Professional Documents
Culture Documents
دراوملا ةرادإ ةيعمج نم نذإب رشنو لاقملا اذه مجرت عيمج و فيلأتلا قوقح ناب ًاملع - ) SHRM (ةيرشبلا دراوملا ةرادإ ةيعمجل ةظوفحم ةيركفلا ةيكلملا قوقح ةيرشبلا
دراوملا ةرادإ ةيعمج نم نذإب رشنو لاقملا اذه مجرت عيمج و فيلأتلا قوقح ناب ًاملع - ) SHRM (ةيرشبلا دراوملا ةرادإ ةيعمجل ةظوفحم ةيركفلا ةيكلملا قوقح ةيرشبلا
هل تؤدي إدارة الموارد البشرية عملها على نحو أفضل في ظل
موارد أقل؟ أم هل تخضع لعملية تحول؟
المؤشرات المتاحة تطبيق تقنيات جديدة. ممارسات فعالية الموارد البشرية أن كثيرا
من عملها الحالي لصالح العمالء يتركز
لكن هل تقوم غالبية إدارات الموارد أتمتة إجراءات الموارد على استراتيجيات «تحديث أنماط عمل
ً
اعتمادا على البشرية بالمزيد من األعمال البشرية يمنح موظفي الموارد البشرية»،
موارد أقل؟
توضح البيانات المتاحة ،أنه وباستثناء
الموارد البشرية القدرة حيث تساعد العمالء على تطبيق دمج
بعض الحاالت ،فإن الموارد المتاحة إلدارات على انجاز المزيد من إجراءات الموارد البشرية ،سواء على
مستوى إدارات الموارد البشرية في
الموارد البشرية قد زادت بشكل عام وإن
المهام بفاعلية أكبر
كان بشكل محدود. المؤسسات ،أو على مستوى وحدات
وتضيف« :في معظم الحاالت يتم نقل الموارد البشرية المشتركة أو من خالل
فعلى مستوى المؤسسات في الواليات أعمال الموارد البشرية من وحدات العمل مزودي خدمات خارجيين.
المتحدة مثال ،زادت نفقات إدارات الموارد الواقعة خارج المقر الرئيسي إلى إدارات
البشرية (والتي تقاس بالتكاليف المرتبطة الموارد البشرية المركزية ،ويتم نقل وتشرح بريانت أن عملية أتمتة المزيد من
مباشرة بإدارات الموارد البشرية بما فيها هذه المهام في كثير من الحاالت من إجراءات الموارد البشرية التبادلية ،تساهم
الرواتب ،المزايا ،تقنية المعلومات ،البرامج دون أي زيادة مماثلة في عدد العاملين في منح موظفي الموارد البشرية
واالستثمارات الوظيفية األخرى) بنسبة في إدارات الموارد البشرية ،ألن ذلك اإلحساس بالقدرة على إنجاز المزيد من
8بالمائة منذ عام ،2008طبقا لتقديرات يشكل أحد الحيثيات التي قادت إلى نقل المهام بفعالية أكبر ،رغم أن التغيير يشمل
مؤسسة «ذا هاكيت جروب»، مهام الموارد البشرية من وحدات العمل في كثير من الحاالت نقل العمل الذي تتم
ً
علما بأن لولر وزمالءه يقومون كل ثالث
سنوات بإجراء استبيان حول وظائف
وإدارات الموارد البشرية في أكثر من 200
شركة ضخمة.
وتوافق بريانت على رأي «أوسلي» قائلة« :يكون التجاوب مع التغيرات اإلقتصادية
الخارجية مؤلما للغاية في المؤسسات التي ال تتخذ إدارات الموارد البشرية فيها أي
خطوات فعالة لإلنتقال إلى نموذج أكثر حداثة ومرونة».
أسباب نوعية
إذا كانت البيانات الخاصة بأعداد الموظفين في إدارات الموارد البشرية ومصروفاتها ال
تدعم فكرة أن هذه اإلدارات تقوم بأعمال أكبر في ظل موارد أقل ،فلماذا سادت مثل
هذه القناعة لدى العاملين في إدارات الموارد البشرية؟
هناك بالطبع أسباب لهيمنة مثل هذا الشعور لدى العاملين في إدارات الموارد البشرية.
وتشمل األسباب الممكنة ما يلي:
كما أشارت إحصائيات الجمعية األمريكية للتعيين إلى ارتفاع عدد العاملين في وظائف
مؤقتة في الواليات المتحدة األمريكية بنسبة 7,7بالمائة خالل الفترة من يناير 2012
وحتى منتصف عام .2013
ويفسر ذلك بيانات جمعية إدارة الموارد البشرية التي أكدت أن أعباء األعمال التي تؤديها
إدارات الموارد البشرية (محسوبة على أساس قوة العمل بنظام الدوام الكامل في
ً
انخفاضا خالل الفترة من عام 2009إلى عام .2012فخالل تلك الفترة، الشركات) شهدت
ارتفع معدل موظفي الموارد البشرية إلى إجمالي العاملين بنظام الدوام الكامل بنسبة
21بالمائة ،حيث قفز من 1,27%إلى .1,45%
فمن المعروف أنه إذا كان هناك عدد أقل من الموظفين في مؤسسة ما ،فإن الطلب
على خدمات موظفي إدارات الموارد البشرية ينخفض بنفس المقدار .غير أن نمو عمليات
تعيين العمالة المؤقتة (والتي تنفذها إدارات الموارد البشرية) كانت وراء هذا التباين.
التقشف في الميزانيات
يرى البروفيسور إدوارد لولر ،مدير مركز
المنظمات الفعالة بكلية مارشال لألعمال
في لوس أنجلوس أنه يتعين على إدارات
الموارد البشرية العمل بصورة أكثر جدية
لتبرير ميزانياتها في مواجهة الضغوط
المتزايدة التي تمارسها اإلدارات المالية
في المؤسسات التي تنفذ برامج لترشيد
اإلنفاق.