You are on page 1of 5

‫مسلك اإلدارة التربوية‬

‫الوضعية المهنية المقترحة‬ ‫موسم ‪2020/2019‬‬

‫على إثر تعيينك مدبرا بإحدى المدارس الجماعاتية‪ ،‬وبعد تسلمك للمهام‬
‫قمت بتشخيص أولي لوضعيتها عن طريق تحليل الوثائق المتوفرة لديك‪ ،‬وقد‬
‫أسفر التشخيص عن استخالص المعطيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة الهدر المدرسي ‪( %12‬اإلناث منهم ‪.)%8‬‬
‫‪ -‬نتائج جد ضعيفة للتلميذات و التالميذ‪.‬‬
‫‪ -‬غياب ملحوظ لألستاذات و األساتذة‪.‬‬
‫‪ -‬نقص في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية‪.‬‬

‫‪ .1‬حدد اإلشكالية التي تطرحها الوضعية وحللها من الناحية اإلدارية و التربوية‪.‬‬


‫‪ .2‬اقترح التدابير و اإلجراءات التي ستتخذها لحل الوضعية على مستوى كل مجال مستثمرا‬
‫أساليب التدبير الحديث‪.‬‬
‫‪ .3‬ماهي المقاربات البيداغوجية المعاصرة التي ستساعد األستاذات و األساتذة على تطوير‬
‫ممارساتهم داخل القسم؟ وكيف ستساهم في تفعيلها لتحسين أداء المؤسسة و للرفع من‬
‫مردوديتها؟‬
‫اإلجابة المقترحة‬

‫غياب التدبير المعقلن للموارد البشرية و المالية و المادية‬ ‫تحديد اإلشكالية ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫ضعف المردودية التربوية‬

‫التسرب المدرسي‬ ‫ارتفاع نسبة الهدر المدرسي ‪%12‬‬

‫عدم تحقق أهداف إحداث المدرسة الجماعاتية في الوسط القروي خصوصا تمدرس الفتيات‬

‫❖ تحليل األسباب الكامنة وراء هذا الوضع‪:‬‬


‫✓ على المستوى التربوي‪:‬‬
‫اإلخالل بالمسؤولية التربوية للمؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫عدم مراقبة سيرورة التمدرس و أعمال المدرسين و التالميذ بكيفية مستمرة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫عدم تتبع عملية التقويم والدعم‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫ضعف التواصل والتحفيز للرفع من أداءات األطر التربوية‬ ‫‪o‬‬
‫عدم تفعيل برنامج العمل التربوي السنوي‬ ‫‪o‬‬
‫ضعف تفعيل ألنشطة المدرسية‬ ‫‪o‬‬
‫غياب خلية اليقظة‬ ‫‪o‬‬
‫غياب أجرأة برامج األندية التربوية‬ ‫‪o‬‬
‫عدم تخطيط برنامج خاص بالدعم والتقوية للمتعثرين؛‬ ‫‪o‬‬
‫عدم تأمين الزمن المدرسي للمتعلمين‬ ‫‪o‬‬
‫✓ على المستوى اإلداري‪:‬‬
‫االعتماد على أسلوب التسيير اإلداري‬ ‫‪o‬‬
‫غياب المبادرة والتخطيط‬ ‫‪o‬‬
‫عدم تفعيل التشريعات المرتبطة بتأمين الزمن المدرسي‬ ‫‪o‬‬
‫غياب المقاربة التشاركية في تدبير شوؤن المؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫غياب التواصل مع الشركاء والفاعلين)الداخليين والخارجيين‬ ‫‪o‬‬
‫غياب رؤية واضحة لدى المشرف على المؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫عدم اعداد لوحة قيادة خاصة بتدبير المؤسسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫✓ على المستوى المادي‪:‬‬
‫‪ o‬عدم استغالل الطاقة االستيعابية الكاملة للداخلية؛‬
‫‪ o‬عدم استغالل فضاء المؤسسة)المالعب المكتبة قاعة األنشطة(؛‪- -‬‬
‫‪ o‬نقص في جودة الخدمات)التغذية مثال‪(.‬‬

‫‪ )2‬تدابير مقترحة من شأنها أن تحد من هذه الوضعية‪:‬‬


‫✓ المجال التربوي‬
‫تفعيل أدوار المجلس التربوي والمجالس التعليمية؛‬ ‫‪o‬‬
‫تبني مقاربة تشاركية في تدبير الشأن التربوي؛‬ ‫‪o‬‬
‫اشراك جمعية اآلباء في حملة الحد من ظاهرتي الهدر والتسرب المدرسيين خصوصا وسط اإلناث؛‬ ‫‪o‬‬
‫تفعيل دور خلية اليقظة لتتبع المتعلمين المهددين بالتسرب؛‬ ‫‪o‬‬
‫تنظيم لقاءات تكوينية بالمؤسسة لفائدة األطر التربوية؛‬ ‫‪o‬‬
‫اشراك جمعية اآلباء في حملة التصدي لظاهرتي الهدر والتسرب المدرسيين؛‬ ‫‪o‬‬
‫التواصل مع أسر المتعلمين للوقوف على أسباب الغياب واالنقطاع قصد البحث عنالحلول لها؛‬ ‫‪o‬‬
‫تفعيل البرنامج السنوي لألنشطة الخاص باألندية التربوية؛‬ ‫‪o‬‬
‫تحفيز األساتذة المنضبطين؛‬ ‫‪o‬‬
‫تشجيع التالميذ المتفوقين؛‬ ‫‪o‬‬
‫فتح قنوات التواصل مع األساتذة المقصرين؛‬ ‫‪o‬‬
‫وضع برنامج للدعم التربوي لفائدة المتعلمين المتعثرين؛‬ ‫‪o‬‬
‫غرس روح التآزر والتعاون والتضامن والتسامح بين األفراد والجماعات‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫إدراج مؤشرات النجاح والجودة التربوية ضمن لوحة القيادة الخاصة بالمؤسسة‬ ‫‪o‬‬
‫✓ المجال اإلداري‬
‫تشكيل فريق العمل؛‬ ‫‪o‬‬
‫رسم رؤية ورسالة وأهداف واضحة للمؤسسة اعتماد على المقاربة التشاركية؛‬ ‫‪o‬‬
‫نهج مقاربة الجودة في التدبير اإلداري)التدبير باألهداف‪ ،‬التدبير بالنتائج‪ ،‬التدبير بالمشروع(؛‬ ‫‪o‬‬
‫تفويض بعض المهام لألطر التربوية؛‬ ‫‪o‬‬
‫التحسيس بالمساطر التشريعية اإلدارية والمناشير الجاري بها العمل؛‬ ‫‪o‬‬
‫التواصل الفعال داخليا وخارجيا؛‬ ‫‪o‬‬
‫اعتماد الشفافية والوضوح في تدبير شؤون المؤسسة لكسب الثقة وضمان انخراط الجميع؛‬ ‫‪o‬‬
‫اشراك جمعية آباء وأولياء التالميذ في وضع النظام الداخلي للمؤسسة؛‬ ‫‪o‬‬
‫تفعيل مجالس المؤسسة والسهر على نجاحها من حيث التسيير والتنشيط؛‬ ‫‪o‬‬
‫تنفيذ توصيات مجالس المؤسسة والسهر على تتبع درجة إنجازها وتقييم نتائجها؛‬ ‫‪o‬‬
‫عرض التقرير السنوي العام على مجلس التدبير بما فيه المالي قصد دراسته والمصادقة عليه؛‬ ‫‪o‬‬
‫وضع مخطط العمل للسنة المقبلة انطالقا مما ثم إنجازه في السنة الحالية؛‬ ‫‪o‬‬
‫وضع خطة بديلة لتصويب االختالالت المسجلة على لوحة القيادة)قيادة اإلنجاز(؛‬ ‫‪o‬‬

‫✓ المجال المادي‬
‫‪ o‬استغالل مكونات فضاء المؤسسة‪:‬‬
‫‪ +‬المكتبة‪ *:‬انشاء وتفعيل برنامج نادي القراءة؛‬
‫*وضع برنامج زمني لالستفادة من خدمات المكتبة للقاطنين بالداخلية‪.‬‬
‫‪ +‬قاعة االنشطة‪:‬‬
‫➢تفعيل برنامج األندية التربوية؛‬
‫➢ وضع استعمال الزمن الستغالل القاعة من طرف األندية التربوية‬
‫(نادي المسرح نادي الرسم والفنون التشكيلية نادي البيئة(؛‬

‫‪ +‬المالعب‬
‫➢ تحفيز األساتذة على إنجاز حصص التربية البدنية‬
‫➢ تنظيم منافسات رياضية‬
‫‪ +‬الداخلية‬
‫إعداد النظام الداخلي الخاص بالمرفق؛‬
‫التواصل والتعبئة للرفع من عدد المستفيدين من اإلقامة بالداخلية؛‬
‫➢ الحرص على جودة الوجبات المقدمة للمتعلمين؛‬
‫➢الحرص على سالمة القاطنين بالداخلية؛‬
‫➢وضع برنامج للنتشيط التربوي خاص بالقاطنين بالداخلية‬
‫‪ )3‬المقاربات البيداغوجية المعاصرة التي ستساعد األستاذات و األساتذة على تطوير ممارساتهم‬
‫داخل القسم؟ وكيف ستساهم في تفعيلها لتحسين أداء المؤسسة و للرفع من مردوديتها؟‬
‫‪ o‬المدرسة مؤسسة اجتماعية‪ ،‬أنشئت للنهوض بتربية األجيال الصاعدة‪ ،‬وهي القلب النابض ألي إصالح تربوي‪ ،‬لذلك‪،‬‬
‫فهي مطالبة بالعمل المستمر على تحقيق أعلى قدر من التكيف للجيل الناشئ‪ ،‬والتخلص من أية ممارسة تؤدي إلى‬
‫اضطراب العالقات بين المعلم وتالمذته‪.‬‬
‫‪ o‬المدرسة مؤسسة قادرة على االستجابة لطموحات المجتمع‪ ،‬وإرساء عالقات تسهم في الرفع من مستوى التحصيل‬
‫الدراسي لدى التلميذ‪ ،‬وتواكب اإلصالحات التربوية التي يعرفها حقل التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ o‬تشكل المدرسة المحيط االجتماعي التربوي الثاني بعد األسرة‪ ،‬بما لها من أهمية في تكوين النشء واستقباله في سن‬
‫حرجة‪ ،‬تتميز بخصائصها ومظاهرها النمائية التي تتطلب العناية الفائقة والرشاد والتوجيه السليم من قبل الفاعلين‬
‫التربويين‪.‬‬
‫‪ o‬المدرسة فضاء مؤثر و فاعل في تكوين وتشكيل الشخصيته االجتماعية للطفل في مختلف أبعادها المعرفية والمهاراتية‬
‫والمهنية والوجدانية‪...‬‬
‫ولتفعيل دور المؤسسة ال بد من مراعاة جميع الجوانب التي تساهم في مردوديتها ونجاعة وظيفتها التربوية‪.‬‬
‫وتعتبر العالقات بين المدرس والتالميذ‪ ،‬الطرق البيداغوجية‪ ،‬الوسائل التربوية المتبعة‪ ،‬لتوفير ظروف مناسبة للتعلم‪،‬‬
‫جانبا مهما يستدعي الدراسة والبحث‪ .‬كما تعتبر محددا هاما في المسار الدراسي للتلميذ بشكل عام‪ ،‬وتحصيله الدراسي‬
‫بشكل خاص‪.‬‬

‫وإذا كان نجاح األستاذ أثناء القيام بمهمته التعليمية داخل المدرسة مرتبطا بعدة عوامل‪ ،‬فنعتقد أن الكثير من نجاحه‬
‫أو فشله يعود إلى أسلوب تعامله مع التالميذ‪ ،‬وتصرفاته إزاءهم‪ ،‬ودرجة قدرته على جعل التلميذ محور العملية التعليمية‬
‫التعلمية‪ ،‬من هنا تأتي أهمية المقاربة التي يسعى األستاذ إلى تطبيقها مع جماعة قسمه‪ ،‬فالمقاربة باعتبارها منتوج علمي‬
‫انساني كوني البد لها من بيداغوجيا أي طريقة من الطرائق التي ندرس بها‪.‬‬
‫بمعنى أن كل مقاربة لها اوجه التطبيق ‪ ،‬و ضمان نجاح العملية التدريسية مرهون بالتواصل والتنشيط اللذان يعدان من اهم‬
‫تقنيات و عناصر هذا التطبيق‪.‬‬
‫‪- -‬ال نتصور مقاربات بدون بيداغوجيات وال بيداغوجيات بدون تقنيات‪.‬‬
‫‪-‬هناك ‪ 3‬مقاربات أساسية معروفة ببالدنا‪:‬‬
‫‪ -1‬المقاربة المضامينية‪ :‬و هي المقاربة التي ترتبط بالمضامين و المحتويات‪ ،‬و تقوم بالتالي على شحن الراس الفارغ‪،‬‬
‫فيما صاحب الراس المملوء نجده ال يقدر على تصريف كل المعارف و المحتويات التي اعطيت له‪.‬‬
‫‪-‬نحن ايها االخوان ال نراهن على متعلم ال يقدر على تصريف معارفه‪.‬‬
‫‪-‬بما ان اصالح التعليم اصبح رهانا تنمويا ‪ ،‬فنحن نراهن على متعلم فاعل و متفاعل مع محيطه و قادر على االنخراط في‬
‫كل القضايا التي تعترض تنميته‪.‬‬
‫‪ -2‬المقاربة باألهداف ‪:‬هي المقاربة التي تبنتها دول البنيلوكس في انظمتها التعليمية وقد جاء بها كل من السيد الدريج‬
‫محمد و السيد لحسن مادي بعد تاثرهما بها‪ .‬من سلبياتها‪ :‬التجزيئ و التقسيم و االقتصار على هدف كل مادة دراسية على‬
‫حدة‪.‬‬
‫‪ -3‬المقاربة بالكفايات‪ :‬كلما اردنا ان نتحدث عن الكفاية إال وافتكرنا جزافيي روجرز و دوكتيل و بيرنو و‬
‫استحضرنا بالتالي مفهوم التعبئة و التجنيد و استنفار الموارد‪.‬‬
‫‪-‬الكفاية هي قدرة الفرد على تعبئة الموارد و استثمارها‪.‬‬
‫‪- ‬الكفاية نوعان‪ :‬كفاية اساس و هي ترتبط بكل مادة دراسية على حدة ‪ ،‬و كفاية نوعية او مستعرضة و هي التي تبتدئ‬
‫بالقسم وتنتهي بالخارج اي بالحياة ‪ ،‬كالكفاية االخالقية التي يمكن للمتعلم ان يكتسبها من القسم من خالل دروس‬
‫العبادات ليتعود عليها في سائر حياته‪.‬‬
‫‪- ‬يقول دوكتيل في هذا الصدد‪ :‬الهدف التعلمي يساوي قدرة مطبقة على محتوى في هدف‪ .‬و الكفاية هدف تعلمي في‬
‫وضعية‪.‬‬
‫‪-‬الطابع الغالب على الكفايات هو التركيب‪.‬‬
‫‪-‬لألسف الزلنا نشتغل باألهداف و المضامين‪.‬‬
‫‪-‬و البد من تذكيرالحضور ببعض البيداغوجيات و اهميتها التربوية في نجاح العملية التعليمية ‪ ،‬كبيداغوجيا الخطأ و‬
‫بيداغوجيا الفارقية على سيل المثال ال الحصر‪ ،‬داعيا الجميع الى االنفتاح على مؤلفات خبرائنا في التربية و على رأسهم‬
‫السيد‪ :‬محمد الدريج و السيد لحسن مادي و السيد عبد اللطيف الفارابي و السيد محمد بوبكري والسيد محمد مكسي‪.....‬الخ‬
‫قصد تنمية خبراتكم المهنية و تطوير معارفكم و مواقفكم العلمية‪.‬‬

You might also like