‫مجزوءة التقويم التربو ي‬

‫ناجي لحسن‬
‫المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدارالبيضاء ‪ -‬سطات‬

‫‪2019-2020‬‬
‫هيكلة المجزوءة‬
 ‫المحور الرابع‬

‫بناء وتدبير استراتيجيات الدعم والمعالجة‬

‫‪ -1‬مفهومي الدعم والمعالجة‬

‫‪ -2‬المقاربات البيداغوجية للدعم والمعالجة‪.‬‬
‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬
‫‪ -4‬أنشطة الدعم والمعالجة‪.‬‬
‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫بيداغوجيا‬
‫التمكن‬

‫بيداغوجيا‬ ‫بيداغوجيا‬
‫الخطأ‬ ‫األهداف‬
‫المقاربات‬
‫البيداغوجية‬
‫للدعم‬
‫البيداغوجيا‬ ‫البيداغوجيا‬
‫الخاصة‬ ‫التعويضية‬

‫البيداغوجيا‬
‫العالجية‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -1‬بيداغوجيا التمكن‪:‬‬

‫‪ ‬مفهوم بيداغوجيا التمكن ‪ Pédagogie de la maîtrise‬له‬

‫ترجمات متعددة أهمها "بيداغوجيا التحكم"‪" ،‬بيداغوجيا اإلتقان"‪،‬‬
‫"بيداغوجيا التملك"‪.‬‬

‫‪ ‬البيداغوجيا خرجت من صنافة بلوم الشهيرة لألهداف البيداغوجية‬

‫المتمثلة في‪" :‬المعرفة‪ ،‬الفهم‪ ،‬التطبيق‪ ،‬التحليل‪ ،‬التأليف‪ ،‬التقييم "‪.‬‬

‫‪ ‬قد وضع ‪Carroll‬عام ‪ 1963‬األسس األولى لبيداغوجيا التمكن‬

 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -1‬بيداغوجيا التمكن‪:‬‬

‫‪ ‬القدرة على التعلم وثيقة االرتباط بزمن التعلم‪ ،‬وأن كل متعلم قادر على‬
‫التعلم شريطة منحه الوقت الكافي لذلك‪.‬‬

‫‪ ‬وتُعرَّف بأنها "إستراتيجية تربوية‪ ،‬وضعتها بنجامين بلوم في عام‬

‫‪ ،1968‬استنا ًدا إلى افتراض أن أي متعلم يمكنه تحقيق إتقان كلي أو‬
‫ما ال يقل عن ‪ 85‬أو ‪ ٪90‬من المفاهيم والعمليات التي يدرسها إذا تم‬
‫إعطاؤه ما يكفي من الوقت مع استخدام وسائل كافية‪.‬‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -1‬بيداغوجيا التمكن‪:‬‬
‫يستفاد من تعريفات بيداغوجيا التمكن أنها إستراتيجية تربوية تنبني‬
‫على إجراءات تعليمية وتقويمية وتصحيحية متنوعة؛ بحيث تكون‬
‫قادرة على استيعاب زمن كل المتعلمين َوفق خصوصياتهم الفردية؛‬
‫ليتمكنوا جميعهم من تحقيق الحد األدنى من التعلمات المنشودة‪.‬‬

‫تفترض أن كثيرا من مشاكل التعلم تعود إلى الفارق بين الزمن‬

‫المخصص للتعليم والزمن الالزم للتعلم‪( ،‬كارول ‪ .)Carrol‬ولذلك‬
‫يجب ضبط زمن التعليم أي الزمن الفعلي‪ ،‬ليوافق زمن التعلم أي الزمن‬
‫الضروري‪.‬‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -2 ‬بيداغوجيا األهداف ‪:‬‬

‫تعتمد التحليل النسقي للتدريس‪ ،‬ويشمل هذا التحليل عدة عمليات‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ ‬تخطيط األهداف وصوغها صياغة إجرائية‪.‬‬

‫‪ ‬برمجة المحتويات التعليمية وترتيبها وفقا لمنطق ييسر على المتعلم‬
‫استيعابها في ضوء ما تم تخطيطه من أهداف‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الطرائق واألنشطة والوسائل المناسبة مع الطرائق‬
‫والمحتويات واألهداف‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد إجراءات التقويم والدعم المالئمة لترشيد عملية التعليم والتعلم‪.‬‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪-3 ‬البيداغوجيا التعويضية‪:‬‬

‫‪ ‬بيداغوجيا تقترب في مفهومها من الدروس المعتادة التي تسمى‪:‬‬

‫دروس التقوية أو دروس المراجعة‪... .‬‬
‫‪ ‬وهي تنبني على تخصيص حصص تعويضية لفائدة المتعلمين‬
‫المتعثرين ليلتحقوا بمستوى زمالئهم في الفصل‪.‬‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -4 ‬البيداغوجيا العالجية‪ :‬بيداغوجيا تتم في مؤسسات متخصصة‪،‬‬

‫ولذلك يكون أساس هذه البيداغوجيا طبي بالدرجة األولى‪ ،‬ويوكل‬
‫التدريس إلى متخصصين ألنه لن يكون بإمكان عموم المدرسين‬
‫تطبيق هذه البيداغوجيا‬

‫‪ -5 ‬البيداغوجيا الخاصة‪ :‬ال تدخل في عموم أصناف التعثر التي‬

‫تعترض السير الدراسي للمتعلمين‪ ،‬وإنما تكون في مؤسسات خاصة‬
‫بالمتعلمين في وضعيات صعبة؛ وتتطلب فتح أقسام خاصة وتوظيف‬
‫أدوات تعليمية خاصة وإسناد التدريس إلى مربين متخصصين‪.‬‬
 ‫‪ -3‬البيداغوجيات المرتبطة بأنشطة الدعم‬

‫‪ -6 ‬بيداغوجيا الخطأ‪:‬‬

‫‪ ‬تعنى بتشخيص األخطاء لدى المتعلمين‪ ،‬وتبيان أنواعها‪ ،‬وتحديد‬

‫مصادرها‪ ،‬إذ أعطت قيمة خاصة للخطأ في مسيرة التعلم‪ ،‬فهي‬
‫تعترف بحق المتعلم في التعلم بالمحاولة والخطأ‪ ،‬بحيث يصوغ‬
‫الفرضيات ويجرب ويقيس ويستنج ويعمم ويجرب الحلول‪ ،‬وهو‬
‫ما يجعله يستكشف أخطاءه ويتعرفها‪ ،‬ويعمل على تصحيحها‬
‫دون خوف من عقدة الخطأ‪.‬‬
‫بالتوفيق إن شاء هللا‬