You are on page 1of 259

‫قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫من ‪ 6‬إلى‬ ‫التقديم‬ ‫‪.1‬‬
‫‪21‬‬
‫من األول إلى من ‪ 22‬إلى‬ ‫أحكام الميزانية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫من ‪ 26‬إلى‬ ‫ترشيد الترفيع في سن اإلحالة على التقاعد‬ ‫‪.3‬‬
‫‪12‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ 29‬و‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫توسيع مجال تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬ ‫‪.4‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ 31‬و‪32‬‬ ‫‪14‬‬
‫والفني‬
‫مساندة الدولة لصغار الفالحين في قطاع زراعات‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 33‬و‪34‬‬ ‫‪15‬‬
‫الحبوب‬
‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض في إطار البرامج‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ 35‬و‪36‬‬ ‫‪16‬‬
‫الخصوصية للسكن االجتماعي‬
‫دعم صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ 37‬و‪38‬‬ ‫‪17‬‬
‫االجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬
‫‪ 39‬و‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد العليا‬ ‫‪.9‬‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين االقتصادي للفئات‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ 41‬و‪42‬‬ ‫‪19‬‬
‫الضعيفة ومحدودة الدخل‬
‫‪ 43‬و‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ 45‬و‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬ ‫‪.12‬‬
‫من ‪ 47‬إلى‬ ‫مساندة الصناديق االجتماعية على اإليفاء بالتزاماتها إزاء‬ ‫‪.13‬‬
‫‪22‬‬
‫‪54‬‬ ‫منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية لألفراد‬
‫‪ 55‬و‪56‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ 57‬و‪58‬‬ ‫‪24‬‬ ‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ 59‬و‪60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التشجيع على استعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬ ‫‪.16‬‬
‫‪ 61‬و‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ترشيد تصدير منتجات المناجم والمقاطع‬ ‫‪.17‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير في مجال‬ ‫‪.18‬‬
‫من ‪ 63‬إلى‬
‫‪27‬‬ ‫االقتصاد األخضر واألزرق والدائري والتنمية المستدامة‬
‫‪65‬‬
‫ومصاريف التجديد‬
‫‪ 66‬و‪67‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬ ‫‪.19‬‬
‫من ‪ 68‬إلى‬ ‫إحداث خط لتمويل الشركات األهلية‬ ‫‪.20‬‬
‫‪29‬‬
‫‪70‬‬
‫‪2‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫‪ 71‬و‪72‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬ ‫‪.21‬‬
‫من ‪ 73‬إلى‬ ‫مالءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات‬ ‫‪.22‬‬
‫‪31‬‬
‫‪81‬‬ ‫فيما يتعلق بإعادة تقييم األصول الثابتة المادية‬
‫من ‪ 82‬إلى‬ ‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة وإعادة الهيكلة المالية‬ ‫‪.23‬‬
‫‪32‬‬
‫‪86‬‬ ‫للمؤسسات‬
‫من ‪ 87‬إلى‬ ‫تيسير إحالة المشاريع ذات األهمية الوطنية‬ ‫‪.24‬‬
‫‪33‬‬
‫‪89‬‬
‫من ‪ 90‬إلى‬ ‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع فائض األداء‬ ‫‪.25‬‬
‫‪34‬‬
‫‪93‬‬ ‫على القيمة المضافة‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على تصدير الخردة‬ ‫‪.26‬‬
‫‪ 94‬و‪95‬‬ ‫‪35‬‬
‫والنفايات المعدنية غير الحديدية‬
‫تمكين المؤسسات المصدّرة كليا المصنعة لمنتجات‬ ‫‪.27‬‬
‫‪ 96‬و‪97‬‬ ‫‪36‬‬ ‫االختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خالل‬
‫سنة ‪2023‬‬
‫السماح للمؤسسات الصناعية المصدّرة كليا بالترفيع‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ 98‬و‪99‬‬ ‫‪37‬‬
‫خالل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬
‫مزيد تدعيم اإلدارة اإللكترونيّة والحدّ من تداول األموال‬ ‫‪.29‬‬
‫‪ 100‬و‪101‬‬ ‫‪38‬‬
‫نقدا‬
‫‪ 102‬و‪103‬‬ ‫‪39‬‬ ‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى الخارج‬ ‫‪.30‬‬
‫من ‪104‬‬ ‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬ ‫‪.31‬‬
‫‪40‬‬
‫إلى ‪110‬‬
‫من ‪111‬‬ ‫‪ .32‬مالءمة النظام الجبائي لمؤسسات ألعاب الحظ والرهان‬
‫‪41‬‬
‫إلى ‪114‬‬ ‫عبر االنترنات مع التشريع الجبائي‬
‫من ‪115‬‬ ‫‪ .33‬مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت‬
‫‪42‬‬
‫إلى ‪118‬‬ ‫في السندات‬
‫من ‪119‬‬ ‫‪ .34‬ترشيد االمتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬
‫‪43‬‬
‫إلى ‪122‬‬
‫‪ .35‬مراجعة نسبة األداء على القيمة المضافة المطبقة على‬
‫من ‪123‬‬
‫‪44‬‬ ‫الخدمات المسداة من قبل بعض أصحاب المهن غير‬
‫إلى ‪126‬‬
‫التجارية‬
‫من ‪127‬‬ ‫‪ .36‬إحكام متابعة نظام توقيف العمل باألداءات والمعاليم‬
‫‪45‬‬
‫إلى ‪129‬‬ ‫الموظفة على رقم المعامالت‬
‫‪3‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫من ‪130‬‬ ‫إحكام متابعة اإلمتيازات الجبائية الممنوحة في إطار‬ ‫‪.37‬‬
‫‪46‬‬
‫إلى ‪135‬‬ ‫الشهادات الظرفية‬
‫ترشيد االمتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات‬ ‫‪.38‬‬
‫‪ 136‬و‪137‬‬ ‫‪47‬‬
‫السيارة المعدّة خصيصا الستعمال المعوقين جسديا‬
‫من ‪138‬‬ ‫توحيد إجراءات مراجعة االمتيازات الجبائية‬ ‫‪.39‬‬
‫‪48‬‬
‫إلى ‪141‬‬
‫من ‪142‬‬ ‫‪ .40‬ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية بعنوان توريد‬
‫‪49‬‬
‫إلى ‪144‬‬ ‫معدّات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬
‫من ‪145‬‬ ‫‪ .41‬ترشيد منح االمتيازات الجبائيّة لفائدة األجانب المنتدبين‬
‫‪50‬‬
‫إلى ‪147‬‬ ‫من قبل المؤسسات المصدّرة كلّيا‬
‫من ‪148‬‬ ‫‪ .42‬تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات االستدعاء والتبليغ‬
‫‪51‬‬
‫إلى ‪150‬‬
‫من ‪151‬‬ ‫من ‪ 52‬إلى‬ ‫تشجيع الناشطين في االقتصاد الموازي على االنخراط‬ ‫‪.43‬‬
‫إلى ‪173‬‬ ‫‪54‬‬ ‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان االجتماعي‬
‫من ‪174‬‬ ‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام‬ ‫‪.44‬‬
‫‪55‬‬
‫إلى ‪176‬‬ ‫التقديري‬
‫من ‪177‬‬ ‫مالءمة الحد األدنى لألداء مع الضريبة التقديرية‬ ‫‪.45‬‬
‫‪56‬‬
‫إلى ‪179‬‬ ‫المستوجبة‬
‫من ‪180‬‬ ‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين للنظام التقديري‬ ‫‪.46‬‬
‫‪57‬‬
‫إلى ‪188‬‬ ‫الملحقين بالنظام الحقيقي‬
‫من ‪189‬‬ ‫دعم االمتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬ ‫‪.47‬‬
‫‪58‬‬
‫إلى ‪195‬‬
‫من ‪196‬‬ ‫‪ .48‬إجراءات لحفز االمتثال الضريبي ومالءمة الخطايا مع‬
‫‪59‬‬
‫إلى ‪207‬‬ ‫كلفة اإلقتراض‬
‫من ‪208‬‬ ‫‪ .49‬مزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬
‫‪60‬‬
‫إلى ‪213‬‬
‫‪ .50‬تحسين استخالص األداء على القيمة المضافة بعنوان‬
‫‪ 214‬و‪215‬‬ ‫‪61‬‬ ‫بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن‬
‫اإللكتروني‬
‫من ‪216‬‬ ‫‪ .51‬إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫‪62‬‬
‫إلى ‪219‬‬

‫‪4‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على األفصال النسيجية‬ ‫‪.52‬‬
‫من ‪220‬‬
‫‪63‬‬ ‫المستعملة والمنتجات المتأتية من عمليات فرز أو تحويل‬
‫إلى ‪224‬‬
‫هذه األفصال‬
‫‪ 225‬و‪226‬‬ ‫‪64‬‬ ‫إحداث معلوم على إتالف المالبس المستعملة‬ ‫‪.53‬‬
‫‪ 227‬و‪228‬‬ ‫‪65‬‬ ‫إخضاع التواكيل وجوبا إلجراء التسجيل‬ ‫‪.54‬‬
‫من ‪229‬‬ ‫التهرب الجبائي إلثارة‬
‫ّ‬ ‫تأهيل فرقة األبحاث ومكافحة‬ ‫‪.55‬‬
‫‪66‬‬
‫إلى ‪231‬‬ ‫الدّعوى العموميّة ومتابعتها‬
‫من ‪232‬‬ ‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية ومختلف‬ ‫‪.56‬‬
‫‪67‬‬
‫إلى ‪235‬‬ ‫الهياكل العمومية‬
‫‪ 236‬و‪237‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ربط تجديد بطاقة إقامة األجانب بتسوية الوضعية الجبائية‬ ‫‪.57‬‬
‫من ‪238‬‬ ‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على‬ ‫‪.58‬‬
‫‪69‬‬
‫إلى ‪240‬‬ ‫الفواتير وإخضاع بعض الوثائق اإلدارية للمعلوم‬
‫الموردة من قبل التونسيين‬ ‫ّ‬ ‫مراجعة جباية العربات‬ ‫‪.59‬‬
‫‪ 241‬و‪242‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المقيمين بالخارج في إطار إنجاز مشاريع أو المساهمة‬
‫فيها‬
‫من ‪243‬‬ ‫تيسير دفع اإلتاوة على وسائل النقل الموردة تحت نظام‬ ‫‪.60‬‬
‫‪71‬‬
‫إلى ‪245‬‬ ‫القبول المؤقت‬
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص للمشتري العمومي‬ ‫‪.61‬‬
‫‪ 246‬و‪247‬‬ ‫‪72‬‬
‫في فتح اإلعتمادات المستندية بالعملة األجنبية‬
‫من ‪248‬‬ ‫تيسير البت في القضايا الديوانية بفصلها عن غيرها من‬ ‫‪.62‬‬
‫‪73‬‬
‫إلى ‪250‬‬ ‫قضايا الحق العام‬
‫من ‪251‬‬ ‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء في إطار‬ ‫‪.63‬‬
‫‪74‬‬
‫إلى ‪253‬‬ ‫ممارسة مهامها‬
‫مالءمة مجلة المحاسبة العمومية مع االتفاقيات الدولية‬ ‫‪.64‬‬
‫من ‪254‬‬
‫‪75‬‬ ‫المتعلقة بالمساعدة اإلدارية المتبادلة في المادة الجبائية‬
‫إلى ‪256‬‬
‫الستخالص الديون‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق بقانون المالية لسنة‬ ‫‪.65‬‬
‫‪ 257‬و‪258‬‬ ‫‪ 76‬و‪77‬‬
‫‪ 2023‬ونشره‬
‫الجداول‬

‫‪5‬‬
‫تقديم قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫يندرج قانون المالية لسنة ‪ 2023‬في إطار مواصلة تجسيم برنامج‬


‫اإلصالحات الكبرى الذي أعلنت عنه الحكومة الرامي إلى االستعادة التدريجية‬
‫لتوازنات المالية العمومية‪.‬‬
‫ويهدف القانون إلى مواصلة دعم الدور االجتماعي للدولة من خالل مزيد‬
‫اإلحاطة بالفئات االجتماعية محدودة الدخل وإرساء جباية عادلة وشفافة تعتمد‬
‫على احكام توزيع العبء الجبائي بين مختلف الفئات وتحدّ من الفوارق الجبائية‪.‬‬

‫كما يهدف القانون إلى ترشيد النفقات الجبائية وحصر االمتيازات في‬
‫االستثمارات ذات األولوية مع مواصلة التصدي للتهرب الضريبي واالقتصاد‬
‫الموازي وتحسين قدرة الدولة على استخالص مواردها للحد من الضغوطات على‬
‫المالية العمومية‪.‬‬
‫وللغرض تم في إطار االعداد لقانون المالية لسنة ‪ 2023‬اعتماد تمشي‬
‫تشاركي ينخرط فيه كل الفاعلين‪ ،‬حيث تم عرض القانون على أهم المنظمات‬
‫الوطنية وعلى المجلس الوطني للجباية في مناسبتين الذي تضم تركيبته جل‬
‫المنظمات الوطنية والجمعيات المهنية وأغلب الوزارات وكذلك على عدة هياكل‬
‫مهنية (االتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪ ،‬االتحاد العام‬
‫التونسي للشغل‪ ،‬كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية‪ ،‬الهيئة الوطنية‬
‫للمحامين‪ ،‬هيئة الخبراء المحاسبين‪ ،‬مجمع المحاسبين‪ ،‬الغرفة الوطنية‬
‫للمستشارين الجبائيين‪ ،‬مجلس الغرف المشتركة…) وقد تم التداول بشأنه واألخذ‬
‫بعين االعتبار لعدة مقترحات للهياكل والمنظمات المذكورة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ويتضمن القانون عالوة على األحكام المتعلقة بالميزانية أحكاما‬
‫جبائية ومالية تتعلق بـ‪:‬‬

‫إجراءات ذات طابع اجتماعي‬ ‫‪.I‬‬


‫دعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات االجتماعية‬ ‫‪.II‬‬
‫دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية‬ ‫‪.III‬‬
‫مساندة المؤسسات االقتصادية ودفع االستثمار والرقمنة‬ ‫‪.IV‬‬
‫مواصلة اإلصالح الجبائي وترشيد االمتيازات الجبائية‬ ‫‪.V‬‬
‫دعم االمتثال الضريبي وإدماج االقتصاد الموازي والتصدي للتهرب‬ ‫‪.VI‬‬
‫الضريبي‬
‫تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة‬ ‫‪.VII‬‬
‫مالءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية‬ ‫‪.VIII‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .I‬إجراءات ذات طابع اجتماعي‬

‫‪ )1‬مساندة الدولة لصغار الفالحين في قطاع زراعات الحبوب ودعم ادماجهم‬


‫المالي وذلك بالتخفيف في األعباء المالية بعنوان القروض الموسمية‬
‫لزراعات الحبوب المسندة من قبل البنوك لفائدة هذه الفئة من خالل تكفّل‬
‫الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض المذكورة ومعدّل نسبة‬
‫الفائدة في السوق النقدية في حدود ثالث نقاط‪.‬‬

‫‪ )2‬معالجة مديونية المنتفعين بقروض سكنية مسندة في إطار البــرامج‬


‫الخصوصية للسكن االجتماعي على غرار البرنامج الوطني إلزالة األكواخ‬
‫والمساكن البدائية وبرنامج تعويض المتضررين من الفيضانات وذلك بتمكين‬
‫شة من تسوية‬ ‫المنتفعين بهذه البرامج من ذوي الوضعيات االجتماعية اله ّ‬
‫الديون البنكية المتخلدة بذمتهم من خالل‪:‬‬
‫‪ −‬التخلي عن مبالغ الفوائض ال ُموظفة على القروض السكنية ال ُمتحصل عليها‬
‫في إطار البرامج الخصوصية المذكورة‪،‬‬
‫‪ −‬خالص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪ )3‬دعم اإلدماج المالي للفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار والتي تجد‬
‫صعوبة في النفاذ إلى التمويل البنكي وتحفيز البنوك على تمويلها وذلك من‬
‫خالل تخصيص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدة "صندوق ضمان القروض‬
‫السكنية لفائدة الفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار" الذي يم ّكن من‬
‫ضمان القروض الممنوحة من قبل البنوك لفائدة هذه الشريحة في حدود مبلغ‬
‫‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪ )4‬الترفيع في المبلغ األقصى للقروض المسندة من قبل البنك التونسي للتضامن‬


‫لفائدة حاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار إلى ‪ 200‬ألف دينار للقرض‬
‫الواحد من خالل تخصيص اعتماد إضافي قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل‪.‬‬

‫‪ )5‬إحداث خط تمويل بمبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدة الباعثين من الفئات الضعيفة‬


‫ومحدودة الدخل يخصص إلسناد قروض دون فائدة ال تتجاوز خمسة أالف‬
‫دينار للقرض الواحد خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر‬

‫‪8‬‬
‫‪ 2023‬لتمويل أنشطة في كافة المجاالت اإلقتصادية وذلك بهدف دعم‬
‫اإلدماج المالي للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‪.‬‬

‫‪ )6‬دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية وحثها على المحافظة على مواطن‬
‫الشغل وذلك بتمكين هذه المؤسسات من تكفل الدولة بمساهمة األعراف في‬
‫النظام القانوني للضمان االجتماعي لمدة سنتين وذلك ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2022‬‬

‫ّ‬
‫الموظفة عند التوريد على مسحوق الحليب والزبدة لفائدة‬ ‫‪ )7‬حذف المعاليم‬
‫الصندوق العام للتعويض لتشجيع استعماله لصنع مشتقات الحليب وتوجيه‬
‫الحليب الطازج المقبول من المنتجين المحليين لصنع الحليب المعقّم وتفادي‬
‫فقدان هذه المادة من السوق خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫‪ .II‬دعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات اإلجتماعية‬

‫‪ )8‬تحسين القدرة الشرائية لألشخاص الطبيعيين تبعا الرتفاع األسعار والتقليص‬


‫من عبئهم الجبائي من خالل التخفيض بصفة ظرفية خالل السنوات ‪2023‬‬
‫و‪ 2024‬و‪ 2025‬في نسبة المساهمة االجتماعية التضامنية المستوجبة عليهم‬
‫من ‪ %1‬إلى ‪ %0.5‬من الدخل السنوي الصافي الخاضع للضريبة‪.‬‬

‫مع اإلبقاء على إعفاء األجراء وأصحاب الجرايات الذين ال يتجاوز دخلهم‬
‫السنوي الصافي ‪ 5.000‬دينار‪.‬‬

‫‪ )9‬تحسين مردود المساهمة االجتماعية التضامنية قصد دعم التوازن المالي‬


‫للصناديق االجتماعية بما يضمن ايفاءها بتعهداتها إزاء منظوريها من‬
‫جرايات وتغطية اجتماعية وذلك من خالل‪:‬‬

‫‪ −‬مراجعة مقدار المساهمة االجتماعية التضامنية بالنسبة إلى المؤسسات‬


‫الخاضعة للضريبة على الشركات والمستوجب دفعها خالل الفترة من‬
‫‪ 2023‬إلى ‪ 2025‬كما يلي‪:‬‬
‫▪ ‪ %4‬بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة‬
‫‪،%35‬‬

‫‪9‬‬
‫▪ ‪ %3‬بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة تقل‬
‫عن ‪،%35‬‬

‫‪ −‬مراجعة مقدار المساهمة الدنيا المستوجبة على المؤسسات المعنية‬


‫بالضريبة على الشركات وذلك كما يلي‪:‬‬
‫▪ ‪ 500‬دينار عوضا عن ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫▪ ‪ 400‬دينار عوضا عن ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪ %15‬وكذلك بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات المعفاة كليّا من الضريبة على الشركات أو التي تنتفع بالطرح‬
‫الكلّي ألرباحها من قاعدة الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫▪ ‪ 200‬دينار عوضا عن ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ )10‬معاضدة المجهود التضامني لتمويل ميزانية الدولة وتكريس العدالة الجبائية‬


‫وذلك بإخضاع العقارات التي يمتلكها األشخاص الطبيعيون والتي تساوي أو‬
‫تفوق قيمتها ‪ 3‬مليون دينار لضريبة تس ّمى " الضريبة على الثروة العقارية"‬
‫تحتسب بنسبة ‪ % 0,5‬على أساس القيمة الحقيقيّة لجملة المكاسب العقارية‬
‫بعد خصم الديون المحمولة على العقارات المعنية وهي حق الرهن واالمتياز‬
‫العيني وحق الحبس المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية‪.‬‬

‫وتطبّق هذه الضريبة على قيمة العقارات المذكورة أعاله دون اعتبار‪:‬‬
‫‪ -‬العقارات المخصصة لالستعمال المهني من قبل مالكها‪.‬‬
‫‪ -‬المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‪.‬‬

‫دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ )11‬المساهمة في برنامج تطوير النقل الكهربائي في تونس والتحفيز على‬


‫استعمال السيارات التي تعتمد على الطاقات البديلة بتخفيف الضغط الجبائي‬
‫الموظف على أجهزة شحن السيارات الكهربائيّة من خالل التخفيض في نسبة‬
‫األداء على القيمة المضافة إلى ‪ %7‬ونسبة المعلوم الديواني إلى ‪.%10‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ )12‬التشجيع على التحكم في الطاقة بالترفيع في المعلوم الموظف على‬
‫المصابيح واألنابيب غير المقتصدة للطاقة لفائدة صندوق االنتقال الطاقي من‬
‫‪ %40‬إلى ‪.%60‬‬

‫‪ )13‬المحافظة على الثروات الطبيعيّة والتشجيع على تثمين منتجات المقاطع‬


‫على الصعيد المحلّي من خالل إحداث معلوم على تصدير الرخام وغيره من‬
‫الحجارة الطبيعية والرمل الطبيعي بكافة أنواعه يحتسب على أساس كل طن‬
‫تم تصديره ويضبط هذا المعلوم بـ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الرمل الطبيعي‬
‫بكافة أنواعه وبـ‪ 250‬دينار بالنسبة إلى الرخام وغيره من الحجارة الطبيعيّة‪.‬‬

‫‪ )14‬تشجيع تمويل مصاريف البحث والتطوير المبذولة في مجال االقتصاد‬


‫األخضر واألزرق والدائري والتنمية المستدامة باعتبار أهميتها في رفع‬
‫التحديات التي يفرضها التحول المناخي واالنتقال الطاقي الذي يشهده العالم‬
‫من خالل الترفيع في الحد األقصى لطرح المصاريف المذكورة في إطار‬
‫اتفاقيات مبرمة مع المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى‬
‫التشريع والتراتيب الجاري بها العمل من ‪ 200‬ألف دينار سنويا إلى ‪400‬‬
‫ألف دينار سنويا وتشجيع تمويل مصاريف التجديد من خالل تمكين المؤسسة‬
‫من طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها ودون أن‬
‫يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا‪ .‬ويتم ضبط‬
‫شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪ )15‬دعم مجهودات الدولة اليجاد الحلول المالئمة للمحافظة على الموارد المائية‬
‫خاصة في ظ ّل التغيّرات المناخية وش ّح المياه من خالل التشجيع على انجاز‬
‫مواجل لتخزين مياه األمطار وذلك بتخصيص اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار‬
‫على موارد الصندوق الوطني لتحسين السكن إلسناد قروض دون فائدة خالل‬
‫الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2023‬لتمويل إنجاز المواجل‪.‬‬

‫‪ .IV‬مساندة المؤسسات االقتصادية ودفع االستثمار والرقمنة‬

‫‪ )16‬إحداث خط تمويل بمبلغ ‪ 20‬مليون دينار يخصص لتمويل الشركات األهلية‬


‫الجهوية أو المحلية من خالل إسناد قروض بشروط تفاضلية لفائدة هذه‬
‫الشركات وذلك خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ )17‬مساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة للمحافظة على ديمومتها وتيسير‬
‫حصولها على التمويالت الالزمة إلنجاز استثماراتها والتخفيف من األعباء‬
‫المالية المنجرة عن تسديد قروض االستثمارات وذلك بمواصلة العمل بتكفل‬
‫الدولة بالفارق بين النسبة الموظفة على قروض االستثمار ومعدل نسبة‬
‫الفائدة في السوق النقدية في حدود ‪ 3‬نقاط وذلك إلى موفى ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪ )18‬توسيع مجاالت تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري ليشمل عمليات‬
‫تحيين الرسوم العقارية المجمدة وتحسين جودة العدالة فيما يخص القضاء‬
‫العقاري بهدف تطهير الوضعيات العقارية لتحفيز االستثمار الخاص وتسهيل‬
‫إمكانية النفاذ إلى التمويالت البنكية عبر توظيف رهون عقارية‪.‬‬

‫‪ )19‬تشجيع االستثمار في القطاع الثقافي بتوسيع مجال تدخل صندوق التشجيع‬


‫على اإلبداع األدبي والفنّي ليشمل تمويل مشاريع الصناعات الثقافية‬
‫واإلبداعية لتمكين باعثي هذه المشاريع من الحصول على قروض أو منح‪.‬‬

‫‪ )20‬مالءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات ودعم شفافية‬


‫المعطيات المالية ومصداقية القوائم المالية وذلك بتمكين الشركات من إعادة‬
‫تقييم الموازنات باالعتماد على المعايير المحاسبية مع حصر االمتيازات‬
‫الجبائية الممنوحة في هذا اإلطار في حدود المبالغ الناتجة عن تطبيق‬
‫مؤشرات إعادة التقييم المضبوطة بمقتضى التشريع الجبائي الجاري به‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ )21‬مساندة المؤسسات على تمويل عمليات إحالتها أو إعادة هيكلتها المالية‬


‫وذلك من خالل التمديد إلى موفى سنة ‪ 2024‬عوضا عن موفى ‪ 2022‬في‬
‫آجال استعمال شركات االستثمار ذات رأس مال تنمية والصناديق المشتركة‬
‫للتوظيف في رأس مال تنمية لألموال الموضوعة على ذمتها لتمويل عمليات‬
‫إحالة أو إعادة هيكلة المؤسسات طبقا ألحكام الفصل ‪ 15‬من القانون المتعلق‬
‫بتحسين مناخ االستثمار‪.‬‬

‫‪ )22‬مساندة المشاريع ذات األهمية الوطنية نظرا لدورها في دفع االستثمار‬


‫وقدرتها التشغيلية من خالل تمكينها من مواصلة االنتفاع باالمتيازات‬
‫الجبائية في صورة إحالتها وذلك شريطة االستظهار بشهادة في إيداع‬
‫تصريح باالستثمار بعنوان عملية اإلحالة بصفة مسبقة والتزام المستثمر‬
‫المحال له بمواصلة االستغالل خالل المدة المتبقية المعنية باالمتياز ابتداء‬
‫‪12‬‬
‫من تاريخ دخول المشروع طور النشاط الفعلي حسب نفس الشروط التي تم‬
‫على أساسها منح هذه االمتيازات‪.‬‬

‫‪ )23‬مزيد تحسين إجراءات وشروط استرجاع فائض األداء على القيمة المضافة‬
‫ودعم سيولة المؤسسات وحثـّها على االستثمار من خالل التخفيض في أجل‬
‫إرجاع فائض األداء على القيمة المضافة‪:‬‬

‫‪ −‬من ‪ 30‬يوما إلى ‪ 21‬يوما بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من عمليات‬
‫االستثمار (إحداث وتوسعة وتجديد) واستثمارات التأهيل المنجزة في إطار‬
‫برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل لجنة تسيير برنامج التأهيل‪،‬‬
‫‪ −‬من ‪ 120‬يوما إلى ‪ 90‬يوما بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من االستغالل‪.‬‬

‫‪ )24‬توسيع مجال تطبيق المعلوم الموظف عند تصدير الخردة والنفايات المعدنية‬
‫غير الحديدية ليشمل عمليات تصدير هذه المواد من قبل مؤسسات الرسكلة‬
‫العاملة تحت نظام التصدير الكلي وذلك للحد من تصديرها على حالتها‬
‫وتحفيز المؤسسات المذكورة على تحويلها وتصنيعها محليا‪.‬‬

‫‪ )25‬مواصلة العمل باإلجراء المتعلق بتمكين المؤسسات المصدرة كليا‬


‫المرخص لها في إنتاج بعض مواد االختصاص من عدم احتساب بيوعاتها‬
‫من هذه المواد لفائدة الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد ومصنع التبغ بالقيروان‬
‫المخول ترويجه بالسوق المحلية‬
‫ّ‬ ‫ضمن النسبة المائوية من رقم معامالتها‬
‫وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪ )26‬دعم المؤسسات الصناعيّة المصدرة كليا والمحافظة على ديمومتها في ظل‬


‫الصعوبات االقتصادية التي تمر بها من خالل مواصلة العمل بالترفيع في‬
‫نسبة التسويق بالسوق المحلّي لمنتجاتها خالل سنة ‪ 2023‬إلى ‪ %50‬من رقم‬
‫معامالتها للتصدير المحقّق خالل سنة ‪ 2019‬وذلك بصرف النظر عن‬
‫التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )27‬مزيد تدعيم اإلدارة اإللكترونيّة وتشجيع الدفع اإللكتروني وذلك بتح ّمل‬
‫ميزانية الدولة معلوم الخدمة الموظف على عمليات الدفع اإللكتروني‬
‫لألداءات والمعاليم المنجزة لدى المحاسبين العموميين بواسطة التحويالت‬
‫‪13‬‬
‫البنكية على غرار الدفع بواسطة البطاقات البنكية أو البطاقات البريدية أو‬
‫عن طريق الهاتف الجوال‪.‬‬

‫‪ )28‬مواصلة العمل على رقمنة وتعصير اإلدارة وتقريب الخدمات المسداة إلى‬
‫المواطنين وذلك بإقرار إمكانية دفع المعلوم على السفرات إلى الخارج عن‬
‫بعد‪.‬‬

‫مواصلة اإلصالح الجبائي وترشيد االمتيازات الجبائية‬ ‫‪.V‬‬


‫‪ )29‬تبسيط األنظمة الجبائية في مادة الضريبة على الشركات من خالل توحيد‬
‫مختلف نسب الضريبة على الشركات في حدود النسبة العامة للضريبة مع‬
‫اإلبقاء على نسبة الضريبة المحددة بــ‪ %35‬والحذف التدريجي لنسبة ‪%10‬‬
‫على أن تشمل النسبة العامة للضريبة على الشركات في مرحلة أولى‬
‫المؤسسات الصحية واالستشفائية الخاصة بما في ذلك المؤسسات الصحية‬
‫التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير المقيمين ومؤسسات التربية والتعليم‬
‫الخاص والتكوين المهني والبحث العلمي وكذلك مشاريع السكن الجامعي‬
‫الخاص‪.‬‬

‫‪ )30‬مالءمة النظام الجبائي للمؤسسات التي تنظم ألعاب الحظ والرهان عبر‬
‫األنترنات مع التشريع الجبائي الجاري به العمل وإخضاعها لكل المعاليم‬
‫واألداءات المستوجبة وذلك بإلغاء المعلوم التحرري الموظف عليها بنسبة‬
‫‪ %15‬وبالتوازي إلغاء اإلعفاء من الخصم من المورد الممنوح إلى‬
‫المتراهنين بعنوان المبالغ الراجعة لهم من األلعاب التي تنظمها المؤسسات‬
‫المذكورة وذلك تفاديا لإلشكاليات التي يطرحها هذا النشاط إلى حين إرساء‬
‫إطار قانوني ينظم هذا النشاط‪.‬‬

‫‪ )31‬تقريب جباية مداخيل رأس المال من جباية مداخيل العمل وتحسين‬


‫مردوديتها وذلك من خالل‪:‬‬
‫▪ مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت من قبل‬
‫األشخاص الطبيعيين في السندات غير الملحقة بموازنة (األسهم والمنابات‬
‫االجتماعية وحصص الصناديق) والحقوق المتعلقة بها لتفادي ظاهرة‬
‫المضاربة وذلك بتوظيف الضريبة التحررية حسب مدة التملك كما يلي‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ %10 −‬بالنسبة إلى األسهم المدرجة بالبورصة التي تقل مدة تملكها عن‬
‫السنتين وكذلك من التفويت في السندات األخرى التي تفوق مدة تملكها‬
‫السنتين‪،‬‬
‫‪ %15 −‬بالنسبة إلى التفويت في السندات األخرى التي تقل مدة تملكها عن‬
‫السنتين‪،‬‬
‫▪ حذف الطرح المحدد بـ ‪ 10.000‬دينار سنويا لضبط القيمة الزائدة الخاضعة‬
‫للضريبة حسب إحدى النسبتين المذكورتين‪.‬‬
‫‪ )32‬مزيد تحسين مردودية جباية مداخيل رأس المال وتفادي عمليات المضاربة‬
‫من خالل ترشيد اإلعفاءات المخولة لألشخاص الطبيعيين بعنوان القيمة‬
‫الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية وفي الحقوق‬
‫االجتماعية بالشركات العقارية وذلك‪:‬‬
‫‪ −‬بحصر إعفاء القيمة الزائدة المذكورة بالنسبة إلى أول عملية تفويت في‬
‫مح ّل واحد معدّ للسكنى في حدود مساحة جملية ال تتعدى ‪ 1000‬متر مربع‬
‫في عمليات التفويت التي يقل مبلغها عن ‪ 500.000‬دينار‪،‬‬
‫‪ −‬بالتخلّي عن إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في األراضي الفالحية‪.‬‬

‫‪ )33‬مواصلة تبسيط المنظومة الجبائية واستئناسا بالتشريع المقارن من خالل‪:‬‬

‫‪ −‬التقليص التدريجي في عدد نسب األداء على القيمة المضافة وذلك بمراجعة‬
‫قائمة العمليات الخاضعة لنسبة ‪ %13‬في اتجاه إخضاعها لنسبة ‪%19‬‬
‫ويشمل اإلجراء في مرحلة أولى الخدمات التي يسديها أصحاب المهن غير‬
‫التجارية التالية‪:‬‬
‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫▪‬
‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس األراضي باستثناء‬ ‫▪‬
‫الخدمات المتعلقة بالتسجيل العقاري لألراضي الفالحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫▪‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫▪‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫▪‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫▪‬

‫‪15‬‬
‫‪ −‬الترفيع في نسبة األداء على القيمة المضافة المستوجبة على طب وجراحة‬
‫التجميل من غير األعمال ذات الصبغة العالجية من ‪ % 7‬إلى ‪ % 19‬مع‬
‫اإلبقاء على إخضاعهم إلى المعلوم بنسبة ‪ % 1‬الموظف لفائدة حساب دعم‬
‫الصحة العمومية‪.‬‬

‫‪ )34‬إحكام متابعة االمتيازات الجبائية الممنوحة في مادة األداء على القيمة‬


‫المضافة والمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت وتفادي تحويل‬
‫وجهتها وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ −‬مطالبة المشتري بنفس الخطية االدارية المستوجبة على المزود المحددة‬
‫بـ‪ %50‬من مبلغ األداء أو المعلوم الذي تم توقيف العمل به وذلك في‬
‫صورة قيامه بإقتناءات تحت النظام التوقيفي دون االعتماد على قسائم‬
‫التزود‪،‬‬
‫ّ‬ ‫طلبات‬
‫‪ −‬إرساء واجب تصفية الشهادات الظرفية المتعلقة باالنتفاع بامتيازات في‬
‫مادة األداء على القيمة المضافة والمعاليم األخرى الموظفة على رقم‬
‫المعامالت مع تطبيق خطية إدارية بــ ‪ 5000‬دينار في صورة اإلخالل‬
‫بهذا الواجب‪.‬‬

‫‪ )35‬ترشيد االمتياز الجبائي المسند لفائدة العربات السيارة المعدّة خصيصا‬


‫الستعمال المعوقين جسديا وذلك بحصر التخفيض في نسبة المعلوم على‬
‫االستهالك في السيارات التي ال تتجاوز سعة أسطوانتها ‪ 1300‬صم‪ 3‬بالنسبة‬
‫إلى العربات التي تشتغل بالبنزين و‪ 1600‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى العربات التي‬
‫تشتغل بالغازوال‪.‬‬

‫‪ )36‬توضيح وتوحيد إجراءات مراجعة وسحب االمتيازات الجبائية من خالل‬


‫حصر تطبيق إجراءات السحب الواردة بقانون االستثمار على الحوافز‬
‫المالية والتنصيص صراحة ضمن مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية على‬
‫حق مصالح الجباية في مراجعة وتعديل االمتيازات الجبائية التي تم اإلنتفاع‬
‫بها دون موجب لتفادي النزاعات المتعلقة بمدى اختصاص مصالح الجباية‬
‫في سحب اإلمتيازات الجبائية‪.‬‬

‫‪ )37‬ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية عند توريد معدّات الحفر والتنقيب‬
‫وأجزائها وقطعها وإحكام مراقبة وجهة استعمالها وذلك بالتنصيص على ّ‬
‫أن‬
‫منح اإلمتياز يرتبط بنفس الشروط واإلجراءات والقائمات التي ت ّم اعتمادها‬
‫‪16‬‬
‫لمنح اإلعفاء من األداء على القيمة المضافة والمتمثّلة في وجوب استظهار‬
‫شر عليها من قبل الوزارة المكلّفة‬ ‫المورد بنسخة من فاتورة الشراء مؤ ّ‬
‫ّ‬
‫بالفالحة واكتتاب إلتزام بعدم التفويت فيها لغير المستغلين والمجهزين‬
‫والصناعيين في قطاع الحفر والتنقيب عن الماء‪.‬‬

‫‪ )38‬ترشيد منح االمتيازات الجبائيّة لفائدة األجانب المنتدبين من قبل المؤسسات‬


‫المصدّرة كلّيا وذلك بحصر االمتيازات المتعلقة بتوريد األمتعة الشخصية‬
‫والسيارات السياحية في أجل ستة أشهر من تاريخ دخولهم للبالد التونسية‪.‬‬

‫‪ )39‬تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات االستدعاء وتبليغ األحكام وغيرها‬


‫من الوثائق المتعلّقة بإجراءات التقاضي في المادّة الديوانية وذلك لتيسير‬
‫إجراءات اإلستدعاء والتبليغ وتفاديا لصدور أحكام ضدها لتجاوز اآلجال‬
‫القانونية على غرار أعوان مصالح الجباية‪.‬‬

‫دعم االمتثال الضريبي وإدماج االقتصاد الموازي والتصدي للتهرب‬ ‫‪.VI‬‬


‫الضريبي‬
‫‪ )40‬تشجيع األشخاص الناشطين في القطاع الموازي على االنخراط في‬
‫االقتصاد المنظم وذلك من خالل مالءمة النظام الجبائي للمبادر الذاتي‬
‫المنصوص عليه بالمرسوم عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬مع التشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل في اتجاه منحهم نظام جبائي ونظام ضمان اجتماعي مبسط‬
‫يعتمد على دفع مساهمة واحدة تشمل الضرائب والمساهمات االجتماعية‬
‫وذلك لتشجيع المعنيين باألمر على التصريح بمداخيلهم واالنتفاع في المقابل‬
‫بمنافع الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫‪ )41‬مراجعة النظام التقديري للضريبة على الدخل في صنف األرباح الصناعية‬


‫والتجارية بهدف دعم العدالة الجبائية وتحسين مردوديتها وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ −‬تحيين تعريفة الضريبة التقديرية على الدخل في صنف األرباح الصناعية‬
‫والتجارية وذلك بالترفيع في مبلغ الضريبة الدنيا المستوجبة على رقم‬
‫المعامالت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف دينار من‪:‬‬
‫▪ ‪ 200‬دينار إلى ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة داخل‬
‫المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة‬
‫جانفي ‪.2015‬‬

‫‪17‬‬
‫▪ ‪ 100‬دينار إلى ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة خارج‬
‫المناطق المذكورة‪.‬‬
‫‪ −‬مالءمة الحد األدنى لألداء غير القابل لالسترجاع المطبق عند التوظيف‬
‫لعدم التصريح (‪ 50‬دينارا) مع مبلغ الضريبة التقديرية الدنيا المستوجبة في‬
‫صورة التصريح التلقائي وذلك بالنسبة إلى الخاضعين للنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫‪ −‬تيسير إجراءات التصريح المحمولة على الخاضعين للنظام التقديري في‬
‫صنف األرباح الصناعية والتجارية الذين ال يتجاوز رقم معامالتهم السنوي‬
‫‪ 150‬ألف دينار وحثهم على االنضواء في النظام الحقيقي وذلك باإلبقاء‬
‫على التصاريح الثالثية باألداءات والمعاليم عوضا عن اعتماد التصاريح‬
‫الشهرية‪.‬‬

‫‪ )42‬مقاومة التهرب الجبائي وتحسين تحصيل المداخيل الجبائية وذلك بالترفيع‬


‫في نسبة التسبقة على واردات مواد االستهالك من ‪ %10‬إلى ‪ %15‬بالنسبة‬
‫تصرح بجميع األداءات والمعاليم المستوجبة أو بجزء‬
‫ّ‬ ‫إلى المؤسسات التي لم‬
‫منها أو التي تخلدت بذمتها ديون جبائية لم تبرم في شأنها روزنامة خالص‬
‫تصرح بصفة منقوصة‪.‬‬‫ّ‬ ‫وكذلك المؤسسات التي‬

‫وتكون التسبقة المذكورة بالنسبة إلى هذه الفئة من المؤسسات قابلة للطرح‬
‫من الضريبة المستوجبة وغير قابلة لإلرجاع‪.‬‬
‫ويت ّم تطبيق اإلجراء المذكور ابتداء من غرة جانفي ‪ 2024‬باعتماد جملة‬
‫من معايير موضوعية لتصنيف المؤسسات المعنية تضبط بقرار من وزير‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪ )43‬التشجيع على التصريح التلقائي باألداء وتحسين استخالص الديون المثقلة‬


‫من خالل مراجعة‪:‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير في دفع األداء في صورة التصريح به خارج اآلجال القانونية‬
‫أو إثر تدخل مصالح المراقبة الجبائية‪،‬‬
‫‪ -‬الخطايا اإلضافية القارة‪،‬‬
‫‪ -‬المبلغ األدنى لخطايا التأخير‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير في استخالص الديون الجبائية وغير الجبائية المثقلة بحساب‬
‫قابض المالية‪،‬‬
‫‪ -‬الحد األدنى ألصل األداء المستخلص عن كل تصريح شهري أو ثالثي أو‬
‫سداسي‪،‬‬
‫‪ -‬الخطايا الديوانية‪.‬‬

‫‪ )44‬توظيف خطية تساوي ‪ %20‬من المبالغ التي تساوي أو تفوق ‪ 5000‬دينار‬


‫والمدفوعة نقدا عوضا عن عدم قبول طرح األداء على القيمة المضافة‬
‫الموظف على البضائع والخدمات واألمالك وكذلك األعباء واستهالكات‬
‫األصول التي تساوي أو تفوق كلفتها المبلغ المذكور والتي يتم خالص مقابلها‬
‫نقدا وذلك بهدف تعميم العقوبة على كل المطالبين باألداء لتشمل غير الماسكين‬
‫لمحاسبة مطابقة للتشريع المحاسبي للمؤسسات ومزيد تكريس شفافية‬
‫المعامالت وترشيد تداول األموال نقدا‪.‬‬

‫‪ )45‬تحسين استخالص األداء والتصدي للتهرب الضريبي بعنوان بيوعات‬


‫شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن االلكتروني المنجزة من قبل‬
‫الموزعين وذلك من خالل حصر توظيف األداء على القيمة المضافة بعنوان‬
‫هذه البيوعات على مستوى مشغلي شبكات االتصاالت‪.‬‬

‫‪ )46‬التصدي للتهرب الجبائي في قطاع توزيع الجعة والخمور والمشروبات‬


‫الكحولية وذلك بإخضاع اإلقتناءات من هذه المنتجات لدى المصنعين‬
‫والمعبئين لدفع تسبقة قابلة للطرح من الضريبة على الدخل أو من الضريبة‬
‫على الشركات بنسبة ‪.% 5‬‬

‫‪ )47‬مراجعة الجباية الموظفة على األفصال النسيجية المستعملة والمنتجات‬


‫المتأتية من عمليات فرز أو تحويل أو إتالف هذه األفصال وذلك في اتّجاه‪:‬‬
‫‪ −‬اعتماد معلوم يوظف على أساس الوزن عوضا عن المعاليم الديوانية‬
‫الموظفة حاليا عند الوضع لالستهالك على أساس القيمة‪.‬‬
‫‪ −‬توظيف معلوم لفائدة صندوق مقاومة التلوث يحتسب على أساس وزن‬
‫كميات المالبس المستعملة التي يتم إتالفها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ )48‬تفادي التهرب الضريبي ودعم شفافية المعامالت وذلك بإخضاع وجوبا‬
‫إلجراء التسجيل التواكيل المتعلّقة بالعقارات واألصول التجارية ووسائل النقل‬
‫وغيرها من العمليات التعاقدية ( بيع‪ ،‬شراء‪ ،‬كراء‪)...‬‬

‫التهرب الجبائي إلثارة الدّعوى‬


‫ّ‬ ‫‪ )49‬تأهيل رئيس فرقة األبحاث ومكافحة‬
‫العموميّة في المخالفات الموجبة لخطايا مالية التي تولت الفرقة معاينتها‬
‫وتمكين مصالحه من متابعة القضايا المتعلقة بها على غرار ما هو معمول به‬
‫بالنسبة لرؤساء المراكز الجهوية لمراقبة األداءات وذلك لضمان متابعة الفرقة‬
‫للقضايا المذكورة ودعم دورها في التصدي للتهرب الجبائي‪.‬‬

‫‪ )50‬تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية ومختلف الهياكل العمومية‬


‫وذلك بتوسيع مجال االستثناءات المتعلقة بواجب المحافظة على السر المهني‬
‫الجبائي من خالل رفع السر المهني على كل السلط والهياكل العمومية وذلك‬
‫في حدود المعلومات الالزمة لتنفيذ مهامها والتي تضبط بقرار من الوزير‬
‫المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪ )51‬دعم االمتثال الضريبي لألشخاص الطبيعيين من ذوي الجنسية األجنبية‬


‫الذين يمارسون أنشطة خاضعة للضريبة بالبالد التونسية وذلك بربط تجديد‬
‫بطاقات إقامتهم بتسوية وضعيتهم الجبائية‪.‬‬

‫تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة‬ ‫‪.VII‬‬


‫ّ‬
‫الموظف‬ ‫‪ )52‬تحسين مردود معلوم الطابع الجبائي وذلك بتحيين تعريفة المعلوم‬
‫على الفواتير من ‪ 0.600‬دينار إلى ‪ 1‬دينار‪.‬‬

‫‪ )53‬إخضاع لمعلوم الطابع الجبائي شهادات توقيف العمل باألداء على القيمة‬
‫المضافة وبالمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت وكذلك أذون طلبات‬
‫التزود‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ )54‬مراجعة االمتياز الممنوح بعنوان توريد الشاحنات في إطار إنجاز أو‬


‫المساهمة في مشاريع وذلك بدفع نسبة ‪ %10‬من مبلغ المعاليم واألداءات‬
‫المستوجبة بعنوان هذه العمليات عوضا عن اعفائها كليا‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ )55‬تيسير طريقة خالص األتاوة المستوجبة على حاالت القبول المؤقّت لوسائل‬
‫الموردة من قبل غير المقيمين والتي يتجاوز مكوثها بالبالد التونسية سنة‬
‫ّ‬ ‫النقل‬
‫كاملة والمحددة حاليا بـــ ‪ 8/1‬من مبلغ األداءات والمعاليم المستوجبة عند كل‬
‫طلب تمديد بستة أشهر بصرف النظر عن المدة الفعلية لبقاء هذه الوسائل‬
‫وذلك من خالل إقرار إمكانية خالص هذه األتاوة بحساب قسط عن كل شهر‬
‫تمديد‪.‬‬

‫‪ )56‬تخفيف أعباء الميزانية وترشيد النفقات العمومية الناجمة عن تغيّر سعر‬


‫الصرف بين تاريخ إبرام الصفقات والطلبيات الدولية وتاريخ الخالص الفعلي‬
‫للمتعهدين األجانب وذلك بالترخيص للمشتري العمومي في فتح االعتماد‬
‫المستندي مباشرة بالعملة األجنبية حسب سعر الصرف في تاريخ فتح‬
‫االعتماد‪.‬‬

‫‪ )57‬إقرار فصل القضايا الديوانية التي تصنف كمخالفة أو جنحة يكون التحقيق‬
‫فيها غير وجوبي عن غيرها من قضايا الحق العام من صنف الجنايات لضمان‬
‫سرعة البت فيها وتمكين مصالح الديوانة من متابعتها وبالتالي التسريع في‬
‫إجراءات استخالص المعاليم واألداءات المستوجبة والخطايا المحكوم بها‪.‬‬

‫مالءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية‬ ‫‪.VIII‬‬


‫‪ )58‬مزيد تأطير عملية استعانة مصالح الجباية بخبراء لتشمل األجانب في إطار‬
‫ممارسة المهام التي تستدعي توفر كفاءة وخبرة فنية خصوصا في مجال‬
‫مقاومة تآكل قاعدة الضريبة وتحويل األرباح على غرار مراقبة أسعار‬
‫التحويل وإبرام اإلتفاقات المسبقة في مادة أسعار التحويل واإلجراءات‬
‫بالتراضي مع إلزام الخبراء المعنيين بواجب المحافظة على السر المهني‬
‫الجبائي‪.‬‬

‫ويتم ذلك بتكليف من وزير المالية أو من فوض له وزير المالية في ذلك‪.‬‬

‫‪ )59‬مالءمة التشريع الداخلي مع االتّفاقيات الدوليّة الثنائية أو متعدّدة األطراف‬


‫المبرمة بين الدّول المتعاقدة والمتعلقة بتفادي االزدواج الضريبي أو المساعدة‬
‫اإلدارية المتبادلة في المادة الجبائية الستخالص الدّيون الجبائية وذلك بتمكين‬
‫مصالح االستخالص من توجيه طلبات مساعدة للدول المتعاقدة الستخالص‬
‫الديون الجبائية وكذلك من القيام بإجراءات االستخالص لفائدة تلك الدول طبقا‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫مرسوم عدد ‪ .....‬لسنة ‪ 2022‬مؤرخ في ‪ .....‬ديسمبر ‪ 2022‬يتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪2023‬‬
‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬
‫بعد االطالع على الدستور‪،‬‬
‫وعلى األمر الرئاسي عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 22‬سبتمبر‬
‫‪ 2021‬المتعلق بتدابير استثنائية وخاصة الفصل ‪ 5‬منه‪،‬‬
‫وبعد مداولة مجلس الوزراء‪.‬‬
‫يصدر المرسوم اآلتي نصه‪:‬‬

‫أحكام الميزانية‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫تقدر مداخيل ميزانية الدولة ونفقاتها لسنة ‪ 2023‬كما يلي‪:‬‬

‫‪ 46 424 000 000‬دينار‬ ‫‪-‬مداخيل ميزانية الدولة‬


‫‪ 53 921 000 000‬دينار‬ ‫‪-‬نفقات ميزانية الدولة‬
‫‪ 7 497 000 000‬دينار‬ ‫‪-‬نتيجة ميزانية الدولة (عجز)‬

‫الفصل ‪: 2‬‬
‫يرخص بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬ويبقى مرخصا في أن يستخلص لفائدة ميزانية‬
‫الدولة مداخيل قدرها ‪ 46 424 000 000‬دينار مبوبة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 40 536 000 000‬دينار‬ ‫▪ المداخيل الجبائية‬


‫‪ 5 534 000 000‬دينار‬ ‫▪ المداخيل غير الجبائية‬
‫دينار‬ ‫‪354 000 000‬‬ ‫▪ الهبات‬

‫وتوزع هذه المداخيل وفقا للجدول أ المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل ‪: 3‬‬
‫يضبط مبلغ المداخيل الموظفة للحسابات الخاصة في الخزينة بالنسبة إلى سنة‬
‫‪ 2023‬بـ ‪ 1 801 295 000‬دينار وفقا للجدول ب المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 4‬‬
‫يضبط مبلغ مقابيـض حسابات أموال المشاركة بالنـسبة إلــى سنــــة ‪2023‬‬
‫بـ ‪ 66 405 000‬دينار‪.‬‬

‫الفصل ‪: 5‬‬
‫يضبط مبلغ اعتمادات الدفع لنفقات ميزانية الدولة بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما‬
‫قدره ‪ 53 921 000 000‬دينار‪.‬‬
‫وتوزع هذه النفقات حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج وفقا للجدول ت‬
‫المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 6‬‬
‫يضبط مبلغ اعتمادات التعهد لنفقات ميزانية الدولة بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما‬
‫قدره ‪ 56 700 000 000‬دينار‪.‬‬
‫وتوزع هذه النفقات حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج وفقا للجدول ث‬
‫المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 7‬‬
‫يرخص بالنسبـة لسنة ‪ 2023‬في أن يسـتخلص مـوارد خزينة بما قدره‬
‫‪ 23 490 000 000‬دينار‬
‫تستعمل هذه الموارد لتمويل نتيجة ميزانية الدولة وتغطية تكاليف الخزينة كما يلي‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫بحساب الدينار‬
‫المبلغ‬ ‫البيان‬
‫‪14 859 000 000‬‬ ‫موارد االقتراض الخارجي‬
‫‪9 533 000 000‬‬ ‫موارد االقتراض الداخلي‬
‫‪- 902 000 000‬‬ ‫موارد الخزينة‬
‫‪23 490 000 000‬‬ ‫جملة مصادر التمويل‬
‫تمويل عجز الميزانية باعتبار الهبات‬
‫‪7 497 000 000‬‬
‫الخارجية والتخصيص والمصادرة‬
‫‪9 121 000 000‬‬ ‫تسديد أصل الدين الداخلي‬
‫‪6 672 000 000‬‬ ‫تسديد أصل الدين الخارجي‬
‫‪200 000 000‬‬ ‫قروض وتسبقات الخزينة‬
‫‪23 490 000 000‬‬ ‫جملة االستعماالت‬

‫الفصل ‪: 8‬‬
‫تضبط موارد ونفقات المؤسسات العمومية الملحقة ميزانيتها ترتيبيا بميزانية‬
‫الدولة حسب المهمات بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما قدره ‪ 1 333 439 200‬دينار‬
‫وفقا للجدول ج المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 9‬‬
‫يبلغ العدد الجملي لألعوان المرخص فيهم بعنوان سنة ‪ 2023‬بالو ازرات بمصالحها‬
‫المركزية والجهوية وبالمؤسسات العمومية الملحقة ميزانياتها ترتيبيا بميزانية الدولة‬
‫‪ 658 911‬عونا‪.‬‬
‫ويوزع هذا العدد حسب المهمات والمهمات الخاصة وفقا للجدول ح المدرج بهذا‬
‫المرسوم‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل ‪: 10‬‬
‫يضبط المبلغ األقصى المرخص فيه للوزير المكلف بالمالية لمنح قروض‬
‫الخـزينة للمؤسسات العمومـية بمقتضى الفصل ‪ 62‬مـن مجلة المحاسبة العمومية‬
‫بـــ ‪ 325 000 000‬دينار بالنسبة إلى سنة ‪.2023‬‬

‫الفصل ‪: 11‬‬
‫يضبط المبلغ المرخص فيه للوزير المكلف بالمالية لمنح ضمان الدولة إلبرام‬
‫قروض أو إصدار صكوك إسالمية وفقا للتشريع الجاري به العمل‬
‫بـ ‪ 7 000 000 000‬دينار بالنسبة إلى سنة ‪.2023‬‬

‫‪25‬‬
‫ترشيد الترفيع في سن اإلحالة على التقاعد‬

‫الفصل ‪:12‬‬

‫مكرر من القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪5‬‬ ‫تلغى أحكام الفصل ‪ّ 71‬‬
‫مارس ‪ 1985‬المتعلق بنظام الجرايات المدنية والعسكرية للتقاعد وللباقين على‬
‫وتعوض باألحكام التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫قيد الحياة في القطاع العمومي‬

‫مكرر (جديد)‪ :‬يمكن لألعوان الخاضعين ألحكام الفصول ‪24‬‬ ‫الفصل ‪ّ 71‬‬
‫(جديد) و‪( 27‬جديد) و‪( 28‬جديد) و‪( 29‬جديد) و‪( 61‬فقرة أولى جديدة) من‬
‫هذا القانون‪ ،‬إختيار الترفيع في ّ‬
‫سن إحالتهم على التقاعد بسنة أو بسنتين أو‬
‫بثالث سنوات‪.‬‬

‫في صورة اختيار الترفيع في سن اإلحالة على التقاعد يجب على األعوان‬
‫ّ‬
‫للبت فيه بالموافقة أو الرفض وذلك‬ ‫المعنيين تقديم مطلب كتابي إلى المشغل‬
‫ستة (‪ )6‬أشهر على األقل قبل تاريخ بلوغ سن اإلحالة على التقاعد المضبوطة‬
‫بالفصول ‪( 24‬جديد) و‪( 27‬جديد) و‪( 28‬جديد) و‪( 29‬جديد) و‪( 61‬فقرة أولى‬
‫جديدة) من هذا القانون‪.‬‬

‫تتم إحالة المطالب التي حظيت بالموافقة إلى الصندوق الوطني للتقاعد‬
‫والحيطة االجتماعية‪.‬‬

‫يمكن لألعوان الذين تمت الموافقة على الترفيع االختياري في سن تقاعدهم‬


‫تقديم مطالب تراجع في الغرض‪.‬‬

‫مكرر من هذا القانون‬


‫يمكن لألشخاص المنصوص عليهم بالفصل ‪ّ 29‬‬
‫إختيار الترفيع في ّ‬
‫سن إحالتهم على التقاعد بسنة أو بسنتين أو بثالث سنوات‬
‫أو بأربع سنوات أو بخمس سنوات وإلى حدود ‪ 70‬سنة وفقا لإلجراءات‬

‫‪26‬‬
‫المنصوص عليها بالفقرتين الثانية والثالثة من هذا الفصل باستثناء شرط موافقة‬
‫المشغل‪.‬‬

‫تضبط طرق وإجراءات تطبيق هذا الفصل بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ترشيد الترفيع في سن اإلحالة على التقاعد‬

‫شرح أسباب‬
‫(الفصل ‪)12‬‬

‫تضمن القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 5‬مارس ‪ 1985‬أحكاما‬


‫تتعلق بإجراءات ممارسة العون العمومي لحق اختيار الترفيع في سن التقاعد من‬
‫خالل تقديم مطلب كتابي في أجل أقصاه ستة (‪ )6‬أشهر قبل تاريخ بلوغ سن‬
‫تخول للمشغل إمكانية رفض مطالب اختيار الترفيع في سن اإلحالة‬ ‫التقاعد دون أن ّ‬
‫على التقاعد حيث يتولى إحالتها إلى الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة‬
‫االجتماعية حال توصله بها باستثناء العسكريين الذين ال يتّم الترفيع في سن‬
‫إحالتهم على التقاعد إالّ بعد موافقة المشغل‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار يقترح منح المشغل سلطة تقريرية فيما يتعلّق بمآل مطالب‬
‫الترفيع االختياري في سن التقاعد وذلك ليس فقط بالتثبت من المعطيات المضمنة‬
‫بالمطلب والمصادقة على صحتها وإنّما تمكين المشغل من إبداء الرأي بالموافقة‬
‫أو الرفض على ضوء خصوصيات القطاع الذي ينتمي إليه العون المعني‬
‫والضرورة الفعلية لخدماته مع ضمان السير العادي للعمل وتوازن هيكلة الموارد‬
‫البشرية للمصالح المعنية‪.‬‬

‫وخالفا لما ورد بالفقرة الخامسة من الفصل ‪ 71‬مكرر من القانون عدد ‪12‬‬
‫لسنة ‪ 1985‬كما ت ّم تنقيحه وإتمامه بالقانون عدد ‪ 37‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪30‬‬
‫أفريل ‪ 2019‬فإنه يمكن لألعوان الذين ت ّم الترفيع في سن تقاعدهم تقديم مطالب‬
‫تراجع في الغرض‪.‬‬

‫كما تتم إحالة مطالب الترفيع االختياري‪ ،‬التي حظيت بالموافقة إلى مصالح‬
‫الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة االجتماعية‪.‬‬

‫وسيساهم هذا االجراء في التخفيض من عدد الموظفين والتخفيف من‬


‫ضغوطات المالية العمومية وذلك بالترفيع في عدد األعوان المغادرين عن طريق‬
‫التقاعد العادي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬

‫الفصل ‪:13‬‬
‫يضاف إلى الفقرة الثانية من الفصل ‪ 20‬من قانون الماليّة عدد ‪ 88‬لسنة ‪1997‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 1997‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1998‬ما يلي‪:‬‬

‫وعمليات تحيين الرسوم العقارية المجمدة المحمولة على الدولة وتحسين‬


‫يخص القضاء العقاري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جودة العدالة فيما‬

‫‪29‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)13‬‬

‫تم إحداث صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري بمقتضى الفصل ‪ 20‬من‬
‫قانون المالية لسنة ‪ 1998‬والذي يتولى تمويل تكاليف عمليات التسجيل العقاري‬
‫اإلجباري واالختياري المحمولة على الدولة‪.‬‬

‫وينتفع بتدخالت الصندوق ديوان قيس األراضي ورسم الخرائط‪.‬‬

‫أن تثمين دور العقار في التنمية يتطلب تسوية اإلشكاليات‬ ‫هذا وباعتبار ّ‬
‫صة منها رفع حالة الجمود‬ ‫القانونية التي تعرقل قابليته للتوظيف االقتصادي خا ّ‬
‫عن الرسوم العقاريّة وتحقيق التطابق بين التنصيصات بالسجل العقاري‬
‫والوضعية االستحقاقية الواقعية للعقار باإلضافة إلى تسوية النزاعات بين المالكين‬
‫على الشياع والمتصرفين فيه مما يس ّهل للمستثمر إمكانية النفاذ إلى التمويالت‬
‫البنكية عبر توظيف رهون عقارية عليه‪.‬‬

‫كما ّ‬
‫أن تحسين جودة القضاء العقاري والبت في النزاعات العقارية يمر عبر‬
‫تحسين ظروف وآليات العمل بها من خالل تعصير تجهيزاتها باإلضافة إلى تدعيم‬
‫وسائل النقل المخصصة إلجراء التوجهات والسماعات على عين المكان‪.‬‬

‫لذلك يقترح توسيع مجال تدخالت صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬
‫ليشمل القضاء العقاري وتحيين الرسوم العقارية المجمدة المحمولة على الدولة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفني‬

‫الفصل ‪: 14‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفنى" أينما وردت‬
‫بالنصوص التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل بعبارة "صندوق التشجيع‬
‫واإلستثمار في اإلبداع األدبي والفنّي"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى الفقرة األولى من الفصل ‪ 29‬من القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪2008‬‬
‫المؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر ‪ 2008‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2009‬ما يلي‪:‬‬

‫وتمويل مشاريع القطاع الخاص في الصناعات الثقافية واإلبداعية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفني‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)14‬‬

‫تم إحداث صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفني بمقتضى الفصل ‪29‬‬
‫من قانون المالية لسنة ‪ 2009‬يتولى دعم المبدعين في المجال األدبي والفني‬
‫وصرف منح لهم لتشجيعهم على مواصلة اإلبداع‪ ،‬ويمول الصندوق خاصة‬
‫بمعلوم على الحامالت السمعية البصرية غير المسجلة وأجهزة ومعدات التسجيل‬
‫واإلستنساخ وبمبلغ األداء على القيمة المضافة المستخلص على واردات الورق‬
‫والورق المقوى‪.‬‬

‫وبهدف تشجيع اإلستثمار الخاص في القطاع الثقافي‪ ،‬يقترح توسيع مجال‬


‫تدخل صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفني ليشمل تمويل مشاريع‬
‫الصناعات الثقافية واإلبداعية في شكل قروض أو منح وتغيير تسمية الصندوق"‬
‫من صندوق التشجيع على اإلبداع األدبي والفني ليصبح "صندوق التشجيع على‬
‫اإلستثمار في اإلبداع األدبي والفنّي"‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫مساندة الدولة لصغار الفالحين في قطاع زراعات الحبوب‬

‫الفصل ‪: 15‬‬
‫تتكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض الموسمية لزراعات‬
‫الحبوب ومعدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثالث نقاط بالنسبة‬
‫للقروض المسندة من قبل البنوك على مواردها الذاتية لفائدة صغار الفالحين في‬
‫قطاع زراعات الحبوب على أن ال يتعدى الهامش الموظف من قبل البنوك نسبة‬
‫‪.% 3,5‬‬
‫ويُطبق هذا اإلجراء على القروض الموسمية لزراعات الحبوب المسندة خالل‬
‫الموسم الفالحي ‪.2023 -2022‬‬
‫وتُضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذا اإلجراء بمقتضى أمر بعد أخذ رأي البنك‬
‫المركزي التونسي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مساندة الدولة لصغار الفالحين في قطاع زراعات الحبوب‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)15‬‬

‫يندرج اإلجراء المتعلق بتكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض‬
‫الموسمية لزراعات الحبوب ومعدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثالث نقاط‬
‫بالنسبة للقروض والتمويالت المسندة من قبل البنوك على مواردها الذاتية لفائدة صغار‬
‫الفالحين في قطاع زراعات الحبوب في إطار مساندة الدولة لصغار الفالحين في القطاع‬
‫المذكور وتيسير حصولهم على التمويالت الضرورية لممارسة النشاط ودعم إدماجهم المالي‬
‫والتخفيف في األعباء المالية بعنوان القروض الموسمية المتحصل عليها‪.‬‬
‫كما يقترح تحديد الهامش الموظف من قبل البنوك بعنوان القروض المذكورة بنسبة‬
‫‪ .%3,5‬وضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذا اإلجراء بمقتضى أمر بعد أخذ رأي البنك‬
‫المركزي التونسي يحدد المبلغ األقصى للقرض الموسمي لالنتفاع باالمتياز وطريقة صرف‬
‫المبالغ المترتبة عن تطبيق امتياز تكفل الدولة على أن يعهد التصرف فيه إلى البنوك‬
‫بمقتضى منشور من محافظ البنك المركزي التونسي‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض‬
‫في إطار البرامج الخصوصية للسكن االجتماعي‬

‫الفصل ‪: 16‬‬
‫تتخلى الدولة عن مبالغ الفوائض التعاقدية وفوائض التأخير الموظفة على‬
‫القروض السكنية المتحصل عليها في إطار البرامج الخصوصية للسكن‬
‫االجتماعي والمسندة على موارد ميزانية الدولة أو على موارد االقتراض‬
‫الخارجية‪ ،‬وذلك شريطة خالص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬
‫يتعلق هذا اإلجراء بالبرامج الخصوصية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الثاني (‪،)2ème PDU‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الثالث (‪،)3ème PDU‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الرابع (‪،)4ème PDU‬‬
‫‪ -‬برنامج إعادة إسكان المتضررين من الفيضانات )‪،(PRLSI‬‬
‫‪ -‬برنامج إعادة تهيئة منطقة الحفصية‪،‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الرابع )‪،(HG-004B‬‬
‫‪ -‬البرنامج الوطني للقضاء على المساكن البدائية (‪.)PNRLR‬‬

‫ويتم ضبط إجراءات التخلي بمقتضى قرار مشترك بين وزراء المالية‬
‫والتجهيز واإلسكان والداخلية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض‬
‫في إطار البرامج الخصوصية للسكن االجتماعي‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)16‬‬

‫يهدف هذا اإلجراء إلى معالجة مديونية المنتفعين بقروض سكنية مسندة في‬
‫إطار البرامج الخصوصية للسكن االجتماعي نظرا لقدمها وباعتبار الوضعية‬
‫االجتماعية اله ّ‬
‫شة للمنتفعين بها بما يُمكن من تسوية الديون البنكية المتخلدة بذمتهم‬
‫وذلك بتخلي الدولة عن مبالغ الفوائض ال ُموظفة على القروض السكنية ال ُمتحصل‬
‫عليها في إطار البرامج الخصوصية المذكورة‪ ،‬شريطة خالص أصل الدين في‬
‫أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫كما يجدر التذكير أنه ت ّم بمقتضى الفصل ‪ 25‬من القانون عدد ‪ 30‬لسنة ‪2015‬‬
‫المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2015‬كما تم تنقيحه بالفصل ‪ 61‬من قانون‬
‫المالية لسنة ‪ 2018‬إقرار إجراء للتخلي عن مبالغ الفوائض التعاقدية وفوائض‬
‫التأخير شريطة خالص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2018‬بالنسبة‬
‫للقروض السكنية المسندة في إطار البرامج الخصوصية للسكن االجتماعي‪.‬‬

‫كما تم إصدار قرار مشترك بين وزراء المالية والتجهيز واإلسكان والتهيئة‬
‫الترابية والداخلية بتاريخ ‪ 11‬جانفي ‪ 2016‬يتعلق بضبط إجراءات تخلي الدولة‬
‫عن مبالغ الفوائض التعاقدية وفوائض التأخير الموظفة على القروض السكنية‬
‫المتحصل عليها في إطار البرامج الخصوصية للسكن االجتماعي والمسندة على‬
‫موارد ميزانية الدولة أو على موارد االقتراض الخارجية‪.‬‬

‫وقد شمل هذا اإلجراء ‪ 98757‬منتفعا بعنوان مبالغ أصل الدين الواجب‬
‫استخالصها حدّدت بـ ‪ 114‬م‪.‬د ومبالغ الفوائض موضوع التخلي بــ ‪ 200‬م د‪.‬‬

‫أما بالنسبة لالنجازات إلى موفى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2018‬فقد بلغت ‪ 8.4‬م د بعنوان‬
‫مبالغ األصل التي تم استخالصها و‪ 26.4‬م‪.‬د فوائض تم التخلي عنها لفائدة ‪4634‬‬
‫منتفع‪ .‬وسيشمل اإلجراء المقترح حوالي ‪ 94000‬منتفعا‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫دعم صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة‬
‫الفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬

‫الفصل ‪:17‬‬

‫يُخصص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار على الموارد المتوفرة بآلية ضمان قروض التصرف‬
‫واالستغالل المحدثة بمقتضى الفصل ‪ 11‬من مرسوم رئيس الحكومة عدد ‪ 6‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪ 2020‬المتعلق بسن إجراءات جبائية ومالية للتخفيف من حدّة‬
‫تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد‪ ،"19-‬لصندوق ضمان القروض السكنية لفائدة‬
‫الفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار المحدث بمقتضى الفصل ‪59‬‬
‫من القانــــــون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبـــر ‪ 2017‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪.2018‬‬

‫‪37‬‬
‫دعم صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة‬
‫الفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)17‬‬

‫تم إحداث "صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات االجتماعية من ذوي الدخل‬
‫غير القار" بمقتضى الفصل ‪ 59‬من القانــــــون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المــــــؤرخ في‬
‫‪ 18‬ديسمبـــر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬بهدف ضمان القروض السكنية‬
‫المسندة من قبل البنوك للفئات االجتماعية من ذوي الدخل غير القار‪ ،‬شريطة أن تكون‬
‫مسواة وخاضعة‬ ‫ّ‬ ‫الوضعية العقارية للعمليات الممولة في إطار منظومة الضمان‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل في مجال البناء والتعمير‪.‬‬
‫عهد بالتصرف فيه إلى الشركة التونسية للضمان بمقتضى اتفاقية تم ابرامها مع‬ ‫وقد ُ‬
‫وزارة المالية‪.‬‬
‫ويتمثل اإلجراء المقترح في دعم صندوق ضمان القروض المذكور من خالل‬
‫تخصيص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدته على الموارد المتوفرة بآلية ضمان قروض‬
‫التصرف واالستغالل المحدثة بمقتضى الفصل ‪ 11‬من مرسوم رئيس الحكومة عدد ‪6‬‬
‫لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪ 2020‬المتعلق بسن إجراءات جبائية ومالية للتخفيف‬
‫من حدّة تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد –‪." 19‬‬
‫ويندرج هذا اإلجراء في إطار دعم اإلدماج المالي للفئات االجتماعية من ذوي الدخل‬
‫غير القار والتي تجد صعوبة في النفاذ إلى التمويل البنكي نظرا لممارستها ألنشطة‬
‫مبوبة ضمن القطاعات غير المنظمة إضافة لعدم انتظام مداخيلها‪.‬‬

‫ومن شأن هذا اإلجراء أن يشجع البنوك على تمويل هذه الفئة وتقاسم المخاطر مع‬
‫صندوق الضمان المذكور ا لذي يتولى ضمان القروض السكنية المسندة لفائدة الفئة‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد العليا‬

‫الفصل ‪: 18‬‬
‫يُخصص اعتماد إضافي قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة البنك التونسي للتضامن للترفيع في المبلغ األقصى للقروض المسندة‬
‫من قبل البنك لحاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار إلى حدود ‪ 200‬ألف دينار‬
‫للقرض الواحد‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد العليا‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)18‬‬
‫في إطار الحرص على دعم تمويل المشاريع لحاملي الشهائد العليا بما يساهم‬
‫في تقليص نسبة البطالة وتسهيل نفاذهم إلى مصادر التمويل وتوسيع تدخالت‬
‫البنك التونسي للتضامن لفائدة هذه الفئة‪ ،‬يقترح الترفيع في سقف القروض المسندة‬
‫من قبل البنك التونسي للتضامن لفائدتهم‪ ،‬وذلك بالنظر إلى ارتفاع كلفة بعث‬
‫المشاريع الصغرى وارتفاع أسعار التجهيزات والمعدات في جميع المجاالت‬
‫وخاصة منها ذات القيمة المضافة الهامة (تجهيزات طبية‪ -‬تجهيزات‬
‫بيوتكنولوجية‪ -‬مشاريع فالحية مندمجة‪ -‬صناعات تحويلية‪.)...‬‬
‫ولذلك يقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق‬
‫الوطني للتشغيل قصد الترفيع في سقف القروض المسندة من قبل البنك التونسي‬
‫للتضامن لفائدة حاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار حاليا إلى ‪ 200‬ألف دينار‬
‫حتى تتالءم مع حاجياتهم في مختلف المجاالت وتعزيز ادماجهم المالي‪.‬‬
‫علما وأ ّن آخر ترفيع لسقف القرض المسند من قبل البنك التونسي للتضامن‬
‫لفائدة حاملي الشهائد العليا يعود إلى قرار مجلس إدارته بتاريخ ‪ 26‬فيفري ‪.2013‬‬

‫‪40‬‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين االقتصادي‬
‫للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‬

‫الفصل ‪: 19‬‬
‫يُحدث خط تمويل لفائدة الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل يُخصص إلسناد‬
‫قروض دون فائدة ال تتجاوز خمسة أالف دينار للقرض الواحد لتمويل أنشطة في‬
‫كافة المجاالت االقتصادية وذلك خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪ 2023‬ويتم تسديدها على مدّة أقصاها ‪ 6‬سنوات منها سنة إمهال‪.‬‬
‫ويُخصص إعتماد قدره ‪ 10‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة هذا الخط‪.‬‬
‫ويُعهد بالتصرف فيه إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى اتفاقية تبرم‬
‫للغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات‬
‫التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين االقتصادي‬
‫للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)19‬‬
‫في إطار مزيد التشجيع على بعث المشاريع الصغيرة وإحداث موارد‬
‫الرزق من قبل الباعثين من الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل الذين تعوزهم‬
‫اإلمكانيات والضمانات بهدف تعزيز إدماجهم االقتصادي والمالي واالجتماعي‬
‫بإعتبار عدم قدرتهم على النفاذ إلى المنظومة البنكية ولهم القدرة على إتقان مهنة‬
‫أو حرفة أو نشاط مدر للدخل ومحدث لموطن شغل في كافة المجاالت االقتصادية‬
‫قصد تمكينهم اقتصاديا وتحسين ظروف عيشهم وذلك بتسهيل نفاذهم إلى مصادر‬
‫التمويل‪.‬‬
‫وتبعا لذلك يقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 10‬مليون دينار على موارد‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل لفائدة الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل يخصص إلسناد‬
‫قروض دون فائدة خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪2023‬‬
‫وال تتجاوز خمسة أالف دينار للقرض الواحد لتمويل أنشطة في كافة المجاالت‬
‫اإلقتصادية (الحرف والمهن الصغرى والصناعات التقليدية والفالحة‬
‫والخدمات‪.)...‬‬
‫ويقترح تكليف البنك التونسي للتضامن بإدارة هذا الخط بمقتضى اتفاقية تبرم مع‬
‫وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذه‬
‫القروض‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬

‫الفصل ‪:20‬‬

‫تنتفع مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية التي تحافظ على أعوانها‬


‫باستثناء الوضعيات المتعلقة بانتهاء العالقة الشغلية ألسباب قانونية بتكفل الدولة‬
‫بمساهمة األعراف في النظام القانوني للضمان االجتماعي بعنوان األجور‬
‫المدفوعة لألعوان من ذوي الجنسية التونسية المصرح بهم لدى مصالح الصندوق‬
‫الوطني للضمان االجتماعي ألربعة ثالثيات منقضية بصفة متتالية‪.‬‬
‫يسند االمتياز المنصوص عليه بهذا الفصل لمدة سنتين بداية من غرة جانفي‬
‫‪ .2022‬وتضبط شروط وإجراءات االنتفاع به بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)20‬‬

‫تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2017‬منح مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬
‫التي تراجع نشاطها بنسبة ‪ % 30‬سنة ‪ 2016‬مقارنة بسنة ‪ 2011‬والتي حافظت على‬
‫أعوانها باستثناء الوضعيات المتعلقة بانتهاء العالقة الشغلية ألسباب قانونية بتكفل الدولة‬
‫بمساهمة األعراف في النظام القانوني للضمان االجتماعي بعنوان األجور المدفوعة‬
‫لألعوان من ذوي الجنسية التونسية المصرح بهم لدى مصالح الصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي ألربعة ثالثيات منقضية بصفة متتالية‪ .‬وتم منح االمتياز لمدة خمس سنوات‬
‫بداية من غرة جانفي ‪.2017‬‬
‫وقد تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2018‬التخفيض في نسبة تراجع النشاط من‬
‫‪ % 30‬إلى ‪.%10‬‬
‫وبهدف دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية وحثها على المحافظة على‬
‫مواطن الشغل يقترح تمكين المؤسسات التي حافظت على أعوانها باستثناء الوضعيات‬
‫المتعلقة بانتهاء العالقة الشغلية ألسباب قانونية‪ ،‬من اإلنتفاع بتكفّل الدولة بمساهمة‬
‫األعراف في النظام القانوني للضمان االجتماعي لمدة سنتين وذلك إبتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2022‬‬
‫وتضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذا اإلمتياز بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬

‫الفصل ‪: 21‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام األمر عدد ‪ 1391‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 23‬سبتمبر ‪1991‬‬


‫المتعلق بتوظيف معلوم مسحوق الحليب المستورد كما ت ّم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص الالحقة‪.‬‬

‫‪ )2‬يلغى المعلوم الموظف على الزبدة المدرجة برقم التعريفة الديوانية‬


‫‪ 04051019009‬والمنصوص عليه بالجدول الوارد بالفصل األول من األمر‬
‫عدد ‪ 2115‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 25‬أكتوبر ‪ 1993‬المتعلق بتوظيف معلوم‬
‫عند توريد الزبدة والزيت الحامض كما ت ّم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪) 21‬‬

‫يخضع الحليب المجفف والزبدة وغيرها من المواد الدسمة المشتقة من اللبن‬


‫إلى معاليم توظف لفائدة الصندوق العام للتعويض تم ضبطها بمقتضى أوامر كما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫‪1500‬دينار للطن بالنسبة إلى مسحوق الحليب المحتوي على ‪ %26‬من المادة‬ ‫‪-‬‬
‫الدهنية أو المنزوع الدهن (‪.)% 0‬‬
‫‪ 800‬دينار للطن بالنسبة إلى مسحوق الحليب المنزوع الدهن (‪ )%0‬المعد‬ ‫‪-‬‬
‫للمرضى والرضع‪.‬‬
‫‪ 500‬مليم على الكلغ من الزبدة الصبة أو المعلبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 350‬مليم من الكلغ من المواد الدسمة المشتقة من اللبن والمجففة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ونظرا لألزمة التي تمر بها منظومة األلبان وأمام التراجع الحاد لتزويد السوق‬
‫بالحليب الطازج ولالرتفاع غير العادي لألسعار على المستوى العالمي‪ ،‬يقترح حذف‬
‫المعاليم الموظفة على مسحوق الحليب المجفف والزبدة لفائدة الصندوق العام‬
‫للتعويض وذلك للحث على إستعماله لصنع مشتقات الحليب وتوجيه أكثر قدر ممكن‬
‫من الحليب الطازج المقبول لصنع الحليب المعقم وتفادي فقدان هذه المادة من السوق‬
‫خالل الفترة القادمة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫مساندة الصناديق االجتماعية على اإليفاء بالتزاماتها‬
‫إزاء منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية لألفراد‬

‫الفصل ‪:22‬‬

‫‪ (1‬تضاف إلى الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪18‬‬


‫ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫صها ‪:‬‬
‫بالنصوص الالحقة فقرة ‪ 6‬فيما يلي ن ّ‬

‫‪ )6‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق المنصوص عليها بالفقرة ‪3‬‬


‫من الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات والخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة‬
‫‪ ، %35‬تساوي المساهمة االجتماعية التضامنية الفارق بين الضريبة على‬
‫الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %35‬تضاف لها ‪ 4‬نقاط والضريبة على الشركات‬
‫المستوجبة حسب النسبة المذكورة دون إضافة األربع نقاط مع حدّ أدنى بـ‬
‫‪ 500‬دينار‪.‬‬

‫وبالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة‬


‫تق ّل عن ‪ ،%35‬تساوي المساهمة االجتماعية التضامنية الفارق بين الضريبة‬
‫على الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %20‬أو ‪ %15‬أو ‪ %10‬حسب الحالة‪،‬‬
‫تضاف لها ‪ 3‬نقاط والضريبة على الشركات المستوجبة حسب إحدى النسب‬
‫المذكورة دون إضافة الثالث نقاط مع حدّ أدنى يساوي‪:‬‬

‫‪ 400 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على‬


‫الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على‬
‫الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫تطبق أحكام هذه الفقرة على األرباح المعتمدة الحتساب الضريبة على الشركات‬
‫التي يح ّل أجل التصريح بها خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬وذلك‬
‫بصرف النظر عن أحكام المطة الثانية من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ (2‬تضاف إلى الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪18‬‬
‫ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫صها‪:‬‬
‫بالنصوص الالحقة‪ ،‬فقرة ‪ 7‬فيما يلي ن ّ‬

‫‪ )7‬بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‪ ،‬تساوي المساهمة االجتماعية التضامنية‬


‫الفارق بين الضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول الضريبة على‬
‫الدخل المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات بإضافة نصف نقطة لنسب الضريبة‬
‫المعتمدة على مستوى شرائح الدخل الواردة بالجدول المذكور والضريبة على‬
‫الدخل المحتسبة على أساس جدول الضريبة المذكور دون إضافة نصف نقطة‬
‫إلى نسب الضريبة‪.‬‬

‫وال تطبق المساهمة االجتماعية التضامنية على األشخاص الطبيعيين الذين‬


‫يحققون المداخيل المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات دون سواها والذين ال يتجاوز‬
‫دخلهم السنوي الصافي ‪ 5000‬دينار بعد طرح التخفيضات بعنوان الحالة‬
‫واألعباء العائلية المنصوص عليها بالفصل ‪ 40‬من المجلة المذكورة فحسب‪.‬‬

‫تطبق أحكام هذه الفقرة على المداخيل المعتمدة الحتساب الضريبة على الدخل‬
‫التي يح ّل أجل التصريح بها خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬وذلك‬
‫بصرف النظر عن أحكام المطة األولى من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫‪ (3‬يرفّع الحدّ األدنى للمساهمة االجتماعية التضامنية المنصوص عليه بالمطة‬


‫الثانية من الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في‬
‫‪ 18‬ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬والمحدد بـ‪ 300‬دينار‬
‫و‪ 200‬دينار و‪ 100‬دينار على التوالي إلى ‪ 500‬دينار و‪ 400‬دينار و‪ 200‬دينار‪.‬‬

‫‪ (4‬يرفّع مقدار المساهمة االجتماعية التضامنية الوارد بالمطة الثالثة من الفقرة ‪2‬‬
‫من الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر ‪2017‬‬
‫المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬من ‪ 200‬دينار إلى ‪ 400‬دينار‪.‬‬

‫‪ )5‬تطبق أحكام الفقرتين ‪ 3‬و‪ 4‬من هذا الفصل على األرباح المعتمدة الحتساب‬
‫الضريبة على الشركات التي يح ّل أجل التصريح بها ابتداء من سنة ‪2023‬‬
‫والسنوات الموالية‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫مساندة الصناديق االجتماعية على اإليفاء بالتزاماتها‬
‫إزاء منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية لألفراد‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)22‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 53‬من قانون المالية لسنة ‪ ،2018‬إحداث مساهمة‬


‫اجتماعية تضامنية لفائدة الصناديق االجتماعية تستوجب على األشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعة مداخيلهم للضريبة على الدخل حسب جدول الضريبة على‬
‫الدخل وعلى األشخاص المعنويين الخاضعين للضريبة على الشركات وكذلك‬
‫المعفيين منها‪.‬‬

‫وتساوي المساهمة االجتماعية التضامنية‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‪ ،‬الفارق بين الضريبة على الدخل المحتسبة‬
‫على أساس جدول الضريبة على الدخل بإضافة نقطة لنسب الضريبة‬
‫المعتمدة على مستوى مختلف شرائح الدخل الواردة بالجدول المذكور‬
‫والضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول الضريبة دون إضافة‬
‫نقطة إلى نسب الضريبة‪.‬‬
‫أن المساهمة االجتماعية التضامنية المذكورة ال تستوجب على‬ ‫مع العلم ّ‬
‫األشخاص الطبيعيين الذين يحقّقون مداخيل في صنف المرتبات واألجور‬
‫والجرايات واإليرادات العمرية دون سواها والذين ال يتجاوز دخلهم السنوي‬
‫الصافي ‪ 5.000‬دينار بعد طرح التخفيضات بعنوان الحالة واألعباء العائلية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات والصناديق الخاضعة للضريبة على‬


‫الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على الشركات المستوجبة حسب النسب‬
‫المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة والضريبة‬
‫المستوجبة حسب النسب المذكورة دون إضافة نقطة مع حد أدنى يساوي‪:‬‬

‫▪ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين للضريبة على الشركات‬


‫بنسبة ‪،%35‬‬

‫▪ ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين للضريبة على الشركات‬


‫بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪49‬‬
‫▪ ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين للضريبة على الشركات‬
‫بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات المعفاة من الضريبة على الشركات أو المنتفعة بالطرح‬


‫الكلي ألرباحها المتأتية من االستغالل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ‬
‫في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 200 ،1989‬دينار‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أنّه‪ ،‬ت ّم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2020‬الترفيع بصفة‬
‫ظرفية في مقدار المساهمة االجتماعية التضامنية بالنسبة إلى الشركات‬
‫والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %35‬فحسب وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ %3 -‬مع حدّ أدنى بـ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى البنوك والمؤسسات المالية بما‬
‫في ذلك غير المقيمة وكذلك مؤسسات التأمين وإعادة التأمين بما في ذلك‬
‫التأمينات التعاونية ومؤسسات التأمين وإعادة التأمين التكافلي وكذلك‬
‫صندوق المشتركين‪،‬‬

‫‪ %2 -‬مع حدّ أدنى بـ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات والشركات األخرى‬


‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%35‬‬

‫ويطبق هذا الترفيع على األرباح المعتمدة الحتساب الضريبة على الشركات‬
‫التي يح ّل أجل التصريح بها خالل السنوات ‪ 2020‬و‪ 2021‬و‪ .2022‬بالتالي‪،‬‬
‫يتوقّف العمل بالترفيع المذكور بالنسبة إلى األرباح التي يح ّل أجل التصريح بها‬
‫ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬والسنوات الموالية‪.‬‬

‫غير أنّه وبهدف تخفيف العبء الجبائي على األشخاص الطبيعيين خاصة في‬
‫ظل ارتفاع األسعار وتراجع مقدرتهم الشرائية وباعتبار أهمية عبئهم الجبائي‪،‬‬
‫يقترح التخفيض من ‪ %1‬إلى ‪ %0.5‬في مقدار المساهمة االجتماعية التضامنية‬
‫المستوجبة عليهم‪ ،‬مع اإلبقاء على اإلعفاء بالنسبة إلى األجراء وأصحاب‬
‫الجرايات الذين ال يتجاوز دخلهم السنوي الصافي ‪ 5.000‬دينار‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا التخفيض على المداخيل المعتمدة الحتساب الضريبة على‬
‫الدخل التي يح ّل أجل التصريح بها خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬وذلك‬
‫بصرف النظر عن أحكام المطة األولى من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬وفي ظ ّل تواصل وضعية المالية العمومية وحرصا على‬
‫تحسين مردود المساهمة االجتماعية التضامنية ومساندة الصناديق االجتماعية‬
‫على استعادة توازناتها المالية قصد اإليفاء بالتزاماتها إزاء منظوريها المتعلقة‬
‫بصرف الجرايات والتغطية االجتماعية وفي إطار دعم الحس التضامني بين‬
‫مختلف الفئات وتظافر جهود كل المتدخلين االقتصاديين لتجاوز تراجع المقدرة‬
‫الشرائية للمواطن‪ ،‬يقترح‪:‬‬

‫‪ -1‬مواصلة العمل خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬بالترفيع الظرفي في‬


‫المساهمة االجتماعية التضامنية المذكورة على أن يشمل هذا الترفيع ك ّل الشركات‬
‫والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ %4 -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق الخاضعة للضريبة على‬


‫الشركات بنسبة ‪ %35‬مع حدّ أدنى بـ ‪ 500‬دينار‪،‬‬
‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى بقية الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على‬
‫الشركات مع حدّ أدنى بـ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى الشركات الخاضعة‬
‫للضريبة بنسبة ‪ %20‬أو ‪ %15‬وحدّ أدنى بـ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى‬
‫الشركات الخاضعة للضريبة بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -2‬الترفيع في الحد األدنى للمساهمة االجتماعية التضامنية وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ 500 -‬دينار عوضا عن ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬


‫والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫‪ 400 -‬دينار عوضا عن ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200 -‬دينار عوضا عن ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -3‬الترفيع في مقدار المساهمة االجتماعية التضامنية المستوجبة على الشركات‬


‫والمؤسسات المعفاة من الضريبة على الشركات أو المنتفعة بالطرح الكلي‬
‫ألرباحها المتأتية من االستغالل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا من ‪ 200‬دينار‬
‫إلى ‪ 400‬دينار وذلك بالتوازي مع الترفيع في مقدار الحد األدنى للمساهمة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫قانون المالية لسنة ‪2018‬‬
‫الفصل ‪:53‬‬ ‫الفصل ‪:53‬‬
‫‪ )1‬أحدثت مساهمة اجتماعية تضامنية لفائدة الصناديق (دون تغيير)‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ويخضع لهذه المساهمة‪:‬‬
‫‪...‬‬

‫(دون تغيير)‬ ‫‪ )2‬تساوي المساهمة االجتماعية التضامنية‪:‬‬

‫(دون تغيير)‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‪... ،‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات الخاضعة‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات الخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على‬ ‫للضريبة على الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على‬
‫الشركات المستوجبة حسب النسب المنصوص عليها‬ ‫الشركات المستوجبة حسب النسب المنصوص عليها‬
‫بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة والضريبة‬ ‫بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة والضريبة‬
‫المستوجبة حسب النسب المذكورة دون إضافة نقطة‬ ‫المستوجبة حسب النسب المذكورة دون إضافة نقطة‬
‫مع حد أدنى يساوي‪:‬‬ ‫مع حد أدنى يساوي‪:‬‬

‫▪ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين ▪ ‪ 500‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬ ‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫▪ ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين ▪ ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬ ‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫▪ ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين ▪ ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى األشخاص الخاضعين‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬ ‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات المعفاة كليا من‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات المعفاة كليا من‬
‫الضريبة على الشركات طبقا للتشريع الجاري به‬ ‫الضريبة على الشركات طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل أو المنتفعة بالطرح الكلي ألرباحها المتأتية من‬ ‫العمل أو المنتفعة بالطرح الكلي ألرباحها المتأتية من‬
‫االستغالل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا‬ ‫االستغالل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪114‬‬ ‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪114‬‬
‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق‬ ‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق‬
‫بإصدار مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬ ‫بإصدار مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ 400 :‬دينار‪.‬‬ ‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ 200 :‬دينار‪.‬‬

‫‪ )3‬تستخلص المساهمة االجتماعية التضامنية في نفس (دون تغيير)‬


‫اآلجال وحسب نفس الطرق المعتمدة لخالص‬
‫‪52‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬
‫والخصم من المورد عند االقتضاء‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬

‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على المداخيل واألرباح (دون تغيير)‬


‫المحققة ابتداء من غرة جانفي ‪.2018‬‬

‫‪ )5‬بالنسبة إلى المؤسسات والصناديق المنصوص‬


‫عليها بالمطات األولى والثانية والرابعة من الفقرة ‪3‬‬
‫من الفقرة الثالثة من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 49‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات‪ ،‬تساوي المساهمة االجتماعية‬
‫التضامنية الفارق بين الضريبة على الشركات‬
‫المستوجبة بنسبة ‪ %35‬تضاف لها ‪ 3‬نقاط والضريبة‬
‫على الشركات المستوجبة حسب النسبة المذكورة دون‬
‫إضافة الثالث نقاط مع حد أدنى بـ ‪ 300‬دينار‪.‬‬
‫‪ )6‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق‬ ‫‪...‬‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ 3‬من الفقرة الثالثة من‬
‫الفصل ‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات والخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪ ،%35‬تساوي‬
‫المساهمة االجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪%35‬‬
‫تضاف لها ‪ 4‬نقاط والضريبة على الشركات‬
‫المستوجبة حسب النسبة المذكورة دون إضافة‬
‫األربع نقاط مع ح ّد أدنى بـ‪ 500‬دينار‪.‬‬

‫وبالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة‬


‫للضريبة على الشركات بنسبة تق ّل عن ‪،%35‬‬
‫تساوي المساهمة االجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %20‬أو‬
‫‪ %15‬أو ‪ %10‬حسب الحالة‪ ،‬تضاف لها ‪ 3‬نقاط‬
‫والضريبة على الشركات المستوجبة حسب إحدى‬
‫النسب المذكورة دون إضافة الثالث نقاط مع ح ّد أدنى‬
‫يساوي‪:‬‬
‫‪ 400 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو‬
‫‪،%15‬‬
‫‪53‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬
‫تطبق أحكام هذه الفقرة على األرباح المعتمدة‬
‫الحتساب الضريبة على الشركات التي يح ّل أجل‬
‫التصريح بها خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪2025‬‬
‫وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة الثانية من‬
‫الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ )7‬بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‪ ،‬تساوي‬
‫المساهمة االجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول‬
‫الضريبة على الدخل المنصوص عليه بالفصل ‪44‬‬
‫من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات بإضافة نصف نقطة لنسب‬
‫الضريبة المعتمدة على مستوى شرائح الدخل‬
‫الواردة بالجدول المذكور والضريبة على الدخل‬
‫المحتسبة على أساس جدول الضريبة المذكور دون‬
‫إضافة نصف نقطة إلى نسب الضريبة‪.‬‬
‫وال تطبق المساهمة االجتماعية التضامنية على‬
‫األشخاص الطبيعيين الذين يحققون المداخيل‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات دون سواها والذين ال يتجاوز دخلهم‬
‫السنوي الصافي ‪ 5000‬دينار بعد طرح التخفيضات‬
‫بعنوان الحالة واألعباء العائلية المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 40‬من المجلة المذكورة فحسب‪.‬‬
‫تطبق أحكام هذه الفقرة على المداخيل المعتمدة‬
‫الحتساب الضريبة على الدخل التي يح ّل أجل‬
‫التصريح بها خالل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪2025‬‬
‫وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة األولى من‬
‫الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬
‫الفصل ‪: 23‬‬
‫توظف في غرة جانفي من كل سنة على مكاسب كل شخص طبيعي من العقارات التي‬ ‫ّ‬ ‫‪)1‬‬
‫تساوي أو تفوق قيمتها التجارية الحقيقية ‪ 3‬مليون دينار بما في ذلك العقارات الراجعة‬
‫بالملك ألبنائه القصر الذين هم في كفالته‪ ،‬ضريبة تس ّمى " الضريبة على الثروة‬
‫العقارية"‪.‬‬

‫‪ )2‬مع مراعاة اتفاقيات تفادي االزدواج الضريبي المبرمة مع البلدان األخرى عند‬
‫االقتضاء‪ ،‬تطبّق الضريبة على الثروة العقارية على‪:‬‬

‫‪ -‬العقارات الكائنة بالبالد التونسية بصرف النظر عن مكان إقامة المطالب بالضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬العقارات سواء كانت كائنة بالبالد التونسية أو بالخارج إذا كان المطالب بالضريبة‬
‫مقيما بالبالد التونسية طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬ال تخضع للضريبة على الثروة العقارية األمالك اآلتي ذكرها‪:‬‬
‫‪ -‬المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‪،‬‬
‫‪ -‬العقارات المخصصة لالستعمال المهني باستثناء العقارات المسوغة لفائدة الغير‪.‬‬
‫‪ )4‬يضبط مبلغ ‪ 3‬مليون دينار على أساس قيمة كل العقارات الخاضعة للضريبة المذكورة‬
‫بما في ذلك الحقوق االجتماعية في الشركات المدنية العقارية بعد طرح الديون المح ّملة‬
‫على العقارات المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية باستثناء الضمانات‬
‫العينية لفائدة الشركات‪.‬‬
‫تحدّد نسبة الضريبة على الثروة العقارية بـ ‪.% 0,5‬‬
‫توظف الضريبة على الثروة العقارية ويت ّم التصريح بها بقباضة المالية الراجع لها‬ ‫ّ‬ ‫‪)5‬‬
‫مقر اإلقامة الرئيسي للمطالب بالضريبة بالبالد التونسية وفي غياب ذلك‬
‫بالنظر مكان ّ‬
‫مكان المنشأة الرئيسية للمطالب بالضريبة أو مكان العقار األرفع قيمة إذا كان المطالب‬
‫بالضريبة غير مقيم بالبالد التونسية‪ ،‬ويتم ذلك في أجل أقصاه موفّى شهر جوان من‬
‫كل سنة على أساس تصريح تعدّه اإلدارة‪ .‬ويمكن التصريح بهذه الضريبة ودفع المبالغ‬
‫المستوجبة بعنوانها بالطرق االلكترونية الموثوق بها‪.‬‬
‫‪ )6‬تطبق على الضريبة على الثروة العقارية بالنسبة إلى االستخالص والمراقبة ومعاينة‬
‫المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم واالسترجاع نفس القواعد المنصوص عليها‬
‫بمجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)23‬‬

‫بهدف دعم المجهود التضامني لتمويل النفقات العمومية وتحقيق العدالة الجبائية‬
‫والحد من التهرب الضريبي‪ ،‬يقترح إحداث ضريبة على الثروة العقارية لفائدة‬
‫ميزانية الدولة تستوجب على مكاسب كل شخص طبيعي من العقارات التي تساوي‬
‫أو تفوق قيمتها التجارية الحقيقية ‪ 3‬مليون دينار بما في ذلك العقارات الراجعة‬
‫بالملك ألبنائه القصر الذين هم في كفالته‪ ،‬ضريبة تس ّمى " الضريبة على الثروة‬
‫العقارية"‪.‬‬
‫وتطبّق الضريبة على الثروة العقارية على العقارات الكائنة بالبالد التونسية بصرف‬
‫النظر عن مكان إقامة المطالب بالضريبة وعلى العقارات سواء كانت كائنة بالبالد‬
‫التونسية أو بالخارج إذا كان المطالب بالضريبة مقيما بالبالد التونسية طبقا للتشريع‬
‫الجبائي الجاري به العمل وذلك مع مراعاة اتفاقيات تفادي االزدواج الضريبي المبرمة‬
‫مع البلدان األخرى عند االقتضاء‪.‬‬

‫وال تخضع للضريبة على الثروة العقارية المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‬
‫المسوغة لفائدة الغير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والعقارات المخصصة لالستعمال المهني باستثناء العقارات‬
‫هذا ويضبط مبلغ ‪ 3‬مليون دينار على أساس قيمة كل العقارات الخاضعة للضريبة‬
‫المذكورة بما في ذلك الحقوق االجتماعية في الشركات المدنية العقارية بعد طرح‬
‫الديون المح ّملة على العقارات المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية باستثناء‬
‫الضمانات العينية لفائدة الشركات‪ .‬وتحدّد نسبة الضريبة على الثروة العقارية‬
‫مقر اإلقامة‬
‫بـ‪ .%0,5‬ويت ّم التصريح بها بقباضة المالية الراجع لها بالنظر مكان ّ‬
‫الرئيسي للمطالب بالضريبة بالبالد التونسية وفي غياب ذلك مكان المنشأة الرئيسية‬
‫للمطالب بالضريبة أو مكان العقار األرفع قيمة إذا كان المطالب بالضريبة غير مقيم‬
‫بالبالد التونسية‪.‬‬

‫ويتم دفعها على أساس تصريح تعدّه اإلدارة في أجل أقصاه موفّى شهر جوان من كل‬
‫سنة‪ .‬ويمكن التصريح بهذه الضريبة ودفع المبالغ المستوجبة بعنوانها بالطرق‬
‫االلكترونية الموثوق بها‪.‬‬
‫ويقترح أن يجري العمل بهذا اإلجراء ابتداء من سنة ‪.2023‬‬
‫‪56‬‬
‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬

‫الفصل ‪: 24‬‬
‫تخ ّفض نسب المعاليم الديوانية إلى ‪ %10‬ونسبة األداء على القيمة المضافة إلى ‪%7‬‬
‫ّ‬
‫الموظفة على أجهزة شحن العربات السيارة الكهربائيّة المدرجة بالعددين ‪85044055003‬‬
‫وم‪ 853710‬وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪57‬‬
‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬
‫شرح أسباب‬
‫(الفصل ‪)24‬‬

‫في إطار التشجيع على االقتصاد األخضر والمساهمة في برنامج تطوير النقل‬
‫الكهربائي في تونس والتحفيز على استعمال السيارات التي تعتمد على الطاقات البديلة ت ّم‬
‫بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2022‬إعفاء السيارات الكهربائية من المعاليم الديوانية‬
‫المستوجبة عند التوريد‪.‬‬
‫وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل تخضع أجهزة شحن السيارات الكهربائيّة‬
‫المدرجة بالعددين ‪ 85044055003‬وم‪ 853710‬على التوالي للمعاليم الديوانية بنسبة‬
‫‪ %43‬و‪ %30‬ولألداء على القيمة المضافة بنسبة ‪.%19‬‬
‫وفي إطار مواصلة العمل على تشجيع استعمال هذا الصنف من السيارات يقترح‬
‫التخفيف في الضغط الجبائي الموظف على أجهزة شحن السيارات الكهربائيّة المبينة أعاله‬
‫بالتخفيض في نسبة األداء على القيمة المضافة إلى ‪ % 7‬ونسبتي المعاليم الديوانية إلى‬
‫‪.%10‬‬

‫‪58‬‬
‫التشجيع على إستعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬

‫الفصل ‪:25‬‬

‫المطة الثالثة من الفصل ‪ 13‬من القانون عدد‬‫ّ‬ ‫تلغى الفقرتان الفرعيتان الثانية والثالثة من‬
‫‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬كما تم‬
‫تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة وتعوضان بما يلي‪:‬‬

‫يوظف المعلوم بنسبة ‪ %60‬على أساس رقم المعامالت خال من جميع األداءات والمعاليم‬
‫المحقق من قبل مصنعي المنتجات الخاضعة في النظام الداخلي وعلى أساس القيمة لدى‬
‫الديوانة بالنسبة إلى التوريد‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫التشجيع على إستعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)25‬‬

‫تم إحداث صندوق اإلنتقال الطاقي بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2006‬الذي‬
‫يتولى المساهمة في تمويل العمليات التي تهدف إلى ترشيد استهالك الطاقة‬
‫والنهوض بالطاقات المتجددة والتشجيع على اإلستثمار في ميدان التحكم في‬
‫الطاقة‪ ،‬ويمول الصندوق خاصة بمعلوم يوظف على المصابيح واألنابيب غير‬
‫المقتصدة للطاقة عند التوريد أو اإلنتاج المحلي على أساس القيمة لدى الديوانة أو‬
‫رقم المعامالت خال من األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫وقد تم ضبط نسبة المعلوم بـ ‪ % 40‬بمقتضى األمر عدد ‪ 904‬لسنة ‪2010‬‬


‫المؤرخ في ‪ 26‬أفريل ‪.2010‬‬

‫وبهدف التشجيع على إنتاج وتوريد المصابيح واألنابيب المقتصدة للطاقة‪،‬‬


‫يقترح الترفيع في المعلوم من ‪ %40‬إلى ‪.%60‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫يوظف المعلوم بنسبة ‪ %60‬على أساس‬ ‫يوظف المعلوم على أساس رقم المعامالت‬
‫رقم المعامالت خال من جميع األداءات‬ ‫خال من األداء على القيمة المضافة المحقق‬
‫والمعاليم المحقق من قبل مصنعي‬ ‫من قبل مصنعي المنتجات الخاضعة في‬
‫المنتجات الخاضعة في النظام الداخلي‬
‫النظام الداخلي وعلى أساس القيمة لدى‬
‫وعلى أساس القيمة لدى الديوانة بالنسبة‬
‫إلى التوريد‪.‬‬ ‫الديوانة بالنسبة إلى التوريد‪.‬‬

‫تضبط نسبة المعلوم بأمر‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ترشيد تصدير منتجات المناجم و المقاطع‬

‫الفصل ‪: 26‬‬
‫ّ‬
‫يوظف عند تصدير منتجات المناجم والمقاطع وفقا للجدول‬ ‫‪ -1‬يحدث معلوم‬
‫التالي‪:‬‬

‫المعلوم الموظف بحساب‬ ‫بيان المنتجات‬ ‫عدد التعريفة الديوانية‬


‫الطن‬

‫‪ 100‬د‬ ‫الرمل الطبيعي بكافة أنواعه‬ ‫‪2505‬‬

‫‪ 250‬د‬ ‫رخام وغيره من الحجارة‬ ‫‪2515‬‬


‫الطبيعيّة‬

‫‪ -2‬يطبّق على المعلوم المنصوص عليه بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل‪ ،‬بالنسبة إلى‬
‫االستخالص والمراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم‬
‫واالسترجاع‪ ،‬نفس القواعد المعمول بها بالنسبة إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ترشيد تصدير منتجات المناجم و المقاطع‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)26‬‬

‫تعدّ منتجات المناجم والمقاطع ثروة وطنيّة يمكن استغاللها وتثمينها محليا وتصديرها‬
‫كمنتوج مص ّنع أو نصف مص ّنع بقيمة مضافة صناعيّة وماليّة عالية‪.‬‬

‫وفي إطار التشجيع على تثمين بعض المواد على الصعيد المحلّي والرفع من القيمة‬
‫صة التحويليّة مع المحافظة على‬
‫المضافة وتطوير سلسلة القيم في بعض القطاعات خا ّ‬
‫الثروات الطبيعيّة‪ ،‬يقترح إحداث معلوم على تصدير الرخام وغيره من الحجارة الطبيعيّة‬
‫والرمل الطبيعي بكافة أنواعه الذي يصدّر بثمن زهيد بالرغم من جودته العالية نظرا‬
‫الحتوائه على نسبة كبيرة من مادّة السيليس‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬
‫في مجال االقتصاد األخضر واألزرق والدائري والتنمية المستدامة‬
‫ومصاريف التجديد‬

‫الفصل ‪:27‬‬

‫يضاف إلى الفقرة ‪ 9‬من الفصل ‪ 12‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫ويرفّع هذا الحد األقصى إلى ‪ 400‬ألف دينار سنويا بالنسبة إلى مصاريف‬
‫البحث والتطوير المبذولة في مجال االقتصاد األخضر واألزرق والدائري‬
‫والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫كما تنتفع المؤسسة بطرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف التجديد التي‬
‫تبذلها ودون أن يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار‬
‫سنويا‪ .‬ويتم ضبط شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬
‫في مجال االقتصاد األخضر واألزرق والدائري والتنمية المستدامة‬
‫ومصاريف التجديد‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)27‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تنتفع المؤسسات التي تبذل مصاريف‬
‫بحث وتطوير تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بطرح إضافي بنسبة‬
‫‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير المبذولة في إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات‬
‫عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو غيرها من‬
‫المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري‬
‫بها العمل وذلك دون أن يتجاوز الطرح حدا أقصى بـ‪ 200‬ألف دينار شريطة أن ال‬
‫تقل نسبة مساهمة المؤسسة المعنية في المصاريف المذكورة عن ‪.%10‬‬

‫هذا وباعتبار أن االقتصاد األخضر واألزرق والدائري والتنمية المستدامة من‬


‫األولويات الوطنية باعتبار أهميتها في إطار رفع التحديات التي يفرضها التحول‬
‫المناخي واالنتقال الطاقي الذي يشهده العالم‪ ،‬يقترح مزيد تشجيع تمويل مصاريف‬
‫البحث والتطوير المبذولة في هذا المجال من خالل الترفيع في الحد األقصى للطرح‬
‫من ‪ 200‬ألف دينار سنويا إلى ‪ 400‬ألف دينار على أن يتم بذل هذه المصاريف في‬
‫إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم‬
‫العالي والبحث أو غيرها من المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى‬
‫التشريع والتراتيب الجاري بها العمل مع اإلبقاء على الشرط المتعلق بأن ال تقل نسبة‬
‫مساهمة المؤسسة المعنية في المصاريف الجملية للبحث والتطوير عن ‪ %10‬من‬
‫المصاريف المذكورة‪.‬‬

‫كذلك وباعتبار أهمية التجديد في تحسين القدرة اإلنتاجية للمؤسسة وقدرتها‬


‫التشغيلية ومواكبة التطورات العالمية‪ ،‬يقترح تمكين المؤسسة من طرح إضافي بنسبة‬
‫‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها ودون أن يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا‬
‫أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا على أن يتم ضبط شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى‬
‫أمر‪ .‬ويقترح تحديد ضمن األمر المذكور المؤسسات المعنية بالطرح وهي خاصة‬
‫المؤسسات الصناعية مما يستثني خاصة القطاع المالي وقطاعات الطاقة والمناجم‬
‫والبعث العقاري والتجارة واالستهالك على عين المكان ومشغلي شبكات االتصال‬
‫وكذلك ربط هذا الطرح ببراءات اختراع وتسجيلها بهياكل التسجيل المختصة طبقا‬
‫للمقتضيات المعمول بها في هذا المجال‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:12‬‬ ‫الفصل ‪:12‬‬
‫تضبط النتيجة الصافية بعد طرح كل‬ ‫تضبط النتيجة الصافية بعد طرح كل‬
‫األعباء التي استلزمها االستغالل والتي‬ ‫األعباء التي استلزمها االستغالل والتي‬
‫تشمل خاصة‪:‬‬ ‫تشمل خاصة‪:‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف‬ ‫‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف‬
‫البحث والتطوير التي تبذلها المؤسسة في‬ ‫البحث والتطوير التي تبذلها المؤسسة في‬
‫إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات عمومية‬ ‫إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات عمومية‬
‫للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم‬ ‫للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم‬
‫العالي والبحث أو مع غيرها من المؤسسات‬ ‫العالي والبحث أو مع غيرها من المؤسسات‬
‫والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث‬ ‫والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث‬
‫بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري بها‬ ‫بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري بها‬
‫العمل وذلك شريطة أن ال تقل نسبة مساهمة‬ ‫العمل وذلك شريطة أن ال تقل نسبة مساهمة‬
‫المؤسسة في المصاريف الجملية للبحث‬ ‫المؤسسة في المصاريف الجملية للبحث‬
‫والتطوير موضوع االتفاقية عن ‪%10‬‬ ‫والتطوير موضوع االتفاقية عن ‪%10‬‬
‫ودون أن يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا‬ ‫ودون أن يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا‬
‫أقصى بـ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪ .‬ويرفع هذا‬ ‫أقصى بـ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪.‬‬
‫الحد األقصى إلى ‪ 400‬ألف دينار سنويا‬
‫بالنسبة إلى مصاريف البحث والتطوير‬
‫المبذولة في مجال االقتصاد األخضر‬
‫واألزرق والدائري والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫كما تنتفع المؤسسة بطرح إضافي بنسبة‬


‫‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها‬
‫ودون أن يتجاوز هذا الطرح اإلضافي حدا‬
‫أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا‪ .‬ويتم ضبط‬
‫شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫اجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬

‫الفصل ‪:28‬‬
‫يُخصص اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني لتحسين السكن‬
‫إلسناد قروض دون فائدة ال تتجاوز ‪ 20‬ألف دينار للقرض الواحد لتمويل انجاز‬
‫مواجل لتخزين مياه األمطار وذلك خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪ 2023‬ويتم تسديدها على مدّة أقصاها ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫وتُضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذه القروض بمقتضى اتفاقية تبرم بين وزارة‬
‫المالية ووزارة التجهيز واإلسكان وبنك اإلسكان‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫اجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)28‬‬

‫في إطار دعم مجهودات الدولة إليجاد الحلول المالئمة الرامية إلى االقتصاد في‬
‫المياه يقترح التشجيع على انجاز مواجل كح ّل لمجابهة ندرة المياه والمحافظة على‬
‫الموارد المائية خاصة في ظل التغيرات المناخية‪ ،‬وذلك بإسناد قروض دون فائدة‬
‫في حدود مبلغ ‪ 20‬ألف دينار للقرض الواحد تُوجه لتمويل مواجل لتخزين مياه‬
‫األمطار وذلك خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر‪ .2023‬ويتم‬
‫تسديدها على مدّة أقصاها ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫على أن يتم ضبط شروط وإجراءات االنتفاع بهذه القروض بمقتضى اتفاقية تبرم‬
‫بين وزارة المالية ووزارة التجهيز واإلسكان وبنك اإلسكان‪.‬‬

‫ويقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن لفائدة اإلجراء المذكور‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫إحداث خط لتمويل الشركات األهلية‬

‫الفصل ‪:29‬‬
‫يُحدث خط لتمويل الشركات األهلية الجهوية أو المحلية المنصوص عليها‬
‫بالمرسوم عدد ‪ 15‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 20‬مارس ‪ ،2022‬ي ُخصص إلسناد‬
‫قروض بشروط تفاضلية وذلك خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪.2023‬‬
‫ويُخصص إعتماد قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة هذا الخط‪.‬‬
‫ويُعهد بالتصرف في خط التمويل إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى‬
‫اتفاقية تبرم في الغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط‬
‫وإجراءات التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫إحداث خط لتمويل الشركات األهلية‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)29‬‬

‫في إطار السعي إلى تحفيز المبادرة الجماعية وتمكين المواطنين من االنتاج‬
‫وخلق الثروة في إطار الشركات األهلية المنظمة بمقتضى المرسوم عدد ‪ 15‬لسنة‬
‫‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 20‬مارس ‪ 2022‬وحرصا على دعم هذا النمط التنموي لبعث‬
‫مشاريع تستجيب الحتياجات المتساكنين و تتماشى وخصوصيات كل جهة و‬
‫ذلك بتوفير الدعم والمساندة المالية للحصول على التمويالت الضرورية لبعث‬
‫هذا الصنف من الشركات‪ ،‬سيتم تخصيص إعتماد قدره ‪ 20‬مليون دينار على‬
‫موارد الصندوق الوطني للتشغيل يوجه لتمويل الشركات األهلية الجهوية أو‬
‫المحلية بإسنادها قروض بشروط تفاضلية خالل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫وسيُعهد بالتصرف فيه إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى اتفاقية تبرم‬
‫للغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات‬
‫التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫ويهدف هذا البرنامج إلى توفير تمويالت لجيل جديد من الشركات األهلية‬
‫وخصوصا في المجال الفالحي الذي يستعمل تقنية الزراعات المائية للمنتوجات‬
‫الفالحية التي تشهد الندرة خصوصا باستغالل المناخ المحفز لهذه الزراعات في‬
‫مناطق الجنوب التونسي والتي تمكن من توفير المساحة بسبب عدم حاجة الجذور‬
‫إلى االنتشار باعتبار أن المياه والمواد المغذية يتم توصيلها إليها مباشرة مع‬
‫إمكانية قيام الفالح بزراعة أي بذور باإلضافة إلى امكانية إنتاج محاصيل زراعية‬
‫ذات محتوى مغذي عالي وإنتاج الخضر والفواكه في وقت أسرع من طرق‬
‫الزراعة التقليدية‪ .‬مع التحكم في استهالك المياه التي أصبحت نادرة‪.‬‬

‫ويمثل النمط التنموي فرص حقيقية لخلق الثروة واالستجابة لحاجيات حقيقية‬
‫للسوق االستهالكية التونسية وتعويض التوريد مع تحسين التحكم في مخاطر‬
‫الجفاف والصدمات المناخية وهو ما يجعل منه برنامج استثماري محفز للتنمية‬
‫داخل مناطق الجمهورية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫علما وأن الشركات األهلية مخولة كذلك للحصول على التمويالت في إطار‬
‫خط التمويل الذي تم إحداثه في إطار قانون المالية لسنة ‪ 2022‬والذي ُخصصت‬
‫لفائدته اعتمادات جملية تقدر بـ‪ 30‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل خالل سنوات ‪ 2024-2023-2022‬أي بمبلغ ‪ 10‬مليون دينار سنويا‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬

‫الفصل ‪:30‬‬
‫تعوض عبارة "موفى ديسمبر ‪ "2022‬الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 21‬من‬‫ّ‬
‫المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ‬‫ّ‬ ‫القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪2019‬‬
‫االستثمار كما تم تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر‬
‫‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2022‬بعبارة " موفى ديسمبر ‪."2024‬‬

‫‪71‬‬
‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)30‬‬
‫في إطار تحفيز االستثمار وتيسير حصول المؤسسات الصغرى والمتوسطة‬
‫على التمويالت الالزمة النجاز استثمارات اإلحداث والتوسعة‪ ،‬تم بمقتضى‬
‫المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق‬
‫ّ‬ ‫الفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪2019‬‬
‫بتحسين مناخ االستثمار إقرار امتياز تكفل الدولة بالفارق بين النسبة الموظفة على‬
‫قروض االستثمار ومعدّل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثالث نقاط‬
‫بالنسبة إلى القروض المسندة من قبل البنوك والمؤسسات المالية لفائدة المؤسسات‬
‫الصغرى والمتوسطة في القطاع الفالحي وفي القطاعات المنتجة األخرى من‬
‫غير القطاع التجاري والقطاع المالي وقطاع البعث العقاري وقطاع المحروقات‬
‫والمناجم على أال يتعدى الهامش الموظف من قبل البنوك والمؤسسات المالية نسبة‬
‫غرة جانفي‬
‫‪ %3.5‬وذلك بالنسبة لقروض وتمويالت االستثمار المسندة ابتداء من ّ‬
‫‪ 2019‬إلى موفى ديسمبر ‪.2020‬‬
‫ونظرا لتداعيات جائحة كورونا على النسيج االقتصادي الوطني وخاصة‬
‫المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي شهدت وضعيتها تدهورا من جراء الحجر‬
‫الصحي الشامل وغلق األسواق الخارجية مما أثر على قدرتها على مواصلة‬
‫النشاط وضمان ديمومتها‪ ،‬تم بمقتضى الفصل ‪ 19‬من المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2022‬مواصلة‬
‫ّ‬ ‫‪2021‬‬
‫العمل بهذا االمتياز إلى موفى ديسمبر ‪.2022‬‬
‫وفي هذا اإلطار وإلى غاية موفى سبتمبر ‪ 2022‬تمت المصادقة على إسناد‬
‫االمتياز المذكور لفائدة ‪ 98‬مؤسسة حيث بلغت كلفة استثمارات اإلحداث‬
‫والتوسعة لفائدة المؤسسات المعنية حوالي ‪ 325‬مليون دينار تحصلت على‬
‫قروض بنكية بمبلغ ‪ 129‬مليون دينار مما مكن من إحداث حوالي ‪ 4845‬موطن‬
‫شغل‪ .‬وبلغت قيمة االمتياز بعنوان تكفل الدولة ‪ 15‬مليون دينار‪.‬‬
‫وبهدف تمكين عدد أكبر من المؤسسات الصغرى والمتوسطة من االنتفاع‬
‫بامتياز تكفل الدولة ولمزيد تحفيز االستثمار ومساندة هذه الفئة من المؤسسات‬
‫على مواصلة نشاطها ودعم قدرتها التنافسية وتيسير حصولها على التمويالت‬
‫الالزمة إلنجاز استثماراتها والتخفيف من األعباء المالية المنجرة عن تسديد‬
‫قروض االستثمارات‪ ،‬يقترح مواصلة العمل بامتياز تكفل الدولة إلى موفى‬
‫ديسمبر ‪.2024‬‬
‫‪72‬‬
‫مالءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات‬
‫فيما يتعلق بإعادة تقييم األصول الثابتة المادية‬

‫الفصل ‪:31‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن تقوم بإعادة تقييم عناصر‬


‫أصولها الثابتة المادية‪ ،‬باستثناء العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬

‫وال يطبق هذا الفصل على األصول المعاد تقييمها والمنتفعة باالستهالكات‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬تنقح أحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ )3‬تحتسب مبالغ االستهالكات المتبقية والقابلة للطرح لغاية ضبط النتيجة‬


‫الخاضعة للضريبة على الشركات‪ ،‬في حدود القيمة الصافية الحاصلة من إعادة‬
‫تقييم ثمن شراء أو تكلفة األصول باعتماد المؤشرات المضبوطة بأمر‬
‫واالستهالكات المطروحة المتعلقة بها والمعاد تقييمها بالنسبة لكل سنة مالية‬
‫حسب نفس هذه المؤشرات‪ ،‬ويقع تقسيطها على خمس سنوات على األقل‪.‬‬

‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص‬
‫باألموال الذاتية غير قابل للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت ّإال في صورة‬
‫التفويت في األصول موضوع عملية إعادة التقييم وذلك دون تحمل الضريبة‬
‫على الشركات‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم المسجلة من الربح الخاضع‬
‫للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬ال تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في‬
‫عناصر األصول المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة‬
‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة واالستهالكات المعاد تقييمها وذلك على أساس‬
‫المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬

‫وال تطرح من األرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية من التفويت في عناصر‬


‫األصول المعاد تقييمها وذلك في نفس الحدود المذكورة بالفقرة الفرعية األولى‬
‫من هذه الفقرة‪.‬‬

‫يستوجب االنتفاع بأحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬عدم التفويت في األصول المعاد‬


‫تقييمها لمدة خمس سنوات على األقل ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية‬
‫لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪ )4‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 6‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬من هذا الفصل‪ ،‬يمكن‬


‫للشركات أن تقوم بإعادة تقييم عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا‬
‫من عناصر أصولها الثابتة المادية وذلك طبقا للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬

‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص‬
‫باألموال الذاتية غير قابل للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت إال في صورة‬
‫التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة التقييم دون‬
‫تحمل الضريبة على الشركات‪.‬‬
‫وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم المسجلة من الربح الخاضع‬
‫للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫وال تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة‬
‫الناتجة عن إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة وذلك على أساس المؤشرات‬
‫المضبوطة بأمر‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫وال تطرح من األرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية من عمليات التفويت‬
‫المذكورة وذلك في نفس الحدود المذكورة بالفقرة الفرعية الرابعة من هذه‬
‫الفقرة‪.‬‬

‫يستوجب االنتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت في العقارات المبنية وغير‬
‫المبنية موضوع عملية إعادة التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على األقل ابتداء من غرة‬
‫جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪ )5‬تطبق أحكام هذا الفصل على األصول الثابتة المادية التي تتضمنها موازنات‬
‫الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وموازنات السنوات الموالية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫مالءمة التشريع الجبائي مع التشريع المحاسبي‬
‫فيما يتعلق بإعادة تقييم األصول الثابتة المادية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)31‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 19‬من قانون المالية لسنة ‪ 2019‬تمكين الشركات الناشطة‬
‫في قطاع الصناعة من إعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية‪ ،‬باستثناء‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬حسب قيمتها الحقيقية‪.‬‬

‫وتمكن عملية إعادة التقييم المذكورة الشركات المعنية من االنتفاع بـ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم إخضاع القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم للضريبة على‬


‫الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬طرح استهالكات إضافية لغاية ضبط النتيجة الخاضعة للضريبة على‬
‫الشركات تحتسب على أساس القيمة المحاسبية الصافية الجديدة المعاد‬
‫تقييمها على أن يقع تقسيطها على ‪ 5‬سنوات على األقل‪،‬‬
‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في عناصر األصول المعاد تقييمها‬
‫من الضريبة على الشركات وذلك في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن‬
‫إعادة تقييمها‪.‬‬

‫غير أنه ال تقبل للطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم وكذلك القيمة‬
‫الناقصة المتأتية من التفويت في عناصر األصول المعاد تقييمها في حدود مبلغ‬
‫القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‪.‬‬

‫ويشترط لالنتفاع باالمتيازات المخولة بعنوان إعادة التقييم‪ ،‬أال تتجاوز القيمة‬
‫الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها القيمة الحاصلة بعد إعادة تقييم ثمن‬
‫الشراء أو التكلفة باعتبار المؤشرات التي تم تحديدها باألمر الحكومي عدد ‪971‬‬
‫لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 28‬أكتوبر ‪ 2019‬وكذلك إدراج القيمة الزائدة الناتجة‬
‫عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص باألموال الذاتية غير قابل للتوزيع‬
‫أو لالستعمال بأية صفة كانت لمدة ‪ 5‬سنوات على األقل‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫هذا وت ّم بمقتضى الفصل ‪ 20‬من قانون المالية لسنة ‪ 2022‬تمكين الشركات من‬
‫إعادة تقييم عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تتضمنها موازناتها المختومة في‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬حسب قيمتها الحقيقية‪ ،‬على أن يشمل هذا اإلجراء كل‬
‫الشركات بصرف النظر عن قطاع نشاطها‪.‬‬

‫وتمكن عملية إعادة تقييم العقارات المبنية وغير المبنية الشركات من االنتفاع بـ‪:‬‬

‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم من الضريبة على الشركات‪،‬‬


‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات المعاد تقييمها وذلك‬
‫في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‪.‬‬

‫غير أن اإلجراء المذكور ال يم ّكن الشركات من تطبيق استهالكات إضافية بعنوان‬


‫العقارات المعنية تبعا لعملية إعادة التقييم‪ ،‬حيث تبقى استهالكات العقارات المبنية‬
‫قابلة للطرح طبقا للحدود والشروط المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري‬
‫به العمل دون تغيير‪.‬‬

‫ويستوجب االنتفاع باالمتيازات الجبائية المخولة لعمليات إعادة تقييم العقارات‬


‫المبنية وغير المبنية توفر الشروط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عدم تجاوز القيمة الحقيقة المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها القيمة‬
‫الحاصلة بعد إعادة تقييم ثمن شراء العقارات أو تكلفتها على أساس‬
‫مؤشرات تم ضبطها باألمر الرئاسي عدد ‪ 297‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في‬
‫‪ 28‬مارس ‪،2022‬‬
‫‪ -‬إدراج القيمة الزائدة المتأتية من إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص‬
‫بخصوم الموازنة غير قابل للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة إال في صورة‬
‫التفويت في العقارات موضوع عملية إعادة التقييم‪،‬‬
‫‪ -‬عدم التفويت في العقارات المعنية لمدة ‪ 10‬سنوات على األقل ابتداء من‬
‫غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫من ناحية أخرى وخالفا ألحكام الفصل ‪ 19‬من قانون المالية لسنة ‪ 2019‬والفصل‬
‫‪ 20‬من قانون المالية لسنة ‪ 2022‬التي ربطت منح االمتيازات الجبائية بتقييم‬
‫نص معيار المحاسبة‬‫ّ‬ ‫األصول الثابتة المادية على أساس مؤشرات مضبوطة‪،‬‬
‫الجديد (م‪.‬م عدد ‪ 5‬جديد) المتعلق باألصول الثابتة المادية والصادر بمقتضى قرار‬
‫وزيرة المالية المؤرخ في ‪ 24‬مارس ‪ 2022‬على أن المؤسسات التي تختار إعادة‬
‫تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية‪ ،‬يتعين أن تدرج ضمن محاسبتها القيمة‬
‫الصحيحة لعناصر األصول المذكورة بتاريخ إعادة التقييم بعد طرح االستهالكات‬
‫المتراكمة‪ .‬ويقصد بالقيمة الصحيحة على معنى معيار المحاسبة المذكور الثمن‬
‫الذي يمكن أن يقع به تبادل أصل ما بين مشتر وبائع يكونان عادة على علم واتفاق‬
‫في عملية متوازنة‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فإن إعادة تقييم األصول الثابتة المادية باالعتماد على المؤشرات‬
‫المضبوطة بمقتضى األوامر الصادرة في الغرض لغاية االنتفاع باالمتيازات‬
‫الجبائية المخولة بهذا العنوان تعتبر غير مالئم للقواعد المحاسبية المضبوطة‬
‫بالمعيار المحاسبي المتعلق باألصول الثابتة المادية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى‬
‫تسجيل احترازات من قبل مراقبي الحسابات على القوائم المالية للشركات المعنية‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬إن االمتثال للقواعد المحاسبية وتقييم األصول الثابتة المادية‬
‫حسب قيمتها الصحيحة والتي يمكن أن تتجاوز في أغلب الحاالت القيمة‬
‫المضبوطة باالعتماد على المؤشرات يمكن أن يؤدي إلى حرمان الشركات من‬
‫االنتفاع باإلمتيازات المنصوص عليها بالتشريع الجبائي‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬وبهدف مالءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات ودعم‬


‫شفافية المعطيات المالية ومصداقية القوائم المالية للشركات وبهدف تفادي‬
‫احترازات مراقبي الحسابات على هذه القوائم‪ ،‬يقترح تمكين الشركات من إجراء‬
‫عمليات إعادة تقييم أصولها الثابتة المادية وفقا لمعيار المحاسبة عدد ‪( 5‬جديد)‬
‫على أن يتم في المقابل منح االمتيازات الجبائية التي تخولها عمليات إعادة التقييم‬
‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك في حدود المبالغ الناتجة عن تطبيق‬
‫مؤشرات إعادة التقييم المضبوطة طبقا لألوامر الصادرة في الغرض‪.‬‬

‫كما يقترح بالنسبة لألصول الثابتة المادية المعاد تقييمها من غير العقارات‪ ،‬ربط‬
‫االنتفاع باالمتيازات الجبائية لعملية إعادة التقييم بعدم إمكانية التفويت فيها قبل ‪5‬‬
‫سنوات من السنة الموالية لسنة التفويت وعدم استعمال احتياطي إعادة التقييم إال‬
‫في صورة التفويت في األصول المذكورة كما هو الشأن بالنسبة إلى العقارات‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫كما يقترح أن يتم تطبيق هذا اإلجراء على األصول الثابتة المادية التي تتضمنها‬
‫موازنات الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وموازنات السنوات الموالية‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 48‬عاشرا‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 48‬عاشرا‪:‬‬
‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن‬ ‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن‬
‫تقوم بإعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية‪،‬‬ ‫تقوم بإعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية كما‬
‫باستثناء العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬وذلك طبقا‬ ‫تم تعريفها بالتشريع المحاسبي للمؤسسات باستثناء‬
‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬ ‫العقارات المبنية وغير المبنية حسب قيمتها الحقيقية‪،‬‬
‫وذلك طبقا للشروط المبينة بالفقرات التالية من هذا‬
‫وال يطبق هذا الفصل على األصول المعاد تقييمها‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫والمنتفعة باالستهالكات المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )2‬ال يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد تلغى‬


‫إعادة تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة‬
‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة باعتبار المؤشرات المبينة‬
‫بأمر حكومي‪.‬‬

‫وفيما يخص األصول الثابتة المادية القابلة‬


‫لالستهالك‪ ،‬تعدّل هذه القيمة بترسيم‪ ،‬بخصوم‬
‫الموازنة‪ ،‬مبالغ االستهالكات المطروحة والمعاد‬
‫تقييمها بالنسبة لكل سنة مالية حسب نفس المؤشرات‬
‫المطبقة على األصول الثابتة المقابلة‪.‬‬

‫إال ّ‬
‫أن إعادة التقييم ال يمكن أن تتم بالنسبة لألصول‬
‫المنتفعة باالستهالكات المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )3‬بالنسبة لألصول الثابتة المادية القابلة لالستهالك‪،‬‬ ‫‪ )3‬تحتسب مبالغ االستهالكات المتبقية والقابلة‬
‫تحتسب مبالغ االستهالكات المتبقية والقابلة للطرح‬ ‫للطرح لغاية ضبط النتيجة الخاضعة للضريبة على‬
‫لغاية ضبط النتيجة الخاضعة للضريبة على الشركات‪،‬‬ ‫الشركات على أساس القيم المحاسبية الصافية‬
‫في حدود القيمة الصافية الحاصلة من إعادة تقييم‬ ‫الجديدة المحدّدة طبقا لهذا الفصل‪ .‬ويقع تقسيطها على‬
‫األصول باعتماد المؤشرات المضبوطة بأمر‬ ‫خمس سنوات على األقل‪.‬‬
‫واالستهالكات المطروحة المتعلقة بها والمعاد تقييمها‬

‫‪79‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫بالنسبة لكل سنة مالية حسب نفس هذه المؤشرات‪،‬‬
‫ويقع تقسيطها على خمس سنوات على األقل‪.‬‬

‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن‬ ‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‬
‫حساب احتياطي خاص باألموال الذاتية غير قابل‬ ‫ضمن حساب احتياطي خاص بخصوم الموازنة غير‬
‫للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت ّإال في صورة‬ ‫قابل للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت لمدة‬
‫التفويت في األصول موضوع عملية إعادة التقييم‬ ‫خمس سنوات على األقل وذلك دون تحمل الضريبة‬
‫وذلك دون تحمل الضريبة على الشركات‪.‬‬ ‫على الشركات‪.‬‬

‫وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم‬
‫المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪ .‬المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬ال تخضع للضريبة على الشركات القيم الزائدة ‪ )5‬ال تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة‬
‫المتأتية من التفويت في عناصر األصول المعاد المتأتية من التفويت في عناصر األصول المعاد تقييمها‬
‫تقييمها وذلك في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة تقييم‬
‫ثمن الشراء أو التكلفة واالستهالكات المعاد تقييمها‬ ‫إعادة تقييمها‪.‬‬
‫وذلك على أساس المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬

‫وال تطرح من األرباح الصافية القيم الناقصة المتأتية وال تطرح من األرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية‬
‫من التفويت في عناصر األصول المعاد تقييمها وذلك من التفويت في عناصر األصول المعاد تقييمها وذلك‬
‫في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة في نفس الحدود المذكورة بالفقرة الفرعية األولى من‬
‫هذه الفقرة‪.‬‬ ‫تقييمها‪.‬‬

‫يستوجب االنتفاع بأحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬عدم‬


‫التفويت في األصول المعاد تقييمها لمدة خمس سنوات‬
‫على األقل لمدة خمس سنوات على األقل ابتداء من‬
‫غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬من‬ ‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪5‬‬
‫هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة تقييم‬ ‫من هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة تقييم‬
‫عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من‬ ‫عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من‬
‫عناصر أصولها الثابتة المادية وذلك طبقا للتشريع‬ ‫عناصر أصولها الثابتة المادية كما تم تعريفها‬
‫المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬ ‫بالتشريع المحاسبي للمؤسسات حسب قيمتها‬
‫الحقيقية‪.‬‬

‫وال يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد إعادة‬


‫تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة تقييم‬

‫‪80‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ثمن الشراء أو التكلفة على أساس مؤشرات تضبط‬
‫بأمر رئاسي‪.‬‬

‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن‬ ‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن‬
‫حساب احتياطي خاص باألموال الذاتية غير قابل‬ ‫حساب احتياطي خاص بخصوم الموازنة غير قابل‬
‫للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت إال في صورة‬ ‫للتوزيع أو لالستعمال بأية صفة كانت إال في صورة‬
‫التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع‬ ‫التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع‬
‫عملية إعادة التقييم دون تحمل الضريبة على‬ ‫عملية إعادة التقييم وذلك دون تحمل الضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم وال تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم‬
‫المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪ .‬المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫وال تخضع للضريبة على الشركات القيم الزائدة وال تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة‬
‫المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية‬
‫المبنية المعاد تقييمها وذلك في حدود مبلغ القيمة المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة‬
‫عن إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة وذلك على‬ ‫الزائدة الناتجة عن إعادة تقييمها‪.‬‬
‫أساس المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬

‫وال تطرح من األرباح الصافية القيم الناقصة المتأتية وال تطرح من األرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية‬
‫من عمليات التفويت المذكورة وذلك في حدود مبلغ من عمليات التفويت المذكورة وذلك في نفس الحدود‬
‫المذكورة بالفقرة الفرعية الرابعة من هذه الفقرة‪.‬‬ ‫القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة تقييمها‪.‬‬

‫يستوجب االنتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت في يستوجب االنتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت في‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة‬
‫التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على األقل ابتداء من غرة التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على األقل ابتداء من غرة‬
‫جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬ ‫جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة‬
‫وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات‬

‫الفصل ‪: 32‬‬

‫يمدد أجل ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬الوارد بالفقرة األخيرة من الفصل ‪ 15‬من القانون‬


‫عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ االستثمار‬
‫كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪82‬‬
‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة‬
‫وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)32‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 15‬من القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪29‬‬


‫ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ االستثمار‪ ،‬توسيع مجال تدخل شركات‬
‫االستثمار ذات رأس مال تنمية والصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية‬
‫والتي تخول االنتفاع باالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة االستثمار ليشمل‬
‫المؤسسات التي تتم إحالتها بصفة اختيارية بسبب الوفاة أو العجز عن التسيير أو‬
‫التقاعد والمؤسسات التي تتم إعادة هيكلتها باستثناء المؤسسات الناشطة في القطاع‬
‫البنكي والمالي وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬

‫كما تم بمقتضى الفصل ‪ 29‬من قانون المالية لسنة ‪ 2020‬توضيح أن طرح‬


‫المداخيل واألرباح المعاد استثمارها في رأس مال المؤسسات موضوع عملية‬
‫إحالة أو إعادة هيكلة المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬المذكور أعاله يطبق بصرف‬
‫النظر عن المؤسسات التي تخول االنتفاع باالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة‬
‫االستثمار المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫كما تم بمقتضى الفصل ‪ 13‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 30‬لسنة‬


‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بإجراءات لدعم أسس التضامن‬
‫الوطني ومساندة األشخاص والمؤسسات تبعا لتداعيات فيروس كورونا "كوفيد ‪-‬‬
‫‪ ،" 19‬توضيح مفهوم برنامج إعادة الهيكلة المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬المذكور‬
‫أعاله‪ ،‬حيث يعتبر برنامج إعادة هيكلة ك ّل عملية مالية من شأنها أن تمكن الشركة‬
‫من استعادة توازنها المالي وضمان تطور نشاطها لإليفاء بالتزاماتها‪.‬‬

‫ويتضمن البرنامج المذكور‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها خبير مستقل ويصادق على‬
‫التشخيص مجلس إدارة الشركة المنتفعة‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة وتدعيم أموالها الذاتية‪،‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -‬إعادة جدولة القروض المسندة من قبل البنوك والمحددة في إطار دراسة‬
‫التشخيص المالي واالقتصادي‪،‬‬
‫‪ -‬إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز االستثمارات في إطار برنامج إعادة‬
‫الهيكلة المالية‪.‬‬

‫ويطبق الطرح المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬من القانون المتعلق بتحسين‬


‫مناخ اإلستثمار المذكور أعاله على المداخيل واألرباح المكتتبة عن طريق‬
‫شركات اإلستثمار ذات رأس مال تنمية أو الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس‬
‫مال تنمية في رأس مال المؤسسات موضوع إحالة أو إعادة هيكلة حسب الشروط‬
‫المستوجبة لعمليات إعادة االستثمار عن طريق شركات وصناديق االستثمار‬
‫المذكورة وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫هذا وقد تم بمقتضى المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 13‬لسنة ‪2020‬‬


‫المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪ 2020‬والمتعلق بمراجعة اآلجال الخاصة بإنجاز االستثمار‬
‫واالنتفاع بالحوافز‪ ،‬تعليق اآلجال من ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬إلى غاية اليوم الخامس‬
‫عشر من تاريخ نشر أمر حكومي في الغرض أي من تاريخ نشر األمر الحكومي‬
‫عدد ‪ 411‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪ 2020‬والمتعلق برفع الحجر‬
‫الصحي الشامل وإنهاء العمل ببعض أحكام األمر الحكومي عدد ‪ 156‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 22‬مارس ‪ 2020‬والمتعلق بضبط الحاجيات األساسية ومقتضيات‬
‫ضمان استمرارية سير المرافق الحيوية في إطار تطبيق إجراءات الحجر الصحي‬
‫الشامل‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يضبط األجل األقصى المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬المذكور‬
‫باعتبار مدة التعليق بـ‪ 27‬أفريل ‪.2023‬‬

‫جراء‬ ‫غير أنّه وباعتبار الظروف اإلستثنائية التي ّ‬


‫مرت بها البالد التونسية ّ‬
‫شي فيروس كورونا "كوفيد ‪ "19‬التي أدّت إلى تراجع نسق االستثمار والتي‬ ‫تف ّ‬
‫حالت دون تم ّكن المستثمرين وشركات االستثمار ذات رأس مال تنمية والصناديق‬
‫المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية من تفعيل أحكام الفصل ‪ 15‬المذكور أعاله‬
‫وبهدف مواصلة مساندة المؤسسات في إنجاز عمليات إحالة أو إعادة الهيكلة‪،‬‬
‫يقترح التمديد في األجل المحدد بـ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪84‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ االستثمار كما تم تنقيحه‬
‫بالنصوص الالحقة‬
‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬
‫يمكن لشركات االستثمار ذات رأس مال تنمية يمكن لشركات االستثمار ذات رأس مال تنمية‬
‫المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪ 1988‬المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪1988‬‬
‫المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 1988‬المتعلق بشركات االستثمار المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 1988‬المتعلق بشركات االستثمار‬
‫ولشركات التصرف في الصناديق المشتركة للتوظيف ولشركات التصرف في الصناديق المشتركة للتوظيف‬
‫في رأس مال تنمية المنصوص عليها بمجلة مؤسسات في رأس مال تنمية المنصوص عليها بمجلة مؤسسات‬
‫التوظيف الجماعي الصادرة بالقانون عدد ‪ 83‬لسنة التوظيف الجماعي الصادرة بالقانون عدد ‪ 83‬لسنة‬
‫‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 2001‬استعمال رأس ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 2001‬استعمال رأس‬
‫المال المحرر والمبالغ الموظفة لديها في شكل المال المحرر والمبالغ الموظفة لديها في شكل‬
‫صناديق ذات رأس مال تنمية وحصص الصناديق صناديق ذات رأس مال تنمية وحصص الصناديق‬
‫المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المحررة في المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المحررة في‬
‫اقتناء أو اكتتاب أسهم أو حصص في رأس مال اقتناء أو اكتتاب أسهم أو حصص في رأس مال‬
‫مؤسسة تتم إحالتها بصفة اختيارية بسبب الوفاة أو مؤسسة تتم إحالتها بصفة اختيارية بسبب الوفاة أو‬
‫العجز عن التسيير أو التقاعد أو إعادة هيكلتها‪ ،‬وذلك العجز عن التسيير أو التقاعد أو إعادة هيكلتها‪ ،‬وذلك‬
‫تخول االنتفاع‬
‫تخول االنتفاع بصرف النظر عن المؤسسات التي ّ‬ ‫بصرف النظر عن المؤسسات التي ّ‬
‫باالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة االستثمار باالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة االستثمار‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة على المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ .‬دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫وتستثنى من ذلك المؤسسات الناشطة في القطاع وتستثنى من ذلك المؤسسات الناشطة في القطاع‬
‫البنكي والمالي وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬ ‫البنكي والمالي وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬

‫وتعتبر إعادة هيكلة على معنى هذا القانون كل ترفيع وتعتبر إعادة هيكلة على معنى هذا القانون كل ترفيع‬
‫في رأس مال المؤسسة موضوع االستثمار في إطار في رأس مال المؤسسة موضوع االستثمار في إطار‬
‫برنامج إعادة هيكلة‪.‬‬ ‫برنامج إعادة هيكلة‪.‬‬

‫ويعتبر برنامج إعادة هيكلة ك ّل عملية مالية من شأنها ويعتبر برنامج إعادة هيكلة ك ّل عملية مالية من شأنها‬
‫أن تمكن الشركة من استعادة توازنها المالي وضمان أن تمكن الشركة من استعادة توازنها المالي وضمان‬
‫تطور نشاطها لإليفاء بالتزاماتها ويتضمن البرنامج‪ :‬تطور نشاطها لإليفاء بالتزاماتها ويتضمن البرنامج‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها خبير ‪ -‬دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها خبير‬
‫مستقل ويصادق على التشخيص مجلس إدارة‬ ‫مستقل ويصادق على التشخيص مجلس إدارة‬
‫الشركة المنتفعة‪،‬‬ ‫الشركة المنتفعة‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -‬إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة وتدعيم ‪ -‬إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة وتدعيم‬
‫أموالها الذاتية‪،‬‬ ‫أموالها الذاتية‪،‬‬
‫‪ -‬إعادة جدولة القروض المسندة من قبل البنوك ‪ -‬إعادة جدولة القروض المسندة من قبل البنوك‬
‫والمحددة في إطار دراسة التشخيص المالي‬ ‫والمحددة في إطار دراسة التشخيص المالي‬
‫واالقتصادي‪،‬‬ ‫واالقتصادي‪،‬‬
‫‪ -‬إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز االستثمارات ‪ -‬إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز االستثمارات‬
‫في إطار برنامج إعادة الهيكلة المالية‪.‬‬ ‫في إطار برنامج إعادة الهيكلة المالية‪.‬‬

‫وتنتفع المداخيل واألرباح المكتتبة بالطرح‬ ‫وتنتفع المداخيل واألرباح المكتتبة بالطرح‬
‫المنصوص عليه بأحكام الفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة‬ ‫المنصوص عليه بأحكام الفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬ ‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات وفق الشروط المستوجبة بأحكام الفصل‬ ‫الشركات وفق الشروط المستوجبة بأحكام الفصل‬
‫المذكور وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬ ‫المذكور وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫‪86‬‬
‫تيسير إحالة المشاريع ذات األهمية الوطنية‬

‫الفصل ‪:33‬‬

‫‪ )1‬بصرف النظر عن أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 72‬من مجلة الضريبة‬


‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ ،‬يمكن للمشاريع‬
‫ذات األهمية الوطنية المنصوص عليها بالفصل ‪ 20‬من القانون عدد ‪71‬‬
‫لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون االستثمار التي‬
‫تتم إحالتها أو إحالة فرع من نشاطها أو مجموعة فروع متكاملة مواصلة‬
‫االنتفاع باالمتيازات الجبائية المخولة لها طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫ويستوجب االنتفاع بأحكام هذا الفصل االستظهار بشهادة في إيداع تصريح‬


‫باالستثمار بعنوان عملية اإلحالة بصفة مسبقة والتزام المستثمر المحال له‬
‫بمواصلة االستغالل خالل المدة المتبقية المعنية باالمتيازات ابتداء من‬
‫تاريخ دخول المشروع طور النشاط الفعلي وذلك حسب نفس الشروط التي‬
‫تم على أساسها منح هذه االمتيازات‪.‬‬

‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات اإلحالة التي تتم ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫‪87‬‬
‫تيسير إحالة المشاريع ذات األهمية الوطنية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)33‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬ال تخول عمليات إحالة المؤسسات‬
‫تمر بصعوبات اقتصادية في إطار التسوية‬ ‫باستثناء إحالة المؤسسات التي ّ‬
‫القضائية االنتفاع باالمتيازات الجبائية المخولة لألرباح والمداخيل المتأتية من‬
‫االستغالل بعنوان االستثمارات بمناطق التنمية الجهوية وفي قطاع الفالحة‬
‫والمؤسسات جديدة اإلحداث وفي أنشطة المساندة ومقاومة التلوث‪.‬‬

‫هذا وطبقا ألحكام القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫ا لمتعلق بقانون االستثمار‪ ،‬تنتفع المشاريع ذات األهمية الوطنية بطرح األرباح‬
‫من قاعدة الضريبة على الشركات في حدود ‪ 10‬سنوات على أساس أمر في‬
‫الغرض بعد أخذ رأي المجلس األعلى لالستثمار‪ .‬كما يمكن للمشاريع المذكورة‬
‫اختيار االنتفاع باالمتيازات الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري‬
‫به العمل المذكورة أعاله‪ .‬هذا وفي صورة إحالة المشاريع المذكورة‪ ،‬فإنه ال‬
‫يمكنها مواصلة االنتفاع باالمتيازات الجبائية الممنوحة لها رغم أهميتها من حيث‬
‫حجم االستثمار وقدرتها التشغيلية‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬تم بمقتضى المرسوم عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪19‬‬
‫أكتوبر ‪ 2022‬المتعلق بضبط أحكام خاصة بتحسين نجاعة إنجاز المشاريع‬
‫العمومية والخاصة‪ ،‬تمكين المشاريع المنتفعة بالحوافز المالية طبقا ألحكام القانون‬
‫عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون االستثمار‬
‫من مواصلة االنتفاع بالحوافز المالية المذكورة في صورة إحالتها بناء على إيداع‬
‫تصريح باالستثمار لدى الهياكل المعنية باالستثمار شريطة مصادقة هذه الهياكل‬
‫والتزام المستثمر المحال له بمواصلة االستغالل خالل الفترة المتبقية من مدة ‪10‬‬
‫سنوات ابتداء من تاريخ الدخول طور النشاط الفعلي‪.‬‬

‫وفي إطار مساندة المشاريع المتحصلة على الصبغة ذات األهمية الوطنية‬
‫نظرا لدورها في دفع االستثمار وقدرتها التشغيلية وباعتبار أن األمر يتعلق بنفس‬
‫الوحدة االقتصادية المتحصلة على امتيازات جبائية‪ ،‬يقترح تمكين المشاريع‬
‫المذكورة التي تتم إحالتها من مواصلة االنتفاع باالمتيازات الجبائية وذلك بصرف‬
‫النظر عن التشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك شريطة االستظهار بشهادة في‬
‫‪88‬‬
‫إيداع تصريح باالستثمار بعنوان عملية اإلحالة بصفة مسبقة والتزام المستثمر‬
‫المحال له بمواصلة االستغالل خالل المدة المتبقية المعنية باالمتيازات ابتداء من‬
‫تاريخ دخول المشروع طور النشاط الفعلي وذلك حسب نفس الشروط التي تم‬
‫على أساسها منح هذه االمتيازات‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا اإلجراء على عمليات اإلحالة التي تتم ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫‪89‬‬
‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع‬
‫فائض األداء على القيمة المضافة‬

‫الفصل ‪: 34‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "مائة وعشرون يوما" الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪32‬‬
‫من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة " تسعون يوما"‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام المطتين األخيرتين الواردتين بالفقرة الثالثة من الفصل ‪ 32‬من‬


‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إثر الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 32‬من مجلة الحقوق واإلجراءات‬


‫الجبائية ما يلي‪:‬‬

‫ويخفض األجل إلى واحد وعشرين يوما بالنسبة إلى فائض األداء على القيمة‬
‫المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫‪ −‬عمليات االستثمار المباشر كما ت ّم تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار‬


‫المنجزة من قبل المؤسسات من غير تلك الناشطة في القطاع المالي‬
‫وقطاعات ّ‬
‫الطاقة‪ ،‬باستثناء الطاقات المتجدّدة‪ ،‬والمناجم والبعث العقاري‬
‫واالستهالك على عين المكان والتجارة ومشغلي شبكات االتصال‪،‬‬
‫‪ −‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل‬
‫لجنة تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬

‫‪ )4‬تطبق أحكام الفقرة ‪ 3‬من هذا الفصل على مطالب اإلسترجاع المقدمة إبتداء‬
‫من غرة جانفي ‪ 2023‬وعلى فائض األداء على القيمة المضافة الذي تم‬
‫إقراره من قبل مصالح الجباية إبتداء من هذا التاريخ تبعا لتقديم مطلب‬
‫إسترجاع بصرف النظر عن تاريخ إيداعه‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع‬
‫فائض األداء على القيمة المضافة‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)34‬‬

‫طبقا ألحكام الفقرة األولى من الفصل ‪ 32‬من مجلة الحقوق واإلجراءات‬


‫الجبائية يتم إرجاع فائض األداء على القيمة المضافة المتأتي من اإلستغالل في‬
‫أجل أقصاه ‪ 120‬يوما من تاريخ تقديم مطلب اإلسترجاع المستوفي لجميع الشروط‬
‫القانونية‪.‬‬

‫ويخفض هذا األجل طبقا للفقرة الثالثة من نفس الفصل إلى ‪ 30‬يوما بالنسبة‬
‫إلى فائض األداء على القيمة المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫البيوعات بتأجيل توظيف األداء‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫خصم األداء على القيمة المضافة من المورد‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات االستثمار المباشر كما تم تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون‬ ‫‪-‬‬
‫االستثمار (احداث وتوسعة وتجديد) المنجزة من قبل المؤسسات من‬
‫غير تلك الناشطة في القطاع المالي وقطاعات الطاقة‪ ،‬باستثناء‬
‫الطاقات المتجددة‪ ،‬والمناجم والبعث العقاري واالستهالك على عين‬
‫المكان والتجارة ومشغلي شبكات اإلتّصال‪.‬‬
‫استثمارات التأهيل المنجزة في إطار برنامج تأهيل مصادق عليه من‬ ‫‪-‬‬
‫قبل لجنة تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬

‫هذا وبهدف مواصلة تجسيم برنامج اإلصالح الجبائي ومزيد تحسين‬


‫إجراءات وشروط إسترجاع فائض األداء على القيمة المضافة وتدعيم سيولة‬
‫المؤسسات وحثـّها على اإلستثمار‪ ،‬يقترح التخفيض في أجل إرجاع فائض األداء‬
‫على القيمة المضافة‪:‬‬

‫‪ -‬من ‪ 120‬يوما إلى ‪ 90‬يوما بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من‬
‫اإلستغالل‪،‬‬
‫‪ -‬من ‪ 30‬يوما إلى ‪ 21‬يوما بالنسبة إلى فائض األداء على القيمة المضافة‬
‫المتأتي من عمليات االستثمار المباشر واستثمارات التأهيل المشار إليها‬
‫أعاله‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫كما يقترح تطبيق آجال اإلرجاع الجديدة على مطالب اإلسترجاع المقدمة‬
‫إبتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬وعلى فائض األداء على القيمة المضافة الذي تم‬
‫إقراره من قبل مصالح الجباية إبتداء من هذا التاريخ تبعا لتقديم مطلب إسترجاع‬
‫بصرف النظر عن تاريخ إيداعه‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪32‬‬ ‫الفصل ‪32‬‬
‫يتم إرجاع فائض األداء على القيمة المضافة‬ ‫يتم إرجاع فائض األداء على القيمة المضافة‬
‫في الحاالت المنصوص عليها بالفقرة ‪ II‬من‬ ‫في الحاالت المنصوص عليها بالفقرة ‪ II‬من‬
‫الفصل ‪ 15‬من مجلة األداء على القيمة‬ ‫الفصل ‪ 15‬من مجلة األداء على القيمة‬
‫المضافة في أجل أقصاه تسعون يوما من‬ ‫المضافة في أجل أقصاه مائة وعشرون‬
‫تاريخ تقديم مطلب االسترجاع المستوفي‬ ‫يوما من تاريخ تقديم مطلب االسترجاع‬
‫لجميع الشروط القانونية‪.‬‬ ‫المستوفي لجميع الشروط القانونية‪.‬‬

‫ويخفّض األجل إلى ستين يوما بالنسبة إلى (دون تغيير)‬


‫المؤسسات التي تخضع حساباتها قانونا‬
‫لتدقيق مراقب حسابات والتي تم التصديق‬
‫على حساباتها بعنوان آخر سنة مالية‬
‫مختومة ح ّل أجل التصريح بالضريبة على‬
‫الشركات بعنوان نتائجها في تاريخ إيداع‬
‫المطلب وذلك شريطة أن ال يتض ّمن‬
‫التصديق على الحسابات احترازات لها‬
‫مساس بأساس األداء‪.‬‬
‫ويخفض األجل إلى ثالثين يوما بالنسبة إلى (دون تغيير)‬
‫فائض األداء على القيمة المضافة المتأتي‬
‫من‪:‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫‪ -‬البيوعات بتأجيل توظيف األداء‪،‬‬
‫‪ -‬خصم األداء على القيمة المضافة من (دون تغيير)‬
‫المورد‪،‬‬
‫‪ -‬عمليات االستثمار المباشر كما تم تعريفها (ألغيت)‬
‫ّ‬
‫بالفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار المنجزة‬
‫من قبل المؤسسات من غير تلك الناشطة‬
‫في القطاع المالي وقطاعات الطاقة‪،‬‬
‫باستثناء الطاقات المتجدّدة‪ ،‬والمناجم‬
‫والبعث العقاري واالستهالك على عين‬
‫‪92‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫شبكات‬ ‫والتجارة ومشغّلي‬ ‫المكان‬
‫االتّصال‬
‫‪ -‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار (ألغيت)‬
‫برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل لجنة‬
‫تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬
‫ويخفض األجل إلى واحد وعشرين يوما‬
‫بالنسبة إلى فائض األداء على القيمة‬
‫المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫‪ -‬عمليات االستثمار المباشر كما ت ّم‬


‫تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار‬
‫المنجزة من قبل المؤسسات من غير تلك‬
‫الناشطة في القطاع المالي وقطاعات‬
‫طاقة‪ ،‬باستثناء الطاقات المتجدّدة‪،‬‬‫ال ّ‬
‫والمناجم والبعث العقاري واالستهالك‬
‫على عين المكان والتجارة ومشغلي‬
‫شبكات االتصال‪.‬‬

‫‪ -‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار‬


‫برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل لجنة‬
‫تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬

‫(البقية دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬

‫‪93‬‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على‬
‫تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديدية‬

‫الفصل ‪:35‬‬

‫يضاف إلى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 58‬من المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪2021‬‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2022‬ما يلي‪:‬‬

‫تخضع لهذا المعلوم المؤسسات العاملة في مجال رسكلة وتثمين النفايات بما في‬
‫ذلك المؤسسات المصدرة كليا‪.‬‬

‫وال تخضع لهذا المعلوم الصادرات من النفايات المتأتية من عمليات التصنيع التي‬
‫تقوم بها المؤسسات الصناعية المصدرة كليا بنفسها‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على‬
‫تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديدية‬

‫شرح األسباب‬
‫)الفصل ‪(35‬‬

‫ّ‬
‫يوظف‬ ‫يخضع تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديديّة لمعلوم‬
‫لفائدة الصندوق العام للتعويض‪ .‬وال يطبق هذا المعلوم على فواضل المؤسسات‬
‫المصدرة كليا المتأتية من نشاطها‪.‬‬

‫ولتفادي إمكانية تسريب خردة متأتية من السوق المحلية ضمن نفايات‬


‫المؤسسات المصدرة كليا من ناحية‪ ،‬وبهدف دفع المستثمرين األجانب والمحليين‬
‫في هذا المجال لتطوير استثماراتهم نحو تركيز وحدات وتجهيزات لتحويل‬
‫وتصنيع النفايات المتأتية باألساس من المؤسسات الصناعية المصدرة كليا سواء‬
‫بتحويلها إلى مواد أولية أو تصنيعها كمنتوجات تعويضية تامة الصنع من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬يقترح توسيع مجال تطبيق هذا المعلوم ليشمل إضافة إلى مؤسسات‬
‫الرسكلة العاملة طبقا ألحكام القانون العام مثيالتها من المؤسسات العاملة تحت‬
‫نظام التصدير الكلي‪.‬‬

‫هذا وت ّمت المحافظة على اإلعفاء من هذا المعلوم بالنسبة إلى الصادرات‬
‫من النفايات المتأتية من عمليات التصنيع التي تقوم بها المؤسسات الصناعية‬
‫المصدرة كليا بنفسها‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫تمكين المؤسسات المصدّرة كليا المصنعة لمنتجات‬
‫االختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خالل سنة ‪2023‬‬

‫الفصل ‪: 36‬‬

‫يعوض تاريخ "‪ 31‬ديسمبر ‪ " 2022‬الوارد بالفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 25‬من‬
‫ّ‬
‫المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪ 2022‬بتاريخ "‪ 31‬ديسمبر ‪."2023‬‬

‫‪96‬‬
‫تمكين المؤسسات المصدّرة كليا المصنعة لمنتجات‬
‫االختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خالل سنة ‪2023‬‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)36‬‬

‫تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2022‬تمكين المؤسسات المصدّرة كليا‬


‫المصنعة لمنتجات االختصاص من عدم احتساب رقم المعامالت المنجز مع‬
‫الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد ومصنع التبغ بالقيروان ضمن نسبة رقم المعامالت‬
‫المخول لها ترويجه بالسوق المحلية من رقم معامالتها السنوي الجملي للتصدير‬
‫ّ‬
‫إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وذلك بهدف التصدّي للسوق الموازية وتمكين الوكالة‬
‫صة ودون أن يفقد هذ‬ ‫التزود بكامل حاجياتهما دون تحديد ح ّ‬
‫ّ‬ ‫ومصنع التبغ من‬
‫اإلجراء المؤسسات المعنية صفة المصدّر الكلّي‪.‬‬

‫صناعية المصدّرة كليا المصنّعة‬ ‫وبإعتبار عدم تم ّكن المؤسسات ال ّ‬


‫لمنتجات االختصاص خالل سنة ‪ 2022‬من تجسيم هذا اإلجراء وإبرام العقود‬
‫لتزويد الوكالة ومصنع التبغ بالقيروان بهذه المنتجات‪ ،‬يقترح تمكين المؤسسات‬
‫المذكورة من مواصلة العمل بهذا اإلجراء إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪97‬‬
‫السماح للمؤسسات الصناعية المصدّرة كليا بالترفيع‬
‫خالل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬

‫الفصل ‪:37‬‬

‫‪ )1‬بصرف النظر عن األحكام المخالفة الواردة بالفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪8‬‬
‫لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬المتعلق بمراجعة منظومة‬
‫االمتيازات الجبائيّة‪ ،‬والفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪ 81‬لسنة ‪ 1992‬المؤرخ‬
‫سسات‬‫يخول للمؤ ّ‬
‫في ‪ 3‬أوت ‪ 1992‬المتعلق بفضاءات األنشطة االقتصادية‪ّ ،‬‬
‫الصناعيّة المصدّرة كليّا الترفيع خالل سنة ‪ 2023‬في نسبة التسويق المحلّي‬
‫لمنتجاتها إلى ‪ %50‬من رقم معامالتها للتصدير المحقّق خالل سنة ‪.2019‬‬

‫‪ )2‬تخضع مبيعات المؤسسات المنصوص عليها بهذا الفصل عند وضعها‬


‫لالستهالك إلى دفع المعاليم واألداءات المستوجبة حسب نوع البضائع وحالتها‬
‫عند وضعها تحت نظام التصدير الكلي وعلى أساس كمية هذه البضائع الداخلة‬
‫في تصنيع المنتجات التعويضية عند وضعها لالستهالك‪.‬‬

‫غير أنّه يمكن لمصالح الديوانة الترخيص في إخضاع المنتجات التعويضيّة‬


‫عند وضعها لالستهالك لدفع المعاليم واألداءات المستوجبة عليها حسب‬
‫صة بها في تاريخ تسجيل التصريح بالوضع لالستهالك‪،‬‬
‫عناصر الجباية الخا ّ‬
‫وذلك في الحالتين التاليتين‪:‬‬

‫المحول خاضعا عند وضعه لالستهالك لمعاليم‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬عندما يكون المنتوج‬
‫الموردة الداخلة في إنتاجه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وأداءات بنسب أق ّل من التي تخضع لها المواد‬

‫‪ -‬عندما يكون المو ّجه إليه المنتوج المصنّع ينتفع بإعفاء كلّي أو جزئي من‬
‫المعاليم واألداءات المستوجبة‪.‬‬

‫‪ )3‬تخضع مبيعات المؤسسات المنصوص عليها بهذا الفصل التي يتم تسويقها‬
‫محليا لألداءات والمعاليم الموظفة على رقم المعامالت المحقق بالسوق المحلية‬
‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫السماح للمؤسسات الصناعية المصدّرة كليا بالترفيع‬
‫خالل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)37‬‬

‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬يخول للمؤسسات المصدرة كليا ترويج‬


‫بالسوق المحلية نسبة ‪ %30‬من رقم معامالتها للتصدير المحقق خالل السنة‬
‫المنقضية‪.‬‬

‫هذا وللحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد‪ ،"19-‬تم بمقتضى‬


‫المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪2020‬‬
‫المتعلق بسن إجراءات جبائية ومالية للتخفيف من حدّة تداعيات انتشار فيروس‬
‫كورونا "كوفيد ‪ "19 -‬وكذلك قانون المالية لسنة ‪ ،2022‬الترخيص في الترفيع‬
‫خالل سنتي ‪ 2020‬و‪ 2022‬في النسبة المخولة للمؤسسات الصناعية المصدرة‬
‫كليا لوضع منتجاتها التعويضية لالستهالك بالسوق المحلية إلى ‪ %50‬من رقم‬
‫معامالتها للتصدير المحقق خالل سنة ‪ 2019‬دون أن تفقد صفة المصدر الكلي‪.‬‬

‫غير أ ّن عددا من المؤسسات لم تتمكن من ترويج كامل الحصة المرخص لها‬


‫في ترويجها بالسوق المحلية خالل سنة ‪ 2022‬تبعا لألزمة االقتصادية على‬
‫المستوى العالمي وتداعياتها على البالد التونسية األمر الذي أدى إلى تراجع‬
‫المعامالت التجارية الموجهة للتصدير‪.‬‬

‫لذلك يقترح مواصلة دعم المؤسسات الصناعيّة المصدرة كليا والمحافظة‬


‫على ديمومتها وعلى مواطن الشغل بها وذلك من خالل مواصلة العمل بالترفيع‬
‫في الحصة المرخص لها ترويجها بالسوق المحلية خالل سنة ‪ 2023‬بنسبة ‪%50‬‬
‫من رقم معامالتها للتصدير المحقق خالل سنة ‪ 2019‬دون أن يفقدها ذلك صفة‬
‫المصدر الكلي‪.‬‬

‫مع العلم أن المبيعات التي يتم تسويقها محليا تخضع لألداءات والمعاليم‬
‫الموظفة على رقم المعامالت المحقق بالسوق المحلية طبقا للتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫مزيد تدعيم اإلدارة اإللكترونيّة والح ّد من تداول األموال نقدا‬

‫الفصل ‪: 38‬‬

‫يضاف بعد عبارة " الموارد العمومية" وبعد عبارة " المحاسبين العموميين"‬
‫الواردتين بالفصــل ‪ 36‬من القانون عدد ‪ 46‬لســنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 23‬ديســمبر‬
‫‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬عبارة "بواسطة التحويالت البنكية أو"‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫مزيد تدعيم اإلدارة اإللكترونيّة والح ّد من تداول األموال نقدا‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)38‬‬

‫في إطار ترشيد تداول األموال نقدا والتشجيع على استعمال وسائل الدفع‬
‫اإللكتروني الموثوق بها‪ ،‬تم بمقتضى الفصل ‪ 36‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬تحميل ميزانية‬
‫وزارة المالية لمعلوم الخدمة الموظف على عمليات الدفع عن بعد لمختلف األداءات‬
‫والمعاليم ومختلف الموارد العمومية بواسطة البطاقات البنكية أو بواسطة الهاتف‬
‫الجوال أو تلك المترتبة عن االستخالصات المنجزة لدى المحاسبين العموميين‬
‫بواسطة البطاقات البنكية أو البريدية باستعمال مطرفيات الدفع االلكتروني‪.‬‬

‫هذا وفي إطار مواصلة نفس التو ّجه نحو تدعيم اإلدارة اإللكترونيّة وتشجيع‬
‫الدفع اإللكتروني‪ ،‬يقترح تحميل ميزانية وزارة المالية معلوم الخدمة الموظف‬
‫على عمليات الدفع اإللكتروني لألداءات والمعاليم أو المعلوم المترتب عن‬
‫االستخالصات المنجزة لدى المحاسبين العموميين بواسطة التحويالت البنكية‪.‬‬

‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2021‬‬
‫الفــصـل ‪36‬‬ ‫الفــصـل ‪36‬‬
‫تتحمل الدولة معلوم الخدمة الموظف على عمليات تتحمل الدولة معلوم الخدمة الموظف على عمليات‬
‫الدفع عن بعد لمختلف األداءات والمعاليم ومختلف الدفع عن بعد لمختلف األداءات والمعاليم ومختلف‬
‫الموارد العمومية بواسطة البطاقات البنكية أو الموارد العمومية بواسطة التحويالت البنكية أو‬
‫بواسطة الهاتف الجوال أو تلك المترتبة عن بواسطة البطاقات البنكية أو بواسطة الهاتف الجوال‬
‫االستخالصات المنجزة لدى المحاسبين العموميين أو تلك المترتبة عن االستخالصات المنجزة لدى‬
‫بواسطة البطاقات البنكية أو البريدية باستعمال المحاسبين العموميين بواسطة التحويالت البنكية أو‬
‫بواسطة البطاقات البنكية أو البريدية باستعمال‬ ‫مطرفيات الدفع االلكتروني‪.‬‬
‫مطرفيات الدفع االلكتروني‪.‬‬

‫ويح ّمل هذا المعلوم على ميزانية الوزارة المكلفة ويح ّمل هذا المعلوم على ميزانية الوزارة المكلفة‬
‫بالمالية‪.‬‬ ‫بالمالية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى الخارج‬

‫الفصل ‪: 39‬‬

‫يضاف إلى الفصل ‪ 13‬من القانون عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 21‬مارس‬


‫‪ 1984‬المتعلق بقانون المالية اإلضافي للتصرف ‪ 1984‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص الالحقة وخاصة بالقانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر‬
‫‪ 2014‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2015‬ما يلي‪:‬‬

‫يمكن أن يدفع المعلوم على السفرات إلى الخارج بأية وسيلة دفع الكترونية‬
‫موثوق بها طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بالمبادالت االلكترونية‪.‬‬

‫وتضبط طرق تنفيذ هذا الفصل بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى الخارج‬

‫شرح األسباب‬
‫)الفصل ‪(39‬‬

‫تم بمقتضى القانون عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 21‬مارس ‪1984‬‬


‫والمتعلق بقانون المالية االضافي للتصرف لسنة ‪ 1984‬احداث معلوم على‬
‫السفرات إلى الخارج يوظف عند كل سفرة عن طريق البحر أو الجو‪.‬‬

‫ويدفع المعلوم المذكور الم ّحدد بـ ‪ 60‬دينارا في صيغة طابع جبائي منقول‬
‫يرصد مردوده لفائدة الصندوق الوطني للتشغيل‪.‬‬

‫وطبقا للفصل ‪ 34‬من القانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر‬


‫‪ 2014‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ ،2015‬يمكن دفع هذا المعلوم بواسطة وصل‬
‫خالص يتضمن وجوبا الهوية الكاملة للشخص المعني وعدد جواز السفر وتاريخ‬
‫إصداره بقيمة ‪ 1000‬دينار عن كل سنة مدنية بصرف النظر عن عدد السفرات‬
‫إلى الخارج‪.‬‬

‫وفي إطار مواصلة العمل على رقمنة وتعصير إدارة الجباية واإلستخالص‬
‫وتقريب الخدمات المسداة إلى المواطنين يقترح اقرار إمكانية دفع المعلوم على‬
‫السفرات إلى الخارج عن بعد وذلك من خالل إرساء منظومة القتناء الطابع‬
‫الجبائي الخاص بهذا المعلوم عن بعد‪.‬‬

‫على أن يتم ضبط طرق تنفيذ هذا اإلجراء بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬

‫الفصل ‪:40‬‬

‫‪ )1‬تحذف عبارة "والتربية والتعليم والبحث العلمي ومؤسسات التكوين المهني"‬


‫وعبارة "والمؤسسات الصحية واالستشفائية واالستثمارات المباشرة على‬
‫معنى الفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار في مشاريع السكن الجامعي الخاص"‬
‫الواردتان بالمطة األولى من الفقرة األولى من الفصل ‪ 70‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى الفقرتان ‪ 6‬و‪ 7‬من الفقرة األولى والفقرة األخيرة من الفصل ‪ 4‬من‬
‫القانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬المتعلق بالمؤسسات‬
‫الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير المقيمين كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص الالحقة وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫‪ . 6‬الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين أو الضريبة على الشركات‬


‫المستوجبة طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى عبارة "الذي تحققه المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها إلى‬
‫غير المقيمين المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪07‬‬
‫أوت ‪ 2001‬والمتأتي من معامالتها مع غير المقيمين أو" الواردة بالمطة‬
‫الثانية من الفقرة األولى من الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على األرباح والمداخيل المحققة ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫‪104‬‬
‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)40‬‬

‫يتض ّمن التشريع الجبائي الجاري به العمل عالوة على النسبة العامة للضريبة‬
‫على الشركات المحددة بـ ‪ ،%15‬نسبة مرفّعة للضريبة على الشركات محدّدة‬
‫بـ‪ %35‬تطبّق على المؤسسات الناشطة في القطاع المالي والبنكي وقطاع التأمين‬
‫وقطاع المحروقات وعلى شركات اإلستثمار وشركات إستخالص الديون‬
‫ومشغلي شبكات االتصاالت والمساحات التجارية الكبرى ووكالء بيع السيارات‬
‫والمستغلين تحت التسمية األصلية لتسمية أو لعالمة تجارية أجنبية‪.‬‬

‫كما يتض ّمن نسبة مخفّضة للضريبة على الشركات محدّدة بـ‪ %10‬تطبّق‬
‫صة على الشركات الناشطة في قطاع الصناعات التقليدية وقطاع الفالحة‬ ‫خا ّ‬
‫والصيد البحري وعلى الشركات التي تنجز استثمارات في قطاع الفالحة والصيد‬
‫البحري أو استثمارات بمناطق التنمية الجهوية وذلك بعد استيفاء مدة الطرح الكلي‬
‫المخولة لها وكذلك على المؤسسات التي تنجز استثمارات في أنشطة المساندة‬
‫التلوث المنصوص عليها بالفصل ‪ 70‬من مجلة الضريبة على دخل‬ ‫ّ‬ ‫ومقاومة‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫مع العلم أن نسبة ‪ %10‬تطبق على األرباح المتأتية من االستثمارات‬


‫المذكورة وكذلك على األرباح االستثنائية المرتبطة بها المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 11‬من نفس المجلة‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وطبقا ألحكام الفصل ‪ 70‬من المجلة المذكورة‪ ،‬تشمل أنشطة المساندة‬
‫االستثمارات المنجزة من قبل مؤسسات العناية بالطفولة ورعاية المسنين والتربية‬
‫والتعليم والبحث العلمي ومؤسسات التكوين المهني ومؤسسات اإلنتاج‬
‫والصناعات الثقافية والتنشيط الشبابي والترفيه والمؤسسات الصحية واالستشفائية‬
‫وكذلك االستثمارات المنجزة في مشاريع السكن الجامعي الخاص‪.‬‬

‫وقد ت ّم بمقتضى األمر الحكومي عدد ‪ 937‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪16‬‬


‫أكتوبر ‪ 2019‬ضبط قائمة األنشطة التي تندرج ضمن أنشطة المساندة على معنى‬
‫الفصل ‪ 70‬المشار إليه أعاله‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫وبالتوازي‪ ،‬ينتفع األشخاص الطبيعيون الذين يمارسون أنشطة المساندة‬
‫المذكورة أعاله لغاية ضبط مداخيلهم الخاضعة للضريبة‪ ،‬بطرح ثلثي المداخيل‬
‫المتأتية من هذه االستثمارات ومن األرباح االستثنائية المتعلقة بها‪.‬‬

‫كذلك‪ ،‬وسواء تعلق األمر بأشخاص معنويين أو أشخاص طبيعيين تخضع‬


‫المؤسسات الناشطة في قطاع المساندة لضريبة دنيا محتسبة على أساس ‪%0.1‬‬
‫من رقم المعامالت وللخصم من المورد بنسبة ‪ %0.5‬على المبالغ الراجعة لها‬
‫مقابل بيوعاتها من سلع ومعدات وتجهيزات وخدمات التي تتجاوز ‪ 1.000‬دينار‬
‫بما في ذلك األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تخضع المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها‬
‫لفائدة غير المقيمين المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في‬
‫‪ 07‬أوت ‪ 2001‬للضريبة على الدخل بعد طرح المداخيل المتأتية من النشاط كليا‬
‫دون أن تقل الضريبة المستوجبة عن ‪ %30‬من مبلغ الضريبة المحتسبة على‬
‫أساس الدخل الجملي دون اعتبار الطرح وللضريبة على الشركات بعد طرح‬
‫األرباح المتأتية من النشاط كليا دون أن تقل الضريبة المستوجبة عن ‪ %10‬من‬
‫الربح الجملي الخاضع للضريبة دون اعتبار الطرح‪ .‬كما تخضع المؤسسات‬
‫المذكورة للضريبة الدنيا المحددة بـ‪ %0.1‬من رقم معامالتها مع غير المقيمين‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وفي إطار تجسيم برنامج إصالح المنظومة الجبائية الذي يهدف إلى‬
‫إرساء جباية عادلة بين مختلف الفاعلين االقتصاديين وترشيد النفقات الجبائية من‬
‫خالل خاصة الحدّ من االمتيازات الجبائية الممنوحة لقطاعات دون غيرها وتبسيط‬
‫التشريع الجبائي من خالل تفادي تعدد نسب الضريبة على الشركات‪ ،‬يقترح تعميم‬
‫النسبة العامة للضريبة على الشركات وذلك بالحذف التدريجي لنسبة الضريبة‬
‫المحددة بـ‪ %10‬مع اإلبقاء على نسبة الضريبة المحددة بـ‪.%35‬‬

‫ويقترح تطبيق اإلجراء المذكور على المداخيل واألرباح المحققة ابتداء من‬
‫سنة ‪ 2023‬بالنسبة إلى بعض أنشطة المساندة ويتعلّق األمر بالمؤسسات الناشطة‬
‫في القطاع الخاص للتربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات الخاصة للتكوين‬
‫المهني وكذلك المؤسسات التي تنجز استثمارات في مشاريع السكن الجامعي‬
‫الخاص والمؤسسات الصحية واالستشفائية الخاصة‪.‬‬

‫كما يقترح مواصلة هذا التمشي خالل السنوات الالحقة ليشمل كل األنشطة‬
‫والمؤسسات المعنية بنسبة ‪.%10‬‬
‫‪106‬‬
‫وبالتوازي مع الحذف التدريجي لنسبة ‪ %10‬وتعميم النسبة العامة للضريبة‬
‫على الشركات‪ ،‬يقترح‪:‬‬

‫‪ -‬حذف االمتياز المتمثّل في طرح ثلثي المداخيل من النتيجة الخاضعة‬


‫للضريبة على الدخل بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الذين ينجزون‬
‫استثمارات في نفس أنشطة المساندة التي سيتم إخضاعها للضريبة على‬
‫الشركات بنسبة ‪،%15‬‬
‫‪ -‬تطبيق الضريبة الدنيا بـ‪ %0.2‬من رقم المعامالت على كل المؤسسات التي‬
‫تنجز االستثمارات المشار إليها أعاله‪،‬‬
‫‪ -‬إخضاع المبالغ الراجعة للمؤسسات المذكورة للخصم من المورد بنسبة‬
‫‪ %1.5‬إذا تعلق األمر بأشخاص طبيعيين و‪ %1‬إذا تعلق األمر بأشخاص‬
‫معنويين‪.‬‬

‫كذلك وبهدف تحقيق العدالة الجبائية ووضع المطالبين باألداء الذين‬


‫يمارسون نفس النشاط على قدم المساواة‪ ،‬يقترح إخضاع المؤسسات الصحية التي‬
‫تسدي كامل خدماتها إلى غير المقيمين للضريبة على الدخل والضريبة على‬
‫الشركات طبقا للقانون العام وللضريبة الدنيا بنسبة ‪ %0.2‬من رقم المعامالت‬
‫بالنسبة إلى كل معامالتها وللخصم من المورد كما ت ّم بيانه أعاله‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق يقترح تطبيق الضريبة على الدخل والضريبة على‬
‫الشركات والضريبة الدنيا حسب النسبة العامة على المداخيل واألرباح المحققة‬
‫ابتداء من غرة جانفي ‪ .2023‬وبالتوازي يتم تطبيق الخصم من المورد بنسبة‬
‫‪ %1‬أو ‪ %1.5‬حسب الحالة على المبالغ المدفوعة ابتداء من التاريخ المذكور‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:44‬‬ ‫الفصل ‪:44‬‬
‫‪... .I‬‬ ‫‪... .I‬‬
‫‪ .II‬ال يمكن أن تقل الضريبة السنوية بالنسبة إلى ‪ .II‬ال يمكن أن تقل الضريبة السنوية بالنسبة إلى‬
‫األنشطة التجارية واألنشطة غير التجارية المحتسبة األنشطة التجارية واألنشطة غير التجارية المحتسبة‬
‫طبقا ألحكام هذه المجلة وحسب شروط الفقرة ‪ I‬من طبقا ألحكام هذه المجلة وحسب شروط الفقرة ‪ I‬من‬
‫هذا الفصل عن ضريبة دنيا تساوي ‪:‬‬ ‫هذا الفصل عن ضريبة دنيا تساوي ‪:‬‬

‫‪107‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ %0,2 -‬من رقم المعامالت أو المقابيض الخام مع ‪ %0,2 -‬من رقم المعامالت أو المقابيض الخام مع‬
‫حدّ أدنى يساوي ‪ 300‬دينار يكون مستوجبا حتى في حدّ أدنى يساوي ‪ 300‬دينار يكون مستوجبا حتى في‬
‫صورة عدم تحقيق رقم معامالت‪... .‬‬ ‫صورة عدم تحقيق رقم معامالت‪... .‬‬

‫‪ %0.1 -‬من رقم المعامالت أو المقابيض التي تنتفع ‪ %0.1 -‬من رقم المعامالت أو المقابيض التي تنتفع‬
‫المداخيل الناتجة عنها بطرح الثلثين منها طبقا المداخيل الناتجة عنها بطرح الثلثين منها طبقا‬
‫ألحكام هذه المجلة ومن رقم المعامالت الذي تحققه ألحكام هذه المجلة ومن رقم المعامالت المحقق من‬
‫المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها إلى ترويج منتجات أو خدمات خاضعة لنظام المصادقة‬
‫غير المقيمين المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 94‬اإلدارية لألسعار ‪...‬‬
‫لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬والمتأتي‬
‫من معامالتها مع غير المقيمين أو المحقق من‬
‫ترويج منتجات أو خدمات خاضعة لنظام المصادقة‬
‫اإلدارية لألسعار ‪...‬‬

‫الفصل ‪:70‬‬ ‫الفصل ‪:70‬‬


‫مكرر من‬
‫ّ‬ ‫بصرف النظر عن أحكام الفصل ‪12‬‬ ‫مكرر من‬
‫ّ‬ ‫بصرف النظر عن أحكام الفصل ‪12‬‬
‫القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر‬ ‫القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر‬
‫‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على دخل‬ ‫‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬ ‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬
‫يطرح من أساس الضريبة على الدخل ثلثا المداخيل‬ ‫يطرح من أساس الضريبة على الدخل ثلثا المداخيل‬
‫المتأتية من‪:‬‬ ‫المتأتية من‪:‬‬

‫‪ -‬االستثمارات المباشرة على معنى الفصل ‪ 3‬من ‪ -‬االستثمارات المباشرة على معنى الفصل ‪ 3‬من‬
‫قانون االستثمار التي تنجزها مؤسسات العناية‬ ‫قانون االستثمار التي تنجزها مؤسسات العناية‬
‫بالطفولة ورعاية المسنين ومؤسسات اإلنتاج‬ ‫بالطفولة ورعاية المسنين والتربية والتعليم‬
‫والصناعات الثقافية والتنشيط الشبابي والترفيه‪.‬‬ ‫والبحث العلمي ومؤسسات التكوين المهني‬
‫وتضبط األنشطة المعنية بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬ ‫ومؤسسات اإلنتاج والصناعات الثقافية والتنشيط‬
‫الشبابي والترفيه والمؤسسات الصحية‬
‫واالستشفائية واالستثمارات المباشرة على معنى‬
‫الفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار في مشاريع السكن‬
‫الجامعي الخاص‪ .‬وتضبط األنشطة المعنية‬
‫بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬

‫‪ -‬االستثمارات المباشرة على معنى الفصل ‪ 3‬من دون تغيير‬


‫قانون االستثمار التي تنجزها المؤسسات التي‬
‫تختص في جمع أو تحويل أو تثمين أو رسكلة أو‬
‫معالجة الفضالت والنفايات‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ويطبق الطرح المنصوص عليه أعاله حسب نفس دون تغيير‬
‫الشروط على األرباح االستثنائية المنصوص عليها‬
‫بالفقرة ‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 11‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫ويستوجب االنتفاع بهذا الطرح مسك محاسبة طبقا دون تغيير‬


‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬

‫وتخضع األرباح المتأتية من االستثمارات المباشرة دون تغيير‬


‫على معنى الفصل ‪ 3‬من قانون االستثمار في أنشطة‬
‫المساندة ومقاومة التلوث المذكورة أعاله وكذلك‬
‫األرباح االستثنائية المنصوص عليها بالفقرة ‪ I‬مكرر‬
‫من الفصل ‪ 11‬من هذه المجلة وحسب نفس الشروط‪،‬‬
‫للضريبة على الشركات حسب النسبة المنصوص‬
‫عليها بالفقرة ‪ 1‬من الفقرة الثالثة من الفقرة ‪ I‬من‬
‫الفصل ‪ 49‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬المتعلق بالمؤسسات الصحية التي تسدي كامل‬
‫خدماتها لفائدة غير المقيمين‬
‫الفصل ‪:4‬‬ ‫الفصل ‪:4‬‬
‫تخضع المؤسسات الصحية الناشطة في إطار هذا تخضع المؤسسات الصحية الناشطة في إطار هذا‬
‫القانون لدفع األداءات والرسوم والمعاليم والضرائب القانون لدفع األداءات والرسوم والمعاليم والضرائب‬
‫والمساهمات اآلتية دون سواها‪:‬‬ ‫والمساهمات اآلتية دون سواها‪:‬‬

‫‪ .1‬الرسوم والمعاليم المتعلقة بالسيارات السياحية‪،‬‬ ‫‪ .1‬الرسوم والمعاليم المتعلقة بالسيارات السياحية‪،‬‬
‫‪ .2‬المعلوم الوحيد التعويضي عن النقل بالطرقات‪،‬‬ ‫‪ .2‬المعلوم الوحيد التعويضي عن النقل بالطرقات‪،‬‬
‫‪ .3‬المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬ ‫‪ .3‬المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية‪،‬‬ ‫التجارية أو المهنية‪،‬‬
‫‪ .4‬المعاليم واألداءات الموظفة بعنوان إسداء خدمات‬ ‫‪ .4‬المعاليم واألداءات الموظفة بعنوان إسداء خدمات‬
‫مباشرة وفقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬ ‫مباشرة وفقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ .5‬المساهمات المستوجبة بعنوان أنظمة الضمان‬ ‫‪ .5‬المساهمات المستوجبة بعنوان أنظمة الضمان‬
‫االجتماعي‪ ،‬على أنه يمكن لألشخاص من ذوي‬ ‫االجتماعي‪ ،‬على أنه يمكن لألشخاص من ذوي‬
‫الجنسية األجنبية وغير المقيمين قبل تشغيلهم‬ ‫الجنسية األجنبية وغير المقيمين قبل تشغيلهم‬
‫بالمؤسسة اختيار نظام ضمان اجتماعي غير تونسي‪،‬‬ ‫بالمؤسسة اختيار نظام ضمان اجتماعي غير تونسي‪،‬‬
‫وفي هاته الحالة يكون المؤجر واألجير غير مطالبين‬ ‫وفي هاته الحالة يكون المؤجر واألجير غير مطالبين‬
‫بدفع مساهمات الضمان االجتماعي بالبالد التونسية‪،‬‬ ‫بدفع مساهمات الضمان االجتماعي بالبالد التونسية‪،‬‬
‫‪ .6‬الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين أو‬ ‫‪ .6‬الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين بعد‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة طبقا للتشريع‬ ‫طرح المداخيل المتأتية من النشاط كليا دون أن تقل‬
‫الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬ ‫الضريبة المستوجبة عن ‪ %30‬من مبلغ الضريبة‬

‫‪109‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المحتسبة على أساس الدخل الجملي دون اعتبار‬
‫الطرح وذلك بالنسبة إلى المداخيل المحققة ابتداء من‬
‫غرة جانفي ‪.2014‬‬
‫‪ .7‬الضريبة على الشركات بعد طرح األرباح المتأتية (تلغى)‬
‫من النشاط كليا دون أن تقل الضريبة المستوجبة عن‬
‫‪ %10‬من الربح الجملي الخاضع للضريبة دون‬
‫اعتبار الطرح وذلك بالنسبة إلى األرباح المحققة ابتداء‬
‫من غرة جانفي ‪.2014‬‬
‫ويستوجب االنتفاع بالطرح المشار إليه بالفقرتين ‪( 6‬تلغى)‬
‫و‪ 7‬من هذا الفصل مسك محاسبة طبقا للتشريع‬
‫المحاسبي التونسي للمؤسسات‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫مالءمة النظام الجبائي لمؤسسات‬
‫ألعاب الحظ والرهان عبر األنترنات مع التشريع الجبائي‬

‫الفصل ‪:41‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 24‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ‬
‫في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2021‬‬

‫‪ )2‬تلغى عبارة "وكذلك المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان والحظ المنصوص‬


‫عليها بالفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة ‪ "2021‬الواردة بالنقطة ‪ 24‬من‬
‫الفصل ‪ 38‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫مالءمة النظام الجبائي لمؤسسات‬
‫ألعاب الحظ والرهان عبر األنترنات مع التشريع الجبائي‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)41‬‬

‫ت ّم بمقتضى الفصل ‪ 24‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪23‬‬


‫ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬إحداث معلوم لفائدة خزينة‬
‫الدولة يوظف على منظمي ألعاب الرهان والحظ عبر األنترنات‪ .‬ويحتسب المعلوم‬
‫المذكور بنسبة ‪ %15‬من الفارق بين قيمة الرهانات وقيمة األرباح الراجعة‬
‫للمتراهنين‪ .‬ويكون هذا المعلوم تحرريا من جميع األداءات والمعاليم المستوجبة‬
‫على رقم المعامالت المحقق من قبل منظمي هذه األلعاب باستثناء المعلوم على‬
‫المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية‪ .‬غير أن الضريبة على‬
‫الدخل أو الضريبة على الشركات تبقى مستوجبة طبقا للتشريع الجبائي الجاري‬
‫به العمل‪.‬‬

‫وبالتوازي تم بمقتضى نفس هذا الفصل إعفاء من الخصم من المورد بنسبة‬


‫‪ %25‬المبالغ الراجعة للمتراهنين من ألعاب الرهان والحظ من صنف الرهان‬
‫متعدد االحتماالت واأللعاب الحينية وألعاب الكشط واأللعاب الرقمية وألعاب‬
‫اللوطو عبر األنترنات ومواقع الواب التي تنظمها المؤسسات الخاضعة للمعلوم‬
‫المذكور أعاله‪.‬‬

‫غير أن هذا اإلجراء طرح عديد اإلشكاليات خاصة في ظل غياب إطار‬


‫قانوني ينظم ألعاب الرهان والحظ حيث أن المؤسسات الخاصة الناشطة في هذا‬
‫المجال في نزاع متواصل مع المؤسسات العمومية الناشطة في نفس المجال‬
‫باعتبار أن فقه قضاء مجلس المنافسة استقر على اعتبار أن تنظيم الرهانات‬
‫الرياضية وألعاب الحظ نشاط تحتكره الدولة‪ .‬كما أدرجت اللجنة التونسية للتحاليل‬
‫المالية هذا النشاط ضمن قائمة األنشطة ذات المخاطر المتعلقة بجرائم غسيل‬
‫األموال وتمويل اإلرهاب وطلبت من وزارة الشباب والرياضة المبادرة باقتراح‬
‫مشروع إطار قانوني ينظم هذا النشاط ويحدد ضوابطه وشروط ممارسته‪.‬‬

‫على أساس ما سبق ولكل االعتبارات المذكورة أعاله وفي انتظار إرساء‬
‫إطار قانوني ينظم هذا النشاط‪ ،‬يقترح إلغاء المعلوم بنسبة ‪ %15‬الذي تم إرساؤه‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة ‪.2021‬‬
‫‪112‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬تخضع المؤسسات المذكورة‪ ،‬عالوة الضريبة على الدخل أو‬
‫الضريبة على الشركات‪ ،‬لكل األداءات والمعاليم المستوجبة طبقا للتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل وخاصة منها األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫وبالتوازي‪ ،‬يقترح إلغاء اإلعفاء من الخصم من المورد بـ‪ %25‬الممنوح إلى‬


‫المتراهنين بعنوان المبالغ الراجعة لهم من ألعاب الرهان والحظ من صنف الرهان‬
‫متعدد االحتماالت واأللعاب الحينية وألعاب الكشط واأللعاب الرقمية وألعاب‬
‫اللوطو عبر األنترنات ومواقع الواب التي تنظمها المؤسسات الخاضعة للمعلوم‬
‫المذكور أعاله‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل‪24‬‬ ‫الفصل‪24‬‬
‫‪ )1‬يحدث معلوم يوظف على ألعاب الرهان ‪ )1‬تلغى‬
‫والحظ من صنف الرهان متعدد االحتماالت‬
‫واأللعاب الحينية وألعاب الكشط واأللعاب‬
‫الرقمية وألعاب اللوطو عبر األنترنات‬
‫ومواقع الواب ‪.‬ويحتسب المعلوم بنسبة‬
‫‪ %15‬على أساس الفارق بين قيمة الرهانات‬
‫وقيمة األرباح الراجعة للمتراهنين‪.‬‬
‫ويكون هذا المعلوم تحرريا من جميع‬
‫األداءات والمعاليم المستوجبة على رقم‬
‫المعامالت المحقق من قبل منظمي ألعاب‬
‫الرهان والحظ المذكورة أعاله باستثناء‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬
‫ويستخلص المعلوم المذكور على أساس‬
‫تصريح شهري حسب أنموذج توفره اإلدارة‬
‫يودع من قبل المطالبين بالمعلوم في نفس‬
‫اآلجال المعمول بها في مادة األداء على‬
‫القيمة المضافة‪.‬‬
‫وتطبق على هذا المعلوم بالنسبة إلى‬
‫المراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات‬
‫والنزاعات والتقادم نفس القواعد المعمول‬
‫بها بالنسبة إلى األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الفصل ‪38‬‬ ‫الفصل ‪38‬‬
‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬
‫‪ .24‬المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان على‬ ‫‪.24‬المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان على‬
‫سباقات الخيل ومسابقات التكهنات الرياضية‬ ‫سباقات الخيل ومسابقات التكهنات الرياضية‬
‫بمختلف أنواعها التي تنظمها المؤسسات‬ ‫بمختلف أنواعها التي تنظمها المؤسسات‬
‫العمومية طبقا للتشريع المتعلق بها أو التي‬ ‫العمومية طبقا للتشريع المتعلق بها أو التي‬
‫تنظمها مؤسسات أخرى لفائدة المؤسسات‬ ‫تنظمها مؤسسات أخرى لفائدة المؤسسات‬
‫العمومية المذكورة في إطار عقود لزمة أو‬ ‫العمومية المذكورة في إطار عقود لزمة أو‬
‫شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص‬
‫وكذلك المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان‬
‫والحظ المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من‬
‫قانون المالية لسنة ‪.2021‬‬

‫‪114‬‬
‫مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات‬

‫الفصل ‪: 42‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 3‬من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 33‬من هذه‬
‫المجلة للضريبة على الدخل بنسبة‪:‬‬

‫‪ %10 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم المدرجة ببورصة األوراق المالية‬
‫بتونس إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية‬
‫لسنة االكتتاب أو االقتناء وكذلك بالنسبة إلى األسهم األخرى والمنابات‬
‫االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت‬
‫فيها أو إعادة إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية لسنة االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫‪ %15 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم غير المدرجة ببورصة األوراق‬
‫المالية بتونس والمنابات االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق‬
‫المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية‬
‫لسنة االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى النقطة ‪ 18‬من الفصل ‪ 38‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التفويت أو إعادة اإلحالة المنجزة ابتداء‬
‫من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪115‬‬
‫مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪(42‬‬

‫مع مراعاة اإلعفاءات المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل‪،‬‬


‫تخضع القيمة الزائدة المحققة من قبل األشخاص الطبيعيين المقيمين والمتأتية من‬
‫التفويت أو إعادة إحالة األسهم والمنابات االجتماعية وحصص الصناديق‬
‫والحقوق المتعلقة بها وغير المسجلة بأصول مهنية للضريبة على الدخل بنسبة‬
‫‪ %10‬من مبلغها‪.‬‬

‫وتطبق هذه النسبة كذلك على عمليات التفويت المنجزة من قبل األشخاص‬
‫الطبيعيين غير المقيمين الذين يختارون إيداع التصريح بعنوان القيمة الزائدة‬
‫المذكورة‪ ،‬وذلك مع مراعاة أحكام اتفاقيات تفادي االزدواج الضريبي التي أبرمتها‬
‫تونس مع البلدان األخرى‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬

‫وتساوي القيمة الزائدة الخاضعة للضريبة على الدخل الفارق بين سعر‬
‫التفويت أو إعادة إحالة السندات أو الحقوق المتعلقة بها من ناحية وقيمة االكتتاب‬
‫فيها أو اقتنائها من ناحية أخرى والمتأتية من عمليات التفويت أو إعادة اإلحالة‬
‫المنجزة خالل السنة السابقة لسنة توظيف الضريبة بعد طرح القيمة الناقصة‬
‫المسجلة من العمليات المذكورة‪.‬‬

‫وتكون القيمة الزائدة المحققة من قبل األشخاص الطبيعيين والمتأتية من‬


‫التفويت في األسهم والمنابات االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة‬
‫بها أو من إعادة إحالتها معفاة من الضريبة وذلك في حدود ‪ 10.000‬دينار سنويا‪.‬‬

‫هذا وفي إطار تجسيم برنامج إصالح المنظومة الجبائية وبهدف تحسين‬
‫جباية مداخيل رأس المال وتقريبها من جباية مداخيل العمل وللحد من ظاهرة‬
‫المضاربة‪ ،‬يقترح إخضاع القيمة الزائدة المتأتية من التفويت أو إعادة إحالة األسهم‬
‫والمنابات االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها غير المسجلة‬
‫بموازنة للضريبة حسب مدة التملك وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ %10 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم المدرجة ببورصة األوراق المالية‬
‫بتونس إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية لسنة‬
‫االكتتاب أو االقتناء وكذلك بالنسبة إلى األسهم األخرى والمنابات‬
‫االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت‬
‫فيها أو إعادة إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية لسنة االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫‪ %15 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم غير المدرجة ببورصة األوراق‬
‫المالية بتونس وكذلك المنابات االجتماعية وحصص الصناديق والحقوق‬
‫المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية‬
‫لسنة االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫كذلك وفي إطار نفس التمشي الرامي إلى مزيد ترشيد اإلعفاءات الممنوحة‬
‫للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات المذكورة والحقوق المتعلقة بها‪،‬‬
‫يقترح حذف التخفيض في مبلغ القيمة الزائدة القابل للطرح المحدد بـ‪10.000‬‬
‫دينار سنويا‪.‬‬

‫هذا ويقترح أن يتم تطبيق هذه اإلجراءات على عمليات التفويت في السندات‬
‫والحقوق المتعلقة بها أو إعادة إحالتها المنجزة ابتداء من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:38‬‬ ‫الفصل ‪:38‬‬
‫ال تخضع للضريبة‪:‬‬ ‫ال تخضع للضريبة‪:‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪ .18‬القيمة الزائدة المنصوص عليها بالفصل ‪ .18 31‬تلغى‬


‫مكرر أو القيمة الزائدة المنصوص عليها بالفقرة‬
‫الثانية من الفصل ‪ 3‬من هذه المجلة في حدود‬
‫‪ 10.000‬دينار سنويا‪.‬‬
‫الفصل ‪:44‬‬ ‫الفصل‪: 44‬‬
‫‪ - ⅠⅠⅠ‬خالفا ألحكام الفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا الفصل‪ -Ⅲ :‬خالفا ألحكام الفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا الفصل‪:‬‬
‫‪( -1‬دون تغيير)‬ ‫‪...-1‬‬
‫‪( -2‬دون تغيير)‬ ‫‪...-2‬‬

‫‪117‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرتين ‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرة‬
‫الثانية والثالثة من الفصل ‪ 33‬من هذه المجلة الثانية من الفصل ‪ 33‬من هذه المجلة للضريبة على‬
‫الدخل بنسبة‪:‬‬ ‫للضريبة على الدخل بنسبة ‪ %10‬من مبلغها‪.‬‬

‫‪ %10 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم المدرجة‬


‫ببورصة األوراق المالية بتونس إذا تم التفويت‬
‫فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية‬
‫لسنة االكتتاب أو االقتناء وكذلك بالنسبة إلى‬
‫األسهم األخرى والمنابات االجتماعية وحصص‬
‫الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت‬
‫فيها أو إعادة إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية‬
‫لسنة االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫‪ %15 -‬من مبلغها بالنسبة إلى األسهم غير‬


‫المدرجة ببورصة األوراق المالية بتونس‬
‫والمنابات االجتماعية وحصص الصناديق‬
‫والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو‬
‫إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية لسنة‬
‫االكتتاب أو االقتناء‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ترشيد االمتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬

‫الفصل ‪:43‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام المطة الثالثة من الفقرة األولى من الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 27‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬األراضي‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى أحكام المطة الرابعة من الفقرة الثانية من الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪27‬‬
‫من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫شريطة أن يق ّل سعر التفويت المصرح به أو الذي تم الترفيع فيه إثر عمليات‬


‫المراقبة الجبائية عن ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫‪ )3‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التفويت المنجزة ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫‪119‬‬
‫ترشيد االمتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)43‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 27‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪ ،‬تخضع للضريبة على الدخل القيمة الزائدة المحققة من‬
‫قبل األشخاص الطبيعيين والمتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية‬
‫وفي الحقوق اإلجتماعية بالشركات العقارية غير الملحقة بموازنة‪.‬‬

‫وتعفى من الضريبة‪ ،‬خاصة القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في األراضي‬


‫الفالحية المتواجدة بمناطق فالحية‪ ،‬والمفوت فيها لغير الباعثين العقاريين‪ ،‬أو‬
‫ألشخاص يلتزمون ضمن عقد التفويت بعدم تخصيص األرض موضوع التفويت‬
‫للبناء قبل انتهاء مدّة ‪ 4‬سنوات ابتداء من تاريخ التفويت‪.‬‬

‫كما ال تستوجب الضريبة‪ ،‬على القيمة الزائدة المتأتية من ّأول عملية تفويت‬
‫في مح ّل واحد معدّ للسكنى في حدود مساحة جملية ال تتعدّى ‪ 1000‬متر مربع‬
‫بما في ذلك التوابع المبنيّة وغير المبنيّة‪.‬‬

‫هذا وفي إطار تجسيم برنامج إصالح المنظومة الجبائية التي تهدف خاصة‬
‫إلى مزيد تحسين مردودية جباية مداخيل رأس المال وتقريبها من جباية مداخيل‬
‫العمل ولتفادي إشكالية تعريف وتحديد األراضي الفالحية وصعوبة متابعة‬
‫ومراقبة االمتياز حيث فقدت عديد األراضي التي توجد خارج أمثلة التهيئة‬
‫العمرانية صبغتها الفالحية ولم يتم تحيين األمثلة المذكورة وكذلك لتفادي عمليات‬
‫المضاربة المتعلقة بالعقارات‪ ،‬يقترح ترشيد اإلعفاءات المخولة لألشخاص‬
‫الطبيعيين بعنوان القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات غير الملحقة‬
‫بموازنة وذلك بـ‪:‬‬

‫‪ -‬إخضاع القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في كل األراضي للضريبة على‬


‫الدخل وذلك بصرف النظر عن صبغتها سواء كانت فالحية أو غير فالحية‬
‫وعن مآلها سواء كانت مخصصة للبناء من دونه‪.‬‬

‫‪ -‬ترشيد اإلعفاء بعنوان القيمة الزائدة المتأتية من أول عملية تفويت في محل‬
‫واحد معد للسكنى ال تتعدى مساحته الجملية ‪ 1000‬متر مربع بما في ذلك‬
‫‪120‬‬
‫توابعه المبنية وغير المبنية وذلك بحصره في عمليات التفويت في المحالت‬
‫التي يقل سعر التفويت المصرح به أو الذي تم الترفيع فيه إثر عملية‬
‫المراقبة الجبائية ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا اإلجراء على عمليات التفويت المنجزة ابتداء من غرة‬
‫جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:27‬‬ ‫الفصل ‪:27‬‬
‫يدمج ضمن صنف المداخيل العقارية إن لم يكن ضمن يدمج ضمن صنف المداخيل العقارية إن لم يكن ضمن‬
‫األصناف األخرى من المداخيل‪:‬‬ ‫األصناف األخرى من المداخيل‪:‬‬

‫‪ -1‬إيجار األمالك المبنية واألمالك غير المبنية بما في ‪ -1‬إيجار األمالك المبنية واألمالك غير المبنية بما في‬
‫ذلك األراضي المستغلة كمقاطع‪.‬‬ ‫ذلك األراضي المستغلة كمقاطع‪.‬‬

‫‪ -2‬القيمة الزائدة المحققة من التفويت في‪:‬‬ ‫‪ -2‬القيمة الزائدة المحققة من التفويت في‪:‬‬

‫‪ -‬الحقوق اإلجتماعية بالشركات العقارية‪،‬‬ ‫‪ -‬الحقوق اإلجتماعية بالشركات العقارية‪،‬‬


‫‪ -‬البناءات أو جزء منها‪،‬‬ ‫‪ -‬البناءات أو جزء منها‪،‬‬
‫‪ -‬األراضي باستثناء األراضي الفالحية المتواجدة ‪ -‬األراضي‪.‬‬
‫بمناطق فالحية‪ ،‬والمفوت فيها لغير الباعثين‬
‫العقاريين‪ ،‬أو ألشخاص يلتزمون ضمن عقد التفويت‬
‫بعدم تخصيص األرض موضوع التفويت للبناء قبل‬
‫انتهاء مدّة ‪ 4‬سنوات ابتداء من تاريخ التفويت‪.‬‬
‫المفوت له مطالبا بدفع الضريبة المستوجبة‬‫ّ‬ ‫ويكون‬
‫بهذا العنوان في صورة اإلخالل بااللتزام المذكور‪.‬‬
‫وال تطبّق هذه األحكام على عمليات التفويت التي تتم‪ :‬وال تطبّق هذه األحكام على عمليات التفويت التي تتم‪:‬‬
‫‪ -‬للقرين أو لألصول أو للفروع‪ ،‬أو‬ ‫‪ -‬للقرين أو لألصول أو للفروع‪ ،‬أو‬
‫‪ -‬للمنتفع بحق األولوية في الشراء داخل دوائر ‪ -‬للمنتفع بحق األولوية في الشراء داخل دوائر‬
‫المدخرات العقارية التي يتم إحداثها وفقا لمقتضيات المدخرات العقارية التي يتم إحداثها وفقا لمقتضيات‬
‫الفصلين ‪ 40‬و‪ 41‬من مجلة التهيئة الترابية الفصلين ‪ 40‬و‪ 41‬من مجلة التهيئة الترابية‬
‫والتعمير‪ ،‬أو‬ ‫والتعمير‪ ،‬أو‬
‫‪ -‬في إطار االنتزاع من أجل المصلحة العمومية‪ ،‬أو ‪ -‬في إطار االنتزاع من أجل المصلحة العمومية‪ ،‬أو‬
‫‪ -‬عند التفويت في مح ّل واحد معدّ للسكنى في حدود ‪ -‬عند التفويت في مح ّل واحد معدّ للسكنى في حدود‬
‫مساحة جمليّة ال تتعدّى ‪ 1000‬متر مربّع بما في مساحة جمليّة ال تتعدّى ‪ 1000‬متر مربّع بما في‬
‫‪121‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ذلك التوابع المبنية وغير المبنية وذلك بالنسبة إلى‬ ‫ذلك التوابع المبنية وغير المبنية وذلك بالنسبة إلى‬
‫ّأول عملية تفويت شريطة أن يق ّل سعر التفويت‬ ‫ّأول عملية تفويت‪.‬‬
‫المصرح به أو الذي تم الترفيع فيه إثر عمليات‬
‫المراقبة الجبائية عن ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫ويشمل التفويت على معنى هذه الفقرة التفويت في ويشمل التفويت على معنى هذه الفقرة التفويت في‬
‫حق الرقبة أو في الملكية أو في حق االنتفاع أو في ّ‬
‫حق الرقبة أو في‬ ‫الملكية أو في حق االنتفاع أو في ّ‬
‫حق االرتفاق‪.‬‬ ‫حق االرتفاق‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫مراجعة نسبة األداء على القيمة المضافة المطبقة‬
‫على الخدمات المسداة من قبل بعض أصحاب‬
‫المهن غير التجارية‬

‫الفصل ‪:44‬‬

‫‪ )1‬تلغى المطة الثالثة من العدد ‪ 3‬من الفصل ‪ 7‬من مجلة األداء على القيمة‬
‫المضافة‪.‬‬

‫‪ )2‬تضاف عبارة "بإستثناء طب وجراحة التجميل من غير األعمال ذات‬


‫الصبغة العالجية" إلى المطة الثالثة من العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ II‬من الجدول‬
‫"ب " جديد الملحق بمجلة األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة الفرعية األولى من المطة الثالثة من الفقرة ‪ 2‬من الفصل‬
‫‪ 10‬من القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪2016‬‬
‫والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2017‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص‬
‫الالحقة عبارة "وخدمات طب وجراحة التجميل"‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫مراجعة نسبة األداء على القيمة المضافة المطبقة‬
‫على الخدمات المسداة من قبل بعض أصحاب‬
‫المهن غير التجارية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)44‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يوظف األداء على القيمة المضافة‬
‫بنسبة ‪%13‬على أصحاب المهن غير التجارية التالية‪:‬‬

‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس األراضي باستثناء الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫المتعلقة بالتسجيل العقاري لألراضي الفالحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتطبّق نفس النسبة على عمليات بيع الكهرباء ذات الضغط الضعيف المعدة‬
‫لالستعمال المنزلي والمنتجات البترولية الواردة بالبندين ‪ 27-10‬و‪ 27-11‬من‬
‫تعريفة المعاليم الديوانية‪.‬‬

‫كما تخضع لنسبة ‪ %13‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪( 2023‬وبنسبة ‪ %19‬ابتداء‬


‫من غرة جانفي ‪ )2024‬عمليات بيع العقارات المبنية المعدّة قصرا للسكن‬
‫والمنجزة من قبل الباعثين العقاريين وتوابعها لفائدة األشخاص الطبيعيين أو لفائدة‬
‫الباعثين العقاريين العموميين‪.‬‬

‫أن الخدمات األخرى المنجزة من قبل أصحاب المهن‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى ّ‬
‫غير التجارية خارج ميدان اختصاصهم على غرار المساعدة الفنية والتكوين‬
‫والمتابعة تبقى خاضعة لألداء على القيمة المضافة بنسبة ‪.%19‬‬

‫من ناحية أخرى وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يوظف األداء على‬
‫القيمة المضافة بنسبة ‪ % 7‬على الخدمات التي ينجزها األطباء واألطباء‬
‫االختصاصيون بما في ذلك اختصاص طب وجراحة التجميل‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫كما يخضع األطباء بما في ذلك األطباء المختصين في جراحة وطب التجميل‬
‫إلى معلوم يوظف لفائدة حساب دعم الصحة العمومية يحتسب بنسبة ‪ %1‬من رقم‬
‫المعامالت الشهري خال من كل األداءات والمعاليم المحقق من قبلهم‪.‬‬

‫هذا وفي إطار مواصلة تنفيذ برنامج اإلصالح الجبائي فيما يتعلّق بتبسيط‬
‫المنظومة الجبائية من خالل االقتصار على تطبيق نسبتين لألداء على القيمة‬
‫المضافة وذلك بالتقليص التدريجي في قائمة العمليات الخاضعة لنسبة ‪،%13‬‬
‫يقترح من ناحية مراجعة نسبة األداء على القيمة المضافة وذلك بالترفيع فيها من‬
‫‪%13‬إلى ‪ %19‬بعنوان الخدمات المسداة من قبل أصحاب المهن غير التجارية‬
‫التالية‪:‬‬

‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس األراضي‪ ،‬باستثناء الخدمات‬ ‫‪-‬‬
‫المتعلقة بالتسجيل العقاري لألراضي الفالحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫من ناحية أخرى واستئناسا بالتشريع المقارن الذي يخضع لألداء على القيمة‬
‫المضافة طب وجراحة التجميل ذات دواعي تجميلية بحتة باستثناء عمليات‬
‫التجميل ذات الصبغة العالجية وبهدف تكريس العدالة الجبائية وإضفاء مزيد من‬
‫الشفافيّة على المعامالت االقتصادية‪ ،‬يقترح الترفيع في نسبة األداء على القيمة‬
‫المضافة من ‪ %7‬إلى ‪ %19‬المستوجبة على الخدمات في طب وجراحة التجميل‬
‫مع اإلبقاء على إخضاعهم للمعلوم لفائدة حساب دعم الصحة العمومية‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجموعة النصوص المتعلقة بالمعاليم غير المدرجة بالمجالت الجبائية‬
‫الفقرة الفرعية األولى من المطة الثالثة من الفقرة ‪2‬‬
‫من الفصل ‪ 10‬من قانون المالية لسنة ‪:2017‬‬
‫‪ -‬معلوم بنسبة ‪ % 1‬من رقم المعامالت خال من كل ‪ -‬معلوم بنسبة ‪ % 1‬من رقم المعامالت خال من‬
‫األداءات و المعاليم يوظف على المصحات الخاصة كل األداءات و المعاليم يوظف على المصحات‬
‫ذات اإلختصاص الواحد و المصحات الخاصة متعددة الخاصة ذات اإلختصاص الواحد و المصحات‬
‫‪125‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫اإلختصاصات و كذلك على مسدي الخدمات الصحية الخاصة متعددة اإلختصاصات و كذلك على‬
‫التابعين للقطاع الخاص المنصوص عليهم بالعدد ‪ 1‬مسدي الخدمات الصحية التابعين للقطاع‬
‫من الفقرة ‪ II‬من الجدول ب الملحق بمجلة األداء الخاص المنصوص عليهم بالعدد ‪ 1‬من الفقرة‬
‫‪ II‬من الجدول ب الملحق بمجلة األداء على‬ ‫على القيمة المضافة‪.‬‬
‫القيمة المضافة وخدمات طب وجراحة التجميل‪.‬‬
‫مجلة األداء على القيمة المضافة‬
‫الفصل ‪:7‬‬ ‫الفصل ‪:7‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ )3‬بنسبة ‪ % 13‬العمليات التالية‪:‬‬ ‫‪ )3‬بنسبة ‪ % 13‬العمليات التالية‪:‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫(ألغيت)‬ ‫‪-‬الخدمات التي يسديها ‪:‬‬
‫والمهندسون‬ ‫المعماريون‬ ‫✓ المهندسون‬
‫المستشارون‪،‬‬
‫✓ المصورون والمختصون في الهندسة وقيس‬
‫األراضي بإستثناء الخدمات المتعلقة بالتسجيل‬
‫العقاري لألراضي الفالحية‪،‬‬
‫✓ المحامون والعدول والعدول المنفذون‬
‫والمترجمون‪،‬‬
‫✓ المستشارون الجبائيون‪،‬‬
‫✓ المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬
‫✓ الخبراء والمستشارون مهما كان إختصاصهم‪،‬‬
‫الجدول "ب" جديد‬ ‫الجدول "ب" جديد‬
‫األنشطة والخدمات‪:‬‬ ‫األنشطة والخدمات‪:‬‬
‫‪)1‬الخدمات التي ينجزها‪:‬‬ ‫‪ )1‬الخدمات التي ينجزها‪:‬‬

‫‪ -‬أصحاب مخابر التحاليل‪،‬‬ ‫‪ -‬أصحاب مخابر التحاليل‪،‬‬


‫‪ -‬الممرضون والممسدون واإلخصائيون في‬ ‫‪ -‬الممرضون والممسدون واإلخصائيون في‬
‫المداواة بالعالج الطبيعي والعالج الوظيفي‬ ‫المداواة بالعالج الطبيعي والعالج الوظيفي والعالج‬
‫والعالج النفسي الحركي والتغذية وتقويم‬ ‫النفسي الحركي والتغذية وتقويم النطق والصوت‬
‫النطق والصوت والكالم والبصر‪،‬‬ ‫والكالم والبصر‪،‬‬
‫‪ -‬األطباء واألطباء اإلختصاصيون وأطباء‬ ‫‪ -‬األطباء واألطباء اإلختصاصيون وأطباء األسنان‬
‫األسنان والقوابل والبياطرة بإستثناء طب‬ ‫والقوابل والبياطرة‪،‬‬
‫وجراحة التجميل من غير األعمال ذات‬
‫الصبغة العالجية‪،‬‬

‫‪126‬‬
‫إحكام متابعة نظام توقيف العمل باألداءات‬
‫والمعاليم الموظفة على رقم المعامالت‬

‫الفصل ‪:45‬‬

‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفصل ‪ 84‬سادسا من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬


‫ما يلي‪:‬‬

‫وتطبق نفس الخطية على ك ّل منتفع بنظام توقيف العمل باألداء على القيمة‬
‫المضافة وباألداءات والمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت قام باقتناءات‬
‫تزود مؤشر‬
‫تحت هذا النظام على أساس شهادات عا ّمة ودون اعتماد قسائم طلبات ّ‬
‫عليها من قبل المصلحة الجبائية المختصة‪.‬‬

‫‪ )2‬تطبق الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل على اإلقتناءات‬
‫تحت نظام توقيف العمل باألداء على القيمة المضافة وباألداءات والمعاليم األخرى‬
‫الموظفة على رقم المعامالت المنجزة بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪127‬‬
‫إحكام متابعة نظام توقيف العمل باألداءات‬
‫والمعاليم الموظفة على رقم المعامالت‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)45‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 11‬من مجلة األداء على القيمة المضافة يستوجب‬
‫اإلنتفاع بنظام توقيف العمل باألداء على القيمة المضافة على أساس شهادة عامة‬
‫إصدار قسائم طلب تزود مؤشر عليها من قبل مصالح الجباية عند كل عملية‬
‫اقتناء‪ .‬وقد رتّب الفصل ‪ 84‬سادسا من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية عن‬
‫اإلخالل بهذا الواجب خطية جبائية إدارية تساوي ‪ % 50‬من مبلغ األداء أوالمعلوم‬
‫موضوع توقيف العمل تطبق على المزود دون إقرار أي خطية جبائية إدارية على‬
‫المشتري‪.‬‬

‫وبهدف إحكام مراقبة االمتيازات الجبائية‪ ،‬يقترح تطبيق خطية جبائية إدارية‬
‫على المشتري تساوي ‪ % 50‬من مبلغ األداء أوالمعلوم الذى إنتفع بتوقيف العمل‬
‫باألداءات والمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت استنادا على شهادات‬
‫عامة ودون االعتماد على قسائم طلب تزود وذلك على غرار الخطية الموظفة‬
‫على المزود‪.‬‬

‫كما يقترح أن يتم تطبيق هذه الخطية على اإلقتناءات تحت نظام توقيف العمل‬
‫باألداء على القيمة المضافة وباألداءات والمعاليم األخرى الموظفة على رقم‬
‫المعامالت المنجزة بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 84‬سادسا‬ ‫الفصل ‪ 84‬سادسا‬
‫يعاقب ك ّل خاضع لألداء على القيمة المضافة (دون تغيير)‬
‫قام ببيوعات تحت نظام توقيف العمل بهذا‬
‫األداء وباألداءات والمعاليم المستوجبة على‬
‫رقم المعامالت على أساس شهادات عا ّمة‬
‫ودون أن تكون بحوزته أصول قسائم طلبات‬
‫التزود الواجب تقديمها من قبل المنتفع‬ ‫ّ‬
‫بتوقيف العمل باألداء على القيمة المضافة‬
‫‪128‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫بخطيّة جبائية إدارية تساوي ‪ % 50‬من مبلغ وتطبق نفس الخطية على ك ّل منتفع بنظام توقيف‬
‫العمل باألداء على القيمة المضافة وباألداءات‬ ‫األداء والمعلوم موضوع توقيف العمل‪.‬‬
‫والمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت‬
‫قام باقتناءات تحت هذا النظام على أساس‬
‫تزود‬
‫شهادات عا ّمة ودون اعتماد قسائم طلبات ّ‬
‫مؤشر عليها من قبل المصلحة الجبائية‬
‫المختصة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫إحكام متابعة اإلمتيازات الجبائية‬
‫الممنوحة في إطارالشهادات الظرفية‬

‫الفصل ‪: 46‬‬
‫‪ )1‬يضاف إلى مجلة األداء على القيمة المضافة الفصل ‪ 19‬خامسا فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 19‬خامسا‪:‬‬

‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل باألداء على القيمة المضافة أو اإلعفاء منه أو‬
‫التخفيض في نسبته على أساس شهادات ظرفية اإلستظهار بالوثيقة التي تثبت‬
‫عملية اإلقتناء موضوع اإلمتياز أو إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في صورة‬
‫عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى الفصل ‪ 36‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر‬


‫‪ 1999‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2000‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص‬
‫الالحقة ما يلي‪:‬‬

‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بالمعلوم المذكور على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية اإلقتناء موضوع طلب اإلمتياز أو إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪ )3‬تضاف إلى الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 58‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ‬
‫في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2003‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص الالحقة فقرة فرعية فيما يلي نصها‪:‬‬

‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بهذا المعلوم على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية اإلقتناء موضوع طلب اإلمتياز أو إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ )4‬تضاف بعد الفقرة الفرعية الخامسة من الفقرة ‪ 2‬من الفصل الثاني من القانون عدد‬
‫‪ 82‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 2005‬المتعلق بإحداث نظام التحكم في‬
‫صها‪:‬‬
‫الطاقة كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة فقرة فرعية فيما يلي ن ّ‬

‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بهذا المعلوم على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية اإلقتناء موضوع طلب اإلمتياز أو إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪ )5‬يضاف إلى أحكام الفصل ‪ 84‬ثالثا من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬
‫ويعاقب كل شخص لم يحترم واجب تصفية الشهادات الظرفية المتعلقة باالنتفاع‬
‫بامتيازات في مادة األداء على القيمة المضافة والمعاليم الموظفة على رقم‬
‫المعامالت بخطية جبائية إدارية تساوي ‪ 5.000‬دينار بعنوان ك ّل شهادة غير‬
‫مصفاة‪.‬‬

‫‪ )6‬تطبق أحكام الفقرة ‪ 5‬من هذا الفصل على الشهادات الظرفية التي يتم إسنادها بداية‬
‫من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪131‬‬
‫إحكام متابعة اإلمتيازات الجبائية‬
‫الممنوحة في إطارالشهادات الظرفية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)46‬‬

‫في إطار متابعة االمتيازات الجبائية الممنوحة في مادة األداء على القيمة‬
‫أن العديد من‬‫المضافة والمعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت تبين ّ‬
‫المؤسسات المنتفعة بامتيازات جبائية بعنوان األداءات والمعاليم المذكورة على‬
‫أساس شهادات ظرفية لم تقم بتصفية هذه الشهادات وذلك باالستظهار بما يفيد‬
‫قيامها بعمليات االقتناء موضوع طلب االمتياز على غرار فواتير الشراء النهائية‬
‫أو عقد البيع النهائي أو بإرجاع الشهادة الظرفية غير المستعملة بإعتبار أن‬
‫ينص على واجب تصفية الشهادات الظرفية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التشريع الجبائي الجاري به العمل ال‬

‫وبالتالي وإللزام المنتفعين باالمتياز بتصفية الشهادات المذكورة وتمكين‬


‫مصالح الجباية من متابعة االمتياز الممنوح ضمانا لعدم تغيير وجهته‪ ،‬يقترح‬
‫إرساء واجب تصفية الشهادات الظرفية في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ انتهاء‬
‫صلوحية الشهادة مع تطبيق خطية جبائية إدارية تساوي ‪ 5.000‬د بعنوان كل‬
‫شهادة ظرفية غير مصفاة‪.‬‬

‫كما يقترح أن يتم تطبيق الخطية على الشهادات الظرفية التي يتم إسنادها‬
‫بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1999‬والمتعلق بقانون المالية‬
‫لسنة ‪ 2000‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة‬
‫الفصل ‪:36‬‬ ‫الفصل ‪:36‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم المنتجات (دون تغيير)‬
‫الموردة والمقتناة محليا‪ ،‬باستثناء السيارات‬
‫السياحية‪ ،‬المسلّمة أو الممولة بعنوان هبة‬
‫للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات‬
‫والمنشآت العمومية والجمعيات العاملة في‬
‫‪132‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مجال النهوض باألشخاص المعوقين وفي‬
‫مجال الرعاية واإلحاطة بفاقدي السند العائلي‬
‫والتي تنشط طبقا للتشريع المتعلق بها‪ ،‬وذلك‬
‫في حدود مبلغ الهبة المضمن باالتفاق المبرم‬
‫للغرض وذلك طبقا للشروط الواردة بالفقرة‬
‫الثانية من الفصل ‪ 13‬خامسا من مجلة األداء‬
‫على القيمة المضافة‪.‬‬
‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بالمعلوم‬
‫المذكور على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات اإلقتناء‬
‫الفعلي موضوع طلب اإلمتياز او إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم‬
‫القيام بعملية اإلقتناء وذلك في أجل أقصاه‬
‫‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية‬
‫الشهادة"‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬والمتعلق بقانون المالية‬
‫لسنة‪ 2003‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة‬
‫الفصل ‪: 58‬‬ ‫الفصل ‪: 58‬‬
‫‪III‬‬ ‫‪III‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم (دون تغيير)‬
‫المنتجات الموردة والمقتناة محليا المسلّمة‬
‫أو الممولة بعنوان هبة للدولة والجماعات‬
‫المحلية والمؤسسات والمنشآت العمومية‬
‫والجمعيات العاملة في مجال النهوض‬
‫باألشخاص المعوقين وفي مجال الرعاية‬
‫واإلحاطة بفاقدي السند العائلي والتي‬
‫تن شط طبقا للتشريع المتعلق بها‪ ،‬وذلك في‬
‫حدود مبلغ الهبة المضمن باالتفاق المبرم‬
‫للغرض وذلك طبقا للشروط الواردة‬
‫بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 13‬خامسا من‬
‫مجلة األداء على القيمة المضافة‪.‬‬
‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بالمعلوم‬
‫المذكور على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات اإلقتناء‬
‫الفعلي موضوع طلب اإلمتياز او إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم‬

‫‪133‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫القيام بعملية اإلقتناء وذلك في أجل أقصاه‬
‫‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية‬
‫الشهادة"‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 2005‬المتعلق بإحداث نظام التحكم في‬
‫الطاقة‬
‫الفصل ‪:2‬‬ ‫الفصل ‪:2‬‬
‫‪... )2‬‬ ‫‪... )2‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم (دون تغيير)‬
‫المنتجات الموردة والمقتناة محليا المسلّمة‬
‫أو الممولة بعنوان هبة للدولة والجماعات‬
‫المحلية والمؤسسات والمنشآت العمومية‬
‫والجمعيات العاملة في مجال النهوض‬
‫باألشخاص المعوقين وفي مجال الرعاية‬
‫واإلحاطة بفاقدي السند العائلي والتي‬
‫تنشط طبقا للتشريع المتعلق بها‪ ،‬وذلك في‬
‫حدود مبلغ الهبة المضمن باالتفاق المبرم‬
‫للغرض وذلك طبقا للشروط الواردة‬
‫بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 13‬خامسا من‬
‫مجلة األداء على القيمة المضافة‪.‬‬
‫يتعيّن على المنتفعين بتوقيف العمل بالمعلوم‬
‫المذكور على أساس شهادات ظرفية‬
‫اإلستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات اإلقتناء‬
‫الفعلي موضوع طلب اإلمتياز او إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم‬
‫القيام بعملية اإلقتناء وذلك في أجل أقصاه‬
‫‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية‬
‫الشهادة"‪.‬‬
‫ويستخلص المعلوم المستوجب على (دون تغيير)‬
‫المصنعين كما هو الشأن في مادة األداء‬
‫على القيمة والمضافة وعند التوريد كما‬
‫هو الشأن بالنسبة إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬

‫وتطبق على هذا المعلوم بالنسبة إلى (دون تغيير)‬


‫الواجبات والمراقبة ومعاينة المخالفات‬
‫والعقوبات والنزاعات والتقادم نفس‬
‫القواعد المعمول بها بالنسبة إلى األداء‬

‫‪134‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫على القيمة المضافة أو المعاليم الديوانية‬
‫حسب الحالة‪.‬‬
‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪ 84‬ثالثا‬ ‫الفصل ‪ 84‬ثالثا‬
‫يعاقب ك ّل منتفع بنظام توقيف العمل باألداء (دون تغيير)‬
‫على القيمة المضافة لم يقم بتصفية قسائم‬
‫التزود التي ت ّم التأشير عليها من قبل‬
‫ّ‬ ‫طلب‬
‫مصالح المراقبة الجبائية طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل بخطية جبائية إدارية قدرها‬
‫‪ 2000‬دينار بعنوان ك ّل قسيمة طلب تزود‬
‫غير مصفاة أو لم يتم االستظهار بها وذلك‬
‫بالنسبة للخمس قسائم طلب التزود األولى‪.‬‬
‫وترفع الخطية إلى ‪ 5000‬دينار بعنوان ك ّل‬
‫تزود غير مصفاة أو لم يتم‬ ‫قسيمة طلب ّ‬
‫االستظهار بها بالنسبة لباقي القسائم‪.‬‬
‫ويعاقب كل شخص لم يحترم واجب تصفية‬
‫الشهادات الظرفية المتعلقة باالنتفاع‬
‫بامتيازات في مادة األداء على القيمة‬
‫المضافة والمعاليم الموظفة على رقم‬
‫المعامالت بخطية جبائية إدارية تساوي‬
‫‪ 5.000‬دينار بعنوان ك ّل شهادة غير مصفاة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫ترشيد االمتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات السيارة‬
‫المعدّة خصيصا الستعمال المعوقين جسديا‬

‫الفصل ‪: 47‬‬

‫تنقح أحكام الفصل ‪( 49‬جديد) من القانون عدد ‪ 123‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ‬


‫في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2001‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2002‬كما ت ّم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص الالحقة كما يلي‪:‬‬

‫ّ‬
‫الموظف على‬ ‫الفصل ‪( 49‬جديد)‪ :‬تطبّق نسب المعلوم على االستهالك‬
‫العربات السيارة المعدّة خصيصا الستعمال المعوقين جسديّا عند التوريد الواردة‬
‫بالجدول التالي‪:‬‬

‫النسبة‬
‫بيان المنتوجات‬ ‫رقم البند‬
‫‪%‬‬
‫م ‪ 87-03‬عربات سيارة سياحية معدة خصيصا إلستعمال المعوقين جسديا‪:‬‬
‫محرك يت ّم االشتعال فيه بغير الضغط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ذات‬
‫‪0‬‬ ‫* سعة أسطوانته ال تتجاوز ‪ 1300‬صم‪³‬‬
‫محرك يتم االشتعال فيه بالضغط‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ذات‬
‫‪10‬‬ ‫* سعة أسطوانته ال تتجاوز ‪ 1600‬صم‪³‬‬

‫وينتفع بالتخفيض المذكور أعاله األشخاص الطبيعيّون المقيمون بالبالد‬


‫مرة واحدة ك ّل خمس سنوات‪.‬‬
‫التونسيّة‪ّ ،‬‬

‫تضبط شروط وإجراءات وطرق تطبيق أحكام هذا الفصل بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ترشيد االمتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات السيارة‬
‫المعدّة خصيصا الستعمال المعوقين جسديا‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)47‬‬

‫ينتفع األشخاص المعوقين جسديا المقيمون بالبالد التونسية بامتياز جبائي‬


‫يتمثّل في اإلعفاء من المعلوم على االستهالك أو التخفيض فيه إلى نسبة ‪ %10‬أو‬
‫‪ %20‬حسب سعة األسطوانة ونوعية الوقود على توريد السيارات المعدّة‬
‫الرقم ‪ 87-03‬من تعريفة المعاليم الديوانية‬
‫صيصا الستعمالهم والمدرجة تحت ّ‬ ‫خ ّ‬
‫عند التوريد‪.‬‬
‫وقد ت ّم بمقتضى أحكام الفصل ‪ 64‬من القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ‬
‫في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2017‬توسيع مجال االنتفاع‬
‫باالمتياز الجبائي المذكور أعاله ليشمل حاالت أخرى من اإلعاقات الجسدية التي‬
‫تحول دون حصول المعني باألمر على رخصة سياقة واإلستعانة بالتالي بسائق‬
‫معين‪.‬‬
‫هذا ورغم ضبط ميدان تطبيق وشروط وإجراءات اإلنتفاع بهذا اإلمتياز‪،‬‬
‫فقد برزت عدة إشكاليات تطبيقية أدّت إلى تغيير وجهته على غرار‪:‬‬
‫‪ -‬تنامي ظاهرة توريد السيّارات ذات سعة أسطوانة مرتفعة وتقديمها للتسوية‬
‫في إطار هذا اإلعفاء‪.‬‬
‫الموردة مج ّهزة بعلب تغيير سرعة آليّة على غرار السيارات‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أغلب السيارات‬
‫صصة لإلعاقة في الجهاز‬ ‫المسوقة للعموم وال تحتوي على تهيئة أخرى مخ ّ‬
‫ّ‬
‫الحركي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تحديد عمر السيارة وامكانيّة تجديد طلب االنتفاع باالمتياز ك ّل خمس‬
‫سنوات مما أدى إلى توريد سيّارات يتجاوز عمرها العشر سنوات‪.‬‬
‫على هذا األساس وفي إطار التحكم في النفقات وترشيد اإلمتيازات الجبائية‬
‫الممنوحة للعربات السيارة المعدّة خصيصا الستعمال المعوقين جسديا وحصرها‬
‫في مستحقيها‪ ،‬يقترح حصر التخفيض في نسبة المعلوم على االستهالك في‬
‫السيارات التي ال تتجاوز سعة أسطوانتها ‪1300‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى العربات التي‬
‫تشتغل بالبنزين و‪ 1600‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى العربات التي تشتغل بالغازوال‪.‬‬
‫كما يقترح ضبط شروط وإجراءات وطرق تطبيق اإلمتياز المذكور‬
‫بمقتضى أمر‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫توحيد إجراءات مراجعة االمتيازات الجبائية‬

‫الفصل ‪: 48‬‬

‫‪ -1‬يضاف إلى الفصل ‪ 6‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬

‫كما يحق لها مراجعة وتعديل االمتيازات الجبائية في صورة اإلخالل بأحد‬
‫شروط االنتفاع بها‪.‬‬

‫‪ -2‬تضاف لفظة "المالية" مباشرة بعد العبارات التالية‪:‬‬

‫‪" -‬بالحوافز"‪ ،‬الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪71‬‬
‫لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون االستثمار‬
‫وبالفقرة األولى من الفصل ‪ 22‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ " -‬الحوافز" الواردة بالفقرات الثانية و الثالثة والرابعة من الفصل ‪ 22‬من‬
‫القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق‬
‫بقانون االستثمار‪.‬‬
‫‪" -‬قيمة الحوافز" الواردة بالفقرة الخامسة من الفصل ‪ 22‬من القانون عدد‬
‫‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون االستثمار‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫توحيد إجراءات مراجعة االمتيازات الجبائية‬

‫شـرح األسـباب‬
‫(الفصل ‪)48‬‬

‫تم بموجب القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫المتعلق بقانون االستثمار الغاء العمل بمجلة تشجيع االستثمارات بداية من غرة‬
‫جانفي ‪ 2017‬تاريخ دخول قانون االستثمار المذكور حيز التطبيق كما تم بموجب‬
‫القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬مراجعة منظومة‬
‫االمتيازات الجبائية‪.‬‬

‫ولم تتضمن األحكام الجديدة إجراءات خاصة لسحب الحوافز الجبائية‪،‬‬


‫باستثناء ما ورد بالفصل ‪ 22‬من قانون اإلستثمار المشار إليه أعاله من تنصيص‬
‫على أن سحب واسترجاع الحوافز يتم بموجب قرار معلل من الوزير المكلف‬
‫بالمالية وفقا لإلجراءات المنصوص عليها بمجلة المحاسبة العمومية‪ .‬وطالما‬
‫وردت أحكام الفصل المذكور بصيغة مطلقة فإن إجراءات السحب المشار إليها ال‬
‫تنطبق فقط على الحوافز المالية وإنما تشمل كذلك االمتياز الجبائي موضوع‬
‫الفصل ‪ 20‬من نفس القانون والمتعلق بالمشاريع ذات األهميّة الوطنيّة‪.‬‬

‫ونظرا إلى أن اإلمتيازات الجبائية الواردة بالتشريع الجبائي الجاري به العمل‬


‫تخضع إلجراءات المراقبة والمراجعة والتقادم المنصوص عليها بمجلة الحقوق‬
‫وأن إجراءات السحب الواردة بالفصل ‪ 22‬من قانون‬ ‫ّ‬ ‫واإلجراءات الجبائية‬
‫اإلستثمار ال تتالءم أصال مع طبيعة االمتيازات الجبائية التي يفترض أن تكون‬
‫خاضعة لنفس إجراءات المراقبة والتوظيف المنطبقة على اإلمتيازات الجبائية‬
‫األخرى المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬يقترح في إطار‬
‫إحكام تنظيم وتوحيد إجراءات مراجعة االمتيازات الجبائية تنقيح الفصلين ‪21‬‬
‫و‪ 22‬من قانون االستثمار المشار إليه في اتجاه حصر نطاق إجراءات السحب‬
‫الواردة به لتقتصر على الحوافز المالية وإخضاع مراجعة وتعديل الحوافز‬
‫الجبائية إلجراءات المراجعة والتوظيف المنصوص عليها بمجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية باعتبارها اإلطار القانوني العام واألنسب لمراجعة كل‬
‫االمتيازات الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل بصرف النظر‬
‫عن المرجع القانوني أو نوع األداء المعني بها‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪6‬‬ ‫الفصل ‪6‬‬
‫يمكن لمصالح الجباية في نطاق المراقبة أو يمكن لمصالح الجباية في نطاق المراقبة أو‬
‫المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 5‬من هذه المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 5‬من هذه‬
‫المجلة أن تطلب كل االرشادات والتوضيحات المجلة أن تطلب كل االرشادات والتوضيحات‬
‫والمبررات المتعلقة بالوضعية الجبائية للمطالب والمبررات المتعلقة بالوضعية الجبائية للمطالب‬
‫باألداء‪ .‬ويحق لها أن تضبط األداء وتصحح باألداء‪ .‬ويحق لها أن تضبط األداء وتصحح‬
‫التصاريح باالستناد الى القرائن القانونية أو التصاريح باالستناد الى القرائن القانونية أو‬
‫الفعلية المتمثلة خاصة في مقارنات مع معطيات الفعلية المتمثلة خاصة في مقارنات مع معطيات‬
‫تتعلق باالستغالالت أو مصادر دخل او عمليات تتعلق باالستغالالت أو مصادر دخل او عمليات‬
‫مماثلة‪ .‬كما يحق لها مراجعة وتعديل االمتيازات‬ ‫مماثلة‪.‬‬
‫الجبائية في صورة اإلخالل بأحد شروط االنتفاع‬
‫بها‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون االستثمار‬
‫الفصل ‪21‬‬ ‫الفصل ‪21‬‬
‫تخضع المؤسسات المنتفعة بالحوافز تخضع المؤسسات المنتفعة بالحوافز المالية‬
‫المنصوص عليها بهذا القانون الى متابعة المنصوص عليها بهذا القانون الى متابعة ومراقبة‬
‫المصالح اإلدارية المختصة‪.‬‬ ‫ومراقبة المصالح اإلدارية المختصة‪.‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫الفصل ‪22‬‬ ‫الفصل ‪22‬‬
‫توظف على المبالغ المطالب بدفعها طبقا ألحكام توظف على المبالغ المطالب بدفعها طبقا ألحكام‬
‫الفصل ‪ 21‬من هذا القانون خطايا التأخير بنسبة الفصل ‪ 21‬من هذا القانون خطايا التأخير بنسبة‬
‫‪ %0.75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر ابتداء ‪ %0.75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر ابتداء‬
‫من تاريخ االنتفاع بالحوافز المالية‪.‬‬ ‫من تاريخ االنتفاع بالحوافز‪.‬‬

‫تستمع الهيئة للمنتفعين بالحوافز المالية رأسا أو‬ ‫تستمع الهيئة للمنتفعين بالحوافز المالية رأسا أو‬
‫باقتراح من المصالح المعنية وتبدي رأيها في‬ ‫باقتراح من المصالح المعنية وتبدي رأيها في‬
‫سحب واسترجاع الحوافز‪ .‬يتم سحب واسترجاع‬ ‫سحب واسترجاع الحوافز‪ .‬يتم سحب واسترجاع‬
‫الحوافز المالية بموجب قرار معلل من الوزير‬ ‫الحوافز بموجب قرار معلل من الوزير المكلف‬
‫المكلف بالمالية وفقا لإلجراءات المنصوص‬ ‫بالمالية وفقا لإلجراءات المنصوص عليها‬
‫عليها بمجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬ ‫بمجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬

‫وال يشمل السحب واالسترجاع الحوافز وال يشمل السحب واالسترجاع الحوافز المالية‬
‫الممنوحة بعنوان االستغالل خالل المدة التي تم الممنوحة بعنوان االستغالل خالل المدة التي تم‬

‫‪140‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫فيها االستغالل الفعلي طبقا للغرض الذي على فيها االستغالل الفعلي طبقا للغرض الذي على‬
‫أساسه أسندت الحوافز‪.‬‬ ‫أساسه أسندت الحوافز‪.‬‬

‫وترجع الحوافز المنتفع بها بعنوان مرحلة وترجع الحوافز المالية المنتفع بها بعنوان مرحلة‬
‫االستثمار بعد طرح العشر عن كل سنة استغالل االستثمار بعد طرح العشر عن كل سنة استغالل‬
‫فعلي في الغرض الذي على أساسه أسندت فعلي في الغرض الذي على أساسه أسندت‬
‫الحوافز‪.‬‬ ‫الحوافز‪.‬‬

‫ويمكن للمؤسسات أن تنتقل من نظام الى اخر من‬ ‫ويمكن للمؤسسات أن تنتقل من نظام الى اخر‬
‫أنظمة الحوافز المنصوص عليها ضمن هذا‬ ‫من أنظمة الحوافز المنصوص عليها ضمن هذا‬
‫القانون بشرط إيداع تصريح في الغرض طبقا‬ ‫القانون بشرط إيداع تصريح في الغرض طبقا‬
‫ألحكام الفصل ‪ 15‬من هذا القانون والقيام‬ ‫ألحكام الفصل ‪ 15‬من هذا القانون والقيام‬
‫باإلجراءات الضرورية لذلك ودفع الفارق بين‬ ‫باإلجراءات الضرورية لذلك ودفع الفارق بين‬
‫جملة قيمة الحوافز المالية الممنوحة في إطار‬ ‫جملة قيمة الحوافز الممنوحة في إطار النظامين‬
‫النظامين مع خطايا التأخير‪.‬‬ ‫مع خطايا التأخير‪.‬‬

‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪141‬‬
‫ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية‬
‫بعنوان توريد معدّات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬

‫الفصل ‪:49‬‬

‫تنقح النقطة ‪ 7.4‬من الباب الثاني من األحكام التمهيدية لتعريفة المعاليم‬


‫الديوانية عند التوريد المصادق عليها بالقانون عدد ‪ 113‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في‬
‫‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬كما تم تنقيحها وإتمامها بالنصوص الالحقة كما يلي‪:‬‬

‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات واألفصال المخصصة للحفر والتنقيب ‪:‬‬

‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ‪ 6‬و‪ 7.1‬السابقتين‪ ،‬تخفض نسبة المعاليم‬


‫الديوانية الموظفة على توريد معدات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها المنفصلة‬
‫إلى ‪.%10‬‬

‫‪ -7.4.2‬تضبط بمقتضى أمر قائمات األفصال وشروط وإجراءات االنتفاع‬


‫بالتخفيض المنصوص عليه بالفقرة ‪ 7.4.1‬أعاله‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية‬
‫بعنوان توريد معدّات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)49‬‬

‫ت ّم بموجب الفقرة ‪ 7.4‬من األحكام التمهيدية لتعريفة المعاليم الديوانية عند‬


‫التوريد منح التخفيض في المعلوم الديواني الموظف على توريد معدّات الحفر‬
‫والتنقيب وأجزائها وقطعها إلى نسبة ‪ %10‬دون تحديد لألفصال المعنيّة بهذا‬
‫التخفيض‪.‬‬

‫وحيث ّ‬
‫أن تطبيق هذا اإلجراء من قبل مصالح الديوانة أبرز عديد اإلشكاليّات‬
‫النّاجمة عن صعوبة التحديد الدقيق لألفصال التي تدخل في مجال نشاط الحفر‬
‫والتنقيب واإللتباس بخصوص بعض المعدّات وقطعها وأجزائها التي لها‬
‫استعماالت أخرى في غير مجال الحفر والتنقيب‪،‬‬

‫من ناحية أخرى وبهدف ترشيد منح االمتيازات الجبائية في مادة األداء على‬
‫القيمة المضافة بعنوان توريد األفصال المذكورة ت ّم بمقتضى قانون المالية لسنة‬
‫‪ 2022‬التنصيص على أن شروط وإجراءات وقائمات منح اإلعفاء من األداء على‬
‫القيمة المضافة بعنوان هذه األفصال يتم بأمر‪.‬‬

‫لذلك ومالءمة مع التو ّجه الذي ت ّم اعتماده بالنسبة لإلعفاء في مادّة األداء‬
‫على القيمة المضافة‪ ،‬فإنّه يقترح التنصيص على ضبط قائمات معدّات الحفر‬
‫والتنقيب وأجزائها وقطعها وشروط وإجراءات االنتفاع باالمتياز الجبائي في مادة‬
‫المعاليم الديوانية بمقتضى أمر‪.‬‬

‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات واألفصال المخصصة‬ ‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات واألفصال‬
‫للحفر والتنقيب‪:‬‬ ‫المخصصة للحفر والتنقيب‪:‬‬
‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ‪ 6‬و‪7.1‬‬ ‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ‪ 6‬و‪7.1‬‬
‫السابقتين‪ ،‬تخفض المعاليم الديوانية إلى نسبة‬ ‫والفقرة ‪ 7.4.2‬الالحقة‪ ،‬تنتفع التجهيزات‬
‫‪ %10‬على توريد معدات الحفر والتنقيب‬ ‫والمعدات والمنتجات واألفصال الصالحة‬
‫وأجزائها وقطعها المنفصلة‪.‬‬ ‫ألعمال الحفر والتنقيب وكذلك أجزاؤها وقطعها‬
‫‪143‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫بالتخفيض في نسبة المعلوم الديواني الموظف‬
‫عند التوريد إلى ‪. %10‬‬
‫‪-7.4.2‬يتوجب على المنتفع بمقتضيات الفقرة ‪-7.4.2‬تضبط بمقتضى أمر قائمات األفصال‬
‫‪ 7.4.1‬أعاله أن يكون ممارسا لنشاط الحفر وشروط وإجراءات االنتفاع بالتخفيض‬
‫والتنقيب ويكون المستعمل الفعلي للتجهيزات المنصوص عليه بالفقرة ‪ 7.4.1‬أعاله‪.‬‬
‫والمعدات والمنتوجات التي انتفعت بالنظام‬
‫الجبائي التفاضلي‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫ترشيد منح االمتيازات الجبائيّة لفائدة األجانب المنتدبين‬
‫من قبل المؤسسات المصدّرة كلّيا‬

‫الفصل ‪:50‬‬

‫تضاف بعد عبارة "لكل شخص" الواردة بالمطة الثانية من الفقرة ‪ 4‬من‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬المتعلّق‬
‫ّ‬ ‫الفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬
‫بمراجعة منظومة االمتيازات الجبائيّة عبارة "وذلك في غضون ‪ 183‬يوما من‬
‫تاريخ الدخول للبالد التونسية"‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫ترشيد منح االمتيازات الجبائيّة لفائدة األجانب المنتدبين‬
‫من قبل المؤسسات المصدّرة كلّيا‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)50‬‬

‫المؤرخ‬
‫ّ‬ ‫خولت أحكام الفقرة ‪ 4‬من الفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫في ‪ 14‬فيفري‪ 2017‬المتعلق بمراجعة منظومة االمتيازات الجبائيّة لإلطارات‬
‫األجانب المنتدبين من قبل المؤسسات المصدّرة كلّيا وكذلك المستثمرين أو من‬
‫ينوبهم من األجانب في اإلشراف على هذه المؤسسات اإلنتفاع باإلعفاء من‬
‫المعاليم واألداءات المستوجبة عند التوريد أو االقتناء المحلّي لألمتعة الشخصيّة‬
‫سسة‪.‬‬‫وسيارة سياحيّة لك ّل شخص وفي حدود ‪ 10‬سيّارات لك ّل مؤ ّ‬

‫وبالرجوع إلى مختلف األطر القانونيّة لمنع اإلعفاءات المماثلة على غرار‬ ‫ّ‬
‫مجلّة المحروقات ومجلّة المناجم ومجلّة إسداء الخدمات الماليّة لغير المقيمين‬
‫أن من بين‬‫ومختلف االتفاقيّات الدوليّة ومع المنظمات والهياكل األجنبيّة يتبيّن ّ‬
‫الشروط المستوجبة لمنح اإلعفاء المذكور للشخص األجنبي أن تتوفّر فيه صفة‬
‫غير المقيم‪.‬‬

‫وفي إطار ترشيد منح االمتيازات الجبائيّة ومالءمة مع األطر القانونيّة‬


‫األخرى المانحة لمثل هذا اإلعفاء‪ ،‬يقترح حصر اإلمتياز الجبائي بهذا العنوان في‬
‫األشخاص األجانب من غير المقيمين بالبالد التونسية‪.‬‬

‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬المتعلّق بمراجعة منظومة‬ ‫ّ‬ ‫القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬
‫االمتيازات الجبائ ّية‬
‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫يخول لألجانب من اإلطارات الذين يت ّم‬


‫‪ّ -4‬‬ ‫يخول لألجانب من اإلطارات الذين يت ّم‬
‫‪ّ -4‬‬
‫انتدابهم من قبل المؤسسات المصدرة كليا‪،‬‬ ‫انتدابهم من قبل المؤسسات المصدرة كليا‪،‬‬
‫وفقا ألحكام الفصل ‪ 6‬من قانون االستثمار‪،‬‬ ‫وفقا ألحكام الفصل ‪ 6‬من قانون االستثمار‪،‬‬
‫وكذلك المستثمرين أو من ينوبهم من‬ ‫وكذلك المستثمرين أو من ينوبهم من‬
‫‪146‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫األجانب في اإلشراف على المؤسسات‬ ‫األجانب في اإلشراف على المؤسسات‬
‫المذكورة االنتفاع باالمتيازات التالية‪:‬‬ ‫المذكورة االنتفاع باالمتيازات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دفع ضريبة تقديرية على الدخل بنسبة‬ ‫‪ -‬دفع ضريبة تقديرية على الدخل بنسبة‬
‫‪ %20‬من األجر الخام‪.‬‬ ‫‪ %20‬من األجر الخام‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعفاء من المعاليم واألداءات‬ ‫‪ -‬اإلعفاء من المعاليم واألداءات‬
‫المستوجبة عند التوريد أو االقتناء‬ ‫المستوجبة عند التوريد أو االقتناء‬
‫المحلّي لألمتعة الشخصيّة وسيّارة‬ ‫المحلّي لألمتعة الشخصيّة وسيّارة‬
‫سياحيّة لك ّل شخص وذلك في غضون‬ ‫سياحيّة لك ّل شخص‪ .‬ويسند هذا االمتياز‬
‫‪ 183‬يوما من تاريخ الدخول للبالد‬ ‫الجبائي في حدود عدد أقصى ‪10‬‬
‫التونسية‪ .‬ويسند هذا االمتياز الجبائي‬ ‫سيارات سياحيّة لك ّل مؤسسة‪.‬‬
‫في حدود عدد أقصى ‪ 10‬سيارات‬
‫سياحيّة لك ّل مؤسسة‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات االستدعاء والتبليغ‬

‫الفصل ‪:51‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفصل ‪ 333‬من مجلة الديوانة كما يلي‪:‬‬

‫يبلّغ اإلستدعاء للحضور أمام المحاكم المدنية عن طريق أعوان الديوانة أو عدول‬
‫الخزينة أو العدول المنفذين‪ .‬ويخضع التبليغ إلى القواعد المنصوص عليها بمجلة‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫‪ )2‬تضاف بعد لفظة "اآلخر" الواردة بالفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 335‬من مجلة الديوانة‬
‫عبارة "عن طريق أعوان الديوانة أو عدول الخزينة أو العدول المنفذين"‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات االستدعاء والتبليغ‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)51‬‬

‫طبقا ألحكام الفصلين ‪ 333‬و‪ 335‬من مجلة الديوانة‪ ،‬يت ّم االستدعاء للحضور‬
‫أمام المحاكم العدلية وتبليغ األحكام وغيرها من الوثائق المتعلقة باإلجراءات طبقا‬
‫تنص في‬
‫ّ‬ ‫للقواعد المنصوص عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪ ،‬والتي‬
‫فصلها الخامس على أن كل استدعاء أو إعالم بحكم أو تنفيذ يكون بواسطة عدل‬
‫ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫منفذ ما لم‬

‫وحيث تعترض مصالح الديوانة العديد من الصعوبات عند إستئناف أو تعقيب‬


‫القضايا الديوانية المنشورة لدى المحاكم العدلية أه ّمها صعوبة تعيين عدل منفذ‬
‫للقيام باإلستدعاء أو التبليغ‪.‬‬

‫ونظرا للصعوبات واإلشكاليات التطبيقية المتعلقة بإجراءات تعيين عدول‬


‫التنفيذ التي تعترض مصالح الديوانة عند قيامها باستئناف أو تعقيب القضايا‬
‫الديوانية المنشورة لدى المحاكم المدنية التي تؤدي في بعض الحاالت إلى عدم‬
‫القيام باإلجراءات في اآلجال القانونية وصدور أحكام ضد اإلدارة‪ ،‬يقترح تأهيل‬
‫أعوان الديوانة وعدول الخزينة للقيام باإلستدعاء والتبليغ طبقا ألحكام مجلة‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪ ،‬وذلك عالوة على التبليغ واإلستدعاء عن طريق‬
‫العدول المنفذين‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن اإلجراء المقترح معمول به في التشريع الجبائي حيث‬


‫كرست مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية مبدأ تأهيل أعوان مصالح الجباية لتبليغ‬ ‫ّ‬
‫الوثائق والمراسالت الصادرة عنها في الطور اإلداري وكذلك تبليغ األحكام‬
‫واإلستدعاءات في طور التقاضي بواسطة أعوان مصالح الجباية أو لجوئها إلى‬
‫عدول الخزينة أو العدول المنفذين‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:333‬‬ ‫الفصل ‪:333‬‬
‫يت ّم االستدعاء للحضور أمام المحاكم المدنية طبقا يب ّلغ اإلســتدعاء للحضــور أمام المحاكم المدنية عن‬
‫بمجلة المرافعات طريق أعوان الـديوانـة أو عـدول الخزينـة أو العـدول‬‫ّ‬ ‫للقواعد المنصوص عليها‬
‫المنفذين‪ .‬ويخضــع التبليغ إلى القواعد المنصــوص‬ ‫المدنيّة والتجاريّة‪.‬‬
‫عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫الفصل ‪:335‬‬ ‫الفصل ‪:335‬‬


‫‪ -1‬يتم التبليـغ إلدارة الديوانة بمقر المصلحة (دون تغيير)‬
‫صة لدى اإلدارة المتعهدة بالملف‬
‫الديوانية المخت ّ‬
‫أو لدى العون المكلف بتمثيلها‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم التبليغ للطرف اآلخر طبقا لقواعد هذه ‪ -2‬يتم التبليغ للطرف اآلخر عن طريق أعوان‬
‫المجلة أو لقواعد مجلّة المرافعات المدنيّة الديوانة أو عدول الخزينة أو العدول المنفذين طبقا‬
‫لقواعد هذه المجلة أو لقواعد مجلّة المرافعات‬ ‫والتجاريّة‪.‬‬
‫المدنيّة والتجاريّة‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫تشجيع الناشطين في االقتصاد الموازي على االنخراط‬
‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان االجتماعي‬

‫الفصل ‪:52‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام الفصل ‪ 2‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل شخص طبيعي تونسي الجنسية‬
‫يمارس بصفة فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الصناعات التقليدية أو الحرف‬
‫أو التجارة أو الخدمات من غير المهن غير التجارية‪ ،‬على أال يتجاوز رقم‬
‫معامالته السنوي ‪ 75‬ألف دينار‪.‬‬

‫وال يمكن لألشخاص الذين ال تتوفر فيهم شروط االنتفاع بالنظام التقديري للضريبة‬
‫على الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية المنصوص عليه بالفصل ‪44‬‬
‫مكرر من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪ ،‬االنتفاع بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويستثنى من االنتفاع بنظام المبادر الذاتي األشخاص المنتصبون لحسابهم الخاص‬


‫والذين يحققون رقم معامالت مع مؤسسات كانت تربطهم بها عالقة شغلية‪.‬‬

‫ويطبق هذا النظام على كل شخص يمارس نشاطا دون إيداع التصريح في الوجود‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪ ،‬قبل الترسيم في سجل المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويمنح النظام المذكور لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد بطلب من المعني مرة واحدة‬
‫لمدة ثالث سنوات إضافية‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام الفصل ‪ 5‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫يتولى كل شخص يرغب في االنخراط في نظام المبادر الذاتي إيداع طلب ترسيم‬
‫الكتروني في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ .‬وتتولى المصالح الراجعة بالنظر‬
‫‪151‬‬
‫للوزارة المكلفة بالتكوين المهني والتشغيل إسداء خدمات اإلحاطة والمرافقة‬
‫للمعنيين‪.‬‬

‫وتسند للمبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي" في أجل أقصاه‬
‫‪ 15‬يوما من تاريخ إيداع الطلب‪ .‬وتسلّم البطاقة إلكترونيا عبر منصة المبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫وتجدد البطاقة المذكورة مرة واحدة بعد انتهاء السنة المدنية الثالثة الموالية لسنة‬
‫الترسيم في سجل المبادر الذاتي وذلك في صورة توفر الشروط المستوجبة‬
‫لالنتفاع بالنظام المذكور‪.‬‬

‫وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني للمبادر الذاتي أو رفض تجديد‬
‫الترسيم يتم إعالم المعني بذلك بكل وسيلة تترك أثرا بمقتضى قرار معلل في أجل‬
‫أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ طلب الترسيم أو التجديد‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى أحكام الفصل ‪ 7‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي خاص يتمثل في دفع مساهمة وحيدة‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة الترسيم في سجل المبادر الذاتي‬
‫تكون محررة من الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين ومن األداء على القيمة‬
‫المضافة ومن المعاليم األخرى الموظفة على رقم المعامالت وكذلك من المساهمة‬
‫في نظام الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي‪:‬‬

‫‪ 200 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى الناشطين داخل المناطق البلدية طبقا للحدود‬
‫الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬و‪ 100‬دينار بالنسبة‬
‫إلى الناشطين بالمناطق األخرى وذلك بعنوان الضريبة على الدخل‪.‬‬

‫وتتضمن الضريبة المدفوعة المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية بنسبة ‪ %20‬من الضريبة المذكورة وذلك بصرف النظر عن‬
‫الحد األدنى للمعلوم المذكور‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -‬المساهمة االجتماعية المحتسبة حسب طبيعة النشاط على النحو التالي‪:‬‬

‫▪ طبقا لالشتراكات المستوجبة بعنوان االنخراط بنظام الضمان االجتماعي‬


‫المنصوص عليه بالقانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 12‬مارس‬
‫‪ 2002‬بالنسبة لألنشطة الحرفية والصناعات التقليدية كما تم ضبطها‬
‫بالقرار من وزيري الشؤون االجتماعية والسياحة والترفيه والصناعات‬
‫التقليدية المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪.2002‬‬

‫▪ طبقا لالشتراكات المستوجبة بعنوان االنخراط بنظام العملة غير األجراء‬


‫في القطاعين الفالحي وغير الفالحي الموافقة للشريحة األولى‪ ،‬بالنسبة‬
‫لباقي األنشطة‪ .‬كما يمكن للمبادر الذاتي االنخراط بشريحة دخل أرفع طبقا‬
‫للتشريع الجاري به العمل المتعلق بنظام الضمان االجتماعي للعملة غير‬
‫األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي‪.‬‬

‫يتم إسناد المبادر الذاتي بطاقة عالج صالحة لكل ثالثية بعد التثبت من خالصه‬
‫لالشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫ويتم تجديد بطاقات العالج المذكورة بعد التثبت من خالص المعني باألمر لكل‬
‫أقساط المساهمات المستوجبة ابتداء من تاريخ الترسيم في سجل المبادر الذاتي‬
‫إلى غاية تاريخ تجديد بطاقة العالج‪.‬‬

‫وال تستوجب المساهمة الوحيدة خالل السنة األولى المحتسبة من تاريخ الترسيم‬
‫في سجل المبادر الذاتي إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس السنة‪ ،‬على أن يتكفل‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل بدفع المساهمات االجتماعية خالل هذه المدة‪.‬‬

‫وتدفع المساهمة الوحيدة بوسائل الدفع االلكتروني الموثوق بها طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل المتعلق بالمبادالت االلكترونية‪.‬‬

‫كما تنطبق االمتيازات الممنوحة في إطار تدخالت الصندوق الوطني للتشغيل‬


‫لدعم الباعثين على نظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫‪ )4‬تلغى أحكام الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 8‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪33‬‬
‫لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض‬
‫بما يلي‪:‬‬

‫وفي صورة عدم دفع المساهمة الوحيدة في اآلجال المحددة المذكورة‪ ،‬تطبق خطية‬
‫جبائية إدارية بـ‪ 5‬دنانير عن كل شهر تأخير أو جزء من الشهر بعنوان الضريبة‬
‫على الدخل تضاف إليها خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع المتعلق بالضمان‬
‫االجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )5‬تلغى أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 10‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد‬
‫‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي‬
‫وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة األولى والمطة األخيرة من الفقرة‬


‫األولى من هذا الفصل‪ ،‬يتم شطب المعنيين باألمر عن طريق المنصة وإعالمهم‬
‫بذلك بعد التنبيه عليهم بكل وسيلة تترك أثرا دون أن يتم تدارك وضعيتهم في أجل‬
‫أقصاه شهرا من تاريخ التنبيه‪.‬‬

‫‪ )6‬تلغى أحكام الفصل ‪ 11‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل الوطني للمبادر الذاتي لألسباب‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم باستثناء الحالة المنصوص عليها‬
‫بالمطة الرابعة منه ملزما بدفع مبالغ المساهمة الوحيدة المستوجبة عليه قبل‬
‫الشطب بعنوان الضريبة على الدخل والمساهمة االجتماعية وخطايا التأخير‬
‫المحتسبة طبقا لهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 53‬‬

‫‪ )1‬تضاف بعد المطة الرابعة الواردة بالفصل ‪ 4‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد‬
‫‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي مطة‬
‫فيما يلي نصها‪:‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ -‬تجديد االنتفاع بنظام المبادر الذاتي‪،‬‬

‫‪ )2‬تضاف إلى الفصل ‪ 4‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فقرة فيما يلي نصها‪:‬‬

‫ويعتبر ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ ،‬تصريحا في‬
‫وجوده طبقا للفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف بعد الفصل ‪ 7‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فصل ‪ 7‬مكرر فيما‬
‫يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 7‬مكرر‪:‬‬

‫يتولى الصندوق الوطني للضمان االجتماعي موافاة مصالح وزارة المالية بصفة‬
‫دورية بمبالغ االشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫وتحول المصالح المختصة بوزارة المالية المساهمات االجتماعية التي يدفعها‬


‫ّ‬
‫المعنيون باألمر خالل كل ثالثية وذلك في أجل ‪ 5‬أيام من تاريخ الخالص إلى‬
‫الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪.‬‬

‫كما تحيل المصالح المختصة بوزارة المالية إلى الصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي في نفس األجل المذكور أعاله كشفا يتضمن خاصة هوية األشخاص‬
‫الذين دفعوا المساهمات المذكورة خالل الثالثية المعنية والمبالغ المدفوعة وتاريخ‬
‫خالصها‪.‬‬

‫‪ )4‬تضاف إلى الفصل ‪ 10‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فقرتان فيما يلي‬
‫نصهما‪:‬‬

‫‪155‬‬
‫وفي صورة قبول التظلم يعاد ترسيم المعني باألمر في السجل الوطني للمبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫وفي حالة الشطب النهائي‪ ،‬يتم إلحاق المعني بالنظام الحقيقي أو بالنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية في صورة توفر‬
‫الشروط المستوجبة لذلك وذلك ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة‬
‫الشطب‪.‬‬

‫الفصل ‪:54‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام المطة الخامسة من الفقرة األولى من الفصل ‪ 10‬من المرسوم من‬
‫رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام‬
‫المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام الفصول ‪ 9‬و‪ 12‬و‪ 13‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة‬
‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى أحكام الفصل ‪ 42‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر‬


‫‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2019‬‬

‫‪156‬‬
‫تشجيع الناشطين في االقتصاد الموازي على االنخراط‬
‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان االجتماعي‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصول من ‪ 52‬إلى ‪)54‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تخضع األرباح الصناعية والتجارية‬


‫المحققة من قبل األشخاص الطبيعيين للضريبة على الدخل حسب جدول الضريبة‬
‫على أساس الربح الصافي الذي تفرزه محاسبة مطابقة للتشريع المحاسبي‬
‫للمؤسسات ممسوكة للغرض أو حسب النظام التقديري للضريبة على الدخل‬
‫المتمثل في دفع ضريبة تقديرية على أساس رقم المعامالت في صورة توفر‬
‫الشروط المستوجبة لذلك وخاصة منها عدم تجاوز رقم المعامالت السنوي‬
‫‪ 100.000‬دينار‪ .‬وال يمكن لقائمة من األنشطة تم ضبطها بمقتضى األمر ‪2939‬‬
‫لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 1‬أوت ‪ 2014‬كما تم إتمامه باألمر عدد ‪ 802‬لسنة‬
‫‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 09‬نوفمبر ‪ ،2022‬االنتفاع بهذا النظام التقديري‪.‬‬

‫هذا وبهدف دعم الشفافية واستقطاب أكبر عدد ممكن من الناشطين في‬
‫االقتصاد الموازي دون التصريح في وجودهم خاصة من ذوي الدخل غير القار‪،‬‬
‫تم بمقتضى الفصل ‪ 42‬من قانون المالية لسنة ‪ ،2019‬إحداث نظام خاص لصغار‬
‫المستغلين من ذوي الدخل غير القار الذين يمارسون أنشطة الحرف الصغرى‬
‫والصناعات التقليدية والتجار المتجولين دون التصريح في وجودهم والذين ليست‬
‫لهم مقرات مخصصة لممارسة نشاطهم‪ .‬ويطبق هذا النظام لمدة ثالث سنوات‬
‫ابتداء من غرة جانفي من سنة إيداع التصريح في الوجود ويتمثل في إخضاعهم‬
‫لمساهمة واحدة تشمل الضريبة على الدخل والمساهمات االجتماعية تدفع لدى‬
‫القباضة المالية التي يرجعون لها بالنظر كل ثالثية وذلك كما يلي‪:‬‬

‫▪ الضريبة على الدخل وتساوي ‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى الناشطين‬


‫داخل المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل‬
‫غرة جانفي ‪ 2015‬و‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الناشطين بالمناطق األخرى‪،‬‬
‫وتعتبر الضريبة المدفوعة تحريرية من الضريبة على الدخل و من األداء‬
‫على القيمة المضافة وتتضمن المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫▪ مساهمة اجتماعية تحتسب على أساس االشتراكات المحددة طبقا للشريحة‬
‫األولى من نظام العملة غير األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي‬
‫تدفع حسب نفس اآلجال‪ ،‬ينتفع بمقتضاها المعنيون باألمر بمنافع التأمين‬
‫على المرض بعنوان المنظومة العالجية العمومية‪.‬‬

‫مع تأجيل دفع االشتراكات المستوجبة خالل فترة الثالث سنوات المذكورة‬
‫بعنوان بقية منافع الضمان االجتماعي المنصوص عليها بنظام الضمان‬
‫االجتماعي للعملة غير األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي‪ .‬ويتم تسوية‬
‫وضعيتهم بعنوان الفترة المذكورة ودفع االشتراكات المستوجبة دون توظيف‬
‫خطايا التأخير بعنوانها وفقا لرزنامة خالص تمتد على فترة أقصاها ‪ 36‬شهرا‪.‬‬

‫وفي صورة عدم دفع المساهمة المذكورة في اآلجال المحددة لذلك‪ ،‬تطبق‬
‫خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫غير أنه ورغم إصدار األمر الحكومي عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪9‬‬
‫جانفي ‪ 2020‬والمتعلق بضبط صيغ وإجراءات تشجيع أصحاب الدخل غير القار‬
‫على االنخراط في المنظومة الجبائية وفي منظومة الضمان االجتماعي وكيفية‬
‫وآجال تحويل المساهمات االجتماعية إلى الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫وكذلك المذكرة العامة عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2020‬المتعلقة بتحليل أحكام الفصل ‪ 42‬من‬
‫قانون المالية لسنة ‪ 2019‬المذكور‪ ،‬لم يشهد نظام صغار المستغلين إقباال من قبل‬
‫المعنيين باألمر‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬وفي إطار البرنامج الوطني للحوكمة االلكترونية لدعم‬
‫الممول من البنك الدولي ودراسة مسار التغطية‬
‫ّ‬ ‫التحول الرقمي للخدمات اإلدارية‬
‫ّ‬
‫االجتماعية ألصحاب الدخل المحدود وتحت إشراف وزارة التشغيل والتكوين‬
‫المهني‪ ،‬تم بمقتضى المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ‬
‫في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬إرساء نظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويطبق نظام المبادر الذاتي على األشخاص الطبيعيين الذين يمارسون بصفة‬
‫فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الفالحة أو التجارة أو الخدمات أو الصناعات‬
‫التقليدية أو الحرف وال يتجاوز رقم معامالتهم السنوي ‪ 75‬ألف دينار‪ .‬على أن‬
‫تضبط بمقتضى أمر قائمة األنشطة داخل القطاعات المذكورة‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫ويتم التصرف في نظام المبادر الذاتي عبر "منصة خدمات إلكترونية "‬
‫محدثة للغرض تضبط طرق إدارتها وتنظيمها والتصرف فيها بمقتضى أمر‪.‬‬
‫ويحدث صلب المنصة المذكورة‪ ،‬سجل وطني إلكتروني خاص يطلق عليه تسمية‬
‫"السجل الوطني للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬


‫‪ -‬اإلعالم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬
‫‪ -‬التصريح برقم المعامالت‪،‬‬
‫‪ -‬استخالص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬
‫‪ -‬اإلعالم بقرارات الشطب من سجل المبادر الذاتي والتظلم بشأنها‪،‬‬
‫‪ -‬اإلعالم والتواصل مع المعنيين في كل ما يتعلق بالحقوق والواجبات‬
‫المتعلقة بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويتم منح المبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي" تجدد كل‬
‫ثالث سنوات وتسلّم إلكترونيا عبر منصة الخدمات أو من قبل مكاتب التشغيل‬
‫والعمل المستقل أو عبر فضاءات المبادرة التابعة للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل‬
‫المستقل‪.‬‬

‫وينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي خاص يتمثل في دفع مساهمة‬
‫وحيدة تكون محررة من الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين ومن األداء‬
‫على القيمة المضافة ومن المساهمة في نظام الضمان االجتماعي تضبط قيمتها‬
‫كما يلي ‪:‬‬

‫‪ %0.5 -‬من رقم المعامالت السنوي بعنوان الضريبة على الدخل‪.‬‬


‫‪ %7.5 -‬تحتسب على أساس ثلثي األجر األدنى الفالحي المضمون أو األجر‬
‫األدنى المهني المضمون‪ ،‬حسب طبيعة النشاط‪.‬‬

‫كما يمكن للمبادر الذاتي االنخراط في نظام الضمان االجتماعي للعملة غير‬
‫األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي وترتفع بذلك نسبة المساهمة‬
‫بـ‪ %11‬األجر األدنى الفالحي المضمون أو األجر األدنى المهني المضمون‬
‫حسب طبيعة النشاط بعنوان نظام الضمان االجتماعي‪ .‬وتخفض نسبة‬
‫‪ %11‬الى ‪ %4‬بالنسبة للمتقاعدين‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫كما يمكنه االنخراط بشريحة دخل تفوق الشريحة المتعلقة بنشاطه طبقا‬
‫للتشريع الجاري به العمل المتعلق بنظام الضمان االجتماعي للعملة غير‬
‫األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي‪.‬‬

‫ويعفى المبادر الذاتي من‪:‬‬

‫المساهمة الوحيدة بعنوان السنة األولى للنشاط‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق‬ ‫‪-‬‬
‫الوطني للتشغيل بدفع المساهمات االجتماعية خالل هذه المدة‪.‬‬
‫دفع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو‬ ‫‪-‬‬
‫المهنية‪.‬‬
‫إيداع التصاريح الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به‬ ‫‪-‬‬
‫العمل بما في ذلك التصريح في الوجود‪.‬‬
‫الخصم من المورد المنصوص عليه بالفصل ‪ 52‬من مجلة الضريبة على‬ ‫‪-‬‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات بعنوان كل المبالغ‬
‫التي يستخلصها في إطار نشاطه‪.‬‬

‫و يتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني للمبادر الذاتي في إحدى‬


‫الحاالت التالية‪:‬‬

‫بطلب من المعني باألمر يقدم من خالل منصة الخدمات المخصصة‬ ‫‪-‬‬


‫للغرض‪،‬‬
‫عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة بعنوان أربع ثالثيات متتالية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إيداع تصاريح ال تتضمن رقم معامالت بعنوان خمس ثالثيات متتالية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعامالت‪ 75.000 ،‬دينار‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق رقم معامالت يتجاوز ‪ %90‬من رقم المعامالت السنوي مع‬ ‫‪-‬‬
‫مؤسسة اقتصادية تربطه بها عالقة شغلية سابقة‪،‬‬
‫عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة النشاط أو لالنتفاع بالنظام‬ ‫‪-‬‬
‫الخاص للمبادر الذاتي‪،‬‬
‫المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم قضائي بات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫غير أنه لم يتم تفعيل نظام المبادر الذاتي حيث توقفت أشغال إحداث المنصة‬
‫وضبط قائمة األنشطة داخل القطاعات باعتبار اإلشكاليات التي يطرحها النظام‬
‫المذكور‪ ،‬حيث يعتبر نظام المبادر الذاتي نظاما موازيا ومزدوجا مع النظام‬

‫‪160‬‬
‫التقديري ونظام صغار المستغلين ويساهم في تشتت قاعدة بيانات المطالبين‬
‫بالضريبة المتوفرة لدى مصالح األداءات‪.‬‬

‫لذلك وبهدف استقطاب الناشطين في القطاع الموازي وإدماجهم باالقتصاد‬


‫المنظم ولتفادي تعدد األنظمة وتشتتها ولغاية توحيد األنظمة الجبائية وباعتبار أن‬
‫نظام المبادر الذاتي يندرج في إطار البرنامج الوطني للحوكمة االلكترونية لدعم‬
‫الممول من البنك الدولي ودراسة مسار التغطية‬
‫ّ‬ ‫التحول الرقمي للخدمات اإلدارية‬
‫ّ‬
‫االجتماعية ألصحاب الدخل المحدود‪ ،‬تم تكوين فريق عمل يضم مصالح كل من‬
‫وزارة المالية ووزارة التكوين المهني والتشغيل ووزارة الشؤون االجتماعية‬
‫لدراسة مختلف اإلشكاليات وإيجاد الحلول الممكنة ومناقشة األحكام التي يتعين‬
‫تعديلها أو إرساؤها‪.‬‬

‫وتم التوصل على اتفاق أفضى إلى اقتراح ضرورة مراجعة نظام المبادر‬
‫الذاتي في اتجاه‪:‬‬

‫‪ -‬حصر المنتفعين بالنظام المذكور في األشخاص المحققين لمداخيل في صنف‬


‫األرباح الصناعية والتجارية بما في ذلك الحرفيين والناشطين في الصناعات‬
‫التقليدية والتجار المتجولين وغيرهم باستثناء الناشطين في القطاع الفالحي‬
‫ومسديي الخدمات من المهن غير التجارية باعتبار أن المداخيل المحققة من‬
‫هذه األنشطة خاضعة ألنظمة جبائية خاصة وضوابط خاصة بها‪ ،‬حيث ال‬
‫يخضع الفالحون لواجب إيداع التصريح في الوجود وبالنسبة ألصحاب‬
‫المهن غير التجارية بما في ذلك المهن الحرة ال يمكن ممارستها دون إيداع‬
‫تصريح في الوجود‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تمكين األشخاص غير المؤهلين لالنتفاع بالنظام التقديري للضريبة على‬
‫الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية من االنتفاع بنظام المبادر‬
‫الذاتي حتى ال يصبح هذا النظام مالذا لألشخاص الذين يتعين عليهم الخضوع‬
‫للضريبة حسب النظام الحقيقي‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة القسط من المساهمة الوحيدة المستوجب بعنوان الضريبة على الدخل‬


‫وذلك في اتجاه التخلي عن ضبطه على أساس نسبة من رقم المعامالت‬
‫وضبطه بمبلغ محدّد بـ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الناشطين خارج المناطق‬
‫البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪ 2015‬وبـ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الناشطين داخل المناطق المذكورة‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫‪ -‬مراجعة القسط من المساهمة الوحيدة المستوجب بعنوان الضمان االجتماعي‬
‫وذلك باألخذ بعين االعتبار لطبيعة نشاطه من خالل التمييز بين األنشطة‬
‫الحرفية والصناعات التقليدية والتي تم ضبطها بمقتضى القرار المشترك بين‬
‫وزير الشؤون االجتماعية ووزير السياحة والترفيه والصناعات التقليدية‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2002‬وبين غيرها من األنشطة‪ ،‬حيث يقترح‬
‫احتساب المساهمات المتعلقة باألنشطة الحرفية والصناعات التقليدية طبقا‬
‫لمقتضيات القانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪2002‬‬
‫والمتعلق بنظام الضمان االجتماعي لبعض االصناف من العملة في القطاعين‬
‫الفالحي وغير الفالحي واألمر عدد ‪ 916‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 22‬أفريل‬
‫‪ 2002‬المتعلق بأساليب تطبيق القانون سالف الذكر والمحددة حاليا بـ‪%7,5‬‬
‫من ثلثي األجر األدنى المهني المضمون نظام ‪ 48‬ساعة المرتبط بمدة عمل‬
‫تساوي ‪ 200‬ساعة في الشهر كما ت ّم ضبطه باألمر عدد ‪ 769‬لسنة ‪2022‬‬
‫المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪ .2022‬وبالنسبة لباقي األنشطة غير المشار إليها‬
‫بالقرار المذكور سالفا فإنّها تخضع لنظام العملة غير األجراء في القطاعين‬
‫الفالحي وغير الفالحي كما تم تنظيمها باألمر عدد ‪ 1166‬لسنة ‪1995‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪ .1995‬وتحتسب المساهمات االجتماعية حاليا على‬
‫أساس نسبة ‪ %14,71‬من الدخل المناسب لشريحة الدخل التي ينتمي إليها‬
‫المضمون االجتماعي‪.‬‬
‫ويم ّكن هذا التمييز بالنسبة لمتعاطي باقي األنشطة من االنخراط بشريحة‬
‫الدخل الدنيا بنظام العملة غير األجراء (شريحة‪ )1‬وذلك مع منحهم إمكانية‬
‫اختيار الشريحة التي يرغبون باالنخراط بها أو تغييرها خالل مدة انخراطهم‬
‫كما تقتضيه أحكام األمر عدد ‪ 1166‬لسنة ‪ 1995‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪ -‬اإلبقاء على الصبغة التحررية للمساهمة الوحيدة من الضريبة على الدخل‬


‫واألداء على القيمة المضافة وكذلك من المعاليم األخرى الموظفة على رقم‬
‫المعامالت‪.‬‬

‫‪ -‬اإلبقاء على إعفاء المبادر الذاتي من المساهمة الوحيدة بعنوان السنة األولى‬
‫المحتسبة من تاريخ الترسيم إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس السنة‪ ،‬على أن‬
‫يتكفل الصندوق الوطني للتشغيل بدفع المساهمات االجتماعية خالل هذه‬
‫المدة‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ -‬تمكين المبادر الذاتي من بطاقة عالج قابلة للتجديد تمكنه من االنتفاع بمنافع‬
‫التأمين على المرض حسب نظام انخراطه في صورة دفعه لالشتراكات‬
‫المستوجبة‪.‬‬

‫‪ -‬التنصيص على آجال وإجراءات تحويل المساهمات اإلجتماعية إلى‬


‫الصندوق الوطني للضمان اإلجتماعي ومنح المبادر الذاتي بطاقة عالج من‬
‫قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض في أقرب اآلجال‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبادر الذاتي من إيداع التصاريح الجبائية المنصوص‬


‫عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل والتنصيص صراحة على أن‬
‫ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني للمبادر الذاتي يعتبر تصريحا في‬
‫وجوده طبقا للفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبادر الذاتي من دفع المعلوم على المؤسسات ذات‬


‫الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية والتنصيص على أن القسط من‬
‫المساهمة المستوجب بعنوان الضريبة على الدخل يتضمن المعلوم المذكور‬
‫بنسبة ‪ %20‬من الضريبة وذلك بصرف النظر عن الحد األدنى للمعلوم‬
‫المذكور الذي يساوي المعلوم على العقارات المبنية الموظف على العقارات‬
‫ذات االستعمال المهني‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبالغ التي يستخلصها المبادر الذاتي من الخصم من‬


‫المورد المنصوص عليه بالفصل ‪ 52‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ -‬منح نظام المبادر الذاتي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة لمدة ثالث‬
‫سنوات إضافية في صورة توفر كل الشروط المستوجبة لالنتفاع بهذا النظام‪.‬‬

‫‪ -‬حصر طلب االنتفاع بنظام المبادر الذاتي وكل الخدمات المرتبطة به عبر‬
‫منصة الخدمات المحدثة للغرض‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق خطايا تأخير في صورة عدم دفع المساهمة الوحيدة محددة بـ‪ 5‬دنانير‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء من الشهر بعنوان الضريبة على الدخل مع‬

‫‪163‬‬
‫اإلبقاء على احتساب خطايا التأخير بالنسبة للمساهمات االجتماعية طبقا‬
‫للتشريع المتعلق بالضمان االجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ -‬التنصيص صراحة على التبعات الجبائية لعملية شطب المبادر الذاتي‪ ،‬حيث‬
‫يتم إلحاقه بأحد األنظمة الجبائية الجاري بها العمل ويتعلق األمر بالنظام‬
‫التقديري في صورة توفر الشروط المستوجبة لذلك أو بالنظام الحقيقي‬
‫للضريبة على الدخل‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح حاالت وإجراءات إعادة الترسيم بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫وبالتوازي مع مراجعة نظام المبادر الذاتي‪ ،‬يقترح حذف نظام صغار‬


‫المستغلين المنصوص عليه بالفصل ‪ 42‬من قانون المالية لسنة ‪.2019‬‬

‫وعلى أساس ما سبق يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر‬
‫الذاتي‬
‫الفصل األول‪:‬‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫يهدف هذا المرسوم إلى وضع نظام خاص بالمبادر دون تغيير‬
‫الذاتي وضبط االمتيازات المخولة له والواجبات‬
‫المحمولة عليه على المستوى الجبائي واالجتماعي‪.‬‬

‫الفصل ‪:2‬‬ ‫الفصل ‪:2‬‬


‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل‬ ‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل‬
‫شخص طبيعي تونسي الجنسية يمارس بصفة‬ ‫شخص طبيعي تونسي الجنسية يمارس بصفة‬
‫فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الصناعات‬ ‫فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الفالحة أو‬
‫التقليدية أو الحرف أو التجارة أو الخدمات من‬ ‫التجارة أو الخدمات أو الصناعات التقليدية أو‬
‫غير المهن غير التجارية‪ ،‬على أال يتجاوز رقم‬ ‫الحرف‪ ،‬على أال يتجاوز رقم معامالته السنوي ‪75‬‬
‫معامالته السنوي ‪ 75‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬

‫وتضبط قائمة األنشطة داخل القطاعات المنصوص وال يمكن لألشخاص الذين ال تتوفر فيهم شروط‬
‫عليها بالفقرة األولى من هذا الفصل بمقتضى أمر االنتفاع بالنظام التقديري للضريبة على الدخل في‬
‫صنف األرباح الصناعية والتجارية المنصوص‬ ‫حكومي‪.‬‬
‫عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪ ،‬االنتفاع بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫‪164‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ويستثنى من االنتفاع بنظام المبادر الذاتي‬ ‫ويستثنى من االنتفاع بهذا النظام كل شخص قام‬
‫األشخاص المنتصبون لحسابهم الخاص والذين‬ ‫بإيداع التصريح بالوجود المنصوص عليه بالفصل‬
‫يحققون رقم معامالت مع مؤسسات كانت تربطهم‬ ‫‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫بها عالقة شغلية‪.‬‬ ‫الطبيعيين والضريبة على الشركات ابتداء من‬
‫تاريخ نشر هذا المرسوم‪.‬‬
‫ويطبق هذا النظام على كل شخص يمارس نشاطا‬
‫دون إيداع التصريح في الوجود المنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬
‫قبل الترسيم في سجل المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويمنح النظام المذكور لمدة أربع سنوات قابلة‬


‫للتجديد بطلب من المعني مرة واحدة لمدة ثالث‬
‫سنوات إضافية‪.‬‬

‫الفصل ‪:3‬‬ ‫الفصل ‪:3‬‬


‫يتم التصرف في نظام المبادر الذاتي عبر "منصة دون تغيير‬
‫خدمات إلكترونية " محدثة للغرض‪.‬‬

‫تضبط طرق إدارة المنصة وتنظيمها والتصرف دون تغيير‬


‫فيها بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬

‫الفصل ‪:4‬‬ ‫الفصل ‪:4‬‬


‫بصرف النظر عن التشريع الجاري به العمل‪ ،‬بصرف النظر عن التشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫يحدث صلب منصة الخدمات‪ ،‬سجل وطني يحدث صلب منصة الخدمات‪ ،‬سجل وطني‬
‫إلكتروني خاص يطلق عليه تسمية "السجل الوطني إلكتروني خاص يطلق عليه تسمية "السجل الوطني‬
‫للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬ ‫للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬

‫الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫اإلعالم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلعالم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬ ‫‪-‬‬
‫التصريح برقم المعامالت‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التصريح برقم المعامالت‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخالص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استخالص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجديد االنتفاع بنظام المبادر الذاتي‪،‬‬ ‫اإلعالم بقرارات الشطب من سجل المبادر ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعالم بقرارات الشطب من سجل المبادر‬ ‫‪-‬‬ ‫الذاتي والتظلم بشأنها‪.‬‬
‫الذاتي والتظلم بشأنها‪.‬‬ ‫اإلعالم والتواصل مع المعنيين في كل ما يتعلق‬ ‫‪-‬‬
‫بالحقوق والواجبات المتعلقة بنظام المبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -‬اإلعالم والتواصل مع المعنيين في كل ما يتعلق‬
‫بالحقوق والواجبات المتعلقة بنظام المبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫ويعتبر ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني‬


‫للمبادر الذاتي‪ ،‬تصريحا في وجوده طبقا للفصل‬
‫‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫الفصل ‪: 5‬‬ ‫الفصل ‪: 5‬‬


‫يتولى كل شخص يرغب في االنخراط في نظام‬ ‫يتولى كل شخص يرغب في االنخراط في نظام‬
‫المبادر الذاتي إيداع طلب ترسيم الكتروني في‬ ‫المبادر الذاتي إيداع طلب ترسيم الكتروني بالسجل‬
‫السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ .‬وتتولى المصالح‬ ‫الوطني للمبادر الذاتي أو من خالل تعمير استمارة‬
‫الراجعة بالنظر للوزارة المكلفة بالتكوين المهني‬ ‫ورقية مقابل وصل يسلم في الغرض‪ ،‬توفرها‬
‫والتشغيل إسداء خدمات اإلحاطة والمرافقة‬ ‫مكاتب التشغيل والعمل المستقل وفضاءات المبادرة‬
‫للمعنيين‪.‬‬ ‫التابعة للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل أو‬
‫مكاتب القباضات المالية أو مكاتب الصندوق‬
‫الوطني للضمان االجتماعي‪.‬‬

‫وتسند للمبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة‬ ‫ويتم منح المبادر الذاتي الذي تتوفر فيه شروط‬
‫المبادر الذاتي" في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ‬ ‫الترسيم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ إيداع‬
‫إيداع الطلب‪ .‬وتسلّم البطاقة إلكترونيا عبر منصة‬ ‫الطلب بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي"‬
‫المبادر الذاتي‪.‬‬ ‫تجدد كل ثالث سنوات وتسلّم إلكترونيا عبر منصة‬
‫الخدمات أو من قبل مكاتب التشغيل والعمل‬
‫المستقل أو عبر فضاءات المبادرة التابعة للوكالة‬
‫الوطنية للتشغيل والعمل المستقل‪.‬‬
‫وتجدد البطاقة المذكورة مرة واحدة بعد انتهاء‬
‫السنة المدنية الثالثة الموالية لسنة الترسيم في‬
‫سجل المبادر الذاتي وذلك في صورة توفر‬
‫الشروط المستوجبة لالنتفاع بالنظام المذكور‪.‬‬

‫وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني‬
‫للمبادر الذاتي يتم إعالم المعني بذلك بمقتضى قرار للمبادر الذاتي أو رفض تجديد الترسيم يتم إعالم‬
‫معلل في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ طلب المعني بذلك بكل وسيلة تترك أثرا بمقتضى قرار‬
‫معلل في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ طلب‬ ‫الترسيم‪.‬‬
‫الترسيم أو التجديد‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الفصل ‪:6‬‬ ‫الفصل ‪:6‬‬
‫دون تغيير‬ ‫يتعيّن على المبادر الذاتي‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون حامال لبطاقة ترسيم بالسجل الوطني‬


‫للمبادر الذاتي المنصوص عليه بالفصل ‪ 5‬من هذا‬
‫المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬االستجابة للشروط الالزمة لممارسة النشاط طبقا‬


‫للتشريع المنظم للنشاط المعني‪،‬‬

‫‪ -‬احترام القواعد الخاصة بالمنافسة وحماية‬


‫المستهلك والصحة والسالمة والحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية واالجتماعية طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل‪،‬‬

‫‪ -‬توفير المعطيات الدقيقة والشاملة والمحينة‬


‫المتعلقة بوضعيته وبممارسة نشاطه وذلك في‬
‫إطار تطبيق مقتضيات هذا المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬التصريح برقم المعامالت المحقق حسب اآلجال‬


‫المنصوص عليها بهذا المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬مسك دفتر مرقم ومؤشر عليه من قبل مصالح‬


‫المراقبة الجبائية المختصة يمكن تحميله الكترونيا‬
‫وتسجل به يوميا المصاريف والمداخيل على‬
‫أساس الوثائق المبررة‪.‬‬

‫ويمكن للمبادر الذاتي تعيين مقر النشاط طبقا دون تغيير‬


‫ألحكام الفصل ‪ 8‬من القانون عدد ‪ 69‬لسنة ‪2007‬‬
‫المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2007‬المتعلق بحفز‬
‫المبادرة االقتصادية وعلى جميع النصوص التي‬
‫نقحته أو تممته دون اعتبار المدة المحددة بخمس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪: 7‬‬ ‫الفصل ‪: 7‬‬
‫ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي وإجتماعي ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي‬
‫خاص يتمثل في دفع مساهمة وحيدة تكون محررة خاص يتمثل في دفع مساهمة وحيدة ابتداء من‬
‫من الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين ومن غرة جانفي من السنة الموالية لسنة الترسيم في‬

‫‪167‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫األداء على القيمة المضافة ومن المساهمة في نظام سجل المبادر الذاتي تكون محررة من الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين ومن األداء على‬ ‫الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫القيمة المضافة ومن المعاليم األخرى الموظفة‬
‫على رقم المعامالت وكذلك من المساهمة في نظام‬
‫الضمان االجتماعي‪.‬‬

‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي ‪:‬‬ ‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ %0.5 -‬من رقم المعامالت السنوي بعنوان ‪ 200 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى الناشطين داخل‬
‫المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬ ‫الضريبة على الدخل‪.‬‬
‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬و‪100‬‬
‫دينار بالنسبة إلى الناشطين بالمناطق األخرى‬
‫وذلك بعنوان الضريبة على الدخل‪.‬‬

‫وتتضمن الضريبة المدفوعة المعلوم على‬


‫المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية‬
‫أو المهنية بنسبة ‪ %20‬من الضريبة المذكورة‬
‫وذلك بصرف النظر عن الحد األدنى للمعلوم‬
‫المذكور‪.‬‬

‫‪ %7.5 -‬تحتسب على أساس ثلثي األجر األدنى ‪ -‬المساهمة االجتماعية المحتسبة حسب طبيعة‬
‫الفالحي المضمون أو األجر األدنى المهني النشاط على النحو التالي‪:‬‬
‫المضمون‪ ،‬حسب طبيعة النشاط‪ .‬وتنطبق أحكام‬
‫العنوان الثاني من القانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ ▪ 2002‬طبقا لإلشتراكات المستوجبة بعنوان اإلنخراط‬
‫المؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪ 2002‬والمتعلق بنظام بنظام الضمان اإلجتماعي المنصوص عليه‬
‫بالقانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪12‬‬ ‫الضمان االجتماعي على نظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫مارس ‪ 2002‬بالنسبة لألنشطة الحرفية‬
‫كما يمكن للمبادر الذاتي االنخراط في نظام الضمان والصناعات التقليدية كما تم ضبطها بالقرار من‬
‫االجتماعي للعملة غير األجراء في القطاعين وزيري الشؤون اإلجتماعية والسياحة والترفيه‬
‫الفالحي وغير الفالحي وترتفع بذلك نسبة والصناعات التقليدية المؤرخ في ‪ 23‬جويلية‬
‫المساهمة بـ‪ %11‬من األجر األدنى الفالحي ‪.2002‬‬
‫المضمون أو األجر األدنى المهني المضمون‬
‫حسب طبيعة النشاط بعنوان نظام الضمان ▪ طبقا لالشتراكات المستوجبة بعنوان االنخراط‬
‫االجتماعي‪ .‬وتخفض نسبة ‪ %11‬الى ‪ %4‬بالنسبة بنظام العملة غير األجراء في القطاعين الفالحي‬
‫للمتقاعدين‪ .‬وتنطبق أحكام الباب الثاني من العنوان وغير الفالحي الموافقة للشريحة األولى‪،‬‬
‫الثاني من القانون عدد ‪ 30‬لسنة ‪ 1960‬المؤرخ في بالنسبة لباقي األنشطة‪ .‬كما يمكن للمبادر الذاتي‬
‫االنخراط بشريحة دخل أرفع طبقا للتشريع‬ ‫‪ 14‬ديسمبر ‪ 1960‬على نظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫الجاري به العمل المتعلق بنظام الضمان‬
‫‪168‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫االجتماعي للعملة غير االجراء في القطاعين‬ ‫كما يمكنه االنخراط بشريحة دخل تفوق الشريحة‬
‫الفالحي وغير الفالحي‪.‬‬ ‫المتعلقة بنشاطه طبقا للتشريع الجاري به العمل‬
‫المتعلق بنظام الضمان االجتماعي للعملة غير‬
‫يتم إسناد المبادر الذاتي بطاقة عالج صالحة لكل‬ ‫األجراء في القطاعين الفالحي وغير الفالحي‪.‬‬
‫ثالثية بعد التثبت من خالصه لالشتراكات‬
‫وال تستوجب المساهمة الوحيدة بعنوان السنة المستوجبة‪.‬‬
‫األولى للنشاط‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل بدفع المساهمات االجتماعية خالل هذه ويتم تجديد بطاقات العالج المذكورة بعد التثبت من‬
‫خالص المعني باألمر لكل أقساط المساهمات‬ ‫المدة‪.‬‬
‫المستوجبة ابتداء من تاريخ الترسيم في سجل‬
‫المبادر الذاتي إلى غاية تاريخ تجديد بطاقة العالج‪.‬‬
‫وال تستوجب المساهمة الوحيدة خالل السنة‬
‫األولى المحتسبة من تاريخ الترسيم في سجل‬
‫المبادر الذاتي إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس‬
‫السنة‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق الوطني للتشغيل‬
‫بدفع المساهمات االجتماعية خالل هذه المدة‪.‬‬

‫وتدفع المساهمة الوحيدة بوسائل الدفع‬


‫االلكتروني الموثوق بها طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل المتعلق بالمبادالت االلكترونية‪.‬‬

‫كما تنطبق االمتيازات الممنوحة في إطار تدخالت كما تنطبق االمتيازات الممنوحة في إطار تدخالت‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل لدعم الباعثين على نظام الصندوق الوطني للتشغيل لدعم الباعثين على نظام‬
‫المبادر الذاتي‪.‬‬ ‫المبادر الذاتي‪.‬‬

‫الفصل ‪ 7‬مكرر‪:‬‬
‫يتولى الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫موافاة مصالح وزارة المالية بصفة دورية بمبالغ‬
‫االشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫وتحول المصالح المختصة بوزارة المالية‬ ‫ّ‬


‫المساهمات االجتماعية التي يدفعها المعنيون‬
‫باألمر خالل كل ثالثية وذلك في أجل ‪ 5‬أيام من‬
‫تاريخ الخالص إلى الصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫كما تحيل المصالح المختصة بوزارة المالية إلى‬
‫الصندوق الوطني للضمان االجتماعي في نفس‬
‫األجل المذكور أعاله كشفا يتضمن خاصة هوية‬
‫األشخاص الذين دفعوا المساهمات المذكورة خالل‬
‫الثالثية المعنية والمبالغ المدفوعة وتاريخ‬
‫خالصها‪.‬‬
‫الفصل ‪:8‬‬ ‫الفصل ‪:8‬‬
‫يتم تسديد المساهمة الوحيدة المنصوص عليها دون تغيير‬
‫بالفصل ‪ 7‬من هذا المرسوم على أربع دفوعات‬
‫بواسطة تصريح إلكتروني خالل الخمسة عشر‬
‫يوما الموالية لكل ثالثية‪.‬‬

‫يتضمن التصريح بعنوان كل ثالثية إضافة إلى رقم دون تغيير‬


‫المعامالت المحقق خالل الثالثية المعنية رقم‬
‫المعامالت المجمع والمحقق خالل نفس السنة ‪.‬‬

‫وفي صورة عدم دفع المساهمة الوحيدة في اآلجال‬ ‫ويرفع مبلغ المساهمة الوحيدة بعنوان الضريبة‬
‫المحددة المذكورة‪ ،‬تطبق خطية جبائية إدارية بـ‪5‬‬ ‫بنسبة ‪ %30‬في صورة إيداع التصريح بعد مضي‬
‫دنانير عن كل شهر تأخير أو جزء من الشهر‬ ‫‪ 30‬يوما من انقضاء اآلجال القانونية المنصوص‬
‫بعنوان الضريبة على الدخل تضاف إليها خطايا‬ ‫عليها بالفقرتين األولى والثانية من هذا الفصل‪،‬‬
‫التأخير المستوجبة طبقا للتشريع المتعلق‬ ‫وبانقضاء هذا األجل تضاف خطية تقدر بـ ‪%0.5‬‬
‫بالضمان االجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬ ‫عن كل يوم تأخير بعنوان الضريبة تضاف إليها‬
‫خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع المتعلق‬
‫بالضمان االجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬

‫وال يمكن‪ ،‬في أي حال من األحوال‪ ،‬التنفيذ على دون تغيير‬


‫مقر اإلقامة الرئيسي للمبادر الذاتي إذا تخلدت بذمته‬
‫ديون مترتبة عن نشاطه المهني‪.‬‬
‫الفصل ‪:9‬‬ ‫الفصل ‪:9‬‬
‫يعفى المبادر الذاتي بعنوان نشاطه في إطار هذا يلغى‬
‫المرسوم من إيداع التصاريح الجبائية المنصوص‬
‫عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل ومن دفع‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية‪.‬‬

‫كما تعفى كل المبالغ التي يستخلصها في إطار‬


‫نشاطه من الخصم من المورد المنصوص عليه‬

‫‪170‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫بالفصل ‪ 52‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫الفصل ‪:10‬‬ ‫الفصل ‪:10‬‬


‫يتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني للمبادر يتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني للمبادر‬
‫الذاتي في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬ ‫الذاتي في إحدى الحاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬بطلب من المعني باألمر يقدم من خالل منصة‬ ‫‪ -‬بطلب من المعني باألمر يقدم من خالل منصة‬
‫الخدمات المخصصة للغرض‪،‬‬ ‫الخدمات المخصصة للغرض‪،‬‬
‫‪ -‬عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة بعنوان‬ ‫‪ -‬عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة بعنوان‬
‫أربع ثالثيات متتالية‪،‬‬ ‫أربع ثالثيات متتالية‪،‬‬
‫‪ -‬إيداع تصاريح ال تتضمن رقم معامالت بعنوان‬ ‫‪ -‬إيداع تصاريح ال تتضمن رقم معامالت بعنوان‬
‫خمس ثالثيات متتالية‪،‬‬ ‫خمس ثالثيات متتالية‪،‬‬
‫‪ -‬تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعامالت المنصوص‬ ‫‪ -‬تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعامالت المنصوص‬
‫عليه بالفصل ‪ 2‬من هذا المرسوم‪،‬‬ ‫عليه بالفصل ‪ 2‬من هذا المرسوم‪،‬‬
‫‪ -‬تلغى‬ ‫‪ -‬تحقيق رقم معامالت يتجاوز ‪ %90‬من رقم‬
‫المعامالت السنوي مع مؤسسة اقتصادية تربطه‬
‫بها عالقة شغلية سابقة‪،‬‬
‫‪ -‬عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة النشاط ‪ -‬عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة النشاط‬
‫أو لالنتفاع بالنظام الخاص للمبادر الذاتي‪،‬‬ ‫أو لالنتفاع بالنظام الخاص للمبادر الذاتي‪،‬‬
‫‪ -‬المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم قضائي ‪ -‬المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم قضائي‬
‫بات‪.‬‬ ‫بات‪.‬‬

‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة األولى‬ ‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة األولى‬
‫والمطة األخيرة من الفقرة األولى من هذا الفصل‪،‬‬ ‫والسابعة من الفقرة األولى من هذا الفصل‪ ،‬تتولى‬
‫يتم شطب المعنيين باألمر عن طريق المنصة‬ ‫المصالح المختصة بكل وزارة اتخاذ قرار في‬
‫وإعالمهم بذلك بعد التنبيه عليهم بكل وسيلة تترك‬ ‫شطب المعنيين باألمر وإعالمهم به بعد التنبيه‬
‫أثرا دون أن يتم تدارك وضعيتهم في أجل أقصاه‬ ‫عليهم دون أن يتم تدارك وضعيتهم في أجل أقصاه‬
‫شهرا من تاريخ التنبيه‪.‬‬ ‫شهرا‪.‬‬

‫ويمكنهم في هذه الصورة التظلم بشأن قرار الشطب ويمكنهم في هذه الصورة التظلم بشأن قرار الشطب‬
‫الصادر ضدهم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ الصادر ضدهم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ‬
‫اإلعالم بهذا القرار‪.‬‬ ‫اإلعالم بهذا القرار‪.‬‬

‫تتولى المصالح المختصة بكل وزارة النظر في تتولى المصالح المختصة بكل وزارة النظر في‬
‫مطالب التظلم والبت فيها‪ .‬ويتم إعالم المعني مطالب التظلم والبت فيها‪ .‬ويتم إعالم المعني‬
‫بالقرار النهائي المتخذ في شأنه في أجل ‪ 15‬يوما‪ .‬بالقرار النهائي المتخذ في شأنه في أجل ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫وفي صورة رفض التظلم‪ ،‬يكون قرار الشطب وفي صورة رفض التظلم‪ ،‬يكون قرار الشطب‬
‫النهائي معلال‪.‬‬ ‫النهائي معلال‪.‬‬

‫وفي صورة قبول التظلم يعاد ترسيم المعني باألمر‬


‫في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪.‬‬

‫وفي حالة الشطب النهائي‪ ،‬يتم إلحاق المعني‬


‫بالنظام الحقيقي أو بالنظام التقديري للضريبة على‬
‫الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية في‬
‫صورة توفر الشروط المستوجبة لذلك وذلك ابتداء‬
‫من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة الشطب‪.‬‬
‫الفصل ‪:11‬‬ ‫الفصل ‪:11‬‬
‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل‬ ‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل‬
‫الوطني للمبادر الذاتي لألسباب المنصوص عليها‬ ‫الوطني للمبادر الذاتي لألسباب المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم باستثناء الحالة‬ ‫بالمطات األولى والثانية والثالثة من الفصل ‪ 10‬من‬
‫المنصوص عليها بالمطة الرابعة منه ملزما بدفع‬ ‫هذا المرسوم ملزما بدفع مبالغ المساهمة الوحيدة‬
‫مبالغ المساهمة الوحيدة المستوجبة عليه قبل‬ ‫المستوجبة عليه قبل الشطب بعنوان الضريبة على‬
‫الشطب بعنوان الضريبة على الدخل والمساهمة‬ ‫الدخل والتغطية االجتماعية وخطايا التأخير‬
‫االجتماعية وخطايا التأخير المحتسبة طبقا لهذا‬ ‫المحتسبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫المرسوم‪.‬‬

‫ويمكنه طلب إعادة ترسيمه بالسجل الوطني للمبادر تلغى‬


‫الذاتي بعد تسديده للمبالغ المستوجبة عليه‪.‬‬
‫الفصل ‪:12‬‬ ‫الفصل ‪:12‬‬
‫تتم تسوية وضعية المبادر الذاتي بعنوان المساهمة يلغى‬
‫الوحيدة‪ ،‬في صورة شطبه من السجل الوطني‬
‫للمبادر الذاتي لألسباب المنصوص عليها بالمطات‬
‫الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة من الفقرة‬
‫األولى من الفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم وال يمكن‬
‫إعادة ترسيمه بهذا السجل‪.‬‬
‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬
‫يتعين على األشخاص المعنيين بأحكام الفصل ‪ 42‬يلغى‬
‫من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪28‬‬
‫ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2019‬‬
‫الراغبين في االنخراط في نظام المبادر الذاتي على‬
‫معنى أحكام الفصل ‪ 5‬من هذا المرسوم التصريح‬
‫عند إيداع مطلب الترسيم بالتخلي عن نظام التشجيع‬

‫‪172‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 42‬المذكور‪ ،‬ويتولى‬
‫المعني باألمر في هذه الصورة تسوية وضعيته‬
‫تجاه المصالح المعنية‪.‬‬

‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬


‫ينشر هذا المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية دون تغيير‬
‫التونسية ويدخل حيز النفاذ من تاريخ نشره‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2019‬‬
‫الفصل ‪:42‬‬ ‫الفصل ‪:42‬‬
‫يخضع صغار المستغلين من ذوي الدخل القار يلغى‬
‫الذين يمارسون أنشطة الحرف ‪...‬‬
‫‪...‬‬

‫‪173‬‬
‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام التقديري‬

‫الفصل ‪:55‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "‪ 200‬دينار" الواردة بالمطة األولى من الفقرة األولى من‬
‫الفصل ‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات بعبارة "‪ 400‬دينار"‪.‬‬

‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على الضريبة التقديرية التي يحل أجل التصريح‬
‫بها خالل سنة ‪ 2023‬والسنوات الموالية‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام التقديري‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)55‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬يطبق النظام التقديري للضريبة‬


‫على الدخل في صنف األرباح الصناعية والتجارية على المؤسسات الفردية التي‬
‫تحقق مداخيل في هذا الصنف األرباح في صورة استجابتها للشروط المستوجبة‬
‫لذلك وخاصة منها أن ال يتجاوز رقم المعامالت السنوي ‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬

‫ويستثنى من االنتفاع بالنظام المذكور المؤسسات التي تمارس داخل المناطق‬


‫البلدية المضبوطة طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪ 2015‬األنشطة التي تم تحديد قائمتها بمقتضى األمر عدد ‪ 2939‬لسنة ‪2014‬‬
‫المؤرخ في ‪ 01‬أوت ‪ 2014‬كما تم إتمامه باألمر عدد ‪ 802‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ‬
‫في ‪ 09‬نوفمبر ‪.2022‬‬

‫وتستوجب تعريفة الضريبة التقديرية حسب رقم المعامالت السنوي كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى رقم المعامالت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف دينار‪:‬‬


‫▪ ‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة داخل المناطق‬
‫البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪.2015‬‬
‫▪ ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة بالمناطق األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى رقم المعامالت بين ‪ 10‬آالف دينار و‪ 100‬ألف دينار‪.%3 :‬‬

‫وتحدد مدة االنتفاع بالنظام التقديري بـ‪ 6‬سنوات قابلة للتجديد في صورة‬
‫تقديم المؤيدات الالزمة التي تثبت أحقية االنتفاع بالنظام التقديري (مبلغ الشراءات‬
‫من سلع وخدمات وغيرها من المواد الضرورية لالستغالل وقيمة المخزونات‬
‫ووسائل االستغالل المستعملة)‪ .‬وال تطبق هذه المدة على المؤسسات المنتصبة‬
‫خارج المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة‬
‫جانفي ‪.2015‬‬

‫‪175‬‬
‫هذا ويشكو النظام التقديري ضعف مساهمة الخاضعين لهذا النظام في‬
‫المداخيل الجبائية وكذلك ضعف نسبة التصريح حيث تبلغ ‪ %57‬مقابل عدد جملي‬
‫بـ‪ 413911‬مطالب‪ .‬كذلك أكدت اإلحصائيات أن ‪ %90‬من المطالبين باألداء‬
‫الخاضعين للنظام التقديري يصرحون برقم معامالت أق ّل من ‪ 10.000‬دينار‪.‬‬

‫وفي إطار مواصلة التمشي الرامي إلى التحكم في النظام التقديري وتوجيهه‬
‫إلى مستحقيه وتحسين مردوده‪ ،‬يقترح الترفيع في الضريبة الدنيا المستوجبة على‬
‫رقم المعامالت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف دينار من ‪:‬‬

‫‪ 100 -‬دينار إلى ‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة خارج‬
‫المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة‬
‫جانفي ‪.2015‬‬
‫‪ 200 -‬دينار إلى ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة داخل بالمناطق‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 44‬ثالثا‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 44‬ثالثا‪:‬‬
‫تضبط الضريبة التقديرية على أساس رقم‬ ‫تضبط الضريبة التقديرية على أساس رقم‬
‫المعامالت السنوي كما يلي‪:‬‬ ‫المعامالت السنوي كما يلي‪:‬‬
‫‪ 400 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪ 200 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات‬
‫المنتصبة داخل المناطق البلدية طبقا‬ ‫المنتصبة داخل المناطق البلدية طبقا‬
‫للحدود الترابية للبلديات الجاري بها‬ ‫للحدود الترابية للبلديات الجاري بها‬
‫العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬ويخفض‬ ‫العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬ويخفض‬
‫هذا المبلغ بـ‪ %50‬بالنسبة إلى‬ ‫هذا المبلغ بـ‪ %50‬بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات المنتصبة بالمناطق األخرى‪،‬‬ ‫المؤسسات المنتصبة بالمناطق األخرى‪،‬‬
‫وذلك بالنسبة إلى رقم المعامالت الذي‬ ‫وذلك بالنسبة إلى رقم المعامالت الذي‬
‫يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف دينار‪،‬‬ ‫يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف دينار‪،‬‬
‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى رقم المعامالت بين ‪10‬‬ ‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى رقم المعامالت بين ‪10‬‬
‫آالف دينار و‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫آالف دينار و‪ 100‬ألف دينار‪.‬‬
‫وترفع الضريبة المستوجبة طبقا ألحكام هذا‬ ‫وترفع الضريبة المستوجبة طبقا ألحكام هذا‬
‫الفصل بنسبة ‪ 50‬بالمائة في صورة إيداع‬ ‫الفصل بنسبة ‪ 50‬بالمائة في صورة إيداع‬
‫التصريح السنوي بالضريبة بعد مضي‬ ‫التصريح السنوي بالضريبة بعد مضي‬
‫ثالثين يوما من انقضاء اآلجال القانونية‪.‬‬ ‫ثالثين يوما من انقضاء اآلجال القانونية‪.‬‬
‫‪176‬‬
‫مالءمة الحد األدنى لألداء مع الضريبة التقديرية المستوجبة‬

‫الفصل ‪:56‬‬

‫تعوض عبارة " بالفصول ‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات " الواردة بالفقرة األولى من الفصل ‪48‬‬
‫من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بعبارة " بالفصلين ‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ومبلغ‬
‫الضريبة التقديرية المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬ثالثا من نفس المجلة"‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫مالءمة الحد األدنى لألداء مع الضريبة التقديرية المستوجبة‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)56‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 48‬من مجلّة الحقوق واإلجراءات الجبائية يوظف األداء‬
‫وجوبا في صورة عدم التصريح باألداء على أساس القرائن القانونية والفعلية أو‬
‫على أساس عناصر توظيف األداء المض ّمنة بآخر تصريح مودع مع اعتماد حد‬
‫أدنى لألداء غير قابل لالسترجاع يساوي ‪ 200‬د بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‬
‫و‪ 100‬د بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للنظام الحقيقي أو الخاضعين‬
‫للضريبة على الدخل على أساس الربح التقديري و‪ 50‬د بالنسبة إلى األشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للنظام التقديري لألداء وذلك مع مراعاة الحد األدنى لألداء‬
‫المتعلق باألشخاص الطبيعيين الخاضعين للنظام الحقيقي والحد األدنى لألداء‬
‫المتعلق باألشخاص المعنويين ‪.‬‬

‫من جهة أخرى وطبقا ألحكام الفصل ‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما ت ّم اقتراح تنقيحه بمقتضى‬
‫الفصل السابق من هذا القانون‪ ،‬تطبق ضريبة تقديرية دنيا على األشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للنظام التقديري تساوي ‪ 400‬د دينار سنويا بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات المنتصبة داخل المناطق البلدية و‪ 200‬د بالنسبة إلى المؤسسات‬
‫األخرى‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى رقم المعامالت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آالف‬
‫دينار‪.‬‬

‫وباعتبار أن الضريبة التقديرية الدنيا المقترحة المقدرة بـ ‪ 400‬د أو ‪200‬د‬


‫حسب الحالة تطبق آليا عند التصريح التلقائي برقم معامالت يقل عن الـ ‪ 10‬آالف‬
‫دينار في حين يترتب عن عدم التصريح بالضريبة التقديرية توظيف حد أدنى‬
‫لألداء بـ ‪ 50‬دينار‪ ،‬يقترح تطبيق الحد األدنى لألداء المتعلق بالخاضعين للنظام‬
‫التقديري لألداء مع مراعاة الضريبة التقديرية الدنيا المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات وذلك في إطار المالءمة وبهدف حث هذا الصنف من المطالبين باألداء‬
‫على التصريح التلقائي في اآلجال القانونية‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪48‬‬ ‫الفصل ‪48‬‬

‫يوظف األداء وجوبا في الحالة المنصوص‬ ‫يوظف األداء وجوبا في الحالة المنصوص‬
‫عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه‬ ‫عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه‬
‫المجلة على أساس القرائن القانونية والفعلية أو‬ ‫المجلة على أساس القرائن القانونية والفعلية‬
‫على أساس عناصر توظيف األداء المضمنة‬ ‫أو على أساس عناصر توظيف األداء‬
‫بآخر تصريح مودع دون اعتبار فائض األداء‬ ‫المضمنة بآخر تصريح مودع دون اعتبار‬
‫والخسائر واالستهالكات المؤجلة المتأتية من‬ ‫فائض األداء والخسائر واالستهالكات‬
‫فترات سابقة للفترة المعنية بالتصريح وكذلك‬ ‫المؤجلة المتأتية من فترات سابقة للفترة‬
‫التخفيضات الجبائية بعنوان المداخيل واألرباح‬ ‫المعنية بالتصريح وكذلك التخفيضات‬
‫المعاد استثمارها مع اعتماد حدّ أدنى لألداء غير‬ ‫الجبائية بعنوان المداخيل واألرباح المعاد‬
‫قابل لالسترجاع يستخلص عن ك ّل تصريح‬ ‫استثمارها مع اعتماد حدّ أدنى لألداء غير‬
‫بصرف النظر عن عدد األداءات المستوجبة‬ ‫قابل لالسترجاع يستخلص عن ك ّل تصريح‬
‫المضمنة به يحدد مع مراعاة مبلغ الضريبة‬ ‫بصرف النظر عن عدد األداءات المستوجبة‬
‫الدنيا الوارد بالفصلين ‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة‬ ‫المضمنة به يحدد مع مراعاة مبلغ الضريبة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬ ‫الدنيا الوارد بالفصول ‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة‬
‫والضريبة على الشركات ومبلغ الضريبة‬ ‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫التقديرية المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬ثالثا من‬ ‫والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬
‫نفس المجلة كما يلي‪:‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى األشخاص‬
‫المعنويين‪،‬‬
‫‪ 100 -‬دينار بالنسبة إلى األشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام الحقيقي أو‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب‬
‫النظام التقديري بعنوان أرباح المهن‬
‫غير التجارية‪،‬‬
‫‪ 50 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل بعنوان األرباح الصناعية‬
‫والتجارية حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 25 -‬دينارا في الحاالت األخرى‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ال يحول توظيف األداء دون‬
‫إجراء المراجعة المعمقة للوضعية الجبائية أو‬
‫المراجعة المحدودة‬
‫‪179‬‬
‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين‬
‫للنظام التقديري الملحقين بالنظام الحقيقي‬

‫الفصل ‪:57‬‬
‫‪ )1‬يضاف بعد عبارة "األشخاص المشار إليهم بالفصل ‪ 44‬مكرر" الواردة‬
‫ّ‬
‫بالمطة األولى من الفقرة األولى من الفقرة ‪ IV‬من الفصل ‪ 52‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪62‬‬


‫‪ )2‬تضاف إلى العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ IV‬من الفصل ‪ 18‬من مجلة األداء على القيمة‬
‫صها‪:‬‬
‫المضافة فقرة فرعية "هـ" فيما يلي ن ّ‬
‫هـ ‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية مدنية‬
‫بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل‬
‫‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة األداء على القيمة المضافة‬
‫صهما‪:‬‬
‫العددان ‪ 4‬و‪ 5‬فيما يلي ن ّ‬
‫‪ )4‬يفرزه التصريح الثالثي باألداء بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من‬
‫العمليات المشار إليها بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الفصل وذلك بالنسبة إلى‬
‫األشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ )5‬يفرزه تصريحان ثالثيان متتاليان باألداء بالنسبة إلى فائض األداء‬
‫المتأتي من العمليات المشار إليها بالعدد ‪ 3‬من هذا الفصل وذلك بالنسبة‬
‫إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪62‬‬
‫من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )4‬يضاف إلى الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة األداء على القيمة المضافة‬
‫عبارة "وبالفقرة ‪ " 5-II‬بعد عبارة "بالفقرة ‪."3-II‬‬
‫‪180‬‬
‫‪ )5‬يضاف إلى الفقرة ‪ V‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة األداء على القيمة المضافة‬
‫عبارة "وبالفقرة ‪ " 4-II‬بعد عبارة "بالفقرة ‪."1-II‬‬
‫‪ )6‬تنقح أحكام العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 119‬من مجلّة معاليم التسجيل‬
‫والطابع الجبائي كما يلي‪:‬‬
‫‪ - )1‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من كل شهر بالنسبة لألشخاص‬
‫الطبيعيين‪،‬‬
‫‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية من‬
‫السنة المدنية بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة ‪III‬‬
‫ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )7‬يضاف بعد عبارة "بالنسبة لألشخاص الطبيعيين" الواردة بالفقرة ‪ II‬من‬


‫الفصل ‪ 39‬من مجلة الجباية المحلية ما يلي‪:‬‬
‫أو خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية من السنة‬
‫المدنية بالنسبة لألشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫‪ )8‬يضاف إلى المطة األولى من الفصل ‪ 3‬من القانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪1977‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪ 1977‬المتعلّق بإحداث صندوق النهوض بالمسكن لفائدة‬
‫األجراء كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة ما يلي‪:‬‬
‫وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من نفس المجلة‬

‫‪ )9‬تضاف بعد المطة األولى من الفصل ‪ 30‬من القانون عدد ‪ 145‬لسنة ‪1988‬‬
‫المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1988‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1989‬كما تم‬
‫تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة مطة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية من السنة المدنية‬
‫بالنسبة لألشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين‬
‫للنظام التقديري الملحقين بالنظام الحقيقي‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)57‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يتعيّن على األشخاص الطبيعيين‬


‫الذين ينجزون الخصوم من المورد بأي عنوان كان‪ ،‬دفع هذه الخصوم للقباضة‬
‫المالية وذلك حسب اآلجال التالية‪:‬‬
‫‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية من السنة‬
‫المدنية التي ت ّمت خاللها هذه الخصوم بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري في صنف األرباح‬
‫الصناعية والتجارية‪،‬‬
‫‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من شهر جانفي وشهر جويلية الموالية‬
‫للسداسية التي تمت خاللها هذه الخصوم بالنسبة إلى األشخاص الناشطين‬
‫في قطاع نقل األشخاص بواسطة سيارات أجرة "تاكسي ولواج" وسيارات‬
‫نقل ريفي‪ ،‬الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري في‬
‫صنف األرباح الصناعية والتجارية‪،‬‬
‫‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي للشهر الذي تمت خالله‬
‫هذه الخصوم بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين من غير المذكورين أعاله‬
‫بما في ذلك خاصة األشخاص الذين كانوا ينتفعون بالنظام التقديري في‬
‫صنف األرباح الصناعية والتجارية والذين يت ّم إلحاقهم أو يختارون‬
‫االنضواء تحت النظام الحقيقي للضريبة على الدخل في صنف األرباح‬
‫الصناعية والتجارية وكذلك أصحاب المهن غير التجارية الخاضعين‬
‫للضريبة على الدخل على أساس القاعدة التقديرية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أنّه في إطار مزيد إحكام االنتفاع بالنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل وحصره في مستحقّيه وبهدف تحسين مساهمة مختلف‬
‫المطالبين باألداء في المداخيل الجبائية‪ ،‬ت ّمت مراجعة قائمة األنشطة المنصوص‬
‫عليها باألمر عدد ‪ 2939‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 01‬أوت ‪ 2014‬الممارسة‬
‫بالمناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪ 2015‬والمستثناة من االنتفاع بالنظام التقديري بمقتضى األمر عدد ‪ 802‬لسنة‬
‫‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 09‬نوفمبر ‪.2022‬‬
‫‪182‬‬
‫أن توسيع قائمة األنشطة المستثناة من االنتفاع بالنظام التقديري‬ ‫هذا‪ ،‬وباعتبار ّ‬
‫سينجر عنه إلحاق عدد هام من المطالبين باألداء بالنظام الحقيقي وبالتالي‬
‫إخضاعهم لواجبات جبائية جديدة‪ ،‬بما في ذلك التصريح الشهري باألداءات‬
‫والمعاليم‪ ،‬ت ّم في إطار مراجعة قائمة األنشطة المنصوص عليها باألمر المذكور‬
‫أعاله اقتراح إدراج أحكام قصد تيسير الواجبات الجبائية المحمولة على‬
‫األشخاص الذين سيت ّم إلحاقهم بالنظام الحقيقي‪.‬‬
‫كذلك وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يطالب الخاضعون لألداء على‬
‫القيمة المضافة في النظام الحقيقي وللمعاليم على رقم المعامالت وعلى األجور‬
‫بالتصريح الشهري باألداء وبالمعاليم خالل الخمسة عشر يوما األولى من كل‬
‫شهر بالنسبة لألشخاص الطبيعيين والثمانية والعشرين يوما األولى من كل شهر‬
‫بالنسبة لألشخاص المعنويين‪.‬‬
‫كما يدفع معلوم الطابع الجبائي في صورة االستخالص بواسطة تصريح‬
‫خالل الخمسة عشر يوما األولى من كل شهر بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‬
‫والثمانية والعشرين يوما األولى من كل شهر بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬وحرصا على تيسير الواجبات الجبائية المحمولة على المطالبين‬
‫باألداء الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري الذين يختارون‬
‫االنضواء تحت النظام الحقيقي أو الذين يتم إلحاقهم بهذا النظام والذين ال يتجاوز‬
‫رقم معامالتهم السنوي ‪ 150‬ألف دينار سنويا‪ ،‬يقترح تبسيط اإلجراءات الجبائية‬
‫الشهرية التي يخضعون لها لتصبح ثالثية حيث يقترح أن يتم التصريح باألداءات‬
‫التالية خالل الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية عوضا عن‬
‫الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل شهر‪:‬‬
‫الخصوم من المورد بعنوان الضريبة على الدخل أو الضريبة على‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات‪.‬‬
‫األداء على القيمة المضافة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في صندوق النهوض بالمسكن لفائدة األجراء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األداء على التكوين المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معلوم الطابع الجبائي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هذا وبهدف مالءمة األحكام المتعلقة بشرط مدة استرسال فائض األداء على‬
‫القيمة المضافة مع هذا اإلجراء‪ ،‬يقترح تمكين األشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫‪183‬‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات من استرجاع فائض األداء الذي يفرزه‪:‬‬
‫‪ -‬التصريح الثالثي باألداء بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من عمليات‬
‫تصدير سلع وخدمات مستعملة أو مستغلة خارج البالد التونسية وبيوعات‬
‫بتوقيف العمل باألداء على القيمة المضافة والخصم من المورد وعمليات‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬تصريحان ثالثيان متتاليان بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من الحاالت‬
‫األخرى‪.‬‬
‫كما يقترح في نفس اإلطار مالءمة اإلجراء المقترح مع األحكام المتعلقة‬
‫بالتسبقة بنسبة ‪ %15‬والوثائق المطلوبة لالنتفاع باسترجاع فائض األداء المتأتي‬
‫من التصدير‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:52‬‬ ‫الفصل ‪:52‬‬
‫‪ . IV‬تدفع الخصوم التي تم القيام بها بأي ‪ . IV‬تدفع الخصوم التي تم القيام بها بأي‬
‫عنوان كان لقباضة المالية المعنية ‪:‬‬ ‫عنوان كان لقباضة المالية المعنية ‪:‬‬
‫‪ -‬من قبل األشخاص الطبيعيين‪ ،‬خالل ‪ -‬من قبل األشخاص الطبيعيين‪ ،‬خالل الخمسة‬
‫عشر يوما من الشهر الموالي للشهر الذي‬ ‫الخمسة عشر يوما من الشهر الموالي‬
‫تمت خالله هذه الخصوم وخالل الخمسة‬ ‫للشهر الذي تمت خالله هذه الخصوم‬
‫عشر يوما األولى من الشهر الموالي لكل‬ ‫وخالل الخمسة عشر يوما األولى من‬
‫ثالثية من السنة المدنية التي ت ّمت خاللها هذه‬ ‫الشهر الموالي لكل ثالثية من السنة المدنية‬
‫الخصوم بالنسبة إلى األشخاص المشار إليهم‬ ‫التي ت ّمت خاللها هذه الخصوم بالنسبة إلى‬
‫بالفصل ‪ 44‬مكرر وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬ ‫األشخاص المشار إليهم بالفصل ‪ 44‬مكرر‬
‫الفصل ‪ 62‬من هذه المجلة وخالل الخمسة‬ ‫من هذه المجلة وخالل الخمسة عشر يوما‬
‫عشر يوما األولى من شهر جانفي وشهر‬ ‫األولى من شهر جانفي وشهر جويلية‬
‫جويلية الموالية للسداسية التي تمت خاللها‬ ‫الموالية للسداسية التي تمت خاللها هذه‬
‫هذه الخصوم وذلك بالنسبة إلى األشخاص‬ ‫الخصوم وذلك بالنسبة إلى األشخاص‬
‫الناشطين في قطاع نقل األشخاص بواسطة‬ ‫الناشطين في قطاع نقل األشخاص بواسطة‬
‫سيارات أجرة "تاكسي ولواج" وسيارات نقل‬ ‫سيارات أجرة "تاكسي ولواج" وسيارات‬
‫ريفي الخاضعين للنظام التقديري‬ ‫نقل ريفي الخاضعين للنظام التقديري‬

‫‪184‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من هذه‬ ‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من‬
‫المجلة‪.‬‬ ‫هذه المجلة‪.‬‬
‫‪ -‬ومن قبل األشخاص المعنويين‪ ،‬خالل ‪ -‬ومن قبل األشخاص المعنويين‪ ،‬خالل‬
‫الثمانية وعشرين يوما األولى من نفس هذا‬ ‫الثمانية وعشرين يوما األولى من نفس هذا‬
‫الشهر‪.‬‬ ‫الشهر‪.‬‬
‫مجلة الجباية المحلية‬
‫الفصل ‪:39‬‬ ‫الفصل ‪:39‬‬
‫‪.II‬‬ ‫‪.II‬‬
‫يودع التصريح لدى قباضة المالية خالل‬ ‫يودع التصريح لدى قباضة المالية خالل‬
‫الخمسة عشرة يوما األولى من الشهر الموالي‬ ‫الخمسة عشرة يوما األولى من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي أنجز فيه رقم المعامالت بالنسبة‬ ‫للشهر الذي أنجز فيه رقم المعامالت بالنسبة‬
‫لألشخاص الطبيعيين أو خالل الخمسة عشر‬ ‫لألشخاص الطبيعيين والثمانية وعشرين يوما‬
‫يوما األولى من الشهر الموالي لكل ثالثية من‬ ‫األولى من نفس الشهر بالنسبة لألشخاص‬
‫السنة المدنية بالنسبة لألشخاص المشار إليهم‬ ‫المعنويين‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات والثمانية وعشرين‬
‫يوما األولى من نفس الشهر بالنسبة لألشخاص‬
‫المعنويين‬
‫الفصـــــل ‪ 30‬من القـانون عـدد‪ 145‬لســــنـة‬
‫‪ 1988‬الـمـؤرخ فـي ‪ 31‬ديســـــمـبـر ‪1988‬‬
‫المتعلق بقانون المالية لســــنة ‪ 1989‬كما تم‬
‫تنقيحـه بـالفصـــــل ‪ 34‬من القـانون عـدد‪125‬‬
‫لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر‪:1993‬‬
‫حـددت نســــبـة األداء على التكوين المهني بـ دون تغيير‪.‬‬
‫‪ % 2‬بـالنســــبـة لجميع القطـاعـات بـاســــتثنـاء‬
‫المؤســــســــات العاملة في قطاع الصــــناعات‬
‫المعملية التي تخضـع إلى نسـبة ‪ % 1‬ويطالب‬
‫الـخــاضــــعـون لـألداء عـلـى الـتـكـويـن الـمـهـنـي‬
‫باكتتاب وإيداع تصــريح طبقا للنموذج الموفر‬
‫من قبـل اإلدارة لـدى قبـاضــــة المـاليـة التـابعـة‬
‫لدائرتهم وذلك خالل‪:‬‬

‫‪185‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي ‪-‬الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي وقع فيه دفع األجور والمرتبات للشهر الذي وقع فيه دفع األجور والمرتبات‬
‫الخاضعة لألداء بالنسبة لألشخاص الخاضعة لألداء بالنسبة لألشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي‬ ‫الطبيعيين‪،‬‬
‫لكل ثالثية من السنة المدنية بالنسبة‬
‫لألشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬
‫الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬

‫ـ والثمانية وعشرون يوما األولى من الشهر دون تغيير‬


‫الموالي للشهر الذي وقع فيه دفع األجور‬
‫والمرتبات الخاضعة لألداء بالنسبة‬
‫لألشخاص المعنويين‬
‫الفصــل ‪ 3‬من القانون عدد ‪ 54‬لســنة ‪1977‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪1977‬‬

‫يطالب الخاضــــعون لهذه المســــاهمة بإيداع دون تغيير‪.‬‬


‫تصــريح طبقا للنموذج الموفر من قبل اإلدارة‬
‫لـدى قبـاضـــــة المـاليـة التـابعـة لـدائرتهم وذلـك‬
‫خالل‪:‬‬

‫ـ الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي‬ ‫ـ الخمسة عشر يوما األولى من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي وقع فيه دفع األجور والمرتبات‬ ‫للشهر الذي وقع فيه دفع األجور والمرتبات‬
‫الخاضعة للمساهمة بالنسبة لألشخاص‬ ‫الخاضعة للمساهمة بالنسبة لألشخاص‬
‫الطبيعيين وفي نفس اآلجال المحدّدة في مادة‬ ‫الطبيعيين وفي نفس اآلجال المحدّدة في مادة‬
‫الخصم من المورد بالنسبة إلى األشخاص‬ ‫الخصم من المورد بالنسبة إلى األشخاص‬
‫مكرر من مجلة‬ ‫ّ‬ ‫المشار إليهم بالفصل ‪44‬‬ ‫مكرر من مجلة‬ ‫ّ‬ ‫المشار إليهم بالفصل ‪44‬‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬ ‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات وبالفقرة ‪ III‬ثالثا‬ ‫والضريبة على الشركات‬
‫من الفصل ‪ 62‬من نفس المجلة‪.‬‬
‫دون تغيير‬ ‫‪-‬الثمانية وعشـــرون يوما األولى من الشـــهر‬
‫الموالي للشــــهر الــذي وقع فيــه دفع األجور‬
‫والمرتبـات الخـاضــــعـة للمســــاهمـة بالنســــبـة‬
‫لألشخاص المعنويين‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مجلة األداء على القيمة المضافة‬
‫الفصل ‪18‬‬ ‫الفصل ‪18‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪)...( -IV‬‬
‫هـ ‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من‬
‫الشهر الموالي لكل ثالثية مدنية بالنسبة‬
‫إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫الفصل ‪15‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪ -II‬يمكن إرجاع فائض األداء على القيمة‬
‫المضافة الذي ‪:‬‬
‫‪ )4‬يفرزه التصريح الثالثي باألداء بالنسبة إلى‬ ‫(‪)...‬‬
‫فائض األداء المتأتي من العمليات المشار إليها‬
‫بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الفصل وذلك بالنسبة‬
‫إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة‬
‫‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬يفرزه تصريحان ثالثيان متتاليان باألداء‬


‫بالنسبة إلى فائض األداء المتأتي من العمليات‬
‫المشار إليها بالعدد ‪ 3‬من هذا الفصل وذلك‬
‫بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫‪ -III‬تدفع تسبقة بنسبة ‪ %15‬من المبلغ الجملي‬ ‫‪ -III‬تدفع تسبقة بنسبة ‪ %15‬من المبلغ‬
‫لفائض األداء المشار إليه بالفقرة ‪3 -II‬‬ ‫الجملي لفائض األداء المشار إليه بالفقرة ‪-II‬‬
‫وبالفقرة ‪ 5 -II‬من هذا الفصل ودون مراقبة‬ ‫‪ 3‬من هذا الفصل ودون مراقبة مسبقة‪.‬‬
‫مسبقة‪.‬‬
‫‪.V‬لالنتفاع باألحكام المنصوص عليها بالفقرة‬ ‫‪.V‬لالنتفاع باألحكام المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ 1-II‬و بالفقرة ‪ 4-II‬من هذا الفصل ‪ ،‬يجب أن‬ ‫‪ 1-II‬من هذا الفصل‪ ،‬يجب أن يكون مطلب‬
‫‪187‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫يكون مطلب استرجاع فائض األداء مصحوبا‬ ‫استرجاع فائض األداء مصحوبا بنسخة من‬
‫بنسخة من التصاريح المتعلقة بتصدير‬ ‫التصاريح المتعلقة بتصدير المنتجات أو بما‬
‫المنتجات أو بما يثبت إنجاز الخدمة بالخارج أو‬ ‫يثبت إنجاز الخدمة بالخارج أو بنسخة من‬
‫بنسخة من الشهادة في توقيف العمل باألداء‬ ‫الشهادة في توقيف العمل باألداء على القيمة‬
‫على القيمة المضافة أو بشهادات الخصم من‬ ‫المضافة أو بشهادات الخصم من المورد‪.‬‬
‫المورد‪.‬‬
‫مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي‬
‫الفــصـــل ‪-119‬‬ ‫الفــصـــل ‪-119‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ - III‬يدفع معلوم الطابع الجبائي في صورة ‪ - III‬يـدفع معلوم الطـابع الجبـائي في صــــورة‬
‫االستخالص بواسطة تصريح ‪:‬‬ ‫االستخالص بواسطة تصريح ‪:‬‬
‫‪ - )1‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من كل‬ ‫‪ )1‬خالل الخمســة عشــر يوما األولى من‬
‫شهر بالنسبة لألشخاص الطبيعيين‪،‬‬ ‫كل شهر بالنسبة لألشخاص الطبيعيين‪،‬‬

‫‪ -‬خالل الخمسة عشر يوما األولى من‬


‫الشهر الموالي لكل ثالثية من السنة المدنية‬
‫بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين المشار‬
‫إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫‪ )2‬خالل الثمانية والعشــــرين يوما األولى (دون تغيير)‬
‫المعنويين‪.‬‬ ‫من ك ّل شهر بالنسبة لألشخاص‬

‫‪188‬‬
‫دعم االمتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬

‫الفصل ‪:58‬‬

‫‪ )1‬يضاف بعد الفقرة األولى من الفصل ‪ 51‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫وترفّع نسبة ‪ %10‬المنصوص عليها أعاله إلى ‪ %15‬بالنسبة إلى‬


‫المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة أو بالتصريح بك ّل األداءات‬


‫والمعاليم التي ح ّل أجلها أو صرحت بجزء منها ما لم تسقط بمرور الزمن‬
‫في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة نهائية ولم تبرم في شأنها‬
‫روزنامة استخالص مع قابض المالية في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تكون وضعيّتها الجبائية مسواة غير أنّها تصرح بصفة منقوصة‪.‬‬

‫وتطبق نسبة ‪ %15‬على أساس طرق ومعايير تضبط بمقتضى قرار من‬
‫الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬

‫‪ )2‬تنقح أحكام الفقرة الثانية من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫يمكن طرح الفائض المتبقي من األقساط االحتياطية أو من الضريبة السنوية‬


‫المستحقة مستقبال‪ ،‬أو استرجاعه‪ .‬غير أن الفائض المتأتي من التسبقة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة بعنوان واردات مواد‬
‫االستهالك بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل لإلرجاع‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫‪ )3‬تنقح أحكام الفقرة الخامسة من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة بعنوان السنوات المالية الالحقة‬
‫كما يمكن استرجاعه طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ .‬غير أن الفائض‬
‫المتأتي من التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة بعنوان‬
‫واردات مواد االستهالك بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل لإلرجاع‪.‬‬

‫‪ )4‬تضاف عبارة "القابل لإلرجاع" بعد عبارة "المبلغ الجملي لفائض األداء"‬
‫وعبارة "كامل فائض األداء" الواردتان على التوالي بطالع الفقرة ‪ I‬مكرر‬
‫وبالفقرة الثانية من المطة األولى من الفقرة ‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 54‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التوريد التي تتم ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2024‬‬

‫‪190‬‬
‫دعم االمتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)58‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تكون الضريبة على الدخل‬


‫والضريبة على الشركات محل تسبقة على واردات مواد االستهالك بنسبة ‪%10‬‬
‫من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها األداءات والمعاليم المستوجبة‪ .‬وت ّم ضبط‬
‫قائمة المواد الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى األمر عدد ‪ 500‬لسنة ‪ 1996‬المؤرخ‬
‫في ‪ 25‬مارس ‪.1996‬‬

‫وتطرح هذه التسبقة من األقساط االحتياطية ومن الضريبة على الدخل أو‬
‫الموردين‪ .‬كما يمكن طرحها‬
‫ّ‬ ‫من الضريبة على الشركات المستوجبة الحقا على‬
‫من التسبقة المستوجبة على شركات األشخاص وما شابهها‪ .‬هذا وفي صورة‬
‫وجود فائض‪ ،‬فهو يكون قابال للطرح من األقساط االحتياطية أو من الضريبة‬
‫السنوية المستوجبة الحقا أو من التسبقة المستوجبة على شركات األشخاص وما‬
‫شابهها‪ ،‬كما يمكن المطالبة باسترجاعه طبقا لإلجراءات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫ويت ّم استخالص هذه التسبقة ومراقبتها ومعاينة المخالفات والنزاعات‬


‫المتعلقة بها كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وفي إطار التمشي الرامي إلى مقاومة التهرب الضريبي وتحسين نسبة‬
‫اإلمتثال الضريبي من ناحية ولغاية الحدّ من عجز الميزان التجاري وتحسين‬
‫تحصيل المداخيل الجبائية من ناحية أخرى‪ ،‬يقترح الترفيع في نسبة التسبقة‬
‫المذكورة من ‪ %10‬إلى ‪ ،%15‬وذلك بالنسبة إلى المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة أو بالتصريح بك ّل األداءات‬


‫والمعاليم التي ح ّل أجلها أو صرحت بجزء منها ما لم تسقط بمرور الزمن‬
‫في تاريخ دفع التسبقة‪ ،‬يتعلق األمر بكل التصاريح المستوجبة بما في ذلك‬
‫التصاريح غير الموجبة لدفع األداء على غرار تصريح المؤجر‪،‬‬
‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة نهائية ولم تبرم في شأنها‬
‫روزنامة استخالص مع قابض المالية في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تكون وضعيّتها الجبائية مسواة غير أنّها تصرح بصفة منقوصة‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫كما يقترح ضبط طرق تطبيق اإلجراء بمقتضى قرار من الوزير المكلّف‬
‫بالمالية يتضمن المعايير الموضوعية التي سيتم اعتمادها لتصنيف المؤسسات‬
‫المعنية بالنسبة المرفعة والتي تصرح بأرباح منقوصة على غرار‪:‬‬

‫‪ −‬عدم مسك أو عدم تقديم محاسبة أو مسك محاسبة مزدوجة‪،‬‬


‫‪ −‬تحرير محاضر جزائية تتعلق بأعمال التحيل الجبائي‪:‬‬
‫▪ التنقيص في رقم المعامالت بنسبة تساوي أو تفوق ‪،% 30‬‬
‫▪ افتعال وضعيات قانونية غير حقيقية‪،‬‬
‫▪ تقديم وثائق أو فواتير ّ‬
‫مزورة‪،‬‬
‫▪ إخفاء الطبيعة الحقيقية لعقد أو اتفاقية قصد اإلنتفاع بإمتيازات جبائية‬
‫أو التنقيص من األداء المستوجب أو إسترجاعه‪،‬‬
‫▪ الزيادة في فائض األداء على القيمة المضافة أو المعلوم على اإلستهالك‬
‫بنسبة تساوي أو تفوق ‪.% 30‬‬

‫‪ −‬تحرير محاضر جزائية تتعلق بعدم اصدار فواتير أو إصدارها بصفة‬


‫منقوصة أو مضخمة‪،‬‬
‫‪ −‬توظيف األداء على القيمة المضافة أو القيام بالخصم من المورد دون دفعه‬
‫لمدة ستة أشهر‪.‬‬

‫كذلك يقترح عدم تمكين المؤسسات المعنية بالترفيع في نسبة التسبقة بعنوان‬
‫واردات مواد االستهالك من استرجاع فائض األداء الناتج عند االقتضاء‪ ،‬عن‬
‫تطبيق التسبقة المذكورة‪ ،‬مع اإلبقاء على إمكانية طرح هذه التسبقة من الضريبة‬
‫أو من األقساط االحتياطية المستوجبة الحقا أو من التسبقة على شركات األشخاص‬
‫وما شابهها‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وباعتبار ما يتطلبه اإلجراء من تصنيف للمؤسسات المعنية وتطوير‬


‫للمنظومات اإلعالمية للربط بين مصالح اإلدارة العامة لألداءات ومصالح اإلدارة‬
‫العامة للديوانة‪ ،‬يقترح تطبيق هذا اإلجراء على عمليات التوريد التي تتم ابتداء‬
‫من غرة جانفي ‪.2024‬‬

‫‪192‬‬
‫وعلى أساس ما سبق يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 51‬ثالثا‬ ‫الفصل ‪ 51‬ثالثا‬
‫تكون الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬ ‫تكون الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬
‫محل تسبقة على واردات مواد االستهالك بنسبة ‪%10‬‬ ‫محل تسبقة على واردات مواد االستهالك بنسبة ‪%10‬‬
‫من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها األداءات‬ ‫من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها األداءات‬
‫والمعاليم المستوجبة عليها وتضبط قائمة المواد‬ ‫والمعاليم المستوجبة عليها وتضبط قائمة المواد‬
‫الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى أمر‪.‬‬ ‫الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى أمر‪.‬‬

‫وترفّع نسبة ‪ %10‬المنصوص عليها أعاله إلى‬


‫‪ %15‬بالنسبة إلى المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة أو‬


‫بالتصريح بك ّل األداءات والمعاليم التي ح ّل أجلها‬
‫أو صرحت بجزء منها ما لم تسقط بمرور الزمن‬
‫في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬

‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة‬


‫نهائية ولم تبرم في شأنها روزنامة استخالص مع‬
‫قابض المالية في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬

‫‪ -‬تكون وضع ّيتها الجبائية مسواة غير أنّها تصرح‬


‫بصفة منقوصة‪.‬‬

‫وتطبق نسبة ‪ %15‬على أساس طرق ومعايير تضبط‬


‫بمقتضى قرار من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬
‫تطرح التسبقة من األقساط االحتياطية ومن الضريبة تطرح التسبقة من األقساط االحتياطية ومن الضريبة‬
‫على الدخل أو من الضريبة على الشركات وفقا ألحكام على الدخل أو من الضريبة على الشركات وفقا ألحكام‬
‫الفصلين ‪ 51‬و‪ 54‬من هذه المجلة‪.‬‬ ‫الفصلين ‪ 51‬و‪ 54‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫يت ّم استخالص التسبقة والمراقبة ومعاينة المخالفات يت ّم استخالص التسبقة والمراقبة ومعاينة المخالفات‬
‫والنزاعات كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪ .‬والنزاعات كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬

‫الفصل ‪: 54‬‬ ‫الفصل ‪: 54‬‬


‫‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة األقساط االحتياطية والتسبقة ‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة األقساط االحتياطية والتسبقة‬
‫والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪ ،‬المشار إليها والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪ ،‬المشار إليها‬
‫بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة‬
‫‪193‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫والمدفوعة من قبل كل مطالب بالضريبة أو لحسابه‬ ‫والمدفوعة من قبل كل مطالب بالضريبة أو لحسابه‬
‫بعنوان سنة مالية وذلك من الضريبة على الدخل أو من‬ ‫بعنوان سنة مالية وذلك من الضريبة على الدخل أو من‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة على المداخيل أو‬ ‫الضريبة على الشركات المستوجبة على المداخيل أو‬
‫األرباح التي حققها المعني باألمر أو الراجعة له خالل‬ ‫األرباح التي حققها المعني باألمر أو الراجعة له خالل‬
‫نفس السنة‪ .‬وتطرح ‪...‬‬ ‫نفس السنة‪ .‬وتطرح ‪...‬‬

‫يمكن طرح الفائض المتبقي من األقساط االحتياطية أو يمكن طرح الفائض المتبقي من األقساط االحتياطية أو‬
‫من الضريبة السنوية المستحقة مستقبال‪ ،‬أو استرجاعه‪ .‬من الضريبة السنوية المستحقة مستقبال‪ ،‬أو استرجاعه‪.‬‬
‫غير أن الفائض المتأتي من التسبقة المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة بعنوان واردات مواد‬
‫االستهالك بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل لإلرجاع‪.‬‬

‫ويطرح الخصم من المورد الذي تح ّمله الصندوق‬ ‫ويطرح الخصم من المورد الذي تح ّمله الصندوق‬
‫المشترك للديون المنصوص عليه بالفصل ‪ 4‬من هذه‬ ‫المشترك للديون المنصوص عليه بالفصل ‪ 4‬من هذه‬
‫المجلة بعنوان مداخيل رؤوس األموال المنقولة من‬ ‫المجلة بعنوان مداخيل رؤوس األموال المنقولة من‬
‫الخصم من المورد المستوجب على المداخيل التي‬ ‫الخصم من المورد المستوجب على المداخيل التي‬
‫يدفعها للمالكين المشتركين‪.‬‬ ‫يدفعها للمالكين المشتركين‪.‬‬

‫بصرف النظر عن أحكام هذا الفصل يطرح الخصم من‬ ‫بصرف النظر عن أحكام هذا الفصل يطرح الخصم من‬
‫المورد الذي تم القيام به بعنوان المبالغ الراجعة إلى‬ ‫المورد الذي تم القيام به بعنوان المبالغ الراجعة إلى‬
‫الشركات والتجمعات المشار إليها بالفصل ‪ 4‬من هذه‬ ‫الشركات والتجمعات المشار إليها بالفصل ‪ 4‬من هذه‬
‫المجلة وكذلك التسبقة المدفوعة من قبل الشركات‬ ‫المجلة وكذلك التسبقة المدفوعة من قبل الشركات‬
‫والتجمعات المذكورة بعنوان واردات مواد االستهالك‪،‬‬ ‫والتجمعات المذكورة بعنوان واردات مواد االستهالك‪،‬‬
‫من التسبقة المستوجبة عليها طبقا ألحكام الفصل ‪51‬‬ ‫من التسبقة المستوجبة عليها طبقا ألحكام الفصل ‪51‬‬
‫مكرر من نفس المجلة‪.‬‬ ‫مكرر من نفس المجلة‪.‬‬

‫وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة بعنوان وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة بعنوان‬
‫السنوات المالية الالحقة كما يمكن استرجاعه طبقا السنوات المالية الالحقة كما يمكن استرجاعه طبقا‬
‫للتشريع الجبائي الجاري به العمـل‪ .‬غير أن الفائض‬ ‫للتشريع الجبائي الجاري به العمـل‪.‬‬
‫المتأتي من التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪51‬‬
‫ثالثا من هذه المجلة بعنوان واردات مواد االستهالك‬
‫بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل لإلرجاع‪.‬‬

‫غير أنه بالنسبة إلى الخصوم من المورد التي يشملها‬ ‫غير أنه بالنسبة إلى الخصوم من المورد التي يشملها‬
‫ميدان تطبيق المنصة االلكترونية المنصوص عليها‬ ‫ميدان تطبيق المنصة االلكترونية المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 55‬من هذه المجلة‪ ،‬فإن الطرح يقتصر على‬ ‫بالفصل ‪ 55‬من هذه المجلة‪ ،‬فإن الطرح يقتصر على‬
‫مبالغ الخصم من المورد المدرجة بهذه المنصة وذلك‬ ‫مبالغ الخصم من المورد المدرجة بهذه المنصة وذلك‬

‫‪194‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مع مراعاة ميدان التطبيق واآلجال الواردة بالقرار مع مراعاة ميدان التطبيق واآلجال الواردة بالقرار‬
‫المشار إليه بالفصل ‪ 55‬المذكور‪.‬‬ ‫المشار إليه بالفصل ‪ 55‬المذكور‪.‬‬

‫‪ I‬مكرر‪ .‬تدفع تسبقة من المبلغ الجملي لفائض األداء ‪ I‬مكرر‪ .‬تدفع تسبقة من المبلغ الجملي لفائض األداء‬
‫المشار إليه بالفقرة ‪ I‬من هذا الفصل دون مراقبة مسبّقة القابل لإلرجاع المشار إليه بالفقرة ‪ I‬من هذا الفصل‬
‫دون مراقبة مسبّقة وتضبط هذه التسبقة بــ ‪:‬‬ ‫وتضبط هذه التسبقة بــ ‪:‬‬

‫‪ %35 -‬من فائض الضريبة على الشركات بالنسبة ‪ %35 -‬من فائض الضريبة على الشركات بالنسبة‬
‫إلى المؤسسات التي تخضع حساباتها قانونا لتدقيق‬ ‫إلى المؤسسات التي تخضع حساباتها قانونا لتدقيق‬
‫مراقب حسابات والتي تمت المصادقة على‬ ‫مراقب حسابات والتي تمت المصادقة على‬
‫حساباتها بعنوان آخر سنة مالية مختومة حل أجل‬ ‫حساباتها بعنوان آخر سنة مالية مختومة حل أجل‬
‫التصريح بالضريبة على الشركات بعنوان نتائجها‬ ‫التصريح بالضريبة على الشركات بعنوان نتائجها‬
‫في تاريخ إيداع مطلب استرجاع فائض األداء‬ ‫في تاريخ إيداع مطلب استرجاع فائض األداء‬
‫ودون أن يتض ّمن هذا التصديق احترازات لها‬ ‫ودون أن يتض ّمن هذا التصديق احترازات لها‬
‫مساس بأساس األداء‪،‬‬ ‫مساس بأساس األداء‪،‬‬

‫ويتم إرجاع كامل فائض األداء القابل لإلرجاع بالنسبة‬ ‫ويتم إرجاع كامل فائض األداء بالنسبة إلى المؤسسات‬
‫إلى المؤسسات المذكورة والراجعة بالنظر إلى إدارة‬ ‫المذكورة والراجعة بالنظر إلى إدارة المؤسسات‬
‫المؤسسات الكبرى بمقتضى التشريع الجاري به العمل‬ ‫الكبرى بمقتضى التشريع الجاري به العمل شريطة‬
‫شريطة إرفاق مطلب استرجاع فائض األداء بتقرير‬ ‫إرفاق مطلب استرجاع فائض األداء بتقرير خاص من‬
‫خاص من مراقب الحسابات يتعلق بالتدقيق في الفائض‬ ‫مراقب الحسابات يتعلق بالتدقيق في الفائض موضوع‬
‫موضوع مطلب االسترجاع‪.‬‬ ‫مطلب االسترجاع‪.‬‬

‫‪ %15 -‬في الحاالت األخرى‪.‬‬ ‫‪ %15 -‬في الحاالت األخرى‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫إجراءات لحفز االمتثال الضريبي ومالءمة‬
‫الخطايا مع كلفة اإلقتراض‬

‫الفصل ‪:59‬‬
‫‪ )1‬تعوض نسبة خطية التأخير المحددة بـ ‪ % 0,75‬والواردة بالفقرة األولى من‬
‫الفصل ‪ 81‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بنسبة ‪.% 1,25‬‬

‫‪ )2‬تعوض نسبتا الخطية القارة المحددتان بـ ‪ % 1,25‬و ‪ % 2,5‬والواردتان على‬


‫التوالي بالمطتين األولى والثانية من الفقرة الثانية من الفصل ‪ 81‬من مجلة‬
‫الحقوق واإلجراءات الجبائية بنسبتي ‪ %3‬و ‪.%5‬‬

‫‪ )3‬تعوض نسبة خطية التأخير المحددة بـ ‪ % 1,25‬والواردة بالفقرة األولى من‬


‫الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية بنسبة ‪.% 2,25‬‬

‫‪ )4‬تنقح أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة األولى من هذا الفصل‬
‫خطية قارة تحتسب بنسبة ‪ %10‬من مبلغ األداء المستوجب‪.‬‬

‫وترفّع هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬

‫▪ األداء على القيمة المضافة والمعاليم األخرى الموظفة على رقم‬


‫المعامالت وغير المدفوعة ومبالغ األداء المخصومة من المورد وغير‬
‫المدفوعة‪،‬‬
‫▪ األداءات الموظفة بموجب قرار توظيف إجباري صادر طبقا ألحكام‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو في صورة عدم تقديم‬
‫المحاسبة في اآلجال المحددة لذلك بالفصلين ‪ 38‬و‪ 41‬مكرر من هذه‬
‫المجلة‪.‬‬
‫▪ األداءات الموظفة نتيجة تنقيص في رقم المعامالت أو القيام بأعمال‬
‫ت ّحيل جبائي‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ )5‬تنقح أحكام الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫وتخفّض نسبة خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة األولى من هذا‬
‫الفصل إلى ‪ % 1, 5‬وكذلك نسبة الخطية القارة المنصوص عليها بالفقرة الثانية‬
‫من هذا الفصل بـ ‪ %50‬وذلك شريطة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يت ّم دفع األداء المستوجب في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ‬
‫اإلعتراف بالدين‪،‬‬
‫‪ -‬وأن يتم اإلعتراف بالدين قبل تبليغ قرار التوظيف اإلجباري‪.‬‬

‫‪ )6‬تعوض عبارة "بخمسة دنانير" الواردة بالفصل ‪ 86‬من مجلة الحقوق‬


‫واإلجراءات الجبائية بعبارة "بعشرة دنانير"‪.‬‬

‫‪ )7‬تعوض نسبتا خطية التأخير المحددتان بـ ‪ % 0,75‬و‪ % 0,5‬والواردتان على‬


‫التوالي بالفقرتين األولى والثالثة من الفصل ‪ 88‬من مجلة الحقوق واإلجراءات‬
‫الجبائية وبالفقرتين األولى والثالثة من الفصل ‪ 72‬مكرر من مجلة المحاسبة‬
‫العمومية بنسبتي ‪ % 1,25‬و‪ .% 1‬كما تعوض نسبة ‪ % 0,75‬الواردة بالفقرة‬
‫‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية بنسبة ‪.% 1,25‬‬

‫تعوض نسبة فائدة التأخير المحددة بــ ‪ % 0,75‬المنصوص عليها بالفقرة ‪ 3‬من‬
‫‪ّ )8‬‬
‫الفصل ‪ 130‬من مجلة الديوانة بــ ‪.% 1,25‬‬

‫‪ )9‬تنقح أحكام الفصل ‪ 49‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪19‬‬


‫ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬كما يلي‪:‬‬
‫ال يمكن أن يقل مبلغ أصل األداء المستخلص عن كل تصريح جبـــائي شهري‬
‫أو ثالثي أو سداسي بعنوان جملة األداءات والضرائب والمعاليم المستوجبة باستثناء‬
‫التصاريح الجبائية المتعلقة بدفع األقساط االحتياطية عن حدّ أدنى يحدّد كما يلي‪:‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 20 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 30 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫‪197‬‬
‫‪ )10‬ال تطبق أحكام هذا الفصل على‪:‬‬
‫‪ -‬المبالغ المضمنة بالتصاريح المودعة تلقائيا قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬اإلعالمات بنتائج المراجعة الجبائية المبلغة قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬قرارات التوظيف اإلجباري الصادرة طبقا ألحكام الفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 47‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية والمبلغة قبل غرة‬
‫أفريل ‪.2023‬‬

‫‪198‬‬
‫إجراءات لحفز االمتثال الضريبي ومالءمة‬
‫الخطايا مع كلفة اإلقتراض‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)59‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 81‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية يترتب‬


‫عــــن التـــصريح التلقائي باألداء بعد انتهاء األجل القانوني المحدد لذلك تطبيق‬
‫خطية تأخير بنسبة ‪ %0,75‬من مبلغ األداء المستوجب عن كل شهر تأخير أو‬
‫جزء منه‪.‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير آنفة الذكر خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬
‫‪ % 1,25 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير في دفع األداء ال تتجاوز‬
‫‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2, 5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت مدة التأخير في دفع األداء ‪60‬‬
‫يوما‪.‬‬

‫وطبقا ألحكام الفصل ‪ 82‬من نفس المجلة وفي صورة معاينة التأخير في‬
‫دفع األداء إثر تد ّخل مصالح المراقبة الجبائية ترفّع نسبة خطية التأخير المذكورة‬
‫إلى ‪ %1,25‬من مبلغ األداء المستوجب عن كل شهر تأخير أو جزء منه تضاف‬
‫إليها خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬

‫‪ %1,25 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير في دفع األداء‬
‫ال تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2, 5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت مدة التأخير في دفع‬
‫األداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬

‫وتخفّض خطية التأخير المستوجبة إثر تد ّخل مصالح المراقبة الجبائية بنسبة‬
‫‪ % 20‬إذا ت ّم دفع األداء المستوجب في أجل أقصاه ثالثون يوما من تاريخ االعتراف‬
‫بالدين قبل انقضاء أجل االعتراض على قرار التوظيف اإلجباري‪.‬‬

‫وطبقا ألحكام الفصل ‪ 86‬من نفس المجلة حدد المبلغ األدنى للخطايا المذكورة‬
‫بخمسة دنانير يستخلص حتى في صورة عدم وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫وعمال بأحكام الفصل ‪ 88‬من نفس المجلة يستوجب كل دين جبائي مثقل‬
‫بحسابات قابض المالية تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪ %0,75‬من أصل الدين‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه‪ .‬وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى المبالغ‬
‫المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من انقضاء أجل التسعين يوما من تاريخ إمضاء‬
‫المطالب باألداء لالعتراف بالدين أو تبليغ قرار التوظيف اإلجباري أو تبليغ حكم أو‬
‫قرار قضائي وال يمكن أن تتجاوز خطية التأخير في كل الحاالت مبلغ أصل الدين‪.‬‬

‫وطبقا ألحكام الفصل ‪ 72‬مكرر من مجلة المحاسبة العمومية توظف على‬


‫الديون العمومية التي ال تخضع ألحكام مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ومجلة‬
‫الجباية المحلية ومجلة اإلجراءات الجزائية خطية تأخير في اإلستخالص بنسبة‬
‫‪ % 0.75‬من المبلغ الجملي للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪ .‬وتخفض هذه‬
‫النسبة إلى ‪ %0.5‬بالنسبة إلى المبالغ المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من إنقضاء‬
‫أجل تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين‪.‬‬

‫وطبقا ألحكام الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية تستوجب المبالغ‬
‫المثقلة لدى قباض المالية بعنوان المعلوم على العقارات المبنية والمعلوم على‬
‫األراضي غير المبنية خطية تساوي ‪ %0,75‬عن كل شهر تأخير أو جزء منه‬
‫تحتسب ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المستوجب بعنوانها المعاليم‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫وطبقا ألحكام الفصل ‪ 130‬من مجلة الديوانة يمكن أن يقبل من المطالبين بدفع‬
‫المعاليم واألداءات التي تستخلصها إدراة الديوانة تقديم سندات إلتزام مضمونة الدفع‬
‫في أجل ‪ 90‬يوما لتسديد هذه المعاليم واألداءات ويترتب في هذه الحالة دفع فائدة‬
‫تأخير تساوي ‪ %0,75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر وفائض خاص يساوي‬
‫‪.%0,3‬‬

‫من جهة أخرى وطبقا ألحكام الفصل ‪ 49‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪2005‬‬
‫المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬ال يمكن أن‬
‫يقل مبلغ أصل األداء المستخلص عن كل تصريح جبـــائي شهري أو ثالثي‬
‫بعنوان جملة األداءات والضرائب والمعاليم المستوجبة باستثناء التصاريح‬
‫الجبائية المتعلقة بدفع األقساط االحتياطية عن حدّ أدنى يحدّد كما يلي‪:‬‬

‫‪ 5 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬


‫على الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪200‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 15 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬
‫وباعتبار ما اتسمت به المنظومة الحالية للخطايا من محدودية على مستوى‬
‫ردع المطالبين باألداء خاصة وأنها أصبحت دون كلفة اإلقتراض وفي إطار إضفاء‬
‫النجاعة المطلوبة على منظومة خطايا التأخير الحالية ودعم دورها في الحد من‬
‫التهرب الضريبي من جهة وحث المطالبين باألداء على االمتثال الضريبي‬
‫والتصريح التلقائي باألداء في اآلجال القانونية وتصحيح وضعياتهم قبل تدخل‬
‫مصالح المراقبة الجبائية ودفعهم لخالص الديون العمومية المثقلة من جهة أخرى‪،‬‬
‫يقترح‪:‬‬

‫‪ .1‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة في صورة التصريح التلقائي باألداء خارج‬


‫اآلجال القانونية إلى ‪ % 1,25‬من مبلغ األداء المستوجب عن كل شهر تأخير‬
‫أو جزء منه عوضا عن ‪.% 0,75‬‬

‫‪ .2‬الترفيع في نسبة الخطية اإلضافية القارة في صورة التصريح التلقائي باألداء‬


‫خارج اآلجال القانونية إلى‪:‬‬
‫‪ %3 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير في دفع األداء ال‬
‫تتجاوز ‪ 60‬يوما عوضا عن ‪،%1,25‬‬

‫‪ % 5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت مدة التأخير في دفع األداء‬
‫‪ 60‬يوما عوضا عن ‪.% 2, 5‬‬

‫‪ .3‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة إثر تدخل مصالح الجباية إلى ‪% 2,25‬‬
‫عوضا عن ‪.% 1,25‬‬

‫‪ .4‬الترفيع في نسبة الخطية اإلضافية القارة إثر تد ّخل مصالح الجباية إلى ‪%10‬‬
‫عوضا عن ‪ % 1,25‬أو ‪ % 2, 5‬من مبلغ األداء المستوجب على أن ترفّع‬
‫كذلك هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬األداء على القيمة المضافة والمعاليم األخرى الموظفة على رقم‬
‫المعامالت وغير المدفوعة ومبالغ األداء المخصومة من المورد وغير‬
‫المدفوعة‪،‬‬

‫‪201‬‬
‫‪ -‬األداءات الموظفة بموجب قرار توظيف إجباري صادر طبقا ألحكام‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو في صورة عدم تقديم‬
‫المحاسبة في اآلجال المحددة لذلك بالفصلين ‪ 38‬و‪ 41‬مكرر من نفس‬
‫هذه المجلة‪.‬‬
‫‪ -‬األداءات الموظفة نتيجة تنقيص في رقم المعامالت أو القيام بأعمال ت ّحيل‬
‫جبائي‪.‬‬
‫‪ .5‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة إثر تدخل مصالح المراقبة الجبائية في‬
‫صورة دفع المبالغ المستوجبة بالحاضر على معنى الفقرة الثالثة من الفصل‬
‫‪ 82‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية إلى ‪ % 1, 5‬عوضا عن ‪.% 1‬‬

‫ولحث المطالبين باألداء على إبرام الصلح قبل مرحلة التوظيف ولتفادي‬
‫النزاعات‪ ،‬يقترح التخفيض في خطية التأخير المقترحة من ‪ %2,25‬إلى‬
‫‪ %1,5‬وكذلك التخفيض بـ‪ %50‬في نسبة الخطية القارة إثر تدخل مصالح‬
‫الجباية وذلك شريطة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يت ّم دفع األداء المستوجب في أجل أقصاه ثالثين يوما من تاريخ‬


‫اإلعتراف بالدين‪،‬‬
‫‪ -‬وأن يتم اإلعتراف بالدين قبل تبليغ قرار التوظيف اإلجباري‪.‬‬

‫‪ .6‬الترفيع في المبلغ األدنى للخطايا المنصوص عليه بالفصل ‪ 86‬من مجلة‬


‫الحقوق واإلجراءات الجبائية إلى ‪ 10‬دنانير عن كل خطية مستوجبة عوضا‬
‫عن ‪ 5‬دنانير‪.‬‬
‫‪ .7‬الترفيع في خطية التأخير في استخالص الديون الجبائية والديون غير‬
‫الجبائية المثقلة بحسابات قباض المالية بإستثناء الخطايا والعقوبات المالية‬
‫إلى ‪ %1,25‬عوضا عن ‪.% 0,75‬‬
‫‪ .8‬الترفيع في خطية التأخير في استخالص الديون الجبائية والديون غير‬
‫الجبائية المثقلة بحسابات قباض المالية بإستثناء الخطايا والعقوبات المالية‬
‫إلى ‪ %1‬عوضا عن ‪ % 0,5‬في صورة خالص المبالغ في أجل ال يتعدى‬
‫سنة من تاريخ سريان إحتساب خطايا اإلستخالص‪.‬‬
‫‪ .9‬الترفيع في فائدة التأخير الموظفة على دفع المعاليم واألداءات الديوانية‬
‫المستخلصة بواسطة سندات اإللتزام مضمونة الدفع وذلك من ‪ % 0,75‬إلى‬
‫‪.% 1,25‬‬

‫‪202‬‬
‫الترفيع في مبلغ الحد األدنى ألصل األداء بالتصريح الشهري أو‬ ‫‪.10‬‬
‫الثالثي أو السداسي وتطبيق مبلغ ال يقل عن‪:‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 20 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 30 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬

‫هذا وبهدف حث المطالبين باألداء على تسوية وضعياتهم الجبائية السابقة‬


‫باعتماد خطايا التأخير المعمول بها إلى موفى ديسمبر ‪ ،2022‬يقترح عدم تطبيق‬
‫النسب الجديدة على‪:‬‬
‫‪ -‬المبالغ المضمنة بالتصاريح المودعة تلقائيا قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬اإلعالمات بنتائج المراجعة الجبائية المبلغة قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬قرارات التوظيف اإلجباري الصادرة طبقا ألحكام الفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 47‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية المبلغة قبل غرة‬
‫أفريل ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪81‬‬ ‫الفصل ‪81‬‬
‫يترتب عن كل تأخير في دفع األداء أو جزء منه يترتب عن كل تأخير في دفع األداء أو جزء منه‬
‫تطبيق خطية تأخيـــر تسـاوي ‪ %0,75‬من مبلغ تطبيق خطية تأخيـــر تسـاوي ‪ %1,25‬من مبلغ‬
‫األداء عن كل شهر تـــأخير أو جزء منه إذا ت ّم دفع األداء عن كل شهر تـــأخير أو جزء منه إذا ت ّم دفع‬
‫األداء المستوجب بصفة تلقائية وبدون تدخل مسبق األداء المستوجب بصفة تلقائية وبدون تدخل مسبق‬
‫من قبل مصالح المراقبة الجبائية‪.‬‬ ‫من قبل مصالح المراقبة الجبائية‪.‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها‬ ‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها‬
‫بالفقرة األولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب بالفقرة األولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب‬
‫بنسبة‪:‬‬ ‫بنسبة‪:‬‬

‫‪ % 3 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت مدة‬ ‫‪ % 1,25 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت‬
‫التأخير في دفع األداء ال تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬ ‫مدة التأخير في دفع األداء ال تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪203‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ % 2,5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت ‪ % 5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت‬
‫مدة التأخير في دفع األداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬ ‫مدة التأخير في دفع األداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬
‫الفصل ‪82‬‬ ‫الفصل ‪82‬‬

‫في صورة معاينة التأخير في دفع األداء إثر تدخل‬ ‫في صورة معاينة التأخير في دفع األداء إثر تدخل‬
‫مصالح المراقبة الجبائية ترفّع نسبة خطية التأخيــر‬ ‫مصالح المراقبة الجبائية ترفّع نسبة خطية التأخيــر‬
‫المنصوص عليهــا بالفقرة األولى من الفصل ‪ 81‬من‬ ‫المنصوص عليهــا بالفقرة األولى من الفصل ‪ 81‬من‬
‫هذه المجلة إلى ‪ .%2,25‬وتحتسب خطية التأخير‬ ‫هذه المجلة إلى ‪ .%1,25‬وتحتسب خطية التأخير‬
‫بالنسبة إلى المداخيل المضبوطة حسب النفقات‬ ‫بالنسبة إلى المداخيل المضبوطة حسب النفقات‬
‫الشخصية الظاهرة والجلية ونمو الثروة المنصوص‬ ‫الشخصية الظاهرة والجلية ونمو الثروة المنصوص‬
‫عليها بالفصل ‪ 36‬من مجلة الضريبة على دخل‬ ‫عليها بالفصل ‪ 36‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬ ‫األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المعنية‬ ‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المعنية‬
‫بنمو الثروة‪.‬‬ ‫بنمو الثروة‪.‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة‬
‫األولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب بنسبة‬ ‫األولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬
‫‪ % 1,25 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا كانت ‪ %10‬من مبلغ األداء المستوجب‪.‬‬
‫مدة التأخير في دفع األداء ال تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2,5 -‬من مبلغ األداء المستوجب إذا تجاوزت وترفّع هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬
‫مدة التأخير في دفع األداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬
‫▪ األداء على القيمة المضافة والمعاليم األخرى‬
‫الموظفة على رقم المعامالت وغير المدفوعة‬
‫ومبالغ األداء المخصومة من المورد وغير‬
‫المدفوعة‪،‬‬
‫▪ األداءات الموظفة بموجب قرار توظيف‬
‫إجباري صادر طبقا ألحكام الفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو في صورة عدم‬
‫تقديم المحاسبة في اآلجال المحددة لذلك‬
‫بالفصلين ‪ 38‬و‪ 41‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫▪ األداءات الموظفة نتيجة تنقيص في رقم‬
‫المعامالت أو القيام بأعمال ت ّحيل جبائي‪.‬‬

‫وتخ ّفض نسبة خطية التأخير المنصوص عليها‬ ‫وتخ ّفض الخطية المنصوص عليها بالفقرة األولى‬
‫بالفقرة األولى من هذا الفصل إلى ‪ % 1, 5‬وكذلك‬ ‫من هذا الفصل بـ ‪%20‬إذا تم دفع األداء المستوجب‬
‫نسبة الخطية القارة المنصوص عليها بالفقرة‬ ‫في أجل أقصاه ثالثون يوما من تاريخ االعتراف‬
‫الثانية من هذا الفصل بـ ‪ %50‬وذلك شريطة ‪:‬‬ ‫بالدين المنصوص عليه بالفصل ‪ 45‬من هذه المجلة‬

‫‪204‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -‬أن يت ّم دفع األداء المستوجب في أجل أقصاه‬ ‫شريطة أن يتم االعتراف بالدين قبل انقضاء أجل‬
‫‪ 30‬يوما من تاريخ اإلعتراف بالدين‪،‬‬ ‫االعتراض المنصوص عليه بالفصل ‪ 55‬من هذه‬
‫‪ -‬وأن يتم اإلعتراف بالدين قبل تبليغ قرار‬ ‫المجلة‪.‬‬
‫التوظيف اإلجباري‪.‬‬

‫وال تطبّق الخطية المنصوص عليها بهذا الفصل على (دون تغيير)‬
‫مبالغ األداء المستوجب إثر مراجعة جبائية معمقة‬
‫وذلك في حدود فائض األداء الذي تم إقراره من قبل‬
‫مصالح الجباية أو من قبل المحاكم بموجب أحكام‬
‫باتة في إطار نفس عملية المراجعة‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬ ‫الفصل ‪86‬‬
‫حدد المبلغ األدنى للخطايا المنصوص عليها حدد المبلغ األدنى للخطايا المنصوص عليها‬
‫بالفصول ‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 85‬من هذه المجلة بــخمسة بالفصول ‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 85‬من هذه المجلة بــعشرة‬
‫دنانير ويستخلص هذا المبلغ حتى في صورة عدم دنانير ويستخلص هذا المبلغ حتى في صورة عدم‬
‫وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬ ‫وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬
‫الفصل ‪88‬‬ ‫الفصل ‪88‬‬
‫يستوجب كل دين جبائي مثقل بحسابات قابض المالية يستوجب كل دين جبائي مثقل بحسابات قابض المالية‬
‫تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪ %0,75‬عن كل تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪ %1,25‬عن كل‬
‫شهر تأخير أو جزء منه على أساس أصل الدين‪.‬‬ ‫شهر تأخير أو جزء منه على أساس أصل الدين‪.‬‬
‫وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم األول الموالي (دون تغيير)‬
‫النتهاء تسعين يوما من تاريخ إمضاء المطالب‬
‫باألداء لالعتراف بالدين أو تبليغ قرار التوظيف‬
‫اإلجباري أو تبليغ حكم أو قرار قضائي وإلى آخر‬
‫الشهر الذي ت ّم خالله دفع األداء‪.‬‬
‫وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى المبالغ وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %1‬بالنسبة إلى المبالغ‬
‫المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من انقضاء أجل المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من انقضاء أجل‬
‫التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫وتبقى إجراءات التتبع والتنفيذ لضمان خالص الدين (دون تغيير)‬
‫سارية‪.‬‬
‫ال يمكن أن تتجاوز خطية التأخير المنصوص عليها (دون تغيير)‬
‫بهذا الفصل مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫مجلة المحاسبة العمومية‬
‫الفصل ‪ 72‬مكرر‬ ‫الفصل ‪ 72‬مكرر‬
‫توظف على الديون العمومية التي ال تخضع ألحكام توظف على الديون العمومية التي ال تخضع ألحكام‬
‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ومجلة الجباية مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ومجلة الجباية‬
‫المحلية ومجلة اإلجراءات الجزائية خطية تأخير في المحلية ومجلة اإلجراءات الجزائية خطية تأخير في‬
‫‪205‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫اإلستخالص بنسبة ‪ % 0,75‬من المبلغ الجملي للدين اإلستخالص بنسبة ‪ % 1,25‬من المبلغ الجملي‬
‫للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪.‬‬ ‫عن كل شهر أو جزء من الشهر‪.‬‬
‫وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم األول الموالي وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم األول الموالي‬
‫النتهاء تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين إلى النتهاء تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين إلى‬
‫آخر الشهر الذي تم فيه الدفع‪.‬‬ ‫آخر الشهر الذي تم فيه الدفع‪.‬‬
‫وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى المبالغ وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %1‬بالنسبة إلى المبالغ‬
‫المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من انقضاء أجل المدفوعة في أجل ال يتعدى سنة من انقضاء أجل‬
‫التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫( دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬
‫مجلة الجباية المحلية‬
‫الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪19‬‬ ‫الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪19‬‬
‫‪ - I‬تستوجب المبالغ المثقلة لدى قباض المالية‬ ‫‪- I‬تستوجب المبالغ المثقلة لدى قباض المالية بعنوان‬
‫المعلوم على العقارات المبنية خطية تساوي ‪ %0,75‬بعنوان المعلوم على العقارات المبنية خطية تساوي‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه تحتسب ابتداء من ‪ %1 ,25‬عن كل شهر تأخير أو جزء منه تحتسب‬
‫غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المستوجب ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة‬
‫المستوجب بعنوانها المعلوم‪.‬‬ ‫بعنوانها المعلوم‪.‬‬

‫وال يمكن أن تتجاوز المبالغ الموظفة بعنوان خطايا (دون تغيير)‬


‫التأخير مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪2006‬‬
‫الفصل ‪49‬‬ ‫الفصل ‪49‬‬
‫ال يمكن أن يقل مبلغ أصل األداء المستخلص‬ ‫ال يمكن أن يقل مبلغ أصل األداء المستخلص‬
‫عن كل تصريح جبـــائي شهري أو ثالثي بعنوان عن كل تصريح جبـــائي شهري أو ثالثي أو سداسي‬
‫جملة األداءات والضرائب والمعاليم المستوجبة بعنوان جملة األداءات والضرائب والمعاليم‬
‫باستثناء التصاريح الجبائية المتعلقة بدفع األقساط المستوجبة باستثناء التصاريح الجبائية المتعلقة بدفع‬
‫األقساط االحتياطية عن حدّ أدنى يحدّد كما يلي‪:‬‬ ‫االحتياطية عن حدّ أدنى يحدّد كما يلي‪:‬‬
‫‪ 5 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين ‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام‬ ‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام‬
‫التقديري‪،‬‬ ‫التقديري‪،‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين ‪ 20 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص الطبيعيين‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام‬ ‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام‬
‫الحقيقي‪،‬‬ ‫الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 30 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬ ‫‪ 15 -‬دينارا بالنسبة إلى األشخاص المعنويين‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مجلة الديوانة‬
‫الفصل ‪:130‬‬ ‫الفصل ‪:130‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ -3‬تفضى هذه السندات إلى دفع فائدة تأخير ‪ -3‬تفضى هذه السندات إلى دفع فائدة تأخير تساوي‬
‫تساوي ‪ % 0,75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر ‪ % 1,25‬عن كل شهر أو جزء من الشهر وفائض‬
‫خاص يساوي ‪.% 0,3‬‬ ‫وفائض خاص يساوي ‪.% 0,3‬‬

‫‪207‬‬
‫مزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬

‫الفصل ‪:60‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام العدد ‪ 11‬من الفصل ‪ 14‬وأحكام العدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى عبارة " تفوق الحد المضبوط بالعدد ‪ 11‬من الفصل ‪ 14‬وبالعدد ‪6‬‬
‫من الفصل ‪ 15‬من هذه المجلة" الواردة بالفقرة ‪ IV‬من الفصل ‪ 55‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫وتعوض بعبارة "تساوي أو تفوق ‪ 5.000‬دينار"‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى أحكام العدد ‪ 3‬من الفصل ‪ 10‬من مجلة األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪ )4‬يضاف إلى مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فصل ‪ 83‬ثالثا فيما يلي‬
‫نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 83‬ثالثا‬

‫يترتب عن الخالص نقدا لمبالغ تساوي أو تفوق ‪ 5.000‬دينار بعنوان‬


‫اقتناء أصول أو خدمات أو بضائع تطبيق خطية تساوي ‪ %20‬من المبالغ‬
‫المدفوعة مع حد أدنى بـ‪ 2.000‬دينار‪.‬‬

‫‪ )5‬تضاف إثر عبارة " بالفصول ‪ 83‬و‪ 83‬مكرر" الواردة بالفقرة الخامسة‬
‫من الفصل ‪ 52‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة "و‪ 83‬ثالثا"‪.‬‬

‫‪ )6‬تطبق الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 4‬من هذا الفصل على المبالغ التي‬
‫يتم خالصها نقدا ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬بصرف النظر عن تاريخ‬
‫طرح األعباء أو االستهالكات أو األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫مزيد ترشيد تداول األموال نقدا‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)60‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تطرح األعباء المتعلقة باقتناء السلع‬
‫والخدمات التي يستلزمها االستغالل من نتائج السنة المالية التي بذلت بعنوانها‬
‫األعباء المذكورة كما تطرح استهالكات األصول القابلة لالستهالك ما لم يت ّم‬
‫استثناء طرحها بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫كما ينتفع الخاضعون لألداء على القيمة المضافة طبقا للتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل بطرح األداء الموظف على االقتناءات الضرورية لنشاطهم ما‬
‫لم يت ّم استثناء طرحه بمقتضى التشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وبهدف إلزام المؤسسات على خالص مقابل إقتناءاتها في إطار‬


‫معامالتها التجارية بواسطة وسائل من شأنها أن تم ّكن من تقفي أثر هذه‬
‫المعامالت‪ ،‬تم بمقتضى الفصلين ‪ 34‬و‪ 35‬من قانون المالية لسنة ‪ 2014‬سن‬
‫أحكام جبائية ترمي إلى ترشيد المعامالت التجارية التي تتم نقدا بين المؤسسات‬
‫المزود وذلك كما يلي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وذلك على مستوى الحريف وعلى مستوى‬

‫‪ -‬عدم قبول طرح لغاية ضبط قاعدة الضريبة على الدخل أو الضريبة على‬
‫الشركات أعباء االستغالل واستهالكات األصول التي تساوي أو تفوق قيمتها‬
‫‪ 20.000‬دينار دون اعتبار األداء على القيمة المضافة والتي يتم دفع مقابلها‬
‫نقدا‪،‬‬

‫‪ -‬عدم قبول طرح األداء على القيمة المضافة الذي تحملته اإلقتناءات من‬
‫البضائع واألمالك والخدمات التي تساوي أو تفوق قيمتها ‪ 20.000‬دينار دون‬
‫اعتبار األداء والتي يتم دفع مقابلها نقدا‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬وإلضفاء النجاعة على اإلجراء المذكور‪ ،‬تم سن خطية‬
‫جبائية إدارية تساوي ‪ %8‬من المبالغ التي تفوق ‪ 20.000‬دينار دون اعتبار‬
‫األداء على القيمة المضافة والمستخلصة نقدا مقابل تزويد الحرفاء بالخدمات أو‬
‫بالمواد أو باألمالك في صورة عدم التصريح بهوية الحرفاء وبالمبالغ‬
‫المستخلصة نقدا ضمن تصريح المؤجر‪.‬‬
‫‪209‬‬
‫وتم التخفيض في مبلغ ‪ 20.000‬دينار تدريجيا إلى ‪ 10.000‬دينار خالل‬
‫سنة ‪ 2015‬وإلى ‪ 5.000‬دينار ابتداء من غرة جانفي ‪.2016‬‬

‫غير أنه وبالرغم من تعدد اإلجراءات التي تهدف إلى ترشيد تداول األموال‬
‫نقدا إال أن هذه اإلجراءات لم تساهم بصفة فعالة في ردع المؤسسات على استعمال‬
‫وسائل الدفع نقدا‪ ،‬حيث أن فاعلية هذه األحكام كانت محدودة بالنسبة للمطالبين‬
‫باألداء الذين تتم مراجعة وضعياتهم الجبائية خارج إطار المحاسبة حيث يتم ضبط‬
‫األرباح والمداخيل باعتماد هوامش الربح المعمول بها في القطاع وذلك خالفا‬
‫لألشخاص الماسكين للمحاسبة ويترتب عن إدماج األعباء للنتيجة الجبائية إلى‬
‫نتائج مشطة ال تتالءم مع طبيعة النشاط وهوامش الربح المتعلقة به لتصل أحيانا‬
‫إلى تجاوز األرباح المعدلة لرقم المعامالت‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬وبهدف تعميم تطبيق العقوبة على الماسكين للمحاسبة وغير‬


‫الماسكين لها‪ ،‬يقترح تعويض إجراء عدم قبول طرح األداء على القيمة المضافة‬
‫واألعباء واستهالكات األصول التي تساوي أو تفوق ‪ 5000‬دينار ويدفع مقابلها‬
‫نقدا بتوظيف خطية تساوي ‪ %20‬من المبالغ التي تفوق ‪ 5.000‬دينار والمدفوعة‬
‫نقدا مقابل اقتناء البضائع والخدمات واألمالك مع حد أدنى بـ‪ 2.000‬دينار‪ .‬علما‬
‫وأن اإلجراء المقترح سيمكن من تطبيق الخطية حتى في صورة تسجيل خسارة‪.‬‬

‫هذا وباعتبار أن اإلخالل باألحكام المتعلقة باحترام سقف المعامالت النقدية‬


‫يتم اكتشافه في إطار مراجعة جبائية‪ ،‬يقترح إخضاع توظيف الخطية المذكورة‬
‫إلجراءات المراجعة الجبائية على غرار الخطايا المتعلقة بعدم القيام بالخصم من‬
‫المورد أو القيام به بصفة منقوصة أو بعدم توظيف التسبقة المفروضة على‬
‫الصناعيين وتجار الجملة بعنوان بيوعاتهم لفائدة أشخاص خاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام التقديري أو توظيفها بصفة منقوصة مع استثناء هذه الخطية‬
‫من إمكانية توقيف تنفيذ قرار التوظيف اإلجباري الصادر بشأنها‪.‬‬

‫كما يقترح أن يتم تطبيق الخطية على المبالغ التي يتم خالصها نقدا ابتداء‬
‫من غرة جانفي ‪ 2023‬بصرف النظر عن تاريخ طرح األعباء أو االستهالكات‬
‫أو األداء على القيمة المضافة باعتبار أن ارتكاب المخالفة يتم في تاريخ الدفع‪.‬‬

‫مع العلم أنه تم اإلبقاء على الخطية المحددة بــ‪ %8‬المذكورة أعاله على‬
‫مستوى المؤسسات التي تستخلص مبالغ نقدا تساوي أو تفوق ‪ 5000‬دينار وال‬
‫تدلي بهوية الحرفاء وبالمبالغ المذكورة‪.‬‬
‫‪210‬‬
‫النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وعلى هذا األساس يبيّن الجدول التالي‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .11‬األعباء التي تساوي أو يفوق مبلغها ‪ .11 5.000‬تلغى‬
‫دينار دون اعتبار األداء على القيمة المضافة والتي‬
‫يتم خالص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬


‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .6‬األصول التي تساوي أو تفوق قيمة اقتنائها ‪ .6‬تلغى‬
‫‪ 5.000‬دينار دون اعتبار األداء على القيمة المضافة‬
‫والتي يتم خالص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫الفصل ‪:55‬‬ ‫الفصل ‪:55‬‬


‫‪... .I‬‬ ‫‪... .I‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .IV‬يجب على األشخاص الذين يستخلصون نقدا‬ ‫‪ .IV‬يجب على األشخاص الذين يستخلصون نقدا‬
‫مقابل تزويد الحرفاء بالبضائع أو بالخدمات أو‬ ‫مقابل تزويد الحرفاء بالبضائع أو بالخدمات أو‬
‫باألمالك مبالغ تساوي أو تفوق ‪ 5.000‬دينار‪،‬‬ ‫باألمالك مبالغ تفوق الحد المضبوط بالعدد ‪ 11‬من‬
‫التصريح بالمبالغ المذكورة مع بيان الهوية الكاملة‬ ‫الفصل ‪ 14‬وبالعدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من هذه المجلة‪،‬‬
‫للحرفاء المعنيين ضمن التصريح المشار إليه‬ ‫التصريح بالمبالغ المذكورة مع بيان الهوية الكاملة‬
‫بالفقرة ‪ III‬من هذا الفصل‪.‬‬ ‫للحرفاء المعنيين ضمن التصريح المشار إليه بالفقرة‬
‫‪ III‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫مجلة األداء على القيمة المضافة‬


‫الفصل ‪: 10‬‬ ‫الفصل ‪:10‬‬
‫ال يمنح حق طرح األداء على القيمة المضافة‬
‫الموظف‪:‬‬
‫‪ )1‬على السيارات السياحية المعدّة لنقل األشخاص دون تغيير‬
‫غير التي هي موضوع اإلستغالل‪ ،‬وكذلك على كراء‬
‫السيارات السياحية وعلى كل المصاريف المدفوعة‬
‫لضمان سيرها وصيانتها‪.‬‬
‫‪ )2‬على المنتوجات المسلمة والخدمات المسداة من دون تغيير‬
‫طرف األشخاص المنصوص عليهم بالفقرة الفرعية‬
‫‪ 2‬من الفقرة ‪I‬من الفصل الثاني من هذه المجلة وكذلك‬
‫‪211‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫من طرف األشخاص الخاضعين للضريبة التقديرية‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ )3‬على البضائع واألمالك والخدمات التي يساوي ‪ )3‬ألغي‬
‫أو يفوق مبلغها ‪ 5.000‬دينار دون إعتبار األداء على‬
‫القيمة المضافة والتي يتم خالص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫‪)4‬على المبالغ المدفوعة إلى أشخاص مقيمين أو دون تغيير‬


‫مستقرين" ببلد" أو إقليم ذي نظام جبائي تفاضلي‬
‫على معنى العدد ‪ 12‬من الفصل ‪ 14‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات‪.‬‬
‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪52‬‬ ‫الفصل ‪52‬‬
‫ينفذ قرار التوظيف اإلجباري بصرف النظر عن (دون تغيير)‬
‫إجراءات االعتراض المتبعة بشأنه‪ .‬ويتوقف تنفيذ‬
‫القرار بدفع ‪ %10‬من أصل األداء المستوجب أو‬
‫تقديم ضمان بنكي بـ ‪ % 15‬من نفس المبلغ وذلك في‬
‫أجل ستين يوما من تاريخ التبليغ‪ .‬ويسري توقيف‬
‫التنفيذ إلى تاريخ تبليغ الحكم االبتدائي‪.‬‬
‫يكون مبلغ األداء موضوع الضمان البنكي قابال (دون تغيير)‬
‫لالستخالص لدى مؤسسة القرض التي لها صفة بنك‬
‫بمضي سنة من تاريخ تبليغ قرار التوظيف‪ .‬غير أنه‬
‫في صورة صدور الحكم االبتدائي وتبليغه قبل‬
‫انقضاء المدة المذكورة يقتصر االستخالص على‬
‫المبلغ المحكوم به ابتدائيا‪.‬‬
‫وبانقضاء األجل المشار إليه بالفقرة السابقة ال يمكن (دون تغيير)‬
‫لمؤسسة القرض االعتراض على الخالص أو أن‬
‫تحيل مصالح االستخالص على تتبع مكاسب‬
‫المطالب باألداء‪.‬‬
‫خالفا ألحكام الفقرة األولى من هذا الفصل يتوقف (دون تغيير)‬
‫تنفيذ قرارات التوظيف االجباري الصادرة طبقا‬
‫ألحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة‬
‫بدفع ‪ %20‬من أصل األداء المستوجب‪.‬‬
‫ويستثنى من توقيف التنفيذ أصل األداء والخطايا ويستثنى من توقيف التنفيذ أصل األداء والخطايا‬
‫اإلدارية المستوجبة في مادة خصم األداء من المورد اإلدارية المستوجبة في مادة خصم األداء من‬
‫‪212‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫والخطايا اإلدارية المنصوص عليها بالفصول ‪ 83‬المورد والخطايا اإلدارية المنصوص عليها‬
‫و‪ 83‬مكرر ومن ‪ 84‬مكرر إلى ‪ 85‬من هذه المجلة‪ .‬بالفصول ‪ 83‬و‪ 83‬مكرر و‪ 83‬ثالثا ومن ‪84‬‬
‫مكرر إلى ‪ 85‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫ويتم البت في الدعاوى المتعلقة باالعتراض على (دون تغيير)‬
‫قرارات التوظيف اإلجباري التي تم توقيف تنفيذها‬
‫في أجل أقصاه ستة أشهر من تاريخ نشر الدعوى‬
‫أمام المحكمة االبتدائية‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫تحسين استخالص األداء على القيمة المضافة‬
‫بعنوان بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن اإللكتروني‬

‫الفصل ‪:61‬‬

‫يضاف إلى الفقرة ‪ II‬من الجدول "أ" جديد الملحق بمجلّة األداء على القيمة‬
‫صه‪:‬‬
‫المضافة العدد ‪ 15‬ثالثا هذا ن ّ‬

‫‪ 15‬ثالثا) العموالت والمكافآت األخرى الراجعة إلى كل الموزعين بعنوان‬


‫الشحن اإللكتروني وبيوعات شرائح الهاتف وبطاقات شحن الهاتف‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫تحسين استخالص األداء على القيمة المضافة‬
‫بعنوان بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن اإللكتروني‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)61‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل تخضع لألداء على القيمة المضافة‬
‫بنسبة ‪ %19‬العموالت المدفوعة من قبل مشغّلي شبكات االتصاالت مقابل‬
‫عمليات ترويج شرائح الهاتف وبطاقات الشحن من قبل الموزعين‪ ،‬هذا ويتولّى‬
‫مشغّلو شبكات االتصاالت طرح كامل مبلغ األداء على القيمة المضافة المتعلّق‬
‫بهذه العموالت وفقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫أن جزء من العمولة يت ّم تحويلها إلى موزعين آخرين بصفتهم متدخلين‬‫وحيث ّ‬


‫في عملية الترويج وباعتبار أنّه يصعب عمليا متابعة مدى امتثالهم الضريبي‬
‫أن أغلبهم ال يقومون بالتصريح ودفع األداء على القيمة المضافة بعنوان‬‫خاصة و ّ‬
‫العموالت المقبوضة في هذا اإلطار‪ ،‬في حين ّ‬
‫أن كامل األداء على القيمة المضافة‬
‫المتعلّق بالعموالت ت ّم طرحه على مستوى مشغّلي شبكات االتصاالت‪ ،‬فإنّه يقترح‬
‫بهدف مزيد تحسين استخالص األداء والتصدي للتهرب الضريبي بعنوان بيوعات‬
‫شرائح وبطاقات شحن الهاتف والشحن االلكتروني‪ ،‬الحدّ من طرح األداء على‬
‫القيمة المضافة على مستوى مشغّلي شبكات االتصاالت‪ ،‬وذلك بإعفاء العموالت‬
‫الراجعة إلى ك ّل الموزعين من األداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫الفصل ‪: 62‬‬

‫‪ )1‬يضاف إلى مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات فصل ‪ 51‬سابعا فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 51‬سابعا‪:‬‬
‫يتعين على مصنعي ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية توظيف‬
‫تسبقة بنسبة ‪ %5‬على بيوعاتهم من هذه المنتجات‪.‬‬

‫وتحتسب التسبقة المذكورة على المبلغ المضمن بالفاتورة باعتبار كل‬


‫األداءات‪.‬‬

‫يتم التصريح بالتسبقة ودفعها خالل الشهر الموالي للشهر الذي تم فيه توظيفها‬
‫وذلك في اآلجال المحددة بالنسبة إلى الخصم من المورد‪.‬‬

‫‪ )2‬تنقّح الجملة الثانية من الفقرة األولى من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬
‫وتطرح التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا وبالفصل ‪ 51‬سابعا من هذه المجلة‬
‫والموظفة بعنوان االقتناءات التي يستلزمها االستغالل من الضريبة على الدخل‬
‫أو من الضريبة على الشركات المستوجبة على األشخاص المعنيين بتوظيف‬
‫التسبقات المذكورة‪.‬‬
‫‪ )3‬يضاف بعد عبارة "المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا" الواردة بالفقرة األولى‬
‫من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 55‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬
‫وبالفصل ‪ 51‬سابعا‬
‫‪ )4‬يضاف بعد عبارة "المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا" الواردة بكل من‬
‫الفصل ‪ 83‬مكرر والفصل ‪ 92‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أو التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬سابعا‬
‫‪216‬‬
‫إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)62‬‬

‫بهدف معاضدة مجهودات أعوان المراقبة الجبائية ومزيد تحسين استخالص‬


‫توظف على‬ ‫ّ‬ ‫األداء والتصدي للتهرب الجبائي‪ ،‬يقترح إحداث تسبقة بنسبة ‪%5‬‬
‫بيوعات مصنّعي ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية من المنتجات‬
‫الموظفة قابلة للطرح من الضريبة على الدخل أو‬ ‫ّ‬ ‫المذكورة‪ .‬وتكون التسبقة‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة الحقا على مقتني هذه المنتجات من تجار‬
‫الجملة والمساحات التجارية الكبرى والموزعين وغيرهم من المقتنين‪ .‬على أن‬
‫يت ّم التصريح بالتسبقة المذكورة ودفعها خالل الشهر الموالي للشهر الذي ت ّم فيه‬
‫توظيفها وذلك حسب نفس اآلجال المحددة بالنسبة إلى الخصم من المورد‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ولغاية توفير عناصر االستقصاءات لإلدارة يقترح إلزام مصنّعي‬


‫ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية الخاضعين لواجب توظيف التسبقة‬
‫المشار إليها أعاله‪ ،‬بالتصريح ضمن تصريح المؤجر بالتسبقات التي قاموا‬
‫بتوظيفها مع بيان الهوية الكاملة لألشخاص الموظفة عليهم التسبقة‪.‬‬

‫كذلك وبهدف إحكام استخالص التسبقة المذكورة وتفادي التهرب من‬


‫توظيفها أو دفعها‪ ،‬يقترح أن تطبق على مصنّعي ومعبئي الخمور والجعة‬
‫والمشروبات الكحولية‪ ،‬في صورة عدم توظيفها أو توظيفها بصفة منقوصة‬
‫ّ‬
‫الموظفة على األشخاص الطبيعيين‬ ‫الخطايا والعقوبات المطبقة على التسبقة‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري في صنف األرباح‬
‫الصناعية والتجارية أو على أساس قاعدة تقديرية في صنف أرباح المهن غير‬
‫التجارية والمنصوص عليها بالفصلين ‪ 83‬مكرر و‪ 92‬من مجلة الحقوق‬
‫صة في خطية تساوي ضعف المبالغ غير‬ ‫واإلجراءات الجبائية والمتمثّلة خا ّ‬
‫ّ‬
‫الموظفة بصفة منقوصة أو السجن لمدة تتراوح بين ستة عشر يوما‬ ‫ّ‬
‫الموظفة أو‬
‫وثالث سنوات وخطية تتراوح بين ‪ 1000‬دينار و‪ 50000‬دينار في صورة‬
‫توظيف التسبقة وعدم دفعها لفائدة الخزينة في أجل ستة أشهر ابتداء من اليوم‬
‫األول الموالي النتهاء األجل المحدد للدفع‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫ّ‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:54‬‬ ‫الفصل ‪:54‬‬
‫‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة األقساط ‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة األقساط االحتياطية‬
‫االحتياطية والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪،‬‬
‫هي محررة‪ ،‬المشار إليها بالفصول ‪ 51‬المشار إليها بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من‬
‫و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة والمدفوعة هذه المجلة والمدفوعة من قبل كل مطالب‬
‫من قبل كل مطالب بالضريبة أو لحسابه بالضريبة أو لحسابه بعنوان سنة مالية وذلك من‬
‫بعنوان سنة مالية وذلك من الضريبة على الضريبة على الدخل أو من الضريبة على‬
‫الدخل أو من الضريبة على الشركات الشركات المستوجبة على المداخيل أو األرباح‬
‫المستوجبة على المداخيل أو األرباح التي التي حققها المعني باألمر أو الراجعة له خالل‬
‫حققها المعني باألمر أو الراجعة له خالل نفس السنة‪ .‬وتطرح التسبقة المشار إليها بالفصل‬
‫نفس السنة‪ .‬وتطرح التسبقة المشار إليها ‪ 51‬رابعا وبالفصل ‪ 51‬سابعا من هذه المجلة‬
‫بالفصل ‪ 51‬رابعا من هذه المجلة والموظفة والموظفة بعنوان االقتناءات التي يستلزمها‬
‫بعنوان االقتناءات التي يستلزمها االستغالل االستغالل من الضريبة على الدخل أو من‬
‫من الضريبة على الدخل المستوجبة على الضريبة على الشركات المستوجبة على‬
‫األشخاص الطبيعيين المعنيين بتوظيف األشخاص المعنيين بتوظيف التسبقات‬
‫المذكورة‪.‬‬ ‫التسبقة المذكورة‪.‬‬
‫الفصل ‪:55‬‬ ‫الفصل ‪:55‬‬
‫‪ .III‬يجب على المدينين المشار إليهم أعاله ‪ .III‬يجب على المدينين المشار إليهم أعاله‬
‫وعلى المؤسسات الخاضعة لواجب توظيف وعلى المؤسسات الخاضعة لواجب توظيف‬
‫التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا من التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا وبالفصل‬
‫هذه المجلة إيداع مقابل وصل تسليم في أجل ‪ 51‬سابعا من هذه المجلة إيداع مقابل وصل‬
‫أقصاه ‪ 30‬أفريل من كل سنة بمركز أو تسليم في أجل أقصاه ‪ 30‬أفريل من كل سنة‬
‫بمكتب مراقبة األداءات أو بالقباضة المالية بمركز أو بمكتب مراقبة األداءات أو بالقباضة‬
‫التي يرجعون لها بالنظر تصريحا في المالية التي يرجعون لها بالنظر تصريحا في‬
‫المبالغ المشار إليها بالفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا المبالغ المشار إليها بالفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا‬
‫الفصل وفي التسبقات التي قاموا بتوظيفها الفصل وفي التسبقات التي قاموا بتوظيفها مع‬
‫مع بيان الهوية الكاملة للمنتفعين بهذه المبالغ بيان الهوية الكاملة للمنتفعين بهذه المبالغ‬
‫ولألشخاص الموظفة عليهم التسبقة‪.‬‬ ‫ولألشخاص الموظفة عليهم التسبقة‪.‬‬
‫مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪ 83‬مكرر‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 83‬مكرر‪:‬‬
‫يعاقب كل شخص لم يقم بتوظيف التسبقة يعاقب كل شخص لم يقم بتوظيف التسبقة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا من المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا أو التسبقة‬
‫مجلة الضريبة على دخل األشخاص المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬سابعا من مجلة‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات أو قام الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬
‫‪218‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ّ‬
‫والضريبة على الشركات أو قام بتوظيفها بصفة‬ ‫بتوظيفها بصفة منقوصة بخطية تساوي‬
‫منقوصة بخطية تساوي ضعف المبالغ غير‬ ‫ّ‬
‫الموظفة أو الموظفة‬ ‫ضعف المبالغ غير‬
‫ّ‬
‫الموظفة أو الموظفة منقوصة‪.‬‬ ‫منقوصة‪.‬‬
‫الفصل ‪:92‬‬ ‫الفصل ‪:92‬‬
‫يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة عشر يوما‬ ‫يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة عشر‬
‫وثالث سنوات وبخطية تتراوح بين ‪ 1000‬دينار‬ ‫يوما وثالث سنوات وبخطية تتراوح بين‬
‫و‪ 50000‬دينار كل شخص قام بتوظيف األداء‬ ‫‪ 1000‬دينار و‪ 50000‬دينار كل شخص‬
‫على القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك‬ ‫قام بتوظيف األداء على القيمة المضافة أو‬
‫أو األداءات غير المباشرة األخرى المستوجبة‬ ‫المعلوم على االستهالك أو األداءات غير‬
‫على رقم المعامالت بما في ذلك معاليم الطابع‬ ‫المباشرة األخرى المستوجبة على رقم‬
‫الجبائي المدفوعة بواسطة تصريح أو قام بخصم‬ ‫المعامالت بما في ذلك معاليم الطابع‬
‫األداء من المورد أو قام بتوظيف التسبقة‬ ‫الجبائي المدفوعة بواسطة تصريح أو قام‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا أو التسبقة‬ ‫بخصم األداء من المورد أو قام بتوظيف‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬سابعا من مجلة‬ ‫التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا‬
‫الضريبة على دخل األشخاص الطبيعيين‬ ‫من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫والضريبة على الشركات ولم يتولى دفع المبالغ‬ ‫الطبيعيين والضريبة على الشركات ولم‬
‫المستوجبة لفائدة الخزينة في أجل ستة أشهر‬ ‫يتولى دفع المبالغ المستوجبة لفائدة الخزينة‬
‫ابتداء من اليوم األول الموالي النتهاء األجل‬ ‫في أجل ستة أشهر ابتداء من اليوم األول‬
‫المحدد للدفع وذلك عالوة على دفع أصل األداء‬ ‫الموالي النتهاء األجل المحدد للدفع وذلك‬
‫والخطايا المنصوص عليها بالفصول من ‪81‬‬ ‫عالوة على دفع أصل األداء والخطايا‬
‫إلى ‪ 86‬من هذه المجلة‪.‬‬ ‫المنصوص عليها بالفصول من ‪ 81‬إلى ‪86‬‬
‫من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪219‬‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على األفصال النسيجية المستعملة والمنتجات‬
‫المتأتية من عمليات فرز أو تحويل هذه األفصال‬

‫الفصل ‪:63‬‬

‫‪ )1‬تنقّح تعريفة المعاليم الديوانية عند التوريد المصادق عليها بمقتضى القانون عدد‬
‫المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬كما ت ّم تنقيحها وإتمامها‬ ‫ّ‬ ‫‪ 113‬لسنة ‪1989‬‬
‫بالنصوص الالحقة وذلك وفقا للجدول التّالي‪:‬‬

‫نسبة‬
‫المعاليم‬ ‫رقم البند‬
‫بيان المنتجات‬ ‫رقم التعريفة‬
‫الديوانية‬ ‫التعريفي‬
‫‪%‬‬
‫أفصال من مواد نسيجية مستعملة وأفصال أخرى‬ ‫‪630900000‬‬ ‫م ‪6309‬‬
‫مستعملة باستثناء األحذية واألفصال الجلدية‪.‬‬
‫‪631010001‬‬ ‫م ‪6310‬‬
‫‪0‬‬ ‫خرق نسيجية وأفصال أخرى متأتية من عمليات‬ ‫‪631010009‬‬
‫فرز وتصنيع المالبس المستعملة تحت نظام‬
‫"التحويل للتصدير الجزئي"‪.‬‬ ‫‪631090001‬‬
‫‪631090009‬‬

‫‪220‬‬
‫ّ‬
‫يوظف عند الوضع لالستهالك بالسوق المحلية للمنتجات المبينة‬ ‫‪ )2‬يحدث معلوم‬
‫بالجدول التالي‪:‬‬
‫النسبة‬ ‫رقم البند‬
‫بيان المنتجات‬ ‫رقم التعريفة‬
‫(دينار‪/‬كلغ)‬ ‫التعريفي‬

‫ألياف نسيجيّة من الحرير متأتية من عمليات‬


‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫‪500300000‬‬ ‫م ‪5003‬‬
‫لألفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫صوف أو من الشعر الرقيق أو‬


‫ألياف نسيجيّة من ال ّ‬
‫الخشن متأتية من عمليات التصنيع تحت نظام‬
‫‪0,500‬‬ ‫‪510400000‬‬ ‫م ‪5104‬‬
‫"التحويل للتصدير الجزئي" لألفصال من مواد‬
‫نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫ألياف نسيجيّة من القطن متأتية من عمليات‬


‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫‪520291000‬‬ ‫م ‪5202‬‬
‫لألفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫‪530130000‬‬ ‫م ‪5301‬‬
‫‪530290000‬‬ ‫م ‪5302‬‬
‫‪530390000‬‬
‫ألياف نسيجيّة من مواد نباتية متأتية من عمليات‬ ‫م ‪5303‬‬
‫‪530500001‬‬
‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬
‫‪530500002‬‬ ‫م ‪5305‬‬
‫لألفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬
‫‪530500003‬‬
‫‪530500004‬‬
‫‪530500009‬‬

‫‪550510100‬‬

‫ألياف نسيجيّة اصطناعية متأتية من عمليات‬ ‫‪550510300‬‬


‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع للمالبس المستعملة تحت نظام "التحويل‬ ‫م ‪5505‬‬
‫للتصدير الجزئي"‪.‬‬ ‫‪550510500‬‬

‫‪550510700‬‬

‫‪221‬‬
‫‪550510900‬‬

‫‪550520000‬‬

‫أفصال من مواد نسيجية مستعملة وأفصال أخرى‬ ‫‪630900000‬‬ ‫م ‪6309‬‬


‫‪1,000‬‬
‫مستعملة باستثناء األحذية واألفصال الجلدية‪.‬‬
‫‪631010001‬‬
‫خرق نسيجية وأفصال أخرى متأتية من عمليات‬ ‫‪631010009‬‬
‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫م ‪6310‬‬
‫لألفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬ ‫‪631090001‬‬
‫‪631090009‬‬

‫تطبق على المعلوم المنصوص عليه بهذا الفصل نفس قواعد االستخالص والمراقبة ومعاينة‬
‫المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم واالسترجاع المعمول بها بالنسبة للمعاليم‬
‫الديوانيّة‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على األفصال النسيجية المستعملة والمنتجات‬
‫المتأتية من عمليات فرز أو تحويل هذه األفصال‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)63‬‬

‫يخضع توريد المالبس المستعملة ألحكام األمر عدد ‪ 2396‬لسنة ‪1995‬‬


‫المؤرخ في ‪ 2‬ديسمبر ‪ 1995‬المتعلّق بطرق توريد وتحويل وتوزيع المالبس‬ ‫ّ‬
‫المؤرخ في‬
‫ّ‬ ‫المستعملة كما تم تنقيحه وإتمامه باألمر عدد ‪ 2038‬لسنة ‪2005‬‬
‫‪18‬جويلية ‪ ،2005‬وطبقا ألحكام هذا األمر فإنه‪:‬‬

‫‪ −‬يتم توريد المالبس المستعملة تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬


‫المنصوص عليه بالفصول من ‪ 201‬إلى ‪ 205‬من مجلة الديوانة‪ ،‬ويسمح‬
‫هذا النظام الديواني بتوريد المالبس المستعملة دون دفع المعاليم واألداءات‬
‫المستوجبة قصد فرزها وتحويلها‪.‬‬

‫‪ −‬تتم تسوية وضعية كميات المالبس المستعملة بعد عملية الفرز والتحويل‬
‫وذلك بتصدير جزء منها وتسويق الجزء اآلخر بالسوق المحلية‪.‬‬

‫صة للوضع لالستهالك بالسوق المحلية من‬ ‫‪ −‬يمكن لكل مؤسسة االنتفاع بح ّ‬
‫المالبس المستعملة المفروزة وذلك شريطة تصدير ‪  30‬على األقل من‬
‫الموردة وتحويل ‪  20‬على األقل من نفس هذه الكميات‪ ،‬وتخضع‬ ‫ّ‬ ‫الكميات‬
‫كل عملية وضع لالستهالك الستخالص مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة‬
‫سسة‪.‬‬
‫المصرح بها من قبل المؤ ّ‬
‫ّ‬ ‫الذي يحتسب حاليا على أساس القيمة‬

‫غير أنه ومن خالل عمليات المراقبة الديوانية تبين وجود صعوبات كبيرة‬
‫لتحديد القيمة الحقيقية للمالبس المستعملة نظرا لعدم توفّر معطيات دقيقة تم ّكن‬
‫مصالح الديوانة من تحديد هذه القيمة بالنظر لطبيعة هذا النوع من البضائع التي‬
‫تتمثّل في خليط لعدد كبير من األفصال النسيجية المختلفة من حيث نوعها والمادة‬
‫المك ّونة لها وحالتها‪.‬‬

‫ولتجاوز هذه الصعوبات وتكريسا لمبدأ الشفافية في استخالص مستحقات‬


‫خزينة الدولة والحد من اآلثار السلبية الناتجة عن التصريح لدى الديوانة بقيمة‬
‫صي من دفع المعاليم واألداءات المستوجبة‪ ،‬فإنه يقترح اعتماد‬‫متدنية قصد التف ّ‬
‫‪223‬‬
‫الوزن كقاعدة الحتساب المعاليم المستوجبة عوضا عن القيمة وحذف المعاليم‬
‫يوظف على‬ ‫ّ‬ ‫الديوانية الموظفة حاليا على أساس القيمة وتعويضها بمعلوم جديد‬
‫أساس الوزن وذلك بالنسبة للمالبس المستعملة وللمنتجات المتأتية من عمليات‬
‫تحويل هذه المالبس تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫إحداث معلوم على إتالف المالبس المستعملة‬

‫الفصل ‪:64‬‬
‫يوظف لفائدة صندوق مقاومة التلوث معلوم على إتالف كميات المالبس‬
‫الموردة تحت نظام التحويل للتصدير الجزئي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المستعملة‬
‫حدّد مقدار المعلوم بدينار واحد عن الكيلوغرام (‪ 1‬دينار‪ /‬كيلوغرام) من‬
‫المالبس المستعملة التي يت ّم إتالفها‪.‬‬
‫تطبّق على معلوم إتالف المالبس المستعملة نفس القواعد بالنسبة لالستخالص‬
‫والمراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم واالسترجاع المعمول‬
‫بها بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫إحداث معلوم على إتالف المالبس المستعملة‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)64‬‬

‫أحدث صندوق مقاومة التلوث بمقتضى الفصل ‪ 35‬من القانون عدد ‪ 122‬لسنة‬
‫‪ 1992‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 1992‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1993‬ويم ّول‬
‫خاصة بنسبة من مردود المعلوم للمحافظة على البيئة المحدث بمقتضى قانون‬
‫المالية لسنة ‪ 2003‬كما تم تنقيحه بالنصوص الالحقة‪ .‬ويتولى الصندوق المذكور‬
‫المساهمة في تمويل العمليّات الرامية إلى حماية البيئة من التلوث الذي تسببه‬
‫المؤسسات الصناعية ومشاريع تجميع ورسكلة الفضالت‪.‬‬

‫ويخضع توريد المالبس المستعملة ألحكام األمر عدد ‪ 2396‬لسنة ‪1995‬‬


‫المؤرخ في ‪ 02‬ديسمبر ‪ 1995‬كما ت ّم تنقيحه وإتمامه بموجب األمر عدد ‪2038‬‬ ‫ّ‬
‫لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 18‬جويلية ‪ 2005‬وذلك تحت نظام "التحويل للتصدير‬
‫الجزئي" المنصوص عليه بالفصول من ‪ 201‬إلى ‪ 205‬من مجلة الديوانة‪،‬‬
‫تورد هذه البضائع مع توقيف العمل بالمعاليم واألداءات المستوجبة على‬
‫وبالتالي ّ‬
‫الموردة بتصدير جزء منها ووضع الجزء‬ ‫ّ‬ ‫أن يتم الحقا تسوية وضعية الكميات‬
‫اآلخر بالسوق المحلية مع دفع مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة‪ .‬كما يمكن‬
‫تسوية وضعية كميات الفواضل بإتالفها وفي هذه الحالة تتم عملية التسوية دون‬
‫دفع معاليم أو أداءات‪.‬‬

‫لتطور حجم الكميات التي يتم إتالفها بمصبات النفايات‪ ،‬حيث بلغت‬
‫ّ‬ ‫ونظرا‬
‫الكميات المتلفة خالل الفترة الممتدة من سنة ‪ 2018‬إلى غاية ‪ 2022‬حوالي‬
‫‪ 91000‬طن‪.‬‬

‫وباعتبار التأثير السلبي إلتالف فواضل المالبس المستعملة على البيئة وبهدف‬
‫التصرف في هذه الفواضل وحفز المؤسسات العاملة في هذا القطاع على‬ ‫ّ‬ ‫ترشيد‬
‫تثمينها بدل اللجوء إلى عمليّة اإلتالف‪ ،‬يقترح توظيف معلوم على المالبس‬
‫المستعملة التي يتم إتالفها من قبل المؤسسات الناشطة في ميدان توريد وفرز‬
‫وتحويل المالبس المستعملة يحتسب بمبلغ دينار واحد على ك ّل كيلوغرام لفائدة‬
‫التلوث‪.‬‬
‫صندوق مقاومة ّ‬

‫‪226‬‬
‫إخضاع التواكيل وجوبا إلجراء التسجيل‬

‫الفصل ‪: 65‬‬

‫يضــاف إلى أحكام الفقرة ‪ I‬من الفصــل ‪ 3‬من مجلة معاليم التســجيل والطابع‬
‫صه‪:‬‬‫الجبائي العدد ‪ 14‬فيما يلي ن ّ‬

‫‪ -14‬التواكيـل بصــــرف النظر عن أحكـام العـدد ‪ 2‬من الفصــــل ‪ 2‬من هـذه‬


‫المجلة‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫إخضاع التواكيل وجوبا إلجراء التسجيل‬
‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)65‬‬

‫ال تشمل وجوبية إجراء التسجيل الواردة بالتشريع الجبائي الحالي إالّ التواكيل‬
‫التي يتم تحريرها في نطاق مهنة وسيط عقاري‪،‬‬
‫وفي إطار مطالبة مختلف الجهات اإلدارية بوجوب االستظهار بوثيقة مس ّجلة‬
‫من الكتابات المتعلقة بالتواكيل للحصول على الخدمات المطلوبة (المؤسسات‬
‫المالية‪ ،‬الشركات‪ ،‬الديوان الوطني للملكية العقارية …)‪،‬‬
‫وبهدف تفادي التهرب الجبائي ودعم االمتثال الضريبي واضفاء مزيد من‬
‫الشفافية على عمليات النقل بمقابل أو دون مقابل للعقارات واألصول التجارية‬
‫ووسائل النقل وغيرها من المعامالت التعاقدية ودعم توفير البيانات واإلستقصاءات‬
‫إلستغاللها في مراجعة الوضعيات الجبائية للمطالبين باألداء‪ ،‬يقترح إخضاع‬
‫التواكيل وجوبا إلجراء التسجيل‪.‬‬
‫وتتحمل التواكيل المعلوم القار المنصوص عليه بالعدد ‪ 22‬من الفصل ‪ 23‬من‬
‫مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي المحدد حاليّا بــ‪ 30‬دينار عن كل صفحة من‬
‫كل نسخة من الكتب‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫التهرب الجبائي‬
‫ّ‬ ‫تأهيل فرقة األبحاث ومكافحة‬
‫إلثارة الدّعوى العموميّة ومتابعتها‬
‫الفصل ‪:66‬‬

‫سطة " الواردة بكل من الفقرتين األولى‬ ‫تضاف إثر عبارة " المؤسسات المتو ّ‬
‫والثالثة من الفصل ‪ 74‬من مجلّة الحقوق واإلجراءات الجبائيّة‪ ،‬عبارة "أو رئيس‬
‫التهرب الجبائي"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فرقة األبحاث ومكافحة‬

‫‪229‬‬
‫التهرب الجبائي‬
‫ّ‬ ‫تأهيل فرقة األبحاث ومكافحة‬
‫إلثارة الدّعوى العموميّة ومتابعتها‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)66‬‬
‫أسند الفصل ‪ 80‬مكرر وما بعده من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫التهرب الجبائي عدة صالحيات لمقاومة التهرب الجبائي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫لفرقة األبحاث ومكافحة‬
‫بصفتها مصلحة جبائية تابعة لإلدارة العامة لألداءات وتعمل تحت إشراف الوكالء‬
‫العامين لدى محاكم االستئناف‪.‬‬
‫وتتولى الفرقة في إطار التع ّهد التلقائي بالبحث في الجرائم الجبائية أو عند‬
‫تكليفها من قبل النيابة العمومية أو حكام التحقيق‪ ،‬معاينة المخالفات الجبائية‬
‫الجزائية وتحرير محاضر جزائيّة في شأنها‪.‬‬
‫وقد حدد الفصل ‪ 74‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية على سبيل‬
‫الحصر الهياكل المؤهلة إلثارة الدعوى العمومية بالنسبة إلى المخالفات الجبائية‬
‫الجزائية الموجبة لخطية مالية حيث أسند االختصاص إلى المدير العام لألداءات‬
‫ورؤساء المراكز الجهوية ومدير إدارة المؤسسات الكبرى ومدير إدارة‬
‫المؤسسات المتوسطة دون التنصيص على رئيس فرقة األبحاث ومكافحة التهرب‬
‫الجبائي‪.‬‬
‫كما تضمن نفس الفصل تحديد األشخاص والهياكل المؤهلة لممارسة الدعوى‬
‫العموم ية حيث خول للوزير المكلف بالمالية أو المدير العام لألداءات أو رؤساء‬
‫المراكز الجهوية أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية واألبحاث الجبائية أو مدير إدارة‬
‫المؤسسات الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة إمكانية الطعن باالستئناف‬
‫أو بالتعقيب في األحكام الصادرة في شأن المخالفات الجبائية الجزائية أو تكليف‬
‫من ينوبهم في الغرض دون ذكر رئيس فرقة األبحاث ومكافحة التهرب الجبائي‪.‬‬
‫لذا وفي إطار دعم صالحيات الفرقة وتعزيز دورها في التصدي للتهرب‬
‫الجبائي وحرصا على حسن متابعة مآل المحاضر المحررة من قبل مصالح الفرقة‬
‫وتفاديا لتشتيت النزاع المتعلق بها‪ ،‬يقترح تمكين رئيس فرقة األبحاث ومكافحة‬
‫التهرب الجبائي من إثارة الدّعوى العموميّة في خصوص المخالفات الجبائيّة‬
‫ّ‬
‫الجزائية التى تستوجب عقوبات ماليّة على غرار بقية مصالح الجباية وتأهيل‬
‫مصالحها لممارسة الدعوى العمومية‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪74‬‬ ‫الفصل ‪74‬‬
‫يتولى المدير العام لألداءات أو رئيس وحدة‬ ‫يتولى المدير العام لألداءات أو رئيس وحدة المراقبة‬
‫المراقبة الوطنية واألبحاث الجبائية أو مدير إدارة‬ ‫الوطنية واألبحاث الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات‬
‫المؤسسات الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات‬ ‫الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة أو رئيس‬
‫المتوسطة أو رئيس فرقة األبحاث ومكافحة‬ ‫المركز الجهوي لمراقبة االداءات إثارة الدعوى‬
‫التهرب الجبائي أو رئيس المركز الجهوي لمراقبة‬ ‫العمومية وتوجيه المحاضر المستوفاة إلى وكيل‬
‫االداءات إثارة الدعوى العمومية وتوجيه المحاضر‬ ‫الجمهورية لدى المحكمة االبتدائية التي توجد بدائرتها‬
‫المستوفاة إلى وكيل الجمهورية لدى المحكمة‬ ‫مصلحة الجباية التي عاينت المخالفة أو تعهدت بها‬
‫االبتدائية التي توجد بدائرتها مصلحة الجباية التي‬ ‫بالنسبة إلى المخالفات الجبائية الجزائية غير الموجبة‬
‫عاينت المخالفة أو تعهدت بها بالنسبة إلى المخالفات‬ ‫لعقوبة بدنية‪.‬‬
‫الجبائية الجزائية غير الموجبة لعقوبة بدنية‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫وتتم إثارة الدعوى العمومية لدى المحكمة‬
‫االبتدائية التي توجد بدائرتها مصلحة الجباية التي‬
‫عاينت المخالفة أو تعهدت بها بالنسبة إلى المخالفات‬
‫الجبائية الجزائية الموجبة لعقوبة بدنية من قبل وزير‬
‫المالية أو المدير العام لألداءات بتفويض من وزير‬
‫المالية بعد أخذ رأي لجنة تضبط تركيبتها ومهامها‬
‫وطرق عملها بمقتضى أمر‪.‬‬
‫يتولى الوزير المكلف بالمالية أو المدير العام‬ ‫يتولى الوزير المكلف بالمالية أو المدير العام‬
‫لألداءات أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية‬ ‫لألداءات أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية واألبحاث‬
‫واألبحاث الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات‬ ‫الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات الكبرى أو مدير‬
‫الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة أو‬ ‫إدارة المؤسسات المتوسطة أو رئيس المركز الجهوي‬
‫رئيس فرقة األبحاث ومكافحة التهرب الجبائي أو‬ ‫لمراقبة االداءات كل في حدود اختصاصه الطعن‬
‫رئيس المركز الجهوي لمراقبة االداءات كل في‬ ‫باالستئناف بالتعقيب في األحكام الصادرة في شأن‬
‫حدود اختصاصه الطعن باالستئناف بالتعقيب في‬ ‫المخالفات الجبائية الجزائية أو تكليف من ينوبهم في‬
‫األحكام الصادرة في شأن المخالفات الجبائية‬ ‫الغرض طبقا للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الجزائية أو تكليف من ينوبهم في الغرض طبقا‬
‫للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ويتم تقديم مذكرة أسباب الطعن بالتعقيب إلى كتابة‬
‫محكمة التعقيب في أجل أقصاه ثالثون يوما من تاريخ‬
‫تسلم نسخة من الحكم المطعون فيه من كتابة المحكمة‬
‫التي أصدرته تبين الطعون المنسوبة للحكم المذكور‬
‫وذلك بواسطة أعوان مصالح الجباية دون توكيل‬
‫خاص‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية‬
‫ومختلف الهياكل العمومية‬

‫الفصل ‪: 67‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرتين السادسة والسابعة من الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق‬


‫واإلجراءات الجبائية كما يلي‪:‬‬

‫كما يستثنى من واجب المحافظة على السر المهني الجبائي المنصوص‬


‫عليه بهذا الفصل تقديم مصالح الجباية للسلط وللهياكل العمومية المعلومات‬
‫الالزمة لتنفيذ مهامها وذلك مع مراعاة االتفاقيات الدولية في مجال تبادل‬
‫المعلومات والمساعدة اإلدارية في المادة الجبائية‪ .‬ويتم ضبط هذه المعلومات‬
‫وطرق تقديمها بقرار من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬

‫تعوض عبارة " والمؤسسات العمومية المشار اليها أعاله بهذا الفصل "‬ ‫‪ّ )2‬‬
‫الواردة بالفقرة الثامنة من الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق واإلجراءات‬
‫الجبائية بعبارة " وللهياكل العمومية"‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية‬
‫ومختلف الهياكل العمومية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)67‬‬

‫ألزم الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية مصالح الجباية‬


‫ومصالح االستخالص باحترام واجب المحافظة على السر المهني الجبائي وعدم‬
‫تسليم المعلومات المتعلّقة بالوضعية الجبائية للمطالبين باألداء أو نسخ من الملفات‬
‫الجبائية إالّ للمطالب باألداء نفسه فيما يتعلّق بوضعيته الجبائية أو لألشخاص الذين‬
‫يمكن مطالبتهم بدفع األداء عوضا عنه‪ ،‬أو للمتعاقدين أو خلفهم إذا تعلّق األمر‬
‫صص إلجراء‬ ‫بتسليم نسخ من العقود المسجلة أو مضامين من الدفتر المخ ّ‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫وقد نصت أحكام نفس الفصل على جملة من االستثناءات من ضمنها تقديم‬
‫صة وكذلك تمكين السلط‬ ‫هذه المعلومات بإذن أو بطلب من السلط القضائية المخت ّ‬
‫والمؤسسات العمومية اآلتي ذكرها من المعلومات الالزمة لتنفيذ مهامها والتي يتم‬
‫ضبطها وطرق تقديمها بقرار من وزير المالية‪:‬‬
‫‪ -‬البنك المركزي التونسي‪،‬‬
‫‪ -‬الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪،‬‬
‫‪ -‬المعهد الوطني لإلحصاء‪،‬‬
‫‪ -‬الوكالة الفنية للنقل البري‪،‬‬
‫‪ -‬السجل الوطني للمؤسسات‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الملكية العقارية‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الديوانة‪.‬‬

‫وتبعا للطلبات الواردة على مصالح الجباية من قبل هياكل عمومية عديدة‬
‫تتعلق بتمكينها من المعلومات الضرورية لتنفيذ مهامها‪ ،‬وبهدف ضمان المساواة‬
‫في تعامل مصالح الجباية مع كافة المؤسسات والهياكل العمومية وتيسيرا ألداء‬
‫هذه الهياكل لوظائفها‪ ،‬يقترح أن يشمل االستثناء المذكور كل الهياكل العمومية‬
‫وذلك في حدود المعلومات الالزمة لتنفيذ مهامها على أن يتم ضبط هذه‬
‫المعلومات وطرق تقديمها بقرار من الوزير المكلّف بالمالية مع إلزام األشخاص‬
‫المدعوين بحكم وظائفهم ومشموالتهم لالطالع على المعلومات المقدمة من قبل‬
‫ّ‬
‫مصالح الجباية لهذه الهياكل بواجب المحافظة على السر المهني‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪15‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬
‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته أو (دون تغيير)‬
‫مشموالته للمشاركة في احتساب األداء أو‬
‫استخالصه أو مراقبته أو في النزاعات المتعلقة به‬
‫االلتزام بواجب المحافظة على السر المهني‪.‬‬
‫ويجب أن تحال داخل ظروف مغلقة جميع (دون تغيير)‬
‫اإلعالمات والمكاتبات المتعلقة باألداء المتبادلة بين‬
‫مصالح الجباية أو الموجهة من قبلها للمطالب‬
‫باألداء‪.‬‬
‫ال يخول ألعوان مصالح الجباية إعطاء معلومات (دون تغيير)‬
‫أو نسخ من الملفات الموجودة بحوزتهم إال للمطالب‬
‫باألداء نفسه فيما يتعلق بوضعيته الجبائية أو‬
‫لألشخاص الذين يمكن مطالبتهم بدفع األداء عوضا‬
‫عنه‪.‬‬
‫ال يمكن لمصالح االستخالص ومصالح الجباية (دون تغيير)‬
‫تسليم نسخ من العقود المسجلة أو مضامين من‬
‫الدفتر المخصص إلجراء التسجيل أو استخراج‬
‫كشف من المنظومة اإلعالمية في العقود المسجلة‬
‫إال للمتعاقدين أو خلفهم‪.‬‬
‫يستثنى من واجب المحافظة على السر المهني (دون تغيير)‬
‫الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل تبادل‬
‫المعلومات مع الدول األجنبية التي تربطها مع‬
‫تونس اتفاقيات لتبادل المعلومات والمساعدة‬
‫اإلدارية في المادة الجبائية وكذلك تقديم هذه‬
‫المعلومات بإذن أو بطلب من السلط القضائية‬
‫المختصة‪.‬‬
‫كما يستثنى من واجب المحافظة على السر المهني كما يستثنى من واجب المحافظة على السر‬
‫الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل تقديم مصالح المهني الجبائي المنصوص عليه بهذا‬
‫الجباية للسلط والمؤسسات العمومية اآلتي ذكرها الفصل تقديم مصالح الجباية للسلط‬
‫وللهياكل العمومية المعلومات الالزمة‬ ‫المعلومات الالزمة لتنفيذ مهامها‪:‬‬
‫لتنفيذ مهامها وذلك مع مراعاة االتفاقيات‬ ‫‪ -‬البنك المركزي التونسي‪،‬‬
‫الدولية في مجال تبادل المعلومات‬ ‫‪ -‬الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‪،‬‬
‫والمساعدة اإلدارية في المادة الجبائية‪.‬‬ ‫‪ -‬المعهد الوطني لإلحصاء‪،‬‬
‫ويتم ضبط هذه المعلومات وطرق تقديمها‬ ‫‪ -‬الوكالة الفنية للنقل البري‪،‬‬
‫بقرار من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬ ‫‪ -‬السجل الوطني للمؤسسات‪،‬‬
‫‪234‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -‬إدارة الملكية العقارية‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الديوانة‪.‬‬

‫ويتم ضبط هذه المعلومات وطرق تقديمها بقرار‬


‫من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬

‫ينسحب واجب المحافظة على السر‬ ‫ينسحب واجب المحافظة على السر المهني‬
‫المهني المنصوص عليه بالفقرة األولى من‬ ‫المنصوص عليه بالفقرة األولى من هذا الفصل‬
‫هذا الفصل على األشخاص المدعوين‬ ‫على األشخاص المدعوين بحكم وظائفهم‬
‫بحكم وظائفهم ومشموالتهم لالطالع على‬ ‫ومشموالتهم لالطالع على المعلومات المقدمة من‬
‫المعلومات المقدمة من قبل مصالح الجباية‬ ‫قبل مصالح الجباية للسلط والمؤسسات العمومية‬
‫للسلط وللهياكل العمومية وكذلك على‬ ‫المشار إليها أعاله بهذا الفصل وكذلك على‬
‫العــدول المنفذين وعدول الخزينة‬ ‫العــدول المنفذين وعدول الخزينة المكلفين بتبليغ‬
‫المكلفين بتبليغ مطالب وإعالمات مصالح‬ ‫مطالب وإعالمات مصالح الجباية ومصالح‬
‫الجباية ومصالح االستخالص وعلى‬ ‫االستخالص وعلى أعضاء لجان المصالحة‬
‫أعضاء لجان المصالحة ولجنة إعادة‬ ‫ولجنة إعادة النظر في قرارات التوظيف‬
‫النظر في قرارات التوظيف اإلجباري‬ ‫اإلجباري المنصوص عليها بالفصول ‪117‬‬
‫المنصوص عليها بالفصول ‪ 117‬و‪119‬‬ ‫و‪ 119‬و‪ 127‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫و‪ 127‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫ربط تجديد بطاقة إقامة األجانب بتسوية الوضعية الجبائية‬

‫الفصل ‪: 68‬‬
‫يضاف إلى مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية فصل ‪ 112‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 112‬مكرر‬
‫مع مراعاة أحكام المعاهدات الدولية واالتفاقيات الخاصة تستوجب عمليات تجديد‬
‫بطاقة اإلقامة بالنسبة إلى األجانب المقيمين بالبالد التونسية الذين يمارسون مهنا‬
‫بمقابل اإلدالء بما يفيد تسوية وضعيتهم الجبائية بعنوان األداءات التي حل أجلها‬
‫في تاريخ تقديم طلب تجديد بطاقة اإلقامة ولم تسقط بمرور الزمن‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫ربط تجديد بطاقة إقامة األجانب بتسوية الوضعية الجبائية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)68‬‬
‫طبقا ألحكام القانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 1968‬والمتعلق بحالة األجانب بالبالد التونسية يجب‬
‫على كل أجنبي يقيم بالبالد التونسية أكثر من ثالثة أشهر متتالية أو ستة أشهر متقطعة في‬
‫غضون سنة واحدة أن يتحصل على تأشيرة وبطاقة إقامة مؤقتة تكون مدة صلوحيتها هي‬
‫نفس مدة صلوحية ال وثائق التي اعتمدت لتسليمها وال يمكن أن تتجاوز العام الواحد إال‬
‫بترخيص من السلطة المختصة‪ .‬كما يمكن منح بطاقة اإلقامة العادية لألجانب المولودين‬
‫بالبالد التونسية والذين أقاموا بها دون انقطاع ولألجانب المقيمين بالبالد التونسية بصورة‬
‫قانونية مدة خمس سنوات دون انقطاع ولألجنبيات المتزوجات من تونسيين ولألجانب الذين‬
‫لهم أبناء تونسيون وتكون مدة صلوحية بطاقة اإلقامة العادية سنتين قابلة للتجديد‪.‬‬
‫وأقرت أحكام القانون المشار إليه أعاله بأنه ال يمكن ألي أجنبي احتراف مهنة أو‬
‫القيام بعمل مقابل أجر بالبالد التونسية إذا لم يكن مرخصا له في ذلك من قبل السلطة‬
‫المختصة مرجع النظر‪.‬‬
‫وبصرف النظر عن أحكام القانون المذكور‪ ،‬تضمنت أحكام الفصل ‪ 35‬من المرسوم‬
‫عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪ 2022‬المتعلق بضبط أحكام خاصة بتحسين‬
‫نجاعة إنجاز المشاريع العمومية والخاصة أحكاما خاصة تتعلق بالمستثمرين األجانب‬
‫المقيمين بتونس وباإلطارات األجنبية التي يتم تشغيلهم في إطار المشاريع المنجزة حيث‬
‫نصت على أنه يمكن للمستثمرين األجانب الحصول على بطاقة إقامة لمدة ‪ 5‬سنوات عند‬
‫التصريح بعملية اإلستثمار وإيداع بطاقة إستثمار لدى البنك المركزي تكون قابلة للتجديد‬
‫بنفس المدة في صورة ثبوت تواصل اإلستثمار‪ ،‬كما يمكنهم الحصول على بطاقة إقامة لمدة‬
‫‪ 10‬سنوات قابلة للتجدبد في صورة توفر شروط يتم ضبطها بأمر‪ .‬كما نصت على أن‬
‫اإلطارات األجنبية التي يتم تشغيلهم في إطار المشاريع المنجزة تنتفع بنفس اإلجراءات‪.‬‬
‫من ناحية أخرى وطبقا ألحكام الفصل ‪ 2‬من مجلة الضريبة على دخل األشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات تستوجب الضريبة على الدخل بتاريخ غرة جانفي من‬
‫كل سنة على كل شخص طبيعي يقيم عادة بالبالد التونسية وذلك على مجموع أرباحه أو‬
‫مداخيله المحققة أثناء السنة السابقة‪ .‬وبالتالي وعمال بأحكام هذا الفصل يعتبر األجانب‬
‫المقيمون بالبالد التو نسية والذين يمارسون مهنا بمقابل من األشخاص الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل وذلك مع مراعاة أحكام المعاهدات الدولية واالتفاقيات الخاصة‪.‬‬
‫هذا وبهدف تحسين استخالص األداءات ودعم آليات التصدي للتهرب الضريبي يقترح‬
‫ربط عمليات تجديد بطاقة اإلقامة المؤقتة أو العادية بالنسبة إلى األجانب المقيمين بالبالد‬
‫التونسية الذين يمارسون مهنا بمقابل باإلدالء بما يفيد تسوية وضعيتهم الجبائية بعنوان‬
‫األداءات التي حل أجلها في تاريخ تقديم طلب تجديد بطاقة اإلقامة والتي لم تسقط بمرور‬
‫الزمن‪.‬‬
‫‪237‬‬
‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على الفواتير‬
‫وإخضاع بعض الوثائق اإلدارية للمعلوم‬

‫الفصل ‪: 69‬‬
‫تعوض عبارة " ‪ 0,600‬دينارا " الواردة بالعدد ‪ 6‬من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪117‬‬ ‫‪ّ )1‬‬
‫من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي بـعبارة " ‪ 1,000‬دينارا"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف بعد عبارة "بالتشريع الجبائي الجاري به العمل" الواردة بالعدد ‪ 32‬من‬
‫الفصل ‪ 118‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي ما يلي‪:‬‬

‫التزود والشهادات في االمتيازات الجبائية في مادة األداء على‬


‫ّ‬ ‫باستثناء أذون طلبات‬
‫ظفة على رقم‬ ‫القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى المو ّ‬
‫المعامالت‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى أحكام الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 117‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع‬
‫الجبائي العددان ‪ 4‬رابعا و‪ 4‬خامسا فيما يلي نصهما‪:‬‬

‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬


‫والوثائق اإلدارية‬
‫‪II‬ـ الوثائق اإلدارية‬
‫(‪)...‬‬
‫‪ 10,000‬دينارا عن كل إذن‬ ‫التزود‬
‫ّ‬ ‫‪ 4‬رابعا ‪ -‬أذون طلبات‬
‫‪ 4‬خامسا ‪ -‬الشهادات في االمتيازات الجبائية في مادة األداء على‬
‫القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬
‫ّ‬
‫الموظفة على رقم المعامالت‪:‬‬
‫الشهادات العامة في االمتيازات الجبائية في مادة األداء‬ ‫‪-‬‬
‫على القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم ‪ 100,000‬دينارا عن كل‬
‫شهادة‬ ‫ّ‬
‫الموظفة على رقم المعامالت‬ ‫األخرى‬

‫الشهادات الظرفية في االمتيازات الجبائية في مادة األداء‬ ‫‪-‬‬


‫على القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم‬
‫‪ 50,000‬دينارا عن كل‬ ‫ّ‬
‫الموظفة على رقم المعامالت‬ ‫األخرى‬
‫شهادة‬
‫‪238‬‬
‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على الفواتير‬
‫وإخضاع بعض الوثائق اإلدارية للمعلوم‬

‫شـرح األسـبـاب‬
‫(الفصل ‪)69‬‬

‫تعفى الخدمات المسداة من قبل المصالح الجبائية في شكل تراخيص أو شهادات‬


‫من معلوم الطابع الجبائي‪ .‬وفي إطار مزيد ترشيد اإلعفاءات الجبائية‪ ،‬يقترح إخضاع‬
‫التزود والشهادات في االمتيازات الجبائية في مادة األداء على القيمة‬
‫ّ‬ ‫أذون طلبات‬
‫ّ‬
‫الموظفة على رقم المعامالت‬ ‫المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬
‫لمعلوم طابع جبائي‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى وفي إطار التحيين الدوري لتعريفة معلوم الطابع الجبائي يقترح‬
‫ّ‬
‫الموظف على الفواتير من ‪ 0,600‬دينارا إلى ‪1.000‬‬ ‫الترفيع في معلوم الطابع الجبائي‬
‫دينارا‪.‬‬

‫ويبيّن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬ ‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬
‫والوثائق اإلدارية‬ ‫والوثائق اإلدارية‬
‫‪II‬ـ الوثائق اإلدارية‬ ‫‪II‬ـ الوثائق اإلدارية‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ 10,000‬دينارا‬ ‫التزود‬
‫ّ‬ ‫‪ 4‬رابعا ‪ -‬أذون طلبات‬
‫عن كل إذن‬

‫‪ 4‬خامسا ‪ -‬الشهادات في االمتيازات الجبائية‬


‫في مادة األداء على القيمة المضافة أو‬
‫المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬
‫المو ّظفة على رقم المعامالت‪:‬‬

‫‪ 100,000‬دينارا‬ ‫‪ -‬الشهادات العامة في االمتيازات الجبائية‬


‫عن كل شهادة‬ ‫في مادة األداء على القيمة المضافة أو‬
‫المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬
‫المو ّظفة على رقم المعامالت‬

‫‪ -‬الشهادات الظرفية في االمتيازات الجبائية‬


‫‪ 50,000‬دينارا‬ ‫في مادة األداء على القيمة المضافة أو‬
‫‪239‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫عن كل شهادة‬ ‫المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬
‫المو ّظفة على رقم المعامالت‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفــصـــل ‪-118‬‬ ‫الفــصـــل ‪-118‬‬
‫تعفى من معلوم الطابع الجبائي الموظف على العقود والكتابات‪:‬‬ ‫تعفى من معلوم الطابع الجبائي الموظف على العقود‬
‫(‪)...‬‬ ‫والكتابات‪:‬‬
‫‪ - 32‬الشهادات والتراخيص المسلمة من قبل الدولة والمنصوص‬ ‫(‪)...‬‬
‫عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل باستثناء أذون طلبات‬ ‫‪ - 32‬الشهادات والتراخيص المسلمة من قبل الدولة‬
‫التزود والشهادات في االمتيازات الجبائية في مادة األداء على‬
‫ّ‬ ‫والمنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به‬
‫القيمة المضافة أو المعلوم على االستهالك أو المعاليم األخرى‬ ‫العمل‪.‬‬
‫المو ّ‬
‫ظفة على رقم المعامالت‪.‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬ ‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬
‫والوثائق اإلدارية‬ ‫والوثائق اإلدارية‬
‫‪ I‬ـ العقود والكتابات‬ ‫‪ I‬ـ العقود والكتابات‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ 1 ,000‬دينارا عن كل فاتورة‬ ‫‪ -6‬الفواتير باستثناء‬ ‫‪ -6‬الفواتير باستثناء ‪ 0 ,600‬دينارا عن كل‬
‫الفواتير موضوع العدد‬ ‫الفواتير موضوع العدد فاتورة‬
‫‪ 8‬جديد من هذا الفصل‬ ‫‪ 8‬جديد من هذا الفصل‬

‫‪240‬‬
‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين بالخارج‬
‫ّ‬ ‫مراجعة جباية العربات‬
‫في إطار إنجاز مشاريع أو المساهمة فيها‬

‫الفصـل ‪: 70‬‬
‫تلغى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 33‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1974‬المؤرخ‬
‫في ‪ 25‬ديسمبر ‪ 1974‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1975‬كما ت ّم تنقيحه وإتمامه‬
‫صة الفصل ‪ 28‬من القانون عدد ‪ 27‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ‬ ‫بالنصوص الالحقة وخا ّ‬
‫وتعوض بما يلي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫في ‪ 29‬سبتمبر ‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2013‬‬

‫الفقرة ‪( 1‬جديدة)‪ :‬ينتفع التونسيون المقيمون بالخارج باإلعفاء الكلّي أو الجزئي‬


‫بعنوان توريد أو اقتناء التجهيزات والمعدّات وشاحنة واحدة تندرج تحت البند‬
‫التعريفي ‪ 8704‬إلنجاز مشاريع أو المساهمة في مشاريع في إطار التشريع‬
‫المتعلق بتشجيع االستثمارات الجاري به العمل وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬اإلعفاء من دفع المعاليم واألداءات المستوجبة عند التوريد وتوقيف العمل‬


‫باألداء على القيمة المضافة وبالمعلوم على االستهالك وبالمعاليم الموظفة‬
‫على رقم المعامالت إذا اقتضى األمر عند اإلقتناء بالسوق المحليّة‬
‫للتجهيزات والمعدّات‪.‬‬

‫‪ -‬دفع ‪ % 10‬من مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة على الشاحنة‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين بالخارج‬
‫ّ‬ ‫مراجعة جباية العربات‬
‫في إطار إنجاز مشاريع أو المساهمة فيها‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)70‬‬

‫إضافة إلى االمتيازات الممنوحة لكل مستثمر في نطاق التشريع الجاري به العمل في مجال‬
‫اإلستثمار‪ ،‬يتمتّع ك ّل تونسي مقيم بالخارج في صورة إنجازه لمشروع أو المساهمة في‬
‫مشروع باالمتيازات الجبائيّة التالية بـعنوان توريد أو اقتناء التجهيزات والمعدات وشاحنة‬
‫واحدة الزمة للمشروع‪:‬‬

‫‪ -‬اإلعفاء من المعاليم واألداءات المستوجبة عند التوريد أو عند االقتناء لدى المؤسسات‬
‫العاملة تحت نظام المستودع الخاص‪،‬‬
‫‪ -‬بتوقيف العمل باألداء على القيمة المضافة وبالمعلوم على االستهالك وبالمعاليم‬
‫الموظفة على رقم المعامالت‪ ،‬عند االقتناء بالسوق المحلية لدى األشخاص‬
‫الخاضعين لألداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫ويمنح النظام الجبائي التفاضلي المذكور أعاله مرة واحدة غير قابلة للتجديد سواء عند‬
‫التوريد أو عند االقتناء بالسوق المحلية أو عند االقتناء لدى المؤسسات العاملة تحت نظام‬
‫المستودع الخاص للشخص الطبيعي المقيم بالخارج‪.‬‬

‫وال يمكن لكل شخص انتفع بهذا االمتياز إعادة طلب االنتفاع الحقا بنفس االمتياز حتى وإن‬
‫الموردة في هذا اإلطار أو تسوية وضعيتها‬
‫ّ‬ ‫ت ّمت إعادة التصدير الكلي أو الجزئي لألفصال‬
‫الجبائية بدفع مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة‪.‬‬

‫ورغم جهود المصالح الديوانيّة المبذولة لتتبع وزجر المخالفات ال ّ‬


‫متعلقة بعدم تنفيذ‬
‫اإللتزامات المكتتبة من قبل المنتفعين بهذا النظام فقد س ّجل تواتر لهذا النوع من المخالفات‬
‫صة منها المخالفات المتعلّقة بالتفويت دون موافقة مسبقة من مصالح الديوانة في الشاحنة‬
‫وخا ّ‬
‫موضوع االمتياز الجبائي قبل انقضاء أجل الخمس سنوات أو تخويل أشخاص آخرين غير‬
‫الموردة في‬
‫ّ‬ ‫الخاص بوسيلة النقل‬
‫ّ‬ ‫مر ّخص لهم في استغاللها‪ ،‬ذلك ّ‬
‫أن حجم اإلعفاء الجبائي‬
‫إطار مشروع يش ّجع عديد المنتفعين به على التفويت في حق االنتفاع باالمتياز‪.‬‬

‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين‬


‫ّ‬ ‫لذا وفي إطار ترشيد منح اإلعفاء على الشاحنات‬
‫بالخارج في إطار المشاريع‪ ،‬يقترح حصر االمتياز بهذا العنوان في توظيف ‪ % 10‬من‬
‫المعاليم واألداءات المستوجبة عليها كما لو ت ّم توريدها في إطار النظام العام‪.‬‬

‫مع اإلشارة إلى ّ‬


‫أن هذا اإلجراء سيساهم أيضا في تدعيم موارد خزينة الدولة‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫تيسير دفع اإلتاوة على وسائل النقل‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت‬

‫الفصل ‪: 71‬‬

‫ويعوض بالفصل ‪ 238‬جديد فيما يلي نصه‪:‬‬


‫ّ‬ ‫يلغى الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة‬

‫الفصل ‪( 238‬جديد)‪:‬‬
‫صة التي يمكن تحديدها في إطار‬
‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬واآلجال الخا ّ‬
‫تطبيق أحكام الفصل ‪ 236‬من مجلة الديوانة‪ ،‬تحدّد مدّة مكوث البضائع تحت نظام‬
‫القبول المؤقت بسنة مع إمكانية القيام بتمديدات شهريّة أو نصف سنويّة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخضع ك ّل عملية من عمليات التمديد الشهرية الثماني واألربعون األولى إلى‬
‫دفع إتاوة تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم واألداءات‬
‫المستوجبة كما لو وقع التصريح بها تحت نظام الوضع لالستهالك عند تاريخ‬
‫دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬

‫وتخضع ك ّل عمليّة من عمليات التمديد نصف السنوية الثماني األولى إلى دفع‬
‫إتاوة تساوي ثمن (‪ )8/1‬مبلغ هذه المعاليم واألداءات‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫تيسير دفع اإلتاوة على وسائل النقل‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت‬

‫شرح األسباب‬
‫)الفصل ‪(71‬‬

‫يحدّد الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة مدّة بقاء البضائع تحت نظام القبول‬
‫المؤقت بسنة واحدة‪ ،‬وأجاز التمديد في االنتفاع بهذا النظام بعد انقضاء السنة وذلك‬
‫بصفة نصف سنوية وشريطة دفع إتاوة تساوي ثمن (‪ )8/1‬مبلغ المعاليم واألداءات‬
‫المستوجبة على البضائع المذكورة‪ ،‬وبالتالي يمكن التمديد في نظام القبول المؤقت‬
‫للبضائع لمدّة قد تصل إلى أربع سنوات دون اعتبار السنة األولى‪.‬‬

‫يضطر بعض أصحاب العربات‬ ‫ّ‬ ‫غير أنه‪ ،‬ونظرا لبعض الظروف الطارئة‪،‬‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت إلى البقاء بتونس لمدّة تتجاوز‬
‫ّ‬ ‫السيارة األجنبية‬
‫السنة بفترة قصيرة ال تصل في بعض األحيان إلى ‪ 6‬أشهر مع مطالبتهم من قبل‬
‫مصالح الديوانة بخالص ثمن (‪ )8/1‬مبلغ المعاليم واألداءات كإتاوة نصف سنوية‪.‬‬

‫صصة لالستعمال الخاص من‬ ‫لذا‪ ،‬وقصد تمكين أصحاب وسائل النقل المخ ّ‬
‫خالص مبلغ إتاوة موافق لفترة بقائها الفعلي في تونس‪ ،‬يقترح التنصيص على‬
‫إمكانية التمديد في نظام القبول المؤقت لوسائل النقل المذكورة‪ ،‬بصفة شهرية‬
‫شريطة دفع إتاوة تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم‬
‫واألداءات المستوجبة‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪( 238‬جديد)‪:‬‬ ‫الفصل ‪:238‬‬
‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬واآلجال‬ ‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬واآلجال‬
‫صة التي يمكن تحديدها في إطار تطبيق أحكام‬‫الخا ّ‬ ‫الخاصة التي يمكن تحديدها في إطار تطبيق‬
‫الفصل ‪ 236‬من مجلة الديوانة‪ ،‬تحدّد مدّة مكوث‬ ‫أحكام الفصل ‪ 236‬من هذه المجلة‪ ،‬تحدد مدة‬
‫البضائع تحت نظام القبول المؤقت بسنة مع إمكانية‬ ‫مكوث البضائع تحت نظام القبول المؤقت بسنة‬
‫القيام بتمديدات شهر ّية أو نصف سنو ّية‪.‬‬ ‫مع إمكانية القيام بتمديدات نصف سنوية‪.‬‬

‫‪ -2‬تخضع كل عملية من عمليات التمديد ‪ -2‬تخضع ك ّل عملية من عمليات التمديد الشهرية‬


‫الثماني األولى إلى دفع إتاوة تساوي ثمن (‪ )8/1‬الثماني واألربعون األولى إلى دفع إتاوة تساوي‬
‫‪244‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مبلغ المعاليم واألداءات المستوجبة كما لو وقع واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ‬
‫التصريح بالبضائع تحت نظام الوضع المعاليم واألداءات المستوجبة كما لو وقع‬
‫لالستهالك عند تاريخ دخولها إلى التراب التصريح بها تحت نظام الوضع لالستهالك عند‬
‫تاريخ دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬ ‫الديواني‪.‬‬

‫وتخضع ك ّل عمليّة من عمليات التمديد نصف‬


‫السنوية الثماني األولى إلى دفع إتاوة تساوي ثمن‬
‫(‪ )8/1‬مبلغ هذه المعاليم واألداءات‪.‬‬

‫‪245‬‬
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص في‬
‫فتح اإلعتمادات المستندية بالعملة األجنبية‬

‫الفصل ‪:72‬‬

‫تنقح أحكام الفصل ‪ 117‬من مجلة المحاسبة العمومية كما يلي‪:‬‬

‫يجوز بالنسبة إلى الصفقات أو الطلبات غير الخاضعة إلجراءات الصفقة المبرمة‬
‫مع متعهدين ومقاولين بالخارج الواجب دفع ثمنها بطريقة اعتمادات مستندية أو‬
‫بطريقة أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا أن تمنح في حدود مبلغ الصفقة أو الطلب‬
‫غير الخاضع إلجراءات الصفقة تسبقات للديوان التونسي للتجارة أو لبنك تكلفه‬
‫اإلدارة المتعاقدة بتنفيذها‪.‬‬

‫ويرخص للمشتري العمومي المعني في فتح االعتماد المستندي بالعملة األجنبية‬


‫عند االقتضاء‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص في‬
‫فتح اإلعتمادات المستندية بالعملة األجنبية‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)72‬‬

‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬يتم خالص بعض الصفقات العمومية المبرمة مع‬
‫متعهدين أو مقاولين بالخارج بواسطة فتح إعتمادات مستندية لدى البنوك بالدينار‬
‫التونسي‪ .‬وتبعا لذلك تتحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية نتيجة فارق سعر‬
‫الصرف بين تاريخ فتح االعتماد المستندي وتاريخ الخالص الفعلي وتحويل‬
‫األموال بالعملة األجنبية إلى الخارج‪.‬‬
‫وبهدف تخفيف األعباء وترشيد النفقات العمومية‪ ،‬يقترح‪:‬‬
‫‪ -‬الترخيص للمشتري العمومي في امكانية فتح االعتماد المستندي مباشرة‬
‫بالعملة األجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق هذا اإلجراء على الطلبات العمومية غير الخاضعة إلجراءات‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:117‬‬ ‫الفصل ‪: 117‬‬
‫يجوز بالنسبة إلى الصفقات أو الطلبات غير‬ ‫يجوز بالنسبة للصفقات المبرمة مع‬
‫الخاضعة إلجراءات الصفقة المبرمة مع‬ ‫متعهدين أو مقاولين بالخارج الواجب‬
‫متعهدين ومقاولين بالخارج الواجب دفع‬ ‫دفع ثمنها بطريقة إعتمادات مستندية أو‬
‫ثمنها بطريقة اعتمادات مستندية أو بطريقة‬ ‫بطريقة أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا‬
‫أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا أن تمنح‬ ‫أن تمنح في حدود مبلغ الصفقة تسبقات‬
‫في حدود مبلغ الصفقة أو الطلب غير‬ ‫لديوان التجارة أو لمصرف من‬
‫الخاضع إلجراءات الصفقة تسبقات للديوان‬ ‫المصارف تكلفه اإلدارة المتعاقدة‬
‫التونسي للتجارة أو لبنك تكلفه اإلدارة‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬
‫المتعاقدة بتنفيذها‪.‬‬

‫ويرخص للمشتري العمومي المعني في فتح‬


‫االعتماد المستندي بالعملة األجنبية عند‬
‫االقتضاء‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫تيسير البت في القضايا الديوانية‬
‫بفصلها عن غيرها من قضايا الحق العام‬

‫الفصل ‪: 73‬‬

‫صها‪:‬‬
‫تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 319‬من مجلة الديوانة فقرة ثانية فيما يلي ن ّ‬

‫بصرف النظر عن أحكام مجلّة اإلجراءات الجزائية‪ ،‬تفصل النيابة العمومية‬


‫القضية الديوانية المتع ّهد بها طبقا ألحكام الفصل ‪ 318‬من هذه المجلة عن‬
‫صة‪.‬‬
‫غيرها من القضايا وتحيلها مباشرة إلى الدائرة الجناحية المخت ّ‬

‫‪248‬‬
‫تيسير البت في القضايا الديوانية‬
‫بفصلها عن غيرها من قضايا الحق العام‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)73‬‬

‫تختص مصالح الديوانة بتتبع الجرائم الديوانية والصرفية من خالل معاينة‬


‫الجرائم المذكورة وإثارة الدعوى العمومية وممارسة الطعون في األحكام‬
‫الصادرة في شانها من خالل تقديم الطلبات والحضور بالجلسات وكذلك الطعن‬
‫باالستئناف والتعقيب في األحكام وتنفيذ العقاب وكذلك إبرام الصلح الذي من شأنه‬
‫أن يؤدي إلى انقضاء الدعوى العمومية‪.‬‬
‫وتكريسا لخصوصية هذا الصنف من الجرائم ولصالحيات مصالح الديوانة‬
‫في التصرف فيها بصفتها السلطة األصلية في المجال‪ ،‬نص الفصل ‪ 319‬من‬
‫مجلة الديوانة على أن النيابة العمومية تحيل كل المعلومات التي تتحصل عليها‬
‫والتي يشتبه في كونها مخالفات أو جنح ديوانية على إدارة الديوانة قصد إثارة‬
‫الدعوى العمومية في شأنها والقيام بإجراءات الطعن باإلستئناف والتعقيب‪.‬‬
‫وترتبط القضية الديوانية في جل الحاالت بقضية حق عام من صنف‬
‫الجنايات (على غرار جرائم التدليس ومسك مدلّس وجرائم تبييض األموال ‪)...‬‬
‫التي يكون فيها التحقيق وجوبيا‪ ،‬في حين أن الجرائم الديوانية تصنف إما‬
‫ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مخالفة أوجنحة يكون التحقيق فيها اختياريا ما لم‬
‫وحيث انجر عن إحالة القضايا الديوانية المقترنة بقضايا حق عام مصنفة‬
‫كجنايات على التحقيق تأخير كبير في آجال البت في تلك القضايا والتي تفضي‬
‫صى من دفعها وبخطايا مالية مع‬ ‫عادة إلى المطالبة بدفع المعاليم واألداءات المتف ّ‬
‫استصفاء البضائع ووسائل النقل عند االقتضاء‪ ،‬عالوة على إمكانية صدور‬
‫قرارات عن السادة حكام التحقيق وعن دوائر االتهام بحفظ التهم أو رفع الحجز‬
‫دون إعالم اإلدارة بها‪ ،‬مما يتسبّب في خسائر هامة لخزينة الدولة‪.‬‬
‫أن فصل بعض أنواع القضايا عن غيرها من قضايا الحق العام إجراء‬ ‫وحيث ّ‬
‫مكرس بمقتضى نصوص قانونيّة أخرى على غرار مجلّة المرافعات والعقوبات‬ ‫ّ‬
‫العسكرية‪ ،‬يقترح إقرار مبدأ تفكيك القضية الديوانية عن غيرها من قضايا الحق‬
‫العام‪ ،‬ليكون التحقيق فيها اختياريا طبقا لقرار وكيل الجمهورية وذلك لتمكين‬
‫مصالح الديوانة من حسن متابعة القضايا الديوانية وضمان سرعة البت فيها‬
‫وتوفير حظوظ استخالص األداءات والخطايا المستحقة لخزينة الدولة بعنوانها‪.‬‬
‫‪249‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪319‬‬ ‫الفصل ‪319‬‬
‫تحيل النيابة العمومية على إدارة الديوانة ك ّل (دون تغيير)‬
‫المعلومات التي تتحصل عليها والتي تفترض‬
‫وجود مخالفة ديوانية أو أية مناورة ترمي أو ينتج‬
‫عنها مخالفة القوانين والتراتيب التي لها صلة‬
‫بتطبيق مجلة الديوانة وذلك بمناسبة النظر في‬
‫قضايا مدنية أو تجارية أو بحث جزائي ولو انتهى‬
‫ذلك بعدم سماع الدعوى‪.‬‬
‫بصرف النظر عن أحكام مجلّة اإلجراءات‬
‫الجزائية‪ ،‬تفصل النيابة العمومية القضية‬
‫الديوانية المتع ّهد بها طبقا ألحكام الفصل‬
‫‪ 318‬من هذه المجلة عن غيرها من‬
‫القضايا وتحيلها مباشرة إلى الدائرة‬
‫صة‪.‬‬‫الجناحية المخت ّ‬

‫‪250‬‬
‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء‬
‫في إطار ممارسة مهامها‬

‫الفصل ‪: 74‬‬
‫‪ )1‬تعوض عبارة "عمليات مراقبة" الواردة بالفصل ‪ 13‬من مجلة الحقوق‬
‫واإلجراءات الجبائية بعبارة "عمليات المراقبة أو غيرها من المهام التي"‬
‫وتضاف إثر عبارة "بخبراء" الواردة بنفس الفصل عبارة " محليين أو‬
‫أجانب"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إثر عبارة "النزاعات المتعلقة به" الواردة بالفقرة األولى من الفصل‬
‫‪ 15‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية عبارة "أو في غيرها من مهام‬
‫مصالح الجباية"‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء‬
‫في إطار ممارسة مهامها‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)74‬‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 13‬من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية تكون عملية‬
‫المراقبة الجبائية من مشموالت أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من األعوان‬
‫المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في حدود مشموالته‪ .‬ويمكن ألعوان مصالح‬
‫صة‪ ،‬االستعانة‬‫الجباية في إطار عمليات مراقبة تستوجب خبرة وكفاءة فنيّة خا ّ‬
‫بأعوان الدولة والمؤسسات العمومية أو بخبراء غير منافسين للمطالب باألداء‪،‬‬
‫فوض له وزير المالية في ذلك‪.‬‬ ‫ويت ّم ذلك بتكليف من وزير المالية أومن ّ‬
‫وتبعا إلنخراط الدولة التونسية في اإلطار الشامل لبرنامج منظمة التعاون‬
‫والتنمية اإلقتصادية المتعلق بتآكل القاعدة الضريبية وتحويل األرباح وما تطلّبه‬
‫ذلك من مالءمة للتشريع الجبائي الجاري به العمل مع المعايير الدولية في مادة‬
‫أسعار التحويل‪ ،‬تبين أن احترام المعايير المذكورة وتطبيق اآلليات التشريعية ذات‬
‫الصلة يتطلب تقنيات وخبرات دقيقة في المجال قد يصعب توفرها في الخبراء‬
‫المحليين وذلك سواء على مستوى عمليات مراقبة أسعار التحويل أو الدراسات‬
‫الجبائية أوغيرها من المهام الموكولة لمصالح الجباية‪.‬‬
‫ومن بين المسائل التي تتطلب خبرات فنية عالية ودقيقة‪ ،‬اإلتفاقيات المسبقة‬
‫المتعلقة بطريقة ضبط أسعار المعامالت المنجزة بين المؤسسات المرتبطة التي‬
‫تم إقرارها بمقتضى الفصل ‪ 35‬مكرر من مجلة الحقوق واإلجراءات الجبائية‬
‫والتي قد تستوجب االستعانة بخبراء أجانب باعتبار أهمية اإلجراء وتأثيره المباشر‬
‫على األداءات المستوجبة‪.‬‬
‫كما أن احترام مصالح الجباية لإللتزامات المحمولة عليها بمقتضى المعايير‬
‫الدنيا التي ضبطها اإلطار الشامل لبرنامج منظمة التعاون والتنمية اإلقتصادية‬
‫على غرار إجراءات التسوية الرضائية قد يتطلب اإلستعانة بخبراء أجانب‬
‫للغرض‪.‬‬
‫لذلك وبهدف تيسير أعمال مصالح الجباية ودعم نجاعة تدخالتها‪ ،‬يقترح‬
‫تمكين أعوان هذه المصالح من االستعانة بخبراء أجانب في إطار ممارسة مهامهم‬
‫التي تستوجب خبرات فنيّة دقيقة على أن يتم ذلك بتكليف من وزير المالية أومن‬
‫‪252‬‬
‫فوض له وزير المالية وذلك على غرار ما هو معمول به بالنسبة للخبراء المحليين‬ ‫ّ‬
‫في إطار عمليات المراقبة‪ .‬كما يقترح التنصيص صراحة على سحب واجب‬
‫المحافظة على السر المهني الجبائي على كل من يتم اإلستعانة به إلنجاز مهام‬
‫مصالح الجباية‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬

‫تكون عملية المراقبة الجبائية من مشموالت‬ ‫تكون عملية المراقبة الجبائية من مشموالت‬
‫أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من‬ ‫أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من‬
‫األعوان المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في‬ ‫األعوان المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في‬
‫حدود مشموالته‪ .‬ويمكن ألعوان مصالح‬ ‫حدود مشموالته‪ .‬ويمكن ألعوان مصالح‬
‫الجباية في إطار عمليات المراقبة أو غيرها‬ ‫الجباية في إطار عمليات مراقبة تستوجب‬
‫من المهام التي تستوجب خبرة وكفاءة فنيّة‬ ‫صة االستعانة بأعوان‬ ‫خبرة وكفاءة فنيّة خا ّ‬
‫صة االستعانة بأعوان الدولة‬ ‫خا ّ‬ ‫الدولة والمؤسسات العمومية أو بخبراء غير‬
‫والمؤسسات العمومية أو بخبراء محليين أو‬ ‫منافسين للمطالب باألداء‪ ،‬ويت ّم ذلك بتكليف‬
‫أجانب غير منافسين للمطالب باألداء‪ ،‬ويت ّم‬ ‫فوض له وزير‬ ‫من وزير المالية أومن ّ‬
‫فوض‬ ‫ذلك بتكليف من وزير المالية أومن ّ‬ ‫المالية في ذلك‪.‬‬
‫له وزير المالية في ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬
‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته‬ ‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته‬
‫أو مشموالته للمشاركة في احتساب األداء‬ ‫أو مشموالته للمشاركة في احتساب األداء‬
‫أو استخالصه أو مراقبته أو في النزاعات‬ ‫أو استخالصه أو مراقبته أو في النزاعات‬
‫المتعلقة به أو في غيرها من مهام مصالح‬ ‫المتعلقة به االلتزام بواجب المحافظة على‬
‫الجباية االلتزام بواجب المحافظة على السر‬ ‫السر المهني‪.‬‬
‫المهني‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫(‪(...‬‬

‫‪253‬‬
‫مالءمة مجلة المحاسبة العمومية مع االتفاقيات الدولية المتعلقة‬
‫بالمساعدة اإلدارية المتبادلة في المادة الجبائية الستخالص الديون‬

‫الفصل ‪:75‬‬

‫يضاف إلى مجلة المحاسبة العمومية الفصل ‪ 186‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 186‬مكرر‬

‫يرخص لمصالح االستخالص المختصة‪ ،‬بناء على طلب دولة أجنبية تربطها مع‬
‫تونس اتفاقية دولية تنص على المساعدة اإلدارية في مجال استخالص الديون‬
‫الجبائية في القيام بكل اإلجراءات الضرورية الستخالص الديون الجبائية الراجعة‬
‫لها والتي لم تسقط بالتقادم في تاريخ تقديم الطلب طبقا للتشريع الجاري به العمل‬
‫لهذه الدولة‪.‬‬

‫كما يرخص للمصالح المكلفة باالستخالص أن توجه للسلط المختصة للدول‬


‫األجنبية المتعاقدة طلبات المساعدة على استخالص الديون الجبائية وذلك بحسب‬
‫ما تقتضيه كل اتفاقية‪.‬‬

‫يتم التعهد بطلبات المساعدة اإلدارية في مادة استخالص الديون الجبائية بناء على‬
‫سندات استخالص مرفقة بجميع الوثائق المؤيدة لها وتباشر عمليات التنفيذ وفقا‬
‫لإلجراءات والتراتيب الجاري بها العمل غير أنه يمكن‪ ،‬بناء على طلب الدولة‬
‫األجنبية‪ ،‬اتخاذ تدابير تحفظية ضمانا الستخالص دين متنازع فيه أو لم يصدر‬
‫بعد في شأنه سند استخالص‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫مالءمة مجلة المحاسبة العمومية مع االتفاقيات الدولية المتعلقة‬
‫بالمساعدة اإلدارية المتبادلة في المادة الجبائية الستخالص الديون‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)75‬‬

‫ترتبط تونس مع الدّول األجنبيّة باتفاقيات متعدّدة تتعلّق بالمســـاعدة اإلداريّة‬


‫في مجـال اســــتخالص الـدّيون كـاتفـاقيـات تفـادي االزدواج الضــــريبي واالتفـاقيـة‬
‫المتعـددة األطراف المتعلّقـة بـالمســـــاعـدة اإلداريـّ ة المتبـادلـة في المـادّة الجبـائيـّ ة‬
‫المعتمدة من قبل مجلس أوروبا ومنظمة التعاون اإلقتصــــادي والتنمية ‪OCDE‬‬
‫المؤرخ في ‪ 1‬أفريل‬ ‫ّ‬ ‫والمصــادق عليها بالقانون األســاســي عدد ‪ 8‬لســنة ‪2013‬‬
‫‪.2013‬‬

‫وتنص االتفاقيات المذكورة على المســـاعدة اإلداريّة في مجال اســـتخالص‬ ‫ّ‬


‫المختصـة للدّول المتعاقدة من أجل مكافحة‬
‫ّ‬ ‫الديون الجبائيّة بين المصـالح الجبائيّة‬
‫التهرب الجبائي وتعزيز فعاليّة اإلدارات المكلّفة بالجباية واإلســـتخالص وتوفير‬
‫موارد إضـــــافيـّة للـدولـة‪ ،‬حيـث يســـــاعـد التعـاون الـدولي في هـذا المجـال على‬
‫اســــتخالص الـدّيون خـارج الحـدود الوطنيـة وذلـك بموجـب االتفـاقيـات الثنـائيـة أو‬
‫المتعـدّدة األطراف المبرمـة في الغرض‪ .‬ويتطلـب تفعيـل اإلتفـاقيـات المـذكورة‬
‫تنصــيص التشــريعات الوطنيّة على إمكانية توجيه طلبات اســتخالص إلى دول‬
‫أجنبيّة وعلى إمكانية االستخالص لفائدة دولـة أخـرى‪.‬‬

‫وبهدف تفعيل االتفاقيات المذكورة من جهة ومالءمتها مع التشــريع الجبائي‬


‫والمحاسبي التونسي من جهة أخرى يقترح‪:‬‬

‫‪ .1‬توفير إطـار قـانوني لتفعيـل المســــاعـدة اإلداريـّة الـدّوليـة المتبـادلـة في مجـال‬


‫إستخالص الديون الجبائيّة‪.‬‬

‫‪ .2‬إخضــاع اســتخالص الدّيون موضــوع طلبات اســتخالص من قبل الســلط‬


‫المختصـة لدول أجنبيّة إلى نفس اجراءات التتبع المنصــوص في التشــريع‬
‫ّ‬
‫‪255‬‬
‫الجاري به العمل طبقا لما تقتضـــيه اإلتفاقيّة المتعلّقة بالمســـاعدة اإلدارية‬
‫المتبادلة في المادّة الجبائيّة‪.‬‬

‫‪ .3‬الترخيص لمصـــالح اإلســـتخالص قصـــد توجيه طلبات اســـتخالص الى‬


‫الســــلط المختصــــة للدول المرتبطة مع تونس باتفاقيات تتعلّق بتبادل‬
‫المعلومات والمساعدة اإلدارية في الماد ّة الجبائيّة‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫الفصل ‪:76‬‬

‫مع مراعاة األحكام المخالفة الواردة بهذا المرسوم‪ ،‬تطبّق أحكام هذا المرسوم‬
‫غرة جانفي ‪.2023‬‬ ‫بداية من ّ‬

‫‪257‬‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫شرح األسباب‬
‫(الفصل ‪)76‬‬

‫ينص القانون عدد ‪ 64‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪ 1993‬على أن‬


‫النصوص القانونية تكون نافذة المفعول بعد مضي خمسة أيام على إيداع الرائد‬
‫الرسمي بمقر والية تونس العاصمة‪ .‬كما نص نفس القانون على أنه يمكن التنفيذ‬
‫الفوري للقوانين شريطة التنصيص الصريح على ذلك ‪.‬‬
‫وباعتبار أن قانون المالية يتماشى مع ميزانية الدولة التي تنفذ أحكامها ابتداء‬
‫من غرة جانفي من السنة المدنية تم التنصيص على تطبيق أحكام قانون المالية‬
‫ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬مع مراعاة األحكام المخالفة الواردة بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪ :77‬ينشر هذا المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫تونس في ‪ ......‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫رئيس الجمهورية‬
‫قيس سعيد‬

‫‪258‬‬
‫الجداول‬

‫‪259‬‬

You might also like