Professional Documents
Culture Documents
صحيفة العدالة العدد 137 PDF
صحيفة العدالة العدد 137 PDF
هجري 1441األولجماد
الموافق 28
/242020جماد األحد 23فبراير
الخميس
رئيس التحرير
علي زبيدة
العدد
مئة وسبعة وثالثون
صحيفة شهرية
تحتوي الصحيفة على آيآت من القرآن الكريم تصدر عن إدارة العالقات العامة والتعاون بوزارة العدل
كــلـــمـــة
متر علينا هذه األيام الذكرى التاسعه لثورة
السابع عشر من فبراير املجيدة و التي خرجت
فيها جموع الشعب الليبي للمطالبة باحلرية
و العدالة و سيادة القانون .الثورة التي ازاحت
عن كاهل الشعب الليبي نظاما يعد من اعتى
دكتاتوريات العصر احلديث .اننا إذ نبارك
لشعبنا الكرمي هذه املناسبة السعيدة و نعود
بالذاكرة الي تلك األيام التي سادت فيها
روح احملبة و األخوة و اإليثار بني كافة مدن
و مكونات الشعب الليبي و نحن هذه املرحلة
الصعبة أحوج ما نكون الستحضار تلك الروح
الوطنية السامية و لنبذ خطابات العنف و
الفرقة و الكراهية التي تبث سمومها بني ابناء
الشعب الواحد .و بهذه املناسبة ادعو اجلميع
الي الوقوف صفا واحدا ضد آلة احلرب التي الخبراء الفنيين واللجان المتخصصة. كما تم مناقشة خطورة بعض العقاقير الطبية ذات استقبل وزير العدل السيد /محمد لملوم بديوان
تدعمها دول اخرى و يغذيها خطاب الكراهية هذا وقد االجتماع بحضور مستشاري وزيرالعدل اآلثار المخدرة الضارة بالصحة ،وضرورة ضبط الوزارة بمدينة طرابلس في 27يناير ،2020وزير
،حفاظا على مكتسبات ثورة فبراير و صونا ومدير المكتب القانوني والخبير بمركز البحوث ومراقبة آلية جلبها واستخدامها. الداخلية السيد /فتحي باشا غا ،حيث تم خالل
لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة والخبرة القضائية عن الوزارة ،ومدير اإلدارة العامة وفي ختام االجتماع تم االتفاق على إدراج بعض الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين
ألجل السالم و العدالة و الدميقراطية. لمكافحة المخدرات ومدير إدارة الشؤون القانونية العقاقير الطبية الجديدة إلى الجداول الملحقة وضمان استمرار التنسيق بينهما بما يضمن تحقيق
ومدير مكتب الشؤون القانونية بإدارة مكافحة بالقانون رقم ( )7لسنة 1990بشأن قانون المخدرات تطبيق العدالة ويحافظ على أمن الوطن والمواطن
وزير العدل/محمد مللوم المخدرات بوزارة الداخلية. والمؤثرات العقلية وتعديالته وفقاً لما انتهت اليه آراء وإنفاذ القانون.
عدالة االسلم في توزيع امليراث 2 مؤسســة صرمــان لإلصــاح والتأهيــل تنجــز أعمــا ًال وتقــدم
كافــة اخلدمــات فــي ظـ ٍ
ـروف اســتثنائية
1 يف هذا العدد
جلنة متابعة األحكام الصادرة ضد األصول واألموال الليبية باخلارج تواصل عقد اجتماعاتها
عقدت لجنة متابعة األحكام الصادرة ضد أصول الدولة
الليبية بالخارج يوم االثنين الموافق 11فبراير 2020
اجتماعها العاشر بديوان وزارة العدل برئاسة السيد
وزير العدل رئيس اللجنة وحضور عدد من أعضائها .
استعرض االجتماع جدول أعماله بدءاً باعتماد
المحضر السابق ومتابعة عدد من الدعاوى واألحكام
الصادرة بالخارج وآلية تنفيذها بما يكفل الحفاظ
على األصول الليبية بالخارج ،و قدم مندوب إدارة
القضايا في االجتماع جملة من الردود على عدد
من االستفسارات التي طرحت من أعضاء اللجنة
بخصوص بعض القضايا و األحكام وانتهى االجتماع
إلى عدد من التوصيات وتكليف بعض الجهات بموافاة
اللجنة ببعض الردود حول بعض القضايا المنظورة
أمامها و عرضها في االجتماع القادم.
أصدرت وزارة العدل العدد األول من الجريدة الرسمية لسنة , 2020الذي نشرت فيه
جملة من القرارات المتضمنة لالتي- :
* قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني رقم ( )1437لسنة 2019ميالدية بشأن
إقرار مذكرتي تفاهم.
* قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني رقم ( )1535لسنة 2019ميالدية بنقل
تبعية بعض الجهات.
* قرار مجلس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني رقم ( )25لسنة 2019ميالدية بشأن إقرار
مذكرتي تفاهم.
* قرار مجلس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني رقم ( )31لسنة 2019م بإصدار الالئحة محكمة زليتن االبتدائية ،ورئيس نيابة ترهونة االبتدائية ورئيس عقد في 6فبراير 2020اجتماع بين وزارة العدل ورؤساء
التنفيذية للقانون رقم ( )29لسنة 2012بشأن تنظيم األحزاب السياسية. محكمة ترهونة االبتدائية وبحضور مدير المكتب القانوني ومدير الهيئات القضائية بنطاق محكمة استئناف الخمس ،لبحث
* قرار وزيري العدل والداخلية رقم ( )1لسنة 2020م بشأن إضافة عقار لجدول المواد إدارة الشؤون اإلدارية والمالية ومدير إدارة التخطيط ومدير مكتب الصعاب التي تعترض سير العمل وكيفية تذليلها وتقديم
المخدرة. الوزير ومساعد رئيس جهاز الشرطة القضائية لشؤون المؤسسات . الدعم واالحتياجات من قبل الوزارة في نطاق المحكمة..
* قرار وزيري العدل والداخلية رقم ( )2لسنة 2020م بشأن إضافة عقار لجدول المواد وتم مناقشة واستعرض السبل الكفيلة ومعالجة كافة االحتياجات و ضم االجتماع السيد وزير العدل ،و رئيس محكمة استئناف الخمس
المخدرة. الضرورية لسير العمل بداخل المقرات القضائية والعدلية في و عضو المجلس األعلى للقضاء عن محكمة استئناف الخمس
* قرار لجنة محرري العقود رقم ( )5لسنة 2019م. نطاق المحكمة ،بالتنسيق مع وزارة العدل ،بهدف تقديم الدعم والمحامي العام الخمس ورئيس نيابة الخمس االبتدائية ورئيس
والخدمات الالزمة التي من شأنها أن ترفع من مستوى األداء . محكمة الخمس االبتدائية ،ورئيس نيابة زليتن االبتدائية ورئيس
مائدة مستديرة بوزارة العدل حول برنامج اإلرشاد ورشــة عمــل حــول اســاليب التحقيــق اخلاصــة
بجرائــم اإلرهــاب
الحديثة في األرشفة اإللكترونية وإدخال الميكنة في العمل القضائي. تم بإدارة التدريب بوزارة العدل في 11فبراير 2020عقد مائدة أقيمت في 23يناير 2020بالعاصمة التونسية ورشة عمل حول أساليب التحقيق
الحاضرون أكدوا على ضرورة توفير البيئة المناسبة لعملية اإلرشاد مستديرة حول برنامج اإلرشاد بحضور الخبير األكاديمي الليبي في الخاصة بجرائم االرهاب والتي استهدفت عدد ًا من القضاة وأعضاء النيابة العامة.
وتفعيل نادي القضاة ألهميته في عقد جلسات حوارية وموائد القانون األستاذ /الكوني اعبودة ورابطة ABAللقانونيين لتقديم وتأتي هذه الورشة في إطار برامج التعاون الفني مع بعثة االتحاد األوروبي (اليوبام)
مستديرة إلثراء حلقات النقاش وأخذ المشورة والتوجيه عن الدعم في عملية اإلرشاد وعدد من أعضاء الهيئات القضائية . وبرنامج مكافحة االرهاب في الشرق األوسط وشمال أفريقيا التي تهدف الى رفع
طريق اإلرشاد من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في هذا المجال. حيث تم طرح عدة بنود للنقاش بشأن تفعيل نظام التأهيل التخصصي قدرات أعضاء الهيئات القضائية في التعامل مع تحديات الجريمة المنظمة واإلرهاب.
واستحداث مكاتب لالرشاد بمقار الهيئات القضائية واستخدام التقنية
3 األخبار
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
ال فنياً قدمت خالله وصالت لألناشيد الكالسيكية وحف ً بالتزامن مع وصول المشاركين من المدن والقرى الى مكان أحيا الشعب الليبي يوم االثنين الموافق 17فبراير 2020
الوطنية من الفعاليات الفنية التي شهدها الميدان .وأحيا االحتفال «ميدان الشهداء « بطرابلس .كما قدمت الفرق الذكرى التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير بكافة المدن
الليبيون هذه الذكرى وهم أكثر تمسكاً بأن تظل ليبيا موحدة الفنية للفنون الشعبية وصالت فنية تغنت بالوطن وبالوحدة والقرى واالحياء الليبية حيث زينت الميادين والمباني
وبمبادئ الثورة واهدافها النبيلة واستكمال مسيرتها من أجل الوطنية وعبرت عن عراقة وأصالة هذا الشعب العظيم. والمؤسسات والشوارع برفع أعالم االستقالل والزينة..
وتضمن االحتفال بشكل تلقائي مشاركة الشباب واالهالي بناء دولة المؤسسات والقانون. وانطلقت االحتفاالت بإيقاد الشعلة ورفع راية االستقالل
للفرق الموسيقية وموسيقى الشرطة ونادي السيارات واستعراض للفرق النحاسية لفوج الكشافة والمرشدات
التي يتخذها مجلس األمن بموجب الفصل يكون للمحكمة الجنائية الدولية أية اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليوغسالفيا السابقة، النظام األساسي للمحكمة مثل تسهيل إجراءات تدخل في اختصاص المحكمة ،ال يعفى الشخص
السابع من الميثاق وليس بموجب نظام روما عليها في الوقت الراهن على األقل .ولهذا فان ورواندا ،كان القصد منها حقاً إيجاد محاكم التحقيق ،أو تسهيل الكشف والمعاينة لمكان أو من المسؤولية الجنائية إذا كان ارتكابه لتلك
األساسي .ومن هنا جاءت االعتبارات التي دفعت المسؤولية الجنائية محصورة بموجب نظام روما جنائية دولية قادرة على حفظ السلم واألمن موقع الجريمة. الجريمة قد تم امتثاال ألمر حكومة أو رئيس،
الدولة الليبية للتعاون مع المحكمة الجنائية األساسي في مجال المسؤولية الجنائية للفرد الدوليين ،وذلك بمعاقبة الذين ارتكبوا جرائم ثانياً :تتعهد األمم المتحدة بالتعاون مع المدعي عسكريا كان أو مدنيا ،عدا في الحاالت التالية:
الدولية في القضايا المفتوحة امام األخيرة ،وال فحسب .وبالتالي ال تقاضي المحكم ُة الدو َل خطيرة في إقليم يوغسالفيا السابقة ،ورواندا. العام فيما يتعلق بتقديم بعض المعلومات أ .إذا كان على الشخص التزام قانوني بإطاعة
شك أن مثل هذا التعاون قد جاء نتيجة وعي ِ
الحكومات أو األحزاب السياسية وال يجوز أو لكن في المقابل لماذا لم ينشئ مجلس األمن اإلضافية من الهيئات التابعة لألمم المتحدة عند أوامر الحكومة أو الرئيس المعني.
بحجم االلتزامات الدولية التي يفرضها ميثاق لها التحقيق والمقاضاة إال بشأن األشخاص محكمة جنائية دولية لمعاقبة مجرمي الحرب قيامه بمباشرة التحقيقات من تلقاء نفسه. ب .إذا لم يكن الشخص على علم بأن األمر غير
منظمة األمم المتحدة على الدولة الليبية بموجب الطبيعيين ممن تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة. في الكيان الصهيوني ،على الرغم من ارتكابهم وعند حاجة المدعي العام لمثل هذه المعلومات مشروع.
قرار رقم 1970لسنة .2011والواقع أن مجلس وتتمثل مهمتها في التحقيق بشأن األشخاص لعديد من الجرائم الدولية الخطيرة بحق الشعب ينبغي عليه توجيه طلب كتابي ي ّبين فيه حاجته ج .إذا لم تكن عدم مشروعية األمر ظاهرة.
األمن بحكم ما يمتلكه من صالحيات منحه الذين يُ َّدعى بأنهم يتحملون المسؤولية الجنائية الفلسطيني ،ولذلك فأن هذه اإلحالة الممنوحة لمثل هذا النوع من المعلومات إلى األمين العام /2ألغراض هذه المادة ،تكون عدم المشروعية
إياها ميثاق األمم المتحدة يستطيع أن يجبر الفردية عن ارتكاب جرائم جماعية تدخل في لمجلس األمن سوف تصبح قيداً على هذا األخير لألمم المتحدة ،الذي يقوم بدوره بإحالة الطلب ظاهرة في حالة أوامر ارتكاب جريمة اإلبادة
الدولة الممتنعة على التعاون ،إذا ُطلب منه ذلك اختصاصها ،ومقاضاتهم إذا لزم األمر. في المستقبل بحيث تجعله يقلّل من المعالجة إلى رئيس الهيئة المعنية التابعة لألمم المتحدة الجماعية أو الجرائم ضد اإلنسانية).
من قبل المحكمة ،خاصة إذا كان امتناع الدولة هل أنشئت المحكمة الجنائية الدولية لكي تكون االنفرادية ألي نزاع على حساب اآلخر ،ألن كلمة وعلى الجهات المعنية الرد على هذه المعلومات كيف يشرع المدعي العام للمحكمة الجنائية
عن التعاون مع المحكمة يشكل تهديداً حقيقاً بدي ًال عن القضاء الوطني للدول؟ الفصل في هذا النوع من الجرائم هو للمحكمة إذا تم تحصيلها إلى المدعي العام للمحكمة. الدولية في التحقيق؟
لمفهوم السلم واألمن الدوليين ،كأن تمتنع الدولة اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليس بديال الجنائية الدولية وليس مجلس األمن. ثالثاَ :يجوز أن تتفق األمم المتحدة مع المدعي /1يشرع المدعي العام في التحقيق ،بعد تقييم
المطلوب منها التعاون عن تقديم أشخاص البتة عن االختصاص القضائي الجنائي الوطني، /4بما أن اختصاص المحكمة محصور في العام على أن تقدم األولى مستندات أو معلومات المعلومات المتاحة له ،ما لم يقرر عدم وجود
للمحكمة يحملون جنسيتها متهمين بارتكاب فالعالقة بين هذا األخير وقضاء المحكمة أخطر الجرائم التي تهدد السلم واألمن الدوليين إلى المدعي العام بشرط االلتزام بالسرية ،وأن أساس معقول لمباشرة إجراء بموجب هذا
جرائم دولية خطيرة تختص بها المحكمة ،ففي الجنائية الدولية يقوم على أساس مبدأ التكامل. فأنه من الصواب أن يكون لمجلس األمن دور في يكون الغرض منها هو التوسع في عملية الحصول النظام األساسي .وعند اتخاذ قرار الشروع في
هذه الحالة يشكل ممارسة مجلس األمن لدوره فالقضاء الوطني للدول تكون له دائماً األولوية اإلحالة بموجب النظام األساسي ،ألن القول بإلغاء على معلومات إضافية جديدة ،شريطة أال يكشف التحقيق ،ينظر المدعي العام في:
الرقابي أهمية كبيرة للمحكمة . أو األسبقية على اختصاص المحكمة الدولية، دور مجلس األمن في اإلحالة ،من شأنه أن ينتج عن هذه المعلومات ألي جهة أخرى ،وفي أي أ .ما إذا كانت المعلومات المتاحة للمدعي العام
لماذا ُمنح مجلس األمن صالحيات واسعة وبعكس ما كان عليه الوضع أمام المحاكم نظاماً أكثر تعقيداً للحصول على موافقة الدول مرحلة من مراحل الدعوى أو بعدها ،ما لم توافق توفر أساسا معقوال لالعتقاد بأن جريمة تدخل
بموجب نظام روما األساسي ،خاصة في المادة الجنائية الدولية المؤقتة ،حيث األسبقية تكون في تقديم أي شخص يشتبه في ارتكابه جريمة األمم المتحدة على ذلك. في اختصاص المحكمة قد ارتُكبت أو يجري
،16دون غيره من أجهزة األمم المتحدة األخرى دائما للمحكمة الدولية ومنها على سبيل المثال تختص بها المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة رابعاً :يجوز للمدعي العام ولألمم المتحدة ، ارتكابها.
كالجمعية العامة ،أو محكمة العدل الدولية؟ المحكمة الجنائية الدولية ليوغسالفيا السابقة للدول غير األطراف .وال شك أن ذلك يعني عدم أو أحد صناديقها ،أو مكاتبها المعنية أن تعقد ب .ما إذا كانت القضية مقبولة أو يمكن أن تكون
إن السند القانوني لمثل هذه الصالحيات ينطلق والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا .غير أنه فعالية االعتماد على البرنامج السياسي للدول ما يلزم من ترتيبات لتسهيل التعاون القائم مقبولة بموجب المادة( .)17
أساساً من خالل فهم االختصاصات الممنوحة وفقا لمبدأ التكامل ،وتحديداً بموجب المادة منفردة عوضاً عن قرار مجلس األمن الجماعي بينهما ضماناً لسرية المعلومات التي يتسلمها ج .ما إذا كان يرى ،آخذا في اعتباره خطورة
لمجلس األمن بموجب الفصل السابع من ميثاق ( )17من نظام روما االساسي ،تستطيع المحكمة لكونه يعمل نائباً عن الدول األعضاء في األمم المدعي العام للمحكمة ،وحماية لموظفي األمم الجريمة ومصالح المجني عليهم ،أن هناك مع
األمم المتحدة في مهمة حفظ السلم واألمن الجنائية الدولية ممارسة اختصاصها في حاالت المتحدة مجتمعة وهو بالتالي يعمل باسم هذه المتحدة ،ولهذا يجوز للمدعي العام للمحكمة أن ذلك أسبابا جوهرية تدعو لالعتقاد بأن إجراء
الدوليين ،وكذلك قمع العدوان ،وما يترتب على محددة على سبيل الحصر وهي: الدول ولصالحها طالما أن كل دول العالم هي يأمر بموجب طلب من األمم المتحدة -بصفة تحقيق لن يخدم مصالح العدالة .فإذا قرر
هذا الدور من تكليف لمجلس األمن من قبل الدول .1االنهيار الكلي للنظام القضائي الوطني أعضاء بمنظمة األمم المتحدة ومجلس األمن خاصة -اتخاذ تدابير حماية مالئمة ،كأن يأمر المدعي العام عدم وجود أساس معقول لمباشرة
األعضاء في األمم المتحدة بالعمل نائباً عنهم للدولة ،أي عجز أو عدم قدرة المحاكم الوطنية أحد أبرز أجهزتها ،رغم كل ما يمكن أن يُقال بوضع حماية أمن أو مراقبة لمكان إقامة هؤالء إجراء وأن قراره يستند فحسب إلى الفقرة
في هذا الشأن .ولذلك فإن فهم هذه الخلفية عن محاكمة األشخاص المشتبه بهم في ارتكاب في أدائه وتقييمه خاصة من وجهة نظر الدول الموظفين الدوليين ،أو إثناء انتقالهم من مكان الفرعية (ج) أعاله ،كان عليه أن يبلغ الدائرة
القانونية سيقود حتماً لفهم لماذا ُمنح مجلس جرائم وانتهاكات ترتقي ألن تكون جرائم تختص النامية. آلخر ،ألن مجرد اإلدالء ببعض المعلومات ،أو التمهيدية بذلك.
األمن صالحية خطيرة لو استعملها األخير بها المحكمة الجنائية الدولية وفقاً للمادة 5من /5إن حق اإلحالة الممنوح لمجلس األمن في تقديم بعض المستندات من قبل هؤالء الموظفين /2إذا تبين للمدعي العام ،بناء على التحقيق،
لعطل بها عمل المحكمة الجنائية الدولية في نظام روما االساسي. حالة وقوع جريمة العدوان ال تثير إشكالية الدوليين قد يعرضهم لمحاوالت االغتيال ،أو أنه ال يوجد أساس كاف للمقاضاة ،كأن مث ً
ال:
أية قضية تنظر فيها األخيرة بموجب المادة 16 ً
.2عند عدم رغبة الدولة حقا في االضطالع قانونية ،طالما أن مجلس األمن هو من أحال حتى االختطاف من قبل أشخاص ضالعين في أ .ال يوجد أساس قانوني أو وقائعي كاف
من نظام روما األساسي .فالمادة المذكورة آنفاً بالتحقيق أو المقاضاة ،كأن تكون المحاكمة أمام هذه الجريمة إلى المحكمة بوصفها الجهاز جرائم تختص بها المحكمة. لطلب إصدار أمر قبض أو أمر حضور بموجب
تمنح بموجب نظام روما األساسي مجلس األمن القضاء الوطني غير نزيهة أو مستقلة ،أو أنها المختص بالفصل في هذه الجريمة .ولكن وال شك أن هذا التعاون مع األمم المتحدة المادة( )58؛ أو (ب) ألن القضية غير مقبولة
(الجهاز السياسي) إرجاء أو أيقاف أية تحقيق او صورية بحيث كان الغرض من اجرائها مجرد وعلى الرغم من كل اإليجابيات التي تترتب يمثل قيمة كبيرة بالنسبة للمدعي العام للمحكمة بموجب المادة( )17؛ أو (ج) ألنه رأى بعد
محاكمة تنظر فيها المحكمة (الجهاز القانوني) تمكين الشخص من اإلفالت من العقاب. على إعطاء المجلس هذا الحق نجد أن العديد ألنه يتجلى في مسألتين - :أولهما حاجة المدعي مراعاة جميع الظروف ،بما فيها مدى خطورة
ألية قضية لمدة 12شهراً قابلة للتمديد. هل هناك دور رقابي لمجلس األمن على طلبات من وفود الدول عارضت دور مجلس األمن في العام لشهادة موظفي األمم المتحدة ،وثانيهما وسن أو اعتاللالجريمة ومصالح المجني عليهمِ ،
ما هي أبعاد وطبيعة الدور الممنوح لمجلس التعاون التي تحتاجها المحكمة في حالة رفض اإلحالة إبا َن عرض مشروع النظام األساسي التعهد برفع امتيازات األمم المتحدة وحصاناتها. الشخص المنسوب إليه الجريمة أو دوره في
األمن بموجب المادة 16من نظام ورما األساسي؟ دولة طرف ،أو غير طرف التعاون مع المحكمة؟ للمحكمة الجنائية الدولية للمناقشة واالعتماد ماهي مبررات منح مجلس األمن حق اإلحالة الجريمة المدعاة ،أن المقاضاة لن تخدم مصالح
ُمنح مجلس األمن هذه الصالحية بموجب المادة أجاز النظام األساسي للمحكمة الجنائية الدولية في مؤتمر روما سنة ،1998فقد عارضت بعض إلى المدعي العام للمحكمة بموجب المادة العدالة؛ وجب عليه أن يبلغ الدائرة التمهيدية
16من النظام األساسي تحت عنوان مختصر الطلب من أية دولة سواء أكانت دولة طرفاً ،أم الدول ،ومن بينها ليبيا اإلحالة من قبل مجلس /13ب من نظام روما األساسي. والدولة المقدمة لإلحالة بموجب المادة (،)14
هو (إرجاء التحقيق أو المقاضاة) وقد جاء في غير طرف ،خاصة إذا كان مجلس األمن هو الذي األمن إلى المدعي العام للمحكمة ،معتبرة أنها الواقع أن منح مجلس األمن حق إحالة حالة أو مجلس األمن في الحاالت التي تندرج في إطار
نصها (ال يجوز البدء أو المضي في تحقيق أو أحال الحالة إلى المدعي العام ،على سبيل المثال ال تنسجم مع ما تقوم عليه المحكمة من أسس إلى المدعي العام -في تقديرنا -يستند إلى الفقرة (ب) من المادة( ،)13بالنتيجة التي انتهى
مقاضاة بموجب هذا النظام األساسي لمدة أثنى قرار مجلس األمن رقم ،2011/1970بشأن إحالة قانونية وموضوعية ذات استقالل كامل ،فهذه اعتبارات عدة ،يمكن إجمالها في االتي- : إليها واألسباب التي ترتبت عليها هذه النتيجة.
عشر شهراً بناء على طلب من مجلس األمن إلى الحالة الليبية إلى المحكمة منذ 15فبراير 2011 الدول ترى في تخويل مجلس األمن صالحية /1إن منح مجلس األمن حق إحالة دعاوى إلى /3بناء على طلب الدولة القائمة باإلحالة بموجب
المحكمة بهذا المعني يتضمنه قرار يصدر عن تُعد أنموذجاً في مسألة التعاون مع المحكمة تحريك الدعوى ،تقويضاً لهذه األسس ،خاصة المدعي العام للمحكمة من شأنه أن يدعم التعاون المادة( )14أو طلب مجلس األمن بموجب الفقرة
المجلس بموجب الفصل السابع من ميثاق األمم وتقديم المساعدة المنصوص عليها في الباب حينما يتم الربط بين مجلس األمن الذي هو المطلوب بين المحكمة الجنائية الدولية ومجلس (ب) من المادة( ،)13يجوز للدائرة التمهيدية
المتحدة .ويجوز للمجلس تجديد هذا الطلب التاسع من نظام روما األساسي .ففي حالة امتناع جهاز سياسي بطبيعته ،وبين جهاز قضائي يقوم األمن ،حيث إن هذا األخير بإمكانه أن يقدم مراجعة قرار المدعي العام بموجب الفقرة 1أو
بالشروط ذاتها). هذه الدول -أي الدول األطراف أو غير األطراف على الحيدة والنـزاهة ،أو هكذا ينبغي أن يكون. وثائق ومعلومات للمحكمة أثناء مرحلة التحقيق 2بعدم مباشرة إجراء ولها أن تطلب من المدعي
وبشيء من التعمق في مضمون هذا في النظام األساسي -عن تقديم التعاون الذي إال أنه ورغم التسليم جدالً بحقيقة كل ما سلف ،أو المحاكمة من خالل ما يتمتع به من سلطات العام إعادة النظر في ذلك القرار؛ (ب) يجوز
النص يتضح أن هذه الصالحية التي أعطيت قد يُطلب منها من قبل المحكمة ،فإنه يجوز لهذه فأنه من الصواب -في نظرنا -إشراك مجلس ووظائف كونه الجهاز التنفيذي الموكل إليه للدائرة التمهيدية ،باإلضافة إلى ذلك وبمبادرة
لمجلس األمن بموجب النظام األساسي ،تعد األخيرة أن تخطر بذلك جمعية الدول األطراف، األمن بإحالة دعاوى إلى المدعي العام للمحكمة، السهر على مهمة حفظ السلم واألمن الدوليين، منها ،مراجعة قرار المدعي العام بعدم مباشرة
من أهم وأخطر الصالحيات على اإلطالق ،فيما أو مجلس األمن (راجع نص المادة (- 5 / 87 طالما أن الوقائع المتعلقة بهذه اإلحاالت تمس أو من خالل ما يقوم به األفراد العاملون ضمن إجراء إذا كان القرار يستند فحسب إلى الفقرة1
يخص عالقة مجلس األمن بالمحكمة الجنائية )7من النظام األساسي) ،إذا أحال هذا األخير السلم واألمن الدوليين ،ألن وجود هذا الدور قوات حفظ السالم الدولية من تنفيذ للمهام (ج) أو (2ج ) وفي هذه الحالة ،ال يصبح قرار
الدولية ألنه بموجب ذلك يستطيع مجلس األمن الحالة إلى المحكمة .ومن المهم اإلشارة هنا في سياق مقنن يكون ذا فائدة عملية أكثر من التي يقوم مجلس األمن بتكليفهم بها في مناطق المدعي العام نافذا إال إذا اعتمدته الدائرة
أن يرجئ البدء أو المضيء في التحقيق أو إن دور مجلس األمن في الرقابة على طلبات أن يكون معضلة قانونية ،خاصة أن هذا الدور النزاعات والكوارث في العالم ،مما يعني أن هذه التمهيدية.
المحاكمة ألية قضية تنظر فيها المحكمة إذا رأي التعاون المقدمة من المحكمة إلى الدولة المعنية سيؤدي إلى فوائد عملية تنعكس على المحكمة القوات قد تكون شهود عيان على العديد من /4يجوز للمدعي العام ،في أي وقت ،أن ينظر
مجلس األمن ان المسألة مربوطة بحفظ السلم المطلوب منها التعاون محصور في الحاالت الجنائية الدولية ،فيما يخص موضوع اإلحالة التجاوزات والجرائم الدولية الخطيرة ،وهذا يعد من جديد في اتخاذ قرار بما إذا كان يجب
واألمن الدوليين .وتُعد هذه الصالحية التي التي يحيلها مجلس األمن إلى المحكمة الجنائية على وجه التحديد ،السيما وإن مجلس األمن سبباً جوهرياً في منح مجلس األمن دون سواه الشروع في التحقيق أو المقاضاة استنادا إلى
اكتسبها مجلس األمن بموجب النظام األساسي الدولية ،دون أن يمس هذا الدور الوقائع التي -بموجب النظام األساسي -ال يمتلك مساحة من أجهزة األمم المتحدة األخرى هذا الحق في وقائع أو معلومات جديدة.
مرتبطة في األساس بمهمته في حفظ السلم يقوم بتحريكها المدعي العام نفسه ،أو اإلحالة واسعة في اإلحالة ألنه مرتبط أساساً بنطاق اإلحالة. من هي الجهة الممولة لنفقات المحكمة؟
واألمن الدوليين بموجب الفصل السابع من ميثاق التي تقدمها دولة طرف ،أو دولة قبلت باختصاص حددته المادة ( )13من النظام األساسي ال يمكن /2إن منح مجلس األمن حق اإلحالة إلى تتحمل الدول األطراف في النظام األساسي
األمم المتحدة ،التي يستطيع بموجبها أن يرجئ المحكمة بموجب إعالن مسبق. له أن يتجاوزه . المحكمة الجنائية الدولية عن طريق المدعي -بصفة أساسية -تمويل المحكمة ،إلى جانب
التحقيق أو المحاكمة في أي قضية تنظر فيها ويُستنبط هذا بوضوح من نص المادة ( / 87 ما هي القضايا المفتوحة أمام المحكمة العام ،سوف يقلل من إمكانية قيام مجلس األمن األموال التي تقدمها األمم المتحدة ،وبعض
المحكمة لمدة أثني عشر شهراً قابلة للتجديد. ) 7 - 5من النظام األساسي الذي يفيد بأنه الجنائية الدولية؟ ال إنشاء محاكم جنائية دولية متخصصة مستقب ً التبرعات التي تقدمها الحكومات ،والمنظمات
وما يمكن قوله في هذا السياق ،أن سلطة مجلس يجوز للمحكمة حينما تمتنع دولة عن تقديم المحكمة مهتمة بمتابعة قضايا عدة تنظر ومؤقتة ،خاصة بالنسبة للجرائم التي ارتكبت الدولية ،والشركات ،واألفراد الطبيعيين.
األمن في إرجاء التحقيق أو المحاكمة بموجب طلبات التعاون للمحكمة أن يتم إخطار جمعية فيها اآلن وهي :أوغندا -جمهورية الكونغو بعد دخول النظام األساسي للمحكمة حيز النفاذ، ماهي أوجه التعاون بين المدعي العام للمحكمة
المادة 16من نظام روما األساسي ،جاءت تفتقر الدول األطراف بذلك ،أو مجلس األمن إذا كان الديمقراطية -جمهورية افريقيا الوسطى - ألن المبرر إلنشاء محاكم جنائية دولية خاصة الجنائية الدولية واألمم المتحدة؟
إلى السند القانوني المشروع الذي يجيزها، هو الذي أحال الحالة إلى المحكمة ،مما يعني السودان -كينيا -ليبيا -مالي -جورجيا - من قبل مجلس األمن في ظل ممارسة المحكمة انطالقاً من المهام الجوهرية التي يختص بها
أو يبررها ،بالرغم من تسليمنا بحقيقة المهام بمفهوم المخالفة أن القضايا التي لم تحل من بوروندي -أفغانستان -بنغالديش -كولمبيا الجنائية الدولية الختصاصاتها قد انتفى ،مما المدعي العام كونه (سلطة االتهام) في المحكمة
المكلف بها مجلس األمن بموجب ميثاق األمم مجلس األمن إلى المحكمة ،وإنما أحالتها دولة -غابون -غينيا -العراق -نيجيريا -الفلبين سيسهم بفاعلية في ترسيخ دور هذه المحكمة يستطيع أن يباشر التحقيق في أية واقعة فيما
المتحدة ،ألنه من المفترض أن االستمرار في طرف ،أو غير طرف قبلت باختصاص المحكمة -اوكرانيا -فنزويال -فلسطين. عن طريق قيام مجلس األمن بإحالة حاالت يخص الجرائم التي تختص بها المحكمة.
التحقيق أو المحاكمة هو بالضرورة يخدم ،أو قام بتحريكها المدعي العام ذاته وتمتنع فيه هل ستحاكم المحكمة الجنائية جميع عديدة إلى المحكمة دون أن ينشئ محاكم ومن المؤكد انه لكي يستطيع المدعي العام
ويلبي الغاية التي يسعى مجلس األمن جاهداً هذه الدولة ال ُمحال إليها طلب التعاون فأنها ال األشخاص ،بمن فيهم األشخاص االعتبارية جديدة على غرار (المحكمة الجنائية الدولية مباشرة التحقيق في الجرائم التي تدخل ضمن
لتحقيقها ،أال وهي حفظ السلم واألمن الدوليين تخضع في هذه الحالة إلى رقابة مجلس األمن الدول أو منظمات أو شركات معينة؟ ليوغسالفيا السابقة ،والمحكمة الجنائية الدولية االختصاص الموضوعي للمحكمة ،فأنه يحتاج
وقمع العدوان وليس العكس ،فالسالم الدولي لن جراء امتناعها عن طلب التعاون ،بل تخضع فقط بالرغم من أن الجرائم التي تدخل ضمن دائرة لرواندا) .وال يخفى ما في هذا من فائدة من إلى تضافر جهود كل المنظمات الدولية ذات
يتحقق من دون عدالة حقيقة ،فمفاهيم السالم لرقابة جمعية الدول األطراف. االختصاص الموضوعي للمحكمة الجنائية شأنها أن تكفل تجنب اإلجراءات التعسفية التي العالقة وعلى رأسها منظمة األمم المتحدة ،حيث
واألمن مرتبطة وجوداً وعدماً بمفهوم العدالة وال شك أن خضوع دولة غير طرف لرقابة سلطة الدولية تعد من أخطر الجرائم على اإلطالق، يخشى من مجلس األمن اتخاذها ،السيما وإن حدد النظام األساسي وكذلك اتفاق العالقة أوجه
التي هي أولى مقاصد وغايات المحكمة الجنائية مجلس األمن جراء عدم تعاونها مع وأن عدداً منها غالبا ما يرتكب أما بتحريض تجربة تلك المحاكم الدولية المؤقتة قد أوجدها التعاون المطلوب بين األمم المتحدة والمدعي
الدولية ومجلس األمن كذلك. المحكمة ينبع من السلطات التي منحه إياها من أشخاص معنوية ،أو لمصلحتها (جريمة مجلس األمن بموجب الفصل السابع من ميثاق العام للمحكمة ويمكننا إيجاز ذلك فيما يلي- :
وبذلك في الختام رأينا تيسير ًا للفهم وتوسيع ًا ميثاق األمم المتحدة في حفظ السلم واألمن العدوان أنموذجا) ،فإن المادة 1/ 25من نظام األمم المتحدة. أوال :تتعهد األمم المتحدة (مع مراعاة المهام
لإلحاطة عرض هذا اللقاء من خالل طرح بعض الدوليين ،وليس بموجب نظام روما األساسي روما األساسي نصت على أن (:يكون للمحكمة /3إن فتح المجال أمام مجلس األمن في إحالة والمسئوليات المكلفة بها بموجب الميثاق)
األسئلة واإلجابة عنها بشكل مباشر ،ونأمل ان وبالتالي فإن هذه الدول ملزمة بالتعاون مع اختصاص على األشخاص الطبيعيين فحسب، دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية يسهم في بالتعاون مع المدعي العام ،وأن تقوم بإجراء
نكون قد تمكنا من اعطاء قراءة وافية حول المحكمة حتى وإن كانت دوالً غير أطراف في عمال ً بهذا النظام األساسي) .ويستفاد مما تقدم، التقليل فيما يمكن أن نسميه (بسياسة مجلس الترتيبات واالتفاقيات الالزمة -حسب
المحكمة الجنائية الدولية للسادة قراء صحيفة نظام روما األساسي؛ ألن هذه الدول ملزمة أن األشخاص المعنوية جميعها -دول كانت أم األمن في تحقيق العدالة المنتقاة) ،ألن القرارات الضرورة -لتسهيل هذا التعاون ،خاصة عند
العدالة. بموجب ميثاق األمم المتحدة بتنفيذ القرارات هيئات اعتبارية شركات منظمات -سوف لن التي اتخذها مجلس األمن فيما يخص إنشاء ممارسة المدعي العام سلطاته التي منحه إياها
6 ملف العدد
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
في إطار اهتمام وزارة العدل بدعم مؤسسات اإلصالح والتأهيل ومتابعة الدور الذي
تقوم به في تأهيل النزالء وإصالحهم من جهة ,وتقديم الرعاية الصحية والنفسية
واالجتماعية من جهة أخرى ,للوقوف على حالة النزالء ومعرفة أوضاعهم ,وضمان
حقوقهم التي كفلها القانون لهم
قام فريق العمل بصحيفة العدالة صحبة العقيد أحمد أبوكراع مدير إدارة العالقات العامة
والتعاون بجهازالشرطة القضائية ,بزيارة مؤسسة اإلصالح والتأهيل صرمان للوقوف على
سير العمل ,بعد تفعيل عدد من المرافق والمباني التي تعرضت للتخريب في فترة األحداث
2011التي التزال ظاهرة على بعض مبانيها أثناء تجوالنا ,حيث التزال أعمال الصيانة
والتحديث جارية على قدم وساق لبقية مرافقها المتضررة لدخولها حيزالعمل بشكل
سريع الستقبال أعداد الموقوفين المتزايد ,استطاعت المؤسسة القيام بمهامها رغم قلة
اإلمكانات والتجهيزات للوحدات العاملة بها لتقديم كافة الخدمات والرعاية للنزالء بما هو
يتم عالج بعض الحاالت خارج الوحدة بمركز متاح ,إضافة إلى تقديم الدعم لمؤسسة اإلصالح والتأهيل النساء التابعة للفرع التي تم
نقلها داخل مؤسسة صرمان بشكل مؤقت ومستقل نظر ًا لتهالك المبنى القديم ,إضافة إلى
الرازي للعالج النفسي نظر ًا لقلة اإلمكانات وجود قسم األحكام داخل المؤسسة المستحدث مؤخر ًا ,ولمعرفة تفاصيل أكثرحول كيفية
إدارة المؤسسة واألعمال المنجزة للعام المنصرم قمنا بإجراء أولى اللقاءات .
المتعلقة باألدوية النفسية والعصبية تصوير :حسين براق تحرير :طارق الكيالني
إجراء المسح الطبي لها تقارب 290ملف ًا ,وجدنا حالتان موضح ًا أن عالقة الوحدة بالنيابات جيدة جد ًا من حيث ومبنى األقسام الخارجية المتكون من طابقين األول خاص
مصابتان بالسيدا و 6حاالت التهاب الكبد الوبائي وثالث التواصل وجلب النزالء للجلسات من تنفيذ أوامر النيابة بالقتل والثاني بالجرائم البسيطة قيد التنفيذ من تحديث
حاالت cوأربع حاالت Bوال وجود ألي أمراض خطيرة أخرى بالجلب أو ًال باول ،شاكر ًا كل األجهزة األمنية بالمدينة على وتحوير مضيف ًا قيام المؤسسة بالتعاقد مع شركة تموينية,
تم رصدها أثناء قيامنا بهذا المسح الميداني ،وقدعلى مساعدتنا في تأمين نقل النزالء إلى الجلسات وعودتهم تقوم بتقديم وجبات صحية للنزالء.
إثرها بفصل هذه الحاالت ونقلها من العنابر إلى قسم للمؤسسة بسبب قلة التجهيزات والتسليح الجيد ألعضاء وأكد الحماد فى ختام حديثه على عدم وجود أية اختراقات
بناء على توصيات العزل الصحي منع ًا النتشار العدوى ً الشرطة القضائية بالمؤسسة في تأمين ذلك أمنية أو حاالت هروب منذ وقت طويل بسبب الوضع األمني
األطباء الذين يقومون بمتابعة حاالتهم . الجيد لمدينة صرمان وتكاثف األجهزة األمنية ،وقيام
وفي ختام حديثه طالب الخضراوي بإنشاء عيادة أو رئيس الفرع بالزاوية ورئيس الجهاز بالتواصل المستمر
مستشفى صغير متكامل داخل المؤسسة لتقديم الخدمات معنا لتذليل الصعاب كافة وتوفيراالحتياجات وإن كانت
الطبية وإجراء المسح الطبي الميداني بحيث تحوي شحيحة حسب ماهو متاح لهم التي ال تلبي متطلبات
تخصصات األسنان ـ أذن وأنف وحنجرة – باطنة – قلب – المؤسسة ،استطعنا توفير بعض ًا منها بمجهوداتنا الخاصة
طبيب عيون ,إضافة إلى طبيب تغذية خاص بمتابعة تغذية عبر الجهات الحكومية بالمدينة والمؤسسات األهلية .
النزالء بصفة عامة والحاالت المرضية بصفة خاصة مع عبد اهلل الثابث حماد -مدير مؤسسة
ضرورة التعاقد مع طاقم طبي متكامل عن طريق وزارة راشد مصطفى -مساعد ضابط أول – املكلف اإلصالح والتأهيل صرمان
الصحة ،مع ضرورة توفير سيارة إسعاف وثالجة لحفظ بوحدة شؤون النالء
األدوية من التلف . تقوم الوحدة بإداء مهامها بالشكل المطلوب منها باستقبال .تقوم المؤسسة بعملها اليومي بشكل طبيعي واعتيادي
عبد الرزاق محمد العجيلي املكلف – النزالء وعرضهم على النيابة العامة بشكل سلس ويومي بتقديم الخدمات للنزالء واستقبال الموقوفين بناء على
بوحدة الشؤون االجتماعية والنفسية بعدد 13موظف ًا اثنان خبراء وثالثة منسبون والباقي من أوامر النيابة العامة والقضاء فقط يتم تحويلهم إلى وحدة
حقيقة تعمل الوحدة في ظروف استثنائية بعدد ثمانية ً ضباط وضباط صف من الشرطة القضائية ,حيث قامت شؤون النزالء التخاذ اإلجراءات الالزمة بالخصوص ،
اخصائيين ،و 6اجتماعيين ،و 2نفسيين وهذا العدد غير لعقيد طارق اخلضراوي – املكلف واملنسق الوحدة السنة الماضية إلى غاية شهر نوفمبر بعرض 350 تحت حراسة وتأمين أعضاء الشرطة القضائية من ضباط
كاف ألداء مهامه بسبب العدد الكبير لنزالء المؤسسة ، ٍ بوحدة الرعاية الصحية نزي ًال على النيابة العامة بأوامر جلب ،حيث يشرف المكتب وضباط صف ومنتسبي الجهاز البالغ عددهم ، 203حيث
األمر الذي يصعب علينا إجراء دراسات وأبحاث اجتماعية على عدد 484نزي ًال مسجلين بملفات تم فتحها وبلغو يبلغ عدد نزالء المؤسسة حوالي 477نزي ًال منهم 347
ونفسية وتحديد الحاالت التي تحتاج عالج ًا نفسي ًا تعمل الوحدة في ظل افتقارها إلى أغلب المعدات واألجهزة األرقام حيث يبلغ عدد الموقوفين 359منهم 331ليبي ًا ,ومن محكوم ًا و 130محبوس احتياطي ًا .
واجتماعي ًا وإيجاد حلول لها ،إضافة إلى ضعف تجهيز الطبية ،باستثناء أجهزة قياس الضغط والسكر إضافة العرب 17واالفارقة ، 11وعدد المحكومين 115منهم 109 ابتداء من مكتب ً كما تقوم وحدات ومكاتب المؤسسة
الوحدة باألثاث المكتبي وأجهزة الحاسب اآللي وتوفر إلى افتقارها إلى األدوية الالزمة لعالج جل الحاالت التي ليبيين ومن العرب 12واالفارقة ، 4أما األحداث فعددهم الشؤون اإلدارية ووحدات شؤون النزالء والرعاية الصحية
القرطاسية الالزمة للقيام بواجباتنا . ترد إلى القسم من النزالء للقيام بإجراء فحوصات طبية 8كلهم ليبيون ،أما من حيث أنواع قضايا الموقوفين فهي واالجتماعية والنفسية باإلضافة إلى منظومة الكاميرات
ورغم ذلك قمنا بإعطاء محاضرات توعوية وتثقيفية ،فالوحدة يعمل بها طبيب عام وعدد أربعة أطباء منهم تختلف بين قتل وسرقة وزنى وتجارة السالح وحيازته كذلك ونقطة الحراسة بأعمالها ،في ظل نقص اإلمكانات
للنزالء ,إضافة إلى محاضرات ودروس دينية وأنشطة طبيبان عامان وصيدلي وآخر طبيب أسنان ،هذا العدد غير تهريب المخدرات وجرائم الحرابة. والتجهيزات المطلوبة إضافة إلى الرقعة الجغرافية الكبيرة
رياضية وترفيهية تتزامن مع المناسبات واألعياد الدينية كاف لتقديم الخدمات الطبية بالشكل المطلوب . ِ كاف
فيما يتعلق بعدد القوة العاملة بالوحدة فهو غير ٍ لفرع الزاوية التي تستوجب تطوير وتوسيع مؤسسة صرمان
،كما قمنا بإجراء دراسات اجتماعية على عدد كبير من حيث قمنا بتحويل الحاالت المرضية الطارئة والحرجة إلدارتها نظر ًا للعدد الهائل لنزالء المؤسسة البالغ عددهم بشكل عاجل إليواء الموقوفين نظر ًا لتزايد أعدادهم
النزالء ,وتم التوصل إلى نتائج أهمها عجز بعض األسرعن بناء على رأي األطباء باإلذن للخروج إلى المستشفيات قرابة 500نزيل نقوم بعرضهم على النيابة العامة في أما مسألة عرض النزالء على النيابة العامة فهى تتم
القيام بواجباتهم بسبب تفكك الروابط األسرية والحالة العامة للعالج وأحيان ًا إلى المستشفيات الخاصة لبعض ظروف تحسنت في الفترة األخيرة بسبب تحسن الوضع بشكل آمن من مجمع المحاكم والنيابات بالزاوية إلى
االقتصادية الصعبة وانتشار حاالت القتل والجريمة الحاالت التي تحتاج عناية فائقة ،أما فيما يتعلق بتوفير األمني بالمدينة ولكن ما يقلقنا هو قلة المركبات اآللية نيابة زلطن غربا ،بالتنسيق مع الجهات األمنية العاملة
المنظمة والحرابة إضافة إلى بعض حاالت الزنى والخطف األدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة نقوم بالتعاون الخاصة بنقل الموقوفين والمجهزة بمواصفات خاصة لهذا بالمنطقة الغربية أي في نطاق اختصاص فرع وزارة العدل
. مع وزارة الصحة وبعض المستشفيات العامة بالمدينة الغرض ,كما أضاف بضرورة تزويده باإلمكانات من نقص الزاوية ،بسبب انتشار السالح والظروف األمنية الصعبة
كما أشار الطبيب النفسي إلى وجود ثالث حاالت مرضية بتوفيرها ,باإلضافة إلى بعض الجهات غير الحكومية أجهزة الحاسب اآللي ولوازمها وافتقارها لألثاث المكتبي وإن تحسنت في الفترة األخيرة ،إضافة الى ضعف التسليح
يتم عالجها خارج الوحدة بمركز الرازي للعالج النفسي كمؤسسات المجتمع المدني والهالل األحمر الليبي عند الجيد والمتكامل وخزانة خاصة لحفظ اآلمانات بالوحدة والتجهيز الالزم ألعضاء الشرطة القضائية للقيام بالمهام
نظر ًا لقلة اإلمكانات المتعلقة باألدوية النفسية والعصبية زيارتهم للمؤسسة. األمر الذي يلزمنا باستعمال خزانة فرع وزارة العدل المطلوبة منهم
واألجهزة الالزمة لمتابعة حالتهم مطالب ًا بزيارة الوحدة كما إستطعنا إجراء مسح طبي شامل للنزالء مؤخراً الزاوية ،مضيف ًا بضرورة إقامة دورات تدريبية متخصصة ً
وفي سياق حديثه قدم مدير المؤسسة حلوال ومقترحات
من قبل الجهات الحكومية كوزارتي الصحة والعدل بصفة بالتعاون مع مركز مكافحة الدرن واألمراض المعدية بوزارة في عمل شؤون النزالء مثل كيفية اجراءات استقبال النزالء عاجلة تسهم فى قيام المؤسسة بدورها الطبيعي قائ ًال
عامة ،لتقديم كافة االحتياجات والتجهيزات الالزمة الصحة فرع صرمان الذي أساسه ثمرة جهود وزارة العدل وإجراءات كيفية تمديد واحتساب مدة الحكم أيض ًا تدريب بضرورة استكمال مرافق المؤسسة التي تعرضت إلى
لتقديم الخدمات اإلجتماعية والنفسية والصحية للنزالء مع وزارة الصحة للتأكد من عدم وجود حاالت مصابة بوباء بعض الموظفين على اتباع نظام األرشفة اإللكترونية التدمير والتخريب في فترة األحداث 2011بشكل كامل ،وتم
طبق ًا للمعايير الدولية والمحلية لحقوق النزالء الدرن عن طريق التصوير وتم تحديد الحاالت المصابة التي ترغب الوحدة في استخدامها لتوفير الجهد والوقت ترميم بعض مرافقها بشكل عاجل إلعادة تفعيلها الستقبال
ومعالجتها ,فالعدد اإلجمالي للملفات الصحية التى تم واستبدالها بالنظام التقليدي المستخدم . الموقوفين على ذمة القضايا بينما مبنى األقسام الرئيسي,
9 استطالعات
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
النزالء توصلنا إلى نتائج أهمها عجز بعض األسر لوجود طفلين مرافقين ألمهاتهم من حليب
وحفاظات وأدوية أطفال ،إضافة الى احتياجات
أخرى لنزيالت حوامل داخل القسم مع التأكيد
فتمت صيانته بشكل سريع وعاجل الستيعاب
بعض القضايا الموجودة بمراكز الشرطة
بناء على طلب السيد المحامي العام
والنيابات ً
هذا الحكم الذي آثار نقاشات واسعة باألوساط الحقوقية والقانونية فتناولته األقالم بالتعليق ،ولكل قلم رأي قد شاهد الحكم من زاوية مغايرة
لغيره ،ولكل حجته وأسانيده ،نسرد منها رأيان األول للمحامي عبد الحفيظ مناع والثاني للدكتور الكوني عبودة وذلك وفق ًا لآلتي :
القاهرة أو فعل الغير غير المشروع ) تنطبق ،2013-668-372وإنما تجسد ذلك أساساً القضاء والقدر القضائي
كما قالت المحكمة -وهو ما يحتاج إلى تدقيق في قانون العدالة االنتقالية الذى لم يشر للدكتور :الكوني عبودة تعليق على الطعن المدني رقم 64 / 254ق
الوقائع كما عرضت أمام محكمة الموضوع إليه الحكم وبالعودة إلى هذا القانون نجد عندما صدر حكم الدائرة الدستورية في لألستاذ :عبدالحفيظ السنوسي مناع محامي
وال يتوافر في حكم المحكمة العليا ما يساعد أن السلطة التشريعية بوضعها القانون رقم موضوع جلسة النواب عام 2014وردود الفعل
على ذلك ،خاصة وأن المحكمة الموقرة ذكرت 2013-29الذى حل محل القانون رقم -17 التي أثارها توقعت أن المحكمة العليا البد الرافضين تسليمة للجهات المختصة تجدد يحق للمواطن طلب تعويضه قضائيا من الدولة
عبارات غريبة(ثورة فبراير أو ثورة فجر ليبيا 2012بشأن العدالة االنتقالية أقر بمسؤولية أن تولي القضايا التي تهم المجتمع بأسره وتنشر دورياً في وسائل اإلعالم وتعمم على عن األضرار التي لحقت به نتيجة الحروب
أو هذه الحرب الطاحنة في ليبيا (!! وأخيراً الدولة من حيث المبدأ عن تعويض الضحايا اهتماماً خاصاً ألنها ليست نزاعات ذات طابع الجهات الحكومية بوصفهم يشكلون خطراً واالشتباكات المسلحة ,وذلك تأسيسا على
،إن البحث عن أساس لتأصيل الدعوى هنا والمضرورين ومهما كان نطاق تطبيقه فإن فردي ومحدود تنتهي بمجرد صدور الحكم على األمن القومي ) مفاد ذلك ولكي ثبتت الطعن المدني رقم 64/ 254ق الصادر
ال يجب أن يقف عند التشريع الداخلي ،بل القياس في نطاقه جائز بحسبان أن األمر النهائي عادة ؛غير أن األمور طرحت من الدولة عدم مسؤوليتها -السبب االجنبي -عن بجلسة 14/01/2020م .اساس ذلك -:لقد
يجب أن يشمل االتفاقيات التي صادقت عليها ال يتعلق بشأن عقابي أو ضريبى! ومن جهة جديد ،وعلى خالف ما توقعت ،بمناسبة استخدام تلك األسلحة أن تنشر قوائم بأسماء أقرت المحكمة العليا بذلك الطعن هذا
ليبيا بالنظر إلى المبدأ الذى وضعته الدائرة أخرى ،وعلى افتراض أن ما ذكره الحكم مسألة تعويض أضرار الحرب التي صاحبت األشخاص الذين يحوزون تلك األسلحة وانهم الحق في التعويض عندما قالت في أسبابه
الدستورية في شأن سمو االتفاقية على من عدم وجود نص خاص كان صحيحاً ،ألن انتفاضة فبراير .ففي حكمها الصادر في هم من استخدموها في تلك المعارك فإن لم ( الحكومة مثل االفراد ال تكون مسؤولة إال
التشريع ! وغني عن البيان أن عدداً من تلك القواعد العامة يمكنها تأسيس هذا النوع قضية الطعن المدني رقم 64-254بتاريخ تفعل فأنها تعد مسؤولة لعدم إثبات السبب إذا ثبت أن الضرر ناشئ عن خطئها وترفع
االتفاقيات تحمى حق الملكية وتقرر الحق من المسؤولية خاصة وأن المادة األولى من 2020-1-14رفضت المحكمة الطعن األجنبي .كما أن عدم قيامها -الدولة -بتوفير عنها المسؤولية إذا ثبت ان الضرر ناشئ عن
في األمن ،وبالتالي فإن التعويض ليس طلبا القانون المدني في تحديدها ألصول القانون المرفوع من شركة تربية كتاكيت لحوم الدجاج األمن وحماية مواطنيها وممتلكاتهم وعدم ال بالمادة 168من القانونسبب أجنبي عم ً
عارياً عن كل أساس . كانت من المرونة بما كان يسمح للقاضي والبيض ضد الدولة عن الخسائر التي لحقتها تحديد حائزي األسلحة ومستخدميها فتكون المدني ما لم يوجد نص في القانون ينص
خالصة القول .أن التعويض عن أضرار بإيجاد الحل العادل ولو في حالة غياب نتيجة «إلعدام أعداد كبيرة من تلك الطيور»، قد قصرت في واجبها القانوني واتخدت على خالف ذلك ) فهذا الطعن وضع قاعدة
الحرب مسألة ال تهم أطراف الدعاوى النص التشريعي ومبادئ الشريعة والعرف وبذلك أيدت قضاء محكمة االستئناف المؤيد قراراً سلبياً موجب للتعويض ,فإمتناع اإلدارة إعفاء الدولة من مسؤولية التعويض عن تلك
المرفوعة أو التي سترفع .وإنما تتعداهم وذلك بإستلهام مبادئ القانون الطبيعي لحكم محكمة الدرجة األولى الذى رفض عن قيامها بواجبها يعتبر قرار سلبي موجب األضرار إذا اثبتت الدولة أن الضرر لم يكن
إلى المجتمع بأسره ولعل قراءة مواثيق وقواعد العدالة ! ومن جهة ثالثة ،إن اجتهاد دعوى الشركة ؛ وبنت المحكمة حكمها على للتعويض ,حيث تنص الفقرة األخيرة من نتيجه خطئها أو تقصيرها أو ناشئ عن
المصالحات المحلية تؤكد هذا األمر ..وهو المحكمة العليا السابق وما خوله لها قانونها أساس عدم وجود نص خاص وال تكفى قواعد المادة 2من القانون رقم 88لسنة 1971م اشخاص ال يتبعونها وذلك هو السبب أجنبي.
ما يتطلب من المحاكم عموماً والمحكمة من صالحية وضع المبادئ الملزمة في حالتي العدالة المجردة لتبرير تلك المسؤولية ،كما بشأن القضاء اإلداري على ( ويعتبر في ونحن سنثبت أن الدولة قد اخطأت وقصرت
العليا على وجه خاص وزن األمور بدقة كافية الفراغ التشريعي أو الغموض التشريعي كفيل أن نظرية تحمل التبعة -أو الغرم بالغنم -ال حكم القرارات اإلدارية رفض السلطات على النحو التالي :تنص المادة 2من قرار
ومن مختلف الزوايا للوصول إلى الحل العادل بسد الفراغ المزعوم :فإذا كان المبدأ هو تصلح لتأسيسها ألن هذا النوع من المسؤولية اإلدارية أو امتناعها عن إتخاذ قرار أو إجراء مجلس الوزراء رقم 145لسنة 2012م بشأن
السيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا قيام المسؤولية المدنية على الخطأ واجب لم يقره المشرع ولم يرده!! وهكذا حاولت كان من الواجب عليها اتخاده وفق القوانين تنظيم وتحديد اختصاصات وزارة الداخلية
.وذلك يتطلب من المحامين القيام بمهامهم االثبات(مادة 166مدنى )،فإن من صور المحكمة قفل كل األبواب أمام طالبي العدالة واللوائح) وقد أرست المحكمة العليا بدوائرها على ( تتولى وزارة الداخلية تنفيذ التشريعات
بكل مسؤولية وأمانة أليس الحق يعلو وال المسؤولية ما يقوم على خطأ مفترض؛ من في هذا النوع من الدعاوى :وال أعتقد أن المجتمعة مسؤولية اإلدارة عن التعويض عن والقوانين واللوائح والقرارات وما يلزم من
يعلى عليه وأن ليس بعده إال الضالل! ولحسن ذلك ما يهمنا هنا مسؤولية المتبوع عن أعمال الشركة -وال المواطن العادي -قد اقتنعوا قراراتها السلبية المعيبة ,حيث جاء في تدابير واإلجراءات التي تكفل أمن البالد
الحظ أن هذا الحكم هو من أحكام الوقائع تابعه ( مادة 177مدنى)ومن المشاركين في بهكذا نهاية لنزاع قضائي استغرق أكثر من الطعن للمحكمة العليا بدوائرها المجتمعة رقم وحماية األرواح واألعراض والممتلكات ).
وليس من أحكام المبادئ وهو ما ينحصر الحرب من هو تابع للدولة حقيقة أو حكماً خمس سنوات .من جهة إن التعويض عن 52/ 258قضائية (يختص القضاء المدني وهو بطبيعة الحال التزام بتحقيق نتيجة .كما
في القضية التي صدر فيها كما أن إمكانية وهو شأن ما يسمى «القوات المساندة أضرار الحرب المعنية كانت محل اهتمام بالتعويض عن الضرر الناشئ عن القرارات ان على الدولة اثبات حيازة األسلحة الثقيلة
العدول عن هكذا موقف متاحة بمناسبة «ومجموعات الثوار « وهي مسألة لم يتطرق لها المشرع على كافة المستويات وال يقف األمر اإلدارية المعيبة دون أن تشترط إلغاء تلك والمتوسطة التي استخدمت وتستخدم في
طعون قادمة .وهو ما يمنع تكرار «القضاء الحكم! وعلى افتراض أن المادة (168المتعلقة عند القرارات التي أشار إليها الحكم و التي القرارات من الدائرة المختصة عم ً
ال بما جاء تلك الحروب ألشخاص مدنيين باسمائهم
والقدر القضائي» . بدفع المسؤولية لوجود سبب أجنبي مثل القوة استندت إليها الشركة وهي القرارات -112 في الطعن رقم 45 / 284قضائية .والطعن غير تابعين ألجهزة الدولة حتى تعفى من
50 / 93قضائية ) خالصة ما تقدم على المسؤولية وذلك عم ً
ال بالمادة 13من القانون
الدولة بوصفها بمثابة األفراد أن تثبت السبب رقم 2لسنة 2014م بشأن تقرير بعض األحكام
في خضم ذلك نظمت إدارة المحاماة العامة فرع الزاوية •
تجاهل الحكم لقانون العدالة االنتقالية . األجنبي المتمثل في أنه ال أحد من تابعيها في شأن حظر األسلحة والذخائر والمفرقعات
تجاهل الحكم لقواعد المسؤولية التقصيرية . •
ورشة عمل بخصوص هذا الحكم تحت عنوان الطعن المدني رقم قد استخدم تلك األسلحة أو شارك في تلك ,حيث نصت هذه المادة على ( تتولى الدولة
4/254ق بين اإليجاب والسلب ،وقد إلتئمت هذه الورشة بمقر •
تجاهل الحكم ألحكام اإلرادة المنفردة . الحروب وأن تنشر قوائم أسماء من يحيزون عبر أجهزتها التنفيذية المختصة دون غيرها
الفرع بتاريخ يوم الثالثاء الموافق ،2020 .02 .18هذا وقد شارك تلك األسلحة وانهم هم من استخدموها في استيراد األسلحة بمختلف أنواعها والمفرقعات
وخلصت الورشة إلى مجموعة من النتائج بالخصوص . فيها عدد من أعضاء الهيئات القضائية ونخبة من االكاديميين تلك المعارك حتى يمكن للمواطن المتضرر والذخائر ) ونصت المادة 15من نفس القانون
وقد نوقشت بالورشة االوراق المتعلقة بالحكم وتركزت باآلتي : مقاضاتهم ,وإن لم تفعل فإن مسؤوليتها تبقى على ( تتولى وزارة الداخلية اعداد قوائم دورية
قائمة إلي حين إثبات العكس. تحدد فيها حائزي السالح الثقيل والمتوسط
12 مقاالت
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
االبتزاز اإللكتروني
االدارة تقتصر على جرائم تزوير الوثائق اإللكترونية هي نتاج االستخدام السلبي
طعن جنائي رقم 27/186جلسة والبيانات الشخصية دون إجراءات واضحة لثورة التكنولوجيا ،وهي أثر من اآلثار غير متحضر من تحقيق األمن ألفراده ،وشعورهم
1982/03/07من الشروط األساسية اتجاه جريمة االبتزاز االلكتروني. المرغوبة لهذا التقدم العلمي المذهل، باألمان في حياتهم ،ولعل جوهر وسبب
ثالثاً :مخاطر االبتزاز االلكتروني : الذي جعل المجرم يختبئ خلف شاشة تجريم جريمة االبتزاز اإللكتروني هو احت ّل التق ّدم في مجال المعلومات
لقيام جريمة خيانة األمانة حصول يؤدي انتشار هذا النوع من الجرائم إلى ال اجرامياً باالعتداء على ما ،ويمارس عم ً التهديد واالبتزاز ،والضغط الذي يمارس واالتّصاالت جانباً كبيراً و ُمه ّماً في حياة
تسليم المال محل الجريمة إلى الكثير من المخاطر والتهديدات ،بعضها مصلحة يحميها النظام للضحية ،وتتم على الضحية ،بتهديده بإفشاء سرِ يرى في النّاس وتعامالتهم؛ فصار أساساً للتّعامل
يمس االقتصاد واألمن الوطني وتهديده، الجريمة عن طريق قيام الجاني بالضغط كشفه معرة له وتعييباً ،مما يضطر معه إلى والشركات والمؤسسات، ّ بين األشخاص
الجاني ويلزم لتوافر الظرف المشدد وبعضها اآلخر يمس العالقات األسرية على المجني عليه المحتمل بالتهديد تارة، االنصياع واالذعان لرغبة الجاني ،وتحقيق التوجه نحو استخدام شبكات ّ وقد ازداد
الخاص باساءة عالقة العمل أن يكون وتشكيل الخالفات بين أفراد األسرة ،مما والوعيد تارة أخرى ،وذلك بنشر معلومات أو مطالبه المشروعة أو غير المشروعة تحت المعلومات اإللكترون ّية في اآلونة األخيرة
يؤدي إلى التفكك األسري ،وذلك بسبب صور أو تسجيالت ال يرغب المجني عليه االكراه خوفاً من الفضيحة ،وفي هذا بص َفتها أداة اتّصال دولية في ُمختلف مناحي ِ
المال قد سلم للعامل من رب العمل الكثير من النتائج التي تسببها بعض أنواع في اظهارها على المأل ،فاالبتزاز اإللكتروني المقال نسلط الضوء على هذا السلوك غير وفر ًة بذلك الكثير من ّ
السرعة الحياةُ ،م ِ ّ
ويعتبر المال مسلما من رب العمل إذا الجرائم االلكترونية كالتشهير ببعض أسلوب من أساليب الضغط واالكراه على السوي ،وسنتناول فيه ماهية جريمة االبتزاز والمسافات والجهد على اإلنسان .مقابل
األفراد ونشر األخبار واالشاعات .مما دفع المجني عليه ،يمارسه الجاني لتحقيق مآربه االلكتروني وصورها وآلية مكافحتها: ذلك أفرز استخدامها الخاطيء العديد من
كان العامل مكلفا من قبله بتحصيله بالكثيرين من الوقوع ضحايا هذا الجرم، االجرامية ،وذلك للوصول إلى هدفه الذي أوالً :مفهوم االبتزاز االلكتروني: المشكالت والمخاطر.
من الغير. عدد من الشباب الذي كان سبباً في انتحار ٍ قد يكون هدفاً مادياً أو معنوياً ،وفي حال جريمة االبتزاز اإللكتروني هي إحدى صور حيث شهد العالم ثورة مذهلة في مجال
في مدينة البيضاء ،هروباً من واقع مؤلم عدم استجابته للجاني فإن األخير سيقوم الجرائم اإللكترونية()Cyber-crimes التكنولوجيا واالتصاالت وتقنية المعلومات،
وضغوطات يمارسها عليهم المبتز ،وهذا ما بنشر المعلومات السرية على المأل ،وهو ما وهي تتكون من مقطعين هما الجريمة حتى أن مقولة أن العالم أصبح قرية
أكد عليه تقرير اللجنة المشكلة من مركز يضع المجني عليه في مأزق إما بالرضوخ ( ،)Crimeوالمقطع اآلخر ( ) Cyberوهي صغيرة ،مقولة قاربت الصواب في معظمها،
الخبرة القضائية والبحوث–البيضاء. للجاني وتحقيق مطالبه ،وإما بعدم الرضوخ السيبرانية أو الفضاء ،ويستخدم مصطلح وهذه الثورة في التقنية ،كان من أهم أوجه
الطعن اإلداري رقم 41/52جلسة وتزداد خطورة هذا النوع من الجرائم في ظل والتعرض للفضيحة. انتفاضتها ،التقدم المذهل في مجال
اإللكترونية لوصف فكرة أن الجريمة تتم
2007/03/04إن التفرقة بين غياب النص القانوني الذي يدين هذا الجرم، ثانيا :المجني عليه في جريمة االبتزاز من خالل التقنية الحديثة ،أما الجريمة الحواسيب اآللية وملحقاتها ،والبرامج
حيث استغل المبتزون الفراغ التشريعي في ا ال لكتر و ني فهي تلك األفعال المخالفة للقانون ،ويقصد التي تلحق بها ،فأصبح االعتماد على هذه
دعاوى اإللغاء ودعاوى التسوية تقوم القانون الليبي الذي يضع حداً رادعاً لهذه تقسم جرائم االبتزاز االلكتروني حسب التكنولوجيا واضحاً جلياً في كل الجهات
باالبتزاز االلكتروني هو القيام بالتهديد
على أساس النظر إلى المصدر الذي الجريمة ،متمسكين بقاعدة (ال جريمة وال شخصية المجني عليه باعتباره الضحية بكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل الرسمية وغير الرسمية ،حتى بات العنصر
عقوبة إال بنص) .وهذا تقصير واضح من في الجريمة ،فقد يكون المجني عليه شيء لتدمير الشخص المهدد ،إن لم يقم البشري يشكو من إحالل األجهزة الذكية من
يستمد منه الموظف حقه فإذا كان قبل المشرع الليبي في تأخره بتشريع مثل شخصية اعتبارية في الدولة ،والمتمثلة حواسيب وبرامج محل الجهد البشري ،وحل
الشخص المهدد باالمتثال لطلبات المبتز،
هذا الحق مستمد مباشرة من قاعدة هكذا قوانين ،على الرغم من محاوالت في الحكومات والشركات والمؤسسات وعاد ًة تكون هذه المعلومات محرجة أو ذات الذكاء االصطناعي محل الذكاء البشري ،على
البعض في إعداد مشروع قانون يجرم ذات الشخصية االعتبارية ،وتتم عن طريق طبيعة مدمرة اجتماعياً. الرغم من أن هذه التكنولوجيا هي صناعة
تنظيمية ملزمة كانت الدعوى دعوى االبتزاز االلكتروني ،ولكنها تعتبر مجرد الحصول على معلومات سرية لها خصوصية بشرية في األساس ،وأصبحت الدول يقاس
كما ورد تعريف االبتزاز االلكتروني في
تسوية وتكون القرارات الصادرة من محاوالت لعلها تحرك الماء الراكد الذي خاصة بالضحية كمؤسسة أو وزارة حكومية، الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) بأنه عملية مدى تقدمها بقدرتها على امتالك والتعامل
قد يدفع بالسلطة التشريعية التخاذ ما والتهديد باإلعالن عنها ،ونشرها لآلخرين، مع التكنولوجيا الحديثة في شتى مناحي
جهة اإلدارة في هذا الشأن مجرد يلزم اتخاذه لصدور هذا القانون ،وخاصة أو تتم من خالل اختراق الموقع االلكتروني
تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد
الحياة ،وبالرغم من هذه النعمة الكبيرة التي
فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص
إجراءات تنفيذية تهدف إلى مجرد أن هناك العديد من المحاضر المقدمة للمؤسسة عن طريق قراصنة غالبا ما يكون الضحية ،مقابل دفع مبالغ مالية أو استغالل حلت بالجنس البشري ،إال أن هذه النعمة
من قبل ضحايا هذا النوع من اإلجرام ،وال هدفهم من االختراق هو أهداف سياسية. صاحبتها نقمة ،تمثلت في االستخدام غير
تطبيق القانون على حالة الموظف يوجد النص الذي يطبق على هذه الواقعة فاالبتزاز في هذه الحالة ال يكون إال في
الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح
القانوني لهذه التكنولوجيا ،حتى أصبحت
المبتزين كاإلفصاح بمعلومات سرية خاصة
وحمل ما نص عليه القانون إليه – أما إال وصفها بأنها جريمة التشهير المنصوص حاالت التأزم واستغالل الفوضى في البالد بجهة العمل أو غيرها من األعمال غير هذه التكنولوجيا تستخدم كمعول هدم ال
عليها في المادة 439من قانون العقوبات وانعدام الخيارات ،ولهذا فكل من لديه للبناء ،في أيدي الخارجين عن القانون ،ذوو
إذا استلزم األمر صدور قرار إداري الليبي ،حيث تنص على اآلتي: أجندات ومصالح ومنافع ال يمكن تحقيقها
القانونية .وعادة ما يتم تصيد الضحايا
الصفات الخاصة ،صاحبو االجرام الناعم،
عن طريق البريد اإللكتروني أو وسائل
يستند على سلطة اإلدارة التقديرية (يعاقب بالحبس مدة ال تزيد على سنة في ظل األحوال الهادئة والمستقرة ،ينتهز التواصل االجتماعي المختلفة كـ ( الفيس الذي ال يراق فيه نقطة دم ،وبالرغم من
أو بغرامة ال تجاوز خمسين جنيهاً كل من فرصة خروج الظروف عن المجرى العادي خطورة هذه الجرائم ،نجد صعيداً آخر
يخول هذا المركز للموظف فالدعوى اعتدى على سمعة أحد بالتشهير به لدى عدة لألمور فيدفع بمصالحه وأجنداته ومنافعه
بوك ،تويتر ،وإنستغرام) وغيرها من وسائل
أنه نظرا ألن هذه الجريمة عابرة للحدود،
التواصل االجتماعي نظ ًرا النتشارها الواسع
في هذه الحالة تكون دعوى إلغاء. أشخاص ،وذلك في غير األحوال المنصوص إلى بؤرة الحدث الذي يجري في ظل ظروف واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات فإن هذا السلوك االجرامي الذي يستخدم
عليها في المادة السابقة. غير عادية تعصف بالواقع ،كي يتم حشرها المجتمع .وتتزايد عمليات االبتزاز اإللكتروني شبكات المعلومات والتكنولوجيا الحديثة،
واذا وقع التشهير بإسناد واقعة معينة في واقع مأزوم ليتم إغراقه إن لم يستطع في ظل تنامي عدد مستخدمي وسائل يسهل التهرب من العقاب ،حيث ترتكب كثير
تكون العقوبة الحبس الذي ال تجاوز مدته استيعابها ،وتوصف هذه الحالة من حاالت التواصل االجتماعي والتسارع المشهود في من هذه الجرائم من على بُعد دولي.
دعوى الطرد التوجه اال الي الغاصب السنتين أو الغرامة التي ال تجاوز السبعين االبتزاز السياسي. أعداد برامج المحادثات المختلفة. وقد انتشرت في اآلونة األخيرة وأصبحت
جنيهاً . وقد يكون المجني عليه فرداً أو مجموعة ويعرف البعض اإلبتزاز اإللكتروني بأنه ظاهرة جديرة بالنظر واالعتبار ،واالجرام
الذي ال سند له في شغل العقار واذا حصل التشهير عن طريق الصحف أفراد وفي الغالب تكون (أنثى) ،ويعد ابتزاز المخالفات التي ترتكب ضد األفراد أو المستحدث ،الذي يتم عن طريق التكنولوجيا
المطلوب طرده منه فأن كان شاغل أو غيرها من الطرق اإلعالنية أو في وثيقة النساء أكثر أنواع االبتزاز اإللكتروني شهرة مجموعة من األفراد ،أو بعض ممثلي ويرتكب بواسطة تقنية المعلومات ،وقد
عمومية تكون العقوبة الحبس الذي ال يقل وانتشاراً ،حيث يقوم المبتز بالضغط على مؤسسات الدولة بدافع الجريمة ،وبقصد بذلت الدول العديد من الجهود إلقرار
العقار يستند الي سبب قانوني في عن ستة أشهر أو الغرامة التي تتراوح بين الضحية وتهديده بنشر معلومات شخصية إيذاء سمعة الضحية أو أذى مادي أو تشريعات تجرم هذا السلوك االجرامي الذي
شغله له يعطيه الحق في دخوله عشرين جنيهاً ومائة جنيه. أو صوره أو تسجيل مرئي أو محادثات على معنوي سواء أكان بشكل مباشر أو غير يرتكب بواسطة شبكات المعلومات واألجهزة
واذا وجه التشهير إلى هيئة سياسية مواقع الدردشة ،أو أية مادة ،عن واقعة مباشر باستخدام شبكات االتصاالت مثل الحديثة ،وباتت تعرف بالجرائم اإللكترونية،
والبقاء فيه فأنه اليجوز القضاء أو إدارية أو قضائية أو إلى من يمثلها أو أو وقائع يكون من شأنها تشويه سمعته االنترنت وغرف الدردشة والبريد االلكتروني فهي الوجه اآلخر لإلجرام التقليدي ،الذي
بطرده منه ،إذ اليعتبر في هذه إلى هيئة منعقدة انعقاداً صحيحاً فتزاد وتدميره اجتماعياً .ويتم الحصول على تلك والهواتف الذكية. يرتكب في وسط مادي ،ومسرح جريمة
العقوبات بمقدار ال تجاوز الثلث. المعلومات إما مباشر ًة من الضحية أو بطريق كما عرف أيضا بأنه محاولة الحصول تقليدي ،حتى بات الوسط الذي ترتكب فيه
الحالة غاصبا ،وأن القول بأن زوال وباستقراء النص نالحظ أن هذه العقوبة غير مباشرة من خالل الدخول غير المشروع على مكاسب مادية أو معنوية ،عن طريق الجريمة اإللكترونية هو ومضات كهربائية
السندالذي كان صحيحا من شأنه أن ال تتناسب مع اآلثار الناتجة عن االبتزاز للحسابات االلكترونية (التهكير) والوصول االكراه وابتزاز شخص أو أشخاص أو ومغناطيسية ،ورموز ،وشفرات ،ولم يعد
االلكتروني. لتلك المعلومات من خاللها ،وتهديدهم بها حتى مؤسسات للحصول على أهداف غير مسرح الجريمة إال مسرحا افتراضياً ،كما
يجعل بقاء شاغل العقار فيه متسما ومن خالل ما تقدم نوصي بإقامة ندوات إلجبارهم على القيام بأعمال غير أخالقية اهتم المجتمع الدولي بإقرار اتفاقات دولية
مشروعة.
بصفة الغصب اليفترض ،وإنما ينبغي توعوية لبيان مخاطر االبتزاز االلكتروني ولغايات دنيئة. وبهذا يصنف االبتزاز من ضمن الجرائم لتوحيد التشريعات ،ومازالت الجهود تبذل
وكيفية االستخدام الصحيح لحسابات ومن هنا أصبحت هذه الجريمة ظاهرة السيبرانية حسب وصف التقرير الصادر حثيثاً في هذا الشأن وخاصة من قبل منظمة
أن يتقرر ذلك الزوال وفق إجراءات التواصل االجتماعي ،والعمل على إصدار خطرة دقت ناقوس الرهبة والرعب في االمم المتحدة كما سيتم بيانه.
عن مكتب األمم المتحدة المعني بالمخدرات
القانون .طعن مدني (506/64ق) قانون بشأن الجرائم االلكترونية وأن تكون المجتمع الليبي ،كون أن هذا الفعل قد والجريمة والمعنون بـــــ (( استخدام االنترنت ومن هنا أصبحت جريمة االبتزاز
العقوبة رادعة لمرتكبي هذه الجرائم ،لئال استهدف النسيج االجتماعي العائلي اآلمن، في أغراض ارهابية)) .وذلك باعتبار أن اإللكتروني إحدى صور الجريمة اإللكترونية
جلسة 2019/06/25 تبقى هناك ثغرة قانونية يستطيع من خاللها مما دفع وزير العدل بالحكومة المؤقتة إلى ظاهرة تخترق المجتمع وتهدد دعائمه،
جريمة االبتزاز االلكتروني تهدف إلى زرع
المبتز أن يفلت من الجزاء القانوني العادل . اصدار القرار رقم 29لسنة 2016م بإنشاء الخوف والرهبة في نفس الضحية سواء وتضرب في مقتل أهم أهداف أي مجتمع
13 مقاالت
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
صور من بالدي
مــــــن أعــــالم الـــــقضاء
توفي في مدينة طرابلس يوم الجمعة الخامس من شهر المحرم القاضي عبدالرحمـان الصنهاجي البوصيري
سنة 1354هـ الموافق 19إبريل 1935م ودفن بمقبرة سيدي ينحدر من قبيلة أمازيغية تدعى صنهاجة وولد في مدينة
منيذر بطرابلس .ومن مؤلفاته :فاكهة اللب المصون على غدامس يوم 20نوفمبر 1258 1862هـ ،حفظ القرآن وتلقى
جواهر المكنون .الدرر المجنية من حديث خير البرية على مباديء العربية والدروس الدينية على شيوخ عصره ،والزم
الجتمع الصغير لإلمام السيوطي .نزهة الثقلين في رياض شيخه محمد كامل بن مصطفى في الدروس والمطالعة
إمام الصالحين .الجواهر الزكية في حديث خير البرية .شرح ومراجعة الفتاوي ،كان شغوفاً باقتناء الكتب ،تولى التدريس
ألفية العراقي في مصطلح الحديث .مبتكرات الآلليء والدرر وتخرج علي يديه جماعة كثيرة من أهل العلم ،تولى الوظائف
في محاكمة بيني العيني وابن حجر. العامة مثل سجالت العقود ورئاسة كتبة المحكمة الشرعية،
وبعد ذلك تولى القضاء في النواحي األربعة ،وفي سنة 1328
هـ تولى القضاء في الزاوية الغربية إلى سنة 1329هـ .وقد
ميثــــاق الحرابــــي
ال لمساعي األمة ومث ّبطاً لجهادها معرق ً هذا التعهد أننا ندعو أصحاب الحقوق
جالو ّ
الذي نرجو أن يُكلل بالنجاح التام في
إحراز الحرية واالستقالل إن شاء اهلل.
إلى التنازل عن حقوقهم ،ولكننا نطالبهم
بإيقاف المطالبة بها مؤقتاً ليتفرغوا
ولما كانت هذه القرارات قد اتُّخذت للمطالبة بحق األمة العام الذي له من
باإلجماع فإننا نوقع على هذه الوثيقة المنعقد بمركز جمعية عمر المختار بدرنة األهمية الكبرى مايجعله أح َّق بالتقديم بإيحاءٍ جلي من النفيس المناضل الملك
بإمضاءاتنا اآلتية : يوم الخميس 5جمادى األولى 1365الموافق على حقوق األفراد والعائالت والقبائل. إدريس الفاضل ،رحمه اهلل لسادة قبائل
التوقيعات 18إبريل 1946لدرس الموقف الحاضر قد خامساً :كل من يخالف هذا التعهد يعتبر الشرق الذين تجلت فيهم روح الحكمة كان
قررنا ما يأتي :أوالً :إقرار الميثاق الوطني هذا الميثاق ..
الذي أبرمته الهيئة التأسيسية بمدينة إرث أليم تركه الطليان فترة اإلحتالل من ٍ
بنغازي بموافقة الوفد الدرناوي بالنيابة عن التي دامت لعقود ثالث وما ضمنها من
ال بنداء منطقة ليبيا الشرقية .ثانياً :عم ً إعتقاالت واعدامات وانتهاك حقوق ومصادرةٍ
سمو األمير المعظم السيد محمد إدريس لألمالك إنعكست سلباً على نفوس األهالي
المهدي السنوسي ،نتعهد جميعنا بإيقاف كل ّ ..ولج جيش التحرير البالد بعد اإلنتهاء من
خصومة وكل نزاع مهما كان نوعه فيما بيننا، الجهاد األصغر ضد الغزاة ليشحذ سيف
فال نسمح بإثارة فتنة قديمة أو جديدة وال الحكمة وإعالن الجهاد األكبر ضد النفس
نسمح بالمطالبة بحق قديم سوا ًء كان ثأراً أو بهذه الظروف الحرجة واألبواب ُمشرعة
دية جرح أو ح ّقاً عقاريا أو غير ذلك ،رغبة للفتن التي ان اشتعل فتيلها سيحرق كل
منا في جمع الكلمة وتأليف القلوب وتوحيد شيء ..عندها سادت الحكمة ُ
وش ِّرع هذا
المجهودات وتوجيهها متظافرة متحدة إلى الميثاق الذي اتكئ عليه الناس فهشوا على
قضية البالد السياسية وحدها ،حتى يتقرر الفتن فنعموا باألمن والسالم الضامن لوحدة
مصير البالد وتؤسس فيها حكومة وطنية األمة وقيام الدولة ،ونصه كالتالي :بسم اهلل
جادو القديمة ٍ
عندئذ وتنظم أمورها وتستقر أحوالها .ثالثاً: الرحمن الرحيم صلى اهلل على سيدنا محمد
فقط يجوز لكل صاحب حق مشروع أن وعلى آله وصحبه وسلم تسليما أما بعد ،فإننا
يطالب بحقه بالوسائل المشروعة وبواسطة نحن ُعمد ومشايخ قبائل الحرابى وأعيان
حكومة البالد الشرعية .رابعاً :ليس معنى مدينة درنة المجتمعين في المؤتمر الوطني
15 قطوف القلم
األحد الموافق 23فبراير 2020
الموافق 28جماد االخر 1441
العدد 137
تتقدم وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب الليبي
بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة السابع عشر من فبراير والتي انتفض فيها الليبيون جميعا
ضد الدكتاتورية وحكم الفرد وعبروا فيها عن تطلعاتهم إلى دولة ديمقراطية يسودها حكم
القانون والمؤسسات .إننا وإذ نهنئ الشعب الليبي بهذه المناسبة فإننا نسأل اهلل أن يعيدها
علينا وقد تحققت آمالنا في الحرية واالستقرار واالزدهار.
طبعت بمطابع اإلخراج والتنفيذ القسم الفني سكرتير التحرير مدير التحرير