You are on page 1of 4

‫‪Soal Penutupan BM Rutin PP.

Mahir Arriyadl‬‬
‫‪13 J. Akhiroh 1444 H./ 05 Januari 2023 M.‬‬
‫)‪Beasiswa Salah Sasaran (Saail: Asrama Kutoarjo‬‬
‫‪Deskripsi Masalah:‬‬
‫‪Fulan adalah pelajar yang cukup pandai disalah satu SMA tertentu. Keluarganya termasuk‬‬
‫‪golongan cukup kaya. Setelah lulus, ia menemukan kampus yang terdapat jalur beasiswa untuk‬‬
‫‪mahasiswa baru, sehingga iapun mengikuti program beasiswa tersebut dan ternyata program beasiswa‬‬
‫‪hanya untuk pelajar yang pandai dan dari keluarga yang tidak mampu (miskin). Disaat pihak kampus‬‬
‫‪mensurvei rumah keluarga fulan, ia mengajak semua keluarganya untuk sementara pindah ke rumah‬‬
‫‪tetangganya yang bisa dikatakan kurang layak. Al hasil ia bisa mendapatkan beasiswa sampai selesai‬‬
‫‪S1 dan ijazah S1nya dibuat melamar pekerjaan dan iapun diterima dalam pekerjaan tersebut.‬‬
‫‪Pertanyaan:‬‬
‫? ‪a. Apakah tindakan fulan bisa dibenarkan seperti dalam deskripsi‬‬
‫‪status harta pemerintah‬‬
‫الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى (‪)22 /2‬‬
‫السادس والعشرون ‪ :‬ال شك يف أن مجيع ما بأيدي امللوك اآلن هو مال بيت املال وليس يف أيديهم شيء يثبت أنه ملكها بالطريق الشرعي ‪ ،‬وأي جهة‬
‫فرضت فعنها اجلواب الشايف فاحلائط املعاد مل ينب مبال نفسه فال ملك له فيه ‪.‬‬
‫‪pajak negara‬‬
‫بغية المسترشدين ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)326‬‬
‫(مس ألة ‪ :‬ك) ‪ :‬عني الس لطان على بعض الرعي ة شيئاً ك ل س نة من حنو دراهم يص رفها يف املصاحل إن ّأدوه عن طيب نفس ال خوف اً وحي اء من السلطان أو‬
‫غريه جاز أخذه ‪ ،‬وإال فهو من أكل أموال الناس بالباطل ‪ ،‬ال حيل له التصرف فيه بوجه من الوجوه ‪ ،‬وإرادة صرفه يف املصاحل ال تصريه حالالً‪.‬‬
‫(مسألة ‪ :‬ش) ‪ :‬املكس والعشور املعروف من أقبح املنكرات بل من الكبائر إمجاعاً ‪ ،‬حىت حيكم بكفر من قال حبله ‪ ،‬وليس على املسلم يف ماله شيء ‪ ،‬فلو‬
‫أن رجالً من أهل الصالح مل يؤخذ من ماله وسفينته عشور جلاهه وبقي بعده ‪ ،‬أن من فعل سفينة من ذريته ال يؤخذ منه ذلك مل يستحق بقية الورثة عليه‬
‫شيئاً ‪ ،‬وإن كان إمنا ترك جلاه ج ّده وهذا ظاهر‪.‬‬
‫حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 7‬ص ‪)134‬‬
‫ولو غصب اإلمام أو نائبه أمواال من مجاعة كهذه املكوس املوجودة اآلن وخلطها وجهل مالكها صارت ماال ضائعا من أموال بيت املال ومن ذلك رءوس‬
‫احليوانات وأكارعها اليت تؤخذ اآلن على سبيل املكس ألهنا ختلط وجتهل مالكها فتكون من أموال بيت املال فيحــل األكـل منها كذا قرره م ر عن إفتاء‬
‫والده واعتمده لكن أطلق عن فتاويه أن هذه الرءوس واألكارع املأخوذة اآلن على وجه املكس مما جهل مالكها فنوزع بأن مالكها مضبوطون يف دفرت‬
‫الكتبة على ذلك فليسوا جمهولني فتارة ختلص بأن فتوى والده إمنا هي فيما إذا جهل املالك وتارة ختلص مبا مل يظهر وقد خطر يل يف توجيه حل شرائها‬
‫واألكل منها بأهنا مغصوبة وحدث فيها ما يسري إىل التلف وهو طبخها وشيها فإهنا معه ال تبقى كما هو ظاهر وإذا حدث باملغصوب ما يسري إىل التلف‬
‫ملكه الغاصب لكنه حمجور عليه فيه إىل وفاء املغصوب منه البدل فهي يف حكم املرهون واملرهون إذا أشرف على التلف باعه احلاكم أو مأذونه إن تعذرت‬
‫مراجعة املرهتن فقد يقال إن هؤالء الذين يأخذوهنا من نواب اإلمام ويبيعوهنا مأذون هلم من جهة اإلمام يف بيعها بعد طبخها ألن نائب اإلمام يبيعها هلم‬
‫ليطبخوه ا ويبيعوه ا ومراجع ة املرهتن ال ذين هم املالك غ ري ممكن ة ألن مراجع ة مجيعهم حتت اج إىل زمن حيصل في ه التل ف وفي ه نظر ألن غاي ة األمر أن نائب‬
‫اإلمام يدفعها هلم ببيع فاسد مع علمه أهنم يبيعوهنا بعد طبخها من غري أن يصدر منه إذن يف ذلك وجمرد علمه ليس إذنا يف ذلك ولو سلم فهو مل يأذن يف‬
‫البيع جلهة الرهن بل ألنفسهم فهو إذن فاسد ومراجعة حاكم شرعي بعد ذلك ممكنة مع أهنم ال يراجعون فالوجه التحرمي ا ه سم‬
‫(‪Haram dll )ojo cedak pemerintah lurr‬‬
‫المجموعـ شرح المهذب (‪)350 /9‬‬
‫َأخ ُذهُ َوَت ْف ِر َقتُهُ لَ ِك ْن‬ ‫ٍ ِ‬
‫وب ِإِل نْ َس ان بِ َعْينِه مَلْ جَيُ ْز لَهُ ْ‬
‫ص ٌ‬‫ِك الْ َم َال َم ْغ ُ‬ ‫ف َّ‬
‫َأن ذَل َ‬ ‫ان َم ااًل لُِي َفِّرقَهُ َعلَى الْمس اكِ ِ‬
‫ني فَِإ ْن َع َر َ‬ ‫الس ْلطَا ُن إىَل إنْس ٍ‬‫ث ُّ‬ ‫( َف ْرعٌ) قَ َال الْغََزايِل ُّ إذَا َب َع َ‬
‫ََ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِك ُّ ِ‬ ‫ِدو َن ِطيب َْأم و ِال ُّ ِ ِ‬ ‫ث ي ْغَت ُّر ِ‬ ‫حِب‬
‫الس ْلطَان َم َع ظُْلمِه قَ َال َو َيْنبَغي َأ ْن َيتَ َجن َ‬
‫َّب ُم َع َاملَ ةَ‬ ‫ب َب َق اءُ ذَ َ‬
‫الس ْلطَان َْأو جَي ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ال َو َي ْعتَق ُ‬‫بِه ُج َّه ٌ‬ ‫لِك إ ْن قَ َار َنْت هُ َم ْف َس َدةٌ َْي ُ َ‬ ‫يُ ْك َرهُ ذَ َ‬
‫َأع َوانِِه َوعُ َّماهِلِ ْم‬
‫ان َوعُلَ َماِئِه َو ْ‬ ‫الس ْلطَ ِ‬
‫ُّ‬
‫‪Makruh lur‬‬
‫فتح المعين (‪)355 /2‬‬
‫وال حترم معاملة من أكثر ماله حرام وال األكل منها كما صححه يف اجملموع وأنكر النووي قول الغزايل باحلرمة مع أنه تبعه يف شرح مسلم‬
‫إعانة الطالبين (‪)355 /2‬‬
‫( قوله وال حترم إخل ) عبارة التحفة يسن لإلنسان أن يتحرى يف مؤنة نفسه وممونه ما أمكن فإن عجز ففي مؤنة نفسه وال حترم معاملة إخل اه ومع عدم‬
‫احلرمة يكره ذلك كما نبه الشارح عليها يف آخر باب الزكاة ونص عبارته هناك ( فائدة ) قال يف اجملموع يكره األخذ ممن بيده حالل وحرام كالسلطان‬
‫الجائر وختتلف الكراهة بقلة الشبهة وكثرهتا وال حيرم إال أن تيقن أن هذا من احلرام وقول الغزايل حيرم األخذ ممن أكثر ماله حرام وكذا معاملته شاذ اه‬
‫‪’Imsm Tdk boleh tabarru‬‬
‫‪1‬‬
‫تحفة المحتاج في شرح المنهاج (‪)200 /45‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن اِإْل َم َام يِف َم ِال َبْيت الْ َم ِال َكالْ َويِل ِّ يِف َم ِال الْيَتي ِم ‪َ ،‬والْ َويِل ُّ مَيْتَن ُع َعلَْيه التََّبُّرعُ‬
‫َّ‬
‫‪Sasaran bantuan‬‬
‫إحياء علوم الدين (‪)140 /2‬‬
‫وامنا النظر يف األموال الضائعة ومال املصاحل فال جيوز صرفه إال إىل من فيه مصلحة عامة أو هو حمتاج إليه عاجز عن الكسب فأما الغين الذي ال مصلحة‬
‫فيه فال جيوز صرف مال من بيت املال إليه هذا هو الصحيح وان كان العلماء قد اختلفوا فيه ويف كالم عمر رضي اهلل عنه ما يدل على أن لكل مسلم حقا‬
‫في بيت المال لكونه مسلما مكثرا جمع اإلسالم ولكنه مع هذا ما كان يقسم المال على المسلمين كافة بل على مخصوصين بصــفات فإذا ثبت هذا‬
‫فكل من يتوىل أمرا يقوم به تتعدى مصلحته إىل املسلمني ولو اشتغل بالكسب لتعطل عليه ما هو فيه فله يف بيت املال حق الكفاية ويدخل فيه العلماء كلهم‬
‫أعىن العلوم اليت تتعلق مبصاحل الدين من علم الفقه و احلديث و التفسري و القراءة حىت يدخل فيه املعلمون و املؤذنون وطلبة هذه العلوم أيضا يدخلون فيه‬
‫فإهنم إن مل يكفوا مل يتمكنوا من الطلب‬
‫االقناع ‪( -‬ج ‪ / 13‬ص ‪)4‬‬
‫َأن لِلَّ ِه مُخُ َس هُ }‬ ‫ين لَِق ْو ِلِه َت َع اىَل ‪َ { :‬و ْاعلَ ُم وا َأمَّنَا َغنِ ْمتُ ْم ِم ْن َش ْي ٍء فَ َّ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأس ُه ٍم ) فَالْق ْس َمةُ م ْن مَخْ َس ة َوع ْش ِر َ‬
‫ِ‬
‫لِك ( َعلَى مَخْ َس ة ْ‬ ‫س َب ْع َد َذ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ) اخْلَام َ‬ ‫( َو َي ْقس ُم اخْلُ ُم َ‬
‫ص الِ ِح )‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص لَّى اللَّهُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم لْل َم َ‬‫ف َب ْع َدهُ َ‬ ‫ص َر ُ‬ ‫ِ‬
‫ص لَّى اللَّهُ َعلَْي ه َو َس لَّ َم بَ ْل ( يُ ْ‬
‫ول اللَّ ِه ص لَّى اللَّه علَي ِه وس لَّم ) لِآْل ي ِة واَل يس ُق ُ ِ ِ‬
‫ط ب َوفَاتِه َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ُ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬اَأْلو ُل ( سهم لِرس ِ‬
‫َْ ٌ َ ُ‬ ‫اآْل يَةَ َّ‬
‫اف بِاَل ِد اِإْل ْس اَل ِم الَّيِت تَلِ َيه ا‬‫ف ِمن َأطْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ال ِح َس ُّد الثُّغُور َو َش ْحُن َها بالْ َع َدد َوالْ ُم َقاتلَ ة َوه َي َم َواض ُع اخْلَ ْو ْ َ‬
‫ف ِمْن ه لِ َك افِ ٍر فَ ِمن الْم ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ص َر ُ ُ‬ ‫ني فَاَل يُ ْ‬
‫ِِ‬
‫صالح الْ ُم ْس لم َ‬
‫َأي لِم ِ‬
‫ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِب‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني َكَت ْفس ٍري‬ ‫ص ال ِح الْ ُم ْس لم َ‬ ‫ض اة َواَأْل َّمة َوالْعُلَ َم اء بِعُلُ وم َتَت َعلَّ ُق َ َ‬ ‫اف َْأهلُ َه ا مْن ُه ْم ‪َ .‬وع َم َارةُ الْ َم َس اجد َوالْ َقنَ اط ِر َواحْلُ ُ‬
‫ص و ِن َو َْأر َزاق الْ ُق َ‬ ‫ني ‪َ ،‬فيَ َخ ُ‬ ‫بِاَل ُد الْ ُم ْش ِرك َ‬
‫اَأْلح َك ِام‬ ‫ِ ِ‬ ‫اِل ِ ِ هِب ِ ِ ِ‬ ‫ني ولَِئاَّل يَتعطَّل من ذُكِر بِااِل ْكتِس ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ ٍ‬
‫اب َع ْن ا ْش تغَال َذه الْعُلُ وم َو َع ْن َتْنفيذ ْ‬ ‫َ‬ ‫َأِلن بِالثُّغُور ح ْف َظ الْ ُم ْس لم َ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ني َّ‬ ‫َو َح ديث َوف ْق ه َو ُم َعلِّمي الْ ُق ْرآن َوالْ ُم َؤ ذِّن َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وعن الت ِ‬
‫ك‪.‬‬ ‫َّعلُّ ِم َفُي ْر َزقُو َن َما يَكْفي ِه ْم ليََت َفَّرغُوا ل َذل َ‬
‫َّعلي ِم َوالت َ‬
‫َ َْ ْ‬
‫حاشية البجيرمي على الخطيب (‪)8 /13‬‬
‫َأي َو ُمَت َعلِّ ِمي ِه َك َم ا يَ ُد ُّل َعلَْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َقولُ ه ‪ ( :‬وَأرز ِاق الْ ُق ِ‬
‫ني ‪َ .‬ق ْولُ هُ ‪َ ( :‬و ُم َعلِّمي الْ ُق ْرآن ) ْ‬ ‫َأي ‪َ :‬والْ ُمَت َعلِّم َ‬
‫ض اة ) َو َك َذا َز ْو َج اتُ ُه ْم َو َْأواَل ُد ُه ْم ‪َ .‬ق ْولُ هُ ‪َ ( :‬والْعُلَ َم اء ) ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ َْ‬
‫ْفي ِه ْم ‪.‬‬‫َقولُه اآْل يِت ‪ :‬وعن التَّعلِي ِم والتَّعلُّ ِم واَل َفر َق ب اَأْل ْغنِي ِاء والْ ُف َقر ِاء ‪َ ....‬قولُه ‪َ ( :‬فيرزقُو َن ) َأي َفيعطُو َن ما يك ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َنْي َ َ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫فتح المعين (‪)232 /2‬‬
‫للمصاحل‪ :‬كسد ثغر‪ ،‬وعمارة حصن‪ ،‬ومسجد‪ ،‬وأرزاق القضاة‪ ،‬واملشتغلني بعلوم الشرع وآالهتا ‪ -‬ولو مبتدئني ‪ -‬وحفاظ القرآن‪ ،‬واالئمة‪ ،‬واملؤذنني‪.‬‬
‫ويعطى هؤالء مع الغىن ما رآه االمام‪.‬‬
‫حاشية إعانة الطالبين (‪)232 /2‬‬
‫(قوله‪ :‬ومخسهما) أي الفئ والغنيمة‪ ،‬أي اخلمس اخلامس منهما خيمس‪ ،‬أي جيعل مخسة أسهم‪( .....‬قوله‪ :‬واملشتغلني بعلوم الشرع) أي وأرزاق املشتغلني‬
‫مبا ذكر‪( .‬وقوله‪ :‬وآالهتا) أي علوم الشرع‪ ،‬كالنحو والصرف‪( .....‬قوله‪ :‬ويعطى) ‪ -‬بالبناء للمجهول ‪ -‬هؤالء‪ ،‬أي القضاة ومن ذكر بعدهم‪( .‬وقوله‪:‬‬
‫مع الغىن) أي مع كوهنم أغنياء‪( .‬قوله‪ :‬ما رآه االمام) مفعول ثان ليعطى أي يعطى القدر الذي يراه االمام للمصلحة‪ ،‬وخيتلف بضيق املال وسعته‪.‬‬
‫األحكام السلطانية ص‪ 215 -214 :‬دار الفكر‬
‫وأما املس تحق على بيت املال فضربان أحــدهما ما ك ان بيت املال فيه ح رزا فاس تحقاقه معترب ب الوجود فإن ك ان املال موجودا فيه ك ان صرفه ىف جهات ه‬
‫مستحقا وعدمه مسقط الستحقاقه والضرب الثانى أن يكون بيت املال له مستحقا فهو على ضربني أحدها مصرفه مستحقا على وجه البدل كأرزاق اجلند‬
‫وأمثان الكراع والسالح فاستحقاقه غري معترب بالوجود وهو من احلقوق الالزمة مع الوجود والعدم فإن كان موجودا عجل دفعه كالديون مع اليسار وإن‬
‫كان معدوما وجب فيه اإلنظار كالديون مع اإلعسار والضرب الثاىن أن يكون مصرفه مستحقا على وجه املصلحة واألرفاق دون البدل فاستحقاقه معترب‬
‫بالوجود دون العدم فإن كان موجودا ىف بيت املال وجب فيه وسقط فرضه عن املسلمني وإن كان معدوما سقط وجوب ه عن البيت املال وكان إن عم‬
‫ضرره من فروض الكفاية على كافة املسلمني حىت يقوم به منهم من فيه كفاية كاجلهاد وإن كان مما ال يعم ضرره كوعور طريق قريب جيد الناس طريقا‬
‫غريه بعيدا أو انقطاع شرب جيد الناس غريه شربا فإذا سقط وجوبه عن بيت املال بالعدم سقط وجوبه عن الكافة لوجود البدل فلو اجتمع على بيت املال‬
‫حقان ضاق عنهما واتسع ألحدمها صرف فيما يصري منهما دينا فيه فلو ضاق عن كل واحد منهما جاز لوىل األمر إذا خاف الفساد أن يقرتض على بيت‬
‫املال ما يصرفه ىف الديون دون االرفاق وكان من حدث بعده من الوالة مأخوذا بقضائه إذا اتسع له بيت املال‬
‫?‪Jika tidak di beri gimana‬‬
‫فتح المعين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)231‬‬
‫وأربعة أمخاس الفئ للمرصدين للجهاد ومخسهما خيمس‪ :‬سهم للمصاحل‪ :‬كسد ثغر‪ ،‬وعمارة حصن‪ ،‬ومسجد‪ ،‬وأرزاق القضاة‪ ،‬واملشتغلني بعلوم الشرع‬
‫وآالهتا ‪ -‬ولو مبتدئني ‪ -‬وحفاظ القرآن‪ ،‬واالئمة‪ ،‬واملؤذنني‪ .‬ويعطى هؤالء مع الغىن ما رآه االمام‪ .‬وجيب تقدمي االهم ‪ -‬مما ذكر ‪ -‬وأمهها‪ :‬االول‪ .‬ولو‬

‫‪2‬‬
‫منع هؤالء حق وقهم من بيت املال وأعطي أحدهم منه شيئا‪ :‬جــاز لــه االخــذ‪ ،‬مــا لم يــزد على كفايته ‪ -‬على املعتمد ‪ -‬وسهم للهامشي واملطليب‪ :‬للذكر‬
‫منهما مثل حظ االنثيني‪ ،‬ولو أغنياء‪.‬‬
‫حاشية إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)232‬‬
‫(قوله‪ :‬ولو منع هؤالء إخل) أي ولو منع االمام القضاة ومن ذكر بعدهم حقوقهم من بيت املال‪( .‬وقوله‪ :‬وأعطى أحدهم منه) الفعل مبين للمجهول‪ ،‬وما‬
‫بعده نائب فاعل‪ .‬أي وأعطى غري االمام أحد املستحقني من بيت املال‪ .‬ومثل االعطاء أخذه بنفسه‪( .‬قوله‪ :‬ما مل يزد على كفايته) فإن زاد فال جيوز له‬
‫أخذ الزائد‪ .‬ولو قال‪ :‬جاز له أخذه كفايته ال الزائد ‪ -‬لكان أوىل‬
‫‪Ternyata kaya‬‬
‫نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (‪)134 /20‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ خِبِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َأعطَى لِو ْ ٍ‬
‫اَأْلخ ُذ ُمطْلَ ًقا ‪،‬‬
‫ث لَ ْو َعل َم مَلْ يُ ْعطه ُحِّر َم َعلَْيه ْ‬ ‫اطنًا حِب َْي ُ‬
‫فب ِ‬
‫صٌ َ‬ ‫ب َْأو َعل َم َو ُه َو يِف الْبَاط ِن اَل فه َْأو َكا َن بِه َو ْ‬ ‫صاَل ٍح َْأو نَس ٍ‬
‫َ‬ ‫صف يَظُ ُّن به َك َف ْق ٍر َْأو َ‬ ‫َو َم ْن ْ َ‬
‫ود التَّبُّر ِع هِب ا َكو ِصيَّ ٍة و ِهب ٍة ونَ ْذ ٍر ووقْ ٍ‬
‫ِ‬ ‫ك يِف اهْل ِديَِّة َأيضا فِيما يظْهر ‪ ،‬بل اَأْلوجه إحْل ُ ِئ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫اق َسا ِر عُ ُق َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ ً َ َ َُ َ ْ ْ َ ُ َ‬ ‫َوجَيْ ِري ذَل َ‬
‫الشبراملسي (‪)137 /20‬‬
‫اب َّ ِ‬ ‫الش ه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِك يِف َه ِذ ِه احْلَالَ ِة َعلَى قِيَ ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ْمل ِّي َْأو اَل ‪َ ،‬ويُ َف َّر ُق بَِأنَّهُ إمَّنَا يُ ْعطَى ُهنَ ا ْ‬
‫َأِلج ِل‬ ‫اس َم ا يَْأيِت َع ْن َفْت َوى َش ْيخنَا ِّ َ‬ ‫اَأْلخ ُذ ُمطْلَ ًق ا ) َه ْل مَيْل ُ‬
‫( َق ْولُهُ ‪َ :‬ح ُر َم َعلَْي ه ْ‬
‫ِ‬ ‫ِك الْو ِ ِ ِ‬
‫اَأْلخ ُذ مَلْ‬
‫ث َح ُر َم ْ‬ ‫ف َوالنَّ ْذ ُر ؟ ف ِيه نَظٌَر ‪ ،‬مُثَّ َرَأيْت َق ْولَهُ اآْل يِت ‪َ :‬و َحْي ُ‬ ‫ِ‬ ‫خِبِ ِ‬
‫وج ْد َن ْق ٌل اَل فِه ‪َ ،‬و َعلَْي ه َف َه ْل َيْبطُ ُل الْ َوقْ ُ‬ ‫‪.‬والثَّايِن َْأو َج هُ َم ا مَلْ يُ َ‬
‫ص ف فيه نَظٌَر َ‬ ‫ذَل َ َ ْ‬
‫الص َدقَ ِة بطْاَل ُن الْوقْ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف َوالنَّ ْذ ِر ‪.‬اهـ َعلَى َح ّج ‪َ .‬وقَ ْد يُ َق ُ‬ ‫ك َع َدم انْعِ َق ِاد الْوقْ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مَيْلِ ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ال ‪ :‬اَل َي ْل َز ُم م ْن َع َدم م ْل ك َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َأخ َذهُ إخَلْ َفَت َعنَّي َ الْ َف ْر ُق ‪ ،‬لَك ْن يِف بُطْاَل ن ذَل َ ُ‬ ‫ك َما َ‬
‫ب َع َد ُم ِص َّحتِ ِه‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ضةٌ ‪َ ،‬واَأْل ْقَر ُ‬‫َوالنَّ ْذ ِر جِلََوا ِز إحْلَاق ِه َما مِب َا فيه ُم َع َاو َ‬
‫‪penipu‬‬
‫إسعاد الرفيق ج ‪ 2‬ص ‪82‬‬
‫(ومنها ) الكذب وهو عند أهل السنة اإلخبار بالشيء خبالف الواقع أى على ما هو عليه سواء علم ذلك وتعمده أم لا وأما العلم والتعمد فإمنا مها شرطان‬
‫لإلمث‬
‫إحياء علوم الدين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)332‬‬
‫بيان ما رخص فيه من الكذب اعلم أن الكذب ليس حراماً لعينه بل ملا فيه من الضرر على املخاطب أو على غريه‪ ،‬فإن أقل درجاته أن يعتقد املخرب الشيء‬
‫على خالف ما هو عليه فيكون جاهالً وقد يتعلق به ضرر غريه‪ ،‬ورب جهل فيه منفعة ومصلحة‪ ،‬فالكذب حمصل لذلك اجلهل فيكون مأذون اً فيه‪ ،‬ورمبا‬
‫كان واجب اً‪ .‬قال ميمون بن مهران‪ :‬الكذب يف بعض املواطن خري من الصدق‪ ،‬أرأيت لو أن رجالً سعى خلف إنسان بالسيف ليقتله فدخل داراً فانتهى‬
‫إلي ك فق ال‪ :‬أرأيت فالن اً؟ م ا كنت قائالً؟ ألست تق ول‪ :‬مل أره؟ وم ا تصدق ب ه‪ .‬وه ذا الك ذب واجب‪ .‬فنقول‪ :‬الكالم وس يلة إىل املقاصد فك ل مقص ود‬
‫حممود ميكن التوصل إليه بالصدق والكذب مجيعاً فالكذب فيه حرام‪ ،‬وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان حتصيل ذلك‬
‫القص د مباح اً‪ ،‬وواجب إن ك ان املقص ود واجب اً‪ ،‬كم ا أن عص مة دم املس لم واجبة‪ .‬فمهم ا ك ان يف الص دق س فك دم ام رئ مس لم ق د اختفى من ظ امل‬
‫فالكذب فيه واجب‪ .‬ومهما كان ال يتم مقصود احلرب أو إصالح ذات البني أن استمالة قلب اجملين عليه إال بكذب فالكذب مباح‪ ،‬إال أنه ينبغي أن حيرتز‬
‫منه ما أمكن‪ ،‬ألنه إذا فتح باب الكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إىل ما يستغىن عنه وإىل ما ال يقتصر على حد الضرورة‪ ،‬فبكون الكذب حرام اً يف‬
‫األصل إال لضرورة‬
‫‪Tulisan sama dengan ucapan‬‬
‫إسعاد الرفيق الجزء الثاني ص‪105 :‬‬
‫و) منها (كتابة ما حيرم النطق به) قال ىف البداية ألن القلم أحد اللسانني فاحفظه عما جيب حفظ اللسان منهأى من غيبة وغريها فال يكتب به ما حيرم‬
‫النطق به من مجيع ما مر وغريه وىف اخلطبة وكاللسان ىف ذلك كله أى ما ذكر من آفات اللسان القلم إذ هو أحد اللسانني بال جرم أى شك بل ضرره‬
‫أعظم وأدوم فليصن اإلنسان قلمه عن كتابة احليل واملخادعات ومنكرات حادثات املعامالت‬

‫‪b. Ketika fulan bekerja dengan menggunakan ijazah seperti dalam kasus diatas, apa status uang‬‬
‫?‪yang diperoleh fulan‬‬
‫بغية المسترشدين (ص‪)260 :‬‬
‫ظن أن آخذه يستعمله يف مباح كأخذ احلرير ملن حيل له ‪،‬‬‫(مسألة ‪ :‬ي) ‪ :‬كل معاملة كبيع وهبة ونذر وصدقة لشيء يستعمل يف مباح وغريه ‪ ،‬فإن علم أو ّ‬
‫والعنب لألكل ‪ ،‬والعبد للخدمة ‪ ،‬والسالح للجهاد والذب عن النفس ‪ ،‬واألفيون واحلشيشة للدواء والرفق حلت هذه املعاملة بال كراهة ‪ ،‬وإن ظن أنه‬
‫يستعمله يف حرام كاحلرير للبالغ ‪ ،‬وحنو العنب للسكر ‪ ،‬والرقيق للفاحشة ‪ ،‬والسالح لقطع الطريق والظلم ‪ ،‬واألفيون واحلشيشة وجوزة الطيب الستعمال‬
‫وتصح املعامل ة يف الثالث ‪ ،‬لكن املأخوذ يف مسألة احلرم ة شبهته قوية ‪ ،‬ويف مس ألة الكراهة‬
‫ّ‬ ‫شك وال قرين ة كرهت ‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫املخذر حرمت ه ذه املعاملة ‪ ،‬وإن ّ‬
‫أخف‪.‬‬
‫‪khilaf hahal toyyibb dan syubhat‬‬

‫‪3‬‬
‫الفتاوى الفقهية الكبرى (‪)97 /3‬‬
‫اب بَِق ْول ِِه اَل حَي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وس ِئل عن م ْغص ٍ‬
‫ف فيه ما َد َام‬ ‫َّص ُّر ُ‬
‫ِل الت َ‬ ‫ف فيه َكاللُّ َقطَة ِأو َكغَرْيِ َه ا فَ َ‬
‫َأج َ‬ ‫َّص ُّر ُ‬‫ِل الت َ‬ ‫ض أو ُش ْب َهةٌ َو َه ْل حَي ُّ‬ ‫َّق َج ْه ُل َمالكِه هل هو َح َر ٌام حَمْ ٌ‬ ‫وب حَتَق َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ت الْ َم ِال كم ا يف َش ْر ِح‬ ‫ِه ص ار من مُجْلَ ِة َأم و ِال بي ِ‬ ‫ك فَ ِإ ْن َأيِس من مع ِرفَ ِة مالك ِ‬ ‫َ‬
‫مِل‬
‫ني إ ْن و ِج َد وِإاَّل َفع ا َك َذلِ‬ ‫ٍ‬ ‫اض ِ‬
‫َأم‬ ‫ٍ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫َمالِ ُك َه مرج َّو الْوج و ِد ب ل يوض ع ِ‬
‫ع‬
‫ْ َ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ُ َ َ ٌ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َْ ُ ُ ُ َ ْ ُ ُ‬
‫اج ِد َوِإاَّل‬
‫اط ِر والْمس ِ‬ ‫ث َفيْنبغِي َأ ْن يص ِرفَه يف الْمص احَلِ الْع َّام ِة َكالْ َقنَ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ ُ َ‬ ‫َْ َ َ ٌ ََ‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ِه‬‫ك‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫من‬
‫َ َ َ ٌ َ َ َْ َ َ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ي‬‫َأ‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ال‬
‫ٌ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫من‬ ‫ص هُ‬ ‫ِ‬
‫الْ ُم َه َّذب فإن ه ق ال م ا ُملَ َّخ ُ‬
‫َ ََ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اء ويتوىل صرفه القاضي إن كان عفيفا وإال حرم التسليم إليه وضمنه املسلم بل ينبغي أن حيكم رجال من أهل البلد دينا عاملا‬ ‫ص َّد ُق به على فَقي ٍر أو ُف َق َر َ‬ ‫َفيَتَ َ‬
‫فإن فقد تواله بنفسه وأخذ الفقير للمدفوع إليه حالل طيب وله أن يتصدق به على نفسه وعياله إن كانوا فقراء والوصف موجود فيهم بل هم أوىل من‬
‫يتصدق عليهم وله أن يأخذ منه قدر حاجته ألنه أيضا فقري كذا ذكره األصحاب ونقل عن معاوية وأمحد واحلارث احملاسيب وغريهم من أهل الورع ألنه ال‬
‫ض كما َت َق َّر َر ََّأما ما مل‬ ‫جيوز إتالف املال وال رميه يف البحر فلم يبق إال مصاحل املسلمني ا هـ وقد َس َب َقهُ إلَْي ِه الْغَ َزايِل ُّ يف اِإْل ْحيَ ِاء َو َغرْيِ ِه هذا يف احْلَ َر ِام الْ َم ْح ِ‬
‫ِز‬
‫الش ْي ُخ ع ُّ‬‫اَأْلو ِل ما قَالَ هُ َّ‬
‫يل َويُ ْس تَْثىَن من َّ‬ ‫ِ‬ ‫يِل‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِإ‬ ‫اِل رِت‬
‫ب احْلَ َر ُام كما يف َش ْر ِح الْ ُم َه ذب وقال الْغَ َزا ُّ َح َر ٌام ق َ‬ ‫َّق فيه ذلك َف ُه َو ُشـ ْب َهةٌ َوا ْش َاءُ منه َم ْك ُروهٌ َو ْن َغلَ َ‬ ‫َيتَ َحق ْ‬
‫َأِلن الْمب اح م ْغم ور تَافِهٌ بِالنِّس ب ِة إىَل احْل ر ِام ويَؤ يِّ ُده َق وهُلُم يف ب ِ‬ ‫وب َفي ِجب اجْل زم بِتح ِر ِمي ِّ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫اب‬ ‫ََ َ ُ ُ ْ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫الش َراء َّ ُ َ َ َ ُ ٌ‬ ‫ص ٍ َ ُ َْ ُ َ ْ‬ ‫اح بِنَ ْح ِو َألْف ثَ ْوب َم ْغ ُ‬‫ب ُمبَ ٌ‬ ‫الدَّيْ ِن من َأنَّهُ لو ْ‬
‫اخَتلَ َط ثَ ْو ٌ‬
‫اد منه ا هـ‬ ‫وك َغير حَمْصو ٍر حِب م ٍام مباح حَمْصو ٍر حرم ااِل ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫صطيَ ُ‬ ‫ُ َُ َ ْ‬ ‫اخَتلَ َط مَحَ ٌام مَمْلُ ٌ ْ ُ ُ َ َ َُ‬ ‫الصْيد لو ْ‬
‫إحياء علوم الدين (‪)92 /2‬‬
‫أن املال إمنا حيرم إما ملعىن يف عينه أو خللل يف جهة اكتسابه القسم األول احلرام لصفة يف عينه كاخلمر و اخلنزير وغريمها‪ ...‬القسم الثاين ما حيرم خللل يف‬
‫جهة إثبات اليد عليه وفيه يتسع النظر فنقول أخذ املال إما أن يكون باختيار املالك أو بغري اختياره فالذي يكون بغري اختياره كاإلرث والذي يكون‬
‫باختياره إما أن ال يكون من مالك كنيل املعادن أو يكون من مالك والذي أخذ من مالك فإما أن يؤخذ قهرا أو يؤخذ تراضيا و املأخوذ قهرا إما أن يكون‬
‫لسقوط عصمة املالك كالغنائم أو الستحقاق األخذ كزكاة املمتنعني و النفقات الواجبة عليهم واملأخوذ تراضيا إما أن يؤخذ بعوض كالبيع‪ ...‬درجات‬
‫احلالل واحلرام اعلم أن احلرام كل ه خ بيث لكن بعض ه أخبث من بعض و احلالل كله طيب ولكن بعض ه أطيب من بعض وأص فى من بعض‪ .....‬الب ــاب‬
‫الث ــاني في م ــراتب الش ــبهات ومثاراته ــا وتمييزه ــا عن الحالل والح ــرام ق ال رس ول اهلل ص لى اهلل علي ه و س لم احلالل بني و احلرام بني وبينهم ا أم ور‬
‫مشتبهات ال يعلمها كثري من الناس فمن اتقى الشبهات فقد أستربأ لعرضه ودينه ومن وقع يف الشبهات واقع احلرام كالراعي حول احلمى يوشك أن يقع فيه‬
‫‪ //‬ح ديث احلالل بني واحلرام بني احلديث متف ق علي ه من ح ديث النعم ان بن بش ري ‪ //‬فه ذا احلديث نص يف إثب ات األقس ام الثالث ة واملش كل منه ا القس م‬
‫املتوسط الذي ال يعرفه كثري من الناس وهو الشبهة فال بد من بياهنا وكشف الغطاء عنها فإن ما ال يعرفه الكثري فقد يعرف القليل فنقول احلالل املطلق هو‬
‫الذي خال عن ذاته الصفات املوجبة للتحرمي يف عينه واحنل عن أسبابه ما تطرق إليه حترمي أو كراهية ومثاله املاء الذي يأخذه اإلنسان من املطر قبل أن يقع‬
‫على ملك أحد يكون هو واقفا عند مجعه وأخذه من اهلواء يف ملك نفسه أو يف أرض مباحة واحلرام احملض هو ما فيه صفة حمرمة ال يشك فيها كالشدة‬
‫املطربة يف اخلمر والنجاسة يف البول أو حصل بسبب منهى عنه قطعا كاحملصل بالظلم والربا‬

‫‪Sampai jumpa ditahun depan‬‬

‫‪4‬‬

You might also like