You are on page 1of 7

‫الفرقة الأولى‬

‫(الفصل الثالث)‬

‫اكاديمية الشروق‬
‫المعهد العالى للحاسبات ونظم المعلومات‬
‫شعبة الادارة والمحاسبة‬
‫العام الدراسي ‪2016 - 2015‬‬

‫مبادئ الإقتصاد‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪8 November 2015‬‬

‫د‪ /‬إيهاب محمد يونس‬


‫م‪ /‬أميرة على محمد‬
‫الفصل الثالث‬
‫أنواع الأسواق‬

‫س‪ :1‬أذكر أنواع الأسواق ووضح ما تعرفه عن كل منها‪:‬‬

‫يتوقف الدخل الذى يحققة اى مشروع فى ظل أى وضع للعرض والطلب على‬


‫نوع المنافسة التى يواجهها فى السوق‪ ،‬حيث تعدد الأسواق حسب درجة‬
‫المنافسة إلى أربع أنواع‪:‬‬

‫أولا‪ :‬سوق المنافسة الكاملة (الملبس‪-‬المسكن)‬


‫هو الإفتراض الأساسى الذى وضعه الإقتصاديون التقليديون وعلى رأسهم آدم‬
‫سميث لتحليل آليات العرض والطلب لكنه فى الواقع يصعب تحقق كافة‬
‫شروط وجود المنافسة الكاملة والتى منها‪:‬‬

‫‪.1‬تعدد البائعين والمشترين‪:‬‬


‫يجب أن يوجد تعدد فى المشروعات الصناعية التى تنتج السلعة محل الطلب‪،‬‬
‫بحيث لا يستطيع أى بائع أن يؤثر بمفرده على الثمن‪ ،‬كما أن هذه السوق‬
‫تستلزم كثرة عدد المشترين حتى لا يتحول لسوق إحتكارية من جانب المشترين‬

‫‪ .2‬حرية الدخول والخروج‪:‬‬


‫يجب أن يكون بمقدور أى مشروع جديد أن يدخل فى الصناعة ويمارس إنتاج‬
‫السلعة دون وجود أى عوائق‪ ،‬إدارية أو إقتصادية أو طبيعية حيث أن تقييد‬
‫دخول منتجين جدد للمنافسة يعطى ميزة للقائمين بالإنتاج فعلا‬
‫ويجب أن يكون بمقدور المشروعات القائمة أن تغادر هذه الصناعة وتتحول‬
‫لإنتاج سلع أخرى‬

‫‪ .3‬حرية تدفق المعلومات عن أحوال السوق‪:‬‬


‫يجب أن تتوافر المعلومات بشكل كامل لدى البائعين والمشترين سواء تعلق‬
‫الأمر بظروف الإنتاج أو التسويق أو الثمن السائد‬
‫والرؤية فى ذلك أن تدفق المعلومات عن طرق وتقنيات الإنتاج يدفع جميع‬
‫المنتجين المتنافسين للسعى لإختيار أكثرها كفاءة وأقلها تكلفة‪ ،‬مما يقرب‬
‫مستويات التكلفة بين المنتجين‪ .‬كما أن معرفة جميع المستهلكين بالأثمان‬
‫السائده فى السوق يحسهم على إختيار أدناها مما يؤدى إلى توحيد الثمن فى‬
‫السوق‬

‫‪ .4‬تجانس السلعة‪:‬‬
‫ويراد بذلك تماثل المنتجات التى يعرضها مختلف المنتجون‪ ،‬بحيث يكون‬
‫المستهلك غير مكترث بالمشروع الذى أنتجها‬

‫‪ -‬مزايا المنافسة الكاملة‪:‬‬


‫تحقق أقصى كفاءة ممكنة فى الإقتصاد القومي سواء كانت كفاءة فنية أو‬
‫إقتصادية‪ ،‬ولكن الحصول على هذه المزايا نادرا جدا لأنه يستلزم وجود‬
‫مشروعات كبيرة الحجم جدا داخل الصناعة مما يؤدى إلى الإحتكار وليس‬
‫المنافسة‬

‫ثانيا‪ :‬السوق الإحتكارية‪( :‬تى إي ديتا)‬


‫يوجد إحتكار عندما يسيطر على الصناعة مشروع وحيد ولا يوجد له منافس أو‬
‫إذا تم حرمان المنافسين المحتملين من دخول الصناعة‬

‫‪ -‬أسباب نشأة الإحتكارات‪:‬‬


‫ينشأ الإحتكار عندما يستطيع مشرع أن ينتج سلعا بنفقة أقل بسبب إستخدامه‬
‫تقنيات أكثر تقدما وعمالة أكثر مهارة وخطوط إنتاج أكبر حجما‪ ،‬وعندها لا‬
‫يستطيع المشروع الأصغر حجما الإستمرار فى المنافسة وتقديم السلعة بنفس‬
‫السعر المنخفض الذى تقدمه الشركات الكبيرة مما يرغمها على ترك الصناعة‬
‫والمحتكر عندما يسيطر على السوق يستطيع تحقيق أرباح أعلى فى المدى‬
‫الطويل وفى نفس الوقت يتحكم فى إنتاج هذه السلعة‪ ،‬وعندها يمكنه من‬
‫تقليل حجم الإنتاج وفرض أثمان أعلى‪ ،‬ويتحكم فى كل الوسائل التى تمكنه من‬
‫فرض هيمنته على السوق لأطول فترة ممكنه‬
‫‪ -‬شروط الإحتكار‪:‬‬
‫* وجود منتج واحد للسلعه‬
‫* عدم وجود بديل قريب للسلعة محل الإنتاج‬
‫* توجد عوائق مادية أو قانونية أمام ممارسة أى منتج جديد للنشاط الإقتصادى‬
‫الذى يسيطر عليه المحتكر كما توجد عوائق أمام تحرك الموارد الإقتصادية فى‬
‫السوق‬
‫* يستطيع المحتكر إتخاذ قرار بسعر بيع السلعةكما يمكنه تحديد الكمية التى‬
‫يبيعها كذلك‪ ،‬لكنه لا يستطيع تحديد الكمية والثمن فى ذات الوقت‬

‫‪ -‬الإحتكار يأخد صور عديده منها‪:‬‬


‫* إحتكار المنتج‪ :‬يتحقق ذلك عندما ينفرد مشروع ما ببيع سلعة معينه فى‬
‫السوق أو تقديم خدمة معينه لا يوجد لها بدائل قريبة الشبه لها‪.‬‬

‫*إحتكار المشترى‪ :‬عندما تحتكر إحدى المؤسسات أو مشروع أو حتى الدولة شراء‬
‫سلعة معينه أو عنصر معين من عناصر الإنتاج (الحكومة منعت غيرها من‬
‫إستخدام البترول)‬

‫ثالثا‪ :‬سوق المنافسة الإحتكارية (العصائر‪ :‬بيتى‪ -‬جهينه‪-‬مكس)‬


‫ترجع أهمية سوق المنافسة الإحتكارية إلى أنها السوق الغالبة فى معظم دول‬
‫العالم وتتواجد هذه السوق عندما تتميز الصناعة بوجود عدد كبير من‬
‫المشروعات الصغيرة التى تنتج سلعا متشابهه ولكنها ليست متجانسه فكل‬
‫مشروع يسعى لتميز منتجاته‬

‫‪ -‬خصائص سوق المنافسة الإحتكارية‪:‬‬


‫* وجود عدد كبير من المشروعات داخل الصناعة وحرية الدخول والخروج‬
‫* يسعى كل مشروع لخلق سوق خاصة به من خلال إقامة نوع من الولاء بين‬
‫المستهلكين وسلعته بالذات‬
‫* تنتج المشروعات سلعا متشابهه ولكنها ليست متجانسه‬
‫‪ -‬ويؤدى عدم التجانس فى بيع السلع إلى‪:‬‬
‫* إختلاف الجودة والمتانه‬
‫* إختلافات يتم خلقها من خلال الإعلانات‪ ،‬حسن العرض والتغليف‬

‫وهنا يتشابه سوق المنافسة الإحتكارية مع كل من سوق المنافسة الكاملة‬


‫والإحتكار حيث تتشابه مع سوق المنافسة الكاملة فى تعدد البائعين والمنتجين‬
‫للسلعة‪ ،‬كما أنه يتشابه مع الإحتكار فى عدم تجانس السلعة حيث يعرض‬
‫المحتكر سلعة وحيدة لا يوجد لها بديل‬

‫‪ -‬مضار الإحتكار‪:‬‬
‫توجد آثار سلبية عديده للإحتكار‪:‬‬
‫* يؤدى إلى رفع الأسعار عن طريق تقليل العرض وبالتالى تخفيض الإنتاج‪،‬‬
‫حيث أن المحتكر يتجه لتعطيل جزء من الطاقة الإنتاجية لكى يبقى الثمن عند‬
‫المستوى المرتفع‬
‫* يقود الإحتكار إلى تركيز الدخول فى أيدى فئة قليلة من المحتكرين و يحرم‬
‫بقية المنتجين والمستهلكين من فرصة الحصول على دخول عادلة نتيجة‬
‫المشاركة فى النشاط الإنتاجى مما يؤدى إلى إنسحاب المشروعات الصغيرة‬
‫من السوق ومن ثم الإفلاس والتصفية‬
‫* يسعى المحتكرين إلى تقوية سيطرتهم على السوق من خلال الحصول على‬
‫قوة ونفوذ سياسى ولذا نجد أن المحتكرين يضغطون على الحكومة لفرض‬
‫المزيد من القيود التى تحد من تعرضهم للمنافسة المحلية أو الأجنبيه‬
‫والحصول على مزايا مادية وغير مادية لا تساوى مساهمتهم الإنتاجية‬
‫رابعا‪ :‬سوق إحتكار القلة (موبينيل‪-‬فودافون)‬

‫‪ -‬شروط تحقق سوق إحتكار القلة‬


‫* يتحقق عندما يسيطر عدد محدود من المشروعات على صناعة معينه فيكون‬
‫لكل منهم دور بارز فى تحديد الكمية والثمن فى السوق فالكمية التى يعرضها‬
‫كل منهم من السلعة تمثل جزء هام من العرض الكلى‪ ،‬وبالتالى لا يتصرف كل‬
‫منهم بمعزل عن قرارات غيره‬
‫* لا يوجد تجانس فى السلعة‬
‫* حجم إنتاجه غير محدد بالنسبة للسلعه التى ينتجها حيث أن حجم الكمية التى‬
‫تبيعها عند أى ثمن يتأثر بأفعال منافسيه فى سوق إحتكار القلة‬

‫‪ -‬خصائص سوق الإحتكار القلة‪:‬‬


‫* إن إستقرار الأسعار تعد من أكثر السمات وضوحا فى سوق إحتكار القلة‪ ،‬لأن‬
‫المشروعات العملاقة التى تسيطر على الصناعة غالبا ما تنسق سياستها‬
‫التجارية لضمان السيطرة على السوق وغالبا الأسعار تتجه إلى الأرتفاع وليس‬
‫الإنخفاض‬
‫* الشركات المسيطرة فى سوق الإحتكار القلة غالبا ما تكون كبيرة الحجم‪ ،‬أى‬
‫شركات عملاقة فى رؤوس الأموال وعدد العاملين مما يمنحها حماية تمنع‬
‫دخول أى مستثمرين جدد للسوق كما انها تجنبها الخروج القسرى من السوق‬
‫لقدراتها على مقاومة تغيرات أحوال السوق‬
‫* تغيرات الأسعار تحددها القوى المسيطرة وليس قوى العرض والطلب‬
‫* من الممكن أن يكون إحتكار القلة من جانب المشترين بمعنى أن وجود عدد‬
‫قليل من المشترين لسلعه ما يكون له دور أيضا فى تحديد الثمن والكمية فى‬
‫السوق‬
‫أنواع الأسواق‬

‫‪ )4‬سوق إحتكار القلة‬ ‫‪ )3‬سوق المنافسة‬ ‫‪ )2‬السوق الإحتكارية‬ ‫‪ )1‬سوق المنافسة‬


‫الإحتكارية‬ ‫الكاملة‬
‫(فودافون ‪ -‬موبينيل‬ ‫(المصرية للإتصالات‬
‫‪ -‬إتصالات)‬ ‫(العصائر‪ :‬بيتي ‪-‬‬ ‫‪ -‬تي إي ديتا)‬ ‫(الملبس ‪ -‬المسكن)‬
‫جهينه ‪ -‬كابى ‪-‬‬
‫‪ .1‬إستقرار الأسعار‬ ‫فراجللو ‪ -‬دومتي ‪-‬‬ ‫‪ .1‬وجود منتج واحد‬ ‫‪ .1‬تعدد البائعين‬
‫‪ .2‬تغيرات الأسعار‬ ‫لامار)‬ ‫للسلعة‬ ‫والمشترين‬
‫يحددها الشركات‬ ‫‪ .2‬عدم وجود بدائل‬ ‫‪ .2‬حرية الدخول‬
‫المسيطرة‬ ‫‪ .1‬وجود عدد كبير‬ ‫‪ .3‬وجود عوائق‬ ‫من‬ ‫والخروج‬
‫‪ .3‬الشركات‬ ‫من المنتجين‬ ‫مادية أو قانونية‬ ‫السوق‬
‫المسيطرة غالبا‬ ‫‪ .2‬يسعى كل مشروع‬ ‫للدخول والخروج من‬ ‫‪ .3‬حرية تدفق‬
‫تكون كبيرة الحجم‬ ‫لخلق سوق خاصة به‬ ‫السوق‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬
‫‪ .4‬يستطيع المحتكر‬ ‫السلعة‬
‫‪ .3‬تنتج المشروعات‬ ‫التأثير فى السعر أو‬ ‫‪ .4‬تجانس السلعة‬
‫سلعا متشابهه ولكن‬ ‫الكمية‬
‫غير متجانسه‬

You might also like