You are on page 1of 13

‫سلك اإلدارة التربوية‬

‫سيكوسوسيولوجيا التدبير‬

‫تأطير الدكتور ‪ :‬عبد الرحمان الماحي‬

‫‪ :‬إعداد االطار اإلدارية المتدربة‬


‫‪ :‬السنة التكوينية‬
‫فاطمة إدبهي‬
‫‪2023-2022‬‬
‫‪ :‬الحصة األولى‬

‫اإلتزان النفسي للمدير (اللياقة النفسية ‪-‬الصحد النفسية )‪--1‬‬

‫‪-‬ما المقصود بالصحة النفسية ؟‬


‫‪-‬ماهي معاييرها ؟‬
‫المشكالت الحياتية من منظور علم النفس هي ‪:‬‬
‫‪+‬هي الشعور بالحياة ‪.‬‬
‫‪+‬ال تمس اإلتزان النفسي ‪.‬‬
‫‪+‬ال ينعت صاحبها بالمريض‬
‫‪+‬لكن قد تتحول إلى هذه المشكالت الحياتية إلى مشكالت نفسية ‪.‬‬
‫لفهما يجب فهم كيف يتصرف اإلنسان ‪ .‬؟‬
‫التصرف‬ ‫الوجدان‬ ‫يتصرف بالفعل‬
‫انها ثالثة عناصر للتعامل مع المشكالت الحياتية ‪.‬‬
‫ما دور الوجدان ‪,‬المشاعرو االنفعالت ؟‬
‫بدونه ال يوجد التصرف‪.‬‬ ‫الوجدان‬
‫يتجلى في اتخاذ القرار ‪.‬ثم يتبعه التصرف‪.‬‬ ‫دور العقل‬
‫من أين تأتي المشاعر ؟‬
‫من غدد تفرز هرمونات ك االدرينالين و الدوبامين ‪.‬لكن ما مقدار تلك المشاعر ؟ وما مدتها؟‬
‫المشاعر هي العامل المتحكم في أن مشكلة حياتية قد تتحول الى مشكلة نفسية‪.‬‬
‫معيار "المدة "وا"لمقدار" هما المحددان لتتحول المشكلة الحياتية إلى مشكلة نفسية ‪.‬‬
‫‪-‬طرق التخلص من المشاكل النفسية ‪:‬‬
‫إما عن طريق دعم االخرين أو المراهنة على عامل الوقت ‪.‬‬
‫في حالة فشل هاتين االليتين ‪،‬تتحول المشكلة الحياتية ‪،‬إلى اضطراب نفسي ‪ ،‬بسبب عامل المدة المبالغ فيها‬
‫‪ -‬االضطراب النفسي يؤثر على مهام و عالقات الشخص ‪.‬ما قد يتسبب في انزعاج المحيطين به ‪.‬‬
‫عندما يتفاقم االضطراب النفسي يكون الدعم االجتماعي و عامل الوقت غير مجديان ‪.‬لتأتي مرحلة الدعم‬
‫النفسي المتخصص(اإلرشاد النفسي)‪.‬‬
‫فالسبب في المرض النفسي هو ديمومة و عدم القدرة على التجاوز ‪.‬مما يؤثر سلبا على المحيط و ويتسبب‬
‫في توقف األداء‬
‫المشكالت‬
‫الحياتية‬

‫اضطراب نفسي‬
‫المشكلة النفسية‬
‫الديمومة‬

‫يؤثر على األداء ‪-‬‬ ‫تؤثر على المهام‬


‫يوقف األداء‪-‬‬
‫انزعاج المحيط‬
‫عدم قدرة المحيط ‪-‬‬ ‫بمرور الوقت‪-‬‬
‫‪ :‬يستلزم‪-‬‬
‫على التعايش معه‬ ‫دعم االخرين‪-‬‬
‫دعم نفسي متخصص‪-‬‬
‫‪:‬يستلزم‪-‬‬ ‫قد يتم تجاوزها‬
‫االرشاد النفسي‪-‬‬
‫الطبيب النفسي ‪-‬‬ ‫لكن ان لم تتجاوز‬
‫‪ :‬تتحول الى‬
‫المعالج النفسي‪-‬‬

‫االتزان النفسي للمدبر؟‬


‫كيف يستطيع المدبر الحفاظ على صحته النفسية ؟‬
‫كيف يستطيع حماية نفسه من االضطراب النفسي؟‬
‫كيف يستطيع اإلنسان ان يدرك المشكلة ؟‬
‫االنسان هو الكائن الوحيد ‪ ،‬الذي لديه بيئة سيكولوجية ‪ ،‬و هي التي تعطينا ملكة الرمزية و‬
‫اللغة ‪،‬فهو ال يرى العالم كما هو بشكل موضوعي موضوعي ‪،‬إنما يصنع العالم بما يشاء ‪،‬‬
‫ثم يراه كما يريد‪(.‬نحن ال نرى ما يوجد ‪ ،‬وإنما نرى ما نريد)(الملكة الرمزية )‪.‬‬
‫كيف نمر من المشكلة الحياتية الى اضطراب نفسي؟‬
‫تاويل‬ ‫االدراك = االحساس‪+‬‬

‫التأويل‬
‫التأويل هو الذي يجعل المشكل يتحول إما‬ ‫هو الجانب‬
‫ينبني على‬
‫إلى مشكلة حياتية أو اضطراب نفسي‬ ‫الفيزيولوجي‬
‫معرفة‬
‫مسبقة‬

‫‪-‬العالم األمريكي ماثيو ماكاي ‪:‬‬


‫تحدث عن اليات االدراك ‪ ،‬و هي اليات سوية ولكن قد تكون تعرضت للتشويه بسبب التنشئة االجتماعية‬
‫االتزان النفسي مشروط بأن تكون هذه االليات في صورتها السوية ‪.‬‬
‫اذا شوهت تتحول الى ‪:‬‬ ‫االليات‬
‫التركيز على التفاصيل السلبية وإهمال جميع‬ ‫الية التصفية ( الفلترة )‬
‫الجوانب اإليجابية في الموقف (الجزء‬
‫األسود)‬

‫رؤية األشياء إما سوداء أو بيضاء ‪،‬جيدة أو‬ ‫التفكير المتطرف‬


‫سيئة ‪،‬البد أن تكون ممتازا غير ذلك يعد‬
‫فشال من جانبك ‪،‬فال توجد هناك حلول‬
‫وسطى و ليس هناك مجال للخطأ (انعدام‬
‫المنطقة الوسطى )‬
‫اذا شوهت تصبح مبالغا فيها وهي أن يعتقد‬ ‫الشخصنة‬
‫الشخص أن كل شيئ في هذا العالم يقصده و‬
‫يعنيه‪.‬‬
‫افتراض أن كل شيء يقوم الناس أو‬
‫يقولونه هو نوع من رد الفعل تجاهك ‪.‬‬
‫يعتقد الشخص أن يملك القدرة على قراءة‬ ‫قراءة األفكار‬
‫أفكار الناس و يبني عليها تأويالت ‪.‬‬
‫معرفة مايشعربه األخرون و السبب الذي‬
‫يدفعهم للتصرف بالشكل الذي يتصرفون به‬
‫دون تصريح منهم بذلك‪،‬حيث يكون لديك‬
‫معرفة بالكيفية التي يفكرون و يشعرون بها‬
‫االمبالغة في درجة أو حدة المشكلة (رؤية‬ ‫التضخيم‬
‫ااألشياء أكبر من حجمها )‬

‫تهويل االحداث‬ ‫التهويل‬


‫توقع و تصور الكوارث عند سماعك أو‬
‫قرائك عن مشكلة ما‪.‬‬
‫القواعد اإللزامية (يصعب على االنسان‬ ‫القواعد اإللزامية‬
‫خرقها )‬
‫وضع قائمة من القواعد الصارمة التي تنظم‬
‫سوك الشخص و سلوكيات اآلخرين ‪،‬و عندما‬
‫يخالف احدهم تلك القواعد فإنك تشعر‬
‫بالغضب تجاهه ‪،‬كما يشعر الشخص بالذنب‬
‫عندما يخالفها ‪.‬‬
‫انه تعميم غير متحفظ ( معيار أقيس به الكل)‬ ‫التعميم‬
‫الوصول إلى استنتاج عام بناء على حدث أو‬
‫دليل واحد ‪،‬و المبالغة في تقدير مدى تكرار‬
‫المشكالت و استخدام تسميات سلبية عامة‪.‬‬
‫فكرتنا عن الواقع تتشكل من هذه االليات ‪.‬‬
‫االهانة ‪:‬‬
‫الشعور باإلهانة مسار غير سوي ‪.‬‬
‫وليام كالسير‪ ،‬نظرية االختيار وهي نظرية العالج الواقعي ‪،‬فالشخص الذي يشعر باالهانة‬
‫هو الشخص الذي سمح لإلهانة الن تسلل الى جهازه النفسي ‪.‬‬
‫تمرين لإلنجاز ‪ :‬كيف ترد على اإلهانة‪ ،‬عن تصرف مستفز ؟‬
‫تمرين األول ‪-:‬الترد أبدا على الفور‪.‬‬
‫‪-‬ال تستجب فوراألي شيء( فرح ‪-‬حزن ) ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنفعاالت عندما تبرد و تتجمد‪.‬‬
‫تمرين الثاني ‪ -:‬استحضر مشهدا على شكل صورة ذهنية مخالفا لما أنت فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم استحضر مشهدا لما أنت فيه‪.‬‬
‫تمرين الثالث‪-:‬ردد جهرا إن أمكن ‪ ،‬أي عبارة أو جملة تريحك أو تسعدك ‪(.‬من شأنها أن‬
‫تخرجك من تلك الضائقة )‬

‫الحصة الثانية ‪ :‬اإلثنين‪ 7‬نونبر ‪2022‬‬

‫التمثالت ‪:‬نحن ال نرى الواقع كما هو وإنما نراه من خالل تمثالت‬


‫علينا ان نجتهد في فهم سلوك الموظف وان ال نقف على السلوك الظاهر فقط بل علينا‬
‫الوقوف على اشياء اخرى ‪.‬‬
‫السلوك‪ :‬نحن ال نرى من الناس سوى السلوك ‪،‬والنرى دوافعه الداخلية (أفكار ‪-‬تمثالت)‬
‫السلوك‬ ‫االنسان اليصدر عنه سلوك يناقض اتجاهاته (ميوالته)‬
‫اتجاهات ‪ :‬هي تفضيالت عقلية ووجدانية ثابتة نسبيا لدى االفراد‪.‬‬
‫اإلتجاهات‬
‫القيم ‪ :‬االنسان ال يحمل القيم وإنما يحرص على الوصول إليها ‪.‬‬
‫القيم‬ ‫هناك انواع من القيم ‪:‬أخالقية – عملية ‪-‬جمالية‬
‫النتشابه في ترتيب القيم ‪.‬و السلوكات تصدر حسب ترتيب القيم لدى اإلنسان ‪(.‬الكرم مثال )‬

‫أين تتواجد التمثالت ؟‬


‫هي خالصة بناء يبنى على مستوى الذهن ‪Moscovici .‬‬
‫هو أب نظرية تمثالت ‪ :‬انها نماذج تفسيرية نفسية اجتماعية ‪.‬‬
‫التمثالت ضرورية للفرد تسمح له بفهم واقعه قبل أي معرفة أخرى ‪.‬‬
‫الذهن البشري يخشى الفراغ ‪ ،‬البد له من تفسير ‪.‬‬
‫التفسير ضروري للحياة و سابق على أي معرفة أخرى ‪.‬‬

‫كيف تتشكل التمثالت ؟‬


‫في علم النفس التمثالت عبارة عن أفكار ‪ ،‬وهي على ثالثة مستويات رئيسية ‪:‬‬
‫المستوى األول الصور الذهنية ‪ :‬هي أصغر وحدة في عمل العقل ‪( ،‬الحروف كمثال )لم‬
‫ترق بعد إلى مستوى الفكرة ‪ ،‬و تتميز ب‪:‬‬
‫الثراء‪:‬من حيث انعكاسها على الذهن ‪،‬و مفتوحة على كل التأويالت و األوهام ‪ ،‬إنها بحر‬
‫من اإلمكانات ‪.‬‬
‫العمق ‪:‬ترتبط بشخصية اإلنسان و بما هو وجداني ‪ ،‬و تؤثر في شخصيته‬
‫الضعف ‪ :‬سهولة إزالة الصورة الذهنية بصورة ذهنية أخرى ‪.‬‬
‫المستوى الثاني األفكار ‪:‬األفكار تنسخها صورة ذهنية ‪.‬‬
‫الصور الذهنية ممكن أن تتحول إلى أفكار ‪.‬‬
‫كيف تتحول الصور الذهنية إلى أفكار ؟‬
‫هناك اليتين تنقل بهما األفكار إلى صور ذهنية هما ‪:‬‬
‫أ‪-‬اللغة ‪:‬‬
‫ب‪-‬المنطق‪:‬يشتغل العقل ب أربعة مبادئ وهي ‪:‬‬

‫مبدأ الثالث المرفوع‬ ‫مبدأ عدم التناقض‬ ‫مبدأ الهوية‬


‫السبب الكافي‬

‫التمييز بين‬
‫ال بد من سبب‬ ‫الو جود لحالة‬ ‫العقل ال‬ ‫شيئين ‪ ،‬بسبب‬
‫حتمي ألي‬ ‫وسطى (غائب‬ ‫يجمع بين‬ ‫وجود عالمة‬
‫تغيير‬ ‫أو حاضر )‬ ‫نقيضين‬ ‫يعتمد العقل‬
‫(الموت و‬ ‫عليها في‬
‫الحياة مثال )‬ ‫‪ .‬التمييز‬
‫تتحول التمثالت إلى معتقدات ‪ .‬وهذه المعتقدات ‪ :‬تتميز بالقوة ‪،‬و كثافة اإلنفعاالت ‪،‬‬
‫والسطحية‬
‫يصعب إزالتها ‪.‬‬ ‫القوة‬
‫ال تمس كل أبعاد الشخصية‬ ‫السطحية‬
‫فهي مختلفة عن الصورة الذهنية التي تتميز بخاصية مالمستها لكافة عناصر الشخصية ‪.‬‬
‫الدخول في جدال مع شخص ما في معتقداته سيظل عقيما ‪ ،‬ألنه سيحصنها و يرفض أي‬ ‫•‬
‫مساس بها‪.‬المرور عبر التمثالت أيسر من محاولة هدم أو تغيير معتقداته‪.‬‬
‫كيف نتعامل مع تمثالت األفراد ؟‬
‫التمثل ‪ :‬هو بناء لألفكار و هو مركب ‪،‬و لكل تمثل نسق مرجعي و هو الميدان الذي‬
‫يستند إليه الفرد‪،‬هو الحقيقة بالنسبة إليه ‪.‬‬
‫النسق المرجعي للتمثالت ‪ ،‬إما أن يأتي من التنشئة االجتماعية أو من تجارب شخصية‬
‫لهدم التمثالت نخضعه الليتين ‪ :‬اللغة والمنطق ‪.‬‬
‫و تعتبر مرحلة كشف تناقضات التمثالت مرحلة مهمة و أساسية ‪.‬‬
‫كمثال عن ذلك ‪ :‬قد يعرف أحدهم الطبيعة قائال هي التي لم يتدخل اإلنسان فيها ‪.‬‬
‫اذا أعطي له مثال مضاد ‪ ،‬سيدخل إلى التنافر المعرفي ‪ ،‬و سيسعى إلى البحث عن‬
‫الحجج للحفاظ على تمثله ‪.‬‬
‫إضافات ‪:‬‬
‫الصالة ‪.‬‬ ‫•‬

‫األفكارتقول الصالة مهمة ‪ ،‬تهذب النفس ‪ ،‬تنهى عن الفحشاء و المنكر‪.‬‬


‫لكن عند أدئها قد يكون وجهنا عابسا ‪،‬هنا لن نحبب الصالة لمن ننصحهم بصالتها ‪،‬‬
‫مادام الحزن و العبس يالزم مالمح الوجه اثناء تأديتها ‪.‬‬
‫عندما نؤديها بحب و ارتياح و طمأنية فإننا نقنع أبناءنا و نحببها اليهم بطريقة سلسة‬
‫و بأريحية مطلقة ‪.‬‬
‫كمدير مؤسسة ‪:‬يجب ان يالمس الخطاب مختلف المخاطبين ‪.‬‬ ‫•‬

‫ابن رشد يقول هناك ثالثة عقول ‪:‬‬ ‫•‬

‫العقل البرهاني ‪ :‬العقل االستداللي المنطقي‬


‫العقل الجدلي‪ :‬يشمل أغلب فئات الناس‬
‫عقل خطابي ‪ :‬العوام‬
‫خاصة الخاصة‬
‫هناك ثالثة مستويات الخطاب ‪:‬‬
‫الخاصة‬

‫العامة‬

‫الحصة الثالثة ‪ :‬اإلثنين ‪21‬نونبر ‪2022‬‬


‫التحفيز ‪:‬‬
‫كلما توفر التحفيز أعطى الموظف أكثر و أكثر‪.‬‬
‫التحفيز =تحسين األداء‪.‬‬
‫الفرق بين الكفاية واألداء ‪:‬‬
‫الكفاية تعني التأليف بين القدرات و المهارات و المعارف من أجل حل مشكلة في وضعيات‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫األداء‪:‬له عدة خصائص (سياق الزمن ‪-‬التفاعل مع االخرين ‪-‬التحفيز هو العنصر الذي يحكم‬
‫األداء)‬
‫يعتبر التحفيز من أعقد األنشطة في العمل اإلداري ‪.‬‬
‫التحفيز ‪ :‬عملية داخلية الشخص وحده من يوفر لها الظروف و يستفز تلك االستعدادات‬
‫الداخلية ‪.‬‬
‫التحفيز ال يمكن أن يكون في ظل غياب الشخص الذي نريد تحفيزه ‪.‬‬
‫التحفيز على تحسين األداء يعتمد أساسا على التمييز بين أنماط األشخاص في المؤسسات‬
‫(األهداف ‪-‬الرهانات )‬
‫الرهانات أقوى من األهداف ‪.‬‬
‫تختلف الرهانات من شخص إلى اخر ‪.‬‬
‫في المجتمعات العربية الرهانت تحكمها التضخيم األخالقي ‪.‬‬
‫التحفيز ال يسير عكس الرهانات الفردية ‪.‬‬
‫كلما ساعدنا االخرين على تحقيق رهاناتهم ‪،‬كلما كان تحفيزهم على تحسين األداء أكثر ‪.‬‬
‫هناك بعض المشاريع التي قد تعرض على المؤسسة من شركاء خارجيون ‪ ،‬المدير‬
‫بصفته مدبر المؤسسة عليه أن يضع نصب عينيه المصلحة الفضلى للمؤسسة ‪،‬وأن‬
‫اليرفضها بدعوى أن وراءه خلفيات و مقاصد (أي انه ينفذ لقراءة رهانات الشركاء )‬

‫مادامت المشاريع ال تخرج عن االطار القانوني للمؤسسة فال ضير من انفتاح المؤسسة على‬
‫هكذا شركاء ‪.‬‬

‫سلم األداء ( انظر المرفقات )‬


‫اإلطار اإلدارية المتدربة ‪:‬فاطمة إدبهي‬ ‫مجزوءة سيكوسوسيولوجيا تدبير المؤسسات‬
‫تحت إشراف ‪:‬الدكتور عبد الرحمان الماحي‬

‫سلم األداء (مقياس األداء المهني)‪,‬شارل هنري‬


‫كيف نحفز؟ وإلى أي درجة نحفز ؟‪-‬‬

‫التميز‬
‫األداء العالي‬
‫نصل الى هذه‬
‫النجاعة‬ ‫المرحلة عندما نحافظ‬
‫معياره ‪ .‬تصدر ‪-‬‬ ‫على المكانة أطول‬
‫لتحقيق هذه‬ ‫المراتب األولى‬ ‫مدة ممكنة‬
‫النجاعة نعتمد‬ ‫باالعتماد على مرجعية‬
‫معينة‬ ‫عندما نتحكم في ‪-‬‬
‫على وسائل‬ ‫القواعد العامة‬
‫الفعالية‬ ‫تقنية‪,‬مادية‬ ‫من أهم أسساالرتقاء‬
‫‪,‬وعلمية‬ ‫‪:‬باألداء العالي‬
‫الممارسة الواعية‪-‬‬ ‫لتحقيق‬ ‫التقويم ‪,‬التنظيم‪-‬‬
‫الفاعلية‬ ‫مردودية عالية‬
‫التقييم الذاتي لألداء ‪-‬‬ ‫نوسع دائرة‬ ‫حضور المنافسة‪-‬‬
‫(هل ما أقوم به يرقى‬ ‫المتدخلين‬
‫للمستوى المطلوب ‪-‬‬ ‫(الشركاء –‬ ‫حضور ‪-‬‬
‫‪---‬إنها المرحلة‪0‬‬
‫هل أحرز تقدما ؟‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫التقويم_التبصر ‪-‬‬
‫من األداء ‪.‬‬
‫المقارنة‬
‫‪ -‬هذه المرحلة ال‬ ‫الحرص على أن ال‬
‫تكون اإلنجازات‬ ‫‪-‬‬
‫تحتاج إلى تحفيز‬
‫مجهدة و فوق طاقة‬
‫‪ -‬ال تعدو أن‬ ‫‪ .‬المدبر‬
‫تكون سوى‬
‫مرحلة القيام‬
‫بالواجب (كإعداد‬
‫الجداول الدراسية‬
‫‪-‬‬
‫هرم ماسلو ‪:‬حسب ماسلو ال يمكن تحفيز الشخص إال من خالل حاجاته ‪( ،‬استحالة تحفيز الناس‬
‫بنفس الطريقة )‬

‫تقدير الذات ‪ :‬مؤشر قوي على الصحة النفسية للفرد‬

‫األشخاص الذي يميلون إلى العمل الجماعي حاجتهم الى االنتماء أقوى وأعلى‪.‬سيعطي‬
‫افضل و اكثر اذا اشتغل في جماعة‬

‫األشخاص الذي لديهم تحقيق الذات أنهم عاشقو الحرية ال يحبون القيود (نتائجهم غير معيارية وغير‬
‫قياسية على المدبر أن يدبر احتياجات كل صنف لكي يشتغل كل شخص في الصنف الذي‬
‫يالئمه و ليعطي أكثر فأكثر‬

You might also like