Professional Documents
Culture Documents
كلية الشريعة السنة الأولى - تاريخ التشريع الإسلامي (باب 3 - مصادر الفقه الإس
كلية الشريعة السنة الأولى - تاريخ التشريع الإسلامي (باب 3 - مصادر الفقه الإس
مصادر محل خالف بين الفقهاء مصادر متفق عليو من جمهور الفقهاء مصادر متفق عليو من جميع الفقهاء
االستحسان اإلصباع الكتاب
ادلصاحل ادلرسلة القياس السنة
العرف
قول الصحايب
شرع من قبلنا
االستصحاب
سد ذرائع
المدنى المكى .٣أن القرءان نزل وحيا من اهلل على رسولو بلفظو ومعناه معا
-ال تسمى األحاديث النبية /القدسية قرءانا ،ألن نزل من عند
• استمر نزول القرءان بعد اذلجرة النيب • ابتدأ نزول القرءان ُب مكة
اهلل ادلعٌت فقط واللفظ من عند الرسول
• قرابة عشر سنوات ()٧١ • وقد مكث النيب يلتقى الوحي دبكة قرابة ثالثة عشر عاما ()٧٠
-ال تسمى ترصبة القرءان/تفسَت القرءان :قرءانا،
• وقد اصطلح على تسمية ما نزل من القرءان ُب ىذه ادلدة بادلدين • وقد اصطلح على تسمية ما نزل من القرءان ُب ىذه ادلدة بادلكى
وال يثبت ذلا شيء من أحكامو ُب استنباط األحكام الشرعية
• ونسبة ىذا ادلنزل وادلسمى بادلدىن ٠١/٧٧من صبلة القرءان كلو • ونسبة ىذا ادلنزل وادلسمى بادلكى ٠١/٧١من صبلة القرءان كلو
.٠كونو معجزة للرسول (ص)
تعريف المدني :ىو ما وقع خطابا ألىل ادلدينة تعريف المكى :ىو ما وقع خطابا ألىل مكة
-ال يستطيع العرب يأتوا دبثلو (فكان دليل قرءان من عند اهلل)
الفرق بينهما : الفرق بينهما :
.١أنو نقل إلينا بالتواتر وبطريق الكتابة من لدن رسول اهلل
• تتحدث عن التكاليف ،وتفصل القول ُب األحكام ،وتنظم الصالت اإلنسانية، • اىتمام بالعقيدة الصحيحة من الدعوة إذل توحيد ،وإبطال الشرك ،واألدلة على وجود اهلل،
-ثبوتو يقينا دل يدخل عليو ربريف أو تغيَت أو تبديل
وترسم طرق التعامل السليمة ،وتوضح قواعد اإلنصاف ،والعدل ُب كل أمور السلوك ودعت إذل مكارم األخالق ،ونبذ السئ من العادات
دليل ( :إنا حنن نزلنا الذكر وإنا لو حلفظون)
• يرد اخلطاب أو النداء غالبا ( :يا أيها الذين ﺁمنوا) & *(يا أيها الناس) إال سبع مرات • يرد اخلطاب أو النداء غالبا ( :يا أيها الناس) & (يا بنى أدم)
.٢أنو متعبد بتالوتو في الصالة وغيرىا
• غالبا تكون طويلة (ألنو :سبشيا مع ما اقتضاه التشريع من بيان مفصل طويل) • غالبا تكون قصيرة (ألنو :ليسهل حفظو ،وليأتى الًتغيب والًتىيب ُب ذكر اجلنة والنار)
-أوجب اهلل قرءاة الفاربة ُب الصالة
• ال تستوجب الزجر وال تقتضي ىذا النوع من الخطاب (ألنو :طبيعة أىل مدينة سكينة) • كل أية ذكر فيها كلمة (كال) لتناسب الزجر (ألنو :طبيعة أىل مكة تتصف بالعناد)
دليل :احلديث من النيب أن اهلل يأجر ادلسلم عال تالوة القرءان
• ورد فيها ذكر المنافقين (كثر النفاق بادلدينة نتيجة لظروف الدعوى) • لم ورد فيها ذكر المنافقين (ألن كانوا ُب مكة إما مؤمن وإما كافر)
بكل حرف عشر حسنات
• سورة ليس سجدة فيها • أي سورة فيها سجدة *(استثنوا سورة احلج -فيها سجدة ولكن مدينة علر رأى الراجح)
أقسام النسخ
القسم الثالث :المنسوخ الحكم دون التالوة القسم الثاني :نسخ التالوة دون الحكم القسم األول :نسخ التالوة والحكم معا
• أن األية قد نسخت حكمو وبقى تالوتو • أن األية قد نسخت تالوهتا • أن األية ادلنسوخة ال توجد بُت دفىت ادلصحف الذي بأيدي الناس
• حكمها غَت معمول بو • حكمها معمول بو • حكمها غَت معمول بو
• مثل :األية اليت جاءت ُب مراحل ربرًن الربا قبل التحرًن النهائى • مثل :األية اليت توجب رجم الزاىن احملصن • مثل :أيات قيل إهنا نزلت ُب ربرًن الرضاعة
مراحل األول :تنبو األيات إذل حقارتو وأنو كان من احملرمات على األمم السابقة (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارصبوىا البتة نكاال من اهلل ،واهلل عزيز حكيم) روي عن عائشة (كان ُب كتاب اهلل عشر رضعات معلومات حيرمن
(فبظلم من الذين ىادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت ذلم وبصدىم عن -فقد شهد عمر بأن النيب قرأىا ،وأن عمر وغَته حفظوىا ووعوىا وأقسم أنو لو ال ٍب نسخت خبمس رضعات معلومات حيرمن)
سبيل اهلل كثَتا .وأخذىم الربا وقد هنوا عنهم وأكلهم أموال ...اخل) أن يقول الناس أن عمر زاد ُب كتاب اهلل ما ليس فيو لكتبتها بيدي ٍب نسخت ىذه األية احملددة لعدد الرضعات ادلثبتة للتحرًن (وأخواتكم من الرضاعة)
= ىاتان األيتان ال ربرًن للربا فيهما على ادلسلمُت ولكن رلرد لفت -فاحملصن إذا زين يرجم كما رجم النيب ماعزا والغامدية واليهوديُت اللذين زنيا
االنتباه إذل خطورتو وحقارتو عند السابقُت ليتسائل ادلسلم ُب نفسو
مراحل الثاين :أنزل اهلل ما يبُت حقيقة الربا الذي يتعامل بو ادلسلمون بالقارنة بينو حجيتو
وبُت الزكاة حىت يفقد الربا مكانتو ُب نفوس ادلسلمُت • أصبع العلماء على أن القرءان حجة جيب العمل بو وأصبعوا على أنو ادلصدر األول للتشريع
(وما أيتم من ربا لَتبوا ُب أموال الناس فال يربوا عند اهلل وما أتيتم من
• إذا تضمن حكما لمسألة وكانت داللتو على ىذا الحكم قطعية :وجب األخذ بو وال جيوز العدول عنو إذل مصدر أخر،
الزكاة تريدون وجو اهلل فأولئك ىم ادلضعفون)
• إذا كان وجد فيو نص يحتمل أكثر من معنى ،فإن داللتو تكون ظنية :وجب األخذ بو كذلك
مراحل الثالث ( :يا أيها الذين أمنوا ال تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ...اخل)
مراحل الرابع :نزل ربرًن النهائي للربا بكل أناعو ،وسائر أشكالو • إذا كان النص القرأني يحتمل أكثر من معنى ولم تكن داللتو على واحد منها :أرجح من داللتو على ادلعاىن األخرى ،فإنو ُب ىذه حالة جيوز الرجوع إذل السنة للوقوف
(يا أيها الذين أمنوا اتقوا اهلل وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنُت . على ادلعٌت ادلراد
فإن دل تفعلوا فأذنوا حبرب من اهلل ورسولو ...اخل)
السنة
قد أشكل فهمو على البعض فأخذ اللفظ على ظاىرة وظن أن ادلراد حقيقة :فهذه األيات يفيد مدلوذلا وجوب العمل بالسنة وأهنا حجة ُب إثبات األحكام الشرعية
اخليط األبيض واخليط األسود ووضعهما ربت وسادةه ٍب نظر فلم يتبُت منزلة السنة من القرءان • سبسك هبا ىو سبسك بالكتاب والعمل هبا عمل بو ،ألن الكل من عند اهلل
السنة ( :إن وسادك لعريض طويل ،إمنا ىو الليل والنهار) دل يكن اخليط احلقيقي دليل ( :وما ينطق عن اذلوى إن ىو إال وحي يوحى)
• تخصيص العام :
القرءان ( :الذين ﺁمنوا ودل يلبسوا إدياهنم بظلم) فهم بعض الصحابة أن ادلقصود بالظلم عموم أنواع الظلم .٢السنة
السنة ( :ليس بذلك وامنا ىو الشرك) قد خصصت العام • فقد ورد عن النيب صبلة من األحاديث تقرر حجية السنة -:
• تقييد المطلق : ( -بيننا وبينكم كتاب اهلل ،فما وجدًب فيو من حالل أحللناه ،وما وجدًب فيو من
القرءان ( :والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) حرام حرمناه ،أال وإن ما حرم رسول اهلل مثل ما حرمو اهلل)
السنة :قيدت السنة القطع بقطع اليد اليمٌت :ىذه يدل على أن ما حرمو الرسول مثل ما حرمو اهلل
تأتي بأحكام سكت عنها القرءان (الزيادة على ما في القرءان من األحكام) ( -تركت فيكم ما إن اعتصمتم بو لن تضلوا أبدا كتاب اهلل وسنة نبيو)
• قد ورد ذلك في أمور كثيرة منها : :ىذه يدل أن السنة مثل الكتاب حيث إن االعتصام هبما ينجى من الضالل
-حرمة الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها :لقول النيب (ال جيمع بُت ادلرأة وعمتها وال بُت ادلرة وخالتها) :فيجب الرجوع اليهما ُب كل شيء ومن أىم األشياء استنباط األحكام
-رجم الزاني المحصن :حيث رجم النيب ماعا والغامدية
.٣اإلجماع
-ميراث الجدة :حيث قرر النيب للجدة السدس
-صدقة الفطر :حديث ابن عمر (فرض النيب صدقة الفطر) • فقد انعقد اصباع األئمة على أن سنة النيب واجبة االتباع
فالقرءان دل ينص كل األحكام األتية إال السنة • وىذا اإلصباع يقيٍت ال شك فيو منذ عهد الصحابة ومن بعدىم من التابعُت
ومن األئمة اجملتهدين حيث اعتمدوا على السنة ُب إثبات األحكام الشرعية
اإلجماع
ذىب جمهور العلماء :أنو ال بد أن يكون لإلصباع دليل يعتمد عليو اجملتهدون ُب احلكم الذي جيمعون عليو .١الكتاب • في عهد الخليفتين (أبي بكر وعمر)
حىت ال يكون اإلصباع قوال ُب الدين باذلوى والغرض وال جيوز دلا فيو من إحداث شرع جديد -قولو تعاذل (واعتصموا حببل اهلل صبيعا وال تفرقوا) -كان اإلصباع بادلعٌت أمرا ميسورا ُب ىذه العهد
.١اإلجماع المستند إلى نص من القرءان :فقد هني اهلل عن التفرق واالختالف ،فتكون سلالفة اإلصباع -ألن صبهور اجملتهدين كانوا ُب ادلدينة اليت كانت قبلة أنظار ادلسلمُت
-اتفاق اجملتهدين على حرمة التزوج باجلدة. زلرمة لشمول النهي ُب األية الكردية ذلا -كان من السهل اجتماعهم للتشاور ُب كل ما يعرض للمسلمُت
فإن مستند ىذا اإلصباع :قولو تعاذل (حرمت عليكم أمهاتكم) = وذلك ما يفيد حجيت اإلصباع وأنو دليل جيب العمل بو -وقد ربقق ُب معظم ادلسائل اليت بدأت أو ال زلل اختالف ٍب
:إن ادلقصود باألم ُب ىذا النص األصل مطلقا وىو ينسب إليو غَته واجلدة أصل هبذا ادلعٌت .٢السنة انتهى التشاور فيها إذل االتفاق
.٢اإلجماع المستند إلى نص من السنة -قال النيب (ما رﺁه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل حسن) -مثل :اصباعهم عال خالفة أيب بكر ،وصبع القرءان
-اتفاق اجملتهدين على منع بيع شيء من ادلطعومات قبل أن يقبضو ادلشًتى من البائع -قال النيب (ال ذبتمع أمىت على ضاللة) • بعد عهد الخليفتين :
فإن مستند ىذا اإلصباع :قول النيب (من اتباع طعاما فال يبعو حىت يقبضو) -قال النيب (ال ذبتمع أميت على اخلطأ) -تفرق الكثَت من العلماء ُب األمصار ادلختلفة
.٣اإلجماع المستند إلى القياس :فهذه األحاديث تدل على حجية اإلصباع وأنو دليل جيب -صار حصول اإلصباع بعيد الوقوع ٍب أصبح أكثر بعد منتصف
-إصباع الصابة على خالفة أىب بكر العمل بو القرن الرابع اذلجري
فإن مستند ىذا اإلصباع :قياسهم اخلالفة وىي إمام األمة على إمامتو ذلم ُب الصالة
القياس
حجية القياس
.١الكتاب
-قولو تعاذل (يأيها الذين ﺁمنوا أطيعوا اهلل وأطيعوا الرسول وأوذل األمر منكم فإن تنازعتم قي شيء فردوه إذل اهلل ورسولو...اخل)
ُ :ب ىذه األية :فقد أمر اهلل عباده ادلؤمنُت بطاعتو وطاعة رسولو وطاعة أوذل األمرٍ ،ب أمر بعد ذلك برد األحكام ادلتنازع َب حكمها إذل اهلل ورسولو ،والرد اليهما يكون بالرد إذل كتاب اهلل وسنة رسولو
:وال شك أن القياس من باب الرد اليهما (ألنو إحلاق ما دل ينص على حكمو ُب الكتاب والسنة)
:فتكون األية الكردية قد مشلت القياس ودلت على اعتباره حجة
.٢السنة
-احلديث أن النيب دلا بعث معاذا إذل اليمن ،فقال لو ( :كيف تقتضى إذا عرض لك قضاء ؟) قال " :أقتضى بكتاب اهلل" ،قال ( :فإن دل ذبد ؟) قال " :بسنة رسول اهلل" ،قال ( :فإن دل ذبد ؟) قال :أجتهد رأى وال ﺁلوا .فضرب رسول صدر معاذ وقال :احلمد هلل ...اخل)
:دل ىذا احلديث على حجية القياس ووجوب العمل بو إلقرار النيب معاذ على العمل باألي الذي يشمل القياس ألنو نوع منو
.٣اإلجماع
-قد أقر الصحابة صبيعا أن أبا بكر عندما قال ُب شأن مانعى الزكاة ،واهلل ألقاتلن من فرق الزكاة والصالة
:فقد قاس منع الزكاة على ترك الصالة ،فأفاد ذلك اإلصباع منهم حجية القياس واعتباره دليال جيب العمل بو
.٤المعقول
-إنو من الثابت أن نصوص القرءان والسنة زلدودة ومتناىية النتهاء الوحي بوفاة النيب
أما احلوادث والقضايا فليست زلدودة وال متناىية فهي متجددة بتواذل الزمن
:وال ديكن معرفة أحكامها إال إذا عرفت العلل اليت شرعت ألحلها األحكام ادلنصوص عليها فتطبق عليها عند توافر نفس العلل فيها (وذلك ىو حقيقة القياس)
االستسحان
أنواع االستحسان
.١ما أخذ فيو بالقياس الخفي وعدل عن القياس الجلى بناء على دليل عند المجتهد يرجح ذلك
-مثال :وقف األرض الزراعية على اإلجارة خالفا دلا يقضى بو الظاىر من قيامها على البيع
(ألن الوقف يشبو البيع) :فكل منهما إحراج للشيء عن ملك صاحبو
تعريف االستحسان
( )٧ىو ما يقتضي أن حق الشرب والطريق وادلسيل ال يدخل شيء منها ُب القف إال بالنص عليو من الواقف (كما ىو احلكم ادلقرر ُب البيع)
االستحسان لغة :أعده وأعتقده حسنا
-قد عدل عن قياس الوقف على البيع -:
االستحسان االصطالحى :
• أن العلة فيو الظاىرة إذل قياسو على اإلجارة لعلة خفية
العدول ُب حكم مسألة عن مثل ما حكم بو ُب نظائرىا إذل خالفو لوجو أقوى يقتضى ىذا
• علة خفية :قصد الواقف سبليك منفعة األرض للموقوف عليهم دون رقبتها
العدول
( )٣وذلك ينبٍت عليو دخول حق الشرب والطريق وادلسيل ُب الوقف ولو دل ينص عليو الواقف
أن االستحسان في حقيقتو يقصد بو :
= فكان قياس الوقف على اإلجارة ُب ىذه احلالة قياسا خفيا دلا صاحب ذلك من تأمل
-عدول اجملتهد عن األخذ ُب حكم مسألة بالقياس اجللى الظاىر إذل القياس اخلفي
انتهي اجملتهد إذل أن الوقف يشبو اإلجارة من حيث إن كال منهما يفيد ملك االنتفاع بالعُت دون ملك العُت ذاهتا
-عدول اجملتهد عن تطبيق حكم القاعدة الشرعية العامة على مسألة جزئية تندرج ربتها
.٢استثناء مسألة جزئية من قاعدة عامة لوجود دليل عند المجتهد يرجح ىذا االستثناء
(اسنثناء ىذه ادلسألة اجلزئية من حكم القاعدة العامة)
-مثال :العرف من ضمان البائع
• القاعدة الشرعية :أن ادلشًتى مىت تسلم ادلبيع صار ُب ضمانو ،إذا فسد أو تلف فإمنا يكون ذلك عليو
• العرف :قد جرى على اشًتاط ىذا الشرط ُب مثل ىذا البيع خبصوصو
= صار :اعتبار (ألنو ُب ىذه احلالة أقوى من القاعة العامة)
يكون ضمان البائع دلا باعو صحيح (خالفا للقاعدة العامة على سبيل االستحسان إعماال للعرف)
حجية االستحسان
فقهاء الشافعية فقهاء الحنفية والمالكية
• وقد أنكر الشافعية االستحسان (من استحسن فقد شرع) • أن االستحسان حجة شرعية جيب العمل بو وبناء األحكام عليها
• إال أن (االستحسان بادلعٌت) الذي قد عمل بو أئمة ادلذاىب صبيعا • ألنو يستند إذل دليل شرعي كالنص والعرف (فهو ليس قوال باذلوى والغرض)
• أن االستحسان الذي منعو الشافعية إمنا ىو االستحسان ادلبٍت على الرأي واذلوى • فإن النصوص الشريعة تأتى ُب بعض األحيان سلالفة للقواعد العامة بقصد ربقيق ادلصلحة -:
-فقد هني النيب عن بيع ادلعدوم (ال تبع ما ليس عندك)
-عدم صحة بيع ادلسلم (بيع العاجل بأجل) فيكون بيعا دلعدوم ،لكن النيب دلا قدم ادلدينة رأى أىلها يسلفون ُب الثمار ،فقال (من أسلف فليسلف ُب كل معلوم ووزن معلوم إذل أجل معلوم)
-إباحة التعامل بالسلم دليل على جواز العدول عن مقتضى القاعدة العامة الثابتة بالنص
المصالح المرسلة
.٣أن المصالح الناس ال تقف عند حد معين ،فهي تتطور وتتجدد بتوالى الزمن كما تختلف باختالف المكان
:االقتصار على ما نص على اعتباره يؤدى إذل إىدار كثَت من مصاحل الناس ووقوعهم ُب العنت واحلرج
العرف
أقسام العرف
العرف العملى العرف القولى تعريف العرف
• ىو كل ما اعتاده الناس وألفوه من عمل أو تصرف • ىو ما جيرى ُب األلفاظ
العرف :ما اعتاده صبهور الناس وألفوه من قول أو فعل تكرر مرة بعد أخرى حىت سبكن من نفوسهم وصارت تتلقاه عقوذلم بالقبول
• مثال - :تعارف الناس على البيع بادلعاطاة ُب بعض األشياء من • مثال :تعارف الناس على اطالق لفظ الولد على الذكر دون
بالنظر التعريف ،نستخلص األمور األتية :
غَت التلفظ بالصيغة األنثى مع أنو ُب اللغة يشمل النوعُت
-تعارف الناس على تعجيل جزء من ادلهر وتأجيل باقية -وقد ورد ُب القرءان استعمال معٌت اللغوي ُب النوعُت .٧أن العرف يتكون من اعتياد الناس على اختالف طبقاهتم عن طريق تكرار ادلمارسة
إذل أقرب األجلُت الطالق أو ادلوت قولو تعاذل (يوصيكم اهلل ُب أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيُت) -ىذا يعترب عادة صباعية شلا جيعلو أخص من مطلق العادة
-ألن العادة قد تكون عادة فردية وقد تكون صباعية
.٣أن العرف يفًتق عن اإلصباع
-أن العرف ينشأ من تعارف الناس على اختالف طبقاهتم وعامتهم وخاصتهم
حجية العرف
-أن اإلصباع ينشأ عن اتفاق صبيع اجملتهدين خاصة وليس عامة الناس
ذىب جمهور الفقهاء العرف من مصادر التشريع اإلسالمي باستدلوا على ذلك -:
ثمرة الخالف
.١الكتاب
-اختالف حقيقة العرف عن حقيقة اإلصباع -:
قولو تعاذل (خذ العفو وأمر بادلعروف)
• العرف :تكون قاصرة على من تعارفوا عليو دون غَتىم شلن دل يتعارفوا عليو من معاصريهم أو شلن يكونوا بعدىم
-دل ذلك على وجوب العمل بالعرف ألنو لو دل جيب العمل بو ،دلا أمر بو النيب
• اإلجماع :يكون حجة على صبيع الناس بكافة فئاهتم ُب عصر حدوثو وما يليو من عصور متالحقة
.٢الحديث
مجال العرف
قال النيب (ما رﺁه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل حسن)
• ال يجوز :العمل بو فيما ليس للرأي فيو رلال كالعبادات والقصاص واحلدود
-ىذا يفيد أن كل ما يعتربه ادلسلمون حسنا فهو عند اهلل كذلك
• يجوز - :العمل بو فيما يكون للرأي فيو رلال
= وذلك يًتتب عليو أن العرف جيب العمل بو واالعتماد عليو
-االعتداد بالعرف فيو دبراعاة الشروط اليت جيري على أساسها اعتبار العرف واالحتجاج بو
.٣المعقول
شروط العرف
( - )٧أن الشريعة اإلسالمية قد راعت ُب أحكامها بعض ما تعارفو العرب من عادات ونظم فشرعتها ربقيقا دلصاحل الناس
.١عدم مخالفتو لنص من الكتاب أو السنة
-مثل :عقد السلم -فرض دية ادلقتول خطأ على العاقبلة
-ال اعتبار العرف دلا تعارف عليو الناس شلا جاءت النصوص الشرعية صرحية ُب الداللة
-كما أبطلت الفاسد والضار من أعرافهم .مثل :وأد البنات -حرمان النساء من ادلَتاث
.٢أن يجري العمل بالعرف بين المتعارفين عليو في كل معامالتهم أو في أغلبها
= ىذا توجيو إذل اعتبار العرف الصحيح ُب التشريع وإىدار العرف الفاسد
-لو كانوا يعملون بو حينا وتركونو أخر ،ال يكون عرفا صاحلا لبناء حكم شرعي عليو
( - )٣أن الشريعة اإلسالمية تضمنت مبدأ رفع احلرج والتيسَت على الناس
.٣أن يكون العرف غير معارض التفاق على خالفو -ال اعتبار للعرف ُب مقابلة االتفاق على خالفو
-دليل :قولو تعاذل (يريد اهلل بكم اليسر وال يريد بكم العسر)
.٤أي يكون العرف معموال بو وقت نشوء الحادثة -ال يعتقد بالعرف قدًن الذي يًتك العمل بو قبل وجود احلادثة
الشرع من قبلنا