الإعلام الآلي التوثيقي و تطبيقاته في مواقع واب نظم المعلومات - دراسة تقييمية مقارنة بين موقعي واب المكتبة الوطنية و مركز - Cerist

3104 ‫ جوان‬-45‫عدد‬ ‫التواصل في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
:‫اإلعالم اآللي التوثيقي و تطبيقاته في مواقع واب نظم المعمومات‬

CERIST :‫دراسة تقييمية مقارنة بين موقعي واب المكتبة الوطنية و مركز‬
‫ زهير عين أحجر‬.‫د‬
‫ عنابـة‬-‫ جامعـة باجي مـختار‬-‫قسم عمم المكتبات‬
‫ممخص‬
‫تعرض ىذه الدراسة الميدانية محاولة لمعرفة تطبيق تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي و خصائصهيا المطبقهة فهي كه مه المهويعي‬
‫ كمهها تقههيم مسههتوه ىههذا التطبيههق‬.CERIST ‫االلكتههرونيي لممكتبههة الوطنيههة الرزائريههة و مركههز البحههث فههي اإلعههالم العممههي والتقنههي‬
‫ ويد أظيرت ىذه الدراسة في نتائريا أ تقنيهات اإلعهالم اآللهي التهوثيقي فهي مويه‬.‫ اعتمادا عمى تفريغ سبعة محاور‬،‫نوعيا وكميا‬
‫ عك ههس تطبيقاتي هها ف ههي المويه ه‬،‫ وعالي ههة المس ههتوه نوع هها وكم هها‬،‫ واس ههعة التطبي ههق‬،‫واب مرك ههز البح ههث ف ههي اإلع ههالم العمم ههي والتقن ههي‬
.‫ كما خمصت الدراسة أيضا إلى مرموعة م المقترحات‬.‫االلكتروني لممكتبة الوطنية الرزائرية التي كانت ضعيفة نوعا وكما‬
‫ مركز البحث في‬،‫ المكتبة الوطنية الجزائرية‬،‫ تقييم نظام معمومات‬،‫ موقع واب‬،‫ اإلعالم اآللي التوثيقي‬:‫الكممات المفاتيح‬
.‫اإلعالم العممي و التقني‬
Résumé
Cette contribution vise à cerner les applications de l’informatique documentaire avec ses
spécificités au niveau des deux sites web relatifs à la bibliothèque nationale et au CERIST .Il
s’agit aussi d’évaluer ces applications sur les deux plans quantitatif et qualitatif. Pour cela, il a
été procédé à une évaluation sur la base de sept critères. Cette étude a révélé que les techniques
de l’informatique documentaire sur le site web du CERIST sont largement appliquées à un haut
niveau quantitatif et qualitatif ; ce qui n’est pas le cas sur le site web de la bibliothèque nationale
d’Algérie dont les applications restent faibles aussi bien quantitativement et qualitativement.
Nombre de propositions ont été avancées, concernant les deux sites web.
Mots clés : Informatique documentaire, site web, évaluation des systèmes d’information,
bibliothèque nationale d’Algérie, CERIST.
Abstract
This study investigates the properties of the applications of document computer science in each web
site, researching center of scientific and technical information and the national library of Algeria. It
assesses the level of these applications in quality and quantity .this depends on dropping seven axes,
chosen for evaluation, with are: data base, digitalization, electronic publishing, security of
information, cybernetics, hypertexts ,document retrieval soft ware, electronics records management,
information and linguistic engineering and data interfaces. this research shows that the use of
techniques of document computer science in web sites of researching center of scientific and technical
information is widely applied and with a high level in both quality and quantity, whereas its
application in the electronic web site of the national library of Algeria is low in both quality and
quantity. Furthermore, the study proposes a set of suggestions dealing with both electronic sites.
Each one depends on its significant and evaluating the outcome, in order to improve and evolve
techniques of document computer science in web sites.
Keywords: Document computer science, web site, information system, evaluation, national library
of Algeria, CERIST.
247
‫عدد‪ -45‬جوان ‪3104‬‬ ‫التواصل في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫الخصوصيات العممية والنظريهة لكه منيها(‪ .)2‬وتعتبهر‬ ‫القسم األول‪ :‬الجانب المنهجي و النظري لمبحث‬
‫موايه ه اله هواب مرحم ههة متط ههورة مه ه الفك ههر اإلنس ههاني‪،‬‬ ‫‪ .1‬موضوع البحث‪:‬‬
‫ووارية متاحة لكه عمه ميمها كها ‪ ،‬ومرهاال واسهعا‬ ‫إ مرا تقييم تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي م‬
‫لتطبيقههو لعههرض مهها يههتم اعتمههاده م ه تقنيههات ل عههالم‬ ‫المراالت التي أصبحت تشك حتمية ممحة في مينهة‬
‫اآلل ه ه ههي الت ه ه ههوثيقي‪ ،‬ف ه ه ههي المءسس ه ه ههات التوثيقي ه ه ههة دو‬ ‫المكتب ه ههات والتوثي ه ههق‪ ،‬خاص ه ههة ف ه ههي نظ ه ههم المعموم ه ههات‬
‫اسههتثناا‪ ،‬أ أ تقيههيم ىههذه التقنيههات م ه خههال ىههذه‬ ‫الحديثههة‪ ،‬والتههي تعتمههد أساس هها عمههى التكنولوري ههات‬
‫المواي ه ‪ ،‬ىههو فههي الحقيقههة تقيههيم عممههي‪ ،‬وموضههوعي‪،‬‬ ‫الحديثهة فهي معالرهة المعمومههات وبثيها‪ ،‬بمها فهي ذله‬
‫لميام ونشاطات تم المءسسات التوثيقيهة‪ ،‬وىهو بهذل‬ ‫نظه ههم الحواس ه هيب و االنترنه ههت‪ .‬فاالنترنه ههت اليه ههوم ليه هها‬
‫أسههموب سههميم فههي الترييههر والتط هوير‪ .‬ىههذا مهها ينطبههق‬ ‫الت ه ه ثير الكبيه ههر عمه ههى مرريه ههات الميه ههام‪ ،‬والنشه ههاطات‬
‫عم ههى ى ههذه الد ارس ههة‪ ،‬المتعمق ههة بتقي ههيم تقني ههات اإلع ههالم‬ ‫المطبقة في نظم المعمومات‪ ،‬مشهكمة منيريهات رديهدة‬
‫اآللي التوثيقي المطبقة فهي المكتبهة الوطنيهة الرزائريهة‬ ‫فههي العم ه ‪ ،‬أثههرت بههو عمههى المعمومههات وسههموكيا‪،‬‬
‫ومركز البحث في اإلعالم العممي والتقني‪،‬م خال‬ ‫وكهذل عمهى المسهتفيد‪ ،‬الهذ يبحهث دائمها عمهى حالهة‬
‫مويعييما عمى شبكة االنترنت‪ .‬فاليوم ليس بالضهرورة‬ ‫الته يمم مه ىهذه التريهرات‪ ،‬فهي الويهت الهذ تشهك فيهو‬
‫أ يكو المسهتفيد مه نفهس رنسهية نظهام المعمومهات‬ ‫تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي السههبي الوحيههد ليههذه‬
‫وال أيضا م رررافيتو‪ ،‬فبفضه مويه الهواب وتقنيهات‬ ‫الههنظم ولي هءالا المسههتفيدي ‪ ،‬فههي تحقيههق عمميههة ال هربط‬
‫اإلعالم اآللهي التهوثيقي تسهقط كه الحهوارز الرررافيهة‬ ‫واالتصا بي خدماتيا وحارياتيم‪ ،‬ىذه األخيهرة التهي‬
‫وما ارتبط بذل ‪.‬‬ ‫يعبر عنيا بما تتيحو ىهذه المءسسهات التوثيقيهة‪ ،‬عبهر‬
‫‪ .2‬إشكالية البحث‪:‬‬ ‫تقنية مواي الهواب عمهى شهبكة االنترنهت‪.‬إ تقيهيم تمه‬
‫إ تكنولوريهها المعموم ههات اليههوم ى ههي واي ه حقيق ههي‬ ‫التقنيههات ف ههي األس ههاس ىه هو نمههط ردي ههد مه ه مر ههاالت‬
‫محتههوم فههي كه المءسسههات التوثيقيههة ال مفههر منههو فههي‬ ‫تطبيق ههات من ههاىم التقي ههيم ف ههي نظ ههم المعموم ههات‪ ،‬بم هها‬
‫ك ه نش ههاطاتيا‪ ،‬عم ههى مسههار السمس ههمة الوثائقي ههة ميم هها‬ ‫يتماشههى وحاريههات تخصههت المكتبههات‪ ،‬والمعمومههات‬
‫اختمفه ههت نظميه هها لممعمومه ههات‪ ،‬فم ه ه به ههي أن ه هواع ىه ههذه‬ ‫ف هي مواكبههة تطو ارتههو‪ ،‬بحثهها ع ه النقههائت والسههمبيات‪،‬‬
‫المءسسات نظم المعمومات الوطنية‪ ،‬والتي م بينيها‬ ‫وعم ه ههال عم ه ههى تحس ه ههينيا‪ ،‬وتق ه ههديم أفضه ه ه الخ ه ههدمات‪،‬‬
‫المكتبه ههات الوطنيه ههة وم اركه ههز البحه ههث واإلعه ههالم‪ ،‬الته ههي‬ ‫واالسه ه ه ه ههترال األفض ه ه ه ه ه لمتكنولوريه ه ه ه ههات‪ ،‬المتاحه ه ه ه ههة‬
‫تس ه ههما فييم ه هها التكنولوريه ه ههات الحديث ه ههة برص ه ههد ىه ه ههذه‬ ‫عالميا(‪.)1‬‬
‫البيانه ه ههات‪ ،‬و معالرتيه ه هها و توزيعيه ه هها عمه ه ههى اخه ه ههتال‬ ‫فه ه ههاإلعالم اآلله ه ههي الته ه ههوثيقي‪ ،‬مسه ه ههاره فه ه ههي مره ه هها‬
‫أوعيتيهها المكتوبههة‪ ،‬المسههموعة والمرئيههة‪ ،‬ذل ه بالترمههب‬ ‫المعمومههات وتطبيقاتههو فههي مرهها نظميهها فههي الحقيقههة‪،‬‬
‫عمههى عههائق حرههم المعمومههات و التقمههيت م ه الويههت‬ ‫يع ههد مر ههاال يع ههود إل ههى أول ههى م ارحه ه إدم ههاج اإلع ههالم‬
‫الالزم لتوزيعيا‪ .‬إ تطبيق تقنيات اإلعهالم اآللهي فهي‬ ‫اآللي في يطاع المعمومات‪ ،‬عكس التقييم الذ يرر‬
‫نظههم المعمومههات الوطنيههة فكمهها ىههو عمميههة ميمههة ىههو‬ ‫إلههى أولههى م ارح ه ظيههور نظههم المكتبههات والمعمومههات‬
‫ك ههذل عممي ههة مكمف ههة ر ههدا‪ ،‬وعم ههى ى ههذا األس ههاس فه ه‬ ‫القديمة‪ ،‬أ أ التقيهيم سهبق اإلعهالم اآللهي التهوثيقي‪،‬‬
‫تقييم ىهذه التقنيهات ىهو كهذل عمميهة ضهرورية دوريها‪،‬‬ ‫وكالىم ه ه هها يع ه ه ههدا منير ه ه هها وتقني ه ه ههة‪ ،‬وذله ه ه ه حس ه ه ههب‬
‫‪248‬‬
‫إ عممية تقييم تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي فهي‬ ‫لمعرف ه هة ره ههدواىا الفعميه ههة فه ههي الخطه ههة الشه ههاممة لنظه ههام‬
‫ىه ههذي النظه ههامي الكبي ه هري لممعمومه ههات م ه ه خه ههال‬ ‫المعموم ه ههات‪ ،‬فمه ه ه الناحي ه ههة االيتص ه ههادية كه ه ه نظ ه ههام‬
‫مويعييما عمى شبكة االنترنهت‪ ،‬عمميهة رهد ضهرورية‪،‬‬ ‫معموم ه ه ههات ى ه ه ههو مبن ه ه ههي لخدم ه ه ههة ن ه ه ههوع مح ه ه ههدد مه ه ه ه‬
‫فمويعييمه ه هها يشه ه ههكال الواريه ه ههة العاكسه ه ههة ليمه ه هها م ه ه ه‬ ‫المس ههتفيدي ‪ ،‬لكه ه بم هها يبق ههي عم ههى ور ههوده ب ههي ب ههايي‬
‫في سوق المعمومات‪ .‬فتقييم مواي الهواب‬ ‫المستفيدي‬ ‫ال ه ههنظم المقارب ه ههة ل ه ههو‪،‬أو غي ه ههر المقارب ه ههة‪ ،‬بم ه هها تممي ه ههو‬
‫ال ينحص ههر فق ههط ف ههي ييم ههة المعموم ههات وغيرى هها‪ ،‬به ه‬ ‫النص ه ههوت القانوني ه ههة والتشه ه هريعات‪ .‬وتعتب ه ههر تقني ه ههات‬
‫وأيضه هها فيمه هها تتيحه ههو ىه ههاتي ي‬
‫المءسسه ههتي الم ه هرتبطتي‬ ‫اإلعههالم اآللههي التههوثيقي المطبقههة فههي المكتبههة الوطنيههة‬
‫بالشبكة م تكنولوريات وتقنيهات تطبقيها فهي وايعيها‬ ‫الرزائريههة و فههي مركههز البحههث فههي اإلعههالم العممههي‬
‫الميههداني‪ ،‬ليصههبا الموي ه االلكترونههي صههورة عاكسههة‬ ‫والتقنه ه ههي واحه ه ههدة م ه ه ه التقنيه ه ههات الته ه ههي ت ه ه هربط به ه ههي‬
‫لتمه النشههاطات التقنيههة‪ ،‬الههذ يعبههر دائمهها فههي نيايتههو‬ ‫التكنولوري ههات الحديث ههة لممعموم ههات و نظمي هها ال ارئ ههدة‬
‫عمه ه ههى معمومه ه ههات مختمفه ه ههة متاحه ه ههة عبه ه ههر صه ه ههفحات‬ ‫‪،‬حيههث النظههام األو يخههت يطههاع المكتبههات والثههاني‬
‫مترابطة‪ ،‬ىذه األخيرة التي تعتبر وسهيطا لممعمومهات‪،‬‬ ‫يخهت يطههاع م اركههز المعمومهات والتوثيههق‪ .‬وأل ىههذه‬
‫بما فييا روانبيا الفكرية الفنية‪ ،‬وكذل التقنيهة‪ .‬وعميهو‬ ‫أخهد‬ ‫التقنيات في مرها التوثيهق فهي ىهذي النظهامي‬
‫فكما فيو إمكانيهة تقيهيم لرانهب المعمومهات‪ ،‬فيهو أيضها‬ ‫تسههارعا كبي ه ار فههي تطبيقاتيهها حسههب مويعييمهها عمههى‬
‫تقيه ههيم لروانه ههب تقنيه ههة عمه ههى خمفيه ههة أ موي ه ه ال ه هواب‬ ‫شبكة االنترنت وفي تطورىها وفهي صهناعتيا‪ ،‬ورهب‬
‫بنصوصههو المترابطههة ىههو عم ه يلههي وتقنههي يب ه ك ه‬ ‫مه ه ه الض ه ههرور تقي ه ههيم تطبيقاتي ه هها مي ه ههدانيا ومعرف ه ههة‬
‫شيا‪ ،‬يتم عمى مستوه مقرات تمه المءسسهات‪ ،‬ذله‬ ‫التقنيههات المطبقههة ومرههاالت تطبيقيهها ومحميهها داخ ه‬
‫خاصههة وأ ك ه مهها يههتم إنرههازه فههي ىههذه المءسسههات‬ ‫السمسمة الوثائقية والقائمي عمييا م المتخصصهي‬
‫ويعد عبر صفحات مترابطهة‪ ،‬ثهم يتهاح‬ ‫أصبا يريم‬ ‫ف ههي اإلع ههالم اآلل ههي والمكتب ههات والتوثي ههق‪ .‬فه ههاإلعالم‬
‫عمههى االنترنههت‪ .‬ولتحقيههق ذل ه تنطمههق ىههذه الد ارسههة‬ ‫اآللي التوثيقي لما يحتويهو مه تقنيهات دييقهة ومعقهدة‬
‫م ه ه التسه ههاء الرئيسه ههي الته ههالي‪ :‬مه هها ىه ههي خصه ههائت‬ ‫واتس ههاع مر ههاالت اس ههتخداميا داخه ه النظ ههام الواح ههد‪،‬‬
‫تطبيههق تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي المطبقههة فههي‬ ‫يرع ه ه ه عمميه ه ههة تقيه ه ههيم تطبيقاتيه ه هها عمميه ه ههة متشه ه ههابكة‬
‫كه ه ه مه ه ه المه ه ههويعي االلكت ه ههرونيي ‪ ،‬لمرك ه ههز البحه ه ههث‬ ‫ومت اربه ههطة‪ ،‬حي ههث يش ههتم عم ههى كه ه تقني ههات اإلع ههالم‬
‫والمكتبة الوطنية الرزائرية‪ ،‬ومها مسهتوه ىهذا التطبيهق‬ ‫اآللي العهام‪ ،‬و تقنيهات الشهبكات والمعمومهات‪ ،‬إضهافة‬
‫نوعيا وكميا؟‬ ‫لتقنيات التوثيق والحفظ‪.‬حيهث بتبويبيها وبنائيها بنهااا‬
‫‪ .3‬أهمية البحث‪:‬‬ ‫متسمسه ههال حسه ههب مصه ههالا ك ه ه مرحمه ههة م ه ه م ارح ه ه‬
‫تستمد ىذه الدراسة أىميتيا م النقاط التالية‪:‬‬ ‫السمسمة الوثائقية‪ ،‬في المكتبهة الوطني هة‪ ،‬أو فهي مركهز‬
‫أ‪ -‬تقدم ىذه الد ارسهة الوايه الحقيقهي لتطبيقهات تقنيهات‬ ‫البحث تعتبر بمثابة معايير تقييم تطبيقاتيا وأسهاس‬
‫اإلعههالم اآللههي التههوثيقي فههي المكتبههة الوطنيههة ومركههز‬ ‫الحكههم عمههى التقيههيم فههي ذاتههو‪ .‬لههذل يفههرض ىههذا النههوع‬
‫عم ههى‬ ‫البح ههث‪ ،‬مه ه خ ههال مويعييم هها االلكت ههرونيي‬ ‫م ه الد ارسههة تقييمهها تقنيهها‪ ،‬كيفيهها‪ ،‬وكميهها‪ ،‬كههي تحق ههق‬
‫ش ههبكة االنترن ههت‪ ،‬بم هها ف ههي ذله ه التش ههخيت الص ههحيا‬ ‫أىدافيا المسطرة‪.‬‬
‫لوض ه ههعية ىه ه ههذي النظه ه ههامي لممعموم ه ههات م ه ه ه ىه ه ههذه‬
‫‪249‬‬
‫بمواي ه ه ال ه هواب‪ ،‬ىه ههو المه ههنيم األكثه ههر صه ههالحية ألنه ههو‬ ‫الزاوي ه ههة‪ ،‬وى ه ههو ب ه ههذل تور ه ههو نح ه ههو وضه ه ه لبن ه ههة ف ه ههي‬
‫موضه ه ههوعي وايعه ه ههي‪ ،‬ومناسه ه ههب بالمقارنه ه ههة بالمنه ه ههاىم‬ ‫األسه ههاليب المناسه ههبة لبنه ههاا نظه ههام وطنه ههي لممعمومه ههات‬
‫األخه ههره‪ .‬فيه ههذه الد ارسه ههة تفه ههرض بحثه هها وتحمه ههيال فه ههي‬ ‫بطريقة عممية‪ ،‬وبمنيرية وايعية‪.‬‬
‫األدبي ههات والته هراث النظ ههر الس ههتخراج مع ههايير عممي ههة‬ ‫ب‪ -‬تقههدم الد ارسههات التقييميههة نتائرهها موضههوعية‪ ،‬م ه‬
‫وعممية‪ ،‬تطبق إررائيا في عممية تقييم المويعي ‪ .‬كما‬ ‫خالليا تعطى حموال إسهتراتيرية‪ ،‬مسهئولة عمهى المهده‬
‫عمى المهنيم الوثهائقي فهي بنهاا القسهم‬ ‫اعتمدت كذل‬ ‫القصير والبعيد‪،‬في مرا التنمية الوطنية الشاممة‪.‬‬
‫النظههر بفصههولو باالعتمههاد عمههى م ارر ه عمميههة م ه‬ ‫ج‪ -‬ىه ههذه الد ارسه ههة مطبقه ههة عمه ههى مه ههويعي إلكته ههرونيي‬
‫كتب ومرالت ومواي واب وغيرىا‪.‬‬ ‫م نظم المعمومات‪ ،‬ىمها ارئهدي‬ ‫لنموذري مختمفي‬
‫‪ .6‬مصطمحات البحث‪:‬‬ ‫ف ه ه ههي الر ازئ ه ه ههر‪ ،‬وى ه ه ههي ب ه ه ههذل بمثاب ه ه ههة يي ه ه ههاس وايه ه ه ه‬
‫أوال‪ :‬التقيــيم‪ :‬يعههر التقيههيم عمههى أنههو تقههدير نشههاط‬ ‫التكنولوري ه ههات الحديث ه ههة ف ه ههي أى ه ههم نظ ه ههم المعموم ه ههات‬
‫مها‪ ،‬وىهو تطبيهق لممهنيم العممهي لمعرفهة مهده نرههاح‬ ‫الوطنية في بالدنا‪.‬‬
‫األداا لبهرامم معينههة(‪ .)3‬وىههو التحديههد المنيرههي لقيمههة‬ ‫د‪ -‬يعتب ههر عه ههالم اإلعه ههالم اآلل ههي الته ههوثيقي رىه هها أل‬
‫شههيا مهها أو أىميههة فكهرة معينههة‪ ،‬وعمميههة التقيههيم ىههذه‬ ‫نظههام معمومههات وطنههي‪ ،‬وفههي ىههذه الحالههة تعطههي ىههذه‬
‫تسههتخدم فههي كه مرههاالت مه النشههاط اإلنسههاني بمهها‬ ‫الدراسة بعدا تقنيا لمدراسات المكتبية‪ ،‬نظه ار لمتحهوالت‬
‫فه ه ه ههي ذل ه ه ه ه الفنه ه ه ههو واألعمه ه ه هها وعمه ه ه ههوم الحاسه ه ه ههوب‬ ‫والتريهرات الحاصهمة فهي طبيعهة وخصوصهية الظههاىرة‬
‫واالنترنههت(‪ .)4‬كم هها يتعم ههق بالقيههاس الن ههوعي و الكم ههي‬ ‫المكتبية والتوثيقية‪.‬‬
‫إرضهاا المسهتعممي ‪،‬‬ ‫لفعالية وحدة عم معينة‪،‬بيهد‬ ‫‪ .4‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫ويمك ه أ يكههو لموضههوع متريههر فههي أ ميههدا‬ ‫انطمقت ىذه الدراسة بفرضيتي ىما‪:‬‬
‫وم رية فيو ضبط ومرايبة تمك م تحديد مواي‬ ‫أ‪ -‬إ تقني ههات اإلع ههالم اآلل ههي الت ههوثيقي المطبق ههة ف ههي‬
‫والعره ههز فه ههي أ نظه ههام‪ ،‬كمه هها يمك ه ه م ه ه‬ ‫الضه ههع‬ ‫الموي ه االلكترونههي لمركههز البحههث ‪ CERIST‬واسههعة‬
‫إص ههدار أحك ههام موض ههوعية بخص ههوت أدااه الفعم ههي‪،‬‬ ‫التطبيق‪ ،‬وعالية المستوه نوعا وكما‪.‬‬
‫وتس ه ه ه ه ههي اختي ه ه ه ه ههار الب ه ه ه ه ههدائ المالئم ه ه ه ه ههة لتحس ه ه ه ه ههي‬ ‫ب ‪ -‬إ تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي فههي الموي ه‬
‫فعاليتههو(‪ .)6‬وم ه ريههة أخههره يحههدد التقيههيم عمههى أنههو‬ ‫االلكتروني لممكتبة الوطنية الرزائرية واسعة التطبيق‪،‬‬
‫إدماج فكرة التسيير‪ ،‬ووض حدود وأىدا ‪ ،‬ثم الت كهد‬ ‫وعالية المستوه نوعا وكما‪.‬‬
‫م بموغيا والبحث ع أسباب عدم تحقيقيها‪ ،‬والعمه‬ ‫‪ . 5‬المنهج المستخدم في البحث‪:‬‬
‫عم ه ههى إير ه ههاد الط ه ههرق المناس ه ههبة لتحقيقي ه هها‪ ،‬باعتم ه ههاد‬ ‫اعتم ههدت ى ههذه الد ارس ههة عم ههى م ههنيم رئيس ههي‪ ،‬ى ههو‬
‫الترربه ههة واالبتكه ههار‪ ،‬والت يه ه همم م ه ه المحيه ه هط‪ .‬ولمتقيه ههيم‬ ‫منيم تحمي المحتوه‪ ،‬طبق فهي تحميه مهويعي واب‬
‫أنواع‪،‬أىمي هها‪ :‬كيف ههي‪ ،‬كم ههي‪ ،‬كم ههي‪ ،‬رزئ ههي‪ ،‬وكم هها ل ههو‬ ‫تقيههيم‬ ‫المكتبههة الوطنيههة ومرك هز البحههث‪ ،‬وذل ه ليههد‬
‫ومعايير(‪.)7‬‬ ‫أيضا ومستويات وأىدا‬ ‫تقنيه ههات اإلعه ههالم اآلله ههي الته ههوثيقي المتاحه ههة عبرىمه هها‪،‬‬
‫التقيهيم عديهدة رهدا‪ ،‬ومها‬ ‫و بصورة عامة تعهاري‬ ‫والدال ههة عه ه العمميه ههات الفعمي ههة الته ههي يطبقي هها ىه ههذي‬
‫س ههبق ى ههو بع ههض منيه هها‪ ،‬وكم هها طبق ههت عمميات ههو فه ههي‬ ‫النظامي لممعمومات في النشاطات العادية‪ .‬فاعتمهاد‬
‫ميه ه ههادي عديه ه ههدة‪ ،‬طبقه ه ههت أيضه ه هها فه ه ههي مره ه هها نظه ه ههم‬ ‫م ههنيم تحميه ه المحت ههوه ف ههي مر هها التقي ههيم المتعم ههق‬
‫‪250‬‬
‫وتطه ههوير مناىريه هها المعاص ه هرة‪ ،‬وفه ههي مواكبه ههة تطه ههور‬ ‫المعموم ه ههات وف ه ههي موايعي ه هها عم ه ههى الش ه ههبكة العالمي ه ههة‬
‫التكنولوري هها وخص ههائت المعموم ههات والمس ههتفيد مني هها‪،‬‬ ‫العنكبوتيههة مه بدايههة ظيورىهها‪.‬و يبه أ نعههر مههاذا‬
‫أيه ه ه أص ه ههبحت تقنيات ه ههو ناف ه ههدة لي ه ههذه ال ه ههنظم والمه ه هرية‬ ‫نقيم يرهب معرفهة لمهاذا نقهيم‪ ،‬فميمها اختمفهت أىهدا‬
‫العاكس ه ههة لميامي ه هها ونش ه ههاطاتيا الفعمي ه ههة‪ ،‬يس ه ههتخدميا‬ ‫أساسه ههي ىه ههو‬ ‫التقيه ههيم ف نيه هها تمتقه ههي كميه هها فه ههي ىه ههد‬
‫المسههتفيدو فههي التحههاور معيهها واالسههتفادة منيهها‪،‬فيو‬ ‫تحس ه ههي تس ه ههيير النظ ه ههام ف ه ههي كه ه ه روانب ه ههو البشه ه هرية‪،‬‬
‫لهيس التعمهق فههي تحميه المعمومهات ويياسههيا به ىههو‬ ‫المادي ههة‪ ،‬الترييزي ههة والبرمري ههة‪ .‬كم هها يمكه ه تمخ ههيت‬
‫عالم ب كممو يربط تم المعمومات بم يحتهاج إلييها‪،‬‬ ‫التقييم الرئيسهية فهي تحسهي الخهدمات المقدمهة‬ ‫أىدا‬
‫بانتقاليهها إليههو بعههد طمبيهها‪ .‬وطيمههة أكثههر م ه خمسههي‬ ‫مه ه ه طه ههر نظه ههام المعموم ه ههات‪ ،‬ورف ه ه نسه ههبة ال ه هربا‪،‬‬
‫سنة بينت ت ثيراتو الكثير مه الترييهرات عمهى صهعيد‬ ‫ومعرف ههة درر ههة رض هها المس ههتفيدي وتحس ههينو‪ ،‬ومعرف ههة‬
‫نظ ههم المكتب ههات والتوثي ههق والمعموم ههات حت ههى تق ههاط‬ ‫المسه هتوه المينههي ألخصههائي المعمومههات و تحسههينو‪،‬‬
‫م ه عههالم االنترنههت مشههكال إياىهها واحههدة م ه تقنياتههو‪،‬‬ ‫ومعرفهة أىميهة النظهام‪ .‬ويواعهد التقيهيم ىهي عبهارة عه‬
‫هر فههي سههموكات المعمومههات والمسههتفيدي منيهها‪.‬‬
‫ومريه ا‬ ‫مناىم موحهدة لمتقيهيم‪ ،‬تسهما بمقارنهة عناصهر مكونهة‬
‫وتعههود نش ه ة وظيههور مفيههوم اإلعههالم اآللههي التههوثيقي‬ ‫معين ههة وف ههق مع ههايير مح ههددة تض ههبط الح ههد األدن ههى‬
‫إلههى سههنوات السههتينيات م ه الق ههر العش هري ‪ ،‬مباش هرة‬ ‫الههذ ال يمك ه النههزو تحتههو‪ ،‬أو المعههد الههذ يرههب‬
‫عندما فكر المتخصصو في اإلعهالم اآللهي فه ه ه ه ه ه هي‬ ‫احترامو فيذا التوحيد لقواعد التقييم ومعاييرىها يعطهي‬
‫معالرة شيئا يخر غير الحسابات العادية‪ .‬ويهد كانهت‬ ‫دو ار كبير األىميهة فهي ضهما فعاليهة أكبهر لخهدمات‬
‫ىههذه المرحمههة بمثابههة نش ه تو و ظيههور مهها سههمي فههي‬ ‫اإلعههالم داخ ه نظههم المعموم ههات‪ .‬كمهها يحههدد الفني ههات‬
‫أو األمر باإلعالم اآللي لممحتوه‪ ،‬ليتطور مفيومهو‬ ‫والتطبيقات واإلرهرااات العمميهة التهي يرهب االعتمهاد‬
‫فيمهها بعههد عبههر مرموعههة مه الم ارحه المتتاليههة‪ ،‬إلههى‬ ‫عمييا في إنراز أ عم ما‪ ،‬وكذل الكيفيهات التهي‬
‫غاية ما نشيده اليوم(‪.)9‬‬ ‫تتم بيا ىذه اإلرهرااات والطهرق المنيريهة التهي يعهد‬
‫‪ . 7‬األدوات المنهجيــة فــي جمــع البيانــات الميدانيــة‬ ‫بيه هها العم ه ه ‪ .‬فف ه ههي نظه ههم المعموم ه ههات تعم ه ه القواع ه ههد‬
‫لمبحث‪:‬‬ ‫التطبيقي ه ههة الموح ه ههدة عم ه ههى ض ه ههبط المن ه ههاىم األكث ه ههر‬
‫و يههد مههرت م ارح ه تصههميم واعههداد معههايير تقيههيم‬ ‫نراع ههة وفعالي ههة ف ههي تنص ههيب التقني ههات واس ههتخداميا‬
‫التالية‪:‬‬ ‫تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي عبر المراح‬ ‫وكه ههذل صه ههيانتيا‪ ،‬فيه ههي ي ه هد تكه ههو توصه ههيات كيفيه ههة‬
‫مه ه ى ههذه المرحم ههة ى ههو تحدي ههد مفي ههوم‬ ‫‪ -1‬إ الي ههد‬ ‫االسهتخدام‪ ،‬والصهيانة واإلصههالح‪ ،‬وى هذه الق هواعد نظه ار‬
‫تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي ويههد تههم تحقيههق ذل ه‬ ‫ألنيهها موحههدة و مظبوطههة ف نيهها تسههاىم فههي تحس ههي‬
‫ب ههالرروع إله ههى مرموعه ههة م ه ه المرار ‪،‬أىميه هها المعره ههم‬ ‫خدمات نظم المعمومات(‪.)8‬‬
‫الموسه ههوعي لممعموم ه ههات والتوثي ه ههق‪ ،‬ففي ه ههو ب ه ههي أنه ه هواع‬ ‫ثانيـــا‪ :‬اإلعـــالم اآللـــي التـــوثيقي و تقنياتـــه‪ :‬يش ههك‬
‫تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي‪ ،‬كمهها اعتبرىهها واحههدة‬ ‫اإلعه ه ههالم اآلله ه ههي الته ه ههوثيقي التقنيه ه ههة الحديثه ه ههة له ه ههنظم‬
‫م ه ه التقنيه ههات االلكترونيه ههة فه ههي معالره ههة المعمومه ههات‬ ‫المكتب ه ههات والتوثي ه ههق والمعموم ه ههات ف ه ههي كه ه ه أنحه ه ههاا‬
‫والتوثيق‪.‬‬ ‫األرن ه ههاس والمر ه ههات والتخصص ه ههات‪،‬‬ ‫العالم‪،‬ب ه ههاختال‬
‫فيههو المرهها الههذ ترتكههز عميههو ىههذه الههنظم فههي بنههاا‬
‫‪251‬‬
‫ونماذرو‪ ،‬م ما يتفق معيا فهي محهاور تقيهيم تقنيهات‬ ‫‪ -2‬نظه ه ه ار لور ه ههود تس ه ههميات تقني ه ههات اإلع ه ههالم اآلل ه ههي‬
‫اإلع ه ههالم اآلل ه ههي الت ه ههوثيقي‪ ،‬وي ه ههد ى ه ههدفت إل ه ههى وضه ه ه‬ ‫الت ه ه ههوثيقي بالمر ه ه ههة الفرنس ه ه ههية نس ه ه ههبة لمر ه ه ههة المرره ه ه ه‬
‫المءش ه هرات الفرعيه ههة لتم ه ه المحه ههاور‪ ،‬معطيه ههة معه ههايير‬ ‫المس ه ههتخدم‪ ،‬فق ه ههد تم ه ههت عممي ه ههة تررمتي ه هها إل ه ههى المر ه ههة‬
‫تقيه ههيم لتقنيه ههات اإلعه ههالم اآلله ههي الته ههوثيقي فه ههي صه ههورة‬ ‫العربي ههة واإلنرميزي ههة‪ ،‬باالعتم ههاد عم ههى مرموع ههة مه ه‬
‫مبدئية‪.‬‬ ‫المعه ه ههارم والموسه ه ههوعات المتخصصه ه ههة فه ه ههي اإلعه ه ههالم‬
‫‪ -5‬تمت عمميهة ترريهب معهايير التقيهيم المبدئيهة عهدة‬ ‫اآللي‪ ،‬وتكنولورهيا المهعمومات‪ ،‬و التهوثيهق واالنترنت‪.‬‬
‫مه ه هرات‪ ،‬وي ه ههد كان ه ههت ف ه ههي كه ه ه مه ه هرة ت ه ههوحي ب ه ههبعض‬ ‫‪ -3‬فههي ىههذه المرحمههة تههم إعههادة بنههاا تقنيههات اإلعههالم‬
‫التع ههديالت الض ههرورية‪ ،‬وذله ه بس ههبب م هها ف ههي مف ههاىيم‬ ‫اآلل ههي الت ههوثيقي‪ ،‬بطريق ههة تعتم ههد عم ههى مب ههدأ االحته هواا‬
‫محاور التقييم م اتساع وترابط ذل ليس فقط نظريها‬ ‫الموض ه ههوعي والتقه ه ههارب به ه ههي التقنيه ه ههات‪ ،‬م ه ه ه أر ه ه ه‬
‫و مفاىيمي هها‪ ،‬به ه وأيض هها عم ههى مس ههتوه خصوص ههيات‬ ‫الحص ههو عم ههى مح ههاور واض ههحة‪ ،‬ومبم ههورة لمع ههايير‬
‫المويعي االلكترونيي المعنيي بالدراسة‪.‬‬ ‫تقي ه ههيم دييق ه ههة‪ ،‬تس ه ههي فه ه ههي عممي ه ههة إحته ه هواا اإلطه ه ههار‬
‫‪ -6‬وىههي مرحمههة * (‪ )11‬وض ه محههاور معههايير تقيههيم‬ ‫الموض ههوعي والمي ههداني لمد ارس ههة‪ ،‬و اله هربط المف ههاىيمي‬
‫تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي‪ ،‬في صيرتيا النيائيهة‪،‬‬ ‫فيما بي المعايير كك ‪.‬‬
‫وىي مبينة في الردو التالي(‪: )11‬‬ ‫معه ههايير التقيه ههيم‬ ‫‪ -4‬ىه ههذه المرحمه ههة تعمق ه هت بتوظي ه ه‬
‫المتوص ه ه ه إلييه ه هها م ه ه ه خه ه ههال الد ارسه ه ههات الس ه ه ههابقة‪،‬‬
‫بعض المؤشرات‬ ‫العناصر‬ ‫محاور التقييم‬

‫يواعد بيانات بيبميوغرافية‪ ،‬يواعد بيانات نصية‪.‬‬ ‫ه يواعد البيانات‬ ‫‪ 1‬ه يواعد البيانات‬
‫أرصدة ريمية‪ ،‬يواعد معمومات ريمية‪ ،‬ريمنة الصور‪،‬‬ ‫ه الريمنة‬ ‫‪ 2‬ه الريمنة و النشر اإللكتروني‬
‫منشورات ريمية‪.‬‬ ‫ه النشر اإللكتروني‬
‫الوياية م أخطار الفيروسات‪ ،‬حماية نظام المعمومات‪.‬‬ ‫ه أم المعمومات‬ ‫‪ 3‬ه أم المعمومات‬
‫إتاحهة الخهدمات عمهى االنترنهت‪ ،‬البريهد االلكترونهي‪ ،‬ىيكمهة المويه ‪،‬‬ ‫ه االفتراضية‬ ‫‪ 4‬ه االفتراضية والنصوت المتشعبة‬
‫المستويات‪ ،‬الروابط‪.‬‬ ‫ه النصوت المتشعبة‬
‫ه نظام السنراب‪ ،‬نظام مار ‪.‬‬ ‫ه البرمريات الوثائقية‬ ‫‪ 5‬ه ه ه ه البرمريه ه ههات التوثيقيه ه ههة والتسه ه ههيير‬
‫ه األرشفة الريمية لمبيانات‪ ،‬شبكات االتصاالت‪.‬‬ ‫ه التسيير االلكتروني‬ ‫االلكتروني لموثائق‬
‫اآللي‪.‬‬ ‫اآللي‪ ،‬الفيرسة اآللية‪ ،‬التكشي‬ ‫ه التصني‬ ‫ه ىندسة التوثيق‬ ‫‪ 6‬ه ىندسة التوثيق و المسانيات‬
‫ه معالرة المرات الطبيعية‪ ،‬بناا الكشافات و المكانز‪.‬‬ ‫ه ىندسة المسانيات‬
‫ه الروابط داخ الموي ‪ ،‬الروابط م المواي األخره‪.‬‬ ‫ه الروابط‬ ‫‪ 7‬ه الروابط‬
‫الجدول رقم (‪ :)11‬يبين المحاور الكبرى و عناصرها لمعايير تقييم تقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي‬
‫االنترن ه ههت‪ ،‬وي ه ههد أعط ه ههت ى ه ههذه المرحم ه ههة رمم ه ههة مه ه ه‬ ‫و يه ههد تمه ههت عمميه ههة تنفيه ههذ يائمه ههة معه ههايير التقيه ههيم‬
‫المعطيه ههات الت ه هي سه ههيمت فيمه هها بعه ههد عمميه ههة التقيه ههيم‪،‬‬ ‫مي ههدانيا عم ههى مه ههويعي واب المكتب ههة الوطني ههة ومركه ههز‬
‫وأىميا ىو معرفة ىيكمة المويعي ‪ ،‬و مده اتسهاعيما‬ ‫البحث‪ ،‬وفق المراح المتسمسمة التالية‪:‬‬
‫ومميزاتيما‪.‬‬ ‫واب عم ههى حه ههدا‪ ،‬م ه ه أر ه ه‬ ‫أ ‪ -‬تص ههفا ك ه ه موي ه ه‬
‫يرااة أولية ليمها‪ ،‬و كها ذله باسهترال خدمهة شهبكة‬
‫‪252‬‬
‫القطاع ه ههات اإلس ه ههتراتيرية ف ه ههي ال ه ههبالد‪ ،‬ى ه ههي‪ :‬مرك ه ههز‬ ‫ب ‪ -‬تحميه ه الم ههويعي عم ههى الحاس ههوب الشخص ههي‪،‬‬
‫تطوير الطايات المترددة‪ ،‬مركز تطوير التكنولوريهات‬ ‫باس ه ه ه ه ه ههتخدام برمر ه ه ه ه ه ههي تحميه ه ه ه ه ه ه موايه ه ه ه ه ه ه اله ه ه ه ه ه هواب‬
‫المتقدمهة‪ ،‬مركهز البحهث فهي التمحي هم والمرايبهة‪ ،‬مركهز‬ ‫‪ ،)12(HTTPRACKwebsite‬م ه ه ه ه ه أخه ه ه ه ههد بعه ه ه ه ههي‬
‫البحه هث فههي التحه همي الفيزيههو‪-‬كميههاا‪ ،‬مركههز البحههث‬ ‫االعتبهار الررههوع الههدائم والمسههتمر إلههى المههويعي ‪ ،‬مه‬
‫العمم ههي و التقن ههي ف ههي تط ههوير المر ههة العربي ههة‪ ،‬مرك ههز‬ ‫خ ههال ش ههبكة االنترن ههت‪ ،‬لترطي ههة التح ههديثات الممكه ه‬
‫البح ههث ف ههي االيتص ههاد التطبيق ههي مه ه أره ه التط ههوير‪،‬‬ ‫ورودىا م حي إلى يخر‪.‬‬
‫مركز البحث فهي األنثربولورهيا االرتههماعية والثقافيهة‪،‬‬ ‫ج ‪ -‬ترزئههة العم ه إلههى يسههمي رئيسههي ‪ ،‬بحيههث ك ه‬
‫مركهز البحهث العممهي و التقنهي فههي المنهاطق الرافههة‪،‬‬ ‫يسم خات بموي واب واحد‪.‬‬
‫ومركز البحث في البيولوريا (‪.)14‬‬ ‫د ‪ -‬الرره ه ههوع إله ه ههى يائمه ه ههة معه ه ههايير التقيه ه ههيم‪ ،‬حسه ه ههب‬
‫ثانيـــا‪ :‬المكتبـــة الوطنيـــة الجزائريـــة الجديـــدة‪ :‬وى ههي‬ ‫المحههاور والفههروع والمءش هرات‪ ،‬والبحههث والتحمي ه عمههى‬
‫المرره األساسهي و المركهز ل نتهاج الفكهر الهوطني‬ ‫ما يقابميا م تقنيات اإلعهالم اآللهي التهوثيقي‪ ،‬حسهب‬
‫المطبوع فهي كه المرهاالت المعرفيهة و ىهي أي ه ه ه ه ه ه ه ه هدم‬ ‫م هها يعرض ههو المويه ه ككه ه ‪ ،‬مه ه اس ههتخراريا واعط ههاا‬
‫الييئات الوثائقية في الرزائر‪ ،‬وىي م أيهدم المكتبهات‬ ‫نماذج عممية عنيا‪.‬‬
‫الوطنيه ههة فه ههي اله ههوط العربه ههي‪ .‬ولقه ههد ت سسه ههت بق ه هرار‬ ‫ه‪ -‬و أخيه ار القيهام بتحميه ‪ ،‬مه وريهة نظهر مكتبيههة‪،‬‬
‫ل ههوزير الث ههورة‪ ،‬و ذله ه ابت ههداا مه ه ت ههاري ‪ 13‬أكت ههوبر‬ ‫عم ههى النم ههاذج المسه ههتخررة‪ ،‬وتقييمي هها نوعي هها وكميه هها‪،‬‬
‫‪ Adrian Berbrugger‬بيههذه‬ ‫‪ 1835‬حيههث كم ه‬ ‫إليو الدراسة‪.‬‬ ‫حسب ما تيد‬
‫الميمة (‪ .)15‬ويد أخذت المكتبهة تنتقه مه مكها إلهى‬ ‫‪.8‬حــدود البحث‪:‬‬
‫أخر‪ ،‬أي انتقمت بعهد إنشهائيا إلهى ثكنهة إنكشهارية فهي‬ ‫‪ -1‬الحــــدود المكانيــــة‪ :‬طبقه ههت ىه ههذه الد ارسه ههة عمه ههى‬
‫ب ههاب ع ههزو ف ههي الر ازئ ههر العاص ههمة‪ ،‬وكان ههت تش ههم‬ ‫مويعي إلكترونيي عمى شهبكة االنترنهت‪ ،‬ىمها مويه‬
‫فه ههي ي واحه ههد‪ ،‬ثه ههم تحوله ههت عه ههام‬ ‫المكتبه ههة والمتح ه ه‬ ‫واب مرك ه ههز البح ه ههث ف ه ههي اإلع ه ههالم العمم ه ههي والتقن ه ههي‪،‬‬
‫‪ 1863‬إلههى مقههر الههدا مصههطفى باشهها‪ ،‬وىههو أرم ه‬ ‫ومويه ه واب المكتب ههة الوطني ههة الرزائري ههة‪ ،‬وفيم هها يم ههي‬
‫المبههاني اإلسههالمية فههي الر ازئههر(‪ .)16‬إ إنشههاا مكتبههة‬ ‫بياتي المءسستي ‪:‬‬ ‫التعري‬
‫وطنية تموي ضخم م طر الحكومة‪ ،‬ويخض ه ه ه ه ه‬ ‫أوال‪ :‬مركز البحث في اإلعـالم العممـي و التقنـي‪ :‬تهم‬
‫لريابه ههة عامه ههة‪ ،‬وبالته ههالي فتصه ههميميا يتطمه ههب منافسه ههة‬ ‫إنشهاا مرك هز البحهث فههي اإلعهالم العممهي فهي الر ازئههر‬
‫معماري ههة‪ ،‬وينبر ههي أ يك ههو أح ههد مع ههالم التص ههميم‬ ‫العاص ههمة بمور ههب المرس ههوم ري ههم ‪ 85‬ه ه‪ 56‬بت ههاري ‪16‬‬
‫يهتالام وحضهارة البمهد الهذ تقهام‬ ‫حامالً لطاب أثر‬ ‫م ه ههارس ‪ .1985‬ف ه ههي س ه ههنة ‪ .)13( 1986‬ت ه ههم إلحاي ه ههو‬
‫بو المكتبهة‪ .‬ففهي سهنة ‪ 1986‬بهدأ مشهروع بنهاا مكتبهة‬ ‫بالمحافظههة السههامية لمبحههث العممههي بمورههب المرسههوم‬
‫وطنية رزائرية رديدة‪ ،‬التي تم تدشينيا في ‪ 1‬نهوفمبر‬ ‫‪ 18‬أفريه ه ‪ ،1986‬ومن ههد ذله ه‬ ‫ري ههم ‪ 86‬ه ه‪ 73‬بت ههاري‬
‫‪ ،1994‬يتناسه ههب م ه ه أىميتيه هها‪ ،‬و يق ه ه فه ههي منطقه ههة‬ ‫الويههت إلههى غاي ههة اآل و ىههو ت ههاب إلههى و ازرة التعم ههيم‬
‫الحام ههة ب ههالرزائر العاص ههمة (‪ .)17‬أفت ههتا أم ههام الق ههراا‬ ‫العهالي والبحههث العممههي‪ .‬وىههو أحههد أىههم م اركههز البحههث‬
‫م ‪ ،‬وتتوزع ىذه‬ ‫‪2‬‬
‫عام ‪ ،1998‬وتبمغ مساحتو ‪ 67‬أل‬ ‫التابعههة ليها‪ ،‬إضههافة إلههى م اركههز بحههث أخههره‪ ،‬منتش هرة‬
‫المساحة عمى ‪ 13‬طابق‪ ،‬خصت الطابقا السفميا‬ ‫عب ههر ته هراب ال ههوط ‪ ،‬ميتم ههة بقطاع ههات متنوع ههة مه ه‬
‫‪253‬‬
‫االتصه ه ه ه هها ‪ ،‬والتكنولوري ه ه ه ه ههات الحديثه ه ه ه ههة‪ ،‬وش ه ه ه ه ههبكات‬ ‫منيها ألعمهها التزويههد والفيرسهة والتصههني ‪ ،‬ومصههالا‬
‫المعمومات ونظميا‪.‬‬ ‫اإلعالم اآللي‪ ،‬وترييم الوثائق وصيانة المبنى‪ ،‬فضال‬
‫‪-4‬الحـــــدود الملويـــــة لمدراســـــة‪ :‬تيه ههتم ىه ههذه الد ارس ه ههة‬ ‫عه ه ياع ههة لممخطوط ههات مفتوح ههة أم ههام القه هراا‪ .‬أم هها‬
‫و التقنههي لتقنيههات اإلعههالم اآللههي‬ ‫بههالمحتو الفكههر‬ ‫الطواب ه ههق الخمس ه ههة الالحق ه ههة ففيي ه هها ياع ه ههات مطالع ه ههة‬
‫التوثيقي في مويعي واب المكتبهة الوطنيهة الرزائريهة‪،‬‬ ‫لألطفهها ولمشههباب والرميههور الواس ه ‪ .‬باإلضههافة إلههى‬
‫و مركز البحث‪ ،‬دو تحديد أل حدود لروية‪.‬‬ ‫ياعهات لمهدوريات‪ ،‬وأخهره لضهعيفي البصهر ومسهاحة‬
‫‪ -5‬الحـــدود الزمنيـــة لمدراســـة‪ :‬ب ههدأت مرري ههات ى ههذه‬ ‫خاص ههة بالوثه ههائق السه ههمعية البصه هرية‪ .‬وفييه هها يه ههاعتي‬
‫الد ارسههة م ه بدايههة عههام ‪ ،2119‬واسههتمرت إلههى غايههة‬ ‫لممحاض هرات تتس ه األولههى له ه ‪ 241‬مقعههدا والثانيههة له ه‬
‫بدايه ههة عه ههام ‪ .2111‬وطيمه ههة ىه ههذه الفت ه هرة مه ههرت بعه ههدة‬ ‫ويبمهغ‬ ‫‪ .141‬أما الطوابق العميا فخصصهت لممخهاز‬
‫م ارح ه ه أساسه ههية‪ ،‬شه ههممت فه ههي أوليه هها رم ه ه مصه ههادر‬ ‫طههو رفوفيهها ‪ 171‬كمههم‪ .‬وتعههد ىههذه المكتبههة الرديههدة‬
‫المعموم ه ههات المتعمق ه ههة بالموضه ه ههوع‪ ،‬واالط ه ههالع عمه ه ههى‬ ‫إحههده أحههدث المكتبههات الوطنيههة فههي العههالم‪ ،‬ويمك ه‬
‫التراث النظر ‪ ،‬سهواا المطبوعهة‪ ،‬أو االلكترونيهة‪ ،‬أو‬ ‫لمخازنيهها ايتنههاا ‪ 11‬مميههو وثيقههة بههي مرمههد ودوريههة‪،‬‬
‫ش ههبكة االنترنه ههت‪ .‬ث ههم بع ههد ذل ه ه مرحم ههة تحديه ههد‬ ‫مه ه‬ ‫كمهها يمكه ه لقاع ههات المطالعههة فيي هها اس ههتيعاب ‪2411‬‬
‫معههايير التقيههيم وصههياغتيا صههياغة نيائيههة‪ ،‬ليههتم بعههد‬ ‫يارئ في أ واحد‪ .‬وىي تتوفر عمى أحهدث التقنيهات‬
‫ذل ه التعههر عمههى المكتبههة الوطنيههة ومركههز البحههث‪،‬‬ ‫لممحافظة عمى المرموعات‪ ،‬ومعالرة الوثهائق بهالمواد‬
‫كمءسسهات توثيقيهة‪ ،‬وكموايه واب عمهى االنترنهت‪ ،‬ثهم‬ ‫الكيمائي ه ههة‪ ،‬وترمي ه ههد الكت ه ههب وأريه ه هزة ال ه ههتحكم اآلل ه ههي‪،‬‬
‫إله ههى‬ ‫تنفيه هذ عمميه ههة اإلر ه هرااات الميداني ههة‪ ،‬والوصه ههو‬ ‫بواسطة الحاسهوب‪،‬لرمي األمهور المرتبطهة بالمعالرهة‬
‫اإلرابة عمى أسئمتيا‪.‬‬ ‫اآلليههة لممعمومههات‪ .‬وىههي أيضهها مري هزة بقطههار الكتههب‬
‫القسم الثاني‪ :‬الجانب الميداني لمبحث‬ ‫لنقميه هها يليه هها به ههي المخه ههاز‬ ‫المتحه ههر به ههي المخه ههاز‬
‫‪ .1‬تحميل معايير التقييم‪:‬‬ ‫ومكتههب اإلعههارة‪ .‬ولقههد أصههبحت اليههوم مكتبههة الحامههة‬
‫المحور األول‪ :‬قواعـد البيانات‬ ‫هز ل ي ه ه ههداع الق ه ه ههانوني‪ ،‬واص ه ه ههدار البيبميوغرافي ه ه هها‬
‫مرك ه ه ه ا‬
‫أوال‪ :‬قواعــد البيانــات فــي موقــع واب مركــز البحــث‬ ‫وتسهيير التهرييم‬ ‫الوطنية‪ ،‬كما أصبحت تتكف بتوزيه‬
‫فـــي اإلعـــالم العممـــي والتقنـــي‪ :‬يت ههيا مرك ههز البح ههث‬ ‫البيبمي ههوغرافي‪ ،‬وتعمه ه عم ههى تحقي ههق‬ ‫ال ههدولي لموصه ه‬
‫لممسههتفيدي البههاحثي عمههى الخههط المباشههر عههدة أن هواع‬ ‫مشروع المكتبات المتنقمة بطاية ‪ 8111‬كتاب (‪.)18‬‬
‫م ه يواعههد البيانههات‪ ،‬وى هي يواعههد بيانههات وطنيههة م ه‬ ‫‪ -2‬حــدود عينــة الدراســة‪:‬تمثمههت عينه هة الد ارسههة فههي‬
‫إنتاره ه ههو‪ ،‬ويواعه ه ههد بيانه ه ههات دوليه ه ههة مشه ه ههتر بيه ه هها‪،‬يتم‬ ‫مههويعي واب المءسسههتي ‪ ،‬المكتبههة الوطنيههة الرزائريههة‪،‬‬
‫استخداميا م طر المركز‪ ،‬ل رابة عمهى حاريهات‬ ‫ومركه ههز البحه ههث ‪ ،cerist‬وىمه هها عمه ههى الت ه هوالي‪:‬‬
‫المسههتفيدي والبههاحثي ‪ ،‬بع ههد أ يههتم تحديههد مالمحي ههم‬ ‫‪ http:// www .biblionat. dz‬و ‪http:// www .cerist .dz‬‬
‫البحثيه ههة‪ ،‬واتصه ههاليم به ههالمركز وفه ههق م ارح ه ه محه ههددة‪،‬‬ ‫‪ -3‬الحدود الموضوعية لمدراسـة‪ :‬تهدور ىهذه الد ارسهة‬
‫باإلضههافة إلههى ياعههدة بيانههات البرمريههات الح هرة‪ ،‬التههي‬ ‫داخ ه تخصههت عمههم المكتبههات والمعمومههات‪ ،‬والفههروع‬
‫يتيحيا مركز الحاسب اآللي‪.‬‬ ‫العممي ههة الت ههي ته هرتبط ب ههو‪ ،‬ك ههاإلعالم اآلل ههي و عم ههوم‬
‫‪254‬‬
‫االلكترون ه ه ههي‪ ،‬بروتوكه ه ه هوالت نقه ه ه ه الممف ه ه ههات وش ه ه ههبكة‬ ‫‪ -1‬قواعــد البيانــات الدوليــة‪ :‬تشههك يواعههد البيانههات‬
‫العنكبوتية‪.‬‬ ‫الدولية خدمهة مه أىهم الخهدمات التهي تقهدميا المكتبهة‬
‫ثانيــــا‪ :‬قواعــــد البيانــــات فــــي موقــــع واب المكتبــــة‬ ‫الريمية لممركز‪ ،‬كمها ىهي خدمهة ضهم خهدمات اربهط‬
‫الوطنية الجزائرية‪ :‬أما بالنسبة لتطبيقات تقنيهة يواعهد‬ ‫اله ههنت المتشه ههعب المتعمه ههق بنشه ههر المعمومه ههة العمميه ههة‬
‫البيانههات فههي موي ه واب المكتبههة الوطنيههة‪ ،‬فههال توارههد‬ ‫والتقنيه ههة‪ ،‬كه ههو ى ه ههذه القواعه ههد الدوليه ههة لمبيان ه ههات ذات‬
‫ليه ه هها تمام ه ه هها‪ ،‬وحته ه ههى يه ه ه هوائم البيبميوغرافيه ه ههة الوطني ه ه ههة‬ ‫طبيعة عممية تقنية‪.‬‬
‫ال توارد لتطبيقاتيا‪ ،‬وىهذا مها يترتهب‬ ‫والفيارس كذل‬ ‫‪ - 2‬قــــواعد البيانـــات الوطنيـــة‪ :‬يق ههدم مركههز البح ههث‬
‫عنهو عهدم ورهود خهدمات يواعهد المعمومهات‪ ،‬وخههدمات‬ ‫لممسههتفيدي خههدمات يواعههد بيانههات بيبموغرافيههة وطنيههة‬
‫الخ ه ههط المباش ه ههر لمبيبميوغرافي ه ههة الوطني ه ههة و ومختمه ه ه‬ ‫عم ههى الخه ههط‪ ،‬وىه ههي متنوعه ههة م ه ه حيه ههث نه ههوع الوعه ههاا‬
‫الفيارس‪ ،‬وبقية الخدمات األخره المرتبطة بتطبيقهات‬ ‫(كتاب‪،‬دورية‪،‬مقا ‪،‬مءسسه ه ههة توثيقيه ه ههة)‪ ،‬وم ه ه ه حيه ه ههث‬
‫تقنية يواعد البيانات‪.‬‬ ‫التخصصه ه ه ه ههات (فه ه ه ه ههي ك ه ه ه ه ه تخصصه ه ه ه ههات العمه ه ه ه ههوم‬
‫المحور الثاني‪ :‬الرقمنة و النشر اإللكتروني‬ ‫والتكنولوريه هها)‪ ،‬وم ه ه حيه ههث المره ههة(عربيه ههة‪ ،‬فرنسه ههية‪،‬‬
‫أوال‪ :‬الرقمنـــة و النشـــر اإللكترونـــي فـــي موقـــع واب‬ ‫إنرميزيههة)‪ ،‬وم ه حيههث التنظههيم البيبميههوغرافي (بطايههة‬
‫مركز البحث‬ ‫فيرسههة وصههفية‪ ،‬مسههتخمت إشههار تحميمههي‪ ،‬بطايههة‬
‫تتمث تطبيقات تقنيات الريمنهة والنشهر االلكترونهي‬ ‫ىوي ههة المءسس ههات التوثيقي ههة )‪ ،‬كم هها أيض هها مه ه حي ههث‬
‫في موي واب مركز البحث فيما يمي‪:‬‬ ‫سههنوات إنتاريهها وظيورىهها األو ‪ .‬كمهها يقههدم المرك ههز‬
‫‪ -1‬الرقمنة‪ :‬طبق مركز البحث في اإلعالم العممي‬ ‫فرصا لمبحهث اآللهي ال ارره عمهى الخهط المباشهر‪ ،‬مه‬
‫والتقني تقنية الترييم في عهدة حهاالت‪ ،‬اعتمهد عمييها‬ ‫خهال مويعهو عمههى شهبكة االنترنههت بهالعنوا ‪ ،‬المءله‬
‫فههي ريمنههة نصههوت تش هريعية وتخزينيهها‪ ،‬وفههي ريمنههة‬ ‫والكممات المفتاحية‪.‬‬
‫وتخه ه هزي الص ه ههور التوض ه ههيحية المت ه ههوفرة ف ه ههي المويه ه ه‬ ‫‪ - 3‬قاعـــدة بيانـــات البرمجيـــات الحـــرة‪ :‬يقههوم مرك ههز‬
‫وروابط ههو‪ ،‬حي ههث تعتب ههر ى ههذه الص ههور ع ههامال مس ههيال‬ ‫الحسه ه ههابات لمركه ه ههز البحه ه ههث ب تاحه ه ههة ياعه ه ههدة بيانه ه ههات‬
‫لطم ههب البح ههث عه ه المعموم ههات عم ههى المويه ه ‪ ،‬حي ههث‬ ‫لمبرمريهات الحهرة ‪Base de données pour les‬‬
‫تقههدم فك هرة لمسههتعم الموي ه ‪ ،‬وم ه بههي ىههذه الصههور‬ ‫‪http://‬‬ ‫‪ logiciels‬عم ههى ارب ههط المويه ه‬ ‫‪libre‬‬
‫الخ ههارري لممر ههالت العممي ههة‪ .‬كم هها‬ ‫ص ههفحات الر ههال‬ ‫‪ ،freesoft.cerist.dz‬فههي العديههد م ه التخصصههات‬
‫طبقههت ىههذه التقنيههة أيضهها فههي ريمنههة مقههاالت مرههالت‬ ‫والقطاع ههات‪ ،‬وىه ههي أحه ههد أى ههم منتراته ههو فه ههي المركه ههز‪،‬‬
‫‪ ،WEBREVIEW‬بتص ه ه ه ههوير المق ه ه ه ههاالت النسه ه ه ه ه‬ ‫حيث يقدم االستخدامات الممكنة‪ ،‬وكيفيهات التنصهيب‬
‫‪.)19(* PDF‬‬ ‫المطبوعة‪ ،‬وتخزينيا عمى صيرة‬ ‫واالس ه ه ههترال ‪ ،‬ومميه ه ه هزات ى ه ه ههذه البرمري ه ه ههات الحه ه ه هرة‪،‬‬
‫‪ -1 -1‬رقمنة النصـوص القانونيـة‪ :‬ىهذه النصهوت‬ ‫والطبعات الحديثة فييا‪ .‬كما يعرض أيضا المعمومات‬
‫ىي النصوت التشهريعية المتعمقهة بمركهز البحهث منهذ‬ ‫الشاممة حو ىذه البرمريات في العالم ككه ‪ ،‬إضهافة‬
‫ت سيسه ههو م ه ه م ارسه ههيم وي ه ه اررات‪ ،‬وىه ههي متاحه ههة عمه ههى‬ ‫إله ه ههى منتراته ه ههو األخه ه ههره وىه ه ههي‪ :‬برمريه ه ههات الفه ه ههوترة‪،‬‬
‫مص ههدر النس ههخة‬ ‫الموي ه بص ههيرة ‪ ،PDF‬مه ه أصه ه‬ ‫برمري ههات لتس ههيير البريه ههد‪ ،‬ياع ههدة تس ههيير المنشه ههورات‬
‫الوريية بالمرة الفرنسية لمرريدة الرسمية الرزائرية‪ ،‬فهي‬ ‫العممي ه ه ههة لبه ه ه ههاحثي مركه ه ه هز البحه ه ه ههث‪ ،‬خه ه ه هوادم البريه ه ه ههد‬
‫‪255‬‬
‫المههذكرات والمنشههورات الداخميههة لممركههز والتههي تترههاوز‬ ‫اربه ه ههط اله ه ههنت المتشه ه ههعب‪ ،‬فه ه ههي صه ه ههفحة االسه ه ههتقبا‬
‫‪ 421‬وثيقة‪.‬‬ ‫الرئيسية لممحة التاريخية‪ ،‬التي تطور عبرىا التشهري‬
‫ه ‪ -‬رصــــيد المحاضـــــرات الدوليـــــة‪ :‬يشه ههك رصه ههيد‬ ‫ليذا المركز‪.‬‬
‫المحاضه هرات الدولي ههة مص ههد ار لممعموم ههات غن ههي ر ههدا‬ ‫‪ -2 -1‬رقمنـة صـفحات اللـالل الخـارجي لممجــالت‬
‫بالنسههبة لمبحههث والتطههوير فههي ميههدا اإلعههالم اآللههي‪،‬‬ ‫العمميــة‪ :‬يعتمههد مركههز البحههث ىههذه التقنيههة فههي رمي ه‬
‫ويتك ه ههو مه ه ه ‪ 121‬محاضه ه هرة دولي ه ههة‪ ،‬كمي ه هها متاح ه ههة‬ ‫المر ههالت العممي ههة المنش ههورة عب ههر مويع ههو‪ ،‬سه هواا ف ههي‬
‫لممستفيدي م المركز‪.‬‬ ‫المر ههالت العمميه ههة عم ههى الخه ههط المباش ههر أو مره ههالت‬
‫و‪ -‬رصـــيد المقـــاالت العمميـــة‪ :‬ى ههذا الرص ههيد يش ههك‬ ‫مره ه ه ههالت‬ ‫شه ه ه ههبكة البحه ه ه ههث األكاديميه ه ه ههة‪ ،‬أو كه ه ه ههذل‬
‫أسههاس ياعههدة البيانههات المررعيههة والنصههية لممرههالت‬ ‫‪ ، WEBREVIEW‬حي ه ههث يق ه ههوم بريمن ه ههة األغمف ه ههة‬
‫المتههوفرة بمكتبههة المركههز‪ ،‬وحالي هها ى هذا الرصههيد يرمه ه‬ ‫ليا‪ ،‬باإلضافة إلهى ريمنهة النصهوت الكاممهة لمقهاالت‬
‫أكثر م ‪ 37111‬مقاال عمميا‪.‬‬ ‫المرالت العممية‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الرصــيد الســمعي البصــري‪ :‬ت سههس ىهذا الرصههيد‬ ‫‪ - 3 -1‬رصــــيد المكتبــــة الرقميــــة لمركــــز البحــــث‪:‬‬
‫لتحقيه ههق ىه ههدفي ىمه هها بنه ههاا وترييه ههة اإلنته ههاج السه ههمعي‬ ‫يتكو رصيد الكمي لمكتبة مركز البحث م ‪:‬‬
‫البصههر عمههى مسههتوه المركههز‪ ،‬باإلضههافة إلههى ترييههة‬ ‫أ‪ -‬رصــيد المراجــع‪ :‬ىههذا الرصههيد الوثههائقي يعتبههر م ه‬
‫الفههيمم العممههي‪ ،‬باعتبههاره عههامال م ه عوام ه الوصههو‬ ‫األغنى فهي الر ازئهر فهي تخصصهو‪ ،‬حيهث يتكهو مه‬
‫إلههى المعرف ههة‪ ،‬وحالي هها ىههذا الرص ههيد يتك ههو مه ه ‪515‬‬ ‫أكثه ههر م ه ه ‪ 4711‬مرر ه ه فه ههي موضه ههوعات اإلعه ههالم‬
‫فيمم ه هها عممي ه هها‪ .‬و باإلض ه ههافة إل ه ههى الرص ه ههيد الس ه ههمعي‬ ‫اآلله ه ه ههي وعمه ه ه ههم المكتبه ه ه ههات وتكنولوريه ه ه هها المعمومه ه ه ههات‬
‫يورد رصيد ميكروفيممي بالمكتبة‪.‬‬ ‫البصر‬ ‫واالتصهها ‪ ،‬متاح ههة لتمبي ههة حاريههات البح ههث والتط ههوير‬
‫‪ - 2‬تقنيــة النشــر االلكترونــي‪ :‬تشههك تقنيههة النشههر‬ ‫في المركز‪.‬‬
‫االلكترونه ههي أكثه ههر تقنيه ههات اإلعه ههالم اآلله ههي الته ههوثيقي‬ ‫ب ‪ -‬رصـــيد الـــدوريات‪ :‬تحت ههو ى ههذه المكتب ههة ك ههذل‬
‫المطبقههة فههي تقههديم خههدمات المكتب هة الريميههة لممركههز‪،‬‬ ‫عمه ههى ‪121‬مرمه ههة دوليه ههة عمه ههى الشه ههك اله ههوريي‪ ،‬م ه ه‬
‫روابه ههط النصه ههوت المتشه ههعبة لممواي ه ه‬ ‫عبه ههر مختم ه ه‬ ‫بينيا‪ 71‬االشت ار فييا بصورة راريهة‪ ،‬كمها أيضها فيهو‬
‫االلكتروني ه ههة أليس ه ههامو ومص ه ههالحو‪ ،‬وف ه ههي كه ه ه ط ه ههرق‬ ‫رصيد م الدوريات الرزائرية متعددة التخصصات‪.‬‬
‫البحث ع المعمومات العممية والتقنيهة‪ ،‬عمهى مختمه‬ ‫ج ‪ -‬الرصــيد الــوطني لألطروحــات‪ :‬م ه أر ه إتاحههة‬
‫أنواع مصادرىا االلكترونية‪.‬‬ ‫واسترال النخبة العممية ذاكهرة التعمهيم العهالي والبحهث‬
‫‪ -1-2‬قواعد البيانات‪ :‬يتيا مركز البحث كما سهبق‬ ‫العممه ههي لألطروحه ههات العمميه ههة‪ ،‬تقه ههوم مكتبه ههة المركه ههز‬
‫سرده‪ ،‬في محهور يواعهد المعمومهات العديهد مه يواعهد‬ ‫بمعب دور مركهز إليهداع الرسهائ المنايشهة فهي رميه‬
‫البيانات الوطنيهة والدوليهة‪ ،‬لمكثيهر مه الهدو الرربيهة‬ ‫مءسسات يطاع التعميم العالي والبحث العممي‪.‬‬
‫مني ه هها يواع ه ههد بيان ه ههات لفرنس ه هها و النمس ه هها ولبريطانيه ه ها‪،‬‬ ‫د ‪ -‬رصــيد األطروحــات والمــركرات المناقشــة داخــل‬
‫وخاصة عدد كبير منيا لمواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫المركــز‪ :‬فههي إطههار ترييههة األعمهها العمميههة فههي مركههز‬
‫البح ه هث‪ ،‬تته ههيا المكتبه ههة عه ههددا معتب ه ه ار م ه ه الرسه ههائ ‪،‬‬
‫‪256‬‬
‫‪ -3-2-2‬مجالت شبكة البحث األ كاديمية‪:ARN‬‬ ‫‪ - 2-2‬المجالت االلكترونيـة‪ :‬يتهيا الكترونيها مركهز‬
‫عمههال عمههى تههوفير أرضههية تكنولوريههة لقطههاع التعمههيم‬ ‫البحث ثالث أنواع رئيسية م المرهالت االلكترونيهة‬
‫الع ههالي‪ ،‬ي ههام مرك ههز البح ههث من ههد التس ههعينيات بوضه ه‬ ‫وىي‪:‬‬
‫ش ه ه ه ههبكة ‪ ،ARN‬وى ه ه ه ههي مر ه ه ه ههالت ش ه ه ه ههبكة البحه ه ه ه ههث‬ ‫أ‪ -‬المرالت االلكترونية عمى الخط المباشر‬
‫األكاديميه ههة‪ ،‬وذل ه ه بمسه ههاىمة العديه ههد م ه ه مءسسه ههات‬ ‫ب ‪ -‬مرالت ‪WEBREVIEW‬‬
‫الرامعي ههة التابع ههة لقط ههاع التعم ههيم الع ههالي‪ ،‬ى ههذه ش ههبكة‬ ‫(‪)21‬‬
‫ج‪ -‬مرالت شبكة البحث األكاديمية* ‪ARN‬‬
‫البحث تتيا كذل مرموعة م المرهالت االلكترونيهة‬ ‫‪ -1-2-2‬المجـــــــالت االلكترونيـــــــة عمـــــــ الخـــــــط‬
‫عبر موي المركز‪ ،‬بحيث يهتم عهرض أعهدادىا كاممهة‬ ‫المباشـــر‪ :‬ف ههي مرموعي هها تور ههد‪ 65‬مرم ههة الكتروني ههة‬
‫ومسبوية بمستخمصاتيا‪.‬‬ ‫عمى الخط المباشر‪ ،‬بعضيا م إنتاج مركز البحث‪،‬‬
‫‪ -3-2‬منشورات ومقاالت ومداخالت المركز‪ :‬تنقسهم‬ ‫واله ههبعض اآلخه ههر مره ههالت الكترونيه ههة وطنيه ههة والبقيه ههة‬
‫ىه ههذه األخي ه هرة إله ههى األيس ه ههام الرئيسه ههية التاليه ههة وى ه ههي‪:‬‬ ‫دولي ههة‪ .‬ىه هذه المر ههالت متاح ههة عم ههى الخ ههط المباش ههر‬
‫منشه ههورات ومه ههداخالت يسه ههم نظه ههم المعمومه ههات ونظه ههم‬ ‫لمقه ه ه ه ههاالت أعه ه ه ه ههدادىا‪ ،‬كاممه ه ه ه ههة‬ ‫وبه ه ه ه ههالنت الكام ه ه ه ه ه‬
‫الممتيميه ه ههديا‪ ،‬مقه ه ههاالت مه ه ههداخالت خه ه ههدمات المكتبه ه ههة‬ ‫وبالممخص ههات‪ ،‬وى ههي عم ههى العم ههوم متنوع ههة ف ههي كه ه‬
‫الريمي ه ه ههة‪ ،‬مق ه ه ههاالت األمه ه ه ه والوياي ه ه ههة مه ه ه ه أخط ه ه ههار‬ ‫التخصص ههات العممي ههة والتقني ههة‪ .‬إ يائم ههة المر ههالت‬
‫الفيروسه ه ههات‪ .‬كمه ه هها أ ك ه ه ه المنشه ه ههورات والمقه ه ههاالت‬ ‫ألفبههائي‪ ،‬متاحههة‬ ‫كشهها‬ ‫االلكترونيههة معههدة فههي شههك‬
‫وأعما المداخالت المقدمة داخ مركهز البحهث‪ ،‬ىهي‬ ‫عم ه ههى ارب ه ههط ف ه ههي ص ه ههفحة اس ه ههتقبا المكتبه ه هة الريمي ه ههة‬
‫متاح ههة ف ههي الش ههك االلكترونه هي عم ههى مويع ههو ض ههم‬ ‫لممركه ههز‪ ،‬فيه ههي تشه ههك خدمه ههة م ه ه خه ههدمات المكتبه ههة‬
‫خ ههدمات المكتب ههة الريمي ههة‪ ،‬يمكه ه اس ههترراعيا ب ههالنت‬ ‫الريميههة‪ ،‬ويههتم اسههترراع المرمههة المطموبههة حسههب ىههذا‬
‫إما ع طريق السنة أو بعنوا المداخمة‪.‬‬ ‫الكام‬ ‫اله ه هذ يعتبه ه هر أداة البح ه ههث عه ه ه المر ه ههالت‬ ‫الكش ه هها‬
‫‪ -4-2‬تقـــارير البحـــوث العمميـــة المنجـــزة‪ :‬م ه بههي‬ ‫االلكترونية‪ ،‬وبعد ذل يمك تصفا ك األعهداد لكه‬
‫تطبيقات تقنية النشر االلكتروني أيضا‪ ،‬إتاحهة تقهارير‬ ‫السنوات بالنت الكام لممقا ‪.‬‬
‫البحوث العممية المنرزة في المركز م بقية خهدمات‬ ‫‪ - 2-2-2‬مجــالت ‪ :WEBREVIEW‬كمهها يتههيا‬
‫المكتبههة الريميههة‪ ،‬ويههتم اسههترراعيا ع ه طريههق البحههث‬ ‫أيضه ه ه ه ه ه هها‪ ،‬المركه ه ه ه ه ه ههز عبه ه ه ه ه ه ههر مويعه ه ه ه ه ه ههو مره ه ه ه ه ه ههالت‬
‫بالسنة‪.‬‬ ‫‪ ،WEBREVIEW‬وىي مرالت إلكترونية وطنية‪،‬‬
‫‪ -5-2‬الكتب وفصول الكتب‪ :‬تتهوفر المكتبهة الريميهة‬ ‫يههتم إصههدارىا محميهها م ه طههر المءسسههات الرامعيههة‬
‫عمهى رصهيد معتبههر مه الكتهب المتاحههة عمهى الشههك‬ ‫أص ه ههنافيا‪ ،‬متاح ه ههة عب ه ههر ارب ه ههط‬ ‫الرزائري ه ههة‪ ،‬بمختمه ه ه‬
‫االلكترونه ههي‪ ،‬يمك ه ه اسه ههترراعا م ه ه خه ههال خه ههدماتيا‬ ‫‪ ،WEBREVIEW‬ويتم استرراعيا بطريقة مباشرة‬
‫بالبحث بسهنة النشهر‪ ،‬أو العنهوا ‪ ،‬أو بعنهوا الفصه ‪.‬‬ ‫مه خههال عنوانيهها عمههى صههفحة االسههتقبا ‪ ،‬ليههتم بعههد‬
‫وباإلضههافة إلههى ذله ‪ ،‬تورههد مظههاىر أخههره لتطبيقههات‬ ‫ذل ه ه ه ه ه عه ه ه ه ههرض محتويه ه ه ه ههات السه ه ه ه ههنوات‪ ،‬األعه ه ه ه ههداد‪،‬‬
‫النش ههر االلكترون ههي ف ههي مويه ه مركه هز البح ههث وى ههي‪:‬‬ ‫المستخمصههات‪ ،‬طههرق االسههترراع ‪ ،‬والتحمي ه الكام ه‬
‫المحاضهرات العمميههة‪ ،‬الممتقيههات والتظههاىرات العمميههة‪،‬‬ ‫لممقاالت‪.‬‬
‫األطروح ههات عم ههى الخ ههط المباش ههر‪،‬أدلة الب ههاحثي ف ههي‬
‫‪257‬‬
‫الموره ههودتي به ههالنت الكام ه ه ‪ ،‬م ه ه يابميه ههة تحميميمه هها‬ ‫المركههز‪ ،‬مواي ه واب المءسسههات الرامعيههة الرزائريههة‪،‬‬
‫المباشههر‪ .‬ويعههرض كههذل الموي ه االلكترونههي لممكتبههة‬ ‫و الفيارس عمى الخط المباشر‪.‬‬
‫الوطني ه ههة نشه ه ه ار ريمي ه هها‪ ،‬لكه ه ه لمص ه ههور الفوتوغرافي ه ههة‪،‬‬ ‫ثانيــا‪ :‬الرقمنــة و النشــر اإللكترونــي فــي موقــع واب‬
‫وص ههور أغمف ههة بع ههض الكت ههب والمنش ههورات‪ ،‬ول ههبعض‬ ‫المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫صه ههفحات المطبوعه ههات القديم ه ههة‪ ،‬وله ههبعض ص ه ههفحات‬ ‫‪ -1‬الرقمنة‪ :‬تتمث تطبيقهات تقنيهة الريمنهة فهي مويه‬
‫المخطوطه ه ههات المته ه ههوفرة فه ه ههي المكتبه ه ههة‪ .‬وع ه ه ه نشه ه ههر‬ ‫واب المكتبة الوطنية فيما يمي‪:‬‬
‫الخدمات االلكترونية العممية عمى الخهط المباشهر مه‬ ‫ه ريمنة األوامر و المراسيم المتعمقة باإليداع القانوني‬
‫خال الموي ‪ ،‬فيي غير متوفرة تماما‪ ،‬حيث ال تورهد‬ ‫ه ريمنة صور فوتوغرافية مريمنة متعمقة بهالمقر القهديم‬
‫خهدمات الفيههارس والبيبميوغرافيهات‪ ،‬وال خههدمات يواعههد‬ ‫والرديد لممكتبة الوطنية‬
‫البيان ه ههات‪ ،‬وبصه ه ههورة عام ه ههة تطبيقه ه ههات تقني ه ههة النشه ه ههر‬ ‫ه ه ه ريمن ه ههة ص ه ههور فوتوغرافيه ههة ريمي ه ههة متعمق ه ههة ب ه ههبعض‬
‫االلكترونههي فههي موي ه المكتبههة الوطنيههة الرزائريههة فههي‬ ‫مصالا ونشاطات المكتبة الوطنية‬
‫خصه ههوت المعمومه ههات األكاديميه ههة والعمميه ههة منعدمه ههة‬ ‫ه ريمنة األغمفة الخاررية لمنشورات الكتب والمرالت‬
‫النع ه ه ه ههدام يواع ه ه ه ههد البيان ه ه ه ههات‪ ،‬وفي ه ه ه ههارس األرص ه ه ه ههدة‪،‬‬ ‫ه ريمنة بعض صفحات كتب مطبوعة يديمة‬
‫والبيبميوغرافيه ههة الوطنيه ههة‪ ،‬والنصه ههوت الكاممه ههة لمكته ههب‬ ‫ه ريمنة بعض صفحات مخطوطات يديمة‬
‫والمنشورات‪.‬‬ ‫ه ريمنة صور فوتوغرافية أللواح فنية و تشكيمية‬
‫المحور الثالث‪ :‬أمن المعمومات‬ ‫‪ -2‬النشـــــر االلكترونـــــي فـــــي موقـــــع واب المكتبـــــة‬
‫أوال‪ :‬أمــن المعمومــات فــي موقــع واب مركــز البحــث‪:‬‬ ‫الوطنية‪ :‬فيما يتعمق بتطبيقات النشهر االلكترونهي فهي‬
‫يطبه ههق مركه ههز البحه ههث فه ههي اإلعه ههالم العممه ههي والتقنه ههي‬ ‫موي المكتبة الوطنية فمظاىره تترمى في النصوت‬
‫تقنيه ههات أم ه ه المعمومه ههات‪ ،‬ع ه ه طريه ههق اربه ههط اله ههنت‬ ‫بالمكتبههة الوطنيههة‪،‬‬ ‫االلكترونيههة المقدمههة فههي التعري ه‬
‫‪ ،Sécurité‬لواحه ه ههدة م ه ه ه‬ ‫المتشه ه ههعب ‪Informatique‬‬ ‫تاريخيه ه هها‪ ،‬مصه ه ههالحيا وذل ه ه ه حسه ه ههب الييك ه ه ه العه ه ههام‬
‫بوابات المركهز عمهى مويعهو االلكترونهي‪ ،‬التهي رابطيها‬ ‫لمويعيهها االلكترونههي‪ ،‬وىههي بصههورة عامههة عبههارة ع ه‬
‫مويعيا عمى االنترنت ىو ‪:‬‬ ‫نصههوت الكترونيههة إعالميههة مختص هرة ع ه المكتبههة‪،‬‬
‫‪ ،http://www.wikayanet .dz.‬وتطبيق ههات أمه ه‬ ‫كمهها يعههرض الموي ه االلكترونههي عمههى ص ههيرة ‪PDF‬‬
‫المعمومات ىي‪:‬‬ ‫األمه ههر ريه ههم ‪96‬ه ه ه‪ 16‬المه ههءرخ فه ههي ‪ 16‬صه ههفر ‪1417‬‬
‫‪ -1‬اإلنرار المبكر عن ظهور فيروسات جديدة‪ :‬يتم‬ ‫الموافه ه ه ههق ‪ 12‬رويميه ه ه ههة ‪ ،1996‬المتعمه ه ه ههق باإليه ه ه ههداع‬
‫اإلنه ه ههذار المبكه ه ههر ع ه ه ه ظيه ه ههور الفيروسه ه ههات بمره ه ههرد‬ ‫القه ههانوني الصه ههادر فه ههي الرريه ههدة الرسمي ه ههة ع ه ههدد ‪41‬‬
‫ظيورىا‪ ،‬حيث يتم تحديد التاري الدييق لمظيور‪ ،‬م‬ ‫بتاري ه ه ‪ 13‬رويمه ههية‪1996 ،‬والمه ههرسوم التنفي ههذ ري ههم‬
‫تحدي ه ه ههد ىويتي ه ه هها‪ ،‬وخصائص ه ه ههيا وص ه ه ههنفيا‪ ،‬وط ه ه ههرق‬ ‫ه ‪ 226‬الم ههءرخ ف ههي ‪ 24‬رم ههاده الثاني ههة ع ههام‬ ‫‪99‬‬
‫انتش ههارىا‪ ،‬وم هها يمكني هها أ ت ههءثر ب ههو عم ههى الحواس ههيب‬ ‫‪ 1421‬الموافههق ‪ 14‬أكتههوبر ‪ ،1999‬المحههدد لكيفيههات‬
‫والبرامم والبرمريات‪.‬‬ ‫تطبيههق بعههض أحكههام األمههر ريههم ‪96‬ه ه‪ 16‬المههءرخ فههي‬
‫‪ -2‬ممفــــــات الوقايــــــة نــــــاث‪ :‬ع ه ه ه طريه ه ههق البوابه ه ههة‬ ‫‪ 16‬ص ه ه ه ههفر ‪ 1417‬المواف ه ه ه ههق ‪ 12‬رويمي ه ه ه ههة ‪،1996‬‬
‫‪ wikayanet‬ي ه ه ههتم تق ه ه ههديم مرموع ه ه ههة مه ه ه ه الممف ه ه ههات‬ ‫وى ه ههذي األخيه ه هري ىم ه هها فق ه ههط ال ه ههوثيقتي اله ه هريميتي‬
‫‪258‬‬
‫‪ -7‬روابط نصوص متشـعبة مـع مواقـع واب أجنبيـة‬ ‫المواكب ههة لمرري ههات ع ههالم المعموم ههات واإلع ههالم اآلل ههي‬
‫في مجال الوقاية واألمن‪ :‬وبالنسبة لممسهتفيدي الهذي‬ ‫واالنترنهت‪ ،‬تعطهي مه خالليها المزيههد مه المعمومههات‬
‫يفضههمو التوغ ه أكث هر فههي مرهها الويايههة واألم ه م ه‬ ‫الحديثة حو موضوع معي ‪ ،‬وك مثمة عنيا‪ :‬األطفها‬
‫أخط ه ههار الفيروس ه ههات‪ ،‬يت ه ههيا المرك ه ههز رواب ه ههط لموايه ه ه‬ ‫واالنترنت‪ ،‬اإلررامية االفتراضية‪...‬‬
‫عالمية في ىذا المرا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬األمــــن مــــن الفيروســــات‪ :‬كمه هها يعه ههرض أيضه هها‬
‫‪ -8‬معجــم مصــطمحات اإلعــالم اآللــي‪ :‬وفههي المرهها‬ ‫ال مرك ههز مه ه خه ههال ى ههذه البواب ههة‪ ،‬ممفه هها ك ههامال حه ههو‬
‫المرو وضبط المصهطمحات العمميهة فهي تخصصهات‬ ‫الفيروسه ههات‪ ،‬واحصه ههائيات فه ههي العه ههالم‪ ،‬ونسه ههبة نمه ههوه‬
‫اإلع ه ههالم اآلل ه ههي يع ه ههرض المرك ه ههز معرم ه هها إلكتروني ه هها‬ ‫أنواعي هها الرئيس ههية‪،‬‬ ‫الشههير ‪ ،‬ودورة حياتي هها‪ ،‬ومختمه ه‬
‫فرنسي ه فرنسي لشرح المفردات الرديدة‪.‬‬ ‫وط ههرق نش ههاطيا‪ ،‬وتقني ههات الوياي ههة مني هها مه ه ط ههر‬
‫ثانيــــا‪ :‬أمــــن المعمومــــات فــــي موقــــع واب المكتبــــة‬ ‫المسههتفيدي ‪ ،‬كمهها يتههيا ال هربط المباشههر م ه مءسسههات‬
‫الوطنيـــــة الجزائريـــــة‪ :‬ييه ههتم موي ه ه المكتبه ههة الوطنيه ههة‬ ‫اإلع ه ههالم اآلل ه ههي المتخصص ه ههة ف ه ههي ص ه ههناعة البه ه هرامم‬
‫اإلدار لممكتب ههة الوطني ههة‪ ،‬وال يرتك ههز عم ههى‬ ‫ب ههالتعري‬ ‫المضادة لمفيروسات‪.‬‬
‫اىتمام ههات متعمق ههة به ه م المعموم ههات‪ ،‬فتقنياتي هها غي ههر‬ ‫‪ -4‬رأي الخبراء في اإلعالم اآللي في عالم الوقاية‬
‫مطبقة‪.‬‬ ‫واألمــــن مــــن الفيروســــات‪ :‬ولممزي ههد م ه ه المعمومه ههات‬
‫المحور الرابع‪ :‬االفتراضية والنصوص المتشعبة‬ ‫الحديثة المتعمقة بعالم الوياية واألم م الفيروسهات‬
‫أوال‪ :‬االفتراضية والنصوص المتشعبة في موقع واب‬ ‫يسهتفيد المركهز مه ترهارب و يراا‬ ‫بالنسبة لمباحثي‬
‫مركز البحث‬ ‫خب هراا أوروبيههي ف ههي ىههذا المرهها ‪ ،‬بم هها يقدمونههو مه ه‬
‫‪ -1‬هيكمة الموقـع االلكترونـي لمركـز البحـث‪ :‬تتمثه‬ ‫إرابههات ع ه استفسههارات حههو مواضههي راىنههة‪ ،‬ىههذه‬
‫ىيكم ههة المويه ه االلكترون ههي الرئيس ههية لممرك ههز ف ههي كه ه‬ ‫اإلرابات يتم عرضيا لممستفيدي والمتصفحي لموي‬
‫روابهط النصهوت المتشهعبة وروابهط الموايه الثانويهة‪،‬‬ ‫‪.wikayanet‬‬
‫ف ه ه ههي المس ه ه ههتوه األو ‪ ،‬حس ه ه ههب ص ه ه ههفحة االس ه ه ههتقبا‬ ‫‪ -5‬مقــــاالت حــــول األمــــن مــــن الفيروســــات‪ :‬وىه ههي‬
‫الرئيسية‪.‬‬ ‫مقاالت عممية حو أمه المعمومهات واإلعهالم اآللهي‪،‬‬
‫‪ - 2‬البوابــات‪ :‬يعههرض موي ه واب المركههز مرموعههة‬ ‫متههوفرة فههي بوابههة‪ ،wikayanet‬مكشههفة ومبوبههة تبويبهها‬
‫م البوابات‪ ،‬مرفقة بعناوي ربطيا عمى الشبكة‪.‬‬ ‫زمنيها بالسههنوات وبالشههير‪ ،‬حيهث تعههرض عمههى الخههط‪،‬‬
‫‪ -1-2‬بوابـــة شـــبكة البحـــث األ كاديميـــة‪ :ARN‬ت ههم‬ ‫وتسههترر ع ه طريههق البحههث بالسههنة المناسههبة‪ ،‬وبعههد‬
‫إنشه ههاا شه ههبكة البحه ههث األكاديميه ههة م ه ه طه ههر مركه ههز‬ ‫ذل يتم اختيار المقا المطموب‪.‬‬
‫البحههث م ه بدايههة التسههعينيات‪ ،‬م ه أر ه تشههكي بنيههة‬ ‫‪ -6‬وثائق إلكترونية في مختمل موضوعات الوقاية‬
‫تحتي ههة تكنولوري ههة‪ ،‬ف ههي خدم ههة يط ههاع التعم ههيم الع ههالي‬ ‫واألمـن‪ :‬يهدعم المركهز مسهتعممي مويه ‪wikayanet‬‬
‫والبحه ههث العممه ههي‪ ،‬وى ه ههذه الشه ههبكة عب ه ههارة ع ه ه ته ه هرابط‬ ‫بمرموع ه ه ههة مه ه ه ه الوث ه ه ههائق االلكتروني ه ه ههة ح ه ه ههو أى ه ه ههم‬
‫إلههى تطههوير التقنيههات‬ ‫شههبكي‪ ،‬وطنههي ودولههي‪ ،‬ييههد‬ ‫الموضههوعات الراىنههة‪ ،‬فههي عههالم الفيروسههات‪ ،‬والويايههة‬
‫وفعالية البنية التحتية المتوفرة‪ .‬كما تسما عه طريهق‬ ‫منيا‪.‬‬
‫‪259‬‬
‫المحـــور الخـــامس‪ :‬البرمجيـــات التوثيقيـــة والتســـيير‬ ‫الخدمات المطورة م تحقيق االحتيارات‪ ،‬م حيث‬
‫االلكتروني لموثائق‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬وشبكة اإلعالم المتخصصة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬البرمجيـــــات التوثيقيـــــة والتســـــيير االلكترونـــــي‬ ‫‪ -2-2‬بوابــة أمــن اإلعــالم اآللــي‪ :‬تيههتم ى هذه البوابههة‬
‫لموثائق في موقع واب مركز البحث‬ ‫م ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه خه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههال ارب ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ههط‬
‫‪ -1‬نظام ‪ :SYNGEB‬ترر البداية األولى لظيور‬ ‫الموي ه ه ‪ ،http://www.wikayanet.dz‬كمه هها سه ههبق‬
‫ىههذا النظههام عنههدما يههرر مركههز البحههث فههي اإلعههالم‬ ‫توضيحو بتقديم خصوصيات أمه اإلعهالم اآللهي مه‬
‫العممه ههي والتقنه ههي أ يحه ههاو وض ه ه برنامر ه ها ألتمته ههة‬ ‫أخطار الفيروسهات فهي المءسسهات‪ ،‬وتقهديم المواضهي‬
‫المكتب ههات وم ارك ههز التوثي ههق عم ههى المس ههتوه ال ههوطني‪.‬‬ ‫الراىنهة فههي ىهذا المرهها خاصههة اإلنههذار المكبههر عه‬
‫ففه ههي عه ههام ‪ 1996‬صه ههدرت أو طبعه ههة ليه ههذا النظه ههام‬ ‫ظي ههور الفيروس ههات‪ ،‬كم هها تق ههدم ممف ههات عممي ههة‪ ،‬ح ههو‬
‫تحهت اسهم ‪SYSTEME NORMALISE DE‬‬ ‫الويايهة مه األخطههار المترتبهة‪ ،‬عه اسههتخدام اإلعههالم‬
‫‪ ،GESTION DE BIBLIOTHEQUE‬يشهتع‬ ‫اآللي واالنترنت‪ ،‬وىهذه البوابهة تهوفر استشهارات عمميهة‬
‫بنظههام ‪ .DOS‬طبههق فههي أتمتههة بعههض المكتبههات‪ ،‬إال‬ ‫لخبه هراا ف ههي مره ها أمه ه المعموم ههات ي ههتم نش ههرىا عب ههر‬
‫أنههو كانههت فيههو بعههض النقههائت والمي هزات التههي ترر ه‬ ‫البواب ه ههة لكه ه ه المس ه ههتفيدي ‪ .‬كم ه هها ت ه ههدعميم بمق ه ههالت‪،‬‬
‫أساسهها الختيههار نظههام التشههري ‪ DOS‬المحه هدود نوعه ها‬ ‫ووثائق عممية‪ ،‬ومعرم عممهي‪ ،‬رهد متخصهت‪ .‬وكمها‬
‫م هها‪ .‬وي ههد دفه ه المرك ههز إل ههى التفكي ههر ف ههي تريي ه هر ى ههذا‬ ‫كذل تعهطي فرصة الربط بمءسسات دولية‪ ،‬رائدة في‬
‫النظهام‪ ،‬حي هث تهم تصم هيم طبعهة رديهدة تشهتر تحهت‬ ‫مره هها أم ه ه اإلعه ههالم اآلله ههي‪ .‬باإلضه ههافة إله ههى ى ه هاتي‬
‫نظ ه ههام ‪ .Windows‬و نظ ه ههام الس ه ههنراب ى ه ههو نظ ه ههام‬ ‫الب هوابتي ‪ ،‬فيههو أيضهها بوابههة البرمريههات الح هرة‪ ،‬وبوابههة‬
‫أنواع ه هها‪،‬‬ ‫متكام ه ه ‪ ،‬وأداة لتس ه ههيير المكتب ه ههات بمختمه ه ه‬ ‫‪ Wissal‬وىههي بوابههة ت هربط العديههد م ه مواي ه ال هواب‬
‫ويس ههما ب نش ههاا يواع ههد معطي ههات بيبميوغرافي ههة لمكت ههب‬ ‫المرتبطههة بمركههز البحههث‪ ،‬و بوابههة الر ازئههر التههي ت هربط‬
‫رسههائ رامعيههة‪ ،‬دوريههات‪ ،‬مقههاالت الههدوريات وغيرىهها‪،‬‬ ‫المواي الوطنية المتعمقة بالرزائر محميا‪.‬‬ ‫مختم‬
‫كخطههوة أولههى إلنشه هاا فيههرس يله هي موحههد عمههى الخههط‬ ‫ثانيــا ‪ :‬االفتراضــية والنصــوص المتشــعبة فــي موقــع‬
‫المباشهر‪ .‬كمهها ىههو نظههام يابه لمتطههوير‪ ،‬مههزدوج المر هة‬ ‫واب المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫عربهي و فرنسي‪ ،‬ويعمه ه ه ه وف ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هق ‪95/98‬‬ ‫‪ -1‬هيكمـة الموقـع االلكترونـي‪ :‬تتمثه ىيكمهة المويه‬
‫‪ ،Windows‬ويد أعطيت صفة التقييس لمنظ ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه هام‬ ‫االلكترونهي لممكتبههة الوطنيهة الرزائريههة‪ ،‬فيمها تعرضههو‬
‫بسهبب اسهتخدامو لتركيبهة ‪ UNIMARC‬العالميههة‪،‬‬ ‫ص ههفحة االس ههتقبا الرئيس ههية‪ ،‬وعه ه ى ههذه الييكم ههة ف ههي‬
‫و كذل مواصفة ‪.ISBD‬‬ ‫مسههتواىا األو ‪،‬فيههي كميهها صههفحات واب ‪HTML‬‬
‫‪ -2‬البرمجيـات الحـرة‪ :‬تسهما بوابهة البرمر هيات الحهرة‬ ‫بسيطة وال تورد أ روابط مه موايه واب أخهره وال‬
‫وىي بوابة متخصصة متاحهة عمى رابهط المويه ‪:‬‬ ‫م بوابات‪ ،‬أ ال تورد تشعبات لمستويات أخره‪.‬‬
‫‪ http://freesoft.cerist .dz‬ب تاحة البرمريات الحهرة‬
‫المءسسههات‪ ،‬وتكيفيهها‪ ،‬عمههال عمههى‬ ‫المتنوعههة لمختم ه‬
‫تطوير الطرق العممية‪ ،‬فهي تطبيقهات نظهم البرمريهات‬
‫‪260‬‬
‫وىندسة منترات و خدمات المعمومات‪ .‬وعميو فميام‬ ‫في المءسسات‪ ،‬سواا بنظام التشري ‪ Windows‬أو‬
‫أبحههاث القسههم محههددة فههي البحههث النظههر والترريبههي‪،‬‬ ‫‪.LINUX‬‬
‫وتط ههوير الط ههرق‪ ،‬ال ههتحكم ف ههي المس ههارات‪ ،‬المص ههادية‬ ‫‪ -3‬اســتمارة البرمجيــات الحــرة‪ :‬وىههي اسههتمارة أسههئمة‬
‫عمههى المقههاييس‪ ،‬واليقظههة ‪ .‬يسمه ها ىههذا القسههم ع ه‬ ‫متنوعه ههة تتعمه ههق بالبرمريه ههات‪ ،‬يقه ههدميا المركه ههز عبه ههر‬
‫طريه ههق خمسه ههة فه ههرق بحه ههث‪ ،‬بمه ههزج إشه ههكاليات حاليه ههة‬ ‫مويعههو‪ ،‬لمتحههاور م ه المسههتفيدي ‪ ،‬م ه ىههذا النههوع م ه‬
‫ومسههتحدثة‪ ،‬فيههو يظههم بههاحثي فههي عم ههم المكتبههات‬ ‫البرمريههات‪ ،‬لتحديههد نوعيههة تطبيقههات ىههذه البرمريههات‬
‫والمعمومه ه ههات و فه ه ههي اإلعه ه ههالم اآلله ه ههي‪ ،‬وكه ه ههذل فه ه ههي‬ ‫وتقييميهها مه ريههة‪ ،‬ومه أره تحديههد حاريههاتيم بديههة‬
‫االيتصاد والحقوق‪.‬‬ ‫م رية أخره‪.‬‬
‫‪ - 2‬قســـم النظريـــة وهندســـة الـــنظم اآلليـــة‪ :‬يطب ههق‬ ‫ثانيـــا‪ :‬البرمجيـــات التوثيقيـــة والتســـيير االلكترونـــي‬
‫أيض هها يس ههم النظري ههة وىندس ههة ال ههنظم اآللي ههة تقنيه ههات‬ ‫لموثــائق فــي موقــع واب المكتبــة الوطنيــة‪ :‬ال يعتمههد‬
‫مه‬ ‫ىندسههة التوثيههق وىندسههة المسههانيات‪ ،‬حيههث ييههد‬ ‫مويه ه المكتب ههة الوطني ههة تطبيق ههات تقني ههات البرمري ههات‬
‫خال مشهاريعو تطهوير شهبكة وطنيهة ل عهالم العممهي‬ ‫التوثيقية والتسيير االلكتروني لموثهائق‪ ،‬أو بهاألحره ال‬
‫والتقني في إطار برنامم بحث في المحاور التالية‪:‬‬ ‫يورههد عم ه فنههي وتقنههي مكتبههي معتمههد عمههى تقنيههات‬
‫أ‪ -‬الــركاء االصــطناعي وهندســة البرمجيــات‪ :‬وفيههو‬ ‫البرمريههات والتسههيير االلكتروني‪،‬ومتاحههة عمههى الموي ه‬
‫المعالر ههة اآللي ههة لمر ههة الطبيعي ههة‪ ،‬وط ههرق البح ههث عه ه‬ ‫االلكترون ههي‪ ،‬وى ههذا م هها ك هها الس ههبب ف ههي ع ههدم ور ههود‬
‫المعمومات‪ ،‬التكشي ‪ ،‬المالحة عمى شبكة االنترنهت‪،‬‬ ‫خ ههدمات عم ههى الخه ههط المباش ههر‪ ،‬خاصه ههة وم هها تشه ههيده‬
‫تنقية المعمومات‪.‬‬ ‫المكتبات الوطنية في العالم م تطبيق ليهذه التقنيهات‬
‫ب ‪ -‬أمــــن ونوعيـــــة الخـــــدمات‪ :‬وفيه ههو نظه ههم اآلم ه ه‬ ‫وغيرىهها‪ ،‬عمههال عمههى تمبيههة حههد أيصههى م ه حاريههات‬
‫والويايهة والتشههفير‪ ،‬وفهرق بحههث ىهذا القسهم متمثمههة فههي‬ ‫الباحثي والمستفيدي ‪.‬‬
‫فري ه ههة يواع ه ههد البيان ه ههات‪ ،‬فري ه ههة ال ه ههذكاا االص ه ههطناعي‬ ‫المحور السادس‪ :‬هندسة التوثيق و المسانيات‬
‫والمعالرة اآللية‪ ،‬فرية النظم ووثائق الممتيميهديا‪ ،‬فريهة‬ ‫أوال‪ :‬هندســة التوثيـــق و المســـانيات فـــي موقـــع واب‬
‫أم اإلعالم اآللي‪.‬‬ ‫مركـز البحـث‪ :‬يمكه حصهر تطبيقهات تقنيهات ىندسههة‬
‫ثانيــا ‪ :‬هندســة التوثيــق والمســانيات فــي موقــع واب‬ ‫التوثي ههق والمس ههانيات ف ههي منتر ههات ومنره هزات مش ههاري‬
‫المكتبة الوطنية الجزائرية‬ ‫فرق بحث أيسام مركز البحث‪ ،‬وىي فيما يمي‪:‬‬
‫تشك ىندسة التوثيق و المسانيات تقنيات متالزمة‬ ‫‪ -1‬قســم البحــث والتطــوير فــي عمــم المعمومــات‪ :‬إ‬
‫مه ه ه بقي ه ههة تقني ه ههات اإلع ه ههالم اآلل ه ههي الت ه ههوثيقي‪ ،‬في ه ههذه‬ ‫التطهورات العمميهة والتكنولوريهة التهي تهم تحقيقيها فهي‬
‫التقنيه ههات متكاممه ههة فيمه هها بينيه هها‪ ،‬وىه ههي تثمه ههي لمعم ه ه‬ ‫مرا رم ‪ ،‬معالرة‪،‬نشر‪ ،‬تخزي وحفظ المعمومهات‪،‬‬
‫اآللههي‪ ،‬لمنشههاطات الفنيههة والتقنيههة فههي مصههالا المكتبههة‬ ‫يههد أثههرت فههي ك ه مه األنظمههة االرتماعيههة والتقنيههة‪،‬‬
‫الوطنية‪ ،‬وىذا كمو ما ال تطبيق لو‪ ،‬م خال الموي‬ ‫وفي بنية المعطيهات والنمهاذج الخاصهة بتمثيميها‪ ،‬ولقهد‬
‫االلكترونه ه ههي‪ ،‬أ عمه ه ههى سه ه ههبي المثه ه هها ال تطبيقه ه ههات‬ ‫سههاىم ظيههور االنترنههت فههي دعههم ىههذا االترههاه و فههي‬
‫لمفيههرس اآللههي عمههى الخ هط المباشههر‪ ،‬م ه تعمههيم ذل ه‬ ‫نفههس الويههت أده إلههى فههتا يفههاق رديههدة‪ ،‬خاصههة لمهها‬
‫تنظ ههيم وتسه ههيير األنظمه ههة الوثائقيه ههة‬ ‫يتعم ههق بنمه ههاذج‬
‫‪261‬‬
‫المفتاحي ه ههة النظامي ه ههة الممكن ه ههة (ب ه ههالعنوا ‪ ،‬المءله ه ه ‪،‬‬ ‫عمى البيبميوغرافية الوطنية‪ ،‬غيهر المتاحهة كهذل عمهى‬
‫السنة) ‪ ،‬منيها مها ىهو بيبميهوغرافي فقهط‪ ،‬ومنيها مها ىهو‬ ‫الموي ‪.‬‬
‫بيبميههوغرافي وبههالنت كام ه ‪ ،‬فالنسههبة لقواعههد البيانههات‬ ‫المحور السابع‪ :‬والروابط‬
‫عم ههى‬ ‫الوطني ههة عم ههى ور ههو الخص ههوت يتم الحص ههو‬ ‫أوال‪ :‬الــروابط فــي موقــع واب مركــز البحــث‪ :‬يتميههز‬
‫التسه ه ه ه ههريالت البيبميوغرافيه ه ه ه ههة بخيه ه ه ه ههارات المواصه ه ه ه ههفة‬ ‫موي واب مركز البحث بتطبيق واس لتقنية الروابط‪،‬‬
‫‪ FORMAT PUBLIC‬أو بمواص ههفة ‪ ISBD‬أو‬ ‫محميهها ودوليهها‪ .‬ويعتمههد فههي ذله عمههى روابههط المكتبههة‬
‫بمواصههفة ‪ ،UNIMARAC‬حيههث تعههرض مواصههفة‬ ‫الريمية‪ ،‬روابط دائرة اإلعالم العممي والتقنهي‪ ،‬وروابهط‬
‫‪ FORMAT‬بيانه ه ههات التسه ه ههريالت‬ ‫‪PUBLIC‬‬ ‫الشبكة الريوية لممكتبات الرامعية‪. RIBU‬‬
‫البيبميوغرافية بمرة المنشور‪ ،‬عنوانو‪ ،‬المءل ‪ ،‬عنوا‬ ‫ثانيـــا‪ :‬الـــروابط فـــي موقـــع واب المكتبـــة الوطنيــــة‬
‫المكتبهة‪،‬الريم الههدولي الموحههد لمسمسههمة‪ ،‬مه مسههتخمت‬ ‫الجزائريـة‪ :‬يورهد مسهتوه واحههد فقهط مه الهروابط وىههو‬
‫تحميمي إشهار بالمرهة الفرنسهية‪ .‬كمها تعهرض مواصهفة‬ ‫ما تظيره صفحة االستقبا ‪ ،‬ومها تهم توضهيحو سهابقا‪،‬‬
‫‪ ISBD‬بيان ه ه ههات التس ه ه ههريالت البيبميوغرافي ه ه ههة بتق ه ه ههديم‬ ‫حيث ال تورد روابهط خارريهة‪ ،‬ال مه موايه واب‪ ،‬وال‬
‫بطايههة الفيرسههة الوصههفية لممنشههور العممي‪،‬م ه تحديههد‬ ‫مه ه بوابه ههات‪ ،‬والم ه ه أ ش ههبكة‪ .‬فيه ههذا الموي ه ه يرم ه ه‬
‫طريقة البحث واالسترراع‪ ،‬مرفقهة بمسهتخمت تحميمهي‬ ‫مرموعههة م ه صههفحات واب بسههيطة‪ ،‬ت هرتبط بصههفحة‬
‫إشه ه ه ههار ‪ .‬كمه ه ه هها يمك ه ه ه ه ليه ه ه ههذه تقه ه ه ههديم التس ه ه ه ههريالت‬ ‫اسه ههتقبا واحه ههدة‪ ،‬فمه ههو كانه ههت فيه ههو تطبيقه ههات تقنيه ههات‬
‫البيبميوغرافية بمواصفة ‪.UNIMARAC‬‬ ‫اإلعالم اآللي التوثيقي كما يرب لما دفه ذله إلهى‬
‫‪ -‬تشه ههك أرصه ههدة يواعه ههد البيانه ههات الوطنيه ههة رصه ههيدا‬ ‫ور ههود مس ههتويات أخ ههره وأخ ههره‪ ،‬ب ههداف إعط ههاا بن ههاا‬
‫ض ه ههخما ر ه ههدا‪ ،‬مه ه ه الناحي ه ههة الكمي ه ههة‪ ،‬و ذو ترطي ه ههة‬ ‫تشابكي سممي واسه لصهفحات الهواب‪ ،‬واتاحهة فرصهة‬
‫موضههوعية واسههعة‪ ،‬ىههذا مهها يرع ه م ه مركههز البحههث‬ ‫رب ههط المويه ه الع ههام مه ه بواب ههات أرنبي ههة‪ ،‬ومه ه موايه ه‬
‫مركه ه از حقيقي هها لمب ههاحثي والمس ههتفيدي بص ههورة عام ههة‪،‬‬ ‫ىيئات رسمية عالمية‪.‬‬
‫فتقريبا يحصر ك النشر العممي األكهاديمي الرسهمي‪،‬‬ ‫‪ .2‬النتائج العامة لمدراسة‪:‬‬
‫والمه ههادة الرماديه ههة م ه ه أطروحه ههات ورسه ههائ لمختم ه ه‬ ‫أوال‪ :‬النتـــائج العامـــة لمدراســـة المتعمقـــة بموقـــع واب‬
‫المءسسه ههات الرامعي ه ههة الرزائري ه ههة‪ .‬كم ه هها يس ه ههاىم عه ه ه‬ ‫مركز البحث‬
‫طريههق مشههروع ‪ RIBU‬بترمي ه شههبكي ألرصههدة ‪11‬‬ ‫‪ - 1‬المحور األول‪ :‬قواعد البيانات‬
‫مءسس ه ههات رامعي ه ههة رزائري ه ههة‪ ،‬إض ه ههافة إل ه ههى أرص ه ههدة‬ ‫‪ -‬يتيا مركز البحهث عمهى الخهط المباشهر ‪ 11‬ياعهدة‬
‫مكتبتو الريمية‪.‬‬ ‫بيانات وطنية‪ ،‬و أكثر مه ‪ 31‬ياعهدة بيانهات دوليهة‪،‬‬
‫ف ههي يواع ههد‬ ‫‪ -‬لمركههز البح ههث اش ههت ار دول ههي مكثه ه‬ ‫متع ه ه ه ههددة المر ه ه ه ههات(عربي ه ه ه ههة‪ ،‬فرنس ه ه ه ههية‪ ،‬إنرميزي ه ه ه ههة)‪،‬‬
‫البيانات الدولية‪ ،‬م أوروبا )فرنسا‪ ،‬النمسها‪ ،‬بريطانيها‬ ‫والتخصص ه ه ههات)خاص ه ه ههة ف ه ه ههي تخصص ه ه ههات العمه ه ه ههوم‬
‫العظمه ه ههى( وم ه ه ه يه ه ههارة أمريكه ه هها )الواليه ه ههات المتحه ه ههدة‬ ‫والتكنولوريهها(‪ ،‬مختمفههة التنظههيم البيبميههوغرافي (فيرسههة‬
‫األمريكيه ه ههة ( ‪ ،‬ترطه ه ههي كافه ه ههة التخصصه ه ههات العمميه ه ههة‬ ‫وصفية‪ ،‬مستخمصات إشارة تحميمية‪ ،‬ترتيهب ألفبهائي)‪،‬‬
‫المعمقة ردا‪.‬‬ ‫أوعيههة الوثههائق والمعمومههات (كتههاب‪ ،‬دوريههة‪،‬‬ ‫لمختم ه‬
‫أنه ه هواع الكمم ه ههات‬ ‫مق ه هها ) ‪ ،‬ي ه ههتم اس ه ههترراعيا بمختمه ه ه‬
‫‪262‬‬
‫والدوليههة المتاحههة عمههى الخههط المباشههر‪ ،‬باإلضههافة إلههى‬ ‫‪ -‬ومه ه النق ههاط األساس ههية ف ههي يواع ههد بيان هها ت مرك ههز‬
‫المرالت االلكترونيهة‪ ،WEBREVIEW‬و مرهالت‬ ‫البحههث إتاحتههو لقاعههدة بيانههات البرمريههات الحهرة‪ ،‬فع ه‬
‫‪) ARN‬مرمهة الد ارسهات‬ ‫شبكة البحث األكاديمية‬ ‫طريقيا يسهاىم فهي ترييهة تطبيقهات تقنيهات البرمريهات‬
‫والنق ههد االرتم ههاعي‪ ،‬نظري ههة الرب ههر والع ههدد‪ ،‬مرموع ههة‬ ‫القطاعههات الحيويههة فههي الههوط ‪ ،‬خاصههة‬ ‫فههي مختم ه‬
‫العمههوم الدييقههة والفيزيائيههة‪ ،‬المرمههة الرياضههية لممرههرب‪،‬‬ ‫بتشبيكيا م شبكة االنترنت‪.‬‬
‫رريههدة الشههركة الرزائريههة لمكيميههاا‪ ،‬مرمههة المعمومههات‬ ‫‪ - 2‬المحور الثاني‪ :‬الرقمنة و النشر اإللكتروني‬
‫العممي ههة والتقني ههة(‪ ،‬و منش ههورات ومق ههاالت وم ههداخالت‬ ‫‪ -‬تكم ه ه ه تطبيقه ه ههات تقنيه ه ههات الريمنه ه ههة فه ه ههي ريمنه ه ههة‬
‫المركه ههز‪ ،‬تقه ههارير البحه ههوث العمميه ههة المنر ه هزة‪ ،‬الكته ههب‬ ‫النص ههوت التشه هريعية القه هرار ري ههم ‪ 19‬ش ههعبا ‪1427‬‬
‫وفص ه ههو الكت ه ههب‪ ،‬الممتقي ه ههات والتظ ه ههاىرات العمميه ه ههة‪،‬‬ ‫المواف ه ههق ل ه ه ه ‪ 12‬س ه ههبتمبر ‪ 2116‬المتعم ه ههق به ه هالتنظيم‬
‫األطروحههات عمههى الخههط المباشههر‪ ،‬أدلههة البههاحثي فههي‬ ‫الههداخمي لمركههز البحههث فههي اإلعههالم العممههي والتقنههي‪،‬‬
‫المركههز‪ ،‬مواي ه واب المءسسههات الرامعيههة الرزائريههة‪،‬‬ ‫المرسههوم ريههم ‪85‬ه ه‪ 56‬المههءرخ فههي ‪ 16‬مههارس ‪1985‬‬
‫الفيارس عمى الخط المباشر‪.‬‬ ‫المتعمههق ب ت سههيس مركههز البحههث فههي اإلعههالم العممههي‬
‫‪ - 3‬المحور الثالث‪ :‬أمن المعمومات‬ ‫والتقني‪ ،‬والمرسوم ريم ‪86‬ه ‪ 73‬المءرخ فهي ‪ 18‬أفريه‬
‫تتمث تطبيقات ىذه التقنية فهي مركهز البحهث فيمها‬ ‫‪1986‬المتعمه ههق به ه ه لحاق مركه ههز البحه ههث فه ههي اإلعه ههالم‬
‫‪ Sécurité‬عمه ه ه ههى ال ه ه ه هرابط‬ ‫تقدمه ه ه ههو بوابه ه ه ههة‪Informatique‬‬ ‫العممي والتقنهي بالمحافظهة السهامية لمبحهث‪ ،‬والمرسهوم‬
‫‪ .dz.http://www.wikayanet‬م الخدمات التالية‪:‬‬ ‫ريههم‪13‬ه ه ‪ 454‬المههءرخ فههي ‪ 17‬ش هوا ‪ 1424‬المواف هق‬
‫ه خدمة األم م أخطار الفيروسات واإلنذار المبكهر‬ ‫ل ه ه‪ 11‬ديسه ههمبر ‪ 2113‬ال مع ههد ومه ههتمم لممرس ههوم ريه ههم‬
‫ع ظيورىا وتقديم ممفات عممية‪.‬‬ ‫‪ 85‬ه ه ه ه‪ 56‬الم ه ه ههءرخ ف ه ه ههي‪16‬م ه ه ههارس‪ ،1985‬والص ه ه ههور‬
‫ه خدمة أر الخبراا في اإلع ه ه ه هالم اآلله ه ه ه ه هي في عاله ه ه هم‬ ‫التوض ههيحية المت ههوفرة ف ههي المويه ه وروابط ههو‪ ،‬و ص ههور‬
‫الوياية واألم م الفيروسات‪.‬‬ ‫ص ههفحات األغمفه ههة الخارري ه هة لممر ههالت العمميه ههة‪.‬كمه هها‬
‫ه خهدمه ه ه هة م ه ه هقاالت و وث ه ه هائق إلكتروني ه ه هة في مخه ه هتم‬ ‫طبق ه ه ه ههت أيضه ه ه ه هها فه ه ه ه ههي ريمنه ه ه ه ههة مقه ه ه ه ههاالت مره ه ه ه ههالت‬
‫موضوعات الوياية واألم ‪.‬‬ ‫‪WEBREVIEW‬وعه ه ه ههددىا ‪ 32‬مرمه ه ه ههة ومره ه ه ههالت‬
‫ه خ ه ه ه ه هدمة رواب ه ه ه ه هط نص ه ه هوت مت هشعبة م مواي واب‬ ‫شهبكة البحهث األكاديميهة ‪ ARN‬وعهددىا ‪ ،16‬وذله‬
‫أرنبية في مرا الوياية واألم ‪.‬‬ ‫ب ه ه ههالنت الكامه ه ه ه لكه ه ه ه األع ه ه ههداد‪ ،‬وتق ه ه ههديميا عم ه ه ههى‬
‫ه خدمة معرم مصطمحات اإلعالم اآللي‪.‬‬ ‫‪ ،PDF‬باإلضه ههافة إله ههى األرصه ههدة الريميه ههة‬ ‫صه ههيرة‬
‫‪ - 4‬المحـــــــور الرابـــــــع‪ :‬االفتراضـــــــية والنصـــــــوص‬ ‫المتاحه ههة م ه ه يب ه ه المكتبه ههة الريميه ههة لممركه ههز )رصه ههيد‬
‫المتشعبة‬ ‫الم ارره ه ه ه ه ‪ ،‬رصه ه ه ه ههيد ال ه ه ه ههدوريات الرصه ه ه ه ههيد اله ه ه ه ههوطني‬
‫م ه خههال ىههذا المحههور يتضهها أ تطبيقههات تقنيههة‬ ‫لألطروحات‪ ،‬رصيد األطروحهات والمهذكرات المنايشهة‬
‫االفتراضية والنصوت المتشعبة في موي واب مركز‬ ‫داخه ه المرك ههز‪ ،‬رص ههيد المحاضه هرات الدولي ههة‪ ،‬رص ههيد‬
‫البحههث ذات مسههتويات أفقيههة وعموديههة واسههعة‪ ،‬محميهها‬ ‫المقاالت العممية‪ ،‬الرصيد السمعي البصر (‪.‬‬
‫ودوليا‪ ،‬إبتدااا م ما تقدمو روابهط صهفحة االسهتقبا‬ ‫‪ -‬أما تطبيقهات النشهر االلكترونهي‪ ،‬فهتكم فهي نشهر‬
‫إله ههى أبسه ههط مسه ههتوه‪ ،‬حيه ههث ي ه هربط ىه ههدا الموي ه ه م ه ه‬ ‫يواعههد البيانههات الوطنيههة والدوليههة‪ ،‬والمرههالت الوطنيههة‬
‫‪263‬‬
‫وأرائيم في تطبيقاتيم‬ ‫أسئمة ع حاريات المستفيدي‬ ‫خالليهها رمم ههة مه ه الموايه ه والبواب ههات وص ههفحات واب‬
‫ليذا النوع م البرمريات الحرة‪.‬‬ ‫م عدة مستويات‪ ،‬ما يعطي فرصا كبيرة في البحهث‬
‫‪ - 6‬المحور السادس‪ :‬هندسة التوثيق والمسانيات‬ ‫المههر ع ه أ نقطههة ممكنههة فههي أ مسههتوه‪ ،‬و كمهها‬
‫إ تطبيقههات تقنيههات ىندسههة التوثيههق والمسههانيات‬ ‫يقههدم ك ه منر هزات ومشههاري أيسههام بحههث المركههز فههي‬
‫منر ازتهو‪،‬‬ ‫فهي مركهز البحهث ىي األسهاس فهي كه‬ ‫موا يه ه ه فرعيه ه ههة مسه ه ههتقمة مترابط ه ههة‪ ،‬و مواي ه ه ه خمسه ه ههة‬
‫أيس ه ههام بحث ه ههو‪،‬‬ ‫ومش ه ههاريعو الموزع ه ههة عم ه ههى مختمه ه ه‬ ‫بواب ههات) بوابه ههة شه ههبكة البح ههث الرزائريه ههة‪ ،‬بوابه ههة أم ه ه‬
‫يبمورىها ويثمنها ويتيحيها‬ ‫ومركز الحاسب اآللي الهذ‬ ‫اإلعه ه ههالم اآلله ه ههي‪ ،‬بواب ه ه ههة البرمريه ه ههات الح ه ه هرة‪ ،‬بواب ه ه ههة‬
‫عه ه ش ههبكة االنترن ههت‪ ،‬بع ههد م هها ي ههتم تنظ ههيم ومعالر ههة‬ ‫‪ ،Wissal‬بواب ه ههة الر ازئ ه ههر( ‪ ،‬ى ه ههذا م ه هها يرعه ه ه مويه ه ه‬
‫البيانههات بمختمفيهها حسههب ك ه يسههم بحههث‪ ،‬و حسههب‬ ‫المركز مويعا ضهخما‪ ،‬ومتشهعب رهدا‪ ،‬خاصهة وأنهو‬
‫ىه ههي‬ ‫مش ههروع‪ .‬إ فه ههرق بح ههث ىه ههذه المشاري ه ه‬ ‫كه ه‬ ‫ي ه هربط رمي ه ه مواي ه ه واب المءسسه ههات الرامعيه ههة فه ههي‬
‫الحقيق ه ه ه ه ههي لتطبي ه ه ه ه ههق ىندسه ه ه ه ههة التوثيه ه ه ه ه هق‬ ‫المر ه ه ه ه هها‬ ‫الرزائر‪.‬‬
‫والمسههانيات‪ ،‬حي ههث وعم ههى س ههبي المث هها ‪ ،‬يطب ههق يس ههم‬ ‫‪ -5‬المحـــــــور الخـــــــامس‪ :‬البرمجيـــــــات التوثيقيـــــــة‬
‫البحث والتطوير في عمم المعمومات رممة كبيهرة مه‬ ‫والتسيير االلكتروني لموثائق‬
‫ىذا النوع م اليندسات‪ ،‬منيا ىندسهة الهنظم المكتبيهة‬ ‫‪ -‬إ في مرا تطبيقات تقنيات البرمريات التوثيقيهة‬
‫والوثائقيه ه ههة‪ ،‬الب ه ه هرامم الوطنيه ه ههة لممعمومه ه ههات و طه ه ههرق‬ ‫أ‬ ‫والتسههيير االلكترونههي لموثههائق‪ ،‬وكمهها ىههو معههرو‬
‫المعموم ه ههات‪ ،‬تقي ه ههيم و تسه ه ههيير المعموم ه ه هات و اله ه ههنظم‬ ‫مركههز البحههث يههام بصههناعة وتطههوير برنامر ها مقننهها‬
‫المكتبيههة و التوثيقيههة‪ ،‬النشههر اإللكترونههي‪ .‬كمهها يطبههق‬ ‫ألتمتة تسيير المكتبات ومراكز التوثيق عمى المستوه‬
‫ك ههذل يس ههم النظري ههة وىندس ههة ال ههنظم اآللي ههة تقني ههات‬ ‫الههوطني‪ ،‬وىههو نظههام ‪SYSTEME SYNGEB‬‬
‫الذكاا االصطناعي وىندسة البرمريات‪ ،‬و تقنية أم‬ ‫‪NORMALISE DE GESTION DE‬‬
‫تشفير المعمومات‪ ،‬والذ فيو مرموعة م فرق بحث‬ ‫‪ ، BIBLIOTHEQUE‬ويه ه ههد اعتمه ه ههد ىه ه ههذا النظه ه ههام‬
‫في ىذا المرا ىي فرية يواعد البيانات‪ ،‬فرية الهذكاا‬ ‫البرمر ه ههي ف ه ههي مش ه ههروع الش ه ههبكة الريوي ه ههة لممكتب ه ههات‬
‫االصههطناعي ‪ ،‬فريههة الههنظم ووثههائق الممتيميههديا‪ ،‬فريههة‬ ‫الرامعيههة لمناحيههة الوسههطى م ه الههبالد* ‪،)21(RIBU‬‬
‫و ى ههو مش ههروع نم ههوذري يخ ههدم كثيه ه ار يط ههاع البح ههث‬
‫أم اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫العممي في الرزائر‪ ،‬كما أيضا ىذا النظام اعتمد في‬
‫‪ - 7‬المحور السابع‪ :‬الروابط‬
‫إنش ههاا يواع ههد بيان ههات المرك ههز وفيارس ههو عم ههى الخ ههط‪،‬‬
‫تههد ىيكمههة موي ه واب المركههز عم هى أ تطبيقههات‬
‫تقنيه ههة اله ههروابط ىه ههي تطبيقه ههات مرتبطه ههة تمامه هها بيه ههذه‬ ‫وف ههي أتمت ههة وتس ههيير مكتبت ههو الريمي ههة‪ ،‬وحالي هها تعمه ه‬
‫العديد م المكتبات الرامعية الرزائرية عمهى تطهوير‬
‫الييكمة‪ ،‬وأل ىيكمة موي واب المركز مبنية بنااا ت‬
‫العم التشابكي في إطار ىذا النظام البرمري‪.‬‬
‫بمسههتويات أفقيههة وعموديههة‪ ،‬وطنيههة ودوليههة‪ ،‬فهها ىههذه‬
‫الههروابط تقنياتيهها واسههعة التطبيههق‪ .‬وم ه األمثمههة نرههد‬ ‫‪ -‬لممرك ههز بواب ههة خاص ههة لمبرمري ههات الحه هرة‪ ،‬متاح ههة‬
‫روابههط الصههفحة االسههتقبا الرئيسههية‪ ،‬روابههط بوابههات‪،‬‬ ‫أن ه هواع‬ ‫لخدم ههة القطه ههاع االيتصه ههاد لمه ههبالد‪ ،‬بمختم ه ه‬
‫روابههط المكتبههة الريميههة‪ ،‬روابههط دائ هرة اإلعههالم العممههي‬ ‫مءسساتو‪ ،‬يمك تشريميا بنظهام التشهري ‪Windows‬‬
‫أو ‪ ،LINUX‬والرههدير بالههذكر أيضهها ورههود اسههتمارة‬
‫والتقني‪ ،‬الشبكة الريوية لممكتبات الرامعية‪.‬‬
‫‪264‬‬
‫عمميههة‪ ،‬حيههث لههيس فيههو نش ه ار إلكترونيهها لمبيبميوغرافيههة‬ ‫ثانيا‪ :‬النتـائج العامـة لمدراسـة المتعمقـة بموقـع واب‬
‫الوطنية وال لمفيارس‪.‬‬ ‫المكتبة الوطنية الجزائرية وتحميمها‬
‫‪ - 4‬فه ههي موي ه ه واب المكتبه ههة الوطنيه ههة الرزائريه ههة ال‬ ‫وتتمث ىذه النتائم العامة فيما يمي‪:‬‬
‫تطبق تقنيات متعمقة ب م المعمومات‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ال تطبههق تقنيههة يواعههد البيانههات فههي موي ه واب‬
‫‪ -5‬ىيكمه ه ههة المويه ه ه ه االلكترون ه ه ههي لممكتب ه ه ههة الوطني ه ه ههة‬ ‫المكتبة الوطنية الرزائرية‪.‬‬
‫الرزائريه ههة بس ه ههيط ره ههدا‪ ،‬وبمس ه ههتوه واحه ههد‪ ،‬وعناص ه ههر‬ ‫‪ -2‬تطبيق ههات الريمن ههة تنحص ههر ف ههي ريمن ههة بس ههيطة‪،‬‬
‫ىيكمه ههو يرمه ههب عمييه هها الرانه ههب األدبه ههي‪ ،‬أ ينق ه ههت‬ ‫متمثمه ه ههة ف ه ه ههي ريمنه ه ههة األوامه ه ههر و المراسي ه ه ههم المتعمقه ه ههة‬
‫الرانب العممهي و األكاديمي‪.‬‬ ‫باإليه ههداع القه ههانوني‪ ،‬و صه ههور فوتوغرافيه ههة‪ ،‬واألغ ه ههمفة‬
‫‪ - 6‬ال يعتمد موي المكتبة الوطنية تطبيقات تقنيات‬ ‫الخارريهة لمكتهب والمرهالت‪ ،‬و بعهض صهفحات كتههب‬
‫البرمريات التوثيقية والتسيير االلكتروني لموثائق‪.‬‬ ‫مطبوع ههة يديمه ههة‪ ،‬و بع ههض صه ههفحات المخطوطه ههات‪،‬‬
‫‪ - 7‬ال يطب ههق المويه ه االلكترونه ههي لممكتب ههة الوطنيه ههة‬ ‫وى ه ههذا كم ه ههو ل ه ههيس كاف ي ه هها ف ه ههي تطبيق ه ههات الريمن ه ههة ف ه ههي‬
‫تقنيات ىندسة التوثيق و المسانيات‪.‬‬ ‫المكتبات الوطنية‪.‬‬
‫‪ - 8‬يورههد مسههتوه واحههد فقههط م ه الههروابط فههي موي ه‬ ‫‪ -3‬تطبيقهات تقنيههة النشههر االلكترونههي فههي مويه واب‬
‫المكتبة الوطنية الرزائرية‪.‬‬ ‫المكتبة الوطنية تنحصر في نصوت يانونية وليسهت‬
‫ثالثا‪ :‬الحصيمة التقييمية المقارنة لتقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي المطبقة في موقع واب ‪:CERIST‬‬
‫الحصيمة التقييمية المقارنة المتعمقة بموقع واب مركز‪CERIST‬‬
‫المستوى النوعي لمتقنيات اإلعالم اآللي‬ ‫المستوى الكمي لمتقنيات اإلعالم اآللي‬ ‫المعايير التقييم‬
‫التوثيقي‬ ‫التوثيقي‬
‫عا‬ ‫مقبو‬ ‫ضعي‬ ‫غير مطبقة‬ ‫مطبقة‬
‫عا‬ ‫مقبو‬ ‫ضعي‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1‬ـ قواعد البيانات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪2‬ـ الرقمنة و النشر اإللكتروني‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪3‬ـ أمن المعمومات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪4‬ـ االفتراضية والنصوص المتشعبة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪5‬ـ البرمجيات التوثيقية‬
‫والتسيير االلكتروني لموثائق‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6‬ـ هندسة التوثيق‬
‫و المسانيات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪7‬ـ الروابط‬
‫جدول رقم ‪ :12‬الحصيمة التقييمية المقارنة لتقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي المطبقة في موقع واب مركز البحث‬
‫‪265‬‬
‫رابعا‪ :‬الحصيمة التقييمية المقارنة لتقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي المطبقة في موقع واب المكتبة الوطنية‪:‬‬
‫الحصيمة التقييمية المتعمقة بموقع واب المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫المستوى النوعي لمتقنيات اإلعالم‬ ‫المستوى الكمي لمتقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي‬ ‫المعايير التقييم‬
‫اآللي التوثيقي‬
‫عا‬ ‫مقبو‬ ‫ضعي‬ ‫غير مطبقة‬ ‫مطبقة‬
‫عا‬ ‫مقبو‬ ‫ضعي‬
‫منعدم‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1‬ـ قواعد البيانات‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪2‬ـ الرقمنة و النشر اإللكتروني‬
‫منعدم‬ ‫‪X‬‬ ‫‪3‬ـ أمن المعمومات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪4‬ـ االفتراضية والنصوص المتشعبة‬
‫منعدم‬ ‫‪X‬‬ ‫‪5‬ـ البرمجيات التوثيقية‬
‫والتسيير االلكتروني لموثائق‬
‫منعدم‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6‬ـ هندسة التوثيق‬
‫و المسانيات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪7‬ـ الروابط‬
‫الجدول رقم ‪ :13‬يبين الحصيمة التقييمية المقارنة لتقنيات اإلعالم اآللي التوثيقي المطبقة في موقع واب المكتبة الوطنية‬
‫الفرضههية الرزئيههة الثانيههة غيههر محققههة‪ ،‬أ أ تقنيههات‬ ‫‪ .‬النتائج العامة لمبحث عم ضوء الفرضيات‪:‬‬
‫اإلعالم اآللي التوثيقي في مويعيها االلكترونهي تتهراوح‬ ‫‪ -1‬الفرضــــية األولــــ ‪ :‬م ه ه خه ههال النته ههائم العامه ههة‬
‫بههي انعههدام التطبيههق فههي حالههة يواعههد البيانههات‪ ،‬أم ه‬ ‫لتقني ههات اإلع ههالم اآلل ههي الت ههوثيقي المطبق ههة ف ههي مويه ه‬
‫المعمومات‪ ،‬البرمريهات التوثيقيهة والتسهيير االلكترونهي‬ ‫واب مركههز البحههث يمك ه القههو أ الفرضههية الرزئيههة‬
‫لموثه ه ههائق‪ ،‬ىندسه ه ههة التوثيه ه ههق و المسه ه ههانيات‪ .‬وضه ه ههع‬ ‫األولى محققة‪ ،‬أ أ تقنيات اإلعهالم اآللهي التهوثيقي‬
‫مسه ه ه ههتوه التطبيه ه ه ههق فه ه ه ههي حاله ه ه ههة الريمنه ه ه ههة و النشه ه ه ههر‬ ‫فههي موي ه واب ىههذا المركههز واسههعة التطبيههق‪ ،‬وعاليههة‬
‫اإللكترونه ه ه ههي‪ ،‬االفت ارضه ه ه ههية والنصه ه ه ههوت المتشه ه ه ههعبة‪،‬‬ ‫المسههتوه نوع هها وكمهها‪ ،‬وذله ه بصههفة عام ههة عمههى كه ه‬
‫والروابط‪.‬‬ ‫تقني هات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي‪ ،‬المبينههة فههي محههاور‬
‫معايير التقيهيم المطبقهة فهي ىهذه الد ارسهة‪ ،‬وىهي يواعهد‬
‫‪ .4‬خاتمة البحث‪:‬‬ ‫البيانات‪،‬الريمنة والنشر اإللكتروني‪ ،‬أمه المعمومهات‪،‬‬
‫ى ه ههذه الد ارسه ههة فه ههي ختاميه هها‪ ،‬خمصه ههت إله ههى تقه ههديم‬ ‫االفتراضي ه ه ه ههة والنص ه ه ه ههوت المتشع ه ه ه ههبة‪ ،‬البرمر ه ه ه ههيات‬
‫مرموعة م المقترحات‪ ،‬موزعة حسهب ك م موي‬ ‫التوثيقي ه ه ههة والتسه ه ههيير االلكترونه ه ههي لموثائ ه ه ههق‪ ،‬ىن ه ه ههدسة‬
‫واب‪ ،‬ومعههايير تقيههيم تقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي‬ ‫التوثيهق والمسانيات‪ ،‬وأخي ار الروابط‪.‬‬
‫وىي كالتالي‪:‬‬ ‫‪ -2‬الفرضــية الثانيــة‪ :‬م ه خههال الحصههيمة التقييميههة‬
‫لتقنيههات اإلعههالم اآللههي التههوثيقي المطبقههة فههي موي ه‬
‫واب المكتب ه ههة الوطني ه ههة الرزائري ه ههة‪ ،‬يمكه ه ه الق ه ههو أ‬
‫‪266‬‬
‫أحههدث م ه مرمههة ‪BBF‬الفرنسههية‪ ،‬لك ه ك ه مقههاالت‬ ‫أوال‪ :‬أهــــم المقترحــــات المتعمقــــة بموقــــع واب مركــــز‬
‫ى ههذه المرم ههة األخيه هرة مور ههودة ب ههالنت الكامه ه عم ههى‬ ‫اإلعالم العممي والتقني‬
‫الخط المباشر مند أو عدد لسنة ‪.1956‬‬ ‫‪ -‬بههالرغم م ه ورههود تطبيقههات عاليههة لقواعههد البيانههات‬
‫‪ -‬تطه ههوير النشه ههر االلكترونه ههي لممعمومه ههات السه ههمعية‬ ‫فههي ىههذا الموي ه ‪ ،‬ف نيهها غيههر مبوبههة تحههت بههاب واحههد‬
‫البصهرية‪ ،‬واتاحهة منترهات مصهمحة السهمعي البصههر‬ ‫فيه ه ههو‪ ،‬أ أنيه ه هها منتش ه ه هرة بعه ه ههدة روابه ه ههط وفه ه ههي عه ه ههدة‬
‫عمهى مويه الهواب وتقههديم مهثال الزيههارات االفت ارضههية‪،‬‬ ‫مستويات‪ ،‬فبيهذه الييكمهة تسهبب خمطها لمبهاحثي عنيها‬
‫فهي مويه واب‬ ‫مث ما معمو بو عمى سبي المثها‬ ‫مه ه ه ري ه ههة‪ ،‬وري ه ههة أخ ه ههره ارب ه ههط ال ه ههنت المتش ه ههعب‬
‫المكتبههة الوطني ههة التونس ههية‪ ،‬التههي يع ههر بي هها مويعي هها‬ ‫‪ BASE DE DONNEE‬مورهود أكثهر مه ثهالث‬
‫عمههى شههبكة االنترنههت‪ ،‬بمرموعههة م ه مقههاط الفيههديو‬ ‫م هرات‪ ،‬م هرة فههي صههفحة االسههتقبا ‪ ،‬وم هرة فههي المكتبههة‬
‫المتعمقههة بك ه مصههالحيا ‪،‬وخههدماتيا‪.‬وىنهها لههيس م ه‬ ‫الريميههة‪ ،‬وأخههره فههي خههدمات مركههز الحاسههب اآللههي‪،‬‬
‫بههاب إس ههقاط موي ه المكتب ههة الوطنيههة التونس ههية‪ ،‬ولكه ه‬ ‫بههدو أ تعطههي نفههس المعمومههات‪ ،‬فصههحيا أ ذل ه‬
‫لتوضه ه ههيا مه ه هها يمك ه ه ه أ تقدمه ه ههو مص ه ه همحة السه ه ههمعي‬ ‫عمى رع اربهط الهنت‬ ‫ليس بالضرورة‪ ،‬ولك العم‬
‫البصر في مركز البحث‪.‬‬ ‫المتشههعب ‪ BASE DE DONNEE‬يوص ه إلههى‬
‫‪ -‬فههي مرهها الخب هراا فههي ميههدا اآلم ه م ه أخطههار‬ ‫نفس المعمومات‪ ،‬يكو أفض بالنسبة لممستفيدي ‪.‬‬
‫الفيروسه ه ههات ايته ه ههرح إدراج خب ه ه هراا ر ازئ ه ه هريي ‪ ،‬س ه ه هواا‬ ‫‪ -‬تورد بعض يواعد بيانات معم عنيا‪ ،‬لكه ليسهت‬
‫ينشطو في الداخ ‪ ،‬أو في الخارج‪.‬‬ ‫متاحة بعد‪ ،‬أ أنيا في طور اإلعهداد‪ ،‬وعميهو الته خر‬
‫‪ -‬إعههادة النظههر فههي ىيكمههة الموي ه س هواا فههي صههفحة‬ ‫الطويه ه ف ههي إتمامي هها نيائي هها يح ههرم كثم ههة كبيه هرة مه ه‬
‫االسه ه ههتقبا الرئيسه ه ههية‪ ،‬أو فه ه ههي صه ه ههفحات االسه ه ههتقبا‬ ‫الب ههاحثي ‪ ،‬مه ه ى ههذه يواع ههد البيان ههات م ههادام إع ههدادىا‬
‫الثانوية والفرعية‪.‬‬ ‫مخطط لو ومعم عنو‪.‬‬
‫‪ -‬ف ههي الس ههابق القري ههب ك هها المويه ه يق ههدم معمومات ههو‬ ‫‪ -‬يواعههد البيانههات الدوليههة كميهها غربيههة‪،‬فما المههان فههي‬
‫بخيه ههاري عربه ههي وفرنسه ههي‪ ،‬لك ه ه فر ه ه ة أصه ههبا يقه ههدم‬ ‫االرتبههاط م ه يواعههد معمومههات عربيههة‪ ،‬خاصههة مههثال‪،‬‬
‫بصههفحة اسههتقبا رديههدة تحي ه إلههى المعمومههات بالمرههة‬ ‫والهنفط والطايهة‪ ،‬فالمشهرق العربهي‬ ‫في مرا البتهرو‬
‫الفرنسههية فقههط‪ ،‬وىنهها مهها مصههير الباحههث أحههاد المرههة‬ ‫يت ههوفر عمه ههى م اركه ههز لي ههذه التخصصه ههات‪ ،‬فمه ههثال فه ههي‬
‫إ ك هها يبح ههث بالعربي ههة‪.‬وعمي ههو تر ههدر اإلش ههارة إله ههى‬ ‫المممكة العربية السعودية‪ ،‬ليا يواعد بيانات في ىهذه‬
‫إدراج تع ههدد المر ههات ف ههي عممي ههة البح ههث‪ ،‬عم ههى األيه ه‬ ‫الموضوعات ‪.‬‬
‫بالمرة العربية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬االنرميزية كما كا ‪.‬‬ ‫‪ -‬تور ه ههد بع ه ههض المر ه ههالت االلكتروني ه ههة لي ه هها أع ه ههداد‬
‫‪ -‬ال يتيا الموي فيما يتعمق ببرمري السنراب سهوه‬ ‫يديم ههة‪ ،‬ح ههي البح ههث عه ه مقاالتي هها ب ههالنت الكامه ه ‪،‬‬
‫معموم ههات نظري ههة‪ ،‬تعريفي ههة وتاريخي ههة‪ ،‬لكه ه ال تور ههد‬ ‫تق ههدم اس ههتثنااا الممخ ههت فق ههط‪ ،‬وعم ههى س ههبي المث هها‬
‫فرصههة لتحميمههو‪ ،‬طبعهها السههتخدامات أكاديميههة عمميههة‬ ‫األعههداد األولههى لمرمههة ‪ ،RIST‬وىنهها ترههدر اإلشههارة‬
‫وتكوينيههة‪ ،‬مههادام حقويههو محفوظههة لممركههز‪ ،‬وال يمك ه‬ ‫المقههاالت النايصههة لكه األعههداد فههي‬ ‫إلهى ريمنههة كه‬
‫تراىه ذله مه طهر الريهات الرسهمية التهي ترغههب‬ ‫المره ههالت االلكترونيه ههة الوطنيه ههة‪ ،‬إذا عممنه هها مه ههثال أ‬
‫في استخدامو‪.‬‬ ‫مرمهة ‪ RIST‬والتهي تعتبهر مه حيهث سهنة أو نشهر‬
‫‪267‬‬
‫‪ .5‬بيبميوغرافية المراجع و قائمة الهوامش‪:‬‬ ‫‪ -‬ايته ه ه ه هراح إتاح ه ه ه ههة ب ه ه ه ه هرامم لمتررم ه ه ه ههة االلكترونيه ه ه ه ههة‬
‫‪ -‬قائمة الهوامش‪:‬‬ ‫لممعمومه ه ههات‪ ،‬وانشه ه ههاا أدوات بحه ه ههث مكنزيه ه ههة عمه ه ههى‬
‫مس ههتوه مويه ه اله هواب‪ ،‬أل ى ههذا األم ههر ب مك هها ى ههذا‬
‫‪1-CLAVEL,‬‬ ‫‪JEAN-‬‬ ‫‪PIERRE.‬‬
‫‪L’EVALUATION DES BIBLIOTHEQUES‬‬
‫‪UNIVERSITAIRES.‬‬ ‫‪MONTREAL:‬‬ ‫المركههز‪ ،‬باعتبههاره مءسسههة متههوفرة عمههى ك ه الشههروط‬
‫‪AUPELF ,1984 .P. 34.‬‬
‫‪2- informatique documentaire.[en ligne ] .‬‬
‫األولية لمث ىذه المشاري ‪.‬‬
‫‪visité le (12/03/2009). Disponible sur Internet :‬‬ ‫‪ -‬ك ه الكشههافات المتاحههة عم هى موي ه ال هواب مرتبههة‬
‫‪http://www.les‬‬ ‫‪infostrateges.com‬‬
‫‪/tag/informatique documentaire.‬‬ ‫ترتيبها أبرههديا فههي المرهة األرنبيههة ‪ ،.. A –B–C‬وىنهها‬
‫‪ -3‬ال نكستر ‪. ،‬و‪ .‬تقييم األداا في المكتبات ومراكز‬ ‫تراى لمعم المساني بالمرهة العربيهة‪ ،‬ويهد تهم اإلشهارة‬
‫الشيمي‪ .‬الرياض‪:‬‬ ‫المعمومات‪ ،‬تررمة حسيني عبد الرحم‬
‫إلى ىذه النقطة سابقا‪.‬‬
‫مطبوعات مكتبة المم عبد العزيز العامة‪ .1996 ،‬ت‪.3.‬‬
‫‪ -4‬التقييم‪ .‬زيارة (‪13‬أفري ‪.)2119‬متوارد عمى الرابط‪:‬‬
‫الشهبكة‬ ‫‪ -‬الترسيد الفعمي عمى موي الواب ألىهدا‬
‫‪http://ar wikipedia. Org‬‬ ‫الريوية لمكتبات المءسسات الرامعية لموسط‪.‬‬
‫‪5-CACALY,‬‬ ‫‪SERGE.DICT.ENCY.‬‬ ‫‪DE‬‬
‫‪L'INFORMATION‬‬ ‫‪ET‬‬ ‫‪DE‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫ثانيـــــا‪ :‬أهـــــم المقترحـــــات المتعمقـــــة بموقـــــع واب‬
‫‪DOCUMENTATION. PARIS : NATHAN,‬‬ ‫المكتبة الوطنية الجزائرية‬
‫‪1997.P-P.224 -225.‬‬
‫‪6- CLAVEL, JEAN- PIERRE .OP.CIT .P. 34.‬‬ ‫‪ -‬التفكيه ههر الحه ههالي فه ههي التطبيه ههق المسه ههتقبمي القريه ههب‬
‫‪7- OP.CIT .P. 62.‬‬
‫‪ -8‬عبد الحق‪ ،‬رشيد‪ .‬المصطمحات العربية في عموم‬ ‫لتقني ه ه ههات يواع ه ه ههد البيان ه ه ههات البيبميوغرافي ه ه ههة‪ ،‬خاص ه ه ههة‬
‫لمتوثيق‪،‬‬ ‫األعمى‬ ‫تونس‪:‬المعيد‬ ‫المعمومات‪.‬‬ ‫البيبميوغرافية الوطنية‪ ،‬والفيارس األخره‪.‬‬
‫‪.1983‬ت‪.‬هت‪ 68.‬ه ‪. 69‬‬ ‫‪ -‬تقه ه ههديم نش ه ه ه ار الكتروني ه ه هها لك ه ه ه األعمه ه هها العممي ه ه ههة‬
‫والنشاطات الفكرية التي تقوم بيا مصالحيا‪.‬‬
‫‪9- informatique documentaire.[en ligne ] .‬‬
‫‪visité le (12/03/2003 , 23h). Disponible sur‬‬
‫‪Internet : http://www.les infostrateges .com‬‬ ‫‪ -‬إتاح ه ههة بواب ه ههة ف ه ههي ى ه ههذا الموض ه ههوع‪ ،‬وتكييف ه ههو مه ه ه‬
‫‪/tag/informatique documentaire.‬‬
‫‪ -*-11‬تم استخدام مرموعة م القواميس والموسوعات‬ ‫خصوصية المكتبة الوطنية‪.‬‬
‫بالمرة العربية وبالفرنسية المتخصصة في عموم المكتبات‬ ‫‪ -‬بن ههاا مويه ه يخ ههر ردي ههد‪ ،‬أو تط ههوير مويه ه اله هواب‬
‫والتوثيق وفي عموم اإلعالم اآللي‪ ،‬م أر تررمة صحيحة‬ ‫الحه ه ههالي‪ ،‬أل ىه ه ههذا األخيه ه ههر فه ه ههي الحقيقه ه ههة‪ ،‬وحسه ه ههب‬
‫المحاور الكبره وفروع اإلعالم‬ ‫لممصطمحات المعبرة ع‬
‫النتههائم‪ ،‬بعيههد ك ه البع ههد ك ه طموحههات المس ههتفيدي ‪،‬‬
‫اآللي التوثيقي إلى المرة العربية‪.‬‬
‫‪11-CACALY,‬‬ ‫‪SERGE.DICT.ENCY. DE‬‬ ‫فنماذج مواي المكتبات الوطنية العربية متوفرة‪.‬‬
‫‪L'INFORMATION‬‬ ‫‪ET‬‬ ‫‪DE‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫‪ -‬إدماج التكنولوريات الحديثهة لممعمومهات واالتصها‬
‫‪DOCUMENTATION. PARIS : NATHAN,‬‬
‫‪1997.P-.P. 15-19.‬‬ ‫عمى ك األصعدة‪ ،‬في موي واب المكتبة الوطنية‪.‬‬
‫‪ :HTTPRACKwebsite -12‬ىو برمري يلي استعم‬
‫‪ -‬ترسههيد التفاع ه الفعمههي بههي التكنولوريههات الحديثههة‬
‫لمويعي واب المكتبة الوطنية ومركز‬ ‫الشام‬ ‫في التحمي‬
‫لممعمومه ههات واالتصه هها ‪ ،‬وعمه ههوم المكتبه ههات و التوثيه ههق‬
‫البحث م شبكة االنترنت‪.‬‬
‫‪ -13‬مركز البحث في اإلعالم العممي والتقني‪ .‬زيارة (‪23‬‬ ‫والمعمومات‪.‬‬
‫روا ‪.)2119‬متوارد عمى الرابط‪http://www.cerist :‬‬ ‫‪ -‬إدراج ى ه ههذه النقط ه ههة برءي ه ههة عممي ه ههة وعممي ه ههة أثن ه ههاا‬
‫‪ -14‬و ازرة التعميم العالي والبحث العممي‪ .‬زيارة (‪11‬‬ ‫التفكير بتريير ىيكمة الموي الحالي‪.‬‬
‫ما ‪ .)2119‬متوارد عمى الرابط‪http://www.mesrs :‬‬
‫‪268‬‬
‫‪.2115‬ه فايقة‪ ،‬حس ‪ .‬تقييم مصادر المعومات المرجعية‬ ‫‪ -15‬المكتبة الوطنية الرزائرية‪ .‬زيارة (‪ 28‬روا ‪.)2119‬‬
‫ممفات شبكة اإلنترنت واألقراص‬ ‫اإللكترونية المتاحة عم‬ ‫متوارد عمى الرابط ‪http:// www .biblionat .dz:‬‬
‫المدمجة‪ .‬االتراىات الحديثة في المكتبات والمعمومات‪ ،‬مم‬ ‫المكتبات‬ ‫عموم‬ ‫المطي ‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫صوفي‪،‬‬ ‫‪-16‬‬
‫‪ ،9.‬ع‪.2112 .18 .‬‬ ‫والمعمومات‪.‬يسنطينة‪ :‬منشورات رامعة يسنطينة‪.2111 ،‬‬
‫ه ينديمري‪ ،‬عامر إبراىيم‪ .‬المعجم الموسوعي لتكنولوجيا‬ ‫ت‪.66.‬‬
‫المعمومات واإلنترنت‪ .‬عما ‪ :‬دار المسيرة‪.2113 ،‬‬ ‫‪ 28‬روا‬ ‫‪ -17‬المكتبة الوطنية الرزائرية‪(.‬زيارة بتاري‬
‫ه محروس أحمد مي ار ‪ ،‬ميساا‪ .‬النظم اآللية في المكتبات‬ ‫‪ .)2119‬متوارد عمى الرابط ‪:‬‬
‫الجامعية‪ .‬اإلسكندرية‪ :‬مركز اإلسكندرية لمكتاب‪.2117 ،‬‬ ‫‪http:// www .biblionat .dz‬‬
‫‪ -18‬اليررسي‪ ،‬سعد محمد‪ .‬المكتبات والمعمومات و التوثيق‪.‬‬
‫ه محمد الياد ‪ ،‬محمد‪ .‬توجيهات توظيل تكنولوجيا‬
‫اإلسكندرية‪:‬دار الثقافة العممية‪.1999 ،‬ت‪.169.‬‬
‫المعمومات واالتصاالت المتقدمة في مرافق المعمومات‬
‫‪19 - *Le Portable Document Format (PDF) est‬‬
‫والمكتبات‪ .‬القاىرة‪ :‬المكتبة األكاديمية‪.2114 ،‬‬ ‫‪un langage de description de pages créé par‬‬
‫ه مصطفى عميا ‪ ،‬ربحي‪ .‬االتصال والعالقات العامة‪ .‬عما ‪:‬‬ ‫‪Adobe Systems. La spécificité du PDF est de‬‬
‫‪préserver la mise en forme (polices d'écritures,‬‬
‫دار صفاا لمنشر والتوزي ‪.2115 ،‬‬ ‫‪images, objets graphiques…) telle qu'elle a été‬‬
‫زيارة‬ ‫‪.alis‬‬ ‫المتطور‬ ‫اآللي‬ ‫المكتبة‬ ‫نظام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪définie par son auteur, et ce quelles que soient‬‬
‫‪l'application et la plate-forme utilisées pour lire‬‬
‫الرابط‬ ‫عمى‬‫متوارد‬ ‫(‪.)2119/11/28‬‬
‫‪ledit fichier.http :fr .wikipedia /wiki /‬‬
‫‪http://informatics.gov.sa‬‬ ‫‪21 - *ARN :ACADEMIC‬‬ ‫‪RESEARCH‬‬
‫ه نظام مارك ‪ . 21‬زيارة (‪ 19‬أكتوبر‪ ،)2119‬متوفر عمى‬ ‫‪NETWORK‬‬
‫الرابط ‪http://ar wikipedia. Org‬‬ ‫‪21 -* RIBU: RÉSEAU RÉGIONAL INTER‬‬
‫‪BIBLIOTHEQUES UNIVERSITAIRES‬‬
‫ه ىاشم‪،‬م‪.‬إسطفا ‪ .‬منهجية ومقاييس تقييم المواقع عم‬
‫الشبكة العالمية العنكبوتية‪ .‬تونس‪ :‬االتحاد العربي لممكتبات‬
‫‪ -‬المراجع بالملة العربية‪:‬‬
‫والمعمومات‪.1999 ،‬‬
‫ه أحمد‪ ،‬عوض حاج عمي‪ .‬أمنية المعمومات وتقنيات‬
‫التشفير‪ .‬عما ‪ :‬دار الحامد لمنشر والتوزي ‪.2115 ،‬‬
‫‪ -‬المراجع بالملة األجنبية‪:‬‬ ‫الشبكة العنكبوتية العالمية‪ .‬زيارة (‪ 21‬أكتوبر‪ .)2119‬متوارد‬
‫‪-Azmi, Hesham. Internet Information Sources:‬‬
‫‪An A Proposed Criteria for Evaluations. A‬‬ ‫عمى الرابط‪com. bramjnet. http://www:‬ه‬
‫‪Web‬‬ ‫ه رضا‪ ،‬محمد النرار‪ .‬مصادر المعمومات المرجعية المتاحة‬
‫‪CAMPUSPRESS.LES‬‬ ‫‪MOTS‬‬ ‫‪DE‬‬
‫اإلنترنت‪ :‬دراسة تقييميو‪ .‬أطروحة‪ :‬دكتوراه‪ :‬يسم‬ ‫عم‬
‫‪L'INFORMATIQUE. PARIS: CAMPUSPRESS,‬‬
‫‪2005.‬‬ ‫المكتبات‪ :‬المنوفية‪.2115 :‬‬
‫‪-Bopp, Richard. Reference and Information‬‬ ‫ه عبد العزيز‪ ،‬عبد القادر‪ .‬التوثيق‪ :‬المنهجيات والنظم في‬
‫‪Services: An Introduction. Colorado :‬‬
‫‪Libraries United, 2001.‬‬ ‫عمم تحميل الوثائق‪ .‬مرمة المعموماتية‪ ،2116 ،‬ع ‪.14.‬‬
‫‪-MICRO‬‬ ‫‪APPLICATION.DICT.‬‬ ‫‪DE‬‬ ‫ت‪.35.‬‬
‫‪L'INFORMATIQUE ET DE L'INTERNET‬‬ ‫ه عبد اهلل العمي‪ ،‬أحمد‪ .‬مدخل إل عمم المكتبات والمعمومات‪.‬‬
‫‪1999. PARIS: MICRO-APPLICAT., 1999.‬‬
‫‪-MICROSOFT‬‬ ‫القاىرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.2111 ،‬‬
‫‪PRESS.DICT.ENCY.BILINGUE‬‬ ‫‪DE‬‬ ‫‪LA‬‬ ‫االنترنت‪.‬‬ ‫ه غانم‪ ،‬ندير‪ .‬تقييم مواقع الواب الجزائرية عم‬
‫‪MICRO-INFORMATIQUE.‬‬ ‫‪QUEBEC:‬‬
‫رسالة مارستير‪ :‬عمم المكتبات‪ :‬يسنطينة‪.2112 :‬‬
‫‪MICROSOFT‬‬ ‫‪PRESS,‬‬ ‫‪1999.‬‬
‫ه فاض السامرائي‪ ،‬إيما ‪ .‬قواعد البيانات ونظم المعمومات‬
‫في المكتبات ومراكز المعمومات‪ .‬عما ‪ :‬دار المسيرة‪،‬‬
‫‪269‬‬

الإعلام الآلي التوثيقي و تطبيقاته في مواقع واب نظم المعلومات - دراسة تقييمية مقارنة بين موقعي واب المكتبة الوطنية و مركز - Cerist

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

الإعلام الآلي التوثيقي و تطبيقاته في مواقع واب نظم المعلومات - دراسة تقييمية مقارنة بين موقعي واب المكتبة الوطنية و مركز - Cerist

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

3104 ‫ جوان‬-45‫عدد‬ ‫التواصل في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

:‫اإلعالم اآللي التوثيقي و تطبيقاته في مواقع واب نظم المعمومات‬

‫بعض المؤشرات‬ ‫العناصر‬ ‫محاور التقييم‬

‫عا‬ ‫مقبو‬ ‫ضعي‬

‫منعدم‬ ‫‪X‬‬ ‫‪1‬ـ قواعد البيانات‬

You might also like