‫املقدمة‬

‫املبحث األول‪ :‬ماهية سوق املنافسة‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف سوق املنافسة‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع األسواق منافسة‬

‫املطلب الثالث‪ :‬حتليل املنافسة‬

‫املبحث الثاين‪ :‬ماهية سوق التنافسية‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف التنافسية‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع التنافسية‬

‫املطلب الثالث‪ :‬مؤشرات التنافسية‬

‫خامتة‬

‫قائمة املراجع‬

‫‪1‬‬
 ‫مقدمة‬

‫منذ بزوغ فجر احلضارة اإلنسانية‪ ،‬والتنافس يشكل جوهر احلياة االقتصادية واالجتماعية‪ .‬بدأت البشرية رحلتها‬
‫تعقيدا ومتطلبات‬
‫ابلتنافس على الغذاء واملأوى‪ ،‬ومع مرور الزمن تطورت هذه احلاجة األساسية إىل رغبات أكثر ً‬
‫تنوعا‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬تظهر سوق املنافسة والتنافسية كمسرح هلذه الديناميات احلضارية واالقتصادية‪.‬‬
‫أكثر ً‬
‫ما مييز الفرتة احلالية هو التطور السريع واملتسارع الذي يشهده عامل األعمال والتجارة‪ .‬فالعوملة والتقنية والتطورات‬
‫أمرا ذو أمهية ابلغة‪.‬‬
‫االجتماعية قد أعطت دفعة هائلة هلذه العملية‪ ،‬مما جيعل البحث يف طبيعة هذا التنافس وآاثره ً‬
‫على الرغم من التطورات اهلائلة يف هذا اجملال‪ ،‬إال أن األسئلة األساسية حول الطبيعة األساسية للتنافس وكيفية‬
‫النجاح يف سوق تنافسي ال تزال تثري الفضول وحتفز الباحثني‪ .‬ومن خالل هذا البحث‪ ،‬سنسعى إىل إلقاء الضوء‬
‫على بعض هذه األسئلة‪ ،‬مما يساهم يف تعميق فهمنا هلذا العامل املتغري ابستمرار وما يتطلبه من استجابة مستمرة‬
‫وتكيف‪.‬‬

‫هذا ما يدفعنا اىل طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما هو سوق املنافسة؟ ماهي التنافسية؟‬

‫‪2‬‬
 ‫املبحث األول‪ :‬ماهية سوق املنافسة‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف سوق املنافسة‬

‫‪ .1‬املنافسة‬

‫لقد تعددت تعاريف املنافسة‪ ،‬ومل يتم اإلمجاع على حتديد مفهوم معني هلا لذلك سنتعرف على تعاريف اتلية‪:‬‬

‫‪ -‬نظام من العالقات االقتصادية ينطوي حتته عدد كبري من البائعني واملشرتين‪ ،‬وكل منهم يتصرف مستقال عن‬
‫اآلخر لبلوغ أقصى حد من الرحبية‪ ،‬املمكنة فهو الوسط الذي تتم فيه مراقبة األسعار واجلودة‪ ،‬عن طريق‬
‫‪1‬‬
‫السوق الذي يتصف بدرجة عالية من تشابه السلع واخلدمات‪.‬‬
‫‪ -‬هي حالة الصراع بني املنتجني الذين يعرضون منتجات مماثلة أو متقاربة يف نفس السوق‪.‬‬
‫‪ -‬تعدد املسوقني وتنافسهم لكسب العميل ابالعتماد على أساليب خمتلفة كاألسعار‪ ،‬اجلودة‪ ،‬توقيت البيع‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫أسلوب التوزيع‪ ،‬خدمة ما بعد البيع‪ ....‬اخل‬
‫‪ -‬حماوالت املنظمات القضاء على أو التخفيف من أاثر املنتجات البديلة ملا تقدمه هي يف السوق‪ ،‬وحماولة إبعاد‬
‫‪3‬‬
‫العمالء عن اقتناء تلك البدائل‪.‬‬
‫‪ -‬تكتسي عدة معاين ‪ ،‬فهي من جهة تعين املزامحة بني عدد من األشخاص أو القوى تسعى لتحقيق نفس‬
‫اهلدف‪ ،‬ومن جهة أخرى تعين العالقة بني التجار واملنتجني يف صراعهم على الزابئن‪ ،‬واملنافسة تقوم على‬
‫‪4‬‬
‫خاصية جوهرية هي االبتكار والتميز ‪،‬ونتيجتها احلتمية هي القدرة على جذب الزابئن‪.‬‬

‫يف ضوء التعاريف السابقة‪ ،‬ميكن تعريف املنافسة على أهنا ‪:‬نشاط اقتصادي يهدف إىل حتقيق أفضلية تنافسية يف‬
‫السوق من خالل تقدمي منتجات أو خدمات تليب احتياجات العمالء بشكل أفضل من املنتجات أو اخلدمات‬
‫املقدمة من قبل املنافسني‬

‫‪ .2‬سوق املنافسة‬
‫‪ -‬سوق املنافسة هو نظام منافس بني الشركات واملؤسسات اليت تعمل يف نفس اجملال‪ ،‬حيث يتم بينها‬
‫احتجاجات حول حصة السوق والعمالء‪ .‬ويتم حتديد هيكل املنافسة ابلنسبة للطلب األويل أو االنتقائي‬
‫عندما يكون هناك هدف معني ابالهتمام ابملنافسة‪ ،‬وذلك يف حماولة أنواع التنافسية الصناعية هناك جمموعة‬

‫‪ 1‬أمين عبد العزي ز حسن‪ ،‬إستراتيجيات التسويق‪ ،‬دار القباء‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2001 ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ 2‬فريد النجار‪ ،‬المنافسة والترويج التطبيقي‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2000 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪ 3‬علي السلمي‪ ،‬إدارة الموارد البشرية واإلستراتيجية‪ ،‬دار غريب للنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص‪.101‬‬
‫‪ 4‬أحمد محمد محرز‪ ،‬الحق في منافسة المشروعات‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬منشورات كلية الحقوق‪ ،‬مصر‪ 1998 ،‬ص‪.20‬‬

‫‪3‬‬
 ‫خمتلفة من أنواع التنافسية الصناعية‪ ،‬واليت تتمثل يف‪ :‬تنافسية السعر أو التكلفة‪ ،‬تنافسية غري السعرية‪،‬‬
‫وتنافسية النوعية‪ .‬وتعتمد املنافسة على سلوك املستهلكني يف األسواق‪ ،‬حيث تتم بعد دراسة السوق‪ ،‬ودراسة‬
‫سلوك املستهلك ‪.‬‬
‫أي منها سيطرة اتمة‬
‫‪ -‬سوق تتواجد فيه عدة شركات متنافسة على بيع نفس املنتج أو اخلدمة‪ ،‬ولكن ال متلك ّ‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪ -‬سوق املنافسة هو سوق يتواجد فيه عدد كبري من البائعني واملشرتين‪ ،‬يتنافسون فيما بينهم على بيع وشراء‬
‫منتجات أو خدمات متشاهبة أو متقاربة‪.‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع األسواق منافسة‬

‫سوق املنافسة الكاملة‬

‫يعرب سوق املنافسة الكاملة عن حالة سوق تتميز بتزاحم يف جانب العرض حيث يوجد عدد كبري جداً من‬
‫املنتجني‪ ،‬وتزاحم كبري يف جانب الطلب حيث يوجد عدد كبري جداً من املشرتين ومن مث ال توجد أي فرصة‬
‫ملمارسة احتكارية حيث تسود املنافسة‪ ،‬سوق املنافسة التامة حمدد بثالث عناصر هي جتانس السلع‪ ،‬وجود عدد‬
‫كبري من البائعني واملشرتين‪ ،‬وفرة املعلومات‪ ،‬وكل ما تستطيع املؤسسة فعله هو أن تقرر ما تستطيع تقدميه للسوق‬
‫من منتجات‪.‬‬

‫وأتثري كل مستهلك يف الطلب الكلي يؤول إىل الصفر‪ ،‬وأيضا ليس ألي مؤسسة أتثري على السعر بل عليها أن‬
‫‪5‬‬
‫أتخذ السعر السائد يف السوق كما هو‪ ،‬والذي يكون حمددا عن طريق تفاعل قوى العرض والطلب على السلعة‪.‬‬

‫خصائص سوق املنافسة الكاملة‬

‫‪6‬‬
‫وجود عدد كبري من البائعني واملشرتين‪.‬‬ ‫•‬

‫‪7‬‬
‫جتانس السلع‪.‬‬ ‫•‬

‫حرية دخول السوق واخلروج منه‪.‬‬ ‫•‬

‫وفرة املعلومات‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ 5‬محمود حسين الوادي وآخرون‪ ،‬مبادئ االقتصاد‪ ،‬دار المسيرة للطباعة والنشر‪ ،‬األردن‪ ،2020 ،‬ص‪.162‬‬
‫‪ 6‬طلعت الدمرداش‪ ،‬مبادئ في علم االقتصاد‪ ،‬مكتبة القدس‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.234‬‬
‫‪ 7‬رضا صاحب أبوحمد‪ ،‬االقتصاد الوضعي‪ ،‬ط‪ ،1‬دار مجدالوي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2006 ،‬ص‪.92‬‬

‫‪4‬‬
 ‫سوق املنافسة االحتكارية‬

‫يتضمن عمل نظرية املنافسة االحتكارية يف حتديد السعر واإلنتاج يف األسواق اليت يتوفر فيها عدد كبري من‬
‫البائعني‪ ،‬حيث خيتلف إنتاج كل منهم عن إنتاج منافسة تسود يف األسواق املنفردة ويف النشاطات اخلدمية وبعض‬
‫فروع التصنيع‪.8‬‬
‫‪9‬‬
‫خصائص املنافسة االحتكارية‬

‫‪ -‬وجود عدد كبري من البائعني‪ :‬يتواجد يف سوق املنافسة االحتكارية عدد كبري من البائعني‪ ،‬لكن هذا العدد‬
‫كبريا لدرجة أن يصبح السوق أشبه بسوق االحتكار‪.‬‬
‫ليس ً‬
‫متاما‪ ،‬بل تتميز ببعض‬
‫‪ -‬عدم جتانس املنتجات‪ :‬ال تكون املنتجات يف سوق املنافسة االحتكارية متجانسة ً‬
‫االختالفات‪ ،‬سواء من حيث الشكل أو اجلودة أو العالمة التجارية أو غريها‪.‬‬
‫‪ -‬حرية الدخول واخلروج‪ :‬يتميز سوق املنافسة االحتكارية بوجود حرية نسبية لدخول الشركات اجلديدة إىل‬
‫السوق واخلروج منه‪.‬‬
‫سوق احتكار القلة‬

‫يقصد ابحتكار القلة قيام عدد قليل من املنتجني‪ ،‬حبيث ينتج كل منهم نسبة كبرية من الناتج الكلي دون أن‬
‫يتفقوا فيما بينهم على حتديد كمية اإلنتاج أو سعر البيع‪ ،‬تتميز املنتجات بتجانسها وأبن إسرتاتيجية كل مؤسسة‬
‫ابلنسبة لعملييت التسعري وتقرير حجم اإلنتاج يتوقفان على ردود الفعل املتوقعة من قبل بقية املؤسسات املنافسة‬
‫‪10‬‬
‫ضمن هذا الشكل من احتكار القلة‪.‬‬

‫سوق احتكار القلة هو شكل من أشكال الصناعة‪ ،‬هذا النوع حيتم على املؤسسات التعامل يف شروط معينة وقد‬
‫حيدث االحتكار من جانبني جانب املشرتي كما قد حيدث من جانب البائعني‪.11‬‬

‫خصائص سوق احتكار القلة‪:12‬‬

‫‪ -‬تتصف صناعات احتكار القلة بوجود عقبات كبرية يف طريق دخول أو خروج الوحدات االقتصادية اجلديدة‬
‫أو القائمة يف الصناعة ‪ .‬أي أن الدخول أو اخلروج منها ليس سهال‪ ،‬ويرجع ذلك إىل أن االستثمارات املطلوبة‬

‫‪ 8‬منى الطائي‪ ،‬االقتصاد اإلداري اقتصاديات اإلدارة اإلستراتيجية‪ ،‬دار زهران للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬ص‪.103‬‬
‫‪ 9‬سكينة بن حمود‪ ،‬مدخل لعلم االقتصاد‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص‪.72‬‬
‫‪ 10‬رشيدة بن الديب نادية شطاب عباس‪ ،‬اقتصاد جزئي ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص ‪.316‬‬
‫‪ 11‬فواز واضح‪ ،‬دور تحليل بيئة الصناعة والمحيط الداخلي في تحديد الخيارات اإلستراتيجية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماجستير في العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،‬جامعة بسكرة ‪ ،2011‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 12‬محمود حسين الوادي وآخرون‪ ،‬األساس في علم االقتصاد‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2007 ،‬ص ‪.185‬‬

‫‪5‬‬
‫ملثل هذه الصناعات تعد ضخمة حبيث ال يقدر الكثري على توفريها‪ .‬كما أن حجم اإلنتاج الكبري الذي تنتجه‬
‫املؤسسات القائمة لتغطية احتياجات السوق جيعلها تتمتع بوفورات احلجم‪ ،‬مما يعد عائقا أمام الراغبني اجلدد‬
‫يف الدخول للصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عدد قليل من املؤسسات ‪ .‬أي أن عدد املؤسسات املنتجة يف هذه األسواق ال يتجاوز األربع‬
‫مؤسسات‪ ،‬مما يعين استحواذ كل مؤسسة من هذه املؤسسات على نصيب كبري من حصة الصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع سياسة التمييز السلعي ‪.‬حيث تظهر بشكل واضح أكثر منها يف املنافسة االحتكارية‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد اتفاق بني املنتجني على الكميات اليت سيتم إنتاجها أو حتديد أسعار بيعها ‪.‬كما ميكن أن يكون‬
‫هناك اتفاق ضمين مسبق بني املؤسسات احملتكرة حول حتديد السعر والكميات املعروضة لكل مؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستطيع أحد املنتجني أن يؤثر يف تغيري السعر أو الكمية املعروضة من السلعة‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن أن تكون السلع متجانسة أو غري متجانسة يف هذه الصناعة‪.‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬حتليل املنافسة‬

‫ميکن حتليل املنافسة من خالل دراسة اجلوانب التالية‪:‬‬

‫تعرف املؤسسة على منافسيها‬ ‫‪.I‬‬

‫هناك عدة أسئلة تطرحها املؤسسة حتاول اإلجابة عنها بغية التعرف على منافسيها‪ ،‬والتقرب منهم أكثر‪ ،‬وهي من‬
‫هم منافسوها؟ ما هي اسرتاتيجياهتم؟ وما هي نقاط قوهتم وضعفهم؟ وهناك ثالث خطوات تساعد على تعريف‬
‫املنافسني الذين تواجههم املؤسسة وهي‪:‬‬

‫➢ حتديد املنافسنی‪ :‬إن حتديد املؤسسة ملنافسيها ال يقتصر على املنافسني املتواجدين فعال ضمن القطاع‪ ،‬بل‬
‫يتعدى إىل املنافسني احملتمل دخوهلم إىل القطاع‪ ،‬و الذين يشكلون خطرا عليها‪ ،‬لكن املنافس ال يعين دوما‬
‫املؤسسة أو املنتج املنافس‪ ،‬بل هو كل من يساوم املؤسسة وحياول أن يقتطع جانبا من أرابحها‪.13‬‬
‫➢ حتديد اسرتاتيجيات املنافسنی‪ :‬إن التعرف الدقيق للمؤسسة على أقرب منافسيها ضروري لفهم‬
‫اسرتاتيجياهتم‪ ،‬وهؤالء املنافسني هم الذين يتبعون نفس اإلسرتاتيجيات ويشكلون ما يعرف "ابجملموعة‬
‫اإلسرتاتيجية" داخل القطاع‪ ،‬وابلتايل ال بد من حتديد املنافسني وتصنيفهم يف جمموعات وفقا لإلسرتاتيجيات‬
‫املتبعة‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬حتديد اخلصائص واملعايري اليت يتم على أساسها النظر إىل السلعة كاجلودة‪ ،‬درجة التعقيد‪،...‬اخل‬

‫‪ 13‬نحاسية رتيبة‪ ،‬أهمية اليقظة التنافسية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ 2002/2003 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ -‬التعرف على إسرتاتيجيات املنافسني ومالمح كل منافس‪.‬‬
‫‪ -‬تصنيف هؤالء املنافسني يف جمموعات‪ ،‬وبناءا عليه يتم حتديد اإلسرتاتيجيات اليت ميكن إتباعها‪.‬‬
‫➢ حتديد نقاط قوة وضعف املنافسنی‪ :‬إن مقارنة وضع املؤسسة ابملؤسسات املنافسة هلا يساعد على وضع‬
‫إسرتاتيجياهتا‪ ،‬ألن إمكانية تنفيذ اإلسرتاتيجيات وحتقيق األهداف يتوقف بدرجة كبرية على قوة أو ضعف‬
‫املنافسني‪ ،‬إذ يعرب جانب القوة عما تستطيع املؤسسة القيام به بشكل أفضل ابملقارنة مع القدرات احلالية أو‬
‫ا حملتملة للمنافسني يف القطاع‪ ،‬أما جانب الضعف فيعرب عن عدم امتالك املؤسسة للطاقة ‪3‬الالزمة للقيام‬
‫بعمل ما‪ ،‬على الرغم من توافرها لدى املنافسني‪.‬‬
‫متابعة البيئة التنافسية‬ ‫‪.II‬‬

‫ال يقتصر بناء اسرتاتيجية انجحة للتنافس على حتليل املنافسني والتعرف على مكوانت البيئة التنافسية للمؤسسة‬
‫أمر ضروري‪ ،‬إال أن هناك خطوات أخرى هامة ومطلوبة الستكمال عملية‬
‫فقط‪ .‬فمع أن فهم هذه املكوانت ٌ‬
‫االستعالم عن املنافسني‪ ،‬تشمل‪:‬‬

‫➢ مجع املعلومات عن البيئة التنافسية‪:‬‬

‫تركز هذه املرحلة على مجع املعلومات حول النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬أنواع املنتجات ومواصفاهتا‪ :‬حتديد املنتجات املطلوبة يف السوق واليت متتلك املؤسسة القدرة على إنتاجها‬
‫مبيزات نسبية أكرب من منافسيها‪.‬‬

‫‪ .2‬أنواع الزابئن وتفضيالهتم‪ :‬التعرف على خمتلف فئات الزابئن لكل منتج‪ ،‬وتفضيالهتم من حيث املواصفات‬
‫واألسعار والشروط‪.‬‬

‫‪ .3‬حتليل املنافسني‪ :‬حتديد هوية املنافسني‪ ،‬ومدى سيطرهتم على السوق‪ ،‬واملزااي اليت يتمتعون هبا‪.‬‬

‫‪ .4‬املنتجات املنافسة أو البديلة‪ :‬رصد أنواع املنتجات املنافسة أو البديلة املتوفرة يف السوق‪ ،‬ومصادر إنتاجها‪.‬‬

‫‪ .5‬اخلدمات املكملة‪ :‬حتديد أنواع اخلدمات املكملة للمنتجات‪ ،‬ومدى توفرها لدى املنافسني‪.‬‬

‫‪ .6‬حركة األسعار‪ :‬تتبع حركة أسعار املنتجات البديلة يف السوق‪.‬‬

‫‪ .7‬حجم السوق‪ :‬تقدير حجم السوق احلايل واملستقبلي (بكمية املبيعات) يف الفرتات القادمة‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫➢ كشف وحتليل الفرص والتهديدات‪:‬‬

‫تعكس املعلومات اليت يتم مجعها فرصا للمؤسسة ينبغي اقتناصها‪ ،‬أو هتديدات ينبغي تفاديها‪ ،‬ويتم اكتشاف‬
‫الفرص والتهديدات من خالل استعراض املعلومات والبياانت اليت يتم مجعها‪ ،‬مث مناقشتها لتحديد أتثريها احملتمل‪،‬‬
‫وحماولة التوقع بسلوك واجتاهات املتغريات البيئية املؤثرة على نشاط املؤسسة‪ ،‬وتقدم عملية حتليل الفرص‬
‫والتهديدات احتماالت وجود مركز نسيب معني ميكن أن حتتله املؤسسة‪ ،‬وذلك من خالل حتديد األمهية النسبية‬
‫‪14‬‬
‫هلذه الفرص والتهديدات مما يساعد املؤسسة يف توجيه جهودها اجتاه استغالل الفرص ومواجهة التهديدات‪.‬‬

‫‪ 14‬غول فرحات‪ ،‬مؤشرات تنافسية المؤسسـات االقتصادية في ظل العولمة االقتصادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية العـلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة الجزائر‪ ،‬الجزائر‪ 2005، ،‬ص ص ‪.71‬‬

‫‪8‬‬
 ‫املبحث الثاين‪ :‬ماهية التنافسية‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف التنافسية‬

‫‪ -‬التنافسية هي القدرة على الصمود أمام املنافسني بغرض حتقيق األهداف من رحبية ومنو واستقرار وابتكار‬
‫‪15‬‬
‫وجتديد‪.‬‬
‫التنافسية هي قدرة املنظمة على إنتاج السلع واخلدمات ابلنوعية اجليدة والسعر املناسب ويف الوقت املناسب‬
‫وهذا يعين تلبية حاجات املستهلكني بشكل أكثر كفاءة من املنظمات األخرى‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬التنافسية هي قدرة املنظمة على املغازلة السريعة للعمالء من خالل إرضائهم وكسب والئهم‪.‬‬
‫‪ -‬كما يقصد ابلتنافسية اجلهود واإلجراءات واالبتكارات والضغوط وكافة الفعاليات اإلدارية والتسويقية‬
‫واإلنتاجية واالبتكارية والتطويرية اليت متارسها املنظمات من أجل احلصول على شرحية أكرب ورقعة أكثر اتساعا‬
‫‪17‬‬
‫يف األسواق اليت هتتم هبا‪.‬‬
‫‪ -‬تعرف على أهنا "القدرة على إنتاج منتجات ابلنوعية اجليدة والسعر املناسب ويف الوقت املناسب‪ ،‬وهذا يعين‬
‫تلبية حاجات املستهلكني بشكل أكثر كفاءة من املؤسسات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬كما تعرف أبهنا "القدرة على تزويد املستهلك مبنتجات بشكل أكثر كفاءة وفعالية من املنافسني اآلخرين يف‬
‫السوق احمللية والدولية‪ ،‬مما يعين جناحا مستمرا للمؤسسة على الصعيد العاملي يف ظل غياب الدعم واحلماية‬
‫من قبل احلكومة‪ ،‬ويتم ذلك من خالل رفع إنتاجية عوامل اإلنتاج املستخدمة يف العملية اإلنتاجية (العمل‪،‬‬
‫‪18‬‬
‫رأس املال‪ ،‬التكنولوجيا‪ ....‬اخل)‪.‬‬
‫‪ -‬تنافسية القطاع تُقصد هبا قدرة مؤسسات قطاع صناعي معني يف دولة ما على حتقيق جناح مستمر يف‬
‫األسواق الدولية‪ ،‬دون االعتماد على الدعم واحلماية اجلمركية‪.‬‬
‫‪ -‬تنافسية الدولة هي تُعرف أبهنا "قدرة الدولة على جذب االستثمارات األجنبية املباشرة‪ ،‬وتطوير الصادرات‪،‬‬
‫وحتقيق النمو االقتصادي املستدام‪ ،‬وحتسني مستوى معيشة املواطنني‪ ،‬وتوفري فرص عمل جديدة‪ ،‬وحتقيق‬
‫التوازن يف امليزان التجاري‪ ،‬وتعزيز دورها يف االقتصاد العاملي‪.‬‬

‫‪ 15‬فريد النجار‪ ،‬مرجع سابق ص‪.11‬‬

‫‪ 16‬أحمد سيد مصطفى‪ ،‬التسويق العالمي مدخل بناء القدرة التصديرية‪ ،‬شركة ناس للطباعة‪ ،‬مصر‪ ،2001 ،‬ص‪.121‬‬
‫‪ 17‬علي السلمي‪ ،‬إدارة الموارد البشرية االستراتيجية‪ ،‬دار الغريب‪ ،‬القاهرة‪ ،2011 ،‬ص‪.101‬‬
‫‪ 18‬يوسف مسعداوي‪ ،‬إشكالية القدرات التنافسـية في ظل تحديات العولمـة‪ ،‬الملتقى العلمي الدولي حول المعرفة في ظل االقتصاد الرقمي‬
‫ومسـاهمتھا في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الشلف‪27-28 ،‬نوفمبر‪ ،2007 ،‬ص‪.04‬‬

‫‪9‬‬
 ‫املطلب الثاين‪ :‬أنواع التنافسية‬

‫متيز الكثري من األدبيات بني أنواع التنافسية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التنافسية السعرية‬

‫تعكس مدى قدرة املؤسسة على تقدمي منتجات بسعر أقل من أسعار املنافسني‪ ،‬لذات املنفعة اليت يسعى إىل‬
‫حتقيقها املشرتى ابقتناء املنتوج‪.‬‬

‫‪ .2‬التنافسية غري السعرية‬

‫تعين قدرة املؤسسة على تقدمي منتجات مميزة مقارنة مع ما يقدمه املنافسني من حيث (سرعة االستالم‪ ،‬ختفيض‬
‫‪19‬‬
‫تكاليف االستعمال اخلدمات املقدمة مع املنتوج‪ ...‬اخل) ‪.‬‬

‫‪ .3‬التنافسية النوعية‬

‫وتشمل ابإلضافة إىل النوعية واملالئمة عنصر اإلبتكارية‪ ،‬فالبلد ذو املنتجات املبتكرة وذات النوعية اجليدة‪،‬‬
‫واألكثر مالئمة للمستهلك‪ ،‬وحيث املؤسسات املصدرة ذات السمعة احلسنة يف السوق‪ ،‬يتمكن من تصدير سلعه‬
‫حىت ولو كانت أعلى سعر من سلع منافسيه‪.‬‬

‫‪ .4‬التنافسية التقنية‬
‫‪20‬‬
‫حيث تتنافس املؤسسات من خالل النوعية يف صناعات عالية التقنية‪.‬‬

‫املطلب الثالث‪ :‬مؤشرات التنافسية‬

‫‪21‬‬
‫إ ن قياس تنافسية املنظمة يعتمد على جمموعة من املؤشرات تتمثل يف الرحبية‪ ،‬التكلفة‪ ،‬اإلنتاجية واحلصة السوقية‬

‫الرحبية ‪:‬تُع ّد الرحبية مؤشراً هاماً وكافياً على التنافسية احلالية للمنظمة‪ ،‬فإذا كانت رحبية املنظمة اليت تبحث‬ ‫•‬

‫عن البقاء ينبغي أن متتد إىل فرتة من الزمن‪ ،‬فإن القيمة احلالية ألرابح املنظمة تتعلق ابلقيمة السوقية هلا‪ .‬كما‬
‫تعتمد املنافع املستقبلية للمنظمة على إنتاجيتها‪ ،‬تكلفة عوامل اإلنتاج‪ ،‬جاذبية املنتجات وملدة أطول‪ ،‬اإلنفاق‬
‫على البحث والتطوير ‪ ،‬براءات االخرتاع‪.‬‬

‫‪ 19‬س عيدي وصاف‪ ،‬محمد قويدري مرتكزات تطوير الميزة التنافسية‪ ،‬مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬جامعة باتنة‪ ،‬العدد ‪ ،9‬جانفي ‪2004‬‬
‫‪ 20‬م حمد وديع عدنان القدرة التنافسية وقياسھا‪ ،‬سلسلة دورية تعنى بقضايا التنمية في األقطار العربية المعھد العربي للتخطيط‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد‬
‫الرابع والعشرون ‪ ،2003‬ص ‪07‬‬
‫‪ 21‬محمد عدنان وديع‪ ،‬القدرة التنافسية وقياسھا‪ ،‬سلسلة جسر التنمية‪ ،‬منشورات المعھد العربي للتخطيط‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد‪ ،2003 ،22‬ص‪.11‬‬

‫‪10‬‬
 ‫تكلفة الصنع ‪:‬متثل تكلفة الصنع ابملقارنة مع تكلفة املنافسني مؤشراً على تنافسية املنظمة يف فرع نشاط ذي‬ ‫•‬

‫إنتاج متجانس‪ ،‬مامل يكن ضعف التكلفة على حساب الرحبية املستقبلية للمنظمة‪ .‬وميكن لتكلفة وحدة العمل‬
‫أن متثل بديال جيدا عن تكلفة الصنع املتوسطة عندما تكون تكلفة اليد العاملة تشكل النسبة األكرب من‬
‫التكلفة اإلمجالية‪.‬‬

‫اإلنتاجية ‪ :‬تقيس اإلنتاجية الكلية للعوامل الفاعلية اليت حتول املنظمة فيها عوامل اإلنتاج إىل منتجات‪ ،‬بيد أن‬ ‫•‬

‫هذا املفهوم ال يوضح مزااي ومساوئ تكلفة عناصر اإلنتاج‪ ،‬كما أنه إذا كان اإلنتاج يقاس ابلوحدات الفيزايئية‬
‫(مثل األطنان أو األعداد من الوحدات تلفزيوانت مثال فإن اإلنتاجية اإلمجالية للعوامل ال توضح شيئا حول‬
‫جاذبية املنتجات املعروضة من طرف املنظمة‪.‬‬

‫احلصة من السوق ‪ :‬تعرف احلصة السوقية أبهنا جمموع مبيعات املنظمة من عالمة معينة مقسومة على جمموع‬ ‫•‬

‫مبيعات املنظمات األخرى لنفس السلعة ومبختلف العالمات فهي تعرب عن النسبة بني سوق املنظمة وحصة‬
‫‪22‬‬
‫السوق الكلية أو حصة سوق املنافس األحسن أداء‪.‬‬

‫تعترب احلصة السوقية من أهم وأوضح مؤشرات تنافسية املنظمة‪ ،‬فإذا كانت املنظمة متتلك أكرب حصة من السوق‬
‫فإهنا تنافسية ورائدة‪ ،‬أما إذا كانت حصتها السوقية منخفضة فنقول إن تنافسية املنظمة ضعيفة (ويتوقف ذلك‬
‫على الظروف اليت تنشط فيها املنظمة ‪).‬من املمكن ملنظمة ما أن تكون مرحبة ومستحوذة على جزء هام من‬
‫السوق الداخلية بدون أن تكون تنافسية على املستوى الدويل بسبب إجراءات احلمائية للسوق احمللية جتاه التجارة‬
‫الدولية‪ ،‬كما ميكن للمنظمة الوطنية أن تكون ذات رحبية آنية ولكنها غري قادرة على االحتفاظ ابملنافسة جتاه حترير‬
‫التجارة أو بسبب أفول السوق‪ ،‬لذلك ينبغي مقارنة تكاليف املشروع مع تكاليف منافسيها الدوليني ‪.‬وعندما‬
‫يكون هناك حالة توازن تعظم املنافع ضمن قطاع نشاط ما ذي إنتاج متجانس‪ ،‬فإنه كلما كانت التكلفة احلدية‬
‫للمنظمة ضعيفة ابملقارنة بتكاليف املنافسني‪ ،‬كلما كانت حصتها من السوق أكرب وكانت املنظمة أكثر رحبية مع‬
‫افرتاض تساوي األمور األخرى‪ ،‬فاحلصة من السوق ترتجم إذن املزااي يف اإلنتاجية أو يف تكلفة عوامل اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ 22‬محمد فريد الصحن‪ ،‬التسويق المفاهيم واإلستراتيجيات‪ ،‬الدار الجامعية‪ .‬االسكندرية‪ ،1998 ،‬ص‪.290‬‬

‫‪11‬‬
 ‫خامتة‬

‫ومعقدا يستدعي البحث‬

‫ً‬ ‫متطورا‬
‫حقال ً‬‫ختاما ميكننا املالحظة بوضوح أن سوق املنافسة والتنافسية ال تزال تشكل ً‬
‫املستمر والتحليل الدقيق‪ .‬إن فهم طبيعة التنافس والعوامل اليت تؤثر عليه يساهم يف توجيه الشركات واجملتمعات حنو‬
‫أمرا أساسيًا للبقاء‬
‫النجاح واالستدامة‪ .‬ومع استمرار التطورات التكنولوجية واالجتماعية‪ ،‬يبقى التحديث واالبتكار ً‬
‫مفتاحا لتحقيق التفوق واالزدهار يف عامل‬
‫يف هذا املشهد التنافسي‪ .‬إن البحث املستمر والتعلم من التجارب ميثالن ً‬
‫يتسم ابلتغري املستمر والديناميكيات املعقدة‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫قائمة املراجع‬

‫كتب باللغة العربية‬

‫‪ .1‬أحمد سيد مصطفى‪ .)2001( .‬التسويق العالمي مدخل بناء القدرة التصديرية‪ .‬مصر‪ :‬شركة ناس للطباعة‪.‬‬

‫‪ .2‬أحمد محمد محرز‪ .)1998( .‬الحق في منافسة المشروعات‪ .‬مصر‪ :‬جامعة القاهرة‪ ،‬منشورات كلية الحقوق‪.‬‬

‫‪ .3‬أمين عبد العزيز حسن‪ .)2001( .‬إستراتيجيات التسويق‪ .‬االسكندرية‪ :‬دار القباء‪.‬‬

‫‪ .4‬رشيدة بن الديب‪ ،‬نادية شطاب عباس‪ .)2008( .‬اقتصاد جزئي‪ .‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبعات الجامعية‪.‬‬

‫‪ .5‬رضا صاحب أبوحمد‪ .)2006( .‬االقتصاد الوضعي‪ ،‬ط‪ .1‬عمان‪ :‬دار مجدالوي للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .6‬سكينة بن حمود‪ .)2008( .‬مدخل لعلم االقتصاد‪ .‬الجزائر‪ :‬دار المحمدية العامة‪.‬‬

‫‪ .7‬طلعت الدمرداش‪ .)2006( .‬مبادئ في علم االقتصاد‪ .‬مصر‪ :‬مكتبة القدس‪.‬‬

‫‪ .8‬علي السلمي‪ .)2001( .‬إدارة الموارد البشرية واإلستراتيجية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار غريب للنشر‪.‬‬

‫‪ .9‬علي السلمي‪ .)2011( .‬إدارة الموارد البشرية االستراتيجية ط‪ .2‬القاهرة‪ :‬دار الغريب‪.‬‬

‫‪ .10‬فريد النجار‪ .)2000( .‬المنافسة والترويج التطبيقي‪ .‬االسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب الجامعة‪.‬‬

‫‪ .11‬محمد فريد الصحن‪ .)1998( .‬التسويق المفاهيم واإلستراتيجيات‪ .‬االسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪.‬‬

‫‪ .12‬محمود حسين الوادي وآخرون‪ .)2007( .‬األساس في علم االقتصاد‪ .‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .13‬محمود حسين الوادي وآخرون‪ .)2020( .‬مبادئ االقتصاد‪ .‬االردن‪ :‬دار المسيرة للطباعة والنشر‪.‬‬

‫‪ .14‬منى الطائي‪ .)2008( .‬االقتصاد اإلداري اقتصاديات اإلدارة اإلستراتيجية‪ .‬االردن‪ :‬دار زهران للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫مراجع من مذكرات‬
‫‪ .1‬غول فرحات‪ .)2005( .‬مؤشرات تنافسية المؤسسـات االقتصادية في ظل العولمة االقتصادية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية العـلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ .‬الجزائر‪ :‬جامعة الجزائر‪.‬‬
‫‪ .2‬فواز واضح‪ .)2011( .‬دور تحليل بيئة الصناعة والمحيط الداخلي في تحديد الخيارات اإلستراتيجية للمؤسسة االقتصادية‪،‬‬
‫مذكرة ماجستير في العلوم االقتصادية‪ .‬الجزائر‪ :‬امعة بسكرة‪.‬‬
‫‪ .3‬نحاسية رتيبة‪ .)2002-2003( .‬أهمية اليقظة التنافسية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية وعلوم التسيير‪ .‬الجزائر‪ :‬جامعة الجزائر‪.‬‬

‫مراجع من مجالت‬
‫‪ .1‬سعيدي وصاف‪ ،‬محمد قويدري‪ .)2004( .‬مرتكزات تطوير الميزة التنافسية‪ ،‬مجلة العلوم االجتماعية واإلنسانية العدد ‪.9‬‬
‫الجزائر‪ :‬جامعة باتنة‪.‬‬
‫‪ .2‬محمد وديع عدنان‪ .)2003( .‬القدرة التنافسية وقياسھا‪ ،‬سلسلة دورية تعنى بقضايا التنمية في األقطار العربية ‪ ،‬العدد‬
‫الرابع والعشرون‪ .‬الكويت‪ :‬المعھد العربي للتخطيط‪.‬‬
‫‪ .3‬يوسف مسعداوي‪ .)2007( .‬إشكالية القدرات التنافسـية في ظل تحديات العولمـة‪ ،‬الملتقى العلمي الدولي حول المعرفة في‬
‫ظل االقتصاد الرقمي ومسـاهمتھا في تكوين المزايا التنافسية للبلدان العربية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪.‬‬
‫الجزائر‪ :‬جامعة الشلف‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫اللغة االجنليزية‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫كلمة ابللغة العربية‬
market marché ‫) السوق‬1
competition concurrence ‫) املنافسة‬2
economy économie ‫) االقتصاد‬3
marketers marketeurs ‫) املسوقني‬4
profitability rentabilité ‫) الرحبية‬5
company entreprise ‫) املؤسسة‬6
capacity capacité ‫) قدرة‬7
costs coûts ‫) تكاليف‬8
productivity productivité ‫) االنتاجية‬9
monopoly monopole ‫) االحتكار‬10
strategy stratégie ‫) االسرتاجتية‬11
competitors concurrents ‫) املنافسني‬12
prices prix ‫) االسعار‬13
services services ‫) اخلدمات‬14
purchase achat ‫) الشراء‬15
production production ‫) االنتاج‬16
market value valeur marchande ‫) القيمة السوقية‬17
competitive environnement ‫) البيئة التنافسية‬18
environment concurrentiel
competitiveness compétitivité ‫) التنافسية‬19
work travail ‫) العمل‬20

14