You are on page 1of 18

‫عرض المحاضرة الرابعة‬

‫مقرر الفروق الفردية قسم علم النفس التربوي‬


‫اعداد‬
‫د‪ /‬محمد عبد العزيز‬
‫لطالب الفرقة االولى‬
‫كلية التربية جميع تخصصات أساسي‬
‫الفرقة االولى‬
‫أساسي مواد يوم االثنين ‪ 12-10‬قاعة ‪ 602‬فنية‬
‫أساسي عربي يوم االربعاء ‪ 10-8‬قاعة ‪ 602‬فنية‬
‫أساسي انجليزي يوم االربعاء ‪ 10-8‬قاعة ‪ 602‬فنية‬
‫أساسي علوم يوم االربعاء ‪ 2-12‬قاعة ‪401‬مكتبات‬
‫‪BY: Ahmed Mohamed Ali‬‬ ‫‪ahmed.mohamed.ali46@mu.edu.eg‬‬
‫موضوع المحاضرة‬

‫تابع الدافعية‬
‫إعـــــــــداد‬
‫د‪/‬حممد عبد العزيز‬
‫ً‬
‫النظريات املفسرة لدافعية التعلم‬
‫خامسا ـ ً‬
‫سادسا ـ أمناط دافعية التعلم‬
‫ـ النظريات املفسرة لدافعية التعلم‬
‫‪theory Hunary morae‬‬ ‫‪ -1‬نظرية هنري موراي‪:‬‬ ‫•‬
‫يُع ّد أول من قدّم مفهوم دافعية التعلم في دراسة ديناميات‬ ‫•‬
‫الشخصية باعتبارها أحد متغيراتها األساسية‪ ،‬كما يُعزى إليه‬
‫تحديد مفهوم هذا الدافع في إرساء القواعد التي تستخدم في‬
‫قياسه‪ .‬كما يُعتبر أول من قدم مفهوم الدافع للتعلم لألدب‬
‫النفسي أو التراث النفسي عام ‪ 1938‬وذلك في دراسة‬
‫الموسوعة بعنوان استكشاف في الشخصية ‪Exploration‬‬
‫)‪ )in personality‬والتي عرض فيها موراي عديد من‬
‫الحاجات النفسية‪ ،‬كما وضع قائمة تحتوي على عشرين حاجة‬
‫ذات أصل نفسي من بينها الحاجة للتعلم‪.‬‬
‫•وأشار موراي أن الحاجة للتعلم قد أعطيت اسم ارادة القوى‬
‫( ‪ Well To Power‬في كثير من األحيان‪ ،‬وافترض أنها‬
‫تندرج تحت حاجة كبرى وأشمل وهى الحاجة إلى التفوق‬
‫(‪ )Need for Superiority‬وتتحدد طريقة اشباع‬
‫الحاجة للتعلم في ضوء تصور موراي طبقًا لنوعية االهتمام‬
‫والميل‪ ،‬فالحاجة في المجال الجسمي على سبيل المثال تكون‬
‫على هيئة الرغبة في النجاح الرياضي‪ ،‬بينما تكون الحاجة‬
‫للتعلم في المجال العقلي على هيئة الرغبة في التفوق العقلي‬
‫أو المعرفي ‪.‬‬
‫•ويرجع الفضل إلي موراي في وضع أسس قياس دافعية‬
‫التعلم وذلك عندما وضع اختبار تفهم الموضوع‪.‬‬
‫• ويتضح من منظور موراي للدافعية للتعلم ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫•التأكيد على أهمية البيئة االجتماعية التي يعيش فيها‬
‫الفرد من حيث توفيرها للفرص التي يستطيع الفرد من‬
‫خاللها إشباع هذه الحاجة‪ .‬فسبل إشباع الحاجة إلى التعلم‬
‫تتحدد على حسب نوعية الميل أو االهتمام‪.‬‬
‫•اهتمامه بقياس دافع التعلم حيث وضع أساسيات اختبار‬
‫تفهم الموضوع(‪)TAT‬‬
‫‪ -2‬نظرية ماكليالند‪McClelland theory :‬‬
‫يقوم تصور ماكليالند للدافعية للتعلم في ضوء‬ ‫•‬
‫تفسيره لحالة السعادة أو المتعة بالحاجة للتعلم‪ ،‬حيث‬
‫أشار ماكليالند إلي أن هناك ارتبا ً‬
‫طا بين الهاديات السابقة‬
‫واألحداث اإليجابية وما يحققه الفرد من نتائج‪ ،‬فإذا كانت‬
‫مواقف التعلم األولية إيجابية بالنسبة للفرد؛ فأنه يميل‬
‫لألداء واالنهماك في السلوكيات المنجزة‪ ،‬أما إذا حدث‬
‫نوع من الفشل وتكونت بعض الخبرات السلبية فإن ذلك‬
‫سوف ينشأ عن دافعًا لتحاشي الفشل‪.‬‬
‫• ويتضح من منظور ماكليالند للدافعية للتعلم ما يلي‪:‬‬
‫•يرى ماكليالند أن دافع التعلم تكوين افتراضي يعني الشعور أو الوجدان المرتبط‬
‫باألداء حيث المنافسة لبلوغ معايير االمتياز‪ ،‬وقدم اسهامات بالغة القيمة‬
‫باالنتقال من تصور محدد بالحاجة للدافعية إلي تصور وجداني محدد بالتوقع‪.‬‬
‫•اقترح ماكليالند في نظريته للدافعية للتعلم أن العمل في المنظمة يوفّر فرص‬
‫اإلشباع في ثالث حاجات هي‪ :‬الحاجة إلى التعلم‪ ،‬و الحاجة إلى السلطة‪،‬‬
‫والحاجة إلى االنتماء‪.‬‬
‫•اقتصر تناول ماكليالند فقط على المهام التي يعتمد انجازها على المخاطرة‬
‫وتتطلب بذل الجهد وتحقيق مستوى عا ٍل من الكفاءة‪ ،‬هذا على الرغم من أن‬
‫هناك بعض المهام التي ينجزها الفرد ال يوجد بها مخاطرة‪.‬‬
‫•لم تستند هذه النظرية إلى مجاالت عديدة للتعلم البشري في العلوم‪ ،‬واألدب‪،‬‬
‫والفنون‪ ،‬بل ركزت على المجال االقتصادي فقط‪.‬‬
‫‪:Atkinsion Theory‬‬ ‫‪ -3‬نظرية اتكنسون‬
‫اتسمت نظرية اتكنسون في الدافعية للتعلم بعدد من‬ ‫•‬
‫المالمح التي تميزها عن نظرية ماكليالند من أهمها‪:‬‬
‫ً‬
‫وتركيزا على المعالجة‬ ‫أن هذه النظرية أكثر توج ًها معمليًا‬ ‫•‬
‫التجريبية للمتغيرات‪ ،‬التي تختلف عن المتغيرات االجتماعية‬
‫المركبة لمواقف الحياة التي تناولها ماكليالند‪.‬‬
‫كما تميز اتكنسون بأنه أسس نظريته في ضوء كل من‬ ‫•‬
‫نظرية الشخصية وعلم النفس التجريبي‪.‬‬
‫ويرى أتكنسون أن الدافع للتعلم هو المحصلة النهائية‬ ‫•‬
‫لصراع اإلقدام واإلحجام بين األمل في النجاح والخوف من ا‬
‫لفشل‪.‬‬
‫• وميثل أتكنسون هذه العالقة باملعادلة التالية‪:‬‬
‫•دافع التعلم يساوي دوافع النجاح مطروحاُ منها دوافع تجنب الفشل‬
‫•وبحسب رأيه فإن االهتمام بدوافع النجاح وتنميتها والعمل على‬
‫تقليص دوافع تجنب الفشل يؤدي إلى محصلة أكبر من الدافع ل جنجا ‪.‬‬
‫افتراضات النظرية‪:‬‬ ‫•‬
‫•‪ -‬افترض اتكنسون أن الميل إلى تحقيق النجاح هو ميل دافعي‬
‫للتعلم وقوة هذا الميل ترتبط باهتمام الفرد باألعمال األكثر دقة‪،‬‬
‫ومستوى أدائه في هذه األعمال‪ ،‬والميل إلى تحقيق النجاح يختلف بين‬
‫األفراد بدرجات ملحوظة‪ ،‬وعند الفرد ذاته من موقف الخر‪.‬‬
‫‪ -4‬نظرية التنافر املعريف‬
‫•قّدم هذه النظرية ‪ L. Festinger‬وتشير إلى أ‬
‫ن لكل منا عناصر معرفية تتضمن معرفته الفرد‬
‫بذاته ( ما نحن وما نكره‪ ،‬وأهدافنا ‪....،‬الخ) كما‬
‫أن لكل من معرفته بالطريقة التي يسير بها العالم م‬
‫ن حولنا‪ .‬فإذا ما تنافر عنصر مع عنصر آخر‬
‫بحيث يقضي وجود أحدهما منطقيًا بغياب اآلخر‪،‬‬
‫حدث التوتر الذي يملي علينا ضرورة التخلص منه‬
‫‪.‬‬
‫•افرتاضات النظرية‪:‬‬
‫طا على الفرد لتحقيق االتساق بين معارفه أو نسق‬ ‫•تفترض هذه النظرية أن هناك ضغو ً‬
‫معتقداته وسلوكه‪ ،‬وأشار فستنجر إلى أن هناك مصدرين أساسيين لعدم االتساق بين المعتقدات‬
‫والسلوك هما‪:‬‬
‫•آثار ما بعد اتخاذ القرار‪.‬‬
‫•آثار السلوك المضاد للمعتقدات واالتجاهات‪.‬‬
‫نظرا ألن‬
‫•فقد ينشأ عدم االتساق بين االتجاهات والمعتقدات التي يتبناها الفرد وبين سلوكه ً‬
‫الفرد اتخذ قراره دون تروي أو معرفة النتائج المترتية على اتجاهاته وقيمه ومعارفه‪ .‬وأما‬
‫فيما يتعلق بآثار السلوك المضاد لالتجاه فقد يعمل الفرد في عمل معين ويعطيه أهمية كبرى‬
‫على الرغم أنه ال يرضى عنه في الحقيقة‪ ،‬فهو يعطيه قيمة وأهمية ألنه يريد ً‬
‫مثال الحصول من‬
‫ورائه على كسب مادي ومن هنا ينشأ عدم االتساق بين القيم والسلوك‪ ،‬وتوصف أشكال عدم‬
‫االتساق هذه بأنها حالة من التنافر المعرفي‪.‬‬
‫‪Attribution‬‬ ‫‪Theory‬‬ ‫•‪ -5 -‬نظرية العزو‬
‫•صاغ هذه النظرية ‪B.Weiner‬في الفترة (‪1972‬ـ ‪)1986‬‬
‫وتُع ّد هذه النظرية من النظريات المهمة في مجال الدافعية اإلنسانية‬
‫بوجه عام‪ ،‬والدافعية للتعلم بوجه خاص‪ ،‬وتهتم هذه النظرية بكيفية‬
‫إدراك الشخص ألسباب سلوكه وسلوك اآلخرين‪ ،‬ويُ ّ‬
‫ركز الباحثون‬
‫في هذا المجال على العزو المعرفي للسببية على اعتبار أن المعرفة‬
‫تؤثر على عمليات العزو والسلوك‪.‬‬
‫•وصنف واينر العزو السببي لثالثة أبعاد‪:‬‬
‫•الموضع أو الموقع ‪ :‬ويشير هذا البُعد إلى سبب النجاح هل داخلي أم‬
‫خارجي‪ ،‬فاألسباب الداخلية مثل (الحاالت االنفعالية‪ ،‬وسمات الشخصية‬
‫واالتجاهات والقدرات والظروف الصحية)‪ ،‬أما األسباب الخارجية تتضمن‬
‫(الضغوط االجتماعية وطبيعة الموقف االجتماعي والظروف االقتصادية)‪.‬‬
‫•االستقرار والثبات‪ :‬ويشير هذا البُعد إلى أسباب عزو النجاح والفشل هل‬
‫مستقرة (ثابتة) أم غير مستقرة (غير ثابتة)‪ ،‬وقد تتسم األسباب الخارجية‬
‫بالثبات مثل القواعد والقوانين‪ ،‬وبعضها يتسم بالتغير مثل الظروف‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وكذلك بالنسبة لألسباب الداخلية‪.‬‬
‫•المسئولية ‪ :‬ويُشير هذا البعد إلى األسباب التي يُعزى إليها النجاح‬
‫والفشل هل بمقدور الفرد السيطرة عليها والتحكم فيها أم ال يستطيع‬
‫السيطرة عليها مثل المرض ً‬
‫مثال‪.‬‬
:‫ نظرية توجهات أهداف التعلم‬-6•
Achievement goals orientations
‫ُ ّ‬
‫•وتميز بني ثالثة توجهات ألهداف التعلم‪ ،‬هي‪:‬‬
‫•أهداف اإلتقان‪ :‬والتي ترتبط بالمخرجات األكثر إيجابية مثل المثابرة والتجهيز في‬
‫المستويات العميقة والدافعية الداخلية‪.‬‬
‫•أهداف األداء – اإلقدام‪ :‬والتي ترتبط بكل من المخرجات اإليجابية مثل المثابرة‬
‫والحصول علي درجات مرتفعة وكذلك المخرجات السالبة مثل التجهيز السطحي‪.‬‬
‫•أهداف األداء – اإلحجام‪ :‬والتي ترتبط بالمخرجات السالبة مثل التشتت أثناء البحث‬
‫والتجهيز السطحي ونقص الدافعية الداخلية ‪ ،‬فأهداف اإلتقان ترتبط إيجابيا بمعتقدات‬
‫قيمة المهمة والفاعلية الذاتية واإلستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية وترتبط‬
‫أهداف األداء – اإلقدام بمعتقدات قيمة المهمة والفاعلية الذاتية واإلستراتيجيات‬
‫المعرفية وما وراء المعرفية بينما أهداف األداء – األحجام ترتبط ا بقلق االختبار‬
‫وسلبيا بقيمة المهمة والفاعلية الذاتية واإلستراتيجيات المعرفية وما وراء المعرفية‪.‬‬
‫ً‬
‫•سادسا ـ أمناط دافعية التعلم‬
‫ميز ‪ Charles Smith‬بين نمطين أساسيين من‬ ‫يُ ّ‬
‫دافعية التعلم على أساس مقارنة الفرد بنفسه أو بآخرين و‬
‫هما‪:‬‬
‫•دافعية التعلم االستقاللية أو الذاتية‪ :‬وهي التي تتضمن‬
‫تطبيق المعايير الشخصية الداخلية في المواقف‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن تتضمن معيار مطلق التعلم‪.‬‬
‫•دافعية التعلم االجتماعية‪ :‬وهي التي تتضمن تطبيق‬
‫معايير التفوق التي تعتمد على المقارنة االجتماعية في‬
‫الموقف‪.‬‬

You might also like