You are on page 1of 11

‫الفصل الثالث ‪ :‬مصادر الفقو اإلسالمي‬

‫مقصود بمصادر الفقو اإلسالمي ‪:‬‬


‫األصول اليت يعتمد عليها فقهاء الشريعة ُب اجتهادىم ويستندون إليها ُب استنباط األحكام الشرعية‬

‫مصادر محل خالف بين الفقهاء‬ ‫مصادر متفق عليو من جمهور الفقهاء‬ ‫مصادر متفق عليو من جميع الفقهاء‬
‫االستحسان‬ ‫اإلصباع‬ ‫الكتاب‬
‫ادلصاحل ادلرسلة‬ ‫القياس‬ ‫السنة‬
‫العرف‬
‫قول الصحايب‬
‫شرع من قبلنا‬
‫االستصحاب‬
‫سد ذرائع‬

‫مالخص من باب الثالث‬


‫شرع من قبلنا‬ ‫العرف‬ ‫المصالح المرسلة‬ ‫االستحسان‬ ‫القياس‬ ‫اإلجماع‬ ‫السنة‬ ‫الكتاب‬
‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬ ‫تعريف‬
‫أقوال العلماء عن شرع من قبلنا‬ ‫شبرة اخلالف‬ ‫حجية ادلصاحل ادلرسلة‬ ‫أنواع االستحسان‬ ‫أركان القياس‬ ‫وقوع اإلصباع ُب عهد الصحابة‬ ‫أنواع السنة‬ ‫خصائص‬
‫حجية شرع من قبلنا‬ ‫أقسام الغرف‬ ‫شروط ادلصاحل ادلرسلة‬ ‫حجية االستحسان‬ ‫حجية القياس‬ ‫أنواع اإلصباع‬ ‫أنواع السنة من حيث إسناد‬ ‫أول وأخر ما نزل من القرءان‬
‫حجية العرف‬ ‫رلال ادلصاحل ادلرسلة‬ ‫حجية اإلصباع‬ ‫منزلة السنة من القرءان‬ ‫ادلكى وادلدىن‬
‫شروط العرف‬ ‫سند اإلصباع‬ ‫حجية السنة‬ ‫الفرق القرءان واحلديث الفدسي‬
‫رلال العمل بالعرف‬ ‫الناسخ وادلنسوخ من القرءان‬
‫أقسام النسخ‬
‫معٌت سورة واألية‬
‫كتابة القرءان حفظو‬
‫حجية‬
‫تعريف الكتاب‬ ‫الكتاب‬
‫كالم اهلل العريب ادلنزل على رسول اهلل ادلتعبد بتالوتو ادلتحدى بأقصر سورة منو ادلبدوء بسورة الفاربة وادلختوم بسورة الناس‬

‫أول وأخر ما نزل من القرءان‬


‫خصائصو‬
‫أخر‬ ‫أول‬
‫• قد تعددت الروايات ُب ربديده‬ ‫• ابتدأ نزول القرءان على النيب ‪ :‬ليلة السابع عشر (‪ )٧٤‬من شهر رمضان‬ ‫‪ .٧‬نزولو باللغة العربية‬
‫• قيل ‪( :‬اليوم أكملت لكم دينكم وأسبمت عليكم نعمىت ورضيت لكم اإلسالم دينا)‬ ‫• دليل ‪( :‬شهر رمضان الذي أنزل فيو القرءان) & (إنا أنزلناه ُب ليلة القدر)‬ ‫‪ -‬دييز عن كتاب السابقة ال يعلم أن كتابا منها نزل باللغة العربية‬
‫• أياتو ‪( :‬اقرأ بسم ربك الذي خلق ‪ .‬خلق اإلنسان من علق ‪ .‬اقرأ وربك األكرام ‪ ...‬اخل)‬ ‫دليل ‪( :‬وإنو لتنزيل رب العادلُت ‪ .‬نزل بو الروح األمُت على قلبك‬

‫المكى والمدنى‬ ‫لتكون من ادلنذرين ‪ .‬بلسان عريب مبُت)‬

‫المدنى‬ ‫المكى‬ ‫‪ .٣‬أن القرءان نزل وحيا من اهلل على رسولو بلفظو ومعناه معا‬
‫‪ -‬ال تسمى األحاديث النبية ‪ /‬القدسية قرءانا‪ ،‬ألن نزل من عند‬
‫• استمر نزول القرءان بعد اذلجرة النيب‬ ‫• ابتدأ نزول القرءان ُب مكة‬
‫اهلل ادلعٌت فقط واللفظ من عند الرسول‬
‫• قرابة عشر سنوات (‪)٧١‬‬ ‫• وقد مكث النيب يلتقى الوحي دبكة قرابة ثالثة عشر عاما (‪)٧٠‬‬
‫‪ -‬ال تسمى ترصبة القرءان‪/‬تفسَت القرءان ‪ :‬قرءانا‪،‬‬
‫• وقد اصطلح على تسمية ما نزل من القرءان ُب ىذه ادلدة بادلدين‬ ‫• وقد اصطلح على تسمية ما نزل من القرءان ُب ىذه ادلدة بادلكى‬
‫وال يثبت ذلا شيء من أحكامو ُب استنباط األحكام الشرعية‬
‫• ونسبة ىذا ادلنزل وادلسمى بادلدىن ‪ ٠١/٧٧‬من صبلة القرءان كلو‬ ‫• ونسبة ىذا ادلنزل وادلسمى بادلكى ‪ ٠١/٧١‬من صبلة القرءان كلو‬
‫‪ .٠‬كونو معجزة للرسول (ص)‬
‫تعريف المدني ‪ :‬ىو ما وقع خطابا ألىل ادلدينة‬ ‫تعريف المكى ‪ :‬ىو ما وقع خطابا ألىل مكة‬
‫‪ -‬ال يستطيع العرب يأتوا دبثلو (فكان دليل قرءان من عند اهلل)‬
‫الفرق بينهما ‪:‬‬ ‫الفرق بينهما ‪:‬‬
‫‪ .١‬أنو نقل إلينا بالتواتر وبطريق الكتابة من لدن رسول اهلل‬
‫• تتحدث عن التكاليف‪ ،‬وتفصل القول ُب األحكام‪ ،‬وتنظم الصالت اإلنسانية‪،‬‬ ‫• اىتمام بالعقيدة الصحيحة من الدعوة إذل توحيد‪ ،‬وإبطال الشرك‪ ،‬واألدلة على وجود اهلل‪،‬‬
‫‪ -‬ثبوتو يقينا دل يدخل عليو ربريف أو تغيَت أو تبديل‬
‫وترسم طرق التعامل السليمة‪ ،‬وتوضح قواعد اإلنصاف‪ ،‬والعدل ُب كل أمور السلوك‬ ‫ودعت إذل مكارم األخالق‪ ،‬ونبذ السئ من العادات‬
‫دليل ‪( :‬إنا حنن نزلنا الذكر وإنا لو حلفظون)‬
‫• يرد اخلطاب أو النداء غالبا ‪( :‬يا أيها الذين ﺁمنوا) & *(يا أيها الناس) إال سبع مرات‬ ‫• يرد اخلطاب أو النداء غالبا ‪( :‬يا أيها الناس) & (يا بنى أدم)‬
‫‪ .٢‬أنو متعبد بتالوتو في الصالة وغيرىا‬
‫• غالبا تكون طويلة (ألنو ‪ :‬سبشيا مع ما اقتضاه التشريع من بيان مفصل طويل)‬ ‫• غالبا تكون قصيرة (ألنو ‪ :‬ليسهل حفظو‪ ،‬وليأتى الًتغيب والًتىيب ُب ذكر اجلنة والنار)‬
‫‪ -‬أوجب اهلل قرءاة الفاربة ُب الصالة‬
‫• ال تستوجب الزجر وال تقتضي ىذا النوع من الخطاب (ألنو ‪ :‬طبيعة أىل مدينة سكينة)‬ ‫• كل أية ذكر فيها كلمة (كال) لتناسب الزجر (ألنو ‪ :‬طبيعة أىل مكة تتصف بالعناد)‬
‫دليل ‪ :‬احلديث من النيب أن اهلل يأجر ادلسلم عال تالوة القرءان‬
‫• ورد فيها ذكر المنافقين (كثر النفاق بادلدينة نتيجة لظروف الدعوى)‬ ‫• لم ورد فيها ذكر المنافقين (ألن كانوا ُب مكة إما مؤمن وإما كافر)‬
‫بكل حرف عشر حسنات‬
‫• سورة ليس سجدة فيها‬ ‫• أي سورة فيها سجدة *(استثنوا سورة احلج ‪ -‬فيها سجدة ولكن مدينة علر رأى الراجح)‬

‫معنى السورة واألية‬


‫ترتيب السور واأليات في القرءان الكريم‬ ‫األية‬ ‫السورة‬
‫• كيفية ‪ :‬توقيفي بتعليم الوحي وإرشاده ‪( -‬فًتتيب السور واأليات ُب القرءان بطريق الوحي إذل النيب)‬ ‫تعريف األية ‪ :‬العالمة على انقطاع الكالم الذي قبلها عن الذي بعدىا‬ ‫تعريف السورة ‪ :‬اإلبانة ذلا عن غَتىا‪ ،‬بأن يرتفع هبا من مكانة إذل مكانة‬
‫• دليل ‪ :‬قال النيب لكتاب الوحي (ضعوا ىذه السورة موضع كذا وكذا من القرءان‪ ،‬وكان جربيل يقف على مكان األيات)‬ ‫العدد األيات في القرءان ‪ :‬ستة األلف ومائتان وست وثالثون أية (‪)٣٣٠٣‬‬ ‫السبب سميت السورة ‪ :‬لشرفها وارتفاعها‬
‫• رتبت سورة ادلدينة كثَتة قبل سور وأيات مكية‬ ‫العدد السورة في القرءان ‪ :‬مائة وأربع عشرة سورة (‪)٧٧١‬‬
‫الناسخ والمنسوخ من القرءان‬ ‫الفرق بين القرءان والحديث القدسي‬
‫تعريف اللغة ‪ :‬النقل واإلزالة‬ ‫الحديث القدسي‬ ‫القرءان‬
‫اصطالح ‪ :‬رفع حكم سابق حبكم الحق ( رفع احلكم الذي أفاده النص التشريعي‬ ‫أن احلديث القدسي والقرءان لفظو ومعناه من عند اهلل‬
‫من قبل حبكم جديد نزل بو نص جديد خيالف احلكم السابق )‬ ‫الفرق بينهما ‪:‬‬ ‫الفرق بينهما ‪:‬‬
‫اختالف العلماء في وجود النسخ في القرءان ‪:‬‬ ‫• جيوز أن يكون بطريق الوحي اجللى كالقرءان مع إعالن الرسول بأنو ليس من القرءان‬ ‫• ال يكون إال وحيا عن طريق جربيل ُب اليقظة‬
‫وجيوز أن يكون بطريق الوحي اخلفي أو اإلذلام ُب اليقظة أو ادلنام‬
‫قول بعض‪ -‬ال وقوع النسخ ُب القرءان‬
‫• ال تصح الصالة بدال من القرءان‬ ‫• متعبد بتالوتو ودلن قرأ شيأ منو بكل حرف حسنة‬
‫دليل ‪( :‬ال يأتيو الباطل من بُت يديو وال من خلفو تنزيل من حكيم ضبيد)‬
‫• ليس كذلك‪ ،‬وإن كره للجنب ذلك فيو‬ ‫• حيرم على اجلنب تالوتو ومسو‬
‫قول الجمهور‪ -‬وقوع النسخ ُب القرءان‬ ‫• فقد قيل ىو كذلك‪ ،‬وقيل معناه من عند اهلل ولفظو من عند الرسول‬ ‫• ال خالف على أن لفظو ومعناه من عند اهلل‬
‫فائدة األيات المنسوخة ‪ - :‬شاىدة على إعجاز القرءان‬ ‫• روي بطريق األحاد (قد ضعف العلماء أكثر ما ذكر على أنو حديث قدسي إال القليل)‬ ‫• نقل إلينا بطريق التواتر يستحيل تواطؤىم على الكذب‬
‫‪ -‬حيصل الثواب بتالوة لأليات ادلنسوخة‬ ‫• ليس كذلك ‪ -‬جيوز روايتو أو االستشهاد بو بطريق ادلعٌت‬ ‫• جيب مراعاة أحكام تالوتو ‪ -‬ال جيوز روايتو أو االستشهاد بو بطريق ادلعٌت‬
‫‪ -‬يتعلمون كيفية منهج القرءان ُب التدرج‬ ‫• ليس كذلك‬ ‫• زلفوظ من التحريف والتغيَت (دليل ‪ :‬إنا حنن نزلنا الذكر وإنا لو حلافظون)‬
‫• من أنكر شيأ منو‪ ،‬دل يكفر (لضعف بعض طرقو)‬ ‫• من أنكر شيأ منو‪ ،‬كفر (ألنو أنكر ما علم من الدين بالضرورة واليقُت)‬

‫أقسام النسخ‬
‫القسم الثالث ‪ :‬المنسوخ الحكم دون التالوة‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬نسخ التالوة دون الحكم‬ ‫القسم األول ‪ :‬نسخ التالوة والحكم معا‬
‫• أن األية قد نسخت حكمو وبقى تالوتو‬ ‫• أن األية قد نسخت تالوهتا‬ ‫• أن األية ادلنسوخة ال توجد بُت دفىت ادلصحف الذي بأيدي الناس‬
‫• حكمها غَت معمول بو‬ ‫• حكمها معمول بو‬ ‫• حكمها غَت معمول بو‬
‫• مثل ‪ :‬األية اليت جاءت ُب مراحل ربرًن الربا قبل التحرًن النهائى‬ ‫• مثل ‪ :‬األية اليت توجب رجم الزاىن احملصن‬ ‫• مثل ‪ :‬أيات قيل إهنا نزلت ُب ربرًن الرضاعة‬
‫مراحل األول ‪ :‬تنبو األيات إذل حقارتو وأنو كان من احملرمات على األمم السابقة‬ ‫(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارصبوىا البتة نكاال من اهلل‪ ،‬واهلل عزيز حكيم)‬ ‫روي عن عائشة (كان ُب كتاب اهلل عشر رضعات معلومات حيرمن‬
‫(فبظلم من الذين ىادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت ذلم وبصدىم عن‬ ‫‪ -‬فقد شهد عمر بأن النيب قرأىا‪ ،‬وأن عمر وغَته حفظوىا ووعوىا وأقسم أنو لو ال‬ ‫ٍب نسخت خبمس رضعات معلومات حيرمن)‬
‫سبيل اهلل كثَتا ‪ .‬وأخذىم الربا وقد هنوا عنهم وأكلهم أموال ‪ ...‬اخل)‬ ‫أن يقول الناس أن عمر زاد ُب كتاب اهلل ما ليس فيو لكتبتها بيدي‬ ‫ٍب نسخت ىذه األية احملددة لعدد الرضعات ادلثبتة للتحرًن (وأخواتكم من الرضاعة)‬
‫= ىاتان األيتان ال ربرًن للربا فيهما على ادلسلمُت ولكن رلرد لفت‬ ‫‪ -‬فاحملصن إذا زين يرجم كما رجم النيب ماعزا والغامدية واليهوديُت اللذين زنيا‬
‫االنتباه إذل خطورتو وحقارتو عند السابقُت ليتسائل ادلسلم ُب نفسو‬
‫مراحل الثاين ‪ :‬أنزل اهلل ما يبُت حقيقة الربا الذي يتعامل بو ادلسلمون بالقارنة بينو‬ ‫حجيتو‬
‫وبُت الزكاة حىت يفقد الربا مكانتو ُب نفوس ادلسلمُت‬ ‫• أصبع العلماء على أن القرءان حجة جيب العمل بو وأصبعوا على أنو ادلصدر األول للتشريع‬
‫(وما أيتم من ربا لَتبوا ُب أموال الناس فال يربوا عند اهلل وما أتيتم من‬
‫• إذا تضمن حكما لمسألة وكانت داللتو على ىذا الحكم قطعية ‪ :‬وجب األخذ بو وال جيوز العدول عنو إذل مصدر أخر‪،‬‬
‫الزكاة تريدون وجو اهلل فأولئك ىم ادلضعفون)‬
‫• إذا كان وجد فيو نص يحتمل أكثر من معنى‪ ،‬فإن داللتو تكون ظنية ‪ :‬وجب األخذ بو كذلك‬
‫مراحل الثالث ‪( :‬يا أيها الذين أمنوا ال تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ‪ ...‬اخل)‬
‫مراحل الرابع ‪ :‬نزل ربرًن النهائي للربا بكل أناعو‪ ،‬وسائر أشكالو‬ ‫• إذا كان النص القرأني يحتمل أكثر من معنى ولم تكن داللتو على واحد منها ‪ :‬أرجح من داللتو على ادلعاىن األخرى‪ ،‬فإنو ُب ىذه حالة جيوز الرجوع إذل السنة للوقوف‬
‫(يا أيها الذين أمنوا اتقوا اهلل وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنُت ‪.‬‬ ‫على ادلعٌت ادلراد‬
‫فإن دل تفعلوا فأذنوا حبرب من اهلل ورسولو ‪ ...‬اخل)‬
‫السنة‬

‫أنواع السنة‬ ‫تعريف السنة‬


‫‪ .١‬سنة قولية ‪ :‬ما نطق بو النيب حسب مقتضيات أحوال التشريع ومناسباتو‬ ‫السنة في اللغة ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬قال النيب (إمنا األعمال بالنيات) و قال النيب (من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)‬ ‫قول ‪ :‬الطريقة والعادة‬
‫‪ .٢‬سنة فعلية ‪ :‬ما وقع من النيب من األفعال الشرعية‬ ‫قال تعاذل ‪( :‬قد خلت من قبلكم سنن) ‪ ،‬أي ‪ :‬طرق وعادات ألقوام مضوا قبلكم‬
‫مثل ‪ :‬فعل النيب ُب الصالة حيث بيان عدد ركعاهتا وأركاهنا ‪ -‬فعل النيب ُب احلج‪ ،‬الوضوء‪ ،‬احلدود وغَت ذلك‬ ‫قيل ‪ :‬تطلق ُب مقابلة البدعة (أي ‪ :‬ادلشروع مطلقا سواء دل عليو كتاب أم أثر)‬
‫‪ .٣‬سنة تقريرية ‪ :‬ما ثبت بسكوتو عن انكار فعل أو قول وقع ُب حضرتو أو غيبتو مع علمو وقدرتو على اإلنكار‬ ‫السنة في اإلصطالح ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬تقريرا من النيب ثبوت النسب بالقيافة‬ ‫قول ‪ :‬ما يقابل الواجب (أي ‪ :‬مشل كل فعل طلبو الشارع غَت جازم سواء واظب عليو النيب أم دل يواظف عليو‪ ،‬أظهره أم دل يظهره)‬
‫قيل ‪ :‬ما يثاب فاعلها‪ ،‬وال يعاق تاركها‬
‫أصوليون ‪ :‬ما صدر عن الرسول من قول (غَت القرءان) ‪ /‬فعل ‪ /‬تقرير‬

‫أنواع السنة من حيث السند‬


‫السنة األحاد‬ ‫السنة المشهورة‬ ‫السنة المتواترة‬
‫• تعريف ‪:‬‬ ‫• تعريف ‪:‬‬ ‫• تعريف ‪:‬‬
‫ىي األحاديث اليت ليست متواترة وال مشهورة فتشمل ما دل يتحقق فيو التواتر ُب‬ ‫ىي ما رواىا عن الرسول راو واحد أو اثنان أو عدد قليل من الصحابة ال يصل إذل حد‬ ‫ىي ما رواىا عن الرسول صبع من الصحابة‪ٍ ،‬ب رواىا عن الصحابة صبع من التابعُت‪،‬‬
‫الطبقات الثالث (طبقة الصحايب‪ ،‬والتابعُت‪ ،‬وأتباع التابعُت)‬ ‫التواتر‪ٍ ،‬ب استفاضت بعد ذلك ُب عصر التابعُت وعصر أتباع التابعُت‬ ‫ٍب نقلها عن ىذا اجلمع صبع من أتباع التابعُت يستحيل اتفاقهم على الكذب عادة‬
‫وما كان غَت متواتر ُب الطبقتُت األولتُت‪ٍ ،‬ب تواتر بعد ذلك ُب عصر أتباع التابعُت‬ ‫• مثال ‪:‬‬ ‫• العدد المتواترة ‪:‬‬
‫• حكمو من حيث مستفيض يقين ‪:‬‬ ‫قال النيب ‪( :‬إمنا األعمال بالنية ‪ ...‬اخل)‬ ‫ال يشًتط ُب ىذا اجلمع عدد معُت كأربعُت‪ ،‬أو عشرة‪ ،‬أو طبسة‬
‫ال تفيد القطع واليقُت‪ ،‬وإمنا تفيد الظن‬ ‫ىذا حديث رواه عن النيب عمر بن اخلطاب وحده لكنو استفاض ُب التابعُت‬ ‫• النوع المتواترة ‪:‬‬
‫• اختالف العلماء في شروط العمل بسنة األحاد ‪:‬‬ ‫• الفرق بين الحديث المشهور والحديث المتواتر ‪:‬‬ ‫ىذا النوع كثَت ُب السنة الفعلية‪ ،‬أما السنة القولية فإنو يندر فيها ذلك‬
‫‪ -‬األحناف ‪ :‬تشددوا ُب شروط العمل هبا‬ ‫ادلتواتر ‪ :‬ىو الذي رواه صبع من صبوع التواتر ُب الطبقات الثالث‬ ‫مثل السنة القولية ادلتواترة ‪:‬‬
‫‪ -‬المالك ‪ :‬ال يشًتط شيئا شلا اشًتطو أبو حنيفة‬ ‫(طبقة الصحايب‪ ،‬والتابعُت‪ ،‬وأتباع التابعُت)‬ ‫قال النيب (ال تكتبوا عٍت‪ ،‬ومن كتب عٍت غَت القرءان فليمحو‪ ،‬وحدثوا عٌت وال حرج‪ ،‬ومن‬
‫‪ -‬الشافعي ‪ :‬اشًتط للعمل بسنة األحد بشرطُت‪ ،‬فلم يشًتط ما اشًتطو احلنيفة وادلالكية‬ ‫ادلشهور ‪ :‬الذي دل يتوافر فيو التاتر ُب الطبقة األوذل وربقق ُب الطبيقتُت التاليتُت‬ ‫كتب غلي متعمدا فليتبوأ مفعدة من النار) رواه عن النيب أكثر من مائة صحايب‬
‫• اتفق الفقهاء على أن حكم السنة األحد ‪:‬‬ ‫• اعتبار نوع السنة المشهورة‪ ،‬وحكمو من حيث مستفيض يقين ‪:‬‬ ‫• اتفق الفقهاء على أن حكم السنة المتواترة ‪:‬‬
‫‪ -‬جيب العمل هبا إذا دل تتعارض مع الكتاب‬ ‫‪ -‬األحناف ‪ :‬جعلوا السنة ادلشهورة نوعا مستقال من أنواع السنة بالعتبار السند‬ ‫‪ -‬إفادة العلم اليقيٍت وأهنا قطعية الثبوت‬
‫دل يكن يفيد يقُت أنو يفيد ظنا قويا قريبا من يقُت يطلقون عليو (الطمأنينة)‬ ‫‪ -‬جيب العمل هبا‬
‫‪ -‬جمهور الفقهاء ‪ :‬جعلوا السنة ادلشهورة تعد من قبيل خرب األحاد‬ ‫‪ -‬تثبت هبا العقائد كما تثبت هبا األحكام الشرعية العملية‬
‫إن كانوا قد خصوىا باسم خاص فأطلقوا على احلديث ادلستفيض‬ ‫‪ -‬يكفر جاىدىا‬
‫• اتفق الفقهاء على أن حكم السنة المشهورة ‪:‬‬
‫‪ -‬جيب العمل بو إن كان قطعى الداللة‬
‫‪ -‬جواز زبصيص عام الكتاب بو وتفييد مطلقو‬
‫مؤكدة (التأكيد)‬
‫• مؤكدة ‪:‬‬ ‫حجية السنة‬
‫القرءان ‪( :‬وال تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) حرمة السرقة وأكل أموال الناس بالباطل‬ ‫• اتفق العلماء أن السنة مصدر من مصادر التشريع اإلسالمي‬
‫السنة ‪( :‬ال حيل مال أمرئ مسلم إال بطيب نفس منو)‪ ،‬مؤكد‬
‫• أن حجيتها ُب إثبات األحكام بالكتاب والسنة واإلصباع ‪-:‬‬
‫مبينة (الشرح والتفسير)‬ ‫‪ .١‬الكتاب‬
‫• توضيح المجمل ‪:‬‬ ‫• جاء بو كثَت من األيات اليت تدل على حجية السنة ‪-:‬‬
‫القرءان ‪( :‬أقيموا الصالة)‪ ،‬فإن ىذا النص رلمل ُب أعداد الصلوات واألركان والركعات‬
‫‪( -‬وما ﺁتاكم الرسول فخذوه وما هناكم عنو فانتهوا)‬
‫السنة ‪( :‬صلوا كما رأيتموين أصلى)‪ ،‬فتكفلت السنة ببيان ذلك‬
‫‪( -‬وأطيعوا اهلل وأطيعوا الرسول وأوذل األمر منكم)‬
‫• توضيح المشكل ‪:‬‬
‫القرءان ‪( :‬وكلوا واشربوا حىت يتبُت لكم اخليط األبيض من اخليط األسود من الفجر)‬ ‫‪( -‬من يطع الرسول فقد أطاع اهلل)‬

‫قد أشكل فهمو على البعض فأخذ اللفظ على ظاىرة وظن أن ادلراد حقيقة‬ ‫‪ :‬فهذه األيات يفيد مدلوذلا وجوب العمل بالسنة وأهنا حجة ُب إثبات األحكام الشرعية‬
‫اخليط األبيض واخليط األسود ووضعهما ربت وسادةه ٍب نظر فلم يتبُت‬ ‫منزلة السنة من القرءان‬ ‫• سبسك هبا ىو سبسك بالكتاب والعمل هبا عمل بو‪ ،‬ألن الكل من عند اهلل‬
‫السنة ‪( :‬إن وسادك لعريض طويل‪ ،‬إمنا ىو الليل والنهار) دل يكن اخليط احلقيقي‬ ‫دليل ‪( :‬وما ينطق عن اذلوى إن ىو إال وحي يوحى)‬
‫• تخصيص العام ‪:‬‬
‫القرءان ‪( :‬الذين ﺁمنوا ودل يلبسوا إدياهنم بظلم) فهم بعض الصحابة أن ادلقصود بالظلم عموم أنواع الظلم‬ ‫‪ .٢‬السنة‬
‫السنة ‪( :‬ليس بذلك وامنا ىو الشرك) قد خصصت العام‬ ‫• فقد ورد عن النيب صبلة من األحاديث تقرر حجية السنة ‪-:‬‬
‫• تقييد المطلق ‪:‬‬ ‫‪( -‬بيننا وبينكم كتاب اهلل‪ ،‬فما وجدًب فيو من حالل أحللناه‪ ،‬وما وجدًب فيو من‬
‫القرءان ‪( :‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)‬ ‫حرام حرمناه‪ ،‬أال وإن ما حرم رسول اهلل مثل ما حرمو اهلل)‬
‫السنة ‪ :‬قيدت السنة القطع بقطع اليد اليمٌت‬ ‫‪ :‬ىذه يدل على أن ما حرمو الرسول مثل ما حرمو اهلل‬

‫تأتي بأحكام سكت عنها القرءان (الزيادة على ما في القرءان من األحكام)‬ ‫‪( -‬تركت فيكم ما إن اعتصمتم بو لن تضلوا أبدا كتاب اهلل وسنة نبيو)‬
‫• قد ورد ذلك في أمور كثيرة منها ‪:‬‬ ‫‪ :‬ىذه يدل أن السنة مثل الكتاب حيث إن االعتصام هبما ينجى من الضالل‬
‫‪ -‬حرمة الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها ‪ :‬لقول النيب (ال جيمع بُت ادلرأة وعمتها وال بُت ادلرة وخالتها)‬ ‫‪ :‬فيجب الرجوع اليهما ُب كل شيء ومن أىم األشياء استنباط األحكام‬
‫‪ -‬رجم الزاني المحصن ‪ :‬حيث رجم النيب ماعا والغامدية‬
‫‪ .٣‬اإلجماع‬
‫‪ -‬ميراث الجدة ‪ :‬حيث قرر النيب للجدة السدس‬
‫‪ -‬صدقة الفطر ‪ :‬حديث ابن عمر (فرض النيب صدقة الفطر)‬ ‫• فقد انعقد اصباع األئمة على أن سنة النيب واجبة االتباع‬
‫فالقرءان دل ينص كل األحكام األتية إال السنة‬ ‫• وىذا اإلصباع يقيٍت ال شك فيو منذ عهد الصحابة ومن بعدىم من التابعُت‬
‫ومن األئمة اجملتهدين حيث اعتمدوا على السنة ُب إثبات األحكام الشرعية‬
‫اإلجماع‬

‫أنواع اإلجماع‬ ‫تعريف اإلجماع‬


‫اإلجماع نوعان ‪ :‬صريح & سكوتى‬ ‫اإلجماع في اللغة على معنيين ‪:‬‬
‫‪ .١‬اإلجماع الصريح ‪ :‬ىو ما يكون باتفاق اجملتهدين صراحة على احلكم الشرعى ُب ادلسألة الىت عرضت عليهم‬ ‫(‪ : )٧‬العزم‬
‫‪ -‬حكمو ‪ :‬ىذا النوع من اإلصباع حجة قطعية ُب نظر صبهور الفقهاء‬ ‫(‪ : )٣‬االتفاق‬
‫‪ .٢‬اإلجماع السكوتى ‪ :‬ىو أن يصدر من بعض اجملتهدين قضاء أو فتوى اشتهر أمرىا ودل يعرف لبقية اجملتهدين رأي فيها بادلوافقة أو ادلخالفة‬ ‫= اإلصباع بادلعٌت األول ال يكون إال من الواحد وبادلعٌت الثاين ال يكون إال من اثنُت فأكثر‬
‫‪ -‬يشترط لتحقق ىذا النوع من اإلجماع ‪-:‬‬ ‫اإلجماع في اإلصطالح ‪:‬‬
‫‪ .٧‬مضى فًتة كافية لتكوين الرأي ُب ادلسألة بعد صدور القضاء أو الفتوى فيها‬ ‫عند علماء األصول ‪ :‬اتفق اجملتهدين من أمة زلمد بعد وفاتو ُب عصر من العصور على حكم الشرعى‬
‫‪ .٣‬عدم وجود ما دينع الساكت من ابداء رأيو من خوف ومهاية‬ ‫أن تحقق اإلجماع ال بد لو من توافر األمور األتية (شروط اإلجماع) ‪:‬‬
‫‪ .٠‬أن يكون سكوت بقية اجملتهدين رلردا من عالمات ادلوافقة أو ادلخالفة‬ ‫‪ .٧‬حصول االتفاق على احلكم من اجملتهدين (ال يعترب إصباعا اتفاق غَت اجملتهدين من ادلقلدين ‪ /‬العوام)‬
‫‪ -‬حكمو ‪ :‬ىذا النوع من اإلصباع حجة عند أكثر العلماء‬ ‫‪ .٣‬أنو ال بد من اتفاق صبيع اجملتهدين (اتفق بعضهم ال يعترب إصباعا لوجود البعض الذي دل يتفق)‬
‫‪ -‬اختلفوا في نوع ىذه الحجية ‪:‬‬ ‫‪ .٠‬أن يكون اتفاق اجملتهدين بعد وفاة النيب (ال عربة باتفاق العلماء مدة حياة النيب)‬
‫‪ :‬أنو حجة قطعية (أن األدلة اليت أفادت بأن اإلصباع حجة قطعية دل تفرق بُت اإلصباع الصريح واإلصباع السكوتى)‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .١‬أن يكون اإلصباع ُب عصر من العصور (ال يشًتط اتفاق كل اجملتهدين ُب صبيع األزمنة إذل يوم القيامة)‬
‫البعض األخر ‪ :‬أنو حجة ظنية (ألن السكوت ليس قطعي الداللة على ادلوافقة بل حيتمل أنو ألمر كاخلوف أو ادلهابة‬ ‫‪ .٢‬أن يكون اإلصباع على حكم شرعى (ال يعد إصباعا شرعيا باتفاق اللغويُت أو الرياضيُت أو غَتىم)‬

‫سند اإلجماع‬ ‫حجية اإلجماع‬ ‫وقوع اإلجماع في عهد الصحابة‬

‫ذىب جمهور العلماء ‪ :‬أنو ال بد أن يكون لإلصباع دليل يعتمد عليو اجملتهدون ُب احلكم الذي جيمعون عليو‬ ‫‪ .١‬الكتاب‬ ‫• في عهد الخليفتين (أبي بكر وعمر)‬
‫حىت ال يكون اإلصباع قوال ُب الدين باذلوى والغرض وال جيوز دلا فيو من إحداث شرع جديد‬ ‫‪ -‬قولو تعاذل (واعتصموا حببل اهلل صبيعا وال تفرقوا)‬ ‫‪-‬كان اإلصباع بادلعٌت أمرا ميسورا ُب ىذه العهد‬

‫‪ .١‬اإلجماع المستند إلى نص من القرءان‬ ‫‪ :‬فقد هني اهلل عن التفرق واالختالف‪ ،‬فتكون سلالفة اإلصباع‬ ‫‪ -‬ألن صبهور اجملتهدين كانوا ُب ادلدينة اليت كانت قبلة أنظار ادلسلمُت‬

‫‪ -‬اتفاق اجملتهدين على حرمة التزوج باجلدة‪.‬‬ ‫زلرمة لشمول النهي ُب األية الكردية ذلا‬ ‫‪ -‬كان من السهل اجتماعهم للتشاور ُب كل ما يعرض للمسلمُت‬

‫فإن مستند ىذا اإلصباع ‪ :‬قولو تعاذل (حرمت عليكم أمهاتكم)‬ ‫= وذلك ما يفيد حجيت اإلصباع وأنو دليل جيب العمل بو‬ ‫‪ -‬وقد ربقق ُب معظم ادلسائل اليت بدأت أو ال زلل اختالف ٍب‬

‫‪ :‬إن ادلقصود باألم ُب ىذا النص األصل مطلقا وىو ينسب إليو غَته واجلدة أصل هبذا ادلعٌت‬ ‫‪ .٢‬السنة‬ ‫انتهى التشاور فيها إذل االتفاق‬

‫‪ .٢‬اإلجماع المستند إلى نص من السنة‬ ‫‪ -‬قال النيب (ما رﺁه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل حسن)‬ ‫‪ -‬مثل ‪ :‬اصباعهم عال خالفة أيب بكر‪ ،‬وصبع القرءان‬

‫‪ -‬اتفاق اجملتهدين على منع بيع شيء من ادلطعومات قبل أن يقبضو ادلشًتى من البائع‬ ‫‪ -‬قال النيب (ال ذبتمع أمىت على ضاللة)‬ ‫• بعد عهد الخليفتين ‪:‬‬

‫فإن مستند ىذا اإلصباع ‪ :‬قول النيب (من اتباع طعاما فال يبعو حىت يقبضو)‬ ‫‪ -‬قال النيب (ال ذبتمع أميت على اخلطأ)‬ ‫‪ -‬تفرق الكثَت من العلماء ُب األمصار ادلختلفة‬

‫‪ .٣‬اإلجماع المستند إلى القياس‬ ‫‪ :‬فهذه األحاديث تدل على حجية اإلصباع وأنو دليل جيب‬ ‫‪ -‬صار حصول اإلصباع بعيد الوقوع ٍب أصبح أكثر بعد منتصف‬

‫‪ -‬إصباع الصابة على خالفة أىب بكر‬ ‫العمل بو‬ ‫القرن الرابع اذلجري‬

‫فإن مستند ىذا اإلصباع ‪ :‬قياسهم اخلالفة وىي إمام األمة على إمامتو ذلم ُب الصالة‬
‫القياس‬

‫أركان القياس ‪:‬‬ ‫تعريف القياس‬


‫مثال القياس من حيث أركان‬ ‫شرح أركان‬ ‫أركانو‬ ‫القياس في اللغة ‪:‬‬
‫‪ -‬التقدير‬
‫اخلمر‬ ‫يراد بو الواقعة اليت ثبت احلكم فيها بالنص‬ ‫‪ .١‬األصل‬ ‫‪ -‬يساويو‬
‫القياس في اإلصطالح ‪:‬‬
‫النبيذ‬ ‫ىو الواقعة اليت دل يرد فيها نص من كتاب أو السنة أو إصباع‬ ‫‪ .٢‬الفرع‬ ‫‪ -‬إحلاق أمر ال نص فيو بأمر فيو نص ُب احلكم الشرعي الثابت لو الشًتاكهما ُب علة ىذا احلكم‬
‫القياس لو أربعة أركان ‪:‬‬ ‫مثال ‪:‬‬
‫اإلسكار‬ ‫وىي وجو الشبو الذي يربط بُت األصل والفرع‬ ‫‪ .٣‬العلة‬ ‫‪ -‬أن اهلل قد حرم اخلمر (إمنا اخلكر وادليسر واألنصاب واألزالم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)‬
‫• واخلمر يطلق على عصَت العنب خاصة‬
‫• والعلة ُب ىذا التحرًن ‪ :‬اإلسكار الذي يفسد العقوول اليت عملت الشريعة على حفظها‬
‫التحرًن‬ ‫وىو احلكم الشرعي للواقعة اليت ورد فيها النص‬ ‫‪ .٤‬حكم األصل‬
‫• دلا كان الناس قد ازبذوا أشربة مسكرة من مواد أخرى كالنبيذة وغَتىا ‪:‬‬
‫فقد قال الفقهاء حبرمتو ووجوب حد على من شربو قياسا على اخلمر لوجود علة التحرًن فيها وىو اإلسكار‬

‫حجية القياس‬
‫‪ .١‬الكتاب‬
‫‪ -‬قولو تعاذل (يأيها الذين ﺁمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا الرسول وأوذل األمر منكم فإن تنازعتم قي شيء فردوه إذل اهلل ورسولو‪...‬اخل)‬
‫‪ُ :‬ب ىذه األية ‪ :‬فقد أمر اهلل عباده ادلؤمنُت بطاعتو وطاعة رسولو وطاعة أوذل األمر‪ٍ ،‬ب أمر بعد ذلك برد األحكام ادلتنازع َب حكمها إذل اهلل ورسولو‪ ،‬والرد اليهما يكون بالرد إذل كتاب اهلل وسنة رسولو‬
‫‪ :‬وال شك أن القياس من باب الرد اليهما (ألنو إحلاق ما دل ينص على حكمو ُب الكتاب والسنة)‬
‫‪ :‬فتكون األية الكردية قد مشلت القياس ودلت على اعتباره حجة‬
‫‪ .٢‬السنة‬
‫‪ -‬احلديث أن النيب دلا بعث معاذا إذل اليمن‪ ،‬فقال لو ‪( :‬كيف تقتضى إذا عرض لك قضاء ؟) قال ‪" :‬أقتضى بكتاب اهلل"‪ ،‬قال ‪( :‬فإن دل ذبد ؟) قال ‪" :‬بسنة رسول اهلل"‪ ،‬قال ‪( :‬فإن دل ذبد ؟) قال ‪ :‬أجتهد رأى وال ﺁلوا‪ .‬فضرب رسول صدر معاذ وقال ‪ :‬احلمد هلل ‪ ...‬اخل)‬
‫‪ :‬دل ىذا احلديث على حجية القياس ووجوب العمل بو إلقرار النيب معاذ على العمل باألي الذي يشمل القياس ألنو نوع منو‬
‫‪ .٣‬اإلجماع‬
‫‪ -‬قد أقر الصحابة صبيعا أن أبا بكر عندما قال ُب شأن مانعى الزكاة‪ ،‬واهلل ألقاتلن من فرق الزكاة والصالة‬
‫‪ :‬فقد قاس منع الزكاة على ترك الصالة‪ ،‬فأفاد ذلك اإلصباع منهم حجية القياس واعتباره دليال جيب العمل بو‬
‫‪ .٤‬المعقول‬
‫‪ -‬إنو من الثابت أن نصوص القرءان والسنة زلدودة ومتناىية النتهاء الوحي بوفاة النيب‬
‫أما احلوادث والقضايا فليست زلدودة وال متناىية فهي متجددة بتواذل الزمن‬
‫‪ :‬وال ديكن معرفة أحكامها إال إذا عرفت العلل اليت شرعت ألحلها األحكام ادلنصوص عليها فتطبق عليها عند توافر نفس العلل فيها (وذلك ىو حقيقة القياس)‬
‫االستسحان‬

‫أنواع االستحسان‬
‫‪ .١‬ما أخذ فيو بالقياس الخفي وعدل عن القياس الجلى بناء على دليل عند المجتهد يرجح ذلك‬
‫‪ -‬مثال ‪ :‬وقف األرض الزراعية على اإلجارة خالفا دلا يقضى بو الظاىر من قيامها على البيع‬
‫(ألن الوقف يشبو البيع) ‪ :‬فكل منهما إحراج للشيء عن ملك صاحبو‬
‫تعريف االستحسان‬
‫(‪ )٧‬ىو ما يقتضي أن حق الشرب والطريق وادلسيل ال يدخل شيء منها ُب القف إال بالنص عليو من الواقف (كما ىو احلكم ادلقرر ُب البيع)‬
‫االستحسان لغة ‪ :‬أعده وأعتقده حسنا‬
‫‪ -‬قد عدل عن قياس الوقف على البيع ‪-:‬‬
‫االستحسان االصطالحى ‪:‬‬
‫• أن العلة فيو الظاىرة إذل قياسو على اإلجارة لعلة خفية‬
‫العدول ُب حكم مسألة عن مثل ما حكم بو ُب نظائرىا إذل خالفو لوجو أقوى يقتضى ىذا‬
‫• علة خفية ‪ :‬قصد الواقف سبليك منفعة األرض للموقوف عليهم دون رقبتها‬
‫العدول‬
‫(‪ )٣‬وذلك ينبٍت عليو دخول حق الشرب والطريق وادلسيل ُب الوقف ولو دل ينص عليو الواقف‬
‫أن االستحسان في حقيقتو يقصد بو ‪:‬‬
‫= فكان قياس الوقف على اإلجارة ُب ىذه احلالة قياسا خفيا دلا صاحب ذلك من تأمل‬
‫‪ -‬عدول اجملتهد عن األخذ ُب حكم مسألة بالقياس اجللى الظاىر إذل القياس اخلفي‬
‫انتهي اجملتهد إذل أن الوقف يشبو اإلجارة من حيث إن كال منهما يفيد ملك االنتفاع بالعُت دون ملك العُت ذاهتا‬
‫‪ -‬عدول اجملتهد عن تطبيق حكم القاعدة الشرعية العامة على مسألة جزئية تندرج ربتها‬
‫‪ .٢‬استثناء مسألة جزئية من قاعدة عامة لوجود دليل عند المجتهد يرجح ىذا االستثناء‬
‫(اسنثناء ىذه ادلسألة اجلزئية من حكم القاعدة العامة)‬
‫‪ -‬مثال ‪ :‬العرف من ضمان البائع‬
‫• القاعدة الشرعية ‪ :‬أن ادلشًتى مىت تسلم ادلبيع صار ُب ضمانو‪ ،‬إذا فسد أو تلف فإمنا يكون ذلك عليو‬
‫• العرف ‪ :‬قد جرى على اشًتاط ىذا الشرط ُب مثل ىذا البيع خبصوصو‬
‫= صار ‪ :‬اعتبار (ألنو ُب ىذه احلالة أقوى من القاعة العامة)‬
‫يكون ضمان البائع دلا باعو صحيح (خالفا للقاعدة العامة على سبيل االستحسان إعماال للعرف)‬

‫حجية االستحسان‬
‫فقهاء الشافعية‬ ‫فقهاء الحنفية والمالكية‬
‫• وقد أنكر الشافعية االستحسان (من استحسن فقد شرع)‬ ‫• أن االستحسان حجة شرعية جيب العمل بو وبناء األحكام عليها‬
‫• إال أن (االستحسان بادلعٌت) الذي قد عمل بو أئمة ادلذاىب صبيعا‬ ‫• ألنو يستند إذل دليل شرعي كالنص والعرف (فهو ليس قوال باذلوى والغرض)‬
‫• أن االستحسان الذي منعو الشافعية إمنا ىو االستحسان ادلبٍت على الرأي واذلوى‬ ‫• فإن النصوص الشريعة تأتى ُب بعض األحيان سلالفة للقواعد العامة بقصد ربقيق ادلصلحة ‪-:‬‬
‫‪ -‬فقد هني النيب عن بيع ادلعدوم (ال تبع ما ليس عندك)‬
‫‪ -‬عدم صحة بيع ادلسلم (بيع العاجل بأجل) فيكون بيعا دلعدوم‪ ،‬لكن النيب دلا قدم ادلدينة رأى أىلها يسلفون ُب الثمار‪ ،‬فقال (من أسلف فليسلف ُب كل معلوم ووزن معلوم إذل أجل معلوم)‬
‫‪ -‬إباحة التعامل بالسلم دليل على جواز العدول عن مقتضى القاعدة العامة الثابتة بالنص‬
‫المصالح المرسلة‬

‫تعريف المصالح المرسلة‬


‫شروط المصالح المرسلة‬
‫المصالح المرسلة لغة ‪ :‬ادلنفعة ‪ -‬الفعل الذي يكون فيو صالح أي نفع‬
‫‪ .١‬أن تكون عامة‬
‫المصالح المرسلة االصطالحى ‪:‬‬
‫‪ -‬أن ربقق نفعا أو تدفع ضررا عن أكرب عدد شلكن من الناس‬
‫ادلعاىن الىت حيصل من ربط احلكم هبا وبنائو عليها جلب منفعة ودفع مضرة عن الناس‪ ،‬ودل يقع دليل اعتبارىا أو إلغائها‬
‫‪ -‬إذا كانت ربقيق عن فرد واحد أو قلة من الناس‪ ،‬فال يصح اعتبارىا‬
‫أين تأتي المصالح المرسلة ‪:‬‬
‫‪ .٢‬أن تكون حقيقة وليست وىمية‬
‫‪ -‬تأٌب ادلصاحل ادلرسلة ُب كل ما اقتضو ظروم احلياة ادلتجددة بعد وفاة النيب‬
‫‪ -‬أن يتحقق اجملتهد من أن تشريع احلكم ُب احلادثة زلل االجتهاد متيقن معو جلب النفع أو دفع ضرر‬
‫مثل ‪ - :‬صبع القرءان ُب مصحف واحد ُب عهد أيب بكر (مصلحتو ‪ :‬حفظ القرءان وصيانتو عن الضياع)‬
‫‪ -‬إذا كان احلكم متومها فال يصح اعتبار ىذه ادلصلحة وال يعمل هبا‬
‫‪ -‬تدوين الدواوين‬
‫‪ .٣‬أال يكون في بناء الحكم على المصالح المرسلة تعارض مع حكم ثابت بالنص أو اإلجماع‬
‫‪ -‬ازباذ السجون‬
‫‪ -‬ألن اعتبار ادلصلحة ادلرسلة ُب العمل هبا ال يصح إال عند عدم وجود نص أو اصباع ُب احلادثة‬
‫‪ -‬ضرب النقود‬
‫‪ -‬إذا وجد فيها نص أو اصباع انتفت احلاجة إذل إثباتو بطريق ادلصلحة لثبوتو عن الطريق النص أ اإلصباع‬
‫مجال المصالح المرسلة‬
‫‪ُ -‬ب رلال ادلعامالت دون العبادات‬
‫(إلمكان إدراك ادلصلحة ُب ادلعامالت فهي معقولة ادلعٌت‪ ،‬خبالف العبادات فهي غَت معقولة ادلعٌت ‪ :‬ال ديكن إدراك ادلصلحة فيها)‬

‫حجية المصالح المرسلة‬


‫‪ .٢‬أخذ الصحابة بالمصالح المرسلة‬ ‫‪ .١‬ما جاء في السنة من إقرار النبي معاذ بن جبل على االجتهاد باألى عندما بعثو إل اليمن‬
‫‪ :‬فبنوا عليها كثَتا من األحكام من غَت أن ينكر عليهم أحد ذلك‬ ‫‪ :‬فقد أقر رسول اهلل معاذ على االجتهاد بالرأي‪ ،‬واإلجتهاد بالرأي ليس قاصرا على قياس النظَت على نظَته‪ ،‬بل يدخلو فيو تطبيق‬
‫مثل ‪ :‬صبع القرءان الكرًن ُب عهد أيب بكر وعثمان‬ ‫قواعد الشريعةواالسًتشاد دبقاصدىا العامة ُب ربقيق مصاحل العبادمن جلب نفع أو دفع ضرر‬

‫‪ .٣‬أن المصالح الناس ال تقف عند حد معين‪ ،‬فهي تتطور وتتجدد بتوالى الزمن كما تختلف باختالف المكان‬
‫‪ :‬االقتصار على ما نص على اعتباره يؤدى إذل إىدار كثَت من مصاحل الناس ووقوعهم ُب العنت واحلرج‬
‫العرف‬

‫أقسام العرف‬
‫العرف العملى‬ ‫العرف القولى‬ ‫تعريف العرف‬
‫• ىو كل ما اعتاده الناس وألفوه من عمل أو تصرف‬ ‫• ىو ما جيرى ُب األلفاظ‬
‫العرف ‪ :‬ما اعتاده صبهور الناس وألفوه من قول أو فعل تكرر مرة بعد أخرى حىت سبكن من نفوسهم وصارت تتلقاه عقوذلم بالقبول‬
‫• مثال ‪ - :‬تعارف الناس على البيع بادلعاطاة ُب بعض األشياء من‬ ‫• مثال ‪ :‬تعارف الناس على اطالق لفظ الولد على الذكر دون‬
‫بالنظر التعريف‪ ،‬نستخلص األمور األتية ‪:‬‬
‫غَت التلفظ بالصيغة‬ ‫األنثى مع أنو ُب اللغة يشمل النوعُت‬
‫‪ -‬تعارف الناس على تعجيل جزء من ادلهر وتأجيل باقية‬ ‫‪ -‬وقد ورد ُب القرءان استعمال معٌت اللغوي ُب النوعُت‬ ‫‪ .٧‬أن العرف يتكون من اعتياد الناس على اختالف طبقاهتم عن طريق تكرار ادلمارسة‬
‫إذل أقرب األجلُت الطالق أو ادلوت‬ ‫قولو تعاذل (يوصيكم اهلل ُب أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيُت)‬ ‫‪ -‬ىذا يعترب عادة صباعية شلا جيعلو أخص من مطلق العادة‬
‫‪ -‬ألن العادة قد تكون عادة فردية وقد تكون صباعية‬
‫‪ .٣‬أن العرف يفًتق عن اإلصباع‬
‫‪ -‬أن العرف ينشأ من تعارف الناس على اختالف طبقاهتم وعامتهم وخاصتهم‬
‫حجية العرف‬
‫‪ -‬أن اإلصباع ينشأ عن اتفاق صبيع اجملتهدين خاصة وليس عامة الناس‬
‫ذىب جمهور الفقهاء العرف من مصادر التشريع اإلسالمي باستدلوا على ذلك ‪-:‬‬
‫ثمرة الخالف‬
‫‪ .١‬الكتاب‬
‫‪ -‬اختالف حقيقة العرف عن حقيقة اإلصباع ‪-:‬‬
‫قولو تعاذل (خذ العفو وأمر بادلعروف)‬
‫• العرف ‪ :‬تكون قاصرة على من تعارفوا عليو دون غَتىم شلن دل يتعارفوا عليو من معاصريهم أو شلن يكونوا بعدىم‬
‫‪ -‬دل ذلك على وجوب العمل بالعرف ألنو لو دل جيب العمل بو‪ ،‬دلا أمر بو النيب‬
‫• اإلجماع ‪ :‬يكون حجة على صبيع الناس بكافة فئاهتم ُب عصر حدوثو وما يليو من عصور متالحقة‬
‫‪ .٢‬الحديث‬
‫مجال العرف‬
‫قال النيب (ما رﺁه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل حسن)‬
‫• ال يجوز ‪ :‬العمل بو فيما ليس للرأي فيو رلال كالعبادات والقصاص واحلدود‬
‫‪ -‬ىذا يفيد أن كل ما يعتربه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل كذلك‬
‫• يجوز ‪ - :‬العمل بو فيما يكون للرأي فيو رلال‬
‫= وذلك يًتتب عليو أن العرف جيب العمل بو واالعتماد عليو‬
‫‪ -‬االعتداد بالعرف فيو دبراعاة الشروط اليت جيري على أساسها اعتبار العرف واالحتجاج بو‬
‫‪ .٣‬المعقول‬
‫شروط العرف‬
‫(‪ - )٧‬أن الشريعة اإلسالمية قد راعت ُب أحكامها بعض ما تعارفو العرب من عادات ونظم فشرعتها ربقيقا دلصاحل الناس‬
‫‪ .١‬عدم مخالفتو لنص من الكتاب أو السنة‬
‫‪ -‬مثل ‪ :‬عقد السلم ‪ -‬فرض دية ادلقتول خطأ على العاقبلة‬
‫‪ -‬ال اعتبار العرف دلا تعارف عليو الناس شلا جاءت النصوص الشرعية صرحية ُب الداللة‬
‫‪ -‬كما أبطلت الفاسد والضار من أعرافهم‪ .‬مثل ‪ :‬وأد البنات ‪ -‬حرمان النساء من ادلَتاث‬
‫‪ .٢‬أن يجري العمل بالعرف بين المتعارفين عليو في كل معامالتهم أو في أغلبها‬
‫= ىذا توجيو إذل اعتبار العرف الصحيح ُب التشريع وإىدار العرف الفاسد‬
‫‪ -‬لو كانوا يعملون بو حينا وتركونو أخر‪ ،‬ال يكون عرفا صاحلا لبناء حكم شرعي عليو‬
‫(‪ - )٣‬أن الشريعة اإلسالمية تضمنت مبدأ رفع احلرج والتيسَت على الناس‬
‫‪ .٣‬أن يكون العرف غير معارض التفاق على خالفو ‪ -‬ال اعتبار للعرف ُب مقابلة االتفاق على خالفو‬
‫‪ -‬دليل ‪ :‬قولو تعاذل (يريد اهلل بكم اليسر وال يريد بكم العسر)‬
‫‪ .٤‬أي يكون العرف معموال بو وقت نشوء الحادثة ‪ -‬ال يعتقد بالعرف قدًن الذي يًتك العمل بو قبل وجود احلادثة‬
‫الشرع من قبلنا‬

‫تعريف شرع من قبلنا‬


‫األحكام اليت شرعها اهلل لألمم السابقة بواسطة أنبيائو ادلرسلُت إليهم‬
‫كشريعة إبراىيم وشريعة موسى وشريعة عيسى‬

‫أقوال العلماء عن شرع من قبلنا‬


‫الخالف بين الفقهاء‬ ‫ال خالف بين الفقهاء‬
‫‪ .١‬ذكر في كتاب اهلل أو السنة ولم يرد في شرعنا ما يدل على أنو قد كتب علينا كما كتب عليهم وعلى أنو مرفوع عنا ومنسوخ‬ ‫‪ .٧‬اعتبار شريعة من قبلنا شريعة لنا إذا قام الدليل على إقرارىا بالنسبة لنا‬
‫كما ُب قولو تعاذل (من أجل ذلك كتبنا على بٌت اسرائيل أنو من قتل نفسا بغَت نفس أو فساد ُب األرض فكأمنا قتل الناس صبيعا‬ ‫كما ُب قولو تعاذل (يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)‬
‫ومن أحياىا فكأمنا أحيا الناس صبيعا) ادلائدة ‪٠٣ :‬‬ ‫‪ .٣‬إذا قام الدليل على نسخ شريعة من قبلنا ورفعها عنا فإنها ال تكون شريعة لنا‬
‫كما ُب قولو تعاذل (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعُت بالعُت واألنف باألنف واألذن باألذن والسن بالسن واجلروح قصاص‬ ‫مثل ‪ :‬قتل النفس تكفَتا عن الذنب كما ُب قولو تعاذل حكاية عن موسى مع قوما‬
‫فمن تصدق بو فهو كفارة لو‪ ،‬ومن دل حيكم دبا أنزل اهلل فأولئك ىم الظادلون)‬ ‫(إنكم ظلمتم أنفسكم بازباذكم العجل فتوبوا إذل بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خَت لكم ‪...‬اخل)‬
‫إن اهلل جعل التوبة بالنسبة لقوم موسى بقتل ادلذب نفسو‬

‫حجية شرع من قبلنا‬


‫جمهور الفقهاء أن شرع من قبلنا يكون شرعا‬ ‫جمهور الفقهاء أن شرع من قبلنا ال يكون شرعا‬
‫• يكون شرعا لنا ما دل يرد ناسخ‬ ‫• ال يكون شرعا ألن شريعتنا ناسخة للشرائع السابقة إال إذا ورد ُب شرعنا ما يقرره‬
‫• وقد استدلوا على ىذا الرأي‪-:‬‬ ‫• وقد استدلوا على ىذا الرأي ‪-:‬‬
‫‪ . ٧‬بقولو النيب (أولئك الذين ىداىم اهلل فبهداىم اقتده قل ال أسألكم عيو أجرا إن ىو إال ذكرى للعادلُت)‬ ‫‪ .٧‬بقولو تعاذل (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)‬
‫‪ -‬فهو أمر لو وألمتو بأن تتبع ىدى الشرائع السابقة‬ ‫‪ -‬ألن األصل ُب الشرائع ادلاضية اخلصوص إال إذا قام دليل على العموم‬
‫‪ .٣‬بقولو تعاذل (وأنزلنا إليك الكتاب باحلق مصدقا دلا بُت يديو من الكتاب ومهيمنا عليو)‬ ‫‪ -‬لكل قوم نيب ويتبع كل واحد منهم نبيو دون األخر‪ ،‬وكل النيب من األنبياء سلصوص لقوم معينُت ‪:‬‬
‫‪ -‬فالقرءان الكرًن جاء مصدقا للكتب السابقة ومهيمنا عليو‬ ‫مثل ‪ - :‬الشعيب عليو السالم ألىل مدين وأصحاب األيكة‬
‫‪ . ٠‬بقولو تعاذل (ٍب أورثنا الكتاب الذين اصطفُت من عبادنا فمنهم ظادل لنفسو ومنهم مقتصد ومنهم سابق باخلَتات بإذن اهلل ‪...‬اخل)‬ ‫‪ -‬ىةد عليو السلم لعاد‬
‫‪ -‬فاإلرث يصَت ملكا للوارث سلصوصا بو فنعمل بو على أنو شريعة زلمد‬ ‫‪ -‬موسى عليو السالم فيمن أرسل إليهم‬
‫‪ -‬إذا كان األصل ىو اخلصوص‪ ،‬فال يثبت العموم ُب األمكنة واألزمنة واألمم‬

You might also like