You are on page 1of 269

‫قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫‪1‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫من ‪ 6‬إلى‬ ‫التقديم‬ ‫‪.1‬‬
‫‪21‬‬
‫من الول إلى من ‪ 22‬إلى‬ ‫أحكام الميزانية‬ ‫‪.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫من ‪ 26‬إلى‬ ‫ترشيد الترفيع في سن الحالة على التقاعد‬ ‫‪.3‬‬
‫‪12‬‬
‫‪28‬‬
‫‪ 29‬و‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫توسيع مجال تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬ ‫‪.4‬‬
‫توسيع مجال تدخل صندوق التشجيع على البداع الدبي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ 31‬و‪32‬‬ ‫‪14‬‬
‫والفني‬
‫مساندة الدولة لصغار الفلحين في قطاع زراعات‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 33‬و‪34‬‬ ‫‪15‬‬
‫الحبوب‬
‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض في إطار البرامج‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ 35‬و‪36‬‬ ‫‪16‬‬
‫الخصوصية للسكن الجتماعي‬
‫دعم صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ 37‬و‪38‬‬ ‫‪17‬‬
‫الجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬
‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ 39‬و‪40‬‬ ‫‪18‬‬
‫العليا‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين القتصادي‬ ‫‪.10‬‬
‫‪ 41‬و‪42‬‬ ‫‪19‬‬
‫للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‬
‫‪ 43‬و‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬ ‫‪.11‬‬
‫‪ 45‬و‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬ ‫‪.12‬‬
‫من ‪ 47‬إلى‬ ‫مساندة الصناديق الجتماعية على اليفاء بالتزاماتها‬ ‫‪.13‬‬
‫‪22‬‬
‫‪54‬‬ ‫إزاء منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية للفراد‬
‫‪ 55‬و‪56‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ 57‬و‪58‬‬ ‫‪24‬‬ ‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ 59‬و‪60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫التشجيع على استعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬ ‫‪.16‬‬
‫‪ 61‬و‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ترشيد تصدير منتجات المناجم والمقاطع‬ ‫‪.17‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير في‬ ‫‪.18‬‬
‫من ‪ 63‬إلى‬
‫‪27‬‬ ‫مجال القتصاد الخضر والزرق والدائري والتنمية‬
‫‪65‬‬
‫المستدامة ومصاريف التجديد‬
‫‪ 66‬و‪67‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬ ‫‪.19‬‬
‫من ‪ 68‬إلى‬ ‫‪29‬‬ ‫إحداث خط لتمويل الشركات الهلية‬ ‫‪.20‬‬
‫‪2‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫‪70‬‬
‫‪ 71‬و‪72‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬ ‫‪.21‬‬
‫ملءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي‬ ‫‪.22‬‬
‫من ‪ 73‬إلى‬
‫‪31‬‬ ‫للمؤسسات‬
‫‪81‬‬
‫فيما يتعلق بإعادة تقييم الصول الثابتة المادية‬
‫من ‪ 82‬إلى‬ ‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة وإعادة الهيكلة المالية‬ ‫‪.23‬‬
‫‪32‬‬
‫‪86‬‬ ‫للمؤسسات‬
‫من ‪ 87‬إلى‬ ‫تيسير إحالة المشاريع ذات الهمية الوطنية‬ ‫‪.24‬‬
‫‪33‬‬
‫‪89‬‬
‫من ‪ 90‬إلى‬ ‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع فائض‬ ‫‪.25‬‬
‫‪34‬‬
‫‪93‬‬ ‫الداء على القيمة المضافة‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على تصدير الخردة‬ ‫‪.26‬‬
‫‪ 94‬و‪95‬‬ ‫‪35‬‬
‫والنفايات المعدنية غير الحديدية‬
‫تمكين المؤسسات المصددرة كليا المصنعة لمنتجات‬ ‫‪.27‬‬
‫‪ 96‬و‪97‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خلل‬
‫سنة ‪2023‬‬
‫السماح للمؤسسات الصناعية المصددرة كليا بالترفيع‬ ‫‪.28‬‬
‫‪ 98‬و‪99‬‬ ‫‪37‬‬
‫خلل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬
‫مزيد تدعيم الدارة اللكترونيدة والحدد من تداول الموال‬ ‫‪.29‬‬
‫‪ 100‬و‪101‬‬ ‫‪38‬‬
‫نقدا‬
‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى‬ ‫‪.30‬‬
‫‪ 102‬و‪103‬‬ ‫‪39‬‬
‫الخارج‬
‫من ‪104‬‬ ‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬ ‫‪.31‬‬
‫‪40‬‬
‫إلى ‪110‬‬
‫من ‪111‬‬ ‫‪ .32‬ملءمة النظام الجبائي لمؤسسات ألعاب الحظ والرهان‬
‫‪41‬‬
‫إلى ‪114‬‬ ‫عبر النترنات مع التشريع الجبائي‬
‫من ‪115‬‬ ‫‪ .33‬مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من‬
‫‪42‬‬
‫إلى ‪118‬‬ ‫التفويت في السندات‬
‫من ‪119‬‬ ‫‪ .34‬ترشيد المتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬
‫‪43‬‬
‫إلى ‪122‬‬
‫من ‪123‬‬ ‫‪ .35‬مراجعة نسبة الداء على القيمة المضافة المطبقة على‬
‫‪44‬‬
‫إلى ‪126‬‬ ‫الخدمات المسداة من قبل بعض أصحاب المهن غير‬
‫‪3‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫التجارية‬
‫من ‪127‬‬ ‫إحكام متابعة نظام توقيف العمل بالداءات والمعاليم‬ ‫‪.36‬‬
‫‪45‬‬
‫إلى ‪129‬‬ ‫الموظفة على رقم المعاملت‬
‫من ‪130‬‬ ‫إحكام متابعة المتيازات الجبائية الممنوحة في إطار‬ ‫‪.37‬‬
‫‪46‬‬
‫إلى ‪135‬‬ ‫الشهادات الظرفية‬
‫ترشيد المتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات‬ ‫‪.38‬‬
‫‪ 136‬و‪137‬‬ ‫‪47‬‬
‫السيارة المعددة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا‬
‫من ‪138‬‬ ‫توحيد إجراءات مراجعة المتيازات الجبائية‬ ‫‪.39‬‬
‫‪48‬‬
‫إلى ‪141‬‬
‫من ‪142‬‬ ‫‪ .40‬ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية بعنوان توريد‬
‫‪49‬‬
‫إلى ‪144‬‬ ‫معددات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬
‫من ‪145‬‬ ‫‪ .41‬ترشيد منح المتيازات الجبائيدة لفائدة الجانب المنتدبين‬
‫‪50‬‬
‫إلى ‪147‬‬ ‫من قبل المؤسسات المصددرة كلديا‬
‫من ‪148‬‬ ‫‪ .42‬تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات الستدعاء والتبليغ‬
‫‪51‬‬
‫إلى ‪150‬‬
‫من ‪151‬‬ ‫من ‪ 52‬إلى‬ ‫تشجيع الناشطين في القتصاد الموازي على النخراط‬ ‫‪.43‬‬
‫إلى ‪173‬‬ ‫‪54‬‬ ‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان الجتماعي‬
‫من ‪174‬‬ ‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام‬ ‫‪.44‬‬
‫‪55‬‬
‫إلى ‪176‬‬ ‫التقديري‬
‫من ‪177‬‬ ‫ملءمة الحد الدنى للداء مع الضريبة التقديرية‬ ‫‪.45‬‬
‫‪56‬‬
‫إلى ‪179‬‬ ‫المستوجبة‬
‫من ‪180‬‬ ‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين للنظام التقديري‬ ‫‪.46‬‬
‫‪57‬‬
‫إلى ‪188‬‬ ‫الملحقين بالنظام الحقيقي‬
‫من ‪189‬‬ ‫دعم المتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬ ‫‪.47‬‬
‫‪58‬‬
‫إلى ‪195‬‬
‫من ‪196‬‬ ‫‪ .48‬إجراءات لحفز المتثال الضريبي وملءمة الخطايا مع‬
‫‪59‬‬
‫إلى ‪207‬‬ ‫كلفة القتراض‬
‫من ‪208‬‬ ‫‪ .49‬مزيد ترشيد تداول الموال نقدا‬
‫‪60‬‬
‫إلى ‪213‬‬
‫‪ .50‬تحسين استخلص الداء على القيمة المضافة بعنوان‬
‫‪ 214‬و‪215‬‬ ‫‪61‬‬ ‫بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن‬
‫اللكتروني‬
‫‪4‬‬
‫الفهـــــرس‬
‫الصفحة‬ ‫الفصول‬ ‫البيانات‬ ‫العدد‬
‫من ‪216‬‬ ‫‪ .51‬إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫‪62‬‬
‫إلى ‪219‬‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على الفصال النسيجية‬ ‫‪.52‬‬
‫من ‪220‬‬
‫‪63‬‬ ‫المستعملة والمنتجات المتأتية من عمليات فرز أو‬
‫إلى ‪224‬‬
‫تحويل هذه الفصال‬
‫‪ 225‬و‪226‬‬ ‫‪64‬‬ ‫إحداث معلوم على إتلف الملبس المستعملة‬ ‫‪.53‬‬
‫‪ 227‬و‪228‬‬ ‫‪65‬‬ ‫إخضاع التواكيل وجوبا لجراء التسجيل‬ ‫‪.54‬‬
‫من ‪229‬‬ ‫التهرب الجبائي لثارة‬
‫د‬ ‫تأهيل فرقة البحاث ومكافحة‬ ‫‪.55‬‬
‫‪66‬‬
‫إلى ‪231‬‬ ‫الددعوى العموميدة ومتابعتها‬
‫من ‪232‬‬ ‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية ومختلف‬ ‫‪.56‬‬
‫‪67‬‬
‫إلى ‪235‬‬ ‫الهياكل العمومية‬
‫ربط تجديد بطاقة إقامة الجانب بتسوية الوضعية‬ ‫‪.57‬‬
‫‪ 236‬و‪237‬‬ ‫‪68‬‬
‫الجبائية‬
‫من ‪238‬‬ ‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على‬ ‫‪.58‬‬
‫‪69‬‬
‫إلى ‪240‬‬ ‫الفواتير وإخضاع بعض الوثائق الدارية للمعلوم‬
‫الموردة من قبل التونسيين‬‫د‬ ‫مراجعة جباية العربات‬ ‫‪.59‬‬
‫‪ 241‬و‪242‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المقيمين بالخارج في إطار إنجاز مشاريع أو‬
‫المساهمة فيها‬
‫من ‪243‬‬ ‫تيسير دفع التاوة على وسائل النقل الموردة تحت نظام‬ ‫‪.60‬‬
‫‪71‬‬
‫إلى ‪245‬‬ ‫القبول المؤقت‬
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص للمشتري العمومي‬ ‫‪.61‬‬
‫‪ 246‬و‪247‬‬ ‫‪72‬‬
‫في فتح العتمادات المستندية بالعملة الجنبية‬
‫من ‪248‬‬ ‫تيسير البت في القضايا الديوانية بفصلها عن غيرها من‬ ‫‪.62‬‬
‫‪73‬‬
‫إلى ‪250‬‬ ‫قضايا الحق العام‬
‫من ‪251‬‬ ‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء في إطار‬ ‫‪.63‬‬
‫‪74‬‬
‫إلى ‪253‬‬ ‫ممارسة مهامها‬
‫ملءمة مجلة المحاسبة العمومية مع التفاقيات الدولية‬ ‫‪.64‬‬
‫من ‪254‬‬
‫‪75‬‬ ‫المتعلقة بالمساعدة الدارية المتبادلة في المادة الجبائية‬
‫إلى ‪256‬‬
‫لستخلص الديون‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق بقانون المالية لسنة‬ ‫‪.65‬‬
‫‪ 257‬و‪258‬‬ ‫‪ 76‬و‪77‬‬
‫‪ 2023‬ونشره‬
‫الجداول‬
‫‪5‬‬
6
‫تقديم قانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫يندرج قانون المالية لسنة ‪ 2023‬في إطار مواصلة تجسيم برنامج‬


‫الصلحات الكبرى الذي أعلنت عنه الحكومة الرامي إلى الستعادة التدريجية‬
‫لتوازنات المالية العمومية‪.‬‬
‫ويهدف القانون إلى مواصلة دعم الدور الجتماعي للدولة من خلل مزيد‬
‫الحاطة بالفئات الجتماعية محدودة الدخل وإرساء جباية عادلة وشفافة تعتمد‬
‫على احكام توزيع العبء الجبائي بين مختلف الفئات وتحدد من الفوارق الجبائية‪.‬‬

‫كما يهدف القانون إلى ترشيد النفقات الجبائية وحصر المتيازات في‬
‫الستثمارات ذات الولوية مع مواصلة التصدي للتهرب الضريبي والقتصاد‬
‫الموازي وتحسين قدرة الدولة على استخلص مواردها للحد من الضغوطات‬
‫على المالية العمومية‪.‬‬
‫وللغرض تم في إطار العداد لقانون المالية لسنة ‪ 2023‬اعتماد تمشي‬
‫تشاركي ينخرط فيه كل الفاعلين‪ ،‬حيث تم عرض القانون على أهم المنظمات‬
‫الوطنية وعلى المجلس الوطني للجباية في مناسبتين الذي تضم تركيبته جل‬
‫المنظمات الوطنية والجمعيات المهنية وأغلب الوزارات وكذلك على عدة هياكل‬
‫مهنية (التحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‪ ،‬التحاد العام‬
‫التونسي للشغل‪ ،‬كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية‪ ،‬الهيئة الوطنية‬
‫للمحامين‪ ،‬هيئة الخبراء المحاسبين‪ ،‬مجمع المحاسبين‪ ،‬الغرفة الوطنية‬
‫للمستشارين الجبائيين‪ ،‬مجلس الغرف المشتركة…) وقد تم التداول بشأنه‬
‫والخذ بعين العتبار لعدة مقترحات للهياكل والمنظمات المذكورة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ويتضمن القانون علوة على الحكام المتعلقة بالميزانية أحكاما‬
‫جبائية ومالية تتعلق بـ‪:‬‬

‫إجراءات ذات طابع اجتماعي‬ ‫‪.I‬‬


‫دعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات الجتماعية‬ ‫‪.II‬‬
‫دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية‬ ‫‪.III‬‬
‫مساندة المؤسسات القتصادية ودفع الستثمار والرقمنة‬ ‫‪.IV‬‬
‫مواصلة الصلح الجبائي وترشيد المتيازات الجبائية‬ ‫‪.V‬‬
‫دعم المتثال الضريبي وإدماج القتصاد الموازي والتصدي للتهرب‬ ‫‪.VI‬‬
‫الضريبي‬
‫تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة‬ ‫‪.VII‬‬
‫ملءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية‬ ‫‪.VIII‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .I‬إجراءات ذات طابع اجتماعي‬

‫‪ )1‬مساندة الدولة لصغار الفلحين في قطاع زراعات الحبوب ودعم‬


‫ادماجهم المالي وذلك بالتخفيف في العباء المالية بعنوان القروض‬
‫الموسمية لزراعات الحبوب المسندة من قبل البنوك لفائدة هذه الفئة‬
‫من خلل تكفدل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض‬
‫المذكورة ومعددل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثلث نقاط‪.‬‬

‫‪ )2‬معالجة مديونية المنتفعين بقروض سكنية مسندة في إطار البــرامج‬


‫الخصوصية للسكن الجتماعي على غرار البرنامج الوطني لزالة‬
‫الكواخ والمساكن البدائية وبرنامج تعويض المتضررين من‬
‫الفيضانات وذلك بتمكين المنتفعين بهذه البرامج من ذوي الوضعيات‬
‫الجتماعية اله د‬
‫شة من تسوية الديون البنكية المتخلدة بذمتهم من خلل‪:‬‬
‫‪ ‬التخلي عن مبالغ الفوائض ال مموظفة على القروض السكنية ال ممتحصل‬
‫عليها في إطار البرامج الخصوصية المذكورة‪،‬‬
‫‪ ‬خلص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪ )3‬دعم الدماج المالي للفئات الجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬


‫والتي تجد صعوبة في النفاذ إلى التمويل البنكي وتحفيز البنوك على‬
‫تمويلها وذلك من خلل تخصيص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدة‬
‫"صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات الجتماعية من ذوي‬
‫الدخل غير القار" الذي يم دكن من ضمان القروض الممنوحة من قبل‬
‫البنوك لفائدة هذه الشريحة في حدود مبلغ ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬

‫‪ )4‬الترفيع في المبلغ القصى للقروض المسندة من قبل البنك التونسي‬


‫للتضامن لفائدة حاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار إلى ‪200‬‬
‫ألف دينار للقرض الواحد من خلل تخصيص اعتماد إضافي قدره‬
‫‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني للتشغيل‪.‬‬

‫‪ )5‬إحداث خط تمويل بمبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدة الباعثين من الفئات‬


‫الضعيفة ومحدودة الدخل يخصص لسناد قروض دون فائدة ل‬
‫تتجاوز خمسة ألف دينار للقرض الواحد خلل الفترة الممتدة من‬
‫غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2023‬لتمويل أنشطة في كافة المجالت‬
‫‪9‬‬
‫القتصادية وذلك بهدف دعم الدماج المالي للفئات الضعيفة ومحدودة‬
‫الدخل‪.‬‬

‫‪ )6‬دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية وحثها على المحافظة‬


‫على مواطن الشغل وذلك بتمكين هذه المؤسسات من تكفل الدولة‬
‫بمساهمة العراف في النظام القانوني للضمان الجتماعي لمدة سنتين‬
‫وذلك ابتداء من غرة جانفي ‪.2022‬‬

‫د‬
‫الموظفة عند التوريد على مسحوق الحليب والزبدة‬ ‫‪ )7‬حذف المعاليم‬
‫لفائدة الصندوق العام للتعويض لتشجيع استعماله لصنع مشتقات‬
‫الحليب وتوجيه الحليب الطازج المقبول من المنتجين المحليين لصنع‬
‫الحليب المعقدم وتفادي فقدان هذه المادة من السوق خلل الفترة‬
‫القادمة‪.‬‬

‫‪ .II‬دعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات الجتماعية‬

‫‪ )8‬تحسين القدرة الشرائية للشخاص الطبيعيين تبعا لرتفاع السعار‬


‫والتقليص من عبئهم الجبائي من خلل التخفيض بصفة ظرفية خلل‬
‫السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬في نسبة المساهمة الجتماعية‬
‫التضامنية المستوجبة عليهم من ‪ %1‬إلى ‪ %0.5‬من الدخل السنوي‬
‫الصافي الخاضع للضريبة‪.‬‬

‫مع البقاء على إعفاء الجراء وأصحاب الجرايات الذين ل يتجاوز‬


‫دخلهم السنوي الصافي ‪ 5.000‬دينار‪.‬‬

‫‪ )9‬تحسين مردود المساهمة الجتماعية التضامنية قصد دعم التوازن‬


‫المالي للصناديق الجتماعية بما يضمن ايفاءها بتعهداتها إزاء‬
‫منظوريها من جرايات وتغطية اجتماعية وذلك من خلل‪:‬‬

‫‪ ‬مراجعة مقدار المساهمة الجتماعية التضامنية بالنسبة إلى المؤسسات‬


‫الخاضعة للضريبة على الشركات والمستوجب دفعها خلل الفترة من‬
‫‪ 2023‬إلى ‪ 2025‬كما يلي‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ %4‬بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة للضريبة على‬ ‫‪‬‬
‫الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫‪ %3‬بالنسبة إلى المؤسسات الخاضعة للضريبة على‬ ‫‪‬‬
‫الشركات بنسبة تقل عن ‪،%35‬‬

‫‪ ‬مراجعة مقدار المساهمة الدنيا المستوجبة على المؤسسات المعنية‬


‫بالضريبة على الشركات وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ 500‬دينار عوضا عن ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫‪ 400‬دينار عوضا عن ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪%15‬‬
‫وكذلك بالنسبة إلى المؤسسات المعفاة كليدا من الضريبة على‬
‫الشركات أو التي تنتفع بالطرح الكلدي لرباحها من قاعدة‬
‫الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫‪ 200‬دينار عوضا عن ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ )10‬معاضدة المجهود التضامني لتمويل ميزانية الدولة وتكريس العدالة‬


‫الجبائية وذلك بإخضاع العقارات التي يمتلكها الشخاص الطبيعيون‬
‫والتي تساوي أو تفوق قيمتها ‪ 3‬مليون دينار لضريبة تس دمى "‬
‫الضريبة على الثروة العقارية" تحتسب بنسبة ‪ % 0,5‬على أساس‬
‫القيمة الحقيقيدة لجملة المكاسب العقارية بعد خصم الديون المحمولة‬
‫على العقارات المعنية وهي حق الرهن والمتياز العيني وحق الحبس‬
‫المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية‪.‬‬

‫وتطبدق هذه الضريبة على قيمة العقارات المذكورة أعله دون‬


‫اعتبار‪:‬‬
‫‪ -‬العقارات المخصصة للستعمال المهني من قبل‬
‫مالكها‪.‬‬
‫‪ -‬المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‪.‬‬

‫‪ .III‬دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية‬

‫‪11‬‬
‫‪ )11‬المساهمة في برنامج تطوير النقل الكهربائي في تونس والتحفيز‬
‫على استعمال السيارات التي تعتمد على الطاقات البديلة بتخفيف‬
‫الضغط الجبائي الموظف على أجهزة شحن السيارات الكهربائيدة من‬
‫خلل التخفيض في نسبة الداء على القيمة المضافة إلى ‪ %7‬ونسبة‬
‫المعلوم الديواني إلى ‪.%10‬‬
‫‪ )12‬التشجيع على التحكم في الطاقة بالترفيع في المعلوم الموظف على‬
‫المصابيح والنابيب غير المقتصدة للطاقة لفائدة صندوق النتقال‬
‫الطاقي من ‪ %40‬إلى ‪.%60‬‬

‫‪ )13‬المحافظة على الثروات الطبيعيدة والتشجيع على تثمين منتجات‬


‫المقاطع على الصعيد المحلدي من خلل إحداث معلوم على تصدير‬
‫الرخام وغيره من الحجارة الطبيعية والرمل الطبيعي بكافة أنواعه‬
‫يحتسب على أساس كل طن تم تصديره ويضبط هذا المعلوم بـ‪100‬‬
‫دينار بالنسبة إلى الرمل الطبيعي بكافة أنواعه وبـ‪ 250‬دينار بالنسبة‬
‫إلى الرخام وغيره من الحجارة الطبيعيدة‪.‬‬

‫‪ )14‬تشجيع تمويل مصاريف البحث والتطوير المبذولة في مجال‬


‫القتصاد الخضر والزرق والدائري والتنمية المستدامة باعتبار‬
‫أهميتها في رفع التحديات التي يفرضها التحول المناخي والنتقال‬
‫الطاقي الذي يشهده العالم من خلل الترفيع في الحد القصى لطرح‬
‫المصاريف المذكورة في إطار اتفاقيات مبرمة مع المؤسسات‬
‫والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع والتراتيب‬
‫الجاري بها العمل من ‪ 200‬ألف دينار سنويا إلى ‪ 400‬ألف دينار‬
‫سنويا وتشجيع تمويل مصاريف التجديد من خلل تمكين المؤسسة من‬
‫طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها ودون أن‬
‫يتجاوز هذا الطرح الضافي حدا أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا‪.‬‬
‫ويتم ضبط شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪ )15‬دعم مجهودات الدولة ليجاد الحلول الملئمة للمحافظة على الموارد‬


‫المائية خاصة في ظ دل التغيدرات المناخية وشح د المياه من خلل‬
‫التشجيع على انجاز مواجل لتخزين مياه المطار وذلك بتخصيص‬
‫اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني لتحسين‬
‫السكن لسناد قروض دون فائدة خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي‬
‫إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2023‬لتمويل إنجاز المواجل‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ .IV‬مساندة المؤسسات القتصادية ودفع الستثمار والرقمنة‬

‫‪ )16‬إحداث خط تمويل بمبلغ ‪ 20‬مليون دينار يخصص لتمويل الشركات‬


‫الهلية الجهوية أو المحلية من خلل إسناد قروض بشروط تفاضلية‬
‫لفائدة هذه الشركات وذلك خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪ )17‬مساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة للمحافظة على ديمومتها‬


‫وتيسير حصولها على التمويلت اللزمة لنجاز استثماراتها‬
‫والتخفيف من العباء المالية المنجرة عن تسديد قروض الستثمارات‬
‫وذلك بمواصلة العمل بتكفل الدولة بالفارق بين النسبة الموظفة على‬
‫قروض الستثمار ومعدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ‪3‬‬
‫نقاط وذلك إلى موفى ديسمبر ‪.2024‬‬

‫‪ )18‬توسيع مجالت تدخل صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري ليشمل‬


‫عمليات تحيين الرسوم العقارية المجمدة وتحسين جودة العدالة فيما‬
‫يخص القضاء العقاري بهدف تطهير الوضعيات العقارية لتحفيز‬
‫الستثمار الخاص وتسهيل إمكانية النفاذ إلى التمويلت البنكية عبر‬
‫توظيف رهون عقارية‪.‬‬

‫‪ )19‬تشجيع الستثمار في القطاع الثقافي بتوسيع مجال تدخل صندوق‬


‫التشجيع على البداع الدبي والفندي ليشمل تمويل مشاريع الصناعات‬
‫الثقافية والبداعية لتمكين باعثي هذه المشاريع من الحصول على‬
‫قروض أو منح‪.‬‬

‫‪ )20‬ملءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات ودعم‬


‫شفافية المعطيات المالية ومصداقية القوائم المالية وذلك بتمكين‬
‫الشركات من إعادة تقييم الموازنات بالعتماد على المعايير المحاسبية‬
‫مع حصر المتيازات الجبائية الممنوحة في هذا الطار في حدود‬
‫المبالغ الناتجة عن تطبيق مؤشرات إعادة التقييم المضبوطة بمقتضى‬
‫التشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ )21‬مساندة المؤسسات على تمويل عمليات إحالتها أو إعادة هيكلتها‬
‫المالية وذلك من خلل التمديد إلى موفى سنة ‪ 2024‬عوضا عن‬
‫موفى ‪ 2022‬في آجال استعمال شركات الستثمار ذات رأس مال‬
‫تنمية والصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية للموال‬
‫الموضوعة على ذمتها لتمويل عمليات إحالة أو إعادة هيكلة‬
‫المؤسسات طبقا لحكام الفصل ‪ 15‬من القانون المتعلق بتحسين مناخ‬
‫الستثمار‪.‬‬

‫‪ )22‬مساندة المشاريع ذات الهمية الوطنية نظرا لدورها في دفع‬


‫الستثمار وقدرتها التشغيلية من خلل تمكينها من مواصلة النتفاع‬
‫بالمتيازات الجبائية في صورة إحالتها وذلك شريطة الستظهار‬
‫بشهادة في إيداع تصريح بالستثمار بعنوان عملية الحالة بصفة‬
‫مسبقة والتزام المستثمر المحال له بمواصلة الستغلل خلل المدة‬
‫المتبقية المعنية بالمتياز ابتداء من تاريخ دخول المشروع طور‬
‫النشاط الفعلي حسب نفس الشروط التي تم على أساسها منح هذه‬
‫المتيازات‪.‬‬

‫‪ )23‬مزيد تحسين إجراءات وشروط استرجاع فائض الداء على القيمة‬


‫المضافة ودعم سيولة المؤسسات وحثـدها على الستثمار من خلل‬
‫التخفيض في أجل إرجاع فائض الداء على القيمة المضافة‪:‬‬

‫‪ ‬من ‪ 30‬يوما إلى ‪ 21‬يوما بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من عمليات‬
‫الستثمار (إحداث وتوسعة وتجديد) واستثمارات التأهيل المنجزة في‬
‫إطار برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل لجنة تسيير برنامج التأهيل‪،‬‬
‫‪ ‬من ‪ 120‬يوما إلى ‪ 90‬يوما بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من‬
‫الستغلل‪.‬‬

‫‪ )24‬توسيع مجال تطبيق المعلوم الموظف عند تصدير الخردة والنفايات‬


‫المعدنية غير الحديدية ليشمل عمليات تصدير هذه المواد من قبل‬
‫مؤسسات الرسكلة العاملة تحت نظام التصدير الكلي وذلك للحد من‬
‫تصديرها على حالتها وتحفيز المؤسسات المذكورة على تحويلها‬
‫وتصنيعها محليا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ )25‬مواصلة العمل بالجراء المتعلق بتمكين المؤسسات المصدرة كليا‬
‫المرخص لها في إنتاج بعض مواد الختصاص من عدم احتساب‬
‫بيوعاتها من هذه المواد لفائدة الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد ومصنع‬
‫المخول‬
‫د‬ ‫التبغ بالقيروان ضمن النسبة المائوية من رقم معاملتها‬
‫ترويجه بالسوق المحلية وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪ )26‬دعم المؤسسات الصناعيدة المصدرة كليا والمحافظة على ديمومتها‬


‫في ظل الصعوبات القتصادية التي تمر بها من خلل مواصلة العمل‬
‫بالترفيع في نسبة التسويق بالسوق المحلدي لمنتجاتها خلل سنة ‪2023‬‬
‫إلى ‪ %50‬من رقم معاملتها للتصدير المحقدق خلل سنة ‪2019‬‬
‫وذلك بصرف النظر عن التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )27‬مزيد تدعيم الدارة اللكترونيدة وتشجيع الدفع اللكتروني وذلك‬


‫بتح دمل ميزانية الدولة معلوم الخدمة الموظف على عمليات الدفع‬
‫اللكتروني للداءات والمعاليم المنجزة لدى المحاسبين العموميين‬
‫بواسطة التحويلت البنكية على غرار الدفع بواسطة البطاقات البنكية‬
‫أو البطاقات البريدية أو عن طريق الهاتف الجوال‪.‬‬

‫‪ )28‬مواصلة العمل على رقمنة وتعصير الدارة وتقريب الخدمات‬


‫المسداة إلى المواطنين وذلك بإقرار إمكانية دفع المعلوم على السفرات‬
‫إلى الخارج عن بعد‪.‬‬

‫‪ .V‬مواالة الالح الجبائي وترشيد المتيازات الجبائية‬


‫‪ )29‬تبسيط النظمة الجبائية في مادة الضريبة على الشركات من خلل‬
‫توحيد مختلف نسب الضريبة على الشركات في حدود النسبة العامة‬
‫للضريبة مع البقاء على نسبة الضريبة المحددة بــ‪ %35‬والحذف‬
‫التدريجي لنسبة ‪ %10‬على أن تشمل النسبة العامة للضريبة على‬
‫الشركات في مرحلة أولى المؤسسات الصحية والستشفائية الخاصة‬
‫بما في ذلك المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير‬
‫المقيمين ومؤسسات التربية والتعليم الخاص والتكوين المهني والبحث‬
‫العلمي وكذلك مشاريع السكن الجامعي الخاص‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ )30‬ملءمة النظام الجبائي للمؤسسات التي تنظم ألعاب الحظ والرهان‬
‫عبر النترنات مع التشريع الجبائي الجاري به العمل وإخضاعها لكل‬
‫المعاليم والداءات المستوجبة وذلك بإلغاء المعلوم التحرري الموظف‬
‫عليها بنسبة ‪ %15‬وبالتوازي إلغاء العفاء من الخصم من المورد‬
‫الممنوح إلى المتراهنين بعنوان المبالغ الراجعة لهم من اللعاب التي‬
‫تنظمها المؤسسات المذكورة وذلك تفاديا للشكاليات التي يطرحها‬
‫هذا النشاط إلى حين إرساء إطار قانوني ينظم هذا النشاط‪.‬‬

‫‪ )31‬تقريب جباية مداخيل رأس المال من جباية مداخيل العمل وتحسين‬


‫مردوديتها وذلك من خلل‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت من قبل‬
‫الشخاص الطبيعيين في السندات غير الملحقة بموازنة (السهم والمنابات‬
‫الجتماعية وحصص الصناديق) والحقوق المتعلقة بها لتفادي ظاهرة‬
‫المضاربة وذلك بتوظيف الضريبة التحررية حسب مدة التملك كما يلي‪:‬‬
‫‪ %10 ‬بالنسبة إلى السهم المدرجة بالبورصة التي تقل مدة‬
‫تملكها عن السنتين وكذلك من التفويت في السندات الخرى التي‬
‫تفوق مدة تملكها السنتين‪،‬‬
‫‪ %15 ‬بالنسبة إلى التفويت في السندات الخرى التي تقل مدة‬
‫تملكها عن السنتين‪،‬‬
‫‪ ‬حذف الطرح المحدد بـ ‪ 10.000‬دينار سنويا لضبط القيمة الزائدة‬
‫الخاضعة للضريبة حسب إحدى النسبتين المذكورتين‪.‬‬
‫‪ )32‬مزيد تحسين مردودية جباية مداخيل رأس المال وتفادي عمليات‬
‫المضاربة من خلل ترشيد العفاءات المخولة للشخاص الطبيعيين‬
‫بعنوان القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير‬
‫المبنية وفي الحقوق الجتماعية بالشركات العقارية وذلك‪:‬‬
‫‪ ‬بحصر إعفاء القيمة الزائدة المذكورة بالنسبة إلى أول عملية تفويت في‬
‫مح دل واحد معدد للسكنى في حدود مساحة جملية ل تتعدى ‪ 1000‬متر‬
‫مربع في عمليات التفويت التي يقل مبلغها عن ‪ 500.000‬دينار‪،‬‬
‫‪ ‬بالتخلدي عن إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في الراضي‬
‫الفلحية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ )33‬مواصلة تبسيط المنظومة الجبائية واستئناسا بالتشريع المقارن من‬
‫خلل‪:‬‬

‫‪ ‬التقليص التدريجي في عدد نسب الداء على القيمة المضافة وذلك‬


‫بمراجعة قائمة العمليات الخاضعة لنسبة ‪ %13‬في اتجاه إخضاعها لنسبة‬
‫‪ %19‬ويشمل الجراء في مرحلة أولى الخدمات التي يسديها أصحاب‬
‫المهن غير التجارية التالية‪:‬‬
‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس الراضي باستثناء‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات المتعلقة بالتسجيل العقاري للراضي الفلحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الترفيع في نسبة الداء على القيمة المضافة المستوجبة على طب‬


‫وجراحة التجميل من غير العمال ذات الصبغة العلجية من ‪ % 7‬إلى‬
‫‪ % 19‬مع البقاء على إخضاعهم إلى المعلوم بنسبة ‪ % 1‬الموظف لفائدة‬
‫حساب دعم الصحة العمومية‪.‬‬

‫‪ )34‬إحكام متابعة المتيازات الجبائية الممنوحة في مادة الداء على‬


‫القيمة المضافة والمعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت‬
‫وتفادي تحويل وجهتها وذلك من خلل‪:‬‬
‫‪ ‬مطالبة المشتري بنفس الخطية الدارية المستوجبة على‬
‫المزود المحددة بـ‪ %50‬من مبلغ الداء أو المعلوم الذي تم‬
‫توقيف العمل به وذلك في صورة قيامه بإقتناءات تحت‬
‫التزود‪،‬‬
‫د‬ ‫النظام التوقيفي دون العتماد على قسائم طلبات‬
‫‪ ‬إرساء واجب تصفية الشهادات الظرفية المتعلقة بالنتفاع‬
‫بامتيازات في مادة الداء على القيمة المضافة والمعاليم‬
‫الخرى الموظفة على رقم المعاملت مع تطبيق خطية‬
‫إدارية بــ ‪ 5000‬دينار في صورة الخلل بهذا الواجب‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ )35‬ترشيد المتياز الجبائي المسند لفائدة العربات السيارة المعددة‬
‫خصيصا لستعمال المعوقين جسديا وذلك بحصر التخفيض في نسبة‬
‫المعلوم على الستهلك في السيارات التي ل تتجاوز سعة أسطوانتها‬
‫‪3‬‬
‫‪ 1300‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى العربات التي تشتغل بالبنزين و‪ 1600‬صم‬
‫بالنسبة إلى العربات التي تشتغل بالغازوال‪.‬‬

‫‪ )36‬توضيح وتوحيد إجراءات مراجعة وسحب المتيازات الجبائية من‬


‫خلل حصر تطبيق إجراءات السحب الواردة بقانون الستثمار على‬
‫الحوافز المالية والتنصيص صراحة ضمن مجلة الحقوق والجراءات‬
‫الجبائية على حق مصالح الجباية في مراجعة وتعديل المتيازات‬
‫الجبائية التي تم النتفاع بها دون موجب لتفادي النزاعات المتعلقة‬
‫بمدى اختصاص مصالح الجباية في سحب المتيازات الجبائية‪.‬‬

‫‪ )37‬ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية عند توريد معددات الحفر‬


‫والتنقيب وأجزائها وقطعها وإحكام مراقبة وجهة استعمالها وذلك‬
‫أن منح المتياز يرتبط بنفس الشروط والجراءات‬ ‫بالتنصيص على د‬
‫والقائمات التي ت دم اعتمادها لمنح العفاء من الداء على القيمة‬
‫المورد بنسخة من فاتورة‬
‫د‬ ‫المضافة والمتمثدلة في وجوب استظهار‬
‫شر عليها من قبل الوزارة المكلدفة بالفلحة واكتتاب إلتزام‬
‫الشراء مؤ د‬
‫بعدم التفويت فيها لغير المستغلين والمجهزين والصناعيين في قطاع‬
‫الحفر والتنقيب عن الماء‪.‬‬

‫‪ )38‬ترشيد منح المتيازات الجبائيدة لفائدة الجانب المنتدبين من قبل‬


‫المؤسسات المصددرة كلديا وذلك بحصر المتيازات المتعلقة بتوريد‬
‫المتعة الشخصية والسيارات السياحية في أجل ستة أشهر من تاريخ‬
‫دخولهم للبلد التونسية‪.‬‬

‫‪ )39‬تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات الستدعاء وتبليغ الحكام‬


‫وغيرها من الوثائق المتعلدقة بإجراءات التقاضي في الماددة الديوانية‬
‫وذلك لتيسير إجراءات الستدعاء والتبليغ وتفاديا لصدور أحكام‬
‫ضدها لتجاوز الجال القانونية على غرار أعوان مصالح الجباية‪.‬‬

‫‪ .VI‬دعم المتثال الضريبي وإدماج القتصاد الموازي والتصدي للتهرب‬


‫الضريبي‬
‫‪18‬‬
‫‪ )40‬تشجيع الشخاص الناشطين في القطاع الموازي على النخراط في‬
‫القتصاد المنظم وذلك من خلل ملءمة النظام الجبائي للمبادر الذاتي‬
‫المنصوص عليه بالمرسوم عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬مع التشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل في اتجاه منحهم نظام جبائي ونظام ضمان اجتماعي‬
‫مبسط يعتمد على دفع مساهمة واحدة تشمل الضرائب والمساهمات‬
‫الجتماعية وذلك لتشجيع المعنيين بالمر على التصريح بمداخيلهم‬
‫والنتفاع في المقابل بمنافع الضمان الجتماعي‪.‬‬

‫‪ )41‬مراجعة النظام التقديري للضريبة على الدخل في صنف الرباح‬


‫الصناعية والتجارية بهدف دعم العدالة الجبائية وتحسين مردوديتها‬
‫وذلك من خلل‪:‬‬
‫‪ ‬تحيين تعريفة الضريبة التقديرية على الدخل في صنف الرباح الصناعية‬
‫والتجارية وذلك بالترفيع في مبلغ الضريبة الدنيا المستوجبة على رقم‬
‫المعاملت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آلف دينار من‪:‬‬
‫‪ 200‬دينار إلى ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫المنتصبة داخل المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬
‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪.2015‬‬
‫‪ 100‬دينار إلى ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫المنتصبة خارج المناطق المذكورة‪.‬‬
‫‪ ‬ملءمة الحد الدنى للداء غير القابل للسترجاع المطبق عند التوظيف‬
‫لعدم التصريح (‪ 50‬دينارا) مع مبلغ الضريبة التقديرية الدنيا المستوجبة‬
‫في صورة التصريح التلقائي وذلك بالنسبة إلى الخاضعين للنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل في صنف الرباح الصناعية والتجارية‪.‬‬
‫‪ ‬تيسير إجراءات التصريح المحمولة على الخاضعين للنظام التقديري في‬
‫صنف الرباح الصناعية والتجارية الذين ل يتجاوز رقم معاملتهم‬
‫السنوي ‪ 150‬ألف دينار وحثهم على النضواء في النظام الحقيقي وذلك‬
‫بالبقاء على التصاريح الثلثية بالداءات والمعاليم عوضا عن اعتماد‬
‫التصاريح الشهرية‪.‬‬

‫‪ )42‬مقاومة التهرب الجبائي وتحسين تحصيل المداخيل الجبائية وذلك‬


‫بالترفيع في نسبة التسبقة على واردات مواد الستهلك من ‪ %10‬إلى‬
‫‪19‬‬
‫تصرح بجميع الداءات‬ ‫د‬ ‫‪ %15‬بالنسبة إلى المؤسسات التي لم‬
‫والمعاليم المستوجبة أو بجزء منها أو التي تخلدت بذمتها ديون جبائية‬
‫تصرح‬
‫د‬ ‫لم تبرم في شأنها روزنامة خلص وكذلك المؤسسات التي‬
‫بصفة منقوصة‪.‬‬

‫وتكون التسبقة المذكورة بالنسبة إلى هذه الفئة من المؤسسات قابلة‬


‫للطرح من الضريبة المستوجبة وغير قابلة للرجاع‪.‬‬
‫ويت دم تطبيق الجراء المذكور ابتداء من غرة جانفي ‪2024‬‬
‫باعتماد جملة من معايير موضوعية لتصنيف المؤسسات المعنية‬
‫تضبط بقرار من وزير المالية‪.‬‬

‫‪ )43‬التشجيع على التصريح التلقائي بالداء وتحسين استخلص‬


‫الديون المثقلة من خلل مراجعة‪:‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير في دفع الداء في صورة التصريح به خارج الجال‬
‫القانونية أو إثر تدخل مصالح المراقبة الجبائية‪،‬‬
‫‪ -‬الخطايا الضافية القارة‪،‬‬
‫‪ -‬المبلغ الدنى لخطايا التأخير‪،‬‬
‫‪ -‬خطايا التأخير في استخلص الديون الجبائية وغير الجبائية المثقلة‬
‫بحساب قابض المالية‪،‬‬
‫‪ -‬الحد الدنى لصل الداء المستخلص عن كل تصريح شهري أو ثلثي أو‬
‫سداسي‪،‬‬
‫‪ -‬الخطايا الديوانية‪.‬‬

‫‪ )44‬توظيف خطية تساوي ‪ %20‬من المبالغ التي تساوي أو تفوق ‪5000‬‬


‫دينار والمدفوعة نقدا عوضا عن عدم قبول طرح الداء على القيمة‬
‫المضافة الموظف على البضائع والخدمات والملك وكذلك العباء‬
‫واستهلكات الصول التي تساوي أو تفوق كلفتها المبلغ المذكور والتي‬
‫يتم خلص مقابلها نقدا وذلك بهدف تعميم العقوبة على كل المطالبين‬
‫بالداء لتشمل غير الماسكين لمحاسبة مطابقة للتشريع المحاسبي‬
‫للمؤسسات ومزيد تكريس شفافية المعاملت وترشيد تداول الموال نقدا‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ )45‬تحسين استخلص الداء والتصدي للتهرب الضريبي بعنوان بيوعات‬
‫شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن اللكتروني المنجزة من قبل‬
‫الموزعين وذلك من خلل حصر توظيف الداء على القيمة المضافة‬
‫بعنوان هذه البيوعات على مستوى مشغلي شبكات التصالت‪.‬‬

‫‪ )46‬التصدي للتهرب الجبائي في قطاع توزيع الجعة والخمور‬


‫والمشروبات الكحولية وذلك بإخضاع القتناءات من هذه المنتجات لدى‬
‫المصنعين والمعبئين لدفع تسبقة قابلة للطرح من الضريبة على الدخل أو‬
‫من الضريبة على الشركات بنسبة ‪.% 5‬‬

‫‪ )47‬مراجعة الجباية الموظفة على الفصال النسيجية المستعملة‬


‫والمنتجات المتأتية من عمليات فرز أو تحويل أو إتلف هذه الفصال‬
‫وذلك في اتدجاه‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد معلوم يوظف على أساس الوزن عوضا عن المعاليم الديوانية‬
‫الموظفة حاليا عند الوضع للستهلك على أساس القيمة‪.‬‬
‫‪ ‬توظيف معلوم لفائدة صندوق مقاومة التلوث يحتسب على أساس وزن‬
‫كميات الملبس المستعملة التي يتم إتلفها‪.‬‬
‫‪ )48‬تفادي التهرب الضريبي ودعم شفافية المعاملت وذلك بإخضاع‬
‫وجوبا لجراء التسجيل التواكيل المتعلدقة بالعقارات والصول التجارية‬
‫ووسائل النقل وغيرها من العمليات التعاقدية ( بيع‪ ،‬شراء‪ ،‬كراء‪)...‬‬

‫التهرب الجبائي لثارة الددعوى‬


‫د‬ ‫‪ )49‬تأهيل رئيس فرقة البحاث ومكافحة‬
‫العموميدة في المخالفات الموجبة لخطايا مالية التي تولت الفرقة معاينتها‬
‫وتمكين مصالحه من متابعة القضايا المتعلقة بها على غرار ما هو‬
‫معمول به بالنسبة لرؤساء المراكز الجهوية لمراقبة الداءات وذلك‬
‫لضمان متابعة الفرقة للقضايا المذكورة ودعم دورها في التصدي‬
‫للتهرب الجبائي‪.‬‬

‫‪ )50‬تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية ومختلف الهياكل‬


‫العمومية وذلك بتوسيع مجال الستثناءات المتعلقة بواجب المحافظة‬
‫على السر المهني الجبائي من خلل رفع السر المهني على كل السلط‬
‫‪21‬‬
‫والهياكل العمومية وذلك في حدود المعلومات اللزمة لتنفيذ مهامها‬
‫والتي تضبط بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪ )51‬دعم المتثال الضريبي للشخاص الطبيعيين من ذوي الجنسية‬


‫الجنبية الذين يمارسون أنشطة خاضعة للضريبة بالبلد التونسية وذلك‬
‫بربط تجديد بطاقات إقامتهم بتسوية وضعيتهم الجبائية‪.‬‬

‫‪ .VII‬تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة‬


‫‪ )52‬تحسين مردود معلوم الطابع الجبائي وذلك بتحيين تعريفة المعلوم‬
‫د‬
‫الموظف على الفواتير من ‪ 0.600‬دينار إلى ‪ 1‬دينار‪.‬‬

‫‪ )53‬إخضاع لمعلوم الطابع الجبائي شهادات توقيف العمل بالداء على‬


‫القيمة المضافة وبالمعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت وكذلك‬
‫التزود‪.‬‬
‫د‬ ‫أذون طلبات‬

‫‪ )54‬مراجعة المتياز الممنوح بعنوان توريد الشاحنات في إطار إنجاز أو‬


‫المساهمة في مشاريع وذلك بدفع نسبة ‪ %10‬من مبلغ المعاليم‬
‫والداءات المستوجبة بعنوان هذه العمليات عوضا عن اعفائها كليا‪.‬‬

‫‪ )55‬تيسير طريقة خلص التاوة المستوجبة على حالت القبول المؤقدت‬


‫الموردة من قبل غير المقيمين والتي يتجاوز مكوثها بالبلد‬
‫د‬ ‫لوسائل النقل‬
‫التونسية سنة كاملة والمحددة حاليا بـــ ‪ 8/1‬من مبلغ الداءات والمعاليم‬
‫المستوجبة عند كل طلب تمديد بستة أشهر بصرف النظر عن المدة‬
‫الفعلية لبقاء هذه الوسائل وذلك من خلل إقرار إمكانية خلص هذه‬
‫التاوة بحساب قسط عن كل شهر تمديد‪.‬‬

‫‪ )56‬تخفيف أعباء الميزانية وترشيد النفقات العمومية الناجمة عن تغيدر‬


‫سعر الصرف بين تاريخ إبرام الصفقات والطلبيات الدولية وتاريخ‬
‫الخلص الفعلي للمتعهدين الجانب وذلك بالترخيص للمشتري العمومي‬
‫في فتح العتماد المستندي مباشرة بالعملة الجنبية حسب سعر الصرف‬
‫في تاريخ فتح العتماد‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ )57‬إقرار فصل القضايا الديوانية التي تصنف كمخالفة أو جنحة يكون‬
‫التحقيق فيها غير وجوبي عن غيرها من قضايا الحق العام من صنف‬
‫الجنايات لضمان سرعة البت فيها وتمكين مصالح الديوانة من متابعتها‬
‫وبالتالي التسريع في إجراءات استخلص المعاليم والداءات المستوجبة‬
‫والخطايا المحكوم بها‪.‬‬

‫‪ .VIII‬ملءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية‬


‫‪ )58‬مزيد تأطير عملية استعانة مصالح الجباية بخبراء لتشمل الجانب في‬
‫إطار ممارسة المهام التي تستدعي توفر كفاءة وخبرة فنية خصوصا في‬
‫مجال مقاومة تآكل قاعدة الضريبة وتحويل الرباح على غرار مراقبة‬
‫أسعار التحويل وإبرام التفاقات المسبقة في مادة أسعار التحويل‬
‫والجراءات بالتراضي مع إلزام الخبراء المعنيين بواجب المحافظة‬
‫على السر المهني الجبائي‪.‬‬

‫ويتم ذلك بتكليف من وزير المالية أو من فوض له وزير المالية في ذلك‪.‬‬

‫‪ )59‬ملءمة التشريع الداخلي مع التدفاقيات الدوليدة الثنائية أو متعدددة‬


‫الطراف المبرمة بين الددول المتعاقدة والمتعلقة بتفادي الزدواج‬
‫الضريبي أو المساعدة الدارية المتبادلة في المادة الجبائية لستخلص‬
‫الدديون الجبائية وذلك بتمكين مصالح الستخلص من توجيه طلبات‬
‫مساعدة للدول المتعاقدة لستخلص الديون الجبائية وكذلك من القيام‬
‫بإجراءات الستخلص لفائدة تلك الدول طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫مرسوم عدد ‪ .....‬لسنة ‪ 2022‬مؤرخ في ‪ .....‬ديسمبر ‪ 2022‬يتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪2023‬‬
‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬
‫بعد الطلع على الدستور‪،‬‬
‫وعلى المر الرئاسي عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 22‬سبتمبر‬
‫‪ 2021‬المتعلق بتدابير استثنائية وخاصة الفصل ‪ 5‬منه‪،‬‬
‫وبعد مداولة مجلس الوزراء‪.‬‬
‫يصدر المرسوم التي نصه‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫أحكام الميزانية‬
‫الفصل الول‪:‬‬
‫تقدر مداخيل ميزانية الدولة ونفقاتها لسنة ‪ 2023‬كما يلي‪:‬‬

‫‪ 46 424 000 000‬دينار‬ ‫‪-‬مداخيل ميزانية الدولة‬


‫‪ 53 921 000 000‬دينار‬ ‫‪-‬نفقات ميزانية الدولة‬
‫‪-‬نتيجة ميزانية الدولة (عجز) ‪ 7 497 000 000‬دينار‬

‫الفصل ‪: 2‬‬
‫يرخص بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬ويبقى مرخصا في أن يستخلص لفائدة ميزانية‬
‫الدولة مداخيل قدرها ‪ 46 424 000 000‬دينار مبوبة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 40 536 000 000‬دينار‬ ‫‪ ‬المداخيل الجبائية‬


‫‪5 534 000 000‬دينار‬ ‫‪ ‬المداخيل غير الجبائية‬
‫دينار‬ ‫‪354 000 000‬‬ ‫‪ ‬الهبات‬

‫وتوزع هذه المداخيل وفقا للجدول أ المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬


‫الفصل ‪: 3‬‬
‫يضبط مبلغ المداخيل الموظفة للحسابات الخاصة في الخزينة بالنسبة إلى سنة‬
‫‪ 2023‬بـ ‪ 1 801 295 000‬دينار وفقا للجدول ب المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 4‬‬
‫يضبط مبلغ مقابيـض حسابات أموال المشاركة بالنـسبة إلــى سنــــة ‪2023‬‬
‫بـ ‪ 66 405 000‬دينار‪.‬‬

‫الفصل ‪: 5‬‬
‫‪24‬‬
‫يضبط مبلغ اعتمادات الدفع لنفقات ميزانية الدولة بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما‬
‫قدره ‪ 53 921 000 000‬دينار‪.‬‬
‫وتوزع هذه النفقات حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج وفقا للجدول ت‬
‫المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 6‬‬
‫يضبط مبلغ اعتمادات التعهد لنفقات ميزانية الدولة بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما‬
‫قدره ‪ 56 700 000 000‬دينار‪.‬‬
‫وتوزع هذه النفقات حسب المهمات والمهمات الخاصة والبرامج وفقا للجدول ث‬
‫المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 7‬‬
‫يرخص بالنسبـة لسنة ‪ 2023‬في أن يسـتخلص مـوارد خزينة بما قدره‬
‫‪ 23 490 000 000‬دينار‬
‫تستعمل هذه الموارد لتمويل نتيجة ميزانية الدولة وتغطية تكاليف الخزينة كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫بحساب الدينار‬
‫المبلغ‬ ‫البيان‬
‫‪14 859 000 000‬‬ ‫موارد القتراض الخارجي‬
‫‪9 533 000 000‬‬ ‫موارد القتراض الداخلي‬
‫‪- 902 000 000‬‬ ‫موارد الخزينة‬
‫‪23 490 000 000‬‬ ‫جملة مصادر التمويل‬
‫تمويل عجز الميزانية باعتبار الهبات‬
‫‪7 497 000 000‬‬
‫الخارجية والتخصيص والمصادرة‬
‫‪9 121 000 000‬‬ ‫تسديد أصل الدين الداخلي‬
‫‪6 672 000 000‬‬ ‫تسديد أصل الدين الخارجي‬
‫‪200 000 000‬‬ ‫قروض وتسبقات الخزينة‬
‫‪25‬‬
‫‪23 490 000 000‬‬ ‫جملة الستعمالت‬

‫الفصل ‪: 8‬‬
‫تضبط موارد ونفقات المؤسسات العمومية الملحقة ميزانيتها ترتيبيا بميزانية‬
‫الدولة حسب المهمات بالنسبة إلى سنة ‪ 2023‬بما قدره ‪1 333 439‬‬
‫‪200‬دينار وفقا للجدول ج المدرج بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 9‬‬
‫يبلغ العدد الجملي للعوان المرخص فيهم بعنوان سنة ‪ 2023‬بالوزارات‬
‫بمصالحها المركزية والجهوية وبالمؤسسات العمومية الملحقة ميزانياتها ترتيبيا‬
‫بميزانية الدولة ‪ 658 911‬عونا‪.‬‬
‫ويوزع هذا العدد حسب المهمات والمهمات الخاصة وفقا للجدول ح المدرج‬
‫بهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 10‬‬
‫يضبط المبلغ القصى المرخص فيه للوزير المكلف بالمالية لمنح قروض‬
‫الخـزينة للمؤسسات العمومـية بمقتضى الفصل ‪ 62‬مـن مجلة المحاسبة‬
‫بـــ ‪ 325 000 000‬دينار بالنسبة إلى سنة ‪.2023‬‬ ‫العمومية‬

‫الفصل ‪: 11‬‬
‫يضبط المبلغ المرخص فيه للوزير المكلف بالمالية لمنح ضمان الدولة لبرام‬
‫قروض أو إصدار صكوك إسلمية وفقا للتشريع الجاري به العمل‬
‫بـ ‪ 7 000 000 000‬دينار بالنسبة إلى سنة ‪.2023‬‬

‫‪26‬‬
‫ترشيد الترفيع في سن الحالة على التقاعد‬

‫الفصل ‪:12‬‬

‫مكرر من القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪5‬‬ ‫تلغى أحكام الفصل ‪ 71‬د‬
‫مارس ‪ 1985‬المتعلق بنظام الجرايات المدنية والعسكرية للتقاعد وللباقين على‬
‫وتعوض بالحكام التالية‪:‬‬
‫د‬ ‫قيد الحياة في القطاع العمومي‬

‫مكرر (جديد)‪ :‬يمكن للعوان الخاضعين لحكام الفصول ‪24‬‬


‫الفصل ‪ 71‬د‬
‫(جديد) و‪( 27‬جديد) و‪( 28‬جديد) و‪( 29‬جديد) و‪( 61‬فقرة أولى جديدة)‬
‫من هذا القانون‪ ،‬إختيار الترفيع في د‬
‫سن إحالتهم على التقاعد بسنة أو‬
‫بسنتين أو بثلث سنوات‪.‬‬

‫في صورة اختيار الترفيع في سن الحالة على التقاعد يجب على‬


‫د‬
‫للبت فيه بالموافقة أو‬ ‫العوان المعنيين تقديم مطلب كتابي إلى المشغل‬
‫الرفض وذلك ستة (‪ )6‬أشهر على القل قبل تاريخ بلوغ سن الحالة على‬
‫‪27‬‬
‫التقاعد المضبوطة بالفصول ‪( 24‬جديد) و‪( 27‬جديد) و‪( 28‬جديد) و‪29‬‬
‫(جديد) و‪( 61‬فقرة أولى جديدة) من هذا القانون‪.‬‬

‫تتم إحالة المطالب التي حظيت بالموافقة إلى الصندوق الوطني للتقاعد‬
‫والحيطة الجتماعية‪.‬‬

‫يمكن للعوان الذين تمت الموافقة على الترفيع الختياري في سن‬


‫تقاعدهم تقديم مطالب تراجع في الغرض‪.‬‬

‫مكرر من هذا القانون‬


‫يمكن للشخاص المنصوص عليهم بالفصل ‪ 29‬د‬
‫إختيار الترفيع في د‬
‫سن إحالتهم على التقاعد بسنة أو بسنتين أو بثلث سنوات‬
‫أو بأربع سنوات أو بخمس سنوات وإلى حدود ‪ 70‬سنة وفقا للجراءات‬
‫المنصوص عليها بالفقرتين الثانية والثالثة من هذا الفصل باستثناء شرط‬
‫موافقة المشغل‪.‬‬

‫تضبط طرق وإجراءات تطبيق هذا الفصل بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ترشيد الترفيع في سن الحالة على التقاعد‬

‫شرح أسباب‬
‫(الفصل ‪)12‬‬

‫تضمن القانون عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 1985‬المؤرخ في ‪ 5‬مارس ‪ 1985‬أحكاما‬


‫تتعلق بإجراءات ممارسة العون العمومي لحق اختيار الترفيع في سن التقاعد‬
‫من خلل تقديم مطلب كتابي في أجل أقصاه ستة (‪ )6‬أشهر قبل تاريخ بلوغ سن‬
‫تخول للمشغل إمكانية رفض مطالب اختيار الترفيع في سن‬ ‫التقاعد دون أن د‬
‫الحالة على التقاعد حيث يتولى إحالتها إلى الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة‬
‫الجتماعية حال توصله بها باستثناء العسكريين الذين ل يتدم الترفيع في سن‬
‫إحالتهم على التقاعد إلد بعد موافقة المشغل‪.‬‬

‫وفي هذا الطار يقترح منح المشغل سلطة تقريرية فيما يتعلدق بمآل مطالب‬
‫الترفيع الختياري في سن التقاعد وذلك ليس فقط بالتثبت من المعطيات‬
‫المضمنة بالمطلب والمصادقة على صحتها وإندما تمكين المشغل من إبداء الرأي‬
‫بالموافقة أو الرفض على ضوء خصوصيات القطاع الذي ينتمي إليه العون‬
‫المعني والضرورة الفعلية لخدماته مع ضمان السير العادي للعمل وتوازن هيكلة‬
‫الموارد البشرية للمصالح المعنية‪.‬‬

‫وخلفا لما ورد بالفقرة الخامسة من الفصل ‪ 71‬مكرر من القانون عدد ‪12‬‬
‫لسنة ‪ 1985‬كما ت دم تنقيحه وإتمامه بالقانون عدد ‪ 37‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في‬
‫‪ 30‬أفريل ‪ 2019‬فإنه يمكن للعوان الذين ت دم الترفيع في سن تقاعدهم تقديم‬
‫مطالب تراجع في الغرض‪.‬‬

‫كما تتم إحالة مطالب الترفيع الختياري‪ ،‬التي حظيت بالموافقة إلى مصالح‬
‫الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الجتماعية‪.‬‬

‫وسيساهم هذا الجراء في التخفيض من عدد الموظفين والتخفيف من‬


‫ضغوطات المالية العمومية وذلك بالترفيع في عدد العوان المغادرين عن‬
‫طريق التقاعد العادي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫توسيع مجال تدخل اندوق دعم تحديد الرايد العقاري‬

‫الفصل ‪:13‬‬
‫يضاف إلى الفقرة الثانية من الفصل ‪ 20‬من قانون الماليدة عدد ‪ 88‬لسنة ‪1997‬‬
‫والمؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 1997‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1998‬ما يلي‪:‬‬

‫وعمليات تحيين الرسوم العقارية المجمدة المحمولة على الدولة وتحسين‬


‫يخص القضاء العقاري‪.‬‬
‫د‬ ‫جودة العدالة فيما‬

‫‪30‬‬
‫توسيع مجال تدخل اندوق دعم تحديد الرايد العقاري‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)13‬‬

‫تم إحداث صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري بمقتضى الفصل ‪ 20‬من‬
‫قانون المالية لسنة ‪ 1998‬والذي يتولى تمويل تكاليف عمليات التسجيل العقاري‬
‫الجباري والختياري المحمولة على الدولة‪.‬‬

‫وينتفع بتدخلت الصندوق ديوان قيس الراضي ورسم الخرائط‪.‬‬

‫أن تثمين دور العقار في التنمية يتطلب تسوية الشكاليات‬ ‫هذا وباعتبار د‬
‫صة منها رفع حالة الجمود‬ ‫القانونية التي تعرقل قابليته للتوظيف القتصادي خا د‬
‫عن الرسوم العقاريدة وتحقيق التطابق بين التنصيصات بالسجل العقاري‬
‫والوضعية الستحقاقية الواقعية للعقار بالضافة إلى تسوية النزاعات بين‬
‫المالكين على الشياع والمتصرفين فيه مما يس دهل للمستثمر إمكانية النفاذ إلى‬
‫التمويلت البنكية عبر توظيف رهون عقارية عليه‪.‬‬

‫كما د‬
‫أن تحسين جودة القضاء العقاري والبت في النزاعات العقارية يمر‬
‫عبر تحسين ظروف وآليات العمل بها من خلل تعصير تجهيزاتها بالضافة‬
‫إلى تدعيم وسائل النقل المخصصة لجراء التوجهات والسماعات على عين‬
‫المكان‪.‬‬

‫لذلك يقترح توسيع مجال تدخلت صندوق دعم تحديد الرصيد العقاري‬
‫ليشمل القضاء العقاري وتحيين الرسوم العقارية المجمدة المحمولة على الدولة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫توسيع مجال تدخل اندوق التشجيع على البداع الدبي والفني‬

‫الفصل ‪: 14‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "صندوق التشجيع على البداع الدبي والفنى" أينما‬


‫وردت بالنصوص التشريعية والترتيبية الجاري بها العمل بعبارة "صندوق‬
‫التشجيع والستثمار في البداع الدبي والفندي"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى الفقرة الولى من الفصل ‪ 29‬من القانون عدد ‪ 77‬لسنة‬


‫‪ 2008‬المؤرخ في ‪ 22‬ديسمبر ‪ 2008‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2009‬‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫وتمويل مشاريع القطاع الخاص في الصناعات الثقافية والبداعية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫توسيع مجال تدخل اندوق التشجيع على البداع الدبي والفني‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)14‬‬

‫تم إحداث صندوق التشجيع على البداع الدبي والفني بمقتضى الفصل‬
‫‪ 29‬من قانون المالية لسنة ‪ 2009‬يتولى دعم المبدعين في المجال الدبي والفني‬
‫وصرف منح لهم لتشجيعهم على مواصلة البداع‪ ،‬ويمول الصندوق خاصة‬
‫بمعلوم على الحاملت السمعية البصرية غير المسجلة وأجهزة ومعدات‬
‫التسجيل والستنساخ وبمبلغ الداء على القيمة المضافة المستخلص على‬
‫واردات الورق والورق المقوى‪.‬‬

‫وبهدف تشجيع الستثمار الخاص في القطاع الثقافي‪ ،‬يقترح توسيع مجال‬


‫تدخل صندوق التشجيع على البداع الدبي والفني ليشمل تمويل مشاريع‬
‫الصناعات الثقافية والبداعية في شكل قروض أو منح وتغيير تسمية الصندوق"‬
‫من صندوق التشجيع على البداع الدبي والفني ليصبح "صندوق التشجيع على‬
‫الستثمار في البداع الدبي والفندي"‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مساندة الدولة لصغار الفلحين في قطاع زراعات الحبوب‬

‫الفصل ‪: 15‬‬
‫تتكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض الموسمية‬
‫لزراعات الحبوب ومعدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثلث نقاط‬
‫بالنسبة للقروض المسندة من قبل البنوك على مواردها الذاتية لفائدة صغار‬
‫الفلحين في قطاع زراعات الحبوب على أن ل يتعدى الهامش الموظف من قبل‬
‫البنوك نسبة ‪.% 3,5‬‬
‫ويمطبق هذا الجراء على القروض الموسمية لزراعات الحبوب المسندة خلل‬
‫الموسم الفلحي ‪.2023 -2022‬‬
‫وتمضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذا الجراء بمقتضى أمر بعد أخذ رأي‬
‫البنك المركزي التونسي‪.‬‬

‫مساندة الدولة لصغار الفلحين في قطاع زراعات الحبوب‬

‫‪34‬‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)15‬‬

‫يندرج الجراء المتعلق بتكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظفة على القروض‬
‫الموسمية لزراعات الحبوب ومعدل نسبة الفائدة في السوق النقدية في حدود ثلث نقاط‬
‫بالنسبة للقروض والتمويلت المسندة من قبل البنوك على مواردها الذاتية لفائدة صغار‬
‫الفلحين في قطاع زراعات الحبوب في إطار مساندة الدولة لصغار الفلحين في القطاع‬
‫المذكور وتيسير حصولهم على التمويلت الضرورية لممارسة النشاط ودعم إدماجهم‬
‫المالي والتخفيف في العباء المالية بعنوان القروض الموسمية المتحصل عليها‪.‬‬
‫كما يقترح تحديد الهامش الموظف من قبل البنوك بعنوان القروض المذكورة بنسبة‬
‫‪ .%3,5‬وضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذا الجراء بمقتضى أمر بعد أخذ رأي البنك‬
‫المركزي التونسي يحدد المبلغ القصى للقرض الموسمي للنتفاع بالمتياز وطريقة‬
‫صرف المبالغ المترتبة عن تطبيق امتياز تكفل الدولة على أن يعهد التصرف فيه إلى‬
‫البنوك بمقتضى منشور من محافظ البنك المركزي التونسي‪.‬‬

‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض‬


‫في إطار البرامج الخصواية للسكن الجتماعي‬

‫‪35‬‬
‫الفصل ‪: 16‬‬
‫تتخلى الدولة عن مبالغ الفوائض التعاقدية وفوائض التأخير الموظفة على‬
‫القروض السكنية المتحصل عليها في إطار البرامج الخصوصية للسكن‬
‫الجتماعي والمسندة على موارد ميزانية الدولة أو على موارد القتراض‬
‫الخارجية‪ ،‬وذلك شريطة خلص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬
‫يتعلق هذا الجراء بالبرامج الخصوصية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الثاني (‪،)2ème PDU‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الثالث (‪،)3ème PDU‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الرابع (‪،)4ème PDU‬‬
‫‪ -‬برنامج إعادة إسكان المتضررين من الفيضانات (‪،)PRLSI‬‬
‫‪ -‬برنامج إعادة تهيئة منطقة الحفصية‪،‬‬
‫‪ -‬المشروع العمراني الرابع (‪،)HG-004B‬‬
‫‪ -‬البرنامج الوطني للقضاء على المساكن البدائية (‪.)PNRLR‬‬

‫ويتم ضبط إجراءات التخلي بمقتضى قرار مشترك بين وزراء المالية‬
‫والتجهيز والسكان والداخلية‪.‬‬

‫معالجة مديونية المنتفعين بقروض‬


‫في إطار البرامج الخصواية للسكن الجتماعي‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)16‬‬
‫‪36‬‬
‫يهدف هذا الجراء إلى معالجة مديونية المنتفعين بقروض سكنية مسندة في‬
‫إطار البرامج الخصوصية للسكن الجتماعي نظرا لقدمها وباعتبار الوضعية‬
‫الجتماعية اله د‬
‫شة للمنتفعين بها بما يممكن من تسوية الديون البنكية المتخلدة‬
‫بذمتهم وذلك بتخلي الدولة عن مبالغ الفوائض ال مموظفة على القروض السكنية‬
‫ال ممتحصل عليها في إطار البرامج الخصوصية المذكورة‪ ،‬شريطة خلص أصل‬
‫الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫كما يجدر التذكير أنه ت دم بمقتضى الفصل ‪ 25‬من القانون عدد ‪ 30‬لسنة‬
‫‪ 2015‬المتعلق بقانون المالية التكميلي لسنة ‪ 2015‬كما تم تنقيحه بالفصل ‪61‬‬
‫من قانون المالية لسنة ‪ 2018‬إقرار إجراء للتخلي عن مبالغ الفوائض التعاقدية‬
‫وفوائض التأخير شريطة خلص أصل الدين في أجل أقصاه ‪ 31‬ديسمبر ‪2018‬‬
‫بالنسبة للقروض السكنية المسندة في إطار البرامج الخصوصية للسكن‬
‫الجتماعي‪.‬‬

‫كما تم إصدار قرار مشترك بين وزراء المالية والتجهيز والسكان والتهيئة‬
‫الترابية والداخلية بتاريخ ‪ 11‬جانفي ‪ 2016‬يتعلق بضبط إجراءات تخلي الدولة‬
‫عن مبالغ الفوائض التعاقدية وفوائض التأخير الموظفة على القروض السكنية‬
‫المتحصل عليها في إطار البرامج الخصوصية للسكن الجتماعي والمسندة على‬
‫موارد ميزانية الدولة أو على موارد القتراض الخارجية‪.‬‬

‫وقد شمل هذا الجراء ‪ 98757‬منتفعا بعنوان مبالغ أصل الدين الواجب‬
‫استخلصها حدددت بـ ‪ 114‬م‪.‬د ومبالغ الفوائض موضوع التخلي بــ ‪ 200‬م د‪.‬‬

‫أما بالنسبة للنجازات إلى موفى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2018‬فقد بلغت ‪ 8.4‬م د‬


‫بعنوان مبالغ الصل التي تم استخلصها و‪ 26.4‬م‪.‬د فوائض تم التخلي عنها‬
‫لفائدة ‪ 4634‬منتفع‪ .‬وسيشمل الجراء المقترح حوالي ‪ 94000‬منتفعا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫دعم اندوق ضمان القروض السكنية لفائدة‬
‫الفئات الجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬

‫الفصل ‪:17‬‬

‫يمخصص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار على الموارد المتوفرة بآلية ضمان قروض‬
‫التصرف والستغلل المحدثة بمقتضى الفصل ‪ 11‬من مرسوم رئيس الحكومة‬
‫عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪ 2020‬المتعلق بسن إجراءات جبائية‬
‫ومالية للتخفيف من حددة تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد‪ ،"19-‬لصندوق‬
‫ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات الجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬
‫المحدث بمقتضى الفصل ‪ 59‬من القانــــــون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في‬
‫‪ 18‬ديسمبـــر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2018‬‬

‫‪38‬‬
39
‫دعم اندوق ضمان القروض السكنية لفائدة‬
‫الفئات الجتماعية من ذوي الدخل غير القار‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)17‬‬

‫تم إحداث "صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات الجتماعية من ذوي‬
‫الدخل غير القار" بمقتضى الفصل ‪ 59‬من القانــــــون عدد ‪ 66‬لسنة ‪2017‬‬
‫المــــــؤرخ في ‪ 18‬ديسمبـــر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬بهدف‬
‫ضمان القروض السكنية المسندة من قبل البنوك للفئات الجتماعية من ذوي‬
‫الدخل غير القار‪ ،‬شريطة أن تكون الوضعية العقارية للعمليات الممولة في إطار‬
‫مسواة وخاضعة للتراتيب الجاري بها العمل في مجال البناء‬ ‫د‬ ‫منظومة الضمان‬
‫والتعمير‪.‬‬
‫عهد بالتصرف فيه إلى الشركة التونسية للضمان بمقتضى اتفاقية تم ابرامها‬ ‫وقد م‬
‫مع وزارة المالية‪.‬‬
‫ويتمثل الجراء المقترح في دعم صندوق ضمان القروض المذكور من خلل‬
‫تخصيص مبلغ ‪ 10‬مليون دينار لفائدته على الموارد المتوفرة بآلية ضمان‬
‫قروض التصرف والستغلل المحدثة بمقتضى الفصل ‪ 11‬من مرسوم رئيس‬
‫الحكومة عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪ 2020‬المتعلق بسن إجراءات‬
‫جبائية ومالية للتخفيف من حددة تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد –‪." 19‬‬
‫ويندرج هذا الجراء في إطار دعم الدماج المالي للفئات الجتماعية من ذوي‬
‫الدخل غير القار والتي تجد صعوبة في النفاذ إلى التمويل البنكي نظرا لممارستها‬
‫لنشطة مبوبة ضمن القطاعات غير المنظمة إضافة لعدم انتظام مداخيلها‪.‬‬

‫ومن شأن هذا الجراء أن يشجع البنوك على تمويل هذه الفئة وتقاسم المخاطر‬
‫مع صندوق الضمان المذكور الذي يتولى ضمان القروض السكنية المسندة‬
‫لفائدة الفئة المذكورة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد العليا‬

‫الفصل ‪: 18‬‬
‫يمخصص اعتماد إضافي قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة البنك التونسي للتضامن للترفيع في المبلغ القصى للقروض‬
‫المسندة من قبل البنك لحاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار إلى حدود ‪200‬‬
‫ألف دينار للقرض الواحد‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دعم تمويل المشاريع الصغرى لفائدة حاملي الشهائد العليا‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)18‬‬
‫في إطار الحرص على دعم تمويل المشاريع لحاملي الشهائد العليا بما‬
‫يساهم في تقليص نسبة البطالة وتسهيل نفاذهم إلى مصادر التمويل وتوسيع‬
‫تدخلت البنك التونسي للتضامن لفائدة هذه الفئة‪ ،‬يقترح الترفيع في سقف‬
‫القروض المسندة من قبل البنك التونسي للتضامن لفائدتهم‪ ،‬وذلك بالنظر إلى‬
‫ارتفاع كلفة بعث المشاريع الصغرى وارتفاع أسعار التجهيزات والمعدات في‬
‫جميع المجالت وخاصة منها ذات القيمة المضافة الهامة (تجهيزات طبية‪-‬‬
‫تجهيزات بيوتكنولوجية‪ -‬مشاريع فلحية مندمجة‪ -‬صناعات تحويلية‪.)...‬‬
‫ولذلك يقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق‬
‫الوطني للتشغيل قصد الترفيع في سقف القروض المسندة من قبل البنك التونسي‬
‫للتضامن لفائدة حاملي الشهائد العليا من ‪ 150‬ألف دينار حاليا إلى ‪ 200‬ألف‬
‫دينار حتى تتلءم مع حاجياتهم في مختلف المجالت وتعزيز ادماجهم المالي‪.‬‬
‫علما د‬
‫وأن آخر ترفيع لسقف القرض المسند من قبل البنك التونسي للتضامن‬
‫لفائدة حاملي الشهائد العليا يعود إلى قرار مجلس إدارته بتاريخ ‪ 26‬فيفري‬
‫‪.2013‬‬

‫‪42‬‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين القتصادي‬
‫للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‬

‫الفصل ‪: 19‬‬
‫يمحدث خط تمويل لفائدة الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل يمخصص لسناد‬
‫قروض دون فائدة ل تتجاوز خمسة ألف دينار للقرض الواحد لتمويل أنشطة‬
‫في كافة المجالت القتصادية وذلك خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪ 2023‬ويتم تسديدها على مددة أقصاها ‪ 6‬سنوات منها سنة إمهال‪.‬‬
‫ويمخصص إعتماد قدره ‪ 10‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة هذا الخط‪.‬‬
‫ويمعهد بالتصرف فيه إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى اتفاقية تبرم‬
‫للغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات‬
‫التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫دعم تمويل المشاريع في إطار التمكين القتصادي‬
‫للفئات الضعيفة ومحدودة الدخل‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)19‬‬
‫في إطار مزيد التشجيع على بعث المشاريع الصغيرة وإحداث موارد‬
‫الرزق من قبل الباعثين من الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل الذين تعوزهم‬
‫المكانيات والضمانات بهدف تعزيز إدماجهم القتصادي والمالي والجتماعي‬
‫بإعتبار عدم قدرتهم على النفاذ إلى المنظومة البنكية ولهم القدرة على إتقان مهنة‬
‫أو حرفة أو نشاط مدر للدخل ومحدث لموطن شغل في كافة المجالت‬
‫القتصادية قصد تمكينهم اقتصاديا وتحسين ظروف عيشهم وذلك بتسهيل نفاذهم‬
‫إلى مصادر التمويل‪.‬‬
‫وتبعا لذلك يقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 10‬مليون دينار على موارد‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل لفائدة الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل يخصص‬
‫لسناد قروض دون فائدة خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر‬
‫‪ 2023‬ول تتجاوز خمسة ألف دينار للقرض الواحد لتمويل أنشطة في كافة‬
‫المجالت القتصادية (الحرف والمهن الصغرى والصناعات التقليدية والفلحة‬
‫والخدمات‪.)...‬‬
‫ويقترح تكليف البنك التونسي للتضامن بإدارة هذا الخط بمقتضى اتفاقية تبرم مع‬
‫وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذه‬
‫القروض‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬

‫الفصل ‪:20‬‬

‫تنتفع مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية التي تحافظ على أعوانها‬


‫باستثناء الوضعيات المتعلقة بانتهاء العلقة الشغلية لسباب قانونية بتكفل الدولة‬
‫بمساهمة العراف في النظام القانوني للضمان الجتماعي بعنوان الجور‬
‫المدفوعة للعوان من ذوي الجنسية التونسية المصرح بهم لدى مصالح‬
‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي لربعة ثلثيات منقضية بصفة متتالية‪.‬‬
‫يسند المتياز المنصوص عليه بهذا الفصل لمدة سنتين بداية من غرة‬
‫جانفي ‪ .2022‬وتضبط شروط وإجراءات النتفاع به بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)20‬‬

‫تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2017‬منح مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية التي‬
‫تراجع نشاطها بنسبة ‪ % 30‬سنة ‪ 2016‬مقارنة بسنة ‪ 2011‬والتي حافظت على أعوانها‬
‫باستثناء الوضعيات المتعلقة بانتهاء العلقة الشغلية لسباب قانونية بتكفل الدولة بمساهمة‬
‫العراف في النظام القانوني للضمان الجتماعي بعنوان الجور المدفوعة للعوان من ذوي‬
‫الجنسية التونسية المصرح بهم لدى مصالح الصندوق الوطني للضمان الجتماعي لربعة‬
‫ثلثيات منقضية بصفة متتالية‪ .‬وتم منح المتياز لمدة خمس سنوات بداية من غرة جانفي‬
‫‪.2017‬‬
‫وقد تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2018‬التخفيض في نسبة تراجع النشاط من ‪% 30‬‬
‫إلى ‪.%10‬‬
‫وبهدف دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة التونسية وحثها على المحافظة على مواطن‬
‫الشغل يقترح تمكين المؤسسات التي حافظت على أعوانها باستثناء الوضعيات المتعلقة‬
‫بانتهاء العلقة الشغلية لسباب قانونية‪ ،‬من النتفاع بتكفدل الدولة بمساهمة العراف في‬
‫النظام القانوني للضمان الجتماعي لمدة سنتين وذلك إبتداء من غرة جانفي ‪.2022‬‬
‫وتضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذا المتياز بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬

‫الفصل ‪: 21‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام المر عدد ‪ 1391‬لسنة ‪ 1991‬المؤرخ في ‪ 23‬سبتمبر ‪1991‬‬


‫المتعلق بتوظيف معلوم مسحوق الحليب المستورد كما ت دم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص اللحقة‪.‬‬

‫‪ )2‬يلغى المعلوم الموظف على الزبدة المدرجة برقم التعريفة الديوانية‬


‫‪ 04051019009‬والمنصوص عليه بالجدول الوارد بالفصل الول من المر‬
‫عدد ‪ 2115‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 25‬أكتوبر ‪ 1993‬المتعلق بتوظيف‬
‫معلوم عند توريد الزبدة والزيت الحامض كما ت دم تنقيحه وإتمامه بالنصوص‬
‫اللحقة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫إجراءات لدعم تزويد السوق بمادة الحليب‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪) 21‬‬

‫يخضع الحليب المجفف والزبدة وغيرها من المواد الدسمة المشتقة من‬


‫اللبن إلى معاليم توظف لفائدة الصندوق العام للتعويض تم ضبطها بمقتضى‬
‫أوامر كما يلي ‪:‬‬
‫‪1500‬دينار للطن بالنسبة إلى مسحوق الحليب المحتوي على ‪ %26‬من‬ ‫‪-‬‬
‫المادة الدهنية أو المنزوع الدهن (‪.)% 0‬‬
‫‪ 800‬دينار للطن بالنسبة إلى مسحوق الحليب المنزوع الدهن (‪ )%0‬المعد‬ ‫‪-‬‬
‫للمرضى والرضع‪.‬‬
‫‪ 500‬مليم على الكلغ من الزبدة الصبة أو المعلبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 350‬مليم من الكلغ من المواد الدسمة المشتقة من اللبن والمجففة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ونظرا للزمة التي تمر بها منظومة اللبان وأمام التراجع الحاد لتزويد‬
‫السوق بالحليب الطازج وللرتفاع غير العادي للسعار على المستوى‬
‫العالمي‪ ،‬يقترح حذف المعاليم الموظفة على مسحوق الحليب المجفف‬
‫والزبدة لفائدة الصندوق العام للتعويض وذلك للحث على إستعماله لصنع‬
‫مشتقات الحليب وتوجيه أكثر قدر ممكن من الحليب الطازج المقبول لصنع‬
‫الحليب المعقم وتفادي فقدان هذه المادة من السوق خلل الفترة القادمة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫مساندة الصناديق الجتماعية على اليفاء بالتزاماتها‬
‫إزاء منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية للفراد‬

‫الفصل ‪:22‬‬

‫‪ )1‬تضاف إلى الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪18‬‬


‫ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫صها ‪:‬‬
‫بالنصوص اللحقة فقرة ‪ 6‬فيما يلي ن د‬

‫‪ )6‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق المنصوص عليها‬


‫بالفقرة ‪ 3‬من الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات والخاضعة للضريبة‬
‫على الشركات بنسبة ‪ ،%35‬تساوي المساهمة الجتماعية التضامنية‬
‫الفارق بين الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %35‬تضاف لها‬
‫‪ 4‬نقاط والضريبة على الشركات المستوجبة حسب النسبة المذكورة دون‬
‫إضافة الربع نقاط مع حدد أدنى بـ ‪ 500‬دينار‪.‬‬

‫وبالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على الشركات‬


‫بنسبة تق دل عن ‪ ،%35‬تساوي المساهمة الجتماعية التضامنية الفارق‬
‫بين الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %20‬أو ‪ %15‬أو ‪%10‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬تضاف لها ‪ 3‬نقاط والضريبة على الشركات المستوجبة‬
‫حسب إحدى النسب المذكورة دون إضافة الثلث نقاط مع حدد أدنى‬
‫يساوي‪:‬‬

‫‪ 400 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة‬


‫على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة‬
‫على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫تطبق أحكام هذه الفقرة على الرباح المعتمدة لحتساب الضريبة على الشركات‬
‫التي يح دل أجل التصريح بها خلل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬وذلك‬
‫بصرف النظر عن أحكام المطة الثانية من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫‪ )2‬تضاف إلى الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪18‬‬
‫ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫صها‪:‬‬
‫بالنصوص اللحقة‪ ،‬فقرة ‪ 7‬فيما يلي ن د‬

‫‪ )7‬بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪ ،‬تساوي المساهمة الجتماعية‬


‫التضامنية الفارق بين الضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول‬
‫الضريبة على الدخل المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات بإضافة نصف‬
‫نقطة لنسب الضريبة المعتمدة على مستوى شرائح الدخل الواردة‬
‫بالجدول المذكور والضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول‬
‫الضريبة المذكور دون إضافة نصف نقطة إلى نسب الضريبة‪.‬‬

‫ول تطبق المساهمة الجتماعية التضامنية على الشخاص الطبيعيين‬


‫الذين يحققون المداخيل المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات دون سواها‬
‫والذين ل يتجاوز دخلهم السنوي الصافي ‪ 5000‬دينار بعد طرح‬
‫التخفيضات بعنوان الحالة والعباء العائلية المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 40‬من المجلة المذكورة فحسب‪.‬‬

‫تطبق أحكام هذه الفقرة على المداخيل المعتمدة لحتساب الضريبة على‬
‫الدخل التي يح دل أجل التصريح بها خلل السنوات ‪ 2023‬و‪2024‬‬
‫و‪ 2025‬وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة الولى من الفقرة ‪ 2‬من‬
‫هذا الفصل‪.‬‬

‫‪ )3‬يرفدع الحدد الدنى للمساهمة الجتماعية التضامنية المنصوص عليه بالمطة‬


‫الثانية من الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في‬
‫‪ 18‬ديسمبر ‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬والمحدد بـ‪ 300‬دينار‬
‫و‪ 200‬دينار و‪ 100‬دينار على التوالي إلى ‪ 500‬دينار و‪ 400‬دينار و‪200‬‬
‫دينار‪.‬‬

‫‪ )4‬يرفدع مقدار المساهمة الجتماعية التضامنية الوارد بالمطة الثالثة من الفقرة‬


‫‪ 2‬من الفصل ‪ 53‬من القانون عدد ‪ 66‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 18‬ديسمبر‬
‫‪ 2017‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2018‬من ‪ 200‬دينار إلى ‪ 400‬دينار‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ )5‬تطبق أحكام الفقرتين ‪ 3‬و‪ 4‬من هذا الفصل على الرباح المعتمدة لحتساب‬
‫الضريبة على الشركات التي يح دل أجل التصريح بها ابتداء من سنة ‪2023‬‬
‫والسنوات الموالية‪.‬‬
‫مساندة الصناديق الجتماعية على اليفاء بالتزاماتها‬
‫إزاء منظوريها ومراعاة المقدرة الشرائية للفراد‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)22‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 53‬من قانون المالية لسنة ‪ ،2018‬إحداث مساهمة‬


‫اجتماعية تضامنية لفائدة الصناديق الجتماعية تستوجب على الشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعة مداخيلهم للضريبة على الدخل حسب جدول الضريبة على‬
‫الدخل وعلى الشخاص المعنويين الخاضعين للضريبة على الشركات وكذلك‬
‫المعفيين منها‪.‬‬

‫وتساوي المساهمة الجتماعية التضامنية‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪ ،‬الفارق بين الضريبة على الدخل‬


‫المحتسبة على أساس جدول الضريبة على الدخل بإضافة نقطة لنسب‬
‫الضريبة المعتمدة على مستوى مختلف شرائح الدخل الواردة بالجدول‬
‫المذكور والضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول الضريبة‬
‫دون إضافة نقطة إلى نسب الضريبة‪.‬‬
‫أن المساهمة الجتماعية التضامنية المذكورة ل تستوجب‬ ‫مع العلم د‬
‫على الشخاص الطبيعيين الذين يحقدقون مداخيل في صنف المرتبات‬
‫والجور والجرايات واليرادات العمرية دون سواها والذين ل‬
‫يتجاوز دخلهم السنوي الصافي ‪ 5.000‬دينار بعد طرح التخفيضات‬
‫بعنوان الحالة والعباء العائلية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات والصناديق الخاضعة للضريبة‬


‫على الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على الشركات المستوجبة حسب‬
‫النسب المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة‬
‫والضريبة المستوجبة حسب النسب المذكورة دون إضافة نقطة مع‬
‫حد أدنى يساوي‪:‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ 300 ‬دينار بالنسبة إلى الشخاص الخاضعين للضريبة على‬
‫الشركات بنسبة ‪،%35‬‬

‫‪ 200 ‬دينار بالنسبة إلى الشخاص الخاضعين للضريبة على‬


‫الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 100 ‬دينار بالنسبة إلى الشخاص الخاضعين للضريبة على‬
‫الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات المعفاة من الضريبة على الشركات أو المنتفعة‬


‫بالطرح الكلي لرباحها المتأتية من الستغلل بصرف النظر عن‬
‫الضريبة الدنيا المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪114‬‬
‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 200 ،1989‬دينار‪.‬‬

‫وتجدر الشارة إلى أنده‪ ،‬ت دم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2020‬الترفيع‬
‫بصفة ظرفية في مقدار المساهمة الجتماعية التضامنية بالنسبة إلى الشركات‬
‫والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %35‬فحسب وذلك كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ %3 -‬مع حدد أدنى بـ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى البنوك والمؤسسات‬


‫المالية بما في ذلك غير المقيمة وكذلك مؤسسات التأمين وإعادة‬
‫التأمين بما في ذلك التأمينات التعاونية ومؤسسات التأمين وإعادة‬
‫التأمين التكافلي وكذلك صندوق المشتركين‪،‬‬

‫‪ %2 -‬مع حدد أدنى بـ ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات والشركات‬


‫الخرى الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%35‬‬

‫ويطبق هذا الترفيع على الرباح المعتمدة لحتساب الضريبة على‬


‫الشركات التي يح دل أجل التصريح بها خلل السنوات ‪ 2020‬و‪ 2021‬و‪.2022‬‬
‫بالتالي‪ ،‬يتوقدف العمل بالترفيع المذكور بالنسبة إلى الرباح التي يح دل أجل‬
‫التصريح بها ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬والسنوات الموالية‪.‬‬

‫غير أنده وبهدف تخفيف العبء الجبائي على الشخاص الطبيعيين خاصة‬
‫في ظل ارتفاع السعار وتراجع مقدرتهم الشرائية وباعتبار أهمية عبئهم‬
‫‪52‬‬
‫الجبائي‪ ،‬يقترح التخفيض من ‪ %1‬إلى ‪ %0.5‬في مقدار المساهمة الجتماعية‬
‫التضامنية المستوجبة عليهم‪ ،‬مع البقاء على العفاء بالنسبة إلى الجراء‬
‫وأصحاب الجرايات الذين ل يتجاوز دخلهم السنوي الصافي ‪ 5.000‬دينار‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا التخفيض على المداخيل المعتمدة لحتساب الضريبة‬


‫على الدخل التي يح دل أجل التصريح بها خلل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪2025‬‬
‫وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة الولى من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬وفي ظ دل تواصل وضعية المالية العمومية وحرصا على‬
‫تحسين مردود المساهمة الجتماعية التضامنية ومساندة الصناديق الجتماعية‬
‫على استعادة توازناتها المالية قصد اليفاء بالتزاماتها إزاء منظوريها المتعلقة‬
‫بصرف الجرايات والتغطية الجتماعية وفي إطار دعم الحس التضامني بين‬
‫مختلف الفئات وتظافر جهود كل المتدخلين القتصاديين لتجاوز تراجع المقدرة‬
‫الشرائية للمواطن‪ ،‬يقترح‪:‬‬

‫‪ -1‬مواصلة العمل خلل السنوات ‪ 2023‬و‪ 2024‬و‪ 2025‬بالترفيع الظرفي في‬


‫المساهمة الجتماعية التضامنية المذكورة على أن يشمل هذا الترفيع ك دل‬
‫الشركات والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ %4 -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق الخاضعة للضريبة‬


‫على الشركات بنسبة ‪ %35‬مع حدد أدنى بـ ‪ 500‬دينار‪،‬‬
‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى بقية الشركات والمؤسسات الخاضعة للضريبة على‬
‫الشركات مع حدد أدنى بـ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى الشركات الخاضعة‬
‫للضريبة بنسبة ‪ %20‬أو ‪ %15‬وحدد أدنى بـ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى‬
‫الشركات الخاضعة للضريبة بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪ -2‬الترفيع في الحد الدنى للمساهمة الجتماعية التضامنية وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ 500 -‬دينار عوضا عن ‪ 300‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬


‫والصناديق الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪،%35‬‬
‫‪ 400 -‬دينار عوضا عن ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200 -‬دينار عوضا عن ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -3‬الترفيع في مقدار المساهمة الجتماعية التضامنية المستوجبة على الشركات‬
‫والمؤسسات المعفاة من الضريبة على الشركات أو المنتفعة بالطرح الكلي‬
‫لرباحها المتأتية من الستغلل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا من ‪200‬‬
‫دينار إلى ‪ 400‬دينار وذلك بالتوازي مع الترفيع في مقدار الحد الدنى‬
‫للمساهمة‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫قانون المالية لسنة ‪2018‬‬
‫الفصل ‪:53‬‬ ‫الفصل ‪:53‬‬
‫‪ )1‬أحدثت مساهمة اجتماعية تضامنية لفائدة (دون تغيير)‬
‫الصناديق الجتماعية‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ويخضع لهذه المساهمة‪:‬‬
‫‪...‬‬

‫(دون تغيير)‬ ‫‪ )2‬تساوي المساهمة الجتماعية التضامنية‪:‬‬

‫(دون تغيير)‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪... ،‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات الخاضعة‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى المؤسسات والشركات الخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على‬ ‫للضريبة على الشركات‪ ،‬الفارق بين الضريبة على‬
‫الشركات المستوجبة حسب النسب المنصوص عليها‬ ‫الشركات المستوجبة حسب النسب المنصوص عليها‬
‫بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة‬ ‫بالتشريع الجاري به العمل تضاف لها نقطة‬
‫والضريبة المستوجبة حسب النسب المذكورة دون‬ ‫والضريبة المستوجبة حسب النسب المذكورة دون‬
‫إضافة نقطة مع حد أدنى يساوي‪:‬‬ ‫إضافة نقطة مع حد أدنى يساوي‪:‬‬

‫‪ 500‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 300‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬ ‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬
‫‪،%35‬‬ ‫‪،%35‬‬
‫‪ 400‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬ ‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬
‫‪ %20‬أو ‪،%15‬‬ ‫‪ %20‬أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬ ‫‪ 100‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪‬‬
‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬ ‫الخاضعين للضريبة على الشركات بنسبة‬

‫‪54‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪.%10‬‬ ‫‪.%10‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات المعفاة كليا من‬ ‫‪ -‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات المعفاة كليا من‬
‫الضريبة على الشركات طبقا للتشريع الجاري به‬ ‫الضريبة على الشركات طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل أو المنتفعة بالطرح الكلي لرباحها المتأتية من‬ ‫العمل أو المنتفعة بالطرح الكلي لرباحها المتأتية من‬
‫الستغلل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا‬ ‫الستغلل بصرف النظر عن الضريبة الدنيا‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪114‬‬ ‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 12‬من القانون عدد ‪114‬‬
‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق‬ ‫لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق‬
‫بإصدار مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬ ‫بإصدار مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ 400 :‬دينار‪.‬‬ ‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ 200 :‬دينار‪.‬‬

‫‪ )3‬تستخلص المساهمة الجتماعية التضامنية في (دون تغيير)‬


‫نفس الجال وحسب نفس الطرق المعتمدة لخلص‬
‫الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬
‫والخصم من المورد عند القتضاء‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬

‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على المداخيل والرباح (دون تغيير)‬


‫المحققة ابتداء من غرة جانفي ‪.2018‬‬

‫‪ )5‬بالنسبة إلى المؤسسات والصناديق المنصوص‬


‫عليها بالمطات الولى والثانية والرابعة من الفقرة ‪3‬‬
‫من الفقرة الثالثة من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 49‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪ ،‬تساوي المساهمة‬
‫الجتماعية التضامنية الفارق بين الضريبة على‬
‫الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %35‬تضاف لها ‪ 3‬نقاط‬
‫والضريبة على الشركات المستوجبة حسب النسبة‬
‫المذكورة دون إضافة الثلث نقاط مع حد أدنى بـ‬
‫‪ )6‬بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات والصناديق‬ ‫‪ 300‬دينار‪.‬‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ 3‬من الفقرة الثالثة من‬ ‫‪...‬‬
‫الفصل ‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات والخاضعة‬
‫للضريبة على الشركات بنسبة ‪ ،%35‬تساوي‬
‫المساهمة الجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪%35‬‬
‫تضاف لها ‪ 4‬نقاط والضريبة على الشركات‬
‫المستوجبة حسب النسبة المذكورة دون إضافة‬
‫‪55‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الربع نقاط مع ح دد أدنى بـ‪ 500‬دينار‪.‬‬

‫وبالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الخاضعة‬


‫للضريبة على الشركات بنسبة تق دل عن ‪،%35‬‬
‫تساوي المساهمة الجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة بنسبة ‪ %20‬أو‬
‫‪ %15‬أو ‪ %10‬حسب الحالة‪ ،‬تضاف لها ‪ 3‬نقاط‬
‫والضريبة على الشركات المستوجبة حسب إحدى‬
‫النسب المذكورة دون إضافة الثلث نقاط مع ح دد‬
‫أدنى يساوي‪:‬‬
‫‪ 400 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪%20‬‬
‫أو ‪،%15‬‬
‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى الشركات والمؤسسات‬
‫الخاضعة للضريبة على الشركات بنسبة ‪.%10‬‬
‫تطبق أحكام هذه الفقرة على الرباح المعتمدة‬
‫لحتساب الضريبة على الشركات التي يح دل أجل‬
‫التصريح بها خلل السنوات ‪ 2023‬و‪2024‬‬
‫و‪ 2025‬وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة‬
‫الثانية من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬
‫‪ )7‬بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‪ ،‬تساوي‬
‫المساهمة الجتماعية التضامنية الفارق بين‬
‫الضريبة على الدخل المحتسبة على أساس جدول‬
‫الضريبة على الدخل المنصوص عليه بالفصل ‪44‬‬
‫من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات بإضافة نصف نقطة‬
‫لنسب الضريبة المعتمدة على مستوى شرائح‬
‫الدخل الواردة بالجدول المذكور والضريبة على‬
‫الدخل المحتسبة على أساس جدول الضريبة‬
‫المذكور دون إضافة نصف نقطة إلى نسب‬
‫الضريبة‪.‬‬
‫ول تطبق المساهمة الجتماعية التضامنية على‬
‫الشخاص الطبيعيين الذين يحققون المداخيل‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 25‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات دون سواها والذين ل يتجاوز دخلهم‬
‫‪56‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫السنوي الصافي ‪ 5000‬دينار بعد طرح التخفيضات‬
‫بعنوان الحالة والعباء العائلية المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 40‬من المجلة المذكورة فحسب‪.‬‬
‫تطبق أحكام هذه الفقرة على المداخيل المعتمدة‬
‫لحتساب الضريبة على الدخل التي يح دل أجل‬
‫التصريح بها خلل السنوات ‪ 2023‬و‪2024‬‬
‫و‪ 2025‬وذلك بصرف النظر عن أحكام المطة‬
‫الولى من الفقرة ‪ 2‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬


‫الفصل ‪: 23‬‬
‫توظف في غرة جانفي من كل سنة على مكاسب كل شخص طبيعي من العقارات‬ ‫د‬ ‫‪)1‬‬
‫التي تساوي أو تفوق قيمتها التجارية الحقيقية ‪ 3‬مليون دينار بما في ذلك العقارات‬
‫الراجعة بالملك لبنائه القصر الذين هم في كفالته‪ ،‬ضريبة تس دمى " الضريبة على‬
‫الثروة العقارية"‪.‬‬

‫‪ )2‬مع مراعاة اتفاقيات تفادي الزدواج الضريبي المبرمة مع البلدان الخرى عند‬
‫القتضاء‪ ،‬تطبدق الضريبة على الثروة العقارية على‪:‬‬

‫‪ -‬العقارات الكائنة بالبلد التونسية بصرف النظر عن مكان إقامة المطالب‬


‫بالضريبة‪.‬‬
‫‪ -‬العقارات سواء كانت كائنة بالبلد التونسية أو بالخارج إذا كان المطالب بالضريبة‬
‫مقيما بالبلد التونسية طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪ )3‬ل تخضع للضريبة على الثروة العقارية الملك التي ذكرها‪:‬‬
‫‪ -‬المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‪،‬‬
‫‪ -‬العقارات المخصصة للستعمال المهني باستثناء العقارات المسوغة لفائدة الغير‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ )4‬يضبط مبلغ ‪ 3‬مليون دينار على أساس قيمة كل العقارات الخاضعة للضريبة‬
‫المذكورة بما في ذلك الحقوق الجتماعية في الشركات المدنية العقارية بعد طرح‬
‫الديون المح دملة على العقارات المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية‬
‫باستثناء الضمانات العينية لفائدة الشركات‪.‬‬
‫تحددد نسبة الضريبة على الثروة العقارية بـ ‪.% 0,5‬‬
‫د‬
‫توظف الضريبة على الثروة العقارية ويت دم التصريح بها بقباضة المالية الراجع لها‬ ‫‪)5‬‬
‫مقر القامة الرئيسي للمطالب بالضريبة بالبلد التونسية وفي غياب‬ ‫بالنظر مكان د‬
‫ذلك مكان المنشأة الرئيسية للمطالب بالضريبة أو مكان العقار الرفع قيمة إذا كان‬
‫المطالب بالضريبة غير مقيم بالبلد التونسية‪ ،‬ويتم ذلك في أجل أقصاه موفدى شهر‬
‫جوان من كل سنة على أساس تصريح تعدده الدارة‪ .‬ويمكن التصريح بهذه الضريبة‬
‫ودفع المبالغ المستوجبة بعنوانها بالطرق اللكترونية الموثوق بها‪.‬‬
‫‪ )6‬تطبق على الضريبة على الثروة العقارية بالنسبة إلى الستخلص والمراقبة‬
‫ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم والسترجاع نفس القواعد‬
‫المنصوص عليها بمجلة الحقوق والجراءات الجبائية‪.‬‬
‫إحداث ضريبة على الثروة العقارية‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)23‬‬

‫بهدف دعم المجهود التضامني لتمويل النفقات العمومية وتحقيق العدالة الجبائية‬
‫والحد من التهرب الضريبي‪ ،‬يقترح إحداث ضريبة على الثروة العقارية لفائدة‬
‫ميزانية الدولة تستوجب على مكاسب كل شخص طبيعي من العقارات التي تساوي‬
‫أو تفوق قيمتها التجارية الحقيقية ‪ 3‬مليون دينار بما في ذلك العقارات الراجعة‬
‫بالملك لبنائه القصر الذين هم في كفالته‪ ،‬ضريبة تس دمى " الضريبة على الثروة‬
‫العقارية"‪.‬‬
‫وتطبدق الضريبة على الثروة العقارية على العقارات الكائنة بالبلد التونسية‬
‫بصرف النظر عن مكان إقامة المطالب بالضريبة وعلى العقارات سواء كانت كائنة‬
‫بالبلد التونسية أو بالخارج إذا كان المطالب بالضريبة مقيما بالبلد التونسية طبقا‬
‫للتشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك مع مراعاة اتفاقيات تفادي الزدواج‬
‫الضريبي المبرمة مع البلدان الخرى عند القتضاء‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫ول تخضع للضريبة على الثروة العقارية المسكن الرئيسي للمطالب بالضريبة‬
‫المسوغة لفائدة الغير‪.‬‬
‫د‬ ‫والعقارات المخصصة للستعمال المهني باستثناء العقارات‬
‫هذا ويضبط مبلغ ‪ 3‬مليون دينار على أساس قيمة كل العقارات الخاضعة للضريبة‬
‫المذكورة بما في ذلك الحقوق الجتماعية في الشركات المدنية العقارية بعد طرح‬
‫الديون المح دملة على العقارات المنصوص عليها بأحكام مجلة الحقوق العينية‬
‫باستثناء الضمانات العينية لفائدة الشركات‪ .‬وتحددد نسبة الضريبة على الثروة‬
‫العقارية بـ‪ .%0,5‬ويت دم التصريح بها بقباضة المالية الراجع لها بالنظر مكان د‬
‫مقر‬
‫القامة الرئيسي للمطالب بالضريبة بالبلد التونسية وفي غياب ذلك مكان المنشأة‬
‫الرئيسية للمطالب بالضريبة أو مكان العقار الرفع قيمة إذا كان المطالب بالضريبة‬
‫غير مقيم بالبلد التونسية‪.‬‬

‫ويتم دفعها على أساس تصريح تعدده الدارة في أجل أقصاه موفدى شهر جوان من‬
‫كل سنة‪ .‬ويمكن التصريح بهذه الضريبة ودفع المبالغ المستوجبة بعنوانها بالطرق‬
‫اللكترونية الموثوق بها‪.‬‬
‫ويقترح أن يجري العمل بهذا الجراء ابتداء من سنة ‪.2023‬‬
‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬

‫الفصل ‪: 24‬‬
‫تخفدض نسب المعاليم الديوانية إلى ‪ %10‬ونسبة الداء على القيمة المضافة إلى ‪%7‬‬
‫الموظفة على أجهزة شحن العربات السيارة الكهربائيدة المدرجة بالعددين‬ ‫د‬
‫‪ 85044055003‬وم‪ 853710‬وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪59‬‬
‫التشجيع على استعمال الطاقات البديلة‬
‫شرح أسباب‬
‫(الفصل ‪)24‬‬

‫في إطار التشجيع على القتصاد الخضر والمساهمة في برنامج تطوير النقل‬
‫الكهربائي في تونس والتحفيز على استعمال السيارات التي تعتمد على الطاقات البديلة ت مم‬
‫بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2022‬إعفاء السيارات الكهربائية من المعاليم الديوانية‬
‫المستوجبة عند التوريد‪.‬‬
‫وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل تخضع أجهزة شحن السيارات الكهربائيمة‬
‫المدرجة بالعددين ‪ 85044055003‬وم‪ 853710‬على التوالي للمعاليم الديوانية بنسبة‬
‫‪ %43‬و‪ %30‬وللداء على القيمة المضافة بنسبة ‪.%19‬‬
‫وفي إطار مواصلة العمل على تشجيع استعمال هذا الصنف من السيارات يقترح‬
‫التخفيف في الضغط الجبائي الموظف على أجهزة شحن السيارات الكهربائيمة المبينة‬
‫أعله بالتخفيض في نسبة الداء على القيمة المضافة إلى ‪ % 7‬ونسبتي المعاليم الديوانية‬
‫إلى ‪.%10‬‬

‫‪60‬‬
‫التشجيع على إستعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬

‫الفصل ‪:25‬‬

‫د‬
‫المطة الثالثة من الفصل ‪ 13‬من القانون عدد‬ ‫تلغى الفقرتان الفرعيتان الثانية والثالثة من‬
‫‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬كما‬
‫تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة وتعوضان بما يلي‪:‬‬

‫يوظف المعلوم بنسبة ‪ %60‬على أساس رقم المعاملت خال من جميع الداءات والمعاليم‬
‫المحقق من قبل مصنعي المنتجات الخاضعة في النظام الداخلي وعلى أساس القيمة لدى‬
‫الديوانة بالنسبة إلى التوريد‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫التشجيع على إستعمال المصابيح المقتصدة للطاقة‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)25‬‬

‫تم إحداث صندوق النتقال الطاقي بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2006‬الذي‬
‫يتولى المساهمة في تمويل العمليات التي تهدف إلى ترشيد استهلك الطاقة‬
‫والنهوض بالطاقات المتجددة والتشجيع على الستثمار في ميدان التحكم في‬
‫الطاقة‪ ،‬ويمول الصندوق خاصة بمعلوم يوظف على المصابيح والنابيب غير‬
‫المقتصدة للطاقة عند التوريد أو النتاج المحلي على أساس القيمة لدى الديوانة‬
‫أو رقم المعاملت خال من الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫وقد تم ضبط نسبة المعلوم بـ ‪ % 40‬بمقتضى المر عدد ‪ 904‬لسنة ‪2010‬‬


‫المؤرخ في ‪ 26‬أفريل ‪.2010‬‬

‫وبهدف التشجيع على إنتاج وتوريد المصابيح والنابيب المقتصدة للطاقة‪،‬‬


‫يقترح الترفيع في المعلوم من ‪ %40‬إلى ‪.%60‬‬
‫‪62‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫يوظف المعلوم بنسبة ‪ %60‬على أساس‬ ‫يوظف المعلوم على أساس رقم المعاملت‬
‫رقم المعاملت خال من جميع الداءات‬ ‫خال من الداء على القيمة المضافة‬
‫والمعاليم المحقق من قبل مصنعي‬ ‫المحقق من قبل مصنعي المنتجات‬
‫المنتجات الخاضعة في النظام الداخلي‬
‫الخاضعة في النظام الداخلي وعلى أساس‬
‫وعلى أساس القيمة لدى الديوانة بالنسبة‬
‫إلى التوريد‪.‬‬ ‫القيمة لدى الديوانة بالنسبة إلى التوريد‪.‬‬

‫تضبط نسبة المعلوم بأمر‪.‬‬

‫ترشيد تصدير منتجات المناجم والمقاطع‬

‫الفصل ‪: 26‬‬
‫د‬
‫يوظف عند تصدير منتجات المناجم والمقاطع وفقا للجدول‬ ‫‪ -1‬يحدث معلوم‬
‫التالي‪:‬‬

‫المعلوم الموظف بحساب‬ ‫بيان المنتجات‬ ‫عدد التعريفة الديوانية‬


‫الطن‬

‫‪ 100‬د‬ ‫الرمل الطبيعي بكافة أنواعه‬ ‫‪2505‬‬

‫‪ 250‬د‬ ‫رخام وغيره من الحجارة‬ ‫‪2515‬‬


‫الطبيعيدة‬

‫‪63‬‬
‫‪ -2‬يطبدق على المعلوم المنصوص عليه بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل‪ ،‬بالنسبة‬
‫إلى الستخلص والمراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم‬
‫والسترجاع‪ ،‬نفس القواعد المعمول بها بالنسبة إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫ترشيد تصدير منتجات المناجم والمقاطع‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)26‬‬

‫تعدد منتجات المناجم والمقاطع ثروة وطنيدة يمكن استغللها وتثمينها محليا‬
‫وتصديرها كمنتوج مصندع أو نصف مصندع بقيمة مضافة صناعيدة وماليدة عالية‪.‬‬

‫وفي إطار التشجيع على تثمين بعض المواد على الصعيد المحلدي والرفع من القيمة‬
‫صة التحويليدة مع المحافظة على‬
‫المضافة وتطوير سلسلة القيم في بعض القطاعات خا د‬
‫الثروات الطبيعيدة‪ ،‬يقترح إحداث معلوم على تصدير الرخام وغيره من الحجارة الطبيعيدة‬
‫والرمل الطبيعي بكافة أنواعه الذي يصددر بثمن زهيد بالرغم من جودته العالية نظرا‬
‫لحتوائه على نسبة كبيرة من ماددة السيليس‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬
‫في مجال القتصاد الخضر والزرق والدائري والتنمية المستدامة‬
‫ومصاريف التجديد‬

‫الفصل ‪:27‬‬

‫يضاف إلى الفقرة ‪ 9‬من الفصل ‪ 12‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫ويرفدع هذا الحد القصى إلى ‪ 400‬ألف دينار سنويا بالنسبة إلى‬
‫مصاريف البحث والتطوير المبذولة في مجال القتصاد الخضر‬
‫والزرق والدائري والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫كما تنتفع المؤسسة بطرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من مصاريف التجديد‬


‫التي تبذلها ودون أن يتجاوز هذا الطرح الضافي حدا أقصى بـ‪400‬‬
‫ألف دينار سنويا‪ .‬ويتم ضبط شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫التشجيع على تمويل مصاريف البحث والتطوير‬
‫في مجال القتصاد الخضر والزرق والدائري والتنمية المستدامة‬
‫ومصاريف التجديد‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)27‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تنتفع المؤسسات التي تبذل مصاريف‬
‫بحث وتطوير تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بطرح إضافي‬
‫بنسبة ‪ %50‬من مصاريف البحث والتطوير المبذولة في إطار اتفاقيات مبرمة مع‬
‫مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو‬
‫غيرها من المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع‬
‫والتراتيب الجاري بها العمل وذلك دون أن يتجاوز الطرح حدا أقصى بـ‪ 200‬ألف‬
‫دينار شريطة أن ل تقل نسبة مساهمة المؤسسة المعنية في المصاريف المذكورة عن‬
‫‪.%10‬‬

‫هذا وباعتبار أن القتصاد الخضر والزرق والدائري والتنمية المستدامة من‬


‫الولويات الوطنية باعتبار أهميتها في إطار رفع التحديات التي يفرضها التحول‬
‫المناخي والنتقال الطاقي الذي يشهده العالم‪ ،‬يقترح مزيد تشجيع تمويل مصاريف‬
‫البحث والتطوير المبذولة في هذا المجال من خلل الترفيع في الحد القصى للطرح‬
‫من ‪ 200‬ألف دينار سنويا إلى ‪ 400‬ألف دينار على أن يتم بذل هذه المصاريف في‬
‫إطار اتفاقيات مبرمة مع مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو مؤسسات عمومية‬
‫للتعليم العالي والبحث أو غيرها من المؤسسات والمنشآت العمومية المؤهلة للبحث‬
‫بمقتضى التشريع والتراتيب الجاري بها العمل مع البقاء على الشرط المتعلق بأن ل‬
‫تقل نسبة مساهمة المؤسسة المعنية في المصاريف الجملية للبحث والتطوير عن‬
‫‪ %10‬من المصاريف المذكورة‪.‬‬

‫كذلك وباعتبار أهمية التجديد في تحسين القدرة النتاجية للمؤسسة وقدرتها‬


‫التشغيلية ومواكبة التطورات العالمية‪ ،‬يقترح تمكين المؤسسة من طرح إضافي‬
‫بنسبة ‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها ودون أن يتجاوز هذا الطرح الضافي‬
‫حدا أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا على أن يتم ضبط شروط تطبيق هذا الطرح‬
‫بمقتضى أمر‪ .‬ويقترح تحديد ضمن المر المذكور المؤسسات المعنية بالطرح وهي‬
‫خاصة المؤسسات الصناعية مما يستثني خاصة القطاع المالي وقطاعات الطاقة‬
‫والمناجم والبعث العقاري والتجارة والستهلك على عين المكان ومشغلي شبكات‬

‫‪67‬‬
‫التصال وكذلك ربط هذا الطرح ببراءات اختراع وتسجيلها بهياكل التسجيل‬
‫المختصة طبقا للمقتضيات المعمول بها في هذا المجال‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:12‬‬ ‫الفصل ‪:12‬‬
‫تضبط النتيجة الصافية بعد طرح كل‬ ‫تضبط النتيجة الصافية بعد طرح كل‬
‫العباء التي استلزمها الستغلل والتي‬ ‫العباء التي استلزمها الستغلل والتي‬
‫تشمل خاصة‪:‬‬ ‫تشمل خاصة‪:‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من‬ ‫‪ .9‬طرح إضافي بنسبة ‪ %50‬من‬
‫مصاريف البحث والتطوير التي تبذلها‬ ‫مصاريف البحث والتطوير التي تبذلها‬
‫المؤسسة في إطار اتفاقيات مبرمة مع‬ ‫المؤسسة في إطار اتفاقيات مبرمة مع‬
‫مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو‬ ‫مؤسسات عمومية للبحث العلمي أو‬
‫مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو‬ ‫مؤسسات عمومية للتعليم العالي والبحث أو‬
‫مع غيرها من المؤسسات والمنشآت‬ ‫مع غيرها من المؤسسات والمنشآت‬
‫العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع‬ ‫العمومية المؤهلة للبحث بمقتضى التشريع‬
‫والتراتيب الجاري بها العمل وذلك شريطة‬ ‫والتراتيب الجاري بها العمل وذلك شريطة‬
‫أن ل تقل نسبة مساهمة المؤسسة في‬ ‫أن ل تقل نسبة مساهمة المؤسسة في‬
‫المصاريف الجملية للبحث والتطوير‬ ‫المصاريف الجملية للبحث والتطوير‬
‫موضوع التفاقية عن ‪ %10‬ودون أن‬ ‫موضوع التفاقية عن ‪ %10‬ودون أن‬
‫يتجاوز هذا الطرح الضافي حدا أقصى‬ ‫يتجاوز هذا الطرح الضافي حدا أقصى‬
‫بـ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪ .‬ويرفع هذا الحد‬ ‫بـ‪ 200‬ألف دينار سنويا‪.‬‬
‫القصى إلى ‪ 400‬ألف دينار سنويا بالنسبة‬
‫إلى مصاريف البحث والتطوير المبذولة في‬
‫مجال القتصاد الخضر والزرق والدائري‬
‫والتنمية المستدامة‪.‬‬

‫كما تنتفع المؤسسة بطرح إضافي بنسبة‬


‫‪ %50‬من مصاريف التجديد التي تبذلها‬
‫ودون أن يتجاوز هذا الطرح الضافي حدا‬
‫أقصى بـ‪ 400‬ألف دينار سنويا‪ .‬ويتم ضبط‬
‫شروط تطبيق هذا الطرح بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫اجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬

‫الفصل ‪:28‬‬
‫يمخصص اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني لتحسين‬
‫السكن لسناد قروض دون فائدة ل تتجاوز ‪ 20‬ألف دينار للقرض الواحد لتمويل‬
‫انجاز مواجل لتخزين مياه المطار وذلك خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي‬
‫إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2023‬ويتم تسديدها على مددة أقصاها ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫وتمضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذه القروض بمقتضى اتفاقية تبرم بين‬
‫وزارة المالية ووزارة التجهيز والسكان وبنك السكان‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫اجراءات للمحافظة على الموارد المائية‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)28‬‬

‫في إطار دعم مجهودات الدولة ليجاد الحلول الملئمة الرامية إلى القتصاد في‬
‫المياه يقترح التشجيع على انجاز مواجل كح دل لمجابهة ندرة المياه والمحافظة‬
‫على الموارد المائية خاصة في ظل التغيرات المناخية‪ ،‬وذلك بإسناد قروض‬
‫دون فائدة في حدود مبلغ ‪ 20‬ألف دينار للقرض الواحد تموجه لتمويل مواجل‬
‫لتخزين مياه المطار وذلك خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر‪ .2023‬ويتم تسديدها على مددة أقصاها ‪ 7‬سنوات‪.‬‬

‫على أن يتم ضبط شروط وإجراءات النتفاع بهذه القروض بمقتضى اتفاقية‬
‫تبرم بين وزارة المالية ووزارة التجهيز والسكان وبنك السكان‪.‬‬

‫ويقترح تخصيص اعتماد قدره ‪ 2‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫لتحسين السكن لفائدة الجراء المذكور‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫إحداث خط لتمويل الشركات الهلية‬

‫الفصل ‪:29‬‬
‫يمحدث خط لتمويل الشركات الهلية الجهوية أو المحلية المنصوص عليها‬
‫بالمرسوم عدد ‪ 15‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 20‬مارس ‪ ،2022‬ي مخصص لسناد‬
‫قروض بشروط تفاضلية وذلك خلل الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪31‬‬
‫ديسمبر ‪.2023‬‬
‫ويمخصص إعتماد قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل لفائدة هذا الخط‪.‬‬
‫ويمعهد بالتصرف في خط التمويل إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى‬
‫اتفاقية تبرم في الغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط‬
‫شروط وإجراءات التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫إحداث خط لتمويل الشركات الهلية‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)29‬‬

‫في إطار السعي إلى تحفيز المبادرة الجماعية وتمكين المواطنين من‬
‫النتاج وخلق الثروة في إطار الشركات الهلية المنظمة بمقتضى المرسوم عدد‬
‫‪ 15‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 20‬مارس ‪ 2022‬وحرصا على دعم هذا النمط‬
‫تستجيب لحتياجات المتساكنين و تتماشى‬ ‫التنموي لبعث مشاريع‬
‫وخصوصيات كل جهة و ذلك بتوفير الدعم والمساندة المالية للحصول على‬
‫التمويلت الضرورية لبعث هذا الصنف من الشركات‪ ،‬سيتم تخصيص إعتماد‬
‫قدره ‪ 20‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني للتشغيل يوجه لتمويل‬
‫الشركات الهلية الجهوية أو المحلية بإسنادها قروض بشروط تفاضلية خلل‬
‫الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫وسيمعهد بالتصرف فيه إلى البنك التونسي للتضامن بمقتضى اتفاقية تبرم‬
‫للغرض مع وزارة المالية والوزارة المكلفة بالتشغيل تضبط شروط وإجراءات‬
‫التصرف في خط التمويل المذكور‪.‬‬

‫ويهدف هذا البرنامج إلى توفير تمويلت لجيل جديد من الشركات الهلية‬
‫وخصوصا في المجال الفلحي الذي يستعمل تقنية الزراعات المائية للمنتوجات‬
‫الفلحية التي تشهد الندرة خصوصا باستغلل المناخ المحفز لهذه الزراعات في‬
‫مناطق الجنوب التونسي والتي تمكن من توفير المساحة بسبب عدم حاجة‬
‫الجذور إلى النتشار باعتبار أن المياه والمواد المغذية يتم توصيلها إليها مباشرة‬
‫مع إمكانية قيام الفلح بزراعة أي بذور بالضافة إلى امكانية إنتاج محاصيل‬
‫زراعية ذات محتوى مغذي عالي وإنتاج الخضر والفواكه في وقت أسرع من‬
‫طرق الزراعة التقليدية‪ .‬مع التحكم في استهلك المياه التي أصبحت نادرة‪.‬‬

‫ويمثل النمط التنموي فرص حقيقية لخلق الثروة والستجابة لحاجيات‬


‫حقيقية للسوق الستهلكية التونسية وتعويض التوريد مع تحسين التحكم في‬
‫مخاطر الجفاف والصدمات المناخية وهو ما يجعل منه برنامج استثماري محفز‬
‫للتنمية داخل مناطق الجمهورية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫علما وأن الشركات الهلية مخولة كذلك للحصول على التمويلت في إطار‬
‫خط التمويل الذي تم إحداثه في إطار قانون المالية لسنة ‪ 2022‬والذي مخصصت‬
‫لفائدته اعتمادات جملية تقدر بـ‪ 30‬مليون دينار على موارد الصندوق الوطني‬
‫للتشغيل خلل سنوات ‪ 2024-2023-2022‬أي بمبلغ ‪ 10‬مليون دينار سنويا‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬

‫الفصل ‪:30‬‬
‫تعوض عبارة "موفى ديسمبر ‪ "2022‬الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 21‬من‬‫د‬
‫المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ‬‫د‬ ‫القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪2019‬‬
‫الستثمار كما تم تنقيحه بالمرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر‬
‫‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2022‬بعبارة " موفى ديسمبر ‪."2024‬‬

‫‪74‬‬
‫مساندة الدولة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)30‬‬
‫في إطار تحفيز الستثمار وتيسير حصول المؤسسات الصغرى‬
‫والمتوسطة على التمويلت اللزمة لنجاز استثمارات الحداث والتوسعة‪ ،‬تم‬
‫المؤرخ في ‪ 29‬ماي‬
‫د‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪2019‬‬
‫‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ الستثمار إقرار امتياز تكفل الدولة بالفارق بين‬
‫النسبة الموظفة على قروض الستثمار ومعددل نسبة الفائدة في السوق النقدية في‬
‫حدود ثلث نقاط بالنسبة إلى القروض المسندة من قبل البنوك والمؤسسات‬
‫المالية لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة في القطاع الفلحي وفي‬
‫القطاعات المنتجة الخرى من غير القطاع التجاري والقطاع المالي وقطاع‬
‫البعث العقاري وقطاع المحروقات والمناجم على أل يتعدى الهامش الموظف‬
‫من قبل البنوك والمؤسسات المالية نسبة ‪ %3.5‬وذلك بالنسبة لقروض‬
‫غرة جانفي ‪ 2019‬إلى موفى ديسمبر‬ ‫وتمويلت الستثمار المسندة ابتداء من د‬
‫‪.2020‬‬
‫ونظرا لتداعيات جائحة كورونا على النسيج القتصادي الوطني وخاصة‬
‫المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي شهدت وضعيتها تدهورا من جراء الحجر‬
‫الصحي الشامل وغلق السواق الخارجية مما أثر على قدرتها على مواصلة‬
‫النشاط وضمان ديمومتها‪ ،‬تم بمقتضى الفصل ‪ 19‬من المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2022‬‬
‫د‬ ‫‪2021‬‬
‫مواصلة العمل بهذا المتياز إلى موفى ديسمبر ‪.2022‬‬
‫وفي هذا الطار وإلى غاية موفى سبتمبر ‪ 2022‬تمت المصادقة على إسناد‬
‫المتياز المذكور لفائدة ‪ 98‬مؤسسة حيث بلغت كلفة استثمارات الحداث‬
‫والتوسعة لفائدة المؤسسات المعنية حوالي ‪ 325‬مليون دينار تحصلت على‬
‫قروض بنكية بمبلغ ‪ 129‬مليون دينار مما مكن من إحداث حوالي ‪ 4845‬موطن‬
‫شغل‪ .‬وبلغت قيمة المتياز بعنوان تكفل الدولة ‪ 15‬مليون دينار‪.‬‬
‫وبهدف تمكين عدد أكبر من المؤسسات الصغرى والمتوسطة من النتفاع‬
‫بامتياز تكفل الدولة ولمزيد تحفيز الستثمار ومساندة هذه الفئة من المؤسسات‬
‫على مواصلة نشاطها ودعم قدرتها التنافسية وتيسير حصولها على التمويلت‬
‫اللزمة لنجاز استثماراتها والتخفيف من العباء المالية المنجرة عن تسديد‬
‫‪75‬‬
‫قروض الستثمارات‪ ،‬يقترح مواصلة العمل بامتياز تكفل الدولة إلى موفى‬
‫ديسمبر ‪.2024‬‬
‫ملءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات‬
‫فيما يتعلق بإعادة تقييم الاول الثابتة المادية‬

‫الفصل ‪:31‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن تقوم بإعادة تقييم عناصر‬


‫أصولها الثابتة المادية‪ ،‬باستثناء العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬

‫ول يطبق هذا الفصل على الصول المعاد تقييمها والمنتفعة بالستهلكات‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬تنقح أحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪)3‬تحتسب مبالغ الستهلكات المتبقية والقابلة للطرح لغاية ضبط النتيجة‬


‫الخاضعة للضريبة على الشركات‪ ،‬في حدود القيمة الصافية الحاصلة من‬
‫إعادة تقييم ثمن شراء أو تكلفة الصول باعتماد المؤشرات المضبوطة‬
‫بأمر والستهلكات المطروحة المتعلقة بها والمعاد تقييمها بالنسبة لكل‬
‫سنة مالية حسب نفس هذه المؤشرات‪ ،‬ويقع تقسيطها على خمس سنوات‬
‫على القل‪.‬‬

‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي‬


‫خاص بالموال الذاتية غير قابل للتوزيع أو للستعمال بأية صفة كانت‬
‫‪76‬‬
‫دإل في صورة التفويت في الصول موضوع عملية إعادة التقييم وذلك‬
‫دون تحمل الضريبة على الشركات‪.‬‬

‫ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم المسجلة من الربح‬


‫الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬ل تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة المتأتية من التفويت‬


‫في عناصر الصول المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة‬
‫عن إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة والستهلكات المعاد تقييمها وذلك‬
‫على أساس المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬

‫ول تطرح من الرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية من التفويت في‬


‫عناصر الصول المعاد تقييمها وذلك في نفس الحدود المذكورة بالفقرة‬
‫الفرعية الولى من هذه الفقرة‪.‬‬

‫يستوجب النتفاع بأحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬عدم التفويت في الصول‬


‫المعاد تقييمها لمدة خمس سنوات على القل ابتداء من غرة جانفي من‬
‫السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪ )4‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 6‬من الفصل ‪ 48‬عاشرا من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬من هذا الفصل‪ ،‬يمكن‬


‫للشركات أن تقوم بإعادة تقييم عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون‬
‫عنصرا من عناصر أصولها الثابتة المادية وذلك طبقا للتشريع المحاسبي‬
‫للمؤسسات‪.‬‬

‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي‬


‫خاص بالموال الذاتية غير قابل للتوزيع أو للستعمال بأية صفة كانت‬
‫إل في صورة التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية‬
‫إعادة التقييم دون تحمل الضريبة على الشركات‪.‬‬
‫ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم المسجلة من الربح‬
‫الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ول تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة‬
‫الناتجة عن إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة وذلك على أساس‬
‫المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬
‫ول تطرح من الرباح الصافية القيمة الناقصة المتأتية من عمليات‬
‫التفويت المذكورة وذلك في نفس الحدود المذكورة بالفقرة الفرعية الرابعة‬
‫من هذه الفقرة‪.‬‬

‫يستوجب النتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت في العقارات المبنية‬


‫وغير المبنية موضوع عملية إعادة التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على القل‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪ )5‬تطبق أحكام هذا الفصل على الصول الثابتة المادية التي تتضمنها موازنات‬
‫الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وموازنات السنوات الموالية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫ملءمة التشريع الجبائي مع التشريع المحاسبي‬
‫فيما يتعلق بإعادة تقييم الاول الثابتة المادية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)31‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 19‬من قانون المالية لسنة ‪ 2019‬تمكين الشركات الناشطة‬
‫في قطاع الصناعة من إعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية‪ ،‬باستثناء‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬حسب قيمتها الحقيقية‪.‬‬

‫وتمكن عملية إعادة التقييم المذكورة الشركات المعنية من النتفاع بـ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم إخضاع القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم للضريبة على‬


‫الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬طرح استهلكات إضافية لغاية ضبط النتيجة الخاضعة للضريبة على‬
‫الشركات تحتسب على أساس القيمة المحاسبية الصافية الجديدة المعاد‬
‫تقييمها على أن يقع تقسيطها على ‪ 5‬سنوات على القل‪،‬‬
‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في عناصر الصول المعاد‬
‫تقييمها من الضريبة على الشركات وذلك في حدود مبلغ القيمة الزائدة‬
‫الناتجة عن إعادة تقييمها‪.‬‬

‫غير أنه ل تقبل للطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم وكذلك القيمة‬
‫الناقصة المتأتية من التفويت في عناصر الصول المعاد تقييمها في حدود مبلغ‬
‫القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‪.‬‬

‫ويشترط للنتفاع بالمتيازات المخولة بعنوان إعادة التقييم‪ ،‬أل تتجاوز القيمة‬
‫الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها القيمة الحاصلة بعد إعادة تقييم‬
‫ثمن الشراء أو التكلفة باعتبار المؤشرات التي تم تحديدها بالمر الحكومي عدد‬
‫‪ 971‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 28‬أكتوبر ‪ 2019‬وكذلك إدراج القيمة الزائدة‬
‫الناتجة عن إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي خاص بالموال الذاتية غير قابل‬
‫للتوزيع أو للستعمال بأية صفة كانت لمدة ‪ 5‬سنوات على القل‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫هذا وت دم بمقتضى الفصل ‪ 20‬من قانون المالية لسنة ‪ 2022‬تمكين الشركات من‬
‫إعادة تقييم عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تتضمنها موازناتها المختومة في‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬حسب قيمتها الحقيقية‪ ،‬على أن يشمل هذا الجراء كل‬
‫الشركات بصرف النظر عن قطاع نشاطها‪.‬‬

‫وتمكن عملية إعادة تقييم العقارات المبنية وغير المبنية الشركات من النتفاع بـ‪:‬‬

‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم من الضريبة على الشركات‪،‬‬


‫‪ -‬إعفاء القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات المعاد تقييمها وذلك‬
‫في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‪.‬‬

‫غير أن الجراء المذكور ل يم دكن الشركات من تطبيق استهلكات إضافية‬


‫بعنوان العقارات المعنية تبعا لعملية إعادة التقييم‪ ،‬حيث تبقى استهلكات‬
‫العقارات المبنية قابلة للطرح طبقا للحدود والشروط المنصوص عليها بالتشريع‬
‫الجبائي الجاري به العمل دون تغيير‪.‬‬

‫ويستوجب النتفاع بالمتيازات الجبائية المخولة لعمليات إعادة تقييم العقارات‬


‫المبنية وغير المبنية توفر الشروط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عدم تجاوز القيمة الحقيقة المرسمة بالموازنة بعد إعادة تقييمها القيمة‬
‫الحاصلة بعد إعادة تقييم ثمن شراء العقارات أو تكلفتها على أساس‬
‫مؤشرات تم ضبطها بالمر الرئاسي عدد ‪ 297‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في‬
‫‪ 28‬مارس ‪،2022‬‬
‫‪ -‬إدراج القيمة الزائدة المتأتية من إعادة التقييم ضمن حساب احتياطي‬
‫خاص بخصوم الموازنة غير قابل للتوزيع أو للستعمال بأية صفة إل في‬
‫صورة التفويت في العقارات موضوع عملية إعادة التقييم‪،‬‬
‫‪ -‬عدم التفويت في العقارات المعنية لمدة ‪ 10‬سنوات على القل ابتداء من‬
‫غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫من ناحية أخرى وخلفا لحكام الفصل ‪ 19‬من قانون المالية لسنة ‪2019‬‬
‫والفصل ‪ 20‬من قانون المالية لسنة ‪ 2022‬التي ربطت منح المتيازات الجبائية‬
‫نص معيار‬ ‫د‬ ‫بتقييم الصول الثابتة المادية على أساس مؤشرات مضبوطة‪،‬‬
‫المحاسبة الجديد (م‪.‬م عدد ‪ 5‬جديد) المتعلق بالصول الثابتة المادية والصادر‬
‫بمقتضى قرار وزيرة المالية المؤرخ في ‪ 24‬مارس ‪ 2022‬على أن المؤسسات‬
‫التي تختار إعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية‪ ،‬يتعين أن تدرج ضمن‬
‫محاسبتها القيمة الصحيحة لعناصر الصول المذكورة بتاريخ إعادة التقييم بعد‬
‫طرح الستهلكات المتراكمة‪ .‬ويقصد بالقيمة الصحيحة على معنى معيار‬
‫المحاسبة المذكور الثمن الذي يمكن أن يقع به تبادل أصل ما بين مشتر وبائع‬
‫يكونان عادة على علم واتفاق في عملية متوازنة‪.‬‬

‫وعليه‪ ،‬فإن إعادة تقييم الصول الثابتة المادية بالعتماد على المؤشرات‬
‫المضبوطة بمقتضى الوامر الصادرة في الغرض لغاية النتفاع بالمتيازات‬
‫الجبائية المخولة بهذا العنوان تعتبر غير ملئم للقواعد المحاسبية المضبوطة‬
‫بالمعيار المحاسبي المتعلق بالصول الثابتة المادية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى‬
‫تسجيل احترازات من قبل مراقبي الحسابات على القوائم المالية للشركات‬
‫المعنية‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬إن المتثال للقواعد المحاسبية وتقييم الصول الثابتة‬
‫المادية حسب قيمتها الصحيحة والتي يمكن أن تتجاوز في أغلب الحالت القيمة‬
‫المضبوطة بالعتماد على المؤشرات يمكن أن يؤدي إلى حرمان الشركات من‬
‫النتفاع بالمتيازات المنصوص عليها بالتشريع الجبائي‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬وبهدف ملءمة التشريع الجبائي مع النظام المحاسبي للمؤسسات ودعم‬


‫شفافية المعطيات المالية ومصداقية القوائم المالية للشركات وبهدف تفادي‬
‫احترازات مراقبي الحسابات على هذه القوائم‪ ،‬يقترح تمكين الشركات من‬
‫إجراء عمليات إعادة تقييم أصولها الثابتة المادية وفقا لمعيار المحاسبة عدد ‪5‬‬
‫(جديد) على أن يتم في المقابل منح المتيازات الجبائية التي تخولها عمليات‬
‫إعادة التقييم طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك في حدود المبالغ‬
‫الناتجة عن تطبيق مؤشرات إعادة التقييم المضبوطة طبقا للوامر الصادرة في‬
‫الغرض‪.‬‬

‫كما يقترح بالنسبة للصول الثابتة المادية المعاد تقييمها من غير العقارات‪ ،‬ربط‬
‫النتفاع بالمتيازات الجبائية لعملية إعادة التقييم بعدم إمكانية التفويت فيها قبل ‪5‬‬

‫‪81‬‬
‫سنوات من السنة الموالية لسنة التفويت وعدم استعمال احتياطي إعادة التقييم إل‬
‫في صورة التفويت في الصول المذكورة كما هو الشأن بالنسبة إلى العقارات‪.‬‬
‫كما يقترح أن يتم تطبيق هذا الجراء على الصول الثابتة المادية التي تتضمنها‬
‫موازنات الشركات المختومة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وموازنات السنوات‬
‫الموالية‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 48‬عاشرا‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 48‬عاشرا‪:‬‬
‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن‬ ‫‪ )1‬يمكن للشركات الناشطة في قطاع الصناعة أن‬
‫تقوم بإعادة تقييم عناار أاولها الثابتة المادية‪،‬‬ ‫تقوم بإعادة تقييم عناصر أصولها الثابتة المادية كما‬
‫باستثناء العقارات المبنية وغير المبنية‪ ،‬وذلك طبقا‬ ‫تم تعريفها بالتشريع المحاسبي للمؤسسات باستثناء‬
‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬ ‫العقارات المبنية وغير المبنية حسب قيمتها‬
‫الحقيقية‪ ،‬وذلك طبقا للشروط المبينة بالفقرات‬
‫ول يطبق هذا الفصل على الاول المعاد تقييمها‬ ‫التالية من هذا الفصل‪.‬‬
‫والمنتفعة بالستهلكات المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )2‬ل يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد تلغى‬


‫إعادة تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة‬
‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة باعتبار المؤشرات‬
‫المبينة بأمر حكومي‪.‬‬

‫وفيما يخص الصول الثابتة المادية القابلة‬


‫للستهلك‪ ،‬تعددل هذه القيمة بترسيم‪ ،‬بخصوم‬
‫الموازنة‪ ،‬مبالغ الستهلكات المطروحة والمعاد‬
‫تقييمها بالنسبة لكل سنة مالية حسب نفس‬
‫المؤشرات المطبقة على الصول الثابتة المقابلة‪.‬‬

‫إل د‬
‫أن إعادة التقييم ل يمكن أن تتم بالنسبة للصول‬
‫المنتفعة بالستهلكات المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ VIII‬من الفصل ‪ 12‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪ )3‬بالنسبة للاول الثابتة المادية القابلة‬ ‫‪ )3‬تحتسب مبالغ الستهلكات المتبقية والقابلة‬
‫للستهلك‪ ،‬تحتسب مبالغ الستهلكات المتبقية‬ ‫للطرح لغاية ضبط النتيجة الخاضعة للضريبة على‬
‫والقابلة للطرح لغاية ضبط النتيجة الخاضعة‬ ‫الشركات على أساس القيم المحاسبية الصافية‬
‫للضريبة على الشركات‪ ،‬في حدود القيمة الصافية‬ ‫الجديدة المحدددة طبقا لهذا الفصل‪ .‬ويقع تقسيطها‬
‫‪82‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الحاالة من إعادة تقييم الاول باعتماد المؤشرات‬ ‫على خمس سنوات على القل‪.‬‬
‫المضبوطة بأمر والستهلكات المطروحة المتعلقة‬
‫بها والمعاد تقييمها بالنسبة لكل سنة مالية حسب‬
‫نفس هذه المؤشرات‪ ،‬ويقع تقسيطها على خمس‬
‫سنوات على القل‪.‬‬

‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‬ ‫‪ )4‬تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم‬
‫ضمن حساب احتياطي خاص بالموال الذاتية غير‬ ‫ضمن حساب احتياطي خاص بخصوم الموازنة‬
‫قابل للتوزيع أو للستعمال بأية افة كانت دإل في‬ ‫غير قابل للتوزيع أو للستعمال بأية صفة كانت‬
‫اورة التفويت في الاول موضوع عملية إعادة‬ ‫لمدة خمس سنوات على القل وذلك دون تحمل‬
‫التقييم وذلك دون تحمل الضريبة على الشركات‪.‬‬ ‫الضريبة على الشركات‪.‬‬

‫ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم‬
‫المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ )5‬ل تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة‬
‫‪ )5‬ل تخضع للضريبة على الشركات القيم الزائدة المتأتية من التفويت في عناار الاول المعاد‬
‫المتأتية من التفويت في عناصر الصول المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن‬
‫تقييمها وذلك في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة والستهلكات‬
‫المعاد تقييمها وذلك على أساس المؤشرات‬ ‫عن إعادة تقييمها‪.‬‬
‫المضبوطة بأمر‪.‬‬

‫ول تطرح من الرباح الصافية القيم الناقصة ول تطرح من الرباح الصافية القيمة الناقصة‬
‫المتأتية من التفويت في عناصر الصول المعاد المتأتية من التفويت في عناار الاول المعاد‬
‫تقييمها وذلك في حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة تقييمها وذلك في نفس الحدود المذكورة بالفقرة‬
‫الفرعية الولى من هذه الفقرة‪.‬‬ ‫عن إعادة تقييمها‪.‬‬

‫يستوجب النتفاع بأحكام الفقرات من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬عدم‬


‫التفويت في الاول المعاد تقييمها لمدة خمس‬
‫سنوات على القل لمدة خمس سنوات على القل‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة‬
‫التقييم‪.‬‬
‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪5‬‬
‫‪ )6‬بصرف النظر عن أحكام الفقرات من ‪ 1‬إلى ‪ 5‬من‬ ‫من هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة‬
‫هذا الفصل‪ ،‬يمكن للشركات أن تقوم بإعادة تقييم‬ ‫تقييم عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون‬
‫عقاراتها المبنية وغير المبنية التي تكون عنصرا من‬ ‫عنصرا من عناصر أصولها الثابتة المادية كما تم‬
‫عناار أاولها الثابتة المادية وذلك طبقا للتشريع‬ ‫تعريفها بالتشريع المحاسبي للمؤسسات حسب‬
‫المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬ ‫قيمتها الحقيقية‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫ول يمكن للقيم الحقيقية المرسمة بالموازنة بعد‬


‫إعادة تقييمها أن تتجاوز القيمة الحاصلة بعد إعادة‬
‫تقييم ثمن الشراء أو التكلفة على أساس مؤشرات‬
‫تضبط بأمر رئاسي‪.‬‬

‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن‬


‫حساب احتياطي خاص بخصوم الموازنة غير قابل‬
‫تدرج القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة التقييم ضمن‬ ‫للتوزيع أو للستعمال بأية صفة كانت إل في‬
‫حساب احتياطي خاص بالموال الذاتية غير قابل‬ ‫صورة التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية‬
‫للتوزيع أو للستعمال بأية افة كانت إل في اورة‬ ‫موضوع عملية إعادة التقييم وذلك دون تحمل‬
‫التفويت في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع‬ ‫الضريبة على الشركات‪.‬‬
‫عملية إعادة التقييم دون تحمل الضريبة على‬
‫ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم الشركات‪.‬‬
‫المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على‬
‫ول تطرح القيمة الناقصة الناتجة عن إعادة التقييم‬ ‫الشركات‪.‬‬
‫المسجلة من الربح الخاضع للضريبة على الشركات‪.‬‬
‫ول تخضع للضريبة على الشركات القيم الزائدة‬
‫المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير ول تخضع للضريبة على الشركات القيمة الزائدة‬
‫المبنية المعاد تقييمها وذلك في حدود مبلغ القيمة المتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير‬
‫المبنية المعاد تقييمها في حدود مبلغ القيمة الزائدة‬ ‫الزائدة الناتجة عن إعادة تقييمها‪.‬‬
‫الناتجة عن إعادة تقييم ثمن الشراء أو التكلفة وذلك‬
‫على أساس المؤشرات المضبوطة بأمر‪.‬‬
‫ول تطرح من الرباح الصافية القيم الناقصة‬
‫المتأتية من عمليات التفويت المذكورة وذلك في ول تطرح من الرباح الصافية القيمة الناقصة‬
‫حدود مبلغ القيمة الزائدة الناتجة عن إعادة تقييمها‪ .‬المتأتية من عمليات التفويت المذكورة وذلك في نفس‬
‫الحدود المذكورة بالفقرة الفرعية الرابعة من هذه‬
‫الفقرة‪.‬‬
‫يستوجب النتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت‬
‫في العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية‬
‫إعادة التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على القل ابتداء من يستوجب النتفاع بأحكام هذه الفقرة عدم التفويت في‬
‫العقارات المبنية وغير المبنية موضوع عملية إعادة‬ ‫غرة جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬
‫التقييم لمدة ‪ 10‬سنوات على القل ابتداء من غرة‬
‫جانفي من السنة الموالية لسنة إعادة التقييم‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة‬
‫وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات‬

‫الفصل ‪: 32‬‬

‫يمدد أجل ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬الوارد بالفقرة الخيرة من الفصل ‪ 15‬من القانون‬


‫عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ‬
‫الستثمار كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر‬
‫‪.2024‬‬

‫‪85‬‬
‫التشجيع على تمويل عمليات إحالة‬
‫وإعادة الهيكلة المالية للمؤسسات‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)32‬‬

‫تم بمقتضى الفصل ‪ 15‬من القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪29‬‬


‫ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ الستثمار‪ ،‬توسيع مجال تدخل شركات‬
‫الستثمار ذات رأس مال تنمية والصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال‬
‫تنمية والتي تخول النتفاع بالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة الستثمار ليشمل‬
‫المؤسسات التي تتم إحالتها بصفة اختيارية بسبب الوفاة أو العجز عن التسيير أو‬
‫التقاعد والمؤسسات التي تتم إعادة هيكلتها باستثناء المؤسسات الناشطة في‬
‫القطاع البنكي والمالي وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬

‫كما تم بمقتضى الفصل ‪ 29‬من قانون المالية لسنة ‪ 2020‬توضيح أن طرح‬


‫المداخيل والرباح المعاد استثمارها في رأس مال المؤسسات موضوع عملية‬
‫إحالة أو إعادة هيكلة المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬المذكور أعله يطبق بصرف‬
‫النظر عن المؤسسات التي تخول النتفاع بالمتيازات الجبائية بعنوان إعادة‬
‫الستثمار المنصوص عليها بالفصل ‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫كما تم بمقتضى الفصل ‪ 13‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 30‬لسنة‬


‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بإجراءات لدعم أسس التضامن‬
‫الوطني ومساندة الشخاص والمؤسسات تبعا لتداعيات فيروس كورونا "كوفيد‬
‫‪ ،" 19-‬توضيح مفهوم برنامج إعادة الهيكلة المنصوص عليه بالفصل ‪15‬‬
‫المذكور أعله‪ ،‬حيث يعتبر برنامج إعادة هيكلة ك دل عملية مالية من شأنها أن‬
‫تمكن الشركة من استعادة توازنها المالي وضمان تطور نشاطها لليفاء‬
‫بالتزاماتها‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫ويتضمن البرنامج المذكور‪:‬‬

‫دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها خبير مستقل ويصادق على‬ ‫‪-‬‬
‫التشخيص مجلس إدارة الشركة المنتفعة‪،‬‬
‫إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة وتدعيم أموالها الذاتية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة جدولة القروض المسندة من قبل البنوك والمحددة في إطار دراسة‬ ‫‪-‬‬
‫التشخيص المالي والقتصادي‪،‬‬
‫إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز الستثمارات في إطار برنامج إعادة‬ ‫‪-‬‬
‫الهيكلة المالية‪.‬‬

‫ويطبق الطرح المنصوص عليه بالفصل ‪ 15‬من القانون المتعلق بتحسين‬


‫مناخ الستثمار المذكور أعله على المداخيل والرباح المكتتبة عن طريق‬
‫شركات الستثمار ذات رأس مال تنمية أو الصناديق المشتركة للتوظيف في‬
‫رأس مال تنمية في رأس مال المؤسسات موضوع إحالة أو إعادة هيكلة حسب‬
‫الشروط المستوجبة لعمليات إعادة الستثمار عن طريق شركات وصناديق‬
‫الستثمار المذكورة وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫هذا وقد تم بمقتضى المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 13‬لسنة ‪2020‬‬


‫المؤرخ في ‪ 27‬أفريل ‪ 2020‬والمتعلق بمراجعة الجال الخاصة بإنجاز‬
‫الستثمار والنتفاع بالحوافز‪ ،‬تعليق الجال من ‪ 23‬مارس ‪ 2020‬إلى غاية‬
‫اليوم الخامس عشر من تاريخ نشر أمر حكومي في الغرض أي من تاريخ نشر‬
‫المر الحكومي عدد ‪ 411‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪ 2020‬والمتعلق‬
‫برفع الحجر الصحي الشامل وإنهاء العمل ببعض أحكام المر الحكومي عدد‬
‫‪ 156‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 22‬مارس ‪ 2020‬والمتعلق بضبط الحاجيات‬
‫الساسية ومقتضيات ضمان استمرارية سير المرافق الحيوية في إطار تطبيق‬
‫إجراءات الحجر الصحي الشامل‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يضبط الجل القصى المنصوص‬
‫عليه بالفصل ‪ 15‬المذكور باعتبار مدة التعليق بـ‪ 27‬أفريل ‪.2023‬‬

‫جراء‬ ‫غير أنده وباعتبار الظروف الستثنائية التي د‬


‫مرت بها البلد التونسية د‬
‫شي فيروس كورونا "كوفيد ‪ "19‬التي أددت إلى تراجع نسق الستثمار والتي‬ ‫تف د‬
‫حالت دون تم دكن المستثمرين وشركات الستثمار ذات رأس مال تنمية‬
‫والصناديق المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية من تفعيل أحكام الفصل ‪15‬‬
‫المذكور أعله وبهدف مواصلة مساندة المؤسسات في إنجاز عمليات إحالة أو‬
‫‪87‬‬
‫إعادة الهيكلة‪ ،‬يقترح التمديد في الجل المحدد بـ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬إلى غاية‬
‫‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪ 29‬ماي ‪ 2019‬المتعلق بتحسين مناخ الستثمار كما تم تنقيحه‬
‫بالنصوص اللحقة‬
‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬
‫يمكن لشركات الستثمار ذات رأس مال تنمية يمكن لشركات الستثمار ذات رأس مال تنمية‬
‫المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪ 1988‬المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 92‬لسنة ‪1988‬‬
‫المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 1988‬المتعلق بشركات المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ 1988‬المتعلق بشركات‬
‫الستثمار ولشركات التصرف في الصناديق الستثمار ولشركات التصرف في الصناديق‬
‫المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المنصوص المشتركة للتوظيف في رأس مال تنمية المنصوص‬
‫عليها بمجلة مؤسسات التوظيف الجماعي الصادرة عليها بمجلة مؤسسات التوظيف الجماعي الصادرة‬
‫بالقانون عدد ‪ 83‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية بالقانون عدد ‪ 83‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية‬
‫‪ 2001‬استعمال رأس المال المحرر والمبالغ ‪ 2001‬استعمال رأس المال المحرر والمبالغ‬
‫الموظفة لديها في شكل صناديق ذات رأس مال تنمية الموظفة لديها في شكل صناديق ذات رأس مال تنمية‬
‫وحصص الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس وحصص الصناديق المشتركة للتوظيف في رأس‬
‫مال تنمية المحررة في اقتناء أو اكتتاب أسهم أو مال تنمية المحررة في اقتناء أو اكتتاب أسهم أو‬
‫حصص في رأس مال مؤسسة تتم إحالتها بصفة حصص في رأس مال مؤسسة تتم إحالتها بصفة‬
‫اختيارية بسبب الوفاة أو العجز عن التسيير أو اختيارية بسبب الوفاة أو العجز عن التسيير أو‬
‫التقاعد أو إعادة هيكلتها‪ ،‬وذلك بصرف النظر عن التقاعد أو إعادة هيكلتها‪ ،‬وذلك بصرف النظر عن‬
‫تخول النتفاع بالمتيازات الجبائية‬
‫تخول النتفاع بالمتيازات الجبائية المؤسسات التي د‬
‫المؤسسات التي د‬
‫بعنوان إعادة الستثمار المنصوص عليها بالفصل بعنوان إعادة الستثمار المنصوص عليها بالفصل‬
‫‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص ‪ 77‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ .‬وتستثنى من الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ .‬وتستثنى من‬
‫ذلك المؤسسات الناشطة في القطاع البنكي والمالي ذلك المؤسسات الناشطة في القطاع البنكي والمالي‬
‫وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬ ‫وقطاع المحروقات والمناجم‪.‬‬

‫وتعتبر إعادة هيكلة على معنى هذا القانون كل ترفيع وتعتبر إعادة هيكلة على معنى هذا القانون كل ترفيع‬
‫في رأس مال المؤسسة موضوع الستثمار في إطار في رأس مال المؤسسة موضوع الستثمار في إطار‬
‫برنامج إعادة هيكلة‪.‬‬ ‫برنامج إعادة هيكلة‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫ويعتبر برنامج إعادة هيكلة ك دل عملية مالية من شأنها ويعتبر برنامج إعادة هيكلة ك دل عملية مالية من شأنها‬
‫أن تمكن الشركة من استعادة توازنها المالي وضمان أن تمكن الشركة من استعادة توازنها المالي وضمان‬
‫تطور نشاطها لليفاء بالتزاماتها ويتضمن البرنامج‪ :‬تطور نشاطها لليفاء بالتزاماتها ويتضمن البرنامج‪:‬‬

‫دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها‬ ‫‪-‬‬ ‫دراسة تشخيص مالي واقتصادي يقوم بها‬ ‫‪-‬‬
‫خبير مستقل ويصادق على التشخيص مجلس‬ ‫خبير مستقل ويصادق على التشخيص مجلس‬
‫إدارة الشركة المنتفعة‪،‬‬ ‫إدارة الشركة المنتفعة‪،‬‬
‫إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة‬ ‫‪-‬‬ ‫إعادة هيكلة رأس مال المؤسسات المنتفعة‬ ‫‪-‬‬
‫وتدعيم أموالها الذاتية‪،‬‬ ‫وتدعيم أموالها الذاتية‪،‬‬
‫إعادة جدولة القروض المسندة من قبل‬ ‫‪-‬‬ ‫إعادة جدولة القروض المسندة من قبل‬ ‫‪-‬‬
‫البنوك والمحددة في إطار دراسة التشخيص‬ ‫البنوك والمحددة في إطار دراسة التشخيص‬
‫المالي والقتصادي‪،‬‬ ‫المالي والقتصادي‪،‬‬
‫إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز‬ ‫‪-‬‬ ‫إمكانية إسناد قروض لتمويل إنجاز‬ ‫‪-‬‬
‫الستثمارات في إطار برنامج إعادة الهيكلة‬ ‫الستثمارات في إطار برنامج إعادة الهيكلة‬
‫المالية‪.‬‬ ‫المالية‪.‬‬

‫وتنتفع المداخيل والرباح المكتتبة بالطرح‬ ‫وتنتفع المداخيل والرباح المكتتبة بالطرح‬
‫المنصوص عليه بأحكام الفصل ‪ 77‬من مجلة‬ ‫المنصوص عليه بأحكام الفصل ‪ 77‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬ ‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات وفق الشروط المستوجبة بأحكام‬ ‫على الشركات وفق الشروط المستوجبة بأحكام‬
‫الفصل المذكور وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2024‬‬ ‫الفصل المذكور وذلك إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫‪89‬‬
‫تيسير إحالة المشاريع ذات الهمية الوطنية‬

‫الفصل ‪:33‬‬

‫‪ )1‬بصرف النظر عن أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 72‬من مجلة الضريبة‬


‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ ،‬يمكن‬
‫للمشاريع ذات الهمية الوطنية المنصوص عليها بالفصل ‪ 20‬من القانون‬
‫عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون‬
‫الستثمار التي تتم إحالتها أو إحالة فرع من نشاطها أو مجموعة فروع‬
‫متكاملة مواصلة النتفاع بالمتيازات الجبائية المخولة لها طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬

‫ويستوجب النتفاع بأحكام هذا الفصل الستظهار بشهادة في إيداع‬


‫تصريح بالستثمار بعنوان عملية الحالة بصفة مسبقة والتزام المستثمر‬
‫المحال له بمواصلة الستغلل خلل المدة المتبقية المعنية بالمتيازات‬
‫ابتداء من تاريخ دخول المشروع طور النشاط الفعلي وذلك حسب نفس‬
‫الشروط التي تم على أساسها منح هذه المتيازات‪.‬‬

‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات الحالة التي تتم ابتداء من غرة‬
‫جانفي ‪.2023‬‬

‫‪90‬‬
‫تيسير إحالة المشاريع ذات الهمية الوطنية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)33‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬ل تخول عمليات إحالة المؤسسات‬
‫تمر بصعوبات اقتصادية في إطار التسوية‬ ‫باستثناء إحالة المؤسسات التي د‬
‫القضائية النتفاع بالمتيازات الجبائية المخولة للرباح والمداخيل المتأتية من‬
‫الستغلل بعنوان الستثمارات بمناطق التنمية الجهوية وفي قطاع الفلحة‬
‫والمؤسسات جديدة الحداث وفي أنشطة المساندة ومقاومة التلوث‪.‬‬

‫هذا وطبقا لحكام القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫المتعلق بقانون الستثمار‪ ،‬تنتفع المشاريع ذات الهمية الوطنية بطرح الرباح‬
‫من قاعدة الضريبة على الشركات في حدود ‪ 10‬سنوات على أساس أمر في‬
‫الغرض بعد أخذ رأي المجلس العلى للستثمار‪ .‬كما يمكن للمشاريع المذكورة‬
‫اختيار النتفاع بالمتيازات الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري‬
‫به العمل المذكورة أعله‪ .‬هذا وفي صورة إحالة المشاريع المذكورة‪ ،‬فإنه ل‬
‫يمكنها مواصلة النتفاع بالمتيازات الجبائية الممنوحة لها رغم أهميتها من‬
‫حيث حجم الستثمار وقدرتها التشغيلية‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬تم بمقتضى المرسوم عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪19‬‬
‫أكتوبر ‪ 2022‬المتعلق بضبط أحكام خاصة بتحسين نجاعة إنجاز المشاريع‬
‫العمومية والخاصة‪ ،‬تمكين المشاريع المنتفعة بالحوافز المالية طبقا لحكام‬
‫القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون‬
‫الستثمار من مواصلة النتفاع بالحوافز المالية المذكورة في صورة إحالتها‬
‫بناء على إيداع تصريح بالستثمار لدى الهياكل المعنية بالستثمار شريطة‬
‫‪91‬‬
‫مصادقة هذه الهياكل والتزام المستثمر المحال له بمواصلة الستغلل خلل‬
‫الفترة المتبقية من مدة ‪ 10‬سنوات ابتداء من تاريخ الدخول طور النشاط الفعلي‪.‬‬

‫وفي إطار مساندة المشاريع المتحصلة على الصبغة ذات الهمية الوطنية‬
‫نظرا لدورها في دفع الستثمار وقدرتها التشغيلية وباعتبار أن المر يتعلق‬
‫بنفس الوحدة القتصادية المتحصلة على امتيازات جبائية‪ ،‬يقترح تمكين‬
‫المشاريع المذكورة التي تتم إحالتها من مواصلة النتفاع بالمتيازات الجبائية‬
‫وذلك بصرف النظر عن التشريع الجبائي الجاري به العمل وذلك شريطة‬
‫الستظهار بشهادة في إيداع تصريح بالستثمار بعنوان عملية الحالة بصفة‬
‫مسبقة والتزام المستثمر المحال له بمواصلة الستغلل خلل المدة المتبقية‬
‫المعنية بالمتيازات ابتداء من تاريخ دخول المشروع طور النشاط الفعلي وذلك‬
‫حسب نفس الشروط التي تم على أساسها منح هذه المتيازات‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا الجراء على عمليات الحالة التي تتم ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫‪92‬‬
‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع‬
‫فائض الداء على القيمة المضافة‬

‫الفصل ‪: 34‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "مائة وعشرون يوما" الواردة بالفقرة الولى من الفصل‬


‫‪ 32‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية بعبارة " تسعون يوما"‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام المطتين الخيرتين الواردتين بالفقرة الثالثة من الفصل ‪32‬‬


‫من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إثر الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 32‬من مجلة الحقوق والجراءات‬


‫الجبائية ما يلي‪:‬‬

‫ويخفض الجل إلى واحد وعشرين يوما بالنسبة إلى فائض الداء على‬
‫القيمة المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫‪ ‬عمليات الستثمار المباشر كما ت دم تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون‬


‫الستثمار المنجزة من قبل المؤسسات من غير تلك الناشطة في‬
‫د‬
‫الطاقة‪ ،‬باستثناء الطاقات المتجدددة‪،‬‬ ‫القطاع المالي وقطاعات‬
‫والمناجم والبعث العقاري والستهلك على عين المكان والتجارة‬
‫ومشغلي شبكات التصال‪،‬‬
‫‪ ‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار برنامج تأهيل مصادق عليه‬
‫من قبل لجنة تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫‪ )4‬تطبق أحكام الفقرة ‪ 3‬من هذا الفصل على مطالب السترجاع المقدمة‬
‫إبتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬وعلى فائض الداء على القيمة المضافة‬
‫الذي تم إقراره من قبل مصالح الجباية إبتداء من هذا التاريخ تبعا لتقديم‬
‫مطلب إسترجاع بصرف النظر عن تاريخ إيداعه‪.‬‬

‫دعم سيولة المؤسسات بتحسين آجال إرجاع‬


‫فائض الداء على القيمة المضافة‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)34‬‬

‫طبقا لحكام الفقرة الولى من الفصل ‪ 32‬من مجلة الحقوق والجراءات‬


‫الجبائية يتم إرجاع فائض الداء على القيمة المضافة المتأتي من الستغلل في‬
‫أجل أقصاه ‪ 120‬يوما من تاريخ تقديم مطلب السترجاع المستوفي لجميع‬
‫الشروط القانونية‪.‬‬

‫ويخفض هذا الجل طبقا للفقرة الثالثة من نفس الفصل إلى ‪ 30‬يوما‬
‫بالنسبة إلى فائض الداء على القيمة المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫البيوعات بتأجيل توظيف الداء‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫خصم الداء على القيمة المضافة من المورد‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات الستثمار المباشر كما تم تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون‬ ‫‪-‬‬
‫الستثمار (احداث وتوسعة وتجديد) المنجزة من قبل المؤسسات من‬
‫غير تلك الناشطة في القطاع المالي وقطاعات الطاقة‪ ،‬باستثناء‬
‫الطاقات المتجددة‪ ،‬والمناجم والبعث العقاري والستهلك على عين‬
‫المكان والتجارة ومشغلي شبكات التدصال‪.‬‬
‫استثمارات التأهيل المنجزة في إطار برنامج تأهيل مصادق عليه‬ ‫‪-‬‬
‫من قبل لجنة تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫هذا وبهدف مواصلة تجسيم برنامج الصلح الجبائي ومزيد تحسين‬
‫إجراءات وشروط إسترجاع فائض الداء على القيمة المضافة وتدعيم سيولة‬
‫المؤسسات وحثـدها على الستثمار‪ ،‬يقترح التخفيض في أجل إرجاع فائض‬
‫الداء على القيمة المضافة‪:‬‬

‫‪ -‬من ‪ 120‬يوما إلى ‪ 90‬يوما بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من‬
‫الستغلل‪،‬‬
‫‪ -‬من ‪ 30‬يوما إلى ‪ 21‬يوما بالنسبة إلى فائض الداء على القيمة المضافة‬
‫المتأتي من عمليات الستثمار المباشر واستثمارات التأهيل المشار إليها‬
‫أعله‪.‬‬
‫كما يقترح تطبيق آجال الرجاع الجديدة على مطالب السترجاع المقدمة‬
‫إبتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬وعلى فائض الداء على القيمة المضافة الذي تم‬
‫إقراره من قبل مصالح الجباية إبتداء من هذا التاريخ تبعا لتقديم مطلب‬
‫إسترجاع بصرف النظر عن تاريخ إيداعه‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪32‬‬ ‫الفصل ‪32‬‬
‫يتم إرجاع فائض الداء على القيمة‬ ‫يتم إرجاع فائض الداء على القيمة‬
‫المضافة في الحالت المنصوص عليها‬ ‫المضافة في الحالت المنصوص عليها‬
‫بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة الداء‬ ‫بالفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة الداء‬
‫على القيمة المضافة في أجل أقصاه تسعون‬ ‫على القيمة المضافة في أجل أقصاه مائة‬
‫يوما من تاريخ تقديم مطلب السترجاع‬ ‫وعشرون يوما من تاريخ تقديم مطلب‬
‫المستوفي لجميع الشروط القانونية‪.‬‬ ‫السترجاع المستوفي لجميع الشروط‬
‫القانونية‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫ويخفدض الجل إلى ستين يوما بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات التي تخضع حساباتها قانونا‬
‫لتدقيق مراقب حسابات والتي تم التصديق‬
‫على حساباتها بعنوان آخر سنة مالية‬
‫مختومة ح دل أجل التصريح بالضريبة على‬
‫الشركات بعنوان نتائجها في تاريخ إيداع‬
‫المطلب وذلك شريطة أن ل يتض دمن‬
‫التصديق على الحسابات احترازات لها‬
‫(دون تغيير)‬ ‫مساس بأساس الداء‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫ويخفض الجل إلى ثلثين يوما بالنسبة إلى‬
‫فائض الداء على القيمة المضافة المتأتي‬
‫(دون تغيير)‬ ‫من‪:‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫‪ -‬البيوعات بتأجيل توظيف الداء‪،‬‬
‫‪ -‬خصم الداء على القيمة المضافة من‬
‫(ألغيت)‬ ‫المورد‪،‬‬
‫‪ -‬عمليات الستثمار المباشر كما ت دم تعريفها‬
‫بالفصل ‪ 3‬من قانون الستثمار المنجزة‬
‫من قبل المؤسسات من غير تلك الناشطة‬
‫في القطاع المالي وقطاعات الطاقة‪،‬‬
‫باستثناء الطاقات المتجدددة‪ ،‬والمناجم‬
‫والبعث العقاري والستهلك على عين‬
‫المكان والتجارة ومشغدلي شبكات التدصال‬
‫(ألغيت)‬ ‫‪ -‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار‬
‫برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل لجنة‬
‫تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬
‫ويخفض الجل إلى واحد وعشرين يوما‬
‫بالنسبة إلى فائض الداء على القيمة‬
‫المضافة المتأتي من‪:‬‬

‫‪ -‬عمليات الستثمار المباشر كما ت دم‬


‫تعريفها بالفصل ‪ 3‬من قانون الستثمار‬
‫المنجزة من قبل المؤسسات من غير‬
‫تلك الناشطة في القطاع المالي‬
‫وقطاعات ال د‬
‫طاقة‪ ،‬باستثناء الطاقات‬
‫المتجدددة‪ ،‬والمناجم والبعث العقاري‬
‫والستهلك على عين المكان والتجارة‬
‫ومشغلي شبكات التصال‪.‬‬

‫‪ -‬استثمارات التأهيل المنجزة في إطار‬


‫برنامج تأهيل مصادق عليه من قبل‬
‫لجنة تسيير برنامج التأهيل‪.‬‬

‫(البقية دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬

‫‪96‬‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على‬
‫تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديدية‬

‫الفصل ‪:35‬‬

‫يضاف إلى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 58‬من المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪2021‬‬
‫المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2022‬ما يلي‪:‬‬

‫تخضع لهذا المعلوم المؤسسات العاملة في مجال رسكلة وتثمين النفايات بما في‬
‫ذلك المؤسسات المصدرة كليا‪.‬‬

‫ول تخضع لهذا المعلوم الصادرات من النفايات المتأتية من عمليات التصنيع‬


‫التي تقوم بها المؤسسات الصناعية المصدرة كليا بنفسها‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫توسيع مجال تطبيق المعلوم على‬
‫تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديدية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)35‬‬

‫د‬
‫يوظف‬ ‫يخضع تصدير الخردة والنفايات المعدنية غير الحديديدة لمعلوم‬
‫لفائدة الصندوق العام للتعويض‪ .‬ول يطبق هذا المعلوم على فواضل المؤسسات‬
‫المصدرة كليا المتأتية من نشاطها‪.‬‬

‫ولتفادي إمكانية تسريب خردة متأتية من السوق المحلية ضمن نفايات‬


‫المؤسسات المصدرة كليا من ناحية‪ ،‬وبهدف دفع المستثمرين الجانب والمحليين‬
‫في هذا المجال لتطوير استثماراتهم نحو تركيز وحدات وتجهيزات لتحويل‬
‫وتصنيع النفايات المتأتية بالساس من المؤسسات الصناعية المصدرة كليا سواء‬
‫بتحويلها إلى مواد أولية أو تصنيعها كمنتوجات تعويضية تامة الصنع من ناحية‬
‫أخرى‪ ،‬يقترح توسيع مجال تطبيق هذا المعلوم ليشمل إضافة إلى مؤسسات‬
‫الرسكلة العاملة طبقا لحكام القانون العام مثيلتها من المؤسسات العاملة تحت‬
‫نظام التصدير الكلي‪.‬‬

‫هذا وت دمت المحافظة على العفاء من هذا المعلوم بالنسبة إلى الصادرات‬
‫من النفايات المتأتية من عمليات التصنيع التي تقوم بها المؤسسات الصناعية‬
‫المصدرة كليا بنفسها‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫تمكين المؤسسات المصددرة كليا المصنعة لمنتجات‬
‫الختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خلل سنة ‪2023‬‬

‫الفصل ‪: 36‬‬

‫يعوض تاريخ "‪ 31‬ديسمبر ‪ " 2022‬الوارد بالفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 25‬من‬
‫د‬
‫المرسوم عدد ‪ 21‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2021‬المتعلق بقانون‬
‫المالية لسنة ‪ 2022‬بتاريخ "‪ 31‬ديسمبر ‪."2023‬‬

‫‪99‬‬
‫تمكين المؤسسات المصددرة كليا المصنعة لمنتجات‬
‫الختصاص من الترفيع في نسبة مبيعاتها المحلية خلل سنة ‪2023‬‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)36‬‬

‫تم بمقتضى قانون المالية لسنة ‪ 2022‬تمكين المؤسسات المصددرة كليا‬


‫المصنعة لمنتجات الختصاص من عدم احتساب رقم المعاملت المنجز مع‬
‫الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد ومصنع التبغ بالقيروان ضمن نسبة رقم المعاملت‬
‫المخول لها ترويجه بالسوق المحلية من رقم معاملتها السنوي الجملي للتصدير‬
‫د‬
‫إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2022‬وذلك بهدف التصددي للسوق الموازية وتمكين‬
‫صة ودون أن‬ ‫التزود بكامل حاجياتهما دون تحديد ح د‬
‫د‬ ‫الوكالة ومصنع التبغ من‬
‫يفقد هذ الجراء المؤسسات المعنية صفة المصددر الكلدي‪.‬‬

‫صناعية المصددرة كليا المصندعة‬‫وبإعتبار عدم تم دكن المؤسسات ال د‬


‫لمنتجات الختصاص خلل سنة ‪ 2022‬من تجسيم هذا الجراء وإبرام العقود‬
‫لتزويد الوكالة ومصنع التبغ بالقيروان بهذه المنتجات‪ ،‬يقترح تمكين المؤسسات‬
‫المذكورة من مواصلة العمل بهذا الجراء إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪.2023‬‬

‫‪100‬‬
‫السماح للمؤسسات الصناعية المصددرة كليا بالترفيع‬
‫خلل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬

‫الفصل ‪:37‬‬

‫‪ )1‬بصرف النظر عن الحكام المخالفة الواردة بالفصل ‪ 14‬من القانون‬


‫عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬المتعلق بمراجعة‬
‫منظومة المتيازات الجبائيدة‪ ،‬والفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪ 81‬لسنة‬
‫‪ 1992‬المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪ 1992‬المتعلق بفضاءات النشطة‬
‫سسات الصناعيدة المصددرة كليدا الترفيع خلل‬ ‫يخول للمؤ د‬
‫القتصادية‪ ،‬د‬
‫سنة ‪ 2023‬في نسبة التسويق المحلدي لمنتجاتها إلى ‪ %50‬من رقم‬
‫معاملتها للتصدير المحقدق خلل سنة ‪.2019‬‬

‫‪ )2‬تخضع مبيعات المؤسسات المنصوص عليها بهذا الفصل عند وضعها‬


‫للستهلك إلى دفع المعاليم والداءات المستوجبة حسب نوع البضائع‬
‫وحالتها عند وضعها تحت نظام التصدير الكلي وعلى أساس كمية هذه‬
‫البضائع الداخلة في تصنيع المنتجات التعويضية عند وضعها‬
‫للستهلك‪.‬‬

‫غير أنده يمكن لمصالح الديوانة الترخيص في إخضاع المنتجات‬


‫التعويضيدة عند وضعها للستهلك لدفع المعاليم والداءات المستوجبة‬
‫صة بها في تاريخ تسجيل التصريح‬ ‫عليها حسب عناصر الجباية الخا د‬
‫بالوضع للستهلك‪ ،‬وذلك في الحالتين التاليتين‪:‬‬

‫المحول خاضعا عند وضعه للستهلك لمعاليم‬ ‫د‬ ‫‪ -‬عندما يكون المنتوج‬
‫الموردة الداخلة في إنتاجه‪،‬‬
‫د‬ ‫وأداءات بنسب أق دل من التي تخضع لها المواد‬

‫‪ -‬عندما يكون المو دجه إليه المنتوج المصندع ينتفع بإعفاء كلدي أو جزئي من‬
‫المعاليم والداءات المستوجبة‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ )3‬تخضع مبيعات المؤسسات المنصوص عليها بهذا الفصل التي يتم‬
‫تسويقها محليا للداءات والمعاليم الموظفة على رقم المعاملت المحقق‬
‫بالسوق المحلية طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫السماح للمؤسسات الصناعية المصددرة كليا بالترفيع‬


‫خلل سنة ‪ 2023‬في نسبة مبيعاتها بالسوق المحلية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)37‬‬

‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬يخول للمؤسسات المصدرة كليا ترويج‬


‫بالسوق المحلية نسبة ‪ %30‬من رقم معاملتها للتصدير المحقق خلل السنة‬
‫المنقضية‪.‬‬

‫هذا وللحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد‪ ،"19-‬تم بمقتضى‬


‫المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 6‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 16‬أفريل ‪2020‬‬
‫المتعلق بسن إجراءات جبائية ومالية للتخفيف من حددة تداعيات انتشار فيروس‬
‫كورونا "كوفيد ‪ "19 -‬وكذلك قانون المالية لسنة ‪ ،2022‬الترخيص في الترفيع‬
‫خلل سنتي ‪ 2020‬و‪ 2022‬في النسبة المخولة للمؤسسات الصناعية المصدرة‬
‫كليا لوضع منتجاتها التعويضية للستهلك بالسوق المحلية إلى ‪ %50‬من رقم‬
‫معاملتها للتصدير المحقق خلل سنة ‪ 2019‬دون أن تفقد صفة المصدر الكلي‪.‬‬

‫أن عددا من المؤسسات لم تتمكن من ترويج كامل الحصة المرخص‬ ‫غير د‬


‫لها في ترويجها بالسوق المحلية خلل سنة ‪ 2022‬تبعا للزمة القتصادية على‬
‫المستوى العالمي وتداعياتها على البلد التونسية المر الذي أدى إلى تراجع‬
‫المعاملت التجارية الموجهة للتصدير‪.‬‬

‫لذلك يقترح مواصلة دعم المؤسسات الصناعيدة المصدرة كليا والمحافظة‬


‫على ديمومتها وعلى مواطن الشغل بها وذلك من خلل مواصلة العمل بالترفيع‬
‫في الحصة المرخص لها ترويجها بالسوق المحلية خلل سنة ‪ 2023‬بنسبة‬
‫‪ %50‬من رقم معاملتها للتصدير المحقق خلل سنة ‪ 2019‬دون أن يفقدها ذلك‬
‫صفة المصدر الكلي‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫مع العلم أن المبيعات التي يتم تسويقها محليا تخضع للداءات والمعاليم‬
‫الموظفة على رقم المعاملت المحقق بالسوق المحلية طبقا للتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬

‫مزيد تدعيم الدارة اللكترونيدة والح دد من تداول الموال نقدا‬

‫الفصل ‪: 38‬‬

‫يضاف بعد عبارة " الموارد العمومية" وبعد عبارة " المحاسبين العموميين"‬
‫الواردتين بالفصسل ‪ 36‬من القانون عسدد ‪ 46‬لسسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسسمبر‬
‫‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬عبارة "بواسطة التحويلت البنكية أو"‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫مزيد تدعيم الدارة اللكترونيدة والح دد من تداول الموال نقدا‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)38‬‬

‫في إطار ترشيد تداول الموال نقدا والتشجيع على استعمال وسائل الدفع‬
‫اللكتروني الموثوق بها‪ ،‬تم بمقتضى الفصل ‪ 36‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬تحميل‬
‫ميزانية وزارة المالية لمعلوم الخدمة الموظف على عمليات الدفع عن بعد لمختلف‬
‫الداءات والمعاليم ومختلف الموارد العمومية بواسطة البطاقات البنكية أو بواسطة‬
‫الهاتف الجوال أو تلك المترتبة عن الستخلصات المنجزة لدى المحاسبين‬
‫العموميين بواسطة البطاقات البنكية أو البريدية باستعمال مطرفيات الدفع‬
‫اللكتروني‪.‬‬

‫هذا وفي إطار مواصلة نفس التو دجه نحو تدعيم الدارة اللكترونيدة‬
‫وتشجيع الدفع اللكتروني‪ ،‬يقترح تحميل ميزانية وزارة المالية معلوم الخدمة‬
‫الموظف على عمليات الدفع اللكتروني للداءات والمعاليم أو المعلوم المترتب‬
‫عن الستخلصات المنجزة لدى المحاسبين العموميين بواسطة التحويلت‬
‫البنكية‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2021‬‬
‫الفــصـل ‪36‬‬ ‫الفــصـل ‪36‬‬
‫تتحمل الدولة معلوم الخدمة الموظف على تتحمل الدولة معلوم الخدمة الموظف على عمليات‬
‫عمليات الدفع عن بعد لمختلف الداءات الدفع عن بعد لمختلف الداءات والمعاليم ومختلف‬
‫والمعاليم ومختلف الموارد العمومية بواسطة الموارد العمومية بواسطة التحويلت البنكية أو‬
‫البطاقات البنكية أو بواسطة الهاتف الجوال أو بواسطة البطاقات البنكية أو بواسطة الهاتف الجوال‬
‫تلك المترتبة عن الستخلصات المنجزة لدى أو تلك المترتبة عن الستخلصات المنجزة لدى‬
‫المحاسبين العموميين بواسطة البطاقات البنكية المحاسبين العموميين بواسطة التحويلت البنكية أو‬
‫أو البريدية باستعمال مطرفيات الدفع بواسطة البطاقات البنكية أو البريدية باستعمال‬
‫مطرفيات الدفع اللكتروني‪.‬‬ ‫اللكتروني‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫ويح دمل هذا المعلوم على ميزانية الوزارة المكلفة‬
‫ويح دمل هذا المعلوم على ميزانية الوزارة المكلفة بالمالية‪.‬‬
‫بالمالية‪.‬‬

‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى الخارج‬

‫الفصل ‪: 39‬‬

‫يضاف إلى الفصل ‪ 13‬من القانون عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 21‬مارس‬


‫‪ 1984‬المتعلق بقانون المالية الضافي للتصرف ‪ 1984‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص اللحقة وخاصة بالقانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 26‬ديسمبر‬
‫‪ 2014‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2015‬ما يلي‪:‬‬

‫يمكن أن يدفع المعلوم على السفرات إلى الخارج بأية وسيلة دفع الكترونية‬
‫موثوق بها طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بالمبادلت اللكترونية‪.‬‬

‫وتضبط طرق تنفيذ هذا الفصل بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫رقمنة الطابع الخاص بالمعلوم على السفرات إلى الخارج‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)39‬‬

‫تم بمقتضى القانون عدد ‪ 2‬لسنة ‪ 1984‬المؤرخ في ‪ 21‬مارس ‪1984‬‬


‫والمتعلق بقانون المالية الضافي للتصرف لسنة ‪ 1984‬احداث معلوم على‬
‫السفرات إلى الخارج يوظف عند كل سفرة عن طريق البحر أو الجو‪.‬‬

‫ويدفع المعلوم المذكور الم دحدد بـ ‪ 60‬دينارا في صيغة طابع جبائي منقول‬
‫يرصد مردوده لفائدة الصندوق الوطني للتشغيل‪.‬‬

‫وطبقا للفصل ‪ 34‬من القانون عدد ‪ 59‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪26‬‬


‫ديسمبر ‪ 2014‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ ،2015‬يمكن دفع هذا المعلوم‬
‫بواسطة وصل خلص يتضمن وجوبا الهوية الكاملة للشخص المعني وعدد‬
‫جواز السفر وتاريخ إصداره بقيمة ‪ 1000‬دينار عن كل سنة مدنية بصرف‬
‫النظر عن عدد السفرات إلى الخارج‪.‬‬

‫وفي إطار مواصلة العمل على رقمنة وتعصير إدارة الجباية‬


‫والستخلص وتقريب الخدمات المسداة إلى المواطنين يقترح اقرار إمكانية دفع‬
‫المعلوم على السفرات إلى الخارج عن بعد وذلك من خلل إرساء منظومة‬
‫لقتناء الطابع الجبائي الخاص بهذا المعلوم عن بعد‪.‬‬

‫على أن يتم ضبط طرق تنفيذ هذا الجراء بقرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬

‫الفصل ‪:40‬‬

‫‪ )1‬تحذف عبارة "والتربية والتعليم والبحث العلمي ومؤسسات التكوين‬


‫المهني" وعبارة "والمؤسسات الصحية والستشفائية والستثمارات‬
‫المباشرة على معنى الفصل ‪ 3‬من قانون الستثمار في مشاريع السكن‬
‫الجامعي الخاص" الواردتان بالمطة الولى من الفقرة الولى من الفصل‬
‫‪ 70‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى الفقرتان ‪ 6‬و‪ 7‬من الفقرة الولى والفقرة الخيرة من الفصل ‪4‬‬
‫من القانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬المتعلق‬
‫بالمؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها لفائدة غير المقيمين كما‬
‫تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫‪ .6‬الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين أو الضريبة على الشركات‬


‫المستوجبة طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى عبارة "الذي تحققه المؤسسات الصحية التي تسدي كامل‬


‫خدماتها إلى غير المقيمين المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 94‬لسنة‬
‫‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬والمتأتي من معاملتها مع غير‬
‫المقيمين أو" الواردة بالمطة الثانية من الفقرة الولى من الفقرة ‪ II‬من‬
‫الفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )4‬تطبق أحكام هذا الفصل على الرباح والمداخيل المحققة ابتداء من‬
‫غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪107‬‬
‫توحيد نسب الضريبة على الشركات‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)40‬‬

‫يتض دمن التشريع الجبائي الجاري به العمل علوة على النسبة العامة‬
‫للضريبة على الشركات المحددة بـ ‪ ،%15‬نسبة مرفدعة للضريبة على الشركات‬
‫محدددة بـ‪ %35‬تطبدق على المؤسسات الناشطة في القطاع المالي والبنكي وقطاع‬
‫التأمين وقطاع المحروقات وعلى شركات الستثمار وشركات إستخلص‬
‫الديون ومشغلي شبكات التصالت والمساحات التجارية الكبرى ووكلء بيع‬
‫السيارات والمستغلين تحت التسمية الصلية لتسمية أو لعلمة تجارية أجنبية‪.‬‬

‫كما يتض دمن نسبة مخفدضة للضريبة على الشركات محدددة بـ‪ %10‬تطبدق‬
‫صة على الشركات الناشطة في قطاع الصناعات التقليدية وقطاع الفلحة‬ ‫خا د‬
‫والصيد البحري وعلى الشركات التي تنجز استثمارات في قطاع الفلحة‬
‫والصيد البحري أو استثمارات بمناطق التنمية الجهوية وذلك بعد استيفاء مدة‬
‫الطرح الكلي المخولة لها وكذلك على المؤسسات التي تنجز استثمارات في‬
‫التلوث المنصوص عليها بالفصل ‪ 70‬من مجلة‬ ‫د‬ ‫أنشطة المساندة ومقاومة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫مع العلم أن نسبة ‪ %10‬تطبق على الرباح المتأتية من الستثمارات‬


‫المذكورة وكذلك على الرباح الستثنائية المرتبطة بها المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 11‬من نفس المجلة‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وطبقا لحكام الفصل ‪ 70‬من المجلة المذكورة‪ ،‬تشمل أنشطة المساندة‬
‫الستثمارات المنجزة من قبل مؤسسات العناية بالطفولة ورعاية المسنين‬
‫والتربية والتعليم والبحث العلمي ومؤسسات التكوين المهني ومؤسسات‬
‫النتاج والصناعات الثقافية والتنشيط الشبابي والترفيه والمؤسسات الصحية‬

‫‪108‬‬
‫والستشفائية وكذلك الستثمارات المنجزة في مشاريع السكن الجامعي‬
‫الخاص‪.‬‬

‫وقد ت دم بمقتضى المر الحكومي عدد ‪ 937‬لسنة ‪ 2019‬المؤرخ في ‪16‬‬


‫أكتوبر ‪ 2019‬ضبط قائمة النشطة التي تندرج ضمن أنشطة المساندة على‬
‫معنى الفصل ‪ 70‬المشار إليه أعله‪.‬‬
‫وبالتوازي‪ ،‬ينتفع الشخاص الطبيعيون الذين يمارسون أنشطة المساندة‬
‫المذكورة أعله لغاية ضبط مداخيلهم الخاضعة للضريبة‪ ،‬بطرح ثلثي المداخيل‬
‫المتأتية من هذه الستثمارات ومن الرباح الستثنائية المتعلقة بها‪.‬‬

‫كذلك‪ ،‬وسواء تعلق المر بأشخاص معنويين أو أشخاص طبيعيين تخضع‬


‫المؤسسات الناشطة في قطاع المساندة لضريبة دنيا محتسبة على أساس ‪%0.1‬‬
‫من رقم المعاملت وللخصم من المورد بنسبة ‪ %0.5‬على المبالغ الراجعة لها‬
‫مقابل بيوعاتها من سلع ومعدات وتجهيزات وخدمات التي تتجاوز ‪ 1.000‬دينار‬
‫بما في ذلك الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬تخضع المؤسسات الصحية التي تسدي كامل خدماتها‬
‫لفائدة غير المقيمين المنصوص عليها بالقانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في‬
‫‪ 07‬أوت ‪ 2001‬للضريبة على الدخل بعد طرح المداخيل المتأتية من النشاط‬
‫كليا دون أن تقل الضريبة المستوجبة عن ‪ %30‬من مبلغ الضريبة المحتسبة‬
‫على أساس الدخل الجملي دون اعتبار الطرح وللضريبة على الشركات بعد‬
‫طرح الرباح المتأتية من النشاط كليا دون أن تقل الضريبة المستوجبة عن‬
‫‪ %10‬من الربح الجملي الخاضع للضريبة دون اعتبار الطرح‪ .‬كما تخضع‬
‫المؤسسات المذكورة للضريبة الدنيا المحددة بـ‪ %0.1‬من رقم معاملتها مع غير‬
‫المقيمين‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وفي إطار تجسيم برنامج إصلح المنظومة الجبائية الذي يهدف إلى‬
‫إرساء جباية عادلة بين مختلف الفاعلين القتصاديين وترشيد النفقات الجبائية‬
‫من خلل خاصة الحدد من المتيازات الجبائية الممنوحة لقطاعات دون غيرها‬
‫وتبسيط التشريع الجبائي من خلل تفادي تعدد نسب الضريبة على الشركات‪،‬‬
‫يقترح تعميم النسبة العامة للضريبة على الشركات وذلك بالحذف التدريجي‬
‫لنسبة الضريبة المحددة بـ‪ %10‬مع البقاء على نسبة الضريبة المحددة بـ‪.%35‬‬

‫‪109‬‬
‫ويقترح تطبيق الجراء المذكور على المداخيل والرباح المحققة ابتداء من‬
‫سنة ‪ 2023‬بالنسبة إلى بعض أنشطة المساندة ويتعلدق المر بالمؤسسات‬
‫الناشطة في القطاع الخاص للتربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات‬
‫الخاصة للتكوين المهني وكذلك المؤسسات التي تنجز استثمارات في مشاريع‬
‫السكن الجامعي الخاص والمؤسسات الصحية والستشفائية الخاصة‪.‬‬

‫كما يقترح مواصلة هذا التمشي خلل السنوات اللحقة ليشمل كل النشطة‬
‫والمؤسسات المعنية بنسبة ‪.%10‬‬
‫وبالتوازي مع الحذف التدريجي لنسبة ‪ %10‬وتعميم النسبة العامة‬
‫للضريبة على الشركات‪ ،‬يقترح‪:‬‬

‫‪ -‬حذف المتياز المتمثدل في طرح ثلثي المداخيل من النتيجة الخاضعة‬


‫للضريبة على الدخل بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الذين ينجزون‬
‫استثمارات في نفس أنشطة المساندة التي سيتم إخضاعها للضريبة على‬
‫الشركات بنسبة ‪،%15‬‬
‫‪ -‬تطبيق الضريبة الدنيا بـ‪ %0.2‬من رقم المعاملت على كل المؤسسات‬
‫التي تنجز الستثمارات المشار إليها أعله‪،‬‬
‫‪ -‬إخضاع المبالغ الراجعة للمؤسسات المذكورة للخصم من المورد بنسبة‬
‫‪ %1.5‬إذا تعلق المر بأشخاص طبيعيين و‪ %1‬إذا تعلق المر بأشخاص‬
‫معنويين‪.‬‬

‫كذلك وبهدف تحقيق العدالة الجبائية ووضع المطالبين بالداء الذين‬


‫يمارسون نفس النشاط على قدم المساواة‪ ،‬يقترح إخضاع المؤسسات الصحية‬
‫التي تسدي كامل خدماتها إلى غير المقيمين للضريبة على الدخل والضريبة‬
‫على الشركات طبقا للقانون العام وللضريبة الدنيا بنسبة ‪ %0.2‬من رقم‬
‫المعاملت بالنسبة إلى كل معاملتها وللخصم من المورد كما ت دم بيانه أعله‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق يقترح تطبيق الضريبة على الدخل والضريبة على‬
‫الشركات والضريبة الدنيا حسب النسبة العامة على المداخيل والرباح‬
‫المحققة ابتداء من غرة جانفي ‪ .2023‬وبالتوازي يتم تطبيق الخصم من‬
‫المورد بنسبة ‪ %1‬أو ‪ %1.5‬حسب الحالة على المبالغ المدفوعة ابتداء من‬
‫التاريخ المذكور‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬


‫‪110‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:44‬‬ ‫الفصل ‪:44‬‬
‫‪... .I‬‬ ‫‪... .I‬‬
‫‪ .II‬ل يمكن أن تقل الضريبة السنوية بالنسبة إلى ‪ .II‬ل يمكن أن تقل الضريبة السنوية بالنسبة إلى‬
‫النشطة التجارية والنشطة غير التجارية المحتسبة النشطة التجارية والنشطة غير التجارية المحتسبة‬
‫طبقا لحكام هذه المجلة وحسب شروط الفقرة ‪ I‬من طبقا لحكام هذه المجلة وحسب شروط الفقرة ‪ I‬من‬
‫هذا الفصل عن ضريبة دنيا تساوي ‪:‬‬ ‫هذا الفصل عن ضريبة دنيا تساوي ‪:‬‬
‫‪ %0,2 -‬من رقم المعاملت أو المقابيض الخام ‪ %0,2 -‬من رقم المعاملت أو المقابيض الخام‬
‫مع حدد أدنى يساوي ‪ 300‬دينار يكون مستوجبا‬ ‫مع حدد أدنى يساوي ‪ 300‬دينار يكون مستوجبا‬
‫حتى في صورة عدم تحقيق رقم معاملت‪... .‬‬ ‫حتى في صورة عدم تحقيق رقم معاملت‪... .‬‬

‫‪ %0.1 -‬من رقم المعاملت أو المقابيض التي‬ ‫‪ %0.1 -‬من رقم المعاملت أو المقابيض التي‬
‫تنتفع المداخيل الناتجة عنها بطرح الثلثين منها‬ ‫تنتفع المداخيل الناتجة عنها بطرح الثلثين منها‬
‫طبقا لحكام هذه المجلة ومن رقم المعاملت‬ ‫طبقا لحكام هذه المجلة ومن رقم المعاملت‬
‫المحقق من ترويج منتجات أو خدمات خاضعة‬ ‫الذي تحققه المؤسسات الصحية التي تسدي‬
‫لنظام المصادقة الدارية للسعار ‪...‬‬ ‫كامل خدماتها إلى غير المقيمين المنصوص‬
‫عليها بالقانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ‬
‫في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬والمتأتي من معاملتها مع‬
‫غير المقيمين أو المحقق من ترويج منتجات أو‬
‫خدمات خاضعة لنظام المصادقة الدارية‬
‫للسعار ‪...‬‬

‫الفصل ‪:70‬‬ ‫الفصل ‪:70‬‬


‫مكرر من‬
‫د‬ ‫بصرف النظر عن أحكام الفصل ‪12‬‬ ‫مكرر من‬
‫د‬ ‫بصرف النظر عن أحكام الفصل ‪12‬‬
‫القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪30‬‬ ‫القانون عدد ‪ 114‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ في ‪30‬‬
‫ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على‬ ‫ديسمبر ‪ 1989‬المتعلق بإصدار مجلة الضريبة على‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬ ‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬
‫يطرح من أساس الضريبة على الدخل ثلثا المداخيل‬ ‫يطرح من أساس الضريبة على الدخل ثلثا المداخيل‬
‫المتأتية من‪:‬‬ ‫المتأتية من‪:‬‬

‫الستثمارات المباشرة على معنى الفصل‬ ‫‪-‬‬ ‫الستثمارات المباشرة على معنى الفصل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3‬من قانون الستثمار التي تنجزها مؤسسات‬ ‫‪ 3‬من قانون الستثمار التي تنجزها مؤسسات‬
‫العناية بالطفولة ورعاية المسنين ومؤسسات‬ ‫العناية بالطفولة ورعاية المسنين والتربية‬
‫النتاج والصناعات الثقافية والتنشيط الشبابي‬ ‫والتعليم والبحث العلمي ومؤسسات التكوين‬
‫والترفيه‪ .‬وتضبط النشطة المعنية بمقتضى‬ ‫المهني ومؤسسات النتاج والصناعات‬
‫أمر حكومي‪.‬‬ ‫الثقافية والتنشيط الشبابي والترفيه‬
‫‪111‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫والستشفائية‬ ‫الصحية‬ ‫والمؤسسات‬
‫والستثمارات المباشرة على معنى الفصل ‪3‬‬
‫من قانون الستثمار في مشاريع السكن‬
‫الجامعي الخاص‪ .‬وتضبط النشطة المعنية‬
‫بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬

‫دون تغيير‬ ‫الستثمارات المباشرة على معنى الفصل‬ ‫‪-‬‬


‫‪ 3‬من قانون الستثمار التي تنجزها‬
‫المؤسسات التي تختص في جمع أو تحويل أو‬
‫تثمين أو رسكلة أو معالجة الفضلت‬
‫دون تغيير‬ ‫والنفايات‪.‬‬
‫ويطبق الطرح المنصوص عليه أعله حسب نفس‬
‫الشروط على الرباح الستثنائية المنصوص عليها‬
‫بالفقرة ‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 11‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫دون تغيير‬
‫ويستوجب النتفاع بهذا الطرح مسك محاسبة طبقا‬
‫للتشريع المحاسبي للمؤسسات‪.‬‬
‫دون تغيير‬
‫وتخضع الرباح المتأتية من الستثمارات المباشرة‬
‫على معنى الفصل ‪ 3‬من قانون الستثمار في أنشطة‬
‫المساندة ومقاومة التلوث المذكورة أعله وكذلك‬
‫الرباح الستثنائية المنصوص عليها بالفقرة ‪ I‬مكرر‬
‫من الفصل ‪ 11‬من هذه المجلة وحسب نفس‬
‫الشروط‪ ،‬للضريبة على الشركات حسب النسبة‬
‫المنصوص عليها بالفقرة ‪ 1‬من الفقرة الثالثة من‬
‫الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 49‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 94‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ في ‪ 07‬أوت ‪ 2001‬المتعلق بالمؤسسات الصحية التي تسدي كامل‬
‫خدماتها لفائدة غير المقيمين‬
‫الفصل ‪:4‬‬ ‫الفصل ‪:4‬‬
‫تخضع المؤسسات الصحية الناشطة في إطار هذا تخضع المؤسسات الصحية الناشطة في إطار هذا‬
‫القانون لدفع الداءات والرسوم والمعاليم والضرائب القانون لدفع الداءات والرسوم والمعاليم والضرائب‬
‫والمساهمات التية دون سواها‪:‬‬ ‫والمساهمات التية دون سواها‪:‬‬

‫‪ .1‬الرسوم والمعاليم المتعلقة بالسيارات السياحية‪،‬‬ ‫‪ .1‬الرسوم والمعاليم المتعلقة بالسيارات السياحية‪،‬‬
‫‪ .2‬المعلوم الوحيد التعويضي عن النقل بالطرقات‪،‬‬ ‫‪ .2‬المعلوم الوحيد التعويضي عن النقل بالطرقات‪،‬‬
‫‪ .3‬المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية ‪ .3‬المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية‬
‫أو التجارية أو المهنية‪،‬‬ ‫أو التجارية أو المهنية‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ .4‬المعاليم والداءات الموظفة بعنوان إسداء خدمات‬ ‫‪ .4‬المعاليم والداءات الموظفة بعنوان إسداء خدمات‬
‫مباشرة وفقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬ ‫مباشرة وفقا للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫‪ .5‬المساهمات المستوجبة بعنوان أنظمة الضمان‬ ‫‪ .5‬المساهمات المستوجبة بعنوان أنظمة الضمان‬
‫الجتماعي‪ ،‬على أنه يمكن للشخاص من ذوي‬ ‫الجتماعي‪ ،‬على أنه يمكن للشخاص من ذوي‬
‫الجنسية الجنبية وغير المقيمين قبل تشغيلهم‬ ‫الجنسية الجنبية وغير المقيمين قبل تشغيلهم‬
‫بالمؤسسة اختيار نظام ضمان اجتماعي غير تونسي‪،‬‬ ‫بالمؤسسة اختيار نظام ضمان اجتماعي غير تونسي‪،‬‬
‫وفي هاته الحالة يكون المؤجر والجير غير مطالبين‬ ‫وفي هاته الحالة يكون المؤجر والجير غير مطالبين‬
‫بدفع مساهمات الضمان الجتماعي بالبلد التونسية‪،‬‬ ‫بدفع مساهمات الضمان الجتماعي بالبلد التونسية‪،‬‬
‫‪ .6‬الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين أو‬ ‫‪ .6‬الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين بعد‬
‫الضريبة على الشركات المستوجبة طبقا للتشريع‬ ‫طرح المداخيل المتأتية من النشاط كليا دون أن تقل‬
‫الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬‫الضريبة المستوجبة عن ‪ %30‬من مبلغ الضريبة‬
‫المحتسبة على أساس الدخل الجملي دون اعتبار‬
‫الطرح وذلك بالنسبة إلى المداخيل المحققة ابتداء من‬
‫غرة جانفي ‪.2014‬‬
‫‪ .7‬الضريبة على الشركات بعد طرح الرباح (تلغى)‬
‫المتأتية من النشاط كليا دون أن تقل الضريبة‬
‫المستوجبة عن ‪ %10‬من الربح الجملي الخاضع‬
‫للضريبة دون اعتبار الطرح وذلك بالنسبة إلى‬
‫الرباح المحققة ابتداء من غرة جانفي ‪.2014‬‬
‫ويستوجب النتفاع بالطرح المشار إليه بالفقرتين ‪( 6‬تلغى)‬
‫و‪ 7‬من هذا الفصل مسك محاسبة طبقا للتشريع‬
‫المحاسبي التونسي للمؤسسات‪.‬‬

‫‪113‬‬
114
‫ملءمة النظام الجبائي لمؤسسات‬
‫ألعاب الحظ والرهان عبر النترنات مع التشريع الجبائي‬

‫الفصل ‪:41‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 24‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2021‬‬

‫‪ )2‬تلغى عبارة "وكذلك المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان والحظ‬


‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة ‪ "2021‬الواردة‬
‫بالنقطة ‪ 24‬من الفصل ‪ 38‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ملءمة النظام الجبائي لمؤسسات‬
‫ألعاب الحظ والرهان عبر النترنات مع التشريع الجبائي‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)41‬‬

‫ت مم بمقتضى الفصل ‪ 24‬من القانون عدد ‪ 46‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪23‬‬


‫ديسمبر ‪ 2020‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2021‬إحداث معلوم لفائدة خزينة‬
‫الدولة يوظف على منظمي ألعاب الرهان والحظ عبر النترنات‪ .‬ويحتسب‬
‫المعلوم المذكور بنسبة ‪ %15‬من الفارق بين قيمة الرهانات وقيمة الرباح‬
‫الراجعة للمتراهنين‪ .‬ويكون هذا المعلوم تحرريا من جميع الداءات والمعاليم‬
‫المستوجبة على رقم المعاملت المحقق من قبل منظمي هذه اللعاب باستثناء‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية‪ .‬غير أن‬
‫الضريبة على الدخل أو الضريبة على الشركات تبقى مستوجبة طبقا للتشريع‬
‫الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫وبالتوازي تم بمقتضى نفس هذا الفصل إعفاء من الخصم من المورد بنسبة‬


‫‪ %25‬المبالغ الراجعة للمتراهنين من ألعاب الرهان والحظ من صنف الرهان‬
‫متعدد الحتمالت واللعاب الحينية وألعاب الكشط واللعاب الرقمية وألعاب‬
‫اللوطو عبر النترنات ومواقع الواب التي تنظمها المؤسسات الخاضعة للمعلوم‬
‫المذكور أعله‪.‬‬

‫غير أن هذا الجراء طرح عديد الشكاليات خاصة في ظل غياب إطار‬


‫قانوني ينظم ألعاب الرهان والحظ حيث أن المؤسسات الخاصة الناشطة في هذا‬
‫المجال في نزاع متواصل مع المؤسسات العمومية الناشطة في نفس المجال‬
‫باعتبار أن فقه قضاء مجلس المنافسة استقر على اعتبار أن تنظيم الرهانات‬
‫الرياضية وألعاب الحظ نشاط تحتكره الدولة‪ .‬كما أدرجت اللجنة التونسية‬
‫للتحاليل المالية هذا النشاط ضمن قائمة النشطة ذات المخاطر المتعلقة بجرائم‬
‫غسيل الموال وتمويل الرهاب وطلبت من وزارة الشباب والرياضة المبادرة‬
‫باقتراح مشروع إطار قانوني ينظم هذا النشاط ويحدد ضوابطه وشروط‬
‫ممارسته‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫على أساس ما سبق ولكل العتبارات المذكورة أعله وفي انتظار إرساء‬
‫إطار قانوني ينظم هذا النشاط‪ ،‬يقترح إلغاء المعلوم بنسبة ‪ %15‬الذي تم إرساؤه‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة ‪.2021‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬تخضع المؤسسات المذكورة‪ ،‬علوة الضريبة على الدخل أو‬
‫الضريبة على الشركات‪ ،‬لكل الداءات والمعاليم المستوجبة طبقا للتشريع‬
‫الجبائي الجاري به العمل وخاصة منها الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫وبالتوازي‪ ،‬يقترح إلغاء العفاء من الخصم من المورد بـ‪ %25‬الممنوح‬


‫إلى المتراهنين بعنوان المبالغ الراجعة لهم من ألعاب الرهان والحظ من صنف‬
‫الرهان متعدد الحتمالت واللعاب الحينية وألعاب الكشط واللعاب الرقمية‬
‫وألعاب اللوطو عبر النترنات ومواقع الواب التي تنظمها المؤسسات الخاضعة‬
‫للمعلوم المذكور أعله‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل‪24‬‬ ‫الفصل‪24‬‬
‫‪ )1‬يحدث معلوم يوظف على ألعاب الرهان ‪ )1‬تلغى‬
‫والحظ من صنف الرهان متعدد الحتمالت‬
‫واللعاب الحينية وألعاب الكشط واللعاب‬
‫الرقمية وألعاب اللوطو عبر النترنات‬
‫ومواقع الواب ‪.‬ويحتسب المعلوم بنسبة‬
‫‪ %15‬على أساس الفارق بين قيمة‬
‫الرهانات وقيمة الرباح الراجعة‬
‫للمتراهنين‪.‬‬
‫ويكون هذا المعلوم تحرريا من جميع‬
‫الداءات والمعاليم المستوجبة على رقم‬
‫المعاملت المحقق من قبل منظمي ألعاب‬
‫الرهان والحظ المذكورة أعله باستثناء‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬
‫ويستخلص المعلوم المذكور على أساس‬
‫تصريح شهري حسب أنموذج توفره‬
‫الدارة يودع من قبل المطالبين بالمعلوم في‬
‫نفس الجال المعمول بها في مادة الداء‬
‫على القيمة المضافة‪.‬‬
‫وتطبق على هذا المعلوم بالنسبة إلى‬
‫‪117‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات‬
‫والنزاعات والتقادم نفس القواعد المعمول‬
‫بها بالنسبة إلى الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫الفصل ‪38‬‬ ‫الفصل ‪38‬‬


‫‪....‬‬ ‫‪....‬‬
‫‪ .24‬المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان على‬ ‫‪.24‬المبالغ المتأتية من ألعاب الرهان على‬
‫سباقات الخيل ومسابقات التكهنات‬ ‫سباقات الخيل ومسابقات التكهنات‬
‫الرياضية بمختلف أنواعها التي تنظمها‬ ‫الرياضية بمختلف أنواعها التي تنظمها‬
‫المؤسسات العمومية طبقا للتشريع المتعلق‬ ‫المؤسسات العمومية طبقا للتشريع المتعلق‬
‫بها أو التي تنظمها مؤسسات أخرى لفائدة‬ ‫بها أو التي تنظمها مؤسسات أخرى لفائدة‬
‫المؤسسات العمومية المذكورة في إطار‬ ‫المؤسسات العمومية المذكورة في إطار‬
‫عقود لزمة أو شراكة بين القطاع العام‬ ‫عقود لزمة أو شراكة بين القطاع العام‬
‫والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫والقطاع الخاص وكذلك المبالغ المتأتية من‬
‫ألعاب الرهان والحظ المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 24‬من قانون المالية لسنة‬
‫‪.2021‬‬

‫‪118‬‬
‫مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات‬

‫الفصل ‪: 42‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرة ‪ 3‬من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 44‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرة الثانية من‬


‫الفصل ‪ 33‬من هذه المجلة للضريبة على الدخل بنسبة‪:‬‬

‫‪ %10 -‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم المدرجة ببورصة‬


‫الوراق المالية بتونس إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها‬
‫قبل انتهاء السنة الموالية لسنة الكتتاب أو القتناء وكذلك‬
‫بالنسبة إلى السهم الخرى والمنابات الجتماعية وحصص‬
‫الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو إعادة‬
‫إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية لسنة الكتتاب أو القتناء‪.‬‬

‫‪ %15 -‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم غير المدرجة‬


‫ببورصة الوراق المالية بتونس والمنابات الجتماعية‬
‫وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت‬
‫فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية لسنة‬
‫الكتتاب أو القتناء‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى النقطة ‪ 18‬من الفصل ‪ 38‬من مجلة الضريبة على دخل‬


‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التفويت أو إعادة الحالة‬


‫المنجزة ابتداء من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪119‬‬
‫مراجعة النظام الجبائي للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)42‬‬

‫مع مراعاة العفاءات المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به‬


‫العمل‪ ،‬تخضع القيمة الزائدة المحققة من قبل الشخاص الطبيعيين المقيمين‬
‫والمتأتية من التفويت أو إعادة إحالة السهم والمنابات الجتماعية وحصص‬
‫الصناديق والحقوق المتعلقة بها وغير المسجلة بأصول مهنية للضريبة على‬
‫الدخل بنسبة ‪ %10‬من مبلغها‪.‬‬

‫وتطبق هذه النسبة كذلك على عمليات التفويت المنجزة من قبل الشخاص‬
‫الطبيعيين غير المقيمين الذين يختارون إيداع التصريح بعنوان القيمة الزائدة‬
‫المذكورة‪ ،‬وذلك مع مراعاة أحكام اتفاقيات تفادي الزدواج الضريبي التي‬
‫أبرمتها تونس مع البلدان الخرى‪ ،‬عند القتضاء‪.‬‬

‫وتساوي القيمة الزائدة الخاضعة للضريبة على الدخل الفارق بين سعر‬
‫التفويت أو إعادة إحالة السندات أو الحقوق المتعلقة بها من ناحية وقيمة الكتتاب‬
‫فيها أو اقتنائها من ناحية أخرى والمتأتية من عمليات التفويت أو إعادة الحالة‬
‫المنجزة خلل السنة السابقة لسنة توظيف الضريبة بعد طرح القيمة الناقصة‬
‫المسجلة من العمليات المذكورة‪.‬‬

‫وتكون القيمة الزائدة المحققة من قبل الشخاص الطبيعيين والمتأتية من‬


‫التفويت في السهم والمنابات الجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة‬
‫بها أو من إعادة إحالتها معفاة من الضريبة وذلك في حدود ‪ 10.000‬دينار‬
‫سنويا‪.‬‬

‫هذا وفي إطار تجسيم برنامج إصلح المنظومة الجبائية وبهدف تحسين‬
‫جباية مداخيل رأس المال وتقريبها من جباية مداخيل العمل وللحد من ظاهرة‬
‫المضاربة‪ ،‬يقترح إخضاع القيمة الزائدة المتأتية من التفويت أو إعادة إحالة‬

‫‪120‬‬
‫السهم والمنابات الجتماعية وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها غير‬
‫المسجلة بموازنة للضريبة حسب مدة التملك وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ %10‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم المدرجة ببورصة‬ ‫‪-‬‬


‫الوراق المالية بتونس إذا تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها‬
‫قبل انتهاء السنة الموالية لسنة الكتتاب أو القتناء وكذلك‬
‫بالنسبة إلى السهم الخرى والمنابات الجتماعية وحصص‬
‫الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو إعادة‬
‫إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية لسنة الكتتاب أو القتناء‪.‬‬

‫‪ %15‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم غير المدرجة‬ ‫‪-‬‬


‫ببورصة الوراق المالية بتونس وكذلك المنابات الجتماعية‬
‫وحصص الصناديق والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها‬
‫أو إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية لسنة الكتتاب أو‬
‫القتناء‪.‬‬

‫كذلك وفي إطار نفس التمشي الرامي إلى مزيد ترشيد العفاءات الممنوحة‬
‫للقيمة الزائدة المتأتية من التفويت في السندات المذكورة والحقوق المتعلقة بها‪،‬‬
‫يقترح حذف التخفيض في مبلغ القيمة الزائدة القابل للطرح المحدد بـ‪10.000‬‬
‫دينار سنويا‪.‬‬

‫هذا ويقترح أن يتم تطبيق هذه الجراءات على عمليات التفويت في‬
‫السندات والحقوق المتعلقة بها أو إعادة إحالتها المنجزة ابتداء من غرة جانفي‬
‫‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:38‬‬ ‫الفصل ‪:38‬‬
‫ل تخضع للضريبة‪:‬‬ ‫ل تخضع للضريبة‪:‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪ .18‬القيمة الزائدة المنصوص عليها بالفصل ‪. 18 31‬تلغى‬


‫مكرر أو القيمة الزائدة المنصوص عليها بالفقرة‬
‫‪121‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الثانية من الفصل ‪ 3‬من هذه المجلة في حدود‬
‫‪ 10.000‬دينار سنويا‪.‬‬
‫الفصل ‪:44‬‬ ‫الفصل‪: 44‬‬
‫‪ Ⅲ-‬خلفا لحكام الفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا‬ ‫‪ - ⅠⅠⅠ‬خلفا لحكام الفقرتين ‪ I‬و‪ II‬من هذا‬
‫الفصل‪:‬‬ ‫الفصل‪:‬‬
‫‪( -1‬دون تغيير)‬ ‫‪...-1‬‬
‫‪( -2‬دون تغيير)‬ ‫‪...-2‬‬
‫‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرة‬ ‫‪ -3‬وتخضع القيمة الزائدة المشار إليها بالفقرتين‬
‫الثانية من الفصل ‪ 33‬من هذه المجلة للضريبة‬ ‫الثانية والثالثة من الفصل ‪ 33‬من هذه المجلة‬
‫على الدخل بنسبة‪:‬‬ ‫للضريبة على الدخل بنسبة ‪ %10‬من مبلغها‪.‬‬

‫‪ %10 -‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم‬


‫المدرجة ببوراة الوراق المالية بتونس إذا‬
‫تم التفويت فيها أو إعادة إحالتها قبل انتهاء‬
‫السنة الموالية لسنة الكتتاب أو القتناء‬
‫وكذلك بالنسبة إلى السهم الخرى والمنابات‬
‫الجتماعية وحصص الصناديق والحقوق‬
‫المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو إعادة‬
‫إحالتها بعد انتهاء السنة الموالية لسنة‬
‫الكتتاب أو القتناء‪.‬‬

‫‪ %15 -‬من مبلغها بالنسبة إلى السهم غير‬


‫المدرجة ببوراة الوراق المالية بتونس‬
‫والمنابات الجتماعية وحصص الصناديق‬
‫والحقوق المتعلقة بها إذا تم التفويت فيها أو‬
‫إعادة إحالتها قبل انتهاء السنة الموالية لسنة‬
‫الكتتاب أو القتناء‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ترشيد المتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬

‫الفصل ‪:43‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام المطة الثالثة من الفقرة الولى من الفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 27‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الراضي‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى أحكام المطة الرابعة من الفقرة الثانية من الفقرة ‪ 2‬من الفصل‬
‫‪ 27‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات ما يلي‪:‬‬

‫شريطة أن يق دل سعر التفويت المصرح به أو الذي تم الترفيع فيه إثر‬


‫عمليات المراقبة الجبائية عن ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫‪ )3‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التفويت المنجزة ابتداء من غرة‬
‫جانفي ‪.2023‬‬

‫‪123‬‬
‫ترشيد المتيازات الجبائية بعنوان القيمة الزائدة العقارية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)43‬‬

‫طبقا لحكام الفصل ‪ 27‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪ ،‬تخضع للضريبة على الدخل القيمة الزائدة المحققة‬
‫من قبل الشخاص الطبيعيين والمتأتية من التفويت في العقارات المبنية وغير‬
‫المبنية وفي الحقوق الجتماعية بالشركات العقارية غير الملحقة بموازنة‪.‬‬

‫وتعفى من الضريبة‪ ،‬خاصة القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في‬


‫الراضي الفلحية المتواجدة بمناطق فلحية‪ ،‬والمفوت فيها لغير الباعثين‬
‫العقاريين‪ ،‬أو لشخاص يلتزمون ضمن عقد التفويت بعدم تخصيص الرض‬
‫موضوع التفويت للبناء قبل انتهاء مددة ‪ 4‬سنوات ابتداء من تاريخ التفويت‪.‬‬

‫كما ل تستوجب الضريبة‪ ،‬على القيمة الزائدة المتأتية من دأول عملية تفويت‬
‫في مح دل واحد معدد للسكنى في حدود مساحة جملية ل تتعددى ‪ 1000‬متر مربع‬
‫بما في ذلك التوابع المبنيدة وغير المبنيدة‪.‬‬

‫هذا وفي إطار تجسيم برنامج إصلح المنظومة الجبائية التي تهدف خاصة‬
‫إلى مزيد تحسين مردودية جباية مداخيل رأس المال وتقريبها من جباية مداخيل‬
‫العمل ولتفادي إشكالية تعريف وتحديد الراضي الفلحية وصعوبة متابعة‬
‫ومراقبة المتياز حيث فقدت عديد الراضي التي توجد خارج أمثلة التهيئة‬
‫العمرانية صبغتها الفلحية ولم يتم تحيين المثلة المذكورة وكذلك لتفادي‬
‫عمليات المضاربة المتعلقة بالعقارات‪ ،‬يقترح ترشيد العفاءات المخولة‬
‫للشخاص الطبيعيين بعنوان القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في العقارات‬
‫غير الملحقة بموازنة وذلك بـ‪:‬‬

‫‪ -‬إخضاع القيمة الزائدة المتأتية من التفويت في كل الراضي للضريبة‬


‫على الدخل وذلك بصرف النظر عن صبغتها سواء كانت فلحية أو غير‬
‫فلحية وعن مآلها سواء كانت مخصصة للبناء من دونه‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -‬ترشيد العفاء بعنوان القيمة الزائدة المتأتية من أول عملية تفويت في‬
‫محل واحد معد للسكنى ل تتعدى مساحته الجملية ‪ 1000‬متر مربع بما‬
‫في ذلك توابعه المبنية وغير المبنية وذلك بحصره في عمليات التفويت‬
‫في المحلت التي يقل سعر التفويت المصرح به أو الذي تم الترفيع فيه‬
‫إثر عملية المراقبة الجبائية ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫ويقترح تطبيق هذا الجراء على عمليات التفويت المنجزة ابتداء من غرة‬
‫جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:27‬‬ ‫الفصل ‪:27‬‬
‫يدمج ضمن صنف المداخيل العقارية إن لم يكن يدمج ضمن صنف المداخيل العقارية إن لم يكن‬
‫ضمن الصناف الخرى من المداخيل‪:‬‬ ‫ضمن الصناف الخرى من المداخيل‪:‬‬

‫‪ -1‬إيجار الملك المبنية والملك غير‬ ‫‪ -1‬إيجار الملك المبنية والملك غير‬
‫المبنية بما في ذلك الراضي المستغلة‬ ‫المبنية بما في ذلك الراضي المستغلة‬
‫كمقاطع‪.‬‬ ‫كمقاطع‪.‬‬

‫القيمة الزائدة المحققة من التفويت في‪:‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫القيمة الزائدة المحققة من التفويت في‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬الحقوق الجتماعية بالشركات العقارية‪،‬‬ ‫‪ -‬الحقوق الجتماعية بالشركات العقارية‪،‬‬


‫‪ -‬البناءات أو جزء منها‪،‬‬ ‫‪ -‬البناءات أو جزء منها‪،‬‬
‫‪ -‬الراضي باستثناء الراضي الفلحية المتواجدة ‪ -‬الراضي‪.‬‬
‫بمناطق فلحية‪ ،‬والمفوت فيها لغير الباعثين‬
‫العقاريين‪ ،‬أو لشخاص يلتزمون ضمن عقد‬
‫التفويت بعدم تخصيص الرض موضوع التفويت‬
‫للبناء قبل انتهاء مددة ‪ 4‬سنوات ابتداء من تاريخ‬
‫المفوت له مطالبا بدفع الضريبة‬
‫د‬ ‫التفويت‪ .‬ويكون‬
‫المستوجبة بهذا العنوان في اورة الخلل‬
‫ول تطبدق هذه الحكام على عمليات التفويت التي‬ ‫باللتزام المذكور‪.‬‬
‫ول تطبدق هذه الحكام على عمليات التفويت التي تتم‪:‬‬
‫‪ -‬للقرين أو للصول أو للفروع‪ ،‬أو‬ ‫تتم‪:‬‬
‫‪ -‬للمنتفع بحق الولوية في الشراء داخل دوائر‬ ‫‪ -‬للقرين أو للصول أو للفروع‪ ،‬أو‬
‫المدخرات العقارية التي يتم إحداثها وفقا‬ ‫‪ -‬للمنتفع بحق الولوية في الشراء داخل دوائر‬
‫لمقتضيات الفصلين ‪ 40‬و‪ 41‬من مجلة التهيئة‬ ‫المدخرات العقارية التي يتم إحداثها وفقا‬
‫‪125‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الترابية والتعمير‪ ،‬أو‬ ‫لمقتضيات الفصلين ‪ 40‬و‪ 41‬من مجلة التهيئة‬
‫‪ -‬في إطار النتزاع من أجل المصلحة‬ ‫الترابية والتعمير‪ ،‬أو‬
‫العمومية‪ ،‬أو‬ ‫‪ -‬في إطار النتزاع من أجل المصلحة‬
‫‪ -‬عند التفويت في مح دل واحد معدد للسكنى في‬ ‫العمومية‪ ،‬أو‬
‫حدود مساحة جمليدة ل تتعددى ‪ 1000‬متر مربدع‬ ‫‪ -‬عند التفويت في مح دل واحد معدد للسكنى في‬
‫بما في ذلك التوابع المبنية وغير المبنية وذلك‬ ‫حدود مساحة جمليدة ل تتعددى ‪ 1000‬متر مربدع‬
‫بالنسبة إلى دأول عملية تفويت شريطة أن يق دل‬ ‫بما في ذلك التوابع المبنية وغير المبنية وذلك‬
‫سعر التفويت المصرح به أو الذي تم الترفيع‬ ‫بالنسبة إلى دأول عملية تفويت‪.‬‬
‫فيه إثر عمليات المراقبة الجبائية عن‬
‫‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫ويشمل التفويت على معنى هذه الفقرة التفويت في ويشمل التفويت على معنى هذه الفقرة التفويت في‬
‫حق الرقبة أو في الملكية أو في حق النتفاع أو في د‬
‫حق الرقبة أو في‬ ‫الملكية أو في حق النتفاع أو في د‬
‫حق الرتفاق‪.‬‬ ‫حق الرتفاق‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫مراجعة نسبة الداء على القيمة المضافة المطبقة‬
‫على الخدمات المسداة من قبل بعض أاحاب‬
‫المهن غير التجارية‬

‫الفصل ‪:44‬‬

‫‪ )1‬تلغى المطة الثالثة من العدد ‪ 3‬من الفصل ‪ 7‬من مجلة الداء على‬
‫القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪ )2‬تضاف عبارة "بإستثناء طب وجراحة التجميل من غير العمال ذات‬


‫الصبغة العلجية" إلى المطة الثالثة من العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ II‬من‬
‫الجدول "ب " جديد الملحق بمجلة الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة الفرعية الولى من المطة الثالثة من الفقرة ‪ 2‬من‬


‫الفصل ‪ 10‬من القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر‬
‫‪ 2016‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2017‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص اللحقة عبارة "وخدمات طب وجراحة التجميل"‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫مراجعة نسبة الداء على القيمة المضافة المطبقة‬
‫على الخدمات المسداة من قبل بعض أاحاب‬
‫المهن غير التجارية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)44‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يوظف الداء على القيمة المضافة‬
‫بنسبة ‪%13‬على أصحاب المهن غير التجارية التالية‪:‬‬

‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس الراضي باستثناء‬ ‫‪-‬‬
‫الخدمات المتعلقة بالتسجيل العقاري للراضي الفلحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتطبدق نفس النسبة على عمليات بيع الكهرباء ذات الضغط الضعيف‬
‫المعدة للستعمال المنزلي والمنتجات البترولية الواردة بالبندين ‪ 27-10‬و‪-11‬‬
‫‪ 27‬من تعريفة المعاليم الديوانية‪.‬‬

‫كما تخضع لنسبة ‪ %13‬إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪( 2023‬وبنسبة ‪ %19‬ابتداء‬


‫من غرة جانفي ‪ )2024‬عمليات بيع العقارات المبنية المعددة قصرا للسكن‬
‫والمنجزة من قبل الباعثين العقاريين وتوابعها لفائدة الشخاص الطبيعيين أو‬
‫لفائدة الباعثين العقاريين العموميين‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫أن الخدمات الخرى المنجزة من قبل أصحاب المهن‬ ‫وتجدر الشارة إلى د‬
‫غير التجارية خارج ميدان اختصاصهم على غرار المساعدة الفنية والتكوين‬
‫والمتابعة تبقى خاضعة للداء على القيمة المضافة بنسبة ‪.%19‬‬

‫من ناحية أخرى وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يوظف الداء‬
‫على القيمة المضافة بنسبة ‪ % 7‬على الخدمات التي ينجزها الطباء والطباء‬
‫الختصاصيون بما في ذلك اختصاص طب وجراحة التجميل‪.‬‬
‫كما يخضع الطباء بما في ذلك الطباء المختصين في جراحة وطب‬
‫التجميل إلى معلوم يوظف لفائدة حساب دعم الصحة العمومية يحتسب بنسبة‬
‫‪ %1‬من رقم المعاملت الشهري خال من كل الداءات والمعاليم المحقق من‬
‫قبلهم‪.‬‬

‫هذا وفي إطار مواصلة تنفيذ برنامج الصلح الجبائي فيما يتعلدق بتبسيط‬
‫المنظومة الجبائية من خلل القتصار على تطبيق نسبتين للداء على القيمة‬
‫المضافة وذلك بالتقليص التدريجي في قائمة العمليات الخاضعة لنسبة ‪،%13‬‬
‫يقترح من ناحية مراجعة نسبة الداء على القيمة المضافة وذلك بالترفيع فيها من‬
‫‪%13‬إلى ‪ %19‬بعنوان الخدمات المسداة من قبل أصحاب المهن غير التجارية‬
‫التالية‪:‬‬

‫المهندسون المعماريون والمهندسون المستشارون‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫المصورون والمختصون في الهندسة وقيس الراضي‪ ،‬باستثناء‬ ‫‪-‬‬
‫الخدمات المتعلقة بالتسجيل العقاري للراضي الفلحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون والمترجمون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان اختصاصهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫من ناحية أخرى واستئناسا بالتشريع المقارن الذي يخضع للداء على‬
‫القيمة المضافة طب وجراحة التجميل ذات دواعي تجميلية بحتة باستثناء‬
‫عمليات التجميل ذات الصبغة العلجية وبهدف تكريس العدالة الجبائية وإضفاء‬
‫مزيد من الشفافيدة على المعاملت القتصادية‪ ،‬يقترح الترفيع في نسبة الداء‬
‫على القيمة المضافة من ‪ %7‬إلى ‪ %19‬المستوجبة على الخدمات في طب‬
‫وجراحة التجميل مع البقاء على إخضاعهم للمعلوم لفائدة حساب دعم الصحة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجموعة النصوص المتعلقة بالمعاليم غير المدرجة بالمجلت الجبائية‬
‫الفقرة الفرعية الولى من المطة الثالثة من الفقرة ‪2‬‬
‫من الفصل ‪ 10‬من قانون المالية لسنة ‪:2017‬‬
‫‪ -‬معلوم بنسبة ‪ % 1‬من رقم المعاملت خال من كل ‪ -‬معلوم بنسبة ‪ % 1‬من رقم المعاملت خال من‬
‫الداءات و المعاليم يوظف على المصحات الخاصة كل الداءات و المعاليم يوظف على المصحات‬
‫ذات الختصاص الواحد و المصحات الخاصة متعددة الخاصة ذات الختصاص الواحد و المصحات‬
‫الختصاصات و كذلك على مسدي الخدمات الصحية الخاصة متعددة الختصاصات و كذلك على‬
‫التابعين للقطاع الخاص المنصوص عليهم بالعدد ‪ 1‬مسدي الخدمات الصحية التابعين للقطاع‬
‫من الفقرة ‪ II‬من الجدول ب الملحق بمجلة الداء الخاص المنصوص عليهم بالعدد ‪ 1‬من الفقرة ‪II‬‬
‫من الجدول ب الملحق بمجلة الداء على القيمة‬ ‫على القيمة المضافة‪.‬‬
‫المضافة وخدمات طب وجراحة التجميل‪.‬‬
‫مجلة الداء على القيمة المضافة‬
‫الفصل ‪:7‬‬ ‫الفصل ‪:7‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ )3‬بنسبة ‪ % 13‬العمليات التالية‪:‬‬ ‫‪ )3‬بنسبة ‪ % 13‬العمليات التالية‪:‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫(ألغيت)‬ ‫‪-‬الخدمات التي يسديها ‪:‬‬
‫المهندسون المعماريون والمهندسون‬ ‫‪‬‬
‫المستشارون‪،‬‬
‫المصورون والمختصون في الهندسة‬ ‫‪‬‬
‫وقيس الراضي بإستثناء الخدمات المتعلقة‬
‫بالتسجيل العقاري للراضي الفلحية‪،‬‬
‫المحامون والعدول والعدول المنفذون‬ ‫‪‬‬
‫والمترجمون‪،‬‬
‫المستشارون الجبائيون‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫المقاولون لمسك الحسابات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الخبراء والمستشارون مهما كان‬ ‫‪‬‬
‫إختصاصهم‪،‬‬
‫الجدول "ب" جديد‬ ‫الجدول "ب" جديد‬
‫النشطة والخدمات‪:‬‬ ‫النشطة والخدمات‪:‬‬
‫‪)1‬الخدمات التي ينجزها‪:‬‬ ‫‪ )1‬الخدمات التي ينجزها‪:‬‬

‫‪ -‬أصحاب مخابر التحاليل‪،‬‬ ‫‪ -‬أصحاب مخابر التحاليل‪،‬‬


‫‪ -‬الممرضون والممسدون والخصائيون في‬ ‫‪ -‬الممرضون والممسدون والخصائيون في‬
‫‪130‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المداواة بالعلج الطبيعي والعلج الوظيفي‬ ‫المداواة بالعلج الطبيعي والعلج الوظيفي‬
‫والعلج النفسي الحركي والتغذية وتقويم‬ ‫والعلج النفسي الحركي والتغذية وتقويم النطق‬
‫النطق والصوت والكلم والبصر‪،‬‬ ‫والصوت والكلم والبصر‪،‬‬
‫‪ -‬الطباء والطباء الختصاصيون وأطباء‬ ‫‪ -‬الطباء والطباء الختصاصيون وأطباء‬
‫السنان والقوابل والبياطرة بإستثناء طب‬ ‫السنان والقوابل والبياطرة‪،‬‬
‫وجراحة التجميل من غير العمال ذات‬
‫الصبغة العلجية‪،‬‬

‫‪131‬‬
‫إحكام متابعة نظام توقيف العمل بالداءات‬
‫والمعاليم الموظفة على رقم المعاملت‬

‫الفصل ‪:45‬‬

‫‪ )1‬يضاف إلى أحكام الفصل ‪ 84‬سادسا من مجلة الحقوق والجراءات‬


‫الجبائية ما يلي‪:‬‬

‫وتطبق نفس الخطية على ك دل منتفع بنظام توقيف العمل بالداء على القيمة‬
‫المضافة وبالداءات والمعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت قام‬
‫باقتناءات تحت هذا النظام على أساس شهادات عا دمة ودون اعتماد قسائم طلبات‬
‫تزود مؤشر عليها من قبل المصلحة الجبائية المختصة‪.‬‬
‫د‬

‫‪ )2‬تطبق الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 1‬من هذا الفصل على القتناءات‬
‫تحت نظام توقيف العمل بالداء على القيمة المضافة وبالداءات والمعاليم‬
‫الخرى الموظفة على رقم المعاملت المنجزة بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪132‬‬
‫إحكام متابعة نظام توقيف العمل بالداءات‬
‫والمعاليم الموظفة على رقم المعاملت‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)45‬‬

‫طبقا لحكام الفصل ‪ 11‬من مجلة الداء على القيمة المضافة يستوجب‬
‫النتفاع بنظام توقيف العمل بالداء على القيمة المضافة على أساس شهادة عامة‬
‫إصدار قسائم طلب تزود مؤشر عليها من قبل مصالح الجباية عند كل عملية‬
‫اقتناء‪ .‬وقد رتدب الفصل ‪ 84‬سادسا من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية عن‬
‫الخلل بهذا الواجب خطية جبائية إدارية تساوي ‪ % 50‬من مبلغ الداء‬
‫أوالمعلوم موضوع توقيف العمل تطبق على المزود دون إقرار أي خطية جبائية‬
‫إدارية على المشتري‪.‬‬

‫وبهدف إحكام مراقبة المتيازات الجبائية‪ ،‬يقترح تطبيق خطية جبائية‬


‫إدارية على المشتري تساوي ‪ % 50‬من مبلغ الداء أوالمعلوم الذى إنتفع‬
‫بتوقيف العمل بالداءات والمعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت استنادا‬
‫على شهادات عامة ودون العتماد على قسائم طلب تزود وذلك على غرار‬
‫الخطية الموظفة على المزود‪.‬‬

‫كما يقترح أن يتم تطبيق هذه الخطية على القتناءات تحت نظام توقيف‬
‫العمل بالداء على القيمة المضافة وبالداءات والمعاليم الخرى الموظفة على‬
‫رقم المعاملت المنجزة بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 84‬سادسا‬ ‫الفصل ‪ 84‬سادسا‬
‫يعاقب ك دل خاضع للداء على القيمة (دون تغيير)‬
‫المضافة قام ببيوعات تحت نظام توقيف‬
‫العمل بهذا الداء وبالداءات والمعاليم‬
‫المستوجبة على رقم المعاملت على أساس‬
‫شهادات عا دمة ودون أن تكون بحوزته‬
‫التزود الواجب تقديمها‬
‫د‬ ‫أصول قسائم طلبات‬
‫من قبل المنتفع بتوقيف العمل بالداء على وتطبق نفس الخطية على ك دل منتفع بنظام‬
‫‪133‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫القيمة المضافة بخطيدة جبائية إدارية تساوي توقيف العمل بالداء على القيمة المضافة‬
‫‪ % 50‬من مبلغ الداء والمعلوم موضوع وبالداءات والمعاليم الخرى الموظفة على رقم‬
‫المعاملت قام باقتناءات تحت هذا النظام على‬ ‫توقيف العمل‪.‬‬
‫أساس شهادات عا دمة ودون اعتماد قسائم‬
‫تزود مؤشر عليها من قبل المصلحة‬ ‫د‬ ‫طلبات‬
‫الجبائية المختصة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫إحكام متابعة المتيازات الجبائية‬
‫الممنوحة في إطارالشهادات الظرفية‬

‫الفصل ‪: 46‬‬
‫‪ )1‬يضاف إلى مجلة الداء على القيمة المضافة الفصل ‪ 19‬خامسا فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 19‬خامسا‪:‬‬

‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل بالداء على القيمة المضافة أو العفاء منه‬
‫أو التخفيض في نسبته على أساس شهادات ظرفية الستظهار بالوثيقة التي تثبت‬
‫عملية القتناء موضوع المتياز أو إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في‬
‫صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية‬
‫الشهادة‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إلى الفصل ‪ 36‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪31‬‬


‫ديسمبر ‪ 1999‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2000‬كما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص اللحقة ما يلي‪:‬‬

‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل بالمعلوم المذكور على أساس شهادات‬
‫ظرفية الستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية القتناء موضوع طلب المتياز أو‬
‫إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل‬
‫أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪ )3‬تضاف إلى الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 58‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪2002‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2003‬كما تم تنقيحه‬
‫وإتمامه بالنصوص اللحقة فقرة فرعية فيما يلي نصها‪:‬‬

‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل بهذا المعلوم على أساس شهادات ظرفية‬
‫الستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية القتناء موضوع طلب المتياز أو إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ )4‬تضاف بعد الفقرة الفرعية الخامسة من الفقرة ‪ 2‬من الفصل الثاني من القانون‬
‫عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 2005‬المتعلق بإحداث نظام التحكم‬
‫صها‪:‬‬
‫في الطاقة كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة فقرة فرعية فيما يلي ن د‬

‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل بهذا المعلوم على أساس شهادات ظرفية‬
‫الستظهار بالوثيقة التي تثبت عملية القتناء موضوع طلب المتياز أو إرجاع‬
‫الشهادة المسلمة في الغرض في صورة عدم استعمالها وذلك في أجل أقصاه ‪30‬‬
‫يوما من تاريخ إنتهاء صلوحية الشهادة‪.‬‬

‫‪ )5‬يضاف إلى أحكام الفصل ‪ 84‬ثالثا من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫ويعاقب كل شخص لم يحترم واجب تصفية الشهادات الظرفية المتعلقة بالنتفاع‬
‫بامتيازات في مادة الداء على القيمة المضافة والمعاليم الموظفة على رقم‬
‫المعاملت بخطية جبائية إدارية تساوي ‪ 5.000‬دينار بعنوان ك دل شهادة غير‬
‫مصفاة‪.‬‬

‫‪ )6‬تطبق أحكام الفقرة ‪ 5‬من هذا الفصل على الشهادات الظرفية التي يتم إسنادها‬
‫بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫‪136‬‬
‫إحكام متابعة المتيازات الجبائية‬
‫الممنوحة في إطارالشهادات الظرفية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)46‬‬

‫في إطار متابعة المتيازات الجبائية الممنوحة في مادة الداء على القيمة‬
‫أن العديد من‬‫المضافة والمعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت تبين د‬
‫المؤسسات المنتفعة بامتيازات جبائية بعنوان الداءات والمعاليم المذكورة على‬
‫أساس شهادات ظرفية لم تقم بتصفية هذه الشهادات وذلك بالستظهار بما يفيد‬
‫قيامها بعمليات القتناء موضوع طلب المتياز على غرار فواتير الشراء‬
‫النهائية أو عقد البيع النهائي أو بإرجاع الشهادة الظرفية غير المستعملة بإعتبار‬
‫ينص على واجب تصفية الشهادات‬ ‫د‬ ‫أن التشريع الجبائي الجاري به العمل ل‬
‫الظرفية‪.‬‬

‫وبالتالي وللزام المنتفعين بالمتياز بتصفية الشهادات المذكورة وتمكين‬


‫مصالح الجباية من متابعة المتياز الممنوح ضمانا لعدم تغيير وجهته‪ ،‬يقترح‬
‫إرساء واجب تصفية الشهادات الظرفية في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ‬
‫انتهاء صلوحية الشهادة مع تطبيق خطية جبائية إدارية تساوي ‪ 5.000‬د بعنوان‬
‫كل شهادة ظرفية غير مصفاة‪.‬‬

‫كما يقترح أن يتم تطبيق الخطية على الشهادات الظرفية التي يتم إسنادها‬
‫بداية من غرة جانفي ‪.2023‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1999‬المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1999‬والمتعلق بقانون المالية‬
‫لسنة ‪ 2000‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة‬
‫الفصل ‪:36‬‬ ‫الفصل ‪:36‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم المنتجات (دون تغيير)‬
‫الموردة والمقتناة محليا‪ ،‬باستثناء السيارات‬
‫السياحية‪ ،‬المسلدمة أو الممولة بعنوان هبة‬
‫‪137‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات‬
‫والمنشآت العمومية والجمعيات العاملة في‬
‫مجال النهوض بالشخاص المعوقين وفي‬
‫مجال الرعاية والحاطة بفاقدي السند‬
‫العائلي والتي تنشط طبقا للتشريع المتعلق‬
‫بها‪ ،‬وذلك في حدود مبلغ الهبة المضمن‬
‫بالتفاق المبرم للغرض وذلك طبقا للشروط‬
‫الواردة بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 13‬خامسا‬
‫من مجلة الداء على القيمة المضافة‪.‬‬
‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل‬
‫بالمعلوم المذكور على أساس شهادات‬
‫ظرفية الستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات‬
‫القتناء الفعلي موضوع طلب المتياز او‬
‫إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في‬
‫اورة عدم القيام بعملية القتناء وذلك في‬
‫أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء‬
‫الوحية الشهادة"‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2002‬والمتعلق بقانون المالية‬
‫لسنة‪ 2003‬كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة‬
‫الفصل ‪: 58‬‬ ‫الفصل ‪: 58‬‬
‫‪III‬‬ ‫‪III‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم (دون تغيير)‬
‫المنتجات الموردة والمقتناة محليا‬
‫المسلدمة أو الممولة بعنوان هبة للدولة‬
‫والمؤسسات‬ ‫المحلية‬ ‫والجماعات‬
‫والمنشآت العمومية والجمعيات العاملة‬
‫في مجال النهوض بالشخاص المعوقين‬
‫وفي مجال الرعاية والحاطة بفاقدي‬
‫السند العائلي والتي تنشط طبقا للتشريع‬
‫المتعلق بها‪ ،‬وذلك في حدود مبلغ الهبة‬
‫المضمن بالتفاق المبرم للغرض وذلك‬
‫طبقا للشروط الواردة بالفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 13‬خامسا من مجلة الداء على‬
‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬
‫بالمعلوم المذكور على أساس شهادات‬
‫ظرفية الستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات‬

‫‪138‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫القتناء الفعلي موضوع طلب المتياز او‬
‫إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في‬
‫اورة عدم القيام بعملية القتناء وذلك في‬
‫أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء‬
‫الوحية الشهادة"‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 2005‬المتعلق بإحداث نظام التحكم‬
‫في الطاقة‬
‫الفصل ‪:2‬‬ ‫الفصل ‪:2‬‬
‫‪... )2‬‬ ‫‪... )2‬‬
‫وتنتفع بتوقيف العمل بهذا المعلوم (دون تغيير)‬
‫المنتجات الموردة والمقتناة محليا‬
‫المسلدمة أو الممولة بعنوان هبة للدولة‬
‫والمؤسسات‬ ‫المحلية‬ ‫والجماعات‬
‫والمنشآت العمومية والجمعيات العاملة‬
‫في مجال النهوض بالشخاص المعوقين‬
‫وفي مجال الرعاية والحاطة بفاقدي‬
‫السند العائلي والتي تنشط طبقا للتشريع‬
‫المتعلق بها‪ ،‬وذلك في حدود مبلغ الهبة‬
‫المضمن بالتفاق المبرم للغرض وذلك‬
‫طبقا للشروط الواردة بالفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 13‬خامسا من مجلة الداء على‬
‫يتعيدن على المنتفعين بتوقيف العمل‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬
‫بالمعلوم المذكور على أساس شهادات‬
‫ظرفية الستظهار بما يفيد قيامهم بعمليات‬
‫القتناء الفعلي موضوع طلب المتياز او‬
‫إرجاع الشهادة المسلمة في الغرض في‬
‫اورة عدم القيام بعملية القتناء وذلك في‬
‫أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إنتهاء‬
‫الوحية الشهادة"‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫ويستخلص المعلوم المستوجب على‬
‫المصنعين كما هو الشأن في مادة الداء‬
‫على القيمة والمضافة وعند التوريد كما‬
‫هو الشأن بالنسبة إلى المعاليم الديوانية‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫وتطبق على هذا المعلوم بالنسبة إلى‬
‫الواجبات والمراقبة ومعاينة المخالفات‬

‫‪139‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫والعقوبات والنزاعات والتقادم نفس‬
‫القواعد المعمول بها بالنسبة إلى الداء‬
‫على القيمة المضافة أو المعاليم الديوانية‬
‫حسب الحالة‪.‬‬
‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪ 84‬ثالثا‬ ‫الفصل ‪ 84‬ثالثا‬
‫يعاقب ك دل منتفع بنظام توقيف العمل بالداء (دون تغيير)‬
‫على القيمة المضافة لم يقم بتصفية قسائم‬
‫التزود التي ت دم التأشير عليها من قبل‬
‫د‬ ‫طلب‬
‫مصالح المراقبة الجبائية طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل بخطية جبائية إدارية‬
‫قدرها ‪ 2000‬دينار بعنوان ك دل قسيمة طلب‬
‫تزود غير مصفاة أو لم يتم الستظهار بها‬
‫وذلك بالنسبة للخمس قسائم طلب التزود‬
‫الولى‪ .‬وترفع الخطية إلى ‪ 5000‬دينار‬
‫تزود غير مصفاة أو‬ ‫بعنوان ك دل قسيمة طلب د‬
‫لم يتم الستظهار بها بالنسبة لباقي القسائم‪.‬‬
‫ويعاقب كل شخص لم يحترم واجب تصفية‬
‫الشهادات الظرفية المتعلقة بالنتفاع‬
‫بامتيازات في مادة الداء على القيمة‬
‫المضافة والمعاليم الموظفة على رقم‬
‫المعاملت بخطية جبائية إدارية تساوي‬
‫‪ 5.000‬دينار بعنوان ك دل شهادة غير‬
‫مصفاة‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ترشيد المتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات السيارة‬
‫المعددة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا‬

‫الفصل ‪: 47‬‬

‫تنقح أحكام الفصل ‪( 49‬جديد) من القانون عدد ‪ 123‬لسنة ‪ 2001‬المؤرخ‬


‫في ‪ 28‬ديسمبر ‪ 2001‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2002‬كما ت دم تنقيحه وإتمامه‬
‫بالنصوص اللحقة كما يلي‪:‬‬

‫د‬
‫الموظف على‬ ‫الفصل ‪( 49‬جديد)‪ :‬تطبدق نسب المعلوم على الستهلك‬
‫العربات السيارة المعددة خصيصا لستعمال المعوقين جسديدا عند التوريد الواردة‬
‫بالجدول التالي‪:‬‬

‫النسبة‬
‫بيان المنتوجات‬ ‫رقم البند‬
‫‪%‬‬
‫م ‪ 87-03‬عربات سيارة سياحية معدة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا‪:‬‬
‫محرك يت دم الشتعال فيه بغير الضغط‪:‬‬
‫د‬ ‫‪ -‬ذات‬
‫‪0‬‬ ‫* سعة أسطوانته ل تتجاوز ‪ 1300‬صم‪³‬‬
‫محرك يتم الشتعال فيه بالضغط‪:‬‬
‫د‬ ‫‪ -‬ذات‬
‫‪10‬‬ ‫* سعة أسطوانته ل تتجاوز ‪ 1600‬صم‪³‬‬

‫وينتفع بالتخفيض المذكور أعله الشخاص الطبيعيدون المقيمون بالبلد‬


‫مرة واحدة ك دل خمس سنوات‪.‬‬
‫التونسيدة‪ ،‬د‬

‫تضبط شروط وإجراءات وطرق تطبيق أحكام هذا الفصل بمقتضى أمر‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫ترشيد المتيازات الجبائية الممنوحة بعنوان العربات السيارة‬
‫المعددة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)47‬‬

‫ينتفع الشخاص المعوقين جسديا المقيمون بالبلد التونسية بامتياز جبائي‬


‫يتمثدل في العفاء من المعلوم على الستهلك أو التخفيض فيه إلى نسبة ‪%10‬‬
‫أو ‪ %20‬حسب سعة السطوانة ونوعية الوقود على توريد السيارات المعددة‬
‫الرقم ‪ 87-03‬من تعريفة المعاليم الديوانية‬
‫صيصا لستعمالهم والمدرجة تحت د‬ ‫خ د‬
‫عند التوريد‪.‬‬
‫وقد ت دم بمقتضى أحكام الفصل ‪ 64‬من القانون عدد ‪ 78‬لسنة ‪2016‬‬
‫المؤرخ في ‪ 17‬ديسمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2017‬توسيع مجال‬
‫النتفاع بالمتياز الجبائي المذكور أعله ليشمل حالت أخرى من العاقات‬
‫الجسدية التي تحول دون حصول المعني بالمر على رخصة سياقة والستعانة‬
‫بالتالي بسائق معين‪.‬‬
‫هذا ورغم ضبط ميدان تطبيق وشروط وإجراءات النتفاع بهذا المتياز‪،‬‬
‫فقد برزت عدة إشكاليات تطبيقية أددت إلى تغيير وجهته على غرار‪:‬‬
‫‪ -‬تنامي ظاهرة توريد السيدارات ذات سعة أسطوانة مرتفعة وتقديمها‬
‫للتسوية في إطار هذا العفاء‪.‬‬
‫الموردة مج دهزة بعلب تغيير سرعة آليدة على غرار‬
‫د‬ ‫‪ -‬أغلب السيارات‬
‫صصة‬ ‫المسوقة للعموم ول تحتوي على تهيئة أخرى مخ د‬ ‫د‬ ‫السيارات‬
‫للعاقة في الجهاز الحركي‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تحديد عمر السيارة وامكانيدة تجديد طلب النتفاع بالمتياز ك دل‬
‫خمس سنوات مما أدى إلى توريد سيدارات يتجاوز عمرها العشر‬
‫سنوات‪.‬‬
‫على هذا الساس وفي إطار التحكم في النفقات وترشيد المتيازات‬
‫الجبائية الممنوحة للعربات السيارة المعددة خصيصا لستعمال المعوقين جسديا‬
‫وحصرها في مستحقيها‪ ،‬يقترح حصر التخفيض في نسبة المعلوم على‬
‫الستهلك في السيارات التي ل تتجاوز سعة أسطوانتها ‪1300‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى‬
‫العربات التي تشتغل بالبنزين و‪ 1600‬صم‪ 3‬بالنسبة إلى العربات التي تشتغل‬
‫بالغازوال‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫كما يقترح ضبط شروط وإجراءات وطرق تطبيق المتياز المذكور‬
‫بمقتضى أمر‪.‬‬
‫توحيد إجراءات مراجعة المتيازات الجبائية‬

‫الفصل ‪: 48‬‬

‫‪ -1‬يضاف إلى الفصل ‪ 6‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية ما يلي‪:‬‬

‫كما يحق لها مراجعة وتعديل المتيازات الجبائية في صورة الخلل‬


‫بأحد شروط النتفاع بها‪.‬‬

‫‪ -2‬تضاف لفظة "المالية" مباشرة بعد العبارات التالية‪:‬‬

‫‪" -‬بالحوافز"‪ ،‬الواردة بالفقرة الولى من الفصل ‪ 21‬من القانون عدد ‪71‬‬
‫لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون الستثمار‬
‫وبالفقرة الولى من الفصل ‪ 22‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ " -‬الحوافز" الواردة بالفقرات الثانية و الثالثة والرابعة من الفصل ‪ 22‬من‬
‫القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق‬
‫بقانون الستثمار‪.‬‬
‫‪" -‬قيمة الحوافز" الواردة بالفقرة الخامسة من الفصل ‪ 22‬من القانون عدد‬
‫‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون‬
‫الستثمار‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫توحيد إجراءات مراجعة المتيازات الجبائية‬

‫شـرح السـباب‬
‫(الفصل ‪)48‬‬

‫تم بموجب القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪2016‬‬


‫المتعلق بقانون الستثمار الغاء العمل بمجلة تشجيع الستثمارات بداية من غرة‬
‫جانفي ‪ 2017‬تاريخ دخول قانون الستثمار المذكور حيز التطبيق كما تم‬
‫بموجب القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 2017‬المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬مراجعة‬
‫منظومة المتيازات الجبائية‪.‬‬

‫ولم تتضمن الحكام الجديدة إجراءات خاصة لسحب الحوافز الجبائية‪،‬‬


‫باستثناء ما ورد بالفصل ‪ 22‬من قانون الستثمار المشار إليه أعله من تنصيص‬
‫على أن سحب واسترجاع الحوافز يتم بموجب قرار معلل من الوزير المكلف‬
‫بالمالية وفقا للجراءات المنصوص عليها بمجلة المحاسبة العمومية‪ .‬وطالما‬
‫وردت أحكام الفصل المذكور بصيغة مطلقة فإن إجراءات السحب المشار إليها‬
‫ل تنطبق فقط على الحوافز المالية وإنما تشمل كذلك المتياز الجبائي موضوع‬
‫الفصل ‪ 20‬من نفس القانون والمتعلق بالمشاريع ذات الهميدة الوطنيدة‪.‬‬

‫ونظرا إلى أن المتيازات الجبائية الواردة بالتشريع الجبائي الجاري به‬


‫العمل تخضع لجراءات المراقبة والمراجعة والتقادم المنصوص عليها بمجلة‬
‫وأن إجراءات السحب الواردة بالفصل ‪ 22‬من‬ ‫د‬ ‫الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫قانون الستثمار ل تتلءم أصل مع طبيعة المتيازات الجبائية التي يفترض أن‬
‫تكون خاضعة لنفس إجراءات المراقبة والتوظيف المنطبقة على المتيازات‬
‫الجبائية الخرى المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬يقترح‬
‫في إطار إحكام تنظيم وتوحيد إجراءات مراجعة المتيازات الجبائية تنقيح‬
‫الفصلين ‪ 21‬و‪ 22‬من قانون الستثمار المشار إليه في اتجاه حصر نطاق‬
‫إجراءات السحب الواردة به لتقتصر على الحوافز المالية وإخضاع مراجعة‬
‫وتعديل الحوافز الجبائية لجراءات المراجعة والتوظيف المنصوص عليها‬
‫بمجلة الحقوق والجراءات الجبائية باعتبارها الطار القانوني العام والنسب‬

‫‪144‬‬
‫لمراجعة كل المتيازات الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجاري به العمل‬
‫بصرف النظر عن المرجع القانوني أو نوع الداء المعني بها‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪6‬‬ ‫الفصل ‪6‬‬
‫يمكن لمصالح الجباية في نطاق المراقبة أو يمكن لمصالح الجباية في نطاق المراقبة أو‬
‫المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 5‬من هذه المراجعة المنصوص عليها بالفصل ‪ 5‬من هذه‬
‫المجلة أن تطلب كل الرشادات والتوضيحات المجلة أن تطلب كل الرشادات والتوضيحات‬
‫والمبررات المتعلقة بالوضعية الجبائية والمبررات المتعلقة بالوضعية الجبائية للمطالب‬
‫للمطالب بالداء‪ .‬ويحق لها أن تضبط الداء بالداء‪ .‬ويحق لها أن تضبط الداء وتصحح‬
‫وتصحح التصاريح بالستناد الى القرائن التصاريح بالستناد الى القرائن القانونية أو‬
‫القانونية أو الفعلية المتمثلة خاصة في مقارنات الفعلية المتمثلة خاصة في مقارنات مع معطيات‬
‫مع معطيات تتعلق بالستغللت أو مصادر تتعلق بالستغللت أو مصادر دخل او عمليات‬
‫مماثلة‪ .‬كما يحق لها مراجعة وتعديل المتيازات‬ ‫دخل او عمليات مماثلة‪.‬‬
‫الجبائية في اورة الخلل بأحد شروط النتفاع‬
‫بها‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 71‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ في ‪ 30‬سبتمبر ‪ 2016‬المتعلق بقانون الستثمار‬
‫الفصل ‪21‬‬ ‫الفصل ‪21‬‬
‫تخضع المؤسسات المنتفعة بالحوافز تخضع المؤسسات المنتفعة بالحوافز المالية‬
‫المنصوص عليها بهذا القانون الى متابعة المنصوص عليها بهذا القانون الى متابعة‬
‫ومراقبة المصالح الدارية المختصة‪.‬‬ ‫ومراقبة المصالح الدارية المختصة‪.‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫الفصل ‪22‬‬ ‫الفصل ‪22‬‬
‫توظف على المبالغ المطالب بدفعها طبقا توظف على المبالغ المطالب بدفعها طبقا لحكام‬
‫لحكام الفصل ‪ 21‬من هذا القانون خطايا الفصل ‪ 21‬من هذا القانون خطايا التأخير بنسبة‬
‫التأخير بنسبة ‪ %0.75‬عن كل شهر أو جزء ‪ %0.75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر ابتداء‬
‫من الشهر ابتداء من تاريخ النتفاع بالحوافز‪ .‬من تاريخ النتفاع بالحوافز المالية‪.‬‬

‫تستمع الهيئة للمنتفعين بالحوافز المالية رأسا أو‬ ‫تستمع الهيئة للمنتفعين بالحوافز المالية رأسا أو‬
‫باقتراح من المصالح المعنية وتبدي رأيها في‬ ‫باقتراح من المصالح المعنية وتبدي رأيها في‬
‫سحب واسترجاع الحوافز‪ .‬يتم سحب واسترجاع‬ ‫سحب واسترجاع الحوافز‪ .‬يتم سحب‬
‫الحوافز المالية بموجب قرار معلل من الوزير‬ ‫واسترجاع الحوافز بموجب قرار معلل من‬
‫المكلف بالمالية وفقا للجراءات المنصوص‬ ‫الوزير المكلف بالمالية وفقا للجراءات‬
‫عليها بمجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬ ‫المنصوص عليها بمجلة المحاسبة العمومية‪.‬‬
‫‪145‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫ول يشمل السحب والسترجاع الحوافز ول يشمل السحب والسترجاع الحوافز المالية‬
‫الممنوحة بعنوان الستغلل خلل المدة التي تم الممنوحة بعنوان الستغلل خلل المدة التي تم‬
‫فيها الستغلل الفعلي طبقا للغرض الذي على فيها الستغلل الفعلي طبقا للغرض الذي على‬
‫أساسه أسندت الحوافز‪.‬‬ ‫أساسه أسندت الحوافز‪.‬‬

‫وترجع الحوافز المنتفع بها بعنوان مرحلة وترجع الحوافز المالية المنتفع بها بعنوان‬
‫الستثمار بعد طرح العشر عن كل سنة مرحلة الستثمار بعد طرح العشر عن كل سنة‬
‫استغلل فعلي في الغرض الذي على أساسه استغلل فعلي في الغرض الذي على أساسه‬
‫أسندت الحوافز‪.‬‬ ‫أسندت الحوافز‪.‬‬

‫ويمكن للمؤسسات أن تنتقل من نظام الى اخر‬ ‫ويمكن للمؤسسات أن تنتقل من نظام الى اخر‬
‫من أنظمة الحوافز المنصوص عليها ضمن هذا‬ ‫من أنظمة الحوافز المنصوص عليها ضمن هذا‬
‫القانون بشرط إيداع تصريح في الغرض طبقا‬ ‫القانون بشرط إيداع تصريح في الغرض طبقا‬
‫لحكام الفصل ‪ 15‬من هذا القانون والقيام‬ ‫لحكام الفصل ‪ 15‬من هذا القانون والقيام‬
‫بالجراءات الضرورية لذلك ودفع الفارق بين‬ ‫بالجراءات الضرورية لذلك ودفع الفارق بين‬
‫جملة قيمة الحوافز المالية الممنوحة في إطار‬ ‫جملة قيمة الحوافز الممنوحة في إطار‬
‫النظامين مع خطايا التأخير‪.‬‬ ‫النظامين مع خطايا التأخير‪.‬‬

‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪146‬‬
‫ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية‬
‫بعنوان توريد معددات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬

‫الفصل ‪:49‬‬

‫تنقح النقطة ‪ 7.4‬من الباب الثاني من الحكام التمهيدية لتعريفة المعاليم‬


‫الديوانية عند التوريد المصادق عليها بالقانون عدد ‪ 113‬لسنة ‪ 1989‬المؤرخ‬
‫في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬كما تم تنقيحها وإتمامها بالنصوص اللحقة كما يلي‪:‬‬

‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات والفصال المخصصة للحفر والتنقيب ‪:‬‬

‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ‪ 6‬و‪ 7.1‬السابقتين‪ ،‬تخفض نسبة‬


‫المعاليم الديوانية الموظفة على توريد معدات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬
‫المنفصلة إلى ‪.%10‬‬

‫‪ -7.4.2‬تضبط بمقتضى أمر قائمات الفصال وشروط وإجراءات النتفاع‬


‫بالتخفيض المنصوص عليه بالفقرة ‪ 7.4.1‬أعله‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫ترشيد منح التخفيض في المعاليم الديوانية‬
‫بعنوان توريد معددات الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)49‬‬

‫ت دم بموجب الفقرة ‪ 7.4‬من الحكام التمهيدية لتعريفة المعاليم الديوانية‬


‫عند التوريد منح التخفيض في المعلوم الديواني الموظف على توريد معددات‬
‫الحفر والتنقيب وأجزائها وقطعها إلى نسبة ‪ %10‬دون تحديد للفصال المعنيدة‬
‫بهذا التخفيض‪.‬‬

‫أن تطبيق هذا الجراء من قبل مصالح الديوانة أبرز عديد‬ ‫وحيث د‬
‫الشكاليدات النداجمة عن اعوبة التحديد الدقيق للفصال التي تدخل في مجال‬
‫نشاط الحفر والتنقيب واللتباس بخصوص بعض المعددات وقطعها وأجزائها‬
‫التي لها استعمالت أخرى في غير مجال الحفر والتنقيب‪،‬‬

‫من ناحية أخرى وبهدف ترشيد منح المتيازات الجبائية في مادة الداء‬
‫على القيمة المضافة بعنوان توريد الفصال المذكورة ت دم بمقتضى قانون المالية‬
‫لسنة ‪ 2022‬التنصيص على أن شروط وإجراءات وقائمات منح العفاء من‬
‫الداء على القيمة المضافة بعنوان هذه الفصال يتم بأمر‪.‬‬

‫لذلك وملءمة مع التو دجه الذي ت دم اعتماده بالنسبة للعفاء في ماددة الداء‬
‫على القيمة المضافة‪ ،‬فإنده يقترح التنصيص على ضبط قائمات معددات الحفر‬
‫والتنقيب وأجزائها وقطعها وشروط وإجراءات النتفاع بالمتياز الجبائي في‬
‫مادة المعاليم الديوانية بمقتضى أمر‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫والفصال‬ ‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات‬ ‫‪ – 7.4‬التجهيزات والمعدات والفصال‬
‫المخصصة للحفر والتنقيب‪:‬‬ ‫المخصصة للحفر والتنقيب‪:‬‬
‫‪ 6‬و‪7.1‬‬ ‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين‬ ‫‪ -7.4.1‬مع مراعاة أحكام الفقرتين ‪ 6‬و‪7.1‬‬
‫إلى نسبة‬ ‫السابقتين‪ ،‬تخفض المعاليم الديوانية‬ ‫والفقرة ‪ 7.4.2‬اللحقة‪ ،‬تنتفع التجهيزات‬
‫والتنقيب‬ ‫‪ %10‬على توريد معدات الحفر‬ ‫والمعدات والمنتجات والفصال الصالحة‬
‫‪148‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫لعمال الحفر والتنقيب وكذلك أجزاؤها وأجزائها وقطعها المنفصلة‪.‬‬
‫وقطعها بالتخفيض في نسبة المعلوم الديواني‬
‫الموظف عند التوريد إلى ‪. %10‬‬
‫‪-7.4.2‬يتوجب على المنتفع بمقتضيات الفقرة ‪-7.4.2‬تضبط بمقتضى أمر قائمات الفصال‬
‫‪ 7.4.1‬أعله أن يكون ممارسا لنشاط الحفر وشروط وإجراءات النتفاع بالتخفيض‬
‫والتنقيب ويكون المستعمل الفعلي للتجهيزات المنصوص عليه بالفقرة ‪ 7.4.1‬أعله‪.‬‬
‫والمعدات والمنتوجات التي انتفعت بالنظام‬
‫الجبائي التفاضلي‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫ترشيد منح المتيازات الجبائيدة لفائدة الجانب المنتدبين‬
‫من قبل المؤسسات المصددرة كلديا‬

‫الفصل ‪:50‬‬

‫تضاف بعد عبارة "لكل شخص" الواردة بالمطة الثانية من الفقرة ‪ 4‬من‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪2017‬‬ ‫د‬ ‫الفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬
‫المتعلدق بمراجعة منظومة المتيازات الجبائيدة عبارة "وذلك في غضون ‪183‬‬
‫يوما من تاريخ الدخول للبلد التونسية"‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫ترشيد منح المتيازات الجبائيدة لفائدة الجانب المنتدبين‬
‫من قبل المؤسسات المصددرة كلديا‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)50‬‬

‫خولت أحكام الفقرة ‪ 4‬من الفصل ‪ 14‬من القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬ ‫د‬
‫د‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬فيفري‪ 2017‬المتعلق بمراجعة منظومة المتيازات الجبائيدة‬‫د‬
‫للطارات الجانب المنتدبين من قبل المؤسسات المصددرة كلديا وكذلك‬
‫المستثمرين أو من ينوبهم من الجانب في الشراف على هذه المؤسسات‬
‫النتفاع بالعفاء من المعاليم والداءات المستوجبة عند التوريد أو القتناء‬
‫المحلدي للمتعة الشخصيدة وسيارة سياحيدة لك دل شخص وفي حدود ‪ 10‬سيدارات‬
‫لك دل مؤ د‬
‫سسة‪.‬‬

‫وبالرجوع إلى مختلف الطر القانونيدة لمنع العفاءات المماثلة على غرار‬ ‫د‬
‫مجلدة المحروقات ومجلدة المناجم ومجلدة إسداء الخدمات الماليدة لغير المقيمين‬
‫أن من بين‬‫ومختلف التفاقيدات الدوليدة ومع المنظمات والهياكل الجنبيدة يتبيدن د‬
‫الشروط المستوجبة لمنح العفاء المذكور للشخص الجنبي أن تتوفدر فيه صفة‬
‫غير المقيم‪.‬‬

‫وفي إطار ترشيد منح المتيازات الجبائيدة وملءمة مع الطر القانونيدة‬


‫الخرى المانحة لمثل هذا العفاء‪ ،‬يقترح حصر المتياز الجبائي بهذا العنوان‬
‫في الشخاص الجانب من غير المقيمين بالبلد التونسية‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫المؤرخ في ‪ 14‬فيفري ‪ 2017‬المتعلدق بمراجعة منظومة‬
‫د‬ ‫القانون عدد ‪ 8‬لسنة ‪2017‬‬
‫المتيازات الجبائيدة‬
‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫‪-4‬يخول للجانب من الطارات الذين يت دم‬


‫د‬ ‫يخول للجانب من الطارات الذين يت دم‬
‫‪ -4‬د‬
‫انتدابهم من قبل المؤسسات المصدرة كليا‪ ،‬انتدابهم من قبل المؤسسات المصدرة كليا‪،‬‬
‫‪151‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫وفقا لحكام الفصل ‪ 6‬من قانون‬ ‫وفقا لحكام الفصل ‪ 6‬من قانون‬
‫الستثمار‪ ،‬وكذلك المستثمرين أو من‬ ‫الستثمار‪ ،‬وكذلك المستثمرين أو من‬
‫ينوبهم من الجانب في الشراف على‬ ‫ينوبهم من الجانب في الشراف على‬
‫المؤسسات المذكورة النتفاع بالمتيازات‬ ‫المؤسسات المذكورة النتفاع بالمتيازات‬
‫التالية‪:‬‬ ‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬دفع ضريبة تقديرية على الدخل‬ ‫دفع ضريبة تقديرية على الدخل‬ ‫‪-‬‬
‫بنسبة ‪ %20‬من الجر الخام‪.‬‬ ‫بنسبة ‪ %20‬من الجر الخام‪.‬‬
‫‪ -‬العفاء من المعاليم والداءات‬ ‫العفاء من المعاليم والداءات‬ ‫‪-‬‬
‫المستوجبة عند التوريد أو القتناء‬ ‫المستوجبة عند التوريد أو القتناء‬
‫المحلدي للمتعة الشخصيدة وسيدارة‬ ‫المحلدي للمتعة الشخصيدة وسيدارة‬
‫سياحيدة لك دل شخص وذلك في‬ ‫سياحيدة لك دل شخص‪ .‬ويسند هذا‬
‫غضون ‪ 183‬يوما من تاريخ‬ ‫المتياز الجبائي في حدود عدد‬
‫الدخول للبلد التونسية‪ .‬ويسند هذا‬ ‫أقصى ‪ 10‬سيارات سياحيدة لك دل‬
‫المتياز الجبائي في حدود عدد‬ ‫مؤسسة‪.‬‬
‫أقصى ‪ 10‬سيارات سياحيدة لك دل‬
‫مؤسسة‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات الستدعاء والتبليغ‬

‫الفصل ‪:51‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفصل ‪ 333‬من مجلة الديوانة كما يلي‪:‬‬

‫يبلدغ الستدعاء للحضور أمام المحاكم المدنية عن طريق أعوان الديوانة أو‬
‫عدول الخزينة أو العدول المنفذين‪ .‬ويخضع التبليغ إلى القواعد المنصوص‬
‫عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫‪ )2‬تضاف بعد لفظة "الخر" الواردة بالفقرة ‪ 2‬من الفصل ‪ 335‬من مجلة‬
‫الديوانة عبارة "عن طريق أعوان الديوانة أو عدول الخزينة أو العدول‬
‫المنفذين"‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫تأهيل أعوان الديوانة للقيام بإجراءات الستدعاء والتبليغ‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)51‬‬

‫طبقا لحكام الفصلين ‪ 333‬و‪ 335‬من مجلة الديوانة‪ ،‬يت دم الستدعاء‬


‫للحضور أمام المحاكم العدلية وتبليغ الحكام وغيرها من الوثائق المتعلقة‬
‫بالجراءات طبقا للقواعد المنصوص عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪،‬‬
‫تنص في فصلها الخامس على أن كل استدعاء أو إعلم بحكم أو تنفيذ‬ ‫د‬ ‫والتي‬
‫ينص القانون على خلف ذلك‪.‬‬
‫د‬ ‫يكون بواسطة عدل منفذ ما لم‬

‫وحيث تعترض مصالح الديوانة العديد من الصعوبات عند إستئناف أو‬


‫تعقيب القضايا الديوانية المنشورة لدى المحاكم العدلية أه دمها صعوبة تعيين عدل‬
‫منفذ للقيام بالستدعاء أو التبليغ‪.‬‬

‫ونظرا للصعوبات والشكاليات التطبيقية المتعلقة بإجراءات تعيين عدول‬


‫التنفيذ التي تعترض مصالح الديوانة عند قيامها باستئناف أو تعقيب القضايا‬
‫الديوانية المنشورة لدى المحاكم المدنية التي تؤدي في بعض الحالت إلى عدم‬
‫القيام بالجراءات في الجال القانونية وصدور أحكام ضد الدارة‪ ،‬يقترح تأهيل‬
‫أعوان الديوانة وعدول الخزينة للقيام بالستدعاء والتبليغ طبقا لحكام مجلة‬
‫المرافعات المدنية والتجارية‪ ،‬وذلك علوة على التبليغ والستدعاء عن طريق‬
‫العدول المنفذين‪.‬‬

‫وتجدر الشارة إلى أن الجراء المقترح معمول به في التشريع الجبائي‬


‫كرست مجلة الحقوق والجراءات الجبائية مبدأ تأهيل أعوان مصالح‬ ‫حيث د‬
‫الجباية لتبليغ الوثائق والمراسلت الصادرة عنها في الطور الداري وكذلك‬
‫تبليغ الحكام والستدعاءات في طور التقاضي بواسطة أعوان مصالح الجباية‬
‫أو لجوئها إلى عدول الخزينة أو العدول المنفذين‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:333‬‬ ‫الفصل ‪:333‬‬
‫يت دم الستدعاء للحضور أمام المحاكم المدنية يبلدغ السستدعاء للح ضسور أمام المحساكم المدنية عسن‬
‫طبقا للقواعد المنصوص عليها بمجلدة طسريق أ عوان الديوانة أو عدول الخزينة أو العدول‬
‫المنفذين‪ .‬ويخضسسع التبليغ إلى القواعسد المنصسسوص‬ ‫المرافعات المدنيدة والتجاريدة‪.‬‬
‫عليها بمجلة المرافعات المدنية والتجارية‪.‬‬

‫الفصل ‪:335‬‬ ‫الفصل ‪:335‬‬


‫‪ -1‬يتم التبليـغ لدارة الديوانة بمقر المصلحة (دون تغيير)‬
‫صة لدى الدارة المتعهدة بالملف‬‫الديوانية المخت د‬
‫أو لدى العون المكلف بتمثيلها‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم التبليغ للطرف الخر طبقا لقواعد هذه ‪ -2‬يتم التبليغ للطرف الخر عن طريق أعوان‬
‫المجلة أو لقواعد مجلدة المرافعات المدنيدة الديوانة أو عدول الخزينة أو العدول المنفذين‬
‫طبقا لقواعد هذه المجلة أو لقواعد مجلدة‬ ‫والتجاريدة‪.‬‬
‫المرافعات المدنيدة والتجاريدة‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫تشجيع الناشطين في القتصاد الموازي على النخراط‬
‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان الجتماعي‬

‫الفصل ‪:52‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام الفصل ‪ 2‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة‬


‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما‬
‫يلي‪:‬‬

‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل شخص طبيعي تونسي‬
‫الجنسية يمارس بصفة فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الصناعات التقليدية‬
‫أو الحرف أو التجارة أو الخدمات من غير المهن غير التجارية‪ ،‬على أل‬
‫يتجاوز رقم معاملته السنوي ‪ 75‬ألف دينار‪.‬‬

‫ول يمكن للشخاص الذين ل تتوفر فيهم شروط النتفاع بالنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل في صنف الرباح الصناعية والتجارية المنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 44‬مكرر من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات‪ ،‬النتفاع بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويستثنى من النتفاع بنظام المبادر الذاتي الشخاص المنتصبون لحسابهم‬


‫الخاص والذين يحققون رقم معاملت مع مؤسسات كانت تربطهم بها علقة‬
‫شغلية‪.‬‬

‫ويطبق هذا النظام على كل شخص يمارس نشاطا دون إيداع التصريح في‬
‫الوجود المنصوص عليه بالفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪ ،‬قبل الترسيم في سجل المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويمنح النظام المذكور لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد بطلب من المعني مرة‬
‫واحدة لمدة ثلث سنوات إضافية‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫‪ )2‬تلغى أحكام الفصل ‪ 5‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة‬
‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما‬
‫يلي‪:‬‬

‫يتولى كل شخص يرغب في النخراط في نظام المبادر الذاتي إيداع طلب‬


‫ترسيم الكتروني في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ .‬وتتولى المصالح الراجعة‬
‫بالنظر للوزارة المكلفة بالتكوين المهني والتشغيل إسداء خدمات الحاطة‬
‫والمرافقة للمعنيين‪.‬‬

‫وتسند للمبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي" في أجل أقصاه‬
‫‪ 15‬يوما من تاريخ إيداع الطلب‪ .‬وتسلدم البطاقة إلكترونيا عبر منصة المبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫وتجدد البطاقة المذكورة مرة واحدة بعد انتهاء السنة المدنية الثالثة الموالية لسنة‬
‫الترسيم في سجل المبادر الذاتي وذلك في صورة توفر الشروط المستوجبة‬
‫للنتفاع بالنظام المذكور‪.‬‬

‫وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني للمبادر الذاتي أو رفض تجديد‬
‫الترسيم يتم إعلم المعني بذلك بكل وسيلة تترك أثرا بمقتضى قرار معلل في‬
‫أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ طلب الترسيم أو التجديد‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى أحكام الفصل ‪ 7‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة‬


‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما‬
‫يلي‪:‬‬

‫ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي خاص يتمثل في دفع مساهمة‬
‫وحيدة ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة الترسيم في سجل المبادر‬
‫الذاتي تكون محررة من الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين ومن الداء‬
‫على القيمة المضافة ومن المعاليم الخرى الموظفة على رقم المعاملت وكذلك‬
‫من المساهمة في نظام الضمان الجتماعي‪.‬‬

‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي‪:‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى الناشطين داخل المناطق البلدية طبقا‬ ‫‪-‬‬
‫للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬و‪100‬‬
‫دينار بالنسبة إلى الناشطين بالمناطق الخرى وذلك بعنوان الضريبة على‬
‫الدخل‪.‬‬

‫وتتضمن الضريبة المدفوعة المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية بنسبة ‪ %20‬من الضريبة المذكورة وذلك بصرف النظر‬
‫عن الحد الدنى للمعلوم المذكور‪.‬‬

‫المساهمة الجتماعية المحتسبة حسب طبيعة النشاط على النحو‬ ‫‪-‬‬


‫التالي‪:‬‬

‫‪ ‬طبقا للشتراكات المستوجبة بعنوان النخراط بنظام الضمان‬


‫الجتماعي المنصوص عليه بالقانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ‬
‫في ‪ 12‬مارس ‪ 2002‬بالنسبة للنشطة الحرفية والصناعات‬
‫التقليدية كما تم ضبطها بالقرار من وزيري الشؤون الجتماعية‬
‫والسياحة والترفيه والصناعات التقليدية المؤرخ في ‪ 23‬جويلية‬
‫‪.2002‬‬

‫‪ ‬طبقا للشتراكات المستوجبة بعنوان النخراط بنظام العملة غير‬


‫الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي الموافقة للشريحة‬
‫الولى‪ ،‬بالنسبة لباقي النشطة‪ .‬كما يمكن للمبادر الذاتي النخراط‬
‫بشريحة دخل أرفع طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بنظام‬
‫الضمان الجتماعي للعملة غير الجراء في القطاعين الفلحي‬
‫وغير الفلحي‪.‬‬

‫يتم إسناد المبادر الذاتي بطاقة علج صالحة لكل ثلثية بعد التثبت من‬
‫خلصه للشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫ويتم تجديد بطاقات العلج المذكورة بعد التثبت من خلص المعني بالمر‬
‫لكل أقساط المساهمات المستوجبة ابتداء من تاريخ الترسيم في سجل المبادر‬
‫الذاتي إلى غاية تاريخ تجديد بطاقة العلج‪.‬‬

‫ول تستوجب المساهمة الوحيدة خلل السنة الولى المحتسبة من تاريخ الترسيم‬
‫في سجل المبادر الذاتي إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس السنة‪ ،‬على أن يتكفل‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل بدفع المساهمات الجتماعية خلل هذه المدة‪.‬‬

‫وتدفع المساهمة الوحيدة بوسائل الدفع اللكتروني الموثوق بها طبقا للتشريع‬
‫الجاري به العمل المتعلق بالمبادلت اللكترونية‪.‬‬

‫كما تنطبق المتيازات الممنوحة في إطار تدخلت الصندوق الوطني للتشغيل‬


‫لدعم الباعثين على نظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪ )4‬تلغى أحكام الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 8‬من المرسوم من رئيس الحكومة‬


‫عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر‬
‫الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫وفي صورة عدم دفع المساهمة الوحيدة في الجال المحددة المذكورة‪ ،‬تطبق‬
‫خطية جبائية إدارية بـ‪ 5‬دنانير عن كل شهر تأخير أو جزء من الشهر بعنوان‬
‫الضريبة على الدخل تضاف إليها خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع‬
‫المتعلق بالضمان الجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬

‫‪ )5‬تلغى أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 10‬من المرسوم من رئيس الحكومة‬


‫عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر‬
‫الذاتي وتعوض بما يلي‪:‬‬

‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة الولى والمطة الخيرة من الفقرة‬


‫الولى من هذا الفصل‪ ،‬يتم شطب المعنيين بالمر عن طريق المنصة وإعلمهم‬
‫بذلك بعد التنبيه عليهم بكل وسيلة تترك أثرا دون أن يتم تدارك وضعيتهم في‬
‫أجل أقصاه شهرا من تاريخ التنبيه‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫‪ )6‬تلغى أحكام الفصل ‪ 11‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة‬
‫‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي وتعوض بما‬
‫يلي‪:‬‬

‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل الوطني للمبادر الذاتي للسباب‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم باستثناء الحالة المنصوص‬
‫عليها بالمطة الرابعة منه ملزما بدفع مبالغ المساهمة الوحيدة المستوجبة عليه‬
‫قبل الشطب بعنوان الضريبة على الدخل والمساهمة الجتماعية وخطايا التأخير‬
‫المحتسبة طبقا لهذا المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪: 53‬‬

‫‪ )1‬تضاف بعد المطة الرابعة الواردة بالفصل ‪ 4‬من المرسوم من رئيس الحكومة‬
‫عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي‬
‫مطة فيما يلي نصها‪:‬‬

‫‪ -‬تجديد النتفاع بنظام المبادر الذاتي‪،‬‬

‫‪ )2‬تضاف إلى الفصل ‪ 4‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فقرة فيما يلي نصها‪:‬‬

‫ويعتبر ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ ،‬تصريحا في‬
‫وجوده طبقا للفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف بعد الفصل ‪ 7‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فصل ‪ 7‬مكرر فيما‬
‫يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 7‬مكرر‪:‬‬

‫‪160‬‬
‫يتولى الصندوق الوطني للضمان الجتماعي موافاة مصالح وزارة المالية بصفة‬
‫دورية بمبالغ الشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫وتحول المصالح المختصة بوزارة المالية المساهمات الجتماعية التي يدفعها‬


‫د‬
‫المعنيون بالمر خلل كل ثلثية وذلك في أجل ‪ 5‬أيام من تاريخ الخلص إلى‬
‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي‪.‬‬

‫كما تحيل المصالح المختصة بوزارة المالية إلى الصندوق الوطني للضمان‬
‫الجتماعي في نفس الجل المذكور أعله كشفا يتضمن خاصة هوية الشخاص‬
‫الذين دفعوا المساهمات المذكورة خلل الثلثية المعنية والمبالغ المدفوعة‬
‫وتاريخ خلصها‪.‬‬

‫‪ )4‬تضاف إلى الفصل ‪ 10‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي فقرتان فيما يلي‬
‫نصهما‪:‬‬

‫وفي صورة قبول التظلم يعاد ترسيم المعني بالمر في السجل الوطني للمبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬

‫وفي حالة الشطب النهائي‪ ،‬يتم إلحاق المعني بالنظام الحقيقي أو بالنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل في صنف الرباح الصناعية والتجارية في صورة توفر‬
‫الشروط المستوجبة لذلك وذلك ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية لسنة‬
‫الشطب‪.‬‬

‫الفصل ‪:54‬‬

‫‪ )1‬تلغى أحكام المطة الخامسة من الفقرة الولى من الفصل ‪ 10‬من المرسوم‬


‫من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق‬
‫بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪ )2‬تلغى أحكام الفصول ‪ 9‬و‪ 12‬و‪ 13‬من المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪33‬‬
‫لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫‪ )3‬تلغى أحكام الفصل ‪ 42‬من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪27‬‬
‫ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪.2019‬‬

‫تشجيع الناشطين في القتصاد الموازي على النخراط‬


‫في النظام الجبائي ومنظومة الضمان الجتماعي‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصول من ‪ 52‬إلى ‪)54‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تخضع الرباح الصناعية‬


‫والتجارية المحققة من قبل الشخاص الطبيعيين للضريبة على الدخل حسب‬
‫جدول الضريبة على أساس الربح الصافي الذي تفرزه محاسبة مطابقة للتشريع‬
‫المحاسبي للمؤسسات ممسوكة للغرض أو حسب النظام التقديري للضريبة على‬
‫الدخل المتمثل في دفع ضريبة تقديرية على أساس رقم المعاملت في صورة‬
‫توفر الشروط المستوجبة لذلك وخاصة منها عدم تجاوز رقم المعاملت السنوي‬
‫‪ 100.000‬دينار‪ .‬ول يمكن لقائمة من النشطة تم ضبطها بمقتضى المر‬
‫‪ 2939‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 1‬أوت ‪ 2014‬كما تم إتمامه بالمر عدد ‪802‬‬
‫لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 09‬نوفمبر ‪ ،2022‬النتفاع بهذا النظام التقديري‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫هذا وبهدف دعم الشفافية واستقطاب أكبر عدد ممكن من الناشطين في‬
‫القتصاد الموازي دون التصريح في وجودهم خاصة من ذوي الدخل غير‬
‫القار‪ ،‬تم بمقتضى الفصل ‪ 42‬من قانون المالية لسنة ‪ ،2019‬إحداث نظام خاص‬
‫لصغار المستغلين من ذوي الدخل غير القار الذين يمارسون أنشطة الحرف‬
‫الصغرى والصناعات التقليدية والتجار المتجولين دون التصريح في وجودهم‬
‫والذين ليست لهم مقرات مخصصة لممارسة نشاطهم‪ .‬ويطبق هذا النظام لمدة‬
‫ثلث سنوات ابتداء من غرة جانفي من سنة إيداع التصريح في الوجود ويتمثل‬
‫في إخضاعهم لمساهمة واحدة تشمل الضريبة على الدخل والمساهمات‬
‫الجتماعية تدفع لدى القباضة المالية التي يرجعون لها بالنظر كل ثلثية وذلك‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬الضريبة على الدخل وتساوي ‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى‬


‫الناشطين داخل المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬
‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬و‪ 100‬دينار بالنسبة‬
‫إلى الناشطين بالمناطق الخرى‪ ،‬وتعتبر الضريبة المدفوعة‬
‫تحريرية من الضريبة على الدخل و من الداء على القيمة‬
‫المضافة وتتضمن المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬

‫‪ ‬مساهمة اجتماعية تحتسب على أساس الشتراكات المحددة‬


‫طبقا للشريحة الولى من نظام العملة غير الجراء في القطاعين‬
‫الفلحي وغير الفلحي تدفع حسب نفس الجال‪ ،‬ينتفع بمقتضاها‬
‫المعنيون بالمر بمنافع التأمين على المرض بعنوان المنظومة‬
‫العلجية العمومية‪.‬‬

‫مع تأجيل دفع الشتراكات المستوجبة خلل فترة الثلث سنوات المذكورة‬
‫بعنوان بقية منافع الضمان الجتماعي المنصوص عليها بنظام الضمان‬
‫الجتماعي للعملة غير الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي‪ .‬ويتم‬
‫تسوية وضعيتهم بعنوان الفترة المذكورة ودفع الشتراكات المستوجبة دون‬
‫توظيف خطايا التأخير بعنوانها وفقا لرزنامة خلص تمتد على فترة أقصاها ‪36‬‬
‫شهرا‪.‬‬

‫وفي صورة عدم دفع المساهمة المذكورة في الجال المحددة لذلك‪ ،‬تطبق‬
‫خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫غير أنه ورغم إصدار المر الحكومي عدد ‪ 19‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪9‬‬
‫جانفي ‪ 2020‬والمتعلق بضبط صيغ وإجراءات تشجيع أصحاب الدخل غير‬
‫القار على النخراط في المنظومة الجبائية وفي منظومة الضمان الجتماعي‬
‫وكيفية وآجال تحويل المساهمات الجتماعية إلى الصندوق الوطني للضمان‬
‫الجتماعي وكذلك المذكرة العامة عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 2020‬المتعلقة بتحليل أحكام‬
‫الفصل ‪ 42‬من قانون المالية لسنة ‪ 2019‬المذكور‪ ،‬لم يشهد نظام صغار‬
‫المستغلين إقبال من قبل المعنيين بالمر‪.‬‬

‫من ناحية أخرى‪ ،‬وفي إطار البرنامج الوطني للحوكمة اللكترونية لدعم‬
‫الممول من البنك الدولي ودراسة مسار‬ ‫د‬ ‫التحول الرقمي للخدمات الدارية‬
‫د‬
‫التغطية الجتماعية لصحاب الدخل المحدود وتحت إشراف وزارة التشغيل‬
‫والتكوين المهني‪ ،‬تم بمقتضى المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪2020‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬إرساء نظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويطبق نظام المبادر الذاتي على الشخاص الطبيعيين الذين يمارسون‬


‫بصفة فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الفلحة أو التجارة أو الخدمات أو‬
‫الصناعات التقليدية أو الحرف ول يتجاوز رقم معاملتهم السنوي ‪ 75‬ألف‬
‫دينار‪ .‬على أن تضبط بمقتضى أمر قائمة النشطة داخل القطاعات المذكورة‪.‬‬

‫ويتم التصرف في نظام المبادر الذاتي عبر "منصة خدمات إلكترونية "‬
‫محدثة للغرض تضبط طرق إدارتها وتنظيمها والتصرف فيها بمقتضى أمر‪.‬‬
‫ويحدث صلب المنصة المذكورة‪ ،‬سجل وطني إلكتروني خاص يطلق عليه‬
‫تسمية "السجل الوطني للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬


‫‪ -‬العلم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬
‫‪ -‬التصريح برقم المعاملت‪،‬‬
‫‪ -‬استخلص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬
‫‪ -‬العلم بقرارات الشطب من سجل المبادر الذاتي والتظلم بشأنها‪،‬‬
‫‪ -‬العلم والتواصل مع المعنيين في كل ما يتعلق بالحقوق‬
‫والواجبات المتعلقة بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫ويتم منح المبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي" تجدد كل‬
‫ثلث سنوات وتسلدم إلكترونيا عبر منصة الخدمات أو من قبل مكاتب التشغيل‬
‫والعمل المستقل أو عبر فضاءات المبادرة التابعة للوكالة الوطنية للتشغيل‬
‫والعمل المستقل‪.‬‬

‫وينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي خاص يتمثل في دفع‬


‫مساهمة وحيدة تكون محررة من الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين ومن‬
‫الداء على القيمة المضافة ومن المساهمة في نظام الضمان الجتماعي تضبط‬
‫قيمتها كما يلي ‪:‬‬

‫‪ %0.5 -‬من رقم المعاملت السنوي بعنوان الضريبة على الدخل‪.‬‬


‫‪ %7.5 -‬تحتسب على أساس ثلثي الجر الدنى الفلحي المضمون‬
‫أو الجر الدنى المهني المضمون‪ ،‬حسب طبيعة النشاط‪.‬‬

‫كما يمكن للمبادر الذاتي النخراط في نظام الضمان الجتماعي‬


‫للعملة غير الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي وترتفع‬
‫بذلك نسبة المساهمة بـ‪ %11‬الجر الدنى الفلحي المضمون أو‬
‫الجر الدنى المهني المضمون حسب طبيعة النشاط بعنوان نظام‬
‫الضمان الجتماعي‪ .‬وتخفض نسبة ‪ %11‬الى ‪ %4‬بالنسبة‬
‫للمتقاعدين‪.‬‬

‫كما يمكنه النخراط بشريحة دخل تفوق الشريحة المتعلقة بنشاطه‬


‫طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بنظام الضمان الجتماعي‬
‫للعملة غير الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي‪.‬‬

‫ويعفى المبادر الذاتي من‪:‬‬

‫‪ -‬المساهمة الوحيدة بعنوان السنة الولى للنشاط‪ ،‬على أن يتكفل‬


‫الصندوق الوطني للتشغيل بدفع المساهمات الجتماعية خلل‬
‫هذه المدة‪.‬‬
‫‪ -‬دفع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية‪.‬‬
‫‪ -‬إيداع التصاريح الجبائية المنصوص عليها بالتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل بما في ذلك التصريح في الوجود‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫‪ -‬الخصم من المورد المنصوص عليه بالفصل ‪ 52‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات بعنوان كل المبالغ التي يستخلصها في إطار نشاطه‪.‬‬

‫ويتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني للمبادر الذاتي في إحدى‬


‫الحالت التالية‪:‬‬

‫بطلب من المعني بالمر يقدم من خلل منصة الخدمات‬ ‫‪-‬‬


‫المخصصة للغرض‪،‬‬
‫عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة بعنوان أربع ثلثيات‬ ‫‪-‬‬
‫متتالية‪،‬‬
‫إيداع تصاريح ل تتضمن رقم معاملت بعنوان خمس ثلثيات‬ ‫‪-‬‬
‫متتالية‪،‬‬
‫تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعاملت‪ 75.000 ،‬دينار‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيق رقم معاملت يتجاوز ‪ %90‬من رقم المعاملت‬ ‫‪-‬‬
‫السنوي مع مؤسسة اقتصادية تربطه بها علقة شغلية سابقة‪،‬‬
‫عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة النشاط أو للنتفاع‬ ‫‪-‬‬
‫بالنظام الخاص للمبادر الذاتي‪،‬‬
‫المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم قضائي بات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫غير أنه لم يتم تفعيل نظام المبادر الذاتي حيث توقفت أشغال إحداث‬
‫المنصة وضبط قائمة النشطة داخل القطاعات باعتبار الشكاليات التي يطرحها‬
‫النظام المذكور‪ ،‬حيث يعتبر نظام المبادر الذاتي نظاما موازيا ومزدوجا مع‬
‫النظام التقديري ونظام صغار المستغلين ويساهم في تشتت قاعدة بيانات‬
‫المطالبين بالضريبة المتوفرة لدى مصالح الداءات‪.‬‬

‫لذلك وبهدف استقطاب الناشطين في القطاع الموازي وإدماجهم بالقتصاد‬


‫المنظم ولتفادي تعدد النظمة وتشتتها ولغاية توحيد النظمة الجبائية وباعتبار‬
‫أن نظام المبادر الذاتي يندرج في إطار البرنامج الوطني للحوكمة اللكترونية‬
‫الممول من البنك الدولي ودراسة مسار‬
‫د‬ ‫التحول الرقمي للخدمات الدارية‬
‫د‬ ‫لدعم‬
‫التغطية الجتماعية لصحاب الدخل المحدود‪ ،‬تم تكوين فريق عمل يضم‬
‫مصالح كل من وزارة المالية ووزارة التكوين المهني والتشغيل ووزارة الشؤون‬
‫الجتماعية لدراسة مختلف الشكاليات وإيجاد الحلول الممكنة ومناقشة الحكام‬
‫التي يتعين تعديلها أو إرساؤها‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫وتم التوصل على اتفاق أفضى إلى اقتراح ضرورة مراجعة نظام المبادر‬
‫الذاتي في اتجاه‪:‬‬

‫‪ -‬حصر المنتفعين بالنظام المذكور في الشخاص المحققين لمداخيل‬


‫في صنف الرباح الصناعية والتجارية بما في ذلك الحرفيين‬
‫والناشطين في الصناعات التقليدية والتجار المتجولين وغيرهم‬
‫باستثناء الناشطين في القطاع الفلحي ومسديي الخدمات من المهن‬
‫غير التجارية باعتبار أن المداخيل المحققة من هذه النشطة خاضعة‬
‫لنظمة جبائية خاصة وضوابط خاصة بها‪ ،‬حيث ل يخضع الفلحون‬
‫لواجب إيداع التصريح في الوجود وبالنسبة لصحاب المهن غير‬
‫التجارية بما في ذلك المهن الحرة ل يمكن ممارستها دون إيداع‬
‫تصريح في الوجود‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تمكين الشخاص غير المؤهلين للنتفاع بالنظام التقديري‬


‫للضريبة على الدخل في صنف الرباح الصناعية والتجارية من‬
‫النتفاع بنظام المبادر الذاتي حتى ل يصبح هذا النظام ملذا‬
‫للشخاص الذين يتعين عليهم الخضوع للضريبة حسب النظام‬
‫الحقيقي‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة القسط من المساهمة الوحيدة المستوجب بعنوان الضريبة‬


‫على الدخل وذلك في اتجاه التخلي عن ضبطه على أساس نسبة من‬
‫رقم المعاملت وضبطه بمبلغ محددد بـ‪ 100‬دينار بالنسبة إلى‬
‫الناشطين خارج المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري‬
‫بها العمل قبل غرة جانفي ‪ 2015‬وبـ‪ 200‬دينار بالنسبة إلى الناشطين‬
‫داخل المناطق المذكورة‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة القسط من المساهمة الوحيدة المستوجب بعنوان الضمان‬
‫الجتماعي وذلك بالخذ بعين العتبار لطبيعة نشاطه من خلل‬
‫التمييز بين النشطة الحرفية والصناعات التقليدية والتي تم ضبطها‬
‫بمقتضى القرار المشترك بين وزير الشؤون الجتماعية ووزير‬
‫السياحة والترفيه والصناعات التقليدية المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪2002‬‬
‫وبين غيرها من النشطة‪ ،‬حيث يقترح احتساب المساهمات المتعلقة‬
‫بالنشطة الحرفية والصناعات التقليدية طبقا لمقتضيات القانون عدد‬
‫‪ 32‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪ 2002‬والمتعلق بنظام‬
‫‪167‬‬
‫الضمان الجتماعي لبعض الصناف من العملة في القطاعين الفلحي‬
‫وغير الفلحي والمر عدد ‪ 916‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 22‬أفريل‬
‫‪ 2002‬المتعلق بأساليب تطبيق القانون سالف الذكر والمحددة حاليا‬
‫بـ‪ %7,5‬من ثلثي الجر الدنى المهني المضمون نظام ‪ 48‬ساعة‬
‫المرتبط بمدة عمل تساوي ‪ 200‬ساعة في الشهر كما ت دم ضبطه بالمر‬
‫عدد ‪ 769‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪ .2022‬وبالنسبة لباقي‬
‫النشطة غير المشار إليها بالقرار المذكور سالفا فإندها تخضع لنظام‬
‫العملة غير الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي كما تم‬
‫تنظيمها بالمر عدد ‪ 1166‬لسنة ‪ 1995‬المؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪.1995‬‬
‫وتحتسب المساهمات الجتماعية حاليا على أساس نسبة ‪%14,71‬‬
‫من الدخل المناسب لشريحة الدخل التي ينتمي إليها المضمون‬
‫الجتماعي‪.‬‬
‫ويم دكن هذا التمييز بالنسبة لمتعاطي باقي النشطة من النخراط‬
‫بشريحة الدخل الدنيا بنظام العملة غير الجراء (شريحة‪ )1‬وذلك مع‬
‫منحهم إمكانية اختيار الشريحة التي يرغبون بالنخراط بها أو‬
‫تغييرها خلل مدة انخراطهم كما تقتضيه أحكام المر عدد ‪1166‬‬
‫لسنة ‪ 1995‬سالف الذكر‪.‬‬

‫‪ -‬البقاء على الصبغة التحررية للمساهمة الوحيدة من الضريبة على‬


‫الدخل والداء على القيمة المضافة وكذلك من المعاليم الخرى‬
‫الموظفة على رقم المعاملت‪.‬‬

‫‪ -‬البقاء على إعفاء المبادر الذاتي من المساهمة الوحيدة بعنوان السنة‬


‫الولى المحتسبة من تاريخ الترسيم إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس‬
‫السنة‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق الوطني للتشغيل بدفع المساهمات‬
‫الجتماعية خلل هذه المدة‪.‬‬

‫‪ -‬تمكين المبادر الذاتي من بطاقة علج قابلة للتجديد تمكنه من النتفاع‬


‫بمنافع التأمين على المرض حسب نظام انخراطه في صورة دفعه‬
‫للشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫‪ -‬التنصيص على آجال وإجراءات تحويل المساهمات الجتماعية إلى‬


‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي ومنح المبادر الذاتي بطاقة‬

‫‪168‬‬
‫علج من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض في أقرب‬
‫الجال‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبادر الذاتي من إيداع التصاريح الجبائية‬


‫المنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل والتنصيص‬
‫صراحة على أن ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني للمبادر‬
‫الذاتي يعتبر تصريحا في وجوده طبقا للفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبادر الذاتي من دفع المعلوم على المؤسسات‬


‫ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية والتنصيص على أن‬
‫القسط من المساهمة المستوجب بعنوان الضريبة على الدخل يتضمن‬
‫المعلوم المذكور بنسبة ‪ %20‬من الضريبة وذلك بصرف النظر عن‬
‫الحد الدنى للمعلوم المذكور الذي يساوي المعلوم على العقارات‬
‫المبنية الموظف على العقارات ذات الستعمال المهني‪.‬‬

‫‪ -‬التخلي عن إعفاء المبالغ التي يستخلصها المبادر الذاتي من الخصم‬


‫من المورد المنصوص عليه بالفصل ‪ 52‬من مجلة الضريبة على‬
‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ -‬منح نظام المبادر الذاتي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‬
‫لمدة ثلث سنوات إضافية في صورة توفر كل الشروط المستوجبة‬
‫للنتفاع بهذا النظام‪.‬‬

‫‪ -‬حصر طلب النتفاع بنظام المبادر الذاتي وكل الخدمات المرتبطة به‬
‫عبر منصة الخدمات المحدثة للغرض‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق خطايا تأخير في صورة عدم دفع المساهمة الوحيدة محددة‬


‫بـ‪ 5‬دنانير عن كل شهر تأخير أو جزء من الشهر بعنوان الضريبة‬
‫على الدخل مع البقاء على احتساب خطايا التأخير بالنسبة للمساهمات‬
‫الجتماعية طبقا للتشريع المتعلق بالضمان الجتماعي الجاري به‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ -‬التنصيص صراحة على التبعات الجبائية لعملية شطب المبادر‬
‫الذاتي‪ ،‬حيث يتم إلحاقه بأحد النظمة الجبائية الجاري بها العمل‬
‫ويتعلق المر بالنظام التقديري في صورة توفر الشروط المستوجبة‬
‫لذلك أو بالنظام الحقيقي للضريبة على الدخل‪.‬‬

‫‪ -‬توضيح حالت وإجراءات إعادة الترسيم بنظام المبادر الذاتي‪.‬‬

‫وبالتوازي مع مراجعة نظام المبادر الذاتي‪ ،‬يقترح حذف نظام صغار‬


‫المستغلين المنصوص عليه بالفصل ‪ 42‬من قانون المالية لسنة ‪.2019‬‬

‫وعلى أساس ما سبق يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫المرسوم من رئيس الحكومة عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 2020‬المؤرخ في ‪ 10‬جوان ‪ 2020‬المتعلق بنظام‬
‫المبادر الذاتي‬
‫الفصل الول‪:‬‬ ‫الفصل الول‪:‬‬
‫يهدف هذا المرسوم إلى وضع نظام خاص دون تغيير‬
‫بالمبادر الذاتي وضبط المتيازات المخولة له‬
‫والواجبات المحمولة عليه على المستوى الجبائي‬
‫والجتماعي‪.‬‬

‫الفصل ‪:2‬‬ ‫الفصل ‪:2‬‬


‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل‬ ‫يقصد بالمبادر الذاتي على معنى هذا المرسوم كل‬
‫شخص طبيعي تونسي الجنسية يمارس بصفة‬ ‫شخص طبيعي تونسي الجنسية يمارس بصفة‬
‫فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الصناعات‬ ‫فردية نشاطا في قطاع الصناعة أو الفلحة أو‬
‫التقليدية أو الحرف أو التجارة أو الخدمات من‬ ‫التجارة أو الخدمات أو الصناعات التقليدية أو‬
‫غير المهن غير التجارية‪ ،‬على أل يتجاوز رقم‬ ‫الحرف‪ ،‬على أل يتجاوز رقم معاملته السنوي‬
‫معاملته السنوي ‪ 75‬ألف دينار‪.‬‬ ‫‪ 75‬ألف دينار‪.‬‬

‫ول يمكن للشخاص الذين ل تتوفر فيهم شروط‬ ‫وتضبط قائمة النشطة داخل القطاعات‬
‫النتفاع بالنظام التقديري للضريبة على الدخل‬ ‫المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل‬
‫في انف الرباح الصناعية والتجارية‬ ‫بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪ ،‬النتفاع بنظام المبادر‬
‫الذاتي‪.‬‬ ‫ويستثنى من النتفاع بهذا النظام كل شخص قام‬
‫ويستثنى من النتفاع بنظام المبادر الذاتي‬ ‫بإيداع التصريح بالوجود المنصوص عليه‬
‫‪170‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫بالفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص المنتصبون لحسابهم الخاص والذين‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات يحققون رقم معاملت مع مؤسسات كانت‬
‫تربطهم بها علقة شغلية‪.‬‬ ‫ابتداء من تاريخ نشر هذا المرسوم‪.‬‬

‫ويطبق هذا النظام على كل شخص يمارس نشاطا‬


‫دون إيداع التصريح في الوجود المنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪،‬‬
‫قبل الترسيم في سجل المبادر الذاتي‪.‬‬

‫ويمنح النظام المذكور لمدة أربع سنوات قابلة‬


‫للتجديد بطلب من المعني مرة واحدة لمدة ثلث‬
‫سنوات إضافية‪.‬‬

‫الفصل ‪:3‬‬ ‫الفصل ‪:3‬‬


‫يتم التصرف في نظام المبادر الذاتي عبر "منصة دون تغيير‬
‫خدمات إلكترونية " محدثة للغرض‪.‬‬

‫تضبط طرق إدارة المنصة وتنظيمها والتصرف دون تغيير‬


‫فيها بمقتضى أمر حكومي‪.‬‬

‫الفصل ‪:4‬‬ ‫الفصل ‪:4‬‬


‫بصرف النظر عن التشريع الجاري به العمل‪ ،‬بصرف النظر عن التشريع الجاري به العمل‪،‬‬
‫يحدث صلب منصة الخدمات‪ ،‬سجل وطني يحدث صلب منصة الخدمات‪ ،‬سجل وطني‬
‫إلكتروني خاص يطلق عليه تسمية "السجل إلكتروني خاص يطلق عليه تسمية "السجل‬
‫الوطني للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬ ‫الوطني للمبادر الذاتي" تتم فيه العمليات التالية‪:‬‬

‫الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الترسيم وإعادة الترسيم‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫العلم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬ ‫‪-‬‬ ‫العلم بقرار الترسيم أو عدم الترسيم‬ ‫‪-‬‬
‫التصريح برقم المعاملت‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التصريح برقم المعاملت‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخلص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استخلص معلوم المساهمة الوحيدة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تجديد النتفاع بنظام المبادر الذاتي‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العلم بقرارات الشطب من سجل‬ ‫‪-‬‬
‫العلم بقرارات الشطب من سجل‬ ‫‪-‬‬ ‫المبادر الذاتي والتظلم بشأنها‪.‬‬
‫المبادر الذاتي والتظلم بشأنها‪.‬‬ ‫العلم والتواصل مع المعنيين في كل‬ ‫‪-‬‬
‫العلم والتواصل مع المعنيين في كل‬ ‫‪-‬‬ ‫ما يتعلق بالحقوق والواجبات المتعلقة بنظام‬
‫ما يتعلق بالحقوق والواجبات المتعلقة بنظام‬ ‫المبادر الذاتي‪.‬‬
‫المبادر الذاتي‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫ويعتبر ترسيم المبادر الذاتي في السجل الوطني‬


‫للمبادر الذاتي‪ ،‬تصريحا في وجوده طبقا للفصل‬
‫‪ 56‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫الفصل ‪: 5‬‬ ‫الفصل ‪: 5‬‬


‫يتولى كل شخص يرغب في النخراط في نظام‬ ‫يتولى كل شخص يرغب في النخراط في نظام‬
‫المبادر الذاتي إيداع طلب ترسيم الكتروني في‬ ‫المبادر الذاتي إيداع طلب ترسيم الكتروني‬
‫السجل الوطني للمبادر الذاتي‪ .‬وتتولى المصالح‬ ‫بالسجل الوطني للمبادر الذاتي أو من خلل تعمير‬
‫الراجعة بالنظر للوزارة المكلفة بالتكوين المهني‬ ‫استمارة ورقية مقابل وصل يسلم في الغرض‪،‬‬
‫والتشغيل إسداء خدمات الحاطة والمرافقة‬ ‫توفرها مكاتب التشغيل والعمل المستقل‬
‫للمعنيين‪.‬‬ ‫وفضاءات المبادرة التابعة للوكالة الوطنية‬
‫للتشغيل والعمل المستقل أو مكاتب القباضات‬
‫المالية أو مكاتب الصندوق الوطني للضمان‬
‫الجتماعي‪.‬‬
‫وتسند للمبادر الذاتي بطاقة يطلق عليها "بطاقة‬
‫ويتم منح المبادر الذاتي الذي تتوفر فيه شروط المبادر الذاتي" في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من‬
‫الترسيم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ إيداع تاريخ إيداع الطلب‪ .‬وتسلدم البطاقة إلكترونيا عبر‬
‫الطلب بطاقة يطلق عليها "بطاقة المبادر الذاتي" منصة المبادر الذاتي‪.‬‬
‫تجدد كل ثلث سنوات وتسلدم إلكترونيا عبر‬
‫منصة الخدمات أو من قبل مكاتب التشغيل والعمل‬
‫المستقل أو عبر فضاءات المبادرة التابعة للوكالة‬
‫وتجدد البطاقة المذكورة مرة واحدة بعد انتهاء‬ ‫الوطنية للتشغيل والعمل المستقل‪.‬‬
‫السنة المدنية الثالثة الموالية لسنة الترسيم في‬
‫سجل المبادر الذاتي وذلك في اورة توفر‬
‫الشروط المستوجبة للنتفاع بالنظام المذكور‪.‬‬

‫وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني‬


‫وفي صورة عدم الترسيم في السجل الوطني للمبادر الذاتي أو رفض تجديد الترسيم يتم إعلم‬
‫للمبادر الذاتي يتم إعلم المعني بذلك بمقتضى المعني بذلك بكل وسيلة تترك أثرا بمقتضى قرار‬
‫قرار معلل في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ معلل في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما من تاريخ طلب‬
‫الترسيم أو التجديد‪.‬‬ ‫طلب الترسيم‪.‬‬
‫الفصل ‪:6‬‬ ‫الفصل ‪:6‬‬
‫دون تغيير‬ ‫يتعيدن على المبادر الذاتي‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون حامل لبطاقة ترسيم بالسجل‬

‫‪172‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الوطني للمبادر الذاتي المنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 5‬من هذا المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬الستجابة للشروط اللزمة لممارسة النشاط‬


‫طبقا للتشريع المنظم للنشاط المعني‪،‬‬

‫‪ -‬احترام القواعد الخاصة بالمنافسة وحماية‬


‫المستهلك والصحة والسلمة والحقوق‬
‫والجراءات الجبائية والجتماعية طبقا‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪،‬‬

‫‪ -‬توفير المعطيات الدقيقة والشاملة والمحينة‬


‫المتعلقة بوضعيته وبممارسة نشاطه وذلك في‬
‫إطار تطبيق مقتضيات هذا المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬التصريح برقم المعاملت المحقق حسب‬


‫الجال المنصوص عليها بهذا المرسوم‪،‬‬

‫‪ -‬مسك دفتر مرقم ومؤشر عليه من قبل‬


‫مصالح المراقبة الجبائية المختصة يمكن‬
‫تحميله الكترونيا وتسجل به يوميا المصاريف‬
‫والمداخيل على أساس الوثائق المبررة‪.‬‬

‫ويمكن للمبادر الذاتي تعيين مقر النشاط طبقا دون تغيير‬


‫لحكام الفصل ‪ 8‬من القانون عدد ‪ 69‬لسنة ‪2007‬‬
‫المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2007‬المتعلق بحفز‬
‫المبادرة القتصادية وعلى جميع النصوص التي‬
‫نقحته أو تممته دون اعتبار المدة المحددة بخمس‬
‫سنوات‪.‬‬
‫الفصل ‪: 7‬‬ ‫الفصل ‪: 7‬‬
‫ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي وإجتماعي ينتفع المبادر الذاتي بنظام ضريبي واجتماعي‬
‫خاص يتمثل في دفع مساهمة وحيدة تكون محررة خاص يتمثل في دفع مساهمة وحيدة ابتداء من‬
‫من الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين ومن غرة جانفي من السنة الموالية لسنة الترسيم في‬
‫الداء على القيمة المضافة ومن المساهمة في سجل المبادر الذاتي تكون محررة من الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين ومن الداء على‬ ‫نظام الضمان الجتماعي‪.‬‬
‫القيمة المضافة ومن المعاليم الخرى الموظفة‬
‫على رقم المعاملت وكذلك من المساهمة في‬

‫‪173‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫نظام الضمان الجتماعي‪.‬‬

‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي ‪:‬‬ ‫وتضبط قيمة المساهمة الوحيدة كما يلي ‪:‬‬

‫‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى‬ ‫‪ %0.5 -‬من رقم المعاملت السنوي بعنوان ‪-‬‬
‫الناشطين داخل المناطق البلدية طبقا للحدود‬ ‫الضريبة على الدخل‪.‬‬
‫الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة‬
‫جانفي ‪ 2015‬و‪ 100‬دينار بالنسبة إلى‬
‫الناشطين بالمناطق الخرى وذلك بعنوان‬
‫الضريبة على الدخل‪.‬‬

‫وتتضمن الضريبة المدفوعة المعلوم على‬


‫المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو‬
‫التجارية أو المهنية بنسبة ‪ %20‬من‬
‫الضريبة المذكورة وذلك بصرف النظر عن‬
‫الحد الدنى للمعلوم المذكور‪.‬‬
‫‪ %7.5 -‬تحتسب على أساس ثلثي الجر الدنى‬
‫المساهمة الجتماعية المحتسبة‬ ‫الفلحي المضمون أو الجر الدنى المهني ‪-‬‬
‫المضمون‪ ،‬حسب طبيعة النشاط‪ .‬وتنطبق أحكام حسب طبيعة النشاط على النحو التالي‪:‬‬
‫العنوان الثاني من القانون عدد ‪ 32‬لسنة ‪2002‬‬
‫طبقا للشتراكات المستوجبة بعنوان‬ ‫المؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪ 2002‬والمتعلق بنظام ‪‬‬
‫النخراط بنظام الضمان الجتماعي‬ ‫الضمان الجتماعي على نظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫المنصوص عليه بالقانون عدد ‪ 32‬لسنة‬
‫كما يمكن للمبادر الذاتي النخراط في نظام ‪ 2002‬المؤرخ في ‪ 12‬مارس ‪2002‬‬
‫الضمان الجتماعي للعملة غير الجراء في بالنسبة للنشطة الحرفية والصناعات‬
‫القطاعين الفلحي وغير الفلحي وترتفع بذلك التقليدية كما تم ضبطها بالقرار من وزيري‬
‫نسبة المساهمة بـ‪ %11‬من الجر الدنى الفلحي الشؤون الجتماعية والسياحة والترفيه‬
‫المضمون أو الجر الدنى المهني المضمون والصناعات التقليدية المؤرخ في ‪23‬‬
‫حسب طبيعة النشاط بعنوان نظام الضمان جويلية ‪.2002‬‬
‫الجتماعي‪ .‬وتخفض نسبة ‪ %11‬الى ‪ %4‬بالنسبة‬
‫طبقا للشتراكات المستوجبة بعنوان‬ ‫للمتقاعدين‪ .‬وتنطبق أحكام الباب الثاني من ‪‬‬
‫العنوان الثاني من القانون عدد ‪ 30‬لسنة ‪ 1960‬النخراط بنظام العملة غير الجراء في‬
‫المؤرخ في ‪ 14‬ديسمبر ‪ 1960‬على نظام المبادر القطاعين الفلحي وغير الفلحي الموافقة‬
‫للشريحة الولى‪ ،‬بالنسبة لباقي النشطة‪.‬‬ ‫الذاتي‪.‬‬
‫كما يمكن للمبادر الذاتي النخراط بشريحة‬
‫كما يمكنه النخراط بشريحة دخل تفوق الشريحة دخل أرفع طبقا للتشريع الجاري به العمل‬
‫المتعلقة بنشاطه طبقا للتشريع الجاري به العمل المتعلق بنظام الضمان الجتماعي للعملة‬
‫المتعلق بنظام الضمان الجتماعي للعملة غير غير الجراء في القطاعين الفلحي وغير‬
‫‪174‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الفلحي‪.‬‬ ‫الجراء في القطاعين الفلحي وغير الفلحي‪.‬‬

‫ول تستوجب المساهمة الوحيدة بعنوان السنة يتم إسناد المبادر الذاتي بطاقة علج االحة لكل‬
‫الولى للنشاط‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق الوطني ثلثية بعد التثبت من خلاه للشتراكات‬
‫للتشغيل بدفع المساهمات الجتماعية خلل هذه المستوجبة‪.‬‬
‫المدة‪.‬‬
‫ويتم تجديد بطاقات العلج المذكورة بعد التثبت‬
‫من خلص المعني بالمر لكل أقساط المساهمات‬
‫المستوجبة ابتداء من تاريخ الترسيم في سجل‬
‫المبادر الذاتي إلى غاية تاريخ تجديد بطاقة‬
‫العلج‪.‬‬
‫ول تستوجب المساهمة الوحيدة خلل السنة‬
‫الولى المحتسبة من تاريخ الترسيم في سجل‬
‫المبادر الذاتي إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر من نفس‬
‫السنة‪ ،‬على أن يتكفل الصندوق الوطني للتشغيل‬
‫بدفع المساهمات الجتماعية خلل هذه المدة‪.‬‬

‫وتدفع المساهمة الوحيدة بوسائل الدفع‬


‫كما تنطبق المتيازات الممنوحة في إطار تدخلت اللكتروني الموثوق بها طبقا للتشريع الجاري به‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل لدعم الباعثين على العمل المتعلق بالمبادلت اللكترونية‪.‬‬
‫نظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫كما تنطبق المتيازات الممنوحة في إطار تدخلت‬
‫الصندوق الوطني للتشغيل لدعم الباعثين على‬
‫نظام المبادر الذاتي‪.‬‬
‫الفصل ‪ 7‬مكرر‪:‬‬
‫يتولى الصندوق الوطني للضمان الجتماعي‬
‫موافاة مصالح وزارة المالية بصفة دورية بمبالغ‬
‫الشتراكات المستوجبة‪.‬‬

‫وتحول المصالح المختصة بوزارة المالية‬‫د‬


‫المساهمات الجتماعية التي يدفعها المعنيون‬
‫بالمر خلل كل ثلثية وذلك في أجل ‪ 5‬أيام من‬
‫تاريخ الخلص إلى الصندوق الوطني للضمان‬
‫الجتماعي‪.‬‬

‫كما تحيل المصالح المختصة بوزارة المالية إلى‬


‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي في نفس‬

‫‪175‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫الجل المذكور أعله كشفا يتضمن خااة هوية‬
‫الشخاص الذين دفعوا المساهمات المذكورة‬
‫خلل الثلثية المعنية والمبالغ المدفوعة وتاريخ‬
‫خلاها‪.‬‬
‫الفصل ‪:8‬‬ ‫الفصل ‪:8‬‬
‫يتم تسديد المساهمة الوحيدة المنصوص عليها دون تغيير‬
‫بالفصل ‪ 7‬من هذا المرسوم على أربع دفوعات‬
‫بواسطة تصريح إلكتروني خلل الخمسة عشر‬
‫يوما الموالية لكل ثلثية‪.‬‬

‫يتضمن التصريح بعنوان كل ثلثية إضافة إلى دون تغيير‬


‫رقم المعاملت المحقق خلل الثلثية المعنية رقم‬
‫المعاملت المجمع والمحقق خلل نفس السنة ‪.‬‬

‫وفي اورة عدم دفع المساهمة الوحيدة في‬ ‫ويرفع مبلغ المساهمة الوحيدة بعنوان الضريبة‬
‫الجال المحددة المذكورة‪ ،‬تطبق خطية جبائية‬ ‫بنسبة ‪ %30‬في صورة إيداع التصريح بعد مضي‬
‫إدارية بـ‪ 5‬دنانير عن كل شهر تأخير أو جزء من‬ ‫‪ 30‬يوما من انقضاء الجال القانونية المنصوص‬
‫الشهر بعنوان الضريبة على الدخل تضاف إليها‬ ‫عليها بالفقرتين الولى والثانية من هذا الفصل‪،‬‬
‫خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع المتعلق‬ ‫وبانقضاء هذا الجل تضاف خطية تقدر بـ ‪%0.5‬‬
‫بالضمان الجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬ ‫عن كل يوم تأخير بعنوان الضريبة تضاف إليها‬
‫خطايا التأخير المستوجبة طبقا للتشريع المتعلق‬
‫بالضمان الجتماعي الجاري به العمل‪.‬‬

‫ول يمكن‪ ،‬في أي حال من الحوال‪ ،‬التنفيذ على دون تغيير‬


‫مقر القامة الرئيسي للمبادر الذاتي إذا تخلدت‬
‫بذمته ديون مترتبة عن نشاطه المهني‪.‬‬
‫الفصل ‪:9‬‬ ‫الفصل ‪:9‬‬
‫يعفى المبادر الذاتي بعنوان نشاطه في إطار هذا يلغى‬
‫المرسوم من إيداع التصاريح الجبائية المنصوص‬
‫عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل ومن‬
‫دفع المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة‬
‫الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬

‫كما تعفى كل المبالغ التي يستخلصها في إطار‬


‫نشاطه من الخصم من المورد المنصوص عليه‬
‫بالفصل ‪ 52‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫الفصل ‪:10‬‬ ‫الفصل ‪:10‬‬


‫يتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني يتم شطب المبادر الذاتي من السجل الوطني‬
‫للمبادر الذاتي في إحدى الحالت التالية‪:‬‬ ‫للمبادر الذاتي في إحدى الحالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬بطلب من المعني بالمر يقدم من خلل‬ ‫‪ -‬بطلب من المعني بالمر يقدم من خلل‬
‫منصة الخدمات المخصصة للغرض‪،‬‬ ‫منصة الخدمات المخصصة للغرض‪،‬‬
‫‪ -‬عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة‬ ‫‪ -‬عدم دفع المساهمة الوحيدة المستوجبة‬
‫بعنوان أربع ثلثيات متتالية‪،‬‬ ‫بعنوان أربع ثلثيات متتالية‪،‬‬
‫‪ -‬إيداع تصاريح ل تتضمن رقم معاملت‬ ‫‪ -‬إيداع تصاريح ل تتضمن رقم معاملت‬
‫بعنوان خمس ثلثيات متتالية‪،‬‬ ‫بعنوان خمس ثلثيات متتالية‪،‬‬
‫‪ -‬تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعاملت‬ ‫‪ -‬تجاوز المبلغ السنوي لرقم المعاملت‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 2‬من هذا المرسوم‪،‬‬ ‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 2‬من هذا المرسوم‪،‬‬
‫‪ -‬تلغى‬ ‫‪ -‬تحقيق رقم معاملت يتجاوز ‪ %90‬من رقم‬
‫المعاملت السنوي مع مؤسسة اقتصادية‬
‫تربطه بها علقة شغلية سابقة‪،‬‬
‫‪ -‬عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة‬ ‫‪ -‬عدم احترام الشروط المستوجبة لممارسة‬
‫النشاط أو للنتفاع بالنظام الخاص للمبادر‬ ‫النشاط أو للنتفاع بالنظام الخاص للمبادر‬
‫الذاتي‪،‬‬ ‫الذاتي‪،‬‬
‫‪ -‬المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم‬ ‫‪ -‬المنع من ممارسة النشاط بمقتضى حكم‬
‫قضائي بات‪.‬‬ ‫قضائي بات‪.‬‬

‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة‬ ‫باستثناء الحالتين المنصوص عليهما بالمطة‬
‫الولى والمطة الخيرة من الفقرة الولى من هذا‬ ‫الولى والسابعة من الفقرة الولى من هذا الفصل‪،‬‬
‫الفصل‪ ،‬يتم شطب المعنيين بالمر عن طريق‬ ‫تتولى المصالح المختصة بكل وزارة اتخاذ قرار‬
‫المنصة وإعلمهم بذلك بعد التنبيه عليهم بكل‬ ‫في شطب المعنيين بالمر وإعلمهم به بعد التنبيه‬
‫وسيلة تترك أثرا دون أن يتم تدارك وضعيتهم في‬ ‫عليهم دون أن يتم تدارك وضعيتهم في أجل أقصاه‬
‫أجل أقصاه شهرا من تاريخ التنبيه‪.‬‬ ‫شهرا‪.‬‬

‫ويمكنهم في هذه الصورة التظلم بشأن قرار ويمكنهم في هذه الصورة التظلم بشأن قرار‬
‫الشطب الصادر ضدهم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما الشطب الصادر ضدهم في أجل أقصاه ‪ 15‬يوما‬
‫من تاريخ العلم بهذا القرار‪.‬‬ ‫من تاريخ العلم بهذا القرار‪.‬‬

‫تتولى المصالح المختصة بكل وزارة النظر في‬ ‫تتولى المصالح المختصة بكل وزارة النظر في‬
‫مطالب التظلم والبت فيها‪ .‬ويتم إعلم المعني‬ ‫مطالب التظلم والبت فيها‪ .‬ويتم إعلم المعني‬
‫بالقرار النهائي المتخذ في شأنه في أجل ‪ 15‬يوما‪.‬‬ ‫بالقرار النهائي المتخذ في شأنه في أجل ‪ 15‬يوما‪.‬‬
‫وفي صورة رفض التظلم‪ ،‬يكون قرار الشطب‬ ‫وفي صورة رفض التظلم‪ ،‬يكون قرار الشطب‬

‫‪177‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫النهائي معلل‪.‬‬ ‫النهائي معلل‪.‬‬

‫وفي اورة قبول التظلم يعاد ترسيم المعني‬


‫بالمر في السجل الوطني للمبادر الذاتي‪.‬‬

‫وفي حالة الشطب النهائي‪ ،‬يتم إلحاق المعني‬


‫بالنظام الحقيقي أو بالنظام التقديري للضريبة‬
‫على الدخل في انف الرباح الصناعية‬
‫والتجارية في اورة توفر الشروط المستوجبة‬
‫لذلك وذلك ابتداء من غرة جانفي من السنة‬
‫الموالية لسنة الشطب‪.‬‬
‫الفصل ‪:11‬‬ ‫الفصل ‪:11‬‬
‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل‬ ‫يبقى المبادر الذاتي الذي تم شطبه من السجل‬
‫الوطني للمبادر الذاتي للسباب المنصوص عليها‬ ‫الوطني للمبادر الذاتي للسباب المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم باستثناء الحالة‬ ‫بالمطات الولى والثانية والثالثة من الفصل ‪10‬‬
‫المنصوص عليها بالمطة الرابعة منه ملزما بدفع‬ ‫من هذا المرسوم ملزما بدفع مبالغ المساهمة‬
‫مبالغ المساهمة الوحيدة المستوجبة عليه قبل‬ ‫الوحيدة المستوجبة عليه قبل الشطب بعنوان‬
‫الشطب بعنوان الضريبة على الدخل والمساهمة‬ ‫الضريبة على الدخل والتغطية الجتماعية وخطايا‬
‫الجتماعية وخطايا التأخير المحتسبة طبقا لهذا‬ ‫التأخير المحتسبة طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫المرسوم‪.‬‬

‫ويمكنه طلب إعادة ترسيمه بالسجل الوطني تلغى‬


‫للمبادر الذاتي بعد تسديده للمبالغ المستوجبة عليه‪.‬‬
‫الفصل ‪:12‬‬ ‫الفصل ‪:12‬‬
‫تتم تسوية وضعية المبادر الذاتي بعنوان المساهمة يلغى‬
‫الوحيدة‪ ،‬في صورة شطبه من السجل الوطني‬
‫للمبادر الذاتي للسباب المنصوص عليها‬
‫بالمطات الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة من‬
‫الفقرة الولى من الفصل ‪ 10‬من هذا المرسوم ول‬
‫يمكن إعادة ترسيمه بهذا السجل‪.‬‬
‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬
‫يتعين على الشخاص المعنيين بأحكام الفصل ‪ 42‬يلغى‬
‫من القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪28‬‬
‫ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2019‬‬
‫الراغبين في النخراط في نظام المبادر الذاتي‬
‫على معنى أحكام الفصل ‪ 5‬من هذا المرسوم‬
‫التصريح عند إيداع مطلب الترسيم بالتخلي عن‬

‫‪178‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫نظام التشجيع المنصوص عليه بالفصل ‪42‬‬
‫المذكور‪ ،‬ويتولى المعني بالمر في هذه الصورة‬
‫تسوية وضعيته تجاه المصالح المعنية‪.‬‬

‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬


‫ينشر هذا المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية دون تغيير‬
‫التونسية ويدخل حيز النفاذ من تاريخ نشره‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 56‬لسنة ‪ 2018‬المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر ‪ 2018‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2019‬‬
‫الفصل ‪:42‬‬ ‫الفصل ‪:42‬‬
‫يخضع صغار المستغلين من ذوي الدخل القار يلغى‬
‫الذين يمارسون أنشطة الحرف ‪...‬‬
‫‪...‬‬

‫‪179‬‬
‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام التقديري‬

‫الفصل ‪:55‬‬

‫‪ )1‬تعوض عبارة "‪ 200‬دينار" الواردة بالمطة الولى من الفقرة الولى من‬
‫الفصل ‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات بعبارة "‪ 400‬دينار"‪.‬‬

‫‪ )2‬تطبق أحكام هذا الفصل على الضريبة التقديرية التي يحل أجل التصريح‬
‫بها خلل سنة ‪ 2023‬والسنوات الموالية‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫مراجعة تعريفة الضريبة على الدخل حسب النظام التقديري‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)55‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬يطبق النظام التقديري للضريبة‬


‫على الدخل في صنف الرباح الصناعية والتجارية على المؤسسات الفردية‬
‫التي تحقق مداخيل في هذا الصنف الرباح في اورة استجابتها للشروط‬
‫المستوجبة لذلك وخااة منها أن ل يتجاوز رقم المعاملت السنوي ‪ 100‬ألف‬
‫دينار‪.‬‬

‫ويستثنى من النتفاع بالنظام المذكور المؤسسات التي تمارس داخل‬


‫المناطق البلدية المضبوطة طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل‬
‫قبل غرة جانفي ‪ 2015‬النشطة التي تم تحديد قائمتها بمقتضى المر عدد‬
‫‪ 2939‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 01‬أوت ‪ 2014‬كما تم إتمامه بالمر عدد‬
‫‪ 802‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 09‬نوفمبر ‪.2022‬‬

‫وتستوجب تعريفة الضريبة التقديرية حسب رقم المعاملت السنوي كما‬


‫يلي‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى رقم المعاملت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آلف‬


‫دينار‪:‬‬
‫‪ 200 ‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة داخل‬
‫المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل‬
‫قبل غرة جانفي ‪.2015‬‬
‫‪ 100 ‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة بالمناطق الخرى‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى رقم المعاملت بين ‪ 10‬آلف دينار و‪ 100‬ألف‬


‫دينار‪.%3 :‬‬

‫وتحدد مدة النتفاع بالنظام التقديري بـ‪ 6‬سنوات قابلة للتجديد في اورة‬
‫تقديم المؤيدات اللزمة التي تثبت أحقية النتفاع بالنظام التقديري (مبلغ‬
‫الشراءات من سلع وخدمات وغيرها من المواد الضرورية للستغلل وقيمة‬
‫المخزونات ووسائل الستغلل المستعملة)‪ .‬ول تطبق هذه المدة على‬
‫‪181‬‬
‫المؤسسات المنتصبة خارج المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬
‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي ‪.2015‬‬

‫هذا ويشكو النظام التقديري ضعف مساهمة الخاضعين لهذا النظام في‬
‫المداخيل الجبائية وكذلك ضعف نسبة التصريح حيث تبلغ ‪% 57‬مقابل عدد‬
‫جملي بـ‪ 413911‬مطالب‪ .‬كذلك أكدت الحصائيات أن ‪ %90‬من المطالبين‬
‫بالداء الخاضعين للنظام التقديري يصرحون برقم معاملت أق دل من ‪10.000‬‬
‫دينار‪.‬‬

‫وفي إطار مواصلة التمشي الرامي إلى التحكم في النظام التقديري‬


‫وتوجيهه إلى مستحقيه وتحسين مردوده‪ ،‬يقترح الترفيع في الضريبة الدنيا‬
‫المستوجبة على رقم المعاملت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آلف دينار من ‪:‬‬

‫‪ 100 -‬دينار إلى ‪ 200‬دينار سنويا بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة‬


‫خارج المناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها‬
‫العمل قبل غرة جانفي ‪.2015‬‬
‫‪ 200 -‬دينار إلى ‪ 400‬دينار بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة داخل‬
‫بالمناطق المذكورة‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي‪ ،‬النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 44‬ثالثا‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 44‬ثالثا‪:‬‬
‫تضبط الضريبة التقديرية على أساس رقم تضبط الضريبة التقديرية على أساس رقم‬
‫المعاملت السنوي كما يلي‪:‬‬ ‫المعاملت السنوي كما يلي‪:‬‬
‫‪ 400 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى‬ ‫‪ 200 -‬دينار سنويا بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات المنتصبة داخل المناطق‬ ‫المؤسسات المنتصبة داخل المناطق‬
‫البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬ ‫البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات‬
‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬ ‫الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪ 2015‬ويخفض هذا المبلغ بـ‪%50‬‬ ‫‪ 2015‬ويخفض هذا المبلغ بـ‪%50‬‬
‫بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة‬ ‫بالنسبة إلى المؤسسات المنتصبة‬
‫بالمناطق الخرى‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى‬ ‫بالمناطق الخرى‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى‬
‫رقم المعاملت الذي يساوي أو يقل‬ ‫رقم المعاملت الذي يساوي أو يقل‬
‫عن ‪ 10‬آلف دينار‪،‬‬ ‫عن ‪ 10‬آلف دينار‪،‬‬
‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى رقم المعاملت‬ ‫‪ %3 -‬بالنسبة إلى رقم المعاملت‬
‫‪182‬‬
‫بين ‪ 10‬آلف دينار و‪ 100‬ألف‬ ‫بين ‪ 10‬آلف دينار و‪ 100‬ألف‬
‫دينار‪.‬‬ ‫دينار‪.‬‬
‫وترفع الضريبة المستوجبة طبقا لحكام هذا وترفع الضريبة المستوجبة طبقا لحكام هذا‬
‫الفصل بنسبة ‪ 50‬بالمائة في صورة إيداع الفصل بنسبة ‪ 50‬بالمائة في صورة إيداع‬
‫التصريح السنوي بالضريبة بعد مضي التصريح السنوي بالضريبة بعد مضي‬
‫ثلثين يوما من انقضاء الجال القانونية‪.‬‬ ‫ثلثين يوما من انقضاء الجال القانونية‪.‬‬
‫ملءمة الحد الدنى للداء مع الضريبة التقديرية المستوجبة‬

‫الفصل ‪:56‬‬

‫تعوض عبارة " بالفصول ‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات " الواردة بالفقرة الولى‬
‫من الفصل ‪ 48‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية بعبارة " بالفصلين‬
‫‪ 44‬و‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات ومبلغ الضريبة التقديرية المنصوص عليه بالفصل ‪44‬‬
‫ثالثا من نفس المجلة"‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫ملءمة الحد الدنى للداء مع الضريبة التقديرية المستوجبة‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)56‬‬

‫طبقا لحكام الفصل ‪ 48‬من مجلدة الحقوق والجراءات الجبائية يوظف‬


‫الداء وجوبا في صورة عدم التصريح بالداء على أساس القرائن القانونية‬
‫والفعلية أو على أساس عناصر توظيف الداء المض دمنة بآخر تصريح مودع مع‬
‫اعتماد حد أدنى للداء غير قابل للسترجاع يساوي ‪ 200‬د بالنسبة إلى‬
‫الشخاص المعنويين و‪ 100‬د بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين‬
‫للنظام الحقيقي أو الخاضعين للضريبة على الدخل على أساس الربح التقديري‬
‫و‪ 50‬د بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للنظام التقديري للداء وذلك‬
‫مع مراعاة الحد الدنى للداء المتعلق بالشخاص الطبيعيين الخاضعين للنظام‬
‫الحقيقي والحد الدنى للداء المتعلق بالشخاص المعنويين ‪.‬‬

‫من جهة أخرى وطبقا لحكام الفصل ‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما ت دم اقتراح تنقيحه بمقتضى‬
‫الفصل السابق من هذا القانون‪ ،‬تطبق ضريبة تقديرية دنيا على الشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للنظام التقديري تساوي ‪ 400‬د دينار سنويا بالنسبة إلى‬
‫المؤسسات المنتصبة داخل المناطق البلدية و‪ 200‬د بالنسبة إلى المؤسسات‬
‫الخرى‪ ،‬وذلك بالنسبة إلى رقم المعاملت الذي يساوي أو يقل عن ‪ 10‬آلف‬
‫دينار‪.‬‬

‫وباعتبار أن الضريبة التقديرية الدنيا المقترحة المقدرة بـ ‪ 400‬د أو ‪200‬د‬


‫حسب الحالة تطبق آليا عند التصريح التلقائي برقم معاملت يقل عن الـ ‪10‬‬
‫آلف دينار في حين يترتب عن عدم التصريح بالضريبة التقديرية توظيف حد‬
‫أدنى للداء بـ ‪ 50‬دينار‪ ،‬يقترح تطبيق الحد الدنى للداء المتعلق بالخاضعين‬
‫للنظام التقديري للداء مع مراعاة الضريبة التقديرية الدنيا المنصوص عليها‬
‫‪184‬‬
‫بالفصل ‪ 44‬ثالثا من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات وذلك في إطار الملءمة وبهدف حث هذا الصنف من المطالبين‬
‫بالداء على التصريح التلقائي في الجال القانونية‪.‬‬

‫وعلى أساس ما سبق‪ ،‬يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪48‬‬ ‫الفصل ‪48‬‬

‫يوظف الداء وجوبا في الحالة المنصوص‬ ‫يوظف الداء وجوبا في الحالة المنصوص‬
‫عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه‬ ‫عليها بالفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه‬
‫المجلة على أساس القرائن القانونية والفعلية أو‬ ‫المجلة على أساس القرائن القانونية والفعلية‬
‫على أساس عناصر توظيف الداء المضمنة‬ ‫أو على أساس عناصر توظيف الداء‬
‫بآخر تصريح مودع دون اعتبار فائض الداء‬ ‫المضمنة بآخر تصريح مودع دون اعتبار‬
‫والخسائر والستهلكات المؤجلة المتأتية من‬ ‫فائض الداء والخسائر والستهلكات‬
‫فترات سابقة للفترة المعنية بالتصريح وكذلك‬ ‫المؤجلة المتأتية من فترات سابقة للفترة‬
‫التخفيضات الجبائية بعنوان المداخيل والرباح‬ ‫المعنية بالتصريح وكذلك التخفيضات‬
‫المعاد استثمارها مع اعتماد حدد أدنى للداء‬ ‫الجبائية بعنوان المداخيل والرباح المعاد‬
‫غير قابل للسترجاع يستخلص عن ك دل‬ ‫استثمارها مع اعتماد حدد أدنى للداء غير‬
‫تصريح بصرف النظر عن عدد الداءات‬ ‫قابل للسترجاع يستخلص عن ك دل تصريح‬
‫المستوجبة المضمنة به يحدد مع مراعاة مبلغ‬ ‫بصرف النظر عن عدد الداءات‬
‫الضريبة الدنيا الوارد بالفصلين ‪ 44‬و‪ 49‬من‬ ‫المستوجبة المضمنة به يحدد مع مراعاة‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬ ‫مبلغ الضريبة الدنيا الوارد بالفصول ‪44‬‬
‫والضريبة على الشركات ومبلغ الضريبة‬ ‫و‪ 49‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫التقديرية المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬ثالثا‬ ‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫من نفس المجلة كما يلي‪:‬‬ ‫الشركات كما يلي‪:‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫‪ 200 -‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬
‫المعنويين‪،‬‬
‫‪ 100 -‬دينار بالنسبة إلى الشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل حسب النظام الحقيقي أو‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب‬
‫النظام التقديري بعنوان أرباح المهن‬
‫غير التجارية‪،‬‬
‫‪185‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ 50 -‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على‬
‫الدخل بعنوان الرباح الصناعية‬
‫والتجارية حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 25 -‬دينارا في الحالت الخرى‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ل يحول توظيف الداء دون‬
‫إجراء المراجعة المعمقة للوضعية الجبائية‬
‫أو المراجعة المحدودة‬
‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين‬
‫للنظام التقديري الملحقين بالنظام الحقيقي‬

‫الفصل ‪:57‬‬
‫‪ )1‬يضاف بعد عبارة "الشخاص المشار إليهم بالفصل ‪ 44‬مكرر" الواردة‬
‫د‬
‫بالمطة الولى من الفقرة الولى من الفقرة ‪ IV‬من الفصل ‪ 52‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪62‬‬


‫‪ )2‬تضاف إلى العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ IV‬من الفصل ‪ 18‬من مجلة الداء على‬
‫صها‪:‬‬
‫القيمة المضافة فقرة فرعية "هـ" فيما يلي ن د‬
‫هـ ‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل‬
‫ثلثية مدنية بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة الداء على القيمة المضافة‬
‫صهما‪:‬‬
‫العددان ‪ 4‬و‪ 5‬فيما يلي ن د‬
‫‪ )4‬يفرزه التصريح الثلثي بالداء بالنسبة إلى فائض الداء‬
‫المتأتي من العمليات المشار إليها بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا‬
‫الفصل وذلك بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫‪186‬‬
‫‪ )5‬يفرزه تصريحان ثلثيان متتاليان بالداء بالنسبة إلى فائض‬
‫الداء المتأتي من العمليات المشار إليها بالعدد ‪ 3‬من هذا‬
‫الفصل وذلك بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )4‬يضاف إلى الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة الداء على القيمة المضافة‬
‫عبارة "وبالفقرة‪ " 5 II-‬بعد عبارة "بالفقرة‪."3 II-‬‬
‫‪ )5‬يضاف إلى الفقرة ‪ V‬من الفصل ‪ 15‬من مجلة الداء على القيمة المضافة‬
‫عبارة "وبالفقرة‪ " 4 II-‬بعد عبارة "بالفقرة‪."1 II-‬‬
‫‪ )6‬تنقح أحكام العدد ‪ 1‬من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 119‬من مجلدة معاليم التسجيل‬
‫والطابع الجبائي كما يلي‪:‬‬
‫‪ - )1‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من كل شهر بالنسبة للشخاص‬
‫الطبيعيين‪،‬‬
‫‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل‬
‫ثلثية من السنة المدنية بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‬
‫المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )7‬يضاف بعد عبارة "بالنسبة للشخاص الطبيعيين" الواردة بالفقرة ‪ II‬من‬


‫الفصل ‪ 39‬من مجلة الجباية المحلية ما يلي‪:‬‬
‫أو خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل ثلثية من‬
‫السنة المدنية بالنسبة للشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬
‫الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‬
‫‪ )8‬يضاف إلى المطة الولى من الفصل ‪ 3‬من القانون عدد ‪ 54‬لسنة ‪1977‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪ 1977‬المتعلدق بإحداث صندوق النهوض بالمسكن لفائدة‬
‫الجراء كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة ما يلي‪:‬‬
‫وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من نفس المجلة‬
‫‪187‬‬
‫‪ )9‬تضاف بعد المطة الولى من الفصل ‪ 30‬من القانون عدد ‪ 145‬لسنة ‪1988‬‬
‫المؤرخ في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 1988‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1989‬كما تم‬
‫تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللحقة مطة فيما يلي نصها‪:‬‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل ثلثية من السنة‬
‫المدنية بالنسبة للشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪62‬‬
‫من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫تيسير الواجبات الجبائية للخاضعين‬
‫للنظام التقديري الملحقين بالنظام الحقيقي‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)57‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يتعيدن على الشخاص الطبيعيين‬


‫الذين ينجزون الخصوم من المورد بأي عنوان كان‪ ،‬دفع هذه الخصوم للقباضة‬
‫المالية وذلك حسب الجال التالية‪:‬‬
‫‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل ثلثية من السنة‬
‫المدنية التي ت دمت خللها هذه الخصوم بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري في انف الرباح‬
‫الصناعية والتجارية‪،‬‬
‫‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من شهر جانفي وشهر جويلية الموالية‬
‫للسداسية التي تمت خللها هذه الخصوم بالنسبة إلى الشخاص‬
‫الناشطين في قطاع نقل الشخاص بواسطة سيارات أجرة "تاكسي‬
‫ولواج" وسيارات نقل ريفي‪ ،‬الخاضعين للضريبة على الدخل حسب‬
‫النظام التقديري في انف الرباح الصناعية والتجارية‪،‬‬
‫‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي للشهر الذي تمت‬
‫خلله هذه الخصوم بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين من غير المذكورين‬
‫أعله بما في ذلك خاصة الشخاص الذين كانوا ينتفعون بالنظام التقديري‬
‫في صنف الرباح الصناعية والتجارية والذين يت دم إلحاقهم أو يختارون‬
‫النضواء تحت النظام الحقيقي للضريبة على الدخل في صنف الرباح‬
‫الصناعية والتجارية وكذلك أصحاب المهن غير التجارية الخاضعين‬
‫للضريبة على الدخل على أساس القاعدة التقديرية‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتجدر الشارة إلى أنده في إطار مزيد إحكام النتفاع بالنظام التقديري‬
‫للضريبة على الدخل وحصره في مستحقديه وبهدف تحسين مساهمة مختلف‬
‫المطالبين بالداء في المداخيل الجبائية‪ ،‬ت دمت مراجعة قائمة النشطة المنصوص‬
‫عليها بالمر عدد ‪ 2939‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ في ‪ 01‬أوت ‪ 2014‬الممارسة‬
‫بالمناطق البلدية طبقا للحدود الترابية للبلديات الجاري بها العمل قبل غرة جانفي‬
‫‪ 2015‬والمستثناة من النتفاع بالنظام التقديري بمقتضى المر عدد ‪ 802‬لسنة‬
‫‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 09‬نوفمبر ‪.2022‬‬
‫‪189‬‬
‫أن توسيع قائمة النشطة المستثناة من النتفاع بالنظام‬ ‫هذا‪ ،‬وباعتبار د‬
‫التقديري سينجر عنه إلحاق عدد هام من المطالبين بالداء بالنظام الحقيقي‬
‫وبالتالي إخضاعهم لواجبات جبائية جديدة‪ ،‬بما في ذلك التصريح الشهري‬
‫بالداءات والمعاليم‪ ،‬ت دم في إطار مراجعة قائمة النشطة المنصوص عليها‬
‫بالمر المذكور أعله اقتراح إدراج أحكام قصد تيسير الواجبات الجبائية‬
‫المحمولة على الشخاص الذين سيت دم إلحاقهم بالنظام الحقيقي‪.‬‬
‫كذلك وطبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل يطالب الخاضعون للداء‬
‫على القيمة المضافة في النظام الحقيقي وللمعاليم على رقم المعاملت وعلى‬
‫الجور بالتصريح الشهري بالداء وبالمعاليم خلل الخمسة عشر يوما الولى‬
‫من كل شهر بالنسبة للشخاص الطبيعيين والثمانية والعشرين يوما الولى من‬
‫كل شهر بالنسبة للشخاص المعنويين‪.‬‬
‫كما يدفع معلوم الطابع الجبائي في اورة الستخلص بواسطة تصريح‬
‫خلل الخمسة عشر يوما الولى من كل شهر بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‬
‫والثمانية والعشرين يوما الولى من كل شهر بالنسبة إلى الشخاص‬
‫المعنويين‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬وحراا على تيسير الواجبات الجبائية المحمولة على المطالبين‬
‫بالداء الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري الذين يختارون‬
‫النضواء تحت النظام الحقيقي أو الذين يتم إلحاقهم بهذا النظام والذين ل يتجاوز‬
‫رقم معاملتهم السنوي ‪ 150‬ألف دينار سنويا‪ ،‬يقترح تبسيط الجراءات الجبائية‬
‫الشهرية التي يخضعون لها لتصبح ثلثية حيث يقترح أن يتم التصريح‬
‫بالداءات التالية خلل الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل ثلثية‬
‫عوضا عن الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي لكل شهر‪:‬‬
‫الخصوم من المورد بعنوان الضريبة على الدخل أو الضريبة على‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات‪.‬‬
‫الداء على القيمة المضافة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في صندوق النهوض بالمسكن لفائدة الجراء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الداء على التكوين المهني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معلوم الطابع الجبائي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪190‬‬
‫هذا وبهدف ملءمة الحكام المتعلقة بشرط مدة استرسال فائض الداء‬
‫على القيمة المضافة مع هذا الجراء‪ ،‬يقترح تمكين الشخاص الطبيعيين المشار‬
‫إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات من استرجاع فائض الداء الذي يفرزه‪:‬‬
‫‪ -‬التصريح الثلثي بالداء بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من‬
‫عمليات تصدير سلع وخدمات مستعملة أو مستغلة خارج البلد‬
‫التونسية وبيوعات بتوقيف العمل بالداء على القيمة المضافة‬
‫والخصم من المورد وعمليات الستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬تصريحان ثلثيان متتاليان بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من‬
‫الحالت الخرى‪.‬‬
‫كما يقترح في نفس الطار ملءمة الجراء المقترح مع الحكام المتعلقة‬
‫بالتسبقة بنسبة ‪ %15‬والوثائق المطلوبة للنتفاع باسترجاع فائض الداء‬
‫المتأتي من التصدير‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:52‬‬ ‫الفصل ‪:52‬‬
‫‪ . IV‬تدفع الخصوم التي تم القيام بها بأي ‪ . IV‬تدفع الخصوم التي تم القيام بها بأي‬
‫عنوان كان لقباضة المالية المعنية ‪:‬‬ ‫عنوان كان لقباضة المالية المعنية ‪:‬‬
‫‪ -‬من قبل الشخاص الطبيعيين‪ ،‬خلل‬ ‫‪ -‬من قبل الشخاص الطبيعيين‪ ،‬خلل‬
‫الخمسة عشر يوما من الشهر الموالي‬ ‫الخمسة عشر يوما من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي تمت خلله هذه الخصوم‬ ‫للشهر الذي تمت خلله هذه الخصوم‬
‫وخلل الخمسة عشر يوما الولى من‬ ‫وخلل الخمسة عشر يوما الولى من‬
‫الشهر الموالي لكل ثلثية من السنة‬ ‫الشهر الموالي لكل ثلثية من السنة‬
‫المدنية التي ت دمت خللها هذه الخصوم‬ ‫المدنية التي ت دمت خللها هذه الخصوم‬
‫بالنسبة إلى الشخاص المشار إليهم‬ ‫بالنسبة إلى الشخاص المشار إليهم‬
‫بالفصل ‪ 44‬مكرر وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬ ‫بالفصل ‪ 44‬مكرر من هذه المجلة‬
‫الفصل ‪ 62‬من هذه المجلة وخلل‬ ‫وخلل الخمسة عشر يوما الولى من‬
‫الخمسة عشر يوما الولى من شهر‬ ‫شهر جانفي وشهر جويلية الموالية‬
‫جانفي وشهر جويلية الموالية للسداسية‬ ‫للسداسية التي تمت خللها هذه‬
‫التي تمت خللها هذه الخصوم وذلك‬ ‫الخصوم وذلك بالنسبة إلى الشخاص‬
‫بالنسبة إلى الشخاص الناشطين في‬ ‫الناشطين في قطاع نقل الشخاص‬
‫‪191‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫قطاع نقل الشخاص بواسطة سيارات‬ ‫بواسطة سيارات أجرة "تاكسي‬
‫أجرة "تاكسي ولواج" وسيارات نقل‬ ‫ولواج" وسيارات نقل ريفي الخاضعين‬
‫ريفي الخاضعين للنظام التقديري‬ ‫للنظام التقديري المنصوص عليه‬
‫المنصوص عليه بالفصل ‪ 44‬مكرر من‬ ‫بالفصل ‪ 44‬مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫هذه المجلة‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن قبل الشخاص المعنويين‪،‬‬
‫‪ -‬ومن قبل الشخاص المعنويين‪ ،‬خلل‬ ‫خلل الثمانية وعشرين يوما الولى‬
‫الثمانية وعشرين يوما الولى من نفس‬ ‫من نفس هذا الشهر‪.‬‬
‫هذا الشهر‪.‬‬
‫مجلة الجباية المحلية‬
‫الفصل ‪:39‬‬ ‫الفصل ‪:39‬‬
‫‪.II‬‬ ‫‪.II‬‬
‫يودع التصريح لدى قباضة المالية خلل‬ ‫يودع التصريح لدى قباضة المالية خلل‬
‫الخمسة عشرة يوما الولى من الشهر الموالي‬ ‫الخمسة عشرة يوما الولى من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي أنجز فيه رقم المعاملت بالنسبة‬ ‫للشهر الذي أنجز فيه رقم المعاملت بالنسبة‬
‫للشخاص الطبيعيين أو خلل الخمسة عشر‬ ‫للشخاص الطبيعيين والثمانية وعشرين يوما‬
‫يوما الولى من الشهر الموالي لكل ثلثية من‬ ‫الولى من نفس الشهر بالنسبة للشخاص‬
‫السنة المدنية بالنسبة للشخاص المشار إليهم‬ ‫المعنويين‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات والثمانية وعشرين‬
‫يوما الولى من نفس الشهر بالنسبة للشخاص‬
‫المعنويين‬
‫الفصل ‪ 30‬من القانون عدد‪ 145‬لسنة ‪1988‬‬
‫المللللؤرخ فلللي ‪ 31‬ديسللللللمبر ‪ 1988‬المتعلللق‬
‫بقلانون الماليلة لسللنة ‪ 1989‬كملا تلم تنقيحلله‬
‫بالفصلللللل ‪ 34‬مللن القللانون علللدد‪ 125‬لسللللنة‬
‫‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 27‬ديسمبر‪:1993‬‬
‫حسسددت نسسسبة الداء علسى التكسوين المهسني بـس دون تغيير‪.‬‬
‫‪ % 2‬بالنسسسسسسبة لجميسسع القطاعسسسسسات باسسسسسستثناء‬
‫المؤسسسسسسات العاملسة فسسي قطسسسساع الصسسسسسسناعات‬
‫المعملية التي تخضسع إلى نسسبة ‪ % 1‬ويطالب‬
‫الخاضسسسسسسسسعون لسسلداء علسسى التكسسسوين المهسسسني‬
‫باكتتاب وإيداع تصسريح طبقا للنموذج الموفر‬
‫‪192‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫مسسن قبسل الدارة لسدى قباضسسسسسة الماليسة التابعسسة‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي‬ ‫لدائرتهم وذلك خلل‪:‬‬
‫للشهر الذي وقع فيه دفع الجور والمرتبات‬ ‫‪-‬الخمسة عشر يوما الولى من الشهر‬
‫الخاضعة للداء بالنسبة للشخاص الطبيعيين‪،‬‬ ‫الموالي للشهر الذي وقع فيه دفع الجور‬
‫‪-‬الخمسة عشر يوما الولى من الشهر‬ ‫والمرتبات الخاضعة للداء بالنسبة‬
‫الموالي لكل ثلثية من السنة المدنية بالنسبة‬ ‫للشخاص الطبيعيين‪،‬‬
‫للشخاص المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬
‫الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬

‫دون تغيير‬
‫ـ والثمانية وعشرون يوما الولى من الشهر‬
‫الموالي للشهر الذي وقع فيه دفع الجور‬
‫والمرتبات الخاضعة للداء بالنسبة‬
‫للشخاص المعنويين‬
‫الفصللل ‪ 3‬ملن القانون علدد ‪ 54‬لسلنة ‪1977‬‬
‫المؤرخ في ‪ 3‬أوت ‪1977‬‬
‫يطالسب الخاضسسسسسعون لهسسذه المسسسساهمة بإيسداع‬
‫دون تغيير‪.‬‬
‫تصسريح طبقا للنموذج الموفر من قبل الدارة‬
‫لسدى قباضسسسسسسة الماليسة التابعسسسة لسدائرتهم وذلسك‬
‫خلل‪:‬‬

‫ـ الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي‬ ‫ـ الخمسة عشر يوما الولى من الشهر الموالي‬
‫للشهر الذي وقع فيه دفع الجور والمرتبات‬ ‫للشهر الذي وقع فيه دفع الجور والمرتبات‬
‫الخاضعة للمساهمة بالنسبة للشخاص الطبيعيين‬ ‫الخاضعة للمساهمة بالنسبة للشخاص‬
‫وفي نفس الجال المحدددة في مادة الخصم من‬ ‫الطبيعيين وفي نفس الجال المحدددة في مادة‬
‫المورد بالنسبة إلى الشخاص المشار إليهم‬ ‫الخصم من المورد بالنسبة إلى الشخاص‬
‫مكرر من مجلة الضريبة على دخل‬
‫بالفصل ‪ 44‬د‬ ‫مكرر من مجلة‬ ‫د‬ ‫المشار إليهم بالفصل ‪44‬‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬ ‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫وبالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من نفس‬ ‫والضريبة على الشركات‬
‫المجلة‪.‬‬
‫دون تغيير‬ ‫‪-‬الثمانيسة وعشسسرون يومسسا الولسى مسسن الشسسهر‬
‫الموالسي للشسسسهر السذي وقسع فيسه دفسع الجسسسور‬
‫والمرتبسسات الخاضسسسسسسسسعة للمسسسسسساهمة بالنسسسسسسبة‬

‫‪193‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫للشخاص المعنويين‪.‬‬

‫مجلة الداء على القيمة المضافة‬


‫الفصل ‪18‬‬ ‫الفصل ‪18‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪)...( -IV‬‬
‫هـ ‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من‬
‫الشهر الموالي لكل ثلثية مدنية بالنسبة‬
‫إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬
‫الفصل ‪15‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫‪II‬‬
‫‪ -‬يمكن إرجاع فائض الداء على القيمة المضافة الذي ‪:‬‬
‫(‪)...‬‬
‫‪ )4‬يفرزه التصريح الثلثي بالداء بالنسبة إلى‬
‫فائض الداء المتأتي من العمليات المشار إليها‬
‫بالعددين ‪ 1‬و‪ 2‬من هذا الفصل وذلك بالنسبة‬
‫إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم بالفقرة‬
‫‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬يفرزه تصريحان ثلثيان متتاليان بالداء‬


‫بالنسبة إلى فائض الداء المتأتي من العمليات‬
‫المشار إليها بالعدد ‪ 3‬من هذا الفصل وذلك‬
‫بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين المشار إليهم‬
‫بالفقرة ‪ III‬ثالثا من الفصل ‪ 62‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬
‫والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫‪ -III‬تدفع تسبقة بنسبة ‪ %15‬من المبلغ ‪ -III‬تدفع تسبقة بنسبة ‪ %15‬من المبلغ الجملي‬
‫الجملي لفائض الداء المشار إليه بالفقرة ‪ -II‬لفائض الداء المشار إليه بالفقرة ‪3 -II‬‬
‫وبالفقرة ‪ 5 -II‬من هذا الفصل ودون مراقبة‬ ‫‪ 3‬من هذا الفصل ودون مراقبة مسبقة‪.‬‬
‫مسبقة‪.‬‬
‫‪.V‬للنتفاع بالحكام المنصوص عليها بالفقرة‬ ‫للنتفاع بالحكام المنصوص‬ ‫‪.V‬‬
‫‪ 1-II‬و بالفقرة ‪ 4-II‬من هذا الفصل ‪ ،‬يجب‬ ‫عليها بالفقرة ‪ 1-II‬من هذا الفصل‪ ،‬يجب‬
‫أن يكون مطلب استرجاع فائض الداء‬ ‫أن يكون مطلب استرجاع فائض الداء‬
‫مصحوبا بنسخة من التصاريح المتعلقة‬ ‫مصحوبا بنسخة من التصاريح المتعلقة‬
‫بتصدير المنتجات أو بما يثبت إنجاز الخدمة‬ ‫بتصدير المنتجات أو بما يثبت إنجاز‬
‫بالخارج أو بنسخة من الشهادة في توقيف‬ ‫الخدمة بالخارج أو بنسخة من الشهادة‬
‫العمل بالداء على القيمة المضافة أو بشهادات‬ ‫في توقيف العمل بالداء على القيمة‬
‫الخصم من المورد‪.‬‬ ‫المضافة أو بشهادات الخصم من المورد‪.‬‬
‫مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي‬
‫الفــصـــل ‪-119‬‬ ‫الفــصـــل ‪-119‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ - III‬يدفع معلوم الطابع الجبائي في صورة ‪ - III‬يسدفع معلسوم الطسسسابع الجبسائي فسي صسسسسورة‬
‫الستخلص بواسطة تصريح ‪:‬‬ ‫الستخلص بواسطة تصريح ‪:‬‬
‫‪ - )1‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من‬ ‫‪ )1‬خسلل الخمسسة عشسر يومسا الولى مسن‬
‫كل شهر بالنسبة للشخاص الطبيعيين‪،‬‬ ‫كل شهر بالنسبة للشخاص الطبيعيين‪،‬‬

‫‪ -‬خلل الخمسة عشر يوما الولى من‬


‫الشهر الموالي لكل ثلثية من السنة‬
‫المدنية بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين‬
‫المشار إليهم بالفقرة ‪ III‬ثالثا من‬
‫الفصل ‪ 62‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬
‫‪ )2‬خلل الثمانية والعشرين يوما الولى‬
‫(دون تغيير)‬ ‫مسسسن كسسس دل شسسسسهر بالنسسسسسبة للشسسسسخاص‬
‫المعنويين‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫دعم المتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬

‫الفصل ‪:58‬‬

‫‪ )1‬يضاف بعد الفقرة الولى من الفصل ‪ 51‬ثالثا من مجلة الضريبة على‬


‫دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬

‫وترفدع نسبة ‪ %10‬المنصوص عليها أعله إلى ‪ %15‬بالنسبة إلى‬


‫المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة أو بالتصريح بك دل‬


‫الداءات والمعاليم التي ح دل أجلها أو صرحت بجزء منها ما لم تسقط‬
‫بمرور الزمن في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة نهائية ولم تبرم في شأنها‬
‫روزنامة استخلص مع قابض المالية في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تكون وضعيدتها الجبائية مسواة غير أندها تصرح بصفة منقوصة‪.‬‬

‫وتطبق نسبة ‪ %15‬على أساس طرق ومعايير تضبط بمقتضى قرار‬


‫من الوزير المكلدف بالمالية‪.‬‬

‫‪ )2‬تنقح أحكام الفقرة الثانية من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫يمكن طرح الفائض المتبقي من القساط الحتياطية أو من الضريبة‬


‫السنوية المستحقة مستقبل‪ ،‬أو استرجاعه‪ .‬غير أن الفائض المتأتي من‬
‫التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة بعنوان‬
‫واردات مواد الستهلك بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل للرجاع‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫‪ )3‬تنقح أحكام الفقرة الخامسة من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات كما يلي‪:‬‬

‫وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة بعنوان السنوات المالية‬


‫اللحقة كما يمكن استرجاعه طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬
‫غير أن الفائض المتأتي من التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬ثالثا‬
‫من هذه المجلة بعنوان واردات مواد الستهلك بنسبة ‪ %15‬يكون غير‬
‫قابل للرجاع‪.‬‬

‫‪ )4‬تضاف عبارة "القابل للرجاع" بعد عبارة "المبلغ الجملي لفائض الداء"‬
‫وعبارة "كامل فائض الداء" الواردتان على التوالي بطالع الفقرة ‪ I‬مكرر‬
‫وبالفقرة الثانية من المطة الولى من الفقرة ‪ I‬مكرر من الفصل ‪ 54‬من‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‪.‬‬

‫‪ )5‬تطبق أحكام هذا الفصل على عمليات التوريد التي تتم ابتداء من غرة‬
‫جانفي ‪.2024‬‬

‫‪197‬‬
‫دعم المتثال الضريبي ومقاومة التهرب الجبائي‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)58‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تكون الضريبة على الدخل‬


‫والضريبة على الشركات محل تسبقة على واردات مواد الستهلك بنسبة ‪%10‬‬
‫من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها الداءات والمعاليم المستوجبة‪ .‬وت دم ضبط‬
‫قائمة المواد الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى المر عدد ‪ 500‬لسنة ‪1996‬‬
‫المؤرخ في ‪ 25‬مارس ‪.1996‬‬

‫وتطرح هذه التسبقة من القساط الحتياطية ومن الضريبة على الدخل أو‬
‫الموردين‪ .‬كما يمكن طرحها‬
‫د‬ ‫من الضريبة على الشركات المستوجبة لحقا على‬
‫من التسبقة المستوجبة على شركات الشخاص وما شابهها‪ .‬هذا وفي صورة‬
‫وجود فائض‪ ،‬فهو يكون قابل للطرح من القساط الحتياطية أو من الضريبة‬
‫السنوية المستوجبة لحقا أو من التسبقة المستوجبة على شركات الشخاص وما‬
‫شابهها‪ ،‬كما يمكن المطالبة باسترجاعه طبقا للجراءات الجاري بها العمل‪.‬‬

‫ويت دم استخلص هذه التسبقة ومراقبتها ومعاينة المخالفات والنزاعات‬


‫المتعلقة بها كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وفي إطار التمشي الرامي إلى مقاومة التهرب الضريبي وتحسين‬
‫نسبة المتثال الضريبي من ناحية ولغاية الحدد من عجز الميزان التجاري‬
‫وتحسين تحصيل المداخيل الجبائية من ناحية أخرى‪ ،‬يقترح الترفيع في نسبة‬
‫التسبقة المذكورة من ‪ %10‬إلى ‪ ،%15‬وذلك بالنسبة إلى المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة أو بالتصريح بك دل‬


‫الداءات والمعاليم التي ح دل أجلها أو صرحت بجزء منها ما لم تسقط‬
‫بمرور الزمن في تاريخ دفع التسبقة‪ ،‬يتعلق المر بكل التصاريح‬
‫المستوجبة بما في ذلك التصاريح غير الموجبة لدفع الداء على غرار‬
‫تصريح المؤجر‪،‬‬
‫‪198‬‬
‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة نهائية ولم تبرم في شأنها‬
‫روزنامة استخلص مع قابض المالية في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬
‫‪ -‬تكون وضعيدتها الجبائية مسواة غير أندها تصرح بصفة منقوصة‪.‬‬

‫كما يقترح ضبط طرق تطبيق الجراء بمقتضى قرار من الوزير المكلدف‬
‫بالمالية يتضمن المعايير الموضوعية التي سيتم اعتمادها لتصنيف المؤسسات‬
‫المعنية بالنسبة المرفعة والتي تصرح بأرباح منقوصة على غرار‪:‬‬

‫‪ ‬عدم مسك أو عدم تقديم محاسبة أو مسك محاسبة مزدوجة‪،‬‬


‫‪ ‬تحرير محاضر جزائية تتعلق بأعمال التحيل الجبائي‪:‬‬
‫‪ ‬التنقيص في رقم المعاملت بنسبة تساوي أو تفوق‬
‫‪،% 30‬‬
‫‪ ‬افتعال وضعيات قانونية غير حقيقية‪،‬‬
‫مزورة‪،‬‬
‫‪ ‬تقديم وثائق أو فواتير د‬
‫‪ ‬إخفاء الطبيعة الحقيقية لعقد أو اتفاقية قصد النتفاع‬
‫بإمتيازات جبائية أو التنقيص من الداء المستوجب أو‬
‫إسترجاعه‪،‬‬
‫‪ ‬الزيادة في فائض الداء على القيمة المضافة أو المعلوم‬
‫على الستهلك بنسبة تساوي أو تفوق ‪.% 30‬‬

‫‪ ‬تحرير محاضر جزائية تتعلق بعدم اصدار فواتير أو إصدارها‬


‫بصفة منقوصة أو مضخمة‪،‬‬
‫‪ ‬توظيف الداء على القيمة المضافة أو القيام بالخصم من المورد‬
‫دون دفعه لمدة ستة أشهر‪.‬‬

‫كذلك يقترح عدم تمكين المؤسسات المعنية بالترفيع في نسبة التسبقة‬


‫بعنوان واردات مواد الستهلك من استرجاع فائض الداء الناتج عند‬
‫القتضاء‪ ،‬عن تطبيق التسبقة المذكورة‪ ،‬مع البقاء على إمكانية طرح هذه‬
‫التسبقة من الضريبة أو من القساط الحتياطية المستوجبة لحقا أو من التسبقة‬
‫على شركات الشخاص وما شابهها‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وباعتبار ما يتطلبه الجراء من تصنيف للمؤسسات المعنية وتطوير‬


‫للمنظومات العلمية للربط بين مصالح الدارة العامة للداءات ومصالح‬
‫‪199‬‬
‫الدارة العامة للديوانة‪ ،‬يقترح تطبيق هذا الجراء على عمليات التوريد التي تتم‬
‫ابتداء من غرة جانفي ‪.2024‬‬

‫‪200‬‬
‫وعلى أساس ما سبق يبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪ 51‬ثالثا‬ ‫الفصل ‪ 51‬ثالثا‬
‫تكون الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬ ‫تكون الضريبة على الدخل والضريبة على الشركات‬
‫محل تسبقة على واردات مواد الستهلك بنسبة‬ ‫محل تسبقة على واردات مواد الستهلك بنسبة‬
‫‪ %10‬من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها‬ ‫‪ %10‬من القيمة الديوانية للمواد تضاف لها‬
‫الداءات والمعاليم المستوجبة عليها وتضبط قائمة‬ ‫الداءات والمعاليم المستوجبة عليها وتضبط قائمة‬
‫المواد الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى أمر‪.‬‬ ‫المواد الخاضعة لهذه التسبقة بمقتضى أمر‪.‬‬

‫وترفدع نسبة ‪ %10‬المنصوص عليها أعله إلى‬


‫‪ %15‬بالنسبة إلى المؤسسات التي‪:‬‬

‫‪ -‬لم تقم بإيداع التصاريح الجبائية المستوجبة‬


‫أو بالتصريح بك دل الداءات والمعاليم التي ح دل‬
‫أجلها أو ارحت بجزء منها ما لم تسقط‬
‫بمرور الزمن في تاريخ دفع التسبقة‪،‬‬

‫‪ -‬تخلدت بذمتها ديون جبائية مستوجبة بصفة‬


‫نهائية ولم تبرم في شأنها روزنامة‬
‫استخلص مع قابض المالية في تاريخ دفع‬
‫التسبقة‪،‬‬

‫‪ -‬تكون وضعيدتها الجبائية مسواة غير أندها‬


‫تصرح بصفة منقواة‪.‬‬

‫وتطبق نسبة ‪ %15‬على أساس طرق ومعايير‬


‫تطرح التسبقة من القساط الحتياطية ومن الضريبة تضبط بمقتضى قرار من الوزير المكلدف بالمالية‪.‬‬
‫على الدخل أو من الضريبة على الشركات وفقا تطرح التسبقة من القساط الحتياطية ومن الضريبة‬
‫على الدخل أو من الضريبة على الشركات وفقا‬ ‫لحكام الفصلين ‪ 51‬و‪ 54‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫لحكام الفصلين ‪ 51‬و‪ 54‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫يت دم استخلص التسبقة والمراقبة ومعاينة المخالفات‬
‫والنزاعات كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪ .‬يت دم استخلص التسبقة والمراقبة ومعاينة المخالفات‬
‫والنزاعات كما هو الشأن بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬
‫الفصل ‪: 54‬‬ ‫الفصل ‪: 54‬‬
‫‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة القساط الحتياطية ‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة القساط الحتياطية‬
‫‪201‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪ ،‬المشار‬ ‫والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪ ،‬المشار‬
‫إليها بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة‬ ‫إليها بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة‬
‫والمدفوعة من قبل كل مطالب بالضريبة أو لحسابه‬ ‫والمدفوعة من قبل كل مطالب بالضريبة أو لحسابه‬
‫بعنوان سنة مالية وذلك من الضريبة على الدخل أو‬ ‫بعنوان سنة مالية وذلك من الضريبة على الدخل أو‬
‫من الضريبة على الشركات المستوجبة على‬ ‫من الضريبة على الشركات المستوجبة على‬
‫المداخيل أو الرباح التي حققها المعني بالمر أو‬ ‫المداخيل أو الرباح التي حققها المعني بالمر أو‬
‫الراجعة له خلل نفس السنة‪ .‬وتطرح ‪...‬‬ ‫الراجعة له خلل نفس السنة‪ .‬وتطرح ‪...‬‬

‫يمكن طرح الفائض المتبقي من القساط الحتياطية يمكن طرح الفائض المتبقي من القساط الحتياطية‬
‫أو من الضريبة السنوية المستحقة مستقبل‪ ،‬أو أو من الضريبة السنوية المستحقة مستقبل‪ ،‬أو‬
‫استرجاعه‪ .‬غير أن الفائض المتأتي من التسبقة‬ ‫استرجاعه‪.‬‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة‬
‫بعنوان واردات مواد الستهلك بنسبة ‪ %15‬يكون‬
‫غير قابل للرجاع‪.‬‬

‫ويطرح الخصم من المورد الذي تح دمله الصندوق‬ ‫ويطرح الخصم من المورد الذي تح دمله الصندوق‬
‫المشترك للديون المنصوص عليه بالفصل ‪ 4‬من هذه‬ ‫المشترك للديون المنصوص عليه بالفصل ‪ 4‬من هذه‬
‫المجلة بعنوان مداخيل رؤوس الموال المنقولة من‬ ‫المجلة بعنوان مداخيل رؤوس الموال المنقولة من‬
‫الخصم من المورد المستوجب على المداخيل التي‬ ‫الخصم من المورد المستوجب على المداخيل التي‬
‫يدفعها للمالكين المشتركين‪.‬‬ ‫يدفعها للمالكين المشتركين‪.‬‬

‫بصرف النظر عن أحكام هذا الفصل يطرح الخصم‬ ‫بصرف النظر عن أحكام هذا الفصل يطرح الخصم‬
‫من المورد الذي تم القيام به بعنوان المبالغ الراجعة‬ ‫من المورد الذي تم القيام به بعنوان المبالغ الراجعة‬
‫إلى الشركات والتجمعات المشار إليها بالفصل ‪ 4‬من‬ ‫إلى الشركات والتجمعات المشار إليها بالفصل ‪ 4‬من‬
‫هذه المجلة وكذلك التسبقة المدفوعة من قبل‬ ‫هذه المجلة وكذلك التسبقة المدفوعة من قبل‬
‫الشركات والتجمعات المذكورة بعنوان واردات مواد‬ ‫الشركات والتجمعات المذكورة بعنوان واردات مواد‬
‫الستهلك‪ ،‬من التسبقة المستوجبة عليها طبقا‬ ‫الستهلك‪ ،‬من التسبقة المستوجبة عليها طبقا‬
‫لحكام الفصل ‪ 51‬مكرر من نفس المجلة‪.‬‬ ‫لحكام الفصل ‪ 51‬مكرر من نفس المجلة‪.‬‬

‫وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة وينقل الفائض المتبقي إلى التسبقات المستوجبة‬
‫بعنوان السنوات المالية اللحقة كما يمكن استرجاعه بعنوان السنوات المالية اللحقة كما يمكن استرجاعه‬
‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمـل‪ .‬غير أن‬ ‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمـل‪.‬‬
‫الفائض المتأتي من التسبقة المنصوص عليها‬
‫بالفصل ‪ 51‬ثالثا من هذه المجلة بعنوان واردات‬
‫مواد الستهلك بنسبة ‪ %15‬يكون غير قابل‬
‫للرجاع‪.‬‬
‫غير أنه بالنسبة إلى الخصوم من المورد التي‬
‫يشملها ميدان تطبيق المنصة اللكترونية المنصوص غير أنه بالنسبة إلى الخصوم من المورد التي‬
‫‪202‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫يشملها ميدان تطبيق المنصة اللكترونية المنصوص‬ ‫عليها بالفصل ‪ 55‬من هذه المجلة‪ ،‬فإن الطرح‬
‫عليها بالفصل ‪ 55‬من هذه المجلة‪ ،‬فإن الطرح‬ ‫يقتصر على مبالغ الخصم من المورد المدرجة بهذه‬
‫يقتصر على مبالغ الخصم من المورد المدرجة بهذه‬ ‫المنصة وذلك مع مراعاة ميدان التطبيق والجال‬
‫المنصة وذلك مع مراعاة ميدان التطبيق والجال‬ ‫الواردة بالقرار المشار إليه بالفصل ‪ 55‬المذكور‪.‬‬
‫الواردة بالقرار المشار إليه بالفصل ‪ 55‬المذكور‪.‬‬
‫‪ I‬مكرر‪ .‬تدفع تسبقة من المبلغ الجملي لفائض‬ ‫‪ I‬مكرر‪ .‬تدفع تسبقة من المبلغ الجملي لفائض‬
‫الداء القابل للرجاع المشار إليه بالفقرة ‪ I‬من هذا‬ ‫الداء المشار إليه بالفقرة ‪ I‬من هذا الفصل دون‬
‫الفصل دون مراقبة مسبدقة وتضبط هذه التسبقة بــ ‪:‬‬ ‫مراقبة مسبدقة وتضبط هذه التسبقة بــ ‪:‬‬

‫‪ %35‬من فائض الضريبة على الشركات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ %35‬من فائض الضريبة على الشركات‬ ‫‪-‬‬
‫بالنسبة إلى المؤسسات التي تخضع حساباتها‬ ‫بالنسبة إلى المؤسسات التي تخضع حساباتها‬
‫قانونا لتدقيق مراقب حسابات والتي تمت‬ ‫قانونا لتدقيق مراقب حسابات والتي تمت‬
‫المصادقة على حساباتها بعنوان آخر سنة‬ ‫المصادقة على حساباتها بعنوان آخر سنة‬
‫مالية مختومة حل أجل التصريح بالضريبة‬ ‫مالية مختومة حل أجل التصريح بالضريبة‬
‫على الشركات بعنوان نتائجها في تاريخ‬ ‫على الشركات بعنوان نتائجها في تاريخ‬
‫إيداع مطلب استرجاع فائض الداء ودون أن‬ ‫إيداع مطلب استرجاع فائض الداء ودون أن‬
‫يتض دمن هذا التصديق احترازات لها مساس‬ ‫يتض دمن هذا التصديق احترازات لها مساس‬
‫بأساس الداء‪،‬‬ ‫بأساس الداء‪،‬‬

‫ويتم إرجاع كامل فائض الداء القابل للرجاع‬ ‫ويتم إرجاع كامل فائض الداء بالنسبة إلى‬
‫بالنسبة إلى المؤسسات المذكورة والراجعة بالنظر‬ ‫المؤسسات المذكورة والراجعة بالنظر إلى إدارة‬
‫إلى إدارة المؤسسات الكبرى بمقتضى التشريع‬ ‫المؤسسات الكبرى بمقتضى التشريع الجاري به‬
‫الجاري به العمل شريطة إرفاق مطلب استرجاع‬ ‫العمل شريطة إرفاق مطلب استرجاع فائض الداء‬
‫فائض الداء بتقرير خاص من مراقب الحسابات‬ ‫بتقرير خاص من مراقب الحسابات يتعلق بالتدقيق‬
‫يتعلق بالتدقيق في الفائض موضوع مطلب‬ ‫في الفائض موضوع مطلب السترجاع‪.‬‬
‫السترجاع‪.‬‬
‫‪ %15‬في الحالت الخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %15‬في الحالت الخرى‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪203‬‬
‫إجراءات لحفز المتثال الضريبي وملءمة‬
‫الخطايا مع كلفة القتراض‬

‫الفصل ‪:59‬‬
‫تعوض نسبة خطية التأخير المحددة بـ ‪ % 0,75‬والواردة بالفقرة‬ ‫‪)1‬‬
‫الولى من الفصل ‪ 81‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية بنسبة‬
‫‪.% 1,25‬‬

‫تعوض نسبتا الخطية القارة المحددتان بـ ‪ % 1,25‬و ‪% 2,5‬‬ ‫‪)2‬‬


‫والواردتان على التوالي بالمطتين الولى والثانية من الفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 81‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية بنسبتي ‪ %3‬و ‪.%5‬‬

‫تعوض نسبة خطية التأخير المحددة بـ ‪ % 1,25‬والواردة بالفقرة‬ ‫‪)3‬‬


‫الولى من الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية بنسبة‬
‫‪.% 2,25‬‬

‫تنق‬ ‫‪)4‬‬
‫ح أحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا الفصل‬
‫خطية قارة تحتسب بنسبة ‪ %10‬من مبلغ الداء المستوجب‪.‬‬

‫وترفدع هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬الداء على القيمة المضافة والمعاليم الخرى الموظفة على رقم‬


‫المعاملت وغير المدفوعة ومبالغ الداء المخصومة من المورد وغير‬
‫المدفوعة‪،‬‬
‫‪ ‬الداءات الموظفة بموجب قرار توظيف إجباري صادر طبقا لحكام‬
‫الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو في صورة عدم تقديم‬
‫‪204‬‬
‫المحاسبة في الجال المحددة لذلك بالفصلين ‪ 38‬و‪ 41‬مكرر من هذه‬
‫المجلة‪.‬‬
‫‪ ‬الداءات الموظفة نتيجة تنقيص في رقم المعاملت أو القيام بأعمال‬
‫ت دحيل جبائي‪.‬‬

‫تنق‬ ‫‪)5‬‬
‫ح أحكام الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫وتخفدض نسبة خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة الولى من هذا‬
‫الفصل إلى ‪ % 1, 5‬وكذلك نسبة الخطية القارة المنصوص عليها بالفقرة‬
‫الثانية من هذا الفصل بـ ‪ %50‬وذلك شريطة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يت دم دفع الداء المستوجب في أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ‬
‫العتراف بالدين‪،‬‬
‫‪ -‬وأن يتم العتراف بالدين قبل تبليغ قرار التوظيف الجباري‪.‬‬

‫تع‬ ‫‪)6‬‬
‫وض عبارة "بخمسة دنانير" الواردة بالفصل ‪ 86‬من مجلة الحقوق‬
‫والجراءات الجبائية بعبارة "بعشرة دنانير"‪.‬‬

‫تع‬ ‫‪)7‬‬
‫وض نسبتا خطية التأخير المحددتان بـ ‪ % 0,75‬و‪ % 0,5‬والواردتان على‬
‫التوالي بالفقرتين الولى والثالثة من الفصل ‪ 88‬من مجلة الحقوق‬
‫والجراءات الجبائية وبالفقرتين الولى والثالثة من الفصل ‪ 72‬مكرر من‬
‫مجلة المحاسبة العمومية بنسبتي ‪ % 1,25‬و‪ .% 1‬كما تعوض نسبة‬
‫‪ % 0,75‬الواردة بالفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية بنسبة‬
‫‪.% 1,25‬‬

‫تع‬ ‫‪)8‬‬
‫دوض نسبة فائدة التأخير المحددة بــ ‪ % 0,75‬المنصوص عليها بالفقرة ‪ 3‬من‬
‫الفصل ‪ 130‬من مجلة الديوانة بــ ‪.% 1,25‬‬

‫‪205‬‬
‫تنقح أحكام الفصل ‪ 49‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في‬ ‫‪)9‬‬
‫‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬كما يلي‪:‬‬
‫ل يمكن أن يقل مبلغ أصل الداء المستخلص عن كل تصريح جبـــائي‬
‫شهري أو ثلثي أو سداسي بعنوان جملة الداءات والضرائب والمعاليم المستوجبة‬
‫باستثناء التصاريح الجبائية المتعلقة بدفع القساط الحتياطية عن حدد أدنى يحددد كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ 10‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬ ‫‪-‬‬
‫على الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 20‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬ ‫‪-‬‬
‫على الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 30‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ل تطبق أحكام هذا الفصل على‪:‬‬ ‫‪)10‬‬
‫المبالغ المضمنة بالتصاريح المودعة تلقائيا قبل غرة أفريل‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2023‬‬
‫العلمات بنتائج المراجعة الجبائية المبلغة قبل غرة أفريل‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2023‬‬
‫قرارات التوظيف الجباري الصادرة طبقا لحكام الفقرة‬ ‫‪-‬‬
‫الثانية من الفصل ‪ 47‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫والمبلغة قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬

‫‪206‬‬
‫إجراءات لحفز المتثال الضريبي وملءمة‬
‫الخطايا مع كلفة القتراض‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)59‬‬

‫طبقا لحكام الفصل ‪ 81‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية يترتب‬


‫عــــن التـــصريح التلقائي بالداء بعد انتهاء الجل القانوني المحدد لذلك تطبيق‬
‫خطية تأخير بنسبة ‪ %0,75‬من مبلغ الداء المستوجب عن كل شهر تأخير أو‬
‫جزء منه‪.‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير آنفة الذكر خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬
‫‪ % 1,25 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير في دفع الداء ل‬
‫تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2, 5 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا تجاوزت مدة التأخير في دفع‬
‫الداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬

‫وطبقا لحكام الفصل ‪ 82‬من نفس المجلة وفي صورة معاينة التأخير في‬
‫دفع الداء إثر تد دخل مصالح المراقبة الجبائية ترفدع نسبة خطية التأخير‬
‫المذكورة إلى ‪ %1,25‬من مبلغ الداء المستوجب عن كل شهر تأخير أو جزء‬
‫منه تضاف إليها خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬

‫‪ %1,25‬من مبلغ الداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير‬ ‫‪-‬‬


‫في دفع الداء ل تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2, 5‬من مبلغ الداء المستوجب إذا تجاوزت مدة‬ ‫‪-‬‬
‫التأخير في دفع الداء ‪ 60‬يوما‪.‬‬

‫وتخفدض خطية التأخير المستوجبة إثر تد دخل مصالح المراقبة الجبائية بنسبة‬
‫‪ % 20‬إذا ت دم دفع الداء المستوجب في أجل أقصاه ثلثون يوما من تاريخ‬
‫العتراف بالدين قبل انقضاء أجل العتراض على قرار التوظيف الجباري‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫وطبقا لحكام الفصل ‪ 86‬من نفس المجلة حدد المبلغ الدنى للخطايا المذكورة‬
‫بخمسة دنانير يستخلص حتى في صورة عدم وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬

‫وعمل بأحكام الفصل ‪ 88‬من نفس المجلة يستوجب كل دين جبائي مثقل‬
‫بحسابات قابض المالية تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪ %0,75‬من أصل الدين‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه‪ .‬وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى‬
‫المبالغ المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من انقضاء أجل التسعين يوما من تاريخ‬
‫إمضاء المطالب بالداء للعتراف بالدين أو تبليغ قرار التوظيف الجباري أو‬
‫تبليغ حكم أو قرار قضائي ول يمكن أن تتجاوز خطية التأخير في كل الحالت‬
‫مبلغ أصل الدين‪.‬‬

‫وطبقا لحكام الفصل ‪ 72‬مكرر من مجلة المحاسبة العمومية توظف على‬


‫الديون العمومية التي ل تخضع لحكام مجلة الحقوق والجراءات الجبائية ومجلة‬
‫الجباية المحلية ومجلة الجراءات الجزائية خطية تأخير في الستخلص بنسبة‬
‫‪ % 0.75‬من المبلغ الجملي للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪ .‬وتخفض هذه‬
‫النسبة إلى ‪ %0.5‬بالنسبة إلى المبالغ المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من إنقضاء‬
‫أجل تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين‪.‬‬

‫وطبقا لحكام الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 19‬من مجلة الجباية المحلية تستوجب‬
‫المبالغ المثقلة لدى قباض المالية بعنوان المعلوم على العقارات المبنية والمعلوم‬
‫على الراضي غير المبنية خطية تساوي ‪ %0,75‬عن كل شهر تأخير أو جزء منه‬
‫تحتسب ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة المستوجب بعنوانها المعاليم‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫وطبقا لحكام الفصل ‪ 130‬من مجلة الديوانة يمكن أن يقبل من المطالبين‬


‫بدفع المعاليم والداءات التي تستخلصها إدراة الديوانة تقديم سندات إلتزام مضمونة‬
‫الدفع في أجل ‪ 90‬يوما لتسديد هذه المعاليم والداءات ويترتب في هذه الحالة دفع‬
‫فائدة تأخير تساوي ‪ %0,75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر وفائض خاص‬
‫يساوي ‪.%0,3‬‬

‫من جهة أخرى وطبقا لحكام الفصل ‪ 49‬من القانون عدد ‪ 106‬لسنة‬
‫‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 2006‬ل‬
‫يمكن أن يقل مبلغ أصل الداء المستخلص عن كل تصريح جبـــائي شهري أو‬

‫‪208‬‬
‫ثلثي بعنوان جملة الداءات والضرائب والمعاليم المستوجبة باستثناء التصاريح‬
‫الجبائية المتعلقة بدفع القساط الحتياطية عن حدد أدنى يحددد كما يلي‪:‬‬

‫‪ 5 -‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬


‫على الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 15 -‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪.‬‬
‫وباعتبار ما اتسمت به المنظومة الحالية للخطايا من محدودية على مستوى‬
‫ردع المطالبين بالداء خاصة وأنها أصبحت دون كلفة القتراض وفي إطار‬
‫إضفاء النجاعة المطلوبة على منظومة خطايا التأخير الحالية ودعم دورها في الحد‬
‫من التهرب الضريبي من جهة وحث المطالبين بالداء على المتثال الضريبي‬
‫والتصريح التلقائي بالداء في الجال القانونية وتصحيح وضعياتهم قبل تدخل‬
‫مصالح المراقبة الجبائية ودفعهم لخلص الديون العمومية المثقلة من جهة أخرى‪،‬‬
‫يقترح‪:‬‬

‫‪ .1‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة في صورة التصريح التلقائي بالداء‬


‫خارج الجال القانونية إلى ‪ % 1,25‬من مبلغ الداء المستوجب عن كل شهر‬
‫تأخير أو جزء منه عوضا عن ‪.% 0,75‬‬

‫‪ .2‬الترفيع في نسبة الخطية الضافية القارة في صورة التصريح التلقائي‬


‫بالداء خارج الجال القانونية إلى‪:‬‬
‫‪ %3‬من مبلغ الداء المستوجب إذا كانت مدة التأخير في‬ ‫‪-‬‬
‫دفع الداء ل تتجاوز ‪ 60‬يوما عوضا عن ‪،%1,25‬‬

‫‪ % 5‬من مبلغ الداء المستوجب إذا تجاوزت مدة التأخير‬ ‫‪-‬‬


‫في دفع الداء ‪ 60‬يوما عوضا عن ‪.% 2, 5‬‬

‫‪ .3‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة إثر تدخل مصالح الجباية إلى‬


‫‪% 2,25‬عوضا عن ‪.% 1,25‬‬

‫‪209‬‬
‫‪ .4‬الترفيع في نسبة الخطية الضافية القارة إثر تد دخل مصالح الجباية إلى‬
‫‪ %10‬عوضا عن ‪ % 1,25‬أو ‪ % 2, 5‬من مبلغ الداء المستوجب على‬
‫أن ترفدع كذلك هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬
‫الداء على القيمة المضافة والمعاليم الخرى‬ ‫‪-‬‬
‫الموظفة على رقم المعاملت وغير المدفوعة ومبالغ الداء‬
‫المخصومة من المورد وغير المدفوعة‪،‬‬
‫الداءات الموظفة بموجب قرار توظيف إجباري صادر‬ ‫‪-‬‬
‫طبقا لحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو‬
‫في صورة عدم تقديم المحاسبة في الجال المحددة لذلك‬
‫بالفصلين ‪ 38‬و‪ 41‬مكرر من نفس هذه المجلة‪.‬‬
‫الداءات الموظفة نتيجة تنقيص في رقم المعاملت أو‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بأعمال ت دحيل جبائي‪.‬‬
‫‪ .5‬الترفيع في خطية التأخير المستوجبة إثر تدخل مصالح المراقبة الجبائية‬
‫في صورة دفع المبالغ المستوجبة بالحاضر على معنى الفقرة الثالثة من‬
‫الفصل ‪ 82‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية إلى ‪ % 1, 5‬عوضا‬
‫عن ‪.% 1‬‬

‫ولحث المطالبين بالداء على إبرام الصلح قبل مرحلة التوظيف‬


‫ولتفادي النزاعات‪ ،‬يقترح التخفيض في خطية التأخير المقترحة من‬
‫‪ %2,25‬إلى ‪ %1,5‬وكذلك التخفيض بـ‪ %50‬في نسبة الخطية‬
‫القارة إثر تدخل مصالح الجباية وذلك شريطة‪:‬‬

‫‪ -‬أن يت دم دفع الداء المستوجب في أجل أقصاه ثلثين يوما من‬


‫تاريخ العتراف بالدين‪،‬‬
‫‪ -‬وأن يتم العتراف بالدين قبل تبليغ قرار التوظيف الجباري‪.‬‬

‫‪ .6‬الترفيع في المبلغ الدنى للخطايا المنصوص عليه بالفصل ‪ 86‬من مجلة‬


‫الحقوق والجراءات الجبائية إلى ‪ 10‬دنانير عن كل خطية مستوجبة‬
‫عوضا عن ‪ 5‬دنانير‪.‬‬
‫‪ .7‬الترفيع في خطية التأخير في استخلص الديون الجبائية والديون غير‬
‫الجبائية المثقلة بحسابات قباض المالية بإستثناء الخطايا والعقوبات المالية‬
‫إلى ‪ %1,25‬عوضا عن ‪.% 0,75‬‬
‫‪ .8‬الترفيع في خطية التأخير في استخلص الديون الجبائية والديون غير‬
‫الجبائية المثقلة بحسابات قباض المالية بإستثناء الخطايا والعقوبات المالية‬
‫‪210‬‬
‫إلى ‪ %1‬عوضا عن ‪ % 0,5‬في صورة خلص المبالغ في أجل ل يتعدى‬
‫سنة من تاريخ سريان إحتساب خطايا الستخلص‪.‬‬
‫‪ .9‬الترفيع في فائدة التأخير الموظفة على دفع المعاليم والداءات الديوانية‬
‫المستخلصة بواسطة سندات اللتزام مضمونة الدفع وذلك من ‪% 0,75‬‬
‫إلى ‪.% 1,25‬‬

‫الترفيع في مبلغ الحد الدنى لصل الداء بالتصريح الشهري أو‬ ‫‪.10‬‬
‫الثلثي أو السداسي وتطبيق مبلغ ل يقل عن‪:‬‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫‪ 20 -‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص الطبيعيين الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫‪ 30‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص المعنويين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هذا وبهدف حث المطالبين بالداء على تسوية وضعياتهم الجبائية السابقة‬


‫باعتماد خطايا التأخير المعمول بها إلى موفى ديسمبر ‪ ،2022‬يقترح عدم‬
‫تطبيق النسب الجديدة على‪:‬‬
‫‪ -‬المبالغ المضمنة بالتصاريح المودعة تلقائيا قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬العلمات بنتائج المراجعة الجبائية المبلغة قبل غرة أفريل ‪.2023‬‬
‫‪ -‬قرارات التوظيف الجباري الصادرة طبقا لحكام الفقرة الثانية من‬
‫الفصل ‪ 47‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية المبلغة قبل غرة‬
‫أفريل ‪.2023‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪81‬‬ ‫الفصل ‪81‬‬
‫يترتب عن كل تأخير في دفع الداء أو جزء منه يترتب عن كل تأخير في دفع الداء أو جزء منه‬
‫تطبيق خطية تأخيـــر تسـاوي ‪ %0,75‬من مبلغ تطبيق خطية تأخيـــر تسـاوي ‪ %1,25‬من مبلغ‬
‫الداء عن كل شهر تـــأخير أو جزء منه إذا ت دم دفع الداء عن كل شهر تـــأخير أو جزء منه إذا ت دم دفع‬
‫الداء المستوجب بصفة تلقائية وبدون تدخل مسبق الداء المستوجب بصفة تلقائية وبدون تدخل مسبق‬
‫من قبل مصالح المراقبة الجبائية‪.‬‬ ‫من قبل مصالح المراقبة الجبائية‪.‬‬
‫‪211‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها‬ ‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها‬
‫بالفقرة الولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب بالفقرة الولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب‬
‫بنسبة‪:‬‬ ‫بنسبة‪:‬‬

‫‪ % 3 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬ ‫‪ % 1,25 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬
‫كانت مدة التأخير في دفع الداء ل‬ ‫كانت مدة التأخير في دفع الداء ل تتجاوز‬
‫تتجاوز ‪ 60‬يوما‪،‬‬ ‫‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 5 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬ ‫‪ % 2,5 -‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬
‫تجاوزت مدة التأخير في دفع الداء ‪60‬‬ ‫تجاوزت مدة التأخير في دفع الداء ‪60‬‬
‫يوما‪.‬‬ ‫يوما‪.‬‬
‫الفصل ‪82‬‬ ‫الفصل ‪82‬‬

‫في صورة معاينة التأخير في دفع الداء إثر تدخل‬ ‫في صورة معاينة التأخير في دفع الداء إثر تدخل‬
‫مصالح المراقبة الجبائية ترفدع نسبة خطية التأخيــر‬ ‫مصالح المراقبة الجبائية ترفدع نسبة خطية التأخيــر‬
‫المنصوص عليهــا بالفقرة الولى من الفصل ‪81‬‬ ‫المنصوص عليهــا بالفقرة الولى من الفصل ‪81‬‬
‫من هذه المجلة إلى ‪ .%2,25‬وتحتسب خطية‬ ‫من هذه المجلة إلى ‪ .%1,25‬وتحتسب خطية‬
‫التأخير بالنسبة إلى المداخيل المضبوطة حسب‬ ‫التأخير بالنسبة إلى المداخيل المضبوطة حسب‬
‫النفقات الشخصية الظاهرة والجلية ونمو الثروة‬ ‫النفقات الشخصية الظاهرة والجلية ونمو الثروة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 36‬من مجلة الضريبة‬ ‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 36‬من مجلة الضريبة‬
‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬ ‫على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية‬ ‫الشركات ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية‬
‫للسنة المعنية بنمو الثروة‪.‬‬ ‫للسنة المعنية بنمو الثروة‪.‬‬

‫تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها بالفقرة تضاف إلى خطية التأخير المنصوص عليها‬
‫بالفقرة الولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب‬ ‫الولى من هذا الفصل خطية قارة تحتسب بنسبة‪:‬‬
‫بنسبة ‪ %10‬من مبلغ الداء المستوجب‪.‬‬ ‫‪ % 1,25‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬ ‫‪-‬‬
‫كانت مدة التأخير في دفع الداء ل تتجاوز‬
‫وترفدع هذه النسبة إلى ‪ %20‬بالنسبة إلى‪:‬‬ ‫‪ 60‬يوما‪،‬‬
‫‪ % 2,5‬من مبلغ الداء المستوجب إذا‬ ‫‪-‬‬
‫الداء على القيمة المضافة والمعاليم‬ ‫‪‬‬ ‫تجاوزت مدة التأخير في دفع الداء ‪60‬‬
‫الخرى الموظفة على رقم المعاملت‬ ‫يوما‪.‬‬
‫وغير المدفوعة ومبالغ الداء‬
‫المخصومة من المورد وغير المدفوعة‪،‬‬
‫الداءات الموظفة بموجب قرار‬ ‫‪‬‬
‫توظيف إجباري اادر طبقا لحكام الفقرة‬
‫الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة أو‬

‫‪212‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫في اورة عدم تقديم المحاسبة في‬
‫الجال المحددة لذلك بالفصلين ‪ 38‬و‪41‬‬
‫مكرر من هذه المجلة‪.‬‬
‫الداءات الموظفة نتيجة تنقيص في‬ ‫‪‬‬
‫رقم المعاملت أو القيام بأعمال ت دحيل‬
‫جبائي‪.‬‬

‫وتخفدض نسبة خطية التأخير المنصوص عليها‬ ‫وتخفدض الخطية المنصوص عليها بالفقرة الولى‬
‫بالفقرة الولى من هذا الفصل إلى ‪% 1, 5‬‬ ‫من هذا الفصل بـ ‪%20‬إذا تم دفع الداء المستوجب‬
‫وكذلك نسبة الخطية القارة المنصوص عليها‬ ‫في أجل أقصاه ثلثون يوما من تاريخ العتراف‬
‫بالفقرة الثانية من هذا الفصل بـ ‪ %50‬وذلك‬ ‫بالدين المنصوص عليه بالفصل ‪ 45‬من هذه المجلة‬
‫شريطة ‪:‬‬ ‫شريطة أن يتم العتراف بالدين قبل انقضاء أجل‬
‫‪ -‬أن يت دم دفع الداء المستوجب في أجل‬ ‫العتراض المنصوص عليه بالفصل ‪ 55‬من هذه‬
‫أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ العتراف بالدين‪،‬‬ ‫المجلة‪.‬‬
‫‪ -‬وأن يتم العتراف بالدين قبل تبليغ قرار‬
‫التوظيف الجباري‪.‬‬
‫ول تطبدق الخطية المنصوص عليها بهذا الفصل‬
‫(دون تغيير)‬ ‫على مبالغ الداء المستوجب إثر مراجعة جبائية‬
‫معمقة وذلك في حدود فائض الداء الذي تم إقراره‬
‫من قبل مصالح الجباية أو من قبل المحاكم بموجب‬
‫أحكام باتة في إطار نفس عملية المراجعة‪.‬‬
‫الفصل ‪86‬‬ ‫الفصل ‪86‬‬
‫حدد المبلغ الدنى للخطايا المنصوص عليها‬ ‫حدد المبلغ الدنى للخطايا المنصوص عليها‬
‫بالفصول ‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 85‬من هذه المجلة بــعشرة‬ ‫بالفصول ‪ 81‬و‪ 82‬و‪ 85‬من هذه المجلة بــخمسة‬
‫دنانير ويستخلص هذا المبلغ حتى في صورة عدم‬ ‫دنانير ويستخلص هذا المبلغ حتى في صورة عدم‬
‫وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬ ‫وجود مبلغ أداء مستوجب‪.‬‬
‫الفصل ‪88‬‬ ‫الفصل ‪88‬‬
‫يستوجب كل دين جبائي مثقل بحسابات قابض‬ ‫يستوجب كل دين جبائي مثقل بحسابات قابض‬
‫المالية تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪%1,25‬‬ ‫المالية تطبيق خطية تأخير تحتسب بنسبة ‪%0,75‬‬
‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه على أساس أصل‬ ‫عن كل شهر تأخير أو جزء منه على أساس أصل‬
‫الدين‪.‬‬ ‫الدين‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم الول الموالي‬
‫لنتهاء تسعين يوما من تاريخ إمضاء المطالب‬
‫بالداء للعتراف بالدين أو تبليغ قرار التوظيف‬
‫الجباري أو تبليغ حكم أو قرار قضائي وإلى آخر‬
‫الشهر الذي ت دم خلله دفع الداء‪.‬‬
‫وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %1‬بالنسبة إلى المبالغ‬ ‫وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى المبالغ‬

‫‪213‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من انقضاء أجل المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من انقضاء أجل‬
‫التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫وتبقى إجراءات التتبع والتنفيذ لضمان خلص (دون تغيير)‬
‫الدين سارية‪.‬‬
‫ل يمكن أن تتجاوز خطية التأخير المنصوص عليها (دون تغيير)‬
‫بهذا الفصل مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫مجلة المحاسبة العمومية‬
‫الفصل ‪ 72‬مكرر‬ ‫الفصل ‪ 72‬مكرر‬
‫توظف على الديون العمومية التي ل تخضع لحكام توظف على الديون العمومية التي ل تخضع لحكام‬
‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية ومجلة الجباية مجلة الحقوق والجراءات الجبائية ومجلة الجباية‬
‫المحلية ومجلة الجراءات الجزائية خطية تأخير المحلية ومجلة الجراءات الجزائية خطية تأخير‬
‫في الستخلص بنسبة ‪ % 0,75‬من المبلغ الجملي في الستخلص بنسبة ‪ % 1,25‬من المبلغ الجملي‬
‫للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪.‬‬ ‫للدين عن كل شهر أو جزء من الشهر‪.‬‬
‫وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم الول الموالي وتحتسب مدة التأخير ابتداء من اليوم الول الموالي‬
‫لنتهاء تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين إلى لنتهاء تسعين يوما من تاريخ استحقاق الدين إلى‬
‫آخر الشهر الذي تم فيه الدفع‪.‬‬ ‫آخر الشهر الذي تم فيه الدفع‪.‬‬
‫وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %0,5‬بالنسبة إلى المبالغ وتخفض هذه النسبة إلى ‪ %1‬بالنسبة إلى المبالغ‬
‫المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من انقضاء أجل المدفوعة في أجل ل يتعدى سنة من انقضاء أجل‬
‫التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا التسعين يوما المشار إليه بالفقرة الثانية من هذا‬
‫الفصل‪.‬‬ ‫الفصل‪.‬‬
‫( دون تغيير)‬ ‫‪...‬‬
‫مجلة الجباية المحلية‬
‫الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪19‬‬ ‫الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪19‬‬
‫‪ - I‬تستوجب المبالغ المثقلة لدى قباض المالية‬ ‫‪- I‬تستوجب المبالغ المثقلة لدى قباض المالية‬
‫بعنوان المعلوم على العقارات المبنية خطية تساوي بعنوان المعلوم على العقارات المبنية خطية تساوي‬
‫‪ %0,75‬عن كل شهر تأخير أو جزء منه تحتسب ‪ %1 ,25‬عن كل شهر تأخير أو جزء منه تحتسب‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة ابتداء من غرة جانفي من السنة الموالية للسنة‬
‫المستوجب بعنوانها المعلوم‪.‬‬ ‫المستوجب بعنوانها المعلوم‪.‬‬

‫ول يمكن أن تتجاوز المبالغ الموظفة بعنوان خطايا (دون تغيير)‬


‫التأخير مبلغ أصل الدين‪.‬‬
‫القانون عدد ‪ 106‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 19‬ديسمبر ‪ 2005‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪2006‬‬
‫الفصل ‪49‬‬ ‫الفصل ‪49‬‬
‫ل يمكن أن يقل مبلغ أصل الداء‬ ‫ل يمكن أن يقل مبلغ أصل الداء‬
‫المستخلص عن كل تصريح جبـــائي شهري أو المستخلص عن كل تصريح جبـــائي شهري أو‬
‫ثلثي بعنوان جملة الداءات والضرائب والمعاليم ثلثي أو سداسي بعنوان جملة الداءات‬
‫‪214‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المستوجبة باستثناء التصاريح الجبائية المتعلقة بدفع والضرائب والمعاليم المستوجبة باستثناء التصاريح‬
‫الجبائية المتعلقة بدفع القساط الحتياطية عن حدد‬ ‫القساط الحتياطية عن حدد أدنى يحددد كما يلي‪:‬‬
‫أدنى يحددد كما يلي‪:‬‬ ‫‪ 5 -‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص‬
‫‪ 10 -‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على الدخل‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على الدخل‬ ‫حسب النظام التقديري‪،‬‬
‫حسب النظام التقديري‪،‬‬ ‫‪ 10‬دنانير بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 20‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪-‬‬ ‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على الدخل‬
‫الطبيعيين الخاضعين للضريبة على الدخل‬ ‫حسب النظام الحقيقي‪،‬‬
‫حسب النظام الحقيقي‪،‬‬ ‫‪ 15‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 30‬دينارا بالنسبة إلى الشخاص‬ ‫‪-‬‬ ‫المعنويين‪.‬‬
‫المعنويين‪.‬‬

‫مجلة الديوانة‬
‫الفصل ‪:130‬‬ ‫الفصل ‪:130‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ -3‬تفضى هذه السندات إلى دفع فائدة تأخير ‪ -3‬تفضى هذه السندات إلى دفع فائدة تأخير تساوي‬
‫تساوي ‪ % 0,75‬عن كل شهر أو جزء من الشهر ‪ % 1,25‬عن كل شهر أو جزء من الشهر وفائض‬
‫خاص يساوي ‪.% 0,3‬‬ ‫وفائض خاص يساوي ‪.% 0,3‬‬

‫‪215‬‬
‫مزيد ترشيد تداول الموال نقدا‬

‫الفصل ‪:60‬‬

‫تلغى أحكام العدد ‪ 11‬من الفصل ‪ 14‬وأحكام العدد ‪ 6‬من الفصل‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ 15‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات‪.‬‬

‫تلغى عبارة " تفوق الحد المضبوط بالعدد ‪ 11‬من الفصل ‪14‬‬ ‫‪)2‬‬
‫وبالعدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من هذه المجلة" الواردة بالفقرة ‪ IV‬من الفصل‬
‫‪ 55‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات وتعوض بعبارة "تساوي أو تفوق ‪ 5.000‬دينار"‪.‬‬

‫‪ )3‬تلغى أحكام العدد ‪ 3‬من الفصل ‪ 10‬من مجلة الداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫يضاف إلى مجلة الحقوق والجراءات الجبائية فصل ‪ 83‬ثالثا فيما‬ ‫‪)4‬‬
‫يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 83‬ثالثا‬

‫يترتب عن الخلص نقدا لمبالغ تساوي أو تفوق ‪5.000‬‬


‫دينار بعنوان اقتناء أصول أو خدمات أو بضائع تطبيق خطية‬
‫تساوي ‪ %20‬من المبالغ المدفوعة مع حد أدنى بـ‪ 2.000‬دينار‪.‬‬

‫تضاف إثر عبارة " بالفصول ‪ 83‬و‪ 83‬مكرر" الواردة بالفقرة‬ ‫‪)5‬‬
‫الخامسة من الفصل ‪ 52‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية عبارة‬
‫"و‪ 83‬ثالثا"‪.‬‬

‫تطبق الخطية المنصوص عليها بالفقرة ‪ 4‬من هذا الفصل على‬ ‫‪)6‬‬
‫المبالغ التي يتم خلصها نقدا ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬بصرف‬
‫النظر عن تاريخ طرح العباء أو الستهلكات أو الداء على القيمة‬
‫المضافة‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫مزيد ترشيد تداول الموال نقدا‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)60‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪ ،‬تطرح العباء المتعلقة باقتناء‬


‫السلع والخدمات التي يستلزمها الستغلل من نتائج السنة المالية التي بذلت‬
‫بعنوانها العباء المذكورة كما تطرح استهلكات الصول القابلة للستهلك ما‬
‫لم يت دم استثناء طرحها بمقتضى التشريع الجاري به العمل‪.‬‬

‫كما ينتفع الخاضعون للداء على القيمة المضافة طبقا للتشريع الجبائي‬
‫الجاري به العمل بطرح الداء الموظف على القتناءات الضرورية لنشاطهم ما‬
‫لم يت دم استثناء طرحه بمقتضى التشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬وبهدف إلزام المؤسسات على خلص مقابل إقتناءاتها في إطار‬


‫معاملتها التجارية بواسطة وسائل من شأنها أن تم دكن من تقفي أثر هذه‬
‫المعاملت‪ ،‬تم بمقتضى الفصلين ‪ 34‬و‪ 35‬من قانون المالية لسنة ‪ 2014‬سن‬
‫أحكام جبائية ترمي إلى ترشيد المعاملت التجارية التي تتم نقدا بين المؤسسات‬
‫المزود وذلك كما يلي‪:‬‬
‫د‬ ‫وذلك على مستوى الحريف وعلى مستوى‬

‫عدم قبول طرح لغاية ضبط قاعدة الضريبة على الدخل أو الضريبة‬ ‫‪-‬‬
‫على الشركات أعباء الستغلل واستهلكات الصول التي تساوي أو‬
‫تفوق قيمتها ‪ 20.000‬دينار دون اعتبار الداء على القيمة المضافة والتي‬
‫يتم دفع مقابلها نقدا‪،‬‬

‫عدم قبول طرح الداء على القيمة المضافة الذي تحملته القتناءات من‬ ‫‪-‬‬
‫البضائع والملك والخدمات التي تساوي أو تفوق قيمتها ‪ 20.000‬دينار‬
‫دون اعتبار الداء والتي يتم دفع مقابلها نقدا‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬ولضفاء النجاعة على الجراء المذكور‪ ،‬تم سن خطية‬
‫جبائية إدارية تساوي ‪ %8‬من المبالغ التي تفوق ‪ 20.000‬دينار دون اعتبار‬
‫الداء على القيمة المضافة والمستخلصة نقدا مقابل تزويد الحرفاء بالخدمات أو‬
‫بالمواد أو بالملك في صورة عدم التصريح بهوية الحرفاء وبالمبالغ‬
‫المستخلصة نقدا ضمن تصريح المؤجر‪.‬‬
‫وتم التخفيض في مبلغ ‪ 20.000‬دينار تدريجيا إلى ‪ 10.000‬دينار خلل‬
‫سنة ‪ 2015‬وإلى ‪ 5.000‬دينار ابتداء من غرة جانفي ‪.2016‬‬

‫غير أنه وبالرغم من تعدد الجراءات التي تهدف إلى ترشيد تداول الموال‬
‫نقدا إل أن هذه الجراءات لم تساهم بصفة فعالة في ردع المؤسسات على‬
‫استعمال وسائل الدفع نقدا‪ ،‬حيث أن فاعلية هذه الحكام كانت محدودة بالنسبة‬
‫للمطالبين بالداء الذين تتم مراجعة وضعياتهم الجبائية خارج إطار المحاسبة‬
‫حيث يتم ضبط الرباح والمداخيل باعتماد هوامش الربح المعمول بها في‬
‫القطاع وذلك خلفا للشخاص الماسكين للمحاسبة ويترتب عن إدماج العباء‬
‫للنتيجة الجبائية إلى نتائج مشطة ل تتلءم مع طبيعة النشاط وهوامش الربح‬
‫المتعلقة به لتصل أحيانا إلى تجاوز الرباح المعدلة لرقم المعاملت‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬وبهدف تعميم تطبيق العقوبة على الماسكين للمحاسبة وغير‬


‫الماسكين لها‪ ،‬يقترح تعويض إجراء عدم قبول طرح الداء على القيمة المضافة‬
‫والعباء واستهلكات الصول التي تساوي أو تفوق ‪ 5000‬دينار ويدفع مقابلها‬
‫نقدا بتوظيف خطية تساوي ‪ %20‬من المبالغ التي تفوق ‪ 5.000‬دينار‬
‫والمدفوعة نقدا مقابل اقتناء البضائع والخدمات والملك مع حد أدنى بـ‪2.000‬‬
‫دينار‪ .‬علما وأن الجراء المقترح سيمكن من تطبيق الخطية حتى في صورة‬
‫تسجيل خسارة‪.‬‬

‫هذا وباعتبار أن الخلل بالحكام المتعلقة باحترام سقف المعاملت‬


‫النقدية يتم اكتشافه في إطار مراجعة جبائية‪ ،‬يقترح إخضاع توظيف الخطية‬
‫المذكورة لجراءات المراجعة الجبائية على غرار الخطايا المتعلقة بعدم القيام‬
‫بالخصم من المورد أو القيام به بصفة منقوصة أو بعدم توظيف التسبقة‬
‫المفروضة على الصناعيين وتجار الجملة بعنوان بيوعاتهم لفائدة أشخاص‬
‫خاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري أو توظيفها بصفة‬
‫منقوصة مع استثناء هذه الخطية من إمكانية توقيف تنفيذ قرار التوظيف‬
‫الجباري الصادر بشأنها‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫كما يقترح أن يتم تطبيق الخطية على المبالغ التي يتم خلصها نقدا ابتداء‬
‫من غرة جانفي ‪ 2023‬بصرف النظر عن تاريخ طرح العباء أو الستهلكات‬
‫أو الداء على القيمة المضافة باعتبار أن ارتكاب المخالفة يتم في تاريخ الدفع‪.‬‬

‫مع العلم أنه تم البقاء على الخطية المحددة بــ‪ %8‬المذكورة أعله على‬
‫مستوى المؤسسات التي تستخلص مبالغ نقدا تساوي أو تفوق ‪ 5000‬دينار ول‬
‫تدلي بهوية الحرفاء وبالمبالغ المذكورة‪.‬‬
‫النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬
‫د‬ ‫وعلى هذا الساس يبيدن الجدول التالي‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:14‬‬ ‫الفصل ‪:14‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .11‬العباء التي تساوي أو يفوق مبلغها ‪ .11 5.000‬تلغى‬
‫دينار دون اعتبار الداء على القيمة المضافة والتي‬
‫يتم خلص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬


‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .6‬الصول التي تساوي أو تفوق قيمة اقتنائها ‪ .6‬تلغى‬
‫‪ 5.000‬دينار دون اعتبار الداء على القيمة‬
‫المضافة والتي يتم خلص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫الفصل ‪:55‬‬ ‫الفصل ‪:55‬‬


‫‪... .I‬‬ ‫‪... .I‬‬
‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬
‫‪ .IV‬يجب على الشخاص الذين يستخلصون‬ ‫‪ .IV‬يجب على الشخاص الذين يستخلصون نقدا‬
‫نقدا مقابل تزويد الحرفاء بالبضائع أو بالخدمات‬ ‫مقابل تزويد الحرفاء بالبضائع أو بالخدمات أو‬
‫أو بالملك مبالغ تساوي أو تفوق ‪5.000‬‬ ‫بالملك مبالغ تفوق الحد المضبوط بالعدد ‪ 11‬من‬
‫دينار‪ ،‬التصريح بالمبالغ المذكورة مع بيان‬ ‫الفصل ‪ 14‬وبالعدد ‪ 6‬من الفصل ‪ 15‬من هذه‬
‫الهوية الكاملة للحرفاء المعنيين ضمن التصريح‬ ‫المجلة‪ ،‬التصريح بالمبالغ المذكورة مع بيان الهوية‬
‫المشار إليه بالفقرة ‪ III‬من هذا الفصل‪.‬‬ ‫الكاملة للحرفاء المعنيين ضمن التصريح المشار‬
‫إليه بالفقرة ‪ III‬من هذا الفصل‪.‬‬

‫مجلة الداء على القيمة المضافة‬

‫‪219‬‬
‫الفصل ‪: 10‬‬ ‫الفصل ‪:10‬‬
‫ل يمنح حق طرح الداء على القيمة المضافة‬
‫الموظف‪:‬‬
‫‪ )1‬على السيارات السياحية المعددة لنقل الشخاص دون تغيير‬
‫غير التي هي موضوع الستغلل‪ ،‬وكذلك على‬
‫كراء السيارات السياحية وعلى كل المصاريف‬
‫المدفوعة لضمان سيرها وصيانتها‪.‬‬
‫‪ )2‬على المنتوجات المسلمة والخدمات المسداة من دون تغيير‬
‫طرف الشخاص المنصوص عليهم بالفقرة الفرعية‬
‫‪ 2‬من الفقرة ‪I‬من الفصل الثاني من هذه المجلة‬
‫وكذلك من طرف الشخاص الخاضعين للضريبة‬
‫التقديرية المنصوص عليها بالفصل ‪ 44‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات‪.‬‬
‫‪ )3‬على البضائع والملك والخدمات التي يساوي ‪ )3‬ألغي‬
‫أو يفوق مبلغها ‪ 5.000‬دينار دون إعتبار الداء‬
‫على القيمة المضافة والتي يتم خلص مقابلها نقدا‪.‬‬

‫‪)4‬على المبالغ المدفوعة إلى أشخاص مقيمين أو دون تغيير‬


‫مستقرين" ببلد" أو إقليم ذي نظام جبائي تفاضلي‬
‫على معنى العدد ‪ 12‬من الفصل ‪ 14‬من مجلة‬
‫الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة‬
‫على الشركات‪.‬‬
‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪52‬‬ ‫الفصل ‪52‬‬
‫ينفذ قرار التوظيف الجباري بصرف النظر عن (دون تغيير)‬
‫إجراءات العتراض المتبعة بشأنه‪ .‬ويتوقف تنفيذ‬
‫القرار بدفع ‪ %10‬من أصل الداء المستوجب أو‬
‫تقديم ضمان بنكي بـ ‪ % 15‬من نفس المبلغ وذلك‬
‫في أجل ستين يوما من تاريخ التبليغ‪ .‬ويسري‬
‫توقيف التنفيذ إلى تاريخ تبليغ الحكم البتدائي‪.‬‬
‫يكون مبلغ الداء موضوع الضمان البنكي قابل (دون تغيير)‬
‫للستخلص لدى مؤسسة القرض التي لها صفة‬
‫بنك بمضي سنة من تاريخ تبليغ قرار التوظيف‪.‬‬
‫غير أنه في صورة صدور الحكم البتدائي وتبليغه‬
‫قبل انقضاء المدة المذكورة يقتصر الستخلص‬
‫على المبلغ المحكوم به ابتدائيا‪.‬‬
‫وبانقضاء الجل المشار إليه بالفقرة السابقة ل يمكن (دون تغيير)‬
‫‪220‬‬
‫لمؤسسة القرض العتراض على الخلص أو أن‬
‫تحيل مصالح الستخلص على تتبع مكاسب‬
‫المطالب بالداء‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫خلفا لحكام الفقرة الولى من هذا الفصل يتوقف‬
‫تنفيذ قرارات التوظيف الجباري الصادرة طبقا‬
‫لحكام الفقرة الثانية من الفصل ‪ 47‬من هذه المجلة‬
‫بدفع ‪ %20‬من أصل الداء المستوجب‪.‬‬
‫ويستثنى من توقيف التنفيذ أصل الداء والخطايا‬ ‫ويستثنى من توقيف التنفيذ أصل الداء والخطايا‬
‫الدارية المستوجبة في مادة خصم الداء من‬ ‫الدارية المستوجبة في مادة خصم الداء من‬
‫المورد والخطايا الدارية المنصوص عليها‬ ‫المورد والخطايا الدارية المنصوص عليها‬
‫بالفصول ‪ 83‬و‪ 83‬مكرر و‪ 83‬ثالثا ومن ‪84‬‬ ‫بالفصول ‪ 83‬و‪ 83‬مكرر ومن ‪ 84‬مكرر إلى ‪85‬‬
‫مكرر إلى ‪ 85‬من هذه المجلة‪.‬‬ ‫من هذه المجلة‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬
‫ويتم البت في الدعاوى المتعلقة بالعتراض على‬
‫قرارات التوظيف الجباري التي تم توقيف تنفيذها‬
‫في أجل أقصاه ستة أشهر من تاريخ نشر الدعوى‬
‫أمام المحكمة البتدائية‪.‬‬

‫‪221‬‬
‫تحسين استخلص الداء على القيمة المضافة‬
‫بعنوان بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن اللكتروني‬

‫الفصل ‪:61‬‬

‫يضاف إلى الفقرة ‪ II‬من الجدول "أ" جديد الملحق بمجلدة الداء على القيمة‬
‫صه‪:‬‬
‫المضافة العدد ‪ 15‬ثالثا هذا ن د‬

‫‪ 15‬ثالثا) العمولت والمكافآت الخرى الراجعة إلى كل الموزعين بعنوان‬


‫الشحن اللكتروني وبيوعات شرائح الهاتف وبطاقات شحن الهاتف‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫تحسين استخلص الداء على القيمة المضافة‬
‫بعنوان بيوعات شرائح الهاتف وبطاقات الشحن والشحن اللكتروني‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)61‬‬

‫طبقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل تخضع للداء على القيمة المضافة‬
‫بنسبة ‪ %19‬العمولت المدفوعة من قبل مشغدلي شبكات التصالت مقابل‬
‫عمليات ترويج شرائح الهاتف وبطاقات الشحن من قبل الموزعين‪ ،‬هذا ويتولدى‬
‫مشغدلو شبكات التصالت طرح كامل مبلغ الداء على القيمة المضافة المتعلدق‬
‫بهذه العمولت وفقا للتشريع الجبائي الجاري به العمل‪.‬‬

‫أن جزء من العمولة يت دم تحويلها إلى موزعين آخرين بصفتهم‬ ‫وحيث د‬


‫متدخلين في عملية الترويج وباعتبار أنده يصعب عمليا متابعة مدى امتثالهم‬
‫وأن أغلبهم ل يقومون بالتصريح ودفع الداء على القيمة‬‫الضريبي خاصة د‬
‫المضافة بعنوان العمولت المقبوضة في هذا الطار‪ ،‬في حين د‬
‫أن كامل الداء‬
‫على القيمة المضافة المتعلدق بالعمولت ت دم طرحه على مستوى مشغدلي شبكات‬
‫التصالت‪ ،‬فإنده يقترح بهدف مزيد تحسين استخلص الداء والتصدي للتهرب‬
‫الضريبي بعنوان بيوعات شرائح وبطاقات شحن الهاتف والشحن اللكتروني‪،‬‬
‫الحدد من طرح الداء على القيمة المضافة على مستوى مشغدلي شبكات‬
‫التصالت‪ ،‬وذلك بإعفاء العمولت الراجعة إلى ك دل الموزعين من الداء على‬
‫القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫الفصل ‪: 62‬‬

‫‪ )1‬يضاف إلى مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين‬


‫والضريبة على الشركات فصل ‪ 51‬سابعا فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 51‬سابعا‪:‬‬
‫يتعين على مصنعي ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية‬
‫توظيف تسبقة بنسبة ‪ %5‬على بيوعاتهم من هذه المنتجات‪.‬‬

‫وتحتسب التسبقة المذكورة على المبلغ المضمن بالفاتورة باعتبار كل‬


‫الداءات‪.‬‬

‫يتم التصريح بالتسبقة ودفعها خلل الشهر الموالي للشهر الذي تم فيه‬
‫توظيفها وذلك في الجال المحددة بالنسبة إلى الخصم من المورد‪.‬‬

‫‪ )2‬تنقدح الجملة الثانية من الفقرة الولى من الفقرة ‪ I‬من الفصل ‪ 54‬من‬


‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على‬
‫الشركات كما يلي‪:‬‬
‫وتطرح التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا وبالفصل ‪ 51‬سابعا من هذه‬
‫المجلة والموظفة بعنوان القتناءات التي يستلزمها الستغلل من الضريبة على‬
‫الدخل أو من الضريبة على الشركات المستوجبة على الشخاص المعنيين‬
‫بتوظيف التسبقات المذكورة‪.‬‬
‫‪ )3‬يضاف بعد عبارة "المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا" الواردة بالفقرة‬
‫الولى من الفقرة ‪ III‬من الفصل ‪ 55‬من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات ما يلي‪:‬‬
‫وبالفصل ‪ 51‬سابعا‬

‫‪224‬‬
‫‪ )4‬يضاف بعد عبارة "المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا" الواردة‬
‫بكل من الفصل ‪ 83‬مكرر والفصل ‪ 92‬من مجلة الحقوق والجراءات‬
‫الجبائية ما يلي‪:‬‬
‫أو التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬سابعا‬
‫إرساء تسبقة على بيوعات المشروبات الكحولية‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)62‬‬

‫بهدف معاضدة مجهودات أعوان المراقبة الجبائية ومزيد تحسين‬


‫استخلص الداء والتصدي للتهرب الجبائي‪ ،‬يقترح إحداث تسبقة بنسبة ‪%5‬‬
‫توظف على بيوعات مصندعي ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية‬ ‫د‬
‫د‬
‫الموظفة قابلة للطرح من الضريبة على‬ ‫من المنتجات المذكورة‪ .‬وتكون التسبقة‬
‫الدخل أو الضريبة على الشركات المستوجبة لحقا على مقتني هذه المنتجات‬
‫من تجار الجملة والمساحات التجارية الكبرى والموزعين وغيرهم من المقتنين‪.‬‬
‫على أن يت دم التصريح بالتسبقة المذكورة ودفعها خلل الشهر الموالي للشهر‬
‫الذي ت دم فيه توظيفها وذلك حسب نفس الجال المحددة بالنسبة إلى الخصم من‬
‫المورد‪.‬‬

‫هذا‪ ،‬ولغاية توفير عناصر الستقصاءات للدارة يقترح إلزام مصندعي‬


‫ومعبئي الخمور والجعة والمشروبات الكحولية الخاضعين لواجب توظيف‬
‫التسبقة المشار إليها أعله‪ ،‬بالتصريح ضمن تصريح المؤجر بالتسبقات التي‬
‫قاموا بتوظيفها مع بيان الهوية الكاملة للشخاص الموظفة عليهم التسبقة‪.‬‬

‫كذلك وبهدف إحكام استخلص التسبقة المذكورة وتفادي التهرب من‬


‫توظيفها أو دفعها‪ ،‬يقترح أن تطبق على مصندعي ومعبئي الخمور والجعة‬
‫والمشروبات الكحولية‪ ،‬في صورة عدم توظيفها أو توظيفها بصفة منقوصة‬
‫د‬
‫الموظفة على الشخاص الطبيعيين‬ ‫الخطايا والعقوبات المطبقة على التسبقة‬
‫الخاضعين للضريبة على الدخل حسب النظام التقديري في صنف الرباح‬
‫الصناعية والتجارية أو على أساس قاعدة تقديرية في صنف أرباح المهن غير‬
‫التجارية والمنصوص عليها بالفصلين ‪ 83‬مكرر و‪ 92‬من مجلة الحقوق‬
‫صة في خطية تساوي ضعف المبالغ غير‬ ‫والجراءات الجبائية والمتمثدلة خا د‬
‫د‬
‫الموظفة بصفة منقوصة أو السجن لمدة تتراوح بين ستة عشر يوما‬ ‫د‬
‫الموظفة أو‬
‫وثلث سنوات وخطية تتراوح بين ‪ 1000‬دينار و‪ 50000‬دينار في صورة‬
‫‪225‬‬
‫توظيف التسبقة وعدم دفعها لفائدة الخزينة في أجل ستة أشهر ابتداء من اليوم‬
‫الول الموالي لنتهاء الجل المحدد للدفع‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫د‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الفصل ‪:54‬‬ ‫الفصل ‪:54‬‬
‫‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة القساط ‪ .I‬تطرح إذا كانت مبررة القساط الحتياطية‬
‫الحتياطية والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي والتسبقة والخصوم‪ ،‬غير التي هي محررة‪،‬‬
‫هي محررة‪ ،‬المشار إليها بالفصول ‪ 51‬المشار إليها بالفصول ‪ 51‬و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من‬
‫و‪ 51‬مكرر و‪ 52‬من هذه المجلة هذه المجلة والمدفوعة من قبل كل مطالب‬
‫والمدفوعة من قبل كل مطالب بالضريبة بالضريبة أو لحسابه بعنوان سنة مالية وذلك‬
‫أو لحسابه بعنوان سنة مالية وذلك من من الضريبة على الدخل أو من الضريبة على‬
‫الضريبة على الدخل أو من الضريبة على الشركات المستوجبة على المداخيل أو الرباح‬
‫الشركات المستوجبة على المداخيل أو التي حققها المعني بالمر أو الراجعة له خلل‬
‫الرباح التي حققها المعني بالمر أو نفس السنة‪ .‬وتطرح التسبقة المشار إليها‬
‫الراجعة له خلل نفس السنة‪ .‬وتطرح بالفصل ‪ 51‬رابعا وبالفصل ‪ 51‬سابعا من هذه‬
‫التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا من المجلة والموظفة بعنوان القتناءات التي‬
‫هذه المجلة والموظفة بعنوان القتناءات يستلزمها الستغلل من الضريبة على الدخل‬
‫التي يستلزمها الستغلل من الضريبة أو من الضريبة على الشركات المستوجبة‬
‫على الدخل المستوجبة على الشخاص على الشخاص المعنيين بتوظيف التسبقات‬
‫الطبيعيين المعنيين بتوظيف التسبقة المذكورة‪.‬‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫الفصل ‪:55‬‬ ‫الفصل ‪:55‬‬
‫‪ .III‬يجب على المدينين المشار إليهم ‪ .III‬يجب على المدينين المشار إليهم أعله‬
‫أعله وعلى المؤسسات الخاضعة لواجب وعلى المؤسسات الخاضعة لواجب توظيف‬
‫توظيف التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬التسبقة المشار إليها بالفصل ‪ 51‬رابعا‬
‫رابعا من هذه المجلة إيداع مقابل وصل وبالفصل ‪ 51‬سابعا من هذه المجلة إيداع مقابل‬
‫تسليم في أجل أقصاه ‪ 30‬أفريل من كل وصل تسليم في أجل أقصاه ‪ 30‬أفريل من كل‬
‫سنة بمركز أو بمكتب مراقبة الداءات أو سنة بمركز أو بمكتب مراقبة الداءات أو‬
‫بالقباضة المالية التي يرجعون لها بالنظر بالقباضة المالية التي يرجعون لها بالنظر‬
‫تصريحا في المبالغ المشار إليها بالفقرتين تصريحا في المبالغ المشار إليها بالفقرتين ‪I‬‬
‫‪ I‬و‪ II‬من هذا الفصل وفي التسبقات التي و‪ II‬من هذا الفصل وفي التسبقات التي قاموا‬

‫‪226‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫د‬
‫قاموا بتوظيفها مع بيان الهوية الكاملة بتوظيفها مع بيان الهوية الكاملة للمنتفعين بهذه‬
‫للمنتفعين بهذه المبالغ وللشخاص الموظفة المبالغ وللشخاص الموظفة عليهم التسبقة‪.‬‬
‫عليهم التسبقة‪.‬‬
‫مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫الفصل ‪ 83‬مكرر‪:‬‬ ‫الفصل ‪ 83‬مكرر‪:‬‬
‫يعاقب كل شخص لم يقم بتوظيف التسبقة يعاقب كل شخص لم يقم بتوظيف التسبقة‬
‫المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا من المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا أو‬
‫مجلة الضريبة على دخل الشخاص التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬سابعا‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات أو قام من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫بتوظيفها بصفة منقوصة بخطية تساوي الطبيعيين والضريبة على الشركات أو قام‬
‫الموظفة أو الموظفة بتوظيفها بصفة منقوصة بخطية تساوي ضعف‬ ‫د‬ ‫ضعف المبالغ غير‬
‫د‬
‫المبالغ غير الموظفة أو الموظفة منقوصة‪.‬‬ ‫منقوصة‪.‬‬
‫الفصل ‪:92‬‬ ‫الفصل ‪:92‬‬
‫يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة عشر يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة عشر يوما‬
‫يوما وثلث سنوات وبخطية تتراوح بين وثلث سنوات وبخطية تتراوح بين ‪1000‬‬
‫‪ 1000‬دينار و‪ 50000‬دينار كل شخص دينار و‪ 50000‬دينار كل شخص قام بتوظيف‬
‫قام بتوظيف الداء على القيمة المضافة أو الداء على القيمة المضافة أو المعلوم على‬
‫المعلوم على الستهلك أو الداءات غير الستهلك أو الداءات غير المباشرة الخرى‬
‫المباشرة الخرى المستوجبة على رقم المستوجبة على رقم المعاملت بما في ذلك‬
‫المعاملت بما في ذلك معاليم الطابع معاليم الطابع الجبائي المدفوعة بواسطة‬
‫الجبائي المدفوعة بواسطة تصريح أو قام تصريح أو قام بخصم الداء من المورد أو قام‬
‫بخصم الداء من المورد أو قام بتوظيف بتوظيف التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪51‬‬
‫التسبقة المنصوص عليها بالفصل ‪ 51‬رابعا أو التسبقة المنصوص عليها بالفصل‬
‫رابعا من مجلة الضريبة على دخل ‪ 51‬سابعا من مجلة الضريبة على دخل‬
‫الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشخاص الطبيعيين والضريبة على الشركات‬
‫الشركات ولم يتولى دفع المبالغ المستوجبة ولم يتولى دفع المبالغ المستوجبة لفائدة الخزينة‬
‫لفائدة الخزينة في أجل ستة أشهر ابتداء في أجل ستة أشهر ابتداء من اليوم الول‬
‫من اليوم الول الموالي لنتهاء الجل الموالي لنتهاء الجل المحدد للدفع وذلك‬
‫المحدد للدفع وذلك علوة على دفع أصل علوة على دفع أصل الداء والخطايا‬
‫الداء والخطايا المنصوص عليها المنصوص عليها بالفصول من ‪ 81‬إلى ‪ 86‬من‬
‫بالفصول من ‪ 81‬إلى ‪ 86‬من هذه المجلة‪ .‬هذه المجلة‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على الفصال النسيجية المستعملة والمنتجات‬
‫المتأتية من عمليات فرز أو تحويل هذه الفصال‬

‫الفصل ‪:63‬‬

‫‪ )1‬تنقدح تعريفة المعاليم الديوانية عند التوريد المصادق عليها بمقتضى‬


‫المؤرخ في ‪ 30‬ديسمبر ‪ 1989‬كما ت دم‬ ‫د‬ ‫القانون عدد ‪ 113‬لسنة ‪1989‬‬
‫تنقيحها وإتمامها بالنصوص اللحقة وذلك وفقا للجدول التدالي‪:‬‬

‫نسبة‬
‫المعاليم‬ ‫رقم البند‬
‫بيان المنتجات‬ ‫رقم التعريفة‬
‫الديوانية‬ ‫التعريفي‬
‫‪%‬‬
‫أفصال من مواد نسيجية مستعملة وأفصال أخرى‬ ‫‪630900000‬‬ ‫م ‪6309‬‬
‫مستعملة باستثناء الحذية والفصال الجلدية‪.‬‬
‫‪631010001‬‬ ‫م ‪6310‬‬
‫‪0‬‬ ‫خرق نسيجية وأفصال أخرى متأتية من عمليات فرز‬ ‫‪631010009‬‬
‫وتصنيع الملبس المستعملة تحت نظام "التحويل‬
‫للتصدير الجزئي"‪.‬‬ ‫‪631090001‬‬
‫‪631090009‬‬

‫‪228‬‬
‫د‬
‫يوظف عند الوضع للستهلك بالسوق المحلية للمنتجات‬ ‫‪ )2‬يحدث معلوم‬
‫المبينة بالجدول التالي‪:‬‬
‫النسبة‬ ‫رقم البند‬
‫بيان المنتجات‬ ‫رقم التعريفة‬
‫(دينار‪/‬كلغ)‬ ‫التعريفي‬

‫ألياف نسيجيمة من الحرير متأتية من عمليات‬


‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫‪500300000‬‬ ‫م ‪5003‬‬
‫للفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫صوف أو من الشعر الرقيق أو‬


‫ألياف نسيجيدة من ال د‬
‫الخشن متأتية من عمليات التصنيع تحت نظام‬
‫‪0,500‬‬ ‫‪510400000‬‬ ‫م ‪5104‬‬
‫"التحويل للتصدير الجزئي" للفصال من مواد‬
‫نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫ألياف نسيجيدة من القطن متأتية من عمليات التصنيع‬


‫‪0,500‬‬ ‫تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي" للفصال من‬ ‫‪520291000‬‬ ‫م ‪5202‬‬
‫مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬

‫‪530130000‬‬ ‫م ‪5301‬‬
‫‪530290000‬‬ ‫م ‪5302‬‬
‫ألياف نسيجيدة من مواد نباتية متأتية من عمليات‬ ‫‪530390000‬‬
‫م ‪5303‬‬
‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫‪530500001‬‬
‫‪0,500‬‬
‫‪530500002‬‬ ‫م ‪5305‬‬
‫للفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬
‫‪530500003‬‬
‫‪530500004‬‬

‫‪229‬‬
‫‪530500009‬‬

‫‪550510100‬‬

‫‪550510300‬‬

‫ألياف نسيجيدة اصطناعية متأتية من عمليات التصنيع‬ ‫‪550510500‬‬


‫‪0,500‬‬ ‫للملبس المستعملة تحت نظام "التحويل للتصدير‬ ‫م ‪5505‬‬
‫الجزئي"‪.‬‬ ‫‪550510700‬‬

‫‪550510900‬‬

‫‪550520000‬‬

‫أفصال من مواد نسيجية مستعملة وأفصال أخرى‬ ‫‪630900000‬‬ ‫م ‪6309‬‬


‫‪1,000‬‬
‫مستعملة باستثناء الحذية والفصال الجلدية‪.‬‬
‫‪631010001‬‬
‫خرق نسيجية وأفصال أخرى متأتية من عمليات‬ ‫‪631010009‬‬
‫‪0,500‬‬ ‫التصنيع تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‬ ‫م ‪6310‬‬
‫للفصال من مواد نسيجية مستعملة‪.‬‬ ‫‪631090001‬‬
‫‪631090009‬‬

‫تطبق على المعلوم المنصوص عليه بهذا الفصل نفس قواعد الستخلص والمراقبة‬
‫ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم والسترجاع المعمول بها بالنسبة‬
‫للمعاليم الديوانيدة‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫مراجعة الجباية الموظفة على الفصال النسيجية المستعملة والمنتجات‬
‫المتأتية من عمليات فرز أو تحويل هذه الفصال‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)63‬‬

‫يخضع توريد الملبس المستعملة لحكام المر عدد ‪ 2396‬لسنة ‪1995‬‬


‫المؤرخ في ‪ 2‬ديسمبر ‪ 1995‬المتعلدق بطرق توريد وتحويل وتوزيع الملبس‬
‫د‬
‫المؤرخ في‬
‫د‬ ‫المستعملة كما تم تنقيحه وإتمامه بالمر عدد ‪ 2038‬لسنة ‪2005‬‬
‫‪18‬جويلية ‪ ،2005‬وطبقا لحكام هذا المر فإنه‪:‬‬

‫‪ ‬يتم توريد الملبس المستعملة تحت نظام "التحويل للتصدير‬


‫الجزئي" المنصوص عليه بالفصول من ‪ 201‬إلى ‪ 205‬من مجلة‬
‫الديوانة‪ ،‬ويسمح هذا النظام الديواني بتوريد الملبس المستعملة دون‬
‫دفع المعاليم والداءات المستوجبة قصد فرزها وتحويلها‪.‬‬

‫‪ ‬تتم تسوية وضعية كميات الملبس المستعملة بعد عملية الفرز‬


‫والتحويل وذلك بتصدير جزء منها وتسويق الجزء الخر بالسوق‬
‫المحلية‪.‬‬

‫صة للوضع للستهلك بالسوق‬ ‫‪ ‬يمكن لكل مؤسسة النتفاع بح د‬


‫المحلية من الملبس المستعملة المفروزة وذلك شريطة تصدير ‪30‬‬
‫الموردة وتحويل ‪  20‬على القل من‬
‫د‬ ‫‪ ‬على القل من الكميات‬
‫نفس هذه الكميات‪ ،‬وتخضع كل عملية وضع للستهلك لستخلص‬
‫مبلغ المعاليم والداءات المستوجبة الذي يحتسب حاليا على أساس‬
‫سسة‪.‬‬ ‫المصرح بها من قبل المؤ د‬
‫د‬ ‫القيمة‬

‫غير أنه ومن خلل عمليات المراقبة الديوانية تبين وجود صعوبات كبيرة‬
‫لتحديد القيمة الحقيقية للملبس المستعملة نظرا لعدم توفدر معطيات دقيقة تم دكن‬
‫مصالح الديوانة من تحديد هذه القيمة بالنظر لطبيعة هذا النوع من البضائع التي‬
‫تتمثدل في خليط لعدد كبير من الفصال النسيجية المختلفة من حيث نوعها‬
‫المكونة لها وحالتها‪.‬‬
‫د‬ ‫والمادة‬

‫‪231‬‬
‫ولتجاوز هذه الصعوبات وتكريسا لمبدأ الشفافية في استخلص مستحقات‬
‫خزينة الدولة والحد من الثار السلبية الناتجة عن التصريح لدى الديوانة بقيمة‬
‫صي من دفع المعاليم والداءات المستوجبة‪ ،‬فإنه يقترح اعتماد‬‫متدنية قصد التف د‬
‫الوزن كقاعدة لحتساب المعاليم المستوجبة عوضا عن القيمة وحذف المعاليم‬
‫يوظف على‬ ‫د‬ ‫الديوانية الموظفة حاليا على أساس القيمة وتعويضها بمعلوم جديد‬
‫أساس الوزن وذلك بالنسبة للملبس المستعملة وللمنتجات المتأتية من عمليات‬
‫تحويل هذه الملبس تحت نظام "التحويل للتصدير الجزئي"‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫إحداث معلوم على إتلف الملبس المستعملة‬

‫الفصل ‪:64‬‬
‫يوظف لفائدة صندوق مقاومة التلوث معلوم على إتلف كميات الملبس‬
‫الموردة تحت نظام التحويل للتصدير الجزئي‪.‬‬
‫د‬ ‫المستعملة‬
‫حددد مقدار المعلوم بدينار واحد عن الكيلوغرام (‪ 1‬دينار‪ /‬كيلوغرام) من‬
‫الملبس المستعملة التي يت دم إتلفها‪.‬‬
‫تطبدق على معلوم إتلف الملبس المستعملة نفس القواعد بالنسبة‬
‫للستخلص والمراقبة ومعاينة المخالفات والعقوبات والنزاعات والتقادم‬
‫والسترجاع المعمول بها بالنسبة للمعاليم الديوانية‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫إحداث معلوم على إتلف الملبس المستعملة‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)64‬‬

‫أحدث صندوق مقاومة التلوث بمقتضى الفصل ‪ 35‬من القانون عدد ‪122‬‬
‫لسنة ‪ 1992‬المؤرخ في ‪ 29‬ديسمبر ‪ 1992‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪1993‬‬
‫ويمول خاصة بنسبة من مردود المعلوم للمحافظة على البيئة المحدث بمقتضى‬ ‫د‬
‫قانون المالية لسنة ‪ 2003‬كما تم تنقيحه بالنصوص اللحقة‪ .‬ويتولى الصندوق‬
‫المذكور المساهمة في تمويل العمليدات الرامية إلى حماية البيئة من التلوث الذي‬
‫تسببه المؤسسات الصناعية ومشاريع تجميع ورسكلة الفضلت‪.‬‬

‫ويخضع توريد الملبس المستعملة لحكام المر عدد ‪ 2396‬لسنة ‪1995‬‬


‫المؤرخ في ‪ 02‬ديسمبر ‪ 1995‬كما ت دم تنقيحه وإتمامه بموجب المر عدد‬ ‫د‬
‫‪ 2038‬لسنة ‪ 2005‬المؤرخ في ‪ 18‬جويلية ‪ 2005‬وذلك تحت نظام "التحويل‬
‫للتصدير الجزئي" المنصوص عليه بالفصول من ‪ 201‬إلى ‪ 205‬من مجلة‬
‫تورد هذه البضائع مع توقيف العمل بالمعاليم والداءات‬ ‫د‬ ‫الديوانة‪ ،‬وبالتالي‬
‫الموردة بتصدير جزء منها‬
‫د‬ ‫المستوجبة على أن يتم لحقا تسوية وضعية الكميات‬
‫ووضع الجزء الخر بالسوق المحلية مع دفع مبلغ المعاليم والداءات‬
‫المستوجبة‪ .‬كما يمكن تسوية وضعية كميات الفواضل بإتلفها وفي هذه الحالة‬
‫تتم عملية التسوية دون دفع معاليم أو أداءات‪.‬‬

‫لتطور حجم الكميات التي يتم إتلفها بمصبات النفايات‪ ،‬حيث بلغت‬
‫د‬ ‫ونظرا‬
‫الكميات المتلفة خلل الفترة الممتدة من سنة ‪ 2018‬إلى غاية ‪ 2022‬حوالي‬
‫‪ 91000‬طن‪.‬‬

‫وباعتبار التأثير السلبي لتلف فواضل الملبس المستعملة على البيئة‬


‫التصرف في هذه الفواضل وحفز المؤسسات العاملة في هذا‬ ‫د‬ ‫وبهدف ترشيد‬
‫القطاع على تثمينها بدل اللجوء إلى عمليدة التلف‪ ،‬يقترح توظيف معلوم على‬
‫الملبس المستعملة التي يتم إتلفها من قبل المؤسسات الناشطة في ميدان توريد‬
‫وفرز وتحويل الملبس المستعملة يحتسب بمبلغ دينار واحد على ك دل كيلوغرام‬
‫التلوث‪.‬‬
‫لفائدة صندوق مقاومة د‬

‫‪234‬‬
‫إخضاع التواكيل وجوبا لجراء التسجيل‬

‫الفصل ‪: 65‬‬

‫يضساف إلى أحكام الفقرة ‪ I‬من الفصسل ‪ 3‬من مجلة معاليم التسسجيل والطسابع‬
‫صه‪:‬‬
‫الجبائي العدد ‪ 14‬فيما يلي ن د‬

‫‪ -14‬التواكيل بصرف النظر عن أحكام العدد ‪ 2‬من الفصل ‪ 2‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫إخضاع التواكيل وجوبا لجراء التسجيل‬
‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)65‬‬

‫ل تشمل وجوبية إجراء التسجيل الواردة بالتشريع الجبائي الحالي إلد التواكيل‬
‫التي يتم تحريرها في نطاق مهنة وسيط عقاري‪،‬‬
‫وفي إطار مطالبة مختلف الجهات الدارية بوجوب الستظهار بوثيقة مس دجلة‬
‫من الكتابات المتعلقة بالتواكيل للحصول على الخدمات المطلوبة (المؤسسات‬
‫المالية‪ ،‬الشركات‪ ،‬الديوان الوطني للملكية العقارية …)‪،‬‬
‫وبهدف تفادي التهرب الجبائي ودعم المتثال الضريبي واضفاء مزيد من‬
‫الشفافية على عمليات النقل بمقابل أو دون مقابل للعقارات والصول التجارية‬
‫ووسائل النقل وغيرها من المعاملت التعاقدية ودعم توفير البيانات‬
‫والستقصاءات لستغللها في مراجعة الوضعيات الجبائية للمطالبين بالداء‪،‬‬
‫يقترح إخضاع التواكيل وجوبا لجراء التسجيل‪.‬‬
‫وتتحمل التواكيل المعلوم القار المنصوص عليه بالعدد ‪ 22‬من الفصل ‪ 23‬من‬
‫مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي المحدد حاليدا بــ‪ 30‬دينار عن كل صفحة من‬
‫كل نسخة من الكتب‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫التهرب الجبائي‬
‫د‬ ‫تأهيل فرقة البحاث ومكافحة‬
‫لثارة الددعوى العموميدة ومتابعتها‬
‫الفصل ‪:66‬‬

‫سطة " الواردة بكل من الفقرتين الولى‬‫تضاف إثر عبارة " المؤسسات المتو د‬
‫والثالثة من الفصل ‪ 74‬من مجلدة الحقوق والجراءات الجبائيدة‪ ،‬عبارة "أو‬
‫التهرب الجبائي"‪.‬‬
‫د‬ ‫رئيس فرقة البحاث ومكافحة‬

‫‪237‬‬
‫التهرب الجبائي‬
‫د‬ ‫تأهيل فرقة البحاث ومكافحة‬
‫لثارة الددعوى العموميدة ومتابعتها‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)66‬‬
‫أسند الفصل ‪ 80‬مكرر وما بعده من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫التهرب الجبائي عدة صلحيات لمقاومة التهرب‬ ‫د‬ ‫لفرقة البحاث ومكافحة‬
‫الجبائي‪ ،‬بصفتها مصلحة جبائية تابعة للدارة العامة للداءات وتعمل تحت‬
‫إشراف الوكلء العامين لدى محاكم الستئناف‪.‬‬
‫وتتولى الفرقة في إطار التع دهد التلقائي بالبحث في الجرائم الجبائية أو عند‬
‫تكليفها من قبل النيابة العمومية أو حكام التحقيق‪ ،‬معاينة المخالفات الجبائية‬
‫الجزائية وتحرير محاضر جزائيدة في شأنها‪.‬‬
‫وقد حدد الفصل ‪ 74‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية على سبيل‬
‫الحصر الهياكل المؤهلة لثارة الدعوى العمومية بالنسبة إلى المخالفات الجبائية‬
‫الجزائية الموجبة لخطية مالية حيث أسند الختصاص إلى المدير العام للداءات‬
‫ورؤساء المراكز الجهوية ومدير إدارة المؤسسات الكبرى ومدير إدارة‬
‫المؤسسات المتوسطة دون التنصيص على رئيس فرقة البحاث ومكافحة‬
‫التهرب الجبائي‪.‬‬
‫كما تضمن نفس الفصل تحديد الشخاص والهياكل المؤهلة لممارسة‬
‫الدعوى العمومية حيث خول للوزير المكلف بالمالية أو المدير العام للداءات أو‬
‫رؤساء المراكز الجهوية أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية والبحاث الجبائية أو‬
‫مدير إدارة المؤسسات الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة إمكانية‬
‫الطعن بالستئناف أو بالتعقيب في الحكام الصادرة في شأن المخالفات الجبائية‬
‫الجزائية أو تكليف من ينوبهم في الغرض دون ذكر رئيس فرقة البحاث‬
‫ومكافحة التهرب الجبائي‪.‬‬
‫لذا وفي إطار دعم صلحيات الفرقة وتعزيز دورها في التصدي للتهرب‬
‫الجبائي وحرصا على حسن متابعة مآل المحاضر المحررة من قبل مصالح‬
‫الفرقة وتفاديا لتشتيت النزاع المتعلق بها‪ ،‬يقترح تمكين رئيس فرقة البحاث‬
‫التهرب الجبائي من إثارة الددعوى العموميدة في خصوص المخالفات‬
‫د‬ ‫ومكافحة‬

‫‪238‬‬
‫الجبائيدة الجزائية التى تستوجب عقوبات ماليدة على غرار بقية مصالح الجباية‬
‫وتأهيل مصالحها لممارسة الدعوى العمومية‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪74‬‬ ‫الفصل ‪74‬‬
‫يتولى المدير العام للداءات أو رئيس وحدة‬ ‫يتولى المدير العام للداءات أو رئيس وحدة المراقبة‬
‫المراقبة الوطنية والبحاث الجبائية أو مدير إدارة‬ ‫الوطنية والبحاث الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات‬
‫المؤسسات الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات‬ ‫الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة أو‬
‫المتوسطة أو رئيس فرقة البحاث ومكافحة‬ ‫رئيس المركز الجهوي لمراقبة الداءات إثارة‬
‫التهرب الجبائي أو رئيس المركز الجهوي لمراقبة‬ ‫الدعوى العمومية وتوجيه المحاضر المستوفاة إلى‬
‫الداءات إثارة الدعوى العمومية وتوجيه‬ ‫وكيل الجمهورية لدى المحكمة البتدائية التي توجد‬
‫المحاضر المستوفاة إلى وكيل الجمهورية لدى‬ ‫بدائرتها مصلحة الجباية التي عاينت المخالفة أو‬
‫المحكمة البتدائية التي توجد بدائرتها مصلحة‬ ‫تعهدت بها بالنسبة إلى المخالفات الجبائية الجزائية‬
‫الجباية التي عاينت المخالفة أو تعهدت بها بالنسبة‬ ‫غير الموجبة لعقوبة بدنية‪.‬‬
‫إلى المخالفات الجبائية الجزائية غير الموجبة‬
‫وتتم إثارة الدعوى العمومية لدى المحكمة لعقوبة بدنية‪.‬‬
‫البتدائية التي توجد بدائرتها مصلحة الجباية التي (دون تغيير)‬
‫عاينت المخالفة أو تعهدت بها بالنسبة إلى المخالفات‬
‫الجبائية الجزائية الموجبة لعقوبة بدنية من قبل وزير‬
‫المالية أو المدير العام للداءات بتفويض من وزير‬
‫المالية بعد أخذ رأي لجنة تضبط تركيبتها ومهامها‬
‫وطرق عملها بمقتضى أمر‪.‬‬
‫يتولى الوزير المكلف بالمالية أو المدير العام‬
‫يتولى الوزير المكلف بالمالية أو المدير العام‬ ‫للداءات أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية والبحاث‬
‫الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات الكبرى أو مدير للداءات أو رئيس وحدة المراقبة الوطنية‬
‫إدارة المؤسسات المتوسطة أو رئيس المركز والبحاث الجبائية أو مدير إدارة المؤسسات‬
‫الجهوي لمراقبة الداءات كل في حدود اختصاصه الكبرى أو مدير إدارة المؤسسات المتوسطة أو‬
‫الطعن بالستئناف بالتعقيب في الحكام الصادرة في رئيس فرقة البحاث ومكافحة التهرب الجبائي أو‬
‫شأن المخالفات الجبائية الجزائية أو تكليف من رئيس المركز الجهوي لمراقبة الداءات كل في‬
‫ينوبهم في الغرض طبقا للتراتيب الجاري بها العمل‪ .‬حدود اختصاصه الطعن بالستئناف بالتعقيب في‬
‫الحكام الصادرة في شأن المخالفات الجبائية‬
‫ويتم تقديم مذكرة أسباب الطعن بالتعقيب إلى كتابة الجزائية أو تكليف من ينوبهم في الغرض طبقا‬
‫محكمة التعقيب في أجل أقصاه ثلثون يوما من للتراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫تاريخ تسلم نسخة من الحكم المطعون فيه من كتابة (دون تغيير)‬
‫المحكمة التي أصدرته تبين الطعون المنسوبة للحكم‬
‫المذكور وذلك بواسطة أعوان مصالح الجباية دون‬
‫توكيل خاص‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية‬
‫ومختلف الهياكل العمومية‬

‫الفصل ‪: 67‬‬

‫‪ )1‬تنقح أحكام الفقرتين السادسة والسابعة من الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق‬


‫والجراءات الجبائية كما يلي‪:‬‬

‫كما يستثنى من واجب المحافظة على السر المهني الجبائي‬


‫المنصوص عليه بهذا الفصل تقديم مصالح الجباية للسلط وللهياكل‬
‫العمومية المعلومات اللزمة لتنفيذ مهامها وذلك مع مراعاة التفاقيات‬
‫الدولية في مجال تبادل المعلومات والمساعدة الدارية في المادة‬
‫الجبائية‪ .‬ويتم ضبط هذه المعلومات وطرق تقديمها بقرار من الوزير‬
‫المكلدف بالمالية‪.‬‬

‫تعوض عبارة " والمؤسسات العمومية المشار اليها أعله بهذا الفصل "‬ ‫‪ )2‬د‬
‫الواردة بالفقرة الثامنة من الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق والجراءات‬
‫الجبائية بعبارة " وللهياكل العمومية"‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫تيسير تشبيك المعطيات بين مصالح الجباية‬
‫ومختلف الهياكل العمومية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)67‬‬

‫ألزم الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية مصالح الجباية‬


‫ومصالح الستخلص باحترام واجب المحافظة على السر المهني الجبائي وعدم‬
‫تسليم المعلومات المتعلدقة بالوضعية الجبائية للمطالبين بالداء أو نسخ من‬
‫الملفات الجبائية إلد للمطالب بالداء نفسه فيما يتعلدق بوضعيته الجبائية أو‬
‫للشخاص الذين يمكن مطالبتهم بدفع الداء عوضا عنه‪ ،‬أو للمتعاقدين أو خلفهم‬
‫صص‬ ‫إذا تعلدق المر بتسليم نسخ من العقود المسجلة أو مضامين من الدفتر المخ د‬
‫لجراء التسجيل‪.‬‬
‫وقد نصت أحكام نفس الفصل على جملة من الستثناءات من ضمنها تقديم‬
‫صة وكذلك تمكين السلط‬ ‫هذه المعلومات بإذن أو بطلب من السلط القضائية المخت د‬
‫والمؤسسات العمومية التي ذكرها من المعلومات اللزمة لتنفيذ مهامها والتي‬
‫يتم ضبطها وطرق تقديمها بقرار من وزير المالية‪:‬‬
‫‪ -‬البنك المركزي التونسي‪،‬‬
‫‪ -‬الصندوق الوطني للضمان الجتماعي‪،‬‬
‫‪ -‬المعهد الوطني للحصاء‪،‬‬
‫‪ -‬الوكالة الفنية للنقل البري‪،‬‬
‫‪ -‬السجل الوطني للمؤسسات‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الملكية العقارية‪،‬‬
‫‪ -‬إدارة الديوانة‪.‬‬

‫وتبعا للطلبات الواردة على مصالح الجباية من قبل هياكل عمومية‬


‫عديدة تتعلق بتمكينها من المعلومات الضرورية لتنفيذ مهامها‪ ،‬وبهدف‬
‫ضمان المساواة في تعامل مصالح الجباية مع كافة المؤسسات والهياكل‬
‫العمومية وتيسيرا لداء هذه الهياكل لوظائفها‪ ،‬يقترح أن يشمل الستثناء‬
‫المذكور كل الهياكل العمومية وذلك في حدود المعلومات اللزمة لتنفيذ‬
‫مهامها على أن يتم ضبط هذه المعلومات وطرق تقديمها بقرار من الوزير‬
‫المدعوين بحكم وظائفهم ومشمولتهم‬
‫د‬ ‫المكلدف بالمالية مع إلزام الشخاص‬

‫‪241‬‬
‫للطلع على المعلومات المقدمة من قبل مصالح الجباية لهذه الهياكل‬
‫بواجب المحافظة على السر المهني‪.‬‬

‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪15‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته أو‬
‫مشمولته للمشاركة في احتساب الداء أو‬
‫استخلصه أو مراقبته أو في النزاعات المتعلقة‬
‫به اللتزام بواجب المحافظة على السر المهني‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ويجب أن تحال داخل ظروف مغلقة جميع‬
‫العلمات والمكاتبات المتعلقة بالداء المتبادلة‬
‫بين مصالح الجباية أو الموجهة من قبلها‬
‫للمطالب بالداء‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ل يخول لعوان مصالح الجباية إعطاء‬
‫معلومات أو نسخ من الملفات الموجودة‬
‫بحوزتهم إل للمطالب بالداء نفسه فيما يتعلق‬
‫بوضعيته الجبائية أو للشخاص الذين يمكن‬
‫مطالبتهم بدفع الداء عوضا عنه‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫ل يمكن لمصالح الستخلص ومصالح الجباية‬
‫تسليم نسخ من العقود المسجلة أو مضامين من‬
‫الدفتر المخصص لجراء التسجيل أو استخراج‬
‫كشف من المنظومة العلمية في العقود‬
‫المسجلة إل للمتعاقدين أو خلفهم‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫يستثنى من واجب المحافظة على السر المهني‬
‫الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل تبادل‬
‫المعلومات مع الدول الجنبية التي تربطها مع‬
‫تونس اتفاقيات لتبادل المعلومات والمساعدة‬
‫الدارية في المادة الجبائية وكذلك تقديم هذه‬
‫المعلومات بإذن أو بطلب من السلط القضائية‬
‫المختصة‪.‬‬
‫كما يستثنى من واجب المحافظة على‬ ‫كما يستثنى من واجب المحافظة على السر‬
‫السر المهني الجبائي المنصوص عليه‬ ‫المهني الجبائي المنصوص عليه بهذا الفصل‬
‫بهذا الفصل تقديم مصالح الجباية للسلط‬ ‫تقديم مصالح الجباية للسلط والمؤسسات‬
‫وللهياكل العمومية المعلومات اللزمة‬ ‫العمومية التي ذكرها المعلومات اللزمة لتنفيذ‬
‫لتنفيذ مهامها وذلك مع مراعاة‬ ‫مهامها‪:‬‬
‫التفاقيات الدولية في مجال تبادل‬ ‫البنك المركزي التونسي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪242‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫المعلومات والمساعدة الدارية في‬ ‫للضمان‬ ‫الوطني‬ ‫الصندوق‬ ‫‪-‬‬
‫المادة الجبائية‪ .‬ويتم ضبط هذه‬ ‫الجتماعي‪،‬‬
‫المعلومات وطرق تقديمها بقرار من‬ ‫المعهد الوطني للحصاء‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الوزير المكلدف بالمالية‪.‬‬ ‫الوكالة الفنية للنقل البري‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫السجل الوطني للمؤسسات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة الملكية العقارية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة الديوانة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويتم ضبط هذه المعلومات وطرق تقديمها‬


‫بقرار من الوزير المكلدف بالمالية‪.‬‬
‫ينسحب واجب المحافظة على السر‬
‫المهني المنصوص عليه بالفقرة‬ ‫ينسحب واجب المحافظة على السر المهني‬
‫الولى من هذا الفصل على‬ ‫المنصوص عليه بالفقرة الولى من هذا‬
‫الشخاص المدعوين بحكم وظائفهم‬ ‫الفصل على الشخاص المدعوين بحكم‬
‫على‬ ‫للطلع‬ ‫ومشمولتهم‬ ‫وظائفهم ومشمولتهم للطلع على‬
‫المعلومات المقدمة من قبل مصالح‬ ‫المعلومات المقدمة من قبل مصالح الجباية‬
‫الجباية للسلط وللهياكل العمومية‬ ‫للسلط والمؤسسات العمومية المشار إليها‬
‫وكذلك على العــدول المنفذين‬ ‫أعله بهذا الفصل وكذلك على العــدول‬
‫وعدول الخزينة المكلفين بتبليغ‬ ‫المنفذين وعدول الخزينة المكلفين بتبليغ‬
‫مطالب وإعلمات مصالح الجباية‬ ‫مطالب وإعلمات مصالح الجباية ومصالح‬
‫ومصالح الستخلص وعلى أعضاء‬ ‫الستخلص وعلى أعضاء لجان المصالحة‬
‫لجان المصالحة ولجنة إعادة النظر‬ ‫ولجنة إعادة النظر في قرارات التوظيف‬
‫في قرارات التوظيف الجباري‬ ‫الجباري المنصوص عليها بالفصول ‪117‬‬
‫المنصوص عليها بالفصول ‪117‬‬ ‫و‪ 119‬و‪ 127‬من هذه المجلة‪.‬‬
‫و‪ 119‬و‪ 127‬من هذه المجلة‪.‬‬

‫‪243‬‬
‫ربط تجديد بطاقة إقامة الجانب بتسوية الوضعية الجبائية‬

‫الفصل ‪: 68‬‬
‫يضاف إلى مجلة الحقوق والجراءات الجبائية فصل ‪ 112‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 112‬مكرر‬
‫مع مراعاة أحكام المعاهدات الدولية والتفاقيات الخاصة تستوجب عمليات‬
‫تجديد بطاقة القامة بالنسبة إلى الجانب المقيمين بالبلد التونسية الذين‬
‫يمارسون مهنا بمقابل الدلء بما يفيد تسوية وضعيتهم الجبائية بعنوان الداءات‬
‫التي حل أجلها في تاريخ تقديم طلب تجديد بطاقة القامة ولم تسقط بمرور‬
‫الزمن‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫ربط تجديد بطاقة إقامة الجانب بتسوية الوضعية الجبائية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)68‬‬
‫طبقا لحكام القانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 1968‬والمتعلق بحالة الجانب بالبلد التونسية‬
‫يجب على كل أجنبي يقيم بالبلد التونسية أكثر من ثلثة أشهر متتالية أو ستة أشهر‬
‫متقطعة في غضون سنة واحدة أن يتحصل على تأشيرة وبطاقة إقامة مؤقتة تكون مدة‬
‫صلوحيتها هي نفس مدة صلوحية الوثائق التي اعتمدت لتسليمها ول يمكن أن تتجاوز‬
‫العام الواحد إل بترخيص من السلطة المختصة‪ .‬كما يمكن منح بطاقة القامة العادية‬
‫للجانب المولودين بالبلد التونسية والذين أقاموا بها دون انقطاع وللجانب المقيمين‬
‫بالبلد التونسية بصورة قانونية مدة خمس سنوات دون انقطاع وللجنبيات المتزوجات‬
‫من تونسيين وللجانب الذين لهم أبناء تونسيون وتكون مدة صلوحية بطاقة القامة العادية‬
‫سنتين قابلة للتجديد‪.‬‬
‫وأقرت أحكام القانون المشار إليه أعله بأنه ل يمكن لي أجنبي احتراف مهنة أو‬
‫القيام بعمل مقابل أجر بالبلد التونسية إذا لم يكن مرخصا له في ذلك من قبل السلطة‬
‫المختصة مرجع النظر‪.‬‬
‫وبصرف النظر عن أحكام القانون المذكور‪ ،‬تضمنت أحكام الفصل ‪ 35‬من المرسوم‬
‫عدد ‪ 68‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 19‬أكتوبر ‪ 2022‬المتعلق بضبط أحكام خاصة بتحسين‬
‫نجاعة إنجاز المشاريع العمومية والخاصة أحكاما خاصة تتعلق بالمستثمرين الجانب‬
‫المقيمين بتونس وبالطارات الجنبية التي يتم تشغيلهم في إطار المشاريع المنجزة حيث‬
‫نصت على أنه يمكن للمستثمرين الجانب الحصول على بطاقة إقامة لمدة ‪ 5‬سنوات عند‬
‫التصريح بعملية الستثمار وإيداع بطاقة إستثمار لدى البنك المركزي تكون قابلة للتجديد‬
‫بنفس المدة في صورة ثبوت تواصل الستثمار‪ ،‬كما يمكنهم الحصول على بطاقة إقامة‬
‫لمدة ‪ 10‬سنوات قابلة للتجدبد في صورة توفر شروط يتم ضبطها بأمر‪ .‬كما نصت على‬
‫أن الطارات الجنبية التي يتم تشغيلهم في إطار المشاريع المنجزة تنتفع بنفس‬
‫الجراءات‪.‬‬
‫من ناحية أخرى وطبقا لحكام الفصل ‪ 2‬من مجلة الضريبة على دخل الشخاص‬
‫الطبيعيين والضريبة على الشركات تستوجب الضريبة على الدخل بتاريخ غرة جانفي من‬
‫‪245‬‬
‫كل سنة على كل شخص طبيعي يقيم عادة بالبلد التونسية وذلك على مجموع أرباحه أو‬
‫مداخيله المحققة أثناء السنة السابقة‪ .‬وبالتالي وعمل بأحكام هذا الفصل يعتبر الجانب‬
‫المقيمون بالبلد التونسية والذين يمارسون مهنا بمقابل من الشخاص الخاضعين للضريبة‬
‫على الدخل وذلك مع مراعاة أحكام المعاهدات الدولية والتفاقيات الخاصة‪.‬‬
‫هذا وبهدف تحسين استخلص الداءات ودعم آليات التصدي للتهرب الضريبي‬
‫يقترح ربط عمليات تجديد بطاقة القامة المؤقتة أو العادية بالنسبة إلى الجانب المقيمين‬
‫بالبلد التونسية الذين يمارسون مهنا بمقابل بالدلء بما يفيد تسوية وضعيتهم الجبائية‬
‫بعنوان الداءات التي حل أجلها في تاريخ تقديم طلب تجديد بطاقة القامة والتي لم تسقط‬
‫بمرور الزمن‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على الفواتير‬
‫وإخضاع بعض الوثائق الدارية للمعلوم‬

‫الفصل ‪: 69‬‬
‫تعوض عبارة " ‪ 0,600‬دينارا " الواردة بالعدد ‪ 6‬من الفقرة ‪ I‬من الفصل‬ ‫د‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ 117‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي بـعبارة " ‪ 1,000‬دينارا"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف بعد عبارة "بالتشريع الجبائي الجاري به العمل" الواردة بالعدد ‪ 32‬من‬
‫الفصل ‪ 118‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي ما يلي‪:‬‬

‫التزود والشهادات في المتيازات الجبائية في مادة الداء‬


‫د‬ ‫باستثناء أذون طلبات‬
‫د‬
‫الموظفة على‬ ‫على القيمة المضافة أو المعلوم على الستهلك أو المعاليم الخرى‬
‫رقم المعاملت‪.‬‬

‫‪ )3‬يضاف إلى أحكام الفقرة ‪ II‬من الفصل ‪ 117‬من مجلة معاليم التسجيل والطابع‬
‫الجبائي العددان ‪ 4‬رابعا و‪ 4‬خامسا فيما يلي نصهما‪:‬‬

‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬


‫والوثائق الدارية‬
‫‪II‬ـ الوثائق الدارية‬
‫(‪)...‬‬
‫‪ 10,000‬دينارا عن كل إذن‬ ‫التزود‬
‫د‬ ‫‪ 4‬رابعا ‪ -‬أذون طلبات‬
‫‪ 4‬خامسا ‪ -‬الشهادات في المتيازات الجبائية في مادة الداء‬
‫على القيمة المضافة أو المعلوم على الستهلك أو المعاليم‬
‫د‬
‫الموظفة على رقم المعاملت‪:‬‬ ‫الخرى‬
‫الشهادات العامة في المتيازات الجبائية في مادة الداء‬ ‫‪-‬‬
‫على القيمة المضافة أو المعلوم على الستهلك أو المعاليم ‪ 100,000‬دينارا عن كل شهادة‬
‫د‬
‫الموظفة على رقم المعاملت‬ ‫الخرى‬

‫الشهادات الظرفية في المتيازات الجبائية في مادة الداء‬ ‫‪-‬‬


‫على القيمة المضافة أو المعلوم على الستهلك أو المعاليم ‪ 50,000‬دينارا عن كل شهادة‬
‫د‬
‫الموظفة على رقم المعاملت‬ ‫الخرى‬

‫‪247‬‬
‫تحيين تعريفة معلوم الطابع الجبائي الموظف على الفواتير‬
‫وإخضاع بعض الوثائق الدارية للمعلوم‬

‫شـرح السـبـاب‬
‫(الفصل ‪)69‬‬

‫تعفى الخدمات المسداة من قبل المصالح الجبائية في شكل تراخيص أو شهادات من‬
‫معلوم الطابع الجبائي‪ .‬وفي إطار مزيد ترشيد العفاءات الجبائية‪ ،‬يقترح إخضاع أذون‬
‫التزود والشهادات في المتيازات الجبائية في مادة الداء على القيمة المضافة أو‬
‫د‬ ‫طلبات‬
‫د‬
‫الموظفة على رقم المعاملت لمعلوم طابع‬ ‫المعلوم على الستهلك أو المعاليم الخرى‬
‫جبائي‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى وفي إطار التحيين الدوري لتعريفة معلوم الطابع الجبائي يقترح‬
‫د‬
‫الموظف على الفواتير من ‪ 0,600‬دينارا إلى ‪1.000‬‬ ‫الترفيع في معلوم الطابع الجبائي‬
‫دينارا‪.‬‬

‫ويبيدن الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬ ‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬
‫والوثائق الدارية‬ ‫والوثائق الدارية‬
‫‪II‬ـ الوثائق الدارية‬ ‫‪II‬ـ الوثائق الدارية‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ 10,000‬دينارا‬ ‫التزود‬
‫د‬ ‫‪ 4‬رابعا ‪ -‬أذون طلبات‬
‫عن كل إذن‬

‫‪ 4‬خامسا ‪ -‬الشهادات في المتيازات‬


‫الجبائية في مادة الداء على القيمة‬
‫المضافة أو المعلوم على الستهلك أو‬
‫ظفة على رقم‬ ‫المعاليم الخرى المو د‬
‫المعاملت‪:‬‬
‫‪ 100,000‬دينارا‬
‫عن كل شهادة‬ ‫‪ -‬الشهادات العامة في المتيازات‬
‫الجبائية في مادة الداء على القيمة‬
‫المضافة أو المعلوم على الستهلك أو‬
‫ظفة على رقم‬ ‫المعاليم الخرى المو د‬
‫المعاملت‬
‫‪ 50,000‬دينارا‬
‫‪248‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫عن كل شهادة‬ ‫‪ -‬الشهادات الظرفية في المتيازات‬
‫الجبائية في مادة الداء على القيمة‬
‫المضافة أو المعلوم على الستهلك أو‬
‫ظفة على رقم‬ ‫المعاليم الخرى المو د‬
‫المعاملت‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفــصـــل ‪-118‬‬ ‫الفــصـــل ‪-118‬‬
‫تعفى من معلوم الطابع الجبائي الموظف على العقود‬ ‫تعفى من معلوم الطابع الجبائي الموظف على‬
‫والكتابات‪:‬‬ ‫العقود والكتابات‪:‬‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ - 32‬الشهادات والتراخيص المسلمة من قبل الدولة‬ ‫‪ - 32‬الشهادات والتراخيص المسلمة من قبل‬
‫والمنصوص عليها بالتشريع الجبائي الجاري به العمل‬ ‫الدولة والمنصوص عليها بالتشريع الجبائي‬
‫التزود والشهادات في المتيازات‬
‫د‬ ‫باستثناء أذون طلبات‬ ‫الجاري به العمل‪.‬‬
‫الجبائية في مادة الداء على القيمة المضافة أو المعلوم‬
‫ظفة على رقم‬ ‫على الستهلك أو المعاليم الخرى المو د‬
‫المعاملت‪.‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬ ‫مقدار المعلوم‬ ‫نوع العقود والكتابات‬
‫والوثائق الدارية‬ ‫والوثائق الدارية‬
‫‪ I‬ـ العقود والكتابات‬ ‫‪ I‬ـ العقود والكتابات‬
‫(‪)...‬‬ ‫(‪)...‬‬
‫‪ 1 ,000‬دينارا عن كل فاتورة‬ ‫‪ -6‬الفواتير باستثناء‬ ‫‪ 0 ,600‬دينارا عن كل‬ ‫‪ -6‬الفواتير باستثناء‬
‫الفواتير موضوع‬ ‫فاتورة‬ ‫الفواتير موضوع‬
‫العدد ‪ 8‬جديد من‬ ‫العدد ‪ 8‬جديد من‬
‫هذا الفصل‬ ‫هذا الفصل‬

‫‪249‬‬
‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين بالخارج‬
‫د‬ ‫مراجعة جباية العربات‬
‫في إطار إنجاز مشاريع أو المساهمة فيها‬

‫الفصـل ‪: 70‬‬
‫تلغى أحكام الفقرة ‪ 1‬من الفصل ‪ 33‬من القانون عدد ‪ 101‬لسنة ‪ 1974‬المؤرخ‬
‫في ‪ 25‬ديسمبر ‪ 1974‬والمتعلق بقانون المالية لسنة ‪ 1975‬كما ت دم تنقيحه‬
‫صة الفصل ‪ 28‬من القانون عدد ‪ 27‬لسنة‬ ‫وإتمامه بالنصوص اللحقة وخا د‬
‫‪ 2012‬المؤرخ في ‪ 29‬سبتمبر ‪ 2012‬المتعلق بقانون المالية لسنة ‪2013‬‬
‫وتعوض بما يلي‪:‬‬
‫د‬

‫الفقرة ‪( 1‬جديدة)‪ :‬ينتفع التونسيون المقيمون بالخارج بالعفاء الكلدي أو الجزئي‬


‫بعنوان توريد أو اقتناء التجهيزات والمعددات وشاحنة واحدة تندرج تحت البند‬
‫التعريفي ‪ 8704‬لنجاز مشاريع أو المساهمة في مشاريع في إطار التشريع‬
‫المتعلق بتشجيع الستثمارات الجاري به العمل وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬العفاء من دفع المعاليم والداءات المستوجبة عند التوريد وتوقيف العمل‬


‫بالداء على القيمة المضافة وبالمعلوم على الستهلك وبالمعاليم الموظفة‬
‫على رقم المعاملت إذا اقتضى المر عند القتناء بالسوق المحليدة‬
‫للتجهيزات والمعددات‪.‬‬

‫‪ -‬دفع ‪ % 10‬من مبلغ المعاليم والداءات المستوجبة على الشاحنة‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين بالخارج‬
‫د‬ ‫مراجعة جباية العربات‬
‫في إطار إنجاز مشاريع أو المساهمة فيها‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)70‬‬

‫إضافة إلى المتيازات الممنوحة لكل مستثمر في نطاق التشريع الجاري به العمل في‬
‫مجال الستثمار‪ ،‬يتمتدع ك دل تونسي مقيم بالخارج في صورة إنجازه لمشروع أو المساهمة‬
‫في مشروع بالمتيازات الجبائيدة التالية بـعنوان توريد أو اقتناء التجهيزات والمعدات‬
‫وشاحنة واحدة لزمة للمشروع‪:‬‬

‫‪ -‬العفاء من المعاليم والداءات المستوجبة عند التوريد أو عند القتناء لدى‬


‫المؤسسات العاملة تحت نظام المستودع الخاص‪،‬‬
‫‪ -‬بتوقيف العمل بالداء على القيمة المضافة وبالمعلوم على الستهلك وبالمعاليم‬
‫الموظفة على رقم المعاملت‪ ،‬عند القتناء بالسوق المحلية لدى الشخاص‬
‫الخاضعين للداء على القيمة المضافة‪.‬‬

‫ويمنح النظام الجبائي التفاضلي المذكور أعله مرة واحدة غير قابلة للتجديد سواء عند‬
‫التوريد أو عند القتناء بالسوق المحلية أو عند القتناء لدى المؤسسات العاملة تحت نظام‬
‫المستودع الخاص للشخص الطبيعي المقيم بالخارج‪.‬‬

‫ول يمكن لكل شخص انتفع بهذا المتياز إعادة طلب النتفاع لحقا بنفس المتياز حتى‬
‫الموردة في هذا الطار أو تسوية‬
‫د‬ ‫وإن ت دمت إعادة التصدير الكلي أو الجزئي للفصال‬
‫وضعيتها الجبائية بدفع مبلغ المعاليم والداءات المستوجبة‪.‬‬

‫ورغم جهود المصالح الديوانيدة المبذولة لتتبع وزجر المخالفات المتعلدقة بعدم تنفيذ‬
‫اللتزامات المكتتبة من قبل المنتفعين بهذا النظام فقد س دجل تواتر لهذا النوع من المخالفات‬
‫صة منها المخالفات المتعلدقة بالتفويت دون موافقة مسبقة من مصالح الديوانة في‬ ‫وخا د‬
‫الشاحنة موضوع المتياز الجبائي قبل انقضاء أجل الخمس سنوات أو تخويل أشخاص‬
‫الخاص بوسيلة النقل‬
‫د‬ ‫أن حجم العفاء الجبائي‬‫آخرين غير مر دخص لهم في استغللها‪ ،‬ذلك د‬

‫‪251‬‬
‫الموردة في إطار مشروع يش دجع عديد المنتفعين به على التفويت في حق النتفاع‬
‫د‬
‫بالمتياز‪.‬‬

‫الموردة من قبل التونسيين المقيمين‬


‫د‬ ‫لذا وفي إطار ترشيد منح العفاء على الشاحنات‬
‫بالخارج في إطار المشاريع‪ ،‬يقترح حصر المتياز بهذا العنوان في توظيف ‪ % 10‬من‬
‫المعاليم والداءات المستوجبة عليها كما لو ت دم توريدها في إطار النظام العام‪.‬‬

‫مع الشارة إلى د‬


‫أن هذا الجراء سيساهم أيضا في تدعيم موارد خزينة الدولة‪.‬‬
‫تيسير دفع التاوة على وسائل النقل‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت‬

‫الفصل ‪: 71‬‬

‫ويعوض بالفصل ‪ 238‬جديد فيما يلي نصه‪:‬‬


‫د‬ ‫يلغى الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة‬

‫الفصل ‪( 238‬جديد)‪:‬‬
‫صة التي يمكن تحديدها في‬ ‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬والجال الخا د‬
‫إطار تطبيق أحكام الفصل ‪ 236‬من مجلة الديوانة‪ ،‬تحددد مددة مكوث البضائع‬
‫تحت نظام القبول المؤقت بسنة مع إمكانية القيام بتمديدات شهريدة أو نصف‬
‫سنويدة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخضع ك دل عملية من عمليات التمديد الشهرية الثماني والربعون الولى إلى‬
‫دفع إتاوة تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم والداءات‬
‫المستوجبة كما لو وقع التصريح بها تحت نظام الوضع للستهلك عند تاريخ‬
‫دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬

‫وتخضع ك دل عمليدة من عمليات التمديد نصف السنوية الثماني الولى إلى دفع‬
‫إتاوة تساوي ثمن (‪ )8/1‬مبلغ هذه المعاليم والداءات‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫تيسير دفع التاوة على وسائل النقل‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)71‬‬

‫يحددد الفصل ‪ 238‬من مجلة الديوانة مددة بقاء البضائع تحت نظام القبول‬
‫المؤقت بسنة واحدة‪ ،‬وأجاز التمديد في النتفاع بهذا النظام بعد انقضاء السنة‬
‫وذلك بصفة نصف سنوية وشريطة دفع إتاوة تساوي ثمن (‪ )8/1‬مبلغ المعاليم‬
‫والداءات المستوجبة على البضائع المذكورة‪ ،‬وبالتالي يمكن التمديد في نظام‬
‫القبول المؤقت للبضائع لمددة قد تصل إلى أربع سنوات دون اعتبار السنة‬
‫الولى‪.‬‬

‫يضطر بعض أصحاب العربات‬ ‫د‬ ‫غير أنه‪ ،‬ونظرا لبعض الظروف الطارئة‪،‬‬
‫الموردة تحت نظام القبول المؤقت إلى البقاء بتونس لمددة‬
‫د‬ ‫السيارة الجنبية‬
‫تتجاوز السنة بفترة قصيرة ل تصل في بعض الحيان إلى ‪ 6‬أشهر مع مطالبتهم‬
‫من قبل مصالح الديوانة بخلص ثمن (‪ )8/1‬مبلغ المعاليم والداءات كإتاوة‬
‫نصف سنوية‪.‬‬

‫صصة للستعمال الخاص من‬ ‫لذا‪ ،‬وقصد تمكين أصحاب وسائل النقل المخ د‬
‫خلص مبلغ إتاوة موافق لفترة بقائها الفعلي في تونس‪ ،‬يقترح التنصيص على‬
‫إمكانية التمديد في نظام القبول المؤقت لوسائل النقل المذكورة‪ ،‬بصفة شهرية‬
‫شريطة دفع إتاوة تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪ )48/1‬من مبلغ المعاليم‬
‫والداءات المستوجبة‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪( 238‬جديد)‪:‬‬ ‫الفصل ‪:238‬‬
‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬والجال‬ ‫‪ -1‬مع مراعاة أحكام الفصل ‪ 239‬والجال‬
‫صة التي يمكن تحديدها في إطار تطبيق‬ ‫الخا م‬ ‫الخاصة التي يمكن تحديدها في إطار تطبيق‬
‫أحكام الفصل ‪ 236‬من مجلة الديوانة‪ ،‬تحدمد مدمة‬ ‫أحكام الفصل ‪ 236‬من هذه المجلة‪ ،‬تحدد مدة‬
‫مكوث البضائع تحت نظام القبول المؤقت بسنة‬ ‫مكوث البضائع تحت نظام القبول المؤقت بسنة‬
‫مع إمكانية القيام بتمديدات شهريدة أو نصف‬ ‫مع إمكانية القيام بتمديدات نصف سنوية‪.‬‬
‫‪253‬‬
‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬
‫سنويدة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخضع كل عملية من عمليات التمديد‬
‫‪ -2‬تخضع ك لل عملية من عمليات التمديد‬ ‫الثماني الولى إلى دفع إتاوة تساوي ثمن‬
‫الشهرية الثماني والربعون الولى إلى دفع‬ ‫(‪ )8/1‬مبلغ المعاليم والداءات المستوجبة كما‬
‫إتاوة تساوي واحد على ثماني وأربعين (‪)48/1‬‬ ‫لو وقع التصريح بالبضائع تحت نظام الوضع‬
‫من مبلغ المعاليم والداءات المستوجبة كما لو‬ ‫للستهلك عند تاريخ دخولها إلى التراب‬
‫وقع التصريح بها تحت نظام الوضع للستهلك‬ ‫الديواني‪.‬‬
‫عند تاريخ دخولها إلى التراب الديواني‪.‬‬

‫وتخضع ك لل عمليلة من عمليات التمديد نصف‬


‫السنوية الثماني الولى إلى دفع إتاوة تساوي‬
‫ثمن (‪ )8/1‬مبلغ هذه المعاليم والداءات‪.‬‬

‫‪254‬‬
255
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص في‬
‫فتح العتمادات المستندية بالعملة الجنبية‬

‫الفصل ‪:72‬‬

‫تنقح أحكام الفصل ‪ 117‬من مجلة المحاسبة العمومية كما يلي‪:‬‬

‫يجوز بالنسبة إلى الصفقات أو الطلبات غير الخاضعة لجراءات الصفقة‬


‫المبرمة مع متعهدين ومقاولين بالخارج الواجب دفع ثمنها بطريقة اعتمادات‬
‫مستندية أو بطريقة أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا أن تمنح في حدود مبلغ‬
‫الصفقة أو الطلب غير الخاضع لجراءات الصفقة تسبقات للديوان التونسي‬
‫للتجارة أو لبنك تكلفه الدارة المتعاقدة بتنفيذها‪.‬‬

‫ويرخص للمشتري العمومي المعني في فتح العتماد المستندي بالعملة الجنبية‬


‫عند القتضاء‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫ترشيد النفقات العمومية بالترخيص في‬
‫فتح العتمادات المستندية بالعملة الجنبية‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)72‬‬

‫طبقا للتشريع الجاري به العمل‪ ،‬يتم خلص بعض الصفقات العمومية المبرمة‬
‫مع متعهدين أو مقاولين بالخارج بواسطة فتح إعتمادات مستندية لدى البنوك‬
‫بالدينار التونسي‪ .‬وتبعا لذلك تتحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية نتيجة فارق‬
‫سعر الصرف بين تاريخ فتح العتماد المستندي وتاريخ الخلص الفعلي‬
‫وتحويل الموال بالعملة الجنبية إلى الخارج‪.‬‬
‫وبهدف تخفيف العباء وترشيد النفقات العمومية‪ ،‬يقترح‪:‬‬
‫‪ -‬الترخيص للمشتري العمومي في امكانية فتح العتماد المستندي‬
‫مباشرة بالعملة الجنبية‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق هذا الجراء على الطلبات العمومية غير الخاضعة لجراءات‬
‫الصفقة‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:117‬‬ ‫الفصل ‪: 117‬‬
‫يجوز بالنسبة للصفقات المبرمة مع يجوز بالنسبة إلى الصفقات أو الطلبات‬
‫متعهدين أو مقاولين بالخارج الواجب غير الخاضعة لجراءات الصفقة المبرمة‬
‫دفع ثمنها بطريقة إعتمادات مستندية أو مع متعهدين ومقاولين بالخارج الواجب‬
‫بطريقة أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا دفع ثمنها بطريقة اعتمادات مستندية أو‬
‫أن تمنح في حدود مبلغ الصفقة تسبقات بطريقة أخرى مماثلة قاضية بدفعه مسبقا‬
‫لديوان التجارة أو لمصرف من أن تمنح في حدود مبلغ الصفقة أو الطلب‬
‫المصارف تكلفه الدارة المتعاقدة غير الخاضع لجراءات الصفقة تسبقات‬
‫للديوان التونسي للتجارة أو لبنك تكلفه‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬
‫الدارة المتعاقدة بتنفيذها‪.‬‬

‫ويرخص للمشتري العمومي المعني في‬


‫فتح العتماد المستندي بالعملة الجنبية‬
‫عند القتضاء‪.‬‬

‫تيسير البت في القضايا الديوانية‬


‫‪257‬‬
‫بفصلها عن غيرها من قضايا الحق العام‬

‫الفصل ‪: 73‬‬

‫صها‪:‬‬
‫تضاف إلى أحكام الفصل ‪ 319‬من مجلة الديوانة فقرة ثانية فيما يلي ن د‬

‫بصرف النظر عن أحكام مجلدة الجراءات الجزائية‪ ،‬تفصل النيابة‬


‫العمومية القضية الديوانية المتع دهد بها طبقا لحكام الفصل ‪ 318‬من هذه‬
‫المجلة عن غيرها من القضايا وتحيلها مباشرة إلى الدائرة الجناحية‬
‫صة‪.‬‬
‫المخت د‬

‫تيسير البت في القضايا الديوانية‬


‫‪258‬‬
‫بفصلها عن غيرها من قضايا الحق العام‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)73‬‬

‫تختص مصالح الديوانة بتتبع الجرائم الديوانية والصرفية من خلل معاينة‬


‫الجرائم المذكورة وإثارة الدعوى العمومية وممارسة الطعون في الحكام‬
‫الصادرة في شانها من خلل تقديم الطلبات والحضور بالجلسات وكذلك الطعن‬
‫بالستئناف والتعقيب في الحكام وتنفيذ العقاب وكذلك إبرام الصلح الذي من‬
‫شأنه أن يؤدي إلى انقضاء الدعوى العمومية‪.‬‬
‫وتكريسا لخصوصية هذا الصنف من الجرائم ولصلحيات مصالح الديوانة‬
‫في التصرف فيها بصفتها السلطة الصلية في المجال‪ ،‬نص الفصل ‪ 319‬من‬
‫مجلة الديوانة على أن النيابة العمومية تحيل كل المعلومات التي تتحصل عليها‬
‫والتي يشتبه في كونها مخالفات أو جنح ديوانية على إدارة الديوانة قصد إثارة‬
‫الدعوى العمومية في شأنها والقيام بإجراءات الطعن بالستئناف والتعقيب‪.‬‬
‫وترتبط القضية الديوانية في جل الحالت بقضية حق عام من صنف‬
‫الجنايات (على غرار جرائم التدليس ومسك مدلدس وجرائم تبييض الموال ‪)...‬‬
‫التي يكون فيها التحقيق وجوبيا‪ ،‬في حين أن الجرائم الديوانية تصنف إما‬
‫ينص القانون على خلف‬ ‫د‬ ‫مخالفة أوجنحة يكون التحقيق فيها اختياريا ما لم‬
‫ذلك‪.‬‬
‫وحيث انجر عن إحالة القضايا الديوانية المقترنة بقضايا حق عام مصنفة‬
‫كجنايات على التحقيق تأخير كبير في آجال البت في تلك القضايا والتي تفضي‬
‫صى من دفعها وبخطايا مالية مع‬ ‫عادة إلى المطالبة بدفع المعاليم والداءات المتف د‬
‫استصفاء البضائع ووسائل النقل عند القتضاء‪ ،‬علوة على إمكانية صدور‬
‫قرارات عن السادة حكام التحقيق وعن دوائر التهام بحفظ التهم أو رفع الحجز‬
‫دون إعلم الدارة بها‪ ،‬مما يتسبدب في خسائر هامة لخزينة الدولة‪.‬‬
‫أن فصل بعض أنواع القضايا عن غيرها من قضايا الحق العام‬ ‫وحيث د‬
‫مكرس بمقتضى نصوص قانونيدة أخرى على غرار مجلدة المرافعات‬ ‫د‬ ‫إجراء‬
‫والعقوبات العسكرية‪ ،‬يقترح إقرار مبدأ تفكيك القضية الديوانية عن غيرها من‬
‫قضايا الحق العام‪ ،‬ليكون التحقيق فيها اختياريا طبقا لقرار وكيل الجمهورية‬
‫وذلك لتمكين مصالح الديوانة من حسن متابعة القضايا الديوانية وضمان سرعة‬

‫‪259‬‬
‫البت فيها وتوفير حظوظ استخلص الداءات والخطايا المستحقة لخزينة الدولة‬
‫بعنوانها‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪319‬‬ ‫الفصل ‪319‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫تحيل النيابة العمومية على إدارة الديوانة‬
‫ك دل المعلومات التي تتحصل عليها والتي‬
‫تفترض وجود مخالفة ديوانية أو أية مناورة‬
‫ترمي أو ينتج عنها مخالفة القوانين والتراتيب‬
‫التي لها صلة بتطبيق مجلة الديوانة وذلك‬
‫بمناسبة النظر في قضايا مدنية أو تجارية أو‬
‫بحث جزائي ولو انتهى ذلك بعدم سماع‬
‫بصرف النظر عن أحكام مجلدة‬ ‫الدعوى‪.‬‬
‫الجراءات الجزائية‪ ،‬تفصل النيابة‬
‫العمومية القضية الديوانية المتع دهد‬
‫بها طبقا لحكام الفصل ‪ 318‬من هذه‬
‫المجلة عن غيرها من القضايا‬
‫وتحيلها مباشرة إلى الدائرة الجناحية‬
‫صة‪.‬‬
‫المخت د‬

‫‪260‬‬
‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء‬
‫في إطار ممارسة مهامها‬

‫الفصل ‪: 74‬‬
‫‪ )1‬تعوض عبارة "عمليات مراقبة" الواردة بالفصل ‪ 13‬من مجلة الحقوق‬
‫والجراءات الجبائية بعبارة "عمليات المراقبة أو غيرها من المهام التي"‬
‫وتضاف إثر عبارة "بخبراء" الواردة بنفس الفصل عبارة " محليين أو‬
‫أجانب"‪.‬‬

‫‪ )2‬يضاف إثر عبارة "النزاعات المتعلقة به" الواردة بالفقرة الولى من‬
‫الفصل ‪ 15‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية عبارة "أو في غيرها‬
‫من مهام مصالح الجباية"‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫مزيد تأطير استعانة مصالح الجباية بخبراء‬
‫في إطار ممارسة مهامها‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)74‬‬

‫طبقا لحكام الفصل ‪ 13‬من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية تكون عملية‬
‫المراقبة الجبائية من مشمولت أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من العوان‬
‫المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في حدود مشمولته‪ .‬ويمكن لعوان مصالح‬
‫صة‪ ،‬الستعانة‬‫الجباية في إطار عمليات مراقبة تستوجب خبرة وكفاءة فنيدة خا د‬
‫بأعوان الدولة والمؤسسات العمومية أو بخبراء غير منافسين للمطالب بالداء‪،‬‬
‫فوض له وزير المالية في ذلك‪.‬‬ ‫ويت دم ذلك بتكليف من وزير المالية أومن د‬
‫وتبعا لنخراط الدولة التونسية في الطار الشامل لبرنامج منظمة التعاون‬
‫والتنمية القتصادية المتعلق بتآكل القاعدة الضريبية وتحويل الرباح وما تطلدبه‬
‫ذلك من ملءمة للتشريع الجبائي الجاري به العمل مع المعايير الدولية في مادة‬
‫أسعار التحويل‪ ،‬تبين أن احترام المعايير المذكورة وتطبيق الليات التشريعية‬
‫ذات الصلة يتطلب تقنيات وخبرات دقيقة في المجال قد يصعب توفرها في‬
‫الخبراء المحليين وذلك سواء على مستوى عمليات مراقبة أسعار التحويل أو‬
‫الدراسات الجبائية أوغيرها من المهام الموكولة لمصالح الجباية‪.‬‬
‫ومن بين المسائل التي تتطلب خبرات فنية عالية ودقيقة‪ ،‬التفاقيات المسبقة‬
‫المتعلقة بطريقة ضبط أسعار المعاملت المنجزة بين المؤسسات المرتبطة التي‬
‫تم إقرارها بمقتضى الفصل ‪ 35‬مكرر من مجلة الحقوق والجراءات الجبائية‬
‫والتي قد تستوجب الستعانة بخبراء أجانب باعتبار أهمية الجراء وتأثيره‬
‫المباشر على الداءات المستوجبة‪.‬‬
‫كما أن احترام مصالح الجباية لللتزامات المحمولة عليها بمقتضى المعايير‬
‫الدنيا التي ضبطها الطار الشامل لبرنامج منظمة التعاون والتنمية القتصادية‬
‫على غرار إجراءات التسوية الرضائية قد يتطلب الستعانة بخبراء أجانب‬
‫للغرض‪.‬‬

‫‪262‬‬
‫لذلك وبهدف تيسير أعمال مصالح الجباية ودعم نجاعة تدخلتها‪ ،‬يقترح‬
‫تمكين أعوان هذه المصالح من الستعانة بخبراء أجانب في إطار ممارسة‬
‫مهامهم التي تستوجب خبرات فنيدة دقيقة على أن يتم ذلك بتكليف من وزير‬
‫فوض له وزير المالية وذلك على غرار ما هو معمول به بالنسبة‬ ‫المالية أومن د‬
‫للخبراء المحليين في إطار عمليات المراقبة‪ .‬كما يقترح التنصيص صراحة على‬
‫سحب واجب المحافظة على السر المهني الجبائي على كل من يتم الستعانة به‬
‫لنجاز مهام مصالح الجباية‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي النص الحالي والنص المقترح‪:‬‬

‫النص المقترح‬ ‫النص الحالي‬


‫الفصل ‪:13‬‬ ‫الفصل ‪:13‬‬

‫تكون عملية المراقبة الجبائية من مشمولت‬ ‫تكون عملية المراقبة الجبائية من مشمولت‬
‫أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من‬ ‫أعوان مصالح الجبـــــاية وغيرهم من‬
‫العوان المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في‬ ‫العوان المؤهلين لذلك طبقا للقانون كل في‬
‫حدود مشمولته‪ .‬ويمكن لعوان مصالح‬ ‫حدود مشمولته‪ .‬ويمكن لعوان مصالح‬
‫الجباية في إطار عمليات المراقبة أو غيرها‬ ‫الجباية في إطار عمليات مراقبة تستوجب‬
‫من المهام التي تستوجب خبرة وكفاءة فنيدة‬ ‫صة الستعانة بأعوان‬ ‫خبرة وكفاءة فنيدة خا د‬
‫صة الستعانة بأعوان الدولة والمؤسسات‬ ‫خا د‬ ‫الدولة والمؤسسات العمومية أو بخبراء غير‬
‫العمومية أو بخبراء محليين أو أجانب غير‬ ‫منافسين للمطالب بالداء‪ ،‬ويت دم ذلك بتكليف‬
‫منافسين للمطالب بالداء‪ ،‬ويت دم ذلك بتكليف‬ ‫فوض له وزير‬ ‫من وزير المالية أومن د‬
‫فوض له وزير‬ ‫من وزير المالية أومن د‬ ‫المالية في ذلك‪.‬‬
‫المالية في ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪:15‬‬ ‫الفصل ‪:15‬‬
‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته‬ ‫يتعين على كل شخص مدعو بحكم وظيفته‬
‫أو مشمولته للمشاركة في احتساب الداء‬ ‫أو مشمولته للمشاركة في احتساب الداء‬
‫أو استخلصه أو مراقبته أو في النزاعات‬ ‫أو استخلصه أو مراقبته أو في النزاعات‬
‫المتعلقة به أو في غيرها من مهام مصالح‬ ‫المتعلقة به اللتزام بواجب المحافظة على‬
‫الجباية اللتزام بواجب المحافظة على السر‬ ‫السر المهني‪.‬‬
‫المهني‪.‬‬
‫(دون تغيير)‬ ‫(‪)...‬‬

‫‪263‬‬
‫ملءمة مجلة المحاسبة العمومية مع التفاقيات الدولية المتعلقة‬
‫بالمساعدة الدارية المتبادلة في المادة الجبائية لستخلص الديون‬

‫الفصل ‪:75‬‬

‫يضاف إلى مجلة المحاسبة العمومية الفصل ‪ 186‬مكرر فيما يلي نصه‪:‬‬

‫الفصل ‪ 186‬مكرر‬

‫يرخص لمصالح الستخلص المختصة‪ ،‬بناء على طلب دولة أجنبية تربطها مع‬
‫تونس اتفاقية دولية تنص على المساعدة الدارية في مجال استخلص الديون‬
‫الجبائية في القيام بكل الجراءات الضرورية لستخلص الديون الجبائية‬
‫الراجعة لها والتي لم تسقط بالتقادم في تاريخ تقديم الطلب طبقا للتشريع الجاري‬
‫به العمل لهذه الدولة‪.‬‬

‫كما يرخص للمصالح المكلفة بالستخلص أن توجه للسلط المختصة للدول‬


‫الجنبية المتعاقدة طلبات المساعدة على استخلص الديون الجبائية وذلك بحسب‬
‫ما تقتضيه كل اتفاقية‪.‬‬

‫يتم التعهد بطلبات المساعدة الدارية في مادة استخلص الديون الجبائية بناء‬
‫على سندات استخلص مرفقة بجميع الوثائق المؤيدة لها وتباشر عمليات التنفيذ‬
‫وفقا للجراءات والتراتيب الجاري بها العمل غير أنه يمكن‪ ،‬بناء على طلب‬
‫الدولة الجنبية‪ ،‬اتخاذ تدابير تحفظية ضمانا لستخلص دين متنازع فيه أو لم‬
‫يصدر بعد في شأنه سند استخلص‪.‬‬

‫‪264‬‬
‫ملءمة مجلة المحاسبة العمومية مع التفاقيات الدولية المتعلقة‬
‫بالمساعدة الدارية المتبادلة في المادة الجبائية لستخلص الديون‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)75‬‬

‫ترتبط تونس مع الددول الجنبيدة باتفاقيات متعدددة تتعلدق بالمساعدة الداريدة‬


‫فسي مجسسال اسسستخلص الدديون كاتفاقيسات تفسادي الزدواج الضسسسريبي والتفاقيسة‬
‫المتعسسددة الطسسسسراف المتعلدقسة بالمسسسساعدة الداريدة المتبادلسة فسي المسساددة الجبائيدة‬
‫المعتمدة من قبل مجلس أوروبا ومنظمة التعاون القتصسادي والتنمية ‪OCDE‬‬
‫المسؤرخ في ‪ 1‬أفريل‬ ‫د‬ ‫والمصسسادق عليهسا بالقانون الساسسي عسدد ‪ 8‬لسسنة ‪2013‬‬
‫‪.2013‬‬

‫وتنص التفاقيات المسذكورة على المسساعدة الداريدة في مجسال اسستخلص‬ ‫د‬


‫صة للددول المتعاقدة من أجل مكافحة‬ ‫الديون الجبائيدة بين المصالح الجبائيدة المخت د‬
‫التهرب الجبائي وتعزيز فعاليدة الدارات المكلدفة بالجباية والستخلص وتوفير‬
‫مسسوارد إضسسسسافيدة للدولسة‪ ،‬حيسث يسسساعد التعسساون السدولي فسي هسسذا المجسسال علسى‬
‫اسستخلص الدديون خسارج الحسدود الوطنية وذلك بموجسب التفاقيات الثنائية أو‬
‫المتعسدددة الطسسراف المبرمسة فسي الغسرض‪ .‬ويتطلب تفعيسل التفاقيسات المسذكورة‬
‫تنصسسيص التشسريعات الوطنيدة على إمكانية توجيه طلبات اسستخلص إلى دول‬
‫أجنبيدة وعلى إمكانية الستخلص لفائدة دولـة أخـرى‪.‬‬

‫وبهدف تفعيل التفاقيات المذكورة من جهة وملءمتها مع التشريع الجبائي‬


‫والمحاسبي التونسي من جهة أخرى يقترح‪:‬‬

‫توفسسسسسسسسير‬ ‫‪.1‬‬
‫إطسسسسار قسسانوني لتفعيسل المسسسسساعدة الداريدة الددوليسة المتبادلسة فسسي مجسسسسال‬
‫إستخلص الديون الجبائيدة‪.‬‬
‫‪265‬‬
‫إخضسسساع‬ ‫‪.2‬‬
‫صة‬
‫اسستخلص الدديون موضسوع طلبات اسستخلص من قبل السسلط المخت د‬
‫لدول أجنبيدة إلى نفس اجراءات التتبع المنصوص في التشريع الجاري به‬
‫العمل طبقا لما تقتضسيه التفاقيدة المتعلدقة بالمساعدة الدارية المتبادلة في‬
‫الماددة الجبائيدة‪.‬‬

‫السسسسسسسترخي‬ ‫‪.3‬‬
‫ص لمصسسالح السستخلص قصسسد توجيه طلبات اسستخلص ا لى ال سسلط‬
‫المختصسسسسسسسسة للسسدول المرتبطسسسسسسة مسسسسع تسسونس باتفاق يسسات تتعلدق بت بسسادل‬
‫المعلومات والمساعدة الدارية في الماد دة الجبائيدة‪.‬‬

‫‪266‬‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫الفصل ‪:76‬‬

‫مع مراعاة الحكام المخالفة الواردة بهذا المرسوم‪ ،‬تطبدق أحكام هذا‬
‫غرة جانفي ‪.2023‬‬ ‫المرسوم بداية من د‬

‫‪267‬‬
‫تاريخ تطبيق أحكام المرسوم المتعلق‬
‫بقانون المالية لسنة ‪2023‬‬

‫شرح السباب‬
‫(الفصل ‪)76‬‬

‫ينص القانون عدد ‪ 64‬لسنة ‪ 1993‬المؤرخ في ‪ 5‬جويلية ‪ 1993‬على أن‬


‫النصوص القانونية تكون نافذة المفعول بعد مضي خمسة أيام على إيداع الرائد‬
‫الرسمي بمقر ولية تونس العاصمة‪ .‬كما نص نفس القانون على أنه يمكن التنفيذ‬
‫الفوري للقوانين شريطة التنصيص الصريح على ذلك ‪.‬‬
‫وباعتبار أن قانون المالية يتماشى مع ميزانية الدولة التي تنفذ أحكامها‬
‫ابتداء من غرة جانفي من السنة المدنية تم التنصيص على تطبيق أحكام قانون‬
‫المالية ابتداء من غرة جانفي ‪ 2023‬مع مراعاة الحكام المخالفة الواردة بهذا‬
‫المرسوم‪.‬‬

‫الفصل ‪ :77‬ينشر هذا المرسوم بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫تونس في ‪ ......‬ديسمبر ‪.2022‬‬

‫رئيس الجمهورية‬
‫قيس سعيد‬

‫‪268‬‬
‫الجداول‬

‫‪269‬‬

You might also like