You are on page 1of 24

‫المجلد ‪ ،41‬العدد ‪( ،1‬السداسي الثاني ‪2222‬م)‪،‬‬ ‫مجلة البحوث العلمية والدراسات اإلسالمية‬

‫ص‪666 - 637 .‬‬

‫عذد خاص بامللتقى الذولي‬


‫(العلىم إلاسالميت مً الزصيذ التاريخي إلى التفعيل الحظاري)‬

‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬


‫‪Jurisprudence and architecture in Algiers in the ottoman era‬‬
‫د‪ .‬ساميت بً قىيذر‬
‫*‬

‫جامعت الجشائز‪ ،-2-‬قسم اللغت التركيت والزوسيت‪( ،‬الجشائز)‬


‫‪samiakerpic@gmail.com‬‬

‫جاريخ اليشز‪2022/11/30 :‬‬ ‫جاريخ القبىل‪2022/07/02 :‬‬ ‫جاريخ الاستالم‪2022/05/01 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫ؤزشث كىامل كذه كلى اللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي‪ ،‬وؤظهمذ بصفت هبحرة في‬
‫الؽيل الزي بشصث كلُه في جلً الفترة‪ ،‬خُث ؤوؽإث كىاصشها امللماسٍت لخإدًت وؿاثف ملُىت‪،‬‬
‫لخخالءم ومدُؽ هزه اللماسة لخىفحر الشاخت لعاهىيها‪ ،‬ألن زلافت مجخمم ما جازش كلى كمشان‬
‫مىؼلخه بالظشوسة‪ ،‬وىن مىاصله كذ ُبىِذ وفم كاداث مخىاسزت جخماش ى مم ظلىن ملخاد ٌلخلذ‬
‫ؤنها بلضامُت‪ ،‬وبزلً حلخبر اللماسة املشآة اللاهعت لثلافت مجخمم ما في فترة ملُىت‪ .‬بىاء كلُه‬
‫فظلىا الخىض في الجاهب الذًني‪ ،‬الزي جفاكلذ مله اللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي‪،‬‬
‫وجإزشث به بؽيل هبحر بشص اولياظه كلى ؼيل ووؿُفت كىاصشها امللماسٍت ‪-‬كذا دوسها‬
‫ص ٌممذ‬‫إلاوؽاجي‪ ،-‬خُث هالخف حؽابه مباوي هزه اللماسة مً خُث الؽيل اللام‪ ،‬وىنها ُ‬
‫لخخالءم والفله إلاظالمي في حاهب مً حىاهبها‪ ،‬والزي هـم خُاة ظيانها وفم ؤخيام جظبؽ‬
‫ظلىههم في مخخلف املجاالث‪ ،‬والتي هزهش مً طمنها ؤخيام البيُان‪ ،‬التي جفشض ؼشوغ ملُىت‬
‫كىذ البىاء‪ ،‬مما حلل حمُم مباوي املذًىت مدؽابهت‪ ،‬وىنها خظلذ لىفغ الؽشوغ بما ٌلشف‬
‫باللشف البىاجي‪ٌ .‬لخبر الحذًث الىبىي الؽشٍف "ال طشس و ال طشاس" املشحم إلاظالمي ألاظاس ي‬
‫في حعُحر كملُت البىاء‪ ،‬خُث ًمىم اللُام بإي كمل مً ؼإهه إلاخالٌ بدلىق الجاس ؤو بلحاق‬
‫الظشس به‪ ،‬بالخصىص في مذًىت مخمحزة بيعُجها اللمشاوي املخظام همذًىت الجضاثش‪ .‬للذ كشف‬
‫ُ‬
‫مالً بً هبي الحظاسة كلى ؤنها بهخاج فىشة خُت جؼبم كلى مجخمم في مشخلت ما‪ ،‬ججلله ًذخل‬
‫‪__________________________.‬‬
‫* املالف املشظل‬
‫‪673‬‬
‫ بً قىيذرساميت‬.‫د‬

‫ مما ًجلله‬،‫ فُبني هزا املجخمم هـامه الفىشي ػبلا للىمىرج املثالي الزي اخخاسه‬،‫مً خاللها‬
،‫ وهزا ما ًخماش ى واللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي‬،‫مخمحزا كً الثلافاث والحظاساث ألاخشي‬
‫ إلبشاص‬،‫التي اخترهاها للحذًث كً مجاٌ اللشف البىاجي الزي ٌلخمذ كلى فله اللمشان في ألاظاط‬
.‫ؤهمُت الللىم الاظالمُت في اللماسة التي حلخبر مشآه ؤي خظاسة ما‬
.‫ الفله‬،‫ اللشف البىاجي‬،‫ اللهذ اللثماوي‬،‫ مذًىت الجضاثشٍت‬،‫ اللماسة‬:‫الكلماث املفتاحيت‬
Abstract:
Many factors influenced the Algerian architecture in the ottoman era, and
contributed greatly in the form of its appearance at that time. Its architectural
elements were created to perform defined functions, appropriate with the
environment of this architecture in order to ensure comfort to its dwellers, since
by necessity the culture of a community influences the architecture of its region,
given that its houses are built according to hereditary traditions appropriate with
the accustomed behavior, which are considered as obligatory, therefore the
architecture is the mirror reflecting the culture of a community in a defined period.
Consequently, we have opted to tackle the religious side with which the Algerian
architecture interacted during the ottoman era, in fact it was considerably
influenced by it as reflected in the form and function of its architectural elements,
except for its structural role, since we notice a similarity between the
constructions of this architecture in terms of general form, they were designed to
be appropriate with the Islamic doctrine in one of its sides, and this is this Islamic
doctrine which organized the life of its population according to rules governing
their behaviors in different domains, such as the rules of construction which
impose defined conditions on building. Therefore all constructions of the city are
similar, since they are subject to the same conditions known as constructional
tradition, and the prophet Hadith “no harm no foul” is the basic Islamic reference
in the management of the construction operation, since it prevents conducting any
act which may cause prejudice or harm to the rights of the neighbors, in particular
in a city characterized by a compact architectural tissue like the city of Algiers.
Malek Ibn Nabi defined the civilization as being the outcome of a live idea
impressed on a community in a defined era, allowing it to enter the history
through it, this community builds its intellectual system according to its selected
typical specimen, hence making it distinguished amongst the other cultures and
civilizations, and this is consistent with the Algerian architecture in the Ottoman
era, which we selected to deal about the domain of accustomed tradition relying
basically on the architectural doctrine, in order to highlight the importance of
Islamic sciences in architecture and this latter is the mirror of any civilization.
Keywords : architecture; Algiers; ottoman era; architectural doctrine;
jurisprudence.

674
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫‪.1‬مقذمت‪:‬‬
‫ؤظهمذ الللىم إلاظالمُت في بًصاٌ خظاسجىا بلى الشٍادة‪ ،‬وحللتها جشجلي في مجاالث كذة‬
‫هزهش مً طمنها املجاٌ امللماسي‪ ،‬الزي وان ؼاهذا كلى هزا الخؼىس‪ ،‬خُث بشص بإؼياٌ مخخلفت‬
‫باخخالف الضمان وامليان الزي وؽإث فُه اللماسة‪ .‬بىاء كلُه وإلبشاص رلً اخترها كُىت مخمثلت في‬
‫كماسة مذًىت الجضاثش في اللهذ اللثماوي‪ ،‬لىبحن دسحت جإزحر الذًً إلاظالمي باكخباسه كصب الحُاة‬
‫واملخدىم الىبحر في حعُحر هاجه املذًىت‪ ،‬فمً خالٌ اليعُج اللمشاوي املخظام ملذًىت الجضاثش‪ً ،‬برص‬
‫الخىخل الاحخماعي بحن ؤهلها كبر اخخياههم في الحُاة الُىمُت‪ ،‬هزلً في الخصىصُت كبر الاهخماء‬
‫الذاخلي للذسوب في ألاخُاء العىىُت‪ ،‬وفي املجزٌ املىفخذ كلى وظؽ الذاس لألظشة وهحرها مً‬
‫اللىاصش التي ظىدىاولها في هاجه املذاخلت‪.‬‬
‫للىصل بلى الىخاثج املشحىة مً بدثىا اكخمذها كلى إشكاليت بدث حىهشٍت ظىؼشح إلاؼياٌ‬
‫الخالي‪:‬‬
‫هُف ؤزش الفله إلاظالمي كلى اللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي؟ وهُف جفاكلذ هزه اللماسة‬
‫بذوسها مم الذًً مً خالٌ كىاصشها امللماسٍت‪ ،‬التي بشصث بالؽيل الزي واهذ كلُه لخلبُت‬
‫الىؿاثف الذًيُت؟‬
‫جشجىض هخاثج بدثىا كلى ابشاص بلع اللىاصش امللماسٍت ملذًىت الجضاثش وإدلت ملمىظت كً‬
‫الشقي الفىشي‪ ،‬وسٍادة الللىم إلاظالمُت في جؼىٍش الحظاسة وكُامها كلى ؤظغ مخِىت‪ ،‬والتي حاءث‬
‫هدلىٌ دًيُت لخىـُم الحُاة الُىمُت للعيان داخل مىاصلهم‪ ،‬مً خالٌ خفف خصىصُتهم‪،‬‬
‫وخفف خصىصُت الجحران وبكؼاء الؼشٍم خله في هفغ الىكذ‪ .‬خُث حاءث هزه الحلىٌ‬
‫امللماسٍت لخخىافم مم الفله الاظالمي كبر جدلُم مبذؤ "ال طشس و ال طشاس"‪ ،‬لظبؽ خلىق الجىاس‬
‫طمً كذة ؤخيام‪ ،‬هزهش مً ؤهمها خُاصة الظشس وخم الاسجياب‪ ،‬وجفادي طشس الىؽف وبكؼاء‬
‫الؼشٍم خشمخه مً خالٌ الحفاؾ كلى خم املعُل وخم املاسة‪ ،‬وهحرها مً ألاخيام املخبلت‪.‬‬
‫لخدلُم رلً ظِخظمً بدثىا ملذمت ُممهذة لللمل‪ ،‬وللبها بلىاصش هامت حلخبر سهحزة‬
‫للملىا هزا‪ ،‬وةكؼاء ملحت كً فله اللمشان بمذًىت الجضاثش في اللهذ اللثماوي‪ ،‬ومً زم جلذًم‬
‫مـاهش هزا الخإزحر مً خالٌ رهش الحلىٌ امللماسٍت التي اظخولذ في هزه املذًىت مخمثلت في همؽ ؤو‬
‫بىاًاث ؤو فشاهاث ؤو كىاصش ملماسٍت‪ ،‬ظىلىم بزهش ؤهمها هلُىت كً هزا الخإزحر‪ .‬في ألاخحر ظىخخم‬
‫كملىا بخاجمت ولشض فيها ؤهم هخاثج بدثىا هزا مً خالٌ ؤدلت مخمثلت في كىاصش ملماسٍت مىخمُت بلى‬
‫هزه اللماسة‪.‬‬

‫‪675‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫‪ -2‬ملحت عً فقه العمزان بمذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‪:‬‬
‫جفاكلذ اللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي باللىامل البُئُت والبؽشٍت املحُؼت بها‪،‬‬
‫وجإزشث بها بؽيل اولىغ كلى ؼيل ووؿُفت كىاصشها امللماسٍت ‪-‬كذا دوسها إلاوؽاجي‪،-‬‬
‫خُث حاءث خلىلها امللماسٍت هزلً لخىفحر اخخُاحاث كذة لعيانها ومً طمنها الجاهب‬
‫الذًني‪ ،‬لزلً هالخف اهخـامها وفم الؽشَلت التي جىـم خُاتهم‪ ،‬وفم ؤخيام جظبؽ‬
‫ظلىواتهم في مخخلف املجاالث‪ ،‬والتي هزهش منها ؤخيام البيُان التي جفشض ؼشوغ ملُىت‬
‫كىذ البىاء‪ ،‬مما حلل حمُم املباوي املىخمُت ملذًىت الجضاثش في اللهذ اللثماوي مدؽابهت‪ ،‬وىنها‬
‫خاطلت لىفغ الؽشوغ بما ٌلشف بالعزف البىائي‪ٌ .‬لخبر الحذًث الىبىي الؽشٍف "ال طزر‬
‫و ال طزار" املشحم إلاظالمي ألاظاس ي في حعُحر كملُت البىاء‪ ،‬خُث ًمىم اللُام بإي كمل مً‬
‫ؼإهه إلاخالٌ بدلىق الجاس ؤو خلىق معخخذمي الؼشٍم وهحرهم ؤو بلحاق الظشس به‪،‬‬
‫بالخصىص في مذًىت مخمحزة بيعُجها اللمشاوي املخظام همذًىت الجضاثش‪ً .‬ظبؽ الفله‬
‫إلاظالمي خلىق الجىاس طمً كذة ؤخيام‪ ،‬وبالخصىص حاهب "الحزمت" الزي ٌلخمذ كلى‬
‫اخترام خصىصُت املشؤة كبر ظترها كً ؤكحن ألاحاهب‪ ،‬وهزلً اخترام خلها في الخمخم‬
‫بالحُاة‪ ،‬جىاصٍا مم اخترام خم الجاس وخم املاسة في البىاء هزلً‪ ،‬لزلً هالخف حؽابه مباوي‬
‫ص ٌممذ لخخالءم مم هفغ البِئت املىخمُت‬ ‫مذًىت الجضاثش مً خُث الؽيل اللام‪ ،‬وىنها ُ‬
‫بليها(‪ ،)1‬لهزا العبب حاءث كماستها بعُؼت مجشدة مً اللىاصش الضاثذة‪ ،‬وىن ول كىصش مً‬
‫كىاصشها ًللب دوسا ملُىا(‪ً ..)2‬ظبؽ الفله إلاظالمي كشف البىاء طمً كذة ؤخيام هزهش‬
‫مً ؤهمها ‪:‬‬
‫‪-1-2‬حياسة الظزر‪ :‬هى خم مً خلىق الجاس الزي بنى ؤوال‪ ،‬الزي ًمخلً كذة امخُاصاث ًجب‬
‫كلى الجاس الزي ًبني بلذه اخترامها‪ ،‬وبن خذر وكام الجاس الحذًث بإي ش يء مً ؼإهه‬
‫ؤطش به وبالخالي كذ خاصه الظشس‪ ،‬وبزلً ًيىن‬ ‫املعاط بخصىصُت الجاس ألاوٌ‪ً ،‬يىن كذ ٌ‬
‫اللظاء لصالحه في خاٌ سفله لذكىي كظاثُت(‪.)3‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫ولُم )ظبيعش(‪،‬الجضاثش في كهذ سٍاط البدش‪ ،‬جشحمت كبذ اللادس صبادًت‪ ،‬الؽشهت الىػىُت لليؽش والخىصَم‪ ،‬الجضاثش‪ ،0891 ،‬ص‪74.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Missoum(S.); Alger à l’époque ottomane,U.E, Alger,2003, P.238‬‬
‫‪3‬‬
‫خالذ )كضب(‪ ،‬فله اللماسة إلاظالمُت‪ ،‬غ‪ ،0.‬داس اليؽش للجاملاث‪ ،‬اللاهشة‪ ، 0884 ،‬ص‪52.‬‬

‫‪676‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫‪-2-2‬حق الارجكاب‪ :‬خم الاسجياب ؤو خم الهىي‪ ،‬خم ًبُذ لشخص ما الاهخفاق باملعاخت‬
‫الللىٍت ملبنى ما‪ ،‬بخفاهم هزا الشخص مم العاهً العفلي‪ ،‬ظىاء بالبُم ؤو التراض ي‪،‬‬
‫لالظخفادة مً الفظاء الللىي و الاسجياب فىق املبنى العفلي(‪.)1‬‬
‫‪-3-2‬طزرالكشف‪ً :‬دم ألي شخص الاخخفاؾ بخصىصُت كاثلخه‪ ،‬وبالخالي ال ًدم للجحران‬
‫هؽف هزه الخصىصُت كبر فخذ هىافز مؼلت كلى مجزله(‪.)2‬‬
‫‪-4-2‬حق املسيل‪ً :‬دم للعيان اظخوالٌ مُاه ألامؼاس وججمُلها‪ ،‬وهزا بىللها مً العؼذ‬
‫كبر كىىاث‪ ،‬وبالخالي جفادي إلاطشاس باملاسة واملباوي املجاوسة كبر اهصبابها(‪.)3‬‬
‫‪-5-2‬إحياء املىاث‪ :‬املىاث هي ؤسض ال كماسة فيها وال ًملىها ؤخذ‪ً ،‬يىن بخُاءها بالبىاء‬
‫والحشر والضساكت وبحشاء املُاه فيها(‪ ،)4‬فؼبلا للحذًث الىبىي الؽشٍف ‪" :‬اللباد كباد هللا‪،‬‬
‫والبالد بالد هللا ومً ؤخُا ؤسطا مُخت فهي له"‪ً ،‬دم ألي شخص اظخوالٌ ؤسض ميعُت‬
‫والبىاء كليها‪ ،‬خُث ٌعاهم هزا اللمل في بكادة حلمحر املىؼلت وفي الخللُل مً املعاخاث‬
‫املعخلملت لشمي الىفاًاث‪ ،‬وبالخالي بلواء الظشس باليعبت للمباوي املجاوسة لهزه اللؼم‬
‫ألاسطُت(‪.)5‬‬
‫‪-6-2‬حفظ الطزيق‪ :‬للذ حلذث ؤخيام فله اللمشان املىاصٌ بلى جىـُم ألاصكت والؼشكاث‪،‬‬
‫وىنها ؤظاظُت في الشبؽ بحن املىاصٌ وبُنها‪ ،‬باكخباسها فظاء كمىمُا مً املمخلياث اللمىمُت‬
‫باكخباس الؼشكاث وألاصكت‪ ،‬ال ًجىص بوؽاء ؤي بىاء ؤو بهجاص ؤي كمل فيها مً ؼإهه إلاطشاس‬
‫باملاسة‪ ،‬بل باللىغ ًجب اخترامها واملحافـت كليها بما ٌلشف بةماػت ألاري كً الؼشٍم(‪.)6‬‬ ‫ٌ‬
‫‪-7-2‬سذ الذرائع‪ً :‬لصذ بعذ الزساجم‪ ،‬مىم ؤي فلل مدخمل مً ؼإهه بلحاق الظشس بالىاط‪،‬‬
‫مثل حلُحن خشاط كلى الذسوب لحفف الىـام بها(‪.)7‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫هفعه‪ ،‬ص‪74.‬‬
‫‪2‬‬
‫خالذ )كضب(‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪79.‬‬
‫‪3‬‬
‫هفعه‪ ،‬ص‪014.‬‬
‫‪4‬‬
‫هىس الذًً )كبذ اللادس(‪،‬صفداث في جاسٍخ الجضاثش‪.‬مً ؤكذم كصىسها بلى اهتهاء اللهذ التروي‪ ،‬مؼبلت البلث‪ ،‬كعىؼُىت‪ ،‬الجضاثش‪ ،‬ب‪.‬ث‪،.‬‬
‫ص‪079 .‬‬
‫‪5‬‬
‫خالذ )كضب (‪ ،‬املشحم هفعه ‪ ،‬ص‪011.‬‬
‫‪6‬‬
‫هفعه‪ ،‬ص‪15 .‬‬
‫‪7‬‬
‫هفعه‪ ،‬ص‪10 .‬‬

‫‪677‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫‪-3‬مظاهزجأثيرفقه العمزان على العمارة الجشائزيت في العهذ العثماوي‪:‬‬
‫حاءث كماسة مذًىت الجضاثش هدلىٌ جماؼذ وفله اللمشان لخدلُم الخصىصُت‬
‫لعياهيها‪ ،‬وهزلً لحماًت الجحران ؤو املاسة وهزا ما ًخماش ى مم دًىِىا الحىُف‪ ،‬الزي ًدمى‬
‫املعلمحن وٍذفلهم كذما هدى الخؼىس‪ ،‬مما حلل منها كماسة خاصت حعخىحب الذساظت‪ .‬فُما‬
‫ًلي ظىزهش بلع ألامثلت كً هزه مـاهش هزا الخإزحر‪:‬‬
‫‪ -1-3‬اليسيج العمزاوي‪ :‬جمحزث مذًىت الجضاثش بالخصاق مباهيها وجياجلها مم بلظها‪ ،‬بؽيل‬
‫حلل مً وعُجها اللمشاوي مخظاما ومىظوؼا‪ .‬مً الىاحيت الذًييت هالخف ؤن مباوي هزا‬
‫اليعُج وسهم اجصالها‪ ،‬كذ ساكذ مبذؤ الخصىصُت‪ ،‬ورلً بفصل الحُاة الخاصت كً‬
‫اللامت‪ ،‬خُث اهخـمذ واهفخدذ فشاهاث مباهيها خىٌ وظؽ الذاس‪ ،‬هما فصلذ كً الخاسج‬
‫بىاظؼت حذسان خاسحُت صماء في ملـمها‪ ،‬هـشا لخلذٌغ الذًً إلاظالمي للحُاة‬
‫الخاصت(‪.)1‬‬
‫‪-2-3‬الذروب‪ :‬الذسوب بىاباث جىطم كىذ مذاخل ألاخُاء العىىُت في مذًىت الجضاثش‪ ،‬والتي‬
‫واهذ حولم لحـت ظماق بىق صادس مً ميان ًذعى بلؼم الشحل(‪ ،)2‬لإلكالن كً خالت‬
‫الؼىاست ومىم الحشهت بلى هاًت الفجش‪ ،‬ومً ًخالف رلً ٌلاكب بلؼم سحله‪ ،‬وهى ما جذٌ‬
‫كلُه حعمُت امليان الزي ًىفخ فُه البىق(‪ )3‬بلذ صالة املوشب مباؼشة‪ .‬جذخل هزه الذسوب‬
‫مً الىاحيت الذًييت طمً ظذ الزساجم‪ ،‬وىنها ججىب الىاط الظشس‪ ،‬لِغ هزا فدعب بل بن‬
‫ألاشخاص امليلفحن بدشاظت الذسوب والخدىم في هللها وفخدها هزلً‪ ،‬اخخحروا مً اللمُان‬
‫للحفاؾ كلى خشماث الىاط(‪ً .)4‬ذخل طمً هزا املجاٌ كذة فخاوي فلهُه لحفف الؼشٍم‬
‫خله في هىاحي كذة‪ ،‬هما جخفشق هزه الذسوب بلى ؤصكت هافزة وهحر هافزة‪ ،‬جخمحز فُه هزه‬
‫ألاخحرة بخصىصُت ؤهبر ًمىم ألاحاهب مً دخىلها مً كذا ظاهُىيها‪ ،‬هما ٌلخبر ؤهم مبذؤ في‬
‫الؼشٍم هى خفف الؼشٍم خله‪ ،‬خُث ٌُلؼى للماسة خلىق هبحرة‪ ،‬فمً خاللهم هزلً ًخم‬
‫الخدىم في ول الؼشٍم‪.‬‬
‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫دمحم بذس الذًً (الخىلي)‪ ،‬املازشاث املىاخُت و اللماسة اللشبُت‪ ،‬حاملت بحروث اللشبُت‪ ،‬لبىان‪ ،0842،‬ص‪79 .‬‬
‫‪2‬‬
‫ؤلبحر (دًفىلىغ) ‪ ،‬خؼؽ مذًىت الجضاثش مً خالٌ مخؼىػاث دًفىلىغ و ألاسؼُف اللثماوي‪ ،‬جشحمت و حللُم‪.‬مصؼفى بً خمىػ و‬
‫بذس الذًً بللاض ي‪،‬املجمم الثلافي‪،‬ؤبى ؿبي‪ ،5117 ،‬ص‪84 .‬‬
‫‪3‬‬
‫ؤلبحر (دًفىلىغ) ‪ ،‬املصذس العابم ‪ ،‬ص‪.019 .‬‬
‫‪4‬‬
‫ولُام( ؼالش)‪ ،‬مزهشاث ولُام ؼالش كىصل ؤمشٍيا في الجضاثش ‪،0957-0904‬جشحمت‪ .‬بظماكُل اللشبي‪ ،‬ػ‪.‬و‪.‬ن‪.‬ث‪ ،‬الجضاثش‪ ،0895،‬ص‪84 .‬‬
‫‪84‬‬

‫‪678‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫شكل ‪ً :1‬مثل مبذأ حفظ الطزيق حقه في مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫املصذر‪ :‬سكيىت ميسىم ‪ ،2003 ،‬ص‪.76.‬‬

‫‪679‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫‪-3-3‬الساباط‪:‬‬
‫دفلذ هثرة مباوي مذًىت الجضاثش والخصاكها فُما بُنها بعيانها بلى اظخوالٌ الفظاء‬
‫الللىي لألصكت لىعب معاخت بطافُت للبىاء في ؼيل ظاباػاث‪ .‬مً الىاحيت الذًييت فهى‬
‫مشخص بها‪ ،‬خُث ًدم ألي شخص حوؼُت حضء مً الؼشٍم بوشض بىاء هشفت فىكه‪ ،‬لىً‬
‫بؽشغ كذم الخدامل كلى الىاط بخظُِم الؼشٍم‪ ،‬ؤو بدخاٌ ؤي ش يء مً ؼإهه بلحاق‬
‫الظشس باملاسة(‪.)1‬‬
‫اللىحت الفىيت ‪ :1‬جمثل السباط في مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫املصذر‪ :‬متحف الفىىن الجميلت الجشائزيت ‪ ،‬القزن ‪.19‬‬


‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪( Missoum (S) ; Op. Cit, p. 232.‬‬

‫‪680‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫‪-4-3‬واجهاث املىاسل‪ :‬الىاحهت هي العؼذ امللابل واملىاحه للىاؿش‪ ،‬وهي ؤوٌ ما ًشي مً‬
‫املبنى‪ .‬جبذوا الىحهاث بعُؼت في مباوي الجضاثش بفخداث كلُلت راث ؤبلاد صوحرة‪ ،‬هما جدخىي‬
‫في الؼىابم الللىٍت كلى سواؼً راث همؽ مدؽابه ومىخذ(‪ .)1‬جمحزث واحهاث مىاصٌ مذًىت‬
‫الجضاثش بالبروص والخذاخل‪ ،‬لزلً هجذها مً الىاحيت الذًييت ملخمذة كلى مبذؤ خُاصة‬
‫الظشس‪ ،‬الزي بشص جإزحره الىبحر في جيىٍنها وكالكتها ببلظها مً خالٌ ججاوسها‪ ،‬خُث ال ًجىص‬
‫لشخص ظذ هىافز ؤو فخداث حاسه في حضء مً بشوص واحهخه ظىاء ببىاء حذاس بيل مالصم‬
‫ؤو بالخللُه(‪ ،)2‬وال ًجىص له فخذ هىافز مؼلت كلى حاسه هزلً‪ ،‬وفم ما هـمخه الؽشَلت‬
‫إلاظالمُت هدم الخللي والبروص في الهىاء فُما ًخص الىاحهاث(‪.)3‬‬
‫‪-5-3‬الزوشً‪ :‬الشوؼً هى الهُيل الخاسجي للبى مذًىت الجضاثش‪ ،‬خُث ًبرص حذاس الؼىابم‬
‫الللىٍت كلى الؼشٍم لالظخفادة مً معاخت بطافُت هدى الخاسج(‪ .)4‬بشوص الشواؼً هزا‬
‫مشخص به مً الىاحيت الذًييت‪ ،‬خُث ًجىص بكامت الشواؼً كلى الؼشٍم‪ ،‬ؼشٍؼت ؤال جيىن‬
‫فيها ؤرًت للىاط‪ ،‬خُث ًجب ؤن جيىن كالُت وي ال حلُم املاسة مً جدتها ؤو مً حاهبها‪ ،‬مهما‬
‫وان هىكهم ظىاء مؽاة ؤو فشظان ؤو ؤشخاص مدملحن باألزلاٌ(‪.)5‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪Chevalier d’Arvieux ; Mémoire du Chevalier d’Arvieux, Mise en ordre par. R.P.J.Baptiste‬‬
‫‪Labat,J.B. Delespine,Paris,1735, P. 226‬‬
‫‪2‬‬
‫دمحم بذس الذًً (الخىلي)‪ ،‬املشحم العابم ‪ ،‬ص‪41 .‬‬
‫‪3‬‬
‫دمحم بذس الذًً (الخىلي)‪ ،‬املشحم العابم ‪ ،‬ص‪42 .‬‬
‫‪4‬‬
‫كاصم (دمحم سصق)‪ ،‬معجم مصؼلحاث اللماسة و الفىىن إلاظالمُت‪ ،‬مىخبت مذبىلي‪ ،‬مصش‪ ،5111،‬ص‪054 .‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Missoum (S) ; Op. Cit, P. 231‬‬

‫‪681‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬

‫اللىحت الفىيت ‪ :2‬جمثل رواشً مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫املصذر‪ :‬املكتبت الىطىيت الجشائزيت ‪ ،‬القزن ‪.19‬‬

‫‪682‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫‪-6-3‬ألابىاب‪ :‬حلذدث ألابىاب املعخلملت في اللماسة الجضاثشٍت اللثماهُت‪ ،‬فمنها الخاصت‬
‫باملذخل والوشف‪ ،‬التي جدخىي كلى باب آخش صوحر ًذعى بالخىٍخت(‪ ،)1‬التي حولم فلؽ‬
‫لخىفحر كامل خصىصُت ؤهبر ملعخخذمي هزه الوشف‪ .‬مً الىاحيت الذًييت جخظم ؤبىاب‬
‫املذاخل للىاكذ الفله إلاظالمي‪ ،‬خُث ٌؽشغ جىىُبها وكذم مىاحهتها لبلظها البلع‪،‬‬
‫خصىصا في ألاصكت الظُلت(‪ ،)2‬ألهه ًجىص في املزهب املاليي فخذ باب كلى ػشٍم واظم مم‬
‫خشٍت اخخُاس املىكم‪ ،‬ؤما برا فخذ في صكاق طُم ٌؽترغ فُه كذم ملابلت ؤبىاب الجحران(‪.)3‬‬
‫ختى ؤن ألابىاب الخاسحُت جدخىي كلى الىذ الزي جيىن فُه ًذ فاػمت مخصصت للؼشق‬
‫باليعبت لليعاء ؤما املحلم والزي ًيىن بمعخىي ؤكلى مخصصا للشحاٌ‪ ،‬خُث جفخذ اليعاء‬
‫لليعاء جفادًا لالخخالغ‪ .‬هزلً كذم اسجفاق ؤػش ألابىاب الخاسحُت باليعبت للمىاصٌ‬
‫البعُؼت‪ ،‬واسجفاق الخىٍخت الللُل باليعبت ملذاخل املىاصٌ الفخمت‪ ،‬حاء بهذف دفم الشحاٌ‬
‫بلى خفع سؤظهم كىذ الذخىٌ‪ ،‬وبالخالي كذم الشئٍت كىذ الذخىٌ مباؼشة لخفادي طشس‬
‫الىؽف‪.‬‬
‫‪ -7-3‬السقيفت‪ :‬جلم العلُفت خلف املذخل مباؼشة‪ ،‬جلىم ملام هشفت الاظخلباٌ خُث‬
‫ًإخز فيها ألاحاهب خلهم في الظُافت‪ ،‬مم الحفاؾ كلى خشمت ؤهل الذاس‪ ،‬وهي بزلً حلخبر‬
‫همعخىي وظؼي بحن الفظاء اللمىمي وداخل الذاس‪ ،‬خُث جدخىي كلى بابحن باب ؤوٌ هى‬
‫باب الذاس ؤي باب املذخل‪ ،‬وباب زان هى باب الفصل الزي ًفصل ألاحاهب كً ؤهل الذاس(‪.)4‬‬
‫حلخبر العلُفت همضة وصل بحن الفظاء الذاخلي للمجزٌ وخاسحه‪ ،‬لزلً اظخولذ هوشفت‬
‫اظخلباٌ‪ ،‬ؤًً ًجلغ الشحاٌ للخدذر مم الجحران(‪ )5‬ؤو مم هحرهم مً الظُىف ألاحاهب‪،‬‬
‫خُث حلذ امليان الىخُذ الزي ًمىً لألحاهب الىلىج بلُه‪ ،‬وىن الللت منهم فلؽ وألاهثر‬
‫كشابت بلى ؤهل الذاس ًمىنهم الذخىٌ بلى الذاس في الحاالث الاظخثىاثُت(‪ ،)6‬خُث مً الىادس حذا‬
‫حذا ؤن ٌولم الباب الخاسج ملىاصٌ مذًىت الجضاثش مثله مثل العلُفت التي ًىفخذ كليها‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪(-Broughton (E) ; Six years residence in Algiers, Saunders and Otley, London,1839, p. 277‬‬
‫‪2‬‬
‫خالذ (كضب)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪44 .‬‬
‫‪3‬‬
‫وامي( دمحم بً اخمذ بً ببشاهُم)‪ ،‬سٍاض اللاظمحن ؤو فله اللمشان إلاظالمي‪ ،‬دساظت وجدلُم‪ .‬مصؼفى اخمذ بً خمىػ‪،‬غ‪،0.‬داس‬
‫البؽاثش‪ ،‬دمؽم‪ ،5111،‬ص‪557 .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Missoum (S.) ; Op. Cit, P. 215.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Venture de Paradis; Tunis et Alger aux VIII ème siècle, Sindbad, Alger, 1983, P. 110‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Dr Shaw; voyage dans la régence d’Alger, Trad. de J. Mac Earthy, Marlin, Paris,1830, P.94‬‬

‫‪683‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫الباب(‪ ،)1‬لزلً حاءث هدل ملماسي للفصل بحن داخل املجزٌ وخاسحه‪ ،‬فخخؼُؼها ًىضح‬
‫الفصل بحن خُاة اللاثلت واملجخمم للحفاؾ كلى خصىصُتها(‪ ،)2‬هزا ما ًخماش ى مم الىاحيت‬
‫الذًييت‪ ،‬خُث وبعبب جلاسب املباوي خؼؼذ املذاخل بؼشٍلت جمىم هؽف ما بذاخل الذاس‪،‬‬
‫كلى هُئت ظلُفت جادي مً الباب الخاسجي بلى باب زان‪ً ،‬ادي بلى وظؽ الذاس لخجىب وكىق‬
‫البابحن كلى مدىس واخذ‪ ،‬وبالخالي جفادي طشس الىؽف(‪.)3‬‬
‫‪ -8-3‬وسط الذار‪ :‬مً خالٌ حعمُت وظؽ الذاس جخضح ؤظاظُت هزا اللىصش‪ ،‬وىهه ٌلخبر‬
‫كصب مىاصٌ مذًىت الجضاثش التي ال جىفخذ كلى الخاسج‪ ،‬خُث ٌلخبر هبذًل في هُاب الىىافز‬
‫الخاسحُت‪ ،‬باظخثىاء التي جىفخذ كلى الذاخل(‪ ،)4‬وبزلً ًيىن املخىفغ الىخُذ لليعاء(‪.)5‬‬
‫ًمىذ اهفخاح املجزٌ كلى هزا الفشان اللاثلت مخىفعا بلُذا كً فظىٌ ألاحاهب‪ ،‬وهزا ما‬
‫ًخماش ى مً الىاحيت الذًييت مم الفله إلاظالمي‪ ،‬خُث ًمىذ اظخلاللُت ألهل املجزٌ بلُذا‬
‫كً طشس الىؽف‪ً .‬دغ ظيان املجزٌ ‪-‬خصىصا اليعاء‪ -‬بالخدشس الىفس ي بمجشد اجصالهم‬
‫ً‬
‫صفاء وساخت هفعُت‪ .‬ما ًضٍذ‬ ‫بالهىاء الؼلم وسئٍت العماء راث اللىن ألاصسق‪ ،‬مما ًمىدهم‬
‫وظؽ الذاس سوهلا هى جىظؽ وظؽ الذاس هافىسة في املىاصٌ الفخمت‪ ،‬حلخبر همبلث للشاخت‬
‫والؼمإهِىت وىنها مضخشفت‪ ،‬هزلً ٌعاهم خشٍش مُاهها في ػشد اليأبت‪ ،‬هما جىجض ؤكمذة‬
‫ألاسوكت فُه بؽيل ال ًجب ؤن جلؼم الىـش كلى باب الوشف ومنها بلى اللبى‪.‬‬
‫‪ -9-3‬الغزف‪ :‬جخيىن الوشف مً فظاء مشهضي ملابل للباب هى اللبى‪ ،‬وكعمحن ؤخشٍحن‬
‫ًللان كلى حاهبي الباب‪ً .‬ذٌ وحىد العذة في الوشف كلى ؤنها هشف مخصصت للىىم‪ ،‬والتي‬
‫جخمثل في هُيل ظشٍش(‪ً ، )6‬مىً ؤن ًدخىي كلى مذخل مً ألاكلى مادي بلى هشفت راث‬
‫ملاًِغ صوحرة وباسجفاق مدذود‪ ،‬حعخلمل لىطم اللىاصم الخاصت هما ؤنها جمىذ خصىصُت‬
‫ؤهبر ملعخلمليها جذعى بالخلىة‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪Broughton (E); Op. Cit, P 272‬‬
‫‪2‬‬
‫ؤهذسٍه( باواس)‪ ،‬املوشب و الخضف الخللُذًت إلاظالمُت في اللماسة‪،‬جشحمت‪.‬ظامي حشحغ‪ ،‬داس ؤجىلي ‪ 47‬لليؽش‪ ،‬فشوعا‪ ،0890 ،‬ص‪41 .‬‬
‫‪3‬‬
‫دمحم كبذ العخاس( كثمان)‪ ،‬املذًىت إلاظالمُت‪ ،‬داس ألافاق اللشبُت‪ ،‬اللاهشة‪ ،0888 ،‬ص‪175 .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Broughton (E) ; Op. Cit, p. 275‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Dr Show; Op. Cit, p. 94‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Broughton (E.) ; Op. Cit, p. 275‬‬

‫‪684‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬

‫َ‬ ‫‪ -10-3‬القبى‪ :‬ولني باللبى ْ‬


‫الل ُبى ولِغ اللبى‪ ،‬وهى مإخىر كً ولمت كبت ألن ظلفه في الوالب‬
‫ٌوؼى بىاظؼت كبت‪ ،‬في خاٌ ما برا وان كباسة كً فظاء مشبم(‪ ،)1‬وهى كبى دًاس الفدص ؤما‬
‫كبى مىاصٌ املذًىت فهى الفشان الذاخلي للشوؼً‪ً ،‬يىن خاطلا لليعُج اللمشاوي‪ ،‬لزلً ًيىن‬
‫بشوصه كلى خعب كشض ألاصكت‪ ،‬ؤو كلى خعب واحهت املجزٌ امللابل له بن واهذ جدخىي كلى‬
‫سوؼً ؤم ال(‪ٌ .)2‬عخول اللبى ملضاولت ألاؼواٌ اليعىٍت التي جخؼلب الهذوء وحعخلضم الاجياء(‪،)3‬‬
‫هما ًمىذ مىكله املخمحز سئٍت مخىاصلت هدى ما ًدذر في خاسج املجزٌ كً ػشٍم زالر هىافز‬
‫مؼلت كلى خذاثم الفدص مً الجهاث الثالر‪ ،‬ؤو كً ػشٍم فخداث صوحرة جلم كلى حاهبي‬
‫الشوؼً بللى شخص حالغ في املذًىت‪ ،‬مؽشفت بزلً كلى وامل الضكاق املبيُت فىكه‪،‬‬
‫وبالخالي بؼباق فظىٌ اليعاء خىٌ ما ًدذر بالخاسج ػىاٌ النهاس(‪ٌ .)4‬لخبر اللبى مً الىاحيت‬
‫الىاحيت الذًييت ؤهم كىصش وىهه ًمىذ اليعاء خصىصُت هبحرة وبالخدذًذ في مذًىت‬
‫الجضاثش‪ ،‬خُث ًمىنهً سئٍت ما ًدذر في الضكاق دون طشس الىؽف‪ ،‬وهزا ًذٌ كلى جدىم‬
‫فله اللمشان في ؼيله‪ ،‬وىهه ًيىن واظم بىىافز واظلت هزلً في الفدص‪ ،‬ؤًً ال ًىحذ‬
‫ححران ملابلحن ؤي ال ًىحذ طشس الىف وهزلً طشس الخللي‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪Ravéreau (A.); La Casbah d’Alger et le site créa la ville, Sindbad, Paris,1989,P.93‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Missoum (S.) ; Op. Cit, P.220‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ravéreau (A); Op. Cit, p.73‬‬
‫‪4‬‬
‫‪I.B.I.D, p. 74‬‬

‫‪685‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬

‫اللىحت الفىيت ‪ :3‬جمثل الكل الخارجي للقبى وفتحاجه في مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫املصذر‪ :‬متحف الفىىن الجميلت الجشائزيت ‪ ،‬القزن ‪.19‬‬

‫‪686‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬

‫‪-11-3‬الىىافذ‪ :‬جخمحز مباوي مذًىت الجضاثش بىىافزها الخاسحُت الللُلت والصوحرة وبىىافزها‬
‫الذاخلُت الىاظلت التي جخىاحذ كلى حاهبي ؤبىاب الوشف‪ .‬مً الىاحيت الذًييت ال ًمىً فخذ‬
‫هىافز مؽشفت كلى مجزٌ مجاوس‪ ،‬هما ؤن السجفاق الىىافز الخاسحُت كً معخىي الؼشٍم‬
‫وصوشها‪ ،‬ؤزشه في خماًت املجزٌ مً فظىٌ املاسة‪ ،‬وبالخالي جفادي طشس الىؽف(‪ .)1‬حعمذ‬
‫الىىافز الخاسحُت بصوشها وكلىها املىخفع لليعاء الفظىلُاث بةؼباق فظىلهً‪ ،‬وبما‬
‫ًجشي في الخاسج دون ؤن ًشاهً ؤخذ‪ ،‬و دون ؤن حؽلشن ؤنهً مىبىجاث في املجزٌ(‪ ،)2‬وبالخالي‬
‫جفادي طشس الىؽف‪ ،‬هزلً الحاٌ باليعبت للفخداث في الجذسان الؼابم ألاسض ي‪ ،‬التي‬
‫جيىن مشجفلت كً معخىي املاسة لىفغ العبب‪.‬‬
‫الشكل ‪ً :2‬مثل استغالل اليساء لفتحاث القبى في مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫خالذ (كضب)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪83 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Chevalier d’Arvieux ; Op. Cit , P.226‬‬

‫‪687‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫املصذر‪ :‬اهذريه رافيرو‪ ،1989 ،‬ص‪.81.‬‬

‫‪-12-3‬السلم‪ً :‬لىم العلم بالشبؽ بحن ػابلحن وبالشهم مً رلً ًبلى معخلال كنهما في‬
‫مذًىت الجضاثش‪ ،‬لزلً ال ًدخىي كلى ؤبىاب وىهه فظاء مؽترن‪ ،‬ماكذا هلؼت اهتهاثه كلى‬
‫معخىي العؼذ خُث حولم بباب وحوؼى كً ػشٍم كبت(‪ ،)1‬اظخولذ العاللم إلكامت ػىابم‬
‫بطافُت‪ ،‬جيىن كباسة كً معخىي وظؼي ما بحن ػابلحن ؤو ؼبه ػابم كلى معخىي دوسة‬
‫العلم‪ ،‬لالظخفادة مً فظائها إلوؽاء اللىاصش الخذمُت‪ ،‬لجللها مجخملت في حهت واخذة‬
‫مً املجزٌ بؽيل مخىطم الىاخذة فىق ألاخشي‪ ،‬لدعهُل ظىب املُاه اللزسة في املجاسٍش‬
‫اللمىمُت‪ ،‬ولبىاء مذخىت واخذة للمؼبخ ولفشهاق الحمام‪.‬‬
‫ًلام العلم للشبؽ بحن معخىٍاث املجزٌ املخخلفت‪ ،‬وهى مخمحز في مذًىت الجضاثش‬
‫باظخلاللُخه كً اللىاصش ألاظاظُت‪ ،‬بؽيل ٌعمذ بالصلىد والجزوٌ دون بصكاج مً‬
‫بالوشف وسهم اظخلاللُت هزه‪ ،‬بال ؤهه ال ًلام خاسج املجزٌ(‪ ،)2‬ما ٌعمذ مً الىاحيت الذًييت‬
‫بخجىب طشس الىؽف‪ ،‬هما ظً الفله إلاظالمي كىاهحن خاصت ببىاء ظلم في خالت اؼتران‬
‫ؤهثر مً مالً للمجزٌ‪ ،‬هما ًمىذ الشحاٌ اللىد والجزوٌ دون هف اليعاء(‪.)3‬‬
‫‪ -13-3‬الطىابق‪ :‬حلذدث معخىٍاث مىاصٌ مذًىت الجضاثش‪ ،‬التي واهذ بؽيل كام مخمثلت في‬
‫ػابلحن ‪-‬كذا العؼذ الزي ظىدىاوله الخلا‪ -‬اخخلف اظخلمالهما مً ػشف العيان‪ ،‬لىً‬
‫لِغ بالذسحت امللشوفت في املؽشق بالعلملً والحشملً‪ ،‬فلذ خصص الؼابم العفلي‬
‫للظُىف للشبه مً املذخل‪ ،‬والؼابم الللىي لعىً اللاثلت وىهه بلُذ كً معخىي الؼشٍم‪،‬‬
‫وبالخالي حجبهم كً فظىٌ املاسة(‪ ،)4‬بزلً ًىفش خصىصُت لليعاء‪ ،‬باكخباسه مخصصا لهً‪،‬‬
‫ومذي جإزحر رلً كلى ساختهً ومالبعهً‪ ،‬بالخىاصي مم بؼباق فظىلهً بما ًجشي في الذاس‬
‫وىهه مىفخذ كلى وظؽ الذاس ؤو كلى ما ًجشي في الؼشٍم كبر اللبى‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪Marçais (G.) ; Op. Cit, p. 442‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Dr Shaw ; Op. Cit, p. 98‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Missoum (S); Op. Cit, p. 220‬‬
‫‪4‬‬
‫دمحم كبذ العخاس( كثمان)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪175 .‬‬

‫‪688‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬

‫‪-14-3‬السطح‪ :‬جخمحز ؤظؼذ مذًىت الجضاثش بيىنها مدؽابهت‪ ،‬فهي مىبعؼت راث ؤسطُت‬
‫معؼدت ومخذسحت بلى هاًت معخىي ظؼذ البدش‪ ،‬بمعخىٍاث مخخلفت وبصفت مخلاسبت‪.‬‬
‫خصص لألكماٌ املجزلُت هيؽش الوعُل‪ ،‬و ججفُف املىاد الوزاثُت والىعىس ي والخحن‬
‫واللىب وهحرها مً ألاؼُاء التي جخؼلب الخلشٍع ألؼلت الؽمغ والهىاء الؼلم(‪ ،)1‬هما‬
‫خصص املجزه للمبِذ لُال في ألاًام الصُفُت(‪ .)2‬مً الىاحيت الذًييت ًدشم كلى الشحاٌ‬
‫املعلمحن الصلىد بلى ؤظؼذ مىاصلهم بالنهاس‪ ،‬وىنها خىشا كلى اليعاء فلؽ‪ ،‬جفادًا الخخالغ‬
‫الجيعحن(‪ ،)3‬لزلً ٌلخبر العؼذ امليان املخصص اللخلاء اليعاء في ما بُنهً‪ ،‬وهزلً ميان‬
‫جىللهً مً مجزٌ بلى آخش بعبب جلاسب ألاظؼذ‪ ،‬وبعبب اهخفاض الذسابضًٍ املتراس ي الزي‬
‫ٌعمذ بلبىسهً بعهىلت هبحرة دون الخشوج مً املجزٌ كبر الؼشٍم وبالخالي جفادي طشس‬
‫هؽفهً في الؽاسق(‪ .)4‬بكامت ألاظؼذ بؽيل مخذسج ًجللها حمُلا معخفُذة مً مىـش‬
‫البدش(‪ ،)5‬لزلً جمذ حعمُت الوشفت املبيُت كلى العؼذ باملجزه‪ ،‬وعخيخج جخصُصه للخجزه‬
‫والتروٍذ كً الىفغ‪ ،‬فمً خالٌ هزا العؼذ ًمىً سئٍت حضء هبحر مً املذًىت‪ ،‬باإلطافت بلى‬
‫مىـش البدش الزي ًبلث في الىفغ العىُىت والؼمإهِىت‪ ،‬للذ خصص العؼذ لليعاء‬
‫للتروٍذ كً ؤهفعهً(‪ )6‬وهزا ٌلخبر هخلىٍع لهً‪ ،‬وىنهً ال ٌعخؼلً الخشوج والخجىٌ في‬
‫ألاصكت‪ ،‬فهى بزلً ٌلؼيهً ؼلىسا بالحشٍت كىض إلاخعاط ؤنهً مىبىجاث داخل املىاصٌ‪،‬‬
‫هزلً الخلائهً فُه ٌلؼيهً مخىفعا للىالم و الخخاػب‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪Dr Shaw ; Op. Cit, p.100‬‬
‫‪2‬‬
‫‪I.B.I.D, p.97‬‬
‫‪3‬‬
‫ولُام (ؼالش)‪ ،‬املصذس العابم‪ ،‬ص‪84 .‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Dr Shaw ; Idem, p. 99‬‬

‫دمحم بذس الذًً( الخىلي)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪52.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Broughton (E) ; Op. Cit, p. 275‬‬

‫‪689‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬

‫الشكل ‪ً :3‬مثل أسطح مذًىت الجشائز‪.‬‬

‫املصذر‪ :‬اهذريه رافيرو‪ ،1989 ،‬ص‪.223.‬‬


‫‪690‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫‪-15-3‬املزحاض‪ً :‬لام املشخاض بلُذا كً مشافم املجزٌ الشثِعُت‪ ،‬خُث هجذ دًاس الفدص‬
‫كذ حهضث بمشاخُع بطافُت خاسج الذاس لخىفش املعاخت(‪ .)1‬ؤما في املذًىت فىجذها كذ بىِذ‬
‫في ؤماهً بلُذة كً وظؽ الذاس‪ ،‬لخيىن بلُذة كً الخجمم اللاثلي اخدؽاما‪ ،‬وكذ هجذ‬
‫بلظها كذ بني خاسج املجزٌ لدعخلمل مً ػشف كابشي العبُل وؤصحاب الذواهحن‬
‫املجاوسة(‪ ،)2‬لخفادي هؽف ؤهل املجزٌ وهزا ما ًىؼبم مً الىاحيت الذًييت مم جفادي طشس‬
‫الىؽف وجفادي الظشس الىاحم كً الشواثذ الىشيهت‪ ،‬وػبلا لإلخيام الفلهُت خشفذ‬
‫املشاخُع كً اللبلت‪ ،‬هما هـمذ كملُت جىـُفها برا وان املجزٌ مؽتروا بحن ؤهثر مً مالىحن‪،‬‬
‫بجللها مً صالخُاث مالن وظؽ الذاس(‪.)3‬‬
‫‪ -16-3‬الحمام‪ :‬جمحزث الحماماث الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي بدؽابهها بؽيل كام‪ ،‬خُث‬
‫جدخىي كلى زالزت هشف‪ ،‬هي الوشفت الباسدة التي جدزف كادة كلى خعب فظاء املجزٌ‪ ،‬هزلً‬
‫الوشفت الذافئت والوشفت الحاسة‪ ،‬التي جيىن مبيُت فىق فشن(‪ً )4‬ذعى بالفشهاق(‪ .)5‬بىِذ في‬
‫الؼابم الىظؼي مىفخدت كلى العلم‪ ،‬لخفادي طشس الىؽف وسئٍت مً ًخشج مً الحمام مً‬
‫الىاحيت الذًييت‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫‪-17-3‬الذويزة‪ :‬اكخبرث الذوٍشة هملحلت للمجزٌ الشثِس ي‪ ،‬خُث خصصذ إلًىاء ألاصذكاء‬
‫ؤو اليعاء ؤو ؤظشة جابلت لصاخب املجزٌ الىبحر‪ ،‬ؤو لعىً اخذ ؤبىاءه املتزوححن(‪ .)7‬خُث‬
‫جىفش الخصىصُت والشاخت ملعخلمليها بلُذا كً اللاثلت الىبحرة وبالخالي جفادي طشس الىؽف‬
‫مً الىاحيت الذًييت‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫كبذ الشخُم (هالب)‪ ،‬املشحم العابم ‪ ،‬ص ‪.141‬‬
‫‪2‬‬
‫كاصم (دمحم سصق)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪276.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪(-Missoum (S); Op. Cit, p. 224‬‬
‫‪4‬‬
‫حاًمغ لُجر( واسزياسث)‪ ،‬مزهشاث ؤظحر الذاي واجياسث كىصل ؤمشٍيا في املوشب‪ ،‬جشحمت‪ .‬بظماكُل اللشبي‪ ،‬دًىان املؼبىكاث الجاملُت‪،‬‬
‫الجضاثش‪ ، 0895،‬ص‪81 .‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Merçais (G.) ; L’architecture musulmane d’occident. Tunis. Algerie. Maroc. Espagne. Sicilie,Arts et‬‬
‫‪et métiers graphique, Paris, 1954, p. 443‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Marçais (G) ; Ville et campagnes d’Alger,Tell,Blida,Algerie, 2004, P. 33‬‬
‫‪7‬‬
‫ولُام( ؼالش)‪ ،‬املصذس العابم‪،‬ص‪82.‬‬

‫‪691‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫‪-18-3‬العليت (العلىي)‪ :‬جبنى الللُت لشبذ خحز مياوي صوحر واظخوالله كذس إلاميان‪ ،‬ظىاء‬
‫كلى سكلت ال جىفي لبىاء مجزٌ‪ ،‬ؤو فىق كىصش ملماسي والعلُفت ؤو الذوان و هحرها‪ .‬دوس‬
‫الللُت مؽابه لذوس الذوٍشة‪ ،‬خُث جيىن مخصصت لعىً ألاحاهب ؤو ؤوالد اللاثلت‪ ،‬وبالخالي‬
‫مً الىاحيت الذًييت حلمل كلى جفادي طشس الىؽف(‪.)1‬‬
‫‪-08-1‬الزياض‪ً :‬جمم الشٍاض مابحن املباوي العىُىت والحذًلت‪ ،‬خُث ٌلخبر سابؼا بحن‬
‫املعىً والحذًلت‪ ،‬فهى ًدظش اللحن هفعُا للخذسج مً املبنى بلى الحذًلت(‪ ،)2‬هما ٌلخبر‬
‫مياها للشاخت والجلىط للخمخم بمىـش الحذًلت‪ً .‬ظُف الشٍاض حمالُت كلى املبنى لذسحت‬
‫اكخباسه حىت كلى ألاسض‪ ،‬خُث ٌلؼى الاهؼباق الحعً كً حمالُخه‪ ،‬وهزا في الخباًً‬
‫الىاضح مابحن الحذًلت ومدُؼها‪ ،‬هزلً ٌلخبر هعمت مؽترهت مً حىاهب مخلذدة للحُاة‬
‫إلاظالمُت(‪ ،)3‬هـشا ألهمُت الجىت في الذًً إلاظالمي ًمىً اللىٌ ؤن ؤخز هزا الححز امللماسي‬
‫لهزه الدعمُت ٌلؼُه كُمت مً الىاحيت الذًييت وىهه معخلهم مً الجىت‪.‬‬
‫‪-20-3‬املذخىت‪ :‬حللى املذخىت املجزٌ مً حهت اللىاصش الخذمُت‪ ،‬اخخحر مىكلها بلىاًت مً‬
‫الىاحيت الذًييت‪ ،‬خُث ؤكُمذ كىذ ؤكلى كمت في العؼذ في اججاه ملاهغ للشٍاح‪ ،‬وي ال‬
‫ًظش دخانها بالجاس اللشٍب مً املجزٌ‪ ،‬ألن الفله إلاظالمي صاسم فُما ًخص ؤرًت الجاس(‪،)4‬‬
‫هما هالخف هُاب املذاخً فىق الوشف وىن اللشف البىاجي ًمىم بوؽاء املذفإة في الوشف‪،‬‬
‫ألهه ال ًجىص املبِذ والىاس مؽخللت ملا في رلً مً طشس كلى الىفغ والجحران املحُؼحن بهزه‬
‫الوشف لخفادي الحشٍم‪ ،‬وهىدُجت لهزا اظخلملذ ؤواوي الجمش امللشوفت بالياهىن للخذفئت في‬
‫ألاًام الباسدة‪.‬‬
‫‪-21-3‬املجزي املائي‪ :‬هي كباسة كً كؼم فخاسٍت جذخل الىاخذة فىق ألاخشي‪ ،‬مؽيلت بزلً‬
‫ؼبىت مً اللىىاث‪ ،‬جىطم في حذسان الوشف مً حهت الشواق‪ ،‬جخمثل وؿُفتها مً الىاحيت‬
‫الذًييت في صشف مُاه ألامؼاس العاكؼت دون إلاطشاس باملاسة في الؼشٍم ؤو بالجحران‪ ،‬وىنها‬
‫ؤكُمذ هبذًل كً املضاسٍب التي حعىب املاء كلى الؼشٍم(‪ ،)5‬خُث ال ًدم ألي شخص ؤن‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫‪Dr Shaw ; Op. Cit, p.101‬‬
‫‪2‬‬
‫ؤهذسٍه( باواس)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪48 .‬‬
‫‪3‬‬
‫هفعه‪ ،‬ص‪81 .‬‬
‫‪4‬‬
‫خالذ (كضب)‪ ،‬املشحم العابم‪ ،‬ص‪92 .‬‬
‫‪5‬‬
‫خالذ (كضب)‪ ،‬املشحم العابم ‪ ،‬ص‪94 .‬‬

‫‪692‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫ًصب معُل ظؼده في محزاب دون سوغ مدذدة(‪ .)1‬للذ ؤدمجذ هزه اللىىاث في الجذسان‬
‫الذاخلُت مخفادًت بزلً الجذسان الخاسحُت املؼلت كلى الؼشٍم ؤو املؽترهت مم بىاًاث‬
‫ؤخشي‪ ،‬وي ال جظش باملاسة ؤو الجحران في خاٌ كؼبها‪ ،‬ولدعهُل جصلُدها كىذ رلً(‪.)2‬‬
‫‪-22-3‬الجب (الصهزيج)‪ :‬هى ميان ججمم مُاه ألامؼاس املىلىلت كبر املجاسي املاثُت‪ ،‬وؿُفخه‬
‫مخمثلت في حمم املُاه والخخلص منها في العؼذ‪ ،‬وبالخالي حلخبر مً الىاحيت الذًييت خال‬
‫لخفادي اسحؽاخها هدى ؤي كىصش في املبنى‪ ،‬ظىاء في ألاكلى ؤو ألاظفل كشب ألاظاظاث‪،‬‬
‫وبالخالي جفادي طشس املعُل في ألاصكت‪ .‬هما ؤن لها دوسا مخمثال في جضوٍذ اللاثالث في مىظم‬
‫ألامؼاس بما ًلبي اخخُاحاتهم مً املاء وبالخالي جفادي طشس الخبزًش(‪.)3‬‬
‫‪ .4‬جحليل الىتائج‪:‬‬
‫للذ ؤزش الفله إلاظالمي كلى اللماسة الجضاثشٍت في اللهذ اللثماوي‪ ،‬بؽيل حلل هزه‬
‫اللماسة جخفاكل بذوسها مم الذًً مً خالٌ كىاصشها امللماسٍت‪ ،‬بؽيل حللها جلبي الىؿاثف‬
‫املىولت بليها‪ ،‬فمً خالٌ ما ظبم رهشه وعخيخج ؤن كماسة مذًىت الجضاثش في اللهذ اللماوي كذ‬
‫خظلذ لظىابؽ الفله إلاظالمي‪ ،‬مً خالٌ ؤخيام هامت‪ ،‬ظىزهش بلظها لخىطُذ جفاكل‬
‫كماسة هزه املذًىت ملها‪ ،‬مً خالٌ كىاصش ملماسٍت ؤهذث هزا الخإزحر ‪.‬‬
‫هزهش مً ؤهم ؤخيام البيُان مبذؤ خُاصة الظشس‪ ،‬الزي هلصذ به خم مً خلىق‬
‫الجاس الزي بنى ؤوال‪ ،‬والزي ًىؼبم بذوسه كلى كذة كىاصش بىاثُت‪ ،‬وهزلً جخفشق مىه ؤخيام‬
‫ؤخشي‪.‬‬
‫مً ؤهم ؤخيام البىاء هزلً هزهش خم الاسجياب‪ ،‬امللشوف بدم الهىي‪ ،‬خم ًبُذ‬
‫لشخص ما الاهخفاق باملعاخت الللىٍت ملبنى ما‪ .‬مً طمً ؤمثلخه العاباغ‪ ،‬خُث ٌُلؼى الحم‬
‫لشخص حوؼُت حضء مً الؼشٍم بوشض بىاء هشفت فىكه‪ ،‬لىً بؽشغ كذم الخدامل كلى‬
‫الىاط بخظُِم الؼشٍم‪ ،‬ؤو بدخاٌ ؤي ش يء مً ؼإهه بلحاق الظشس باملاسة‪.‬‬

‫___________________‬
‫‪1‬‬
‫وامي( دمحم بً اخمذ بً ببشاهُم)‪ ،‬املصذس العابم‪ ،‬ص‪520.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Missoum (S); Op. Cit, p.229‬‬

‫‪3‬‬
‫ولُام (ؼالش)‪ ،‬املصذس العابم ‪ ،‬ص ‪82.‬‬

‫‪693‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫ؤما طشس الىؽف فهى ًذخل مً ألاخيام التي حلؼي الحم لشخص باالخخفاؾ‬
‫بخصىصُت كاثلخه‪ ،‬وبالخالي ال ًدم للجحران هؽف هزه الخصىصُت‪ .‬هزهش همثاٌ كىصش‬
‫اللبى‪ ،‬الزي ًمىذ اليعاء خصىصُت هبحرة‪ ،‬خُث ًمىنهً سئٍت ما ًدذر في الضكاق دون‬
‫ُ‬
‫طشس الىؽف‪ .‬هزلً هجذ الىىافز الخاسحُت طمً هزا الحىم‪ ،‬والتي جىجض الىىافز بؽيل‬
‫فخداث صوحرة وبللى مىخفع لخفادي طشس الىؽف‪ ،‬هزلً الحاٌ باليعبت للفخداث في‬
‫الجذسان الؼابم ألاسض ي‪ ،‬التي جيىن مشجفلت كً معخىي املاسة لىفغ العبب‪ .‬ؤما العؼذ‬
‫فُدشم كلى الشحاٌ املعلمحن الصلىد بلى ؤظؼذ مىاصلهم بالنهاس‪ ،‬وىنها خىشا كلى اليعاء‬
‫فلؽ‪ ،‬جفادًا الخخالغ الجيعحن‪ .‬بطافت ملا ظبم هجذ ألابىاب هزلً والتي ٌؽترغ جىىُبها‬
‫وكذم مىاحهتها لبلظها البلع‪ ،‬خصىصا في ألاصكت الظُلت لخفادي طشس الىؽف‪ .‬هزلً‬
‫هجز في هزا املجاٌ كىصش العلُفت‪ ،‬التي خؼؼذ بؽيل جمىم هؽف ما بذاخل الذاس‪ ،‬مً‬
‫خالٌ اكخباسها مجاال وظؼُا ًفصل بحن الباب الخاسجي والباب الذاخلي‪.‬‬
‫مً ؤخيام البىاء اللذًذة هزهش خم املعُل‪ ،‬الزي ًبُذ للعيان اظخوالٌ مُاه‬
‫ألامؼاس وججمُلها‪ ،‬وهزا بىللها مً العؼذ كبر كىىاث‪ ،‬وبالخالي جفادي إلاطشاس باملاسة‬
‫واملباوي املجاوسة كبر ظُالنها‪ .‬هزهش مً طمً ؤمثلخه املجشي املاجي الزي ٌلمل كلى صشف‬
‫مُاه ألامؼاس العاكؼت دون إلاطشاس باملاسة في الؼشٍم ؤو بالجحران‪ ،‬وىهه ؤكُم هبذًل كً‬
‫املضاسٍب‪ ،‬التي حعىب املاء كلى الؼشٍم‪ ،‬خُث ال ًدم ألي شخص ؤن ًصب معُل ظؼده‬
‫في محزاب‪ .‬جادي هزه املجاسي املاثُت بلى كىصش آخش مخمثل في‪.‬الجب‪ ،‬الزي ٌلخبر خال لخفادي‬
‫اسحؽاح مُاه ألامؼاس‪ ،‬وبالخالي جفادي طشس املعُل في ألاصكت‪.‬‬
‫ولني بدفف الؼشٍم في ؤخيام فله اللمشان جىـُم ألاصكت والؼشكاث باكخباسها مً‬
‫ؤهم املمخلياث اللمىمُت‪ ،‬التي ال ًجىص فيها إلاطشاس ٌ‬
‫باملاسة‪ ،‬ؤًً اسجىض اوؽاء اللىاصش‬
‫امللماسٍت فيها كلى خفف خم الؼشٍم‪ ،‬خُث اهجضث الشواؼً بؽيل ٌعمذ بلذم ؤرًت‬
‫الىاط‪ ،‬ورلً كً ػشٍم ؤن جيىن كالُت وي ال حلُم املاسة مً جدتها ؤو مً حاهبها‪ ،‬مهما وان‬
‫هىكهم ظىاء مؽاة ؤو فشظان ؤو ؤشخاص مدملحن باألزلاٌ‪..‬‬
‫ظذ الزساجم هزلً هى ؤخذ ؤخيام البيُان التي همىم ؤي فلل مدخمل مً ؼإهه بلحاق‬
‫الظشس بالىاط‪ ،‬واليعُج اللمشاوي الزي حاء إلكؼاء خصىصُت للعيان ؤًً جيىن واحهاث‬
‫مىاصله الخاسحُت صماء‪ ،‬هزلً املذاخً التي جبنى كىذ ؤكلى كمت في العؼذ في اججاه ملاهغ‬
‫للشٍاح‪ ،‬وي ال ًظش دخانها بالجاس اللشٍب مً املجزٌ‪.‬‬
‫‪694‬‬
‫الفقه والعمارة في مذًىت الجشائزفي العهذ العثماوي‬
‫الخاجمت‪:‬‬
‫خاولىا في هزه الذساظت اؿهاس الذوس الىبحر الزي للبه الفله إلاظالمي في الخدىم في‬
‫ؼيل كماسة مذًىت الجضاثش في اللهذ اللثماوي‪ ،‬وببشاص الحلىٌ التي ؤكؼاها الذًً في هزا‬
‫املجاٌ لخىفحر الشاخت لعاهىيها مً حهت‪ ،‬واملحافـت كلى اللُم الذًيُت مً حهت ؤخشي‪ ،‬مً‬
‫خالٌ كىاصش ملماسٍت حؽيلذ خعب الىؿُفت املىولت بليها‪.‬‬
‫مً هزا املىؼلم جم حعلُؽ الظىء مً خالٌ دساظدىا كلى بلع اللىاصش امللماسٍت‬
‫ملذًىت الجضاثش هذلُل كلى سٍادة الللىم إلاظالمُت في جؼىٍش الحظاسة وطبؼها وفم فله‬
‫اللمشان‪ ،‬الزي اسجىض في ألاظاط كلى كشف بىاء مذًىت الجضاثش‪ ،‬التي حاءث همضٍج كً جالقي‬
‫الحظاساث املحلُت منها مم ألاهذلعُحن واللثماهُحن وألاوسبُحن‪ ،‬لدعهُل خُاتهم وطبؼها‬
‫وفم ما ًخؼلبه دًيىا إلاظالمي‪ .‬اكخبرث هزه اللىاصش امللماسٍت هدلىٌ دًيُت جدفف خم‬
‫العيان وجدفف خم الوحر مً ححران وماسة لخخىافم مم الفله الاظالمي كبر جدلُم مبذؤ "ال‬
‫ُ‬
‫طشس و ال طشاس"‪ ،‬الزي ػبم مً خالٌ كذة ؤخيام‪.‬‬
‫ؤكؼى هزا الشقي امللماسي ‪-‬الزي حاء هخاج كذة كىامل ؤهمها الذًً إلاظالمي‪ -‬محزة‬
‫هبحرة للماسة مذًىت الجضاثش في اللهذ اللثماوي‪ ،‬مما حللها مصذس بلهام لللماساث التي حاءث‬
‫بلذها والتي ؤخز منها املهىذظىن امللماسٍىن اللاملُىن ؤفياس كذًذة ملحاسبت مؽاولهم‪ ،‬مما‬
‫ؤدي بلى ؿهىس الؼشاص الىُى مىسَعيي الزي اهدعب ؼهشة هبحرة وواظلت في املاض ي‪.‬‬
‫اكخمذث الؼشص امللماسٍت كلى البدث في املاض ي كلى مش اللصىس ألخز ؤفياس حذًذة‬
‫ودخُلت كليها في فترة وؽإتها‪ ،‬ختى وؤهه في بلع الفتراث كذ جم هلل ػشص ملماسٍت واملت‬
‫بخفاصُلها‪ ،‬لزلً فإهه مً الجُذ الاكخماد كلى كماسة مدلُت جلبي وافت الؽشوغ الخاصت‬
‫بدظاسجىا إلاظالمُت‪ ،‬مً جفشد وؤظبلُت واكخماد هـم واخترام الزاث والوحر‪ ،‬وجبرص الذوس‬
‫الىبحر الزي للبه دًيىا إلاظالمي في النهىض بؽلىبه كلى اخخالف املىاػم الجوشافُت‪ .‬ال‬
‫خاطش للؽلىب دون ماض ي وال كماسة جيؽإ دون الاكخماد كلى ظابلتها‪ ،‬لزلً هإمل مً‬
‫خالٌ بدثىا هزا بكادة بلث هزه اللماسة والاظخفادة منها خصىصا وؤنها كماسة وؿُفُت‬
‫جخماش ى مم الؼشاص الحذًث‪.‬‬

‫‪695‬‬
‫د‪ .‬بً قىيذرساميت‬
‫قائمت املصادرواملزاجع‪:‬‬
‫باللغت العزبيت‪:‬‬
‫‪ .0‬باواس (ؤهذسٍه)‪ ،‬املوشب والخضف الخللُذًت إلاظالمُت في اللماسة‪ ،‬جشحمت ظامي حشحغ‪ ،‬داس ؤجىلي ‪ 47‬لليؽش‪،‬‬
‫فشوعا‪.0890 ،‬‬
‫‪ .5‬بذس الذًً الخىلي (دمحم( ‪،‬املازشاث املىاخُت واللماسة اللشبُت‪ ،‬حاملت بحروث اللشبُت‪ ،‬لبىان‪.0842،‬‬
‫‪ .1‬دًفىلىغ (ؤلبحر)‪ ،‬خؼؽ مذًىت الجضاثش مً خالٌ مخؼىػاث دًفىلىغ وألاسؼُف اللثماوي‪ ،‬جشحمت وحللُم‬
‫مصؼفى بً خمىػ و بذس الذًً بللاض ي‪ ،‬املجمم الثلافي‪ ،‬ؤبى ؿبي‪.5117 ،‬‬
‫‪ .7‬ظبيعش(ولُم)‪ ،‬الجضاثش في كهذ سٍاط البدش‪ ،‬جشحمت كبذ اللادس صبادًت‪ ،‬الؽشهت الىػىُت لليؽش والخىصَم‪،‬‬
‫الجضاثش‪.0891 ،‬‬
‫‪ .2‬ؼالش(ولُام)‪ ،‬مزهشاث ولُام ؼالش كىصل ؤمشٍيا في الجضاثش ‪ ،0957-0904‬جشحمت بظماكُل اللشبي‪ ،‬ػ‪.‬و‪.‬ن‪.‬ث ‪،‬‬
‫الجضاثش‪.0895،‬‬
‫‪ .2‬كبذ العخاس كثمان (دمحم)‪ ،‬املذًىت إلاظالمُت‪ ،‬داس ألافاق اللشبُت‪ ،‬اللاهشة‪.0888 ،‬‬
‫‪ .4‬كبذ اللادس) هىس الذًً( ‪ ،‬صفداث في جاسٍخ الجضاثش ‪ -‬مً ؤكذم كصىسها بلى اهتهاء اللهذ التروي‪ ،‬مؼبلت البلث‪،‬‬
‫كعىؼُىت‪ -‬الجضاثش‪ ،‬ب‪.‬ث‪.‬‬
‫‪ .4‬كضب ) خالذ ‪ ،‬فله اللماسة إلاظالمُت‪ ،‬غ‪ ،0.‬داس اليؽش للجاملاث‪ ،‬اللاهشة‪.0884 ،‬‬
‫‪ .9‬خمذ بً اخمذ بً ببشاهُم (وامي)‪ ،‬سٍاض اللاظمحن ؤو فله اللمشان إلاظالمي‪ ،‬دساظت وجدلُم مصؼفى اخمذ‬
‫بً خمىػ‪،‬غ‪،0.‬داس البؽاثش‪ ،‬دمؽم‪.5111 ،‬‬
‫‪ .8‬خمذ سصق (كاصم)‪ ،‬معجم مصؼلحاث اللماسة و الفىىن إلاظالمُت‪ ،‬مىخبت مذبىلي‪ ،‬مصش‪.5111،‬‬

‫‪-‬باللغت ألاجىبيت‪:‬‬
‫‪1-Arvieux Chevalier de ; Mémoire du Chevalier d’Arvieux, Mise en ordre‬‬
‫‪par. R.P.J.Baptiste Labat,J.B. Delespine,Paris,1735.‬‬
‫‪2-Broughton (E.); Six years residence in Algiers, Saunders and Otley,‬‬
‫‪London,1839.‬‬
‫‪3-Marçais(G.); L’architecture musulmane d’occident. Tunis. Algerie. Maroc.‬‬
‫‪Espagne. Sicilie,Arts et métiers graphique, Paris, 1954.‬‬
‫‪4-Marçais(G.); Ville et campagnes d’Alger,Tell,Blida,Algerie, 2004.‬‬
‫‪5-Missoum(S.); Alger à l’époque ottomane,U.E, Alger,2003.‬‬
‫‪6-Paradis Venture de ; Tunis et Alger aux VIII ème siècle, Sindbad, Alger, 1983.‬‬
‫‪7-Ravéreau(A.); La Casbah d’Alger et le site créa la ville, Sindbad, Paris,1989.‬‬
‫‪8-Shaw (Th.) ; voyage dans la régence d’Alger, Trad. de J. Mac Earthy, Marlin,‬‬
‫‪Paris,1830.‬‬

‫‪696‬‬

You might also like