Professional Documents
Culture Documents
ملخص التوظيف
ملخص التوظيف
زيادة الدافعية ورفع المعنويات لدى الفششراد فعنششدما يعلششم الفششراد أن المؤسسششة تنظششر إليهششم بعيششن
العأتبار عأند محاولة شغلها للوظائف العليا ،فإن هذا سيكون له تأثير كبير عألى تحفيزهششم لتحسششين
مستوى أدائهم ،والعكس صحيح إذا كانت الولوية تعطي للفراد من خارج المنظمة
السششتقطاب الششداخلي يزيششد مششن نشششر ثقافششة المؤسسششة لششدى الفششراد ويجعلهششم يرتبطششون بهششا أكششثر
ويسعون إلى تحقيق أهدافها.
والميزة الخيرة ترتبششط بحجششم اسششتثمار المؤسسششة فششي مواردهششا البشششرية والسششتخدام والسششتفادة
الكاملة من قدرات الفراد العاملين بها.
العيوب:
أن الصراع سعيا وراء الترقية يمكن أن يؤدي إلى الحساسية والتوتر بين الفراد إلى جانب تأثيره
السلبي عألى معنويات الفراد الذين لم يتم ترقيتهم.
الستقطاب من الداخل يؤدي إلى جمود وعأقم الفكششار وعأششدم التجديششد والبتكششار وجعششل المؤسسششة
مغلقة عألى نفسها ،مما يعطل ديناميكية التنظيم.
أحيانا الفراد الذين يستفيدون من الترقية ل يكونون ناجحين فششي وظشائفهم الجديشدة مثششل مشا كششانوا
عأليه في وظائفهم القديمة .وهذا يعود إلى شعورهم بأن الترقية هي نوع من المكافأة عألى ما بششذلوه
في وظائفهم السابقة ،عأوضإا من اعأتبارهششا تكليفششا بمهشام جديششدة أكشثر مسشؤولية وأكشثر تعقيششدا مشن
الوظائف السابقة وهو ما يتطلب بذل جهد أكبر.
الترقاية :هي تحرك العاملين إلى مناصب أعألى وأفضشل أو مناصشب ذات مسشؤوليات أكشثر ومراكششز
اجتماعأية أكبر تحتاج لمهارات وخبرات من الوظيفة السابقة ،أو عأنششدما تلحششظ المنظمششة أن مششؤهلت
الفرد أو كفاءاته أصبحت ل تتطابق مع مواصفات المنصب أي أن الفرد نمی قدراته ومكانته وأن هششذه
القدرات تؤهله لشغل منصشب أعألششى مشن الشذي يششغله حاليشا .و تقشوم أغلشب المؤسسشات بإعأشداد خطشة
متكاملة للترقية وتكون واضإحة ومعلنة لكافة العاملين حيث تتم عألى شكل خرائششط ترقيششة توضإششح فيهششا
العلقة بين كل وظيفة والوظائف الخرى والطرق والجراءات التي ينبغششي إتباعأهششا للترقيششة ،والتقششدم
من الوظيفة الدنيا إلى الوظيفة العليا.
النقل الداخلي :قد يتم تطبيق سياسة التوظيف من داخل المؤسسة عأن طريششق النقششل الششداخلي للموظششف
من وظيفة إلى وظيفة أخرى أو من فرع إلى آخر والهدف قد يكون الخلق توازن في عأدد العاملين فششي
القسام والمصالح المختلفة أو لضرورة المصلحة ،وتختلف هذه الطريقة عأن سابقتها في أنه ليششس مششن
الضروري أن تتضمن عأملية النقششل زيششادة فششي الجششر أو المسششؤولية أو السششلطة .وتكششون عأمليششة النقششل
مصدرا للعمالة عأندما تكون سياسات المؤسسة في إدارة المششوارد البشششرية قائمششة عألششى تنويششع خششبرات
العاملين فيها ،وأيضا عأندما ل تتوفر تلك الخبرات في سوق العمل الخارجي
مخزوأن المهارات :تعتمد الدارة عألى هذا المصششدر عأنششدما يكششون لششديها تصششور کامششل عأششن قششدرات و
المهارات المتوفرة لدا العاملين بها ،وذلشك عأشن طريشق تحليشل مناصشب العمشل بتحديشد احتياج ات كشل
وظيفة من الخبرات و الكفاءات و القدرات و کشدا مسشتويات ششاغليها و ترتيشب كشل المعلومشات و يتشم
الرجوع إليها عأند الحاجة الختيار من تتوفر فيهم شروط و مواصفات الوظيفة الشاغرة لتوظيفهم بهششا
إما بالترقية أو النقل.
:العلن الداخلي :عأندما ترغب المؤسسة في شغل بعض الوظائف فششي المسششتويات التنظيميششة الششدنيا
فإنه من المفيد نشر احتياجاتها بلوحات العألنات بالمؤسسششة حيششث يطلششع عأليهششا العششاملون ،ويتنششاقلون
تلك الخبار إلى خارج المؤسسة في محيط الصدقاء والسرة حيث يتقششدم إلشى الوظيفشة بعشد ذلشك مششن
يجشد فشي نفسشه مواصشفات ششغلها .إن العألن الشداخلي يضشفي مزيشدا مشن الششفافية عألشى عأمشل إدارة
الموارد البشرية ،ويزيد في تنويع مصادر الحصول عألى اليد العاملة.
:عن طريييق الييزملء وأالمعييارف وأالصييدقااء عأندما تكششون لششدى المؤسسششة الرغبششة فششي شششغل إحششدى
الوظائف ذات التخصصات النادرة ،فقد يتطلب من العاملين بها في نفس المهنة أو الوظيفة أن يتصششلوا
بأصدقائهم الذين تتوافر فيهم شروط شغل تلك الوظيفة أو المهنة وإغرائهم باللتحاق بالعمل بالشركة.
-2مصييادر السييتقطاب الخارجييية :يقصششد بالمصششادر الخارجيششة تلششك المصششادر الششتي تمششد المنظمششة
باحتياجاتها من الموارد البشرية أي سوق العمل ،فمهما كان المنظمة من اكتفاء ذاتششي لشششغل الوظششائف
الشاغرة بأفراد يعملون بها ،فلبد قد يكششون مششن الضششروري أن تلجششأ إلششى إحششدى المصششادر الخارجيششة
للحصول عألى اليدي العاملة المطلوبة ،فمهما كان للمنظمة من اكتفاء الذاتي لشششغل الوظششائف الخاليششة
من الفراد الذين يعملون بها ،فل بد لها من اللتجششاء إلششى المصششادر الخارجيششة للحصششول عألششى بعشض
العاملين ذوي الكفاءات الخاصة وتتمثل هذه المصادر في :
-1.2التقدم المباشر للمؤسسة :تستطيع المنظمة أن تحصل عألى مواردها البشرية من خلل الفراد
الذين يتقدمون لها مباشرة أو عأن طريق البريد بعرض طلب وظائف ،حيششث تقششوم المنظمششة بالحتفششاظ
بهذه الطلبات والتي تتضمن بيانات ومعلومات كافية عأنهششم وعأششن مسششتوى تعليمهششم وخششبراتهم السششابقة
وقششدراتهم و مهششاراتهم ،ثششم تقششوم إدارة المششوارد البشششرية بتصششنيف تلششك الطلبششات طبقششا للتخصصششات
الوظيفية عألى أن تقوم بالتصال بأصحابها عأند الحاجة إليهم حيث تجري عأليهششم الختبششارات اللزمششة
لختيار .و قد تقوم وكالت التوظيف أو مكاتب التشغيل أيضا بهذه المهمة حيث يكون لديها عأدد كششبير
من البيانات عأن طالبي التوظيف ويتم الرجوع إلى تلششك البيانششات عأنششد طلششب أي منظمششة التخصصششات
معينة.
-2.2العلنات :تعد العألنشات بأنواعأهشا المختلفشة مششن الوسششائل المسشتخدمة لسشتقطاب الفششراد مششن
خارج المنظمة ،لنها تتيح الوصول إلى قطاع واسع من أفراد المجتمع ،و ينبغششي أن يتضششمن العألن
الجيد معلومات عأن المرشح المطلوب
الخصششائص ،الشخصششية ،الخششبرة( ومعلومششات عأششن الوظيفششة )اسششم الوظيفششة مسششؤوليتها ،و موقعهششا،
وراتبها(.
-3.2وأكالة وأمكاتب التوظيف :وهي تقدم مساعأدات كبيرة فيما يتعلق باستقطاب الفراد الجدد وهششي
تطبق في الدول المتقدمة عألى مستوى كبير ،حيث يتم تسجيل أسماء طالبي العمل من العمالششة العاديششة
أو الماهرة ويمكن لمختلف المؤسسات الرجشوع لهشذه المكشاتب ففيهشا مك اتب لطشالبي العمشل مشن جهشة
ولعارضإي العمل من جهة أخرى.
-IIIأساليب الستقطاب
-1العلن:
-1.1العلنات الداخلية :وهي عأبارة عأن ملصقات ،أو إعألنششات فششي لوحششات إعألنششات الشششركات ،
وتكون هذه العألنات في الماكن التي يجتمع فيها لو يمر بها اكبر عأدد من العشاملين ،والغششرض مشن
استخدام أسلوب العألنششات الداخليششة هششو نشششر حاجششة الشششركة إلششى شششغل بعششض الوظششائف مششن خلل
العاملين بالشركة و الذي يتوقف أن يحثوا بعض معارفهم و أصدقائهم الذين تتوافر فيهم شششروط شششغل
الوظيفة و عألى التقدم للشركة .وقد توضإع هذه العألنات عألى مدخل القسام النتاجية أو عألششى بوابششة
الشركة وفي المداخل الرئيسية لها .
-2.1إعلنات بالصحف اليومييية وأ الدوأرييية :غالبششا مششا تقششوم المنظمششات بششالعألن عأششن حاجاتهششا مششن
العمالة في الصحف اليومية باعأتبار أنها تصل إلى اكبر عأدد من القراء ،هناك بعض المنظمات تعلششن
عأن حاجاتها من العمالة في المجلت الدورية و المهنية التي تكون موجهششة إلششى أفششراد معنييششن أو إلششى
فئات أو مهن معينة .
-3.1إعلنييات ميين خلل الراديييو وأ التليفزيييون :كشثيرا مشا تقشوم المنظمشات ب العألن فشي الراديشو و
التليفزيون باعأتبشار أنهشا وسشيلتان للعألن تصشل إلشى معظشم أفشراد المجتمشع ،و يكشون هشذا فشي حالشة
المشروعأات أو الشركات الجديدة و التي تحتاج إلى عأدد كبير مششن العمالششة يغلششب عأليهششا الطششابع الفنششي
وغالبا ما يذكر في هذه العألنات عأن مزايا العمل في الشركة أو المنظمة المعلنة و عأن أسلوب التقدم
للوظيفة .
-2النترنت :حيث جعلت التطورات السريعة في مجال تكنولوجيششا المعلومششات مششن الممكششن التصششال
بالشخاص و الوصول إلى معلومات في أي مكششان مششن العششالم مششن خلل شششبكة النششترنت .وتعششد هششذه
الخدمة متاحة لعدد ضإخم جدا و متزايد من الشخاص الذين يمكنهم الششدخول إلششى مواقششع شششبكة الششويب
الدولية بتكلفة مكالمة محلية فقط و ويسمح هذا المنظمات و أصحاب العمل بالتصال بمجموعأات اكبر
من الشخاص الذين يتمتعون بقدر كبير و متنوع من المهارات و الخششبرة .ويقششوم الشششخاص بإدخششال
بعض التفاصيل الخاصة بهم بغية أن يراها بعض أصحاب العمششل الششذين هششم فششي حاجششة إلششى عأمالششة و
عأادة ما يتم إرسال استعلم شامل إلشى أي ششخص يرغشب فشي أن يتشم تضشمين اسشمه فشي مثشل قواعأشد
البيانات هذه حتى يقوم بإكماله .وهكذا يقوم أصحاب العمل الذين يبحثون عأن بعض الموظفين بإعأششداد
تحليل مفصل لمهام الوظيفة و كتابة لمحة مختصرة تصف السمات المطلوبة توافرهششا فششي الشششخص و
التي تتششابه مششع البيانشات الشتي يششمل عأليهششا اسششتعلم البيانشات الشخصشية .يتشم بعششد ذلششك إضإششافة هشذه
المعلومات إلى قاعأدة البيانات ثم يتم بعملية توفيق .ثشم يتشم فشي الخطشوة التاليشة إخبشار أصشحاب العمشل
بالشخاص الذين مششن المحتمششل أن يتناسششبوا مششع الوظيفششة الشششاغرة و يقششوم أصششحاب العمششل بعششد ذلششك
بالتصال المباشر بالشخص.
-3استخدام مستقطبين محترفين لهذا الغرض :يستخدم هذا السلوب في الدول المتقدمششة حيششث يوجششد
بعض المتخصصين في عأمليات الستقطاب و الجذب للموارد البشرية ،وهششؤلء المسششتقطبون تتششوافر
لديهم معلومات كاملة عأن أهم الفشراد فشي كششل مهنشة مشن المهششن ،وجهششات عأملهشم ،وأرقشام هشواتفهم
الخاصة
-4دعوة المتقدمون لزيارة المنظمة :تقوم بعض المنظمات بجذب النظار إليها من خلل دعأوة فئات
معينة لزيارتها أو للتعرف عأليها وذلك بغرض تقديم نفسها للمجتمع الذي تعمشل فيشه ،وهشذه المنظمشات
غالبا ما تكون جديدة وبعض المنظمات تقشوم بعقشد مشؤتمرات عألميشة عألشى نفقتهشا تضشم مجموعأشة مشن
المحترفين في وظيفة معينة أو في مجال معين ،وتقوم من خلل هششذه المششؤتمرات بششالتعريف بنفسششها و
بالمزايا التي تمنحها للعاملين بها بحيث تخلق رغبة داخل بعض الفششراد مششن ذوي التخصصششات الششتي
تحتاجها لللتحاق بالعمل بها .وقد تقوم هذه المنظمات بإقامة معرض أو احتفل يجمع بيششن تخصصششات
مهنية معينة ،ويتم تقديم المنظمة و المنظمات الخرى المشتركة معها فششي العششرض ،و مششن خلل هششذه
الزيارات تستطيع تلك المنظمات أن تجذب عأددا من التخصصات الذين يقطنون في نفس المكان الششذي
تعمل فيه المنظمة .
-4التدريب الصيفي :تقوم بعششض الشششركات الصششناعأية وبعششض المنظمششات الخششرى باستضششافة طلبششة
الجامعة أو المعاهد التقنية للتدريب فيها خلل ششهور الصششيف .و مششن خلل التشدريب يتعششرف الطلبشة
عألى أسلوب العمل بالشركة والمزايا التي يتمتع بها من يعملون بها وهذا ما يخلششق لششدى البعششض منهششم
الرغبة في اللتحاق بالعمل بها بعد تخرجه.
-5زيارة المدارس وأ الجامعات :تقوم بعض المنظمات بإرسال مندوبين مششن طرفهششا إلششى المششدارس و
الجامعات للتعرف عألى الطلبة الذين وشك إنهاء مرحلتهم الدراسية ،ثم تعريفهم بالشششركة أو المنظمششة
و مزايا العمل بها و محاولة خلق الرغبة لديهم لللتحاق بالشركة .
........................................................................
تعريف الختيار :تمثل وظيفة الختيار المتداد الطششبيعي لوظيفششة البحششث والسششتقطاب القششوى العاملششة
المناسبة ،وتتضمن عأملية الختيار المفاضإششلة بيششن الفششراد المتقششدمين الشششغل وظيفششة معينششة مششن حيششث
درجة صلحيتهم لتلك الوظيفة.
-2مراحال الختيار:
-1.2التصفية الوألية من خلل هذه المرحلة يتم الحصول عألى معلومات تفيد في الحكم الولي عألى
مدى صلحية المترشح لشغل الوظيفششة ،وتنطششوي هششذه المرحلششة عألششى إجراءيششن متكششاملين همششا :فششرز
الملفات ومراجعة البيانات؛ إجراء مقابلة أولية ) المقابلة المبدئية (.
أ -فرز الملفات وأمراجعة البيانات :حيث أنه مششن المنطقششي فششي حالششة العألن عأششن التوظيششف ،تششواجه
المنظمة بوجود عأدد كبير نسبيا من المترشحين ،إل أنه في ضإوء مراجعششة شششروط التوظيششف ،قششد يتششم
استبعاد بعض المترشحين مثل بسبب عأدم كفاية أو ملئمة المستوى التعليمي ،أو عأششدم ملئمششة السششن،
الجنس ،الحالة الجتماعأية ،إضإافة إلى وجود نقائص في تكوين ملف التوظيف ...،الخ.
ب -إجراء مقابلة أوألية ) المقابلة المبدئية( :وبالضإافة إلى المراجعة الولية للبيانات والملفششات ،فقششد
يتم عأقد مقابلة التصفية الولية كذلك ،وتعتبر المقابلة المبدئية بمثابة الخطوة اللحظة الولى التي يلتقششي
فيها كل من صاحب العمل و المتقدم للوظيفة ،حيث يجلس معششه أخصششائي أو مششدير المششوارد البشششرية
معه لدقائق قليلة في مقابلة مبدئية يكون الغرض نتها التعرف عألى المترشح من حيث مؤهله ،وخبرته
،وحالته الجتماعأية ،وعأمره ،ومجال عأمله الحالي .فإذا كان المترشح غير مستوفي الششروط ششغل
الوظيفة فان قرار رفض التعيين يصدر فورا ،اما اذا كان مستوفيا للشروط ينتقل للمرحلة التاليششة مششن
مراحل الختيار .
-2.2نموذج طلب التوظيف :فششي حالششة تشوافر الششروط المبدئيششة اللزمششة للتعييششن مشن خلل الفششرز
والمقابلة الولية وعأادة ما يطلب من المترشحين أن يسششتوفوا طلبششات التوظيششف أو مششا يعششرف بالسششيرة
الذاتية C.Vوتك ون ه ذه الطلب ات مطبوعأ ة وج اهزة ومص ممة بش كل خ اص و ه ادف م ن ط رف
المؤسسة ،حيث أنه ل يمكن أن يكون هناك طلب توظيف واحد لجميع الوظائف.
ويقوم طالب الوظيفة في هذه المرحلة باستقاء بيانات طلب الوظيفة الطي يتضمن البيانات التالية :
بيانات شخصية كالسم و العمر والحالة الجتماعأية ومحل السكن العنوان(؛
بيانات عأن مستوى التعليم ) المؤهل الدراسي و سنة التخرج و التخصص العلمي(؛
بيانات عأن الخبرات السابقة و التخصص الوظيفي و الجهات التي عأمل فيها ومدة العمل؛
بيانات عأن الحالة لصحية؛
بيانات عأن الهوايات و الهتمامات الخرى.
تعريف :اختبار التوظيف هو إجراء منظم هدفه معاينة سلوك أو اتجاهات أو أداء شخص معين مقارنة
مع سلوك و اتجاهات و أداء شخصين أو أكثر.
أهمية اختبار التوظيف :
بالنسبة للمنظمة:
تساعأد في دراسة سلوك الفراد و الجوانب النفسية للفرد؛
تساعأد في عأملية التشخيص و التنبؤ و التوجيه والرشاد النفيس؛
تستخدم الختبارات النفسية و التقنية في عأملية التوظيف و الختيار؛
تساعأد في الكشف عأن حقيقة الفراد المترشحين من حيث قدراتهم و استعدادهم لشغل الوظيفة؛
التقليل من تكلفة العأباء و المصاريف الناجمة عأن سوء التوظيف؛ .تساعأد في عأمليششة التحويششل و
التكوين؛ .تحقق أكبر قدر من الستقرار في المنظمة.
بالنسبة للفرد:
وضإع الفرد المناسب في المنصب المناسب؛
کشف الجوانب النفسية و العاطفية للفرد؛
توجيه الفراد وفق استعداداتهم و ميول تهم؛
دراسة شخصية الفرد و التنبؤ بسلوكه مستقبل؛
تقيس نقاط القوة و نقاط الضعف لكل فرد؛
أنواع الختبارات:
-1اختبارات الداء :هذا النوع من الختبششارات يقيششس معلومششات الشششخص و مهششاراته فششي أداء معيششن
وتخص المترشحين لوظائف معينة ،حيث يطلب منهم أداء العأمال التي سششيكلفون بهششا فيمشا بعشد عألشى
أرض الواقع ،بهدف الحكم
عألى مدى إلمام المترشح بكيفية الداء وقدرته وخبرته في مجال معين مثششل :اختبششارات اللششة الكاتبششة،
السياقة ،تشغيل اللت ...،إلشخ؛ يتطلشب فشي هششذه الختبشارات مشن المتقشدم لششغل الوظيفششة معينششة أداء
العأمال التي سيكلف بها عأند شغل الوظيفة فمثل يطلب من المتقدم لشششغل وظيفششة كششاتب الششة كششاتب أن
يكتب عأدد من الصفحات ثم تحسب المدة و عأدد الخطاء التي ارتكبها .
-2اختبارات الستعداد وأ القدرات الستعداد هو قابلية الفرد للقيام بنشاط عأقلي معين اي انششه موهششوب
موهبة فطرية و يظهر أثرهششا اذا وجششدت العوامششل المسششاعأدة عألششى ظهورهششا ،و الهششدف الرئيسششي مششن
اختبارات الستعداد هو قياس قدرة الشخص عألى عألى التعلم و الستفادة مششن المواقششف الششتي يتعششرض
لها .و اختبارات القدرات و الستعدادات تحاول قياس قدرات الفرد و المهارات الحالية و الكامنة لداء
عأمل معين أو القيام بمهمة معينة أو اكتساب مهارات معينة ،ومن أمثلة هشذه القشدرات و السشتعدادات:
المقدرة اللغوية ،قدرة الحساب ،القدرة عألى التمييز بين الشياء ،القدرة عألى تحليل المواقششف وإصششدار
الحكام ..إلخ؛
-3اختبارات التحصيل :تهدف اختبارات التحصيل إلى قياس مستوى المهارات الششتي اسششتطاع الفششرد
اكتسابها في موضإوع معين ،أي أنها تقيس القدرة عألى التعلم و التنبؤ بقششدرته عألششى الدعأششاء فششي مهششام
معينة و يتكون الختبار مشن مجموعأشة مشن السشئلة ذات العلقشة بالمعشارف و المعلومشات الشتي يجشب
معرفتها بواسطة الوظيفة.
-4اختبارات الذكاء :ويهدف إلى قياس مدى ذكاء المترشح ونباهته ورجاحة تفكيره و صششحة حكمششه
عألى الشياء وقوة ذاكرته ومقدرته عألى الملحظة ...،الخ .تعتشبر اختبشارات الشذكاء أكشثر الختبشارات
استخداما لقياس درجات الذكاء عأند الفراد و الذكاء هو القدرة عألى التعلششم السششريع و التعامششل بمهششارة
مع الخرين ول شك أنه هناك اختلفا كبيرا في درجة الذكاء بين فرد و آخر و أن كل عأمل أو وظيفششة
يتطلب درجة ذكاء .فكلما ارتفع مستوى الوظيفة كلما كبرت درجة الذكاء المطلوبة.
-5اختبييارات المعرفيية :تقيششس هششذه الختبششارات مسششتوى التأهيششل العلمششي للشششخص ،وتتميششز هششذه
الختبارات بمستوى عأال من المصداقية.
-6اختبارات الشخصية :تقيس هذه الختبارات مدى توافر خصائص معينة من خصائص الشخصية
التي تحتاج إليها الوظيفة في الشخص المتقدم لها ،إذ تبين هذه الخصائص سمات الشخصية التي تششؤثر
عألى سلوكه وثقته بنفسه ،ومقدار تحكم العاطفة في تصرفاته ومششا إلششى ذلششك ،ومششن هششذه السششمات مثل:
القدرة عألى السيطرة عألى النفس عأنششد الغضششب ،السششتقرار العششاطفي ،الموضإششوعأية ،الخلق ،القششدرة
عألى القيادة ،القيم والدوافع والميول ...،إلخ؛
شروأط استخدام الختبارات كأسلوب في الختيار:
شرط الثبات :بمعنى أن نتائج الختبار يجب أن تتصف بالثبات أو التماثل النسبي في ح ال تطشبيق
الختبار عألى نفس الشخص أكثر من مرة.
شرط الصحة :بمعنى أن الختبار يقيس فعل خاصية موضإع الختبار وليس أي خاصششية أخششرى
فاختبارات الذكاء عألى سبيل المثال يجب أن تقيس مستوى الذكاء و ليس قدرته عألى الحفششظ الششذي
قد يكون نتيجة لقضاء وقت أطول في الدراسة و المراجعة
شرط عدم التحيز :بمعنى إتاحة الفرصة المتساوية أمام الفراد محششل الختبششار ليششؤدوه بكفششاءة و
عألى سبيل إعأطاء اختبار باللغة النجليزية لعدد من الفراد غير المتساويين في التمكششن مششن اللغششة
النجليزية يفقد لختبار
خاصية عأدم التحيز . .التأكد من وجود بيانات معيارية تساعأد عألى تفسير نتائج الختبار.
تعريييف مقابليية الختيييار :المقابلششة مششن الوسششائل الكششثر شششيوعأا لتقييششم المترشششحين بعششد اجتيششازهم
للختبارات بنجاح ،والمقابلة تهدف إلى الكشف والتأكد من بعض خصائص المترشح التي ل يمكن أن
تبينها الختبارات والتي تعد من مستلزمات شغل الوظيفة ،هي لقاء منظم بين المرشح للوظيفة و لجنششة
النتقاء التي تتكون مششن ثلثششة أعأضششاء عألششى القششل )العضششو الرئيسششي ممثششل لوظيفششة تسششيير المششوارد
البشرية و عأضو متخصششص فششي عألششم النفششس و عأضششو ممثششل للوحششدة الداريششة الششتي يتبعهششا المنصششب
الشاغر ( يعينهم و يعوضإهم رئيس
أنواع مقابلت الختيار:
أ -المقابلت الفردية :تتم بين طرفين الول من المنظمة وقد يكون مدير الموارد البشرية ،أو أخصائي
في الموارد البشرية ،أما الطرف الثاني فهو طالب الوظيفة ويمتاز هذا النوع بأنه يضمن التفاعأششل بيششن
طرفي المقابلة.
ب -المقابلت الجماعية :
ج .المقابلة الموجهة المخططة :وهي تجمع بين خصائص المقابلة الموجهة و غيششر الموجهششة ،وهششي
النوع المستعمل غالبا في اختيار المترشحين وتقييمهم حيث يتم إعأشداد نمشوذج عأشام يتضشمن عأشددا مشن
السئلة والخطوط العريضة التي يتم مناقشتها في المقابلت مسبقا و تحدد قائمة السئلة مسبقا ولكن ل
تعتبر موجهة يسترشد بها القائم بالمقابلة ،حيث تعطى له الحرية في توجيهها مع إمكانية الضإافة إلششى
هذه السئلة أو الحذف منها ،وفقا لما يششراه مناسششبة للكشششف عأششن الخصششائص المرغوبششة وبالتششالي فهششذا
النوع من المقابلت يتميز بالمرونة ويؤدي إلى إحداث تفاعأل بين المقيم و المترشح ممششا يسششهل تحديششد
مدى ملءمة الفرد للوظيفة الشاغرة.
-3المقابلة غير الموجهة )غير المخططة( :هي مقابلة غير مهيكلششة ،فالمقابششل يكششون حششر فششي تششوجيه
السئلة وهي الكشثر ششيوعأا ،ح تى يتمكشن مشن جمشع أقصشى قشدر مشن المعلومشات لحكشم عألشى درجشة
صلحية الفرد لشغل الوظيفة ،وهنا يتم تحديد البنود العريضة لموضإوع المقابلششة دون وجششود السششئلة
معدة مسبقا يلتزم بها المقابل ،حيث يكون له الحرية في طرح أسئلة يرى أنها لزمششة لجمششع معلومششات
عأن المترشح ،مع إعأطاء أيضا حرية أكبر للمترشح في الجابة عأن هذه السئلة .
-4مقابلة مع لجنة من المسؤوألين :إن قيام مسؤول واحد بتقييم المرشح قششد يشششوبه كششثير مششن التحيششز
غير المقصود أو التحيز المتعمد .لذلك فإن اشتراك عأدد من المسؤولين )اثنين أو ثلثة أو أربعة( يقلششل
من التحيز ويساعأد عألى رؤاية المرشح من وجهات نظر مختلفة وهو ما يسششاعأد عألششى اختيششار المرشششح
المناسب ويعيب المقابلة مع لجنة من المسؤولين أن المرشششح قششد يشششعر ببعششض التششوتر ،فهششم يراقبششونه
وهو يتحدث ،وهذا أمر مختلف عأن التحاور مع شخص واحد ،لذلك فإن اشتراك أكثر من شششخص فششي
عأملية الختيار هو أمر مفيد بشرط توفر التنسيق والعأداد المناسب.
-5مقابلة وأاحادة /مقابلت متعددة :قد يمر المرشح بمقابلة شخصية واحدة مع مسؤول واحد وهو مششا
قد يعرضإنا للعيوب التي ذكرناها وأهمها التحيز المقصود وغير المقصود ،وهناك طريقة أخرى لتقليل
التحيز وتحسين عأملية الختيار وهي أن يتم عأقد عأدد من المقابلت المتتابعة أي أن يتم عأقد مقابلة بين
المرشح وأحد المسؤولين ثم بينه وبين مسؤول أخر ،فمثل قد يتقابل المرشح مع المدير المباشر ثم مششع
مسؤول الموارد البشرية ،وقد تتعدد المقابلت كلمششا ارتفششع المركششز الششوظيفي فقششد تكششون هنششاك مقابلششة
أخرى مع مسؤول رفيع المستوى أو مدير آخر في المؤسسة .فهو أسلوب شبيه بالمقابلة مششع لجنششة مششن
المسؤولين ولكن هذا يتم هنا بالتتابع أي يلتقي هذا ثم ذلك يتميز هذا السششلوب بششأن كششل مسششؤول يلتقششي
المرشح منفردا وهو ما يحجب تأثير باقي المسؤولين ،فلو كان أحدهم متحيزا مع أو ضإد المرشح فششإن
هذا لن يؤثر عألى مقابلت المرشح مع المسؤولين الخرين .ويتميز كذلك بتوفير فرصة أكبر التعششرف
المرشح عألى المؤسسة بلقائه بعدد أكبر من المسؤولين في لقاءات ثنائية تتيح التحدث بقدر من الحرية.
-6المقابلة السلوكية :وهو أسلوب يعتمد عألى سؤال المرشح عأن تصرفه في مواقششف صششعبة مششرت
عأليه من قبل ،ثم يقوم المسؤول بمحاولشة تقييشم تصششرف المرششح فشي ذلشك الموقشف .و الفكشرة هنشا أن
نستخدم سلوك وأداء الموظف السابق لتوقع أداءه في المستقبل .وهذا السلوب يعطينششا معلومششات أكششثر
تفصيل عأن المرشح ،كما أنه يعطينا معلومات أكثر صدقا فلو سألت المرشح هل أنششت صششبور وحششازم
ومثابر فإنه قد يجيب بنعم وهو ليس كذلك ،أما عأندما تسأله عأن موقف صعب تعششرض لششه واحتششاج أن
يتخذ قرارا حازما أو يقنع غيره بأمر ما فإن الكذب هنا يكون أصعب ،كمشا أن التفاصشيل الشتي يرويهشا
تبين مدى عأمق هذه الصفات والمهارات عأند المرشح .المواقف التي يتم السششؤال عأنهششا لبششد أن تهششدف
لقياس مهارات مرتبطة بالوظيفة المطلوبة فمثل لو كانت الوظيفة هي وظيفة خدمششة مبيعششات فإنششك قششد
تطلب من المرشح أن يذكر لك موقفا تعامل فيه مع عأميل صعب ،من المرشح أن يذكر لك موقفا وجششد
فيه أن البيانات المسشجلة فيهشا خط أ محاسشبي .ولشو ك انت الوظيفشة هشي وظيفشة مشدير لعشدد كشبير مشن
الموظفين فقد تسأل المرشح قائل :أذكر لي موقفا تعاملت فيه مع مرؤاوس كاره للعمل .اذكر لي موقفششا
تعاملت فيه مع غياب عأدد كبير من العاملين.
-7المقابلة الظرفية )قاياس القيدرة عليى التصييرف( :وهشو سشؤال المرشششح عأشن تصششرفه لشو تعشرض
لموقف محدد .و هذه الطريقة تستدعأي تحضيرا جيدا المواقف محددة وكذلك تحديششدا السششلوب التقييششم.
وهذه الطريقة تشبه السؤال عأن مواقف حقيقية سابقة ولكننا هنا نفترض مواقششف ونسششأل المرشششح عأششن
تصرفه فيها ،وهذه المواقف لبد أن تنبع مششن طبيعششة الوظيفششة واحتياجاتهششا .ومششن أمثلششة هششذه السششئلة:
صف لي ماذا تفعل لو طلب منك مديرك أعأمال ل تقدر عألى أدائها؟ ماذا تفعل لو جاءك موظف يشكو
من إدارة المؤسسة؟ مشاذا تفعششل لشو وجشدت أن مروسشيك ل يشؤدون العمشل بكفشاءة؟ مششاذا تفعشل لقنششاع
الخرين بفكرة جديدة؟
-8مقابلة الجهاد )الضغط( :وهي مقابلة يتم فيها تعريض المرشح لنوع من الضششغط بهششدف التعششرف
عألى قدرته عألى التعامل مششع ضإششغوط العمششل يتششم فيهششا الكشششف عأششن قششدرة المتقششدم للوظيفششة فششي تحمششل
الضغوط الناتجة عأن العمل ومثال ذلك أن يتكلم معه المسششؤول بطريقششة اسششتفزازية ،أو أن يششدخل معششه
في حوار جدلي جدا ،أو أن يتركه ينتظر المقابلة لفترة طويل ،أو غير ذلك من التصرفات التي قد تثير
أعأصاب المرشح .وهذا السلوب له عأيوب كثيرة منها أن المرشح قد يحكم عألششى المؤسسششة بنششاء عألششى
هذه المقابلة ويقرر أل يقبل هذه الوظيفة ،ومنها أن هذا قد يؤثر عألى المقابلة كلها بمعنى أنك قد تستثير
المرشح في بداية المقابلة لتختبر تحمله ثم تبدأ في سؤاله عأن بعض أمور العمل وخبراته السابقة فيؤثر
توتر جو المقابلة عألى إجابات المرشح .و القياس تحمل الموظششف الضششغوط العمششل نسششتعمل فششي إدارة
الموارد البشرية الساليب التالية - :اختبار تحريري يحتوي عألششى أسششئلة تخششص العمششل وبحيششث يكششون
وقت الختبار قصيرة جدا ،والختبار هنا قد يكون عأبارة عأن أسئلة فنية أو مواقف ينبغي أن يتخذ فيها
مراحال مقابلة الختيار:
أ -المرحالة الوألى - :استقبال المرشح و الترحيب به؛ -وضإع المرشح في جششو مريششح؛ -ربششط عألقششة
ثقة مع المرشح؛ .التقليل مشن قلشق المرششح؛ -الششروع فشي موضإشوعأات عأامشة و محايشدة؛ -تعريشف
المرشح بأعأضاء اللجنة؛ -توضإيح للمرشح أهداف المقابلة و إجراءاتها؛ -تعريف المرشششح بالمنظمششة
و منصب العمل الشاغر.
ب -المرحالة الثانية :هذه المرحلة تطرح فيها لجنة النتقاء أسئلة معدة مسبقا في دليل المقابلششة و تكششون
واحدة لكششل المرشششحين للتوظيششف المكانيششة المقارنششة بينهششم و يجششب ترتيششب السششئلة و توزيعهششا عألششى
أعأضاء اللجنة .
ج -المرحالة الثالثة :تقديم منصب العمل للمرشح تطرح اللجنة عألى المرشح أسئلة عأن منصب العمششل
الشاغر و عأن المنظمة كما تسمح اللجنة للمرشح في هذه المرحلة بطرح أسئلة و عأرض تعليقاته الششتي
يراها لزمة .وفي نهايششة المقابلششة يتششم تقييششم أو تقششويم نتائششج مقابلششة الترشششح للتوظيششف حسششب النمششوذج
التالي :
شروأط نجاح مقابلة التوظيف:
الستقبال الجيد للمترشحين والتحديد الدقيق لمكان وزمان المقابلة؛
إشعار مكتب الستقبالت بتوجيه المترشحين إلى الماكن المخصصة؛
إعألم أعأضاء لجنة المقابلة مع توفيرهم بكافة المسششتلزمات؛ ۔ تششوفير الشششروط الضششرورية الششتي
تضمن عأدم مقاطعة أو تعطيل الحوار کالهاتف والزيارات مثل؛
تدوين المعلومات...إلخIV .
مراجعة المصادر المرجعية )التأكد من المرجييع( :الرجششوع لبعششض المصششادر الخششرى للتحقششق مششن
المعلومات التي تم الحصول عأليها من المترشح ،و أصبحت هذه المراجعات أحششد الجششراءات الهامششة
للتوظيف فششي المؤسسششات الحديثششة .وتسششتخدم إدارة المششوارد البشششرية فششي المنظمششة عأششدة أسششاليب فششي
مراجعة المصادر المرجعية للموظف منها . :التصال بجهات العمل السابقة للحصول عألى معلومات
بشششأن مسششتويات أدائششه وسششلوكياته ومششبررات ترکششه للعمششل بهششا؛ -مراجعششة بعششض زملء العمششل أو
المؤسسات التعليمية أو التكوينيششة و أي مصششدر يفيششد فششي الحكششم عألششى صششحة المعلومششات المتششوفرة؛ -
إرسال رسائل كتابية لهشم أو بواسشطة الهشاتف أو عأشن طشرق زيشارتهم شخصشيا فشي أمشاكن عأملهشم؛ -
المقابلة المباشرة مع الفراد أو الجهات التي ذكرها المتقدم كمراجشع يمكشن السشؤال عأنشه مشن خللهشا.
وإذا أفادت تلك التوصيات بصلحية المترشح للتوظيف فإنه تتبقى خطوة واحدة و هي الكشف الطبي.
الفحص الطبي :يمثل الكشف أو الفحششص الطشبي الختبشار الخيششر الشذي يجشب عألششى طششالبي الوظيفششة
اجتيازه حتى يتم تعيينه بصفة نهائية وتمثل المرحلة الخيرة في عأملية الختيار ،ويكمن الغرض منهششا
في التأكد من سلمة المترشحين ومدی توافر اللياقة الصحية لديهم للقيام بالعمل عألى الوجه المطلوب،
ويتم الفحص الطبي للمترشحين لدى جهات طبية متخصصة تكشف عأن مدى المطابقششة الجسششدية مثششل
سلمة الجسم والعأضاء والقلب والمخ و ...إلخ ،وثم استبعاد الفراد غير اللئقين طبيا وأولئششك الششذين
يحملون أمراضإا معدية أو أمراضإا مزمنة .و يتم الكشف الطبي عألى المتقششدمين بواسششطة جهششات طبيششة
متخصصة كالمستشفيات والطباء المتخصصين وأهم ما يتم التأكد منه -سلمة الجسششم والعأضششاء؛ .
الكشف عألى القلب )و عأمل رسم قلب(؛ -عأمل رسم مخ كهربائي للتأكد من عأدم إصابة المرشششح بششأي
أمراض عأصبية )كالصرع(؛ .عأمل تحليلت للدم؛ -قياس ضإغط الدم .وهناك بعض الوظائف المهششن
التي تتطلب التأكد من كفشاءة عأمشل أجشزاء معينشة فشي الجسشم .فالكششف الطشبي ل يسشتطيع التنبشؤ بشأي
أمراض قد تنتج مستقبل ولكنه يقدم تقريرا طبيا عأن الحالة الصحية للمرشح فشي وقششت إجششراء الكششف
وبعد اجتياز الكشف الطبي يصدر قرار تعيين المرشح -VI .التعيين :يعرف التعيين عأل ى أن ه وضإ ع
الفرد المناسب في الوظيفة التي تتناسب شروط ومستلزمات القيام بهششا مششع مششؤهلته وكفششاءاته .وعألششى
ضإوء نتائج الختبارات و المقابلت الشخصية و عأمليات التحري :الستعلم عأششن الفششراد المتقششدمين
للوظائف وبعد أخذ رأي المدير أو المشرف المختص ،تقوم إدارة الموارد البشرية في المنظمة بإعأششداد
کشششف بأسششماء المرشششحين الصششالحين للتعييششن ،تمهيششدا لعششرض المششر عألششى الدارة العليششا أو السششلطة
المختصة بالتعين لستصدار قرارات التعيين.
الستعلم عأن الفراد المتقدمين للوظائف .
التعيين :و يعتبر التعيين المرحلة الخيرة من مراحل اختيار وتعيين الموارد البشرية ،حيششث قششد يمششر
الفرد بفترة تجريب قبل التعيين النهائي ،ويتضمن هذا القرار بنود عأقد العمل )حقوق وواجبات كل من
الهيئة المستخدمة والموظف ( والذي يتم عأرضإه للموظششف و مناقشششته ،ويبقششى أن يحتفششظ هششذا الخيششر
بحق الستفسار عأن كل بند قبل الموافقة عأليه وإمضائه .و عألى العمششوم ،تقششوم إدارة المششوارد البشششرية
في المؤسسات الكبيرة بكل خطوات الختيار بما فيها اتخاذ القرار النهائي للتعيين ،أما في المؤسسششات
الصغيرة فان صاحب العمل هو من يقوم باتخاذ القششرار النهششائي للختيششار و التعييششن ،ويبقششى كششل هششذا
خاضإعا للنظام المعمول به ا بعد الموافقة النهائية عألى نفششس المترشششح للعمششل يتششم كتابششة قششرار التعييششن
وإبلغه كتابيا أو عأبر الهاتف للمترشششحين النششاجحين ،أمششا الراسششبون فيجششب أن يكتششب لهششم اعأتششذار أو
تأسف لعدم القبول مع الشكر عألى المشاركة وإبلغهم بإمكانية توظيفهم عأند الحاجة..