You are on page 1of 6

‫ملخصات الدورة األوىل األوىل بكالوريا ‪ /‬األستاذ‪ :‬رشيد فياللي أنصاري‬

‫‪ -1‬اإلميان والغيب‬
‫خف بحجاب‬ ‫ي‬ ‫اإليمان‪ :‬العلم بأصول عقائد الدين‪ ،‬واإلقرار بها‪ ،‬الغيب‪ :‬كل ما غاب عن إدراك الحس‪ ،‬وما‬
‫الست واستأثر هللا تعاىل بعلمه من عوالم الغيب والشهادة‪.‬‬ ‫والسلوك معها‪.‬‬
‫ي‬ ‫الوجدان‬
‫ي‬ ‫والتفاعل‬
‫• أقسامه‪:‬‬ ‫* رشوط صدق اإليمان‪:‬‬ ‫* رشوط اإليمان‪:‬‬
‫نسب) إذا‬
‫ي‬ ‫أ‪ -‬قسم قابل ألن يكون من عالم الشهادة (غيب‬ ‫‪-1‬الخوف والرجاء‬ ‫المناف للجهل‬ ‫‪ -1‬العلم‬
‫ي‬
‫تهيأت لإلنسان رشوط مشاهدته‪.‬‬ ‫‪-2‬الرض بقضاء هللا‬ ‫المناف‬ ‫‪ -2‬التصديق‬
‫ي‬
‫غت قابل ألن يكون من عالم الشهادة (غيب‬ ‫ر‬ ‫قسم‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫‪-3‬محبة هللا‬ ‫للتكذيب‬
‫مطلق) ألنه مما استأثر هللا بعلمه لنفسه‪.‬‬ ‫المناف لالبتداع ‪-4‬شكر هللا عىل نعمه‬ ‫‪ -3‬االتباع‬
‫ي‬
‫• حكم اإليمان بالغيب‪ ( :‬داللة اإليمان بالغيب )‬
‫واجب عىل كل مسلم ومسلمة اإليمان بالغيب ألنه من مقتضيات اإليمان كاإليمان باهلل ومالئكته وكتبه ورسله‬
‫والجنة والنار‪...‬‬
‫• أثر اإليمان بالغيب يف السلوك‪:‬‬ ‫• أثر اإليمان بالغيب عىل النفس (التصور)‪:‬‬
‫السع إىل العمل واالجتهاد والتخلص من العجز‬ ‫ي‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪- 1‬اطمئنان القلب ورضاه بقضاء هللا وقدره‬
‫‪- 2‬التخلص من الهم والحزن عن الرزق وعن العاقبة والكسل‬
‫التحىل بالقيم واألخالق الفاضلة‪.‬‬
‫ي‬ ‫السع إىل‬
‫ي‬ ‫‪-2‬‬ ‫والمصت‬
‫ر‬
‫‪ -3‬االستعداد لليوم اآلخر بالعمل الصالح‬ ‫‪ -3‬استشعار ومراقبة هللا يف الرس والعلن‬
‫• عالقة اإليمان بالغيب‪:‬‬
‫وه اإليمان باهلل‬
‫عالقة تكامل وترابط ألن اإليمان ال يكتمل إال إذا صدق بالغيبيات الواردة يف أركان اإليمان الستة ي‬
‫وشه‪.‬‬‫خته ر‬ ‫ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقدر ر‬

‫‪ -2‬صلح احلديبية‬
‫بضواح مكة‪ .‬جاءت عىل إثر‬
‫ي‬ ‫‪ -‬معاهدة أبرمها المسلمون مع قريش يف ذي القعدة من السنة ‪ 6‬للهجرة قرب الحديبية‬
‫منع قريش الرسول وأصحابه من الدخول إىل المسجد الحرام بعدما رأى رؤيا صادقة بدخول مكة معتمرا وأصحابه‪،‬‬
‫الب تمت فيها بيعة الرضوان‪.‬‬‫إال أن العمرة لم تتم وانتهت بالوقوف عند الحديبية ي‬
‫المسلمي أنه قتل‪.‬‬ ‫ر‬
‫المسلمي فتأخر‪ ،‬وانترس ربي‬ ‫ليبي لهم هدف خروج‬ ‫النب عثمان إىل مكة ر‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬بعث ي‬
‫المسلمي للبيعة لالنتصار له‪ ،‬فاستجابوا وبايعوه عىل القتال أو الصلح (بيعة الرضوان)‬
‫ر‬ ‫‪ -‬دعا رسول هللا‬
‫‪ -‬علمت قريش بالبيعة فخافت وأرسلت رسلها من بينهم سهيل بن عمرو لعقد الصلح‪.‬‬
‫النب وافق‬
‫النب كما فعل عمر‪ ،‬لكن ي‬‫المسلمي بنود العقد معتتين أنها ظالمة‪ ،‬فمنهم من راجع ي‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬شق عىل بعض‬
‫عليها لعلمه بفتح هللا القريب‪.‬‬
‫النب عىل زوجته أم سلمة فقال‪:‬‬
‫‪ -‬أمر الرسول أصحابه بالتحلل من العمرة فلم يفعلوا يف موجة من األلم‪ .‬فدخل ي‬
‫نب هللا اخرج ثم ال تكلم أحدا منهم كلمة حب تنحر وتدعو حالقك‬ ‫هلك المسلمون أمرتهم فلم يمتثلوا‪ ،‬فقالت له‪ :‬يا ي‬
‫فيحلقك‪ ،‬فقام الرسول وفعل ذلك‪ ،‬فلما رأى المسلمون ذلك قاموا فنحروا وحلقوا رؤوسهم‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمسلمي ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬تقرير الهدنة ربي قريش‬
‫المسلمي إىل قريش فال يرجعونه‪.‬‬
‫ر‬ ‫المسلمي فعليهم رده‪ ،‬وإذا فر واحد من‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬إذا لجأ رجل من قريش إىل‬
‫بغت عمرة‪ ،‬ويأتوا يف العام المقبل بدون سالح‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يعود المسلمون هذا العام ر‬
‫غت قريش دخل فيه‪ ،‬ومن طلب أن يدخل يف عهد قريش فله ما أراد‪.‬‬ ‫‪ -4‬من أراد أن يدخل يف عهد محمد من ر‬
‫‪-‬‬
‫‪ - 3‬عودة مهاجري الحبشة إىل المدينة‪.‬‬ ‫‪ -1‬انتشار اإلسالم يف شبه الجزيرة العربية‪.‬‬
‫‪ - 4‬اعتاف قريش بكيان الدولة اإلسالمية‪.‬‬ ‫النب لدعوة ملوك عرصه‪.‬‬
‫‪ -2‬تفرغ ي‬
‫‪1‬‬
‫‪ -2‬فتح مكة (تتمة)‬
‫‪ -‬يف السنة ‪ 8‬للهجرة يف يوم ‪ 20‬من رمضان الموافق ل ‪ 10‬يناير من سنة ‪ 630‬م‪ ،‬يف مكة كان الفتح األعظم‪.‬‬
‫‪ :‬قامت قريش شا وأعانت بب بكر وأمدوهم بالعتاد والرجال خفية‪ ،‬وقتلوا من خزاعة حلفاء النب ر‬
‫أكت‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عرسين رجال‪.‬‬ ‫من ر‬
‫النب ال‬
‫النب بتعبئة جيش للتوجه إىل مكة‪ ،‬ولم يخت أحدا يك ال يشيع الخت فتعلم قريش فتستعد للحرب‪ ،‬و ي‬ ‫‪-‬أمر ي‬
‫يريد حربا وال إراقة الدماء بمكة‪.‬‬
‫النب معارضا‪ ،‬وكان راكبا راحلته منحنيا عىل رحلها تكاد لحيته‬
‫لنب مكة بعد أن اختف رجال قريش‪ ،‬فلم يجد ي‬ ‫‪-‬دخل ا ي‬
‫تمسه تواضعا‪.‬‬
‫الب بلغ عددها ‪ 360‬صنم‪ ،‬ثم طاف بالبيت ووقف يخطب الناس‪.‬‬ ‫النب إىل مكة وبدأ يهدم األصنام ي‬
‫‪-‬دخل ي‬
‫أن فاعل بكم؟ فقالوا‪:‬‬ ‫ر‬
‫النب الناس وجه ّ خطابه لقريش قائال‪ " :‬يا معرس قريش ما ترون ي‬
‫‪ :‬بعد أن خطب ي‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬
‫فإن أقول لكم كما قال يوسف إلخوته‪(:‬ال تتيب عليكم اليوم) اذهبوا‬ ‫ختا أخ كريم وابن أخ كريم‪ ،‬فقال الرسول‪ :‬ي‬ ‫ر‬
‫فأنتم الطلقاء "‬
‫‪-‬‬
‫ِّ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -2‬تخليص مكة من الرسك‪ ،‬وضمها لحىم التوحيد‪.‬‬ ‫كثت من قريش دين اإلسالم‪.‬‬‫‪ -1‬اعتناق ر ٍ‬
‫المؤمني بتحقق وعد رب هم ‪ ،‬ودخول البيت‬ ‫ر‬ ‫‪ -3‬تحطيم وإزالة رهبة قريش من قلوب قبائل العرب‪ -4 .‬زيادة إيمان‬
‫‪ -5‬دخول الناس يف دين هللا أفواجا‪.‬‬ ‫الحرام والطواف به‪.‬‬
‫‪ -1 :‬اإلسالم دين التواضع ‪ -2‬اإلسالم دين الحرية ‪ -3‬اإلسالم دين العفو والتسامح ‪ -4‬اإلسالم‬ ‫‪-‬‬
‫يحث عىل الوفاء بالعهود‪ .‬الحرية والسالم والتسامح والوفاء بالعهود من أسس انتشار اإلسالم وبقائه‪.‬‬
‫‪ -3‬الزواج وأحكامه‬
‫ر‬
‫ع‪ ،‬الذي يثمر عالقات أشية تصل األشة والمجتمع‬ ‫‪ :‬الرابطة ي‬
‫الب تربط الرجل والمرأة بعقد الزواج الرس ي‬
‫كاألبوة واألمومة والبنوة والعمومة والخؤولة والجدودة‪.‬‬
‫الرسع الوحيد للتناسل والحفاظ عىل النوع ر‬
‫البرسي ‪ /‬الضامن‬ ‫البرسي ‪ /‬السبيل ر‬ ‫‪ :‬أصل النوع ر‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬
‫والعاطف لألفراد ‪ /‬اللبنة األساس لبناء المجتمع‪.‬‬
‫ي‬ ‫النفس‬
‫ي‬ ‫األساس لالستقرار‬
‫ي‬
‫ع ربي رجل وامرأة عىل وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف وإنشاء أشة مستقرة‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ابط‬‫ر‬ ‫وت‬ ‫اض‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ميثاق‬ ‫‪:‬‬ ‫الزواج‬ ‫مفهوم‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الزوجي‪ ،‬يثبت نسب األوالد ألبيهم الذين هم من صلبه‪ ،‬وتجب عليه نفقتهم ونفقة زوجته‪.‬‬ ‫ر‬ ‫برعاية‬
‫‪ :‬األصل أنه مستحب للقادر عليه ويعتيه األحكام الخمس (الوجوب – االستحباب‪ ..‬انظر الكتيب)‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مقدمات الزواج‪:‬‬
‫‪ -2‬الخطبة‪ :‬تواعد رجل وامرأة عىل الزواج‪.‬‬ ‫‪ -1‬اختيار الزوج ‪ /‬الزوجة‪ :‬الدين والخلق‬
‫َ َ‬
‫إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه‪ ،‬إال تفعلوا تكن لكل من الخاطب والمخطوبة أن يس رتد ما قدمه من‬
‫ُ ُ‬
‫العدول عن الخطبة من ق َبله‪.‬‬ ‫هدايا‪ ،‬ما لم يكن‬ ‫فتنة يف األرض وفساد عريض‪.‬‬

‫الرسع للقارص ‪ /‬انتفاء الموانع ر‬


‫الرسعية‪.‬‬ ‫األهلية ‪ /‬موافقة النائب ر‬ ‫المحل (الزوج والزوجة)‬
‫ي‬
‫أن يكون اإليجاب والقبول شفويا عند االستطاعة‪ ،‬وإال فالكتابة أو اإلشارة‪.‬‬ ‫الصيغة‪ :‬اإليجاب والقبول (الت ي‬
‫اض)‬
‫ال حد ألقله وال ر‬
‫ألكته ‪ /‬عدم االتفاق عىل إسقاط الصداق‪.‬‬ ‫الصداق (المهر)‬
‫الزوجي وتوثيقه‪.‬‬
‫ر‬ ‫العدلي لإليجاب والقبول من‬
‫ر‬ ‫سماع‬ ‫اإلشهاد‬

‫‪ - 2‬الوفاء‬ ‫‪ -1‬العفة‬ ‫تحصي المجتمع وحفظ األنساب‪.‬‬


‫ر‬ ‫‪-2‬‬ ‫للزوجي‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬تلبية الحاجات المتبادلة‬
‫ر‬
‫المعاشة بالمعروف‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ -4‬بقاء النوع ر‬
‫البرسي‬ ‫وتكثت سواد األمة‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬إقامة األشة المسلمة‬
‫‪2‬‬
‫‪ -4‬حق اهلل‪ :‬الوفاء باألمانة واملسؤولية‬
‫‪1‬‬
‫الغت‬
‫‪ -3‬حق ر‬ ‫‪ -2‬حقوق النفس‬ ‫‪ -1‬حقوق هلل ورسوله‬
‫ما يجب عىل اإلنسان تجاه هللا تعاىل كل ما يجب عىل اإلنسان تجاه كل ما يجب عىل اإلنسان من‬
‫غته من المخلوقات‪..‬‬
‫الحقوق تجاه ر‬ ‫نفسه‪ ،‬من حفظها ورعايتها‪..‬‬ ‫كالعبادة والخشية‪..‬‬
‫مجيع أنواع احلقوق يف النهاية تعود إىل حق اهلل تعاىل‪ ،‬ألنه هو الذي أمر حبفظها مجيعا‪ ،‬فهو دعانا إىل حفظ‬
‫النفوس وحرم اإلضرار بها‪ ،‬وحفظ حقوق اآلخرين‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫الوفاء باألمانة واملسؤولية‪ :‬القيام بحق هللا تعاىل يف حفظ الودائع والعهود والتكاليف والحقوق عىل وجه تام‬
‫ومتقن‪ ،‬من منطلق كونه مستأمن عليها ومحاسب عىل عمله فيها‪.‬‬
‫جتلياتها‪:‬‬
‫‪-1‬حفظ الدين باجتناب المحارم والقيام بالواجبات ‪-4‬حفظ أمانة العرض و ر‬
‫الرسف للزوج ري بعدم خيانة بعضهما‬
‫البعض‪.‬‬ ‫‪-2‬حفظ النفس وعدم تعريضها للرصر‪.‬‬
‫‪-5‬حفظ أمانة المال للتاجر والخادم‪.‬‬ ‫‪-3‬حفظ أمانة العقل للمعلم بالتعليم‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫من نتائج الوفاء باألمانة والمسؤولية عىل المجتمع‪:‬‬
‫‪ -‬انتشار المحبة والثقة ربي أفراد المجتمع ما يؤدي إىل التعاون فيما بينهم وتنشيط الحركة االقتصادية‪.‬‬
‫تدبت الشأن العام بأمانة ومسؤولية مما يحقق التطور والتنمية المستدامة‪.‬‬‫‪ -‬ر‬
‫االجتماع‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬القضاء عىل المفاسد االجتماعية وتحقيق األمن‬

‫‪ -5‬الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف‬

‫التكليف إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر‪ ،‬عىل وجه اإللزام واالئتمان‪ ،‬بحيث تقع عليه تبعاتها‪ ،‬ويقدم‬
‫غته‪.‬‬
‫عنها حسابا إىل ر‬
‫الب تجعل من توفرت فيه وكلف‬ ‫الكفاءة مجموع االستعدادات والصفات والمهارات الفطرية والمكتسبة ي‬
‫بمهمة جديرا بالمسؤولية ومؤهال ألدائها بإتقان‪.‬‬
‫ر‬
‫والمعايت‪.‬‬
‫ر‬ ‫توىل أمر‪ ،‬لكفاءته واستيفائه الرسوط‬‫االستحقاق حق األوىل واألجدر يف ي‬
‫‪ -3‬القوة واألمانة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ -2‬حسن الخلق واالستقامة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ -1‬العلم والختة‬ ‫أسس الكفاءة‪:‬‬

‫أساس لالستحقاق‪ ،‬واألحق بتحمل‬


‫ي‬ ‫العالقة ربي الكفاءة واالستحقاق عالقة ترابط وتكامل‪ ،‬وتعتت الكفاءة رشط‬
‫المسؤولية‪ ،‬البد من توفر رشوط الكفاءة حب يكون جديرا بتحمل أعباء التكليف والمهام والمسؤوليات‪..‬‬

‫‪ -‬يوسف عليه السالم نموذجا راقيا للرجل الكفء الذي يبادر لخدمة المجتمع والوطن والصالح العام‪.‬‬
‫لنرس العدل ورفع الظلم و ر‬
‫نرس الفضائل واألخالق‬ ‫عىل كل شخص يرى ف نفسه الكفاءة أن يبادر لتحمل المسؤولية ر‬
‫ي‬
‫بالتاىل المساهمة يف نماء المجتمع وصالحه‪.‬‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫وقيم التاهة والرحمة‬

‫‪3‬‬
‫‪ -6‬اإلميان والعلم‬

‫‪ -3‬سبيل للتخلص من ظلمات الجهل‬ ‫ينت العقل ويكرم اإلنسان ‪ -2‬طريق لمعرفة هللا‬ ‫المنت الذي ر‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬الرساج‬
‫* مكانة العلم يف اإلسالم‪:‬‬ ‫‪ -4‬العلم يقوي اإليمان ويرسخه‪.‬‬
‫النب الكريم صىل هللا عليه وسلم كانت تدعوا إىل العلم " اقرأ "‬
‫‪ -1‬أول آية أنزلت عىل ي‬
‫‪ -3‬نف المساواة ربي العالم والجاهل‬ ‫‪ -2‬رفع هللا من شأن العلماء‬

‫اليقي‪..‬‬
‫ر‬ ‫‪ -3‬العلم يرسخ‬ ‫الموقني‪..‬‬
‫ر‬ ‫‪ - 2‬العلم سبب لخشية‬ ‫الخاشعي‪..‬‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬العلم مفتاح قلوب‬
‫العلم يهدي إىل اإليمان ويستحيل أن يوجد التعارض بينهما ألن‪:‬‬
‫ب عىل علم‪ ،‬ألن هللا تعاىل ُي َ‬
‫عبد‬ ‫حب يصدقه العمل‪ ،‬والعمل ال يستقيم إال إذا ُب ِ َ‬
‫‪ -1‬اإليمان ال يكتمل بمجرد االعتقاد القلب ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عىل علم‬
‫بكثي من العلماء الدخول يف اإلسالم ‪.‬‬ ‫كثي من االكتشافات العلمية مع الكتاب والسنة مما دفع ر‬
‫‪- 2‬تطابق ر‬
‫‪ -3‬اإليمان الحق من ثمار العلم الصحيح‪.‬‬

‫‪ -7‬الرسول ﷺ مفاوضا ومستشريا‬


‫‪1‬‬
‫مختلفي حول قضية من القضايا‬ ‫ر‬ ‫طرفي‬
‫ر‬ ‫‪-1‬التفاوض‪ :‬أسلوب من أساليب حل التاعات وتسوية الرصاعات ربي‬
‫وتقريب وجهات النظر لتحقيق التفاهم‪.‬‬
‫‪ -‬التفاوض يف حياة الرسول‪( :‬بعض النماذج)‬
‫أب الربيعة من أجل التنازل عن مهمة الدعوة مقابل الملك أو الجاه أو المال‪.‬‬‫النب مع عتبة بن ي‬
‫‪ -1‬تفاوض ي‬
‫النضي لما خانوا العهد‪.‬‬ ‫بب‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫النب مع يهود ي‬
‫‪ - 3‬تفاوض ي‬ ‫النب مع مش يك قريش يف صلح الحديبية‬ ‫‪ -2‬تفاوض ي‬
‫النب‪:‬‬
‫ممتات أسلوب التفاوض لدى ي‬ ‫‪ -‬ر‬
‫‪ -4‬المرونة يف التفاوض وعدم االهتمام إىل الشكليات‬ ‫‪ -1‬عدم التنازل عىل الثوابت‬
‫كي عىل الموضوع‪.‬‬ ‫ى‬ ‫اللي يف موضعهما المناسب‪.‬‬
‫والي ر‬ ‫‪ -2‬وضع القوة و ر‬
‫‪ -5‬إرباك صفوف الخصوم‬ ‫ى‬
‫‪ -3‬اإلصغاء إىل وجهة نظر الطرف اآلخر واحيامها‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬التشاور‪ :‬تبادل اآلراء ف أمر من األمور ر‬
‫بإشاك أهل الرأي السديد والعلم المجيد يف اتخاذ القرار الرشيد‬ ‫ي‬
‫‪ -‬الشورى مبدأ أصيل يف اإلسالم‪:‬‬
‫توصل‬‫أمر هللا نبيه بمشاورة الصحابة عىل الرغم من أنه مؤيد بالوح‪ ،‬ألن الشورى مبدأ أصيل ف تعاليم اإلسالم‪ ،‬وب ها ُي َ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤمني‪ " :‬وأمرهم شورى بينهم‬‫ر‬ ‫إىل الحل الصائب وتتوزع المسؤولية‪.‬قال ربنا‪ :‬وشاورهم يف األمر "وقال سبحانه واصفا‬
‫نماذج مشاورات الرسول‪:‬‬
‫أب بكر وعمر حول أرسى بدر‪.‬‬ ‫‪-1‬استشارته للصحابة يف غزوة بدر‪ ،‬و يف خطة الدفاع لخوض غزوة أحد‪-3 .‬واستشارته ي‬
‫رض هللا عنها يف قضية امتناع الصحابة للتحلل من العمرة يف صلح الحديبية‪.‬‬ ‫‪-2‬استشارته أم سلمة ي‬

‫الداخىل وتوحيد الكلمة يف وجه العدو ‪-4‬اختيار الرأي الصائب واألصلح يف أمر من األمور‪.‬‬ ‫رص الصف‬ ‫‪ُّ -1‬‬
‫ي‬
‫‪-5‬اإلحساس بالمسؤولية يف اتخاذ القرارات الحاسمة‪.‬‬ ‫الخارح‪.‬‬
‫ي‬
‫التحىل بالتواضع والتخلص من األنانية والتكي‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬‫تقليله‬‫و‬ ‫تضييقه‬‫و‬ ‫االختالف‬ ‫دبي‬
‫‪-2‬ت ر‬
‫المختلفي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-3‬وسيلة لتجنب الرصاع وفك الياع ربي‬

‫‪4‬‬
‫‪ -8‬فقه األسرة الطالق‪ :‬األحكام واملقاصد‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬الطالق هو‪ :‬حل ميثاق الزوجية‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‪ ،‬كل بحسب ررسوطه تحت مراقبة القضاء‬
‫‪ -‬حكم الطالق مباح ولكن ال يلجأ إليه إال عند الرصورة القصوى لما ىييتب عليه من مفاسد أرسية ومجتمعية‪.‬‬
‫شروطه‬ ‫مفهومه‬ ‫الطالق‬
‫ُ‬
‫أن يقع يف طهرال جماع فيه‪ /‬طلقة واحدة ‪ /‬عدم‬ ‫ما وفق السنة النبوية‬ ‫السب‬‫ي‬
‫طلقة أخرى يف العدة ‪ /‬أن يشهد عدالن‪.‬‬
‫الس ّ يب‪.‬‬
‫ما اختل فيه ررسط ررسوط الطالق ُّ‬ ‫ما خالف السنة النبوية‬ ‫البدع‬
‫ي‬
‫عدلي ويقومان‬ ‫ذلك‬ ‫عىل‬ ‫يشهد‬ ‫زوجة‬ ‫ال‬ ‫إرجاع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫الع‬ ‫ل‬‫داخ‬ ‫زوجته‬ ‫ع‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫أن‬ ‫للزوج‬ ‫فيه‬ ‫ق‬‫ُّ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫الرجع‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫القاض فورا‬ ‫بإخبار‬ ‫‪.‬‬‫جديد‬ ‫عقد‬ ‫أو‬ ‫ها‬ ‫ّ‬
‫ولي‬ ‫إذن‬ ‫إىل‬ ‫الحاجة‬ ‫دون‬
‫ي‬
‫الطالق البائن ال يحق فيه للزوج مراجعة مطلقته إال برضاها وبصداق وعقد جديد‪ ،‬فيصبح كخاطب من الخطاب‪.‬‬
‫الرجع‪.‬‬
‫ي‬ ‫ينه عقد الزوجية حاال‪ ،‬وال يمنع من تجديد ‪ -‬انقضاء عدة الطالق‬ ‫ي‬ ‫البائن بينونة‬
‫‪ -‬الطالق قبل البناء‪.‬‬ ‫عقد الزواج‪.‬‬ ‫صغرى‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الب سبق‬‫البائن بينونة الطالق المكمل للثالث‪ ،‬يزيل الزوجية حاال‪ ،‬ويمنع من تجديد رسوط عقد الزواج ي‬
‫العقد مع المطلقة إال بعد انقضاء عدتها من زوج آخر بب بها فعال‪ .‬ذكرها يف درس الزواج‪.‬‬ ‫كتى‬
‫‪2‬‬
‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ع من براءة الرحم ورعاية لحق‬ ‫الب تيتث فيها المرأة عن الزواج بعد صدور الطالق للتأكد الش ي‬ ‫العدة‪ :‬المدة الزمنية ي‬
‫الزوج‬
‫الشع بالنسبة للمطلقة قبل الدخول فال عدة لها‬‫حكمها‪ :‬واجبة ررسعا إال ما استثناه ر‬
‫الزوجي عن قرار الطالق‪.‬‬
‫ر‬ ‫الحكمة منها‪ -1 :‬الحفاظ عىل األنساب من االختالط‪ -2 .‬إمكانية تراجع‬
‫ُ‬
‫مسها عد ذلك رجعة‬ ‫أحكام الطالق الرجع‪ -1 :‬إقامة المطلقة ف بيت الزوجية‪ -2 / .‬جواز دخول الزوج عليها‪ ،‬فإن ًّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ويجب توثيقها‪ -3 / .‬وجوب نفقة المطلقة داخل العدة‪ -4 / .‬استحقاقهما اإلرث يف بعضهما يف حالة موت أحدهما أثناء‬
‫العدة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المرأة المتوف عنها زوجها المطلقة قبل الدخول‬ ‫المرأة الحامل‬ ‫اليائس والقارص‬ ‫المرأة الحائض‬
‫ليس لها عدة‬ ‫‪ 4‬أشهر و‪ 10‬أيام‬ ‫وقت وضع الحمل‬ ‫ثالثة أشهر‬ ‫ثالثة قروء‬
‫‪4‬‬
‫الزوجي ‪ -/‬عيب يف‬
‫ر‬ ‫‪ -‬ضعف اإليمان وعدم استحضاره يف الحياة الزوجية‪ - / .‬الخيانة الزوجية‪ - / .‬سوء الظن ربي‬ ‫األسباب‬
‫كية النشوز والخصام والتباغض‪ - /‬عدم اإلنفاق‪ -/‬الغيبة الطويلة‪.‬‬ ‫أحد الزوجي ‪ - /‬ر‬
‫ر‬
‫القاض‪.‬‬
‫ي‬ ‫الزوجي‪ -‬الصل ‪ - /‬تدخل العائلة ‪- /‬‬
‫ر‬ ‫التحىل بقيم الصي والعفو والتسامح ‪ - /‬اعتبار الزواج امتحان إليمان‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫سبل‬
‫العالج‬

‫‪5‬‬
‫آثاره على األسرة و اجملتمع‬ ‫مقاصد الطالق‬
‫‪ -‬تفكك األرسة ‪ - /‬حرمان األوالد من حقهم يف األبوة واألمومة‪.‬‬ ‫بالزوجي أو بأحدهما‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬تفادي األضار النفسية والصحية‬
‫ر‬
‫الزوجي إذا أصيب بمرض عضال يخل ‪ -/‬تعرض األطفال لإلهمال والتهميش‪ - /.‬نش العداوة ربي‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬رفع المشقة عن أحد‬
‫الزوجي وأقارب هما‪ - / .‬نشوء نفسية االنتقام والحقد عند‬ ‫ر‬ ‫بواجبات الزواج‪.‬‬
‫اط المخدرات والفواحش‬ ‫األوالد‪ -/ .‬انحراف األوالد بتع ي‬ ‫‪ -‬معاودة الحياة الزوجية بروح جديدة وبأسلوب أفضل‪.‬‬
‫والمنكرات‪..‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -9‬حق النفس‪ :‬الصرب واليقني‬
‫‪1‬‬
‫يقي‪ ،‬وهدوء واطمئنان‪ ،‬دون شكوى أو َج َزع‬ ‫تحمل الشدائد واالبتالءات يف ثبات و ر‬‫الصت‪ :‬قدرة العبد عىل ُّ‬
‫من تجليات الصت‪ :‬التحمل والثبات ‪ /‬اطمئنان القلب ‪ /‬احتساب األجر عند هللا ‪ /‬انتظار الفرج‪..‬‬
‫الب تصعب عىل النفوس‪..‬‬ ‫ى‬
‫‪ -1‬الصت عىل طاعة هللا تعاىل‪ :‬الصي عىل العبادات ي‬
‫‪ -2‬الصت عن معصية هللا تعاىل‪ :‬مجاهدة النفس عن الوقوع فيما يغضب هللا‪ ،‬خاصة إذا توفرت أسباب المعصية‪..‬‬
‫‪ -3‬الصت عىل االبتالءات والمحن‪ :‬الصي عىل قضاء هللا وقدره‪ ،‬كالمصائب‪ ،‬وهذا مما ال اختيار فيه لإلنسان‪..‬‬
‫شك وال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬
‫ظن‬ ‫اعتقاد جازم ال يخالطه‬
‫ٍ‬ ‫رسوخ‬ ‫اليقي‪ :‬العلم الحق الثابت الراسخ يف القلب‬
‫ر‬
‫اليقي‪ - :‬تعلق القلب باهلل تعاىل واالستقامة عىل أمره‪ - / .‬التوكل عىل هللا والرضا بحكمه والتوجه إليه بالدعاء‪.‬‬
‫ر‬ ‫تجليات‬
‫عاض‪ - / .‬الحرص عىل اتباع ما كان عليه الرسول‪ - / .‬القناعة والرضا بما قسمه هللا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫‪ - /‬الخوف من هللا والحذر من الوقوع يف الم‬
‫والحرص عىل شكره سبحانه عىل نعمه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ى‬
‫اليقي ييتب عنه صي‪.‬‬ ‫ى‬
‫يقي‪ ،‬و ر‬‫‪ -‬اليق ري يقوم عىل اإليمان الراسخ باهلل‪ ،‬وهذا اإليمان ييتب عنه ر‬
‫اليقي فيشمل اإليمان كله‪.‬‬
‫المعاض ‪..‬و ر‬
‫ي‬ ‫اليقي‪ :‬الصي ر‬
‫يعي عىل فعل الطاعة و ترك‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬الصي ثمرة من ثمرات‬
‫باليقي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬المؤمن ُمعرض للشهوات والشبهات‪ ،‬فال يتغلب عىل الشهوات إال بالصي‪ ،‬وال يتغلب عىل الشبهات إال‬
‫اليقي أعىل من الصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫واليقي اإليمان كله‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪ -‬الصي نصف اإليمان‬
‫‪3‬‬
‫اليقي بما تجلبه الطاعة من العواقب الحميدة واآلثار الجميلة‬
‫‪ -1‬ر‬
‫اليقي بآياته يؤدي إىل اطمئنان القلب والسعادة يف الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫‪ - 2‬الصي عىل طاعة هللا و ر‬
‫اليقي بلقاء هللا واليوم اآلخر‪ :‬يؤدي إىل مجاهدة النفس وتزكيتها‪.‬‬
‫‪ -3‬ر‬
‫اليقي بأن الصابرين لهم أجر مضاعف‬ ‫‪ -4‬ر‬

‫‪ -10‬العفو والتسامح‬
‫‪1‬‬
‫إسقاط العقوبة عن المذنب المستحق للعقوبة‪ ،‬مع وجود القدرة عىل إنزال العقوبة به‪.‬‬ ‫مفهوم العفو‬
‫المسء‪.‬‬ ‫الغي واإلعراض عن‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫اللي يف المعاملة النابع من كرم المتسامح واحيام حق ر‬
‫اليش و ر‬ ‫مفهوم التسامح‬
‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ا‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫وإذا اقتض" البخاري‪.‬‬ ‫حث الرسول عىل التسامح فقال‪":‬ر ِحم هللا رجل سمحا ِإذا باع‪ِ ،‬‬
‫وإذا اشيى ِ‬
‫بشى للمتسامح برحمة هللا له‪.‬‬ ‫هذا الحديث فيه ر‬

‫‪3‬‬
‫العفو والتسامح كالهما من مراتب اإلحسان‪ ،‬وبينهما عالقة تالزم وتوافق وانسجام‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم التسامح أعم وأشمل من مفهوم العفو‪.‬‬
‫ئ‬
‫المخط فقط‪.‬‬ ‫ئ‬
‫المخط‪ ،‬بينما العفو يكون من‬ ‫غي‬ ‫ئ‬
‫المخط و ر‬ ‫‪ -2‬التسامح يكون مع‬
‫‪ -3‬التسامح والعفو كالهما يؤديان إىل ضبط النفس والتغلب عىل الحقد والكراهية واالنتقام‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫العفو والتسامح لح َمة المجتمع‬ ‫العفو والتسامح من عالمات‬ ‫بالعفو والصفح تنقلب العداوة‬ ‫بالعفو عن الناس ننال العزة‬
‫الصالح‬ ‫الصحة النفسية‬ ‫إىل صداقة‬ ‫و ر‬
‫الرسف‬
‫َ ُُّ‬
‫العفو ليس ضعفا أو عجزا‪ ،‬إنما إذا قوبلت السيئة بالحسنة اإلنسان العفو المتسامح يعيش بالعفو والتسامح يتماسك‬
‫المجتمع وتتوحد أهدافه‪...‬‬ ‫ئَ‬
‫مطمي القلب‪...‬‬ ‫هو انتصار عىل النفس وقوة حولت العدو إىل صديق‪ ،‬بالكلمة راحة نفسية‪،‬‬
‫الطيبة‪...‬‬ ‫شخصية‪...‬‬

‫‪6‬‬

You might also like