You are on page 1of 3

‫بسم هللا الرمحن الرحمي‬

‫جحية السنة‬
‫]‪ [1‬دليل اإلجماع‪:‬‬
‫اإلجماع على حجية السنة؛ واإلجماع حجيته من عصمة القرآن ‪.‬‬
‫]‪ [2‬دليل التواتر‪:‬‬
‫روى األحاديث ألفي صحابي؛ وأهمهم‪:‬‬

‫‪1‬ـ أبو هريرة‪ :‬روى خمسة آالف وثلثمائة وأربعة وسبعين حديًثا‪.5374:‬‬
‫‪2‬ـ عبد هللا بن عمر‪ :‬روى ألفين وستمائة وثالثين حديًثا‪.2630:‬‬
‫‪3‬ـ أنس بن مالك‪ :‬روى ألفين ومائتين وسًتا وثمانين حديًثا‪.2286 :‬‬
‫‪4‬ـ عائشة‪ :‬روت ألفين ومائتين وعشرة أحاديث‪.2210:‬‬
‫‪5‬ـ ابن عباس‪ :‬روى ألًفا وستمائة وستين حديًثا‪.1660 :‬‬
‫‪6‬ـ جابر بن عبد هللا‪ :‬روى ألفا وخمسمائة وأربعين حديًثا‪.1540 :‬‬
‫‪7‬ـ أبو سعيد الخدري‪ :‬روى ألفا ومائة وسبعين حديًثا‪.1170 :‬‬
‫ويلي هؤالء في الكثرة‪:‬‬
‫‪1‬ـ عبد هللا بن مسعود‪ ,‬فقد روى ثمانمائة وثمانية وأربعين حديًثا‪.‬‬
‫‪2‬ـ عبد هللا بن عمرو بن العاص روى سبعمائة حديث‪.‬‬

‫وقد روى عنهم ألوف من التابعين ؛ وعدد األحاديث ‪ 118‬ألف وبدون المكرر ‪ 28‬ألف ؛ وكلهم قد تواتروا على عبارة‬
‫( حدثنا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم )‬

‫]‪ [3‬دليل (ذاكرة العمل) ‪:‬‬


‫يستحيل أن تتغير ذاكرة العمل في المجتمع إال لظروف استثنائية؛ فال يمكن لجيل التراثيين المشاهير وهم من تابعي التابعين‬
‫كسفيان وابن المبارك وشعبة ومالك وابن جريج وهشيم ومعمر وغيرهم أن يزرعوا في الناس تشريعات لم يقلها رسول هللا‬
‫مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬حرمة الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها‪.‬‬
‫‪ -2‬حرمة التوارث بين المسلم والكافر‪.‬‬
‫‪ -3‬حرمة لحم الكلب‬
‫‪ -4‬حرمة لحم كل ذي ناب من السباع‪.‬‬
‫‪ -5‬حرمة لحم كل ذي مخلب من الطير‪.‬‬
‫حرمة الحرير للذكور‬ ‫‪-6‬‬
‫حرمة التختم بالذهب للذكور‬ ‫‪-7‬‬
‫مقادير الزكاة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫مقادير الديات‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫رغم عدم مرور سوى جيل واحد بينهم وبين الصحابة؛ بل وال يمكن لهم ان يخدعوا الناس بأن رسول هللا كان يشرع ؛ إذ قد‬
‫تواتر العمل بين المسلمين على أنه لم يكن يفعل؛ وتواتر العمل بين المسلمين على عدم حرمة كل ماسبق؛ فكيف أمكنهم تغيير‬
‫ذاكرة المجتمع ؟‬
‫]‪ [4‬دليل الصدام‪ :‬لم يقع صدام بين القرآنين تالمذة الصحابة والتراثيين رغم خطورة األمر وكون الصدام شبه محتوم‪.‬‬
‫]‪ [5‬دليل الطاعتين ؛ وال يصح اعتبار األمر بطاعة النبي هي مجرد طاعة األوامر القرآنية ألن هذا سيترتب عليه مشكالت‪:‬‬
‫‪ -1‬سيؤدي للتكرار ( وأطيعوا هللا والرسول= نفذوا القرآن والقرآن)‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤدي لجواز نسبة القرآن لرسول هللا فيقال (القرآن كالم رسول هللا) باعتباره المبلغ قياسًا على نسبة األوامر القرآنية له‬
‫بداعي التبليغ‪.‬‬
‫‪ -3‬مشكلة في اآلية التالية ‪:‬‬
‫َّٰل‬
‫﴿َٰٓيَأُّيَها ٱلَّنِبُّي ِإَّنٓا‌ َأۡح َلۡل ‌َناَلَك َأۡز َٰو َج َك ٱ ِتٓي َء اَتۡي َت ُأُجوَر ُهَّن َو َم ا َم َلَك ۡت َيِم يُنَك ِمَّم ٓا َأَفٓاَء ٱُهَّلل َع َلۡي َك َو َبَناِت َع ِّم َك َو َبَناِت َع َّٰم ِتَك‬
‫َّٰل‬
‫َو َبَناِت َخاِلَك َو َبَناِت َٰخ َٰل ِتَك ٱ ِتي َهاَج ۡر َن َم َع َك َو ٱۡم َر َأٗة ُّم ۡؤ ِم َنًة ِإن َو َهَبۡت َنۡف َسَها ِللَّنِبِّي ِإۡن َأَر اَد ٱلَّنِبُّي َأن َيۡس َتنِكَحَها َخاِلَص ٗة َّلَك‬
‫ِم ن ُدوِن ٱۡل ُم ۡؤ ِمِنيَۗن َقۡد َع ِلۡم َنا َم ا َفَر ۡض َنا َع َلۡي ِهۡم ِفٓي َأۡز َٰو ِج ِهۡم َو َم ا َم َلَك ۡت َأۡي َٰم ُنُهۡم ِلَك ۡي اَل َيُك وَن َع َلۡي َك َحَر ۗ‪ٞ‬ج َو َك اَن ٱُهَّلل َغ ُفوٗر ا َّر ِح يٗم ا‬
‫‪[ ﴾ ٥٠‬األحزاب‪]50 :‬‬
‫﴿َٰٓيَأُّيَها ٱلَّنِبُّي ِلَم ُتَح ِّر ُم َم ‌ٓاَأَح َّل ‌ٱُهَّلل َلَۖك َتۡب َتِغ ي َم ۡر َض اَت َأۡز َٰو ِج َۚك َو ٱُهَّلل َغ ُفو‪ٞ‬ر َّر ِح ي‪ٞ‬م ‪[ ﴾ ١‬التحريم‪]1 :‬‬

‫لو اعتبرنا التحليل والتحريم المذكور هو للنبي لحدثت مشكلة في المعنى ومعارضة لصريح اآليات التي نسبت التحليل هلل‬
‫ال للنبي‪.‬‬
‫﴿َّم ا َك اَن َع َلى ٱلَّنِبِّي ِم ۡن َحَر ٖج ِفيَم ا َفَر َض ٱُهَّلل َل ۖۥُه ُس َّنَة ٱِهَّلل ِفي ٱَّلِذ يَن َخ َلۡو ْا ِم ن َقۡب ُۚل َو َك اَن َأۡم ُر ٱِهَّلل َقَد ٗر ا َّم ۡق ُدوًرا ‪﴾ ٣٨‬‬
‫[األحزاب‪]38 :‬‬
‫لو كان القرآن أوامر النبي لكان قد فرض لنفسه ما فرض ولوقع في الحرج‪.‬‬

‫]‪ [6‬دليل التعليم ‪:‬‬


‫أخبرت اآلية التالية بأن النبي يتلو القرآن ويعلمه؛ فهذه التالوة فأين التعليم؟‬
‫َٰل‬ ‫ۡل‬ ‫َٰت‬ ‫ۡل‬ ‫ُأۡل‬
‫يَبَع َث ‌ِفي‌ٱ ِّم ِّيۧـَن َر ُس واٗل ِّم ۡن ُهۡم َيۡت ُلوْا َع َلۡي ِهۡم َء اَٰي ِتِهۦ َو ُيَز ِّك يِهۡم َو ُيَع ِّلُم ُهُم ٱ ِك َب َو ٱ ِح ۡك َم َة َو ِإن َك اُنوْا ِم ن َقۡب ُل َلِفي َض ٖل ُّم ِبيٖن‬
‫﴿ُهَو ٱَّلِذ ‌‬
‫‪[ ﴾٢‬الجمعة‪]2 :‬‬

‫]‪[7‬دليل التكذيب‪:‬‬
‫تخبرنا اآلية بأنهم كذبوا بالكتاب وبشئ آخر أال وهو الشئ الذي أرسل به الرسل‪:‬‬
‫﴿ ٱَّلِذ يَن ‌َك َّذ ُبوْا‌ِبٱۡل ِكَٰت ِب َو ِبَم ٓا َأۡر َس ۡل َنا ِبِهۦ ُرُس َل َۖنا َفَس ۡو َف َيۡع َلُم وَن ‪ِ ٧٠‬إِذ ٱَأۡلۡغ َٰل ُل ِفٓي َأۡع َٰن ِقِهۡم َو ٱلَّس َٰل ِس ُل ُيۡس َح ُبوَن ‪[ ﴾ ٧١‬غافر‪]71-70 :‬‬

‫]‪ [8‬دليل الوحي خارج القرآن‪:‬‬


‫‪ -1‬األيام المعلومات ﴿َو َيۡذ ُك ُروْا ٱۡس َم ٱِهَّلل ِفٓي َأَّياٖم‌َّم ۡع ُلوَٰم ٍت﴾ [الحج‪]28 :‬‬

‫‪ -2‬األيام المعدودات ﴿ َو ٱۡذ ُك ُروْا ٱَهَّلل ِفٓي َأَّياٖم ‌َّم ۡع ُدوَٰد ٖۚت َفَم ن َتَع َّج َل ِفي َيۡو َم ۡي ِن َفٓاَل ِإۡث َم َع َلۡي ِه َو َم ن َتَأَّخ َر َفٓاَل ِإۡث َم َع َلۡي ِۖه ِلَمِن ٱَّتَقٰۗى ﴾‬
‫[البقرة‪]203 :‬‬
‫ۡف‬ ‫ۡل ِّۗج‬ ‫ۡل‬ ‫ۚ‪ٞ‬ت‬ ‫ۡل‬
‫‪ -3‬أشهر الحج ﴿ٱ َح ُّج َأۡش ُه‪ٞ‬ر َّم ۡع ُلوَٰم َفَم ن َفَر َض ِفيِهَّن ٱ َح َّج َفاَل َر َفَث َو اَل ُفُسوَق َو اَل ِج َداَل ِفي ٱ َح َو َم ا َت َع ُلوْا ِم ۡن َخ ۡي ٖر‬
‫َيۡع َلۡم ُه ٱُۗهَّلل َو َتَز َّو ُدوْا َفِإَّن َخ ۡي َر ٱلَّز اِد ٱلَّتۡق َو ٰۖى َو ٱَّتُقوِن َٰٓيُأْو ِلي ٱَأۡلۡل َٰب ِب ‪[ ﴾١٩٧‬البقرة‪]197 :‬‬
‫‪ -4‬األشهر الحرم ﴿ِإَّن ِع َّدَة ٱلُّش ُهوِر ِع نَد ٱِهَّلل ٱۡث َنا َع َش َر َش ۡه ٗر ا ِفي ِكَٰت ِب ٱِهَّلل َيۡو َم َخ َلَق ٱلَّس َٰم َٰو ِت َو ٱَأۡلۡر َض ِم ۡن َهٓا‌َأۡر َبَع ٌة ُحُر ۚ‪ٞ‬م َٰذ ِلَك‬
‫ۚٗة‬
‫ٱلِّديُن ٱۡل َقِّيُۚم َفاَل َتۡظ ِلُم وْا ِفيِهَّن َأنُفَس ُك ۚۡم َو َٰق ِتُلوْا ٱۡل ُم ۡش ِر ِكيَن َك ٓاَّفٗة َك َم ا ُيَٰق ِتُلوَنُك ۡم َك ٓاَّف َو ٱۡع َلُمٓو ْا َأَّن ٱَهَّلل َم َع ٱۡل ُم َّتِقيَن ‪[ ﴾٣٦‬التوبة‪]36 :‬‬
‫‪ -5‬تعريف الزكاة ومقاديرها‪.‬‬
‫‪ -6‬مواقيت الصلوات الخمس وعدد الركعات واألذكار المذكورة فيها‪.‬‬
‫]‪[9‬دليل اآليات التي ال تفهم بدون أسباب النزول‪:‬‬
‫◂اآلية األولى ‪:‬‬
‫َٰذ‬ ‫َٰظ‬ ‫َّٰٓل‬ ‫ۡل‬
‫ِفِه َو َم ا َجَعَل َأۡز َٰو َج ُك ُم ٱ ِٔـي ُت ِهُروَن ِم ۡن ُهَّن ُأَّم َٰه ِتُك ۚۡم َو َم ا َجَعَل َأۡد ِعَيٓاَء ُك ۡم َأۡب َنٓاَء ُك ۚۡم ِلُك ۡم َقۡو ُلُك م‬
‫﴿َّم ا َجَعَل ٱُهَّلل ِلَر ُج ٖل ِّم ن َق َبۡي ِن ِفي َج ۡو ۚۦ‬
‫ِبَأۡف َٰو ِهُك ۖۡم َو ٱُهَّلل َيُقوُل ٱۡل َح َّق َو ُهَو َيۡه ِد ي ٱلَّس ِبيَل ‪[ ﴾ ٤‬األحزاب‪]4 :‬‬
‫ما معنى الظهار؟‬
‫◂اآلية الثانية‪:‬‬
‫ُجُه ُأَّم َٰه ُتُهۗۡم َو ُأْو ُلوْا ٱَأۡلۡر َح اِم َبۡع ُض ُهۡم َأۡو َلٰى ِبَبۡع ٖض ِفي ِكَٰت ِب ٱِهَّلل ِم َن ٱۡل ُم ۡؤ ِمِنيَن َو ٱۡل ُم َٰه ِج ِر يَن‬‫﴿ ٱلَّنِبُّي َأۡو َلٰى ِبٱۡل ُم ۡؤ ِمِنيَن ِم ۡن َأنُفِس ِهۖۡم َو َأۡز َٰو ٓۥ‬
‫ِإٓاَّل َأن َتۡف َع ُلٓو ْا ِإَلٰٓى َأۡو ِلَيٓاِئُك م َّم ۡع ُر وٗف ۚا َك اَن َٰذ ِلَك ِفي ٱۡل ِكَٰت ِب َم ۡس ُطوٗر ا ‪[ ﴾ ٦‬األحزاب‪]6 :‬‬
‫ما معنى اآلية؟‬
‫]‪ [10‬دليل الفارق بين النبي والرسول‪.‬‬
‫]‪ [11‬دليل حجية اللغويين ‪:‬‬
‫]‪[12‬دليل الترجمة‬

You might also like