Professional Documents
Culture Documents
الإجابة المقترحة للوضعية
الإجابة المقترحة للوضعية
على إثر تعيينك مدبرا بإحدى المدارس الجماعاتية ،وبعد تسلمك للمهام
قمت بتشخيص أولي لوضعيتها عن طريق تحليل الوثائق المتوفرة لديك ،وقد
أسفر التشخيص عن استخالص المعطيات التالية:
-نسبة الهدر المدرسي ( %12اإلناث منهم .)%8
-نتائج جد ضعيفة للتلميذات و التالميذ.
-غياب ملحوظ لألستاذات و األساتذة.
-نقص في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية.
غياب التدبير المعقلن للموارد البشرية و المالية و المادية تحديد اإلشكالية : )1
عدم تحقق أهداف إحداث المدرسة الجماعاتية في الوسط القروي خصوصا تمدرس الفتيات
✓ المجال المادي
oاستغالل مكونات فضاء المؤسسة:
+المكتبة *:انشاء وتفعيل برنامج نادي القراءة؛
*وضع برنامج زمني لالستفادة من خدمات المكتبة للقاطنين بالداخلية.
+قاعة االنشطة:
➢تفعيل برنامج األندية التربوية؛
➢ وضع استعمال الزمن الستغالل القاعة من طرف األندية التربوية
(نادي المسرح نادي الرسم والفنون التشكيلية نادي البيئة(؛
+المالعب
➢ تحفيز األساتذة على إنجاز حصص التربية البدنية
➢ تنظيم منافسات رياضية
+الداخلية
إعداد النظام الداخلي الخاص بالمرفق؛
التواصل والتعبئة للرفع من عدد المستفيدين من اإلقامة بالداخلية؛
➢ الحرص على جودة الوجبات المقدمة للمتعلمين؛
➢الحرص على سالمة القاطنين بالداخلية؛
➢وضع برنامج للنتشيط التربوي خاص بالقاطنين بالداخلية
)3المقاربات البيداغوجية المعاصرة التي ستساعد األستاذات و األساتذة على تطوير ممارساتهم
داخل القسم؟ وكيف ستساهم في تفعيلها لتحسين أداء المؤسسة و للرفع من مردوديتها؟
oالمدرسة مؤسسة اجتماعية ،أنشئت للنهوض بتربية األجيال الصاعدة ،وهي القلب النابض ألي إصالح تربوي ،لذلك،
فهي مطالبة بالعمل المستمر على تحقيق أعلى قدر من التكيف للجيل الناشئ ،والتخلص من أية ممارسة تؤدي إلى
اضطراب العالقات بين المعلم وتالمذته.
oالمدرسة مؤسسة قادرة على االستجابة لطموحات المجتمع ،وإرساء عالقات تسهم في الرفع من مستوى التحصيل
الدراسي لدى التلميذ ،وتواكب اإلصالحات التربوية التي يعرفها حقل التربية والتكوين.
oتشكل المدرسة المحيط االجتماعي التربوي الثاني بعد األسرة ،بما لها من أهمية في تكوين النشء واستقباله في سن
حرجة ،تتميز بخصائصها ومظاهرها النمائية التي تتطلب العناية الفائقة والرشاد والتوجيه السليم من قبل الفاعلين
التربويين.
oالمدرسة فضاء مؤثر و فاعل في تكوين وتشكيل الشخصيته االجتماعية للطفل في مختلف أبعادها المعرفية والمهاراتية
والمهنية والوجدانية...
ولتفعيل دور المؤسسة ال بد من مراعاة جميع الجوانب التي تساهم في مردوديتها ونجاعة وظيفتها التربوية.
وتعتبر العالقات بين المدرس والتالميذ ،الطرق البيداغوجية ،الوسائل التربوية المتبعة ،لتوفير ظروف مناسبة للتعلم،
جانبا مهما يستدعي الدراسة والبحث .كما تعتبر محددا هاما في المسار الدراسي للتلميذ بشكل عام ،وتحصيله الدراسي
بشكل خاص.
وإذا كان نجاح األستاذ أثناء القيام بمهمته التعليمية داخل المدرسة مرتبطا بعدة عوامل ،فنعتقد أن الكثير من نجاحه
أو فشله يعود إلى أسلوب تعامله مع التالميذ ،وتصرفاته إزاءهم ،ودرجة قدرته على جعل التلميذ محور العملية التعليمية
التعلمية ،من هنا تأتي أهمية المقاربة التي يسعى األستاذ إلى تطبيقها مع جماعة قسمه ،فالمقاربة باعتبارها منتوج علمي
انساني كوني البد لها من بيداغوجيا أي طريقة من الطرائق التي ندرس بها.
بمعنى أن كل مقاربة لها اوجه التطبيق ،و ضمان نجاح العملية التدريسية مرهون بالتواصل والتنشيط اللذان يعدان من اهم
تقنيات و عناصر هذا التطبيق.
- -ال نتصور مقاربات بدون بيداغوجيات وال بيداغوجيات بدون تقنيات.
-هناك 3مقاربات أساسية معروفة ببالدنا:
-1المقاربة المضامينية :و هي المقاربة التي ترتبط بالمضامين و المحتويات ،و تقوم بالتالي على شحن الراس الفارغ،
فيما صاحب الراس المملوء نجده ال يقدر على تصريف كل المعارف و المحتويات التي اعطيت له.
-نحن ايها االخوان ال نراهن على متعلم ال يقدر على تصريف معارفه.
-بما ان اصالح التعليم اصبح رهانا تنمويا ،فنحن نراهن على متعلم فاعل و متفاعل مع محيطه و قادر على االنخراط في
كل القضايا التي تعترض تنميته.
-2المقاربة باألهداف :هي المقاربة التي تبنتها دول البنيلوكس في انظمتها التعليمية وقد جاء بها كل من السيد الدريج
محمد و السيد لحسن مادي بعد تاثرهما بها .من سلبياتها :التجزيئ و التقسيم و االقتصار على هدف كل مادة دراسية على
حدة.
-3المقاربة بالكفايات :كلما اردنا ان نتحدث عن الكفاية إال وافتكرنا جزافيي روجرز و دوكتيل و بيرنو و
استحضرنا بالتالي مفهوم التعبئة و التجنيد و استنفار الموارد.
-الكفاية هي قدرة الفرد على تعبئة الموارد و استثمارها.
- الكفاية نوعان :كفاية اساس و هي ترتبط بكل مادة دراسية على حدة ،و كفاية نوعية او مستعرضة و هي التي تبتدئ
بالقسم وتنتهي بالخارج اي بالحياة ،كالكفاية االخالقية التي يمكن للمتعلم ان يكتسبها من القسم من خالل دروس
العبادات ليتعود عليها في سائر حياته.
- يقول دوكتيل في هذا الصدد :الهدف التعلمي يساوي قدرة مطبقة على محتوى في هدف .و الكفاية هدف تعلمي في
وضعية.
-الطابع الغالب على الكفايات هو التركيب.
-لألسف الزلنا نشتغل باألهداف و المضامين.
-و البد من تذكيرالحضور ببعض البيداغوجيات و اهميتها التربوية في نجاح العملية التعليمية ،كبيداغوجيا الخطأ و
بيداغوجيا الفارقية على سيل المثال ال الحصر ،داعيا الجميع الى االنفتاح على مؤلفات خبرائنا في التربية و على رأسهم
السيد :محمد الدريج و السيد لحسن مادي و السيد عبد اللطيف الفارابي و السيد محمد بوبكري والسيد محمد مكسي.....الخ
قصد تنمية خبراتكم المهنية و تطوير معارفكم و مواقفكم العلمية.