‬
‫‪.‬توفر الوقت‪-‬‬

‫‪.‬تعطى لعدد كبري من املرتبصني‪-‬‬

‫‪.‬تساوي بني مجيع املرتبصني‪-‬‬

‫‪:‬سلبياتهاـ‬
‫‪.‬يصعب االحتفاظ بانتباه املرتبصني‪-‬‬

‫انعدام احليوية والنشاط‪-‬‬

‫عدم تفاعل املرتبصني‪-‬‬

‫عدم تنمية قدرة املرتبص‪-‬‬

‫ثانيا‪:‬ـ الطريقة اليت يشارك فيه املتكون استاذه بعض املسؤولية‬

‫وتسمى كذلك بطرق التدريس املوجهة‪ ،‬وتقوم على مشاركة املتعلم يف التعلم مشاركة نشطة ويلعب االستاذ دورا نشطا يف‬

‫تسيري عملية التعلم‪ .‬ومن هذه الطرق‪:‬‬

‫‪:‬الطريقة الحوارية (االستفهامية)‬


‫وهي طريقة تفاعلية بني املكون واملتكون وتقوم على أساس احلوار الذي جيري يف صورة أسئلة بني املكون واملتكون‪ ،‬ويتخذ‬

‫املكون االسئلة واالجوبة كمحور يف أدائه من أجل حتقيق اهلدف مسبقا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ايجابياتها‪:‬‬

‫‪-‬حتفز املتكونني على البحث والتقصي عن املعارف واملعلومات‬

‫‪-‬متكن املكون من معرفة مستوى املتكونني‬

‫‪-‬تنمي اجلانب اللغوي والقدرات العقلية واملعرفية لدى املتكونني‪.‬‬

‫‪-‬تشجع املتكونني على ابداء الراي والنقد واملبادرة‬

‫‪-‬تراعي الفروق الفردية‬

‫سلبياتها‪:‬ـ‬
‫عدم التحكم اجليد يف عناصر اجملموعة‪.‬‬

‫امكانية اخلروج عن املوضوع‪.‬‬

‫تنشئ الفوضى إذا مل تستغل جيدا‪.‬‬

‫تستغرق وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‪.‬‬

‫الطريقة التنشيطية‪:‬‬
‫تعترب هذه الطريقة من اهم طرائق التدريس الفعالة‪ ،‬ويتعلم املتكون من خالهلا املهارة واملعرفة عن طريق وضعه يف ظروف‬

‫مشاهبة للظروف املوجودة يف احلياة الواقعية‪ ،‬حيث يقسم املتكونني اىل افواج كل منها يعاجل ناحية من املشكل او املشكل‬

‫ككل هلذا تسمى ايضا بطريقة حل املشكالت‪ ،‬ويلجؤون للمكون عندما يصعب عليهم الوصول للنتيجة‪.‬‬

‫ايجابياتها‪:‬‬
‫تعود املتكون االعتماد عل نفسه وان حيرتم زمالئه‪.‬‬

‫اتاحة الفرصة للمتكون بان يدرس ويتعلم يف جو من احلرية‪.‬‬

‫تساعد على منو شخصية املتكون‬

‫تساعد على االندماج داخل اجملموعة‬

‫تساعد على تنمية روح اجلماعة وروح املناقشة‬

‫‪5‬‬
‫سلبياتها‪:‬ـ‬
‫حدوث الفوضى داخل الفوج‬

‫تتطلب وقتا طويال مع صعوبة التحكم فيه‬

‫صعوبة اجياد مجاعة موحدة‬

‫تتطلب عدد حمدود من املتكونني‬

‫عدم اشرتاك البعض العتمادهم على غريهم او لصعوبة اندماجهم يف اجملموعة‪.‬‬

‫‪:‬طريقة المشروع‬
‫هي اسلوب من اساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدال من دروس يقوم االستاذ بشرحها وعلى املتكون االصغاء اليها مث‬

‫‪.‬حفظها‪ ،‬هنا يكلف املتكون بالقيام بالعمل يف صورة مشروع يضم عددا من وجوه النشاط‬

‫المشروعاتـ‪ :‬تقسم اىل اربعة انواع وهي‬ ‫‪:‬أنواع‬


‫‪.‬ـ مشروعات بنائية‪ :‬تتخذ فيها املشروعات حنو العمل واالنتاج او صنع اشياء‪1‬‬

‫‪.‬ـ مشروعات استمتاعية‪ :‬مثل الرحالت التعليمية والزيارات امليدانية اليت ختدم جمال الدراسة‪2‬‬

‫‪.‬ـ مشروعات يف صورة مشكالت‪ :‬يكون يف شكل حبوث علمية حلل مشكلة ومعرفة اسباهبا‪3‬‬

‫‪.‬ـ مشروع يقصد منه كسب مهارة‪ :‬واهلدف منها اكتساب بعض املهارات العلمية‪4‬‬

‫‪:‬ايجابياتها‬
‫‪.‬اكتساب املتكون خربات من خالل البحث‬

‫‪.‬حتمل املسؤولية وروح التعاون والتحمس للعمل‬

‫‪.‬تتيح حرية التفكري وتنمي الثقة بالنفس وتراعي الفروق الفردية‬

‫‪:‬سلبياتهاـ‬
‫صعوبة تنفيذه فيظل كثرة احلصص الدراسية وكثرة املواد املقررة‬

‫حتتاج اىل امكانات ومراجع وادوات واجهزة وغريها‬

‫‪6‬‬
‫الطريقة اليت يتحمل فيها املتكون معظم املسؤولية‬ ‫ثالثا‪:‬ـ‬
‫وتسمى كذلك بطرق التدريس غري املباشرة‪ ،‬حيث يتاح للمعلم تعليم نفسه بنفسه وفقا الستعداداته وقدراته وذلك من خالل‬

‫‪:‬أساليب التعلم الذايت املتعددة ومن هذه الطرق‬

‫احلر‪ :‬يف هده الطريقة يرتك للمتكون حرية واسعة يف التخطيط للتجربة والسري يف خطواهتا كما تريد‬ ‫‪.‬طريقة االكتشاف‬

‫‪:‬ايجابياتها‬

‫تنمية الثقة يف النفس لدى املتكون‬

‫تنمي قدرات املتكونني يف احلصول على املعلومات وعلى التفكري‬

‫يهتم باكتساب املتكون املهارات (الفكرية واحلسية) املتناسبة مع مستوى منوه‬

‫‪:‬سلبياتهاـ‬
‫حتتاج اىل وقت طويل‪-‬‬

‫تكلفتها املادية عالية‪-‬‬

‫‪.‬ال تتناسب مع االفواج ذات الكثافة العالية‪-‬‬

‫متت الدراسة التطبيقية يف الفرتة املمتدة من ‪ 13/11/2022‬اىل ‪-24/11/2022‬‬

‫اختصاصـ‪ :‬تسويق‬

‫المادة‪ :‬بيئة اقتصادية‬

‫الموضوع‪ :‬املشكلة االقتصادي ـ ـ ــة‬

‫البيداغوجيـ‪ :‬يف هناية الدرس يصبح املرتبص قادرا على ان يعرف املشكلة االقتصادية وخصائصها واركانه العامة‬ ‫الغرض‬

‫‪:‬عناصر الدرس‬

‫ـ مفهوم املشكلة االقتصادية‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫ـخصائص املشكلة االقتصادية‪2‬‬

‫ـعناصر املشكلة االقتصادية‪3‬‬

‫ـاركان املشكلة االقتصادية‪4‬‬

‫‪:‬استعمل استاد املادة طريقتني بيداغوجيتني اثناء احلصة البيداغوجية‬

‫اوال‪ :‬الطريقة االلقائية‪ :‬متثلت يف شرح مفهوم وعناصر واركان املشكلة االقتصادية بأسلوب واضح ومفهوم مع اعطاء امثلة من‬

‫‪.‬الواقع ودلك لتبسيط املعلومات وترسيخها يف ذهن املرتبص‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬الطريقة االستفهامية من خالل طرح االستاذ بعض االسئلة شفهيا على املرتبصني وهي‬

‫‪:‬السؤالـ االولـ‬
‫االستاذ‪ :‬ماذا تستنتج من خالل تعريف املشكلة االقتصادية بعض خصائصها؟‬

‫املرتبص‪ :1‬العمومية‬

‫املرتبص ‪ :2‬الندرة النسبية‬

‫‪:‬السؤالـ الثاني‬
‫االستاذ‪ :‬ماذا ننتج؟‬

‫املرتبص‪ :‬املنتجات والسلع اليت حيتاجها الفرد‬

‫االستاذ‪ :‬كيف ننتج؟‬

‫املرتبص‪ :‬باستعمال وسائل االنتاج واملواد‬

‫‪.‬المالحظات ‪1:‬ـ هده الطريقة متكن االستاذ من التعرف على خربات املعرفية للمتكونني‬

‫‪.‬ـ من خالل هذه الطريقة الحظت اهتمام املرتبصني مبوضوع الدرس‪2‬‬

‫‪.‬ـاملناقشة بني االستاذ واملرتبصني احدثت مشاركة فعالة يف احلصة وانتباههم‪3‬‬

‫ـ من خالل االجوبة ساعدت االستاذ على تقدمي الدرس حبيوية ونشاط‪4‬‬

‫االستنتاج‪:‬ـ بالنسبة للدروس النظرية اليت اساسها التذكري واملعرفة فيعتمد االستاذ يف الغالب على طريقتني‪ :‬الطريقة االلقائية‬

‫واستفهامية‬

‫‪8‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬األغراض البيداغوجية‬
‫‪:‬الجانب النظري‪1-‬‬
‫ـ ‪1-‬تعريف الغرض البيداغوجي‪:‬‬

‫تعريف الغرض البيداغوجي‪ :‬يعرف بأنه عبارة دقيقة جتيب عن السؤال التايل‪ :‬ما الذي جيب على الطالب أن يكون قادراً‬
‫على عمله ليدل على أنه قد تعلم ما تريده أن يتعلم ناتج تدريسي ينبغي حتقيقه أو احلصول عليه بعد فرتة دراسية معينة إذا هو‬
‫وصف جلملة السلوكيات (ادعاءات) اليت يرغب املكون أن يكون املرتبص قادرا على إجنازها وتظهر النتاجات السلوكية عند‬
‫الطالب على شكل‪( :‬معلومات ومعارف وطرق تفكري وعادات ومهارات جديدة تالحظ يف سلوك الطالب)‪.‬‬

‫‪-2‬ـ ‪1‬ـ الغرض ‪ :‬‬


‫هو قصد صريح يصف ما جيب على املتعلم فعله بعد حصة التعليمية أو الدرس‬
‫‪:‬ـ ‪2‬ـ اهلدف البيداغوجي‪2‬‬
‫يصف بصفة عامة االنتصارات‪ ‬اليت جيب حتقيقها‪ ‬سواء من طرف املؤسسات أو املنظمات أو مجاعة أو فرد من خالل الربنامج‬
‫أو فعل تعليمي وهي ترتبط مبرحلة دراسية أو بعام دراسي ويضع هذه األهداف اخلرباء الرتبويون‬

‫‪-2-3-‬ـالغاية‪:‬‬
‫هي التوجهات العامة اليت تسعى الرتبية إىل الوصول إليها فهي مجلة املبادئ الكربى والقيم اليت تسعى املدرسة إىل غرسها يف‬
‫الناشئة وهي تكون أكثر عمومية وحتتاج إىل وقت طويل نسبيا لتحقيقها ومعرفة أثرها على الطالب‬
‫‪3‬ـ أمهية األغراض البيداغوجية‪:‬‬
‫حتديد ماذا ننتظر من املرتبصني يف هناية الدرس‬
‫حتديد حمتوى الدرس‪ ،‬جتنب اخلروج عن الدرس‬
‫حتديد الطرق والوسائل البيداغوجية (اسرتاتيجيات التدريسية)‪.‬‬
‫تسهيل عملية التقومي‬
‫زيادة وخلق الرغبة يف التعلم‬
‫يساعد يف تنشيط اجلماعة‬
‫إعطاء املرتبص وسيلة قياس تقدمه ونشاطه‪  ‬إن املتعلم عندما يكون على علم باألغراض املراد حتقيقها منه فإنه ال يهدر وقته‬
‫وجهده بأعمال غري مطلوبة منه زيادة يف فعالية التكوين وهذا حسب األحباث اليت أجريت يف هذا اجملال‬
‫‪4‬ـ صياغة الغرض البيداغوجي‪:‬‬
‫لكي يكون الغرض فعال جيب أن يكون إجرائي ولكي يكون إجرائي جيب توفر الشروط التالية‬

‫‪9‬‬
‫القدرة‪ :‬قادرا على‪     être capable de ‬‬
‫اـ لفظ‬
‫‪ ‬ب ـ الفعل احلركي‪verbe d'action :‬‬
‫ومن شروطه‪ :‬أن يكون مالحظا‪ .‬قابال للقياس‬
‫احلركية‪:‬‬ ‫األفعال‬
‫األفعال احملددة‬ ‫أقل تأويال‬ ‫األفعال املعارضة لتأويالت أكثر‬

‫يرسم‬ ‫يكتب قائمة‬ ‫يعرف‬


‫يعد‬ ‫يربط‬ ‫يفهم‬
‫يقص‬ ‫يقارن‬ ‫يفهم جيدا‬
‫يفصل‬ ‫يتعرف على‬ ‫يقدر‬
‫يثقب‬ ‫يصنف‬ ‫يعتقد‬
‫يفسر ينشر‬ ‫يؤمن‬
‫يذكر‬
‫يركب‬
‫يصلح‬

‫ج ـ شروط االجناز‪conditions de réalisation :‬‬


‫هي مجلة الشروط اليت يتم فيها حتقيق الغرض‪ :‬األدوات والوسائل الالزمة أو بدوهنا‬
‫الظروف الفيزيقية‪ :‬القسم‪ ،‬الورشة‪ ،‬املصنع‪ ،‬الشارع‬
‫‪ : ‬د ـ‪ ‬شروط اإلتقان ‪Critères de réussite‬‬
‫الوقت املسموح به‬
‫العدد‪ : ‬عدد األعمال املنجزة‬
‫الدقة‪ : ‬مقدار اخلطأ املسموح به‬
‫النسبة املئوية‬
‫‪ :‬ويكون الغرض مصاغ بشكل التايل‬
‫‪.‬لفظ القدرة (قادرا على) ‪+‬فعل حركي أو سلوكي شروط اإلتقان ‪+‬شروط اإلجناز‬

‫‪10‬‬
‫‪:‬الجانب التطبيقي‪2-‬‬
‫من خالل تربصنا التطبيقي والدراسة امليدانية اليت قمنا هبا على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين الشهيد‬
‫خبلوف حممد بن اهلادي –باتنة ‪-1‬واليت امتدت فرتهتا من ‪ 13/11/2022‬اىل ‪ 24/11/2022‬واملتعلقة بدراسة اجلانب‬
‫‪:‬البيداغوجي يف استخدام األغراض البيداغوجية مت دراسة ما يلي‬

‫‪:‬اختصاص التسويق‪1-‬‬
‫‪.‬يف يوم ‪ 13/11/2022‬على ساعة ‪ ،13:30‬مقياس‪ :‬البيئة االقتصادية‬

‫‪:‬الغرض البيداغوجي‬
‫‪.‬يف هناية الدرس يصبح كل مرتبص قادرا على ان يعرف املشكلة االقتصادية‪ ،‬وخصائصها وعناصرها‬

‫‪:‬تصنيف الغرض البيداغوجي‬


‫‪.‬غرض بسيط‬

‫حيث يتكون هذا الغرض من العناصر األساسية وهي‪:‬‬

‫اإلجرائي‪ :‬يعرف‬ ‫‪ -  ‬الفعل‬

‫املرجعي‪ :‬املشكلة االقتصادية‪ ،‬اخلصائص والعناصر‬ ‫‪ -  ‬احملتوى‬

‫‪:‬اختصاص التوثيق واالرشيف‪2-‬‬


‫يف يوم ‪ 14/11/2022‬على الساعة ‪ 9:00‬صباحا مقياس التصنيف‬

‫‪:‬الغرض البيداغوجي‬
‫يف هناية الدرس يصبح كل مرتبص قادرا على ان‪ :‬يصنف خمتلف االوعية املعلوماتية‪ ،‬وفقا لنظام تصنيف ديوي عشري ومنوذج‬
‫‪.‬املدرس‪ ،‬وبدون خطا‬

‫‪:‬تصنيف الغرض البيداغوجي‬

‫بيداغوجي‪ :‬مركب‬ ‫‪.‬غرض‬

‫‪11‬‬
‫‪:‬حيث يتكون هذا الغرض من العناصر األساسية وهي‬

‫اإلجرائي‪ :‬يصنف ‪  -‬‬ ‫الفعل‬

‫‪.‬احملتوى املرجعي‪ :‬التصنيف‪ ،‬منوذج ديوي عشري ‪-‬‬

‫األول‪ :‬وفق النموذج املعطاة يف الدرس‬ ‫‪ -‬الشرط‬

‫الثاين‪ :‬بدون خطا ‪  -‬‬ ‫‪.‬الشرط‬

‫‪12‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬المساعدات البيداغوجية‬

‫‪:‬الجانب النظري‪1-‬‬
‫‪:‬تعريف الوسيلة البيداغوجية‪1-‬‬
‫‪.‬لغة‪ :‬أصل كلمة وسيلة الفعل وتصل اليه مبعىن الفتوى منه او عنه‪1-1-‬‬
‫اصطالحا‪ :‬الوسائل البيداغوجية هي جمموعة من األدوات واألجهزة واملواد واملعدات اليت يستعملها األستاذ لتسهيل‪2-2-‬‬
‫‪.‬وتبسيط إيصال املعلومة للمرتبصني‪ ،‬وهي كل ما تتوفر عليه املؤسسة التعليمية او التكوينية‬

‫‪:‬تعريف املساعدات البيداغوجية‪2-‬‬


‫املساعدات البيداغوجية هي جمموع األجهزة واملواد األدوات اليت يستعملها األستاذ إلجناز حصة دراسية‬
‫‪.‬واحدة وذلك لتحقيق اهلدف املرجو من احلصة‬

‫‪:‬أمهية املساعدات البيداغوجية‪3-‬‬


‫‪.‬تنقل املرتبص من اجملرد اىل امللموس والعكس صحيح*‬

‫‪.‬تبسيط وتسهيل إيصال املعلومة للمرتبصني*‬

‫‪.‬تساعد على ترسيخ املعلومات يف اذهان املرتبصني*‬

‫‪.‬جلب اهتمام املرتبصني*‬

‫‪.‬القضاء على امللل وشرود الذهن لدى املرتبص*‬

‫‪.‬تنشيط كال من الطرفني‪ ،‬املرتبص واألستاذ*‬

‫‪.‬تعمل على ازالة الفروق الفردية بني املرتبصني وتساعد على تنمية قدراهتم*‬

‫‪:‬تصنيف املساعدات البيداغوجية‪4-‬‬


‫‪:‬تقسم املساعدات البيداغوجية اىل ستة تصنيفات وذلك حسب حواس جسم االنسان*‬

‫‪13‬‬
‫‪ ..........‬املساعدات الشمية‪ :‬تعتمد على حاسة الشم‪ ،‬مثل‪ :‬العطور‪ ،‬املواد الكيمائية– ‪4-1‬‬

‫‪ ....‬املساعدات اللمسية‪ :‬تعتمد على حاسة اللمس‪ ،‬مثل‪ :‬طبيعة املادة كالقماش‪ ،‬حاالت سطح عينات‪4-2-‬‬

‫‪................‬املساعدات السمعية‪ :‬تعتمد على حاسة السمع‪ ،‬مثل‪ :‬الراديو التعليمي‪4-3-‬‬

‫‪.............‬املساعدات الذوقية‪ :‬تعتمد على حاسة الذوق‪ ،‬مثل‪ :‬امللح السكر‪4-4-‬‬

‫‪:‬املساعدات البصرية‪ :‬تعتمد على حاسة البصر‪ ،‬وهي نوعان‪4-5-‬‬

‫‪.‬النوع األول‪ :‬اليت تعتمد على االسقاط الغري مباشر‪ ،‬مثل‪ :‬جهاز عرض البيانات الرقمية‪ ،‬جهازاالسقاط الضوئي‪-‬‬

‫‪....‬النوع الثاين‪ :‬اليت تعتمد على االسقاط‪ ،‬مثل‪ :‬السبورة‪ ،‬صور‪ ،‬جمسمات‪ ،‬خرائط خمططات‪-‬‬

‫‪........‬املساعدات السمعية البصرية‪ :‬تعتمد على حاسيت السمع والبصري ان واحد‪ ،‬مثل‪ :‬شريط فيديو‪ ،‬خمرب لغات‪4-6-‬‬

‫املساعدات البيداغوجية‬

‫الذوق‬ ‫الشم‬ ‫الرؤية‬ ‫اللمس‬ ‫السمع‬

‫طعام‬ ‫روائح‬ ‫أشياء حقيقة‬ ‫مواد‬ ‫أصوات‬

‫‪:‬فوائد املساعدات البيداغوجية‪5-‬‬


‫‪:‬أي كان نوع وطبيعة املساعدات البيداغوجية فانه ميكن استخدامها يف‬

‫‪.‬إعطاء معلومات ومعارف وشروح للمتعلمني‪1-‬‬

‫‪.‬مساعدة املتعلمني يف البحث عن املعلومة واثراءها‪2-‬‬

‫‪.‬مشاهدة قواعد ومبادئ العرض‪3-‬‬

‫‪.‬اضهارعمل تركيب معقد برتسيخ العالقة بني التمثيل التخطيطي والعناصر املكونة لرتكيب‪4-‬‬

‫‪14‬‬
‫‪.‬التحكم يف الظواهر الصعبة بسبب ضغط الوقت واملكان واحلماية (االمن)‪5-‬‬

‫‪.‬مساعدة املتعلمني على استدراك التأخر (املطبوعات)‪6-‬‬

‫‪.‬ادخال(ادراج)معلومات جديدة‪7-‬‬

‫‪.‬إعطاء األفضلية للعمل املشرتك واحلوار اجلماعي‪8-‬‬

‫وهكذا فاملساعد البيداغوجي يستخدم يف‪ :‬التنشيط‪ ،‬والتحفيز‪ ،‬التذكري‪ ،‬االعالم‪ ،‬الشرح‪ ،‬التحليل‪ ،‬احلوصلة خلق احلوار‪*،‬‬
‫‪.‬التطبيق التوضيح‬

‫‪:‬ا‪-‬بالنسبة للمرتبص‬

‫‪:‬تسريع الفهم*‬
‫‪.‬خمططا وىل خري من خطاب طويل (نابليون)‪-‬‬
‫‪.‬صورة تعدل ألف كلمة (مثل صيين)‪-‬‬

‫‪:‬تسهيل احلفظ*‬
‫كل التجارب اليت أجريت على الذاكرة اثبتت ان العقل خيزن أفضل حني يشاهد ما يسمع كما ان املشاهدة متكن من اخذ‬
‫‪.‬مالحظات اليت بدورها تسهل احلفظ‬

‫‪:‬احملافظة على االنتباه*‬


‫‪.‬استخدام املساعدات املرئية تسمح للمتكون برتكيز وحصر انتباه املرتبصني على نقطة معينة‬

‫‪:‬ترتيب األفكار*‬
‫‪.‬استخدام املساعدات اليت من خالهلا تدرج األفكار املختلفة بشكل منتظم ومتكامل‬

‫‪:‬بالنسبة للمكون*‬

‫‪:‬هيكلة التنشيط*‬
‫ماذا على ان ابني؟ باي شكل؟ مىت؟ هي أسئلة تساعد املكون على هيكلة التنشيط يف حني ميكن ملساعدات البيداغوجية ان‬
‫‪:‬تلعب دور‬

‫‪:‬املوضح*‬

‫‪15‬‬
‫جهاز يستعمل من قبل املكون ألجل جعل الرسالة أكثر وضوحا وأكثر حيوية حيافظ املكون على دوره الريادي وميتلك أداة‬
‫‪.‬للتبليغ والتحسني وحتافظ على املعلومات‬

‫‪:‬الشريك*‬
‫يشكل املساعد البيداغوجي مصدرا ثانيا للمعرفة جبانب املكون وليس فقط امتداد هلذا األخري فاملساعد البيداغوجي ينمي‬
‫‪.‬ويطور دور األستاذ‬

‫‪:‬وسيلة العمل*‬
‫يسمح املكون للمتعلمني بإجناز تركيب لصور او فيلم مما جيعلهم فعالني اثناء التعلم‪ ،‬فاملكون يف هذه احلالة يبني وجيعل‬
‫‪.‬املتعلمني يعملون‬

‫‪16‬‬
‫‪:‬الجانب التطبيقي‪2-‬‬
‫من خالل تربصنا التطبيقي والدراسة امليدانية اليت قمنا هبا على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين الشهيد‬
‫خبلوف حممد بن اهلادي –باتنة ‪-1‬واليت امتدت فرتهتا من ‪ 13/11/2022‬اىل ‪ 24/11/2022‬واملتعلقة بدراسة اجلانب‬
‫‪:‬البيداغوجي يف استخدام الوسائل واملساعدات البيداغوجية مت دراسة ما يلي‬

‫‪.‬حيتوي املعهد على اختصاصات خمتلفة منها التطبيقية ومنها النظرية‬

‫‪:‬اختصاص التسويق‪1-‬‬
‫‪.‬يف يوم ‪ 13/11/2022‬على ساعة ‪ 13:30‬مقياس االشهار‬

‫‪:‬املساعدات البيداغوجية*‬
‫‪.‬السبورة علبة عصري‪ ،‬حذاء رياضي‪ ،‬علبة حليب مرجع ورقي‬

‫‪:‬تصنيف املساعدات املستخدمة من طرف األستاذ*‬

‫‪:‬مساعدات بصرية‬
‫‪.‬السبورة‪ ،‬مطبوعة الورقية‬

‫‪:‬مساعدات حقيقة وجمسمات‬


‫‪.‬علبة العصري‪ ،‬علبة احلليب‪ ،‬حذاء رياضي‬

‫اثناء احلصة التعليمة والتكوينية الحظنا ان املساعدات املستخدمة من طرف االستاد وخاصة ما تعلق باجملسمات كان له‬
‫دور كبري الحظناه من خالل التفاعل من قبل اغلب املرتبصني وعند إمتام العملية التعليمية قام األستاذ بتقومي هنائي من خالل‬
‫تطبيق يف اإلشهار وعند تصحيح التطبيق الحظنا ان نسبة ‪ 80‬من املرتبصني كانت تطبيقاهتم مطابقة جلانب النظري الذي‬
‫‪. %‬قاموا بدراسته‬

‫‪:‬اختصاص التوثيق واالرشيف‪2-‬‬


‫يف يوم ‪ 14/11/2022‬على الساعة ‪ 9:00‬صباحا مقياس التصنيف‬

‫‪17‬‬
‫‪.‬املساعد البيداغوجي‪ :‬السبورة‪ ،‬مطبوع ورقي‪ ،‬داتشو*‬

‫‪:‬تصنيف املساعدات املستخدمة من طرف األستاذ *‬


‫مساعدات مسعية بصرية‪ :‬فيديو‬

‫مساعدات بصرية‪ :‬سبورة‪ ،‬مطبوع ورقي‬

‫‪:‬من خالل ما الحظناه اثناء احلصة التعليمية مع األستاذة‬

‫استخدامها ملساعدات حديثة ختدم الدرس‪ ،‬وهو ما كان له جانب إجيايب يف الدرس على املرتبصني‪ ،‬من خالل التفاعل مع‬
‫‪.‬الفيديو املتعلق بطرق التصنيف‬

‫‪:‬اختصاص التربيد‪3-‬‬
‫يف يوم ‪ 14/11/2022‬قمنا بزيارة ميدانية لورشة اختصاص التربيد على ساعة ‪9:00‬‬

‫‪:‬املساعدات البيداغوجية *‬
‫‪.‬األدوات واملعدات املستخدمة يف ورشة التربيد‬

‫تنقسم األدوات اليت حيتاجها فين التربيد وتكييف اهلواء إىل أدوات عامة وأدوات خاصة‪ .‬ويقصد باألدوات العامة تلك‬
‫األدوات اليت جيتاحها فين تربيد وتكييف اهلواء وغريه من أصحاب املهارات األخرى بينما األدوات اخلاصة هي تلك اليت‬
‫‪.‬حيتاجها فين التربيد وتكييف اهلواء دون غريه‬

‫‪:‬وهي تصنف كمساعدات ووسائل إلجناح عملية التكوين وهي‬

‫أطقم املفاتيح‪ ،‬املطارق املطارق‪ ،‬املنشار‪ ،‬املقصات اليدوية‪ ،‬أدوات الثني‪ ‬اليدوي‪ ،‬سكينة قطع املواسري‪ ،‬طقم فلري‪ ،‬جهاز‬
‫قياس الضغط جهاز قياس فرق اجلهد وشدة التيار ودرجة احلرارة‪ ،‬الثالجة ذات الباب الواحد‪ ،‬دائرة التربيد الكهربائية‪ ،‬الثالجة‬
‫‪.‬ذات الباب الواحد دائرة التربيد الكهربائية‬

‫اثناء احلصة الحظنا ان خمتلف املساعدات وكذلك الوسائل املستخدمة يف اختصاص التربيد هي من ساعدت املؤطرين‬
‫واملرتبصني يف جناح العملية التكوينية يف هذا االختصاص‬

‫ملخص‪:‬‬
‫من خالل الرتبص التطبيقي الذي قمنا به على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين باتنة ‪-1-‬ومن خالل‬
‫‪:‬الدراسة النظرية الحظنا‬

‫‪18‬‬
‫ان خمتلف التخصصات قد استعملت املساعدات البيداغوجية إلجناح العملية التكوينية وخاصة االختصاصات اليت تعرف‪ ‬‬
‫‪.‬بالنظرية او يغلب عليها اجلانب النظري قد أدخلت املساعدات البيداغوجية مبختلف أنواعها إلجناح العملية التكوينية‬

‫اختصاص‪ :‬تسويق‬

‫المادة‪ :‬حماسبة عامة‬

‫الموضوع‪ :‬املدين والدائن‬

‫‪.‬الغرض البيداغوجي ‪ :‬يف هناية احلصة على املرتبص ان يكون قادرا على ان يفرق بني الطرف املدين والطرف الدائن‬

‫تطبيق‪ :‬اراد شخص انشاء حمل لتصنيع االثاث وبيعها فكان له مبلغ بقيمة ‪ 1.000.000.00‬دج وقام باقرتاض مبلغ من‬
‫‪.‬البنك الوطين اجلزائري قيمته ‪ 500.000.00‬دج‬

‫وقام بشراء مواد اولية قيمتها ‪ 80.000.00‬دج‬

‫ومت شراء اخلشب قيمته ‪ 500.210.00‬دج‬

‫المطلوب‪ :‬ماهي العمليات اليت قام هبا الشخص؟‬

‫استعملت االستاذة الطريقة التنشيطية حيث قسمت املرتبصني اىل افواج ودلك إلجياد حل هلدا التطبيق‬

‫المالحظات‪1 :‬ـ هذه الطريقة تناسب كثريا هذه املادة حيث ساعدت االستاذة على معرفة الفروقات الفرديـة‬

‫‪.‬ـ الطريقة التنشيطية تنمي روح اجلماعة بني املرتبصني‪2‬‬

‫ـ فهم املرتبص لشرح زميله أكثر من االستاذة وذلك للتقارب يف املستوى العلمي والدراسي ‪3‬‬

‫‪.‬ـ ترك جمال للتفكري وحرية الرأي للمرتبصني ‪4‬‬

‫‪.‬ـ هذه الطريقة ترتك بعض املرتبصني اتكاليني‪5‬‬

‫ـ الحظت ضياع للوقت اثناء احلصة البيداغوجية ‪6‬‬

‫االستنتاج‪ :‬تعد الطريقة التنشيطية من الطرق احلديثة للطرق البيداغوجية وفعالة لتنشيط املرتبصني‬

‫‪19‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬التنشيط وديناميكية الجماعة‬

‫‪-1‬الجانب النظري‪:‬‬

‫التنش يط البي داغوجي ه و بعث احليوي ة والنش اط للمرتبص ني حبيث ال يك ون االتص ال بينهم تلقائي ا‪ ،‬وه و كذلك‬
‫تنظيم حلياة الفوج ومن جهة أخرى هو رفع مستوى املشاركة لدى أعضاء الفوج لدفعهم حنو األحسن‪ .‬وهو ال يعين خلق‬
‫الفوضى ويعترب املنشط – األستاذ‪-‬احملور اجلوهري الذي يسمح للطرف اآلخر (املرتبصني) بالتطور وينشئ لديهم ما يسمى‬
‫بالتحرك الذايت‪.‬‬

‫حيث أن التنشيط وديناميكية اجلماعة هو تلك العملية اليت حتدث داخل اجملموعة ألجل تسهيل التبادالت بني أفرادها من‬
‫أجل الوصول إىل حتقيق أهداف معينة وذلك باستخدام جمموعة من األساليب والتقنيات والفنيات ويعترب املنشط الشخص الذي‬
‫يقوم هبذه العملية ويكون هذا األخري إما استبدادي أو دميقراطي أو حيادي ‪...‬‬

‫وميكن تعريفها أيضا بأهنا عبارة عن نشاط فكري عقلي وجسمي يربط بني أفراد اجلماعة ويساهم يف حقيق هدف اجلماعة‪.‬‬

‫ومن صفات املنشط (األستاذ)‪ :‬االنسانية أي االهتمام مبشاكل املرتبص والتمكن من االختصاص مع القدرة على التأثري والثقة‬
‫بنفس عند تقدمي املعلومات‪ ،‬والعمل على تسهيل وتوصيل املعلومات للمرتبصني وذلك مما يساعده يف القابلية للنقاش مع القدرة‬
‫على ارادته من حيث التحكم يف عناصر الفوج والدرس والوقت‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪-1‬الجانب التطبيقي‪:‬‬

‫ومن خالل وجودنا يف الرتبص التطبيقي باملعهد الحظنا بعض اإلجيابيات وبعض السلبيات لذلك سوف نلخصها يف‬
‫النقاط التالية‪:‬‬

‫حيث الحظن ا أن نس بة ‪ %40‬من األس اتذة يقوم ون بعملي ة التنش يط والديناميكي ة داخ ل قاع ات الدراس ة وذل ك‬ ‫‪‬‬
‫باإلعداد املسبق لكل حسب اختصاصه‪ ،‬يف حني أن نسبة ‪ %60‬من األساتذة يقرون بأن هذه العملية تأيت بكل‬
‫تلقائية وعفوية أثناء حصص التدريس واملهم أهنم يتوصلون يف النهاية األمر إىل احلركية والنشاط جلماعة املرتبصني‬
‫ومن مثة حتقيق الغرض البيداغوجي املسطر من طرفهم مسبقا‪.‬‬
‫كم ا الحظن ا أن كف اءة األس اتذة املش رفني ومتكن ك ل منهم يف جمال ختصص ه وكذا مع رفتهم اجلي دة باملرتبص ني من‬ ‫‪‬‬
‫مجيع النواحي الشخصية‪ ،‬املعرفية‪ ،‬االجتماعية والنفسية‪ .‬خاصة أن حضورنا كان لصاحلنا فقد جاء يف آخر أس بوعني‬
‫من السداسي إذ تكونت عالقة متينة بني األساتذة واملرتبصني ومكنتهم من خلق متاسك يف القسم من خالل كسب‬
‫ثقة املرتبصني حيث استطاع كل أستاذ أن يرغبهم يف االختصاص لدرجة أن هناك مبادرات من املرتبصني للبحث‬
‫والتطبيق وهذا مكنه من التحكم يف سلوكياهتم والتواصل معهم وكذا التسيري اجليد للدرس‪ ،‬خاصة وأن املرتبصني‬
‫كان هلم قاعدة من املعلومات السابقة باعتبارهم يف آخر السداسي‪.‬‬
‫اختبار األستاذ حلجم املعلومات السابقة لدى املرتبص ووضعه يف صعوبة من خالل طرح األسئلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جلب انتباه وتركيز املرتبصني حنو الدرس كما استعمل هذه التقنية كذلك إلخراج سكوت بعض املرتبصني‪ ،‬مع‬ ‫‪‬‬
‫عدم اإلحراج‪.‬‬
‫األس تاذ ع ادل م ع مجي ع املرتبص ني أي املعامل ة مبعي ار واح د‪ .‬من خالل حماوالت األس اتذة املش رفني للعم ل م ع ك ل‬ ‫‪‬‬
‫أعضاء الفوج والرتكيز على األعضاء اليت تعاين ضعفا وركودا لضمان مشاركتهم مجيعا‪.‬‬
‫حاول تنشيط العناصر الراكدة من خالل إثارة فضوهلم وإشراكهم وباملقابل حماولة احلد من نشاط العناصر املفرطة‬ ‫‪‬‬
‫النشاط‪.‬‬
‫كما استعمل األساتذة طريقة حتويل بعض األسئلة اليت تطرح من طرف املرتبص فيعيد األستاذ طرحها على نفس‬ ‫‪‬‬
‫املرتبص ويف بعض احلاالت يقدم السؤال على شكل حبث ألحد املرتبصني‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الث ين على إجاب ات املرتبص ني ومش اركتهم ح ىت وإن ك انت إجاب اهتم خاطئ ة وحياول تص حيحها ومس اعدهتم على‬ ‫‪‬‬
‫صياغتها‪.‬‬
‫االستماع إىل مجيع املتدخلني وإعطائهم فرصة التواصل معه ومع باقي املرتبصني يف حالة تتطلب تدخالهتم املناقشة‬ ‫‪‬‬
‫أما إذا كانت خارجة عن املوضوع فيتم جتاهلها وإدارة النقاش إىل ما خيدم الدرس‪.‬‬
‫قي ام األس اتذة غالب ا بطلب تلخيص م ا ج اء يف ال درس من مرتبص ني أو ثالث مث يف األخ ري يق دم خالص ة هنائي ة‬ ‫‪‬‬
‫للدرس‪.‬‬
‫التوزيع اجلي د لعناصر الفوج‪-‬تنظيم املرتبص ني داخل املخرب ‪-‬أي يف األعم ال التطبيقية من خالل احلث على العم ل‬ ‫‪‬‬
‫اجلماعي‪.‬‬
‫استعمال الوسائل البيداغوجية‪ ،‬حىت وان كانت احلصة نظرية فإن األساتذة استعانوا باألمثلة وذلك لتقريب الفهم‬ ‫‪‬‬
‫للمرتبصني‪.‬‬
‫تدخل كل أستاذ لتصحيح األخطاء السلوكية اليت تقع بني التالميذ بشكل عادل وحيادي لتفادي بروز الصراعات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وإتباع أسلوب العقاب والثواب يف احرتام النظام‪.‬‬
‫إذ الحظنا أن هناك انضباطا عند أغلبية املرتبصني وهدوء يسود احلصة فمجال التشويش كان ضيقا جدا وأغلبية‬ ‫‪‬‬
‫املرتبصني مهتمني بالدرس وهذا خلق جو من االحرتام والتناسق املتبادل بني األستاذ واملرتبصني وكذا بني املرتبصني‪،‬‬
‫وقد ساعدت أقدمية األساتذة يف امليدان‪ ،‬وكذا معرفة األساتذة اجليدة باملرتبصني قد مكنت األساتذة يف التحكم يف‬
‫اجملموعة‪.‬‬
‫قي ام أغلب األس اتذة بإعط اء حبوث على مجي ع املرتبص ني بع د تش كيل أف واج ويك ون العم ل ف ردي والقي ام مبناقش ته‬ ‫‪‬‬
‫وإلقائه من طرف املرتبصني‪ ،‬حتت توجيه األستاذ (يف إطار عمل مجاعي) يقوم األستاذ بطرح أسئلة خمتلفة وكذلك‬
‫املرتبصون على زميلهم املرتبص‪ ،‬ويرتكهم يف حماولة إجياد احللول يف إطار عمل مجاعي‪ ،‬وهنا يقتصر دور املكون على‬
‫اإلرش اد والتوجي ه وتص حيح‪ ،‬واملس اعدة يف إجياد احلل ول املناس بة ‪-‬اهلدف املعني‪-‬ويس ود فيه ا ج و علمي حي وي‬
‫ونشاط فعال مما خلق ديناميكية يف اجلماعة‪ ،‬كما يكون القرار فيها متعدد االجتاهات‪ .‬ومن بني االجيابيات اليت مت‬
‫تسجيلها‪:‬‬
‫جو حيوي ‪-‬تفاعل الطلبة فيما بينهم واألستاذ كذلك –‬ ‫‪‬‬
‫حرية مناقشة املعلومات اجلديدة ‪-‬خلق القدرة على البحث يف اجلماعة‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫املشاركة اجلماعية للطلبة يف الدرس – املرتبص هو الذي يبين املعرفة ‪-‬خطة الدرس توضع من طرف املرتبص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تربية الطالب على احلوار واملناقشة يف وسط اجلماعة‪ .‬استعداد املرتبصني للكشف عن املعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية شخصية املرتبص‪ ،‬والتطوير الفكري للمرتبص يف اجلماعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب الرغم من ك ل ه ذه النق اط االجيابي ة إال أن مي دان التط بيق ك ان ل ه من الص عوبات ال يت واجهت األس اتذة املش رفني‬
‫خالل العملية البيداغوجية نذكرها فيما يلي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫حضور بعض املرتبصني جسديا وغياهبم فكريا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض الدروس تكون غامضة أو صعبة مما يضعف عملية التنشيط‪ .‬خاصة يف اجملال النظري حيث غالبا ما تكون‬ ‫‪‬‬
‫معلومات املرتبص حمدودة‪.‬‬
‫غزارة املعلومات املقدمة من طرف األستاذ يف بعض األحيان ال تتماشى مع مؤهالت املرتبص الفكرية‪ ،‬واللغوية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إضافة لضيق الوقت مقارنة بكم املعلومات املقدمة مما يشكل اكتفاء لدى املرتبص‪ ،‬مما أدى إىل عدم مشاركة الفوج‬
‫يف احلصة‪.‬‬
‫والحظنا يف بعض األحيان إجهاد املكون لنفسه رغم أن الفوج يف هناية السداسي أو التكوين‪ ،‬إذ انه من املفرتض أن‬
‫يكون إعداد احلصة من طرف املرتبص بنسبة ‪ .%70‬يف حني الحظنا االعتماد الكامل للمرتبصني على األستاذ‪.‬‬
‫الحظنا أن املرتبصني مييلون للطريقة احلوارية‪ ،‬وكذا لإلجابات اجلماعية مما خيلق حالة من الفوضى أحيانا‪ .‬مما خلق‬
‫ج و االعتم اد على اجلماع ة‪ ،‬ح دوث تص ادمات أثن اء اإلجاب ات العش وائية‪ ،‬ع دم ق درة األس اتذة على التق ييم الف ردي‪ ،‬ع دم‬
‫التحكم يف احلصة والوقت‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫خـ ـ ــاتـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪:‬‬

‫إن الرتبص التطبيقي الذي أجريته يف املعهد‪ ،‬وإن كان قصريا مكنين إىل حد ما من التعرف على الكيفيات املختلفة‬
‫اليت نطبق من خالهلا جمموع املعارف النظرية املكتسبة خالل الرتبص البيداغوجي‪ ،‬واليت وإن كنا قد استعملناها من قبل دون‬
‫قصد أثناء العملية التكوينية‪ .‬ومن خالل الرتبص التطبيقي باملعهد وبعد التطرق للمواضيع البيداغوجية من الناحية النظرية –‬
‫ديناميكي ة وتنش يط اجلماع ة‪ ،‬األغ راض البيداغوجي ة‪ ،‬الطرائ ق البيداغوجي ة‪ ،‬املس اعدات البيداغوجي ة‪ ،‬ملس نا بعض التط بيق هلذه‬
‫املواضيع من طرف األساتذة املشرفني حىت ولو كان بشكل قليل فهو مقبول‪.‬‬

‫كما مكننا من التأكد من كون كفاءة األستاذ وخربته العملية تلعبان دورا هاما يف عملية تنشيط وديناميكية الفوج‬
‫وكذا كيفية صياغة األغراض البيداغوجية وتبليغها للمرتبص‪ ،‬وكيفية االستخدام اجليد وتوظيف خمتلف املساعدات البيداغوجية‬
‫إلجناح العملية التكوينية‪ ،‬ودور البيداغوجية مبختلف اشكاهلا يف تبليغ الرسالة البيداغوجية على أكمل وجه وهذا أساس العملية‬
‫التكوينية‪.‬‬

‫‪24‬‬
25

You might also like