You are on page 1of 3

‫‪Beiben‬‬

‫‪6x4‬البحث‬ ‫‪NG80 380hp‬‬


‫‪/ Search‬‬ ‫‪Tractor‬‬
‫البرنامج‬ ‫‪ Download App‬تحميل‬
‫‪Beiben NG80 380hp Tractor is a best-selling model in China with‬‬
‫‪high quality and low price‬‬

‫حد ٍَةۢ …‬
‫‪China Truck‬‬ ‫نشأ َ ُكم م‪4‬ن ن‪1‬فْ ٍۢ‬
‫س ٰوَ ِ‬ ‫ى أَ َ‬ ‫هوَ ٱ ‪1‬ل ِذ‬
‫‪ٓ Open‬‬ ‫َو ُ‬

‫)ا‪F‬نعام ‪(98 -‬‬

‫‪Beiben 6x4 NG80‬‬


‫‪380hp Tractor‬‬

‫‪Open‬‬
‫إغ"ق‬
‫ا?ع>ن وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي !‬
‫يمثلنا‬

‫نصوص َ ا‪E‬يات عثماني ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫&‬ ‫عربي ‪-‬‬


‫ك م ّم ِن ن& ْف ٍسۢ‬
‫ٓ َ ُ‬
‫َوه َو ٱل ِى أ نش أ‬
‫ُ‬
‫َ ٌ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ح َد ة ٍ ۢ ف ُم ْس تَ ق ‪D‬ر َو ُم ْس تَ وْ د ع ۗ ق د‬
‫َو ٰ ِ‬
‫َ ْ ۢ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ & َْ ْ َ َ‬
‫ت ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ‫ف ص ل ن ا ٱل ء اي ِ‬

‫عربى ‪ -‬نصوص ا‪E‬يات ‪ :‬وهو الذي‬


‫أنشأكم من نفس واحدة فمستقر‬
‫ومستودع ۗ قد فصلنا ا‪E‬يات لقوم‬
‫يفقهون‬

‫عربى ‪ -‬التفسير ا]يسر ‪ :‬وا\‬


‫سبحانه هو الذي ابتدأ خلقكم أيها‬
‫الناس من آدم عليه الس>م؛ إذ خلقه‬
‫من ط‪ ،h‬ثم كنتم س>لة ونس> منه‪،‬‬
‫فجعل لكم مست َق ًرا تستقرون فيه‪ ،‬وهو‬
‫أرحام النساء‪ ،‬و ُمستود ًعا تُحفَظُون‬
‫فيه‪ ،‬وهو أص>ب الرجال‪ ،‬قد بينا‬
‫الحجج وميزنا ا‪x‬دلة‪ ،‬وأحكمناها لقوم‬
‫يفهمون مواقع الحجج ومواضع‬
‫العبر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ &‬


‫السعدى ‪ :‬وه و ال ِي أ نش أ ك م م ِن‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫& ْ‬
‫ح َد ة ٍ ف ُم ْس تَ ق ‪D‬ر َو ُم ْس تَ وْ د ع ۗ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫س‬‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ & ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ‫ق د ف ص ل ن ا ال ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ُ ْ ْ َ ْ‬ ‫َ ُ َ &‬
‫} وه و ال ِي أ ن ش أ ك م م ِن ن ف ٍس و ا حِ د ة ٍ { وهو‬
‫آدم عليه الس>م‪ .‬أنشأ ا\ منه هذا العنصر‬
‫ا‪E‬دمي؛ الذي قد م• ا‪x‬رض ولم يزل في زيادة‬
‫ونمو‪ ،‬الذي قد تفاوت في أخ>قه وخلقه‪ ،‬وأوصافه‬
‫تفاوتا ! يمكن ضبطه‪ ،‬و! يدرك وصفه‪ ،‬وجعل ا\‬
‫لهم مستقرا‪ ،‬أي منتهى ينتهون إليه‪ ،‬وغاية‬
‫يساقون إليها‪ ،‬وهي دار القرار‪ ،‬التي ! مستقر‬
‫وراءها‪ ،‬و! نهاية فوقها‪ ،‬فهذه الدار‪ ،‬هي التي‬
‫خلق الخلق لسكناها‪ ،‬وأوجدوا في الدنيا ليسعوا‬
‫في أسبابها‪ ،‬التي تنشأ عليها وتعمر بها‪،‬‬
‫وأودعهم ا\ في أص>ب آبائهم وأرحام أمهاتهم‪،‬‬
‫ثم في دار الدنيا‪ ،‬ثم في البرزخ‪ ،‬كل ذلك‪ ،‬على‬
‫وجه الوديعة‪ ،‬التي ! تستقر و! تثبت‪ ،‬بل ينتقل‬
‫منها حتى يوصل إلى الدار التي هي ا]ستقر‪،‬‬
‫َ ْ‬
‫وأما هذه الدار‪ ،‬فإنها مستودع وممر } ق د‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ & َْ ْ‬
‫ف ص ل ن ا ال ي َ ِ‬
‫ات ل ِق وْ ٍا يَ ف ق ُه ون { عن ا\ آياته‪،‬‬
‫ويفهمون عنه حججه‪ ،‬وبيناته‪.‬‬

‫َ ُ َ &‬
‫الوسيط لطنطاوي ‪ :‬وه و ال ِي‬
‫ح د ةَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ّ & ْ‬
‫أ نش أ ك م م ِن ن ف ٍس و ا ِ ٍ‬
‫ع ۗ ق َ ْد ف َ &ص ل ْن اَ‬
‫َ ُ ْ ََ ‪ٌ َ ْ َ ْ ُ َ D‬‬
‫ف م س ت ق ر و م س ت ود‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ‫ال ي ِ‬
‫ثم ساق‪ -‬سبحانه‪ -‬لونا رابعا من د!ئل كمال‬
‫قدرته ورحمته‪ .‬فقال‪ -‬تعالى‪َ :-‬و ُه َو ا ‪Œ‬ل ِذي أَنْ َ‬
‫شأ َ ُك ْم‬
‫ع‪.‬‬ ‫واح َد ٍة فَ ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Ž‬ر َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد ٌ‬ ‫س ِ‬ ‫ِم ْن نَفْ ٍ‬

‫أى‪ :‬وهو‪ -‬سبحانه‪ -‬الذي أوجدكم من نفس واحدة‬


‫هي نفس أبيكم آدم‪ -‬عليه الس>م‪ -‬قال‪ -‬تعالى‪ -‬يا‬
‫س‬ ‫خ َل َق ُك ْم ِم ْن نَفْ ٍ‬
‫اس ات‪ُ Œ‬قوا َرب‪ُ Œ‬ك ُم ا ‪Œ‬ل ِذي َ‬
‫أَي• َها الن ‪ُ Œ‬‬
‫جا! َك ِثيرا ً‬
‫ث ِمن ْ ُهما ِر ً‬ ‫خ َلقَ ِمنْها زَ ْو َجها َوبَ ‪Œ‬‬‫واح َد ٍة َو َ‬
‫ِ‬
‫َو ِنسا ًء‪.‬‬
‫وفي هذه الجملة الكريمة تذكير بنعمة أخرى من‬
‫نعم ا\ على خلقه‪x ،‬ن رجوع الناس إلى أصل‬
‫واحد أقرب إلى التواد والتراحم والتعاطف‪ ،‬وفيها‪-‬‬
‫أيضا‪ -‬دليل على عظيم قدرته‪ -‬عز وجل‪ .-‬والفاء‬
‫ست َ َق ‪Ž‬ر َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد ٌ‬
‫ع للتفريع عن‬ ‫في قوله‪ -‬تعالى‪ -‬فَ ُم ْ‬
‫أنشأكم‪.‬‬
‫أى‪ :‬أنشأكم من نفس واحدة فلكم موضع‬
‫ا!ستقرار في ا‪x‬رحام أو في ا‪x‬رض وموضع‬
‫استيداع في ا‪x‬ص>ب أو في القبور‪.‬‬
‫وهذا التفسير مأثور عن ابن عباس‪ ،‬وقد زكاه‬
‫ا?مام الرازي فقال‪ :‬ومما يدل على قوة هذا القول‬
‫أن النطفة الواحدة ! تبقى في صلب ا‪x‬ب زمانا‬
‫طوي> فا]ستقر أقرب إلى الثبات من ا]ستودع« ‪.‬‬
‫وقيل ا]ستقر حالة ا?نسان بعد ا]وت ‪x‬نه إن كان‬
‫سعيدا فقد استقرت تلك السعادة‪ ،‬وكذلك إن كان‬
‫شقيا‪ ،‬وا]ستودع حالة قبل ا]وت ‪x‬ن الكافر قد‬
‫ينقلب مؤمنا‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬ا]ستقر من خلق من النفس ا‪x‬ولى ودخل‬
‫الدنيا واستقر فيها‪ ،‬وا]ستودع الذي لم يخلق بعد‬
‫وسيخلق‪.‬‬
‫والذي نراه أن الرأى ا‪x‬ول هو الصحيح ‪x‬نه رأى‬
‫جمهور ا]فسرين‪ ،‬و‪x‬ن شواهد القرآن تؤيده كما‬
‫ست َ َق ‪Ž‬ر َو َمتا ٌ‬
‫ع‬ ‫ض ُم ْ‬ ‫في قوله‪ -‬تعالى‪َ -‬و َل ُك ْم ِفي ْ‬
‫ا‪ْ َ x‬ر ِ‬
‫ح‪ ٍh‬وكما في قوله‪ -‬تعالى‪َ -‬ونُ ِق •ر ِفي ْ‬
‫ا‪ْ َ x‬رحام ِ‬ ‫إِلى ِ‬
‫س ًمّى‪.‬‬‫ما نَشا ُء إِلى أ َ َج ٍل ُم َ‬
‫ست َ َق ‪Ž‬ر‪ -‬بكسر القاف‪ -‬أى‪ :‬فمنكم مستقر‬
‫وقرئ فَ ُم ْ‬
‫في ا‪x‬رحام ومنكم مستودع‪.‬‬
‫يات لِ َق ْوم ٍ يَفْ َق ُهو َن أى‪ :‬قد فصلنا‬
‫ا‪ِ E‬‬‫ص ْلنَا ْ‬
‫وقوله َق ْد فَ ‪Œ‬‬
‫ا‪E‬يات الدالة على قدرتنا ووضحناها لقوم يفقهون‬
‫ما يتلى عليهم ويتدبرونه فينتفعون بذلك‪.‬‬
‫قال صاحب الكشاف‪ :‬فإن قلت‪ :‬لم قيل »يعلمون«‬
‫مع ذكر النجوم ويَفْ َق ُهو َن مع ذكر إنشاء بنى آدم؟‬
‫قلت‪ :‬كان إنشاء ا?نس من نفس واحدة‬
‫وتصريفهم ب‪ h‬أحوال مختلفة ألطف وأدق صنعة‬
‫وتدبيرا فكان ذكر الفقه الذي هو استعمال فطنته‬
‫وتدقيق نظره مطابقا له ‪.‬‬
‫وقد علق صاحب ا!نتصاف على ك>م الزمخشري‬
‫بما ملخصه‪» :‬جواب الزمخشري صناعى‪،‬‬
‫والتحقيق أنه ]ا أريد فصل كليهما بفاصلة تنبيها‬
‫على استق>ل كل واحدة منهما با]قصود من‬
‫الحجة‪ ،‬كره فصلهما بفاصلت‪ h‬متساويت‪ h‬في‬
‫اللفظ‪] ،‬ا في ذلك من التكرار فعدل إلى فاصلة‬
‫مخالفة تحسينا للنظم واتساقا في الب>غة‪،‬‬
‫ويحتمل وجها آخر في تخصيص ا‪x‬ولى بالعلم‬
‫والثانية بالفقه وهو أنه ]ا كان ا]قصود التعريض‬
‫بمن ! يتدبر آيات ا\ و! يعتبر بمخلوقاته وكانت‬
‫ا‪E‬ية ا‪x‬ولى خارجة عن أنفس النظار ومنافية لها‪،‬‬
‫إذ النجوم والنظر فيها وعلم الحكمة ا?لهية في‬
‫تدبيره لها أمر خارج عن نفس الناظر‪ ،‬و! كذلك‬
‫النظر في إنشائهم من نفس واحدة‪ ،‬وتقلباتهم في‬
‫أطوار مختلفة فإنه نظر ! يعدو نفس الناظر و!‬
‫يتجاوزها‪ ،‬فإذا تمهد ذلك فجهل ا?نسان بنفسه‬
‫وبأحواله أبشع من جهله با‪x‬مور الخارجة عنه‬
‫كالنجوم وا‪x‬ف>ك‪ ،‬فلما كان الفقه أدنى درجات‬
‫العلم إذ هو عبارة عن الفهم نفى من أشبع‬
‫القبيل‪ h‬جه> وهم الذين ! يتبصرون في‬
‫أنفسهم‪ ،‬ونفى ا‪x‬دنى أبشع من نفى ا‪x‬على‬
‫درجة فخص به أسوأ الفريق‪ h‬حا!‪ ..‬وإذا قيل‪:‬‬
‫ف>ن »! يفقه شيئا« كان أذم في العرف من‬
‫قولك‪ :‬ف>ن ! يعلم شيئا وكأن معنى قولك ! يفقه‬
‫شيئا ليست له أهلية الفهم وإن فهم‪ ،‬وأما قولك‬
‫»! يعلم شيئا« فغايته نفى حصول العلم له‪ ،‬وقد‬
‫يكون له أهلية الفهم والعلم لو يعلم« ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ &‬


‫البغوى ‪ :‬وه و ال ِي أ نش أ ك م م ِن‬
‫َ َ َ ُ ْ ََ ‪ٌ َ ْ َ ْ ُ َ D‬‬ ‫& ْ‬
‫ح د ةٍ ْ ف م س ت ق ر و م س ت ود ع ۗ‬ ‫ن ف ٍس و ا ِ‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ & ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬
‫ق د ف ص ل ن ا ال ي ِ‬
‫) وهو الي أنشأكم ( خلقكم وابتدأكم ‪ ) ،‬من‬
‫نفس واحدة ( يعني ‪ :‬آدم عليه الس>م ‪) ،‬‬
‫فمستقر ومستودع ( قرأ ابن كثير وأهل البصرة‬
‫" فمستقر " بكسر القاف ‪ ،‬يعني ‪ :‬فمنكم مستقر‬
‫ومنكم مستودع ‪ ،‬وقرأ ا‪E‬خرون بفتح القاف ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫فلكم مستقر ومستودع ‪.‬‬
‫واختلفوا في ا]ستقر وا]ستودع ‪ ،‬قال عبد ا\ بن‬
‫مسعود ‪ :‬فمستقر في الرحم إلى أن يولد ‪،‬‬
‫ومستودع في القبر إلى أن يبعث ‪.‬‬
‫وقال سعيد بن جبير وعطاء ‪ :‬فمستقر في أرحام‬
‫ا‪x‬مهات ومستودع في أص>ب ا‪E‬باء ‪ ،‬وهو رواية‬
‫عكرمة عن ابن عباس قال سعيد بن جبير ‪ :‬قال‬
‫لي ابن عباس هل تزوجت قلت ‪ ! :‬قال ‪ :‬إنه ما‬
‫كان من مستودع في ظهرك فيستخرجه ا\ عز‬
‫وجل ‪.‬‬
‫وروي عن أبي أنه قال ‪ :‬مستقر في أص>ب ا‪E‬باء‬
‫‪ ،‬ومستودع في أرحام ا‪x‬مهات ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬مستقر في الرحم ومستودع فوق ا‪x‬رض ‪،‬‬
‫قال ا\ تعالى ‪ " :‬ونقر في ا‪x‬رحام ما نشاء " )‬
‫الج ‪. ( 5 ،‬‬
‫وقال مجاهد ‪ :‬مستقر على ظهر ا‪x‬رض في الدنيا‬
‫ومستودع عند ا\ في ا‪E‬خرة ‪ ،‬ويدل عليه قوله‬
‫تعالى ‪ " :‬ولكم في ا‪x‬رض مستقر ومتاع إلى ح‪h‬‬
‫" ) القرة ‪. ( 36 ،‬‬
‫وقال الحسن ‪ :‬ا]ستقر في القبور وا]ستودع في‬
‫الدنيا ‪ ،‬وكان يقول ‪ :‬يا ابن آدم أنت وديعة في‬
‫أهلك ويوشك أن تلحق بصاحبك ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬ا]ستودع القبر وا]ستقر الجنة والنار ‪،‬‬
‫لقوله عز وجل في صفة الجنة والنار ‪ " :‬حسنت‬
‫مستقرا " ) الفرقان ‪ " ( 76 ،‬ساءت مستقرا "‬
‫) الفرقان ‪ ) ، ( 66 ،‬قد فصلنا اليات لقوم‬
‫يفقهون ( ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ &‬


‫ابن كثير ‪ :‬وه و ال ِي أ نش أ ك م م ِن‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫& ْ‬
‫ح َد ة ٍ ف ُم ْس تَ ق ‪D‬ر َو ُم ْس تَ وْ د ع ۗ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫س‬‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ & ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ‫ق د ف ص ل ن ا ال ي ِ‬
‫قول تعالى ‪ ) :‬وهو الي أنشأكم من نفس‬
‫واحدة ( يعني ‪ :‬آدم عليه الس>م ‪ ،‬كما قال ‪ ) :‬يا‬
‫أيها الاس اتقوا ربكم الي خلقكم من‬
‫نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما‬
‫رجا‪ u‬كثيا ونساء ( ] النساء ‪. [ 1 :‬‬
‫وقوله ‪ ) :‬فمستقر ( اختلفوا في معنى ذلك ‪ ،‬فعن‬
‫ابن مسعود ‪ ،‬وابن عباس ‪ ،‬وأبي عبد الرحمن‬
‫السلمي ‪ ،‬وقيس بن أبي حازم ومجاهد ‪ ،‬وعطاء ‪،‬‬
‫وإبراهيم النخعي ‪ ،‬والضحاك وقتادة والسدي ‪،‬‬
‫وعطاء الخراساني ‪ ) :‬فمستقر ( أي ‪ :‬في‬
‫ا‪x‬رحام قالوا ‪ -‬أو ‪ :‬أكثرهم ‪ ) : -‬ومستودع ( أي‬
‫‪ :‬في ا‪x‬ص>ب ‪.‬‬
‫وعن ابن مسعود وطائفة عكس ذلك ‪ .‬وعن ابن‬
‫مسعود أيضا وطائفة ‪ :‬فمستقر في الدنيا ‪،‬‬
‫ومستودع حيث يموت ‪ .‬وقال سعيد بن جبير ‪) :‬‬
‫فمستقر ( في ا‪x‬رحام وعلى ظهر ا‪x‬رض ‪ ،‬وحيث‬
‫يموت ‪ .‬وقال الحسن البصري ‪ :‬ا]ستقر الذي قد‬
‫مات فاستقر به عمله ‪ .‬وعن ابن مسعود ‪:‬‬
‫ومستودع في الدار ا‪E‬خرة ‪.‬‬
‫والقول ا‪x‬ول هو ا‪x‬ظهر ‪ ،‬وا\ أعلم ‪.‬‬
‫وقوله ‪ ) :‬قد فصلنا اليات لقوم يفقهون ( أي ‪:‬‬
‫يفهمون ويعون ك>م ا\ ومعناه ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ &‬


‫القرطبى ‪ :‬وه و ال ِي أ نش أ ك م م ِن‬
‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫& ْ‬
‫ح َد ة ٍ ف ُم ْس تَ ق ‪D‬ر َو ُم ْس تَ وْ د ع ۗ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫س‬‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ & ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ‫ق د ف ص ل ن ا ال ي ِ‬
‫قوله تعالى وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة‬
‫فمستقر ومستودع قد فصلنا ا‪E‬يات لقوم يفقهون‬
‫قوله تعالى وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة‬
‫يريد آدم عليه الس>م ‪ .‬وقد تقدم في أول السورة ‪.‬‬
‫فمستقر قرأ ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن‬
‫وأبو عمرو وعيسى وا‪x‬عرج وشيبة والنخعي‬
‫بكسر القاف ‪ ،‬والباقون بفتحها ‪ .‬وهي في موضع‬
‫رفع با!بتداء ‪ ،‬إ! أن التقدير في من كسر القاف‬
‫فمنها " مستقر " والفتح بمعنى لها مستقر ‪ .‬قال‬
‫عبد ا\ بن مسعود ‪ :‬فلها مستقر في الرحم‬
‫ومستودع في ا‪x‬رض التي تموت فيها ; وهذا‬
‫التفسير يدل على الفتح ‪ .‬وقال الحسن ‪ :‬فمستقر‬
‫في القبر ‪ .‬وأكثر أهل التفسير يقولون ‪ :‬ا]ستقر‬
‫ما كان في الرحم ‪ ،‬وا]ستودع ما كان في الصلب‬
‫; رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ‪ ،‬وقاله‬
‫النخعي ‪ .‬وعن ابن عباس أيضا ‪ :‬مستقر في‬
‫ا‪x‬رض ‪ ،‬ومستودع في ا‪x‬ص>ب ‪ .‬قال سعيد بن‬
‫جبير ‪ :‬قال لي ابن عباس هل تزوجت ؟ قلت ‪; ! :‬‬
‫فقال ‪ :‬إن ا\ عز وجل يستخرج من ظهرك ما‬
‫استودعه فيه ‪ .‬وروي عن ابن عباس أيضا أن‬
‫ا]ستقر من خلق ‪ ،‬وا]ستودع من لم يخلق ; ذكره‬
‫ا]اوردي ‪ .‬وعن ابن عباس أيضا ‪ :‬ومستودع عند‬
‫ا\ ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وفي التنزيل ولكم في ا‪x‬رض مستقر ومتاع‬
‫إلى ح‪ h‬وا!ستيداع إشارة إلى كونهم في القبر‬
‫إلى أن يبعثوا للحساب ‪ .‬وقد تقدم في البقرة ‪.‬‬
‫قد فصلنا ا‪E‬يات لقوم يفقهون قال قتادة ‪ :‬فصلنا‬
‫بينا وقررنا ‪ .‬وا\ أعلم ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ &‬


‫الطبرى ‪ :‬وه و ال ِي أ نش أ ك م م ِن‬
‫َ َ َ ُ ْ ََ ‪ٌ َ ْ َ ْ ُ َ D‬‬ ‫& ْ‬
‫ح د ةٍ ْ ف م س ت ق ر و م س ت ود ع ۗ‬ ‫ن ف ٍس و ا ِ‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ & ْ‬
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬
‫ق د ف ص ل ن ا ال ي ِ‬
‫شأ َ ُك ْم ِم ْن نَفْ ٍ‬
‫س‬ ‫القول في تأويل قوله ‪َ :‬و ُه َو ا ‪Œ‬ل ِذي أَنْ َ‬
‫ات لِ َق ْوم ٍ‬
‫ص ْلنَا ا‪E‬يَ ِ‬‫ع َق ْد فَ ‪Œ‬‬ ‫اح َد ٍة فَ ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Ž‬ر َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد ٌ‬ ‫َو ِ‬
‫يَفْ َق ُهو َن ) ‪( 98‬‬
‫قال أبو جعفر‪ :‬يقول تعالى ذكره‪ :‬وإلهكم‪ ،‬أيها‬
‫العادلون با\ غيره =" الذي أنشأكم " ‪ ،‬يعني‪:‬‬
‫الذي ابتدأ خلقكم من غير شيء‪ ،‬فأوجدكم بعد أن‬
‫لم تكونوا شيئًا ) ‪ "= ( 16‬من نفس واحدة "‪ ،‬يعني‪:‬‬
‫من آدم كما‪-:‬‬
‫‪ - 13613‬حدثني محمد بن الحس‪ h‬قال‪ ،‬حدثنا‬
‫أحمد بن ا]فضل قال‪ ،‬حدثنا أسباط‪ ,‬عن السدي‪:‬‬
‫" من نفس واحدة "‪ ،‬قال‪ :‬آدم عليه الس>م‪.‬‬
‫‪ - 13614‬حدثنا بشر بن معاذ قال‪ ،‬حدثنا يزيد‬
‫قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ,‬عن قتادة قوله‪ " :‬وهو الذي‬
‫أنشأكم من نفس واحدة "‪ ،‬من آدم عليه الس>م‪.‬‬
‫***‬
‫وأما قوله‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬فإن أهل‬
‫التأويل في تأويله مختلفون‪.‬‬
‫فقال بعضهم‪ :‬معنى ذلك‪ :‬وهو الذي أنشأكم من‬
‫ِ‬
‫مستق ‪Ž‬ر في الرحم‪ ،‬ومنكم‬ ‫نفس واحدة‪ ,‬فمنكم‬
‫مستودع في القبر حتى يبعثه ا\ لن َ ْ‬
‫شر القيامة‪.‬‬
‫* ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪ - 13615‬حدثنا أبو كريب قال‪ ،‬حدثنا أبو معاوية‪,‬‬
‫عن إسماعيل بن أبي خالد‪ ,‬عن إبراهيم‪ ,‬عن عبد‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪] ،‬سورة هود‪:‬‬ ‫ا\‪َ :‬ويَ ْع َل ُم ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها َو ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها ‪ ،‬في ا‪x‬رحام = َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪،‬‬ ‫‪ .[6‬قال‪ُ :‬م ْ‬
‫حيث تموت‪.‬‬
‫‪ -13616‬حدثني يعقوب قال‪ ،‬حدثنا هشيم‪ ,‬عن‬
‫إسماعيل‪ ,‬عن إبراهيم‪ ,‬عن عبد ا\ أنه قال‪" :‬‬
‫ا]ستودع " حيث تموت‪ ,‬و " ا]ستقر "‪ ،‬ما في‬
‫الرحم ‪.‬‬
‫‪ -13617‬حدثت عن عبيد ا\ بن موسى‪ ,‬عن‬
‫إسرائيل‪ ,‬عن السدي‪ ,‬عن مرة‪ ,‬عن عبد ا\ بن‬
‫مسعود قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪،‬‬
‫ا]كان الذي تموت فيه‪.‬‬
‫‪ - 13618‬حدثني محمد بن عبيد ا]حاربي قال‪،‬‬
‫حدثنا محمد بن فضيل وعلي بن هاشم‪ ,‬عن‬
‫إسماعيل بن أبي خالد‪ ,‬عن إبراهيم‪َ :‬و َي ْع َل ُم‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها ‪ ،‬في‬ ‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها قال‪ُ :‬م ْ‬ ‫ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪ ،‬في ا‪x‬رض‪ ،‬حيث تموت‬ ‫ا‪x‬رحام = َو ُم ْ‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ - 13619‬حدثنا أبو كريب وأبو السائب قا!‬
‫حدثنا ابن إدريس‪ ,‬عن ليث‪ ,‬عن مقسم قال‪:‬‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها ‪ ،‬في الصلب حيث تأويل إليه =‬ ‫ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪ ،‬حيث تموت‪.‬‬
‫َو ُم ْ‬
‫***‬
‫وقال آخرون‪ " :‬ا]ستودع "‪ ،‬ما كان في أص>ب‬
‫ا‪E‬باء = و " ا]ستقر "‪ ،‬ما كان في بطون النساء‪،‬‬
‫وبطون ا‪x‬رض‪ ،‬أو على ظهورها‪.‬‬
‫* ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪ - 13620‬حدثني يعقوب بن إبراهيم قال‪ ،‬حدثنا‬
‫ابن علية قال‪ ،‬حدثنا كلثوم بن جبر‪ ,‬عن سعيد بن‬
‫جبير في قوله‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬قال‪:‬‬
‫مستودعون‪ ،‬ما كانوا في أص>ب الرجال‪ .‬فإذا‬
‫قروا في أرحام النساء أو على ظهر ا‪x‬رض أو في‬‫ّ‬
‫استقروا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بطنها‪ ,‬فقد‬
‫‪ -13621‬حدثنا ابن حميد قال‪ ،‬حدثنا ابن علية‪,‬‬
‫عن كلثوم بن جبر‪ ,‬عن سعيد بن جبير‪ " :‬فمستقر‬
‫ومستودع "‪ ،‬قال‪ :‬ا]ستودعون ما كانوا في‬
‫قروا في أرحام النساء أو‬‫أص>ب الرجال‪ .‬فإذا ّ‬
‫على ظهر ا‪x‬رض‪ ،‬فقد استقروا‪.‬‬
‫‪ -13622‬حدثنا محمد بن ا]ثنى قال‪ ،‬حدثنا‬
‫محمد بن جعفر قال‪ ،‬حدثنا شعبة‪ ,‬عن ا]غيرة بن‬
‫النعمان‪ ,‬عن سعيد بن جبير قال‪ ،‬قال ابن عباس‪:‬‬
‫َويَ ْع َل ُم ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪] ،‬سورة هود ‪.[6 :‬‬
‫قال‪ " :‬ا]ستودع " في الصلب = و " ا]ستقر "‪،‬‬
‫ما كان على وجه ا‪x‬رض أو في ا‪x‬رض‪( 17 ) .‬‬
‫***‬
‫وقال آخرون‪ :‬بل معنى ذلك‪ :‬فمستقر في ا‪x‬رض‬
‫على ظهورها‪ ،‬ومستودع عند ا\‪.‬‬
‫* ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪ - 13623‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا يحيى بن‬
‫يمان‪ ,‬عن سفيان‪ ,‬عن ا]غيرة‪ ,‬عن أبي الجبر بن‬
‫تميم بن حذلم‪ ,‬عن سعيد بن جبير‪ ,‬عن ابن‬
‫عباس‪ " :‬ا]ستقر " ا‪x‬رض‪ ",‬وا]ستودع "‪ ،‬عند‬
‫الرحمن‪( 18 ) .‬‬

‫‪ - 13624‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا عبيد ا\‪,‬‬


‫عن إسرائيل‪ ,‬عن ابن أبي نجيح‪ ,‬عن مجاهد قال‪:‬‬
‫" ا]ستقر "‪ ،‬ا‪x‬رض‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬عند ربك‪.‬‬
‫‪ - 13625‬حدثنا الحسن بن يحيى قال‪ ،‬أخبرنا‬
‫عبد الرزاق قال‪ ،‬أخبرنا ابن عيينة‪ ,‬عن إسماعيل‬
‫بن أبي خالد‪ ,‬عن إبراهيم قال‪ ،‬قال عبد ا\‪:‬‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها ‪ ،‬في الدنيا‪َ ,‬و ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها ‪ ،‬في ا‪E‬خرة =‬ ‫ُم ْ‬
‫يعني=" فمستقر ومستودع "‪.‬‬
‫‪ - 13626‬حدثني ا]ثنى قال‪ ،‬حدثنا سويد بن‬
‫نصر قال‪ ،‬أخبرنا ابن ا]بارك‪ ,‬عن شعبة‪ ,‬عن أبي‬
‫بشر‪ ,‬عن سعيد بن جبير قال‪ " :‬ا]ستودع "‪ ،‬في‬
‫الصلب‪ ,‬و " ا]ستقر "‪ ،‬في ا‪E‬خرة وعلى وجه‬
‫ا‪x‬رض‪.‬‬
‫***‬
‫وقال آخرون‪ :‬معنى ذلك‪ :‬فمستقر في الرحم‪،‬‬
‫ومستودع في الصلب‪.‬‬
‫* ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪ - 13627‬حدثنا هناد قال‪ ،‬حدثنا أبو ا‪x‬حوص‪,‬‬
‫عن أبي الحارث‪ ,‬عن عكرمة‪ ,‬عن ابن عباس في‬
‫قول ا\‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬قال‪ :‬مستقر في‬
‫سيُخلق‪.‬‬
‫الرحم‪ ,‬ومستودع في صلب‪ ،‬لم يخلق َ‬
‫) ‪( 19‬‬
‫‪ - 13628‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا جرير‪ ,‬عن‬
‫يحيى الجابر‪ ,‬عن عكرمة‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪،‬‬
‫قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬الذي قد استقر في الرحم‪ ,‬و "‬
‫ا]ستودع "‪ ،‬الذي قد استودع في الصلب‪( 20 ) .‬‬

‫‪ - 13629‬حدثنا ابن حميد قال‪ ،‬حدثنا جرير‪ ,‬عن‬


‫مغيرة‪ ,‬عن أبي الجبر تميم‪ ,‬عن سعيد بن جبير‪,‬‬
‫فمستقر ومستودع‬
‫ّ‬ ‫قال ابن عباس‪ :‬سل! فقلت‪" :‬‬
‫" ؟ قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬في الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪،‬‬
‫ما استودع في الصلب‪( 21 ) .‬‬
‫‪ -13630‬حدثنا أبو كريب وأبو السائب قا! حدثنا‬
‫ابن إدريس‪ ,‬عن قابوس‪ ,‬عن أبيه‪ ,‬عن ابن عباس‬
‫في قوله‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬قال‪ " :‬ا]ستقر‬
‫" الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬ما كان عند رب العا]‪h‬‬
‫مما هو خالقه ولم يخلق‪.‬‬
‫‪ -13631‬حدثني يعقوب قال‪ ،‬حدثنا هشيم قال‪،‬‬
‫أخبرنا أبو بشر‪ ,‬عن سعيد بن جبير‪ ,‬عن ابن‬
‫عباس في قوله‪َ :‬ويَ ْع َل ُم ُم ْ‬
‫ست َ َق ‪Œ‬ر َها َو ُم ْ‬
‫ست َ ْو َد َع َها‬
‫]سورة هود‪ ، [6 :‬قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬ما كان في‬
‫الرحم مما هو حي‪ ،Ž‬ومما قد مات = و " ا]ستودع‬
‫"‪ ،‬ما في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13632‬حدثني يعقوب قال‪ ،‬حدثنا هشيم قال‪،‬‬
‫أخبرنا أبو بشر‪ ,‬عن سعيد بن جيير قال‪ :‬قال لي‬
‫خ ُرج وجهي ) ) ‪22‬‬
‫ابن عباس‪ ,‬وذلك قبل أن يَ ْ‬
‫أتز ّوجت يا ابن جبير؟ قال‪ :‬قلت ! وما أريد ذاك‬
‫يومي هذا! قال فقال‪ :‬أما إنه مع ذلك سيخرج ما‬
‫كان في صلبك من ا]ستو َدع‪.h‬‬
‫‪ -13633‬حدثنا ابن بشار قال‪ ،‬حدثنا محمد بن‬
‫جعفر قال‪ ،‬حدثنا شعبة‪ ,‬عن أبي بشر‪ ,‬عن سعيد‬
‫بن جيير قال‪ :‬قال لي ابن عباس‪ :‬تزوجت؟ قلت‪! :‬‬
‫! قال‪ :‬فضرب ظهري وقال‪ :‬ما كان من مستو َدع‬
‫في ظهرك سيخرج‪.‬‬
‫‪ -13634‬حدثني محمد بن سعد قال‪ ،‬حدثني أبي‬
‫قال‪ ،‬حدثني عمي قال‪ ،‬حدثني أبي‪ ,‬عن أبيه‪ ,‬عن‬
‫ابن عباس قوله‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬قال‪" :‬‬
‫ا]ستقر "‪ ،‬في ا‪x‬رحام‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬في‬
‫الصلب‪ ،‬لم يخلق وهو خالقه‪.‬‬
‫‪ -13635‬حدثني ا]ثنى قال‪ ،‬حدثنا عبد ا\ بن‬
‫صالح قال‪ ،‬حدثني معاوية بن صالح‪ ,‬عن علي بن‬
‫أبي طلحة‪ ,‬عن ابن عباس‪ " :‬فمستقر ومستودع‬
‫"‪ ،‬قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬في الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪،‬‬
‫والدواب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ما استودع في أص>ب الرجال‬
‫‪ - 13636‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا جرير‪ ,‬عن‬
‫استقر في‬
‫ّ‬ ‫ليث‪ ,‬عن مجاهد قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬ما‬
‫الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬ما استودع في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13637‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا جرير‪ ,‬عن‬
‫مغيرة‪ ,‬عن أبي الجبر بن تميم‪ ,‬عن سعيد بن‬
‫جبير‪ ,‬عن ابن عباس‪ ,‬بنحوه‪( 23 ) .‬‬
‫‪ - 13638‬حدثنا هناد قال‪ ،‬حدثنا عبيدة بن حميد‪,‬‬
‫عن عمار الدهني‪ ,‬عن رجل‪ ,‬عن كريب قال‪:‬‬
‫دعاني ابن عباس فقال‪ :‬اكتب‪ " :‬بسم ا\ الرحمن‬
‫الرحيم ‪ ،‬من عبد ا\ بن عباس‪ ،‬إلى ف>ن َحبْر‬
‫تَ ْيماء‪ ،‬س> ٌم عليك‪ ,‬فإني أحمد إليك ا\ الذي !‬
‫إله إ! هو‪ ,‬أما بعد = قال‪ ،‬فقلت‪ :‬تبدؤه تقول‪:‬‬
‫الس>م عليك؟ فقال‪ :‬إن ا\ هو الس>م = ثم قال‪:‬‬
‫اكتب " س> ٌم عليك‪ ,‬أما بعد‪ ،‬فحدثني عن‪" :‬‬
‫مستقر ومستودع "‪ .‬قال‪ :‬ثم بعثني بالكتاب إلى‬
‫اليهودي‪ ,‬فأعطيته إياه‪ .‬فلما نظر إليه قال‪ :‬مرحبًا‬
‫بكتاب خليلي من ا]سلم‪ ! h‬فذهب بي إلى بيته‪,‬‬
‫ففتح أسفاطًا له كبيرة‪ ( 24 ) ,‬فجعل يطرح تلك‬
‫ا‪x‬شياء ! يلتفت إليها‪ .‬قال قلت‪ :‬ما شأنك؟ قال‪:‬‬
‫هذه أشياء كتبها اليهود! حتى أخرج سفر موسى‬
‫عليه الس>م‪ ،‬قال‪ :‬فنظر إليه مرت‪ h‬فقال‪" :‬‬
‫ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ،‬قال‪ :‬ثم قرأ‪َ :‬ونُ ِق •ر ِفي ا‪ْ َ x‬ر َحام ِ‬
‫ض‬ ‫شا ُء ]سورة الحج‪ ، [5 :‬وقرأ‪َ :‬و َل ُك ْم ِفي ا‪ْ َ x‬ر ِ‬ ‫َما نَ َ‬
‫ع ‪] ،‬سورة البقرة ‪] ، [36:‬سورة‬ ‫ست َ َق ‪Ž‬ر َو َمتَا ٌ‬
‫ُم ْ‬
‫مستقره فوق ا‪x‬رض‪,‬‬ ‫•‬ ‫ا‪x‬عراف‪ .[24:‬قال‪:‬‬
‫ومستقره في الرحم‪ ,‬ومستقره تحت ا‪x‬رض حتى‬ ‫•‬
‫يصير إلى الجنة أو إلى النار‪( 25 ) .‬‬

‫‪ - 13639‬حدثنا هناد قال‪ ،‬حدثنا قبيصة‪ ,‬عن‬


‫سفيان‪ ,‬عن ابن جريج‪ ,‬عن عطاء‪ " :‬فمستقر‬
‫ومستودع "‪ ،‬قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬ما استقر في‬
‫أرحام النساء‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬ما استودع في‬
‫أص>ب الرجال‪.‬‬
‫‪ -13640‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا عبيد ا\‪,‬‬
‫عن سفيان‪ ,‬عن ابن جريج‪ ,‬عن عطاء قال‪" :‬‬
‫ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬في أص>ب‬
‫الرجال‪.‬‬
‫‪ -13641‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا روح بن‬
‫عبادة‪ ,‬عن ابن جريج‪ ,‬عن عطاء = وعن ابن أبي‬
‫نجيح‪ ,‬عن مجاهد = قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ,‬و "‬
‫ا]ستودع "‪ ،‬في ا‪x‬ص>ب‪.‬‬
‫‪ -13642‬حدثني محمد بن عمرو قال‪ ،‬حدثنا أبو‬
‫عاصم قال‪ ،‬حدثناعيسى‪ ,‬عن ابن أبي نجيح‪ ,‬عن‬
‫مجاهد‪ " :‬فمستقر "‪ ،‬ما استقر في أرحام النساء‬
‫=" ومستودع "‪ ،‬ما كان في أص>ب الرجال ‪.‬‬
‫‪ -13643‬حدثني ا]ثنى قال‪ ،‬حدثنا أبو حذيفة‬
‫قال‪ ،‬حدثنا شبل‪ ,‬عن ابن أبي نجيح‪ ,‬عن مجاهد‪,‬‬
‫بنحوه ‪.‬‬
‫‪ -13644‬حدثنا ابن حميد وابن وكيع قا! حدثنا‬
‫جرير‪ ,‬عن ليث‪ ,‬عن مجاهد قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬ما‬
‫استقر في الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬ما استودع‬
‫في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13645‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا يحيى بن‬
‫يمان‪ ,‬عن سفيان‪ ,‬عن ابن أبي نجيح‪ ,‬عن مجاهد‬
‫قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ",‬وا]ستودع "‪ ،‬الصلب ‪.‬‬
‫‪ - 13646‬حدثنا ابن وكيع قال‪ ،‬حدثنا معاذ بن‬
‫معاذ‪ ,‬عن ابن عون قال‪ :‬أتينا إبراهيم عند ا]ساء‬
‫فأخبرونا أنه قد مات‪ ،‬فقلنا‪ :‬هل سأله أح ٌد عن‬
‫شيء؟ قالوا‪ :‬عبد الرحمن بن ا‪x‬سود‪ ،‬عن "‬
‫ا]ستقر " و " ا]ستودع "‪ ،‬فقال‪ " :‬ا]ستقر "‪،‬‬
‫في الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13647‬حدثنا حميد بن مسعدة قال‪ ،‬حدثنا بشر‬
‫بن ا]فضل قال‪ ،‬حدثنا ابن عون قال‪ :‬أتينا‬
‫إبراهيم وقد مات‪ ،‬قال‪ :‬فحدثني بعضهم‪ :‬أ ّن عبد‬
‫الرحمن بن ا‪x‬سود سأله قبل أن يموت عن "‬
‫ا]ستقر " و " ا]ستودع "‪ ,‬فقال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬في‬
‫الرحم‪ ",‬وا]ستودع "‪ ،‬في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13648‬حدثني يعقوب بن إبراهيم قال‪ ،‬حدثنا‬
‫ابن علية‪ ,‬عن ابن عون‪ :‬أتينا منـزل إبراهيم‪,‬‬
‫فسألنا عنه فقالوا‪ :‬قد توفي‪ .‬وسأله عبد الرحمن‬
‫بن ا‪x‬سود‪ ,‬فذكر نحوه‪.‬‬
‫‪ -13649‬حدثني به يعقوب بن إبراهيم قال‪ ،‬حدثنا‬
‫ابن علية‪ ,‬عن ابن عون‪ :‬أنه بلغه‪ :‬أ ّن عبد الرحمن‬
‫بن ا‪x‬سود سأل إبراهيم عن ذلك‪ ,‬فذكر نحوه‪.‬‬
‫‪ -13650‬حدثنا عبيد ا\ بن محمد الفريابي قال‪،‬‬
‫حدثنا ضمرة بن ربيعة‪ ,‬عن الع>ء بن هارون قال‪:‬‬
‫انتهيت إلى منـزل إبراهيم ح‪ h‬قبض‪ ,‬فقلت لهم‪:‬‬
‫هل سأله أحد عن شيء؟ قالوا‪ :‬سأله عبد الرحمن‬
‫بن ا‪x‬سود عن " مستقر ومستودع "‪ ,‬فقال‪ :‬أما "‬
‫ا]ستقر "‪ ،‬فما استقر في أرحام النساء‪ ,‬و "‬
‫ا]ستودع "‪ ،‬ما في أص>ب الرجال‪( 26 ) .‬‬
‫‪ -13651‬حدثنا أبو كريب وأبو السائب قا! حدثنا‬
‫ابن إدريس‪ ,‬عن ليث‪ ,‬عن مجاهد في" فمستقر‬
‫ومستودع "‪ ،‬قال‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬الرحم‪ ,‬و "‬
‫ا]ستودع "‪ ،‬الصلب‪.‬‬
‫‪ - 13652‬حدثني يونس قال‪ ،‬حدثني سفيان‪ ,‬عن‬
‫رجل ح ‪Œ‬دثه‪ ،‬عن سعيد بن جبير قال‪ :‬قال لي ابن‬
‫عباس‪ :‬أ! تنكح؟ ثم قال‪ :‬أما إني أقول لك هذا‪،‬‬
‫وإني ‪x‬علم أن ا\ مخر ٌج من صلبك ما كان فيه‬
‫مستو َدع‪( 27 ) .‬‬
‫‪ -13653‬حدثني محمد بن الحس‪ h‬قال‪ ،‬حدثنا‬
‫أحمد بن ا]فضل قال‪ ،‬حدثنا أسباط‪ ,‬عن السدي‬
‫قال‪ " :‬ا]ستقر " ‪ ،‬في الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪،‬‬
‫في الصلب‪.‬‬
‫‪ -13654‬حدثنا بشر بن معاذ قال‪ ،‬حدثنا يزيد‬
‫قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ,‬عن قتادة‪ ,‬عن ابن عباس‪" :‬‬
‫فمستقر ومستودع "‪ ،‬قال‪ " :‬مستقر "‪ ،‬في‬
‫الرحم‪ ,‬و " مستودع "‪ ،‬في الصلب‪.‬‬
‫‪ - 13655‬حدثنا محمد بن عبد ا‪x‬على قال‪ ،‬حدثنا‬
‫محمد بن ثور‪ ,‬عن معمر‪ ,‬عن قتادة‪ " :‬فمستقر‬
‫ومستودع "‪ ،‬قال‪ " :‬مستقر "‪ ،‬في الرحم‪ ,‬و "‬
‫مستودع "‪ ،‬في الصلب‪.‬‬
‫‪ - 13656‬حدثت عن الحس‪ h‬بن الفرج قال‪،‬‬
‫سمعت أبا معاذ يقول‪ ،‬حدثنا عبيد بن سليمان‪,‬‬
‫عن الضحاك‪ " :‬فمستقر ومستودع "‪ ،‬أما "‬
‫مستقر "‪ ،‬فما استقر في الرحم = وأما "‬
‫مستودع "‪ ،‬فما استودع في الصلب‪.‬‬
‫‪ - 13657‬حدثني يونس قال‪ ،‬أخبرنا ابن وهب‬
‫قال‪ ،‬قال ابن زيد في قوله‪ " :‬فمستقر ومستودع‬
‫"‪ ،‬قال‪ " :‬مستقر "‪ ،‬في ا‪x‬رحام‪ ",‬ومستودع "‪،‬‬
‫في ا‪x‬ص>ب‪.‬‬
‫‪ -13658‬حدثني ا]ثنى قال‪ ،‬حدثنا الحجاج بن‬
‫ا]نهال قال‪ ،‬حدثنا حماد‪ ,‬عن عطاء بن السائب‪,‬‬
‫عن سعيد بن جبير = وأبي حمزة‪ ,‬عن إبراهيم =‬
‫قا! " مستقر ومستودع "‪ ",‬ا]ستقر "‪ ،‬في‬
‫الرحم‪ ,‬و " ا]ستودع "‪ ،‬في الصلب‪.‬‬
‫***‬
‫وقال آخرون‪ " :‬ا]ستقر "‪ ،‬في القبر‪ ",‬وا]ستودع‬
‫"‪ ،‬في الدنيا‪.‬‬
‫* ذكر من قال ذلك‪:‬‬
‫‪ - 13659‬حدثنا بشر بن معاذ قال‪ ،‬حدثنا يزيد‬
‫بن زريع قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ,‬عن قتادة قال‪ :‬كان‬
‫الحسن يقول‪ " :‬مستقر "‪ ،‬في القبر‪ ",‬ومستودع‬
‫" في الدنيا‪ ،‬وأوشك أن يلحق بصاحبه‪.‬‬
‫***‬
‫قال أبو جعفر‪ :‬وأولى التأوي>ت في ذلك بالصواب‬
‫أن يقال‪ :‬إن ا\ جل ثناؤه ع ّم بقوله‪ " :‬فمستقر‬
‫كل خلقه الذي أنشأ من نفس واحدة‪،‬‬ ‫ومستودع "‪Œ ،‬‬
‫مستق ًرّا ومستود ًعا‪ ,‬ولم يخصص من ذلك معنى‬
‫دون معنى‪ .‬و! شك أ ّن من بني آدم مستق ًرّا في‬
‫الرحم‪ ،‬ومستود ًعا في الصلب‪ ,‬ومنهم من هو‬
‫مستقر على ظهر ا‪x‬رض أو بطنها‪ ،‬ومستودع في‬
‫أص>ب الرجال‪ ,‬ومنهم مستقر في القبر‪ ،‬مستودع‬
‫فكل" مستقر " أو " مستودع "‬ ‫على ظهر ا‪x‬رض‪Ž .‬‬
‫بمعنى من هذه ا]عاني‪ ،‬فداخل في عموم قوله‪" :‬‬
‫خبر‬
‫فمستقر ومستودع " ومراد به‪ ،‬إ! أن يأتي ٌ‬
‫يجب التسليم له بأنه معني‪ Ž‬به معنى دون معنى‪،‬‬
‫وخاص دون عام‪.‬‬
‫***‬
‫واختلفت القرأة في قراءة قوله‪ " :‬فمستقر‬
‫ومستودع " ‪.‬‬
‫فقرأت ذلك عامة قرأة أهل ا]دينة والكوفة‪:‬‬
‫ُ ْ َ َ ٌ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫) ف ُم س ت ق ‪D‬ر َو م س ت وْ د ع ( ‪ ،‬بمعنى‪ :‬فمنهم من‬
‫مقره‪ ،‬فهو مست َق ‪Ž‬ر = ومنهم من‬
‫استقره ا\ في ¦‬ ‫ّ‬
‫استودعه ا\ فيما استودعه فيه‪ ،‬فهو مستو َدع فيه‪.‬‬
‫***‬
‫وقرأ ذلك بعض أهل ا]دينة وبعض أهل البصرة‪:‬‬
‫َ ْ َ‬
‫) ف ُم س ت ق ِ ‪D‬ر (‪ ،‬بكسر " القاف " بمعنى‪ :‬فمنهم من‬
‫ِ‬
‫مستق ّر به‪.‬‬ ‫مقره‪ ،‬فهو‬
‫استقر في ّ‬
‫ّ‬
‫***‬
‫وأولى القراءت‪ h‬بالصواب عندي‪ ،‬وإن كان لكليهما‬
‫استقره‬ ‫ر‬ ‫) فَ ُم ْ‬
‫س ت َ َق ‪D‬‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫عندي وجه صحيح‪:‬‬
‫ا\ في مست َق ¦ره‪ ,‬ليأتلف ا]عنى فيه وفي"‬
‫ا]ستو َدع "‪ ،‬في أن كل واحد منهما لم يس ‪Œ‬م‬
‫فاعله‪ ,‬وفي إضافة الخبر بذلك إلى ا\ في أنه‬
‫وا]ستودع هذا‪ .‬وذلك أن الجميع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا]ستق •ر هذا‪،‬‬
‫مجمعون على قراءة قوله‪ " :‬ومستو َدع " بفتح "‬
‫الدال " على وجه ما لم يس ‪Œ‬م فاعله‪ ,‬فإجراء ا‪ّ x‬ول‬
‫= أعني قوله‪ " :‬فمستقر " = عليه‪ ،‬أشبه من‬
‫ُع ُدوله عنه‪.‬‬
‫***‬
‫وأما قوله‪ " :‬قد فصلنا ا‪E‬يات لقوم يفقهون "‪ ،‬يقول‬
‫تعالى‪ :‬قد بيّنا الحجج‪ ،‬وميزنا ا‪x‬دلة وا‪x‬ع>م‬
‫وأحكمناها ) ‪ "= ( 28‬لقوم يفقهون "‪ ،‬مواقعَ‬
‫الحجج ومواضع العبر‪ ،‬ويفهمون ا‪E‬يات والذكر‪,‬‬
‫) ‪ ( 29‬فإنهم إذا اعتبروا بما نبّهتهم عليه من‬
‫إنشائي من نفس واحدة ما عاينوا من البشر‪،‬‬
‫وخلقي ما خلقت منها من عجائب ا‪x‬لوان‬
‫والصور‪ ,‬علموا أ ّن ذلك من فعل من ليس له مثل و!‬
‫شريك فيشركوه في عبادتهم إياه‪ ،‬كما‪-:‬‬
‫‪ -13660‬حدثنا بشر بن معاذ قال‪ ،‬حدثنا يزيد‬
‫قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ,‬عن قتادة‪ " :‬قد فصلنا ا‪E‬يات‬
‫لقوم يفقهون "‪ ،‬يقول‪ :‬قد بينا ا‪E‬يات لقوم يفقهون‪.‬‬
‫***‬
‫‪--------------------‬‬
‫الهوامش ‪:‬‬
، 263 :‫ ( انظر تفسير"أنشأ" فيما سلف‬16 )
.264
‫"ا]غيرة بن النعمان‬- 13622 :‫ثر‬x‫ ( ا‬17 )
‫ وروى عنه‬، ‫ يروي عن سعيد بن جبير‬، "‫النخعي‬
‫ مترجم‬.‫ ثقة‬.‫ وغيرهم‬، ‫ ومسعر‬، ‫ والثوري‬، ‫شعبة‬
‫ وابن أبي حاتم‬، 4/1/325 ‫ والكبير‬، ‫في التهذيب‬
.4/1/231
، ‫ ا?سناد‬1‫"ا]غيرة" في هذ‬- 13623 :‫ثر‬x‫ ( ا‬18 )
، ‫ إمام مشهور‬، "‫هو"ا]غيرة بن مقسم الضبي‬
‫ و"أبو الجبر بن‬.9292 :‫ آخرها رقم‬، ‫مرارا‬ ً ‫مضى‬
:‫ وفي رقم‬، ‫ كان في ا]طبوعة هنا‬، "‫تميم بن حذلم‬
، "‫"أبو الخير تميم بن حذلم‬13637 ، 13629
‫ غير‬، "‫ "أبو الحر تميم بن حذلم‬:‫وفي ا]خطوطة‬
‫ فإن"تميم بن‬.‫ وهوخطأ‬، "‫منقوطة وبإسقاط"بن‬
"‫ أو "أبو حذلم‬، "‫حذلم الضبي" كنيته"أبو سلمة‬
‫ وأدرك أبا‬، ‫ وهو من أصحاب عبد ا\ بن مسعود‬،
، "‫ وليس يروى عنه"مغيرة‬، ‫ فهو تابعي قديم‬، ‫بكر‬
‫ ومن طريق‬، ‫إنما يروى عنه من طريق ابنه هذا‬
، ‫ وهو مترجم في التهذيب‬.‫إبراهيم اللخعي‬
‫ وابن أبي حاتم‬، 152 ، 1/2/151 ‫والكبير‬
، "‫ وأما ابنه"أبو الجبر بن تميم‬.1/1/442
، "‫فاسمه"عبد الرحمن بن تميم بن حذلم الضبي‬
‫ فلذلك‬.‫ ومغيرة‬، ‫روى عنه أبو إسحق الهمداني‬
، ‫ وا]طبوعة‬، ‫صححت ما كان في ا]خطوطة‬
‫ وكذلك أشار إليه البخاري في‬، "‫وزدت"بن‬
، 1/2/151 ‫ الكبير‬، ‫التاريخ وغيره في ترجمة أبيه‬
‫ وهو مذكور‬، ‫ و"أبو الجبر" بالجيم والباء‬.152
‫ ضبطه‬، ‫ وهو خطأ‬، "‫في أكثر الكتب"أبو الخير‬
، !‫ وابن ماكو‬، ‫عبد الغني في ا]ؤتلف وا]ختلف‬
‫ وكذلك ذكره ابن أبي حاتم في الكنى‬، ‫والدو!بي‬
ً ‫ وهو مترجم‬، ‫ ( في حرف الجيم‬355 / 2 / 4 )
‫أيضا‬
:‫ رقم‬h‫ثرين التالي‬x‫ وانظر ا‬.2/2/218 ‫فيه‬
.13637 ، 13629
!‫ و‬، ‫ "وسيخلق" بزيادة الواو‬:‫ ( في ا]طبوعة‬19 )
.‫ضرورة لها‬
‫ هو"يحيى‬، "‫"يحيى الجابر‬- 13628 :‫ثر‬x‫ ( ا‬20 )
\‫ و"يحيى بن عبد ا‬، ‫بن ا]جبر" منسوبًا لجده‬
:‫ مضى برقم‬، "‫بن الحارث بن ا]جبر التيمي‬
‫ وكان في ا]طبوعة هنا"يحيى‬، 10190 - 10188
.‫ وهو خطأ صرف‬، "‫الجابري‬
‫ انظر‬، "‫"أبو الجبر بن تميم‬- 13629 :‫ثر‬x‫ ( ا‬21 )
:‫ وكان في ا]طبوعة‬، 13623 :‫التعليق على رقم‬
‫ "أبو الحبر‬:‫ وفي ا]خطوطة‬، "‫"أبو الخير تميم‬
.‫ وهما خطأ‬، ‫تميم" غير منقوط‬
:‫ يعني‬، "‫ "وذلك قبل أن يخرج وجهي‬:‫ ( قوله‬22 )
‫ وهذا تعبير عزيز ! تجد‬، ‫قبل أن تنبت لحيته‬
.‫ فقيده‬، ‫تفسيره في كتب اللغة وا]جاز‬
، "‫"أبو الجبر بن تميم‬- 13637 :‫ثر‬x‫ ( ا‬23 )
‫ وكان‬، ‫ تصحيحه‬، 13629 ، 13623 :‫مضى برقم‬
ً ‫هنا‬
‫ وفي‬، "‫ "أبو الخير تميم‬:‫أيضا في ا]طبوعة‬
.‫ "أبو الخير تميم" غير منقوط‬:‫ا]خطوطة‬
‫ وهو‬:( ‫سفاط" جمع"سفط" ) بفتحتي‬x‫ ( "ا‬24 )
‫ الخبر هنا أنهم كانوا‬h‫ وب‬، ‫وعاء كالجوالق‬
.‫سفار‬x‫يستخدمونه في حفظ الكتب وا‬
‫"كريب" هو"كريب بن أبي‬- 13638 :‫ثر‬x‫ ( ا‬25 )
، ‫ تابعي ثقة‬، ‫مسلم الهاشمي" مولى ابن عباس‬
.1075 :‫مضى برقم‬
‫"عبيد ا\ بن محمد بن‬- 13650 :‫ثر‬x‫ ( ا‬26 )
:‫ مضى برقم‬، ‫ شيخ الطبري‬، "‫هرون الفريابي‬
.9227 ، 17
:‫ مضى برقم‬، "‫و"ضمرة بن ربيعة الفلسطيني‬
.12868 ، 7134
‫ روى‬.‫ سكن الرملة‬، "‫و"الع>ء بن هرون الواسطي‬
‫ وابن‬، ‫ مترجم في التهذيب‬، ‫ ثقة‬.‫عن ابن عون‬
.3/1/362 ‫أبي حاتم‬
‫ عن الع>ء بن هرون‬، ‫وأخشى أن يكون هذا الخبر‬
.‫ بل أرجح أن يكون كذلك‬، ‫ عن ابن عون‬،
‫ غير‬، "‫ "ما كان فيه مستود ًعا‬:‫ ( في ا]طبوعة‬27 )
.‫ما في ا]خطوطة ب> طائل‬
، 561 :‫ ( انظر تفسير"فصل" فيما سلف ص‬28 )
.‫ وا]راجع هناك‬، 2 :‫تعليق‬
، 433 :‫ ( انظر تفسير"فقه" فيما سلف ص‬29 )
.‫ وا]راجع هناك‬، 2‫تعليق‬

ُ َ َ َ & َ ُ َ
‫ وه و ال ِي أ نش أ ك م‬: ‫ابن عاشور‬
َ َ ْ &
‫ر‬D ‫ح َد ة ٍ ف ُم ْس تَ ق‬
ِ ‫ّم ِن ن ف ٍس َو ا‬
ْ َ َ ْ َْ & َ ْ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ َ
‫ات ل ِق و ٍا‬ ِ ‫و م س ت و د ع ۗ ق د ف ص ل ن ا ال ي‬
َ ُ َ ْ َ
‫ي ف ق ه ون‬
‫هذا تذكير بخلق ا?نسان وكيف نشأ هذا العدد‬
‫ فا ّلذي‬، ‫العظيم من نفْس واحدة كما هو معلوم لهم‬
‫أنشأ النّاس وخلقهم هو الحقيق بعبادتهم دون‬
‫ والنّظر في خلقة ا?نسان‬، ‫مما أشركوا به‬ّ ‫غيره‬
‫ } وف‬: ‫ قال تعالى‬. ‫يات‬E‫من ا!ستد!ل بأعظم ا‬
.[ 21 : ‫أنفسكم أف| تبصون { ] الذاريات‬
‫والقصر الحاصل من تعريف ا]سند إليه وا]سند‬
‫ إذ أشركوا في عبادتهم مع‬، h‫تعريض با]شرك‬
‫ية‬E‫غير من خلقهم على نحو ما قررتُه في ا‬
َ ‫خالقهم‬
. ‫قبل هذه‬
ّ
‫والضمير ا]نصوب‬ . ‫ ا?حداث وا?يجاد‬: ‫وا?نشاء‬
‫ والنّفس الواحدة هي آدم‬. ‫مراد به البشر ك ّلهم‬
. ‫الس>م‬
ّ ‫عليه‬
ّ
‫فمستقر { الفاء للتّفريع عن } أنشأكم‬ } : ‫وقوله‬
ِ
‫ا]شتمل‬ ‫ وهو تفريع ا]شت َ َمل عليه ا]قارن على‬، {
.
َ
‫وقرأه الجمهور } مستق ر { بفتح القاف وقرأه ابن‬
‫ وروح عن يعقوب »بكسر‬، ‫ وأبو عمرو‬، ‫كثير‬
ً ‫ فعلى قراءة فتح القاف يكون مصدرا‬. «‫القاف‬
َ
‫ ورفعهما على أنّه‬، ‫ و } مست َ ود ع { كذلك‬، ً ‫ميميا‬
‫ أو على‬، ‫ لكم أو منكم‬: ‫ تقديره‬، ‫مبتدأ ُحذف خبره‬
‫ستقر‬
ّ ‫ فأنتم ُم‬: ‫أنّه خبر ]بتدأ محذوف تقديره‬
‫ والوصف با]صدر للمبالغة في‬. ‫ومستو َدع‬
‫فتفرع عن إنشائكم استقرار‬ ّ ‫ أي‬، ‫الحاصل به‬
. ‫ أي لكم‬، ‫واستيداع‬
‫ا]ستقر اسم فاعل‬
ّ ‫وعلى قراءة كسر القاف يكون‬
‫ وا]ستو َدع اسم مفعول من استود َعه بمعنى‬.
، ‫مستقر‬ ِ
‫فمستق ّر منكم أقررناه فهو‬ ‫ أي‬، ‫أودعه‬
ّ
‫ وا!ستقرار‬. ‫ومستو َدع منكم و ّدعناه فهو مستو َدع‬
‫ والتّاء فيه للتّأكيد مثل‬h‫فالس‬
ّ ، ‫هو القرار‬
. ‫قر‬
ّ ‫استقر فيّ ا]كان بمعنى‬ ّ : ‫ يقال‬. ‫استجاب‬
ّ
‫مستقر { في‬ ‫ } لك نبأ‬: ‫وتق ّدم عند قوله تعالى‬
.[ 67 ] ‫هذه السورة‬
‫ وأصله مشتقّ من‬، ‫ طلب التّرك‬: ‫وا!ستيداع‬
ُ ‫ وهو التّرك على أن يُسترجع ا]ست ْو َد‬، ‫ال َو ْدع‬
.‫ع‬
، ‫ استودعه ما!ً إذا جعله عنده وديعة‬: ‫يقال‬
‫ وا!ستقرار‬، ‫فا!ستيداع مؤذن بوضع مو ّقت‬
. ‫مؤذن بوضع دائم أو طويل‬
‫ا]فسرون في ا]راد با!ستقرار‬ ّ ‫وقد اختلف‬
‫ية مع اتّفاقهم على أنّهما‬E‫وا!ستيداع في هذه ا‬
‫ ا]ست َق ّر الكون فوق‬: ‫ ف َعن ابن مسعود‬. ‫متقاب>ن‬
‫ وعلى هذا‬. ‫ وا]ستو َدع الكون في القبْر‬، ‫رض‬x‫ا‬
‫الوجه يكون الك>م تنبيها ً لهم بأ ّن حياة النّاس في‬
‫ال ّدنيا يعقبها الوضع في القبور وأ ّن ذلك الوضع‬
‫ولى‬x‫استيداع مو ّقت إلى البعث ا ّلذي هو الحياة ا‬
. ‫ر ّدا ً على ا ّلذين أنكروا البعث‬
‫الرحم وا]ستو َدع‬
ّ ‫ا]ستقر في‬
ّ : ‫وعن ابن عبّاس‬
ً ‫ ونقل هذا عن ابن مسعود أيضا‬، ‫في صلب الرجل‬
‫والضحاك وعطاء وإبراهيم النخعي‬ ْ ‫ وقاله مجاهد‬،
‫يدل على‬ّ ‫ومما‬
ّ : ‫ قال الفخر‬. ‫الزجاج‬ ّ ‫وفسر به‬
ّ ،
‫ق ّوة هذا القول أ ّن النّطفة الواحدة ! تبقى في‬
‫ يبقى في َرحم‬h‫ب زمانا ً طوي>ً والجن‬x‫صلب ا‬
‫ وعن غير هؤ!ء تفسيرات أخرى‬. ً>‫ ّم زمانا ً طوي‬x‫ا‬
‫ وقال‬. ‫الصدر أعرضنا عن التّطويل بها‬ ّ ‫! يثلج لها‬
!‫ و‬، ‫يخصص معنى دون غيره‬ ّ ‫الطّبري إ ّن ا\ لم‬
ً ‫الرحم ومستو َدعا‬ّ ‫مستقرا ً في‬
ّ ‫شك أ ّن من بني آدم‬ّ
‫مستقر على ظهر‬
ّ ‫ ومنهم من هو‬، ‫في الصلب‬
، ‫الرجال‬
ّ ‫رض أو بطنها ومستو َدع في أص>ب‬x‫ا‬
‫مستقر في القبر مستو َدع على ظهر‬ ّ ‫ومنهم‬
‫مستق ّر أو مستودع بمعنى من هذه‬ ِ ّ ، ‫رض‬x‫ا‬
‫فكل‬
‫ فمست َق ّر ومستودع‬: ‫ا]عاني داخل في عموم قوله‬
. ‫{ اه‬
‫ ا ّلذي يقتضيه النّظر أ ّن ابن آدم‬: ‫وقال ابن عطيّة‬
‫نّه‬x ‫بمستقر فيه‬
ّ ‫هو مستو َدع في ظهر أبيه وليس‬
‫الرحم ث ّم ينتقل إلى‬
ّ ‫ينتقل ! محالة ث ّم ينتقل إلى‬
‫ال ّدنيا ث ّم ينتقل إلى القبر ث ّم ينتقل إلى الحشر ث ّم‬
h‫كل رتبة ب‬ ّ ‫ وهو في‬. ‫ينتقل إلى الجنّة أو النّار‬
ِ
‫مستق ّر با?ضافة إلى ا ّلتي قبلها‬ h‫هذين الظرف‬
. ‫ومستو َدع با?ضافة إلى ا ّلتي بعدها اه‬
‫ظهر أن ! يقيّد ا!ستيداع بالقبور بل هو‬x‫وا‬
‫ ّن ا]قصود التّذكير‬x ، ‫استيداع من وقت ا?نشاء‬
‫ظهر أ ّن الواو ليست‬x‫ ّن ا‬x‫ و‬، ‫بالحياة الثّانية‬
‫ أي أنشأكم‬، ‫حسن أن تكون للجمع‬x‫للتّقسيم بل ا‬
‫فشأنكم استقرار واستيداع فأنتم في حال‬
‫رض ودائع فيها ومرجعكم إلى‬x‫استقراركم في ا‬
ِ ‫خالقكم كما ترجع الوديعة إلى‬
‫ وإيثار‬. ‫مودعها‬
‫التّعبير بهذين ا]صدرين ما كان إ!ّ ?رادة توفير‬
. ‫هذه الجملة‬
} . ‫وعلى قراءة كسر القاف هو اسم فاعل‬
. ‫ وا]عنى هو هو‬، ‫ومستودع { اسم مفعول‬
‫فص لنا اليات لقوم يفقهون { تقرير‬ ّ ‫ } قد‬: ‫وقوله‬
. ‫لنظيره ا]تق ّدم مقصود به التّذكير وا?عذار‬
‫ ّن د!لة‬x { ‫وعدل عن ) يعلمون ( إلى } يفقهون‬
‫طوار من ا!ستقرار‬x‫إنشائهم على هذه ا‬
‫وا!ستيداع وما فيهما من الحكمة د!لة دقيقة‬
h‫ كانوا معرض‬h‫ فإ ّن ا]خاطب‬، ‫تحتاج إلى تدبّر‬
‫ بخ>ف د!لة‬، ‫عنها فعبّر عن علمها بأنّه ِفقه‬
‫متكررة‬
ّ ‫النّجوم على حكمة ا!هتداء بها فهي د!لة‬
، ‫ ! يعلمون و! يفقهون‬h‫ وتعريضا ً بأ ّن ا]شرك‬،
‫ والفقه هو‬، ‫فإ ّن العلم هو ا]عرفة ا]وافقة للحقيقة‬
‫يات‬E‫ فحصل تفصيل ا‬. ‫شياء ال ّدقيقة‬x‫إدراك ا‬
‫ ولذلك قال‬، h‫ وانتفى ا!نتفاع به للمشرك‬h‫للمؤمن‬
ّ
] { ‫بع َد هذا } إن ف ذلكم ليات لقوم يؤمنون‬
.[ 99 : ‫نعام‬x‫ا‬

ُ َ َ َ & َ ُ َ
‫ وه و ال ِي أ نش أ ك م‬: ‫إعراب القرآن‬
D‫ح َد ة ٍ َف ُم ْس تَ َق ر‬ َ ْ & ّ
ِ ‫م ِن ن ف ٍس و ا‬
ْ َ َ ْ َ ْ & َ ْ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ َ
‫ات ل ِق و ٍا‬ ِ ‫و م س ت و د ع ۗ ق د ف ص ل ن ا ال ي‬
َ ُ َ ْ َ
‫ي ف ق ه ون‬
‫شأ َ ُك ْم‬ َ ْ‫ل ِذي« الجملة ا!سمية معطوفة »أَن‬Œ ‫» َو ُه َو ا‬
‫س« فعل ماض تعلق به الجار وا]جرور‬ ٍ ْ‫ِم ْن نَف‬
‫وفاعله مستتر والكاف مفعوله والجملة صلة‬
«‫ر‬Ž ‫ست َ َق‬ ْ ‫واح َد ٍة« صفة »فَ ُم‬
ِ » ‫ا]وصول ! محل لها‬
‫ فلكم مستقر‬: ‫مبتدأ وخبره محذوف تقديره‬
‫ والجملة معطوفة » َق ْد‬، ‫ع« عطف‬ ٌ ‫ست َ ْو َد‬ْ ‫» َو ُم‬
.‫ية السابقة‬E‫ص ْلنَا« إعرابها كإعراب ا‬ Œ َ‫ف‬

English - Sahih International :


And it is He who produced
you from one soul and [gave
you] a place of dwelling and
of storage We have detailed
the signs for a people who
understand

English - Tafheem َ َ -Maududi


& :
ْ & ُ َ ُ
‫َوه َو ال ِي أ نش أ ك م ّم ِن ن ف ٍس‬
ْ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ َ D ََ ْ ُ َ َ َ
‫ح د ةٍ ف م س ت ق ر و م س ت ود ع ۗ ق د‬ ِ ‫وا‬
َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ & َ
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬
ِ ‫ف ص ل ن ا ال ي‬
(6:98) It is He Who created
you out of a single being, *65
and appointed for each of you
a time-limit and a resting
place. We have indeed spelled
out Our signs for those who
can understand. *66
*65). This means that God caused the
human race to originate from one
human being.
*66). If one were to observe carefully
the creation of the human species, its
division into male and female, the
proliferation of the human race by
procreation, the passing of life through
its several stages in the womb of the
mother from conception to childbirth,
one would perceive innumerable signs
to help one grasp the truth mentioned
above. But only those who make proper
use of their intellect can be led by
means of these signs to an
understanding of Reality. Those who
live like animals, who are concerned
merely with the satisfaction of their
lusts and desires, can perceive nothing
significant in these phenomena.

Français - Hamidullah : Et
c'est Lui qui vous a créés à
partir d'une personne unique
Adam Et il y a une demeure et
un lieu de dépôt pour vous
Nous avons exposé les
preuves pour ceux qui
comprennent

Deutsch - Bubenheim &


Elyas : Und Er ist es Der euch
aus einem einzigen Wesen hat
entstehen lassen Dann gibt es
einen Aufenthaltsort und
einen Aufbewahrungsort Wir
haben die Zeichen ausführlich
dargelegt für Leute die
verstehen

Spanish - Cortes : Y Él es
Quien os ha creado de una
sola persona Receptáculo y
depósito Hemos expuesto así
los signos a gente que
entiende

Português - El Hayek : Foi


Ele Quem vos produziu de um
só ser e vos proporcionou
uma estância para descanso
Temos elucidado osversículos
para os sensatos

Россию - Кулиев : Он - Тот


Кто сотворил вас из одной
души Для вас есть место
пребывания на земле или в
утробах матерей и место
хранения в могилах или
чреслах отцов Мы уже
разъяснили знамения для
людей понимающих

& َ ُ َ
Кулиев -ас-Саади : ‫وه و َ ال َِي‬
ْ & ّ ُ َ
‫ح َد ٍة‬
ِ ‫ا‬ َ
‫و‬ ‫س‬ ٍ ‫ف‬ ‫أ نش أ ك م م ِن ن‬
َ‫ع ۗ ق َ ْد ف َ &ص ل ْن ا‬ ٌ َ ْ َ ْ ُ َ D ََ ْ ُ َ
‫ف م س ت ق ر و م س ت ود‬
َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ِ ‫ال ي‬
Он - Тот, Кто сотворил вас
из одной души. Для вас есть
место пребывания (на земле
или в утробах матерей) и
место хранения (в могилах
или чреслах отцов). Мы уже
разъяснили знамения для
людей понимающих.
Все люди произошли от одного
человека - Адама. Аллах сотворил из
него род человеческий, который
заселил всю землю и продолжает
увеличиваться по сей день. Люди
отличаются друг от друга
нравственными качествами, внешним
видом и многими другими
особенностями, причем эти различия
настолько велики, что их невозможно
оценить и описать словами. Аллах
установил для людей конечное место
пребывания - Последнюю жизнь, в
которую попадут все творения. Она
станет их окончательным
пристанищем, которое они никогда не
покинут. Они появились только ради
нее и оказались на земле только для
того, чтобы благоустроить ее своими
делами. Аллах установил для них
место хранения. Он хранит их в
хребтах их отцов и утробах их
матерей. Он хранит их при жизни на
земле и в промежуточном мире после
смерти. Однако все эти этапы
являются временными, потому что
люди не задерживаются на них и
отправляются в путь дальше, пока не
окажутся в конечном пункте своего
пути. Он станет их окончательным
пристанищем, а земной мир - это
всего лишь временная обитель и
короткая остановка. Так Аллах
разъясняет знамения для тех, кто
понимает Его знамения, доводы и
свидетельства.

Turkish - Diyanet Isleri : O


sizi bir tek nefisten babaların
sulbünde kararlaşmış ve
anaların rahminde
kararlaşmakta olarak
yaratandır Anlayan millet için
ayetleri uzun uzadıya
açıkladık

Italiano - Piccardo : È Lui che


vi ha fatto nascere da un solo
individuo e [vi ha dato] un
ricettacolo e un deposito
Certamente abbiamo
dispiegato i segni per coloro
che capiscono

‫ ههر ئهو‬: h‫ برهان محمد أم‬- ‫كوردى‬


‫زاته ئێوهی بهدیهێناوه له تاکه کهسێک‬
‫سهردهمێک بهشێکتانی له پشتی‬
‫باوکتاندا نیشتهجێ کردبوو که‬
‫گوێزرانهوه بۆ ناو سکی دایکتان ئهو‬
‫شوێنه ئێوهی گرته خۆ تا تیایدا نهش‬
‫و نما بکهن یاخود بۆ ماوهیهک ئێوهی‬
‫لهسهر ڕووکاری زهوی دانا دوایی له‬
‫توێیدا شاردنیهوه تا ڕۆژی قیامهت‬
‫بهڕاستی ئێمه نیشانه و بهڵگهی‬
‫زۆرمان لهسهر دروستکردنی ئێوه و‬
‫دروستکاری خۆمان هێناوهتهوه بۆ‬
‫کهسانێک که تێفکرن و وردبین بن‬

‫ اور وہی تو ہے‬: ‫ جالندربرى‬- ‫اردو‬


‫جس نے تم کو ایک شخص سے پیدا‬
‫کیا۔ پھر تمہارے لئے ایک ٹھہرنے‬
‫کی جگہ ہے اور ایک سپرد ہونے کی‬
‫سمجھنے والوں کے لئے ہم نے اپنی‬
‫ایتیں کھول کھول کر بیان کردی ہیں‬

Bosanski - Korkut : On vas


stvara od jednog čovjeka da
na Zemlji živite i da u njoj
sahranjeni budete – Mi
potanko pružamo dokaze
ljudima koji razumiju

Swedish - Bernström : Och


det är Han som har låtit er
uppstå ur en enda varelse [för
er finns] alltså en [första]
boning [modersskötet] och ett
[sista] förvaringsrum [jorden];
ja Vi har framställt budskapen
fast och klart för dem som vill
förstå

Indonesia - Bahasa Indonesia


: Dan Dialah yang
menciptakan kamu dari
seorang diri maka bagimu ada
tempat tetap dan tempat
simpanan Sesungguhnya telah
Kami jelaskan tandatanda
kebesaran Kami kepada
orangorang yang mengetahui

Indonesia - Tafsir َ َ Jalalayn


& :
ْ & ُ َ ُ
‫َوه َو ال ِي أ نش أ ك م ّم ِن ن ف ٍس‬
ْ َ ٌ َ َ َ
‫ر َو ُم ْس تَ وْ د ع ۗ ق د‬D ‫ح َد ة ٍ ف ُم ْس تَ ق‬
ِ ‫َو ا‬
َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ َْ & َ
‫ات ل ِق و ٍا ي ف ق ه ون‬ ِ ‫ف ص ل ن ا ال ي‬
(Dan Dialah yang menciptakan
kamu) maksudnya yang mengadakan
kamu (dari seorang diri) yaitu Nabi
Adam (maka ada tempat tetap)
bagimu di dalam rahim (dan tempat
simpanan) bagimu di dalam tulang
rusuk. Dalam suatu qiraat huruf qaf
dibaca fatah; yang artinya tempat
menetap kamu. (Sesungguhnya
telah kami jelaskan tanda-tanda
kebesaran Kami kepada orang-
orang yang mengerti) tentang apa
yang dikatakan kepada mereka.

!"#$" %"&" - '()*+,-. /". :


)0).1 20"'"345 26 76 !8)9
2:36 ;<= 6353>.। ?.@5
76A *3B 20"'"345 C"D-
E6"." F 76A *3B G)B0
C$। ).HD I)' J'"K")4
)!L")50 %"3! !KM." 635 )43D)>
0"345 N3.8 O"5" )P@" 635।

!"# - $%& '()* :


+,-. /0120(34 56(
789%:;<=>
+?@%ABCD& +,-.
!=0!E@4 !,- 028>
D&1F -FCG8HI
5CG0@CG2J4 /261
K=H8> :L,BA
M-%.LA N'O 9A-PAQ
RSTO9%- U4 2T1,-0L
:2V8>.6L%4

ภาษาไทย - ภาษาไทย : และ


พระอง./อ 01ทรงใ3พวกเ7า
เ8ด:นจาก=>ตหAง โดยใ3C
1Dก และใ3C1ฝาก แFนอน
เราไGแจกแจงโองการHง
หลายไIแJวKหLบกNมชน1
เQาใจ

Uzbek - Мухаммад Содик :


У сизларни бир жондан
яратган Зотдир Бас у жон
қарор топадиган жойда она
раҳмида ёки сақлаб
қўйиладиган жой ота
сулбидадир Яхши
англайдиганлар учун
оятбелгиларни батафсил
қилиб қўйганмиз Эркак
бўлсин аёл бўлсин
даставвал ҳаммаси ота
сулбида сақланиб туради
Сўнгра она раҳмига–
бачадонга ўтади у ердан
жой топади ва шундан
кейин дунёга келади Бу
ишни ким қилади Албатта
Аллоҳ таоло қилади
Аллоҳдан бошқа ҳеч ким
қила олмайди Агар бирор
зот қила олса айтсин
Албатта инсон ўзиданўзи
дунёга кела олмайди Ушбу
ҳақиқатни ўйлаб кўрган ҳар
бир инсон Аллоҳ таолонинг
биру борлигига қоил қолмай
иложи йўқ Фақат бу оддий
ҳақиқатни англаш учун
фаҳм керак онг керак холос

中国语⽂ - Ma Jian : 他从-


个⼈创造你们,然后,你们
有住宿的地⽅,有寄存的地
⽅,我已为能了解的⺠众解
释了⼀切迹象。

Melayu - Basmeih : Dan Dia


lah yang mencipta kamu dari
diri yang satu Adam maka
bagi kamu disediakan tempat
tetap dalam tulang sulbi bapa
kamu atau di bumi dan tempat
simpanan dalam rahim ibu
atau dalam kubur
Sesungguhnya Kami telah
jelaskan tandatanda kebesaran
Kami satu persatu bagi
orangorang yang mengerti
secara mendalam

Somali - Abduh : Eebe waa


kan Idinka Abuuray Naf
kaliya Nabi Aadam ldiinna
Yeelay Sugnaansho iyo
Hoyosho waan u Caddaynay
Aayaadka Ciddi wax kasi

Hausa - Gumi : Kuma Shi ne


Ya ƙãga halittarku daga rai
guda sa'an nan da mai tabbata
da wanda ake ajẽwa Lalle ne
Mun bayyanã ãyõyi dakidaki
ga mutãne waɗanda suke
fahimta

Swahili - Al-Barwani : Na
Yeye ndiye aliye kuzalisheni
kutokana na nafsi moja Pako
pahali pa kutulia na pa kupita
njia Hakika tumezichambua
Ishara hizi kwa watu wanao
fahamu

Shqiptar - Efendi Nahi : Ai


është që ju ka krijur prej një
njeriu Ademit që të jetoni dhe
të varroseni në tokë Na ua
sqarojmë hollësisht
‫‪dokumentat Tona njerëzve që‬‬
‫‪kuptojnë‬‬

‫فارسى ‪ -‬آیتی ‪ :‬و اوست خداوندى‬


‫كه شما را از يك تن بيافريد‪ .‬سپس‬
‫شما را قرارگاهى است و‬
‫وديعتجايى است‪ .‬آيات را براى‬
‫آنان كه مىفهمند‪ ،‬به تفصيل بيان‬
‫كردهايم‪.‬‬

‫‪tajeki - Оятӣ : Ва Ӯст‬‬


‫‪Худованде, ки шуморо аз як‬‬
‫‪тан биёфарид. Сипас‬‬
‫‪шуморо қароргоҳест ва‬‬
‫‪вадиъат (амонат) ҷоест.‬‬
‫‪Оётро барои онон, ки‬‬
‫‪мефаҳманд, батафсил баён‬‬
‫!‪кардаем‬‬

‫‪ - Uyghur‬محمد صالح ‪ :‬اﷲ‬


‫سىلەرنى بىر ئىنساندىن )يەنى ئادەم‬
‫ئەلەيھىسسا!مدىن( ياراتتى‪،‬‬
‫سىلەرنى ئاتاڭ>رنىڭ پۇشتىدا‪،‬‬
‫ئاناڭ>رنىڭ بەچچىدانىدا‬
‫قارار!شتۇردى‪ ،‬چۈشىنىدىغان قەۋم‬
‫ئۈچۈن ئايەتلەرنى ھەقىقەتەن ئوچۇق‬
‫بايان قىلدۇق‬

‫്‪Malayalam - ൈശഖ് മുഹmദ‬‬


‫ു‪കാരകുn് : ഒേരെയാര‬‬
‫്‪സtയി5 നിn‬‬
‫‪നി7െളെയാെk‬‬
‫‪സൃഷ്ടിcു>ാkിയതും‬‬
‫‪അവനാണ്. പിെn‬‬
‫‪നി7EkാവശFമായ‬‬
‫‪വാസsലവും‬‬
‫‪ഏ5പിkെpടുn‬‬
‫‪ഇടവുമു>്. ഈ‬‬
‫‪െതളിവുകെളാെkയും നാം‬‬
‫‪വിവരിcുതരുnത് കാരFം‬‬
‫‪മനsിലാkുn‬‬
‫‪ജനtിനുേവ>ിയാണ്.‬‬

‫عربى ‪ -‬التفسير ا]يسر ‪ :‬وا\‬


‫سبحانه هو الذي ابتدا خلقكم ايها‬
‫الناس من ادم عليه الس>م اذ خلقه‬
‫من ط‪ h‬ثم كنتم س>له ونس> منه‬
‫فجعل لكم مستقرا تستقرون فيه وهو‬
‫ارحام النساء ومستودعا تحفظون فيه‬
‫وهو اص>ب الرجال قد بينا الحجج‬
‫وميزنا ا!دله واحكمناها لقوم يفهمون‬
‫مواقع الحجج ومواضع العبر‬

You might also like