Professional Documents
Culture Documents
جودة6
جودة6
الدور المعدل للميزة التنافسية للعالقة بين الجودة الشاملة وتحسين اآلداء
(دراسة حالة – مصانع الخرسانة الجاهزة)
Moderating role of competitive advantage of the relationship between
total quality and performance improvement
)Case study - prefabricated concrete factories(.
الملخص.
تناولت الدراسة الدور المعدل للميزة التنافسية للعالقة بين الجودة الشاملة وتحسين اآلداء،وتمثلت مشكلة
الدراسة في عدد من التساؤالت أهمها ماهو أثر الجودة الشاملة على تحسين آداء مصانع الخرسانة
الجاهزة وهل تؤثر الجودة الشاملة في الميزة التنافسية بالنسبة للشركات العاملة في صناعة الخرسانة
الجاهزة ،تم أستخدام المنهج الوصفي التحليلي وتصميم إستبيانة لجمع البيانات من مجتمع الدراسة البالغ
عدده ...عامل بإستخدام معادلة ستيفن تامسون ثم تحديد حجم العينة ،ونم توزيع عدد ....استبانة كما
تم إستخدام عدد من األساليب اإلحصائية منها – التحليل العاملي ،تحليل اإلعتمادية ،اإلرتباط
واإلنحدار .وتوصلت الدراسة إلى وجود عالقة إيجابية بين الجودة الشاملة وتحسين اآلداء في مصانع
الخرسانة الجاهزة حيث بلغت قيمة بيتا ( )0012ومستوى المعنوية ( )0.005وقد أوصت الدراسة بعدد
1
من التوصيات منها اإلستمرار في تعزيز الرضى الوظيفي من خالل سياسة الباب المفتوح وبذلك التأكيد
على مشاركة الموظفين في اتخاذ الق اررات المتعلقه بهم وايضا اإلهتمام بالموارد البشرية وتعزيو ماتم
تحقيقه في إستخدام التخطيط السليم للقوى العاملة وتحسين اآلداء اإلداري.
الكلمات المفتاحية :الجودة الشاملة – الميزة التنافسية ،تحسين اآلداء ،الحصة السوقية.
ABSTRACT
The study deals with the moderating role of the competitive advantage of the
relationship between total quality and performance improvement. The problem
of the study represented in a number of questions, the most important of
which is the effect of the overall quality on improving the performance of the
ready concrete factories.
Keywords: total quality - competitive advantage, performance
improvement, market share.
المقدمــــــــــــــــــــــــــــة:
إن أهمية ودرجة تقدم أي دولة تقاس بمقدرتها على إدارة وتحسين األداء وصوالً إلى زيادة
اإلنتاجية ،حيث إن زيادة اإلنتاجية كماً وكيفاً تُعد عصب التقدم االقتصادي واالجتماعي
وسمة بارزة للدول المتقدمة .فزيادة وتحسين مستوى الناتج القومي والتفوق االقتصادي ،
يعني مزيداً من الدخل للمؤسسة إن زيادة وتحسين مستوى الناتج القومي مرو اًر بتطوير
وتنمية إدارة األداء.
أصبح االهتمام بالجودة مطلباُ تنافسياً هاماً لدخول األسواق العالمية ،كما تعد جودة
المنتجات والخدمات من أهم المتغيرات التي تسعى المؤسسات لتحقيقها لضمان تحقيق
رضا عمالئها ووالئهم.
كما يمثل األداء للكادر الوظيفي والعاملين بالمؤسسة مرتك اًز أساسياً لتحقيق الجودة الشاملة
من خالل زيادة كفاءته وفاعلية أداء العاملين عبر تدريبهم وتوفير الدورات التي تؤهلهم بما
2
يحقق أداء جيد مرتبط بتحقيق معايير اإلنتاج بغية تحسين اداء المؤسسة و تقليل الزمن و
تخفيض التكلفة .
أما الميزة التنافسيه فإنها تمثل مرتك اًز أساسياً لتحقيق الجودة الشاملة من خالل زيادة كفاءته
وفاعلية أداء العاملين عبر تدريبهم وتوفير الدورات التي تؤهلهم بما يحقق أداء جيد مرتبط
بتحقيق معايير اإلنتاج بغية تحسين اداء المؤسسة و تقليل الزمن و تخفيض التكلفة .
الدراسات السابقة :
دراسة( :عبدالرازق2017 ،م) هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المدى الذي تتوافر فيه خطط
إستراتيجية في شركة مطاحن سيقا ،وتحديد درجة الربط والتكامل مابين التخطيط
اإلستراتيجي على مستوى المنظمة ككل والتخطيط اإلستراتيجي على مستوى إدارة الموارد
البشرية في شركة مطاحن سيقا .توصلت الدراسة إلى أنه تقوم اإلدارة العليا في الشركة من
منافسة العاملين حول معوقات الخطط ،كما أنها تقوم بصياغة األهداف اإلستراتيجية
بموضوعية وخرجت الدراسة بعدة توصيات كان أهمها بناء خطط إستراتيجية لإلهتمام
بالموارد البشرية في شركة سيقا والسعي الى التطوير المستمر ودعم الموارد البشرية بدورات
تدريبية وتأهيلية وإختيار الكفاءات وفق رؤية محدده.
أما دراسة( :علوية2017 ،م) :هدفت الى التعرف على نوع العالقة بين التنظيم اإلداري
وكفاءة األداء بهيئة مياه والية الخرطوم ،تشخيص المشاكل والعقبات التي تواجه هيئة والية
الخرطوم ،وقد توصلت إلى عده نتائج أهمها إن التنظيم اإلداري ال يناسب مع مطلوبات
الكفاءة والفاعلية بهيئة من والية الخرطوم ،وإن هنالك قصور في جوانب تحديد السلطة
وأوصت الدراسة بأهمية اإلهتمام بالعاملين واإلشراف المباشر على مهامهم والسعي إلى
تحديث األجهزة والمعدات وتطوير العمل وتوفير جميع المعينات المادية والمعنوية لتحقيق
ذلك .
3
دراسة( :مبارك 2014م) تناولت الدراسة أثر تطبيق مدخل الجودة الشاملة على تنمية
الموارد البشرية بالمنظمات اإلنتاجية وذلك من خالل دراسة ميدانية على مجموعة شركات
دال الصناعية وقد توصل الباحث الى عدة نتائج أهمها :انه يوجد عالقة ذات داللة
إحصائية بين تطبيق مدخل الجودة الشاملة وبين تنمية الموارد البشرية بما يساهم في تحسين
اداء الموارد البشرية و تنميتها بما يحقق اإلنتاج األفضل واوصت بضرورة اإلهتمام بالموارد
البشرية داخل المنظمات والسعي إلى تدريبهم وتأهيلهم بما يضمن تقديم أداء افضل.
دراسة( :ويجتونق , (2016هدفت الدراسة إلى تحديد مدى جودة الخدمات ودورها في
تحقيق الميزه التنافسية وتحسين األداء للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوصلت الدراسة إلى
عده نتائج أهمها إن تطبيق مبادئ الجودة الشاملة وتحسين اآلداء على المنظمات الصغيرة
والمتوسطة يزيد من آدائها ويساعد في تحفيز العاملين فيها على اإلنجاز وتحقيق أهداف
المنظمة وأوصت هذه الدراسة بتطبيق هذه المبادئ على جميع المنظمات العاملة بنفس
المجال والسعي إلى تحديث الوسائل المستخدمة في عملية اإلشراف على العاملين
والمستفيدين ككل.
مشكلة الدراسة :
تم صياغة مشكلة الدراسة من خالل السؤال الرئيسي التالي :هل للجودة الشاملة أثر في
تحسين اآلداء وتحقيق الميزة التنافسية ؟ ولتوضيح المشكلة بصورة أكثر دقة يمكن عرض
التساؤالت التالية :ماهو أثر الجودة الشاملة على تحسين آداء مصانع الخرسانة الجاهزة ؟
وهل تؤثر الجودة الشاملة في الميزة التنافسية بالنسبة للشركات العاملة في صناعة الخرسانة
الجاهزة ؟ والى أي مدى يدعم التركيز على الزبون تحسين اآلداء ؟ وهل يساهم التدريب
والتأهيل في تعزيز الميزة التنافسية ؟ واخي اًر كيف يدعم التحسين المستمر الحصة السوقية
؟
4
أهميـــــة الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة العلمية في ربط متغيرات الدراسة الثالثة في بحث واحد ( الجودة
الشاملة وتحسين اآلداء والميزة التنافسية ) وربطها مع بعض مما يساهم في إثراء المكتبة
ببحث جديد واستخدام مراجع ودراسات حديثة وتتمثل أهمية الدراسة العملية في تحديد دور
الجودة الشاملة وتحسين اآلداء والميزة التنافسية وهي العناصر األساسية في زيادة االهتمام
بمتطلبات الجودة ومتغيراتها وزيادة احتدام المنافسة بين المؤسسات ،وسعي المؤسسات
نحو تحقيق التفوق في مجال أعمالها كما تبين دور الجودة الشاملة في تحقيق الميزة
التنافسية بالنسبة للشركات العاملة في مجال الخرسانة الجاهزة وقياس مدى التركيز على
الزبون في تحسين آداء الشركة.
أهداف الدراسة:
البحث إلى التَّعرف على العالقة بين الجودة وتحسين اآلداء و دعم اإلدارة العلياء
ُ يسعى
في مصانع الخرسانة الجاهزة وتحديد العالقة بين الجودة الشاملة والزبون وقياس العالقة
بين الجودة الشاملة والتحسين المستمر للمنتجات وإكتشاف العالقة بين الجودة الشاملة
وتحقيق الميزة التنافسية في الحصة السوقية والتميز واإلبداع والمرونة في التعامل مع الزبون
والعاملين .
فرضيات البحث:
إختبرت الدراسة الفرضيات اآلتية:
الفرضية الرئيسية األولى :هنالك عالقة إيجابية بين الجودة الشاملة وتحسين األداء.
الفرضية الرئيسية الثانية :الميزة التنافسية تعدل العالقة بين الجودة الشاملة وتحسين األداء.
5
شكل ( )1نموذج الدراسة المقترح
المتغير المستقل:
الجودة الشاملة
المتغير التابع: دعم اإلدارة العليا -1
تحسين األداء التركيز على الزبون -2
المتغير المعدل: التحسين المستمر -3
الموظفون -4
الميزة التنافسية
الحصة السوقية -1
التمييز -2
اإلبداع -3
المرونة -4
6
تصرف أو تَْفكير َغريب (باجاح
ُّ اآلخرين،
يفرقه عن َ
التميز :ما يتميَّز به شخص ،ما ُ
محسن 2015 ،م).
اإلبداع :هو اإلتيان بجديد أو إعادة تقديم القديم بصورة جديدة أو غريبة .القدرة على تكوين
وإنشاء شيء جديد ،أو دمج اآلراء القديمة أو الجديدة في صورة جديدة ،أو استعمال الخيال
لتطوير وتكييف اآلراء حتى تشبع الحاجيات بطريقة جديدة أو عمل شيء جديد ملموس أو
غير ملموس بطريقة أو أخرى (جلدة سليم و آخرون 2006،م).
المرونة :هي قدرة الفرد علي التأقلم مع مصاعب الحياة في ظل الظروف االجتماعية
الصعبة ،والمحن الشديدة ،المتمثلة في مشكالت عائلية أو عاطفية أو أزمات صحية أو
متاعب مهنية أو اقتصادية(جودة محفوظ2001،م).
اإلدارة العليا :يقع هذا المستوى في قمة الهرم التنظيمي للمؤسسات عادة ،ويشغله مديرو
اإلدارة العليا بمسمياتهم المختلفة؛ المدير العام ،المدير التنفيذي ،ونائب المدير العام ،وأحياناً
مجموعة إداريين ،ويسمون :أعضاء مجلس اإلدارة (جودة محفوظ2001،م).
التركيز على الزبون :توضح مدى اهتمام المنظمة بزبائنها وكيفية تحقيقها لرغباته إن
نجاح المنظمة على المدى البعيد يرتبط بجهودها في المحافظة على زبائنها وقدرتها في
االستجابة السريعة لحاجاتهم ورغباتهم المتغيرة باستمرار ،فضالً عن تقديم منتجات ترضي
أو تتجاوز توقعاتهم (يحاوي إلهام 2007،م).
التحسين المستمر :هو فلسفة إدارية تهدف إلى العمل على تطوير العمليات واألنشطة
المتعلقة باآلالت والمواد واألفراد وطرق اإلنتاج بشكل مستمر وفلسفة التحسين المستمر هو
إحدى ركائز منهجية إدارة الجودة الشاملة والتي تحتاج إلى دعم اإلدارة العليا وتشجيعها
من خالل الحوافز المادية والمعنوية المناسبة(إبراهيم 2015،م).
7
التدريب والتأهيل :هو مجموعة من اإلجراءات التي تجري على المتدربين لتغيير سلوكياتهم
وذلك إلكسابهم طرق وأساليب جديدة في تأدية عمل معين ،مما يجعلهم يتبعون نمطاً جديدًا
من العمل بعد التدريب مختلفاً عما قبله(حسن راوية ـ 1999م).
ثانياً :الجودة الشاملة:
يعتبر مفهوم الجودة الشاملة من المفاهيم اإلدارية الحديثة ،وتعني إدارة الجودة الشاملة كل
المهام التي يقوم بها األفراد في كافة المستويات اإلدارية في المؤسسة منذ البدء بالخدمة
أو االنتاج وحتى االنتهاء من ذلك ،وتسمى بالجودة الشاملة ألنها تؤثر في جميع أعمال
وأفراد المؤسسة ،من أعلى الهرم وحتى أسفله ،كذلك فإنها تتطلب االلتزام التام من العاملين،
وقد أكد التطبيق العملي لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة إلى نتيجة هذا التطبيق قد تكون
وفورات كبيرة في العمليات تساوي عدة مرات ما يمكن أن تحققه زيادة المبيعات وحدها،
كما يعد مفهوم الجودة الشاملة السبيل الذي يتوصل منه عند إدراك حصول الصورة الذهنية
لحقيقة الشيء(مدني 1996 ،م).
وقد عرفها جوزيف جابلونسكي ( )Joseph Jabionskyiبأنها" :شكل تعاوني ألداء
األعمال يعتمد على القدرات المشتركة لكل من اإلدارة والعاملين ،بهدف تحسين الجودة
وزيادة االنتاجية بصفة مستمرة من خالل فرق العمل (المقلي وأخرون2006 ،م).
من التعريفات السابقة يرى الباحثان بأن إدارة الجودة الشاملة عبارة عن" :فلسفة إدارية
تنتهج أسلوب يقوم على انتاج سلع وخدمات بمواصفات تتوافق مع رضا العميل ،وتستخدم
في سبيل ذلك أساليب جديدة للعمل ،كفرق العمل ،والمشاركة والمسؤولية الجماعية لكل
األفراد ،في سبيل تحقيق أهداف المنظمة والبحث عن التحسين المستمر الذي يتيح للمنظمة
االستمرار والنمو في طل البيئة التي تتسم بالمنافسة واالنفتاح".
مبادئ وأسس الجودة الشاملة (دودين: )2013،
8
-1التخطيط االستراتيجي للجودة :إن تطبيق إدارة الجودة الشاملة يتطلب وجود رؤية
مستقبلية محددة وأهداف بعيدة المدى ،وذلك يتطلب مشاركة جميع العاملين ،وتتم هذه
العملية بوجود خطة استراتيجية تنسق الجهود وتوحدها .
-2ثقافة المنظمة :يعتمد نجاح إدارة الجودة الشاملة على خلق ثقافة تنظيمية تنسجم مع
القيم واالتجاهات السائدة في المنظمة وتدعيم االستمرار في العمل وفقا لخصائصها.
-3التركيز على العمالء :إن معيار النجاح في أي منظمة هو رضا العمالء عن الخدمات
والمنتجات التي تقدمها لذلك رضى العمالء يعد المحور األساس إلدارة الجودة الشاملة.
-2التدريب :يجب أن تكون عملية التدريب مستمرة حتى تستطيع مواكبة المفاهيم
واألساليب والمستجدات التي تكون في مجال العمل ،لتمكين العاملين من تطبيق واستخدام
أدوات الجودة بفعالية.
-5المشاركة والتمكين :فمشاركة جميع العاملين في عملية تحسين الخدمات المقدمة من
خالل العمل بروح الفريق وحلقات الجودة التي تحدد معوقات األداء المتميز ،والعمل على
وضع الحلول المناسبة وتمكينها من إجراء التغيرات التي تقترحها.
-6التحسين المستمرُ :يعد برنامج إدارة الجودة الشاملة جهود للتحسين والتطوير بشكل
مستمر دون توقف فهي تقوم على مبدأ أن فرص التطوير والتحسين مستمرين وال ينتهيان
أبداً ،وأن رغبات المستفيدين متغيرة وليست ثابتة.
-7التزام اإلدارة العليا بالجودة :تمارس اإلدارة العليا دو ار قياديا في بيئة إدارة الجودة
الشاملة لتنسيق الجهود لتحقيق أهداف المنظمة.
-8تحفيز العاملين :ال بد للمنظمة من تحفيز العاملين وتشجيعهم على المساهمة في
تحسين الجودة من خالل تمكينهم من إجراءات التغيرات المناسبة واتخاذ الق اررات وإعطائهم
فرص لإلبداع وضمان العمل الجماعي ومشاركة الجميع.
9
-9القياس والتحليل :لكي يتم اتخاذ الق اررات الصحيحة دون انحرافات ،يجب أن تتم
وفقا لبيانات يتم جمعها وتحليلها بشكل دوري.
ثالثاً :تحسين اآلداء:
يعتبر تحديد مفهوم دقيق لألداء من أهم المسائل التي طرحت في الساحة العلمية قديم ًا
وحديثاً وذلك بغرض وضع تعريف يمكن اعتباره مرجعاً أساسياً ألي عمل علمي في هذا
المجال إال أن الصفات المتغيرة التي يكتسبها األداء حال دون تحقيق هذه الغاية ولقد
ظهرت عدة محاوالت لوضع هذا المفهوم في إطار واضح ،نذكر منها تعريف أحمد سيد
مصطفى" :على أنه درجة بلوغ الفرد أو الفريق أو المنظمة األهداف المخططة بكفاءة و
فعالية(مصطفى أحمد 2001م).
حيث يمكن تعريف األداء Performance Standardبأنها "معدالت قياسية تستطيع
إدارة المؤسسة أن تسترشد بها كأساس للتقييم والمراجعة وذلك بمقارنة النتائج التي تحققها
تلك المعدالت" ،ويمكن تحديد معايير األداء العامة التالية والتي تستخدمها المنظمات
والمؤسسات كأساس للتقييم والمراجعة (خطاب1985،م).
وهناك عدة مراحل لقياس األداء الفعلي وتتمثل في اآلتي:عن طريق المالحظة .أو التقارير
الشخصية .أو التقارير اإلحصائية .أو التقارير التفصيلية أو من خالل مقارنة األداء
(حكمت.)2015،
10
العوامل المؤثرة في األداء (نعيمة 2011 ،م):
- 1العوامل الداخلية :تتمثل العوامل الداخلية في مختلف المتغيرات الناتجة عن تفاعل
عناصر المؤسسة الداخلية والتي تؤثر على أدائها ،ويمكن للمسير أن يتحكم فيها ويحدث
فيها تغيرات تسمح بزيادة آثارها االيجابية أو التقليل من آثارها السلبية.
-2العوامل الخارجية :يقصد بالعوامل الخارجية "مجموعة التغيرات والقيود والمواقف التي
هي بمنأى على رقابة المؤسسة ،وبالتالي قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في أنشطة
وق اررات المؤسسة وتخـرج عن نطاق سيطرتها.
-3العوامل السياسية :إن عالقة المؤسسة بالمتغيرات السياسية تشمل جانب الق اررات
السياسية كالحرب ،التأمينات ،الحظر على نشاط بعض المؤسسات ،االنقالبات ،كلها
عوامل تؤثر على أداء المؤسسة.
-2العوامل االقتصادية :تشمل كل من معدالت الفائدة ،معدالت التضخم ،معدالت
البطالة ،اتجاهات األجور ،توفر الطاقة وتكلفتها.
-5العوامل االجتماعية :تتمثل في التركيبة السكانية ،التوزيع الجغرافي ،األنماط
االستهالكية ،مستوى التعليم.
-6العوامل التكنولوجية :تشمل معدالت اإلنفاق على البحوث والتطوير ،تطور وسائل
االتصاالت وأنظمة المعلومات ،واالختراعات الجديدة وغيرها من القوى التي تساهم في حل
مشكالت العمل من خالل التقنيات الحديثة.
-7العوامل البيئية والتشريعية :منها القوانين الخاصة بتنظيم عالقة المؤسسة بالعاملين،
القوانين المرتبط ة بالبيئة التي تعمل على حمايتها والمحافظة عليها من التلوث ،القوانين
الخاصة بالدفاع عن حقوق المستهلكين .
-8العوامل التقنية :تمثل القوى والمتغيرات التي ترتبط بالجانب التقني في المؤسسة.
عالقة الجودة الشاملة باألداء المتميز
11
ويعتمد التميز في األداء على مبادئ وفلسفة الجودة الشاملة وفق ،Arthur D-Littleإذ
يؤكد خبير الجودة دراسة قام بها على عينة تضم 500شركة أمريكية أن برنامج إدارة
الجودة الشاملة لها تأثير ذو داللة على قدرتهم التنافسية ،فالقيم الجوهرية إلقامة الجودة
الشاملة المغلفة بمبادئ اإلدارة الناجحة يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية في مستوى أدائهم
ودرجة تميزهم (توفيق2003،م).
االلتزام بالجودة في جميع مستويات األداء بمعنى المدخالت والمخرجات والعمليات .إذ
تعتبر إدارة الجودة الشاملة أساسا للتطوير والتحسين المستمر لألداء،ويهدف إلى الوصول
إلى رضا العميل وذلك باالعتماد على الحقائق وتوفير بيئة تهيئ لألفراد العمل بحماس
وقدرة وااللتزام في جميع مجاالت العمل (مصطفى2001،م).
رابعاً :الميزة التنافسية
ينظر للميزة التنافسية على أنها إشباع حاجات الزبائن في شكل يجعلهم يفضلون المنظمة
على بقية المنافسين (باجاح2015 ،م).
ولذلك فقد عرف بورتر الميزة التنافسية للمؤسسة على أنها" :تنشأ أساساً من القيمة التي
تستطيع مؤسسة ما أن تخلقها لزبائنها بحيث يمكن أن تأخذ شكل ألسعار المنافسين بمنافع
مساوية ،أو بتقديم منافع متفردة في المنتج تعوض بشكل واسع الزيادة السعرية المفروضة"(
.)Porter,1999
يعرفها محسن أحمد الخضيري بأنها" :إيجاد أوضاع تفوق مختلفة ومصنوعة تملكها مؤسسة
معينة تتفق فيها في مجاالت :اإلنتاج ،التسويق ،التموين ،الكوادر البشرية
(الحضيري2004،م) .
12
األنواع الرئيسية للميزة التنافسية:
الميزة التنافسية ويحددها في :السعر ،الجودة ،القيمة لدى الزبائن ،ضمان التسليم ،اإلبداع.
أما أغلب الكتابات في إدارة األعمال فإنها تصنف أنواع الميزة التنافسية إلى نوعين رئيسيين
وهما ميزة التكلفة األقل ،وميزة تمييز المنتج.
.1ميزة التكلفة األقل :يعتبر تبني إستراتيجية الريادة بالتكلفة تعني تقديم منتج بسعر أقل
مقارنة با لمنافسين يسمح للمؤسسة تحقيق بعض المزايا يتيح لها القدرة على مواجهة
المنافسين في حالة هبوط األسعار.
وتعني قدرة المؤسسة على إنتاج منتج بأقل تكلفة مقارنة بالمنافسين ،مما يؤدي في النهاية
إلى تحقيق عوائد أكبر.
.2ميزة التمييز :نعني بها "قدرة المؤسسة على تقديم منتج مختلف عن المنتج أو المنتجات
التي يقدمها المنافسون من وجهة نظر المستهلكإن القيمة المضافة للمنتج يجب أن تؤثر
على قرار المستهلك بشراء السلعة ويحقق له الرضا عنها (زايد2003،م).
دور الجودة في تحقيق ميزة تنافسية من خالل تعزيز رضا العميل:
تعتبر الجودة من أهم المتغيرات التي تساهم في تحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة ،ذلك أنها
تساعد أوال في خلق وتعظيم القيمة التي تقدمها للعمالء من خالل منتجاتها وخدماتها.
ويشير مفهوم القدرة التنافسية إلى ":إمكانية مؤسسة ما في الحفاظ على حصتها السوقية
وزيادتها كما يرتبط بفعالية المؤسسة ،والتي تحدد في ضوء قدرتها على إشباع احتياجات
المتعاملين معها من عمالء وعاملين ومستثمرين وفئات المجتمع األخرى" ،أما مفهوم
الجودة فيشير إلى قدرة المنتج أو الخدمة على الوفاء بتوقعات العميل ،أو حتى تزيد عن
هذه التوقعات (المرسي2002،م).
لقد أصبحت المؤسسات تشعر بمسؤولياتها تجاه العمالء ألنهم أساس األرباح التي تحققها
إذ أصبحت تحرص على االلتزام بالمواصفات السلعية ومحاربة الغش التجاري والرقابة على
13
المنتجات لضمان تطبيق معايير الجودة الشاملة ،مما يؤدي إلى تحقيق والء العمالء للمنتج
وانخفاض معدل التحول لمنتجات المؤسسات المنافسة ،فالجودة تمثل ما يجده العميل في
المنتج أو الخدمة وما هو مستعد للدفع من أجل الحصول عليه ،ويعد العميل الحكم النهائي
على المنتج أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة (المرسي2002،م).
14
ثالثاً :الجداول المطلوبة
درجة إعتمادية األداة المستخدمة في الدراسة ( االستبانة ) :
جدول رقم ( :)1معامل المصداقية ألفا كرنباخ لعبارات متغيرات الدراسة
معامل معامل الثبات عدد أبعاد المتغيرات المتغيرات
الصدق ألفا كرنباخ العبارات
0.815 0.664 5 دعم اإلدارة العليا للمتغير المستقل:
0.782 0.611 5 التركيز على الزبون الجودة الشاملة
0.892 0.796 5 التحسين المستمر
0.928 0.862 5 الموظفون
0.941 0.885 20 مجموع عبارات المتغير المستقل
0.908 0.825 13 المتغير التابع :تحسين األداء
0.884 0.782 5 الحصة السوقية المتغير المعدل:
0.904 0.818 5 التمييز الميزة التنافسية
0.900 0.810 5 اإلبداع
0.913 0.834 5 المرونة
0.956 0.914 20 مجموع عبارات المتغير المعدل
0.976 0.953 53 مجموع العبارات
المصدر :إعداد الباحثان باالعتماد على بيانات االستبانة2019 :م
الجدول ( ) 1يبين اختبار الثبات على إجابات المستجيبين لالستبانة ،وبلغت قيمة ألفا
كرنباخ لجميع أبعادها ( )0.953وتعنى هذه القيمة توافر درجة عالية جداً من الثبات
الداخلي في اإلجابات حيث أنها تعتبر القيمة المقبولة إحصائياً لمعامل ألفا كرنباخ ()%60
مما يمكن االعتماد على هذه اإلجابات في تحقيق أهداف الدراسة ،وتحليل نتائجها .أما
مقياس المصداقية فهو الجذر التربيعي لمقياس الثبات الذي كانت قيمته ( )0.976وتعتبر
األداة ذات مصداقية عالية ،ألن قيمة مقياس المصداقية قريب من الواحد.
15
مجتمع و عينة الدراسة :
لتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار شركات المنتجات االسمنتية بوالية الخرطوم ،وتوزيع 120
استمارة على إدارة وموظفي مصانع الخرسانة الجاهزة في والية الخرطوم .
وصف عينة الدراسة:
اشـ ـ ــتملت االسـ ـ ــتبانة على عبارات لمعرفة الخصـ ـ ــائص الديموغرافية لعينة الد ارسـ ـ ــة وكانت
النتائج كما في الجدول (:)2
جدول ( )2وصف عينة الدراسة
النسبة التكرار بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
87.0% 87 ذكر
النوع
13.0% 13 أنثى
%100.0 100 المجموع
26.0% 26 30سنة فأقل
49.0% 49 من 31سنة إلى 40سنة
22.0% 22 من 41سنة إلى 50سنة العمر
1.0% 1 من 51سنة إلى 60سنة
2.0% 2 أكثر من 60سنة
%100.0 100 المجموع
58.0% 58 بكالوريوس
8.0% 8 دبلوم عالي
23.0% 23 ماجستير المؤهل العلمي
3.0% 3 دكتوراه
8.0% 8 أخرى
%100.0 100 المجموع
18.0% 18 أقل من 5سنوات سنوات الخبرة
16
31.0% 31 من 5سنوات وأقل من 10سنوات
28.0% 28 من 10سنوات وأقل من 15سنة
17.0% 17 من 15سنة وأقل من 20سنة
6.0% 6 20سنة فأكثر
%100.0 100 المجموع
المصدر :إعداد الباحثان باالعتماد على بيانات االستبانة2019 :م
مراحل التحليل العاملي لمتغيرات الدراسة :
جدول ( )3نتائج التحليل العاملي االستكشافي للمتغير المستقل الجودة الشاملة:
4 3 2 1
.773 m5
.747 m4
الموظفون
.693 m3
.679 n4
.708 n1
.686 d1
.603 n5 التحسين المستمر
.579 n2
.558 n3
.694 m2
.691 d5
.677 m1 التركيز على الزبون
.576 d4
.570 d3
c1
.798 c5 دعم اإلدارة العليا
17
.675 c4
.610 c3
.520 c2
d2
1.420 1.487 2.075 7.635 الجذور الكامنة
11.177 15.079 15.555 21.273 التباين %
63.085 التباين الكلي %
0.00008982 Determinant
0.843 KMO
852.570 Approx. Chi-Square
Bartlett's Test of
190 Df
Sphericity
0.000 Sig.
المصدر :إعداد الباحثان ،باستخدام الحزم اإلحصائية 2018 ،SPSSم
جدول( )3يبين نتائج اختبار KOMو Bartlett’sومصفوفة االرتباطات لمحاور المتغير
المستقل الجودة الشاملة ،جاءت قيمة اختبار KMOتساوي ( )0.843وهي أكبر من الحد
األدنى الذي أشترطه Kaiserوهو( )0.50وهذا يدل على كفاية حجم العينة .أن كل
معامالت مصفوفة االرتباطات للمتغير المستقل الجودة الشاملة تقع بين ( )0.25و(،)0.9
محدد المصفوفة يساوي ( )0.00008982وهو أكبر من ( )0.0000001مما يعني أن
محدد المصفوفة غير صفري ،وأن المصفوفة تختلف عن مصفوفة الوحدة ،ألن قيمة اختبار
Bartlett’sكانت معنوية عند مستوى خطا مسموح به ( )0.000وهذا دليل على صالحية
محاور المتغير المستقل الجودة الشاملة للتحليل العاملي.
18
.836 o5
.802 o11
.771 o7
.710 o3
.700 o12
.676 o8
.576 o9 تحسين األداء
.571 o2
o1
o4
o6
o10
o13
4.390 الجذور الكامنة
58.720 التباين %
0.007 Determinant
0.776 KMO
460.52 Approx. Chi-Square
Bartlett's Test
78 Df
of Sphericity
0.000 Sig.
المصدر :إعداد الباحثان ،باستخدام الحزم اإلحصائية 2018 ،SPSSم
جدول( )4يبين نتائج اختبار KOMو Bartlett’sومصفوفة االرتباطات لمحاور المتغير
التابع تحسين األداء ،جاءت قيمة اختبار KMOتساوي ( )0.776وهي أكبر من الحد
األدنى الذي أشترطه Kaiserوهو( )0.50وهذا يدل على كفاية حجم المجتمع .أن كل
19
معام الت مصفوفة االرتباطات للمتغير التابع تحسين األداء تقع بين ( )0.25و(،)0.9
محدد المصفوفة يساوي ( )0.007وهو أكبر من ( )0.0000001مما يعني أن محدد
المصفوفة غير صفري ،وأن المصفوفة تختلف عن مصفوفة الوحدة ،ألن قيمة اختبار
Bartlett’sكانت معنوية عند مستوى خطا مسموح به ( )0.000وهذا دليل على صالحية
محاور المتغير التابع تحسين األداء للتحليل العاملي.
جدول( )5نتائج التحليل العاملي االستكشافي للمتغير المعدل الميزة التنافسية:
4 3 2 1
.760 l3
.753 l1
.744 l2 المرونة
.727 l5
.604 l4
.744 g3
.734 g5
الحصة
.681 h5
السوقية
.556 g4
.546 g1
k5
.784 h3
.774 h4
التمييز
.720 h1
.709 h2
.821 k2
اإلبداع
.764 k1
20
.603 k3
k4
g2
1.221 1.751 1.981 8.374 الجذور الكامنة
12.678 16.089 16.506 21.475 التباين %
66.748 التباين الكلي %
0.00001678 Determinant
0.859 KMO
Approx.
1006.096
Chi-Square Bartlett's Test of
190 Df Sphericity
0.00 Sig.
21
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمتغيرات الدارسة:
جدول ( )6الوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمتغيرات الدراسة
االنحراف المعياري الوسط الحسابي نوع المتغير المتغير
0.809 4.133 مستقل الموظفون
0.570 4.362 مستقل التحسين المستمر
0.725 3.998 مستقل التركيز على الزبون
0.587 4.270 مستقل دعم اإلدارة العليا
0.630 4.125 تابع تحسين األداء
0.655 4.154 معدل المرونة
0.648 4.210 معدل الحصة السوقية
0.726 4.080 معدل التمييز
0.789 3.813 معدل االبداع
إعداد الباحثان باالعتماد على بيانات االستبانة2019 :م.
تحليل االرتباط لمتغيرات الدراسة:
22
جدول ( )7معامل االرتباط بين متغيرات الدراسة
دعم التركيز
الحصة تحسين التحسين
االبداع التمييز المرونة اإلدارة على الموظفون
السوقية األداء المستمر
العليا الزبون
**.381** .507** .566** .459** .596** .411** .665** .613 1 الموظفون
التحسين
**.340** .680** .649** .603** .550** .455** .572 1 **.613
المستمر
التركيز
**.362** .411** .562** .452** .542** .338 1 **.572** .665 على
الزبون
دعم
.188 **.481** .391** .569** .565 1 **.338** .455** .411 اإلدارة
العليا
تحسين
**.421** .568** .598** .611 1 **.565** .542** .550** .596
األداء
**.375** .532** .479 1 **.611** .569** .452** .603** .459 المرونة
الحصة
**.550** .533 1 **.479** .598** .391** .562** .649** .566
السوقية
**.427 1 **.533** .532** .568** .481** .411** .680** .507 التمييز
1 **.427** .550** .375** .421 .188 **.362** .340** .381 االبداع
إعداد الباحثان باالعتماد على بيانات االستبانة2019 :م (** )%5* %1
.1من الجدول رقم ( )7وجد أن أبعاد المتغير المستقل الجودة الشاملة (الموظفون،
التحسين المستمر ،التركيز على الزبون ودعم اإلدارة العليا) لها ارتباطات متوسطة
وموجبة ومعنوية مع بعضها البعض (.)%1
23
.2يرتبط المتغير المستقل الجودة الشاملة بكل أبعاده مع المتغير التابع تحسين األداء
بارتباطات متوسطة وموجبة ومعنوية (.)%1
.3يرتبط المتغير المستقل الجودة الشاملة بكل أبعاده مع المتغير المعدل الميزة التنافسية
بكل أبعاده بارتباطات متوسطة وموجبة ومعنوية ( ،)%1عدا ارتباط ُبعد دعم
اإلدارية العليا مع ُبعد اإلبداع فكان غير معنوي (.)%5
.4إن أبعاد ا لمتغير المعدل (المرونة ،اإلبداع ،التمييز والحصة السوقية) ترتبط مع
بعضها ارتباط متوسط وموجب ومعنوي (.)%1
.5يرتبط المتغير المعدل الميزة التنافسية بكل أبعاده مع المتغير التابع تحسين األداء
بارتباطات متوسطة وموجبة ومعنوية (.)%1
.6الجدول ( )1-3نتائج تقدير نموذج اال نحدار الخطي لنموذج أثر الجودة الشاملة على
تحسين األداء
Sig T DWالمتغيرات B Sig F Adjusted R2 R المتغير
المحسوبة مستوى المستقلة المحسوبة مستوى R 2
التابع معامل معامل
الداللة الداللة معامل االرتباط التحديد
التحديد
المعدل
1.526 0.000 25.202الثابت .238 1.188 .476 تحسين 0.494 0.515 0.718
الموظفون .017 2.426 .198 األداء
التحسين .163 1.408 .152
المستمر
التركيز .074 1.808 .157
على
الزبون
.000 4.120 .361 دعم
اإلدارة
العليا
.7المصدر :إعداد الباحث ،باستخدام الحزم اإلحصائية 2019 ،SPSSم
24
.8من الجدول رقم ( )1-3نجد أن النموذج اجتاز اختبار المعنوية الكلية ()F-Test
وذلك ألن قيمة Fالمحسوبة 25.202باحتمالية ( )0.000كانت أقل من الخطأ
المسموح به لالختبار .%5مع عدم وجود مشكلة ارتباط ذاتي من الدرجة األولى
ألن قيمة Durbin-Watsonالمحسوبة كانت 1.526وهي أكبر من 1.5وأقل
من 2.5يمتاز هذا النموذج بمقدرة تفسيرية متوسطة ألن قيمة معامل التحديد كانت
0.494وهذا دليل على أن النموذج يفسر %49من التغيرات في تحسين األداء.
نتائـــــــــــــــــــــــــج والتوصيات-:
أوالً :مناقشة نتائج الدراسة:
.1هنالك عالقة إيجابية بين الجودة الشاملة وتحسين األداء ،بسبب وجود تأثير متباين
ألبعاد الجودة الشاملة (الموظفون ،التحسين المستمر ،التركيز على الزبون ودعم اإلدارة
العليا) وهذه السمة تتفق مع دراسة (زين العابدين)2003،ودراسة (إلهام2007،م)
ودراسة(رشاد2009،م).
.2الميزة التنافسية تعدل العالقة بين الجودة الشاملة وتحسين األداء .حيث وجد أن ُبعدي
المرونة والحصة السوقية فقط يعدالن العالقة بين الجودة الشاملة وتحسين األداء ،وهذه
السمة تتفق مع دراسة دراسة :لوتشينقا )2014( ,ودراسة دراسة :ويجتونق .)2016( ,
ملخص نتائج فرضيات الدراسة:
جدول ( )8يوضح ملخص نتائج الفرضيات الخاصة بالدراسة
دعمت جزئياً رئيسية هنالك عالقة إيجابية بين الجودة الشاملة وتحسين األداء.
دعمت جزئياً رئيسية الميزة التنافسية تعدل العالقة بين الجودة الشاملة وتحسين األداء.
لم تدعم المرونة تعدل العالقة بين الموظفون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم المرونة تعدل العالقة بين التحسين المستمر وتحسين األداء. فرعية
دعمت المرونة تعدل العالقة بين التركيز على الزبون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم المرونة تعدل العالقة بين دعم اإلدارة العليا وتحسين األداء. فرعية
25
لم تدعم الحصة السوقية تعدل العالقة بين الموظفون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم الحصة السوقية تعدل العالقة بين التحسين المستمر وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم الحصة السوقية تعدل العالقة بين التركيز على الزبون وتحسين اآلداء فرعية
دعمت الحصة السوقية تعدل العالقة بين دعم اإلدارة العليا وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم التمييز تعدل العالقة بين الموظفون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم التمييز تعدل العالقة بين التحسين المستمر وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم التمييز تعدل العالقة بين التركيز على الزبون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم التمييز تعدل العالقة بين دعم اإلدارة العليا وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم اإلبداع تعدل العالقة بين الموظفون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم اإلبداع تعدل العالقة بين التحسين المستمر وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم اإلبداع تعدل العالقة بين التركيز على الزبون وتحسين األداء. فرعية
لم تدعم اإلبداع تعدل العالقة بين دعم اإلدارة العليا وتحسين األداء. فرعية
إعداد الباحثان باالعتماد على بيانات االستبانة2019 :م
ثانياً :التــــــــــــــــوصيات - :
-1اإلستمرار في تعزيز الرضى الوظيفي من خالل سياسة الباب المفتوح وبذلك التاكيد
على مشاركة الموظفين في اتخاذ الق اررات المتنقلة بهم .
-2دعم أقسام الجودة باألجهزة الحديثة المتطورة لمواصلة التحسين المستمر للمنتجات.
-3اإلهتمام بالموارد البشرية وتعزيز ماتم تحقيقه في استخدام التخطيط السليم للقوى
العاملة وتحسين اآلداء اإلداري.
-4مواصلة العمل على تحقيق مستوى آداء عالي بما يجعل الشركات المستهدفة تحقق
أعلى مستوى حصة سوقية عن طريق أبتكار وسائل وأساليب جديدة.
-5التوصية بدراسة مستقبلية " :الدور الوسيط للميزة التنافسية في العالقة بين جودة
حياة العمل واآلداء المؤسسي".
المراجع العربية-:
26
-1أحمد يوسف دودين ،إدارة الجودة الشاملة( ،عمان :األكاديمييون للنشر والتوزيع،
2013م).
-2أحمد سيد مصطفى ،المدير وتحديات العولمة( ،القاهرة :دار النهضة العربية،
2001م).
-3إبراهيم صالح بن غفلة ،دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات اليمنية،
رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة النيلين2016 ،م.
-4إلهام يحياوي ،الجودة كمدخل لتحسين األداء اإلنتاجي للمؤسسات الصناعية الجزائرية
دراسة ميدانية بشركة اإلسمنت عين التوتة( ،الجزائر :جامعة باتنة ،كلية التجارة ،مجلة
الباحث ،العدد2007 ،5م).
-5بريش السعيد ،يحياوي نعيمة ،أهمية التكامل بين أدوات مراقبة التسيير في تقييم أداء
المنظمات وزيادة فعاليتها( ،الجزائر :جامعة ورقلة ،كلية التجارة ،مداخلة مقدمة ضمن
الملتقى العلمي الدولي الثاني حول األداء المتميز للمنظمات والحكومات23 – 22 ،
نوفمبر2011 ،م).
-6بوازيد وسيلة ،مقارنة الموارد الداخلية بالكفاءات كمدخل للميزة التنافسية بالمؤسسات
الداخلية2012 ،م.
-7حرفوش مدني ،الطريق إلى إعادة اختراع الحكومة وإدارة الجودة الشاملة ((دعوى
لإلصالح اإلداري)) ،سلسلة الثقافة اإلدارية1996 ،م.
-8خضير كاظم حمود ،إدارة الجودة الشاملة(،عمان :دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،
2000م).
-9راوية حسن ،إدارة الموارد البشرية ،رؤية مستقبلية( ،اإلسكندرية :الدار الجامعية،
1999م).
27
-10رشاد محمود بدر ،أثر تطبيق الجودة الشاملة على أداء المؤسسات األهلية األجنبية
العاملة في قطاع غزة( ،غزة :الجامعة اإلسالمية ،كلية التجارة ،بحث مقدم لنيل درجة
الماجستير في إدارة األعمال2009 ،م).
-11زين العابدين عالم مصطفى أحمد ،أثر إدارة الجودة الشاملة في تحسين أداء المنشآت:
جامعة النيلين ،كلية الدراسات العليا ،رسالة دكتوراه في إدارة األعمال غير منشورة،
2003م).
-12سليم بطرس جلدة وزيد منير عبوي،إدارة اإلبداع واالبتكار(،عمان:دار كنوز المعرفة
للنشر والتوزيع 2006 ،م)،
-13عادل زايد ،األداء التنظيمي المتميز :الطريق إلى منظمة المستقبل( ،القاهرة :المنظمة
العربية للتنمية اإلدارية2003 ،م).
-14عبدالرازق نصر الدين عبدالرازق ،دور التخطيط اإلستراتيجي في أداء إدارة الموارد
البشرية( ،جامعة النيلين ،كلية الدراسات العليا ،رسالة دكتوراه في إدارة األعمال غير منشورة،
2017م).
-15عبدالرحمن توفيق ،الجودة الشاملة :الدليل المتكامل للمفاهيم واألدوات( ،القاهرة:
مركز الخبرات المهنية واإلدارة 2003 ،م).
-16علي السلمي،تطوير أداء وتجديد المؤسسات(،القاهرة:دار قباء للطباعة والنشر
والتوزيع1998 ،م
-17مبارك داؤود سليمان حسن ،مدخل إدارة الجودة الشاملة وأثره في تنمية الموارد البشرية
بمجموعة شركات دال سيقا – كابو( ،جامعة الخرطوم ،كلية الدراسات العليا ،اطروحة
مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في إدارة األعمال2014 ،م).
-18محمد حكمت ،مهارات التعامل مع شئون العاملين والموظفين واإلداريين( ،عمان:
زمزم ناشرون وموزعون2015 ،م).
28
رسالة، دور اإلدارة اإلستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية، محسن حسن باجاح-19
.م2015 ، النيلين،دكتوراه
، مجموعة النيل العربية: )القاهرة، صناعة المزايا التنافسية، محسن أحمد الخضيري-20
.)م2004
مراجع أجنبية
21 - WIJETUNGE TARGIGE (Service Quality, Competitive
Advantage and Business Performance in Service Providing
SMEs in Sri Lanka), International Journal of Scientific and
Research Publications, Volume 6, on 2016 .
29