You are on page 1of 10

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫‪1‬مفاهيم المصطلحات المتعلقة بالتربية‬
‫‪-‬كفايــــة‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪-‬مهارة‬ ‫‪1.2‬‬
‫قدرة‬ ‫‪1.3‬‬
‫األداء أو اإلنجاز‬ ‫‪1.4‬‬
‫االستعداد‬ ‫‪1.5‬‬
‫األهداف اإلجرائية‪ ‬‬ ‫‪1.6‬‬
‫المشروع التربوي‪ ‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫برنامج تعليمي‪ ‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫الوحدة المجزوء‬ ‫‪1.9‬‬
‫المقطع‪ ‬‬ ‫‪1.10‬‬
‫المؤشر‬ ‫‪1.11‬‬
‫السيرورة‬ ‫‪1.12‬‬
‫التدبيـــــر‬ ‫‪1.13‬‬
‫التدبير التربوي‬ ‫‪1.14‬‬
‫التواصـــل‬ ‫‪1.15‬‬
‫التواصل التربوي‬ ‫‪1.16‬‬
‫التفاعــــل‬ ‫‪1.17‬‬
‫العالقــــة‬ ‫‪1.18‬‬
‫مراقبة مستمرة‬ ‫‪1.19‬‬
‫الحـــــاجة‬ ‫‪1.20‬‬
‫الرغـــبة‬ ‫‪1.21‬‬
‫التخطيط التربوي العام‬ ‫‪1.22‬‬
‫التخطيط اإلداري‬ ‫‪1.23‬‬
‫التخطيط البيداغوجي‬ ‫‪1.24‬‬
‫المنهـــاج‬ ‫‪1.25‬‬
‫جماعة القسم‬ ‫‪1.26‬‬
‫العائق البيداغوجي‬ ‫‪1.27‬‬
‫المشروع البيداغوجي‬ ‫‪1.28‬‬
‫البرنامج التعليمي والمنهاج‬ ‫‪1.29‬‬
‫التنشيط التربوي‬ ‫‪1.30‬‬
‫‪ -‬التكنولوجيات الجديدة‬ ‫‪1.31‬‬
‫التربية البدنية والرياضية‬ ‫‪1.32‬‬
‫الرياضة المدرسية‬ ‫‪1.33‬‬
‫مرصد القيم‬ ‫‪1.34‬‬
‫الهدر المدرسي‬ ‫‪1.35‬‬
‫مجلس التدبير‬ ‫‪1.36‬‬
‫اإلدمـــــــــاج‬ ‫‪1.37‬‬
‫جمعية آباء وأولياء التالميذ‬ ‫‪1.38‬‬
‫الوضعيات التعليمية‬ ‫‪1.39‬‬
‫الوضعية المسألة‬ ‫‪1.40‬‬
‫التكوين األساس والتكوين المستمر‬ ‫‪1.41‬‬
‫‪2‬أهم الخصائص المميزة لمفهوم التربية‬

‫‪3‬خاتمة بحث عن التربية‬


‫‪ 4‬المراجع‬
‫مقدمة‬
‫التربية هي العمل اإلنساني* الدائم الذي يحقق للمجتمع تجديد نفسه لالرتقاء إلى مستويات أفضل باستمرار‪ ،‬ولهذا تهتم بها‬
‫جميع أطراف المجتمع بأفراد هو أنظمته ومؤسساته‪ ،‬فهي تهم اآلباء واألبناء ورجال السياسة واالقتصاد ورجال الدين‪،‬كما‬
‫تهم المفكرين والفالسفة والقادة‪ .‬وهي مسؤولية مركبة متعددة الجوانب‪ ،‬تشترك فيها مع المدرسة مؤسسات المجتمع‬
‫وأنظمته المختلفة‪ ،‬كما هي موضع* اهتمام كل المجتمعات مهما كان حجمها أو مستواها* الحضاري‪.‬‬
‫إن هذه االهتمامات التي تجتمع حول التربية تصاحبها في كل مكان وزمان‪ ،‬وفي كل مرحلة من مراحل التحول االجتماعي‬
‫واالقتصادي* والسياسي؛ فهي وثيقة الصلة بالفلسفات واالتجاهات الكبرى التي عرفتها اإلنسانية عبر العصور‪ ،‬وهي تسعى‬
‫دوما إلى تحقيق غاياتها ومبادئها* في ضوء المجتمع الذي تنتمي إليه‪ ،‬بحيث تعتبرالمصدراألساسي* الذي يعتمد عليه التغير‬
‫االجتماعي إلى حياة أفضل‪.‬‬
‫إن الكائن البشري يختلف عن سائر الكائنات األخرى‪ ،‬فهو ال يملك عند مولده قوة فطرية وقدرة فيزيقية تغني انه عن‬
‫رعاية اآلخرين له‪ ،‬ولهذا البد أن يبقى معتمدا على والديه عددا من السنين ومتفاعال مع غيره من الناس عن طريق* التربية‪،‬‬
‫ليتسنى له أن يحقق لنفسه الكفاية الالزمة لضمان بقائه االجتماعي‪.‬‬
‫وهكذا فإن التربية تكفل للمجتمعات اإلنسانية بقاءها وديمومتها* لمواكبة أساليب الحياة وأنماطها‪ *".‬والتربية بمعناها الكامل‪،‬‬
‫هي وسيلة االستمرار* االجتماعي للحياة‪ ،‬وهي السبيل كذلك لتجديد الحياة بمستوياتها االجتماعية والخلقية‪ ،‬وعن طريقها‬
‫يكتسب الفرد المهارات واالتجاهات التي تساعدها على مواكبة متطلبات الحياة"‪. ،‬‬
‫مع هذا االهتمام المتزايد الذي تحاط به التربية من جانب كل طرف من أطراف المجتمع نتوصل إلى اإلشكالية اآلتية ‪:‬‬
‫ماهي المصطلحات المتعلقة بالتربية ؟‬
‫‪1‬مفاهيم المصطلحات المتعلقة بالتربية‬
‫‪- 1.1‬كفايــــة‪: ‬‬
‫ال يمكن اإلحاطة بمدلول الكفاية إال من خالل تقديم نماذج من التعاريف المتكاملة‪ ،‬قصد* استشفاف ما يجمع بينها‬
‫جوهريا‪ ،‬لنبني من خالل ذلك تعريفا جامعا مانعا كما يقول المناطقة‪ ،‬خاصة إذا ما استحضرنا* تطور مفهوم الكفاية في‬
‫مختلف مجالت العمل(المقاولة‪ ،‬المدرسة‪ ،‬مختلف الحقول المعرفية‪  )...‬‬
‫ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1.1.1‬أنها ترتبط باالعتماد الفعال للمعارف والمهارات* من أجل إنجاز معين‪ ،‬وتكون نتيجة للخبرة المهنية‪ ،‬ويستدل* على‬
‫حدوثها* من خالل مستوى األداء المتعلق بها‪ ،‬كما أنها تكون قابلة للمالحظة انطالقا* من سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي‬
‫ترتبط* به‪.‬‬
‫‪ 2.1.1‬إنها مجموعة من المعارف نظرية وعلمية‪ ،‬يكتسبها* الشخص في مجال مهني معين‪ ،‬أما في المجال التربوي‪ ،‬فيحيل‬
‫مفهوم الكفاية إلى مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف المالئمة‪ ،‬إضافة إلى الخبرات والتجارب*‬
‫التي تمكن الفرد من اإلحاطة بمشكل يعرض له ويعمل على حله‪.‬‬
‫‪ 3.1.1‬إنها نظام من المعارف المفاهيمية واإلجرائية المنتظمة بكيفية تجعل الفرد حين وجوده في وضعية معينة‪ ،‬فاعال‬
‫فينجز* مهمة من المهام‪ ،‬أو يحل مشكلة من المشاكل‪ .‬‬
‫‪ 4.1.1‬إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل عام‪.‬‬
‫‪ 5.1.1‬إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف* ونقل مجموعة من الموارد (المعلومات‪ ،‬معارف‪ ،‬استعدادات‪،‬استدالالت‪ )...‬في‬
‫سياق معين لمواجهة مشكالت تصادفه أو لتحقيق عمل معين‪.‬‬
‫وباستجماع هذه التعاريف* والتوليف بينها يتم استنتاج أن الكفاية ‪:‬‬
‫·‪  ‬أشمل من الهدف اإلجرائي في صورته السلوكية الميكانيكية‪ ،‬وأشمل من القدرة أيضا ألنها مجموعة من المعارف‬
‫والمهارات* واآلداءات‪.‬‬
‫·‪    ‬نظام نسقي منسجم‪ ،‬فال ترتبط بمعرفة خاصة ألنها ذات طابع شمولي‪.‬‬
‫·‪    ‬يلعب فيها إنجاز المتعلم‪-‬الذي يكون قابال للمالحظة –دورا مركزيا‪.‬‬
‫·‪  ‬تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار خطاطات‪ ،‬يتحكم فيها الفرد ليوظفها بفعالية‪ ،‬توظيفا مبدعا‪  ‬في وضعيات معينة‪ ،‬وذلك‬
‫بانتقاء المعارف والمهارات واألداءات التي تتناسب مع الموقف* الذي يوجد فيه‪.‬‬
‫·‪    ‬إنتاج أفعال أو سلوكات قصد* حل مشكلة أو التكيف مع وضعية جديدة‪.‬‬
‫·‪    ‬ميكانيزمات تعمل على إحداث التعلم وتنظيمه وترسيخه‪.‬‬
‫وانطالقا من هذه االستنتاجات يمكن اعتماد تعريف* للكفاية باعتبارها‪:‬‬
‫‪ -‬استعداد الفرد إلدماج وتوظيف مكتسباته السابقة من معلومات ومعارف* ومهارات‪ ،‬في بناء جديد قصد* حل وضعية‪-‬‬
‫مشكلة أو التكيف مع وضعية طارئة‪.‬‬
‫يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية ما يلي‪:‬‬
‫الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية والمنهجية والعلمية التي تعتمد بنجاح‪ ،‬في حل مشكلة قائمة‪.‬‬
‫الكفاية هدف ختامي مدمج أي أنها النتيجة المتوقعة في نهاية مرحلة تعليمية‪ ،‬ومثل ذلك الهدف الختامي المدمج لكافة‬
‫التعلمات في مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة‪ ،‬أي مجموع القدرات التي اكتسبها المتعلم بنجاح‪ ،‬والتي يمكنه‬
‫توظيفها* مدمجة لحل مشكالت قد تعرض لـه مستقبال خاصة تلك الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في‬
‫برنامج دراسي محدد‪.‬‬
‫‪-2.1‬مهارة‪: ‬‬
‫يقصد بالمهارة‪ ،‬التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي‪ ،‬ولذلك يتم الحديث‬
‫عن التمهير‪ ،‬أي إعداد الفرد ألداء مهام تتسم بدقة متناهية‪                      .‬‬
‫أما الكفاية فهي مجموعة مدمجة من المهارات‪.‬‬
‫* ومن أمثلة المهارات ما يلي‪:‬‬
‫مهارات التقليد والمحاكاة ‪ :‬التي تكتسب بواسطة تقنيات المحاكاة والتكرار ومنها‪*:‬‬
‫‪  -‬رسم أشكال هندسية‪.‬‬
‫‪  -‬التعبير الشفوي ‪.‬‬
‫‪   -‬إنجاز تجربة‪...‬‬
‫* مهارات اإلتقان والدقة‪:‬‬
‫وأساس بناءها ‪:‬‬
‫‪  -‬التدريب المتواصل والمحكم‪.‬‬
‫‪   -‬مثالها في مادة النشاط العملي مثال‪:‬‬
‫ترجمة صياغة لغوية إلى إنجاز أو عدة تجريبية‪.‬‬
‫‪-3.1‬قدرة‪: ‬‬
‫يفيد لفظ القدرة عدة معان منها‪:‬‬
‫ا)‪ -‬التمكن‪.‬‬
‫ب)‪ -‬االستعداد*‬
‫ج)‪ -‬األهلية للفعل‪...‬‬
‫‪ -‬ويتم الحديث عن القدرة في الحالة التي يكون فيها الفرد متمكنا من النجاح في إنجاز معين‪ ،‬ولذلك تعتبر لفظة " االستعداد‬
‫" قريبة من لفظة‪"  ‬القدرة "‪.‬‬
‫‪ -‬أما من حيث العالقة بين المهارة والقدرة‪ ،‬فالمهارة أكثر تخصيصا من " القدرة " وذلك ألن " المهارة " تتمحور حول‬
‫فعل ‪ ،‬أي " أداء " تسهل مالحظته ألنها ترتبط بالممارسة والتطبيق‪ ،‬أما القدرة فترتبط* بامتداد المعارف والمهارات‪*.‬‬
‫وتتميز* القدرة بمجموعة من الخاصيات‪ :‬إذ أن القدرة عامة ال ترتبط بموضوع معين‪ ،‬كالقدرة على الحفظ التي تشمل كل ما‬
‫يمكن حفظه وال تقتصر على حفظ الشعر واألمثال أو القواعد والصيغ‪...‬‬
‫يتطلب تحصيلها واكتسابها وقتا طويال‪ ،‬ولذلك فهي ال ترادف* الهدف اإلجرائي‪ ،‬بل تتعداه إلى مفهوم الهدف العام‪ ،‬وهذا ما‬
‫يفيد قابليتها للتطور‪*.‬‬
‫* تعتبر قاعدة أساسية وضرورية لحدوث تعلمات أعقد‪ ،‬توضيحا لذلك‪ :‬ال يمكن التعلم أن يقوم عمال ما‪ ،‬ما لم تكن لـه‬
‫قدرات أخرى كالتحليل والتركيب والنقد‪.‬‬
‫·‪        ‬غير قابلة للتقويم بخالف الكفاية‪.‬‬
‫‪-4.1‬األداء أو اإلنجاز‪:‬‬
‫يعتبر األداء واإلنجاز ركنا أساسيا لوجود* الكفاية‪ ،‬ويقصد به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة‬
‫وقابلة للمالحظة والقياس‪ ،‬وعلى مستوى* عال من الدقة والوضوح‪ .‬ومن أمثلة ذلك‪ ،‬األنشطة التي تقترح لحل وضعية‪-‬‬
‫مشكلة‪.‬‬
‫‪ -5.1‬االستعداد‪:‬‬
‫يقصد باالستعداد* مجموعة الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابال االستجابة بطريقة معينة وقصدية‪،‬أي أن االستعداد‬
‫هو تأهيل الفرد ألداء معين‪ ،‬بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على اإلنجاز والمهارة في األداء‪.‬‬
‫ولذلك يعتبر االستعداد* دافعا لإلنجاز ألنه الوجه الخفي لـه‪ .‬وتضاف إلى الشروط المعرفية والمهارية شروط* أخرى‬
‫سيكولوجية‪ ،‬فالميل والرغبة أساسيان لحدوث االستعداد‪.‬‬
‫‪ -6.1‬األهداف اإلجرائية‪: ‬‬
‫‪ ‬عبارة عن أهداف دقيقة صيغت صياغة إجرائية وترتبط* بما سينجزه‪ ‬المتعلم من سلوك بعد ممارسته لنشاط تعليمي‬
‫معين‪. ‬‬
‫‪ -7.1‬المشروع التربوي‪: ‬‬
‫خطة تسعى إلى تحقيق أهداف معرفية مهارية‪ ‬ووجدانية تترجمها حاجات ومشكالت يسعى التالميذ إلى بلوغها عبر‬
‫عمليات منظمة‪. ‬‬
‫‪ -8.1‬برنامج تعليمي‪: ‬‬
‫مجموعة من الدروس المتناسقة أو مجموعة‪ ‬منظمة من الدروس* ونماذج التعليم والمواد الديداكتيكية والحصص يكون‬
‫هدفها هو تبليغ‪ ‬المعارف* والمهارات‪. ‬‬
‫‪ -9.1‬الوحدة المجزوء‪: ‬‬
‫الوحدة عبارة عن تنظيم‪ ‬متكامل للمنهج المقرر والطريقة التدريسية‪ ،‬إنها موقف* تعليمي يحتوي على المادة‪ ‬العلمية‬
‫واألنشطة العملية المرتبطة بها وخطوات تدريسها*‪. ‬‬
‫‪ -10.1‬المقطع‪: ‬‬
‫مجموعة من الوحدات الصغرى المترابطة بينها برابط هو المهمة أو الهدف المتوخى‪ ‬والتي تشكل جزءا من الدرس‪. ‬‬
‫‪ -11.1‬المؤشر‪: ‬‬
‫المؤشر* الذي هو نتيجة لتحليل‪ ‬الكفاية أو مرحلة من مراحل اكتسابها‪ ،‬سلوك قابل للمالحظة يمكن من خالله‬
‫التعرف‪ ‬عليها‪ ،‬وبالتالي* يسمح بتقويم مدى التقدم في اكتسابها‪ .‬إنه عالمة محتملة لحصول*‪ ‬التفاعل بين تنمية القدرات وبين‬
‫المعارف* وبذلك يشكل نقطة التقاطع بين القدرات‪ ‬والمضامين المعرفية‪. ‬‬
‫‪ -12.1‬السيرورة ‪:‬‬
‫‪ ‬وهي في عمومها مختلف العمليات والوظائف التي يقوم بها المتعلم‪ ،‬لتفعيل مكتسباته وإمكاناته الشخصية وتصحيح‬
‫تمثالته‪ ،‬من أجل بناء معارف* جديدة ودمجها في المعارف* السابقة وبالتالي* اتخاذ القرار وتحديد* اإلنجاز المالئم‪.‬‬
‫‪ -13.1‬التدبيـــــر‪:‬‬
‫‪  ‬نشاط يعنى بالحصول* على الموارد المالية والبشرية والمادية وتنميتها وتنسيق استعمالها قصد* تحقيق هدف أو أهداف‬
‫معينة‪(.‬وهو عكس التسيير‪،‬ذلك أن التدبير إشراك كافة الفاعلين وبث روح المبادرة والعمل الجماعي)‪.‬‬
‫‪ -14.1‬التدبير التربوي‪:‬‬
‫‪         ‬ينظر إلى المدرسة باعتبارها منظومة إنتاجية أي تعتبر فضاء للعطاء واإلنتاج والمردودية‪ ،‬وبالتالي فالتدبير‬
‫التربوي* يقتضي التخطيط والتنسيق* والترشيد‪*.‬‬
‫‪ -15.1‬التواصـــل‪:‬‬
‫‪         ‬التواصل بصفة عامة يفيد اإلخبار أو اإلعالم أو اإلطالع‪،‬وهو* نقل المعلومات من مرسل إلى متلق بواسطة قناة‪.‬‬
‫‪ -16.1‬التواصل التربوي‪:‬‬
‫‪         ‬التواصل التربوي* يحدث في خضم العمليات التربوية لكونها عملية تواصلية‪،‬بحكم* أنها ترتكز على شبكة عالقات‬
‫إنسانية‪:‬تلميذ‪/‬محيط‪-‬مدرسة‪/‬أسرة‪-‬مدرسة‪/‬محيط‪*...‬‬
‫‪ -17.1‬التفاعــــل‪:‬‬
‫‪         ‬عالقة بين متفاعلين‪،‬عالقة تأثير وتأثر‪،‬عالقة تتخذ شكل تبادل ومشاركة وتواصل‪،‬تقتضي* فعال وتأثيرا متبادلين بين‬
‫شخصين أو أكثر‪.‬‬
‫‪ -18.1‬العالقــــة‪:‬‬
‫‪         ‬صلة ورابطة بين موضوعين أو أكثر (عالقة المدرس‪/‬تالميذ – عالقة تالميذ تالميذ – عالقة مدرسة‪/‬أسرة‪.).....‬‬
‫‪ -19.1‬مراقبة مستمرة‪:‬‬
‫‪         ‬إجراء بيداغوجي يهدف إلى تقييم أداءات المتعلمين بكيفية مستمرة تمكنهم من تعرف إمكانياتهم ومردودهم* والعمل‬
‫على تطويره‪.‬‬
‫‪ -20.1‬الحـــــاجة‪:‬‬
‫‪         ‬نقص موضوعي* قد يؤدي* إلى المرض أو الموت أو‪(...‬الكفاية تلبي الحاجة)‪.‬‬
‫‪ -21.1‬الرغـــبة‪:‬‬
‫‪         ‬نقص ذاتي يشعر به الفرد‪.‬‬
‫‪ -22.1‬التخطيط التربوي العام‪:‬‬
‫‪         ‬تخطيط* عام للعملية التعليمية في شموليتها(المؤسسات‪/‬المدرسين‪/‬المتعلمين‪/‬ميزانية التسيير‪/‬وضع المناهج‬
‫والتوجهات* الكبرى‪ )..‬ويضعه المقررون انطالقا من اعتبارات سياسية واقتصادية و‪...‬‬
‫‪ -23.1‬التخطيط اإلداري‪:‬‬
‫‪         ‬تنفيذ ما تم تقريره في التخطيط التربوي* العام‪ ،‬وتهيئة الظروف* وتتبع العمليات المنجزة وتقويمها‪.‬‬
‫‪ -24.1‬التخطيط البيداغوجي‪:‬‬
‫‪         ‬يرتبط* بتنفيذ المنهاج التعليمي(ما يقوم به المدرس من عمليات وهو يستعد لهذا التنفيذ)‪.‬‬
‫‪ -25.1‬المنهـــاج‪:‬‬
‫‪         ‬وثيقة تربوية مكتوبة تضم مجموع المعارف والخبرات* التي يستعملها التالميذ‪ ،‬وتتكون من عناصر* أربعة‪:‬األهداف‪-‬‬
‫المعرفة‪-‬أنشطة التعلم‪-‬التقويم‪.‬‬
‫‪ -26.1‬جماعة القسم‪:‬‬
‫‪         ‬مجموعة من التالميذ ومدرس تؤطرهم عالقة عمل نظامية أو مؤسسية‪ ،‬وتجمعهم* أهداف مشتركة للتعليم والتعلم‬
‫وتحدد* العالقات بينهم معايير* وأدوار محددة‪.‬‬
‫‪ -27.1‬العائق البيداغوجي‪:‬‬
‫‪         ‬صعوبة يصادفها المتعلم خالل مساره يمكن أن تعوق* تعلمه أو تسهله‪.‬وللعائق* البيداغوجي مظهران‪ :‬قد يكون إيجابيا‬
‫ويساعد المتعلم على تحقيق تعلمه‪ ،‬وقد* يكون سلبيا يمكن أن يعطل تعلم المتعلم‪.‬‬
‫‪  -28.1‬المشروع البيداغوجي ‪:‬‬
‫ينتقل المشروع التربوي* من مجال القيم إلى مجال الفعل المباشر‪ ،‬وهوكل صيغة تحدد مواصفات التخرج بمصطلحات*‬
‫الكفايات والقدرات التي يلتزمها شركاء الفعل التربوي على مدى تكوين معين أو دورة دراسية محددة ‪ .‬كما يتضمن‬
‫المشروع* التربوي الوسائل* المستعملة وخطوات اكتساب المعرفة المقترحة وأنماط التقويم‪.‬‬
‫‪ -29.1‬البرنامج التعليمي والمنهاج ‪:‬‬
‫‪ ‬يشكل البرنامج الئحة المحتويات التي يجب تدريسها‪ ،‬وأنماط التعليم والمواد والحصص المراد تبليغها‪.‬‬
‫أما‪ ‬دوالندشير‪ ‬فيرى* في المنهاج الدراسي على أنه مجموعة من األنشطة المخططة من أجل تكوين المتعلم‪ ،‬إنه يتضمن‬
‫األهداف‪ ،‬واألدوات‪ ،‬واالستعدادات المتعلقة بالتكوين المالئم للمدرسين‪.‬‬
‫‪ -30.1‬التنشيط التربوي‪:‬‬
‫يعتبر موضوع التنشيط التربوي موضوعا ذا أهمية بالغة في العملية التربوية‪ .‬ونكتفي بإجمال أهم مقتضياته في‬
‫اعتباره مجموعة من التصرفات* واإلجراءات التربوية‪ ،‬المنهجية والتطبيقية التي يشارك فيها كل من المدرس والتلميذ قصد‬
‫العمل على تحقيق األهداف المسطرة لدرس ما أو جزء من درس‪ .‬وتدخل هذه التقنيات ضمن الطرائق* التعليمية التي هي‬
‫تجسيد للنظريات* المختلفة للتعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ -31.1‬التكنولوجيات الجديدة‪:‬‬
‫يرتبط* هذا المصطلح الحديث‪ ،‬الذي ظهر قي الميدان التربوي* بمجال اإلعالم واالتصال ‪ .‬ويشير* عموما إلى مختلف‬
‫الوسائط* والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات‪ ،‬صوتا أو صورة أو هما معا ‪ .‬وتتم من خالل الفيديو‬
‫والحاسوب* والمسالط والكاميرا* وشبكات األنترنيت‪ ،‬في مجاالت متنوعة وتشمل مختلف األطراف( اإلدارة‪ ،‬المدرسين‪،‬‬
‫التالميذ)‪.‬‬
‫ولقد تمت اإلشارة في الميثاق الوطني* للتربية والتكوين إلى استعمال التكنولوجيات الجديدة في الدعامة العاشرة من الباب‬
‫الثالث المخصص للحديث عن الجودة‪.‬‬
‫‪ -32.1‬التربية البدنية والرياضية‪:‬‬
‫‪   ‬التربية البدنية والرياضية مادة تعليمية تعتمد األنشطة البدنية والرياضية باعتبارها ممارسات اجتماعية وثقافية تساهم‬
‫في بلوغ الغايات التربوية‪.‬‬
‫‪   ‬تعد مادة التربية البدنية والرياضية مادة تعليمية أساسية لدى المتعلم وهي تتفاعل تفاعال منسجما مع باقي المواد الدراسية‬
‫األخرى‪،‬ألن البرامج التعليمية تسعى في مجملها إلى الوحدة المتكاملة‪،‬آخذة بعين االعتبار التكوين الشامل لشخصية المتعلم‬
‫من جميع جوانبها‪.‬‬
‫‪   ‬إن ما يكتسبه المتعلم من أرصدة في مجال المعرفة والمهارات سواء تعلق األمر بالكتابة أو القراءة أو الحساب أو‬
‫الحركة له تفاعل في تكوين شخصيته تكوينا متكامال ومتزنا‪ ،‬ومن ثم كان للرصيد الحركي داللته تأثيرا وتأثرا‪ .‬ولهذا‬
‫فالنشاط الحركي بمدلوله ورصيده له تأثير خاص على المواد األخرى من حيث اإلنتاج والتفاعل أخذا وعطاءا‪ .‬لذا وجب‬
‫تطويعه وفق* أسس علمية تستجيب لمتطلبات المتعلم ورغباته حسب مراحل نموه وإمكانياته والمحيط الذي يعيش فيه‪.‬‬
‫‪ -33.1‬الرياضة المدرسية ‪:‬‬
‫الرياضة المدرسية هي مجموع األنشطة الرياضية المزاولة داخل المؤسسات التعليمية في إطار الجمعية الرياضية‬
‫المدرسية‪ ،‬والتي تتوج ببطوالت* محلية وجهوية ووطنية ودولية‪ ،‬يبدع فيها التالميذ ويبرزون من خاللها كفاءاتهم‬
‫ومواهبهم‪.‬‬
‫‪ ‬وينبغي* التمييز بين التربية البدنية كمادة تعليمية أساسية وإجبارية‪  ‬والرياضة المدرسية‪  ‬التي تعد نشاطا تكوينيا* تكميليا‬
‫اختياريا* يزاول في إطار الجمعية الرياضية المدرسية‪.‬‬
‫‪ -34.1‬مرصد القيم‪:‬‬
‫يتولى مرصد* القيم إدماج المبادئ* والقيم من خالل المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل‬
‫القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية‪ .‬ويضم ميثاق* مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخالقية وجمالية‬
‫يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها‪ .‬وللمرصد مكتب مركزي* ومنسقيات جهوية وإقليمية ومؤسسية‪.‬‬
‫‪ -35.1‬الهدر المدرسي‪:‬‬
‫أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف* في مرحلة‬
‫معينة دون أن يستكمل دراسته‪ .‬لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي‬
‫يرتبط* لدى أغلبهم بالتعثر* الدراسي الموازي إجرائيا* للتأخر‪ .‬كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و الالتكيف الدراسي* و‬
‫كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا* التربية أداة لوضع الملمس على األسباب الداخلية للمؤسسة‬
‫التربوية من خالل إنتاجها الالمساواة إال أننا بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التالميذ عن الدراسة‬
‫كلية قبل إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة‪.‬‬
‫‪ -1-36‬مجلس التدبير‪:‬‬
‫يعتبر مجلس التدبير من أهم مجالس المؤسسة‪ ،‬يتولى مجلس التدبير* المهام التالية‪:‬‬
‫‪ - ‬اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية و التنظيمية الجاري* بها العمل و عرضه على‬
‫مصادقة مجلس األكاديمية الجهوية للتربية و التكوين المعنية‪.‬‬
‫‪  - ‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي و المجالس التعليمية و المصادقة عليها و إدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة‬
‫المقترح من قبله‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة برنامج العمل السنوي* الخاص بأنشطة المؤسسة و تتبع مراحل إنجازه‪.‬‬
‫‪ -‬اإلطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى و نتائج أعمالها و استغالل معطياتها للرفع من مستوى* التدبير‬
‫التربوي* و اإلداري* و المالي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة التدابير* المالئمة لضمان صيانة المؤسسة و المحافظة على ممتلكاها‪ - .‬إبداء الرأي بشأن مشاريع* اتفاقيات الشراكة‬
‫التي تعتزم المؤسسة إبرامها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية‪.‬‬
‫‪ - ‬المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط و سير المؤسسة‪ ،‬و الذي يتعين أن يتضمن لزوما* المعطيات المتعلقة‬
‫بالتدبير* اإلداري و المالي و المحاسبي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -37.1‬اإلدمـــــــــاج‪:‬‬
‫وهو إقدار المتعلم على توظيف* عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى‪ ،‬وغالبا ما يتم هذا التعلم الجديد‬
‫نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية‪.‬‬
‫‪ -38.1‬جمعية آباء وأولياء التالميذ‪:‬‬
‫تتكون من اآلباء واألمهات واألولياء تتولى المساهمة في حمالت رفع التمدرس والحد من االنقطاعات وتتبع عمل التالميذ‬
‫واإلسهام* في مختلف أنشطة المؤسسة التربوية والثقافية والفنية وغيرها والمساعدة في الترميمات واالصالحات المستعجلة‪.‬‬
‫‪ -39.1‬الوضعيات التعليمية‪:‬‬
‫وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات‬
‫وإيجاد* قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى* معرفي أفضل‪.‬‬
‫‪ -40.1‬الوضعية المسألة‪:‬‬
‫وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف‪ *،‬التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة‪ ،‬أو للقيام بمهمة‬
‫في إطار محدد‪ .‬وهي بالتالي‪ ،‬تمتاز* بإدماج المعارف* وقابليتها* للحل بطرق مختلفة من قبل المتعلم‪ .‬وليست بالضرورة‬
‫وضعية تعليمية‪ .‬كما أنها مرتبطة بالمستوى الدراسي وبالسياق الذي وردت فيه وباألنشطة المرجوة والموظفة‪ .‬ثم‬
‫بالمعينات الديداكتيكية وبتوجيهات العمل المعلنة منها والضمنية‪.‬‬
‫‪ -41.1‬التكوين األساس والتكوين المستمر‪:‬‬
‫يستلزم* التسارع الحاصل في مجال المعرفة عموما‪ ،‬أن يكون أطر التربية والتكوين على علم بمختلف المستجدات‪ .‬وأن‬
‫يطوروا من أدائهم المعرفي* والميداني‪ .‬ويتم الحديث عن التكوين من خالل مقاربتين أوروبية وأنجلو* سكسونية‪ ،‬إلفراز*‬
‫مفاهيم التكوين التكميلي أو التأهيلي‪ .‬ـ يعني التكوين" التعليم المخصص إلكساب شخص أو مجموعة‪ ،‬معارف نظرية‬
‫وعملية ضرورية لمزاولة مهنة أو نشاط‪ ]22[".‬ـ يحيل مفهوم التكوين المستمر* على االستمرارية واالمتداد وليس على‬
‫التكوين المناسباتي‪ *.‬إنه بمثابة لحظة للتأمل تتوخى إعادة النظر في المفاهيم والتجربة‪ .‬إنه التكوين المرافق* للممارسة من‬
‫أجل عطاء مستقبلي أفضل‪ .‬وهو رفض للجمود الفكري والمهني‪ .‬فهو ترتيب جديد وتصفيف للبنية السابقة‪ .‬ويمكن أن‬
‫نموقعه بين لحظتي ماقبل التكوين وبعده‪ .‬وهذه العملية تحتاج إلى تعامل منهجي وإجرائي* وتقويمي‪ ،‬بغية التمكن من‬
‫اآلليات القمينة بتتبع مسار التحسن والتطور االيقاعات الزمنية‪.‬‬

‫‪ -2‬أهم الخصائص المميزة لمفهوم التربيةـ‬


‫‪ 2-1‬أنها عملية تكاملية ‪ :‬أي أنها ال تقتصر على جانب واحد من جوان بشخصية الفرد‪ ،‬بل تتناول جميع جوانبها‬
‫الجسمية والعقلية والنفسية والخلقية‪ ،‬وأيضا فهي تربية لضمير هو تسخير* لعواطفه في مجال الخير واالبتعاد* عن أعمال‬
‫الشر واالنحراف‪*،‬‬
‫‪ 2-2‬أنها عملية فردية اجتماعية ‪ :‬فهي ال تقتصر على تنمية الفرد وحده ‪،‬بل تتعداه إلى المجتمع ككل‪ .‬فهي تنمي أفراد*‬
‫المجتمع وتجعل منهم مواطنين صالحين يعملون لرقي المجتمع الذي ينتمون إليه‪ .‬وبالتالي فهي عملية تطبيع اجتماعي‪،‬‬
‫يكتسب الفرد من خاللها صفته اإلنسانية‪ ،‬عن طريق* التنشئة االجتماعية والتفاعل والتطبيع االجتماعي‬
‫‪ 2-3‬أنها تختلف باختالف الزمان والمكان ‪ :‬التربية عملية دائمة متغيرة ومتطورة‪ ،‬ومادام الذي يقوم بها هو العنصر‬
‫البشري* الذي يتصف بالتغيير* حسب الظروف* والمواقف‪ *،‬فهي دائما تختلف من عصر لعصر‪ ،‬ومن مجتمع لمجتمع‪ ،‬بل‬
‫إنها تختلف في داخل المجتمع الواحد‪ ،‬من مكان لمكان ومن مرحلة زمنية إلى مرحلة أخرى‪ ،‬ولذلك فإن من صفاتها إحداث‬
‫التغير‪ ،‬كما أن من صفات التغير تطوير* التربية‪،‬‬
‫‪ 2-4‬أنها عملية إنسانية‪ :‬فهي تختص باإلنسان‪ ،‬واإلنسان مهنته التربية‪ ،‬فهي تخص اإلنسان ألنه هو المربي‪*.‬‬
‫‪ 2-5‬أنها عملية مستمرة ‪:‬التربية تستمر باستمرار* حياة اإلنسان‪ ،‬فهو يطورها* ويتطور* بها ويتفاعل معها بحب مستجدات‬
‫ومتطلبات* الحياة نفسها‪.‬‬
‫‪3‬خاتمة بحث عن التربية‬
‫إن سلوك األشخاص يكتسب من خالل ربط األخالق والمبادئ‪ ،‬ويفرض أحد أولياء األمور أو ذو سلطة على األشخاص‬
‫مجموعة من المكتسبات التربوية التي تفيد األبناء‪.‬‬
‫البحث عن معارف التربية يجعلها وسيلة تسهل اكتساب األسلوب الصحيح‪ ،‬وتوجيه األطفال الكتساب المهارات المناسبة‬
‫له‪.‬‬
‫وأن التربية تعتبر هي الوسيلة األساسية في وعي المجتمع وخاصة على الطفل‪ ،‬وتطورت* التربية مع مرور* الوقت مما نتج‬
‫عن ذلك ظهور دراسة تسمى بالتربية الحديثة التي ناقشت مشاكل التربية بوجه عام‪.‬‬
‫وضعت خطط وأساليب جديدة تجنبت فيها المشاكل التي واجهتها* سابقاً‪ ،‬كما أنه تم ذكر األسس والمفاهيم األساسية للتربية‬
‫في البحث ليصل للباحث معنى التربية لفظا ً ومعنى‪.‬‬
‫مراجع‬

‫‪ -1‬إبراهيم ناصر‪،1983 :‬التربية وثقافة المجتمع ‪ :‬تربية المجتمعات –‪ ،‬دار الفرقان ‪ ،‬مؤسسة الرسالة ‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ -2‬السيد عبد القادر شريف* ‪، 2005 :‬األصول الفلسفية االجتماعية للتربية ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬كلية رياض األطفال‪.،‬‬
‫‪ -3‬علي خليل أبو العنين وآخرون ‪،2004 :‬تأمالت في علوم التربية كيف نفهمها ‪ :‬الدار الهندسية _القاهرة‪.‬‬
‫‪ -4‬محمد أحمد كريم ‪ ،‬شبل بدران ‪1997، :‬المناقشة في األصول الفلسفية للتربية ‪ ،‬مطابع الجمهورية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪.،‬‬
‫‪ -5‬محمد الهادي عفيفي ‪ ،1985،:‬في أصول التربية ‪ ،‬األصول الثقافية للتربية ‪ ،‬مكتبة األنجلو المصرية‪ ، ‬القاهرة‪.‬‬

You might also like