You are on page 1of 60

1

‫الفهرس‬
‫مقدمة‬
‫أوال ‪ :‬الترتيبات المتخذة لتنظيم الملتقى‬

‫‪.1‬مراسالت‬
‫‪ -‬رسائل المشاركة ونشر الدعوة لحضور الملتقى‬
‫‪ -‬رسائل الدعوة للجلسة االفتتاحية والختامية‬
‫‪ -‬طلبات الترخيص‬
‫‪ -‬اتصاالت‬
‫‪.2‬اجتماعات تحضيرية للندوة الصحفية للملتقى‬
‫اجتماع األربعاء ‪ 24‬ماي ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماع الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماع األربعاء ‪ 27‬شتنبر ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫اجتماع الثالثاء ‪ 3‬أكتوبر ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫اجتماع الجمعة ‪ 6‬أكتوبر ‪2017‬‬
‫‪ .3‬الندوة صحفية‬
‫‪ .4‬مقتطفات من مقاالت الصحافة الترويجية للملتقى‬
‫ثانيا‪ :‬فعاليات الملتقى‬
‫‪ .1‬الجلسة االفتتاحية‬
‫‪ .2‬الجلسات‬
‫‪ - .3‬لقاءات ‪B2B‬‬
‫‪ .4‬اتفاقية تعاون وشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة‬
‫طنجة ‪ -‬تطوان‪ -‬الحسيمة‪ ،‬وغرفة تجارة الديوانية بجمهورية العراق‬
‫‪ .5‬الجلسة الختامية‬
‫‪ .6‬زيارة مرافق ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الحرة‬
‫ثالثا‪ :‬تقييم اشغال الملتقى‬
‫رابعـــا‪ :‬حصيلة الملتقى‬
‫‪ .1‬النص الكامل للتوصيات الصادرة عن الملتقى‬
‫‪ .2‬مقتطفات من الصحف التي تناولت في مقاالتها الملتقى‬

‫مقدمة‬

‫‪2‬‬
‫تعتبر المناطق الصناعية و المناطق الحرة من أهم وسائل التنمية االقتصادية و‬
‫االجتماعية الهادفة الجتذاب االستثمارات االجنبية و المحلية وزيادة الصادرات‬
‫الصناعية و نقل التكنولوجيا‪.‬‬

‫نظرا لما تقدمه هذه المناطق من توفير البنية التحتية و التسهيالت و االعفاءات و‬
‫الحوافز و المزايا االستثمارية التي تمكن الشركات المستثمرة من زيادة قدرتها‬
‫التنافسية ومن تم تحقيق عائد اكبر لها‪ ...‬هذا باإلضافة الى دورها في توفير‬
‫فرص العمل و تنويع مصادر الدخل القومي و الرفع من القيمة المضافة و التقليل‬
‫من االعتماد على االستيراد و تحريك بعض القطاعات االقتصادية الداخلية‬
‫كقطاعي النقل و الخدمات‪.‬‬

‫وفي ضوء العولمة االقتصادية و تحرير التجارة و اشتداد المنافسة على التصدير‪٬‬‬
‫اهتمت العديد من الدول العربية بالتوسع في انشاء واقامة المزيد من المناطق‬
‫الصناعية المتخصصة والمناطق الحرة ‪ ٬‬وسنت القوانين والتشريعات التي تنظم‬
‫عملها مع اعطاءها المزيد من المزايا و الحوافز التي جعلت منها مركزا هاما‬
‫الستقطاب االستثمارات المحلية و االجنبية و زيادة حجم الصادرات و الرفع من‬
‫القدرة التنافسية و نقل التكنولوجيا المتطورة و تأهيل الكوادر المحلية ‪٬‬متطلعة في‬
‫ذلك الى تحقيق التكامل االقتصادي و التنموي العربي حيث يتم تصنيع اجزاء‬
‫المنتج الواحد في اكثر من بلد واحد وفي اكثر من مصنع لمختلف الصناعات‪ .‬كما‬
‫يساعد تجميع هذه الصناعات في منطقة واحدة في استغالل الخدمات و التسهيالت‬
‫المتاحة و غيرها مما ينعكس ايجابيا على تخفيض الكلف و الجهد و الزمن‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫و في هذا الصدد نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة ‪-‬‬
‫تطوان‪ -‬الحسيمة بشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ملتقى‬
‫حول "دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب االستثمار الصناعي‬
‫وتنميـة الصادرات" بمدينة طنجة خالل الفترة ‪ 25-23‬أكتوبر‪ ،2017‬تحت‬
‫رعاية وزارة الصناعة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي وبشراكة مع‬
‫وكالة طنجة المتوسط والمركز اإلسالمي لتنمية التجارة والوكالة المغربية لتنمية‬
‫االستثمارات ومؤسســة "‪. "MEDZ‬‬

‫يهدف الملتقى إلى إبراز الدور الحيوي الذي تلعبه المناطق الصناعية‬
‫والحرة في جذب رؤوس األموال المحلية واألجنبية واستقطاب التكنولوجيا‬
‫المتطورة وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الصادرات‪ .‬كما عقد على هامش‬
‫الملتقى لقاءات عمل مباشرة )‪ (B2B‬بين رجال األعمال والمستثمرين مع‬
‫نظرائهم من المملكة المغربية‪ ،‬وكذلك بين مدراء ورؤساء المؤسسات المهتمة‬
‫بإدارة المناطق الصناعية والحرة والموانئ‪ .‬وتضمن برنامج الملتقى تنظيم زيارة‬
‫ميدانية لمرافق ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الحرة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -1‬الترتيبات المتخذة لتنظيم الملتقى ‪:‬‬
‫‪ -‬مراسالت ‪:‬‬
‫في اطار االستعدادات لتنظيم ملتقى حول دور المناطق الصناعية الحرة في جذب االستثمار الصناعي‬

‫وتنمية الصادرات ‪ ،‬تم توجيه العديد من المراسالت والدعوات لحضور الندوة الصحفية التي خصصت‬

‫برجال االعالم والصحافة واعضاء الغرفة‬ ‫لتقديم الملتقى يوم ‪16‬اكتوبر ‪، 2017‬ويتعلق االمر‬

‫والجمعيات المهنية ومندوبية وزارة الصناعة و االستثمار و التجارة واالقتصاد الرقمي ‪.‬‬

‫‪ -‬رسائل المشاركة ونشر الدعوة لحضور الملتقى ‪:‬‬

‫تم بعث العديد من رسائل الدعوة للمشاركة ونشر خبر الملتقى على الصعيد الجهوي والوطني مرفقة‬

‫بملف المشاركة الى مختلف الشركات وكذا الصحافة المكتوبة وااللكترونية ‪....‬‬

‫رسائل الدعوة للجلسة االفتتاحية والختامية ‪:‬‬

‫كما تم استدعاء مختلف الشخصيات من والة وعمال وبرلمانيين ورئيس الجهة ورئيس الجماعة‬
‫الحضرية لطنجة و تطوان ومدير المركز الجهوي لالستثمار ومندوب الصناعة والتجارة و منادب‬
‫الوزارات ورؤساء الغرف المهنية و رؤساء بلديات جهة طنجة تطوان الحسيمة و مدراء البنوك و‬
‫رؤساء المحاكم ورؤساء المقاطعات والقنصل االسباني والفرنسي و رئيسي الغرفة التجارية االسبانية‬
‫والفرنسية والشركات والجمعيات المهنية واإلدارات و الصحافة لحضور مراسيم الجلسة االفتتاحية‬
‫لملتقى حول دور المناطق الصناعية الحرة في جذب االستثمار الصناعي وتنمية الصادرات وكذا الجلسة‬
‫الختامية ‪.‬‬

‫‪ -‬طلبات الترخيص ‪:‬‬

‫‪ -‬رسالة الى والي االمن بطنجة من اجل المواكبة االمنية ألشغال هذه التظاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬رسالة الى مدير مطار ابن بطوطة من اجل تسهيل مأمورية الوفود االجنبية المشاركة في المؤتمر‪٬‬‬

‫وتبسيط اجراءات و تدابير الدخول و الخروج الخاصة بهم‪.‬‬


‫‪5‬‬
‫اتصاالت‪:‬‬

‫كما عمل اطر ومسؤولو الغرفة على اجراء اتصاالت مكثفة مع جميع الجهات المعنية بالمشاركة في‬

‫الملتقى طيلة أيام التحضير لهذه التظاهرة ‪.‬‬

‫‪-2‬اجتماعات تحضيرية للندوة الصحفية لملتقى حول"دور المناطق الصناعية‬


‫والمناطق الحرة في جذب االستثمار الصناعي وتنميـة الصادرات"‬

‫اجتماع األربعاء ‪ 24‬ماي ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬

‫في إطار التحضير لعقد ندوة "دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب‬
‫االستثمار الصناعي وتنميـة الصادرات"‪ ،‬بالمملكة المغربية خالل الفترة ‪-24‬‬
‫‪ ،2017/10/26‬وفي ضوء ترحيب الغرفة التجارية والصناعية والخدمات لجهة طنجة‪-‬‬
‫تطوان‪-‬الحسيمة باستضافة الندوة لديها‪ ،‬تم عقد اجتماع تنسيقي مع المنظمة العربية للتنمية‬
‫يوم األربعاء ‪ 24‬ماي ‪ 2017‬على الساعة الحادية عشر بمقر الغرفة بطنجة‪ ،‬بوفد يتكون‬
‫من السادة‪:‬‬

‫‪ ‬السيد عمر مورو‪/‬رئيس الغرفة‬


‫‪ ‬السيد ربيع الخمليشي ‪/‬المدير الجهوي‬
‫‪ ‬السيد يجو محمد‪/‬رئيس قسم الدعم و الترويج‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬السيد سعيد اليونسي‪/‬رئيس لجنة الصناعة‬
‫‪ ‬السيد ناصر الفقيه اللنجري‪ /‬مدير ملحقة تطوان‬
‫حضر االجتماع من جانب المنظمة كل من‪:‬‬

‫السيدة مي جعفر السعدي‪ /‬م‪.‬إدارة التنمية الصناعية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫السيد محمد رفعت‪ /‬الخبير في مكتب المنظمات والتعاون الدولي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السيد محمد الشريف‪ /‬م‪.‬إدارة الشؤون اإلدارية والمالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السيدة نعيمة بنرشيد‪ /‬مكلفة بملف الندوة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬اجتماع يوم الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬‬

‫شاركت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة –تطوان‪-‬الحسيمة في اشغال االجتماع‬
‫التحضيري االول‪ ،‬المنعقد يوم الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪ 2017‬بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية‬
‫والتعدين بالرباط‪ ،‬وذلك لدراسة الترتيبات المتعلقة بالندوة‪.‬‬

‫مثل الغرفة في هذا اللقاء السيد ربيع الخمليشي المدير الجهوي للغرفة‪ ،‬ناصر االنجري مدير ملحقة‬
‫الغرفة بتطوان‪ ،‬سعيد اليونسي رئيس لجنة الصناعة‪ ،‬خالد بولعيش رئيس مصلحة التكوين والتشبيك‬
‫بالمقر الجهوي للغرفة‪.‬‬

‫شاركت الغرفة بفعالية ودينامية في هذا اللقاء ‪ ،‬حيث تقدمت بمجموعة من المالحظات والمقترحات‬
‫التي تم ‪.‬االتفاق عليها ويتعلق االمر بما يلي‪:‬‬

‫‪-‬ادراج البعد االفريقي واالسيوي والدولي في تسمية التظاهرة‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-‬اعتماد تاريخ ‪ 25-24-23‬اكتوبر‪ 2017‬كتاريخ للملتقى بدل تاريخ ‪ 26-24‬اكتوبر المقترح من‬
‫طرف المنظمة‪،‬‬

‫‪-‬االتفاق على مضمون خطاب الدعوة التي ستوجه للمشاركين‪،‬‬

‫‪-‬دمج محاور الندوة في اطار ثالثة محاور فقط‪،‬‬

‫‪-‬ادماج "لقاء شركات االعمال" ضمن برنامج الندوة‪،‬‬

‫‪--‬التأكيد على اهمية الجانب المتعلق بالتغطية االعالمية‪،‬‬

‫‪-‬االتفاق على عقد االجتماع التحضيري الثاني في شهر شتنبر‪2017‬‬

‫‪ -‬اجتماع يوم ‪ 27‬شتنبر ‪2017‬‬

‫في اطار تجميع اللجن الى اقطاب وظيفية عقد السيد ربيع الخمليشي المديرالجهوي للغرفة ‪،‬‬
‫اجتماعا مع قطب الصناعة ‪،‬يوم االربعاء ‪ 27‬شتنبر‪2017‬‬

‫خالل هذا اللقاء ناقش الحضور بداية مدى جدوى عمل االقطاب بدل اللجن وكيف بإمكان‬
‫الشكل الجديد ان يؤدي الى تجويد عمل الغرفة وخلق مستوى ارقى في االنسجام وتجميع‬
‫الجهود ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وقد تداول الحضور مشروع الذي قدمه السيد محمد يجو رئيس قسم الدعم والترويج حول‬
‫الملتقى" دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جدب االستثمار الصناعي وتنمية‬
‫الصادرات" و الذي ستحتضنه مدينة طنجة من ‪ 23‬الى ‪ 25‬اكتوبر ‪ 2017.‬وينظم الملتقى‬
‫من طرف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين تحت رعاية وزارة الصناعة و‬
‫االستثمار و التجارة و االقتصاد الرقمي و بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬
‫لجهة طنجة تطوان الحسيمة‪ ,‬المركز االسالمي لتنمية التجارة ‪,‬مؤسسة والوكالة المغربية‬
‫لتنمية االستثمارات‪.‬‬

‫وبعد نقاش تم اقتراح النقط التالية‪:‬‬

‫‪-‬اعداد فيلم تعريفي بالمناطق الصناعية بالجهة‬

‫‪-‬التعريف بالملتقى في جميع مدن الجهة وعقد لقاءات بملحقات الغرفة بتطوان‪-‬حسيمة‬

‫‪-‬اجتماع مع الفاعلين في هذا المجال ‪:‬مركز الجهوي االستثمار‪ ،‬رؤساء المناطق الصناعية‬
‫بالجهة والمنطقة الحرة‪....‬‬

‫‪-‬اقتراح اضافة زيارة المنطقة الحرة الى جانب الميناء المتوسطي‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬اجتماع يوم الثالثاء ‪ 3‬أكتوبر ‪2017‬‬

‫عقد صباح يوم الثالثاء‪ 3‬أكتوبر ‪ 2017‬بمقر المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين‬
‫االجتماع التحضيري الثاني للملتقى حول دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب‬
‫‪23‬الى‪25‬‬ ‫االستثمارات وتنمية الصادرات" المزمع تنظيمه في مدينة طنجة أيام‬
‫أكتوبر‪ 2017‬وقد شارك في هذا اللقاء مسؤولي وممثلي الهيئات المنظمة وقد مثل غرفة‬
‫التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة‪ -‬تطوان الحسيمة النائب األول للرئيس السيد‬
‫مصطفى بن عبد الغفور مرفوقا بالسادة محمد يجو رئيس قسم الدعم والترويج وبورزين‬
‫العوامي محمد العربي رئيس مصلحة الترويج‬

‫بعد كلمة الترحيب للسيدة مي جعفر التي قدمت عرضا مقتضبا حول مختلف التدابير‬
‫واإلجراءات التي انجزت لحد األن ‪,‬حيث ثم التذكير في البداية توجيه أكتر من‪ 400‬مراسلة‬
‫في الموضوع وبعدها تناول الكلمة السيد مصطفى عبد الغفور فأجاب على مجموعة من‬

‫‪10‬‬
‫اسئلة الحاضرين شملت على وجه التحديد ضمانات و التزامات الغرفة حيث اقترحت هذه‬
‫االخيرة خالل الزيارة لميناء طنجة تمديدها لتشمل زيارة للمنطقة الحرة‪.‬‬

‫وفي هذا االطار ‪,‬التزمت واقترحت الغرفة ما يلي ‪:‬‬

‫اقتراح تقديم تجارب بعض الشركات بالمنطقة الحرة خالل الجلسة االولى للملتقى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقديم عرض من طرف المنطقة الحرة‬ ‫‪‬‬
‫تحديد التوقيت الزمني لكل عرض‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق مع الصحافة المحلية و الوطنية و العربية للقيام بالتغطيات االزمة للتظاهرة‬ ‫‪‬‬
‫التذكير بان الغرفة تربطها شراكات مع بعض المواقع اإللكترونية التي بدورها ستعمل‬ ‫‪‬‬
‫على التعريف بهذا اللقاء الهام‪.‬‬
‫التذكير بالتزام الغرفة بعشاء عمل‪ ,‬رسمي على شرف المشاركين خالل اليوم االول‬ ‫‪‬‬
‫للملتقى‪.‬‬
‫االتفاق على عقد ندوة صحفية قبل اسبوع من تنظيم التظاهرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كما التزمت الغرفة بتغطية الحدث بالفيديو‪.‬‬

‫التزام الغرفة على دعوة الشخصيات ذات النفود الجهوي و المسؤولين الكبار على‬ ‫‪‬‬
‫النفود الترابي الجهوي مثل الوالي ‪ ,‬رئيس الجهة ‪ ,‬رئيس الجماعة و كذا رئيس‬
‫جامعة الغرف وغيرهم‪.‬‬
‫التأكيد على الترتيب المسبق إلجراءات االستقبال خالل اليوم االفتتاحي بتنسيق بين‬ ‫‪‬‬
‫الغرفة والمنظمة‪.‬‬
‫تخصيص دعوات خاصة لحضور مأدبة الغداء و العشاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التزام الغرفة لضمان النقل الداخلي بين مطار ابن بطوطة و الفندق وكذا الزيارة‬ ‫‪‬‬
‫الميدانية لميناء طنجة المتوسط و المنطقة الحرة‪.‬‬
‫تكليف عدد من أطر الغرفة لالستقبال و التوجيه خالل ايام الملتقى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتفاق على توزيع أقراص على المدعوين تحمل شعار الملتقى وكل المستجدات‬ ‫‪‬‬
‫وبطاقات التعريفية لمختلف منظمي التظاهرة‪.‬‬
‫التعريف بالتظاهرة من خالل الالفتات واالعالنات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق مع مسؤولين الفندق حول متطلبات السكرتارية وجميع المستلزمات التقنية‬ ‫‪‬‬
‫والمعلوماتية خالل ايام الملتقى‪.‬‬
‫التدخل لدى مسؤولين الفندق لتقديم تخفيضات للمنظمين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬تتولى الغرفة ترتيب الزيارات الميدانية ومتطلباتها من وسائل النقل ووجبة الغداء‬
‫خالل اليوم الثالث للملتقى‬

‫‪ -‬اجتماع يوم الجمعة ‪ 6‬أكتوبر ‪2017‬‬

‫في إطار التحضير للملتقى العربي الدولي الهام حول المناطق الصناعية و التي تستضيفه‬
‫الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة والمنظمة العربية‬
‫للتنمية الصناعية والتعدين‪ ،‬و الهادف الى التعريف بالمناطق الصناعية والحرة وتبادل‬
‫الخبرات والتجارب النوعية في جذب االستثمار الصناعي‪ ،‬انعقد صباح الجمعة ‪ 06‬أكتوبر‬
‫بمقر الغرفة بطنجة لقاء عمل جمع بين مكتب الغرفة وممثلي المناطق الصناعية والحرة‬
‫بطنجة وتطوان و الحسيمة وممثلي المصالح الخارجية ذات الصلة‪.‬‬
‫ترأس اللقاء السيد عمر مورو رئيس الغرفة بحضور السادة مصطفي بن عبد الغفور النائب‬
‫األول لرئيس الغرفة والحسين ابن الطيب أمين مال الغرفة ورئيس جمعية المنطقة الصناعية‬
‫المجد ومحمد الصغير عضو الغرفة ورئيس المنطقة الصناعية بتطوان و سعيد اليونسي‬
‫رئيس اللجنة الجهوية للمناطق الصناعية وربيع الخمليشي المدير الجهوي للغرفة ومحمد‬
‫يجو رئيس قسم الدعم والترويج ‪.‬‬

‫وعن المصالح الخارجية حضر كل من السيد حفيظ شكرة المندوب الجهوي لوزارة‬
‫الصناعة و السيد سعد العباسي المندوب الجهوي للسياحة و السيدة أنيسة معتوق عن إدارة‬
‫‪ Tanger MeD‬و السيد محمد بلمختار عن االتحاد العام لمقاوالت المغرب وممثلين عن‬

‫‪12‬‬
‫بالجهة‪.‬‬ ‫والحرة‬ ‫الصناعية‬ ‫المناطق‬ ‫فيدرالية‬
‫الغرض من عقد االجتماع تقديم برنامج الملتقي ومشاريع العروض المزمع تقديمها في‬
‫الملتقي العربي الذي ستنظمه الغرفة الجهوية بشراكة مع المنظمة العربية ومجموعة من‬
‫الشركاء والمؤسسات الفاعلة من ‪ 23 -25‬أكتوبر الحالي بمدينة طنجة حول دور المناطق‬
‫الصناعية والحرة في جذب االستثمار وتنمية الصادرات والدي من المتوقع أن يشهد حضور‬
‫قوي وفعال للعديد من الدول العربية والمغاربية‪.‬‬

‫‪- 3‬الندوة صحفية‬

‫عقد مساء يوم االثنين ‪ 16‬أكتوبر‪ 2017‬بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة‪-‬تطوان‬
‫الحسيمة ندوة صحفية حول الملتقى العربي المزمع تنظيمه بطنجة أيام ‪ 24-23‬و‪ 25‬أكتوبر‪ 2017‬حول‬
‫موضوع‪:‬‬
‫"دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب االستثمار الصناعي وتنمية الصادرات‪".‬‬
‫ترأس هذا اللقاء السيد عمر مورو رئيس الغرفة وحضر إلى جانبه حفيظ شكرى المندوب الجهوي‬
‫للصناعة والتجارة والسيدة فاتن سعيد مديرة العالقات واإلعالم والتعاون الدولي بالمنظمة العربية للتنمية‬
‫الصناعية والتعدين وكذا السيدة نعيمة بنرشيد المنسقة العامة لهذا الملتقى والمنتمية للمنظمة باإلضافة إلى‬
‫واإللكترونية‪.‬‬ ‫والمسموعة‬ ‫المكتوبة‬ ‫والوطنية‬ ‫المحلية‬ ‫الصحافة‬ ‫ممثلي‬ ‫من‬ ‫عدد‬

‫‪13‬‬
‫وكان هذا اللقاء فرصة للسادة المنظمين الطالع الحاضرين على كل ما يهم الجانب المتعلق بهذا الملتقى‬
‫وأهميتها‪.‬‬ ‫واألهداف المتوخاة منه‪ ,‬و تسليط الضوء أكثر عن حيثيات التظاهرة‬

‫‪-4‬مقتطفات من مقاالت الصحافة الترويجية للملتقى ‪:‬‬

‫‪14‬‬
15
16
‫ثانيا ‪:‬فعاليات الملتقى‬
‫‪.1‬الجلسة االفتتاحية‬

‫‪17‬‬
‫خالل الجلسة االفتتاحية تقدم السيد عمر مورو رئيس غرفة التجارة الصناعة والخدمات لجهة طنجة‬
‫تطوان الحسيمة بكلمة نوه فيها بهذه البادرة الطيبة التي من شأنها المساهمة في تطوير استراتيجيات‬
‫صناعية واستثمارية خاصة بالمناطق الصناعية الحرة‪ .‬كما أكد أن البنية الصناعية التحتية للمغرب‬
‫شكلت رافعة أساسية للقطاع الصناعي وقد تعزز ذلك بالبعد الجهوي الذي تم اعتماده‪ ،‬مضيفا أن جهة‬
‫الشمال أصبحت تمثل واحدة من الجهات األكثر ديناميكية بفعل البنيات اإلستقبالية الهائلة واألوراش‬
‫التنموية التي أعطيت انطالقتها بما يعكس التطور المضطرد وتنوع األنشطة اإلقتصادية‪ ،‬وبالتحديد‬
‫حسب رئيس الغرفة‪ ،‬ما تعرفه صناعة السيارات وصناعة الطيران‪ ،‬فضال عن الكفاءات البشرية المؤهلة‬
‫وما يتيحه قانون اإلستثمار من تحفيزات إضافة إلى التوجه العام في هذا الصدد‪.‬‬

‫وأكد السيد مورو‪ ،‬أن المنطقة العربية اليوم أمام رهان حقيقي يقتضي من الجميع مناقشة قضايا حيوية‬
‫ترتبط بالمناطق الصناعية والمناطق الحرة‪ ،‬والتفكير بجدية في الرفع من قدراتنا التنافسية وتحسين مناخ‬
‫األعمال وتطوير العالقات البينية‪ ،‬وتشجيع اإلبتكار وتبادل الخبرات‪ ،‬إلى جانب تطوير "المناطق الحرة‬
‫الذكية" و " المناطق الحرة الخضراء" في أفق تأسيس نماذج لدعم ما بات يعرف ب "المدن الخضراء" و‬
‫" المدن الذكية" عبر العالم‪.‬‬

‫أما المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المهندس عادل الصقر‪ ،‬فقد‬
‫أشار خالل كلمته‪ ،‬أن اختيار مدينة طنجة لعقد الملتقى لم يأت صدفة‪ ،‬وإنما لتوفرها على عدد من‬
‫المناطق الحرة والمناطق الصناعية التي تشكل ركيزة أساسية في دعم االقتصاد المغربي ولتميزها بميناء‬
‫طنجة المتوسط الذي يعد من بين أكبر الموانئ العالمية‪ ،‬كما ذكر في كلمته بالمشاريع االقتصادية الكبرى‬
‫التي استقطبتها مدينة طنجة‪ ،‬سواء المتعلقة بتصنيع المركبات والسيارات والطائرات‪ ،‬معتبرا أن هذه‬
‫االستقطابات لشركات عالمية تعزز حظوة المغرب باعتباره قاعدة جذابة لالستثمار والتصنيع‪.‬‬

‫وأضاف المدير العام أن المنظمة‪ ،‬وعيا منها بأهمية هذه المناطق ودورها في تعظيم مساهمة‬
‫القطاع الصناعي في التنمية االقتصادية‪ ،‬وتوفير فرص العمل‪ ،‬وتنويع مصادر الدخل القومي‪ ،‬وتحريك‬
‫بعض القطاعات االقتصادية الداخلية‪ ،‬أعدت الدراسات التشخيصية ودراسات الجدوى لعدد من الدول‬
‫العربية‪ ،‬كما أعدت دراسة حول تجهيز البنية األساسية للمناطق الصناعية المغربية معربا عن شكره‬
‫لجاللة الملك محمد السادس على عنايته ورعايته للمنظمة‪ ،‬وعلى ما تقدمه الحكومة من دعم ألنشطتها‬
‫وللعمل العربي المشترك‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وبعدها ألقى السيد مدير عام المركز اإلسالمي لتنمية التجارة كلمة أعرب فيها أن هذا الملتقى‬
‫يعتبر فرصة مهمة لتبادل اآلراء وعرض المشاريع االستثمارية والتجارب الناجحة في هذا المجال ونوه‬
‫بمواصلة تنظيم هكذا ملتقيات بهدف التواصل ما ببين العديد من المسؤولين ورجال األعمال العرب ‪.‬‬

‫من جهته ألقى السيد عمر الشرايبي رئيس المركز الجهوي لالستثمار كلمة أعرب فيها عن‬
‫أهمية هذا الملتقى في العمل على دعوة السلطات إلى إزالة العقبات أمام المستثمرين وتسهيل إجراءات‬
‫تنقلهم ‪ .‬و اعتبر ايضا أ ن المناطق الصناعية المتخصصة والمناطق الحرة من أهم وسائل التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية الهادفة لجذب االستثمارات المحلية واألجنبية وزيادة الصادرات التكنولوجيا ‪.‬‬

‫وذكر السيد وزير التجارة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي‪ ،‬في كلمة ألقاها بالنيابة عنه‬
‫المندوب الجهوي للوزارة ‪ ،‬أن الملتقى يروم تعزيز البنى التحتية للمناطق الحرة والصناعية للدول‬
‫العربية‪ ،‬وأن الظرفية االقتصادية العالمية فرضت تغير األولويات وإغالق الشركاء التقليديين ألسواقهم‬
‫الداخلية‪ ،‬ما يحتم تضافر الجهود لتوخي نتائج إيجابية لالقتصاديات العربية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫مراسيم تسليم الدروع التذكارية وبعض الهدايا التي تبادلتها بعض فعاليات الملتقى‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ .2‬الجلسات‬

‫الجلسة االولى ‪ :‬تنمية المناطق الصناعية والحرة في المملكة المغربية‪ :‬الواقع والفرص االستثمارية‬

‫‪21‬‬
‫وتضمنت هذه الجلسة العروض التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عرض حول "استراتيجية وزارة الصناعة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي الخاصة‬
‫بالمناطق الصناعية والمناطق الحرة للتصدير" قدمته السيدة البالي عاطفة رئيسة قسم بمديرية‬
‫البنيات التحتية الصناعية والتجارية والتكنولوجية والبحث والتطوير بالوزارة‪.‬‬
‫‪ -‬عرض حول "غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة كأداة فاعلة‬
‫للتنمية االقتصادية الجهوية" قدمه السيد سعيد اليونسي رئيس لجنة الصناعة ومناطق األنشطة‬
‫االقتصادية بالغرفة‪.‬‬
‫‪ -‬عرض حول "فرص االستثمار بالمغرب" قدمه السيد علي اإلهابي‪ ،‬محلل دراسات واحصائيات‬
‫بالوكالة المغربية لتنمية االستثمارات‪.‬‬
‫‪ -‬عرض حول "برامج دعم المقاوالت الصغرى والمتوسطة المغربية" قدمه السيد منير الزرايدي‬
‫مسؤول التنمية بمؤسسة مغرب المقاوالت ‪.‬‬
‫‪ -‬عرض حول "دور المناطق الصناعية في التنمية الجهوية" قدمه السيد محسن السمار عضو‬
‫المكتب التنفيذي بمؤسسة ‪MEDZ‬‬
‫‪ -‬عرض حول "تجربة جمعية مستثمري المنطقة الحرة بطنجة والشركات األجنبية بها" قدمه السيد‬
‫محمد علي السعيدي ‪ ،‬رئيس الجمعية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الجلسة الثانية ‪ :‬واقع وآفاق المناطق الصناعية والحرة في الدول العربية واالسالمية‬

‫في بداية الجلسة الثانية‪ ,‬أعطى االستاد أحمد عفيفي‪ :‬وكيل اول لوزارة االستثمار‬
‫والتعاون ورئيس قطاع شؤون المناطق الحرة ‪,‬بالهيئة العامة اإلستثماروالتعاون ورئيس‬
‫قطاع شؤون المناطق الحرة بالهيئة العامة اإلستثماروالمناطق الحرة المصرية‪ ,‬الكلمة‬
‫للدكتور امير الرفاعي‪ ,:‬خبير اقتصادي بالمنطقة العربية‪ ,‬للتنمية الصناعية والتعدين(فرع‬
‫الرباط) حيث تناول بالدرس والتحليل واقع المناطق الصناعية والمناطق الحرة بالدول‬
‫العربية وافاقها‪,‬حيث اشار الى مميزات هده المناطق واوجه التشابه واالختالف بين بعضها‬
‫وذكر بأجهزتها االدارية واوجه عملها واهدافها المتمثلة في زيادة النمو وفتح فرص التشغيل‬
‫واالهتمام بالوسائل الحديثة كااللتزام بمواصفات البيئة وبلوغ التنمية المستدامة‪ .‬كما ركز في‬
‫تدخله ايضا على مميزات المناطق الحرة وتحفيزاتها وكدا تحفيزاتها للمستثمرين وغيرها‪,‬‬
‫‪23‬‬
‫وفي هدا االطار‪ ,‬اشار الى مجهودات بعض الدول العربية في القيام باالعتناء بالبنية التحتية‬
‫كوسيلة اساسية لجلب االستثمارات‬
‫الدكتور مختار وريدة‪ :‬المدير المساعد للمركز االسالمي لتنمية التجارة ‪,‬اعطى تقريرا‬
‫مفصال عن الدعم للمناطق الصناعية والحرة لتشجيع االستثمار وزيادة الصادرات‪ .‬مدعوما‬
‫ببيانات رسوم ية تتناول نسبة تطور صادرات الدول العربية في العشر السنوات االخيرة وكذا‬
‫الواردات‪ ,‬كما قام بإ براز اهم المعوقات التي تشوب تطور قطاع الصادرات واالستثمار‪,‬‬
‫وركز بالخصوص على ضعف البنية التحتية والمعوقات الجمركية‪.‬‬
‫الدكتور كنان باجي الخبير بمركز األبحاث االحصائية واالقتصادية واالجتماعية والتدريب‬
‫للدول االسالمية( تركيا)‬
‫تلى عرضه باللغة االنجليزية‪,‬اعطى نظره حول الرؤية االقتصادية لدى الدول العربية‬
‫واإلسالمية مع التذكير باليات الربط واالختالف بينهما‪ ,‬واكد في االخير على ضرورة‬
‫االلتزام بعوامل عدة من اجل تحقيق النجاحات المتواخاة‪,‬كتاطير واالستفادة من االطر‬
‫البشرية الكفأة’ واستقرار النظام الماكر واقتصادي مع توفير السيولة المالية المناسبة‪,‬‬
‫باإلضافة إلى دلك‪ ,‬أبلغ الحضور بأولويات االستثمار والتصدير من خالل االهتمام بالجهة‬
‫ودعمها‪ ,‬واالستثمار بالتكنولوجيا وتشجيع االبتكار والموارد البشرية‪ ,‬إضافة إلى االعتماد‬
‫على البنية التحتية المالئمة والقوانين التشريعية المحفزة وتطوير الصناعات المالية‬
‫الدكتور حمودة محبوب‪ :‬إستاد التعليم العالي ومدير مخبر الصناعات التقليدية‪ ,‬جامعة‬
‫الجزائر‬
‫أعطى عرضا مفصال عن وضع المناطق الصناعية بالجزائر‪ ,‬وركز في المقابل على‬
‫اإلكراهات المختلفة التي تواجهها‪ ,‬حيث ذكر بأهم منطقة وهي المنطقة الصناعية بالرة‬
‫بمنطقة جيجل شرق البالد‪ ,‬وابتدأت كمنطقة حرة سنة‪1997‬وتحولت إلى منطقة صناعية‬
‫سنة‪,2005‬وتعتمد على صناعات الحديد والصلب واإلسمنت‪ ,‬وهي قائمة على شراكة‬
‫جزائرية قطرية‪.‬‬
‫تاني منطقة صناعية بالجزائر(وغاية) وهي االن تعرف إعادة التأهيل وفي األخير‪ ,‬ذكر‬
‫بالوسائل والعوامل المؤثرة في مقومات نجاح المناطق الصناعية مثل‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز العمل العربي المشترك‬
‫‪ ‬الشراكة في بناء المصانع‬
‫‪ ‬االهتمام بالموارد البشرية‬

‫‪ ‬حل اشكاليات العقار المختلفة‪.‬‬


‫‪ ‬تعزيز دور الغرف التجارة والصناعة واالعالم و التخطيط البيئي و االيكولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬توحيد االنظمة والتشريعات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬البحث عن التمويل والسيولة و ضمانها‪.‬‬
‫‪ ‬انشاء خلية ازمة او ادارة االزمات‪.‬‬
‫‪-‬االستاذ فتحي الرحالي‪ :‬مدير المناطق الصناعية ‪/‬الوكالة العقارية الصناعية(تونس)‬
‫القى عرضا مفصال حول واقع وافاق المناطق الصناعية في تونس ‪ ,‬فأعطى في البداية‬
‫ظروف نشأة وتأسيس الوكالة العقارية الصناعية التي تمت سنة ‪1973‬بعد اطالق برنامج‬
‫المبادرة الحرة الدخول في اقتصاد السوق في اوائل السبعينات‪.‬‬
‫وتندرج مهام الوكالة في تعبئة وانجاز المحالت الصناعية و احدات وتخزين المخزون‬
‫العقاري وتشجيع وتطوير االستثمار مع ضمان ديمومة بعض المناطق الصناعية‪.‬‬
‫واشار الى ان الوكالة تعترضها بعض االشكاالت الكبرى متل‪:‬‬

‫اعتبار المناطق الصناعية كتطبيق ترابي يتطلب التخطيط على المستوى التشريعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طول مدة االجراءات وطريقة المصادفة عليها (االكراه البيروقراطي)‬ ‫‪‬‬
‫اشكالية تحويل العقار الفالحي الى صناعي‬ ‫‪‬‬
‫طول مدة المصادقة على هيكلة الطرقات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية التهيئة في القانون التونسي يشترط سندات ورسوم لدراسة المؤتمرات على‬ ‫‪‬‬
‫المحيط‪.‬‬
‫‪-‬االستاد فارس العاقل‪ :‬مدير عام شركة ‪ Industube‬وعضو بجمعية مالكي المنطقة‬
‫الصناعية بطنجة اعطى لمحة مختصرة عن تجربة المنطقة الصناعية حيث ذكر بتاريخ‬
‫انشائها وهو سنة ‪ 1976‬وذلك للوفاء بالحاجيات المختلفة وكان الجمع التأسيس للجمعية سنة‬
‫‪ 1990‬وقامت المنطقة الصناعية بتوفير ‪30‬الف منصب شغل قار موزعة على ‪ 145‬مقاولة‬
‫ويهدف عمل الجمعية على المساهمة في التنمية االقتصادية للمنطقة ‪،‬تمثيل الصناع امام‬
‫السلطات و جميع الهيئات‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الجلسة الثالثة ‪ :‬تشريعات ومزايا االستثمار في المناطق الصناعية والحرة‬

‫شهد اليوم الثاني ضمن ملتقى"دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب االستثمار‬
‫الصناعي وتنمية الصادرات" انعقاد الجلسة الثالثة والمخصصة للتشريعات ومزايا االستثمار‬
‫في المناطق الصناعية والحرة بالدول العربية‪ .‬تناولت هذه الجلسة بالدرس والتحليل تجربة‬
‫‪26‬‬
‫مجموعة من الدول العربية في مجال سن القوانين والتشريعات المحفزة على االستثمار في‬
‫المناطق الصناعية والمناطق الحرة‪ ،‬حيث تقدم السادة الباحثون بأوراق علمية عكست‬
‫خصوصية االطار القانوني المنظم لهذه المناطق‪ ،‬ويتعلق االمي بكل من لبنان‪ ،‬الكويت‬
‫‪،‬المغرب‪ ،‬العراق وسلطنة عمان‪.‬‬
‫‪-‬العرض االول قدمه السيد رشيد مكة ‪/‬عضو المجلس التنفيذي بنقابة الحرفيين الفنيين في‬
‫موضوع "المدن والمناطق الصناعية بين التشريع والتشغيل في التجربة اللبنانية"‬
‫تطرق الباحث على وجه الخصوص الى االمتيازات والتسهيالت المقدمة للمناطق الصناعية‪:‬‬
‫حوافز مصرف لبنان ‪ ،‬الحوافز الضريبية على صعيد األوضاع الجمركية المعلقة للرسوم‪.‬‬
‫والمعوقات ‪ ،‬اشار الباحث الى ما يلى‪:‬‬
‫ّ‬ ‫على مستوى الصعوبات‬
‫*البنى التحتية قديمة ‪،‬‬
‫*متداخلة مع األماكن السكنية‪،‬‬
‫*عدم كفاية الدعم المقدم من المؤسسات واألجهزة اإلدارات الرسمية وغير الرسمية وخاصة‬
‫مؤسسات التمويل‪ ،‬التسويق‪ ،‬المواصفات والمعايير‪،‬‬
‫كما اشار الى انه ال يوجد تقسيم منظم للصناعات‪ ،‬يمكن ان نجد صناعة غذائية بجوار‬
‫صناعة معدنية وهذا نتيجة مشاكل متراكمة منذ الحرب األهلية‪.‬‬
‫العرض الثاني قدمه االستاذ عبد هللا سعد الهاجري‪/‬مدير التنمية والدعم الصناعي بالهيئة‬
‫العامة للصناعة تناول فيه "أهمية الحوافز في تنمية وجذب االستثمار في المناطق الصناعية‬
‫بدولة الكويت"‪:‬‬
‫تطرق الباحث الى الجهات التي تقدم الحوافز للقطاع الصناعي في دولة الكويت و أهمها‪:‬‬
‫* الهيئة العامة للصناعة‬
‫* هيئة تشجيع االستثمار المباشر‬
‫* الصندوق الوطني لتنمية ورعاية المشروعات الصغيرة‬
‫* بنك الكويت الصناعي‬
‫الباحث ركز في عرضه على الحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للصناعة‪ ،‬ويتعلق االمر‬
‫باإلعفاءات التالية‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫*اإلعفاءات الجمركية‪:‬‬
‫*أفضلية الشراء‬
‫*تأهيل المنشآت الصناعية للمنشأ الوطني‬
‫*دعم وتنمية الصناعات الصغيرة‬
‫*دعم الصادرات الصناعية‬
‫*توفير القسائم الصناعية‬
‫‪-‬العرض الثالث قدمه االستاذ محمد ابن المختار‪ /‬نائب رئيس االتحاد العام لمقاوالت المغرب‬
‫لجهة شمال المغرب تناول تناول فيه‘‘ أهمية دور المشرع في مدى نجاح المناطق الصناعية‬
‫و المناطق الحرة ‪ :‬مثال المنطقة الحرة للتصدير لطنجة ”‬
‫تطرق الباحث الى سياسة خلق المناطق الصناعية بالمملكة‪ ،‬حيث اوضح انه خالل أكثر من‬
‫نصف قرن عرفت الجهة تجربتين في طنجة‪:‬‬
‫*المنطقة الصناعية – مغوغة؛‬
‫*المنطقة الحرة للتصدير لطنجة؛‬
‫اشار المتدخل في معرض تدخله الى‪:‬‬
‫إحداث المناطق و إصدار القوانين التأسيسية للمناطق الحرة ‪ ،‬انطالقا من المسار التاريخي‬
‫والذي حدده كما يلي‪:‬‬
‫القانون رقم ‪ 94-19‬بتاريخ ‪ : 1995/01/26‬خلق المناطق الحرة للتصدير بالمملكة ؛‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.95.562‬بتاريخ ‪ : 1995/12/12‬التطبيقي للقانون ‪ 94-19‬؛‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.96.511‬بتاريخ ‪ : 1997/11/20‬خلق أول منطقة حرة للتصدير بالمملكة‬
‫بمدينة طنجة ؛‬
‫قرارات الحكومة لتوفير األراضي الكافية للمشروع مع مرسوم نزع الملكية إن اقتضى‬
‫الحال‪.‬‬
‫بعد ذلك انتقل المتدخل الى الحديث عن المنطقة الحرة للتصدير لطنجة واالنظمة التي‬
‫تميزها‪ ،‬مشيرا في هذا االطار الى مايلي‪:‬‬
‫* تنظيم التجارة الخارجية و الصرف‬
‫‪28‬‬
‫* النظام الجمركي‬
‫* النظام الضريبي‬
‫كما تطرق المتدخل في معرض حديثه عن المنطقة الحرة للتصدير بطنجة الى إحداث هيئة‬
‫إدارية للمنطقة الحرة و التي تقوم بما يلي‪:‬‬
‫بشراء األراضي الالزمة؛‬
‫تحضير التصاميم‪.‬؛‬
‫إنجاز صيانة طرق المرور و شبكات الماء و الكهرباء و التطهير و المواصالت و المباني‬
‫الالزمة إلنجاز الخدمات و كذلك اإلنارة و حراسة المرافق المشتركة و توفير األمن فيها؛‬
‫النهوض بالتجارة و الصناعة في المنطقة وفقا للسياسة التي تحددها الحكومة؛‬
‫استقبال المستثمرين و التكفل بجميع الخدمات الالزمة إلنجاز مشاريعهم و استغالل‬
‫إنشاءاتهم‪.‬‬
‫وختم المتدخل عرضه بالتطرق الى المحور المتعلق ب إدماج المنطقة الحرة للتصدير في‬
‫محيطها االقتصادي و االجتماعي ‪،‬‬
‫حيث فرض على المستثمرين في المنطقة الحرة للتصدير إنشاء جمعية لتكون الممثل و‬
‫المحاور المفضل لجميع المشاركين وإشراكها في برامج الصيانة السنوية‪ ،‬المشاورة في‬
‫مشاكل المواصالت اليومية والمشاورة في تكوين اليد العاملة المختصة مع خلق معاهد‬
‫تكوينية داخل المنطقة‪.‬‬
‫العرض الرابع تقدم به الدكتور هيثم عبد هللا سلمان حول موضوع نحو صياغة‬
‫استراتيجية لتنمية االستثمار في المناطق الحرة في العراق"‪.‬‬
‫تمحور العرض حول ثالثة ابعاد رئيسية‪:‬‬
‫المحور االول‪ :‬االطار المفاهيمي للمناطق الحرة في العراق‬
‫المحور الثاني‪ :‬واقع ومشكالت ومعوقات المناطق الحرة في العراق‬
‫المحور الثالث‪ :‬صياغة االستراتيجية لتنمية المناطق الحرة في العراق‪.‬‬
‫وقد خلص المتدخل الى أن المناطق الحرة في العراق لم تنجح لحد اآلن في تحقيق أهدافها‬
‫المعلنة‪ ،‬إذ تبين أن حجم االستثمارات اإلجمالية متواضعة جدا مقارنة مع المناطق الحرة في‬
‫الدول المجاورة‪ ،‬إذ بلغت ‪ 247‬مليون دوالر للمدة (‪ ،)2001-2015‬بلغت االستثمارات‬
‫‪29‬‬
‫األجنبية فيها حوالي ‪ 69‬مليون دوالر ‪ ،‬فيما بلغت االستثمارات العربية والمحلية حوالي‬
‫‪ 178‬مليون دوالر ‪ ،‬مما يعكس على أن هناك بعض المشكالت والمعوقات التي تعترض‬
‫عمل المناطق الحرة في العراق‪ ،‬ومن ثم في جذب االستثمار والسيما االستثمار األجنبي‪.‬‬
‫العرض الخامس تقدم به السيد يعقوب ابن سلمان المحروقي‪ ،‬مدير دائرة االستثمار‬
‫بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في سلطنة عمان‪.‬‬
‫ركز المتدخل على الدور الذي تقوم به المؤسسة المذكورة على مستوى دعم وجذب‬
‫االستثمارات‪ :‬رسالة المؤسسة‪ ،‬رؤية المؤسسة‪ ،‬المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة‪،‬‬
‫مساحات المناطق الصناعية وخدمات القيمة المضافة‪.‬‬
‫كما تطرق المتدخل الى الـحـوافـز والتسـهيالت بالمناطق الصناعية‪:‬‬
‫اإلعفــاء من ضـريبة الدخــل ‪:‬‬
‫جميع المشاريع الصناعية معفاة من الضريبة على األرباح لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد‬
‫لمدة خمس سنوات أخرى‪ .‬كما انه ال توجد ضريبة للدخل الشخصي في عمان‪.‬‬
‫اإلعفاء من الضرائب الجمركية‪:‬‬
‫المنشــآت الصناعية معفاة من الضرائب الجمركية على استيراد اآلالت والمعدات وقطع‬
‫الغيار والمواد الخام األولية والمواد نصف المصنعة ومواد التعبئـة والتغلــيف الداخلـة في‬
‫اإلنتــاج طوال فترة قيام المنشأة الصنــاعية‪.‬‬
‫تخفيض تعرفة الكهرباء المستخدمة في األغراض الصناعية تسهيالت الصادرات‬
‫تحفيز وتنمية الصادرات العمانية غير النفطية وذلك بتقديم أغطية ضمان االئتمان‬
‫للمصدرين العمانيين‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الجلسة الرابعة ‪ :‬األدوار التنموية والبيئية للمناطق الصناعية والحرة‬

‫‪31‬‬
‫ترأس الجلسة الدكتور هيثم عبد هللا سلمان رئيس قسم الدراسات االقتصادية بمركز دراسات‬
‫البصرة والخليج العربي بجامعة البصرة و اعطى الكلمة الى السيد أحمد عفيفي ‪ :‬وكيل اول‬
‫لوزارة االستثمار والتعاون ورئيس قطاع شؤون المناطق الحرة ‪,‬بالهيئة العامة االستثمار‬
‫والتعاون ورئيس قطاع شؤون المناطق الحرة بالهيئة العامة االستثمار والمناطق الحرة‬
‫المصرية حيث اعطى نبذة عن المناطق الحرة وأهدافها مزايا االستثمار بالمناطق الحرة‬
‫والضمانات واالعفاءات وانماط المناطق الحرة والمناطق الحرة العامة والمناطق الحرة‬
‫الخاصة ومؤشرات عن اداء المناطق الحرة فى‪.30/6/2017‬‬
‫كما اشار أن مصر تتوفر على ‪ 9‬مناطق حرة عامة تم تجهيزها وتزويدها بالمرافق والبنية‬
‫األساسية حتى تكون جاهزة الستقبال المشروعات ‪ ،‬وقد بلغ عدد مشروعات المناطق الحرة‬
‫العامة ‪ 894‬مشروع‪ .‬كما تتوفر على ‪208‬مشروع المناطق الحرة الخاصة حتى ‪/6/2017‬‬
‫‪30‬باجمالى رؤوس أموال ‪5987‬مليون دوالر وتكاليف استثمارية ‪11132‬مليون دوالر‬
‫وفرص عمل ‪83579‬عامل‪.‬‬
‫الدكتور عبد القادر شاعة أستاذ محاضر بجامعة مستغانم بالجزائر قدم عرضا مفصال حول‬
‫"المناطق الصناعية وأبعاد التنمية المستدامة في الوطن العربي" بحيث تطرق الى‪:‬‬
‫‪ -‬مفهوم المناطق الصناعية‬
‫‪ -‬مفهوم التنمية المستدامة‬
‫‪ -‬أبعاد للتنمية المستدامة‬
‫‪ -‬معوقات التنمية المستدامة في المجتمعات العربية‬
‫‪ -‬الحلول المقترحة لتجاوز الصعوبات التي تواجه التنمية المستدامة في المجتمعات‬
‫العربية‬

‫كما اشار الى ان تحقيق هدف التنمية المستدامة يحتاج إلى إحراز تقدم متزامن في أربعة‬
‫أبعاد و هي األبعاد االقتصادية‪ ،‬والبشرية والبيئية والتكنولوجية‪ .‬وهناك ارتباط وثيق فيما بين‬
‫هذه األبعاد المختلفة‪ ،‬واإلجراءات التي تتخذ في إحداها من شأنها تعزيز األهداف في بعضها‬
‫اآلخر‪ .‬و اضاف ان االستدامة تتطلب تغييرا تكنولوجيا مستمرا في البلدان الصناعية للحد‬

‫‪32‬‬
‫من انبعاث الغازات ومن استخدام الموارد من حيث الوحدة الواحدة من الناتج‪ .‬كما يتطلب‬
‫ت غيرا تكنولوجيا سريعا في البلدان النامية‪ ،‬والسيما البلدان اآلخذة بالتصنيع‪ ،‬لتفادي تكرار‬
‫أخطاء التنمية‪ ،‬وتفادي مضاعفة الضرر البيئي الذي أحدثته البلدان الصناعية‪ .‬والتحسين‬
‫التكنولوجي هو بدوره أمر هام في التوفيق بين أهداف التنمية وقيود البيئة‪.‬‬

‫السيد حفيظ شكرى مندوب وزارة الصناعة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي حيث‬
‫قدم عرض مفصال حول دور المناطق الصناعية في التنمية المندمجة طنجة نموذجا حيث أكد‬
‫على ان المغرب يتوفر على إمكانيات جديدة لخلق بيئة تنافسية بالنسبة للمستثمرين المغاربة‬
‫واألجانب حيث اشار الى ان المن اطق الحرة تعتبر ذراعا اقتصاديا مهما لالقتصاد الوطني‬
‫وذلك من خالل توفير بيئة استثمارية مناسبة لزيادة القيمة المضافة للمناطق الحرة على‬
‫االقتصاد الوطني عن طريق خلق مزيد من فرص العمل وجذب االستثمارات المحلية‬
‫والعالمية لتصبح مناطق منتجة ومصدرة الى األسواق العالمية والدولية كما اضاف أن‬
‫المغرب يتوفر على ‪ 22‬منطقة صناعية مندمجة موزعة على ‪ 2000‬هكتار على الصعيد‬
‫الوطني و في االخير ركز على المناطق الصناعية بطنجة‪.‬‬
‫بعد ذلك تناول الكلمة االستاذ عبد الحميد غرايبة نائب المدير العام لشؤون العمليات‬
‫المؤسسة األردنية للمناطق الحرة والتنموية وقدم عرض حول "التجربة األردنية في إنشاء‬
‫وإدارة المناطق الحرة" حيث تطرق الى األهداف االستراتيجية الرئيسية للمناطق الحرة في‬
‫االردن و ذكر أن االردن تتوفر على ‪ 6‬مناطق حرة تتقدمها مدينة الزرقاء الحرة على مساحة‬
‫تقدر ب‪ 52000‬هكتار و يبلغ عدد المشاريع القائمة بها ‪ 2761‬مشروع‪ .‬و اضاف ان االردن‬
‫تتوفر كذلك على ‪ 28‬منطقة حرة خاصة‪.‬‬
‫كما اوضح بان المملكة بصدد إنشاء منطقة حرة جديدة نموذجية على مساحة ‪ 10000‬هكتار‬
‫ضمن أفضل المواصفات العالمية في حرم مطار الملكة علياء الدولي‪ ،‬والتي من المتوقع‬
‫االنتهاء من كافة أعمال البنية التحتية واإلنشائية مع نهاية عام ‪ 2017‬ليصار إلى البدء الفعلي‬
‫لتشغيل المنطقة مع مطلع عام ‪.2018‬‬

‫‪33‬‬
‫عادل السطي اطار بالمركز الجهوي لالستثمار لجهة طنجة‪-‬تطوان‪ -‬الحسيمة قدم عرضا‬
‫مفصال عن المركز الجهوي لالستثمار لجهة طنجة‪-‬تطوان‪ -‬الحسيمة مهامه و اختصاصاته‬
‫و كذا التسهيالت التي يمنحها للمستثمرين من اجل التسريع في انشاء مقاوالتهم‬
‫الذكتور بلوناس عبد هللا أستاذ التعليم العالي ورئيس المجلس العلمي لكلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيير بجامعة امحمد بوقرة بومرداس بالجزائر استعرض اإلسهامات االقتصادية‬
‫للمناطق الصناعية الحرة و المزايا التي حققها االقتصاد الصيني بفضلها و الدروس‬
‫المستخلصة لصالح الدول النامية‬
‫كما اشار الى ان التجربة الصينية أثبتت قدرة المناطق الصناعية الحرة على النهوض‬
‫باالقتصاديات النامية وتحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬وعليه يمكن اعتبار هذه التجربة كدرس‬
‫للدول النامية التي تريد النهوض باقتصادياتها والخروج من دائرة التخلف‪ ،‬ضرورة إدراج‬
‫المناطق الصناعية الحرة في الخطط التنموية للدول النامية وتوجيه الدعم الكافي لهذه‬
‫المناطق وتسهيل إجراءات إقامتها‪ ،‬وتطوير بناها التحتية و تقديم المنح والحوافز االستثمارية‬
‫لوفير مناخ استثمار مالئم لتعزيز قدرتها على جذب االستثمارات األجنبية المباشرة وكذا‬
‫االستثمارات المحلية؛‬

‫‪34‬‬
‫‪ .3‬لقاءات ‪B2B‬‬
‫شكلت سبل تعزيز المبادالت التجارية و بحث فرص إلقامة شركات بين الفاعلين االقتصاديين بالجهة و‬
‫نظرائهم العرب محور اللقاءات الثنائية التي انعقدت مساء يوم ‪ 23‬أكتوبر ‪ 2017‬على هامش ملتقى "دور‬
‫المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب االستثمار الصناعي وتنميـة الصادرات" الذي أقيم بمدينة‬
‫طنجة خالل الفترة الممتدة فيما بين ‪ 23‬و‪ 25‬أكتوبر‪.2017‬‬

‫وقد تم خالل هذه اللقاءات الثنائية ) ‪ ) B2B‬بين رجال األعمال والمستثمرين والمستوردين والمصدرين‬
‫العرب ونظرائهم من المملكة المغربية‪ ،‬والتي شارك فيها ‪ 210‬مشارك منهم ‪ 60‬يمثلون مختلف الدول‬
‫العربية و‪ 150‬يمثلون الجانب المغربي‪ ،‬التطرق إلى أوجه التعاون فيما بين الفاعلين االقتصاديين و عقد‬
‫شراكات في عدة قطاعات خاصة و أن المغرب بصفة عامة و الجهة بصفة خاصة تشهد دينامية‬
‫اقتصادية و مشاريع هيكلية و استقرار أمني‪ ،‬يجعل منها منطقة ذات فرص االستثمار "بالغة األهمية"‪.‬‬
‫هذا وقد تم عرض العديد من الفرص االستثمارية في المجاالت الصناعية المختلفة‪ ،‬وقد أثمرت هذه‬
‫اللقاءات عن نتائج إيجابية متميزة‪.‬‬

‫‪35‬‬
36
‫‪ .4‬الجلسة الختامية‬

‫‪37‬‬
‫في ختام الملتقى و الذي تميز بندوات موضوعاتية و مداخالت شخصت وضعية المناطق‬

‫الصناعية والمناطق الحرة بالدول العربية وقدرتها على جلب االستثمار الصناعي وتنمية الصادرات و‬

‫تمكينها من تحقيق الغايات المرجوة و اإلقالع بها من جديد وبرؤى واقعية و موضوعية‪ ،‬تلى السيد‬

‫مصطفى بنعبد الغفور النائب األول لرئيس الغرفة البيان كلمة ختامية للملتقى أكد فيها على ضرورة‬

‫تضافر الجهود والمضي قدما لتفعيل التوصيات التي خرج بها الملتقى‪ ،‬معتب ار في نفس الوقت ان هذا‬

‫الملتقى هو لبنة تأسيسية لالستمرار في تنظيم ملتقيات أخرى للنهوض بقطاع المناطق الصناعية والمناطق‬

‫الحرة بالبلدان العربية كافة‪ ،‬كما نوه السيد ربيع الخمليشي المدير الجهوي لغرفة التجارة والصناعة‬

‫والخدمات بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة وكذلك بالتفاعل اإليجابي للمشاركين في هذا‬

‫الملتقى وعلى رأسهم السادة أعضاء الغرفة وموظفيها وكذلك الدور الذي قامت به المنظمة العربية للتنمية‬

‫الصناعية والتعدين في شخص مسؤوليها وأطرها والعديد من رجال أعمال وخبراء وأساتذة من دول عربية‬

‫شتى‪ ، .‬وقبل أن يسدل الستار عن هذا الملتقى قام السيد عبداللطيف التوجري عضو بالغرفة بتالوة برقية‬

‫والء رفعت إلى صاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره هللا‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ .5‬اتفاقية تعاون وشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة‬
‫طنجة ‪ -‬تطوان‪ -‬الحسيمة‪ ،‬وغرفة تجارة الديوانية بجمهورية العراق‬

‫‪39‬‬
‫على هامش الملتقى العربي حول‪ " :‬دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب االستثمار‬
‫الصناعي وتنمية الصادرات" المنعقد بطنجة بالمملكة المغربية أيام ‪ 23‬و ‪ 24‬و‪ 25‬أكتوبر ‪،2017‬‬

‫و اعتبا ار للدور الحيوي و الفاعل الذي تضطلع به غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة ‪-‬‬
‫تطوان‪ -‬الحسيمة‪ ،‬وغرفة تجارة الديوانية بجمهورية العراق في مجال التجارة و الصناعة و الخدمات؛‬

‫اتفقت الغرفتين بحضور و اشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين على ما يلي‪:‬‬

‫البند األول ‪:‬‬

‫تنصب جهود الطرفين على دعم روابط األخوة و الصداقة و التعاون بين أعضائهم والمنتسبين إليهم‬
‫العاملين في قطاع التجارة و الصناعة و الخدمات و األنشطة االقتصادية األخرى بكل من جهة طنجة‪-‬‬
‫تطوان‪-‬الحسيمة بصفة خاصة و المملكة المغربية بصفة عامة من جهة و محافظة الديوانية و عموم‬
‫جمهورية العراق من جهة أخرى ؛‬

‫البند الثاني ‪:‬‬

‫يعمل الطرفان ضمن إمكانيتهما و في حدود صالحيتهما على تنمية و تعزيز العالقات االقتصادية و‬
‫تطوير التبادل التجاري و دعم االستثمار و توثيق سبل االتصال بين أعضائهما و المنتسبين إليهما ؛‬

‫البند الثالث ‪:‬‬

‫يتبادل الطرفان المعلومات المتعلقة باألسواق في كل من جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة والمملكة المغربية و‬


‫محافظة الديوانية وعموم جمهورية العراق بهدف فتح آفاق جديدة للتبادل و التسويق و التعرف على رغبات‬
‫المستهلكين و المستثمرين و أنواع السلع القابلة للترويج‪ ،‬و كذلك تبادل المعلومات و المطبوعات و‬
‫النشرات التي تصدر منهم و التي تساعد على زيادة حجم التبادل التجاري و توسيع آفاق التعاون‬
‫االقتصادي بين األطراف‬

‫البند الرابع ‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫يتبادل الطرفان المعلومات المتوفرة لديهم عن االقتصاد و التجارة الخارجية و القوانين والتشريعات المنظمة‬
‫و الدراسات حول النشاط االقتصادي و األسواق التجارية و فرص االستثمار‪ ،‬و يعملون على إيجاد السبل‬
‫الكفيلة بتسهيل االتصال بينهم من حيث التقارب التقني و التجاري و الصناعي و االقتصادي ؛‬

‫البند الخامس ‪:‬‬

‫يعمل الطرفان على تبادل زيارات الوفود و البعثات التجارية و االقتصادية من أجل توسيع آفاق المعرفة‬
‫باإلمكانيات و الفرص المتاحة لتنمية المبادالت التجارية و الروابط االقتصادية بين أعضائهم و المنتسبين‬
‫إليهم ؛‬

‫البند السادس ‪:‬‬

‫يؤكد الطرفان على أهمية إقامة المعارض المتخصصة في كل من جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة بصفة‬
‫خاصة و المملكة المغربية بصفة عامة و محافظة التجارة الديوانية و عموم جمهورية العراق و تنظيم أو‬
‫المشاركة في المؤتمرات و الندوات و مراكز المعلومات التي تعقد أو تقام في المغرب و العراق و تقديم‬
‫التسهيالت الالزمة إلنجاح ذلك ؛‬

‫البند السابع ‪:‬‬

‫يتبادل الطرفان المشورة و المساعدة في مجال المشاريع المشتركة و تشجيع أعضائهم والمنتسبين إليهم‬
‫للدخول في هذه المشاريع مع العمل على تسهيل انتقال عناصر اإلنتاج ووسائط نقل بين المغرب و‬
‫العراق وفق النظم و القوانين و التشريعات الجاري بها العمل؛‬

‫البند الثامن ‪:‬‬

‫يتبادل الطرفان الخبرات في مجال التعليم و التكوين و التدريب ؛‬

‫البند التاسع ‪:‬‬

‫يعمل الطرفان على بذل جهودهم و مساعيهم الحميدة إليجاد الحلول للخالفات التجارية التي قد تنشأ بين‬
‫أعضائهما عن طريق التوفيق و التحكيم لديهم ؛‬

‫البند العاشر ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫تشكل لجنة مشتركة للتآخي و التعاون تضم رئيس غرفة جهة طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ورئيس غرفة‬
‫الديوانية و ثالث أعضاء من كل غرفة تعقد اجتماعاتها بالتناوب في كل من المغرب و العراق مرة كل‬
‫سنة لتدارس و مراجعة سير تنفيذ هذا االتفاق و رسم السبل الالزمة لتنمية العالقات بينهم ؛‬

‫البند الحادي عشر ‪:‬‬

‫يدخل هذا االتفاق حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليه و المصادقة عليه في األجهزة المختصة و يظل‬
‫ساريا إلى أن ترسل إحدى الجهات إشعار مكتوبا يفيد بإنهاء االتفاق وذلك قبلها بثالثة أشهر‪ ،‬و في حالة‬
‫إنهاء هذا االتفاق ال تلتزم أي من الجهات بدفع تعويض لألخرى و ال يؤثر هذا اإلنهاء على تنفيذ البرامج‬
‫و األنشطة المستمرة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ .6‬زيارة مرافق ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الحرة‬
‫على هامش الملتقى تمت زيارات ميدانية للمشاركين في الملتقى الى كل من المنطقة الحرة في طنجة و‬

‫ميناء طنجة المتوسط‪ ،‬للوقوف الميداني على الخبرة و التجربة المغربية في مجال تدبير و إدارة المناطق‬

‫الصناعية والمناطق الحرة‪.‬‬

‫‪ -‬زيارة ميناء طنجة المتوسط‬

‫‪43‬‬
‫زيارة المنطقة الحرة لطنجة‬

‫‪44‬‬
‫زيارة سياحية ألهم المآثر السياحية والرمزية لمدينة طنجة‬

‫‪45‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقييم اشغال الملتقى‬

‫عقد يوم االربعاء ‪ 25‬اكتوبر ‪ 2017‬بالغرفة اجتماع ترأسه السيد ربيع الخمليشي‬
‫المدير الجهوي للغرفة مع أطر و موظفي الغرفة و ممثلي المنظمة العربية‬
‫للتنمية الصناعية والتعدين ‪ ٬‬تمحور االجتماع حول تقييم العمل الذي قامت به‬
‫الجهات المنظمة و الوقوف على أهم النجاحات و االخفاقات التي ميزت تنظيم هذا‬
‫‪46‬‬
‫الملتقى ‪ ٬‬و قد اتفق الجميع على أن الملتقى كان ناجحا بشكل عام وحقق النتائج‬
‫المرجوة منه و تمكن من الخروج بمجموعة من التوصيات الهامة والهادفة الى‬
‫وضع استراتيجية اقتصادية بعيدة المدى للمناطق الصناعية و المناطق الحرة‬
‫بالعالم العربي‪ ،‬تهدف باألساس إلى تشجيع االستثمارات وتنمية الصناعات‬
‫التصديرية وزيادة تصنيع الخامات المحلية لرفع مساهمتها في الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ‪.‬‬
‫كما الح المشاركون في هذه الجلسة التقييمية على ضرورة متابعة التعاون و‬
‫التنسيق بين الغرفة و المنظمة في افق تنظيم انشطة مشتركة تدخل في مجال‬
‫تخصص المؤسستين واالبقاء على تبادل المعلومات و المعطيات و خلق شبكة‬
‫تعاون بينهما باإلضافة الى اصدار اعداد خاصة بالمجالت التي تصدرها‬
‫المؤسستين تركز و تغطي اشغال و توصيات الملتقى ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫رابعا‪ :‬حصيلة الملتقى‬

‫في إطار تفعيل التعاون المشترك في مجاالت اإلهتمام بالمناطق الصناعية والحرة‬
‫وتعزيز اإلستثمار وتنمية الصادرات‪ ،‬تم عقد ملتقى حول " دور المناطق الصناعية‬
‫والمناطق الحرة في جذب االستثمار الصناعي وتنميـة الصادرات" بمدينة طنجة بالمملكة‬
‫المغربية خالل الفترة ‪ 25-23‬أكتوبر‪ 2017‬تحت رعاية وزارة الصناعة واإلستثمار‬
‫والتجارة واإلقتصاد الرقمي بالمملكة المغربية بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية‬
‫الصناعية والتعدين وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة ‪ -‬تطوان‪ -‬الحسيمة‬
‫والمركز اإلسالمي لتنمية التجارة والوكالة المغربية لتنمية اإلستثمارات وبدعم من مؤسسة‬
‫"‪ "MEDZ‬والوكالة الوطنية لطنجة المتوسط "‪ "TMSA‬والمركز الجهوي لإلستثمار بطنجة‪.‬‬

‫شارك في الملتقى ‪ 350‬مشاركا ً من مسؤولي الصناعة واإلستثمار والتجارة واالقتصاد‬


‫والمالية بالدول العربية واألجنبية وممثلي اتحادات وغرف التجارة والصناعة العربية‬
‫واألجنبية وهيئات اإلستثمار والموانئ والمناطق الصناعية والحرة‪ ،‬يمثلون (‪ )12‬دولة‬
‫عربية وهي‪ :‬المملكة االردنية الهاشمية‪ ،‬الجمهورية التونسية‪ ،‬الجمهورية الجزائرية‬
‫الديمقراطية الشعبية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬جمهورية السودان‪ ،‬سلطنة عمان‪ ،‬دولة‬
‫فلسطين‪ ،‬دولة الكويت‪ ،‬الجمهورية اللبنانية‪ ،‬دولة ليبيا‪ ،‬جمهورية مصر العربية والمملكة‬
‫المغربية‪ .‬كما شارك في الملتقى ممثلون عن مركز األبحاث اإلحصائية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية والتدريب للدول االسالمية بتركيا والغرفة العربية الفرنسية للتجارة‪ ،‬واتحاد‬
‫المغرب العربي‪ ،‬باإلضافة إلى ممثلي عدد من الشركات المتخصصة والمهتمة باالستثمار‬
‫في المناطق الصناعية والحرة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫وقد اصدر الملتقى في ختام اشغاله بيانا ختاميا الح فيه على ضرورة وضع استراتيجية‬
‫اقتصادية بعيدة المدى لهذه المناطق‪ ،‬تهدف باألساس إلى تشجيع االستثمارات وتنمية‬
‫الصناعات التصديرية وزيادة تصنيع الخامات المحلية لرفع مساهمتها في الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي ‪.‬‬

‫كما أهاب الملتقى بمؤسسات التمويل العربية واإلسالمية والدولية إلى تقديم المساعدة في‬
‫إنشاء وتطوير المناطق الصناعية والحرة‪ ،‬والنهوض بدورها في تحقيق التنمية المستدامة‬
‫وتعزيز االنتقال نحو االقتصاد األخضر‪ ،‬والعمل على اعتماد األسس المتطورة في إنشائها‬
‫وتطويرها‪.‬‬

‫وشدد المشاركون في هذه التظاهرة على ضرورة االستفادة من اإلمكانيات والتسهيالت التي‬
‫تتيحها المناطق الصناعية والحرة العربية القائمة لتأسيس المشروعات كأداة لتحقيق التكامل‬
‫االقتصادي والتنموي‪ ،‬دون إغفال أهمية تطوير البنية القانونية والمؤسساتية لهذه المناطق ‪.‬‬

‫وطالبوا بضرور ة الترويج للمناطق الحرة العربية والعمل على التعريف بأنظمتها ومزاياها‬
‫والتسهيالت المتاحة ضمنها‪ ،‬حيث يمكن تحقيق اإلفادة منها على أوسع نطاق‪ ،‬فضال عن‬
‫دعوة السلطات إلى إزالة العقبات أمام المستثمرين وتسهيل إجراءات تنقلهم‪ ،‬وتنظيم ملتقيات‬
‫التعاون ‪.‬‬ ‫ومشاريع‬ ‫الشراكات‬ ‫لتعزيز‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫بمشاركة‬ ‫ولقاءات‬

‫‪49‬‬
‫‪ .1‬النص الكامل للتوصيات الصادرة عن الملتقى‬

‫‪ -1‬دعوووة الوودول العربيووة واإلسووالمية الووى تطوووير اإلسووتراتيجيات اإلقتصووادية‬


‫واإلسوووتثمارية والتشوووريعات الخاصوووة باإلسوووتثمار فوووي المنووواطق الصوووناعية‬
‫والحرة بما يوفر لهذه المنواطق عوامول النجواح فوي تحقيوق دورهوا اإلنموائي‬
‫واإلستثماري‬
‫‪ -2‬دعوة مؤسسوات التمويول العربيوة واإلسوالمية والدوليوة الوى تقوديم المسواعدة‬
‫في إنشاء وتطوير المناطق الصناعية والحرة‪.‬‬
‫‪ -3‬النهوووض بوودور المنوواطق الصووناعية فووي تحقيووق التنميووة المسووتدامة وتعزيووز‬
‫االنتقال نحو االقتصاد األخضر والعمل على اعتمواد األسوس المتطوورة فوي‬
‫إنشاءها وتخطيطها‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرورة اإلستفادة من اإلمكانيات والتسهيالت التي تتيحها المناطق‬
‫الصناعية والحرة العربية القائمة لتأسيس المشروعات كأداة لتحقق التكامل‬
‫اإلقتصادي والتنموي‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تطوير البنية القانونية والمؤسسية للمناطق الحرة‪ ،‬بما يوفر لهذه‬
‫المناطق كافة عوامل النجاح في تحقيق دورها االستثماري واإلنمائي‪.‬‬
‫‪ -6‬حث الدول العربية واإلسالمية على وضع استراتيجية اقتصادية بعيدة‬
‫المدى للمناطق الحرة‪ ،‬تهدف أساسا إلى تشجيع اإلستثمارات وتنمية‬
‫الصناعات التصديرية‪ ،‬وزيادة تصنيع الخامات المحلية لرفع مساهمتها في‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ -7‬حث الدول العربية واإلسالمية على ضرورة الترويج للمناطق الحرة‬
‫العربية‪ ،‬والعمل على التعريف بأنظمتها ومزاياها وتسهيالتها بحيث يمكن‬
‫تحقيق اإلفادة منها على أوسع نطاق ممكن‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫‪ -8‬ضرورة عقد مثل هذه الملتقيات ودعوة رجال األعمال والمستثمرين‬
‫للمشاركة فيها باعتبارها فرصة لتعزيز التكامل اإلقتصادي بين الدول‪.‬‬
‫‪ -9‬دعوة الدول العربية واإلسالمية إلى إزالة جميع العقبات أمام المستثمرين‬
‫وتسهيل إجراءات الدخول والتنقل‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ .2‬مقتطفات من الصحف التي تناولت في مقاالتها الملتقى‬

‫‪52‬‬
53
54
55
56
57
58
59
60

You might also like