Professional Documents
Culture Documents
2التقرير
2التقرير
.اجلانب التطبيقي1-2-
.اجلانب التطبيقي2-2-
.اجلانب التطبيقي2-3-
.اجلانب التطبيقي2-4-
1
مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة
إن الرتبص التطبيقي الثاين الذي حنن بصدد إجراءه على مستوى معهد التعليم املهين ومعهد التكوين املهين ،املراد منه
أن ميكننا إىل حد ما من التعرف على مدى التطبيق الفعلي جملموع املعارف النظرية يف ميدان البيداغوجيا واليت تناولتها بشكل
نظ ري خالل ال رتبص البي داغوجي األويل ألس اتذة املتخصص ني يف لتك وين امله ين .حيث أن املطل وب من ا خالل ه ذا ال رتبص
التطبيقي إعداد عرض حال حول نشاط مؤسسة املعهد ،يف املواضيع التالية:
لنخلص يف آخر الدراسة إىل القول مبدى تطبيق كل املعارف النظرية يف ميدان البيداغوجيا فعال على أرض الواقع
من خالل حضوري حصص تعليمية نظرية وتطبيقية.
ه ذا وقد منحت لن ا خمتل ف املس اعدات على مس توى املعه د التعليم امله ين و معه د الوط ين املتخص ص يف التك وين
امله ين ،قي د ال رتبص ال ذي ذهبن ا إلي ه ،ففي الي وم األول ال ذي توجهن ا في ه إىل املعه د اس تقبلنا على أحس ن وج ه من ط رف
اإلدارة ،إذ رحب بنا وعرض على خمطط العمل كما زودنا بربنامج أسبوعي لعدة ختصصات وعدة أساتذة هلم خربة وأقدمية
معتربة لتتسىن لنا متابعته ،وهو ما ساعدنا على القيام بالتقرير وهو عبارة عن مقارنة بني ما عرفناه نظريا وما درسناه ميدانيا
من خالل احلصص النظرية والتطبيقية اليت حضرهنا ،رفقة األساتذة املشرفني ،وذلك من حيث النقاط االربعة التالية:
2
المحور االول :الطرق البيداغوجية
:الجانب النظري1-
تناول املادة العلمية ،كما ال يستطيع املكون (األستاذ) االستغناء عنها ،ألنه من دون طريقة تدريسية يتبعها ال ميكن حتقيق
ان ما جيب االنتباه إليه خبصوص طرق التدريس ،هو انه ليست هناك طريق تدريس أفضل من اخرى ،بل هناك مواقف
تعليمية تستدعي ان تعتمد على طريقة دون أخرى ،طريق حتظى باهتمام املتكونني واملتعلمني وحتقق حاجياهتم العقلية
.والوجدانية واملهارية
ـ هي اسلوب للتدريس وشكل من اشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية جيمع بني املدرس واملتعلم يف تفاعل1
ـ هي عبارة عن منوذج واضح ،انطالقا من االسس املرجعية اليت تستند اليها ،وانطالقا من حرصها على حتقبق توازن بني2
3
:تصنيف طرائق التدريس
:وتتعدد طرق التدريس واساليبه ،وميكن اختصارها يف ثالث امناط حسب دور كل مكون (االستاذ) واملتكون (املرتبص)
أوال :الطريقة اليت يركز فيها النشاط على جهد االستاذ وحده
:الطريقة اإللقائية
وتسمى كذلك بطرق التدريس املباشر ،ويكون للمعلم دورا حموريا فيها أما املتعلم هو املتلقي السليب مثل طريق احملاضرة أو
.الطريق اإللقائية
:ايجابياتها
.توفر الوقت-
:سلبياتهاـ
.يصعب االحتفاظ بانتباه املرتبصني-
وتسمى كذلك بطرق التدريس املوجهة ،وتقوم على مشاركة املتعلم يف التعلم مشاركة نشطة ويلعب االستاذ دورا نشطا يف
4
ايجابياتها:
سلبياتها:ـ
عدم التحكم اجليد يف عناصر اجملموعة.
الطريقة التنشيطية:
تعترب هذه الطريقة من اهم طرائق التدريس الفعالة ،ويتعلم املتكون من خالهلا املهارة واملعرفة عن طريق وضعه يف ظروف
مشاهبة للظروف املوجودة يف احلياة الواقعية ،حيث يقسم املتكونني اىل افواج كل منها يعاجل ناحية من املشكل او املشكل
ككل هلذا تسمى ايضا بطريقة حل املشكالت ،ويلجؤون للمكون عندما يصعب عليهم الوصول للنتيجة.
ايجابياتها:
تعود املتكون االعتماد عل نفسه وان حيرتم زمالئه.
5
سلبياتها:ـ
حدوث الفوضى داخل الفوج
:طريقة المشروع
هي اسلوب من اساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدال من دروس يقوم االستاذ بشرحها وعلى املتكون االصغاء اليها مث
.حفظها ،هنا يكلف املتكون بالقيام بالعمل يف صورة مشروع يضم عددا من وجوه النشاط
.ـ مشروعات استمتاعية :مثل الرحالت التعليمية والزيارات امليدانية اليت ختدم جمال الدراسة2
.ـ مشروعات يف صورة مشكالت :يكون يف شكل حبوث علمية حلل مشكلة ومعرفة اسباهبا3
.ـ مشروع يقصد منه كسب مهارة :واهلدف منها اكتساب بعض املهارات العلمية4
:ايجابياتها
.اكتساب املتكون خربات من خالل البحث
:سلبياتهاـ
صعوبة تنفيذه فيظل كثرة احلصص الدراسية وكثرة املواد املقررة
6
الطريقة اليت يتحمل فيها املتكون معظم املسؤولية ثالثا:ـ
وتسمى كذلك بطرق التدريس غري املباشرة ،حيث يتاح للمعلم تعليم نفسه بنفسه وفقا الستعداداته وقدراته وذلك من خالل
احلر :يف هده الطريقة يرتك للمتكون حرية واسعة يف التخطيط للتجربة والسري يف خطواهتا كما تريد .طريقة االكتشاف
:ايجابياتها
:سلبياتهاـ
حتتاج اىل وقت طويل-
اختصاصـ :تسويق
البيداغوجيـ :يف هناية الدرس يصبح املرتبص قادرا على ان يعرف املشكلة االقتصادية وخصائصها واركانه العامة الغرض
:عناصر الدرس
7
ـخصائص املشكلة االقتصادية2
اوال :الطريقة االلقائية :متثلت يف شرح مفهوم وعناصر واركان املشكلة االقتصادية بأسلوب واضح ومفهوم مع اعطاء امثلة من
:ثانيا :الطريقة االستفهامية من خالل طرح االستاذ بعض االسئلة شفهيا على املرتبصني وهي
:السؤالـ االولـ
االستاذ :ماذا تستنتج من خالل تعريف املشكلة االقتصادية بعض خصائصها؟
املرتبص :1العمومية
:السؤالـ الثاني
االستاذ :ماذا ننتج؟
.المالحظات 1:ـ هده الطريقة متكن االستاذ من التعرف على خربات املعرفية للمتكونني
االستنتاج:ـ بالنسبة للدروس النظرية اليت اساسها التذكري واملعرفة فيعتمد االستاذ يف الغالب على طريقتني :الطريقة االلقائية
واستفهامية
8
المحور الثاني :األغراض البيداغوجية
:الجانب النظري1-
ـ 1-تعريف الغرض البيداغوجي:
تعريف الغرض البيداغوجي :يعرف بأنه عبارة دقيقة جتيب عن السؤال التايل :ما الذي جيب على الطالب أن يكون قادراً
على عمله ليدل على أنه قد تعلم ما تريده أن يتعلم ناتج تدريسي ينبغي حتقيقه أو احلصول عليه بعد فرتة دراسية معينة إذا هو
وصف جلملة السلوكيات (ادعاءات) اليت يرغب املكون أن يكون املرتبص قادرا على إجنازها وتظهر النتاجات السلوكية عند
الطالب على شكل( :معلومات ومعارف وطرق تفكري وعادات ومهارات جديدة تالحظ يف سلوك الطالب).
-2-3-ـالغاية:
هي التوجهات العامة اليت تسعى الرتبية إىل الوصول إليها فهي مجلة املبادئ الكربى والقيم اليت تسعى املدرسة إىل غرسها يف
الناشئة وهي تكون أكثر عمومية وحتتاج إىل وقت طويل نسبيا لتحقيقها ومعرفة أثرها على الطالب
3ـ أمهية األغراض البيداغوجية:
حتديد ماذا ننتظر من املرتبصني يف هناية الدرس
حتديد حمتوى الدرس ،جتنب اخلروج عن الدرس
حتديد الطرق والوسائل البيداغوجية (اسرتاتيجيات التدريسية).
تسهيل عملية التقومي
زيادة وخلق الرغبة يف التعلم
يساعد يف تنشيط اجلماعة
إعطاء املرتبص وسيلة قياس تقدمه ونشاطه إن املتعلم عندما يكون على علم باألغراض املراد حتقيقها منه فإنه ال يهدر وقته
وجهده بأعمال غري مطلوبة منه زيادة يف فعالية التكوين وهذا حسب األحباث اليت أجريت يف هذا اجملال
4ـ صياغة الغرض البيداغوجي:
لكي يكون الغرض فعال جيب أن يكون إجرائي ولكي يكون إجرائي جيب توفر الشروط التالية
9
القدرة :قادرا على être capable de
اـ لفظ
ب ـ الفعل احلركيverbe d'action :
ومن شروطه :أن يكون مالحظا .قابال للقياس
احلركية: األفعال
األفعال احملددة أقل تأويال األفعال املعارضة لتأويالت أكثر
10
:الجانب التطبيقي2-
من خالل تربصنا التطبيقي والدراسة امليدانية اليت قمنا هبا على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين الشهيد
خبلوف حممد بن اهلادي –باتنة -1واليت امتدت فرتهتا من 13/11/2022اىل 24/11/2022واملتعلقة بدراسة اجلانب
:البيداغوجي يف استخدام األغراض البيداغوجية مت دراسة ما يلي
:اختصاص التسويق1-
.يف يوم 13/11/2022على ساعة ،13:30مقياس :البيئة االقتصادية
:الغرض البيداغوجي
.يف هناية الدرس يصبح كل مرتبص قادرا على ان يعرف املشكلة االقتصادية ،وخصائصها وعناصرها
:الغرض البيداغوجي
يف هناية الدرس يصبح كل مرتبص قادرا على ان :يصنف خمتلف االوعية املعلوماتية ،وفقا لنظام تصنيف ديوي عشري ومنوذج
.املدرس ،وبدون خطا
11
:حيث يتكون هذا الغرض من العناصر األساسية وهي
12
المحور الثالث :المساعدات البيداغوجية
:الجانب النظري1-
:تعريف الوسيلة البيداغوجية1-
.لغة :أصل كلمة وسيلة الفعل وتصل اليه مبعىن الفتوى منه او عنه1-1-
اصطالحا :الوسائل البيداغوجية هي جمموعة من األدوات واألجهزة واملواد واملعدات اليت يستعملها األستاذ لتسهيل2-2-
.وتبسيط إيصال املعلومة للمرتبصني ،وهي كل ما تتوفر عليه املؤسسة التعليمية او التكوينية
.تعمل على ازالة الفروق الفردية بني املرتبصني وتساعد على تنمية قدراهتم*
13
..........املساعدات الشمية :تعتمد على حاسة الشم ،مثل :العطور ،املواد الكيمائية– 4-1
....املساعدات اللمسية :تعتمد على حاسة اللمس ،مثل :طبيعة املادة كالقماش ،حاالت سطح عينات4-2-
.النوع األول :اليت تعتمد على االسقاط الغري مباشر ،مثل :جهاز عرض البيانات الرقمية ،جهازاالسقاط الضوئي-
....النوع الثاين :اليت تعتمد على االسقاط ،مثل :السبورة ،صور ،جمسمات ،خرائط خمططات-
........املساعدات السمعية البصرية :تعتمد على حاسيت السمع والبصري ان واحد ،مثل :شريط فيديو ،خمرب لغات4-6-
املساعدات البيداغوجية
.اضهارعمل تركيب معقد برتسيخ العالقة بني التمثيل التخطيطي والعناصر املكونة لرتكيب4-
14
.التحكم يف الظواهر الصعبة بسبب ضغط الوقت واملكان واحلماية (االمن)5-
.ادخال(ادراج)معلومات جديدة7-
وهكذا فاملساعد البيداغوجي يستخدم يف :التنشيط ،والتحفيز ،التذكري ،االعالم ،الشرح ،التحليل ،احلوصلة خلق احلوار*،
.التطبيق التوضيح
:ا-بالنسبة للمرتبص
:تسريع الفهم*
.خمططا وىل خري من خطاب طويل (نابليون)-
.صورة تعدل ألف كلمة (مثل صيين)-
:تسهيل احلفظ*
كل التجارب اليت أجريت على الذاكرة اثبتت ان العقل خيزن أفضل حني يشاهد ما يسمع كما ان املشاهدة متكن من اخذ
.مالحظات اليت بدورها تسهل احلفظ
:ترتيب األفكار*
.استخدام املساعدات اليت من خالهلا تدرج األفكار املختلفة بشكل منتظم ومتكامل
:بالنسبة للمكون*
:هيكلة التنشيط*
ماذا على ان ابني؟ باي شكل؟ مىت؟ هي أسئلة تساعد املكون على هيكلة التنشيط يف حني ميكن ملساعدات البيداغوجية ان
:تلعب دور
:املوضح*
15
جهاز يستعمل من قبل املكون ألجل جعل الرسالة أكثر وضوحا وأكثر حيوية حيافظ املكون على دوره الريادي وميتلك أداة
.للتبليغ والتحسني وحتافظ على املعلومات
:الشريك*
يشكل املساعد البيداغوجي مصدرا ثانيا للمعرفة جبانب املكون وليس فقط امتداد هلذا األخري فاملساعد البيداغوجي ينمي
.ويطور دور األستاذ
:وسيلة العمل*
يسمح املكون للمتعلمني بإجناز تركيب لصور او فيلم مما جيعلهم فعالني اثناء التعلم ،فاملكون يف هذه احلالة يبني وجيعل
.املتعلمني يعملون
16
:الجانب التطبيقي2-
من خالل تربصنا التطبيقي والدراسة امليدانية اليت قمنا هبا على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين الشهيد
خبلوف حممد بن اهلادي –باتنة -1واليت امتدت فرتهتا من 13/11/2022اىل 24/11/2022واملتعلقة بدراسة اجلانب
:البيداغوجي يف استخدام الوسائل واملساعدات البيداغوجية مت دراسة ما يلي
:اختصاص التسويق1-
.يف يوم 13/11/2022على ساعة 13:30مقياس االشهار
:املساعدات البيداغوجية*
.السبورة علبة عصري ،حذاء رياضي ،علبة حليب مرجع ورقي
:مساعدات بصرية
.السبورة ،مطبوعة الورقية
اثناء احلصة التعليمة والتكوينية الحظنا ان املساعدات املستخدمة من طرف االستاد وخاصة ما تعلق باجملسمات كان له
دور كبري الحظناه من خالل التفاعل من قبل اغلب املرتبصني وعند إمتام العملية التعليمية قام األستاذ بتقومي هنائي من خالل
تطبيق يف اإلشهار وعند تصحيح التطبيق الحظنا ان نسبة 80من املرتبصني كانت تطبيقاهتم مطابقة جلانب النظري الذي
. %قاموا بدراسته
17
.املساعد البيداغوجي :السبورة ،مطبوع ورقي ،داتشو*
استخدامها ملساعدات حديثة ختدم الدرس ،وهو ما كان له جانب إجيايب يف الدرس على املرتبصني ،من خالل التفاعل مع
.الفيديو املتعلق بطرق التصنيف
:اختصاص التربيد3-
يف يوم 14/11/2022قمنا بزيارة ميدانية لورشة اختصاص التربيد على ساعة 9:00
:املساعدات البيداغوجية *
.األدوات واملعدات املستخدمة يف ورشة التربيد
تنقسم األدوات اليت حيتاجها فين التربيد وتكييف اهلواء إىل أدوات عامة وأدوات خاصة .ويقصد باألدوات العامة تلك
األدوات اليت جيتاحها فين تربيد وتكييف اهلواء وغريه من أصحاب املهارات األخرى بينما األدوات اخلاصة هي تلك اليت
.حيتاجها فين التربيد وتكييف اهلواء دون غريه
أطقم املفاتيح ،املطارق املطارق ،املنشار ،املقصات اليدوية ،أدوات الثني اليدوي ،سكينة قطع املواسري ،طقم فلري ،جهاز
قياس الضغط جهاز قياس فرق اجلهد وشدة التيار ودرجة احلرارة ،الثالجة ذات الباب الواحد ،دائرة التربيد الكهربائية ،الثالجة
.ذات الباب الواحد دائرة التربيد الكهربائية
اثناء احلصة الحظنا ان خمتلف املساعدات وكذلك الوسائل املستخدمة يف اختصاص التربيد هي من ساعدت املؤطرين
واملرتبصني يف جناح العملية التكوينية يف هذا االختصاص
ملخص:
من خالل الرتبص التطبيقي الذي قمنا به على مستوى املعهد الوطين املتخصص يف التكوين املهين باتنة -1-ومن خالل
:الدراسة النظرية الحظنا
18
ان خمتلف التخصصات قد استعملت املساعدات البيداغوجية إلجناح العملية التكوينية وخاصة االختصاصات اليت تعرف
.بالنظرية او يغلب عليها اجلانب النظري قد أدخلت املساعدات البيداغوجية مبختلف أنواعها إلجناح العملية التكوينية
اختصاص :تسويق
.الغرض البيداغوجي :يف هناية احلصة على املرتبص ان يكون قادرا على ان يفرق بني الطرف املدين والطرف الدائن
تطبيق :اراد شخص انشاء حمل لتصنيع االثاث وبيعها فكان له مبلغ بقيمة 1.000.000.00دج وقام باقرتاض مبلغ من
.البنك الوطين اجلزائري قيمته 500.000.00دج
استعملت االستاذة الطريقة التنشيطية حيث قسمت املرتبصني اىل افواج ودلك إلجياد حل هلدا التطبيق
المالحظات1 :ـ هذه الطريقة تناسب كثريا هذه املادة حيث ساعدت االستاذة على معرفة الفروقات الفرديـة
ـ فهم املرتبص لشرح زميله أكثر من االستاذة وذلك للتقارب يف املستوى العلمي والدراسي 3
االستنتاج :تعد الطريقة التنشيطية من الطرق احلديثة للطرق البيداغوجية وفعالة لتنشيط املرتبصني
19
المحور الرابع :التنشيط وديناميكية الجماعة
-1الجانب النظري:
التنش يط البي داغوجي ه و بعث احليوي ة والنش اط للمرتبص ني حبيث ال يك ون االتص ال بينهم تلقائي ا ،وه و كذلك
تنظيم حلياة الفوج ومن جهة أخرى هو رفع مستوى املشاركة لدى أعضاء الفوج لدفعهم حنو األحسن .وهو ال يعين خلق
الفوضى ويعترب املنشط – األستاذ-احملور اجلوهري الذي يسمح للطرف اآلخر (املرتبصني) بالتطور وينشئ لديهم ما يسمى
بالتحرك الذايت.
حيث أن التنشيط وديناميكية اجلماعة هو تلك العملية اليت حتدث داخل اجملموعة ألجل تسهيل التبادالت بني أفرادها من
أجل الوصول إىل حتقيق أهداف معينة وذلك باستخدام جمموعة من األساليب والتقنيات والفنيات ويعترب املنشط الشخص الذي
يقوم هبذه العملية ويكون هذا األخري إما استبدادي أو دميقراطي أو حيادي ...
وميكن تعريفها أيضا بأهنا عبارة عن نشاط فكري عقلي وجسمي يربط بني أفراد اجلماعة ويساهم يف حقيق هدف اجلماعة.
ومن صفات املنشط (األستاذ) :االنسانية أي االهتمام مبشاكل املرتبص والتمكن من االختصاص مع القدرة على التأثري والثقة
بنفس عند تقدمي املعلومات ،والعمل على تسهيل وتوصيل املعلومات للمرتبصني وذلك مما يساعده يف القابلية للنقاش مع القدرة
على ارادته من حيث التحكم يف عناصر الفوج والدرس والوقت.
20
-1الجانب التطبيقي:
ومن خالل وجودنا يف الرتبص التطبيقي باملعهد الحظنا بعض اإلجيابيات وبعض السلبيات لذلك سوف نلخصها يف
النقاط التالية:
حيث الحظن ا أن نس بة %40من األس اتذة يقوم ون بعملي ة التنش يط والديناميكي ة داخ ل قاع ات الدراس ة وذل ك
باإلعداد املسبق لكل حسب اختصاصه ،يف حني أن نسبة %60من األساتذة يقرون بأن هذه العملية تأيت بكل
تلقائية وعفوية أثناء حصص التدريس واملهم أهنم يتوصلون يف النهاية األمر إىل احلركية والنشاط جلماعة املرتبصني
ومن مثة حتقيق الغرض البيداغوجي املسطر من طرفهم مسبقا.
كم ا الحظن ا أن كف اءة األس اتذة املش رفني ومتكن ك ل منهم يف جمال ختصص ه وكذا مع رفتهم اجلي دة باملرتبص ني من
مجيع النواحي الشخصية ،املعرفية ،االجتماعية والنفسية .خاصة أن حضورنا كان لصاحلنا فقد جاء يف آخر أس بوعني
من السداسي إذ تكونت عالقة متينة بني األساتذة واملرتبصني ومكنتهم من خلق متاسك يف القسم من خالل كسب
ثقة املرتبصني حيث استطاع كل أستاذ أن يرغبهم يف االختصاص لدرجة أن هناك مبادرات من املرتبصني للبحث
والتطبيق وهذا مكنه من التحكم يف سلوكياهتم والتواصل معهم وكذا التسيري اجليد للدرس ،خاصة وأن املرتبصني
كان هلم قاعدة من املعلومات السابقة باعتبارهم يف آخر السداسي.
اختبار األستاذ حلجم املعلومات السابقة لدى املرتبص ووضعه يف صعوبة من خالل طرح األسئلة.
جلب انتباه وتركيز املرتبصني حنو الدرس كما استعمل هذه التقنية كذلك إلخراج سكوت بعض املرتبصني ،مع
عدم اإلحراج.
األس تاذ ع ادل م ع مجي ع املرتبص ني أي املعامل ة مبعي ار واح د .من خالل حماوالت األس اتذة املش رفني للعم ل م ع ك ل
أعضاء الفوج والرتكيز على األعضاء اليت تعاين ضعفا وركودا لضمان مشاركتهم مجيعا.
حاول تنشيط العناصر الراكدة من خالل إثارة فضوهلم وإشراكهم وباملقابل حماولة احلد من نشاط العناصر املفرطة
النشاط.
كما استعمل األساتذة طريقة حتويل بعض األسئلة اليت تطرح من طرف املرتبص فيعيد األستاذ طرحها على نفس
املرتبص ويف بعض احلاالت يقدم السؤال على شكل حبث ألحد املرتبصني.
21
الث ين على إجاب ات املرتبص ني ومش اركتهم ح ىت وإن ك انت إجاب اهتم خاطئ ة وحياول تص حيحها ومس اعدهتم على
صياغتها.
االستماع إىل مجيع املتدخلني وإعطائهم فرصة التواصل معه ومع باقي املرتبصني يف حالة تتطلب تدخالهتم املناقشة
أما إذا كانت خارجة عن املوضوع فيتم جتاهلها وإدارة النقاش إىل ما خيدم الدرس.
قي ام األس اتذة غالب ا بطلب تلخيص م ا ج اء يف ال درس من مرتبص ني أو ثالث مث يف األخ ري يق دم خالص ة هنائي ة
للدرس.
التوزيع اجلي د لعناصر الفوج-تنظيم املرتبص ني داخل املخرب -أي يف األعم ال التطبيقية من خالل احلث على العم ل
اجلماعي.
استعمال الوسائل البيداغوجية ،حىت وان كانت احلصة نظرية فإن األساتذة استعانوا باألمثلة وذلك لتقريب الفهم
للمرتبصني.
تدخل كل أستاذ لتصحيح األخطاء السلوكية اليت تقع بني التالميذ بشكل عادل وحيادي لتفادي بروز الصراعات،
وإتباع أسلوب العقاب والثواب يف احرتام النظام.
إذ الحظنا أن هناك انضباطا عند أغلبية املرتبصني وهدوء يسود احلصة فمجال التشويش كان ضيقا جدا وأغلبية
املرتبصني مهتمني بالدرس وهذا خلق جو من االحرتام والتناسق املتبادل بني األستاذ واملرتبصني وكذا بني املرتبصني،
وقد ساعدت أقدمية األساتذة يف امليدان ،وكذا معرفة األساتذة اجليدة باملرتبصني قد مكنت األساتذة يف التحكم يف
اجملموعة.
قي ام أغلب األس اتذة بإعط اء حبوث على مجي ع املرتبص ني بع د تش كيل أف واج ويك ون العم ل ف ردي والقي ام مبناقش ته
وإلقائه من طرف املرتبصني ،حتت توجيه األستاذ (يف إطار عمل مجاعي) يقوم األستاذ بطرح أسئلة خمتلفة وكذلك
املرتبصون على زميلهم املرتبص ،ويرتكهم يف حماولة إجياد احللول يف إطار عمل مجاعي ،وهنا يقتصر دور املكون على
اإلرش اد والتوجي ه وتص حيح ،واملس اعدة يف إجياد احلل ول املناس بة -اهلدف املعني-ويس ود فيه ا ج و علمي حي وي
ونشاط فعال مما خلق ديناميكية يف اجلماعة ،كما يكون القرار فيها متعدد االجتاهات .ومن بني االجيابيات اليت مت
تسجيلها:
جو حيوي -تفاعل الطلبة فيما بينهم واألستاذ كذلك –
حرية مناقشة املعلومات اجلديدة -خلق القدرة على البحث يف اجلماعة-
املشاركة اجلماعية للطلبة يف الدرس – املرتبص هو الذي يبين املعرفة -خطة الدرس توضع من طرف املرتبص.
تربية الطالب على احلوار واملناقشة يف وسط اجلماعة .استعداد املرتبصني للكشف عن املعلومات.
تنمية شخصية املرتبص ،والتطوير الفكري للمرتبص يف اجلماعة.
ب الرغم من ك ل ه ذه النق اط االجيابي ة إال أن مي دان التط بيق ك ان ل ه من الص عوبات ال يت واجهت األس اتذة املش رفني
خالل العملية البيداغوجية نذكرها فيما يلي:
22
حضور بعض املرتبصني جسديا وغياهبم فكريا.
بعض الدروس تكون غامضة أو صعبة مما يضعف عملية التنشيط .خاصة يف اجملال النظري حيث غالبا ما تكون
معلومات املرتبص حمدودة.
غزارة املعلومات املقدمة من طرف األستاذ يف بعض األحيان ال تتماشى مع مؤهالت املرتبص الفكرية ،واللغوية،
إضافة لضيق الوقت مقارنة بكم املعلومات املقدمة مما يشكل اكتفاء لدى املرتبص ،مما أدى إىل عدم مشاركة الفوج
يف احلصة.
والحظنا يف بعض األحيان إجهاد املكون لنفسه رغم أن الفوج يف هناية السداسي أو التكوين ،إذ انه من املفرتض أن
يكون إعداد احلصة من طرف املرتبص بنسبة .%70يف حني الحظنا االعتماد الكامل للمرتبصني على األستاذ.
الحظنا أن املرتبصني مييلون للطريقة احلوارية ،وكذا لإلجابات اجلماعية مما خيلق حالة من الفوضى أحيانا .مما خلق
ج و االعتم اد على اجلماع ة ،ح دوث تص ادمات أثن اء اإلجاب ات العش وائية ،ع دم ق درة األس اتذة على التق ييم الف ردي ،ع دم
التحكم يف احلصة والوقت.
23
خـ ـ ــاتـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة:
إن الرتبص التطبيقي الذي أجريته يف املعهد ،وإن كان قصريا مكنين إىل حد ما من التعرف على الكيفيات املختلفة
اليت نطبق من خالهلا جمموع املعارف النظرية املكتسبة خالل الرتبص البيداغوجي ،واليت وإن كنا قد استعملناها من قبل دون
قصد أثناء العملية التكوينية .ومن خالل الرتبص التطبيقي باملعهد وبعد التطرق للمواضيع البيداغوجية من الناحية النظرية –
ديناميكي ة وتنش يط اجلماع ة ،األغ راض البيداغوجي ة ،الطرائ ق البيداغوجي ة ،املس اعدات البيداغوجي ة ،ملس نا بعض التط بيق هلذه
املواضيع من طرف األساتذة املشرفني حىت ولو كان بشكل قليل فهو مقبول.
كما مكننا من التأكد من كون كفاءة األستاذ وخربته العملية تلعبان دورا هاما يف عملية تنشيط وديناميكية الفوج
وكذا كيفية صياغة األغراض البيداغوجية وتبليغها للمرتبص ،وكيفية االستخدام اجليد وتوظيف خمتلف املساعدات البيداغوجية
إلجناح العملية التكوينية ،ودور البيداغوجية مبختلف اشكاهلا يف تبليغ الرسالة البيداغوجية على أكمل وجه وهذا أساس العملية
التكوينية.
24
25