You are on page 1of 6

‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.

3 2020‬‬
‫أن يباع اللبن في الضزع مع الحيىان ً‬
‫ثابعا له عند بيعه‪.‬‬
‫‪That milk be sold in the udder with the animal belonging to it when it is sold‬‬
‫‪Mehmona Allyas1‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪In Africa, milk production, processing and consumption are integral part of traditional‬‬
‫‪food supply, with dairy products being a staple component of recommended healthy‬‬
‫‪diets. This review provides an overview of the microbial safety characteristics of milk‬‬
‫‪production and fermented dairy products in Africa. The object is to highlight the main‬‬
‫‪microbial food safety hazards in the dairy chain and to propose appropriate preventive‬‬
‫‪and control measures. Pathogens of public health concern including Mycobacterium‬‬
‫‪bovis, Brucella abortus and Coxiella burnettii, which have largely been eradicated in‬‬
‫‪many developed nations, still persist in the dairy chain in Africa.‬‬
‫‪Keywords: Milk production, consumption, microbial‬‬

‫معخثىُاث هزه اللاعذة‪ :‬لهزه اللاعذة معخثىُاث وهي هما ًلي ‪ :‬ئرا أكش شخص لجىحن أي لحمل بماٌ‬
‫مع بُان ظبب معلىٌ ًيىن ئكشاسه صحُحا بششغ أن ًىلذ رلً الحمل في بحش ظخت أشهش مً جاسٍخ‬
‫ؤلاكشاس فهىا مع وىن الجىحن جابعا في الىحىد لىالذجه فلذ أكش بالحىم واعخبر ؤلاكشاس له هما أن الجىحن ئرا‬
‫ولذ حُا ًشر مً والذه اإلاخىفي كبال ‪ .‬هزلً ئرا أبشأ اإلاىفىٌ ئلُه الىفُل ًصبح بشٍئا والحاٌ أن الىفالت‬
‫جابعت للذًً والذًً باق فيان مً الىاحب أال ًفشد الىفُل بحىم هزلً لى أن شخصا ًؼلب له مً آخش‬
‫عملت خالصت فأظلؽ حله مً أخز دًىه بخلً العملت وكبل أن ًأخزها عملت ( مغشىشت ) فاظلاػه‬
‫هزا صحُح والحاٌ أن خلىص العملت صفت للذًً وجابعت له فيان الىاحب عذم ئعؼاء حىم بحلها ‪.‬‬
‫منها‪ :‬ال ًفشد بالحىم‪ ،‬ومً فشوعها الحمل ًذخل في بُع ألام جبعا وال ًفشد بالبُع والهبت والبُع‪.‬‬
‫منها‪ :‬الششب والؼشٍم‪ ،‬مشاده بُع حم اإلاشوس وأما بُع سكبت الؼشٍم ظىاء واهذ محذودة أوال فهى‬
‫صحُح‪ ،‬ئما ئرا واهذ محذودة فظاهش‪ ،‬وئما ئرا واهذ غحر محذودة فُلذس بعشض باب الذاس هما في النهاًت‪.‬‬
‫منها‪ :‬الخابع ٌعلؽ بعلىغ اإلاخبىع‪.‬‬
‫منها‪ :‬مً فاجخه صالة في أًام الجىىن وكلىا بعذم اللظاء ال ًلض ي ظىنها الشواجب‪.‬‬
‫منها‪ :‬مً فاجه الحج وجحلل بأفعاٌ العمشة ال ًأحي بالشمي واإلاُذ ألنهما جابعان للىكىف وكذ‬
‫(‪)1‬‬
‫ظلؽ‪.‬‬
‫والزي ًفهم مً هزه اللاعذة أهه ٌعلؽ الخابع بعلىغ اإلاخبىع أو ٌعلؽ الفشع بعلىغ ألاصل‬
‫أما ئرا ظلؽ الفشع أو ظلؽ الخابع فال ٌعلؽ اإلاخبىع ‪ .‬مثاٌ رلً ‪:‬‬

‫___________________________‬
‫‪1‬‬
‫‪University of the Punjab‬‬

‫‪18‬‬
‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.3 2020‬‬

‫لى أبشأ الذائً اإلاذًىن مً الذًً فىما أهه ًبرأ اإلاذًىن ًبرأ مىه الىفُل أًظا ألن اإلاذًىن في الذًً أصل‬
‫والىفُل فشع فبعلىػه عً ألاصل ٌعلؽ عً الفشع ػبعا أما لى عىعذ اللظُت ووان الىفُل هى اإلابرأ‬
‫مً كبل الذائً فال ٌعلؽ الذًً عً اإلاذًىن بعلىػه عً الىفُل ألن ظلىغ الذًً عً الفشع ال‬
‫(‪)2‬‬
‫ًىحب ظلىػه عً ألاصل على أهه كذ ًجىص أن ًثبذ الفشع دون أن ًثبذ ألاصل‪.‬‬
‫منها‪ :‬العظى مً البهُمت هجلذها ئرا واهذ حُت ٌعذ جبعا لها‪ ،‬فال ًجىص ئفشاده بالبُع؛ ألن الخابع‬
‫ال ًفشد بالحىم‪.‬‬
‫التطبيقات املعاصزة‪:‬‬
‫فلى بُعذ بلشة مثال‪ :‬في بؼنها حىحن دخل الجىحن في البُع بال هص علُه ألهه جبع لها فُدبعها في‬
‫الحىم‪ ،‬فالجىحن الزي في بؼً الحُىان ال ًباع مىفشدا عً أمه هزلً ال ًجىص هبت الحُىان اإلاىحىد في‬
‫(‪)3‬‬
‫بؼً أمه حتى لى وهب شخص بلشة حامال واظدثنى حملها مً الهبت جيىن الهبت لالزىحن معا‪.‬‬
‫هزلً لى باع شخص بعخاها مً آخش وكبل الدعلُم أزمش شجش رلً البعخان فال ًحم للبائع أن‬
‫ًجني رلً الثمش لىفعه بل ًيىن مملىوا للمشتري جبعا هما حاء في اإلاادة (‪ )632‬أن الضوائذ التي جحصل‬
‫(‪)4‬‬
‫في البُع بعذ العلذ وكبل اللبع جيىن مملىهت للمشتري‪.‬‬
‫بُع الحُىان وفي َّ‬
‫الظ ْشع لبنها‪ ،‬في هزه اإلاعئلت صىسجان‪:‬‬
‫الصىرة ألاولى‪ :‬أن ًباع اللبن في الظشع مع الحُىان ً‬
‫جابعا له عىذ بُعه‪.‬‬
‫ً‬
‫مجهىال؛ ألهه ٌ‬ ‫ففي هزه الصىسة أحمع اإلاعلمىن على حىاص بُع حُىان في طشعه ٌ‬
‫جابع‬ ‫لبن‪ ،‬وئن وان اللبن‬ ‫ٍ‬
‫العىت حذًث اإلاُ َ‬
‫ص َّشاة‪.‬‬ ‫للحُىان‪ ،‬ودلُله مً َّ‬
‫ً‬
‫مىفشدا عً الحُىان‪.‬‬ ‫والصىرة الثانية‪ :‬أن ًباع اللبن في الظشع‬
‫(‪)5‬‬
‫كىٌ الفلهاء الحىفُت في هزه اإلاعئلت أال ًجىص بُع اللبن في الظشع‪.‬‬
‫معخثىُاث هزه اللاعذة‪ :‬لهزه اللاعذة معخثىُاث وهي هما ًلي ‪ :‬ئرا أكش شخص لجىحن أي لحمل بماٌ‬
‫مع بُان ظبب معلىٌ ًيىن ئكشاسه صحُحا بششغ أن ًىلذ رلً الحمل في بحش ظخت أشهش مً جاسٍخ‬
‫ؤلاكشاس فهىا مع وىن الجىحن جابعا في الىحىد لىالذجه فلذ أكش بالحىم واعخبر ؤلاكشاس له هما أن الجىحن ئرا‬
‫ولذ حُا ًشر مً والذه اإلاخىفي كبال ‪ .‬هزلً ئرا أبشأ اإلاىفىٌ ئلُه الىفُل ًصبح بشٍئا والحاٌ أن الىفالت‬
‫جابعت للذًً والذًً باق فيان مً الىاحب أال ًفشد الىفُل بحىم هزلً لى أن شخصا ًؼلب له مً آخش‬
‫عملت خالصت فأظلؽ حله مً أخز دًىه بخلً العملت وكبل أن ًأخزها عملت ( مغشىشت ) فاظلاػه‬
‫هزا صحُح والحاٌ أن خلىص العملت صفت للذًً وجابعت له فيان الىاحب عذم ئعؼاء حىم بحلها ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.3 2020‬‬

‫ما حزم أخذه حزم إعطاؤه إال في مسائل‪،‬‬


‫معنى اللاعذة‪( :‬ما حشم أخزه حشم ئعؼاؤه ئال في معائل) لغت‪:‬‬
‫اللاعذة التي بحن أًذًىا جخيىن مً زالزت مفشداث أظاظُت‪.‬‬
‫حشم‪ ،‬ألاخز‪ ،‬ؤلاعؼاء‪ .‬فلىىظش في معنى ول لفظت حعبما هى وائً في لغت العشب وفي لعان حملت الششع‪:‬‬
‫اإلاىع والدشذًذ‪ .‬فالحشام‪:‬‬ ‫أصل واحذ‪ ،‬وهى ْ‬ ‫أ‪-‬حزم‪ :‬كاٌ ابً فاسط سحمه هللا‪( :‬الحاء والشاء واإلاُم ٌ‬
‫(‪)6‬‬
‫ِط ُّذ الحالٌ‪ .‬كاٌ هللا حعالى‪( :‬وحشام على كشٍت أهلىىاها) {ألاهبُاء‪}59 :‬‬
‫حشم‪ :‬الحشم بالىعش‪ ،‬والحشام هلُع الحالٌ وحمعه ُح ُش ٌم‪ ،‬وكذ حشم علُه الش ي‪ ،‬حشما وحشاما وحشم‬
‫والحشمت‬ ‫الحشم‪ ،‬اإلاىع‪ِ ،‬‬ ‫وحشما‪ِ .‬‬‫الش ي‪ ،‬بالظم‪ ،‬حشمت وحشمه هللا علُه وحشمذ الصالة على اإلاشأة حشما ْ‬
‫(‪)7‬‬
‫والحشمان هلُع ؤلاعؼاء والشصق‪ً .‬لاٌ‪ :‬محشوم ومشصوق‪.‬‬ ‫الحشمان‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الحشمت‪ :‬بالظم وظيىن الشاء في الششع هى الحىم ًؼلب جشن الفعل‪ً ،‬ىتهع فعله ظببا للعلاب‪ ،‬وَعمى‬
‫بالخحشٍم أًظا‪ ،‬ورلً الفعل ٌعمى حشاما ومحظىسا‪ .‬كالىا‪ :‬الحشمت والخحشٍم مخحذان راجا ومخخلفان‬
‫(‪)8‬‬
‫اعخباسا‪.‬‬
‫(‪)9‬‬
‫ب‪-‬أخذ‪ :‬الهمضة والخاء والزاٌ أصل صحُح فشوعه مخلاسبت اإلاعنى ‪ ،‬جشحع ئلى الخىاوٌ وحُاصة الش يء‪.‬‬
‫(‪.)10‬‬
‫أخار هبار ‪ :‬إلاً ًأخز الش ي حشٍصا علُه زم ًيبزه)(‪.)11‬‬ ‫كاٌ الضمخششي‪ ،‬سحمه هللا‪( :‬ما أهذ ئال َّ‬
‫واحذ وهى َح ْى ُص‬ ‫َّ ْ‬ ‫َْ‬
‫ٌ‬ ‫والخخ ِز‬ ‫"وم ْع َنى ألاخ ِز‬
‫وال فشق مً حهت اإلاعنى بحن أخز واجخز‪ ،‬كاٌ الضبُذي‪ ،‬سحمه هللا‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الش ْي ِء وج ْح ِصُله"(‪.)12‬‬
‫ألاخز بفخح ألاوٌ وظيىن الخاء اإلاعجمت هى العشكت‪.)13( .‬‬
‫(‪)15‬‬
‫ت‪-‬إلاعطاء‪ :‬ؤلاعؼاء اظم إلاا ٌُعؼى ‪ ،‬وهي ألاعؼُت‪ً )14(،‬لاٌ‪( :‬فالن) ػىٍل ال حعؼىه ألاًذي‬
‫(‪)16‬‬ ‫َ ْ‬
‫العؼى على مزهب الخلُل بً أحمذ‪ ،‬سحمه هللا‪.‬‬ ‫أي ال جدىاوله‪ .‬وهى مشخم مً‬
‫العؼاء‪ :‬بالفخح وجخفُف الؼاء ًلاسب الشصق ئال أن الفلهاء فشكىا بُنهما‪ .‬فلُل‪ :‬الشصق ما ًخشج‬
‫مً بِذ اإلااٌ للجىذي مثال ول شهش‪ ،‬والعؼاء ما ًخشج له في ول ظىت مشة أو مشجحن‪ .‬وعً الحلىاوي‪:‬‬
‫(‪)17‬‬
‫العؼاء ما ًخشج ول ظىت أو شهش والشصق ًىما بُىم‪.‬‬
‫وفي ششح اللذوسي‪ :‬العؼاء ما ًفشض للملاجلحن والشصق ما ًجعل للفلشاء اإلاعلمحن ئر لم ًيىهىا‬
‫(‪)18‬‬
‫ملاجلت‪ ،‬هزا في اإلاغشب‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.3 2020‬‬

‫معنى القاعدة‪( :‬ما حزم أخذه حزم إعطاؤه إال في مسائل) اصطالحا‪:‬‬
‫ٌعني أن ئعؼاء الحشام وأخزه ظىاء في الحشمت هما أن اإلاىشوه أخزه وئعؼاؤه مىشوه فالششىة‬
‫مثال هما حشم أخزها حشم ئعؼاؤها مً الشاش ي حتى لى دفع الىص ي في دعىة اللاصش سشىة للحاهم مً‬
‫ماٌ اللاصش ًظمً وهزلً أخز الذحاٌ الزي ًفخح البخذ وألاشخاص اإلاشعىرًً دساهم مً الىاط‬
‫ممىىع وحشام هما أن ئعؼاء الىاط لهم ممىىع وحشام أًظا‪ ،‬وهزا الىائحت أخزها وئعؼاؤها ألاحشة حشام‬
‫(‪)19‬‬
‫وممىىع‪.‬‬
‫ول ما وان محشما في الششع أخزه‪ ،‬مً أصىاف اإلامىىعاث واإلاحظىساث‪ :‬فحشام ئعؼاؤه ألي أحذ وان على‬
‫أي وحه وان‪ .‬ألحل ما جلشس مً أهه حعالى ال ًلبل ئال ػُبا وال ًأمش ئال بؼُب‪ ،‬وول ما ههي عىه‪ ،‬على ظبُل‬
‫(‪)20‬‬
‫الجضم‪ ،‬فهى كبُح‪.‬‬
‫هما أن ئعؼاء اإلاحشم الغحر عىذ رئب ًيىن مً كبُل الذعىة ئلى اإلاحشم أو ؤلاعاهت والدشجُع علُه فُيىن‬
‫اإلاعؼي ششًٍ الفاعل ومً اإلالشس ششعا أهه هما ال ًجىص فعل الحشام ال ًجىص ؤلاعاهت والدشجُع علُه‬
‫(‪)21‬‬
‫للىله حعالى‪{ :‬وحعاوهىا على البر والخلىي وال حعاوهىا على ؤلازم والعذوان}‪.‬‬

‫عىذ العالمت اإلاىاوي في هخابه‪" ،‬الخِعحر بششح الجامع الصغحر" عىذ هالمه على حذًث ابً مععىد سض ي‬
‫هللا عىه‪« :‬لعً هللا آول الشبا ومىوله وواجبه وشاهذاه ئرا علمىا بزلً»(‪ )22‬فلاٌ‪" :‬وفُه أن ما حشم أخزه‬
‫(‪)23‬‬
‫وفشعىا عليها هثحرا مً ألاحيام‪.‬‬ ‫حشم ئعؼاؤه وكذ ّ‬
‫عذها الفلهاء مً اللىاعذ ّ‬

‫من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها‪:‬‬


‫ألهه هما ال ًجىص فعل الحشام ال ًجىص الذعىة ئلُه والدشجُع وؤلاعاهت علُه للىله حعالى‪:‬‬
‫{وحعاوهىا على البر والخلىي وال حعاوهىا على ؤلازم والعذوان} ودٌ علُه الحذًث الىاسد في الخمش (لعً‬
‫سظىٌ هللا صلى هللا علُه وظلم في الخمش عششة‪ :‬عاصشها‪ ،‬ومعخصشها‪ ،‬وشاسبها‪ ،‬وحاملها‪ ،‬واإلاحمىلت‬
‫ئلُه‪ ،‬وظاكيها‪ ،‬وبائعها‪ ،‬وآول زمنها‪ ،‬واإلاشتري لها‪ ،‬واإلاشتراث له) فاللعً دلُل الخحشٍم وآلاًت والحذًث‬
‫(‪)24‬‬
‫دالان على أن ما حشم أخزه حشم ئعؼاؤه‪.‬‬
‫وفيها ثنبيه‪:‬‬
‫والشبا‪ ،‬ومهش البغي‪ ،‬وحلىان الياهً‪ ،‬والششىة‪ ،‬وأحشة الىائحت والضامش‪ ،‬ئال في معائل الششىة‬
‫لخىف على ماله أو هفعه أو لِعىي أمشه عىذ ظلؼان أو أمحر ئال لللاض ي‪ ،‬فاهه ًحشم ألاخز وؤلاعؼاء‪،‬‬
‫هما بِىاه في ششح الىجز مً اللظاء وفً ألاظحر‪ .‬وئعؼاء ش يء إلاً ًخاف هجىه‪ .‬ولى خاف الىص ي أن‬
‫ٌعخىلي غاصب على اإلااٌ فله أداء ش يء لُخلصه هما في الخالصت‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.3 2020‬‬

‫وهل ًحل دفع الصذكت إلاً ظأٌ ومعه كىث ًىمه‪.‬؟ جشدد ألاهمل في ششح اإلاشاسق فُه‪،‬‬
‫فملخض ى أصل اللاعذة الحشمت ئال أن ًلاٌ‪ :‬ئن الصذكت هىا هبت والخصذق على الغني‪.‬‬
‫ثنبيه‪ :‬وٍلشب مً هزا كاعذة‪ :‬ما حشم فعله حشم ػلبه ئال في معألخحن‪:‬‬
‫ألاولى‪ :‬ادعى دعىي صادكت فأهىش الغشٍم فله جحلُفه‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬الجضٍت ًجىص ػلبها مً الزمي مع أهه ًحشم علُه ئعؼاؤها‪ ،‬ألهه مخمىً مً ئصالت الىفش باإلظالم‬
‫(‪)25‬‬
‫فاعؼاؤه ئًاها ئهما هى الظخمشاسه على الىفش وهى حشام‪ .‬وألاولى مىلىلت عىذها‪ .‬ولم أس الثاهُت‪.‬‬
‫التطبيقات املعاصزة‪:‬‬
‫اإلاخذساث زبذ مً حهت الششع جحشٍم اإلاعىشاث حمُعها‪ ،‬وفي الحذًث الصحُح‪ " :‬ول ما أظىش‬
‫عً الصالة فهى حشام"‪ ،‬وبما أن الحىم بالحشمت ًخجه ئلى حعاػيها فان اجخارها حشام أًظا إلاا فُه مً‬
‫وظُلت ئلى اظخعمالها‪ ،‬وول ما حشم اجخاره حشم ئعؼائه إلاا في رلً مً الخعاون على ؤلازم اإلاىهي عىه‬
‫ششعا‪.‬‬
‫وٍىذسج جحذ هزا الباب ما حعلم باإلاخذساث فانها محشمت إلاا فيها مً الخبث‪ ،‬وكذ كاٌ هللا حعالى‪{ :‬وٍحل‬
‫لهم الؼُباث وٍحشم عليهم الخبائث} (ألاعشاف‪)157 :‬‬

‫مستثنيات القاعدة‪:‬‬
‫كاٌ في غمض عُىن البصائش‪ :‬وٍيبغي أن ٌعدثنى ألاخز بالشبا للمحخاج فاهه ال ًحشم هما صشح به‬
‫(‪)26‬‬
‫اإلاصىف سحمه هللا في البحش‪ ،‬وٍحشم على الذافع ؤلاعؼاء بالشبا‪.‬‬
‫(‪)27‬‬
‫وهفغ اإلاعنى رهب ئلُه العُىػي‪.‬‬
‫باليعبت للمعىشاث أو اإلاخذساث‪ ،‬فهي داخلت في جشهُب أدوٍت ٌعدىجذ بها إلاعالجت أدواء‬
‫معخعصُت خاصت جلً التي لها اجصاٌ بالىفغ البششٍت مً حاالث الاطؼشاب والهُجان والشهاب‬
‫والهِعخحرًا‪.‬‬
‫باليعبت للظشائب‪ ،‬فان الىاكع الُىم أنها جإخز عً ػشٍم ؤلاحباس‪ ،‬ومً جمىع مً دفعها ُعذ‬
‫مىاهظا لللىاهحن‪ ،‬وفي هزا مً العىذ وؤلاطشاس باألفشاد ما هى معلىم عىذ ول أحذ‪ ،‬لزلً هص بعع‬
‫أهل العلم على حىاص دفعها دسء للمشاق التي كذ جلحم اإلامخىع‪.‬‬
‫ًلىٌ العالمت ابً عابذًً سحمه هللا حعالى‪ :‬فان أهثر الىىائب في صماهىا بؼشٍم الظلم‪ ،‬فمً جمىً‬
‫(‪)28‬‬
‫مً دفع الظلم عً هفعه فزلً خحر له‪ ،‬وألن ما حشم أخزه حشم ئعؼاؤه ئال لظشوسة‪.‬‬

‫العالمة ابن جنيم‪ :‬األشباه والنظائر‪.١٥١/١ :‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪22‬‬
‫‪Al-Qirtas‬‬ ‫‪Vol.4 No.3 2020‬‬

‫درر احلكام شرح رللة األحكام‪.١٥١/١ :‬‬ ‫‪-2‬‬


‫علي حيدر‪ ،‬فهمي احلسيين‪" ،‬درر احلكام شرح رللة األحكام" (‪.)38 /1‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ادلصدر السابق‪.)38 /1( :‬‬ ‫‪-4‬‬
‫انظر‪ :‬رد احملتار على الدر ادلختار البن عابدين ‪ ،396/5‬الناشر‪ :‬دار الفكر ‪ -‬بًنوت‪1991 ،‬م‪ ،‬والعناية شرح اذلداية البن الرومي‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ ،111/3‬ط‪ /‬دار الفكر‪ ،‬واالختيار لتعليل ادلختار أليب الفضل احلنفي ‪ ،11/1‬الناشر‪ :‬مطبعة احلليب ‪ -‬القاىرة‪1961 ،‬م‪.‬‬
‫أمحد بن فارس‪" ،‬مقاييس اللغة" مادة «حرم»‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫العالمة ابن منظور‪" ،‬لسان العرب"‪.١١١/١١ :‬‬ ‫‪-7‬‬
‫كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪.٦٦٦/١ :‬‬ ‫‪-8‬‬
‫أمحد بن فارس‪" ،‬مقاييس اللغة" مادة «أخذ»‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫زلمد بن زلمد احلسيين الزبيدي‪" ،‬تاج العروس من جواىر القاموس" مادة «أخذ»‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫زلمود الزسلشري‪" ،‬أساس البالغة" مادة «أخذ»‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫زلمد بن زلمد احلسيين الزبيدي‪" ،‬تاج العروس من جواىر القاموس" آخر كالمو على مادة «أخذ»‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪.١١١/١ :‬‬ ‫‪-13‬‬
‫أمحد بن فارس‪" ،‬مقاييس اللغة" مادة «عطو»‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫زلمود الزسلشري‪" ،‬أساس البالغة" مادة «عطو»‪.‬‬ ‫‪-15‬‬
‫أمحد بن فارس‪" ،‬مقاييس اللغة" مادة «عطو»‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫أعلى هتانوي‪ ،‬كشاف اصطالحات الفنون والعلوم‪.١١٨٧-١١٨٦/١ :‬‬ ‫‪-17‬‬
‫جنم الدين أبو الرجاء سلتار بن زلمود بن زلمد الزاىري القزويين‪" ،‬سلسلة فهارس الكتبات اخلطبة النادرة‪(١٩١/١ ،‬طبعة األزىر‪،‬‬ ‫‪-18‬‬
‫‪١٩١٥‬م)‪.‬‬
‫علي حيدر‪" ،‬درر احلكام شرح رللة األحكام"‪.‬‬ ‫‪-19‬‬
‫لالستزادة يف معىن احلسن والقبيح‪ ،‬أنظر‪« :‬البحر احمليط» ‪135/1‬مسألة تعريف احلسن والقبيح‪.‬‬ ‫‪-20‬‬
‫مصطفى الزرقا‪« ،‬شرح القواعد الفقهية» القاعدة‪.33 :‬‬ ‫‪-21‬‬
‫مسند أمحد‪ :‬حديث رقم‪.3881 :‬‬ ‫‪-22‬‬
‫عبد الرؤوف ادلناوي‪ :‬التيسًن بشرح اجلامع الصغًن ‪.18/1‬‬ ‫‪-23‬‬
‫حوالو حديث؟؟؟‪.‬‬ ‫‪-24‬‬
‫العالمة ابن جنيم‪ ،‬األشباه والنظائر (الفن الثاين‪ :‬ص‪.)111‬‬ ‫‪-25‬‬
‫غمز عيون البصائر‪ :‬قاعدة ‪.14‬‬ ‫‪-26‬‬
‫السيوطي‪ ،‬األشباه والنظائر‪.201 ،‬‬ ‫‪-27‬‬
‫حاشية الدر ادلختار شرح تنوير األبصار‪ 56/2 :‬بواسطة‪ :‬موسوعة الفقو الكويتية‪.624/2- 42/9 :‬‬ ‫‪-28‬‬

‫‪23‬‬

You might also like